Professional Documents
Culture Documents
د +مثنى+الجشعمي+3+
د +مثنى+الجشعمي+3+
جامـعــة ديــالــى
كـلـيــة الـتـربـيــة
األستاذ المساعد
80
مجلة ديالى 2009 / العدد الخامس والثالثون
ِن آ ْرُق ْل ا ا َذَه ي ِف اَن ْف َّر َص ْدَقَل (َو
ِللَّناِس ِم ْن ُك ِّل َم َثٍل َو َك اَن اإلنسان
َأْك َثَر َش ْي ٍء َج َد ًال)
81
مجلة ديالى 2009 / العدد الخامس والثالثون
المـحـتـويـات
الصفحة الموضوع
-1التصميم التجريبي
-2مجتمع البحث وعينته
-3تكافؤ األفراد
-4أعداد الخطط
-5أداة البحث
-6أسلوب إجراء التجربة
تطبيق االختبار
الوسائل التعليمية
82
مجلة ديالى 2009 / العدد الخامس والثالثون
الجداول
83
مجلة ديالى 2009 / العدد الخامس والثالثون
ملخص البحث
...تمتد جذور مشكلة اللغة العربية بصرفها ونحوها التي عهد الرسول ( )rالذي اعد اللحن ضاللة وهذا ما
دفع الناس إلى التصدي إلى من يلحن في اللغة العربية إن ابرز خطأ الحظوه هو في بنية الكلمة .لكن اللغة التي
تكفلها هللا في كتابه العزيز برهنت وما تزال على اصالتها وعرقها ومواكبتها لكل العصور وهذا دفع الناس
والعلماء لينبروا للدفاع عنها .
والصرف هو النصف الثاني من قلب اللغة العربية والركن الذي ال يقل أهميته عن أخيه النحو وهو الممهد
لعلم النحو فإذا كان النحو أبا اللغة العربية فالصرف أمها ,أن صح القول فال غنى عن احدهما.
...يرمي البحث إلى معرفة اثر التدريبات والتمرينات في تحصيل طلبة الصف األول – كلية التربية – ديالى في
ضوء الفرضية هو مؤداها انه ال يوجد فرق ذو داللة إحصائية عند مستوى 0.05بين تحصيل الطلبة
المجموعة التي تدرس الصرف باستخدام التدريبات والتمرينات وبين تحصيل المجموعة التي تدرس بالطريقة
المتبقية ( اإللقائية).
...وقع االختيار على كلية التربية جامعة ديالى الصف األول قسم اللغة العربية إذ يدرسون مادة الصرف على
وفق كتاب ( شذا العرف) وبلغ العدد الكلي لعينة البحث ( )94طالبة وطالب وبواقع ( )47لكل مجموعة .وقد
كافأ الباحث بين أفراد المجموعتين في درجات اللغة العربية – االمتحان الوزاري للصف السادس
...وبعد أن درس الباحث طلبة المجموعتين اعد اختباراً تحصيلياً تميز بصدقه وثباته ,بعد تصحيح اإلجابات
باستخدام االختبار التائي لعينتين مستقلتين ظهر تفوق المجموعة التجريبية على طلبة المجموعة الضابطة ,اذا
كان المتوسط الحسابي للمجموعة التجريبية ( )14,239المتوسط الحسابي للمجموعة الضابطة (.)934/6
كانت الدرجة المحسوبة ( )354/13اكبر من الدرجة الجدولية ( ( , )980/1لهذا تفرض الفرضية الصفرية التي
تشير إلى ( ال يوجد فرق بين طلبة المجموعتين )).
قد أوصى الباحث بتوصيات وقد مقترحات في ضوء نتائج التجربة.
84
مجلة ديالى 2009 / العدد الخامس والثالثون
الفصل األول
مشكلة البحث
: .......في ضوء حديث الرسول الكريم ( . )ان مشكلة اللغة العربية كانت موجودة لكنها بشكل اقل ذراوتة مما
هي عليه أالن .ولعل افضل دليل على ذلك ما قاله االعرابي بحضرة الرسول الكريم ( (( . )ارشدوا اخاكم فقد
اظل)) ( .محمد ,و.ت .ص)1
وهذا يشير الى وجود اللحن في اللغة ووصف كبير لحظوره اللحن في القول.
: ........ومن يتبع مشكلة اللغة العربية يجدها كثيرة في النحو والصرف ولكن اكثر ما يتعلق ببنية الكلمة ,اذ كان
اول لحن سمع في البادية ( ,هذه عصاتي) والصواب (عصاي) .وافضل دليل على صحة الكلمة قوله تعالى في
سورة طه – أية َ) 18قاَل ِهَي َع َص اَي َأَتَو َّك ُأ َع َلْيَها َو َأُهُّش ِبَها َع َلى َغَنِم ي َو ِلَي ِفيَها َم آِر ُب ُأْخ َر ى) .وان اول لحن
سمع في العراق ( حيِّ على الفالح) بكسر الياء والصواب بفتحها ( حيّ َ على الفالح) (.الجاحظ 1955 ,ص.)219
: ......عانى علماء اللغة وال سيما علماء الصرف من مشكلة الصرف اذ يقول ابن جني في هذا الصدد (ت 392ھ)
( وفالتصريف انما هو انفس الكلم الثابتة ,والنحو انما هو لمعرفة احواله المتنقلة اال ترى انك اذا قلت ( قام بكرُ ,
ورايت بكراً ,ومررت ببكر) ,فانما فانك انما خالفت بين حركات حروف االعراب ,الختالف العامل ولم تعرض
لباقي الكلمة ,واذا كان ذلك فقد كان من الواجب على من أراد معرفة النحو ان يبدأ بمعرفة التصريف ,الن معرفة
ذات الشيء الثابتة ينبغي ان تكون اصالً لمعرفة حاله المتنقلة ,اال ان هذا الضرب من العلم لما كان عويصاً صعبا
ً بدى قبله بمعرفة النحو موطئا للدخول فيه ومعيناً على معرفة اغراضه ومعانيه (.ابن جني .)34 /1
: ....ويرى مصطفى جواد – رحمه هللا ان مشكلة صرف اللغة العربية اشد تعقيداً من مشكلة نحو اللغة العربية
بقوله ,مشكلة صرف اللغة العربية الذي هو قوام تطورها عندي ,اشد تعقيداً من مشكلة نحوها (,جواب ,1945 ,
ص . )15وقد ذكر عدد من المشكالت منها اوزان المطاوعة ,والمصدر الصناعي وغيرها من المشكالت .ويشير
مصطفى جواد الى سبب صعوبة دراسة النحو والصرف والنفور منها الى اختبار المذهب البصري في النحو
والصرف في مدارسنا في العصر الحاضر وذلك لتشدد هذا المذهب وميله الى االشكال وكثرة التاويالت ,فضالً
عن ان المؤلفين في النحو والصرف لم ياتوا بشيء جديد حق الجدة في تسهيل هذا العلم الذي هو ميزان تاليف
( جواد 1965 / الكالم .
ص.)15
: .....ويقول ابن عصفور االشبيلي ( ت )449ورايت النحويين قد هابوا لغموضة علم التصريف فتركوا التاليف
فيه والتصريف اال القليل منهم فانهم قد وضعوا فيه ما ال يبرد غليالً ,وال يحصل لطالبه ما موًال الختالف ترتيبه
وتداخل تبويبه ) ( االشبيلي (ت.))1/22 1
: ....وهذ اشارة الى ان صعوبة مادة الصرف مشكلة قديمة ال تنحصر بفئة من الناس اذ ان شكواها مستمرة من
المجتمع.
