You are on page 1of 220

‫‪-‬أ‪-‬‬

‫دور الصحافة العمانية في تشكيل اتجاهات الرأي العام‬

‫نحو اإلج ار ات الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار النفط‬

‫‪The Role of the Omani Press in Shaping Public Opinion‬‬


‫‪about the Government's Measures to Cope with the‬‬
‫‪Drop in Oil Prices‬‬

‫إعداد الطالبة‬
‫دينا رامس محفوظ بيت زايد‬
‫(‪)010041104‬‬

‫إشراف‬

‫األستاذ الدكتور عزت حجاب‬

‫قدمت هذه الرسالة استكماال لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير في اإلعالم‬

‫قسم اإلعـالم‬
‫كليــــــة اإلعــــالم‬
‫جامعة الشرق األوسط‬
‫آب ‪1107‬‬
‫‪-‬ب‪-‬‬
‫‪-‬ج‪-‬‬
‫‪-‬د‪-‬‬

‫الشـكر والتقـدير‬

‫الحمد هلل رب العالمين‪ ،‬حمدا يوافي نعمه‪ ،‬ويكافيء مزيده‪ ،‬والصالة والسالم على المبعوث رحمة‬
‫للعالمين‪ ،‬وعلى اله وصحبه أجمعين‪..‬‬
‫الشكر أوال هلل تعإلى ‪ ..‬أن من علي باتمام هذا العمل‪ ،‬فله الحمد وله الفضل وله الشكر‪ ..‬ثم أشكر‬
‫منارة العلم‪ ..‬ورواق األدب‪ ،‬والتي أكرمت فيها بدراسة الماجستير‪،‬‬ ‫جامعتي جامعة الشرق األوس‬
‫فالشكر للجامعة أمينا ورئيسا واعضاء واساتذة واداريين ‪ ..‬والى جميع العاملين فيها‪.‬‬

‫وأتقدم بالشكر الجزيل إلى مشرفي القدير عميد كلية اإلعالم االستاذ الدكتور عزت حجاب على قبوله‬
‫االشراف على رسالتي ‪ ..‬شاك ار له متابعته ومساندته لي حتى اتمام هذه الدراسة ‪ ..‬كما اتقدم بجزيل‬
‫الشكر والتقدير إلى أعضاء اللجنة المناقشة الدكتور كامل خورشيد مراد واالستاذ الدكتور عبدالرزاق‬
‫الدليمي على مالحظاتهم القيمة التي زادت من جودة الرسالة وعلميتها‪.‬‬

‫والبد أن اسجل جزيل شكري ألهلي وأصدقائي وزمالئي وجميع من وقف إلى جانبي وأنا أخ حروف‬
‫هذا العمل‪...‬‬
‫فشك ار للجميع‬

‫الباحثة‬
‫دينا رامس محفوظ‬
‫‪-‬ه‪-‬‬

‫االهدا ‪..‬‬

‫إلى الو ن الغالي‪ُ ...‬عمان‪..‬‬

‫إلى ظل الو ن‪ ..‬وجمال الو ن‪..‬‬

‫جاللة السل ان قابوس المعظم حفظه اهلل ورعاه‪..‬‬

‫والى رفيق دربي ‪ ..‬زوجي العزيز‪..‬‬

‫والى فلذات أكبادي ‪ ..‬أنفاسي التي أتنفس‪..‬‬

‫أهدي جهدي هذا‬

‫دينا‪،،،‬‬
‫‪-‬و‪-‬‬

‫قائمة المحتويات‬

‫الصفحة‬ ‫الموضـــــــوع‬

‫أ‬ ‫العنـــوان‬

‫ب‬ ‫التفويض‬

‫ج‬ ‫قرار لجنة المناقشة‬

‫د‬ ‫الشكر والتقدير‬

‫ه‬ ‫اإلهداء‬

‫و‬ ‫قائمة المحتويات‬

‫ح‬ ‫قائمة الجداول‬

‫ك‬ ‫قائمة الملحقات‬

‫ل‬ ‫الملخص باللغة العربية‬

‫ن‬ ‫الملخص باللغة االنجليزية‬

‫‪1‬‬ ‫الفصل االول‪ -‬خلفية الدراسة وأهميتها‬

‫‪2‬‬ ‫مقدمة‬
‫‪6‬‬ ‫مشكلة الدراسة‬

‫‪7‬‬ ‫هدف الدراسة واسئلتها‬

‫‪8‬‬ ‫فرضيات الدراسة‬

‫‪9‬‬ ‫أهمية الدراسة‬

‫‪9‬‬ ‫مصطلحات الدراسة‬

‫‪12‬‬ ‫حدود الدراسة‬

‫‪12‬‬ ‫محددات الدراسة‬


‫‪-‬ز‪-‬‬

‫‪11‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االدب النظري والدراسات السابقة‬

‫‪11‬‬ ‫أوال‪ :‬األدب النظري‪ -‬تمهيد‬


‫‪11‬‬ ‫النظرية المستخدمة‬

‫‪11‬‬ ‫نظرية االعتماد على وسائل اإلعالم‬

‫‪21‬‬ ‫نظرية األجندة‬

‫‪25‬‬ ‫نظرية تطبيقات سبين ‪Spin‬‬

‫‪27‬‬ ‫الصحافة العمانية‬


‫‪38‬‬ ‫الرأي العام‬

‫‪50‬‬ ‫النفط ‪ -‬المفهوم والبداية‬

‫‪60‬‬ ‫أزمة أسعار النفط‬

‫‪73‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬الدراسات السابقة‬

‫‪97‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬منهجية الدراسة (الطريقة واإلرجرا ات)‬

‫‪98‬‬ ‫منهج الدراسة‬

‫‪99‬‬ ‫مجتمع الدراسة‬

‫‪100‬‬ ‫عينة الدراسة‬


‫‪103‬‬ ‫أداة الدراسة‬

‫‪105‬‬ ‫صدق أداة الدراسة وتحليلها‬

‫‪108‬‬ ‫ثبات االداة‬

‫‪109‬‬ ‫متغيرات الدراسة‬

‫‪109‬‬ ‫المعالجة اإلحصائية‬

‫‪110‬‬ ‫إجراءات الدراسة‬

‫‪111‬‬ ‫الفصل الرابع‪ -‬نتائج الدراسة‬

‫‪145‬‬ ‫الفصل الخامس ‪ -‬مناقشة النتائج والتوصيات‬

‫‪167‬‬ ‫قائمة المراجع‬


‫‪183‬‬ ‫المالحق‬
‫‪-‬ح‪-‬‬

‫قائمة الجداول‬

‫الصفحة‬ ‫محتوى الجدول‬ ‫رقم الفصل‪-‬رقم الجدول‬

‫توزيع عدد السكان حسب األحياء والحلل السكنية في والية‬


‫‪101‬‬ ‫(‪)1-1‬‬
‫بوشر بمحافظة مسق‬

‫‪102‬‬ ‫توزيع أفراد عينــة الد ارس ـة حسـب الخصـائص الديموغرافية‬ ‫(‪)2-1‬‬

‫معامل االرتبا للفقرات السؤال (ما دوافع متابعتك للصحف‬


‫‪106‬‬ ‫(‪)1-1‬‬
‫العمانية اليومية؟) بالدرجة الكلية‬
‫معامل االرتبا لفقرات السؤال (ما أسباب اعتمادك على‬
‫الصحف العمانية اليومية في الحصول على المعلومات حول‬
‫‪107‬‬ ‫(‪)1-1‬‬
‫اإلجراءات الحكومية لمواجهة إنخفاض أسعار النف ؟)‬
‫بالدرجة الكلية للمقياس‬
‫معامل االرتبا للفقرات السؤال (ما اتجاهك نحو اإلجراءات‬
‫‪107‬‬ ‫الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار النف ؟) بالدرجة الكلية‬ ‫(‪)5-1‬‬
‫للمقياس‬

‫‪108‬‬ ‫معامل ثبات األداة‬ ‫(‪)6-1‬‬

‫‪109‬‬ ‫تصنيف درجات مقياس ليكرت الخماسي‬ ‫(‪)7-1‬‬

‫التك اررات والنسب المئوية وفقا لمتابعة الصحف العمانية‬


‫‪112‬‬ ‫(‪)1-1‬‬
‫اليومية الصادرة باللغة العربية‬
‫التك اررات والنسب المئوية وفقا لمدى المتابعة للصحف‬
‫‪111‬‬ ‫(‪)2-1‬‬
‫العمانية اليومية‬
‫المتوس ات الحسابية الستجابات العينة المبحوثة عن محور‬
‫‪115‬‬ ‫(‪)1-1‬‬
‫دوافع متابعة الصحف العمانية اليومية مرتبة ترتيبا تنازليا‬

‫التك اررات والنسب المئوية الستجابات العينة المبحوثة عن‬


‫‪116‬‬ ‫محور دوافع متابعة الصحف العمانية اليومية مرتبة ترتيبا‬ ‫(‪)1-1‬‬
‫تنازليا‬
‫‪-‬ط‪-‬‬

‫التك اررات والنسب المئوية والمتوس ات الحسابية وفقا لدرجة‬


‫‪118‬‬ ‫(‪)5-1‬‬
‫المعرفة بقضية انخفاض أسعار النف‬

‫يبين التك اررات والنسب المئوية وفقا لدرجة إعتماد العينة‬


‫المبحوثة على الصحف العمانية العربية اليومية في الحصول‬
‫‪119‬‬ ‫(‪)6-1‬‬
‫على المعلومات حول اإلجراءات الحكومية لمواجهة انخفاض‬
‫أسعار النف‬
‫المتوس ات الحسابية الستجابات العينة المبحوثة عن محور‬
‫أسباب إعتمادها على الصحف العمانية العربية اليومية في‬
‫‪121‬‬ ‫(‪)7-1‬‬
‫الحصول على المعلومات حول اإلجراءات الحكومية لمواجهة‬
‫انخفاض أسعار النف‬
‫التك اررات والنسب المئوية الستجابات العينة المبحوثة عن‬
‫محور أسباب إعتمادها على الصحف العمانية العربية اليومية‬
‫‪122‬‬ ‫(‪)8-1‬‬
‫في الحصول على المعلومات حول اإلجراءات الحكومية‬
‫لمواجهة انخفاض أسعار النف‬
‫جدول رقم (‪-7‬أ) المتوس ات الحسابية الستجابات المبحوثين‬
‫‪121‬‬ ‫عن اتجاهها نحو اإلجراءات الحكومية لمواجهة انخفاض‬ ‫(‪)9-1‬‬
‫أسعار النف مرتبة ترتيبا تنازليا‬
‫التك اررات والنسب المئوية الستجابات المبحوثين عن اتجاهها‬
‫‪126‬‬ ‫نحو اإلجراءات الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار النف‬ ‫(‪)10-1‬‬
‫مرتبة ترتيبا تنازليا‬
‫التك اررات والنسب والمتوس ات الحسابية الستجابات العينة‬
‫المبحوثة عن محور الفنون الصحفية المؤثرة في تشكيل‬
‫‪129‬‬ ‫(‪)11-1‬‬
‫إتجاهات الفرد بقضية إنخفاض أسعار النف مرتبة ترتيبا‬
‫تنازليا‬
‫التك اررات والنسب وفقا لصحيفة المفضل االعتماد عليها‬
‫‪111‬‬ ‫(‪)12-1‬‬
‫لمتابعة اإلجراءات الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار النف‬
‫نتائج تحليل اختبار ‪ T-test‬للفروق االحصائية في‬
‫‪111‬‬ ‫استجابات المبحوثين عن دوافع متابعة الصحف العمانية‬ ‫(‪)11-1‬‬
‫اليومية تعزى إلى متغير النوع االجتماعي‬
‫‪-‬ي‪-‬‬

‫نتيجة تحليل التباين األحادي للفروق االحصائية في‬


‫‪111‬‬ ‫استجابات المبحوثين عن دوافع متابعة الصحف العمانية‬ ‫(‪)11-1‬‬
‫اليومية تعزى إلى متغير فئات العمر‬
‫‪115‬‬ ‫نتيجة تحليل التباين األحادي للمستوى التعليمي‬ ‫(‪)15-1‬‬
‫اختبار تحليل التباين األحادي لمعرفة الفروق االحصائية في‬
‫‪116‬‬ ‫استجابات المبحوثين عن دوافع متابعة الصحف العمانية‬ ‫(‪)16-1‬‬
‫اليومية تعزى إلى متغير الوظيفة‬
‫اختبار تحليل التباين األحادي لمعرفة الفروق االحصائية في‬
‫‪117‬‬ ‫استجابات المبحوثين عن دوافع متابعة الصحف العمانية‬ ‫(‪)17-1‬‬
‫اليومية تعزى إلى متغير متوس الدخل الشهري‬
‫نتائج تحليل اختبار ‪ T-test‬التجاهات أفراد عينه الدراسة‬
‫‪118‬‬ ‫نحو اإلجراءات الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار النف‬ ‫(‪)18-1‬‬
‫تعزى إلى النوع االجتماعي‬
‫‪119‬‬ ‫نتيجة تحليل التباين األحادي لفئات العمر‬ ‫(‪)19-1‬‬
‫اختبار تحليل التباين األحادي التجاهات أفراد عينه الدراسة‬
‫‪110‬‬ ‫نحو اإلجراءات الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار النف‬ ‫(‪)20-1‬‬
‫تعزى إلى المستوى التعليمي‬
‫اختبار شيفيه ‪ Scheffe‬للمؤهل العلمي مع اإلجراءات‬
‫‪111‬‬ ‫(‪)21-1‬‬
‫الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار النف‬
‫اختبار تحليل التباين األحادي التجاهات أفراد عينه الدراسة‬
‫‪112‬‬ ‫نحو اإلجراءات الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار النف‬ ‫(‪)22-1‬‬
‫تعزى إلى الوظيفة‬
‫اختبار شيفيه ‪ Scheffe‬للوظيفة مع اإلجراءات الصحفية‬
‫‪111‬‬ ‫(‪)21-1‬‬
‫الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار النف‬
‫اختبار تحليل التباين األحادي ‪One Way Anova‬‬
‫التجاهات أفراد عينه الدراسة نحو اإلجراءات الحكومية‬
‫‪111‬‬ ‫(‪)21-1‬‬
‫لمواجهة انخفاض أسعار النف تعزى إلى متوس الدخل‬
‫الشهري‬
‫‪-‬ك‪-‬‬

‫الملحقات‬

‫الصفحة‬ ‫المحتوى‬ ‫الرقم‬

‫‪181‬‬ ‫استبانة الدراسة‬ ‫‪1‬‬

‫‪190‬‬ ‫بيانات التحكيم‬ ‫‪2‬‬

‫‪191‬‬ ‫مقابلة مع األستاذ‪ :‬أحمد عمر محمد‪ ،‬مدير تحرير جريدة الرؤية العمانية‬ ‫‪1‬‬

‫‪192‬‬ ‫مقابلة مع األستاذ حاتم ال ائي‪ ،‬المدير العام‪ ،‬ورئيس تحرير جريدة الرؤية‬ ‫‪1‬‬

‫مقابلة مع األستاذ الل بن درويش السعدي‪ ،‬مدير الموازنة المالية‬


‫‪191‬‬ ‫‪5‬‬
‫باألمانة العامة بالمجلس األعلى للتخ ي‬

‫مقابلة مع الدكتور سعيد الصقري‪ ،‬المستشار بمجلس التعليم‪ ،‬ورئيس‬


‫‪195‬‬ ‫‪6‬‬
‫الجمعية االقتصادية العمانية‬

‫مقابلة مع الدكتور‪ ،‬سمير محمود‪ ،‬أستاذ مساعد بقسم االعالم‪ ،‬تخصص‬


‫‪199‬‬ ‫الصحافة والنشر واإللكتروني‪ ،‬كلية اآلداب والعلوم اإلجتماعية‪ ،‬جامعة‬ ‫‪7‬‬
‫السل ان قابوس‬

‫‪201‬‬ ‫كتاب تاييد من الجامعة‬ ‫‪8‬‬

‫‪202‬‬ ‫كتاب تأييد من و ازرة التعليم في عمان‬ ‫‪9‬‬


‫‪201‬‬ ‫جدول تحديد العينة‬ ‫‪10‬‬
‫‪201‬‬ ‫كتاب التدقيق اللغوي‬ ‫‪11‬‬
‫‪205‬‬ ‫كتاب فحص نسبة االستالل‬ ‫‪12‬‬
‫‪-‬ل‪-‬‬

‫دور الصحافة العمانية في تشكيل إتجاهات الرأي العام‬

‫نحو اإلج ار ات الحكومية لمواجهة إنخفاض أسعار النفط‬

‫إعداد‬
‫دينا رامس محفوظ‬
‫إشـــراف‬
‫األستاذ الدكتور عزت حجاب‬

‫الملخص‬

‫العمانية في تشكيل اتجاهات الرأي العام حول‬


‫هدفت الدراسة إلى معرفة دور الصحافة ُ‬

‫اإلجراءات الحكومية إزاء انخفاض أسعار النف ‪.‬‬

‫ولغرض تحقيق هدف الدراسة استخدمت الباحثة (المنهج الوصفي التحليلي)‪ ،‬وأداة االستبانة‬

‫والتي تضمنت (‪ )74‬فقرة‪ ،‬وبخمسة بدائل لإلجابة‪ .‬وتمثل مجتمع الدراسة بسكان والية بوشر بمحافظة‬

‫والبالغ عددهم (‪ ،)703168‬منهم (‪ )163161‬ذكور و (‪ )113007‬إناث‪ .‬وتم اختيار عينة‬ ‫مسق‬

‫قوامها (‪ )100‬مفردة موزعة بالتساوي بين الذكور واإلناث‪ ،‬ب ريقة العينة العشوائية ال بقية‪ .‬وتم توزيع‬

‫اإلستبانات على مجتمع الدراسة‪ ،‬وبعد جمعها تم إخضاع إجابات المبحوثين للتحليل اإلحصائي‬

‫بإستعمال الحقيبة اإلحصائية للعلوم االجتماعية (‪.)Spss‬‬

‫وبينت الدراسة ما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬جاءت صحيفة ُعمان في المرتبة األولى من حيث عدد متابعيها‪ ،‬تلتها صحيفة الو ن بفارق‬

‫قليل‪ ،‬ثم صحيفة الرؤية ثم صحيفة الشبيبة‪.‬‬


‫‪-‬م‪-‬‬

‫‪ .2‬إن م ــن أب ــرز دواف ــع أفـ ـراد العين ــة لمتابع ــة الص ــحف العماني ــة كان ــت لمتابع ــة األح ــداث والقض ــايا‬

‫الداخلية بالدرجة األساس‪ ،‬ثم لتكوين معرفة جديدة أو تعزيزها‪.‬‬

‫‪ .1‬إن من أبرز اإلجراءات الحكومية التي حظيت بتأييد العينة المبحوثة هو دعم البرنامج الو ني‬

‫وتسهيل اإلجراءات للمستثمرين‬ ‫لتعزيز التنوع اإلقتصادي‪ ،‬واالجراء الحكومي الخاص بتبسي‬

‫ورواد األعمال‪.‬‬

‫‪ .1‬كشفت النتائج عددا من اإلجراءات الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار النف لم تحظ بتأييد العينة‬

‫المبحوثة‪ ،‬هي زيادة الرسوم على اإليجارات‪ ،‬ورفع الدعم الحكومي عن المحروقات‪ ،‬وزيادة رسوم‬

‫بعض الخدمات المقدمة من الوحدات الحكومية‪ ،‬وزيادة األسعار المحلية لبيع الوقود‪ ،‬وزيادة‬

‫رسوم تسجيل وتجديد المركبات ورخص القيادة‪.‬‬

‫‪ .5‬إن أكثر الفنون الصحفية التي وجدت مؤثرة في اتجاهات العينة المبحوثة إزاء قضية أسعار النف‬

‫من وجهة نظر المبحوثين أنفسهم هي األخبار واالست العات والتحليالت والصور‪.‬‬

‫ومن أبرز ما أوصت به الدراسة هو ‪.‬‬

‫‪ .1‬إج ـراء المزيــد مــن الد ارســات للتعــرف علــى دور الصــحافة العمانيــة فــي تشــكيل ال ـرأي العــام العمــاني‬
‫حول القضايا ذات األهمية‪.‬‬
‫‪ .2‬تخصيص الصحف العمانية لمساحات خاصة بتغ ية القضايا المهمة على شكل ملف تفصيلي‬
‫بصورة شهرية أو أسبوعية‪.‬‬
‫‪ .1‬قيام المؤسسات الرسمية المعنية بنشر تفاصيل الق اررات االقتصادية في الصحف اليومية ال الع‬
‫الموا ن على المسوغات التي أدت الى اتخاذ تلك الق اررات‪..‬‬

‫العمانية‪ ،‬اتجاهات الرأي العام‪ ،‬اإلجراءات الحكومية‪ ،‬أسعار النف ]‬


‫كلمات مفتاحية‪[ :‬الصحافة ُ‬
-‫ن‬-

The Role of the Omani Press in Shaping Public Opinion about the
Government's Measures to Cope with the Drop in Oil Prices

Presented by
Deena Ramiss Mahfoodh

Supervisor
Prof. Ezzet Hijab

Abstract
The study aimed to know the role of Omani Press in in shaping public
opinion trends about government procedures towards low oil prices.

In order to achieve the objective of the study, the researcher used (analytical
descriptive approach), the questionnaire tool, which included (47) paragraphs, and
five alternatives to answer. The study population represents the population of
Boucher in Muscat Governorate of (70,368), (36,361) males and (34,007) females.
A sample of 400 individuals, distributed equally between males and females, was
selected in a random stratified sample. The questionnaires were distributed to the
study population. After collecting them, the answers of the respondents were
subject to statistical analysis using the statistical basket of social sciences (Spss).

The study showed a number of results:

1. Oman newspaper ranked first in follow-up number, followed by Al-Watan


newspaper by a small margin, then Al-Vision newspaper and then Al-Shabiba
newspaper.

2. One of the most prominent motives of the sample to follow the Omani
newspapers was to follow up the internal events and issues on the basis of the
foundation, and then to create or strengthen new knowledge.

3. One of the most prominent government actions supported by the sample was the
support of the National Program for the Promotion of Economic Diversity and the
-‫س‬-

Government's action to simplify and facilitate procedures for investors and


entrepreneurs.

4. Government measures to counter the decline in oil prices that have not been
supported by the sample are increased rents, increased government subsidies on
fuel, increased fees for some services provided by government units, increased
domestic fuel prices, and increased vehicle registration and renewal fees.

5. The most journalistic arts that influence the trends of the sample surveyed in
relation to the issue of oil prices from the point of view of the respondents
themselves are news, surveys, analysis and images.

Some of the highlights of the study is:

1. Doing further studies to identify the role of the Omani press in shaping Omani
public opinion on issues of importance.

2. Allocating Omani newspapers to special areas to cover important issues in the


form of a detailed file on a monthly or weekly basis.

3. The official institutions concerned should publish the details of the economic
decisions in the daily newspapers to inform the citizen the reasons that led to such
decisions. [

Keywords: [Oman Press, Trends Public Opinion, Government Procedures, Oil


Prices]

.
‫‪-1-‬‬

‫الفصل األول‬
‫خلفية الدراسة وأهميتها‬
‫‪-2-‬‬

‫الفصل االول‬
‫خلفية الدراسة وأهميتها‬

‫‪ .0‬المقدمة‪:‬‬

‫تعد الصحافة أداة رئيسية في تشكيل الرأي العام(حسام الدين‪ ،2001 ،‬ص‪ ،)20‬فإلى‬

‫جانب قيامها باألدوار التقليدية التي تقوم بها وسائل اإلعالم األخرى‪ ،‬المتمثلة في نقل األخبار‬

‫والمعلومات والتثقيف والتوعية والتأريخ والتوثيق لألحداث والمناسبات والشخصيات والمواقع‪،‬‬

‫والتسلية والترفيه‪ ،‬واإلعالن‪ ،‬فقد تميزت الصحافة بمهمة أكثر جدلية ساهمت إلى حد كبير في‬

‫توجيه الرأي العام‪ ،‬فظهر هذا التميز واضحا في تقديمها للتحليالت العميقة والتفسيرات الموجهة‬

‫لألحداث والق اررات والقضايا السياسية واإلقتصادية واالجتماعية ان القا من مبدأ التغ ية التفسيرية‬

‫لألحداث والتي نصت عليها بعض مواثيق الشرف الدولية‪ ،‬فهي "تكتسب أهمية كبيرة خاصة في‬

‫ضوء حقيقة ان الموا نين أصبحوا يتلقون كما كبي ار جدا من المعلومات وال يست يعون الرب بينها‬

‫أو تفسيرها وهو ما يجعل المعرفة التي يحصل عليها الموا نون معرفة جزئية ومس حة‪ ،‬وال تثير‬

‫الوعي‪ ،‬وال يمكن أن تشكل االتجاهات أو المواقف‪ ،‬وهو ما يزيد من سلبية الموا نين‪ ،‬وشعورهم‬

‫بالعجز أمام وفان المعلومات"(سليمان‪ ،2011 ،‬ص‪.)255‬‬

‫إن هذا التدفق الهائل من المعلومات يحتاج إلى تحليل من قي مبني على رب الوقائع‪،‬‬

‫مما يمكن الفرد من بلورة أفكاره وتكوين رأي معين عن مجمل ما يدور من أحداث سواء على‬

‫المستوى المحلي أو العالمي‪ ،‬وبهذه المحصلة المعرفية يتكون الرأي العام‪ ،‬وهو مفهوم ارتب‬

‫"وتداخل مع غيره من المفاهيم‪ ،‬كاالتجاه أو المعتقد أو السلوك لكن يبقى التأكيد على أن الرأي‬
‫‪-3-‬‬

‫العام ليس مجموعا حسابيا لآلراء الفردية حول قضية معينة‪ ،‬إنما هو محصلة تفاعل ونقاش علني‬

‫اكتملت حلقاته ومراحله بين أعضاء الجماعة‪ ،‬وتضمينه كأحد البدائل المتاحة‪ ،‬لكنه أكثرها مالءمة‬

‫وأهمية من وجهة نظر الجماعة ككل في هذا التوقيت"‪(.‬سالمه‪ ،2011 ،‬ص‪.)150‬‬

‫وتعد القضايا اإلقتصادية من بين أبرز القضايا التي تحتاج إلى تحليل وتفسير عميق؛‬

‫نظ ار إلعتمادها على لغة األرقام واإلحصاءات التي تبقى مسألة استيعابها وفهمها حك ار على ذوي‬

‫االختصاص من اإلقتصاديين ورجال األعمال‪ ،‬فالتناول الصحفي لها يتسم باالختالف والحرفية من‬

‫قبل القائم باالتصال؛بغية توصيل القضية إلى أكبر شريحة ممكنة من الجماهير خاصة في وقت‬

‫األزمات اإلقتصادية‪ ،‬التي يحتاج فيها الموا ن إلى معلومات تتسم بشفافية عالية من قبل المعنيين‬

‫في الدولة تتحمل الصحيفة مهمة نقل التفاصيل بموضوعية وحيادية تامة‪ ،‬من أجل احتواء تأثيرات‬

‫األزمة على المدى القصير وال ويل فيما بعد‪(.‬اللواتي‪ ،2009 ،‬ص‪.)50‬‬

‫وقد ظهر ذلك جليا في أزمة انخفاض أسعار النف بمقدار النصف في الربع األخير من‬

‫عام ‪ 2011‬والتي عدت من أشد األزمات اإلقتصادية تأثي ار على السياسات المالية لحكومات الدول‬

‫المصدرة للنف ‪ .‬ويعد النف مصدر ال اقة التي يعتمد عليها اإلقتصاد العالمي في تحقيق تقدمه‬

‫وت وره‪ ،‬فهو يلعب دور المحرك في تحريك عجلة التنمية اإلقتصادية في الدول المنتجة له‪ ،‬وهو‬

‫مصدر األموال التي تعتمد عليها الق اعات اإلقتصادية المختلفة‪ ،‬حيث تساهم أموال النف بشكل‬

‫مباشر في تحقيق الرفاهية االجتماعية‪ ،‬وتحقيق االستقرار السياسي لألنظمة الحاكمة‪ ،‬وبالرغم من‬

‫أهمية هذا المنتج يعتبر النف سلعة نابضة وغير متجددة في ال بيعة‪ ،‬ناهيك عن تعرضه لتقلبات‬

‫األسعار العالمية‪ ،‬األمر الذي يجعل مسألة االعتماد عليه في تحقيق تنمية مستدامة من الخ ورة‬

‫بمكان‪ ،‬لما قد يجلبه هذا االعتماد من عدم استقرار أو ما يمكن أن نسميه نوع من أنواع المضاربة‬
‫‪-4-‬‬

‫السلبية والتضحية بمشاريع التنمية اإلقتصادية‪ ،‬خاصة لدى الدول النامية التي يكون فيها النف‬

‫ها التنموية‪.‬‬ ‫الممول الرئيس لخ‬

‫ففي عام ‪ 2015‬انخفضت األسعار إلى أقل من ‪ ،%9‬وهب سعر خام نف برنت دون‬

‫الـ‪ 50‬دوالر للبرميل في أوائل يناير‪/‬كانون الثاني ‪ 2015‬للمرة االولى منذ مايو‪/‬ايار ‪.2009‬‬

‫وتشير التقديرات إلى أنه في حالة استمرار أسعار النف المتدنية لفترة ويلة‪ ،‬فإن حكومات تلك‬

‫البلدان ستشهد خسارة تزيد على ‪215‬مليار دوالر من العائدات النف ية‪ ،‬أي أكثر من ‪ %11‬من‬

‫إجمالي ناتجها المحلي مجتمعة (البنك الدولي‪ ،2015 ،‬ص‪.)1‬‬

‫ويعزى انهيار أسعار النف إلى ثالثة أسباب؛ ففي جانب العرض‪ ،‬حدثت زيادة في اإلنتاج‬

‫الصخري‪ ،‬وتحول في سياسة منظمة أوبك‪ ،‬من استهداف سعر معين إلى‬ ‫األمريكي من النف‬

‫الحفاظ على حصتها من السوق‪ ،‬وفي جانب ال لب‪ ،‬تراجع ال لب العالمي عما كان متوقعا بسبب‬

‫ب ء النمو اإلقتصادي العالمي‪.‬‬

‫وتعد سل نة عمان من البلدان ذات الدخل المرتفع‪ ،‬والتي تعتمد اعتمادا كبي ار على‬

‫عائدات النف ‪ ،‬حيث يعد ق اع النف هو المساهم الرئيس في الناتج المحلي االجمالي للسل نة‬

‫حيث مثلت ايرادات النف في موازنة ‪2017‬م ما نسبته ‪ %70‬من اجمالي اإليرادات كما قدرت‬

‫اإليرادات غير النف ية ما نسبته ‪ %10‬من إجمالي اإليرادات‪(.‬بيان و ازرة المالية العمانية‪.)2017،‬‬

‫وهذا يدل على أن النف هو العامل األكثر أهمية في اإلقتصاد العماني وهو الق اع الذي يحفز‬

‫نمو الناتج المحلي االجمالي (المعولي‪.)2016 ،‬‬


‫‪-5-‬‬

‫وقد عملت الحكومة على اتخاذ حزمة من اإلجراءات المالية العاجلة‪ ،‬لمواجهة عجز‬

‫الموازنة وتصحيح األوضاع المالية‪ ،‬من خالل تحسين اإليرادات غير النف ية و ترشيد اإلنفاق‪.‬‬

‫ولوضع مثل هذه اإلجراءات كان البد أن تأخذ الحكومة بحسبانها رأي الموا نين بإشراكهم‬

‫في وضع المقترحات والحلول المناسبة لتجاوز التأثيرات‪ ،‬وهي بذلك تحول أزمة انخفاض أسعار‬

‫إلى نوع من الحراك الفكري والعصف الذهني الذي لم يعد مقتص ار على المختبرات‬ ‫النف‬

‫اإلقتصادية التي أنشأتها مراكز صنع القرار في الحكومة وانما انتقلت إلى مختلف المنصات‬

‫اإلعالمية‪ ،‬ففتحت الباب لنوع من الحوار النهضوي الجاد الذي يمثل قاعدة لمنهج جديد للتعامل‬

‫مع العراقيل في المرحلة القادمة‪.‬‬

‫لذلك فإن الدور الذي تقوم به الصحافة هنا هو إدارة حوار إعالمي مبني على معلومات صحيحة‬

‫ودقيقة ورغبة صادقة من قبل الحكومة في إشراك الموا ن في اتخاذ القرار‪ ،‬فعمل اإلعالم بشكل‬

‫عام واإلعالم اإلقتصادي بصورة خاصة "يقوم على جمع المعلومات وتبادلها ونشرها‪ ،‬باستخدام‬

‫أساليب البحث والتحليل الكمي‪ ،‬ووسائل التكنولوجيا المتقدمة‪ ،‬في عملية جمع وتفحص تلك‬

‫المعلومات من مصادر متعددة من أجل اإلفصاح عن المعلومة الدقيقة التي تفيد القارئ والمشاهد‬

‫على السواء‪ ،‬ليس هذا فق بل يتعدى ذلك إلى تفسير تلك المعلومات‪ ،‬وتحديد األهداف في ظل‬

‫السياسات واالستراتيجيات اإلقتصادية السائدة والمتوقعة‪ ،‬وما سوف يتمخض عنها من ق اررات تمس‬

‫حاجات اإلقتصاد والمجتمع ككل" (الشمري‪ ،2012 ،‬ص‪.)107‬‬

‫وفي هذا السياق تأتي هذه الدراسة لمعرفة دور الصحافة العمانية في تشكيل اتجاهات‬

‫الرأي العام نحو اإلجراءات الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار النف ‪.‬‬
‫‪-6-‬‬

‫وتم تقسيم الدراسة إلى خمسة فصول‪ ،‬خصص الفصل األول لمقدمة الدراسة وخلفيتها‬

‫ومشكلة الدراسة وأهدافها‪ ،‬أما الفصل الثاني‪ ،‬فتم تكريسه لألدب النظري والنظريات المستخدمة‬

‫والدراسات السابقة التي استفادت منها الدراسة‪ ،‬والفصل الثالث‪ ،‬فقد خصص لمنهجية الدراسة من‬

‫مجتمع وعينة الدراسة والمنهج االحصائي المستخدم في استخالص نتائجها‪ ،‬وفي الفصل الرابع تم‬

‫استعراض نتائج الدراسة‪ ،‬والفصل الخامس خصص لمناقشة النتائج والتوصيات‪.‬‬

‫واستخدمت الدراسة منهج البحث الوصفي‪ ،‬وأداة االستبانة لمعرفة االتجاهات التي شكلتها‬

‫الصحافة العمانية لدى سكان والية بوشر بمحافظة مسق حول اإلجراءات والتدابير التي وضعتها‬

‫الحكومة العمانية لتفادي التأثيرات السلبية لألزمة‪ ،‬باإلضافة إلى اإلرث النظري للصحافة والرأي‬

‫العام واألزمة اإلقتصادية المتمثلة في انخفاض أسعار النف ‪ ،‬لفهم موضوع الدراسة‪ ،‬وتم االستدالل‬

‫بنظرية االعتماد على وسائل اإلعالم كونها األقرب إلى معرفة درجة اعتماد الرأي العام على‬

‫الصحف العمانية للحصول على معلومات حول أمة انخفاض أسعار النف ‪ ،‬ونظرية ترتيب‬

‫األولويات (األجندة)‪ ،‬ونظرية ت بيقات سبين‪.‬‬

‫‪ :1‬مشكلة الدراسة‬

‫إن انهيار أسعار النف الخام وما صاحبه من تداعيات على جوانب التنمية اإلقتصادية‬

‫وبرامج بديلة‪ ،‬تسابقت وسائل اإلعالم المحلية‬ ‫واالجتماعية دفع بالحكومة العمانية إلى وضع خ‬

‫إلى نشرها والوقوف على مستجداتها بالرصد والتحليل والتفسير‪ ،‬وقد أفردت الصحافة المحلية‬

‫مساحات ومالحق متخصصة للتركيز على القضايا اإلقتصادية المتعلقة باألزمة محليا ودوليا‪،‬‬

‫ولكن حتى اآلن ال توجد دراسات أو مقاالت بحثية تناولت هذه المعالجة الصحفية لألزمة‪ ،‬وبناء‬
‫‪-7-‬‬

‫على ذلك تحدد المشكلة البحثية في التساؤل اآلتي‪( :‬ما دور الصحافة العمانية اليومية في تشكيل‬

‫اتجاهات الرأي العام نحو اإلجراءات الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار النف ؟)‪.‬‬

‫‪-3‬هدف الدراسة وأسئلتها‬

‫يتمثل الهدف العام لهذه الدراسة في اإلجابة على تساؤل الدراسة الخاص بمعرفة دور‬

‫الصحافة العمانية اليومية في تشكيل اتجاهات الرأي العام نحو اإلجراءات الحكومية لمواجهة‬

‫انخفاض أسعار النف ‪ ،‬وسيتم تحقيق الهدف من خالل إجابة الدراسة على السؤال الرئيس للدراسة؛‬

‫وهو ما دور الصحافة العمانية اليومية في تشكيل اتجاهات الرأي العام لإلجراءات الحكومية‬

‫لمواجهة انخفاض اسعار النف ؟ ومن هذا السؤال تتفرع األسئلة اآلتية‪:‬‬

‫‪ -1‬هل يتابع الجمهور الصحف العمانية العربية اليومية (عمان‪ ،‬الو ن‪ ،‬الشبيبة‪ ،‬الرؤية)؟‬

‫‪ -2‬ما درجة متابعة المبحوثين للصحف العمانية العربية اليومية (عمان‪ ،‬الو ن‪ ،‬الشبيبة‪ ،‬الرؤية)؟‬

‫‪ -3‬ما دوافع متابعة المبحوثين للصحف العمانية العربية اليومية (عمان‪ ،‬الو ن‪ ،‬الشبيبة‪ ،‬الرؤية)؟‬

‫‪ -4‬كيف يصف المبحوثون معرفتهم بقضية انخفاض أسعار النف ؟‬

‫‪ -5‬ما درجة اعتماد المبحوثين على الصحف العمانية العربية اليومية(عمان‪ ،‬الو ن‪ ،‬الشبيبة‪،‬‬

‫الرؤية) في الحصول على معلومات حول اإلجراءات الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار النف ؟‬

‫‪ -6‬ما أسباب اعتماد المبحوثين على الصحف العمانية العربية اليومية (عمان‪ ،‬الو ن‪ ،‬الشبيبة‪،‬‬

‫الرؤية) في الحصول على معلومات حول اإلجراءات الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار النف ؟‬
‫‪-8-‬‬

‫‪ -7‬ما اتجاهات المبحوثين نحو اإلجراءات الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار النف ؟‬

‫‪ -8‬ما هي الفنون الصحفية التي ساهمت في تشكيل اتجاهات المبحوثين نحو اإلجراءات‬

‫الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار النف ؟‬

‫‪ -9‬ما هي الصحيفة التي يفضل المبحوثون االعتماد عليها من بين صحف الدراسة (عمان‪،‬‬

‫الو ن‪ ،‬الشبيبة‪ ،‬الرؤية) لمتابعة اإلجراءات الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار النف ؟‬

‫‪ -0‬فرضيات الدراسة‪:‬‬

‫‪ :H01‬الفرضية االولى‪:‬‬

‫ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى القيمة اإلحصائية (‪ )∞=...0‬بين دوافع أفراد‬

‫عينة الدراسة لمتابعة الصحف العمانية اليومية(الو ن‪ ،‬عمان‪ ،‬الشبيبة‪ ،‬الرؤية) تعزى إلى‬

‫المتغيرات الديموغرافية (النوع‪ ،‬العمر‪ ،‬المستوى التعليمي‪ ،‬الوظيفة والدخل)‪.‬‬

‫‪ :H02‬الفرضية الثانية‪:‬‬

‫ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى القيمة اإلحصائية (‪ )∞=...0‬بين اتجاهات أفراد‬

‫تعزى إلى المتغيرات‬ ‫عينه الدراسة نحو اإلجراءات الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار النف‬

‫الديموغرافية (النوع‪ ،‬العمر‪ ،‬المستوى التعليمي‪ ،‬الوظيفة والدخل)‪.‬‬


‫‪-9-‬‬

‫‪ -5‬أهمية الدراسة‬

‫تسعى الصحافة من ضمن وظائفها التنموية إلى تحقق مزيد من التفاعل بين الموا نين‬

‫والحياة اإلقتصادية‪ .‬لذلك فإن هذه الدراسة تهتم بالتعرف على دور الصحافة العمانية في تشكيل‬

‫اتجاهات الرأي العام نحو اإلجراءات الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار النف ‪ ،‬وتكمن أهمية هذه‬

‫الدراسة في اآلتي‪:‬‬

‫)‪ )1‬تسهم الدراسة في التعرف إلى دور الصحافة العمانية العربية اليومية بشكل خاص في تزويد‬

‫الموا ن العماني بالمعلومات حول اإلجراءات الحكومية‪.‬‬

‫بيعة المعالجة الصحفية المستخدمة للتعامل مع اإلجراءات الحكومية‪ ،‬وهل‬ ‫(‪ )2‬التعرف إلى‬

‫است اعت الصحافة أن توفر المعلومات الالزمة للموا ن العماني للتعامل مع هذه اإلجراءات‪.‬‬

‫(‪ )3‬رفد المكتبة العربية بمزيد من دراسات اإلعالم اإلقتصادي ومعالجته لألزمات اإلقتصادية‬

‫وذلك لندرة هذه النوعية من الدراسات في سل نة عمان‪.‬‬

‫(‪ )4‬التعرف إلى اإلجراءات التي وضعتها الحكومة العمانية لمواجهة انخفاض أسعار النف ‪.‬‬

‫‪ -6‬مصطلحات الدراسة‬

‫‪-‬الدور‪ :‬هو مجموعة من المسؤوليات واألنش ة والصالحيات الممنوحة لشخص أو فريق‪ ،‬ويمكن‬

‫أن يكون لهما أدوار متعددة‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬دور مدير التهيئة ومدير التغير يمكن أن يقوم بها‬

‫شخص واحد (المعجم الوسي ‪ ،2001 ،‬ص‪.)111‬‬


‫‪- 11 -‬‬

‫وتعرفه الباحثة إجرائيا بأنه اإلجراء أو الوظيفة التي تقوم بها الصحافة المدروسة تجاه الجماهير‪،‬‬

‫من خالل تشكيل اتجاهات القراء نحو القضايا المختلفة في فترات األزمات ‪.‬‬

‫‪-‬الصحافة العمانية‪ :‬الصحف العمانية اليومية الصادرة باللغة العربية والمتمثلة في‪ :‬جريدة الو ن‪،‬‬

‫جريدة عمان‪ ،‬جريدة الشبيبة‪ ،‬جريدة الرؤية‪.‬‬

‫‪ -‬االتجاهات‪ :‬يعرفها العالم الشهير (ردكيتش) بأنه‪":‬تنظيم مكتسب له صفه اإلستمرار النسبي‬

‫للمعتقدات التي يعتقدها الفرد نحو موضوع أو موقف ويهيؤه لإلستجابة بإستجابه تكون لها أفضلية‬

‫عنده"‪(.‬نقال عن‪:‬سميسم‪ ،2005 ،‬ص‪.)57‬‬

‫ويعرف العالم الشهير (ألبرت) اإلتجاهات بأنها‪":‬حالة استعداد عقلي وعصبي يجري تنظيمها عن‬

‫ريق الخبرة‪ ،‬وتؤثر بشكل ديناميكي على استجابات الفرد لجميع األشياء والمواقف التي لها عالقة‬

‫بها"‪(.‬نقال عن‪:‬القذافي‪ ،1991 ،‬ص‪.)16‬‬

‫وتعرفها الباحثة إجرائيا بأنها حالة من اإلستعداد العقلي اكتسبتها عينة الدراسة نتيجة لتعرضهم‬

‫المستمر للمعلومات التي تنشرها صحف الدراسة من معلومات حول أزمة إنخفاض اسعار النف ‪،‬‬

‫والتي أثرت على استجاباتهم وتقييمهم وأحكامهم لهذه الوسائل‪.‬‬

‫‪ -‬الدوافع‪" :‬عامل إنفعالي حركي ف ري أو مكتسب شعوري أو ال شعوري يثير نشا الفرد لألداء‬

‫واإلنجاز أو تحقيق غاية وينشأ داخل الفرد كنتيجة لخبراته السابقة"‪(.‬حجاب‪ ،2001 ،‬ص‪.)216‬‬

‫ويعرفها الدكتور محمد الفار(‪ )2006‬بأنها‪":‬هي الرغبات أو المشوقات والحوافز والمثيرات نحو‬

‫موقف أو نشا معين‪ ،‬وتظهر أهميتها في عملية اإلتصال"‪.‬‬


‫‪- 11 -‬‬

‫وتعرفها الباحثة إجرائيا بأنها‪":‬مجموعة الرغبات والحوافز التي تحفز القراء عينة الدراسة لمتابعة ما‬

‫تنشره الصحف المدروسة"‬

‫‪-‬الرأي العام‪ :‬يصف العالم (برايس) الرأي العام في كتابه الديمق ار ية العصرية‪ ،‬بأنه "تعبير‬

‫يستخدم عموما للتعبير عن مجموعة من اآلراء التي يعتنقها الناس عن الشؤون التي تؤثر في‬

‫المجتمع‪ ،‬أو فهمه‪ ،‬وانه مجموعة من كل نوع من المعلومات المتناقضة‪ ،‬والمعتقدات واألوهام‬

‫واألفكار المثيرة والت لعات" (مراد‪ ،2011 ،‬ص‪ .)50‬بينما يعرفه مختار التهامي " بالرأي السائد‬

‫بين أغلبية الشعب الواعية في فترة معينة‪ ،‬بالنسبة لقضية أو أكثر‪ ،‬يحتدم فيها الجدل أو النقاش‪،‬‬

‫وتمس مصالح هذه األغلبية أو قيمها اإلنسانية مسا مباشرا" (التهامي‪ ،1971 ،‬ص‪.)17‬‬

‫وتعرفه الباحثة إجرائيا "بأنه مجموعة اآلراء التي اعتنقها سكان والية بوشر حول ما نشرته‬

‫الصحافة العمانية (صحف الدراسة) من معلومات حول اإلجراءات والتدابير التي وضعتها الحكومة‬

‫والتي كان لها تأثير على مصالحهم اإلقتصادية‬ ‫العمانية لمواجهة أزمة إنخفاض أسعار النف‬

‫واإلجتماعية"‪.‬‬

‫‪ -‬اإلج ار ات‪ :‬خ وات العمل التي ت بق في األعمال وتوضح بشكل محدد وبال ريقة التي تتم بها‬

‫تنفيذ أي نشا ‪ .‬وتعتبر اإلجراءات وسيلة من وسائل الوقاية في تنفي مختلف العمليات فهي‬

‫ضمان بأن كل العمليات تتم بال ريقة المقررة سلفا ( بدوي‪ ،1991 ،‬ص‪.) 29-28‬‬

‫العمل التي تضعها الحكومة‬ ‫‪-‬أما إجرائيا فتعرف اإلجراءات الحكومية‪ :‬بأنها مجموعة من خ‬

‫لتحقيق أهداف معينة‪ ،‬يشترك في تنفيذها كافة األ راف في الحكومة وترصد لتنفيذها اإلمكانيات‬

‫المادية والبشرية‪.‬‬
‫‪- 12 -‬‬

‫‪ -7‬حدود الدراسة‬
‫الحدود المكانية‪ :‬والية بوشر في محافظة مسق سل نة عمان والتي تتكون من أربعة عشر من قة‬

‫إدارية وفقا للتقسيم اإلداري لمحافظة مسق عاصمة سل نة عمان‪.‬‬

‫الحدود الزمانية‪ :‬تمتد حدود الدراسة الزمانية للفترة من ‪ 2016/1/1‬إلى ‪ .2016/12/11‬وقد تم‬

‫اختيار هذه الفترة ألنها الفترة التي صرحت فيها الحكومة العمانية ‪-‬متمثلة في وزير المالية‪ -‬عن‬

‫أول إجراء حكومي لمواجهة انخفاض أسعار النف والذي تزامن مع اإلعالن عن الموازنة العامة‬

‫للدولة لعام ‪. 2016‬‬

‫الحدود التطبيقية‪ :‬تتوجه الدراسة إلى سكان والية بوشر‪.‬‬

‫‪ -8‬محددات الدراسة‬

‫تتحدد تعميم نتائج هذه الدراسة باآلتي‪:‬‬

‫‪ .1‬دالالت صدق االستبانة وثباتها التي صممتها الباحثة الغراض هذه الدراسة‪.‬‬

‫‪ .2‬صدق المبحوثين وجديتهم على استبانة الدراسة‪.‬‬

‫بيعة المراجع التي تتناول هذا الموضوع‪.‬‬ ‫‪.1‬‬


‫‪- 13 -‬‬

‫الفصل الثاني‬

‫األدب النظري والدراسات السابقة‬


‫‪- 14 -‬‬

‫الفصل الثاني‬

‫األدب النظري والدراسات السابقة‬

‫تمهيد‬

‫يهدف هذا الفصل لتسلي الضوء على االدب والتراث النظري الذي عالج موضوع دور‬

‫الصحافة العمانية اليومية في تشكيل اتجاهات الرأي العام نحو اإلجراءات الحكومية لمواجهة‬

‫انخفاض أسعار النف ‪ .‬حيث اشتمل على بيان اهم المفاهيم األساسية لمتغيرات الدراسة‪ .‬ويوضح‬

‫الجزء األول من هذا الفصل النظريات اإلعالمية المستخدمة في بناء اال ار النظري حيث ارتكزت‬

‫الباحثة في دراستها على نظرية (االعتماد على وسائل اإلعالم) ونظرية األولويات (األجندة)‬

‫ونظرية ت بيقات سبين(‪ ،)Spin‬ومراجعة أدبية لموضوع الدراسة‪ ،‬ويتضمن الجزء الثاني من هذا‬

‫الفصل عددا من الدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة‪ ،‬والجوانب التي استفادت منها‬

‫الباحثة من الدراسات السابقة‪ ،‬واهم ما يميز الدراسة الحالية عنها‪.‬‬

‫النظريات المستخدمة في الدراسة‬

‫نظرية االعتماد على وسائل اإلعالم‬

‫من المهم إدراك النظريات اإلعالمية ألنها االساس في الصياغة الفكرية للمجتمع سلبا أو‬

‫ايجابا‪ ،‬وهي تمهد الدراك عمق التأثير و بيعته وآثاره‪(.‬كنعان‪ ،2011 ،‬ص‪ .)10‬ورغم أن وظيفة‬

‫النظرية ليست بالضرورة توضيح صحة الشيء من خ أه لنقترب من فهم الظواهر المتداخله‪.‬‬
‫‪- 15 -‬‬

‫فقد عرفها كيرلينجر" ‪ Kerlinger:‬بأنها عبارة عن مجموعة من التركيبات (المفاهيم)‬

‫والتعريفات واالفتراضات المتداخلة التي تقدم وجهة نظر نظامية للظواهر من خالل تحديات‬

‫العالقات بين المتغيرات بغرض تفسير الظواهر والتنبوء بها"‪(.‬عيسى‪ ،2009 ،‬ص‪.)79‬‬

‫ويعتمد هذا البحث في إ اره النظري على نظرية االعتماد على وسائل اإلعالم ( ‪Media‬‬

‫‪ ،)Dependency Theory‬باعتبار أن األزمات اإلقتصادية بشكل عام‪ ،‬وأزمة انهيار أسعار‬

‫بصورة خاصة‪ ،‬تمثل حالة تغيير اقتصادي لها تأثير مباشر على التنمية اإلقتصادية‬ ‫النف‬

‫واالجتماعية‪ ،‬األمر الذي يت لب زيادة اعتماد األفراد على وسائل اإلعالم كمصدر للمعلومات‪،‬‬

‫ويترتب على هذا االعتماد تأثير واضح على معارف األفراد واتجاهاتهم وكذلك سلوكياتهم المرتب ة‬

‫بالقضايا التي تتصدى وسائل اإلعالم لمعالجتها‪.‬‬

‫البدايات االولى لنظرية اإلعتماد‪:‬‬

‫ظهر مفهوم االعتماد على وسائل اإلعالم في السبعينيات الميالدية من القرن الماضي‪،‬‬

‫وذلك عندما مأل كل من دي فلور وساند ار بول روكيش – صاحبي كتاب نظريات وسائل اإلعالم‬

‫ومؤسسا نظرية االعتماد على وسائل اإلعالم‪ -‬الفراغ الذي أوجده نموذج االستخدامات واإلشباعات‬

‫الذي أهمل بدوره تأثير وسائل اإلعالم وركز فق على المتلقي وأسباب استخدامه لوسائل اإلعالم‪،‬‬

‫فأخذ المؤلفان بمنهج النظام االجتماعي العريض لتحليل تأثير وسائل اإلعالم حيث اقترحا عالقة‬

‫اندماج بين الجمهور‪ ،‬ووسائل اإلعالم والنظام االجتماعي‪.‬‬

‫وقد قدمت البدايات األولى لنظرية االعتماد على وسائل اإلعالم لـ ‪Sandra J. Rall‬‬

‫‪Rokeach‬عام ‪ 1971‬في ورقة بحثية بعنوان‪":‬مفهوم المعلومات" والذي دعا للتحول من مفهوم‬
‫‪- 16 -‬‬

‫اإلقناع والنظر لوسائل اإلعالم كنظام معلومات‪ ،‬حيث صورت وسائل اإلعالم كنظام مشتق من‬

‫اعتماد اآلخرين على المصادر النادرة للمعلومات التي تسي ر عليها وسائل اإلعالم‪ ،‬اي قدرة‬

‫وسائل اإلعالم على خلق المعلومات ومعالجتها ونشرها للجمهور‪(.‬عيسى‪،2009،‬ص‪.)82‬‬

‫ويعني االعتماد‪ :‬العالقة التي توجد عندما تكون قدرة األفراد على تحقيق أهدافهم في‬

‫الحصول على المعلومات اعتمادا على مصادر المعلومات التي تقدمها وسائل اإلعالم‪ ،‬كما أنه‬

‫العالقة التي يتم فيها إشباع الحاجات أو تحقيق األهداف (أحمد‪ ،2009 ،‬ص‪.)67‬‬

‫وتفترض نظرية االعتماد على وسائل اإلعالم وفقا لديفلير وروكيتش أنه كلما زاد دور‬

‫اإلعالم في إشباع احتياجات األفراد زادت أهمية وسائل اإلعالم في حياتهم‪ ،‬حيث يتضاعف تأثير‬

‫اإلعالم في معارف األفراد واتجاهاتهم وسلوكياتهم ‪(Baran ,2006,p.324).‬‬

‫اتصالي زادت فرص هذا‬ ‫وتؤكد النظرية أنه كلما زادت قوة اعتماد األفراد على وسي‬

‫الوسي للتأثير على األ ر المعرفية والوجدانية والسلوكية ألفراد الجمهور‪ ،‬والعملية هنا متبادلة بين‬

‫الجمهور والوسي االتصالي كمصدر للمعلومات‪ ،‬فكلما است اع ذلك الوسي توفير قدر أكبر من‬

‫المعلومات ذات مصداقية عالية وجودة أكبر‪ ،‬كلما اعتمد الفرد على تلك القناة االتصالية بشكل‬

‫أكبر واوسع‪ ،‬وهذا ما نلمسه في تفوق وسيلة اتصالية على أخرى أو في التنافس اإلعالمي أو ما‬

‫يمكن أن نسميه بالسبق الصحفي بين المؤسسات اإلعالمية لالستحواذ على الجماهير‪.‬‬

‫وتختلف درجة اعتماد الجمهور في المجتمعات الحديثة على وسائل اإلعالم على عدة‬

‫عوامل خاصة اذا ما عرفنا انها تساهم في تكوين معارفهم وتكوين اتجاهاتهم نحو ما يحدث في‬
‫‪- 17 -‬‬

‫بهم‪ ،‬ومن أبرز هذه العوامل درجة اتجاه المجتمع إلى التغيير‪ ،‬ودرجة عمل‬ ‫المجتمع المحي‬

‫وكفاءة نظام اإلعالم في المجتمع ‪.‬‬

‫كما تتبنى نظرية االعتماد فرضية علمية مؤداها أن المتغير الرئيس في فهم متى وكيف‬

‫ولماذا تؤثر وسائل اإلعالم في معتقدات الجمهور أو مشاعره أو سلوكياته هو درجة اعتماد‬

‫الجمهور على وسائل اإلعالم كمصادر للمعلومات (علي‪ ،2002 ،‬ص‪.)15‬‬

‫وتفترض ذات النظرية أن األساس الفعلي لتأثير اإلعالم يقع في بيعة العالقة الثالثية‬

‫بين النظام االجتماعي األوسع والدور اإلعالمي في هذا النظام وعالقات الجمهور بوسائل اإلعالم‬

‫)‪(Rosenbery,2009,p.127‬‬

‫وما يؤكد هذه العالقة الثالثية هو اهتمام النظرية بالظروف التاريخية واالجتماعية المحي ة‬

‫بالتأثير المعرفي لوسائل اإلعالم على عكس النظريات األخرى التي تركز على التأثيرات الفردية‬

‫واالجتماعية فق ‪ ،‬فعلى سبيل المثال ال الحصر نجدها تقترب من نظرية االستخدمات واالشباعات‬

‫في نق ة اعتماد الجمهور على وسائل اإلعالم ليحقق حاجاته ويحصل على اهداف معينة‪ ،‬لكنه‬

‫يختلف معها في كونه يفترض تفاعال بين وسائل اإلعالم والجمهور المتلقي والمجتمع‪ ،‬وبالتالي‬

‫يرتب حجم التأثير للوسيلة اإلعالمية بحجم هذا التفاعل‪(.‬عبدالغفار‪ ،2009 ،‬ص‪)6‬‬

‫ويعتمد الجمهور على وسائل اإلعالم لتحقيق االهداف التالية‪:‬‬

‫‪-‬الفهم‪ :‬ويشمل معرفة الذات مثل التعليم والحصول على الخبرات والفهم االجتماعي الذي يساعد‬

‫على معرفة أشياء عن العالم أو البيئة المحي ة وتفسيرها‪.‬‬


‫‪- 18 -‬‬

‫‪-‬التوجيه‪ :‬ويشمل توجيه العمل والسلوك في ا ار توقعات وأخالقيات المجتمع‪.‬‬

‫‪-‬التسلية‪ :‬وتشمل على سبيل المثال ال الحصر االسترخاء والجلوس في عزلة والتسلية االجتماعية‬

‫مثل االصحاب كوسيلة للهروب من مشكالت الحياة اليومية‪.‬‬

‫ويمكن القول إن نظرية االعتماد على وسائل اإلعالم هي "نظرية بيئية"‪ ،‬والنظرية البيئية‬

‫أجزاء من النظم‬ ‫تنظر إلى المجتمع باعتباره تركيبا عضويا‪ ،‬فهي تبحث في كيفية ارتبا‬

