Professional Documents
Culture Documents
Zenab Saadan
Zenab Saadan
الس ّ
العربية ّ
ّ مهورية
ّ الج
ّ
جامعة دمشق
كلية التّربية
ّ
الخاصة
ّ قسم التّربية
الباحثة
بإشراف
5102-5102
ّ ّ ّ
بسم الله الرمحن الرحيم
ً
" وقل رب زدني علما"
ّ
صدق الله العظيم
ب
شكر وتقدير
ج
اإلهداء
إخوتي وأخواتي
إلى عشقي األبدي ....لحن الحياة الجميل ....ابتسامة القلب ...عطر الياسمين
حملنا أحالمنا معاً ...سرنا معاً ....تحدينا المصاعب لنحصد نجاحاتنا معا ً
أصدقائي وصديقاتي
إلى القلوب الطيبة الحنونة التي ساندتني وكانت لي األهل المحبين ...
ّ
أمي مجانة وأختي رنا وخاالتي
أهدي العمل مع طاقات الياسمين ألستاذي منار حممّد الذي ساندني في عملي
د
فهرس المحتويات
الصفحة الموضوع
ج شكر وتقدير
د اإلهداء
ه فهرس المحتويات
ز فهرس الجداول
ح فهرس األشكال
الول
الفصل ّ
الدراسة
مدخل إلى ّ
5 -مقدمة الدراسة
4 أولا -مشكلة الدراسة
2 ثاني ا -أهمية الدراسة
2 ثالثا -أهداف الدراسة
7 رابع ا -أسئلة الدراسة
8 خامس ا -تعريف مصطلحات الدراسة
9 سادس ا -حدود الدراسة
الفصل الثّاني
اإلطار النظري
00 مفاهيم أساسية
04 األجهزة الالزمة لعملية النطق
09 آلية حدوث النطق
09 مراحل تطور اللغة
52 اضطرابات النطق
52 أنواع اضطرابات النطق
52 الفرق بين اضطرابات النطق والضطرابات الفونولوجية
57 أسباب اضطرابات النطق
20 نسبة انتشار اضطرابات النطق
25 المحدد الزمني لضطرابات النطق
25 أعراض عامة لدى األطفال المضطربين نطقي ا
22 تصنيف األصوات الكالمية
ه
22 تشخيص اضطرابات النطق
الفصل الثالث
السابقة
الدراسات ّ
ّ
45 أولا -الدراسات العربية
42 ثانيا -الدراسات األجنبية
21 ثالث ا -التعقيب على الدراسات
25 رابعا -مكانة الدراسة الحالية بين الدراسات السابقة
الرابع
الفصل ّ
الدراسة
منهج ّ
24 أولا -منهج الدراسة
24 ثانيا -مجتمع الدراسة
22 ثالث ا -عينة الدراسة
27 رابعا -أدوات الدراسة
25 خامس ا -الوسائل اإلحصائية المستخدمة
الفصل الخامس
الدراسة ومناقشتها
عرض نتائج ّ
22 أولا -نتائج الدراسة ومناقشتها
85 ثاني ا -نتائج الدراسة
82 ثالثا -مقترحات الدراسة
الدراسة:
قائمة مراجع ّ
88 أولا -المراجع العربية
95 ثاني ا -المراجع األجنبية
المالحق:
97 أولا -قائمة أسماء المحكمين
98 ثانيا -اختبار النطق المصور
019 العربية
ّ الدراسة باللّغة
ملخص ّ
004 الجنبية
ّ الدراسة باللّغة
ملخص ّ
و
فهرس الجداول
ز
فهرس الشكال
ح
الفصل األول
مدخل إلى الدراسة
-مقدمة الدراسة.
أولا -مشكلة الدراسة.
ثانيا ا -أهمية الدراسة.
ثالثا ا -أهداف الدراسة.
رابعا ا -أسئلة الدراسة.
خامسا ا -فرضيات الدراسة.
1
الول
الفصل ّ
الدراسة
مدخل إلى ّ
الدراسة:
مقدمة ّ
ّ -
يعد التواصل غاية كبرى من خالل تبادل المعلومات واآلراء واألفكار بين األفراد ،بشتى الوسائل
واألساليب مثل" اإلشارات وتعبيرات الوجه وحركات اليدين والتعبيرات النفعالية واللغة المنطوقة،وتعد
اللغة بشكلها المنطوق أي الكالم من أهم وسائل التصال التي تساعد الفرد في التعبير عن مشاعره
وأفكاره واحتياجاته ،حيث أنها تساعد على التفاعل الجتماعي.
ومن المعلوم أن اللغة تمثل الخاصية أو المظهر المميز الذي يميز اإلنسان عن باقي المخلوقات،
فهي عامل مهم في حياته،وفي كونها تتركز حول شتى فعالياته الفكرية والحركية والجتماعية والنفسية
والتكيفية ،وتجعله يتحرر من عالمه المادي ،والواقع أن كل ما يجعل اإلنسان كائنا إنسانيا هو اللغة
وأسلوب النطق والكالم والمعرفة ،فاللغة كما يذكر التربوي "ثورندايك" :أنها أعظم ما ابتكره وأبدعه
اإلنسان(الزراد.)5 :1556،
يبدأ الطفل بتعلم اللغة منذ األيام األولى في طفولته،حيث يحاول أن يعبر عن حاجاته مع من
يتفاعل معه بأي شكل من األشكال ،وينمو هذا الستعداد حتى يصل إلى سن دخول المدرسة حيث
يكون قد اكتسب القسم األكبر من اللغة ،مع أن حصيلة هذا الستعداد تختلف من طفل آلخر حسب
عوامل كثيرة منها :العوامل الجسمية والنفسية والعقلية والجتماعية والقتصادية.
واكتساب اللغة يتم على مدار السنوات الخمس األولى من عمر الطفل ،فالستجابة اللغوية تبدأ
مبكرة جدا ،حيث أثبتت الدراسات الحديثة أن الجنين في بطن أمه يبدي استجابة لبعض األصوات
وبخاصة صوت األم ،وعندما يولد الطفل تولد معه القدرة على النطق والكالم ويعتمد في الشهور
األولى على السمع ،ثم تتطور القدرة على النطق واللغة(الهوارنة،أ.)12 :2616،
وهكذا مع تقدم الطفل بالعمر يتجه التعبير اللغوي نحو الوضوح والفهم ،ويتحسن النطق ويختفي
الكالم الطفولي ،ويفصح عن حاجاته ورغباته بنطق واضح (الشافي.)185 :2664،
2
وقد يصيب اللغة الخلل والضطراب فيقلل من كفاءتها ،فقد يصيب الخلل عملية النطق مؤث ار فيها
بأشكال مختلفة ،فقد يصيبها اضطراب الحذف وهو :حذف الصوت من الكلمة وقد يكون الهدف من
الحذف تسهيل نطق الكلمة أو تقصيرها(الزريقات .)145 :2664،أو اإلبدال حيث يبدل المضطرب
نطقيا صوت حرف بأخر مثل إبداله صوت (ك) بصوت (ت) كأن يقول "تلب" بدلا من "كلب"(كرم
الدين .)118 :2664،وقد يصيبها اضطراب اإلضافة:حيث يضيف الفرد صوت ا أو مقطع ا صوتي ا
جديدا إلى الكلمة المنطوقة مثل "لعبات" بدلا "لعبة"مما يجعل الكالم غير واضح(الهوارنة،أ:2616 ،
.)127والضطراب األخير الذي قد يصيب عملية النطق هو التشويه حيث ينتج المريض الصوت
بطريقة غير معيارية أو غير مألوفة على الرغم من أنه يدرك ذلك على أنه فونيم
مناسب(الزريقات .)145 :2664،وقد أوردت الرابطة األمريكية للسمع واللغة والكالم " "ASHAأن
اضطرابات النطق تحتل المرتبة األعلى بين اضطرابات التواصل بنسبة ( ،)%4وتشير الدراسات أن
( )%3من أطفال في سن المدرسة يعانون من اضطرابات النطق( فارع؛ وآخرون.)244 :2666 ،
وتوصلت دراسة العطار ( )2668إلى أن نسبة انتشار اضطرابات النطق لدى أطفال مرحلة التعليم
األساسي والذين تتراوح أعمارهم من ( )5سنوات إلى ( )5سنوات و( )11شه ار هي (.)%8،27
واألسباب الكامنة وراء تلك الضطرابات كثيرة ومتشعبة ،فقد تكون عيوب تكوينية وراثية أو
ولدية ،أو أسباب عضوية تتجلى في إصابة عضو من أعضاء النطق والكالم ،أو أسباب اجتماعية
كالتخلي عن الطفل وعمل األم خارج المنزل أو القلق الزائد على الطفل والمغالة في
تدليله(الهوارنة،أ .)123_122 :2616،وقد تكون األسباب نفسية ناتجة عن الخبرات والصدمات
والمخاوف التي يمر بها الطفل ،حيث تؤثر هذه الخبرات على حياته وتؤدي إلى اضطرابات انفعالية
تؤثر تأثي ار سيئ ا على اللغة وعلى أداء الطفل اللغوي.
وواقع بلدنا سورية الذي يتمثل في حرب دامية ومدمرة اشتعل فتيلها منذ خمس سنوات وبدأت
تتأجج نيرانها ليحصد المواطنون السوريون نتائجها المريرة بعد تعرض معظم المناطق السورية لنيران
الرصاص واألسلحة الثقيلة التي دمرت الكثير من المنازل وشردت أصحابها إلى بلدان مجاورة أو إلى
مناطق أخرى في سورية أو لجئوا إلى مراكز اإليواء ،وقتلت الكثير من األبرياء الذين ل ذنب لهم،
وسببت الدمار في البنية التحتية وأزمة اقتصادية على مستوى الفرد والمجتمع في سورية ،أدى إلى
3
مشكلة إنسانية في سورية تركت تصدعات وخدوش في نفسية الرجل والمرأة والشاب والطفل الصغير
الذي قتلت طفولته على يدي موقدي نار الحرب.
ومن المؤكد أن معاناة الطفل من ظروف حياتية قاسية كظروف الحرب ،ورؤيته القتل والدمار
وفقدانه أحد والديه وسماعه أصوات النفجارات القوية ،وسكنه أخي ار في أحد مراكز اإليواء يولد في
نفسه مشاعر الخوف والقلق والحزن وبالتالي تسوء حالته النفسية والتي تؤثر في سائر الوظائف
الحيوية للطفل من بينها اللغة التي تصاب بواحد أو أكثر من اضطرابات النطق التي سبق ذكرها والتي
تؤثر بدورها على حياته الجتماعية والنفعالية وتواصله مع اآلخرين.
الدراسة:
أولا -مشكلة ّ
نتعرض في سورية ألزمة حقيقية نسميها حربا ،ونمر بخبرات كثيرة صعبة ومأساوية ،تخلف
آثار ل نشاهدها....فما نشاهده هو تلك الصورة المؤلمة للمصابين والقتلى
آثار نشاهدها و ا
وراءها ا
والدمار ،وقد يكون الزمن كفيل بتجاوزها ونسيانها ،وما ل نشاهده ول يمحوه الزمن هو األثر النفسي
الذي ستتركه هذه الحرب بداخل كل من عاصرها وعايش الرعب وفقد قريبا أو منزلا ليجد نفسه في
العراء ،فالسالح األشد فتك ا في هذه الحروب هو التدمير النفسي الذي يؤذي نفسية المدنيين وعلى وجه
الخصوص األطفال.
ومن اآلثار الناجمة عن هذه الحرب هي تشرد السكان من منازلهم ،واضطرار الكثير منهم للخروج
خارج سورية أو السكن في مناطق أخرى لكن قسم من مراكز اإليواء التي خصصتها محافظة دمشق
إلقامتهم لسوء أحوالهم المادية ،وخصصت لهم بعض المساعدات الضرورية للحياة لكنها غير كافية
لجميع متطلبات الحياة ،إضافة لألعداد الكبيرة والكتظاظ البشري في مركز اإليواء الذي لم يسمح
لألفراد بالعيش بحرية وجزأت العائلة حيث يقطن النساء واألطفال في مكان والرجال في مكان آخر،
ولم يعد هناك فرصة للطفل ليلعب ويستمتع بوقته ويشاهد التلفاز ويعيش بهدوء وطمأنينة إضافة إلى
أنه لم يعد يلبى له حاجاته األساسية إل القليل منها ،واضطر الكثير منهم لترك المدارس والعمل لكسب
قوت عائلته.
ومن هذه الظروف وتلك األوضاع تخلق مشاعر قاسية لدى الطفل كالقلق والخوف والحزن من
جهة وتسبب اضطرابات عضوية نفسية المنشأ :كالتبول الإرادي واألرق وغيرها من جهة ثانية ،ومن
4
الجوانب التي تتأثر أيضا هي اللغة عند الطفل التي تصاب ببعض الضطرابات كغيرها من وظائف
الجسم البشري ،فقد لحظت الباحثة تأثر لغة األطفال ونطقهم عند زيارتها لمراكز اإليواء في مدينة
دمشق التي يقطنها سوريون خرجوا من منازلهم المدمرة في المناطق الساخنة.
ومن خالل مالحظات الباحثة المستمرة في مراكز اإليواء لبروز ظاهرة اضطرابات النطق لدى
األطفال :الحذف والتشويه واإلبدال واإلضافة ،حرضتها هذه المالحظات على دراسة اضطرابات النطق
لدى هؤلء األطفال .ألن ذلك يوجب علينا كمختصين في مجال اللغة والكالم رصد اضط اربات النطق
عند األطفال بشكل عام وعند أطفال األسر المهجرة من منازلهم بسبب ظروف الحرب والقتال بشكل
خاص.
وبالتالي تصاغ مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي :ما مدى انتشار اضطرابات النطق لدى
أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء وعالقتها ببعض المتغيرات؟
الدراسة:
أهمية ّ
ثانياّ -
-1أهمية اللغة باعتبارها وسيلة من وسائل التواصل الجتماعي والمعرفي والنفعالي وأي خلل يصيب
النطق يؤثر عليها وبالتالي يؤثر على أداء وظائفها.
-2الهتمام بالطفل الذي يعتبر اللبنة األولى األساسية للمجتمع ولديه مشكلة ما في النطق.
-3أهمية مرحلة الطفولة التي تتميز بأنها مرحلة نمو الطفل وتطوره السريع على كافة المستويات:
الجسمية والعقلية والنفعالية واللغوية .
-1الكشف عن اضطرابات النطق عند أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء .
-2تسجيل أسماء األطفال الذين يعانون من اضطرابات النطق في مراكز اإليواء لدى إدارة تلك
المدارس والتي تسعى بدورها لعالجهم من خالل المنظمات المتعاونة معهم.
5
-3التمهيد لدراسات جديدة تتناول برامج لدعم وعالج األطفال المضطربين نطقيا بسبب ظروف
الحرب والقتل.
الدراسة:
ثالث ا -أهداف ّ
-0التعرف على مدى انتشار اضطرابات النطق لدى أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء
وعالقتها بالجنس والعمر.
أ -التعرف على مدى انتشار اضطرابات النطق عند األطفال من األسر المهجرة في مراكز اإليواء
وفقا لمتغير الجنس.
ب -التعرف على مدى انتشار اضطرابات النطق عند األطفال من األسر المهجرة في مراكز اإليواء
وفق ا لمتغير العمر.
-5تحديد الضطراب النطقي األكثر انتشا ار لدى أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء .ويتفرع عنه
هدفان هما:
أ -تحديد الضطراب النطقي األكثر انتشا ار لدى أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء وفقا لمتغير
الجنس.
ب -تحديد الضطراب النطقي األكثر انتشا ار لدى أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء وفق ا لمتغير
العمر.
-2تحديد موضع اضطرابات النطق األكثر انتشا ار لدى أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء.
ويتفرع عنه الهدفان الفرعيان:
أ -تحديد موضع اضطرابات النطق األكثر انتشا ار لدى أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء تبع ا
لمتغير الجنس.
6
ب -تحديد موضع اضطرابات النطق األكثر انتشا ار لدى أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء تبعا
لمتغير العمر.
الدراسة:
رابع ا -أسئلة ّ
-0ما مدى انتشار اضطرابات النطق لدى أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء؟
أ -ما مدى انتشار اضطرابات النطق لدى أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء تبع ا لمتغير الجنس؟
ب -ما مدى انتشار اضطرابات النطق لدى أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء تبع ا لمتغير العمر؟
-5ما الضطراب النطقي األكثر انتشا ار لدى أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء؟
أ -ما الضطراب النطقي األكثر انتشا ار لدى أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء تبع ا لمتغير الجنس؟
ب -ما الضطراب النطقي األكثر انتشا ار لدى أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء تبع ا لمتغير
العمر؟
-2ما موضع اضطرابات النطق األكثر انتشا ار لدى أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء؟
أ -ما موضع اضطرابات النطق األكثر انتشا ار لدى أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء تبع ا لمتغير
الجنس؟
ب -ما موضع اضطرابات النطق األكثر انتشا ار لدى أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء تبع ا لمتغير
العمر؟
7
-4ما الفروق في انتشار اضطرابات النطق لدى أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء تبعا لمتغير
الجنس؟.
-4ما الفروق في انتشار اضطرابات النطق لدى أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء تبعا لمتغير
العمر؟.
الدراسة:
خامس ا -تعريف مصطلحات ّ
وتعرفها الباحثة إجرائيا بأنها :كل خلل أو خطأ يرتكبه الطفل أثناء تطبيق اختبار النطق ،سواء أكان
الخطأ المرتكب إبدال صوت بآخر أو حذف صوت أو أكثر من الكلمة ،أو نطق الصوت بطريقة
مشوهة ،أو إضافة صوت أو أكثر على الكلمة ،وتتضح اضطرابات النطق من خالل حصول الطفل
على درجات مرتفعة في اختبار النطق المستخدم في هذه الدراسة.
-الحذف" :"Omissionهو أن يحذف الفرد حرف ا أو أكثر من الكلمة ،مثال( خوف) بدلا من
خروف(القمش؛ المعايطة.)243 :2667 ،
-اإلبدال" :"Substitutionوهو يعني إبدال صوت بصوت آخر مثل إبدال(س) بصوت (ث) فيقول
مثال (ثمكة) بدل من (سمكة) (كرم الدين.)118 :2664،
-اإلضافة" :"Additionsويقصد بذلك أن يضيف الفرد صوتا أو مقطعا جديدا إلى الكلمة المنطوقة
مثل (لعبات) بدلا من (لعبة) ،وهذا ما يجعل الكالم غير واضحا أو مفهوم ا (الهوارنة،أ:2616،
.)127
-التشويه" :"Distortionsويقصد بذلك أل ينطق الفرد الكلمات بالطريقة المألوفة في مجتمع ما.
ويحدث التشويه نتيجة تعلم خاطئ في سن مبكرة أو نتيجة طغيان لهجة من اللهجات على
األخرى(الوقفي.)224 :2664،
8
وتعرف الباحثة مراكز اإليواء إجرائيا :بأنها المكان الذي خصصته و ازرة الشؤون الجتماعية ومحافظة
دمشق لسكن األسر المهجرة من منازلهم جراء ظروف الحرب في سوريا سواء أكان هذا المكان
(مسجد ،مدرسة ،مبنى عام).
وتعرف الباحثة الأسر المهجرة إجرائي ا :بأنها األسر التي خرجت من منازلها بعد تدميرها أو بعد
تعرضهم للخطر في المناطق التي كانوا يسكنونها جراء ظروف الحرب في سوريا ،وسكنهم في مراكز
اإليواء التي خصصتها لهم محافظة دمشق وو ازرة الشؤون الجتماعية.
الدراسة:
سادس ا -حدود ّ
الحدود المكانية :تم تطبيق الدراسة في مراكز اإليواء المتواجدة في محافظة دمشق وهي :مدرسة
طاهر الجزائري -مدرسة صفد -مدرسة السموعي -مدرسة سعد سعد -روضة الفارس الذهبي -روضة
أشبال تشرين -روضة أزهار البعث -جامع غزوة بدر -جامع محمد األشمر -جامع ضرار ابن
األزور -مبنى الضيافة -مجمع تدريب دمشق -جمعية أصدقاء اإلحسان.
الحدود الزمانية :تم تطبيق الدراسة في الفترة الزمنية الممتدة من 2614 /7/1وحتى تاريخ
. 2614/5/14
9
الفصل الثاني
الجانب النظري
مفاهيم أساسية
األجهزة الالزمة لعملية النطق
آلية حدوث النطق
مراحل اكتساب اللغة
اضطرابات النطق
أنواع اضطرابات النطق
الفرق بين اضطرابات النطق والضطرابات الفونولوجية
أسباب اضطرابات النطق
نسبة انتشار اضطرابات النطق
المحدد الزمني لضطرابات النطق
أعراض عامة لدى األطفال المضطربين نطقيا ا
11
الفصل الثاني
اإلطار النظري
مفاهيم أساسية:
-0التواصل":"Communication
التواصل هو :العملية التي يتم من خاللها تبادل المعلومات و اآلراء واألفكار بين األفراد
( )Bernsten,d, & tiegerman,E,1993:4 ;Owens,2001:1ويعرفه المعايطة والقمش بأنه:
النشاط الذي يتضمن إرسال واستقبال ما تريده الكائنات الحية بعضها من بعض .وانه الوسيلة التي يتم
بها التعبير عن الحاجات والرغبات وابالغ المعلومات لجلب المنافع واتقاء األخطار ،فالتواصل فعل
يقوم به كل كائن حي(المعايطة،والقمش.)243 :2667،
-1المرسل" :"Senderيمتلك أفكار تحول إلى رموز يمكن فهمها من قبل المستقبل .ويظهر التواصل
فقط عندما يحدث فهم مشترك للرسالة بين المرسل والمستقبل.
-3الرسالة " :"Messageتعتبر جزءا مهما في عملية التواصل حيث ترمز األفكار إلى إشارات
ورموز ،وقد تكون هذه اإلشارات على شكل أنماط صوتية أو رموز مكتوبة أو إشارات إيحائية
(الزريقات.)18-17 :2664،
11
-5اللّغة ":"Language
تعرف الجمعية األمريكية للنطق واللغة والسمع""ASHAاللغة على أنها :نظاممعقد وديناميكي من
الرموز المتفق عليها ،يستخدم في شتى أنواع التفكير والتواصل(فارع؛ وآخرون .)15 :2666،وتعرف
أيض ا بأنها :نظام معقد من الرموز التفاقية بين مجموعة من الناس تقوم بينهم وشائج وصالت
مشتركة (مجيد .)157 :2668،ويعرفها الهوارنة :أن اللغة نظام يتكون من رموز صوتية ،ومجموعة
عالقات ذات دللة جمعية مشتركة تستخدم للتواصل اإلنساني ،وللتعبير عن المشاعر واألفكار
والحاجات ،ويتسم هذا النظام بالضبط والتنظيم طبق ا لقواعد محددة ،فاللغة وسيلة من وسائل التواصل
الجتماعي ،ووسيلة من وسائل النمو العقلي والمعرفي والنفعالي(الهوارنة،أ.)15: 2616،
وتقسم اللغة من حيث طبيعتها إلى مظهرين أساسيين ،األول اللغة الستقبالية" Receptive
"Languageوتعرف اللغة الستقبالية على أنها تلك اللغة التي تتمثل في قدرة الفرد على سماع اللغة
وفهمها وتنفيذها دون نطقها .والثاني يسمى باللغة التعبيرية" "Expressive Languageوتعرف اللغة
التعبيرية على أنها تلك اللغة التي تتمثل في قدرة الفرد على نطق اللغة وكتابتها ولغة اإلشارة
أيضا(الروسان.)12 :2666،
-1األصوات " :"Phonologyويقصد بها األصوات الكالمية في اللغة ،وأصغر وحدة تسمى
الفونيم" "Phonemeوهي عبارة عن وحدات صغيرة تساعد على تمييز لفظة ما عن لفظة أخرى في لغة
ما أو لهجة ما.