85
مجلة ديالى 2009 / العدد الخامس والثالثون
: ......ان الشكوى المستمرة من المجتمع أدت إلى النفور من هذه المادة وصعوبتها وغموضها فالعالم الجليل ابن
عصفور يقول ( الذي يدل على غموضه ,كثرة ما يوجد فيه من الغطات منه لجلة العلماء اال ترى عن ما يحكى عن
ابي عبيد من انه قال في مندوحته من قولهم ( مالي عنه مندوحه) أي متسع مشتقة من انداح وذلك فاسد الن ( انداح)
( انفعل ) ونونه زائدة و ( مندوحه) (مفعوله) ونونه اصلية اذ لو كانت زائدة لكانت ( منفعلة) وهو بناء لم يثبت في
كالمه ) ( االشبيلي .)29-22 , 1/22 ,
: ....هناك معاناة كثيرة من ضعف الدرس اللغوي ونحوه وصرفه وقد تضافرت اسباب كثيرة منها ضعف مستوى
مدرس اللغة العربية العلمي والمهني ,وهذا الضعف يجعله غير قادر على تيسير تدريس تلك المادة اذ يعتمدون على
تلقين المادة الصرفية على شكل قوالب جامدة ليعرفون كيف اصبحت الكلمة بهذا الشكل ,وهذا بدوره يؤدي الى
شيوع الخطأ ( الهاشمي , 1967 ,ص.)6
: .....وقد اثار المرحوم مصطفى جواد ( رحمه هللا) صعوبة مادة الصرف بقوله ( ان هناك مشكالت تواجه اللغة
العربية ما تزل عسيرة ,صعبة العالج ومنها مشكلة صرف اللغة الذي هو اشد تعقيداً من مشكالت النحو
(جواد , 1954 ,ص.) 5-4
: .....وقد اشارت دراسة علوان ان دراسة مادة الصرف ترمي إلى الحصول على درجة النجاح الدنيا ةهذا يعطي
مؤشراً على تدني المستوى العلمي للطلبة الذين يعول عليهم تدريسي هذه المادة في المدارس الثانوية
( علوان , 1988 ,ص.)46
: .....اشارت دراسة الربيعي الى معاناة المدرسيين والطلبة في تدريس مادة الصرف ,والى عدم كفاية األهداف في
تحقيق المطلوب من تدريس مادة الصرف(.الربيعي , 2001 ,ص.)105
: ....في ضوء ما سبق يتضح للباحث ان هناك مشكالت تواجه تدريس مادة الصرف لطلبة الصف االول كلية
التربية منها :
-1مادة الصرف هي ممهدة لمادة النحو وهي قسيم النحو وتعيين على معرفة اصول الكثير من الكلمات
والجذور اللغوية .فالصرف يعني باللفظة قبل صوغها في جملة مفيدة ,ويبحث في االشتقاق والتصريف اال
ان لم يلق االهتمام الذي يرتقي الى محتواه ,فضالً عن ان اغلب التدريسين يتهربون من دراسته ويتخوفون
من خوض غماره وكانه لغز محير.
-2تداخل قواعد الصرفية النخحوية وهذا مما يؤدي الى حيرة الطالب ,المبني للمعلوم والمبني للمجهول.
وتوكيد الفعل ونوني التوكيد ,وهذا االمر بدوره ال يقدم صورة نقية لمادة الصرف ,بل ياتي ممزوجاً مع
النحو.
أهمية البحث
رغم التحديات والعداء للغة العربية يبقى دور اللغة العربية التأريخي ,فهي لغة العلم والحضارة لمدة طويلة من
تاريخ االنسانية وتمسكت اللغة العربية بهذا الدور المشرف الن هللا سبحانه وتعالى تكفل بحفظها وبقائها في قوله
تعالى ( ِإَّنا َنْح ُن َنَّز ْلَنا الِّذْك َر َو ِإَّنا َلُه َلَح اِفُظوَن ) (الحجر)9:
: ......شرف هللا سبحانه وتعالى اللغة العربية عندما اختارها لغة لكتابه الكريم وليش افضل دليل على ذلك من
االيات الكريمة التي تشير الى ذلك قال تعالى ( ِإَّنا َأْنَز ْلَناُه ُقْر آنًا َع َر ِبّيًا َلَع َّلُك ْم َتْع ِقُلوَن ) (يوسف)2:
وقال تعالى (ِإَّنا َج َع ْلَناُه ُقْر آنًا َع َر ِبّيًا َلَع َّلُك ْم َتْع ِقُلوَن ) (الزخرف)3:
86
مجلة ديالى 2009 / العدد الخامس والثالثون
وقال تعالى (كتاٌب ُفِّص َلْت آَياُتُه ُقْر آنًا َع َر ِبّيًا ِلَقْو ٍم َيْع َلُم وَن ) (فصلت)3:
: .......بذل اصحاب اللغة جهوداً كبيرة من اجل خدمة هذه اللغة الكريمة من خالل تيسير تدريسها وايصالها الى
ذهن الطالب بيسر وسهولة وقد اهتم المشتغلون في اللغة بصنفيها ,االول :الذي يهتم ببنية الكلمة – الصرف العربي
– والثاني الذي يهتم بالمفردة وداللتها – الجانب النحوي – ( الحجازي , 1977 ,ص. )1
.......فالصرف ذلك العلم الذي يعني باللفظة قبل صوغها في جملة .ويبحث في حقلي االشتقاق والتصريف أي
الزيادات التي تلحق الصيغ ( الدليميان , 1998 ,ص . )65والنحو والصرف وجهان لعملة واحدة ال يمكن االستغناء عن
أي وجه ,فالصرف هو العلم الذي يمهد للنحو وهو قسيم النحو .ةيقول ابن الحاجب ( التصريف :علم باصول
احوال ابنية الكلم التي ليست باعراب ) (االسترابادي ,وث .)1/1 ,يعني باالحوال القوانين الكلية والمنطبقة على
الجزئيات ,كقولهم مثالً :كل واو او ياء اذا تحركت وانفتح ما قبلها قلبت الفاً ....ويعني ببناء الكلمة وزنها
وصيغتها وهيأتها التي يمكن ان يشاركها فيها غيرها ,وهي عدد حروفها المرتبة وحركاتها المعينة وسكونها مع
اعتبار الحروف الزائدة واألصلية كل في موضعه ( شالش , 1989 ,ص. )26
......الصرف ركن اساسي من اركان اللغة العربية ,وحظوه ضرورية ومهمة جداً ال يمكن تجاوزها عند تدريس
النحو وتراكيبه ,بدراسته ضرورية لمعرفة اصول الكلمات وتوجيه اشتقاقها ( نهر ,دت ,ص .)15فاذا كان علم النحو
(( هو عملية تقنين القواعد والتعميمات التي تصف تركيب الجمل والكلمات وعملها في حالة االستعمال ,فضالً عن
تقنين القواعد والتعليمات التي تتعلق بضبط اواخر الكلمات)) ( الدليميان , 1998 ,ص .)56اذا كان النحو يشخص
اغراض المتكلمين فان الصرف يدل اللسان علىاصل االشتقاق ويرهف حس القاريء ليفرق بين ما اقترب لفظه وقدر
معناه فانك تقول ( القاسط ) للجائرو( المقسط ) للعادل فتحول المعنى بالتصريف من الجور الى العدل
( السيوطي ,دث ,ص. )76
.........ومما يعزز من مكانة هذا الركن المهم من اركان اللغة العربية ما وصفه ابن عصفور :الصرف اشرف
ركني العربية واغمضها ....وميزان العربية ,فالجزء الكبير من اللغة يؤخذ بالقياس وهذا إال يأتي ال عن طريق
الصرف ,وعن طريق الصرف يتوصل الى معرفة االشتقاق ومما يدلنا على ذلك امتناع بعض المتكلمين عن
وصف هللا سبحانه وتعالى إلى بالحنان ألنه من ( الحنين) و ( الحنة) من صفات البشر الخاصة بهم تعالى هللا عن
(الحمالوي ,1964 ,ص. )17 ذلك .
