Professional Documents
Culture Documents
أثر الميزة التنافسية في تحقيق الفرص التسويقية
أثر الميزة التنافسية في تحقيق الفرص التسويقية
0441هـــ 9102-م
أ
ب
اإلستهالل
ﭧ ﭨ ﭽ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥﯦ ﯧ ﯨ
أ
اإلهداء
اىل من حتت قدمهي ا نا ا هللا االخ د ،،،
تكل الوحيدة ،يه امجليع ،يه احلي اة بأثره ا ،،أمي الحبيبة
اىل من علمين معىن الرصار اماحين لك م ا أحت اج لحي ا عزيزة ،أبي الحبيب..
اىل من مه أغىل من عين اي ،،اخويت (عوض اعامث ) ،الحب اء ..
زهرات حي ايت ،،أخوايت احلبيب ات ..
اىل تكل القدام الصغرية ،اليت ش اركتين رحليت خطوة خبطوة ،فذلة كبدي ،قرة عيين ،اتج
رأيس ،ابين احلبيب ( ،اتج ادلين)
اىل من اك خري عو اخري رفيق اخري س ند ،زايج العزيز (محمد)
اىل خ اليت احلبيبة ،،نعمة محمد العوض..
اىل أرسيت الكبرية اأرسة زايج..
اىل أصدق ايئ ازماليئ ،اأحبيت هلم .
أهديمك عص ارة هجدي ..
ب
الشكر والتقدير
امحلد هلل تع اىل كام ينبغي جلالل اهجه اعظمي قدرته اسلط انه اذلي أهلمين الصرب االطموح اسدد
خط اي اأع انين عىل امت ام هذه الرس اةل ،امن عيل بفضهل انعمه اليت ل أحصهي ا ،االصالة االسالم عىل
من ل نيب بعده س يدان محمد صىل هللا عليه اسمل اعىل أآهل احصبه أمجعني .ابعد،،
أتقدم جبزيل الشكر جل امعة ش ندي ممتثةل يف ادارهت ا اموظفهي ا اللكية ادلراس ات العلي ا ممتثةل يف العميد
ااملسجل ااملوظفني لتع ااهن الطف أخالقم .
اأتوجه بعميق اخ الص الشكر االتقدير للربافيسورمحمد الفاتح محمود بشير المغربي اذلي اك لتفضهل
ابلرشاف عىل هذه الرس اةل أكرب الثر يف اثراهئ ا بأفاكره النرية اعلمه القمي امل يبخل جبمده أا نص احئه
فاك ينبوع ً ا ثر ًا من العمل ل ميكل أ يفيض ،جفزاه هللا عين خري اجلزاء..
اأتقدم ابلشكر االتقدير للس ادة الف اضل عضوي جلنة املن اقشة عىل م ا بذله من هجد يف قراءة
رس اليت املتواضعة اعىل م ا أبدايه من مقرتح ات قمية لثراء هذه الرس اةل.
ال يفوتين أ أتقدم ابلشكر االتقدير اىل لك من قدم يل يد املس اعدة أا أسم اببداء النصح ااملشورة
حىت تكمتل تكل الرس اةل ،جفزامه هللا عين خري اجلزاء.
ج
قائمة الموضوعات
أ اإلستهالل
ب اإلهداء
س المستخلص
ف Abstract
المقدمة
د
58 المبحث الثاني :بناء الميزة التنافسية
118 المبحث الثاني :مفهوم الفرصة التسويقية وأهميتها والعوامل المؤثرة عليها
الخـــــاتمة
ه
185 ثانياً :التوصيات
192 المالحق
و
قائمة الجـــداول
ز
رقم عنوان الجـــــدول رقم
الصفحة الجدول
44 تعريف الميزة التنافسية من خالل وجهة نظر الكتاب والباحثين ()1/1/1
09 االستراتجيات التي يمكن استخدامها من قبل قادة السوق وأصحاب التحدي ()3/3/1
والتابعين وصغار السوق
104 التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير النوع ()1/2/4
108 التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير العمر ()2/2/4
102 التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير الدرجة العلمية ()2/1/4
100 التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير سنوات الخبرة ()4/1/4
899 التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير الوظيفة ()5/1/4
891 التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير المسمى الوظيفي ()6/1/4
898 التوزيع التكراري ألفراد عينة الدراسة وفق متغير التخصص العلمي ()7/2/4
ح
893 التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة األولي ()8/2/4
894 التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثانية ()9/2/4
290 ( )11/2/4التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثالثة
294 ( )11/2/4التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الرابعة
298 ( )12/2/4التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الخامسة
292 ( )13/2/4التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة السادسة
رقم رقم
عنوان الجـــــدول
الصفحة الجدول
890 ( )14/2/4التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة السابعة
219 ( )11/2/4التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثامنة
211 ( )11/2/4التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة التاسعة
218 ( )17/2/4التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة العاشرة
213 ( )18/2/4التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الحادية عشر
214 ( )19/2/4التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثانية عشر
210 ( )21/2/4التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثالثة عشر
214 ( )21/2/4التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الرابعة عشر
218 ( )22/2/4التوزيع التك ارري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الخامسة عشر
212 ( )23/2/4التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة السادسة عشر
210 ( )24/2/4التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة السابعة عشر
ط
289 ( )21/2/4التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثامنة عشر
281 ( )21/2/4التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة التاسعة عشر
288 ( )27/2/4التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة العشرون
283 ( )28/2/4التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الحادية والعشرون
284 ( )29/2/4التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثانية والعشرون
280 ( )31/2/4التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثالثة والعشرون
284 ( )31/2/4التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الرابعة والعشرون
288 ( )32/2/4التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الخامسة والعشرون
282 ( )33/2/4التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة السادسة والعشرون
280 ( )34/2/4التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة السابعة والعشرون
239 ( )31/2/4التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثامنة والعشرون
231 ( )31/2/4التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة التاسعة والعشرون
238 ( )37/2/4التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثالثون
233 ( )38/2/4التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الحادية والثالثون
رقم رقم
عنوان الجـــــدول
الصفحة الجدول
234 ( )39/2/4التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثانية والثالثون
230 ( )41/2/4التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثالثة والثالثون
234 ( )41/2/4التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الرابعة والثالثون
ي
238 ( )42/2/4التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الخامسة والثالثون
232 ( )43/2/4التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة السادسة والثالثون
230 ( )44/2/4التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة السابعة والثالثون
249 ( )41/2/4التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثامنة والثالثون
241 ( )41/2/4التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة التاسعة والثالثون
248 ( )47/2/4التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة األربعون
243 ( )48/2/4التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الحادية واألربعون
244 ( )49/2/4التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثانية واألربعون
240 ( )11/2/4التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثالثة واألربعون
244 ( )11/2/4التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الرابعة واألربعون
248 ( )12/2/4التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الخامسة واألربعون
242 ( )13/2/4التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة السادسة واألربعون
240 ( )14/2/4التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة السابعة واألربعون
809 ( )11/2/4التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثامنة واألربعون
الوسط الحسابي واالنحراف المعياري إلجابات أفراد عينة الدراسة عن عبارات ()1/3/3
801
المحور األول
الوسط الحسابي واالنحراف المعياري إلجابات أفراد عينة الدراسة عن عبارات ()2/3/4
203
المحورالسادس
200 نتائج مربع كاي لداللة الفروق إلجابات أفراد عينة الدراسة عن جميع عبارات ()3/3/4
ك
الفرضية األولى
208 التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة عن جميع عبارات المحور األول ()4/3/4
رقم رقم
عنوان الجـــــدول
الصفحة الجدول
الوسط الحسابي واالنحراف المعياري إلجابات أفراد عينة الدراسة عن عبارات ()1/3/4
800
المحور الثاني
نتائج مربع كاي لداللة الفروق إلجابات أفراد عينة الدراسة عن جميع عبارات ()1/3/4
841
الفرضية الثانية
843 التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة عن جميع عبارات المحور الثاني ()7/3/4
الوسط الحسابي واالنحراف المعياري إلجابات أفراد عينة الدراسة عن عبارات ()8/3/4
840
المحورالثالث
نتائج مربع كاي لداللة الفروق إلجابات أفراد عينة الدراسة عن جميع عبارات ()9/3/4
848
الفرضية الثالثة
840 ( )11/3/4التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة عن جميع عبارات المحور الثالث
( )11/3/4الوسط الحسابي واالنحراف المعياري إلجابات أفراد عينة الدراسة عن عبارات
881
المحورالرابع
( )12/3/4نتائج مربع كاي لداللة الفروق إلجابات أفراد عينة الدراسة عن جميع عبارات
883
الفرضية الرابعة
271 ( )13/3/4التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة عن جميع عبارات المحور الرابع
( )14/3/4الوسط الحسابي واالنحراف المعياري إلجابات أفراد عينة الدراسة عن عبارات
888
المحورالخامس
( )11/3/4نتائج مربع كاي لداللة الفروق إلجابات أفراد عينة الدراسة عن جميع عبارات
880
الفرضية الخامسة
ل
( )11/3/4التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة عن جميع عبارات المحور
821
الخامس
م
قائمة األشكال
899 الشكل البياني ألفراد عينة الدراسة وفق متغير الوظيفة ()5/1/4
291 الشكل البياني ألفراد عينة الدراسة وفق متغير المسمى الوظيفي ()6/1/4
298 الشكل البياني ألفراد عينة الدراسة وفق متغير التخصص العلمي ()7/2/4
293 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة األولي ()8/2/4
294 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثانية ()9/2/4
290 ( )11/2/4الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثالثة
294 ( )11/2/4الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الرابعة
298 ( )12/2/4الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الخامسة
292 ( )13/2/4الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة السادسة
290 ( )14/2/4الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة السابعة
219 ( )11/2/4الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثامنة
211 ( )11/2/4الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة التاسعة
218 ( )17/2/4الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة العاشرة
213 ( )18/2/4الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الحادية عشر
214 ( )19/2/4الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثانية عشر
210 ( )21/2/4الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثالثة عشر
214 ( )21/2/4الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الرابعة عشر
ن
218 ( )22/2/4الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الخامسة عشر
212 ( )23/2/4الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة السادسة عشر
210 ( )24/2/4الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة السابعة عشر
289 ( )21/2/4الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثامنة عشر
281 ( )21/2/4الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة التاسعة عشر
288 ( )27/2/4الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة العشرون
283 ( )28/2/4الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الحادية والعشرون
284 ( )29/2/4الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثانية والعشرون
280 ( )31/2/4الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثالثة والعشرون
رقم
عنوان الشكل رقم الشكل
الصفحة
284 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الرابعة والعشرون ()31/2/4
288 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الخامسة والعشرون ()32/2/4
282 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة السادسة والعشرون ()33/2/4
280 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة السابعة والعشرون ()34/2/4
239 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثامنة والعشرون ()31/2/4
231 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة التاسعة والعشرون ()31/2/4
238 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثالثون ()37/2/4
233 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الحادية والثالثون ()38/2/4
234 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثانية والثالثون ()39/2/4
230 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثالثة والثالثون ()41/2/4
234 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الرابعة والثالثون ()41/2/4
238 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الخامسة والثالثون ()42/2/4
232 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة السادسة والثالثون ()43/2/4
230 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة السابعة والثالثون ()44/2/4
س
249 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثامنة والثالثون ()41/2/4
241 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة التاسعة والثالثون ()41/2/4
248 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة األربعون ()47/2/4
243 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الحادية واألربعون ()48/2/4
244 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثانية واألربعون ()49/2/4
840 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثالثة واألربعون ()11/2/4
244 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الرابعة واألربعون ()11/2/4
248 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الخامسة واألربعون ()12/2/4
242 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة السادسة واألربعون ()13/2/4
240 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة السابعة واألربعون ()14/2/4
209 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثامنة واألربعون ()11/2/4
رقم
عنوان الشكل رقم الشكل
الصفحة
284 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الرابعة والعشرون ()31/2/4
288 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الخامسة والعشرون ()32/2/4
282 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة السادسة والعشرون ()33/2/4
280 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة السابعة والعشرون ()34/2/4
239 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثامنة والعشرون ()31/2/4
231 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة التاسعة والعشرون ()31/2/4
238 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثالثون ()37/2/4
233 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الحادية والثالثون ()38/2/4
234 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثانية والثالثون ()39/2/4
230 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثالثة والثالثون ()41/2/4
234 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الرابعة والثالثون ()41/2/4
238 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الخامسة والثالثون ()42/2/4
232 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة السادسة والثالثون ()43/2/4
230 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة السابعة والثالثون ()44/2/4
ع
249 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثامنة والثالثون ()41/2/4
241 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة التاسعة والثالثون ()41/2/4
248 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة األربعون ()47/2/4
243 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الحادية واألربعون ()48/2/4
244 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثانية واألربعون ()49/2/4
840 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثالثة واألربعون ()11/2/4
244 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الرابعة واألربعون ()11/2/4
248 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الخامسة واألربعون ()12/2/4
242 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة السادسة واألربعون ()13/2/4
240 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة السابعة واألربعون ()14/2/4
209 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثامنة واألربعون ()11/2/4
رقم
عنوان الشكل رقم الشكل
الصفحة
808 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة عن جميع عبارات المحور األول ()1/3/4
843 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة عن جميع عبارات المحور الثاني ()2/3/4
840 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة عن جميع عبارات المحور الثالث ()3/3/4
880 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة عن جميع عبارات المحور الرابع ()4/3/4
821 الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة عن جميع عبارات المحور الخامس ()1/3/4
قائمة المالحق
ف
192 خطاب تحكيم اإلستبانة 1
ص
المستخلص
تناولت هذه الدراسة أثر الميزة التنافسية في تحقيق الفرص التسويقية بالتطبيق على
شركات معاوية البرير للمنتجات الغذائية.
وتمثلت مشكلة الدراسة في محدودية الفرص السوقية مع وجود عدد ال محدود من الشركات
المتنافسة علي تلك الفرص ،مع عدم إلمام تلك الشركات باآللية الصحية التي تمكنها من
االستفادة من تلك الفرص والمتمثلة في امتالك تلك الشركات للميزة التنافسية الفريدة التي
تمنحها األفضلية في االستفادة من الفرص المتاحة باألسواق بشكل أفضل من قدرة
المنافسين على ذلك وتتمثل مشكلة البحث فى السؤال الرئيس التالى :ما هو أثر الميزة
التنافسية في تحقيق الفرص التسويقية ؟
وتنبع أهمية الدراسة من ناحيتين هما اإلضافة العلمية :وترجع ألهمية الموضوع الذي
تتناوله الدراسة باإلضافة لمساهمتها في رفد المكتبة السودانية بالمزيد من الدراسات في
مجال المتغيرين اللذان تتناولهما الدراسة،فضالً عن خلو المكتبات من بحث مطابق له على
حد علم الباحثة ،واإلضافة العملية :التي تنعكس من خالل قيام البحث بدراسة تطبيقية
موسعة على واحدة من أكبر منظمات القطاع الصناعي في البالد ،مما يجعل نتائجه أقرب
للواقع.
وهدفت الدراسة للتعرف على أثر الميزة التنافسية في تحقيق الفرص التسويقية،ومن ثم تقديم
مقترحات تساعد اإلدارة العليا في تحسين استفادتها من الفرص التسويقية.
ونصت الدراسة علي خمسة فرضيات هي :توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين ميزة
التكلفة وتحقيق الفرص التسويقية،توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين ميزة الجودة وتحقيق
الفرص التسويقية ،توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين ميزة الخدمة وتحقيق الفرص
التسويقية ،توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين ميزة الخدمة وتحقيق الفرص التسويقية،
توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين ميزة الصورة الذهنية وتحقيق الفرص التسويقية،تم
اختبار صحتها ،واتبعت الدراسة المنهج المتبع في هذا البحث هو المنهج الوصفي التحليلي
لوصف الظاهرة موضوع الدراسة ،وكذلك المنهج التاريخي (الوثائقي) لتتبع الظاهرة،
باإلضافة لمنهج دراسة الحالة.
توصلت الدراسة إلي العديد من النتائج أهمها :أن ميزة التكلفة األقل التي تحققها مجموعة
معاوية البرير تؤثر إيجاباً في تحقيق الفرص التسويقية ،كما توصلت الدراسة إلى العديد من
التوصيات أهمها أنه على شركة معاوية البرير االستمرار في البحث عن أساليب إنتاجية ذات
تكلفة أقل مع تدعيم استراتيجياتها الحالية الخاصة بتخفيض التكاليف لتتمكن من تحقيق استفادة
اكبر من الفرص التسويقية.
ق
Abstract
This study dealt with the impact of competitive advantage in achieving
marketing opportunities by applying to the company of Muawiya Al-Brier for
food products
The problem of the study was limited market opportunities with an unlimited
number of companies competing for these opportunities. These companies are
not aware of the perfect mechanism that enables them to benefit from these
opportunities. These companies have the unique competitive advantage that
gives them the advantage of benefiting from market opportunities. Better than
competitors' ability to do so.
The importance of the study stems from two aspects: the scientific addition:
the importance of the topic covered by the study and its contribution to the
Sudanese library in addition to the studies in the field of the two variables
covered by the study, as well as the fact that the libraries are not identical to the
researcher's knowledge. In the course of the research study applied extensively
to one of the largest organizations in the industrial sector in the country,
making its results closer to reality.
The study aimed to identify the impact of competitive advantage in achieving
marketing opportunities, and then submit proposals that help senior
management improve their access to marketing opportunities.
The study has five hypotheses: There is a statistically significant relationship
between the cost advantage and the achievement of marketing opportunities.
There is a statistically significant relationship between the quality advantage
and the achievement of marketing opportunities. There is a statistically
significant relation between the advantage of service and achieving marketing
opportunities. The study followed the descriptive analytical approach to
describe the phenomenon studied, as well as the historical (documentary)
approach to the study. Phenomenon, in addition to the case study method.
The study found several results, the most important of which is that the lowest
cost advantage achieved by Muawiya Al-Barir Group positively affects the
achievement of marketing opportunities. The study also reached several
recommendations, the most important of which is that Muawiya Al-Barir
should continue to search for lower cost production methods while reinforcing
its current strategies Of cost reduction to enable them to make greater use of
marketing opportunities.
ر
المقدمة
تمهيد:
وقد شكل االهتمام برصد التغيرات البيئية والتفكير بأساليب التعامل معها التحدي
فإنها تبحث عن المهم أمام منظمات األعمال ،ومهما كانت الشركة صغيرة أم كبيرة
الوسائل التي تحقق لها النجاح والتفوق في بيئتها من خالل االستفادة من الفرص التسويقية
التي تمتلك فيها الشركة ميزة تفضيلية بالنسبة للمنظمات المنافسة لها بما يمكنها من تحويل
تلك الفرص لقيم حقيقية تنعكس في زيادة حصتها السوقية وأرباحها على المدى البعيد
ويتحقق ذلك من خالل امتالكها لميزة معينة يصعب على المنافسين تقليدها ،ولعل التفوق
بنوع معين من المزايا التنافسية للشركة يجعلها أقدر على االستفادة من تلك الفرص ،إذاً
فالميزة التنافسية هي ذلك المفهوم االستراتيجي الذي يعكس الوضع التنافسي النسبي الجيد
والمستمر لمؤسسة ما إزاء منافسيها بما يسمح لها باالستفادة الكاملة من الفرص التسويقية
المتاحة بشكل أكفأ من قدرة منافسيها على ذلك ،وبهذا المعني يعتبر تطوير الميزة التنافسية
هدفاً استراتيجي ًا تسعي الشركة الستدامته لتتمكن من تحقيق النجاح في بيئتها واالستمرار في
مجال عملها.
1
التي تمتلكها المجموعة ومدى إسهام تلك المزايا في زيادة استفادتها من الفرص المتاحة
باألسواق.
ما هو أثر الميزة التنافسية في تحقيق الفرص التسويقية ؟ وتتفرع منه التساؤالت اآلتية:
.1ما هو أثر ميزة التكلفة األقل في تحقيق الفرص التسويقية.
.2ما هو أثر ميزة الجودة في تحقيق الفرص التسويقية.
.3ما هو أثر ميزة المرونة في تحقيق الفرص التسويقية.
.4ما هو أثر ميزة التسليم في تحقيق الفرص التسويقية
.1ما هو أثر ميزة الصورة الذهنية في تحقيق الفرص التسويقية.
أهمية الدراسة :
تظهر أهمية هذا البحث في ناحيتين:
/1اإلضافة العلمية :وتتمثل في أهمية الموضوع الذي تناولته الدراسة ،باإلضافة لمساهمته
في رفد المكتبة الوطنية بالمزيد من الدراسات في مجال المتغيرين اللذان تتناولهما الدراسة ،
فضالً عن خلو المكتبات من بحث مطابق له على حد علم الباحثة .
2
هدفت الدراسة بشكل أساسي للتعرف علي أثر الميزة التنافسية في تحقيق الفرص
التسويقية ،وتتفرع منه عده أهداف علي النحو التالي :
.1بيان أثر ميزة التكلفة األقل في تحقيق الفرص التسويقية .
.2تحديد أثر ميزة الجودة في تحقيق الفرص التسويقية .
.3توضيح أثر ميزة المرونة في تحقيق الفرص التسويقية .
.4دراسة أثر ميزة التسليم في تحقيق الفرص التسويقية .
.1إبراز أثر ميزة الصورة الذهنية في تحديد الفرص التسويقية .
.1تقديم نتائج ومقترحات يمكن أن تفيد اإلدارة العليا في تحسين االستفادة من الفرص
التسويقية .
فروض الدراسة:
قامت الدراسة على فرضية رئيسية وهي (توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين الميز
التنافسية والفرص التسويقية وتتفرع منها الفرضيات اآلتية :
/1توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين ميزة التكلفة األقل وتحقيق الفرص التسويقية.
/2توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين ميزة الجودة وتحقيق الفرص التسويقية.
/3توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين ميزة المرونة وتحقيق الفرص التسويقية.
/4توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين ميزة التسليم وتحقيق الفرص التسويقية.
/1توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين ميزة الصورة الذهنية وتحقيق الفرص التسويقية.
المنهج المتبع في هذا البحث هو المنهج الوصفي التحليلي لوصف الظاهرة موضوع
الدراسة ،وكذلك المنهج التاريخي (الوثائقي) لتتبع الظاهرة ،باإلضافة لمنهج دراسة الحالة.
أدوات الدراسة:
3
األدوات المستخدمة في هذا البحث هي المصادر الثانوية والمصادر األولية وكذلك
المقابلة الشخصية ،فضالً عن اإلستبانة كأداة أساسية لجمع المعلومات من ميدان الدراسة.
الحدود البشرية :يغطي هذا البحث موظفي إدارة التسويق وادارة اإلنتاج بمجموعة شركات
معاوية البرير للصناعات الغذائية
يحتوى البحث على مقدمة وأربعة فصول ،حيث تحتوي المقدمة على اإلطار
المنهجي للدراسة(الخطة والدراسات السابقة) ،ويتناول الفصل األول موضوع الميزة التنافسية
من خالل ثالثة مباحث ،المبحث األول مفهوم وأهمية وأنواع الميزة التنافسية ،وأما المبحث
الثاني بناء الميزة التنافسية ،وأما المبحث الثالث يتناول االستراتيجيات التنافسية ،ويتناول
الفصل الثاني موضوع الفرص التسويقية من خالل ثالثة مباحث ،المبحث األول السوق
والبيئة التسويقية ،وأما المبحث الثاني فيتناول مفهوم الفرصة التسويقية وأهميتها والعوامل
المؤثرة عليها ،وأما المبحث الثالث يتناول تحليل الفرص التسويقية ،ويتناول الفصل الثالث
مجموعة شركات معاوية البرير للصناعات الغذائية من خالل ثالثة مباحث ،المبحث األول
نبذة تعريفية عن مجموعة شركات معاوية البرير ،المبحث الثاني الهيكل التنظيمي
لمجموعة شركات معاوية البرير ،المبحث الثالث الميزة التنافسية لمجموعة شركات معاوية
البرير للصناعات الغذائية ،أما الفصل الرابع فهو الفصل الخاص بالدراسة الميدانية ويحتوى
على ثالثة مباحث ،المبحث األول إجراءات الدراسة الميدانية ،المبحث الثاني تحليل
البيانات ،المبحث الثالث اختبار الفرضيات .أما الخاتمة فتحتوي على النتائج والتوصيات ،
ومن ثم تأتي قائمة المصادر والمراجع ثم المالحق .
4
شكل ()١/٠/٠
نموذج الدراسة
الميزة التنافسية:
التكلفة األقل
الجودة
المرونة
الفرص التسويقية
التسليم
الصورة الذهنية
5
ثانياً :الدراسات السابقة
نظ اًر ألهمية الدراسات السابقة في صياغة الجانب النظري لهذه الدراسة ،وربطه مع
الجانب الميداني ،يتناول الباحث في هذا الجزء عدد من الدراسات السابقة ذات العالقة
بموضوع الدراسة الحالية والتي تناولت الموضوع من زوايا مختلفة بهدف مناقشة نتائجها
ومعرفة كيفية تناولها للموضوع ،حيث تم تصنيفها وترتيبها حسب التسلسل التاريخي من
األقدم إلى األحدث .
()1
/1دراسة حسن علي الزعبي5002 ،م:
تمثلت مشكلة الدراسة في أن القطاع السياحي يعاني من مجموعة معوقات تقف في
وجه االستثمارات التي من الممكن أن يساهم بها القطاع الخاص في سبيل نمو وتقدم قطاع
السياحة.
هدفت الدراسة إلى تحديد ما هو متاح من الفرص اإلستراتيجية في البيئة التسويقية
األردنية ،وما يكمن فيها من تهديدات تواجه تلك الشركات ،فضال عن محاولة وضع إطار
عمل مرشد (أنموذج) يساعد تلك اإلدارات في تحليل الفرص والتهديدات اإلستراتيجية بما
يتناسب والبيئة األردنية.
جاءت فرضيات الدراسة على النحو التالي :ال يوجد تقارب بين تقديرات المديرين
ألسبقية تأثير عوامل البيئة التسويقية الخارجية في الفرص والتهديدات اإلستراتيجية ،ال يوجد
تقارب بين توقعات المديرين للفرص اإلستراتيجية في البيئة التسويقية األردنية خالل العقد
القادم ،ال يوجد تقارب بين تقديرات المديرين للتهديدات اإلستراتيجية التي تواجههم في البيئة
التسويقية األردنية.
توصلت الدراسة إلى أن مسألة المقارنة بين المخاطرة والعائد المتوقع من كل فرصة
لها تأثير في اختيار منهج المفاضلة من قبل المديرين ،حيث أسفرت النتائج عن وجود
عالقة معنوية بين متغير حسابات المخاطرة/العائد وبين اختيار منهج المفاضلة بين
الفرص.
) )1حسن علي الزعبي ،تقييم الفرص والتهديدات اإلستراتيجية في البيئة التسويقية األردنية ،مجلة دراسات العلوم اإلدارية ،العدد
األول ،عمان2111 ،م ،ص ص111-77
6
أوصت الدراسة باالهتمام الشامل بمختلف متغيرات البيئة الخارجية ،وعدم القصور
معينا ،فضالً عن دعوة الشركات
أو الضعف في متابعة أحدها ،حيث ان لكل منها تأثي ار ً
نظر ألهميتها في إعطاء إشارات ذات داللة على مكامن
لالحتفاظ بنظم معلومات محدثةً ،ا
الفرص والتهديدات.
()1
/5دراسة ،سامية لحول وزكية مقري5002 ،م:
تمثلت مشكلة الدراسة في السؤال الرئيسي التالي :ما هو تأثير التسويق كأسلوب
لمعالجة إشكالية تنافسية مجمع صيدال لصناعة الدواء في الجزائر.
هدفت الدراسة إلي التعرف على دور التسويق في حل إشكالية التنافسية في
الشركات ،التوصل إلى بناء تصور لكيفية إدارة التسويق من خالل دوره اإلستراتيجي
والتكتيكي ،بحيث يمكن من تحقيق المزايا التنافسية في مجمع صيدال لصناعة الدواء
الجزائرية ،استنتاج مجموعة من التوصيات في ضوء نتائج الدراسة لتدعيم القدرة التنافسية
للمنظمات الدوائية الوطنية وتحقيق مزيد من التميز واالختالف عن المنافسين ،ومن ثم
تحقيق مكانة مميزة في السوق الوطني والعالمي.
قامت الدراسة بتطبيق المنهج الوصفي القائم على تشخيص الحالة واختبار الفرضيات،
حيث تم اختيار مجمع صيدال لصناعة الدواء في الجزائر كعينة للدراسة .وحيث أن الدراسة
بحاجة إلى معلومات للتحقق من فروضها ،سيتم االعتماد على معلومات للسنوات -2112
2111يتم استخالصها من بيانات واحصائيات من مصادر وطنية وعالمية موثوق في
دقتها ومصداقيتها .وقد استخدمت الدراسة نماذج معروفة في التحليل التنافسي مثل سلسلة
القيم والقوى التنافسية لـ .Porterوتوصلت إلي عدد من النتائج أهمها ،ارتباط المزايا
التنافسية بمدى جاذبية القطاعات السوقية والقدرات التنافسية للمجمع التي تم التحقق منها
من خالل تطبيق أساليب تحليل الجاذبية والتحليل التنافسي .وقد أظهرت نتائج تحليل
الجاذبية بأن هناك قطاعات جذابة لم تستغل من طرف المجمع .كما أظهرت نتائج التحليل
التنافسي ،باالعتماد على أسلوب القوى التنافسية لـ Porterفي تحليل البيئة الخارجية
لصيدال ونموذج سلسلة القيم لـ Porterفي تحليل البيئة الداخلية لها ،بأن مجمع صيدال له
) (1سامية لحول وزكية مقري ،التسويق كأسلوب لمعالجة إشكالية تنافسية مجمع صيدال لصناعة الدواء في الجزائر،
دراسة ميدانية ،مجلة كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير ،جامعة باتنة ،الجزائر2117 ،م.
7
فرص سوقية يمكن استغاللها ويواجه في نفس الوقت تهديدات ومخاطر يجب تجنبها من
أجل االستمرار.
أوصت الدراسة بعدد من التوصيات أهمها ،األخذ في االعتبار كل التحديات
المرتبطة بالحفاظ على الصحة العمومية ومستقبل الصناعة الوطنية للدواء ،ضرورة االتفاق
بين مجمع صيدال وو ازرة الصحة ،حيث أدى غياب مثل هذا االتفاق إلى غياب نظرة
مستقبلية مسبقة على القيود الناجمة عن الظروف القانونية واالقتصادية الجديدة .وسوف
يساعد هذا االتفاق على فعالية المفاوضات ألن اإلدارة الحكومية المكلفة بذلك هي وحدها
القادرة على تحديد المكانة التي تدافع عنها ،في حين ال يمكن للمنتجين التدخل في
مفاوضات حكومية حتى وان عادت عليهم في المستقبل بنتائج تطبيق اإلجراءات النهائية
لهذه االتفاقيات.
()1
/3دراسة عبير جميل ثابت5002 ،م:
تمثلت مشكلة الدراسة في أن المنتجات اليمنية تمتلك العديد من المزايا النسبية التي
تؤهلها المتالك ميزة تنافسية في األسواق الخارجية منها توفر المواد األولية ،القرب من
األسواق ورخص األيدي العاملة ...الخ ،إال أن السياسات التسويقية التي يجري ممارستها
في منظمات األعمال اليمنية ال تمكن منتجاتها من التمتع بالميزة التنافسية التي تتوافق مع
المتوفر منها ،األمر الذي يترك أث اًر في ضعف المركز التنافسي للمنظمات اليمنية في
األسواق الخارجية.
هدفت الدراسة إلى تحديد أثر سياسات التسويق الخارجي للمنتجات اليمنية على
تحقيق الميزة التنافسية.
جاءت أهم فرضيات الدراسة على النحو التالي :تؤثر مشكالت التسويق التي تواجها
منظمات األعمال اليمنية في األسواق الخارجية على قدرتها التنافسية ،توجد عالقة تأثير
جوهرية لسياسات التسويق الخارجي للمنتجات اليمنية محل الد ارسة على تحقيق الميزة
التنافسية.
( )1عبير جميل ثابت ،السياسات التسويقية للمنظمات اليمنية وأثرها في تحقيق الميزة التنافسية للمنتجات اليمنية في
األسواق الخارجية ،رسالة دكتوراه غير منشورة ،جامعة الخرطوم2118 ،م
8
اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي .وتوصلت إلى العديد من النتائج منها :إن
التجارة الخارجية في الجمهورية اليمنية بالرغم من أهميتها إال أنها تعاني من اختالالت
هيكلية أدت إلى تناقص مساهمتها في تكوين الناتج المحلي اإلجمالي ،باإلضافة إلى أنها
تعتمد على سلعة وحيدة هي النفط .كما كشفت الدراسة عن وجود ميزة نسبية للمنتجات
محل الدراسة ،وعلى الرغم من ذلك فأن قدرتها التنافسية مازالت محدودة في األسواق
الخارجية.
بناء على تلك النتائج تضمن التوصيات ضرورة إدراك الشركات اليمنية أن قرارً
التسويق الخارجي لمنتجاتها ينبغي أن يكون في صدارة اهتماماتها ،كما ينبغي أن تستوعب
إن البيئة الحالية هي بيئة تغيير ،ولتطوير أدائها ينبغي أن تتمتع بمقومات القدرة على
التنافس ،والعمل على تعزيز تنافسية المنتجات اليمنية ذات الميزة النسبية من خالل تبني
سياسات تسويقية تمكن من االستفادة مما تمتلكه المنتجات اليمنية من مزايا نسبية لتعزيز
مزاياها التنافسية في األسواق الخارجية .
()1
/4دراسة سامية لحول5002 ،م:
هدفت الدراسة إلي الوقوف على مدى التغيير والتطور في األوضاع االقتصادية
العالمية الجديدة ،التعرف على مدى التغيير والتطور الذي خضع له التسويق من حيث
اتساع وظائفه وتعدد مجاالت تطبيقه وتنوع أدواره واعتماده كأسلوب لمعالجة المشاكل،
التعرف على دور التسويق في حل إشكالية التنافسية وبناء المزايا التنافسية واستدامتها،
الكشف عن حقيقة العالقة بين التسويق والتفكير اإلستراتيجي للشركة ،التعرف على
األوضاع المحيطة بصناعة الدواء على مستوى العالم والجزائر ،التوصل إلى أهم محددات
الميزة التنافسية لصناعة الدواء في الجزائر وأساليب تدعيمها.
وتوصلت الدراسة إلي عدة نتائج أهمها ،هيمنة الشركات الدوائية العالمية على
صناعة الدواء على الصعيد العالمي .فقد ساهمت هذه الشركات في تشجيع انفتاح األسواق
الوطنية والسعي لتفعيل خيار الشراكة واستقطاب االستثمارات األجنبية ،تبين أن الجزائر ال
تمتلك بعض المحددات والمقومات التي تعمل على إيجاد ميزة تنافسية في صناعة الدواء.
( )1سامية لحول ،التسويق والمزايا التنافسية ،رسالة دكتوراه غير منشورة ،جامعة الحاج لخضر -بانتة ،الجزائر2118 ،م.
9
ومن ثم فيمكن وصف هذه الصناعة بأنها غير قادرة ،حاليا ،على المساهمة وبشكل كافي
في اندماج االقتصاد الجزائري في االقتصاد العالمي.
أوصت الدراسة بعدة توصيات أهمها ،ضرورة دمج الشركات الدوائية الوطنية لتحقيق
التكامل والدعم لتنافسية صناعة الدواء في الجزائر ،تطوير الموارد البشرية والمعرفية على
مستوى الجامعات والمعاهد الوطنية ،باإلضافة إلى االهتمام بتخصص صناعة األدوية
المفقود في الجامعات والمعاهد الجزائرية.
()1
/2دراسة أكرم احمد الطويل ورغيد إبراهيم إسماعيل5002 ،م:
المنتجات(سلع وخدمات) إلى الزبائن.
تمثلت مشكلة في إن الشركات وجدت لتقديم ُ
ومن اجل أن تَبقى وتَنمو في البيئة الخارجية والتي تَشهد ُمنافسة َحادة بين الشركات ال بد
لها من إيجاد الوسائل والعمليات الضرورية التي تُمكنها من تَقديم ُمنتجات جديدة وتَحسين
المنتجات الحالية لتلبية ُمتطلبات الزبائن أو التفوق عليها.
ُ
المدراء والعاملين في الشركات قيد البحث عن
المعرفة لدى ُهدفت الدراسة إلى زيادة َ
مفهوم وأنواع اإلبداع التقني ،فضالً عن مفهوم وأبعاد الميزة التنافسية ،وتَحديد وتَحليل
العالقة(عالقة االرتباط والتأثير) بين أنواع اإلبداع التقني وأبعاد الميزة التنافسية في
الشركات قيد البحث.
جاءت فرضيات الدراسة على النحو التالي :توجد عالقة ارتباط ذات داللة معنوية
بين أنواع اإلبداع التقني ُمجتمعةً وأبعاد الميزة التنافسية ُمجتمعةً في الشركات قيد البحث،
توجد عالقة تأثير ذات داللة معنوية ألنواع اإلبداع التقني ُمجتمعة في أبعاد الميزة التنافسية
ُمجتمعةً في الشركات قيد البحث.
اعتمدت الد ارسة على المنهج الوصفي التحليلي .وتوصلت إلى العديد من النتائج
منها :وجود عالقة ارتباط معنوية بين أنواع اإلبداع التقني وأبعاد الميزة التنافسية في
الشركات قيد البحث ،وجود تأثير معنوي ألنواع اإلبداع التقني في أبعاد الميزة التنافسية في
الشركات قيد البحث.
) (1أكرم احمد الطويل ورغيد إبراهيم إسماعيل ،العالقة بين أنواع اإلبداع التقني وأبعاد الميزة التنافسية /دراسة ميدانية
في مجموعة ُمختارة من الشركات الصناعية في محافظة نينوى ،كلية اإلدارة واالقتصاد -جامعة الموصل ،العدد الثاني،
2119م ،ص ص29-1
10
أوصت الدراسة بالعديد من التوصيات منها :ضرورة زيادة اهتمام إدارات الشركات
قيد البحث بأبعاد الميزة التنافسية والعمل على تحقيقها بِكفاءة من اجل تَحقيق التَفوق على
المنافسة ،زيادة اهتمام إدارات الشركات قيد البحث بأقسام البحث ُمنافسيها في أسواق ُ
المناسبة من اجل تَقديم ُمنتجات جديدة وتَحسين المنتجاتوالتطوير واعطاءها األهمية ُ
الموجودة(الحالية) لكي تتالءم مع ُمتطلبات الزبائن.
()1
/6دراسة خالد على عبد الباسط5010 ،م:
هدفت الدراسة إلي التعرف على أهمية وظيفة التسويق من منظور إدارة التغيير
بهدف خلق إستراتيجية تسويقية تنافسية ،التعرف على الميزة التنافسية لمنتجات المشروبات
الغازية ،التعرف على إستراتيجيات التسويق الفعالة التي لها أثر في خلق الميزة التنافسية،
التوصل إلي نتائج تساعد على تبني مفاهيم التغيير وتحقيق أهداف من قبل مؤسسات
المشروبات الغازية ،كذلك يمكن الباحث من الحصول على درجة الدكتوراه في اإلدارة
العامة.
أتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي اإلستقرائي ودراسة الحالة باإلضافة إلي
استخدام المنهج اإلحصائي التحليلي واستخدام األساليب اإلحصائية كأداة لتحليل البيانات
التي سيتم جمعها من مجتمع البحث حتى تم التوصل إلي نتائج تعكس أهداف الدراسة
ومن ثم التوصل إلي عدة توصيات وعليه فإن البحث يعتمد على المصادر األولية والثانوية
بناء على ذلك خرجت الدراسة بعدة نتائج أهمها ،هنالك عالقة ذات داللة إحصائية
كذلكً .
بين إشباع حاجات العمالء ،التزام اإلدارة العليا بالجودة ،تحسين المنتج كفاءة العملية
اإلدارية ،اإلجراءات التشغيلية ،السياسات التسويقية واكساب الميزة التنافسية لمصانع
البالستيك السودانية ،توجد فروق ذات داللة إحصائية بين أبعاد نظام إدارة الجودة الشاملة
والمتغيرات الديمغرافية.
( )1خالد على عبد الباسط ،دور إدارة التغيير في خلق الميزة التسويقية التنافسية ،رسالة دكتوراه غير منشورة ،جامعة
السودان للعلوم والتكنولوجيا2111 ،م
11
()1
/2دراسة جلوي مساعد الحربي5011 ،م:
هدفت الدراسة إلي التعرف على مفهوم إدارة األفكار والنظم المعرفية ،توضيح
أهمية إدارة األفكار والنظم المعرفية فى إدارة المؤسسات ،معرفة دور إدارة األفكار والنظم
المعرفية فى تحقيق المزايا التنافسية للمؤسسة ،الكشف عن هل أداء المؤسسات التي تعمل
بمفهوم إدارة األفكار والنظم المعرفية جيد وذو تأثير إيجابي عليها فى مواجهة التحديات
وتحقيق المزايا التنافسية.
افترضت الدراسة االفتراضات التالية ،توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين إدارة
األفكار ومجاالت الميزة التنافسية عند مستوى داللة ،α = 1.11توجد عالقة ذات داللة
إحصائية بين النظم المعرفية ومجاالت الميزة التنافسية عند مستوى داللة ،α = 1.11
توجد فروق ذات داللة إحصائية في أراء أفراد العينة حول "دور إدارة األفكار والنظم
المعرفية فى تحقيق المزايا التنافسية" تعزى للعوامل الشخصية والوظيفية ألفراد عينة الدراسة
الجنس ،العمر ،المؤهل العلمي ،التخصص العلمي ،مدة الخدمة في المؤسسة ،المسمى
الوظيفي ،عدد الفروع المنتشرة للمؤسسة ،تصنيف المؤسسة ،عمر المؤسسة عند مستوى
.α = 1.11
توصلت الدراسة إلي عدة نتائج أهمها ،إن مفتاح نجاح المؤسسات ونموها يرتبط
بشكل وثيق ومباشر بمدى معرفة العاملين فيها بكيفية انجاز أعمالهم ومدى استثمار هذه
المعرفة فى تطبيق التفكير النظمي فى حل المشكالت وابتكار الحلول وهذا األمر الذي
يؤدي إلى أن تصبح المعرفة وأفكار العاملين أساسا للمنافسة ،يعد استخدام وتطبيق المعرفة
القوة المؤثرة والفاعلة والتي تتحكم في مختلف نواحي الحياة بما في ذلك المؤسسات حيث
تتغلغل المعرفة في جميع عمليات ونشاطات المؤسسة وتعتبر تكنولوجيا المعلومات اآللية
األساسية والشريان الذي يغذي جميع أجزاء المؤسسة هذه المعرفة وبالتالي تمكين المسئولين
والعاملين من اتخاذ الق اررات الفعالة .أوصت الدراسة بعدة توصيات أهمها ،ضرورة تطبيق
المؤسسات لنظام إدارة األفكار والنظم المعرفية في جميع الوحدات واألقسام وتحرص على
ضرورة االستفادة من استخدامات تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت واالستفادة من المهارات
( )1جلوي مساعد الحربي ،مفهوم إدارة األفكار والنظم المعرفية ودورها في تحقيق المزايا التنافسية ومواجهة التحديات في
المؤسسات دراسة تحليلية ،رسالة دكتوراه غير منشورة ،جامعة كانتربوي ،بريطانيا2111 ،م
12
والخبرات المتوفرة لديها و استثمار الكوادر البشرية ومعارفهم في مجال التنمية والنهضة
لتصل إلى مستوى التعايش والتواصل مع العالم المحيط ومواكبة التطورات المتالحقة في
ظل تكنولوجيا المعلومات المتقدمة.
()1
/2دراسة عفاف السيد بدوي5015 ،م:
تمثلت مشكلة الدراسة في أن الشركات المعاصرة تسعى في ظل بيئة شديدة التنافسية
إلى كسب ميزة تنافسية عن غيرها من الشركات العاملة في نفس النشاط ،وذلك من خالل
إضافة قيمة للعميل ،وتحقيق التميز عن طريق استغالل الطاقة الفكرية والعقلية لألفراد،
حيث يؤدي استغالل هذه الطاقات دو اًر هاماً في جعل األصول غير المادية (رأس المال
الفكري) ميزة تنافسية من خالل تدعيم اإلمكانيات والطاقات البشرية ومساعدتهم في اكتشاف
مهاراتهم.
هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى توافر رأس المال الفكري ومدى االهتمام به في
شركات االتصاالت ،والتعرف على دوره في تنمية القدرات اإلبداعية في هذه الشركات ومن
ثم تحقيق قيمة مضافة وتحقيق الميزة التنافسية لها ،وذلك من خالل محاولة تفسير عالقة
االرتباط بين رأس المال الفكري بأبعاده المختلفة وبين الميزة التنافسية بالشركة محل الدراسة.
تقوم الدراسة على فرضية رئيسية مفادها :يؤدي االهتمام برأس المال الفكري بأبعاده
المختلفة إلى تحقيق الميزة التنافسية للشركة محل الدراسة.
استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي .توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج
منها :إن رأس المال الفكري هو الركيزة األساسية لبناء التقدم االقتصادي بصفة عامة،
وتميز الشركات بصفة خاصة ،أن القيمة الحقيقية للمنظمات تعتمد على ما تمتلكه من رأس
مال فكري ،والذي يتمثل في مخزون المعرفة لدى العاملين والتي يمكن تحويلها إلى قيمة.
أوصت الدراسة بالمحافظة على رأس المال الفكري باعتباره ثروة قيمة تمتلكها
الشركات ألنها تسهم في زيادة قيمتها السوقية ،والعمل على استقطاب وصناعة وتنشيط رأس
المال الفكري ودعم استم ارريته وتجدده.
) (1عفاف السيد بدوي ،رؤية إستراتيجية لرأس المال الفكري ودوره في تحقيق الميزة التنافسية ،رسالة دكتوراه غير
منشورة ،جامعة األزهر ،مصر2112 ،م
13
()1
/2دراسة إخالص احمد شجراوي 5013م:
تمثلت مشكلة الدراسة في محاولة اإلجابة على التساؤل الرئيسي ما هو تأثير الثقافة
التنظيمية على الميزة التنافسية وهل توجد عالقة بينهما؟ والى أي مدى يمكن أن تلعب
الثقافات التنظيمية دو ار محوريا في خلق الميزة التنافسية في الشركات الصناعية؟
هدفت الدراسة إلى التعرف على دور الثقافة التنظيمية في تنمية الميزة التنافسية
وتوضيح مفهوم الثقافة التنظيمية في الشركات الصناعية األردنية.
جاءت فرضيات الدراسة على النحو التالي :وجود عالقة داللة إحصائية بين الثقافة
التنظيمية وتنمية الميزة التنافسية في شركات الصناعية األردنية ،توجد عالقة ارتباطيه بين
االبتكارات والميزة التنافسية.
استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي والتاريخي اإلستردادي إلى جانب منهج
دراسة الحالة .توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها وجود تأثيرات إحصائية لسرعة
االستجابة على الميزة التنافسية في الشركات الصناعية ،ووجود عالقة مباشرة بين الثقافة
التنظيمية وتنمية الميزة التنافسية ،يوجد تأثير إحصائي للممارسة الراشدة لإلدارة على الميزة
التنافسية في الشركات الصناعية.
أوصت الدراسة بضرورة توفير البيئة لالبتكار وتشجيع العاملين على تبادل الخبرة
والمعرفة وتبني إستراتيجية إلدارة الثقافة التنظيمية لتحقيق المزايا التنافسية وتطوير أنظمة
الحوافز والمكافآت والتعويضات.
()2
/10دراسة احمد ضو البيت صالح ضو البيت 5013م:
) (1إخالص احمد شجراوي ،اثر الثقافة التنظيمية على تنمية الميزة التنافسية في الشركات الصناعية في األردن (-2111
2112م) ،رسالة دكتوراه ،جامعة الزعيم األزهري2113 ،م
( )2احمد ضو البيت صالح ضو البيت ،أثر استراتيجيات إدارة الموارد البشرية في إيجاد ميزات تنافسية بمنظمات
األعمال (دراسة حالة شركة النيل الكبرى لعمليات البترول (2119-2112م)) ،رسالة دكتوراه ،جامعة السودان للعلوم
والتكنولوجيا2113 ،م
14
تمثلت مشكلة الدراسة في السؤال الرئيسي التالي كيف يمكن إلستراتيجيات إدارة
الموارد البشرية إيجاد ميزات تنافسية لمنظمات األعمال؟.
هدفت الدراسة إلى توضيح أثر إستراتيجيات إدارة الموارد البشرية في إيجاد ميزات
تنافسية بمنظمات األعمال
جاءت فرضيات الدراسة على النحو التالي :استراتيجيات االستقطاب والتعيين بشركة
النيل الكبرى لعمليات البترول العاملين تؤدي إلى رفع أداء العاملين ،إست ارتيجية التدريب
للعاملين بشركة النيل الكبرى لعمليات البترول تساعد في رفع الروح المعنوية للعاملين،
إستراتيجية األجور بشركة النيل الكبرى لعمليات البترول ال تلبي حاجة العاملين ،سياسات
تحفيز العاملين بشركة النيل الكبرى لعمليات البترول تزيد من إنتاجية وأداء العاملين.
استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي وتصميم استبانه لجمع البيانات
باإلضافة إلى المقابالت الشخصية .توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها ما يلي:
استراتيجيات الجيدة الستقطاب وتعيين العاملين تؤدي إلى رفع أداء وانتاجية العاملين أيضا
تعتمد تنافسية الشركة على تدريب وتنمية مواردها البشرية مع العوامل األخرى.
أوصت الدراسة على أن تعمل منظمات األعمال على استخدام نظام اإلدارة
اإلستراتيجية للموارد البشرية في استقطاب وتعيين وتدريب وتحفيز مواردها البشرية.
()1
/11دراسة قيس عبد الهادي صالح ،باسمه محمد باني5013 ،م:
تمثلت مشكلة الدراسة في عدم إهتمام منظماتنا الوطنية للتنافس كمصدر لتحقيق
النمو والبقاء في محيط يتميز بالمنافسة الشديدة.
هدفت الدراسة إلى الكشف عن طبيعة االستراتيجيات التسويقية السائدة في الشركات
المبحوثة ،تحديد العالقة بين طبيعة االستراتيجيات التسويقية السائدة والميزة التنافسية،
يهدف الى زيادة القدرة التنافسية وتفادي اإلخفاقات التي قد تتعرض لها الشركة ،العمل على
تحسين المنتج او الخدمة واالستفادة من فرص المستقبل.
) (1قيس عبد الهادي صالح ،باسمه محمد باني ،دور االستراتيجيات التسويقية في دعم أبعاد الميزة التنافسية دراسة
تحليلية في مجموعة مختارة من الشركات الصناعية في محافظة النجف االشرف ،مجلة الغري للعلوم االقتصادية
واإلدارية ،العدد التاسع ،الكوفة-العراق2113 ،م ،ص ص111-71
15
جاءت فرضيات الدراسة على النحو التالي :ال توجد فروق معنوية ذات دالله
إحصائية لالستراتيجيات التسويقية وأبعاد الميزة التنافسية ،توجد عالقة ارتباط معنوية بين
انواع االستراتيجيات التسويقية وابعاد الميزة التنافسية.
اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي .وتوصلت إلى العديد من النتائج منها :ان
الشركات المعنية لديها القدرة على التكيف الذي ينسجم مع متطلبات الميزة التنافسية والسعي
للتفوق كذلك فان مالئمة أنواع االستراتيجيات التسويقية تساعد في بناء منظمات تكون يقظة
وقادرة بنجاح على التغلب على اية صعوبات ناتجة عن التغيير في بيئتها.
أوصت الدراسة بالعديد من التوصيات منها :إعادة النظر في الهيكل التنظيمي
واإلداري في الشركات الصناعية ووضع اإلنسان المناسب في المكان المناسب فضالً عن
القيام بدورات متخصصة بتسويق الخدمات للعاملين وتعديل نظام الحوافز بشكل يحقق
العدالة للجميع تفعيل الق اررات التسويقية في منظمات التسويق لما لها من أثر في دعم
الق اررات اإلستراتيجية وتحقيق الميزة التنافسية.
()1
/15دراسة أشرف مصطفى عبد الرحمن مصطفى 5014م:
تمثلت مشكلة الدراسة في أن خدمة العمالء من المواضيع التي تثير الجدل في
الشركات بمختلف أنواعها كما أن مختلف عوامل التسويق الهامة تتأثر بمجال الخدمات
التي تقدمها الشركة للعمالء إال أن االهتمام بخدمة العمالء وحل المشاكل التي يواجهونها
وتحد من االستفادة المقدمة ليست بالقدر المطلوب.
هدفت الدراسة إلى توضيح الجوانب التي تشجع على تنمية القدرة التنافسية ،التعرف
على المجاالت التي تتبعها الشركات إليجاد أنواع من الخدمات التي تشجيع العمالء على
الشراء ،معرفة مدى تأثير العمالء بالخدمات خاصة مثل صيانة السلعة ،الضمان ،خدمات
ما بعد البيع ومدى التنافس في الخدمات بين منتجو السلع.
تمثلت فرضيات الدراسة في :هنالك عالقة تأثير ذات داللة إحصائية بين تسويق
الخدمات وأداء شركة ،MTNو هنالك عالقة تأثير ذات داللة إحصائية بين الميزة التنافسية
وأداء الشركة ،و هنالك عالقة تأثير ذات داللة إحصائية بين السياسات التسويقية وأداء
الشركة.
) )1أشرف مصطفى عبد الرحمن مصطفى،أثر خدمة العمالء في تنمية القدرة التنافسية لشركات االتصاالت السودانية
(2113-2111م) ،رسالة دكتوراه ،جامعة الزعيم األزهري2114 ،م
16
استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي .توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها:
وجود عالقة تأثير ذات داللة إحصائية بين تسويق الخدمات وأداء شركة ،MTNوجود
عالقة تأثير ذات داللة إحصائية بين الميزة التنافسية وأداء الشركة ،وجود عالقة تأثير ذات
داللة إحصائية بين السياسات التسويقية وأداء الشركة.
أوصت الدراسة بضرورة مراجعة السياسات التسويقية لمواكبة التغيير في سوق
االتصاالت ،ضرورة االستمرار في إتباع السياسات التسويقية والتي ساهمت بشكل كبير
على التنافس ،االهتمام بالخبرات ذات الكفاءات العالية في التسويق.
()1
/13دراسة راشد عبدالرحيم المقبول5014 ،م:
تمثلت مشكلة الدراسة في إن الشركات السودانية تعاني من عدم القدرة على التعايش
في ظل البيئة التنافسية المتسمة بالعولمة وانفتاح األسواق أمام حركة تحرير التجارة العالمية
نتيجة االتفاقيات الدولية.
هدفت الدراسة إلى معرفة أثر السياسات التسويقية على الميزة التنافسية بالشركة،
دراسة أثر السياسات التسويقية على جودة الخدمات ،تحليل العالقة بين السياسات التسويقية
وكفاءة العمليات ،معرفة أثر السياسات التسويقية على اإلبداع واالبتكار ،دراسة أثر
السياسات التسويقية في عملية السيطرة على األسواق.
جاءت فرضيات الدراسة على النحو التالي :توثر السياسات التسويقية على الميزة
التنافسية بالشركة ،توثر السياسات التسويقية على جودة الخدمات بالشركة ،توثر السياسات
التسويقية على كفاءة العمليات بالشركة ،توثر السياسات التسويقية على اإلبداع واالبتكار
بالشركة ،توثر السياسات التسويقية في عملية السيطرة على األسواق بالشركة.
أتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي .استخدمت الدراسة االستبانة كأداة لجمع
بيانات الدراسة .تكون مجتمع الدراسة من العاملين بقسم التسويق واإلدارة العليا بالشركة.
خلصت الدراسة إلى العديد من النتائج أهمها ،تساعد السياسات التسويقية في إيجاد ميزات
تنافسية وتطويرها والحفاظ عليها ،كما تسمح بالفهم الجيد للتغيرات الحاصلة في بيئة أعمال
الشركة ،تمتلك الشركة سياسات واستراتيجيات تسويقية مناسبة تساعد على تحقيق أهدافها،
) )1راشد عبد الرحيم المقبول ،أثر السياسات التسويقية في الميزة التنافسية بالقطاع الخدمي دراسة حالة الشركة السودانية
لالتصاالت(2113-2113م) ،رسالة دكتوراه غير منشورة ،جامعة الزعيم األزهري 2114 ،م
17
تتميز إدارة التسويق بالشركة بالتخطيط لجميع عملياتها من أجل زيادة حصتها السوقية
وذلك ساهم في تعزيز مكانتها السوقية وأهلها لدخول أسواق جديدة.
خرجت الدراسة بالعديد من التوصيات منها ،ضرورة إعادة النظر في ميزانية الشركة
المخصصة للعملية التسويقية وطريقة توزيعها على مختلف عناصر المزيج التسويقي،
ليتسنى إلدارة التسويق استخدام أساليب وأدوات تسويقية متنوعة وحديثة وبكثافة أكبر،
ضرورة القيام بقياس مدى فاعلية كل عنصر من عناصر المزيج التسويقي وذلك للوقوف
على نقاط الضعف وتداركها في العملية التسويقية المستقبلية.
()1
/14دراسة عبد اهلل عبد الخالق5014 ،م:
تمثلت مشكلة الدراسة في إن انفتاح المصارف السودانية على األسواق العالمية أمر
مستقبلي وال مفر منه ،وسيضع هذا االنفتاح المصارف السودانية في مواجهة غير مسبوقة
مع مصارف أجنبية أكبر حجماً ،وأكثر خبرة ،ولها القدرة على أن تضع أمام العمالء
خيارات ال متناهية من الخدمات .كما إن مواجهة تحدي المنافسة يفرض على المصارف
السودانية التركيز على زيادة قدرتها التنافسية من خالل إعادة تنظيم خدماتها ،وفترات
تقديمها لمواجهة سوق يتصف بالديناميكية.
هدفت الدراسة إلى الكشف عن أثر التسويق اإللكتروني في جودة الخدمات
بالمصرف ،التعرف على أثر التسويق اإللكتروني في كفاءة العمليات بالمصرف ،بيان أثر
التسويق اإللكتروني في تطوير الخدمة بالمصرف ،تحليل العالقة بين التسويق اإللكتروني
وعملية السيطرة على األسواق بالمصرف.
جاءت فرضيات الدراسة على النحو التالي :هنالك عالقة ذات داللة إحصائية بين
التسويق اإللكتروني وجودة الخدمات بالمصرف ،هنالك عالقة ذات داللة إحصائية بين
التسويق اإللكتروني وكفاءة العمليات بالمصرف بالمصرف ،هنالك عالقة ذات داللة
إحصائية بين التسويق اإللكتروني وتطوير الخدمة بالمصرف ،هنالك عالقة ذات داللة
إحصائية بين التسويق اإللكتروني وعملية السيطرة على األسواق بالمصرف.
) )1عبد اهلل عبد الخالق ،أثر التسويق اإللكتروني في الميزة التنافسية بالقطاع المصرفي دراسة حالة مصرف أم درمان
الوطني (2113-2111م) رسالة دكتوراه غير منشورة ،جامعة الزعيم األزهري 2114 ،م
18
أتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي ،استخدمت الدراسة االستبانة كأداة لجمع
بيانات الدراسة .تكون مجتمع الدراسة من العاملين بقسم التسويق والموظفين واإلدارة العليا
بالمصرف .خلصت الدراسة إلى العديد من النتائج أهمها ،لدى المصرف خطة إستراتيجية
لتسويق الخدمات إلكترونياً للتوافق مع روح العصر الرقمي ،يقوم المصرف باستخدام
التقنيات الحديثة بما يساعد في سرعة إنجاز العمليات من خالل اختصار األنشطة غير
الضرورية ،أكدت نتائج الدراسة وجود عالقة ذات داللة إحصائية بين التسويق اإللكتروني
والميزة التنافسية.
