You are on page 1of 105

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا‬

‫كلية التربية – شعبة اللغة العربية‬

‫بحث تكميلي لنيل درجة البكالوريوس‬


‫بعنوان‪:‬‬

‫التحول اللغوي للمجموعات‬


‫اإلثنية‬
‫في مدينة مايو‬
‫(محلية جبل أولياء)‬
‫‪Bilateral linguistic groups shift‬‬
‫‪In mayu City‬‬
‫‪Mount local parents‬‬
‫إشراف‪:‬‬ ‫إعداد الطالب‪:‬‬
‫الرحمن عثمان‬
‫عبدمحمد أحمد‬ ‫توحيدة‬
‫حربية‬ ‫د‪/‬‬
‫تيسير عبد الباقي‬
‫مودة عبداهلل نصر‬
‫هناء حسن علي‬

‫أغسطس ‪2015‬م‬
h
3
‫استهالل‬
‫قال تعالى‪:‬‬

‫ٱختِ ٰلَ ُ‬
‫ف‬ ‫ض َو ۡ‬ ‫ِ‬ ‫ر‬‫ۡ‬ ‫َأۡل‬ ‫ٱ‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ت‬
‫ِ‬ ‫و‬‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫َّ‬
‫س‬ ‫ٱل‬ ‫ُ‬
‫ق‬ ‫ل‬‫ۡ‬ ‫{ َو ِم ۡن َءا ٰيَتِ ِهۦ َخ‬
‫ين ‪}٢٢‬‬ ‫ت لِّ ۡل ٰ َعلِ ِم َ‬ ‫ي‬‫ٰ‬ ‫ٓ‬ ‫أَل‬ ‫ك‬
‫َ‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬
‫َأ ۡل ِسنَتِ ُكمۡ َوَأ ۡل ٰ َونِ ُكمۡۚ ِإ َّن فِي ِ‬
‫َ ٖ‬
‫صدق هللا العظيم‬
‫سورة الروم اآلية "‪"22‬‬

‫ا‬
‫إهداء‬
‫إلى من وقف بجانبي طيلة مسيرتي العلمية و ساندني في مواجهة‬
‫الصعاب‪..‬‬
‫أبي الغالي‬
‫إلى من تتسابق الكلمات لتخرج معبرة عن مكنون ذاتها وإلى من‬
‫علمتني وعانت الصعاب ألصل إلى ما أنا فيه وعندما تكسوني‬
‫الهموم أسبح في بحر حنانها ليخفف آالمي‬
‫أمي – حفظها اهلل‬
‫إلى من كانوا يضيئون لي الطريق ويساندوني ويتنازلون عن‬
‫حقهم إلرضائي والعيش في هناء ‪...‬‬
‫أصدقائي‬
‫إلى شعلة األجيال القادمة‬
‫الدارسون‬

‫ب‬
‫ُشكر وتقدير‬
‫الشكر أوالً هلل الواحد األحد الفرد الصمد الذي وفقنا لهذه المسيرة العلمية‬
‫وأمدنا بالصحة والعافية حتى وصلنا إال ما نحن عليه اآلن‪.‬‬
‫كما نتقدم بشكرنا الجزيل إلى أستاذتنا الجليلة الدكتورة‪ /‬حربية محمد أحمد‪،‬‬
‫التي احتضنت هذا البحث ولم تبخل علينا بوصاياها القيمة التي سهلت لنا طريق‬
‫العمل والبحث‪.‬‬
‫إلى أخواني وأخواتي الذين وقفوا معنا وساندونا في طيلة فترة عملنا على هذه‬
‫الدراسة وال أنسى زمالئي‪.‬‬
‫والشكر أيضاً إلى أسرة جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا كلية التربية قسم‬
‫اللغة العربية‪.‬‬
‫والشكر موصول لألستاذ‪ /‬محمد عثمان مدير مدرسة المصطفى الخاصة‬
‫بمنطقة مايو لما قدمه لنا من معلومات قيمة ساعدتنا في تكملة هذا البحث‪ ،‬والشكر‬
‫إلى أسرة مكتبة معهد الخرطوم الدولي للغة العربية‪.‬‬
‫والشكر موصول لكل من أسهم في إخراج هذا البحث‬

‫الدارسون‬

‫ج‬
‫مستخلص‬

‫التح ‪TT‬ول اللغ ‪TT‬وي للمجموع ‪TT‬ات اإلثني ‪TT‬ة بمدين ‪TT‬ة م ‪TT‬ايو‪ ،‬ويه ‪TT‬دف إلى وص ‪TT‬ف التع ‪TT‬دد‬
‫اللغوي والتعدد اإلثني في مدينة مايو‪ ،‬الكشف عن اللغة األم ال‪TT‬تي ح‪TT‬دث له‪TT‬ا ال‪TT‬تراجع‪،‬‬
‫معرف‪TT T‬ة األس‪TT T‬باب ال‪TT T‬تي أدت إلى الت‪TT T‬داخل اللغ‪TT T‬وي ومعرف‪TT T‬ة أنم‪TT T‬اط الق‪TT T‬درات اللغوي‪TT T‬ة‪،‬‬
‫الكش ‪TT‬ف عن م ‪TT‬دى التح ‪TT‬ول اللغ ‪TT‬وي ال ‪TT‬ذي تش ‪TT‬هده المجموع ‪TT‬ات اإلثني ‪TT‬ة في م ‪TT‬ايو‪ ،‬يع ‪TT‬نى‬
‫البحث عناي ‪TT‬ة خاص ‪TT‬ة بمعرف ‪TT‬ة درج ‪TT‬ة إنتش ‪TT‬ار اللغ ‪TT‬ة العربي ‪TT‬ة باعتباره ‪TT‬ا لغ ‪TT‬ة أم ‪TT‬ا وس ‪TT‬ط‬
‫الفئ ‪TT‬ات العمري ‪TT‬ة‪ ،‬المنهج المتب ‪TT‬ع في ‪TT‬ه ه ‪TT‬و المنهج الوص ‪TT‬في التحليلي‪ ،‬وأهم النت ‪TT‬ائج ال ‪TT‬تي‬
‫توص‪TT‬ل له‪TT‬ل الدارس‪TT‬ون هي وج‪TT‬ودهم أن اللغ‪TT‬ة العربي‪TT‬ة اس‪TT‬تطاعت أن ت‪TT‬زيح ع‪TT‬دداً من‬
‫اللغات المحلية المتحدثة في مدينة مايو عن مجال اللغة األولي (األم) لدى عدد معت‪TT‬بر‬
‫من أف‪TT T‬راد المجموع‪TT T‬ات اإلثني‪TT T‬ة‪ ،‬خلص‪TT T‬نا أيض ‪T T‬اً إلى أن اللغ‪TT T‬ة العربي‪TT T‬ة خاص‪TT T‬ة‪ ،‬ولغ‪TT T‬ة‬
‫الهوس ‪TT T‬ا‪ ،‬والف ‪TT T‬ور‪ ،‬وال ‪TT T‬برقو‪ ،‬وال ‪TT T‬دينكا تنتش ‪TT T‬ر كلغ ‪TT T‬ات أولى‪ ،‬وثاني ‪TT T‬ة‪ ،‬وثالث ‪TT T‬ة خ ‪TT T‬ارج‬
‫مجموعاتها األصلية المتحدثة بها تاريخياً‪.‬‬

‫د‬
Abstract
Linguistic transformation of the ethnic groups in May, aims
to describe linguistic diversity and multi-ethnicity in May City,
disclosure of the mother language that happened to her retreat,
knowing the reasons that led to the interference of language and
knowledge of language abilities patterns, revealing the extent of
linguistic transformation witnessed by ethnic groups in May , I
mean Find special care to know the degree of spread of the Arabic
language as the language of the middle of the age groups, the
approach which is descriptive and analytical approach, and the
most important findings of Pvt scholars is their presence that the
Arabic language has been able to displace a number of local
languages spokeswoman in May city for the field of language The
initial (mother) has a considerable number of members of ethnic
groups, also concluded that the Arabic language especially, the
language of Hausa, and immediately, and Albrko, and Dinka
languages of spreading the first and second, and a third outside
the original collections spokeswoman them historically.

‫ه‬
‫فهرس الموضوعات‬

‫رقم الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫م‬


‫أ‬ ‫اآلية‬ ‫‪1‬‬
‫ب‬ ‫إهداء‬ ‫‪2‬‬
‫ج‬ ‫شكر وعرفان‬ ‫‪3‬‬
‫د‬ ‫مستخلص‬ ‫‪4‬‬
‫ه‬ ‫‪Abstract‬‬ ‫‪5‬‬
‫و‬ ‫فهرس الموضوعات‬ ‫‪6‬‬
‫الفصل األول‪ :‬أساسيات البحث‬
‫‪2‬‬ ‫مقدمة‬ ‫‪7‬‬
‫‪2‬‬ ‫مشكلة البحث‬ ‫‪8‬‬
‫‪2‬‬ ‫أهداف البحث‬ ‫‪9‬‬
‫‪3‬‬ ‫أهمية البحث‬ ‫‪10‬‬
‫‪3‬‬ ‫منهج البحث‬ ‫‪11‬‬
‫‪3‬‬ ‫حدود البحث‬ ‫‪12‬‬
‫‪3‬‬ ‫أسئلة البحث‬ ‫‪13‬‬
‫‪4‬‬ ‫أدوات البحث‬ ‫‪14‬‬
‫‪4‬‬ ‫تعريف المصطلحات‬ ‫‪15‬‬
‫‪5‬‬ ‫هيكل البحث‬ ‫‪16‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬اإلطار النظري‬
‫‪10‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬التحول اللغوي مفهومه وأسبابه‬ ‫‪17‬‬
‫‪21‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬مدينة مايو‬ ‫‪18‬‬
‫‪40‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬التركيبة األثنية واللغوية لمدينة مايو‬ ‫‪19‬‬
‫‪51‬‬ ‫الدراسات السابقة‬ ‫‪20‬‬

‫و‬
‫الفصل الثالث‪ :‬الدراسات الميدانية‬
‫‪55‬‬ ‫اجراءات الدراسة الميدانية‬ ‫‪21‬‬
‫‪57‬‬ ‫القسم األول‪ :‬الطالب‬ ‫‪22‬‬
‫‪76‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬المعلمين‬ ‫‪23‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬الخاتمة‬
‫‪97‬‬ ‫النتائج‬ ‫‪24‬‬
‫‪97‬‬ ‫التوصيات‬ ‫‪25‬‬
‫‪98‬‬ ‫المقترحات‬ ‫‪26‬‬
‫‪99‬‬ ‫قائمة المصادر والمراجع‬ ‫‪27‬‬

‫ز‬
‫الفصــــل األول‬
‫أساسيات البحث‬
‫أوالً‪ :‬مقدمة‪:‬‬

‫المدينة المعنية مايو النصر نش‪T‬أت في أكت‪T‬وبر‪1970‬م بجن‪TT‬وب الخرط‪TT‬وم ك‪T‬أكبر‬


‫تجمع عشوائي على مستوى والية الخرطوم لتركيبة سكنية فريدة ساهم فيها جماع‪TT‬ات‬
‫إثنية مختلفة‪ ،‬تتحدث لغ‪T‬ات مختلف‪T‬ة‪ ،‬وتم‪T‬ارس ثقاف‪T‬ات مختلف‪T‬ة‪ ،‬وت‪T‬دين ب‪T‬ديانات مختلف‪T‬ة‪،‬‬

‫وفي مث‪TT‬ل ه‪TT‬ذه الظ‪TT‬روف تص‪TT‬بح دراس‪TT‬ة ع‪TT‬دد من الظ‪TT‬واهر اللغوي‪TT‬ة وغ‪TT‬ير اللغوي‪TT‬ة أم‪TT‬راً‬
‫حتمياً‪.‬‬

‫فكانت دراستنا لظاهرة التحول اللغوي التي تشهد تل‪TT‬ك المجموع‪TT‬ات في انتقاله‪TT‬ا‬
‫من استخدام لغاتها المحلية إلى اللغة العربية‪.‬‬

‫ثانيا‪:‬مشكلة البحث‪:‬‬

‫البحث يدرس التحول اللغوي للمجموعات اإلثنية في مدينة م‪T‬ايو وك‪T‬ذلك معرف‪T‬ة أنم‪T‬اط‬
‫المعرف‪TTT‬ة والق‪TTT‬درات اللغوي‪TTT‬ة له‪TTT‬ذه المجموع‪TTT‬ات كم ‪TT‬ا أن ‪TT‬ه يق ‪TT‬ف على اللغ ‪TT‬ة المس ‪TT‬تخدمة‬
‫للتخاطب بين أفراد هذه المجموع‪TT‬ة‪ ،‬ومن ثم يجيب عن س‪TT‬ؤال مف‪TT‬اده م‪TT‬ا هي األس‪TT‬باب‬
‫التي أدت الى التداخل ومن ثم التحول اللغوي عن هذه المجموعات ؟‬

‫ثالثاً‪:‬أهداف البحث‪:‬‬

‫وصف التعدد اللغوي والتعدد اإلثني في مدينة مايو‬ ‫‪.1‬‬


‫الكشف عن اللغة األم التي حدث لها التراجع‬ ‫‪.2‬‬
‫معرفة األسباب التي أدت إلى التداخل اللغوي‬ ‫‪.3‬‬
‫معرفة أنماط القدرات اللغوية‬ ‫‪.4‬‬
‫الكشف عن مدى التحول اللغوي الذي تشهده المجموعات اإلثنية في مايو‬ ‫‪.5‬‬
‫يع‪TT‬نى البحث عناي‪TT‬ة خاص‪TT‬ة بمعرف‪TT‬ة درج‪TT‬ة إنتش‪TT‬ار اللغ‪TT‬ة العربي‪TT‬ة باعتباره‪TT‬ا‬ ‫‪.6‬‬
‫لغة أما وسط الفئات العمرية المفحوصة‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫رابعاً‪:‬أهمية البحث‪:‬‬
‫يج‪TT T‬رى ه‪TT T‬ذا البحث في مدين‪TT T‬ة له‪TT T‬ا خصوص‪TT T‬ية في نش‪TT T‬أتها وتطوره‪TT T‬ا وفي‬ ‫‪.1‬‬
‫تركيبته‪TT T T‬ا اإلثني‪TT T T‬ة واللغوي‪TT T T‬ة والثقافي‪TT T T‬ة واإلجتماعي‪TT T T‬ة على مس‪TT T T‬توى والي‪TT T T‬ة‬
‫الخرطوم وربما على مستوى السودان‬
‫يستقصى البحث اللغات والجماعات اإلثنية بالمدينة ويعرف بهما‬ ‫‪.2‬‬

‫خامساً‪:‬منهج البحث‪:‬‬

‫المنهج الوصفي‪:‬‬

‫اتبعن‪TT‬ا في ه‪TT‬ذه الدراس‪TT‬ة منهج‪T‬اً وص‪TT‬فياً تحليلي‪T‬اً يق‪TT‬وم بص‪TT‬ورة أساس‪TT‬ية على جم‪TT‬ع بيان‪TT‬ات‬
‫لغوية واجتماعية من خالل أداة البحث‪.‬‬

‫سادساً‪:‬حدود البحث‪:‬‬

‫الحدود المكانية‪ :‬التحول اللغوي للمجموعات اإلثنية في مدينة مايو‬

‫الحدود الزمانية‪2001:‬م‪2014-‬م‬

‫سابعاً‪:‬أسئلة البحث‪:‬‬

‫يتض ‪TT T‬من ه ‪TT T‬ذا البحث ع ‪TT T‬دداً من األس ‪TT T‬ئلة‪ ،‬مح ‪TT T‬اوالً اإلجاب ‪TT T‬ة عنه ‪TT T‬ا من خالل النق ‪TT T‬اش‪،‬‬
‫الع‪TT T T T T T T T‬رض‪ ،‬التحلي‪TT T T T T T T T‬ل‪ ،‬ومن خالل المقارن‪TT T T T T T T T‬ة لم‪TT T T T T T T T‬ادة البحث ال‪TT T T T T T T T‬تي جمعت من‬
‫المي‪TTT‬دان ‪.‬واألس‪TTT‬ئلة المحوري‪TTT‬ة والفرعي‪TTT‬ة له‪TTT‬ذا البحث في مجمله ‪TT‬ا ت ‪TT‬دور ح ‪TT‬ول عددي ‪TT‬ة‬
‫اللغات المستحدثة واس‪T‬مائها وعددي‪T‬ة واس‪TT‬ماء الجماع‪T‬ات اإلثني‪TT‬ة في م‪TT‬ايو وه‪T‬ذه األس‪TT‬ئلة‬
‫هي‪:‬‬

‫كيف حدث هذا التحول؟‬ ‫‪.1‬‬


‫ماهي أنماط المعرفة اللغوية أو القدرات اللغوية للعينات المفحوصة؟‬ ‫‪.2‬‬
‫‪3‬‬
‫م‪TTT‬ا هي اللغ‪TTT‬ات المس‪TTT‬تخدمة للتخ‪TTT‬اطب بين الجماع ‪TT‬ات اإلثني ‪TT‬ة المتباين ‪TT‬ة بمدين ‪TT‬ة‬ ‫‪.3‬‬
‫مايو؟‬
‫ماهي األسباب التي أدت إلى التداخل اللغوي في مدينة مايو؟‬ ‫‪.4‬‬

‫ثامناً‪:‬أدوات البحث‪:‬‬

‫اإلستبانة والمقابلة‪.‬‬

‫تاسعاً‪:‬تعريف المصطلحات‪:‬‬

‫التحول اللغوي‪:‬‬ ‫‪o‬‬

‫هو أن يتحول المتكلم من لغة إلى لغة أخرى أثناء محادثة واحدة ومقام واحد‪.‬‬

‫ويقص ‪TT‬د ب ‪TT‬ه أيض‪TT‬اً أن ‪TT‬ه ظ ‪TT‬اهرة لغوي ‪TT‬ة ش ‪TT‬ائعة بين المتكلمين بلغ ‪TT‬تين أو لهج ‪TT‬تين عن ‪TT‬دما‬
‫يتحول المتكلم فجأة‪ ،‬ويستعمل عبارة أوجملة أوأكثر بلهجة أخرى‪.‬‬

‫المجموعات اإلثنية ‪:‬‬ ‫‪o‬‬

‫هي المجموعات التي تمثل الفصحى والعامية في سياق العربية‪ ،‬مستويين بينهما فرق‬
‫أساس‪TT‬ي حاس‪TT‬م يتمث‪TT‬ل في أن الفص‪TT‬حى نظ‪TT‬ام لغ‪TT‬وي مع‪TT‬رب‪ ،‬أم‪TT‬ا العامي‪TT‬ة فق‪TT‬د س‪TT‬قط منه‪TT‬ا‬
‫اإلعراب بصورة شبه كلية ‪.‬‬

‫مدينة مايو‪:‬‬ ‫‪o‬‬

‫هي المدين‪TT‬ة المعني‪TT‬ة م‪TT‬ايو النص‪TT‬ر أنش‪TT‬ئت في اكت‪TT‬وبر ‪1970‬م بجن‪TT‬وب الخرط‪TT‬وم ك‪TT‬أكبر‬
‫تجم ‪TT‬ع عش ‪TT‬وائي على مس ‪TT‬توى والي ‪TT‬ة الخرط ‪TT‬وم بتركيب ‪TT‬ة ثنائي ‪TT‬ة فري ‪TT‬دة تق ‪TT‬ع في جن ‪TT‬وب‬
‫الخرطوم)‪.(1‬‬

‫‪ )(1‬الثنائيات! في قضايا اللغة العربية من عصر النهضة الى عصر العولمة‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫هيكل البحث‪:‬‬

‫الفصل األول ‪ :‬أساسيات البحث‬

‫مقدمة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫مشكلة البحث‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أهداف البحث‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أهمية البحث‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫منهج البحث‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫حدود البحث‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أسئلة البحث‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أدوات البحث‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تعريف المصطلحات‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫أ‪:‬اإلطار النظري‬

‫ب‪:‬الدراسات السابقة‬

‫أ‪:‬اإلطار النظري‪:‬‬

‫المبحث األول‪:‬‬

‫مفهوم التحول اللغوي‬ ‫‪‬‬


‫أسباب التحول اللغوي‬ ‫‪‬‬
‫التحول اللغوي باعتباره ظاهرة عالمية‬ ‫‪‬‬
‫التحول اللغوي باعتباره ظاهرة إفريقية‬ ‫‪‬‬
‫التحول اللغوي في السودان‬ ‫‪‬‬

‫‪5‬‬
‫المبحث الثاني‪:‬‬

‫مدينة مايو النشأة والتطور‬ ‫‪‬‬


‫نبذة عن التعليم في مايو‬ ‫‪‬‬
‫نبذة عن القبائل وسبل كسب العيش في مايو‬ ‫‪‬‬

‫المبحث الثالث‪:‬‬

‫اإلنتشار واإلنحسار بين اللغة العربية واللغات المحلية في مايو‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المبحث الرابع‪:‬‬

‫التركيبة اإلثنية اللغوية في مايو‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ب‪:‬الدراسات السابقة‪:‬‬

‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫اجراءات الدارسة الميدانية‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫مناقشة نتائج القسم األول الخاص بالطالب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مناقشة نتائج القسم الثاني الخاص بالعملين‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫الفصل الرابع‪:‬‬

‫النتائج والتوصيات والمقترحات‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫قائمة المصادر والمراجع‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪6‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫اإلطار النظري والدراسات السابقة‬
‫الفصل الثاني‬

‫ينقسم الى قسمين وهما ‪:‬‬

‫اإلطار النظري والدراسات السابقة‬

‫اإلطار النظري‪:‬‬ ‫أ)‬

‫نتناول فيه ثالثة مباحث هي‪:‬‬

‫المبحث األول يتن‪TTT‬اول مفه‪TTT‬وم التح‪TTT‬ول اللغ‪TTT‬وي‪ ،‬وأس ‪TT‬بابه‪ ،‬والتح ‪TT‬ول اللغ ‪TT‬وي باعتب ‪TT‬اره‬
‫ظاهرة عالمية‪ ،‬وباعتباره ظاهرة أفريقية‪ ،‬والتحول اللغوي في السودان‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫المبحث األول‬

‫مفهوم التحول اللغوي‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫يعت‪TT T‬بر التح‪TT T‬ول اللغ‪TT T‬وي أح‪TT T‬د الظ‪TT T‬واهر ال‪TT T‬تي أخ‪TT T‬ذت حظه‪TT T‬ا من اإلهتم‪TT T‬ام عن‪TT T‬د‬
‫العلماء المختصين في مجال علم اللغة االجتماعي في دراساتهم وبحوثهم للغات ‪.‬‬

‫يعرف مفهوم التحول اللغوي بأنه التحول الذي يع‪TT‬تري ف‪TT‬رداً ثن‪TT‬ائي اللغ‪TT‬ة بتغي‪TT‬ير‬
‫لغة اتصاله اليومي بلغة أخرى‪.‬‬

‫وي‪TT‬رى اللغ‪TT‬وي فلوري‪TT‬ان كولم‪TT‬اس أن التح‪TT‬ول اللغ‪TT‬وي هوعملي‪TT‬ة تدريجي‪TT‬ة بالنس‪TT‬بة‬


‫للمجموعات المهاجرة التي تميل إلي هجر اللغة التي جاءت بها الي محيطها الجديد‪.‬‬

‫ويرك‪TT‬ز س‪TT‬يد حام‪TT‬د حري‪TT‬ز علي أن التح‪TT‬ول اللغ‪TT‬وي عملي‪TT‬ة قديم‪TT‬ة ومس‪TT‬تمرة في‬
‫المجتمعات البش‪T‬رية المعاص‪T‬رة تق‪T‬ف من ورائه‪T‬ا تغ‪T‬يرات إقتص‪T‬ادية وإ جتماعي‪T‬ة وثقافي‪T‬ة‬
‫وسياس‪TT‬ات لغوي‪TT‬ة وإ عالمي‪TT‬ة وتعليمي‪TT‬ة باإلض‪TT‬افة إلي العولم‪TT‬ة وفي ذل‪TT‬ك إش‪TT‬ارة واض‪TT‬حة‬
‫الي أن اللغة وطبيعتها العالقة لها بعملية التحول اللغوي ‪.‬‬

‫وي ‪TT‬رى جوش ‪TT‬و فيش ‪TT‬مان في نظريت ‪TT‬ه المس ‪TT‬ماة"وظيف ‪TT‬ة الثنائي ‪TT‬ة اللغوي ‪TT‬ة"ب ‪TT‬أن عملي ‪TT‬ة‬
‫التحول اللغوي تتولد من مراحل معقدة وذلك على النحو التالي‪:‬‬

‫المرحلة األولى ‪:‬وفيه ‪TT T‬ا يتعلم المهاجراللغ ‪TT T‬ة الجدي ‪TT T‬دة من اللغ ‪TT T‬ة األم‪.‬وفي ه ‪TT T‬ذه‬ ‫‪‬‬
‫المرحلة تستخدم اللغة الجديدة حيث التستخدم اللغة األم‪.‬‬
‫المرحلة الثانية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫وفيه ‪TT T‬ا يتعلم اللغ‪TT T‬ة الجدي‪TT T‬دة ع ‪TT T‬دد كب‪TT T‬يرمن المه ‪TT T‬اجرين‪.‬وه‪TT T‬ذا التعلم يمكنهم من‬
‫التحدث إلى بعضهم البعض‪ ،‬إما باللغة األم أو اللغة الجديدة‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫المرحلة الثالثة‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫وفيها تؤدي كلت‪T‬ا اللغ‪T‬تين وظيفتهم‪T‬ا بص‪T‬ورة مس‪T‬تقلة وأغلب المه‪T‬اجرين في ه‪T‬ذه‬
‫المرحلة يعدون ثنائي اللغة‪.‬‬
‫المرحلة الرابعة‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫وفيها تزيح اللغة المكتسبة اللغة االم من كل مالديها من ساحة اتصال ‪.‬‬

‫ويالح ‪TT‬ظ على نظري ‪TT‬ة فيش ‪TT‬مان وماتتض ‪TT‬منه من مراح ‪TT‬ل‪ ،‬أن ك ‪TT‬ل مرحل ‪TT‬ة فيه ‪TT‬ا‬
‫تكاد تمهد للمرحل‪T‬ة ال‪T‬تى تليه‪T‬ا بمنطقي‪T‬ة وسالس‪T‬ة‪ ،‬وان ه‪T‬ذه المراح‪T‬ل في الغ‪T‬الب األعم‪،‬‬
‫تستغرق وقتا طويالً حتى تثمر وإ نها تختلف من مجتمع لغوي آلخر ‪.‬‬

‫ومن جانب آخر فاننا النستطيع القول إن كل تحول لغوي يج‪TT‬د القب‪TT‬ول من تل‪TT‬ك‬
‫الجماع‪TT‬ات ال‪TT‬تى تم‪TT‬ر به‪TT‬ذه العملي‪TT‬ة‪ ،‬ال س‪TT‬يما وإ ن موض‪TT‬وع اللغ‪TT‬ة أص‪TT‬بح في ع‪TT‬الم الي‪TT‬وم‬
‫من األمور المهمة فى كثير من مناطق العالم‪.‬‬

‫ُيورد ريفيه أبيل وبيتر مويسكين في هذا المجال عدداً من العوامل ال‪TT‬تي يري‪TT‬ان‬
‫أنها تؤثر في اإلبقاء اللغوي‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫‪)1‬الوصفية‪ :‬والتي يمكن تقسيمها إلى األتي‪:‬‬

‫أ‪ .‬وصفية إقتصادية ‪.‬‬

‫ب‪.‬وصفية إجتماعية‪.‬‬

‫ج‪ .‬وصفية إجتماعية تاريخية‪.‬‬

‫د‪ .‬وصفية اللغة‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ )2‬عوام ل س كانية‪ :‬وه ‪TT‬ذه العوام ‪TT‬ل تختص بع ‪TT‬دد أعض ‪TT‬اء مجموع ‪TT‬ة األقلي ‪TT‬ه اللغوي ‪TT‬ة‪،‬‬
‫وتوزيعها الجغرافي فالع‪TT‬دد الكب‪T‬ير من المتكلمين باللغ‪T‬ة المعني‪TT‬ه يص‪TT‬بح ذا أهمي‪TT‬ة عن‪T‬دما‬
‫تبدأ اللغة بالتناقص‪.‬‬

‫‪ )3‬عوامل التمويل المؤسسي‪ :‬وه‪TT‬ذه العوام‪TT‬ل تع‪TT‬ني الي ح‪TT‬د تش‪TT‬كل في‪TT‬ه لغ‪TT‬ة الجماع‪TT‬ة‬
‫األقلية حضوراً وتمثيالً في المؤسسات المختلفة لألمة أو االقليم أو المجتمع‪.‬‬

‫‪ )4‬التشابه غير الثقافي ‪ :‬وهذا العامل يعتبر متغيراً مهماً في عملية التحول اللغوي‪.‬‬

‫ولع ‪TT‬ل أهم ه ‪TT‬ذه المتغ ‪TT‬يرات هي التغ ‪TT‬يرات اإلفتص ‪TT‬ادية والتغ ‪TT‬يرات اإلجتماعي ‪TT‬ة‬
‫التي تنظم مجتمعاً كالمياً ما‪.‬‬

‫ومم‪TT T‬ا يج‪TT T‬در ذك‪TTT‬ره أن ظ‪TTT‬اهرتي اإلبق‪TT T‬اء اللغ‪TT T‬وي والتح‪TT T‬ول اللغ‪TT T‬وي مرتبطت‪TT T‬ان‬
‫بظ ‪TT‬اهرة معين ‪TT‬ة في ه ‪TT‬ذا المض ‪TT‬مار وهي ظ ‪TT‬اهرة االنتش ‪TT‬اراللغوي‪ ،‬والن ‪TT‬اظر لع ‪TT‬دد من‬
‫الدراسات في علم اللغة االجتماعي يجد أن هناك تداخالً واض‪TT‬حاً بين الظ‪TT‬واهر الثالث‪TT‬ة‬
‫‪.‬اإلبق‪TT T‬اء اللغ‪TT T‬وي‪ ،‬والتح‪TT T‬ول اللغ‪TT T‬وي‪ ،‬واالنتش‪TT T‬ار اللغ‪TT T‬وي‪ ،‬على ال‪TT T‬رغم من أن هن‪TT T‬اك‬
‫اختالفات واضحة بينهما‪،‬‬

‫وذكر روبرت ك‪T‬وبر من أن هن‪T‬اك اختالف‪T‬ات ثالث‪TT‬ة تم‪T‬يز مج‪T‬ال التح‪TT‬ول اللغ‪T‬وي‬
‫واإلبقاء اللغوي عن مجال االنتشاراللغوي وهي‪:‬‬

‫أن دراس ‪TT‬ة اإلبق ‪TT‬اء اللغ ‪TT‬وي والتح ‪TT‬ول اللغ ‪TT‬وي ت ‪TT‬تركز على اللغ ‪TT‬ة المه ‪TT‬ددة‪ ،‬بينم ‪TT‬ا‬ ‫‪.1‬‬
‫دراسة االنتشار اللغوي تتركز على اللغة اآلخذة في النمو‪.‬‬
‫أن البيانات األساسية للتحول اللغوي هي التغير اللغ‪TT‬وي ال‪TT‬ذي يح‪T‬دث في النم‪T‬ط‬ ‫‪.2‬‬
‫المألوف إلستخدام اللغة‪ ،‬أم‪TT‬ا اإلنتش‪TT‬ار اللغ‪TT‬وي فل‪TT‬ه بيان‪TT‬ات أساس‪TT‬ية عدي‪TT‬دة تتمث‪TT‬ل‬
‫في التغيرات في المعرفة والتقويم والمهارة واإلستخدام‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫أن دراس‪TT T‬ة اإلبق‪TT T‬اء اللغ‪TT T‬وي والتح‪TT T‬ول اللغ‪TT T‬وي ت‪TT T‬تركز الى اس‪TT T‬تخدام مادته‪TT T‬ا من‬ ‫‪.3‬‬
‫الس ‪TT‬كان المحل ‪TT‬يين كيفم ‪TT‬ا ك ‪TT‬ان الح ‪TT‬ال فإنن ‪TT‬ا س ‪TT‬ابقاً حاولن ‪TT‬ا وض ‪TT‬ع مفه ‪TT‬وم التح ‪TT‬ول‬
‫اللغ ‪TT‬وي وبعض المف ‪TT‬اهيم المرتبط ‪TT‬ة ب ‪TT‬ه مث ‪TT‬ل اإلبق ‪TT‬اء اللغ ‪TT‬وي واالنتش ‪TT‬ار اللغ ‪TT‬وي‬
‫تحت دائ ‪TT‬رة الض ‪TT‬وء‪ ،‬ح ‪TT‬تى نق ‪TT‬ف نظري‪TT‬اً على بعض الج ‪TT‬وانب المعق ‪TT‬دة في ه ‪TT‬ذه‬
‫الظ‪TT T T‬اهرة‪ ،‬وق‪TT T T‬د بقى لن‪TT T T‬ا أن نش‪TT T T‬يرإ لى بعض التج‪TT T T‬ارب ال‪TT T T‬تي تناولته‪TT T T‬ا بعض‬
‫الدراس‪TT‬ات عن التح‪TT‬ول اللغ‪TT‬وي عالمي ‪T‬اً وإ فريقي ‪T‬اً تمهي‪TT‬داًلتناول ه‪TT‬ذه الظ‪TT‬اهره في‬
‫السودان‪.‬‬
‫أسباب التحول اللغوي‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪)1‬التأثير‪ :‬هنالك من يتحول من لغته ليؤثر في سامعيه‪.‬‬
‫‪)2‬الحاجة‪ :‬أحياناً يحدث التحول بنية سليمة بقصد التوضيح‪.‬‬
‫‪ )3‬اإلستمرارية‪ :‬أحياناً يحدث التح‪TT‬ول لس‪TT‬بب م‪TT‬ا فيتح‪TT‬ول من اللغ‪TT‬ة األولى الى‬
‫اللغ‪TT‬ة الثاني‪TT‬ة ولكن أن‪TT‬ه ق‪TT‬د تح‪TT‬ول الى اللغ‪TT‬ة الثاني‪TT‬ة وانتهي األم‪TT‬ر الى أن‪TT‬ه ص‪TT‬ار‬
‫مع اللغة الثانية‪.‬‬
‫‪)4‬اإلقتب اس‪ :‬ق‪TT‬د يحث التح‪TT‬ول ألن المتكلم يري‪TT‬د إقتب‪TT‬اس مث ‪TT‬ل أو بيت ِش ‪ِ T‬عر أو‬
‫قول مأثور أو حكمة من لغة أخرى ‪.‬‬
‫‪ )5‬تحديد المخ اطب‪ :‬ق‪TT‬د يتح‪TT‬ول المتكلم من لغ‪TT‬ة إلى لغ‪TT‬ة أخ‪TT‬رى إذا ك‪TT‬ان يتكلم‬
‫إلى جماع‪TT‬ة ويقص‪TT‬د به‪TT‬ذا التح‪TT‬ول توجي‪TT‬ه الكالم إلى ش‪TT‬خص م‪TT‬ا في الجماع‪TT‬ة أو‬
‫مجموعة من األشخاص باللغة التى هي لغتهم االولي‪.‬‬
‫‪ )6‬اإلنتم اء‪ :‬ق‪TT‬د يتح‪TT‬ول ش‪TT‬خص من اللغ‪TT‬ة االولى إلى اللغ‪TT‬ة الثاني‪TT‬ة إش‪TT‬اره إلى‬
‫المس‪TT‬تمع أن اللغ‪TT‬ة الثاني‪TT‬ة هي لغته‪TT‬ا األم وإ نهم‪TT‬ا ينتمي‪TT‬ان الى أص‪Tٍ T‬ل واح‪TT‬د وأقلي‪TT‬ة‬
‫واحدة ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ )7‬إنفعال معين‪ :‬إذا إعتاد شخص أن يتكلم مع آخر بلغة م‪T‬ا وفج‪T‬أة تح‪T‬ول إلى‬
‫لغ‪TT T‬ة أخ‪TT T‬رى ف‪TT T‬االغلب أن م‪TT T‬رد ه‪TT T‬ذا ه‪TT T‬و نق‪TT T‬ل إش‪TT T‬ارة اإلنفع‪TT T‬ال أو الغض‪TT T‬ب أو‬
‫الضيق‪.‬‬
‫‪)8‬السرية‪ :‬يتكلم ش‪T‬خص م‪TT‬ع آخ‪TT‬ر باللغ‪TT‬ة االولي وفج‪TT‬أة يق‪TT‬رب من‪TT‬ه ويهمس في‬
‫أذنه باللغة الثانية‪.‬‬
‫‪)9‬اإلقصاء‪ :‬أن يتكلم شخص مع جماعة مستخدماً اللغ‪T‬ة االولى وأثن‪T‬اء الح‪T‬ديث‬
‫أراد أن يقول شيئاً لواحد من الجماعة دون سواه ‪.‬‬
‫‪ )10‬توسيع المسافة اإلجتماعي ة‪ :‬أن يتكلم ش‪TT‬خص بلغ‪TT‬ة م‪TT‬ا م‪TT‬ع ش‪TT‬خص آخ‪TT‬ر‬
‫ثم يفطن المتكلم أن إس ‪TT‬تخدام ه ‪TT‬ذه اللغ ‪TT‬ة ق ‪TT‬د يعطي ل ‪TT‬دي المس ‪TT‬تمع إنطباع‪T T‬اً ب ‪TT‬أن‬
‫المسافة بينهما قريبة(‪.)2‬‬

‫ال تقتص ‪TT‬ر ظ ‪TT‬اهرة التح ‪TT‬ول اللغ ‪TT‬وي المفض ‪TT‬ى الى إن ‪TT‬دثار وم ‪TT‬وت بعض اللغ ‪TT‬ات‬
‫فعلى من ‪TT‬اطق مح ‪TT‬ددة في الع ‪TT‬الم كتل ‪TT‬ك ال ‪TT‬تي توص ‪TT‬ف ع ‪TT‬ادة بأنهامتخلف ‪TT‬ة أو نامي ‪TT‬ة‪ ،‬كم ‪TT‬ا‬
‫يتبادر إلى كثير من األذهان وإ نما هي ظاهرة عالمية لم تسلم منها قارة من القارات‪.‬‬

‫لق‪TT‬د ح‪TT‬ددت بعض الدراس‪TT‬ات في مج‪TT‬ال التح‪TT‬ول اللغ‪TT‬وي من‪TT‬اطق س‪TT‬ت في الع‪TT‬الم‬
‫تش ‪TT‬هد فيه ‪TT‬ا بعض المجتمع ‪TT‬ات والجماع ‪TT‬ات تح ‪TT‬والً لغوي‪T T‬اً ت ‪TT‬رتب علي ‪TT‬ه م ‪TT‬وت كث ‪TT‬ير من‬
‫اللغات وهذه المناطق هي ‪:‬‬

‫شمال استراليا‬ ‫‪.1‬‬


‫وسط امريكا الجنوبية‬ ‫‪.2‬‬
‫الجزء األعلى من أمريكا الشمالية على المحيط األطلسي‬ ‫‪.3‬‬
‫شرق سيبيريا‬ ‫‪.4‬‬
‫والية أوكالهوما‬ ‫‪.5‬‬
‫‪SILFI YAHR UAHMA ASYA UGYAH‬‬ ‫‪)(2‬‬

‫‪WWW.PLOGSPOT.COM/ALI‬‬

‫‪13‬‬
‫جنوب غرب الواليات المتحدة األمريكية‬ ‫‪.6‬‬
‫ويس ‪TT‬تنتج من ذل ‪TT‬ك أن ق ‪TT‬ارة افريقي ‪TT‬ة بجمي ‪TT‬ع مناطقه ‪TT‬ا وأطرافه ‪TT‬ا تق ‪TT‬ع خ ‪TT‬ارج‬
‫المن ‪TT‬اطق ال ‪TT‬تي ح ‪TT‬ددتها تل ‪TT‬ك الدراس ‪TT‬ات بأنه ‪TT‬ا المن ‪TT‬اطق ال ‪TT‬تي تتس ‪TT‬ارع فيه ‪TT‬ا‬
‫اللغات إلى الموت بعد تحول سريع اإليقاع من لغات إلى أخرى‪.‬‬

‫وأورد عب ‪TT‬د اهلل نجيب محم ‪TT‬د‪ ،‬أن ‪TT‬ه وعلى م ‪TT‬دى الثالثمائ ‪TT‬ة ع ‪TT‬ام األخ ‪TT‬يرة فق ‪TT‬دت‬
‫أوربا (‪)12‬لغة‪ ،‬واستراليا لم يب‪TT‬ق به‪TT‬ا س‪TT‬وى (‪)20‬لغ‪TT‬ة ك‪TT‬انت موج‪TT‬ودة في نهاي‪TT‬ة الق‪TT‬رن‬
‫الث‪TT‬امن عش‪TT‬ر‪ ،‬وفي البرازي‪TT‬ل م‪TT‬اتت ح‪TT‬والي(‪)450‬لغ‪TT‬ة‪ ،‬وه‪TT‬ذا الع‪TT‬دد يمث‪TT‬ل ثالث‪TT‬ة أرب‪TT‬اع‬
‫اإلجم‪TT‬الي من‪TT‬ذ دخ‪TT‬ول اإلس‪TT‬تعمار البرتغ‪TT‬الي ع‪TT‬ام ‪1530‬م‪ ،‬ويض‪TT‬يف عب‪TT‬د اهلل نجيب الى‬
‫ذل‪TT‬ك أن‪TT‬ه ق‪TT‬د وص‪TT‬ل مع‪TT‬ول فن‪TT‬اء اللغ‪TT‬ات اآلن إلى المس‪TT‬توى ال‪TT‬ذي لم يس‪TT‬بق ل‪TT‬ه مث‪TT‬ل على‬
‫نط ‪TT‬اق الع ‪TT‬الم‪ ،‬وه ‪TT‬وان (‪)10‬لغ ‪TT‬ات تم ‪TT‬وت في ك ‪TT‬ل ع ‪TT‬ام كم ‪TT‬ا أوردت دورة الطبيع ‪TT‬ة في‬
‫دراسة حديثة لها‪ ،‬أن هناك المئات من لغات العالم يتحدثها اآلالف من البشر ‪.‬‬

‫ومن النماذج التي تناولت دراسة التحول اللغوي في دول العالم المتحض‪T‬ر تل‪T‬ك‬
‫ال‪TT‬تي ق‪TT‬ام به‪TT‬ا ج‪.‬ك ب‪TT‬ودا(‪ .)2006‬إذ أن‪TT‬ه ق‪TT‬ام بدراس‪TT‬ة ه‪TT‬ذه الظ‪TT‬اهرة في اس‪TT‬تراليا وكن‪TT‬دا‬
‫لمعرف‪TT‬ة وتش‪TT‬خيص بعض األنم‪TT‬اط الرئيس‪TT‬ية له‪TT‬ذا التح‪TT‬ول في ه‪TT‬ذين البل‪TT‬دين المتع‪TT‬ددين‬
‫ثقافي ‪T T‬اً‪ .‬وق‪TT T‬د اعتم‪TT T‬دت دراس‪TT T‬ته‪ ،‬حس‪TT T‬بما أش‪TT T‬ار‪ ،‬على نت‪TT T‬ائج إحص‪TT T‬اءات قديم‪TT T‬ة في كال‬
‫القط‪TT‬رين ‪ .‬باإلض‪TT‬افة إلى مس‪TT‬وحات لغوي‪TT‬ة مس‪TT‬تقلة مث‪TT‬ل تل‪TT‬ك ال‪TT‬تي ق‪TT‬امت به‪TT‬ا الجمعي‪TT‬ة‬
‫األسترالية لإلحصاء في عام ‪1983‬م‪.‬‬

‫ومن النماذج التي درست التحول اللغوي في دول العالم المتحض‪TT‬ر‪ ،‬أيض‪T‬اً تل‪TT‬ك‬
‫التي قام بها توسى في بدفورد (بريطانيا العظمى)حيث درس الثنائية اللغوية والتح‪TT‬ول‬
‫اللغوي وسط المهاجرين االيطاليين بها‪.‬‬

‫التحول اللغوي بإعتباره ظاهرة إفريقية‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪14‬‬
‫تتح‪TT T‬دث في ق‪TT T‬ارة أفريقي‪TT T‬ا أك‪TT T‬ثر من ألفي لغ‪TT T‬ة‪ ،‬وهى ب‪TT T‬ذلك تحض‪TT T‬ن ثلث جمل‪TT T‬ة‬
‫اللغات المتحدثة في أنحاء المعمورة ‪ .‬كما أن بالقارة ح‪TT‬والى ‪ 40‬لغ‪TT‬ة تواص‪TT‬لية ك‪TT‬برى‬
‫تنظم أق‪TT‬اليم الق‪TT‬ارة المختلف‪TT‬ة تق‪TT‬وم ب‪TT‬دور الت‪TT‬داخل و التواص‪TT‬ل بين المجتمع‪TT‬ات األفريقي‪TT‬ة‬
‫المختلف‪TT T‬ة‪ ،‬باإلض‪TT T‬افة إلى غالبي‪TT T‬ة عظمى من اللغ‪TT T‬ات تتقاس‪TT T‬مها األقلي‪TT T‬ات المتن‪TT T‬اثرة فى‬
‫أرجاء القارة(‪.)3‬‬