-2التراكيب":"Morphologyوهو نظام خاص ببناء شكل الكلمات في اللغة كصيغ الجمع واألفعال.
-3النحو" :"Syntaxيتناول قواعد اللغة و بنية الجمل وأشباه الجمل وهو جزء من التراكيب.
-4المعاني" :"Semanticsوتشير إلى معاني المفردات والجمل التي تتكون منها اللغة ومدلولتها.
-4الجوانب الجتماعية " :"Pragmaticوتشير إلى توظيف اللغة في المجالت الجتماعية وفهم
المعنى الجتماعي للتواصل اللغوي(المعايطة؛ القمش.)124 :2667،
12
-2الكالم":"Speech
يعرف ميللر الكالم بأنه :استعمال رموز صوتية مقطعية يعبر الفرد بمقتضاها عن أفكاره
ومشاعره(الزراد )22 :1556،ويعرف صمويل كيرك الكالم بأنه :عملية إنتاج أصوات ذات معنى
لغوي تنتج من التنفس وانتاج الصوت والرنين والنطق واإلطار اللحني للكالم.
ويعرف الشخص الكالم بأنه :الجانب الشفهي أو المنطوق أو المسموع من اللغة ،وهو الفعل
الحركي لها ،وهو بذلك أكثر خصوصية من اللغة ،ألنه أحد صورها (الشخص)176 :1557،
والكالم هو مجموعة األصوات اللغوية من سواكن ومتحركات التي نتجت من تحوير وتشكيل
المادة الحنجرية الصوتية األولية أومن إحداث أصوات مختلفة في جهاز النطق (النشار.)5:1585،
وبذلك مفهوم اللغة يختلف عن مفهوم الكالم ،حيث يستخدم مفهوم الكالم عندما نكون بصدد
الرموز التعبيرية المنطوقة لدى الفرد ،بمعنى أن الكالم هو فعل خاص ينسب للفرد ،بينما اللغة فعل
ينسب للجماعة ،وكالم الفرد في طفولته يتأثر ويتطور بفضل لغة الجماعة المحيطة به
(الزراد.)22 :1556،
تشير كلمة النطق إلى العمليات الحركية الكلية المستخدمة في تخطيط وتنفيذ تسلسل اإليماءات
والحركات إلنتاج الكالم( ،)Bauman, W.2000: 2ويعرف النطق على أنه :عملية توليد أصوات
الكالم ،وينتج النطق عن تعديل الممر الصوتي الذي يتكون من تجاويف األنف والفم والبلعوم فمثالا:
إن أي تغيير في مكان أو أسلوب أو عضو من أعضاء النطق يؤدي إلى إنتاج صوت معين (النطق
به) .وهنا يجب التمييز بين النطق والتصويت ألنهما مصطلحان مختلفان فالنطق كما عرف سابق ا أنه
عملية توليد أصوات الكالم أما التصويت فهو القدرة على إنتاج الصوت(الوقفي .)221 :2664،كما
يعرفه الشخص بأنه :تلك العملية التي تتشكل من خاللها األصوات األولية للكالم ،والصادرة عن
الجهاز الصوتي ،كي تظهر في صورة رموز تنتظم بصورة معينة وفي أشكال وأنساق وفق ا لقواعد متفق
عليها في الثقافة التي ينشأ بها اإلنسان(الشخص.)31 :1557،
13
الجهزة الالزمة لعملية النطق:
-1الشفتان" :"lipsوتعدان من التراكيب األكثر وضوح ا بين أعضاء النطق ،ويتم تحريكهما إرادي ا
لتلعب من خالل حركتها دو ار في إنتاج أصوات مختلفة( ،)Shipley & Mcafee,1998: 93فإغالق
الشفتين إغالق ا تام ا بعد فتح ينتج الباء والميم وهما صوتان شفويان ،واغالقهما بشكل غير تام ينتج
عنه حروف مثل الفاء والواو غير المدية ( أبو أسعد؛ العزيز.)41 :2665 ،
-2األسنان" :"teethهي عبارة عن تكوينات صلبة مختلفة الشكل والوظيفة (قواطع ،أنياب،
ضروس) ،تتصل بعظمتي الفكين العلوي والسفلي(الفرماوي ،)56 :2665،ويعد إنتاج الكالم وظيفة
ثانوية بالنسبة لألسنان ،أما الوظيفة األساسية لألسنان هي قطع ومضغ الطعام ،لكن لها دور مهم في
عملية النطق حيث تشارك مع بعض أعضاء النطق في إخراج العديد من أصوات الحروف مثل(ف)
(الببالوي ،)81 :2663،ولذلك فإن سقوطها أو اختالل تركيبها يؤدي غالب ا إلى اضطراب الخصائص
النطقية لهذه األصوات(أبو أسعد؛ العزيز.)46 :2665،
-3اللسان" :"tongueيعد اللسان من أعضاء النطق ألنه مرن وكثير الحركة في الفم عند
النطق ،فهو ينتقل من وضع إلى آخر فيكيف الصوت اللغوي حسب أوضاعه المختلفة (أنيس،
)15 :1555واللسان أكثر األعضاء حركةا ،إذ يجب أن يتناسب حجمه مع حجم التجويف الفموي،
وأية زوائد لحمية تربط مقدمة اللسان بأرضيته تحد من قدرته على نطق بعض الصوائت مثل (ر)
(.) Shipley & Mcafee,1998: 89
وقد جرت العادة على تقسيم اللسان إلى أربعة أقسام وهي:
14
-4الفك السفلي :هو عبارة عن إطار عظمي يعلوه اللثة السفلية ،وتتألف الحركات في الفك
السفلي من حركات الفتح واإلغالق والنزلق وهي مهمة ألن اللسان محمول على طولها وهي بالتالي
تؤثر على الخصائص الرنينية للجهاز الصوتي وتنقل بواسطة العظم الالمي للحنجرة
(الزريقات.)53 :2664،
-4سقف الحلق" :"palatهو بنية أو تركيب مقوس يساهم بشكل كبير في الرنين الفموي ،ودور
سقف الحلق هو ازدواج أو عدم الزدواج في التجاويف األنفية و البلعومية وعندما يرتفع يعمل كصمام
ويغلق التجويف األنفي ،وهذه الحركة ضرورية إلنتاج األصوات الصامتة ،وقد يعمل سقف الحلق اللين
كخافض إلنتاج الصوائت المجاورة باألصوات األنفية(المرجع السابق ،)54 :ويقسم سقف الحلق إلى
قسمين:
-سقف الحلق الصلب" :"hard palateأو الغار ،ويقع خلف اللثة مباشرة ،وهو يتخذ شكل
القبة(أبو أسعد؛ العزيز )38 :2665،ويشارك في عملية النطق بما يسببه من احتكاكات و اعتراضات
لعمود الزفير (الفرماوي.)51 :2665،
-سقف الحلق اللين" :"soft palateلسقف الحلق اللين دور في إنتاج األصوات األنفية والفموية،
فعندما ينخفض سقف الحلق اللين يمر التيار الهوائي من خالل التجويف األنفي وتسد الطريق أمامه
عبر التجويف الفموي ،ويكون ذلك عند النطق بالصوامت األنفية(م،ن) ،ويمكن لسقف الحلق اللين أن
يرتفع مانع ا مرور تيار الهواء من التجويف األنفي ،ويمر فقط من التجويف الفموي ،ويكون ذلك عند
النطق بجميع الصوائت والصوامت ماعدا األنفية منها (أنيس. )44 :1555،
-الحنجرة" :"larynxهي هيكلة معقدة مركزها أمام الرقبة وعلى مستوى الفقرة الثالثة إلى الفقرة
السادسة من العمود الفقري وتقع األوتار الصوتية بداخلها(الزريقات ،)81 :2664،وبنية الحنجرة
غضروفية تتألف من ثالثة غضاريف العلوي ناقص الستدارة من الخلف وعريض بارز من األمام
ويعرف الجزء البارز بتفاحة آدم ،أما الغضروف الثاني فهو كامل الستدارة ،والثالث مكون من قطعتين
موضوعتين فوق الغضروف الثاني من الخلف(أنيس.)15 :1555،
15
-األوتار الصوتية :وتعتبر من أهم أعضاء النطق ،وهي عبارة عن رقائق ملتصقة مع السطح
الداخلي للغضروف الدرقي من جهة وحرة الحركة من الجهة األخرى .ويبلغ طول األوتار الصوتية عند
الرجال ()23ملم وعند النساء ()18ملم فقط.
وتكمن وظيفة األوتار البيولوجية في أنها تعمل كصمام يمنع دخول األجسام الغريبة إلى القصبة
الهوائية ،أما دورها في إنتاج األصوات اللغوية فيتمثل في قدرتهما على الهتزاز إلحداث األصوات
المجهورة أو النفراج إلحداث األصوات المهموسة(فارع؛وآخرون.)42-41: 2666،
-1األنف" :"Noseيقوم بإمداد الجسم باألوكسجين ،وتخليصه من غاز ثنائي أكسيد الكربون عن
طريق عمليتي الشهيق والزفير الضرورية(الشخص ،)55 :1557،ويعد األنف أحد التجاويف المهمة
في عملية النطق ،وذلك من خالل إعطاء الصوت الناتج سمات جديدة من حيث الرنين والتردد والنغمة
والحدة ،وهناك صوتان يخرجان من األنف هما (م)(،ن) (.)Seikel,2000:266
-2البلعوم" :"Pharynxوهو تجويف عضلي ،يصل الفم بالمريء ،ويقع خلف الفم والحنجرة
األنفية ،ويمتد خلف العمود الفقري من قاعدة القحف حتى الفقرة الرقبية السابعة ،وهو ضيق من األسفل
متسع من األعلى (إستيتية .)42 :2663،ويقوم البلعوم من خالل منفذه إلى الفم ببلع الطعام ،ونقله
إلى المريء ،أما دوره في الجهاز التنفسي والذي يهمنا في هذا المقام فيتمثل في عملية نقل الهواء
المتجه من الحنجرة إلى الفم أو األنف أو العكس ،حيث يرسل هواء الشهيق إلى الحنجرة ليمر من
خاللها إلى القصبة الهوائية ليصل إلى الرئتين ،كما يستقبله زفي ار منها ليرسله إلى الفم أو األنف(أبو
أسعد؛ العزيز )35: 2665،كما أنه مخرج لبعض األصوات الحلقية (ح)(،ع).
-3لسان المزمار":"Epygiottisهو الجزء الذي يحمي الحنجرة من دخول األجسام الغريبة إليها،
ويسمح بدخول الهواء فقط ،وهو غضروف على شكل ورقة الشجر ،ويعمل على إغالق فتحة الحنجرة
أثناء البلع(الهوارنة،أ.)35 :2616،
16
-4الشعبتان الهوائيتان والقصبة الهوائية" :"Bronchialبعد خروج الهواء من الرئتين ،يمر في
الشعبتين الهوائيتين ثم القصبة الهوائية .فالدور الرئيسي لها هو تمرير الهواء من الرئتين إلى الحنجرة
(الخولي.)35-34 :1558،
-4الرئتان" :"Lungsتلعب الرئتان دو ار مهم ا في عملية الكالم ،فهما مصدر تيار الهواء الالزم
للنطق .ومن المهم أن نعرف أن كمية الهواء التي تخرج من الرئتين أثناء الكالم تصل إلى ثالثة أو
أربعة أضعاف كمية الهواء التي تخرج أثناء عملية التنفس الطبيعي في نفس الفترة الزمنية.
وتعمل عضلة الحجاب الحاجز والعضالت الخارجية الموجودة بين األضالع على زيادة حجم
القفص الصدري من خالل انقباضها وبالتالي زيادة حجم الرئتين ،وفي أثناء عملية الكالم تبقى هذه
العضالت وعضلة الحجاب الحاجز منقبضة لبعض الوقت حتى ل تفرغ الرئتان الهواء بنفس سرعة
التنفس الطبيعي(فارع،وآخرون.)41 :2666،
تشكل التجاويف الجهاز الصوتي األنبوب الصوتي و المسؤول عن النغمة الحنجرية وتحويلها إلى
أصوات صائتة مميزة ،وعند النقباضات على طول التجاويف تسبب توقف قصير وسريع وتدفق الهواء
ينتج األصوات الصامتة ،وهذه التجاويف هي:
-1التجويف الفموي" :"Oral cavityيعمل التجويف الفموي على تعديل النفخة المنتجة في الحنجرة
إلنتاج األصوات الصائتة والصامتة ،ويقوم بوظائف كالمية تتمثل في الرنين الصوتي وكذلك التعامل
مع التدفق الهوائي القادم من الرنين خالل عملية النطق(الزريقات.)51-56 :2664،
-2التجويف الحلقي" :"Laryngal cavityيقع بين الحنجرة وبين نهاية اللسان عند بداية فتحة
التشكيل الصوتي ،وهذا التجويف ثابت الشكل والحجم ،وبالتالي يكون دوره في الوظيفة الكالمية
ثابت ا(الزراد.)115 :1556،
-3التجويف األنفي" :"Nasal cavityيرتبط تجويف األنف بأقصى تجويف الفم وبداية البلعوم،
ويعمل كل من سقف الحلق اللين واللهاة والبلعوم على إغالق هذا التجويف مما يسمح بإنتاج األصوات
17
الفموية أو فتح هذا التجويف مما يسمح بخروج األصوات عن طريق األنف كما في حرفي (م)(،ن)
(فارع ،وآخرون.)44 :2666،
توجد في النصف األيسر من المخ منطقتين هامتين تلعبان دو ار في فهم وانتاج اللغة وهما منطقة
بروكا ومنطقة ويرنك ،وتقع منطقة بروكا قرب وسط نصف الكرة المخية األيسر في المكان الذي تلتقي
فيه الفصوص األمامي والجانبي والعلوي ويظهر في هذه المنطقة التنظيمية المعقدة السالسل الحركية
الضرورية إلنتاج الكالم.
وتقع منطقة ويرنك في الفص الصدغي وهي المنطقة المسؤولة عن فهم اللغة بشكل كبير ،لذلك فإن
الشخص المصاب يعاني من صعوبات في استعمال اللغة(الزريقات .)164 :2664 ،
الكالم عبارة عن رموز صوتية ،والجهاز السمعي هو المسؤول عن استقبال هذه الرموز ونقلها إلى
الدماغ ،حيث تحول األذن الموجات الصوتية التي يصدرها المتكلم ويحملها الهواء إلى إشارات عصبية
ترسل إلى الدماغ لفك ترميزها وتفسيرها ،وتتكون األذن من ثالثة أقسام هي:
-1الذن الخارجية :تتألف من غضروف الصيوان ،ويوجد داخله القناة السمعية الخارجية .وتكمن
أهمية األذن الخارجية في التقاط الموجات الصوتية المنتشرة في الهواء ،ونقلها عبر القناة السمعية إلى
األذن الوسطى.
-2الذن الوسطى :تتألف من غشاء الطبل الذي يفصل األذن الوسطى عن األذن الخارجية ،ويقع
خلفه تجويف األذن الوسطى الذي يحوي قناة أوستاكيوس وعظيمات السمع –المطرقة والسندان
والركاب -وترتبط العظيمات بالطبلة من ناحية وباألذن الداخلية عند النافذة البيضية من الناحية
المقابلة ،فعندما تنتقل األمواج الصوتية عبر القناة السمعية فإنها تسبب اهتزاز غشاء الطبل مما يؤدي
إلى تحريك عظيمات السمع التي تقوم بنقل الموجات إلى األذن الداخلية.
-3الذن الداخلية :تعتبر أهم أجزاء األذن وأكثرها حساسية ،وتتكون من الدهليز المسؤول عن
التوازن ،والقوقعة المسؤولة عن السمع ،فعندما تصل الموجة الصوتية إلى القوقعة فإنها تتحول إلى
18
إشارات عصبية بواسطة عضو كورتي ،وترسل إلى الدماغ عبر العصب السمعي (عمايرة؛
الناطور.)46-45 :2612،
إن مصدر الطاقة لمعظم األصوات الكالمية يكمن في تيار الهواء المندفع من الرئتين أثناء عملية
الزفير ،فتيار الهواء المندفع من الرئتين ما ار بالقصبة الهوائية فالحنجرة ثم الفم أو األنف ضروري
لحدوث أي صوت ننطق به ،حيث يخضع هذا التيار إلى تغيرات مهمة قبل أن يكتسب الصوت صفة
مميزة فيصبح في عداد أصوات الكالم(فارع؛ وآخرون47: 2666،؛الخاليلة ،والبابيدي.)42 :1554،
بحيث يخرج الطنين الذي يعتبر المادة الخام لتشكيل الصوت من الحنجرة ليتأثر بالتجويف البلعوم
ومن ثم تجويف الفم أو األنف ويتأثر بحركة اللسان والفك السفلي والشفتين ليعطي صوتا معينا له
خصائص معينة ويختلف عن األصوات األخرى بحسب ما يتعرض له من اختالف في طول عمود
الهواء ووسع التجاويف الرنينية أو حركة اللسان والفك والشفتين وغيرها (الخطيب.)315 :2661،
قس م أغلب العلماء مراحل اكتساب اللغة عند األطفال الى مرحلتين أساسيتين يتفرع عن كل
منهما مراحل فرعية وهذه المراحل هي :
أول -مرحلة ما قبل اللّغة أو مرحلة الصوات غير اللّغوية :عندما يأتي الوليد إلى هذا العالم تكون
بناء على
أجهزته اإلدراكية والصوتية غير قادرة بعد على إصدار الكالم ،ولكن هذه القدرة تكتسب ا
عملية نضج الجهاز العصبي ،وتتمثل في المراحل التالية:
19
الصراخ " :"Cryingيبدأ الطفل تعبيره األول عند الولدة ،والتي تصدر نتيجة اندفاع الهواء السريع
أّ -
الى الرئتين مع عملية الشهيق األولى في حياة الوليد وهذا دليل على صحته ،ويعد الصراخ من الناحية
اللغوية أول مظهر من مظاهر النطق ،ويصبح الصراخ بعد ذلك نتيجة انفعال وتعبير عن الضيق
نتيجة قضاء الحاجة أو لتعبير عن حاجة الوليد للطعام أو اإلعالن عن الضيق واأللم
الفسيولوجي(مجيد)157:2668،
ب -المناغاة" :"Babblingيطلق األطفال فيما بين الشهرين السادس والعاشر من العمر سلسلة من
المقاطع المكررة تقرب كثي ار من الكلمات وتدعى هذه المقاطع المكررة المناغاة وعندما نقول أنها تقرب
من الكلمات فإننا نقارنها بأشكال التصويت األخرى التي تسبق المناغاة وهي عبارة عن بكاء وأصوات
عشوائية.
وظهر في دراسة أجريت في عدد من المجتمعات أن ( )%54من أصوات المناغاة تستمد من
الصوتيات العشرة األولى األكثر انتشا ار في لغة الطفل القومية(الحمداني.)264 :2664،
ويقوم الطفل في هذه المرحلة بنطق األصوات الشفوية وبعد ذلك األصوات الحتكاكية الساكنة
والمتحركة ،فيكرر في البداية مقاطع صوتية مثل" :إغ،إغ ،غاغا ،فا فا.....إلخ" ،وذلك كنوع من
الستمتاع الشخصي ،وقد يغير المقاطع بحيث يستخدم أصوات صامتة مختلفة متصلة بأصوات
صائتة مثل" :با ،ما ،دادا" .ومن األصوات الصائتة التي ينتجها الطفل في هذه المرحلة صوت
(م)و(ن) (الدوخي؛ الصقر .)111 :2664،وغالب ا ما تكون هذه األصوات مجهورة ،وهي أصوات
شبيهة بالصوائت ،ويظهر لدى الطفل في هذه المرحلة ما يشبه الصوت الحنجري وهو
الهمزة(السرطاوي؛ أبو جودة.)114: 2666 ،
إذا الطفل ل يقصد في هذه المرحلة نطق حرف معين ،وانما هو يصدر أصوات مختلفة ،ثم
يحدث أن يشجعه اآلباء بتعليقاتهم وباألصوات التي يصدرونها أمامه فيجعلونه أميل إلى التكرار بعض
األصوات(الهوارنة،ب.)43 :2616،
-التقليد " :"Imitationيعد التقليد األساس الجتماعي األول لكتساب اللغة ،حيث يقلد الطفل
األصوات التي يسمعها وتتضمن هذه المرحلة بعض الفهم القليل لما يسمعه الطفل أو ل يفهم ما يسمع
من أصوات .وقد يقلد تقليدا خاطئا فقد يبدل أو يحذف أو يحرف مواقع الحروف من الكلمات التي
21
ينطقها(المعايطة؛ القمش .)247 :2667،وليس هناك شك في أهمية عملية التقليد والمحاكاة في تعلم
اللغة وبصفة خاصة خالل المرحلة المهمة التي يتم فيها تحويل عملية المناغاة العشوائية إلى كلمات
لها معنى ويكفي دليالا على أهمية التقليد أن كل طفل يتعلم اللغة التي يسمعها من المحيطين به أي
اللغة القومية أو اللغة األم ،هذا ول تخفى أهمية التقليد لكل جوانب سلوك الطفل المختلفة ولعل أهمية
التقليد تتضح لدى الطفل األصم ولدي ا فهو عاجز عن تعلم الكالم بسبب حرمانه من فرصة تقليد
اآلخرين نظ ار لعدم سماعه الكالم(الهوارنة،ب.)44 :2616،
وأكثر ما يفيد عملية التقليد هو عملية التعزيز ،حيث يقوم الكبار بالستجابة للطفل والكالم معه
واشباع حاجاته ،وبالتالي فإن األصوات التي يسمعها الطفل من اآلخرين تقترن بالطعام والشراب
والحنان ،وهذه هي أغلب األصوات التي يميل الطفل إلى تقليدها(الزراد.)42 :1556،
قسمت هذه المرحلة من تطور اللغة عند الطفل إلى المراحل التالية:
-مرحلة الكلمة الولى :يقوم الطفل بتقليد األصوات التي يسمعها تدريجي ا إلى أن تظهر عنده الكلمة
األولى في نهاية السنة األولى ،وما أن ينطق هذه الكلمة حتى يبدأ محصوله اللغوي بالزيادة خالل
الشهور األولى من السنة الثانية عن طريق الربط بين المثيرات الصوتية والمثيرات المرئية (كفافي،
.)45 :1558
ويرى العلماء أن الطفل العادي يصل إلى هذه المرحلة في عمر السنة فما بعد ،واألطفال
الممتازون في قدراتهم يصلون إلى هذه المرحلة بعد الشهر التاسع(الزراد .)44 :1556،والمتوسط
الطبيعي لنطق الكلمة األولى هو بين ( )14-16شهر والكالم اللغوي يعني استخدام التعبير اللفظي
لتوصيل المعنى(الزريقات.)43 :2664،
والطفل عندما ينتج هذه الكلمة يقصد بها جملة تامة ،كأن نسأل الطفل أين والدك فيقول :شغل،
فكلمة شغل هي البنية السطحية ،أما البنية العميقة لدى الطفل فهي أن والدي ذهب إلى الشغل .وهناك
بعض األمور لهذه المرحلة يجب أن تؤخذ بعين العتبار:
21
-)1القدرة على إنتاج أول كلمة تختلف من طفل إلى آخر تبعا للبيئة التي يعيش فيها الطفل وكذلك
جوانب النحو المختلفة.
-)2معظم األطفال ينتجون كلمتهم األولى دون وضعها في سياق لغوي .