خرجت الدراسة بالعديد من التوصيات منها ،على المصرف السعي لولوج األسواق
الكبيرة والعالمية لالستفادة من خبراتها وتقنياتها للخروج من الحدود المحلية وممارسة
التسويق االحترافي ،العمل على تحقيق رغبات وتطلعات العمالء والسعي للوصول إليهم أين
ما كانوا من اجل الحصول على حصة سوقية أكبر يسيطر من خاللها المصرف على
األسواق وذلك من خالل التسويق االلكتروني.
()1
/12دراسة عرفة عثمان مصطفى5014 ،م:
تمثلت مشكلة الدراسة في أن المستهلك يتأثر في سلوكه بالعديد من المتغيرات
كالسعر ،الجودة ،الشكل ،الخدمة ،الوفرة والتي تصل إليه عبر عناصر المزيج الترويجي
المختلفة "كاإلعالنات ،االتصال الشخصي الدعاية والنشر ،تنشيط المبيعات ووفقاً لهذه
المؤثرات ينتج سلوك معين لدى هذا المستهلك كالشراء أو عدم الشراء .كما أن سلوك
المستهلك يتأثر كذلك بالعديد من المتغيرات الداخلية كدوافع المستهلك وميوله واتجاهاته
ودرجة تعلمه وادراكه ،كما أنه يتأثر كذلك بمتغيرات خارجية (اقتصادية واجتماعية وثقافية).
هدفت الدراسة إلى معرفة الخصائص السلوكية للمستهلك ومعرفة طبيعة وأسباب
ومتغيرات هذا السلوك ،وكذلك تحاول هذه الدراسة توضيح أهمية دراسة العوامل الداخلية من
(إدراك ودوافع وتعلم) والعوامل الخارجية (االجتماعية واالقتصادية والثقافية) ومعرفة أثر ذلك
على الفرص التسويقية التي يمكن أن تتاح أمام منظمات األعمال.
) )1عرفة عثمان مصطفى ،المعرفة بالخصائص السلوكية للمستهلك وأثرها في الفرص التسويقية ،رسالة دكتوراه غير
منشورة ،جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا ،جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا2114 ،م.
19
جاءت فرضيات الدراسة على النحو التالي :هنالك عالقة ذات داللة إحصائية بين
المعرفة بالخصائص الداخلية المؤثرة علي سلوك المستهلك والفرص التسويقية المتاحة أمام
الشركة محل الدراسة ،هنالك عالقة ذات داللة إحصائية بين المعرفة بالخصائص الخارجية
المؤثرة علي سلوك المستهلك والفرص التسويقية المتاحة أمام الشركة محل الدراسة ،هنالك
عالقة ذات داللة إحصائية بين معرفة مسئولى التسويق بالخصائص السلوكية للمستهلك
والفرص التسويقية المتاحة أمام الشركة محل الدراسة ،المزيج الترويجي يعدل العالقة بين
سلوك المستهلك والفرص التسويقية المتاحة أمام الشركة محل الدراسة.
استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي للقيام بهذه الدراسة .خلصت الدراسة إلى
العديد من النتائج منها :يسهم التقدم التكنولوجي في مجال المعلومات في إتاحة العديد من
الفرص أمام منظمات األعمال ،حيث يساعد في تقديم منتجات جديدة واختراق أسواق
جديدة ،إن الفرص التسويقية يمكن أن تكون من خالل التميز في جميع عناصر المزيج
التسويقي المختلفة (المنتج ،الترويج ،التسعير ،التوزيع).
أوصت الدراسة بالعديد من التوصيات ضرورة االهتمام ببحوث التسويق وخاصة
بحوث اإلعالن وبحوث المستهلكين وإنشاء إدارات متخصصة في هذا المجال داخل
منظمات األعمال ،تدريب مدراء التسويق بمنظمات األعمال بهدف زيادة معرفتهم بالعوامل
المؤثرة على سلوك المستهلك والسوق ومدهم بالطرق واألساليب الحديثة التي يمكن
استخدامها في هذا المجال.
()1
/16دراسة :طارق عثمان عبد اهلل5014 ،م:
تمثلت مشكلة الدراسة في اإلجابة على التساؤل التالي :هل إدارة المعرفة دور في
الميزة التنافسية .
) )1طارق عثمان عبد اهلل ،أثر إدارة المعرفة في تحقيق الميزة التنافسية ،بالتطبيق على القطاع المصرفي في السودان
في الفترة (2113-2111م) ،رسالة دكتوراه غير منشورة ،جامعة أم درمان اإلسالمية 2114 ،م.
20
هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر إدارة المعرفة في تحقيق الميزة التنافسية
بالتطبيق على القطاع المصرفي السوداني.
تمثلت فرضية الدراسة في ان هناك عالقة بين إدارة المعرفة والميزة التنافسية.
توصلت الدراسة إلى أن القدر الذي يتلقاه العاملون في المصرف من التدريب على
الوسائل التكنولوجية هو قدر كافي ،وأن المصرف يشرك جميع العاملين في تطوير األنظمة
المستخدمة في مجال التكنولوجية ويهتم بالحصول على المعرفة وجمعها حول عمالء
المصارف المنافسة ويقوم المصرف بدعم وتشجيع األفكار اإلبداعية.
أوصت الدراسة باالستفادة من األفراد الذين يملكون المعرفة والخبرة الكبيرة في مجال
العمل المصرفي ،وتوفير السبل والمستلزمات األساسية التي تسهم في نشر المعارف
والخبرات المتراكمة على مستوى المصرف ،وتدريب وتنمية مهارات األفراد العاملين في
المصرف ،االهتمام بالمعرفة المتعلقة بالزبائن لتلبية احتياجات ورغبات وتحقيق الميزة
التنافسية.
()1
/12دراسة :محمد خوجلي محمد5012 ،م:
هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى اهتمام المصارف التجارية السودانية بممارسة
مفهوم إدارة عالقات العمالء وأثرها على بناء الميزة التنافسية .
تمثلت مشكلة الدراسة في التعرف على مدى اهتمام هذه المصارف في ممارسة
الوظائف الداعمة لمفهوم إدارة عالقات العمالء وأثرها في تعديل العالقة بين ممارسة هذا
المفهوم وبناء الميزة التنافسية
تمثلت فرضية الدراسة في أن هناك عالقة بين إدارة عالقات العمالء وبناء الميزة
التنافسية في القطاع المصرفي.
توصلت الدراسة إلى ان تطبيق مفهوم إدارة عالقات العمالء يؤدي إلى تحقيق الميزة
التنافسية في القطاع المصرفي .وأن هناك اهتمام من قبل المصارف المبحوثة بهذه
المفاهيم.
) )1محمد خوجلي محمد ،إدارة عالقات العمالء وأثرها في ببناء الميزة التنافسية في القطاع المصرفي ،رسالة دكتوراه غير
منشورة ،جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا 2111 ،م.
21
أوصت الدراسة بان يتم ممارسة مفهوم إدارة عالقات العمالء بواقعية وأن تهتم
المصارف بعمالئها جيداً وتعمل على االحتفاظ بهم بأقل كلفة والعمل على اكتساب زبائن
جدد واالهتمام بوظائف التسويق األمر الذي يقود إلى تحقيق ميزة تنافسية.
()1
/18دراسة عصام الدين أحمد على5012 ،م:
تمثلت مشكلة الدراسة في أن شركة جياد للصناعات وجدت نفسها في بيئة ديناميكية
متغيرة ،إذ أصبح بقائها واستم ارريتها مرهون بامتالكها مزايا تنافسية تتسم بعدم قابليتها
للتقليد ،في ظل تعدد المنافسين .كما أن عملية السيطرة على األسواق في ظل الصراع
البيئي يتطلب من الشركة أن تكون يقظة ومترصدة لكل التغيرات الحادثة في بيئتها الداخلية
والخارجية.
هدفت الدراسة إلى بيان أثر نظم المعلومات اإلدارية في جودة الخدمة بالشركة،
توضيح دور نظم المعلومات اإلدارية في مساندة الشركة للسيطرة على األسواق .التعرف
على أثر نظم المعلومات اإلدارية في التطوير بالشركة ،تحليل أثر نظم المعلومات اإلدارية
على كفاءة العمليات بالشركة.
جاءت فرضيات الدراسة الرئيسية على النحو التالي :تؤثر نظم المعلومات اإلدارية
في الميزة التنافسية بالشركة.
اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي .خلصت الدراسة إلى العديد من النتائج
أهمها ،وجود عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية ( )α≤ 0.05بين نظم
المعلومات اإلدارية والتطوير بالشركة ،وجود عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية
( )α≤ 0.05بين نظم المعلومات اإلدارية وكفاءة العمليات بالشركة.
قدمت الدراسة العديد من التوصيات منها ،العمل على تشجيع العاملين بالشركة
على اإلبداع واالبتكار والسرعة في تلبية وتفهم حاجات ورغبات العمالء .زيادة عدد الدورات
التدريبية التي يتلقاها الموظفون في مجال الحاسوب بصفة عامة ،ومجال نظم المعلومات
اإلدارية بصفة خاصة.
( )1عصام الدين أحمد على ،أثر نظم المعلومات اإلدارية على تنمية الميزة التنافسية ،دراسة حالة شركة جياد للصناعات
(2111م2113-م) ،رسالة دكتوراه غير منشورة ،جامعة الزعيم األزهري2111 ،م.
22
()1
/12دراسة عاطف عوض5012 ،م:
تمثلت مشكلة الدراسة في التساؤالت اآلتي :هل هناك عالقة بين إدارة المعرفة
وتقانتها والمزايا التنافسية؟ ،ما هو أثر إدارة المعرفة وتقانتها في تحقيق الميزة التنافسية؟.
هدفت الدراسة إلى التعرف على موضوع “إدارة المعرفة وتقانتها” ودورها في تحقيق
“المزايا التنافسية” في الجامعات من خالل تطبيقها ،وكذلك “المزايا التنافسية” وسبل
الوصول إليها ،باإلضافة إلى تحديد دور “إدارة المعرفة وتقانتها” في تحقيق هذه المزايا.
جاءت فرضيات الدراسة على النحو التالي :ال توجد عالقة ارتباط ذات داللة معنوية
بين إدارة المعرفة وتقانتها والمزايا التنافسية ،ال توجد عالقة أثر دالة إحصائياً بين إلدارة
المعرفة وتقانتها في تحقيق الميزة التنافسية.
اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي لتحديد العالقة بين المتغيرات .وتم
التوصل إلى وجود عالقة ارتباط بين "إدارة المعرفة وتقانتها" و"المزايا التنافسية" .كما أن
هناك أث اًر إيجابياً لـ"إدارة المعرفة وتقانتها" في تحقيق "المزايا التنافسية.
أوصت الدراسة بضرورة مواكبة التطورات المتالحقة في إدارة المعرفة وتقانتها ،وربط
أعضاء الجامعة ومنتسبيها بالجديد فيها ،وتمكينهم من تسخيرها في تعزيز وتنمية المزايا
التنافسية.
()2
/50دراسة يسري نجم الدين احمد خير5016 ،م:
تتمثل مشكلة الدراسة في أثر أنشطة إدارة الموارد البشرية في منظمات األعمال التي
تهتم بإدارة شئون األفراد وابراز أنشطة إدارة الموارد البشرية وأساليب تحفيز الموارد البشرية
والتعرف علي مدي تأثيرها في تحسين الميزة التنافسية بشركات االتصاالت.
هدف البحث إلي دراسة أثر إدارة الموارد البشرية في تحسين الميزة التنافسية بشركات
االتصال العاملة بالوالية الشمالية.
) )1عاطف عوض ،تطبيق إدارة المعرفة وتقانتها ودورها في تحقيق المزايا التنافسية في الجامعات ،مجلة جامعة دنقال،
العدد الثامن2111 ،م ،ص ص81-31
) )2يسري نجم الدين احمد خير ،أثر إدارة الموارد البشرية في الميزة التنافسية في شركات االتصال العاملة بالوالية
الشمالية ،رسالة دكتوراه غير منشورة ،جامعة دنقال2111 ،م
23
اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي ،حيث تم جمع البيانات بواسطة
االستبيان المصمم لذلك ،وباستخدام األساليب اإلحصائية ( )SPSSولقد توصل الباحث
إلى مجموعة من النتائج ،أهمها :أكدت الدراسة علي أهمية إدارة الموارد البشرية في جعل
العنصر البشري ميزة تنافسية من خالل مجموعة من األنشطة والخطط والبرامج المرتبطة
بالعنصر البشري في الشركة .النظر إلى وظيفة إدارة الموارد البشرية بأنها مصدر من
مصادر الميزة التنافسية الهامة والقبول بها كشريك استراتيجي سواء من خالل صناعة
استراتيجيات الشركة أو من خالل تنفيذ تلك االستراتيجيات لممارسة مختلف أنشطة الموارد
البشرية من استقطاب واختيار وتدريب وتحفيز وغيرها.
أوصت الدراسة بمجموعة من التوصيات أهمها :يجب أن يكون هنالك تخطيط سليم
إلدارة الموارد البشرية والعمل وفق خطط علمية فيما يتعلق بتعيين األفراد وتدريبهم وتقييم
أدائهم إضافة إلي إشراك العاملين في تقييم أنفسهم ،وربط نتائج التقييم بكافة أنشطة الموارد
البشرية والتأثير على دافعيتهم للعمل وتحقيق تكاملهم على تحقيق أهداف الشركة.
()1
/21دراسة فتح اإلله محمد ومحمد الحسن الشريف5016 ،م:
تمثلت مشكلة الدراسة في أن التغيرات المتسارعة في بيئة األعمال الحديثة أثرت
على نوعية المؤشرات والمقاييس التي يمكن للمنشأة الصناعية االعتماد عليها في تقويم
وتحسين وضعها التنافسي األمر الذي يتطلب باإلضافة إلى المقاييس والمؤشرات الداخلية.
هدفت الدراسة بصفة أساسية إلى التعرف على مدى تأثير استخدام مؤشرات األداء
غير المالية على تحسين الميزة التنافسية للمنشآت الصناعية.
جاءت فرضيات الدراسة توجد ذات داللة معنوية بين استخدام مؤشرات الجودة
وتحسين الميزة التنافسية للمنشآت الصناعية ،توجد ذات داللة معنوية بين استخدام مؤشرات
أداء التسليم للعمالء وتحسين الميزة التنافسية للمنشآت الصناعية ،توجد ذات داللة معنوية
بين استخدام مؤشرات أداء اآلالت وتحسين الميزة التنافسية للمنشآت الصناعية ،توجد ذات
داللة معنوية بين مؤشرات المرونة واالبتكار وتحسين الميزة التنافسية للمنشآت الصناعية.
) (1فتح اإلله محمد ومحمد الحسن الشريف ،مدى مؤشرات األداء غير المالية ومدى فعاليتها في تحسين الميزة التنافسية
للمنشآت الصناعية ،مجلة جامعة دنقال ،العدد العاشر2111 ،م ،ص ص97-71
24
توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها أن استخدام مؤشرات الجودة ،والمرونة
واالبتكار ،وأداء التسليم للعمالء ،وأداء اآلالت يساهم في تحسين الميزة التنافسية للمنشآت
الصناعية .وان استخدام مؤشرات األداء غير المالية يوضح التحسينات التي يجب إدخالها
لتحسين قدرة المنشأة على تحقيق النجاح والتميز التنافسي.
أوصت الدراسة بعدة توصيات منها أن تعمل المنشآت الصناعية على االهتمام
بالمؤشرات غير المالية الي جانب المؤشرات المالية لألداء واحداث تكامل بينهما حتي يمكن
الحصول على نتائج موضوعية عن األداء والتحسن في الميزة التنافسية.
()1
/55دراسة فارس الطيب محمد5016 ،م:
تمثلت مشكلة الدراسة في قياس واختيار التأثير المحتمل للتحليل االستراتجي
للتكاليف على تكاليف األنشطة وكيفية تكامل أدوات التحليل االستراتيجي للتكاليف المتمثلة
في تحليل سلسلة القيمة ،تحليل مسببات التكلفة وتحليل الموقف االستراتيجي لدعم الميزة
التنافسية للمنشآت الصناعية.
هدفت الدراسة إلى بيان دور أدوات التحليل االستراتيجي للتكاليف في تخفيض
تكاليف األنشطة وكذلك دورها في دعم الميزة التنافسية للمنشآت الصناعية.
توصلت الدراسة إلى أن تطبيق التحليل االستراتيجي للتكاليف يؤدي إلى دعم الميزة
التنافسية للمنشآت الصناعية ،يؤدي تحليل سالسل القيمة إلى تخفيض تكاليف األنشطة،
وان تحليل مسبببات التكلفة ال يؤدي إلى تخفيض تكاليف األنشطة ،كما ان تحليل الموقف
االستراتيجي للمنشأة ال يمكن من تخفيض تكاليف األنشطة.
أوصت الدراسة بضرورة تبني أدوات التحليل االستراتيجي للتكاليف في الشركات
الصناعية التي تواجه منافسة عالية واالهتمام بتطبيق أسلوب تحليل سالسل القيمة في
تخفيض التكاليف ،االهتمام بتطبيق تحليل مسببات التكلفة وتحليل الموقف االستراتيجي
لتتمكن المنشآت من دعم موقفها التنافسي ،وان تكون المنشآة إستراتيجية تنافسية واضحة.
) )1فارس الطيب محمد ،دور التحليل االستراتيجي للتكلفة في تخفيض تكاليف األنشطة لدعم الميزة التنافسية للشركات
الصناعية ،رسالة دكتوراه غير منشورة جامعة النيلين2111 ،م.
25
()1
/53دراسة ثائر فارس عبد اهلل5012 ،م:
تمثلت مشكلة الدراسة في اإلجابة على التساؤالت التالية :ما مدى تأثير االتصاالت
التسويقية على الميزة التنافسية في حال وجود جودة الخدمة المدركة؟
هدفت الدراسة إلى اختبار عالقة وتأثير االتصاالت التسويقية وجودة الخدمة في
تحقيق الميزة التنافسية ،في بعض المصارف الخاصة التجارية العاملة في بغداد.
توصلت الدراسة إلى وجود تأثير معنوي لالتصاالت التسويقية في الميزة التنافسية،
ويزداد هذا التأثير عند توسيط جودة الخدمة ،كذلك محدودية عدد الخدمات المقدمة من قبل
المصارف والتي حددها البنك المركزي ب( )11خدمة أو منتج وعدم االعتماد فقط على
(مزاد العملة) في حصولها على الموارد المالية المتميزة.
أوصت الدراسة بوضع خطوات إجرائية لالهتمام بعناصر االتصاالت التسويقية
وجودة الخدمة المصرفية وأبعاد الميزة التنافسية كونها تضمن البقاء والتميز في السوق
المصرفية ،واالهتمام بالبيع الشخصي واستمالة سلوك الزبائن نحو الخدمات المصرفية
المقدمة من قبل المصارف ،كذلك االهتمام بتنشيط مبيعات المصارف من الخدمات
المصرفية والسعي للحصول على الحصة السوقية لكل مصرف بما يتناسب مع نوع وحجم
الخدمة المصرفية المقدمة ،لقد أضاف البحث الحالي قيمة علمية من خالل اعتماده نموذج
مقبول ضمن العالقات البنائية واإلحصائية ،فضال عن اإلسهام في توضيح الترابط بين
األبعاد الثالثة ببحث واحد.
()2
/54دراسة أمين فضل اهلل عبد اهلل2017 ،م:
تمثلت مشكلة الدراسة بالتساؤالت التالية ،هل توجد عالقة بين التسعير والميزة
التنافسية؟،هل هناك عالقة بين التسعير وأساليب التكاليف الحديثة في الشركات
) (1ثائر فارس عبد اهلل ،الدور الوسيط لجودة الخدمة المدركة في تحديد اثر االتصاالت التسويقية في الميزة التنافسية
دراسة من وجهة نظر الزبائن لعينة من المصارف التجارية الخاصة في بغداد ،رسالة دكتوراه غر منشورة ،جامعة النيلين
2117 ،م.
) )2أمين فضل اهلل عبد اهلل ،التسعير باستخدام أساليب التكاليف الحديثة وأثره على الميزة التنافسية في السودان ،رسالة
غير منشورة ،جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا2117 ،م
26
الصناعية؟،هل هناك عالقة بين أساليب التكاليف الحديثة والميزة التنافسية فى الشركات
الصناعية ؟،هل تؤثر أساليب التكاليف الحديثة على التسعير والميزة التنافسية؟.
هدفت الدراسة الى معرفة العالقة بين التسعير والميزة التنافسية،اإلهتمام بدراسة
العالقة بين التسعير وأساليب التكاليف الحديثة في الشركات الصناعية ،معرفة العالقة بين
أساليب التكاليف الحديثة والميزة التنافسية فى الشركات الصناعية ،معرفة تأثير أساليب
التكاليف الحديثة على التسعير والميزة التنافسية.
اختبرت الدراسة الفرضيات التالية :هناك عالقة إيجابية بين التسعير والميزة
التنافسية) ،هنالك عالقة إيجابية بين التسعير و(التكلفة ،الحصة السوقية) .هنالك عالقة
إيجابية بين التسعير وأساليب التكاليف الحديثة ،هناك عالقة إيجابية بين أساليب التكاليف
الحديثة والميزة التنافسية ،واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي.
توصلت الدراسة إلى نتائج منها ،يودى إستخدام اإلنتاج فى الوقت المحددة من
خالل تخفيض حجم المخزون وتلبية طلبات الزبون أول بأول الى تحقيق الميزة التنافسية،
قيام بعض الشركات بتحديد أسعار بيع منتجاتها بأقل من أسعار بيع المنافسين للسيطرة
على سوق المنافسة،تقوم الشركات الصناعية بتحديد سعر البيع باالعتماد على سعر بيع
العام السابق .تهتم الشركات الصناعية بتحسين كفاءة األنشطة التي تضيف قيمة للمنتج ،
والسعي الستبدال األنشطة التي ال تضيف قيمة للمنتج.قيام الشركات الصناعية بتخفيض
تكاليف اإلنتاج حتى تستطيع تحقيق الميزة التنافسية.
أوصت الدراسة باالهتمام بعملية تسعير المنتجات حتى تحجز الشركة موقعاً مناسباً
فى سوق المنافسة.استبعاد األنشطة التي ال تضيف قيمة واالهتمام باألنشطة التي تضيف
قيمة.اإلهتمام بجودة المنتجات اذا أرادت الشركة المحافظة على الريادة فى سوق المنافسة،
التركيز فى الحصول على منتجات سليمة من دون عيوب من المرة األولى ،والسعي الي
تخفيض حجم المخزون ،والزام الموردين بمواعيد التسليم.
27
()1
/52دراسة سالفه الطيب مصطفى2017 ،م:
تمثلت مشكلة الدراسة في اإلجابة على التساؤل التالي :ماهو دور رأس المال الفكري
في تحقيق الميزة التنافسية في المصارف؟
هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى توافر مكونات رأس المال الفكري في
المصارف السودانية ومعرفة ما إذا كان هنالك تفاوت في مكونات رأس المال الفكري في
تحقيق الميزة التنافسية ،ومعرفة مدى إدراك إدارة المصرف لمفهوم رأس المال الفكري وتأثير
ذلك على القدرة التنافسية.
تمثلت فرضية الدراسة في أن هناك عالقة بين رأس المال الفكري و تحقيق الميزة
التنافسية في المصارف.
أظهرت الدراسة عدة نتائج من أهمها ،وجود عالقة إحصائية بين مكونات رأس
المال الفكري (البشري ،الزبوني) وتحقيق الميزة التنافسية السيما في مجال الكفاءة المتفوقة،
وأن المصارف تمتلك مستوى مرتفع من المزايا التنافسية ،ووجود عالقة إحصائية ضعيفة
بين رأس المال الهيكلي وتحقيق الميزة التنافسية ،كما أوضحت الدراسة وجود تفاوت من
حيث تأثير مكونات رأس المال الفكري والميزة التنافسية حيث أن رأس المال الزبوني له
التأثير األكبر في تحقيق الميزة التنافسية ،ووجود عالقة إحصائية بين إدراك إدارة المصرف
لمفهوم رأس المال الفكري والميزة التنافسية.
أوصت الدراسة بضرورة أن يتم التعامل مع رأس المال الفكري على أنه مورد رئيس
واستراتيجي من بين الموارد المختلفة التي تمتلكها المصرف ،والحفاظ عليه وتطويره بشكل
مستمر ،والتأكيد على أهميته ودوره في نجاح المصارف وتحقيق الميزة التنافسية لها.
()2
/56دراسة نصر الدين األمين فضل اهلل5012 ،م:
) (1سالفة الطيب مصطفى ،دور رأس المال الفكري في تحقيق الميزة التنافسية للمصارف في السودان ،رسالة ماجستير
غير منشورة ،جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا 2117 ،م.
) (2نصر الدين األمين فضل اهلل ،الدور الوسيط لسلوك المستهلك في العالقة بين االتصاالت التسويقية وزيادة الميزة
التنافسية (دراسة على قطاع االتصاالت بالسودان) ،رسالة دكتوراه غير منشورة ،جامعة النيلين2118 ،م
28
تمثلت مشكلة الدراسة في ازدياد إهتمام منظمات األعمال بالبحث عن إستراتيجيات
وفلسفه إدارية قادرة على تحسين أداء المؤسسات ومواجهة التطورات المتسارعة بالتركيز
على حقل إدارة التسويق وايجاد العالقة بين المتغيرات التي شكلت اإلطار الفكري والفلسفي
للدراسة.
هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على الدور الوسيط لسلوك المستهلك عبر األبعاد
(الحاجات الدوافع ،اإلدراك ،التعلم ،الشخصية) في العالقة بين االتصاالت التسويقية عبر
األبعاد (اإلعالن ،البيع الشخصي ،تنشيط المبيعات ،الدعاية ،العالقات العامة) وزيادة
الميزة التنافسية عبر أبعاد (تحسين كفاءة الشركة ،تحسين الجودة ،زيادة الحصة السوقية).
توصلت الدراسة إلى أن سلوك المستهلك بأبعاده تأثير متوسط على االتصاالت
التسويقية وتأثيره بالدرجة األولى على الميزة التنافسية ،وتبين أن تحسين الميزة التنافسية
يحتاج إلى دعم وتخطيط من قبل اإلدارة العليا في شركات االتصاالت .كما أظهرت النتائج
وجود عالقة ارتباط قوية بين االتصاالت التسويقية والميزة التنافسية بشكل مجتمع من خالل
سلوك المستهلك.
أوصت الدراسة بالتأكيد على أهمية االتصاالت التسويقية وسلوك المستهلك في
تحقيق الميزة التنافسية بما يعزز الموقع التنافسي لشركات االتصاالت المبحوثة في إطار
البيئة التي تعمل بها.
/52دراسة :درية أحمد حسب اهلل5012 ،م(:)1
تمثلت مشكلة الدراسة ماهي كفاءة اإلدارة المالية ؟ ماهي الميزة التنافسية؟ كيف
تؤثر كفاءة اإلدارة المالية علي الميزة التنافسية.
هدفت الدراسة الي التعرف علي مبادئ ومفهوم كفاءة اإلدارة المالية .والتعرف علي
مبادئ ومفهوم الميزة التنافسية بين المنشآت المالية.
توصلت فرضيات الدراسة إلى ان الشفافية واألمانة فى اإلدارة المالية تساعد علي
زيادة الميزة التنافسية .وأن المساءلة والمصداقية فى اإلدارة المالية تساعد علي زيادة الميزة
) )1درية أحمد حسب اهلل ،أثر كفاءة اإلدارة المالية في زيادة الميزة التنافسية ،مجلة جامعة النيلين ،العدد ،2-41
المجلد 2118 ،11م ،ص ص 211-243
29
التنافسية .وأن مؤشرات كفاءة اإلدارة المالية ربحية وسيولة تؤثر في زيادة الميزة التنافسية
بين المنشآت المالية.
استخدمت الدراسة المنهج الوصف التحليلي والمنهج االستنباطي واالستقرائي،
توصلت الدراسة أن الميزة التنافسية هي قدرة المنشأة علي صياغة وتطبيق االست ارتيجيات
التي تجعلها في مركزها أفضل بالنسبة للمنشآت االخري العاملة في نفس النشاط ،وتتحرق
من خالل االستغالل ألمثل لإلمكانيات والموارد الفنية والمادية والمالية والتنظيمية باإلضافة
الي اإلدارات والكفاءات والمعرفة التي تتمتع بها المنشأة.
أوصت الدراسة بضرورة إهتمام المنشات المالية بمفهوم الميزة التنافسية واالهتمام
باالبتكار والريادة والتي ترود الي تجديد خدمات قيمة متميزة تحد من قدرة المنافسين علي
الترليد ،وضرورة التأهيل والتدريب المستمر لمواكبة التطور التكنولوجي في األسواق العالمية
/52دراسة عامر علي شاويش5012 ،م(:)1
تمثلت مشكلة الدراسة في أن القطاع المصرفي التجاري الخاص في العراق يواجه
مشكلة تتعلق بالميزة التنافسية ،ويرجع ذلك الستراتيجيات إدارة المعرفة وتكنولوجيا
المعلومات ،والمصارف التجارية األهلية في البيئة العراقية ابتعدت عن الكثير من تطورات
العمل المصرفي بسبب الظروف التي واجهها القطر خالل المدة الماضية.
هدفت الدراسة الحالية الى تحليل العالقة بين استراتيجيات إدارة المعرفة وتكنولوجيا
المعلومات وأثرهما في تعزيز الميزة التنافسية ،من خالل التطبيق على عينه من مدراء
المصارف التجارية الخاصة في البيئة العراقية.
تمثلت فرضية الدراسة في ان هناك عالقة بين استراتيجيات إدارة المعرفة وتكنولوجيا
المعلومات مع الميزة التنافسية في المصارف التجارية الخاصة العاملة في العراق ، .وتم
اختيار تسعة من المصارف التجارية الخاصة (بفروعها المختلفة) ،واعتمد الباحث أسلوب
المسح بالعينة لدراسة مجتمع الدراسة وتحليله.
توصلت الدراسة الى عدة نتائج أهمها :اكتسبت استراتيجيات إدارة المعرفة أهمية
واضحة في المصارف عن طريق دورها في تحسين أدائها وحل المشكالت واتخاذ الق اررات
) )1عامر علي شاويش ،استراتيجيات إدارة المعرفة وتكنولوجيا المعلومات وتأثيرهما في تعزيز الميزة التنافسية (دراسة
ميدانية في القطاع المصرفي التجاري الخاص في العراق) ،رسالة دكتوراه غير منشورة ،جامعة النيلين2118 ،م
30
الرشيدة التي تساعد في تعزيز الميزة التنافسية .تساهم تكنولوجيا المعلومات في تحسين
الممارسات التي تستخدم أثناء تقديم الخدمات في المصارف بطرائق وأساليب مختلفة عن
طريق التكامل بين التكنولوجيا والعمليات التسويقية .تحققت الدراسة من وجود عالقة ارتباط
معنوية بين استراتيجيات إدارة المعرفة وتكنولوجيا المعلومات على المستوى الكلي وعلى
مستوى األبعاد الفرعية.
أوصت الدراسة بضرورة إنشاء إدارة تختص بإدارة المعرفة تحتفظ فيها المصارف
بذاكرتها المعرفية وخبرتها عن طريق مستودع رقمي شبكي يشارك فيه المدراء في جميع
المستويات اإلدارية .توجه القيادات اإلدارية في المصارف الخاصة نحو التفكير الجدي
باستراتيجيات إدارة المعرفة واإلستراتيجية الشخصية بالذات ،لكونها تعمل على تذليل
الصعوبات التي تواجه المصارف واالعتماد على الموجودات المعرفية دونما االعتماد على
الموجودات المادية .دعم الشبكة الداخلية لالتصاالت بتكنولوجيا المعلومات في كل قسم من
أقسام المصرف بحيث تتاح هذه التكنولوجيا لكل العاملين عند الحاجة الستخدامها
للحاسبات وملحقاتها واالنترنت وتطبيقاته وقاعدة المعلومات وتوفير البرمجيات الجاهزة.
()1
/52دراسة فالح هادي صالح5012 ،م:
تتلخص مشكلة الدراسة في وجود زيادة كلفوية في معظم القطاعات اإلنتاجية العراقية
وذلك بسبب تطبيقها ألنظمة كلفوية تقليدية ال تواكب التطور العلمي الحاصل .
هدفت الدراسة الى بيان أوجه القصور بأنظمة اإلنتاج والكلفة التقليدية إضافة الى
توضيح مفاهيم وأهداف ابرز تقنيات إدارة الكلفة اإلستراتيجية ومنها تقنية التحسين المستمر
ودورها في تحقيق الميزة التنافسية للشركة عينة البحث (معمل سمنت كركوك) .اكتسب
البحث أهميته من خالل عرض تقنيات إدارة التكلفة اإلستراتيجية وتطبيق تقنية التكلفة
المستهدفة وتكلفة كايزن والتي ساهمت مساهمة جادة في تخفيض كلف الشركة ورفع جودة
منتجها وزيادة الحصة السوقية .
) (1فالح هادي صالح ،أثر األساليب الحديثة في تخفيض تكاليف المنتجات وتحقيق الميزة التنافسية ،رسالة دكتوراه
غير منشورة ،جامعة النيلين2118 ،م
31
تمثلت فرضية الدراسة في أن تقنية التحسين المستمر ترتكز على تحسين األنشطة
والعمليات والمنتجات وتخفيض الكلف ،سيزيد من قدرة الشركة والبقاء على االستمرار في
مستوى المنافسة وتحقيق الميزة التنافسية.
توصلت الدراسة إلى ان المفهوم الحديث إلدارة التكلفة يتمثل في فلسفة الشركة في
تحقيق االستخدام األمثل للموارد من خالل تحقيق المعايير الخارجية التي وصل إليها
المنافسون والتي بدورها تحقق رضا الزبون باعتباره شرطاً من شروط البقاء في بيئة أعمال
الشركات المنافسة .أن أسلوب التحسين المستمر في تخفيض كلفة اإلنتاج وتحسين النوعية
وتلبية رغبات الزبائن ،ويمكن منتجات الشركة من منافسة األسمنت في األسواق من خالل
الوصول إلى أسعارها التنافسية ومواصفاتها الفنية
أوصت الدراسة بتكوين فريق عمل متكامل متعدد الوظائف يتكون من مجموعة من
المهندسين والفنيين واإلداريين والمحاسبين يعمل على دراسة إمكانية عمل تحسينات مستمرة
على األسمنت العادي لمعمل كركوك .على إدارة الشركة األخذ بآراء واقتراحات العاملين
والفنين في المعمل الخاصة بتطوير وتحسين األسمن او تحسين العمليات التصنيعية
لألسمنت والتي سيكون لها دور كبير في إجراء مجموعة التحسينات ،وذلك ما يمتلكونه من
خبرات نتيجة عملهم الطويل.
32
جدول ()1
ملخص الدراسات السابقة
النتائج الهدف اسم الرسالة اسم الكاتب الرقم
وجود عالقة معنوية بين والتهديدات تحديد ما هو متاح من الفرص تقييم حسن 2111 ،م 1
حسابات متغير اإلستراتيجية في البيئة التسويقية الفرص اإلستراتيجية في
وبين المخاطرة/العائد البيئة التسويقية األردنية األردنية
اختيار منهج المفاضلة
بين الفرص
دور ارتباط المزايا التنافسية على التعرف التسويق كأسلوب لمعالجة سامية 2117 ،م 2
التسويق في حل إشكالية بمدى جاذبية القطاعات إشكالية تنافسية مجمع صيدال
السوقية والقدرات التنافسية التنافسية في الشركات لصناعة الدواء في الجزائر
للمجمع التي تم التحقق
منها من خالل تطبيق
أساليب تحليل الجاذبية
والتحليل التنافسي
نسبية ميزة وجود السياسات التسويقية للمنظمات تحديد أثر سياسات عبير 2118 ،م 3
للمنتجات محل الدراسة، اليمنية وأثرها في تحقيق الميزة التسويق الخارجي
وعلى الرغم من ذلك فأن التنافسية للمنتجات اليمنية في للمنتجات اليمنية على
قدرتها التنافسية مازالت تحقيق الميزة التنافسية. األسواق الخارجية
األسواق في محدودة
الخارجية
الوقوف على مدى التغيير هيمنة الشركات الدوائية التسويق والمزايا التنافسية سامية2118 ،م 4
صناعة على والتطور في األوضاع العالمية
الصعيد على العالمية الدواء االقتصادية
العالمي .فقد ساهمت هذه الجديدة
تشجيع في الشركات
انفتاح األسواق الوطنية
خيار لتفعيل والسعي
واستقطاب الشراكة
االستثمارات األجنبية
34
التسويقية القدرة على التكيف الذي في دعم أبعاد الميزة التنافسية االستراتيجيات
الشركات ينسجم مع متطلبات الميزة دراسة تحليلية في مجموعة السائدة في
التنافسية والسعي للتفوق مختارة من الشركات الصناعية المبحوثة
كذلك فان مالئمة أنواع في محافظة النجف االشرف
االستراتيجيات التسويقية
تساعد في بناء منظمات
تكون يقظة وقادرة بنجاح
على التغلب على اية
ناتجة عن صعوبات
التغيير في بيئتها.
التي وجود عالقة تأثير ذات الجوانب أثر خدمة العمالء في تنمية توضيح أشرف2114 ،م 12
لشركات تشجع على تنمية القدرة داللة إحصائية بين التنافسية القدرة
االتصاالت السودانية ( -2111التنافسية ،التعرف على تسويق الخدمات وأداء
المجاالت التي تتبعها شركة MTN 2113م)
الشركات إليجاد أنواع من
الخدمات التي تشجيع
العمالء على الشراء
السياسات تساعد أثر السياسات التسويقية في معرفة أثر السياسات راشد2114 ،م 13
التسويقية في إيجاد ميزات الميزة التنافسية بالقطاع الخدمي التسويقية على الميزة
تنافسية وتطويرها والحفاظ دراسة حالة الشركة السودانية التنافسية بالشركة ،دراسة
عليها أثر السياسات التسويقية لالتصاالت(2113-2113م)
على جودة الخدمات
أثر التسويق اإللكتروني في الكشف عن أثر التسويق لدى المصرف خطة عبد اهلل2114 ،م 14
لتسويق بالقطاع اإللكتروني في جودة إستراتيجية التنافسية الميزة
الخدمات إلكترونياً للتوافق الخدمات بالمصرف المصرفي
مع روح العصر الرقمي
الخصائص يسهم التقدم التكنولوجي معرفة عرفة 2114 ،م 11
للمستهلك في مجال المعلومات في السلوكية
ومعرفة طبيعة وأسباب إتاحة العديد من الفرص
أمام منظمات األعمال ومتغيرات هذا السلوك
أثر إدارة المعرفة في تحقيق التعرف على أثر إدارة أن القدر الذي يتلقاه طارق2114 ،م 11
الميزة التنافسية ،بالتطبيق على المعرفة في تحقيق الميزة العاملون في المصرف
القطاع المصرفي السودان في التنافسية بالتطبيق على من التدريب على الوسائل
المصرفي التكنولوجية هو قدر كافي القطاع الفترة (2113-2111م)
السوداني
35
إدارة مفهوم إدارة عالقات العمالء وأثرها في التعرف على مدى اهتمام تطبيق محمد2111 ،م 17
التجارية عالقات العمالء يؤدي ببناء الميزة التنافسية في القطاع المصارف
السودانية بممارسة مفهوم إلى تحقيق الميزة التنافسية المصرفي
إدارة عالقات العمالء في القطاع المصرفي.
وأثرها على بناء الميزة وأن هناك اهتمام من قبل
المصارف المبحوثة بهذه التنافسية
المفاهيم
أثر نظم المعلومات اإلدارية بيان أثر نظم المعلومات وجود عالقة ذات داللة عصام الدين2111 ،م. 18
اإلدارية في جودة الخدمة إحصائية عند مستوى على تنمية الميزة التنافسية
معنوية ( )α≤ 0.05بين بالشركة
نظم المعلومات اإلدارية
والتطوير بالشركة
وجود عالقة ارتباط بين تطبيق إدارة المعرفة وتقانتها التعرف على موضوع عاطف2111 ، 19
"إدارة المعرفة وتقانتها" ودورها في تحقيق المزايا “إدارة المعرفة وتقانتها”
و"المزايا التنافسية" .كما ودورها في تحقيق “المزايا التنافسية في الجامعات
أن هناك أث اًر إيجابياً التنافسية” في الجامعات
لـ"إدارة المعرفة وتقانتها" من خالل تطبيقها
"المزايا تحقيق في
التنافسية
النظر إلى وظيفة إدارة ثر إدارة الموارد البشرية في دراسة أثر إدارة الموارد يسرى2111 ،م 21
الموارد البشرية بأنها الميزة التنافسية في شركات البشرية في تحسين الميزة
مصدر من مصادر الميزة بشركات بالوالية التنافسية العاملة االتصال
التنافسية الهامة والقبول االتصال العاملة بالوالية الشمالية
بها كشريك استراتيجي الشمالية
سواء من خالل صناعة
استراتيجيات الشركة
أن استخدام مؤشرات محمد مدى مؤشرات األداء غير التعرف على مدى تأثير اإلله، فتح 21
والمرونة الجودة، المالية ومدى فعاليتها في استخدام مؤشرات األداء 2111م
واالبتكار ،وأداء التسليم تحسين الميزة التنافسية للمنشآت غير المالية على تحسين
للعمالء الميزة التنافسية للمنشآت الصناعية
الصناعية
التحليل دور التحليل االستراتيجي بيان دور أدوات التحليل تطبيق فارس2111 ،م 22
للتكاليف للتكلفة في تخفيض تكاليف االستراتيجي للتكاليف في االستراتيجي
األنشطة لدعم الميزة التنافسية تخفيض تكاليف األنشطة يؤدي إلى دعم الميزة
36
للمنشآت وكذلك دورها في دعم التنافسية للشركات الصناعية
الميزة التنافسية للمنشآت الصناعية
الصناعية
معنوي تأثير الدور الوسيط لجودة الخدمة اختبار عالقة وتأثير وجود ثائر2117 ،م 23
التسويقية لالتصاالت التسويقية في المدركة في تحديد اثر االتصاالت
االتصاالت التسويقية في الميزة وجودة الخدمة في تحقيق الميزة التنافسية ،ويزداد
هذا التأثير عند توسيط الميزة التنافسية التنافسية
جودة الخدمة
التسعير باستخدام أساليب معرفة العالقة بين التسعير يودى إستخدام اإلنتاج فى أمين2117 ،م 24
التكاليف الحديثة وأثره على والميزة التنافسية ،اإلهتمام الوقت المحددة من خالل
بدراسة العالقة بين التسعير تخفيض حجم المخزون الميزة التنافسية في السودان
وأساليب التكاليف الحديثة وتلبية طلبات الزبون أول
في الشركات الصناعية
بأول الى تحقيق الميزة
التنافسية
وجود عالقة إحصائية بين دور رأس المال الفكري في التعرف على مدى توافر سالفة2117 ،م 21
مكونات رأس المال التنافسية مكونات رأس المال الفكري الميزة تحقيق
الفكري (البشري ،الزبوني في المصارف السودانية للمصارف في السودان
) وتحقيق الميزة التنافسية ومعرفة ما إذا كان هنالك
تفاوت في مكونات رأس
السيما في مجال الكفاءة
المال الفكري في تحقيق
المتفوقة
الميزة التنافسية
سلوك المستهلك بأبعاده تسليط الضوء على الدور الدور الوسيط لسلوك المستهلك نصر الدين2118 ،م 21
على متوسط تأثير الوسيط لسلوك المستهلك في العالقة بين االتصاالت
التسويقية االتصاالت بين العالقة في التسويقية وزيادة الميزة التنافسية
وتأثيره بالدرجة األولى التسويقية االتصاالت (دراسة على قطاع االتصاالت
على الميزة التنافسية وزيادة الميزة التنافسية بالسودان)
أن الميزة التنافسية هي قدرة علي مبادئ أثر كفاءة اإلدارة المالية في التعرف درية2118 ،م 27
صياغة علي المنشأة كفاءة اإلدارة ومفهوم زيادة الميزة التنافسية
وتطبيق االستراتيجيات التي والتعرف علي المالية.
تجعلها في مركزها أفضل ومفهوم الميزة مبادئ
بالنسبة للمنشآت االخري
بين المنشآت التنافسية
العاملة في نفس النشاط
المالية
اكتسبت استراتيجيات إدارة بين العالقة تحليل المعرفة استراتيجيات إدارة عامر2118 ،م 28
المعرفة أهمية واضحة في استراتيجيات إدارة المعرفة وتأثيرهما وتكنولوجيا المعلومات
المصارف عن طريق المعلومات وتكنولوجيا التنافسية في تعزيز الميزة
دورها في تحسين أدائها وأثرهما في تعزيز الميزة القطاع (دراسة ميدانية في
37
وحل المشكالت واتخاذ المصرفي التجاري الخاص في التنافسية
الق اررات الرشيدة التي العراق)
تساعد في تعزيز الميزة
التنافسية
التحسين أسلوب في توضيح مفاهيم وأهداف إن الحديثة األساليب أثر فالح2118،م 29
تخفيض تكاليف المنتجات ابرز تقنيات إدارة الكلفة المستمر في تخفيض كلفة
اإلستراتيجية ومنها تقنية اإلنتاج وتحسين النوعية وتحقيق الميزة التنافسية
التحسين المستمر ودورها وتلبية رغبات الزبائن،
في تحقيق الميزة التنافسية ويمكن منتجات الشركة
من منافسة األسمنت في للشركة عينة البحث
خالل من األسواق
الوصول إلى أسعارها
بعد عرض ملخصات جهود الباحثين التي قدمت في الدراسات السابقة ،حيث
ساعدت الدراسات السابقة في بناء التصورات األولية لهذه الدراسة كما شكلت
بمجملها مقدمة مفاهيمية ومنهجية ،وأسهمت في تكوين تصور شامل ودقيق عن
متغيرات الدراسة الحالية من حيث المفهوم والمنهجية ،نجد أن أكثر الدراسات لجأت
منهجي دراسة الحالة وتحليل المضمون واجراء
ّ إلى اختبار فرضياتها اعتماداً على
المسوحات الميدانية ،وقد استفادت الباحثة من النتائج والتوصيات التي توصلت إليها
كما يتبين الدراسات السابقة في بيان مدى اتفاقها أو اختالفها مع البحث الحالي.
أيضاً من استعراض الدراسات السابقة أنها لم تتناول متغيري الدراسة الميزة التنافسية
والفرص التسويقية مع بعضها ،وقد تميزت الدراسة الحالية عن الدراسة السابقة ،أنها
الدراسة األولى التي تناولت أثر الميزة التنافسية في تحسين الفرص التسويقية
بمنظمات األعمال السودانية ،باإلضافةلكونهاالدراسةاألولىالتيتناولتالميزة
التنافسيةكمتغيرمستقل على حد علم الباحثة.
38
الفصل األول
الميزة التنافسية
المبحث األول :الميزة التنافسية ،المفهوم ،األهمية ،واألنواع
طرح مفهوم الميزة التنافسية بتسميات متعددة ومن أبرزها (القدرة التنافسية) و(التميز
التنافسي) ،و(النجاح التنافسي) لكنها تتفق في مضمونها على انصراف مفهوم الميزة
التنافسية إلى الكيفية التي تستطيع من خاللها الشركة أن تميز نفسها عن منافسيها وتحقق
من خاللها التفوق عليهم ،إذ يرتبط هذا المفهوم بالقيمة أو اإلشباع الذي تستطيع الشركة أن
تقدمه لعمالئها بحيث يعكس مزايا تنافسية مادية حقيقية يمكن تحديدها بانخفاض التكلفة أو
()1
تحسين الجودة أو كالهما.
وتكمن قدرة الشركات_ وحيويتها وبقاؤها وتكيفها وانتقالها من مركز التابع إلى المتحدي
فالقائد_ في تبني وخلق المزايا التنافسية األكثر قدرة على توليد العوائد األعلى من المعدل،
كما نجد أن التحدي األكبر الذي يواجه رجال األعمال هو كيفية بناء القدرات الهجومية
والدفاعية من تحركات المنافسين أو صدها و يتحقق ذلك من خالل القدرات التي تؤدي
()2
إلى الميزة التنافسية.
وتنبع الميزة التنافسية في األساس من داخل الشركة ،كونها هي التي تعمل على خلق أو
ابتكار المزايا التنافسية ،إذ أن الشركة كنظام يعمل في بيئة خارجية يؤثر فيها ويتأثر بها –
( )1عبد الرحمن بن حمد السلمان ،دور التخطيط االستراتيجي في تحقيق الميزة التنافسية ،المجلة العلمية للدراسات
التجارية والبحوث البيئية (العدد الخامس ،يوليو )2114ص.183
( )2مراد محمد النشمي ،عبده محمد المليكي ،الميزة التنافسية وعالقتها برضي العمالء في المصارف اإلسالمية في اليمن
،مجلة الدراسات االجتماعية ،العدد ،44يونيو2111م) ص.127
39
فإن أي جزء من أجزاء هذا النظام فضالً عن البيئة الخارجية – يمكن أن يكون مصد اًر
للميزة التنافسية ووفقاً لذلك فإن المدخالت والعمليات ستدعم تميز المنتجات إذا ما أحسنت
()1
الشركة استخدام مواردها.
وتتحدد تنافسية الشركة بمدى قدرتها على مواجهة التهديدات والتحديات البيئية ،ويظهر
ذلك من خالل االستغالل األمثل والمتميز لقدرات الشركة وامكانياتها في تدعيم مركزها
التنافسي ومواجهة تحديات المنافسة ،ويتضح من ذلك أن التنافسية لها بعدين أساسيين
األول يتحدد من خالل الكفاءات والموارد التي تمتلكها الشركة والثاني يتعلق بوضعيتها في
السوق.
وتنشأ الميزة التنافسية بمجرد توصل الشركة إلى اكتشاف طرق أكثر فعالية من تلك
المستعملة من قبل المنافسين ،حيث يكون بمقدورها تجسيد هذا االكتشاف ميدانياً ،وبمعني
آخر بمجرد إحداث عملية إبداع بمفهومه الواسع ،كما أن الميزة التنافسية تعتمد على نتائج
فحص وتحليل كل من نقاط القوة والضعف الداخلية إضافة للفرص والتهديدات الموجودة في
()2
البيئة الخارجية مقارنة بمنافسيها.
تاريخياً يعد الكاتب "1911" Aldersonأول من أشار إلى الميزة التنافسية وعرفها على
أنها " تعبير عن سعى الشركة إلنشاء أو امتالك سمات فريدة تميزها عن غيرها من
الشركات العاملة في ذات الصناعة ".
كما تم تعريفها على أنها " أي شيء يمكن أن يميز الشركة أو منتجاتها إيجابياً قياساً
بالمنافسين من وجهة نظر الزبون".
( )1إسماعيل الشهراني ،إدارة المعرفة التسويقية وانعكاساتها على العالقة مع المستهلك لتحقيق الميزة التنافسية ،مجلة
رماح للبحوث والدراسات( ،العدد الثالث ،ديسمبر2111 ،م) ص.47
( )2كمال رزيق ،ابن عمور سمير ،ابن عبد الرحمن نصيرة ،رأس المال الفكري واشكالية خلق القيمة الميزة التنافسية في
منظمات األعمال،المؤتمر العلمي الدولي الثاني حول إدارة وقياس رأس المال الفكري في منظمات األعمال العربية -
الجزائر2118 ،م ،ص ص.3-2 :
40
وقد عرفت أيضاً على أنها " أية ميزة متحققة من قبل الشركة تكون أعلى مما يقدمه
المنافسون إلى المستهلكين ولها قيمة ،وقد يكون ذلك من خالل األسعار األقل ،أو الخدمة
المضافة.
والتعريفين األخيرين ال يبتعدان كثي اًر عما ذهب إليه ميشيل بورتر "Micheal 1981
()1
" Porterوالذي حدد الميزة التنافسية بثالث مفاهيم أساسية هي:
المفهوم األول :الميزة التنافسية تتم وفق عمليات محددة من شأنها أن تزيد من األمد
الزمني لها ،وهذا التطوير يتمثل بنموذج القوى الخمس " وهي:
قوة المشترون ،قوة المجهزون ،الداخلون الجدد للصناعة ،المنتجات البديلة ،المتنافسون في
نفس الصناعة.
شكل ()1/1/1
القادمون في الصناعة
البدائل
المصدر :ذياب جرار ،العالقة بين الخيار االستراتيجي والميزة التنافسية (مجلة بحوث اقتصادية عربية _مصر -العدد
،33فبراير2114 ،م) ص.98
( )1ثامر البكري ،قضايا معاصرة في التسويق (األردن :دار الحامد للنشر والتوزيع2114 ،م) ،ص.171
41
المفهوم الثاني:
االستراتيجيات التنافسية المعتمدة من قبل الشركة والتي تتمثل في :قيادة التكلفة الشاملة،
قيادة التمايز والتركيز ،ويتم اعتمادها على أساس السوق المستهدف فيما إذا كان سوق
()1
واسع أو سوق ضيق.
()5
وتتحدد إستراتيجية التنافس من خالل ثالث مكونات أساسية وهي:
.1طريقة التنافس :وتشمل إستراتيجية المنتج ،الموقع ،التسعير ،التوزيع ،التصنيع ،وغيره.
.3أساس التنافس :ويشمل األصول والمهارات المتوفرة لدى الشركة والتي تعتبر أساس
الميزة التنافسية الدائمة.
المفهوم الثالث :تحليل سلسلة القيمة والذي يستند إلى نوعين من األنشطة التي تقوم بها
الشركة هما:
وتعرف كذلك بأنها"ميزة أو عنصر تفوق للمؤسسة يتم تحقيقه في حالة إتباعها الستراتيجية
()3
معينة للتنافس.
إن األفضلية التي تبحث عنها أو التي تريدها الشركات هي نسبية مقارنة بمنافسها األحسن
وضعاً في المنتج ،السوق ،أو جزء منه ونتحدث عن المنافس األخطر والمنافس ذو
األولوية.
ونجد أن األفضلية النسبية لمنافس هي نتاج تعقد عدة عوامل ،وهي نوعان:
( )1ثامر البكري ،قضايا معاصرة في التسويق ،مرجع سبق ذكره ،ص.171
( )2نبيل مرسي خليل ،اإلستراتيجية ،تكوين وتنفيذ استراتيجيات التنافس (اإلسكندرية :دار المعارف للنشر1991 ،م) ص.227
( )3نبيل خليل مرسي ،الميزة التنافسية في مجال األعمال (اإلسكندرية :مركز اإلسكندرية للكتاب1998 ،م) ص ص.81 – 79
42
/1الميزة التنافسية الخارجية :وهذا عند إعطاء الشركة قيمة مضافة للمشتري من خالل
جودة المنتج أو تخفيض تكلفة المنتج أو الرفع من االستخدام ،فهي تمنح الشركة قوة في
السوق والوصول إلى ذلك يتم بتطبيق إستراتيجية التمييز كأساس للتنافس.
/2الميزة التنافسية الداخلية :تركز على أفضلية الشركة في التحكم في تكاليف التصنيع
والتي تتيح لها فرصة تقديم منتجها بسعر أقل من المنافسين ،وتنتج هذه الميزة من خالل
اإلنتاجية األحسن وما يتأتى عنها من مردودية أفضل وأحسن مقاومة في خفض سعر البيع
الموضوع من طرف المنافس ،اإلستراتيجية المتبناه في تحقيق هذه الميزة التنافسية الداخلية
هي إستراتيجية السيطرة على التكلفة والمتأتية من المهارات التنظيمية والتكنولوجية للمؤسسة.
كما تعرف الميزة التنافسية على أنها مجموعة المهارات والتكنولوجيات والقدرات التي
تستطيع اإلدارة تنسيقها واستثمارها بهدف إنتاج قيم ومنافع للعمالء أعلى مما يحققه
()1
المنافسون ،وتأكيد حالة من التميز واالختالف فيما بين الشركة ومنافسيها.
وأيضاً تعرف الميزة التنافسية على أنها " تحقيق قيمة مضافة بفضل اإلستراتيجية التي
تتبناها الشركة ،والتي تعكس تفوقها النسبي مقارنة بمنافسيها في فترة زمنية معينة ويتجلى
()2
ذلك من خالل مستوى التكلفة وجودة المنتجات أو مرونة العمليات ".
ويمكن تعريفها كذلك بأنها "ما تختص به الشركة دون غيرها من الشركات بما يعطي قيمة
مضافة إلى العمالء تزيد أو تختلف عما يقدمه المنافسون في السوق حيث يمكن أن تقدم
الشركة مجموعة من المنافع أكثر من المنافس أو تقديم نفس المنافع بسعر أقل ،وبهذا فهي
تمثل نقطة قوة تتسم بها الشركة دون خصومها في أحد أنشطتها اإلنتاجية أو التسويقية أو
التمويلية أو فيما يتعلق بمواردها البشرية أو الموقع الجغرافي ،ومن هنا يظهر أن الميزة
( )1عائشة سليمان ،قوبع خبرة ،دور تسيير الموارد البشرية في تحقيق الميزة التنافسية ،مجلة رماح للبحوث والدراسات،
(العدد2117 ،21م) ص.113
( )2سامي أحمد محمد مراد ،دور رضا العمالء في تحقيق الميزة التنافسية في قطاع االتصاالت ،مجلة البحوث اإلدارية ،
(العدد2114 ،3م) ص.123
43
التنافسية تعتمد على تحليل كل من نقاط القوة والضعف الداخلية وتحليل الفرص والمخاطر
()3
الموجودة في المحيط بما في ذلك المنافسين.
وتعرف كذلك بأنها "خاصية تميز الشركة عن المؤسسات المنافسة لها جراء امتالكها موارد
مساعدة تمنحها قوة داخلية حركية تؤسس لها موقفاً قوياً تجاه األطراف المختلفة من
()1
المنتفعين ،من خاللما تقدمه من سلع وخدمات ذات قيمة متفردة لعمالئها المستهدفين".
( )3مصطفي يوسف كافي ،اقتصاديات البيئة والعولمة (سوريا :دار مؤسسة رسالن للطباعة والنشر والتوزيع2113 ،م)،
ص.231
( )1محسن بن الحبيب ،عبد الغني بن حامد ،إدارة العالقة مع العمالء – اإللكترونية كخيار استراتيجي لتحقيق الميزة
التنافسية بالمؤسسات السياحية (المؤتمر العلمي األول – اإلدارة اإللكترونية بين الواقع والحتمية – مركز البحث وتطوير
الموارد البشرية – رماح ،األردن2117 ،م) ،ص.12
( )2سعدون حمود جثير الربيعاوي وآخرون ،إدارة التسويق – أسس ومفاهيم معاصرة (عمان :دار غيداء للنشر والتوزيع،
2111م) ،ص.111
44
جدول ()1/1/1
45
التطور التاريخي للميزة التنافسية:
من خالل مراجعة األدبيات يتبين أن المفهوم األساسي للميزة التنافسية يرجع إلى
) (Chamberlin 1939ثم إلى ) (Selznich 1959الذي ربط الميزة التنافسية بالقدرة ،
وبعدها حصل تطور في المفهوم حين وصف كل من ) (Schendel & Hoferالميزة
التنافسية بأنها الوضع الفريد الذي تطوره الشركة مقابل منافسيها من خالل تخصيص
الموارد ثم وضع كل من )(Michael 1984 & Day 1985الجيل الثاني من الصياغة
المفاهيمية للميزة التنافسية ،إذ اعتبراها هدفاً استراتيجياً ،ويعد ) (Michael Porterأول من
وضع نظرية الميزة التنافسية ،إذ صمم نموذجاً لقياسها يستند إلى المتغيرات الجزئية
لالقتصاد ،ويعد من أوائل الكتاب والباحثين الذين ركزوا على مفهوم الميزة التنافسية في
كتابه (الميزة التنافسية) سنة 1981وبعدها أصبح هذا المصطلح يستخدم بشكل واسع في
الكثير من مجاالت اإلدارة واالقتصاد ،والتجارة والتسويق وبرز مفهوم (Competitive
) Advantageفي منتصف السبعينات ،وأصبح التحدي الكبير الذي يواجه رجال اإلدارة
هو كيفية تحويل الميزة النسبية إلى ميزة تنافسية من خالل القدرة على خلق عوامل اإلنتاج
التي تستند إلى المهارات البشرية.