‫ويش ‪TT T‬ير بعض المتش ‪TT T‬ائمين إلى أن معظم اللغ ‪TT T‬ات اإلفريقي ‪TT T‬ة مه ‪TT T‬ددة بالتالش ‪TT T‬ي‪،‬‬
‫ووفقاً لعادل عبداهلل الشيخ فإن هذه يرجع إلى جملة من األسباب لعل أهمها ‪:‬‬

‫إنها لغات غيرمكتوبة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬


‫إنها لغات ليس لها وضع دستوري يحميها‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫إنها لغات غير موصوفة حرفياً‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫إنها لغات ليس لها مؤسسات أكاديمية قوية تحميها‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫الحق أن األسباب المذكورة أعاله توفرت معظمها لع‪TT‬دد من اللغ‪TT‬ات في إفريقي‪TT‬ا‬


‫فبعض ‪TT T‬ها كتب ب ‪TT T‬الحرف الع ‪TT T‬ربي و بعض ‪TT T‬ها كتب ب ‪TT T‬الحرف الالتي ‪TT T‬ني‪ ،‬وبعض ‪TT T‬ها كتب‬
‫بحروف خاصة ‪.‬‬

‫كم ‪TT‬ا أن بعض ‪TT‬ها حظي بوض ‪TT‬ع دس ‪TT‬توري‪ ،‬مثلم ‪TT‬ا ح ‪TT‬دث لي للغ ‪TT‬ات المحلي ‪TT‬ة في‬
‫الس ‪TT‬ودان قب ‪TT‬ل وبع ‪TT‬د ثقاف ‪TT‬ة الس ‪TT‬الم الش ‪TT‬امل في نيفاش ‪TT‬ا (‪)2005‬وبعض ‪TT‬ها لغ ‪TT‬ات ص ‪TT‬وتية‬
‫وحرفي‪TT‬ة ‪ .‬كع‪TT‬دد من اللغ‪TT‬ات المحلي‪TT‬ة فى الس‪TT‬ودان أيض‪TT‬ا مث‪TT‬ل لغ‪TT‬ات ‪ :‬ال‪TT‬دينكا‪ ،‬والف‪TT‬ور‪،‬‬
‫والمحسية ‪ .‬لهذا فينبقى البحث عن أسباب أخرى تهدد هذه اللغات بالتالشى ‪.‬‬

‫وتس‪TT T‬اهم السياس‪TT T‬ات اللغوي‪TT T‬ة في بعض األقط‪TT T‬ار اإلفريقي‪TT T‬ة على تس‪TT T‬ريع عملي‪TT T‬ة‬
‫التح‪TT‬ول اللغ‪TT‬وي‪ ،‬وال‪TT‬ذى ي‪TT‬ترتب علي‪TT‬ه م‪TT‬وت ع‪TT‬دد من اللغ‪TT‬ات المحلي‪TT‬ة فيه‪TT‬ا‪ ،‬وذل‪TT‬ك فى‬

‫‪ )(3‬من تداعيات العولمة على الوضع اللغوي في افريقيا‪ ،‬ع!ادل عب!د هللا الش!يخ‪ ،‬دراس!ات افريقي!ا‪ ،‬مرك!ز البح!وث والدراس!ات اإلفريقي!ا‪،‬‬
‫جامعة إفريقيا العالمية‪2004 ،‬م‪ ،‬ص‪.75‬‬

‫‪15‬‬
‫خطين مت‪TTT‬وازيين وهم‪TTT‬ا‪ :‬التعليم والحي‪TTT‬اة السياس‪TTT‬ية‪ ،‬وتع ‪TT‬دد االنظم ‪TT‬ة التعليمي ‪TT‬ة من اهم‬
‫العوام‪TTT‬ل المباش‪TTT‬رة فى عملي‪TTT‬ة قت‪TTT‬ل اللغ‪TTT‬ة‪ ،‬ويت‪TTT‬واري خلفه ‪TT‬ا المتس ‪TT‬ببون الحقيقي ‪TT‬ون من‬
‫اقتصاد عولمي‪ ،‬ونظام عسكري‪ ،‬وانظمة سياسية‪.‬‬

‫ام ‪TT T‬ا بالنس ‪TT T‬بة للحي‪TT T‬اة السياس ‪TT T‬ية الفعلي‪TT T‬ة فنج ‪TT T‬د أن (الغالبي ‪TT T‬ة العظمى) من ال‪TT T‬دول‬
‫اإلفريقي‪TT‬ة تم‪TT‬ارس سياس‪TT‬ة لغوي‪TT‬ة تفض‪TT‬ل فيه‪TT‬ا بعض اللغ‪TT‬ات األوربي‪TT‬ة فى ك‪TT‬ل المج‪TT‬االت‬
‫الرس‪TT‬مية للحي‪TT‬اة الوطني‪TT‬ة‪ ،‬مث‪TT‬ل الحكوم‪TT‬ة واإلدارة والنظ‪TT‬ام القض‪TT‬ائي والهيئ‪TT‬ة التش‪TT‬ريعية‬
‫يفهم مم ‪TT T‬ا تم استعراض ‪TT T‬ه نظري ‪TT T‬ا أن هن ‪TT T‬اك تح ‪TT T‬وال لغوي ‪TT T‬ا ينظم ع ‪TT T‬دداً من المجتمع ‪TT T‬ات‬
‫اإلفريقي ‪TT‬ة‪ ،‬كم ‪TT‬ا يفهم أيض ‪TT‬ا‪ ،‬أن هن ‪TT‬اك أس ‪TT‬بابا كث ‪TT‬يرة ت ‪TT‬ؤدى إلى تس ‪TT‬ارع عملي ‪TT‬ة التح ‪TT‬ول‬
‫التى تقضى فى نهاية األمر إلى ظاهرة الموت بين اللغات فى افريقيا ‪.‬‬

‫يس ‪TT T‬تنتج مم ‪TT T‬ا تم إستعراض ‪TT T‬ه أن ع ‪TT T‬دداً معت ‪TT T‬براً من المجتمع ‪TT T‬ات فى األقط ‪TT T‬ار‬
‫األفريقي ‪TT‬ة تش ‪TT‬هد تح ‪TT‬والً لغوي‪TT‬اً بس ‪TT‬بب ت ‪TT‬وفر األس ‪TT‬باب والعوام ‪TT‬ل الداعم ‪TT‬ة ل ‪TT‬ه ‪ .‬وبم ‪TT‬ا أن‬
‫الس‪T‬ودان قط‪T‬ر يمث‪T‬ل ج‪T‬زءاً من ق‪T‬ارة إفريقي‪T‬ا ف‪T‬إن مجتمعات‪T‬ه قياس‪T‬يا على ذل‪T‬ك‪ ،‬يتوق‪T‬ع ان‬
‫تكون مسرحا لهذه الظاهرة ‪.‬فى الجزء الت‪TT‬الى من ه‪T‬ذا الفص‪TT‬ل س‪TT‬نتناول ه‪T‬ذا األم‪TT‬ر فى‬
‫شئ من التفصيل‪.‬‬

‫التحول اللغوي فى السودان ‪:‬‬

‫الس ‪TT T‬ودان قط ‪TT T‬ر متع ‪TT T‬دد اللغ ‪TT T‬ات (متع ‪TT T‬دد الثقاف ‪TT T‬ات متع ‪TT T‬دد ‪ )....‬إذ تتح ‪TT T‬دث فى‬
‫أراضيه أكثر من مائة لغة تنتظم ثالث أسرمن األس‪TT‬ر األرب‪T‬ع ال‪T‬تى قس‪TT‬م به‪T‬ا االم‪T‬ريكى‬
‫جوزيف غريبيرج اللغ‪TT‬ات اإلفريقي‪TT‬ة وإ ن ك‪T‬ان اك‪TT‬ثر من ‪ %70‬من اللغ‪TT‬ات المحلي‪TT‬ة في‪TT‬ه‬
‫تنطوي تحت أسرة اللغات النيلية الصحراوية ‪.‬‬

‫ومن خالل تجربتن ‪TT T‬ا المتواض ‪TT T‬عة فى مج ‪TT T‬ال اللغ ‪TT T‬ات فى الس ‪TT T‬ودان وأوض ‪TT T‬اعها‬
‫يصبح باإلمكان تقسيم هذه اللغات وفقا لنسبة المتحدثين وأوضاعهم إلى االتى‪:‬‬

‫‪16‬‬
‫أوالً‪ :‬لغات أكثر أمنا‪ ،‬وتمثل هذه اللغات العربية وحدها وبال منازع‬

‫ثانياً‪ :‬لغات آمنة‪ :‬وع‪TT‬دد ه‪T‬ذه اللغ‪TT‬ات ثالث عش‪T‬رة لغ‪T‬ة‪ ،‬تختل‪T‬ف في درج‪TT‬ة أمنه‪T‬ا بنس‪T‬بة‬
‫وع‪TT‬دد متح‪TT‬دثيها‪.‬وإ ن ك‪TT‬ان ه‪TT‬ذا األمن غ‪TT‬ير دائم وإ نم‪TT‬ا أمن م‪TT‬ؤقت ق‪TT‬د ال يط‪TT‬ول عه‪TT‬ده‪.‬‬
‫وه‪TT T‬ذه اللغ‪TT T‬ات ‪ :‬ال‪TT T‬دينكا‪ ،‬والبج‪TT T‬ا‪ ،‬والن‪TT T‬وير‪ ،‬والف‪TT T‬ور‪ ،‬وألزان‪TT T‬دى‪ ،‬والباري‪TT T‬ا‪ ،‬والفالت‪TT T‬ة‪،‬‬
‫والقوالنى‪ ،‬والكواليب‪ ،‬والتبوسا‪ ،‬والهوسا‪ ،‬والالتوكا‪ ،‬والشلك‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬لغ‪TT‬ات مه‪TT‬ددة ‪ :‬تمث‪TT‬ل اللغ‪TT‬ات المه‪TT‬ددة أك‪TT‬ثر من تس‪TT‬عين لغ‪TT‬ة (على األق‪TT‬ل) تتح‪TT‬دثها‬
‫أع ‪TT‬داد متفاوت ‪TT‬ة فى أغلب األحي ‪TT‬ان عن ‪ 000 TT،100‬متح ‪TT‬دث‪ ،‬ذل ‪TT‬ك الع ‪TT‬دد ال ‪TT‬ذى اقرت ‪TT‬ه‬
‫منظمة اليونسكو باعتباره عدداً كافيا لتوارث اللغة عبر األجيال‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬لغ‪TT‬ات منقرض‪TT‬ة أو لغ‪TT‬ات ميت‪TT‬ة‪ ،‬ويمث‪TT‬ل ه‪TT‬ذا الن‪TT‬وع تل‪TT‬ك اللغ‪TT‬ات ال‪TT‬تى م‪TT‬ا ع‪TT‬ادت‬
‫تستخدم فى الحياة العامة‪ ،‬ماتت وأصبح متح‪TT‬دثوها يتح‪TT‬دثون لغ‪T‬ات غيره‪TT‬ا ع‪T‬بر عملي‪TT‬ة‬
‫تحول لغوي‪ ،‬وعدد هذه اللغات حوالى أربع عشر لغ‪TT‬ة يق‪TT‬ع اغلبه‪TT‬ا فى دارفوروجن‪TT‬وب‬
‫السودان‪.‬‬

‫لقد اكدت الدراسات الخاصة برمز ظاهرة التحول اللغوي اإلجتماعى ال‪TT‬تى ق‪TT‬ام‬
‫بها عدد من الباحثين فى انحاء الس‪TT‬ودان إلى أن أنم‪TT‬اط االس‪TT‬تخدام اللغ‪TT‬وي فى الس‪TT‬ودان‬
‫يمكن تقسيمها إلى ثالث أنماط هى ‪:‬‬

‫‪:1‬نمط الهيئة الكاملة لللغات المحلية‪.‬‬

‫‪:2‬نمط الثنائية اللغوية بين اللغات المحلية واللغة العربية ‪.‬‬

‫‪:3‬نمط الهيئة الكاملة للغة العربية‬

‫‪17‬‬
‫ووفق‪T‬اً لعش‪TT‬اري أحم‪TT‬د محم‪TT‬ود ف‪TT‬إن ه‪TT‬ذه األنم‪TT‬اط الثالث‪TT‬ة المرتب‪TT‬ة تعكس لن‪TT‬ا البع‪TT‬د‬
‫الت ‪TT‬اريخي التع ‪TT‬اقب لإلنتقالي ‪TT‬ة اللغوي ‪TT‬ة(التح ‪TT‬ول اللغ ‪TT‬وي)في الس ‪TT‬ودان في تطوره ‪TT‬ا ع ‪TT‬بر‬
‫الزمن‪.‬‬

‫ويمكن تفص‪TT‬يل م‪TT‬ا أجمل‪TT‬ه عش‪TT‬اري أحم‪TT‬د محم‪TT‬ود س‪TT‬ابقاً ب‪TT‬القول ان النم‪TT‬ط األول‬
‫نمط الوج‪T‬ود اآلح‪T‬ادي للغ‪T‬ات المحلي‪T‬ة يتمث‪T‬ل في المرحل‪T‬ة التاريخي‪T‬ة األس‪T‬بق قب‪T‬ل دخ‪T‬ول‬
‫العرب الى السودان حاملين معهم اللغة العربية ‪.‬والنم‪TT‬ط الث‪TT‬الث نم‪T‬ط الوج‪TT‬ود اآلح‪T‬ادي‬
‫للغ ‪TT‬ه العربي ‪TT‬ة والتالش ‪TT‬ي الكام ‪TT‬ل أوش ‪TT‬به الكام ‪TT‬ل للغ ‪TT‬ات المحلي ‪TT‬ة أماالنم ‪TT‬ط الث ‪TT‬اني نم ‪TT‬ط‬
‫الثنائية اللغوية فيمثل مرحلة تاريخية انتقالية داخل منظومة البنية االنتقالية‪.‬‬

‫من ك ‪TT T‬ل ه ‪TT T‬ذا يمكنن ‪TT T‬ا نظري‪T T T‬اً‪ ،‬أن نخلص الى أن هن ‪TT T‬اك تح ‪TT T‬والً نظري‪T T T‬اً ينتظم‬
‫السودان في عدد معتبر من مجتمعاته ‪ ،‬العرب والشمال والشرق والوسط ‪ .‬وإ ذا ك‪TT‬ان‬
‫الح ‪TT‬ال ك ‪TT‬ذلك ف‪TT‬إن ع ‪TT‬دداً مهم ‪T‬اً من اللغ‪TT‬ات المحلي‪TT‬ة الس ‪TT‬ودانية س ‪TT‬تفتقد ت‪TT‬دريجياً مج‪TT‬االت‬
‫واسعة من مجاالت اس‪TT‬تخدامها ووظائفه‪TT‬ا ال‪TT‬تي ك‪TT‬انت تؤديه‪TT‬ا تاريخي‪T‬اً‪ ،‬وه‪TT‬ذا ي‪TT‬ؤدي إلى‬
‫محاصرتها‪ ،‬ثم انقراضها بصورة درامية‪.‬‬

‫إن اثب‪TT‬ات ماتش‪TT‬هده مجتمع‪TT‬ات عدي‪TT‬دة في الس‪TT‬ودان من تح‪TT‬ول لغ‪TT‬وي عملي‪T‬اً يع‪TT‬نى‬
‫لن‪TT‬ا أم‪TT‬راً س‪TT‬هالً في ظ‪TT‬ل دراس‪TT‬ات عدي‪TT‬دة ثم عق‪TT‬دها للتأك‪TT‬د من ه‪TT‬ذا التح‪TT‬ول‪ ،‬وحس‪TT‬بنا في‬
‫ه ‪TT‬ذا اإلط ‪TT‬ار أن ننتخب من ه ‪TT‬ذه الدراس ‪TT‬ات‪.‬بحيث ت ‪TT‬بين أم ‪TT‬ر ه ‪TT‬ذا التح ‪TT‬ول في أنح ‪TT‬اء‬
‫السودان المختلفة‪.‬‬

‫وت‪TT T T‬بين لن‪TT T T‬ا من خالل م‪TT T T‬ا تمت دراس‪TT T T‬ته أن ه‪TT T T‬ذا القط‪TT T T‬ر بمختل‪TT T T‬ف مجتمعات‪TT T T‬ه‬
‫واتجاهات ‪TT‬ه يش ‪TT‬هد تح ‪TT‬والً لغوي‪T T‬اً باتج ‪TT‬اه اللغ ‪TT‬ة العربي ‪TT‬ة‪ ،‬وي ‪TT‬ترتب علي ‪TT‬ه أن تفق ‪TT‬د اللغ ‪TT‬ات‬
‫المحلية تدريجياً مجاالت اس‪TT‬تخدامها المختلف‪TT‬ة‪ ،‬والوظ‪TT‬ائف ال‪TT‬تي ك‪TT‬انت تؤديه‪TT‬ا ت‪TT‬دريجياً‪،‬‬

‫‪18‬‬
‫ثم محاص ‪TT‬رتها وموته ‪TT‬ا بص ‪TT‬ورة درامي ‪TT‬ة‪ ،‬م ‪TT‬ع مالحظ ‪TT‬ة أن عوام ‪TT‬ل ه ‪TT‬ذا التح ‪TT‬ول تك ‪TT‬اد‬
‫تتشابه في جميع أنحاءها(‪.)4‬‬

‫التحول اللغوي للمجموعات اإلثنية‪ ،‬د‪/‬كمال جاه هللا‪.‬‬ ‫‪)(4‬‬

‫‪19‬‬
‫المبحث الثاني‬

T: ‫مدينة مايو‬

:‫النشأه والتطور‬

T‫م‬T‫ا‬T‫ز‬T‫ح‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ ب‬T‫ى‬T‫م‬T‫س‬T‫ ي‬T‫ن‬T‫ا‬T‫ك‬T‫ا‬T‫ م‬T‫ب‬T‫و‬T‫ن‬T‫ ج‬T‫ع‬T‫ق‬T‫ ت‬T‫ء‬T‫ال‬T‫ خ‬T‫ه‬T‫ق‬T‫ط‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ي‬T‫ ف‬T‫ة‬T‫ي‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ح‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T‫ م‬T‫ة‬T‫ن‬T‫ي‬T‫د‬T‫ م‬T‫ت‬T‫أ‬T‫ش‬T‫ن‬
T‫ن‬T‫ي‬T ‫س‬T‫ ح‬T‫د‬T‫ي‬T‫ ع‬T‫ة‬T‫ي‬T‫ر‬T‫ ق‬T‫ال‬T‫ إ‬T‫ا‬T‫ه‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ب‬T‫ر‬T ‫ق‬T‫ ت‬T‫ن‬T‫ا‬T‫ك‬T‫س‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ ب‬T‫ة‬T‫ل‬T‫و‬T‫ه‬T‫أ‬T‫ م‬T‫ة‬T‫ح‬T‫ا‬T‫س‬T‫ م‬T‫ك‬T‫ا‬T‫ن‬T‫ ه‬T‫ن‬T‫ك‬T‫ ت‬T‫م‬T‫ل‬T‫ و‬T‫ر‬T ‫ض‬T‫خ‬T‫أل‬T‫ا‬
T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T ‫ م‬T‫ت‬T‫ن‬T ‫ض‬T‫ت‬T‫ح‬T‫ ا‬T‫ى‬T‫ت‬T ‫ل‬T‫ ا‬T‫ة‬T ‫ق‬T‫ط‬T‫ن‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ت‬T‫ن‬T‫ا‬T ‫ ك‬T‫د‬TT‫ق‬T‫ و‬T،T‫ع‬TT‫س‬T‫ا‬T‫و‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ء‬T‫ا‬TT‫ض‬T‫ف‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ك‬TT‫ل‬T‫ ذ‬T‫ى‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ا‬T‫ه‬T‫ت‬T‫ق‬T‫ب‬TT‫ س‬T‫ى‬T‫ت‬TT‫ل‬T‫ا‬
T‫ع‬T T T‫ت‬T‫ر‬T‫ م‬T‫ا‬T T T‫ه‬T‫ل‬T‫ع‬T‫ ج‬T‫ا‬T T T‫م‬T‫ م‬T،T‫ا‬T T T‫ه‬T‫ر‬T‫ي‬T‫غ‬T‫ و‬T‫ك‬T‫ا‬T‫ر‬T‫أل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ر‬T‫ا‬T‫ج‬T T T‫ش‬T‫أ‬T‫ و‬T‫ة‬T‫ي‬T‫ك‬T‫و‬T T T‫ ش‬T‫ت‬T‫ا‬T‫ر‬T‫ي‬T‫ج‬T T T‫ ش‬T‫ا‬T T T‫ه‬T‫ي‬T‫ ف‬T‫ر‬T T T‫ش‬T‫ت‬T‫ن‬T‫ت‬
T‫ى‬T‫ت‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ت‬T‫ا‬T‫ن‬T‫ا‬T‫و‬T‫ي‬T‫ح‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ا‬T‫ه‬T‫ر‬T‫ي‬T‫غ‬T‫ و‬T‫ى‬T‫د‬T‫ا‬T‫و‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ج‬T‫ا‬T‫ج‬T‫د‬T‫ و‬T‫ب‬T‫ر‬T‫ا‬T‫ق‬T‫ع‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ و‬T‫ن‬T‫ال‬T‫ز‬T‫غ‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ و‬T‫ب‬T‫ن‬T‫ا‬T‫ر‬T‫أل‬T‫ا‬T‫ و‬T‫ب‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ع‬T‫ث‬T‫ل‬T‫ل‬
T‫ت‬T‫ا‬T‫ن‬T‫ا‬T‫و‬T‫ي‬T‫ح‬T‫ل‬T‫ ل‬T‫ة‬T‫ح‬T‫ن‬T‫ا‬T‫ س‬T‫ة‬T‫ص‬T‫ر‬T‫ ف‬T‫ن‬T‫ا‬T‫ك‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ك‬T‫ل‬T‫ ذ‬T‫أ‬T‫ي‬T‫ ه‬T‫ا‬T‫م‬T‫ب‬T‫ر‬T‫ و‬T‫ة‬T‫ف‬T‫ا‬T‫ج‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ة‬T‫ي‬T‫ئ‬T‫ا‬T‫ن‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ع‬T‫ق‬T‫ب‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ي‬T‫ ف‬T‫ت‬T‫ع‬T‫ر‬T‫ع‬T‫ر‬T‫ت‬
T‫ة‬T‫ي‬T‫ر‬T‫ح‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ م‬Tً‫ا‬T‫د‬T‫ي‬T‫ذ‬T‫ م‬T‫ء‬T‫ال‬T‫خ‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ك‬T‫ل‬T‫ ذ‬T‫ي‬T‫ ف‬T‫ت‬T‫د‬T‫ج‬T‫و‬T‫ ف‬T‫ر‬T‫ض‬T‫خ‬T‫أل‬T‫ ا‬T‫م‬T‫ا‬T‫ز‬T‫ح‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ر‬T‫ا‬T‫و‬T‫س‬T‫ أ‬T‫ا‬T‫ه‬T‫ ب‬T‫ت‬T‫ق‬T‫ا‬T‫ ض‬T‫ى‬T‫ت‬T‫ل‬T‫ا‬
T‫ن‬T‫ا‬T T ‫ ك‬T‫ى‬T‫ت‬T T‫ل‬T‫ ا‬T‫ى‬T‫ل‬T‫و‬T‫أل‬T‫ ا‬T‫م‬T‫ا‬T T‫ي‬T‫أل‬T‫ ا‬T‫ت‬T‫ا‬T T ‫ي‬T‫ر‬T‫ك‬T‫ ذ‬T‫ش‬T‫ي‬T‫ع‬T‫ ي‬T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T T ‫ م‬T‫ن‬T‫ا‬T‫ك‬T T ‫ س‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ل‬T‫و‬T‫أل‬T‫ ا‬T‫ل‬T T ‫ي‬T‫ج‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ز‬T T ‫ ي‬T‫ا‬TT ‫م‬T‫و‬
T‫ع‬T‫ا‬T‫ر‬T ‫ ص‬T‫ي‬T‫ ف‬T‫ى‬T‫ر‬T ‫خ‬T‫ أ‬Tً‫ا‬T ‫ن‬T‫ا‬T‫ي‬T‫ح‬T‫أ‬T‫ و‬T‫ة‬T‫د‬T‫و‬T ‫م‬T‫ و‬T‫م‬T‫ال‬T ‫س‬T‫ ب‬Tً‫ا‬T ‫ن‬T‫ا‬T‫ي‬T‫ح‬T‫ أ‬T‫ش‬T‫ي‬T‫ع‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ت‬T‫ا‬T ‫ن‬T‫ا‬T‫و‬T‫ي‬T‫ح‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ك‬T ‫ل‬T‫ ت‬T‫ا‬T ‫ه‬T‫ي‬T‫ ف‬T‫م‬T ‫س‬T‫ا‬T‫ق‬T‫ي‬
T‫ي‬T‫ ف‬T‫ت‬T‫أ‬T‫ش‬T‫ن‬T‫ أ‬T‫ا‬T‫ه‬T‫ن‬T‫ أ‬T‫ا‬T‫ه‬T‫ن‬T‫ م‬T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T‫ م‬T‫ه‬T‫أ‬T‫ش‬T‫ ن‬T‫خ‬T‫ي‬T‫ر‬T‫ا‬T‫ ت‬T‫د‬T‫ي‬T‫د‬T‫ح‬T‫ ت‬T‫ل‬T‫و‬T‫ ح‬T‫ة‬T‫ي‬T‫ا‬T‫و‬T‫ ر‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ر‬T‫ث‬T‫ك‬T‫ أ‬T‫ك‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ن‬T‫ه‬T‫ و‬T‫ك‬T‫ا‬T‫ر‬T‫ع‬T‫و‬
T‫و‬T‫ أ‬T‫ة‬T ‫ث‬T‫د‬T‫ا‬T‫ ح‬T‫ا‬T ‫ه‬T‫ن‬T‫ أ‬T‫ي‬T‫ل‬T‫ ع‬T‫د‬T‫ن‬T‫ت‬T ‫س‬T‫ ت‬T‫ة‬T ‫ي‬T‫ا‬T‫و‬T‫ ر‬T‫ى‬T‫ه‬T‫ و‬T‫ م‬1970 T‫م‬T‫ا‬T ‫ ع‬T‫ل‬T ‫ئ‬T‫ا‬T‫و‬T‫أ‬T‫ و‬T‫م‬1969 T‫م‬T‫ا‬T ‫ ع‬T‫ر‬T ‫خ‬T‫ا‬T‫و‬T‫أ‬
T‫ى‬T‫ه‬T‫ و‬T‫ل‬T T‫ئ‬T‫ا‬T‫و‬T‫أل‬T‫ ا‬T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T T‫ م‬T‫ن‬T‫ا‬T‫ك‬T T‫ س‬T‫ا‬T T‫ه‬T‫ن‬T‫ م‬T‫م‬T‫د‬T T‫ ق‬T‫ى‬T‫ت‬T T‫ل‬T‫ ا‬T‫ة‬T‫ي‬T T‫س‬T‫ي‬T‫ئ‬T‫ر‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ر‬T‫د‬T‫ا‬T T‫ص‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ م‬T‫د‬T T‫ح‬T‫ا‬T‫و‬T‫ ب‬T‫ث‬T‫د‬T‫ا‬T‫و‬T T‫ح‬
T‫ي‬T‫ب‬T‫ع‬T ‫ش‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ق‬T‫و‬T ‫س‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ر‬T‫ا‬T‫و‬T ‫ج‬T‫ ب‬T‫ة‬T ‫ت‬T‫ال‬T‫ ف‬T‫ش‬T ‫ش‬T‫ ع‬T‫ب‬T‫و‬T ‫ن‬T‫ ج‬T‫ع‬T ‫ق‬T‫ ت‬T‫ت‬T‫ن‬T‫ا‬T ‫ ك‬T‫ى‬T‫ت‬T ‫ل‬T‫ ا‬T‫س‬T‫م‬T ‫ش‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ق‬T‫و‬T ‫ س‬T‫ة‬T ‫ق‬T‫ط‬T‫ن‬T‫م‬
T.T‫ة‬T‫ر‬T‫ش‬T‫ع‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ل‬T‫ا‬T‫م‬T‫ش‬T‫ و‬T)Tً‫ا‬T‫ي‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ ح‬T‫ة‬T‫ه‬T‫ز‬T‫ن‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ي‬T‫ح‬T( T‫م‬T‫و‬T‫ط‬T‫ر‬T‫خ‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ب‬

T‫و‬T‫ أ‬T‫ة‬T‫م‬T‫ظ‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ق‬T‫ئ‬T‫ا‬T‫ر‬T‫ ح‬T‫د‬T‫و‬T‫ج‬T‫ و‬T‫ن‬T‫ ع‬T‫ث‬T‫د‬T‫ح‬T‫ت‬T‫ت‬T‫ ف‬T‫ا‬T‫ه‬T‫ي‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ر‬T‫ا‬T‫ش‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ث‬T‫د‬T‫ا‬T‫و‬T‫ح‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫و‬T‫ أ‬T‫ة‬T‫ث‬T‫د‬T‫ا‬T‫ح‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ا‬T‫م‬T‫ا‬
T.T‫م‬1968 T‫م‬T‫ا‬T‫ ع‬T‫ي‬T‫ ف‬T‫س‬T‫م‬T‫ش‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ق‬T‫و‬T‫ س‬T‫ة‬T‫ق‬T‫ط‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ي‬T‫ ف‬T‫ت‬T‫ر‬T‫ش‬T‫ت‬T‫ن‬T‫ ا‬T‫ة‬T‫م‬T‫ظ‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ر‬T‫ي‬T‫غ‬

T‫ن‬T‫س‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ر‬T‫ا‬T‫ب‬T‫ك‬T‫ و‬T،T‫ر‬T‫ص‬T‫ب‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ي‬T‫د‬T‫ق‬T‫ا‬T‫ف‬T‫ و‬T،T‫ل‬T‫ا‬T‫ف‬T‫ط‬T‫ال‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ر‬T‫ي‬T‫ث‬T‫ك‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ت‬T‫و‬T‫ م‬T‫ك‬T‫ل‬T‫ ذ‬T‫ى‬T‫ل‬T‫ ع‬T‫ب‬T‫ت‬T‫ر‬T‫ ت‬T‫د‬T‫ق‬T‫و‬
T،T‫ة‬T‫ق‬T‫ط‬T‫ن‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ك‬T‫ل‬T‫ ت‬T‫ي‬T‫ ف‬T‫ر‬T‫ش‬T‫ت‬T‫ن‬T‫ ت‬T‫ت‬T‫ن‬T‫ا‬T‫ ك‬T‫ى‬T‫ت‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ي‬T‫ح‬T‫ز‬T‫ا‬T‫ن‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ت‬T‫ا‬T‫ع‬T‫م‬T‫ج‬T‫ ت‬T‫ن‬T‫ي‬T‫ت‬T‫ا‬T‫ر‬T‫ك‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫و‬T‫ن‬T‫ط‬T‫ق‬T‫ ي‬T‫ا‬T‫و‬T‫ن‬T‫ا‬T‫ ك‬T‫ن‬T‫م‬T‫م‬

20
T‫ق‬T‫و‬T T ‫ س‬T‫ن‬T‫ا‬T‫ك‬T T ‫ س‬T‫ل‬T T ‫ي‬T‫ح‬T‫ر‬T‫ت‬T‫ ب‬T‫ت‬T‫ر‬T T ‫م‬T‫ أ‬T‫ي‬T‫ت‬T T ‫ل‬T‫ ا‬T‫ة‬T‫ل‬T‫و‬T‫ؤ‬T T ‫س‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ت‬T‫ا‬T T ‫ه‬T‫ج‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ل‬T‫خ‬T‫د‬T T ‫ ت‬T‫ر‬T T ‫م‬T‫أل‬T‫ ا‬T‫ي‬T T ‫ض‬T‫ت‬T‫ق‬T‫ ا‬T‫د‬T T ‫ق‬T‫و‬
T. T‫ة‬T‫ي‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ح‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T‫ م‬T‫ه‬T‫ق‬T‫ط‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ى‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫س‬T‫م‬T‫ش‬T‫ل‬T‫ا‬

T‫ي‬T‫ ف‬Tً‫ا‬T‫د‬T ‫ي‬T‫د‬T‫ح‬T‫ت‬T‫ و‬T‫ م‬1970 T‫م‬T‫ا‬T‫ ع‬T‫ر‬T ‫خ‬T‫ا‬T‫و‬T‫ أ‬T‫ي‬T‫ ف‬T‫ت‬T‫أ‬T‫ش‬T‫ ن‬T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T‫ م‬T‫ن‬T‫ أ‬T‫ى‬T‫ر‬T‫خ‬T‫ أ‬T‫ة‬T‫ي‬T‫ا‬T‫و‬T‫ ر‬T‫ث‬T‫د‬T‫ح‬T‫ت‬T‫ت‬T‫و‬
T‫ي‬T‫ع‬T‫ر‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ا‬T‫ه‬T‫ت‬T‫ل‬T‫ب‬T‫ا‬T‫ق‬T‫ م‬T‫ت‬T‫م‬T‫ ت‬T‫ى‬T‫ت‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ر‬T‫د‬T‫ا‬T‫ص‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ر‬T‫ث‬T‫ك‬T‫ أ‬T‫ا‬T‫ه‬T‫ي‬T‫ل‬T‫ إ‬T‫ر‬T‫ي‬T‫ش‬T‫ ت‬T‫ة‬T‫ي‬T‫ا‬T‫و‬T‫ ر‬T‫ي‬T‫ه‬T‫ و‬T‫ر‬T‫ب‬T‫و‬T‫ت‬T‫ك‬T‫ ا‬T‫ر‬T‫ه‬T‫ش‬
T‫ة‬T‫ر‬T‫و‬T ‫ث‬T‫ ب‬T‫ت‬T‫ط‬T‫ب‬T‫ت‬T‫ر‬T‫ ا‬T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T ‫ م‬T‫ه‬T‫أ‬T ‫ش‬T‫ ن‬T‫ن‬T‫ أ‬T‫ر‬T‫د‬T‫ا‬T ‫ص‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ك‬T ‫ل‬T‫ ت‬T‫ت‬T‫ر‬T ‫ك‬T‫ ذ‬T‫د‬T ‫ق‬T‫ و‬T. T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T ‫ م‬T‫ن‬T‫ا‬T‫ك‬T ‫ س‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ى‬T‫ل‬T‫و‬T‫أل‬T‫ا‬
T‫ت‬T‫ر‬T‫د‬T‫ص‬T‫ أ‬T‫ي‬T‫ذ‬T‫ل‬T‫ ا‬T،T‫ي‬T‫ر‬T‫ي‬T‫م‬T‫ ن‬T‫ر‬T‫ف‬T‫ع‬T‫ ج‬T‫م‬T‫و‬T‫ح‬T‫ر‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ق‬T‫ب‬T‫ا‬T‫س‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫س‬T‫ي‬T‫ئ‬T‫ر‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ه‬T‫د‬T‫ا‬T‫ي‬T‫ق‬T‫ ب‬T،T‫ م‬1969 T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T‫ م‬25
T‫ر‬T‫ث‬T‫ك‬T‫ أ‬T‫ي‬T‫ ف‬T‫ا‬T‫ه‬T‫ن‬T‫ا‬T‫ك‬T‫ س‬T‫ع‬T‫ي‬T‫م‬T‫ج‬T‫ت‬T‫ و‬T،T‫ن‬T‫ي‬T‫ت‬T‫ا‬T‫ر‬T‫ك‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ة‬T‫م‬T‫ص‬T‫ا‬T‫ع‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ء‬T‫ال‬T‫خ‬T‫إ‬T‫ ب‬T‫ر‬T‫ا‬T‫ر‬T‫ ق‬T‫ه‬T‫د‬T‫ه‬T‫ ع‬T‫ي‬T‫ ف‬T‫ت‬T‫ا‬T‫ط‬T‫ل‬T‫س‬T‫ل‬T‫ا‬
T‫ى‬T‫و‬T‫ت‬T T‫س‬T‫ م‬T‫ي‬T‫ل‬T‫ ع‬T‫ة‬T‫ي‬T‫ئ‬T‫ا‬T‫و‬T T‫ش‬T‫ ع‬T‫ة‬T T‫ق‬T‫ط‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ر‬T‫ب‬T‫ك‬T‫أ‬T T‫ ك‬T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T T‫ م‬T‫ة‬T T‫ن‬T‫ي‬T‫د‬T‫ م‬T‫ت‬T‫أ‬T T‫ش‬T‫ن‬T‫ا‬T‫ ف‬T،T‫ف‬T‫ا‬T‫ر‬T‫ط‬T‫أل‬T‫ا‬T T‫ ب‬T‫ع‬T T‫ق‬T‫و‬T‫ م‬T‫ن‬T‫م‬
T.T‫ة‬T‫ي‬T‫م‬T‫و‬T‫ق‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ة‬T‫م‬T‫ص‬T‫ا‬T‫ع‬T‫ل‬T‫ا‬

T‫ل‬T‫و‬T ‫ب‬T‫ق‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ك‬T‫م‬T‫ ي‬T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T ‫ م‬T‫ة‬T ‫ن‬T‫ي‬T‫د‬T‫ م‬T‫ه‬T ‫ي‬T‫ ف‬T‫ت‬T‫ئ‬T ‫ش‬T‫ن‬T‫ ا‬T‫ي‬T‫ذ‬T ‫ل‬T‫ ا‬T‫م‬T‫ل‬T‫ا‬T ‫ع‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ل‬T‫و‬T ‫ ح‬T‫ن‬T‫ي‬T‫ت‬T ‫ي‬T‫ا‬T‫و‬T‫ ر‬T‫م‬T‫ه‬T‫ أ‬T‫ن‬T‫ا‬T ‫ت‬T‫ا‬T‫ه‬
T‫د‬T‫ع‬T‫ ت‬T‫م‬1970T‫ر‬T‫ب‬T‫و‬T‫ت‬T‫ك‬T‫ ا‬T‫ي‬T‫ ف‬T‫ت‬T‫ن‬T‫ا‬T‫ ك‬T‫ه‬T‫أ‬T‫ش‬T‫ن‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ أ‬T‫ي‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ر‬T‫ي‬T‫ش‬T‫ ت‬T‫ي‬T‫ت‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ة‬T‫ي‬T‫ن‬T‫ا‬T‫ث‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ة‬T‫ي‬T‫ا‬T‫و‬T‫ر‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ أ‬T‫ر‬T‫ي‬T‫ غ‬T‫ا‬T‫م‬T‫ه‬T‫ب‬
T‫ي‬T‫ت‬T ‫ل‬T‫ ا‬T‫ف‬T‫و‬T‫ر‬T ‫ظ‬T‫ل‬T‫ ل‬T‫ة‬T‫ر‬T‫ر‬T‫ب‬T ‫م‬T‫ و‬T‫ة‬T ‫ي‬T‫ق‬T‫ط‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ا‬T ‫ه‬T‫ن‬T‫ إ‬T‫ا‬T ‫م‬T‫ ك‬T،T‫ا‬T ‫ه‬T‫ي‬T‫ل‬T‫ ع‬T‫ق‬T‫ا‬T ‫ف‬T‫ت‬T‫ ا‬T‫ه‬T‫ب‬T ‫ ش‬T‫ك‬T‫ا‬T ‫ن‬T‫ ه‬T‫ذ‬T‫ ا‬T،Tً‫ال‬T‫و‬T ‫ب‬T‫ ق‬T‫ر‬T‫ث‬T ‫ك‬T‫أ‬
T.T‫ة‬T‫ن‬T‫ي‬T‫د‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ا‬T‫ه‬T‫ي‬T‫ ف‬T‫ت‬T‫ئ‬T‫ش‬T‫ن‬T‫أ‬

T‫ل‬T‫و‬T T ‫ ح‬T‫م‬T‫ه‬T‫ م‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ؤ‬T T ‫ س‬T‫ح‬T‫ر‬T T ‫ط‬T‫ ي‬T‫ة‬T T ‫ن‬T‫ي‬T‫د‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ه‬T T ‫ي‬T‫ ف‬T‫ت‬T‫ئ‬T T ‫ش‬T‫ن‬T‫ أ‬T‫ي‬T‫ذ‬T T ‫ل‬T‫ ا‬T‫م‬T‫ا‬T T ‫ع‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ا‬T T ‫ن‬T‫ف‬T‫ر‬T‫ ع‬T‫ن‬T‫ أ‬T‫د‬T T ‫ع‬T‫ب‬T‫و‬
T‫م‬T‫د‬T T‫ ق‬T‫ن‬T‫ي‬T‫ أ‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ى‬T‫ر‬T‫ح‬T‫أل‬T‫ا‬T T‫ ب‬T‫و‬T‫ أ‬T،T‫ر‬T T‫ش‬T‫ب‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ ب‬T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬TT ‫ م‬T‫ة‬TT ‫ق‬T‫ط‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ت‬T‫ق‬T‫ا‬T‫ ر‬T‫ي‬T‫ت‬TT ‫ل‬T‫ ا‬T‫ة‬T‫ي‬TT ‫س‬T‫ي‬T‫ئ‬T‫ر‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ر‬T‫د‬T‫ا‬TT ‫ص‬T‫م‬T‫ل‬T‫ا‬
T‫ ؟‬T‫ا‬T‫ه‬T‫ ل‬T‫ل‬T‫ئ‬T‫ا‬T‫و‬T‫أل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫و‬T‫س‬T‫س‬T‫ؤ‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T‫ م‬T‫ن‬T‫ا‬T‫ك‬T‫س‬

T‫ه‬T‫ذ‬T‫ ه‬T‫ة‬T‫أ‬T‫ش‬T‫ ن‬T‫ى‬T‫ل‬T‫ ع‬T‫ر‬T‫ م‬T‫د‬T‫ق‬T‫ و‬T،T‫ل‬T‫ا‬T‫ؤ‬T‫س‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ا‬T‫ذ‬T‫ ه‬T‫ن‬T‫ ع‬T‫ة‬T‫ب‬T‫ا‬T‫ج‬T‫إل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ا‬T‫ك‬T‫م‬T‫ ب‬T‫ة‬T‫ب‬T‫و‬T‫ع‬T‫ص‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ م‬T‫س‬T‫ي‬T‫ل‬
T‫ل‬T‫ا‬T‫ز‬T‫ت‬T‫ا‬T ‫م‬T‫ و‬T‫ة‬T ‫ن‬T‫ي‬T‫د‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ة‬T‫ا‬T ‫ش‬T‫ ن‬T‫و‬T‫د‬T‫ه‬T ‫ ش‬T‫ن‬T‫م‬T‫ م‬Tً‫ا‬T‫ر‬T‫ب‬T ‫ت‬T‫ع‬T‫ م‬Tً‫ا‬T‫د‬T‫د‬T ‫ ع‬T‫ى‬T‫ل‬T‫و‬T ‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ا‬T ‫ه‬T‫ي‬T‫ ف‬T‫د‬T‫و‬T ‫ق‬T‫ ع‬T‫ة‬T ‫ع‬T‫ب‬T‫ر‬T‫ أ‬T‫ة‬T ‫ن‬T‫ي‬T‫د‬T‫م‬T‫ل‬T‫ا‬
T.T‫ل‬T‫ا‬T‫ج‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ا‬T‫ذ‬T‫ ه‬T‫ي‬T‫ ف‬T‫ة‬T‫م‬T‫ه‬T‫ م‬T‫ت‬T‫ا‬T‫م‬T‫و‬T‫ل‬T‫ع‬T‫م‬T‫ ب‬T‫ة‬T‫ظ‬T‫ف‬T‫ت‬T‫ح‬T‫ م‬T‫م‬T‫ه‬T‫ر‬T‫ك‬T‫ا‬T‫و‬T‫ذ‬

T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T‫ م‬T‫ن‬T‫ا‬T‫ك‬T‫ س‬T‫ا‬T‫ه‬T‫ن‬T‫ م‬T‫م‬T‫د‬T‫ ق‬T‫ة‬T‫ي‬T‫س‬T‫ي‬T‫ئ‬T‫ ر‬T‫ر‬T‫د‬T‫ا‬T‫ص‬T‫ م‬T‫ة‬T‫ر‬T‫ش‬T‫ ع‬T‫ك‬T‫ا‬T‫ن‬T‫ ه‬T‫ن‬T‫ أ‬T‫ه‬T‫ل‬T‫و‬T‫ ق‬T‫ن‬T‫ك‬T‫م‬T‫ ي‬T‫ي‬T‫ذ‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫أ‬
T‫ت‬T‫م‬T‫ه‬T ‫س‬T‫ أ‬T‫ن‬T‫ي‬T‫ذ‬T ‫ل‬T‫ ا‬T‫ر‬T ‫ش‬T‫ب‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ا‬T‫ه‬T‫ت‬T ‫ص‬T‫ ح‬T‫ة‬TT‫ج‬T‫ر‬T‫ د‬T‫ي‬T‫ ف‬T‫ف‬TT‫ل‬T‫ت‬T‫خ‬T‫ ت‬T‫ي‬T‫ ه‬T‫ا‬TT‫ه‬T‫ و‬T‫ل‬TT‫ئ‬T‫ا‬T‫و‬T‫أل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫و‬TT‫س‬T‫س‬T‫ؤ‬T‫م‬T‫ل‬T‫ا‬