-)3يبدأ األطفال بإنتاج الكلمات التي تشكل أهمية خاصة بالنسبة لهم من مثل":ماما،بابا".
-)4تبدأ بعض الكلمات التي تدل على الحدث بالظهور مثل(باي) لتدل على الخروج(السرطاوي؛ أبو
جودة)115 :2666،
والكلمة األولى تدل في معظمها على أشياء موجودة في محيط الطفل مثل بابا و ماما وأسماء
أفراد األسرة ،واألطعمة والحيوانات والدمى ،كما ترتبط باألفعال التي يمارسها الطفل (فارع؛
وآخرون.)261: 2666،
-مرحلة الكلمتين :الخطوة التالية في ارتقاء اللغة هي استخدام كلمتين في جملة واحدة حيث يقوم
الطفل بوضع كلمتين مع بعضهما للتعبير عن فكرة واحدة وذلك في الشهر الثامن عشر إلى الشهر
العشرين وفي هذه المرحلة تظل لغة الطفل أبسط من لغة الراشد وأكثر انتقائية ويكون الكالم جديدا
وابداعي.
ويوصف كالم الطفل فيهذهالمرحلة بالكالم التلغرافي ،فاألطفال في البداية يستعملون شكالا مبك ار
لجملة مؤلفة فقط من كلمات رئيسية محددة ،وتظهر هذه الصفة في معظم لغات العالم (الزريقات،
44 :2664؛ الهوارنة،ب.)41 :2616،
-مرحلة الكثر من كلمتين :تشير قدرة الطفل على الوصل بين أكثر من كلمتين ،كأن يستخدم جمالا
مؤلفة من ثالث كلمات أو أكثر كسلسلة للتعبير عن فكرة ما ،إلى بدء مرحلة تطور لغوي جديدة،
تنطوي على المزيد من المعرفة بقواعد اللغة وتركيباتها ودللتها ،حيث تتسم بالقدرة على التصريف
حسب الجنس والعدد والزمن ،ويقوم الطفل بتوليد عبارات جديدة ،من خالل اكتساب قواعد اللغة
وتطبيقاتها .وتظهر هذه المرحلة في ما بعد السنة الثانية (الهوارنة.)34 :2663،
22
وفي هذه المرحلة يميل التعبير اللغوي للطفل إلى الوضوح وتحسن النطق والفهم والدقة في التعبير،
ويظهر الطفل كثرة األسئلة وحب الستطالع ،ويستطيع اإلفصاح عن حاجاته وخبراته ،ويظهر القدرة
على التعميم(الهوارنة،ب.)42 :2616 ،
تعرف اضطرابات النطق بأنها:الضطراب الذي يؤدي إلى خلل في قدرة الفرد على لفظ األصوات
بشكل صحيح ،مما يؤثر على وضوح المعنى المراد إيصاله وخاصة إذا كان الخلل يشمل العديد من
األصوات المهمة في الكالم( .)Bowen,2009:13ويعرف الهوارنة اضطرابات النطق بأنها:الحالة
التي نضطر فيها كمستمعين إلى بذل مجهود أكثر مما يجب لنفهم ألفاظ المتكلم وهذا يبدو عادة في
سن مبكرة ويعد من أهم المشكالت التي تواجه األطفال(الهوارنة،أ .)115 :2616،وتعرف أيضا بأنها:
الشذوذ في إنتاج األصوات الكالمية ويمكن تمييز أربعة أنواع رئيسية هي اإلبدال والحذف واإلضافة
والتشويه (.)Abdalla, 1996:145
-0اإلبدال":"Aubstitution
يعرفه " "Hegdeبأنه :إنتاج صوت خاطئ في مكان صوت صحيح كأن يقول الطفل "يوز" بدلامن
"لوز" ( .(Hegde,2000:677وتعرفه كرم الدين :بأنه إبدال صوت بصوت آخر مثل إبدال (س)
بصوت (ش)كأن يقول الطفل "شمكة" بدلا من "سمكة" أو يبدل صوت (ك)بصوت (ت)كأن يقول
الطفل "تلب"بدلامن "كلب"(كرم الدين.)118 :2664،
ويحدث اإلبدال أكثر في أول الكلمة وأقل في نهايتها ،ويحدث عند الصغار أكثر من
الكبار))Hallahhan,D & Kauffman,J,2003:112
أشكال اإلبدال:
-اإلبدال الوقفي :هو إبدال الصوت الحتكاكي بصوت انفجاري مثل (ث)بدل من (س).
23
-اإلبدال الحتكاكي :هو إبدال الصوت المزجي بصوت احتكاكي مثل (ز)بدلا من (ج).
-اإلبدال األمامي :هو ابدال الصوت الخلفي بصوت أمامي مثل (د)بدلامن(ق).
-اإلبدال الجانبي :هو إبدال الصوت المائع بصوت جانبي مثل (ل)بدلامن (ر).
-اإلبدال األنفي :هو إبدال الصوت الفموي بصوت أنفي مثل (ب)بدلامن (م).
-اإلبدال الهمسي :هو إبدال الصوت المجهور بصوت مهموس مثل (ت)بدلامن(د).
-اإلبدال اإلنزلقي :هوابدال الصوت المائع بصوت حلقي مثل (ي) بدلامن (ر)(فندي:1558،
(Hallahhan,D. & Kauffman,J.2003:117; 55
-5الحذف":"Omission
الحذف هو :حذف الصوت من الكلمة فقد تحذف أحيانا بعض األصوات المستخدمة في الكلمة
لتسهيل نطق الكلمة أو تقصيرها(زريقات.)145 :2664،وتميل عيوب الحذف للحدوث لدى األطفال
الصغار بشكل أكثر من األطفال األكبر سن ا ،وكذلك تميل إلى الظهور في نطق الحروف الساكنة في
بداية الكلمة أو وسطها(.)Anderson,2005:544
أشكال الحذف:
-1حذف الصامت األخير :فقد يحذف الطفل الصوت األخير من الكلمة من مثل دار تنطق دا
)السرطاوي؛ أبو جودة)145: 2666،
-3حذف صامت بين صائتين :فاألصوات الصامتة التي تقع بين أصوات صائتة تكون في وضع أو
حالة ضعيفة جدا فتكون هذه األصوات مرشحة أساسية للحذف.
-4حذف المقطع الضعيف(غير المنبور) من الكلمة :سواء كان هذا المقطع في أول أو وسط الكلمة
كأن ينطق الطفل "ليب" بدلا من "حليب".
24
-4تقليص مجموعة األصوات الصامتة :عندما تقع مجموعة من األصوات الصامتة بشكل متسلسل
وبدون أي صوت صائت بينها ،فإن الطفل يقوم بحذف أحد هذه األصوات أو يمكن أن يجمع هذه
األصوات في صوت واحد جديد ،تقليص األصوات الصامتة يمكن أن يحدث في أول الكلمة أو
وسطها )(Lucker-Lazerson,2003:544; Bernthal & Bankson, 2004:1
وقد يحدث الحذف في حالة التكلم بشكل سريع حيث تسقط األصوات الحبيسة الموجودة في أواخر
الكلمات ومن بدايات الكلمات ومن أوساطها ،كما تحذف األصوات الحبيسة أصوات الحروف
الصحيحة التي يصعب على األطفال نطقها مثل)ز،د،و) (الصالح.)222 :1555،
-2التشويه":"Distortion
يعرف التشويه بأنه :إبدال صوت موجود في الكلمة بصوت ل ينتمي إلى اللغة المحكية،
وتتمثل مشكلة التشويه النطقي في أن مخارج األصوات تكون غير سليمة ،فالطفل يحاول أن يقلد
األصوات إل أنه يخفق في ذلك فيكون كالمه منحرف ا أو مشوه ا مثل حدوث صفير عند محاولة
نطق صوت السين( )Haynes,et al,2006:153ويعرفه زريقات بأنه :إنتاج الصوت بطريقة
غير معيارية أوغير مألوفة على الرغم من أن المريض يدرك على أنه فونيم
مناسب(زريقات.)145 :2664،
وعند تشخيص اضطراب التشويه يجب التركيز على أن الصوت يصدر بطريقة خاطئة ،إل
أنه قريب من الصوت المرغوب فيه ،لذلك لتوصف بأنها عيوب إبدالية (Fukuda et
).al,2003: 627-633
-4اإلضافة":"Addition
ويقصد بذلك :أن يضيف الفرد صوتا أو مقطعا جديدا إلى الكلمة المنطوقة مثل "لعبات"بدلا من
كلمة"لعبة" وهذا ما يجعل الكالم غير واضح ا أو مفهوم ا(الهوارنة،أ .)127 :2616،وهي الحالة التي
يضيف الطفل صوت ا زائدا إلى الكلمة مما يجعل كالمه غير واضح ،واذا استمرت الحالة أدت إلى
صعوبة في النطق ،وعدم مفهومية الكالم(الخطيب.)365 :2661،
25
الفرق بين اضطرابات النطق والضطرابات الفونولوجية:
يحدث اضطراب النطق عندما ل يستطيع الشخص نطق األصوات الموجودة في لغته بشكل
صحيح ،وهناك نوعان من األخطاء النطقية :أخطاء نطقية محددة بحيث ل توجد صفات مشتركة بين
األصوات التي يخطأ فيها الشخص ،كأن يخطئ في أصوات /ك،ج،أ /ورغم أننا ل نعرف لماذا أخطأ
الشخص في نطق هذه األصوات إل أننا نعزي السبب أحيانا إلى صعوبة األصوات نفسها ،وعدم قدرة
الجهاز النطقي للطفل على التعامل معها ونطقها بشكل صحيح.
أما النوع اآلخر من األخطاء النطقية فيتمثل بوجود مجموعة متجانسة من األصوات يمكن تفسيرها
وفق عمليات صوتية " "Phonological processesتظهر في سياق صوتي محدد ،وفي هذه الحالة
نصف هذه الضطرابات بأنها اضطرابات فونولوجية أو لغوية (فارع؛ وآخرون.)242 :2666،
فبذلك تكون المشكلة في الضطراب النطقي لدى الطفل على المستوى الصوتي والفعل الحركي
إلنتاج أصوات الصائتة واألصوات الصامتة.
وتكون المشكلة في الضطراب الفونولوجي لدى الطفل على المستوى الفونيمي ويدعى أحيان ا هذا
المستوى بالمستوى اللغوي أو اإلدراكي ،وهو مسؤول عن تنظيم األصوات في الدماغ لكي يصبح كالما
واضح ا)(Bankson& Bernthal,2004:1;Flipsen,2002: 1
-حذف الصوت الصامت في نهاية الكلمة ،كأن يقول الطفل "با" وهو يشير إلى "باب".
-تكرار مقطع أو جزء من مقطع أو تكرار كلمة من مقطع واحد ،كأن يقول الطفل "كتابي بي" بدلا من
"كتابي".
-استبدال الصوت المتأخر بصوت متقدم ،كأن يقول الطفل "دلم" بدلا من "قلم".
26
-استبدال الصوت المتقدم بصوت متأخر ،كأن يقول الطفل " تال" بدلا من "قال".
-استبدال الصوت غير األنفي بصوت أنفي ،مثالا" :مطة" بدلا من "بطة".
-4عمليات التجانس:
حيث يصبح الصوت مطابق أو شبيه ا لصوت آخر في الكلمة (الزريقات184-184 :2664،؛
فارع؛ وآخرون.)242 :2666،
ترجع اضطرابات النطق عند األطفال إلى عدة أسباب ،فقد يكون السبب عضوي أو نفسي بيئي،
وقد يكون أحيانا السبب مجهول ويدعى حينها وظيفي ،ومن أهم هذه األسباب:
حاسة السمع هي أهم الحواس تأثي ار على نمو اللغة واكتسابها ،ولكي تكون حاسة السمع سليمة،
فإن ذلك يتطلب سالمة األذن بمكوناتها وسالمة مسارات السمع إلى المخ وكذلك سالمة مراكز السمع
في المخ(الدوخي؛ العقيل )24 :2665،إذا هناك عالقة وثيقة بين اإلعاقة السمعية واضطرابات النطق
فبالرغم من سالمة جهاز النطق والكالم لألطفال المعاقين سمعيا إل أنهم يلفظون أصوات الكالم
بطريقة غير صحيحة في معظمها ،وكلما كان مقدار الفقد السمعي أكثر ازدادت صعوبة اللغة اللفظية،
27
وكان النطق بها بطريقة مشوشة وغير صحيحة ألنهم يكررون األصوات كما سمعوها (ملكاوي،
.)37 :2668
وللعمر الذي يصاب به الطفل باإلعاقة السمعية أهمية فيتطور النطق لديه فاألطفال الذين فقدوا
السمع منذ الولدة تتأثر لديهم اللغة كلي ا أما األطفال الذين فقدوا السمع بعد اكتسابهم اللغة وحتى مع
وجود معينات سمعية يجدون صعوبة في المحافظة على مستوى أدائهم النطقي السابق (بينثال؛
بانكسون.)266 :2665،
ولدرجة ضعف السمع تأثير على النطق وتطور اللغة ،فكلما ازداد ضعف السمع زادت آثاره
السلبية على النطق ،وقد قسم ضعف السمع من حيث شدته إلى خمس أنواع هي :بسيطة جدا
( )46-24ديسبيل ،بسيطة ( )44-46ديسيبل ،متوسطة ( )76-44ديسيبل ،شديدة(،)56-76
أما أكثر من 56فهو نقص سمع عميق (الدهمشي.)15 :2667،
كأن يكون هناك وجود شق خلقي في سقف الحلق أو الشفة األرنبية وهي تشوه خلقي ناجم عن
التئام العظام لدى الجنين ،وقد يقتصر األمر على انشقاق الشفة .وقد يكون شامالا للثة واألسنان
وسقف الحلق الصلب واللين ،ويؤثر انشقاق الحلق على نطق عدد كبير من األصوات كما يؤدي إلى
اضطرابات رنينية(عمايرة؛ الناطور )53 :2612،وتشوهات األسنان التي تمتلك خاصية التأثير في
صفة الصوت ونوعه ،وعلى الرغم من ثباتها فإنها تقوم بدور مهم في بناء المعالم الصوتية وخصوص ا
في بعض األصوات التي يتكئ اللسان عليها في صيغتها النهائية كصوت (د،ث) أو في إنتاج
األصوات التي تضغط فيها األسنان العلوية على الشفة السفلية كصوت(ف) (Bruce,et al,
) 2002:175-176وكذلك التشويه الذي يصيب اللسان ككبر حجم اللسان أو صغره مما يحول بين
الطفل ونطق أصوات معينة ( .)Evans & Gray,2000: 548فهذه التكوينات ناقصة أو يوجد فيها
عيب تشريحي ،مما يجعل الحركة العادية للجهاز الكالمي صعبة (الهوارنة،أ.)125 :2616،
ويقصد بذلك األسباب المرتبطة بالجهاز العصبي المركزي ،وما يصيب ذلك الجهاز من تلف أو
إصابة ما قبل أو أثناء أو بعد الولدة ،إذ يعتبر الجهاز العصبي المركزي مسؤولا عن الكثير من
28
السلوك ومنها النطق واللغة ،ولذا فإن أي خلل يصيب هذا الجهاز لبد وأن يؤدي إلى مشكالت في
النطق واللغة(الروسان ،)24 :2666 ،ومن المشاكل الناجمة عن وجود خلل عصبي عسر الكالم
الذي قد ينجم عن الشلل الدماغي والضمور العضلي وأورام الدماغ وبعض األمراض التي تصيب
الجهاز العصبي مثل التهاب السحايا(عمايرة؛ الناطور.)54 :2612 ،
-التأخر العقلي:
تعرف هيئة الصحة العالمية WHOالتأخر العقلي بأنه :عدم اكتمال أو قصور في مستوى
الرتقاء العام للقدرة العقلية(الهوارنة،أ .)265 :2616،ويصنف الطفل الذي لديه معدل ذكاء أقل من
( )%76على أن لديه إعاقة عقلية ،ويتسبب وجود عوق عقلي في تباطؤ النمو الطبيعي للغة ،ومن ثم
تتوقف عملية النمو اللغوي عند مرحلة هي أقل من تلك التي يصل إليها األسوياء (الدوخي ،والعقيل،
)25 :2665فكلما زاد التأخر العقلي زاد معه التأخر اللغوي وقلت فرص تدريب الطفل وتنمية
مهاراته اللغوية( أبو حلتم )56 :2664 ،أي أن هناك ارتباط ا موجب ا بين نمو الذكاء ونمو اللغة عند
الطفل ،حيث يرى "لوريا" أن األطفال المتأخرين عقلي ا غالب ا ما يظهرون قد ار من القصور واإلعاقة في
فهم ونطق اللغة والذي يرتبط إلى حد كبير بانخفاض مستوى ذكائهم(جعفر.)151 :2661،
-2السباب البيئية:
تعد البيئة بالغة األهمية لنمو لغة الطفل وكلما كانت هذه البيئة غنية ومنبهة كان ذلك عامالا
مساعدا في جعل لغة الطفل أسرع ونطقه أكثر سالمةا(الدوخي؛ العقيل)2665:27،حيث تعتبر كمية
الستثارة والدافعية للكالم التي يحصل عليها الطفل خالل نموه اللغوي وأنماط كالم اآلخرين التي
يتعرض لها خالل هذه الفترة من أهم العوامل البيئية التي يحتمل تأثيرها على نطق الطفل(أبو
حلتم.)75 :2664،
ومن العوامل البيئية المهمة التي يحتمل أن تؤثر على النطق عامل أساسي يتمثل في أنماط كالم
اآلخرين التي يتعرض لها الطفل أثناء تعلم الكالم وخصوصا األم ،حيث أوضحت دراسة كل من
"مايرز وفريمان )1584("Meyers & Freemanأن أمهات األطفال ذوي الضطرابات النطق
يطالبن أطفالهن بالكالم دون أن يكن هن نموذجا لهم في النطق مما يؤدي إلى وجود نوع من الضغوط
على الطفل في التواصل والفشل في النطق وعدم تحقيق الطالقة اللفظية .وعندما تصبح مطالب اآلباء
29
من الطفل أعلى مما يستطيع أداءه ،وعندما يستخدم اآلباء في سبيل ذلك العقاب القاسي والقيود
المشددة ،ويقيمون ما ينجزه الطفل سلبي ا باستمرار ،فإن الطفل يصاب بالقلق والتوتر وحدوث
اضطرابات النطق(.)Jennifer,2001:69
-3عجز التصال بين الوالدين والطفل والتفاهم من خالل الكلمة والموضوع والتي تستبدل بشدة
األفعال واألصوات.
-4صدور مقاطع كالمية تحمل معنى السخرية من الطفل أثناء الحديث معه مما يعوق تدفق أفكار
الطفل ويجعله يتجنب الحديث معهم( .)Ingham,1993:137
وتلعب العوامل الوراثية العائلية دو ار في ظهور اضطرابات النطق عند األطفال حيث تشير
الدراسات إلى أن األطفال المضطربين نطقي ا لديهم أقارب مضطربين نطقي ا أكثر من األطفال الذين ل
يعانون من اضطرابات نطقية (.)Felsenfeld et al 1995 Felsenfeld,plomin,1997,
-2السباب النفسية:
تؤدي الضطرابات النفسية التي تحدث لدى الطفل –خصوص ا إذا كانت شديدة -إلى وجود
مشكالت في اللغة والنطق عند الطفل(الدوخي؛ العقيل ،)27 :2665،ومن أبرز المشكالت النفسية:
-شعور الطفل بالقلق أو الخوف أو المعاناة من صراع لشعوري ناتج عن التربية الخاطئة أو
-فقدان الطفل للثقة أو الشعور باألمن بسبب صراع الوالدين المستمر ،مما يجعله يتوقع فقد
31
-رغبة الطفل في جذب انتباه أفراد العائلة .
الوظيفية :
ّ -4السباب
هنا يكون السبب غير معروف فأعضاء النطق سليمة ومع ذلك فإن المشكلة قائمة مع استبعاد
كون المشكلة فنولوجية (السرطاوي؛ أبوجودة )254 :2666،فاألسباب الظاهرة جميعها مهيأة للطفل
ليكتسب اللغة ونطق األصوات بشكل طبيعي ،ومع ذلك يحدث لديه اضطراب نطق ،وفي هذه الحالة
يعتبر الضطراب النطقي غير معروف السبب(الدوخي؛ العقيل )275 :2665،وقد اصطلح تسميتها
بالضطرابات الوظيفية ألنه ل يمكننا تحديد الظروف التي أدت إلى وجودها.
أوردت تقارير الرابطة األمريكية للسمع واللغة والكالم Association American Speech
Hearingأن ( )%16من األفراد في المجتمع األمريكي يعانون أحد اضطرابات التواصل ،وتحتل
اضطرابات النطق المرتبة األعلى لتصل إلى( ( )%4فارع؛ وآخرون.)244: 2666،
وفي دراسة الشخص ( )1551في الرياض توصل إلى أن النسبة العامة لضطرابات النطق
تبلغ( )%5،24تتوزع بين ذكور واناث (عن الشخص.)142 :1557،
وقد ذكر غيبسون أن( )%74من أطفال مرحلة رياض األطفال يعانون من اضطرابات نطقية
وصوتية( ،)Gibson,2003: 594وتشير الدراسات أن( )%3من األطفال في سن المدرسة يعانون
من اضطرابات النطق(فارع؛ وآخرون.)244: 2666،
أما شريبرغ فقد وجد أن األطفال ذوي الضطرابات المبكرة مجهولة السبب هم المجموعة األكبر من
األطفال ،وتقدر نسبتهم بـ ( )%14من األطفال بعمر()3سنوات (.)Shriberg,2002: 2
وتوصلت "العطار" في دراستها ( )2668إلى أن نسبة انتشار اضطرابات النطق بين األطفال في
مرحلة التعليم األساسي بمدينة دمشق والذين تتراوح أعمارهم من ( 5-5و )11شه ار هي (.)%8227
31
المحدد الزمني لضطرابات النطق:
تحتاج غالبية األطفال إلى فترة زمنية بين ( )7-4سنوات كي يتمكنوا من اكتساب ونطق جميع
األصوات الموجودة في لغتهم بشكل صحيح .فالطفل يبدأ بنطق عدد محدد جدا من األصوات ل
يتجاوز أصابع اليدين في السنتين األولى والثانية من عمره ،ولكن عدد هذه األصوات يزداد باطراد مع
تقدم عمره وما أن يبلغ السادسة أو السابعة من عمره حتى يتمكن من نطق جميع األصوات الموجودة
في لغته.
غير أن عملية الكتساب هذه ل تكون سهلة وسلسة وضمن العمر المتوقع عند بعض األطفال
مما يؤدي إلى اضطرابات في النطق لدى هؤلء األطفال(فارع؛ وآخرون .)245 :2666 ،فإن بقيت
األصوات غير صحيحة إلى سن دخول المدرسة فإن ذلك يستدعي تدخل الختصاصيين في المراكز
الخاصة بتصحيح النطق والكالم(شقير.)276 :2666،
يظهر لدى األطفال المضطربين نطقي ا أعراض محددة ،ويمكن أن يظهر على الطفل عرض
معين أو مجموعة من األعراض أو األعراض كلها ،ومن هذه األعراض:
-األداء المعرفي واألكاديمي :يعاني األطفال المضطربين نطقي ا من صعوبات في إتقان القراءة
والكتابة في سنوات المدرسة البتدائية ،ألن القدرة على النجاح في القراءة تتطلب قدرات مبكرة للتقاط
األصوات ومقابلة األصوات وتحديد أجزاء الصوت في الكلمات وأشباه الجمل وانتاج اإليقاع .واألطفال
الذين ل يمتلكون وعي ا في الوحدات الصوتية معرضون للفشل القرائي.