‫االجتماعية صغيرة وكبيرة يرتب كل منها باآلخر‪ ،‬ثم تحاول تفسير سلوك األجزاء فيما يتعلق بهذه‬

‫العالقات‪(.‬فريحات‪ ،2015 ،‬ص‪.)12‬‬

‫ويقوم المنظور الخاص باعتماد األفراد على وسائل اإلعالم على دعامتين رئيسيتين‪:‬‬

‫الدعامة األولى أن هناك أهدافا لألفراد يبغون تحقيقها من خالل المعلومات التي توفرها المصادر‬

‫المختلفة سواء كانت هذه األهداف شخصية أو اجتماعية‪ .‬أما الدعامة الثانية فتقوم على اعتبار‬

‫نظام وسائل اإلعالم نظام معلومات يتحكم في مصادر تحقيق األهداف الخاصة باألفراد‪ .‬وتتمثل‬

‫هذه الوسائل في مراحل استقاء المعلومات ثم نشرها بصورة أخرى (المشهداني‪،2011 ،‬‬

‫ص‪.)251‬‬

‫وتؤكد نظرية االعتماد على وسائل اإلعالم على فرضية ان اعتماد األفراد على وسائل‬

‫اإلعالم كمصدر للمعلومات يزيد في الظروف المجتمعية غير المستقرة مثل وجود حاالت الصراع‬

‫والتغيير واألزمات وحاالت عدم االستقرار‪ ،‬وتزيد احتماالت تأثير وسائل اإلعالم في تشكيل‬

‫معارف األفراد واتجاهاتهم وسلوكياتهم كلما قامت بواجبها الوظيفي بشكل مهني متميز ‪Windahl‬‬

‫(‪,2009,p.264‬‬
‫‪- 19 -‬‬

‫وتتعدد اآلثار المترتبة على اعتماد األفراد على وسائل اإلعالم كمصدر للمعلومات‪ ،‬ويأتي‬

‫في مقدمتها اآلثار المعرفية‪ ،‬وتشمل الغموض الناتج عن نقص المعلومات أو تناقصها أو حدوث‬

‫التغيرات االجتماعية بشكل سريع‪ ،‬ويحتاج ذلك إلى زيادة االعتماد على وسائل اإلعالم لتفسير‬

‫األحداث بشكل صحيح‪ .‬كما تشمل التأثيرات المعرفية تكوين االتجاه نحو القضايا التي تثيرها‬

‫وسائل اإلعالم‪ ،‬إضافة إلى ترتيب أولويات القضايا الم روحة وفقا ألهميتها‪ ،‬وكذلك توسيع مجال‬

‫المعتقدات والقيم لدى األفراد (مكاوي والسيد‪ ،2009 ،‬ص‪.)127 -126‬‬

‫وتتعدد اآلثار الوجدانية الناتجة عن اعتماد األفراد على وسائل اإلعالم كمصدر‬

‫للمعلومات‪ ،‬وتشمل الفتور العا في المتمثل في التبلد أو الالمباالة‪ ،‬وكذلك اإلحساس بالخوف‬

‫والقلق‪ ،‬إضافة إلى الدعم المعنوي المتمثل في رفع الروح المعنوية لدى األفراد‪ ،‬أو على العكس من‬

‫ذلك زيادة شعور األفراد باالغتراب‪.‬‬

‫ويمتد تأثير االعتماد على وسائل اإلعالم ليشمل الجوانب السلوكية لألفراد‪ ،‬فأما أن ينش‬

‫األفراد نتيجة تعرضهم لوسائل اإلعالم‪ ،‬حيث يقوم األفراد بسلوكيات ايجابية تعكس قناعتهم بما‬

‫تقدمه وسائل اإلعالم‪ ،‬أو على العكس من ذلك قد يتمثل التأثير اإلعالمي في إحداث نوع من‬

‫الخمول لدى األفراد‪ ،‬ويأخذ ذلك أشكاال عديدة مثل العزوف عن المشاركة المجتمعية والسياسية‬

‫واالنتخابية‪ ،‬وكذلك عدم االنخ ار في األنش ة التي تفيد في المجتمع (عبدالغفار‪ ،2009 ،‬ص‪.)8‬‬

‫يذكر "محمود اسماعيل" أن نظرية االعتماد تعد نظرية شاملة حيث تقدم نظرة كلية‬

‫للعالقات بين االتصال والرأي العام‪ ،‬وتتجنب االسئلة اليسيرة ذات العالقة بتأثير وسائل اإلعالم‬

‫في المجتمع‪ ،‬كما يذكر أن اهم إضافة للنظرية هي أن المجتمع يؤثر في وسائل اإلعالم‪ ،‬وهذا‬
‫‪- 21 -‬‬

‫يعكس الميل السائد في العلوم االجتماعية إلى أن الحياة هي منظومة مركبة من العناصر‬

‫المتفاعلة وليست نماذج منفصلة من االسباب والنتائج‪(.‬حجاب‪ ،2010 ،‬ص‪.)102-101‬‬

‫وقد صنفت هذه النظرية من النظريات المتكاملة لالسباب التالية‪:‬‬

‫‪ .1‬تفسيرها للعالقات السببية بين األنظمة المختلفة في المجتمع‪.‬‬

‫‪ .2‬جمعها للعناصر الرئيسة لنظرية االستخدامات واالشباعات من جهة‪ ،‬و نظريات التأثير‬

‫التقليدية من جهة اخرى‪.‬‬

‫‪ .1‬مواءمتها بين مضمون الرسائل والتأثير الذي يصيب الجمهور نتيجة التعرض لهذا المضمون‪.‬‬

‫استفادة البحث من نظرية االعتماد على وسائل اإلعالم‬

‫وترى الباحثة أن أهم ما تمثله هذه النظرية للدراسة يكمن في اآلتي‪:‬‬

‫‪ -1‬قدرة وسائل االتصال على تحقيق قدر أكبر من التأثير المعرفي وتشكيل االتجاه المعارض‬

‫والمؤيد لدى عينة الدراسة تجاه ما تنشره صحف الدراسة من أخبار ومعلومات حول أزمة انخفاض‬

‫أسعار النف واإلجراءات اإلدارية‪ ،‬للتخفيف من حدة تأثيرها على الجوانب االقتصادية واالجتماعية‬

‫خاصة وأن النظرية تشير إلى زيادة اعتماد االفراد على وسائل اإلعالم أثناء فترة األزمات سواء‬

‫المناخية أو اإلقتصادية أو السياسية‪.‬‬

‫‪ -2‬كما أن درجة اعتماد عينة الدراسة على المعلومات التي تقدمها الصحف العمانية العربية‬

‫اليومية (صحف الدراسة) هي األساس لفهم المتغيرات الخاصة بزمان ومكان تأثير الرسائل‬

‫اإلعالمية على المعتقدات والمشاعر والسلوك‪.‬‬


‫‪- 21 -‬‬

‫‪ -3‬كما أنه من خالل االعتماد على الخلفية النظرية لالعتماد يؤدي إلى معرفة الدور الذي تقوم‬

‫به صحف الدراسة في تشكيل اتجاهات الرأي العام نحو اإلجراءات الحكومية لمواجهة انخفاض‬

‫يمثل أزمة اقتصادية ولها تداعياتها اآلنية‬ ‫أسعار النف ‪ ،‬على اعتبار ان انخفاض أسعار النف‬

‫والمستقبلية على كافة جوانب الحياة اإلقتصادية واالجتماعية والسياسية‪.‬‬

‫‪ -4‬إن اعتماد النظرية على دعامتين أساسيتين‪ ،‬تؤكدان على وجود أهداف لألفراد سكان والية‬

‫بوشر (عينة الدراسة) يبغون تحقيقها من خالل المعلومات التي توفرها صحف الدراسة‪ ،‬قد يساعد‬

‫الباحثة على وضع تصور لصحيفة استقصائية تمكنها من مسح آراء العينة ومعرفة الحاجات‬

‫والمت لبات التي تسعى إلشباعها من المادة الصحفية محل الدراسة‪.‬‬

‫‪ -5‬إن هذه النظرية سوف تسهم في تحديد حجم ونوع التأثير الذي تمارسه الصحافة العمانية‬

‫العربية اليومية‪ ،‬خصوصا على معارف الجمهور بوالية بوشر (عينة الدراسة) واتجاهاتهم نحو‬

‫اإلجراءات الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار النف ‪.‬‬

‫‪ -6‬وتستفيد هذه الدراسة من نظرية االعتماد على وسائل اإلعالم بإعتبارها نظرية شاملة ومتكاملة‬

‫لدراسة العالقات بين صحف الدراسة وجمهور القراء عينة الدراسة‪.‬‬

‫نظرية األجندة (‪)Agenda Setting Theory‬‬

‫أشار الدليمي(‪ ،2016‬ص‪ )187‬إلى أن أصول نظرية األجندة تعود إلى الباحث (ولتر‬

‫ليبمان) ومضمون هذه النظرية يشير إلى أن هناك عالقة ردية موجبة بين تركيز وسائل اإلعالم‬

‫على قضية من القضايا‪ ،‬وبين درجة إهتمام الجماهير لتلك القضية‪ ،‬ومن لق هذه النظرية أن‬
‫‪- 22 -‬‬

‫وسائل اإلعالم لها تأثير كبير في تركيز انتباه الجمهور نحو اإلهتمام بموضوعات وأحداث وقضايا‬

‫معينة‪ ،‬و رح رؤى تراعي المساواة في النوع يمكن أن تؤدي إلى اهتمام الجمهور بهذه القضايا‪.‬‬

‫ويوضح الموسى(‪ ،1995‬ص‪ ،)155‬أن نظرية األجندة اإلعالمية تستند إلى أن وسائل‬

‫اإلعالم تتمتع بقوة كبيرة في تشكيل الرأي العام حول القضايا التي يواجهها المجتمع‪ ،‬وذلك من‬

‫خالل حجم ال رح لها في الوسيلة اإلعالمية مما يؤدي إلى استثارة إهتمام الجمهور بها‪ ،‬وترى هذه‬

‫النظرية أن وسائل اإلعالم قادرة على التأثير بالجمهور من خالل تركيزها على قضايا معينة‬

‫رح اإلعالم نفسه لها‬ ‫ت رحها على جدول تفكير الناس ليتخذوا مواقف منها تتأثر بحسب‬

‫وبالمقابل فإنها إذا لم ت رح وتسل األضواء الكافية يبتعد الناس عنها‪.‬‬

‫كما عرفت بأنها العملية التي تقوم بها الهيئات و المؤسسات التي تقدم األخبار والمعلومات‬

‫باختيار أو التأكيد على أحداث وقضايا ومصادر معينة‪ ،‬لتغ يتها دون أخرى‪ ،‬ومعالجة هذه‬

‫القضايا وتناولها بالكيفية التي تعكس إهتمام هذه المؤسسات و أولويات المسؤولين الحكوميين‬

‫ومتخذي القرار والسل ة‪(.‬نصر‪ ،2009 ،‬ص‪.)198‬‬

‫نشأة وتطور النظرية‪:‬‬

‫إن نشأة نظرية األجندة ترجع إى والتر ليبمان (‪ )Walter lippmann‬من خالل كتابه‬

‫(الرأي العام) والذي وضعه في العام ‪ ،1922‬والذي بين من خالله "أن وسائل اإلعالم تساعد في‬

‫بناء الصورة الذهنية لدى الجماهير‪ ،‬وفي كثير من األحيان تقدم هذه الوسائل بيانات زائفه في‬

‫عقول الجماهير‪ ،‬وتعمل وسائل اإلعالم على تكوين الرأي العام من خالل تقديم القضايا التي تهم‬

‫المجتمع"‪(.‬مكاوي‪ ،‬السيد‪ ،2009 ،‬ص‪.)288‬‬


‫‪- 23 -‬‬

‫كما يرجع الفضل إلى ماك كومبوس وشو(‪ )Mc Combs and Show‬في صدور‬

‫الدراسة األولى عن هذه النظرية حيث ًبين أن‪":‬وسائل اإلعالم تنجح بكفاءة في تعريف الناس فيما‬

‫يفكرون‪ ،‬ذلك ألن لها تأثي ار كبي ار في تركيز انتباه الجمهور نحو اإلهتمام بموضوعات م أو أحداث‬

‫وقضايا ذاتها‪ ،‬فالجمهور ال يعلم من وسائل اإلعالم عن هذه الموضوعات فحسب‪ ،‬بل يعرف‬

‫كذلك ترتيب أهميتها‪ ،‬هناك عالقة ارتبا ية ايجابية قوية بين أهمية الموضوع في وسائل اإلعالم‬

‫وأهميته لدى الجمهور"‪.)Metchel,2011,p.1(.‬‬

‫وتوجد عدة مراحل لت ور نظرية األجندة وقد أشار إلى ذلك مكومبس‪McCombs & (.‬‬

‫‪.)Shaw,1993, p58‬‬

‫المرحلة األولى‪ :‬وتشكل الدراسات األولى التي من خاللها اختبار الفروض الرئيسية الخاصة بأن‬

‫نموذج التغ ية يؤثر في إدراك المتلقي ألهمية أي قضية يومية‪.‬‬

‫المرحلة الثانية‪ :‬وهي التي يتم منها تحديد الشرو المناسبة التي تعزز أو تحد من وضع األجندة‬

‫واألدوار المقارنة لوسائل اإلعالم المختلفة‪.‬‬

‫المرحلة الثالثة‪ :‬والتي تهتم بالكشف عن صور المرشحين واهتماماتهم السياسية كبديل لألجندة‪.‬‬

‫المرحلة الرابعة‪ :‬التركيز على مصادر األجندة والتي تتعلق بالوسائل اإلتصالية‪ ،‬وبذلك تكون قد‬

‫انتقلت بحوث األجندة من متغير مستقل إلى متغير تابع‪.‬‬

‫خصائص نظرية األجندة‪:‬‬

‫وتوجد عدة خصائص لنظرية األجندة بينها حمادة(‪ ،2008‬ص‪ )181‬وهي‪:‬‬


‫‪- 24 -‬‬

‫‪ ‬وجود نمو مستمر ومنتظم للدراسات الت بيقية في مجال نظرية األجندة بدء من ظهورها‬

‫وحتى وقتنا الحالي‪.‬‬

‫‪ ‬مقدرتها على تحقيق التكاملية بين العديد من المجاالت البحثية الفرعية لإلتصال‬

‫الجماهيري تحت مظلة نظرية األجندة‪.‬‬

‫‪ ‬مقدرتها على إيجاد قضايا بحثية وأساليب منهجية جديدة تتنوع بتنوع المواقف والمتغيرات‬

‫اإلتصالية‪.‬‬

‫وترى الباحثة أن النظرية تعد من النظريات التي تهتم بدراسة العالقة التبادلية بين وسائل‬

‫اإلعالم والمتلقين الذين يتعرضون لهذه الوسائل‪ ،‬ومقدرة وسائل اإلعالم على تحدد أهمية وأولوية‬

‫بعض القضايا السياسية واإلجتماعية واإلقتصادية وغيرها التي تشكل عامال مهما ألفراد المجتمع‪،‬‬

‫كما توضح النظرية وجود عالقة إرتبا ية بين بروز قضية ما في وسائل اإلعالم وبروزها لدى‬

‫المتلقين من خالل التركيز على موضوعات معينة و إهمالها لموضوعات أخرى‪ ،‬مما يؤثر على‬

‫إهتمام الجمهور بالموضوعات الم روحة في وسائل اإلعالم مما يؤكد وجود تأثير لوسائل اإلعالم‬

‫على الجمهور‪.‬‬

‫وقد تم توظيف النظرية من من لق أنه كلما كان هناك أجندة لوسائل اإلعالم تحاول‬

‫فرضها على جمهور المتلقين فهناك أجندة أيضا لجمهور المتلقين تحاول فرضها على الوسائل‬

‫اإلعالمية التي تختارها لمتابعة الحدث أو القضية‪ ،‬وعليه فكلما كانت القضية ذات أهتمام كلما‬

‫است اع المتلقون فرضها على وسائل اإلعالم التي تعمل على تغ يتها ب رقها المختلفة‪ ،‬وتحاول‬

‫تناولها والتعليق عليها من أجل إتخاذ الحلول المناسبة لها‪.‬‬


‫‪- 25 -‬‬

‫نظرية تطبيقات سبين(‪:)Spin‬‬

‫تعد ت بيقات سبين مبادرة من قبل السياسين إلشغال اإلعالم بموضوع معين والتغاضي عن‬

‫مواضيع أخرى مهمة‪ ،‬بمعنى آخر إشغال األجندة اإلعالمية والجماهيرية باإلتجاهات المريحة له‪،‬‬

‫وي مكن أن يتم ذلك عن ريق تأليف قصص تتوافق مع أهداف السياسي‪ ،‬وهناك عالقة سببية بين‬

‫ما يدور في الحلبة السياسية من أحداث خ ابات تصريحات‪ ،‬وبين ما تقوم وسائل اإلعالم بنشره‪،‬‬

‫وهناك خمسة أشكال من التأثير المتبادل بين الجدول اليومي الخاص بوسائل اإلعالم والجدول‬

‫الخاص بالجمهور‪ ،‬والجدول الخاص بالسياسة‪(.‬الدليمي‪ ،2016 ،‬ص‪)191‬‬

‫‪ -‬جدول اإلعالم اليومي يؤثر تأثي ار مباش ار على جدول الجمهور اليومي على األقل‪.‬‬

‫‪ -‬السياسيون يتابعون آراء الجمهور ومن المفروض أن يتصرفوا كرسله‪.‬‬

‫‪ -‬يوجد تأثير مباشر لجدول اإلعالم اليومي على جدول السياسة اليومي‪.‬‬

‫‪ -‬هناك مواضيع وظروف يكون فيها الجدول السياسي اليومي تأثير مباشر وقوي على‬

‫الجدول اليومي لإلعالم‪.‬‬

‫‪ -‬هناك مجموعة عوامل أو أحداث عالمية مثال يمكنها بشكل مباشر أو غير مباشر أن‬

‫تحدد جدول عمل الجمهور‪.‬‬

‫‪ -‬هناك تنافس بين السياسين على التأثير على الجدول اليومي لوسائل اإلعالم خاصة في‬

‫فترة اإلنتخابات‪.‬‬

‫كما أشار الدليمي(‪ ،2016‬ص‪ )196‬إلى وجود عدة استراتيجيات ل(سبين) وهي‪:‬‬

‫‪ .1‬عرض األخبار السيئة بشكل إيجابي‪.‬‬


‫‪- 26 -‬‬

‫‪ .2‬قول عكس ما تنوي قوله‪.‬‬

‫‪" .1‬القناع"‪.‬‬

‫‪ .1‬تبرير ما حدث لكونك صغير السن‪.‬‬

‫‪ .5‬تذنيب شخص آخر‪.‬‬

‫‪ .6‬تحليل الحدث يتعلق بالتفسير‪.‬‬

‫‪ .7‬اع اء ان باع أن كل شيء مجاني وفي الحقيقة األمر ليس كذلك‪.‬‬

‫‪ .8‬معلومات احصائية‪.‬‬

‫‪ .9‬الضحية‪ :‬الظهور بدور الضحية وبالتالي كسب تعا ف الجمهور‪.‬‬

‫‪.10‬اخفاء الحيقية‪.‬‬

‫وترى الباحثة أن هذه الت بيقات تهتم بدراسة العالقة التبادلية بين وسائل اإلعالم‬

‫وجمهور المتلقين في بيان وتحديد قضايا سياسية واقتصادية واجتماعية ذات إهتمام للمجتمع‪.‬‬

‫كما تفترض أن وسائل اإلعالم ال تست يع بأي حال تغ ية العديد من الموضوعات وعليه يتم‬

‫التركيز على بعض منها بالشكل الذي يثير إهتمام الناس‪ ،‬وبالتالي تصبح مح ة إهتمام‬

‫وسائل اإلعالم‪.‬‬
‫‪- 27 -‬‬

‫الصحافة في سلطنة عمان‬

‫تزامنت بدايات الصحف العمانية المعاصرة‪ ،‬مع بداية النهضة العمانية عام ‪1970‬م‪،‬‬

‫ياتها الكثير من‬ ‫بقيادة جاللة السل ان قابوس بن سعيد حفظه اهلل ورعاه‪ ،‬والتي حملت في‬

‫التحديات والصعوبات‪ ،‬لكن الصحف والمجالت وغيرها من وسائل اإلعالم الجماهيرية اكتسبت‬

‫اهتماما حكوميا وشعبيا للمساهمة في استقرار النظام السياسي الجديد‪ ،‬ودعم عملية الت وير‬

‫والتنمية ‪ ،‬و بعت الكثير من الصحف والمجالت العمانية في تلك الفترة خارج السل نة في بيروت‬

‫والقاهرة والكويت‪ ،‬لعدم توفر الم ابع‪ ،‬مما كان يؤثر سلبا على ثبات دورية صدور تلك‬

‫الصحف(المحذورية‪ ،2015 ،‬ص‪.)51 ،52‬‬

‫وأشارت دراسات حديثة إلى أن البداية الفعلية للصحفة العمانية تعود إلى بدايات القرن‬

‫العشرين في منا ق شرق أفريقيا التي كانت يومها امتدادا لالمب ار ورية العمانية‪ ،‬حيث أسس‬

‫بعض العمانيين صحفا هنا‪ ،‬حيث يشير إبراهيم صغيرون في دراسة له بعنوان "المؤثرات الثقافية‬

‫لالمب ار ورية العمانية في شرق أفريقيا إلى جملة من المؤثرات الثقافية التي خلفها العمانيون في‬

‫تلك المنا ق مثل تأسيس الم بعة السل انية التي ساهمت في باعة بعض الكتب عن اإلسالم‬

‫وعن التأريخ العماني‪ ،‬كذلك أشار صغيرون إلى أن أبرز الموضوعات التي كانت تنشرها هذه‬

‫الصحف دارت حول المصالح الو نية لإلمب ار ورية‪ ،‬والقضايا اإلجتماعية واإلقتصادية‪ ،‬ومن‬

‫أشهر تلك الصحف‪ :‬صحيفة الفلق‪ ،‬والنجاح‪ ،‬والنهضة‪ ،‬واإلصالح‪ ،‬والمرشد‪ ،‬وزنجبار (الكندي‪،‬‬

‫‪ ،2008‬ص‪.)125‬‬
‫‪- 28 -‬‬

‫وبما أن هذه الدراسة تعنى بالصحف العمانية العربية اليومية التي تصدر داخل عمان بعد‬

‫عام ‪1970‬م‪ ،‬فلن يتم الت رق إلى الصحف الصادرة خارج عمان وقبل العام المذكور‪ ،‬ومن أبرز‬

‫تلك الصحف العمانية العربية التي ظهرت مع بداية النهضة المباركة كانت الصحف التالية‪:‬‬

‫جريدة الوطن‪:‬‬

‫وهي أول صحيفة عمانية تصدر في السل نة في عهد صاحب الجاللة السل ان قابوس‬

‫بن سعيد مع م لع السبعينيات من القرن الماضي‪ ،‬ففي ‪ 28‬يناير ‪ ،1971‬وكانت تحمل شعار‬

‫"صوت عمان في الو ن العربي" صدر العدد األول لهذه الجريدة‪ ،‬وذلك على يد المرحوم نصر بن‬

‫محمد ال ائي الذي يعد أحد الرواد األوائل للصحافة العمانية‪ .‬واجهت الصحيفة الكثير من العقبات‬

‫خالل سنواتها األولى‪ ،‬اذ ال توجد م ابع في السل نة في ذلك الوقت‪ ،‬ويتم تجميع المواد الصحفية‬

‫اللبنانية التي‬ ‫يران الشرق األوس‬ ‫ثم إرسالها إلى بيروت كل يوم اثنين على رحلة‬ ‫في مسق‬

‫كل يوم خميس‪ ،‬لكن بسبب الحرب األهلية‬ ‫تحمل الصحيفة بعد ال باعة مرة أخرى إلى مسق‬

‫اللبنانية و التي بدأت في ‪ ،1975‬انتقلت "الو ن" لت بع في القاهرة‪ ،‬ثم الكويت حتى عادت إلى‬

‫مسق عام ‪( .1976‬المشيخي‪ ،2008 ،‬ص‪.)89-88‬‬

‫كانت الو ن تصدر أسبوعيا على شكل صحيفة نصفية لعدة سنوات وعدد صفحاتها ‪10‬‬

‫صفحات فق ‪ ،‬ثم تحولت إلى اإلصدار اليومي في ‪ 28‬يناير‪ ،1981‬وظلت الصحيفة تصدر بهذه‬

‫ال ريقة إلى أن تمكنت من توفير م ابع خاصة بها‪ ،‬بعد انتقالها إلى مقرها الجديد بمن قة العذيبة‬

‫في مسق بتاريخ ‪1988/8/20‬م‪)www. alwatan. com( .‬‬


‫‪- 29 -‬‬

‫ومن مقرها الجديد المزود بمعدات ال باعة الحديثة‪ ،‬بدأت بالصدور في أيام الجمع أيضا‪،‬‬

‫وذلك اعتبا ار من تاريخ ‪1990/2/2‬م‪ ،‬وهي صحيفة يومية سياسية جامعة‪ ،‬تصدر حاليا عن‬

‫المؤسسة العمانية للصحافة وال باعة والنشر والتوزيع‪ ،‬لها نسخة إلكترونية على شبكة اإلنترنت‬

‫متوفرة بالنم ين الفائق(‪ )HTML‬والمحمول (‪ )PDF‬منذ شهر يوليو عام ‪(1997‬اللواتي‪،2009 ،‬‬

‫ص‪.)16‬‬

‫وقد تأسس القسم اإلقتصادي في الجريدة عام ‪ 1996‬مستقال عن القسم المحلي‪ ،‬وبدأ العمل‬

‫بثالثة صحفيين‪ ،‬وكانت الصفحات تصل أحيانا إلى خمس صفحات يومية‪ ،‬تزيد أحيانا أو تقل‬

‫حسب األنش ة واألحداث اإلقتصادية‪( .‬اللواتي‪ ،2009 ،‬ص‪.)71‬‬

‫وفي عام ‪ 2001‬صدرت الجريدة على شكل جزئين شكل القسم اإلقتصادي فيها الجزء‬

‫الثاني منها ثم أصبح ملحقاً اقتصادياً يومياً من حوالي(‪ )12‬صفحة‪ .‬وتعتمد الصحيفة على‬

‫مصادرها الذاتية والخارجية في تغ ية المواضيع اإلقتصادية‪ ،‬منها وكالة األنباء العمانية والوكاالت‬

‫الدولية وبعض الوكاالت المتخصصة في الخدمات المالية واإلقتصادية‪ ،‬وقد اشتركت الصحيفة منذ‬

‫‪ 2008‬في الخدمات اإلقتصادية لـ(‪ )Monday Review‬وهو إصدار اقتصادي متخصص يتبع‬

‫لصحيفة ‪ New York Times‬األمريكية وخدمة ‪( .Harvard Business Review‬مرجع‬

‫سابق‪ ،2009 ،‬ص‪.)72‬‬


‫‪- 31 -‬‬

‫جريدة عمان‪:‬‬

‫بعد تولي السل ان قابوس مقاليد الحكم في البالد بيومين فق (‪1970/7/25‬م)‪ ،‬تم‬

‫إصدار نشرة تتكون من أربع صفحات باللغتين العربية واإلنجليزية‪ ،‬تتضمن أهم المستجدات‬

‫واإلنجازات التي حققتها الحكومة الجديدة‪ ،‬وكانت ت بع على اإلستنسل ثم توزع على كبار‬

‫المسؤولين في مسق ‪ ،‬وكانت تحت إشراف دائرة الشؤون المالية لعدة أشهر قبل إنشاء و ازرة‬

‫اإلعالم‪ ،‬وقد توقفت عن الصدور بعد صدور جريدة عمان‪)www.omandaily.com ( .‬‬

‫ونتيجة للت ورات اإلقتصادية والسياسية في السل نة ارتأت الحكومة إصدار جريدة يومية‬

‫تن ق باسمها وتعبر عن سياستها في الداخل والخارج‪ ،‬واستعانت الصحيفة بفريق أردني متخصص‬

‫برئاسة أمين أبو الشعر‪ ،‬وصدر أول عدد لها يوم ‪ 18‬نوفمبر‪ ،1972‬حيث التحق األستاذ أمين‬

‫بالعمل مستشا اًر بو ازرة اإلعالم‪ ،‬وتم تكليفه بإصدار أول جريدة عمانية تصدر وت بع وتوزع في‬

‫عمان(المشيخي‪ ،2008 ،‬ص‪.)97-96‬‬

‫ولعل من المفارقات إن الذي أشرف على العدد التجريبي أو العدد الصفر‪ ،‬من جريدة‬

‫"الرأي" األردنية عام ‪ 1971‬هو نفسه الذي أشرف على العدد صفر من جريدة "عمان"‪ ،‬وقد حرص‬

‫األستاذ أمين أبو الشعر على أن يأتي من بالده ب اقم من جريدة الرأي ومن أبرزهم‪ :‬األستاذ محمد‬

‫ناجي عمايرة‪ ،‬واألستاذ سليمان القضاة‪( .‬المحذورية‪ ،2015 ،‬ص‪.)15‬‬

‫وقد صدر العدد األول من الملحق اإلقتصادي بالجريدة في ‪ 6‬سبتمبر من عام ‪،1997‬‬

‫وكان من ثمان صفحات باللون البرتقالي ينشر يوم السبت من كل أسبوع‪ ،‬متضمنا موضوعات‬

‫اقتصادية محلية وعربية ودولية‪ ،‬وقد استق ب الملحق العديد من األقالم اإلقتصادية المعروفة على‬
‫‪- 31 -‬‬

‫الساحة العربية والخليجية مثل رئيس تحرير مجلة األهرام اإلقتصادي المصرية‪ ،‬ومنذ عام ‪2001‬م‬

‫تمت زيادة عدد صفحات الملحق ليصبح االصدار يومي‪ ،‬وقد ضاعف الملحق من تركيزه على‬

‫أخبار البورصات وأسعار االسهم الخليجية والعربية إلى جانب تقديمه للعديد من المقاالت المفسرة‬

‫والمحللة للواقع اإلقتصادي المحلي والدولي‪ .‬الموقع االلكتروني للجريدة (تاريخ البحث‪:‬‬

‫‪2017/1/20‬م)‪www. omandaily. com‬‬

‫جريدة الشبيبة‪:‬‬

‫صدر العدد األول منها في ‪ 2‬يناير ‪ ،1991‬كجريدة يومية رياضية وثقافية‪ ،‬ولكنها قامت‬

‫في آخر التسعينيات بتغ ية مختلف الموضوعات حيث أصبحت جريدة عامة ولم تعد متخصصة‬

‫في الرياضة كما هو الحال في الترخيص المخصص لها من و ازرة اإلعالم‪ ،‬وهي ثاني صحيفة‬

‫تصدر عن الق اع الخاص بالسل نة‪ ،‬وتصدر بشكل يومي منتظم – ما عدا أيام الجمع‪ -‬عن دار‬

‫مسق للصحافة والنشر والتوزيع(المشيخي‪ ،2008 ،‬ص‪.)102-101‬‬

‫لم يكن في الصحيفة قسم مستقل للشؤون اإلقتصادية‪ ،‬فظل ملحقا مع القسم المحلي حتى‬

‫بداية عام ‪2008‬م الذي كان يعمل فيه سبعة صحفيين جميعهم من العمانيين‪ ،‬ويتولى القسم تغ ية‬

‫قضايا الشؤون اإلقتصادية المحلية والدولية مستخدمة لجميع أشكال الفنون الصحفية‪ ،‬وتعتمد‬

‫الصحيفة على مصادرها الذاتية والمصادر الخارجية في تغ يتها اإلقتصادية‪ ،‬مثل وكاالت األنباء‬

‫الدولية العامة والمتخصصة كما تستفيد من الخدمات اإلقتصادية لبعض الوكاالت مثل ‪Dow‬‬

‫‪( .))Jones,Tribune Media,Los Angeles Times‬اللواتي نقال عن الشاذلي‪ ،‬مقابلة‬

‫هاتفية‪.)2008/6/22 :‬‬
‫‪- 32 -‬‬

‫جريدة الزمن‪:‬‬

‫بدأت صحيفة الزمن صدورها اعتبا ار من ‪ 2007/8/12‬وهي الصحيفة الوحيدة من‬

‫الصحف العمانية اليومية النا قة باللغة العربية تصدر بحجم نصفي (تابلويد) وتعتبر صحيفة‬

‫شاملة تصدر في (‪ )10‬صفحة‪ ،‬وتصدر كل أيام األسبوع عدا الجمعة‪ ،‬وتمتاز الصحيفة بج أرة‬

‫ال رح‪( .‬الغيالني‪ ،2012 ،‬ص‪.)1()91‬‬

‫جريدة الرؤية‪:‬‬

‫تعد أول صحيفة عمانية متخصصة في اإلقتصاد‪ ،‬صدرت في ‪21‬ديسمبر من عام‬

‫‪ ،2009‬بدأت الجريدة بتوجه اقتصادي نتيجة الحاجة الماسة للصحافة اإلقتصادية اليومية فلم يكن‬

‫توجد صحيفة اقتصادية متخصصة يومية بالسل نة حتى ذلك التاريخ وانما بعض المجالت أو‬

‫الدوريات‪ ،‬وقد استمرت الصحيفة ألكثر من أربع سنوات بترخيص من و ازرة اإلعالم كصحيفة‬

‫اقتصادية تهتم بالشأن اإلقتصادي المحلي‪ ،‬ويظهر ذلك بوضوح في الصفحات من ‪21-18‬‬

‫المخصصة جميعها لألخبار اإلقتصادية‪( .‬محمد‪ ،‬مقابلة‪.)2017/1/11 :‬‬

‫وتركز جريدة الرؤية العمانية في أسلوبها على مناخ األعمال في العالم بشكل عام مع التركيز‬

‫على سل نة عمان بشكل خاص في الجوانب اإلقتصادية والمحليات‪ ،‬باإلضافة إلى تركيزها على‬

‫من قة الخليج العربي والمن قة العربية‪ ،‬وبعد أربع سنوات تحولت الرؤية إلى جريدة شاملة‪،‬‬

‫(‪ )1‬وقد توقفت عن الصدور في بدايات ‪ ،2016‬بناء على قرار صدر من وزير اإلعالم العماني رقم (‪ )2016/80‬بإغالق‬
‫جريدة الزمن ومنع تداولها‪ ،‬القرار جاء بسبب شكوى من اإلدعاء العام بتاريخ ‪ 28‬يوليو ‪ ،2016‬نتيجة لما نشرته الجريدة من‬

‫أخبار عن فساد في منظومة القضاء واإلدعاء العام واتهام اشخاص بعينهم في قضايا فساد‪)avb,s-oman. net) .‬‬
‫‪- 33 -‬‬

‫واتخذت خ وات عملية لت وير المحتوى اشتمل على ايالء مزيد من االهتمام لالخبار المحلية‬

‫األخرى بالتوازي مع االخبار اإلقتصادية التي توسعت لتغ ي ‪ 8‬صفحات كاملة وبالباقي لالخبار‬

‫المتنوعة األخرى‪ ،‬كما ركزت بعض الصفحات على نشر ثقافة ريادة االعمال من خالل اصدارها‬

‫لملحق شهري يحمل اسم (روادنا) المخصص لدعم رواد األعمال من أصحاب المشاريع الصغيرة‬

‫والمتوس ة‪ ،‬كذلك عنيت الجريدة بجانب التحقيقات المحلية التي ركزت فيها على مشكالت وهموم‬

‫الموا نين في الواليات‪ ،‬وسميت هذه الصفحة بـ(والية وقضية) التي استمرت تحمل نفس االسم‬

‫لمدة اربع سنوات‪ ،‬ثم تغير اسمها إلى صفحة (الملف)‪.‬‬

‫وانتهجت جريدة الرؤية اسلوبا جديدا لتحقيق نوع من أنواع الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني‬

‫والشباب أسمته (بإعالم المبادرات) القائم على تبني مبادرات المؤسسات االهلية والشباب ودعمها‬

‫من خالل اإلعالن عنها في الندوات وحلقات العمل التي تقيمها الجريده بشكل شهري‪ ،‬وذلك ايمانا‬

‫منها بأهمية مشاركة المؤسسات اإلعالمية والصحفية لمختلف فئات المجتمع وعدم االكتفاء بنقل‬

‫االخبار فق ‪( .‬ال ائي‪ ،‬مقابلة‪2017/1/11 :‬م)‪.‬‬

‫يبلغ عدد العاملين بالصحيفة ‪ 11‬عامال‪ ،‬موزعين على األقسام التحريرية والفنية واإلدارية‪،‬‬

‫بينهم ‪ 17‬عمانيا و‪ 16‬وافدا‪ ،‬ويبلغ عدد النسخ التي يتم توزيعها يوميا ‪ 10‬ألف نسخة‪ ،‬تشمل‬

‫جميع المنافذ المتاحة‪ ،‬خاصة مح ات البنزين الموزعة في مختلف محافظات السل نة‪ ،‬وكانت‬

‫الصحيفة تحتجب كل يوم جمعة من كل أسبوع منذ أول صدور لها‪ ،‬وعقب صدور التوجيهات‬

‫السامية لجاللة سل ان البالد المفدى‪ ،‬بتوحيد اإلجازات األسبوعية في الق اعين العام والخاص‬

‫لتكون يومي الجمعة والسبت اعتبا ار من األول من مايو ‪2011‬م‪ ،‬أصبحت تحتجب كل سبت من‬

‫كل أسبوع(العدوي‪ ،2011 ،‬ص‪.)26‬‬


‫‪- 34 -‬‬

‫المجالت اإلقتصادية العمانية العربية‪:‬‬

‫‪ -‬مجلة المركزي‪:‬‬

‫وتعد مجلة المركزي أقدم الدوريات اإلقتصادية في سل نة عمان‪ ،‬حيث صدر عددها األول‬

‫في شهر مايو ‪ ،1976‬عن البنك المركزي العماني‪ ،‬كدورية متخصصة في الشؤون المصرفية‪،‬‬

‫تصدر باللغتين العربية واإلنجليزية وتوزع بالمجان‪ .‬والى جانب اهتمامها بتغ ية أنباء النشا‬

‫المصرفي للسل نة بشكل عام‪ ،‬تنشر المجلة بعض الموضوعات اإلقتصادية المتعلقة بالشؤون‬

‫التجارية والصناعية‪ ،‬كما تنشر بعض الدراسات اإلقتصادية والحوارات مع الشخصيات اإلقتصادية‪.‬‬

‫(اللواتي‪ ،2009 ،‬ص‪.)59-58‬‬

‫‪ -‬مجلة التجاري‪:‬‬

‫مجلة اقتصادية شهرية تصدر عن وكالة عمان لإلعالن باللغتين العربية واالنجليزية‪،‬‬

‫صدر عددها األول في ‪ 11‬أغس س ‪ ،1978‬على يد مؤسسها ومديرها العام حمد بن عامر‬

‫الكاسبي‪ ،‬أما رئيس تحريرها فهو علي بن عبداهلل الكاسبي‪ .‬وهي مجلة متخصصة في التجارة‬

‫واإلقتصاد وتهتم بالمال واألعمال بالسوق المحلي والخارجي‪ ،‬وتقوم المجلة بالتركيز على موضوع‬

‫عليه الضوء‪( .‬المشيخي‪،‬‬ ‫معين في كل عدد من أعدادها ويكون عنواناً رئيساً للغالف وتسل‬

‫‪ ،2008‬ص‪.)121‬‬
‫‪- 35 -‬‬

‫‪ -‬مجلة الواحة‪:‬‬

‫مجلة شهرية متنوعة تصدر عن مركز تكنولوجيا الصحافة والنشر واإلعالن‪ ،‬صدر عددها‬

‫األول في يناير ‪ ،2005‬وتحرص المجلة على مواكبة الت ورات في الجانب السياحي من معالم‬

‫وآثار ومشاريع‪( .‬مجلة الواحة‪ ،‬ديسمبر‪.)2016 ،‬‬

‫‪ -‬مجلة الغرفة‪:‬‬

‫مجلة تصدر كل شهرين عن غرفة تجارة وصناعة عمان‪ ،‬باللغتين العربية واإلنجليزية‪،‬‬

‫صدر عددها األول في نوفمبر ‪ ،1978‬تهتم المجلة بالشؤون اإلقتصادية والتجارية واالستثمارية‬

‫سواء كانت محلية أو الخليجية أو العالمية‪ .‬يساهم في تحرير المجلة مجموعة من الكتاب‬

‫اإلقتصاديين من داخل السل نة وخارجها‪ ،‬وتوزع المجلة بالمجان‪(.‬مجلة الغرفة‪ ،‬اكتوبر‪-‬‬

‫نوفمبر‪.)2016‬‬

‫‪ -‬مجلة أجنحة عمان‪:‬‬

‫هي مجلة الرحالت الجوية لل يران العماني تصدر عن الشركة العمانية لخدمات ال يران‬

‫مرة كل شهرين‪ ،‬باللغتين العربية واإلنجليزية‪ .‬وهي مجلة سياحية تع ي معلومات عن المدن‬

‫والمح ات السياحية التي يصلها ال يران العماني‪ ،‬وعن السل نة و بيعتها وآثارها‪ ،‬صدر عددها‬

‫األول في مايو ‪ ،1991‬وكانت تمسى سابقا بـ"الخنجر" وتم استبدال االسم في سنة ‪2000‬‬

‫بـ"أجنحة عمان"‪ ،‬توزع المجلة بالمجان داخل ائرات ال يران العماني ومكاتبه والمعارض الدولية‬

‫بالخارج‪( .‬مجلة اجنحة عمان‪ ،‬ديسمبر‪.)2016 ،‬‬


‫‪- 36 -‬‬

‫‪ -‬مجلة المنهل‪:‬‬

‫تعد المنهل أول دورية صدرت داخل السل نة‪ ،‬حيث كان اسمها "أخبار شركتنا"‪ ،‬وصدر‬

‫العدد األول منها في مايو ‪ 1967‬كنشرة شهرية‪ ،‬بدأت في الصدور كل شهرين منذ عام ‪1976‬‬

‫حتى استقرت مع بداية عام ‪ 1981‬في الصدور كمجلة فصلية عن شركة تنمية نف عمان‪ .‬وقد‬

‫عملت على التعريف بسل نة عمان في بداية مشوارها الصحفي‪ ،‬وفي بداية عام ‪ 2001‬ارتأت‬

‫والغاز خاصة بعد صدور العديد من الصحف‬ ‫الشركة أن تصبح متخصصة في مجال النف‬

‫والمجالت العمانية‪ ،‬فتغير اسمها إلى "المنهل"‪( .‬مجلة المنهل‪ ،‬ديسمبر‪.)2016 ،‬‬

‫تصدر المجلة باللغتين العربية واإلنجليزية‪ ،‬تضم المجلة هيئة استشارية تتكون من جهات‬

‫حكومية متعددة هم‪ :‬عميد كلية الهندسة وعميد كلية العلوم بجامعة السل ان قابوس‪ ،‬ومدير عام‬

‫والغاز‪ ،‬ومدير اإلعالم و ازرة التربية والتعليم وبعض كبار الموظفين بالشركة‪ ،‬أما المعد‬ ‫النف‬

‫الفعلي للمجلة فهو "مارتن جرين" كاتب بري اني متخصص في كتابة المواضيع التقنية في النف‬

‫والغاز‪ ،‬وبعد ذلك يتم ترجمة المقاالت إلى اللغة العربية‪( .‬اللواتي‪ ،2009 ،‬ص‪.)62‬‬

‫‪ -‬مجلة سوق المال‪:‬‬

‫مجلة فصلية تصدر عن الهيئة العامة لسوق المال‪ ،‬صدر العدد األول لها في يونيو‬

‫‪ ،1996‬إال أن المجلة لم تنتظم في إصدارها‪ ،‬حيث صدر عددها الثالث في يونيو ‪.1997‬‬

‫وتهدف المجلة إلى بث الوعي االستثماري لدى الجمهور عن كيفية التعامل باألوراق المالية في‬

‫السوق‪ ،‬باإلضافة إلى نشر أخبار البورصات وأنش ة الشركات المساهمة في السوق‪ ،‬ونشر أخبار‬

‫الهيئة‪ .‬توزع المجلة بالمجان على الو ازرات واألجهزة الحكومية وأعضاء مجالس إدارات الشركات‬
‫‪- 37 -‬‬

‫المساهمة العامة والبورصات العربية‪ ،‬باإلضافة إلى البنوك وشركات التأمين والوسا ة العاملة‬

‫بالسوق‪( .‬مجلة سوق المال‪ ،‬ديسمبر‪.)2016 ،‬‬

‫هذا باإلضافة إلى عدد من النشرات اإلقتصادية مثل؛ نشرة الفجل التي صدرت عام‬

‫‪ ،1980‬ونشرة حياك التي صدرت عام ‪ ،2001‬ونشرة حديث الغاز‪ ،‬ونشرة الغنجة‪ ،‬والنشرة‬

‫اإلحصائية الشهرية والتي صدرت عام ‪.1989‬‬

‫المجالت اإلقتصادية العمانية باللغة اإلنكليزية‪:‬‬

‫‪ -‬مجلة ‪:Oman Economic‬‬

‫مجلة اقتصادية شهرية تصدر باللغة االنجليزية عن المتحدة للصحافة النشر‪ ،‬صدر عددها‬

‫األول في ‪ ،1998‬ويرأس تحريرها صاحب السمو السيد ارق بن شبيب بن تيمور‪ .‬توفر المجلة‬

‫رؤية عميقة لألخبار والموضوعات اإلقتصادية بأسلوب مبس من خالل التحليل‪ ،‬وتشتمل في كل‬

‫عدد على مواضيع البنوك والسيارات والصناعة والبترول والغاز وغيرها من المشاريع اإلقتصادية‪.‬‬

‫يتكون جمهور المجلة من رجال األعمال والتجار ومدراء الشركات الكبرى التي تعمل بالسل نة ولها‬

‫تأثير على اإلقتصاد المحلي‪( .‬دائرة الدراسات والتوثيق اإلعالمي‪.)2017 ،‬‬


‫‪- 38 -‬‬

‫‪ -‬مجلة ‪:Business Today‬‬

‫مجلة شهرية تصدر باللغة اإلنجليزية عن القمة للصحافة والنشر‪ ،‬يرأس تحريرها صالح بن‬

‫محمد الزكواني‪ .‬صدر عددها األول في نوفمبر ‪ ،1998‬وتهتم بالتركيز على الوضع اإلقتصادي‬

‫والتجاري بالسل نة‪ ،‬وتستكتب المجلة كتابا من الواليات المتحدة األمريكية‪( .‬مرجع سابق‪.)2017 ،‬‬

‫‪ -‬مجلة عالم السيارات‪:‬‬

‫مجلة شهرية تصدر باللغة االنجليزية عن مؤسسة الرؤيا للصحافة والنشر يرأس تحريرها‬

‫محمد بن حمد ال ائي‪ ،‬صدر عددها األول في مايو ‪ ،2000‬تهتم بنشر كل ما يهم ق اع‬

‫السيارات من خالل التركيز على عرض السيارات الجديدة ومميزاتها‪ ،‬واالهتمام بجوانب السالمة‪،‬‬

‫ورياضات سباق السيارات‪( .‬مجلة عالم السيارات‪ ،‬ديسمبر‪.)2016 ،‬‬

‫الرأي العـــــام‬

‫تتميز ظاهرة الرأي العام‪ ،‬بأنها ظاهرة مركبة‪ ،‬سواء من حيث ارتبا ها بالظاهرة اإلنسانية‪،‬‬

‫أو بتعامل الفرد من خاللها‪ ،‬وعالقته بالجماعة التي ينتمي إليها‪ ،‬أو من حيث دينامية الجماعة‬

‫البشرية وانتظام السلوك الفردي والجماعي فيها‪ ،‬وكذلك تبرز تركيبتها أيضا من خالل كونها ظاهرة‬

‫اجتماعية وسياسية في آن واحد‪( .‬سميسم‪ ،1992 ،‬ص‪.)8‬‬

‫ويشير مص لح الرأي العام إلى اهتمامات جماعة من الناس الذين يكون لهم رأي في‬

‫قضية عامة تهمهم‪ ،‬فيعبر هذا الجمهور عن رأيه بهذه القضية بغية تحقيق م البه‪ ،‬وهاذا الجمهور‬
‫‪- 39 -‬‬

‫يتألف من عدد كبير من األفراد الذين قد ال يعرف بعضهم بعضاً‪ ،‬إال أنهم يشتركون باإللتقاء حول‬

‫قضية محددة تهمهم مشكلين بذلك جمهور الرأي العام لتلك القضية (مراد‪ ،2011 ،‬ص‪.)17‬‬

‫وقد اختلف الباحثون في اإلتفاق على تعريف موحد للرأي العام‪ ،‬فيقول "أونكس" في نهاية‬

‫القرن التاسع عشر أنه بالرغم من عدم وجود تعريف شامل للرأي العام يمكن لكل إنسان أن يفهم‬

‫المقصود به إذا سئل عنه‪ .‬ويشير الباحث االجتماعي "فردتا ندتينس" إلى وجود آراء عامة متعددة‬

‫بدالً من رأي عام واحد (حجاب‪ ،1998 ،‬ص‪.)12‬‬

‫ويرجع سبب عدم إتفاق الباحثين على مفهوم موحد للرأي العام إلى عوامل كثيرة منها‪:‬‬

‫‪ -‬إن الرأي العام من الصعب وصفه ومن المستحيل رؤيته ومن غير الميسور قياسه‪.‬‬

‫‪ -‬اختالف النظرة للرأي العام تبعا الختالفات تخصصات الباحثين‪.‬‬

‫‪ -‬تنبع هذه االختالفات من التباين في وجهات النظر االجتماعية والسياسية تجاه الشعوب‪ ،‬ومدى‬

‫اإليمان بدورها الحقيقي في المشاركة في مجال الفكر الساسي‪.‬‬

‫‪ -‬الختالف الفكر والعقيدة واإلرتبا بأيديولوجيات مختلفة‪.‬‬

‫‪ -‬الختالف اهتمامات الباحثين وتقديرهم لقيمة الرأي ورؤيتهم لحركته فالبعض اعتبر الرأي هو‬

‫االتجاه وآخرون ينظرون إليه باعتباره حكما أو سلوكا‪.‬‬

‫المفهوم اللغوي لكلمتي الرأي – العام‪:‬‬

‫كلمة الرأي في المعجم الوسي (‪ ،1980‬ص‪ )120‬تعني‪ :‬االعتقاد والعقل والتدبر والنظر‬

‫والتأمل‪ ،‬والرأي (عند االصوليين)‪ :‬استنبا األحكام الشرعية في ضوء قواعد مقررة‪ .‬أما كلمة العام‬

‫فتقال للعام من كل أمر كما جاء في القاموس المحي ‪ ،‬اسم جمع للعامة وهي خالف الخاصة‪.‬‬
‫‪- 41 -‬‬

‫المعنى االصطالحي للكلمتين‪:‬‬

‫تعني كلمة رأي االعتقاد أو االقتناع بوجهة نظر يؤمن الفرد بصحتها وامكانية تحقيقها‪ ،‬إال‬

‫أن هذا اإلعتقاد أو االقتناع ال يصل في صحته أو إمكانيات تحقيقه إلى مرتبة الحقيقة أو اليقين‪.‬‬

‫أما كلمة عام فتعني كما يقول "بلومر"‪ :‬جماعة من عامة الشعب‪ .‬وتشير هذه الكلمة إلى قاسم‬

‫مشترك بين أعضاء الجماعة لمصلحة أو مسألة تثير اهتمامهم أو إلى موقف مشترك بينهم‬

‫يتصف بالعالنية‪( .‬حجاب‪ ،1998 ،‬ص‪.)11-11‬‬

‫ويعرف الباحث األمريكي (دوب) الرأي العام في كتابه (الرأي العام والدعاية) بأنه‬

‫" مجموعة اتجاهات الناس األعضاء في نفس المجموعة نحو مسألة من المسائل التي تقابلهم"‪،‬‬

‫ومما يعيب هذا التعريف أنه لم يوضح المقصود بالناس هل هم مجموع الناس أو غالبيتهم أو‬

‫جماعة منهم‪ ،‬كما يفهم من هذا التعريف أن االتجاهات في حالة ثبات مع اآلراء‪ ،‬وهذا غير‬

‫صحيح‪ ،‬فاآلراء تتغير وتتنوع بتغير الظروف والمجتمعات واألزمنة‪ ،‬فليس بالضرورة وجود اتفاق‬

‫بين الرأي واالتجاه‪( .‬العبد‪ ،2000 ،‬ص‪.)9‬‬

‫أما بسمارك فيقول إن الرأي العام هو "التيار اليومي الذي يغلب صوته صوت اآلخر في‬

‫الصحافة وجلسات البرلمان‪ ،‬ويتكون الرأي العام الحقيقي في با ن حياة الشعب‪ ،‬ويتكون من‬

‫عناصر سياسية ودينية واجتماعية" (حجاب‪ ،1998 ،‬ص‪.)18‬‬

‫ويرى "فلويد أولبورت" أن الرأي العام يمكن أن يظهر عندما يوجد رأيا لمجموعة كبيرة جداً‪،‬‬

‫وختلفة‪ ،‬من األفراد يست يعون من‪ ،‬خالله‪ ،‬التعبير عن أنفسهم‪ ،‬أو يمكن أن ي البوا من خالله‬

‫بالتعبير ع ن أنفسهم لتأييد أو رفض موقف معين أو شخص معين‪ ،‬أو إقتراح له أهمية كبيرة‪.‬‬
‫‪- 41 -‬‬

‫ويست يع هذا العدد المتباين من األفراد بما له من شدة وبأس وثبات أن يقوم بعمل فعال إما‬

‫ب ريق مباشر أو غير مباشر للشئ (أو الشخص أو الموقف) محل الرأي العام"( لعت‪،1981 ،‬‬

‫ص‪.)157‬‬

‫وقد انتقد العبد(‪ ،2000‬ص‪ )11‬هذا التعريف معتب ار انه يركز على الرأي العام الفعلي‬

‫الظاهر وليس الكامن‪ ،‬وال يتضمن شيئا عن عملية االتصال أو عن قيادات الرأي أو دور‬

‫الجماعات األولية في تكوين الرأي‪ .‬واتفقت الدكتورة حميدة سميسم مع هذا النقد لتعريف البورت‪،‬‬

‫كونه ركز على الرأي الكامن‪ ،‬مع انه ال ينكر أن هناك درجات متفاوتة في المشاركة واالهتمام‬

‫بالنسبة للمسائل العامة‪.‬‬

‫تعرف الموسوعة الفلسفية(‪ ،1971‬ص‪ )226‬الرأي العام بأنه‪" :‬مجموع معين من األفكار‬

‫والمفاهيم التي تعبر عن مواقف مجموعة أو عدة مجموعات اجتماعية إزاء أحداث أو ظواهر من‬

‫الحياة االجتماعية إزاء نشا ال بقات واألفراد"‪ .‬ويعرفه قاموس وبستر(‪ ،1976‬ص‪ )18‬بأنه "الرأي‬

‫المشترك خصوصا عندما يظهر أنه رأي العامة من الناس"‪.‬‬

‫وتعرفه موسوعة علم االجتماع بأنه "مجموعة األفكار والمعتقدات المتداولة والمنتشرة بين‬

‫الناس حول موضوع أو حادثة معينة لم تثبت أو تؤيد صحتها وشرعيتها وقانونيتها لكونها تتعلق‬

‫روحاتها ومبادئها‬ ‫بالجوانب الذاتية لألفراد والجماعات ولم يتيسر الوقت الكافي لها ببرهان‬

‫وفلسفتها" (الحسن‪ ،1998 ،‬ص‪.)106‬‬

‫ويذهب بعض الباحثين إلى تلخيص بعض التعريفات الحديثة للرأي العام في الدراسات‬

‫األجنبية‪ ،‬ويخلصون من ذلك إلى أن "معظم الكتاب يرون أن الرأي العام يمثل االتفاق الجماعي‬
‫‪- 42 -‬‬

‫‪ Consensus‬في الرأي العام بين عدد متفاوت من األفراد‪ ،‬وأن هذا االتفاق يمارس درجة من‬

‫القوة‪ ،‬وينشأ هذا االتفاق بمرور الوقت من جميع وجهات النظر التي تظهر وتتبلور حول أمر أو‬

‫قضية موضوع نقاش" (مراد‪ ،2011 ،‬ص‪.)58‬‬

‫وقد وضع العلماء العرب بعض التعريفات للرأي العام‪:‬‬

‫‪ -‬تعريف أحمد أبو زيد‪" :‬الرأي العام هو وجهة نظر أغلبية الجماعة الذي ال يفوقه أو يجبه رأي‬

‫آخر‪ ،‬وذلك في وقت معين‪ ،‬وازاء مسألة تعني الجماعة‪ ،‬وتدور حولها المناقشة‪ ،‬صراحة أو‬

‫ضمنا‪ ،‬وفي إ ار هذه الجماعة"‪( .‬حاتم‪ ،2006 ،‬ص‪.)18‬‬

‫‪ -‬تعريف مختار التهامي‪" :‬الرأي العام هو الرأي السائد بين أغلبية الشعب الواعية‪ ،‬في فترة‬

‫معينة‪ ،‬بالنسبة لقضية أو أكثر‪ ،‬يحتدم فيها الجدل والنقاش‪ ،‬وتمس مصالح هذه األغلبية أو‬

‫قيمها اإلنسانية‪ ،‬مساً مباشرا" (التهامي‪ ،1971 ،‬ص‪ .)17‬وما ميز هذا التعريف اقتران عملية‬

‫اتخاذ الرأي أو تبنيه بالوعي كأساس وشر للحكم على الرأي بانه رأي عام‪ ،‬إلى جانب تميزه‬

‫بين مصالح الجمهور‪ ،‬بين المصالح المادية والمصالح المعنوية‪.‬‬

‫‪ -‬تعريف إسماعيل سعد‪" :‬الرأي العام هو حصيلة أفكار ومعتقدات‪ ،‬ومواقف األفراد والجماعات‪،‬‬

‫إزاء شأن أو شؤون النسق االجتماعي‪ ،‬كأفراد وتنظيمات ونظم‪ ،‬التي يمكن أن تؤثر في‬

‫تشكيلها عمليات االتصال‪ ،‬التي قد تؤثر نسبياً أو كليا‪ ،‬في مجريات الجماعة اإلنسانية‪ ،‬على‬

‫الن اق المحلي‪ ،‬أو الدولي"(سعد‪ ،1979 ،‬ص‪ .)17‬وترى سميسم(‪ ،1992‬ص‪ ،)219‬أن‬

‫الدكتور سعد‪ ،‬قد عرف ظاهرة الرأي العام كظاهرة اتصالية تخضع لمجريات العملية‬

‫االتصالية‪ ،‬والمؤثرات التي ترافق عملية انتقال الرسالة االتصالية‪ ،‬إال أنه‪ ،‬أي التعريف بقي‬