......ما زال علماء الصرف يتحدثون عن احد أركان اللغة إذ يقول االسترابادي (( التصريف قسيم النحو ال قسم
منه) (االسترابادي ,دث ,ص .)6وهذا ابن مسعود في صراع االرواح في علم الصرف حيث قال ( اعلم إن الصرف ام
العلوم ,أبوها) ( .المسعودي , 1959 ,ص.)3
.....ويرى الباحث في ضوء ما ذكر القليل من القول في الصرف أن الصرف أساس النحو وممهد له وهو خطوة
تسبق النحو مثلما األدب يسبق النقد ,فال يقوم النحو اال على قاعدة الصرف ,اذا لكل شيء قاعدة يرتكز عليها ويبني
بنانه وقاعدة النحو الصرف ,ولعل افضل دليل على ذلك وجود فصل صرفي في نهاية كل كتاب نحو .ان اللغة
العربية كجسد اإلنسان في وسطه قلب فان توقف القلب توقفت سائر اعضاء الجسد فان كان النحو والصرف ركنا
العربية فهما قلب اللغة العربية النابض ,نصفه النحو والصرف نصفه األخر ,فال نحو من دون صرف .
......ان االمر الذي يشير الى ان الصرف نصف قلب اللغة العربية وركن من اركانها ,فهذا يدعونا الى بذل المزيد
من االهتمام بعلم الصرف – دراسة وفهماً .اللغة العربية من بين المواد التدريسية التي تتطلب ايجاد الطريقة
المناسبة لتذليل صعوبتها وتيسير تدريسها وفهمها ,وهذا يتطلب ايجاد الطريقة التدريسية المناسبة ,فان وجدت
الطريقة وأحسن استخدامها سهلة تعلم اللغة العربية .والطريقة بمفهومها البسيط ( ايسر السبل للمعلم والمتعلم ,وهي
القدرة على ايضاح المفاهيم المجردة بوضوح وبساطة ,والتدريس عمل فني معقد ,لم يكن النجاح حليفه اال بعد ان
87
مجلة ديالى 2009 / العدد الخامس والثالثون
يكون المدرس ملماً من مادة تخصصه ومتمكناً ,دارساً للموقف التعليمي بعناصره المختلفة قادراً على خلق
التفاعل والقيام بالفعاليات التي تزيد من المعلومات والخبرات ,فضال عن توسيع مدارك المتعلمين وكسب ودهم نحو
المادة العلمية وهذا االمر ليس بالهين وانما يتطلب تظافر جانبين :العلمي والمهني ,وليس افضل دليل من قول
صالح عبد العزيز ( اذا وجدت الطريقة وانعدمت المادة تعذر على المدرس ان يصل الى غايته ,وان كانت المادة
دسوه والطريقة ضعيفة لم يتحقق الهدف المنشود ,وغزارة المادة تصبح عديمة الجدوى اذا لم تصادف طريقة
( عبد العزيز ,ه ,ت ,ص جيدة .
)202
........من اللوازم الضرورية لمهنة التدريس اعداد المدرس اعدادًا كافياً وتزويده بالجوانب االيجابية والسلبية
لطرائق التدريس ,والعمل على كيفية االختيار المناسب منها ,فضالً عن المامه بالمادة العلمية المامًا كافياً ,
فالجانبات متداخالت ال يمكن االستغناء عن احدهما ,فال يمكن القول باهمية المادة دون الطريقة وال يمكن للمدرس
أن يدرس في فراغ ومهما كان الكتاب كتاباً جيداً في محتوياته من المعلومات ال يؤدي الغرض المطلوب اذا لم
يتوفر اناء سليم تعرض فيه المادة العلمية حيث قبل ان تغيير في مادة الكتاب مقضي عليه بالفشل اذا لم يصاحبه تغير
في طريقة التدريس
......الكتاب وما يحتويه من مادة علمية ركن مهم من اركان العملية التعليمية ,اذ يعد بمثابة المصنع التربوي الذي
تتحقق فيه األهداف التي يؤمن بها المجتمع ويريد ترسيخها في اذهان المتعلمين ,والكتاب هو المنبع الذي الذي يلتقي
عنده طرفا العملية التعليمية – المعلم – والمتعلم – ويتبوأ المركز المهم بوصفه العمود الفقري للتربية ,وهذا يتطلب
نصفه االخر الطريقة الفضلى في عرض المادة العلمية التي تحقق التيسير والتسهيل والتوضيح لجلب ميول الطلبة
وعدم العزوف عنها .هذا كله ادى بالباحث ان يختار مادة الصرف موضوعاً لتجربته اذ تدرس هذه المادة في
المرحلة االولى والثانية في كليات التربية .
وان هذه المرحلة مهمة جداً في حياة الشباب ,فهي تعدهم للحياة من ناحية وتزودهم بالمعلومات من ناحية اخرى ,
وكلتا الناحيتين يتطلب اعداداً يناسب ما يهيء للمتعلم النجاح والتوفيق في عمل يجعله عضوا نافعاً في المجتمع.
........ارتأ الباحث ان يعد مجموعات من التدريبات والتمارين الصرفية في نهاية كل موضوع من موضوعات مادة
الصرف في الصف االول لمعرفة اثر تلك التدريبات والتمرينات في تحصيل الطلبة في مادة الصرف.
.....أشار آل ياسين إلى أهمية التمرين بقوله ( بالرغم من ان لطريقة التدريس التي يتبعها المدرس اثرها في النافذ
في نوعية التعلم ,فان كثيراً مما يقدم الى الطلبة من مادة دراسية ترسخ في أذهانهم عندما يلقيها عليهم الول وهلة ,
وبهذا فال بد من ان يركن الطلبة الى وسيلة يستطيعون بواسطتها المحافظة على ما يتعلمونه في غرفة الصف
وابقائها في اذهانهم لكي يستفيدوا عندما تدعو الحاجة الى ذلك ,وهذه الوسيلة هي التمرين المستمر على المادة
الدراسية ( ) continuousفبواسطة هذا التمرين يستطيع المتعلم ان يحلل المادة الدراسية ويصنفها بنفسه ويجد
مواطن الصعوبة والسهولة فيها من جهة ,وليكون قادرا على ربطها بخبراته السابقة وخبراته الالحقة من جهة
أخرى ( آل ياسين ,ص.)221
.....يذهب بعض العلماء ان التمرين هو ممارسة وتشكيل العادة وان المتعلم اال تشكيل عادات في التعلم ,لهذا جعل
التمرين من العناصر االساسية في النجاح والتعلم وان قوانين تشكيل العادة قوانين للمتدربين أيضاً وتتلخص هذه
القوانين :
-1يجب القيام دائماً بتكرار العمل المرغوب فيه ,وقد قيل في هذا الصدد ( ان التمرين والتكرار يؤديان الى
الكمال ) وهذه اشارة الى اهمية التمرين بوصفه وسيلة تدريسية تساعد المتعلم على تطبيق ما تعلمه في
الجانب الميداني ,فضالً على انه وسيلة تساعد على ترسيخ المادة العلمية في ذهن المتعلم,
-2النتائج المسرة في التعلم ,اذ يذهب العالم النفسي ثورندايك إلى أن النتيجة المسرة تعمل بحد ذاتها على
تكوين عادة ما وترسيخها بغض النظر عن أي تكرار اضافي فيما يلي هذه النتيجة ( ال ياسين ,ص.)225
88
مجلة ديالى 2009 / العدد الخامس والثالثون
اهمية التربية والتعليم :الن التربية وسيلة مهمة لتنشئة ابناء المجتمع على وفق الفلسفة المعتمدة والتعليم هو -1
ميدان التربية الذي يعكس لها أهدافها ووظائفها.