-يميل األطفال المضطربين نطقي ا كونهم ل يمتلكون مهارات التواصل إلى تجنب المواقف الجتماعية
بسبب شعورهم بعدم الطمأنينة ،كما أن محاولتهم لبتداء المحادثة قليلة ول يشاركون في المواقف
التواصلية ،ويوصف السلوك الجتماعي لهؤلء األطفال بأنه متدني ومرفوض (الزريقات:2664،
.)125-124
-عدم الوضوح كثير من كلمات الطفل ،حيث ينطقها مختصرة ،ويظهر على كالمه عدم النضج
بحيث يكون كالمه أصغر من عمره الزمني.
32
-ميل الطفل إلى اللعب والتواصل مع من هم أصغر منه سنا إلحساسه بأنهم يماثلونه في النطق
والكالم.
-ظهور بعض عالمات اإلحباط عليه نتيجة إلحساسه بأن كالمه مختلف عن أقرانه وربما يكون
بسبب تعرضه لالستهزاء(الدوخي؛ العقيل.)25 :2665،
-كما يعاني هؤلء األطفال من مشكالت انفعالية ونفسية وسلوكية مختلفة ،مثل :اضطراب عجز
النتباه المصحوب بالنشاط الزائد ،واضطراب قلق النفصال ،كما أن األطفال الذين يعانون مشكالت
نطقية وتجاوزوا الخامسة من العمر يكونون كثيري التعرض لمشكالت اإلدراك السمعي(عبد
المعطي.)176-155 :2661،
تقسم األصوات اللغوية تبع ا لمسار تيار الهواء من حيث حرية واإلعاقة إلى قسمين رئيسين:
-الصوائت" :"Vowelsهي األصوات التي ل يتشكل عند النطق بها أي عائق في القناة الصوتية من
شأنه أن يحد من حرية مرور تيار الهواء.
وتقسم الصوائت إلى مجموعتين هما :الصوائت األحادية والصوائت الثنائية ،وتختلف الصوائت
األحادية عن الصوائت الثنائية في أن وضع اللسان في الصوائت األحادية يبدأ في مكان معين ويبقى
فيه حت ى انتهاء نطقه .أما بالنسبة للصوائت الثنائية فيبدأ اللسان حركته في مكان معين إلنتاج صائت
أحادي وينتقل مباشرة إلى مكان صائت أحادي آخر.
-1جزء اللسان الذي يقترب من سقف الحلق عند النطق بالصائت :مقدمة اللسان أو وسطه أو الجزء
األخير منه .وتقسم الصوائت وفق ا لهذا المعيار إلى أمامية "ي" و مركزية وخلفية "و".
33
-2ارتفاع اللسان أو انخفاضه بالنسبة لسقف الحلق :وتقسم الصوائت وفقا لهذا المعيار إلى مرتفعة "ي"
ومتوسطة ومنخفضة "ا".
-3طول الصائت وقصره ،فهناك صوائت طويلة "و" وصوائت قصيرة "الضمة".
-4وضع الشفتين :وتقسم الصوائت وفق هذا المعيار إلى مستديرة "و" ومنفرجة "ا" و محايدة "الفتحة".
-الصوامت" :"Consonantsيصادف تيار الهواء الرئوي عند النطق بها عوائق مختلفة دون مروره
بحرية من خالل القناة الصوتية ،حيث يتم توقيف التيار الهوائي عند نقطة معينة في القناة الصوتية،
ثم ل يلبث بأن يسمح له بالمرور(فارع؛ وآخرون71-76-45 :2666،؛ العزيز؛ أبو أسعد:2665،
.)44 -44
تصنف األصوات الكالمية بالنسبة إلى وضع األوتار الصوتية إلى :
-أصوات صامتة مجهورة :وهي األصوات التي يحدث خالل النطق بها اهتزاز باألوتار الصوتية.
-أصوات صامتة مهموسة :وهي األصوات المنتجة دون اهتزاز باألوتار الصوتية .ويمكن أن نشعر
بالفرق بين الصوت المهموس والصوت المجهور بوضع إصبعنا على حنجرتنا عند نطق
الصوت(الزريقات166 :2664،؛ أنيس.)32 :1555،
يشير مكان النطق إلى المكان الذي يلتقي فيه الناطق المتحرك بناطق ثابت إلعاقة أو منع تدفق
الهواء في الممر الصوتي ،وتبع ا لذلك تصنف األصوات الكالمية إلى:
أ -الصوامت الشفوية" :"Labialsوهي األصوات التي تنطق من بين الشفتين ،وتشمل األصوات (م،
ب ،و) ،وتكون محايدتين إذا لم يصاحب الصوت تحرك الشفتين(إستيتية.)25 :2663،
ب -الصوامت الشفوية السنية " :"Labiodentalتنطق هذه األصوات باستخدام الشفة السفلية مع
األسنان األمامية العلوية ،وتشمل صوت(ف).
34
ج -الصوامت السنية" :"Dentalsهي األصوات التي يكون رأس اللسان أو طرفه بين األسنان األمامية
العلوية والسفلية عند النطق بها ،وتشمل األصوات (ث ،ذ ،ظ).
د -الصوامت اللثوية" :"Alveolarعند النطق بهذه األصوات يكون رأس اللسان أو طرفه يالمس
اللثة ،وتشمل األصوات (ت ،د ،ط ،ض ،س ،ص ،ز ،ن ،ل ،ر).
هـ -الصوامت اللثوية-الغارية" :"Alveopalatalsعند النطق بهذه األصوات تكون مقدمة اللسان بين
نهاية اللثة وبداية الغار(سقف الحلق الصلب) ،وتشمل األصوات (ش ،ج).
و -الصوامت الغارية" :"Palatalsعند النطق بهذه األصوات تكون مقدمة اللسان مع سقف الحلق
الصلب ،وتشمل الصوت (ي).
ز -الصوامت الطبقية" :"Velarsعند النطق بهذه األصوات تكون مؤخرة اللسان مع سقف الحلق
اللين ،وتشمل األصوات (ك).
ح -الصوامت اللهوية" :"Uvularsعند النطق بهذه األصوات تكون مؤخرة اللسان مع اللهاة ،وتضم
األصوات (غ ،خ ،ق).
ط -الصوامت البلعومية" :"Pharvngealsهناك صوتان بلعوميان في اللغة العربية هما الحاء وهو
Edwards,2003: 111-116؛ ;28 مجهور(الببالوي:2664، وهو والعين مهموس
;.)Malmkjaer,2005:26-27
أ -األصوات النفجارية " :"Plosivesتمتاز هذه المجموعة باإلغالق التام لمسارات الهواء في نقطة
معينة من القناة الصوتية ويشكل ضغط ا ثم يحدث انفجا ار ،وقد يكون اإلغالق عند الشفتين كما في
الصوت (ب) أو عند اللثة كما في األصوات (ت ،د ،ط ،ض) ،أو عند سقف الحلق اللين كما في
األصوات (ك ،ق) ،أو عند اللهاة كما في الصوت (ق) ،وقد يحدث عند المزمار كما في الصوت
(ء).
35
ب -األصوات الحتكاكية " :"Fricativesيصدر الصوت الحتكاكي عند اندفاع التيار الهوائي في
ممر ضيق ناتج عن اقتراب ناطقين من بعضهما ليشكال إغالق ا جزئي ا ،وتقسم إلى أصوات احتكاكية
صفيرية وتتميز بقدر أكبر من الوضوح وارتفاع الصوت مقارنة مع غيرها من األصوات الحتكاكية
ويحدث تضيق كبير في مجرى تيار الهواء بحيث يتشكل أخدود في اللسان كما في (ش ،ج ،س ،ز).
وأصوات احتكاكية غير صفيرية وتتميز بانبساط األخدود الذي يحدث عند إنتاج األصوات الصفيرية،
وتقترب أعضاء النطق بحيث تشكل فيما بينها مم ار أوسع من الذي يتشكل مع األصوات الصفيرية،
كما هو الحال عند النطق بـ (ذ ،ث ،ف).
ج -األصوات المزجية " :"Affricatesعند النطق أحد هذه األصوات يحدث إغالق تام لتيار الهواء ثم
تنفصل أعضاء النطق ببطء فيكون بذلك مزج لألصوات النفجارية والحتكاكية ،وأهم أصوات هذه
المجموعة ( )dz ,tsفي اللغة النكليزية.
د -األصوات المائعة " :"Liquidsوهي قسمان هما الجانبية كما في صوت (ل) حيث يحدث النغالق
الوسطي وتهريب الهواء من الجوانب ،والرائية كما في صوت (ر).
هـ -األصوات شبه الصائتة " :"Semivowelsللنطق بأحد األصوات النزلقية يقترب عضوا نطق من
بعضهما بحيث يتشكل ممر ضيق في القناة الصوتية يسمح بمرور تيار الهواء دون حدوث احتكاك
مسموع ،كما في األصوات (ي ،و).
و -األصوات األنفية " :"Nasalsيخرج الهواء عند النطق بهذه األصوات من األنف ويحدث إغالق
تام لمسار الهواء من الفم ،كما في األصوات(م ،ن)(فارع؛ وآخرون74:2666 ،؛ الزريقات2664،
166-55:؛. (Bauman-W.,2000:14-17
المرحلة الولى :مرحلة التعرف المبدئي""Screeninyعلى األطفال ذوي المشكالت النطقية :وفي هذه
المرحلة يالحظ اآلباء واألمهات ،والمعلمون والمعلمات مظاهر النمو اللغوي ،وخاصة مدى استقبال الطفل
للغة ،وزمن ظهورها والتعبير بواسطتها والمظاهر غير العادية مثل الحذف ،اإلبدال...إلخ ،وفي هذه
36
المرحلة يحول األبوان أو المعلمون الطفل الذي يعاني من مشكالت نطقية أو لغوية إلى األخصائيين في
تشخيص وقياس الضطرابات النطقية واللغوية(الروسان.)35 :2666 ،
المرحلة الثالثة :مرحلة اختبار القدرات األخرى ذات العالقة"Diagnosis of other" abilities
لألطفال ذوي المشكالت النطقية :تتضمن هذه المرحلة استخدام الختبارات التشخيصية ،وتهدف
الختبارات التشخيصية إلى تأكيد وجود اضطراب فونولوجي لدى الطفل أو نفيه .كما تهدف -في
حالة وجود اضطراب -إلى تحديد طبيعة هذا الضطراب وشدته ،وبيان أساليب العالج المناسبة.
وهناك ثالث أنواع رئيسية من الختبارات التشخيصية هي :اختبارات تحديد األخطاء النطقية
والختبارات العميقة ،واختبارات تحديد العمليات الفونولوجية(عمايرة؛ الناطور54 :2612 ،؛
الببالوي.)115 :2663،
37
تصمم اختبارات النطق اعتمادا على عرض صور لتشخيص األصوات اللغوية في كل مواقع
الكلمة بداية ،وسط ونهاية الكلمة (شريد )54 :2668،وتقوم هذه الختبارات على إحداث استثارة
اسمية تلقائية أو عفوية لهذه الصور ،وتمتاز بإيجابيات كثيرة مثل:
-3تقدم نتائج الختبارات لألخصائي قائمة كمية باألخطاء النطقية في أوضاع الكالم المختلفة .وهذا
مساعد في إجراءات التقييم اإلضافي و التخطيط للعالج.
-4تتضمن اختبارات النطق معايير مقننة ،تسمح لألخصائي بمقارنة النتائج مع األطفال العاديين.
وبالتالي الحكم على أداء المريض بمقارنة مع األداء الطبيعي المتوقع في نفس الفئة العمرية.
-1تتضمن اختبارات النطق في كلمات معزولة مختارة ،فاستثارة األصوات الكالمية اعتمادا على
استجابات كلمة مفردة ل يعطينا ثبات ا في قدرة المريض على األصوات الكالمية.
-2ل تعطي اختبارات النطق معلومات كافية حول النظام الصوتي ،فهي تقيس إنتاج األصوات
الكالمية أي أنها اختبارات صوتية ،لذلك ل يعطينا معلومات حول التحليل الفونولوجي.
-3ل تقيس اختبارات النطق كل األصوات الكالمية في كل السياقات التي تظهر بها ،كما أن بعض
الختبارات ل تقيس األصوات الصامتة(الزريقات.)158 :2664،
ويفحص هذا الختبار نطق السواكن منفردة ومتتابعة ضمن الكلمة الوحدة من خالل عرض
مجموعة من الصور كمثير بصري وذلك ليستجر إنتاج الكلمة المفردة ،ويعتبر اختبا ار تشخيصي ا ،حيث
أنه يفحص إنتاج الصوت أكثر من مرة مما يعطي القدرة للمعالج على تحديد األصوات المضطربة
بشكل غير ثابت وبالتالي القدرة على وضع خطة عالجية ،وكذلك نجد فيه ()141جملة لقياس الكالم
38
المتتابع ،حيث يعرض الجمل بشكل مكتوب ،فإما أن تق أر هذه الجمل أو تعاد من قبل المريض إن لم
يستطع القراءة ،ويستخدم هذا الختبار عادة لألطفال في سنة ما قبل المدرسة ومن هم في عمر
الروضة.
أ -اختبار األصوات في كلمة :ويتكون من الصور حيث يسأل المعالج المريض :ماذا ترى في
الصورة؟
ب -األصوات في جمل :وذلك بأن يعيد المريض جمال يعدها المعالج ،ويتكون من مجموعتين من
القصص السردية ،يقرأها المعالج ويرافقها صور توضيحية ألحداث القصة ،ومن ثم يطلب من المريض
إعادتها بأسلوبه الخاص.
ج -الختبار التحفيزي :وذلك لمعرفة مدى قابلية الطفل على نطق الصوت من خالل التقليد
المباشر ،حيث ينطق المعالج مجموعة من المقاطع والكلمات والجمل ،ويطلب من المريض إعادتها.
ويعتبر هذا الختبار بأجزائه الثالثة ذا قيمة تشخيصية عالية(السرطاوي؛ أبو جودة.)365 :2666،
صمم هذا الختبار عام( )1554بهدف التعرف على اكتساب األصوات العربية في مواقع الكلمة
الثالثة( بداية ،وسط ،نهاية) .ويتألف الختبار من()48صورة تستهدف ()75صوتا في مواقع الكلمة
الثالثة( )28صوتا في بداية الكلمة و( )28صوتا في وسط الكلمة و()23صوتا في نهاية الكلمة
واستثنى( )4أصوات لم يستهدفها في نهاية الكلمة ألنه لم يجد كلمات مصورة مألوفة
لألطفال(السعيد.)35 :1555،
ويهدف إلى تشخيص اضطرابات النطق لدى األطفال في البيئة العربية ،يتألف الختبار من()84
صورة تقيس األصوات العربية جميعها في بداية ووسط ونهاية الكلمة(الببالوي.)265 :2664،
39
- 5الختبارات العميقة:
تقوم هذه الختبارات على افتراض أن النطق عملية ديناميكية،حيث أن نطق الصوت غالب ا ما
يتأثر بنطق األصوات المجاورة وهذا ما يدعي بتداخل النطق" ،"coarticulationويهدف هذا الختبار
إلى تحديد البيئات الصوتية التي تسهل نطق صوت ما ،ويتكون الختبار من أزواج من الكلمات،
ويطلب من الطفل نطقها بسرعة ،ويستخدم هذا الختبار مع األطفال في عمر ما قبل
المدرسة(السرطاوي؛أبو جودة .)368-367 :2666،ومن أمثلة هذه الختبارات الختبار الذي طوره
"ماكدونالد" )(Mcdonald,1964ففي هذا الختبار ترفق الصورة التي تحتوي الصوت الخطأ في بداية
الكلمة مع ثالثين صورة أخرى تنتهي بصوت آخر .وعلى الطفل أن ينطق الكلمتين مع ا ككلمة
مركبة(الببالوي.)121: 2663،
تزودنا بمعلومات إضافية عن القدرات اللغوية والنطقية ،وتعد ممثلة لكالم الفرد وقدراته اللغوية
أكثر من عينة الكلمة المفردة ألنها تشير إلى الخصائص الدللية والصرفية والنحوية.
ويمكن جمع وتنظيم عينة الكالم العفوية من خالل حوار وأسئلة مباشرة أو الكالم المستخلص
عن طريق تسمية الصور أو إكمال الجمل أو التقليد المتأخر وذلك بوضع األخصائي فترة زمنية قصيرة
بين إجابته واستجابة الحالة للكلمة وهو مفيد وسريع للحصول على عدد كبير من الكلمات وهناك تقليد
مباشر يمثل استجابة مباشرة للحالة إلى الكالم ( )Bleil,1995: 57وبشكل عام لبد من جمع(-46
)166تفوه ويتم تحليل العينة من خالل التركيز على السلوكيات التالية :عدد األخطاء وأنماط األخطاء
وزيادة تأثيرها على المفهومية ومدى ثبات األخطاء بين عينة الكالم واختبار نطق األصوات المنتجة
بشكل صحيح)(Shipley& Mcafee,1998: 97
41
الفصل الثالث
الدراسات السابقة
41
الفصل الثالث
السابقة
الدراسات ّ
ّ
فيما يلي عرض لبعض الدراسات العربية والدراسات األجنبية التي تناولت موضع اضطرابات
النطق من حيث نسب انتشارها وعالقتها ببعض المتغيرات كالعمر والجنس وغيرها ،وقد أخذ بعين
العتبار التسلسل الزمني لهذه الدراسات من األقدم إلى األحدث .
-1دراسة "الشخص:"0990،
األهداف :هدفت هذه الدراسة إلى معرفة نسبة انتشار اضطرابات النطق والكالم في مدينة الرياض
وعالقتها بالعمر والجنس ونوع الضطراب.
العينة :تكونت العينة من ( )2746طفالا من أطفال المدارس أعمارهم بين ( )12-4سنة ،وتوزعت
العينة حسب الجنس إلى( )1866ذكور و( )546إناث.
األدوات :قام الباحث مع فريق العمل بإجراء دراسة حالة ألفراد العينة،وتسجيالت صوتية فضالا عن
جمع معلومات عن األطفال من المدرسين وأولياء األمور.
-تبلغ النسبة العامة لضطراب اإلبدال( )%5،14يتوزع إلى ( )%4،45لدى الذكور و() %7،25
لدى اإلناث.
-تبلغ النسبة العامة لضطراب الحذف ( )%2،4يتوزع إلى ( )%2،78لدى الذكور و()%1،58
لدى اإلناث.
-تبلغ النسبة العامة لضطراب اإلضافة() %6،33لدى اإلناث فقط وبنسبة .%6،54
42
-تبلغ النسبة العامة لضطرابات النطق والكالم ( ) %7،4لدى الذكور و( )%4،47لدى اإلناث.
-تقل النسبة العامة لضطرابات النطق والكالم بتزايد العمر(عن الشخص.)154-156 :1557،
العنوان :انتشار اضطرابات النطق والكالم عند األطفال الطبيعيين مابين ( )7-3سنوات.
األهداف :هدفت الدراسة إلى معرفة العيوب اإلبدالية لدى األطفال الطبيعيين في عمان ،وعالقتها
النتائج :توصلت الدراسة إلى أن( )26صوت ا تم استبدالها أي بنسبة ( )%71،42من مجموع األصوات
الساكنة .وأشارت نتائج التحليل اإلحصائي إلى وجود فروق ذات دللة إحصائية بالنسبة لموقع صوت
الحرف ،وأشارت إلى أنه ل توجد فروق دالة إحصائيا بالنسبة لمتغير الجنس ،وتوجد فروق دالة
إحصائيا لصالح الفئات العمرية الكبيرة ،ول توجد فروق بالنسبة لمتغير الترتيب الولدي.
األهداف :هدفت الدراسة إلى معرفة اضطرابات النطق األكثر انتشا ار في مدينة حمص وعالقتها
بالجنس والعمر.
العينة :تكونت عينة الدراسة من ( )56طفالا موزعين ( )36ذكور و( ) 36إناث ،تتراوح أعمارهم بين(
) 4-3سنوات.
43
األدوات :استخدم الباحث في هذه الدراسة () 28بطاقة ،بحيث كل بطاقة تمثل حرف من حروف
اللغة العربية ،وتحتوي على صور مألوفة للطفل ،وينطق بتسميتها الحرف في بداية الكلمة ووسطها
ونهايتها.
العنوان :انتشار اضطرابات النطق والكالم وعالقتها بالجنس والعمر والمستوى الجتماعي والقتصادي.
األهداف :هدفت الدراسة إلى معرفة نسبة انتشار اضطرابات النطق والكالم وعالقتها بعمر الطفل
وجنسه والمستوى القتصادي والجتماعي ألسرته.
األدوات :استخدمت الباحثة قائمة رصد اضطرابات النطق والكالم (إعداد الباحثة) ،واختبار
المصفوفات المتتابعة لرافن بنسخته المعدلة ،واستبيان اضطرابات النطق والكالم إعداد الباحثة،
واختبار المسح النطقي لموسى عمايرة.
النتائج :توصلت الدراسة إلى أن النسبة العامة لنتشار اضطرابات النطق والكالم تبلغ( )%8،37من
العينة الكلية( )1253طفل ،ووجدت أنه ل يوجد فروق دالة إحصائي ا بين نسب انتشار اضطرابات
النطق والكالم بالنسبة لكل من العمر والجنس بالنسبة للعينة الكلية ويوجد فروق دالة إحصائي ا بين
نسب انتشار اضطرابات النطق والكالم بالنسبة لكل من الجنس في عينة المضطربين والمستوى
القتصادي والجتماعي لألسر.
-2دراسة "عواد:"5118،
44
األهداف :التعرف على شيوع اضطرابات النطق لدى تالميذ المرحلة البتدائية بمدينة جدة في عمر
()16-8سنوات.
األدوات :مقابلة األطفال وآراء المعلمين المرشدين والطالب واستبانة محكمة للقياس النطقي.
النتائج :توصلت الدراسة إلى أن نسبة الضطرابات النطقية بشكل عام بين طلبة المدارس البتدائية
في مدينة جدة ( ،) %5،44وأن أعلى أشكال اضطرابات النطق انتشا ار من أفراد العينة كان اضطراب
الحذف بنسبة) )%3،28ويلي اضطراب التشويه بنسبة( (%2،71وحصل اضطراب اإلضافة
على( .)%6،46ووجدت أن اضطرابات التشويه بلغت أعلى نسبة من الكلمات المكونة من أربعة
أحرف( (%6،84يلي ذلك الكلمات المكونة من ثالثة أحرف) (%6،76ثم الكلمات المكونة منحرفين
) (%6،53ثم التشويه في الحروف المفردة بنسبة ) ،)%6،44وأن معظم األطفال الذين ظهرت لديهم
اضطرابات نطقية فيحرف واحد كالكلمات تتكون من أكثر من ثالثة أحرف.
العنوان :اضطراب التشويه لدى أطفال الضطرابات النطقية وعالقتها ببعض المتغيرات.
األهداف :هدفت الدراسة إلى التعرف على اضطراب التشويه في النطق لدى األطفال وعالقته ببعض
المتغيرات مثل :العمر-الجنس-خصائص الصوت المشوه من حيث مكان وطريقة النطق والجهر
والهمس ،ومعرفة أكثر األصوات التي يحدث بها اضطراب التشويه وأقلها.
العينة :تكونت عينة الدراسة من ( )426طفالا () 281ذكور و( )135إناث ،موزعين على فئتين
عمريتين األولى( ) 7-5سنوات والثانية ( )5-8سنوات.
النتائج :توصلت الدراسة إلى أن نسبة انتشار اضطراب التشويه لدى الفئة العمرية األولى أكبر من
نسبتها لدى أطفال الفئة الثانية ،وأن النسبة في لدى الذكور أعلى من اإلناث إل أنهم متساوون من
حيث درجة تشويه األصوات ،ووجدت أن التشويه يحدث في األصوات المهموسة أكثر من األصوات
45
المجهورة ،ويكون أكبر في األصوات الحتكاكية الصفيرية ،ثم األصوات الصفيرية وأقلها في األصوات
التك اررية.