‫موغال في التجريد والتعميم دون االهتمام بالمفهوم الخاص للظاهرة‪.‬‬


‫‪- 43 -‬‬

‫‪ -‬تعريف إبراهيم إمام‪" :‬الرأي العام هو الفكرة السائدة بين جمهور أناس ترب هم مصلحة مشتركة‪،‬‬

‫إزاء موقف من المواقف‪ ،‬أو تصرف من التصرفات أو مسألة من المسائل العامة التي تثير‬

‫اهتمامهم أو تتعلق بمصالحهم المشتركة" (بدر‪ ،1977 ،‬ص‪.)191‬‬

‫‪ -‬تعريف شاهيناز لعت‪ :‬هو "مجموعة مركبة من االفضليات التي يعبر بها أغلبية األفراد في‬

‫مجموعة جماهيرية ما‪-‬في مجتمع ما‪ -‬عن مسألة عامة‪ ،‬يهتمون بها‪ ،‬بعد مناقشتها الفترة‬

‫المناسبة‪ ،‬وبما يكون لهذا الرأي تأثي ار معينا"( لعت‪ ،1981 ،‬ص‪ .)159‬وقد ظهر جليا في‬

‫هذا التعريف تأثر الدكتورة لعت بما جاء به بلومر‪ ،‬خاصة في نظام األفضليات التي يعبر‬

‫بها الفرد‪ ،‬ولكنها نقلت تلك األفضليات الفردية إلى األفضلية الجماعية‪ ،‬في تحديدها للمتغيرات‬

‫األساسية التي يتضمنها التعريف‪ ،‬تذهب إلى تحديد (العقالنية) شر اً أساسياً ومقياس للرأي‬

‫الفردي‪( .‬سميسم‪ ،1992 ،‬ص‪.)219‬‬

‫من خالل هذه التعريفات فإننا نست يع تلخيص أبرز القواعد العامة التي تحكم الرأي العام‬

‫وهي كالتالي‪:‬‬

‫‪ ‬إن الرأي العام يكون ظاهرا‪ ،‬فشر الرأي العام هو التعبير عنه‪.‬‬

‫‪ ‬إن الرأي العام يتصف بالديناميكية والحركة‪ ،‬أي أنه استجابة لمع يات الحياة المتنوعة‪ ،‬فهو‬

‫بلك يختلف عن العقائد التي تتصف بالثبات واالستقرار‪.‬‬

‫‪ ‬إن الرأي العام نتاج اجتماعي لعملية اتصال متبادل بين العديد من الجماعات واألفراد في‬

‫المجتمع‪ ،‬ويشتر وجود اتفاقا موضوعيا كما يفترض المناقشة العلنية لموضوع الرأي العام‪.‬‬

‫‪ ‬إن الرأي العام يستمد شكله من اإل ار االجتماعي الذي يتحرك بداخله‪.‬‬
‫‪- 44 -‬‬

‫‪ ‬إن الرأي العام يمثل آراء جمع كبير من األفراد‪ ،‬وأن هذه اآلراء تتصل بالمسائل المختلف‬

‫عليها وذات الصالح العام‪.‬‬

‫مقومات الرأي العام‬

‫حدد سالمة(‪ ،2011‬ص‪ )150‬في كتابه "وسائل اإلعالم وتشكيل الرأي العام" مقومات‬

‫تساعد الباحثين على معرفة الرأي العام وتحديد مالمحه‪ ،‬واعتبارها شرو اً من الواجب توافرها‬

‫لوجود ما يمكن تسميته بالرأي العام‪ ،‬وهي كما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬وجود قضية محل اهتمام‪ ،‬والبد أن تكون مهمة ومؤثرة وحيوية‪ ،‬حتى تدفع الجماهير إلى‬

‫مناقشتها وابداء الرأي بشأنها‪.‬‬

‫‪ -2‬توفر عالنية النقاش‪ ،‬معتب ار النقاش العلني أحد أهم سبل تكوين الرأي العام تجاه فئة معينة؛‬

‫ألنه يساهم في تنمية الوعي بأبعاد القضية‪ ،‬ويساعد في توليد األفكار بشأنها مما يتيح فرص‬

‫التعبير عن اآلراء المتعارضة في القضية الم روحة‪.‬‬

‫‪ -1‬وجود زمن محدد‪ ،‬فكل حقبة زمنية لها ظروفها اإلقتصادية والسياسية واالجتماعية التي تؤثر‬

‫بالضرورة في الرأي العام السائد فيها‪ ،‬لذا فاختيار التوقيت لمعرفة توجهات الرأي العام تجاه قضية‬

‫معينة يعد مسألة مهمة‪.‬‬

‫‪ -1‬أهمية وجود رأي سائد‪ ،‬أو رأي األغلبية‪ ،‬وهذا ال يختلف أو يتعارض مع وجود آراء معارضة‬

‫تخالف رأي األغلبية‪ ،‬تتبناها بعض الفئات ذات مصالح محددة‪ ،‬ويعبر هذا الرأي السائد عن‬

‫المصلحة العامة كما يراها في هذا التوقيت‪.‬‬


‫‪- 45 -‬‬

‫خصائص الرأي العام‬

‫مثلما اختلف الباحثون في االتفاق على تعريف شامل وجامع لظاهرة الرأي العام‪ ،‬امتد هذا‬

‫االختالف لشمل الجوانب األخرى في التناول العلمي للظاهرة‪ .‬ولقد حاول كثير من الباحثين وضع‬

‫خصائص شاملة للرأي العام ومن هؤالء كانتريل(‪ )Cantril‬الذي وضع ما يسميه هو "بقوانين"‬

‫شاملة تصف الرأي العام‪ ،‬وحدد هذه القوانين في سبعة عشر قانونا‪ ،‬وهناك باحثون آخرون يرون‬

‫أن هذه القوانين ال تكشف شيئا مثي اًر‪ ،‬كما أن كثي اًر منها قوانين غامضة ومبهمة(بدر‪،1998 ،‬‬

‫ص‪.)85‬‬

‫وهناك العديد من الخصائص التي اكتسبها وتعلمها الجمهور من خالل عملية التنشئة‬

‫االجتماعية والسياسية بالمجتمع‪ ،‬أوجزها الدكتور مراد(‪ ،2011‬ص‪ )98‬في كتابه (مدخل إلى‬

‫الرأي العام) حيث تتمثل في اآلتي‪:‬‬

‫‪ -1‬الثبات والتقلب‪ :‬بمعنى ان الرأي العام هو ظاهرة متغيرة وتتسم باالنتقال من حال إلى حال‪.‬‬

‫‪ -2‬التبرير‪ :‬وهو البحث عن أسباب لتفسير سلوك ما بشكل من قي وعقالني‪.‬‬

‫‪ -1‬اإلبدال‪ :‬وهو ما يمكن أن نسميه بالبحث عن البديل بوعي أو بدون وعي من قبل الجماهير‬

‫التي قد تعاني من القلق أو الغضب وغير قادرة على توجيه هذا الغضب نحو السبب الحقيقي‪.‬‬

‫‪ -1‬التعويض‪ :‬ويظهر ذلك في وقت األزمات التي يصعب حلها‪ ،‬فيبحث الجمهور إلى ممارسة‬

‫نوع آخر من السلوك التعويضي‪.‬‬


‫‪- 46 -‬‬

‫تقسيمات الرأي العام‬

‫توجد للرأي العام العديد من التقسيمات‪ ،‬اختلف فيها الكتاب والباحثين وفقا لمعايير بعض‬

‫التصنيفات والقوانين االجتماعية واإلقتصادية والسياسية‪ ،‬وقد قسمها مراد(‪ ،2011‬ص‪ )76‬إلى‬

‫اآلتي‪:‬‬

‫أوال‪ :‬الرأي العام حسب طبيعته يقسم إلى الرأي العام الكامن والرأي العام الظاهر‪:‬‬

‫فالرأي العام الكامن يتكون رأي ألسباب سياسية أو اجتماعية‪ ،‬ويكون على صورة همسات‬

‫أو نبرات خافته ال تلبث أن تنفجر وتتحول إلى ثورة عارمة في حاالت كثيرة‪ ،‬أما الرأي العام‬

‫الظاهر فهو الرأي الذي تشترك بالتعبير عنه أجهزة اإلعالم أو المنظمات السياسية واالجتماعية‬

‫والثقافية‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬الرأي العام حسب ثباته ويقسم إلى الرأي العام الثابت والرأي العام المؤقت‪:‬‬

‫فالرأي العام الثابت هو الرأي العام الذي ال تغيره األحداث والظروف نظ ار الرتكازه على‬

‫قواعد تاريخية ودينية عميقة‪ ،‬أما الرأي العام المؤقت‪ :‬وهو ما ينشأ مع األحداث ال ارئة المؤقته‬

‫وينتهي فور انتهائها‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬الرأي العام حسب المشاركة السياسية يقسم إلى سلبي وايجابي‪:‬‬

‫فالرأي العام السلبي يقاس وفقا لنشا ه ودرجة مشاركته وتأثيره‪ ،‬ويفترض هذا النوع من‬

‫التقسيم وجود جمهور من الناس سلبي يتلقى وجهات النظر وينساق خلفها بال تمحيص أو رفض‬

‫أو حتى إبداء ردة فعل‪ ،‬لذلك سمي بالرأي العام السلبي‪ .‬أما الرأي العام اإليجابي فهو الرأي الذي‬

‫يمثله ق اع عريض من المثقفين وقادة الرأي والنخب في المجتمع الذين ال يتأثرون بما تبثه وسائل‬
‫‪- 47 -‬‬

‫اإلعالم بل هم من يؤثرون فيها بأفكارهم‪ ،‬ورءاهم فلديهم القدرة على تحليل وتفسير األحداث‬

‫بمن قية‪.‬‬

‫وهناك تقسيم رابع يعتمد على االنتشار الجغرافي‪ ،‬ويرى الدكتور التهامي (‪،1971‬‬

‫ص‪ )17‬أن هذا التقسيم هو أكثر التقسيمات المناسبة ألوضاع مجتمعنا الدولي الحديث‪ ،‬وهو في‬

‫الوقت نفسه ال يلغي التقسيمات األخرى للرأي العام‪ ،‬ويشتمل هذا التقسيم على خمسة أنواع من‬

‫التصنيفات‪ ،‬وهي كالتالي‪:‬‬

‫‪-1‬الرأي العام المحلي‪ :‬وهو الرأي السائد بين اغلبية الشعب الواعية في من قة جغرافية معينة أو‬

‫محافظة معينة داخل الدولة في فترة زمنية معينة بالنسبة لقضية أو اكثر يحتدم النقاش فيها والجدل‬

‫و تمس مصالحها أو قيمها اإلنسانية األساسية مسا مباشرا‪ ،‬ومن سماته‪ :‬االنتماء للمجتمع المحلي‪،‬‬

‫التجانس بين األفراد‪ ،‬االكتفاء الذاتي‪.‬‬

‫بالو ن أو الدولة وتستند اليه السل ة القائمة ومن خصائصه‪:‬‬ ‫‪-2‬الرأي العام الوطني‪ :‬يرتب‬

‫التجانس بين األفراد لوجود خلفيات من التراث والتقاليد‪ ،‬وتكاتفه حول مفاهيم معنية واضحة‬

‫ريق الدراسات والقياسات التي تقوم بها مراكز‬ ‫ومحددة‪ ،‬وامكانية التنبؤ به وبردود أفعاله عن‬

‫ووحدات بحوث الرأي العام‪ ،‬ومعالجتة للمشكالت الو نية‪.‬‬

‫‪ .4‬الرأي العام العالمي‪ :‬وهو كل تعبير تلقائي عن وجهة نظر معينة‪ ،‬ال تقتصر على إثبات‬

‫وجودها على مجتمع محلي معين‪ ،‬وانما تتعدى الحدود بين الجماعات السياسية لتعبر عن نوع‬

‫معين من التوافق بين ال بقات أو الفئات التي تنتمي إلى أكثر من دولة واحدة‪ .‬ومما ال شك فيه‬

‫أن الرأي العام العالمي قد أصبح اآلن سمة من سمات مجتمعنا الدولي المعاصر ومؤث اًر فعاالً من‬

‫حيث توجيه سياسته بعد انتشار وسائل االتصال الحديثة‪( .‬العبد‪ ،2000 ،‬ص‪)27‬‬
‫‪- 48 -‬‬

‫‪ .4‬الرأي العام اإلقليمي‪ :‬الرأي السائد بين مجموعة من الشعوب المتجاورة جغرافياً‪ ،‬في فترة زمنية‬

‫معينة نحو قضية أو أكثر يحتدم فيها الجدل والنقاش و تمس مصالحها المشتركة أو قيمها‬

‫اإلنسانية األساسية مسا مباشرا‪( .‬بدوي‪ ،1985 ،‬ص‪ ،)111‬مثل دول الخليج العربي أو اق ار‬

‫المغرب العربي أو دول جنوب شرق اسيا‪ .‬ومن مقومات هذا النوع؛ المصالح المشتركة‪ ،‬واالرتبا‬

‫التأريخي‪ ،‬وتقارب العادات والتقاليد‪ ،‬وتقارب اللغة والثقافة‪ ،‬وتشابة األوضاع السياسية واالجتماعية‬

‫واإلقتصادية أو تقاربها إلى حد كبير (مراد‪ ،2011 ،‬ص‪.)78‬‬

‫‪ .5‬الرأي العام النوعي‪ :‬وهو الرأي الذي يسود بين ائفة أو فئه معنية من شعب بعينه‪ ،‬أو من‬

‫مجموعة من الشعوب في قضية معينة يحتدم فيها الجدل وتهم هذه ال ائفة أو الفئة وتمس‬

‫بقية أو اقتصادية‬ ‫مصالحها أو قيمها‪ ،‬وتجمع هذه الفئات عادة عوامل دينية أو عنصرية أو‬

‫وسياسية وثقافية‪ ،‬مثل الرأي العام اإلسالمي‪ ،‬أو المسيحي أو الرأي العام العمالي وغيره(حجاب‪،‬‬

‫‪ ،1998‬ص‪.)16‬‬

‫وظائف الرأي العام‬

‫يؤدي الرأي العام وظائف متعددة في رسم حركة المجتمعات العامة والخاصة‪ ،‬فهو بمثابة‬

‫المراقب لألدوار التي تقوم بها المؤسسات والهيئات السياسية واالجتماعية لذا نجها حريصة على‬

‫كسب رضا الرأي العام خاصة في المجتمعات الديمق ار ية‪ ،‬ويوجزها مراد باآلتي(‪،2011‬‬

‫ص‪:)108-107‬‬

‫السلوك االجتماعي واالنصياع للنظم‬ ‫االجتماعي‪ :‬فهي أداة من أدوات ضب‬ ‫‪ -1‬الضب‬

‫االجتماعية خاصة معايير العادات والتقاليد‪ ،‬والرأي العام قوة كبيرة تصدر حكمها مباشرة على‬
‫‪- 49 -‬‬

‫السلوك الذي ينتهك حرمة المعايير اإلجتماعية واألخالقية أو التقاليد أو القانون‪ ،‬وهو مساند‬

‫للهيئات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والتشكيالت السياسية‪.‬‬

‫‪ -2‬رعاية المثل االجتماعية‪ :‬وتسانده في هذا االتجاه العادات والتقاليد التي توارثتها الشعوب على‬

‫مر العصور المختلفة‪.‬‬

‫اهتمام أفراد الجماعة وجعلهم قوة ملتحمة‬ ‫‪ -3‬إذكاء الروح المعنوية‪ :‬وذلك من خالل تنشي‬

‫بمجتمعه وراء القضايا العامة‪.‬‬

‫‪ -4‬التعبئة االجتماعية الجماهيرية‪ :‬وهي العمل على تهيئة الرأي العام لتقبل تغيير ما أو تهيئته‬

‫إلصدار قانون ما أو تعديل ما‪.‬‬

‫‪ -5‬تحسين الذوق واألخالق والسلوك اإلنساني‪ :‬يؤدي الرأي العام المناهض أو الرافض ألحد‬

‫مظاهر المجتمع الشاذة إلى خلق مناخ ارد لهذه الظاهرة ومحاربتها اجتماعياً مما يؤدي إلى عزل‬

‫المؤيدين لها ونبذهم عن المجتمع‪ ،‬األمر الذي يحث أولئك المؤيدين على تعديل سلوكهم أو‬

‫اإلقالع عنها ألنها تتعارض مع قيم المجتمع التي دافع عنها الرأي العام‪.‬‬

‫‪ -6‬الوظيفة السياسية‪ :‬يؤثر الرأي العام في اتخاذ الق اررات السياسية‪ ،‬وينيب ممثلوا الشعب عن‬

‫ناخبيهم في تكوين رأي شعبي يحدد الموافقة أو الرفض لكثير من الق اررات الم روحة‪.‬‬

‫‪ -7‬الوظيفة اإلقتصادية‪ :‬وهذه الوظيفة التي يقوم بها موظفو العالقات العامة في المؤسسات‬

‫اإلنتاجية واالستثمارية‪ ،‬وذلك من خالل حرصهم على استمالة الرأي العام وكسبه بشتى ال رق‬

‫للترويج‪ ،‬إما للمنتجات أو الوقوف على آراء العمالء والزبائن والجمهور‪.‬‬


‫‪- 51 -‬‬

‫مفهوم النفـط‬

‫(‪ )Petroleum‬وهي كلمة التينية األصل مكونة من مق عين ‪ Petro‬وتعني‬ ‫النف‬

‫الصخر ‪ aleum‬وتعني زيت‪ ،‬وبذلك يكون المعنى زيت الصخر تميي اًز له عن أنواع الزيوت‬

‫األخرى مثل؛ الزيت الحيواني أو الزيت النباتي‪ .‬وقد اختلف علماء النف في تحديد أصل وكيفية‬

‫تكون هذه المادة‪ ،‬وانقسموا إلى فريقين‪ ،‬األول يؤكد أن النف عبارة عن مواد هيدروكربونية –فحوم‬

‫قد‬ ‫هيدروجينية تكونت من أصل عضوي‪ ،‬حيواني أو نباتي‪ ،‬أما الفريق الثاني فيعتقد أن النف‬

‫تكون نتيجة لتفاعالت كيميائية خالل تكوينات القشرة األرضية‪( .‬عا ف‪ ،2002 ،‬ص‪.)26‬‬

‫في شكل سائل قادر‬ ‫الخام التقليدي بأنه نف‬ ‫وتعرف جمعية المهندسين النف يين النف‬

‫على التدفق بصورة بيعية (حامدي‪ ،2011 ،‬ص‪.)20‬‬

‫البداية التجارية للنفط‬

‫بدأ إنتاج النف بكميات تجارية في الواليات المتحدة األمريكية منذ بداية القرن العشرين‪،‬‬

‫قبل الحرب‬ ‫وكانت من قة خليج المكسيك ونصف الكرة الغربي المصدر الرئيس لتجارة النف‬

‫هذه‬ ‫في مجال اإلنتاج‪ ،‬وأخذ نف‬ ‫العالمية‪ ،‬أما بعد الحرب‪ ،‬فقد ازدادت أهمية الشرق األوس‬

‫المن قة يحل تدريجيا محل نف نصف الكرة الغربي إلى أن أصبح يمثل النسبة العظمى من تجارة‬

‫النف الدولية‪ ،‬لذلك فالقسم األكبر من النف المتدفق إلى األسواق العالمية يأتي من من قة الشرق‬

‫الدولية في سنة ‪( .1971‬العيساوي‪،‬‬ ‫حيث ساهمت بنسبة ‪ %9 ،59‬من تجارة النف‬ ‫األوس‬

‫‪ ،2012‬ص‪.)17‬‬
‫‪- 51 -‬‬

‫وتأتي الدول العربية في مقدمة البلدان المصدرة للنف في العالم وذلك بسبب إنتاجها الكبير‬

‫واحتيا ها الضخم‪ ،‬إضافة إلى قلة االستهالك المحلي فالجزء األكبر من اإلنتاج العربي معد‬

‫للتصدير‪ ،‬والجدير بالذكر أن حوالي ‪ %91‬من النف العربي يتجمع من الناحية الجغرافية‪ ،‬في‬

‫سبعة أق ار عربية وهي‪ :‬السعودية والعراق والكويت وليبيا والجزائر واالمارات وق ر‪ ،‬والباقي موزع‬

‫بين خمسة أق ار عربية أخرى وهي‪ :‬مصر والبحرين وسورية وعمان وتونس‪ ،‬وهو يتميز بخلوه من‬

‫مادتي الرصاص والكبريت اللتين تتركان آثا ار سلبية على معدات التصفية وأجهزة التكرير‪.‬‬

‫(العيساوي‪ ،2012 ،‬ص‪.)19‬‬

‫ومن مزاياه اإلقتصادية‪ ،‬انخفاض كلفة إنتاجه‪ ،‬المتمثلة في قلة رؤوس األموال الالزمة‬

‫الستخراجه‪ ،‬ففي الوقت الذي بلغت فيه تكاليف إنتاج البرميل الواحد في الواليات المتحدة بحدود‬

‫الر‪ ،‬نجد بالقابل أن تكلفة‬


‫الر‪ ،‬وفي بحر الشمال ‪ 5 ،2‬دوالر‪ ،‬وفي أالسكا ‪ 70 ،1‬دو اً‬
‫‪ 10 ،2‬دو اً‬

‫السعودي قد بلغت ‪ 16‬سنتا‪ ،‬وفي ليبيا ‪ 10‬سنتا‪ ،‬وفي الجزائر‬ ‫إنتاج برميل واحد من النف‬

‫‪10‬سنتا‪( .‬البندك‪ ،1971 ،‬ص‪.)106‬‬

‫أهمية النفط بكونه سلعة استراتيجية‬

‫كان البترول والغاز معروفين في العصر القديم‪ ،‬فاإلغريق كانوا قد دأبوا آنذاك على‬

‫استخدام القار في إشعال الحرائق في أسا يل العدو‪ ،‬وفي وقت مبكر قام الصينيون وسكان بورما‬

‫بالحفر في با ن األرض تنقيبا عن البترول‪ ،‬و من ناحية أخرى كان سكان شوا ئ بحر قزوين‬

‫يقدسون نيرانا أبدية لم يكن لها مصدر آخر غير ذلك الغاز ال بيعي المنبعث من با ن األرض‬
‫‪- 52 -‬‬

‫إلى الس ح‪ ،‬فراح يسيل مكونا بقعا بترولية ت فو على س ح الماء‪ ،‬مما ساعد على جمعه ووضعه‬

‫في حفر استخدموها كخزان تستقر فيه البقع البترولية‪( .‬كامبيل‪ ،2001 ،‬ص‪.)18‬‬

‫ومنذ بداية القرن العشرين بدأ البترول يتغلغل في الحياة اإلقتصادية كمولد لل اقة أوال ثم‬

‫مصد اًر لكثير من المواد األولية في صناعات كثيرة‪ ،‬كما أكتسب أهمية عظمى في الحياة‬

‫اإلقتصادية كمصدر لل اقة المحركة وكمادة خام أساسية في صناعة البتروكيماويات التي تعتبر‬

‫(*)‬
‫خالل‬ ‫أهم الصناعات التحويلية‪ ،‬وهي ما جعل رئيس وزراء فرنسا (جورج بنجامين كليمانصو)‬

‫الحرب العالمية االولى ي لق عبارته الشهيرة (ق رة بترول تساوي ق رة دم)‪( .‬التاجوري‪،2007 ،‬‬

‫ص‪.)11‬‬

‫يمثل نحو ‪ %90‬من المخزون العالمي من مصادر ال اقة القابلة لالستغالل‬ ‫إن النف‬

‫اإلقتصادي‪ ،‬ويعد مصدر ال اقة الرئيسي الذي تحدد بموجب أسعاره‪ ،‬أسعار جميع مصادر ال اقة‬

‫األخرى‪ .‬يستخرج النف من منا ق محدودة في العالم‪ ،‬حيث تمثل من قة الشرق األوس مركز‬

‫الثقل الرئيسي لل اقة وتمتلك ‪ %68‬من االحتيا ي العالمي للنف ‪ ،‬ويتوزع ما تبقى من احتيا ات‬

‫النف كالتالي‪ :‬أمريكا الوس ى والجنوبية ‪ ،%8‬أمريكا الشمالية ‪ ،%8‬روسيا االتحادية ‪ ،%5‬بحر‬

‫الشمال ‪ ،%2‬الجمهوريات الم لة على بحر قزوين ‪( %2‬شدي ولفته‪.)2012 ،‬‬

‫(*) جورج بنجامين كليمانصور (‪1929-1811‬م) رجل دولة فرنسي‪ ،‬و بيب وصحفي‪ .‬أنتخب مرتين لرئاسة الحكومة‬
‫الفرنسية كرئيس للوزراء الثاني والسبعين للمرة األولى في الفترة بين ‪ 1909-1906‬والرئيس الخامس والثمانين للمرة الثانية‬
‫في الفترة الحرجة بين ‪ .1920-1917‬إذ قاد فرنسا خالل الحرب العالمية األولى‪ .‬كان أحد أقوى المساهمين في معاهدة‬
‫فيرساي وقد لقب بالكثير من األلقاب منها أبا النصر والنمر‪.‬‬
‫‪- 53 -‬‬

‫المنظمات الدولية والعربية للنفط‬

‫‪-‬منظمة الدول المصدرة للبترول األوبك(‪)OPEC‬‬

‫تأسست منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) عام ‪1960‬م في بغداد‪ .‬وكانت الدول‬

‫المؤسسة لها (السعودية‪ ،‬العراق‪ ،‬الكويت‪ ،‬إيران‪ ،‬فنزويال)‪ .‬ثم بعد ذلك انضمت ق ر عام ‪1961‬م‬

‫واندونيسيا عام ‪1962‬م ليبيا في نفس العام‪ ،‬واإلمارات ‪ 1967‬انضمت باسم (أبوظبي) ثم تغير‬

‫اسمها إلى اإلمارات عام ‪1971‬م‪ ،‬ثم الج ازئر عام ‪1969‬م ونيجيريا ‪1971‬م واألكوادور عام‬

‫‪1971‬م‪ ،‬والجابون التي بدأت عضوا مشاركا من سنة ‪1971‬م‪ ،‬ثم أصبحت عضواً كامالً في عام‬

‫‪1975‬م‪( .‬الشمري‪ ،2011 ،‬ص‪.)182‬‬

‫لقد إنبثقت فكرة إنشاء منظمة األوبك من المؤتمر العربي األول للبترول الذي عقد في‬

‫القاهرة ‪ 21‬ابريل (نسيان) سنة ‪ .1950‬وفي هذا المؤتمر درست فكرة إنشاء منظمة بترولية تلم‬

‫شمل الدول العربية المنتجة للبترول وتتعاون مع الدول الصديقة المنتجة ذات الظروف المتشابهة‪.‬‬

‫(عبدالوهاب‪ ،1977 ،‬ص‪ .)228‬وثمة أسباب استدعت قيام هذه المنظمة العالمية‪ ،‬ولعل من‬

‫أهمها (بدران‪ ،2010 ،‬ص‪:)161‬‬

‫‪ -1‬انتشار الوعي البترولي‪ ،‬بين شعوب الدول المصدرة للنف ‪.‬‬

‫‪ -2‬إدخال مبدأ مناصفة األرباح بين الشركات العاملة واألق ار المضيفة‪ ،‬وهذا أدى إلى ا الع‬

‫الدول المصدرة على األسعار العالمية‪.‬‬


‫‪- 54 -‬‬

‫في المجاالت النف ية‪ ،‬دفعها‬ ‫‪ -1‬إدراك فنزويال لخ ر المنافسة بينها وبين دول الشرق األوس‬

‫إلى التعاون والتنسيق معها بشأن السياسات النف ية‪.‬‬

‫‪ -1‬إقدام شركات البترول على تخفيض أسعار البترول مرتين في عامي ‪ 1959‬و‪.1960‬‬

‫أهداف المنظمة‪:‬‬

‫تتمثل أهداف من مة أوبك باالتي‪ :‬الشمري(‪ ،2011‬ص‪.)186‬‬

‫‪-‬التنسيق الشامل في المجاالت النف ية‪ ،‬وتوحيد السياسات النف ية لدول أوبك‪.‬‬

‫‪-‬العمل بكل الوسائل من أجل حماية المصالح الفردية والجماعية النف ية لدول المنظمة‪.‬‬

‫‪-‬وضع سياسة سعرية لضمان استقرار النف الخام في األسواق العالمية‪ ،‬مع ضمان عوائد مالية‬

‫مستقرة ومجزية تلبي مت لبات الدول المصدرة‪.‬‬

‫‪-‬حث األعضاء للمشاركة بإدراة اإلمتيازات النف ية الممنوحة للشركات‪ ،‬وتسريع تخلي الشركات‬

‫عن مساحات االتفاقيات الممنوحة سابقا‪.‬‬

‫تمثل أوبك حوال ‪ %12‬من اإلنتاج العالمي للنف ‪ ،‬وأكثر من ‪ %55‬من النف المتداول‪. .‬‬

‫ولذلك تعتبر أوبك أهم جهة عالمية قادرة على التأثير على أسواق النف ‪( .‬الصالح‪،2012 ،‬‬

‫ص‪.)9‬‬

‫ارئين للتدخل في معالجة أزمة‬ ‫وقد عقدت المنظمة خالل عام ‪2016‬م اجتماعين‬

‫انخفاض أسعار النف التي كانت بدايتها في منتصف ‪2011‬م والتي كبلت الشركات الدولية والدول‬
‫‪- 55 -‬‬

‫المصدرة خسائر كارثية وصلت إلى أكثر من نصف أرباحها السنوية‪ ،‬فكان االجتماع األول خاص‬

‫بدول األوبك في فينا بتاريخ ‪ 20‬نوفمبر ‪2016‬م والذي على إثره تم االتفاق على خفض اإلنتاج‪،‬‬

‫خارج المنظمة وذلك في ‪10‬‬ ‫واإلجتماع الثاني كان يضم األوبك والدول المنتجة للنف‬

‫ديسمبر‪2016‬م‪ ،‬وتم اإلتفاق على المشاركة في خفض اإلنتاج وتقليص التخمة في المعروض‬

‫العالمي من النف ‪( .‬دائرة تسويق النف ‪ ،2016 ،‬ص‪.)2‬‬

‫‪-‬الوكالة الدولية للطاقة (‪:)IEA‬‬

‫تأسست الوكالة الدولية لل اقة عام ‪1971‬م‪ ،‬بهدف تمكين الدول الصناعية الكبرى من‬

‫التنسيق الجماعي لمواجهة أزمة النف ‪ ،‬وتأمين إمدادات ال اقة‪ .‬وفي عام ‪ 1971‬أصبحت الوكالة‬

‫الدولية لل اقة منظمة مستقلة‪ ،‬تابعة لمنظمة التعاون والتنمية اإلقتصادية (‪ )OECD‬الممثلة للدول‬

‫مناسبا لدولها‬ ‫الصناعية الكبرى‪ ،‬ومن أهدافها؛ التنسيق مع الـ ‪ OECD‬إلبقاء سعر النف‬

‫األعضاء‪ ،‬من خالل آليات مختلفة أهمها التأثير على العرض وال لب عبر رصيدها االستراتيجي‬

‫من النف ‪ ،‬وغيرها من السياسات المالية الضريبية‪( .‬الصالح‪ ،2012،‬ص‪.)10‬‬

‫‪-‬ايبك (‪:)IPEC‬‬

‫وهي تمثل مجموعة الدول المستقلة والمصدرة للنف ‪ ،‬غير أعضاء في أوبك وكانت تعرف‬

‫سابقا بـ(‪ ،)Non opec‬وهي تضم كل من (عمان‪ ،‬مصر‪ ،‬المكسيك‪ ،‬ماليزيا‪ ،‬أنجوال‪ ،‬كولومبيا)‪،‬‬

‫ثم انضمت لها روسيا اإلتحادية والصين والبحرين والنرويج‪( .‬الشمري‪ ،2011 ،‬ص‪.)191‬‬
‫‪- 56 -‬‬

‫‪-‬أوابك (‪)OAPEC‬‬

‫تأسست المنظمة عام ‪1968‬م‪ ،‬وهي تضم الدول العربية المصدرة للنف ‪ ،‬وكانت للظروف‬

‫السياسية واإلقتصادية التي ألمت بالدول العربية بعد حرب فلس ين ‪1918‬م مدعاة للتفكير في‬

‫تأسيسها من من لق المقا عة الشاملة للكيان الصهويني وخاصة في شؤون ال اقة‪( .‬الشمري‪،‬‬

‫‪ ،2011‬ص‪.)197‬‬

‫اكتشاف النفط في سلطنة عمان‬

‫في عمان في عام ‪ .1921‬عندما منحت الحكومة شركة‬ ‫لقد بدأ التنقيب عن النف‬

‫(دارسي) لالستكشاف أول ترخيص للتنقيب عن النف في السل نة (القاسمي‪ ،2016 ،‬ص‪.)15‬‬

‫(*)‬
‫فرعاً لها باسم (شركة اإلمتياز البترولية)؛ فقام ممثل‬ ‫وفي عام ‪1917‬م أسست شركة نف العراق‬

‫الشركة في البحرين (باسيل ليرمتتي) بزيارة عمان وتوصل إلى تفاق مع السل ان سعيد بن تيمور‬

‫بأن تحصل شركة اإلمتياز البترولية المحدودة‪ ،‬وهي إحدى الشركات في مجموعة شركة نف‬

‫عمان(عمان‬ ‫العراق على حق االمتياز‪ ،‬كما أنشئت شركة جديدة حملت اسم شركة تنمية نف‬

‫وظفار) المحدودة لتعمل في من قة االمتياز‪( .‬البادي‪ ،2011 ،‬ص‪.)61‬‬

‫وفي عام ‪ 1951‬تخلت هذه الشركة عن من قة ظفار لشركة سيتي سيرفسير‪ ،‬وفي عام‬

‫‪ 1952‬تغير اسم شركة نف عمان وظفار إلى شركة تنمية نف عمان‪( .‬فاين‪.)125 ،1995 ،‬‬

‫وجاءت الجهود الرئيسة األولى إلكتشاف النف في عام ‪1951‬م عندما أنشأت شركة تنمية نف‬

‫(*) شركة نف العراق تأسست في عام ‪ 1915‬وأصبحت تمثل المصالح البري انية واألمريكية والفرنسية والهولندية‪.‬‬
‫‪- 57 -‬‬

‫عمان مرك اًز لها في الدقم حيث قامت بأولى عمليات المسح الجيولوجي بمن قة فهود الواقعة في‬

‫النصف الشمالي من عمان‪ ،‬وبعد ذلك بعامين تك حفر أول بئر هناك وهي بئر فهود‪( .‬صولي‪،‬‬

‫‪ ،2015‬ص‪ .)26‬إال أن هذا اإلكتشاف لم يعد اكتشافا تجاريا لعدة أسباب منها‪ :‬تدني أسعار‬

‫المكتشف‪ ،‬وبعد الحقول المكتشفة عن ميناء التصدير‪.‬‬ ‫آنذاك‪ ،‬والكثافة العالية للنف‬ ‫النف‬

‫(المرهون‪ ،2011 ،‬ص‪.)10‬‬

‫وقامت الشركة في الفترة من ‪1960-1956‬م بحفر عدة آبار في المنا ق الشمالية‬

‫والوس ى دون ان تصيب النجاح أي منها‪ ،‬وفي عام ‪1962‬م وبعد ان أنفقت الشركة نحو ‪12‬‬

‫مليون جنيه إسترليني إكتشف النف بكميات تجارية ألول مرة في من قة جبال بشمال عمان أيضا‪،‬‬

‫وفي ‪1961‬م تم إكتشاف حقل ونتيه ومن بعده حقل فهود في ‪1961‬م‪ ،‬ثم أنشأت الشركة خ‬

‫أنبيب وله ‪ 279‬كم‪ ،‬من من قة فهود إلى ميناء الفحل الذي اتخذته الشركة فيما بعد مق ار رئيسيا‬

‫لها‪( .‬صولي‪ ،2015 ،‬ص‪.)26‬‬

‫وفي السابع والعشرين من يوليو عام ‪ 1967‬وصلت إلى سواحل السل نة الناقلة‬

‫(موسبرينس) وهي ناقلة نف صنعت في اليابان لصالح شركة السفن النرويجية (موسفولد) بسعة‬

‫حمولة تبلغ ‪ 81‬ألف ن وذلك لتحميل أول شحنة من النف الخام العماني والذي تم تصديرها إلى‬

‫اليابان‪ ،‬على حساب شركة شل انترناشيونال المحدودة (كالرك‪ ،2007 ،‬ص‪.)2‬‬

‫وقد تابعت شركة تنمية نف عمان أعمال االستكشاف المكثفة من خالل إجراء المسوحات‬

‫الزلزالية والجيوفيزيائية وحفر اآلبار االستكشافية‪ ،‬ما أدى إلى اكتشاف مزيد من حقول النف ‪ .‬حيث‬

‫تم في عام ‪ 1968‬اكتشاف حقل الخوير‪ ،‬وحقل الهويسة في عام ‪ ،1969‬وكل من حقل غابة‬
‫‪- 58 -‬‬

‫الشمالية وقرن علم وسيح نهيدة وحابور عام ‪ ،1972‬إضافة إلى حقلي أمل وسيح رول عام‬

‫‪ . 1971‬ونتيجة لهذه النجاحات فقد وقعت الحكومة اتفاقيتين جديدتين الستكشاف النف والغاز في‬

‫عام ‪ 1971‬وكذلك في عام ‪ 1975‬مع عدد من شركات البترول العالمية‪www. mog. gov. ( .‬‬

‫‪)com‬‬

‫معظم الحقول‬ ‫عمان من النوع الخفيف الممتاز‪ ،‬كما يمتاز نف‬ ‫وبصفة عامة يعد نف‬

‫بانخفاض نسبة الكبريت والحوامض في النف الخام مما يجعله مرغوبا في أسواق النف الدولية‪،‬‬

‫المنتج في‬ ‫وتتفاوت مواصفات الخام من من قة إلى أخرى ومن حقل إلى آخر‪ ،‬غير أن النف‬

‫معظم‬ ‫المنا ق الشمالية والوس ى يغلب عليه النوع الخفيف الكثافة‪ ،‬في حين يغلب على نف‬

‫حقول المن قة الجنوبية النوع الثقيل الكثافة‪( .‬البادي‪ ،2011 ،‬ص‪.)77‬‬

‫ارتفع عدد اآلبار المنتجة للنف الخام في سل نة عمان من ‪ 289‬في عام ‪1980‬م إلى‬

‫‪ 9116‬بئ ار في عام ‪( .2015‬الكتاب اإلحصائي السنوي‪ ،2016 ،‬ص‪ .)196‬بلغ اجمالي إنتاج‬

‫السل نة من النف الخام والمكثفات النف ية خالل عام ‪2016‬م (‪ )16735603108‬ثالثمائة وسبعة‬

‫وستون مليونا وخمسمائة وستون ألفا ومائة وثمانية براميل‪ ،‬أي بزيادة وقدرها ‪ %1‬عن إجمالي‬

‫إنتاج النف الخام والمكثفات النف ية خالل عام ‪2015‬م‪( .‬دائرة تسويق النف ‪ ،2017 ،‬ص‪.)6‬‬

‫الشركات المنتجة للنفط بسلطنة عمان‬

‫بلغ عدد الشركات العاملة في السل نة في مجالي استكشاف وانتاج النف حتى نهاية عام‬

‫‪ )16( 2016‬شركة بترولية تعمل في اثنتين وثالثين (‪ )12‬من قة امتياز‪ ،‬تعمل من خالل‬

‫أنش تها المختلفة على االستغالل األمثل للموارد المحلية‪ ،‬وتوفير فرص العمل للشباب العماني‪،‬‬
‫‪- 59 -‬‬

‫والمساهمة في ت وير وتنمية المجتمعات المحلية‪ ،‬وفقا لرؤية الحكومة العمانية الحريصة على‬

‫إشراك تلك الشركات في عملية التنمية‪( .‬دائرة اإلعالم‪ .)2017 ،‬باعتبارها عملية مجتمعية‬

‫متشابكة ومتكاملة في إ ار نسيج بالغ التعقيد تتفاعل فيه عوامل اقتصادية واجتماعية وسياسية‪..‬‬

‫في المجتمع بما يحقق التقدم االجتماعي ويوفر لإلنسان الرفاهية والكرامة‬ ‫تمثل أوجه النشا‬

‫عمان)‪،(PDO‬‬ ‫(أبوهزيم والنسور‪ ،2011 ،‬ص‪ .)181‬وهذه الشركات هي؛ شركة تنمية نف‬

‫وشركة بتروجاز)‪ ،(Petrogas‬وشركة أكسي)‪ ،(Oxy‬وشركة دليل بتروليوم)‪ ،(Daleel‬وشركة سي‬

‫سي اينرجي)‪ ،(Energy‬وشركة)‪ ،(PTTEP‬وشركة)‪ ،(DNO‬وشركة أوكسي مخيزنة ‪(Oxy‬‬

‫العمانية لإلستكشافات)‪ ،(OOCED‬وشركة أودين انرجي عمان‬ ‫)‪ ،Mukhuzing‬وشركة النف‬

‫ليمتد‪ ،‬ومول عمان (الحواسنة)‪ ،‬وبي بيه)‪ ،(BP‬وسيركل اويل عمان ليمتد‪ ،‬وبتروتل عمان‪،‬‬

‫ومصيرة أويل ليمتد‪ ،‬وفرونتير ريسورسز عمان‪.‬‬

‫ويصدر النف العماني إلى العديد من الدول في العالم‪ ،‬أبرزها؛ اليابان‪ ،‬الواليات المتحدة‬

‫األمريكية‪ ،‬كوريا‪ ،‬سنغافورة‪ ،‬تايالند‪ ،‬تايوان‪ ،‬الصين (الكتاب االحصائي السنوي‪،2016 ،‬‬

‫في موازنة عام ‪2016‬م ‪ 15 ،6‬مليار لاير عماني‪ ،‬أي بنسبة‬ ‫ص‪ ،)197‬وتبلغ مساهمة النف‬

‫‪ %72‬من جملة اإليرادات األخرى (الميزانية العامة للدولة‪ ،2016 ،‬ص‪.)5‬‬


‫‪- 61 -‬‬

‫أسعار النفط‬

‫أسعار النف ت لق على خام غرب تكساس الوسي (الخام الخفيف المتداول في بورصة‬

‫نيويورك التجارية أو مزيج برنت المتدول على بورصة انتركونتيننتال)‪ ،‬وسعر برميل النف يختلف‬

‫من مكان إلى أخر اعتمادا على عوامل مثل النقل النوعي أو(‪ ،)1()API‬ومحتواه من الكبريت‪،‬‬

‫ومكان استخراجه‪ ،‬وتحديد سعر النف يعتمد على الوزن النوعي حيث تتميز النفو الخفيفة بأسعار‬

‫أعلى عن النفو الثقيلة ألن األولى تحتوي على نسب أعلى من المشتقات البترولية الم لوبة في‬

‫األسواق ومن ناحية أخرى فإن النفو ذات األلوان الفاتحة أو العديمة اللون تمتاز بدرجات أعلى‬

‫من الـ‪)www. newsabah. com( .API‬‬

‫بأنها األكثر تذبذبا قياسا إلى أسعار السلع األخرى‪ ،‬وذلك‬ ‫وتتصف أسعار النف‬

‫لحساسيتها الشديدة وارتبا ها بظروف العرض وال لب‪ ،‬والنمو اإلقتصادي العالمي وتوقعاته‪،‬‬

‫و اقة التخزين وسياساته‪ ،‬وبالرغم من مهارات النمذجة والتحليل اإلحصائي وتجاوب المحاكاة من‬

‫أجل التنبؤ بأسعار النف ‪ ،‬لكن ال يمكن التنبؤ بها كون معامالت اإلستجابة لتغير سعر النف مع‬

‫أي من التغييرات اإلقتصادية أبعد ما تكون عن االستقرار (شدي و لفته‪.)2012 ،‬‬

‫(‪ :)API( )1‬عبارة عن الوزن النوعي‪ ،‬وتعبر عن نسبة وزن حجم معين من المادة إلى وزن نفس الحجم من الما‪،‬‬
‫ونظ ار لتغير حجم السوائل بتغيير درجة الح اررة والضغ عليه يقاس وزن حجم معين من النف ‪ ،‬المراد قياس وزنه‬
‫جوي واحد‪ ،‬ويستخدم معهد البترول األمريكي( ‪American‬‬ ‫النوعي عند ظروف قياسية وهي ‪ 16‬م‪ O‬وضغ‬
‫‪ )Petroleum Institute‬مقياسا خاصا به للتعبير عن الوزن النوعي‪.‬‬
‫‪- 61 -‬‬

‫مراحل تطور أسعار النفط‬

‫‪-‬المرحلة األولى ‪0674-0691‬م تميزت بما يلي‪( :‬صولي‪ ،2015 ،‬ص‪.)59‬‬

‫‪ ‬أسعار منخفضة لكنها مستقرة تدور حول دوالرين للبرميل‪.‬‬

‫‪ ‬كانت العمليات النف ية كافة من إنتاج وت وير وتصدير ونقل وتسعير وغيرها حك ار على‬

‫الشركات النف ية األجنبية الكبيرة‪.‬‬

‫‪ ‬كان اإلقتصاد العالمي في حالة تبا ؤ وكان ال لب على النف معتدالً‪.‬‬

‫‪ ‬كان إنتاج منظمة األق ار المصدرة للنف (أوبك) منخفضاً‪.‬‬

‫‪-‬المرحلة الثانية ‪ 0676-0674‬تميزت بما يلي‪( :‬عيسى‪ ،2001 ،‬ص‪.)11‬‬

‫بسبب سي رة غالبية أعضاء منظمة األوبك لثرواتهم النف ية‬ ‫‪ ‬إرتفاع حاد في أسعار النف‬

‫ووضع نظام سعري جديد لمنتجاتهم النف ية‪ ،‬وكذلك بسبب اندالع حرب أكتوبر‪ ،‬بوقفها‬

‫امدادات النف عن الدول المؤيدة السرائيل في حربها مع مصر سنة ‪1971‬م مما أسفر عن‬

‫ارتفاع سعر البرميل من ‪ 90.2‬دوالر إلى ‪ 65.11‬دوالر‪.‬‬

‫‪ ‬نمو متصاعد في اإلقتصاد العالمي صاحب لب متزايد على النف ‪.‬‬

‫‪ ‬وصل إنتاج منظمة األوبك إلى ذروته ليسجل معدالً مقداره ‪ 11‬مليون برميل في اليوم‪.‬‬

‫‪-‬المرحلة الثالثة ‪ 0681-0676‬تميزت بما يلي‪( :‬كامبيل‪ ،2001 ،‬ص‪.)5‬‬

‫‪ ‬ارتفاع حاد في األسعار بسبب اندالع الحرب العراقية – اإليرانية وما صاحبها من تراجع في‬

‫الصادرات النف ية تالها هبو في األسعار في نهاية الفترة‪.‬‬


‫‪- 62 -‬‬

‫‪ ‬شهد اإلقتصاد العالمي حالة ركود وقلة لب على نف منظمة األوبك‪.‬‬

‫‪ ‬تراجع إنتاج األوبك بأكثر من ‪ %50‬ليصل إلى معدل ‪ 15‬مليون برميل في اليوم‪.‬‬

‫‪-‬المرحلة الرابعة ‪ 0681‬إلى األزمة الحالية ‪ 1100‬تميزت بما يلي‪ :‬صولي(‪ ،2015‬ص‪-59‬‬

‫‪.)60‬‬

‫‪ ‬شهدت إنهيار أسعار النف عام ‪1986‬م إلى أقل من ‪ 10‬دوالر للبرميل‪.‬‬

‫‪ ‬تميزت األسعار بعدم الثبات وكثرة التقلبات‪.‬‬

‫‪ ‬إرتفاع مفاجئ في األسعار في عامي ‪1991-1990‬م بسبب اندالع أزمة الخليج‪.‬‬

‫‪ ‬حدوث األزمة اإلقتصادية في دول شرق جنوب آسيا خالل عام ‪1998‬م‪.‬‬

‫لتتجاوز حاجز السبعين دوالر في عام ‪2005‬م واستمرارها بالصعود‬ ‫‪ ‬ارتفاع أسعار النف‬

‫لتتجاوز الـ‪ 100‬دوالر في ‪2006‬م‪.‬‬

‫‪ ‬وبسبب األزمة المالية عام ‪2008‬م انهارت أسعار النف حتى وصلت في عام ‪2009‬م إلى‬

‫‪ 65‬دوالر‪.‬‬

‫‪ ‬وبسبب مضاربات البورصات العالمية إرتفعت أسعار النف مرة أخرى مابين ‪2011-2012‬‬

‫واستمرت في االرتفاع حتى منتصف عام ‪2011‬م متجاوزة الـ‪ 110‬دوالرللبرميل الواحد‪.‬‬

‫‪ ‬ثم إنهارت بشكل دراماتيكي قوي‪ ،‬فقد كان االنخفاض يستمر ب ريقة سريعة جدا من حدود‬

‫الر مع بداية ‪2016‬م‪.‬‬


‫‪ 100‬دوالر في ديسمبر‪ ،‬وصل إلى مستويات متدنية بلغت الـ ‪ 10‬دو اً‬

‫(السعدي‪ ،‬مقابلة‪.)2016/1/15 :‬‬


‫‪- 63 -‬‬

‫أزمة إنخفاض أسعار النفط (يونيو ‪)2014‬‬

‫في تمويل الموازنات العامة للدول المصدرة للنف‬ ‫أصبح االعتماد على ايرادات النف‬

‫بشكل عام ولسل نة عمان بشكل خاص من المسلمات التي اليمكن االستغناء عنها منذ أكتشاف‬

‫النف فهو يمثل القلب‪ ،‬في اقتصادات تلك الدول‪ ،‬لذا فإن حدوث أي تأثير في هذا المصدر يعد‬

‫بمثابة أزمة قلبية حادة يتعرض لها اإلقتصاد(المرهون‪ ،2011 ،‬ص‪.)75‬‬

‫وهذا ما حدث فعالً‪ ،‬فبإنهيار أسعار النف في منتصف ‪2011‬م ووصولها إلى أقل من‬

‫التنمية‪ ،‬فما شهدته أسواق‬ ‫‪ 10‬دوالر بعد ان كانت قد تخ ت الـ ‪110‬دوالر‪ ،‬إنهارت أغلب خ‬

‫الخام العالمية من أوقات حرجة وتراجع ملحوظ في حركة التداوالت في بورصات ال اقة‬ ‫النف‬

‫حول العالم‪ ،‬ويتضح أيضا انعكاس ذلك بشكل مباشر وصريح على أسعار التسوية ألغلب النفو‬

‫عمان اآلجل لينخفض أكثر ‪%28‬‬ ‫المرجعية حول العالم‪ ،‬دافعا إياها للهبو ‪ ،‬ومنها سعر نف‬

‫بالمقارنة مع عام ‪2015‬م‪ ،‬وقد نجم عن هذا الهبو الحاد خسائر كبيرة في األسواق‪ ،‬تركت أثا ار‬

‫سلبية على البلدان المصدرة التي تمثل صادراتها من النف نحو ‪ %90-70‬من ايراداتها الخارجية‪،‬‬

‫"حيث بلغ اجمالي الصادرات النف ية من النف الخام العماني والمكثفات (‪ )10831‬مليون برميل‬

‫العماني‬ ‫سعر النف‬ ‫خالل عام ‪2016‬م بزيادة تقدر ‪ 535‬عن العام الماضي‪ ،‬وكان متوس‬

‫سعر عام ‪2011‬م"(التقرير‬ ‫(‪ )56315‬دوالر أمريكي‪ ،‬منخفضا بنسبة ‪ %1531‬عن متوس‬

‫السنوي‪ ،2015 ،‬ص‪.)7‬‬

‫وقد انعكس هذا التراجع في اإليرادات على مشاريع التنمية اإلقتصادية واالجتماعية‬

‫ومستوى الرفاه العام‪ ،‬فقد ساهم النف في حدوث تحوالت إقتصادية واجتماعية غير مسبوقة خالل‬
‫‪- 64 -‬‬

‫االربع عقود األخيرة‪ ،‬حيث استخدمت عائداته لتحديث البنية التحتية‪ ،‬وخلق فرص عمل‪ ،‬وتحسين‬

‫مؤشرات التنمية البشرية(حدة‪ ،2016 ،‬ص‪ ،)12‬مما دفع تلك الدول لوضع إصالحات هيكلية‬

‫لجملة من سياساتها على المدى القصير‪ ،‬خاصة سياسات الدعم التي تكلفها مبالغ ائلة لمواجهة‬

‫تحديات األزمة‪.‬‬

‫أسباب اإل نهيار السريع ألسعار النفط‬

‫في عام ‪ ، 2011‬جملة أسباب‪ ،‬وكان من‬ ‫لقد كانت وراء تردي وانهيار أسعار النف‬

‫أبرزها‪:‬‬

‫‪ .1‬أدى الكساد الذي ضرب بعض دول العالم المستوردة للنف وما تمر به األسواق الكبرى‪ ،‬في‬

‫كل من أوروبا والصين واليابان من ركود‪ ،‬إلى وجود خلل بين جانبي العرض وال لب‪ ،‬ففي‬

‫من قبل ألمانيا والصين‬ ‫الوقت الذي استمر فيه العرض كما هو‪ ،‬تراجع ال لب على النف‬

‫واليابان والواليات المتحدة األمريكية‪( .‬رضوان‪ ،2015 ،‬ص‪.)2‬‬

‫ريق تخفيض إنتاجها المستهدف‬ ‫‪ .2‬قرار منظمة أوبك يوم ‪ 17‬نوفمبر بعدم دعم السوق عن‬

‫عند ‪ 10‬مليون برميل في اليوم‪ ،‬وهو من أهم العوامل المسؤولة عن انهيار أسعار النف وبدال‬

‫من ذلك أعلنت أوبك عن اإلبقاء على حصتها الحالية من اإلنتاج‪ .‬وهو ما تسبب في انخفاض‬

‫األسعار بصورة أكبر (الكيومي‪ ،2015 ،‬ص‪.)15‬‬

‫‪ .1‬ومن األسباب أيضا‪ ،‬تزايد الدور األمريكي في اإلنتاج العالمي للنف وتحول الواليات المتحدة‬

‫من واحد من أكبر مستهلكي النف إلى واحد من أكبر منتجيه‪ ،‬و إرتفاع الدوالر لمرات متتالية‬

‫خالل عام ‪ ،2011‬و إعالن الدول المستهلة لل اقة عن تدابير للحد من االستهالك‪ ،‬فالصين‬
‫‪- 65 -‬‬

‫قررت تقليل كثافة استخدام ال اقة في الصناعات في عام ‪ . .2015‬وبدأت العديد من دول‬

‫االتحاد األوروبي خ ة تقليص ال لب على ال اقة غير المتجددة بحلول عام ‪ ،2020‬كذلك‬

‫اليابان التي سعت إلى تخفيض استهالكها من الكهرباء بنسبة ‪ %10‬بحلول ‪( 2010‬رضوان‪،‬‬

‫‪ ،2011‬ص‪.)2‬‬

‫تداعيات االنخفاض على اإلقتصاد العماني‬

‫لقد كان الكتشاف خام النف في با ن األرض العمانية دور هام في تحويل هيكل اإلنتاج‬

‫في اإلقتصاد الو ني من اقتصاد قائم على الكفاف يعتمد على ق اع الزراعة واألسماك (والذي لم‬

‫يكن بأي حال يدر مردوداً مادياً ملحوظاً) إلى اقتصاد حديث يعتمد على تصدير النف ‪ ،‬وتؤدي فيه‬

‫قوى العرض وال لب دو اًر أساسياً في تحريك رأس المال وتحديد عمليات اإلنتاج‪ .‬وبفضل الموارد‬

‫النف ية است اعت السل نة تحقيق نمو حقيقي للناتج المحلي اإلجمالي بمعدل ‪ %1‬سنويا في الفترة‬

‫‪( 2011-1995‬الدليل الو ني للتنمية‪ ،2011 ،‬ص‪.)9‬‬

‫ولكن انخفاض أسعار النف كان له تأثير سلبي على أداء اإلقتصاد العماني‪ ،‬حيث تشير‬

‫أغلب المؤشرات إلى أن اإلقتصاد العماني يخسر يوميا بحدود ‪ 10‬مليون دوالر‪ ،‬مما يعني فقدان‬

‫حوالي (‪ )1136‬مليار دوالر أمريكي (‪ 537‬مليار لاير عماني) حتى نهاية عام ‪2015‬م‪ ،‬مما يؤدي‬

‫إلى حرمان صناديق اإلحتيا ي العام للدولة من (‪ 1‬مليارات لاير عماني)‪ ،‬وذلك بعد تغ ية كامل‬

‫العجز في الموازنة العامة للدولة لعام ‪2015‬م‪( .‬أبو الرب‪ ،2015 ،‬ص‪ ،)61‬حيث بلغ العجز في‬

‫ميزانية عام ‪ 1.1( 2016‬مليار لاير مقارنة بالعجز الفعلي لعام ‪2015‬م المقدر بنحو ‪ 5.1‬مليار‬

‫لاير)‪ ،‬وقد تم تمويل العجز من خالل االقتراض المحلي والخارجي بنسبة ‪ ،%17‬والذي تمثل في‬
‫‪- 66 -‬‬

‫إصدار صكوك وسندات تنمية وأذونات خزينة وقروض تجارية‪ ،‬وسحب من االحتيا ات المالية‬

‫بنسبة ‪( %51‬الميزانية العامة للدولة‪ ،2016 ،‬ص‪ .)1‬وتشمل التداعيات مختلف األنش ة التجارية‬

‫والصناعية واالستثمارية وغيرها‪ ،‬وذلك على النحو التالي (الكيومي‪ ،2015 ،‬ص‪:)16-15‬‬

‫‪ -‬سوق األسهم والسندات‪ :‬فأسواق األسهم أكثر األنش ة مرونة واستجابة ألي تغيرات اقتصادية‬

‫تحدث على مستوى العالم‪ ،‬لذلك سجلت أسواق األوراق المالية انخفاضاً بلغ (‪ )5109‬نق ة‬

‫وهو أدنى مستوى لمؤشر سوق مسق لألوراق المالية‪ ،‬منذ ‪2012‬م‪.‬‬

‫‪ -‬تأثر المحافظ االستثمارية التابعة للبنوك التجارية واالستثمارية بخسائر مالية كبيرة جعلها تفقد‬

‫جزءاً كبي اًر من ربحيتها‪.‬‬

‫‪ -‬تأثر صندوق التأمينات االجتماعية وصندوق تقاعد الخدمة المدنية وصندوق دعم المشاريع‬

‫الصغيرة والمتوس ة والصندوق السيادي وصناديق اإلستثمار األخرى‪.‬‬

‫‪ -‬وقف مد الكثير من المشاريع بالتمويل الالزم‪ ،‬على المستوى القصير‪.‬‬

‫‪ -‬توقف الكثير من المشاريع اإلنتاجية والخدمية على مواصلة العمل واإلستمرار‪ ،‬األمر الذي‬