وبمرور الوقت ونتيجة لتراكم رأس المال المادي والبشري والتقدم التكنولوجي ،أصبح
من الضروري استخدام مصطلح الميزة التنافسية من قبل الشركات بدالً عن الميزة النسبية.
ولقد استحوذ هذا المصطلح على اهتمام متزايد منذ أن شكل الرئيس األمريكي
السابق (رونالد ريغان) لجنة لبحث تنافسية الصناعات األمريكية وتدهورها أمام منافساتها
()1
اليابانية ،ثم قام بعد ذلك بتأسيس مجلس السياسة التنافسية الذي يعرف بمجلس التنافسية.
والبد من اإلشارة إلى أن مفهوم الميزة التنافسية لم يظهر مصادفة – وانما هو نتيجة
التحول في مفهوم الميزة التنافسية بسبب التطورات التي شهدها العالم ،فقد كان مفهوم الميزة
النسبية هو حجر الزاوية في تحديد مسار التجارة ومجاالت التخصص وتقسيم العمل بالنسبة
( )1سعدون حمود جثير الربيعاوي وآخرون ،مصدر سبق ذكره ،ص ص .119-117
46
للمنظمات ،ومنذ كتابات (دافيد ريكاردو) وحتى عهد قريب كان هذا المفهوم السائد بين
االقتصاديين ورجال اإلدارة.
وأكد ) (Ticha 2010أن السبب الرئيسي لظهور مفهوم الميزة التنافسية يعود
المتالك الشركات لمجموعة موارد ومقدرات متباينة تدعم ميزتها وتوضح اختالف األداء
()1
فيما بينها.
جدول()5/1/1
( )1سعدون حمود جثير الربيعاوي وآخرون ،مصدر سبق ذكره ،ص ص .119-117
47
أهمية الميزة التنافسية:
تشير أدبيات المنافسة العالمية إلى أن أهمية الميزة التنافسية تزداد وبدرجات متفاوتة،
مع ما يفرضه النظام المالي الجديد من تحوالت شتي ،وما يوفره في المقابل من فرص
عديدة خصوصاً للمنظمات في الدول النامية ،واذا ما أحسنت اغتنامها واالستفادة منها،
فمن شأن ذلك تعظيم عائداتها ومساعدتها على تحقيق أهدافها.
ويرى بعض الكتاب أن أهمية المزايا التنافسية تكمن في تعظيم االستفادة من المميزات التي
يوفرها االقتصاد العالمي أو الحد من سلبياته
/1تمثل الميزة التنافسية مؤش اًر إيجابياً على أن الشركة تحتل موقع قوى في السوق ،من
خالل حصولها على حصة سوقية أكبر من منافسيها ،وبما يعني أنه سيكون لها زبائن أكثر
رضا ووالء قياساً بالمنافسين ،مما يجعل زبائنها أقل تعرضاً لهجمات عروض هؤالء
المنافسين من جهة ،وزيادة حجم المبيعات واألرباح من جهة أخرى.
/2تمثل الميزة التنافسية معيا اًر مهماً لتحديد الشركات الناجحة عن غيرها.
/3إرساء األسس والقواعد السليمة لتوظيف الموارد المتاحة والمستخدمة بصورة فعالة ،بما
يفضي بالشركة إلى تحقيق القيمة المضافة لمخرجاتها وبالتالي الفوز بالتميز والتفوق على
نظيراتها ونيل رضا واحترام عمالئها.
/4تعد الميزة التنافسية عامالً مهماً وجوهرياً لعمل الشركات على اختالف أنواعها ألنها
()1
األساس الذي تصاغ حوله اإلستراتيجية التنافسية.
/1تشخيص وتقييم نقاط الضعف وعوامل القوة للشركة ،وبالتالي التعرف على مهاراتها
وامكانياتها التي ستعزز قدرتها على التنافس بقوة في األسواق الخارجية ،إذ تقوم الشركات
( )1سعدون حمود جثير الربيعاوي وآخرون ،مرجع سبق ذكره ،ص ص.112-111:
48
بتحليل موقفها التنافسي حتى يتمكن القائمين عليها من معرفة ما ينبغي تطويره وتحسينه
لسد الفجوة القائمة – إن وجدت – واكتساب ميزة تنافسية مستدامة مستقبالً.
/1تحفيز منظمات األعمال للبحث عن السبل الكفيلة لتحسين ميزتها التنافسية لالستفادة
مما هو متاح من فرص ،وذلك بدراسة ما تتمتع به من مصادر الميزة النسبية ،أو زيادة
المنفق على البحث والتطوير ،واطالق برامج الجودة وسلسلة القيمة بما يجعلها قادرة على
تحسين أدائها في الداخل وبالتالي التفاعل مع البيئة المحيطة في الخارج.
/7تقديم منتجات عالية األداء ،بفعل التحسين المستمر في أساليب اإلنتاج وضمان
المواصفات والجودة ،بما يحقق إنتاجية متميزة في السلع والخدمات المقدمة بما يناسب
االحتياجات المتنوعة لدى العمالء في الشرائح السوقية المختلفة ،بالكمية المطلوبة وفي
الزمن المناسب وبالقيمة المتوقعة
لمواجهة تحديات السوق والشركات /8تعتبر الميزة التنافسية سالحاً تنافسياً أساسياً
المنافسة ،وذلك من خالل قيام الشركة بتنمية معرفتها التنافسية وقدرتها على تلبية احتياجات
المستهلكين في المستقبل عن طريق إيجاد التقنيات والمهارات اإلنتاجية وجميع القدرات التي
تمكنها من التكيف مع البيئة المتغيرة واستغالل الفرص المتاحة بشكل سريع.
ومن أجل تحديد أهمية الميزة التنافسية بشكل أوضح فإنه يتطلب من منظمات
()1
األعمال ،االهتمام باإلبعاد ذات األهمية المكونة لها والتي تتمثل في. :
/1طبيعة المنفعة المدركة من قبل المستهلكين لما تتمتع به الشركة من ميزة تنافسية ،وهذه
قد تكون سعريه أو غير سعريه.
/2مصدر الميزة التنافسية التي تتمتع بها الشركة ،ويكون على مستويين هما:
أ .جزئي :ويتمثل في أحد مكونات النظام للشركة ،أي قد يكون من المدخالت ،أو األنشطة
المتعلقة بالشركة ،أو من بيئتها والتي ينعكس تأثيرها في شكل مدخالت.
ص ( )1يوسف الطاني وهاشم العبادي ،التسويق االلكتروني (ب م :دار الوراق للنشر والتوزيع2119 ،م) ص
.311- 348
49
ب .كلي :ويتمثل في الخاصية النهائية لمخرجات النظام والتي تحقق المنفعة للمشترى
وتحقق التفوق على المنافسين.
وقد أصبح موضوع المنافسة من المواضيع التي تشغل الشركات كثي اًر ،إذ يقضي المدراء
جزءاً كبي اًر من وقتهم في التفكير الجاد في ذلك األمر كونه يلعب دو اًر في تحديد مصير
مستقبل منظماتهم.
حيث شهدت العقود األخيرة الكثير من البحث في موضوع المنافسة وبدأت الشركات
بالتنسيق مع الجهات البحثية المتخصصة من أجل الوصول إلى أسرار امتالك الميزة
التنافسية والبحث عن سبل إدامتها بشتى الطرق الممكنة.
وتزداد أهمية امتالك الميزة التنافسية في عالم اليوم مع ازدياد حدة المنافسة بين
الشركات مما يحتم على المنظمات المختلفة تمييز نفسها واكتساب أرضية جيدة في السوق
التجاري وهذا بال شك يهم جميع منظمات األعمال المنطلقة إلثبات تواجدها في كل مكان.
وقد أصبحت الشركات تسعى بشكل فاعل لتبقى في السوق وتستمر في مجال عملها
ولكن ذلك ال يتحقق بشكل سهل ويسير بل تتعرض الشركات إلى منافسه شديدة وقويه ومن
اجل مالفاة ذلك ولكي تحقق الشركات أهدافها المطلوبة فانه يستوجب عليها أن تمتلك ميزه
تنافسيه تعبر بها ومن خاللها عن تفردها عن غيرها من الشركات األخرى في ذات
الصناعة .
ولكي تتمكن الشركة من تحقيق ذلك يتوجب عليها أن تعرف قواعد التنافس القائمة
في السوق ،وكيف يمكن أن تلعب األدوار التي تمكنها من اكتساب الميزة التنافسية التي
تجعلها قادرة على محاكاة المنافسين والتفوق عليهم ،وهذا يعني بأن قيمه الميزة التنافسية
ترتبط مع مستوى اإلبداع المتحقق في خلقها وتطبيقها في الواقع العملي للشركة ،وبالتالي
فإن تحقيق الميزة التنافسية ال يمكن أن يكون ويستمر دون أن يكون هنالك إبداع فكري
متوافق مع اإلمكانات المتاحة والتميز بها عن اآلخرين ،إذ بدون ذلك ال معني للميزة
50
التنافسية ألنها ستكون ألفكار مماثلة ال تلبث أن يتم تقليدها من قبل اآلخرين وبالتالي
تنتهي هذه الميزة.
ويتوجب هنا أن ندرك بأن الميزة التنافسية ليست العصا السحرية في نجاح الشركة ،
بل أنها جزء من عناصر أخرى تتشارك معها بالنجاح ،ولكن يمكن القول بأن امتالك
الشركة للميزة التنافسية يتيح لها قدرة كبيرة في مواجهة متغيرات بيئتها التسويقية باإلضافة
للفحص الدقيق لبيئة الصناعة وبالتالي قدرتها على مواجهة اآلخرين مما يمكنها من البقاء
واالستمرار ،لذلك فإن امتالك الشركة للميزة التنافسية يمثل جزءاً أساسياً من فلسفة اإلدارة
()1
وتوجهاتها المستقبلية لألمد الطويل.
ولعل من أبرز النتائج التي ستحققها الشركة من خالل امتالكها للميزة التنافسية يتمثل في
اآلتي-:
/1قدرتها على إقناع زبائنها بها تقدمه لهم من منتجات وخدمات تكون أكثر تمي اًز عن ما
يقدمه المنافسين.
/2إمكانية حصولها على حصة سوقية أكبر وأفضل قياساً بالمنافسين إذا ما حققت الرضا
والقبول المطلوب لدى المستهلك وبما يتوافق مع أهدافها اإلستراتيجية المخططة.
/3انعكاس الزيادة في الحصة السوقية على العوائد المالية المتحققة واألرباح الصافية.
/1تعد بمثابة السالح األساسي لمواجهه تحديات السوق والشركات المناظرة .
( )1ثامر البكري ،قضايا معاصرة في التسويق ،مرجع سبق ذكره ،ص ص119-118
( )2يوسف الطائي وهاشم العبادي ،مرجع سبق ذكره ،ص.348
51
/3تمثل مؤش اًر إيجابياً نحو توجه الشركة الحتالل موقع قوى في السوق من خالل حصولها
على حصة سوقية أكبر من منافسيها.
/1تبعث بروح الرضا عن العمل وترفع من الروح المعنوية ألفراد الشركة مما ينعكس إيجاباً
على أدائهم.
/2الشركات التي تمتلك ميزة تنافسية تستطيع أن ترفع من مستوى معيشة األفراد العاملين
بها.
ختاماً يمكن القول بأن كل شركة صغيرة أو كبيرة يمكنها أن تمتلك ميزة تنافسية
شريطة أن تسخر إمكانياتها وقدراتها في االستثمار الصحيح للفرص المتاحة بالسوق قياساً
بغيرها من المنافسين ،باإلضافة إلى ذلك يجب على الشركات بشتى تخصصاتها أن تدرك
تماماً بأنه ليس هنالك ميزة تنافسية ثابتة أو نجاح مستمر إلى األبد ،فإذا ما كانت تريد أن
تحقق ذلك فعليها أن تعزز من ميزتها التنافسية وتطورها بما يتوافق مع متطلبات السوق
والمنافسة القائمة ورغبة المستهلك المستمرة في التغيير ،وأن تدرك تماماً بأن كل شيء
يتغير عدا التغير فهو ثابت(.)1
/1ضخامة وتعدد الفرص في السوق العالمي بعد أن انفتحت األسواق أمام حركة تحرير
التجارة الدولية نتيجة االتفاقية العامة للتعريفات ،وشركة التجارة الدولية.
( )3طارق عبد اهلل محمد ،عبد السالم محمد حسين التونسي ،دور التفكير االستراتيجي والتفكير اإلبداعي في خلق الميزة
التنافسية المصارف التجارية ،مجلة المعرفة ( العدد األول ،فبراير 2111م) ص.123
( )1ثامر البكري ،استراتيجيات التسويق (األردن :دار جهينة للنشر والتوزيع2111 ،م) ، ،ص ص.213-212 :
52
/2وفرة المعلومات عن األسواق العالمية والسهولة النسبية في متابعة ومالحقة التغيرات
نتيجة توفر تقنيات المعلومات وتطور أساليب بحوث السوق والشفافية النسبية التي أصبحت
تتعامل بها الشركات الحديثة.
/3سهولة االتصال وتبادل المعلومات بين الشركات المختلفة ،وفيما بين فروع ووحدات
الشركة الواحدة بفضل شبكة االنترنت وآليات االتصال الحديثة.
/1مع زيادة الطاقات اإلنتاجية وارتفاع مستويات الجودة ،والسهولة النسبية في دخول
منافسين جدد تحول االهتمام الكامل في األسواق إلى المشترين والتركيز على إشباع رغباتهم
()2
بأقل تكلفة وبأيسر الشروط.
( )2عيسى دراج ،البيئة والميزة التنافسية ،الملتقي الدولي الرابع (المنافسة واالستراتيجيات التنافسية للمؤسسة الصناعية
خارج قطاع المحروقات في الدول العربية) الجزائر ،السلف ،كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير بجامعة حسيبة بوعلي
بالسلف ومخبر العولمة القتصاديات شمال أفريقيا نوفمبر2111 ،م ،ص12
53
أسباب تنمية وتطوير الميزة التنافسية:
على الشركة الراغبة في تحقيق ميزة تنافسية مستمرة أن تبحث عن أسباب تطوير
()1
هذه الميزة والمتمثلة في ما يلي
-1ظهور تكنولوجيا جديدة :يمكن للتغير التكنولوجي أن يخلق فرصاً جديدة في مجاالت
تصميم منتج ،طرق التسويق اإلنتاج أو التسليم والخدمات المقدمة للعميل.
-2ظهور حاجات جديدة للمشترى أو تغيرها :عندما يقوم المشترون بتلبية حاجات جديدة
لديهم أو تغيير أولويات الحاجات ففي مثل هذه الحاالت يحدث تعديل في الميزة التنافسية
أو ربما تنمية ميزة تنافسية جديدة.
-3تغيير تكاليف المدخالت :عادة ما تتأثر الميزة التنافسية في حالة حدوث تغيير جوهري
في التكاليف المطلقة أو النسبية للمدخالت مثل العمالة ،المواد الخام ،الطاقة ،وسائل النقل،
الدعاية واإلعالن ،اآلالت.
-4حدوث تغيرات في القيود الحكومية :هناك مجموعة أخرى من المؤثرات قد تؤثر في أو
تغير من الميزة التنافسية مثل :طبيعة القيود الحكومية في مجاالت مواصفات المنتج ،حملة
حماية البيئة من التلوث ،قيود الدخول إلى األسواق ،حواجز التجارة.
-1ظهور قطاع جديد في الصناعة :تبرز فرصة خلق ميزة جديدة عندما يظهر قطاع
سوقي جديد في الصناعة أو ظهور طرق جديدة إلعادة تجميع القطاعات الحالية في السوق
والفكرة ليست فقط الوصول إلى قطاعات سوقية جديدة من المستهلكين ولكن أيضاً إيجاد
( )1كمال رزيق ،سمير بن عمور ،نصيرة بن عبد الرحمن ،رأس المال الفكري واشكالية خلق القيمة (الميزة التنافسية في
منظمات األعمال – المؤتمر العلمي الدولي الثاني حول إدارة وقياس رأس المال الفكري في منظمات األعمال العربية –
مخبر التنمية االقتصادية والبشرية – جامعة سعد دحلب البليدة – الجزائر ،ديسمبر2118 ،م ،ص.233
54
طرق جديدة إلنتاج عناصر خاصة في خط اإلنتاج أو طرق جديدة للوصول إلى مجموعة
()2
خاصة من المستهلكين .
( )2كمال رزيق ،سمير بن عمور ،نصيرة بن عبد الرحمن ،مرجع سبق ذكره ،ص.234
55
مصادر الميزة التنافسية :
لقد تعدد وتباينت مصادر المزايا التنافسية التي وردت في األدبيات فبعض الباحثين
أكدوا علي وجود مصدرين للميزة التنافسية والبعض اآلخر أكد علي وجود أربعه إلي ثمانية
إلي تسعه مصادر وفيما يأتي توضيح ألهم وجهات نظر الباحثين بشان هذا الجانب إذ
يمكن تحديد مصادر الميزة التنافسية لالتي :
.2بناء المقدرة الجوهرية في واحد أو أكثر من أنشطه الشركة :من خالل وضع معايير
للمحافظة علي الميزة التنافسية تتمثل باستخدام الميزة النادرة والثمينة وتحليل سلسلة
القيمة التي تعد مصد اًر للميزة التنافسية وأن القدرات الجوهرية هي الموارد والقدرات التي
تمتلكها الشركة و تكون مصد ار للميزة التنافسية وتأسيساً علي ما تقدم يمكن تعريف الميزة
أو الكفاءات الجوهرية علي أنها قوة تمتلكها الشركة تنبع من خالل تحقيق التكامل والترابط
فيما بين التكنولوجيا والعمليات والموارد والمعرفة بما يؤدي إلي تحقيق الميزة التنافسية
الفريدة ،كما تعتبر الميزة الجوهرية التي يمكن أن تمتلكها الشركة والتي هي صعبة التقليد
التنافسية ويصعب الحصول عليها من المنافسين اآلخرين هي المفتاح لتحقق الميزة
للشركة.
-3ظروف الطلب المحلي :تعد ظروف الطلب المحلي أحد المصادر التي تخلق الميزة
فكلما تميز هذا الطلب بحساسيته للجودة والمواصفات العالية فان ذلك يعطي التنافسية
()1
الشركات خبرة ودرساً جيداً في التجديد واالبتكار ويدعم قدرتها علي المنافسة العالية .
-4مدخالت الشركة والصناعات المغذية السائدة :تمثل الموارد التي تغذي الشركة
مصدر
اً بالمدخالت الالزمة الستم اررية فعاليتها فامتالك قوة العمل المدربة الماهرة يجعلها
( )1علي السلمي ،إدارة الموارد البشرية اإلستراتيجية (القاهرة :دار غريب للنشر 2111 ،م) ص ص.111-114
56
مصدر رخيصا للمواد األولية فتسهم في تحقيق الميزة
اً للميزة التنافسية أو قد تمتلك الشركة
السعرية أو مواد أولية عالية الجودة فتسهم في ميزة الجودة للمنتوج أو مكائن أو معدات
ميزة التكيف للتقلب في الطلب تعطيها ميزة متطورة تعطيها ميزه في سرعة التسليم أو
المرونة ،أو تمتلك الشركة مدخالت غير ملموسة تتمثل في التزامها بقواعد الصدق والشفافية
في التعامل مع األطراف ََذات العالقة وقيامها باألنشطة الخاصة بالمسؤولية االجتماعية
وغير ذلك من األشياء التي تمنحها ميزة الصورة الذهنية الحسنة.
-1التكامل العمودي :أن الشركات العريقة تكون قادرة علي السيطرة علي قنوات التوزيع
(التكامل األمامي) كما قد تحتكر الموردين الرئيسيين للمواد األولية واألساسية التي تعتمد
عليها الشركة في نشاطها (التكامل الخلفي) وفي الحالتين يؤدي التكامل األمامي والخلفي
إلي التوسيع في سلسلة القيمة ،فعندما تصنع الشركة مدخالتها بنفسها فإنها تتمكن من
التخلص من معظم الكلف المرتبطة بعمليات التجهيز والسيطرة علي تصنيع مدخالتها
مقارنه بالداخلين الجدد مما يحقق لها ميزة كلفوية علي الشركات األخرى.
-7الهياكل التنظيمية :يمكن للشركة اكتساب ميزة المرونة والفاعلية من خالل تطوير
هياكلها التنظيمية وتنمية الطاقات اإلنتاجية واتباع أنماط اإلنتاج المرن التي تتيح لها
االستجابة لطلبات العمالء المختلفة في أسرع وقت وبأقل تكلفة دون التضحية بمزايا اإلنتاج
الكبير.
لقد اتفق البعض بأن الميزة التنافسية تنبع في األساس من داخل الشركة إذ أن
الشركة عبارة عن نظام يتكون من مدخالت وعمليات ومخرجات و وفقا لذلك فان مصادر
()1
الميزة التنافسية ستكون كاآلتي :
.2العمليات :
الرئيسية فهي تمثل النشاطات قد تكون العمليات هي مصدر القيمة التنافسية
واإلجراءات التي يتم بواسطتها تحويل المواد األولية إلي منتجات نهائية ويعد تصنيف
) (porterألنشطة سلسلة القيمة هو في الواقع تحديد لنقطة قوة الشركة بالمقارنة مع
المنافسين كما تم التطرق إليه مسبقآ لذا فان الميزة التنافسية تتحقق عندما تكون الشركة
قادرة علي انجاز أنشطتها بكلفه اقل وبفاعليه أفضل من المنافسين من خالل حسن استخدام
الموارد.
/1التكلفة األقل :تعني قدرة الشركة علي إنتاج وتسويق منتجاتها بأقل تكلفه ممكنة
بالمقارنة مع المؤسسات المنافسة وبما يؤدي في النهاية إلي تحقيق عوائد أكبر.
/2تمييز المنتج :يقصد به قدرة الشركة علي تقديم منتج مميز وفريد وله قيمة مرتفعة من
وجهة نظر المستهلك (جودة أعلي ،خصائص خاصة بالمنتج ،خدمات ما بعد البيع).
( )1عبيدات مقدم ،دور االبتكار التسويقي في رفع وتعزيز الميزة التنافسية في المؤسسة ، ،مجلة االقتصاد والتنمية البشرية
( ،العدد ،12يناير 2111م) ،ص ص.311-311:
58
لذا يصبح من الضروري فهم المصادر المحتملة لتمييز المنتج من خالل أنشطة خلق القيمة
وتوظيف قدرات وكفاءات الشركة لتحقيق جوانب التميز.
يتحقق لميزه التنافسية سمة االستم اررية إذا أمكن للمؤسسة المحافظة علي ميزة التكلفة
األقل أو تمييز المنتج في مواجهة المؤسسات المنافسة وبشكل عام كلما تطلبت جهودا اكبر
من المؤسسات المنافسة للتغلب عليها أو تحديد أثرها كلما استمرت ونجحت ،ومثلما هو
الحال بالنسبة لدورة حياة المنتجات الجديدة فإن للميزة التنافسية دورة حياه هي األخرى،
حيث تبدأ حياة الميزة التنافسية بمرحلة التقديم ثم تليها مرحلة التبني وبعدها مرحلة التقليد
وأخي ار تظهر مرحلة الضرورة.
شكل ()5/1/1
59
دورة حياة الميزة التنافسية
ميزةتنافسية()1
ميزةتنافسية()1
المصدر:نبيل محمد المرسي ،اإلدارة اإلستراتيجية ،تكوين وتنفيذ استراتيجيات التنافس(مصر :االسكندرية
،دار الجامعة الجديدة للنشر )2113 ،ص.81
60
ويوضح المنحني مختلف المراحل التي تمر بها الميزة التنافسية وهي:
.1مرحلة التقديم :تعد أول مراحل دورة حياة الميزة التنافسية والتي قد تكون قصيرة أو
طويلة وفقاً لخصوصية الشركة أو المنتجات وطبيعة السوق الذي تعمل به وحجم
المنافسة السائدة فيه وفي مرحلة التبني تحقق الميزة هنا استق ار اًر نسبياً من حيث االنتشار
باعتبار أن المنافسين بدأوا يركزون عليها وتكون الوفورات هنا أقصي ما يمكن.
.2مرحلة التقليد :يتراجع حجم الميزة وتتجه شيئا فشيئا إلي الركود لكون المنافسين قاموا
بتقليد ومحاكاة ميزة الشركة النسبية وبالتالي تراجع أسبقيتها عليهم ومن ثمة انخفاض في
الوفورات.
.3مرحلة الضرورة :تأتي هنا ضرورة تحسين الميزة الحالية وتطويرها بشكل سريع وانشاء
ميزة جديدة علي أسس مختلفة عن أسس الميزة الحالية واذا لم تتمكن الشركة من تحسين
أو الحصول علي ميزه جديدة فإنها تفتقد أسبقيتها تماما وعندها يكون من الصعوبة
يعبر عن درجه توسع نشاطات وعمليات الشركة التي قد تكسبها مزايا تنافسيه
إضافية حقيقية وذلك حسب حجم نشاطها أو األسواق التي تستهدف الشركة الوصول إليها
وهناك أربعه أبعاد لنطاق التنافس من شانها التأثير علي الميزة التنافسية وهي القطاع
()1
السوقي ،النطاق الراسي ،النطاق الجغرافي ،ونطاق الصناعة.
ويمكن توضيح المراحل التي تمر بها الميزة التنافسية في عملية البناء ومدى عالقتها
بالزمن – من خالل الشكل التالي(:)1
شكل ()1/5/1
حجم الميزة
التنافسية
الزمن
المصدر:ثامر البكري ،استراتيجيات التسويق (األردن:دار جهينة للنشر والتوزيع2111 ،م) ص .211
( )1ثامر البكري ،استراتيجيات التسويق ،مرجع سبق ذكره ،ص ص.211-211 :
62
بحيث تمثل الفترة األولي عملية بناء الميزة التنافسية والتي قد تكون قصيرة أو طويلة تبعاً
لخصوصية الشركة أو المنتجات التي تقدمها أو طبيعة السوق الذي تعمل فيه أو حجم
المنافسة السائدة فيها ،وكلما طالت فترة البناء كلما تطلب المزيد من االستثمارات واستخدام
تكنولوجيا متقدمة لتتيح لها فرصة التفوق على منافسيها في ذات الصناعة ،وبقدر تعلق
األمر بالجانب التسويقي ،فإن بناء الميزة التنافسية في هذه الفترة يتطلب توافق كبير مع
عناصر المزيج التسويقي ،لما لها من أثر كبير على زيادة حجم تأثير الميزة التنافسية في
السوق وارتفاع المنحنى بأقل فترة زمنية ممكنة ،ويتأثر األمر بشكل خاص بعنصر التوزيع
ومدى الدعم المتحقق من قبل الوسطاء والموزعين لتعزيز الميزة التنافسية ،وكذلك يتعلق
األمر بالجانب الترويجي ومدى فاعلية الحمالت وتأثيرها في الجمهور والسوق المستهدف،
فضالً عن عمليات التخطيط للمنتج وسياسات التسعير المعتمدة.
أما فترة المنافع التي تجنيها الشركة من تحقيق الميزة التنافسية ،فإنها تسعى ألن
تكون أطول مدة ممكنة وتعمل على إدامتها من خالل زيادة درجة تعقيد الميزة التنافسية بما
ال يتيح الفرصة أمام المنافسين في تقليدها بسهولة ،وقد ينعكس ذلك على ارتفاع الكلف
()1
المترتبة على بنائها ،أو اإلمكانات والمهارات البشرية الالزمة لتنفيذها.
فعندما تمتلك الشركة التأثير األكبر في التحكم بالفرص المتاحة في السوق ،فإن
ذلك يعني امتالكها الميزة التنافسية ،وقد تكون تلك الميزة على شكل عمليات التصنيع أو
التقنيات الفنية أو المهارات التسويقية ،فعلي سبيل المثال شركة مايكروسوفت Microsoft
استخدمت مهاراتها التسويقية والتقنية في تسويق برنامج Windowsوالذي كان األكثر
سهولة في االستخدام ،وبما أتاح لها استغالل الفرص المتاحة وادامة أمد الميزة التنافسية من
خالل تطوير البرنامج بإصدارات جديدة تتوافق مع المستجد من حاجات المستخدمين
للحاسوب ومواكبة متطلبات التقدم.
أما فترة االنحدار فإنها تعني بأن الميزة التنافسية التي تمتلكها الشركة قد أصبحت
تقليدية وفقدت قوتها التأثيرية في السوق ،ويتأثر ذلك بانخفاض حجم المبيعات المتحققة،
وقد يرجع ذلك إلى أسباب كثيرة ومن أهمها امتالك المنافسون لميزة تنافسية أفضل مما
( )1ثامر البكري ،استراتيجيات التسويق ،مرجع سبق ذكره ،ص ص.218-211
63
وقد يكون بمجال السعر أو الجودة ،أو السرعة في عمليات التسليم تمتلكه الشركة
واإليصال للمنتج أو المرونة في التعامل مع متطلبات اإلنتاج والتسويق أو الصورة الذهنية
الجيدة ...الخ.
ومن المناسب اإلشارة هنا إلى أن انخفاض منحني االنحدار للميزة التنافسية قد يكون
سريعاً أو بطيئاً تبعاً إلى القوة التأثيرية للمنافسين اآلخرين في السوق وحجم ما يمتلكونه من
ميزة تنافسية جديدة ولكن التساؤل الذي يمكن أن يثار هنا هو كيف يمكن للشركة أن تبني
ميزتها التنافسية؟
الجواب على ذلك يكمن في المدخل الذي يمكن اعتماده في بناء الميزة التنافسية،
من مهارات وقدرات مختلفة قياساً بغيرها من والذي قد يبني على ما تمتلكه الشركة
الشركات األخرى ،أو ما قد تتيحه البيئة التسويقية من فرص تتمثل بجاذبية السوق ،نمو
الصناعة ،احتياجات السوق...الخ.
()1
وبالتالي يمكننا القول بأن هنالك مدخلين أساسيين لبناء الميزة التنافسية وهما:
تستند وجهة النظر هذه على أساس ما تمتلكه الشركة من موجودات (أبنية ،معدات ،مكائن،
شهرة وعالمة تجارية) وموارد (مهارات بشرية ،مواد أولية ،خبرة فنية ،أموال ...الخ)
والتي يمكن تسخيرها مجتمعة في خلق وبناء الميزة التنافسية والتي يجب أن تكون مميزة
وصعبة التقليد من قبل المنافسين.
ومن وجهة نظر متعمقة لهذا المدخل يرى البعض بأن بناء الميزة التنافسية يمكن أن
يتم على أساس تحليل مكامن القوة التي تمتلكها الشركة لكونها األساس في مواجهة
المنافسين في السوق ،والتي يمكن تسميتها بوجهة النظر المتفائلة ،ألنها تقوم على أساس
إمكانية تحقيق النجاح في ضوء ما تمتلكه الشركة من قوة وهي متفائلة بذلك.
( )1ثامر البكري ،استراتيجيات التسويق ،مرجع سبق ذكره ،ص .219
64
أما وجهة النظر األخرى فإنها تقوم على أساس معالجة نقاط الضعف أوالً قبل أي شيء
آخر ،وانطالقاً من القول بأن القدم ال توضع على األرض الرخوة بل على األرض الصلبة.
وبالتالي فإن الشركة تبني ميزتها التنافسية على أساس معالجة نقاط الضعف التي
ال ،ويمكن تسميتها بوجهة النظر المتشائمة على أساس أن النجاحات يصعب تعتريها أو ً
ال.
تحقيقها وغير ممكنة قبل أن تتم معالجة نقاط الضعف في الشركة أو ً
ويتمحور هذا المدخل حول حقيقة مفادها أنه ال توجد ميزة تنافسية بدون القدرة على
لحجم األطراف الخارجية والتعامل معها على أسس راسخة من السيطرة والثبات.
لذلك جاءت كلمة التنافسية مرتبطة بالميزة كإشارة ألهمية كون هذه الميزة ذات عالقة تضاد
وتصادم مع األطراف الخارجية سواء كانوا منافسين أو موردين أو مشترين أو غيرهم.
ونود أن نشير هنا إلى أن الميزة التنافسية الجيدة هي الميزة التي تجعل الشركة
تمتلك موقفاً أقوى من المستهلكين عندما يحين موعد التفاوض حول األسعار أو الكميات أو
()1
الخصومات...الخ.
ونجد أن إدارة الشركة التي تتبني هذا المدخل تأخذ البيئة الخارجية كأساس في
تحديد توجهاتها لبناء الميزة التنافسية منطلقة من كون الميزة التنافسية يتم تحقيقها وتنفيذها
في البيئة الخارجية ،لذلك فإنها -أي إدارة الشركة – ستركز على السوق بدالً عن بيئتها
الداخلية ،وبالتالي فهي تعتمد على الفرص السوقية الجذابة لتحديد خياراتها اإلستراتيجية
التي تحقق لها التميز في السوق والتفوق على المنافسين.
وقد تسهم عوامل بيئية خارجية عامة في تسهيل بناء الميزة التنافسية كالتشريعات
والقوانين والتسهيالت الحكومية التي تقدمها إلى سوق األعمال كاإلعفاءات الضريبية
والجمركية وتسهيالت االستيراد والتصدير.
أ) الكفاءة الداخلية :وهي تشير إلى مستوى التكاليف التي تتحملها الشركة داخلياً.
ج) قوة المساومة :وهي تتيح للشركة تحقيق حاالت المساومة مع زبائنها ومجهزيها لصالحها
()2
الخاص بها وهذا العامل يتأثر بعوامل أساسية أخرى:
.1تكاليف البحث والتطوير.
.2الخصائص الفريدة للمنتج /الخدمة :اختالفها عن منتجات وخدمات المنافسين.
.3تكاليف التحول :وهي التي يتحملها المستهلكين والمجهزون إذا ما امتنعوا عن التعامل مع تلك
الشركة.
التكاليف المرتبطة
بالبحث والتطوير
قوة المساومة
الخصائص الفريدة
للمنتج /الخدمة
تكاليف التحول
الميزة التنافسية
الكفاءة التنظيمية
المتبادلة
الكفاءة الداخلية
تكاليف التحول
المصدر :يوسف الطاني وهاشم العبادي ،التسويق االلكتروني(ب م :دار الوراق للنشر والتوزيع،
2119م) ،ص.344
67
و يوضح الشكل التالي الخطوات المعتمدة في بناء الميزة التنافسية باتجاه خلق العوائد
()1
االقتصادية التي تسعى إليها الشركة .
شكل ()3/5/1
اإلعالن والعالمة
الميزة التنافسية
العالقة مع الزبائن
إضافة أو حذف تأثيرالصناعة
الحصة السوقية
العائد االقتصادي
الربحية إلجمالي
الصناعة
أرباح تدفق نقدي
المصدر :ثامر البكري ،قضايا معاصرة في التسويق(األردن :دار الحامد للنشر والتوزيع2114 ،م)
ص.171
( )1ثامر البكري ،قضايا معاصرة في التسويق ،مرجع سبق ذكره ،ص.171
68
مراحل بناء الميزة التنافسية:
اتفق بعض الباحثين على أن هناك ثالث مراحل لبناء الميزة التنافسية وهي:
/1تحليل البيئة الداخلية والخارجية للشركة لتحديد مصادر القوة والضعف الداخلية –
/2تحديد رسالة الشركة والتي تتضمن الهدف من وجود الشركة وتحديد القيم المستهدفة
/3صياغة اإلستراتيجية ،وتتضمن أساس بناء الميزة التنافسية باعتماد السعر المنخفض أو
في حين يرى آخرون بأن تحقيق الميزة التنافسية يمر بثالث مراحل أساسية وهي:
/1تحليل بنية القطاع الذي تنتمي إليه الشركة ،من خالل دراسة التهديدات التي تمارسها
القوى التنافسية الخمس والمتمثلة (تهديدات الداخلين الجدد) القوى التفاوضية للمشترين ،القوة
/2إقرار اإلستراتيجية التنافسية – حيث يجب على الشركة أنت تقوم باختيار إستراتيجية
تنافسية محددة من اجل تحقيق الميزة التنافسية من ضمن ثالث استراتيجيات أساسية وهي
69
/3تطبيق اإلستراتيجية التنافسية ،وهي مرحلة مستمرة تقوم الشركة من خاللها بإعادة تقييم
()1
القطاع الذي تنتمي إليه وموقفها التنافسي فيه.
ختاماً فإنه من الضروري أن تستجيب الشركات لتلك المراحل وأن تستثمر كل نقاط قوتها
وتعزيز مواردها وامكاناتها من أجل تطوير ميزة تنافسية ناجحة تتيح لها التفوق على
منافسيها.
( )1سعدون حمود جيثر الربيعاوى وآخرون ،مرجع سبق ذكره ،ص ص .173 -172
70
أبعاد بناء الميزة التنافسية(:)1
بسبب التطورات والتغيرات البيئية وتغير حاجات ورغبات المستهلك عبر الزمن -تغيرت
وتطورات أبعاد المنافسة ،وبالتالي يعتمد نجاح الشركة في تحديد البعد المالئم الذي تتنافس
على أساسه من خالل قدرتها على تحديد حاجات ورغبات سوقها المستهدف ومدى إمكانية
إشباع هذه الحاجات والرغبات بشكل أفضل من منافسيها ،ومن ثم تعمل الشركة على
ترجمة تلك الحاجات والرغبات إلى دالالت معينة تشكل األبعاد التي سوف تتنافس الشركة
على أساسها ،وتشكل هذه األبعاد المزايا التنافسية التي سوف تسهم في تحقيق أكبر قيمة
مدركة للمستهلك نسبة للمنافسين.
واختلف الباحثون في تحديد هذه األبعاد وفي عددها ،إال أن أغلبهم اتفقوا في خمسة أبعاد
أساسية تتمثل في اآلتي:
/1بعد التكلفة األقل (قيادة التكلفة) :
تعد الكلفة األدنى هي البعد التنافسي األقدم والذي سعت العتماده الكثير من الشركات،
ويعني هذا البعد قدرة الشركة على إنتاج وتسويق منتجاتها بأقل تكلفة ممكنة مقارنة
بمنافسيها ،مما يمكنها من تحقيق أرباح أعلى وحصة سوقية أكبر والوصول إلى أسعار
تنافسية تعزز من الميزة التنافسية لهذه المنتجات داخل السوق ،فالتكلفة المنخفضة تهيئ
()2
للشركة فرصة البيع بأسعار أقل.
فال شك بأن التركيز على تخفيض الكلفة سوف ينعكس على السعر النهائي للمنتج
ويمنح الشركة ميزة تنافسية ويسمح لها بالتمتع بحصة سوقية أكبر خاصة في األسواق التي
يكون المستهلك بها أكثر حساسية تجاه األسعار بحيث يتوقف قرار شراءه للمنتج من عدمه
على أساس ذلك.
( )1إسماعيل الشهراني ،إدارة المعرفة التسويقية وانعكاساتها على العالقة مع المستهلك لتحقيق الميزة التنافسية (مجلة
رماح للبحوث والدراسات ،العدد الثالث ،ديسمبر2111 ،م) ص.48
( )2عبد الموجود عبد اهلل أبو حمادة ،المعرفة التسويقية وعالقتها بالميزة التنافسية للمشروعات الصغيرة المنتمية لحاضنات
األعمال في منطقة تبوك (مجلة التجارة والتمويل ،العدد الرابع ،يناير2111 ،م) ص.41
71
حيث يوجد في كل قطاع أو صناعة جزءاً من سوق يقوم المستهلكين بالشراء منه
استناداً إلى عامل الكلفة الواطئة أو السعر المنخفض ،فالشركات التي تسعي إلى الحصول
على حصة سوقية أكبر كأساس لتحقيق النجاح في هذا الجزء من السوق هي الشركات التي
()1
تقدم منتجاتها بتكلفة أدني من المنافسين لها.
-3اعتماد سياسة توزيع تتواءم مع خصوصية المنتج والمحافظة على سالمته من التلف أو
التقادم.
-3االعتماد على تحقيق وفورات الحجم الكبير لتقليل نسبة تأثير التكاليف الثابتة على
-1استخدام الحواسيب واألجهزة اآللية بديالً عن األيدي العاملة لتخفيض تكاليف العمالة.
( )1علي هادي جبرين ،إدارة العمليات (عمان :دار الثقافة للنشر والتوزيع2111 ،م) ص.42
( )2ثامر البكري ،استراتيجيات التسويق ،مرجع سبق ذكره ،ص.211
( )3علي هادي جبرين ،إدارة العمليات ، ،مرجع سبق ذكره ،ص.42
72
رغم أنه ال يوجد ضمان دائماً على أن هذا األجراء سيؤدي بالشركة إلى النجاح ،ولكن حجم
هذا الجزء السوقي الباحث عن الكلفة الواطئة عادة ما يكون كبير جداً ،وحجم الفرصة فيه
واسعة ومتنوعة وبالتالي فإن الشركة التي تجد نفسها في مثل هذا السوق عليها أن تسعي
نحو إيجاد أسواق أخرى قد ال يكون التنافس فيها على أساس أبعاد أخرى غير الكلفة طالما
()1
أنها لم تحقق النجاح في الجزء الذي وقعت فيه.
ويمكن لمؤسسة ما أن تحوز على ميزة التكلفة األقل إذا كانت تكاليفها المتراكمة
باألنشطة المنتجة للقيمة أقل من نظيرتها لدى المنافسين ،ولتحقيق ذلك يتم االستناد إلى
مراقبة عوامل تطور التكاليف ،حيث أن التحكم الجيد في هذه العوامل – مقارنة بالمنافسين
_ يكسب الشركة ميزة التكلفة األقل.
ومن بين هذه العوامل مراقبة التعلم :بحيث أن التعلم هو نتيجة للجهود المتواصلة
والمبذولة من قبل جميع األطراف ذات العالقة على حد السواء ،بحيث ال يتم التركيز على
تكاليف اليد العاملة فحسب بل يجب أن يتم التركيز على تكاليف جميع األنشطة األخرى
()2
المنتجة للقيمة.
وتعتمد إستراتيجية التكلفة على قدرة الشركة على توفير الخدمة أو السلعة بتكاليف
منخفضة مقارنة بالمنافسين ،ومن ثم يتم التركيز على مصفوفة تقليص أو استبعاد أو
التخلص من جميع النفقات والمصاريف غير الضرورية في العملية اإلنتاجية وتقليص
حاالت الهدر والضياع في المواد األولية والوقت وتقليص النفقات التسويقية أو الكلف
()3
التشغيلية وأيضاً هنالك تأثير لألسبقيات األخرى على هذه األسبقية.
/5بعد الجودة:
( )1سعدون حمود جثير الربيعاوي وآخرون ،مرجع سبق ذكره ،ص.112
( )2هشام حريز ،التسويق كمدخل استراتيجي لتحسين القدرة التنافسية للمؤسسة (اإلسكندرية :مكتبة الوفاء القانونية،
2114م) ص.127
( )3يوسف حجيم سلطان الطائي وهاشم فوزي دباس العبادى ،التسويق اإللكتروني (ب م :دار الوراق للنشر والتوزيع،
2119م) ،ص.314
73
انعكاساً إلى حالة الرفاهية االقتصادية التي شهدتها العديد من دول العالم مؤخ اًر
والتطور االجتماعي والثقافي فيها – أصبح المستهلك يسعي للحصول على منتجات ذات
جودة أعلى اعتماداً على المفاضلة بين السعر والجودة ،ولم يعد السعر عامالً حاسماً في
اتخاذه لقرار الشراء ،فأصبحت منظمات األعمال تسعى للفوز بطلبات المستهلك من خالل
تقديمها لمنتجات تحقق توقعات المستهلك ورضاه.
ويشير بعد الجودة إلى تقديم منتجات تتطابق مع حاجات ورغبات الزبائن ،كما تعني
الجودة نظرة األفراد المختلفة للشركة مقابل التوقعات المختلفة لألفراد ،بحيث تقابل
()1
خصائص المنتج هنا توقعات الزبون.
ويشير مفهوم جودة الشركة إلى تحسين وتطوير العمليات ،األداء ،تقليل التكاليف،
التحكم في الوقت ،تحقيق رغبات الزبائن ،ومتطلبات السوق ،العمل بروح الفريق ،وتقوية
()2
االنتماء.
وأيضاً تعرف الجودة بأنها " الدرجة التي تشبع فيها الحاجات والتوقعات الظاهرية
والضمنية من خالل جملة الخصائص الرئيسية المحددة مسبقاً ".
وأيضاً تم تعريفها بأنها " التركيبة اإلدارية التي تضمنت عدد من المهام واألعباء
التي من خاللها االستعانة بعدد من الوسائل إلنجاز كافة المهام واألهداف المطلوبة من
()3
مواصفات المنتجات والخدمات التي ينبغي أن تتسم بمستويات معينة من الجودة ".
كما تعرف كذلك بأنها " عملية تهدف إلى تقديم منتجات تتالءم مع حاجات ورغبات
العمالء".
( )1صالح مهدي العامري ،سلوى هاني السامرائي ،تأثير البحث والتطوير في اإلبداع التقني – دراسة ميدانية ألراء عينة
من المدراء في القطاع الصناعي ،المؤتمر العلمي الرابع ،استراتيجيات األعمال في مواجهة تحديات العولمة2111 ،م،
ص.7
( )2محمد سمير فرج ،االبتكار والتجديد في اإلدارة العربية (القاهرة :المنظمة العربية للتنمية اإلدارية2111 ،م) ،ص.13
( )3يوسف الطائي وهاشم العبادي ،مرجع سبق ذكره ،ص.312
74
أما التعريف األكثر شموالً فجاءت به الجمعية األمريكية للجودة " هي مجموعة
المواصفات والخصائص لمنتج أو خدمة – والتي تولد القدرة على إشباع الحاجات المعلنة
()4
أو الضمنية ".
وتختلف الجودة بين منتج وآخر ،وسوق وآخر ولعل إحدى أهم مزايا المنتج عالي
الجودة أنه يستحوذ على أسعار عالية في الموقع السوقي ،والبد أيضاً من التأكيد على أن
وضع هدف الجودة المناسبة هو التركيز على متطلبات وحاجات الزبون ،كما أن المستوى
المناسب من الجودة سوف يخلصنا من عبء البيع بأسعار باهظة ،وذلك ألن هذا العبء
يتوافق دائماً مع المنتوجات ذات الجودة الفائقة ،أما جودة العملية فهي عامل حاسم ومهم
في كل أجزاء السوق التنافسي فمهما كان نوع المنتج أو الخدمة ،ومهما كان سعره فإن
المستهلكين يرغبون بمنتوج خالي من العيوب فالبد إذن أن يكون هدف جودة العملية هو
()1
إنتاج منتوجات خالية من العيوب.
()2
ويمكن أن يحقق بعد الجودة من خالل اآلتي:
وهو درجة مالئمة مواصفات التصميم مع المتطلبات التي يرغبها الزبون ،بحيث تكون على
درجة كبيرة من التطابق مع توقعاته ،وأن يتم ذلك على دقة النشاط التسويقي في تحديد
حاجات ورغبات السوق المستهدف والدرجة التي يتمكن بها نشاط العمليات من ترجمة تلك
الحاجات والرغبات إلى موصفات وخصائص التصميم ،وابرز مثال على ذلك صناعة
السيارات وما بها من تسابق وتنافس في ابتكار تصاميم متنوعة ومتباينة في شكل السيارات
( )4عبد الموجود عبد اهلل أبو حمادة ،مرجع سبق ذكره ،ص.47
( )1سعدون حمود جثير الربيعاوي وآخرون ،مرجع سبق ذكره ،ص.111
( )2ثامر البكري ،استراتيجيات التسويق ،مرجع سبق ذكره ،ص.211
75
(ب) جودة المطابقة:
وتتمثل في درجة التوافق بين المنتج المقدم للسوق ،وحاجات ورغبات المستهلكين
من جهة ،وتخفيض نسب المعيب والتالف إلى أدنى درجة ممكنة ،والتي يمكن أن تصل إلى
الكثير من المنتجات يتوقف شرائها على الخدمات المرافقة لها والتي قد تكون
إرشادية ،تدريبية ،صيانة ،ضمانات ،وهذه مجتمعة أو منفردة من شأنها أن تزيد من قيمة
/3بعد المرونة:
جاء هذا البعد نتيجة لحالة التطور واإلبداع التكنولوجي ،وبالتالي فهو حالة جديدة
أفرزتها متغيرات البيئة وعكستها تعقيدات الحياة ،وأصبحت الكلفة والجودة أبعاد تقليدية،
()1
ويقصد بالمرونة قدرة الشركة في تقديم مستويات مختلفة ومتنوعة بالسوق المستهدف.
وقد أصبح بعد المرونة ميزة تنافسية مهمة ألي شركة صناعية تريد النجاح والبقاء والنمو
في عالم األعمال وذلك من خالل قيامها بالتغيير واالستجابة لحاجات ومتطلبات
()2
المستهلكين من المنتجات بأقل جهد ووقت ممكن.
(ب) قدرة الشركة في االستجابة للتغير في حجم اإلنتاج بالزيادة أو النقصان وبحسب
مستويات الطلب ،وبالتالي يجب أن يكون لدى الشركة االستعداد الكافي والقدرة على العمل
()3
في بيئة غير مستقرة.
كما يقصد بالمرونة خطوط المنتج الواسعة والسلع حسب الطلب واالستجابة السريعة
للتغير في الرغبات ،وتنقسم المرونة استراتيجياً إلى بعدين مرتبطين بقدرة مباشرة بالكيفية
التي تصمم بها العمليات ،فالبعد األول :مرتبط بقدرة الشركة على طرح أنواع مختلفة من
المنتجات المصممة لتلبية رغبات المستهلكين بصورة واسعة وهذا يسمي باإليصائية ،أما
البعد اآلخر للمرونة فيتمثل في مدى سرعة الشركة في تغيير ترتيبات وتسهيالت اإلنتاج
لديها إلنتاج خط منتجات جديد وهذا األمر أخذ في التنامي من حيث األهمية ،طالما أن
دورات حياة المنتوجات أصبحت أقصر وأقصر ،كما أن الشركات تعيش في بيئة حركية
تلعب التغيرات التكنولوجية فيها دو اًر مهماً ،لذلك البد للمنظمات من التكيف معها طالما
()1
أنها تريد البقاء في السوق التنافسي.
وتعد المرونة من األسبقيات المهمة في الشركة حيث تنصب المرونة على تطوير
قدرات الشركة على تغيير نوع المنتجات وفقاً لحاجات المستهلك وتبعاً للتغير في طلبات
السوق ،والتي يطلق عليها مرونة المنتج اإليصائية أو الزبونية وهي القدرة على التكيف
واالستجابة للحاجات الفريدة لكل زبون.
(أ) المرونة في العمليات اإلنتاجية وتعني" القدرة على تغير المكائن والمعدات واألنظمة "
كما تعني قدرة العمليات على إنتاج مزيج متنوع من المنتجات ".
(ب) مرونة مزيج المنتوج " تتمثل في استجابة الجودة لرغبات المستهلك وتعني قدرة
العمليات على تغيير مزيج المنتج".
(ج) مرونة الحجم . :وتتمثل في االستجابة لتقلبات الطلب وتعني قدرة العمليات على
التغيير في مستوى الناتج ارتفاعاً وانخفاضاً ".
/4بعد التسليم:
نتيجة للتعقيد الكبير الذي أصاب حياة اإلنسان في الزمن المعاصر فقد أصبح الوقت
عامل ذو أهمية كبيرة في جوهر ق اررات الشراء التي يمكن أن يتخذها ،وعليه فإن العديد من
منظمات األعمال بدأت تتنافس باالعتماد على بعد جديد يتمثل في سرعة التسليم
واالستجابة لطلب الزبون ،نظ اًر الستعداده في أن يدفع كلفة أكبر ،وقد يتقاضى عن مستوى
الجودة – مقابل الحصول على حاجته في الوقت المناسب له.
لذلك يمكن اعتبار بعد التسليم بمثابة القاعدة األساسية للمنافسة بين الشركات في األسواق
من خالل التركيز على خفض المهل الزمنية والسرعة في تصميم منتجات جديدة وتقديمها
()1
إلى المستهلكين بأقصر وقت ممكن.
المصدر :عبد الكريم محسن وصباح مجيد النجار ،إدارة اإلنتاج والعمليات (عمان :دار وائل للطباعة
والنشر2114 ،م) ص.71
(أ) الوقت الذي تقضيه الشركة سواء كانت إنتاجية أو تسويقية في طرح المنتج الجديد إلى
السوق وما يرافقه أو يسبقه من عملية ترويج أو اتصاالت إلخبار الجمهور بذلك.
(ب) الوقت الذي تستغرقه عملية تلقي الطلب من المستهلك والموجه إلى الحلقات الوسيطة
الموجودة في السوق ،أو الموجهة مباشرة إلى المصنع.
()2
(ج) الوقت المستغرق في إيصال المنتج من الوسيط (السوق) أو المصنع إلى الزبون.
إن قدرة الشركة على تقديم المنتجات في الوقت الذي يرغبه المستهلكين وبالدقة والسرعة
()3
المطلوبين يتأثر بالعديد من التغيرات التي يمكن تحسينها على مستوى:
هـ -تخطيط الطاقة اإلنتاجية وأنظمة الرقابة وتحسين عمليات المناولة الداخلية وسياسات
التخزين.
وال شك بأن هذه الفترة التي تستغرقها عملية تسليم المستهلك للمنتج و فترة طرحه
بالسوق تعد فرصة تنافسية مهمة ،على اعتبار أن الشركة التي تستطيع أن تستجيب بسرعة
أكبر لطلب المستهلك يمكن أن تحقق الفرص البيعية قبل غيرها ،وهذا ما ينعكس على
قدرتها في ذهنية المستهلك فضالً عن كون سرعة االستجابة للطلب يؤدي إلى تقليل
المخزون إلى أدني حد ممكن وتقليل التالف من المخزون ،وهذا ما ينعكس على هامش
الربح المتحقق.
ويرتبط التسليم أيضاً بسرعة الشحن أو التسليم طالما أن السوق يعد محدداً مهماً في
ق اررات الشراء فقدرة الشركة على توفير عمليات شحن أو تسليم متناسقة وسريعة تسمح لها
بفرض زيادات سعريه إضافية على سعر منتوجاتها.
ولقد اكتشف George Stalkأن كالً من األرباح والحصة السوقية مرتبطان مباشرة
بالسرعة التي تستطيع الشركة بها تسليم منتجاتها مقارنة بالمنافسين ،وهذا يوضح أن
بأدنى درجة ممكنة من االختالف مقارنة بتوقيتات المنتجات يجب أن تسلم للمستهلكين
()1
التسليم المسبقة.
أدركت الكثير من الشركات مدى أهمية الصورة الذهنية الجيدة لذلك استثمرت أمواالً
طائلة في محاولة ترسيخها في أذهان أصحاب المصلحة ويعتقد البعض أن لكل شركة
صورة ذهنية ،وأن الصورة الذهنية الجيدة لها تأثير كبير على نجاح الشركات ،حيث أنها
قادرة على أيجاد قيمة ذات تأثير كبير على سلوك المستهلك فتساهم كذلك في تحسين
السلوك والمواقف الفردية لدى الموظفين وبالتالي فهي ذات تأثير كبير في قدرة الشركات
على البقاء في ظل الظروف التنافسية الحالية.
تعرف الصورة الذهنية بأنها " الصورة العقالنية التي تتكون في أذهان المستهلكين
عن المؤسسات التي يتعاملون معها ،وقد تتكون تلك الصورة من الخبرة المباشرة أو الغير
مباشرة ،وقد تكون عقالنية رشيدة أو عاطفية غير رشيدة ،وتعتمد هذه الصورة في الغالب
على أدلة ووثائق معينة ألنها تمثل واقعاً صادقاً بالنسبة للمستهلكين الذين يحملونها في
()1
أذهانهم.
وتعرف بشكل عام بأنها الناتج النهائي لإلنطباعات الذاتية التي تتكون عند األفراد أو
الجماعات إزاء شخص معين ،أو نظام معين ،أو شعب معين ،أو جنس معين ،أو منشأة أو
مؤسسة أو شركة محلية أو دولية أو مهنية معينة ،أو أي شيء آخر يمكن أن يكون له
تأثير على حياة الناس ،وتتكون هذه االنطباعات نتيجة التجارب المباشرة أو غير المباشرة،
وترتبط هذه التجارب بعواطف األفراد واتجاهاتهم وعقائدهم ،وبغض النظر عن صحة تمثل
( )1عالء محمد شكري ،مصطفي شالبي ،دور المسؤولية االجتماعية في زيادة القدرة التنافسية ،رسالة ماجستير (غير
منشورة) ،جامعة الشرق األوسط2111 ،م ،ص.31
81
بالنسبة ألصحابها واقعاً صادقاً ينظرون من خالله إلى ما حولهم ويتعاملون معه على
()2
أساسها.
وتعتبر الصورة الذهنية واحدة من األصول اإلستراتيجية التي تقود إلى إيجاد ميزة
تنافسية للشركة ،وتوفر لها ظروف مشجعة على البقاء والتطوير ،ويستخدم الكثير من
الكتاب مصطلحا الصورة الذهنية والشهرة على أنهما متماثلين في حين ذهب آخرون إلى
اختالف المفهومين ومنهم من يستعمل هوية الشركة بدالً عن الصورة الذهنية الذاتية ،وادارة
االنطباع بدالً عن الصورة الذهنية المتوقعة ،وأما كلمة الشهرة فيستعملونها بدالً عن الصورة
()1
الذهنية المدركة.
وبما أن الصورة الذهنية تؤثر في سلوك أصحاب المصلحة ،فإن الشركات تكافح من اجل
تطوير صورتها الذهنية في أذهان المستهلكين وذلك للعديد من األسباب بما في ذلك:
-تنشيط المبيعات.
-ترسيخ النوايا الحسنة للشركة.
-خلق هوية للموظفين.
-التأثير في المستثمرين والمؤسسات المالية.
-تعزيز عالقات ايجابية مع المجتمع والحكومة ومجموعات الرأي العام من أجل خلق
أوضاعاً تنافسية أفضل.
ويعتقد البعض أن السبب الرئيسي لالستثمار في إدارة الصورة الذهنية هو الحصول على
الميزة التنافسية ،فهي بالتالي تعتبر بعداً فعاالً لتحقيق الميزة التنافسية ،حيث أن الصورة
الذهنية الجيدة تجذب االستثمارات والمزيد من المستهلكين وبالتالي تحقيق معدالت مبيعات
( )2عبد الحكيم خليل مصطفي ،الصورة الذهنية وحمالت العالقات العامة (القاهرة :الدار العربية للنشر والتوزيع2113 ،م) ص.281
( )1فالح عبد القادر الحوري ،ممدوح الزيات وهايل عباينة ،إدارة الصورة الذهنية للمنظمات األردنية في إطار واقع
المسؤولية االجتماعية ،دراسة ميدانية في شركات االتصاالت الخلوية األردنية ،كلية االقتصاد والعلوم اإلدارية ،جامعة
العلوم التطبيقية ،ص 23على الرابط التالي :
http://www.kantakji.com/media/3203/01020.doc28/10/2018 – 8:00pm.
82
أكبر وبالتأكيد أرباح أفضل باإلضافة إلى أنها تساعد في استقطاب نوعية جيدة من
الموظفين.
وقد توصلت أحدى الدراسات إلى أن نظرة المستهلك إلى الشركة وما تقدمه من منتجات
وخدمات يتأثر بمصداقية هذه الشركة التي تعرف على أنها (االعتقاد بصدق الشركة
وأمانتها ومقدار الخبرة والمقدرة على توفير المنتج /الخدمة التي يرغبها المستهلك) ،وأن
هذه المصداقية ستؤثر بالنهاية على نية المستهلك في الشراء.
تعبر عن أحساس الشركة بنفسها ،ويعتقد البعض أن بناء صورة ذهنية ناجحة
يتطلب من الشركات أن تبدأ أوالً بتغيير صورتها الذاتية ،حيث أن التغيير في الصورة
المدركة يقع على عاتق األفراد العاملين في الشركة وأن االتصال الذي يجرى بينهم وبين
الجمهور إما أن يقوي أو يضعف الصورة الذهنية لديهم.
()1
/2الصورة الذهنية المرغوبة (المخطط لها):
وهي ما ترغب الشركة في توصيله عن نفسها إلى الجمهور ،وقد أشار البعض إلى
أن الشركة يجب أن تخطط لصورتها في أذهان الجمهور بشكل جيد بحيث تكون واضحة
وبدون غموض.