العنوان :العيوب اإلبدالية لدى األطفال ذوي الضطرابات النطقية في ضوء بعض المتغيرات.
األهداف :هدفت الدراسة إلى معرفة نسبة انتشار العيوب اإلبدالية لدى تالميذ الصف الثاني من مرحلة
التعليم األساسي ،ودور بعض المتغيرات كالجنس ،ومكان وطريقة النطق والجهر والهمس وموقع
الصوت في الكلمة.
العينة :تكونت العينة من()53تلميذا من الصف الثاني مقسومين إلى ( )46ذكو ار و( )23إناث ا.
األدوات :استخدمت الدراسة استمارة إحصائية للتعرف على عدد تالميذ الصف الثاني في المدرسة،
واستمارة معلومات حول العيوب اإلبدالية وزعت على المعلمين لفرز التالميذ الذين يشك بأنهم يعانون
من العيوب اإلبدالية ،واختبار النطق المصور من إعداد الباحث.
النتائج :توصلت الدراسة إلى أن النسبة العامة للعيوب اإلبدالية لدى تالميذ الصف الثاني ()%2،57
والذكور أكثر إبدالا من اإلناث ،وبلغت األصوات التي يقوم التالميذ بإبدالها ()17صوتا من
أصل( )28صوت ا في اللغة العربية أي بنسبة( )%56،71من األصوات ،وتبين بالدراسة وجود فروق
دالة إحصائي ا في العيوب اإلبدالية حسب متغير مكان نطق الصوت لصالح األصوات األمامية،
وطريقة نطقه لصالح األصوات الحتكاكية ،ومتغير الهمس والجهر لصالح األصوات المجهورة ،ول
يوجد عالقة دالة إحصائي ا بين العيوب اإلبدالية ومتغير الجنس ومتغير ترتيب الطفل ضمن أسرته.
الجنبية:
ّ الدراسات
األدوات :استخدم الباحثون في الدراسة اختبار جولدمان فرستو للنطق Goldman-Fristo Test of
.Articulation-
-إن معظم الضطرابات النطقية عند األطفال في عمر( )4-2،4سنوات في األصوات السنية.
-تقل نسبة الضطرابات النطقية بتزايد العمر حيث بلغت نسبة اضطرابات النطق عند األطفال في
األعمار دون ()4سنوات ( )%24وعند األطفال مابين( )8-4سنوات( )%26ويتحسن النطق عند
األطفال في عمر الثامنة.
العنوان :انتشار الضطرابات النطقية في األصوات المختلفة لدى مجموعة من األطفال الذين أنهوا
الصف األول.
األهداف :هدفت هذه الدراسة إلى معرفة اضطرابات النطق عند األطفال وأثر الجنس عليها.
العينة :تألفت العينة من ( )287طفالا ،أعمارهم ()7سنوات وقد أنهوا الصف األول .
األدوات :استخدم الباحثون اختبار ريميز للنطق " ،"Remes- Articuiation Testوبعض األسئلة
المكملة لالختبار.
47
النتائج :أظهرت الدراسة أن اضطراب التشويه أكثر اضطرابات النطق انتشا ار وكان أكثر األصوات
تشويه ا صوت السين بنسبة( )%56ويليه صوت الراء بنسبة( ،) %38ولم تظهر الد ارسة أي أثر
للجنس في هذا العمر على اضطرابات النطق.
األهداف :هدفت الدراسة إلى تحليل األخطاء النطقية عند األطفال الذين يتكلمون اللغة األلمانية.
العينة :تكونت عينة الدراسة من ( )116أطفال يتكلمون األلمانية تتراوح أعمارهم بين () 7،7-2،7
سنوات.
األدوات :تم تطبيق اختبار الكلمة الواحدة كأداة في هذه الدراسة وهو اختبار ألماني يحوي ()55صورة
تقيس جميع الفونيمات.
النتائج :أظهرت الدراسة أن األصوات األكثر تعرضا لألخطاء هي (س ،ش ،ز ،ث ،ذ).
العنوان :تحديد األخطاء الفونولوجية والتخطيط للعالج الدائري :تسريع زيادة الوضوح في كالم طفل
أسترالي بعمر 7سنوات.
األهداف :هدفت الدراسة إلى تحليل األخطاء الفونولوجية لطفل أسترالي عمره ( )7سنوات لتحديد
الخطوات العالجية المناسبة باستخدام الطريقة الدائرية في عالج اضطرابات النطق.
األدوات :اختبار هودسون لتقييم األخطاء الفونولوجية باإلضافة إلى تحليل عينة كالمية مؤلفة من
خمسين كلمة.
48
النتائج :توصلت الدراسة إلى أن أكثر األخطاء النطقية هي حذف الصامت األخير في الكلمة ،وكانت
األصوات الحتكاكية األكثر إبدالا بين األصوات حسب طريقة النطق واألصوات اللثوية والمائعة
األكثر إبدالا حسب مكان النطق.
العنوان :وصف األخطاء النطقية لدى األطفال الذين يعانون من ضعف وعي فونولوجي والذين ل
يعانون من ضعف وعي فونولوجي.
األهداف :هدفت الدراسة إلى متابعة تطور األخطاء النطقية لدى األطفال الذين يعانون من ضعف
الوعي الفونولوجي واألطفال الذين ل يعانون من ضعف الوعي الفونولوجي.
العينة :تكونت العينة من( )48طفالا بعمر الروضة ،بعض هؤلء األطفال يعانون من ضعف الوعي
الفونولوجي وبعضهم ل يعاني منه.
األدوات :استخدم في الدراسة اختبار الوعي الفونولوجي واختبار النطق وهم بعمر ما قبل الروضة ثم
طبق عليهم نفس الختبارات بعد أن أنهوا العام الدراسي في الروضة.
النتائج :توصلت الدراسة إلى أن األخطاء النطقية عند األطفال الذين يعانون من الضعف الفونولوجي
أكثر منها عند األطفال الذين ل يعانون من الضعف الفونولوجي ،وأن األخطاء النطقية لدى األطفال
الذين يعانون من ضعف الوعي الفونولوجي يمكن التنبؤ بها على عكس األخطاء النطقية لألطفال
الذين ل يعانون من ضعف الوعي الفونولوجي.
العنوان:تحليل األخطاء النطقية لدى األطفال الذين يعانون من اضطرابات النطق الوظيفية.
49
األهداف :هدفت الدراسة إلى تحليل األخطاء النطقية لدى األطفال الذين يعانون من اضطرابات النطق
الوظيفية.
العينة :تكونت العينة من ( )176طفالا مقسمين إلى فئتين عمريتين األولى ( )4-4سنوات والثانية
( ) 16-5سنوات.
األدوات :اعتمدت هذه الدراسة على تحليل عينة لغوية من كالم الطفل.
النتائج :أظهرت الدراسة أن اضطراب الحذف واضطراب اإلبدال هما أكثر الضطرابات النطقية
انتشا ار ،كما وجدت أن األصوات السنية هي أكثر األصوات التي يقع فيها الخطأ ثم األصوات اللثوية
ثم الشفوية ،ووجدت أيض ا أن األخطاء تقل مع تزايد العمر.
من خالل عرض الدراسات السابقة ذات الصلة بالموضوع المدروس في هذه الدراسة يمكن أن
نلخص النقاط التالية:
-1الهداف:
تركزت األهداف في الدراسات السابقة على معرفة نسبة انتشار اضطرابات النطق وعالقة هذه
الضطرابات ببعض المتغيرات كالعمر والجنس وغيرها ،مثل :دراسة "روبيرتس وبيورشينال
وفوتو "Roberts, J & Burchinal, M & Footo,M, 1990ودراسة "كفارنستروم وليني
وجاروما "Qvarnstom,M&Laine, M &Jarama, S, 1991ودراسة "الشخص "1551،ودراسة
"العطار "2668،ودراسة "عواد ."2668،وهدفت بعض الدراسات إلى معرفة الضطراب النطقي األكثر
انتشا ار ،مثل :دراسة "السعيد ."2662،بينما ركزت دراسات أخرى على معرفة اضطراب نطقي محدد،
مثل :دراسة "السعيد "1555،ودراسة "النجار "2611،حيث درستا العيوب اإلبدالية وعالقتها ببعض
المتغيرات ،ودراسة"حسين "2616،التي درست اضطراب التشويه .وهدفت دراسات أخرى إلى تحليل
الضطرابات النطقية والفونولوجية ،مثل :دراسة "فوكس ودود "Fox, A & Dodd, B 2001ودراسة
"هودسون "Hodson, B 2006ودراسة "شي وآخرون ."Shi, B, at al 2008وهدفت دراسات
51
أخرى لمتابعة تطور األخطاء النطقية لدى األطفال الذين يعانون من ضعف الوعي الفونولوجي
واألطفال الذين ل يعانون منه مثل :دراسة"رفاتشيو. ."Rvachew, S, 2007
-5الدوات:
تنوعت األدوات المستخدمة في الدراسات السابقة ،حيث استخدم الباحثون اختبارات النطق مثل:
اختبار جولدمانفرستو للنطق Goldman- Fristo test of articulionواختبار ريميز للنطق
articulion- Remes testواختبار التعرف إلى الكلمات Word IndentiFacation Test
واختبار النطق لموسى عمايرة .ولجأ بعض الباحثين إلى المقابلة ودراسة الحالة.
-2العينة:
تفاوت حجم العينة وأعمار أفرادها في الدراسات السابقة ،فكانت العينة فردا واحدا في دراسة
"هودسون ،"Hodson, B 2006وازداد عدد أفراد العينة حتى وصلت العينة إلى ( )11614في دراسة
"عواد ."2668
ركزت بعض الدراسات على البدء باألعمار الصغيرة من ( 2،4و )3في العينة إلى (7و) 8
سنوات كدراسة "روبيرتس وبيورشينال وفوتو "Roberts, J &Burchinal, M &Footo,M, 1990
ودراسة "السعيد "1555ودراسة "السعيد "2662ودراسة رفاتشيو ،Rvachew, S 2007وركزت
دراسات أخرى على عينات تتراوح أعمار األطفال ضمنها من ( )16-5سنوات كدراسة "العطار
"2668ودراسة "العواد "2668ودراسة "حسين ،"2616وركزت بعض الدراسات على األطفال في
" &"Qvarnstom,M عمر ( )7سنوات كدراسة "كفارنستروم وليني وجاروما "Laine, M
&Jarama, S 1991ودراسة "النجار ،"2611بينما ركزت دراسة "الشخص "1551على األطفال
من ( )12-4سنة ،وركزت دراسة شي وآخرون "Shi, at al 2008على األطفال من ()16-4
سنوات.
-4النتائج:
توصلت بعض الدراسات إلى أن الضطراب النطقي األكثر انتشا ار هو اإلبدال كدراسة
"الشخص ،"1551بينما توصلت دراسات أخرى إلى أن التشويه هو الضطراب النطقي األكثر انتشا ار
51
كدراسة "كفارنستروم وليني وجاروما،"Qvarnstom,M&Laine, M &Jarama, S, 1991
وتوصلت دراسات أخرى إلى أن الحذف هو الضطراب األكثر انتشا ار ،كدراسة "هودسون Hodson,
،"B 2006ودراسة "عواد."2668
وتوصلت الدراسات إلى أن اضطرابات النطق تتناقص مع التقدم بالعمر ،كما أظهرت الدراسات
أنه ل توجد عالقة دالة إحصائي ا بين اضطرابات النطق وبين الجنس.
السابقة:
الدراسات ّ
الدراسة الحالية بين ّ
رابعا -مكانة ّ
اتفقت الدراسة الحالية مع بعض الدراسات السابقة في الهدف حيث هدفت إلى قياس مدى انتشار
اضطرابات النطق وأثر بعض المتغيرات عليها ،كدراسة "روبيرتس وبيورشينال وفوتو & Roberts, J
،"Burchinal, M & Footo,M, 1990ودراسة "كفارنستروم وليني وجاروما &Qvarnstom,M
."Laine, M & Jarama, S, 1991
واختلفت الدراسة بالعينة حيث تم اختيار العينة من أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء الذين
تتراوح أعمارهم من ( 5 -4و 11شه ار) وهذه الفئة من األطفال لم تتطرق أي من الدراسات السابقة
إليها.
52
الفصل الرابع
منهج الدراسة وإجراءاتها
53
الفصل الرابع
الدراسة واجراءاتها
منهج ّ
ويعتمد هذا المنهج على دراسة الظاهرة كما توجد في الواقع ويهتم بوصفها وصفا دقيقا ،ويعبر
عنها تعبي ار كيفي ا وكمي ا ،فالتعبير الكيفي يصف لنا الظاهرة ويوضح خصائصها ،أما التعبير الكمي
فيعطينا وصف ا رقمي ا يوضح مقدار هذه الظاهرة أو حجمها ودرجات ارتباطها مع الظواهر المختلفة.
54
ثالث ا -عينة الدراسة:
لتحقيق أهداف الدراسة الحالية واإلجابة عن أسئلتها سحبت الباحثة عينة عشوائية بلغ عدد أفرادها
( )226طفالا وطفلة ممن تتراوح أعمارهم من ( )4سنوات إلى ( )5سنوات و( )11شه ار ،من ()13
مرك از ،وقد بلغت نسبة العينة المسحوبة ( )%4425من أفراد المجتمع األصلي.
ومن مبررات لجوء الباحثة إلى استخدام أسلوب (العينة العشوائية البسيطة) أن اختيار عينة ممثلة
للمجتمع األصلي قدر اإلمكان يعتبر من أهم الخطوات ،حتى يمكن تعميم النتائج التي يتم التوصل
إليها من خالل العينة على أفراد المجتمع األصلي.
وحتى يستطيع الباحث تعميم النتائج التي يحصل عليها من العينة على المجتمع لبد أن تكون
العينة المختارة عشوائية (أبو عالم.)15 :2663 ،
والعشوائية كما يشير حمصي ( )1551تعني أن يكون لكل أفراد المجتمع األصلي حظوظ
متساوية في أن يجري اختيارهم من بين أفراد العينة ،وأل يؤثر سحب أي فرد بأي صورة من الصور
في سحب أي فرد آخر (حمصي.)115 :1551،
وتجنبا للتحيز ولضمان تمثيل العينة للمجتمع األصلي وامكانية تعميم النتائج على المجتمع
األصلي ،فقد قامت الباحثة بالعتماد على الطريقة العشوائية البسيطة في سحب أفراد عينة الدراسة،
وقد بلغ العدد الكلي ألفراد عينة الدراسة المسحوبة ( )226طفالا وطفلة ممن تتراوح أعمارهم بين ()4
سنوات إلى( )5سنوات و( )11شه ار المتواجدين في مراكز اإليواء في المراكز الموجودة في محافظة
دمشق ،وراعت الباحثة الشروط التالية في عينة الدراسة:
-1أن يكون العمر الزمني ألطفال عينة الدراسة من ( )4سنوات لعمر( )5سنوات و( )11شه ار.
-2أن يكون من المقيمين الدائمين في مراكز اإليواء ،ليس من أطفال األسر المتنقلة بين أكثر من
مكان.
-3أن يكون الطفل خالي ا من اإلعاقات الجسمية أو الحسية وذلك للحصول على عينة متكافئة قدر
اإلمكان ،وحتى ننفي تأثير أي عامل آخر على نطق األطفال .والجدول رقم ( )2/4يبين توزع أفراد
العينة حسب مراكز اإليواء.
55
الجدول رقم ( )5/4يبين توزع أفراد العينة حسب مراكز اإليواء.
والجدول رقم ( )3/4يبين توزع أفراد العينة حسب خصائص العينة المسحوبة من حيث الجنس
والعمر والعدد.
الجدول رقم( )2/4توزع أفراد عينة الدراسة حسب العدد والجنس والعمر
النسبة المئوية العدد الكلي النسبة المئوية عدد اإلناث النسبة المئوية عدد الذكور العمر
%4727 127 %4821 58 %4727 45 2سنوات
%4223 53 %4125 45 %4223 44 2سنوات
%166 226 %4322 117 %4528 163 العدد الكلي
والشكالن ( )1/4و( )2/4يبينان توزع أفراد العينة المسحوبة حسب الجنس والعمر.
56
الذكور
اإلناث 46.80%
53.20%
الذكور اإلناث
6سنوات
42.30%
5سنوات
57.70%
5سنوات 6سنوات
57
تمثل الهدف من الختبار بالكشف عن الضطرابات النطقية التي يعاني منها األطفال من خالل
تسميتهم لصور الختبار.
الخطوة الثانية :إعداد بنود الختبار :إلعداد بنود الختبار قامت الباحثة باإلجراءات التالية:
-1مراجعة األدبيات النظرية المرتبطة باضطرابات النطق ولسيما األدبيات التالية(اضطرابات الكالم
واللغة "للسرطاوي وأبو جودة" ،اضطرابات اللغة والكالم "للزريقات" مقدمة في الضطرابات اللغوية
"للروسان" ومقدمة في اللغويات المعاصرة "لشحادة" ).
-2مراجعة اختبارات الدراسات السابقة التي استخدمت لتشخيص اضطرابات النطق ولسيما الدراسات
اآلتية( :دراسة "نجار" ،2611دراسة "الحسين" ،"2611العطار" ،2668واختبار النطق المصور
لعمايرة.).....
-3مراعاة التنوع في اختيار بنود الختبار ،وأن يكون لكل عبارة هدف محدد.
وقد تم صياغة بنود الختبار وفق ما يلي:
-1إعداد بنود الختبار (الصور) على أن تكون بشكل واضح ومفهوم.
-2إعداد الختبار في صورته األولية ،فقد اشتمل الختبار في صورتها األولية على( )28بندا يشتمل
كل بند على ثالثة صور تقيس الصورة األولى نطق صوت الحرف في بداية الكلمة والصورة الثانية تقيس
نطق صوت الحرف في وسط الكلمة والصورة الثالثة تقيس نطق صوت الحرف في أخر الكلمة ،وهكذا
يقيس كل بند صوت من أصوات الحروف العربية من األلف إلى الياء بمواقعه الثالثة.
-3صياغة تعليمات الختبار :تم صياغة تعليمات الختبار بغرض تعريف من سيقوم بتطبيق الختبار
من مدرسين ومدرسات أو غيرهم الهدف من أداة الدراسة (في حال استعانت الباحثة بهم في تطبيق
الختبار) ،وراعت الباحثة أن تكون البنود (الصور) واضحة ومالئمة لمستوى أفراد عينة الدراسة من حيث
العمر والقدرات العقلية ،كما تضمنت التعليمات التأكيد على كتابة البيانات الخاصة بمتغيرات الدراسة.
الخطوة الثالثة :دراسة صدق وثبات الختبار:
أولا :التحقق من صدق الختبار:تم التحقق من صدق الختبار من خالل استخدام الطرائق اآلتية:
-0صدق المحتوى:
قامت الباحثة بعرض اختبار النطق المصور على عدد من المحكمين المختصين في التربية
الخاصة والقياس والتقويم التربوي والنفسي من مدرسين وأساتذة في كلية التربية في جامعة دمشق،
وذلك للوقوف على سالمة البنود ووضوح الصور الخاصة بكل بند ومدى ارتباطها بالهدف العام
58
لالختبار ،وقدرتها على قياس الموضوع الذي أعدت لقياسه ،ومدى وضوح تعليمات الختبار،
باإلضافة إلى إبداء مالحظات أخرى قد يراها المحكمون ضرورية من حيث تقدير مدى صدق البنود
من خالل قياسها للغرض الذي أعدت من أجله.
حيث أبدى السادة المحكمون آراءهم في بنود الختبار ،بعد ذلك استجابت الباحثة آلراء السادة
المحكمين ،وقامت بإج ارء ما يلزم من حذف وتعديل في ضوء مقترحاتهم.
بعد ذلك قامت الباحثة بتطبيق الختبار على عينة استطالعية تكونت من( )16أطفال ممن
تتراوح أعمارهم من ( )4سنوات إلى ( )5سنوات و( )11شه ار المتواجدين في مراكز اإليواء الموجودة
في محافظة دمشق ،وهي غير عينة الدراسة األساسية وذلك للتأكد من مناسبة البنود والصور للتطبيق
وبناء على آراء السادة المحكمين وعلى الدراسة الستطالعية تم تعديل بعض البنود
ا ووضوحها.
والصور لتصبح أكثر وضوحا فقد استبدلت الصور التالية (صورة المحراث بصورة مثلث ،وصورة
التفاحة بصورة مروحة ،وصورة الذيل بصورة قطة ووضع دائرة على ذيلها).
ولستكمال إجراءات صدق وثبات اختبار النطق المصور قامت الباحثة بسحب عينة من األطفال
ممن تتراوح أعمارهم من ( )4سنوات إلى ( )5سنوات و( )11شه ار المتواجدين في مراكز اإليواء
الموجودة في محافظة دمشق ،حيث بلغ عدد أفراد العينة ( )46طفالا وطفلة ،وهي غير العينة
األساسية للدراسة والجدول رقم ( )4/4يوضح خصائص عينة الصدق والثبات من حيث الجنس
والعمر.
الجدول رقم ( )4/4توزع أفراد عينة الصدق والثبات حسب الجنس والعمر
العدد الكلي عدد اإلناث عدد الذكور العمر
25 15 13 2سنوات
21 16 11 2سنوات
46 25 24 العدد الكلي
59
الجدول رقم ()2/4معامالت ارتباط كل بند من بنود الختبار مع الدرجة الكلية لالختبار
معامل الرتباط البند معامل الرتباط البند معامل الرتباط البند معامل الرتباط البند
* دال عند مستوى الدللة () 0,05 ** دال عند مستوى الدللة () 0,01
يتبين من الجدول رقم ( )4/4وجود ارتباطات دالة إحصائي ا عند مستويي الدللة()0,01
و( )0,05بين درجة كل بند من بنود الختبار مع الدرجة الكلية لالختبار ،وقد تراوحت هذه المعامالت
بين ( ،)62364 ،62844وهذه الرتباطات موجبة ودالة إحصائيا ،مما يشير إلى أن الختبار يتصف
باتساق داخلي جيد ،وهذا يدل على صدقه البنيوي.
ثاني ا :التحقق من ثبات الختبار:
اعتمدت الباحثة في التحقق من ثبات اختبار النطق المصور على ثالثة طرائق وذلك للتأكد من
أن الختبار يتمتع بمستوى ثبات موثوق به .وهذه الطرائق هي:
0ـ الثبات بطريقة اإلعادة:قامت الباحثة باستخراج معامل الثبات بطريقة اإلعادة على عينة الصدق
والثبات المكونة من ( )46طفالا وطفلة السابقة الذكر ،حيث تم إعادة تطبيق الختبار للمرة الثانية على
العينة نفسها ،بعد مضي أسبوعين من التطبيق األول ،وجرى استخراج معامالت الثبات للدرجة الكلية
لالختبار عن طريق حساب معامل ارتباط (بيرسون )pearsoonبين التطبيقين األول والثاني،والجدول
رقم( )5/4يعرض نتائج حساب معامل الثبات بطريقة اإلعادة لدرجات اختبار النطق المصور.
61
الجدول رقم ( )2/4الثبات بطريقة اإلعادة لدرجات اختبار النطق المصور
الثبات باإلعادة
معامل ارتباط بيرسونبين التطبيقين الول والثاني
**0,863
لختبار النطق المصور
يتضح من الجدول رقم ( )5/4أن قيمة معامل ثبات اإلعادة لختبار النطق المصور قد بلغت
(** )0,863وهو معامل ثبات مرتفع ،ودال عند مستوى الدللة ( )6261وبالتالي فإن اختبار النطق
المصور يتمتع بخصائص ثبات باإلعادة جيدة وصالحة ألغراض الدراسة الحالية.