اهمية اللغة العربية :لغة القران الكريم والدين الحنيف ,اللغة التي كرمها هللا سبحانه وتعالى وتكفل حفظها -2
بالقران الكريم.
اهمية طرائق التدريس :التدريس هو القدرة على ايصال المفاهيم المجردة الى المتعلم ,وهو وسيلة التفاعل -3
وعدة المدرس في تيسير المادة العلمية وتسهيلها.
اهمية الصرف :هو الركن المهم من اركان اللغة ,وهو النصف االول للغة العربية ونصف قلب اللغة ,الذي -4
اليمكن االستغناء عنه ,فبنية الكلمة اوالً ثم حركة اخرها ,وهو اشرف ركني اللغة العربية واغمضها ,وهو
قاعدة النحو وقسيمه والممهد له.
اهمية المرحلة الجامعية :تبرز تلك األهمية في كونها اول مرحلة يدرس فيها الطالب مادة الصرف بشكل -5
مستقل عن فروع اللغة االخرى حتى النحو
اهمية التدريبات والتمرينات في الميدان الذي يطبق فيها الجانب النظري في الجانب العملي والفرصة التي -6
يراجع فيها الطالب مذاكرة والقدرة على تطبيق ما درسه وتحديد نواحي القوة والضعف عنده ,والكشف على
واقع العمل ان كان قادراً ام غير قادر ,وفرصه لزيادة تركيز القاعدة في الذهن مع نفسه
التمرين له دور مهم في ترسيخ الشيء المراد تعلمه وابقائه في اذهان المتعلمين والتمرين هو ان كل مادة دراسية -7
ترسخ في الذهن اذا اعيدت قراءتها أو أعيد إلقاؤها على المتعلم.
يرمي البحث الحالي الى معرفة اثر التدريبات والتمرينات في تحصيل طلبة الصف االول كلية التربية في مادة
الصرف.
ال يوجد فرق ذو داللة احصائية عند مستوى 0.5بين تحصيل الطلبة الذي يعتمدون التدريبات والتمرينات عند
دراسة الصرف وبين تحصيل الطلبة الذي يدرسون مادة الصرف من دون تدريبات وتمرينات.
حدود البحث
يقتصر البحث الحالي على :
-1مفردات مادة الصرف للصف االول كلية التربية /الفصل االول .
-2عينة من طلبة كلية التربية ديالى الصف االول 2009 – 2008
-3الكتاب المعتمد في تدريب مادة الصرف ( شذا الصرف ,في فن الصرف).
89
مجلة ديالى 2009 / العدد الخامس والثالثون
اوالً – الصرف-:
لغة :وهو التغيير والتحويل من وجه لوجه او من حال لحال ...فهو رد الشيء عن وجهه والصرف
التقلب ( ابن منظور ح , 1968 , 3ص.)820
اصطالحاً :وهو تحويل االصل الواحد الى امثلة مختلفة لمعان مقصودة ال تحصل الفائدة اال بها
مثل :الَفْهم َ ,فَهم َ ,يفهم ,افهم ,فاهم ,مفهوم ....لكل مثال معناه الخاص به ))
( الخويكسي , 1992 ,ص)380
المعنى العلمي :عرف(ابن ناظم) بانه ( العلم باحكام بنية الكلمة ,وما لحروفها من اصالة وزيادة
وإعالل( .....ابن ناظم ,دن ,ص)28
التعريف االجرائي :وهو المادة التي درست في الكلية قسم اللغة العربية بشكل مستقل عن غيره من فروع اللغة
ويعني باحوال بنية الكلمة واشتقاقاتها.
التدريب
لغة ( :درب – دربا وُدْر به) كان عاقال وحاذقاً بصناعته ,وبالشيء بشيء اعتاده واولع به ( فتدرب)
ء
عوده إياه فتعوده ( .مرن) الشيء لينه ,وعوده ودربه تمرن على الشي
اصطالحاً :وانه عميلة مقطوع بصحتها وجدواها كوسيلة لرفع مستوى الطلبة وكفايتهم
( يحيى , 1973 ,ص)7
وعرفه الخطيب ( الجهود المنظمة والمخططة لتطوير معارف وخبرات المتعلمين ويجعلهم اكثر
فاعلية في اداء اعمالهم )( الخطيب , 1986 ,ص)17
التعريف االجرائي :هي التدريبات والتمرينات التي يهيئها الباحث للطلبة في نهاية كل موضوع لمعرفة
اثرها في معالجة االخطاء الصرفية ورفع مستوى تحصيله.
التحصيل
عرف التحصيل تعريفات كثيرة منها
عرفه الحنفي :بانه ( بلوغ مستوى معين من الكفاءة من الدراسة سواء في المدرسة ام الجامعة ,وتحدد
ذلك اختبارات التحصيل المقننة او تقديرات المدرسين او االثنان معاً )
( الحنفي , 1978 ,ص)11
التعريف االجرائي :هو ما يحصل عليه طلبة العينة من درجات االختبار التحصيلي في مادة الصرف
الذي اعده الباحث بعد االنتهاء من تدريس الموضوعات.
90
مجلة ديالى 2009 / العدد الخامس والثالثون
الفصل الثاني
دراسات سابقة
أوالً :دراسة العلوان 1998
اجريت هذه الدراسة في كلية التربية العراق ورمت إلى اإلجابة عن األسئلة آالتية :
أ -االخطاء التي يقع فيها طلبة اقسام اللغة العربية في المرحلة الثانوية.
ب -ما التطبيقات المحلولة والتمرينات التي تسهم في عالج األخطاء الصرفية التي يقع فيها الطلبة
اختار الباحث اربع جامعات عراقية وحسب الموقع الجغرافي ,ثم اختار جامعة ممثلة عن كل منطقة فكانت
جامعة الموصل عن المنطقة الشمالية ,وجامعة البصرة عن المنطقة الجنوبية وجامعة بغداد عن المنطقة الوسطى
وجامعة بابل عن المنطقة الوسطى الثانية .فكان المجموع الكلي ( ) 423طالباً وطالبة .
اعتمد الباحث االختبار ألتحصيلي أداة لتشخيص األخطاء الصرفية التي يقع فيها طلبة اقسام اللغة العربية في
كليات التربية ,اذ قام الباحث باعداد االختبار حسب األسس المتبعة في إعداد االختبارات وقد استعمل الباحث
الوسائل االحصائية المناسبة لطبيعة البحث وعندها كشفت الدراسة عن ان الطلبة اخطأوا في االجابة عن
الموضوعات الصرفية كلها ,وكانت نسبة مقدارها ( )% 51.764في موضوع اسم اإللة ,واعلى نسبة ( , 117
) % 89في موضوع النسب والنسبة الكلية لالخطاء بلغت ( ) % 70.803وهذه اشارة كبيرة إلى انخفاض
مستوى الطلبة ( العلوان , 1998 ,ص.)131-2
دراسات الربيعي
91
مجلة ديالى 2009 / العدد الخامس والثالثون
اختار الباحث عينة من التدريسين واخرى من الطلبة وكانت العينة من جامعة بغداد ,ابن رشد والتربية للبنات و
التربية الجامعة المستنصرية وكان عدد التدريسيين ( )5وعدد الطلبة ( )95طالباً وطالبة.