‫التوظيف وبالتالي زيادة عدد الباحثين عن العمل‪.‬‬ ‫أربك سير خ‬

‫‪ -‬التخوف من الوصول إلى مرحلة الكساد اإلقتصادي لتراجع أنش ة الق اع الخاص وتقلص‬

‫التمويل للمشروعات اإلنتاجية من قبل الحكومة‪.‬‬

‫الجهود الحكومية لمواجهة األزمة‬

‫ذكر وزير النف والغاز العماني الرمحي (‪ )2016‬أن عام ‪ 2015‬كان ممي اًز حيث بلغت‬

‫فيه أسعار النف أدنى مستوياتها‪ ،‬مما أثر تأثي اًر سلبياً في جميع الدول المنتجة للنف ‪ ،‬فكان البد‬
‫‪- 67 -‬‬

‫دون المساس بالخ‬ ‫من اتخاذ التدابير العملية لتخفيف االنتكاسات السيئة على ق اع النف‬

‫المرسومة لالستكشاف واإلنتاج‪ ،‬وذلك بهدف تقليل تكاليف اإلنتاج وتحقيق أكبر عائد اقتصادي‬

‫ممكن من ايرادات النف رغم الظروف التي فرضها تدني أسعار النف والتي ال أمدها‪ ،‬وأضاف‬

‫أن الوزراة بذلت بعض المساعي على الصعيد اإلقليمي والدولي في سبيل عودة أسعار النف إلى‬

‫مسارها ال بيعي في اإلرتفاع‪ ،‬وذلك لتحقيق التوازن بين ال لب والعرض‪ ،‬من خالل خفض إنتاج‬

‫السل نة من النف والمكثفات ما نسبته من ‪ ،%10-5‬مؤمالً أن تتضافر الجهود اإلقليمية والعالمية‬

‫في تحقيق االستقرار العادل ألسعار النف ‪.‬‬

‫كما أشار معالي وزير النف والغاز إلى أن سل نة عمان ال تنتمي إلى منظمة األوبك وال‬

‫إلى األوابك‪ ،‬إال أنها تعمل بكل جهد من أجل عدم تدهور األسعار النف ية‪ ،‬ففي عام ‪1986‬م‬

‫قامت بخفض إنتاجها بمعدل‪ ،%8‬وفي عام ‪1989‬م قررت خفض إنتاجها بمعدل ‪.%5‬‬

‫وقد أكد على هذا التوجه في مواجهة األزمات اإلقتصادية صاحب الجاللة السل ان قابوس‬

‫بن سعيد المعظم‪ ،‬في خ به السامية حيث قال‪ :‬إن العالم اآلن يعيش مرحلة التحديات الكبيرة التي‬

‫تواجه المجتمع الدولي بأسره نتيجة لعدم استقرار األوضاع اإلقتصادية العالمية وضغو ها المستمرة‬

‫على مختلف الدول‪ ،‬وان ذلك ليت لب منا جميعا وفي كل األوقات أقصى درجات الوعي ب بيعة‬

‫هذه التحديات وضرورة التعامل معها بمرونة تحد من تأثيراتها السلبية وتوفر قوة الدفع الالزمة‬

‫لإلستمرار في برامجنا اإلنمائية(*)‪( .‬ال سعيد‪ ،1988 ،‬ص‪.)229‬‬

‫واعتمدت سياسة محاولة احتواء أزمة انهيار أسعار النف ‪ ،‬على منهجين دارت حولهما‬

‫أغلب النقاشات المحلية في مجمل األصعدة السياسية واإلقتصادية واإلجتماعية وهي كاالتي‪:‬‬

‫(*) كلمة صاحب الجاللة بمناسبة افتتاح الفترة الرابعة للمجلس اإلستشاري للدولة ‪/9‬يناير‪.1988/‬‬
‫‪- 68 -‬‬

‫المنهج االول‪ :‬تنويع مصادر الدخل‪:‬‬

‫ويتمثل هذا المنهج في الخ ة الخمسية التاسعة(‪ )2020-2016‬وما تضمنتها من برامج وأهداف‬

‫ومشاريع تسير بتوازن مع االنخفاض المستمر في أسعار النف ‪.‬‬

‫لقد سميت فترة إعداد الخ ة بفترة التخ ي في ظل عدم اليقين‪ ،‬حيث تم وضع العديد من‬

‫السيناريوهات التي تأخذ بجميع االحتماالت والتغيرات في حركة األسواق ومتابعة مايصدر عن‬

‫المنظمات العالمية من تقارير وتقديرات لألسعار خالل الفترة التي سوف تشملها الخ ة التاسعة‬

‫‪ ،2020-2016‬وقد أفادت أغلب التقديرات إلى استقرار األسعار في حدود الـ‪ 50‬دوالر‪ ،‬وعلى‬

‫الخ ة التاسعة بحيث تكون األسعار تصاعديا من ‪-50-15‬‬ ‫ضوءها تم وضع مخ‬

‫‪("55‬السعدي‪ ،‬مقابلة‪.)2017/1/15 :‬‬

‫إن خ ة التنمية الخمسية التاسعة ‪( 2020-2016‬األمانة العامة‪ ،2016 ،‬ص‪)11‬‬

‫تكتسب أهمية خاصة نظ اًر لكونها الخ ة المكملة للرؤية المستقبلية ‪ ،2020‬وهي تمتد إلعداد‬

‫الرؤية ويلة األجل (عمان‪ .)2010‬ولقد تواكب إعداد الخ ة مع مجموعة من التغيرات اإلقليمية‬

‫والدولية‪ ،‬يأتي في مقدمتها التقلبات الحادة في أسعار النف ‪ ،‬وتواتر موجات الصراع والتقلبات‬

‫السياسية العنيفة في العديد من البالد العربية‪ ،‬ودخول اإلقتصاد العالمي في موجة من الركود إثر‬

‫تراجع معدالت النمو في اإلقتصادات المتقدمة والناشئة على السواء‪.‬‬

‫تقوم الخ ة على الحوار مع األ راف الفاعلة وتسترشد بالتجارب العالمية الناجحة‪ ،‬للتأكد‬

‫من مدى مصداقية أهدافها ومرتكزاتها‪ ،‬ومن أجل ذلك عقدت العديد من الحلقات النقاشية التي‬

‫امتدت إلى أكثر من ‪ 10‬حلقة‪ ،‬استهدفت التعرف على مرئيات مختلف الو ازرات والهيئات والجهات‬

‫المسؤولة عن االستراتيجيات الق اعية ويلة المدى خاصة ما يتعلق بالصناعات التحويلية‪ ،‬والنقل‬
‫‪- 69 -‬‬

‫والخدمات اللوجستية‪ ،‬والسياحة‪ ،‬والثروة السمكية‪ ،‬والتعدين‪ ،‬وق اعات المعلومات والتكنولوجيا‬

‫واالتصاالت وغيرها من الق اعات التنموية‪( .‬الصقري‪ ،‬مقابلة‪.)2017/1/20 :‬‬

‫باإلضافة إلى تنظيم حلقات نقاشية مع الشباب لمعرفة ت لعاتهم وموائمة أهداف الخ ة‬

‫لمواجهة أهم التحديات التي تواجه هذا الق اع‪" .‬فعملية خلق حوار مجتمعي حول قضايا الشأن‬

‫العام أمر في غاية األهمية عامة وليس في وقت األزمات فق ‪ ،‬ومنها األزمة النف ية‪ ،‬والمتصور‬

‫أن مجلس الدولة ومؤسسات المجتمع المدني شريك في مسيرة الو ن ونهضته‪ ،‬لكن التحول‬

‫المباغت واالنهيار الحاد ألسعار النف فاجأ الجميع ليس في السل نة فق وانما في العالم بأسره‪،‬‬

‫وبالتالي كانت األزمة بحجمها الضخم أكبر من كل الرؤى وأسرع من كل المحاوالت التي جرت‬

‫الحتوائها‪ ،‬وكل اإلجراءات والتدابير التي وضعت وهي في مجملها حزمة من اإلجراءات‬

‫اإلقتصادية التي تدخل في صميم حياة الناس والتي تستوجب نقاشا مجتمعيا جادا"(محمود‪ ،‬مقابلة‪:‬‬

‫‪.)2017/1/28‬‬

‫أهداف الخطة حسب المرسوم السلطاني رقم‪.1109/0‬‬

‫‪ -1‬استدامة واستقرار اإلقتصاد الكلي بما يضمن سالمة االوضاع اإلقتصادية ويعزز ثقة‬

‫المستثمرين‪-‬أفرادا ومؤسسات‪ -‬في قدرة اإلقتصاد الو ني على تحقيق اهداف التنمية المستدامة‪.‬‬

‫‪ -2‬تعزيز التنوع اإلقتصادي‪ ،‬من خالل التوسع الرأسي في األنش ة المعتمدة على النف ‪ ،‬والتوسع‬

‫األفقي بتنمية الق اعات الواعدة مثل‪ :‬الصناعة التحويلية‪ ،‬والخدمات اللوجستية‪ ،‬والسياحة‪ ،‬والثروة‬

‫السمكية‪ ،‬والتعدين‪ ،‬وتدريب القوى العاملة الو نية‪.‬‬

‫‪ -1‬توفير فرص عمل منتجة ومجزية للموا نين‪.‬‬

‫‪ -1‬تعزيز دور الق اع الخاص‪ ،‬وذلك باتخاذ التدابير والسياسات التي تؤهل هذا الق اع للقيام‬

‫بدور رائد‪.‬‬
‫‪- 71 -‬‬

‫‪ -5‬التركيز على البعد االجتماعي في التنمية‪.‬‬

‫‪ -6‬االهتمام بتنمية المحافظات‪.‬‬

‫‪ -7‬ت وير البحث العلمي واإلبتكار‪.‬‬

‫‪ -8‬تعزيز االستدامة البيئية ومواجهة المخا ر ال بيعية‪.‬‬

‫‪ -9‬تفعيل واثراء الحياة الثقافية‪ ،‬وتعزيز دور الموا نة والهوية‪.‬‬

‫‪ -10‬ت وير األداء الحكومي وتعزيز الالمركزية‪ ،‬وتنفيذ برنامج الحكومة اإللكترونية‪.‬‬

‫المنهج الثاني‪ :‬تعديل السياسة الضريبية‪ ،‬وترشيد االنفاق‪:‬‬

‫ويقصد بالسياسة الضريبية مجموعة التدابير ذات ال ابع الضريبي المتعلق بتنظيم‬

‫التحصيل الضريبي‪ ،‬بقصد تحقيق النفقات العمومية والتأثير على الوضع اإلقتصادي واإلجتماعي‬

‫حسب التوجهات العامة لإلقتصاد‪( .‬حسين وآخرون‪ ،2016 ،‬ص‪.)117‬‬

‫وقد حددت الميزانية العامة للدولة(‪ ،2016‬ص‪ ،)8‬العديد من اإلجراءات والتدابير التي‬

‫تنوعت ما بين رفع معدالت الضرائب المفروضة على الق اع الخاص واألفراد كرسوم خدمات‬

‫ع امة‪ ،‬وبين سبل لترشيد االنفاق الحكومي‪ ،‬وذلك للتقليل من حدة التأثيرات السلبية لألزمة النف ية‪،‬‬

‫ومواجهة عجز الموازنة وتصحيح األوضاع المالية‪ ،‬وشملت‪:‬‬

‫‪ .0‬تحسين اإليرادات غير النفطية من خالل‪:‬‬

‫‪ -‬رفع معدالت ضريبة الدخل على الشركات والمؤسسات‪.‬‬

‫‪ -‬الحد من االعفاءات الضريبية‪.‬‬

‫‪ -‬رفع كفاءة تحصيل الضرائب وتفعيل الرقابة والمتابعة‪.‬‬

‫‪ -‬ت بيق النظام المحاسبي اآللي الجديد الحتساب الضريبة الجمركية في كافة المنافذ‪.‬‬
‫‪- 71 -‬‬

‫‪ -‬تعديل الضواب الم بقة لإلعفاءات الضريبية الجمركية‪.‬‬

‫‪ -‬تحصيل رسوم المأذونيات وب اقات العمل‪.‬‬

‫‪ -‬تعديل تعرفة الكهرباء والمياه لإلستخدامات التجارية والصناعية والحكومية‪.‬‬

‫‪ -‬تعديل نسبة الرسوم على التصرفات العقارية والرسوم البلدية على اإليجارات‪.‬‬

‫‪ -‬تعديل ضواب تخصيص األراضي (التجارية والسياحية والصناعية والزراعية)‪.‬‬

‫‪ -‬توحيد الرسوم الخدمية لبلدية مسق وبلدية ظفار والبلديات اإلقليمية‪.‬‬

‫‪ -‬تعديل رسوم تسجيل وتجديد المركبات ورخص القيادة‪.‬‬

‫‪ -‬تعديل الرسوم لبعض الخدمات المقدمة من الو ازرات والوحدات الحكومية‪.‬‬

‫‪ .2‬ترشيد وتخفيض اإلنفاق من خالل‪:‬‬

‫‪ -‬تعديل األسعار المحلية لبيع الوقود بحيث تكون متوافقة مع األسعار العالمية‪.‬‬

‫‪ -‬وقف التوسع في الهياكل التنظيمية في الو ازرات والوحدات الحكومية‪.‬‬

‫‪ -‬تأجيل اسناد وتنفيذ المشروعات غير الملحة وغير الضرورية‪.‬‬

‫‪ -‬إلغاء السيارات العائلية وسيارات الجوالت المخصصة للوزراء والوكالء وكبار المسؤولين‪.‬‬

‫‪ -‬وقف تخصيص السيارات الحكومية لبعض المناصب واعادة صرف عالوة نقل المقررة بموجب‬

‫اللوائح المعتمدة‪.‬‬

‫‪ -‬حظر استخدام السيارات الحكومية بعد ساعات الدوام الرسمي وتقنين صرف واستهالك الوقود‪.‬‬

‫‪ -‬مراجعة أس ول السيارات المتوفرة لدى كل وحدة حكومية بأنواعها المختلفة وفقاً للحاجة الفعلية‬

‫واعادة العدد الفائض إلى و ازرة المالية حسب ما نص عليه المنشور المالي رقم (‪ )8‬الصادر‬

‫بتاريخ ‪.2015/10/28‬‬
‫‪- 72 -‬‬

‫‪ -‬إسناد نقل وتوزيع البريد بين الو ازرات الحكومية وفروعها المختلفة إلى شركة بريد ُعمان والغاء‬

‫جميع السيارات والمصروفات اإلدارية المرتب ة بها‪.‬‬

‫‪ -‬التكثيف من استخدام البريد اإللكتروني قدر اإلمكان بين دوائر ومديريات وأقسام كل و ازرة‬

‫ووحدة حكومية وبينها وبين فروعها والتخلص من حركة وتنقل األوراق والمستندات بين الدوائر‬

‫واألقسام‪.‬‬

‫‪ -‬تحويل بعض األنش ة والخدمات الحكومية إلى الق اع الخاص بموجب مناقصات‪.‬‬

‫اء من حيث عدد المهام أو عدد األعضاء أو أيام السفر‪ ،‬بحيث‬


‫‪ -‬مهمات العمل الخارجية سو ً‬

‫تكون في حدها األدنى والضروري‪.‬‬

‫‪ -‬الحد من التدريب الخارجي ما لم يكن ضروريا ومبررا‪.‬‬

‫االلتزام بصرف تذكرة سفر غير قابلة للتحويل النقدي لكل موظف يوفد في مهمة رسمية أو‬ ‫‪-‬‬

‫للتدريب خارج السل نة‪.‬‬

‫‪ -‬الحد من الصرف على تكاليف الضيافة واالستضافات في الو ازرات والوحدات الحكومية‬

‫والمصروفات اإلدارية والنثرية وكل المصروفات غير الضرورية‪.‬‬

‫‪ -‬اتخاذ اإلجراءات الكفيلة لتوفير استهالك الكهرباء بإ فاء جميع األنوار وأجهزة التكييف واألجهزة‬

‫الكهربائية األخرى في المكاتب والمباني اإلدارية والمباني األخرى التابعة للو ازرات والوحدات‬

‫الحكومية واستبدال المصابيح بأخرى من نوع )‪ (LED‬الموفرة لل اقة‪.‬‬

‫‪ -‬إسناد األعمال المتعلقة بالصيانة والكهرباء والمياه واإلصالحات ال فيفة إلى مؤسسات الق اع‬

‫الخاص وتخفيف األعباء اإلدارية والوظيفية على موازنة الو ازرات والوحدات الحكومية‪.‬‬
‫‪- 73 -‬‬

‫ثانيا‪ :‬الدراسات السابقة‬

‫‪ -0‬دراسة شومان(‪" .)0660‬دور اإلعالم المصري في تكوين الرأي العام‪".‬‬

‫رصدت الدراسة النماذج اإلرشادية ودراسة التأثير اإلعالمي واتجاهات ونماذج عملية‬

‫تكوين الرأي العام‪ ،‬واشكاليات قياسه‪ ،‬كما هدفت الدراسة في جانبها الت بيقي إلى قياس دور‬

‫اإلعالم المصري تجاه أزمة الكويت خالل الفترة (‪18‬يوليو‪2-1990‬مارس‪ )1991‬باستخدام تحليل‬

‫المضمون بالت بيق على صحيفتي األهرام والشعب‪ .‬وقد اثبتت النتائج أن وسائل اإلعالم المصرية‬

‫لعبت دو ار كبي ار في تشكيل آراء أغلبية أفراد العينة رغم ضعف مصداقيتها لديهم‪ ،‬ووجدت الدراسة‬

‫عالقة بين موقف األقلية المعارضة للموقف الرسمي‪ ،‬وموقف جريدة الشعب‪ ،‬وأرجعت انخفاض ثقة‬

‫بيعة األزمة ذاتها والنظام اإلعالمي‬ ‫المبحوثين في وسائل اإلعالم المصرية أثناء األزمة إلى‬

‫والثقافة السائدة‪ ،‬مما دعى غالبية المبحوثين إلى تعويض أزمة المصداقية بزيادة اإلعتماد على‬

‫االذاعات األجنبية الموجهة باللغة العربية وشبكة االتصال الشخصي‪.‬‬

‫‪ -1‬دراسة الكندي(‪" )0661‬تغطية الصحافــــة العمانيــة العربية اليومية لحرب الخليــج الثانية‬

‫‪.60-61‬‬

‫اهتمت الدراسة بالتعرف على حجم اهتمام الصحافة العربية اليومية في سل نة عمان‬

‫بقضية حرب الخليج الثانية ‪91-90‬م‪ .‬واعتمد الباحث في دراسته على منهج تحليل المضمون في‬

‫تحليل عينة الدراسة المتمثلة في صحيفتي عمان والو ن‪ ،‬كشفت النتائج عن اعتماد الصحيفتين‬

‫على وكاالت األنباء اإلقليمية‪ ،‬والدولية من أجل الحصول على المواد المنشورة عن حرب الخليج‬

‫الثانية نظ ار لعدم امتالك الصحيفتين ذلك الوقت لمراسلين لها في من قة الحرب‪ .‬وكانت وكالة‬
‫‪- 74 -‬‬

‫األنباء رويترز في موقع الصدارة بنسبة ‪ ،%17‬تبعتها وكالة األنباء الفرنسية ثم األلمانية وبعدها‬

‫الق رية‪ ،‬ولم يكن لوكالة األنباء العمانية ظهور كبير كمصدر أساسي للمعلومات سوى ما يشكل‬

‫‪ %1‬من المصادر‪.‬‬

‫‪ -4‬دراسة )‪ :Brandon(1997‬لسعات الواقع‪ :‬التدفق اإلخباري والرأي اإلقتصادي‬

‫‪Brandon, H. & Norpoth H.(1997). "Reality Bites: News exposure and‬‬

‫‪economic opinion".‬‬

‫هدفت الدراسة إلى محاولة التعرف على مدى وجود فرق بين اآلراء التي يتبناها األشخاص‬

‫اللذين يتعرضون لألخبار اإلقتصادية في الصحف والتلفزيون ومن ال يتعرض لهذه االخبار‪ ،‬وهل‬

‫تؤثر مشاهدة ومتابعة األخبار اإلقتصادية على تشكيل رأي الجمهور نحو القضايا اإلقتصادية أم‬

‫أن هناك عوامل أخرى تؤثر في تشكيل تلك اآلراء‪ .‬ولإلجابة على هذه التساؤالت قام الباحثان‬

‫بإعادة تحليل نتائج دراسة ميدانية أجريت على الجمهور في الواليات المتحدة األمريكية في الفترة‬

‫من ‪1988-1980‬م والتي تتعلق بقياس آراء الجمهور حلو بعض القضايا والموضوعات‬

‫اإلقتصادية القومية‪ ،‬اإلضافة إلى تحليل نتائج بحوث المشاهدين والقراء التي أجريت حول متابعة‬

‫النشرات واألخبار اإلقتصادية في نفس الفترة الزمنية‪ ،‬وقد أكدت نتائج الدراسة على أن دور وسائل‬

‫اإلعالم في تشكيل وتكوين آراء الجمهور نحو الموضوعات اإلقتصادية دور ضعيف؛ وذلك‬

‫ل بيعة تلك الموضوعات التي تعتبر خبرة يومية تمر بها الجماهير‪ ،‬وبالتالي فهي ليست بحاجة‬

‫إلى وسائل اإلعالم لتساعدها في تكوين رأي بشأنها‪.‬‬


‫‪- 75 -‬‬

‫‪ -0‬دراسة ابراهيم(‪" .)0668‬المتغي ارت المؤثرة على دور الصحافة في تكوين الرأي العام في‬

‫مصر"‪.‬‬

‫هدفت الدراسة إلى التعرف على المتغيرات المؤثرة على دور الصحافة في تكوين الرأي‬

‫العام المصري نحو قضيتي القانون رقم ‪ 91‬والخصخصة‪ ،‬باعتبارهما قضيتين فرضتا نفسيهما‬

‫على فترة الدراسة‪ ،‬وذلك من خالل مسح صحف األهرام واألخبار والوفد والشعب واألهالي‪،‬‬

‫والمقارنة بين مواقف الصحفيين والصحف وعينة من الرأي العام من القضيتين‪ ،‬وقد تكونت عينة‬

‫الرأي العام من (‪ )110‬مفردة‪ ،‬وتوصلت الدراسة على وجود عالقة سلبية بين الصحف المؤيدة‬

‫للخصخصة وبين قرائها مما يدل على وجود تباين في األولويات لدى ال رفين كما ثبتت صحة‬

‫الفرض القائل بوجود متغيرات صحفية ومجتمعية تمارس تأثيراتها على دور الصحافة في تكوين‬

‫الرأي العام‪.‬‬

‫‪ -1‬دراسة حامد(‪" .)1111‬دور المادة االخبارية في التلفزيون المصري في تشكيل اتجاهات‬

‫طالب الجامعة نحو أدا الحكومة"‪.‬‬

‫حددت الباحثة مشكلة الدراسة في قياس تأثير تعرض الب الجامعة للمواد اإلخبارية في‬

‫التلفزيون المصري ‪-‬في فترات ترك فيها هذه المواد على انجازات الحكومة‪ -‬على اتجاهاتهم نحو‬

‫أداءها‪ ،‬بالمقارنة مع اتجاهاتهم في فترات ال يتم التركيز فيها على انجازات الحكومة‪ ،‬وذلك وصوال‬

‫إلى تحديد دور المادة االخبارية في تكوين اتجاهات ايجابية نحو أداء الحكومة‪ ،‬من خالل اختبار‬

‫فروض نظرية التهيئة المعرفية في المجتمع المصري‪ ،‬وباستخدام منهج المسح‪ ،‬وقد أجريت الدراسة‬

‫على فترتين عام ‪ ،1999‬ومن ضمن نتائجها انه تم التحقق من صحة فرضها األول القائل بوجود‬
‫‪- 76 -‬‬

‫عالقة ردية بين حجم التعرض لقضية مسي رة ذات مدلول إيجابي‪ ،‬وايجابية تقييم أداء الحكومة‬

‫في مجال تلك القضية‪.‬‬

‫‪ -9‬دراسة فرج(‪" .)1111‬دور وسائل اإلعالم في تشكيل اتجاهات الرأي العام المصري نحو‬

‫تطبيع العالقات مع اسرائيل"‪.‬‬

‫اعتمدت الدراسة في إ ارها النظري على المتغيرات التي تقترحها نظرية دوامة الصمت‪،‬‬

‫واهتمت أيضا بدراسة اتجاهات الرأي العام المصري نحو قضيتي العالقات مع اسرائيل ودراسة‬

‫العوامل والمتغيرات التي تؤثر في تشكيل الرأي العام‪ ،‬وقد تكونت عينة البحث من (‪ )150‬مفردة‬

‫من مختلف فئات المجتمع‪ ،‬وأجريت الدراسة الميدانية خالل الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر عام‬

‫‪1998‬م‪ ،‬اعتمد فيها الباحث على منهج تحليل المضمون‪ ،‬والمالحظة إلى جانب استخدامه أداة‬

‫االستبانة الموجهة لقياس الرأي العام‪ .‬وقد أوضحت نتائج الدراسة وجود عالقة ارتبا بين اتجاه‬

‫الصحف الحزبية نحو القضية واتجاهات الرأي العام حولها‪ ،‬وأنه كلما أدرك أفراد العينة معارضة‬

‫االتجاه السائد في المجتمع المصري للت بيع زادت اتجاهاتهم المعارضة له‪ ،‬كما أن ‪ %75‬من‬

‫المواد اإلعالمية التي عالجت القضية عارضت الت بيع مع اسرائيل بشكل واضح بينما أيدته‬

‫‪ %11‬منها وجاءت ‪ %8‬من هذه المواد محايدة وفي المقابل عارض ‪ %89‬من أفراد العينة‬

‫الت بيع وأيده ‪ %11‬منهم‪.‬‬


‫‪- 77 -‬‬

‫‪ -7‬دراسة بهنسي(‪" .)1110‬مدى تأثير االتجاه السائد بوسائل اإلعالم المصرية على تشكيل‬

‫اتجاهات الرأي نحو قضايا التحول اإلقتصادي"‪.‬‬

‫سعى الباحث في هذه الدراسة إلى معرفة مدى تأثير االتجاه السائد في وسائل اإلعالم‬

‫على تشكيل اتجاهات الرأي العام المصري نحو قضايا التحول اإلقتصادي ومقارنته بالتأثير‬

‫المجتمعي‪ ،‬باإلضافة إلى التعرف على تأثير االتصال الشخصي والمتغيرات المختلفة التي تتحكم‬

‫في استعداد األفراد للتعبير على آرائهم بشكل معلن‪.‬‬

‫كما حرص الباحث على اختبار فروض نظرية دوامة الصمت في ضوء اختالف القضية‬

‫والمجتمع‪ ،‬وينتمي هذا البحث للبحوث الوصفية والتي درس فيها الباحث ترتيب قضايا التحول‬

‫اإلقتصادي في وسائل اإلعالم المصرية ولدى عينة من الجمهور وفقا ألهميتها النسبية والتعرف‬

‫على مدى االتفاق واالختالف في هذه األهمية بين وسائل اإلعالم وبينها وبين الجمهور‪.‬‬

‫وقد اعتمدت الدراسة على منهج تحليل المضمون‪ ،‬محلال االخبار والتحقيقات والمقاالت‬

‫والحوارات الصحفية في صحف االهرام والوفد واألهالي‪ ،‬كما اجرى الباحث دراسة ميدانية لعينة‬

‫قوامها ‪ 100‬مفردة من العاملين بالنقابات المختلفة وقد بلغ عددها ‪ 8‬نقابات وتم سحبها بأسلوب‬

‫بقي بواقع ‪50‬مفردة في كل نقابة‪.‬‬


‫‪- 78 -‬‬

‫‪ -8‬داسة )‪ :Densi(2001‬التأثير المكثف ألخبار الركود اإلقتصادي‪ :‬التحليل المتتابع‬

‫لالتصال اإلقتصادي زمنيا في الواليات المتحدة‪،‬‬

‫‪Denis Wu & Others (2001)."The conditioned impact of recession‬‬


‫‪news: a time -series analysis of economic communication in the‬‬
‫‪united states,1987-199‬‬

‫إن الهدف الرئيسي لهذه الدراسة في اختبار العالقة المركبة بين ثالثة متغيرات هي‪:‬‬

‫الوضع اإلقتصادي في الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬إدراك الجمهور لهذ الوضع وادراك الجمهور‬

‫للوضع اإلقتصادي والتغ ية اإلخبارية اإلقتصادية وذلك في الفترة من يناير ‪ 1987‬حتى مارس‬

‫‪1996‬م‪ .‬وان لق الباحثون في هذه الدراسة من فرض رئيس يؤكد وجود عالقة متبادلة بين‬

‫المتغيرات الثالثة وأن كل منها يؤثر في االخر ويتأثر به فالسياسات اإلقتصادية على سبيل المثال‬

‫تتأثر بم الب الجماهير وتؤثر هذه السياسات في خيارات الجماهير بعد ذلك‪.‬‬

‫وتوصلت الدراسة إلى أن اهتمام الجمهور بمتابعة االخبار اإلقتصادية يكون أكبر في حالة‬

‫الركود اإلقتصادي أو حدوث بعض األزمات اإلقتصادية‪ .‬أيضا برهنت الدراسة على أن العالقة‬

‫بين المتغيرات تختلف باختالف األحداث الخاصة التي يمر بها المجتمع مثل االنتخابات – أزمات‬

‫سياسية‪.‬‬
‫‪- 79 -‬‬

‫‪ -6‬دراسة )‪ :Hester & Gibson(2003‬اإلقتصاد وأجندة المستوى الثانوي‪ :‬التحليل‬

‫التتابعي الزمني لألخبار اإلقتصادية والرأي العام حول اإلقتصاد‬

‫‪Joe Bob Hester, Rhonda Gibson (2003). "The economy and second‬‬
‫‪level Agenda setting: a time-series analysis of economic news and‬‬
‫‪public opinion about the economy".‬‬

‫تعد هذه الدراسة من دراسات المستوى الثاني لوضع األجندة حيث تركز على سمات‬

‫األخبار اإلقتصادية واتجاهها بينما تهتم دراسات المستوى األول بترتيب األخبار والزمن المخصص‬

‫لها‪ .‬وتفترض الدراسة ثالثة فروض رئيسية هي‪:‬‬

‫‪ -1‬تتسم التغ ية اإلخبارية اإلقتصادية في وسائل اإلعالم األمريكية بالسلبية وعدم االهتمام‬

‫باألخبار اإليجابية‪.‬‬

‫‪ -2‬األخبار السلبية أكثر تأثي اًر على اتجاه الجمهور نحو القضايا اإلقتصادية بينما يظل تأثير‬

‫األخبار اإليجابية ضعيفاً‪.‬‬

‫‪ -1‬األخبار السلبية تؤثر بشكل كبير على ادراك الجمهور لمستقبل األداء اإلقتصادي‪ ،‬بينما ال‬

‫يوجد تأثي ار لألخبار اإليجابية‪.‬‬

‫وإلثبات تلك الفروض قام الباحثان بتحليل التغ ية اإلعالمية للموضوعات اإلقتصادية في‬

‫وسائل اإلعالم األمريكية‪ ،‬باالعتماد على منهج تحليل المضمون‪ ،‬وذلك بالتركيز على تحليل‬

‫مضمون النشرة اإلخبارية الرئيسية بشبكة (‪ ،)ABC‬باإلضافة إلى تحليل مضمون األخبار الواردة‬

‫بالصفحة األولى لجريدة نيويورك تايمز‪ ،‬كذلك قام الباحثان بتحليل نتائج دراسات بحوث المستهلك‬
‫‪- 81 -‬‬

‫التي تجرى بشكل دوري وتحليل مؤشرات األداء اإلقتصادي‪ .‬وقد توصلت الدراسة إلى اثبات صحة‬

‫الفرض األول حيث بلغت نسبة االخبار السلبية حوالي ‪ %58‬من العينة‪ ،‬وثبت صحة الفرض‬

‫الثاني حيث كانت االخبار السلبية أكثر تأثي ار على اتجاه الجمهور نحو القضايا اإلقتصادية من‬

‫األخبار اإليجابية‪ ،‬أيضا أوضحت النتائج أن االخبار السلبية كان تأثيرها أكبر على ادراك‬

‫الجمهور لمستقبل األداء اإلقتصادي من االخبار اإليجابية‪.‬‬

‫‪ -01‬دراسة أبو جامع(‪" .)1116‬معالجة الصحف األردنية اليومية للشأن اإلقتصادي‪ :‬دراسة‬

‫تحليلية ميدانية للفترة ‪ 1117/0/0‬إلى ‪1118/4/41‬‬

‫تمثلت مشكلة الدراسة في محاولة معرفة مدى قدرة الصحافة األردنية اإلقتصادية على‬

‫القيام بدورها األساسي والمتمثل في توفير المعلومة (الخبر والتعليق والتقرير والتحقيق والمقال) بما‬

‫يفسر ويوضح الحلول ويساعد القارئ العادي وليس المتخصص على استيعاب المستجدات‬

‫واألحداث في كافة المجاالت والنشا ات اإلقتصادية‪ ،‬إضافة إلى معرفة مدى قدرة الصحف‬

‫األردنية على التأثير على قرائها واقناعهم برسائلها اإلعالمية‪ ،‬والمدى الذي يعتمد فيه هؤالء القراء‬

‫على هذه الصحف بإعمال نظرية االعتماد على وسائل اإلعالم‪.‬‬

‫اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي مستخدمة أسلوبي تحليل المضمون ومسح القراء‪،‬‬

‫و بقت الد ارسة التحليلية على ثالث صحف أردنية وهي‪ :‬الدستور والرأي والغد‪ ،‬في الفترة من أول‬

‫إبريل ‪ 2007‬وحتى نهاية مارس ‪ ،2008‬بينما بقت الدراسة الميدانية على جمهور القراء على‬

‫‪ 115‬مفردة من قراء هذه الصحف في العاصمة االردنية عمان‪.‬‬


‫‪- 81 -‬‬

‫توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج حول التغ ية الكمية والكيفية للصحف اليومية‬

‫األردنية للشأن اإلقتصادي‪ ،‬وآراء القراء في هذه التغ ية‪ ،‬وقد تمثلت أهم الصعوبات حسب النتائج‬

‫في ندرة الصحفيين اإلقتصاديين المتخصصين وندرة قواعد البيانات األساسية والمساحة‪ ،‬والتي تم‬

‫مناقشة أسبابها ونتائجها‪ ،‬وقدمت بعض المقترحات لرفع مستوى أدائها‪ ،‬كما تمت التوصية بضرورة‬

‫القيام بدراسات تبحث في بعض القضايا التي لم تكن باإلمكان الت رق اليها في ذات الدراسة‪ ،‬ومن‬

‫أهم التوصيات‪ :‬ضرورة إعادة ترتيب أجندة الصحف بما تقدمه للقارئ من مواد اقتصادية‪ ،‬سواء‬

‫من حيث الكم أو الكيف‪ ،‬وأن ال يكون المحدد ف ذلك إمكانيات الصحف إنما التوازن في‬

‫المصالح‪ ،‬مما يت لب هيكلة االستثمار وادارة المؤسسة اإلعالمية واعادة هيكلة التوظيف‬

‫للصحفيين والمحررين المختصين‪.‬‬

‫‪ -00‬دراسة اللواتي(‪" .)1116‬المضامين اإلقتصادية في الصحافة اليومية العمانية دراسة في‬

‫الخصائص والتحديات‬

‫هدفت الدراسة إلى التعرف على خصائص المضامين اإلقتصادية في الصحف اليومية‬

‫العمانية النا قة بالعربية‪ ،‬والمتمثلة في (عمان والو ن والشبيبة)‪ .‬وتعتبر هذه الدراسة من الدراسات‬

‫الوصفية التي تستخدم منهج تحليل المضمون‪ .‬وقد بلغت عينة الدراسة (‪ )12‬عددا من كل‬

‫صحيفة‪ ،‬بحيث يتم تمثيل كل شهر بعدد واحد خالل عام ‪.2009‬‬

‫كشفت النتائج عن اعتماد الصحف الثالث على المندوب الصحفي كمصدر رئيسي‬

‫لألخبار اإلقتصادية بنسبة ‪ %6 ،16‬من اجمالي المصادر‪ .‬في حين بلغت نسبة المواد غير‬

‫محددة المصدر ‪ ،%66 ،21‬كما بينت النتائج ارتفاع نسبة المواضيع اإلقتصادية التي تعدها‬
‫‪- 82 -‬‬

‫المؤسسات الحكومية والخاصة‪ ،‬بواقع ‪ ،%11 ،10‬كما انخفضت نسبة المواضيع التي تعتمد على‬

‫وكالة األنباء العمانية كمصدر للمعلومات‪ ،‬في مقابل اعتماد الصحف العمانية على وكالة رويترز‬

‫كمصدر لألخبار اإلقتصادية الدولية‪ ،‬بينما انخفضت نسبة المواضيع اإلقتصادية المأخوذة من‬

‫وكاالت األنباء العربية‪.‬‬

‫‪ -01‬دراسة )‪ :Remund(2010‬الكشف عن دور تغطية األخبار اإلقتصادية في شعور‬

‫المواطنين بالرفاهية اإلقتصادية‬

‫‪Remund, D(2010). Beyond Exposure: Exploring the Role of‬‬

‫"‪Economic News Coverage in People Sense of Economic Well-being‬‬

‫استهدفت الدراسة تحليل تقييم الموا نين لتغ ية وسائل اإلعالم لألخبار اإلقتصادية أثناء‬

‫أزمة الركود في عام ‪ ،2009‬وكذلك دراسة تأثير عدد من المتغيرات الرئيسة على شعور الموا نين‬

‫بالرفاهية اإلقتصادية‪ ،‬وهي‪ :‬التعرض لوسائل اإلعالم‪ ،‬مستوى التركيز على األخبار اإلقتصادية‪،‬‬

‫تقييم نوعية تغ ية وسائل اإلعالم ألخبار اإلقتصاد‪ ،‬وأخي ار المؤشرات اإلقتصادية الحقيقية على‬

‫مستوى المجتمع المحلي‪.‬‬

‫اعتمدت الدراسة على إجراء مسح ميداني من خالل التلفون على مستوى والية كارولينا‬

‫الشمالية في خريف ‪ 2009‬أثناء ذروة الركود العظيم‪ ،‬وقد اختار الباحث عينة عشوائية من ‪111‬‬

‫مفردة من المراهقين من سن ‪ 18‬فما فوق‪.‬‬

‫كشفت النتائج أن المراهقين عينة الدراسة يرون أن وسائل اإلعالم في أثناء أزمة الركود‬

‫قدمت نوعية أفضل من التغ ية اإلخبارية اإلقتصادية لألزمة بشكل أكبر من التغ ية التي تن وي‬
‫‪- 83 -‬‬

‫على األخبار بالمواقف الحزبية من السياسات اإلقتصادية‪ ،‬كما خلصت إلى أن األوضاع والظروف‬

‫اإلقتصادية في العالم تلعب دو ار كبي ار في شعور الموا نين بالرفاهية اإلقتصادية بشكل أكبر من‬

‫تعرضهم لوسائل اإلعالم واهتمامهم ونوعية األخبار اإلقتصادية التي يتابعونها‪.‬‬

‫‪ -04‬دراسة )‪ :Goidel(2010‬مصادر األخبار اإلقتصادية والتوقعات اإلقتصادية‬

‫‪Kirby Goidel (2010). Sources of Economic news and Economic‬‬

‫‪Expectations.‬‬

‫استهدفت دراسة الكيفية التي تؤثر بها تغ ية األخبار اإلقتصادية المحلية في التقييمات‬

‫الفردية لالقتصاد‪ ،‬واعتمدت الدراسة على دراسة أبحاث سابقة تناولت مجموعة واسعة من مصادر‬

‫األخبار التي شملت (أخبار الشبكة الو نية‪ ،‬الصحف الو نية‪ ،‬االخبار التلفزيونية المحلية‪،‬‬

‫الصحف المحلية)‪ .‬استخدمت الدراسة أداة تحليل المضمون للتغ ية المحلية والقومية ألخبار‬

‫اإلقتصاد خالل الفترة من أكتوبر ‪2001‬م حتى مايو ‪ ،2001‬إضافة إلى دراسة ميدانية على عينة‬

‫من ‪ 500‬مفردة من السكان البالغين في والية لويزيانا األمريكية‪.‬‬

‫أظهرت النتائج أن التقييمات والتوقعات الفردية الخاصة باقتصاد الواليات المتحدة ارتب ت‬

‫بتغ ية الشبكة الو نية لألخبار اإلقتصادية‪ ،‬وكذلك التلفزيون المحلي‪ ،‬إضافة إلى دور الصحافة‬

‫الم بوعة في التأثير في بناء توقعات ظروف العمل في المستقبل‪.‬‬

‫كما خلصت الدراسة إلى وجود اختالفات مهمة في التغ ية اإلقتصادية عبر وسائل‬

‫اإلعالم المختلفة وتأثير هذه االختالفات في التوقعات اإلقتصادية‪ ،‬حيث أن التعرض لمصادر‬
‫‪- 84 -‬‬

‫مختلفة من المعلومات اإلقتصادية له تأثيرات مختلفة وبشكل كبير على التوقعات اإلقتصادية‪ ،‬مما‬

‫يشير إلى دور أكثر تعقيدا ودقة لوسائل اإلعالم في تشكيل التصورات اإلقتصادية‪.‬‬

‫‪ -00‬دراسة )‪ :Yang(2010‬صراع الثقة‪ :‬التغطية االخبارية الصينية لألزمة اإلقتصادية‬

‫العالمية‬

‫‪Yang, T. (2010). A Battle of confidence: Chinese news coverage in‬‬

‫‪the Global Economic crisis.‬‬

‫استهدفت دراسة العالقات المعقدة بين كل من وسائل اإلعالم اإلقتصادية الصينية‬

‫واألوضاع الحقيقية وتصورات الجمهور حول اإلقتصاد من خالل تحليل مضمون ست صحف‬

‫صينية و‪ 19‬برنامجا تلفزيونياً دولياً بشأن تغ يتها لألزمة المالية العالمية خالل الفترة من ديسمبر‬

‫‪ 2007‬حتى نوفمبر ‪.2009‬‬

‫كشف النتائج أن أخبار البورصة والسياسات الحكومية كانت أكثر الموضوعات‬

‫اإلقتصادية التي غ تها الصحف الصينية‪ ،‬وأن التقارير اإلخبارية اإلقتصادية في الصفحات‬

‫األولى بالصحف الصينية كانت أكثر إيجابية من التقارير المنشورة في الصفحات الداخلية‪ ،‬وأن‬

‫صحف الحزب الشيوعي الصيني كانت أكثر ايجابية في تغ ية األزمة من الصحف األخرى‪ ،‬كما‬

‫أن األخبار اإلقتصادية المحلية كانت أكثر إيجابية من األخبار المرتب ة بالدول األخرى في‬

‫الصحف الصينية‪.‬‬
‫‪- 85 -‬‬

‫كما كشفت النتائج عن تحيز إيجابي في وسائل اإلعالم الصينية‪ ،‬وأظهرت أن تغ ية‬

‫التلفزيون الدولية لألزمة اإلقتصادية قدمت اإلقتصاد الصيني الفعلي بشكل أكثر دقة من وسائل‬

‫اإلعالم الصينية األخرى‪.‬‬

‫‪ -01‬دراسة شحدة(‪" .)1101‬معالجة الصحافة السعودية اليومية للشأن اإلقتصادي‪ :‬دراسة‬

‫تحليل المضمون"‪.‬‬

‫استهدفت الدراسة التعرف على التغ يات الصحفية واألحداث اإلقتصادية وقضاياها في‬

‫الصحف اليومية الصادرة في المملكة العربية السعودية‪ ،‬واع اء صورة واضحة عن بيعة تلك‬

‫التغ يات وحجمها و رق معالجتها للشأن اإلقتصادي‪ ،‬باإلضافة إلى معرفة قدرتها على القيام‬

‫بدورها األساسي المتمثل في توفير المعلومات وتقديم الحلول ومساعدة القارئ على استيعاب‬

‫المستجدات واألحداث في المجاالت واألنش ة اإلقتصادية كافة‪ ،‬والتعرف على سمات المضمون‬

‫اإلقتصادي في الصفحات اإلقتصادية وخصائصها‪ .‬واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي‪،‬‬

‫مستخدمة أسلوب تحليل المضمون بشقيه الكمي والكيفي‪ ،‬وجرى التحليل على عينات من الصحف‬

‫السعودية ممثلة في كل من صحف‪ :‬عكاظ‪ ،‬الرياض‪ ،‬اليوم‪ ،‬خالل الفترة من ‪ 1‬إبريل ‪2010‬‬

‫وحتى ‪ 10‬مارس ‪.2011‬‬

‫توصلت النتائج إلى أن الصفحات اإلقتصادية السعودية اليومية أولت الجانب اإلخباري‬

‫األهمية الكبرى‪ ،‬ولم تهتم بالدرجة نفسها بالتفسير والتحليل‪ ،‬كما بينت النتائج بالدرجة أن الصحف‬

‫قد تنشر مواد دون اإلشارة إلى مصدر المادة التحريرية‪ ،‬ويعد هذا سببا من أسباب أزمة المضمون‪،‬‬

‫كما أظهرت النتائج أن مؤسسات الق اع الخاص ترتب مضمون الصفحات اإلقتصادية في‬
‫‪- 86 -‬‬

‫الصحافة السعودية اليومية وفق ما تتمتع به من تأثير قوي على محتوى المضمون‪ ،‬وأن العالقة‬

‫بين النظام اإلقتصادي والمؤسسات الصحفية تتسم بالتعاون إال أنها تفتقد إلى التوازن‪ ،‬وخلصت‬

‫الدراسة إلى ضعف الصحافة اإلقتصادية في الصحف اليومية مما يحول بينها وبين القيام بدورها‬

‫ومسئوليتها تجاه المجتمع‪.‬‬

‫‪ -09‬دراسة زودة(‪ :)1101‬دور االعالم اإلجتماعي في صناعة الرأي العام‪-‬الثورة التونسية‬

‫أنموذجا‬

‫هدفت الدراسة الى جمع معلومات ومع يات ميدانية حول الثورة التونسية وعالقة االعالم‬

‫االجتماعي بتحريك هذه الثورة وتصديرها الى الكثير من األق ار العربية‪ ،‬كذلك تحديد الدور الذي‬

‫تقوم به وسائل اال عالم االجتماعي في تشكيل الرأي العام التونسي وتعبئته وتحريكه نحو اسقا‬

‫حكم الرئيس زين العابدين بن علي‪ .‬كما سعت الدراسة الى معرفة مدى حضور وسائل االعالم‬

‫البديلة و وسائل االعالم التقليدية في الحياة اليومية للموا ن التونسي‪ ،‬واعتمدت الدراسة على‬

‫المنهج المسحي من خالل قياس اتجاهات الرأي العام التونسي‪ ،‬مستخدما الصحيفية االستقصائية‬

‫كأداة للبحث‪.‬‬

‫وخلصت الدراسة الى عدة نتائج ابرزها‪ ،‬أن موقع الفيسبوك يعد أكثر شبكات االعالم‬

‫االجتماعي استخداما لدى المبحوثين‪ ،‬وأن أكثر من نصف المبحوثين يتعرضون لمواقع االعالم‬

‫االجتماعي بصورة مستمرة بنسبة ‪ ،%55‬كذلك أكثر من ثلثي المبحوثين يرون أن وسائل االعالم‬

‫االجتماعي تعبر عن الواقع بصدق بنسبة ‪ ،%79.68‬وأنهم كانوا يتعرضون لتلك الوسائل بصفة‬

‫دائمة وأن المدونين قادرين على تغيير النظام‪ ،‬كما بينت النتائج أن مواقع االعالم االجتماعي‬
‫‪- 87 -‬‬

‫ساهمت في صناعة الرأي العام التونسي وتوجيهه صوب خدمة صالح الثورة التونسية‪ ،‬ولكنها لم‬

‫تصنع الثورةـ وانما ساهمت بشكل كبير فعال ومباشر في إنجاحها‪.‬‬

‫‪ -07‬دراسة المياحي(‪" .)1104‬معالجة الصحافة العمانية اليومية لقضايا حقوق اإل نسان‪".‬‬

‫هدفت الدراسة إلى كشف وتحليل وتفسير حجم ونوعية اهتمام صحيفتي (عمان والزمن)‬

‫بقضايا حقوق اإلنسان المحلية والعربية والدولية‪ ،‬والمقارنة بينهما في هذا االهتمام‪ ،‬واستخدم‬

‫الباحث منهج تحليل المضمون‪ ،‬أداة رئيسة لجمع وتحليل البيانات الخاصة بمحتوى المادة‬

‫الصحفية المتعلقة بقضايا حقوق اإلنسان‪ ،‬واستخدم أداة المقابلة غير المقننة بهدف تحقيق أهداف‬

‫الدراسة وتفسير نتائجها‪ .‬وقد أوضحت الدراسة غياب العديد من قضايا حقوق اإلنسان في صحف‬

‫الدراسة‪ ،‬وندر معالجة البعض منها‪ ،‬وأن المسي ر على المعالجة هو مالحقة األحداث أكثر من‬

‫االتجاه إلى تأسيس وعي عام بحقوق اإلنسان‪ ،‬واقتصرت معالجات الصحفيين والكتاب على‬

‫اجتهادات فردية تغيب عنها المسميات الصحيحة التي وردت في اإلتفاقيات الدولية‪ ،‬وفي وثائق‬

‫الهيئات والمؤسسات واللجان العاملة في مجال حقوق اإلنسان‪ .‬كما أكدت الدراسة على ندرة‬

‫الصحفيين المتخصصين في قضايا حقوق اإلنسان‬

‫‪ -08‬دراسة الهوتي(‪" .)1104‬مصادر األخبار في الصحافة العمانية اليومية"‪.‬‬

‫تهدف الدراسة إلى كشف وتحليل واقع استخدام الصحافة العمانية العربية اليومية للمصادر‬

‫اإلخبارية المختلفة‪ ،‬وتفسير هذا االستخدام في ضوء إمكاناتها المادية‪ ،‬والبشرية‪ ،‬و بيعة ملكيتها‪.‬‬

‫وقد استخدمت الدراسة استمارة تحليل المضمون أداة لجمع البيانات‪ .‬وتوصلت النتائج إلى ارتفاع‬

‫نسبة اعتماد الصحيفتين (عمان والو ن) على المصدر الخارجي‪ ،‬والمصدر غير المحدد مقارنة‬
‫‪- 88 -‬‬

‫بالمصدر الذاتي‪ .‬وكشفت الدراسة ارتفاع نسبة المصادر الصانعة للخبر في صحف الدراسة‪ ،‬في‬

‫حين انخفضت نسبة المصادر االرشيفية بشكل كبير‪ ،‬كذلك انخفضت نسبة اعتماد الصحيفتين‬

‫على وكالة األنباء العمانية مقابل ارتفاع نسبة االعتماد على وكاالت األنباء الدولية‪.‬‬

‫‪ -06‬دراسة البلوشي(‪" .)1104‬تغطية الكوارث الطبيعية في الصحافة العمانية العربية اليومية"‪.‬‬

‫الدراسة الضوء على تغ ية الصحافة العمانية العربية اليومية للصحف (الو ن‪،‬‬ ‫تسل‬

‫عمان‪ ،‬الشبيبة) لإلعصارين اللذين تعرضت لهما السل نة في عامي ‪2007‬م و‪2010‬م‪ ،‬وهدفت‬

‫الدراسة إلى تحليل التغ ية الصحفية قبل وأثناء وبعد األزمة ال بيعية‪ ،‬ومن ثم إجراء مقارنة بين‬

‫الصحف‪ ،‬اعمدت الدراسة على منهج تحليل المضمون؛ لوصف وتحليل المعالجة الصحفية‬

‫لإلعصارين‪ ،‬من حيث حجم ونوعية االهتمام‪ .‬وخلصت الدراسة إلى وجود نوعين من المؤشرات‪،‬‬

‫األول داعم لفكرة استفادة صحف الدراسة من تغ ية اإلعصار األول "جونو" والمؤشر الثاني‪،‬‬

‫يذهب إلى عدم استفادة صحف الدراسة من تجربة تغ ية اإلعصار األول‪ .‬وأن ما دعم المؤشر‬

‫األول نتائج تحليل موقع النشر من الصحيفة‪ ،‬حيث زاد اهتمام الصحف بالنشر عن اإلعصار في‬

‫الصحف المهمة‪ .‬وزيادة تمثيل مواضيع مهمة قبل االعصار‪ ،‬وت وره وزيادة االهتمام بالضحايا‪،‬‬

‫أما المؤشر الثاني فقد دعمته نتائج تحليل نسبة المساحة المخصصة للنشر‪ ،‬وظهر في تقلص عدد‬

‫األنما التحريرية المستخدمة في التغ ية وتنوعها‪ ،‬وتراجع المعالجة التحليلية في تغ ية إعصار‬

‫(فيت)‪ ،‬وانخفاض اعتماد صحف الدراسة على كتاب المقال‪ ،‬إلى جانب االعتماد على المصادر‬

‫الصانعة الرسمية على حساب مصادر أخرى مثل الخبراء والموا نين و شهود العيان والقيادات‬

‫الدي نية‪ .‬كما بينت النتائج غياب رؤية واضحة ومحددة ومستندة إلى استراتيجية معينة وتخ ي‬
‫‪- 89 -‬‬

‫مدروس‪ ،‬فلم تتعدى المؤشرات اإليجابية عن كونها فروق بسي ة ونسب ضئيلة لم ترق بالمعالجة‬

‫الصحفية إلى المستوى الذي يتناسب وحجم الحدث‪.‬‬

‫‪ -11‬دراسة مجدي(‪ .)1104‬بعنوان "أطر معالجة قضايا اإلقتصاد المصري في الصحافة‬

‫المحلية والدولية‪ :‬دراسة مقارنة في الفترة من يوليو ‪ 1110‬حتى يوليو ‪."1117‬‬

‫تناولت الدراسة أ ر التغ ية الصحفية التي قدمتها صحف‪ :‬العالم اليوم‪ ،‬واالهرام‬

‫اإلقتصادي‪ ،‬والوفد‪ ،‬واألهالي‪ ،‬والفاينانشيال تايمز‪ ،‬وااليكنومست‪ ،‬والنيويورك تايمز‪ ،‬لقضايا‬

‫اإلصالح اإلقتصادي في مصر في الفترة من يوليو ‪ 2001‬حتى يوليو ‪ ،2007‬ألن بداية الفترة‬

‫الزمنية تمثل بداية المرحلة الثالثة من برنامج اإلصالح اإلقتصادي الذي أعلنت عنه الدولة آنذاك‪،‬‬

‫ونهاية الفترة الزمنية للدراسة بداية لخ ة خمسية جديدة وضعتها الحكومة آنذاك‪.‬‬

‫وقد أظهرت نتائج التحليل تراجع وظائف اإلعالم اإلقتصادي لدى صحف الدراسة مثل‬

‫الشرح والتفسير التحليلي وتقديم رؤية مستقبلية للوضع اإلقتصادي‪ ،‬فبالرغم من أن لغة اإلقتصاد‬

‫هي رقمية وتحتوي على العديد من المص لحات‪ ،‬فال توجد جهود تذكر لتيسير هذه اللغة على‬

‫القراء‪ ،‬فالتقارير المنشورة في صحف الدراسة المحلية تنشر بدون تعليق أو تعريف بأبرز‬

‫المص لحات التي يحتوي عليها التقرير‪ ،‬إلى جانب غياب موضوعات األنش ة اإلقتصادية من‬

‫تجارة وصناعة في المحافظات‪ ،‬األمر الذي يوضح وجود انحياز للمركزية‪.‬‬

‫كما كشفت نتائج الدراسة عن اهتمام الصحافة المحلية بمناقشة قضايا اإلصالح السياسي‬

‫بمعزل عن الت ورات اإلقتصادية‪ ،‬بينما أكدت الصحف الدولية أن اإلصالح السياسي هو الضمان‬
‫‪- 91 -‬‬

‫اإلقتصادية‪ ،‬كما بينت النتائج انشغال التغ ية الصحفية بالتعبير عن‬ ‫األساسي لنجاح الخ‬

‫وجهة نظر الحكومة أكثر من االهتمام بقضايا التنمية اإلقتصادية‪.‬‬

‫‪ -10‬دراسة )‪ :Lichka(2013‬ما حقيقة اإلعالم الجماهيري اإلقتصادي‪ .‬مقارنة األخبار‬

‫اإلقتصادية بالواقع اإلقتصادي في األخبار األلمانية‬

‫‪Juliane Lichka (1104). How Real is Economic Mass Media Reality,‬‬

‫‪comparing the Real Economy and Economic news in German news‬‬

‫‪outlets‬‬

‫استهدفت الدراسة مقارنة موضوعات التغ ية اإلقتصادية لوسائل اإلعالم األلمانية بالوضع‬

‫اإلقتصادي الحقيقي‪ ،‬بالت بيق على إذاعة الخدمة العامة برنامجي ‪Major evening(ARD‬‬

‫‪ ،Tagesschau) News,‬و‪ ،ZDF Heute‬و برنامج إذاعي تجاري‪ ،‬إضافة إلى صحيفتين‬

‫يوميتين ومجلة خالل الفترة من ‪ 2002‬حتى ‪.2011‬‬

‫وكشفت النتائج تحيز التغ ية اإلخبارية اإلقتصادية في اإلذاعة التجارية وصحافة‬

‫التابلويد‪ ،‬وأن األخبار اإلقتصادية في وسائل اإلعالم األلمانية عموما عكست حالة اإلقتصاد في‬

‫الواقع بشكل جيد‪ ،‬وأن هذه التغ ية تؤثر في عملية صنع القرار اإلقتصادي‪.‬‬

‫كما أظهرت النتائج حرص الجمهور األلماني على مشاهدة البرامج اإلخبارية المسائية‬

‫وقراءة الصحف الجادة‪ ،‬وأنهم يرون أن صحف التابلويد ال ينبغي استخدامها كمصدر رئيسي‬

‫للمعلومات اإلقتصادية لتركيزها على أسلوب اإلثارة في التغ ية‪.‬‬


‫‪- 91 -‬‬

‫‪ -11‬دراسة المحذورية(‪" .)1101‬تطور الصحافة العمانية ‪."0671-0670‬‬

‫هدفت الدراسة إلى التأريخ للمرحلة األولى من تاريخ الصحافة العمانية المعاصرة‪ ،‬بما‬

‫تضمنه من صحف وصحفيين وظواهر صحفية خالل فترة الدراسة‪ ،‬والتعرف على رواد الصحافة‬

‫العمانية في تلك الفترة‪ ،‬إلى جانب تحليل خصائص ومضامين الصحافة العمانية العربية اليومية‬

‫لصحيفتي (الو ن وعمان)‪ .‬وقد استخدمت الدراسة المنهج التاريخي‪ ،‬ومنهج المسح باستخدام‬