5ـ ثبات بطريقة التساق الداخلي بمعادلة ألفا كرونباخ :تم حساب معامل ثبات التساق الداخلي
للعينة نفسها باستخدام معادلة ألفا كرونباخ ( ،(Cronbach's alphaوالجدول رقم( )7/4يعرضنتائج
حساب معامل الثبات باستخدام معادلة ألفا كرونباخ.
الجدول رقم ( )7/4الثبات بطريقة معادلة ألفا كرونباخ
معامل الثبات
معامل ثبات التساق الداخلي بمعادلة ألفا كرونباخ
0,92
لختبار النطق المصور
يتبين من الجدول رقم ( )7/4أن قيمة معامل ثبات التساق الداخلي لختبار النطق المصور
بمعادلة ألفا كرونباخ بلغت ( )0,92وهو معامل ثبات جيد ومقبول ألغراض الدراسة الحالية.
2ـ ثبات بطريقة التجزئة النصفية :كذلك قامت الباحثة باستخراج معامل ثبات التجزئة النصفية
لالختبار على العينة نفسها من التطبيق األول باستخدام معادلة سيبرمان – براون ،وفيما يلي يوضح
الجدول رقم ( )8/4نتائج معامل ثبات التجزئة النصفية.
الجدول ( )8/4الثبات بطريقة التجزئة النصفية
معامل الثبات
معامل ثبات التساق الداخلي بمعادلة ألفا كرونباخ
0,93
لختبار النطق المصور
يالحظ من خالل الجدول رقم ( )8/4أن قيمة معامل ثبات التجزئة النصفية لختبار النطق
المصور بلغت( ،)0,93وهي تعتبر معامالت ثبات جيدة أيضا ألغراض الدراسة الحالية.
61
ويتضح مما سبق أن اختبار النطق المصور يتصف بدرجة جيدة من الصدق والثبات تجعله صالحا
لالستخدام كأداة للدراسة الحالية.
تصحيح الختبار:
تكون الختبار في صورته النهائية من( )28بندا يشتمل كل بند على ثالثة صور تقيس الصورة
األولى نطق صوت الحرف في بداية الكلمة والصورة الثانية تقيس نطق صوت الحرف في وسط الكلمة
والصورة الثالثة تقيس نطق صوت الحرف في أخر الكلمة ،وهكذا يقيس كل بند صوت من أصوات
الحروف العربية من األلف إلى الياء بمواقعه الثالثة .وتصحح بنود الختبار عن طريق إعطاء الطفل
المفحوص درجة الصفر إذا نطق صوت الحرف في بداية الكلمة أو في وسطها أو في آخرها بشكل
صحيح ،على حين يعطى الطفل المفحوص درجة واحدة إذا نطق صوت الحرف في بداية الكلمة أو
في وسطها أو في آخرها بشكل خاطئ ،وبذلك تتراوح الدرجة على اختبار النطق المصور بين (-6
) 84حيث تعبر الدرجة المرتفعة على اختبار النطق المصور عن وجود الضطرابات النطقية لدى
الطفل ،وكلما ارتفعت درجة الطفل على الختبار كلما دل ذلك على وجود درجة أعلى من اضطرابات
النطق ،على حين تعبر الدرجة المنخفضة على اختبار النطق المصور عن عدم وجود مشكلة أو
اضطراب في النطق لدى الطفل.
62
الفصل الخامس
عرض النتائج ومناقشتها
63
الفصل الخامس
يتضمن هذا الفصل عرض للنتائج التي توصلت إليها الدراسة ،ومناقشتها وتفسيرها في ضوء
الدراسات السابقة واإلطار النظري واألدبيات المرتبطة بالموضوع ،وتضمن أيض ا بعض التوصيات
المنبعثة من نتائج الدراسة.
العدد الكلي لألطفال في مراكز اإليواء عدد الطفال الذين تم الكشف عن النسبة المئوية لنتشار اضطرابات
النطق وجود اضطرابات في النطق لديهم بمحافظة دمشق
%12284 52 483
يتبين من الجدول( )1/4أن عدد أطفال األسر المهجرة الموجودين في مراكز اإليواء بمحافظة
دمشق الذين لديهم اضطراب في النطق قد بلغ ( )52طفالا وطفلة ،وأن النسبة المئوية لنتشار
اضطرابات النطق لدى أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء الذين تتراوح أعمارهم بين( )4سنوات
إلى( )5سنوات و( )11شه ار قد بلغت (.)%12284
تختلف النسبة المئوية لضطرابات النطق لدى أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء
البالغة( )%12284عن النسبة المئوية لضطرابات النطق لدى األطفال في البيئة الطبيعية البالغة
حسب "دراسة العطار )%8237("2668وتختلف أيض ا عن النسبة التي توصل إليها الشخص في
64
دراسته ( )1557على( )2746طفالا من أطفال المدارس حيث توصل إلى أن النسبة المئوية
لضطرابات النطق هي( )8287تتوزع بين اإلبدال والحذف والتشويه ،ويعود ارتفاع نسبة اضطرابات
النطق لدى أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء ألسباب نفسية والتي تحدث لدى الطفل اضطرابات
في النطق وخصوصا إذا كانت شديدة ،كالصدمات النفعالية الشديدة ،وشعور الطفل بالحرمان والخيبة
عند انتقاله من حياته في منزله المستقل إلى مركز لإليواء مع كثير من األسر ،وفقدان الطفل للشعور
باألمن والحماية العاطفية والمادية فاألب يعيش منفصالا عن األم واألولد ،والكل يحاول العمل لتوفير
أبسط مستلزمات الحياة مما أثر على حياة الطفل ،فال أحد يهتم به أو يشبع حاجاته إلى الحب
والرعاية ،وقد يلجأ الطفل أحيان ا إلى الكالم الطفولي بما فيه من اضطرابات نطقية لجذب انتباه األب
أو األم إليه ،هذه األسباب النفسية والناتجة عن البيئة الجديدة للطفل هي السبب في ارتفاع نسبة
اضطرابات النطق عند األطفال في مراكز اإليواء مقارنة مع اضطرابات النطق عند األطفال في البيئة
العادية.
ويتفرع عن هذا السؤال الرئيسي السئلة الفرعية التالية:
المهجرة في مراكز اإليواء تبعا لمتغير
.1ما مدى انتشار اضطرابات النطق لدى أطفال الأسر أ
الجنس؟.
بعد تطبيق الختبار تبين للباحثة أن عدد األطفال الذكور الذين لديهم اضطراب في النطق قد بلغ
( )34طفالا ،وعدد اإلناث اللواتي لديهن اضطراب في النطق قد بلغ ( )28طفلةا ،ثم قامت الباحثة
بحساب النسبة المئوية للذكور واإلناث الذين يعانون من اضطرابات النطق ،والنتائج موضحة في
الجدول رقم(.)2/4
الجدول رقم ( )5/2نسب انتشار اضطرابات النطق لدى كل من الطفال الذكور واإلناث في مراكز اإليواء بمحافظة دمشق
النسبة المئوية لنتشار عدد الطفال الذين تم الكشف عن العدد الكلي لألطفال في مراكز
متغير الجنس
اضطرابات النطق وجود اضطرابات في النطق لديهم اإليواء بمحافظة دمشق
%14285 34 214 الذكور
%16241 28 255 اإلناث
يتبين من الجدول( )2/4أن الذكور لديهم اضط اربات في النطق أكثر من اإلناث ،إذ بلغت النسبة
المئوية لضطرابات النطق لدى األطفال الذكور لألسر المهجرة في مراكز اإليواء الذين تتراوح أعمارهم
ما بين ( )4سنوات إلى()5سنوات و( )11شه ار ( ،)%14285على حين أن نسبة انتشار اضطرابات
65
النطق لدى اإلناث الذين تتراوح أعمارهم بين ( )4سنوات إلى( )5سنوات و( )11شه ار قد بلغت
()%16241
وتتفق هذه النتائج مع النتائج التي توصلت إليها دراسة ()Cairns and Williams,1572
حيث أظهرت نتائج هذه الدراسة أن الضطرابات النطقية تنتشر عند الذكور أكثر من اإلناث ،ومع
دراسة "حسين "2616 ،التي درست أحد أشكال اضطرابات النطق وهو التشويه ،حيث توصلت إلى أن
اضطراب التشويه ينتشر لدى الذكور بنسبة أعلى من انتشاره لدى اإلناث ،كما اتفقت نتائج الدراسة
الحالية مع نتائج دراسة "النجار "2611 ،التي درست أحد أشكال اضطرابات النطق وهو اإلبدال،
حيث توصلت إلى أن اضطراب اإلبدال ينتشر لدى الذكور بنسبة أعلى من انتشاره لدى اإلناث.
على حين اختلفت نتائج الدراسة الحالية مع دراسة ()Qvarnstom, Laine and Jarama, 1991
التي توصلت إلى أنه ل يوجد أثر للجنس على اضطرابات النطق.
وتفسر الباحثة الفرق في النسبة المئوية لضطرابات النطق بين الذكور واإلناث إلى الضغط الذي
يواجهه الطفل الذكر حيث أن معظم الذكور يضطرون للعمل خارج المركز بأعمال صعبة على الطفل
ومؤذية لنفسيته كبيع العلكة والبسكويت والمناديل الورقية وأحيانا مسح سيارات المارة.......إلخ ،ومن
الممكن أيض ا أن نجد فتيات يبعن العلكة والمناديل الورقية لكن بأعداد قليلة مقارنة بالذكور ،وبالتالي
تخدش هذه األعمال شخصية الطفل وتشكل عبئ ا على الذكور وتؤثر سلب ا على توازنهم النفسي والذي
يؤثر بدوره على عملية اكتساب األصوات لديهم وعلى نطقهم فيصيبهم واحد أو أكثر من اضطرابات
النطق ،وهذه اآلثار ل نشاهدها كثي ار عند اإلناث اللواتي ل يتعرضن لنفس الضغوط التي يتعرض لها
الذكور وبالتالي يكون التأثير النفسي السلبي على عملية اكتساب األصوات والنطق عندهم أقل مما هي
عليهم لدى الذكور.
.2ما مدى انتشار اضطرابات النطق لدى أطفال السر المهجرة في مراكز اإليواء تبعا لمتغير
العمر؟.
تبين للباحثة بعد تطبيق الختبار أن عدد األطفال الذين تبلغ أعمارهم ( )4سنوات الذين لديهم
اضطراب في النطق قد بلغ ( )38طفالا ،وعدد الذين تبلغ أعمارهم ( )5سنوات الذين لديهم اضطراب
في النطق قد بلغ ( )24طفالا ،ثم قامت الباحثة بحساب النسبة المئوية لألطفال الذين تبلغ أعمارهم
( )4سنوات ولألطفال الذين تبلغ أعمارهم ( )5سنوات الذين يعانون من اضطرابات النطق ،والجدول
رقم( )3/4يبين نتائج ذلك.
66
الجدول رقم ( )2/2نسب انتشار اضطرابات النطق لدى الطفال في مراكز اإليواء بمحافظة دمشق تبع ا لمتغير العمر
النسبة المئوية لنتشار عدد الطفال الذين تم الكشف عن العدد الكلي لألطفال في مراكز متغير
اضطرابات النطق وجود اضطرابات في النطق لديهم اإليواء بمحافظة دمشق العمر
%14262 38 271 4سنوات
%11232 24 212 5سنوات
يالحظ من خالل الجدول رقم ( )3/4أن األطفال الذين تبلغ أعمارهم ( )4سنوات لديهم
اضطرابات في النطق أكثر من األطفال الذين تبلغ أعمارهم ( )5سنوات ،حيث بلغت النسبة المئوية
لضطرابات النطق لدى األطفال الذين تبلغ أعمارهم ( )4سنوات لألسر المهجرة في مراكز اإليواء
( ،)%14262على حين أن نسبة انتشار اضطرابات النطق لدى األطفال الذين تبلغ أعمارهم ()5
سنوات قد بلغت (.)%11232
وقد اتفقت هذه النتائج مع دراسة ( )Roberts, Burchinal and Footo 1990ودراسة
(الشخص )1551،ودراسة (السعيد )1555 ،ودراسة (السعيد )2662،ودراسة ()Shi et al,2008
التي توصلت نتائجها إلى أن الضطرابات النطقية تقل بتزايد العمر.
ويفسر تقلص اضطرابات النطق لدى أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء بتزايد العمر بأن:
اكتساب الطفل للنظام الصوتي يرتبط بالنضج ،حيث أن هناك ارتباط مباشر بين التحسن في المهارات
النطقية والعمر ،وهذا يعني أن األطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين ( )5سنوات إلى ( )5سنوات
و( )11شه ار كانوا قد اكتسبوا كثي ار من األصوات قبل تعرضهم لظروف الحرب والتهجير واإليواء
مقارنة باألطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين ( )5-4سنوات الذين لم يكونوا قد اكتسبوا إل عدد قليل
من األصوات بنطقها الصحيح قبل تعرضهم لنفس الظروف والمأساة فاألصوات غير المكتسبة عندهم
أكثر من األصوات غير المكتسبة لدى الفئة األكبر سن ا ،والنتيجة أن األصوات غير المكتسبة التي
تتأثر بالضغوط النفسية أكثر لدى األطفال من الفئة األصغر وبالتالي تظهر الضطرابات النطقية أكثر
لديهم خالل مرحلة اكتسابها بسبب الضغوط النفسية التي يعاني منها أطفال األسر المهجرة في مراكز
اإليواء.
السؤال الثاني :ما الضطراب النطقي الكثر انتشارا لدى أطفال السر المهجرة في مراكز اإليواء؟.
67
لإلجابة عن هذا السؤال تم حساب التك اررات والنسب المئوية لستجابات أفراد عينة الدراسة على
اختبار النطق المصور تبع ا لمظهر اضطراب النطق من أحد األشكال الثالثة لضطرابات النطق وهي
اإلبدال والحذف والتشويه واإلضافة ،والجدول رقم ( )4/4يوضح ذلك.
يتبين من الجدول رقم ( )4/4أن الضطراب النطقي األكثر انتشا ار لدى أطفال األسر المهجرة في
مراكز اإليواء بمحافظة دمشق الذين تتراوح أعمارهم ما بين( )4سنوات إلى ( )5سنوات و( )11شه ار
هو اضطراب اإلبدال ،حيث بلغ عدد مرات تكرار ظهوره لدى أفراد عينة الدراسة الذين تم الكشف عن
وجود اضطراب في النطق لديهم ( )424مرة ،وبلغت النسبة المئوية لتكرار اضطراب اإلبدال بالمقارنة
مع اضطرابي الحذف والتشويه ( ،)%77على حين جاء اضطراب الحذف في المرتبة الثانية من حيث
النتشار لدى أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء بمحافظة دمشق ،حيث بلغ عدد مرات تكرار
ظهوره لدى أفراد عينة الدراسة الذين تم الكشف عن وجود اضطراب في النطق لديهم ( )82مرة،
وبلغت النسبة المئوية لتكرار انتشار اضطراب الحذف بالمقارنة مع اضطرابي اإلبدال والتشويه
( ،)%1428وجاء اضطراب التشويه في المرتبة الثالثة من حيث النتشار لدى أطفال األسر المهجرة
في مراكز اإليواء بمحافظة دمشق ،حيث بلغ عدد مرات تكرار ظهوره لدى أفراد عينة الدراسة الذين تم
الكشف عن وجود اضطراب في النطق لديهم ( )44مرة ،وبلغت النسبة المئوية لتكرار انتشار اضطراب
التشويه بالمقارنة مع اضطرابي اإلبدال والحذف (.)%822
وتتفق هذه النتائج مع النتائج التي توصلت إليها دراسة)(Cairns and Williams, 1972حيث
أظهرت نتائج هذه الدراسة أن الضطراب النطقي األكثر انتشا ار لدى أفراد عينة الدراسة هو اضطراب
اإلبدال بنسبة مئوية بلغت ( ،)%45ومع دراسة ( )Edwards &Shirberg, 1983التي توصلت
إلى الضطراب النطقي األكثر انتشا ار لدى أفراد عينة الدراسة هو اضطراب اإلبدال ثم التشويه ثم
الحذف الذي كان أقل الضطرابات ظهو ار ،كما اتفقت نتائج الدراسة الحالية مع نتائج دراسة
68
(الشخص )1551،التي توصلت إلى أن اضطراب اإلبدال هو أكثر الضطرابات النطقية انتشا ار يليه
الحذف ثم اإلضافة ،ومع دراسة (السعيد )2662،التي توصلت إلى أن اضطراب اإلبدال هو أكثر
الضطرابات النطقية انتشا ار يليه الحذف ثم التشويه وأخي ار اإلضافة.
على حين اختلفت نتائج الدراسة الحالية مع دراسة ( Qvarnstom, Laine & Jarama,
)1991التي توصلت إلى أن اضطراب التشويه هو أكثر اضطرابات النطق انتشا ار ،كما اختلفت
نتائج الدراسة الحالية مع دراسة (عواد )2668 ،التي توصلت نتائجها إلى أن اضطراب الحذف هو
أعلى اضطرابات النطق انتشا ار يليه اضطراب التشويه ثم اضطراب اإلضافة.
يفسر ارتفاع النسبة المئوية لضطراب اإلبدال عند أطفال مراكز اإليواء مقارنة مع الضطرابات
النطقية األخرى تشابه بعض األصوات الكالمية بالخصائص النطقية (مكان النطق-طريقة النطق-
الجهر والهمس) ،فعند عجز الطفل عن نطق الصوت نتيجة عدم اكتسابه يقوم بإبدال الصوت بصوت
مشابه له في بعض الخصائص كإبدال/ج /بـ/ز ،/ويكون السبب في ذلك صعوبة نطق بعض
األصوات بالنسبة للطفل أو ألنه لم يتعلم نطق الصوت بشكله الصحيح ولم يلقى النتباه من أحد أفراد
أسرته لنشغالهم بمتاعب حياة اإليواء يصحح ويعلمه نطق الصوت بشكله الصحيح ،وكثير من
األطفال يقلدون كالم األطفال األصغر منهم لجذب انتباه والرعاية وخصوص ا أن في مركز اإليواء
الكثير من األطفال من فئات عمرية مختلفة ،فال يلبث أن يطغى الصوت المبدل به على الصوت
المبدل ويحل مكانه في كلمات الطفل.
69
الجدول رقم ( )2/2نسب انتشار أشكال اضطرابات النطق لدى كل من الطفال الذكور واإلناث في مراكز اإليواء
بمحافظة دمشق
مظهر الضطراب
المجموع العدد والنسبة متغير الجنس
التشويه الحذف اإلبدال
315 25 48 232 العدد
الذكور
%166 %822 %1824 %7324 النسبة المئوية
234 15 24 152 العدد
اإلناث
%166 %821 %1622 %8127 النسبة المئوية
441 44 82 424 الــــــــمـــــجــمـــــــوع
يالحظ من الجدول رقم ( )4/4أن نسب انتشار أشكال اضطرابات النطق تبعا لمتغير الجنس
أعطت نتائج مشابهة لنسب انتشار أشكال اضطرابات النطق بين أطفال األسر المهجرة في مراكز
اإليواء بمحافظة دمشق الذين تتراوح أعمارهم بين ( )4سنوات إلى( )5سنوات و( )11شه ار ،حيث
أظهرت النتائج الموضحة في الجدول رقم ( )4/4أن الضطراب النطقي األكثر انتشا ار لدى كل من
الذكور واإلناث هو اضطراب اإلبدال ،حيث بلغ عدد مرات تكرار ظهوره لدى الذكور الذين تم الكشف
عن وجود اضطراب في النطق لديهم ( )232مرة ،وبلغت النسبة المئوية لتكرار ظهور اضطراب
اإلبدال لدى الذكور بالمقارنة مع اضطرابي الحذف والتشويه ( ،)%7324وبلغ عدد مرات تكرار ظهوره
لدى اإلناث اللواتي تم الكشف عن وجود اضطراب في النطق لديهن ( )152مرة ،وبلغت النسبة
المئوية لتكرار ظهور اضطراب اإلبدال لدى اإلناث بالمقارنة مع اضطرابي الحذف والتشويه
( .)%8127على حين جاء اضطراب الحذف في المرتبة الثانية من حيث النتشار لدى كل من
الذكور واإلناث ،حيث بلغ عدد مرات تكرار ظهوره لدى الذكور ( )48مرة ،وبلغت النسبة المئوية
لتكرار انتشار اضطراب الحذف لدى الذكور بالمقارنة مع اضطرابي اإلبدال والتشويه ( ،)%1824بلغ
عدد مرات تكرار ظهوره لدى اإلناث ( )24مرة ،وبلغت النسبة المئوية لتكرار انتشار اضطراب الحذف
لدى اإلناث بالمقارنة مع اضطرابي اإلبدال والتشويه ( .)%1622وجاء اضطراب التشويه في المرتبة
الثالثة من حيث النتشار لدى كل من الذكور واإلناث في مراكز اإليواء بمحافظة دمشق ،حيث بلغ
عدد مرات تكرار ظهوره لدى الذكور ( )25مرة ،وبلغت النسبة المئوية لتكرار لنتشار اضطراب
التشويه لدى الذكور بالمقارنة مع اضطرابي اإلبدال والحذف ( ،)%822وبلغ عدد مرات تكرار ظهور
71
اضطراب التشويه لدى اإلناث ( )15مرة ،وبلغت النسبة المئوية لتكرار لنتشار اضطراب التشويه
لدى اإلناث بالمقارنة مع اضطرابي اإلبدال والحذف (.)%821
وتأتي هذه النتيجة متوافقة مع نتيجة السؤال السابق فاضطراب اإلبدال هو األكثر انتشا ار بين أفراد
عينة الدراسة واألكثر انتشا ار بين أفراد عينة الدراسة تبعا لمتغير الجنس ،ويكون السبب في ذلك أنه
عند عجز الطفل عن نطق صوت معين يقوم باستبداله بصوت آخر مشابه له في الصفات(مكان
وطريقة النطق-الجهر والهمس) ،وذلك ألن الطفل لم يتلقى العناية والهتمام المطلوب من األسرة التي
يتوجب عليها النتباه وتعليم الطفل نطق األصوات بشكلها الصحيح وتصويب األصوات عند قيام
طفلها بإبدالها ،وهذه الهتمام ل ترتقي إليه الكثير من األسر في مراكز اإليواء بسبب انشغالها عن
طفلها والضغط في المركز أو عمل الطفل خارج المركز ،وقد يكون سبب اإلبدال هو النتكاس الذي
أصاب نفسية الطفل نتيجة الظروف التي مر بها والتي ذكرت سابقا.
وذو
.2ما الضطراب النطقي الكثر انتشارا لدى أطفال السر المهجرة في مراكز اإليواء تبع ا لمتغير
العمر؟.
لإلجابة عن هذا السؤال تم حساب التك اررات والنسب المئوية لستجابات األطفال من عمر ( )4سنوات
وحساب التك اررات والنسب المئوية لستجابات األطفال من عمر ( )5سنوات على اختبار النطق
المصور ،تبعا لمظهر اضطراب النطق من أحد األشكال الثالثة لضطرابات النطق وهي اإلبدال
والحذف والتشويه ،والجدول رقم( )5/4يوضح ذلك.