اعتمد الباحث على االستبيانة أداة لتحقيق بحثه لمعرفة صعوبات تدريس مادة الصرف في اقسام اللغة العربية من
وجهة نظر التدريسين والطلبة .قام الباحث ببناء استبيانة إذ تكونت من استبانتين :احدهما للتدريسيين واألخرى
للطلبة ,وكان عدد فقراتها ( )6فقرة للتدريسييين و ( )65فقرة للطلبة .وباستخدام الوسائل االحصائية المناسبة
توصل الباحث الى النتائج االتية :
إذ كانت درجة الحدة للصعوبات ( )% 20 , 2اما استبيانة الطلبة فكانت الدرجة بين ( )%0.82 1/ 1.16وهذه
اجريت هذه الدراسة في جامعة بابل ورمت إلى تقويم تدريس مادة الصرف في كليات التربية من وجهة نظر
التدريسيين والطلبة .اذ بلغ حجم عينة البحث ( )14تدريسيا موزعين على جامعة – بابل – القادسية ,كربالء ,
الكوفة ,و ( )247طالباً وطالبة موزعين على تلك الكليات.
.....أعدت الباحثة استبيانه للتدريسيين واستبيانه للطلبة ,فكانت اعلى درجة حد الستبيانه التدريسييين ( )92/2
وكان اعلى درجة حده للطلبة ( ) 29/2واقل درجة حده للطلبة ( )19/1للتدريسين فكانت (. )36/2
وفي ضوء تلك النتائج استنتجت الباحثة:
92
مجلة ديالى 2009 / العدد الخامس والثالثون
بينما اجريت الدراسة الحالية في العراق – ديالى – جامعة ديالى – كلية التربية ,فقد اتفقت الدراسات في القطر
لكنها اختلفت في الجامعة باختالف المحافظة.
ثانياً :الهدف
-1رمت دراسة العلوان الى معرف األخطاء الصرفية من وجهة نظر التدريسين والطلبة.
-2رمت دراسة الربيعي 2001الى التعرف على صعوبات تدريس مادة الصرف العربي من وجهة نظر
التدريسين والطلبة.
-3رمت دراسة الربيعي 2005الى تقويم تدريسي مادة الصرف في كليات التربية من جهة نظر التدريسين
والطلبة.
بينما رست الدراسة الحالية الى معرفة اثر التدريبات والتمرينات في تحصيل طلبة كلية التربية ديالى .
فالدراسة الحالية اختلفت عن الدراسات السابقة كونها دراسة تجريبية.
93
مجلة ديالى 2009 / العدد الخامس والثالثون
ثالثاً :
اتفقت الدراسات السابقة مع الدراسة الحالية في تناولها مادة الصرف العربي الذي يدرس في الصف االول
والثاني قسم اللغة العربية في كليات التربية العراق.
كانت دراسة العلوان والربيعي 2001والربيعي 2005دراسة وصفية اعتمدت المنهج ألوصفي بينما الدراسة
الحالية اعتمدت المنهج التجريبي.
خامساً :العينة
اختلفت الدراسات في حجم العينة فكانت دراسة العلوان ( )423طالب وطالبة ,اما دراسة الربيعي 2001
كان حجم العينة ( )95طالبًا وطالبة ,ودراسة الربيعي 2005كان حجم العينة ( )227طالبًا وطالبة أما الدراسة
الحالية فكان حجم العينة ( )94طالبًا وطالبة .
وشملت عينة الربيعي 2001على ( )5تدريسيين بينما شملت دراسة الربيعي 2005على ( )14من تدريسييين.
سادساً :االداة
سابعاً :الوسائل
-1اعتمدت دراسة العلوان النسبة المئوية ,والوزن المئوي ,ومربع كاي االختبار التائي .
-2اما الدراسة الحالية فقد اعتمدت االختبار التائي ,ومعامل ارتباط بيرسون.
ثامناً :الجنس
اعتمدت الدراسات السابقة والدراسات الحالية جنس الطلبة – ذكواً وإناثاً .
خامساً :االسلوب
94
مجلة ديالى 2009 / العدد الخامس والثالثون
-2اعتمدت الدراسة الحالية االسلوب ألقصدي في الجامعة والكلية بينما اعتمدت االسلوب العشوائي في
اختبار الشعب والطريقة لكل مجموعة.
الفصل الثالث
95
مجلة ديالى 2009 / العدد الخامس والثالثون
الفصل الثالث
......يتضمن هذا الفصل عرضاً الجراءات البحث وخطواته العلمية وتنفيذها ,اذ يتضمن التصميم التجريبي
وتحديد مجتمع البحث وعينته ,وكيفية اجراءات عملية تكافؤ لفراد المجموعتين في بعض المتغيرات ,وخطوات
الخطط التدريسية ,وتحديد االداة التي يمكن بها قياس تحصيل الطلبة في مادة الصرف العربي ,فضالً عن الوسائل
االحصائية المناسبة.
......اعتمد الباحث منهج البحث التجريبي الذي يعتمد المالحظة الدقيقة للظاهرة المراد دراستها ويتسم بقدرته على
التحكم في مختلف العوامل المؤثرة في تلك الظاهرة عن طريق االلتزام بالخطوات المنهجية العلمية.
(داوود , 1990 ,ص)248
في مقدمة الخطوات التي يشكلها هذا الفصل اختيار التصميم التجريبي المناسب الن االختيار المناسب السليم
يضمن للباحث الحصول على نتائج دقيقة وسليمة .ويعد التصميم التجريبي وضع خطة تجريبية يروم الباحث بها
تحقيق فرضيته او رفضها وان التصميم التجريبي مخطط وبرنامج .لكيفية تنفيذ التجربة التي تمثل تغييرا ص
مقصوداً يحدثه الباحث في الظروف الظاهرة التي يراد بحثها (.داوود , 1990 ,ص.)224
......ويرى الكثير من المتخصيين ان البحوث التجريبية التربوية لم تصل الى تصميم تجريبي يصل الى حد
الكمال ,لهذا تبقى عملية الضبط في مثل هذه البحوث جزئية مهما اتخذت فيها االجراءات.
لهذا اعتمد الباحث التصميم التجريبي ذا الضبط الجزئي لمالءمة ظروف البحث – تصميم المجموعتين التجريبية
والضابط .
التصميم التجريبي
اختار البحث جامعة ديالى كلية التربية لكونه تدريسياً في تلك الكلية قسم اللغة العربية .اذ كان عدد صفوف
المرحلة االولى ثالث شعب ,اذ مثلت الشعبة – أ – المجموعة التجريبية والشعبة – ج – المجموعة الضابطة ,اذ
كان عدد طلبة الشعبة الواحد ( )47وبذلك بلغ العدد الكلي لطلبة المجموعتين ( )94طالبًا وطالبة .