21
T‫ة‬T‫ر‬T‫ش‬T‫ع‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ر‬T‫د‬T‫ا‬T‫ص‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ه‬T‫ذ‬T‫ه‬T‫ و‬T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T‫ م‬T‫ي‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫م‬T‫و‬T‫د‬T‫ق‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫خ‬T‫ي‬T‫ر‬T‫ا‬T‫ت‬T‫ ل‬T‫ة‬T‫ا‬T‫ع‬T‫ا‬T‫ر‬T‫ م‬T‫ن‬T‫و‬T‫ د‬T‫ا‬T‫ن‬T‫ ه‬T‫ا‬T‫ه‬T‫ر‬T‫ك‬T‫ذ‬T‫ن‬T‫ و‬T،T‫ا‬T‫ه‬T‫ب‬
T:T‫ي‬T‫ ه‬T،Tً‫ا‬T‫ي‬T‫ن‬T‫ا‬T‫د‬T‫ي‬T‫ م‬T‫ا‬T‫ه‬T‫ع‬T‫ق‬T‫و‬T‫ م‬T‫ة‬T‫ر‬T‫ا‬T‫ي‬T‫ ز‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ث‬T‫ح‬T‫ا‬T‫ب‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ك‬T‫م‬T‫ ت‬T‫ي‬T‫ت‬T‫ل‬T‫ا‬

:‫منطقة الصهريج الكبير بشارع الغابة‬:‫اوال‬

T‫ه‬T‫ذ‬T T‫ ه‬T‫ت‬T‫ن‬T‫ا‬T T‫ ك‬T‫د‬T T‫ق‬T‫ و‬T،T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T T‫ م‬T‫ي‬T‫ل‬T‫ إ‬T‫ا‬T‫ه‬T‫ن‬T‫ا‬T‫ك‬T T‫ س‬T‫ت‬T‫د‬T T‫ف‬T‫ ر‬T‫ي‬T‫ت‬T T‫ل‬T‫ ا‬T‫ة‬T T‫م‬T‫ه‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ق‬T‫ط‬T‫ا‬T T‫ن‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ي‬T‫ه‬T‫و‬
T‫ن‬T‫ م‬T‫ل‬T‫ا‬T‫م‬T‫ع‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ة‬T‫ر‬T‫ي‬T‫ب‬T‫ ك‬T‫ه‬T‫ع‬T‫و‬T‫م‬T‫ج‬T‫ م‬T‫ه‬T‫ن‬T‫ك‬T‫س‬T‫ ت‬T)3 T‫م‬T‫و‬T‫ط‬T‫ر‬T‫خ‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫و‬T‫ت‬T‫ر‬T‫ك‬T( T‫ى‬T‫م‬T‫س‬T‫ ت‬Tً‫ا‬T‫م‬T‫ي‬T‫د‬T‫ ق‬T‫ة‬T‫ق‬T‫ط‬T‫ن‬T‫م‬T‫ل‬T‫ا‬
T‫ي‬T‫ذ‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ر‬T‫م‬T‫أل‬T‫ ا‬T،T‫ة‬T‫ي‬T‫ع‬T‫ا‬T‫ن‬T‫ص‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ة‬T‫ق‬T‫ط‬T‫ن‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ب‬T‫ر‬T‫ق‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ط‬T‫ق‬T‫ ف‬T‫م‬T‫ه‬T‫ع‬T‫م‬T‫ج‬T‫ ي‬T‫ت‬T‫ا‬T‫ن‬T‫ك‬T‫س‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ا‬T‫ و‬T‫ل‬T‫ئ‬T‫ا‬T‫ب‬T‫ق‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ف‬T‫ل‬T‫ت‬T‫خ‬T‫م‬
T‫ر‬T ‫ف‬T‫ و‬T‫ا‬T ‫م‬T‫ ك‬T‫م‬T‫ه‬T‫ل‬T‫م‬T‫ ع‬T‫ق‬T‫ط‬T‫ا‬T ‫ن‬T‫ م‬T‫ي‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ل‬T‫و‬T ‫ص‬T‫و‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ر‬T‫ي‬T ‫ظ‬T‫ ن‬T‫ه‬T ‫ن‬T‫و‬T‫ع‬T‫ف‬T‫د‬T‫ ي‬T‫ا‬T ‫ م‬T‫ر‬T‫ي‬T ‫ف‬T‫و‬T‫ ت‬T‫م‬T‫ه‬T‫ل‬T‫ه‬T‫ا‬T ‫ ك‬T‫ي‬T‫ل‬T‫ ع‬T‫ل‬T‫ز‬T ‫ن‬T‫أ‬
T.T‫ن‬T‫ك‬T‫س‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ر‬T‫ي‬T‫ظ‬T‫ ن‬T‫ه‬T‫ن‬T‫و‬T‫ع‬T‫ف‬T‫د‬T‫ي‬T‫ا‬T‫ م‬T‫ء‬T‫ب‬T‫ع‬T)T‫ن‬T‫و‬T‫ت‬T‫ر‬T‫ك‬T‫ل‬T‫ا‬T( T‫م‬T‫ه‬T‫ل‬

T‫ب‬T‫ت‬T‫ر‬T‫ت‬T‫ا‬T‫م‬T‫ و‬T،T‫ة‬T‫ق‬T‫ن‬T‫ا‬T‫خ‬T‫ و‬T‫ة‬T‫ق‬T‫ي‬T‫ ض‬T‫ة‬T‫ح‬T‫ا‬T‫س‬T‫ م‬T‫ي‬T‫ ف‬T‫ة‬T‫ر‬T‫س‬T‫ أ‬1 T،300T‫ز‬T‫و‬T‫ا‬T‫ج‬T‫ت‬T‫ و‬T‫د‬T‫د‬T‫ع‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ر‬T‫ب‬T‫ ك‬T‫ا‬T‫م‬T‫ل‬T‫و‬
T‫ك‬T ‫ل‬T‫ ت‬T‫ي‬T‫ ف‬T‫ع‬T ‫م‬T‫ط‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ى‬T‫ل‬T‫ إ‬T‫ة‬T‫ف‬T‫ا‬T ‫ض‬T‫إل‬T‫ا‬T‫ ب‬T،T‫ع‬T ‫م‬T‫ت‬T‫ج‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ا‬T‫ه‬T ‫ض‬T‫ف‬T‫ر‬T‫ ي‬T‫ة‬T ‫ي‬T‫ع‬T‫ا‬T‫م‬T‫ت‬T‫ج‬T‫ إ‬T‫ر‬T‫ه‬T‫ا‬T‫و‬T ‫ ظ‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ك‬T ‫ل‬T‫ ذ‬T‫ى‬T‫ل‬T‫ع‬
T.T‫ر‬T‫ض‬T‫خ‬T‫أل‬T‫ ا‬T‫م‬T‫ا‬T‫ز‬T‫ح‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ب‬T‫و‬T‫ن‬T‫ ج‬T‫ى‬T‫ل‬T‫ إ‬T‫م‬T‫ه‬T‫ل‬T‫ي‬T‫ح‬T‫ر‬T‫ ت‬T‫ر‬T‫ر‬T‫ق‬T‫ ت‬T‫ا‬T‫ه‬T‫و‬T‫ن‬T‫ك‬T‫س‬T‫ ي‬T‫ي‬T‫ت‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ة‬T‫م‬T‫ه‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ة‬T‫ح‬T‫ا‬T‫س‬T‫م‬T‫ل‬T‫ا‬

T‫ن‬T‫ م‬T‫ت‬T‫ا‬T‫ع‬T‫و‬T‫م‬T‫ج‬T‫ م‬Tً‫ا‬T‫ي‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ ح‬T‫ا‬T‫ه‬T‫ي‬T‫ل‬T‫ ع‬T‫ع‬T‫ب‬T‫ر‬T‫ت‬T‫ ت‬T)3T‫م‬T‫و‬T‫ط‬T‫ر‬T‫خ‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫و‬T‫ت‬T‫ر‬T‫ك‬T( T‫ة‬T‫ق‬T‫ط‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ت‬T‫ح‬T‫ب‬T‫ص‬T‫ أ‬T‫د‬T‫ق‬T‫و‬
T.T‫ت‬T‫ا‬T‫ج‬T‫ا‬T‫ر‬T‫ج‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ و‬T‫ش‬T‫ر‬T‫و‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ر‬T‫ي‬T‫ب‬T‫ ك‬T‫د‬T‫د‬T‫ ع‬T‫ى‬T‫ل‬T‫ إ‬T‫ة‬T‫ف‬T‫ا‬T‫ض‬T‫إل‬T‫ا‬T‫ ب‬T‫ة‬T‫م‬T‫ه‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ع‬T‫ن‬T‫ا‬T‫ص‬T‫م‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ و‬T‫ت‬T‫ا‬T‫ك‬T‫ر‬T‫ش‬T‫ل‬T‫ا‬

:‫سوق الشمس(بجنوب)عشش فالتة‬:‫ثانيا‬

T‫ة‬T‫ه‬T‫ز‬T‫ن‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ي‬T‫ح‬T( T‫ة‬T‫ت‬T‫ال‬T‫ ف‬T‫ش‬T‫ش‬T‫ ع‬T‫ب‬T‫و‬T‫ن‬T‫ ج‬T‫ع‬T‫ق‬T‫ ت‬T‫ت‬T‫ن‬T‫ا‬T‫ ك‬T‫ي‬T‫ت‬T‫ل‬T‫ا‬T)T‫س‬T‫م‬T‫ش‬T‫ل‬T‫ا‬T(T‫ق‬T‫و‬T‫ س‬T‫ة‬T‫ق‬T‫ط‬T‫ن‬T‫ م‬T‫د‬T‫ع‬T‫ت‬
T‫ر‬T‫ش‬T‫ب‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ر‬T‫ب‬T‫ت‬T‫ع‬T‫ م‬T‫د‬T‫د‬T‫ع‬T‫ ب‬T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T‫ م‬T‫ت‬T‫د‬T‫ف‬T‫ و‬T‫ي‬T‫ت‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ة‬T‫م‬T‫ه‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ق‬T‫ط‬T‫ا‬T‫ن‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ة‬T‫ر‬T‫ش‬T‫ع‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ل‬T‫ا‬T‫م‬T‫ش‬T‫ و‬T)Tً‫ا‬T‫ي‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ح‬
T‫ي‬T‫ ف‬T‫ر‬T‫ي‬T T T‫ب‬T‫ ك‬T‫ى‬T‫ئ‬T‫ا‬T‫و‬T T T‫ش‬T‫ ع‬T‫ق‬T‫و‬T T T‫ س‬T‫ن‬T‫ ع‬T‫ة‬T‫ر‬T‫ا‬T T T‫ب‬T‫ ع‬T‫ت‬T‫ن‬T‫ا‬T T T‫ ك‬T‫ا‬T‫ه‬T‫م‬T T T‫س‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ م‬Tً‫ا‬T T T‫ق‬T‫ال‬T‫ط‬T‫ن‬T‫ إ‬T‫ة‬T T T‫ق‬T‫ط‬T‫ن‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ه‬T‫ذ‬T T T‫ه‬T‫و‬
T‫ط‬T T T‫س‬T‫و‬T‫ و‬T‫ب‬T‫ر‬T T T‫ غ‬T‫ل‬T‫و‬T T T‫ص‬T‫ أ‬T‫ت‬T‫ا‬T‫ ذ‬T‫ة‬T T T‫ي‬T‫ن‬T‫ث‬T‫ إ‬T‫ت‬T‫ا‬T T T‫ع‬T‫ا‬T‫م‬T‫ ج‬T‫ا‬T T T‫ه‬T‫ي‬T‫ل‬T‫ ع‬T‫ب‬T‫ل‬T‫غ‬T‫ ت‬T،T‫ة‬T‫ر‬T‫ي‬T T T‫ب‬T‫ ك‬T‫ة‬T‫ي‬T‫ئ‬T‫ا‬T‫و‬T T T‫ش‬T‫ع‬T‫ة‬T‫ق‬T‫ط‬T‫ن‬T‫م‬
T‫ة‬T‫ر‬T‫ث‬T T‫ ك‬T‫ل‬T T‫ض‬T‫ف‬T‫ب‬T‫ و‬T‫ق‬T T‫ئ‬T‫ا‬T‫ر‬T‫ح‬T‫ل‬T‫ ل‬T‫ض‬T‫ر‬T T‫ع‬T‫ت‬T‫ ت‬T‫ة‬T‫ر‬T‫ي‬TT ‫ث‬T‫ ك‬T‫ن‬T‫ي‬T‫ت‬T‫ا‬T‫ر‬TT ‫ ك‬T‫ن‬T‫ ع‬T‫ة‬T‫ر‬T‫ا‬TT ‫ب‬T‫ ع‬T‫ت‬T‫ن‬T‫ا‬TT ‫ ك‬T‫د‬TT ‫ق‬T‫ و‬T،T‫ا‬TT ‫ي‬T‫ق‬T‫ي‬T‫ر‬T‫ف‬T‫إ‬
T‫ع‬T‫ا‬T T‫ش‬T‫ و‬T‫ق‬T T‫ئ‬T‫ا‬T‫ر‬T‫ح‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ر‬T T‫م‬T‫ أ‬T‫ى‬T T‫ش‬T‫ف‬T‫ ت‬T‫ا‬T T‫م‬T‫ل‬T‫ و‬T،T‫ن‬T‫ي‬T‫ر‬T‫ي‬T T‫ث‬T‫ك‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ت‬T‫و‬T T‫ م‬T‫ك‬T T‫ل‬T‫ ذ‬T‫ى‬T‫ل‬T‫ ع‬T‫ب‬T‫ت‬T‫ر‬T T‫ ت‬T‫ا‬T T‫ه‬T‫ ب‬T‫ن‬T‫ي‬T‫ن‬T‫ط‬T‫ا‬T T‫ق‬T‫ل‬T‫ا‬

22
T‫م‬T‫ه‬T‫ل‬T‫م‬T‫ح‬T‫ ت‬T‫م‬T‫ا‬T‫ز‬T‫ح‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ب‬T‫و‬T‫ن‬T‫ ج‬T‫ى‬T‫ل‬T‫ إ‬T‫س‬T‫م‬T‫ش‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ق‬T‫و‬T‫ س‬T‫ن‬T‫ا‬T‫ك‬T‫ س‬T‫ي‬T‫ن‬T‫ط‬T‫ا‬T‫ ق‬T‫ل‬T‫ي‬T‫ح‬T‫ر‬T‫ت‬T‫ ب‬T‫ت‬T‫ا‬T‫ط‬T‫ل‬T‫س‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ت‬T‫ر‬T‫م‬T‫أ‬T‫ف‬
T. T‫ا‬T‫ه‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ة‬T‫ب‬T‫ي‬T‫ر‬T‫ق‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ء‬T‫ا‬T‫ي‬T‫ح‬T‫أل‬T‫ ا‬T‫ا‬T‫م‬T‫ي‬T‫س‬T‫ ال‬T،T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T‫م‬T‫ ل‬T‫ل‬T‫ئ‬T‫ا‬T‫و‬T‫أل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ا‬T‫ك‬T‫س‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ا‬T‫و‬T‫ن‬T‫ا‬T‫ ك‬T‫د‬T‫ق‬T‫ و‬T،T‫ي‬T‫ر‬T‫ا‬T‫و‬T‫ل‬T‫ل‬T‫ا‬

: ‫ منطقه سوبا‬: ‫ثالثا‬

T‫ا‬T‫ه‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ن‬T‫ا‬T‫ ك‬T‫ى‬T‫ت‬T‫ل‬T‫ ا‬T،T‫ق‬T‫ف‬T‫ا‬T‫ر‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ م‬T‫د‬T‫ي‬T‫د‬T‫ع‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ء‬T‫ا‬T‫ن‬T‫ ب‬T‫ي‬T‫ض‬T‫ا‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ر‬T‫ق‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ت‬T‫ا‬T‫ن‬T‫ي‬T‫ع‬T‫ب‬T‫ س‬T‫ة‬T‫ي‬T‫ا‬T‫د‬T‫ ب‬T‫ي‬T‫ف‬
T‫ا‬T‫ذ‬T T‫ ه‬T‫ذ‬T T‫ي‬T‫ف‬T‫ن‬T‫ت‬T‫ ب‬T‫ا‬T‫و‬T‫م‬T‫ا‬T T‫ق‬T‫ و‬T‫ت‬T‫ا‬T T‫ب‬T‫ا‬T‫غ‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ة‬T T‫ي‬T‫ل‬T‫ ك‬T‫ و‬T‫ة‬T T‫ي‬T‫ر‬T‫ط‬T‫ي‬T‫ب‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ث‬T‫ا‬T T‫ح‬T‫ب‬T‫أل‬T‫ ا‬T، T‫ي‬T‫ع‬T‫م‬T‫ا‬T T‫ج‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ا‬T‫ب‬T‫و‬T T‫ س‬T‫ى‬T‫ف‬T T‫ش‬T‫ت‬T‫س‬T‫م‬
T‫ن‬T‫ي‬T‫ذ‬T ‫ل‬T‫ ا‬T،T‫ن‬T‫ا‬T‫د‬T‫و‬T ‫س‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ب‬T‫ر‬T ‫ غ‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ة‬T ‫ص‬T‫ا‬T‫ خ‬T‫ة‬T‫ر‬T‫و‬T ‫ص‬T‫ ب‬T‫ن‬T‫ي‬T‫م‬T‫د‬T‫ا‬T ‫ق‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ل‬T‫ا‬T ‫م‬T‫ع‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ر‬T‫ي‬T ‫ب‬T‫ ك‬T‫د‬T‫د‬T ‫ ع‬T‫ل‬T ‫م‬T‫ع‬T‫ل‬T‫ا‬
T‫ي‬T‫ ف‬T‫ه‬T‫ ب‬T‫ا‬T‫و‬T‫ف‬T‫ل‬T‫ك‬T‫ا‬T‫ م‬T‫م‬T‫ ت‬T‫ن‬T‫ أ‬T‫د‬T‫ع‬T‫ب‬T‫ و‬T‫ن‬T‫و‬T‫ئ‬T‫ا‬T‫ن‬T‫ب‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ و‬T،T‫ن‬T‫و‬T‫ر‬T‫ا‬T‫ج‬T‫ن‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ و‬T،T‫ن‬T‫و‬T‫ك‬T‫ا‬T‫ب‬T‫س‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ و‬T،T‫ن‬T‫و‬T‫د‬T‫ا‬T‫د‬T‫ح‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫م‬T‫ه‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ن‬T‫ا‬T‫ك‬
T‫ر‬T‫ص‬T‫ق‬T‫ و‬T،T‫ه‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ب‬T‫ر‬T‫ق‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ ب‬T‫ة‬T‫ط‬T‫ر‬T‫ش‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ع‬T‫م‬T‫ج‬T‫ م‬T‫ء‬T‫ا‬T‫ن‬T‫ب‬T‫ ل‬T‫ة‬T‫م‬T‫ص‬T‫ا‬T‫ع‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ل‬T‫خ‬T‫ا‬T‫ د‬T‫ى‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ا‬T‫و‬T‫ق‬T‫ل‬T‫ط‬T‫ن‬T‫ ا‬T‫ا‬T‫ب‬T‫و‬T‫ س‬T‫ة‬T‫ق‬T‫ط‬T‫ن‬T‫م‬
T‫ن‬T‫و‬T‫ر‬T‫ق‬T‫ت‬T ‫س‬T‫ ي‬T‫ا‬T‫و‬T‫ن‬T‫ا‬T‫ ك‬T‫ا‬T ‫م‬T‫ل‬T‫ و‬T‫ا‬T‫ب‬T‫و‬T‫س‬T‫ ب‬T‫ا‬T‫و‬T‫ر‬T‫ق‬T‫ت‬T‫س‬T‫ ا‬T‫م‬T‫ه‬T‫ب‬T‫ل‬T‫غ‬T‫ أ‬T‫ن‬T‫ا‬T ‫ ك‬T‫د‬T ‫ق‬T‫ و‬T‫ن‬T‫ا‬T‫م‬T‫ر‬T‫د‬T ‫م‬T‫أ‬T‫ ب‬T‫ل‬T‫ا‬T ‫ف‬T‫ط‬T‫أل‬T‫ا‬T‫ و‬T‫ب‬T‫ا‬T‫ب‬T ‫ش‬T‫ل‬T‫ا‬
T. T‫ م‬1972 T‫م‬T‫ا‬T‫ ع‬T‫ى‬T‫ ف‬T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T‫ م‬T‫ى‬T‫ل‬T‫ إ‬T‫م‬T‫ه‬T‫ل‬T‫ي‬T‫ح‬T‫ر‬T‫ ت‬T‫م‬T‫ ت‬T‫د‬T‫ق‬T‫ ف‬T،T‫ن‬T‫ي‬T‫ت‬T‫ا‬T‫ر‬T‫ك‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ ب‬T‫ه‬T‫ب‬T‫ش‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ك‬T‫ا‬T‫م‬T‫ أ‬T‫ى‬T‫ف‬

T‫ي‬T‫ط‬T‫ا‬T T ‫ط‬T‫ق‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ي‬T‫ ح‬T‫ا‬T‫ب‬T‫و‬T T ‫ س‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ن‬T‫ي‬T‫م‬T‫د‬T‫ا‬T T ‫ق‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ل‬T‫ا‬T T ‫م‬T‫ع‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ى‬T‫م‬T‫ظ‬T‫ع‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ة‬T T ‫ي‬T‫ب‬T‫ل‬T‫ا‬T‫غ‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ك‬T T T‫ س‬T‫د‬T T ‫ق‬T‫و‬
T‫ف‬T ‫ل‬T‫ت‬T‫خ‬T‫ م‬T‫ن‬T‫ م‬Tً‫ا‬T‫د‬T‫د‬T ‫ ع‬T‫ل‬T ‫ث‬T‫م‬T‫ ت‬T،T‫ة‬T‫ر‬T ‫س‬T‫ أ‬200 T‫ى‬T‫ل‬T‫ا‬T‫و‬T ‫ح‬T‫ ب‬T‫ت‬T‫ق‬T‫و‬T ‫ل‬T‫ ا‬T‫ك‬T ‫ل‬T‫ ذ‬T‫ى‬T‫ ف‬T‫ر‬T‫د‬TT‫ق‬T‫ و‬T،T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T ‫ م‬T‫ق‬T‫ر‬T ‫ش‬T‫ب‬
T. T‫ن‬T‫ا‬T‫د‬T‫و‬T‫س‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ب‬T‫ر‬T‫ غ‬T‫ل‬T‫ئ‬T‫ا‬T‫ب‬T‫ق‬

: ‫الدويم الشرقية‬: ‫رابعا‬

T‫د‬T‫د‬T T‫ع‬T‫ ب‬T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T T‫ م‬T‫ت‬T‫د‬T T‫ف‬T‫ ر‬T‫ى‬T‫ت‬T T‫ل‬T‫ ا‬T‫ر‬T‫د‬T‫ا‬T T‫ص‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ م‬Tً‫ا‬T T‫م‬T‫ه‬T‫ م‬Tً‫ا‬T‫ر‬T‫د‬T T‫ص‬T‫ م‬T‫ة‬T‫ي‬T‫ق‬T‫ر‬T T‫ش‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫م‬T‫ي‬T‫و‬T‫د‬T T‫ل‬T‫ ا‬T‫ت‬T‫ل‬T‫ث‬T‫م‬
T‫ر‬T T‫س‬T‫أل‬T‫ ا‬T‫ع‬T‫ي‬T T‫س‬T‫و‬T‫ت‬T‫ ب‬T‫م‬T‫ه‬T‫ل‬T‫ز‬T‫ا‬T T‫ن‬T‫ م‬T‫م‬T‫ه‬T‫ي‬T‫ل‬T‫ ع‬T‫ت‬T‫ق‬T‫ا‬T T‫ ض‬T‫ن‬T‫ي‬T‫ذ‬T T‫ل‬T‫ ا‬T‫ا‬T‫م‬T‫ي‬T T‫ س‬T‫ ال‬T‫ل‬T T‫ئ‬T‫ا‬T‫و‬T‫أل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ا‬T‫ك‬T T‫س‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ر‬T‫ب‬T T‫ت‬T‫ع‬T‫م‬
T‫ى‬T‫ ف‬T‫ا‬T‫و‬T‫ن‬T‫ك‬T ‫س‬T‫ و‬T‫م‬T‫ي‬T‫و‬T‫د‬T ‫ل‬T‫ ا‬T‫ى‬T‫ ف‬T‫م‬T‫ه‬T‫ت‬T‫و‬T ‫ي‬T‫ ب‬T‫ا‬T‫و‬T‫ع‬T‫ا‬T ‫ ب‬T‫ن‬T‫و‬T‫ر‬T ‫خ‬T‫آ‬T‫ و‬T. T‫م‬T‫ه‬T‫ت‬T‫د‬T‫ا‬T‫ر‬T‫ إ‬T‫ض‬T‫ح‬T‫م‬T‫ ب‬T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T ‫ م‬T‫ى‬T‫ل‬T‫ إ‬T‫ا‬T‫و‬T‫ب‬T‫ه‬T‫ذ‬T ‫ف‬
T. T‫ا‬T‫ه‬T‫ي‬T‫ ف‬T‫ا‬T‫و‬T‫م‬T‫ا‬T‫ق‬T‫ا‬T‫ و‬T‫ا‬T‫ه‬T‫ي‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ا‬T‫و‬T‫ب‬T‫ه‬T‫ذ‬T‫ ف‬T‫ل‬T‫ب‬T‫ا‬T‫ق‬T‫ م‬T‫ال‬T‫ ب‬T‫ى‬T‫ض‬T‫ا‬T‫ر‬T‫ أ‬T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T‫ م‬T‫ي‬T‫ ف‬T‫ا‬T‫و‬T‫د‬T‫ج‬T‫ و‬T‫ن‬T‫و‬T‫ر‬T‫خ‬T‫آ‬T‫ و‬T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T‫م‬

23
‫خامساً ‪:‬منطقه بري‪:‬‬

‫ا‪T‬ن‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬ق ‪T‬ا‪T‬د‪T‬م‪T‬ي‪T‬ن‪ T‬م‪T‬ن‪ T‬م‪T‬ن‪T‬ط‪T‬ق ‪T‬ه‪ T‬ب ‪T‬ر‪T‬ي‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬ى‪ T‬م ‪T‬ا‪T‬ي‪T‬و‪ T‬ك ‪T‬ا‪T‬ن‪T‬و‪ T‬ف‪T‬ي‪ T‬ا‪T‬أل‪T‬ص ‪T‬ل‪ T‬ط‪T‬ب‪T‬ق ‪T‬ة‪ T‬م‪T‬ن‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬ع‪T‬م ‪T‬ا‪T‬ل‪T،T‬‬
‫ا‪T‬ل‪T‬ت‪T‬ى‪ T‬ك‪T‬ا‪T‬ن‪T‬ت‪ T‬ت‪T‬س‪T‬ك‪T‬ن‪ T‬ب‪T‬ي‪T‬ن‪ T‬ب‪T‬ر‪T‬ي‪ T‬و‪T‬ا‪T‬ل‪T‬ب‪T‬ح‪T‬ر‪ T( T‬ا‪T‬ل‪T‬ن‪T‬ي‪T‬ل‪ T‬ا‪T‬ال‪T‬ز‪T‬ر‪T‬ق‪ T) T‬و‪T‬ف‪T‬ي‪ T‬ا‪T‬أل‪T‬س‪T‬ا‪T‬س‪ T‬ك‪T‬ا‪T‬ن‪T‬و‪T‬ا‪ T‬ي‪T‬ع‪T‬م‪T‬ل‪T‬و‪T‬ن‪T‬‬
‫ف‪T‬ي‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬ه‪T‬ي‪T‬ئ‪T‬ة‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬م‪T‬ر‪T‬ك‪T‬ز‪T‬ي‪T‬ة‪ T‬ل‪T‬ل‪T‬ك‪T‬ه‪T‬ر‪T‬ب‪T‬ا‪T‬ء‪ T‬ج‪T‬و‪T‬ا‪T‬ر‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬م‪T‬ق‪T‬ا‪T‬ب‪T‬ر‪ T‬و‪T‬م‪T‬ن‪T‬ه‪T‬م‪ T‬م‪T‬ن‪ T‬ك‪T‬ا‪T‬ن‪T‬و‪T‬ا‪ T‬ي‪T‬ع‪T‬م‪T‬ل‪T‬و‪T‬ن‪ T‬خ‪T‬ف‪T‬ر‪T‬ا‪T‬ء‪ T‬و‪T‬ق‪T‬د‪ T‬ت‪T‬م‪T‬‬
‫ت‪T‬ر‪T‬ح‪T‬ي‪T‬ل‪T‬ه‪T‬م‪ T‬ج‪T‬م‪T‬ي‪T‬ع‪T‬اً‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬ي‪ T‬م‪T‬ا‪T‬ي‪T‬و‪ T‬س‪T‬ن‪T‬ه‪ 1971 T‬م‪T. T‬‬

‫سادساً‪:‬منطقه سباق الخيل والالماب ‪:‬‬

‫ش‪T‬ه‪T‬د‪T‬ت‪ T‬م‪T‬ن‪T‬ط‪T‬ق‪T‬ه‪ T‬س‪T‬ب‪T‬ا‪T‬ق‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬خ‪T‬ي‪T‬ل‪ T‬ب‪T‬ا‪T‬ل‪T‬ق‪T‬ر‪T‬ب‪ T‬م‪T‬ن‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬س‪T‬و‪T‬ق‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬ش‪T‬ع‪T‬ب‪T‬ي‪ T‬ب‪T‬ا‪T‬ل‪T‬خ‪T‬ر‪T‬ط‪T‬و‪T‬م‪ T‬و‪T‬ا‪T‬ل‪T‬ال‪T‬م‪T‬ا‪T‬ب‪T‬‬
‫ب‪T‬ا‪T‬ل‪T‬ق‪T‬ر‪T‬ب‪ T‬م‪T‬ن‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬ر‪T‬م‪T‬ي‪T‬ل‪T‬ة‪ T‬ت‪T‬ه‪T‬ج‪T‬ي‪T‬ر‪ T‬م‪T‬ج‪T‬م‪T‬و‪T‬ع‪T‬ت‪T‬ي‪T‬ن‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬ي‪ T‬م‪T‬ا‪T‬ي‪T‬و‪T. T‬‬

‫و‪T‬ق‪T‬د‪ T‬ا‪T‬س‪T‬ت‪T‬و‪T‬ط‪T‬ن‪ T‬ه‪T‬ا‪T‬ت‪T‬ا‪T‬ن‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬م‪T‬ج‪T‬م‪T‬و‪T‬ع‪T‬ت‪T‬ي‪T‬ن‪ T‬ف‪T‬ي‪ T‬م‪T‬ن‪T‬ت‪T‬ص‪T‬ف‪ T‬س‪T‬ب‪T‬ع‪T‬ي‪T‬ن‪T‬ا‪T‬ت‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬ق‪T‬ر‪T‬ن‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬م‪T‬ا‪T‬ض‪T‬ي‪ 1976 T‬م‪T‬‬
‫ت‪T‬ق‪T‬ر‪T‬ي‪T‬ب‪T‬اً‪ T‬م‪T‬ا‪T‬س‪T‬م‪T‬ي‪ T‬ال‪T‬ح‪T‬ق‪T‬ا‪ T‬ب‪T‬ح‪T‬ي‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬و‪T‬ح‪T‬د‪T‬ة‪ T‬ك‪T‬أ‪T‬و‪T‬ل‪ T‬ت‪T‬ن‪T‬ف‪T‬ي‪T‬س‪ T‬ال‪T‬ز‪T‬د‪T‬ح‪T‬ا‪T‬م‪ T‬م‪T‬د‪T‬ي‪T‬ن‪T‬ه‪ T‬م‪T‬ا‪T‬ي‪T‬و‪T.T‬‬

‫سابعا ‪:‬منطقه دار السالم بشرق الكالكالت‪:‬‬


‫ً‬

‫ت‪T‬ق‪T‬ع‪ T‬د‪T‬ا‪T‬ر‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬س‪T‬ال‪T‬م‪ T‬ف‪T‬ي‪ T‬م‪T‬س‪T‬ا‪T‬ح‪T‬ه‪ T‬م‪T‬م‪T‬ت‪T‬د‪T‬ة‪ T‬ل‪T‬ي‪T‬س‪T‬ت‪ T‬ب‪T‬ع‪T‬ي‪T‬د‪T‬ة‪ T‬ع‪T‬ن‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬ج‪T‬ز‪T‬ء‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬غ‪T‬ر‪T‬ب‪T‬ي‪ T‬م‪T‬ن‪ T‬م‪T‬د‪T‬ي‪T‬ن‪T‬ه‪T‬‬
‫م‪T‬ا‪T‬ي‪T‬و‪ T،T‬ل‪T‬ذ‪T‬ا‪ T‬ع‪T‬ن‪T‬د‪T‬م‪T‬ا‪ T‬ت‪T‬م‪ T‬ت‪T‬ر‪T‬ح‪T‬ي‪T‬ل‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬م‪T‬ج‪T‬م‪T‬و‪T‬ع‪T‬ا‪T‬ت‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬ك‪T‬ب‪T‬ي‪T‬ر‪T‬ة‪ T‬م‪T‬ن‪ T‬س‪T‬ك‪T‬ا‪T‬ن‪T‬ه‪T‬ا‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬ى‪ T‬د‪T‬ا‪T‬ر‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬س‪T‬ال‪T‬م‪ T‬ب‪T‬ج‪T‬ب‪T‬ل‪T‬‬
‫أ‪T‬و‪T‬ل‪T‬ي‪T‬ا‪T‬ء‪ T،T‬و‪T‬ت‪T‬م‪ T‬ت‪T‬ر‪T‬ح‪T‬ي‪T‬ل‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬ب‪T‬ا‪T‬ق‪T‬ي‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬ق‪T‬ر‪T‬ي‪T‬ب‪ T‬م‪T‬ن‪ T‬م‪T‬ا‪T‬ي‪T‬و‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬ي‪T‬ه‪T‬ا‪T. T‬‬

‫و‪T‬ق‪T T‬د‪ T‬و‪T‬ز‪T‬ع‪T‬ت‪ T‬د‪T‬ا‪T‬ر‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬س‪T T‬ال‪T‬م‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬م‪T‬ر‪T‬ح‪T T‬ل‪ T‬م‪T‬ن‪T‬ه‪T T‬ا‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬ى‪ T‬خ‪T‬ط‪T T‬ة‪ T‬س‪T T‬ك‪T‬ا‪T‬ن‪T‬ي‪T‬ة‪ T‬د‪T‬ر‪T‬ج‪T T‬ة‪ T‬أ‪T‬و‪T‬ل‪T‬ى‪ T‬ت‪T‬ت‪T‬ب‪T T‬ع‪T‬‬
‫ب‪T‬خ‪T‬ط‪T‬ة‪ T‬و‪T‬ال‪T‬ي‪T‬ة‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬خ‪T‬ر‪T‬ط‪T‬و‪T‬م‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬س‪T‬ك‪T‬ا‪T‬ن‪T‬ي‪T‬ة‪T.T‬‬

‫ثامناً ‪ :‬خفراء العمارات غير المكتملة بالعاصمة‪:‬‬

‫إ‪T‬س‪T T‬ت‪T‬ق‪T‬ب‪T‬ل‪T‬ت‪ T‬م‪T‬د‪T‬ي‪T‬ن‪T T‬ة‪ T‬م‪T T‬ا‪T‬ي‪T‬و‪ T‬ف‪T‬ي‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬ع‪T‬ق‪T T‬د‪ T‬ا‪T‬أل‪T‬خ‪T T‬ي‪T‬ر‪ T‬ع‪T T‬د‪T‬د‪T‬اً‪ T‬م‪T‬ع‪T‬ت‪T T‬ب‪T‬ر‪T‬اً‪ T‬م‪T‬ن‪ T‬خ‪T‬ف‪T T‬ر‪T‬ا‪T‬ء‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬ع‪T‬م‪T T‬ا‪T‬ر‪T‬ا‪T‬ت‪T‬‬
‫غ‪T‬ي‪T‬ر‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬م‪T‬ك‪T‬ت‪T‬م‪T‬ل‪T‬ه‪ T‬ف‪T‬ي‪ T‬م‪T‬ن‪T‬ا‪T‬ط‪T‬ق‪ T‬و‪T‬ال‪T‬ي‪T‬ة‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬خ‪T‬ر‪T‬ط‪T‬و‪T‬م‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬م‪T‬خ‪T‬ت‪T‬ل‪T‬ف‪T‬ة‪ T،T‬ا‪T‬ل‪T‬ذ‪T‬ي‪T‬ن‪ T‬ك‪T‬ا‪T‬ن‪T‬ت‪ T‬ه‪T‬ج‪T‬ر‪T‬ت‪T‬ه‪T‬م‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬ى‪ T‬م‪T‬ا‪T‬ي‪T‬و‪T‬‬
‫م‪T‬ت‪T‬ا‪T‬خ‪T‬ر‪T‬ة‪ T‬ج‪T‬د‪T‬اً‪ T‬ا‪T‬ذ‪T‬ا‪ T‬ت‪T‬م‪ T‬ا‪T‬س‪T‬ت‪T‬ي‪T‬ع‪T‬ا‪T‬ب‪T‬ه‪T‬م‪ T‬ف‪T‬ي‪ T‬ح‪T‬ي‪ T‬غ‪T‬ب‪T‬و‪T‬ش‪T( T‬آ‪T‬خ‪T‬ر‪ T‬ا‪T‬أل‪T‬ح‪T‬ي‪T‬ا‪T‬ء‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬ت‪T‬ى‪ T‬ن‪T‬ش‪T‬أ‪T‬ت‪ T‬ف‪T‬ي‪ T‬م‪T‬ا‪T‬ي‪T‬و‪T) T‬‬
‫‪24‬‬
:‫ مناطق مختلفة من الخرطوم‬: ً‫تاسعا‬

T‫ك‬T‫ا‬T‫ن‬T‫ ه‬T‫ن‬T‫ا‬T‫ ب‬T‫ا‬T‫و‬T‫ع‬T‫م‬T‫ س‬T،T‫م‬T‫و‬T‫ط‬T‫ر‬T‫خ‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ة‬T‫ي‬T‫ال‬T‫ و‬T‫ق‬T‫ط‬T‫ا‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ف‬T‫ل‬T‫ت‬T‫خ‬T‫ م‬T‫ن‬T‫ م‬T‫س‬T‫ا‬T‫ن‬T‫ أ‬T‫ء‬T‫ال‬T‫ؤ‬T‫ ه‬T‫ل‬T‫ث‬T‫م‬T‫ي‬T‫و‬
T‫ع‬T‫ج‬T T ‫ ش‬T‫ا‬T T ‫م‬T‫ م‬T‫ل‬T T ‫ب‬T‫ا‬T‫ق‬T‫ م‬T‫ن‬T‫و‬T‫د‬T T ‫ ب‬T‫ع‬T‫ز‬T‫و‬T T ‫ ت‬T‫ر‬T T ‫ض‬T‫خ‬T‫ال‬T‫ ا‬T‫م‬T‫ا‬T‫ز‬T T ‫ح‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ب‬T‫و‬T T ‫ن‬T‫ ج‬T‫ا‬T T ‫ م‬T‫ة‬T T ‫ق‬T‫ط‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ي‬T‫ ف‬T‫ي‬T T ‫ض‬T‫ا‬T‫ر‬T‫أ‬
T. T‫ا‬T‫ه‬T‫ي‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ب‬T‫ا‬T‫ه‬T‫ذ‬T‫ل‬T‫ ل‬T‫م‬T‫ه‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ن‬T‫ي‬T‫ر‬T‫ي‬T‫ث‬T‫ك‬T‫ل‬T‫ا‬

:‫ بعض المتفلتين‬: ً‫عاشرا‬

T‫ة‬T T‫ن‬T‫ي‬T‫د‬T‫ م‬T‫ة‬T‫ع‬T‫م‬T T‫ س‬T‫ه‬T T‫ ب‬T‫ت‬T‫ر‬T‫ث‬T‫أ‬T ‫ت‬T‫ و‬T،T‫ت‬T‫ر‬T‫ر‬T ‫ض‬T‫ ت‬T‫ى‬T‫ت‬TT‫ل‬T‫ ا‬T‫ر‬T‫د‬T‫ا‬T T‫ص‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ر‬T‫د‬TT‫ص‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ا‬T‫ذ‬T T‫ ه‬T‫د‬TT‫ع‬T‫ي‬
T. T‫م‬T‫و‬T‫ي‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ى‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T‫م‬

T‫ي‬T‫ ف‬T‫م‬T‫ه‬T‫ا‬T‫غ‬T‫ت‬T‫ب‬T‫ م‬T‫ا‬T‫و‬T‫د‬T‫ج‬T‫ و‬T‫ن‬T‫و‬T‫ن‬T‫ا‬T‫ق‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ و‬T‫م‬T‫ا‬T‫ظ‬T‫ن‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫م‬T‫ه‬T‫ق‬T‫ي‬T‫ا‬T‫ض‬T‫ ي‬T‫ن‬T‫ي‬T‫ذ‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ي‬T‫ت‬T‫ل‬T‫ف‬T‫ت‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ م‬T‫د‬T‫د‬T‫ ع‬T‫ن‬T‫ أ‬T‫ذ‬T‫ا‬
T‫ء‬T‫ا‬T T‫ي‬T‫ح‬T‫أل‬T‫ ا‬T‫ا‬T‫م‬T‫ي‬T T‫ س‬T‫ ال‬T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T T‫ م‬T‫ى‬T‫ل‬T‫ إ‬T‫م‬T‫ه‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ن‬T‫ي‬T‫ر‬T‫ي‬T T‫ث‬T‫ك‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫م‬T‫و‬T‫د‬T T‫ ق‬T‫ي‬T‫ ف‬T‫ت‬T‫د‬T‫ع‬T‫ا‬T T‫ س‬Tً‫ا‬T‫ر‬T‫ا‬T T‫ك‬T‫و‬T‫ أ‬T‫و‬T‫أ‬T T‫ش‬T‫ن‬T‫ا‬T‫ ف‬T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T T‫م‬
T.T‫ة‬T‫ط‬T‫ط‬T‫خ‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ر‬T‫ي‬T‫غ‬

T‫ا‬T‫و‬T‫م‬T‫د‬T ‫ ق‬T‫م‬T‫ا‬T‫ز‬T ‫ح‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ب‬T‫و‬T ‫ن‬T‫ ج‬T‫ى‬T‫ل‬T‫ إ‬T‫م‬T‫ه‬T‫ت‬T‫ي‬T‫ا‬T ‫ه‬T‫ ن‬T‫ن‬T‫ا‬T ‫ ك‬T‫ن‬T‫ي‬T‫ذ‬T ‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ي‬T‫ر‬T‫ج‬T‫ا‬T ‫ه‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ أ‬T‫ق‬T‫ب‬T ‫ س‬T‫ا‬T ‫م‬T‫ م‬T‫م‬T‫ه‬T‫ف‬T‫ي‬
T‫ة‬T‫ر‬T‫و‬T‫ ص‬T‫ي‬T‫ف‬T‫ و‬T،T‫م‬T‫و‬T‫ط‬T‫ر‬T‫خ‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ة‬T‫ي‬T‫ال‬T‫ و‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ة‬T‫ي‬T‫ئ‬T‫ا‬T‫و‬T‫ش‬T‫ ع‬T‫ه‬T‫ب‬T‫ ش‬T‫و‬T‫ أ‬T‫ة‬T‫ي‬T‫ئ‬T‫ا‬T‫و‬T‫ش‬T‫ ع‬T‫ق‬T‫ط‬T‫ا‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ب‬T‫ل‬T‫ا‬T‫غ‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ي‬T‫ف‬
T،T‫ة‬T ‫ن‬T‫ي‬T‫د‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ة‬T‫أ‬T ‫ش‬T‫ ن‬T‫ة‬T ‫ي‬T‫ف‬T‫ي‬T‫ ك‬T‫ن‬T‫ ع‬T‫م‬T‫ه‬T‫ م‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ؤ‬T ‫ س‬T‫ى‬T‫ل‬T‫ إ‬T‫د‬T‫و‬T ‫ق‬T‫ ي‬T‫ا‬T‫ذ‬T ‫ه‬T‫ و‬T‫ن‬T‫م‬T‫ز‬T ‫ل‬T‫ ا‬T‫ي‬T‫ ف‬T‫ة‬T ‫ق‬T‫ح‬T‫ال‬T‫ت‬T‫م‬T‫ و‬T،T‫ة‬T ‫ع‬T‫ب‬T‫ا‬T‫ت‬T‫ت‬T‫م‬
T‫ة‬T‫ل‬T‫ئ‬T‫س‬T‫أل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ك‬T‫ل‬T‫ ذ‬T‫ر‬T‫ي‬T‫غ‬T‫ و‬T‫ ؟‬T‫ء‬T‫ا‬T‫ي‬T‫ح‬T‫أل‬T‫ ا‬T‫ه‬T‫ذ‬T‫ ه‬T‫ى‬T‫م‬T‫س‬T‫ ت‬T‫ت‬T‫ن‬T‫ا‬T‫ ك‬T‫ا‬T‫ذ‬T‫ا‬T‫م‬T‫ب‬T‫ و‬T‫ ؟‬T‫ا‬T‫ه‬T‫ئ‬T‫ا‬T‫ي‬T‫ح‬T‫ أ‬T‫ن‬T‫و‬T‫ك‬T‫ ت‬T‫ف‬T‫ي‬T‫ك‬T‫و‬
T. T‫ن‬T‫م‬T‫ز‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ م‬T‫د‬T‫و‬T‫ق‬T‫ ع‬T‫ة‬T‫ع‬T‫ب‬T‫ر‬T‫ أ‬T‫ر‬T‫ب‬T‫ ع‬T‫ة‬T‫ن‬T‫ي‬T‫د‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ه‬T‫ذ‬T‫ ه‬T‫ر‬T‫و‬T‫ط‬T‫ت‬T‫ت‬T‫ و‬T‫ة‬T‫أ‬T‫ش‬T‫ ن‬T‫ا‬T‫ه‬T‫ن‬T‫ ع‬T‫ة‬T‫ب‬T‫ا‬T‫ج‬T‫إل‬T‫ ا‬T‫س‬T‫ك‬T‫ع‬T‫ ت‬T‫ى‬T‫ت‬T‫ل‬T‫ا‬