‫استمارة تحليل المضمون‪ ،‬التي قامت على الحصر الشامل لكل أعداد الصحيفتين خالل الفترة‬

‫المدروسة‪ .‬حيث خلصت الدراسة إلى أن الفترة من ‪1975-1971‬م تمثل المرحلة الثالثة من تاريخ‬

‫الصحافة العمانية‪ ،‬والتي تتمثل بدورها بداية الصحافة العمانية المعاصرة في سل نة عمان مع‬

‫بداية عصر النهضة‪ .‬بينت الدراسة أن صحيفة الو ن اعتمدت في تأسيسها ونشأتها على‬

‫شخصيات عمانية في المقام األول‪ ،‬أما صحيفة عمان اعتمدت على اقم من الصحفيين العرب‬

‫وتحديدا من المملكة األردنية الهاشمية‪ ،‬مع ثالثة محررين عمانيين‪.‬‬

‫وأظهرت نتائج تحليل المضمون أن كال الصحيفتين كانتا تملكان إمكانات مهنية جيدة‪،‬‬

‫واعتمدتا على أنواع مختلفة من الفنون الصحفية‪ ،‬كالتحقيق والحوار والمقال والخبر‪ ،‬واهتمت‬

‫صحيفتي الدراسة بنشر المواد اإلعالمية أكثر من المواد اإلعالنية‪ .‬وجاءت الموضوعات المحلية‬

‫في المرتبة األولى من بين الموضوعات الدولية واإلقليمية‪ ،‬وكان االعتماد األكبر على المحرر‬

‫الصحفي كمصدر أساسي في استقاء األخبار‪.‬‬


‫‪- 92 -‬‬

‫‪ -14‬دراسة الريامية(‪ :)1107‬معالجة الصحافة العمانية اليومية العربية ألزمة انخفاض‬

‫أسعار النفط‪.‬‬

‫رحت الدراسة دور الصحافة االقتصادية والنف ية في معالجة أزمات انخفاض أسعار‬

‫النف ‪ ،‬وآثارها والحلول الممكنة لتفاديها مستقبال‪ ،‬وذلك من خالل اعتمادها على منهج تحليل‬

‫المضمون للصحف العمانية اليومية العربية (عمان والو ن والشبيبة و الزمن)‪ ،‬واشتملت عينة‬

‫الدراسة على ‪ 210‬عدد بواقع ‪ 18‬عدد من كل صحيفة في الفترة من ‪/1‬يوليو‪2015/‬م‪-‬‬

‫‪/10‬يونيو‪2016/‬م‪ ،‬وقد استخدمت اعتمدت الدراسة على استقصاء الموضوعات المنشورة في‬

‫مختلف الفنون الصحفية وتحليلها ومقارنتها‪.‬‬

‫وتوصلت الدراسة الى العديد من النتائج أبرزها‪ ،‬تصدر صحيفة عمان الصحف التي‬

‫شملتها الدراسة في االهتمام بأزمة أسعار النف من حيث المساحة التي خصصتها‪ ،‬لمختلف الفنون‬

‫التحريرية التي استخدمتها‬ ‫الصحفية التي تناولت األزمة‪ ،‬تلتها صحيفة الرؤية‪ ،‬كما أن األنما‬

‫صحف الدراسة الخمس في معالجة األزمة كانت متنوعة‪ ،‬ولم تهتم صحف الدراسة باألدوار الكبيرة‬

‫التحريرية‪ ،‬مثل الحديث الصحفي بشقيه الخبري‬ ‫التي كان من الممكن أن تلعبها بعض األنما‬

‫والرأي‪ ،‬كما كشفت النتائج غياب المقاالت االفتتاحية التي تتحدث عن األزمة في بعض الصحف‪،‬‬

‫كما اوضحت النتائج عدم استعانة صحف الدراسة بوسائل اإلعالم الجديد‪ ،‬المتمثلة في مواقع‬

‫اإلنترنت الرسمية وغير الرسمية‪ ،‬والشبكات االجتماعية مثل الفيسبوك وتويتر وغيرها‪.‬‬

‫وكشفت نتائج التحليل الكيفي لمواد الرأي في صحف الدراسة اهتمامها بذكر التداعيات التي أثرت‬

‫على الموا ن العادي كوقف الترقيات والمكافآت وعملية التوظيف‪.‬‬


‫‪- 93 -‬‬

‫ما يميز الدراسة عن الدراسات السابقة‪:‬‬

‫أكد الدراسات السابقة على وجود تأثير قوي لنوعية المعالجة اإلعالمية لألزمات‬

‫اإلقتصادية على الرأي العام‪ ،‬وقدرتها على تشكيل اتجاهاته نحو تلك األزمات بما توفره من‬

‫معلومات‪ ،‬حيث أوضحت دراسة مجدي(‪ )2011‬التي استخدمت نظرية األ ر اإلخبارية للتعرف‬

‫رح ومعالجة قضايا اإلصالح اإلقتصادي‪ ،‬وأن هذه‬ ‫على مدى قدرة الصحف المحلية على‬

‫الصحف ساهمت في إمداد األفراد بالمعلومات أكثر من اهتمامها بالتفسير والتحليل والمناقشة‬

‫لألزمة‪.‬‬

‫واختارت دراسة)‪ Remund(2010‬أن تتعرف على تقييم القراء لتغ ية وسائل اإلعالم‬

‫لألخبار اإلقتصادية أثناء األزمات اإلقتصادية العالمية‪ ،‬من خالل معرفة تأثير عدد من المتغيرات‬

‫الرئيسية على شعور القراء بالرفاهية اإلقتصادية‪ ،‬وقد اعتمدت أغلب الدراسات على المنهج‬

‫الوصفي بشقيه التحليلي والميداني‪.‬‬

‫حيث تتفق دراسة الباحثة ودراسة شومان(‪ )1991‬في أن كليهما بحثا في دور اإلعالم في‬

‫تكوين الرأي العام‪ ،‬إال أن مايميز دراسة الباحثة هو اعتمادها المنهج الوصفي بأسلوب المسح‬

‫لمعرفة دور الصحافة العمانية من خالل الجمهور‪ ،‬وتحديداً في تشكيل اتجاهات الرأي العام عن‬

‫قضية اقتصادية محددة وهي إجراءات الحكومة إزاء أزمة انخفاض أسعار النف في عام ‪.2011‬‬

‫وهذه قريبة من دراسة )‪ ،Brandon(1997‬التي سعت لمعرفة أثر التدفق اإلخباري والرأي‬

‫اإلقتصادي على آراء الجمهور العام‪.‬‬


‫‪- 94 -‬‬

‫كما اتفقت مع دراسة ابراهيم(‪ )1998‬كون الدراستين بحثت في المتغيرات المؤثرة على‬

‫دور الصحافة في تكوين الرأي العام إال أن ما يميز دراسة الباحثة هو تحديدها لقضية اقتصادية‬

‫خ يرة وهي أزمة انخفاض أسعار النف ‪.‬‬

‫واتفقت الدراسة مع دراسات الكندي (‪ ،)1995‬وحامد(‪ ،)2000‬وفرج(‪،)2000‬‬

‫وبهنسي(‪ ،)2001‬في كونها جميعها بحثت دور اإلعالم أو الصحافة تحديداً في تشكيل اتجاهات‬

‫الرأي العام نحو قضايا معينة‪ ،‬وأغلب الدراسات أعاله كانت قراءة لمضمون الصحافة‪ ،‬بينما‬

‫تميزت دراسة الباحثة بأنها قدمت قراءة لمدى تأثير الصحافة من خالل جمهور الصحافة نفسه‪.‬‬

‫أما دراسة أبو جامع(‪ )2009‬فقد تخصصت في البحث عن معالجة الصحافة األردنية‬

‫اليومية للشأن اإلقتصادي بشكل عام دون تحديد موضوع اقتصادي معين‪ ،‬في حين دراستنا‬

‫موضوعا بعينه‪ ،‬ولكن الرداستين تلتقيان بمحور اإلهتمام االقتصادي‪ ،‬وقريب من ذلك جاءت دراسة‬

‫)‪ Densi(2001‬والتي بحثت في التأثير المكثف ألخبار الركود اإلقتصادي في الواليات المتحدة‪،‬‬

‫وهي دراسة تحليلية عن مدى تأثير األخبار في رأي الجمهور‪ ،‬كما جاءت في السياق ذاته دراسة‬

‫)‪ ،Hester & Gibson(2003‬والتي ركزت على التحليل التتابعي الزمني لألخبار اإلقتصادية‬

‫والرأي العام حول اإلقتصاد‪ ،‬ومثل ذلك دراسة شحدة(‪.)2012‬‬

‫أما دراسة اللواتي(‪ )2009‬فقد جاءت للبحث في المضامين اإلقتصادية في الصحافة‬

‫اليومية العمانية‪ ،‬وهي تشترك ودراسة الباحثة في كون موضوعيهما هو االقتصاد‪ ،‬إال أنه تبقى‬

‫دراسة الباحثة أكثر تحديداً وتفصيالً‪ .‬بينما جاءت دراسة )‪ Remund(2010‬ودراسة‬


‫‪- 95 -‬‬

‫)‪ Yang(2010‬للكشف عن دور تغ ية األخبار اإلقتصادية تغ ية األزمات‪ ،‬وشعور الموا نين‬

‫باألمن اإلقتصادي‪.‬‬

‫بينما جاءت دراسة البلوشي(‪ )2011‬لتسل الدراسة الضوء على تغ ية الصحافة العمانية‬

‫العربية اليومية للصحف (الو ن‪ ،‬عمان‪ ،‬الشبيبة) لإلعصارين اللذين تعرضت لهما السل نة في‬

‫عامي ‪2007‬م و‪2010‬م‪ ،‬وهي أزمة حقيقية تمس أمن الناس‪ ،‬وهي أزمة خ رة جداً‪ ،‬لكنها ارئة‬

‫ب بيعة الحال‪ ،‬إال أن األزمة التي عالجتها دراسة الباحثة‪ ،‬اتخذت أمداً أ ول‪ ،‬لذلك كانت‬

‫معالجتها مبنية على رأي الجمهور العام‪.‬‬

‫أما دراسة )‪ ،Lichka(2013‬فقد جاءت لبيان حقيقة اإلعالم الجماهيري اإلقتصادي‪،‬‬

‫مستهدفة مقارنة موضوعات التغ ية اإلقتصادية لوسائل اإلعالم األلمانية بالوضع اإلقتصادي‬

‫الحقيقي‪ ،‬بينما دراسة الباحثة كانت عن اتجاهات الرأي العام إزاء أزمة انخفاض أسعار التف ‪.‬‬

‫وقد توافقت نتائج الدراسة الحالية مع نتائج دراسة الريامية (‪ )2017‬والتي هدفت إلى بيان‬

‫معالجة الصحافة العمانية ألزمة أسعار النف ‪ ،‬إذ أكدت الدراستان على تصدر صحيفة عمان في‬

‫من حيث المساحة التي خصصتها‪ ،‬لمختلف الفنون الصحفية التي‬ ‫االهتمام بأزمة أسعار النف‬

‫تناولت األزمة‪ ،‬تلتها صحيفة الرؤية‪ ،‬كما أكدت الدراستان على عدم استعانة صحف الدراسة‬

‫بوسائل اإلعالم الجديد في تناول أخبار أسعار النف ‪.‬‬

‫أوجه االستفادة من الدراسات السابقة‪:‬‬

‫‪ ‬التعرف إلى األ ر النظرية المستخدمة في بحوث اإلعالم اإلقتصادي‪.‬‬


‫‪- 96 -‬‬

‫‪ ‬است اع الباحث تحديد النظريات العلمية التي يدرس على أساسها دور الصحافة العمانية في‬

‫تشكيل اتجاهات الرأي العام نحو اإلجراءات الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار النف ‪ ،‬وهي‬

‫نظرية االعتماد على وسائل اإلعالم‪ ،‬والتي أثبتت فعاليتها في معرفة نوع العالقة التي ترب‬

‫وسائل اإلعالم بالجمهور والمجتمع‪ ،‬ونظرية ترتيب األولويات (األجندة)‪ ،‬ونظرية ت بيقات‬

‫سبين‪.‬‬

‫‪ ‬أضافت الدراسات السابقة للباحث جوانب وأبعاد معرفية ومنهجية مهمة‪ ،‬ساعدت في وضع‬

‫تصور الدراسة وتحديد مشكلة البحث واضافة معلومات عن مشكلة البحث وت ويرها‪.‬‬

‫‪ ‬كذلك ساهمت في تحديد أهمية البحث وأهدافه وتساؤالته‪.‬‬

‫‪ ‬كما أسهمت مراجعة الدراسات السابقة على المستوى االجرائي في صياغة تساؤالت الدراسة‬

‫وتحديد المنهج العلمي المناسب وأدوات جمع وتحليل البيانات‪.‬‬


‫‪- 97 -‬‬

‫الفصل الثالث‬

‫الطريقـــة واإلج ار ات‬


‫‪- 98 -‬‬

‫الفصل الثالث‬

‫(منهجية الدراسة) الطريقة واإلج ار ات‬

‫يتضمن هذا الفصل وصفاَ لل رق واإلجراءات المزمع إتباعها في هذه الدراسة‪ ،‬من أجل‬

‫تحقيق أهدافها واإلجابة على أسئلتها‪ ،‬وذلك من خالل توضيح منهجية الدراسة ومجتمعها وأفرادها‬

‫واألدوات التي استخدمت فيها وكيفية ت ويرها واألساليب التي تم استخدامها‪ ،‬للتحقق من صدقها‬

‫وثباتها‪ ،‬إضافة لتوضيح متغيرات الدراسة واجراءاتها والمعالجات اإلحصائية التي استخدمت في‬

‫تحليل بياناتها للتوصل إلى نتائجها‪.‬‬

‫‪ -0‬منهج الدراسة‪:‬‬

‫تندرج هذه الدراسة ضمن البحوث الوصفية والتي تستهدف دراسة األوضاع الراهنة‬

‫للظواهر من حيث خصائصها‪ ،‬أشكالها‪ ،‬وعالقاتها والعوامل المؤثرة فيها‪ ،‬كما يقوم المنهج الوصفي‬

‫على رصد ومتابعة دقيقة لظاهرة أو حدث معين ب ريقة كمية أو نوعية في فترة زمنية معينة أو‬

‫عدة فترات‪ ،‬وذلك بهدف التعرف على الظاهرة أو الحدث من حيث المحتوى والمضمون والوصول‬

‫إلى نتائج وتعميمات تساعد في فهم الواقع وت ويره (عليان‪.)52 ،2007 ،‬‬

‫كما أنه منهج منظم للحصول على المعلومات والبيانات وأوصاف الظاهرة وموضوع‬

‫الدراسة بهدف تكوين قاعدة أساسية من البيانات في موضوع معين (سمير‪.)117 ،1995 ،‬‬
‫‪- 99 -‬‬

‫‪ -1‬مجتمع الدراسة‪:‬‬

‫يقصد بمجتمع الدراسة جميع مفردات أو وحدات الظاهرة تحت البحث فقد يكون المجتمع مكوناً‬

‫من سكان مدينة أو مجموعة من األفراد في من قة ما(النعيمي‪ ،‬واخرون‪ ،2009 ،‬ص‪.)79‬‬

‫والبالغ عددهم ‪703168‬‬ ‫يتكون مجتمع الدراسة من سكان والية بوشر بمحافظة مسق‬

‫(مركز اإلحصاء والمعلومات‪ ،‬سل نة عمان‪ ، (2015 ،‬منهم ‪ 163161‬ذكور و ‪113007‬‬

‫إناث‪ .‬وتم اختيار عينة قوامها (‪ )100‬مفردة موزعة بالتساوي بين الذكور واإلناث‪.‬‬

‫ومجتمع الدراسة هنا يشمل جمهور القراء والمقيمين في والية بوشر بسل نة عمان‪ .‬ويعود‬

‫سبب اختيار هذه الوالية ألنها تضم أغلب المؤسسات الحكومية ومراكز صنع القرار اإلقتصادي‬

‫والسياسي بالدولة إلى جانب كبريات الشركات ومؤسسات الق اع الخاص الشريكة في وضع‬

‫الحلول واالستراتيجيات للتقليل من آثار وتداعيات أزمة انخفاض أسعار النف ‪ ،‬كذلك تحتوي على‬

‫تنوع في سكانها بحكم الهجرة الجماعية من الريف إلى المدينة خاصة بين المتعلمين منهم لبا‬

‫للوظيفة ومستوى معيشي أفضل‪ ،‬وهي تمثل مركزية لمجلس عمان الذي يضم مجلس الدولة‬

‫ومجلس الشورى إلى جانب المجلس البلدي لوالية بوشر‪.‬‬


‫‪- 111 -‬‬

‫‪-4‬عينة الدراسة الميدانية‪:‬‬

‫في هذه الدراسة تم استخدام العينة العشوائية ال بقية‪ ،‬والتي ُيقصد بها‪ :‬العينة التي تؤخذ من‬

‫بقات متجانسة واختيار عينة عشوائية بسي ة أو منتظمة أو‬ ‫خالل تقسيم وحدات المجتمع إلى‬

‫قصدية من كل منها‪ .‬وكانت العينة (‪ )100‬بحسب جدول تحديد العينات في الملحق رقم(‪.)10‬‬

‫وتتلخص ال ريقة بتحديد حجم العينات الجزئية المتناسبة من كل بقة على أساس المعادلة‬

‫(النعيمي‪ ،‬واخرون‪ ،2009 ،‬ص‪:)91‬‬

‫حجم ال بقة‬
‫حجم العينة ال بقية = ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ × حجم العينة‬
‫حجم المجتمع‬

‫تستخدم هذا النوع من العينات عندما يكون هناك تباين (عدم تجانس) واضح في مجتمع‬

‫التباين‪.‬‬ ‫بناء على هذا‬


‫الدراسة‪ ،‬بحيث يمكن تقسيم مجتمع الدراسة إلى مجموعات أو بقات ً‬

‫تضمن العينة ال بقية للباحث أن يتم تمثيل كل من المجموعات المتجانسة في مجتمع الدراسة‪،‬‬

‫المعاينة‪.‬‬ ‫ويساعد التجانس داخل المجموعات المختلفة على الحد من أخ اء‬


‫‪- 111 -‬‬

‫جدول رقم(‪)0-4‬‬

‫توزيع عدد السكان حسب األحيا والحلل السكنية في والية بوشر بمحافظة مسقط*‬

‫توزيع‬ ‫توزيع‬
‫المجموع‬ ‫النسبة‬ ‫اناث‬ ‫النسبة‬ ‫ذكور‬ ‫الحي‬
‫العينة‬ ‫العينة‬

‫‪3,618‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪1,770‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪818,1‬‬ ‫األنصب‬

‫‪3,034‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪%18‬‬ ‫‪6,050‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪%19‬‬ ‫‪981,6‬‬ ‫الخوير الجنوبيه‬

‫‪4,456‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪%6‬‬ ‫‪2,154‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪%6‬‬ ‫‪,3022‬‬ ‫الخوير الشمالية‬

‫‪1,600‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪749‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪851‬‬ ‫الصاروج‬

‫‪458‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%1‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%1‬‬ ‫‪287‬‬ ‫العذيبة الجنوبية‬

‫‪3,981‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪%6‬‬ ‫‪1,964‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪%6‬‬ ‫‪2,017‬‬ ‫العذيبه الشمالية‬

‫‪4,543‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪%6‬‬ ‫‪2,177‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪%7‬‬ ‫‪2,366‬‬ ‫الغبرة الجنوبية‬

‫‪17,657‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪8,492‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪9,165‬‬ ‫الغبرة الشمالية‬

‫‪12,274‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪%18‬‬ ‫‪6,063‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪%17‬‬ ‫‪6,211‬‬ ‫بوشر‬

‫‪2.395‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪%1‬‬ ‫‪1,207‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪%1‬‬ ‫‪1,188‬‬ ‫غال‬

‫‪3,223‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪1,660‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪%1‬‬ ‫‪1,563‬‬ ‫مدينة اإلعالم‬

‫‪1,647‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪792‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪855‬‬ ‫مدينة السل ان قابوس‬

‫‪485‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%1‬‬ ‫‪252‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%1‬‬ ‫‪233‬‬ ‫مرتفعات القرم‬

‫‪997‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪506‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%1‬‬ ‫‪491‬‬ ‫م ار مسق الدولي‬

‫‪70,368‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪34,007‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪36,361‬‬ ‫المجموع‬

‫*مركز االحصاء والمعلومات‪ ،‬سل نة عمان‪2015،‬م‬


‫‪- 112 -‬‬

‫وفيما يلي التوزيع الديموغرافي ألفراد العينة‬

‫الجدول (‪)2-3‬‬

‫توزيع أفراد عينــة الدراســة حسـب الخصـائص الديموغرافية‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫النوع‬

‫‪%50‬‬ ‫‪200‬‬ ‫ذكور‬

‫‪%50‬‬ ‫‪200‬‬ ‫إناث‬

‫‪%100‬‬ ‫‪400‬‬ ‫المجموع‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫الفئة العمرية‬

‫‪%4‬‬ ‫‪16‬‬ ‫أقل من ‪ 20‬سنة‬

‫‪%55.5‬‬ ‫‪222‬‬ ‫‪ 30-20‬سنة‬

‫‪%23.8‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪ 40-30‬سنة‬

‫‪%16.8‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪40‬سنه وأكبر‬

‫‪%100‬‬ ‫‪400‬‬ ‫المجموع‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫المستوى التعليمي‬

‫‪%17‬‬ ‫‪68‬‬ ‫الدبلوم العام وما دون‬

‫‪%10.8‬‬ ‫‪43‬‬ ‫دبلوم عالي‬

‫‪%58.5‬‬ ‫‪234‬‬ ‫المؤهالت الجامعية‬

‫‪%13.8‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الدراسات العليا (ماجستير‪ ،‬دكتوراه)‬

‫‪%100‬‬ ‫‪400‬‬ ‫المجموع‬


‫‪- 113 -‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫الوظيفة‬

‫‪%34.5‬‬ ‫‪138‬‬ ‫موظف حكومي‬

‫‪%17.5‬‬ ‫‪70‬‬ ‫موظف بالق اع الخاص‬

‫‪%6.5‬‬ ‫‪26‬‬ ‫اعمال حرة‬

‫‪%6‬‬ ‫‪24‬‬ ‫متقاعد‬

‫‪%27.8‬‬ ‫‪111‬‬ ‫الب‬

‫‪%4‬‬ ‫‪16‬‬ ‫باحث عن عمل‬

‫‪%3.8‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ربه منزل‬

‫‪%100‬‬ ‫‪400‬‬ ‫المجموع‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫الدخل‬

‫‪%51.5‬‬ ‫‪206‬‬ ‫أقل من ‪ 500‬لاير شهريا‬

‫‪%26.3‬‬ ‫‪105‬‬ ‫من ‪ 500‬إلى أقل من ‪1000‬لاير شهريا‬

‫‪%22.3‬‬ ‫‪89‬‬ ‫من ‪1000‬لاير فأكثر‬

‫‪%100‬‬ ‫‪400‬‬ ‫المجموع‬

‫‪-0‬أداة الدراسة‪:‬‬

‫استخدمت الباحثة االستبانة أداةً للدراسة‪ ،‬واالستبانة هي أحد األساليب األساسية التي‬

‫تستخدم في جمع بيانات أولية أو أساسية أو حرة من العينة المختارة أو مــن جميع مفردات مجتمع‬

‫البحث عن ريق توجيه مجموعة من األسئلة المحددة المعدة مسبقاً‪ ،‬بهدف التعرف على حقائق‬

‫معينة أو وجهات نظر المبحوثين أو اتجاهاتهم ( سميسم‪.)56 ،1992 ،‬‬


‫‪- 114 -‬‬

‫وهي أداة تستهدف إثارة المبحوثين ب ريقة منهجية لتقديم آراءهم وأفكارهم المرتب ة‬

‫بموضوع البحث دون تدخل من الباحثة‪ ،‬حيث قامت الباحثة بتصميم صحيفة استبيان لجمع‬

‫المعلومات من عينة الدراسة الميدانية فيما يتعلق بحجم تعرضهم للصحف العمانية محل الدراسة‬

‫واستجابتهم لما تقدمه لهم تلك الصحف حول اإلجراءات الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار النف ‪.‬‬

‫وقد تكونت أداة الدراسة من أسئلة الدراسة المكونة من‪:‬‬

‫القسم االول‪ :‬الذي يقيس أسئلة الدراسة المتعلقة ب(دور الصحافة العمانية اليومية في تشكيل‬

‫اتجاهات الرأي العام نحو اإلجراءات الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار النف )‪ ،‬والتي تتمثل في‬

‫االتي‪:‬‬

‫‪-1‬هل تتابع الصحف العمانية الصادرة باللغة العربية اليومية؟ والذي يتمثل في الفقرات‬

‫من(‪.)2-1‬‬

‫‪-2‬مامدى متابعتك للصحف العمانية اليومية؟ والذي يتمثل في الفقرات من(‪.)1-1‬‬

‫‪-1‬ما دوافع متابعتك للصحف العمانية اليومية؟ والذي يتمثل في الفقرات من(‪.)9-1‬‬

‫‪-1‬كيف تصف معرفتك بقضية انخفاض أسعار النف ؟ والذي يتمثل في الفقرات من (‪.)1-1‬‬

‫‪-5‬ما درجة اعتمادك على الصحف العمانية اليومية في الحصول على المعلومات حول‬

‫اإلجراءات الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار النف ؟ والذي يتمثل في الفقرات من (‪.)1-1‬‬

‫‪-6‬ما أسباب اعتمادك على الصحف العمانية اليومية في الحصول على المعلومات حول‬

‫اإلجراءات الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار النف ؟ والذي يتمثل في الفقرات من (‪.)6-1‬‬
‫‪- 115 -‬‬

‫‪-7‬ما اتجاهك نحو نحو اإلجراءات الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار النف ؟ والذي يتمثل في‬

‫الفقرات من (‪.)15-1‬‬

‫‪-8‬ما هي الفنون الصحفية التي تعتقد انها تؤثر في تشكيل اتجاهاتك نحو اإلجراءات‬

‫الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار النف ؟ والذي يتمثل في الفقرات من (‪.)11-1‬‬

‫‪-9‬ماهي الصحيفة التي تفضل االعتماد عليها لمتابعة اإلجراءات الحكومية لمواجهة انخفاض‬

‫أسعار النف ؟ والذي يتمثل في الفقرات من (‪.)1-1‬‬

‫القسم الثاني‪ :‬المعلومات الديموغرافية‪ ،‬المكونة من‪ :‬النوع االجتماعي‪ ،‬العمر‪ ،‬المستوى‬

‫التعليمي‪ ،‬الوظيفة‪ ،‬متوس الدخل الشهري‪.‬‬

‫‪-1‬إج ار ات الصدق والثبات‪:‬‬

‫ألغراض اختبار صدق األداة تم عرض االستبانة بصيغتيها األولية على مجموعة من‬

‫المحكمين من ذوي الخبرة واالختصاص بمجال اإلعالم والبحوث في جامعة الشرق األوس‬

‫بالمملكة االردنية الهاشمية وجامعة السل ان قابوس في سل نة عمان*(الملحق‪ ،)2‬للحكم على‬

‫مدى صالحيتها‪ ،‬ومن ثم األخذ بمالحظات هؤالء المحكمين واقتراحاتهم بعين االعتبار‪ .‬ثم تم‬

‫إجراء حصر آلراء المحكمين وقد نتج عن هذا التحكيم ما يأتي‪:‬‬

‫‪ -‬تم اعتماد نسبة األتفاق (‪ )%95‬فأكثر من آراء أعضاء المحكمين‪.‬‬

‫‪ -‬تعديل بعض العبارات التي رأى اعضاء التحكيم ملحق رقم (‪ )2‬تعديلها لعدم وضوحها أو‬

‫احتمالها أكثر من فكرة‬


‫‪- 116 -‬‬

‫الصدق الداخلي‬

‫تم حساب صدق األداة (االتساق الداخلي) وذلك لبيان مدى اتساق الفقرات المقياس مع‬

‫بعضها البعض عن ريق حساب معامالت ارتبا بيرسون لمعرفة درجة ارتبا درجة كل فقرة‬

‫بيرسون لمعرفة‬ ‫مع الدرجة الكلية للبعد الذي تنتمي له‪ ،‬ثم قامت بحساب معامالت ارتبا‬

‫درجة ارتبا كل ُبعد مع الدرجة الكلية لكل مقياس‪ ،‬والجدول رقم(‪ )1-1‬يبين ذلك‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)4-4‬‬

‫معامل االرتباط للفقرات السؤال (ما دوافع متابعتك للصحف العمانية اليومية؟) بالدرجة الكلية‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫رقم الفقرة‬

‫*‪.377‬‬ ‫*‪0.748‬‬ ‫*‪0.636‬‬ ‫*‪0.710‬‬ ‫*‪0.690‬‬ ‫قيمة االرتبا‬

‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫رقم الفقرة‬

‫*‪.751‬‬ ‫*‪.512‬‬ ‫*‪.670‬‬ ‫*‪.693‬‬ ‫قيمة االرتبا‬

‫ويتضح من الجدول رقم (‪ )3-1‬أن جميع الفقرات ذات ارتبا عالي بالدرجة الكلية‪.‬‬
‫‪- 117 -‬‬

‫جدول رقم (‪)4-4‬‬

‫معامل االرتباط لفقرات السؤال‬

‫ما أسباب اعتمادك على الصحف العمانية اليومية في الحصول على المعلومات حول اإلج ار ات‬
‫الحكومية لمواجهة إنخفاض أسعار النفط؟) بالدرجة الكلية للمقياس‬

‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫رقم الفقرة‬


‫**‪.780‬‬ ‫**‪.832‬‬ ‫**‪.835‬‬ ‫**‪.830‬‬ ‫**‪.770‬‬ ‫**‪.773‬‬ ‫قيمة االرتباط‬

‫يوضح الجدول أعاله قيم االرتبا للفقرات ويتضح قوة ارتبا لجميع الفقرات‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)1-4‬‬

‫معامل االرتباط للفقرات السؤال (ما اتجاهك نحو اإلج ار ات الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار‬
‫النفط؟) بالدرجة الكلية للمقياس‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫رقم الفقرة‬

‫**‪0.567‬‬ ‫**‪0.545‬‬ ‫**‪0.518‬‬ ‫**‪0.359‬‬ ‫**‪0.445‬‬ ‫قيمة االرتبا‬

‫‪01‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫رقم الفقرة‬

‫**‪0.591‬‬ ‫**‪0.528‬‬ ‫**‪0.619‬‬ ‫**‪0.627‬‬ ‫**‪0.606‬‬ ‫قيمة االرتبا‬

‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫رقم الفقرة‬

‫**‪0.355‬‬ ‫**‪0.376‬‬ ‫**‪0.561‬‬ ‫**‪0.498‬‬ ‫**‪0.642‬‬ ‫قيمة االرتبا‬

‫ويتضح من جدول رقم (‪ )5-1‬أن جميع الفقرات ذات ارتبا عالي بالدرجة الكلية‪.‬‬
‫‪- 118 -‬‬

‫* ثبات األداة‬
‫تم قياس ثبات أداة الدراسة من خالل احتساب معامل االتساق الداخلي كرونباخ‬

‫ألفا)‪ (Cronbach’s Alpha‬الذي يساعد على معرفة اتساق إجابات أف ارد العينة مع بعضها‬

‫البعض‪ ،‬ويوضح الجدول رقم (‪ )6-1‬معامالت الثبات لكل محور واالستبانة الكلية‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)9-4‬‬

‫معامل الثبات لمحاور االستبانة‬

‫معامل الثبات‬ ‫عدد الفقرات‬ ‫المحور‬

‫‪0.812‬‬ ‫‪17‬‬ ‫الكلي‬

‫بلغ معامل الثبات لمحور أساليب المواجهة (‪ )0.812‬وهو معامل مرتفع ويدل على تمتع‬

‫األداة بدرجة ثبات عالية‪ ،‬وأنها صالحة للدراسة‪.‬‬

‫تصحيح المقياس‪ :‬تم تصميم درجات الموافقة على عبارات مقاييس الدراسة حسب مقياس‬

‫ليكرت وهي (موافق بشدة‪ ،‬موافق‪ ،‬محايد‪ ،‬غير موافق‪ ،‬غير موافق بشدة)‪ ،‬تع ي الدرجات (‪،5‬‬

‫‪ )1 ،2 ،1 ،1‬على الترتيب‪ ،‬ولتحديد مستوى الموافقة لدى أفراد عينة الدراسة‪ ،‬تم وضع المعيار‬

‫اآلتي‪.‬‬
‫‪- 119 -‬‬

‫جدول رقم (‪)7-4‬‬


‫تصنيف درجات مقياس ليكرت الخماسي‬

‫المستوى‬ ‫الفئات‬ ‫المقياس‬ ‫الترميز‬

‫جدا‬
‫منخفضة ً‬ ‫‪1.8 – 1‬‬ ‫غير موافق بشدة‬ ‫‪1‬‬

‫منخفضة‬ ‫‪2.6 -1.8‬‬ ‫غير موافق‬ ‫‪2‬‬

‫متوس ة‬ ‫‪1.1 -2.6‬‬ ‫محايد‬ ‫‪1‬‬

‫مرتفعة‬ ‫‪1.2 -1.1‬‬ ‫موافق‬ ‫‪1‬‬

‫جدا‬
‫مرتفعة ً‬ ‫‪5 -1.2‬‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪5‬‬

‫‪-9‬متغيرات الدراسة‪:‬‬

‫المتغير المستقل‪ :‬تغ ية الصحافة العمانية ألزمة انخفاض أسعار النف ‪ ،‬واإلجراءات الحكومية‬
‫التي اتخذت لمواجهة األزمة‪.‬‬

‫المتغير التابع‪ :‬الرأي العام ومدى تأثره بهذه التغ ية‪.‬‬

‫‪-7‬المعالجة اإلحصائية‪:‬‬
‫‪ ‬استخدمت الباحثة الحزمة اإلحصائية للعلوم االجتماعية واإلنسانية من خالل البرنامج‬

‫االحصائي (‪ ،)SPSS‬وبعد جمع البيانات ومراجعتها وتدقيقها‪ ،‬سيتم حساب النسب المئوية‬

‫والتك اررات والمتوس ات الحسابية واالنحرافات المعيارية‪ ،‬ومعامل االختالف‪ ،‬من أجل تحقيق‬

‫أهداف الدراسة وأسئلتها بشكل دقيق‪.‬‬


‫‪- 111 -‬‬

‫‪ ‬استخدام اختبارات(ت) (‪ )T-Tests‬ومعامل االرتبا بيرسون لقياس العالقات االرتبا ية بين‬

‫استجابات المبحوثين على عدد من األسئلة والمتغيرات الديموغرافية المتضمنة في الدراسة‪.‬‬

‫‪-8‬إج ار ات الدراسة‪:‬‬

‫‪ .1‬تم اال الع على األدب النظري والدراسات السابقة التي تعنى بنظرية االعتماد على وسائل‬

‫اإلعالم‪ ،‬ونظرية األولويات(األجندة)‪ ،‬ونظرية ت بيقات سبين‪ ،‬والعناوين ذات العالقة بموضوع‬

‫الدراسة‪.‬‬

‫‪ .2‬تم إعداد خ ة بحث قدمت إلى لجنة الدراسات العليا‪ ،‬ومناقشتها ومن ثم تعديلها في ضوء‬

‫المالحظات التي أبدتها اللجنة‪ ،‬ومن ثم استالم الرد بمباشرة العمل في الدراسة‪.‬‬

‫‪ .1‬تم القيام بمسح است العي أولي (دراسة تمهيدية) لموضوع الدراسة‪.‬‬

‫‪ .1‬تم ت وير أداة الدراسة في ضوء أهداف وفرضيات الدراسة ومن ثم عرضها على نخبة من‬

‫أساتذة الصحافة واإلعالم واألخذ بالمالحظات عليها‪ ،‬ومن ثم تعديلها وتوزيعها‪.‬‬

‫‪ .5‬تم توزيع أكثر من ‪ 600‬استبانة للحصول على العينة المقصودة المتمثلة في ‪100‬مفردة‬

‫والصالحة للتحليل والمناقشة‪.‬‬

‫‪ .6‬تم القيام بمسح األدب النظري‪ ،‬وت ويعه بما يخدم الدراسة‪ ،‬وتحليل االستبانة وتفسيرها‪ ،‬وجمع‬

‫المادة البحثية‪ ،‬واعالن النتائج‪.‬‬


‫‪- 111 -‬‬

‫الفصل الرابع‬
‫نتـــــائج الدراســــــــة‬
‫‪- 112 -‬‬

‫الفصل الرابع‬

‫نتـــــائـج الدراســـة‬

‫تــم تخصــيص هــذا الفصــل لعــرض نتــائج الد ارســة الت بيقيــة التــي خرجــت بهــا الد ارســة مــن‬

‫خالل أداة الدراسة (اإلستبانة)‪ ،‬بقاً للمنهج المسحي الذي أعتمدته الدراسة منهجاً لها‪.‬‬

‫نتائج الدراسة التطبيقية‬

‫تم استخراج المتوس ات الحسابية واإلنحرافات المعيارية للتعرف على استجابات أفراد‬

‫مجتمع الدراسة عن دور الصحافـ ـة العماني ـ ـة في تشكيل اتجاه ـ ـات الرأي العام نحو اإلجراءات‬

‫الحكومية لمواجهة انخفاض أس ـ ـ ـعار النف ‪ ،‬وفيما يلي نتائج اإلجابة عن أسئلة الدراسة التالية‪:‬‬

‫‪-0‬المحور األول‪ :‬متابعه الصحف العمانية الصادرة باللغة العربية اليومية بشكل دائم‬

‫تم اسـتخراج التكـ اررات والنسـب المئويـة السـتجابات المبحـوثين عـن محـور متابعـة الصـحف‬

‫العمانية اليومية الصادرة باللغة العربية‪ ،‬كما في الجدول أدناه‪:‬‬

‫جدول رقم (‪)0-0‬‬


‫التك اررات والنسب المئوية وفقا لمتابعة الصحف العمانية اليومية الصادرة باللغة العربية‬
‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫االستجابة‬ ‫المحور‬

‫‪33‬‬ ‫‪142‬‬ ‫كثي ار‬

‫‪27‬‬ ‫‪107‬‬ ‫أحيانا‬ ‫هل تتابع الصحف العمانية‬


‫‪22‬‬ ‫‪87‬‬ ‫قليال‬ ‫الصادرة باللغة العربية‬

‫‪16‬‬ ‫‪64‬‬ ‫ناد ار‬ ‫اليومية؟‬

‫‪%100‬‬ ‫‪400‬‬ ‫المجموع‬


‫‪- 113 -‬‬

‫يشير الجدول رقم (‪ )1-1‬إلى أن أكثر من ‪ %60‬من أفراد العينة تتابع الصـحف العمانيـة‬

‫اليومية لكن بنسب مختلفة تراوحت بين (كثيرا) و(أحياناً)‪.‬‬

‫‪-1‬المحور الثاني‪ :‬مدى متابعه الصحف العمانية الصادرة باللغة العربية اليومية‬

‫تــم اســتخراج التكـ اررات والنســب المئويــة الســتجابات المبحــوثين عــن محــور الفتـرة الزمنيــة المســتغرقة‬

‫لمتابعة الصحف العمانية اليومية‪ ،‬كما في الجدول أدناه‪:‬‬

‫جدول رقم (‪)1-0‬‬

‫التك اررات والنسب المئوية وفقا لمدى المتابعة للصحف العمانية اليومية‬

‫الصحيفة‬
‫الرؤية‬ ‫الشبيبة‬ ‫الوطن‬ ‫عمان‬

‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫أيام المتابعة‬

‫‪5.0‬‬ ‫‪5.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪50‬‬ ‫جميع أيام األسبوع‬

‫‪05.0‬‬ ‫‪5.‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪55.0‬‬ ‫‪00.‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪06.‬‬ ‫‪ 1‬إلى ‪ 1‬أيام باألسبوع‬

‫‪55.0‬‬ ‫‪00.‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪55.0‬‬ ‫‪00.‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00.‬‬ ‫يوم واحد باألسبوع‬

‫‪00.0‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪5.‬‬ ‫‪00.‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪6.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ال أتابع هذه الصحيفة‬

‫‪100.‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪100.‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪100.‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪100.‬‬ ‫‪400‬‬ ‫المجموع‬

‫يبين الجدول رقم (‪ )2-1‬أن ما نسبته (‪ )%91‬من العينة المبحوثة هم يتابعون صحيفة‬

‫عمان‪ ،‬النسبة األكبر منهم يتابعها من يوم واحد إلى خمسة أيام في مقابل (‪ )%6‬اليتابعونها‬
‫‪- 114 -‬‬

‫أصال ‪ ،‬وقريب من ذلك نسب متابعة صحيفة الو ن حيث كانت نسبة من يتابعها قرابة (‪)%86‬‬

‫في مقابل (‪ )%15‬ال يتابعونها‪.‬‬

‫أما صحيفة الشبيبة فقد بلغت نسبة متابعتها بمختلف الفترات قرابة (‪ ،)%70‬في مقابل‬

‫قرابة (‪ )%10‬اليتابعونها‪ ،‬وقريب من ذلك نسب متابعة صحيفة الرؤية‪ ،‬حيث بلغت نسبة متابعيها‬

‫بمختلف الفترات الزمنية قرابة (‪ )%62‬في مقابل (‪ )%12،5‬ال يتابعونها‪.‬‬

‫وبالتالي فالنتيجة أن أكثر من (‪ )%77‬من العينة المبحوثة يتابعون الصحف العمانية‬

‫اليومية بمدى متابعة يتراوح من يوم واحد باألسبوع إلى جميع أيام األسبوع‪.‬‬
‫‪- 115 -‬‬

‫‪-4‬المحور الثالث‪ :‬دوافع متابعة الصحف العمانية اليومية‬

‫تم استخراج المتوس ات الحسابية الستجابات العينة المبحوثة عن محور دوافع متابعـة‬

‫الصحف العمانية اليومية كما مبين في الجدول اآلتي‪:‬‬

‫جدول رقم (‪)4-0‬‬

‫المتوسطات الحسابية الستجابات العينة المبحوثة عن محور دوافع متابعة الصحف العمانية‬
‫اليومية مرتبة ترتيبا تنازليا‬

‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫درجة الموافقة‬ ‫ما دوافع متابعتك للصحف العمانية اليومية؟‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫عالية‬ ‫‪1.128‬‬ ‫‪3.66‬‬ ‫متابعة األحداث والقضايا الداخلية‬ ‫‪1‬‬

‫عالية‬ ‫‪1.027‬‬ ‫‪3.59‬‬ ‫تكوين معرفة جديدة أو تعزيزها‬ ‫‪1‬‬

‫عالية‬ ‫‪1.104‬‬ ‫‪3.56‬‬ ‫تعلم أشياء جديد منها وزيادة الوعي والثقافة‬ ‫‪9‬‬

‫متوس ة‬ ‫‪1.081‬‬ ‫‪3.23‬‬ ‫متابعة األحداث والقضايا الخارجية‬ ‫‪2‬‬

‫متوس ة‬ ‫‪1.192‬‬ ‫‪3.23‬‬ ‫التسلية والترفيه (تمضية أوقات الفراغ)‬ ‫‪5‬‬

‫الحصول على معلومات تفصيلية عن األحداث ال توفرها‬


‫متوس ة‬ ‫‪1.148‬‬ ‫‪3.19‬‬ ‫‪7‬‬
‫وسائل اإلعالم األخرى‬

‫متوس ة‬ ‫‪1.182‬‬ ‫‪3.19‬‬ ‫متابعة اإلعالنات المختلفة‬ ‫‪8‬‬

‫متوس ة‬ ‫‪1.188‬‬ ‫‪3.16‬‬ ‫اال الع على أراء الكتاب وتحليالتهم للقضايا واألحداث‬ ‫‪6‬‬

‫متوس ة‬ ‫‪1.024‬‬ ‫‪3.13‬‬ ‫تشكيل رأي حول قضية ما أو تعزيزه‬ ‫‪1‬‬

‫متوسطة‬ ‫‪0.689‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫المجموع‬


‫‪- 116 -‬‬

‫جدول رقم (‪)0-0‬‬

‫التك اررات والنسب المئوية الستجابات العينة المبحوثة عن محور دوافع متابعة الصحف العمانية‬
‫اليومية مرتبة ترتيبا تنازليا‬

‫غير موافق‬ ‫درجة االستجابة‬


‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق بشدة‬
‫بشدة‬ ‫ت‬
‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫الفقــــرة‬
‫متابعة األحداث والقضايا‬
‫‪1‬‬
‫‪7.5‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪21.8‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪23.3‬‬ ‫‪93‬‬
‫الداخلية‬

‫تكوين معرفة جديدة أو‬


‫‪1‬‬
‫‪5.3‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪184‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪64‬‬
‫تعزيزها‬

‫تعلم أشياء جديد منها وزيادة‬


‫‪5‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0..‬‬ ‫‪0..0‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪060‬‬ ‫‪9‬‬
‫الوعي والثقافة‬

‫متابعة األحداث والقضايا‬


‫‪9.5‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪00.0‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪55.0‬‬ ‫‪050‬‬ ‫‪50.5‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪2‬‬
‫الخارجية‬

‫التسلية والترفيه (تمضية‬


‫‪0..5‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪06.0‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪50.0‬‬ ‫‪006‬‬ ‫‪00.0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪5‬‬
‫أوقات الفراغ)‬

‫الحصول على معلومات‬


‫‪9.5‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪05.0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪5.‬‬ ‫‪00.‬‬ ‫‪5..0‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪00.0‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪7‬‬
‫تفصيلية عن األحداث‬

‫‪00.5‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪06.0‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪06.0‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪55.0‬‬ ‫‪050‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫متابعة اإلعالنات المختلفة‬ ‫‪8‬‬

‫اال الع على أراء الكتاب‬


‫‪00.0‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪00.0‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪09.5‬‬ ‫‪005‬‬ ‫‪05.5‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪6‬‬
‫وتحليالتهم للقضايا واألحداث‬
‫تشكيل رأي حول قضية ما‬
‫‪5.0‬‬ ‫‪5.‬‬ ‫‪06.0‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪55.0‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪5..0‬‬ ‫‪005‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪1‬‬
‫أو تعزيزه‬
‫‪- 117 -‬‬

‫يظهــر مــن الجــدولين رقــم (‪ )1-1‬ورقــم (‪ )1-1‬أن الغالبيــة العظمــى مــن أف ـراد العينــة‬

‫وافق ــت عل ــى أن دافعه ــا األساس ــي لمتابع ــة الص ــحف العماني ــة اليومي ــة ه ــو داف ــع متابع ــة األح ــداث‬

‫والقضايا الداخليـة بمتوسـ حسـابي ‪ 3.66‬ودرجـة موافقـة عاليـة‪ ،‬ثـم يـأتي فـي المرتبـة الثانيـة تكـوين‬

‫معرفة جديدة أو تعزيزها بمتوس حسابي ‪ 3.59‬ودرجة موافقة عالية‪ ،‬ثم دافع تعلم أشياء جديد مـن‬

‫الصــحف العمانيــة وزيــادة الــوعي والثقافــة لــدى الفــرد بمتوس ـ حســابي ‪ 3.56‬ودرجــة موافقــة عاليــة‪.‬‬

‫وحصــل كــل مــن دافــع متابعــة األحــداث والقضــايا الخارجيــة و دافــع متابعــة اإلعالن ـات‬

‫المختلفة على نسب متوس حسابي‪ 3.23‬و ‪ 3.19‬وبدرجـة موافقـة متوسـ ة‪ .‬فـي حـين حصـل كـل‬

‫من دافع متابعة الصحف العمانية للتسلية والترفيـه (تمضـية أوقـات الفـراغ) و دافـع متابعـة الصـحف‬

‫العمانية لتشكيل رأي حول قضـية مـا أو تعزيـزه علـى متوسـ حسـابي ‪ 3.23‬و ‪ 3.13‬علـى التـوالي‬

‫وبدرجة موافقة متوس ة‪.‬‬

‫وق ــد ج ــاءت الموافق ــة عل ــى داف ــع متابع ــة الص ــحف العماني ــة للحص ــول عل ــى معلوم ــات‬

‫تفصيلية عن األحداث التى ال توفرها وسائل اإلعالم األخرى متوس حسابي ‪ 3.19‬وبدرجة موافقة‬

‫متوسـ ـ ة‪ .‬وأخيـ ـ ار حص ــل داف ــع متابع ــة الص ــحف العماني ــة لال ــالع عل ــى أراء الكت ــاب وتحل ــيالتهم‬

‫حسابي ‪3.16‬وبدرجة موافقة متوس ة‪.‬‬ ‫للقضايا واألحداث على أقل متوس‬
‫‪- 118 -‬‬

‫‪ -0‬المحور الرابع‪ :‬درجة المعرفة بقضية انخفاض أسعار النفط‬

‫تم استخراج التك اررات والنسب المئوية والمتوس ات الحسابية وفقا لدرجة المعرفة بقضية‬

‫انخفاض أسعار النف من قبل العينة المبحوثة وكانت النتائج كما في الجدول أدناه‪:‬‬

‫رجدول رقم (‪)5-4‬‬


‫التك اررات والنسب المئوية والمتوســـطات الحســــابية وفقا لدرجة المعرفــــة بقضية انخفاض‬
‫أســــعار النفط‬

‫درجة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬


‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫االستجابة‬ ‫الفقرة‬
‫الموافقة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫‪%20‬‬ ‫‪80‬‬ ‫ممتازة‬

‫‪%51.8‬‬ ‫‪215‬‬ ‫جيدة‬ ‫كيف تصف معرفتك‬


‫‪ 0.766‬منخفضة‬ ‫‪2.12‬‬ ‫بقضية انخفاض‬
‫‪%21.80‬‬ ‫‪87‬‬ ‫ضعيفة‬ ‫أسعار النف ؟‬

‫‪%1.50‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ال اعرف عنها شيء‬

‫يظهــر مــن الجــدول رقــم (‪ )5-1‬أن الغالبيــة العظمــى مــن أف ـراد العينــة لــديها معرفــة جيــدة‬

‫بقضية انخفاض اسعار الـنف وبنسـبة مئويـة ‪ . %53.8‬ثـم أفـراد العينـة التـى لـديها معرفـة ضـعيفة‬

‫وممتازة بقضية انخفاض اسعار النف وبنسب مئويـة ‪ %21.8‬و ‪ %20‬علـى التـوالي‪ .‬فـي حـين أن‬

‫أفراد العينة التى ال تعرف شيء عن قضية انخفاض اسعار النف قد حصلوا علـى أقـل نسـبة مئويـة‬

‫وق ـ ــدرها ‪ .%4.5‬وحص ـ ــلت الفقـ ـ ـرة بمجمله ـ ــا عل ـ ــى متوسـ ـ ـ حس ـ ــابي (‪ )2.12‬وانحـ ـ ـراف معي ـ ــاري‬

‫(‪ ،)0.766‬وحصلت على درجة موافقة (منخفضة)‪.‬‬


‫‪- 119 -‬‬

‫‪ -1‬المحور الخامس‪ :‬درجة اإلعتماد على الصحف العمانية اليومية لمواجهة‬

‫انخفاض أسعار النفط‬

‫تم استخراج التك اررات والنسب والمئوية والمتوس ات الحاسبية الستجابات العينة المبحوثة‬

‫حول محور درجة اإلعتماد على الصحف العمانية اليومية لمواجهة انخفاض أسعار النف ‪ ،‬كما في‬

‫الجدول أدناه‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)9-0‬‬


‫يبين التكرارات والنسب المئوية وفقا لدرجة إعتماد العينة المبحوثة على الصحف العمانية‬

‫العربية اليومية في الحصول على المعلومات حول اإلج ار ات الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار‬

‫النفط‬

‫الرؤية‬ ‫الشبيبة‬ ‫الوطن‬ ‫عمان‬


‫الصحيفة‬
‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬

‫‪12.3‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪16.5‬‬ ‫‪66‬‬ ‫اعتمد عليها كثيرا‬

‫‪25.0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪43.0‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪46.0‬‬ ‫‪184‬‬ ‫‪44.8‬‬ ‫‪179‬‬ ‫اعتمد عليها إلى حد ما‬

‫‪62.8‬‬ ‫‪251‬‬ ‫‪49.0‬‬ ‫‪196‬‬ ‫‪42.0‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪38.8‬‬ ‫‪155‬‬ ‫ناد ار ما اعتمد عليها‬

‫‪100‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪400‬‬ ‫المجموع‬

‫‪1.49‬‬ ‫‪1.59‬‬ ‫‪1.70‬‬ ‫‪1.77‬‬ ‫المتوسط الحسابي‬

‫‪0.70‬‬ ‫‪0.63‬‬ ‫‪0.67‬‬ ‫‪0.71‬‬ ‫االنحراف المعياري‬

‫منخفضة‬ ‫منخفضة‬ ‫منخفضة‬ ‫منخفضة‬ ‫درجة الموافقة‬

‫يظهر مـن الجـدول رقـم (‪ )6-1‬أن الغالبيـة العظمـى مـن أفـراد العينـة يعتمـدون علـى‬

‫الصــحف العمانيــة اليوميــة بشــكل عــام‪ ،‬مــع اخــتالف النســب مــن صــحيفة إلــى أخــرى‪ ،‬ومــع‬
‫‪- 121 -‬‬

‫اخ ــتالف مس ــتوى االعتم ــاد للحص ــول عل ــى معلوم ــات ح ــول اإلجـ ـراءات الحكومي ــة لمواجه ــة‬

‫انخفــاض اســعار الــنف ‪ ،‬حيــث حصــلت نســبة (اعتمــد عليهــا كثي ـرا) علــى نســب ‪ %16.5‬و‬

‫‪ %12.0‬و ‪ %8.0‬و ‪ %12.1‬عل ــى التـ ـوالي لص ــحف الد ارس ــة عم ــان‪ ،‬ال ــو ن‪ ،‬الش ــبيبة‪،‬‬

‫الرؤية‪.‬‬

‫بينم ــا حص ــلت فقـ ـرة (اعتم ــد عليه ــا إل ــى ح ــد م ــا) عل ــى نس ــب ‪ %11.8‬و ‪%16.0‬‬

‫و‪ %11.0‬و‪ %25.0‬لصحف الد ارسـة علـى التـوالي‪ .‬فـي حـين أن الـذين اسـتجابوا إلـى فقـرة‬

‫(نــاد ار مــا اعتمــد عليهــا) بلغــت نســبهم ‪ %18.8‬و‪ %12.0‬و‪ %19.0‬و‪ %62.8‬لصــحف‬

‫الدراسة على التوالي‪.‬‬

‫وعلى الرغم من أن مجموع نسب االستجابات عـن االعتمـاد كثيـ ار واالسـتجابات عـن‬

‫االعتم ــاد إل ــى ح ــد م ــا تش ــكل أكث ــر م ــن نص ــف العين ــة‪ ،‬إال أن نت ــائج المح ــور أش ــارت إل ــى‬

‫انخف ــاض المتوسـ ـ ات الحس ــابية‪ ،‬وه ــذا بس ــبب ك ــون نس ــبة ال ــذين ن ــاد ار م ــا يعتم ــدون عليه ــا‬

‫كانت كبيرة‪ ،‬قياس ـ ـ ـ ـا إلى كل فقرة بصورة منفردة‪ ،‬ولهذا جاءت بهذا المستوى‪.‬‬
‫‪- 121 -‬‬

‫‪ -9‬المحور السادس‪ :‬أسباب اإلعتماد على الصحف العمانية اليومية لمواجهة انخفاض أسعار‬

‫النفط‬

‫تم استخراج التك اررات والنسب والمئوية والمتوس ات الحاسبية الستجابات العينة المبحوثة‬

‫حول محور أسباب اإلعتماد على الصحف العمانية اليومية لمواجهة انخفاض أسعار النف ‪ ،‬كما‬

‫في الجدولين أدناه‪.‬‬

‫جدول (‪)7-0‬‬
‫المتوسطات الحسابية الستجابات العينة المبحوثة عن محور أسباب إعتمادها على الصحف‬

‫العمانية العربية اليومية في الحصول على المعلومات حول اإلج ار ات الحكومية لمواجهة‬

‫انخفاض أسعار النفط‬

‫اإلنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫درجة الموافقة‬ ‫الفقرة‬ ‫ت‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫متوس ة‬ ‫‪1.167‬‬ ‫‪3.09‬‬ ‫ارتفاع درجة مصداقيتها في تقديم القضايا‬ ‫‪1‬‬

‫تنفرد بعرض معلومات وحقائق ال تعرض في المصادر‬


‫متوس ة‬ ‫‪1.140‬‬ ‫‪2.94‬‬ ‫‪2‬‬
‫األخرى‬

‫متوس ة‬ ‫‪1.098‬‬ ‫‪2.68‬‬ ‫الجرأة في تناول جميع القضايا التي تهم الموا ن‬ ‫‪1‬‬

‫متوس ة‬ ‫‪1.092‬‬ ‫‪2.96‬‬ ‫التوازن في عرض القضايا التي تهم الموا ن‬ ‫‪1‬‬

‫متوس ة‬ ‫‪1.103‬‬ ‫‪2.82‬‬ ‫تساهم في تقديم الحلول للقضايا التي تهم الموا ن‬ ‫‪5‬‬

‫متوس ة‬ ‫‪1.149‬‬ ‫‪2.78‬‬ ‫تعرض جميع وجهات النظر المختلفة‬ ‫‪6‬‬

‫متوسطة‬ ‫‪.897‬‬ ‫‪2.88‬‬ ‫المجموع‬


‫‪- 122 -‬‬

‫جدول (‪)8-0‬‬

‫التك اررات والنسب المئوية الستجابات العينة المبحوثة عن محور أسباب إعتمادها على الصحف‬
‫العمانية العربية اليومية في الحصول على المعلومات حول اإلج ار ات الحكومية لمواجهة‬
‫انخفاض أسعار النفط‬

‫دررجة االستجابة‬
‫ال أوفق بشدة‬ ‫ال أوفق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق بشدة‬

‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫الفقرة‬
‫ارتفاع درجة مصداقيتها‬
‫‪12.5‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪15.8‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪31.5 126‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪120 10.3‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪1‬‬
‫في تقديم القضايا‬
‫تنفرد بعرض معلومات‬
‫‪13.3‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪20.5‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪132 25.5 102‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪31‬‬ ‫وحقائق ال تعرض في‬ ‫‪2‬‬
‫المصادر األخرى‬
‫الجرأة في تناول جميع‬
‫‪18.5‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪21.3‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪38.5 154 17.3‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪18‬‬ ‫القضايا التي تهم‬ ‫‪1‬‬
‫الموا ن‬
‫التوازن في عرض‬
‫‪13‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪17.5‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪34.3 137 30.5 122‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪19‬‬ ‫القضايا التي تهم‬ ‫‪1‬‬
‫الموا ن‬