المجموعة
47 التجريبية
47 الضابطة
94 المجموع
تكافؤ االفراد
97
مجلة ديالى 2009 / العدد الخامس والثالثون
حرص الباحث قبل الشروع بالبحث على تكافؤ افراد مجموعتي البحث احصائياً في درجات اللغة العربية في
االمتحان النهائي البكلوريا ,وبعد التحليل االحصائي بلغ متوسط درجات المجموعة التجريبية 5/71ودرجات
المجموعة الضابطة 5/70وباستخدام االختبار التائي لعينتين مستقلتين T,testلمعرفة داللة الفرق بين المجموعتين
ظهر ان الفرق لم يكن داالً احصائياً عند مستوى 0.05اذ كانت القيمة المحسوبة 0.680اقل من القيمة الجدولية
1.980وهذا يدل على تكافؤ افراد مجموعتي البحث
القيمة
التباين االنحراف الوسط الحسابي المجموعة
المحسوبة /الجدولية
اعهد الباحث الخطط التدريسية للموضوعات المقررة التي درسها خالل مدة التجربة .على وفق الطريقة
التجريبية ,وقد عرض الباحث الخطط على مجموعة اساتذة طرائق تدريس اللغة العربية ,اللغة العربية – الصرف
ملحق – 1 -
تتطلب طبيعة البحث إعداد اختبار تحصيلي يتميز بصدقه وثباته لقياس مستوى تحصيل الطلبة في مادة
الصرف ملحق . - 2 -
عرض الباحث االختبار على عدد من الخبراء والمتخصصين في طرائق تدريس اللغة العربية ,واللغة العربية
البداء ارائهم في صالحية فقرات االختبار وبعد أن حصل الباحث على مالحظات الخبراء أصبح االختبار جاهزاً
ويتكون من ثالثة اسئلة ملحق . - 3 -
ثبات االختبار:
اعتمد الباحث اعادة االختبار على عينة من طلبة الصف االول كلية التربية البالغ عددهم ( )45طال وطالبة ,
وعند استخدام اختبار ( بيرسن) كان ثبات االختبار .%83
98
مجلة ديالى 2009 / العدد الخامس والثالثون
درس الباحث طلبة المجموعة التجريبية بنفسه اذ في نهاية كل موضوعات من الموضوعات المقررة في كتاب (
شذا الصرف) يقدم المدرس للطلبة مجموعة من التدريبات المحلولة ثم يقدم لهم مجموعة من التدريبات حول الدرس
ويطلب منهم حل تلك التمرينات مع المتابعة لها وتقييمها أما المجموعة الثانية فكانت تدرس بالطريقة التقليدية
المتبعة ( االلقائية) .ملحق . - 5 -
في نهاية التجربة طبق الباحث االختبار التحصيلي 27/1/2009اذ بدات التجربة يوم . 10/10/2008
الوسائل االحصائية
-1االختبار الثاني لعينتين مستقلتين لمعرفة داللة الفروق االحصائية بين طلبة المجموعتين – التجريبية و
الضابطة .
ن مح س ب – ( مح س) ( مح ص)
ر=
2 2 2 2
( ن مح س ) – ( مج س) ( ن مح ص ) – ( ن مح ص)
99
مجلة ديالى 2009 / العدد الخامس والثالثون
الفصل الرابع
100
مجلة ديالى 2009 / العدد الخامس والثالثون
عرض
بلغ متوسط درجات كلية التربية للمجموعة التجريبية التي استعملت التدريبات والتمرينات خالل تدريس مادة
الصرف ( )239/12ومتوسط درجات الطلبة الذين درسوا الصرف العربي بالطريقة المتبعة – االلقائية – 6.934
101
مجلة ديالى 2009 / العدد الخامس والثالثون
وعند استخدام االختبار التائي لعينتين مستقلتين كانت النسبة الثانية المحسوبة ( )354/13وهي اكبر من النسبة
الجدولية البالغة ( )98/1عند مستوى 0.05بدرجة حرية ( )92وهذا يعني ان هناك فرقًا ذا داللة إحصائية بين
المجموعتين لصالح ولمصلحة المجموعة التجريبية.
درجة
القيمة االنحراف الوسط الحسابي العدد المجموعة
التجربة
354/13 92 349/2 239/14 47 التجريبية
79/3 934/6 47 الضابطة
اشارت نتائج االختبار النهائي الى وجود فرق ذي داللة احصائية عند مستوى 0.05بين متوسط تحصيل طلبة
المجموعة التجريبية الذين استعملوا التدريبات الصرفية بعد نهاية كل موضوع وبين متوسط طلبة المجموعة
التجريبية الذين درسوا مادة الصرف بالطريقة االلقائية بدون التدريبات والتمرينات ولعل سبب تفوق المجموعة
التجريبية يعود
-1ان التدريبات المحلولة في نهاية كل موضوع من موضوعات الصرف يزيد من فهم الطلبة للمادة المدروسة
ويعالج ما يعلق في ذهن من سوء فهم وغموض وتدريب على كيفية ايجاد الحلول الصحيحة للتمرينات .
-2ان التمرينات تؤدي الى تطبيق الجانب النظري في الجانب العملي ويدعو الطالب إلى مراجعة المادة العلمية
التي درسها في درس سابق وان في االعادة افادة النها تزيد من ترسيخ المادة العلمية في ذهن الطلبة .
-3ان التمرينات تساعد الطالب على كشف نواحي القوة والضعف ,بها يعرف التمرينات التي عسر عليه
حلها ,وذلك لضعف فهمها واستيعابها خالل الدرس ,وهذا ما يدفعه الى مراجعة المادة من خالل الكتاب
المقرر او المصادر االخرى المساعدة ,واالتصال بزمالئه لمعرفة الحل وتوضيح القاعدة .
-4فضالً عن التمرينات ندعو الطلبة الى مراجعة المادة العلمية وتطبيق ما تعلموه ,فانها تؤدي الى زرع الثقة
في نفسية الطالب وشعوره بالمسؤولية وتحملها ,وترفع روحهم المعنوية ,وهي استثارة تثير الدافعية الى
العمل ,وتحفز الطالب باستمرار إذ ال دافعية بدون استثارة وال تعلم بدون دافعية.
-5تدعو التمرينات الطالب الى مراجعة نفسه ةالتعرف على اسباب فشله في حالة صعوبة ايجاد الحل
المناسب ,وهي فرصة لطيفة جداً تبعث الفرح والسرور والشعور بالثقة امام المدرس والطلبة في حالة
ايجاد الحل المناسب ,فضالً على الثناء والشكر من المدرس.
-6التمرينات هي تدريبات والتدريب هو التعرف على مقدار ما اكتسبه الدارس من خبرات ومعلومات في حالة
تطبيقها في الجانب العملي .التدريب عملية تعليمية تساعد على نمو المتعلم الى اقصى حد ممكن بحيث
يحدث تغييراً ً في سلوكه .
102
مجلة ديالى 2009 / العدد الخامس والثالثون
-7ومن اجل أن يكون التدريب التمرين عملية تعليمية من خالل تطبيق ما اكتسبه الطالب في الميدان النظري
في الميدان العملي وان يكون هناك أثراً واضح النتائج لدى كل دارس لهذا يقال التدريب والتمرين عملية
تعليمية ال تقل أهمية عن التعليم النظري وهي الوجه المكمل للعمل النظري فال جدوى من دراسة نظرية
دون تطبيق عملي.
-8يستند التمرين في الدرجة االولى على قانون التكرار في التعلم ( ) Law of Repletionوهو احد قوانين
التعلم الذي وضعها العالم النفسي ثورندايك مؤداه أن كل مادة دراسية ترسخ في الذهن إذا ما أعيدت
قراءتها أو أعيد القاؤها.
-9ان التمرينات من الواجبات البيتية تتيح فرصة للمدرس لتوجيه الفعالية التعليمية ,ويتضمن منبهها لما يليه
من فعالية ,وهذه الفعالية هي بذاتها الرجح للمنبه الذي يثيره الواجب.
االستنتاجات
-1يكون الطالب اكثر فعالية ونشاطاً عندما تكون هناك تمرينات يقوم بايجاد الحل لها بعد االنتهاء من دراسة
الموضوع.
-2ان العملية التعليمية تعطي نتائج افضل اذا طلب من الطالب بايجاد الحل للتمرينات المطلوب حلها هي عملية
تطبيق الجانب النظري في الجانب العملي .
-3ان التمرينات تدفع الطالب الى مراجعة المادة المدروسة والمراجعة اعادة وفي اإلعادة إفادة فأنها تزيد من
ترسيخ المادة في ذهن الطالب.