T‫ه‬T T‫ه‬T‫ج‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ي‬T‫ ف‬T‫ع‬T T‫ق‬T‫ ي‬T‫ي‬T‫ذ‬T T‫ل‬T‫ ا‬T)T‫ة‬T T‫ت‬T‫ال‬T‫ ف‬T‫ي‬T‫ح‬T( T‫و‬T‫ر‬T‫و‬T T‫ ق‬T‫ي‬T‫ ح‬T‫و‬T T‫ ه‬T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T T‫ م‬T‫ي‬T‫ ف‬T‫أ‬T T‫ش‬T‫ن‬T‫ أ‬T‫ي‬T‫ ح‬T‫ل‬T‫و‬T‫أ‬T‫و‬
T‫ن‬T‫ م‬Tً‫ا‬T‫د‬T‫د‬T T‫ ع‬Tً‫ا‬T T‫ي‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ ح‬T‫م‬T T‫ض‬T‫ ي‬T‫ي‬T‫ذ‬T T‫ل‬T‫ ا‬T‫ب‬T‫ر‬T T‫ غ‬T‫ر‬T T‫ص‬T‫ن‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ء‬T‫ز‬T T‫ ج‬T‫ن‬T‫آل‬T‫ ا‬T‫و‬T T‫ه‬T‫ و‬T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T T‫ م‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ة‬T T‫ي‬T‫ب‬T‫ر‬T‫غ‬T‫ل‬T‫ا‬
T. T‫ت‬T‫ا‬T‫ع‬T‫ب‬T‫ر‬T‫م‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ و‬T‫ت‬T‫ا‬T‫ر‬T‫ا‬T‫ح‬T‫ل‬T‫ا‬

T‫ن‬T‫و‬T T T ‫ت‬T‫ر‬T‫ ك‬T‫ن‬T‫ ع‬T‫ا‬T T T ‫ه‬T‫ل‬T‫ي‬T‫ح‬T‫ر‬T‫ ت‬T‫م‬T‫ ت‬T‫ي‬T‫ت‬T T T ‫ل‬T‫ ا‬T‫ة‬T T T ‫ع‬T‫و‬T‫م‬T‫ج‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ك‬T T T ‫ل‬T‫ ت‬T‫ى‬T‫ح‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ا‬T‫ذ‬T T T ‫ ه‬T‫ن‬T‫ا‬T‫ك‬T T T ‫ س‬T‫ل‬T T T ‫ث‬T‫م‬T‫ي‬T‫و‬
T‫ن‬T‫ م‬T‫ا‬T‫و‬T‫م‬T‫د‬T ‫ ق‬T‫ن‬T‫ي‬T‫ذ‬T ‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫م‬T‫ و‬Tً‫ا‬T ‫ي‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ ح‬T‫ة‬T ‫ب‬T‫ا‬T‫غ‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ع‬T‫ر‬T‫ا‬T ‫ش‬T‫ ب‬T‫ر‬T‫ي‬T ‫ب‬T‫ك‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ج‬T‫ي‬T‫ر‬T‫ه‬T ‫ص‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ب‬T‫ر‬T‫ق‬T‫ل‬T‫ا‬T ‫ ب‬T‫م‬T‫و‬T ‫ط‬T‫ر‬T‫خ‬T‫ل‬T‫ا‬

25
T‫ل‬T‫و‬T‫ أ‬T‫و‬T T T‫ ه‬T)T‫ى‬T‫و‬T T T‫ج‬T‫ا‬T‫د‬T( T‫ن‬T‫ب‬T‫ ت‬T‫خ‬T‫ي‬T T T‫ ش‬T‫ن‬T‫ أ‬T‫ى‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ت‬T‫ا‬T T T‫ي‬T‫ا‬T‫و‬T‫ر‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ض‬T‫ع‬T‫ ب‬T‫ر‬T‫ي‬T T T‫ش‬T‫ ت‬T‫ا‬T T T‫م‬T‫ ك‬T‫س‬T‫م‬T T T‫ش‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ق‬T‫و‬T T T‫س‬
T‫ع‬T‫ق‬T‫ ي‬T‫ر‬T‫و‬T‫ه‬T‫ش‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ب‬T‫ ت‬T‫ي‬T‫ح‬T‫ و‬T‫د‬T‫ي‬T‫د‬T‫ ح‬T‫ة‬T‫ك‬T‫س‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ ب‬T‫ل‬T‫م‬T‫ع‬T‫ ي‬T‫ن‬T‫ا‬T‫ك‬T‫ و‬T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T‫ م‬T‫ى‬T‫ل‬T‫ إ‬T‫ا‬T‫و‬T‫ء‬T‫ا‬T‫ ج‬T‫ن‬T‫ي‬T‫ذ‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫خ‬T‫و‬T‫ي‬T‫ش‬T‫ل‬T‫ا‬
T. T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T‫ م‬T‫ق‬T‫ر‬T‫ ش‬T‫ة‬T‫ي‬T‫م‬T‫ال‬T‫س‬T‫إل‬T‫ ا‬T‫ة‬T‫و‬T‫ع‬T‫د‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫س‬T‫ر‬T‫ا‬T‫د‬T‫ م‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ب‬T‫ر‬T‫ق‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ ب‬T،T‫ي‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ح‬T‫ل‬T‫ا‬31T‫ع‬T‫ب‬T‫ر‬T‫ م‬T‫ق‬T‫ر‬T‫ش‬

T‫ت‬T‫ر‬T‫ا‬T T ‫ص‬T‫ و‬Tً‫ا‬T‫ي‬T‫ج‬T‫ي‬T‫ر‬T‫د‬T T ‫ ت‬T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T T ‫ م‬T‫ة‬T T ‫ن‬T‫ي‬T‫د‬T‫ م‬T‫ء‬T‫ا‬T T ‫ي‬T‫ح‬T‫ أ‬T‫ت‬T‫ن‬T‫و‬T T ‫ك‬T‫ ت‬T‫ن‬T‫ب‬T‫ ت‬T‫ي‬T‫ح‬T‫ و‬T‫و‬T‫ر‬T‫و‬T T ‫ ق‬T‫ي‬T‫ ح‬T‫د‬T T ‫ع‬T‫ب‬T‫و‬
T‫ب‬T‫ر‬T‫غ‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ى‬T‫ل‬T‫ إ‬T‫ق‬T‫ر‬T‫ش‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ة‬T‫د‬T‫ت‬T‫م‬T‫ م‬T‫ة‬T‫ل‬T‫ي‬T‫ط‬T‫ت‬T‫س‬T‫ م‬T‫ة‬T‫ح‬T‫ا‬T‫س‬T‫ م‬T‫م‬T‫ض‬T‫ت‬T‫ و‬T‫ء‬T‫ا‬T‫ي‬T‫ح‬T‫أل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ة‬T‫د‬T‫د‬T‫ع‬T‫ت‬T‫ م‬T‫ة‬T‫ع‬T‫و‬T‫م‬T‫ج‬T‫م‬
T.

Tً‫ا‬T‫ت‬T‫ح‬T‫ ب‬Tً‫ا‬T‫ي‬T‫ل‬T‫ب‬T‫ ق‬T‫ى‬T‫م‬T‫س‬T‫ م‬T‫ت‬T‫ذ‬T‫خ‬T‫ أ‬T‫ة‬T‫م‬T‫ي‬T‫د‬T‫ق‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T‫ م‬T‫ة‬T‫ن‬T‫ي‬T‫د‬T‫ م‬T‫ن‬T‫و‬T‫ك‬T‫ ت‬T‫ى‬T‫ت‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ء‬T‫ا‬T‫ي‬T‫ح‬T‫أل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ ا‬T‫ظ‬T‫ح‬T‫ال‬T‫ي‬T‫و‬
T. Tً‫ا‬T‫ق‬T‫ح‬T‫ ال‬T‫ا‬T‫ه‬T‫ر‬T‫ك‬T‫ذ‬T‫ن‬T‫ س‬T‫ب‬T‫ا‬T‫ب‬T‫س‬T‫ أل‬T‫ك‬T‫ل‬T‫ذ‬T‫ و‬T‫ر‬T‫م‬T‫أل‬T‫ ا‬T‫ي‬T‫د‬T‫ا‬T‫ ب‬T‫ي‬T‫ف‬

T‫م‬T‫ ث‬T،T‫ب‬T‫ر‬T‫ع‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ي‬T‫ ح‬T‫ه‬T‫ي‬T‫ل‬T‫ ي‬T‫م‬T‫ ث‬T،T‫ت‬T‫ي‬T‫ل‬T‫ا‬T‫س‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ي‬T‫ح‬T‫ ب‬T‫ق‬T‫ر‬T‫ش‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ م‬T‫أ‬T‫د‬T‫ب‬T‫ ت‬T‫ة‬T‫م‬T‫ي‬T‫د‬T‫ق‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T‫ م‬T‫ء‬T‫ا‬T‫ي‬T‫ح‬T‫أ‬T‫و‬
T‫ي‬T‫ ح‬T‫م‬T‫ ث‬T،T‫ن‬T‫ي‬T‫ب‬T‫و‬T T ‫ن‬T‫ج‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ي‬T‫ ح‬T‫ه‬T T ‫ي‬T‫ل‬T‫ ي‬T‫م‬T‫ ث‬T،Tً‫ا‬T‫ي‬T‫ب‬T T ‫س‬T‫ ن‬T‫ط‬T T ‫ل‬T‫ت‬T‫خ‬T‫ م‬T‫ي‬T‫ ح‬T‫م‬T‫ ث‬T،T‫ر‬T‫و‬T T ‫ف‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ي‬T‫ ح‬T‫م‬T‫ ث‬T،T‫ة‬T T ‫ب‬T‫و‬T‫ت‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ي‬T‫ح‬
T‫ن‬T‫ أ‬T‫د‬T‫ع‬T‫ب‬T‫ و‬T‫ة‬T‫ي‬T‫ب‬T‫ر‬T‫غ‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ه‬T‫ق‬T‫ط‬T‫ن‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ة‬T‫ي‬T‫ا‬T‫ه‬T‫ ن‬T‫ي‬T‫ ف‬T‫ة‬T‫ت‬T‫ال‬T‫ف‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ي‬T‫ ح‬Tً‫ا‬T‫ر‬T‫ي‬T‫خ‬T‫ا‬T‫ و‬T،T‫ة‬T‫ح‬T‫ا‬T‫ر‬T‫ب‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ي‬T‫ ح‬T‫م‬T‫ ث‬T،T‫ن‬T‫ا‬T‫ع‬T‫ر‬T‫ق‬T‫ل‬T‫ا‬
T‫ز‬T‫و‬T‫ا‬T‫ج‬T‫ ت‬T‫م‬T‫ ث‬T،T‫ت‬T‫ا‬T‫ر‬T‫ا‬T‫ح‬T‫ و‬T‫ت‬T‫ا‬T‫ع‬T‫ب‬T‫ر‬T‫ م‬T‫ى‬T‫ل‬T‫ إ‬T‫ت‬T‫م‬T‫س‬T‫ق‬T‫ و‬T،T‫ا‬T‫ه‬T‫ط‬T‫ي‬T‫ط‬T‫خ‬T‫ ت‬T‫م‬T‫ ت‬T‫ن‬T‫ي‬T‫ن‬T‫س‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ر‬T‫ب‬T‫ ع‬T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T‫ م‬T‫ت‬T‫ع‬T‫س‬T‫ت‬T‫ا‬
T‫ة‬T‫ا‬T T T‫ي‬T‫ح‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ي‬T‫ ف‬T‫م‬T‫ا‬T‫د‬T‫خ‬T‫ت‬T T T‫س‬T‫إل‬T‫ ا‬T‫ة‬T‫ر‬T‫ي‬T T T‫ث‬T‫ ك‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ز‬T T T‫ ت‬T‫ا‬T T T‫ م‬T‫ا‬T T T‫ه‬T‫ن‬T‫ك‬T‫ل‬T‫ و‬T،Tً‫ا‬T‫ي‬T‫م‬T T T‫س‬T‫ ر‬T‫ة‬T T T‫ي‬T‫ل‬T‫ب‬T‫ق‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ت‬T‫ا‬T‫ي‬T‫م‬T T T‫س‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ع‬T T T‫ي‬T‫م‬T‫ج‬
T.T‫ة‬T‫ي‬T‫م‬T‫و‬T‫ي‬T‫ل‬T‫ا‬

T‫ر‬T‫م‬T‫أل‬T‫ ا‬T‫ى‬T‫د‬T‫ أ‬T،T‫ة‬T‫ف‬T‫د‬T‫ ص‬T‫ة‬T‫ي‬T‫ل‬T‫ب‬T‫ ق‬T‫ت‬T‫ا‬T‫ي‬T‫م‬T‫س‬T‫م‬T‫ ب‬T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T‫ م‬T‫ء‬T‫ا‬T‫ي‬T‫ح‬T‫ أ‬T‫ة‬T‫ي‬T‫م‬T‫س‬T‫ت‬T‫ ل‬T‫ل‬T‫و‬T‫ب‬T‫ق‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ب‬T‫ب‬T‫س‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ل‬T‫ع‬T‫ل‬T‫و‬
T‫ي‬T‫ب‬T‫و‬T ‫س‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ى‬T‫ل‬T‫ ع‬T‫ا‬T‫ه‬T‫ع‬T‫ز‬T‫و‬T‫ ي‬T‫ة‬T‫د‬T‫د‬T‫ح‬T‫ م‬T‫ة‬T‫ح‬T‫ا‬T‫س‬T‫ م‬T‫ى‬T‫ط‬T‫ع‬T‫ ي‬T‫ن‬T‫ا‬T‫ ك‬T‫ة‬T‫ن‬T‫ي‬T‫ع‬T‫ م‬T‫ة‬T‫ل‬T‫ي‬T‫ب‬T‫ق‬T‫ ل‬T‫ع‬T‫ب‬T‫ت‬T‫ ي‬T‫خ‬T‫ي‬T‫ ش‬T‫ل‬T‫ ك‬T‫ن‬T‫ أ‬T‫ى‬T‫ل‬T‫إ‬
T‫ة‬T‫ق‬T‫ر‬T ‫س‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ و‬T‫ب‬T‫ه‬T‫ن‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ر‬T‫ه‬T‫ا‬T‫و‬T ‫ ظ‬T‫د‬T‫و‬T ‫ج‬T‫و‬T‫ ل‬T‫ة‬T‫ب‬T ‫س‬T‫ ن‬T‫ك‬T‫ل‬T‫ذ‬T ‫ك‬T‫و‬T.T‫ا‬T ‫ه‬T‫ي‬T‫ل‬T‫ ع‬T‫ف‬T‫ا‬T‫ر‬T ‫ش‬T‫إل‬T‫ ا‬T‫ى‬T‫ل‬T‫و‬T ‫ت‬T‫ي‬T‫ و‬T،T‫ة‬T ‫ل‬T‫ي‬T‫ب‬T‫ق‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ه‬T‫ذ‬T ‫ه‬
T‫ذ‬T‫ إ‬T،T)T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T‫ م‬T‫ن‬T‫ ع‬T‫س‬T‫ا‬T‫ن‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ا‬T‫ه‬T‫ذ‬T‫ أ‬T‫ي‬T‫ ف‬T‫ة‬T‫ط‬T‫ب‬T‫ت‬T‫ر‬T‫ م‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ز‬T‫ت‬T‫ا‬T‫ م‬T‫ر‬T‫ه‬T‫ا‬T‫و‬T‫ ظ‬T‫ي‬T‫ه‬T‫و‬T(T‫ى‬T‫ض‬T‫و‬T‫ف‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ و‬T‫م‬T‫ا‬T‫ر‬T‫ج‬T‫إل‬T‫ا‬T‫و‬
T‫ب‬T‫ب‬T‫س‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫و‬T‫ ه‬T‫ا‬T‫ذ‬T‫ ه‬T‫ل‬T‫ع‬T‫ل‬T‫ و‬T.T‫م‬T‫ح‬T‫ر‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ و‬T‫ة‬T‫ل‬T‫ي‬T‫ب‬T‫ق‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ي‬T‫ ف‬T‫ه‬T‫ا‬T‫خ‬T‫ أ‬T‫ي‬T‫ذ‬T‫ؤ‬T‫ي‬T‫ ال‬T‫ة‬T‫د‬T‫ا‬T‫ع‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ت‬T‫ر‬T‫ ج‬T‫ا‬T‫م‬T‫ ك‬T،T‫د‬T‫ر‬T‫ف‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫أ‬
T‫ن‬T‫ي‬T‫ ب‬T‫م‬T‫ا‬T‫ج‬T‫س‬T‫ن‬T‫ا‬T‫ و‬T‫ف‬T‫ل‬T‫آ‬T‫ ت‬T‫ي‬T‫ أ‬T‫ا‬T‫ه‬T‫ي‬T‫ ف‬T‫ن‬T‫ك‬T‫ ي‬T‫م‬T‫ ل‬T‫ة‬T‫ر‬T‫ت‬T‫ ف‬T‫ي‬T‫ ف‬T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T‫ م‬T‫ك‬T‫س‬T‫ا‬T‫م‬T‫ ت‬T‫ي‬T‫ ف‬T‫د‬T‫ع‬T‫ا‬T‫ س‬T‫ي‬T‫ذ‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ر‬T‫ش‬T‫ا‬T‫ب‬T‫م‬T‫ل‬T‫ا‬
T.T‫ن‬T‫آل‬T‫ ا‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ح‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ه‬T‫ي‬T‫ل‬T‫ ع‬T‫و‬T‫ ه‬T‫ا‬T‫م‬T‫ ك‬T،T‫ا‬T‫ه‬T‫ت‬T‫ا‬T‫ن‬T‫و‬T‫ك‬T‫م‬

26
T‫ب‬T‫ك‬T‫ م‬T‫ا‬T‫ه‬T‫ر‬T‫ا‬T‫ب‬T‫ت‬T‫ع‬T‫ا‬T‫ ب‬T‫ر‬T‫ض‬T‫خ‬T‫أل‬T‫ ا‬T‫م‬T‫ا‬T‫ز‬T‫ح‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ب‬T‫و‬T‫ن‬T‫ ج‬T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T‫ م‬T‫ت‬T‫أ‬T‫ش‬T‫ ن‬T‫د‬T‫ق‬T‫ ف‬T‫ر‬T‫م‬T‫أل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ا‬T‫ ك‬T‫ا‬T‫ م‬T‫ف‬T‫ي‬T‫ك‬
T‫ه‬T‫د‬T‫ه‬T‫ش‬T‫ ت‬T‫ي‬T‫ئ‬T‫ا‬T‫و‬T‫ش‬T‫ ع‬T‫ع‬T‫م‬T‫ج‬T‫ ت‬T‫ر‬T‫ب‬T‫ك‬T‫ أ‬T‫ت‬T‫ح‬T‫ب‬T‫ص‬T‫ا‬T‫ و‬T‫ك‬T‫ل‬T‫ ذ‬T‫ر‬T‫ي‬T‫غ‬T‫ و‬T‫ت‬T‫ا‬T‫ي‬T‫ئ‬T‫ا‬T‫و‬T‫ش‬T‫ع‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ و‬T‫ن‬T‫ي‬T‫ت‬T‫ا‬T‫ر‬T‫ك‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ م‬T‫د‬T‫د‬T‫ع‬T‫ل‬
T.T‫م‬T‫و‬T‫ط‬T‫ر‬T‫خ‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ة‬T‫ي‬T‫ال‬T‫و‬

T‫ي‬T‫ ف‬T‫ا‬T‫م‬T‫ي‬T‫س‬T‫ ال‬T‫ا‬T‫ه‬T‫ع‬T‫ا‬T‫و‬T‫ن‬T‫ أ‬T‫ة‬T‫ف‬T‫ا‬T‫ك‬T‫ ب‬T‫ت‬T‫ا‬T‫م‬T‫د‬T‫خ‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ا‬T‫ه‬T‫ر‬T‫ز‬T‫ ت‬T‫م‬T‫ ل‬T‫ة‬T‫ي‬T‫ئ‬T‫ا‬T‫و‬T‫ش‬T‫ ع‬T‫ة‬T‫ق‬T‫ط‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ت‬T‫ر‬T‫م‬T‫ت‬T‫س‬T‫ ا‬T‫د‬T‫ق‬T‫و‬
T.T‫ى‬T‫ل‬T‫و‬T‫أل‬T‫ ا‬T‫ا‬T‫ه‬T‫ن‬T‫ي‬T‫ن‬T‫س‬

T،T‫ة‬T T T‫س‬T‫ر‬T‫د‬T‫ م‬T‫و‬T‫ أ‬T،T‫ة‬T‫ط‬T‫ر‬T T T‫ ش‬T‫ة‬T T T‫ط‬T‫ق‬T‫ ن‬T‫ا‬T T T‫ه‬T‫ ب‬T‫ن‬T‫ك‬T‫ ت‬T‫م‬T‫ل‬T‫ و‬T‫ء‬T‫ا‬T T T‫ م‬T‫ن‬T‫ ع‬T‫ث‬T‫ح‬T‫ب‬T‫ ي‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ا‬T T T‫ه‬T‫ي‬T‫ ف‬T‫ي‬T‫ن‬T‫ا‬T T T‫ع‬T‫ي‬
T‫د‬T ‫ع‬T‫ ب‬T‫ال‬T‫ إ‬T‫ي‬T‫ح‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ة‬T‫ف‬T ‫ ص‬T‫ذ‬T ‫خ‬T‫ا‬T‫ ت‬T‫م‬T‫ ل‬T‫ل‬T ‫ ب‬T.T‫ة‬T‫ي‬T‫ر‬T‫و‬T‫ر‬TT‫ض‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ق‬TT‫ف‬T‫ا‬T‫ر‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ك‬TT‫ل‬T‫ ذ‬T‫ر‬T‫ي‬TT‫ غ‬T‫و‬T‫ أ‬T‫ة‬TT‫م‬T‫ك‬T‫ح‬T‫م‬T‫و‬T‫أ‬
T‫ل‬T ‫ي‬T‫ق‬T‫ث‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ر‬T‫ا‬T ‫ي‬T‫ع‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ت‬T‫ا‬T‫ ذ‬T‫ت‬T‫ا‬T‫م‬T‫د‬T ‫خ‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ا‬T ‫م‬T‫ أ‬T. T‫ا‬T‫ه‬T‫ت‬T‫أ‬T ‫ش‬T‫ ن‬T‫ن‬T‫ م‬T‫م‬T‫ا‬T‫و‬T ‫ع‬T‫ أ‬T‫ة‬T ‫ث‬T‫ال‬T‫ ث‬T‫د‬T ‫ع‬T‫ ب‬T‫ي‬T‫ أ‬T،T‫ م‬1973 T‫ة‬T‫ن‬T ‫س‬
T‫ر‬T‫ف‬T‫و‬T ‫ت‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫م‬T‫ي‬T‫ل‬T‫ع‬T‫ت‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ و‬T‫ء‬T‫ا‬T ‫ب‬T‫ر‬T‫ه‬T‫ك‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ و‬T‫ء‬T‫ا‬T ‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ل‬T ‫ث‬T‫ م‬T(T‫ن‬T‫م‬T‫أل‬T‫ ا‬T‫ظ‬T ‫ف‬T‫ح‬T‫ت‬T‫ و‬T‫د‬T‫ا‬T‫د‬T‫ع‬T‫ت‬T ‫س‬T‫ال‬T‫ ا‬T‫ى‬T‫ل‬T‫ ع‬T‫ع‬T‫ج‬T ‫ش‬T‫ ت‬T‫ي‬T‫ت‬T ‫ل‬T‫ا‬
T. T‫ذ‬T‫ا‬T‫ق‬T‫ن‬T‫إل‬T‫ ا‬T‫ة‬T‫م‬T‫و‬T‫ك‬T‫ ح‬T‫د‬T‫ه‬T‫ع‬T‫ ب‬T‫ت‬T‫ط‬T‫ب‬T‫ت‬T‫ر‬T‫ ا‬T‫د‬T‫ق‬T‫ ف‬T)T.T.T. T‫ع‬T‫ر‬T‫ا‬T‫و‬T‫ش‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ة‬T‫ل‬T‫ف‬T‫س‬T‫ و‬T‫ط‬T‫ي‬T‫ط‬T‫خ‬T‫ت‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ و‬T،T‫ع‬T‫و‬T‫ن‬T‫ت‬T‫م‬T‫ل‬T‫ا‬T‫و‬

T‫ن‬T‫ ا‬T‫ل‬T‫ب‬T‫ق‬T‫ و‬T،T‫ن‬T‫آل‬T‫ ا‬T‫ا‬T‫ه‬T‫ي‬T‫ل‬T‫ ع‬T‫ي‬T‫ ه‬T‫ي‬T‫ت‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ة‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ح‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ى‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ا‬T‫ه‬T‫ر‬T‫و‬T‫ط‬T‫ت‬T‫ و‬T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T‫ م‬T‫ة‬T‫ا‬T‫ش‬T‫ن‬T‫ ل‬T‫ع‬T‫ب‬T‫ت‬T‫ت‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫أ‬
T. T‫ا‬T‫ق‬T‫ح‬T‫ ال‬T‫ا‬T‫ه‬T‫ ب‬T‫ت‬T‫ا‬T‫د‬T‫ا‬T‫د‬T‫ت‬T‫م‬T‫ إ‬T‫ة‬T‫ف‬T‫ا‬T‫إ ض‬T‫ و‬T،T‫ا‬T‫ه‬T‫ر‬T‫و‬T‫ط‬T‫ ت‬T‫ي‬T‫ ف‬T‫ل‬T‫س‬T‫ر‬T‫ت‬T‫س‬T‫ن‬

‫ قسمين‬T‫ي‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫م‬T ‫س‬T‫ق‬T‫ن‬T‫ ت‬T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T ‫ م‬T‫ن‬T‫ أ‬T‫ي‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ب‬T‫ه‬T‫ذ‬T ‫ ي‬T‫ا‬T ‫ن‬T‫ن‬T‫ه‬T‫ ذ‬T‫ي‬T‫ ف‬Tً‫ا‬T‫ر‬T‫و‬T ‫ص‬T‫ ت‬T‫ع‬T ‫ض‬T‫ ن‬T‫ن‬T‫ أ‬T‫ن‬T‫ م‬T‫د‬T ‫ب‬T‫ال‬
:‫متباينين هما‬

:‫ مايو القديمة‬: ً‫أوال‬

T‫ن‬T‫ ع‬T‫م‬1970 T‫م‬T‫ا‬T T T ‫ ع‬T‫ي‬T‫ ف‬T‫ا‬T‫ه‬T‫ت‬T‫أ‬T T T ‫ش‬T‫ ن‬T‫ى‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ة‬T‫ر‬T‫ا‬T T T ‫ش‬T‫إل‬T‫ ا‬T‫ت‬T‫م‬T‫ ت‬T‫ي‬T‫ت‬T T T ‫ل‬T‫ ا‬T‫ة‬T T T ‫ن‬T‫ي‬T‫د‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ك‬T T T ‫ل‬T‫ ت‬T‫ي‬T‫ه‬T‫و‬
T‫ي‬T‫ ف‬T‫ت‬T‫ا‬T‫ر‬T‫ا‬T ‫ج‬T‫ي‬T‫إل‬T‫ ا‬T‫ة‬T ‫ف‬T‫ل‬T‫ك‬T‫ ت‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ر‬T‫ا‬T‫ر‬T ‫ف‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ق‬T ‫ي‬T‫ر‬T‫ ط‬T‫ن‬T‫ع‬T‫ و‬T‫ي‬T‫م‬T‫ا‬T‫ز‬T‫ت‬T ‫ل‬T‫إل‬T‫ ا‬T‫ي‬T‫م‬T‫و‬T ‫ك‬T‫ح‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ر‬T‫ي‬T ‫ج‬T‫ه‬T‫ت‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ق‬T ‫ي‬T‫ر‬T‫ط‬
T‫ن‬T‫ي‬T‫ذ‬T T T‫ل‬T‫ ل‬T‫ة‬T‫ب‬T T T‫ص‬T‫ خ‬T‫ة‬T T T‫ي‬T‫ر‬T‫ ث‬T‫ت‬T‫ن‬T‫ا‬T T T‫ ك‬T‫ا‬T‫ه‬T‫ت‬T‫ي‬T‫ا‬T‫د‬T T T‫ ب‬T‫ي‬T‫ ف‬T‫ا‬T T T‫ه‬T‫ن‬T‫و‬T‫ ك‬T‫ى‬T‫ل‬T‫ إ‬T‫ة‬T‫ف‬T‫ا‬T T T‫ض‬T‫إل‬T‫ا‬T‫ ب‬T.T‫م‬T‫و‬T T T‫ط‬T‫ر‬T‫خ‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ء‬T‫ا‬T T T‫ي‬T‫ح‬T‫أ‬
T. T‫ن‬T‫ي‬T‫ت‬T‫ل‬T‫ف‬T‫ت‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ن‬T‫و‬T‫ن‬T‫ا‬T‫ق‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ و‬T‫م‬T‫ا‬T‫ظ‬T‫ن‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫م‬T‫ه‬T‫ق‬T‫ي‬T‫ا‬T‫ض‬T‫ي‬

27
:)‫مايو الجديدة(االمتدادت‬:ً‫ثانيا‬

T‫ة‬T ‫ن‬T‫ي‬T‫د‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ه‬T‫ذ‬T‫ه‬T‫ و‬T‫ا‬T‫ه‬T‫ر‬T‫و‬T‫ط‬T‫ ت‬T‫ة‬T‫ع‬T‫ي‬T‫ب‬T‫ط‬T‫ و‬T‫ا‬T‫ه‬T‫ت‬T‫أ‬T‫ش‬T‫ ن‬T‫ن‬T‫ ع‬T‫ل‬T‫ي‬T‫ص‬T‫ا‬T‫ف‬T‫ ت‬T‫ي‬T‫ ف‬T‫ل‬T‫ي‬T‫ل‬T‫ ق‬T‫د‬T‫ي‬T‫ع‬T‫ ب‬T‫ل‬T‫س‬T‫ر‬T‫ت‬T‫س‬T‫ن‬T‫و‬
T‫ب‬T‫ب‬T ‫س‬T‫ ب‬T،T‫ب‬T‫ل‬T‫ا‬T ‫غ‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ي‬T‫ ف‬T،T‫ت‬T‫ئ‬T ‫ش‬T‫ن‬T‫ أ‬T‫ث‬T‫ي‬T‫ ح‬T‫ذ‬T‫ إ‬T.T‫ة‬T ‫م‬T‫ي‬T‫د‬T‫ق‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T ‫ م‬T‫ن‬T‫ ع‬T‫ا‬T‫ه‬T‫ت‬T‫أ‬T ‫ش‬T‫ ن‬T‫ي‬T‫ ف‬T‫ف‬T ‫ل‬T‫ت‬T‫خ‬T‫ ت‬T‫ة‬T‫د‬T ‫ي‬T‫د‬T‫ج‬T‫ل‬T‫ا‬
T‫ي‬T‫ت‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ة‬T‫ي‬T‫ل‬T‫ه‬T‫أل‬T‫ ا‬T‫ب‬T‫ر‬T‫ح‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ ب‬T‫ن‬T‫ي‬T‫ر‬T‫ث‬T‫ا‬T‫ت‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ك‬T‫ئ‬T‫ل‬T‫و‬T‫ أ‬T‫ن‬T‫ م‬T،T‫ن‬T‫ا‬T‫د‬T‫و‬T‫س‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ء‬T‫ا‬T‫ح‬T‫ن‬T‫ أ‬T‫ع‬T‫ي‬T‫م‬T‫ ج‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ن‬T‫ي‬T‫ح‬T‫ز‬T‫ا‬T‫ ن‬T‫م‬T‫و‬T‫د‬T‫ق‬
T‫م‬T‫ا‬T T‫ ع‬T‫ي‬T‫ ف‬T‫ة‬T T‫ب‬T‫و‬T‫ن‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ل‬T‫ا‬T T‫ب‬T‫ ج‬T‫ي‬T‫ ف‬T‫ت‬T‫م‬T‫ا‬T T‫ق‬T‫ و‬T. T‫م‬1983 T‫م‬T‫ا‬T T‫ ع‬T‫ي‬T‫ ف‬T‫ن‬T‫ا‬T‫د‬T‫و‬T T‫س‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ب‬T‫و‬T T‫ن‬T‫ ج‬T‫ي‬T‫ ف‬T‫ت‬T‫د‬T‫د‬T T‫ج‬T‫ت‬
T. T‫ر‬T‫و‬T T ‫ف‬T‫ا‬T‫ د‬T‫م‬T‫ي‬T‫ل‬T‫ق‬T‫ ا‬T‫ي‬T‫ ف‬Tً‫ا‬T T ‫ي‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ح‬T‫ و‬T،T‫ن‬T‫ا‬T‫د‬T‫و‬T T ‫س‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ق‬T‫ر‬T T ‫ش‬T‫ و‬T،T‫ق‬T‫ر‬T‫ز‬T‫أل‬T‫ ا‬T‫ل‬T T ‫ي‬T‫ن‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ب‬T‫و‬T T ‫ن‬T‫ ج‬T‫ي‬T‫ف‬T‫ و‬T‫م‬1985
T‫ف‬T T T T ‫ح‬T‫ز‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ و‬T،T‫ر‬T‫ح‬T T T T ‫ص‬T‫ت‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ و‬T، T‫ف‬T‫ا‬T T T T ‫ف‬T‫ج‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ ك‬T‫ة‬T T T T ‫ي‬T‫ع‬T‫ي‬T‫ب‬T‫ ط‬T‫ث‬T‫د‬T‫ا‬T‫و‬T T T T ‫ح‬T‫ ب‬T‫ن‬T‫ي‬T‫ر‬T‫ث‬T‫أ‬T T T T ‫ت‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ك‬T T T T ‫ئ‬T‫ل‬T‫و‬T‫ أ‬T‫ن‬T‫ع‬T‫و‬
T‫ي‬T‫ ف‬T‫ء‬T‫ا‬T‫ر‬T‫ح‬T ‫ص‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ب‬T‫و‬T ‫ن‬T‫ ج‬T‫ا‬T ‫ي‬T‫ق‬T‫ي‬T‫ر‬T‫ف‬T‫ إ‬T‫ل‬T‫و‬T‫ د‬T‫ب‬T‫ر‬T ‫ ض‬T‫ي‬T‫ذ‬T ‫ل‬T‫ ا‬T‫ف‬T‫ا‬T ‫ف‬T‫ج‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ك‬T ‫ل‬T‫ ذ‬T‫ا‬T‫م‬T‫ي‬T ‫س‬T‫ ال‬T،T‫ي‬T‫و‬T‫ا‬T‫ر‬T‫ح‬T ‫ص‬T‫ل‬T‫ا‬
T.T‫ي‬T‫ض‬T‫ا‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ر‬T‫ق‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ت‬T‫ا‬T‫ي‬T‫ن‬T‫ا‬T‫م‬T‫ ث‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ل‬T‫و‬T‫أل‬T‫ ا‬T‫ف‬T‫ص‬T‫ن‬T‫ل‬T‫ا‬

T‫ة‬T ‫ب‬T‫و‬T‫ن‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ب‬T‫و‬T‫ن‬T‫ج‬T‫ و‬T‫ب‬T‫و‬T‫ن‬T‫ج‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ي‬T‫ ف‬T‫ة‬T‫ي‬T‫ل‬T‫ه‬T‫ال‬T‫ ا‬T‫ب‬T‫ر‬T‫ح‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ ب‬T‫ن‬T‫و‬T‫ر‬T‫ث‬T‫ا‬T‫ت‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T( T‫ل‬T‫و‬T‫أل‬T‫ ا‬T‫ق‬T‫ش‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ل‬T‫ث‬T‫م‬T‫ي‬T‫و‬
T‫ن‬T‫ م‬T‫م‬T‫ه‬T‫ر‬T‫ي‬T‫غ‬T‫ و‬T‫ي‬T‫ر‬T‫ا‬T‫ب‬T‫ و‬T،T‫ك‬T‫ل‬T‫ش‬T‫ و‬T،T‫ر‬T‫ي‬T‫و‬T‫ن‬T‫ و‬T،T‫ا‬T‫ك‬T‫ن‬T‫ي‬T‫ د‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ن‬T‫ي‬T‫ي‬T‫ب‬T‫و‬T‫ن‬T‫ج‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ م‬Tً‫ا‬T‫ر‬T‫ب‬T‫ت‬T‫ع‬T‫ م‬Tً‫ا‬T‫د‬T‫د‬T‫ع‬T)T‫ة‬T‫ص‬T‫ا‬T‫خ‬
T،T‫ه‬T‫ر‬T‫ي‬T‫ت‬T‫ و‬T،T‫ق‬T‫ن‬T‫ا‬T‫م‬T‫ي‬T‫ ن‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ة‬T‫ب‬T‫و‬T‫ن‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ب‬T‫ ج‬T‫ي‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ه‬T‫ أ‬T‫ن‬T‫ م‬Tً‫ا‬T‫ر‬T‫ب‬T‫ت‬T‫ع‬T‫ م‬Tً‫ا‬T‫د‬T‫د‬T‫ع‬T‫ و‬T‫ى‬T‫ر‬T‫ب‬T‫ك‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ة‬T‫ي‬T‫ئ‬T‫ا‬T‫و‬T‫ت‬T‫س‬T‫إل‬T‫ ا‬T‫ل‬T‫ئ‬T‫ا‬T‫ب‬T‫ق‬
T‫ر‬T‫ح‬T ‫ص‬T‫ت‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ و‬T‫ف‬T‫ا‬T ‫ف‬T‫ج‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ ب‬T‫ن‬T‫و‬T‫ر‬T‫ث‬T‫ا‬T ‫ت‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T( T‫ي‬T‫ن‬T‫ا‬T ‫ث‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ق‬T ‫ش‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ل‬T ‫ث‬T‫م‬T‫ي‬T‫ و‬T‫م‬T‫ه‬T‫ر‬T‫ي‬T ‫غ‬T‫ و‬T‫ة‬T ‫م‬T‫ر‬T‫د‬T‫ن‬T‫ك‬T‫ و‬T،T‫ي‬T‫ر‬T‫ي‬T ‫م‬T‫و‬
T‫ب‬T‫ر‬T ‫غ‬T‫ و‬T‫ط‬T ‫س‬T‫و‬T‫ و‬T،T‫ن‬T‫ا‬T‫ف‬T‫د‬T‫ر‬T‫ك‬T‫ و‬T،T‫ر‬T‫و‬T‫ف‬T‫ر‬T‫ا‬T‫ د‬T‫ن‬T‫ا‬T‫ك‬T‫ س‬T‫ن‬T‫ م‬Tً‫ا‬T‫ر‬T‫ب‬T‫ت‬T‫ع‬T‫ م‬Tً‫ا‬T‫د‬T‫د‬T‫ ع‬T) T‫ى‬T‫و‬T‫ا‬T‫ر‬T‫ح‬T‫ص‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ف‬T‫ح‬T‫ز‬T‫ل‬T‫ا‬T‫و‬
T،T‫ت‬T‫ا‬T‫ق‬T‫ي‬T‫ز‬T‫ر‬T‫ و‬T،T‫ة‬T‫ي‬T‫ن‬T‫ا‬T‫ب‬T‫ه‬T‫ و‬T،T‫و‬T‫ن‬T‫ر‬T‫ب‬T‫ و‬T،T‫و‬T‫ق‬T‫ر‬T‫ب‬T‫ و‬T،T‫ا‬T‫م‬T‫ا‬T‫د‬T‫ و‬T،T‫ت‬T‫ي‬T‫ل‬T‫ا‬T‫س‬T‫م‬T‫ و‬T،T‫ر‬T‫و‬T‫ف‬T‫ و‬T،T‫ة‬T‫و‬T‫ا‬T‫غ‬T‫ ز‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ا‬T‫ي‬T‫ق‬T‫ي‬T‫ر‬T‫ف‬T‫ا‬
T.T‫ر‬T‫ي‬T‫ث‬T‫ ك‬T‫م‬T‫ه‬T‫ر‬T‫ي‬T‫غ‬T‫ و‬T،T‫ت‬T‫ا‬T‫م‬T‫ال‬T‫س‬T‫ و‬T،T‫ا‬T‫ي‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ع‬T‫م‬T‫و‬

T‫ت‬T‫ل‬T‫ب‬T‫ق‬T‫ت‬T‫س‬T‫ ا‬T‫ة‬T‫د‬T‫ي‬T‫د‬T‫ج‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T‫ م‬T‫ن‬T‫ أ‬T‫و‬T‫ه‬T‫ و‬T‫د‬T‫ح‬T‫ أ‬T‫ه‬T‫ر‬T‫ك‬T‫ذ‬T‫ ي‬T‫د‬T‫ا‬T‫ك‬T‫ ي‬T‫ ال‬T‫ي‬T‫س‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ث‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ ث‬T‫ق‬T‫ ش‬T‫ك‬T‫ا‬T‫ن‬T‫ه‬T‫و‬
T‫و‬T T T T T‫غ‬T‫ن‬T‫ك‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ و‬T،T‫ا‬T‫د‬T T T T T‫ن‬T‫غ‬T‫و‬T‫أ‬T‫ ك‬T‫ن‬T‫ا‬T‫د‬T‫و‬T T T T T‫س‬T‫ل‬T‫ ل‬T‫ة‬T‫ر‬T‫و‬T‫ا‬T T T T T‫ج‬T‫ م‬T‫ل‬T‫و‬T‫ د‬T‫ن‬T‫ م‬T‫س‬T‫ا‬T T T T T‫ن‬T‫ أ‬T‫ة‬T T T T T‫ع‬T‫ب‬T‫ا‬T‫ت‬T‫ت‬T‫ م‬T‫ت‬T‫ا‬T‫ر‬T‫ت‬T T T T T‫ ف‬T‫ي‬T‫ف‬
T‫ف‬T‫و‬T‫ر‬T‫ ظ‬T‫ا‬T‫ه‬T‫م‬T‫ه‬T‫ أ‬T‫ل‬T‫ع‬T‫ ل‬T‫ة‬T‫ف‬T‫ل‬T‫ت‬T‫خ‬T‫ م‬T‫ب‬T‫ا‬T‫ب‬T‫س‬T‫ أل‬T‫و‬T‫م‬T‫د‬T‫ ق‬T‫ا‬T‫ه‬T‫ر‬T‫ي‬T‫غ‬T‫ و‬T‫ى‬T‫ط‬T‫س‬T‫و‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ا‬T‫ي‬T‫ق‬T‫ي‬T‫ر‬T‫إ ف‬T‫ و‬T،T‫ة‬T‫ي‬T‫ط‬T‫ا‬T‫ر‬T‫ق‬T‫و‬T‫م‬T‫ي‬T‫د‬T‫ل‬T‫ا‬
T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T ‫ م‬T‫ت‬T‫ا‬T ‫ع‬T‫م‬T‫ت‬T‫ج‬T‫ م‬T‫ي‬T‫ ف‬T‫ا‬T‫و‬T ‫ب‬T‫ا‬T‫ ذ‬T‫م‬T‫ه‬T‫ن‬T‫ك‬T‫ ل‬T،T‫م‬T‫ه‬T‫ر‬T‫ا‬T ‫ط‬T‫خ‬T‫ أ‬T‫ا‬T ‫ه‬T‫ ب‬T‫ت‬T‫ر‬T ‫ م‬T‫ى‬T‫ت‬T ‫ل‬T‫ ا‬T‫ت‬T‫ا‬T‫ع‬T‫ا‬T‫ر‬T ‫ص‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ و‬T‫ب‬T‫و‬T‫ر‬T ‫ح‬T‫ل‬T‫ا‬
T. T‫ا‬T‫ه‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ا‬T‫و‬T‫م‬T‫د‬T‫ ق‬T‫ى‬T‫ت‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫م‬T‫ه‬T‫ن‬T‫ا‬T‫د‬T‫ل‬T‫ب‬T‫ ب‬T‫م‬T‫ه‬T‫ت‬T‫ا‬T‫ط‬T‫ا‬T‫ب‬T‫ت‬T‫ر‬T‫ ا‬T‫ت‬T‫ح‬T‫م‬T‫ن‬T‫ا‬T‫ و‬T،T‫ة‬T‫د‬T‫ي‬T‫د‬T‫ج‬T‫ل‬T‫ا‬