الجدول رقم ( )2/2نسب انتشار أشكال اضطرابات النطق لدى الطفال في مراكز اإليواء بمحافظة دمشق تبع ا لمتغير العمر
مظهر الضطراب
المجموع العدد والنسبة متغير العمر
التشويه الحذف اإلبدال
351 32 54 254 العدد
2سنوات
%166 %825 %1727 %7324 النسبة المئوية
156 13 18 145 العدد
2سنوات
%166 %528 %524 %8327 النسبة المئوية
441 44 82 424 الــــــــمـــــجــمـــــــوع
يالحظ من الجدول رقم( )5/4أن نسب انتشار أشكال اضطرابات النطق تبعا لمتغير العمر
أعطت أيض ا نتائج مشابهة لنسب انتشار أشكال اضطرابات النطق بين أطفال األسر المهجرة في
مراكز اإليواء بمحافظة دمشق ،حيث يتبين من النتائج الظاهرة في الجدول رقم( )5/4أن الضطراب
71
النطقي األكثر انتشا ار لدى كل من األطفال من عمر ( )4سنوات وعمر ( )5سنوات هو اضطراب
اإلبدال ،حيث بلغ عدد مرات تكرار ظهوره لدى األطفال من عمر ( )4سنوات الذين تم الكشف عن
وجود اضطراب في النطق لديهم ( )254مرة ،وبلغت النسبة المئوية لتكرار ظهور اضطراب اإلبدال
لديهم بالمقارنة مع اضطرابي الحذف والتشويه ( ،)%7324وبلغ عدد مرات تكرار ظهوره لدى األطفال
من عمر ( )5سنوات الذين تم الكشف عن وجود اضطراب في النطق لديهن ( )145مرة ،وبلغت
النسبة المئوية لتكرار ظهور اضطراب اإلبدال لديهم بالمقارنة مع اضطرابي الحذف والتشويه
( .)%8327على حين جاء اضطراب الحذف في المرتبة الثانية من حيث النتشار لدى كل من
األطفال من عمر ( )4سنوات وعمر ( )5سنوات ،حيث بلغ عدد مرات تكرار ظهوره لدى األطفال من
عمر ( )4سنوات الذين ( )54مرة ،وبلغت النسبة المئوية لتكرار انتشار اضطراب الحذف لديهم
بالمقارنة مع اضطرابي اإلبدال والتشويه ( ،)%1727وبلغ عدد مرات تكرار ظهوره لدى األطفال من
عمر ( )5سنوات ( )18مرة ،وبلغت النسبة المئوية لتكرار انتشار اضطراب الحذف لديهم بالمقارنة مع
اضطرابي اإلبدال والتشويه ( .)%524وجاء اضطراب التشويه في المرتبة الثالثة من حيث النتشار
لدى كل من األطفال من عمر ( )4سنوات وعمر ( )5سنوات في مراكز اإليواء بمحافظة دمشق،
حيث بلغ عدد مرات تكرار ظهوره لدى األطفال من عمر ( )4سنوات ( )32مرة ،وبلغت النسبة المئوية
لتكرار انتشار اضطراب التشويه لديهم بالمقارنة مع اضطرابي اإلبدال والحذف ( ،)%825وبلغ عدد
مرات تكرار ظهور اضطراب التشويه لدى األطفال من عمر ( )5سنوات ( )13مرة ،وبلغت النسبة
المئوية لتكرار لنتشار اضطراب التشويه لديهم بالمقارنة مع اضطرابي اإلبدال والحذف (.)%528
الضطراب النطقي األكثر انتشا ار وفق ا لمتغير العمر هو اإلبدال وهذه النتيجة متوافقة مع نتيجة
اضطراب النطق األكثر انتشا ار بين أفراد العينة .فاضطراب اإلبدال هو األكثر انتشا ار بين أفراد عينة
الدراسة واألكثر انتشا ار بين أفراد عينة الدراسة تبعا لمتغير الجنس والضطراب األكثر انتشا ار بين أفراد
العينة تبع ا لمتغير العمر أيض ا ،ويكون السبب في ذلك أنه عند عجز الطفل عن نطق صوت معين
في الكلمة يقوم باستبداله بصوت آخر مشابه له في الصفات (مكان وطريقة النطق-الجهر والهمس)،
ول يقوم أحد بتصويبه له ،ول يستطيع األهل في حال انتباههم لما يعانيه الطفل من معالجته أو
استشارة أخصائيين في مجال النطق لعالجه وتوجيهه.
72
السؤال الثالث :ما موضع ( الول -وسط -آخر -مختلط) اضطرابات النطق الكثر انتشا ار لدى
أطفال السر المهجرة في مراكز اإليواء؟.
لإلجابة عن هذا السؤال تم حساب التك اررات والنسب المئوية لستجابات أفراد عينة الدراسة على
اختبار النطق المصور ،تبعا لموضع اضطراب النطق من أحد المواضع األربعة لضطرابات النطق
وهي أول الكلمة أو وسط الكلمة أو آخر الكلمة أو موضع مختلط ،والجدول رقم ( )7/4يوضح ذلك.
المهجرة في مراكز اإليواء
الجدول رقم( )7/2نسب انتشار مواضع اضطرابات النطق لدى أطفال الأسر أ
موضع الضطراب
المجموع
مختلط آخر الكلمة وسط الكلمة أول الكلمة
441 345 58 74 45 العدد
%166 %5422 %1223 %1325 %825 النسبة المئوية
يتضح من الجدول رقم ( )7/4أن موضع الضطرابات النطقية األكثر انتشا ار لدى أطفال األسر
المهجرة في مراكز اإليواء بمحافظة دمشق الذين تتراوح أعمارهم ما بين( )4سنوات إلى( )5سنوات
و( )11شه ار هو موضع المختلط ،حيث بلغ عدد مرات تكرار ظهور اضطرابات النطق في هذا
الموضع لدى أفراد عينة الدراسة الذين تم الكشف عن وجود اضطراب في النطق لديهم ( )345مرة،
وبلغت النسبة المئوية لتكرار ظهور اضطرابات النطق في موضع المختلط بالمقارنة مع مواضع أول
الكلمة أو وسط الكلمة أو آخر الكلمة ( ،)%5422على حين كان عدد مرات تكرار ظهور اضطرابات
النطق في بقية المواضع متقارب إلى حد كبير ،حيث جاء موضع وسط الكلمة في المرتبة الثانية من
حيث تكرار ظهور الضطرابات النطقية فيه ،حيث بلغ عدد مرات تكرار ظهور اضطرابات النطق في
هذا الموضع لدى أفراد عينة الدراسة الذين تم الكشف عن وجود اضطراب في النطق لديهم ( )74مرة،
وبلغت النسبة المئوية لتكرار ظهور اضطرابات النطق في موضع وسط الكلمة بالمقارنة مع بقية
مواضع ظهور الضطرابات النطقية ( ،)%1325وجاء موضع آخر الكلمة في المرتبة الثالثة من حيث
تكرار ظهور الضطرابات النطقية فيه ،حيث بلغ عدد مرات تكرار ظهور اضطرابات النطق في هذا
الموضع لدى أفراد عينة الدراسة الذين تم الكشف عن وجود اضطراب في النطق لديهم ( )58مرة،
وبلغت النسبة المئوية لتكرار ظهور اضطرابات النطق في موضع آخر الكلمة بالمقارنة مع بقية
مواضع ظهور الضطرابات النطقية ( ،)%1223في حين موضع أول الكلمة في المرتبة الرابعة من
حيث تكرار ظهور الضط اربات النطقية فيه ،حيث بلغ عدد مرات تكرار ظهور اضطرابات النطق في
73
هذا الموضع لدى أفراد عينة الدراسة الذين تم الكشف عن وجود اضطراب في النطق لديهم ( )45مرة،
وبلغت النسبة المئوية لتكرار ظهور اضطرابات النطق في موضع أول الكلمة بالمقارنة مع بقية مواضع
ظهور الضطرابات النطقية (،)%825
تفسر ارتفاع النسبة المئوية لموضع المختلط لضطراب النطق مقارنة مع المواضع األخرى بأن:
األطفال يكتسبون الصوت في أي موقع من الكلمة ،وعندما يفشل في اكتساب الصوت يكون الفشل في
مواقع الكلمة كلها.
ويتفرع عن هذا السؤال السئلة الفرعية التالية:
.1ما موضع اضطرابات النطق الكثر انتشارا لدى أطفال السر المهجرة في مراكز اإليواء تبع ا
لمتغير الجنس؟.
لإلجابة عن هذا السؤال تم حساب التك اررات والنسب المئوية لستجابات األطفال الذكور وحساب
التك اررات والنسب المئوية لستجابات اإلناث على اختبار النطق المصور ،تبعا لموضع اضطراب
النطق من أحد المواضع األربعة لضطرابات النطق وهي أول الكلمة أو وسط الكلمة أو آخر الكلمة
أو موضع مختلط ،والجدول رقم ( )8/4يوضح نتائج ذلك.
الجدول رقم( )8/2نسب انتشار كل موضع من مواضع اضطرابات النطق لدى أطفال السر المهجرة في مراكز اإليواء
تبعا لمتغير الجنس
موضع الضطراب
المجموع العدد والنسبة متغير الجنس
مختلط آخر الكلمة وسط الكلمة أول الكلمة
315 155 47 45 24 العدد
الذكور
%166 %53 %1425 %1425 %724 النسبة المئوية
234 156 21 25 24 العدد
اإلناث
%166 %5821 %5 %1223 %1625 النسبة المئوية
441 345 58 74 45 الــــــــمـــــجــمـــــــوع
يتضح من الجدول ( )8/4أن موضع اضطرابات النطق األكثر انتشا ار لدى أطفال األسر المهجرة
في مراكز اإليواء بمحافظة دمشق تبع ا لمتغير الجنس هو موضع المختلط ،حيث بلغ عدد مرات تكرار
ظهور اضطرابات النطق في موضع المختلط لدى الذكور الذين تم الكشف عن وجود اضطراب في النطق
لديهم ( )155مرة ،وبلغت النسبة المئوية لتكرار ظهور اضطرابات النطق في موضع المختلط لدى الذكور
74
بالمقارنة مع مواضع أول الكلمة أو وسط الكلمة أو آخر الكلمة ( ،)%53وبلغ عدد مرات تكرار ظهور
اضطرابات النطق في موضع المختلط لدى اإلناث الذين تم الكشف عن وجود اضطراب في النطق لديهم
( )156مرة ،وبلغت النسبة المئوية لتكرار ظهور اضطرابات النطق في موضع المختلط لدى اإلناث
بالمقارنة مع مواضع أول الكلمة أو وسط الكلمة أو آخر الكلمة (.)%5821على حين جاء موضع آخر
الكلمة في المرتبة الثانية من حيث تكرار ظهور الضطرابات النطقية فيه لدى األطفال الذكور حيث بلغ
عدد مرات تكرار ظهور اضطرابات النطق في هذا الموضع لديهم ( )47مرة ،وبلغت النسبة المئوية لتكرار
ظهور اضطرابات النطق في موضع آخر الكلمة لدى الذكور بالمقارنة مع بقية مواضع ظهور
الضطرابات النطقية ( ،)%1425وجاء موضع وسط الكلمة في المرتبة الثانية من حيث تكرار ظهور
الضطرابات النطقية فيه لدى األطفال اإلناث حيث بلغ عدد مرات تكرار ظهور اضطرابات النطق في
هذا الموضع لديهم ( )25مرة ،وبلغت النسبة المئوية لتكرار ظهور اضطرابات النطق في موضع وسط
الكلمة لدى اإلناث بالمقارنة مع بقية المواضع ( .)%1223وجاء موضع وسط الكلمة في المرتبة الثالثة
من حيث تكرار ظهور الضطرابات النطقية فيه لدى األطفال الذكور حيث بلغ عدد مرات تكرار ظهور
اضطرابات النطق في هذا الموضع لديهم ( )45مرة ،وبلغت النسبة المئوية لتكرار ظهور اضطرابات
النطق في موضع وسط الكلمة لدى الذكور بالمقارنة مع بقية مواضع ظهور الضطرابات النطقية
( ،)% 1425وجاء موضع أول الكلمة في المرتبة الثالثة من حيث تكرار ظهور الضطرابات النطقية فيه
لدى األطفال اإلناث حيث بلغ عدد مرات تكرار ظهور اضطرابات النطق في هذا الموضع لديهم ()24
مرة ،وبلغت النسبة المئوية لتكرار ظهور اضطرابات النطق في موضع أول الكلمة لدى اإلناث بالمقارنة
مع بقية مواضع ظهور الضطرابات النطقية ( ،)%1625في حين جاء موضع أول الكلمة في المرتبة
الرابعة من حيث تكرار ظهور الضطرابات النطقية فيه لدى األطفال الذكور حيث بلغ عدد مرات تكرار
ظهور اضطرابات النطق في هذا الموضع لديهم ( )24مرة ،وبلغت النسبة المئوية لتكرار ظهور
اضطرابات النطق في موضع أول الكلمة لدى الذكور بالمقارنة مع بقية مواضع ظهور الضطرابات
النطقية ( ،)%724وجاء موضع آخر الكلمة في المرتبة الرابعة من حيث تكرار ظهور الضطرابات
النطقية فيه لدى اإلناث حيث بلغ عدد مرات تكرار ظهور اضطرابات النطق في هذا الموضع لديهم ()21
مرة ،وبلغت النسبة المئوية لتكرار ظهور اضطرابات النطق في موضع أول الكلمة لدى اإلناث (. )%5
75
ويعود ذلك إلى أن األطفال يكتسبون الصوت في جميع مواقع الكلمة ،فعند اكتساب الطفل
الصوت في موقع من الكلمة فإنه سيكتسبه في المواقع المتبقية مستقبالا ،وعند تعرض الصوت ألي
اضطراب نطقي فإن هذا الضطراب يشمل أي موقع من الكلمة .
.2ما موضع اضطرابات النطق الكثر انتشا ار لدى أطفال السر المهجرة في مراكز اإليواء تبعا
لمتغير العمر؟.
لإلجابة عن هذا السؤال تم حساب التك اررات والنسب المئوية لستجابات األطفال من عمر ()4
سنوات وحساب التك اررات والنسب المئوية لستجابات األطفال من عمر ( )5سنوات على اختبار
النطق المصور ،تبع ا لموضع اضطراب النطق من أحد المواضع األربعة لضطرابات النطق وهي في
أول الكلمة أو وسط الكلمة أو آخر الكلمة أو موضع مختلط ،والجدول رقم ( )5/4يوضح ذلك.
الجدول رقم ( )9/2نسب انتشار كل موضع من مواضع اضطرابات النطق لدى أطفال السر المهجرة في مراكز
اإليواء تبع ا لمتغير العمر
موضع الضطراب
المجموع العدد والنسبة متغير العمر
مختلط آخر الكلمة وسط الكلمة أول الكلمة
351 267 51 44 48 العدد
2سنوات
%166 %4723 %1525 %1224 %1323 النسبة المئوية
156 115 25 31 11 العدد
2سنوات
%166 %5225 %1423 %1523 %428 النسبة المئوية
441 325 56 75 45 الــــــــمـــــجــمـــــــوع
يتبين من الجدول رقم ( )5/4أن موضع اضطرابات النطق األكثر تك ار ار لدى أطفال األسر
المهجرة في مراكز اإليواء بمحافظة دمشق تبع ا لمتغير العمر هو موضع المختلط ،حيث بلغ عدد
مرات تكرار ظهور اضطرابات النطق في موضع المختلط لدى األطفال من عمر ( )4سنوات الذين تم
الكشف عن وجود اضطراب في النطق لديهم ( )267مرة ،وبلغت النسبة المئوية لتكرار ظهور
اضطرابات النطق في موضع المختلط لدى األطفال من عمر ( )4سنوات بالمقارنة مع مواضع أول
الكلمة أو وسط الكلمة أو آخر الكلمة ( ،)%4723وبلغ عدد مرات تكرار ظهور اضطرابات النطق في
موضع المختلط لدى األطفال من عمر( )5سنوات الذين تم الكشف عن وجود اضطراب في النطق
لديهم ( )115مرة ،وبلغت النسبة المئوية لتكرار ظهور اضطرابات النطق في موضع المختلط لدى
76
األطفال من عمر ( )5سنوات بالمقارنة مع مواضع أول الكلمة أو وسط الكلمة أو آخر الكلمة
(.)%5225
على حين جاء موضع آخر الكلمة في المرتبة الثانية من حيث تكرار ظهور الضطرابات النطقية
فيه لدى األطفال من عمر ( )4سنوات حيث بلغ عدد مرات تكرار ظهور اضطرابات النطق في هذا
الموضع لديهم ( )51مرة ،وبلغت النسبة المئوية لتكرار ظهور اضطرابات النطق في موضع آخر
الكلمة لدى األطفال من عمر ( )4سنوات بالمقارنة مع بقية مواضع ظهور الضطرابات النطقية
( ،)% 1525وجاء موضع وسط الكلمة في المرتبة الثانية من حيث تكرار ظهور الضطرابات النطقية
فيه لدى األطفال من عمر ( )5سنوات حيث بلغ عدد مرات تكرار ظهور اضطرابات النطق في هذا
الموضع لديهم ( )31مرة ،وبلغت النسبة المئوية لتكرار ظهور اضطرابات النطق في موضع وسط
الكلمة لدى األطفال من عمر ( )5سنوات بالمقارنة مع بقية مواضع ظهور الضطرابات النطقية
( ،)%1523وجاء موضع أول الكلمة في المرتبة الثالثة من حيث تكرار ظهور الضطرابات النطقية
فيه لدى األطفال من عمر ( )4سنوات حيث بلغ عدد مرات تكرار ظهور اضطرابات النطق في هذا
الموضع لديهم ( )48مرة ،وبلغت النسبة المئوية لتكرار ظهور اضطرابات النطق في موضع أول
الكلمة لدى األطفال من عمر ( )4سنوات بالمقارنة مع بقية مواضع ظهور الضطرابات النطقية
( ،)%1323وجاء موضع آخر الكلمة في المرتبة الثالثة من حيث تكرار ظهور الضطرابات النطقية
فيه لدى األطفال من عمر ( )5سنوات حيث بلغ عدد مرات تكرار ظهور اضطرابات النطق في هذا
الموضع لديهم ( )25مرة ،وبلغت النسبة المئوية لتكرار ظهور اضطرابات النطق في موضع أول
الكلمة لدى األطفال من عمر ( )5سنوات بالمقارنة مع بقية مواضع ظهور الضطرابات النطقية
( ،)% 1423في حين جاء موضع وسط الكلمة في المرتبة الرابعة من حيث تكرار ظهور الضطرابات
النطقية فيه لدى األطفال من عمر ( )4سنوات حيث بلغ عدد مرات تكرار ظهور اضطرابات النطق
في هذا الموضع لديهم ( )44مرة ،وبلغت النسبة المئوية لتك ارر ظهور اضطرابات النطق في موضع
أول الكلمة لدى األطفال من عمر ( )4سنوات بالمقارنة مع بقية مواضع ظهور الضطرابات النطقية
( ،)% 1224وجاء موضع أول الكلمة في المرتبة الرابعة من حيث تكرار ظهور الضطرابات النطقية
فيه لدى األطفال من عمر ( )5سنوات حيث بلغ عدد مرات تكرار ظهور اضطرابات النطق في هذا
الموضع لديهم ( )11مرة ،وبلغت النسبة المئوية لتكرار ظهور اضطرابات النطق في موضع أول
77
الكلمة لدى األطفال من عمر ( )5سنوات بالمقارنة مع بقية مواضع ظهور الضطرابات النطقية
(.)%428
وتتفق هذه النتيجة مع السؤالين السابقين:أكثر المواقع تك ار ار في اضطراب النطق هو المختلط أي
تكرر الضطراب في جميع مواقع الكلمة ،وتفسر الدراسات األدبية ذلك بأن األطفال يكتسبون الصوت
في جميع مواقع الكلمة ،فعند اكتساب الطفل الصوت في موقع من الكلمة فإنه سيكتسبه في المواقع
المتبقية مستقبالا ،وعند تعرض الصوت ألي اضطراب نطقي فإن هذا الضطراب يشمل أي موقع من
الكلمة .
السؤال الرابع :ما الفروق بين انتشار اضطرابات النطق لدى أطفال السر المهجرة في مراكز
الجدول رقم( )01/2دللة الفروق بين متوسطات درجات الذكور واإلناث على اختبار النطق المصور
القيمة النحراف المتوسط
القرار د.ح قيمة ()T متغير الجنس عدد الفراد
الحتمالية المعياري الحسابي
الفروق غير 4،54 5،25 34 ذكور
6،442 56 6،748
دالة 3،64 8،35 28 إناث
يالحظ من الجدول رقم( )16/4بأن قيمة ( )Tلدرجة اختبار النطق المصور بلغت (،)6،748
بينما بلغت القيمة الحتمالية لها ( )6،442وهي أكبر من مستوى دللة ( )6،64وبالتالي فإن الفروق
غير دالة إحصائي ا .أي أنه ل توجد فروق ذات دالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد عينة
الدراسة الذكور ومتوسطات درجات أفراد عينة الدراسة اإلناث على اختبار النطق المصور تبع ا لمتغير
الجنس ،وبالتالي يمكن القول بأنه:ل توجد فروق ذات دللة إحصائية في اضطرابات النطق لدى
أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء تبعا لمتغير الجنس .والشكل رقم ( )1/4يوضح ذلك:
78
8.39 9.29
اناث ذكور
ذكور اناث
الشكل رقم ( )0/2يبين الفروق بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة على اختبار النطق المصور تبع ا لمتغير الجنس
وتفسر الباحثة عدم وجود فروق بين أفراد عينة الدراسة الذكور واإلناث على اختبار النطق
المصور علما أن النسب كانت لصالح اإلناث إلى أنه ل يوجد فرق كبير بين النسبة المئوية
لضطرابات النطق لدى الذكور وبين اضطرابات النطق لدى اإلناث فهذه الفروق غير جوهرية ،ناتجة
عن الظروف المتشابهة التي يعيش فيها أفراد العينة في مراكز اإليواء ،وتعرضهم للضغوط النفسية
المتشابهة كالحرمان والخيبة،والوضع المادي والثقافي المتردي،والقلق وفقدان الشعور باألمن.
وقد اتفقت هذه النتيجة مع عدة دراسات منها دراسة ( Qvarnstom, Laine and Jarama,
)1991ودراسة (السعيد )1555،التي أشارت نتائجها إلى عدم وجود أثر في للجنس على اضط اربات
النطق ،كما اتفقت نتائج الدراسة الحالية مع نتائج دراسة (النجار )2611 ،التي توصلت إلى عدم
وجود عالقة دالة إحصائي ا بين العيوب اإلبدالية ومتغير الجنس.
على حين اختلفت هذه النتيجة مع نتائج دراسة (العطار )2668 ،والتي أشارت إلى وجود فروق دالة
إحصائيا لدى عينة ذوي اضطرابات النطق تعزى لمتغير الجنس ولصالح الذكور.
المهجرة في مراكز
السؤال الخامس :ما الفروق بين انتشار اضطرابات النطق لدى أطفال الأسر أ
اإليواء تبع ا لمتغير العمر؟.
لإلجابة عن السؤال تم استخدام اختبار ( )Tللعينات المستقلة ،حيث حسبت الفروق بين
متوسطات درجات األطفال من عمر ( )4سنوات ومتوسطات درجات األطفال من عمر ( )5سنوات
على اختبار النطق المصور ،كما هو موضح في الجدول (.)11/4
79
الجدول رقم ( )00/2دللة الفروق بين متوسطات درجات الطفال من عمر ( )2سنوات وعمر ( )2سنوات على
اختبار النطق المصور
القيمة النحراف المتوسط
القرار د.ح قيمة ()T متغير العمر عدد الفراد
الحتمالية المعياري الحسابي
الفروق دالة 5,22 10,03 38 2سنوات
0.014 60 2.536
عند ()6،64 2,81 7,08 24 2سنوات
يتبين من الجدول رقم ( )11/4بأن قيمة ()Tلدرجة اختبار النطق المصور بلغت ( ،)2.536بينما
بلغت القيمة الحتمالية لها ( )0.014وهي أصغر من مستوى دللة ( )0,05وبالتالي فإن الفروق دالة
إحصائيا،أي أنه توجد فروق ذات دالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة الذين
أعمارهم ( )4سنوات ومتوسطات درجات أفراد عينة الدراسة الذين أعمارهم ( )5سنوات على اختبار
النطق المصور تبع ا لمتغير العمر ،وهذه الفروق الدالة إحصائي ا فيما يتعلق باضطرابات النطق هي
لصالح األطفال من عمر ( )4سنوات وذلك ألن متوسط درجاتهم على اختبار النطق المصور وهو
( )16،63أكبر من متوسط درجات األطفال من عمر ( )5سنوات على اختبار النطق المصور وهو
( .)7،68وبالتالي يمكن القول بأنه :توجد فروق ذات دللة إحصائية في اضطرابات النطق لدى
أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء تبع ا لمتغير العمر لصالح األطفال من عمر ( )4سنوات.