زيادة االهتمام بالتدريبات في نهاية كل موضوع النها توجه الطالب إلى كيفية إيجاد الحل وهي بمثابة دليل -1
او مرشد يتبع خطواته الطالب.
التاكيد على اهمية التطبيق العملي وان الجانب العملي هو العمل الميداني الذي تتحلى فيه قدرة الطالب على -2
تطبيق ما اكتسبه من معلومات من خالل الجانب النظري.
ان الجانب العملي وجه لعملة واحدة واالخر هو الجانب النظري. -3
زيادة متابعة المدرسيين للتدريبات والتمرينات التي تقدم اليها واعطاؤها المكان المرموق من خالل التقييم -4
ووضع الدرجة المتابعة والمتابعة المستمرة.
ضرورة اعتماد الثواب والعقاب في عملية التدريبات والتمرينات. -5
103
مجلة ديالى 2009 / العدد الخامس والثالثون
أجراء دراسة مماثلة في مادة الصرف العربي لمدة سنة دراسية كاملة.
-1دراسة مماثلة لمادة الصرف للصف الثاني كلية التربية .
-2دراسة مماثلة في مادة النحو العربي.
104
مجلة ديالى 2009 / العدد الخامس والثالثون
المصادر
القران الكريم -1
-1ابن جني ,ابو الفتح عثمان :المصنف في شرح كتاب التصريف للمازني ,ح 1ط 1تحقيق ابراهيم مصطفى
,مطبعة البابي الحلبي واوالده ,مصر , 1954 ,
-ابن ناظم ,محمد بن مالك :شرح الفية ابن مالك ,تحقيق عبد هللا السيد بيروت .
-2ابن منظور ,ابو الفضل جمال الدين محمد بن حازم ,لسان العرب ,ح 1ط , 1اعداد وتصنيف يوسف
الخياط ,بيروت .1986
-3االشبيلي :ابن عصفور ,علي بن مؤمن( الممتع في التصريف) ,ح 1ط 3تحقيق فخر الدين قياوة ,دار
األفاق الجديدة ,بيروت .1978
البياتي :عبد الجبار توفيق زكريا ,االحصاء الوصفي االستدراللي في التربية وعلم النفس ,د .ط مطبعة مونسة
الشفافة العمالية ,بغداد .1977
الجاحظ :ابو عثمان عمرو بن بحر ( البيان التبيين ,تحقيق :عبد السالم هارون ,القاهرة .1955
جواد .مصطفى :المباحث اللغوية في العراق .مشكلة العربية العصرية ,ي 2مطبعة العاني ,بغداد .1965
الحجازي :محمود فهمي ( قضايا في علم اللغة ) ,ط.1977 , 1
الحمالوي :احمد :شذا الصرف في فن الصرف ,مطبعة البابي الحالبي ,مصر .1914 ,
الحنفي ,عبد المنعم :موسوعة علم النفس ,التحليل النفسي ,مكتبة مدبولي ,دار العودة ,بيروت .1978 ,
الخطيب محمد ابراهيم :اثر جنس المجموعة وحجمها في التعلم التعاوني على التحصيل .رسالة ماجستير جامعة.
اليرموك األردن 1995
الخويكسي :زيد كامل وعبد الجواد ( ,دروس في النحو الصرفي ,دار المعرفة الجامعية ,مصر .1992 ,
داود .عزيز حنا :مناهج البحث التربوي .د ط مطبعة دار الحكمة .1990
الدليميان .كامل محمود وطه علي :طرائق تدريس اللغة العربية ,دار الكتب للطباعة والنشر ,بغداد .1999 ,
الربيعي .طه ابراهيم :صعوبات تدريس مادة الصرف من وجهة نظر التدريسيين والطلبة في كليات بغداد ).
الجامعة المستنصرية ,رسالة ماجستير غير منشورة 2001
105
مجلة ديالى 2009 / العدد الخامس والثالثون
الربيعي .نبأ ثامر :تقويم تدريس مادة الصرف في كليات التربية من وجهة نظر التدريسيين والطلبة رسالة
ماجستير جامعة بابل كلية المعلمين 2005
السيوطي :جالل الدين .المزهر في علوم اللغة ,شرح وضبط وتصحيح محمد احمد المولى ( اخرون ,دت).
شالش ,هاشم طه :اوزان الفعل ومعانيه ,مطبعة االداب ,النجف االشرف .1971 ,
عبد العزيز ,صالح عبد العزيز :التربية وطرائق التدريس ,دار المعارف ,مصر ,دت
العلوان ,مراد يوسف :االخطاء الصرفية لدى طلبة اقسام اللغة العربية في كليات التربية في العراق اطروحة
دكتوراه غير منشورة 1975
1
محمد .محمد رمضان :االختبارات التحصيلية والقياس النفس التربوي ,ط دار القلم للنشر والتوزيع .1980 ,
يحيى :عمر مصطفى :تدريب العاملين في التعليم اثناء الخدمة ,بغداد ,مطبعة سلمان ,االعظمية .1977 ,
106
مجلة ديالى 2009 / العدد الخامس والثالثون
الشعبة التاريخ
-1السبورة .
-2الكتاب المدرس ( شذا الصرف).
-3الطباشير.
المقدمة
اعزائي الطلبة طبتم صباحاً ...سموا اصل الكلمة االول فاء والثاني عيناً والثالث الماً والميزان بصور صورة
الموزون فعندما تقول ( َض َر ب) ميزانه فعل لكن عندما تقول ( ِقِ ) ,وزنها طالب ,عِ .
لماذا
طالب :الن اصل الكلمة ( وقى) حذفت فاؤه والمه وبحذف ما يقابلها في الميدان
107
مجلة ديالى 2009 / العدد الخامس والثالثون
فِ
ع ِ
اذن لكل كلمة ميزان مثل ( ضرب) ولكل كلمة بابها فاليوم تحدث على أبواب الفعل الثالثي.
العرض :
نظراً لطبيعة المرحلة – في العمر الزمني والنمو والنضوح – وعدد طلبة الصف الواحد وحجم المادة وطبيعة
عدد الحصص المخصصة يعتمد االساتذة طريقة المحاضرة يلقي المدرس على سامع الطلبة المادة العلمية والطلبة
يسمعون ويدونون المالحظات.
الباب االول :يكون الفعل الثالثي المجرد فيه مفتوح العين في الماضي ومضموم في المضارع ( فتح – ضم ) وله
اشكال يمكن االهتداء بها منها :
كل فعل المه او عينه حرف من حروف الحلق وهي _ الهمزة – الحاء – الخاء – العين – الغين – الهاء )
يبحَث بحث
يبدأ بدأ
يبعث بعث
يبطح بطح
108
مجلة ديالى 2009 / العدد الخامس والثالثون
يخلع خلع
يذهب ذهب
يمضغ مضغ
يخضع خضع
الباب الخامس ضمتان – في الماضي والمضارع واكثرما تكون هذه االفعال في الخصال والطبائع التي تكون في
االنسان ةهذه االفعال الزمة مكتفية بالفاعل
-يكُرم كُرم
-يُسهل َس ُهل
-ييطؤ يطُؤ
-يكمل كَم ل
-ينُبه نُبه
109
مجلة ديالى 2009 / العدد الخامس والثالثون
االسئلة ان بقي شيء من الوقت يسال المدرس اذا كان احد الطلبة يريد توجيه السؤال حول الدرس المشرح
تحديد الواجب
-توجيه انظار الطلبة الى التدريبات التي يقدمها المدرس لهم نهاية شرح الموضوع الواحد .
ويستغرق من الوقت حسب طبيعة الموضوع ,لكي يتهدى الطلبة الى حل التمارين غير المحلولة
مع متابعة المدرس لذلك مع التقويم والتقييم.