‫تساهم في تقديم الحلول‬


‫‪14‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪23.5‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪34.8 139‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪23‬‬ ‫للقضايا التي تهم‬ ‫‪5‬‬
‫الموا ن‬

‫تعرض جميع وجهات‬


‫‪17.3‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪21.3‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪34.5 138 20.5‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪6‬‬
‫النظر المختلفة‬

‫يظهر من الجدولين رقم (‪ )7-1‬و(‪ )8-1‬أن من أبرز أسباب اعتماد العينة المبحوثة على‬

‫صحف الدراسة للحصول على معلومات حول االجراءات الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار‬

‫النف ‪ ،‬هو ارتفاع درجة مصداقيتها في تقديم القضايا‪ ،‬حيث حصلت هذه الفقرة على متوس‬

‫حسابي (‪ )1.09‬وانحراف معياري (‪ ،)1.167‬مع نسبة موافقة وموافقة شديدة بلغت (‪.)%10.1‬‬
‫‪- 123 -‬‬

‫تالها في المرتبة الثانية من أسباب اعتماد العينة المبحوثة على صحف الدراسة (عمان‪،‬‬

‫الو ن‪ ،‬الشبيبة‪ ،‬الرؤية) للحصول على معلومات حول االجراءات الحكومية لمواجهة انخفاض‬

‫أسعار النف ‪ ،‬هو تفردها بعرض معلومات وحقائق التعرض في مصادر أخرى‪ ،‬حيث حصلت‬

‫حسابي (‪ )2.91‬وانحراف معياري (‪ )1.110‬وهي ضمن المستوى المتوس ‪ ،‬وقد‬ ‫على متوس‬

‫حصلت على نسبة موافقة وموافقة بشدة بلغت (‪.)%11.1‬‬

‫وجاءت في المراتب األخيرة الفقرة التي نصت على أن من أسباب اعتماد العينة على‬

‫صحف الدراسة في الحصول على معلومات حول االجراءات الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار‬

‫حسابي‬ ‫النف ‪ ،‬هي كونها تسهم في تقديم الحلول للقضايا التي تهم الموا ن‪ ،‬وجاءت بمتوس‬

‫(‪ )2.82‬وانحراف معياري (‪ ،)1.101‬وهي ضمن المستوى المتوس أيضا‪ ،‬وبلغت نسبة الموافقة‬

‫والموافقة بشدة (‪.)%27.8‬‬

‫ثم في المرتبة األخيرة جاءت الفقرة التي نصت على أن من أسباب اعتماد العينة على‬

‫صحف الدراسة في الحصول على معلومات حول االجراءات الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار‬

‫حسابي (‪ )2.78‬وانحراف معياري‬ ‫النف كونها تعرض جميع وجهات النظر المختلفة‪ ،‬وبمتوس‬

‫(‪ ،)1.119‬وهي ضمن المستوى المتوس ‪ ،‬وبلغت نسبة الموافقة والموافقة بشدة (‪.)%27.0‬‬

‫‪ -7‬المحور السابع‪ :‬اتجاهات األفراد نحو اإلج ار ات الحكومية لمواجهة انخفاض‬

‫أسعار النفط‬

‫تم استخراج المتوسطات الحسابية الستجابات المبحوثين عن اتجاهها نحو اإلجراءات الحكومية‬
‫لمواجهة انخفاض أسعار النف ‪ ،‬كما في الجدول أدناه‪:‬‬
‫‪- 124 -‬‬

‫رجدول رقم (‪)9-4‬‬

‫المتوسطات الحسابية الستجابات المبحوثين عن اتجاهها نحو اإلرجرا ات الحكومية لمواجهة‬


‫انخفاض أسعار النفط مرتبة ترتيبا تنازليا‬

‫درجة‬ ‫اإلنحراف‬ ‫المتوسط‬


‫الفقرة‬ ‫ت‬
‫الموافقة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫عالية‬ ‫‪1.086‬‬ ‫‪4.14‬‬ ‫دعم البرنامج الو ني لتعزيز التنوع اإلقتصادي (تنفيذ)‬ ‫‪15‬‬

‫عالية‬ ‫‪1.253‬‬ ‫‪3.83‬‬ ‫تبسي وتسهيل اإلجراءات للمستثمرين ورواد األعمال‬ ‫‪11‬‬

‫عالية‬ ‫‪1.028‬‬ ‫‪3.51‬‬ ‫تعديل الضواب الم بقة لإلعفاءات الضريبية الجمركية‬ ‫‪1‬‬

‫عالية‬ ‫‪1.104‬‬ ‫‪3.41‬‬ ‫الحد من اإلعفاءات الضريبية‬ ‫‪2‬‬

‫ت بيق النظام المحاسبي اآللي الجديد الحتساب‬


‫متوس ة‬ ‫‪1.160‬‬ ‫‪3.39‬‬ ‫‪1‬‬
‫الضريبة الجمركية في كافة المنافذ‬

‫توحيد الرسوم الخدمية لبلدية مسق وظفار والبلديات‬


‫متوس ة‬ ‫‪1.168‬‬ ‫‪3.36‬‬ ‫‪9‬‬
‫اإلقليمية‬

‫تعديل ضواب تخصيص األراضي (التجارية والسياحية‬


‫متوس ة‬ ‫‪1.213‬‬ ‫‪3.31‬‬ ‫‪8‬‬
‫والصناعية والزراعية)‬

‫متوس ة‬ ‫‪1.257‬‬ ‫‪3.28‬‬ ‫زيادة ضريبة الدخل على الشركات والمؤسسات‬ ‫‪1‬‬

‫زيادة تعرفة الكهرباء والمياه لالستخدامات التجارية‬


‫متوس ة‬ ‫‪1.320‬‬ ‫‪2.72‬‬ ‫‪6‬‬
‫والصناعية والحكومية‬

‫زيادة الرسوم على التصرفات العقارية والرسوم البلدية‬


‫منخفضة‬ ‫‪1.212‬‬ ‫‪2.45‬‬ ‫‪7‬‬
‫على اإليجارات‬
‫‪- 125 -‬‬

‫درجة‬ ‫اإلنحراف‬ ‫المتوسط‬


‫الفقرة‬ ‫ت‬
‫الموافقة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫منخفضة‬ ‫‪1.156‬‬ ‫‪2.42‬‬ ‫زيادة رسوم المأذونيات وب اقة العمل‬ ‫‪5‬‬

‫منخفضة‬ ‫‪1.308‬‬ ‫‪2.37‬‬ ‫رفع الدعم الحكومي عن المحروقات‬ ‫‪12‬‬

‫زيادة رسوم بعض الخدمات المقدمة من الوحدات‬


‫منخفضة‬ ‫‪1.175‬‬ ‫‪2.18‬‬ ‫‪11‬‬
‫الحكومية‬

‫زيادة األسعار المحلية لبيع الوقود بحيث تكون متوافقة‬


‫منخفضة‬ ‫‪1.215‬‬ ‫‪2.18‬‬ ‫‪11‬‬
‫مع األسعار العالمية‬

‫منخفضة‬ ‫‪1.094‬‬ ‫‪1.93‬‬ ‫زيادة رسوم تسجيل وتجديد المركبات ورخص القيادة‬ ‫‪10‬‬

‫متوسطة‬ ‫‪0.658‬‬ ‫‪2.97‬‬ ‫المجموع‬


‫‪- 126 -‬‬

‫رجدول رقم (‪)01-4‬‬

‫التكرارات والنسب المئوية الستجابات المبحوثين عن اتجاهها نحو اإلرجرا ات الحكومية‬


‫لمواجهة انخفاض أسعار النفط مرتبة ترتيبا تنازليا‬

‫معارض بشدة‬ ‫معارض‬ ‫محايد‬ ‫مؤيد‬ ‫مؤيد بشدة‬ ‫درجة االستجابة‬


‫ت‬
‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫الفقرة‬

‫دعم البرنامج الو ني لتعزيز‬


‫‪5‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪29.3‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪48.8‬‬ ‫‪195‬‬ ‫‪15‬‬
‫التنوع اإلقتصادي (تنفيذ)‬

‫تبسي وتسهيل اإلجراءات‬


‫‪9.5‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18.8‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪38.5‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪11‬‬
‫للمستثمرين ورواد األعمال‬

‫تعديل الضواب الم بقة‬


‫‪4‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪28.5‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪39.3‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪16.3‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪1‬‬
‫لإلعفاءات الضريبية الجمركية‬

‫‪6.5‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪29.3‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪16.3‬‬ ‫‪65‬‬ ‫الحد من اإلعفاءات الضريبية‬ ‫‪2‬‬

‫ت بيق النظام المحاسبي اآللي‬


‫‪8.5‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪34.8‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪68‬‬ ‫الجديد الحتساب الضريبة‬ ‫‪1‬‬
‫الجمركية في كافة المنافذ‬

‫توحيد الرسوم الخدمية لبلدية‬


‫‪10‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪10.8‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪27.8‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪35.8‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪15.8‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪9‬‬
‫مسق وظفار والبلديات اإلقليمية‬

‫تعديل ضواب تخصيص‬


‫‪12.3‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪10.5‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪26.5‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪35.3‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪15.5‬‬ ‫‪62‬‬ ‫األراضي (التجارية والسياحية‬ ‫‪8‬‬
‫والصناعية والزراعية)‬

‫زيادة ضريبة الدخل على‬


‫‪12‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪14.8‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪24.5‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪30.8‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪1‬‬
‫الشركات والمؤسسات‬
‫‪- 127 -‬‬

‫معارض بشدة‬ ‫معارض‬ ‫محايد‬ ‫مؤيد‬ ‫مؤيد بشدة‬ ‫درجة االستجابة‬


‫ت‬
‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫الفقرة‬

‫زيادة تعرفة الكهرباء والمياه‬


‫‪24.5‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪21.5‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪23.3‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪9.8‬‬ ‫‪39‬‬ ‫لالستخدامات التجارية‬ ‫‪6‬‬
‫والصناعية والحكومية‬
‫زيادة الرسوم على التصرفات‬
‫‪28.3‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪23.5‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪21‬‬ ‫العقارية والرسوم البلدية على‬ ‫‪7‬‬
‫اإليجارات‬

‫زيادة رسوم المأذونيات وب اقة‬


‫‪26.5‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪13.8‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪5‬‬
‫العمل‬

‫رفع الدعم الحكومي عن‬


‫‪37‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪17.3‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪11.3‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪12‬‬
‫المحروقات‬

‫زيادة رسوم بعض الخدمات‬


‫‪38‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪25.8‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪20.3‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪12.3‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪11‬‬
‫المقدمة من الوحدات الحكومية‬

‫زيادة األسعار المحلية لبيع‬


‫‪41.5‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪19.3‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪23.5‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪11.3‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الوقود بحيث تكون متوافقة مع‬ ‫‪11‬‬
‫األسعار العالمية‬

‫زيادة رسوم تسجيل وتجديد‬


‫‪47‬‬ ‫‪188‬‬ ‫‪25.8‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬
‫المركبات ورخص القيادة‬

‫تظهر نتائج هذا المحور وبحسب الجدولين (‪ )9-1‬و(‪ )10-1‬أن من أبرز اتجاهات‬

‫كانت مؤيدة لدعم‬ ‫العينة المبحوثة إزاء اإلجراءات الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار النف‬

‫حسابي (‪ )1.11‬وانحراف معياري‬ ‫البرنامج الو ني لتعزيز التنوع اإلقتصادي (تنفيذ) بمتوس‬

‫(‪ ،)1.086‬ضمن المستوى المرتفع‪ ،‬وقد حصلت على نسبة (‪ .)%78.1‬تاله االجراء الحكومي‬
‫‪- 128 -‬‬

‫حسابي (‪)1.81‬‬ ‫وتسهيل اإلجراءات للمستثمرين ورواد األعمال‪ ،‬وبمتوس‬ ‫الخاص بتبسي‬

‫وانحراف معياري (‪ ،)1.251‬وهي ضمن المستوى المرتفع ايضا‪ ،‬وقد حصلت على نسبة مئوية‬

‫بلغت (‪.)%67.5‬‬

‫الم بقة لإلعفاءات الضريبية الجمركية مرتبة ثالثة‬ ‫كذلك حصل إجراء تعديل الضواب‬

‫ضمن المستوى المرتفع أيضا‪ ،‬وقد جاءت بمتوس حسابي (‪ )1.51‬وانحراف معياري (‪،)1.028‬‬

‫وقد حصل على نسبة مئوية بلغت (‪ .)%55.6‬باإلضافة إلى إجراء الحد من اإلعفاءات الضريبية‬

‫الذي جاء بمتوس حسابي (‪ )1.11‬وانحراف معياري (‪ ،)1.101‬وهي ضمن المستوى المرتفع‪،‬‬

‫وقد حصل على نسبة مئوية بلغت (‪.)%51.1‬‬

‫بينما جاءت اتجاهات العينة المبحوثة أقل موافقة إزاء زيادة الرسوم على التصرفات‬

‫العقارية والرسوم البلدية على اإليجارات بمتوس حسابي(‪ )2.15‬وانحراف معياري(‪ )1.212‬ضمن‬

‫المتسوى المنخفض‪ ،‬وبنسبة (‪ ،)%22.1‬وزيادة رسوم المأذونيات وب اقة العمل بمتوس حسابي‬

‫(‪ ،)2.12‬وانحراف معياري(‪ ،)1.156‬ونسبة (‪ ،)%18.6‬ورفع الدعم الحكومي عن المحروقات‬

‫حسابي(‪ )2.17‬وانحراف معياري (‪ ،)1.308‬ونسبة (‪ ،)%19.8‬وزيادة رسوم بعض‬ ‫بمتوس‬

‫حسابي(‪ )2.18‬وانحراف معياري (‪،)1.175‬‬ ‫الخدمات المقدمة من الوحدات الحكومية بمتوس‬

‫ونسبة(‪ ،)%16.1‬وزيادة األسعار المحلية لبيع الوقود بحيث تكون متوافقة مع األسعار العالمية‬

‫حسابي (‪ )2.18‬وانحراف معياري (‪ )1.215‬ونسبة (‪ ،)%15.8‬وزيادة رسوم تسجيل‬ ‫بمتوس‬

‫حسابي (‪ )1.91‬وانحراف معياري (‪ ،)1.091‬ونسبة‬ ‫وتجديد المركبات ورخص القيادة بمتوس‬

‫(‪ .)%10.1‬وكل هذه االجراءات كانت اتجاهات العينة المبحوثة قد جاءت إزاءها ضمن المستوى‬

‫المنحفض‪ ،‬إشارة إلى عدم تأييدها‪ ،‬ورفضها بشدة‪.‬‬


‫‪- 129 -‬‬

‫‪ -8‬المحور الثامن‪ :‬الفنون الصحفية المؤثرة في تشكيل إتجاهات الفرد بقضية‬

‫إنخفاض أسعار النفط‬

‫تم استخراج التك اررات والنسب المئوية والمتوس ات الحسابية الستجابات المبحوثين عن‬
‫محور الفنون الصحفية المؤثرة في تشكيل إتجاهات الفرد بقضية إنخفاض أسعار النف ‪ ،‬كما في‬
‫الجدول أدناه‪:‬‬

‫جدول (‪)00-0‬‬

‫التك اررات والنسب والمتوسطات الحسابية الستجابات العينة المبحوثة عن محور الفنون‬
‫الصحفية المؤثرة في تشكيل إتجاهات الفرد بقضية إنخفاض أسعار النفط مرتبة ترتيبا‬
‫تنازليا‬

‫درجة‬ ‫االستجابة‬
‫اإلنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫ال أعرف‬ ‫ال‬ ‫نعم‬
‫الموافقة‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫النوع الصحفي‬
‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬

‫عالية‬ ‫‪.775‬‬ ‫‪2.47‬‬ ‫‪17.5‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪17.5‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪260‬‬ ‫األخبار‬
‫عالية‬ ‫‪.799‬‬ ‫‪2.39‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪236‬‬ ‫االست العات‬
‫عالية‬ ‫‪.842‬‬ ‫‪2.35‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪236‬‬ ‫التحليالت‬
‫عالية‬ ‫‪.772‬‬ ‫‪2.37‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪26.3‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪55.8‬‬ ‫‪223‬‬ ‫الصور‬
‫متوس ة‬ ‫‪.826‬‬ ‫‪2.33‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪224‬‬ ‫التقارير‬
‫متوس ة‬ ‫‪.805‬‬ ‫‪2.31‬‬ ‫‪21.5‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪25.5‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪212‬‬ ‫المقابالت‬
‫متوس ة‬ ‫‪.818‬‬ ‫‪2.28‬‬ ‫‪23.3‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪25.3‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪51.5‬‬ ‫‪206‬‬ ‫المقاالت‬
‫متوس ة‬ ‫‪.774‬‬ ‫‪2.27‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪32.8‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪47.3‬‬ ‫‪189‬‬ ‫الرسوم الكاريكاتيرية‬
‫متوس ة‬ ‫‪.838‬‬ ‫‪2.19‬‬ ‫‪27.3‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪46.8‬‬ ‫‪187‬‬ ‫التحقيقات‬
‫متوس ة‬ ‫‪.804‬‬ ‫‪2.09‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪34.5‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪37.5‬‬ ‫‪150‬‬ ‫األحاديث‬
‫متوس ة‬ ‫‪.782‬‬ ‫‪1.93‬‬ ‫‪34.3‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪38.5‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪27.3‬‬ ‫‪109‬‬ ‫بريد القراء‬
‫متوس ة‬ ‫‪.504‬‬ ‫‪2.27‬‬ ‫المجموع‬
‫‪- 131 -‬‬

‫يظهر من الجدول رقم (‪ )11-1‬ومن وجهة نظر أفراد عينه الدراسة ان الفرد يعتقد ان‬

‫الفنون الصحفية تؤثر في تشكيل االتجاهات نحو اإلجراءات الحكومية لمواجهة انخفاض اسعار‬

‫وبدرجة متوس ة‪ ،‬وهذا يفسر نسب درجات الموافقة المتوس ة والعالية على عبارات هذا‬ ‫النف‬

‫المحور الموضحة اعاله‪.‬‬

‫أن الغالبية العظمى من أفراد العينة تعتقد أن االخبار من الفنون الصحفية التى تؤثر على‬

‫تشكيل االتجاهات نحو اإلجراءات الحكومية لمواجهة انخفـاض اسـعار الـنف وبنسـبة مئويـة ‪.%65‬‬

‫فـي حـين أن أفـراد العينـة التـي تعتقــد أن االسـت العات والتحلــيالت مـن الفنـون الصــحفية التـى تــؤثر‬

‫على تشكيل االتجاهات نحو اإلجراءات الحكومية لمواجهة انخفاض اسعار الـنف فقـد حصـلوا علـى‬

‫نسب مئوية وقدرها ‪ %59‬و ‪ %59‬على التوالي‪.‬‬

‫بينما أفراد العينة التى تعتقد أن التقارير والصور والمقابالت والمقاالت من الفنون الصحفية‬

‫التــى تــؤثر علــى تشــكيل االتجاهــات نحــو اإلجـراءات الحكوميــة لمواجهــة انخفــاض اســعار الــنف فقــد‬

‫حصلوا على نسب مئوية وقدرها ‪ %51.5 ،%53 ،%55.8 ،%56‬علـى التـوالي‪ .‬وأخيـ ار‪ ،‬حصـل‬

‫أفراد العينة الذين يعتقدون أن الرسوم الكاريكاتيرية و التحقيقات واألحاديث و بريد القراء مـن الفنـون‬

‫الصــحفية التــى تــؤثر علــى تشــكيل االتجاهــات نحــو اإلجـراءات الحكوميــة لمواجهــة انخفــاض اســعار‬

‫النف فقد حصلوا على نسب مئوية وقدرها ‪ %27.3 ،%37.5 ،%46.8 ،%47.3‬على التوالي‪.‬‬
‫‪- 131 -‬‬

‫‪ -6‬المحور التاسع‪ :‬الصحيفة المفضل االعتماد عليها لمتابعة اإلج ار ات الحكومية‬

‫لمواجهة انخفاض أسعار النفط‬

‫تم استخراج التك اررات والنسب المئوية والمتوس ات الحسابية الستجابات المبحوثين عن‬

‫محور الصحيفة المفضل االعتماد عليها لمتابعة اإلجراءات الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار‬

‫النف ‪ ،‬كما في الجدول أدناه‪:‬‬

‫جدول (‪)01-0‬‬

‫التك اررات والنسب وفقا لصحيفة المفضل االعتماد عليها لمتابعة اإلج ار ات الحكومية لمواجهة‬

‫انخفاض أسعار النفط‬

‫الرؤية‬ ‫الشبيبة‬ ‫الوطن‬ ‫عمان‬ ‫الصحيفة‬


‫المحور‬
‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫القياس‬
‫كثي ار جدا‬ ‫ما هي الصحيفة‬
‫‪15.0‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪28.3‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪46.8‬‬ ‫‪187‬‬
‫التي تفضل‬
‫كثيرا‬
‫‪12.5‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪17.8‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪41.0‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪28.8‬‬ ‫‪115‬‬
‫إالعتماد عليها‬
‫قليال‬ ‫لمتابعة اإلج ار ات‬
‫‪22.5‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪42.8‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪20.5‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪11.8‬‬ ‫‪47‬‬
‫الحكومية لمواجهة‬
‫قليال جدا‬
‫‪37.5‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪20.8‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪30‬‬
‫انخفاض أسعار‬
‫أبدا ال‬ ‫النفط‬
‫‪12.5‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪21‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪400‬‬ ‫المجموع‬

‫المتوسط الحسابي‬
‫‪2.8000‬‬ ‫‪2.9950‬‬ ‫‪3.8225‬‬ ‫‪4.0425‬‬

‫االنحراف المعياري‬
‫‪1.25056‬‬ ‫‪1.06669‬‬ ‫‪1.05773‬‬ ‫‪1.16580‬‬

‫متوس‬ ‫متوس‬ ‫مرتفع‬ ‫مرتفع‬ ‫المستوى‬


‫‪- 132 -‬‬

‫يظهر من الجـدول رقـم (‪ )12-1‬أن الغالبيـة العظمـى مـن أفـراد العينـة تعتمـد علـى صـحيفة‬

‫عمــان لمتابعــة اإلج ـراءات الحكوميــة لمواجهــة انخفــاض أســعار الــنف وبمتوس ـ حســابي (‪)4.042‬‬

‫وانحراف معياري (‪ ،)1.165‬وضمن المستوى المرتفع‪ ،‬وحصلت على نسبة (‪ )%75.6‬عن خياري‬

‫تفض ــيلها كثيـ ـ ار وكثيـ ـ ار ج ــداً‪ .‬تلته ــا ص ــحيفة ال ــو ن بمتوسـ ـ حس ــابي (‪ )3.822‬وانحـ ـراف معي ــاري‬

‫(‪ ،)1.057‬ضــمن المســتوى المرتفــع أيضــا‪ ،‬وحصــلت علــى نســبة (‪ )%69.3‬مــن خيــاري تفضــيلها‬

‫كثي ار وكثي ار جدا‪.‬‬

‫بينم ــا ج ــاءت ص ــحيفة الش ــبيبة بمتوسـ ـ حس ــابي (‪ )2.995‬وانحـ ـراف معي ــاري (‪)1.066‬‬

‫ضمن المستوى المتوس ‪ ،‬وقد حصـلت الصـحيفة علـى نسـبة (‪ )%27.8‬مـن خيـاري تفضـيلها كثيـ ار‬

‫وكثي ار جدا‪ ،‬أما صحيفة الرؤية فقد جاءت بمتوس حسابي (‪ )2.800‬وانحراف معياري (‪،)1.250‬‬

‫وقد كانت نسبة خياري تفضيلها كثي ار وكثي ار جدا بلغت (‪.)%27.5‬‬
‫‪- 133 -‬‬

‫فرضيات الدراسة‬

‫الفرضية االولى‪ - H01 :‬ال توجد فروق ذات دالله إحصائية بين دوافع أفراد عينة الدراسة‬
‫لمتابعة الصحف العمانية اليومية تعزى إلى المتغيرات الديموغرافية (النوع‪ ،‬العمر‪ ،‬المستوى‬
‫التعليمي‪ ،‬الوظيفة والدخل)‪.‬‬

‫‪ -‬النوع االجتماعي‬

‫تم إجراء اختبار (‪ )Independent Samples T-Test‬الختبار هذه الفرضية حيث‬

‫يتضح من الجدول (‪ )11-1‬وجود فروق ذات داللة إحصائية بين دوافع أفراد عينة الدراسة لمتابعة‬

‫الصحف العمانية اليومية تعزى إلى لمتغير النوع االجتماعي (ذكور‪ ،‬إناث)‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)04-0‬‬

‫نتائج تحليل اختبار ‪ T-test‬للفروق االحصائية في استجابات المبحوثين عن دوافع متابعة‬


‫الصحف العمانية اليومية تعزى إلى متغير النوع االجتماعي‬

‫اتجاه‬ ‫مستوى‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬


‫قيمة (ت)‬ ‫العدد‬ ‫النوع‬ ‫المحور‬
‫الداللة‬ ‫الداللة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫الفروق االحصائية في‬
‫‪0.733‬‬ ‫‪3.19‬‬ ‫‪200‬‬ ‫ذكور‬
‫استجابات المبحوثين عن‬
‫دالة‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪-4.093‬‬ ‫دوافع متابعة الصحف‬

‫‪0.616‬‬ ‫‪3.46‬‬ ‫‪200‬‬ ‫إناث‬ ‫العمانية اليومية تعزى إلى‬


‫متغير النوع االجتماعي‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )11-1‬أن قيمة مستوى الداللة (‪ )0.01‬أقل من مستوى‬

‫المعنوية (‪ ،)0.05‬وهذه الفروق لصالح االناث‪ ،‬حيث بلغ المتوس الحسابي لهذه الفئة(‪،)3.46‬‬
‫‪- 134 -‬‬

‫الحسابي لفئة الذكور (‪ )3.19‬واإلنحراف‬ ‫واالنحراف المعياري(‪ ،)0.616‬بينما كان المتوس‬

‫معياري (‪ ،)0.733‬بمعنى أن الفروق الدالة اإلحصائية كانت لصالح اإلناث‪ ،‬أي لديهن دوافع‬

‫أكثر من الذكور لمتابعة الصحف العمانية اليومية‪.‬‬

‫‪ -‬العمر‬

‫لحســاب الفــروق بــين دوافــع أف ـراد عينــة الد ارســة لمتابعــة الصــحف العمانيــة اليوميــة تعــزى لمتغيــر‬

‫العمر قامت الباحثة بإجراء اختبار تحليل التباين األحادي للوصول إلى نتيجة الفرضية‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)00-0‬‬

‫نتيجة تحليل التباين األحادي للفروق االحصائية في استجابات المبحوثين عن دوافع متابعة‬
‫الصحف العمانية اليومية تعزى إلى متغير فئات العمر‬

‫اتجاه‬ ‫مستوى‬ ‫قيمة‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬


‫مصدر التباين‬ ‫المحور‬
‫الداللة‬ ‫الداللة‬ ‫(ف)‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬

‫بين‬
‫‪.4020‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.205‬‬ ‫الفروق االحصائية في‬
‫المجموعات‬
‫استجابات المبحوثين عن‬
‫غير دالة‬ ‫‪.4810‬‬ ‫‪.8250‬‬ ‫داخل‬ ‫دوافع متابعة الصحف‬
‫‪396‬‬ ‫‪192.977‬‬
‫‪.4870‬‬ ‫المجموعات‬ ‫العمانية اليومية تعزى إلى‬
‫متغير فئات العمر‬
‫‪399‬‬ ‫‪194.182‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح من الجدول (‪ )11-1‬عدم وجود فـروق ذات داللـة إحصـائية بـين دوافـع أفـراد عينـة‬

‫الدراسة لمتابعة الصحف العمانية اليومية تعـزى لمتغيـر العمـر‪ ،‬أي ان العمـر لـم يـؤثر علـى دوافـع‬

‫المتابعة للصحف العمانية اليومية‪.‬‬


‫‪- 135 -‬‬

‫‪ -‬المستوى التعليمي‪:‬‬

‫لحســاب الفــروق بــين دوافــع أف ـراد عينــة الد ارســة لمتابعــة الصــحف العمانيــة اليوميــة تعــزى‬

‫لمتغير المستوى التعليمي قامت الباحثة بإجراء اختبار تحليل التباين األحادي للوصول إلـى نتيجـة‬

‫الفرضية‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)01-0‬‬

‫نتيجة تحليل التباين األحادي للمستوى التعليمي‬

‫اتجاه‬ ‫مستوى‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫مصدر‬


‫قيمة (ف)‬ ‫المحور‬
‫الداللة‬ ‫الداللة‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬ ‫التباين‬

‫بين‬
‫‪1.235‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.706‬‬
‫المجموعات‬
‫الفروق االحصائية في‬
‫استجابات المبحوثين‬
‫داخل‬
‫غير‬ ‫‪.4810‬‬ ‫‪396‬‬ ‫‪190.476‬‬ ‫عن دوافع متابعة‬
‫‪.0540‬‬ ‫‪2.569‬‬ ‫المجموعات‬
‫دالة‬ ‫الصحف العمانية‬
‫اليومية تعزى إلى متغير‬
‫المستوى التعليمي‬
‫‪399‬‬ ‫‪194.182‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح من الجدول (‪ )15-1‬عدم وجود فـروق ذات داللـة إحصـائية بـين دوافـع أفـراد عينـة‬

‫الد ارس ــة لمتابع ــة الص ــحف العماني ــة اليومي ــة تع ــزى لمتغي ــر المس ــتوى التعليم ــي‪ ،‬أي ان المس ــتوى‬

‫التعليمي ال يوجد له تأثير على دوافع المتابعة للصحف العمانية اليومية‪.‬‬


‫‪- 136 -‬‬

‫‪ -‬الوظيفة‬

‫استخدمت الباحثة تحليل التباين األحادي للوظيفة مع دوافع أفراد عينة الدراسة لمتابعة‬

‫الصحف العمانية اليومية لمعرفة فيما اذا كانت هناك فروق دالة إحصائية‪ ،‬كما مبين بالجدول(‪-1‬‬

‫‪.)16‬‬

‫جدول رقم (‪)09-0‬‬

‫اختبار تحليل التباين األحادي لمعرفة الفروق االحصائية في استجابات المبحوثين عن دوافع‬
‫متابعة الصحف العمانية اليومية تعزى إلى متغير الوظيفة‬

‫اتجاه‬ ‫مستوى‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬


‫قيمة (ف)‬ ‫مصدر التباين‬ ‫المحور‬
‫الداللة‬ ‫الداللة‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬

‫الفروق‬
‫‪.6960‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4.176‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫االحصائية في‬
‫استجابات‬
‫غير‬ ‫داخل‬ ‫المبحوثين عن‬
‫‪.1980‬‬ ‫‪1.440‬‬ ‫‪.4830‬‬ ‫‪393‬‬ ‫‪190.006‬‬
‫دالة‬ ‫المجموعات‬ ‫دوافع متابعة‬
‫الصحف العمانية‬
‫‪399‬‬ ‫‪194.182‬‬ ‫المجموع‬ ‫اليومية تعزى إلى‬
‫متغير الوظيفة‬

‫يتضـح مــن الجــدل (‪ )16-1‬عــدم وجـود فــروق ذات داللــة إحصــائية بـين دوافــع أفـراد عينــة‬

‫الد ارســة لمتابعــة الصــحف العمانيــة اليوميــة تعــزى لمتغيــر الوظيفــة‪ ،‬حيــث ال يوجــد تــأثير الخــتالف‬

‫الحالة الوظيفية ألفراد عينة الدراسة على دوافعهم نحو متابعة الصحف العمانية اليومية‪.‬‬
‫‪- 137 -‬‬

‫‪ -‬متوسط الدخل الشهري‬

‫الدخل الشهري مع دوافع أفراد عينة‬ ‫استخدمت الباحثة تحليل التباين األحادي لمتوس‬

‫الدراسة لمتابعة الصحف العمانية اليومية لمعرفة فيما اذا كانت هناك فروق دالة إحصائية‪ ،‬كما‬

‫مبين بالجدول (‪.)17-1‬‬

‫جدول رقم (‪)07-0‬‬

‫اختبار تحليل التباين األحادي لمعرفة الفروق االحصائية في استجابات المبحوثين عن دوافع‬
‫متابعة الصحف العمانية اليومية تعزى إلى متغير متوسط الدخل الشهري‬

‫اتجاه‬ ‫مستوى‬ ‫قيمة‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫مصدر‬


‫المحور‬
‫الداللة‬ ‫الداللة‬ ‫(ف)‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬ ‫التباين‬

‫بين‬ ‫الفروق االحصائية في‬


‫‪.2830‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.565‬‬
‫المجموعات‬ ‫استجابات المبحوثين عن‬
‫دوافع متابعة الصحف‬
‫غير دالة‬ ‫‪.5610‬‬ ‫‪.5790‬‬ ‫داخل‬
‫‪397‬‬ ‫‪193.617‬‬ ‫العمانية اليومية تعزى إلى‬
‫المجموعات‬
‫‪.4880‬‬ ‫متغير متوس الدخل‬
‫‪399‬‬ ‫‪194.182‬‬ ‫المجموع‬ ‫الشهري‬

‫يتضح من الجدول (‪ )17-1‬عدم وجود فـروق ذات داللـة إحصـائية بـين دوافـع أفـراد عينـة‬

‫الد ارســة لمتابعــة الصــحف العمانيــة اليوميــة تعــزى لمتغيــر متوس ـ الــدخل الشــهري‪ ،‬أي ان متوس ـ‬

‫الدخل الشهري لم يؤثر على دوافع المتابعة للصحف العمانية اليومية بين أفراد عينة الدراسة‪.‬‬
‫‪- 138 -‬‬

‫‪ -‬الفرضية الثانية‪ - H02 :‬ال توجد فروق ذات دالله إحصائية بين اتجاهات أفراد عينه‬
‫الدراسة نحو اإلج ار ات الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار النفط تعزى إلى المتغيرات‬
‫الديموغرافية (النوع‪ ،‬العمر‪ ،‬المستوى التعليمي‪ ،‬الوظيفة والدخل)‪.‬‬

‫‪ -‬النوع االجتماعي‬

‫تم إجراء اختبار(‪ )Independent Samples T-Test‬لمعرفة الفروق اإلحصائية بين‬


‫اتجاهات أفراد عينه الدراسة نحو اإلجراءات الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار النف تعزى إلى‬
‫النوع االجتماعي‪ ،‬كما في الجدول (‪.)18-1‬‬

‫جدول رقم (‪)08-0‬‬

‫نتائج تحليل اختبار ‪ T-test‬ال تجاهات أفراد عينه الدراسة نحو اإلج ار ات الحكومية لمواجهة‬
‫انخفاض أسعار النفط تعزى إلى النوع االجتماعي‬

‫اتجاه‬ ‫مستوى‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬


‫قيمة (ت)‬ ‫العدد‬ ‫النوع‬ ‫المحور‬
‫الداللة‬ ‫الداللة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫اتجاهات أفراد عينه الدراسة‬


‫‪.636‬‬ ‫‪3.05‬‬ ‫‪200‬‬ ‫ذكور‬ ‫نحو اإلجراءات الحكومية‬
‫دالة‬ ‫‪.006‬‬ ‫‪2.756‬‬ ‫لمواجهة انخفاض أسعار‬

‫‪.669‬‬ ‫‪2.87‬‬ ‫‪200‬‬ ‫إناث‬ ‫النف تعزى إلى النوع‬


‫االجتماعي‬
‫يتضح من الجدول (‪ )18-1‬وجود فروق ذات داللة إحصائية بين اتجاهات أفراد عينه‬

‫تعزى إلى لمتغير النوع‬ ‫الدراسة نحو اإلجراءات الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار النف‬

‫االجتماعي (ذكور‪ ،‬إناث) حيث ان قيمة مستوى الداللة (‪ )0.006‬أقل من مستوى المعنوية‬

‫(‪ ،)0.05‬وهذه الفروق لصالح الذكور حيث ان الوس الحسابي للذكور (‪ )1.05‬اعلى من الوس‬

‫الحسابي لإلناث(‪.)2.87‬‬
‫‪- 139 -‬‬

‫‪ -‬العمـــر‬

‫‪ One-Way‬لحســاب الفــروق بــين‬ ‫تــم إج ـراء اختبــار تحليــل التبــاين األحــادي ‪Anova‬‬

‫اتجاهــات أف ـراد عين ــه الد ارســة نح ــو اإلج ـراءات الحكوميــة لمواجه ــة انخفــاض أس ــعار الــنف تع ــزى‬

‫لمتغير العمر للوصول إلى نتيجة الفرضية‪ ،‬كما في الجدول (‪)19-1‬‬

‫جدول رقم (‪)06-0‬‬

‫نتيجة تحليل التباين األحادي لفئات العمر‬

‫اتجاه‬ ‫مستوى‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫مصدر‬


‫قيمة (ف)‬ ‫المحور‬
‫الداللة‬ ‫الداللة‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬ ‫التباين‬

‫بين‬
‫‪0.662‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.985‬‬
‫المجموعات‬
‫اتجاهات أفراد‬
‫عينه الدراسة‬

‫داخل‬ ‫نحو اإلج ار ات‬


‫غير دالة‬ ‫‪0.206‬‬ ‫‪1.532‬‬ ‫‪396‬‬ ‫‪171.063‬‬ ‫الحكومية‬
‫المجموعات‬
‫لمواجهة انخفاض‬
‫‪0.432‬‬
‫أسعار النفط‬
‫تعزى إلى العمر‬
‫‪399‬‬ ‫‪173.049‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضـ ــح مـ ــن الجـ ــدول (‪ )19-1‬عـ ــدم وجـ ــود فـ ــروق ذات داللـ ــة إحصـ ــائية تعـ ــزى لمتغيـ ــر‬

‫العمرحيث ان قيمة مستوى الداللة يساوي (‪ )0.206‬وهو اعلى من مستوى المعنوية (‪.)0.05‬‬
‫‪- 141 -‬‬

‫‪ -‬المستوى التعليمي‬

‫‪ One-Way‬لحســاب الفــروق بــين‬ ‫تــم إج ـراء اختبــار تحليــل التبــاين األحــادي ‪Anova‬‬

‫اتجاهــات أف ـراد عين ــه الد ارســة نح ــو اإلج ـراءات الحكوميــة لمواجه ــة انخفــاض أس ــعار الــنف تع ــزى‬

‫لمتغير المستوى التعليمي للوصول إلى نتيجة الفرضية‪ ،‬كما في الجدول (‪)20-1‬‬

‫جدول رقم (‪)11-0‬‬

‫اختبار تحليل التباين األحادي ال تجاهات أفراد عينه الدراسة نحو اإلج ار ات الحكومية لمواجهة‬
‫انخفاض أسعار النفط تعزى إلى المستوى التعليمي‬

‫اتجاه‬ ‫مستوى‬ ‫قيمة‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫مصدر‬


‫المحور‬
‫الداللة‬ ‫الداللة‬ ‫(ف)‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬ ‫التباين‬

‫بين‬
‫‪1.528‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4.585‬‬
‫المجموعات‬ ‫اتجاهات أفراد عينه‬
‫الدراسة نحو اإلج ار ات‬
‫الحكومية لمواجهة‬
‫دالة‬ ‫‪0.014‬‬ ‫‪3.593‬‬ ‫داخل‬
‫‪0.425‬‬ ‫‪396‬‬ ‫‪168.464‬‬ ‫انخفاض أسعار النفط‬
‫المجموعات‬
‫تعزى إلى المستوى‬
‫التعليمي‬
‫‪399‬‬ ‫‪173.049‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضــح مــن الجــدول (‪ )20-1‬وجــود فــروق ذات داللــة إحصــائية بــين اتجاهــات أفـراد عينــه‬

‫الدراسة نحو اإلجراءات الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار النف تعزى لمتغير المسـتوى التعليمـي‪،‬‬

‫حيث أن هذه الفروق لصالح حملة مؤهالت الدراسات العليـا مثـل مـا هـو موضـح بالجـدول رقـم(‪-1‬‬

‫‪.)21‬‬
‫‪- 141 -‬‬

‫جدول رقم (‪)10-0‬‬

‫اختبار شيفيه ‪ Scheffe‬للمؤهل العلمي مع اإلج ار ات الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار‬


‫النفط‬

‫‪Subset for alpha = 0.05‬‬


‫العدد‬ ‫المؤهل العلمي‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2.8275‬‬ ‫‪68‬‬ ‫الدبلوم العام وما دون‬

‫‪2.9473‬‬ ‫‪2.9473‬‬ ‫‪43‬‬ ‫دبلوم عالي‬

‫‪2.9544‬‬ ‫‪2.9544‬‬ ‫‪234‬‬ ‫المؤهالت الجامعية‬

‫‪3.2085‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الدراسات العليا (ماجستير‪ ،‬دكتوراه)‬

‫‪.152‬‬ ‫‪.740‬‬ ‫مستوى الداللة‬

‫‪ -‬الوظيفة‬

‫تــم إجـراء إجـراء اختبــار تحليــل التبــاين األحــادي لحســاب الفــروق بــين اتجاهــات أفـراد عينــه‬

‫الدراسة نحو اإلجراءات الحكومية لمواجهة انخفـاض أسـعار الـنف تعـزى لمتغيـر الوظيفـة للوصـول‬

‫إلى نتيجة الفرضية‪ ،‬كما في الجدول (‪)22-1‬‬


‫‪- 142 -‬‬

‫جدول رقم (‪)11-0‬‬

‫اختبار تحليل التباين األحادي ال تجاهات أفراد عينه الدراسة نحو اإلج ار ات الحكومية لمواجهة‬
‫انخفاض أسعار النفط تعزى إلى الوظيفة‬

‫اتجاه‬ ‫مستوى‬ ‫قيمة‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫مصدر‬


‫المحور‬
‫الداللة‬ ‫الداللة‬ ‫(ف)‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬ ‫التباين‬

‫بين‬
‫‪2.591‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪15.544‬‬
‫المجموعات‬
‫اتجاهات أفراد عينه‬
‫الدراسة نحو اإلجراءات‬
‫دالة‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪6.464‬‬ ‫داخل‬
‫‪393‬‬ ‫‪157.505‬‬ ‫الحكومية لمواجهة‬
‫‪.401‬‬ ‫المجموعات‬
‫انخفاض أسعار النف‬
‫تعزى إلى الوظيفة‬
‫‪399‬‬ ‫‪173.049‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضــح مــن نتــائج الجــدول (‪ )22-1‬توضــح عــن وجــود فــروق ذات داللــة إحصــائية بــين‬

‫اتجاهــات أف ـراد عين ــه الد ارســة نح ــو اإلج ـراءات الحكوميــة لمواجه ــة انخفــاض أس ــعار الــنف تع ــزى‬

‫لمتغيــر الوظيفــة‪ ،‬ويوضــح الجــدول رقــم (‪ )21-1‬أن الفــروق لصــالح الموظــف الحكــومي حيــث أن‬

‫المتوس الحسابي لهذه الفئة أعلى من الفئات األخرى‪.‬‬


‫‪- 143 -‬‬

‫جدول رقم (‪)14-0‬‬

‫اختبار شيفيه ‪ Scheffe‬للوظيفة مع اإلج ار ات الصحفية الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار‬


‫النفط‬

‫‪Subset for alpha = 0.05‬‬


‫العدد‬ ‫الوظيفة‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2.1511‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ربه منزل‬

‫‪2.6958‬‬ ‫‪2.6958‬‬ ‫‪16‬‬ ‫باحث عن عمل‬

‫‪2.8955‬‬ ‫‪111‬‬ ‫الب‬

‫‪2.9231‬‬ ‫‪26‬‬ ‫اعمال حرة‬

‫‪2.9472‬‬ ‫‪24‬‬ ‫متقاعد‬

‫‪3.0257‬‬ ‫‪70‬‬ ‫موظف بالق اع الخاص‬

‫‪3.1266‬‬ ‫‪138‬‬ ‫موظف حكومي‬

‫‪.346‬‬ ‫‪.098‬‬ ‫مستوى الداللة‬


‫‪- 144 -‬‬

‫‪ -‬متوسط الدخل الشهري‬

‫قامــت الباحثــة بــإجراء اختبــار تحليــل التبــاين األحــادي لحســاب الفــروق بــين اتجاهــات أف ـراد‬

‫عينــه الد ارســة نحــو اإلج ـراءات الحكوميــة لمواجهــة انخفــاض أســعار الــنف تعــزى لمتغيــر متوس ـ‬

‫الدخل الشهري للوصول إلى نتيجة الفرضية‪ ،‬كما في الجدول (‪)21-1‬‬

‫جدول رقم (‪)10-0‬‬

‫اختبار تحليل التباين األحادي ‪ One Way Anova‬ال تجاهات أفراد عينه الدراسة نحو‬
‫اإلج ار ات الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار النفط تعزى إلى متوسط الدخل الشهري‬

‫اتجاه‬ ‫مستوى‬ ‫قيمة‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫مصدر‬


‫المحور‬
‫الداللة‬ ‫الداللة‬ ‫(ف)‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬ ‫التباين‬

‫بين‬ ‫اتجاهات أفراد عينه‬


‫‪1.063‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.126‬‬
‫المجموعات‬ ‫الدراسة نحو اإلجراءات‬
‫غير‬ ‫‪.086‬‬ ‫‪2.469‬‬ ‫داخل‬ ‫الحكومية لمواجهة‬
‫‪397‬‬ ‫‪170.923‬‬
‫دالة‬ ‫‪.431‬‬ ‫المجموعات‬ ‫انخفاض أسعار النف‬
‫تعزى إلى متوس‬
‫‪399‬‬ ‫‪173.049‬‬ ‫المجموع‬
‫الدخل الشهري‬
‫يتضــح مــن الجــدول (‪ )21-1‬عــدم وجــود فــروق ذات داللــة إحصــائية بــين اتجاهــات أف ـراد‬

‫عينــه الد ارســة نحــو اإلج ـراءات الحكوميــة لمواجهــة انخفــاض أســعار الــنف تعــزى لمتغيــر متوس ـ‬

‫الدخل الشهري‪.‬‬
‫‪- 145 -‬‬

‫الفصل الخامس‬
‫مناقشة النتائج والتوصيات‬
‫‪- 146 -‬‬

‫الفصل الخامس‬

‫مناقشة النتائج والتوصيات‬

‫تم تخصيص هذا الفصل لمناقشة النتائج التي توصلت إليها الدراسة‪ ،‬وكاآلتي‪:‬‬

‫‪-0‬المحــور األول‪ :‬متابعــه الصــحف العمانيــة الصــادرة باللغــة العربيــة اليوميــة بشــكل‬

‫دائم‬

‫أشارت نتائج هذا المحور إلى أن أكثر مـن ‪ %60‬مـن أفـراد العينـة تتـابع الصـحف العمانيـة‬

‫اليوميــة لكــن بنســب مختلفــة تراوحــت بــين (كثي ـرا) و(احيانــا) و(نــادرا)‪ ،‬فــي حــين أن ‪ %16‬مــن أف ـراد‬

‫العينة ناد ار ما يتابعون الصحف العمانية اليومية‪.‬‬

‫‪-1‬المحور الثاني‪ :‬مدى متابعه الصحف العمانية الصادرة باللغة العربية اليومية‬

‫من خالل نتائج الدراسة تبين أن صحيفة ُعمان احتلت المرتبة األولى في عدد متابعهيا‪،‬‬

‫تلتها صحيفة الو ن بفارق قليل‪ ،‬أما صحيفة الرؤية فقد احتلت المرتبة الثالثة بعدد المتابعين وبينت‬

‫أن أكثر من نصف العينة اليتابعونها‪ ،‬وقريب من ذلك وبالمرتبة الرابعة جاءت صحيفة الشبيبة‬

‫عن صحيفة الرؤية‪ ،‬في المحصلة النهائية تبين أن (‪ )%77‬من العينة المبحوثة‬ ‫وبفارق بسي‬

‫يتابعون الصحف العمانية اليومية بمديات متابعة تراوحت من يوم واحد أسبوعيا إلى جميع أيام‬

‫األسبوع ‪ ،‬وتفسر هذه النتيجة بأنها إيجابية من جهة عدد المتابعين السيما في الوقت الحاضر الذي‬

‫غلبت فيه وسائل االتصال الجديدة‪ ،‬وت بيقات اإلعالم الجديد‪ ،‬وضعف الميل إلى قراءة الصحف‬

‫اليومية‪ ،‬وهذا أيضا يفسر سبب عدم متابعة قرابة ‪ %25‬من العينة للصحف اليومية‪ ،‬أضف إلى‬

‫ذلك أن معظم األخبار تتناقلها شبكات التواصل االجتماعي التي تحضر بقوة على ت بيقات‬
‫‪- 147 -‬‬

‫اإلعالم الجديد من خالل أجهزة االتصال الذكية مثل الموبايل واآليباد والحاسب المحمول وغير‬

‫ذلك‪.‬‬

‫وتتوافق هذه النتيجة مع ما توصلت إليه دراسة الريامية(‪ ،)2017‬والتي أثبتت صدارة‬

‫صحيفة عمان في االهتمام بأزمة أسعار النف من حيث المساحة التي خصصتها‪ ،‬لمختلف الفنون‬

‫الصحفية التي تناولت األزمة‪ ،‬ثم صحيفة الرؤية‪ .‬كما أشارت إلى النتيجة ذاته التي توصلت إليها‬

‫دراسة الريامية(‪ )2017‬في عدم استعانة صحف الدراسة بوسائل اإلعالم الجديد‪ ،‬المتمثلة في مواقع‬

‫اإلنترنت الرسمية وغير الرسمية‪ ،‬والشبكات االجتماعية مثل الفيسبوك وتويتر وغيرها‪ ،‬على الرغم‬

‫من أن أخبار أسعار النف تتناقلها تلك الشبكات بشكل كبير‪.‬‬

‫‪-4‬المحور الثالث‪ :‬دوافع متابعة الصحف العمانية اليومية‬

‫أكــدت نتــائج هــذا المحــور أن دوافــع الغالبيــة العظمــى مــن أفـراد العينــة لمتابعــة الصــحف‬

‫العمانيــة كانــت لمتابعــة األحــداث والقضــايا الداخليــة بالدرجــة األســاس‪ ،‬ثــم لتكــوين معرفــة جديــدة أو‬

‫تعزيزها‪ ،‬ثم لتعلم أشياء جديد مـن الصـحف العمانيـة وزيـادة الـوعي والثقافـة لـدى الفـرد‪ .‬حيـث جـاءت‬

‫نسبة الموافقة بشدة والموافقة بنسب عالية مقارنة بعدم الموافقة‪ ،‬وهذا يعزى إلى تركيز الموا ن علـى‬

‫القضــايا الداخليــة التــي تهمــه وتعنيــه الســيما مــا يتعلــق بالوضــع اإلقتصــادي والمعيشــي والسياس ـي‪،‬‬

‫والــذي يشــعر أن هــذه القضــايا هــي التــي تمــس أمنــه علــى جميــع المســتويات‪ ،‬لــذا فهــو حـريص علــى‬

‫متابعتها‪ ،‬ويأتي ذلك بسبب األخبار الكثيرة التي تتناولها مختلف وسائل اإلعـالم الداخليـة والخارجيـة‬

‫والتي تتنـاول الشـأن اإلقتصـادي والسياسـي فـي عمـان‪ ،‬فيلجـأ إلـى الصـحف الو نيـة اليوميـة السـتقاء‬

‫المعلومة الصحيحة‪.‬‬
‫‪- 148 -‬‬

‫كمـا أن الفــرد العمـاني ‪ -‬وبحســب نتــائج هـذا المحــور‪ -‬يتــابع الصـحف العمانيــة اليوميــة‬

‫لالستزادة من معارف جديدة‪ ،‬سواء كانت هذه المعـارف حقـائق وأرقـام سياسـية أو اقتصـادية‪ ،‬أو أنهـا‬

‫معارف أدبيـة وتاريخيـة واجتماعيـة‪ ،‬وفـي كـال الحـالتين فهـذا األمـر يفسـر بكـون الفـرد العمـاني يشـعر‬

‫بالثقــة تجــاه الصــحف اليوميــة‪ ،‬وأنهــا ‪ -‬أي الصــحف‪ -‬بالمقابــل تــوفر لقارئهــا الكثيــر مــن المعــارف‬

‫والمعلومات التي تسهم في زيادة رصيده المعرفي والثقافي‪.‬‬

‫وهــذه النتيجــة تــأتي ضــمن الســياقات التــي أكــدت عليهــا نظريــة االعتمــاد علــى وســائل‬

‫اإلعــالم‪ ،‬والتــي أشــارت إلــى أن ــه كلمــا زادت قــوة اعتمــاد األفــراد علــى وســي اتصــالي زادت ف ــرص‬

‫الوس ــي (أي الص ــحف هن ــا) للت ــأثير عل ــى األ ــر المعرفي ــة والوجداني ــة والس ــلوكية ألفـ ـراد الجمه ــور‪،‬‬

‫والعملية هنا متبادلة بين الجمهور والصحف العمانية مصد اًر للمعلومات‪ ،‬فكلمـا اسـت اعت الصـحف‬

‫تــوفير قــدر أكبــر مــن المعلومــات ذات مصــداقية عاليــة وجــودة أكبــر‪ ،‬كلمــا اعتمــد الفــرد علــى تلــك‬

‫الصحف بشكل أكبر واوسع‪.‬‬

‫فـي حـين حظـي دافــع متابعـة الصـحف العمانيـة بهــدف التسـلية والترفيـه وتمضـية أوقــات‬

‫الفـراغ‪ ،‬علــى الم ارتــب االخيـرة بــين دوافــع المتابعــة‪ ،‬ومــع أن نســبة مــن أيــد هــذا الــدافع جــاءت ضــمن‬

‫المستوى المتوس ‪ ،‬إال أن النسبة التي التتابع الصـحف بغـرض التسـلية والترفيـه يبقـى ضـمن النسـب‬

‫الكبيرة‪ ،‬وهذا قد يفسر بحسب بيعة المجتمـع‪ ،‬خاصـة إذا علمنـا أن المجتمـع العمـاني اآلن هـو مـن‬

‫المجتمعات العملية‪ ،‬والذي تقل فيه الب الة إلى حد كبير‪ ،‬وتشغل الوظيفة حي از كبي ار من وقتـه‪ ،‬وهـو‬

‫في معظمه شعب يميل إلى االستزادة والتعلم أكثر من الترفيه والتسلية‪.‬‬

‫كم ــا أن داف ــع متابع ــة الص ــحف العماني ــة لتش ــكيل رأي ح ــول قض ــية م ــا أو تعزيـ ـزه ج ــاء‬

‫ضـمن الم ارتــب األخيـرة‪ ،‬وهـذا أيضــا يقــال فيـه مــا قيــل فـي النتيجــة التــي سـبقتها‪ ،‬أضــف إلــى ذلــك أن‬
‫‪- 149 -‬‬

‫المجتم ــع العم ــاني م ــن المجتمع ــات المس ــتقرة سياس ــيا واقتص ــاديا‪ ،‬وك ــل م ــا ع ــدا ذل ــك اليش ــكل عبئ ــا‬

‫مجتمعيا يستدعي تشكيل رأي عـام حـول قضـية مـا‪ ،‬علـى الـرغم مـن أن هنـاك قضـايا مؤقتـة يتناولهـا‬

‫الـرأي العــام لكنمــا ســرعان مــا تنتهــي دون أن تتشــكل علــى هيئــة قضــية ثابتــة‪ ،‬وهــذا ايضــا يعــزى إلــى‬

‫نسبة االستقرار العالية التي يعيشها أفراد المجتمع العماني‪ .‬وهذا يدفعنا إلى تفسير النسبة المتوسـ ة‬

‫الت ــي حص ــل عليه ــا ك ــذلك داف ــع متابع ــة الص ــحف العماني ــة لال ــالع عل ــى أراء الكت ــاب وتحل ــيالتهم‬

‫للقضايا واألحداث‪ ،‬وهذا ما اشـارت إليـه د ارسـة شـومان(‪ )1991‬والتـي أكـدت علـى أن انخفـاض ثقـة‬

‫المبحوثين في وسائل اإلعالم‪ ،‬وعزوفهم عـن الصـحف المحليـة فـي مصـر‪ ،‬يعـود إلـى بيعـة األزمـة‬

‫الموجودة‪ ،‬والى بيعة النظام اإلعالمي القائم والثقافة السـائدة‪ ،‬وهـذا يؤكـد أن الثقـة بوسـائل اإلعـالم‬

‫ومنهــا الصــحف اليوميــة ت ـرتب بمســتوى اســتقرار الوضــع السياســي واإلقتصــادي فــي البلــد‪ ،‬وهــذا مــا‬

‫جعــل الفــرد العمــاني يثــق بالصــحافة الو نيــة العمانيــة‪ ،‬ويتعبرهــا مصــد اًر مهمــا فــي الحصــول علــى‬

‫المعلومة‪.‬‬

‫‪ -0‬المحور الرابع‪ :‬درجة المعرفة بقضية انخفاض أسعار النفط‬

‫بينــت نتــائج هــذا المحــور أن الغالبيــة العظمــى مــن أفـراد العنيــة لهــم معرفــة بانخفــاض أســعار‬

‫الــنف ‪ ،‬تراوحــت هــذه النســبة بــين ممتــاز وجيــد وضــعيف‪ ،‬بمــا تشــكل نســبة مقــدارها (‪ )%95.5‬مــن‬

‫العينة الكلية‪ .‬وقد تعزى هذه النتيجة إلى كـون الـنف يعـد الثـروة النف يـة األبـرز فـي الدولـة‪ ،‬وبالتـالي‬

‫تكون مثار اهتمام الموا ن‪ ،‬كونها ترتب برفاهيته اإلقتصادية ومستقبل األجيال القادمة‪.‬‬
‫‪- 151 -‬‬

‫‪ -1‬المحـــور الخـــامس‪ :‬درجـــة اإلعتمـــاد علـــى الصـــحف العمانيـــة اليوميـــة لمواجهـــة‬

‫انخفاض أسعار النفط‬

‫أظهــرت نتــائج هــذا المحــور أن الغالبيــة العظمــى مــن أف ـراد العينــة يعتمــدون علــى الصــحف‬

‫العمانية اليومية بشكل عـام‪ ،‬مـع اخـتالف النسـب مـن صـحيفة إلـى أخـرى‪ ،‬واخـتالف درجـة االعتمـاد‬

‫للحصــول علــى معلومــات حــول اإلج ـراءات الحكوميــة لمواجهــة انخفــاض أســعار الــنف ‪ ،‬وتعــزى هــذه‬

‫النتيجــة إلــى ك ــون الصــحف الو نيــة تع ــد مصــد ار موثوقـ ـاً فيمــا يتعلــق بأخب ــار القضــايا اإلقتص ــادية‬

‫الو نية‪ ،‬وهي من أكثر وسائل االتصال التي تقوم بنشر التقارير الرسمية والقرارت المتعلقة بـاألمور‬

‫األساســية التــي تصــدر عــن الدولــة‪ ،‬وألن أســعار ال ـنف مــن القضــايا المركزيــة‪ ،‬والتــي تحكمهــا قواعــد‬