28
T‫ا‬T‫ن‬T‫ن‬T‫ا‬T‫ ف‬T‫ا‬T‫ه‬T‫ر‬T‫و‬T‫ط‬T‫ت‬T‫ و‬T‫ة‬T‫م‬T‫ي‬T‫د‬T‫ق‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T‫ م‬T‫ة‬T‫أ‬T‫ش‬T‫ ن‬T‫ة‬T‫ر‬T‫و‬T‫ ص‬T‫ح‬T‫ي‬T‫ض‬T‫و‬T‫ت‬T‫ ب‬T‫ل‬T‫ب‬T‫ ق‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ا‬T‫ن‬T‫م‬T‫ ق‬T‫د‬T‫ ق‬T‫ا‬T‫ن‬T‫ ك‬T‫ذ‬T‫ا‬T‫و‬
T. T‫ا‬T‫م‬T‫ه‬T‫ي‬T‫ت‬T‫ر‬T‫و‬T‫ ص‬T‫ل‬T‫م‬T‫ت‬T‫ك‬T‫ ت‬T‫ى‬T‫ت‬T‫ ح‬T‫ه‬T‫د‬T‫ي‬T‫د‬T‫ج‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T‫ م‬T‫ة‬T‫أ‬T‫ش‬T‫ ن‬T‫ح‬T‫ض‬T‫و‬T‫ن‬T‫ س‬T‫ي‬T‫ل‬T‫ ي‬T‫ا‬T‫م‬T‫ي‬T‫ف‬

:) ‫مايو الجديده (امتدادات مايو‬

T)T‫م‬1985T- T‫م‬1983 T‫ن‬T‫م‬T( T‫ي‬T ‫ض‬T‫ا‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ر‬T ‫ق‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ت‬T‫ا‬T ‫ي‬T‫ن‬T‫ا‬T‫م‬T‫ ث‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ل‬T‫و‬T‫أل‬T‫ ا‬T‫ف‬T ‫ص‬T‫ن‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ر‬T‫ب‬T ‫ت‬T‫ع‬T‫ت‬
T‫ا‬T‫م‬T‫ي‬T ‫س‬T‫ ال‬T‫ا‬T ‫ه‬T‫ف‬T‫ا‬T‫ر‬T‫ط‬T‫ أ‬T‫ض‬T‫ع‬T‫ ب‬T‫ت‬T‫د‬T‫ه‬T ‫ ش‬T‫ا‬T ‫ه‬T‫ن‬T‫ أ‬T‫ث‬T‫ي‬T‫ ح‬T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T ‫ م‬T‫ة‬T ‫ن‬T‫ي‬T‫د‬T‫ م‬T‫ة‬T‫ا‬T ‫ي‬T‫ ح‬T‫ي‬T‫ ف‬T‫ة‬T ‫م‬T‫ه‬T‫ م‬T‫ل‬T‫و‬T ‫ح‬T‫ ت‬T‫ة‬T ‫ط‬T‫ق‬T‫ن‬
T،T.T‫ة‬T‫ن‬T‫م‬T‫ آ‬T‫ر‬T‫ي‬T‫ غ‬T‫ة‬T‫ي‬T‫ئ‬T‫ا‬T‫و‬T‫ش‬T‫ ع‬T‫ل‬T‫و‬T‫أل‬T‫ ا‬T‫ا‬T‫ه‬T‫ل‬T‫ك‬T‫ ش‬T‫ي‬T‫ ف‬T‫ت‬T‫أ‬T‫د‬T‫ ب‬T‫ت‬T‫ا‬T‫د‬T‫ا‬T‫د‬T‫ت‬T‫م‬T‫ إ‬T‫ر‬T‫و‬T‫ه‬T‫ ظ‬T،T‫ا‬T‫ه‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ي‬T‫ب‬T‫و‬T‫ن‬T‫ج‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ء‬T‫ز‬T‫ج‬T‫ل‬T‫ا‬
T‫ي‬T‫ ف‬T‫ة‬T‫ي‬T‫ل‬T‫ه‬T‫أل‬T‫ ا‬T‫ب‬T‫ر‬T‫ح‬T‫ل‬T‫ا‬T‫ ب‬T‫ة‬T‫ر‬T‫ي‬T‫ب‬T‫ ك‬T‫ة‬T‫ر‬T‫و‬T‫ص‬T‫ ب‬T‫م‬T‫ه‬T‫ق‬T‫ط‬T‫ا‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ت‬T‫ر‬T‫ث‬T‫أ‬T‫ ت‬T‫ن‬T‫ي‬T‫ذ‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ك‬T‫ئ‬T‫ل‬T‫و‬T‫ أ‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ا‬T‫ه‬T‫ن‬T‫ا‬T‫ك‬T‫ س‬T‫ن‬T‫ا‬T‫ ك‬T‫د‬T‫ق‬
T‫ق‬T‫ر‬T T ‫ش‬T‫ و‬T،T‫ق‬T‫ر‬T‫ز‬T‫أل‬T‫ ا‬T‫ل‬T T ‫ي‬T‫ن‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ب‬T‫و‬T T ‫ن‬T‫ ج‬T‫ة‬T T ‫ق‬T‫ط‬T‫ن‬T‫م‬T‫ و‬T،T‫ة‬T T ‫ب‬T‫و‬T‫ن‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ل‬T‫ا‬T T ‫ب‬T‫ ج‬T‫ة‬T T ‫ق‬T‫ط‬T‫ن‬T‫م‬T‫ و‬T،T‫ن‬T‫ا‬T‫د‬T‫و‬T T ‫س‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ب‬T‫و‬T T ‫ن‬T‫ج‬
T‫م‬T‫ه‬T‫ن‬T‫و‬T T‫ك‬T‫ ب‬T،T‫ن‬T‫ي‬T‫ر‬T T‫خ‬T‫آل‬T‫ ا‬T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T T‫ م‬T‫ن‬T‫ا‬T‫ك‬T T‫ س‬T‫ن‬T‫ ع‬T‫ن‬T‫و‬T‫ز‬T‫ي‬T T‫م‬T‫ت‬T‫ ي‬T‫د‬T‫د‬T T‫ج‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫و‬T‫م‬T‫د‬T‫ا‬T T‫ق‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ء‬T‫ال‬T‫ؤ‬T T‫ه‬T‫ و‬T. T‫ن‬T‫ا‬T‫د‬T‫و‬T T‫س‬T‫ل‬T‫ا‬
T‫ة‬T‫ي‬T‫ال‬T‫و‬T‫ ب‬T‫ر‬T‫ي‬T‫ب‬T‫ ك‬T‫ط‬T‫ا‬T‫ب‬T‫ت‬T‫ر‬T‫ ا‬T‫ت‬T‫ا‬T‫ ذ‬T‫ت‬T‫ا‬T‫ط‬T‫ح‬T‫ م‬T‫ا‬T‫م‬T‫ن‬T‫و‬T‫ د‬T،T‫ة‬T‫ر‬T‫ش‬T‫ا‬T‫ب‬T‫ م‬T‫ة‬T‫ي‬T‫ل‬T‫ص‬T‫أل‬T‫ ا‬T‫م‬T‫ه‬T‫ق‬T‫ط‬T‫ا‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ا‬T‫ه‬T‫ي‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ا‬T‫و‬T‫م‬T‫د‬T‫ق‬
T‫ة‬T ‫ط‬T‫ح‬T‫ م‬T‫ت‬T‫ن‬T‫ا‬T ‫ ك‬T‫ا‬T‫ه‬T‫ن‬T‫ أ‬T‫م‬T‫ك‬T‫ح‬T‫ ب‬T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T‫ م‬T‫ن‬T‫ا‬T‫ك‬T‫ س‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ى‬T‫م‬T‫ظ‬T‫ع‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ة‬T‫ي‬T‫ب‬T‫ل‬T‫ا‬T‫غ‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ا‬T‫ه‬T‫ي‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ع‬T‫ج‬T‫ر‬T‫ ي‬T‫ى‬T‫ت‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫م‬T‫و‬T‫ط‬T‫ر‬T‫خ‬T‫ل‬T‫ا‬
T. T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T‫ م‬T‫ى‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫م‬T‫ه‬T‫م‬T‫و‬T‫د‬T‫ ق‬T‫ل‬T‫ب‬T‫ ق‬T‫م‬T‫ه‬T‫ ل‬T‫ة‬T‫ي‬T‫س‬T‫ا‬T‫س‬T‫أ‬

T‫ه‬T T T‫ج‬T‫ و‬T‫ي‬T‫ل‬T‫ ع‬T‫م‬1994T( T‫ى‬T T T‫ض‬T‫ا‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ر‬T T T‫ق‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ت‬T‫ا‬T‫ن‬T‫ي‬T‫ع‬T T T‫س‬T‫ت‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ف‬T T T‫ص‬T‫ت‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ل‬T‫ك‬T T T‫ ش‬T‫ا‬T T T‫م‬T‫ك‬
T‫ة‬T T‫ن‬T‫ي‬T‫د‬T‫م‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ط‬T T‫ي‬T‫ط‬T‫خ‬T‫ ت‬T‫ا‬T T‫ه‬T‫ي‬T‫ ف‬T‫أ‬T‫د‬T T‫ ب‬T‫ث‬T‫ي‬T‫ ح‬T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T T‫ م‬T‫ة‬T‫ا‬T T‫ي‬T‫ ح‬T‫ي‬T‫ ف‬Tً‫ا‬T T‫ض‬T‫ي‬T‫ أ‬T‫ة‬T T‫م‬T‫ه‬T‫ م‬T‫ل‬T‫و‬T T‫ح‬T‫ ت‬T‫ة‬T T‫ط‬T‫ق‬T‫ ن‬T)T‫د‬T T‫ي‬T‫د‬T‫ح‬T‫ت‬T‫ل‬T‫ا‬
T‫ء‬T‫ا‬T T‫ي‬T‫ح‬T‫ أ‬T‫م‬T‫ا‬T T‫ي‬T‫ ق‬T‫ط‬T T‫ي‬T‫ط‬T‫خ‬T‫ت‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ا‬T‫ذ‬T T‫ ه‬T‫ى‬T‫ل‬T‫ ع‬T‫ب‬T‫ت‬T‫ر‬T T‫ ت‬T‫د‬T T‫ق‬T‫ و‬T.T)T‫م‬T‫و‬T T‫ي‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ى‬T‫ت‬T T‫ ح‬T‫ة‬T‫ر‬T‫م‬T‫ت‬T T‫س‬T‫ م‬T‫ة‬T T‫ي‬T‫ل‬T‫م‬T‫ع‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ه‬T‫ذ‬T T‫ه‬T‫و‬T(
T‫م‬T‫ه‬T‫ل‬T‫ز‬T‫ا‬T ‫ن‬T‫ م‬T‫ت‬T‫ر‬T‫ث‬T‫أ‬T‫ ت‬T‫ن‬T‫م‬T‫ م‬T)T‫ة‬T‫د‬T‫ي‬T‫د‬T‫ج‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T‫م‬T( T‫ا‬T‫ه‬T‫ن‬T‫ا‬T‫ك‬T‫ س‬T‫م‬T‫ظ‬T‫ع‬T‫م‬T‫ و‬T.T‫ة‬T‫م‬T‫ي‬T‫د‬T‫ق‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T‫ م‬T‫ي‬T‫ ف‬T‫ت‬T‫ع‬T‫ب‬T‫ت‬T‫ ا‬T‫ة‬T‫د‬T‫ي‬T‫د‬T‫ج‬
T‫ع‬T‫ر‬T‫ا‬T‫و‬T T ‫ ش‬T‫ى‬T‫ل‬T‫ إ‬T‫م‬T‫ه‬T‫ل‬T‫ز‬T‫ا‬T T ‫ن‬T‫ م‬T‫ت‬T‫ل‬T‫و‬T T ‫ح‬T‫ ت‬T‫ن‬T‫ي‬T‫ذ‬T T ‫ل‬T‫ ل‬T‫ة‬T‫د‬T T ‫ي‬T‫د‬T‫ج‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ء‬T‫ا‬T T ‫ي‬T‫ح‬T‫أل‬T‫ ا‬T‫ت‬T‫ع‬T‫ز‬T‫و‬T T ‫ ف‬T.T‫ط‬T T ‫ي‬T‫ط‬T‫خ‬T‫ت‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫ة‬T T ‫ي‬T‫ل‬T‫م‬T‫ع‬T‫ب‬
T‫ي‬T‫ ف‬T‫ن‬T‫و‬T‫ن‬T‫ك‬T‫س‬T‫ ي‬T‫ا‬T‫و‬T‫ن‬T‫ا‬T‫ ك‬T‫ن‬T‫ي‬T‫ر‬T‫ي‬T‫ث‬T‫ ك‬T‫ي‬T‫ل‬T‫ ع‬T‫ت‬T‫ع‬T‫ز‬T‫ و‬T‫ا‬T‫م‬T‫ ك‬T.T‫ة‬T‫م‬T‫ي‬T‫د‬T‫ق‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T‫ م‬T‫ن‬T‫ م‬T‫ك‬T‫ل‬T‫ ذ‬T‫ر‬T‫ي‬T‫غ‬T‫ و‬T‫ن‬T‫ي‬T‫د‬T‫ا‬T‫ي‬T‫م‬T‫و‬
T.T‫ة‬T‫ر‬T‫ج‬T‫أ‬T‫ت‬T‫س‬T‫ م‬T‫ت‬T‫و‬T‫ي‬T‫ ب‬T‫ي‬T‫ ف‬T‫ة‬T‫م‬T‫ي‬T‫د‬T‫ق‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T‫م‬

T‫ر‬T‫ي‬T T ‫ غ‬T‫ا‬T‫م‬T‫ي‬T T ‫ س‬T‫ال‬T( T‫ا‬T‫ه‬T‫د‬T‫ا‬T‫د‬T T ‫ت‬T‫م‬T‫ ا‬T‫ن‬T‫ ع‬T‫ف‬T T ‫ل‬T‫ت‬T‫خ‬T‫ ت‬T)T‫ة‬T T ‫ط‬T‫ط‬T‫خ‬T‫م‬T‫ل‬T‫ا‬T( T‫ة‬T‫د‬T T ‫ي‬T‫د‬T‫ج‬T‫ل‬T‫ ا‬T‫و‬T‫ي‬T‫ا‬T T ‫ م‬T‫ء‬T‫ا‬T T ‫ي‬T‫ح‬T‫ أ‬T‫ن‬T‫أ‬
T‫ا‬T‫م‬T‫ ك‬T،T‫ه‬T‫د‬T‫ع‬T‫ب‬T‫ا‬T‫م‬T‫ و‬T‫م‬1994 T‫م‬T‫ا‬T‫ ع‬T‫ي‬T‫ ف‬T‫ت‬T‫ئ‬T‫ش‬T‫ن‬T‫ أ‬T‫ا‬T‫ه‬T‫ن‬T‫ أ‬T‫ي‬T‫ه‬T‫ و‬T،T‫ة‬T‫ي‬T‫ر‬T‫ه‬T‫و‬T‫ ج‬T‫ة‬T‫ل‬T‫أ‬T‫س‬T‫ م‬T‫ي‬T‫ ف‬T) T‫ة‬T‫ط‬T‫ط‬T‫خ‬T‫م‬T‫ل‬T‫ا‬

29
‫أ‪T‬ش‪T‬ر‪T‬ن‪T‬ا‪ T‬م‪T‬ن‪ T‬ق‪T‬ب‪T‬ل‪ T،T‬ب‪T‬د‪T‬أ‪T‬ت‪ T‬ع‪T‬ش‪T‬و‪T‬ا‪T‬ئ‪T‬ي‪T‬ة‪ T‬غ‪T‬ي‪T‬ر‪ T‬م‪T‬خ‪T‬ط‪T‬ط‪T‬ة‪ T. T‬و‪T‬ق‪T‬د‪ T‬خ‪T‬ط‪T‬ط‪ T‬ب‪T‬ع‪T‬ض‪T‬ه‪T‬ا‪ T‬و‪T‬ي‪T‬ج‪T‬ر‪T‬ى‪ T‬ت‪T‬خ‪T‬ط‪T‬ي‪T‬ط‪T‬‬
‫ا‪T‬ل‪T‬ب‪T‬ع‪T‬ض‪ T‬ا‪T‬آل‪T‬خ ‪TT‬ر‪ T. T‬و‪T‬ي‪T‬خ‪T‬ت‪T‬ل ‪TT‬ف‪ T‬س ‪T T‬ك‪T‬ا‪T‬ن‪ T‬ا‪T‬أل‪T‬ح‪T‬ي ‪TT‬ا‪T‬ء‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬ج‪T‬د‪T‬ي ‪T T‬د‪T‬ة‪ T‬ا‪T‬خ‪T‬ت‪T‬ال‪T‬ف‪T T‬اً‪ T‬ش ‪T T‬د‪T‬ي‪T‬د‪T‬اً‪ T‬ع‪T‬ن‪ T‬ا‪T‬ال‪T‬م‪T‬ت ‪T T‬د‪T‬ا‪T‬د‪T‬ا‪T‬ت‪T‬‬
‫ف‪T‬ا‪T‬أل‪T‬ح‪T‬ي‪T‬ا‪T‬ء‪ T‬س‪T‬ك‪T‬ا‪T‬ن‪T‬ه‪T‬ا‪ T‬م‪T‬ن‪ T‬م‪T‬خ‪T‬ت‪T‬ل‪T‬ف‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬ق‪T‬ب‪T‬ا‪T‬ئ‪T‬ل‪ T‬و‪T‬ال‪ T‬ي‪T‬و‪T‬ج‪T‬د‪ T‬ق‪T‬ب‪T‬ي‪T‬ل‪T‬ة‪ T‬ي‪T‬م‪T‬ك‪T‬ن‪ T‬ت‪T‬س‪T‬م‪T‬ي‪T‬ت‪T‬ه‪T‬ا‪ T‬ب‪T‬إ‪T‬ن‪T‬ه‪T‬ا‪ T‬غ‪T‬ا‪T‬ل‪T‬ب‪T‬ة‪ T‬أل‪T‬ن‪T‬‬
‫ت‪T‬ر‪T‬ك‪T‬ي‪T‬ب‪T‬ت‪T‬ه ‪T T‬ا‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬س ‪T T‬ك‪T‬ا‪T‬ن‪T‬ي‪T‬ة‪ T‬ت‪T‬ك ‪T T‬ا‪T‬د‪ T‬ت‪T‬ك ‪T T‬و‪T‬ن‪ T‬م‪T‬ن‪ T‬ج‪T‬م‪T‬ي ‪T T‬ع‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬ق‪T‬ب‪T‬ا‪T‬ئ ‪T T‬ل‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬ق‪T‬د‪T‬ي‪T‬م ‪T T‬ة‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬م‪T‬ك‪T‬و‪T‬ن ‪T T‬ة‪ T‬ل‪T‬م‪T‬د‪T‬ي‪T‬ن ‪T T‬ة‪ T‬م ‪T T‬ا‪T‬ي‪T‬و‪T،T‬‬
‫ج‪T‬م‪T‬ع‪T‬ت‪T‬ه‪T‬ا‪ T‬ط‪T‬ب‪T‬ي‪T‬ع‪T‬ة‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬ت‪T‬خ‪T‬ط‪T‬ي‪T‬ط‪T.T‬‬

‫أ‪T‬م‪T‬ا‪ T‬ا‪T‬ال‪T‬م‪T‬ت‪T‬د‪T‬ا‪T‬د‪T‬ا‪T‬ت‪ T‬ف‪T‬ي‪T‬غ‪T‬ل‪T‬ب‪ T‬ع‪T‬ل‪T‬ي‪T‬ه‪T‬ا‪ T‬ق‪T‬ب‪T‬ا‪T‬ئ‪T‬ل‪ T‬ق‪T‬ا‪T‬د‪T‬م‪T‬ة‪ T‬م‪T‬ن‪ T‬ج‪T‬ن‪T‬و‪T‬ب‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬س‪T‬و‪T‬د‪T‬ا‪T‬ن‪ T‬و‪T‬أ‪T‬خ‪T‬ر‪T‬ى‪ T‬ق‪T‬ا‪T‬د‪T‬م‪T‬ة‪T‬‬
‫م‪T‬ن‪ T‬ج‪T‬ب‪T T‬ا‪T‬ل‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬ن‪T‬و‪T‬ب‪T T‬ة‪ T. T‬ه‪T T‬ذ‪T‬ا‪ T‬ب‪T‬ا‪T‬إل‪T‬ض‪T T‬ا‪T‬ف‪T‬ة‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬ى‪ T‬أ‪T‬ن‪ T‬م‪T‬د‪T‬ي‪T‬ن‪T T‬ة‪ T‬م‪T T‬ا‪T‬ي‪T‬و‪ T‬ا‪T‬خ‪T T‬ذ‪T‬ت‪ T‬ت‪T‬ت‪T T‬أ‪T‬ث‪T‬ر‪ T‬ب‪T‬م‪T T‬ا‪ T‬ي‪T T‬د‪T‬و‪T‬ر‪ T‬ف‪T‬ي‪T‬‬
‫د‪T‬ا‪T‬ر‪T‬ف ‪T‬و‪T‬ر‪ T‬م‪T‬ن‪ T‬ح ‪T‬ر‪T‬ب‪ T‬أ‪T‬ه‪T‬ل‪T‬ي ‪T‬ة‪ T‬ب ‪T‬د‪T‬أ‪T‬ت‪ T‬ف‪T‬ي‪ T‬ا‪T‬ب‪T‬ر‪T‬ي ‪T‬ل‪2003 T‬م‪ T،T‬ح‪T‬ي‪T‬ث‪ T‬ق ‪T‬د‪T‬م‪ T‬ع ‪T‬د‪T‬د‪T‬اً‪ T‬م‪T‬ن‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬ن ‪T‬ا‪T‬ز‪T‬ح‪T‬ي‪T‬ي‪T‬ن‪T‬‬
‫ا‪T‬ل‪T‬ى‪ T‬ب‪T‬ع‪T‬ض‪ T‬ا‪T‬م‪T‬ت ‪T‬د‪T‬ا‪T‬د‪T‬ا‪T‬ت‪T‬ه‪T‬ا‪ T. T‬و‪T‬ق ‪T‬د‪ T‬ت ‪T‬أ‪T‬ث‪T‬ر‪ T‬م‪T‬ن‪ T‬أ‪T‬ح‪T‬ي ‪T‬ا‪T‬ء‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬م‪T‬د‪T‬ي‪T‬ن ‪T‬ة‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬ق‪T‬د‪T‬ي‪T‬م ‪T‬ة‪ T،T‬ح‪T‬ي‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬ف ‪T‬و‪T‬ر‪ T‬خ‪T‬ص‪T‬و‪T‬ص ‪T‬اً‪T،T‬‬
‫ا‪T‬ل‪T‬ت‪T‬ى‪ T‬ا‪T‬ك‪T‬ت‪T‬ظ‪ T‬ب‪T‬ه‪T‬ا‪ T‬ع‪T‬د‪T‬د‪ T‬م‪T‬ع‪T‬ت‪T‬ب‪T‬ر‪ T‬م‪T‬ن‪ T‬ه‪T‬ؤ‪T‬ال‪T‬ء‪ T‬ا‪T‬ل‪T‬ن‪T‬ا‪T‬ز‪T‬ح‪T‬ي‪T‬ن‪T.T‬‬

‫وح‪TT T‬تى ال يك‪TT T‬ون كالمن‪TT T‬ا تجري‪TT T‬دياً غ‪TT T‬ير مج‪TT T‬رد فيم‪TT T‬ا يخص ذكرن‪TT T‬ا إلمت‪TT T‬دادات‬
‫وأحياء مايو ‪ .‬ينبغي أن نخص باإلشارة بعض اإلمتدادات‪ ،‬وتلك األحياء وذل‪TT‬ك علي‬
‫النحو التالي‪:‬‬

‫أوالً‪ :‬حي الوحدة ‪:‬‬

‫نش‪TT‬أ ه‪TT‬ذا الحي أول مانش‪TT‬أ في منتص‪TT‬ف الس‪TT‬بعينات من الق‪TT‬رن الماض‪TT‬ي (ح‪TT‬والي‬
‫‪1976‬م) ك‪TT‬أول إمت‪TT‬داد لم‪TT‬ايو القديم‪TT‬ة باعتب‪TT‬اره تنفيس‪T‬اً لم‪TT‬ا اح‪TT‬ترى المدين‪TT‬ة من ازدح‪TT‬ام‬
‫لكن ‪TT‬ه ه ‪TT‬رم‪ ،‬وس ‪TT‬رعان م ‪TT‬ا أعي ‪TT‬د إلى الحي ‪TT‬اة واكتم ‪TT‬ل نم ‪TT‬وه في منتص ‪TT‬ف الثمانين ‪TT‬ات من‬
‫الق‪TT‬رن الماض‪TT‬ي ع‪TT‬ام (‪1985‬م) عقب انتفاض‪TT‬ية إبري‪TT‬ل المش‪TT‬هورة ال‪TT‬تي أزاحت ال‪TT‬رئيس‬
‫السابق المرحوم جعفر نميري عن الحكم (‪)1‬‬

‫وسكان حي الوحدة الحالي وعليه يجري تخطيطه‪ ،‬باإلضافة إلى الذين ض‪TT‬اقت‬
‫بهم مس‪TT T‬احات م‪TT T‬ايو مجموع‪TT T‬ة معت‪TT T‬برة ق‪TT T‬دمت من منطق‪TT T‬ة الالم‪TT T‬اب (البح‪TT T‬ر األبيض)‪،‬‬

‫‪30‬‬
‫ومجموع ‪TT‬ة ق ‪TT‬دمت من بعض المص ‪TT‬انع‪ ،‬وبعض قش ‪TT‬ارات الف ‪TT‬ول الس ‪TT‬وداني ال ‪TT‬تي ك ‪TT‬انت‬
‫تتخذ معدات لها في منطقه السوق المركزي بالخرطوم (‪)2‬‬

‫ثانيا ‪ :‬حي أنقوال‪:‬‬

‫واالسم مأخوذ من قبيلة تنتمي للحي‪TT‬اة الش‪TT‬رقية (من جب‪TT‬ال النوب‪TT‬ة ) تق‪TT‬ع منطقته‪TT‬ا‬
‫ب‪TT‬القرب من هيب‪TT‬ان وك‪TT‬ودا ‪ .‬وق‪TT‬د نش‪TT‬أ ه‪TT‬ذا الحي في النص‪TT‬ف الث‪TT‬اني من ثماني‪TT‬ات الق‪TT‬رن‬
‫الماضي وتعتبر جزءاً أصيالً من أحياء مايو قبل أن تتسع رقعتها‪.‬‬

‫إن ج ‪TT‬زءاً من س ‪TT‬كان أنق ‪TT‬وال ك ‪TT‬انت تس ‪TT‬كن أحي ‪TT‬اء م ‪TT‬ايو القديم ‪TT‬ة‪ ،‬وانس ‪TT‬حب له ‪TT‬ذا‬
‫الحي عن ‪TT‬دما وج ‪TT‬د منطق ‪TT‬ة ال يس ‪TT‬كن فيه ‪TT‬ا أح ‪TT‬د‪ ،‬وأغلب س ‪TT‬كان ه ‪TT‬ذا الحي ينتم ‪TT‬ون الى‬
‫خلفيات قبيلة تعود إلى جبال النوبة‪ ،‬لعل منها أنقوال‪ ،‬وميري‪ ،‬وتيرا‪ ،‬وتيماق ‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬حي مانديال ‪:‬‬

‫يعود هذا االسم كما هو واضح إلى ال‪T‬زعيم الجن‪T‬وبي نلس‪TT‬ون مان‪T‬ديال‪ ،‬وق‪TT‬د نش‪T‬أ‬
‫ه‪TT‬ذا الحي في بداي‪TT‬ة التس‪TT‬عينيات في الق‪TT‬رن الماض‪TT‬ي ‪1990‬م ‪ .‬واص‪TT‬ل تركيب‪TT‬ة الس‪TT‬كان‬
‫مجموع‪TT T‬ة من ن‪TT T‬ازحي جن‪TT T‬وب الس‪TT T‬ودان ال‪TT T‬ذين يمثل‪TT T‬ون العالمي‪TT T‬ة العظمي من الس‪TT T‬كان‪،‬‬
‫وب‪TT‬الحي أيض‪T‬اً مجموع‪TT‬ة قادم‪TT‬ة لس‪TT‬باق الخي‪TT‬ل ( ب‪TT‬القرب من الس‪TT‬وق الش‪TT‬عبي الخرط‪TT‬وم‬
‫حالياً) وخفراء وعمارات ‪.‬‬

‫رابعآ ‪ :‬حي غبوش ‪:‬‬

‫وغب‪TT‬وش ه‪T‬ذا ش‪T‬يخ بق‪TT‬اري القبيل‪T‬ة ‪ ،‬يش‪TT‬رف على القبائ‪TT‬ل العريي‪T‬ة في اإلمت‪TT‬دادات‬
‫الجنوبي‪TT‬ة لم‪TT‬ايو ‪ .‬انته‪TT‬ز فرص‪TT‬ة وج‪TT‬ود منطق‪TT‬ة خالي‪TT‬ة وق‪TT‬ام بتوزيعه‪TT‬ا كم‪TT‬ا ج‪TT‬رت الع‪TT‬ادة‪.‬‬
‫كم ‪TT‬ا أن بعض‪T T‬اً ممن ك ‪TT‬انوا مس ‪TT‬تأجرين في م ‪TT‬ايو ذهب ‪TT‬وا إلى ش ‪TT‬يخ ه ‪TT‬ذا الحي (غب ‪TT‬وش)‬
‫فأقطعهم أرضاً للسكن ‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫يع ‪TT‬د حي غب ‪TT‬وش آخ ‪TT‬ر اإلمت ‪TT‬دادات نش ‪TT‬أة في م ‪TT‬ايو‪ ،‬إذ نش ‪TT‬أ بع ‪TT‬د ع ‪TT‬ام (‪ )200‬م‬
‫تقريباً ‪.‬‬

‫خامساً‪ :‬حي الفتح (الشاحنات) ‪:‬‬

‫نشأ هذا الحي المخطط في ع‪T‬ام (‪ )200‬تقريب‪T‬اً وه‪T‬و عب‪T‬ارة عن تع‪T‬ويض لج‪T‬زء‬
‫من حي اليرموك الذي اعتدى على مشروع زراعي‪ ،‬فما كان من صاحب المش‪TT‬روع‬
‫إال أن يطلب من السلطان تسليمه حقه في ذلك المش‪TT‬روع ثم ل‪TT‬ه األم‪TT‬ر ‪ .‬وت‪TT‬رتب على‬
‫ذل ‪TT‬ك نق‪TT‬ل وترحي‪TT‬ل ع ‪TT‬دد من س‪TT‬كان حي ال‪TT‬يرموك أي حي الفتح ليكون‪TT‬وا أح ‪TT‬د دعائم ‪TT‬ه‬
‫األساسية ‪.‬‬

‫سادسا ‪ :‬حي اليرموك ‪:‬‬

‫وه‪TT‬و من أحي‪TT‬اء م‪TT‬ايو المخط‪TT‬ط وس‪TT‬كانه عب‪TT‬ارة عن قبائ‪TT‬ل ذات خلفي‪TT‬ات مختلف‪TT‬ة‬
‫يجمع بينها أن فقدت منازلها عندما خططت مايو القديمة ‪.‬‬

‫ويفهم من ه‪TT‬ذا أن س‪TT‬كان م‪TT‬ايو الجدي‪TT‬دة وامت‪TT‬دادات م‪TT‬ايو ق‪T‬دموا من ع‪TT‬دة مص‪TT‬ادر‬
‫لعل أهمها ‪:‬‬

‫‪ -1‬نازحون من جنوب السودان وجبال النوبة ‪.‬‬

‫‪ -2‬نازحون متأثرون بكوارث طبيعية قادمون من دارفور وكردفان ‪.‬‬

‫‪ -3‬مرحلون من مايو القديم‪T‬ة بس‪T‬بب عملي‪T‬ة التخطي‪T‬ط وق‪T‬د ح‪T‬ولت من‪T‬ازلهم القديم‪T‬ة إلى‬
‫ميادين وشوارع ‪....‬الخ ‪.‬‬

‫‪ -4‬حفراء عمارات اكتملت‪ ،‬وأخرى غير مكتملة لعدد من أحياء والية الخرطوم ‪.‬‬

‫‪ -5‬متقلبون يحبون حياة الفوضى وال يحبون النظام ‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫‪ -6‬مجموعات أتت بهم الخطة اإلسكانية العامة لوالية الخرطوم ‪.‬‬

‫‪ -7‬مجموعة كانت موجودة في مايو القديمة ثم أعطوها أراضي‪ T‬مايو الجديدة ‪.‬‬

‫نلخص فيما يخص تناولنا ألحياء مايو القديمة ومايو الجديدة وامتداداتها إلى اآلتي ‪:‬‬

‫‪-1‬أحي ‪TT‬اء م ‪TT‬ايو القديم ‪TT‬ة متجانس ‪TT‬ة قبلي‪T T‬اً بس ‪TT‬بب طبيع ‪TT‬ة تكوينه ‪TT‬ا ال ‪TT‬تي ق ‪TT‬امت على أي ‪TT‬دي‬
‫شيوخ وسالطين اقتضت المص‪TT‬لحة وفيم‪TT‬ا تس‪T‬كن ك‪TT‬ل قبيل‪TT‬ة في مك‪T‬ان مح‪T‬دد‪ ،‬تحف‪T‬ظ‬
‫األمن واالس ‪TT T‬تقرار وق ‪TT T‬د س ‪TT T‬اعد ه ‪TT T‬ذا في إيج ‪TT T‬اد مجتمع ‪TT T‬ات متجانس ‪TT T‬ة س ‪TT T‬اهمت في‬
‫ممارسة اللغة والثقافة الخاصة بكل مجتمع ‪.‬‬

‫‪ -2‬أحي‪TT‬اء م‪TT‬ايو الجدي‪TT‬دة المخطط‪TT‬ة غ‪TT‬ير المتجانس‪TT‬ة قبلي ‪T‬اً بس‪TT‬بب طبيع‪TT‬ة تأسيس‪TT‬ها ال‪TT‬تي‬
‫مثلت تعويض لتخطيط األحياء القديمة لمايو المزدحمة ‪.‬‬

‫وق ‪TT‬د أدى ه ‪TT‬ذا إلى الحاج ‪TT‬ة إلى لغ ‪TT‬ة وثقاف ‪TT‬ة ووس ‪TT‬يطتين للتكي ‪TT‬ف م ‪TT‬ع ه ‪TT‬ذا الوض ‪TT‬ع غ ‪TT‬ير‬
‫المتجانس ‪.‬‬

‫‪ -3‬أحياء مايو الجديدة غير المخططة متجاسة ًّ‬


‫كليا‪ ،‬بسبب طبيعة تكوينها ال‪TT‬تي ق‪TT‬امت‬
‫على أيدي سالطين وشيوخ أني‪TT‬ط بهم حف‪T‬ظ األمن‪ ،‬ورعاي‪TT‬ة ش‪T‬ؤون أف‪TT‬راد القبائ‪T‬ل‪،‬‬
‫وهذا اليتم إال في ظل مجتمعات مجانسة لهم ‪.‬‬

‫وقد ترتب على ذلك ارتباط ق‪TT‬وي باللغ‪TT‬ة والثقاف‪TT‬ة المحلي‪TT‬تين ‪ .‬وه‪TT‬ذا االرتب‪TT‬اط ال‬
‫يزال ًّ‬
‫قويا تحتفل به أرض الواقع ‪.‬‬

‫وبما أن دراستنا ه‪TT‬ذه تح‪TT‬اول ص‪TT‬د ظ‪T‬اهرة التح‪TT‬ول اللغ‪T‬وي للمجموع‪TT‬ات اإلثني‪T‬ة‬
‫في مدينة مايو‪ ،‬فالبد من إعطاء صورة تقريبية لهذه المدينة ‪.‬‬

‫يمكن من خالل التحق ‪TT‬ق من ه ‪TT‬ذه الظ ‪TT‬اهرة‪ ،‬واس ‪TT‬بابها وس ‪TT‬نحاول ق ‪TT‬در اإلمك ‪TT‬ان‬
‫اإلنجاز في مواضيع أخرى ‪.‬‬
‫‪33‬‬
‫تحتل مدينة مايو ًّ‬
‫حاليا بقسميها مايو القديمة وم‪T‬ايو الجدي‪TT‬دة‪( ،‬المخطط‪T‬ة والغ‪T‬ير‬
‫مخططة) ومساحتها تقريبا ‪ 40‬كيل‪T‬و م‪T‬تر‪ .‬ويس‪T‬كنها وفق‪T‬اً لالحص‪T‬اء الس‪T‬كاني للس‪T‬ودان‬
‫لع‪TT‬ام ‪ ،2008‬ع‪TT‬دد الس‪TT‬كان يق‪TT‬در ب‪000 T،761‬بخالف ع‪TT‬دد الس‪TT‬كان في األحي‪TT‬اء ال‪TT‬تي‬
‫يجرى تخطيها ًّ‬
‫حاليا‪ ،‬وهي مانديال وغب‪TT‬وش وبعض أنق‪TT‬وال والوح‪TT‬دة ونس‪TT‬تنتج من ذل‪TT‬ك‬
‫ع‪TT‬دد الس‪TT‬كان في م‪TT‬ايو إذا أض‪TT‬فنا ل‪TT‬ه ع‪TT‬دد الس‪TT‬كان في المن‪TT‬اطق غ‪TT‬ير المخطط‪TT‬ة اليق‪TT‬ل‬
‫عن المليون نسمة ‪.‬‬

‫وتشير وث‪TT‬ائق الوح‪T‬دات اإلداري‪T‬ة للنص‪T‬ر (م‪T‬ايو) ب‪T‬أن ع‪TT‬دد أحي‪T‬اء م‪T‬ايو ًّ‬
‫حاليا ه‪TT‬و‬
‫حيا ‪ 26‬حي منه‪TT‬ا مخط‪TT‬ط و‪ 3‬أحي‪TT‬اء غ‪TT‬ير مخطط‪TT‬ة (يج‪TT‬رى تخطيطه‪TT‬ا ًّ‬
‫حاليا )‪،‬‬ ‫‪ًّ 9 T ،2‬‬
‫وذل ‪TT T‬ك بإجم ‪TT T‬ال ع ‪TT T‬دد من ‪TT T‬ازل يق ‪TT T‬در ب‪ 11931‬م ‪TT T‬نزالً لألحي ‪TT T‬اء المخطط ‪TT T‬ة و‪26871‬‬
‫لألحياء غير المخططة‪ ،‬ليساوي ‪38802‬منزالً لكل مدينة في مايو‪.‬‬

‫وتنقس‪TT‬م مدين‪TT‬ة م‪TT‬ايو النص‪TT‬ر ًّ‬


‫حاليا بأحيائه‪TT‬ا ال‪ 29‬إلى خمس‪TT‬ة أقس‪TT‬ام رئيس‪TT‬ية هي‬
‫النصر شمال‪ ،‬والنصر جنوب‪ ،‬والنصر‪ T‬شرق‪ ،‬والنصر غرب‪ ،‬والنصر‪ T‬وسط‪.‬‬

‫ه‪TT‬ذه المدين‪TT‬ة ش‪TT‬هدت بع‪TT‬د مجيء حكوم‪TT‬ة اإلنق‪TT‬اذ في ع‪TT‬ام ‪1989‬م ث‪TT‬ورة حقيقي‪TT‬ة‬
‫في مج‪TT‬ال الخ‪TT‬دمات ال‪TT‬تي منه‪TT‬ا الخ‪TT‬دمات الذاتي‪TT‬ة ال‪TT‬تي يقتطعه‪TT‬ا م‪TT‬واطن م‪TT‬ايو من ق‪TT‬وت‬
‫يوم ‪TT‬ه وض ‪TT‬رورياته الحياتي ‪TT‬ة (مث ‪TT‬ل س ‪TT‬لعة الس ‪TT‬كر)ومنه ‪TT‬ا ماوهبت ‪TT‬ه إليه ‪TT‬ا حكوم ‪TT‬ة والي ‪TT‬ة‬
‫الخرطوم‬

‫وغ ‪TT T‬ير خ ‪TT T‬دمات التخطي ‪TT T‬ط‪ ،‬والمي ‪TT T‬اه‪ ،‬والكهرب ‪TT T‬اء يوج ‪TT T‬د لمدين ‪TT T‬ة م ‪TT T‬ايو ح ‪TT T‬والي‬
‫‪400‬مرف ‪TT‬ق خ ‪TT‬دمي‪ ،‬ومؤسس ‪TT‬ته ذات ارتب ‪TT‬اط ب ‪TT‬التعليم‪ ،‬والص ‪TT‬حة‪ ،‬والتوعي ‪TT‬ة‪ ،‬والعب ‪TT‬ادة‪،‬‬
‫والرياضة‪ ،‬وغير ذلك وه‪TT‬ذا يجع‪T‬ل منه‪TT‬ا منطق‪TT‬ة جاذب‪TT‬ة لآلخ‪T‬رين ه‪TT‬ذا باإلض‪T‬افة إلى أن‬

‫اإلرتب ‪TT‬اط بأم ‪TT‬اكن العم ‪TT‬ل في من ‪TT‬اطق والي ‪TT‬ة الخرط ‪TT‬وم لمن لهم ارتب ‪TT‬اط‪ ،‬أص ‪TT‬بح س ‪TT‬هالً‬
‫ميس‪TT‬وراً قوام‪TT‬ه عش‪TT‬رات (الح‪TT‬افالت)و(الهايس‪TT‬ات)ال‪TT‬تي تمأل ش‪TT‬وارع م‪TT‬ايو الكب‪TT‬يرة جيئ‪TT‬ة‬

‫‪34‬‬
‫وذهاباً باإلضافة إلى أكثر من ‪600‬كارو ومئات (الركشات)التي تعمل لنقل البش‪TT‬ر في‬
‫أحياء مايو المختلفة ‪.‬‬

‫الحق أن المتناول لنشأة مايو وتطورها اليمكنه اكمال تصوره حول ه‪T‬ذا األم‪T‬ر‬
‫م‪TT T‬الم يتن‪TT T‬اول موض‪TT T‬وعات‪ ،‬ن‪TT T‬رى أنه‪TT T‬ا مهم‪TT T‬ة‪ ،‬ونحن نع‪TT T‬الج التح‪TT T‬ول اللغ‪TT T‬وي في ه‪TT T‬ذه‬
‫المدينة ‪.‬ومن هذه الموضوعات اآلتي ‪:‬‬

‫نبذة عن التعليم في مايو‪:‬‬

‫أخ‪TT T‬ذ التعليم عموم ‪T T‬اً في م‪TT T‬ايو في ب‪TT T‬ادئ األم‪TT T‬ر نس‪TT T‬بة لنظ‪TT T‬رة ع‪TT T‬دد من قبائله‪TT T‬ا‬
‫وتوجس ‪TT‬هم من التعليم النظ ‪TT‬امي الح ‪TT‬ديث حيث ك ‪TT‬ان ي ‪TT‬درس بعض ‪TT‬هم في المن ‪TT‬ازل ولكن‬
‫ًّ‬
‫‪T‬دريجيا وأص‪TT‬بحت تقل‪TT‬ل ه‪TT‬ذا الن‪TT‬وع من التعليم ض‪TT‬رورة وق‪TT‬د ك‪TT‬ان‬‫ه‪TT‬ذه النظ‪TT‬رة بع‪TT‬دت ت‪T‬‬
‫التعليم ال‪TT T‬ديني ق‪TT T‬د غ‪TT T‬زا الس‪TT T‬كان األوائ‪TT T‬ل لم‪TT T‬ايو ولكن‪TT T‬ه ان‪TT T‬زوى أم‪TT T‬ام التعليم النظ‪TT T‬امي‬
‫وانحص ‪TT‬ر في أرك ‪TT‬ان قص ‪TT‬يرة من المدين ‪TT‬ة ‪ .‬لم يكن التعليم قب ‪TT‬ل المدرس ‪TT‬ي من أولي ‪TT‬ات‬
‫التعليم في مايو ‪.‬‬

‫غ ‪TT‬ير أن ‪TT‬ه في الس ‪TT‬نوات األخ ‪TT‬يرة انتش ‪TT‬رت ظ ‪TT‬اهرة ري ‪TT‬اض األطف ‪TT‬ال في المدين ‪TT‬ة‬

‫ح ‪TT‬تى ف ‪TT‬اقت الخمس ‪TT‬ين روض ‪TT‬ة‪ ،‬ذل ‪TT‬ك أن التعليم األساس ‪TT‬ي أص ‪TT‬بح مرتبط ‪T‬اً به ‪TT‬ا ارتباط ‪T‬اً‬
‫عضوياً المفر منه ‪.‬‬

‫عرفت مدينة مايو التعليم األساسي اإلبتدائي بإنشاء مدرسة الوحدة الوطنية ع‪TT‬ا‬
‫م‪1973‬م ولكنه‪TT‬ا ك‪TT‬انت مدرس‪TT‬ة وحي‪TT‬دة حين‪TT‬ذاك لجمي‪TT‬ع أحي‪TT‬اء م‪TT‬ايو القديم‪TT‬ة وح‪TT‬تى ع‪TT‬ام‬
‫‪1989‬م كان في مايو مدرستان أو أكثر بقليل لألساس ومنذ عام ‪1989‬م وح‪TT‬تى اآلن‬
‫تم تأس ‪TT T‬يس أك ‪TT T‬ثر من ‪60‬مدرس ‪TT T‬ة لألس ‪TT T‬اس باإلض ‪TT T‬افة إلى م ‪TT T‬دارس للن ‪TT T‬ازحين(التعليم‬
‫القارئ)‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫وه ‪TT‬ذه الم ‪TT‬دارس‪ T‬موزع ‪TT‬ة على جمي ‪TT‬ع أحي ‪TT‬اء المدين ‪TT‬ة وهن ‪TT‬اك بعض األحي ‪TT‬اء به ‪TT‬ا‬
‫أكثر من مدرسة أساس مثل حي الوحدة (‪)1‬‬