-يكتفي المدرس بإلقاء المحاضرة خالل المدة الزمنية التي يستغرقها شرح الموضوع الواحد بدون
تدريبات محلولة وتمارين غير محلولة .
110
مجلة ديالى 2009 / العدد الخامس والثالثون
-1مصون
-2اسع
ِ -3ع ْد
-4استرضاء
-5صنوبر
َ -6ر مح
-7قل
-8بيع
-9عندليب
-10انكسر
111
مجلة ديالى 2009 / العدد الخامس والثالثون
-1غزا
-2برا
-3وقى
-4هنأ
-5سأل
-6يبس
-7اُسل
-8جرؤ
-9نعم
-10صمت
-11ثلم
-12لَع ن
-13اِذ ن
-14بطؤ
-15وِري
-2قال تعالى ( َو َفَّجْر َنا اَأْلْر َض ُعُيونًا َفاْلَتَقى اْلَم اُء َع َلى َأْم ٍر َقْد ُقِدَر ) (القمر)12:
-3قال تعالى ( َو ال ُتِط ْع َم ْن َأْغ َفْلَنا َقْلَبُه َع ْن ِذ ْك ِر َنا َو اَّتَبَع َهَو اُه َو َك اَن َأْم ُر ُه ُفُرطًا)
-5قال تعالى(َفِإْن َك َّذ ُبوَك َفَقْد ُك ِّذ َب ُرُسٌل ِم ْن َقْبِلَك ) (آل عمران)184:
-6قال تعالى (َو َتَفَّقَد الَّطْيَر َفَقاَل َم ا ِلَي ال َأَر ى اْلُهْدُهَد َأْم َك اَن ِم َن اْلَغاِئِبيَن ) (النمل)20:
-7قال تعالى (َأال ُتَقاِتُلوَن َقْو مًا َنَك ُثوا َأْيَم اَنُهْم ) (التوبة)13:
113
مجلة ديالى 2009 / العدد الخامس والثالثون
طرائق تدريس اللغة العربية أستاذ مساعد -2د .سعد علي زاير
طرائق تدريس اللغة العربية استاذ مساعد -3د .عادل عبد الرحمن
طرائق تدريس اللغة العربية مدرس -5د .عبد الحسن عبد االمير
114
مجلة ديالى 2009 / العدد الخامس والثالثون
ملحق
ملحق – - 4درجات طلبة عينة البحث واالختبار والتحصيل
ملحق – -4
المجموعة الضابطة المجموعة التجريبية
7 26 3 1 15 26 14 1
7 27 7 2 15 27 13 2
9 28 7 3 17 28 12 3
12 29 6 4 13 29 17 4
4 30 5 5 14 30 18 5
7 31 4 6 14 31 11 6
8 32 2 7 17 32 11 7
11 33 12 8 17 33 14 8
13 34 10 9 12 34 15 9
14 35 10 10 12 35 13 10
12 36 7 11 14 36 10 11
115
مجلة ديالى 2009 / العدد الخامس والثالثون
الوزن الكلمة
116
مجلة ديالى 2009 / العدد الخامس والثالثون
س :في الجمل آالتية أفعال مضارعة استخرجها ثم بين الماضي منها
-1قال تعالى (َو َر ُّبَك اْلَغ ِنُّي ُذ و الَّرْح َم ِة ِإْن َيَش ْأ ُيْذ ِهْبُك ْم َو َيْسَتْخ ِلْف ِم ْن َبْع ِد ُك ْم َم ا َيَش اُء َك َم ا ْنَش ُك ْم ِم ْن ِّرَّيِة َقْو ٍم
ُذ َأ َأ
آَخ ِر يَن ) (األنعام)133:
-2قال تعالى ُ( ِإَّنَم ا ُيِر يُد ُهَّللا ِلُيْذ ِهَب َع ْنُك ُم الِّر ْج َس َأْهَل اْلَبْيِت َو ُيَطِّهَر ُك ْم َتْط ِهيرًا) (األحزاب)33:
الحل
شاء يشأ
ذهب يذهبكم
استخلف يستخلف
اراد يريد
ذهب يذهب
طهر يطهر بكم
جذب يجذبك
ابتاع تبتاع
وجد نجد
117
مجلة ديالى 2009 / العدد الخامس والثالثون
حرق يحرق
118
مجلة ديالى 2009 / العدد الخامس والثالثون
-1قال تعالى )َو َأِع ُّد وا َلُهْم َم ا اْسَتَطْع ُتْم ِم ْن ُقَّوٍة ) (ألنفال)60:
-2قال تعالى (ْ َو َأْو ُفوا ِبَع ْهِد ي ُأوِف ِبَع ْهِد ُك ْم َو ِإَّياَي َفاْر َهُبوِن ) (البقرة)40:
س :بين المعاني التي تدل عليها األفعال المزيدة في االسئلة االتية
قال تعالى )ُيَس ِّبُح ِهَّلِل َم ا ِفي الَّس َم اَو اِت َو َم ا ِفي اَأْلْر ِض اْلَم ِلِك اْلُقُّد وِس اْلَع ِزيِز اْلَحِكيِم ) (الجمعة)1: -3
قال تعالى )َو َفَّجْر َنا اَأْلْر َض ُعُيونًا َفاْلَتَقى اْلَم اُء َع َلى َأْم ٍر َقْد ُقِدَر ) (القمر)12: -4
قال تعالى )َو ِإْن ُيَك ِّذ ُبوَك َفَقْد ُك ِّذ َبْت ُرُسٌل ِم ْن َقْبِلَك َو ِإَلى ِهَّللا ُتْر َج ُع اُأْلُم وُر) (فاطر)4: -5
-7قال الشاعر
-1قال تعالى )َقاَلْت َفَذ ِلُك َّن اَّلِذ ي ُلْم ُتَّنِني ِفيِه َو َلَقْد َر اَو ْد ُتُه َع ْن َنْفِس ِه َفاْسَتْع َص َم َو َلِئْن َلْم َيْفَع ْل َم ا آُم ُر ُه َلُيْس َج َنَّن َو ِلَيُك ونًا
ِم َن الَّصاِغ ِر يَن ) (يوسف)32:
-3قال تعالى (َو َتاِهَّلل َأَلِكيَد َّن َأْص َناَم ُك ْم َبْع َد َأْن ُتَو ُّلوا ُم ْد ِبِر يَن ) (االنبياء)57:
-4قال تعالى (َو ِإَّم ا َتَخاَفَّن ِم ْن َقْو ٍم ِخَياَنًة َفاْنِبْذ ِإَلْيِهْم َع َلى َس َو اٍء ِإَّن َهَّللا ال ُيِح ُّب اْلَخاِئِنيَن ) (ألنفال)58:
-5قال تعالى (َو ِإَّم ا َيْنَز َغ َّنَك ِم َن الَّش ْيَطاِن َنْز ٌغ َفاْسَتِع ْذ ِباِهَّلل ِإَّنُه َسِم يٌع َع ِليٌم ) (ألعراف)200:
120
مجلة ديالى 2009 / العدد الخامس والثالثون
-6قال تعالى (َو ال َتْح َسَبَّن َهَّللا َغاِفًال َع َّم ا َيْع َم ُل الَّظاِلُم وَن ِإَّنَم ا ُيَؤ ِّخ ُر ُهْم ِلَيْو ٍم َتْش َخ ُص ِفيِه اَأْلْبَص اُر) (ابراهيم)42:
-9قال الشاعر
اتهجرن خليال صان عهدكم
واخلص الود في سر واعالن
-10قال الشاعر
ال يخدعتك من عدو دمعه
وارحم شبابك من عدو ترحم
121