هي التصورات واألحاسيس الفعلية الموجودة في أذهان المستهلكين والتي تؤثر بشكل
مباشر في ق ارراتهم الشرائية ،أي هي الكيفية التي يفكر بها المستهلك عن الشركة وتؤثر في
سلوكه تجاهها.
وتتعلق هذه العناصر الستة باألبعاد الثالثة للصورة الذهنية (الصورة الذاتية ،المتوقعة
المخططة أو المرغوبة ،والصورة المدركة).
بحيث أن بيئة العمل والرؤية والقيادة يمثالن الصورة الذاتية ،أما الجذب العاطفي
(الذي يعني أن الشركة مرغوبة وتنال اإلعجاب واالحترام) فيمثل الصورة المدركة ،أما
المسؤولية االجتماعية (أي تقديم النفع للمجتمع) فتمثل الصورتين المتوقعة والمدركة ،أما
األداء المالي فيعبر عن نجاح هذه الشركة وأن المستهلكين يجذبون دوماً االرتباط بالناجحين
()1
وهذا يمثل الصور الذهنية الثالث مجتمعة.
وبعد أن تكون الشركة اكتسبت احدي المزايا التنافسية سواء ميزه جديدة أو من خالل تطوير
احدى مزاياها فإن األمر يتطلب منها أن تتأكد من أن تلك الميزة هي فعال يمكن أن تمدها
بالتفوق علي المنافسين.
-1تقييم مبني علي السوق :وتتم فيه المقارنة مع منافسين مستهدفين قليلي العدد و ذلك
من خالل الحصة السوقية ،حصة التذكير ،الحصة من اإلعالنات ،والحصة من البحث
والتطوير.
-2تقييم مبني علي العملية :وتتم فيه المقارنة بطرق مستخدمه من قبل المنافسين في
مجال الميزة الخاصة بهم وذلك من خالل تدقيق المهارات التسويقية مقارنه بالتكاليف
()2
النسبية ،مقارنة المنافسين الفائزين بالمنافسين الخاسرين.
تكون الشركة بحاجه إلي قياس حجم الميزة التنافسية التي تمتلكها ويتم ذلك عبر مقاييس
مختلفة تتمثل في اآلتي :
.1مقاييس نوعية:
تنصب هذه المقاييس علي أساس مدي درجة رضا المستهلك عن منتجات الشركة قياساً
بالمنافسين اآلخرين ويمكن للمستهلكين أن يدركوا درجة جودة المنتجات المقدمة لهم من
خالل التمييز بين عدد من المستويات المختلفة للنوعية والتي تمثل الميزة التنافسية وهي:
( )2يوسف الطائي وهاشم العبادي ،مرجع سبق ذكره ،ص ص .311-349
85
ذلك المستوي من النوعية التي تقدمها الشركة والتي تتطابق مع المواصفات األساسية
المحددة من قبلها مسبقاً والمخطط لها .
.2مقاييس كمية :
وهي المقاييس األكثر اعتمادا من قبل الشركة في قياس الميزة التنافسية وترتبط أساساً
باألداء المالي للشركة في السوق ويتم ذلك عبر عدد من المؤشرات ومن أبرزها :
أ .قياس جودة المنتج النسبي :يمكن اعتماد هذا المقياس في الشركات التي تتعامل بأكثر
من منتج في السوق وبالتالي تحدد مستوي جودة منتجاتها قياسا بالمنافسين سواء كان
ذلك بشكل يفوقها أو يساويها أو دونها .ويعتمد في تحديد هذا المقياس علي أساس
المردودات المتحققة من المبيعات أو التعويضات المدفوعة للمشترين كما يتضح في
()1
اآلتي .:
نسبة الضرر جراء مستوي جودة المنتج = إجمالي مردودات المبيعات
إجمالي المبيعات
إجمالي قيمه التعويضات المدفوعة للزبائن أو =
( )1ثامر البكري ،استراتيجيات التسويق ،مرجع سبق ذكره ،ص ص .218-211
86
إجمالي قيمة مبيعات الصناعة
كما يمكن بذات الوقت قياس القوة التنافسية للشركة من خالل قوة مبيعات الشركة إلى أقوى
المنافسين في السوق وكما يلي:
لقد أصبح النزاع بين الشركات في دنيا األعمال من خالل الحصول على أسواق
جديدة أو زيادة حصصها السوقية في األسواق المحلية والدولية الشاغل لمدراء التسويق،
وأصبح هناك اتجاه واضح لدى الشركات المختلفة للتوسع في تقديم عدد كبير من المنتجات
سواء الجديدة أو المطور فيها ،مما حدا بنا إلى التفكير باالستراتيجيات التي تناسب طبيعة
( )1ثامر البكري ،استراتيجيات التسويق ،مرجع سبق ذكره ،ص .219
87
كل سوق حتى تستطيع اختراقه أو الحفاظ على ما وصلت إليه بالدفاع عن حصتها السوقية
()1
في كل األسواق.
ويمثل مفهوم االستراتيجيات التنافسية األساس أو الفلسفة التي تستمد منها إدارة
الشركة أهدافها وتحقق في ضوئها األداء األفضل والوصول إلى هذه النتيجة يتحقق من
خالل االستناد إلى مجموعة من مصادر العمل البديلة المتمثلة في تحقيق ميزة تنافسية
للشركة سواء كان في مجال منتوجاتها ،أو طرائق عملها ومستوى التقانة المستخدمة ،أو
بناء نظم فعالة للرقابة على الكلف بالشكل الذي تتمكن اإلدارة من تخفيضها وبالتالي إيجاد
حالة من المرونة في استراتيجيات التسعير بحيث يقود اإلدارة إلنجاز أفضل عائد على
االستثمار.
إن الشركات ال يمكن إن تنجح بمجرد إشباع حاجات ورغبات الزبائن ،إذا كان
منافسوهم يحققون لهم إشباعاً أكبر ،إن الذي تبحث عنه الشركات هو الميزة التنافسية وهي
الجودة التي تجعل المنتج أكثر قبوالً من المنتجات المتماثلة التي يقدمها المنافسون ،أو هي
اء للزبائن ،وتعرفالشيء الذي يجعلهم بمنأى عن المنافسين ويجعل منتجاتهم أكثر إغر ً
اإلستراتيجية التنافسية بأنها عبارة عن إطار يحدد أهداف الشركة في مجال تحديد األسعار
والتكاليف ،والتميز بالمجودات والمنتوجات أو الخدمات بحيث تتمكن اإلدارة من بناء مركزها
التنافسي ومواجهة قوى التحليل الهيكلي المتمثلة بالمنافسين والمستهلكين والمجهزين
وتهديدات الدخول والمصادر البديلة،وعرفت كذلك على أنها "مجموعة متكاملة من
التصرفات تؤدي إلى تحقيق ميزة متواصلة ومستمرة عن المنافسين ،وتم تعريفها كذلك بأنها
"اتخاذ إجراءات هجومية أو دفاعية ،لخلق مركز يمكن الدفاع عنه ضمن الصناعة أو إيجاد
موقع في الصناعة بحيث تكون القوى التنافسية أضعف ما يكون ،والحصول على عائد
لالستثمار.
ولقد وضع بورتر عام ( )1981ثالث استراتيجيات أصيلة وهي إستراتيجية قيادة
الكلفة واستراتيجية التميز واستراتيجية التركيز ،وقد وضع استراتيجياته هذه استناداً إلى
حاالت محددة قام بدراستها ،إن هذه اإلستراتيجيات وضعت كوسائل تتمكن الشركات
بواسطتها من التعامل بنجاح مع قوى الصناعة التي تعمل فيها الشركة ،وقد حدد بورتر
( )1درمان سليمان صادق ،االستراتيجيات التسويقية الموجهة بالميزة التنافسية (الملتقي الدولي الثاني مؤتمر المعرفة في ظل
االقتصاد الرقمي ومساهمتها في تكوين المزايا التنافسية للبلدان العربية ،الجزائر ،ديسمبر2117 ،م) ص ص .14-9
88
هذه اإلستراتجيات التنافسية وذلك لكي تتمكن الشركة من اختيار أية تشكيلة من بينها حسب
ظروف المنافسة السائدة في صناعتها .
وعندما وضع Porterاإلستراتيجيات العامة للتنافس ،أكد بان هناك نوعين من
الميزة التنافسية التي يمكن أن تملكها الشركة هي ،الكلفة األقل والتمييز،وتلك الميزتان تتم
إضافتهما إلي إستراتيجية السوق المستهدف أو التركيز من أجل إنتاج ثالث إستراتيجيات
()1
عامة لتحقيق األداء المطلوب
شكل ()1/3/1
واسع
.3إستراتيجية التركيز
هدف سوقي
المصدر :درمان سليمان صادق ،االستراتيجيات التسويقية الموجهة بالميزة التنافسية( ،الملتقي الدولي
الثاني مؤتمر المعرفة في ظل االقتصاد الرقمي ومساهمتها في تكوين المزايا التنافسية للبلدان العربية،
الجزائر ،ديسمبر2117 ،م) ،ص.14
وفيما يلي توضيحاً لالستراتجيات الثالثة:
أوالً :إستراتيجية قيادة الكلفة:
( )1درمان سليمان صادق ،االستراتيجيات التسويقية الموجهة بالميزة التنافسية ،مصدر سابق ص ص .14-9
89
سادت هذه اإلستراتيجية في السبعينات نظ اًر لشيوع مفهوم الخبرة وترتكز هذه اإلستراتيجية
على تقليل الكلفة إلى أدني حد ممكن ودون معدل الصناعة ،وهنا تحاول الشركة زيادة
حصتها من السوق باالعتماد على كلفتها المنخفضة بالمقارنة مع المنافسين وتسعى جاهدة
لخلق مواقع عمل ذات كفاءة عالية وتخفيض كلف أنشطتها اإلنتاجية والتسويقية والمالية
والبحث والتطوير ،ويمكن تمثيل الميزة التنافسية التي تضمنتها إستراتيجية قيادة الكلفة
()1
بالجدول اآلتي:
جدول()1/3/1
( )1درمان سليمان صادق ،االستراتيجيات التسويقية الموجهة بالميزة التنافسية ،مصدر سابق ،ص.11
90
.1إن تكون ذات المنتجات لدى البائعين.
.2التحسس باألسعار من قبل الزبائن.
.3أن تكون هنالك فقط طرائق قليلة لتحقيق تمييز المنتوج التي تكون ذات قيمة كبيرة
للزبائن.
.1عندما يكون المستهلكين كثيرين ولديهم قوة كبيرة في التفاوض على شروط األسعار.
عليه نستنتج بأن إستراتيجية قيادة الكلفة هادفة إلى الدخول إلى مواقع جغرافية واسعة من
األسواق ،كما أنها تتطلب تسهيالت حجم تتصف بالكفاءة كونها تقوم على أساس زيادة
اإلنتاج لغرض سد الطلب الكبير الناجم عن تخفيض األسعار.
ثانياً :إستراتيجية التمييز:
يتمثل مضمون هذه اإلستراتيجية في قيام الشركة بتصنيع سلعة أو خدمة ينظر لها
من قبل المستفيدين على أنها فريدة أو متميزة وتنشئ قيمة عالية لزبائنها وتتطلب هذه
اإلستراتيجية عدداً من األنشطة المكثفة مثل التصميم والبحث والتطوير واستخدام تقنيات
جديدة وأنشطة تسويقية فاعلة ومتنوعة ،وعاملين مبدعين لديهم الوقت والموارد للسعي وراء
اإلبداعات وعادة ما تستهدف المستهلكين الذين ال يتحسسون باألسعار لوجود والء للشركة
()1
ومنتجاتها.
وفي هذه اإلستراتيجية تركز الشركة وكذلك وحدات األعمال على تحقيق أداء ممتاز
في مجال منفعة المستهلك ،وقد تبين أن هذه اإلستراتيجية من اإلستراتيجيات المفضلة لدى
معظم الشركات وخاصة بعد التفاوت والتنوع الكبير الذي ط أر على رغبات وتفضيالت
المستهلكين التي لم يعد بإمكان الشركات تلبيتها من خالل المنتوجات القياسية التي تقوم
بإنتاجها.
( )1درمان سليمان صادق ،االستراتيجيات التسويقية الموجهة بالميزة التنافسية ،مصدر سابق ،ص.11
91
أ .التميز في سعر البيع :هنا تنفرد الشركة بوضع سعر بيع منخفض لمنتجاتها ،وتتمكن من
تحقيق ميزة تنافسية طالما أن منتجات الصناعة متشابهة في الخصائص األخرى.
ب .التميز القائم على سمعة العالمة التجارية :مثل ما هو الحال بالنسبة لسيارات
المرسيدس.
ج .التميز في تصاميم المنتج :يتم من خالل وضع تصميم للمنتج مختلف ومتميز عن
المنافسين أي الخروج عن التصاميم المألوفة الموجودة في السوق بحيث يؤدي ذلك إلى
جذب المستهلكين الستخدام المنتج ،كما في شركة رولز رويس للسيارات.
د .التميز في صورة المنتج :يتم تميز المنتج عن طريق إضافة بعض األمور الشكلية التي
بأنه مميز عن المنتجات المنافسة على الرغم من أن تزينه وتعزز أداءه ويبدو للمستهلك
تلك اإلضافات ليست جوهرية وتلعب الخبرة واالختصاص هنا دو اًر هاماً في ذلك.
ه .التميز القائم على أساس التقنية :مثل ما هو الحال لشركة ماكنتوش لصناعة مكونات
()1
األجهزة الدقيقة.
و .التميز في الدعم المقدم للمنتج :المسألة هنا قد ال تتعلق بالمنتج ذاته بل بالوسائل
المساعدة كاستخدام أسلوب تسويق معين دون غيره أو التسليم بالوقت المحدد أو تقديم منتج
(سلعة أو خدمة) ذات صلة بالمنتج األصلي بحيث يؤدي ذلك إلى تحسين أدائه.
ل .التميز القائم على أساس خدمة الزبائن :مثل ما هو الحال بالنسبة لشركة تويوتا العالمية
التي تحرص على توفير قطع الغيار لسياراتها وصيانة السيارات الجديدة.
ك .التميز على أساس شبكة التوزيع والباعة :توفير قطع الغيار الممتازة والجودة العالية
للمنتوجات أي مجموعة متعددة من األبعاد كشركة كاتربيلر Caterpilerإلنتاج الساحبات
والمعدات الثقيلة.
م .التميز القائم على الخصائص :مثل ما هو الحال لشركة الراجحي للصرافة (السعودية)
التي ال تتعامل قط في اإلقراض أو اإليداع بفائدة.
( )1درمان سليمان صادق ،االستراتيجيات التسويقية الموجهة بالميزة التنافسية ،مصدر سابق ،ص.17
92
ي .التميز في جودة المنتج :أي وجود االختالف في الخواص التي تجعله أفضل من
المنتجات المنافسة في الجوانب اآلتية:
-3أداؤه متفوق.
ومن خالل هذا التميز يجد المنتج رواجاً كبي اًر ألنه ويلقي استحسان ورضا من
المستهلكين بشكل أفضل من المنتجات المنافسة ويمكن للشركة أن تتميز في واحدة أو أكثر
مما طرح أعاله مع ًا.
تهدف إستراتيجية قيادة الكلفة واستراتيجية التمييز إلى تحقيق أهداف الشركة على
نطاق الصناعة ككل ،أما إستراتيجية التركيز فإنها تبنى حول خدمة جزء معين بشكل جيد،
حيث أنها إستراتيجية تركز على مجموعة معينة من المستهلكين أو سوق جغرافي معين،
وتستند هذه اإلستراتيجية إلى أساس اختيار مجال تنافسي محدود في داخل قطاع الصناعة
بحيث يتم التركيز على جزء معين من السوق وتكثيف نشاط الشركة التسويقي في هذا الجزء
والعمل على استبعاد اآلخرين ومنعهم من التأثير في حصة الشركة.
وتأتي أهمية هذا النوع من اإلستراتيجية بإتاحتها الفرصة للشركة أو وحدات األعمال
اإلستراتيجية ) (SBUفي التركيز على هدف محدد يجعلها أكثر فاعلية وكفاءة من
المنافسين في إنجازه وهناك نوعان من إستراتيجية التركيز هما:
.1إستراتيجية التركيز على الكلفة :أي العمل من أجل أن تحقق الشركة ميزة التكاليف في
القطاع المستهدف ومن خالل هذه اإلستراتيجية تحاول الشركة الحصول على ميزة تنافسية
في جزء محدد من السوق وذلك من خالل فرض أسعار تنافسية قوية (الكلفة المنخفضة)
على هذا الجزء من السوق.
93
.2إستراتيجية التركيز على التميز :أي أن تبحث الشركة عن التميز في داخل القطاع
المستهدف حيث تستهدف هذه اإلستراتيجية إلى قيام الشركة بإنتاج منتجات متميزة تستهدف
خدمة المستهلكين ضمن قطاع محدد من السوق وهذه الطريقة التي يمكن أن تتميز بها
الشركة هي اإلقفال على المستهلكين (االحتفاظ بهم) ،وبذلك تتمكن من زيادة مبيعاتها
()1
وزيادة حصتها على حساب منافسيها.
وتتحقق الميزة التنافسية الناتجة عن استخدام إستراتيجية التركيز في الحاالت اآلتية:
أ .عندما توجد مجموعات مختلفة ومتميزة من المستهلكين ممن لهم حاجات مختلفة أو
يستخدمون المنتج بطرائق مختلفة.
ب .عندما ال يحاول أي منافس آخر التخصص في نفس القطاع السوقي المستهدف.
ج .عندما ال تسمح موارد الشركة إال بتغطية قطاع سوقي معين (محدود).
د .عندما تتفاوت قطاعات الصناعة بشكل كبير من حيث الحجم ومعدل النمو والربحية.
ه .عندما تشتد حدة عوامل التنافس الخمس (تهديدات الداخلين ،القوة التفاوضية للموردين،
القوة التفاوضية للمشترين ،تهديدات المنتجات البديلة ،الصراع التنافسي بين المنافسين
القائمين) ،بحيث تكون القطاعات أكثر جاذبية عن غيرها.
إن اختيار اإلستراتيجية األساسية من بين اإلستراتيجيات الثالث ال يتوقف على القطاع
الذي تعمل فيه الشركة بقدر ما يتوقف على موارد وامكانيات الشركة أو وحدة النشاط ،وهو
ما يستدعى دراسة مجاالت القوة والضعف في مجاالتها المختلفة ،ويورد بورتر بعض
المهارات والمتطلبات التنظيمية لإلستراتيجيات التنافسية كما هو موضح في الجدول اآلتي
()1
( )1درمان سليمان صادق ،االستراتيجيات التسويقية الموجهة بالميزة التنافسية ،مصدر سابق ،ص.18
()1المصدر سابق ،ص19
94
جدول()5/3/1
95
وبالتأكيد إن نجاح الشركات في تطبيظق أحدى اإلستراتيجيات التنافسية اَنفة الذكر
سوف ينعكس على القدرات الربحية والحصة السوقية.
ومما تقدم يتضح أن هناك ثالث استراتيجيات تنافسية يمكن للمنظمات أو
الصناعات إتباعها بصرف النظر عما إذا كانت صناعية ،أو خدمية ،أو منظمات ال تسعى
إلى تحقيق الربح ،وتبلور مثل هذه اإلستراتيجيات من خالل صنع الشركة لعدة من
االختبارات التي تتعلق بدرجة تميز المنتج ،نوعية السوق ،وطبيعة المنافسة القائمة وحجمها
ويمكن للشركة تحديد إستراتيجيتها التنافسية باالعتماد على قوتها بالسوق وهذا يعني أن
()1
تكون الشركة على دراية تامة بموقعها التنافسي والقوى التنافسية المؤثرة عليها.
تتنافس الشركات داخل قطاعات سوقية محددة وخالل مراحل زمنية معينة تختلف
هذه الشركات في أهدافها ومواردها فهنالك شركات كبيرة وأخري صغيرة وتمتلك بعض هذه
الشركات الكثير من الموارد وال يمتلك البعض األخر نفس القدر من الموارد وهناك شركات
قديمة وراسخة في السوق واألخرى مازالت حديثة العهد بالسوق بينما يتطلع البعض من هذه
الشركات إلي تحقيق نمو سريع في الحصة السوقية ويركز البعض األخر إلي تحقيق أرباح
في األجل الطويل ويؤدي هذا كله إلي اختالف األوضاع والمراكز التنافسية للشركات في
األسواق المستهدفة التي تعمل فيها أو تخطط للدخول فيها وخدمتها.
وسوف نقوم اآلن بتوضيح مجموعة من االستراتجيات التنافسية التي تعتمد على دور
ومكانة الشركات داخل السوق المستهدف وهم أصحاب التحدي أو كبار السوق والتابعين و
صغار السوق فإذا افترض إن هناك صناعة ما تحتوي علي الشركات الموضحة في الشكل
رقم ( )2/3/1فان هذا يعني أن نسبه %41من السوق تكون تحت سيطرة قائد السوق
وهي الشركة التي تمتلك اكبر حصة سوقية كما أن هناك نسبه تصل إلي %31من
السوق تسيطر عليها الشركات التي يطلق عليها أصحاب التحدي أو كبار السوق وهي تلك
الشركات التي تعدوا وتتسابق وتحارب بشكل جدي لزيادة حصتها السوقية وباإلضافة لذلك
شكل()5/3/1
هيكل السوق
المصدر :محمد عبد العظيم ،التسويق المتقدم ،ط(2مصر :اإلسكندرية ،الدار الجامعية للنشر2112 ،م)
ص.343
( )1محمد عبد العظيم ،التسويق المتقدم ،ط( 2اإلسكندرية :الدار الجامعية للنشر2112 ،م) ص.342
97
المنتجات التي تتعامل بها حيث تعتمد اإلستراتيجية المناسبة التي يتم اختيارها علي المركز
()2
التنافسي لوحدة األعمال أو للمنتج الذي يتم تسويقه .
االستراتجيات التي يمكن استخدامها من قبل قادة السوق وأصحاب التحدي والتابعين وصغار
السوق
كل مع * توسيع رقعة السوق *هجوم أمامي كامل *المتابعة عن قرب *التعامل
مستهلك علي حده. * هجوم غير مباشر (المباشرة). ككل
*التعامل مع السوق *المتابعة عن بعد *حماية الحصة السوقية
ككل. (غير المباشرة). *زيادة الحصة السوقية
*تقديم خدمات إلي
العديد من القطاعات
السوقية الصغيرة.
المصدر :محمد عبد العظيم ،التسويق المتقدم ،ط( 2اإلسكندرية :الدار الجامعية للنشر2112 ،م) ص.344
تنطوي معظم الصناعات علي قائد سوقي معترف به من قبل شركات أخرى فيها
ويمتلك هذا القائد أكبر حصة سوقية كما انه عادة ما يقوم بقيادة الشركات األخرى في
إجراء التغييرات السعرية وتقديم المنتجات الجديدة والتغطية السوقية للتوزيع وأيضا في مجال
اإلنفاق الترويجي وقد يكون هذا القائد محل إعجاب واحترام وتقدير الشركات األخرى
العاملة معه في نفس الصناعة وقد ال يكون كذلك لكن الشيء المؤكد هو تسلم واذعان هذه
الشركات األخرى لسيطرة هذا القائد علي السوق أو الصناعة التي يعملون فيها وهذا يأخذ
شكل التعامل مع القائد من قبل الشركات األخرى صورة أو نمط التحدي أو التقليد أو
التجنب ومن أمثلة قادة السوق المعروفين في العالم نجد شركة ( )Wal-Martفي مجال
التجزئة وجنرال موتورز( )GMفي مجال السيارات والمحركات وآي بي أم ( )IBMفي مجال
99
الحواسيب اآللية وفي مجال تكنولوجيا المعلومات وكاتربيلر( )Caterpillarفي مجال
صناعة المعدات والتجهيزات الخاصة بالحركة المتداولة وكوكاكوال ( )Coca-colaفي
مجال المشروبات الخفيفة وماكدولنالدز ( )MacDonaldsفي مجال الوجبات الخفيفة
ونايكي ( )Nickeفي مجال صناعة األحذية والمالبس وجيليت ( )Gilletteفي مجال
()1
صناعة معجون وشفرات الحالقة.
ويالحظ أن حياة القائد ليست سهله فهي تتطلب الرصد والمالحظة المستمرة لما
يحدث حوله .حيث تحاول نفس الشركات الموجودة في السوق الدخول معه في تحدي من
خالل تنميه وتطوير القوة لديها أو سعيها الكتساب ميزة تنافسية بالتركيز علي أي جوانب
ضعف لديه ويفقد القائد بهذا الشكل قيادته للسوق ومن ثم يأتي بالمرتبة الثانية أو الثالثة
ويالحظ أن عمليه تطوير وابتكار منتجات جديدة تمثل أحد التحديات األساسية التي قد
تؤدي إلي فقدان قيادة السوق أو السيطرة عليه ومن األمثلة الدالة علي ذلك انتزاع شركة
نوكيا و أريكسون للتليفونات الرقمية قيادة السوق من شركة موتوروال إلنتاج التليفونات
التقليدية .وقد يفقد القائد قيادته للسوق ألسباب أخري مثل عدم قدرته علي تقدير ظروف
المنافسة بصوره صحيحة أو سليمة أو تمسكه بمنتجات تقادمت في مواجهة منتجات أكثر
تطو اًر وحداثة وأكثر مواكبه لمتطلبات الموضة في األسواق.
وتستطيع الشركات القائدة أن تدعم مركزها في السوق كما سبق اإلشارة إلي الجدول
السابق بثالثة استراتجيات يمكن ذكرها اآلن بشيء من التفصيل كما يلي :
تحصل الشركة القائدة علي معظم الزيادة في الطلب عندما يحدث تمديد أو توسيع لرقعة
السوق الذي تعمل فيه فعلي سبيل المثال نجد أنه إذا زاد طلب األمريكان علي الصور
الفوتوغرافية فان معظم هذه الزيادة سوف تفوز بها شركة كوداك حيث تبلغ حصتها السوقية
بنسبة %81من السوق األمريكي وبالتالي أن استطاعت كوداك أن تقنع المزيد من
( )1محمد عبد العظيم ،التسويق المتقدم ،مرجع سبق ذكره ،ص ص .341 – 341
100
األمريكان بأخذ عدد كبير من الصور الفوتوغرافية فإنها سوف تكون أكبر المستفيدين من
تلك الزيادة في الطلب علي الصور في هذا السوق.
ويمكن للقائد توسيع أو زيادة حجم السوق الكلي من خالل جذب مستخدمين جدد أو
تنمية استخدامات جديدة لمنتجاته أو زيادة معدالت استخدام المنتج الخاص به فعلي سبيل
المثال يمكن لشركة قائدة في سوق العطور للسيدات أن تجد مستخدمات جدد في األسواق
الحالية التي تعمل فيها من خالل إقناع السيدات التي ال تستخدم العطور بمحاولة التجربة ،
كما قد تقوم هذه الشركات بمحاولة للوصول إلي مستخدمين جدد بالبحث عنهم في قطاعات
سوقية ذات خصائص ديموغرافية جديدة كان تقوم بتقديم منتجات من العطور للرجال كما
قد تقوم بتوسيع نطاق عملها ليشمل قطاعات جغرافية جديدة كما تقوم ببيع منتجاتها من
()1
العطور إلي دول أخري.
يستطيع رجال التسويق توسيع رقعه األسواق التي يعملون فيها من خالل اكتشاف
وترويج استخدامات جديدة لمنتجاتهم فعلي سبيل المثال تقوم شركة إنتل Intelبتوجيه جزء
كبير من استثماراتها لتنمية وتطوير نماذج جديدة من الحواسيب الشخصية والشبكات
وتطبيقات االتصاالت عن بعد وقد انعكس ذلك علي الطلب علي منتجاتها من المعالج
صغير الحجم وأخي اًر يمكن لقادة السوق توسيع حجم األسواق من خالل إقناع األفراد
وتشجيعهم علي زيادة معدالت استخدامهم لمنتجاتهم وعادة ما يتم ذلك من خالل األنشطة
الترويجية وتقديم بعض التخفيضات السعرية والعروض الخاصة من وقت ألخر.
في الوقت الذي تسعي فيه الشركة القائدة لزيادة حجم السوق الكلي الذي تعمل فيه
يكون عليها أيضا حماية أعمالها الحالية (حصتها الحالية) من أي هجوم محتمل من قبل
المنافسين ،لكن يبقي السؤال المطروح هنا هو ما يمكن لقائد السوق عمله لحماية وضعه
السوقي؟ ولإلجابة علي هذا السؤال يجب علي القائد في البداية أن يعالج جوانب الضعف
الخاصة به والتي يمثل وجودها فرصاً متاحة أمام المنافسين للهجوم عليه كما يكون أيضا
( )1محمد عبد العظيم ،التسويق المتقدم ،مرجع سبق ذكره ،ص ص .311 – 348
101
عليه الوفاء بوعوده المتعلقة بالقيمة المدركة لدي المستهلك عن العالمة الخاصة بمنتجاته
وباإلضافة لكي يكون من الضروري أن يعمل جاهداً للحفاظ علي العالقات القوية التي
تربطه بالمستهلكين المهتمين به .أن هذا يعني قيام القائد بسد أي ثغرات يمكن أن يهاجمه
من خاللها منافسيه ومن أفضل النصائح التي يمكن تقديمها للقائد هنا تلك النصيحة التي
تري بان خير وسيلة للدفاع هي الهجوم ،وان أفضل طريق لذلك هو االستمرار في االبتكار
فالقائد يجب أن يستمر في قيادة الصناعة في تقديم منتجات وخدمات جديدة للمستهلك أن
يستمر كذلك في استخدام طرق توزيع فعالة باإلضافة إلي ضرورة سعيه الدائم إلي تخفيض
التكاليف وبمعني آخر يكون علي القائد أن يحافظ علي تحقيق تصاعد مستمر في تحقيق
فعاليته التنافسية والقيمة التي يقدمها لعمالئه المربحين.
يمكن أيضاً لقادة السوق تحقيق النمو من خالل سعيهم لزيادة حصتهم السوقية فزيادة
صغيرة في الحصة السوقية قد يعني زيادة كبيرة جداً في المبيعات فمثال زيادة الحصة
السوقية في سوق القهوة األمريكي بنسبه ال تتعدي %1إنما يعني زيادة في الثروة بمقدار
48مليون دوالر كما أن نفس هذه النسبة من الزيادة في الحصة السوقية في سوق
المشروبات الخفيفة يعني زيادة في الثروة بمقدار 111مليون دوالر وتشير الدراسات إلي
ارتفاع الربحية مع زيادة الحصة السوقية ،األمر الذي دفع العديد من الشركات إلي السعي
()1
إلي توسيع وتمديد حصصها السوقية بغرض تحسين ربحيتها .
وعلي الرغم من ذلك فقد أشارت الدراسات التي تم إجرائها علي بعض الصناعات واألسواق
األخرى بان هناك شركات تحقق ربحية مرتفعة بالرغم من انخفاض حصتها السوقية وتعتبر
شركة ليكزس مثاالً حياً لذلك حيث يالحظ علي الرغم من صغر حجم الحصة السوقية لها
في سوق السيارات العالمي إال أنها تحقق ربحية كبيره كنتيجة لتقديمها لمستوي عالي من
الرفاهية في أداء السيارات التي تقوم بإنتاجها .ويالحظ أن ارتفاع الربحية لمثل هذه
الشركات في األسواق التي تقوم بخدمتها وقد يكون راجعاً إلي مجموعة الممارسات
( )1محمد عبد العظيم ،التسويق المتقدم ،مرجع سبق ذكره ،ص ص .311 – 349
102
الصحيحة التي تقوم بها مثل تقديم جودة مرتفعة وخدمة جيدة وبناء عالقات قوية و مباشرة
مع عمالئها .
كما يجب التنويه أيض ًا علي أن زيادة الحصة السوقية للشركة لن يؤدي في كل
األحوال إلي تحسين ربحيتها بشكل تلقائي حيث أن ذلك يتوقف علي اإلستراتيجية التي
ستتبعها لزيادة تلك الحصة السوقية ومن الواضح يوجد الكثير من الشركات يملك حصة
سوقية كبيره وعلي الرغم من ذلك ال نجده يحقق إال مستوى منخفض من الربحية .فقد
تكون التكاليف التي تتحملها الشركات ذات الحصة السوقية الكبيرة مرتفعة وتتجاوز أحياناً
العوائد التي يمكن لها تحقيقها األمر الذي ال يجعلها تحقق مستوي مرتفع من الربحية .
يحدث هذا في الوقت الذي توجد فيه شركات أخري تحقق مستوي مرتفع من الربحية على
الرغم من صغر حجم الحصة السوقية التي تملكها في األسواق التي تقوم بخدمتها .وبالتي
يمكن القول بأنه يمكن ألصحاب الحصص السوقية الكبيرة تحقيق مستويات مرتفعة من
الربحية عندما تنخفض لديهم تكاليف الوحدة المنتجة مع زيادة الحصة السوقية أو عندما
تقوم الشركة بتقديم مستوي مرتفع من المنتج بشكل يجعلها تستطيع وضع سعر مرتفع له
()1
يغطي تكاليف تقديم هذه الجودة المرتفعة.
يأتي بعد الشركة القائدة في السوق مجموعة من الشركات أصحاب المركز الثاني
أو الثالث أو األقل من ذلك وعادة ما تكون هذه الشركات شركات كبيرة وليست صغيرة مثل
كولجيت و فورد وبيبسي يمكن لهذه الشركات أن تقوم بتبني واحدة من إستراتيجيتين
تنافسيتين فإما أن تقوم بمواجهة الشركة القائدة و تدخل معها في تحدي للحصول علي
حصة سوقية اكبر وهذا ما نسميه بإستراتيجية الشركات أصحاب التحدي ،واما أن تسعي
فقط لمجرد البقاء واالستمرار في السوق بجوار القائد وترضي بدور التابع له وهذا ما يطلق
عليه إستراتيجية الشركات التابعة.
يجب علي تلك النوعية من الشركات المتحدية أن تقوم بتحديد المنافسين الذين
ستدخل معهم في مواجهة وتحدي وتحديد كل ما يتعلق بأهدافهم اإلستراتيجية كما يمكن
وبالرجوع مره أخري إلي استراتيجيه الهجوم التي يمكن للشركات المتحدية إتباعها فإننا
نالحظ أن الهجوم قد يأخذ شكالً أمامياً كامآل ويتم ذلك من خالل العمل علي مواجهة
منتجات المنافس واعالناته وأسعاره وجهود التوزيع التي يعتمد عليها ويعني أن الهجوم
األمامي يعتمد علي مهاجمة جوانب القوة لدي المنافس وليس جوانب ضعفه ويتوقف نجاح
هذا الهجوم علي من يمتلك مجموعة أكبر من جوانب القوة كما يتوقف أيضاً علي من يكون
لديه طاقه أكبر علي تحمل الهجوم من الطرف اآلخر فإذا كان الطرف المتحدي ال يملك
إال قدر محدود من الموارد مقارنه بمنافسه فإناتباعه إلستراتيجية الهجوم األمامي لن يكون
مجدياً أو مرغوباً في تلك الحالة أو ذلك الموقف التنافسي.
ويمكن للشركة المتحدية اختيار بديالً استراتيجياً آخر يتمثل في قيامها بما يطلق عليه
الهجوم غير المباشر علي جوانب الضعف الخاصة بمنافسها أو الهجوم علي الفجوات
والثغرات الخاصة بالتغطية السوقية الخاصة به فقد قامت شركة دل DELLعلي سبيل
المثال بالهجوم علي شركه إي بي أم IBMفي سوق األعمال الخاص بالحواسيب
()1
الشخصية من خالل قيامها بالبيع والتوزيع المباشر للعمالء.
ثالثاً :استراتيجيات الشركات التابعة (التابعين):
( )1محمد عبد العظيم ،التسويق المتقدم ،مرجع سبق ذكره ،ص .313
( )1محمد عبد العظيم ،التسويق المتقدم ،مرجع سبق ذكره ص ص.314 – 313 :
( )2المرجع السابق ،ص .311
104
ال ترغب كل الشركات أن تدخل في مواجهة وتحدي مع قائد السوق ،فليس من المتوقع أن
يتعامل القائد باستخفاف أو بعدم اكتراث .فإذا قام أحد المنافسين _ المتحديين _ بتخفيض
السعر ،أو تحسين مستوى الخدمة ،أو إضافة مزايا أو استخدامات جديدة للمنتج ،فإن
القائد يمكنه بسرعة توفيق أوضاعه المتعلقة بالجوانب السابقة للرد على هذا الهجوم .ويجب
أن تضع جميع الشركات المنافسة في حسبانها أن صفة القيادة في السوق ستعطي صاحبها
()2
قوة أكبر في التعامل مع التصرفات الهجومية التي يحتمل أن تقوم بها تلك الشركات.
وفي المقابل يالحظ أن الشركات التابعة يمكنها أن تحصل على العديد من المزايا
التي قد ال تتوافر للقائد ،فغالباً ما يعاني القائد من ارتفاع التكاليف التي يتحملها بغرض
تنمية وتطوير منتجات جديدة وتوسيع نطاق التوزيع .وعلى العكس من ذلك ،نجد أن
الشركات التابعة يمكنها أن تتعلم وتستفيد من خبرات القائد والتجارب التي مر بها ،األمر
الذي يمكنها من تقليد منتجات وبرامج القائد باستثمارات أقل بكثير ،وبالتالي تكون هناك
إمكانية لتحقيق الربح واالستمرار بقوة في السوق.
وتجدر اإلشارة هنا بأن الشركات التابعة ال تمثل نسخاً كربونية من القائد ،ومن ثم
يجب أن يكون لها القدرة على المحافظة على المستهلكين الحاليين ،باإلضافة إلى أهمية
سعيها للفوز بحصة سوقية معقولة من المستهلكين الجدد .وهذا يعني ضرورة قيام تلك
الشركات بتحقيق توازن بالقدر الكافي بين التتبع والمالحقة القريبة للقائد بالشكل الذي يمكن
من اكتساب مستهلكين جدد منه ،وبين أن يكون هذا التتبع والمالحقة بعيداً بالدرجة الكافي
التي تجنبها الوقوع في صدام ومواجهة مباشرة معه.
وتحاول تلك الشركات التابعة الوصول إلى ميزة تنافسية في السوق الذي تقوم
بخدمته سواء من حيث الموقع المميز لها ،أو الخدمات الهامة التي تقدمها ،أو التمويل
الجاد الذي تمنحه :وعادة ما نالحظ أنه يتم استهداف هذه الشركات للهجوم عليها من قبل
الشركات الكبيرة (أصحاب التحدي) .وبالتالي يكون عليها أن تحافظ على تكاليفها عند
مستوى منخفض ،كما يجب عليها في نفس الوقت المحافظة على جودة منتجاتها وخدماتها
عند مستوى مستوى مرتفع ،وأخي اًر ينبغي عليها أن تحاول الدخول إلى أسواق جديدة كلما
105
أمكن لها ذلك تحسباً للوقوع في صدامات محتملة مع الشركات الكبيرة في األسواق التي
()1
تعمل فيها .
رابعاً :استراتيجيات صغار السوق:
عادةً ما تنطوي كل صناعة على شركات تتخصص في خدمة قطاعات سوقية
محدودة أو صغيرة .فبدالً من السعي إلى استهداف السوق كله أو حتى قطاعات سوقية
كبيرة منه ،فإن هذه الشركات نجدها تستهدف أجزاء من القطاعات السوقية .وغالباً ما
تكون هذه الشركات من الشركات صغيرة الحجم والتي ال تملك إال قدر محدود من الموارد .
وقد تكون تلك الشركات وحدات أعمال صغيرة من تلك الوحدات التي تملكها شركات كبيرة
الحجم .ويمكن لهذه _ على الرغم من صغر الحصة السوقية _ تحقيق مستوى مرتفع من
الربحية من خالل تركيزها على قطاعات سوقية صغيرة ولكنها مربحة في نفس الوقت.
ولكن السؤال الذي يطرح هنا هو كيف يمكن لتلك النوعية من الشركات أن تكون
شركات رابحة وبدرجة كبيرة كما سبق القول؟ قد يكون السبب الرئيسي لذلك يتمثل في
سهولة خدمة تلك القطاعات السوقية الصغيرة ،والتي يساعد تكوينها وحجمها المحدود على
زيادة القدرة على معرفة المستهلكين المستهدفين فيها بدرجة أكبر مما هو متاح في
القطاعات السوقية الكبيرة ،األمر الذي قد يكون من شأنه أيضاً زيادة القدرة على مقابلة
حاجات المستهلكين بشكل أفضل مما يمكن للشركات الكبيرة القيام به في القطاعات السوقية
الضخمة .وكنتيجة لذلك تستطيع هذه الشركات أن تقوم بتسعير منتجاتها بشكل يغطي
التكاليف الخاصة بها بسبب القيمة المضافة التي حققتها في تعاملها مع عمالئها
المستهدفين ،ويعني هذا أنه في الوقت الذي يستطيع فيه المسوقون الذين يستخدمون
إستراتيجية التسويق الكلي تحقيق أحجام كبيرة من المبيعات ،يستطيع مسوقو تلك الشركات
()2
تحقيق هوامش ربح مرتفعة.
) )1محمد عبد العظيم ،التسويق المتقدم ،مرجع سبق ذكره ،ص ص .314 – 313
) )2محمد عبد العظيم ،إدارة التسويق ،مدخل معاصر(مصر :االسكندرية ،الدار الجامعية2118 ،م) ص.98
106
ثالثاً :إستراتيجيات بناء المركز الذهني :
يختار المستهلكون السلع والخدمات التي يحصلون من خاللها على القيمة األكبر،
لذلك يسعى المسوقون إلى بناء المركز الذهني لمنتجاتهم وفقاً لمجموعة المنافع الجوهرية
التي يمكنهم تقديمها مقارنة بالمنافع التي يقدمها المنافسون ،ويطلق على المركز الذهني
وبناء على ذلك يمكن للشركات المفاضلة بين خمس
ً للعالمة (القيمة المقترحة للعالمة)،.
()1
استراتيجيات مختلفة لبناء المركز الذهني لمنتجاتها كما يلي:
اإلستراتيجية األولى _ قيمة أكبر بسعر أكبر :
تعتمد هذه اإلستراتيجية على تقديم سلعة أو خدمة مميزة جداً عن ما يقدمه
المنافسون بأسعار أعلى من األسعار التي يطلبونها لمنتجاتهم ،وذلك حتى يمكن تغطية
التكاليف التي تحملتها الشركة إلنتاج وتقديم منتجاتها المميزة .فعلى سبيل المثال ،نجد أن
شركة مثل مرسيدس تتبع هذه اإلست ارتيجية وذلك عندما نجدها تقدم سيارة أعلى مستوى من
الجودة ،باإلضافة لتميزها بطول عمرها االفتراضي ،وقوة األداء ،ورفاهية القيادة ،ناهيك
عن الفخامة التي يتصف بها الشكل الخارجي والداخلي لها .ولذلك تقوم الشركة بعرضها
بأسعار مرتفعة لكي تتناسب مع تلك اإلمكانيات والمواصفات المميزة جداً .ويالحظ هنا أن
العرض التسويقي ال يركز فقط على مجرد تقديم الجودة المرتفعة ،ولكنه ينطوي أيضاً على
تقديم المكانة االجتماعية (أو البرستيج ) لمن يقوم بالشراء ولذلك يسعى المسوقون هنا إلى
استخدام الرموز التي تشير إلى نمط المعيشة للطبقات االجتماعية العليا وصفوة المجتمع
عند إجراء االتصاالت التسويقية الخاصة بالعروض التي يقدمونها لتلك النوعية من
المنتجات :وغالباً ما يالحظ ارتفاع السعر عن الجودة الفعلية للمنتج على الرغم من
()2
ارتفاعها هي األخرى.
اإلستراتيجية الثانية _ قيمة أكبر بنفس السعر:
يمكن للشركات أن تهاجم المنافسين الذين يبنون مركزهم الذهني على أساس قيمة
كبيرة بسعر مرتفع من خالل قيامها بتقديم عالمة ذات جودة مرتفعة (تفوق أو على األقل
تماثل ما يقدمه المنافسون ) ولكن بسعر أقل .فعلى سبيل المثال ،قامت شركة تويوتا
) )1محمد عبد العظيم ،إدارة التسويق ،مدخل معاصر ،مرجع سابق ،ص.114
) )2محمد عبد العظيم ،إدارة التسويق ،مدخل معاصر ،مرجع سابق ،ص ص.111 -114
109
يستوعب السوق بصورة كبيرة _ في أغلب األحوال _ تلك المنتجات التي يتم تقديمها
بقيمة أقل ،حيث تكون هناك إمكانية للحصول عليها بتكلفة أقل ،كما أن القليل من األفراد
هم الذين تكون لديهم الحاجة والرغبة أو القدرة على شراء األفضل دائماً من السلع
والخدمات .ففي الكثير من الحاالت ،يكون المستهلك أكثر سعادة إذا حصل على المنتج
بسعر منخفض حتى لو كان أداءه ليس األداء األفضل أو األعلى جودة .وتعتمد هذه
اإلستراتيجية على تلبية حاجات المستهلكين الذين لديهم ميل كبير لقبول المنتجات بجودة
()1
منخفضة مقابل حصولهم عليه بسعر منخفض.
يمكن تلخيص الوضعيات التنافسية الممكن شغلها في السوق ،أهدافها ،وسائلها ،عوامل
نجاحها ومخاطرها في الجدول التالي:
المتخصص %10 التابع %50 المتحدى %30 السوقية القائد %40 الحصة
المحتملة
*الحفاظ على الصحة *التواجد كقائد لألجزاء *الرفع من الحصة *البقاء قائد. األهداف
السوقية المحددة. السوقية. السوقية. *الرفع من
*االكتفاء بالوضعية *أخذ مكان القائد. المبيعات.
الثانوية.
*تعريف الجزء واحتمال *معرفة جيدة مهاجمة الصغار أوالً. *الحفاظ على الوسائل
معدل نموه المستمر (الدائم)، إلستراتيجية القائد مهاجمة الجبهات حصة السوق.
والكفاءات المميزة للمؤسسة والمتحدي. األمامية. *الرفع من الطلب
وعدم ترك المنافس في حالة *التحكم الجيد في األولي.
الهجوم. التكلفة.
*قدرة الحفاظ على قوة *تسخير جميع األنشطة *إستراتيجية شاملة. *تغطية شاملة عوامل النجاح
على الجزء المستهدف. البحث والتنافس. *استغالل نقاط للقطاع.
ضعف المنافس. *إبداع حقيقي.
قيادة
*مهاجمة الكبار للجزء *مهاجمة المتحدي. *الرد السريع للقائد. *مهاجمة المخاطر
السوقي المستهدف. المتحدي.
المصدر :محمود جاسم الصميدعي ،إستراتيجية التسويق -مدخل كمي وتحليلي (عمان :دار ومكتبة
الحامد للنشر2111 ،م) ص.193
111
الفصل الثاني
الفرص التسويقية
المبحث األول :السوق و البيئة التسويقية
أوالً :السوق:
تضاربت آراء الباحثين و الدارسين و الكتاب حول مفهوم السوق ،األمر الذي أدى
إلى وجود العديد من المفاهيم الخاصة بهذه السوق و ذلك كما يلي(:)1
.1تم تعريف السوق بأنها "مجموعة من المشترين و البائعين الحاليين و المرتقبين لمنتج
معين".
.2و عرفت السوق أيضاً بأنها " الطلب الكلي للمشترين و المرتقبين على السلعة أو
الخدمة" .
.3و السوق هي " المكان الذي يتواجد فيه جانبا الطلب و العرض بالنسبة لسلعة معينة أو
مجموعة متكاملة من السلع ".
.4كما يقصد بالسوق ذلك المكان الذي يلتقي فيه كل من البائع و المشتري و يتم فيه
عرض السلع و الخدمات للبيع .
.1السوق عبارة عن مجموعة من األشخاص لديهم حاجات معينة مطلوب إشباعها و لديهم
القدرة و الرغبة و السلطة في شراء المنتجات التي تشبع هذه الحاجات.
( )1أحمد محمد غنية ،التسويق – مدخل تحليلي متكامل (مصر :المنصورة ،المكتبة العصرية 2118 ،م) ،ص ص-119
.111
112
.7و تم تعريف السوق أيضاً بأنها ذلك الجهاز الذي يجمع جميع الموارد الهامة في
المجتمع و يوزعها بين االستخدامات المختلفة التي تتنافس للحصول عليها .
.8و عرفت الجمعية األمريكية للتسويق السوق بأنها تمثل مجوعة طلب المستهلكين
()2
المحتملين لسلعة أو خدمة معينة.
.9يقصد بالسوق المكان أو المنطقة الجغرافية التي يتم فيها بيع و تصريف المنتجات
المختلفة إما عن طريق المنتجين أو الوسطاء أو كليهما معاً إلى العمالء والمستهلكين
والذين يكون من المتوقع أن تكون لديهم حاجات أو رغبات ملحة يسعون إلى إشباعها عن
طريق شراء هذه المنتجات .
بناءاً على ذلك فإن السوق ما هو إال مكان يتم فيه عرض المنتجات في ضوء
الطلب المتوقع عليها ،حيث تتم عمليات االتصاالت المختلفة بين كل من البائعين
والمشترين ،وتتم بينهم عمليات التفاوض وعقد صفقات البيع و الشراء.
يعتبر السوق عنص اًر هاماً وأساسياً في العملية التسويقية حيث ال يمكن القيام
بالعملية التسويقية بدون سوق حتى أنه يمكن القول أن هدف التسويق هو خلق وصنع
أسواق وبدون هذا الهدف فإن عملية التسويق تتحول إلى عملية توزيع مجردة من عناصر
خلق السوق (عملية صنع األسواق) وبدون عملية الخلق هذه فإن وظيفة جهاز التسويق
تتحول إلى نقل السلع و الخدمات من نقط اإلنتاج إلى نقط االستهالك بدون الحاجة إلى
إجراءات معينة تتطلبها عملية خلق السوق و أهم هذه اإلجراءات البحث عن المستهلكين
من جانب المنتجين و البحث عن السلع و مصادرها و الحصول عليها من جانب العمالء،
واذا كان للسوق مثل هذه األهمية فماذا يعني لفظ السوق.
السوق في اللغة :يعني الموقع الذي يجلب إليه المتاع و السلع للبيع و االبتياع .
أي أن السوق هنا هو المكان الذي يجتمع فيه البائعون و المشترون بغرض إتمام عملية
التبادل.
و من وجهة النظر التسويقية" فإننا نجد أن هناك تضارب بين اآلراء حول معنى
السوق وذلك نتيجة النظر إليه من جوانب عديدة و حسب المذاهب التي ينتمي إليها
الكتاب .فمن وجهة النظر التقليدية يعرف السوق بأنه المنطقة الجغرافية التي تجمع
المشترين والبائعين".
وقد تم تعريفه على أنه "مجموعة من األفراد المعلومين الذين لديهم حاجات معينة و
قدرة شرائية معلومة و سلوك شرائي معلوم.
وجمعية التسويق األمريكية تنظر إلى السوق من زاوية مختلفة لذا فقد أعطت للسوق
()1
أكثر من تعريف منها:
كذلك يعرف بأنه " :الطلب الكلي للمشترين المرتقبين على السلعة أو الخدمة " .
كذلك يعرف السوق بأنه جميع المستهلكين المحتملين الذين يتشابهون في حاجاتهم و
رغباتهم و الذين لديهم المقدرة و الرغبة في القيام بعملية التبادل من أجل إشباع حاجاتهم و
()2
رغباتهم تلك.
( )1بكر طه عطية ،مقدمة في التسويق الوصفي والتحليلي (مصر :اإلسكندرية ،دار الوفاء للطباعة والنشر2111 ،م) ص.89
( )2المرجع السابق ص ص.92-91
114
كما تم تعريفه على أنه مجموعة من الشركات أو األشخاص الذين يحتاجون لسلعة
معينة و لديهم أو لديها المقدرة و الرغبة و السلطة لشراء تلك السلعة.
أما كوتلر :فقد عرف السوق بأنه جميع المستهلكين المحتملين الذين يتشابهون في
حاجاتهم و رغباتهم و الذين لديهم المقدرة و الرغبة في القيام بعملية التبادل من أجل إشباع
()1
حاجاتهم و رغباتهم تلك.
وقد عرف كل من (فرايد وفريل) السوق على أنه "مجموعة من الشركات أو
األشخاص الذين يحتاجون لسلعة معينة و لديهم أو لديها المقدرة و الرغبة و السلطة لشراء
()1
تلك السلعة".
هذا و يالحظ أن هذه التعاريف و إن كانت متقاربة في توضيح معنى السوق فهي
تقدم لنا المعطيات التالية :
.1إن السوق يتكون من أناس يتعاملون مع السلع و الخدمات و لديهم الرغبة و القدرة على
الشراء .
.2إن السوق تتحكم فيه قوى العرض و الطلب .
.3إن السوق مكاناً تنقل فيه ملكية السلع.
.4إن طلب المستهلكين على السلعة ال يتضمن فقط طلبات مجموع طلبات األفراد
المحتملين و إنما يتضمن أيضاً مجموع طلبات قطاعات مختلفة من المستهلكين.
بناء على ما تقدم فإنه يمكن إعطاء تعريف شامل للسوق و ذلك على النحو التالي: و ً
"السوق هو األفراد و الشركات الذين لديهم حاجات و يرغبون في إشباعها و لديهم القدرة
على الحصول على تلك المنتجات الكفيلة بإشباع تلك الحاجات.
()1
أهمية السوق :
)1( Kotler, Philip, marketing management: analysis planning Implementation and control,
(9th ed) Englewood Cliffs NJ, Prentice- Hall-Inc, 1994, p.19
)2( Prode, William M, and O.C Ferrell, marketing, Ninth Edition Boston: Houghton Miffin
company, 1995, p.11
( )1بكر طه عطية ،مقدمة في التسويق الوصفي والتحليلي ،مرجع سبق ذكره ،ص ص.92-91
115
إن السوق الجديدة تلعب دو اًر فعاالً في تسويق المنتجات علي اختالف أشكالها
وأنواعها عن طريق تسيير وتسهيل التبادل بين أطراف العملية التسويقية مما يحقق المزيد
من الرفاهية ألبناء هذا السوق.
كما انه يترتب علي وجود سوق جديدة العديد من المزايا لكل من األفراد والشركات
داخل المجتمع وتتمثل أهم هذه المزايا فيما يلي :
.1تحقيق أقصي إشباع ممكن لحاجات ورغبات المستهلكين عن طريق توفير المنتجات
المختلفة بالمواصفات التي يرغبها هؤالء المستهلكون باألسعار المناسبة بالتوقيت المالئم لهم
أيضا.
.3تعتبر األسواق بالنسبة لمنظمات األعمال بمثابة مختبرات ألعمالها ومنتجاتها بحيث
وتقدير كمية يمكنها التعرف علي مدي مالئمة سياستها اإلنتاجية والمالية والتسويقية
اإلشباع يمكن أن تحققه منتجاتها لعمالئها المرتقبين.
.4تمكن السوق جميع الشركات سواء كانت منظمات أعمال أو منظمات صناعية من
الحصول علي كافه احتياجاتها من السلع والخدمات بالمواصفات المطلوبة والكميات
المناسبة واألسعار المناسبة في الوقت المناسب.
/1سوق المستهلك:
تتضمن هذه السوق األفراد والجماعات التي تكون لديها حاجات ورغبات ماديه
ومعنوية ويكون لديها أيضاً مقدره ماليه لشراء منتجات من اجل إشباع حاجاتهم ورغباتهم.
يقصد بتلك السوق مجموعه من المستهلكين لديهم القدرة والرغبة علي شراء السلع والخدمات
تشمل السوق الصناعية الشركات التي تقوم بشراء المنتجات بغية إعادة استخدامها
في إنتاج وتصنيع منتجات أخرى هي تلك األسواق التي تتكون من مجموعه من المشترين
الذين يشترون السلع والخدمات لالستفادة منها في إنتاج منتجات أخري تباع أو تؤجر
لآلخرين.
/3األسواق الحكومية:
هي األسواق التي تتكون من جميع الهيئات العامة والمصالح الحكومية الرئيسة و
الفرعية التي تشتري المنتجات النجاز العمل الحكومية المناط بها.
تعتبر هذه السوق من األسواق الكبيرة وهي تتضمن في طياتها العديد من األسواق
األخرى حيث يتم في هذه السوق تقديم المنتجات من السلع والخدمات المتنوعة للمواطنين
وبالتالي فالسوق الحكومية تشمل كل من سوق المنتجين وسوق المستهلكين وسوق أعاده
البيع .
.1أن عدد المشترين في السوق الصناعية اقل من عدد المشترين في األسواق األخرى.
.2األسواق الصناعية تتمركز في موقع محدد بعكس األسواق األخرى حيث تتواجد
المصانع في مواقع محدده وينتشر المستهلكون النهائيين في كل مكان.
.3الطلب علي المنتجات في األسواق الصناعية مرتبط بالطلب علي المنتجات في األسواق
األخرى.
( )2محمد الصيرفي ،التسويق منهج تحليل بسيط (اإلسكندرية :دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر2111 ،م) ص.24
( )3ناجي معال وآخرون ،أصول تسويق مدخل تحليلي(القاهرة :ب د 1999 ،م) ص.122
( )4خالد الزامل محمد ،التسويق (الرياض :مؤسسة الممتازة للطباعة والتجليد1999 ،م) ص.11
117
.4عمليات الشراء في األسواق األخرى تتأثر بالمؤثرات العاطفية أكثر من عمليات الشراء
في األسواق الصناعية.
.1معايير الشراء محدده في األسواق الصناعية أكثر مما هي محدده في األسواق األخرى.
.7إن عدد األفراد المشتركين في اتخاذ قرار الشراء في األسواق األخرى أقل منه في
األسواق الصناعية.
.9عادة ما تتبع عمليات الشراء في األسواق الصناعية خدمات خاصة بالسلع و خدمات ما
()1
بعد البيع ،مثل التركيب و الصيانة بينما ال يحدث ذلك في األسواق األخرى.
تضم هذه السوق جميع الوسطاء الذين يقومون بشراء المنتجات بغية إعادة بيعها مرة
أخرى سعياً وراء تحقيق األرباح.
هم فئة الوسطاء – تجار الجملة و تجار التجزئة – الذين يشترون السلع تامة الصنع
بغرض إعادة بيعها لتحقيق ربح معين .
تقع هذه السوق خارج الحدود الجغرافية الدولية ،أي أنها توجد بالنسبة لدولة ما في
()1
الدول األخرى ،و هي تشمل جميع األسواق السابقة.
األسواق األفقية هي تلك األسواق التي تخدم أنواع عديدة من العمالء ومثال علي
ذلك تلك األسواق التي تخدم المستهلك النهائي والصناعي في آن واحد وهذه األسواق
تتميز بالتشتت النوعي حيث أن المبيعات تتوزع بين أنواع مختلفة من العمالء وبصفة عامه
تعتبر األسواق االستهالكية أسواقاً أفقية.
أما األسواق الراسية فهي تلك األسواق التي تقتصر علي توفير المنتجات لعمالء
ذوي طبيعة واحده في استخدامهم للمنتج ومن أمثلة تلك األسواق أسواق المعدات واآلالت
الصناعية حيث يقتصر الطلب فيها علي رجال األعمال وبصفه عامه تعتبر األسواق
الصناعية أسواقاً رأسيه.
السوق الفعلي يمثل حجم المبيعات الفعلية من المنتج أو السوق المرتقب فهو عمليه
تقدير الحجم األقصى لما يمكن لجميع البائعين بيعه في فتره زمنيه معينه وفي منطقه
جغرافيه معينه وهو في ذلك يختلف في عمليات التنبؤ بالمبيعات والذي يؤكد علي نصيب
الشركة من السوق الكلية بينما السوق المرتقب أو السوق المستهدف فانه يعني تحديد
إجمالي مبيعات كافه المشروعات البائعة في السوق.
.١أسلوب األسواق الكلية والذي يتم من خالله النظر إلي السوق علي انه مجموعة األفراد
المتماثلون في الحاجات والرغبات ومن ثم يستخدم لهم مزيجاً تسويقياً واحداً ونجاح هذا
ب .مقدرة الشركة علي تطوير ومتابعة برنامج تسويقي واحد يهدف إلي إشباع حاجات و
رغبات العمالء.
.٢أسلوب تجزئة األسواق :ويقوم يقوم ذلك األسلوب علي االعتقاد بان المستهلكين لهم
()2
حاجات ورغبات غير متجانسة.