‫في مج‪TT‬ال تعليم األس‪TT‬اس في مدين‪TT‬ة م‪TT‬ايو تق‪TT‬وم منظم‪TT‬ة ال‪TT‬دعوة االس‪TT‬المية ب‪TT‬دور‬
‫كب ‪TT‬ير ‪ .‬وذل ‪TT‬ك أنه ‪TT‬ا أنش ‪TT‬ات مجمع ‪T‬اً متك ‪TT‬امالً للم ‪TT‬دارس األساس ‪TT‬ية وبعض الخ ‪TT‬دمات كم ‪TT‬ا‬
‫ساهمت الكنيسة التي أنشئت في مايو عام ‪1971‬م في هذا المجال ‪.‬‬

‫وذلك بإنشاء مدرسة أساس للبن‪TT‬ات متبع‪TT‬ة بداخلي‪TT‬ة لهن ‪ .‬وك‪TT‬ذلك مدرس‪TT‬ة أس‪TT‬اس‬
‫طالب (كمب‪TT‬وني)ب‪T‬القرب من الوح‪TT‬دة اإلداري‪T‬ة للنص‪T‬ر (م‪T‬ايو) وهات‪T‬ان المدرس‪TT‬تان أع‪TT‬دتا‬
‫خصيص‪TT‬اً للطالب الجنوب ‪TT‬يين النص ‪TT‬ارى (وبعض النص ‪TT‬ارى من جب ‪TT‬ال النوب ‪TT‬ة)غ ‪TT‬ير أن‬
‫بعض المسلمين يدرسون فيها ‪.‬‬

‫والمالحظ ‪TT T T‬ه ت ‪TT T T‬دل على أن كث‪TT T T‬يراً من الطالب الجنوب‪TT T T‬يين النص‪TT T T‬ارى أو ذوي‬
‫األوض ‪TT‬اع الحياتي ‪TT‬ة الجي ‪TT‬دة يدرس ‪TT‬ون بم ‪TT‬دارس تابع ‪TT‬ة للكنيس ‪TT‬ة في س ‪TT‬وبا األراض ‪TT‬ي أم ‪TT‬ا‬
‫‪T‬بياً‪ ،‬وال يش ‪TT‬مل جمي ‪TT‬ع أنح ‪TT‬اء المدين ‪TT‬ة الس ‪TT‬يما الجه ‪TT‬ة‬
‫التعليم الث ‪TT‬انوي في م ‪TT‬ايو فقلي ‪TT‬ل نس ‪ّ T‬‬
‫الجنوبية منها ألن به‪T‬ا من‪T‬اطق غ‪T‬ير مخطط‪T‬ة واحيان‪T‬اً يص‪T‬عب الوص‪T‬ول إليه‪T‬ا في فص‪T‬ل‬
‫الخريف ‪.‬كما أن بعضها يخلو من الخدمات األساسية ‪.‬‬

‫إن ع ‪TT‬دد الم‪TT‬دارس الثانوي ‪TT‬ة اليزي‪TT‬د عن ثم‪TT‬اني م ‪TT‬دارس يق ‪TT‬ع معظمه ‪TT‬ا في الجه‪TT‬ة‬
‫الش‪TT T‬رقية من المدين‪TT T‬ة المتقدم‪TT T‬ة من التخطي‪TT T‬ط والخ‪TT T‬دمات بس‪TT T‬بب الق‪TT T‬رب من المن‪TT T‬اطق‬
‫المأهول‪TT T‬ة بالبرك‪TT T‬ان وحي‪TT T‬اتهم المعيش‪TT T‬ية أفض‪TT T‬ل مث‪TT T‬ل األس‪TT T‬هري‪ ،‬ع‪TT T‬د حس‪TT T‬ين‪ ،‬النق‪TT T‬از‪،‬‬
‫ويالحظ أن عدداً من طالب الثانويات في مايو يدرسون في السلمة واإلمتداد ‪.‬‬

‫وتع‪TT‬د مدرس‪TT‬ة أس‪TT‬امة بن زي‪TT‬د أول مدرس‪TT‬ة ثانوي‪TT‬ة في مدين‪TT‬ة م‪TT‬ايو إذ أنش‪TT‬أت في‬
‫تدريجياً بعض المدارس‪ T‬العامة والخاصة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫سبعينيات القرن الماضي وبعد ذلك أنشأت‬

‫‪36‬‬
‫المبحث الثالث‬

‫ويتناول التركيبة اإلثنية واللغوية لمدينة مايو ‪:‬‬

‫مفهوم الثنائية اللغوية‪:‬‬

‫أول من تكلم عن ه ‪TT‬ذه الظ ‪TT‬اهرة ه ‪TT‬و اللغ ‪TT‬وي األلم ‪TT‬اني (ك ‪TT‬ارل كرمب ‪TT‬اخر)‪ ،‬في‬
‫حديثه عنها في اليونانية والعربية ونصحه اليونان والع‪T‬رب ب‪T‬ترك الفص‪T‬يح في لغتيهم‪T‬ا‬
‫وتب‪TTT‬نى إح‪TTT‬دى اللهج‪TTT‬ات ب‪TTT‬ديالً عن الفص‪TTT‬يح فيه‪TTT‬ا ‪ .‬وأول مص ‪TT‬طلح نعت له ‪TT‬ا ك ‪TT‬ان في‬
‫الفرنسية هو (‪)LADIG BLOSSIE‬على يد العالم الفرنسي (ويليام مارسيه) وعرفه في‬
‫مقال ‪TT‬ة ل ‪TT‬ه عن ه ‪TT‬ذه الظ ‪TT‬اهرة في العربي ‪TT‬ة بقول ‪TT‬ه ‪( :‬هي التن ‪TT‬افس بين لغ ‪TT‬ة أدبي ‪TT‬ة مكتوب ‪TT‬ة‬
‫ولغ‪TT‬ة عامي‪TT‬ة ش‪TT‬ائعة للح‪TT‬ديث ) فالمس‪TT‬توى الفص‪TT‬يح يمث‪TT‬ل لغ‪TT‬ة الكتاب‪TT‬ة بينم‪TT‬ا العامي‪TT‬ة تمث‪TT‬ل‬
‫لغة الحديث ‪.‬أما الفصحى المؤلفة من اللهجات العربية القديم‪TT‬ة المجتم‪TT‬ع به‪TT‬ا فال تك‪TT‬ون‬
‫إزدواجياً‪ ،‬فالفرق بينها وبين اللهج‪TT‬ات ال‪TT‬تي ت‪TT‬ألفت منه‪TT‬ا ليس‪TT‬ت‬
‫ّ‬ ‫مع هذه اللهجات وصفا‬
‫شائعة ألن هذه اللهجات على اختالفها حجة ‪.‬‬

‫ولس‪TTT‬نا م‪TTT‬ع ال‪TTT‬دكتور الس‪TTT‬عيد ب‪TTT‬دوي فيم‪TTT‬ا ذك ‪TT‬ره من وج ‪TT‬ود ازدواج لغ ‪TT‬وي عن ‪TT‬د‬
‫الع ‪TT‬رب قب ‪TT‬ل اإلس ‪TT‬الم‪ ،‬مس ‪TT‬تدالً على ذل ‪TT‬ك ب ‪TT‬أن الفص ‪TT‬حى س ‪TT‬ليقة للع ‪TT‬رب ب ‪TT‬دليل الس ‪TT‬مات‬
‫اللغوية الخاصة التي تظهر موافقة للهجة قبيلة ومخالفة للفصحى أو اللغة المشتركة ‪.‬‬

‫مصطلح اإلزدواجية أكثر صالحية من الثنائية من الناحية اللغوية فهي مصدر‬


‫صناعي لإلزدواج الذي ه‪TT‬و في اللغ‪TT‬ة ال‪TT‬تزاوج وال‪TT‬تزاوج بمع‪TT‬نى اإلق‪TT‬تران وفي المعجم‬
‫الوس‪TT T T T‬يط( م‪TT T T T‬زدوج الثم‪TT T T T‬ر ه‪TT T T T‬و النب‪TT T T T‬ات ال‪TT T T T‬ذي يحم‪TT T T T‬ل ن‪TT T T T‬وعين من الثم‪TT T T T‬ار مختلفي‬
‫ًّ‬
‫وزمانيا موح‪TT‬داً وه‪TT‬ذا ينطب‪TT‬ق على اق‪TT‬تران‬ ‫ًّ‬
‫مكانيا‬ ‫الص‪TT‬فات ) ‪.‬واإلق‪TT‬تران يقتض‪TT‬ي إط‪TT‬اراً‬
‫الفص‪TT‬حى وهي لغ‪TT‬ه الكتاب‪TT‬ة وعاميته‪TT‬ا على س‪TT‬احة ال‪TT‬وطن الع‪TT‬ربي‪ ،‬وهي لغ‪TT‬ة الخط‪TT‬اب‬
‫الشفهي في مرحلة معينة من الزمان وأثير جدل لم يهدأ بعد حول أي المستويين أق‪TT‬در‬

‫‪37‬‬
‫على التعبير عن الجوانب العاطفية والنفسية واإلجتماعية‪ ،‬الفص‪TT‬حى أم العامي‪TT‬ة؟ فمنهم‬
‫من رأى في العامي ‪TT T‬ة ش ‪TT T‬فافية أك ‪TT T‬ثر ومرون ‪TT T‬ة وحري ‪TT T‬ة ورش ‪TT T‬اقة في التعب ‪TT T‬ير ال تتيحه ‪TT T‬ا‬
‫الفص‪TT‬حى باعتباره‪TT‬ا أوث‪TT‬ق بحي‪TT‬اة الن‪TT‬اس‪ ،‬ومنهم من رأى أن العامي‪TT‬ة تطمس الشخص‪TT‬ية‬
‫وتخفيه‪TTT‬ا أك‪TTT‬ثر مم‪TTT‬ا تفص‪TTT‬ح عنه‪TTT‬ا وتب‪TTT‬ديها‪ ،‬ومنهم من فص ‪TT‬ل الق ‪TT‬ول ففض ‪TT‬ل أن تك ‪TT‬ون‬
‫الفص ‪TT‬حى للمس ‪TT‬رحية المكتوب ‪TT‬ة المق ‪TT‬روءة‪ ،‬خاص ‪TT‬ة إذا ك ‪TT‬انت تاريخي ‪TT‬ة أو مترجم ‪TT‬ة‪ ،‬أم ‪TT‬ا‬
‫الممثلة فالعامية أولى بها‪.‬‬

‫ومن و جه‪TT T T‬ة نظرن‪TT T T‬ا أن العامي‪TT T T‬ة أق‪TT T T‬در على التعب‪TT T T‬ير في الج‪TT T T‬وانب العاطفي‪TT T T‬ة‬
‫والنفس ‪TT T‬ية واإلجتماعي ‪TT T‬ة ولكن من األفض ‪TT T‬ل اس ‪TT T‬تخدام الفص ‪TT T‬حى لكي ي ‪TT T‬دركها الجمي ‪TT T‬ع‪،‬‬
‫وربما ال يجيد الجميع فهم العامية لذا من األفضل استخدام الفصحى ‪.‬‬

‫ونبحث عن اإلزدواجي‪TT T‬ة أو الثنائي‪TT T‬ة مش‪TT T‬كالت عدي‪TT T‬دة ‪.‬وب‪TT T‬دأ استش‪TT T‬عار الخط‪TT T‬ر‬
‫الحقيقي لإلزدواجية حين بدأت الدراسات األكاديمية تتوالى‪ ،‬وتنص‪TT‬ب ب‪TT‬دعوة ص‪TT‬ريحة‬
‫إلى إحالل العامية محل الفصحى ‪.‬‬

‫انقسمت آراء الباحثين حيال هذه المشكلة فكانت كالتالي ‪:‬‬

‫منهم من رأى أنه‪TT‬ا ظ‪TT‬اهرة ليس‪TT‬ت خاص‪TT‬ة باللغ‪TT‬ة العربي‪TT‬ة وأنه‪TT‬ا الس‪TT‬نة الطبيعي‪TT‬ة‬ ‫‪-1‬‬
‫في اللغ ‪TT‬ات والش ‪TT‬ذوذ في اختالف لغ ‪TT‬ة الكتاب ‪TT‬ة عن لغ ‪TT‬ة التخ ‪TT‬اطب ففي ك ‪TT‬ل لغ ‪TT‬ة‬
‫لسان عامي ولسان فصيح‪ ،‬وأن هذه الظاهرة من دالئل تحضر االنسان ‪.‬‬
‫الهب ‪TT‬وط بلغ ‪TT‬ة الكتاب ‪TT‬ة إلى لغ ‪TT‬ة الح ‪TT‬ديث‪ ،‬باس ‪TT‬تخدام العامي ‪TT‬ة في المواض ‪TT‬يع ال ‪TT‬تي‬ ‫‪-2‬‬
‫تشمل فيها الفصحى(‪.)5‬‬

‫علم اللسان العربي‪ ،‬د‪/‬عبد المجيد مجاهد‪ ،‬ص ‪.249-239‬‬ ‫‪)(5‬‬

‫‪38‬‬
‫التركيبة اإلثنية لمدينة مايو ‪:‬‬

‫ي ‪TT‬راد بالتركيب ‪TT‬ة اإلثني ‪TT‬ة معرف ‪TT‬ة الجماع ‪TT‬ات اإلثني ‪TT‬ة المتنوع ‪TT‬ة ال ‪TT‬تي تتش ‪TT‬كل منه ‪TT‬ا‬
‫مدينة مايو معرفة تترتب عليها محاولة اإللمام بأسماء هذه الجماعات ق‪T‬در المس‪TT‬تطاع‪،‬‬
‫والتوزي ‪TT‬ع الع ‪TT‬ددي للس ‪TT‬كان عليه ‪TT‬ا‪ ،‬باإلض ‪TT‬افة إلى عالق ‪TT‬ة اإلرتب ‪TT‬اط بين ه ‪TT‬ذه الجماع ‪TT‬ات‬
‫والمدينة ‪.‬‬

‫لقد أبانت عينة البحث المكونة من تالميذ وتلميذات مدارس األساس (المس‪TT‬توى‬

‫الس ‪TT T‬ابع‪ ،‬والمس ‪TT T‬توى الث ‪TT T‬امن وع ‪TT T‬ددها ‪1104‬عن قائم ‪TT T‬ة طويل ‪TT T‬ة تتك ‪TT T‬ون من ‪ 99‬اس ‪TT T‬ماً‬
‫لجماعة إثنية )‪.‬‬

‫إن هذه القائمة ال‪T‬تي تش‪T‬تمل على ه‪T‬ذة الحص‪T‬يلة المتنوع‪T‬ة من الجماع‪T‬ات اإلثني‪T‬ة‬
‫الت ‪TT‬بين لن ‪TT‬ا جماع ‪TT‬ات إثني ‪TT‬ة مختلف ‪TT‬ة تم ‪TT‬ام اإلختالف‪ ،‬وإ نم ‪TT‬ا تعكس لن ‪TT‬ا قبائ ‪TT‬ل‪ ،‬وبطون‪T T‬اً‪،‬‬

‫وأفخاذاً‬

‫وق ‪TT‬د التزمن ‪TT‬ا ب ‪TT‬إيراد ك ‪TT‬ل م ‪TT‬ا أورده المبحوث ‪TT‬ون دون ت ‪TT‬دخل من قبلن ‪TT‬ا وخصص ‪TT‬نا‬
‫لكل اسم منها رمزاً ًّ‬
‫رقميا مع ترتيبها لتسهيلها في حالة استرجاعها حاسوبياً ‪.‬‬

‫إن قائم‪TT‬ة به‪TT‬ذا الط‪TT‬ول يص‪TT‬عب إيراده‪TT‬ا بكاف‪TT‬ة تفاص‪TT‬يلها في متن ه‪TT‬ذه الدراس‪TT‬ة ‪.‬‬
‫وألغراض علمية بحتة المفر من عم‪TT‬ل محاول‪TT‬ة دمج وتجمي‪TT‬ع منطقي‪ ،‬أو ش‪TT‬به منطقي‬
‫لهذه القائمة‪ ،‬دمجاً وتجميعا يراد فيهما قدر من التق‪TT‬ارب والتج‪TT‬انس ال‪TT‬تي تمكن الب‪TT‬احث‬

‫في يسر من الوق‪T‬وف على معرف‪T‬ة مؤش‪T‬رات عن الجماع‪T‬ة اإلثني‪T‬ة ال‪T‬تي تش‪T‬كل حض‪T‬وراً‬
‫سكانيا كبيراً نسبة وعدداً في مدينة مايو(‪.)6‬‬
‫ًّ‬

‫التزاوج بين القبائل وداخل القبيلة الواحدة في مدينة مايو ‪:‬‬

‫مباحث في علم اللغة ومناهج البحث اللغوي‪ ،‬د‪ /‬نور الهدى لوشن ص‪.164:‬‬ ‫‪)(6‬‬

‫‪39‬‬
‫إن القيم‪TT‬ة المهم‪TT‬ة ال‪TT‬تي ي‪TT‬تركز عليه‪TT‬ا ال‪TT‬تزاوج وعالقت‪TT‬ه ب‪TT‬التحول اللغ‪TT‬وي هي أن‬
‫الجماع‪TT‬ة اإلثني‪TT‬ة تح‪TT‬رص على أن ي‪TT‬تزوج أفراده‪TT‬ا من الجماع‪TT‬ة نفس‪TT‬ها ‪ .‬وتح‪TT‬ارب أي‬
‫مجهود من أي فرد فيها لل‪T‬تزاوج من خارجه‪T‬ا حرص‪T‬ا منه‪T‬ا على خصوص‪T‬يتها ‪ .‬وي‪T‬رد‬
‫هذا األم‪TT‬ر في ش‪T‬يء من الوض‪T‬وح‪ T‬عن‪TT‬د س‪T‬عد ال‪TT‬دين إب‪T‬راهيم حين يش‪T‬ير إلى أن خاص‪TT‬ية‬
‫التزاوج الداخلي باإلضافة إلى خاصية أن عضوية الجماع‪T‬ة اإلثني‪T‬ة هي عض‪T‬وية غ‪T‬ير‬
‫تطوعي‪TT‬ة‪ ،‬من الخص‪TT‬ائص اإلجتماعي‪TT‬ة ال‪TT‬تي تم‪TT‬يز الجماع‪TT‬ة اإلثني‪TT‬ة إلى ج‪TT‬انب اختالفه‪TT‬ا‬
‫عن غيره‪TT T‬ا في متغ‪TT T‬يرات اللغ‪TT T‬ة أو ال‪TT T‬دين أو الس‪TT T‬اللة أو األص‪TT T‬ل الق‪TT T‬ومي ‪.‬فاألغلبي‪TT T‬ة‬
‫العظمى من أف‪TT T T‬راد أي جماع‪TT T T‬ة إثني‪TT T T‬ة ينتهي بهم الح‪TT T T‬ال إلى ال‪TT T T‬زواج من أف‪TT T T‬راد نفس‬
‫الجماع‪TT‬ة اإلثني‪TT‬ة من الجنس اآلخ‪TT‬ر ‪ .‬ه‪TT‬ذا والب‪TT‬د أن يالح‪TT‬ظ أن‪TT‬ه ق‪TT‬د يح‪TT‬دث ال‪TT‬تزاوج بين‬
‫أف‪TT‬راد ينتم‪TT‬ون إلى جماع‪TT‬ات إثني‪TT‬ة مختلف‪TT‬ة‪ ،‬ولكن الميداني‪TT‬ة تش‪TT‬ير كله‪TT‬ا إلى أن ذل‪TT‬ك ه‪TT‬و‬
‫اإلستثناء عن القاعدة العامة ‪.‬‬
‫ويواص‪TT T‬ل س‪TT T‬عد ال‪TT T‬دين إب‪TT T‬راهيم في تناول‪TT T‬ه ألهمي‪TT T‬ة ال‪TT T‬تزاوج ال‪TT T‬داخلي للجماع‪TT T‬ة‬
‫اإلثنية قائالً أن ال‪T‬تزاوج من ال‪T‬داخل باإلض‪T‬افة إلى العض‪T‬وية الجبري‪T‬ة‪ ،‬هم‪T‬ا الخاص‪T‬يتان‬
‫المس‪TT T‬ؤولتان عن حف‪TT T‬ظ الكي‪TT T‬ان الجم‪TT T‬اعي البش‪TT T‬ري والثق‪TT T‬افي ألي جماع‪TT T‬ة إثني‪TT T‬ة ‪ .‬فعن‬
‫طري‪TT‬ق العض‪TT‬وية‪ T‬الجبري‪TT‬ة عن‪TT‬د المول‪TT‬د تض‪TT‬من الجماع‪TT‬ة تحدي‪TT‬د ص‪TT‬فوفها وتتأك‪TT‬د عملي‪TT‬ة‬
‫اإلحالل والتع ‪TT‬ويض عمن تفق ‪TT‬دهم الجماع ‪TT‬ة من أعض‪TT‬ائها نتيج ‪TT‬ة الوف‪TT‬اء ‪ .‬أم‪TT‬ا ال ‪TT‬تزاوج‬
‫من ال ‪TT T‬داخل فيتم من خالل الض ‪TT T‬غوط اإلجتماعي ‪TT T‬ة والنفس ‪TT T‬ية المس ‪TT T‬تمرة بش ‪TT T‬كل مباش ‪TT T‬ر‬
‫أوغير مباشر‪ ،‬على أفراد الجماعة اإلثني‪T‬ة من الجنس‪T‬ين‪ ،‬فالش‪T‬ريط الثق‪T‬افي من‪T‬ذ الص‪T‬غر‬
‫يجعل عضو الجماع‪TT‬ة اإلثني‪TT‬ة راغب‪T‬اً ومنفص‪T‬الً لل‪TT‬تزاوج من داخ‪TT‬ل الجماع‪TT‬ة ‪ .‬ويض‪TT‬يف‬
‫سعد الدين إبراهيم بأن من جهة أخرى إذا تس‪TT‬اورت الف‪TT‬رد فك‪TT‬رة ال‪TT‬تزاوج من خارجه‪TT‬ا‬
‫ف ‪TT‬إن أدوات الض ‪TT‬بط اإلجتم ‪TT‬اعي ال ‪TT‬تي ت ‪TT‬تراوح بين العق ‪TT‬اب والعزل ‪TT‬ة ع ‪TT‬ادة ماتثني ‪TT‬ه عن‬
‫الفك‪TT T‬رة‪ ،‬أم‪TT T‬ا إذا تس‪TT T‬امحت الجماع‪TT T‬ة اإلثني‪TT T‬ة أك‪TT T‬ثر من الالزم في مس‪TT T‬ألة ال‪TT T‬تزاوج من‬
‫الخ‪TT‬ارج‪ ،‬ف‪TT‬إن وجوده‪TT‬ا نفس‪TT‬ه ككي‪TT‬ان متف‪TT‬رد يص‪TT‬بح مه‪TT‬دداً بخط‪TT‬ر اإلنص‪TT‬هار وال‪TT‬ذوبان‪،‬‬
‫‪40‬‬
‫ول‪TT‬ذلك تح‪TT‬رص ك‪TT‬ل جماع‪TT‬ة إثني‪TT‬ة على ال‪TT‬تزاوج من ال‪TT‬داخل ح‪TT‬تى تحاف‪TT‬ظ على هويته‪TT‬ا‬
‫وخصوص‪TT‬يتها‪ ،‬وح‪TT‬تى تمنعه‪TT‬ا محافظته‪TT‬ا ه‪TT‬ذه من التح‪TT‬ول إلى ثقاف‪TT‬ات وع‪TT‬ادات ولغ‪TT‬ات‬
‫أخرى ‪.‬‬
‫بم ‪TT‬ا أنن ‪TT‬ا نتن ‪TT‬اول التركيب ‪TT‬ة الس ‪TT‬كانية لمدين ‪TT‬ة م ‪TT‬ايو بم ‪TT‬ا فيه ‪TT‬ا من تن ‪TT‬وع‪ ،‬ف ‪TT‬إن ه ‪TT‬ذه‬
‫التركيب ‪TT T‬ة يمكن النظ ‪TT T‬ر إليه ‪TT T‬ا من زاوي ‪TT T‬ة أخ ‪TT T‬رى‪ ،‬لينعكس لن ‪TT T‬ا ج ‪TT T‬انب ج ‪TT T‬وهري يمكن‬
‫صياغته في عدد من األسئلة‪ ،‬وذلك على النحو التالي ‪:‬‬
‫ه‪TT‬ل هن‪TT‬اك ت‪TT‬زاوج بين الجماع‪TT‬ات اإلثني‪TT‬ة ال‪TT‬تي تش‪TT‬كل التركيب‪TT‬ة الس‪TT‬كانية لمدين‪TT‬ة‬
‫م‪TT T‬ايو ؟؟ أم أن ه‪TT T‬ذه الجماع‪TT T‬ات تحص‪TT T‬ر تزاوجه‪TT T‬ا في أن ك‪TT T‬ل واح‪TT T‬دة من ض‪TT T‬من ه‪TT T‬ذه‬
‫الجماعات يتراوح أفرادها مع بعضهم البعض ؟؟‬
‫مامعدل التزاوج داخل الجماعة اإلثنية الواحدة وخارجها ؟؟‬
‫هل لل‪TT‬تزاوج بين الجماع‪TT‬ات اإلثني‪TT‬ة واإلنكف‪TT‬اء على ال‪TT‬تزاوج بين أف‪TT‬راد الجماع‪TT‬ة‬
‫نفسها أث‪T‬ر في وض‪T‬ع اللغ‪T‬ات المحلي‪T‬ة في حال‪T‬ة الجماع‪T‬ات اإلثني‪T‬ة الناطق‪T‬ة بلغ‪T‬ات محلي‪T‬ة‬
‫من حيث انحسارها وانتشارها ؟؟‬
‫إن المالح ‪TT‬ظ على الم ‪TT‬دن في الس ‪TT‬ودان بص ‪TT‬ورة عام ‪TT‬ة أن نش ‪TT‬أتها ترتب ‪TT‬ط ع ‪TT‬ادة‪،‬‬
‫بعدد من الجماعات اإلثنية ويقدر لهذه الجماعات الذوبان في بوتقة واحدة عبر السنين‬
‫‪ .‬وه ‪TT T‬ذا ال ‪TT T‬ذوبان الت ‪TT T‬دريجي ه ‪TT T‬و المس ‪TT T‬ؤول عن تق ‪TT T‬ارب اللغ ‪TT T‬ة بين الع ‪TT T‬ادات والتقالي ‪TT T‬د‬
‫والموروث‪TT T T‬ات المختلف ‪TT T‬ة والثقاف‪TT T T‬ات المتباين ‪TT T‬ة بفع‪TT T T‬ل اإلحتك ‪TT T‬اك والتس‪TT T T‬اكن المس ‪TT T‬تمرين‬
‫والمتباشرين ‪.‬‬
‫وإ ن ق‪TT‬در لثقاف‪TT‬ة واح‪TT‬دة أن تس‪TT‬ود‪ ،‬وه‪TT‬ذا ه‪TT‬و الغ‪TT‬الب في نهاي‪TT‬ة األم‪TT‬ر‪ ،‬فإن‪TT‬ه الب‪TT‬د‬
‫للثقافة أن تتأثر بشكل واضح بالثقافات التي ساكنتها وتعايشت معها‪ ،‬وخير مثال لذلك‬
‫الثقافة اإلسالمية العربية‪ ،‬بل اإلسالم نفسة في السودان بجميع مدنه وأنحائه فال تكاد‬
‫تخل‪TT T‬و من ك‪TT T‬ل هن‪TT T‬ا وهن‪TT T‬اك يفرض‪TT T‬ه ‪ ،‬في مق‪TT T‬ام تق‪TT T‬ارب اللغ‪TT T‬ة بين الع‪TT T‬ادات والتقالي‪TT T‬د‬
‫والثقافات المختلفة للجماعات اإلثنية المكون‪TT‬ة للمدين‪TT‬ة في الس‪TT‬ودان (ومنه‪TT‬ا م‪TT‬ايو ) وبم‪TT‬ا‬
‫‪41‬‬
‫عنت من ب‪TT‬روز جي‪TT‬ل أو أجي‪TT‬ال تك‪TT‬ون أك‪TT‬ثر اس‪TT‬تعداداً وقابلي‪TT‬ة لل‪TT‬تزاوج من الجماع‪TT‬ات‬
‫اإلثني‪TT‬ة المختلف‪TT‬ة بخالف الق‪TT‬رى واألري‪TT‬اف ‪ .‬وهي مرحل‪TT‬ة مهم‪TT‬ة في تط‪TT‬ور المدين‪TT‬ة من‬
‫تط‪TTT‬ور اإلن‪TTT‬دماج الق‪TTT‬ومي‪ ،‬بع‪TTT‬د أن ك‪TTT‬ادت ه‪TTT‬ذه الجماع ‪TT‬ات أن تجم ‪TT‬ع بينه ‪TT‬ا الكث ‪TT‬ير من‬
‫العوامل من تجاور وتساكن ومش‪T‬اركة في الخ‪T‬دمات بص‪T‬ورها المختلف‪T‬ة‪ ،‬باإلض‪T‬افة إلى‬
‫عوامل خاصة ذات ارتباط بطبيعة نشأة المدن وتطورها ‪.‬‬
‫إذا ك‪TT T‬انت المجتمع‪TT T‬ات المختلف‪TT T‬ة في الس‪TT T‬ودان تق‪TT T‬ع تحت س‪TT T‬يطرة ثقاف‪TT T‬ات تحكم‬
‫قبض‪TT‬تها‪ ،‬وتحت ع‪TT‬ادات وتقالي‪TT‬د ناق‪TT‬دة الس‪TT‬يما في مج‪TT‬ال ال‪TT‬زواج ومايرتب‪TT‬ط ب‪TT‬ة ‪ .‬وظ‪TT‬ل‬
‫زواج الف‪TT‬رد‪ ،‬وربم‪TT‬ا ح‪TT‬تي االن‪ ،‬يتم داخ‪TT‬ل الجماع‪TT‬ة االثني‪TT‬ة الواح‪TT‬دة ب‪TT‬ل داخ‪TT‬ل االس‪TT‬رة‬
‫الواح‪TT‬دة‪ ،‬ف‪TT‬ان المين‪TT‬ة الس‪TT‬ودانية ق‪TT‬د قطعت ش‪TT‬وطآ الب‪TT‬اس ب‪TT‬ة في أزال‪TT‬ة وترس‪TT‬بات مفه‪TT‬وم‬
‫قصر التزاوج داخل الجماعات االثني‪T‬ة فق‪T‬ط وال‪T‬ذي يعت‪T‬بر ارث‪T‬اً ورثت‪T‬ه الثقاف‪T‬ة الس‪T‬ودانية‬
‫بشكل مباشر عن الثقافتين العربية واإلفريقية ‪.‬‬
‫وإ ن ماذهبنا إليه من وج‪TT‬ود جي‪TT‬ل أو أجي‪T‬ال في م‪TT‬دن الس‪T‬ودان يح‪T‬اول أن يخ‪T‬رج‬
‫على جماعت‪TT‬ة اإلثني‪TT‬ة ب‪TT‬الزواج من خارجه‪TT‬ا ‪ .‬اليمكن اعتب‪TT‬اره معي‪TT‬اراً مح‪TT‬دداً لك‪TT‬ل م‪TT‬دن‬
‫السودان‪ ،‬وإ ن حكمة اهلل قد اقتضت بأن يك‪TT‬ون ه‪TT‬ذا األم‪TT‬ر نس‪ًّ T‬‬
‫‪T‬بيا‪ ،‬واليمكن تص‪TT‬وره في‬
‫مدن السودان كلها‪ ،‬وإ نما تختلف فيه المدينة من األخرى درجة ومقداراً‪.‬‬
‫أنشات مدينة مايو في أواخر عام ‪ 1970‬نتيجة لق‪T‬رار خ‪T‬اص ب‪T‬إخالء العاص‪T‬مة‬
‫الخرطوم من التجمعات العشوائية وق‪TT‬د ك‪TT‬انت ه‪TT‬ذة الن‪TT‬واة األولى للمدين‪TT‬ة‪ ،‬وق‪TT‬د تب‪TT‬ع ذل‪TT‬ك‬
‫هج‪TT‬رات وموج‪TT‬ات من الن‪TT‬ازحين ال‪TT‬ذين ت‪TT‬أثرت من‪TT‬اطقهم التقليدي‪TT‬ة في جن‪TT‬وب الس‪TT‬ودان‬
‫وش‪TT‬مال كردف‪TT‬ان وجب‪TT‬ال النوب‪TT‬ة ودارف‪TT‬ور وغيره‪TT‬ا ب‪TT‬الحرب والجف‪TT‬اف والتص‪TT‬حر‪ ،‬مم‪TT‬ا‬
‫جعل المنطقة تتشكل من تركيبة سكانية ذات مرجعيات إثنية مختلفة ‪.‬‬
‫وهي تنقس م إلى ش قين ‪ :‬م ‪TT‬ايو القديم ‪TT‬ة وهي مجتمع ‪TT‬ات متجانس ‪TT‬ة ًّ‬
‫إثنيآ بس ‪TT‬بب‬
‫طبيع‪TT‬ة نش‪TT‬أتها ال‪TT‬تي اقتض‪TT‬ت ذل‪TT‬ك لحف‪TT‬ظ األمن واإلس‪TT‬تقرار وق‪TT‬د مكن ه‪TT‬ذا التج‪TT‬انس في‬

‫‪42‬‬
‫ب‪TT T‬ادئ االم‪TT T‬ر من اإلحتف‪TT T‬اظ ب‪TT T‬أغلب الع‪TT T‬ادات والتقالي‪TT T‬د والموروث‪TT T‬ات والثقاف‪TT T‬ة الخاص‪TT T‬ة‬
‫بالقبيلة المعينة ‪.‬‬
‫وكرس لمفاهيم كثيرة في هذا المجال‪ ،‬يأتي ضمنها ال‪TT‬تزاوج في القبيل‪TT‬ة المعين‪TT‬ة‬
‫فقط ‪.‬‬
‫أما مايو الجديدة‪ ،‬ال‪T‬تي تنقس‪T‬م إلى م‪TT‬ايو الجدي‪T‬دة المخطط‪TT‬ة‪ ،‬وم‪T‬ايو الجدي‪TT‬دة غ‪TT‬ير‬
‫المخطط ‪TT‬ة‪ ،‬فق ‪TT‬د حف ‪TT‬ل القس ‪TT‬م األول منه ‪TT‬ا بمجتمع ‪TT‬ات غ ‪TT‬ير متجانس ‪TT‬ة ًّ‬
‫إثنيا بس ‪TT‬بب طبيع ‪TT‬ة‬
‫تأسس‪T‬ها ال‪T‬تي ك‪T‬انت نتاج‪T‬اً لتع‪T‬ويض تخطي‪T‬ط أحي‪T‬اء م‪T‬ايو القديم‪T‬ة المزدحم‪T‬ة ‪ .‬وق‪T‬د ش‪T‬كل‬
‫ذل ‪TT‬ك م ‪TT‬ايمكن تس ‪TT‬ميته بالمرحل ‪TT‬ة الوس ‪TT‬يطة‪ ،‬وهي مرحل ‪TT‬ة التخلي الت ‪TT‬دريجي عن الثقاف ‪TT‬ة‬
‫الخاص‪TT T‬ة بالقبيل‪TT T‬ة المعين‪TT T‬ة‪ ،‬باإلض‪TT T‬افة إلى القابلي‪TT T‬ة واإلس‪TT T‬تعداد واإلنص‪TT T‬هار واإلن‪TT T‬دماج‬
‫المبدئيين في ثقافة وأخرى‪ ،‬بسبب انعدام التجانس في األحياء المخططة بمايو الجديدة‬
‫‪ .‬كم‪TT‬ا حف‪TT‬ل القس‪TT‬م الث‪TT‬اني منه‪TT‬ا غ‪TT‬ير المخطط‪TT‬ة بمجتمع‪TT‬ات متجانس‪TT‬ة ًّ‬
‫إثنيا‪ ،‬أيض‪T‬اً بس‪TT‬بب‬
‫طبيعة تكوينها‪ ،‬إذ أنها قامت على أيدي شيوخ وسالطين‪ ،‬كان من جملة مهامهم حفظ‬
‫األمن ورعاي ‪TT‬ة ش ‪TT‬ؤون أف ‪TT‬راد ق ‪TT‬بيلتهم‪ ،‬وبه ‪TT‬ذا تك ‪TT‬ون ق ‪TT‬د ت ‪TT‬وفرت من جدي ‪TT‬د بيئ ‪TT‬ة مناس ‪TT‬بة‬
‫ممارسة العادات والتقاليد‪ ،‬ومن بينها التزاوج من داخل القبيلة ‪.‬‬
‫مدينة مايو به‪TT‬ا ثالث‪TT‬ة مجتمع‪T‬ات رئيس‪TT‬ية داخ‪T‬ل ك‪T‬ل مجتم‪T‬ع ع‪TT‬دد من المجتمع‪T‬ات‬
‫الص‪TT T‬غيرة‪ T‬األول تمثل‪TT T‬ه م‪TT T‬ايو القديم‪TT T‬ة بم‪TT T‬ا في‪TT T‬ه من ثق‪TT T‬ل إث‪TT T‬ني كب‪TT T‬ير ومتج‪TT T‬انس‪ ،‬وه‪TT T‬ذا‬
‫المجتمع وإ ن كان متجانساً فقد طرأ عليه تح‪TT‬ول كب‪TT‬ير فيم‪TT‬ا يخص م‪TT‬دى محافظت‪TT‬ه على‬
‫الثقاف ‪TT‬ة الخاص ‪TT‬ة لك ‪TT‬ل جماع ‪TT‬ة‪ ،‬إذ بع ‪TT‬د مض ‪TT‬ي عش ‪TT‬رات الس ‪TT‬نين من الت ‪TT‬داخل والتج ‪TT‬اور‬
‫واإلنفتاح نشأ جيل أو أجيال ماعادت تتمسك بثقافتها المحلية ‪.‬‬
‫وأما المجتمع الثاني م‪T‬ايو الجدي‪T‬دة المخطط‪T‬ة وهي تمث‪T‬ل مرحل‪T‬ة وس‪T‬يطة للتخلي‬
‫التدريجي للبحث بالثقافة المحلية‪ ،‬فيتوقع أن يكون لها‪ ،‬مع مرور الزمن‪ ،‬القابلي‪TT‬ة ش‪TT‬به‬
‫الكاملة للتفاعل مع األخرى ‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫التركيبة اللغوية لمدينة مايو ‪:‬‬

‫يقصد بالتركيبة اللغوية‪ ،‬معرفة اللغ‪T‬ات المختلف‪T‬ة ال‪T‬تي تس‪T‬هم في تش‪T‬كيل الوض‪T‬ع‬
‫اللغوي لمنطقة أو لمدينة ما‪ ،‬معرفة تترتب عليها محاولة اإللم‪T‬ام بأس‪TT‬ماء ه‪TT‬ذه اللغ‪T‬ات‪،‬‬
‫والتوزيع العددي للسكان عليها ‪.‬‬

‫هن ‪TT‬اك ‪ 28‬لغ ‪TT‬ة ترج ‪TT‬ع إلى جب ‪TT‬ال النوب ‪TT‬ة وهي (أب ‪TT‬و هش ‪TT‬يم وأنق ‪TT‬وال وتقلي وت ‪TT‬يرا‬
‫وتيمين ودلنج وجل ‪TT T‬د ورش ‪TT T‬اد وش ‪TT T‬ات وش ‪TT T‬فر وص ‪TT T‬بوري وغلف ‪TT T‬ان وكاتش ‪TT T‬ا وك ‪TT T‬ادوقلي‬
‫وكاوين‪TTT‬ارو وكجوري‪TTT‬ة وك‪TTT‬در وكن‪TTT‬دو وكرودق‪TTT‬و وكن ‪TT‬درما وك ‪TT‬واليب ولق ‪TT‬وري وك ‪TT‬ومن‬
‫ومورو وميدي ونيمانق) ‪.‬‬

‫وهن ‪TT‬اك إح ‪TT‬دى عش ‪TT‬ر لغ ‪TT‬ة ترج ‪TT‬ع إلى جن ‪TT‬وب الس ‪TT‬ودان وهي ‪(:‬أش ‪TT‬ولي وب ‪TT‬اري‬
‫وباريا ودينكا وكالكوا ومورو ودوير) وهن‪TT‬اك خمس لغ‪TT‬ات ترج‪TT‬ع إلى دارف‪TT‬ور وهي ‪:‬‬
‫(داجو وزغاوة وفور وسراريت وسيما)‪.‬‬

‫وهن ‪TT‬اك لغ ‪TT‬تين ترجع ‪TT‬ان إلى أقص ‪TT‬ى ش ‪TT‬مال الس ‪TT‬ودان‪ ،‬الدنقالي ‪TT‬ة والمحس ‪TT‬ية ولغ ‪TT‬ة‬
‫ترج‪TT‬ع إلى جن‪TT‬وب األزرق وهي ال‪TT‬برون‪ ،‬وإ ض‪TT‬افة إلى لغ‪TT‬تين غ‪TT‬ير مح‪TT‬ددتين الرطان‪TT‬ة‬
‫والنوباوي‪TT‬ة ولغ‪TT‬تين ع‪TT‬الميتين هم‪TT‬ا اإلنجليزي‪TT‬ة والفرنس‪TT‬ية‪ ،‬وهن‪TT‬اك لغ‪TT‬ة واح‪TT‬دة ترج‪TT‬ع إلى‬
‫المجموعة العربية وهي اللغة العربية ‪.‬‬

‫هناك خمس لغات أساسية لها أهمية في المحصلة اللغوية في مدينة م‪T‬ايو وه‪T‬ذه‬
‫اللغات هي ‪:‬‬

‫اللغة العربية ‪ ،‬لغة الهوسا‪ ،‬لغة الفور‪ ،‬لغة البرقو‪ ،‬لغة الدينكا‬

‫وت‪TT T‬رتيب ه‪TT T‬ذه اللغ‪TTT‬ات من حيث ك‪TT T‬بر النس ‪TT‬بة‪ ،‬وك‪TT T‬ثرة ع‪TT T‬دد التك ‪TT‬رار‪ ،‬أم‪TT T‬ا بقي‪TT T‬ة‬
‫اللغات وعددها ‪ 56‬لغة فتمثل مجموعة قليلة النسبة قليلة التكرار‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫التركيبة اإلثنية اللغوية لمدينة مايو ‪:‬‬

‫التركيب ‪TT T T‬ة اإلثني ‪TT T T‬ة‪ ،‬على حقيق ‪TT T T‬ة الت ‪TT T T‬وزع بين اللغ ‪TT T T‬ات الخمس الرئيس ‪TT T T‬ية ذات‬
‫الحض ‪TT‬ور الكب ‪TT‬ير في المدين ‪TT‬ة وهي اللغ ‪TT‬ة العربي ‪TT‬ة ولغ ‪TT‬ة الهوس ‪TT‬ا ولغ ‪TT‬ة الف ‪TT‬ور وال ‪TT‬برقو‬
‫والدينكا ‪.‬‬

‫التركيبة اإلثنية اللغوية لمدينة مايو‪ ،‬إنما تتم عبر بيانات التالميذ المفحوص‪TT‬ين‪،‬‬
‫وذل‪TT‬ك للنظ‪TT‬ر إلى األوض‪TT‬اع بالنس‪TT‬بة لوج‪TT‬ود اللغ‪TT‬ات في الرص‪TT‬يد اللغ‪TT‬وي لمجتم‪TT‬ع مدين‪TT‬ة‬
‫مايو ككل‪ ،‬وإ لى مستوى النظر إليها داخل كل مجموعة من المجموعات‪ ،‬وهكذا ي‪TT‬تيح‬
‫لنا صورة تقريبية للوضع اللغوي في مدينة مايو ‪.‬وتعكس لنا العالق‪TT‬ة بين ه‪TT‬ذة اللغ‪TT‬ات‬
‫الخمس من جهة والعالقة بينهم‪TT‬ا وبين المجموع‪TT‬ات اإلثني‪T‬ة الخمس ‪.‬وعن اللغ‪TT‬ات ال‪T‬تي‬
‫تتحدثها كل مجموعة كلغة أولى وثانية مع اهمال داللة األرقام حد ذاتها ‪.‬‬

‫تتح‪TT‬دث مجموع‪TT‬ة وس‪TT‬ط وغ‪TT‬رب إفريقي‪TT‬ا اللغ‪TT‬ة العربي‪TT‬ة كلغ‪TT‬ة أولى بنس‪TT‬بة عالي‪TT‬ة‬
‫ج‪TT‬داً وتش‪TT‬اركها لغ‪TT‬ات أخ‪TT‬رى ك‪TT‬البرقو والف‪TT‬ور وال‪TT‬دينكا بنس‪TT‬بة منخفض‪TT‬ة أم‪TT‬ا لغ‪TT‬ة الهوس‪TT‬ا‬
‫اللغة الثانية لهذه المجموعة تليها العربية ثم لغة البرقو ‪.‬‬