والشكل رقم ( )2/4يوضح ذلك:
10.03
7.08
6سنوات 5سنوات
5سنوات 6سنوات
الشكل رقم( )2/4يبين الفروق بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة على اختبار النطق المصور تبع ا لمتغير العمر
وتعزو الباحثة وجود فروق بين درجات األطفال من عمر ( )4سنوات واألطفال من عمر()5
على اختبار النطق المصور لصالح األطفال من عمر( )4سنوات إلى أن :النسبة المئوية لضطرابات
81
النطق لدى أطفال العينة من عمر()5-4سنوات أكبر من النسبة المئوية لضطرابات النطق لدى
أطفال العينة من عمر (5_5و11شهرا) ،حيث أن هناك ارتباط مباشر بين التحسن في المهارات
النطقية والعمر ،فمع تقدم الطفل بالعمر يصبح جهازه النطقي أكثر نضج ا ويصبح أكثر قدرة على
التحكم به ،ويصبح الطفل أكثر وعي ا لنفس ولما يرتكبه من خطأ في نطق الصوت عند مقارنة نفسه
بالكبار الذي ينطقون الصوت بشكل صحيح ،كما أن التأثيرات النفسية ذات تأثير أكبر وأوضح على
األطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين ( )5-4سنوات ،وهؤلء الفئة لم تلتحق بالمدرسة لتتعلم األصوات
منها كما هو الحال في الفئة التي تتراوح أعمارهم ما بين ( )5 -5سنوات و( )11شه ار. .
وقد اتفقت هذه النتيجة مع عدة دراسات منها دراسة ()Rvachew & Jamieson, 1989
ودراسة ()Roberts, Burchinal & Footo, 1990ودراسة (السعيد )1555 ،ودراسة
(السعيد )2662،ودراسة ( )Shi et al, 2008التي أشارت نتائجها إلى أن الضطرابات النطقية تقل
بتزايد العمر.
الدراسة:
ثاني ا -نتائج ّ
توصلت الدراسة الحالية إلى النتائج التالية:
-1أن النسبة المئوية لنتشار اضطرابات النطق لدى أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء في
إلى( )5سنوات و ( )11شه ار قد بلغت محافظة دمشق الذين تتراوح أعمارهم بين( )4سنوات
(.)%12،84
-2نسبة انتشار اضطرابات النطق لدى أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء الذكور أعلى منها
عند اإلناث ،حيث بلغت النسبة المئوية لنتشار اضطرابات النطق لدى أطفال األسر المهجرة في
مراكز اإليواء الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين( )4سنوات إلى( )5سنوات و( )11شه ار (،)%14،85
و بلغت النسبة المئوية لنتشار اضطرابات النطق لدى أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء اإلناث
اللواتي تتراوح أعمارهن بين( )4سنوات إلى( )5سنوات و ( )11شه ار (.)%16،41
-3نسبة انتشار اضطرابات النطق لدى أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء الذين أعمارهم
()4سنوات أعلى منها عند األطفال الذين أعمارهم ()5سنوات ،حيث بلغت النسبة المئوية لنتشار
الذين أعمارهم( )4سنوات اضطرابات النطق لدى أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء
( ،)%14،62و بلغت النسبة المئوية لنتشار اضطرابات النطق لدى أطفال األسر المهجرة في مراكز
اإليواء الذين أعمارهم( )5سنوات (.)%11،32
81
-4الضطراب النطقي األكثر انتشا ار لدى أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء الذين تتراوح
أعمارهم بين( )4سنوات إلى( )5سنوات و ( )11شه ار هو اضطراب اإلبدال ،حيث بلغت النسبة
المئوية لتك ارره بالمقارنة مع اضطرابي الحذف والتشويه (،)%77وجاء اضطراب الحذف في المرتبة
الثانية من حيث النتشار لدى أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء ،حيث بلغت النسبة المئوية
لتك ارره بالمقارنة مع اضطرابي اإلبدال والتشويه (،)%14،8وجاء اضطراب التشويه في المرتبة الثالثة
من ح يث النتشار لدى أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء ،حيث بلغت النسبة المئوية لتك ارره
بالمقارنة مع اضطرابي اإلبدال والحذف(.)%8،2
-4اضطراب النطق األكثر انتشا ار عن أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء تبع ا لمتغير الجنس
هو اضطراب اإلبدال ،حيث بلغت نسبة انتشاره لدى الذكور مقارنة باضطرابي الحذف
والتشويه(،)%73،4وبلغت نسبة انتشاره لدى اإلناث مقارنة مع اضطرابي الحذف والتشويه(،)%81،7
على حين جاء اضطراب الحذف في المرتبة الثانية من حيث النتشار لدى الذكور واإلناث حيث بلغت
نسبة انتشاره لدى الذكور مقارنة باضطرابي اإلبدال والتشويه(،)%18،4وبلغت نسبة انتشاره لدى
اإلناث مقارنة مع اضطرابي اإلبدال والتشويه( ،)%16،2على حين جاء اضطراب التشويه في المرتبة
الثالثة من حيث النتشار لدى الذكور واإلناث حيث بلغت نسبة انتشاره لدى الذكور مقارنة باضطرابي
اإلبدال والحذف(،)%8،2وبلغت نسبة انتشاره لدى اإلناث مقارنة مع اضطرابي اإلبدال والحذف
(.)%8،1
-5اضطراب النطق األكثر انتشا ار عن أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء تبع ا لمتغير العمر هو
اضطراب اإلبدال ،حيث بلغت نسبة انتشاره لدى األطفال الذين أعمارهم ()4سنوات مقارنة باضطرابي
الحذف والتشويه(،)% 73،4وبلغت نسبة انتشاره لدى األطفال الذين أعماهم ()5سنوات مقارنة مع
اضطرابي الحذف والتشويه( ،)%83،7على حين جاء اضطراب الحذف في المرتبة الثانية من حيث
النتشار لدى األطفال الذين أعمارهم ()4سنوات والذين أعمارهم ()5سنوات ،حيث بلغت نسبة انتشاره
لدى األطفال الذين أعمارهم ( )4مقارنة باضطرابي اإلبدال والتشويه(،)%17،7وبلغت نسبة انتشاره
لدى اإلناث مقارنة مع اضطرابي اإلبدال والتشويه( ،)%5،4على حين جاء اضطراب التشويه في
المرتبة الثالثة من حيث النتشار لدى األطفال الذين أعمارهم ( )4سنوات والذين أعمارهم()5سنوات،
حيث بلغت نسبة انتشاره لدى األطفال الذين أعمارهم()4سنوات مقارنة باضطرابي اإلبدال والحذف
82
( ،)%8،5وبلغت نسبة انتشاره لدى األطفال الذين أعمارهم ()5سنوات مقارنة مع اضطرابي اإلبدال
والحذف(.)%5،8
-7موضع الضطرابات النطقية األكثر انتشا ار لدى أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء الذين
تتراوح أعمارهم بين ()4سنوات إلى ()5سنوات و()11شه ار هو موضع المختلط ،حيث بلغت نسبة
تك ارره بالمقارنة مع مواضع أول الكلمة ووسط الكلمة وآخر الكلمة (،)%54،2وجاء موضع وسط
الكلمة في المرتبة الثانية ،حيث بلغت نسبة تك ارره بالمقارنة مع مواضع المختلط أول الكلمة وآخر
الكلمة( ،)%13،5وجاء موضع أخر الكلمة في المرتبة الثالثة ،حيث بلغت نسبة تك ارره بالمقارنة مع
مواضع المختلط أول الكلمة ووسط الكلمة( ،)%12،3وجاء موضع أول الكلمة في المرتبة األخيرة،
حيث بلغت نسبة تك ارره بالمقارنة مع مواضع المختلط ووسط الكلمة وأخر الكلمة (.)%8،5
-8موضع الضطرابات النطقية األكثر انتشا ار لدى أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء تبعا
لمتغير الجنس هو موضع المختلط ،حيث بلغت نسبة تك ارره لدى الذكور بالمقارنة مع مواضع أول
الكلمة ووسط الكلمة وآخر الكلمة (،)%53وبلغت نسبة تك ارره لدى اإلناث بالمقارنة مع مواضع أول
الكلمة ووسط الكلمة وآخر الكلمة(،)%58،1وجاء موضع آخر الكلمة في المرتبة الثانية من حيث
تكرار ظهور اضطرابات النطق لدى األطفال الذكور ،حيث بلغت نسبة تك ارره لدى الذكور بالمقارنة مع
مواضع المختلط أول الكلمة ووسط الكلمة(،)%14،5وجاء موضع وسط الكلمة في المرتبة الثانية من
حيث تكرار ظهور اضطرابات النطق لدى األطفال اإلناث،حيث بلغت نسبة تك ارره لدى اإلناث
بالمقارنة مع مواضع المختلط و أول الكلمة وأخر الكلمة( ،)%12،3وجاء موضع وسط الكلمة في
المرتبة الثالثة من حيث تكرار ظهور الضطرابات النطقية لدى الذكور،حيث بلغت نسبة تك ارره لدى
الذكور بالمقارنة مع مواضع المختلط أول الكلمة وآخر الكلمة( ،)%14،5وجاء موضع أول الكلمة في
المرتبة الثالثة من حيث تكرار ظهور الضطرابات النطقية لدى اإلناث،حيث بلغت نسبة تك ارره لدى
اإلناث بالمقارنة مع مواضع المختلط ووسط الكلمة وآخر الكلمة(،)%16،5في حين جاء موضع أول
الكلمة في المرتبة األخيرة من حيث تكرار ظهور الضطرابات النطقية لدى الذكور،حيث بلغت نسبة
تك ارره لدى الذكور بالمقارنة مع مواضع المختلط ووسط الكلمة وآخر الكلمة( ،)%7،4في حين جاء
موضع أخر الكلمة في المرتبة األخيرة من حيث تكرار ظهور الضطرابات النطقية لدى اإلناث،حيث
بلغت نسبة تك ارره لدى اإلناث بالمقارنة مع مواضع المختلط وأول الكلمة ووسط الكلمة(.)%5
83
-5موضع الضطرابات النطقية األكثر انتشا ار لدى أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء تبعا
لمتغير العمر هو موضع المختلط ،حيث بلغت نسبة تك ارره لدى األطفال الذين أعمارهم
()4سنوات( )%47،3بالمقارنة مع مواضع أول الكلمة ووسط الكلمة وآخر الكلمة ( ،)%47،3وبلغت
نسبة تك ارره لدى األطفال الذين أعمارهم()5سنوات بالمقارنة مع مواضع أول الكلمة ووسط الكلمة وآخر
الكلمة(،)%52،5وجاء موضع آخر الكلمة في المرتبة الثانية من حيث تكرار ظهور اضطرابات النطق
لدى األطفال الذين أعمارهم ()4سنوات ،حيث بلغت نسبة تك ارره لديهم بالمقارنة مع مواضع المختلط
أول الكلمة ووسط الكلمة(،)%15،5وجاء موضع وسط الكلمة في المرتبة الثانية من حيث تكرار
ظهور اضطرابات النطق لدى األطفال الذين أعمارهم()5سنوات،حيث بلغت نسبة تك ارره لديهم بالمقارنة
مع مواضع المختلط وأول الكلمة وأخر الكلمة( ،)%15،3وجاء موضع أول الكلمة في المرتبة الثالثة
من حيث تكرار ظهور الضطرابات النطقية لدى األطفال الذين أعمارهم( )4سنوات،حيث بلغت نسبة
تك ارره لديهم بالمقارنة مع مواضع المختلط ووسط الكلمة وآخر الكلمة( ،)%13،3وجاء موضع أخر
الكلمة في المرتبة الثالثة من حيث تكرار ظهور الضطرابات النطقية لدى األطفال من
عمر()5سنوات،حيث بلغت نسبة تك ارره لديهم بالمقارنة مع مواضع المختلط ووسط الكلمة وأول
الكلمة(،)%14،3في حين جاء موضع وسط الكلمة في المرتبة األخيرة من حيث تكرار ظهور
الضطرابات النطقية لدى األطفال من عمر()4سنوات،حيث بلغت نسبة تك ارره لديهم بالمقارنة مع
مواضع المختلط وأول الكلمة وآخر الكلمة( ،)%12،4في حين جاء موضع أول الكلمة في المرتبة
األخيرة من حيث تكرار ظهور الضطرابات النطقية األطفال من عمر()5سنوات،حيث بلغت نسبة
تك ارره لديهم بالمقارنة مع مواضع المختلط ووسط الكلمة وأخر الكلمة(.)%4،8
-16ل توجد فروق في اضطرابات النطق لدى أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء تبعا لمتغير
الجنس.
-11توجد فروق في اضطرابات النطق لدى أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء تبع ا لمتغير
العمر لصالح األطفال من عمر ( )4سنوات.
84
-2دراسة العالقة بين اضطرابات النطق عند األطفال واألمن النفسي.
-3دراسة التأخر اللغوي عند األطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء.
-4تصميم برامج عالجية لضطرابات النطق عند أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء.
-4إجراء حمالت توعية ونشرات حول اضطرابات النطق عند األطفال وذلك ضمن مراكز اإليواء.
مراجع الدراسة
85
الدراسة
مراجع ّ
-إستيتية،سمير شريف.)2663(.الصوات الغوية رؤية عضوية ونطقية وفيزيائية .عمان :دار وائل.
86
-الخاليلة،عبد الكريم؛ اللبابيدي،عفاف.)1554 (.تطور اللغة عند الطفل.عمان:دار الفكر للنشر.
87
-شريد،طاهر.)2668(.الخصائص النطقية لدى الطفال المصابين بمتالزمة داون و عالقتها
بالخصائص التشريحية لبعض أعضاء النطق في ضوء متغيري مستوى الذكاء و الجنس.دراسة
ميدانية في معاهد التنمية الفكرية في مدينة دمشق.رسالة ماجستير.دمشق :جامعة دمشق .كلية التربية.
88
-القمش،مصطفى نوري؛ المعايطة،خليل.)2667(.سيكولوجية الطفال ذوي الحتياجات الخاصة.
ط(.)1عمان:دار المسيرة.
-الهوارنة،معمر نواف.)2663(.دراسة بعض المتغيرات المؤثرة في اكتساب اللغة لدى أطفال ما قبل
المدرسة.رسالة ماجستير .جامعة القاهرة :معهد الدراسات والبحوث التربوية.
-الهوارنة،معمر نواف.)2665(.مدى فاعلية برنامج لعالج التأخر اللغوي لدى عينة من تالميذ
التعليم الساسي .رسالة دكتوراة .جامعة القاهرة :معهد الدراسات والبحوث التربوية.
89
:المراجع باللغة الجنبية: ثاني ا
91
- Felsenfled, Susan &Mcgue, Matt &Broen, Patricia,A.(1995).Familial
aggregation of phonological disorders.journal of speech and hearing
research. Vol.(38). P(1091-1107).
-Hallahan, D &Kauffman,J.Exceptional.(2003).Learners:Introduction to
special education. Ally &Bacon.Boston.U.S.A.
-Haynes, William, O. & Moran, Michael, J. &Pind, Zola, & Rebekah,
Hand.(2006).Communication disorders in the classroom an introduction
91
for professionals in school settings .4thed. Jones & Bartlett publishers.
U.S.A.
-Hegde, M. N.(2000).Assessment and treatment of articulation a
phonological disorders in childrenproedAustin.U.S.A
92
- Ravachew Susan., Chiang, Pi-Yu, Natalia Evans.(2007). of speech
errors produced by cgildren with and without delayed Phonological
awareness skills. Language, speech, and hearingservices in school.
Vol(38). P( 60-71)
93
مالحق الدراسة
94
مالحق الدراسة
95
الملحق رقم (:)5
يطبق الختبار بشكل فردي على الطفل حيث توضع الصورة أمام الطفل ويسأله الفاحص :ما هذه
الصورة؟ ويسجل إجابة الطفل ،وفي حال عدم معرفة الطفل لإلجابة الصحيحة يقوم الفاحص بالتلميح
له كأن هذه التي نستخدمها بـ ،...أو نأكله ....وما شابه ذلك .واذا لم يقدم الطفل إجابة صحيحة
فيقوم الفاحص بإعطاء الطفل خيارات ،واذا لم يقدم الطفل إجابة فيقوم الفاحص بنطق الكلمة ويعيد
الطفل نطقها مباشرة ،ويسجل الفاحص اإلجابة مباشرة على استمارة إجابات الطفل ،ويطبق الفاحص
الخطوات نفسها وبالترتيب نفسه مع بنود الختبار.
96
بنود الختبار:
الكلمات
الحرف رقم البند
أخر الكلمة وسط الكلمة أول الكلمة
سماء فأر أرنب أ 1
دب خبز بندورة ب 2
بيت زيتون تمر ت 3
مثلث ثالثة ثوم ث 4
درج سجادة جمل ج 4
مفتاح مروحة حمار ح 5
بطيخ أخطبوط خاتم خ 7
براد حديقة دجاجة د 8
قنفذ أذن ذيل ذ 5
خيار بقرة رمان ر 16
جوز جزر زرافة ز 11
خس مسطرة سفينة س 12
مشمش إشارة شجرة ش 13
صوص عصفور صحن ص 14
بيض مضرب ضفدع ض 14
مشط قطار طاولة ط 15
برواظ مظلة ظرف ظ 17
شموع ملعقة عنب ع 18
صمغ مغسلة غسالة غ 15
خروف سلحفاة فراشة ف 26
إبريق برتقال قطة ق 21
ديك شوكة كتاب ك 22
فيل قلم ليمون ل 23
علم غنمة مروحة م 24
تين خزانة نحلة ن 24
منبه قهوة هاتف ه 25
دلو طاووس وردة و 27
كرسي سيارة يد ي 28
97
صور الختبار:
3
98
99
111
111
112
113
العمر: الجنس: استمارة إجابات الطفل :السم:
ذ 5
ر 16
ز 11
س 12
ش 13
ص 14
ض 14
ط 15
ظ 17
ع 18
غ 15
ف 26
ق 21
ك 22
ل 23
م 24
ن 24
ه 25
و 27
ي 28
114
115
116
العربية:
ّ ملخص الدراسة باللّغة
الدراسة:
مشكلة ّ
تخلق الظروف واألوضاع التي تمر فيها سورية مشاعر قاسية لدى الطفل كالقلق والخوف والحزن
من جهة وتسبب اضطرابات عضوية نفسية ،ومن الجوانب التي تتأثر أيضا هي اللغة عند الطفل التي
تصاب ببعض الضطرابات كغيرها من وظائف الجسم البشري ،فقد لحظت الباحثة تأثر لغة األطفال
ونطقهم عند زيارتها لمراكز اإليواء في مدينة دمشق التي يقطنها سوريون خرجوا من منازلهم المدمرة
في المناطق الساخنة.
وحرضت مالحظات الباحثة المستمرة في مراكز اإليواء لظاهرة اضطرابات النطق لدى األطفال
على دراسة هذه اضطرابات لدى هؤلء األطفال ،باعتبار أننا في الوطن العربي ل نعطي اهتماما كبي ار
لهذا النوع من آثار الحروب ،وهذا يوجب علينا كمختصين في مجال اللغة والكالم رصد اضطرابات
النطق عند األطفال بشكل عام وعند أطفال األسر المهجرة من منازلهم بسبب ظروف الحرب والقتال.
وبالتالي تلخصت مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي :ما مدى انتشار اضطرابات النطق
لدى أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء وعالقتها ببعض المتغيرات؟
هدف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى تحقيق الهدف الرئيسي التالي:
قياس مدى انتشار اضطرابات النطق لدى أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء وعالقتها ببعض
المتغيرات.
أسئلة الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى اإلجابة عن األسئلة الرئيسية التالية:
-1ما مدى انتشار اضطرابات النطق لدى أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء؟
-2ما الضطراب النطقي األكثر انتشا ار لدى أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء؟
-3ما موضع اضطرابات النطق األكثر انتشا ار لدى أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء؟
117
-4ما الفروق في اضطرابات النطق لدى أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء تبعا لمتغير الجنس؟
-2ما الفروق في اضطرابات النطق لدى أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء تبع ا لمتغير العمر؟.
الدراسة:
عينة ّ
بلغت عينة الدراسة ( )226طفالا وطفلة ممن تتراوح أعمارهم من ( )4سنوات إلى ( )5سنوات و()11
شه ار ،من ( )13مرك از لإليواء متواجدين في محافظة دمشق.
أدوات الدراسة:
نتائج الدراسة:
-1أن النسبة المئوية لنتشار اضطرابات النطق لدى أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء في
إلى( )5سنوات و ( )11شه ار قد بلغت محافظة دمشق الذين تتراوح أعمارهم بين( )4سنوات
(.)%12،84
-2نسبة انتشار اضطرابات النطق لدى أطفال أسر المهجرة في مراكز اإليواء الذكور أعلى منها عند
اإلناث.
-3نسبة انتشار اضطرابات النطق لدى أطفال أسر المهجرة في مراكز اإليواء الذين أعمارهم
()4سنوات أعلى منها عند األطفال الذين أعمارهم ()5سنوات.
-4الضطراب النطقي األكثر انتشا ار لدى أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء الذين تتراوح
أعمارهم بين( )4سنوات إلى( )5سنوات و ( )11شه ار هو اضطراب اإلبدال.
-4موضع الضطرابات النطقية األكثر انتشا ار لدى أطفال األسر المهجرة في مراكز اإليواء الذين
تتراوح أعمارهم بين ()4سنوات إلى ()5سنوات و()11شه ار هو موضع المختلط.
118
-5ل توجد فروق ذات دللة إحصائية في اضطرابات النطق لدى أطفال األسر المهجرة في مراكز
اإليواء تبع ا لمتغير الجنس.
-7ل توجد فروق ذات دللة إحصائية في اضطرابات النطق لدى أطفال األسر المهجرة في مراكز
اإليواء تبع ا لمتغير العمر لصالح األطفال من عمر ( )4سنوات.
119
Abstract of the study:
Study Problem :
The circumstances and bad situation prevailing in Syria caused creating hard
emotions at children such as anxiety, fear and sadness from one side, and
organic psychological complications from other side, among other sides that
are affected badly at children as result of this current situation is the
language which is affected by some disorders like other functions of the
human body, the researcher noted in her visit the bad impact on the
children language and articulation when she visited the Sheltering center in
Damascus lodged by the Syrian who left their destroyed houses in the hot
spots .
111
To measure how much the articulation disorders spread among the children
of the deported families at the sheltering centers and their connection with
some variables.
Study Questions:
Study Sample:
The study samples are (220) male and female children whose age range
from (5) to (6) and (11) months , these samples were selected from (13)
sheltering centers located in Damascus .
111
Study tools:
112
7-There are no differences of Statistical significance according to age
variable in articulation disorders at the children of the displaced families at
the sheltering centers in favor of the children of (5) years .
113