‫دولية‪ ،‬فإن الصحف الرسمية هي المصدر األكثر اعتمادا في الحصول على المعلومة المتعلقة بها‪.‬‬

‫وهذا ما أشارت إليه نظرية االعتماد على وسائل اإلعالم من خالل تأكيدها علـى أن اآلثـار‬

‫المترتبة على اعتماد األفراد على وسائل اإلعالم تتعدد بصفتها مصد ار للمعلومات‪ ،‬وفي مقدمـة تلـك‬

‫اآلثار ‪ ،‬المعرفية منها‪ ،‬بمعنى أنها تقدم معلومات تسهم في تكوين االتجاه نحو القضايا التي تثيرهـا‬

‫الصحف اليومية‪.‬‬

‫وتأتي هذه النتيجة في سياق ما توصلت إليه دراسة )‪ Goidel(2010‬والتي أكدت على‬

‫بتغ ية الشبكة الو نية لألخبار اإلقتصادية‪،‬‬ ‫أن التوقعات الفردية الخاصة باقتصاد الدولة يرتب‬

‫وكذلك التلفزيون المحلي‪ ،‬إضافة إلى دور الصحافة الم بوعة في التأثير في بناء توقعات ظروف‬

‫العمل اإلقتصادي في المستقبل‪.‬‬


‫‪- 151 -‬‬

‫‪ -9‬المحور السادس‪ :‬أسباب اإلعتماد على الصحف العمانية اليومية لمواجهة‬

‫انخفاض أسعار النفط‬

‫ظهر من نتائج هذا المحور أن من أبرز أسباب اعتماد العينة المبحوثة على صحف‬

‫الدراسة للحصول على معلومات حول االجراءات الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار النف ‪ ،‬هو‬

‫ارتفاع درجة مصداقيتها في تقديم القضايا‪ ،‬تالها في المرتبة الثانية كونها تتفرد بعرض معلومات‬

‫وحقائق التعرض في مصادر أخرى‪ ،‬ثم كون الصحف جريئة في عرض القضايا التي تهم‬

‫الموا ن‪.‬‬

‫وتعزى هذه النتيجة إلى كون صحف الدراسة تتمتع بمقبولية جيدة بين عينة الدراسة‪ ،‬لكونها‬

‫تمثل المصدر الموثوق من جهة نقل المعلومة فيما يتعلق بقضية اسعار النف ‪ ،‬لكونها من القضايا‬

‫الو نية‪ ،‬والتي غالبا ما تكون تلك الصحف أقرب إلى مصدر القرار والمعلومة الرسمية ل بيعتها‬

‫ومرجعيتها‪ ،‬وبالتالي تنفرد هذه الصحف إلى حد ما بعرض حقائق اليمكن أن تتاح لغيرها من‬

‫الصحف أو المصادر الصحفية األخرى‪ .‬فضال عن ميزة أخرى أضفت على هذه الصحف مقبولية‬

‫وموثوقية أكثر كونها تعرض قضايا هامة تمس وضع الموا ن‪ ،‬سواء كانت تلك القضايا تتعلق‬

‫بالجانب السياسي أو الجانب اإلقتصادي‪.‬‬

‫وجاءت هذه النتيجة في السياق ذاته الذي توصلت إليه دراسة )‪ Yang(2010‬والتي‬

‫استهدفت دراسة العالقات المعقدة بين كل من وسائل اإلعالم اإلقتصادية الصينية واألوضاع‬

‫الحقيقية وتصورات الجمهور حول اإلقتصاد‪ ،‬والتي كشفت عن أن تغ ية وسائل اإلعالم الو نية‬

‫(التلفزيون) كان أكثر دقة من وسائل اإلعالم الصينية األخرى‪ ،‬وهذا كما بينت الباحثة يعود إلى‬
‫‪- 152 -‬‬

‫قدرة بعض وسائل اإلعالم والصحافة للوصول إلى المعلومة من مصدرها الحقيقي والرسمي‬

‫المعتمد‪.‬‬

‫بينما أظهرت نتائج هذا المحور أن صحف الدراسة تسهم إلى حد ما في تقديم الحلول‬

‫للقضايا التي تهم الموا ن‪ ،‬وال تعرض جميع وجهات النظر المختلفة بنسبة عالية‪ ،‬وهذا ربما يفسر‬

‫كون الصحف بشكل عام إنما هي ناقلة لألخبار أكثر منها لتقديم المعالجات‪ ،‬فضال عن بيعة‬

‫الموضوع المتعلق باسعار النق ‪ ،‬والذي هو موضوع تخصصي ودقيق جدا‪ ،‬ويحتاج إلى خبراء نف‬

‫وشخصيات رسمية قريبة من اصحاب القرار‪ ،‬ألن هذا الموضوع بحيثياته وظروفه التتسع له‬

‫الصحيفة‪ ،‬وليست هي المساحة المناسبة لعرض المالبسات وتقديم الحلول‪ ،‬فضال عن حرص‬

‫الدولة على عدم اتاحة بعض المعلومات التي قد يضر نشرها أكثر من نفعه‪ ،‬ومحلها الهيئات‬

‫والو ازرات المختصة‪.‬‬

‫وتتوافق هذه النتيجة وما أكدته دراسة أبو جامع(‪ ،)2009‬من أن الصحافة اإلقتصادية‬

‫قادرة على توفير المعلومة (الخبر والتعليق والتقرير والتحقيق والمقال) بما يفسر ويوضح الحلول‬

‫ويساعد القارئ العادي وليس المتخصص على استيعاب المستجدات واألحداث في المجاالت‬

‫والنشا ات اإلقتصاد ية كافة‪ ،‬وبينت أن الصحافة ال تمتلك عددا كافيا من الصحفيين اإلقتصاديين‬

‫المتخصصين‪ ،‬فضال عن ندرة قواعد البيانات األساسية والمساحة التي تتاح للصحف‪.‬‬
‫‪- 153 -‬‬

‫‪ -7‬المحور السابع‪ :‬اتجاهات األفراد نحو اإلج ار ات الحكومية لمواجهة انخفاض‬

‫أسعار النفط‬

‫أظهرت نتائج هذا المحور أن من أبرز اإلجراءات الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار النف‬

‫التي حظيت بتأييد كبير من قبل العينة المبحوثة هي تلك اإلجراءات التي تمثلت بدعم البرنامج‬

‫وتسهيل اإلجراءات‬ ‫الو ني لتعزيز التنوع اإلقتصادي‪ ،‬واالجراء الحكومي الخاص بتبسي‬

‫الم بقة لإلعفاءات الضريبية الجمركية‪،‬‬ ‫للمستثمرين ورواد األعمال‪ ،‬ثم إجراء تعديل الضواب‬

‫باإلضافة إلى إجراء الحد من اإلعفاءات الضريبية‪.‬‬

‫وتعزى هذه النتيجة إلى كون جميع هذه االجراءات تعزز من الوارد اإلقتصادي للدولة‪ ،‬وقد‬

‫تسد بعض النقص الذي أحدثه انخفاض أسعار النف ‪ ،‬بالمقابل حملت هذه اإلجراءات في ياتها‬

‫تسهيالت فنية وعملية لتعويض التكاليف اإلضافية التي فرضتها هذه اإلجراءات‪ ،‬مثل دعم البرنامج‬

‫الو ني‪ ،‬وتسهيل اإلجراءات الخاصة برواد األعمال والمستثمرين‪.‬‬

‫بينما أكدت نتائج هذا المحور أن بعض االجراءات األخرى لم تحظ بموافقة العينة‬

‫المبحوثة‪ ،‬بل على العكس جاءت اتجاهاتها رافضة لها‪ ،‬ومن هذه اإلجراءات زيادة الرسوم على‬

‫التصرفات العقارية والرسوم البلدية على اإليجارات ‪ ،‬وزيادة رسوم المأذونيات وب اقة العمل‪ ،‬ورفع‬

‫الدعم الحكومي عن المحروقات‪ ،‬وزيادة رسوم بعض الخدمات المقدمة من الوحدات الحكومية‪،‬‬

‫وزيادة األسعار المحلية لبيع الوقود بحيث تكون متوافقة مع األسعار العالمية‪ ،‬وزيادة رسوم تسجيل‬

‫وتجديد المركبات ورخص القيادة‪.‬‬


‫‪- 154 -‬‬

‫وتعزى نتيجة هذه الفقرات إلى كونها تمس أفراد المجتمع جميعهم‪ ،‬على عكس اإلجراءات‬

‫السابقة التي حظيت بتأييد العنية والتي ال يتضرر منها األفراد كثيرا‪ ،‬بل ضمن ن اق محدود‬

‫ومعدود‪ ،‬أما هذه اإلجراءات التي ان وت على زيادات في اسعار الوقود وااليجارات ورخص القيادة‪،‬‬

‫فهي تمس كل األفراد بشكل من األشكال‪ ،‬وبالتالي لم تحظ بتأييد العينة‪ ،‬وحصلت على نسبة‬

‫بسي ة جدا مقابل اإلجراءات األخرى‪.‬‬

‫ها التنموية‬ ‫وتأتي نتيجة هذا المحور بشكل عام متسقة مع ما ذهبت إليه الدولة في خ‬

‫والخاصة بمعالجة أزمة انخفاض أسعار النف ‪ ،‬إذ وضعت حزمة من اإلجراءات اإلقتصادية التي‬

‫تدخل في صميم حياة الناس‪ ،‬والتي وضعت بحسب (مرسوم سل اني رقم‪ )2016/1‬الستدامة‬

‫واستقرار اإلقتصاد الكلي بما يضمن سالمة االوضاع اإلقتصادية ويعزز ثقة المستثمرين‪-‬أفرادا‬

‫ومؤسسات‪ -‬في قدرة اإلقتصاد الو ني على تحقيق اهداف التنمية المستدامة‪ ،‬فضال عن تعزيز‬

‫التنوع اإلقتصادي‪ ،‬من خالل التوسع الرأسي في األنش ة المعتمدة على النف ‪ ،‬والتوسع األفقي‬

‫بتنمية الق اعات الواعدة مثل‪ :‬الصناعة التحويلية‪ ،‬والخدمات اللوجستية‪ ،‬والسياحة‪ ،‬والثروة‬

‫السمكية‪ ،‬والتعدين‪ ،‬وتدريب القوى العاملة الو نية‪ .‬كما اشتملت التوجهات الجديد على توفير فرص‬

‫عمل منتجة ومجزية للموا نين‪ ،‬وتعزيز دور الق اع الخاص‪ ،‬وذلك باتخاذ التدابير والسياسات التي‬

‫تؤهل هذا الق اع للقيام بدور رائد‪ ،‬وت وير البحث العلمي واالبتكار‪ ،‬وت وير األداء الحكومي‬

‫وتعزيز الالمركزية‪ ،‬وتنفيذ برنامج الحكومة اإللكترونية‪.‬‬

‫كما تضمنت الحزمة اإلقتصادية منهج تعديل السياسة الضريبية‪ ،‬وترشيد االنفاق بقصد‬

‫تحقيق النفقات العمومية والتأثير على الوضع اإلقتصادي واإلجتماعي حسب التوجهات العامة‬

‫لإلقتصاد‪ ،‬أضف إلى ذلك العديد من اإلجراءات والتدابير التي تقع من سياسات تحسين اإليرادات‬
‫‪- 155 -‬‬

‫غير النف ية‪ ،‬مثل رفع معدالت الضرائب المفروضة على الق اع الخاص واألفراد كرسوم خدمات‬

‫عامة‪ ،‬وسبل لترشيد االنفاق الحكومي‪ ،‬وذلك للتقليل من حدة التأثيرات السلبية لألزمة النف ية‪ ،‬ومن‬

‫المتوقع أن تؤدي تلك اإلجراءات إلى تحسين رفع مساهمة اإليرادات غير النف ية في الدخل‬

‫القومي‪ .‬إال أن بعض تلك السياسات واإلجراءت لم تحظ بموافقة العينة‪ ،‬السيما تلك المتعلقة بتعديل‬

‫تعرفة الكهرباء والمياه لالستخدامات التجارية والصناعية والحكومية‪ ،‬ونسبة الرسوم على التصرفات‬

‫العقارية والرسوم البلدية على اإليجارات‪ ،‬وتعديل رسوم تسجيل وتجديد المركبات ورخص القيادة‪.‬‬

‫‪ -8‬المحور الثامن‪ :‬الفنون الصحفية المؤثرة في تشكيل إتجاهات الفرد بقضية‬

‫إنخفاض أسعار النفط‬

‫أظهرت نتائج هذا المحور أن أكثر الفنون الصحفية التي تؤثر في اتجاهات العينة‬

‫المبحوثة إزاء قضية أسعار النف من وجهة نظر المبحوثين أنفسهم هي األخبار واالست العات‬

‫والتحليالت والصور‪ ،‬وكل هذه الفنون جاءت بمستوى مرتفع‪ ،‬تلتها ضمن المستوى المتوس التقارير‬

‫والمقابالت والمقاالت والكاريكاتير والتحقيقات‪ ،‬وجاءت في ذيل القائمة األحاديث الصحفية وبريد‬

‫القراء‪.‬‬

‫وهذه النتيجة تعزى إلى كون األخبار واالست العات والصور تستهوي القاريء أكثر من‬

‫غيرها من الفنون الصحفية األخرى‪ ،‬فضال عن اإليجاز التي تتضمنه األخبار والصور بشكل‬

‫خاص‪ ،‬والقاريء يميل إلى استحصال المعلومة باقل وقت وجهد ممكن‪ ،‬وهذه توفرها الفنون‬

‫الصحفية التي احتلت المراتب األولى لموافقة العينة المبحوثة‪.‬‬


‫‪- 156 -‬‬

‫وقد يفسر ذلك أيضا لكون فنون الخبر والتحليل والصورة غالبا ما تتضمن إثارة الهتمام‬

‫أكبر عدد ممكن من الناس‪ ،‬لما تن وي عليه من إيجاز وتشويق وجاذبية‪ ،‬وغالبا ما تكون هذه‬

‫الفنون أسرع في جذب عين القاريء لما تتمتع به من هذه الميزات‪ ،‬كما أنها تحتمل العناوين الغريبة‬

‫وال ريفة والعاجلة والتي تثير فضول القاريء‪.‬‬

‫أما المقال والتحقيق والحديث الصحفي فهي أنواع غالبا ما تكون سردية وقصصية‪ ،‬وتكون‬

‫على أقسام معينة‪ ،‬أو تكون مؤلفة من ثالث أو أربع فقرات‪ ،‬فالمقال مثال يتضمن إعاده كتابة‬

‫أخبار متفرقة في مقال واحد وتكون مصادر هذه األخبار وكاالت األنباء أو المراسلين أو قسم‬

‫التوثيق في الجريدة ‪ ،‬بينما التحقيق هو أشبه بقصة تتحمل السرد والحوار والتق يع ثم التعليق كما‬

‫يتحمل العودة إلى األرشيف واالنتقال بين عدة أشخاص أو عدة أماكن ‪ ،‬والتحقيق يبحث وينتقد‬

‫العديد من القضايا السياسية واالجتماعية والرياضية والفنية وغيرها من أمور‪ ،‬وهذه األنواع تت لب‬

‫وقتا أ ول وجهدا أكبر في متابعتها وقراءتها‪.‬‬

‫‪ -6‬المحور التاسع‪ :‬الصحيفة المفضل االعتماد عليها لمتابعة اإلج ار ات الحكومية لمواجهة‬

‫انخفاض أسعار النفط‬

‫أظه ــرت نت ــائج ه ــذا المح ــور أن الغالبي ــة العظم ــى م ــن أفـ ـراد العين ــة تفض ــل االعتم ــاد عل ــى‬

‫صحيفة عمان لمتابعة اإلجراءات الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار النف ‪ ،‬تال ذلـك تفضـيل العينـة‬

‫االعتم ــاد عل ــى ص ــحيفة ال ــو ن‪ ،‬بينم ــا ج ــاء تفض ــيل العني ــة لص ــحيفة الش ــبيبة بالمرتب ــة الثالث ــة‪ ،‬أم ــا‬

‫صحيفة الرؤية فقد احتلت المرتبة الرابعة‪.‬‬

‫وتعــزى نتيجــة هــذا المحــو إلــى كــون صــحيفة عمــان هــي فــي الحقيقــة الصــحيفة اليوميــة التــي‬

‫تمثــل السياســة الرســمية‪ ،‬ومنــذ نشــأتها تعــد نا قــة باســم الحكومــة وتوجهاتهــا وسياســتها فــي الــداخل‬
‫‪- 157 -‬‬

‫والخارج ‪ ،‬فضال عن أنها أنشأت ملحقا اقتصاديا فيها‪ ،‬وقد ضاعف الملحـق مـن تركيـزه علـى أخبـار‬

‫البورصات وأسعار االسهم الخليجية والعربية إلى جانب تقديمه للعديد من المقاالت المفسرة والمحللـة‬

‫للواقع اإلقتصادي المحلي والدولي‪.‬‬

‫وكــذلك صــحيفة الــو ن والتــي تصــف نفســها بأنهــا صــحيفة يوميــة سياســية وهــي ذات ملكيــة‬

‫فردية‪ ،‬مـع ذلـك هـي تتبنـى الخـ الـو ني الرسـمي للدولـة‪ ،‬وتتضـمن قسـما اقتصـاديا خاصـا‪ ،‬وتعتمـد‬

‫فـ ــي تغ يـــة المواضـ ــيع اإلقتصـ ــادية علـ ــى مصـ ــادر حكومي ــة ودوليـ ــة مثـ ــل‪ ،‬وكالـ ــة األنبـ ــاء العمانيـ ــة‬

‫والوكاالت الدولية ‪ ،‬فضال عن بعض الوكاالت المتخصصة في الخدمات الماليـة واإلقتصـادية‪ ،‬كمـا‬

‫أن الصـحيفة اشـتركت منـذ ‪ 2008‬فـي الخـدمات اإلقتصـادية لــ(‪ )Monday Review‬وهـو اصـدار‬

‫‪Harvard‬‬ ‫‪ New‬األمريكي ـة و خدمــة‬ ‫‪York‬‬ ‫اقتصــادي متخصــص يتبــع لصــحيفة ‪Times‬‬

‫‪( Business Review‬الل ـواتي‪ ،2009 ،‬ص‪ ،)71‬وهــذا يفســر النســب العاليــة التــي حظيــت بهــا‬

‫الصــحيفتان (عمــان والــو ن) مــن قبــل العينــة المبحوثــة فــي تفضــيلهم االعتمــاد عليهمــا فــي متابعــة‬

‫اإلجراءات الحكومية حيال انخفاض أسعار النف ‪.‬‬

‫أما صحيفة الشبيبة فهي وان اصبحت صحيفة عامة بعد أن بدأت رياضية متخصصة‪ ،‬إال‬

‫أنه ما تزال األخبار الرياضية تغ ي المساحة األوسع فيها‪ ،‬ولذا تقل فيها نسبة التغ ية اإلقتصادية‪.‬‬

‫أمــا صــحيفة الرؤيــة وهــي الصــحيفة اإلقتصــادية المتخصصــة إال أنهــا لــم تحــظ بتفضــيل العينــة‪ ،‬وقــد‬

‫يكــون الســبب وراء ذلــك لكونهــا غيــر قــادرة علــى منافســة الصــحيفتين (عمــان والــو ن) فــي الحصــول‬

‫على المعلومات اإلقتصـادية مـن مصـادر رسـمية موثوقـة‪ ،‬السـيما فـي موضـوع اإلجـراءات الحكوميـة‬

‫إزاء انخفاض أسعار النف ‪.‬‬


‫‪- 158 -‬‬

‫مناقشة نتائج اختبار فرضيات الدراسة‬

‫مناقشة الفرضية االولى‪ :‬ال توجد فروق ذات دالله إحصائية بين دوافع أفراد عينة الدراسة لمتابعة‬
‫الصحف العمانية اليومية تعزى إلى المتغيرات الديموغرافية (النوع‪ ،‬العمر‪ ،‬المستوى التعليمي‪،‬‬
‫الوظيفة والدخل)‪.‬‬

‫‪ -‬النوع االجتماعي‬

‫اتضح من نتائج هذه الفرضية وجود فروق ذات داللة إحصائية بين دوافع أفراد عينة‬

‫الدراسة لمتابعة الصحف العمانية اليومية تعزى إلى لمتغير النوع االجتماعي (ذكور‪ ،‬إناث)‪ ،‬وقد‬

‫جاءت الفروق لصالح االناث‪ ،‬بمعنى أن لديهن دوافع أكثر من الذكور لمتابعة الصحف العمانية‬

‫اليومية‪ .‬وقد تفسر هذه النتيجة لكون اإلناث أكثر حاجة لالستزادة حول المواضيع اإلقتصادية‪،‬‬

‫السيما مثل موضوع اإلجراءات الحكومية حول انخفاض أسعار النف ‪ ،‬وبالتالي يبدين حرصاً أكثر‬

‫من الذكور في معرفة ريقة التعامل مع قضية اقتصادية لها انعكاسات داخلية مجتمعية فضال عن‬

‫انعكاساتها الخارجية‪.‬‬

‫‪ -‬العمر‬

‫اتضح من نتائئج هذه الفرضية عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بين دوافع أفراد عينـة‬

‫الدراسة لمتابعة الصـحف العمانيـة اليوميـة تعـزى لمتغيـر العمـر‪ ،‬أي ان العمـر لـم يـؤثر علـى دوافـع‬

‫المتابعة للصحف العمانية اليومية‪ ،‬وهذه النتيجة تعزى إلى كـون الفئـات العمريـة جميعهـا تملـك مـن‬

‫الدافعيــة مــا يكــون عــادة فــي مســتوى واحــد وفقــا لعمــر المبحــوث‪ ،‬وهــذا يعــود إلــى الثقافــة المجتمعيــة‬

‫حــول قضــايا اإلقتصــاد وعالقتــه بالحيــاة االجتماعيــة‪ ،‬فالشــاب يحمــل الدافعيــة ذاتهــا التــي يحملهــا‬

‫الكهــل والشــيخ لمعرفــة اج ـراءات الحكومــة حــول انخفــاض أســعار الــنف ‪ ،‬لكــون هــذه القضــية تتعلــق‬

‫بمعايش الناس والناس في ذلك سواء‪.‬‬


‫‪- 159 -‬‬

‫‪ -‬المستوى التعليمي‬

‫اتضح من نتائج هذه الفرضية عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بـين دوافـع أفـراد عينـة‬

‫الد ارسـ ــة لمتابعـ ــة الصـ ــحف العمانيـــة اليوميـ ــة تعـ ــزى لمتغيـ ــر المسـ ــتوى التعليمـــي‪ ،‬أي ان المسـ ــتوى‬

‫التعليمي ال يوجد له تأثير على دوافـع المتابعـة للصـحف العمانيـة اليوميـة‪ .‬وهـذه النتيجـة هـي ذاتهـا‬

‫الت ــي تـ ـرتب بالفئ ــة العمري ــة‪ ،‬لك ــون المس ــتوى الثق ــافي للف ــرد العم ــاني يزي ــد بش ــكل م ــرد‪ ،‬فاليش ــكل‬

‫المس ــتوى التعليم ــي فارق ــا إحص ــائيا ب ــين أفـ ـراد العين ــة المبحوث ــة ف ــي وفـ ـرة دواف ــع معرف ــة االجـ ـراءات‬

‫الحكومية إزاء القضية‪.‬‬

‫‪ -‬الوظيفة‬

‫اتضح من نتائج هذه الفرضية عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بـين دوافـع أفـراد عينـة‬

‫الد ارســة لمتابعــة الصــحف العمانيــة اليوميــة تعــزى لمتغيــر الوظيفــة‪ ،‬حيــث ال يوجــد تــأثير الخــتالف‬

‫الحالة الوظيفية ألفراد عينة الدراسة على دوافعهم نحو متابعة الصحف العمانية اليومية‪.‬‬

‫‪ -‬متوسط الدخل الشهري‬

‫اتضح من نتائج هذه الفرضية عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بين دوافع أفراد عينة‬

‫الدخل الشهري‪ ،‬أي ان متوس‬ ‫الدراسة لمتابعة الصحف العمانية اليومية تعزى لمتغير متوس‬

‫الدخل الشهري لم يؤثر على دوافع المتابعة للصحف العمانية اليومية بين أفراد عينة الدراسة‪.‬‬

‫مناقشة الفرضية الثانية‪ :‬ال توجد فروق ذات دالله إحصائية بين اتجاهات أفراد عينه الدراسة نحو‬

‫تعزى إلى المتغيرات الديموغرافية (النوع‪،‬‬ ‫اإلجراءات الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار النف‬

‫العمر‪ ،‬المستوى التعليمي‪ ،‬الوظيفة والدخل)‪.‬‬


‫‪- 161 -‬‬

‫‪ -‬النوع االجتماعي‬

‫اتضح من نتائج هذه الفرضية وجود فروق ذات داللة إحصائية بين اتجاهات أفراد عينه‬

‫تعزى إلى لمتغير النوع‬ ‫الدراسة نحو اإلجراءات الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار النف‬

‫االجتماعي (ذكور‪ ،‬إناث) والفروق جاءت لصالح فئة الذكور‪ ،‬بمعنى أن نسبة التأييد من قبل فئة‬

‫الذكور إلجراءات الحكومة إزاء انخفاض أسعار النف ‪ ،‬فاقت نسبة التأييد لدى اإلناث‪ ،‬وهذا يعزى‬

‫إلى كون معارف الذكور حول حيثيات وتداعيات انخفاض أسعار النف ‪ ،‬أكثر من معارف اإلناث‬

‫وذلك ل بيعة العمل اإلقتصادي السيما النف ي والذي يشغله الذكور بنسبة أكبر‪ ،‬وبالتالي فإن‬

‫المدركات لمآالت القضية تختلف لدى الذكور عن اإلناث‪.‬‬

‫‪ -‬العمـــر‬

‫اتضح من نتائج هذه الفرضية عدم وجود فروق ذات داللة إحصـائية تعـزى لمتغيـر العمـر‪،‬‬

‫أي أن العمر لم يكن ذا تأثير في تحديـد اتجاهـات العينـة إزاء االجـراءات الحكوميـة حـول انخفـاض‬

‫أسعار النف ‪ .‬وهذه النتيجة تعزى إلى كـون الفئـات العمريـة جميعهـا تؤيـد اإلجـراءات بالمقـدار ذاتـه‪،‬‬

‫وهذا يعود إلى مستوى الثقافة المجتمعية حـول قضـايا اإلقتصـاد وعالقتـه بالحيـاة االجتماعيـة‪ ،‬وهـذا‬

‫يجعل الشاب يؤيد تلك اإلجراءات بالقدر ذاته لدى الكهل والشيخ‪.‬‬

‫‪ -‬المستوى التعليمي‬

‫اتضح من نتائج اختبار هذه الفرضية وجود فروق ذات داللة إحصائية بـين اتجاهـات أفـراد‬

‫عينــة الد ارســة نحــو اإلج ـراءات الحكوميــة لمواجهــة انخفــاض أســعار الــنف تعــزى لمتغيــر المســتوى‬

‫التعليمي‪ ،‬وكانت الفروق لصالح حملة مؤهالت الدراسات العليا‪ ،‬وهـذه النتيجـة تعـزي إلـى كـون هـذه‬
‫‪- 161 -‬‬

‫الفئ ــة أكث ــر ق ــدرة عل ــى ربـ ـ الحق ــائق العلمي ــة والم ــآالت اإلقتص ــادية م ــع بعض ــها‪ ،‬فض ــال ع ــن ق ــدرة‬

‫االستنتاج والتحليل لإلجراءات التي تتخذها الحكومة إزاء انخفاض أسعار النف ‪.‬‬

‫‪ -‬الوظيفة‬

‫اتضح من نتائج اختبار هذه الفرضية وجود فروق ذات داللة إحصائية بـين اتجاهـات أفـراد‬

‫عينــة الد ارســة نحــو اإلج ـراءات الحكوميــة لمواجهــة انخفــاض أســعار الــنف تعــزى لمتغيــر الوظيفــة‪،‬‬

‫والفروق جـاءت لصـالح الموظـف الحكـومي‪ .‬هـذه النتيجـة تعـود إلـى كـون الموظـف أكثـر تماسـا مـع‬

‫اجـ ـراءات الدول ــة‪ ،‬وأكث ــر احتكاك ــا بت ــداعيات األزمـ ـات عل ــى الوض ــع اإلقتص ــادي‪ ،‬الس ــيما ال ــدخل‬

‫الشــهري‪ ،‬والعــالوات‪ ،‬والمكافــات‪ ،‬وغيرهــا‪ ،‬وبالتــالي فهــو يــدرك حجــم األزم ـة مــن انخفــاض أســعار‬

‫ال ــنف ‪ ،‬وعلي ــه ي ــذهب إل ــى تأيي ــد حزم ــة اإلجـ ـراءات الت ــي تتخ ــذها الحكوم ــة لتالف ــي ت ــدهور الوض ــع‬

‫اإلقتصادي الذي يترتب على إثر هذه القضية‪.‬‬

‫‪ -‬متوسط الدخل الشهري‬

‫اتضـح مــن نتــائج هــذه الفرضــية عــدم وجـود فــروق ذات داللــة إحصــائية بــين اتجاهــات أفـراد‬

‫عينــه الد ارســة نحــو اإلج ـراءات الحكوميــة لمواجهــة انخفــاض أســعار الــنف تعــزى لمتغيــر متوســ‬

‫الدخل الشهري‪ .‬هذا لكون مستوى الدخل الوظيفي في عموم السل نة بمسـتوى جيـد‪ ،‬وبالتـالي نسـبة‬

‫التأثر تكون متقاربة‪ ،‬باإلضافة إلـى أن األغلبيـة مـن المـوظفين يشـعرون باألمـان الـوظيفي إلـى حـد‬

‫كبير‪ ،‬لذا جاء تأييدهم الجراءات الدولة بصورة متساوية ومتقاربة‪.‬‬


‫‪- 162 -‬‬

‫االستنتاجات‬

‫إن أكثر من ‪ %60‬من أفراد العينة تتابع الصحف العمانية اليومية بصورة مستمرة‪ ،‬في حين‬ ‫‪.1‬‬

‫أن ‪ %16‬من أفراد العينة ناد ار ما يتابعون الصحف العمانية‪ .‬ونسبة قليلة أحيانا‪.‬‬

‫جاءت صحيفة ُعمان المرتبة األولى في عدد متابعهيا بنسبة بلغت(‪ ،)%91‬تلتها صحيفة‬ ‫‪.2‬‬

‫الو ن بفارق قليل بلغ (‪ ،)%82‬ثم صحيفة الرؤية(‪ )%62‬ثم صحيفة الشبيبة(‪.)%10‬‬

‫إن مــن أبــرز دوافــع أفـراد العينــة لمتابعــة الصـحف العمانيــة كانــت لمتابعــة األحــداث والقضــايا‬ ‫‪.1‬‬

‫الداخليــة بالدرجــة األس ــاس بمتوس ـ حس ــابي بلــغ(‪ )1.66‬ودرج ــة موافقــة عالي ــة‪ ،‬ثــم لتك ــوين‬

‫معرفــة جديــدة أو تعزيزهــا بمتوسـ حســابي بلــغ(‪ ،)1.59‬ثــم لــتعلم أشــياء جديــد مــن الصــحف‬

‫العمانية وزيادة الوعي والثقافة لدى الفرد بمتوس حسابي بلغ(‪ )1.56‬ودرجة موافقة عالية‪.‬‬

‫إن الغالبيــة العظمــى مــن أف ـراد العنيــة لهــم معرفــة بانخفــاض أســعار الــنف بنســبة(‪،)%51.8‬‬ ‫‪.1‬‬

‫لكون النف الثروة اإلقتصادية األبرز في الدولة‪ ،‬وبالتالي تكون مثار اهتمام الموا ن‪ ،‬كونها‬

‫ترتب برفاهيته اإلقتصادية ومستقبل األجيال القادمة‪.‬‬

‫إن الغالبيــة العظمــى مــن أف ـراد العينــة يعتمــدون علــى الصــحف العمانيــة اليوميــة بشــكل عــام‪،‬‬ ‫‪.5‬‬

‫لكون الصحف الو نية تعد مصد ار موثوقاً فيمـا يتعلـق بأخبـار القضـايا اإلقتصـادية الو نيـة‪،‬‬

‫وهي من أكثر وسائل االتصـال التـي تقـوم بنشـر التقـارير الرسـمية والقـرارت المتعلقـة بـاألمور‬

‫األساســية التــي تصــدر عــن الدولــة‪ ،‬وقــد تركــز االعتمــاد عليهــا كثي ـ ار لصــالح جريــدة عمــان‬

‫بنسبة(‪ ، )%16.5‬بينما جريدة الرؤية كانت بنسبة(‪ )%12.1‬تليها الو ن(‪ )%12‬ثم جريدة‬

‫الشبيبه(‪.)%8‬‬
‫‪- 163 -‬‬

‫إن من أبرز أسباب اعتماد العينة المبحوثة على صحف الدراسة للحصول على معلومات‬ ‫‪.6‬‬

‫حول االجراءات الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار النف ‪ ،‬هو ارتفاع درجة مصداقيتها في‬

‫حسابي بلغ(‪ )1.09‬وانحراف معياري(‪)1.167‬‬ ‫تقديم القضايا حيث حصلت على متوس‬

‫مع نسبة موافقة وموافقة شديدة بلغت(‪ ،)%10.1‬ثم لكونها تتفرد بعرض معلومات وحقائق‬

‫التعرض في مصادر أخرى بنسبة(‪ ،)%11.1‬ثم قدرتها على تقديم الحلول للقضايا التي‬

‫تهم الموا ن بنسبة(‪.)%27.8‬‬

‫إن من أبرز اإلجراءات الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار النف التي حظيت بتأييد كبير‬ ‫‪.7‬‬

‫من قبل العينة المبحوثة هو دعم البرنامج الو ني لتعزيز التنوع اإلقتصادي(تنفيذ)‬

‫بنسبة(‪ ،)%78.1‬واالجراء الحكومي الخاص بتبسي وتسهيل اإلجراءات للمستثمرين ورواد‬

‫الم بقة لإلعفاءات الضريبية‬ ‫األعمال بنسبة(‪ ،)%67.5‬ثم إجراء تعديل الضواب‬

‫الجمركية‪ ،‬باإلضافة إلى إجراء الحد من اإلعفاءات الضريبية بنسب متتالية (‪)%55.6‬‬

‫و(‪.)%51.1‬‬

‫إن من أبرز اإلجراءات الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار النف التي شكلت اتجاه معارض‬ ‫‪.8‬‬

‫من قبل أفراد العينة المبحوثة هي زيادة الرسوم على التصرفات العقارية والرسوم البلدية على‬

‫االيجارات(‪ ،)%22.1‬ورفع الدعم الحكومي عن المحروقات(‪ ،)%19.8‬وزيادة رسوم بعض‬

‫الخدمات المقدمة من الوحدات الحكومية(‪ ،)%16.1‬وزيادة األسعار المحلية لبيع‬

‫الوقود(‪ ،)%15.8‬وزيادة رسوم تسجيل وتجديد المركبات ورخص القيادة(‪.)%10.1‬‬

‫إن أكثر الفنون الصحفية التي تؤثر في اتجاهات العينة المبحوثة إزاء قضية أسعار النف‬ ‫‪.9‬‬

‫من وجهة نظر المبحوثين أنفسهم هي األخبار(‪ )%65‬واالست العات(‪)%59‬‬

‫والتحليالت(‪ )%59‬التقارير(‪.)%56‬‬
‫‪- 164 -‬‬

‫‪ .10‬إن الغالبية العظمى من أفراد العينة تفضل االعتماد على صـحيفة عمـان لمتابعـة اإلجـراءات‬

‫الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار الـنف (‪ ،)%75.6‬تـال ذلـك تفضـيل العينـة االعتمـاد علـى‬

‫ص ـ ـ ــحيفة ال ـ ـ ــو ن(‪ ،)%69.1‬بينم ـ ـ ــا ج ـ ـ ــاء تفض ـ ـ ــيل العني ـ ـ ــة لص ـ ـ ــحيفة الش ـ ـ ــبيبة بالمرتب ـ ـ ــة‬

‫الثالثة(‪ ،)%27.8‬أما صحيفة الرؤية فقد حصلت على المرتبة الرابعة(‪.)%27.5‬‬

‫‪ .11‬اتضح أن لفئة اإلناث دوافع أكثر من الذكور لمتابعة الصحف العمانية اليومية بمتوس‬

‫حسابي(‪ )1.16‬بينما الذكور(‪ .)1.19‬وقد تفسر هذه النتيجة لكون اإلناث أكثر حاجة‬

‫لالستزادة حول المواضيع اإلقتصادية‪.‬‬

‫‪ .12‬تبين أن العمر لم يؤثر على دوافع المتابعة للصحف العمانية اليومية‪ ،‬لكون الفئـات العمريـة‬

‫جميعها تملك من الدافعية ما يكون عادة في مستوى واحد‪.‬‬

‫‪ .11‬بينت أن المستوى التعليمي ال يوجد له تأثير على دوافع المتابعة للصحف العمانية اليومية‪.‬‬

‫‪ .11‬ال يوجــد تــأثير الخــتالف الحالــة الوظيفيــة ألف ـراد عينــة الد ارســة علــى دوافعهــم نحــو متابعــة‬

‫الصحف العمانية اليومية‪.‬‬

‫‪ .15‬إن متوس الدخل الشهري لم يؤثر على دوافع المتابعة للصحف العمانية اليومية بين أفراد‬

‫عينة الدراسة‪.‬‬

‫‪ .16‬أن نسبة التأييد من قبل فئة الذكور إلجراءات الحكومة إزاء انخفاض أسعار النف ‪ ،‬فاقت‬

‫نسبة التأييد لدى اإلناث بمتوس حسابي(‪ )1.05‬بينما االناث حققت متوس تأييد(‪)2.87‬‬

‫‪ .17‬إن العم ــر ل ــم يك ــن ذا ت ــأثير ف ــي تحدي ــد اتجاه ــات العين ــة إزاء االجـ ـراءات الحكومي ــة ح ــول‬

‫انخفاض أسعار النف ‪ .‬وهذه النتيجة تعزى إلى كون الفئات العمرية جميعها تؤيد اإلجراءات‬

‫بالمقدار ذاته‪.‬‬
‫‪- 165 -‬‬

‫‪ .18‬إن فئــة الد ارســا العليــا لــديها قــدرة أكبــر علــى ربـ الحقــائق العلميــة والمــآالت اإلقتصــادية مــع‬

‫بعضها‪ ،‬فضال عن قدرة االستنتاج والتحليل لإلجراءات التي تتخـذها الحكومـة إزاء انخفـاض‬

‫أسعار النف‬

‫‪ .19‬إن الموظــف الحكــومي أكثــر تماســا مــع اجـراءات الدولــة‪ ،‬وأكثــر احتكاكــا بتــداعيات األزمـات‬

‫على الوضع اإلقتصادي‪ ،‬السـيما الـدخل الشـهري‪ ،‬والعـالوات‪ ،‬والمكافـات‪ ،‬وغيرهـا‪ ،‬وبالتـالي‬

‫فهو يدرك حجم األزمة من انخفاض أسعار النف ‪ ،‬وعليه يذهب إلـى تأييـد حزمـة اإلجـراءات‬

‫التي تتخذها الحكومة لتالفي تدهور الوضع اإلقتصادي الذي يترتب على إثر هذه القضية‪.‬‬

‫‪ .20‬إن مستوى الدخل الشهري لم يؤثر على اتجاهـات أفـراد العينـة لكـون األغلبيـة مـن المـوظفين‬

‫يشعرون باألمان الوظيفي إلى حد كبير‪ ،‬لذا جاء تأييـدهم الجـراءات الدولـة بصـورة متسـاوية‬

‫ومتقاربة‪.‬‬
‫‪- 166 -‬‬

‫التوصيات‬

‫ومن أبرز ما توصي به الدراسة هو‪:‬‬

‫‪ .1‬إجراء المزيد من الدراسات للتعرف على دور الصـحافة العمانيـة فـي تشـكيل الـرأي العـام العمـاني‬

‫حول القضايا ذات األهمية‪.‬‬

‫‪ .2‬تخصيص الصحف العمانية لمساحات خاصة بتغ ية القضايا المهمة على شكل ملف‬

‫تفصيلي بصورة شهرية أو أسبوعية‪.‬‬

‫‪ .1‬قيام المؤسسات الرسمية المعنية بنشر تفاصيل الق اررات االقتصادية في الصحف اليومية‬

‫ال الع الموا ن على المسوغات التي أدت الى اتخاذ تلك الق اررات‪.‬‬

‫‪ .1‬تسهيل المؤسسات الرسمية لعملية الحصول على المعلومة وتزويد الصحف الخاصة بها ليتسنى‬

‫لها مواكبة الق اررات واالجراءات المتخذة أوال بأول‪.‬‬

‫‪ .5‬قيام الصحف المتخصصة بإبراز القضايا اآلنية التي تهم الموا ن وتمس أوضاعه المعيشية‬

‫بصورة أكبر وبمختلف األنواع الصحفية‪.‬‬

‫‪ .6‬أن تقوم و ازرة اإلعالم بتقديم الدعم للصحف الخاصة من تأهيل ودورات وتواصل بخصوص‬

‫القضايا الهامة‪ ،‬وتزويد المؤسسات الصحفية وغيرها بجميع التفاصيل الضرورية للموا ن‪.‬‬
‫‪- 167 -‬‬

‫قائمة المراجع‬
‫‪- 168 -‬‬

‫قائمة المراجع‬

‫أوال‪ .‬المراجع العربية‪:‬‬

‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ المياحي‪ ،‬عمر حميد حارث(‪ .)2011‬معالجة الصحافة العمانية اليومية لقضايا حقوق اإلنسان‬

‫دراسة تحليلية مقارنة لعينة من الصحف النا قة باللغة العربية خالل عام‪( ،2012‬رسالة‬

‫ماجستير غير منشورة)‪ .‬كلية اآلداب والعلوم اإلجتماعية‪ ،‬قسم اإلعالم‪ ،‬جامعة السل ان‬

‫قابوس‪.‬‬

‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ مراد‪ ،‬كامل خورشيد (‪ .)2011‬مدخل إلى الرأي العام‪ .‬عمان‪ :‬دار المسيرة للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫‪ ‬ابراهيم‪ ،‬جمال عبدالعظيم(‪ .)1998‬المتغيرات المؤثرة على دور الصحافة في تكوين الرأي‬

‫العام في مصردراسة ت بيقية على الحمالت الصحفية عامي ‪( .1996-1995‬أطروحة‬

‫دكتوراه غير منشورة)‪ .‬كلية اإلعالم‪ ،‬جامعة القاهرة‪.‬‬

‫‪ ‬أبو جامع‪ ،‬منى (‪ .)2009‬معالجة الصحف األردنية اليومية للشأن اإلقتصادي‪ :‬دراسة تحليلية‬

‫ميدانية للفترة ‪ 2007/1/1‬إلى ‪( .2008/1/10‬رسالة ماجستير غير منشورة)‪ .‬كلية اإلعالم‪،‬‬

‫جامعة الشرق األوس ‪ .‬األردن‪.‬‬

‫‪ ‬أبوهزيم‪ ،‬ارق زياد والنسور‪ ،‬هادي عبدالل يف(‪ .)2011‬الحرية والتنمية دراسة تحليلية‪ ،‬مجلة‬

‫العلوم االجتماعية‪ ،‬المجلد‪ ،11‬العدد‪ ،1‬جامعة الكويت‪.‬‬

‫‪ ‬أحمد‪ ،‬جمال عبدالعظيم (‪ .)2009‬اتجاهات جمهور وسائل اإلعالم في البحرين نحو المعالجة‬

‫اإلعالمية للقضايا اإلقتصادية‪ :‬دراسة مقارنة لجمهور الوسائل التقليدية والشبكات اإلجتماعية‪.‬‬

‫(رسالة ماجستير غير منشورة)‪ .‬جامعة البحرين‪ .‬البحرين‪.‬‬


‫‪- 169 -‬‬

‫‪ ‬إمام‪ ،‬إبراهيم (‪ .)1999‬أصول اإلعالم اإلسالمي وتطبيقاته العملية‪ .‬القاهرة‪ :‬دار الفكر‬

‫العربي‪.‬‬

‫‪ ‬األمانة العامة(‪ .)2016‬موجز خطة التنمية الخمسية التاسعة(‪ ،)1111-1109‬المجلس‬

‫األعلى للتخ ي ‪ ،‬سل نة عمان‪.‬‬

‫األجنبية في عمان وامتيازاتها(‪-1915‬‬ ‫‪ ‬البادي‪ ،‬جميلة عبداهلل سعيد(‪ .)2011‬شركات النف‬

‫‪( ،)1967‬رسالة ماجستير غير منشورة)‪ .‬كلية اآلداب والعلوم االجتماعية‪ ،‬قسم التاريخ‪،‬‬

‫جامعة السل ان قابوس‪.‬‬

‫‪ ‬بدر‪ ،‬أحمد (‪ .)1990‬االتصال الجماهيري‪ .‬القاهرة‪ :‬دار المعارف العربية‪.‬‬

‫‪ ‬بدر‪ ،‬أحمد (‪ .)1998‬الرأي العام وطبيعته وتكوينه وقياسه ودوره في السياسة‪ .‬القاهرة‪ :‬دار‬

‫قباء لل باعة والنشر والتوزيع‪.‬‬

‫‪ ‬بدران‪ ،‬عبداهلل (‪ .)2010‬اإلعالم البترولي في الوطن العربي‪ .‬دمشق‪ :‬دار المكتبي لل باعة‬

‫والنشر والتوزيع‪.‬‬

‫‪ ‬بدوي‪ ،‬أحمد زكي(‪ .)1985‬معجم مصطلحات اإلعالم‪ .1 .‬القاهرة‪ :‬دار الكتاب المصري‪.‬‬

‫‪ ‬بدوي‪ ،‬زكي(‪ .)1991‬معجم مصطلحات العلوم اإلدارية‪ .2 .‬القاهرة‪ :‬دار الكتاب المصري‪.‬‬

‫‪ ‬البلوشية‪ ،‬فا مة محمد علي(‪ .)2011‬تغ ية الكوارث ال بيعية في الصحافة العمانية العربية‬

‫اليوميةدراسة تحليلية مقارنة لإلعصارين المداريين جونو ‪ 2007‬و‪( ،2010‬رسالة ماجستير‬

‫غير منشورة)‪ ،‬كلية اآلداب والعلوم اإلجتماعية‪ ،‬قسم اإلعالم‪ ،‬جامعة السل ان قابوس‪.‬‬

‫‪ ‬البندك‪ ،‬مازن(‪ .)1971‬قصة النف ‪ .‬عمان‪ :‬دار القدس‪.‬‬


‫‪- 171 -‬‬

‫‪ ‬البنك الدولي (‪ .)2015‬الموجز اإلقتصادي الفصلي لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا‬

‫انخفاض أسعار النفط‪ .‬واشن ن‪ :‬البنك الدولي لإلنشاء والتعمير‪.‬‬

‫‪ ‬بهنسي‪ ،‬السيد(‪ .)2001‬مدى تأثير اإلتجاه السائد بوسائل اإلعالم المصرية على تشكيل‬

‫اتجاهات الرأي العام نحو قضايا التحول اإلقتصادي‪ ،‬المجلة المصرية لبحوث اإلعالم‪،‬‬

‫العدد‪ 11‬أكتوبر‪ ،‬كلية اإلعالم‪ ،‬جامعة القاهرة‪.‬‬

‫على التنمية اإلقتصادية في ليبيا‪( .‬رسالة‬ ‫‪ ‬التاجوري‪ ،‬جمال فضل اهلل(‪ .)2007‬أثر النف‬

‫ماجستير غير منشورة)‪ .‬معهد البحوث والدراسات العربية‪ ،‬قسم الدراسات اإلقتصادية‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫‪ ‬التهامي‪ ،‬مختار(‪ .)1971‬الرأي العام والحرب النفسية‪ .1 .‬القاهرة‪ :‬دار المعارف‪.‬‬

‫‪ ‬تيرانس‪ ،‬كالرك (‪ .)2007‬تحديات النجاح‪ :‬مسيرة تنمية نفط عمان‪ .‬لندن‪ :‬ستاسي‬

‫انترناشيونال‪.‬‬

‫‪ ‬الجريدة الرسمية(‪ .)2016‬مرسوم سلطاني رقم‪ 1109/0‬باعتماد خطة التنمية الخمسية‬

‫التاسعة (‪ ،)1111/1109‬و ازرة الشؤون القانونية‪ ،‬سل نة عمان‪.‬‬

‫‪ ‬الجمعية اإلقتصادية العمانية (‪ .)2011‬عمان التي نريد الدليل الوطني للتنمية‪ .‬سل نة‬

‫ُعمان‪.‬‬

‫‪ ‬حاتم‪ ،‬محمد عبدالقادر(‪ .)2006‬ال أري العام وتأثره باإلعالم والدعاية‪ .‬القاهرة‪ :‬الهيئة المصرية‬

‫العامة للكتاب‪.‬‬

‫‪ ‬حامد‪ ،‬شيماء ذو الفقار(‪ .)2000‬دور المادة اإلخبارية في التلفزيون المصري في تشكيل‬

‫اتجاهات الب الجامعة نحو أداء الحكومة‪( .‬رسالة ماجستير غير منشورة)‪ ،‬كلية اإلعالم‪،‬‬

‫جامعة القاهرة‪.‬‬
‫‪- 171 -‬‬

‫‪ ‬حامدي‪ ،‬زهير(‪ .)2011‬النفط في الواليات المتحدة األمريكية‪ :‬ثورة في األفق‪ .‬ق ر‪ :‬المركز‬

‫العربي لألبحاث ودراسة السياسات‪.‬‬

‫‪ .2‬القاهرة‪ :‬دار الفجر للنشر‬ ‫‪ ‬حجاب‪ ،‬محمد منير (‪ .)1998‬أسياسيات الرأي العام‪.‬‬

‫والتوزيع‪.‬‬

‫‪ ‬حجاب‪ ،‬محمد منير(‪ .)2001‬المعجم اإلعالمي‪ .‬القاهرة‪ :‬دار الفجر للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫‪ ‬حدة‪ ،‬أوضايفية(‪ .)2016‬ال اقة المتجددة كآلية للتقليص من مخا ر اإلقتصاد الريعي في‬

‫الجزائر‪ ،‬جامعة ‪ 20‬أوت ‪ 1955‬سكيكدة‪ ،‬الجزائر‪ ،‬مجلة رماح للبحوث والدراسات‪ ،‬العدد‪،19‬‬

‫عمان‪ :‬الوراق للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫‪ .1‬القاهرة‪ :‬الدار العربية‬ ‫‪ ‬الحسن‪ ،‬احسان محمد (‪ .)1999‬موسوعة علم االجتماع‪.‬‬

‫للموسوعات‪.‬‬

‫‪ ‬حسين‪ ،‬بلعجوز و آخرون(‪ .)2016‬تحليل أثر تقلبات أسعار النف وتخفيض العملة في توجيه‬

‫السياسة المالية في الجزائر‪ .‬دراسة تحليلية لقانون المالية لسنتي ‪ ،2016-2015‬جامعة محمد‬

‫بوضياف المسيلة‪ ،‬الجزائر‪ ،‬مجلة رماح للبحوث والدراسات‪ ،‬العدد‪ ،19‬سبتمبر‪ ،2016‬عمان‪.‬‬

‫‪ ‬حمادة‪ ،‬بسيوني(‪ .)2008‬دراسات في اإلعالم وتكنولوجيا االتصال والراي العام‪ .‬القاهرة‪ :‬عالم‬

‫الكتب‪.‬‬

‫‪ ‬دائرة اإلعالم(‪ .)2017‬مكتب وزير النفط والغاز‪ ،‬وزارة النفط والغاز‪ ،‬سل نة عمان‪ ،‬مسق ‪.‬‬

‫‪ ‬دائرة التخ ي والمتابعة(‪ .)2015‬التقرير السنوي ملتزمون بالتنمية المستدامة‪ ،‬و ازرة النف‬

‫والغاز‪ ،‬سل نة عمان‪.‬‬


‫‪- 172 -‬‬

‫‪ ‬دائرة الدراسات والتوثيق اإلعالمي(‪ .)2017‬مكتب وزير اإلعالم‪ ،‬وزارة اإلعالم العمانية‪،‬‬

‫سل نة عمان‪ ،‬مسق ‪.‬‬

‫‪ ‬دائرة تسويق النف (‪ .)2016‬تقرير تحليلي لسوق النفط الخام العالمي لعام ‪ ،1109‬و ازرة‬

‫النف والغاز‪ ،‬سل نة عمان‪.‬‬

‫‪ ‬الدبيسي‪ ،‬عبدالكريم علي وال اهات‪ ،‬زهير ياسين(‪ .)2011‬دور شبكات التواصل اإلجتماعي‬

‫لبة الجامعات األردنية‪ ،‬مجلة العلوم اإلنسانية واإلجتماعية‪،‬‬ ‫في تشكيل الرأي العام لدى‬

‫المجلد‪ ،10‬العدد‪ ،1‬عمان‪.‬‬

‫‪ ‬الدليمي‪ ،‬عبدالرزاق محمد(‪ .)2012‬اإلعالم والتنمية‪ ،1 .‬عمان‪ :‬دار المسيرة للنشر والتوزيع‬

‫وال باعة‪.‬‬

‫‪ ‬الدليمي‪ ،‬عبدالرزاق(‪ .)2016‬االعالم الدولي في القرن الحادي والعشرين‪ .2 .‬عمان‪ :‬دار‬

‫المسيرة للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫‪ ‬رضوان‪ ،‬رضوى(‪ .)2015‬التقلبات المفاجئة واآلثار المحتملة النخفاض أسعار النفط على‬

‫اقتصاديات دول الخليج العربية‪ .‬أبو ظبي‪ :‬مركز المستقبل لألبحاث‪.‬‬

‫‪ ‬الرميحي‪ ،‬محمد(‪ .)2016‬المؤتمر الصحفي لوزير النفط والغاز‪ ،‬وزارة النفط والغاز‪ ،‬سل نة‬

‫عمان‪.‬‬

‫‪ ‬الريامية‪ ،‬شمسة حميد(‪".)2017‬معالجة الصحافة العمانية اليومية العربية ألزمة انخفاض‬

‫أسعار النف "‪( .‬رسالة ماجستير غير منشورة)‪ ،‬قسم االعالم‪ ،‬كلية اآلداب والعلوم‬

‫اإلجتماعية‪،‬جامعة السل ان قابوس‪.‬‬


‫‪- 173 -‬‬

‫‪ ‬الزبون‪ ،‬ماجد فاضل(‪ .)2015‬اإلعالم اإلقتصادي ق ار ة في القنوات العربية المتخصصة‪،‬‬

‫‪ .1‬القاهرة‪ :‬العربي للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫‪ ‬زودة‪ ،‬مبارك(‪ .)2012‬دور اإلعالم اإلجتماعي في صناعة الرأي العامالثورة التونسية‬

‫أنموذجا‪( .‬رسالة ماجستير غير منشورة)‪ ،‬شعبة علوم اإلعالم واإلتصال‪ ،‬جامعة الحاج‬

‫لحضر‪ ،‬الجزائر‪.‬‬

‫‪ ‬سعد‪ ،‬إسماعيل(‪ .)1979‬الرأي العام‪ .‬بيروت‪ :‬دار المعارف‪.‬‬

‫‪ ‬سعيفان‪ ،‬سمير(‪ .)2015‬ملخص أوراق عمل ندوة تداعيات انخفاض أسعار النفط على‬

‫الدول المصدرة‪ .‬ق ر‪ :‬المركز العربي لألبحاث ودراسة السياسات‪.‬‬

‫‪ ‬سالمة‪ ،‬حسن(‪ .)2011‬وسائل اإلعالم وتشكيل الرأي العام‪ ،‬مجلة الديمقراطية(وكالة األهرام)‪،‬‬

‫المجلد‪ ،11‬العدد‪ ،56‬القاهرة‪.‬‬

‫‪ ‬سل ان‪ ،‬محمد(‪ .)2001‬السلوك التنظيمي‪ .‬اإلسكندرية‪ :‬دار الجامعة الجديدة‪.‬‬

‫‪ ‬سميسم‪ ،‬حميدة مهدي (‪ .)2011‬نظريات االتصال‪ ،‬مجموعة محاضرات‪ .‬عمان‪ :‬جامعة‬

‫الشرق األوس ‪.‬‬

‫‪ ‬سميسم‪ ،‬حميدة مهدي(‪ .)1992‬نظرية الرأي العام مدخل‪ .‬بغداد‪ :‬دار الشؤون الثقافية العامة‪.‬‬

‫‪ ‬سميسم‪ ،‬حميدة مهدي(‪ .)2005‬نظرية الرأي العام‪ .‬القاهرة‪ :‬الدار الثقافية‪.‬‬

‫‪ ‬شحدة‪ ،‬محمد علي الحروب(‪ .)2012‬معالجة الصحافة السعودية اليومية للشأن اإلقتصادي‪:‬‬

‫دراسة تحليل مضمون‪( .‬رسالة ماجستير غير منشورة)‪ .‬كلية اإلعالم‪ ،‬جامعة الشرق األوس ‪.‬‬

‫األردن‪.‬‬
‫‪- 174 -‬‬

‫‪ ‬شدي‪ ،‬أديب ولفته‪ ،‬عباس(‪ .)2012‬أثر النف في تحديد الوضع اإلقتصادي والمالي‪( .‬رسالة‬

‫ماجستير غير منشورة)‪ .‬جامعة القاهرة‪ .‬مصر‪.‬‬

‫‪ ،1‬عمان‪ :‬دار‬ ‫‪ ‬الشمري‪ ،‬رضا عبدالجبار(‪ .)2011‬األهمية اإلستراتيجية للنفط العربي‪.‬‬

‫صفاء للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫‪ ‬الشمري‪ ،‬ناظم خالد (‪ .)2012‬اإلعالم اإلقتصادي‪ .1 .‬عمان‪ :‬دار أسامة للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫‪ ‬شومان‪ ،‬محمد علي(‪ .)1991‬دور اإلعالم المصري في تكوين الرأي العام‪( .‬أطروحة دكتوراه‬

‫غير منشورة)‪ .‬كلية اإلعالم‪ ،‬جامعة القاهرة‪.‬‬

‫‪ ‬صالح‪ ،‬سليمان(‪ .)2011‬أخالقيات اإلعالم‪ ،1 .‬الكويت‪ :‬مكتبة الفالح للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫‪ ‬الصالح‪ ،‬علياء كامل(‪ .)2012‬قطاع النفط والغاز في الخليج‪ :‬نظرة عامة واقليمية‪ .‬الكويت‪:‬‬

‫مركز الخليج لسياسات التنمية‪.‬‬

‫‪ ‬صولي‪ ،‬سعيد سالم خميس(‪ .)2015‬دور اإلستثمار األجنبي في ت وير تكنلوجيا ق اع النف‬