من حيث احتياجات و رغبات العمالء والمستهلكين لذا فقد نظ اًر الختالف األسواق الكلية
يلجا المسوقون إلي تقسيم األسواق إلي قطاعات متجانسة بحيث يمثل كل قطاع منها فرصة
ومن ضمن ذلك فان تجزئة األسواق تستند أساساً إلي فلسفه رئيسه تقضي بوجود
اختالفات جوهريه بين مجموعة المستهلكين في السوق وبالتالي فالمزيج التسويقي الموجه
( )1محمد سعيد عبد الفتاح ،التسويق ،ط( 1اإلسكندرية :المكتب العربي الحديث1988 ،م) ص.213
( )2محمد الصيرفي ،مرجع سبق ذكره ،ص.27
120
وتعتبر عملية تجزئة األسواق أداه هامه من أدوات التخطيط والرقابة التسويقية كما
أنها تساهم في زيادة كفاءة وفعالية الشركة وبالتالي زيادة ربحيتها .
وتتم تجزئه األسواق باستخدام العديد من األسس يمكن توضيح أهمها بإيجاز فيما
يلي(:)1
/1األساس الجغرافي:
يتم االعتماد علي األساس الجغرافي في تجزئة األسواق وفقاً لمساحة المنطقة حيث
يتم تقسيمها إلي شمال وجنوب ووفقاً لنوع هذه المنطقة فانه يتم تقسيمها إلي مدن وقري و
وفقاً لحجم المنطقة حيث يتم تقسيمها إلي منطقه ذات كثافة سكانية عالية و ثانيه ذات
كثافة سكانية متوسطة و منطقة ثالثة ذات كثافة سكانية منخفضة ،ووفقاً لظروف الطقس
فانه توجد أسواق للمناطق الحارة وأسواق للمناطق ذات الطقس البارد وأسواق للمناطق ذات
الطقس المعتدل.
/5العوامل الديموغرافية:
توجد العديد من العوامل والمتغيرات الديموغرافية التي يمكن تجزئة وتقسيم السوق
الكلية وفقاً لها إلي قطاعات أو أسواق متجانسة وتتمثل تلك العوامل والمتغيرات في السن و
حجم األسرة والوظيفة ومستوي التعليم والديانة والجنسية.
/3العوامل الشخصية:
ويمكن تقسيم وتجزئة السوق إلي قطاعات متجانسة باستخدام العوامل والمتغيرات الشخصية
مثل ميول واتجاهات الشخص وما إذا كان طموحا أو متسلطاً.
يتم تقسيم وتجزئة السوق وفقاً لدرجة والء المشتري لمنتج معين أو ماركه معينه حيث
يوجد سوق لمن يفضلون شراء ماركه معينه أو اسم تجاري معين كما قد تم تقسيم هؤالء
األفراد إلي أفراد لهم والء قوي للمنتج وأفراد لهم والء ضعيف له وآخرون لهم والء متوسط
()1
نحو هذا المنتج.
االقتصاد
المنافسون
السياسية
القانونية
المزودون الشركة
التكنولوجية
الوسطاءالزبائن
الثقافية
العامة
السكانية
المصدر :إياد عبد الفتاح النسور ،استراتيجيات التسويق ،مدخل نظري وكمي(عمان :دار صفاء للنشر والتوزيع2112 ،م)
ص.131
( )1أنيس عبد اهلل أحمد ،إدارة التسويق ،وفق منظور قيمة الزبون (األردن :دار الجنان للنشر والتوزيع2117 ،م) ص.38
123
يشكل الزبائن مفتاح النجاح الرئيسي ألي شركة تعمل في بيئة تتسم بالمنافسة
والتغيير المستمر ويتم التعرف على الزبائن من خالل معرفة خصائص السوق الذي تتعامل
()2
معه الشركة ودراسة حاجاته ورغباته وتحديد أنواع المنتجات التي يريدها الزبون.
.3المنافسين:
يتوقف نجاح الشركة علي مدي قدرتها علي اإللمام بطبيعة المنافسين في السوق
ومعرفة خصائصهم المختلفة ومعرفه نقاط القوة ونقاط الضعف لديهم حتى تتمكن من
مواجهتهم والتفوق عليهم .
.4التكاليف:
إن التغيرات التي تط أر علي أسعار المواد أو رواتب العاملين قد تتطلب من
المؤسسات تعديل نطاق إنتاجها أو رفع أسعار المنتجات أو البحث عن بدائل أفضل لبعض
()3
أنواع التجهيزات حتى تتمكن من السيطرة علي تكاليف األنشطة اإلنتاجية والتسويقية.
.2الموردين:
هم األفراد والمؤسسات الذين يقومون بتزويد الشركة بمستلزماتها من المواد الخام
واألدوات والسلع الوسيطة وغيرها من األشياء الالزمة إلنتاج السلعة النهائية الخاصة
بالشركة.
.6الوسطاء التسويقيين:
تتكون تلك المجموعة من كافة المؤسسات التي يمكن أن تساعد في بيع وتوزيع
السلع والخدمات المنتجة إلي األسواق النهائية وتضم هذه المجموعة عادة مؤسسات النقل
المادي والخدمات التسويقية والخدمات اللوجستية كالنقل والشحن والتخزين وشركات التامين
والبنوك.
.2العامة:
( )2إياد عبد الفتاح النسور ،استراتيجيات التسويق ،مرجع سبق ذكره ،ص ص132-131:
( )3سليمان الجيوسي ومحمد الطائي ،تسويق الخدمات المالية (القاهرة :الشركة العربية المتحدة للتسويق والتوريدات،
2111م) ص.111
124
يقصد بها المجموعات المختلفة التي يمكن أن تؤثر سلباً أو إيجاباً في مقدرة الشركة
علي تحقيق أهدافها المختلفة ومن أمثلة ذلك المؤسسات المصرفية و البنوك والمؤسسات
الحكومية والجامعات والمؤسسات األكاديمية وبيوت الخبرة و جماعات الضغط كالنقابات
العمالية ومؤسسات حماية المستهلك باإلضافة لمؤسسات الصحافة واإلعالم ومؤسسات
()1
المجتمع المدني.
.1البيئة الديموغرافية
تمثل البيئة الديموغرافية مجموعة المتغيرات السكانية مثل تركيبه العمر ،الجنس،
والتوزيع الجغرافي ،التعليم ،المهن...الخ هذه المتغيرات بال شك تؤثر بشكل واضح في
الطلب والعرض علي المنتجات والخدمات فالعمر علي سبيل المثال يؤثر إلي حد كبير
علي جودة الخدمات التي يمكن التعامل بها كخدمات التعليم والخدمات الصحية والترفيه
()2
وغيرها.
.2البيئة االقتصادية:
( )1إياد عبد الفتاح النسور ،مرجع سبق ذكره ،ص ص .133-132
( )2هاني حامد الضمور ،مرجع سبق ذكره.271 ،
( )1محمد عبد العظيم أبو النجا ،التسويق ،مدخل استراتيجي (مصر :اإلسكندرية ،الدار الجامعية للنشر2111 ،م) ،ص.74
125
تشمل متغيرات العادات والتقاليد واألعراف االجتماعية واللغة والدين والمعتقدات
السائدة في المجتمع باإلضافة إلي القيم التي تسود في المجتمعات وكل هذه العوامل رغم
والسلع أنها تتغير ببطء شديد إال أنها تؤثر بشكل أو بآخر علي األنشطة التسويقية
والخدمات فبعض هذه العوامل قد يخلق طلباً إضافياً علي منتج أو خدمة ما في حين نجد
أن بعضها يعمل علي خلق العديد من العوائق و القيود أمام العملية التسويقية لمنتج آخر
أو خدمة أخري.
تتأثر الق اررات التسويقية إلي حد كبير بالتطورات التي تحدث في البيئة السياسية
والقانونية وتتكون هذه البيئة من القوانين والتشريعات والدوائر واألجهزة الحكومية وجماعات
الضغط وغيرها من غيرها من القوانين والسياسات التي تؤثر وتقيد حركة األفراد في مجتمع
()1
معين.
البيئة التكنولوجية:
المقصود بها تطور وميسورية الحصول علي التكنولوجيا كما تشمل أيضاً التطور العلمي
والمعرفي والبنية التحتية المعلوماتية في المجتمع حيث أصبحت الشركات بحاجة كبيرة إلي
االختراعات الحديثة من أجهزة ومعدات عمل واتصال ،وتعرف التكنولوجيا علي أنها جميع
()2
الوسائل االلكترونية التي تستخدم لتجميع ومعالجة وتخزين ونشر المعلومات.
( )2سليمان سكيب الجيوسي ومحمود جاسم الصميدعي ،تسويق الخدمات المالية (األردن :دار وائل للنشر2119 ،م)
ص.131
( )3سعدون حمود جثير الربيعاوى وآخرون ،مرجع سبق ذكره ،ص.17
126
تحليل : SWOT
يسمي التقييم الكلي لنقاط القوة والضعف ،والفرص والتهديدات بتحليل، SWOT
وهو تحليل يحدد ويلخص القضايا المهمة التي تحدث في بيئة وحدة األعمال ،والمقدرة
اإلستراتيجية للشركة والتي تؤثر على تطوير اإلستراتيجية التسويقية الخاصة بها ،وهي تقسم
إلى ما يلي:
()1
أ .تحليل البيئة الداخلية:
ويهدف للكشف عن نقاط القوة والضعف الداخلية للمنظمة ،فكل وحدة من وحدات
األعمال تحتاج إلى تقييم لنقاط الضعف والقوة بشكل منفرد ،فعناصر القوة تتمثل بصورة
أساسية في كفاءة التنظيم والقدرة على الحركة وتحقيق أفضل اإلنجازات الصناعية
االقتصادية ،أما عناصر الضعف فهي تعني ضعف القدرة على صنع القرار المناسب في
ضوء تحليل إمكانيات وموارد الشركة ،ومن األمثلة على ذلك:
.1الجوانب التسويقية :مثل سمعة الشركة ،والحصة السوقية ،واشباع الزبون ،واحتجاز
الزبون ،وجودة المنتج ،وجودة الخدمة ،وفعالية التسعير ،وفعالية التوزيع ،وفعالية
الترويج ،وفعالية رجال البيع ،وفعالية االختراع ،والتغطية الجغرافية.
.1التمويل :ويشمل ذلك وفرة االئتمان ،والتدفق النقدي ،ومديونية الشركة ،واالستقرار المالي
فيال الشركة.
.2التصنيع :ويشمل تسهيالت البيع ،وفورات الحجم ،القدرة على تلبية الطلبيات في الوقت
المحدد ،ومهارة التصنيع التكنولوجي ،وأسلوب اإلنتاج.
.4التنظيم :ويشمل ذلك إخالص وانتماء العاملين ،الريادة واإلبداع في العمل ،وأسلوب
اإلدارة المتبع.
( )1إياد عبد الفتاح النسور ،مرجع سبق ذكره ،ص ص141-141:
127
جدول ()1/1/5
ويسمى بتحليل التهديدات والفرص ،وبشكل عام تحتاج وحدات األعمال إلى مراقبة
القوى البيئية الكلية المهمة (عناصر البيئة الكلية) ،وكذلك العوامل المتضمنة في البيئة
الجزئية (المنشأة ،الزبائن ،المنافسين ،الموردين ،الوسطاء التسويقيين ،العامة) ،حيث من
المتوقع أن تؤثر جميعها على قدرتها في تحقيق األرباح ،وهنا يجب على وحدة األعمال أن
تضع نظام استخباراتي تسويقي قادر على تقصي االتجاهات والتطو ارت المهمة التي تحدث
في البيئة التسويقية ،كما يمكن تحديد الفرص والتهديدات المرافقة لها والمؤثرة على الشركة
()1
أو على القطاع.
( )1إياد عبد الفتاح النسور ،استراتيجيات التسويق ،مرجع سبق ذكره ،ص ص .148-141
128
لذلك يكمن الهدف الرئيسي للمسح البيئي في خلق فرص تسويقية جديدة أمام
المنشأة ،ومن خاللها يمكن تحديد الفرصة التي تمثل حاجة المشترى التي تستطيع المنشأة
تحقيقها بشكل مربح ،وبالتالي فإن الفرص هي وقائع موجودة في مكان معين من السوق
خالل فترة زمنية محددة ،ينتج عنها فوائد مادية وغير مادية للشركة إذا تم استثمارها بشكل
صحيح.
ومن الفرص المختلفة التي يمكن النظر إليها لتحقيق الميزة التنافسية في فضاء سوقي
جديد :البحث بين الصناعات البديلة ،والبحث بين المجموعات اإلستراتيجية ،والبحث بين
سلسلة البائعين ،والبحث بين السلع والخدمات المكملة ،والبحث بين األجزاء السوقية الجديدة،
والبحث عبر الزمن.
فيما يمثل التحدي (التهديد) السوقي اتجاه أو تطور غير مرغوب تقود إليه المتغيرات
الخارجية في ظل غياب أداء تسويقي مضاد يساعد في المحافظة على األرباح والمبيعات،
أو بعبارة أخرى هي األحداث المحتملة والمعقولة التي إذا ما ظهرت فإنها تسبب ضرر
حقيقي للشركة.
جدول ()5/1/5
الفرص التهديدات
.1الدخول إلى أسواق جديدة في السوق .1احتمال دخول منافسين جدد
.1إضافة إلى خط المنتج .1زيادة مبيعات المنتجات البديلة
.2تنوع المنتجات ذات العالقة .2نمو بطئ في السوق
.4إمكانية التكامل العمودي .4سياسات سعريه مناوئة
.5نمو أسرع في السوق .5زيادة الضغوط التنافسية
.6العمل مع شركاء استراتيجيين في ميدان الصناعة .6نمو قوة المساومة للعمالء والموردين
.2تغير أذواق وحاجات المستهلكين
المصدر :إياد عبد الفتاح النسور ،استراتيجيات التسويق ،مدخل نظري وكمي (عمان :دار صفاء للنشر
والتوزيع2112 ،م) ص 149
129
المبحث الثاني :الفرصة التسويقية ،مفهومها ،أهميتها ،والعوامل المؤثرة
عليها
مفهوم الفرص التسويقية:
تؤكد النظرية التسويقية الحديثة أن مفتاح النجاح ألي شركة يرتبط بدرجة كبيرة
بمدى مواءمة سياساتها مع التغيرات البيئية المحيطة بها ،وال يتم هذا التكيف إال إذا
استطاعت إدارة التسويق بالشركة أن تحلل الفرص والمخاطر التي تفرزها تلك البيئة وتتبعها
باستمرار ومن ثم وضع االستراتيجيات المناسبة لالستفادة من الفرص المتاحة وتقليل آثار
()1
المخاطر أو تفاديها.
كما أن التطورات الثقافية والبيئية التي تحيط بالشركات في إطار عولمة األعمال –
فضالً عن التزايد الهائل في أعداد الشركات وغيرها من المسببات أدت جميعها إلى تزايد
حدة المنافسة ،وبالتالي تزايدت الحاجة إلى اقتناص الفرص التسويقية وتحقيق السبق على
()2
اآلخرين.
وترتبط الفرصة التسويقية بوجود حاجة غير مشبعة لدى المستهلك ،وهذه الحاجة ال
تمثل فرصة حقيقية إال إذا تحولت إلى طلب فعلي مقترن بالقدرة على الشراء من جانب
المستهلك ،وهذا األمر يتطلب من الشركات دراسة سلوك المستهلك ودوافعه الشرائية وقدراته
المالية في نفس الوقت.
ويالحظ أن العامل األساسي المحدد للفرص التسويقية هو مدى قدرة الشركات على
استغالل تلك الفرص بدرجة أكبر من قدرة المنافسين المحتملين وذلك في ضوء الفروض
()3
التالية:
( )1محمد محمود المال حسن ،إسهام التسويق الفردي في استغالل الفرص التسويقية ،مجلة كلية بغداد للعلوم االقتصادية،
(العدد الرابع والخمسين2118 ،م) ،ص.93
( )2نضال بدر شيت ،أثر الفرصة التسويقية في تطور المنتج ،كلية الحدباء الجامعية ،مركز الدراسات المستقبلية ،بحوث
مستقبلية 2112 ،38م ،ص.43
( )3محمد عبد الفتاح ،التسويق االستراتيجي (مصر :القاهرة ،المكتب العربي للمعارف2111 ،م) صص. 121-124
130
.1أن كل فرصة لها متطلبات ومقومات نجاح محددة.
.1أن كل شركة لها اختصاصات وصفات مميزة لها.
.2تتمتع الشركة بميزة تفضيلية في مجال الفرص البيئية إذا كانت تمتلك المقومات الالزمة
الستغالل تلك الفرص بدرجة أكبر من المنافسين (أو أكبر من المؤسسات المنافسة لها)
و تعبر الفرصة التسويقية عن المجال التسويقي الذيتتميز فيه منشأة معينة بميزة تفضيلية
بالنسبة للمنشآت األخرى المنافسة لها ،وتنبع هذه الفرصة من التعرف على الفرص المختلفة
المتاحة في البيئة التي تعمل فيها المنشأة ،من خالل وجود احتياجات ال تشبعها السلع
والخدمات المعروضة حالياً ،وغالباً ما تأتي الفرصة التسويقية نتيجة حصول المنشأة على
مزايا تنافسية خاصة Competitive Advantageتقدم المنشأة بمقتضاها قيمة مضافة
للعمالء بشكل يزيد أو يختلف عن ما يقدمه المنافسون في السوق ،وبما يمكن المنشأة من
تقديم مجموعة من المنافع تزيد عن هؤالء المنافسين ،أو تقديم نفس المنافع بمزايا إضافية
كأن تكون بسعر أقل قليالً .وفي سوق األعمال نجد المزايا التنافسية في صورتين أولهما
الميزة التنافسية التسويقية Marketing Advantageوهو قدرة المنتجات من سلع وخدمات
على تقديم إشباع أفضل للحاجات والرغبات والتوقعات الخاصة بالعمالء المرتقبين ،وثانيهما
مزايا نقص التكلفة Cost Advantageوهي ميزة يمكن أن تشجع بها منتجاتك النخفاض
تكلفتك عن المنافسين .وتعمل الشركة على فحص تلك الفرص في السوق ،ومواءمة الموارد
المتاحة لديها بإمكانياتها في إشباع تلك الفرص ،كذلك يفرز التغير المستمر في البيئة
المحيطة مخاطر متعددة تحد من قدرة المنشأة على النمو والنجاح.
( )1مداخل التعرف على الفرص التسويقية http:// islamfin-yoo7.com/t1793-topic 7 October. 8:30
131
.1االحتياجات المتغيرة للمستهلكين.
وهي تنشأ كمحصلة لتفاعل قوى البيئة اإليجابية التي تعمل في نفس اتجاه الشركة
وتساعدها على تحقيق أهدافها ،وتقدم الفرصة حظاً أوفر أو تفتح للشركة الباب لتوليد
المبيعات في األسواق المستهدفة.
وتعرف الفرصة التسويقية بأنها حاجة ورغبة المشترى التي تجد فيهما الشركة احتماالً
()1
كبي اًر تستطيع بموجبه أن تحقق ربحاً عن طريق إشباعها لتلك الحاجات.
كما عرفت أيضاً بأنها ذلك االتجاه اإليجابي الذي يحتمل أن تتمتع فيه الشركة بمزايا
()2
نسبية.
الفرصة التسويقية عبارة عن مجال جذب معين يمكن الشركة من تحقيق أهدافها من
()3
خالل بعض الجهود التسويقية التي تحقق مزايا تنافسية.
كما عرفت بأنها ((تجمع لعدد من الظروف المؤاتية إلحداث تحول في األحوال
()1
القائمة)).
ويرى الباحث أن الفرصة التسويقية عبارة جميع التحركات اإليجابية في بيئة التسويق
الخاصة بالقطاع الصناعي الذي تعمل فيه المؤسسة والتي من شأنها أن تساعد في رفع أو
زيادة نصيب الشركة من السوق (زيادة الحصة السوقية) أو زيادة عدد المستهلكين أو زيادة
األرباح أو تحسين صورة المؤسسة الذهنية لدى زبائنها بما يوفر لها مزايا تنافسية تخدمها
على المدى البعيد.
ويرى الباحث كذلك أن الفرصة التسويقية عبارة عن حصة سوقية إضافية محتملة،
أرباح إضافية محتملة ،قطاع سوقي إضافي محتمل ،يتنافس حولها مجموعة من الشركات
التي تنتمي لنفس القطاع الصناعي ،وهي متاحة أمام الجميع بنفس الدرجة ،ولكن العامل
الحاسم في الحصول عليها فعلياً هو الموقف التنافسي الخاص بتلك الشركات مقارنة
ببعضها البعض.
عرفت كذلك بأنها مجموعة من الشروط التي من شانها أن تحدد السلوك غير
المفضل وتشجع السلوك المفضل في السوق.
()2
تعرف كذلك بأنها:
( )4محمد الصيرفي ،التسويق العقاري اإللكتروني (القاهرة :دار الفجر للنشر والتوزيع2111 ،م) ص.84
( )1حسن علي الزعبي ،تقييم الفرص والتهديدات في البيئة التسويقية األردنية ،مجلة دراسات العلوم اإلدارية (العدد2111 ،1م)
ص.81
( )2علي فالح الزعبي ،احمد دودوين ،األسس واألصول العلمية في إدارة األعمال(األردن :دار اليازوري للنشر
والتوزيع2111 ،م) ص.118
133
حاجة ورغبة المشتري التي تجد فيهما الشركة إحتماالً كبي اًر تستطيع بموجبة أن تحقق
ربحاً عن طريق إشباعها لتلك الحاجات ،حيث تعتمد جاذبية فرصة السوق على عدة
عوامل:
.1عدد المشترين.
.2قوة الشراء لديهم.
.3حرصهم على الشراء.
وتعرف كذلك بأنها :المجال الجذاب والمناسب لعمل التسويق الخاص بالشركة والتي من
()3
خالله يتم تحقيق ميزة تنافسية.
كما عرفت كذلك بأنها ( اتجاه إيجابي يؤثر تأثي اًر إيجابياً في أرباح الشركة) ،وتم
تعريفها كذلك بأنها(مجال جذب تتمتع فيه الشركة بميزة نسبية تيسر لها النجاح على
منافسيها) ،إذاً فالفرص تنشأ كمحصلة لتفاعل قوى البيئية اإليجابية التي تعمل في نفس
()1
اتجاه الشركة وتساعدها على تحقيق أهدافها.
أهمية البحث عن الفرص التسويقية:
ال تستطيع المنظمة االستمرار في دنيا األعمال ومواجهة المنافسين إذا ظلت ساكنة
ال تتحرك في السوق بينما المنافسون يبحثون عن الفرص التسويقية في كل أنحاء السوق
ويسعون إلى اقتناص الفرص واستغاللها من خالل مواردهم المتاحة والحصول من وراء ذلك
على عدة مزايا تدعم موقفهم التنافسي والفرص التسويقية المناسبة ،هي تلك الفرص الحقيقية
التي يتم اكتشافها في السوق والتي يمكن استغاللها في حدود الموارد واإلمكانات المتاحة ،
حيث تتحول هذه الفرص إلى خطط واستراتيجيات ومزيج تسويقي يتجه إلى السوق
المستهدف.
ويرى البعض بأن الفرص التسويقية توجد في كل مكان ،وأن على مدير التسويق أن
يسعى وراء كل ما هو موجود من فرص بالسوق ،والواقع أن هناك فرقاً بين الفرص
التسويقية المتاحة بالسوق وبين فرصة الجذب على مستوى المنظمة فليست كل الفرص
التسويقية _ وان كانت حقيقية _ تمثل فرص جذب لجميع المنظمات ،ذلك أن الفرصة التي
( )3علي فالح الزعبي ،احمد دودوين ،األسس واألصول العلمية في إدارة األعمال مرجع سبق ذكره ،ص.119
( )1علي فالح الزعبي ،إدارة التسويق ،منظور تطبيقي استراتيجي (األردن :دار اليازوري العلمية للنشر 2119 ،م) ،ص.83
134
يكون أمام المنظمة بعض الخيار في استغاللها كلياً وجزئياً في حدود أهدافها وفي حدود
مواردها المتاحة ،وعلى ذلك فليست جميع الفرص المتاحة قابلة للتطبيق ،بل يجب أن
يجري تصفيتها ،ونجد أن معيار التصفية المستخدم لهذه الفرص يستخدم ثالث عناصر،
هي :أهداف اإلدارة العليا :حيث ترتبط عملية التصفية بالفلسفة التي تأخذ بها اإلدارة
العليا ،حيث ترغب بعض المنظمات في أن تكون دائماً مجددة ،بينما يرغب البعض اآلخر
في تقليد اآلخرين ،وأخرى تكون دائماً متحفظة حيث تسعى لتجنب المخاطر التي يواجهها
المنافسون ،كذلك يجب أن تدرس إدارة التسويق عوامل القوة ونواحي الضعف لديها
ومقارنتها بنظيرتها لدى المنافسين كعنصر ثاني من عناصر عملية التصفية أما العنصر
الثالث فيتمثل في دراسة العوامل البيئية.
هناك عوامل قوة وعوامل ضعف تواجه المنظمة التي تسعى إلى تحديد واستغالل
الفرص التسويقية ،وقد أوضحنا أن الفرص التسويقية ال تكون مناسبة إال إذا كانت في
نطاق اإلمكانيات والموارد المتاحة لدى المنظمة ،وعند دراسة الفرص التسويقية المتاحة
يجب ربطها بنقاط القوة لدى المنظمة ،ومن العوامل التي يجب أن يتم ربطها بالفرص
التسويقية ،وتساعد على االستفادة منها.
بعض مجاالت النشاط تستلزم إمكانيات مالية عالية مثل البحث عن البترول والمعادن
و صناعات الحديد والصلب وبعض الصناعات األساسية ،حيث تستلزم الفرص التسويقية
ال كبيرة للحصول على اقتصاديات الحجم الكبير ،وعندما
المتاحة في هذه المجاالت أموا ً
تتوفر لدى المنظمة اإلمكانيات المالية العالية فإنها تمتلك بذلك ميزة نسبية تجعلها أقدر
على اقتناص الفرص التسويقية واالستفادة منها.
إن المنظمات التي تملك موارد مستقلة للمواد الخام األساسية سيكون لديها تفوق في
األنشطة التي تستلزم توفر هذه الصادر ،لكن المنظمة كبيرة كانت أم صغيرة عندما ال
135
تتوفر لها هذه المزايا فيمكن أن تواجه الصعوبات إذا ما اتجهت إلى استغالل فرص تسويقية
في أنشطة تحتاج إلى خامات أساسية يملكها اآلخرون ،ومن المالحظ أن كثي اًر من مجاالت
النشاط تشهد نقصاً في المواد الخام األساسية ،لذا يلزم أن تتأكد المنظمة من سالمة وكفاءة
مصادر التوريد قبل بناء إستراتيجية التسويق التي تعتمد على مواد خام ينتجها آخرون.
بعض المنظمات تملك شبكة توزيع مادي ،واذا كانت هذه الشبكة على مستوى عال
من الكفاءة ،فإن ذلك من شأنه أن يحسن موقف المنظمة ،من ناحية أخرى نجد أن الموقع
السيئ لمصانع المنظمة وكذلك ضعف التسهيالت التي تقدمه منافذ الجملة والتجزئة يمكن
أن يعكس تأثيره السلبي عند تخطيط استراتيجية التسويق استغالل الفرص التسويقية
المتاحة.
د ـ براءات االختراع:
تملك بعض المنظمات الصناعية براءات اختراع مما يمنحها ميزة نسبية تمكنها من
تطوير واستغالل فرص تسويقية جديدة ،وسوف تقف براءة االختراع كحاجز بينها وبين
عندما تكون المنظمة مالكة لعالمات تجارية قوية ،فعندئذ سوف تستطيع إيجاد والء
مستمر من جانب العمالء الذين يفضلون أو يصرون على شراء سلعها أو خدماتها ،وسوف
يواجه المنافسون عندئذ الكثير من المصاعب إذا أرادوا أن يخترقوا سوق المنظمة ،لذا يمكن
القول بأن العالمة القوية تمثل أصل ذو قيمة يمكن أن يستخدمه مدير التسويق في تطوير
136
و ـ مهارات األفراد العاملين:
بعض المنظمات تدفع أجو اًر ومزايا أكبر لجذب األفراد ذوي المهارات العالية
واالحتفاظ بهم ،بحيث تسعى من وراء ذلك إلى تقديم سلع أو خدمات متمايزة و أيضاً قوة
البيع تعد أصالً من األصول الهامة ،إذ أن انخفاض كفاءة رجال البيع يمكن أن يضر
بالتخطيط االستراتيجي حتى إذا استطاع العمال المهرة تقديم المنتج أو الخدمة الجديدة ،فإن
نجاح المنظمة عندئذ يصبح رهناً بوجود قوة البيع التي يمكنها االتصال بالسوق المستهدف
والتي تعرف كيف تبيع ويظهر أهمية ذلك بصفة خاصة عندما تتحرك المنظمة لدخول
()1
أسواق جديدة.
/1االبتكار:
يعتبر االبتكار إحدى أهم مصادر الفرص التسويقية ،ويقصد باالبتكار تقديم شيء
جديد في صورة سلعة أو خدمة أو اكتشاف وسيلة جديدة لتوزيع السلع والخدمات أو
()1
الوصول إلى طرق أفضل لترويج المنتجات أو تسعيرها.
ويركز االبتكار التسويقي على النشاط التسويقي وأساليب العمل التسويقي والسيما ما
يتصل بعناصر المزيج التسويقي ،وما تقوم به الشركة من أساليب وطرائق واجراءات أو
استخدام معدات وآالت تسهم في بناء فرصة تسويقية جديدة سواء في مجال المنتج نفسه أو
طريقة التوزيع أو الترويج ،فاستخدام طريقة جديدة في تقديم المنتج أو الخدمة هو ابتكار
تسويقي وايجاد طريقة آلية للتوزيع هو ابتكار تسويقي ،وابتداع طريقة تسعير لتعزيز القيمة
هو ابتكار تسويقي ،وهكذا فإن أي عمل متميز في مجال التسويق ،يجعل الشركة مختلفة
عن اآلخرين يدخل في مجال االبتكار التسويقي ،لذا تعتبر فرص االبتكار في التسويق نوعاً
)http://PD Felibrary.mediu.edu.my)1
( )1أحمد السيد طه ،الفرصة التسويقية (القاهرة :جامعة األزهر ،كلية التجارة واالقتصاد2111 ،م ) ،ص.2
137
من التحدي المثمر والهادف في نفس الوقت بالتالي يجب أن ال تترك فرصة االبتكار بدون
()2
تخطيط مع رصد اإلمكانيات الالزمة لتوفير البيئة المناسبة لها.
ويمكن تصنيف االبتكارات إلى عدة أنواع حسب معيار التصنيف درجة أهمية االبتكار،
مدي اتساع مجال تطبيق االبتكار ،مدى تأثير االبتكار على ظاهرة معينة ،وأخي اًر درجة
التجديد في االبتكار.
.1ابتكارات وظيفية:
تتمثل في إحداث تغيرات في السلعة أو الخدمة ،تلك التغيرات ال تمس وظائفها
األساسية ولكنها تحدث تغيرات في طريقة أدائها لتلك الوظائف مثل ابتكار الغساالت
األوتوماتيكية والسكاكين الكهربائية.
.1ابتكارات موائمة:
وتتمثل في أجراء تعديالت طفيفة في السلعة أو الخدمة مثل التغيرات التي تجرى
على العبوة ،التغليف ،اللون ،الشكل وهكذا ،ويالحظ أن هذه االبتكارات ال تؤدي وظائف
جديدة وال تتطلب تغيير في األنماط االستهالكية المستهلكين.
ونجد أن مدى قبول المستهلك البتكار معين يتوقف على نوع هذا االبتكار ،فعادة
يكون من السهل على المستهلك أن يتقبل ابتكارات الموائمة ،ثم االبتكارات الوظيفية وأخي اًر
( )2محمد محمود المال حسن ،مرجع سبق ذكره ،ص .91 – 94
( )3محمد عبد العظيم أبو النجا ،إدارة التسويق (اإلسكندرية :الدار الجامعية 2111 ،م) ص.171
138
وبصعوبة يتقبل االبتكارات األساسية ،ويرجع هذا األمر إلى أن األخيرة تتطلب تغيير جذري
()1
في األنماط االستهالكية.
ويمكن التفرقة بين كل من األنواع الثالثة لالبتكارات حسب مجموعة الخصائص التالية:
أ .إن االبتكارات األساسية تعطي فرصة ميزة تنافسية أكثر منها في االبتكارات الوظيفية
وابتكارات الموائمة بالترتيب.
ب .إن االبتكارات األساسية تحتاج إلى مجهود أكبر في البحث والتطوير عنه في
االبتكارات الوظيفية والموائمة بالترتيب.
ج .إن االبتكارات األساسية تمثل درجة مخاطرة أعلى منها في االبتكارات الوظيفية
والموائمة بالترتيب.
د .إن االبتكارات األساسية عادة ما تتعرض النتقاد اجتماعي أقل بكثير عنه في االبتكارات
()2
الوظيفية والموائمة بالترتيب.
الكفاءة تعني أداء العمل بشكل أفضل مما يؤدي به في الوقت الحاضر وبتكاليف
أقل ،فالتحدي الذي يواجه رجل التسويق حالياً هو كيف يمكنه تسليم سلعته أو خدمته بسعر
()1
أقل وفي الوقت المناسب ،ويرتبط ذلك بتكاليف العمل التسويقي بصفة عامة.
ويلزم تحقيق فلسفة الكفاءة التسويقية _بوصفها فرصة للشركة وتحدي في نفس الوقت –
وجود خطط تسويقية وترويجية فعالة ألنشطة الشركة ومشروعاتها مع وجود برنامج فعال
لتكريس العالقات اإلنسانية وتنشيط العالقات الخارجية ،ووجود شبكة متينة من العالقات
إن الكفاح من اجل فروق تنافسية يعتبر أحد العناصر المكونة للمجهود التسويقي،
وهذه الفروق قد تأخذ عدة أشكال ولكنها تهدف في النهاية إلى خلق شعور لدى المستهلك
()3
بالتمييز بين شركة وأخرى.
وقد تتمثل تلك الفروق في جودة المنتج أو كيفية تعبئته أو حجمه أو تغليفه أو طريقة توزيعه
أو في المزيج الترويجي الذي يدعمه وأخي اًر قد تشمل تلك الفروق شروط التعاقد بما فيها من
أسعار وكميات وكيفية سداد القيمة والتسليم وضمانات االستمرار في األداء.
يتكون السوق من وحدات غير متجانسة ،إال أن رجال التسويق كثي اًر ما يتجاهلون
هذه الحقيقة ويوجهون جهودهم إلى السوق كمجموع متجانس الوحدات في حين أن السوق
يمكن تقسيمه إلى قطاعات متميزة ،وقد تتاح للشركة فرصة السيطرة على قطاع معين أو
()4
أكثر من قطاعات السوق.
أي أن الفرصة هنا تتمثل في اختيار شريحة محددة من شرائح السوق والتركيز على
تلبية رغباتها واحتياجاتها ،بحيث تكون الشركة هي المورد الوحيد الذي يخدم هذه
()1
الشريحة.
هذه الفرص ال تغير من هيكل الشركة وال تغير من صفاتها وخصائصها األساسية،
وانما تستغل الموارد الفائضة فقط ،وهي امتداد لإلنتاج القائم وخطوط االنتاج القائمة وتخدم
نفس األسواق وهي امتداد للفرصة الحالية مع التوسع في حجمها ونطاقها ،وهذه الفرصة ال
تظهر إال في حالة وجود إمكانية استغالل الفائض من الموارد المتاحة التي لم تستغل بعد.
يتطلب االستثمار فيها تغيي اًر في هيكل الشركة ،وظهرت هذه الفرص بشكل موسع
عندما دأبت الشركات إلى إحداث تغيير جذري في طبيعة المادة وشكلها بهدف تقليل التكلفة
ال
وتسهيل االستخدام وتحسين النوعية ،كاستخدام العلب الكارتونية في منتجات الحليب بد ً
من العبوات الزجاجية ،أو استخدام العبوات البالستيكية في المشروبات الغازية والتخلي كلياً
عن النظام المستند إلى التعبئة الزجاجية ،إذ أن خطوط اإلنتاج القائمة ال تقدم الخدمة
المطلوبة حالياً ،لذلك لزم األمر تغييرها وغير ذلك من الحاالت التي تتطلب التغيير في
هيكل الشركة ،ويعتبر االستثمار في تلك الفرص ذو تكلفة مرتفعة ويحمل في طياته مخاطر
كبيرة على الرغم من أن احتماالت عوائده مرتفعة جداً وقد تستحق هذه المخاطرة.
( )2علي فالح الزعبي ،إدارة التسويق ،مرجع سبق ذكره ،ص ص.93 -92 :
141
أن يحقق عوائد كبيرة أيضاً ويتطلب هذا النوع تغيير تام للمكائن والمعدات الحالية
()1
واستبدالها بأخرى أكثر حداثة.
()5
طرق البحث عن الفرص التسويقية التي تستخدمها الشركات:
/1الصدفة بدون إتباع منهجية معينة.
/2متابعة متغيرات األسواق والبيئة.
/3المشاركة في المعارض أو حضورها.
/1االستخبارات التسويقية.
مداخل التعرف على الفرص التسويقية:
هناك مدخلين أساسين يمكن استخدامها للتعرف على الفرص التسويقية المتاحة هما:
وفق هذا المدخل يتم دراسة السوق ثم اكتشاف الحاجات غير المشبعة ومن ثم العمل
علي تقديم المنتجات التي تشبع هذه الحاجات ،ويختلف مقدار الجهد المبذول في التعرف
علي هذه الحاجات باختالف درجة جدة أو حداثة هذه الحاجات فان كانت الحاجات
مخدومة حالياً في األسواق ولكن بكميات اقل عن الطلب فان كمية المعلومات ونوعها
سوف تكون اقل مقارنة مع المعلومات المطلوبة كماً ونوعاً في حالة الحاجة غير المخدومة
في السوق الحالي.
حيث نجد في هذه الحالة أن المعلومات التي يحتاج إليها ستكون كثيرة عن مدي
تفضيل المستهلكين لهذا النوع من المنتجات وهل ستتماشى المنتجات التي ستقدم مع
احتياجات وتفضيالت المستهلك وذلك حتى يتم التأكد من أن السلعة أو الخدمة المقدمة
يمكن االعتماد علي ما يتم نشره من خالل الو ازرات المختلفة والغرف التجارية والصناعية
عن المنتجين والسلع ،فقد نكتشف من خالل دراسة الصناعات القائمة اآلتي:
كذلك تمكن دراسة الصناعات القائمة من اكتشاف الفرص التي تقوم علي تقديم
المنتجات التي تصلح كمدخالت للصناعات القائمة خاصة إذا تم اكتشاف إن هناك نقص
في المعروض من هذه المدخالت فقد نتوصل مثالً إلي فكره إنتاج عبوات بالستيكية لمصنع
قائم يقوم بإنتاج الزيوت مثالً.
أن التغيرات االقتصادية التي تمر بها البلد تؤدي إلي تغير أنماط الطلب علي سلعة
معينة مما يترتب عليه خلق حاجات جديدة لألفراد مما يتطلب معها ضرورة تقديم سلع تشبع
هذه االحتياجات فمثال زيادة الدخل قد تؤدي إلي زيادة الطلب علي الخدمات وبعض السلع
مما يخلق العديد من الفرص التسويقية وتقديمها كمنتجات جديدة فخروج المرأة للعمل مثالً
أدى إلي زيادة الطلب علي العديد من السلع كالمكانس الكهربائية وغساالت األطباق كذلك
زيادة الطلب علي العديد من الخدمات مثل خدمات التنظيف وطهي الطعام وحضانة
األطفال مما يخلق بدوره العديد من الفرص التسويقية لمنتجات محددة.
أن دراسة المتغيرات االجتماعية التي تمر بها الدولة تساعد في عملية اكتشاف
الفرص التسويقية المتاحة أمام الشركات فقد أدي تخفيض ساعات العمل في بعض الدول
إلي زيادة أوقات الفراغ لدي األفراد وهذا األمر بدوره أدي إلي االهتمام بإنتاج وتسويق
الخدمات التي تساعد األفراد علي االستفادة من أوقات فراغهم .
أن دراسة خطط التنمية الحالية والسابقة تساعد في معرفة المشروعات التي لم تنفذ
والتعرف علي الحاجات التي لم تخدم بعد.
يتمثل هذا المدخل في التوصل إلي فكرة إنتاج سلعة أو تقديم خدمة معينة من خالل
استغالل الموارد المتاحة واألفكار المنتشرة في الداخل والخارج ثم تحديد نطاق الحاجة التي
()1
يمكن اشباعها .ووفقاً لهذا المدخل يتم القيام بالعديد من اإلجراءات علي النحو التالي:
أن توفر الموارد األولية والطاقات المحركة أو رخص أسعارها أو ارتفاع جودتها قد
يوحي بفكرة إنشاء مشروع جديد يعتمد علي هذه المصادر المتوفرة واالستفادة من انخفاض
أسعارها بشرط أن تخدم هذه المشروعات حاجات المستهلكين ذات الطلب الفعال فمثالً
الدولة المنتجة للبترول قد تقوم بإنشاء مصنع للبتروكيماويات والذي يقوم علي توافر المواد
البترولية.
عن طريق دراسة قوائم الواردات يمكن التوصل إلي أفكار سلع معينة تكون الكميات
المستوردة منها تكفي إلقامة مشروعات محلية إلنتاج هذه المنتجات وسد حاجة السوق
منها.
وتدعم الدولة هذه السياسة حتى تستطيع إنشاء قاعدة صناعية داخل البلد واالستفادة
من العمالت األجنبية الموجهة لالستيراد باإلضافة لخلق عمالة جديدة وفرص للتوظيف
ويجب عند التفكير في هذا المدخل التأكد أن تكلفة اإلنتاج قليلة وبالتالي سعر البيع سيكون
اقل من المنتجات المستوردة وباإلضافة إلي ذلك ينبغي علي القائم بالدراسة عدم اإلسراف
في االعتماد علي قوائم الواردات في التنبؤ بحجم الطلب علي السلعة في األسواق المحلية
ألن هذه القوائم تعبر عن حجم المعروض منها وليس جانب الطلب باإلضافة الختالف
السلع المستوردة من الناحية التسويقية .
فالتطور الذي حدث في تكنولوجيا تجميع السيارات يمكن من خالله أن يتم إنتاج
سيارة في مكان معين بدون إنتاج كل أجزائها مرة واحدة في نفس المكان .فمثالً تمكنت
ال
مصر من إقامة مشروع إلنتاج وتجميع السيارات بدون إنشاء قاعدة صناعية ضخمة أو ً
وكمثال آخر فإن التطور في مجال البنوك والمؤسسات المالية مثل بطاقات الصراف اآللي
التي تمكن حاملها من الحصول علي احتياجاته من النقدية في حدود معينة دون الذهاب
إلي البنك.
تعتمد العديد من الصناعات علي عنصر العمالة الفنية الماهرة والمدربة وبالتالي فإن
توافر هذا النوع يمكن من خلق فرص استثمارية في الكثير من المجاالت من خالل االعتماد
علي تلك المهارات المتوفرة.
من خالل مالحظه تجارب التنمية الصناعية في الدول األخرى وخاصة في تلك
التي لها نفس الظروف و تؤثر عليها نفس العوامل يمكن التعرف علي الكثير من الفرص
التسويقية أو االستثمارية التي أثبتت نجاحاً في هذه الدول .و محاولة وضعها في قالب
جديد يناسب برامج التنمية في البلد المعني والعمل علي تنفيذها .فالمراجعة والمالحظة
المستمرة لتجربة النجاح الصناعي في دول كوريا الجنوبية وهونج كونج وتايوان التي تشابه
الكثير من الجوانب في الدول العربية سوف يقود إلي معرفة الكثير من المشروعات
()1
الصناعية التي نجحت في هذه الدول ولها فرص نجاح في البلدان العربية.
يتم االعتماد وفق هذا المدخل علي أفكار الفرص المنشورة سواء التي تصدرها
الحكومة أو بعض الهيئات أو العديد من المصادر األخرى فعلي سبيل المثال قامت و ازرة
االستثمار والتعاون الدولي في سنه 1983بإصدار كتيب به العديد من الفرص االستثمارية
الجاهزة للتنفيذ وذلك في مجاالت الزراعة األمن الغذائي استصالح األراضي ويتضمن الدليل
قائمة بالمشتريات التي تحتاجها الدولة وتعاني فيها من عجز في المعروض وبالتالي تعتبر
فرصة استثماريه للمشترين وتوضح لكل مشروع بعض البيانات الخاصة بالتكاليف والموقع أي
بمثابة فكره بسيطة عن جاذبية المشروع.
باإلضافة إلي دليل األفكار الجديدة التي تصدرها الحكومة فهنالك العديد من الهيئات
األخرى التي تقوم بتعريف الفرص االستثمارية في المناطق المختلفة وفق احتياجاتها وقد تكون
هذه الهيئات قد قامت بدراسات جدوى ألفكار عديدة وتبدي استعدادها إلعطاء بعض الخبرات
الفنية والمالية باإلضافة إلي ذلك هناك عدد كبير من النشرات و الكتيبات التي يمكن أن
تكون مصد اًر جيداً لألفكار الجديدة والتي يكون الهدف منها التعرف علي مدي واسع من
األفكار يمكن اختيار أًنسبهم واالعتماد علي المداخل السابقة في تحديد جاذبية هذه األفكار
()1
للتطبيق العملي.
يقصد بالحصة السوقية نسبة مبيعات الشركة إلى مبيعات الصناعة ،وتعتبر مؤشر
لقياس قوة الشركة التأثيرية وحجم نشاطاتها في ذات الصناعة التي تعمل بها قياساً بالمنافسين
اآلخرين.
تعتبر الحصة السوقية من أحد المؤشرات الهامة التي تعزز المركز التنافسي للشركة
حيث تعمل جميع الشركات على زيادة حصتها السوقية والمحافظة عليها والهيمنة على السوق
من خالل السياسات السعرية وتقديم منتجات وخدمات ذات جودة وكفاءة عالية وتطوير
وتحسين أنشطتها اإلنتاجية والخدمية والتسويقية من أجل الوصول إلى تحقيق الحصة السوقية
()2
المستهدفة.
شكل ()1/5/5
المصدر :العجارمة ،تيسير الفشيات ،التسويق المصرفي ،ط( 5عمان :دار حامد )5013( ،ص.124
( )2أيمن علي سليمان سليمان ،أثر الحصة السوقية على ربحية الشركات المساهمة العامة المدرجة في سوق عمان
المالي ،رسالة ماجستير (غير منشورة) جامعة الشرق األوسط 2117 ،م ،ص ص.33 -24 :
148
المحور األفقي :الحصة السوقية ويعبر عن نسبة حصة السوق ومكانة الشركة في السوق.
المحور الرأسي :النمو السوقي ويعبر عن مكان المنتج حسب الفرص السوقية.
المجموعة األولي:
وهي تمتاز بمعدالت نمو سوقية ضعيفة ،ويكون مركز السلعة متأرجح ويتطلب استثمارات
وجهود تسويقية كبيرة من أجل تثبيت أقدام السلعة ،وأن التدفق النقدي سيكون سلبياً ،وفي
هذه الحالة على اإلدارة أن تفاضل بين االستمرار في السوق أو االنسحاب منه.
المجموعة الثانية:
تمتاز هذه المجموعة بحصة سوقية مرتفعة ونمو سوقي مرتفع وتعتبر الشركة قائدة في
السوق وتحقق معدالت مبيعات مرتفعة ولكنها تحتاج إلى تدفقات نقدية للمحافظة على النمو
المرتفع ،والشركة ضمن هذه المجموعة ال تسعى فقط لجني األرباح ،بل تنفق عليها من
أجل زيادة حصتها السوقية ومواجهة المنافسين بقوة.
المجموعة الثالثة:
تمتاز هذه المجموعة بنمو سوقي ضعيف وحصة سوقية كبيرة مما يؤدي إلى تدفق
نقدي للداخل أكبر من التدفق النقدي الخارج ،وتنفق الشركة هذا الدخل لإلنفاق على
المجموعة السابقة ،أو لطرح منتجات جديدة.
المجموعة الرابعة:
تمتاز هذه المجموعة بنمو سوقي ضعيف وحصة سوقية ضعيفة أي أنها وحدات
عمل تعاني من الفشل لذا البد من سحبها من السوق بأقل الخسائر التي تضر باسم الشركة
ومنتجاتها األخرى ،لذا يكون القرار االستراتيجي المناسب هو بيع وحدة العمل أو تسييل
()1
أصولها.
( )1أيمن علي سليمان سليمان ،مصدر سابق ،ص ص .33 -24
149
العوامل المؤثرة في الحصة السوقية:
فيما يلي بعض العوامل التي تؤدي إلى زيادة الحصة السوقية للشركة:
-3االهتمام بتدريب الموارد البشرية للشركة والعمل على استقطاب العناصر البشرية
المتخصصة القادرة على تقديم اإلضافة لها.
-4االهتمام بالقيمة المضافة للزبون من خالل التميز في حزمة الخدمات المقدمة له من الشركة.
تعتبر الحصة السوقية مؤش اًر لمدى قدرة الشركة على خدمة السوق والذي تعمل فيه
ومدى استفادتها من الفرص المتاحة به ،ويقاس موقع الشركة ضمن صناعتها عادة
بالحصة السوقية ،ويتم قياس الحصة السوقية من خالل المؤشرات اآلتية:
تقاس الحصة السوقية اإلجمالية للشركة عن طريق قسمة مبيعات الشركة على مبيعات
()1
الصناعة (أي جميع الشركات العاملة في الصناعة) وذلك على النحو التالي:
( )1أيمن علي سليمان سليمان ،مصدر سابق ،ص ص .33 -24
150
وحسب هذا المؤشر يجب على اإلدارة اتخاذ القرار بشأن ما يلي:
.2تحديد المنطقة الجغرافية التي سيتم قياس الحصة السوقية فيها ،كذلك يجب أن يتم
تحديد الفترة الزمنية خالل فترة القياس.
.3تحديد مفهوم الصناعة اإلجمالية ) (Total Industryوالتي سوف تتم على أساسها
مقارنة مبيعات الشركة بمبيعات الصناعة.
تقاس الحصة السوقية النسبية من خالل مقارنة مبيعات الشركة بمبيعات أعلى ثالث
منظمات أو منافسين في الصناعة وذلك على النحو التالي:
وكان أول من استخدم هذا المقياس هو مجموعة بوسطن االستشارية ) (BCGفي دراسة
العالقة بين منحني الخبرة والميزة التنافسية للشركة.
مقارنة بالشركات القائدة أو الرائدة في السوق ،في بعض األحيان تقوم بعض الشركات
بالوقوف على حصتها السوقية من خالل مقارنة مبيعات األنظمة القائدة أو الرائدة في
()1
الصناعة وذلك على النحو التالي:
( )1أيمن علي سليمان سليمان ،مصدر سابق ،ص ص .33 -24
151
مبيعات المنظمات القائدة أو الرائدة في السوق
ويتم ذلك من خالل مقارنة مبيعاتها بمبيعات الصناعة (أي جميع الشركات العاملة في
الصناعة) في القطاع السوقي المستهدف ،وبطبيعة الحال فإن حصة الشركة من السوق
المستهدف دائماً ما تكون أكبر من الحصة اإلجمالية للسوق.
وبالتالي يكون من األسهل للشركة التركيز على تحقيق نصيب كبير من مبيعات السوق
المستهدف ومن ثم يمكنها أن تضيف خطوط إنتاجية جديدة أو بالتوسع في مناطق معينة
بالشكل الذي يمكنها من زيادة حصتها في السوق اإلجمالي.
كما يتطلب تحليل الفرص التسويقية أن يكون لدى المنشاة فكرة واضحة عن أهدافها
وامكانياتها ،وأن يكون لديها تفهم عميق للظروف البيئية المحيطة وقطاعات السوق
()2
والمستهلكين.
ومن الخطوات األساسية لتحليل الفرص التسويقية أن نحدد المستهلك المحتمل الذي
سنقدم إليه منتجاتنا ،حيث نجد أن المستهلكين الذين تجمعهم صفات معينة مثل مستوى
( )1ناجي معال ،إدارة التسويق ،مدخل تحليلي استراتيجي متكامل (األردن :إسراء للنشر والتوزيع2118 ،م) ص.41
( )2محمد سعيد عبد الفتاح ،التسويق (بيروت :دار النهضة العربية للطباعة والنشر1983 ،م) ص.212
152
التعليم ،الدخل ،أسلوب الحياة ،ستكون لديهم حاجات ورغبات متشابهة حيث يمكن التعبير
عنها بأنماط استهالكية معينة وهذه المجموعات تقسم السوق إلى قطاعات مختلفة يختار
المشروع من بينها المجموعة أو القطاع الذي سوف يركز عليه جهوده التسويقية.
وتهدف عملية تحليل الفرصة السوقية إلى تحديد مدى جاذبية الفرصة ومدى
احتماالت النجاح في السوق المستهدف ،ويمكن تحديد ذلك عن طريق اإلجابة على األسئلة
التالية(:)3
/1هل يمكن تجسيد المنافع التي تنطوي عليها الفرصة وتحديدها بشكل واضح لسوق
مستهدف محدد؟
/2هل يمكن الوصول إلى السوق المستهدف بوسائل اتصال منخفضة التكلفة أو عن
طريق منافذ توزيع فعالة؟
/3هل تملك المؤسسة القدرات والموارد الضرورية لتقديم المنافع للسوق المستهدف؟
/4هل يمكن للمؤسسة تقديم تلك المنافع وتوصيلها للسوق المستهدف بطريقة أفضل من
غيرها من المؤسسات المنافسة؟
/1هل سيتساوى معدل العائد المالي مع مستوى العائد على االستثمار أو سيزيد عنه؟
باإلضافة إلى ذلك فإنه ال يمكن اعتبار جميع الفرص المتاحة في البيئة فرصاً حقيقية لكل
الشركات ،ألن تلك الفرص تحتاج لمقومات معينة للنجاح ،وألن كل شركة تتوافر فيما
عناصر معينة من الكفاءات -لذلك فإن الشركة لن تتحقق لها الميزة التفصيلية بالنسبة
للفرص المتاحة إال إذا توفرت لديها جميع مقومات النجاح الالزمة لالستفادة من تلك
الفرص مقارنة بالشركات المنافسة لها ،ويعتبر نظام التسويق الرئيسي للشركات من أهم هذه
المقومات.
فمثالً إذا كانت الفرصة تتمثل في إنتاج وتسويق سيارة كهربائية ،وكانت هناك ثالث
شركات أمريكية تتنافس حول هذه الفرصة وتقوم بدراستها وهذه الشركات هي(:)1
/4مدى توفر ثقة المستهلكين في مقدرة الشركة على إنتاج السيارة وتقديم الخدمات الالزمة
لها.
وبعد التحليل تبين أن جنرال موتورز تتوافر لديها جميع المقومات السابقة بينما تتمتع
جنرال اليكتريك بالكفاءة الالزمة للعرض واإلنتاج فقط ،وال تتمتع شركة سيزر إال بمقومات
التوزيع فقط خاصة في مجال تجارة التجزئة ،وبالتالي تعتبر جنرال موتورز هي الشركة التي
()1
يمكنها االستفادة من فرصة إنتاج السيارة الكهربائية أكثر من باقي الشركات المنافسة لها.
( )1محمود صادق بازرعة ،إدارة التسويق (القاهرة :المكتبة األكاديمية للنشر2111 ،م) ص ص .18-17
( )1محمود صادق بازرعة ،إدارة التسويق ،مرجع سبق ذكره ،ص .19
154
/4تحديد حجم السوق الحالية والمحتملة ،وصوالً إلى الطاقة اإلنتاجية التي يمكن أن أنتجها
المؤسسة.
/1إن نجاح أو فشل المؤسسة يعتمد بشكل كبير على الكيفية التي تدرك بها اإلدارة الفرص
التسويقية المتاحة في السوق.
/2إن المؤسسة ال تعمل في فراغ فهي تعتبر السوق نقطة البداية ألية جهود تقوم بها،
وتتأثر هذه السوق بعد كبير من العوامل البيئية المختلفة.
/3توجد درجة عالية من التأثير المتبادل بين المؤسسة والبيئة التي تعمل بها أو توجد فيها.
/4إن العوامل البيئية قد تسهم أحياناً في تحقيق النجاح الكبير للمؤسسة ،كما أنها في
الوقت نفسه يمكن أن تكون سبباً فيما ينتاب المؤسسة من حاالت الفشل التي تعترض
طريقها.
وتشير هذه الحقائق إلى أن المؤسسة في سعيها لتأكيد بقائها ،وضمان استمرارها،
البد أن تكون قادرة على تكييف أوضاعها مع مجريات األحداث بصورة تمكنها من توجيه
عناصر قوتها إلى المجاالت التي يتعاظم فيها أثر تلك العناصر ويعطي للمؤسسة مزايا
تنافسية.
ولعل من أهم الق اررات التي يتعين على المؤسسة اتخاذها لتحقيق تكيفها مع
المعطيات البيئية فيما يتعلق باختيار المزيج التسويقي المناسب هو تحقيق االستجابة
التسويقية لهذا المزيج ألن هذا المزيج سيحدد مدى قدرة المؤسسة على الوصول إلى سوقها
المستهدف ،ومدى إمكانيات عملها بنجاح في تلك السوق.
وتتعلق عملية تحليل وتحديد وتقييم الفرص التسويقية بتخطيط مشروعات األعمال
الجديدة أو تقليص وتصفية المشروعات القائمة ،ويجب أن تكون خطط واستراتجيات
األعمال الحالية التي تتبناها المؤسسة مرنة إلى الحد الذي يسمح لها بتقدير المبيعات
واألرباح والتنبؤ بها ،واذا ما تم كشف النقاب عن وجود فجوة بين مستوى المبيعات المرغوب
به والمستوى الفعلي لها ،فإنه ينبغي على إدارة المؤسسة أن تعطي أو تكتسب مشروعات
جديدة لسد تلك الفجوة ،ولكن السؤال الذي يطرح نفسه اآلن هو (كيف يمكن للمؤسسة
()1
تحقيق ذلك وغلق هذه الفجوة اإلستراتيجية في مستوى المبيعات؟).
ولإلجابة على هذا السؤال فإن هناك ثالث خيارات إستراتيجية لتحقيق ذلك النمو هي(:)2
/1التعرف على الفرص التسويقية التي تحقق مستويات أعلى من النمو من خالل األعمال
واألنشطة التي تزاولها المؤسسة حالياً ويطلق على ذلك (خيار النمو الكثيف).
/2التعرف على الفرص التسويقية التي تمكن إدارة المؤسسة من بناء واكتساب مشروعات
أعمال جديدة ترتبط باألعمال الحالية للمؤسسة ويطلق على ذلك (خيار الفرص التكاملية).
/3التعرف على الفرص التسويقية التي تمكن إدارة المؤسسة من إضافة مشروعات أعمال
جذابة ال يكون من الضروري أن تكون مرتبطة بأعمالها الحالية ،ويطلق على ذلك (خيار
الفرص المتنوعة).
()1
أوالً :فرص النمو الكثيف:
وضمن هذا السياق أقترح أنسوف ) (Ansoffإطا اًر مفاهيمياً يمكن أن يساعد إدارة التسويق
في مؤسسة األعمال في اكتشاف فرص النمو الكثيفة ،وقد أطلق على هذا الخيار (مصفوفة
المنتج – السوق) .
157
شكل ()1/3/5
أسواق
جديدة
المصدر :ناجي معال وآخرون ،أصول تسويق مدخل تحليلي (القاهرة :ب د1222 ،م) ،ص.20
وقد تم بناء هذه المصفوفة من خالل عاملين هما :األسواق ،والمنتجات وقد تم
التمييز بين نوعين من األسواق (حالية وجديدة) ونوعين من المنتجات (حالية وجديدة).
ونجد أن تقاطع هذه المستويات يزودنا بمصفوفة ( )4=2×2خاليا وتمثل كل خلية منها
وضعاً استراتيجياً معيناً يتطلب من إدارة التسويق بالمؤسسة أن تتبني إستراتيجية تسويقية
معينة للتعرف على الفرص السوقية المتاحة ومحاولة انتهازها.