‫تتح‪TT‬دث مجموع‪TT‬ة جب‪TT‬ال النوب‪TT‬ا اللغ‪TT‬ة العربي‪TT‬ة بنس‪TT‬بة عالي‪TT‬ة كلغ‪TT‬ة أولى وتش‪TT‬اركها‬
‫بنسبة منخفضة ًّ‬
‫جدا لغتا الفور والدينكا ‪.‬‬

‫تتح‪TT‬دث المجموع‪TT‬ة الدارفوري‪TT‬ة اللغ‪TT‬ة العربي‪TT‬ة بنس‪TT‬بة عالي‪TT‬ة كلغ‪TT‬ة أولى وتتقاس‪TT‬م‬
‫هذا المجال مع لغة أخ‪T‬رى‪ ،‬مث‪TT‬ل الف‪T‬ور بنس‪TT‬بة مق‪T‬درة وال‪T‬برقو بنس‪T‬بة ض‪T‬ئيلة‪ ،‬باإلض‪T‬افة‬
‫إلى لغات أخرى بنسب متفاوتة ‪.‬‬

‫تتحدث مجموعة جنوب السودان اللغة العربية كلغة أولى بنسبة متوس‪TT‬طة تليه‪TT‬ا‬
‫لغة الفور ثم الدينكا ثم الهوسا بنسب متفاوتة ‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫أم‪TT‬ا اللغ‪TT‬ة الثاني‪TT‬ة في ه‪TT‬ذه المجموع‪TT‬ة فهي لغ‪TT‬ة ال‪TT‬دينكا ثم اللغ‪TT‬ة العربي‪TT‬ة ولغ‪TT‬ات‬
‫أخرى تنتمي في األصل إلى هذه المجموعة ‪.‬‬

‫تتحدث المجموعة غير المحددة اللغة العربي‪TT‬ة كلغ‪TT‬ة أولى بص‪TT‬ورة كب‪TT‬يرة وتليه‪TT‬ا‬
‫لغة الدينكا ولغة الفور ‪.‬‬

‫إن أعلى مع‪TT T‬دل تح‪TT T‬دث العربي‪TT T‬ة كلغ‪TT T‬ة أولى ي‪TT T‬برز لن‪TT T‬ا في المجموع‪TT T‬ة العربي‪TT T‬ة‬
‫ومجموعة وسط وغرب إفريقيا‪ ،‬والمجموعة الدارفورية ومجموع‪TT‬ة جب‪TT‬ال النوب‪TT‬ة‪ ،‬لغ‪TT‬ة‬
‫الهوسا تتحدث وسط مجموعة وسط وغرب إفريقيا كلغة ثانية أكثر منها لغة أولى ‪.‬‬

‫كم ‪TT T‬ا تتح ‪TT T‬دث بنس ‪TT T‬ب ض ‪TT T‬ئيلة في المجموع ‪TT T‬ة العربي ‪TT T‬ة كلغ ‪TT T‬ة أولى وثاني ‪TT T‬ة وفي‬
‫مجموعة جبال النوب‪T‬ا كلغ‪T‬ة ثاني‪T‬ة وفي مجموع‪T‬ة جن‪T‬وب الس‪T‬ودان كلغ‪T‬ة أولى لغ‪T‬ة الف‪T‬ور‬
‫تتحدث وسط المجموعة الدارفورية بنسبة مقدرة كلغة أولى وثانية ‪.‬كما تتحدث بنسب‬
‫ض ‪TT‬ئيلة وس ‪TT‬ط مجموع ‪TT‬ة وس ‪TT‬ط وغ ‪TT‬رب إفريقي ‪TT‬ا كلغ ‪TT‬ة أولى وثاني ‪TT‬ة ووس ‪TT‬ط المجموع ‪TT‬ة‬
‫العربية كلغة أولى ووسط مجموعة جبال النوبا كلغة أولى وثانية ‪.‬‬

‫لغ ‪TT T‬ة ال ‪TT T‬برقو يختص ‪TT T‬ر التح ‪TT T‬دث به ‪TT T‬ا وس ‪TT T‬ط مجموع ‪TT T‬ة وس ‪TT T‬ط وغ ‪TT T‬رب إفريقي ‪TT T‬ا‬
‫والتتج‪TT T‬اوز ذل‪TT T‬ك إال إلى المجموع‪TT T‬ة الدارفوري‪TT T‬ة ال‪TT T‬تي تتح‪TT T‬دث به‪TT T‬ا كلغ‪TT T‬ة أولى بنس‪TT T‬بة‬
‫ضئيلة ًّ‬
‫جدا ‪.‬‬

‫لغة الدينكا تتحدث بص‪TT‬ورة معت‪TT‬برة وس‪TT‬ط مجموع‪TT‬ة جن‪TT‬وب الس‪TT‬ودان كلغ‪TT‬ة أولى‬
‫وثاني ‪TT‬ة‪ ،‬وتتح ‪TT‬دث بص ‪TT‬ورة ض ‪TT‬ئيلة كلغ ‪TT‬ة أولى وس ‪TT‬ط مجموع ‪TT‬ة وس ‪TT‬ط وغ ‪TT‬رب إفريقي ‪TT‬ا‪،‬‬
‫كلغة أولى وثانية وسط مجموعة جبال النوبة(‪.)7‬‬

‫المرجع السابق‪.‬‬ ‫‪)(7‬‬

‫‪46‬‬
‫ب‪/‬الدراسات السابقة‪:‬‬

‫دراسة عثمان محمد عثمان (‪1991‬م)‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫أج ‪TT‬رى الب ‪TT‬احث ه ‪TT‬ذا الدراس ‪TT‬ة في عين ‪TT‬ة مخت ‪TT‬ارة من م ‪TT‬دارس الن ‪TT‬ازحين بوالي ‪TT‬ة‬
‫الخرطوم ‪.‬‬

‫ه‪TT‬دفت ه‪TT‬ذه الدراس‪TT‬ة إلى جم‪TT‬ع المعلوم‪TT‬ات وعم‪TT‬ل اختب‪TT‬ارات الس‪TT‬تخدام نتائجه‪TT‬ا‬
‫في تحليل أخطاء التالميذ التي حدثت بسبب التحول اللغوي‬

‫نتائج الدراسة‪:‬‬

‫أ‪ /‬يالح‪TT‬ظ في الكتاب‪TT‬ة أن هن‪TT‬اك تس‪TT‬ع أص‪TT‬وات من مجم‪TT‬وع األص‪TT‬وات العربي‪TT‬ة ق‪TT‬د ح‪TT‬دث‬
‫فيها تحول ‪.‬‬

‫ب‪ /‬إهمال عالمات الترقيم نتج عنه‪TT‬ا ع‪TT‬دم وض‪TT‬وح الجمل‪TT‬ة وداللته‪TT‬ا وع‪TT‬دم التفرق‪TT‬ة بين‬
‫الصيغ االستفهامية والخبرية ‪.‬‬

‫ج‪ /‬ع‪TT‬دم اس‪TT‬تخدام القواع‪TT‬د اإلمالئي‪TT‬ة أدى الي ع‪TT‬دم التفرق‪TT‬ة بين الت‪TT‬اء المربوط‪TT‬ة والت‪TT‬اء‬
‫المفتوحة وكتابة نون الفتح ‪.‬‬

‫د‪ /‬في المج ‪TT‬ال النح ‪TT‬وي نج‪TT‬د ع ‪TT‬دم اإلحتك‪TT‬اك الك‪TT‬افي باللغ ‪TT‬ة الفص‪TT‬يحة وع‪TT‬دم الممارس ‪TT‬ة‬
‫واالس ‪TT‬تخدام الع ‪TT‬امي أدى الي تك ‪TT‬رار وش ‪TT‬يوع األخط ‪TT‬اء الخاص ‪TT‬ة بالت ‪TT‬ذكير والت ‪TT‬انيث‬
‫والتعريف ‪.‬‬

‫دراسة مكير دينق منتوج دينق (‪1983‬م)‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫ه‪TT T‬دفت ه‪TT T‬ذه الدراس‪TT T‬ة إلى توض‪TT T‬يح الص‪TT T‬لة بين اللغ‪TT T‬ة المحلي‪TT T‬ة واللغ‪TT T‬ة العربي‪TT T‬ة‬
‫وتعايشهما معا ‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫نتائج الدراسة ‪:‬‬

‫أ‪ /‬مناقش ‪TT‬ة دور اإلدارة البريطاني ‪TT‬ة والكنيس ‪TT‬ة في محارب ‪TT‬ة اللغ ‪TT‬ة العربي ‪TT‬ة وأبعاده ‪TT‬ا عن‬
‫مناهج التعليم‪.‬‬

‫ب‪ /‬تناول تعليم اللغة العربية في العهد الوطني وماأصابها من تخلف ‪.‬‬

‫ج‪ /‬تقسيم المنهج إلى منهج قومي ومنهج خاص ‪.‬‬

‫دراسة أحمد علي سبيل (‪1989‬م)‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫ه‪TT‬دفت ه‪TT‬ذه الدراس‪TT‬ة إلى دراس‪TT‬ة اآلث‪TT‬ار الثقافي‪TT‬ة واالجتماعي‪TT‬ة للهج‪TT‬رة من جب‪TT‬ال‬
‫النوبة إلى العاصمة بالوصف والتحليل للنازحين في العاصمة ‪.‬‬

‫نتائج الدراسة‪:‬‬

‫أ‪ /‬وج‪TT T‬د أن الهج‪TT T‬رة ذات أث‪TT T‬ر اجتم‪TTT‬اعي كب‪TT T‬ير في مجتمع ‪TT‬ات جب ‪TT‬ال النوب ‪TT‬ة وله ‪TT‬ا آث ‪TT‬ار‬
‫ايجابية وأخرى سلبية ‪.‬‬

‫ب‪ /‬وجد أن الهجرة تساهم في زيادة نسبة فرص التعليم ألبن‪T‬اء جب‪T‬ال النوب‪T‬ة وذل‪T‬ك ألن‬
‫التعليم متاح في العاصمة(‪.)8‬‬

‫الموازنة بين الدراسات السابقة ‪:‬‬

‫بع‪TT‬د اطالعن‪TT‬ا علي الدراس‪TT‬ات الس‪TT‬ابقة أعاله ت‪TT‬بين لن‪TT‬ا أنه‪TT‬ا اش‪TT‬تركت في االهتم‪TT‬ام‬
‫بمسالة تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها ‪.‬‬

‫في ضوء علم اللغة الحديثة وتطبيقها في تعليم العربية للناطقين بغيرها وأيض‪TT‬ا‬
‫اهتموا بتدريس األسس العلمية والتربوية للغة العربية ‪.‬‬

‫‪ )(8‬مشكالت تعليم اللغة العربية في مدارس جنوب الخرطوم‪ ،‬بحث مقدم لنيل درجة الماجستير‪ ،‬يونيو! ‪ ،2003‬رسالة ماجستير غير‬
‫منشورة! معهد الخرطوم الدولي‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫أوجه االتفاق بين الدراسات السابقة وهذه الدراسة ‪:‬‬

‫‪/1‬معرفة أسباب التحول اللغوي‪.‬‬

‫‪/2‬تحديد األصوات اللعربية التي حدث فيها التحول‪.‬‬

‫‪/3‬الكشف عن اللغة األ م التي حدث لها التحول‪.‬‬

‫أوجه االختالف ‪:‬‬

‫ا‪/‬وصف التعدد اللغوي والتعدد اإلثني‪.‬‬

‫‪/2‬اعتنى بحثنا عناية خاصة بمعرفة درجة انتشار اللغة العربية باعتباره‪TT‬ا لغ‪TT‬ة‬
‫ام وسط الفئات العمرية المفحوصة‪.‬‬

‫‪/3‬الكشف عن اسباب أخرى خفية عن أسباب التحول اللغوي‪.‬‬

‫‪/4‬دراسة التركيبة اإلثنية للعينة المفحوصة‪.‬‬

‫عالقة البحث بالدراسات السابقة‪:‬‬

‫نجد أن عالقة الدراسات السابقة م‪TT‬ع ه‪TT‬ذا البحث تتمث‪TT‬ل في ح‪TT‬ل مش‪TT‬اكل التح‪TT‬ول‬
‫اللغوي التي حدثت للغات المحلية واللغة العربية‬

‫مدى استفادة الباحثين من الدراسات السابقة‪:‬‬

‫اس ‪TT T‬تفاد الب ‪TT T‬احثين من الدراس ‪TT T‬ة الس ‪TT T‬ابقة في التعم ‪TT T‬ق في مش ‪TT T‬كالت البحث وف ‪TT T‬ق‬
‫صيانة خطط البحث‪ ،‬كما استفادو منها في المراجع التي وردت حيث أصبح الرج‪TT‬وع‬
‫إليها سهل‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫الدراسة الميدانية‬
‫الفصل الثالث‬
‫إجراءات الدراسة الميدانية‬
‫يتن‪TT‬اول الدارس‪TT‬ون في ه‪TT‬ذا الفص‪TT‬ل وص‪TT‬فاً للطريق‪TT‬ة واإلج‪TT‬راءات ال‪TT‬تي أتبعوه‪TT‬ا في‬
‫تنفيذ هذه الدراسة‪ ،‬يشمل ذلك وصفاً لمجتمع الدراسة وعينتها‪ ،‬وطريقة إع‪TT‬داد أداته‪TT‬ا‪،‬‬
‫واإلج‪TT‬راءات ال‪TT‬تي اتخ‪TT‬ذت للتأك‪TT‬د من ص‪TT‬دقها وثباته‪TT‬ا‪ ،‬والطريق‪TT‬ة ال‪TT‬تي اتبعت لتطبيقه‪TT‬ا‪،‬‬
‫والمعالجات اإلحصائية التي تم بموجبها تحليل البيانات واستخراج النتائج‪ ،‬كما يش‪TT‬مل‬
‫الفصل تحديداً ووصفاً لمنهج الدراسة ‪.‬‬
‫أوالً‪ :‬مجتمع وعينة الدراسة وطريقة اختيار العينة‪:‬‬
‫قام الدارسون بتحديد مجتمع الدراسة المكون من قسمين‪:‬‬
‫‪-‬القس ‪TT‬م األول‪ :‬طالب الص ‪TT‬ف الث ‪TT‬امن الب ‪TT‬الغ ع ‪TT‬ددهم "‪ "200‬طالب ‪TT‬ة ويش ‪TT‬تمل ه ‪TT‬ذا الع ‪TT‬دد‬
‫الن ‪TT‬وع إن ‪TT‬اث وتم اختي ‪TT‬ار العين ‪TT‬ة بالطريق ‪TT‬ة العش ‪TT‬وائية وق ‪TT‬ام الدارس ‪TT‬ون بتوزي ‪TT‬ع "‪"40‬‬
‫اس‪TT T‬تبانة على عين‪TT T‬ة الطالب وتش‪TT T‬مل ه‪TT T‬ذه اإلس‪TT T‬تمارات حجم عين‪TT T‬ة بنس‪TT T‬بة "‪"%20‬‬
‫ويرى الدارسون أن هذا الحجم مناسب لتمثيل العينة تمثيالً حقيقياً‪.‬‬
‫‪-‬القسم الثاني‪ :‬معلمو اللغة العربية للمرحلة األساسية البالغ عددهم "‪ "30‬معلم‪T‬اً ومعلم‪TT‬ة‬
‫وتم اخيتار العينة بالطريق‪TT‬ة العش‪TT‬واية على س‪TT‬بيل ذل‪TT‬ك تم توزي‪TT‬ع "‪ "10‬اس‪TT‬تبانة على‬
‫عينة المعلمين وتمثل هذه االستمارات حجم العينة بنسبة "‪ "%33‬ويرى الدارس‪TT‬ون‬
‫أن هذا الحجم مناسب لتمثيله تمثيالً حقيقياً‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬أداة الدراسة‬
‫أداة الدراس‪TT‬ة عب‪TT‬ارة عن الوس‪TT‬يلة ال‪TT‬تي يس‪TT‬تخدمها الدارس‪TT‬ون في جم‪TT‬ع المعلوم‪TT‬ات‬
‫الالزم‪TT‬ة عن الظ‪TT‬اهرة موض‪TT‬وع الدراس‪TT‬ة‪ ،‬وق‪TT‬د اعتم‪TT‬د الدارس‪TT‬ون على اإلس‪TT‬تبانة ك‪TT‬أداة‬
‫رئيسة لجمع البيانات من عينة الدراسة واحتوى االستبانة على قسمين رئيسين ‪:‬‬
‫القس م األول‪ :‬تض ‪TT‬من البيان ‪TT‬ات الشخص ‪TT‬ية ألف ‪TT‬راد عين ‪TT‬ة الدراس ‪TT‬ة‪ ،‬حيث يحت ‪TT‬وي على‬
‫بيانات حول النوع‪ ،‬المدرسة‪ ،‬المؤهل العلمي‪ ،‬سنوات الخبرة‪ ،‬والدراسات التربوية‪.‬‬
‫القسم الث اني‪ :‬يحت‪TT‬وي االس‪TT‬تبانة على ع‪TT‬دد (‪ )39‬عب‪TT‬ارة تُحل‪TT‬ل وف‪TT‬ق م‪TT‬درج يتك‪TT‬ون من‬
‫ثالث مستويات "دائماً‪ ،‬أحياناً‪ ،‬ال يوجد"‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫اعتم‪TT T T‬د الدارس‪TT T T‬ون على االس‪TT T T‬تبانة أداة رئيس‪TT T T‬ية لجم‪TT T T‬ع المعلوم‪TT T T‬ات من عين‪TT T T‬ة‬
‫الدراسة‪ ،‬لما لها من مزايا عديدة من أهمها‪:‬‬
‫توفير الكثير من الجهد والوقت‪.‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫يعطي للمبح‪TT‬وث الحري‪TT‬ة في اختي‪TT‬ار ال‪TT‬وقت المناس‪TT‬ب وحري‪TT‬ة التفك‪TT‬ير والرج‪TT‬وع‬ ‫ب‪.‬‬
‫إلى بعض المصادر التي يحتاجها‪.‬‬
‫يقلل من التحيز سواء كان للمبحوث أو من قبل الباحث‪.‬‬ ‫ت‪.‬‬
‫أقلة تكلفة‪.‬‬ ‫ث‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫القسم األول‪ :‬الطالب‪.‬‬
‫أوالً‪ :‬البيانات الرئيسية‪.‬‬
‫المدرسة ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫جدول رقم (‪)1‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير المدرسة‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫المدرسة‬

‫‪37%‬‬ ‫‪15‬‬ ‫دار النعيم‬

‫‪63%‬‬ ‫‪25‬‬ ‫المصطفى الخاصة‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪40‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث من بيانات االستبانة ‪2015‬م ‪.‬‬


‫شكل رقم (‪)1‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير المدرسة‬
‫‪70%‬‬

‫‪60%‬‬
‫‪63%‬‬
‫‪50%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪30%‬‬ ‫‪37%‬‬

‫‪20%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪0%‬‬

‫دار النعيم‬ ‫المصطفى الخاصة‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )1‬و الشكل رقم (‪ )1‬أن غالبية أفراد‪ T‬عينة الدراسة يدرسون بمدرسة‬
‫المصطفى الخاصة إذ بلغ عددهم (‪ )25‬فرداً‪ T‬بنسبة (‪ ، )%63‬بينما (‪ )15‬فرداً‪ T‬بنسبة (‪)%37‬‬
‫يدرسون‪ T‬بمدرسة دار النعيم‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫النوع ‪:‬‬ ‫‪.2‬‬
‫جدول رقم (‪)2‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير النوع‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫النوع‬

‫‪0%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ذكر‬

‫‪100%‬‬ ‫‪40‬‬ ‫أنثى‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪40‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث من بيانات االستبانة ‪2015‬م ‪.‬‬


‫شكل رقم (‪)2‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير النوع‬
‫‪100%‬‬
‫‪90%‬‬ ‫‪100%‬‬
‫‪80%‬‬
‫‪70%‬‬
‫‪60%‬‬
‫‪50%‬‬
‫‪40%‬‬
‫‪30%‬‬
‫‪20%‬‬
‫‪10%‬‬
‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫ذكر‬ ‫أنثى‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )2‬و الشكل رقم (‪ )2‬أن غالبية أفراد‪ T‬عينة الدراسة هم إناث إذ بلغ‬
‫عددهم (‪ )40‬فرداً بنسبة (‪ )%100‬من العدد الكلي ألفراد العينة المبحوثة ‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫ما هي اللغة التي تكلمت بها أوالً في حياتك عندما كنت صغيراً ‪:‬‬ ‫‪.3‬‬
‫جدول رقم (‪)3‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير ما هي اللغة التي تكلمت بها أوالً في حياتك‬
‫عندما كنت صغيراً‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫ما هي اللغة التي تكلمت بها أوالً‬
‫في حياتك عندما كنت صغيراً‬

‫‪75%‬‬ ‫‪30‬‬ ‫اللغة العربية‬

‫‪15%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫البرقو‬

‫‪10%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫فالتة‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪40‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث من بيانات االستبانة ‪2015‬م ‪.‬‬


‫شكل رقم (‪)3‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير ما هي اللغة التي تكلمت بها أوالً في حياتك‬
‫عندما كنت صغيراً‬
‫‪80%‬‬

‫‪70%‬‬ ‫‪75%‬‬

‫‪60%‬‬

‫‪50%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪30%‬‬

‫‪20%‬‬

‫‪10%‬‬ ‫‪15%‬‬
‫‪10%‬‬
‫‪0%‬‬

‫اللغة العربية‬ ‫البرقو‬ ‫فالتة‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )3‬و الشكل رقم (‪ )3‬أن غالبية أفراد‪ T‬عينة الدراسة بأن اللغة التي‬
‫تلكموا بها في أول حياتهم اللغة العربية إذ بلغ عددهم (‪ )30‬فرداً‪ T‬بنسبة (‪ ، )%75‬و (‪ )6‬أفراد‬

‫‪55‬‬
‫بنسبة (‪ )%15‬هي لغة البرقو ‪ ،‬و (‪ )4‬أفراد بنسبة (‪ )%10‬هي لغة الفالتة‪ ،‬وهذا يدل على أن‬
‫اللغة العربية هي اللغة الرسمي‪.‬‬

‫ما هي اللغة التي تكلمت بها بعد ذلك ‪:‬‬ ‫‪.4‬‬


‫جدول رقم (‪)4‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير ما هي اللغة التي تكلمت بها بعد ذلك‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫ما هي اللغة التي تكلمت بها بعد‬
‫ذلك‬
‫‪87%‬‬ ‫‪35‬‬ ‫اللغة العربية‬
‫‪5%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫رطانة البرقو‬
‫‪8%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الهوسا‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪40‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث من بيانات االستبانة ‪2015‬م ‪.‬‬
‫شكل رقم (‪)4‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير ما هي اللغة التي تكلمت بها بعد ذلك‬
‫‪90%‬‬

‫‪80%‬‬ ‫‪87%‬‬

‫‪70%‬‬

‫‪60%‬‬

‫‪50%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪30%‬‬

‫‪20%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪0%‬‬ ‫‪8%‬‬
‫‪5%‬‬

‫اللغة العربية‬ ‫رطانة البرقو‬ ‫الحوسبة‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )4‬و الشكل رقم (‪ )4‬أن غالبية أفراد‪ T‬عينة الدراسة بأن اللغة التي‬
‫تلكموا بها بعد ذلك هي اللغة العربية إذ بلغ عددهم (‪ )35‬فرداً بنسبة (‪ ، )%87‬و (‪ )2‬فرداً‪T‬‬
‫بنسبة (‪ )%5‬هي رطانة البرقو‪ ، T‬و (‪ )3‬أفراد‪ T‬بنسبة (‪ )%8‬هي لغة الهوسا‪ ،‬وهذا يدل على أن‬
‫اللغة العربية هي اللغة األكثر انتشاراً‪ T‬بين الفئات المبحوثة‪.‬‬
‫ما أسماء اللغات األخرى التي يمكنك أن تتكلم بها ‪:‬‬ ‫‪.5‬‬
‫جدول رقم (‪)5‬‬

‫‪56‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير ما أسماء اللغات األخرى التي يمكنك أن تتكلم بها‬

‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫ما أسماء اللغات األخرى التي‬


‫يمكنك أن تتكلم بها‬
‫‪63%‬‬ ‫‪25‬‬ ‫اللغة العربية و اللغة االنجليزية‬
‫‪17%‬‬ ‫‪7‬‬ ‫اللغة العربية و الفالتة‬
‫‪20%‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ال يوجد‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪40‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث من بيانات االستبانة ‪2015‬م ‪.‬‬
‫شكل رقم (‪)5‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير ما أسماء اللغات األخرى التي يمكنك أن تتكلم بها‬
‫‪70%‬‬

‫‪60%‬‬ ‫‪63%‬‬

‫‪50%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪30%‬‬

‫‪20%‬‬
‫‪20%‬‬
‫‪17%‬‬
‫‪10%‬‬

‫‪0%‬‬

‫اللغة العربية و اللغة االنجليزية‬ ‫اللغة العربية و الفالتة‬ ‫ال يوجد‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )5‬و الشكل رقم (‪ )5‬أن غالبية أفراد‪ T‬عينة الدراسة بأن أسماء اللغات‬
‫التي يتكلمون بها هي اللغة العربية و اللغة االنجليزية إذ بلغ عددهم (‪ )25‬فرداً بنسبة (‪، )%63‬‬
‫و (‪ )7‬أفراد‪ T‬بنسبة (‪ )%17‬هي اللغة العربية و الفالتة ‪ ،‬و (‪ )8‬أفراد‪ T‬بنسبة (‪ )%20‬ليس لديهم‬
‫لغة يتكلمون بها‪ ،‬وهذا يدل على أن اللغة العربية و اللغة اإلنجليزية هي األكثر إنتشاراً بين‬
‫اللغات المحلية‪.‬‬

‫قبيلة األب ‪:‬‬ ‫‪.6‬‬


‫جدول رقم (‪)6‬‬

‫‪57‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير قبيلة األب‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫قبيلة األب‬
‫‪13%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫هوسوي‪T‬‬
‫‪25%‬‬ ‫‪10‬‬ ‫فالتة‬
‫‪17%‬‬ ‫‪7‬‬ ‫برقو‬
‫‪8%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫نوبة‬
‫‪62%‬‬ ‫‪25‬‬ ‫برنو‪T‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪40‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث من بيانات االستبانة ‪2015‬م ‪.‬‬
‫شكل رقم (‪)6‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير قبيلة األب‬
‫‪70%‬‬

‫‪60%‬‬ ‫‪62%‬‬

‫‪50%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪30%‬‬
‫‪25%‬‬
‫‪20%‬‬
‫‪17%‬‬
‫‪13%‬‬
‫‪10%‬‬
‫‪8%‬‬

‫‪0%‬‬

‫حوسبوي‬ ‫فالتة‬ ‫برقو‬ ‫نوبة‬ ‫برنو‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )6‬و الشكل رقم (‪ )6‬أن غالبية أفراد‪ T‬عينة الدراسة بأن قبيلة أبوهم هي‬
‫البرنو‪ T‬إذ بلغ عددهم (‪ )25‬فرداً بنسبة (‪ ، )%63‬و (‪ )5‬أفراد‪ T‬بنسبة (‪ )%13‬هي هوسوي‪ ، T‬و (‬
‫‪ )10‬أفراد‪ T‬بنسبة (‪ )%25‬هي الفالتة ‪ ،‬و (‪ )7‬أفراد‪ T‬بنسبة (‪ )%17‬هي البرقو‪ ، T‬و (‪ )3‬أفراد‪T‬‬
‫بنسبة (‪ )%8‬هي النوبة‪ ،‬وهذا يدل على أن غالبية النازحين من قبيلة البرنو‪.‬‬

‫قبيلة األم ‪:‬‬ ‫‪.7‬‬


‫جدول رقم (‪)7‬‬

‫‪58‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير قبيلة األم‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫قبيلة األم‬
‫‪37%‬‬ ‫‪15‬‬ ‫هوسوي‪T‬‬
‫‪25%‬‬ ‫‪10‬‬ ‫فالتة‬
‫‪17%‬‬ ‫‪7‬‬ ‫برقو‬
‫‪8%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫نوبة‬
‫‪13%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫برنو‪T‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪40‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث من بيانات االستبانة ‪2015‬م ‪.‬‬
‫شكل رقم (‪)7‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير قبيلة األم‬

‫‪40%‬‬ ‫‪37%‬‬

‫‪35%‬‬

‫‪30%‬‬
‫‪25%‬‬
‫‪25%‬‬

‫‪20%‬‬ ‫‪17%‬‬

‫‪13%‬‬
‫‪15%‬‬
‫‪8%‬‬
‫‪10%‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪0%‬‬
‫حوسبوي‬ ‫فالتة‬ ‫برقو‬ ‫نوبة‬ ‫برنو‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )7‬و الشكل رقم (‪ )7‬أن غالبية أفراد‪ T‬عينة الدراسة بأن قبيلة األم هي‬
‫هوسوي‪ T‬إذ بلغ عددهم (‪ )15‬فرداً‪ T‬بنسبة (‪ ، )%37‬و (‪ )10‬أفراد‪ T‬بنسبة (‪ )%25‬قبيلتها‪ T‬الفالتة‪،‬‬
‫و (‪ )7‬أفراد‪ T‬بنسبة (‪ )%17‬قبيلتها‪ T‬هي البرقو ‪ ،‬و (‪ )3‬أفراد‪ T‬بنسبة (‪ )%8‬هي النوبة ‪ ،‬و (‪)5‬‬
‫أفراد بنسبة (‪ )%13‬هي البرنو‪ ،‬وهذا على أن اغلبية النازحين من جنس الفالتة ‪.‬‬

‫ما اسم القرية أو المدينة التي تسكن فيها أسرتك اليوم ‪:‬‬ ‫‪.8‬‬
‫جدول رقم (‪)8‬‬
‫‪59‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير ما اسم القرية أو المدينة التي تسكن فيها أسرتك‬
‫اليوم‬

‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫ما اسم القرية أو المدينة التي‬


‫تسكن فيها أسرتك اليوم‬
‫‪13%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الخرطوم‬
‫‪87%‬‬ ‫‪35‬‬ ‫مايوم‪T‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪40‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث من بيانات االستبانة ‪2015‬م ‪.‬‬
‫شكل رقم (‪)8‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير ما اسم القرية أو المدينة التي تسكن فيها أسرتك‬
‫اليوم‬

‫‪87%‬‬
‫‪90%‬‬

‫‪80%‬‬

‫‪70%‬‬

‫‪60%‬‬

‫‪50%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪30%‬‬
‫‪13%‬‬
‫‪20%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪0%‬‬
‫الخرطوم‬ ‫مايوم‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )8‬و الشكل رقم (‪ )8‬أن غالبية أفراد‪ T‬عينة الدراسة اسم القرية أو‬
‫المدينة التي يسكنون فيها أسرهم هي مايو إذ بلغ عددهم (‪ )35‬فرداً‪ T‬بنسبة (‪ ، )%87‬و (‪)5‬‬
‫أفراد بنسبة (‪ )%13‬يسكنون الخرطوم‪ ،‬وهذا يشير إلى أن اغلبية أسر التالميذ يقطنون مدينة‬
‫مايو‪.‬‬

‫متى بدأت تتكلم بالعربية الدراجة ‪:‬‬ ‫‪.9‬‬


‫جدول رقم (‪)9‬‬

‫‪60‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير متى بدأت تتكلم بالعربية الدراجة‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫متى بدأت تتكلم بالعربية الدراجة‬

‫‪87%‬‬ ‫‪35‬‬ ‫منذ أن كنت صغيرا‪T‬‬

‫‪13%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫بعد أن دخلت المدرسة االبتدائية‬

‫‪0%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بعد أن أدخل المدرسة االبتدائية‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪40‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث من بيانات االستبانة ‪2015‬م ‪.‬‬


‫شكل رقم (‪)9‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير متى بدأت تتكلم بالعربية الدراجة‬
‫‪87%‬‬
‫‪90%‬‬

‫‪80%‬‬

‫‪70%‬‬

‫‪60%‬‬

‫‪50%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪30%‬‬

‫‪20%‬‬ ‫‪13%‬‬

‫‪10%‬‬ ‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬
‫منذ أن كنت صغيرا‬ ‫بعد أن دخلت المدرسة االبتدائية‬ ‫بعد أن أدخل المدرسة االبتدائية‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )9‬و الشكل رقم (‪ )9‬أن غالبية أفراد‪ T‬عينة الدراسة يتكلمون باللغة‬
‫العربية الدراجة منذ أن كانوا صغار‪ T‬إذ بلغ عددهم (‪ )35‬فرداً بنسبة (‪ ، )%87‬و (‪ )5‬أفراد‪T‬‬
‫بنسبة (‪ )%13‬بعد أن دخلوا المردسة االبتدائية‪ ،‬وهذا يدل على أن معظم أفراد العينة لغتهم األم‬
‫هي العربية‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫ما أسماء اللغات أو اللهجات التي يتكلم بها أهلك خارج البيت ‪:‬‬ ‫‪.10‬‬

‫جدول رقم (‪)10‬‬


‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير ما أسماء اللغات أو اللهجات التي يتكلم بها أهلك‬
‫خارج البيت‬

‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫ما أسماء اللغات أو اللهجات التي‬


‫يتكلم بها أهلك خارج البيت‬

‫‪75%‬‬ ‫‪30‬‬ ‫دائما‬


‫‪8%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ال‬
‫‪17%‬‬ ‫‪7‬‬ ‫أحيانا‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪40‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث من بيانات االستبانة ‪2015‬م ‪.‬‬
‫شكل رقم (‪)10‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير ما أسماء اللغات أو اللهجات التي يتكلم بها أهلك‬
‫خارج البيت‬

‫‪75%‬‬
‫‪80%‬‬

‫‪70%‬‬

‫‪60%‬‬

‫‪50%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪30%‬‬
‫‪17%‬‬
‫‪20%‬‬
‫‪8%‬‬
‫‪10%‬‬

‫‪0%‬‬
‫دائما‬ ‫ال‬ ‫أحيانا‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )10‬و الشكل رقم (‪ )10‬أن غالبية أفراد‪ T‬عينة الدراسة بأن اللغات أو‬
‫اللجات التي يتكلم بها أهلهم خارج البيت هي دائما هي اللغة العربية إذ بلغ عددهم (‪ )30‬فرداً‬
‫بنسبة (‪ ، )%75‬و (‪ )3‬أفراد‪ T‬بنسبة (‪ )%8‬ال يتكلمون باللغة العربية ‪ ،‬و تضمنت العينة على (‬
‫‪ )7‬أفراد بنسبة (‪ )%17‬أحياناً يتكلمون باللغة العربية‪ ،‬وهذا يشير إلى أن اللغة المستخدم خارج‬
‫هي اللغة العربية بنسبة كبيرة‪ ،‬وهذا يدل على أن اللغة المحلية قابلة لإلندثار وأن اللغة العربية‬
‫هي اللغة المستقبلية لألجيال القادمة‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫ما أسماء اللغات أو اللهجات التي يتكلم بها أبوك و أمك أو جدك أو جدتك لحكاية القصص‬ ‫‪.11‬‬
‫و االحاجي الخوانك ‪:‬‬
‫جدول رقم (‪)11‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير ما أسماء اللغات أو اللهجات التي يتكلم بها‬
‫أبوك و أمك أو جدك أو جدتك لحكاية القصص و االحاجي الخوانك‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫ما أسماء اللغات أو اللهجات التي يتكلم‬
‫بها أبوك و أمك أو جدك أو جدتك لحكاية‬
‫القصص و االحاجي الخوانك‬
‫‪63%‬‬ ‫‪25‬‬ ‫دائما‬
‫‪12%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ال‬
‫‪25%‬‬ ‫‪10‬‬ ‫أحيانا‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪40‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث من بيانات االستبانة ‪2015‬م ‪.‬‬
‫شكل رقم (‪)11‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير ما أسماء اللغات أو اللهجات التي يتكلم بها‬
‫أبوك و أمك أو جدك أو جدتك لحكاية القصص و االحاجي الخوانك‬

‫‪70%‬‬ ‫‪63%‬‬

‫‪60%‬‬

‫‪50%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪25%‬‬
‫‪30%‬‬

‫‪20%‬‬ ‫‪12%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪0%‬‬
‫دائما‬ ‫ال‬ ‫أحيانا‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )11‬و الشكل رقم (‪ )11‬أن غالبية أفراد‪ T‬عينة الدراسة بأن اللغات أو‬
‫اللجات التي يتكلم بها األب أو األم أو الجد لحكاية القصص هي دائما هي اللغة العربية إذ بلغ‬
‫عددهم (‪ )25‬فرداً بنسبة (‪ ، )%63‬و (‪ )5‬أفراد‪ T‬بنسبة (‪ )%12‬ال يتكلمون باللغة العربية في‬
‫القصص و األحاجي ‪ ،‬و تضمنت العينة على (‪ )10‬أفراد بنسبة (‪ )%25‬أحياناً يتكلمون باللغة‬
‫العربية في حكاية القصص و األحاجي ‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫لماذا تتعلم العربية ‪:‬‬ ‫‪.12‬‬
‫جدول رقم (‪)12‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير لماذا تتعلم العربية‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫لماذا تتعلم العربية‬

‫‪32%‬‬ ‫‪13‬‬ ‫النها لغة التعليم‬

‫‪68%‬‬ ‫‪27‬‬ ‫النها لغة االسالم‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪40‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث من بيانات االستبانة ‪2015‬م ‪.‬‬


‫شكل رقم (‪)12‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير لماذا تتعلم العربية‬

‫‪68%‬‬
‫‪70%‬‬

‫‪60%‬‬

‫‪50%‬‬

‫‪40%‬‬ ‫‪32%‬‬

‫‪30%‬‬

‫‪20%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪0%‬‬
‫النها لغة التعليم‬ ‫النها لغة االسالم‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )12‬و الشكل رقم (‪ )12‬أن غالبية أفراد‪ T‬عينة الدراسة يتعلمون اللغة‬
‫العربية ألنها لغة اإلسالم إذ بلغ عددهم (‪ )27‬فرداً‪ T‬بنسبة (‪ ، )%68‬و (‪ )13‬فرداً‪ T‬بنسبة (‪)%32‬‬
‫يتعلمون اللغة العربية ألنها لغة التعليم ‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫هل تفهم العربية عندما تقرأ مقررات المواد الدراسية ‪:‬‬ ‫‪.13‬‬
‫جدول رقم (‪)13‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير هل تفهم العربية عندما تقرأ مقررات المواد‬
‫الدراسية‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫هل تفهم العربية عندما تقرأ مقررات المواد‬
‫الدراسية‬
‫‪50%‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ال أجد صعوبة في فهمها‬
‫‪30%‬‬ ‫‪12‬‬ ‫أجد صعوبة في فهمها‬
‫‪20%‬‬ ‫‪8‬‬ ‫هنالك بعض الصعوبات‪ T‬القليلة‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪40‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث من بيانات االستبانة ‪2015‬م ‪.‬‬
‫شكل رقم (‪)13‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير هل تفهم العربية عندما تقرأ مقررات المواد‬
‫الدراسية‬
‫‪50%‬‬

‫‪50%‬‬
‫‪45%‬‬
‫‪40%‬‬
‫‪35%‬‬ ‫‪30%‬‬

‫‪30%‬‬

‫‪25%‬‬ ‫‪20%‬‬

‫‪20%‬‬
‫‪15%‬‬
‫‪10%‬‬
‫‪5%‬‬
‫‪0%‬‬
‫ال أجد صعوبة في فهمها‬ ‫أجد صعوبة في فهمها‬ ‫هنالك بعض الصعوبات القليلة‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )13‬و الشكل رقم (‪ )13‬أن غالبية أفراد‪ T‬عينة الدراسة يفهمون‬
‫العربية عندما تقرأ مقررات المواد الدراسية ألنهم اليجدون صعوبة في فهمها إذ بلغ عددهم (‬
‫‪ )20‬فرداً‪ T‬بنسبة (‪ ، )%30‬و (‪ )12‬فرداً‪ T‬بنسبة (‪ )%30‬يجدون صعوبة في فهمها ‪ ،‬و تضمنت‬
‫العينة على (‪ )8‬أفراد‪ T‬بنسبة (‪ )%20‬هنالك بعض الصعوبات القليلة في فهمها ‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫هل تجد صعوبة في فهم القواعد النحوية ‪:‬‬ ‫‪.14‬‬
‫جدول رقم (‪)14‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير هل تجد صعوبة في فهم القواعد النحوية‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫هل تجد صعوبة في فهم القواعد النحوية‬
‫‪22%‬‬ ‫‪9‬‬ ‫كبيرة‬
‫‪53%‬‬ ‫‪21‬‬ ‫قليلة‬
‫‪25%‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ال أجد‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪40‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث من بيانات االستبانة ‪2015‬م ‪.‬‬
‫شكل رقم (‪)14‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير هل تجد صعوبة في فهم القواعد النحوية‬

‫‪60%‬‬ ‫‪53%‬‬

‫‪50%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪30%‬‬ ‫‪25%‬‬
‫‪22%‬‬

‫‪20%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪0%‬‬
‫كبيرة‬ ‫قليلة‬ ‫ال أجد‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )14‬و الشكل رقم (‪ )14‬أن غالبية أفراد‪ T‬عينة الدراسة يجدون‬
‫صعوبات‪ T‬قليلة في فهم القواعد النحوية إذ بلغ عددهم (‪ )21‬فرداً‪ T‬بنسبة (‪ ، )%53‬و (‪ )9‬أفراد‬
‫بنسبة (‪ )%22‬يجدون صعوبة كبيرة في فهمها ‪ ،‬و تضمنت العينة على (‪ )10‬أفراد بنسبة (‬
‫‪ )%25‬ال يجدون صعوبة في فهم القواعد النحوية ‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫هل تجد صعوبة في فهم األدب و المحفوظات ‪:‬‬ ‫‪.15‬‬
‫جدول رقم (‪)15‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير هل تجد صعوبة في فهم األدب و‬
‫المحفوظات‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫هل تجد صعوبة في فهم األدب و المحفوظات‬

‫‪13%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫كبيرة‬

‫‪70%‬‬ ‫‪28‬‬ ‫قليلة‬

‫‪17%‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ال أجد‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪40‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث من بيانات االستبانة ‪2015‬م ‪.‬‬


‫شكل رقم (‪)15‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير هل تجد صعوبة في فهم األدب و‬
‫المحفوظات‬
‫‪70%‬‬

‫‪70%‬‬

‫‪60%‬‬

‫‪50%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪30%‬‬
‫‪17%‬‬
‫‪20%‬‬ ‫‪13%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪0%‬‬
‫كبيرة‬ ‫قليلة‬ ‫ال أجد‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )15‬و الشكل رقم (‪ )15‬أن غالبية أفراد‪ T‬عينة الدراسة يجدون‬
‫صعوبات‪ T‬قليلة في فهم األدب و المحفوظات إذ بلغ عددهم (‪ )28‬فرداً‪ T‬بنسبة (‪ ، )%70‬و (‪)5‬‬
‫أفراد بنسبة (‪ )%13‬يجدون صعوبة كبيرة في فهمها ‪ ،‬و تضمنت العينة على (‪ )7‬أفراد بنسبة (‬
‫‪ )%17‬ال يجدون صعوبة في فهم األدب و المحفوظات ‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫هل تجد صعوبة في فهم القراءة الصامتة ‪:‬‬ ‫‪.16‬‬
‫جدول رقم (‪)16‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير هل تجد صعوبة في فهم القراءة الصامتة‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫هل تجد صعوبة في فهم القراءة الصامتة‬

‫‪15%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫كبيرة‬

‫‪77%‬‬ ‫‪31‬‬ ‫قليلة‬

‫‪8%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ال أجد‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪40‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث من بيانات االستبانة ‪2015‬م ‪.‬‬


‫شكل رقم (‪)16‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير هل تجد صعوبة في فهم القراءة الصامتة‬
‫‪77%‬‬
‫‪80%‬‬

‫‪70%‬‬

‫‪60%‬‬

‫‪50%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪30%‬‬
‫‪15%‬‬
‫‪20%‬‬
‫‪8%‬‬
‫‪10%‬‬

‫‪0%‬‬
‫كبيرة‬ ‫قليلة‬ ‫ال أجد‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )16‬و الشكل رقم (‪ )16‬أن غالبية أفراد‪ T‬عينة الدراسة يجدون‬
‫صعوبات‪ T‬قليلة في فهم القراءة الصامتة إذ بلغ عددهم (‪ )31‬فرداً بنسبة (‪ ، )%77‬و (‪ )6‬أفراد‪T‬‬
‫بنسبة (‪ )%15‬يجدون صعوبة كبيرة في فهمها ‪ ،‬و تضمنت العينة على (‪ )3‬أفراد‪ T‬بنسبة (‪)%8‬‬
‫ال يجدون صعوبة في فهم القراءة الصامتة ‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫هل تجد صعوبة في كتابة اإلنشاء و التعبير‪:‬‬ ‫‪.17‬‬
‫جدول رقم (‪)17‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير هل تجد صعوبة في كتابة اإلنشاء و التعبير‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫هل تجد صعوبة في كتابة اإلنشاء و التعبير‬