‫مع الت بيق على سل نة عمان خالل الفترة من ‪( ،2012-2000‬رسالة ماجستير غير‬

‫منشورة)‪ .‬قسم البحوث والدراسات اإلقتصادية‪ ،‬معهد البحوث والدراسات العربية‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫‪ ‬لعت‪ ،‬شاهيناز(‪ .)1981‬الرأي العام‪ .‬القاهرة‪ :‬مكتبة األنجلو المصرية‪.‬‬

‫‪ ،1‬االمارات‪ :‬دار الثقافة‬ ‫‪ ‬عا ف‪ ،‬محمود علي(‪ .)2002‬دراسة في جغرافية الطاقة‪.‬‬

‫العربية‪.‬‬

‫ونشأتها‬ ‫استراتيجيتها‬ ‫العمانية‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫عدلي(‪.)1995‬‬ ‫عا ف‬ ‫‪ ‬العبد‪،‬‬

‫وتطورها(‪ .)0661-0671‬مسق ‪ :‬م بعة األلوان الحديثة‪.‬‬

‫‪ ‬العبد‪ ،‬عا ف عدلي(‪ .)2000‬الرأي العام وطرق قياسه‪ .‬القاهرة‪ :‬دار الفكر العربي‪.‬‬
‫‪- 175 -‬‬

‫‪ ‬عبدالوهاب‪ ،‬عبدالمنعم(‪ .)1977‬النفط بين السياسة واإلقتصاد تحليل ودراسة جغرافية‬

‫اقتصادية سياسية‪ .‬الكويت‪ :‬مؤسسة الوحدة للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫‪ ‬العدوي‪ ،‬خالد بن راشد محمد(‪ .)2011‬أخبار الجريمة في الصحافة العمانية‪:‬دراسة تحليلية‬

‫لمضمون عينة من الصحف العربية اليومية‪( ،‬رسالة ماجستير غير منشورة)‪ ،‬كلية اآلداب‬

‫والعلوم اإلجتماعية‪ ،‬قسم اإلعالم‪ ،‬جامعة السل ان قابوس‪.‬‬

‫في الصراع العربي اإلسرائيلي(‪-1918‬‬ ‫‪ ‬العيساوي‪ ،‬وسام حميد محمود(‪ .)2012‬دور النف‬

‫‪( .)1971‬رسالة ماجستير غير منشورة)‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬قسم التاريخ‪ ،‬جامعة القاهرة‪.‬‬

‫كمحدد للسياسة الخارجية الصينية تجاه‬ ‫‪ ‬عيسى‪ ،‬شريف علي(‪ .)2005‬ال لب على النف‬

‫‪( ،2005-1991‬رسالة ماجستير غير منشورة)‪ .‬كلية اإلقتصاد والعلوم‬ ‫الشرق األوس‬

‫السياسية‪ ،‬جامعة القاهرة‪.‬‬

‫‪ ‬غضنفر‪ ،‬محمد مص فى علي(‪ .)2011‬دور وسائل اإلعالم في تشكيل اتجاهات الجمهور‬

‫الكويتي نحو اإلنتخابات البرلمانية‪ ،‬سلسلة ملخصات الرسائل الجامعية(الماجستير والدكتوراه)‪،‬‬

‫مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية‪ ،‬الكويت‪.‬‬

‫‪ ‬الغيالني‪ ،‬خالد بن حمد سالم(‪ .)2012‬دور الصحافة العمانية في ترتيب اولويات اإلهتمام‬

‫بقضايا التعليم لدى الجمهور العمانيدراسة تحليلية وميدانية‪( .‬اطروحة دكتوراه غير منشورة)‪.‬‬

‫كلية التربية‪ ،‬جامعة عين شمس‪.‬‬

‫‪ ‬الفار‪ ،‬محمد جمال(‪ .)2006‬المعجم اإلعالمي‪ .1 .‬عمان‪ :‬دار أسامة‪.‬‬


‫‪- 176 -‬‬

‫‪ ‬فرج‪ ،‬عادل عبدالغفار(‪ .)2000‬دور وسائل اإلعالم في تشكيل اتجاهات الرأي العام المصري‬

‫نحو ت بيع العالقات مع اسرائيل‪( ،‬أ روحة دكتوراه غير منشورة)‪ .‬كلية اإلعالم‪ ،‬جامعة‬

‫القاهرة‪.‬‬

‫‪ ‬الفضلي‪ ،‬محمد سل ان(‪ .)2010‬دور القنوات الفضائية الكويتية الخاصة في تشكيل الرأي‬

‫العام السياسي للموا ن الكويتي‪( ،‬رسالة ماجستير غير منشورة)‪ .‬كلية اإلعالم‪ ،‬جامعة‬

‫الشرق األوس ‪ ،‬عمان‪.‬‬

‫والغاز الدولية وتأثيرها على استقرار النمو‬ ‫‪ ‬القاسمي‪ ،‬سالم بن علي (‪ .)2016‬أسعار النف‬

‫اإلقتصادي بالسل نة‪ ،‬مجلة الحرس السلطاني العماني‪ ،‬العدد ‪ .61‬مسق ‪.‬‬

‫‪ ‬القذافي‪ ،‬رمضان محمد(‪ .)1991‬علم النفس االجتماعي‪ .1 .‬رابلس‪ :‬منشورات الجامعة‬

‫المفتوحة‪.‬‬

‫‪ ‬كامبيل‪ ،‬كولن(‪ .)2004‬نهاية عصر البترول‪ ،‬التدابير الضرورية لمواجهة المستقبل‪ .‬مجلة‬

‫عالم المعرفة‪ .‬المجلس الو ني للثقافة والفنون واآلداب‪ ،‬العدد‪ ،107‬الكويت‪.‬‬

‫‪ ‬الكتاب األحصائي السنوي (‪ .)2016‬سلطنة عمان‪ :‬اإلصدار ‪.11‬‬

‫‪ ‬الكندي‪ ،‬عبداهلل خميس والحسني‪ ،‬عبدالمنعم منصور (‪ .)2008‬دراسات في الصحافة‬

‫العمانية‪ .‬الكويت‪ :‬مكتبة الفالح للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫‪ ‬الكندي‪ ،‬عبداهلل خميس(‪".)1995‬تغطية الصحافة العمانية العربية اليومية لحرب الخليج‬

‫الثانية ‪."60-61‬دراسات في فلسفات التغطية ومضامينها في حربي الخليج الثانية‬

‫والثالثة(‪ .1 )2008‬بيروت‪ :‬المؤسسة العربية للدراسات والنشر‪.‬‬


‫‪- 177 -‬‬

‫‪ ‬الكيومي‪ ،‬سعيد(‪ .)2015‬أزمة أسعار النف توابعها والخيارات الممكنة لسل نة ُعمان‪ ،‬مجلة‬

‫الغرفة‪ ،‬العدد‪ .11‬مسق ‪ :‬غرفة تجارة وصناعة ُعمان‪.‬‬

‫‪ ‬اللواتي‪ ،‬حسين رضا محمد (‪ .)2009‬المضامين اإلقتصادية في الصحافة اليومية‬

‫العمانية‪:‬دراسة في الخصائص والتحديات‪( .‬رسالة ماجستير غير منشورة)‪ .‬قسم اإلعالم‪،‬‬

‫جامعة السل ان قابوس‪ُ .‬عمان‪.‬‬

‫‪ ‬م‪ .‬روزنتال وب‪ ،‬يودين(‪ .)1971‬الموسوعة الفلسفية‪ ،1 .‬ترجمة سمير كرم‪ .‬بيروت‪ :‬دار‬

‫ال ليعة‪.‬‬

‫‪ ‬مجمع اللغة العربية(‪ .)2001‬المعجم الوسيط‪ .‬مصر‪ :‬مكتبة الشروق الدولية‪.‬‬

‫‪ ‬المحذورية‪ ،‬نجاة عمير ناصر (‪ .)2015‬ت ور الصحافة العمانية ‪ ،1975-1971‬دراسة‬

‫تحليلية لخصائص مضمون صحيفتي الو ن وعمان‪( .‬رسالة ماجستير غير منشورة) قسم‬

‫اإلعالم‪ ،‬جامعة السل ان قابوس‪ُ .‬عمان‪.‬‬

‫‪ ‬المخزومي‪ ،‬ناصر(‪ .)2001‬اتجاهات المعلمين‪ ،‬إقليم جنوب األردن نحو اللغة العربية‬

‫وتدريسها في ضوء خبراتهم وجنسهم‪ .‬مجلة جامعة دمشق‪.)1(17 .‬‬

‫‪ ‬المركز الو ني لإلحصاء والمعلومات (‪ .)2016‬النشرة اإلحصائية الشهرية‪ ،‬ديسمبر‪،‬‬

‫المجلد‪ 27‬سل نة عمان‪.‬‬

‫‪ ‬المرهون‪ ،‬ممدوح سالم سعيد(‪ .)2011‬التحديات المستقبلية لإلعتماد على اإليرادات النف ية في‬

‫تمويل الموازنة العامة للدولة وبدائلها المستقبلية‪-‬دراسة حالة سل نة عمان‪( ،‬رسالة ماجستير‬

‫غير منشورة)‪ .‬كلية اإلقتصاد والعلوم السياسية‪ ،‬جامعة القاهرة‪.‬‬


‫‪- 178 -‬‬

‫‪ ‬المشهداني‪ ،‬سعد سلمان عبداهلل (‪ .)2011‬مدى اعتماد النخبة األكاديمية على القنوات‬

‫الفضائية العراقية في وقت األزمات‪ :‬دراسة حالة على االقتحام اإلرهابي لمبنى مجلس محافظة‬

‫صالح الدين‪( .‬رسالة ماجستير غير منشورة)‪ .‬جامعة تكريت‪ ،‬العراق‪.‬‬

‫‪ ‬المشيخي‪ ،‬محمد عوض(‪ .)2008‬اإلعالم في الخليج العربي واقعه ومستقبله‪ .‬الكويت‪ :‬مكتبة‬

‫الفالح للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫‪ ‬المعولي‪ ،‬ناصر (‪ .)2016‬نمذجة تأثير ق اع النف على اإلقتصاد في سل نة عمان‪( .‬رسالة‬

‫ماجستير غير منشورة)‪ .‬كلية اإلقتصاد والعلوم السياسية‪ ،‬جامعة السل ان قابوس‪ُ .‬عمان‪.‬‬

‫‪ .8‬القاهرة‪ :‬الدار‬ ‫‪ ‬مكاوي‪ ،‬حسن والسيد‪ ،‬ليلى(‪ .)2009‬االتصال ونظرياته المعاصرة‪.‬‬

‫المصرية اللبنانية‪.‬‬

‫‪ ‬المهري‪ ،‬علي محمد(‪ .)2011‬الخطاب اإلعالمي في عمان رؤيته وأدواره المتعددة‪ .‬تجربة‬

‫واقعية‪ ،1 .‬بيروت‪ :‬دار اإلنتشار العربي‪.‬‬

‫‪ ‬الموسى‪ ،‬عصام(‪ .)1995‬المدخل في االتصال الجماهيري‪ .‬عمان‪ ،‬إربد‪ :‬دار الكتاني للنشر‬

‫‪ .2‬الكويت‪:‬‬ ‫‪ ‬نصر‪ ،‬حسني(‪ .)2009‬مقدمة في االتصال الجماهيري‪ ،‬المداخل والوسائل‪.‬‬

‫دار الفالح للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫‪ ‬النعيمي‪ ،‬محمد عبدالعال‪ ،‬والبياتي‪ ،‬عبدالجبار توفيق‪ ،‬وخليفة‪ ،‬غازي جمال(‪ .)2009‬طرق‬

‫ومناهج البحث العلمي‪ .‬عمان‪ :‬دار الوراق‪.‬‬

‫‪ ‬الهوتي‪ ،‬سارة صبري(‪ .)2011‬مصادر األخبار في الصحافة العمانية اليومية‪-‬دراسة تحليلية‬

‫لصحيفتي عمان والو ن في عام ‪( ،2011‬رسالة ماجستير غير منشورة)‪ .‬كلية اآلداب‬

‫والعلوم االجتماعية‪ ،‬قسم اإلعالم‪ ،‬جامعة السل ان قابوس‪.‬‬


- 179 -

‫ دائرة الدراسات والتوثيق‬:‫ سل نة ُعمان‬،‫ التقرير السنوي لوزارة اإلعالم‬.)2015( ‫ و ازرة اإلعالم‬

.‫اإلعالم‬

‫ كلمات وخطب حضرة صاحب الجاللة السلطان قابوس بن سعيد‬.)2015(‫ و ازرة اإلعالم‬

.‫ سل نة عمان‬،‫المعظم‬

.‫ سل نة ُعمان‬.1109 ‫ الميزانية العامة للدولة للسنة المالية‬.)2016( ‫ و ازرة المالية‬

‫ مجلس التعاون الخليجي في مثلث الوراثة والنفط والقوى‬.)2011(‫ يوسف خليفة‬،‫ اليوسف‬

.‫ مركز دراسات الوحدة العربية‬:‫ بيروت‬،‫األجنبية‬

:‫ المراجع األجنبية‬.‫ثانيا‬

 Baran, S. & Davis, D.(2009). Communication Theory foundation and future. UK


& USA: Thomson Wadsworth .
 Brandon, H. & Norpoth, H.(1997). Reality Bites: News exposure and economic
opinion, Public Opinion Quarterly. Vol. l61, p5575 .
 Denis, H., Robert I., Stevenson, H. and Nuray, Z.(2001). The conditioned impact of
recession news: a time –series analysis of economic communication in the united
states,1987-1990. International Journal of Public Opinion Research, 14(1). p35 .
 Goidel, K.(2010). Sources of Economic News and Economic Expectations.
American Politics Research: 38(4)
 Hester J. & Gibson R.(2003). The economy and second level Agenda Setting: a
time –series analysis of economic news and public opinion about the economy,
Journalism and mass communication quarterly, 80(1), P 90 .
 Lichka, J.(2013). How real is Economic in Mass Media Reality, comparing with the
real Economy and Economic News in German News Outlets? Paper presented at
the Annual Meeting of the International Communication Association. London,
England .
- 181 -

 Lippmann, W.(1922). Public Opinion. New York: Free Press.


 Maugeri, L.(2006).The Age of oil: The Mythology, History and future of the
world,s most controversial Resource .London: Praeger.
 McCombs, M. E. & Shaw D. L.(1993). The Evolution of Agenda-Setting Research:
Twenty-Five Years in the Marketplace of Ideas. Journal communication, Vol.43,
No.2, Spring
 Muin, M. J.(2011). Agenda-Setting Theory And The Role Of The Media In
Shaping Public Opinion For The Iraq War. (thesis of Master). Department of
Communication . University of Central Missouri.
 Remund, D.(2010). Exposure: Exploring the Role of Economic News Coverage in
People Sense of Economic wellbeing. Paper presented at the Annual meeting of the
Association for Education in Journalism and Mass communication. Denver,
Colorado, USA .
 Rosenbery, J. & Vicher, L.(2009). Applied Mass Communication Theory: A Guide
for Media Practitioners and Pearson. Boston, New York .
 Webster's (2012).New World Dictionary. USA: Houghton Mifflin Harcourt
 Windahl, S.(2009). Using Communication Theory: An Introduction to Planned
Communication. London: Sage Publications.
 Yang, T (2011). A Battle of confidence: Chinese news coverage in the Global
Economic crisis. Paper presented at the Annual Meeting of the International
Communication Association. Boston, MA, USA

‫ المجالت والنشرات اإلقتصادية‬.‫ثالثا‬

.‫ عدد ديسمبر‬،‫ الشركة العمانية لخدمات ال يران‬.)2016(‫ مجلة أجنحة عمان‬

.‫نوفمبر‬/‫ عدد أكتوبر‬،‫ غرفة تجارة وصناعة عمان‬.)2016(‫ مجلة الغرفة‬

.‫ عدد ديسمبر‬،‫ شركة تنمية نف عمان‬.)2016(‫ مجلة المنهل‬

.‫ عدد ديسمبر‬،‫ مركز تكنولوجيا الصحافة للنشر واإلعالن‬،)2016(‫ مجلة الواحة‬

.‫ عدد ديسمبر‬،‫ الهيئة العامة لسوق المال‬،)2016(‫ مجلة سوق المال‬


‫‪- 181 -‬‬

‫‪ ‬مجلة عالم السيارات(‪ ،)2016‬مؤسسة الرؤيا للصحفة والنشر‪ ،‬عدد ديسمبر‪.‬‬

‫‪ ‬النشرة االحصائية الشهرية(‪ ،)2016‬المركز الو ني لإلحصاء والمعلومات‪ ،‬عدد ديسمبر‪.‬‬

‫‪ ‬نشرة الغنجة(‪ ،)2016‬الشركة العمانية للغاز ال بيعي المسال‪ ،‬عدد نوفمبر‪.‬‬

‫‪ ‬نشرة الفحل(‪ ،)2016‬شركة تنمية عمان‪ ،‬عدد نوفمبر‪.‬‬

‫‪ ‬نشرة حديث الغاز(‪ ،)2016‬الشركة العمانية للغاز ال بيعي المسال‪ ،‬عدد نوفمبر‪.‬‬

‫‪ ‬نشرة حياك(‪ ،)2016‬دائرة اإلعالم والعالقات العامة‪ ،‬الشركة العمانية لإلتصاالت‪ ،‬عدد‬

‫نوفمبر‪.‬‬

‫رابعا‪ .‬المقابالت‪:‬‬

‫الل درويش‪ ،‬مدير الموازنة المالية‪ ،‬األمانة العامة بالمجلس األعلى للتخ ي ‪،‬‬ ‫‪ ‬السعدي‪،‬‬
‫سل نة عمان‪ ،‬مسق ‪.2017/1/15 ،‬‬
‫‪ ‬الصقري‪ ،‬سعيد‪ ،‬مستشار بالمجلس األعلى للتعليم‪ ،‬رئيس الجمعية اإلقتصادية العمانية‪ ،‬سل نة‬
‫عمان‪ ،‬مسق ‪.2017/1/20 ،‬‬
‫‪ ‬ال ائي‪ ،‬حاتم‪ ،‬رئيس تحرير جريدة الرؤية العمانية‪ ،‬جريدة الرؤية‪ ،‬سل نة عمان‪ ،‬مسق ‪،‬‬
‫‪.2017/1/11‬‬
‫‪ ‬اللواتي‪ ،‬حسين رضا‪ ،‬مدير دائرة الدراسات والتوثيق اإلعالمي‪ ،‬و ازرة اإلعالم‪ ،‬نقال عن‬
‫الشاذلي‪ ،‬محمد‪ ،‬مدير تحرير جريدة الشبيبة‪ ،‬سل نة عمان‪ ،‬مسق ‪.2008/6/22 ،‬‬
‫‪ ‬محمد‪ ،‬أحمد عمر‪ ،‬مدير تحرير جريدة الرؤية‪ ،‬جريدة الرؤية العمانية‪ ،‬سل نة عمان‪ ،‬مسق ‪،‬‬
‫‪.2017/1/11‬‬
‫‪ ‬محمود‪ ،‬سمير‪ ،‬أستاذ مساعد تخصص للصحافة والنشر واإللكتروني‪ ،‬قسم اإلعالم‪ ،‬كلية‬
‫اآلداب والعلوم اإلجتماعية‪ ،‬جامعة السل ان قابوس‪.2017/1/28 ،‬‬
‫‪- 182 -‬‬

‫خامسا‪ .‬المواقع اإللكترونية‪:‬‬


‫‪ ‬موقع و ازرة النف والغاز ‪www. mog. gov. om‬‬
‫‪ ‬موقع شركة تنمية نف عمان ‪www. pdo. co. com‬‬
‫‪ ‬جريدة عمان ‪www. omandaily. com‬‬
‫‪ ‬جريدة الو ن ‪www. alwatan. com‬‬
‫‪ ‬جريدة الصباح الجديد ‪www. newsabah. com‬‬
‫‪ ‬موقع بتروليوم اليوم ‪www. petroleumToday. com‬‬
‫‪ ‬موقع السبلة العمانية ‪www. avb,soman. net‬‬
‫‪- 183 -‬‬

‫مالحق الدراسة‬
‫‪- 184 -‬‬

‫الملحق رقم (‪)1‬‬

‫استبانة الدراسة‬

‫جامعة الشرق األ وسط‪ -‬االردن‬

‫كلية اإلعالم‬

‫السالم عليكم ورحمة اهلل وبركاته‬

‫تحية يبة وبعد‪:‬‬

‫تقوم الباحثة بإعداد دراسة للحصول على درجة الماجستير في اإلعالم ضمن رسالتها الموسومة‬
‫بعنوان "دور الصحافة العمانية العربية اليومية في تشكيل اتجاهات الرأي العام نحو اإلجراءات‬
‫الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار النف "‪.‬‬

‫ارجو التكرم بقراءة االستبيان بعناية ومن ثم التعبير عن رأيكم في كل فقرة بوضع إشارة (‪ )x‬داخل‬
‫المربع المناسب والتي تعكس درجة موافقتكم على كل فقرة‪ .‬علما بأن اجابتكم على الفقرات سيكون‬
‫لها األثر الكبير في تحقيق أهداف الدراسة‪ ،‬والوصول إلى النتائج المرجوة منها‪ ،‬لذا آمل اإلجابة‬
‫بدقة وأمانة‪ ،‬علما بأن هذه المعلومات سرية ولن تستخدم إال ألغراض البحث العلمي فق ‪.‬‬

‫شاكرين لكم حسن تعاونكم‬

‫وتفضلوا بقبول فائق االحترام‪،،‬‬

‫الباحثة‬

‫دينا بنت رامس بن محفوظ بيت زايد‬

‫‪Dina-zaid@hotmail.com‬‬
‫‪- 185 -‬‬

‫‪ -1‬هل تتابع الصحف العمانية الصادرة باللغة العربية اليومية؟‬

‫ناد ار‬ ‫قليال‬ ‫أحيانا‬ ‫كثي ار‬ ‫هل تتابع الصحف العمانية الصادرة باللغة‬
‫العربية اليومية‬

‫ما مدى متابعتك للصحف العمانية اليومية؟‬ ‫‪-2‬‬

‫ال اتابع هذه‬ ‫ما مدى متابعتك للصحف العمانية اليومية؟‬


‫الصحيفة‬
‫الصحيفة‬ ‫يوم واحد في األسبوع‬ ‫من يومين إلى ‪5‬أيام‬ ‫جميع أيام األسبوع‬
‫‪-1‬عمان‬
‫‪-2‬الو ن‬
‫‪-1‬الشبيبة‬
‫‪-1‬الرؤية‬

‫ما دوافع متابعتك للصحف العمانية اليومية؟‬ ‫‪-1‬‬

‫البدائل‬
‫الأوفق بشدة‬ ‫ال أوفق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق بشدة‬ ‫ما دوافع متابعتك للصحف العمانية اليومية؟‬
‫متابعة األحداث والقضايا الداخلية‬
‫متابعة األحداث والقضايا الخارجية‬
‫تشكيل رأي حول قضية ما أو تعزيزه‬
‫تكوين معرفة جديدة أو تعزيزها‬
‫التسلية والترفيه (تمضية أوقات الفراغ)‬
‫اال الع على أراء الكتاب وتحليالتهم للقضايا‬
‫واألحداث‬
‫الحصول على معلومات تفصيلية عن األحداث‬
‫ال توفرها وسائل اإلعالم األخرى‬

‫متابعة اإلعالنات المختلفة‬

‫تعلم أشياء جديد منها وزيادة الوعي والثقافة‬


‫‪- 186 -‬‬

‫‪ -1‬كيف تصف معرفتك بقضية انخفاض أسعار النف ؟‬

‫ال أعرف عنها شيئا‬ ‫ضعيفة‬ ‫جيدة‬ ‫ممتازة‬

‫‪ -5‬ما درجة اعتمادك على الصحف العمانية العربية اليومية في الحصول على المعلومات حول‬
‫اإلجراءات الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار النف ؟‬

‫درجة االعتماد‬
‫الصحف‬
‫ناد ار ما اعتمد عليها‬ ‫اعتمد عليها إلى حد ما‬ ‫اعتمد عليها كثي ار‬

‫‪-1‬عمان‬

‫‪-2‬الو ن‬

‫‪-1‬الشبيبة‬

‫‪-1‬الرؤية‬

‫‪ -6‬ما أسباب اعتمادك على الصحف العمانية اليومية في الحصول على المعلومات حول‬
‫اإلجراءات الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار النف ؟‬

‫درجة االستجابة‬
‫ال أوفق‬ ‫ال‬ ‫أوفق‬ ‫األسباب‬
‫محايد‬ ‫أوافق‬
‫بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫بشدة‬

‫ارتفاع درجة مصداقيتها في تقديم القضايا‬


‫تنفرد بعرض معلومات وحقائق ال تعرض في‬
‫المصادر األخرى‬

‫الجرأة في تناول جميع القضايا التي تهم الموا ن‬

‫التوازن في عرض القضايا التي تهم الموا ن‬

‫تساهم في تقديم الحلول للقضايا التي تهم الموا ن‬

‫تعرض جميع وجهات النظر المختلفة‬


‫‪- 187 -‬‬

‫‪- 7‬ما اتجاهك نحو اإلجراءات الحكومية لمواجهة انخفاض أسعار النف ؟‬

‫درجة التأييد‬
‫اإلجراءات‬
‫معارض بشدة‬ ‫معارض‬ ‫محايد‬ ‫مؤيد‬ ‫مؤيد بشدة‬

‫زيادة ضريبة الدخل على الشركات والمؤسسات‪.‬‬

‫الحد من اإلعفاءات الضريبية‪.‬‬

‫ت بيق النظام المحاسبي اآللي الجديد الحتساب‬


‫الضريبة الجمركية في كافة المنافذ‪.‬‬

‫تعديل الضواب الم بقة لإلعفاءات الضريبية‬


‫الجمركية‪.‬‬

‫زيادة رسوم المأذونيات وب اقة العمل‪.‬‬

‫زيادة تعرفة الكهرباء والمياه لالستخدامات التجارية‬


‫والصناعية والحكومية‪.‬‬
‫زيادة الرسوم على التصرفات العقارية والرسوم البلدية‬
‫على اإليجارات‬
‫تعديل ضواب تخصيص األراضي (التجارية‬
‫والسياحية والصناعية والزراعية)‬

‫توحيد الرسوم الخدمية لبلدية مسق وظفار والبلديات‬


‫اإلقليمية‬

‫زيادة رسوم تسجيل وتجديد المركبات ورخص القيادة‪.‬‬

‫زيادة رسوم بعض الخدمات المقدمة من الوحدات‬


‫الحكومية‬
‫رفع الدعم الحكومي عن المحروقات‬
‫زيادة األسعار المحلية لبيع الوقود بحيث تكون متوافقة‬
‫مع األسعار العالمية‪.‬‬

‫تبسي وتسهيل اإلجراءات للمستثمرين ورواد األعمال‬

‫دعم البرنامج الو ني لتعزيز التنوع اإلقتصادي‬


‫(تنفيذ)‪.‬‬
‫‪- 188 -‬‬

‫‪ -8‬ما هي الفنون الصحفية التي تعتقد أنها تؤثر في تشكيل اتجاهاتك نحو اإلجراءات الحكومية‬
‫لمواجهة انخفاض أسعار النف ؟‬

‫االستجابة‬
‫الفنون الصحفية‬
‫ال اعرف‬ ‫ال‬ ‫نعم‬
‫األخبار‬

‫التحقيقات‬

‫المقاالت‬

‫المقابالت‬

‫األحاديث‬

‫االست العات‬

‫التقارير‬

‫التحليالت‬

‫الرسوم الكاريكاتيرية‬

‫الصور‬

‫بريد القراء‬

‫‪ -9‬ما هي الصحيفة التي تفضل االعتماد عليها لمتابعة اإلجراءات الحكومية لمواجهة انخفاض‬
‫أسعار النف ؟ ‪.‬‬

‫أفضلها‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الصحف‬
‫أبدا ال‬ ‫قليال جدا‬ ‫قليال‬ ‫كثي ار‬ ‫كثي ار جدا‬
‫عمان‬
‫الو ن‬
‫الشبيبة‬
‫الرؤية‬
‫‪- 189 -‬‬

‫البيانات الشخصية‪:‬‬

‫‪ ‬أنثى‬ ‫‪ ‬ذكر‬ ‫‪ -‬النوع االجتماعي ‪:‬‬

‫‪ -‬العمر‪:‬‬

‫‪ )20( ‬سنة ‪ )10( -‬سنة‬ ‫‪ ‬أقل من ‪ 20‬سنة‬

‫‪ )10(‬سنة وأكبر‬ ‫‪ )10(‬سنة ‪ )10( -‬سنة‬

‫‪ -‬المستوى التعليمي‪:‬‬

‫‪ ‬دبلوم عالي‬ ‫‪ ‬الدبلوم العام وما دون‬

‫‪ ‬الدراسات العليا (ماجستير‪ ،‬دكتوراه)‬ ‫‪‬المؤهالت الجامعية‬

‫‪ -‬الوظيفة‪:‬‬

‫‪ ‬موظف بالق اع الخاص‬ ‫‪ ‬موظف حكومي‬

‫‪ ‬متقاعد‬ ‫‪‬اعمال حرة‬

‫‪ ‬باحث عن عمل‬ ‫‪ ‬الب‪ /‬البة‬

‫‪ ‬ربة منزل‬

‫‪-‬متوس الدخل الشهري‪:‬‬

‫‪ ‬من ‪ 500‬إلى أقل من ‪1000‬لاير شهريا‪.‬‬ ‫‪ ‬أقل من ‪ 500‬لاير شهريا‪.‬‬

‫‪ ‬من ‪1000‬لاير فأكثر‬


‫‪- 191 -‬‬

‫المحلق رقم (‪)2‬‬

‫أسما المحكمين‬

‫مكان العمل‬ ‫التخصص‬ ‫الرتبة العلمية‬ ‫األســــم‬ ‫ت‬

‫جامعة‬
‫اإلعالم والرأي العام‬ ‫أستاذ‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬حميدة مهدي سميسم‬ ‫‪1‬‬
‫الشرق األوسط‬

‫جامعة‬ ‫الصحافة و النشر‬


‫أستاذ‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬حسني محمد نصر‬ ‫‪2‬‬
‫السلطان قابوس‬ ‫االلكتروني‬

‫جامعة‬
‫إعالم‬ ‫أستاذ مشارك‬ ‫د‪ .‬كامل مراد خورشيد‬ ‫‪3‬‬
‫الشرق األوسط‬

‫جامعة‬ ‫الصحافة والنشر‬


‫أستاذ مساعد‬ ‫د‪ .‬سمير محمود‬ ‫‪4‬‬
‫السلطان قابوس‬ ‫اإللكتروني‬

‫جامعة‬
‫السياسات اإلتصالية‬ ‫أستاذ مساعد‬ ‫د‪ .‬أحمد بن علي المشيخي‬ ‫‪5‬‬
‫السلطان قابوس‬
‫‪- 191 -‬‬

‫الملحق رقم (‪)4‬‬

‫مقابلة مع األستاذ‪ :‬أحمد عمر محمد‪ ،‬مدير تحرير جريدة الرؤية العمانية‪.‬‬

‫تاريخ المقابلة‪1107/4/04:‬م‬

‫الوقت‪08:11:‬مسا‬

‫س‪ :‬لماذا كان اإلصرار على وجود جريدة اقتصادية بالسلطنة‪ ،‬ومتى كانت البداية الفعلية‬
‫لظهور صحيفة الرؤية؟‬

‫ج) كانت الفكرة في مخيلة ال ائي المدير العام ورئيس التحرير وهو المالك وصاحب اإلمتياز‪ ،‬وقد‬
‫كان وجود الفكرة منذ خمس سنوات‪ ،‬بأن تكون هناك جريدة اقتصادية يومية بالمقياس‬
‫الكبير‪،‬ونتيجة لبعض التحديات تأجلت الفكرة الى أكثر من مرة‪ ،‬والى قبل عام ‪2009‬م بشهور تم‬
‫اإلصرار على أن تظهر الجريدة للعالم في عام ‪2009‬م‪ ،‬فقد أخذنا وقت ويل في اإلعداد وتم‬
‫اإلستعانة بعدد من الصحفيين العمانيين الذين ساهموا في تأسيس الجريدة وفي نفس الوقت تم‬
‫اإلعتماد على الخبرات العربية من مصر والسودان‪ ،‬وقد بدأت الجريدة بتوجه إقتصادي نتيجة‬
‫الحاجة الملحة للصحافة اإلقتصادية؛ ففي ذلك الوقت لم تكن توجد صحيفة اقتصادية وما زال ربما‬
‫بعض المجالت أو الدوريات ولكن ال توجد صحيفة يومية اقتصادية‪.‬‬

‫وهي تعد أول صحيفة عمانية متخصصة في االقتصاد‪ ،‬صدرت في ‪21‬ديسمبر من عام ‪،2009‬‬
‫بدأت الجريدة بتوجه اقتصادي نتيجة الحاجة الماسة للصحافة االقتصادية اليومية فلم يكن توجد‬
‫صحيفة اقتصادية متخصصة يومية بالسل نة حتى ذلك التاريخ وانما بعض المجالت أو الدوريات‪،‬‬
‫وقد استمرت الصحيفة ألكثر من أربع سنوات بترخيص من و ازرة اإلعالم كصحيفة اقتصادية تهتم‬
‫بالشأن االقتصادي المحلي‪ ،‬ويظهر ذلك بوضوح في الصفحات من ‪ 21-18‬المخصصة جميعها‬
‫لألخبار االقتصادية‪.‬‬
‫‪- 192 -‬‬

‫الملحق رقم (‪)0‬‬

‫مقابلة مع األستاذ حاتم الطائي‪ ،‬المدير العام‪ ،‬ورئيس تحرير جريدة الرؤية‪.‬‬

‫تاريخ المقابلة‪1107/4/00:‬م‬

‫الوقت‪06:41:‬مسا‬

‫س‪ :‬ما الجديد الذي أضافته الجريدة لمتابعة مستجدات األحداث والت ورات في الساحة المحلية؟‬

‫ركزت الجريدة في أسلوبها على مناخ األعمال في العالم بشكل عام مع التركيز على سل نة‬
‫عمان بشكل خاص في الجوانب االقتصادية والمحليات‪ ،‬باإلضافة إلى تركيزها على من قة الخليج‬
‫العربي والمن قة العربية‪ ،‬وبعد أربع سنوات تحولت الرؤية إلى جريدة شاملة‪ ،‬واتخذت خ وات‬
‫عملية لت وير المحتوى اشتمل على ايالء مزيد من االهتمام لالخبار المحلية اآلخرى بالتوازي مع‬
‫االخبار االقتصادية التي توسعت لتغ ي ‪ 8‬صفحات كاملة وبالباقي لالخبار المتنوعة االخرى‪،‬‬
‫كما ركزت بعض الصفحات على نشر ثقافة ريادة االعمال من خالل اصدارها لملحق شهري‬
‫يحمل اسم (روادنا) المخصص لدعم رواد االعمال من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوس ة‪.‬‬

‫وانتهجت جريدة الرؤية اسلوب جديد لتحقيق نوع من أنواع الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني‬
‫والشباب أسمته (بإعالم المبادرات) القائم على تبني مبادرات المؤسسات االهلية والشباب ودعمها‬
‫من خالل اإلعالن عنها في الندوات وحلقات العمل التي تقيمها الجريده بشكل شهري‪.‬‬

‫س) ما أبرز التحديات التي تواجهها الصحيفة في الوقت الحالي؟‬

‫الصحافة الورقية قد تمرض ولكنها لن تموت‪ ،‬وميزتها األساسية أنها أكثر رصانه وأكثر مسؤولية‬
‫باعة الخبر ال يمكن حذفه‪ ،‬ونحن ال ننكر بوجود تناقص في القيمة‬ ‫وأكثر رسمية‪ ،‬فبمجرد‬
‫التسويقية‪ ،‬فقد أثرت الصحافة اإللكترونية على نسبة التوزيع للصحيفة‪ ،‬فالتحدي اآلن كيف تحافظ‬
‫هذه الصحف على نسبة مبيعات الصحيفة‪ ،‬وجريدة الرؤية تحرص على مواكبة المتغيرات التقنية‪،‬‬
‫وقد تشهد نقلة نوعية في المحتوى االلكتروني المقدم للقارئ خالل هذا العام‪.‬‬
‫‪- 193 -‬‬

‫الملحق رقم (‪)1‬‬

‫مقابلة مع األستاذ طالل بن درويش السعدي‪ ،‬مدير الموازنة المالية باألمانة العامة بالمجلس‬
‫األعلى للتخطيط‪.‬‬

‫تاريخ المقابلة‪1107/4/01:‬م‬

‫الوقت‪ 00:11:‬صباحا‪.‬‬

‫س) ما األدوار التي لعبتها الحكومة في إدارة أزمة انخفاض أسعار النفط؟‬

‫منذ بداية األزمة في شهر يونيو‪2011‬م‪ ،‬ونحن كنا نقوم بوضع سيناريوهات وتوقعاتنا للخ ة خالل‬
‫الخمس سنوات القادمة ‪2020-2016‬م‪ ،‬وقد أخذنا بعين اإلعتبار هذا االنخفاض في أسعار النف‬
‫وتأثيره على الدولة‪ ،‬ألن االنخفاض كان ينزل ب ريقة دراماتيكية وسريعة جدا من حدود ‪-95‬‬
‫‪100‬دوالر في أغس س ‪2011‬م ووصل مع نهاية ديسمبر ‪2015‬م الى مستويات متدنية في‬
‫حدود ‪ 10‬دوالر‪ ،‬كل هذا كان مأخوذ في عين االعتبار أثناء فترة اعداد الخ ة‪ ،‬حتى أننا أ لقنا‬
‫عليها فترة (التخ ي في ظل عدم اليقين) وكان من أهم االعتبارات التي أخذنا بها أثناء وضع‬
‫سيناريوهات الخ ة أو سيناريوهات اإل ار المالي‪ ،‬وذلك بأن نأخذ بكل االحتماالت والمتمثلة في‬
‫تقديرنا للسوق واستشراف المنظمات العالمية‪ ،‬والتقارير الدولية وتقديرات أسعار النف خالل الفترة‬
‫التي تمثلها الخ ة ‪2020-2016‬م‪.‬‬

‫‪-‬أدوار الحكومة والمجلس في فترة أعداد الخطة الخمسية ‪.1111-1109‬‬

‫وأضاف السعدي‪ ،‬أن الحكومة والمجلس خالل فترة إعداد الخ ة ركزت على عملية التنفيذ‪ ،‬فمن‬
‫خالل التجارب السابقة نالحظ أن نسب التنفيذ على مستوى مشاريع الخ ة يجب أن يكون الجانب‬
‫المهم الذي من الضروري أن تركز عليه األمانة العامة للمجلس‪ ،‬فنسب التنفيذ دائما ما تكون في‬
‫حدود ال‪ %50‬من التقديرات المعتمدة‪ ،‬وهذا أثر دائما على حركة االستثمارات الحكومية‪ ،‬فلو عدنا‬
‫إلى الخ ة الخمسية الثامنة والتي كان لتقييمها األثر االيجابي في التأكيد على عنصر التنفيذ‪ ،‬فكل‬
‫خ ة البد أن تتبعها عملية تقييم شاملة‪ .‬وقد أصبح هناك توجه لدى الحكومة لعدم اعتماد أي‬
‫‪- 194 -‬‬

‫مشروعات جديدة في الخ ة التاسعة‪ ،‬والذي ساهم في وضع هذا البند أمرين‪ ،‬االول‪ :‬االنخفاض‬
‫الحاد في الوضع المالي‪ ،‬والثاني‪ :‬تقييم الخ ة الثامنة المتمثل في تقييم مستويات الصرف في تنفيذ‬
‫المشاريع‪ .‬وعلى ضوءه تم اقتراح منهجية جديدة‪ ،‬تقوم على عدم اعتماد اية مشاريع جديدة اال‬
‫عندما تكون الو ازرات الحكومية جاهزة لتنفيذ تلك المشروعات‪.‬‬

‫ومن ضمن االجراءات االخرى التي عنيت بها الحكومة‪ ،‬وتم التأكيد عليها في الخ ة هي ايالء‬
‫مزيد من االهتمام بالسياسة الضريبية التي تقرها الحكومة على الخدمات المقدمة للموا نين‪ ،‬ورفع‬
‫قيمة الرسوم المقررة لتلك الخدمات‪ ،‬كاجراء يساهم في دعم الوضع المالي للموازنة‪.‬‬
‫‪- 195 -‬‬

‫الملحق رقم (‪)9‬‬

‫مقابلة مع الدكتور سعيد الصقري‪ ،‬المستشار بمجلس التعليم‪ ،‬ورئيس الجمعية االقتصادية‬
‫العمانية‪.‬‬

‫تاريخ المقابلة‪1100/4/11:‬م‬

‫الوقت‪ 01:11:‬صباحا‪.‬‬

‫س) لماذا لم تبن الدول المصدرة للنفط الى االن قاعدة اقتصادية متينة تجنبها تبعات االنهيارات‬
‫المتكررة ألسعار النفط‪ ،‬ولماذا لم تستفد من الماضي وتعاملت مع االزمات بحلول قصيرة المدى؟‬

‫ج) صحيح هذه ليست األزمة النف ية االولى التي تمر بها دول المن قة فهي تذكرني بأزمة‬
‫‪1986‬م انهارت اسعار النف في تلك االزمة بحوالي ‪ ،%70‬وهذه المرة انهارت بنسبة اقل منها‪،‬‬
‫ففي تلك الفترة من عام‪1986‬م الحكومة اتخذت عدة اجراءات حيث كان من ضمنها تخفيض‬
‫االنفاق وتخفيض قيمة اللاير العماني‪ ،‬وايضا قامت بضخ كميات نف أكثر االمر الذي أدى الى‬
‫للتعويض عن االنخفاض‪ ،‬وبعدها ارتفعت االسعار‪ ،‬ومن المفترض أن‬ ‫زيادة كمية انتاج النف‬
‫الدرس الذي نتعلمه اليوم ونخرج فيه من تلك االزمة‪ ،‬هو أن نجنب المالية العامة ونجنب االقتصاد‬
‫المحلي من ويالت ارتفاع وانخفاض أسعار النف ‪ ،‬ومن االعتماد المستمر على الموارد النف ية‪،‬‬
‫فاالن ومع منتصف عام ‪2011‬م انخفضت أسعار النف مرة أخرى بشكل كبير من ‪115‬دوالر الى‬
‫‪50‬دوالر‪ ،‬وااليرادات العامة ايضا انخفضت بنسبة كبيرة بين ‪ %60-%50‬من االيرادات العامة‬
‫للنف ‪.‬‬

‫ومن ضمن االجراءات التي اتخذتها الحكومة خفض االنفاق وترشيدة ولكن الجديد في االمر ولم‬
‫يكن له ذكر في السابق هو رفع رسوم الخدمات الحكومية ورفع الضرائب على الشركات العاملة‬
‫بالسل نة من ‪ %12‬الى ‪.%15‬‬

‫واذا عدت الى السؤال لماذا لم تستفد الحكومة من األزمات السابقة التي صارت في ‪ 86‬و‪69‬‬
‫و‪ . 2009‬ومع ذلك ما زلنا نعتمد على الموارد الرئيسية‪ ،‬وربما من األسباب الرئيسية هو عدم‬
‫‪- 196 -‬‬

‫قد رتنا على تنويع قاعدة االنتاج االقتصادي‪ ،‬وربما عدم قدرتنا على التنويع يعود الى ضعف‬
‫مخرجات التعليم أو عدم االستثمار بما يكفي في الموارد البشرية‪ ،‬والسبب االخر والمهم أن االنفاق‬
‫الحكومي كان إنفاق استهالكي ولم يكن إنفاق استثماري‪ ،‬والدليل عدم تقليل االعتماد على الموارد‬
‫النف ية‪ ،‬والدليل االخر ان معظم الشركات الحكومية الزالت تعتمد على التمويل الحكومي لتشغيل‬
‫عملياتها‪ ،‬حتى االن هي ليست مصدر دخل لحكومة وهي بذلك تمثل عبئ على الحكومة‪ ،‬ومن‬
‫الجانب االخر فان الضرائب التي تفرضها الحكومة والرسوم بما في ذلك الضرائب الجمركية على‬
‫الق اع الخاص لرفد المال العام ال يزال صغير‪ ،‬وربما يعود ذلك لصغر الق اع الخاص في البلد‪،‬‬
‫فتلك الضرائب ال تزيد عن ‪ %10‬من جملة االيرادات االخرى‪.‬‬

‫فنحن عالقين فاإلقتصاد ينمو ولكن ال تتنوع قاعدته اإلنتاجية‪ ،‬فهو ينمو بزيادة عدد العاملين في‬
‫االقتصاد‪ ،‬ونزيد عدد ا آلالت والمصانع دون أن ينعكس حقا ذلك على تنويع قاعدة االنتاج‬
‫االقتصادي‪ ،‬وكل ما نقوم به هو تدوير لالنتاج النف ي دون أن تكون هناك قاعدة انتاجية حقيقية‬
‫مستقلة عن النف ‪.‬‬

‫س) استعانت الحكومة ببعض التجارب الدولية الناجحة خاصة التجربة الماليزية وهي االقرب‬
‫لها بيئيا وفقا للتقرير الحكومية‪ ،‬برأيك هل الحكومة بوضعها الحالي وهيكلتها الحالية‪ ،‬قادرة على‬
‫النجاح والوصول ولو الى عشر ما حققه االقتصاد الماليزي من نمو وتطور في ظل فترة زمنية‬
‫قصيرة؟‬

‫ج) النمو عادة يقوم على ثالثة اركان اساسية اي نمو كان سواء اقتصادي أو نمو اي مؤسسة‬
‫كانت تعمل على أساس الربح والخسارة‪ ،‬وهي اليد العاملة‪ ،‬ورأس المال العامل‪ ،‬والعامل الثالث‬
‫الذي عادة الناس ال تنتبه له أو غير مفهوم لديها هو ما يسمى في علم االقتصاد هو ما يسمى‬
‫بالتكنولوجيا أو التقنية ويقصد به كفاءة استخدام الموارد االقتصادية مثل كفاءة استخدام العمال‬
‫ورأس المال العامل‪ ،‬وين وي تحت العامل الثالث ايضا االبتكار واالبداع وايضا حسن ادارة‬
‫الموارد‪ ،‬كذلك ما يسمى بالحوكمة الذي يدخل في اي مؤسسة كانت سواء أكانت حكومية أو ق اع‬
‫خاص أو االقتصاد ككل‪ ،‬ولكن هذا العامل الثالث لم يساهم في النمو االقتصادي ومساهمته‬
‫‪- 197 -‬‬

‫بالتالي كانت سالبة‪ ،‬والسبب عدم وجود يد بشرية ماهرة قادرة وكفء‪ ،‬والسبب األخر ربما غياب‬
‫كثير من قواعد الحوكمة في كثير من مؤسساتنا‪ ،‬ايضا عدم كفاءة استخدام الموارد الحالية‬
‫الموجودة‪.‬‬

‫س) هل تعتقد أن االج ار ات التي أعلنت عنها الحكومة مع بداية عام ‪1109‬م كفيلة بإنقاذ ما‬
‫يمكن انقاذه من ميزانيتها في ظل االنهيار الحاد ألسعار النفط ؟‬

‫الحكومة تضع الخ ة الخمسية وتحدد لها اهداف وبرامج ومشاريع وفترة زمنية ثم تنفذ‪ ،‬ومن‬ ‫ج)‬
‫ثم تأتي الموازنة التي لها سياسات من المفترض أن تتسق مع الخ ة‪ ،‬ولكن االشكال الذي‬
‫أن الموازنة تقول شيء والخ ة تتكلم بلغة مختلفة‪ ،‬والتنفيذ يختلف حتى عن‬ ‫يصادف التخ ي‬
‫الموازنة‪ ،‬ومن االمثلة على ذلك الخ ة الخمسية الثامنة‪ ،‬ما المشاريع التي كانت موضوعة وكم‬
‫المبالغ التي تم اعتمادها‪ ،‬وما الذي تم اعتماده في الموازنة وما هو الفعلي وذلك في الحساب‬
‫الختامي للدولة الذي تصدره و ازرة المالية‪ ،‬كل جهة تتكلم بلغة مختلفة عن اآلخر‪ ،‬احيانا الفرق‬
‫يصل بين الخ ة والفعلي يصل الى ‪ ،%55‬فالخ ة هنا ليست مؤشر حقيقي لرؤية حقيقية أو‬
‫هدف حقيقي تسعى الحكومة الى تحقيقه في المستقبل‪ ،‬ما الذي يتحكم في التنفيذ‪.‬‬

‫س) البرنامج الوطني للتنوع االقتصادي (تنفيذ) خطة طويلة المدى بنيت على غرار تجارب‬
‫اقتصادية دولية القت الكثير من النجاح في بلدانها ‪ ،‬الى اي مدى ترى بان هذا البرنامج‬
‫المأمول العمل به في المستقبل القريب ‪ ،‬حريص على بنا مؤسسات اقتصادية ثابته وقادرة‬
‫على زحزحة المساهمة النفطية العالية في الدخل القومي الى الو ار ‪ ،‬وذلك في ظل القطاعات‬
‫االقتصادية الخمسة التي تم االعالن عنها اثنا وضع التصور للبرنامج؟‬

‫ج) الول مرة في تاريخ التخ ي في عمان تكون هناك مشاركة حقيقية في الخ ة الخمسية وهذا‬
‫البرنامج جزء من هذه الخ ة‪ ،‬حيث تقوم الخ ة على الحوار مع األ راف الفاعلة وتسترشد‬
‫بالتجارب العالمية الناجحة‪ ،‬للتأكد من مدى مصداقية أهدافها ومرتكزاتها‪ ،‬ومن أجل ذلك عقدت‬
‫العديد من الحلقات النقاشية التي امتدت إلى أكثر من ‪ 10‬حلقة‪ ،‬استهدفت التعرف على مرئيات‬
‫مختلف الو ازرات والهيئات والجهات المسؤولة عن االستراتيجيات الق اعية ويلة المدى خاصة ما‬
‫‪- 198 -‬‬

‫يتعلق بالصناعات التحويلية‪ ،‬والنقل والخدمات اللوجستية‪ ،‬والسياحة‪ ،‬والثروة السمكية‪ ،‬والتعدين‪،‬‬
‫وق اعات المعلومات والتكنولوجيا واالتصاالت وغيرها من الق اعات التنموية‪.‬‬

‫س) برأيك هل كانت الحكومة العمانية بحاجة الى اشراك مؤسسات المجتمع المدني والشباب‬
‫واالعيان‪ ،‬في مناقشة مرئياتهم واحتياجاتهم واالستماع اليهم قبيل وضع الخطة الخمسية‬
‫التاسعة والتي تمثل الحلقة االخيرة في الرؤية ‪1111‬م‪ ،‬واذا كانت هناك حاجة لمثل هذه الخطوة‬
‫بعد مرور ‪09‬سنة فلماذا تأخرت لحين ظهور االزمة النفطية األخيرة؟‬

‫ننظر اليها من خالل مسالة اعادة النظر في العقد االجتماعي‪ ،‬فالحكومة كانت تع ي وتوفر‬
‫الوظائف وتحرص على رفع المستوى المعيشي للموا ن وكان المجتمع يأخذ‪ ،‬اآلن الحكومة بسبب‬
‫االزمة الحالية تنادي باشراك الموا ن في تحمل تبعات االزمة من خالل دفعه للضرائب المتمثلة‬
‫في رفع رسوم الخدمات الحكومية‪ ،‬ضريبة القيمة المضافة‪ ،‬رفع الدعم عن الخدمات الحكومية‪،‬‬
‫رفع الدعم عن المحروقات‪ .‬ولكن قبل هذه الخ وة كان البد من التنسيق مع المجتمع المدني مع‬
‫الموا نين بحيث تكون هناك شفافية واضحة وتامة في السياسات الحكومي الموضوعة ويتم االتفاق‬
‫عليها‪ ،‬ولكن ان تفرض هذه الضرائب بدون التواصل مع الموا ن فهذا امر غير مقبول‪.‬‬
‫‪- 199 -‬‬

‫الملحق رقم (‪)7‬‬

‫مقابلة مع الدكتور‪ ،‬سمير محمود‪ ،‬أستاذ مساعد بقسم االعالم‪ ،‬تخصص الصحافة والنشر‬
‫واإللكتروني‪ ،‬كلية اآلداب والعلوم اإلجتماعية‪ ،‬جامعة السلطان قابوس‪.‬‬

‫تاريخ المقابل‪1107/4/18:‬م‪.‬‬

‫تم ارسال االجابات بااليميل‬

‫س‪ )0‬لماذا لم تبن الدول المصدرة للنفط الى االن قاعدة اقتصادية متينة تجنبها تبعات‬
‫االنهيارات المتكررة ألسعار النفط‪ ،‬ولماذا لم تستفد من الماضي وتعاملت مع االزمات بحلول‬
‫قصيرة المدى؟‬

‫لم تظهر الدول المصدرة للنف قاعدة اقتصادية متينة‪ ،‬لسبب جوهر هو اعتمادها بشكل كلي على‬
‫النف مصد ار وحيدا للدخل عبر عقود حتى وان رفعت شعارات تنويع مصادر الدخل القومي‪ ،‬فإن‬
‫تجارب هذه الدول أثبتت أنها لم تتجاوز مرحلة الشعارات إلى التنويع الحقيقي لمصادر الدخل مع‬
‫إستثناءات فيفة‪.‬‬

‫س‪ )1‬هل تعتقد أن االج ار ات التي أعلنت عنها الحكومة مع بداية عام ‪1109‬م كفيلة بإنقاذ ما‬
‫يمكن انقاذه من ميزانيتها في ظل االنهيار الحاد ألسعار النفط ؟‬

‫ومحاولة احتواء أزمة فقدانه‬ ‫إجراءات الحكومة بال شك جاءت إض اررية النهيار أسعار النف‬
‫ألكثر من ‪ %70‬من قيمتهن والمتصور أن اإلجراءات في مجملها معقولة ولكنها وحدها ليست‬
‫كفيلة بانقاذ الميزانية خاصة إذا علمنا أن الحكومة اتجهت للحصول على قرض خارجي لدعم‬
‫وتمويل وتعزيز ميزانيتها‪.‬‬

‫س‪ )4‬البرنامج الوطني للتنوع االقتصادي (تنفيذ) خطة طويلة المدى بنيت على غرار تجارب‬
‫اقتصادية دولية القت الكثير من النجاح في بلدانها ‪ ،‬الى اي مدى ترى بان هذا البرنامج‬
‫المأمول العمل به في المستقبل القريب ‪ ،‬حريص على بنا مؤسسات اقتصادية ثابته وقادرة‬
‫‪- 211 -‬‬

‫على زحزحة المساهمة النفطية العالية في الدخل القومي الى الو ار ‪ ،‬وذلك في ظل القطاعات‬
‫االقتصادية الخمسة التي تم االعالن عنها اثنا وضع التصور للبرنامج؟‬

‫برنامج تنفيذ بالشكل الذي رح به‪ ،‬يبدو مبش ار وواعدا لكن من السابق ألوانه الحكم على تجربة‬
‫والمساهمة النف ية في الدخل‬ ‫قيد التنفيذ‪ ،‬ومن الصعب الجزم بقدرة البرنامج على زحزحة النف‬
‫القومي‪ ،‬المتصور خاصة مع تدشين من قة الدقم الصناعة وتجاوب مشاريعها الصناعية المتنوعة‬
‫مع رؤى تنفيذ أن تحدث إنفراجة ما تع ي مزيد من الثقة في الق اع الصناعي التنموي‪ ،‬وتوسع‬
‫نحتاج لعشر‬ ‫من فرص العمل والتوظيف وتضيف عوائد اقتصادية في المستقبل القريب‪ .‬فق‬
‫سنوات على األقل وهي دورة اقتصادية قصيرة للحكم على فاعلية تنفيذ‪.‬‬

‫س‪ )0‬برأيك هل كانت الحكومة العمانية بحاجة الى اشراك مؤسسات المجتمع المدني والشباب‬
‫واالعيان‪ ،‬في مناقشة مرئياتهم واحتياجاتهم واالستماع اليهم قبيل وضع الخطة الخمسية‬
‫التاسعة والتي تمثل الحلقة االخيرة في الرؤية ‪1111‬م‪ ،‬واذا كانت هناك حاجة لمثل هذه الخطوة‬
‫بعد مرور ‪09‬سنة فلماذا تأخرت لحين ظهور االزمة النفطية؟‬

‫دائما خلق حوار مجتمعي حول قضايا الشأن العام أمر في غاية األهمية عامة وليس في وقت‬
‫األزمات فق ‪ ،‬ومنها األزمة النف ية‪ ،‬والمتصور أن مجلس الدولة ومؤسسات المجتمع المدني شريك‬
‫في مسيرة الو ن ونهضته‪ ،‬لكن التحول المباغت واالنهيار الحاد ألسعار النف فاجأ الجميع ليس‬
‫في السل نة فق وانما في العالم بأسره‪ ،‬وبالتالي كانت األزمة بحجمها الضخم أكبر من كل الرؤى‬
‫وأسرع من كل المحاوالت التي جرت الحتوائها سواء عبر تقليص الدعم أو تسعير المحروقات‬
‫بشكل شهري فأقل أو تقليص بعض الميزانيات واتخاذ إجراءات تقشفية في بعض الق اعات‬
‫وتجميد التوظيف ووقف الترقيات في ق اعات أخرى‪ ،‬وهي في مجملها حزمة من اإلجراءات‬
‫االقتصادية التي تدخل في صميم حياة الناس والتي تستوجب نقاشا مجتمعيا جادا خاصة إذا ما‬
‫صاحبها استمرار في ارتفاع األسعار‪..‬تأخرت الخ وة بالفعل لكن تظل ضمن التحركات ال يبة في‬
‫التعامل مع األزمة وبشكل خفف من حدتها قياسا بتجارب دول أخرى غرقت في ديون ضخمة‬
‫وتعامالت اقتصادية حرجة مع صندوق النقد الدولي وغيره‬
‫‪- 211 -‬‬

‫الملحق رقم (‪)8‬‬

‫كتاب تاييد الجامعة‬


‫‪- 212 -‬‬

‫الملحق رقم (‪)9‬‬


‫كتاب تسهيل مهمة من وزارة التعليم العُمانية‬
- 213 -

)01( ‫الملحق‬

‫رجدول اختيار العينة‬

Sekaran, U.(2003). Research Methods For Business, A Skill-Building Approach. 4th ed.
John Wiley, Inc.

(Bartlett, Kotrlik, & Higgins, 2001, P.48) :‫المصدر‬


‫‪- 214 -‬‬

‫الملحق رقم (‪)11‬‬


‫التدقيق اللغوي‬
‫‪- 215 -‬‬

‫الملحق رقم (‪)11‬‬


‫فحص نسبة االستالل‬

You might also like