158
وطبقاً لهذه المصفوفة يكون أمام إدارة التسويق أربعة استراتيجيات بديلة لتحقيق
النمو الكثيف وهذه االستراتيجيات هي(:)1
وفق هذه اإلستراتيجية تستطيع المؤسسة تحقيق النمو بواسطة منتجاتها الحالية في
نطاق أسواقها الحالية من خالل تحقيق حصة سوقية أكبر وفي هذه الحالة يتعين على
المؤسسة أن تعمل في أوضاع سوقية أفضل من غيرها من المؤسسات المنافسة عن طريق
امتالك الجودة األفضل ،السعر األقل ،خدمات ما بعد البيع ،المرونة ،التسليم والسمعة
الجيدة وغيرها من األساليب التي يمكن من خاللها تقديم قيمة إضافية للمستهلكين أعلى من
تلك التي تقدمها المؤسسات المنافسة.
حيث تستطيع المؤسسة أن تجد فرص النمو عن طريق إيصال منتجاتها الحالية إلى أسواق
ويكون ذلك عن طريق ابتكار منتجات جديدة لتلبية حاجات استهالكية لنفس المستهلكين
وترتكز هذه اإلستراتيجية على تنويع المنتجات وبناء تشكيالت واسعة من األصناف
يمكن زيادة مبيعات المؤسسة وأرباحها من خالل عمليات التكامل الخلفي أو التكامل األفقي
ضمن نطاق الصناعة ذاتها ،وعلى سبيل المثال يمكن إلحدى مؤسسات صناعة األدوية أن
تقيم مشاريع أعمال مشتركة مع شركات أخرى تعمل في مجال مستحضرات التجميل أو
هنا تستطيع مؤسسة األعمال تطوير أعمالها وأنشطتها من خالل القيام بالتنويع
ومن فرص النمو الجيدة تلك الموجودة في األسواق التي تتصف بدرجة عالية من
الجاذبية ويكون لدى المؤسسة مجموعة من نقاط القوة التي تمكنها من انتهاز تلك الفرص
بنجاح(.)1
يمكن القول إن اإلدارة التسويقية الناجحة هي تلك القادرة على إيجاد وتطوير الفرص
السوقية وتعظيم األرباح الناتجة عنها.
باإلضافة إلى ذلك نجد أن بعض الشركات عند تحديدها للفرص المتاحة في بيئتها
تقوم بدراسة شاملة للنظام التسويقي الخاص بها وذلك من خالل ثالث مستويات من
التحليل(:)2
( )3المحاسب األول ،الفرصة التسويقية 3 ،أكتوبر 2119م على الرابط التالي :
http:// www.almohasbl.com/2009/10/marketing.apportunity
161
.1تطوير المنتجات :هنا يتم الكشف عن الفرص التسويقية وامكانية استغاللها من خالل
إجراء تعديالت على مواصفات المنتجات الحالية مثل (التركيب أو المحتوى أو
التصميم) أو خصائصها (كالعالمة التجارية أو التغليف أو التعبئة) بحيث تبدو
وكأن المنتجات أصبحت جديدة للعمالء الحاليين أو أن الشركة تعمل على تطوير
منتجات جديدة لعمالئها الحاليين .أو إضافة منتجات جديدة لفئات جديدة من
المستهلكين.
.2التنويع :وهذا يتم من خالل الدخول إلى أسواق جديدة بمنتجات جديدة ،فقد تقوم
الشركة وبناء على دراسة وتحليل األسواق الجديدة بضرورة تطوير منتجات جديدة
ليست لها عالقة بمنتجاتها الحالية وال بأسواقها الحالية ولكي يكون التنويع ذو جدوى
اقتصادية البد للشركة من إجراء الدراسات الالزمة عندما تقرر تنويع منتجاتها ويمكن
استخدام معدل نمو السوق كأحد المؤشرات في تحديد الصناعات والمنتجات الجذابة.
.3وجود طلب يفوق المعروض من السلع :وهنا يمكن دراسة األسواق المتاحة واختيار
السوق الذي يعاني من نقص في المعروض مقارنة بالطلب ثم تقديم المنتجات التي
تسد هذا النقص .وفي هذه الحالة البد من دراسة أسباب نقص المعروض من هذه
السلع في األسواق قبل الدخول في هذا المجال ألن هذا العجز قد يكون مؤقتاً أو
بسبب صعوبات فنية أو لضخامة األموال المطلوبة لالستثمار في هذا المجال.
المستوى الثاني :الفرص التسويقية داخل النظام التسويقي الرئيسي للشركة(:)1
ويطلق عليها أيضاً الفرص التسويقية الخاصة بالنمو التكاملي للمشروع ،وهو يحدث إذا
كانت الصناعة التي تنتمي إليها الشركة تواجه نمواً كبي اًر حالياً ومستقبالً ،بحيث يمكنها
زيادة الربحية والكفاية والسيطرة عن طريق التكامل األفقي أو الرأسي داخل نفس الصناعة.
ويمكن تصنيف هذه الفرص إلى ما يلي:
( )1المحاسب األول ،الفرصة التسويقية 3 ،أكتوبر 2119م على الرابط التالي :
http:// www.almohasbl.com/2009/10/marketing.apportunity
( )1محمود صادق بازرعة ،مرجع سبق ذكره ،ص ص .71-19
162
ويعني ذلك ملكية الشركة لمصادر التوريد أو زيادة السيطرة عليها بهدف زيادة أرباح
الشركة ،أو التأكد من الحصول على مستلزمات اإلنتاج والمواد الخام ،أو التحكم في
تكاليفها مستقبالً.
-2التكامل الرأسي لألمام:
ويعني ملكية الشركة أو سيطرتها على منافذ التوزيع.
-3التكامل األفقي:
ويعني ملكية الشركة لبعض الشركات المنافسة لها أو زيادة السيطرة عليها.
المستوى الثالث :الفرص التسويقية خارج النظام التسويقي الرئيسي للشركة:
تفكر الشركة في هذه الفرص إذا لم تكن هناك فرص تسويقية متاحة في نظامها التسويقي
الرئيسي ،أو إذا كانت الفرص أقل ربحية من الفرص المتاحة خارج هذا النظام.
وقد تكون هذه الفرص في شكل إضافة منتجات جديدة لفئات جديدة من المستهلكين،
وان كانت طرق إنتاج وتسويق المنتجات الجديدة متشابهة مع طرق إنتاج وتسويق المنتجات
الحالية للشركة ،أو إضافة منتجات جديدة لمستهلكيها الحاليين -إن كانت طرق إنتاج هذه
المنتجات مختلفة مع طرق اإلنتاج الحالي بالشركة ،أو إضافة منتجات جديدة لفئات جديدة
من المستهلكين مع وجود اختالفات جذرية في طرق إنتاج وتسويق كل من المنتجات
الجديدة والحالية.
أن الفرص التسويقية ال تتواجد تلقائيا ولكن تأتي نتيجة الجهود المركزة والمكلفة من
جانب إدارة التسويق حيث أن كل من التغيرات الداخلية في الشركة تؤثر علي نوعية وحجم
الفرص التسويقية المتاحة لذلك فانه من الضروري أن يكون هناك أسلوب شامل ومتكامل
()1
يهدف للسعي نحو تحديد فرص جديدة تخدم أهداف الشركة.
أن التعرف علي المؤثرات البيئية العامة و أثرها على حاجات و رغبات الزبون له
دور كبير في اكتشاف الفرص التسويقية المتاحة للمنشأة ،و تلك المؤثرات تتمثل في القوى
االقتصادية ،القوى االجتماعية ،اإلطار القانوني ،فعلى سبيل المثال نجد أن سياسة الحكومة
الضريبية قد تخلق فرصاً جديدة في نواحي معينة من القطاعات االقتصادية مثل
اإلنشاءات ،األمن الغذائي ،االستثمارات السياحية وغيرها .كذلك نجد أن التطورات
التكنولوجية قد تخلق فرص إلشباع حاجات لم يكن من الممكن إشباعها أو لم يكن إشباعها
بدرجة مرضية .و لذلك فإن النجاح في اكتشاف الفرص يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتحديد
العناصر البيئية المؤثرة على نشاط المنشأة و متابعة اتجاهاتها و تقييم تأثيرها على الفرص
المتاحة .و ذلك من خالل االهتمام ببحوث التسويق و البحوث اإلنتاجية.
ينبغي أن تفكر اإلدارة في تقييمها لفرص تسويقية معينة في كيفية الوصول إلى ميزة
تنافسية في السوق ،وأحيانا يتضح لإلدارة بأنه رغم تواجد سوق يتناسب مع فرصة تسويقية
معينة ،إال أن إمكانية تحقيق ميزة تنافسية يعتبر شيئاً صعباً ،أو ال مبرر له من الناحية
االقتصادية نتيجة توافر سلع و خدمات كافية إلشباع حاجات و رغبات الزبون في هذا
السوق .
وعادة ما تهمل اإلدارة تقييم الموقف التنافسي بدقة مما يترتب عليه أن تدخل الشركة
–سوقاً معيناً -ألن هناك فرصة تسويقية مغرية إال أنها تفاجأ بعد ذلك بأن الشركات
التنافسية تحتل مرك اًز مرموقاً في ذلك السوق ،نظ اًر لكفاءتها في تلبية رغبات واحتياجات
المستهلكين فيه .
و لكن هناك حاالت أخرى يتضح فيها للشركة أنه بالرغم من وجود منافسين في
سوق معين إال أن درجة اإلشباع لحاجات و رغبات الزبائن فيه ليست بالدرجة المناسبة أو
الممكنة و بناء على هذا التحليل قد ترى إدارة الشركة أن تأخذ هذا السوق في االعتبار
وتضعه تحت الدراسة لتحديد إمكانية االستفادة من هذه الفرصة ،و التي يمكن أن يترتب
164
عليها زيادة درجة إشباع رغبات و احتياجات الزبون من ناحية و تحقيق أهداف الشركة من
ناحية أخرى .
لذا يمكن القول أن التوافق أو التناسب بين حجم الفرصة و قدرات المنشأة يعتبر
شيئاً أساسياً في تقييم الفرص التسويقية ،و يجب مراعاة أن المقصود هنا بإمكانيات المنشأة
ليست فقط اإلمكانيات المادية و لكن يقصد بها كذلك اإلمكانيات البشرية و أهداف المنشأة
()1
و فلسفة اإلدارة و غيرها .
إن تواجد فرص تسويقية ال يعني بالضرورة أن تقوم الشركة باستغاللها ،فأحياناً ما
تكون حجم الفرصة صغيرة بالنسبة إلمكانيات و قدرات الشركة ،أو يكون حجم الفرصة
كبير بحيث ال يتناسب مع إمكانيات و قدرات الشركة ،و في كال الحالتين قد ترى الشركة
عدم االستفادة من هذه الفرصة و تركها لمنافس آخر.
بعد أن تتم دراسة المؤثرات البيئية على الفرص التسويقية ثم تقييم الموقف
التنافسي ،و تقييم إمكانيات الشركة المتاحة لالستفادة من الفرص ،فإنه يمكن تحديد شرائح
السوق المستهدفة ويقصد بشريحة السوق "مجموعة من الزبائن لديهم حاجات و رغبات –
متشابهة -حالية أو متوقعة لسلعة أو خدمة معينة مع توفر القدرة الشرائية الالزمة لشرائها".
يقصد بتحديد حجم الطلب كمية المبيعات المتوقعة من سلعة أو خدمة معينة تخدم
احتياجات ورغبات شريحة سوق معينة.
ويفيد تحديد حجم الطلب في وضع خطط اإلنتاج و كمياته و نوعياته المختلفة.
( )1محمود صادق بازرعة ،مرجع سبق ذكره ،ص ص .73- 72
165
إن تقدير حجم الطلب هذا له تأثير كبير على القرار الخاص باستغالل فرصة
تسويقية معينة فضال عن تأثيره على أوجه النشاط األخرى في الشركة ،كما أن تحديد حجم
الطلب يعتبر أحدى عناصر معادلة الربح في الشركة .حيث أن حجم الطلب عند سعر
معين يحدد قيمة اإليرادات التي يمكن تحقيقها من خالل استغالل الفرصة المطروحة،
وبمقارنة اإليرادات مع التكاليف التي تتحملها الشركة يمكن تحديد مدى جدوى استغالل تلك
الفرصة المتاحة.
بعد أن يتم تحديد شرائح السوق و تقدير الطلب في كل منها ستأتي مرحلة اختيار
شريحة السوق التي تعمل الشركة على االستفادة من الفرصة المتاحة فيها ،و ال شك أن
أحد معايير االختيار هو الربح العائد من كل شريحة سوق ،و يتطلب الوصول إلى هذا
البيان تقدير دقيق لإليرادات و التكاليف ،إال انه ال ينبغي أن يفهم من هذا بأن المعايير
األخرى ليست مؤثرة في اتخاذ القرار ،بل على العكس فهناك حاالت يتم تقييمها من خالل
()1
معايير أخرى تتفق مع أهداف الشركة المرحلية أو اآلجلة أو االثنان معاً.
بعد الكشف عن الفرص التسويقية يتم تقييم هذه الفرص بما يتناسب مع أهداف
الشركة وامكانياتها ومواردها بشكل رئيسي ،إن تقييم الفرص التسويقية يعتبر من األمور
الهامة التي يجب على الشركة أن توليها العناية الكبيرة وقد تكون هناك مخاطر كبيرة في
استغالل بعض الفرص التسويقية والتي تبدو جذابة ولكنها قد ال تتفق مع أهداف الشركة
ومواردها وطبيعية نشاطها.
ويمكن إجراء تقييم للفرص التسويقية المتاحة أمام المؤسسة من خالل اإلجابة على األسئلة
التالية(:)1
تنبع أهمية هذا السؤال من انه يحدد األبعاد القصوى لحجم الفرصة التسويقية ويمثل
نقطة األساس لالنطالق فيما بعد إلى تحديد الشريحة التي يمكن استقطاعها منها فيما بعد
بشكل اقتصادي أي تحديد نصيب المؤسسة السوقي من تلك الفرصة ،ويتعلق هذا السؤال
/2من هم المستهلكون؟
يهدف هذا السؤال إلى تحديد مجموعة األفراد في المجتمع المحلي أو األجنبي الذين
يستهلكون السلعة التي تنوى المؤسسة تسويقها داخلياً أو تصديرها ،وأيضاً تحديد مواصفات
هؤالء األفراد من حيث العمر ،الجنس ،الحالة االجتماعية ،الديانة ،درجة التعليم ،والثقافة
وغير ذلك من الخصائص والمواصفات التي يكون لها تأثير في شراء واستهالك السلعة.
يرتبط ذلك بدخول األفراد ومستويات الدخل القومي ودراسة توزيع الدخل على
األفراد ،كذلك تحديد أنماط اإلنفاق ،وتحديد النسبة من الدخل اإلجمالي والتي تنفق على
السلع االستهالكية وغير االستهالكية ،وتلك الموجهة لالدخار ،ومن ثم تحديد العالقة بين
الدخل واألسعار.
يتعلق ذلك بالظواهر العامة مثل مدى توفر وسائل المواصالت وأعداد منظمات
التوزيع والسياسات الحكومية والمركز المالي للدولة من حيث مديونيتها ،سياسات االستيراد،
التعريفات الجمركية ،درجة االستقرار السياسي ودرجة التقدم الصناعي والتقني وبرامج
التنمية القائمة .
ينصب هذا التحليل على تحديد إمكانيات المؤسسة ومواردها تحديداً موضوعياً ،ومن ثم
تحديد مدى تالؤم هذه اإلمكانيات مع الفرصة المتاحة ،وبالتالي تحديد مدى قدرة المؤسسة
على االستفادة منها.
.8هل هناك فرص أفضل؟
هنا يتم إجراء التحليل المقارن بين الفوائد التي سوف تعود على المؤسسة نتيجة
استغالل الفرص المتاحة في سوق معينة ،وتلك الموجودة في أسواق أخرى ،أو تلك الناجمة
عن استغالل فرص أخرى في نفس السوق وذلك بهدف تحقيق أفضل استغالل ممكن
للفرص المتاحة ،ويتم قياس الفرصة التسويقية بعد االستفادة منها عن طريق الحصة
السوقية أو األرباح المحققة.
وبعد أن يتم تحديد الفرص التسويقية وتقييمها من قبل إدارة التسويق والتي تتناسب مع
أهداف الشركة وموارد الشركة وبشكل يؤدي إلى استغالل مصادر القوة يبدأ التفكير من إدارة
التسويق في اختيار السوق المستهدف الذي سوف تمارس نشاطها التسويقي فيه وهذا
يتطلب القيام بالخطوات التالية :
لكي تستطيع إدارة التسويق القيام بهذه الخطوة فإن عليها القيام بالتقدير المستقبلي
للسوق ولتقدير حجم السوق الحالي فإن عليها أن تقوم بدراسة المنافسة وتحديد حجم
المنتجات المنافسة ثم تقدير المبيعات لهذه المنتجات ،إن القيام بمثل هذه الخطوة ليس
بالعملية السهلة ففي الشركات الكبيرة التي تتوفر لها إمكانيات وكوادر مؤهلة للقيام بهذه
الخطوة تتولى إدارة التسويق في مثل هذه الشركات القيام بذلك.
ومن فوائد التنبؤ بالمبيعات أنه يساعد الشركة على وضع خطط لإلنتاج وما يتطلبه
ذلك من مواد أولية ،واستثمارات رأسمالية وموازنات تقديرية للنشاطات والجهود التسويقية،
وتوجد العديد من الطرق واألساليب الكمية واإلحصائية التي يمكن أن تستخدم في التنبؤ
بالمبيعات وهذا يتطلب دراسة للبيئة التسويقية والعوامل المؤثرة فيها مثل العوامل الديموغرافية
والتكنولوجية والسياسية والقانونية وهذه العوامل تقع خارج سيطرة الشركة واالجتماعية
()1
وتحتاج إلى جهد كبير للقيام بذلك
-2تقسيم السوق:
إن إدارة التسويق تعرف تماماً بأن األفراد "المستهلكين" لديهم رغبات وحاجات غير
متشابهة وقد تختلف هذه الحاجات والرغبات اختالفاً كبي اًر وعلى هذه األساس تلجأ إدارة
التسويق إلى تقسيم السوق إلى قطاعات متجانسة وفق أسس معينة حيث أن كل جزء من
السوق يتكون من مجموعة من األفراد يجمعهم أساس وأحد ويستجيبون لمؤثرات تسويقية
أن تقسيم السوق إلى قطاعات يساعد في توجيه الجهود والموارد التسويقية نحو
قطاع معين إلشباع حاجة أو تحقيق هدف معين ،كما أن التوجه بحاجات المستهلك يساعد
في إشباعها والتباين في خصائص المستهلكين في حاجاتهم وطرق وأساليب إشباع هذه
الحاجات يزيد من الحاجة إلى تقسيم السوق إلى قطاعات وبالتالي توجيه وتركيز الجهود
التسويقية وتصميم السياسات والبرامج المالئمة لكل قطاع على حدة طبقاً لخصائصه
وأهميته ودرجة المنافسة فيه فتقسيم السوق إلى قطاعات يساعد في تحليل وتحديد الفرص
التسويقية المتاحة والمرتقبة أمام الشركة كما يساعد في إعادة تقديم السلعة إلى السوق
"أحيانا".
كما أن تقسيم السوق إلى قطاعات يوفر معلومات جيدة من حيث الكم والنوع عن
كل قطاع وعن السوق كما يساعد في تحقيق الفهم الجيد للسوق ويساهم في رفع كفاءة
وفعالية البرنامج التسويقي للشركة ككل حيث يساعد تقسيم السوق إلى قطاعات في تحديد
السلعة المناسبة والجهد التسويقي المناسب أو المالئم لكل قطاع على حدة باإلضافة إلى
تحقيق التوزيع المتوازن للموارد التسويقية على القطاعات السوقية المختلفة ،وباإلضافة إلى
ذلك فإن تقسيم السوق إلى قطاعات يراعى الطبيعة المتغيرة لبيئة األعمال وتحديد مناطق
القوة والضعف واألخطار بالنسبة للشركة على مستوى كل قطاع وتسهيل عملية الرقابة على
النشاط التسويقي وتقيم أدائه ،كما أن تقسيم السوق هو استجابة طبيعية للنمو في عدد
السكان والدخل وتعدد الحاجات والرغبات وغيره من التغير الذي يحدث في الظرف
االقتصادية أو السياسية أو االجتماعية أو التكنولوجية.
بعد أن يتم تقسيم السوق إلى قطاعات سوقية تأتي الخطوة التالية الختيار القطاع أو
القطاعات السوقية المستهدفة ،إن اختيار سياسة السوق المستهدف تعتمد على األخذ في
االعتبار مجموعة من العوامل أهمها فلسفة وأهداف الشركة ،اإلمكانيات المادية والبشرية،
170
درجة المنافسة ،نوع وطبيعة السوق ،نوع المنتجات واستخداماتها .ومن البدائل المتاحة أمام
الشركة لالختيار من بينها األتي(:)1
ب .اختيار أكثر من قطاع سوقي "التنويع" "إستراتيجيات مختلفة باختالف القطاعات".
بعد أن يتم تحديد السوق الخاص بالسلعة أو الخدمة ومعرفة كيفية اختيار أفراد هذا
السوق فإنه يبقي على إدارة التسويق بعد ذلك أن تحدد خصائص السلعة أو السلع التي
يمكن أن تشبع رغبات المستهلك وحاجاته فتقوم باإلنتاج له وكذلك أن تقرر منافذ التوزيع
كما يجب أن تحدد السعر المناسب لدخل المستهلك وقدراته الشرائية مع عدم اإلغفال عن
أساليب الترويج التي تساعد في تعريف المستهلك واقناعه بشراء ما تقوم بإنتاجه من السلع
1
أو الخدمات.
لمساعدة إدارة التسويق في التعرف على الفرص السوقية المتاحة وتحديد أنسب
أساليب التصرف الالزمة النتهازها فإن مصفوفة الفرصة تعتبر أداة مفيدة في هذا االتجاه،
وقد تم بناءها باستخدام متغيرين هما:
.1جاذبية السوق.
.2احتمال نجاح المؤسسة في ذلك السوق.
وتتم تحديد جاذبية السوق ،بمستويين :عال ومنخفض كما تم تحديد احتمال النجاح أيضاً
بنفس المستويين وبتقاطع مستويات المتغيرين مع بعضهما تنتج لدينا المصفوفة الموضحة
بالشكل اآلتي:
)1(http:// www.almohasbl.com/2009/10/marketing.apportunity.
سابق،ص55 ) )1ناجي معال وآخرون ،أصول تسويق مدخل تحليلي ،مرجع
171
شكل ()5/3/5
عالية
2 1
جاذبية السوق
المصدر :ناجي معال وآخرون ،أصول تسويق مدخل تحليلي (القاهرة :ب د 1999 ،م) ص.11
أما إذا كانت المؤسسة في الوضع رقم ( )2أي أن السوق الذي تعمل فيه ذو جاذبية
عالية في الوقت الذي تنخفض فيه احتمال نجاحها فيه لذلك فإن على إدارة التسويق أن
تعمل على تطوير مزيج تسويقي جديد يمكنها من االستفادة من الفرص المتاحة في السوق.
172
واما إذا كانت المؤسسة في الوضع رقم ( )3فهذا يعني أن السوق الذي تعمل فيه ذو
جاذبية منخفضة مع وجود احتمال عال لنجاحها فيه .فهنا يكون بإمكان إدارة التسويق
تطوير منتج جديد لتلبية حاجة غير موجودة في السوق.
أما إذا كانت المؤسسة في الوضع رقم ( )4أي عندما تكون في سوق ذات جاذبية منخفضة
واحتمال نجاح المؤسسة فيه ضعيفاً ،فإن الفرصة السوقية التي تستطيع إدارة التسويق
انتهازها تكمن في توفير وسيلة تستطيع بواسطتها تعريف الجمهور بالمنتج واستخداماته
()1
ومزاياه إليجاد قاعدة معرفية لدى األفراد تشجعهم على شراء المنتج.
والهدف من دراسة وتحليل الطلب هنا ليس فقط تقدير الطلب المحتمل بل أيضاً
التعرف على سوق السلعة أو الخدمة التي سوف تباع أو تقدم للعمالء أو المشترين
النهائيين من األفراد أو الشركات القادرين والراغبين في شراء السلعة بغرض إعادة البيع
وتجدر اإلشارة أيضاً إلى أن تحليل الطلب ال ينطوي فقط على تحديد الحاجات غير
المشبعة في السوق المعين ،ولكن يجب أن يمتد أيضاً إلى وصف وتحديد المنتجات أو
السلع التي يرغب ويستطيع األفراد شرائها لسد حاجاتهم المتنوعة هذا باإلضافة إلى دراسة
محدداته المختلفة.
في الواقع أن فرص السوق ال تتوقف فقط على حجم السوق أو طبيعة الطلب بل
أيضاً على الكيفية التي يمكن من خاللها خدمة أو مواجهة هذا الطلب من قبل الشركات
د .تحليل المنافسين من حيث جوانب القوة والضعف فيما يختص بالنواحي المالية والفنية
واإلدارية ،ونوع وطبيعة سياسات األعمال الخاصة بالمنافسين ،ودرجة االنتشار الجغرافي
لسلعهم وخدماتهم أو أسواقهم ،وممارسات المنافسين الخاصة باإلنتاج أو التصنيع والتسويق.
ويستهدف التعرف على كيفية الوصول للعمالء أو المستهلكين ليس فقط بالنسبة
للشركة بل أيضاً بالنسبة للصناعة ككل (سواء تم هذا من خالل تجار الجملة أو التجزئة أو
البيع المباشر للمستهلك) باإلضافة إلى طرق أو نظم التعامل مع الوسطاء أو الموزعين
وخصائصهم ،وهذا التحليل يساعد في تحديد مدى مالئمة كل قناة من قنوات التوزيع للسلع
التي يتم بيعها أو توزيعها.
أما فيما يختص بمحددات الفرص التسويقية فيمكن القول بأن ربحية أو مدى جاذبية
فرصة تسويقية معينة يتوقف ليس فقط على حجم السوق أو أنواع ومدى السلع والخدمات
التي تقدمها الشركات المنافسة بل أيضاً على نوع ومدى فاعلية البرنامج التسويقي الذي تم
()1
تصميمه لمواجهة احتياجات السوق واالستفادة من الفرص المتاحة به.
( )2عبد السالم أبو قحف ،سياسات األعمال واإلدارة اإلستراتيجية(بيروت :الدار الجامعية1992 ،م ) ص .111
( )1عبد السالم أبو قحف ،سياسات األعمال واإلدارة اإلستراتيجية ،مرجع سبق ذكره ،ص .117
174
شكل ()3/3/5
وتعرف الكفاءات المحورية على أنها "تلك المهارات الناجمة عن تضافر وتداخل
مجموعة من أنشطة الشركة ،بحيث تسمح هذه الكفاءات مجتمعة بإنشاء موارد جديدة
للشركة ،فهي ال تحل محل الموارد بل تسمح بتطويرها وتراكمها.
وهي تتصف بخاصيتين أساسيتين هما (:)1
( )1عمار بوشناف ،الميزة التنافسية في المؤسسة االقتصادية -مصادرها ،تنميتها،تطويرها ،رسالة ماجستير (غير
منشورة) جامعة الجزائر )2112 ،ص ص81 -82:
175
أ .خلق القيمة للعميل .
ب .التميز عن المنافسين .
ولكي تتمكن الشركة من تحقيق السبق على منافسيها في الحصول على الفرص
التسويقية المتاحة حالياً والتي سوف تتاح مستقبالً فيجب عليها أن تمتلك ميزة تنافسية
صعبة التقليد والمحاكاة ،وتعمل على استدامتها على المدى البعيد.
ويتركز االهتمام بالشركات بشأن تحقيق وامتالك الميزة التنافسية لما لها من ارتباط وثيق
وقوي بمدى قدرة الشركة على االستفادة من الفرص المتاحة بسوقها.
إذا تمثل الميزة التنافسية العنصر االستراتيجي الهام الذي يساعد في اقتناص الفرص
التسويقية ويقدم فرصة جوهرية حقيقية لتحقق الشركة ربحية متواصلة بالمقارنة مع
()2
منافسيها.
إن أفضل المداخل التي توضح العالقة بين الميزة التنافسية والفرص التسويقية هو مدخل
()1
،الذي يركز على دراسة البيئتين الداخلية والخارجية ،فتحليل البيئة التحليل االستراتيجي
الداخلية يستهدف تحديد مجاالت القدرات الجوهرية والموارد التي تمثل نقاط قوة للشركة،
ومن ثم العمل على االستفادة منها بشكل فعال لتحقيق الميزة التنافسية والتفوق على
منافسيها .كما تشمل التعرف على نقاط الضعف التي تضعف الموقف التنافسي للشركة
أما البيئة الخارجية فتضم متغيرات تتولد عنها الفرص التي تتيح للشركة اختيار إستراتيجية
جديدة وتنفيذها باتجاه تحقيق األداء المتفوق في البيئة التنافسية ،والعمل على تجنب
التهديدات المحتملة بما يمكنها من الحفاظ على مزاياها التنافسية.
إذاً فوجود القدرات الداخلية التي تتم صياغتها بما يوفر المزايا التنافسية -يسمح بشكل
كبير بإعطاء الشركة األفضلية في االستفادة من الفرص التسويقية بطريقة أكثر كفاءة من
منافسيها.
( )2عبد اهلل الزهراني ،واقع نظم معلومات إدارة الموارد البشرية وأثرها على الميزة التنافسية ،مجلة كلية التجارة جامعة
أسيوط (العدد2112 ،12م) ص 143
( )1عبدالناصر علك حافظ ،حسين وليد حسين عباس ،األنماط القيادية لطريق بناء الميزة التنافسية المستدامة (األردن:
دار غيداء للنشر والتوزيع )2111 ،ص ص .118 -117
176
ويالحظ أن العامل األساسي المحدد للفرص التسويقية هو مدى قدرة الشركات على
()2
استغالل تلك الفرص بدرجة أكبر من قدرة المنافسين المحتملين.
أي أن قدرة الشركات على االستفادة من الفرص المتاحة في أسواقها تتوقف بشكل
أساسي على موقفها التنافسي مقارنة بالشركات العاملة في نفس الصناعة ،فالفرص
التسويقية متاحة أمام الجميع بنفس الدرجة ولكن الشركة األقدر على االستفادة منها هي
الشركة التي تمتلك مزايا تنافسية تفوق ما يمتلكه اآلخرون ،تنعكس تلك المزايا في الجودة
األفضل ،أو السعر األقل ،أو المرونة األعلى في العمليات الداخلية والقدرة على العمل
بكفاءة في ظروف متغيرة ،أو التسليم األسرع ،أو الصورة الذهنية األفضل والتي تتشكل
نتيجة كل المزايا السابقة وغيرها من األنشطة التي تؤثر تحسين الصورة الذهنية للمنظمات.
ويشير الباحث إلى أنه إذا كانت الفرصة التسويقية تشير إلى احتماالت مبيعات
أعلى ،أو حصة سوقية أكبر ،وتشير الميزة التنافسية إلى تقديم القيمة األعلى للمستهلكين،
فمن البديهي أن ذلك الطلب الذي سوف يحقق تلك الزيادة في المبيعات -سوف يوجه
تلقائياً إلى المنتجات التي تقدم القيمة األعلى للعميل.
وبذات المعنى نجد أن الشركات التي تتمتع بميزة تفضيلية في مجال الفرص البيئية
هي الشركات التي تمتلك المقومات الالزمة الستغالل تلك الفرص بدرجة أكبر من
المنافسين (أو أكبر من المؤسسات المنافسة لها) ،وتتمثل تلك المقومات تحديداً في ما
سبق ذكره من مزايا تشكل في مجموعها ما يسمى بالميزة التنافسية.
لذلك يمكن القول أن الفرصة التسويقية تأتي نتيجة حصول المنشأة على مزايا
تنافسية خاصة تضيف بمقتضاها المنشأة قيمة مضافة للعمالء بشكل يزيد أو يختلف عن
ما يقدمه المنافسون في السوق ،وبما يمكن المنشأة من تقديم مجموعة من المنافع تزيد عن
()1
هؤالء المنافسين ،أو تقديم نفس المنافع بمزايا أضافية كأن تكون بسعر أقل قليالً.
/1عرفت الفرصة التسويقية بأنها المجال الجذاب والمناسب لعمل التسويق الخاص بالشركة
()2
والتي من خالله يتم تحقيق ميزة تنافسية.
ومن خالل هذا التعريف يتضح للباحث وجود عالقة تبادلية بين الميزة التنافسية والفرص
،فقد أوضحت جميع النقاط السابقة بأن الميزة هي التي تحقق الفرص ،إال أن ذلك
التعريف يشير إلى أن استغالل الفرص المتاحة يسمح بتحقيق ميزة تنافسية للمنظمات
المستفيدة من تلك الفرص ،وهذا ال يتنافى مع المنطق فإذا كانت الشركة بالفعل حققت
فرصة معينة نتيجة تمتعها ببعض المزايا التنافسية المناسبة لتلك الفرصة وانعكست بالتالي
تلك الفرصة على زيادة حصتها السوقية وأرباحها ،واستطاعت من خاللها أن تحقق تغلغل
أكبر في أسواقها الحالية أو مكنتها من الدخول ألسواق جديدة أو أسواق خارجية فهذا
بالتأكيد سوف يصب في تحسين موقفها التنافسي بشكل أفضل مما كان عليه حيث يمنحها
موقف تنافسي أقوى وصورة ذهنية أفضل ويمكنها من ممارسة أنشطتها التسويقية بدرجة
أعلى من الكفاءة بما يسمح بتعزيز مزاياها التنافسية الكلية.
.3يقصد بالفرصة التسويقية ذلك المجال التنافسي المرتبط بالنشاط التسويقي للشركة ،والذي
تتمتع فيه المؤسسة بميزة تفضيلية بالنسبة للمؤسسات األخرى في إشباعها لحاجات
ورغبات العمالء من خالل تقديم سلع وخدمات متنوعة ،ال تشبعها السلع والخدمات
المعروضة حالياً.
من التعريف أعاله يتضح للباحث أن الفرص باألساس متاحة أمام مجموعة من الشركات
المتنافسة كما أسلفنا ولكن العامل الحاسم فيها هو مدى المزايا والقيمة واإلشباع الذي توفره
منتجات الشركات المختلفة للمستهلك بحيث أن المنتجات التي تقدم القيمة األعلى هي التي
ستفوز بالنصيب األكبر من تلك الفرصة مقارنة بمنافسيها ،حيث يشير مفهوم الميزة
التنافسية إلى مجموعة الصفات الفريدة التي تتمتع بها منتجات الشركة والتي تستطيع من
( )2علي فالح الزعبي ،احمد دودوين ،األسس واألصول العلمية في إدارة األعمال ،مرجع سبق ذكره ،ص.119
178
خاللها أن تتميز على منافسيها وتحقق التفوق عليهم من خالل تقديم القيمة األعلى
للمستهلكين.
وفي نفس السياق يمكن تحديد العالقة أكثر من خالل ربط أبعاد كل من المتغيرين وبيان
تأثير أبعاد المتغير األول على أبعاد المتغير الثاني كما يلي:
تشتمل أبعاد الميزة التنافسية على :الجودة األفضل ،التكلفة أو السعر األدنى،
المرونة األعلى ،التسليم األسرع ،الصورة الذهنية األحسن .وغير ذلك من كل النواحي التي
يمكن أن تتفوق فيها الشركة بما يحقق القيمة األفضل للمستهلك بدرجة أعلى من المنافسين
.
وتشتمل الفرص التسويقية على جميع التحركات اإليجابية التي تسمح بها البيئة
التسويقية بما يمكن الشركة من تحقيق زيادة في الحصة السوقية واألرباح ،وعلى وجه الدقة
يمكن تحديد أنواع الفرص في األنواع التالية:
.1اختراق السوق :أي زيادة مبيعات المنتج الحالي في األسواق التي تخدمها الشركة حالياً،
ويمكن للشركة تحقيق تلك الفرصة من خالل تمتعها بمزايا تنافسية متمثلة في تمتع منتجها
الحالي _ بحالته الراهنة_ بمستوى مناسب من الجودة ،مع دعمه بمزيج تسويقي أكثر
حركية وتقدماً ،ولعل الميزة األنسب هنا هي تقديم أسعار أقل من أسعار المنافسين لتنشيط
الجهود البيعية وتشجيع المستهلك على شراء كميات أكبر من المنتج نسبة النخفاض سعره
،وبخاصة في األسواق التي يتصف المستهلك فيها بحساسية عالية تجاه األسعار ،كما
يجب أن تتمتع أنشطتها وعملياتها الداخلية بالمرونة الالزمة لتحقيق تلك الزيادة ،وتحقيق
أفضل تسليم ممكن لمنتجاتها مع توفر خلفية طيبة عن منتجات الشركة في أذهان
المستهلكين.
.5تطوير السوق :ويقصد بذلك الدخول بالمنتج الحالي ألسواق جديدة ،ولتحقيق تلك
الفرصة يجب تنمية مزيج متكامل من المزايا التنافسية حتى يستطيع ذلك المنتج أن يجد
فرصة في تلك األسواق ويتمكن من خلق قاعدة جيدة فيها حسب وجهة نظر الباحث ،
ويجب أن تسبق تلك العملية دراسة شاملة لتلك األسواق من حيث نوعية المستهلكين
179
وطبيعة المنافسة فيها وأن يتركز االهتمام أكثر بجمع المعلومات التفصيلية عن منافسيها
المحتملين في ذلك السوق بحيث تتمكن في اآلخر من تقديم منتج يقدم قيمة أعلى من
القيمة التي توفرها منتجات المنافسين ،وبما أنها ستدخل بمنتجها الحالي فإن كانت نتيجة
الدراسة وجود منتجات منافسة تقدم قيمة أعلى بجودة وأسعار وتسليم أفضل مما تستطيع
هي تقديمه فيجب عليها أن تتراجع عن قرار الدخول لذلك السوق والبحث عن أسواق
تستطيع المنافسة فيها بمنتجها الحالي ،أو تتخذ قرار بتطوير منتجات جديدة تستطيع أن
تحقق من خاللها ميزة تنافسية في تلك األسواق إن وجدت أن العوائد المتوقعة تستحق ذلك.
.3تطوير المنتج :تتخذ الشركة ذلك القرار عندما تتوفر أمامها فرصة سوقية جذابة ،ولكن
ال يمكنها االستفادة منها بمنتجها الحالي نسبة لوجود منتجات أخرى تنافس في نفس السوق
الذي ظهرت فيه الفرصة ،تتمتع بمزايا أفضل وتقدم قيمة أعلى من التي يقدمها المنتج
بحالته الراهنة ،فتلجأ الشركة لتطوير منتجها الحالي بإضافة مزايا جديدة تمنحه القدرة على
تقديم قيمة أعلى من القيمة التي تقدمها المنتجات المنافسة،ويرى الباحث أنه يجب على
الشركة هنا تحديد المزايا التي يتفوق فيها المنتج المنافس على المنتج الخاص بها ،من
حيث مستوى الجودة ،أو السعر ،أو سرعة التسليم ،أو قدرة المنتج على االستجابة
للتغيرات في أذواق المستهلكين ،وكلما من شأنه أن يسهم في تعظيم القيمة المقدمة
للمستهلك ،ومن ثم ترقية مزايا المنتج المقابلة لها بحيث تصبح أفضل من تلك التي تتمتع
بها منتجات المنافسين.
.4التنويع :يقصد به الدخول ألسواق جديدة بمنتجات جديدة ليست لها عالقة بالمنتجات
الحالية ،ولكي تتمكن الشركة من االستفادة من تلك الفرصة يجب أن تقوم أوالً بدراسة
السوق المستهدف وتحديد الحاجات والرغبات المختلفة للمستهلكين في ذلك السوق ومن ثم
تطوير منتجات تتمتع بمزايا تنافسية متكاملة تتسمح بتحقيق إشباع أعلى مما تحققه
المنتجات المنافسة في ذلك السوق ،فدخول األسواق الجديدة بمنتجات جديدة ليست باألمر
البسيط فإذا كانت الشركة ال تمتلك الموقف التنافسي الذي يمكنها من دخول ذلك السوق
ومواجهة المنافسة فيه فاألفضل التراجع عن الفكرة واالكتفاء باألسواق الحالية.
180
وعلى وجه الدقة والتحديد أشار الباحث إلى أنه يمكن إيضاح عالقة أبعاد الميزة التنافسية
بالفرص التسويقية كما يلي:
يقصد بالتكلفة األقل قدرة الشركة على إنتاج وتسويق منتجاتها بمجموع تكاليف أقل من
نظيراتها لدى الشركات المنافسة ،ويظهر أثر التكلفة األقل على الفرص التسويقية من خالل
التأثير االيجابي النخفاض التكاليف بشكل مباشر على السعر النهائي للمنتج ،حيث تتيح
التكلفة المنخفضة فرصة تقديم المنتجات بأسعار تنافسية ،مما يسمح للشركةبتحقيق زيادة
كبيرة في األرباح والحصة السوقية ،حيث يعتبر السعر هو المؤثر األساسي في قرار الشراء
،فهنا تستطيع الشركة سحب جميع الفرص السوقية المتاحة بتلك القطاعات بشكل أكفأ من
منافسيها من خالل تقديم السعر األقل ،إذ يمكنها االستفادة من ميزة السعر األقل في
تحقيق تغلغل أكبر في أسواقها الحالية من خالل زيادة مبيعات منتجاتها الحالية في تلك
األسواق من خالل تقديمها بأسعار أقل من أسعار المنافسين خاصة في القطاعات السوقية
التي تتصف بحساسية عالية تجاه األسعار ،كما تشير التكلفة المنخفضة الرتفاع الكفاءة
التي تؤدى بها األنشطة التسويقية للشركة وبالتالي يمكنها االستفادة من وفورات التكلفة في
دعم أنشطة االبتكارات التسويقية التي تعتبر من أهم مصادر الفرص التسويقية باإلضافة
إلمكانية تطوير منتجاتها الحالية استعداداً لدخول أسواق جديدة تتوفر بها فرص تسويقية
يمكن االستفادة منها من خالل التميز باألسعار األقل.
يقصد بالجودة بمعناها الضيق تقديم منتجات قادرة على إشباع حاجات ورغبات
الزبائن ،كما تعني تطابق توقعات الزبائن مع مواصفات المنتج الفعلية ،وقد ازداد االهتمام
مؤخ اًر بأمر الجودة نسبة لحالة الرفاهية التي شهدها العالم مؤخ اًر باإلضافة التساع قاعدة
الخيارات المعروضة من السلع والخدمات المختلفة من عدد كبير جداً من العالمات التجارية
،فضالً عن ارتفاع درجة الوعي والثقافة لدى المستهلكين ،بالتالي أصبحت المفاضلة بين
المنتجات على أساس الجودة األفضل هو أمر أساسي وذو تأثير كبير في القرار الشرائي.
181
ويرى الباحث أن الجودة األفضل تهيئ فرصة تسويقية للشركة متمثلة في زيادة
الحصة السوقية من المنتجات الحالية في األسواق الحالية ،من خالل التركيز على
القطاعات السوقية الباحثة عن المنتجات المتميزة ،ويمكن للشركة تحقيق تلك الفرص فقط
عندما تتفوق جودة منتجاتها على منتجات المنافسين في تلك األسواق.
فالجميع يسعى للحصول على المنتجات التي ترضي توقعاته وتحقق أكبر إشباع
ممكن لرغباته حتى وان اضطر لدفع سعر أكبر مقابل ذلك ،بالتالي تتحول تلك المساعي
إلى طلب فعلي يحقق زيادة كبيرة في الحصة السوقية أو األرباح الخاصة بالشركة التي تقدم
المنتجات ذات الجودة األعلى.
وقد تجد الشركة أنها موجودة في بأسواق تتمتع بمستويات جودة رفيعة لمنتجات بديلة
لمنتجها ،مما أدى النخفاض وتراجع حصتها السوقية ،فهنا سيتوجب على الشركة أن تعمل
على تطوير منتجاتها الحالية وتحسين مستوى جودتها ليصبح أفضل من منتجات المنافسين
لتتمكن من االستفادة من الفرص المتاحة بتلك األسواق ،كما يتيح لها ذلك فرصة دخول
أسواق جديدة داخلية ويفتح أمامها الفرصة للتصدير.
تشير المرونة إلى قدرة الشركة على العمل في ظروف متغيرة مع االستعداد الكافي
للتعامل مع ذلك التغير بأفضل طريقة ممكنة .
ويعتبر الباحث أن المرونة هي البعد األكثر تأثي اًر على الفرص التسويقية بمختلف أنواعها،
فكلما تمتعت الشركة بمرونة أكبر في عملياتها اإلنتاجية وأنشطتها التسويقية كلما كانت أقدر
من منافسيها ف االستفادة من الفرص المتاحة باألسواق ،بل واألسرع في اكتشافها والتعرف
عليها.
فتمتع الشركة بمرونة أكبر في عملياتها اإلنتاجية وقدرتها على اإلنتاج بمستويات
مختلفة -وفقاً لمستويات الطلب – كلما كانت قادرة على تحقيق أكبر حصة سوقية ناتجة
عن زيادة الطلب بشكل أكفأ من منافسيها ،باإلضافة إلى أن مرونة قدرة العمليات اإلنتاجية
182
على االستجابة للتغيرات في أذواق ورغبات المستهلكين ،يعطي أفضلية أكبر لمنتجات
الشركة في أذهان المستهلكين .
ويعتبر الباحث أن المرونة بمعناها الواسع تدعم المزايا األخرى مما يزيد من قدرة
الشركة على االستفادة من جميع الفرص المتاحة بمختلف متطلباتها وشروطها ،فالمرونة قد
تعني مرونة السعر بحيث يمكن تعديله وفقاً الختالف القدرة الشرائية للشرائح السوقية
المختلفة ،مما يجعل سعر المنتج مناسب للجميع ،فيستطيع بذلك المنافسة من خالل السعر
،وكذلك قد تعني مرونة الجودة ،بحيث يتم تصميم المنتجات بمستويات جودة متفاوتة وفقاً
لتفضيالت المستهلكين ،وبالتالي تنافس على أساس ذلك ،وكذلك قد تشير المرونة لمرونة
التسليم بحيث تصبح الشركة قادرة على تغيير شروطه وفق الظروف المحيطة بعملية التسليم
بهدف توفير راحة أكبر للمستهلكين مما يجعلها األفضل لديهم ،فتستطيع المنافسة على
أساس التسليم .
إذاً فالمرونة أو القدرة على التغيير من وضع لآلخر يجعل الشركة هي األكفأ في االستفادة
من جميع أنواع الفرص التسويقية بشكل أكفأ من المنافسين.
أصبح التسليم هو البعد الذي تتنافس على أساسه الشركات ،حيث أصبح الوقت
هو العامل األكثر تأثي اًر في القرار الشرائي ،حيث يمكن أن يتنازل البعض عن الجودة
مقابل استالمهم لطلبياتهم بشكل أسرع .
ويشير الباحث إلى أنه إذا استطاعت الشركة أن تحقق أسرع عمليات تسليم ممكنة
مقارنة بمنافسيها فإن ذلك سيفتح أمامها فرص واسعة في األسواق ،ويمكنها تحقيق ذلك من
خالل تخفيض الوقت المستغرق في عملية التسليم وتقليل الوقت الفارق بين عملية تصميم
المنتجات وطرحها في األسواق ،وتقليل الوقت الفارق بين تلقي الطلب وتنفيذه ،بما يمكنها
من التواجد في الزمان والمكان المطلوبين بشكل أسرع من المنافسين مما يتيح لها فرصاً
تسويقية كبيرة على اعتبار أن الشركة التي تستطيع أن تستجيب بسرعة أكبر لطلب الزبون
ستكون هي األسرع في تحقيق الفرص البيعية أكثر من غيرها.
183
/2عالقة ميزة الصورة الذهنية بالفرص التسويقية:
وتتكون تلك الصورة نتاج الخبرات المتراكمة الخاصة بالشخص أو التي سمعها من
وسائل اإلعالم أو عن طريق أسرته وأصدقائه.
وتؤثر سمعة الشركة (صورتها الذهنية) على الفرص التسويقية من خالل تأثير تلك
الصورة بشكل كبير على سلوك األسواق والمؤسسات في التعامل مع تلك الشركة ،وتتأثر
سمعة الشركة بمدى قيامها بمسئولياتها االجتماعية ،وبنظام التسعير المتبع ومدى جودة
منتجاتها وكل ما من شأنه أن يشجع أو يثني المستهلك عن شراء منتجات الشركة .
بالتالي يرى الباحث أنه كلما تمتعت الشركة بصورة ذهنية أفضل من منافسيها كلما
استطاعت تحقيق حصة سوقية أكبر وأرباح أعلى في األسواق المستهدفة.
الفصل الثالث
مجموعة شركات معاوية البرير
المبحث األول :نشأة وتطور مجموعة شركات معاوية البرير
قام السيد معاوية محمد أحمد البرير بعد الحصول على درجة الماجستير في علوم
االقتصاد اإلداري المتقدم من المملكة المتحدة بالتفكير والسعي الجاد لالستفادة من هذا العلم
للمساهمة بعلمه وعمله في تطوير االقتصاد السوداني كرأس مالي وطني كل همه تقديم كل
ما يمكن تقديمه للمواطن السوداني ولوطنه السودان ،لذا كان حريص ًا على بناء مخطط
طويل األمد إلنشاء مملكة اقتصادية متكاملة يكون الدافع الرئيسي إلنشائها هو دعم
االقتصاد الوطني.
184
وكانت االنطالقة األولى لهذه الشركات في نهاية الثمانينات وبداية التسعينات من
القرن الماضي.
وتعتبر مجموعة شركات معاوية البربر مجموعة ذات أهداف مختلفة تعمل في كافة
مجاالت العمل االستثماري والتجاري وهى إحدى اكبر الشركات الصناعية في السودان
ومنطقة شرق إفريقيا يجلس على قمة المجموعة المساهم الرئيسي ورئيس مجلس اإلدارة
السيد/معاوية محمد احمد البرير
تعمل هذه الشركات في مجال الصناعات الغذائية والكيمائية وصناعة التعبئة والتغليف هذا
باإلضافة لإلنشاءات والعمل الزراعي واعمال التجارة الداخلية و الخارجية إضافة إلى نشاط
الفندقة والسياحة عبر فندق المريديان وفندق القاردن سيتى.
()1
وتشمل مجموعة شركات معاوية البرير الصناعات اآلتية:
/1مجموعة معاوية البرير للصناعات الغذائية
تمتد في مساحة تبلغ ( )211111متر مربع وهى تتوزع على ثالثة مجموعات
أوالً :مجموعة بست للمنتجات الغذائية (:أم درمان)
تم إنشاءه في العام 2111م ويقع في مساحة تبلغ خمسة ألف متر تقريباً وجواره
مساحات إضافية للتخزين تبلغ سبعة ألف متر تقريباً ،وهو أحدث مصنع بالسودان والجوار
األفريقي إذ تبلغ إنتاجيته 13طن /الساعة من األلبان السائلة بالتعقيم ( ، ) UHTحيث تم
تجهيز صاالت اإلنتاج حسب الشروط الصحية لمصانع األغذية وتوجد وحدة لضبط الجودة
ومعمل تحليل وفحص لأللبان الداخلة والخارجة مع استخدام مواد تعبئة ذات جودة
عالية(تقنية التتراباك) ،وبلغت تكلفة المصنع حتى اآلن ثمانية عشر مليون دوالر .
()1
والمنتجات التي يقدمها المصنع :
.1األلبان بأحجام مختلفة ( ُمحلى وعادي).
( )1مقابلة شخصية مع :أحمد الحاج الفكي ،مدير إدارة التسويق بمجموعة شركات معاوية البرير ،الخرطوم/الالماب ،
2118/11/21م.
( )1مقابلة شخصية مع :أحمد الحاج الفكي ،مدير إدارة التسويق بمجموعة شركات معاوية البرير ،الخرطوم/الالماب ،
2118/11/21م.
185
.2الزبادي بأحجام مختلفة ( ُمحلى وعادي).
.3العصائر بنكهات وبأحجام مختلفة.
ِ .4
المش بنكهات وبأحجام مختلفة.
.1الحليب بنكهات وبأحجام مختلفة.
ثانياً:مجمع معاوية البر ير للصناعات الغذائية(الخرطوم)
ويشمل المصانع اآلتية:
أ /مصنع معاوية البرير للبسكويت:
حيث يعمل المصنع بتقنية عالية في صناعة البسكويت وتتمثل في اآلالت الحديثة
التي تساعد على إنتاج اكبر قدر من البسكويت حيث تبلغ إنتاجيته 29ألف كرتونه في
اليوم ،باإلضافة لبسكويتات الويفر بالنكهات المختلفة.
ب /مصنع العصائر المجففة (اورانجا):
يعتبر رائد تعبئة العصائر والمساحيق الغذائية في السودان عن طريق ادخال
ماكينات ذات مواصفات عالمية ومعدات حديثة عملت على إكساب المساحيق خصائصها
الغذائية كاملة وعدم تعرضها للملوثات البيئية مما جعلها تحتل مكانا"متقدما"في التجارة
الوطنية حيث تبلغ الطاقة التصنيعية(13طن/الساعة) من العصائر المجففة.
()1
ج /مصنع على بابا للتعبئة:
يقوم المصنع بتعبئة منتج (الشاي) في عبوات واحجام مختلفة تناسب مع
طلبالمستهلك وتبلغ الطاقة اإلنتاجية للمصنع (/1111طن) من الشاي في العام حيث إن
هذه الصناعة تعتبر تجديد لتقنية صناعة التعبئة في السودان وذلك عن طريق استخدام
التكنولوجيا المتطورة.
د .مصنع الطحينة والطحنية :
يقع المصنع في مجمع معاوية البرير الصناعي في منطقة الباقير الصناعية ،ويستخدم
أحدث اآلالت إلنتاج وتنظيف السمسم ،باإلضافة إلنتاج الطحينة والطحنية.
ه .مصنع الكيك - :
( )1مقابلة شخصية مع :أحمد الحاج الفكي ،مدير إدارة التسويق بمجموعة شركات معاوية البرير ،الخرطوم/الالماب ،
2118/11/21م.
186
أنشئ المصنع في عام 2118م بمساحة 2111متر مربع بجملون يتكون من ثالث
خطوط إنتاج كل خط ينتج 211كيلو في الساعة .
أنواع المنتجات - :
.1الكيك العادي ( ريتش – اكست ار ) .
.2الكيك اإلسفنجي ( أكست ار – باربي ) .
.3كيك البسكويت ( باربي – لودو ) .
()1
و .مصنع فوز للمياه الغازية(فيتا) :
مصنع فوز للمياه الغازية ( فيتا ) دخل هذا المجال إلنتاج منتجات ذات جودة عالية
وبنكهات ومميزات جديدة ترضي رغبات وتوقعات المستهلك حول المنتج وتقديم خدمة تلبي
احتياجات المستهلك .
تم التفكير في إنشاء المصنع في عام 2111م بشراكة سودانية ألمانية واكتمل التصديق
في أكتوبر 2111م ومن ثم بداية التجهيز وشراء الماكينات وملحقاتها وبدأ اإلنتاج في
2113/9/13م بخطي إنتاج ينتجان يوسفي وكرز باستخدام نوعين من التعبئة:
.1خط زجاج .
.2خط بالستيك .
ثالثاً :المصنع األلماني السوداني (مجمع صافوال الصناعي _سوبا غرب)
وينتج المصنع المشروبات الغازية (شامبيون) والمياه الصحية باإلضافة للعصائر
الطبيعية بمختلف النكهات ( ييس جوافة ،ييس برتقال ،ييس فراولة،ييس مانجو)
/5الصناعات الكيماوية:
وفي مجال الصناعات الكيمائية تقوم المجموعة بصناعة الصابون بأنواعه المختلفة
ومستحضرات التجميل حيث تم التعاقد مع شركة كبرى لترعى هذا المشروع حيث تم
تخصيص مساحة تبلغ ()11111متر2بالمنطقة الصناعية الخرطوم بحري وادخال تقنية
جديدة تنافس بها منتجات الصابون األخرى حيث تبلغ الطاقة اإلنتاجية لمصنع صابون
( )1مقابلة شخصية مع :أحمد الحاج الفكي ،مدير إدارة التسويق بمجموعة شركات معاوية البرير ،الخرطوم/الالماب ،
2118/11/21م.
187
البدرة هال(71طن/اليوم) أما صابون الغسيل (األلواح) فتبلغ الطاقة اإلنتاجية
(13طن/اليوم) وهناك خط إنتاج صابون حمام ومستحضرات تجميل قيد اإلنشاء والتنفيذ
خالل هذا العام.
()1
/3مجموعة معاوية البرير للتغليف:
في إطار تطوير الصناعات الوطنية قامت المجموعة من خالل شركة معاوية البرير
للتغليف بإنشاء احدث مصنع لصناعة الكرتون وطباعته في السودان وبما إن صناعة
التغليف هي صناعة العصر وتعتبر من الصناعات اإلستراتيجية فقد تم إنشاء مصنع
كارتوبيست للكرتون ومصنع كارتوبيست للسلفان المطبوع ،باإلضافة إلى صناعة الورق
والكراسات واألدوات المختلفة وذلك لتوفير احتياجات المجموعة وباقي المصانع العاملة في
الصناعات المختلفة.
مجموعة المصانع:
ويمكن ذكر جميع المصانع بشكل مجمل كما يلي :
.1مصنع بسكويت كابتن ماجد ،بسكويت عروس البحر ،بسكويت أبو بنت ،بسكويت
نايس.
.2مصنع التغليف_ السلفان والكرتون (كارتوبيست).
.3مصنع اللبن المجفف (لودو).
.4مصنع العصائر المجففة (أورانجا)
.1مصنع األدوات المكتبية.
.1مصنع الشاي (ريتش ،والزرافتين).
.7مصنع الزبادي واللبن السائل (بيست).
.8مصنع العصير السائل (ريتش).
مصنع الشعير الغازي (شامبيون). .9
.11مصنع المياه الصحية (ريتشي كوال).
.11مصانع الشعيرية والمكرونة والسكسكانية (الثريا).
( )1مقابلة شخصية مع :أحمد الحاج الفكي ،مدير إدارة التسويق بمجموعة شركات معاوية البرير ،الخرطوم/الالماب ،
2118/11/21م.
188
.12مصنع كيك (ريتش).
.13مصنع الويفر(عالء الدين وريتشي).
.14مصنع شيبس(ريتش)
.11مصنع معجون أسنان (سوفت وهال).
.11مصنع صابون بدرة ( هال ،الدوالر).
.17مصنع صابون ألواح (الدوالر وكمفورت وهال).
.18مصنع صابون سائل (هال) ومصنع (الدوالر) .
ثانياً :أهداف مجموعة شركات معاوية البرير:
.1تحقيق االستثمار األمثل لكافة الموارد المتاحة للمجموعة.
.2النهوض بالصناعة الوطنية بما يحقق أعلى جودة ممكنة بأقل تكلفة لتحقيق رضا
المستهلك .
.3إنتاج سلع بديلة للسلع للمستوردة لتقليل نسبة الوارد وذلك من أجل تحسين الميزان
التجاري .
.4السعي لتوطين الصناعات المكملة كالتغليف والتعبئة ولمضافات والمحسنات.
.1توفير فرص عمل للعمالة الوطنية.
.1محاولة إيجاد أسواق خارجية تثق بالمنتجات السودانية الجيدة وذلك بعد تحقيق االكتفاء
الذاتي واالستفادة من اتفاقيات التعاون االقتصادي والتجاري.
1
ثالثاً :الدور االقتصادي:
يتمثل في اآلتي:
.1زيادة الناتج المحلى.
.2دعم ميزان الدفوعات.
.3تساهم المجموعة بدعم خزينة الدولة العامة من خالل المدفوعات الضريبية.
.4تشكل الرسوم الجمركية التي تدفعها المجموعةحوالي %31من إيرادات مبيعات
المصانع.
.1تعزيز مكانة المنتجات السودانية ورفع شعار صنع بالسودان.
1التقرير السنوي -قسم االستثمار ، 2118الالماب غرب سباق الخيل ،ص ص21-1
189
.1ترقية البيئة المحيطة وذلك من خالل توصيالت الكهرباء والمياه في المناطق التي
يقع بها المصنع الجديد.
.7زيادة االحتياطي العام لألجور بحوالي مائتان ألف جنيه سنوياً.
.2زيادة الناتج المحلى اإلجمالي لقطاع الصناعة بمدفوعات بلغت ثالثين مليون
وخمسة ألف جنية كقيمة مضافة في العام.