‫‪30%‬‬ ‫‪12‬‬ ‫كبيرة‬

‫‪45%‬‬ ‫‪18‬‬ ‫قليلة‬

‫‪25%‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ال أجد‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪40‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث من بيانات االستبانة ‪2015‬م ‪.‬‬


‫شكل رقم (‪)17‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير هل تجد صعوبة في كتابة اإلنشاء و التعبير‬
‫‪45%‬‬

‫‪45%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪35%‬‬ ‫‪30%‬‬

‫‪30%‬‬ ‫‪25%‬‬

‫‪25%‬‬

‫‪20%‬‬

‫‪15%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪0%‬‬
‫كبيرة‬ ‫قليلة‬ ‫ال أجد‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )17‬و الشكل رقم (‪ )17‬أن غالبية أفراد‪ T‬عينة الدراسة يجدون‬
‫صعوبات‪ T‬قليلة في كتابة اإلنشار‪ T‬و التعبير إذ بلغ عددهم (‪ )18‬فرداً‪ T‬بنسبة (‪ ، )%45‬و (‪)12‬‬
‫فرداً بنسبة (‪ )%30‬يجدون صعوبة كبيرة في كتابة اإلنشاء و التعبير ‪ ،‬و تضمنت العينة على (‬
‫‪ )10‬أفراد‪ T‬بنسبة (‪ )%25‬ال يجدون صعوبة في كتابة اإلنشاء و التعبير ‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫هل تجد صعوبة في اإلمالء ‪:‬‬ ‫‪.18‬‬
‫جدول رقم (‪)18‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير هل تجد صعوبة في اإلمالء‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫هل تجد صعوبة في اإلمالء‬

‫‪8%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫كبيرة‬

‫‪82%‬‬ ‫‪33‬‬ ‫قليلة‬

‫‪10%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ال أجد‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪40‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث من بيانات االستبانة ‪2015‬م ‪.‬‬


‫شكل رقم (‪)18‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير هل تجد صعوبة في اإلمالء‬

‫‪90%‬‬ ‫‪82%‬‬

‫‪80%‬‬

‫‪70%‬‬

‫‪60%‬‬

‫‪50%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪30%‬‬

‫‪20%‬‬ ‫‪10%‬‬
‫‪8%‬‬
‫‪10%‬‬

‫‪0%‬‬
‫كبيرة‬ ‫قليلة‬ ‫ال أجد‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )18‬و الشكل رقم (‪ )18‬أن غالبية أفراد‪ T‬عينة الدراسة يجدون‬
‫صعوبات‪ T‬قليلة في اإلمالء إذ بلغ عددهم (‪ )33‬فرداً‪ T‬بنسبة (‪ ، )%82‬و (‪ )3‬أفراد بنسبة (‪)%8‬‬
‫يجدون صعوبة كبيرة في اإلمالء ‪ ،‬و تضمنت العينة على (‪ )4‬أفراد‪ T‬بنسبة (‪ )%10‬ال يجدون‬
‫صعوبة في اإلمالء ‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫هل تجد صعوبة في فهم نطق األصوات ‪:‬‬
‫جدول رقم (‪)19‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير هل تجد صعوبة في فهم نطق األصوات‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫هل تجد صعوبة في فهم نطق األصوات‬

‫‪15%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫كبيرة‬

‫‪60%‬‬ ‫‪24‬‬ ‫قليلة‬

‫‪25%‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ال أجد‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪40‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث من بيانات االستبانة ‪2015‬م ‪.‬‬


‫شكل رقم (‪)19‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير هل تجد صعوبة في فهم نطق األصوات‬
‫‪60%‬‬

‫‪60%‬‬

‫‪50%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪30%‬‬ ‫‪25%‬‬

‫‪20%‬‬ ‫‪15%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪0%‬‬
‫كبيرة‬ ‫قليلة‬ ‫ال أجد‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )19‬و الشكل رقم (‪ )19‬أن غالبية أفراد‪ T‬عينة الدراسة يجدون‬
‫صعوبات‪ T‬قليلة في فهم نطق األصوات إذ بلغ عددهم (‪ )24‬فرداً بنسبة (‪ ، )%60‬و (‪ )6‬أفراد‪T‬‬
‫بنسبة (‪ )%15‬يجدون صعوبة كبيرة في فهم نطق األصوات ‪ ،‬و تضمنت العينة على (‪)10‬‬
‫أفراد بنسبة (‪ )%25‬ال يجدون صعوبة في فهم نطق األصوات ‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫القسم الثاني‪ :‬المعلمين‪.‬‬
‫أوالً‪ :‬البيانات الرئيسية‪.‬‬
‫ما هي لغتك األم ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫جدول رقم (‪)1‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير ما هي لغتك األم‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫ما هي لغتك األم‬
‫‪80%‬‬ ‫‪8‬‬ ‫العربية‬
‫‪10%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫البرقو‬
‫‪10%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الهوسا‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث من بيانات االستبانة ‪2015‬م ‪.‬‬

‫شكل رقم (‪)1‬‬


‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير ما هي لغتك األم‬
‫‪80%‬‬
‫‪80%‬‬
‫‪70%‬‬

‫‪60%‬‬

‫‪50%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪30%‬‬

‫‪20%‬‬

‫‪10%‬‬
‫‪10%‬‬ ‫‪10%‬‬
‫‪0%‬‬

‫العربية‬ ‫البرقو‬ ‫الهوسا‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )1‬و الشكل رقم (‪ )1‬أن غالبية أفراد عينة الدراسة لغتهم‬
‫األم هي اللغة العريبة إذ بلغ عددهم (‪)8‬أفراد بنسبة (‪ )%80‬من العدد الكلي ‪ ،‬بينما فرد‬
‫واحد بنسبة (‪ )%10‬لغته األم هي البرقو ‪ ،‬و تضمنت العينة على أيضاً على فرد واحد‬
‫بنسبة (‪ )%10‬لغته األم هي الهوسا ‪.‬‬

‫ما هي اللغات األخرى التي تستيطع التحدث بها ‪:‬‬ ‫‪.2‬‬

‫‪72‬‬
‫جدول رقم (‪)2‬‬
‫التوزيع‪ T‬التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق‪ T‬متغير ما هي اللغات األخرى التي تستيطع التحدث‬
‫بها‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫ما هي اللغات األخرى‬
‫التي تستيطع التحدث بها‬
‫‪20%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اإلنجليزية‬
‫‪30%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫البرقو‬
‫‪50%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الهوسا‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث من بيانات االستبانة ‪2015‬م ‪.‬‬

‫شكل رقم (‪)2‬‬


‫التوزيع‪ T‬التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق‪ T‬متغير ما هي اللغات األخرى التي تستيطع التحدث‬
‫بها‬
‫‪50%‬‬
‫‪50%‬‬
‫‪45%‬‬
‫‪40%‬‬
‫‪35%‬‬
‫‪30%‬‬
‫‪30%‬‬
‫‪25%‬‬
‫‪20%‬‬
‫‪20%‬‬
‫‪15%‬‬
‫‪10%‬‬
‫‪5%‬‬
‫‪0%‬‬

‫اإلنجليزية‬ ‫البرقو‬ ‫الهوسا‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )2‬و الشكل رقم (‪ )2‬أن غالبية أفراد عينة الدراسة‬
‫اللغات األخرى التي يتحدثون بها هي الهوسا إذ بلغ عددهم (‪ )5‬أفراد بنسبة (‪ )%50‬من‬
‫العدد الكلي ‪ ،‬بينما (‪ )2‬فرداً بنسبة (‪ )%20‬يتحدثون اإلنجليزية ‪ ،‬و تضمنت العينة على (‬
‫‪ )3‬أفراد بنسبة (‪ )%30‬يتحدثون بالهوسا ‪.‬‬

‫ما هو المؤهل الذي تم تعيينك به معلماً ‪:‬‬ ‫‪.3‬‬


‫جدول رقم (‪)3‬‬

‫‪73‬‬
‫التوزيع التكراري‪ T‬ألفراد‪ T‬عينة الدراسة وفق متغير ما هو المؤهل الذي تم تعيينك به معلماً‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫ما هو المؤهل الذي تم‬

‫تعيينك به معلماً‬

‫‪0%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ثانوي‬

‫‪100%‬‬ ‫‪10‬‬ ‫جامعي‬

‫‪0%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫فوق الجامعي‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث من بيانات االستبانة ‪2015‬م ‪.‬‬

‫شكل رقم (‪)3‬‬


‫التوزيع التكراري‪ T‬ألفراد‪ T‬عينة الدراسة وفق متغير ما هو المؤهل الذي تم تعيينك به معلماً‬
‫‪100%‬‬
‫‪100%‬‬
‫‪90%‬‬
‫‪80%‬‬
‫‪70%‬‬
‫‪60%‬‬
‫‪50%‬‬
‫‪40%‬‬
‫‪30%‬‬
‫‪20%‬‬
‫‪10%‬‬
‫‪0%‬‬
‫‪0%‬‬ ‫‪0%‬‬

‫ثانوي‬ ‫جامعي‬ ‫فوق الجامعي‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )3‬و الشكل رقم (‪ )3‬أن غالبية أفراد عينة الدراسة‬
‫المؤهل الذي تم تعيينه بهم هو الجامعي‪ T‬إذ بلغ عددهم (‪ )10‬أفراد بنسبة (‪ )%100‬من‬
‫العدد الكلي ألفراد العينة المبحوثة‪.‬‬

‫هل نلت تدريباً أثناء الخدمة كمعلم ‪:‬‬ ‫‪.4‬‬


‫جدول رقم (‪)4‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير هل نلت تدريباً أثناء الخدمة كمعلم‬

‫‪74‬‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫هل نلت تدريباً أثناء‬
‫الخدمة كمعلم‬

‫‪80%‬‬ ‫‪8‬‬ ‫نعم‬

‫‪20%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ال‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث من بيانات االستبانة ‪2015‬م ‪.‬‬

‫شكل رقم (‪)4‬‬


‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير هل نلت تدريباً أثناء الخدمة كمعلم‬
‫‪80%‬‬

‫‪70%‬‬ ‫‪80%‬‬

‫‪60%‬‬

‫‪50%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪30%‬‬

‫‪20%‬‬

‫‪10%‬‬ ‫‪20%‬‬

‫‪0%‬‬

‫نعم‬ ‫ال‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )4‬و الشكل رقم (‪ )4‬أن غالبية أفراد عينة الدراسة نالوا‬
‫تدريب أثناء الخدمة كمعلم إذ بلغ عددهم (‪ )8‬أفراد بنسبة (‪ )%80‬من العدد الكلي ألفراد‬
‫العينة المبحوثة ‪ ،‬بينما (‪ )2‬فرداً بنسبة (‪ )%20‬لم ينالوا تدريب أثناء الخدمتهم كمعلمين ‪.‬‬

‫إذا كانت اإلجابة بنعم أذكر نوع التدريب ‪:‬‬ ‫‪.5‬‬


‫جدول رقم (‪)5‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير إذا كانت اإلجابة بنعم أذكر نوع‬
‫التدريب‬

‫‪75‬‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫إذا كانت اإلجابة بنعم‬
‫أذكر نوع التدريب‬

‫‪60%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫تخصص‬

‫‪40%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫عام‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث من بيانات االستبانة ‪2015‬م ‪.‬‬

‫شكل رقم (‪)5‬‬


‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير إذا كانت اإلجابة بنعم أذكر نوع‬
‫التدريب‬
‫‪80%‬‬

‫‪70%‬‬
‫‪60%‬‬
‫‪60%‬‬

‫‪50%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪30%‬‬

‫‪20%‬‬
‫‪40%‬‬
‫‪10%‬‬

‫‪0%‬‬

‫تخصص‬ ‫عام‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )5‬و الشكل رقم (‪ )5‬أن غالبية أفراد عينة الدراسة نالوا‬
‫تدريب أثناء الخدمة كمعلم في تخصصهم إذ بلغ عددهم (‪ )6‬أفراد بنسبة (‪ )%60‬من العدد‬
‫الكلي ألفراد العينة المبحوثة ‪ ،‬بينما (‪ )4‬أفراد بنسبة (‪ )%40‬نالوا تدريب أثناء الخدمتهم‬
‫كمعلمين و لكن كان نوع التدريب عام ‪.‬‬
‫كم سنوات التدريب التي قضيتها كمعلم للغة العربية ‪:‬‬ ‫‪.6‬‬
‫جدول رقم (‪)6‬‬
‫التوزيع التكراري‪ T‬ألفراد‪ T‬عينة الدراسة وفق متغير كم سنوات التدريب التي قضيتها كمعلم للغة‬
‫العربية‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫كم سنوات التدريب التي قضيتها‬
‫‪76‬‬
‫كمعلم للغة العربية‬
‫‪10%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫سنتين‬
‫‪20%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 3‬سنوات‬
‫‪40%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 4‬سنوات‬
‫‪30%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 5‬سنوات‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث من بيانات االستبانة ‪2015‬م ‪.‬‬

‫شكل رقم (‪)6‬‬


‫التوزيع التكراري‪ T‬ألفراد‪ T‬عينة الدراسة وفق متغير كم سنوات التدريب التي قضيتها كمعلم للغة‬
‫العربية‬
‫‪40%‬‬
‫‪40%‬‬
‫‪35%‬‬

‫‪30%‬‬
‫‪30%‬‬
‫‪25%‬‬

‫‪20%‬‬
‫‪20%‬‬
‫‪15%‬‬

‫‪10%‬‬
‫‪10%‬‬
‫‪5%‬‬

‫‪0%‬‬

‫سنتين‬ ‫س نوات‪3‬‬ ‫س نوات‪4‬‬ ‫س نوات‪5‬‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )6‬و الشكل رقم (‪ )6‬أن غالبية أفراد عينة الدراسة‬
‫سنوات تدريبهم كانت ‪ 4‬سنوات إذ بلغ عددهم (‪ )4‬أفراد بنسبة (‪ )%40‬من العدد الكلي‬
‫ألفراد العينة المبحوثة ‪ ،‬بينما فرد واحد بنسبة (‪)%10‬كانت سنتين ‪ ،‬و (‪ )2‬فرداً بنسبة (‬
‫‪ )%20‬كان فترة تدريبهم ‪ 3‬سنوات ‪ ،‬و تضمنت العينة على (‪ )3‬أفراد بنسبة (‪)%30‬‬
‫كانت سنوات تدريبهم ‪ 5‬سنوات ‪.‬‬
‫ما نوع اللغة التي تستعملها في الشرح ‪:‬‬ ‫‪.7‬‬
‫جدول رقم (‪)7‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير ما نوع اللغة التي تستعملها في الشرح‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫ما نوع اللغة التي تستعملها في الشرح‬
‫‪10%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اللغة العربية الفصحى‬

‫‪77‬‬
‫‪70%‬‬ ‫‪7‬‬ ‫العربية العامية‬
‫‪20%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫العربية الفصحى أحياناً مع العامية‬
‫‪0%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اللغة المحلية‬
‫‪0%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المحلية و العربية‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث من بيانات االستبانة ‪2015‬م ‪.‬‬

‫شكل رقم (‪)7‬‬


‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير ما نوع اللغة التي تستعملها في الشرح‬
‫‪70%‬‬ ‫‪70%‬‬

‫‪60%‬‬

‫‪50%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪30%‬‬

‫‪20%‬‬ ‫‪20%‬‬

‫‪10%‬‬ ‫‪10%‬‬

‫‪0%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪0%‬‬

‫اللغة العربية الفصحى‬ ‫العربية العامية‬ ‫العربية الفصحى أحيانا ً‬ ‫اللغة المحلية‬ ‫المحلية و العربية‬
‫مع العامية‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )7‬و الشكل رقم (‪ )7‬أن غالبية أفراد عينة الدراسة نوع‬
‫اللغة التي يستعملونها في الشرح هي اللغة العامية إذ بلغ عددهم (‪ )7‬أفراد بنسبة (‪)%70‬‬
‫من العدد الكلي ألفراد العينة المبحوثة ‪ ،‬بينما فرد واحد بنسبة (‪ )%10‬يستخدم اللغة‬
‫العربية الفصحى ‪ ،‬و (‪ )2‬فرداً بنسبة (‪ )%20‬يستخدم العربية الفصحى‪ T‬أحياناً مع العامية‪.‬‬

‫ما رأيك في طريقة التدريس التي تدرس بها ‪:‬‬ ‫‪.8‬‬


‫جدول رقم (‪)8‬‬
‫التوزيع التكراري‪ T‬ألفراد‪ T‬عينة الدراسة وفق متغير ما رأيك في طريقة التدريس التي تدرس‬
‫بها‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫ما رأيك في طريقة التدريس التي تدرس‬
‫بها‬

‫‪78‬‬
‫‪50%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مفيدة‬
‫‪30%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫تكثر فيها العيوب‬
‫‪20%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بها قليل من العيوب و تحتاج إلى تعديل‬
‫‪0%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لست مفيدة و يجب تغييرها‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث من بيانات االستبانة ‪2015‬م ‪.‬‬

‫شكل رقم (‪)8‬‬


‫التوزيع التكراري‪ T‬ألفراد‪ T‬عينة الدراسة وفق متغير ما رأيك في طريقة التدريس التي تدرس‬
‫بها‬
‫‪50%‬‬
‫‪50%‬‬
‫‪45%‬‬
‫‪40%‬‬
‫‪35%‬‬
‫‪30%‬‬
‫‪30%‬‬
‫‪25%‬‬
‫‪20%‬‬
‫‪20%‬‬
‫‪15%‬‬
‫‪10%‬‬
‫‪5%‬‬
‫‪0%‬‬
‫‪0%‬‬

‫مفيدة‬ ‫تكثر فيها العيوب‬ ‫بها قليل من العيوب و تحتاج‬ ‫لست مفيدة و يجب تغييرها‬
‫إلى تعديل‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )8‬و الشكل رقم (‪ )8‬أن غالبية أفراد عينة الدراسة‬
‫طريقة تدريسهم مفيدة إذ بلغ عددهم (‪ )5‬أفراد بنسبة (‪ )%50‬من العدد الكلي ألفراد العينة‬
‫المبحوثة ‪ ،‬بينما (‪ )3‬أفراد بنسبة (‪ )%30‬تكثر فيها العيوب ‪ ،‬و (‪ )2‬فرداً بنسبة (‪)%20‬‬
‫بها قليل من العيوب و تحتاج إلى تعديل ‪.‬‬
‫إلى أي مدى تستخدم الوسائل السمعية و البصرية في تدريسك ‪:‬‬ ‫‪.9‬‬
‫جدول رقم (‪)9‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير إلى أي مدى تستخدم الوسائل السمعية‬
‫و البصرية في تدريسك‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫إلى أي مدى تستخدم الوسائل السمعية و‬
‫البصرية في تدريسك‬

‫‪79‬‬
‫‪20%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫دائماً‬
‫‪70%‬‬ ‫‪7‬‬ ‫أحياناً‬
‫‪10%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ال أستعملها‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث من بيانات االستبانة ‪2015‬م ‪.‬‬

‫شكل رقم (‪)9‬‬


‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير إلى أي مدى تستخدم الوسائل السمعية‬
‫و البصرية في تدريسك‬
‫‪70%‬‬
‫‪70%‬‬
‫‪60%‬‬

‫‪50%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪30%‬‬

‫‪20%‬‬
‫‪20%‬‬
‫‪10%‬‬
‫‪10%‬‬
‫‪0%‬‬

‫دائما ً‬ ‫أحيانا ً‬ ‫ال أستعملها‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )9‬و الشكل رقم (‪ )9‬أن غالبية أفراد عينة الدراسة أحياناً‬
‫يستخدمون الوسائل السمعية و البصرية إذ بلغ عددهم (‪ )7‬أفراد بنسبة (‪ )%70‬من العدد‬
‫الكلي ألفراد العينة المبحوثة ‪ ،‬بينما (‪ )2‬فرداً بنسبة (‪ )%20‬دائماً يستخدمون الوسائل‬
‫السمعية و البصرية ‪ ،‬و فرد واحد بنسبة (‪ )%10‬ال يستعملونها ‪.‬‬

‫إذا كانت اإلجابة دائماً أو أحياناً فما هي تلك الوسائل ‪:‬‬ ‫‪.10‬‬
‫جدول رقم (‪)10‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير إذا كانت اإلجابة دائماً أو أحياناً فما‬
‫هي تلك الوسائل‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫إذا كانت اإلجابة دائماً أو أحياناً فما هي‬
‫تلك الوسائل‬

‫‪80‬‬
‫‪30%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مسجل‬
‫‪50%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫رسومات‬
‫‪20%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫فيديو‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث من بيانات االستبانة ‪2015‬م ‪.‬‬

‫شكل رقم (‪)10‬‬


‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير إذا كانت اإلجابة دائماً أو أحياناً فما‬
‫هي تلك الوسائل‬
‫‪50%‬‬
‫‪50%‬‬
‫‪45%‬‬
‫‪40%‬‬
‫‪35%‬‬
‫‪30%‬‬
‫‪30%‬‬
‫‪25%‬‬
‫‪20%‬‬
‫‪20%‬‬
‫‪15%‬‬
‫‪10%‬‬
‫‪5%‬‬
‫‪0%‬‬

‫مسجل‬ ‫رسومات‬ ‫فيديو‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )10‬و الشكل رقم (‪ )10‬أن غالبية أفراد عينة الدراسة‬
‫أحياناً يستخدمون الوسائل السمعية و البصرية و هي الرسومات إذ بلغ عددهم (‪ )5‬أفراد‬
‫بنسبة (‪ )%50‬من العدد الكلي ألفراد العينة المبحوثة ‪ ،‬بينما (‪ )3‬أفراد بنسبة (‪)%30‬‬
‫يستخدمون المسجل ‪ ،‬و (‪ )2‬فرداً بنسبة (‪ )%20‬يستخدمون الفيديو ‪.‬‬

‫حدد األصوات العربية التي يقابل التالميذ أو التلميذات مشكالت في نطقها ‪:‬‬ ‫‪.11‬‬
‫جدول رقم (‪)11‬‬
‫التوزيع التكراري‪ T‬ألفراد‪ T‬عينة الدراسة وفق حدد األصوات العربية التي يقابل التالميذ أو‬
‫التلميذات مسكالت في نطقها‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫حدد األصوات العربية التي يقابل التالميذ‬
‫أو التلميذات مشكالت في نطقها‬

‫‪81‬‬
‫‪60%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫القاف و الخاء و التاء و الذال‬
‫‪20%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الخاء و الشاء و الضاد‬
‫‪20%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الراء و الزين و الهاء‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث من بيانات االستبانة ‪2015‬م ‪.‬‬

‫شكل رقم (‪)11‬‬


‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق حدد األصوات العربية التي يقابل التالميذ أو‬
‫التلميذات مشكالت في نطقها‬
‫‪60%‬‬
‫‪60%‬‬
‫‪50%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪30%‬‬

‫‪20%‬‬
‫‪20%‬‬ ‫‪20%‬‬
‫‪10%‬‬

‫‪0%‬‬

‫القاف و الخاء و التاء و الذال‬ ‫الخاء و الشاء و الضاد‬ ‫الراء و الزين و الهاء‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )10‬و الشكل رقم (‪ )10‬أن غالبية أفراد عينة الدراسة يرون أن‬
‫األصوات العربية التي يقابل التالميذ أو التلميذات مشكالت في نطقها هي القاف و الخاء‬
‫و التاء و الذال إذ بلغ عددهم (‪ )6‬أفراد بنسبة (‪ )%60‬من العدد الكلي ألفراد العينة‬
‫المبحوثة ‪ ،‬بينما (‪ )2‬فرداً بنسبة (‪ )%20‬يرون أن الخاء و الشاء و الضاد تقابلهم فيها‬
‫مشكلة النطق‪ ،‬و (‪ )2‬فرداً بنسبة (‪ )%20‬يرون أن الراء و الزين و الهاء هي األصوات‬
‫التي تقابلهم فيها مشكلة النطق ‪.‬‬

‫هل ترى أن منهج اللغة العربية الذي يقوم بتدريسه فوق مستوى التالميذ ‪:‬‬ ‫‪.12‬‬
‫جدول رقم (‪)12‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير هل ترى أن منهج اللغة العربية الذي‬
‫يقوم بتدريسه فوق مستوى التالميذ‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫هل ترى أن منهج اللغة العربية الذي‬
‫يقوم بتدريسه فوق مستوى التالميذ‬

‫‪82‬‬
‫‪60%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫نعم‬
‫‪10%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫في بعض إجراءه‪T‬‬
‫‪30%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مناسب لمستواهم‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث من بيانات االستبانة ‪2015‬م ‪.‬‬

‫شكل رقم (‪)12‬‬


‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير هل ترى أن منهج اللغة العربية الذي‬
‫يقوم بتدريسه فوق مستوى التالميذ‬
‫‪60%‬‬
‫‪60%‬‬
‫‪50%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪30%‬‬
‫‪30%‬‬
‫‪20%‬‬

‫‪10%‬‬
‫‪10%‬‬
‫‪0%‬‬

‫نعم‬ ‫في بعض إجراءه‬ ‫مناسب لمستواهم‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )12‬و الشكل رقم (‪ )12‬أن غالبية أفراد عينة الدراسة‬
‫يرون أن منهج اللغة العربية الذي يقفوم بتدريسه فوق مستوى التالميذ و صعب عليهم إذ‬
‫بلغ عددهم (‪ )6‬أفراد بنسبة (‪ )%60‬من العدد الكلي ألفراد العينة المبحوثة ‪ ،‬بينما فرد‬
‫واحد بنسبة (‪ )%10‬يرون أنه صعب في بعض إجراءه ‪ ،‬و (‪ )3‬أفراد بنسبة (‪)%30‬‬
‫يرون أنه مناسب لمستواهم ‪.‬‬
‫هل المنهج يراعي الفروق الفردية بين التالميذ ‪:‬‬ ‫‪.13‬‬
‫جدول رقم (‪)13‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير هل المنهج يراعي الفروق الفردية بين‬
‫التالميذ‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫هل المنهج يراعي الفروق الفردية بين‬
‫التالميذ‬

‫‪83‬‬
‫‪30%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫نعم‬
‫‪50%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أحياناً‬
‫‪20%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ال يراعيها‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث من بيانات االستبانة ‪2015‬م ‪.‬‬

‫شكل رقم (‪)13‬‬


‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير هل المنهج يراعي الفروق الفردية بين‬
‫التالميذ‬
‫‪50%‬‬
‫‪50%‬‬
‫‪45%‬‬
‫‪40%‬‬
‫‪35%‬‬
‫‪30%‬‬
‫‪30%‬‬
‫‪25%‬‬
‫‪20%‬‬
‫‪20%‬‬
‫‪15%‬‬
‫‪10%‬‬
‫‪5%‬‬
‫‪0%‬‬

‫نعم‬ ‫أحياناً‬ ‫ال يراعيها‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )13‬و الشكل رقم (‪ )13‬أن غالبية أفراد عينة الدراسة‬
‫أحياناً يرون أن المنهج يراعي الفروق الفردية بين التالميذ إذ بلغ عددهم (‪ )5‬أفراد بنسبة‬
‫(‪ )%50‬من العدد الكلي ألفراد العينة المبحوثة ‪ ،‬بينما (‪ )3‬أفراد بنسبة (‪ )%30‬يرون أنه‬
‫دائماً المنهج يراعي الفروق الفردية بين التالميذ ‪ ،‬و (‪ )2‬فرداً بنسبة (‪ )%20‬يرون أنه‬
‫ال يراعيها ‪.‬‬
‫حدد المشكالت األخرى غير المنهج التي تواجهك و أنت تقوم بتعليم اللغة العربية‪:‬‬ ‫‪.14‬‬
‫جدول رقم (‪)14‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير حدد المشكالت األخرى غير المنهج‬
‫التي تواجهك و أنت تقوم بتعليم اللغة العربية‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫حدد المشكالت األخرى غير المنهج التي‬
‫تواجهك و أنت تقوم بتعليم اللغة العربية‬

‫‪84‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪10‬‬ ‫توفير البية‬
‫‪0%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الوسائل التعليمية المتطورة‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث من بيانات االستبانة ‪2015‬م ‪.‬‬

‫شكل رقم (‪)14‬‬


‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير حدد المشكالت األخرى غير المنهج‬
‫التي تواجهك و أنت تقوم بتعليم اللغة العربية‬
‫‪100%‬‬
‫‪90%‬‬ ‫‪100%‬‬
‫‪80%‬‬
‫‪70%‬‬
‫‪60%‬‬
‫‪50%‬‬
‫‪40%‬‬
‫‪30%‬‬
‫‪20%‬‬
‫‪10%‬‬
‫‪0%‬‬

‫‪0%‬‬

‫توفير البية‬ ‫الوسائل التعليمية المتطورة‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )14‬و الشكل رقم (‪ )14‬أن غالبية أفراد عينة الدراسة‬
‫يرون أن المشكالت األخرى غير المنهج التي تواجهك و أنت تقوم بتعليم اللغة العربية‬
‫هو عدم توفير البيئة إذ بلغ عددهم (‪ )10‬أفراد بنسبة (‪ )%100‬من العدد الكلي ألفراد‬
‫العينة المبحوثة ‪.‬‬
‫هل يتوفر الكتاب المردسي الخاص باللغة العربية لكل التالميذ ‪:‬‬ ‫‪.15‬‬
‫جدول رقم (‪)15‬‬
‫التوزيع التكراري‪ T‬ألفراد‪ T‬عينة الدراسة وفق متغير هل يتوفر الكتاب المردسي الخاص باللغة‬
‫العربية لكل التالميذ‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫هل يتوفر الكتاب المردسي الخاص باللغة‬
‫العربية لكل التالميذ‬
‫‪10%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫نعم يتوافر دائماً‬

‫‪85‬‬
‫‪10%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ال يتوافر‬
‫‪80%‬‬ ‫‪8‬‬ ‫يتوافر أحياناً‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث من بيانات االستبانة ‪2015‬م ‪.‬‬

‫شكل رقم (‪)15‬‬


‫التوزيع التكراري‪ T‬ألفراد‪ T‬عينة الدراسة وفق متغير هل يتوفر الكتاب المردسي الخاص باللغة‬
‫العربية لكل التالميذ‬
‫‪80%‬‬
‫‪80%‬‬
‫‪70%‬‬

‫‪60%‬‬

‫‪50%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪30%‬‬

‫‪20%‬‬

‫‪10%‬‬
‫‪10%‬‬ ‫‪10%‬‬
‫‪0%‬‬

‫نعم يتوافر دائما ً‬ ‫ال يتوافر‬ ‫يتوافر أحيانا ً‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )15‬و الشكل رقم (‪ )15‬أن غالبية أفراد عينة الدراسة‬
‫يرون أنه يتوفر أحياناً الكتاب المردسي الخاص باللغة العربية لكل التالميذ إذ بلغ عددهم (‬
‫‪ )8‬أفراد بنسبة (‪ )%80‬من العدد الكلي ألفراد العينة المبحوثة ‪ ،‬بينما فرد واحد بنسبة (‬
‫‪ )%10‬يرى أنه يتوافر دائماً ‪ ،‬و فرد واحد بنسبة (‪ )%10‬يرى أنه ال يتوافر ‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫هل ترى نفوراً من بعض التالميذ من تعلم اللغة العربية ‪:‬‬ ‫‪.16‬‬
‫جدول رقم (‪)16‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير هل ترى نفوراً من بعض التالميذ من‬
‫تعلم اللغة العربية‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫هل ترى نفوراً من بعض التالميذ من تعلم‬
‫اللغة العربية‬
‫‪30%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫نعم‬
‫‪70%‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ال‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث من بيانات االستبانة ‪2015‬م ‪.‬‬

‫شكل رقم (‪)16‬‬


‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير هل ترى نفوراً من بعض التالميذ من‬
‫تعلم اللغة العربية‬
‫‪70%‬‬

‫‪60%‬‬ ‫‪70%‬‬

‫‪50%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪30%‬‬

‫‪20%‬‬ ‫‪30%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪0%‬‬

‫نعم‬ ‫ال‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )16‬و الشكل رقم (‪ )16‬أن غالبية أفراد عينة الدراسة ال‬
‫يرون نفوراً من بعض التالميذ من تعلم اللغة العربية إذ بلغ عددهم (‪ )7‬أفراد بنسبة (‬
‫‪ )%70‬من العدد الكلي ألفراد العينة المبحوثة ‪ ،‬بينما (‪ )3‬أفراد بنسبة (‪ )%30‬يرون أن‬
‫هناك نفوراً من بعض التالميذ من تعلم اللغة العربية ‪.‬‬

‫إذا كانت اإلجابة بنعم قل ماذا يعزو هذا النفور ‪:‬‬ ‫‪.17‬‬

‫‪87‬‬
‫جدول رقم (‪)17‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير إذا كانت اإلجابة بنعم قل ماذا يعزو‬
‫هذا النفور‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫إذا كانت اإلجابة بنعم قل ماذا يعزو هذا‬
‫النفور‬
‫‪67%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫كثافة المادة‬
‫‪33%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫صعوبة المادة‬
‫‪0%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عدم العرض الجيد للمادة‬
‫‪0%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ألنه العربية غير مهمة لهم‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث من بيانات االستبانة ‪2015‬م ‪.‬‬

‫شكل رقم (‪)17‬‬


‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير إذا كانت اإلجابة بنعم قل ماذا يعزو‬
‫هذا النفور‬
‫‪70%‬‬

‫‪67%‬‬
‫‪60%‬‬

‫‪50%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪30%‬‬ ‫‪33%‬‬

‫‪20%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪0%‬‬
‫‪0%‬‬

‫كثافة المادة‬ ‫صعوبة المادة‬ ‫عدم العرض الجيد للمادة‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )17‬و الشكل رقم (‪ )17‬أن غالبية أفراد عينة الدراسة‬
‫الذين يرون نفوراً من بعض التالميذ من تعلم اللغة العربية يعزون ذلك إلى كثافة المادة إذ‬
‫بلغ عددهم (‪ )2‬فرداً بنسبة (‪ )%75‬من العدد الكلي ألفراد العينة المبحوثة ‪ ،‬بينما فرد‬
‫واحد بنسبة (‪ )%10‬يعزي ذلك النفور إلى صعوبة المادة ‪.‬‬
‫هل يشجع األهالي تعليم اللغة العربية ألبنائهم ‪:‬‬ ‫‪.18‬‬

‫‪88‬‬
‫جدول رقم (‪)18‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير هل يشجع األهالي تعليم اللغة العربية‬
‫ألبنائهم‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫هل يشجع األهالي تعليم اللغة العربية‬
‫ألبنائهم‬
‫‪30%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫نعم يشجعون كثيراً‬
‫‪60%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫نعم يشجعون قليالً‬
‫‪10%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ال يشجعونها‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث من بيانات االستبانة ‪2015‬م ‪.‬‬

‫شكل رقم (‪)18‬‬


‫التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير هل يشجع األهالي تعليم اللغة العربية‬
‫ألبنائهم‬
‫‪60%‬‬
‫‪60%‬‬
‫‪50%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪30%‬‬
‫‪30%‬‬
‫‪20%‬‬

‫‪10%‬‬
‫‪10%‬‬
‫‪0%‬‬

‫نعم يشجعون كثيرا ً‬ ‫نعم يشجعون قليالً‬ ‫ال يشجعونها‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )18‬و الشكل رقم (‪ )18‬أن غالبية أفراد عينة الدراسة‬
‫يرون أنه قليالً يشجع األهالي تعليم اللغة العربية ألبنائهم إذ بلغ عددهم (‪ )6‬أفراد بنسبة (‬
‫‪ )%60‬من العدد الكلي ألفراد العينة المبحوثة ‪ ،‬بينما (‪ )3‬أفراد بنسبة (‪ )%30‬يشجعونها‬
‫كثيراً ‪ ،‬و تضمنت العينة على فرد واحد بنسبة (‪ )%10‬ال يشجعونها ‪.‬‬

‫هل لوسائل اإلعالم أثر في نشر اللغة العربية ‪:‬‬ ‫‪.19‬‬


‫جدول رقم (‪)19‬‬

‫‪89‬‬
‫التوزيع‪ T‬التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق‪ T‬متغير هل لوسائل اإلعالم أثر في نشر اللغة‬
‫العربية‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫هل لوسائل اإلعالم أثر في نشر اللغة‬
‫العربية‬
‫‪10%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫نعم لها أثر كبير‬
‫‪9%‬‬ ‫‪9‬‬ ‫نعم لها أثر قليل‬
‫‪0%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ليس لها أثر‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث من بيانات االستبانة ‪2015‬م ‪.‬‬

‫شكل رقم (‪)19‬‬


‫التوزيع‪ T‬التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق‪ T‬متغير هل لوسائل اإلعالم أثر في نشر اللغة‬
‫العربية‬
‫‪10%‬‬
‫‪10%‬‬
‫‪9%‬‬
‫‪9%‬‬
‫‪8%‬‬
‫‪7%‬‬
‫‪6%‬‬
‫‪5%‬‬
‫‪4%‬‬
‫‪3%‬‬
‫‪2%‬‬
‫‪1%‬‬
‫‪0%‬‬
‫‪0%‬‬

‫نعم لها أثر كبير‬ ‫نعم لها أثر قليل‬ ‫ليس لها أثر‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )19‬و الشكل رقم (‪ )19‬أن غالبية أفراد عينة الدراسة‬
‫يرون أن لوسائل اإلعالم أثر قليل في نشر اللغة العربية إذ بلغ عددهم (‪ )9‬أفراد بنسبة (‬
‫‪ )%90‬من العدد الكلي ألفراد العينة المبحوثة ‪ ،‬و تضمنت العينة على فرد واحد بنسبة (‬
‫‪ )%10‬ال يرى أن لوسائل اإلعالن أثر كبير في نشر اللغة العربية ‪.‬‬

‫هل ترى أن الظروف التي يتعلم فيها الطالب ‪:‬‬ ‫‪.20‬‬


‫جدول رقم (‪)20‬‬

‫‪90‬‬
‫التوزيع‪ T‬التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق‪ T‬متغير هل ترى أن الظروف التي يتعلم فيها‬
‫الطالب‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫هل ترى أن الظروف التي يتعلم فيها‬
‫الطالب‬
‫‪20%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ظروف مساعدة للتعليم‬
‫‪20%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ظروف ال تساعد على التعليم‬
‫‪60%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫فيها ما هو مساعم و ما هو غير مساعد‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث من بيانات االستبانة ‪2015‬م ‪.‬‬

‫شكل رقم (‪)20‬‬


‫التوزيع‪ T‬التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق‪ T‬متغير هل ترى أن الظروف التي يتعلم فيها‬
‫الطالب‬
‫‪60%‬‬
‫‪60%‬‬
‫‪50%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪30%‬‬

‫‪20%‬‬
‫‪20%‬‬ ‫‪20%‬‬
‫‪10%‬‬

‫‪0%‬‬

‫ظروف مساعدة للتعليم‬ ‫ظروف ال تساعد على التعليم‬ ‫فيها ما هو مساعم و ما هو غير‬
‫مساعد‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )20‬و الشكل رقم (‪ )20‬أن غالبية أفراد عينة الدراسة‬
‫يرون أن الظروف التي يتعلم فيها الطالب فيها ما هو مساعد و ما هو غير مساعد إذ بلغ‬
‫عددهم (‪ )6‬أفراد بنسبة (‪ )%60‬من العدد الكلي ألفراد العينة المبحوثة ‪ ،‬و (‪ )2‬فرداً‬
‫بنسبة (‪ )%20‬يرون أن الظروف التي يتعلم فيها الطالب هي مساعدة للتعليم ‪ ،‬و تضمنت‬
‫العينة على (‪ )2‬فرداً بنسبة (‪ )%20‬يرون أن الظروف التي يتعلم فيها الطالب هي غير‬
‫مساعدة للتعليم‬

‫‪91‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫الخاتمة‬
‫الفصل الرابع‬

‫الخاتمة‪:‬‬

‫الحم‪TT‬د هلل ال‪TT‬ذي بنعمت‪TT‬ه تتم الص‪TT‬الحات والص‪TT‬الة‪ T‬والس‪TT‬الم على س‪TT‬يدنا محم‪TT‬د بن‬
‫عب ‪TT‬د اهلل الص ‪TT‬ادق الوع ‪TT‬د وعلى آل ‪TT‬ه وص ‪TT‬حبه أجمعين بع ‪TT‬ون اهلل وتوفيق ‪TT‬ه إكتملت ه ‪TT‬ذه‬
‫الدراسة والتي بعنوان التح‪T‬ول اللغ‪TT‬وي للمجموع‪TT‬ات اإلثين‪TT‬ة في مدين‪TT‬ة م‪T‬ايو وحاولن‪T‬ا أن‬
‫نق ‪TT‬ف على التح ‪TT‬ول والت ‪TT‬داخل اللغ ‪TT‬وي للمجموع ‪TT‬ات األثني ‪TT‬ة باإلض ‪TT‬افة إلى اإلش ‪TT‬ارة إلى‬
‫األسباب التي أدت إلى هذا التحول اللغوي‪.‬‬

‫أوالً‪:‬النتائج‪:‬‬

‫وجدنا أن اللغة العربية استطاعت أن تزيح عدداً من اللغات المحلية المتحدثة‬ ‫‪.1‬‬
‫في مدينة مايو عن مجال اللغة األولي (األم) لدى عدد معتبر من أفراد‬
‫المجموعات اإلثنية‪.‬‬
‫خلصنا أيضاً إلى أن اللغة العربية خاصة‪ ،‬ولغة الهوسا‪ ،‬والفور‪ ،‬والبرقو‪،‬‬ ‫‪.2‬‬
‫والدينكا تنتشر كلغات أولى‪ ،‬وثانية‪ ،‬وثالثة خارج مجموعاتها األصلية‬
‫المتحدثة بها تاريخياً‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬التوصيات‬
‫في ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة فإن الدارسون يوصون باآلتي‪:‬‬

‫أ‪.‬إلى واضعو المنهج‪:‬‬

‫يجب االهتمام بوضع كتاب يهتم بالتحول اللغوي‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫بيان الحروف التي يحدث فيها التحول اللغوي في كتاب خاص‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يجب االهتمام باللهجات المحلية وتدوينها لحفظها من االندثار‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ب‪.‬توصيات إلى المعلمين‪:‬‬
‫‪93‬‬
‫يجب تدريب المعلمين الغير مؤهلين تربوياً‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يجب مراعاة الفروق الفردية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تشجيع الطالب على اإلبداع األدبي ومناقشته‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ج‪.‬توصيات لألسرة‪:‬‬

‫يجب على األسر التي تتحدث الثنائية اللغوية أن تعمل على تشجيع أبناؤهم على تعلم‬
‫لهجتهم واللغة العربية‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬المقترحات ‪:‬‬

‫استكماالً لمجال الدراسة فإن الدارسون يقترحون اآلتي‪:‬‬

‫يجب االهتمام بدراسة االسباب التي أدت إلى التداخل اللغوي ومن ثم التحول‬ ‫ا‪/‬‬
‫اللغوي‪.‬‬
‫يجب التعريف بين أنماط المعرفة والقدرات اللغوية لدى المجموعتين‪.‬‬ ‫ب‪/‬‬
‫الكشف عن تأثيراللهجات المحلية على اللغة العربية‪.‬‬ ‫ج‪/‬‬
‫الكشف عن مدى التحول اللغوي التي تشهده المجموعات اإلثنية في مدينة‬ ‫د‪/‬‬
‫مايو‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‪:‬‬

‫التحول اللغوي للمجموعات اإلثنية‪ ،‬د‪ /‬كمال جاه اهلل‪.‬‬ ‫‪-1‬‬


‫الثنائيات في قضايا اللغة العربية من عصر النهضة الى عصر العولمة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫من ت‪TT‬داعيات العولم‪TT‬ة على الوض‪TT‬ع اللغ‪TT‬وي في افريقي‪TT‬ا‪ ،‬ع‪TT‬ادل عب‪TT‬د اهلل الش‪TT‬يخ‪،‬‬ ‫‪-3‬‬
‫دراسات افريقيا‪ ،‬مركز البحوث والدراسات اإلفريقي‪TT‬ا‪ ،‬جامع‪TT‬ة إفريقي‪TT‬ا العالمي‪TT‬ة‪،‬‬
‫‪2004‬م‬
‫علم اللسان العربي‪ ،‬د‪/‬عبد المجيد مجاهد‪ ،‬الشركة العربية المتحدة للتسويق‬ ‫‪-4‬‬
‫والتوريدات‪2009 T،‬م‬
‫مباحث في علم اللغة ومناهج البحث اللغوي‪ ،‬د‪ /‬نور الهدى لوشن ‪ ،‬المكتبة‬ ‫‪-5‬‬
‫الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪2001 ،‬م‪.‬‬
‫مشكالت تعليم اللغة العربية في مدارس جنوب الخرطوم‪ ،‬بحث مقدم لنيل‬ ‫‪-6‬‬
‫درجة الماجستير‪ ،‬يونيو ‪ ،2003‬رسالة ماجستير غير منشورة معهد‬
‫الخرطوم الدولي‪.‬‬
‫اإلنترنت‪:‬‬
‫‪SILFI YAHR UAHMA ASYA UGYAH ، WWW.PLOGSPOT.COM/ALI‬‬ ‫‪-1‬‬

‫‪95‬‬

You might also like