.2تقوية السوق الوطنية .
.10إنشاء وحدات متقدمة ومخصصة لبرامج األبحاث والتطوير
1
اربعاً :االهتمام بالبيئة ومكافحة التلوث:
مع التوجه العالمي للحفاظ على البيئة وحمايتها من التلوث الصناعي عملت
المجموعة على خلق بيئة عمل مكنت المصانع من المحافظة على نظافة وجودة منتجاتها
حيث تم إتباع كل اإلجراءات التي تودي إلى تنقية بيئة المصانع من الملوثات الناتجة من
عمليات التصنيع وهي تتكون من مراوح الشفط في مواقع اإلنتاج أما المياه فتتم معالجتها
من خالل محطات التنقية حيث تمتلك المجموعة أضخم واحدث محطة تنقية في السودان
في المجمع باإلضافة إلى المحطات الصغيرة في جميع مجمعات المجموعة وكذلك تعمل
على إذابة المواد الصلبة وذلك باستخدام المواد الكيمائية وكذلك تعقيم المياه الصحية بغاز
األوزون ،باإلضافة لتطبيق كل ما يتعلق من إجراءات األمن والسالمة العامة حسب
التوجيهات الصادرة من جهة االختصاص مثل المطافئ وجميع متطلبات األمن الصناعي.
()1
خامساً :الطاقة االنتاجية للمصانع:
أ .مصنع بيست للمنتجات الغذائية:
.1مصنع األلبان والزبادي-:
يعمل المصنع بورديتين طويلتين 12ساعة بعمالة331عامل (31موظف181عمالة
ثابتة91،عمالة مؤقتة).
أ .اإلنتاج الفعلي في العام=31111طن من األلبان.
1التقرير السنوي -قسم االستثمار ، 2118الالماب غرب سباق الخيل ،ص ص21-1
( )1مقابلة شخصية مع :أحمد الحاج الفكي ،مدير إدارة التسويق بمجموعة شركات معاوية البرير ،الخرطوم/الالماب ،
2118/11/21م.
190
-5مصنع الحلوى الفاخرة-:
يعمل المصنع بورديتين طويلتين 12ساعة ،العمال حوالى181عامال (21موظف
121عمالة ثابتة 41،عمالة مؤقتة.
اإلنتاج الفعلي خالل العام =111111الف كرتونة.
-3مصنع البسكويت:
يعمل المصنع بورديتين طويلتين 12ساعة حجم العمالة 483عامال ( 47موظف214،
عمالة ثابتة 182،عمالة مؤقتة )
اإلنتاج الفعلي للبسكويت العادي خالل العام = 4911111كرتونة
اإلنتاج الفعلي للبسكويت الويفر خالل العام = 123111ألف كرتونة
()1
الريادة والجودة في المجموعة:
كانت المجموعة من أوائل الرواد في الصناعات التالية:
أ .رواد تحسين صناعة البسكويت وذلك من خالل تحسين نوع المنتج وتحسين التعبئة
واستخدام التقنية العالية فى التصنيع والترويج.
االورنجا بديالً للمستورد
ا ب .رواد صناعة المساحيق الغذائية كشراب
ج .رواد استخدام العبوات االقتصادية لتعبئة العصائر والمساحيق الغذائية
د .رواد صناعة الكرتون بمواصفات تنافس المستورد من الخارج.
ه .رواد إدخال طباعة الروتوقرافيا بالسودان.
و .رواد تصنيع البسكويت بمواصفات الوجبة الغذائية الكاملة لألطفال تصل إلى أقصى
أطراف السودان بسعر موحد.
ل .إتباع التحليل المعملي الجيد والمواصفات العالمية المطلوبة في التصنيع.
ك .المتابعة الدائمة من خالل البحوث والدراسات لمعرفة اتجاهات واحتياجات المستهلك
والسوق لتقديم أفضل السلع و الخدمات لهم.
( )1مقابلة شخصية مع :أحمد الحاج الفكي ،مدير إدارة التسويق بمجموعة شركات معاوية البرير ،الخرطوم/الالماب ،
2118/11/21م.
191
المبحث الثاني :الهيكل التنظيمي لمجموعة شركات معاوية البرير:
يتناول هذا المبحث خارطة تنظيم العمل بمجموعة شركات معاوية البرير من حيث
المهام و االختصاصات عبر األقسام واإلدارات المختلفة التي تتبع لرئاسة مجموعة معاوية
البرير الصناعية بسوبا يمكن تقسيم هذه اإلدارات إلى اآلتي:
192
شكل ()1/5/3
الهيكل التنظيمي لشركة معاوية البرير
إدارة المراجعة
اإلدارة القانونية
قسم المعمل األمن القسم الفني شؤون قسم قسم
العاملين المخازن الحسابات إدارة المبيعات
إدارة المشتريات
اإلدارة الهندسية
إدارة األمن
193
شكل ()5/5/3
الهيكل القطاعي
مالية مالية
تسويق تسويق
صيانة صيانة
إنتاج إنتاج
مخازن مخازن
194
شكل ()3/5/3
الهيكل التنظيمي إلدارة المبيعات والتسويق
المناديب
وسائقي
العربات
195
شكل ()4/5/3
الهيكل التنظيمي إلدارة المشتريات
196
شكل ()2/5/3
الهيكل التنظيمي إلدارة المخازن
منظمي العتالة
المخزن وسائقي
العربات
197
الوصف الوظيفي لإلدارات:
أوالً :إدارة االستثمار
هذه اإلدارة تختص بوضع الخطط والبرامج واالستراتيجيات والسياسات العامة في هذا مجال
االستثمار واعداد دراسات الجدوى للمشروعات الجديدة ،وذلك من خالل تحديد األسس
والضوابط العامة لالستثمارات واعتماد المعايير والمواصفات الفنية للمعدات والكوادر البشرية
ووسائل االتصال وذلك على حسب أهداف المجموعة.
حيث يمكن تلخيص مهامها وواجباتها في اآلتي:
.1إعداد جميع الدراسات المتعلقة بالعمليات االستثمارية وتطوير المشاريع.
.2العمل على منح المشروعات اإلعفاءات والميزات الضريبية والجمركية.
.3تنفيذ عمليات االستثمار.
.4متابعة إجراءات تسجيل أراضى االستثمار وجميع المعامالت المتعلقة بها.
.1تنفيذ التجديدات السنوية للسجل التجاري والصناعي.
.1تسجيل الشركات وأسماء األعمال التجارية والنماذج الصناعية وبراءة االقتراع.
ثانياً :اإلدارة المالية
هذه اإلدارة تعتبر المستشار المالي لرئيس مجلس اإلدارة في كل ما يختص
بالموقف المالي للمجموعة ،وتعد بمثابة وعاء لحسابات المصانع الالمركزية ،أي تمثل
المركز الرئيسي لكل العمليات المالية والقيود المحاسبية التي تتم بالمصانع المختلفة ،تقفل
هذه الحسابات كل ستة أشهر لمعرفة الموقف المالي لكل مصنع بالمجموعة.
()1
ومن المهام األساسية لهذه اإلدارة ما يلي:
.1إعداد وعرض الحسابات الختامية للمجموعة وفق الضوابط والمعايير المحاسبية
.2إدارة أرصدة حسابات المجموعة والخزنة المركزية.
.3إعداد الحسابات الختامية في نهاية العام المالي.
.4إجراء التحليل المالي لكل القوائم المالية.
.1عمل ميزانيات المصانع المختلفة واإلهالك العام لألصول.
( (1مجموعة شركات معاوية البرير ،سجالت إدارة المراجعة الداخلية2118 ،م
199
.13مراجعة وجرد األصول الثابتة والمعامالت الخاصة بها.
.14مراجعة العهد ومتابعة تصفيتها خالل أسبوع من تاريخ االستالم.
.11االرتقاء بالمستوى المهني إلدارة المراجعة وذلك من خالل وضع التوصيات الالزمة
لتطوير المستوى العملي للمجموعة.
رابعاً :اإلدارة القانونية
هي اإلدارة المسئولة عن كل ما يتعلق بالمعامالت القانونية بالمجموعة وتمثلها أمام
الجهات القضائية والسجالت وتكملة ملفات االستثمار،هذا باإلضافة لعمليات تسجيل
الشركات وأسماء األعمال ومتابعتها والعالمات التجارية والنماذج الصناعية وبراءة االقتراع
وكل أعمال الملكية الفكرية باإلضافة إلى تمثيل الشركة في كثير من القضايا التي تخص
العاملين من فضل وعجز مديونيات رجال البيع عند مرحلة الجرد الشهري والتقفيل النصف
()1
سنوي أو السنوي بالمجموعة.
خامساً :إدارة المبيعات
هي اإلدارة التي تعنى باإليرادات للمجموعة من مهامها واختصاصاتها اآلتي:
.1دراسة السوق ووضع التوصيات الالزمة بزيادة حجم المبيعات.
.2تحصيل إيرادات المجموعة.
.3متابعة حسابات العمالء.
.4متابعة اإلجراءات القانونية الخاصة بالتحصيل.
.1فتح أسواق جديدة لمبيعات المجموعة.
.1تخطيط المبيعات المستقبلية.
.7تدريب مناديب البيع المباشر واإلشراف عليهم.
.8تحديد سياسات البيع وادخال نظام الشيكات في حالة ركود األسواق.
.9تحديد السقف االئتماني لكل عميل(تحديد المديونية).
.11ترقية وتحفيز رجال البيع المباشر بالمجموعة.
) )1مجموعة شركات معاوية البرير ،سجالت إدارة الموارد البشرية2118 ،م
) )2مجموعة شركات معاوية البرير ،سجالت إدارة األمن2118 ،م
202
هذه اإلدارة تقوم بالدعاية والترويج لجميع منتجات المجموعة عبر جميع وسائل
اإلعالم (التلفاز ،الراديو ،الصحف)وتعريف المستهلك بجميع أنواع المنتجات وخلق صورة
متكاملة لدى جمهور العمالء الذين يتعاملون مع المجموعة ،إلى جانب ذلك إنشاء موقع
على االنترنت يعطى فكرة كاملة عن مجموعة شركات معاوية البرير ،و المشاركة في
المعارض الدولية واإلقليمية والمحلية كنوع من الدعاية للمجموعة وقد ظلت المجموعة
تشارك في المعارض بصفة مستمرة مثل معرض الخرطوم الدولي وتقوم هذه اإلدارة بتقديم
مجموعة من األدوات المحفزة الستقطاب العمالء والمحافظة عليهم وذلك بتقديم العديد من
وساعات الحائط ،أدوات الرياضة وهذه بعض الهدايا الرمزية مثل المفكرات الفاخرة
المالمح عن السياسات الترويجية إلدارة الدعاية واإلعالن بمجموعة شركات معاوية
()1
البرير.
( (1مجموعة شركات معاوية البرير ،سجالت إدارة الدعاية واإلعالن2118 ،م
( )1مقابلة شخصية مع :أحمد الحاج الفكي ،مدير إدارة التسويق بمجموعة شركات معاوية البرير ،الخرطوم/الالماب ،
2118/11/21م.
203
.3إستراتيجية التغليف :تتحكم الشركة في تكاليف منتجاتها من خالل امتالكها لمصانع
خاصة بإنتاج مواد التعبئة والتغليف ،حيث تمتلك الشركة مصنع مخصص إلنتاج
الكرتون ومصنع إلنتاج السلفان (كارتوبيست) ،وقد استطاعت الشركة بذلك تحقيق
فروقات كبيرة في التكلفة ،إذ تعتبر تكاليف التعبئة والتغليف من التكاليف المرتفعة جداً
والتي تتسبب بشكل كبير في ارتفاع أسعار المنتجات إذا ما تم شرائها من جهات
خارجية.
.4إستراتيجية التقنية اإلنتاجية :تعتمد إدارة مجموعة معاوية البرير على مجموعة مصانع
مجهزة بأحدث التقنيات واآلالت واألجهزة المتقدمة ،التي ساعدت بشكل كبير في
تخفيض تكاليف العمالة ،التي تؤثر بشكل مباشر على سعر المنتج النهائي.
.1إستراتيجية العمالت الحرة :نسبة لتقلبات أسعار العمالت الحرة وارتفاعها المستمر ،فقد
قامت الشركة بإنشاء مشاريع زراعية لزراعة البرسيم تمتد على مساحات واسعة بغرض
التصدير من أجل توفير احتياجاتها من العمالت الحرة تجنباً لشرائها بتكلفة باهظة.
بالتالي استطاعت الشركة خلق دفاعات قوية لتغطية منتجاتها من المنافسة اعتماداً على
ميزة انخفاض تكاليف اإلنتاج مما أتاح لها إمكانية تقديم منتجاتها بأسعار تنافسية ال يمكن
كسرها.
()1
ثانياً :االستراتيجيات المتبعة لتحقيق التميز من خالل الجودة :
تهدف مجموعة معاوية البرير للصناعات الغذائية إلنتاج منتجات وطنية عالية الجودة وآمنة
للمستهلك وذلك إلرضاء جميع األطراف ذات العالقة ،ويعتبر التفوق من خالل الجودة
من أهم أهداف المجموعة ،حيث تحقق مجموعة مصانع معاوية البرير مستوى جودة
تنافسي لمنتجاتها من خالل اآلتي:
.1جودة المواد الخام :تقوم إدارة المشتريات بتوفير مستلزمات اإلنتاج من جميع األصناف
بأعلى جودة ،حتى وان كانت مرتفعة األسعار ،نسبة العتمادها على استراتيجيات
أخرى لتخفيض التكلفة خارج لعبة الجودة ،حيث تقوم باختيار الخامات الطبيعية ذات
( )1مقابلة شخصية مع :أحمد الحاج الفكي ،مدير إدارة التسويق بمجموعة شركات معاوية البرير ،الخرطوم/الالماب ،
2118/11/21م.
204
الجودة العالية وتتجنب الخامات الصناعية إلعطاء منتجاتها الغذائية الطعم الطبيعي
ذو القيمة الغذائية المرتفعة.
.2جودة التقنية :تمتلك المجموعة مصانع مجهزة بأحدث األجهزة والماكينات بحيث تتم
العملية اإلنتاجية بكاملها آلياً بدون أن تلمس المنتجات باأليدي ،باإلضافة للتعقيم
المستمر للمكائن والتسهيالت اإلنتاجية حتى ال تتاح أي فرصة للتلوث ،مع استخدام
تقنيات مضادة للبكتريا والفطريات مثل تقنية التتراباك في تغليف وتعبئة المنتجات ،
تعمل هذه التقنية على حفظ المنتجات من التلوث باإلضافة للمحافظة على خصائص
المنتج بدون تغيير مثل الطعم واللون والقوام وغيرها من الخصائص التي يتضمنها
المنتج.
.3جودة التخزين :تمتلك الشركة مجموعة من المصانع مجهزة بأفضل التقنيات للمحافظة
على المواد الخام وحمايتها من التلوث والتلف.
.4تعتمد الشركة على نظام متكامل للرقابة على جودة العملية اإلنتاجية لتقليل المنتجات
المعيبة إلى أدنى حد ممكن.
.1تضع الشركة نقاط ضبط جودة في كل نقطة تصنيع للتأكد من مطابقة المنتجات
للمواصفات المطلوبة .
.1ال تكتفي المجموعة في تقييمها لجودة منتجاتها على التقييم الداخلي فقط ،بل تجري
استطالعات خارجية من خالل دعوة عينة ال بأس بها من المستهلكين لتجربة بعض
المنتجات وابداء رأيهم بها قبل إنتاج الكميات النهائية ومن ثم أخذ آراء تلك العينة بعين
االعتبار.
وفي ذات السياق تلتزم مجموعة معاوية البرير بتطبيق متطلبات نظام إدارة الجودة آيزو
()1
9111من خالل :
.1تطبيق ممارسات التصنيع الجيد :
( )1مقابلة شخصية مع :أحمد الحاج الفكي ،مدير إدارة التسويق بمجموعة شركات معاوية البرير ،الخرطوم/الالماب ،
2118/11/21م.
205
تعتبر الممارسات التصنيعية الجيدة ( )GMPإحدى الركائز األساسية بالمصنع ونحرص
على تطبيقها وتطويرها بصورة دورية.
.2الشفافية:
تلتزم المجموعة بالشفافية التامة ومشاركة كافة المعلومات التي تتعلق بجودة المنتجات
في كل المصانع وعبر كامل سلسلة الموردين والزبائن والمستهلكين.
.3التدريب:
تلتزم إدارة المجموعة بتدريب الكادر البشري بجميع المصانع بصورة دورية مخطط
لها ،لتطوير العملية التصنيعية.
.4االلتزام األخالقي:
تلتزم مجموعة معاوية البرير بتحقيق االلتزام األخالقي تجاه أصحاب المصلحة ،والبيئة
المحيطة من خالل تحقيق التشغيل اآلمن الخالي من الحوادث مع تقليل اآلثار الضارة
بالبيئة المحيطة.
.1التحسين المستمر:
تلتزم مجموعة معاوية البرير بتقديم كل الدعم الالزم لجميع العاملين وتشجيعهم على تبني
كل األفكار اإليجابية التي من شأنها تطوير بيئة العمل وذلك من خالل مراجعة أهداف
الجودة باإلضافة لمناقشة اإلجراءات التصحيحية والوقائية ومراجعة جميع التغييرات التي
طرأت على نظام إدارة الجودة بالمصنع في اجتماع مراجعة اإلدارة الدوري.
()1
االستراتيجيات المتبعة لتحقيق التميز من خالل المرونة :
تمتلك المجموعة جميع المقومات التي تجعلها قادرة على التعامل بمرونة عالية وبطريقة
إيجابية مع التطورات غير المتوقعة بالبيئة المحيطة بها بشكل يجعلها في وضع تنافسي
أفضل ،وأكد مدير المبيعات بالمجموعة أن المجموعة على أكمل االستعداد لتطويع جميع
المعطيات البيئية لصالحها وأن بند التعامل مع التطورات غير المتوقعة من األجندة الرئيسية
التي تهم كل من اإلدارة والموظفين ،فبما أن الشركة تعمل في نفس البيئة فهذا يعني أن ما
( )1مقابلة شخصية مع :أحمد الحاج الفكي ،مدير إدارة التسويق بمجموعة شركات معاوية البرير ،الخرطوم/الالماب ،
2118/11/21م.
206
يحدث مرة قد يتكرر مرة أخرى ،مما ساعد على ارتفاع منحنى التعلم لديهم باستمرار بما
يؤدي لتحسين دائم في طريقة التعاطي مع جميع األحداث غير المتوقعة في حال تكرارها.
.2مرونة مزيج المنتج :تنتج جميع المصانع التابعة للمجموعة منتجات متنوعة بتشكيالت
واسعة ،بأحجام وعبوات وتصميمات مختلفة ،بحيث تناسب مختلف األذواق ومختلف
()1
الفئات ومختلف الشرائح السوقية.
.3مرونة مزيج العمليات :تحقق الشركة مرونة عالية في مزيج العمليات من خالل
التسهيالت والماكينات المستخدمة في التصنيع ،بحيث يمكن االنتقال من خط إنتاجي
آلخر بنفس الماكينة ، ،إذ تعمل تلك الماكينات بنظام ال ) (Family Sizeأي أنها
عبارة عن وعاء ضخم يسع كل شيء ويصلح لكل شيء ،بمعنى آخر تؤدي كل ماكينة
أكثر من وظيفة وتستخدم ألكثر من غرض ،حيث تعمل بنظام أشبه بنظام األقماع أو
المكابس إذ يبقى الجزء الرئيسي ثابتاً ويتم تركيب وفك األجزاء األمامية بحيث تصبح
( )1مقابلة شخصية مع :أحمد الحاج الفكي ،مدير إدارة التسويق بمجموعة شركات معاوية البرير ،الخرطوم/الالماب ،
2118/11/21م.
207
قادرة على إنتاج أكثر من منتج بأشكال وأحجام وتصميمات ونوعيات مختلفة مع إمكانية
تشغيلها في مختلف الخطوط اإلنتاجية.
.4مرونة التصميم :تحقق الشركة مرونة عالية في تصاميم منتجاتها حيث تعمل على
تجديد تصميمات منتجاتها كل فترة وأخرى متى ما شعرت برغبة المستهلك في ذلك .
.1تمتلك المجموعة خط بديل لكل خط إنتاجي الستخدامه في حال تعطل الخط األساسي.
.1تمتلك المجموعة محطات وقود داخلية إلمداد المصانع بالوقود تجنباً لظروف انعدام أو
شح الوقود بالمحطات الخارجية.
.7تمتلك المجموعة مصنع استراتيجي متكامل يسمى مصنع ( )47مجهز بكافة التسهيالت
واألجهزة والموظفين والعمال ،ال يتم تشغيله إال في حالة حدوث حريق أو تعطل دائم
في المصانع األخرى ،هنا يتم صدور أمر بتشغيل المصنع االستراتيجي الستكمال
العمليات اإلنتاجية.
بناءاً على جميع ما سبق يمكن القول أن أنشطة الشركة وعملياتها اإلنتاجية والتسويقية
تتمتع بمرونة عالية ومقدرة كبيرة على العمل في بيئات غير مستقرة بشكل تنافسي .
()1
االستراتيجيات المتبعة لتحقيق التميز من خالل التسليم :
.1إستراتيجية التسليم األشمل :تعتمد المجموعة على فرق تسليم مدربة وماهرة متمثلة في
مشرفي ومناديب المبيعات المنتشرون بشكل مناسب بجميع مدن السودان ،تعمل تلك
الفرق بشكل منسق ومتكامل ،مدعمة بكل التسهيالت الالزمة لتحقيق أسرع وأشمل
عمليات التسليم بجميع واليات السودان مقارنة بالمنافسين.
.2إستراتيجية البيع المباشر :قامت المجموعة بإنشاء نظام البيع المباشر وهو عبارة عن نظام
تسليم جديد يستخدم سيارات صغيرة (نصف نقل) يهدف لتحقيق تسليم مباشر من المصنع
( )1مقابلة شخصية مع :أحمد الحاج الفكي ،مدير إدارة التسويق بمجموعة شركات معاوية البرير ،الخرطوم/الالماب ،
2118/11/21م.
208
للمستهلك مباشرة دون وسطاء بما يمكن المستهلك من الحصول على المنتجات بأسعار
منخفضة.
وقد قامت إدارة البيع المباشر بوضع خطة تسليم تشمل حالياً جميع المناطق بوالية
الخرطوم ،بحيث تقسم الخطة المدن الكبرى الثالث (الخرطوم،بحري،أمدرمان)_ ألحياء
صغيرة وتخصيص عدد معين من المناديب لكل حي حسب مساحته وحجم سكانه ،ومن ثم
تخرج السيارات تحمل جميع منتجات المصانع في الساعة الثامنة صباحاً لتنتقل لألحياء
ويتم التسليم مباشرة للبيوت ومتاجر التجزئة باألحياء المختلفة.
ومن أهم مزايا البيع المباشر سرعة اكتشاف المشاكل حيث يحرص كل مندوب على
استطالع آراء المستهلكين وبالتالي تسرع اإلدارة لحل المشكلة إن وجدت بأقصى سرعة.
وتنوي إدارة التسويق بالمجموعة بناءاً على النجاح الذي حققته أنشطة البيع المباشر بوالية
الخرطوم وضع خطة إليصال خطوط البيع المباشر لجميع واليات السودان.
.3إستراتيجية التسليم االلكتروني :بدأت الشركة بتدشين تطبيق ) )easy lifeحيث ينشئ
المستهلك طلبه الكترونياً عبر التطبيق الخاص بالمستهلك ،ومن ثم يستلم المندوب األقرب
لمنطقة المستهلك منشئ الطلب عبر التطبيق الخاص بالمندوب ومن ثم ينفذ المندوب
الطلبية بأسرع وقت ممكن.
وبذلك يمكن القول أن الشركة تحقق ميزة تفضيلية من خالل أنشطة التسليم التي تمارسها.
()1
االستراتيجيات المتبعة لتحقيق التميز من خالل الصورة الذهنية :
تعتبر مجموعة معاوية البرير من المؤسسات الشامخة في البالد ولها صدى واسع يتردد في
جميع المحافل ،وتحظى باهتمام واحترام كبيرين في المجتمع السوداني ،حيث أصبحت
من أقوى المنافسين في سوق العمل الوطني وتجذب أقوى المستثمرين وأكفأ الموظفين ،وقد
سعت الشركة لتحقيق التميز من خالل صورتها الذهنية والحصول من خاللها على تحقيق
( )1مقابلة شخصية مع :أحمد الحاج الفكي ،مدير إدارة التسويق بمجموعة شركات معاوية البرير ،الخرطوم/الالماب ،
2118/11/21م.
209
موقف تنافسي أقوى لما لذلك من أثر كبير في نجاح الشركة وبقائها ،معتمدة في ذلك على
اآلتي:
لعل من أقوى األسباب التي أكسبت المجموعة سمعتها الحسنة وساعدت على احتضان
المجتمع لها هو قيامها بأنشطة موسعة في مجال المسئولية االجتماعية ومشاركتها في كل
ما يمكنه مد يد العون والدعم للمجتمع المحيط بها ،حيث أنشأت المجموعة المؤسسات
التالية :
( )1مقابلة شخصية مع :أحمد الحاج الفكي ،مدير إدارة التسويق بمجموعة شركات معاوية البرير ،الخرطوم/الالماب ،
2118/11/21م.
210
كما تقوم بصورة دورية باألنشطة الـتالية:
باإلضافة لذلك تلتزم المجموعة باألخالق التسويقية ،وتمارس جميع األنشطة الخاصة
باالهتمام بالبيئة وعدم اإلضرار بها وحمايتها من التلوث الصناعي .
211
الفصل الرابع
الدراسة الميدانية
المبحث األول :إجراءات الدراسة الميدانية:
أداة الدراسة :
تم تصميم استبانة بشكل خاص لجمع البيانات باالعتماد على الدراسات السابقة
والمراجع للمواضيع المتعلقة بموضوع الدراسة وأراء عدد من أعضاء هيئة التدريس ذوى
الخبرة في هذا المجال ،وكذلك بعض اإلداريين وأصحاب الخبرة في مجال إدارة األعمال ،
وذلك لتحديد فقرات االستبانة ،وقد تم تحكيم االستبانة من قبل ذوى الخبرة.
مجتمع الدراسة:
يتكون مجتمع الدراسة من الموظفين بمجموعة شركات معاوية البرير للمنتجات
الغذائية وعددهم 899موظف
عينة الدراسة :
تم توجيه االستبانة إلى عينة تتكون من 109فرد من الموظفين بمجموعة شركات
معاوية البرير للمنتجات الغذائية وتم جمع 109استمارة بعد توزيعها وتم تحليل 109
استمارة صالحة للتحليل من جملة االستمارات المستردة ،وتتكون اإلستبانة من جزأين :
الجزء األول :يتضمن المعلومات الشخصية المبحوثين (النوع ،العمر،الدرجة العلمية،سنوات
الخبرة،الوظيفة ،المسمى الوظيفي ،التخصص العلمي) وذلك للوقوف على أنواع ،أعمار ،
تخصصات ،وظائف ،وسنوات خبرة المبحوثين.
الجزء الثاني :يتضمن محاور االستبانة وتتكون من ( )1محاور مقسمة كاآلتي :
المحور األول :ميزة التكلفة
212
المحور الخامس :ميزة الصورة الذهنية
المحاور الخمسة األولى تتضمن عبارات المتغير المستقل (الميزة التنافسية) والمحور
السادس يتضمن عبارات المتغير التابع (الفرص التسويقية)
تم توجيه عبارات االستبانة على الموظفين بمجموعة شركات معاوية البرير للمنتجات
الغذائية(عينة الدراسة) وقد احتوت االستبانة على ( )48سؤاالً و على كل فرد من عينة
الدراسة تحديد إجابة واحدة في كل سؤال وفق مقياس ليكرت الخماسي (أوافق بشدة ،أوافق
،محايد ،ال أوافق ،ال أوافق مطلقاً).
وقد تم توزيع عبارات االستبانة على فرضيات الدراسة الست ،وقد اشتملت كل فرضية على
عدة عبارات.
ثبات أداة الدراسة يعني التأكد من أن اإلجابة ستكون واحدة تقريبا لو تكرر تطبيقها
1
علي األشخاص ذاتهم في أوقات مختلفة.
استخدمت طريقة ألفا كرونباخ لقياس ثبات االستبانة وقد تبين أن معامل الثبات مرتفعة مما
يطمئن علي استخدام االستبانة .
وتم اختبار ثبات عبارات االستبانة عن طريق معامل ألفا كرونباخ اإلحصائي وقد كانت
النتيجة 1.92من 1وهذا يدل على ثبات عبارات االستبانة.
1حمد العساف ،المدخل إلي البحث في العلوم السلوكية (،الرياض :كتبة الكعيبان ، )1991 ،ص .431
213
صدق االستبانة :
يعني التأكد من أنها سوف تقيس ما أعدت لقياسه ،كما يقصد بالصدق شمول االستبانة
لكل العناصر التي يجب أن تدخل في التحليل من ناحية ،ووضوح فقراتها ومفرداتها من
1
ناحية ثانية ،بحيث تكون مفهومة لكل من يستخدمها .
تم التأكد من صدق فقرات االستبيان بطريقتين بالصدق الظاهري لألداة والصدق اإلحصائي.
لتحقيق أهداف الدراسة وللتحقق من فرضياتها ،تم استخدام الطرق واإلجراءات اإلحصائية
التالية:
النسب المئوية.
الوسط الحسابي.
االنحراف المعياري
ولتطبيق الطرق واألساليب اإلحصائية المذكورة أعاله علي البيانات التي تم الحصول عليها
eateacP lsi tstiat ttiPctPوالذي يعد من أكثر الحزم اإلحصائية دقة في النتائج
كما تم استخدام برنامج Microsoft Office Excel 2007في عمليات الرسم البياني
1ذوقان العبيدات وآخرون ،البحث العملي – مفهومة وأدواته وأساليبه ( ،عمان :دار الفكر 2112 ،م) ص.179،
214
تطبيق أداة الدراسة :
وزعت االستبانة على عينة الدراسة وتم تفريغ البيانات في جداول أعدتها الباحثة لهذا
الغرض ،حيث تم تحويل المتغيرات االسمية (أوافق بشدة ،أوافق ،محايد ،ال أوافق ،ال
أوافق بشدة ) إلى متغيرات كمية ( )1 4 3 2 1على الترتيب .واعدت الباحثة الجداول
215
المبحث الثاني :تحليل وعرض بيانات الدراسة
أوالً :تحليل البيانات الشخصية ألفراد العينة :
/1النوع:
جدول ()1/5/4التوزيع التكراري إلجابات إفراد عينة الدراسة وفق متغير النوع
شكل ()1/5/4الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة وفق متغير النوع
216
/2العمر:
جدول ( )5/5/4التوزيع التكراري إلجابات إفراد عينة الدراسة وفق متغير العمر
شكل ( )5/5/4الشكل البياني إلجابات إفراد عينة الدراسة وفق متغير العمر
217
/3الدرجة العلمية :
جدول ()3/5/4
التوزيع التكراري إلجابات إفراد عينة الدراسة وفق متغير الدرجة العلمية
النسبة التكرار الدرجة العلمية
%2.7 4 شهادة ثانوية
%7.3 11 دبلوم وسيط
%71.7 111 بكالوريوس
%17.3 21 ماجستير
%2 3 دكتوراه
- - أخرى أذكرها
%100 120 المجموع
المصدر :إعداد الباحثة من نتائج الدراسة الميدانية 2118م
شكل ()3/5/4
الشكل البياني إلجابات إفراد عينة الدراسة وفق متغير المؤهل العلمي
يتضح من الجدول والشكل البياني رقم أعاله أن هنالك ( )111فرداً وبنسبة ()%71.7
مؤهلهم العلمي بكالوريوس ،وأن هنالك ( )21فرداً وبنسبة ( )%17.3مؤهلهم العلمي
ماجستير ،وأن هنالك ( )11فرداً وبنسبة ( )%7.3مؤهلهم العلمي دبلوم وسيط ،أن هنالك
( )4أفراد وبنسبة ( )%2.7مؤهلهم العلمي شهادة ثانوية،أن هنالك ( )3أفراد وبنسبة
( )%2مؤهلهم العلمي دكتوراه .نجد أن غالبية المبحوثين يحملون شهادات جامعية وهذا
يعزز من صدق نتائج البحث لمعرفتهم بأهمية الدراسة الميدانية ومعرفتهم بطبيعة عمل
الشركة.
218
/4سنوات الخبرة:
جدول ()4/5/4
التوزيع التكراري إلجابات إفراد عينة الدراسة وفق متغير سنوات الخبرة
شكل ()4/5/4
الشكل البياني إلجابات إفراد عينة الدراسة وفق متغير سنوات الخبرة
شكل ()2/5/4
الشكل البياني إلجابات إفراد عينة الدراسة وفق متغير الوظيفة
220
: /6المسمى الوظيفي
جدول ()6/5/4
التوزيع التكراري إلجابات إفراد عينة الدراسة وفق متغير المسمى الوظيفي
النسبة التكرار المسمى الوظيفي
%21.4 32 رئيس قسم
%13.3 21 مدير إدارة
%18 87 موظف
%7.3 11 أخرى أذكرها
%111 111 المجموع
المصدر :إعداد الباحثة من نتائج الدراسة الميدانية 2118م
شكل ()6/5/4
الشكل البياني إلجابات إفراد عينة الدراسة وفق متغير الوظيفة
221
العلمي: /7التخصص
جدول ()7/5/4
التوزيع التكراري إلجابات إفراد عينة الدراسة وفق متغير التخصص العلمي
النسبة التكرار التخصص العلمي
%33.3 11 إدارة أعمال
%21.7 41 محاسبة
%21.7 41 اقتصاد
%3.3 1 علوم مصرفية
%11 11 أخرى أذكرها
%111 111 المجموع
المصدر :إعداد الباحثة من نتائج الدراسة الميدانية 2118م
شكل ()7/5/4
الشكل البياني إلجابات إفراد عينة الدراسة وفق متغير التخصص العلمي
222
ثانياً :تحليل عبارات االستبيان :
العبارة األولي :تمتلك الشركة مقدرة عاليه علي إنتاج منتجاتها بأقل تكلفة ممكنة
جدول ()8/5/4
شكل ()8/5/4
الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة األولي
223
العبارة الثانية:تهتم الشركة بمراقبة عناصر التكاليف المختلفة
جدول ()9/5/4
شكل ()9/5/4الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثانية
224
العبارة الثالثة:تهتم الشركة بضبط مدخالت اإلنتاج
جدول ( )10/5/4التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثالثة
شكل ()10/5/4
225
العبارة الرابعة:تحقق الشركة إشراف محكم علي العمالة
جدول ()11/5/4
شكل ()11/5/4
جدول ()12/5/4
شكل ()12/5/4
227
العبارة السادسة :تهتم الشركة بتحقيق االستثمار األمثل للموارد
جدول ()13/5/4
شكل ( )13/5/4الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة السادسة
228
العبارة السابعة :تسعى الشركة للتوصل إلي أساليب إنتاجية ذات تكلفة أقل
جدول ()14/5/4
شكل ( )14/5/4الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة السابعة
229
العبارة الثامنة :تهتم الشركة بعين االعتبار عند وضع أسعار منتجاتها خصائص
المستهلكين المستهدفين
جدول ()15/5/4
شكل ()15/5/4
شكل ()16/5/4
الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة التاسعة
231
العبارة العاشرة :تهتم الشركة بتفضيالت ورغبات المستهلكين
جدول ()17/5/4
شكل ()17/5/4
يتضح من الجدول والشكل البياني أعاله أن هنالك ( )78فرداً وبنسبة ( )%52وافقوا بشدة
على العبارة أعاله ،وأن هنالك ( )72فرداً وبنسبة ( )%48وافقوا ،ويتضح من خالل ذلك أن
الشركة تهتم بتفضيالت ورغبات المستهلكين
232
العبارة الحادية عشر :تسعى الشركة لتحسين جودة منتجاتها باستمرار
جدول ()18/5/4
التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الحادية عشر
شكل ()18/5/4
الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الحادية عشر
233
العبارة الثانية عشر:تمتلك الشركة نظام متكامل للرقابة علي جودة العمليات اإلنتاجية
جدول ()19/5/4
التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثانية عشر
شكل ()19/5/4
الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثانية عشر
شكل ()20/5/4
الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثالثة عشر
235
العبارة الرابعة عشر :تهتم الشركة باستقطاب العمالة الماهرة
جدول ()21/5/4
التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الرابعة عشر
شكل ()21/5/4الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الرابعة عشر
236
العبارة الخامسة عشر :تهتم الشركة بتقليل شكاوى المستهلكين بسبب عدم مطابقة المنتج
للمواصفات المطلوبة
جدول ()22/5/4
التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الخامسة عشر
شكل ()22/5/4
الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الخامسة عشر
237
العبارة السادسة عشر :تحقق الشركة تنسيق جيد بين وظائف البحث وتطوير المنتجات
جدول ()23/5/4
التوزيع التك ارري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة السادسة عشر
شكل ()23/5/4
الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة السادسة عشر
238
العبارة السابعة عشر :تهتم الشركة بمواكبة التطورات التكنولوجية في مجال تصميم
المنتجات
جدول ()24/5/4
التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة السابعة عشر
شكل ()24/5/4
الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة السابعة عشر
239
العبارة الثامنة عشر :تهتم الشركة بتحقيق مرونة مزيج المنتج لتلبية رغبات المستهلكين
جدول ()25/5/4
التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثامنة عشر
شكل ( )25/5/4الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثامنة عشر
يتضح من الجدول والشكل البياني أعاله أن هنالك ( )75فرداً وبنسبة ( )%50وافقوا بشدة
على العبارة أعاله ،وأن هنالك ( )74فرداً وبنسبة ( )%49.3وافقوا ،وأن هنالك ( )1فرد
وبنسبة ( )%0.7محايد ،ويتضح من خالل ذلك أن الشركة تهتم بتحقيق مرونة مزيج
المنتج لتلبية رغبات المستهلكين .
240
العبارة التاسعة عشر :تطرح الشركة منتجات متنوعة تناسب األذواق المختلفة للمستهلكين
جدول ()26/5/4
التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة التاسعة عشر
النسبة التكرار اإلجابة
%14 81 أوافق بشدة
%43.3 11 أوافق
%2.7 4 محايد
- - ال أوافق
- - ال أوافق مطلقاً
%111 111 المجموع
المصدر :إعداد الباحثة من نتائج الدراسة الميدانية 2118م
شكل ()26/5/4
الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة التاسعة عشر
241
العبارة العشرون :تستجيب الشركة للتغيرات المطلوبة في تصاميم منتجاتها وفقاً
لتفضيالت المستهلكين
جدول ()27/5/4
شكل ( )27/5/4الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة العشرون
يتضح من الجدول والشكل البياني أعاله أن هنالك ( )77فرداً وبنسبة ( )%51.3وافقوا بشدة
على العبارة أعاله ،وأن هنالك ( )70فرداً وبنسبة ( )%46.7وافقوا ،وأن هنالك ( )2أفراد
وبنسبة ( )%1.3محايدين ،وأن هنالك ( )1فرد وبنسبة ( )%0.7لم يوافق ،ويتضح من
خالل ذلك أن الشركة تستجيب للتغيرات المطلوبة في تصاميم منتجاتها وفقاً لتفضيالت
المستهلكين
242
العبارة الحادية والعشرون :تتميز الشركة بقدرتها علي التكيف واالستجابة للحاجات
الفريدة لكل زبون
جدول ()28/5/4
التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الحادية والعشرون
شكل ( )28/5/4الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الحادية والعشرون
243
العبارة الثانية والعشرون :لدى الشركة استعداد كبير للعمل في بيئة غير مستقرة
جدول ()29/5/4
التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثانية والعشرون
شكل ()29/5/4
الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثانية والعشرون
244
العبارة الثالثة والعشرون :تتميز الشركة بالسرعة في تغيير ترتيبات وتسهيالت اإلنتاج
جدول ()30/5/4
التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثالثة والعشرون
النسبة التكرار اإلجابة
%49.3 74 أوافق بشدة
%48.7 73 أوافق
%2 3 محايد
- - ال أوافق
- - ال أوافق مطلقاً
%111 111 المجموع
المصدر :إعداد الباحثة من نتائج الدراسة الميدانية 2118م
شكل ()30/5/4
الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثالثة والعشرون
يتضح من الجدول والشكل البياني أعاله أن هنالك ( )74فرداً وبنسبة ( )%49.3وافقوا بشدة
على العبارة أعاله ،وأن هنالك ( )73فرداً وبنسبة ( )%48.7وافقوا ،وأن هنالك ( )3أفراد
وبنسبة ( )%2محايدين ،ويتضح من خالل ذلك أن الشركة تتميز بالسرعة في تغيير
ترتيبات وتسهيالت اإلنتاج .
245
العبارة الرابعة والعشرون :تستجيب العمليات اإلنتاجية بالشركة بمرونة عالية لتقلبات
الطلب
جدول ()31/5/4
التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الرابعة والعشرون
شكل ()31/5/4
الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الرابعة والعشرون
يتضح من الجدول والشكل البياني أعاله أن هنالك ( )86فرداً وبنسبة ( )%57.4وافقوا بشدة
على العبارة أعاله ،وأن هنالك ( )62أفراد وبنسبة ( )%41.3وافقوا ،وأن هنالك ( )2من
األفراد وبنسبة ( )%1.3محايدين ،ويتضح من خالل ذلك أن العمليات اإلنتاجية بالشركة
تستجيب بمرونة عالية لتقلبات الطلب .
246
العبارة الخامسة والعشرون :لدى الشركة قدرة كبيرة علي تسليم الطلبيات للمستهلكين
بشكل أسرع من المنافسين
جدول ()32/5/4
التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الخامسة والعشرون
شكل ()32/5/4
الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الخامسة والعشرون
يتضح من الجدول والشكل البياني أعاله أن هنالك ( )94فرداً وبنسبة ( )%62.6وافقوا بشدة
على العبارة أعاله ،وأن هنالك ( )55فرداً وبنسبة ( )%36.7وافقوا ،وأن هنالك ( )1فرد
وبنسبة ( )%0.7محايد ،ويتضح من خالل ذلك أن الشركة لديها قدرة كبيرة علي تسليم
الطلبيات للمستهلكين بشكل أسرع من المنافسين .
247
العبارة السادسة والعشرون :تهتم الشركة بتقليل الوقت الالزم لتطوير المنتجات الجديدة
جدول ()33/5/4
التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة السادسة والعشرون
شكل ( )33/5/4الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة السادسةوالعشرون
248
العبارة السابعة والعشرون :تهتم الشركة بتحقيق أعلى دقة في عمليات التسليم
جدول ()34/5/4
التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة السابعة والعشرون
شكل ()34/5/4الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة السابعة والعشرون
249
العبارة الثامنة والعشرون :تهتم الشركة بطرح المنتجات الجديدة بسرعة كبيرة
جدول ()35/5/4
التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثامنة والعشرون
شكل ()35/5/4
الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثامنة والعشرون
يتضح من الجدول والشكل البياني أعاله أن هنالك ( )87فرداً وبنسبة ( )%58وافقوا بشدة
على العبارة أعاله ،وأن هنالك ( )61فرداً وبنسبة ( )%40.6وافقوا ،وأن هنالك ( )1فرد
وبنسبة ( )%0.7محايد ،وأن هنالك ( )1فرد وبنسبة ( )%0.7لم يوافق ،ويتضح من خالل
ذلك أن الشركة تهتم بطرح المنتجات الجديدة بسرعة كبيرة
250
العبارة التاسعة والعشرون :تستجيب الشركة ألى تغيير في شروط التسليم من جهة
المستهلك
جدول ()36/5/4
التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الد ارسة على العبارة التاسعة والعشرون
النسبة التكرار اإلجابة
%12 78 أوافق بشدة
%41.3 18 أوافق
%2 3 محايد
%1.7 1 ال أوافق
- - ال أوافق مطلقاً
%111 111 المجموع
المصدر :إعداد الباحثة من نتائج الدراسة الميدانية 2118م
شكل ()36/5/4
الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة التاسعة والعشرون
جدول ( )37/5/4التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثالثون
شكل ( )37/5/4الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثالثون
252
العبارة الحادية والثالثون :ابتعاد الشركة عن األساليب التقليدية في التوزيع يحقق
عنصري المنفعة الزمانية والمكانية للمنتج الجديد وبأقل التكاليف
جدول ()38/5/4
التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الحادية والثالثون
شكل ( )38/5/4الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الحادية والثالثون
جدول ()39/5/4
التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثانية والثالثون
شكل ()39/5/4
الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثانية والثالثون
شكل ()40/5/4
الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثالثة والثالثون
255
العبارة الرابعة والثالثون :تمتلك المؤسسة سمعة تسمح لها باستقطاب نوعية جيدة من
الموظفين
جدول ()41/5/4
التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الرابعة والثالثون
شكل ()41/5/4
الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الرابعة والثالثون
256
العبارة الخامسة والثالثون :تعمل الشركة علي إرساء قواعد الصدق والشفافية مع األطراف
ذات العالقة
جدول ()42/5/4
التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الخامسة والثالثون
شكل ()42/5/4
الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الخامسة والثالثون
جدول ()43/5/4
التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة السادسة والثالثون
شكل ( )43/5/4الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة السادسة والثالثون
258
العبارة السابعة والثالثون :تتمتع الشركة بجاذبية عالية للمؤسسات المالية
جدول ()44/5/4
التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة السابعة والثالثون
شكل ( )44/5/4الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة السابعة والثالثون
يتضح من الجدول والشكل البياني أعاله أن هنالك ( )87فرداً وبنسبة ( )%58وافقوا بشدة
على العبارة أعاله ،وأن هنالك ( )61فرداً وبنسبة ( )%40.7وافقوا ،وأن هنالك ( )2من
األفراد وبنسبة ( )%1.3محايدين ،ويتضح من خالل ذلك أن الشركة تتمتع بجاذبية عالية
للمؤسسات المالية .
259
العبارة الثامنة والثالثون :تمارس الشركة أنشطة فاعلة في مجال المسؤولية االجتماعية
جدول ()45/5/4
التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثامنة والثالثون
شكل ()45/5/4
الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثامنة والثالثون
شكل ()46/5/4
الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة التاسعة والثالثون
يتضح من الجدول والشكل البياني أعاله أن هنالك ( )95فرداً وبنسبة ( )%63.3وافقوا بشدة
على العبارة أعاله ،وأن هنالك ( )51فرداً وبنسبة ( )%34وافقوا ،وأن هنالك ( )3أفراد
وبنسبة ( )%2محايدين ،وأن هنالك ( )1فرد وبنسبة ( )%0.7لم يوافق ،ويتضح من خالل
ذلك أن منتجات الشركة تتمتع بموثوقية عالية من جهة المستهلكين.
261
العبارة األربعون :تحظى الشركة باحترام المجتمع المحيط بها
جدول ()47/5/4
شكل ( )47/5/4الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة األربعون
262
العبارة الحادية واألربعون :تهتم الشركة بمتابعة متغيرات بيئتها السوقية باستمرار
جدول ()48/5/4
التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الحادية واألربعون
شكل ( )48/5/4الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الحادية واألربعون
263
العبارة الثانية واألربعون :تستفيد الشركة فعلياً من جميع الفرص التي تظهر في أسواقها
جدول ()49/5/4
التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثانية واألربعون
شكل ()49/5/4
الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثانية واألربعون
شكل ()50/5/4
الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثالثة واألربعون
265
العبارة الرابعة واألربعون :تحقق الشركة زيادة مستمرة في مبيعات منتجاتها الحالية
باألسواق الحالية
جدول ()51/5/4
التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الرابعة واألربعون
شكل ()51/5/4
الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الرابعة واألربعون
يتضح من الجدول والشكل البياني أعاله أن هنالك ( )82فرداً وبنسبة ( )%54.7وافقوا بشدة
على العبارة ،وأن هنالك ( )67أفراد وبنسبة ( )%44.6وافقوا ،وأن هنالك ( )1أفراد وبنسبة
( )%11.7محايدين ،وأن هنالك ( )1فرد وبنسبة ( )%1.7لم يوافق ،ويتضح من خالل ذلك
أن الشركة تحقق زيادة مستمرة في مبيعات منتجاتها الحالية باألسواق الحالية
266
العبارة الخامسة واألربعون :تسعى الشركة باستمرار لتغذية أسواق جديدة بمنتجاتها
الحالية
جدول ()52/5/4
التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الخامسة واألربعون
شكل ()52/5/4
الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الخامسة واألربعون
267
العبارة السادسة واألربعون :تطرح الشركة منتجات جديدة لتغذية أسواق جديدة
جدول ()53/5/4
التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة السادسة واألربعون
شكل ()53/5/4
الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة السادسة واألربعون
268
العبارة السابعة واألربعون :تهتم الشركة بممارسة أنشطة االبتكار التسويقي
جدول ()54/5/4
التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة السابعة واألربعون
شكل ()54/5/4
الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة السابعة واألربعون
269
العبارة الثامنة واألربعون :تقدم الشركة منتجات تناسب احتياجات األسواق الخارجية.
جدول ()55/5/4
التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثامنة واألربعون
شكل ()55/5/4
الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة على العبارة الثامنة واألربعون
270
المبحث الثالث :عرض ومناقشة نتائج الفرضيات:
وفى الجزء التالي تقوم الباحثة باستعراض ومناقشة نتائج فرضيات الدراسة كل على حدا بحيث يتم
اختبار المتغير المستقل والذي يتكون من خمسة محاور(ميزة التكلفة ،ميزة الجودة ،ميزة المرونة ،
ميزة التسليم ،الصورة الذهنية) مع المتغير التابع والذي يتكون من محور واحد.
أوال :عرض ومناقشة نتائج الفرضية األولى (توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين ميزة التكلفة
وتحقيق الفرص التسويقية)
اختبار المتغير المستقل (ميزة التكلفة) مع المتغير التابع (تحقيق الفرص التسويقية)
جدول ()1/3/4
الوسط الحسابي واالنحراف المعياري إلجابات أفراد عينة الدراسة عن عبارات محور ميزة التكلفة
االنحراف الوسط
درجة الموافقة العبارة الرقم
المعياري الحسابي
إجابات المبحوثين تميل تمتلك الشركة مقدرة عاليه علي إنتاج منتجاتها بأقل تكلفة ممكنة
نحو الموافقة بشدة 1.132 1.41 1
إجابات المبحوثين تميل تقوم الشركة بتخفيض أسعارها لتحقيق التمييز في السوق
نحو الموافقة بشدة 1.183 1.12 1
إجابات المبحوثين تميل تسعى الشركة للتوصل إلي أساليب إنتاجية ذات تكلفة أقل
نحو الموافقة بشدة 1.171 1.49 7
271
إجابات المبحوثين تميل تهتم الشركة بعين االعتبار عند وضع أسعار منتجاتها خصائص
نحو الموافقة بشدة 1.139 1.41 المستهلكين المستهدفين 8
/4قيمة الوسط الحسابي إلجابات أفراد عينة الدراسة عن العبارة الرابعة هي 1.39واالنحراف المعياري
لها يساوي 1.117وتعنى أن غالبية أفراد العينة موافقون بشدة على أن الشركة تحقق إشراف محكم علي
العمالة.
/1قيمة الوسط الحسابي إلجابات أفراد عينة الدراسة عن العبارة الخامسة هي 1.12واالنحراف المعياري
لها يساوي 1.183وتعنى أن غالبية أفراد العينة موافقون بشدة على أن الشركة تقوم بتخفيض أسعارها
لتحقيق التمييز في السوق.
/1قيمة الوسط الحسابي إلجابات أفراد عينة الدراسة عن العبارة السادسة هي 1.33واالنحراف المعياري
لها يساوي 1.114وتعنى أن غالبية أفراد العينة موافقون بشدة على أن الشركة تهتم بتحقيق االستثمار
األمثل للموارد.
/7قيمة الوسط الحسابي إلجابات أفراد عينة الدراسة عن العبارة السابعة هي 1.49واالنحراف المعياري
لها يساوي 1.171وتعنى أن غالبية أفراد العينة موافقون بشدة على أن الشركة تسعى للتوصل إلي
أساليب إنتاجية ذات تكلفة أقل.
272
/8قيمة الوسط الحسابي إلجابات أفراد عينة الدراسة عن العبارة الثامنة هي 1.41واالنحراف المعياري
لها يساوي 1.139وتعنى أن غالبية أفراد العينة موافقون بشدة على أن الشركة تهتم بعين االعتبار عند
وضع أسعار منتجاتها خصائص المستهلكين المستهدفين.
جدول ()5/3/4
الوسط الحسابي واالنحراف المعياري إلجابات أفراد عينة الدراسة عن عبارات محورتحقيق
الفرص التسويقية
االنحراف الوسط
درجة الموافقة العبارة الرقم
المعياري الحسابي
إجابات المبحوثين تميل تهتم الشركة بمتابعة متغيرات بيئتها السوقية باستمرار
1.497 1.43 1
نحو الموافقة بشدة
إجابات المبحوثين تميل تستفيد الشركة فعلياً من جميع الفرص التي تظهر في
1.114 1.12 أسواقها 2
نحو الموافقة
إجابات المبحوثين تميل تحقق الشركة حصة سوقية أكبر من حصة منافسيها
1.111 1.17 3
نحو الموافقة
إجابات المبحوثين تميل تسعى الشركة باستمرار لتغذية أسواق جديدة بمنتجاتها
1.491 1.39 الحالية 1
نحو الموافقة بشدة
إجابات المبحوثين تميل تطرح الشركة منتجات جديدة لتغذية أسواق جديدة
1.119 1.47 1
نحو الموافقة بشدة
إجابات المبحوثين تميل تهتم الشركة بممارسة أنشطة االبتكار التسويقي
1.147 1.42 7
نحو الموافقة بشدة
إجابات المبحوثين تميل تقدم الشركة منتجات تناسب احتياجات األسواق
1.494 1.41 8
نحو الموافقة بشدة الخارجية.
المصدر :إعداد الباحثة من نتائج الدراسة الميدانية 2118م
273
يتبين من الجدول رقم ( )5/3/4ما يلي :
/1قيمة الوسط الحسابي إلجابات أفراد عينة الدراسة عن العبارة األولى هي 1.43واالنحراف
المعياري لها يساوي 1.497وتعنى أن غالبية أفراد العينة موافقون بشدة على أن الشركة تهتم
بمتابعة متغيرات بيئتها السوقية باستمرار .
/2قيمة الوسط الحسابي إلجابات أفراد العينة الدراسة عن العبارة الثانية هي 1.12واالنحراف
المعياري لها يساوي 1.114وتعنى أن غالبية أفراد العينة موافقون على أن الشركة تستفيد فعلياً
من جميع الفرص التي تظهر في أسواقها .
/3قيمة الوسط الحسابي إلجابات أفراد عينة الدراسة عن العبارة الثالثة هي 1.17واالنحراف
المعياري لها يساوي 1.111وتعنى أن غالبية أفراد العينة موافقون على أن الشركة تحقق حصة
سوقية أكبر من حصة منافسيها .
/4قيمة الوسط الحسابي إلجابات أفراد عينة الدراسة عن العبارة الرابعة هي 1.47واالنحراف
المعياري لها يساوي 1.139وتعنى أن غالبية أفراد العينة موافقون بشدة على أن الشركة تحقق
زيادة مستمرة في مبيعات منتجاتها الحالية باألسواق الحالية .
/1قيمة الوسط الحسابي إلجابات أفراد عينة الدراسة عن العبارة الخامسة هي 1.39واالنحراف
المعياري لها يساوي 1.491وتعنى أن غالبية أفراد العينة موافقون بشدة على أن الشركة تسعى
باستمرار لتغذية أسواق جديدة بمنتجاتها الحالية .
/1قيمة الوسط الحسابي إلجابات أفراد عينة الدراسة عن العبارة السادسة هي 1.47واالنحراف
المعياري لها يساوي 1.119وتعنى أن غالبية أفراد العينة موافقون بشدة على أن الشركة تسعى
لخدمة أسواق جديدة بمنتجات جديدة .
/7قيمة الوسط الحسابي إلجابات أفراد عينة الدراسة عن العبارة السابعة هي 1.42واالنحراف
المعياري لها يساوي 1.147وتعنى أن غالبية أفراد العينة موافقون بشدة على أن الشركة لديها
استعداد كبير لمقابلة أي زيادة في مستوى الطلب .
/8قيمة الوسط الحسابي إلجابات أفراد عينة الدراسة عن العبارة الثامنة هي 1.41واالنحراف
المعياري لها يساوي 1.494وتعنى أن غالبية أفراد العينة موافقون بشدة على أن الشركة تسعى
إلنتاج منتجات تناسب احتياجات األسواق الخارجية .
274
جدول رقم ()3/3/4
نتائج مربع كاي لداللة الفروق إلجابات الفرضية األولى
: Aيمثل المتغير المستقل (ميزة التكلفة األقل) ويتكون من ( )2عبارات
المتغير التابع (الفرص التسويقية) ويتكون من ( )2عبارات :Fيمثل
F1 F2 F3 F4 F5 F6 F7 F8
A1 0.027 0.456 0.238 0.595 0.882 0.768 0.296 0.098
A2 0.063 0.029 0.230 0.108 0.334 0.149 0.503 0.017
A3 0.048 0.010 0.008 0.100 0.058 0.771 0.576 0.270
A4 0.009 0.012 0.037 0.007 0.051 0.317 0.118 0.000
A5 0.226 0.899 0.001 0.001 0.229 0.004 0.010 0.007
A6 0.099 0.511 0.122 0.010 0.118 0.384 0.049 0.017
A7 0.013 0.055 0.000 0.061 0.017 0.464 0.106 0.000
A8 0.019 0.043 0.000 0.024 0.001 0.596 0.051 0.004
المصدر :الباحثة من نتائج بيانات الدراسة الميدانية 2118م
275
/1القيم االحتمالية للعبارة الخامسة من المتغير المستقل (ميزة التكلفة األقل) مع عبارات المتغير
التابع (الفرص التسويقية) غالبيتها أقل من مستوى المعنوية ( )1.11لذلك توجد فروق معنوية
ذات داللة إحصائية بين إجابات المبحوثين على العبارة .
/1القيم االحتمالية للعبارة السادسة من المتغير المستقل (ميزة التكلفة األقل) مع عبارات المتغير
التابع (الفرص التسويقية) غالبيتها أكبر من مستوى المعنوية ( )1.11لذلك ال توجد فروق معنوية
ذات داللة إحصائية بين إجابات المبحوثين على العبارة .
/7القيم االحتمالية للعبارة السابعة من المتغير المستقل (ميزة التكلفة األقل) مع عبارات المتغير
التابع (الفرص التسويقية) غالبيتها أقل من مستوى المعنوية ( )1.11لذلك توجد فروق معنوية
ذات داللة إحصائية بين إجابات المبحوثين على العبارة .
/8القيم االحتمالية للعبارة الثامنة من المتغير المستقل (ميزة التكلفة األقل) مع عبارات المتغير
التابع (الفرص التسويقية) غالبيتها أقل من مستوى المعنوية ( )1.11لذلك توجد فروق معنوية
ذات داللة إحصائية بين إجابات المبحوثين على العبارة .
276
جدول ()4/3/4
التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة عن جميع عبارات المحور األول
شكل ()1/3/4
الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة عن جميع عبارات المحور االول
277
يتضح من الجدول والشكل البياني أعاله أن عدد األفراد الموافقين بشدة عن
جميع عبارات المحور األولي بلغ ( )198فرداً وبنسبة ( )%18.1وعدد الموافقين
بدون تشدد بلغ ( )474فرداً وبنسبة ( ،)%39.1والمحايدين ( )21فرداً وبنسبة
( )%2.1وعدد غير الموافقين بدون تشدد ( )3أفراد وبنسبة (.)%1.3
يتضح من الجدول ( )3/3/4أن القيمة االحتمالية الختبار مربع كاى 2لداللة الفروق
بين إجابات عينة الدراسة عن جميع عبارات المحور األول أصغر من مستوى الداللة
( )1.11وهذا يعنى أن الفروق بين أعداد األفراد الموافقين والمحايدين وغير الموافقين
ذات داللة إحصائية عالية لصالح الموافقين على ما جاء بجميع عبارات المحور
األول .وعليه تأسيساً على ما تقدم من تحليل تستنتج الباحثة بأن الفرضية األولى
والتي نصت على أن (توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين ميزة التكلفة وتحقيق
الفرص التسويقية) قد تحققت.
278
ثانياً :عرض ومناقشة نتائج الفرضية الثانية:
)توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين ميزة الجودة وتحقيق الفرص التسويقية)
المحور الثاني من محاور الدراسة:ميزة الجودة
جدول ()2/3/4
الوسط الحسابي واالنحراف المعياري إلجابات أفراد عينة الدراسة عن عبارات المحور الثاني
االنحراف الوسط
درجة الموافقة العبارة الرقم
المعياري الحسابي
إجابات المبحوثين تميل تقدم الشركة منتجاتها بمستوى جودة أفضل مما يقدمه
نحو الموافقة بشدة 1.141 1.11 المنافسين 1
إجابات المبحوثين تميل تمتلك الشركة نظام متكامل للرقابة علي جودة
نحو الموافقة بشدة 1.114 1.48 العمليات اإلنتاجية 4
إجابات المبحوثين تميل تهتم الشركة بتوفير مدخالت اإلنتاج بالجودة المناسبة
نحو الموافقة 1.112 1.11 1
إجابات المبحوثين تميل تهتم الشركة بتقليل شكاوى المستهلكين بسبب عدم
نحو الموافقة بشدة 1.139 1.47 مطابقة المنتج للمواصفات المطلوبة 7
إجابات المبحوثين تميل تحقق الشركة تنسيق جيد بين وظائف البحث وتطوير
نحو الموافقة بشدة 1.114 1.39 المنتجات 8
279
/1قيمة الوسط الحسابي إلجابات أفراد عينة الدراسة عن العبارة األولى هي 1.11واالنحراف
المعياري لها يساوي 1.141وتعنى أن غالبية أفراد العينة موافقون بشدة على أن الشركة تقدم
منتجاتها بمستوى جودة أفضل مما يقدمه المنافسين .
/2قيمة الوسط الحسابي إلجابات أفراد عينة الدراسة عن العبارة الثانية هي 1.48واالنحراف
المعياري لها 1.111وتعنى أن غالبية أفراد العينة موافقون بشدة علي أن الشركة تهتم بتفضيالت
ورغبات المستهلكين.
/3قيمة الوسط الحسابي إلجابات أفراد عينة الدراسة عن العبارة الثالثة هي 1.41واالنحراف
المعياري لها يساوي 1.499وتعنى أن غالبية أفراد العينة موافقون بشدة على أن الشركة تسعى
لتحسين جودة منتجاتها باستمرار .
/4قيمة الوسط الحسابي إلجابات أفراد عينة الدراسة عن العبارة الرابعة هي 1.48واالنحراف
المعياري لها يساوي 1.114وتعنى أن غالبية أفراد العينة موافقون بشدة على أن الشركة تمتلك
نظام متكامل للرقابة علي جودة العملية اإلنتاجية.
/1قيمة الوسط الحسابي إلجابات أفراد عينة الدراسة عن العبارة الخامسة هي 1.11واالنحراف
المعياري لها يساوي 1.112وتعنى أن غالبية أفراد العينة موافقون على أن الشركة تهتم بتوفير
مدخالت اإلنتاج بالجودة المناسبة .
/1قيمة الوسط الحسابي إلجابات أفراد عينة الدراسة عن العبارة السادسة هي 1.11واالنحراف
المعياري لها يساوي 1.111وتعنى أن غالبية أفراد العينة موافقون على أن الشركة تهتم باستقطاب
العمالة الماهرة .
/7قيمة الوسط الحسابي إلجابات أفراد عينة الدراسة عن العبارة السابعة هي 1.47واالنحراف
المعياري لها يساوي 1.139وتعنى أن غالبية أفراد العينة موافقون بشدة على أن الشركة تهتم
بتقليل شكاوى المستهلكين بسبب عدم مطابقة المنتج للمواصفات المطلوبة .
/8قيمة الوسط الحسابي إلجابات أفراد عينة الدراسة عن العبارة الثامنة هي 1.39واالنحراف
المعياري لها يساوي 1.114وتعنى أن غالبية أفراد العينة موافقون بشدة على أن الشركة تحقق
تنسيق جيد بين وظائف البحث وتطوير المنتجات .
280
جدول ()6/3/4
281
/4القيم االحتمالية للعبارة الرابعة من المتغير المستقل (ميزة الجودة) مع عبارات المتغير التابع
(الفرص التسويقية) غالبيتها أكبر من مستوى المعنوية ( )1.11لذلك ال توجد فروق معنوية ذات
داللة إحصائية بين إجابات المبحوثين على العبارة .
/1القيم االحتمالية للعبارة الخامسة من المتغير المستقل (ميزة الجودة) مع عبارات المتغير التابع
(الفرص التسويقية) غالبيتها أقل من مستوى المعنوية ( )1.11لذلك توجد فروق معنوية ذات
داللة إحصائية بين إجابات المبحوثين على العبارة أي أن
/1القيم االحتمالية للعبارة السادسة من المتغير المستقل (ميزة الجودة) مع عبارات المتغير التابع
(الفرص التسويقية) غالبيتها أقل من مستوى المعنوية ( )1.11لذلك توجد فروق معنوية ذات
داللة إحصائية بين إجابات المبحوثين على العبارة .
/7القيم االحتمالية للعبارة السابعة من المتغير المستقل (ميزة الجودة) مع عبارات المتغير التابع
(الفرص التسويقية) غالبيتها أقل من مستوى المعنوية ( )1.11لذلك توجد فروق معنوية ذات
داللة إحصائية بين إجابات المبحوثين على العبارة .
/8القيم االحتمالية للعبارة الثامنة من المتغير المستقل (ميزة الجودة) مع عبارات المتغير التابع
(الفرص التسويقية) غالبيتها أقل من مستوى المعنوية ( )1.11لذلك توجد فروق معنوية ذات
داللة إحصائية بين إجابات المبحوثين على العبارة .
282
جدول ()2/3/4
التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة عن جميع عبارات المحور الثاني
شكل ()5/3/4
الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة عن جميع عبارات المحور الثاني
283
يتضح من الجدول والشكل البياني أعاله أن عدد األفراد الموافقين بشدة عن
جميع عبارات المحور الثاني بلغ ( )131فرداً وبنسبة ( )%12.9وعدد الموافقين بدون
تشدد بلغ ( )113فرداً وبنسبة ( ،)%41.1والمحايدين ( )12فرداً وبنسبة (.)%1
يتضح من الجدول ( )6/3/3أن القيمة االحتمالية الختبار مربع كاى 2لداللة الفروق بين
إجابات عينة الدراسة عن جميع عبارات المحور الثاني أصغر من مستوى الداللة
()1.11وهذا يعنى أن الفروق بين أعداد األفراد الموافقين والمحايدين وغير الموافقين
وغير الموافقين بشدة ذات داللة إحصائية عالية لصالح الموافقين على ما جاء بجميع
عبارات المحور الثاني .وعليه تأسيساً على ما تقدم من تحليل تستنتج الباحثة بأن
الفرضية الثانية والذي نصت على أن (توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين ميزة
الجودة وتحقيق الفرص التسويقية) قد تحققت.
284
ثالثاً :عرض ومناقشة نتائج الفرضية الثالثة:
توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين ميزة المرونة وتحقيق الفرص التسويقية
المحور الثالث من محاور الدراسة:ميزة المرونة
جدول ()2/3/4
الوسط الحسابي واالنحراف المعياري إلجابات أفراد عينة الدراسة عن عبارات المحور الثالث
االنحراف الوسط
درجة الموافقة العبارة الرقم
المعياري الحسابي
إجابات المبحوثين تميل تهتم الشركة بتحقيق مرونة مزيج المنتج لتلبية رغبات
1.111 1.11 المستهلكين 2
نحو الموافقة بشدة
إجابات المبحوثين تميل تطرح الشركة منتجات متنوعة تناسب األذواق المختلفة
1.112 1.49 للمستهلكين 3
نحو الموافقة بشدة
إجابات المبحوثين تميل تتميز الشركة بقدرتها علي التكيف واالستجابة للحاجات
1.197 1.11 الفريدة لكل زبون 1
نحو الموافقة
إجابات المبحوثين تميل لدى الشركة استعداد كبير للعمل في بيئة غير مستقرة
1.112 1.12 1
نحو الموافقة بشدة
285
/1قيمة الوسط الحسابي إلجابات أفراد عينة الدراسة عن العبارة األولى هي 1.31واالنحراف
المعياري لها يساوي 1.481وتعنى أن غالبية أفراد العينة موافقون بشدة على أن الشركة تهتم
بمواكبة التطورات التكنولوجية في مجال تصنيع المنتجات .
/2قيمة الوسط الحسابي إلجابات أفراد العينة الدراسة عن العبارة الثانية هي 1.11واالنحراف
المعياري لها يساوي 1.111وتعنى أن غالبية أفراد العينة موافقون بشدة على أن الشركة تهتم
بتحقيق مرونة مزيج المنتج لتلبية رغبات المستهلكين .
/3قيمة الوسط الحسابي إلجابات أفراد عينة الدراسة عن العبارة الثالثة هي 1.49واالنحراف
المعياري لها يساوي 1.112وتعنى أن غالبية أفراد العينة موافقون بشدة على أن الشركة تطرح
منتجات متنوعة تناسب األذواق المختلفة للمستهلكين .
/4قيمة الوسط الحسابي إلجابات أفراد عينة الدراسة عن العبارة الرابعة هي 1.12واالنحراف
المعياري لها يساوي 1.199وتعنى أن غالبية أفراد العينة موافقون بشدة على أن الشركة تستجيب
للتغيرات المطلوبة في تصاميم منتجاتها وفقاً لتفضيالت المستهلكين.
/1قيمة الوسط الحسابي إلجابات أفراد عينة الدراسة عن العبارة الخامسة هي 1.11واالنحراف
المعياري لها يساوي 1.197وتعنى أن غالبية أفراد العينة موافقون على أن الشركة تتميز بقدرتها
علي التكيف واالستجابة للحاجات الفريدة لكل زبون .
/1قيمة الوسط الحسابي إلجابات أفراد عينة الدراسة عن العبارة السادسة هي 1.12واالنحراف
المعياري لها يساوي 1.112وتعنى أن غالبية أفراد العينة موافقون بشدة على أن الشركة لديها
استعداد كبير للعمل في بيئة غير مستقرة .
/7قيمة الوسط الحسابي إلجابات أفراد عينة الدراسة عن العبارة السابعة هي 1.13واالنحراف
المعياري لها يساوي 1.141وتعنى أن غالبية أفراد العينة موافقون على أن الشركة تميز بالسرعة
في تغيير ترتيبات وتسهيالت اإلنتاج.
/8قيمة الوسط الحسابي إلجابات أفراد عينة الدراسة عن العبارة الثامنة هي 1.44واالنحراف
المعياري لها يساوي 1.124وتعنى أن غالبية أفراد العينة موافقون بشدة على أن العمليات
اإلنتاجية بالشركة تستجيب بمرونة عالية لتقلبات الطلب .
286
جدول رقم ()2/3/4
نتائج مربع كاي لداللة الفروق إلجابات الفرضية الثالثة
: Cيمثل المتغير المستقل (ميزة المرونة) ويتكون من ( )2عبارات
: Fيمثل المتغير التابع (الفرص التسويقية) ويتكون من ( )2عبارات
F1 F2 F3 F4 F5 F6 F7 F8
C1 0.296 0.007 0.050 0.030 0.146 0.030 0.003 0.014
C2 0.013 0.000 0.002 0.001 0.171 0.142 0.084 0.007
C3 0.049 0.000 0.004 0.001 0.031 0.000 0.084 0.001
C4 0.680 0.082 0.000 0.000 0.002 0.000 0.000 0.009
C5 0.231 0.043 0.000 0.000 0.004 0.000 0.000 0.200
C6 0.267 0.007 0.000 0.008 0.073 0.415 0.059 0.008
C7 0.110 0.002 0.001 0.157 0.051 0.000 0.171 0.000
C8 0.206 0.032 0.079 0.081 0.011 0.000 0.044 0.000
المصدر :الباحثة من نتائج بيانات الدراسة الميدانية 2118م
288
جدول ()10/3/4
التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة عن جميع عبارات المحور الثالث
شكل ()3/3/4
الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة عن جميع عبارات المحور الثالث
289
يتضح من الجدول والشكل البياني أعاله أن عدد األفراد الموافقين بشدة عن
جميع عبارات المحور الثالث بلغ ( )138فرداً وبنسبة ( )%13.2وعدد الموافقين بدون
تشدد بلغ ( )142فرداً وبنسبة ( ،)%41.2والمحايدين ( )12فرداً وبنسبة ( )%1وعدد
غير الموافقين بدون تشدد ( )3فرداً وبنسبة (.)%1.3
يتضح من الجدول ( )2/3/4أن القيمة االحتمالية الختبار مربع كاى 2لداللة الفروق
بين إجابات عينة الدراسة عن جميع عبارات المحور الثالث أصغر من مستوى الداللة
()1.11وهذا يعنى أن الفروق بين أعداد األفراد الموافقين والمحايدين وغير الموافقين
وغير الموافقين بشدة ذات داللة إحصائية عالية لصالح الموافقين على ما جاء بجميع
عبارات المحور الثالث .وعليه تأسيساً على ما تقدم من تحليل تستنتج الباحثة بأن
الفرضية الثالثة والتي نصت على أن (توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين ميزة
المرونة وتحقيق الفرص التسويقية) قد تحققت.
290
رابعاً :عرض ومناقشة نتائج الفرضية الرابعة:
توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين ميزة التسليم وتحقيق الفرص التسويقية
المحورالرابع من محاور الدراسة:ميزة التسليم
جدول ()11/3/4
الوسط الحسابي واالنحراف المعياري إلجابات أفراد عينة الدراسة عن عبارات المحور الرابع
االنحراف الوسط
درجة الموافقة العبارة الرقم
المعياري الحسابي
إجابات المبحوثين تميل لدى الشركة قدرة كبيرة علي تسليم الطلبيات للمستهلكين
1.111 1.38 1
نحو الموافقة بشدة بشكل أسرع من المنافسين
إجابات المبحوثين تميل تهتم الشركة بتقليل الوقت الالزم لتطوير المنتجات الجديدة
1.149 1.43 2
نحو الموافقة بشدة
إجابات المبحوثين تميل تهتم الشركة بتحقيق أعلى دقة في عمليات التسليم
1.111 1.44 3
نحو الموافقة بشدة
إجابات المبحوثين تميل تهتم الشركة بطرح المنتجات الجديدة بسرعة كبيرة
1.149 1.44 4
نحو الموافقة بشدة
إجابات المبحوثين تميل تستجيب الشركة ألي تغيير في شروط التسليم من جهة
1.171 1.11 المستهلك 1
نحو الموافقة بشدة
إجابات المبحوثين تميل تمتلك الشركة منافذ توزيع منتشرة علي رقعة جغرافية واسعة
1.499 1.41 1
نحو الموافقة بشدة
ابتعاد الشركة عن األساليب التقليدية في التوزيع يحقق
إجابات المبحوثين تميل عنصري المنفعة الزمانية والمكانية للمنتج الجديد وبأقل
1.138 1.41 7
نحو الموافقة بشدة التكاليف
إجابات المبحوثين تميل تحقق الشركة تعاون قوى بين قنوات التوزيع المختلفة
1.491 1.31 8
نحو الموافقة بشدة
المصدر :إعداد الباحثة من نتائج الدراسة الميدانية 2118م
يتبين من الجدول رقم ( )11/3/4ما يلي :
291
/1قيمة الوسط الحسابي إلجابات أفراد عينة الدراسة عن العبارة األولى هي 1.38واالنحراف
المعياري لها يساوي 1.111وتعنى أن غالبية أفراد العينة موافقون بشدة على أن الشركة لديها
قدرة كبيرة علي تسليم الطلبيات للمستهلكين بشكل أسرع من المنافسين .
/2قيمة الوسط الحسابي إلجابات أفراد العينة الدراسة عن العبارة الثانية هي 1.43واالنحراف
المعياري لها يساوي 1.149وتعنى أن غالبية أفراد العينة موافقون بشدة على أن الشركة تهتم
بتقليل وقت الزم لتطوير المنتجات الجديدة .
/3قيمة الوسط الحسابي إلجابات أفراد عينة الدراسة عن العبارة الثالثة هي 1.44واالنحراف
المعياري لها يساوي 1.111وتعنى أن غالبية أفراد العينة موافقون بشدة على أن الشركة تهتم
بتحقيق أعلى دقة في عمليات التسليم .
/4قيمة الوسط الحسابي إلجابات أفراد عينة الدراسة عن العبارة الرابعة هي 1.44واالنحراف
المعياري لها يساوي 1.149وتعنى أن غالبية أفراد العينة موافقون بشدة على أن الشركة تهتم
بطرح المنتجات الجديدة بسرعة كبيرة .
/1قيمة الوسط الحسابي إلجابات أفراد عينة الدراسة عن العبارة الخامسة هي 1.11واالنحراف
المعياري لها يساوي 1.171وتعنى أن غالبية أفراد العينة موافقون بشدة على أن الشركة تستجيب
ألي تغير في شروط التسليم من جهة المستهلك.
/1قيمة الوسط الحسابي إلجابات أفراد عينة الدراسة عن العبارة السادسة هي 1.41واالنحراف
المعياري لها يساوي 1.499وتعنى أن غالبية أفراد العينة موافقون بشدة على أن الشركة تمتلك
منافذ توزيع منتشرة علي رقعة جغرافية واسعة.
/7قيمة الوسط الحسابي إلجابات أفراد عينة الدراسة عن العبارة السابعة هي 1.41واالنحراف
المعياري لها يساوي 1.138وتعنى أن غالبية أفراد العينة موافقون بشدة على أن ابتعاد الشركة
عن األساليب التقليدية بالتوزيع يحقق عنصري المنفعة الزمانية والمكانية للمنتج الجديد وبأقل
التكاليف .
/8قيمة الوسط الحسابي إلجابات أفراد عينة الدراسة عن العبارة الثامنة هي 1.31واالنحراف
المعياري لها يساوي 1.491وتعنى أن غالبية أفراد العينة موافقون بشدة على أن الشركة تحقق
تعاون قوي بين قنوات التوزيع المختلفة.
292
جدول ()15/3/4
نتائج مربع كاي لداللة الفروق إلجابات الفرضية الرابعة
: Dيمثل المتغير المستقل (ميزة التسليم) ويتكون من ( )2عبارات
: Fيمثل المتغير التابع (الفرص التسويقية) ويتكون من ( )2عبارات
F1 F2 F3 F4 F5 F6 F7 F8
D1 0.016 0.138 0.351 0.215 0.139 0.321 0.112 0.002
D2 0.299 0.067 0.000 0.000 0.007 0.000 0.000 0.000
D3 0.049 0.002 0.000 0.000 0.001 0.064 0.276 0.000
D4 0.313 0.002 0.000 0.000 0.020 0.000 0.000 0.022
D5 0.527 0.272 0.000 0.033 0.012 0.322 0.403 0.669
D6 0.013 0.001 0.002 0.001 0.002 0.348 0.303 0.003
D7 0.269 0.013 0.000 0.000 0.335 0.000 0.000 0.239
D8 0.011 0.428 0.158 0.451 0.237 0.801 0.671 0.011
المصدر :الباحثة من نتائج بيانات الدراسة الميدانية 2118م
294
جدول ()13/3/4
التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة عن جميع عبارات المحور الرابع
شكل ()4/3/4
الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة عن جميع عبارات المحور الرابع
يتضح من الجدول والشكل البياني أعاله أن عدد األفراد الموافقين بشدة عن
جميع عبارات المحور الثالث بلغ ( )714فرداً وبنسبة ( )%18.7وعدد الموافقين بدون
295
تشدد بلغ ( )481فرداً وبنسبة ( ،)%41والمحايدين ()12فرداً وبنسبة ( )%1وعدد غير
الموافقين بدون تشدد ( )3أفراد وبنسبة ( )%1.3وعدد غير الموافقين بشده ( )1من
األفراد وبنسبة (. )%1.1
يتضح من الجدول ( )15/3/4أن القيمة االحتمالية الختبار مربع كاى 2لداللة الفروق
بين إجابات عينة الدراسة عن جميع عبارات المحور الرابع أصغر من مستوى الداللة
( )1.11وهذا يعنى أن الفروق بين أعداد األفراد الموافقين والمحايدين وغير الموافقين
وغير الموافقين بشدة ذات داللة إحصائية عالية لصالح الموافقين على ما جاء بجميع
عبارات المحور الرابع .وعليه تأسيساً على ما تقدم من تحليل تستنتج الباحثة بأن
الفرضية الرابعة والتي نصت على أن (توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين ميزة
التسليم وتحقيق الفرص التسويقية) قد تحققت.
296
خامساً :عرض ومناقشة نتائج الفرضية الخامسة:
(توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين ميزة الصورة الذهنية وتحقيق الفرص التسويقية)
المحور الخامس من محاور الدراسة :الصورة الذهنية
جدول ()14/3/4
الوسط الحسابي واالنحراف المعياري إلجابات أفراد عينة الدراسة عن عبارات المحور الخامس
االنحراف الوسط
درجة الموافقة العبارة الرقم
المعياري الحسابي
إجابات المبحوثين تميل تمتع الشركة بصورة ذهنية تهيئ لها وضعاً تنافسياً ممي اًز
1.481 1.31 1
نحو الموافقة بشدة
إجابات المبحوثين تميل تمتلك المؤسسة سمعة تسمح لها باستقطاب نوعية جيدة من
1.111 1.11 2
نحو الموافقة بشدة الموظفين
إجابات المبحوثين تميل تعمل الشركة علي إرساء قواعد الصدق والشفافية مع
1.497 1.43 األطراف ذات العالقة 3
نحو الموافقة بشدة
إجابات المبحوثين تميل تتمتع منتجات الشركة بموثوقية عالية من جهة المستهلكين
1.118 1.41 7
نحو الموافقة بشدة
إجابات المبحوثين تميل تحظى الشركة باحترام المجتمع المحيط بها
1.491 1.32 8
نحو الموافقة بشدة
المصدر :إعداد الباحثة من نتائج الدراسة الميدانية 2118م
يتبين من الجدول رقم ( )14/3/4ما يلي :
/1قيمة الوسط الحسابي إلجابات أفراد عينة الدراسة عن العبارة األولى هي 1.31واالنحراف
المعياري لها يساوي 1.481وتعنى أن غالبية أفراد العينة موافقون بشدة على أن تمتع الشركة
بصورة ذهنية تهيئ لها وضعاً تنافسياً ممي اًز .
297
/2قيمة الوسط الحسابي إلجابات أفراد العينة الدراسة عن العبارة الثانية هي 1.11واالنحراف
المعياري لها يساوي 1.111وتعنى أن غالبية أفراد العينة موافقون بشدة على أن المؤسسة تمتلك
سمعة تسمح لها باستقطاب نوعية جيدة من الموظفين .
/3قيمة الوسط الحسابي إلجابات أفراد عينة الدراسة عن العبارة الثالثة هي 1.43واالنحراف
المعياري لها يساوي 1.497وتعنى أن غالبية أفراد العينة موافقون بشدة على أن الشركة تعمل
علي إرساء قواعد الصدق والشفافية مع األطراف ذات العالقة .
/4قيمة الوسط الحسابي إلجابات أفراد عينة الدراسة عن العبارة الرابعة هي 1.44واالنحراف
المعياري لها يساوي 1.111وتعنى أن غالبية أفراد العينة موافقون بشدة على أن الشركة تتمتع
بجاذبية عالية للمستثمرين .
/1قيمة الوسط الحسابي إلجابات أفراد عينة الدراسة عن العبارة الخامسة هي 1.43واالنحراف
المعياري لها يساوي 1.123وتعنى أن غالبية أفراد العينة موافقون بشدة على أن الشركة تتمتع
بجاذبية عالية للمؤسسات المالية .
/1قيمة الوسط الحسابي إلجابات أفراد عينة الدراسة عن العبارة السادسة هي 1.41واالنحراف
المعياري لها يساوي 1.111وتعنى أن غالبية أفراد العينة موافقون بشدة على أن الشركة تمارس
أنشطة فاعلة في مجال المسؤولية االجتماعية .
/7قيمة الوسط الحسابي إلجابات أفراد عينة الد ارسة عن العبارة السابعة هي 1.41واالنحراف
المعياري لها يساوي 1.118وتعنى أن غالبية أفراد العينة موافقون بشدة على أن منتجات الشركة
تتمتع بموثوقية عالية من جهة المستهلكين.
/8قيمة الوسط الحسابي إلجابات أفراد عينة الدراسة عن العبارة الثامنة هي 1.32واالنحراف
المعياري لها يساوي 1.491وتعنى أن غالبية أفراد العينة موافقون بشدة على أن الشركة تحظى
باحترام المجتمع المحيط بها .
298
جدول ()12/3/4
299
/4القيم االحتمالية للعبارة الرابعة من المتغير المستقل (ميزة الصورة الذهنية) مع عبارات المتغير
التابع (الفرص التسويقية) غالبيتها أقل من مستوى المعنوية( )1.11لذلك توجد فروق معنوية ذات
داللة إحصائية بين إجابات المبحوثين على العبارة .
/1القيم االحتمالية للعبارة الخامسة من المتغير المستقل (ميزة الصورة الذهنية) مع عبارات
المتغير التابع (الفرص التسويقية) غالبيتها أقل من مستوى المعنوية ( )1.11لذلك توجد فروق
معنوية ذات داللة إحصائية بين إجابات المبحوثين على العبارة .
/1القيم االحتمالية للعبارة السادسة من المتغير المستقل (ميزة الصورة الذهنية) مع عبارات المتغير
التابع (الفرص التسويقية) غالبيتها أكبر من مستوى المعنوية ( )1.11لذلك ال توجد فروق معنوية
ذات داللة إحصائية بين إجابات المبحوثين على العبارة .
/7القيم االحتمالية للعبارة السابعة من المتغير المستقل (ميزة الصورة الذهنية) مع عبارات المتغير
التابع (الفرص التسويقية) غالبيتها أقل من مستوى المعنوية ( )1.11لذلك توجد فروق معنوية
ذات داللة إحصائية بين إجابات المبحوثين على العبارة .
/8القيم االحتمالية للعبارة الثامنة من المتغير المستقل (ميزة الصورة الذهنية) مع عبارات المتغير
التابع (الفرص التسويقية) غالبيتها أكبر من مستوى المعنوية ( )1.11لذلك ال توجد فروق معنوية
ذات داللة إحصائية بين إجابات المبحوثين على العبارة.
300
جدول ()16/3/4
التوزيع التكراري إلجابات أفراد عينة الدراسة عن جميع عبارات المحور الخامس
شكل ()2/3/4
الشكل البياني إلجابات أفراد عينة الدراسة عن جميع عبارات المحور الخامس
يتضح من الجدول والشكل البياني أعاله أن عدد األفراد الموافقين بشدة عن جميع
عبارات المحور الخامس بلغ ( )718فرداً وبنسبة ( )%19.8وعدد الموافقين بدون تشدد
بلغ ( )471فرداً وبنسبة ( ،)%39.3والمحايدين ( )11أفراد وبنسبة ( )%1.8وعدد غير
الموافقين بدون تشدد ( )1من األفراد وبنسبة (.)%1.1
301
يتضح من الجدول ( )12/3/4أن القيمة االحتمالية الختبار مربع كاى 2لداللة الفروق بين
إجابات عينة الدراسة عن جميع عبارات المحور الخامس أصغر من مستوى الداللة
()1.0.وهذا يعنى أن الفروق بين أعداد األفراد الموافقين والمحايدين وغير الموافقين وغير
الموافقين بشدة ذات داللة إحصائية عالية لصالح الموافقين على ما جاء بجميع عبارات
المحور الخامس .وعليه تأسيساً على ما تقدم من تحليل تستنتج الباحثة بأن الفرضية الرابعة
والتي نصت على أن (توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين ميزة الصورة الذهنية وتحقيق
الفرص التسويقية) قد تحققت.
302
النتائج والتوصيات
أوالً :النتائج
أ /النتائج الخاصة:
توصلت الدراسة إلى أن المزايا التنافسية التي تمتلكها مجموعة معاوية البرير قد أثرت .1
بشكل إيجابي في تحقيق الفرص التسويقية.
.2أثبتت نتائج الدراسة بأن ميزة التكلفة األقل التي تمكنت من تحقيقها مجموعة معاوية
البرير كان لها تأثير إيجابي في تحقيق الفرص التسويقية .
.3من خالل واقع الدراسة الميدانية توصل الباحث إلى أن ميزة الجودة التي تتمتع بها
منتجات معاوية البرير _ قد أثرت باإليجاب في تحقيق أقصى استفادة من الفرص
التسويقية المتاحة.
.4توصل الباحث من خالل نتائج التحليل إلى أن الميزة التنافسية التي حصلت عليها
مجموعة معاوية البرير من خالل استراتيجيات التسليم التي تتبعها_ قد أثرت بشكل
إيجابي في االستفادة من الفرص المتاحة باألسواق.
.1من واقع الدراسة الميدانية توصل الباحث إلى أن ميزة المرونة التي اتصفت بها األنشطة
والعمليات اإلنتاجية والتسويقية بالمجموعة قد أثرت إيجاباً في تحقيق الفرص التسويقية.
توصلت الدراسة إلى أن هناك تأثير إيجابي لميزة .6
الصورة الذهنية التي حققتها مجموعة منتجات معاوية البرير في تحقيق الفرص المتاحة
باألسواق.
ب /النتائج العامة:
.1تحقق الشركات تحكم اكبر في الفرص السوقية من خالل امتالكها للميزة التنافسية.
.2عندما تتقادم الميزة التنافسية الخاصة بالشركة أو يتم تقليدها ،يبدأ التراجع في حجم
المبيعات واألرباح وتضعف قدرتها على االستفادة من الفرص المتاحة.
.3تتسابق الشركات من أجل امتالك الميزة التنافسية الفريدة باعتبارها الطريق األقصر
واألضمن للوصول لفرص السوق.
303
.4قد تأتي الميزة التنافسية في شكل عمليات تصنيع أو مهارة تسويقية أو تقنيات فنية ،
أو أي شيء آخر يزيد من القيمة المقدمة للعمالء.
.1تأتي الفرصة التسويقية نتيجة حصول المنشأة على مزايا تنافسية تتمكن بمقتضاها
من تقديم قيمة مضافة لعمالئها.
.1إن قدرة الشركة على إنتاج وتسويق منتجاتها بمجموع تكاليف أقل مقارنة بمنافسيها
يمكنها من تقديم منتجاتها بأسعار تنافسية.
.7إن تقديم الشركات لمنتجات بمستوى جودة تنافسي يساعدها في كسب ثقة
مستهلكيها.
.8إن الشركات التي تتمتع بقدر أكبر من المرونة لعملياتها اإلنتاجية والتسويقية تكون
أكثر قدرة على االستفادة من الفرص التسويقية.
.9إن إتباع استراتيجيات تسليم تنافسية يمكن الشركة من الحصول على ثقة وأفضلية
المستهلكين وبالتالي زيادة المبيعات.
.11إن تمتع الشركات بصورة ذهنية أفضل من نظيرتها لدى المنافسين يهيئ لها أوضاع
أفضل في األسواق التي تعمل بها.
304
ثانياً :التوصيات
أ /توصيات خاصة :
.1سيكون من الجيد أن تعمل الشركة على تعزيز وتطوير وادامة مزاياها التنافسية لتتمكن
من االستمرار في تحقيق أقصى استفادة من الفرص التسويقية مقارنة بالمنافسين.
.2على الشركة االستمرار في البحث عن أساليب إنتاجية ذات تكلفة أقل مع تدعيم
استراتيجياتها الحالية الخاصة بتخفيض التكاليف.
.3يستحسن أن تعمل الشركة على تطوير جودة منتجاتها باستمرار مع مراعاة عنصر
التكلفة.
.4من األفضل أن تحافظ الشركة على مستوى المرونة المحقق مع تحسينه باستمرار .
.1على الشركة تنويع استراتيجياتها المتبعة في التسليم بحيث تحقق أقصى منفعة ممكنة
للمستهلك والشركة على السواء.
.1من األفضل أن تستمر الشركة في دعم جميع األنشطة التي من شأنها تحسين الصورة
الذهنية بشكل إضافي.
ب /التوصيات العامة:
.1على الشركات أن تسعى المتالك الميزة التنافسية التي تسمح لها بتحقيق أفضل تحكم
في الفرص التسويقية.
.2من األفضل أن تعمل الشركات بتطوير مزاياها التنافسية باستمرار لحماية حصتها
السوقية.
.3على الشركات التي تريد النجاح أن تحقق السبق في امتالك الميزة الفريدة لتتمكن من
الوصول للفرص بشكل أسرع من منافسيها.
.4يجب أال تحصر الشركات أمر الميزة التنافسية في نقاط محددة بل يجب عليها أن
تبحث عن كل ما يمكنه أن يزيد من قدرتها على تقديم األفضل لعمالئها.
.1يجب أن تستفيد الشركات من المزايا التي تمتلكها في تعظيم القيمة المقدمة لعمالئها
بما يمكنها من تحقيق الفرص المتاحة.
.1على الشركات أن تحقق تحكم اكبر في التكاليف مما يمكنها من تقديم أسعار تنافسية
تساعدها في زيادة مبيعاتها.
305
.7على الشركات أن تحسن من مستوى جودة منتجاتها باستمرار بما يمكنها من زيادة
حصتها السوقية.
.8على الشركات أن تهتم بتحسين درجة المرونة المتاحة ألنشطتها وعملياتها اإلنتاجية
بما يمكنها من االستفادة من الفرص بكفاءة عالية.
.9على الشركات أن تولي أمر التسليم مزيداً من االهتمام لما له من دور فعال في كسب
الفرص السوقية.
.11من األفضل إعطاء األولوية اكبر للصورة الذهنية والقيام بجميع األنشطة التي تساعد
في دعمها وتحسينها حتى تتمكن الشركة من تحقيق وضع تنافسي جيد في أسواقها.
مقترحات لبحوث مستقبلية:
أثر السياسات التسويقية في تحقيق الفرص التسويقية. .1
أثر المزيج التسويقي في رفع الحصة السوقية. .2
دور رأس المال الفكري في تنمية الميزة التنافسية . .3
306
المصادر والمراجع
أوالً :القرآن الكريم
ثانياً :الكتب باللغة العربية :
/1إحسان جالب وهاشم العبادي ،التسويق وفق منظور فلسفي ومعرفي معاصر ،األردن:
مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع2111 ،م.
/2أحمد السيد طه ،الفرصة التسويقية ،القاهرة :جامعة األزهر ،كلية التجارة واالقتصاد،
2111م.
/3أحمد محمد غنية ،التسويق ،مدخل تحليلي متكامل ،مصر :المنصورة ،المكتبة العصرية،
2118م).
/4أنيس عبد اهلل أحمد ،إدارة التسويق ،وفق منظور قيمة الزبون ،األردن :دار الجنان للنشر
والتوزيع2117 ،م.
/1إياد عبد الفتاح النسور ،استراتيجيات التسويق ،مدخل نظري وكمي ،عمان :دار صفاء
للنشر والتوزيع 2112 ،م.
/1بكر طه عطية ،مقدمة في التسويق الوصفي والتحليلي ،اإلسكندرية :دار الوفاء للطباعة
والنشر 2111 ،م.
/7ثامر البكري ،استراتيجيات التسويق ،األردن :دار جهينة للنشر والتوزيع2111 ،م.
/8ـ ـ ـ ـ ـ ،قضايا معاصرة في التسويق األردن :دار الحامد للنشر والتوزيع2114 ،م.
/9حمد العساف ،المدخل إلي البحث في العلوم السلوكية ،الرياض :مكتبة الكعيبان،
.1991
خالد الزامل محمد ،التسويق ،الرياض :مؤسسة الممتازة للطباعة والتجليد1999 ،م. /11
ذوقان العبيدات وآخرون ،البحث العلمي ،مفهومه وأدواته وأساليبه ،عمان :دار /11
الفكر 2112 ،م.
سعدون حمود جثير الربيعاوي وآخرون ،إدارة التسويق ،أسس ومفاهيم معاصرة ، /12
عمان :دار غيداء للنشر والتوزيع2111 ،م.
307
سليمان الجيوسي ومحمد الطائي ،تسويق الخدمات المالية ،القاهرة :الشركة /13
العربية المتحدة للتسويق والتوريدات2111 ،م.
سليمان شكيب الجيوسي ومحمود جاسم الصميدعي ،تسويق الخدمات المالية، /14
األردن :دار وائل للنشر2119 ،م.
عبد الحكيم خليل مصطفي ،الصورة الذهنية وحمالت العالقات العامة ،القاهرة: /11
الدار العربية للنشر والتوزيع2113 ،م.
عبد الستار محمد العلي ،إدارة اإلنتاج والعمليات :مدخل كمي ،ط ،2عمان :دار /11
وائل للنشر والتوزيع2111 ،م.
عبد السالم أبو قحف ،سياسات األعمال واإلدارة اإلستراتيجية ،بيروت :الدار /17
الجامعية1992 ،م .
عبدالناصر علك حافظ ،حسين وليد حسين عباس ،األنماط القيادية لطريق بناء /18
الميزة التنافسية المستدامة ،األردن :دار غيداء للنشر والتوزيع.2111 ،
على فالح الزعبي أحمد دودوين ،األسس واألصول العلمية في إدارة األعمال، /19
األردن :دار اليازوري للنشر والتوزيع2111 ،م.
علي السلمي ،إدارة الموارد البشرية اإلستراتيجية ،القاهرة :دار غريب للنشر ، /21
2111م.
علي فالح الزعبي ،إدارة التسويق ،منظور تطبيقي استراتيجي ،األردن :دار اليازوري /21
العلمية للنشر 2119 ،م.
علي هادي جبرين ،إدارة العمليات ،عمان :دار الثقافة للنشر والتوزيع 2111 ،م. /22
غسان الالمي ،تقنيات ونظم معاصرة في إدارة العمليات ،عمان :دار الثراء للنشر /23
والتوزيع2118 ،م.
محمد الصيرفي ،التسويق العقاري اإللكتروني ،القاهرة :دار الفجر للنشر والتوزيع، /24
2111م.
ـ ـ ـ ـ ـ ،التسويق منهج تحليل بسيط ،اإلسكندرية :دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر، /21
2111م.
308
محمد سعيد عبد الفتاح ،التسويق ،ط ،1اإلسكندرية :المكتب العربي الحديث، /21
1988م.
ـ ـ ـ ـ ـ ،التسويق ،بيروت :دار النهضة العربية للطباعة والنشر1983 ،م. /27
محمد سمير فرج ،االبتكار والتجديد في اإلدارة العربية ،القاهرة :الشركة العربية /28
للتنمية اإلدارية2111 ،م.
محمد عبد العظيم أبو النجا ،التسويق المتقدم ،ط ،2اإلسكندرية :الدار الجامعية /29
للنشر2112 ،م.
ـ ـ ـ ـ ـ ،إدارة التسويق ،اإلسكندرية :الدار الجامعية 2111 ،م. /31
ـ ـ ـ ـ ـ ،التسويق ،مدخل استراتيجي ،اإلسكندرية :الدار الجامعية للنشر2111 ،م. /31
محمد عبد الفتاح ،التسويق االستراتيجي ،القاهرة :المكتب العربي للمعارف، /32
2111م.
محمود صادق بازرعة ،إدارة التسويق ،القاهرة :المكتبة األكاديمية للنشر، /33
2111م.
مصطفي يوسف كافي ،اقتصاديات البيئة والعولمة ،سوريا :دار مؤسسة رسالن /34
للطباعة والنشر والتوزيع2113 ،م.
ناجي معال وآخرون ،أصول تسويق ،مدخل تحليلي ،القاهرة :ب د 1999 ،م. /31
ناجي معال ،إدارة التسويق ،مدخل تحليلي استراتيجي متكامل ،ط،1األردن :إسراء /31
للنشر والتوزيع 2118 ،م).
نبيل خليل مرسي ،الميزة التنافسية في مجال األعمال ،اإلسكندرية :مركز /37
اإلسكندرية للكتاب1998 ،م.
ـ ـ ـ ـ ـ ،اإلستراتيجية ،تكوين وتنفيذ استراتيجيات التنافس ،اإلسكندرية :دار المعارف /38
للنشر1991 ،م.
هاني حامد الضمور ،تسويق الخدمات ،األردن :دار وائل للنشر2112 ،م. /39
هشام حريز ،التسويق كمدخل استراتيجي لتحسين القدرة التنافسية للمؤسسة، /41
اإلسكندرية :مكتبة الوفاء القانونية2114 ،م.
309
يوسف حجيم سلطان الطائي وهاشم فوزي دباس العبادي ،التسويق اإللكتروني ،ب /41
م :دار الوراق للنشر والتوزيع2119 ،م.
ثانيا :الكتب باللغة اإلنجليزية :
1..Kotler, Philip, marketing management: analysis planning
Implementation and control, (9th ed) Englewood Cliffs NJ, Prentice-
Hall-Inc, 1994.
2. Prode, William M, and O.C Ferrell, marketing, Ninth Edition Boston:
Houghton Miffin company, 1995..
310
/7أيمن علي سليمان سليمان ،أثر الحصة السوقية على ربحية الشركات المساهمة العامة
المدرجة في سوق عمان المالي ،رسالة ماجستير (غير منشورة) جامعة الشرق األوسط ،
2117م.
/8ثائر فارس عبد اهلل ،الدور الوسيط لجودة الخدمة المدركة في تحديد اثر االتصاالت
التسويقية في الميزة التنافسية دراسة من وجهة نظر الزبائن لعينة من المصارف التجارية
الخاصة في بغداد ،رسالة دكتوراه غر منشورة ،جامعة النيلين 2117 ،م.
/9جلوي مساعد الحربي ،مفهوم إدارة األفكار والنظم المعرفية ودورها في تحقيق المزايا
التنافسية ومواجهة التحديات في المؤسسات دراسة تحليلية ،رسالة دكتوراه غير منشورة،
جامعة كانتربوي ،بريطانيا2111 ،م.
/11حسن علي الزعبي ،تقييم الفرص والتهديدات اإلستراتيجية في البيئة التسويقية األردنية،
مجلة دراسات العلوم اإلدارية ،العدد األول ،عمان2111 ،م.
/11خالد على عبد الباسط ،دور إدارة التغيير في خلق الميزة التسويقية التنافسية ،رسالة
دكتوراه غير منشورة ،جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا2111 ،م.
/12درية أحمد حسب اهلل ،أثر كفاءة اإلدارة المالية في زيادة الميزة التنافسية ،مجلة جامعة
النيلين ،العدد ،2-41المجلد 2118 ،11م.
/13راشد عبد الرحيم المقبول ،أثر السياسات التسويقية في الميزة التنافسية بالقطاع الخدمي
دراسة حالة الشركة السودانية لالتصاالت(2113-2113م) ،رسالة دكتوراه غير منشورة،
جامعة الزعيم األزهري 2114 ،م.
/14سامية لحول وزكية مقري ،التسويق كأسلوب لمعالجة إشكالية تنافسية مجمع صيدال
لصناعة الدواء في الجزائر ،دراسة ميدانية ،مجلة كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير،
جامعة باتنة ،الجزائر2117 ،م.
/11سامية لحول ،التسويق والمزايا التنافسية ،رسالة دكتوراه غير منشورة ،جامعة الحاج
لخضر -بانتة ،الجزائر2118 ،م.
/11سالفة الطيب مصطفى ،دور رأس المال الفكري في تحقيق الميزة التنافسية للمصارف في
السودان ،رسالة ماجستير غير منشورة ،جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا 2117 ،م.
311
/17طارق عثمان عبد اهلل ،أثر إدارة المعرفة في تحقيق الميزة التنافسية ،بالتطبيق على
القطاع المصرفي في السودان في الفترة (2113-2111م) ،رسالة دكتوراه غير منشورة،
جامعة أم درمان اإلسالمية 2114 ،م.
/18عاطف عوض ،تطبيق إدارة المعرفة وتقانتها ودورها في تحقيق المزايا التنافسية في
الجامعات ،مجلة جامعة دنقال ،العدد الثامن2111 ،م.
/19عامر علي شاويش ،استراتيجيات إدارة المعرفة وتكنولوجيا المعلومات وتأثيرهما في تعزيز
الميزة التنافسية ،دراسة ميدانية في القطاع المصرفي التجاري الخاص في العراق ،رسالة
دكتوراه غير منشورة ،جامعة النيلين2118 ،م.
/21عبد الرحمن بن حمد السلمان ،دور التخطيط االستراتيجي في تحقيق الميزة التنافسية،
المجلة العلمية للدراسات التجارية والبحوث البيئية ،العدد الخامس ،يوليو .2114
/21عبد اهلل عبد الخالق ،أثر التسويق اإللكتروني في الميزة التنافسية بالقطاع المصرفي
دراسة حالة مصرف أم درمان الوطني (2113-2111م) رسالة دكتوراه غير منشورة،
جامعة الزعيم األزهري 2114 ،م.
/22عبير جميل ثابت ،السياسات التسويقية للمنظمات اليمنية وأثرها في تحقيق الميزة
التنافسية للمنتجات اليمنية في األسواق الخارجية ،رسالة دكتوراه غير منشورة ،جامعة
الخرطوم2118 ،م.
/23عرفة عثمان مصطفى ،المعرفة بالخصائص السلوكية للمستهلك وأثرها في الفرص
التسويقية ،رسالة دكتوراه غير منشورة ،جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا ،جامعة السودان
للعلوم والتكنولوجيا2114 ،م.
/24عصام الدين أحمد على ،أثر نظم المعلومات اإلدارية على تنمية الميزة التنافسية ،دراسة
حالة شركة جياد للصناعات (2111م2113-م) ،رسالة دكتوراه غير منشورة ،جامعة
الزعيم األزهري2111 ،م.
/21عفاف السيد بدوي ،رؤية إستراتيجية لرأس المال الفكري ودوره في تحقيق الميزة التنافسية
،رسالة دكتوراه غير منشورة ،جامعة األزهر ،مصر2112 ،م.
312
/21عالء محمد شكري ،مصطفي شالبي ،دور المسؤولية االجتماعية في زيادة القدرة
التنافسية ،رسالة ماجستير غير منشورة ،جامعة الشرق األوسط2111 ،م.
/27عمار بوشناف ،الميزة التنافسية في المؤسسة االقتصادية -مصادرها ،تنميتها،تطويرها،
رسالة ماجستير غير منشورة ،جامعة الجزائر.2112 ،
/28فارس الطيب محمد ،دور التحليل االستراتيجي للتكلفة في تخفيض تكاليف األنشطة لدعم
الميزة التنافسية للشركات الصناعية ،رسالة دكتوراه غير منشورة جامعة النيلين2111 ،م.
/29فالح عبد القادر الحوري ،ممدوح الزيات وهايل عباينة ،إدارة الصورة الذهنية للمنظمات
األردنية في إطار واقع المسؤولية االجتماعية ،دراسة ميدانية في شركات االتصاالت
الخلوية األردنية ،كلية االقتصاد والعلوم اإلدارية ،جامعة العلوم التطبيقية ،على الرابط
التالي :
/31فتح اإلله محمد ومحمد الحسن الشريف ،مدى مؤشرات األداء غير المالية ومدى فعاليتها
في تحسين الميزة التنافسية للمنشآت الصناعية ،مجلة جامعة دنقال ،العدد العاشر،
2111م.
/31فالح هادي صالح ،أثر األساليب الحديثة في تخفيض تكاليف المنتجات وتحقيق الميزة
التنافسية ،رسالة دكتوراه غير منشورة ،جامعة النيلين2118 ،م.
/32قيس عبد الهادي صالح ،باسمه محمد باني ،دور االستراتيجيات التسويقية في دعم أبعاد
الميزة التنافسية دراسة تحليلية في مجموعة مختارة من الشركات الصناعية في محافظة
النجف االشرف ،مجلة الغري للعلوم االقتصادية واإلدارية ،العدد التاسع ،الكوفة-العراق،
2113م.
/33كمال رزيق ،ابن عمور سمير ،ابن عبد الرحمن نصيرة ،رأس المال الفكري واشكالية خلق
القيمة الميزة التنافسية في منظمات األعمال،المؤتمر العلمي الدولي الثاني حول إدارة
وقياس رأس المال الفكري في منظمات األعمال العربية -الجزائر2118 ،م.
/34محمد خوجلي محمد ،إدارة عالقات العمالء وأثرها في ببناء الميزة التنافسية في القطاع
المصرفي ،رسالة دكتوراه غير منشورة ،جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا 2111 ،م.
313
/31مراد محمد النشمي ،عبده محمد المليكي ،الميزة التنافسية وعالقتها برضي العمالء في
المصارف اإلسالمية في اليمن ،مجلة الدراسات االجتماعية ،العدد ،44يونيو2111م).
/31نصر الدين األمين فضل اهلل ،الدور الوسيط لسلوك المستهلك في العالقة بين االتصاالت
التسويقية وزيادة الميزة التنافسية ،دراسة على قطاع االتصاالت بالسودان ،رسالة دكتوراه
غير منشورة ،جامعة النيلين2118 ،م.
/37يسري نجم الدين احمد خير ،أثر إدارة الموارد البشرية في الميزة التنافسية في شركات
االتصال العاملة بالوالية الشمالية ،رسالة دكتوراه غير منشورة ،جامعة دنقال2111 ،م.
رابعاً :المجالت
/1إسماعيل الشهراني ،إدارة المعرفة التسويقية وانعكاساتها على العالقة مع المستهلك
لتحقيق الميزة التنافسية ،مجلة رماح للبحوث والدراسات ،العدد الثالث ،ديسمبر2111 ،م.
/2حسن علي الزعبي ،تقييم الفرص والتهديدات في البيئة التسويقية األردنية ،مجلة دراسات
العلوم اإلدارية ،العدد2111 ،1م.
/3خالد العساف ،العوامل المؤثرة على استغالل الفرص التسويقية من خالل قصة سيدنا
موسي عليه السالم في سورة المائدة من اآلية ،21 -21المجلة العالمية للتسويق
اإلسالمي ،العدد السادس2117 ،م.
/4سامي أحمد محمد مراد ،دور رضا العمالء في تحقيق الميزة التنافسية في قطاع
االتصاالت ،مجلة البحوث اإلدارية ،العدد2114 ،3م.
/1طارق عبد اهلل محمد ،عبد السالم محمد حسين التونسي ،دور التفكير االستراتيجي
والتفكير اإلبداعي في خلق الميزة التنافسية المصارف التجارية ،مجلة المعرفة ،العدد األول،
فبراير 2111م.
/1عائشة سليمان ،قوبع خبرة ،دور تسيير الموارد البشرية في تحقيق الميزة التنافسية ،مجلة
رماح للبحوث والدراسات ،العدد2117 ،21م.
/7عبد اهلل الزهراني ،واقع نظم معلومات إدارة الموارد البشرية وأثرها على الميزة التنافسية،
مجلة كلية التجارة جامعة أسيوط ،العدد2112 ،12م.
314
/8عبد الموجود عبد اهلل أبو حمادة ،المعرفة التسويقية وعالقتها بالميزة التنافسية للمشروعات
الصغيرة المنتمية لحاضنات األعمال في منطقة تبوك ،مجلة التجارة والتمويل ،العدد الرابع
،يناير2111 ،م.
/9عبيدات مقدم ،دور االبتكار التسويقي في رفع وتعزيز الميزة التنافسية في المؤسسة، ،
مجلة االقتصاد والتنمية البشرية ،العدد ،12يناير 2111م.
/11مجدي عثمان وداعة ،أشرف محمد بادواد ،قياس أثر استخدام تكنولوجيا المعلومات على
تحقيق ميزة تنافسية ،مجلة البحوث المالية والتجارية ،العدد السادس ،سبتمبر 2114م.
/11محمد محمود المالحسن ،إسهام التسويق الفردي في استغالل الفرص التسويقية ،مجلة
كلية بغداد للعلوم االقتصادية ،العدد الرابع والخمسين2118 ،م.
خامساً :التقارير :
/1درمان سليمان صادق ،االستراتيجيات التسويقية الموجهة بالميزة التنافسية ،الملتقي الدولي
الثاني مؤتمر المعرفة في ظل االقتصاد الرقمي ومساهمتها في تكوين المزايا التنافسية
للبلدان العربية ،الجزائر ،ديسمبر2117 ،م .
/2صالح مهدي العامري ،سلوى هاني السامرائي ،تأثير البحث والتطوير في اإلبداع التقني
– دراسة ميدانية ألراء عينة من المدراء في القطاع الصناعي ،المؤتمر العلمي الرابع،
است ارتيجيات األعمال في مواجهة تحديات العولمة 2111 ،م.
/3عيسى دراج ،البيئة والميزة التنافسية ،الملتقي الدولي الرابع ،المنافسة واالستراتيجيات
التنافسية للمؤسسة الصناعية خارج قطاع المحروقات في الدول العربية ،الجزائر ،الشلف،
كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير بجامعة حسيبة بوعلي بالسلف ومخبر العولمة
القتصاديات شمال أفريقيا نوفمبر2111 ،م.
/4كمال رزيق ،سمير بن عمور ،نصيرة بن عبد الرحمن ،رأس المال الفكري واشكالية خلق
القيمة ،الميزة التنافسية في منظمات األعمال – المؤتمر العلمي الدولي الثاني حول إدارة
وقياس رأس المال الفكري في منظمات األعمال العربية – مخبر التنمية االقتصادية
والبشرية – جامعة سعد دحلب البليدة – الجزائر ،ديسمبر2118 ،م.
/1مجموعة شركات معاوية البرير ،سجالت إدارة األمن2118 ،م
/1مجموعة شركات معاوية البرير ،سجالت إدارة الدعاية واإلعالن2118 ،م
315
/7مجموعة شركات معاوية البرير ،سجالت إدارة الموارد البشرية2118 ،م
/8مجموعة شركات معاوية البرير ،سجالت اإلدارة المالية2118 ،م
/9محسن بن الحبيب ،عبد الغني بن حامد ،إدارة العالقة مع العمالء – اإللكترونية كخيار
استراتيجي لتحقيق الميزة التنافسية بالمؤسسات السياحية ،المؤتمر العلمي األول – اإلدارة
اإللكترونية بين الواقع والحتمية – مركز البحث وتطوير الموارد البشرية – رماح ،األردن،
2117م.
/11نضال بدر شيت ،أثر الفرصة التسويقية في تطور المنتج ،كلية الحدباء الجامعية ،مركز
الدراسات المستقبلية ،بحوث مستقبلية 2112 ،38م ،ص.43
سادساً :المقابالت الشخصية
/1أحمد الحاج الفكي ،مدير إدارة التسويق بمجموعة شركات معاوية البرير ،
الخرطوم/الالماب 2118/11/21 ،م.
سابعاً :المواقع االلكترونية
1. http:// islamfin-yoo7.com
2. http:// www.almohasbl.com
3. http://www.kantakji.com
316
ملحق رقم ()1
بسم اهلل الرحمن الرحيم
جامعة شندي
كلية الدراسات العليا والبحث العلمي
األخ الكريم/األخت الكريمة،،،
المحترم /المحترمة
السالم عليكم ورحمة اهلل وبركاته
الموضوع :تحكيم استبــــانه
أضع بين أيديكمهذه اإلستبانه لتحكيمها والمعدة بغرض جمع المعلومات الستكمال دراستي
لنيل درجة الدكتوراه الفلسفة في إدارة األعمال بعنوان :
(أثر الميزة التنافسية في تحقيق الفرص التسويقية)
ونشكر سيادتكم علي تعاونكم الصادق واستجابتكم الكريمة للعمل علي خدمة البحث العلمي
داعية اهلل عز وجل أن يجزيكم خير الجزاء .
الباحثة /
جميلة عبد هللا التوم الدالي
33149914493953
Jameela.alddaly79@gmail.com
317
ملحق رقم ()5
األخ/األخت .....المحترم
الموضوع:استبانه
تحية طيبة وبعد،،،
تقوم الباحثة بإجراء دراسة بعنوان (أثر الميزة التنافسية في تحقيق الفرص التسويقية)لنيل
درجة الدكتوراه في إدارة األعمال .نرجو التكرم باإلجابة بدقة على جميع أسئلة االستبانة،
ونحيطكم علماً أن هذه البيانات ستستخدم ألغراض البحث العلمي فقط..
الباحثة /
جميلة عبد هللا التوم الدالي
33149914493953
Jameela.alddaly79@gmail.com
318
أولا :البيانات الشخصية:الرجاء التكرم بوضع عالمة (√) أمام الخيار الذي يناسبك-:
.1النوع:
أنثى ذكر
.2العمر:
50-
60-50سنة 60-50سنة 40-30سنة 30-20سنة
40سنة
.3الدرجة العلمية:
أخرى
دكتوراه ماجستير بكاالريوس دبلوم وسيط شهادة ثانوية
أذكرها
.4سنوات الخبرة:
.6المسمي الوظيفي:
.2التخصص العلمي:
319
ثانيا ا :بيانات الدراسة :الرجاء التكرم بوضع عالمة (√) أمام الخيار الذي يناسبك-:
ال أوافق
ال أوافق محايد أوافق أوافق بشدة
مطلقاً العبارات م
()4 ()3 () 5 ()1
()2
المحور األول :ميزة التكلفة
تمتلك الشركة مقدرة عالية على إنتاج منتجاتها بأقل تكلفة ممكنة 1
تهتم الشركة بمراقبة عناصر التكاليف المختلفة. 2
تهتم الشركة بضبط مدخالت اإلنتاج. 3
تحقق الشركة إشراف محكم على العمالة 4
تقوم الشركة بتخفيض أسعارها لتحقيق التمييز في السوق. 1
تهتم الشركة بتحقيق االستثمار األمثل للموارد. 1
تسعى الشركة للتوصل إلى أساليب إنتاجية ذات تكلفة أقل 7
تهتم الشركة بعين االعتبار عند وضع أسعار منتجاتها خصائص 8
المستهلكين المستهدفين.
المحور الثاني :ميزة الجودة
تقدم الشركة منتجات بمستوى جودة أفضل مما يقدمه المنافسين 1
تهتم الشركة بتفضيالت ورغبات المستهلكين. 2
تسعى الشركة لتحسين جودة منتجاتها باستمرار. 3
تمتلك الشركة نظام متكامل للرقابة على جودة العملية اإلنتاجية 4
تهتم الشركة بتوفير مدخالت اإلنتاج بالجودة المناسبة. 1
تهتم الشركة باستقطاب العمالة الماهرة 1
تهتم الشركة بتقليل شكاوى المستهلكين بسبب عدم مطابقة المنتج 7
للمواصفات المطلوبة.
تحقق الشركة تنسيق جيد بين وظائف البحث وتطوير المنتجات 8
المحور الثالث :ميزة المرونة
1تهتم الشركة بمواكبة التطورات التكنولوجية في مجال تصميم
المنتجات
تهتم الشركة بتحقيق مرونة مزيج المنتج لتلبية رغبات المستهلكين 1
تطرح الشركة منتجات متنوعة تناسب األذواق المختلفة 2
للمستهلكين.
تستجيب الشركة للتغيرات المطلوبة في تصاميم منتجاتها وفقاً 4
لتفضيالت المستهلكين
تتميزالمنظمةبقدرتهاعلىالتكيفواالستجابةللحاجاتالفريدة 5
لكلزبون( .اإليصائية)
320
لدى المنظمة استعداد كبير للعمل في بيئة غير مستقرة. 6
تتميز الشركة بالسرعة في تغيير ترتيبات وتسهيالت اإلنتاج. 2
تستجيب العمليات اإلنتاجية بالشركة بمرونة عالية لتقلبات 8
الطلب.
لدى الشركة قدرة كبيرة على تسليم الطلبيات للمستهلكين بشكل 1
أسرع من المنافسين.
تهتم الشركة بتقليل الوقت الزم لتطوير المنتجات الجديدة 2
تهتم الشركة بتحقيق أعلى دقة في عمليات التسليم 3
تهتم الشركة بطرح المنتجات الجديدة بسرعة كبيرة 4
تستجيب الشركة ألي تغيير في شروط التسليم من جهة المستهلك. 1
تمتلك الشركة منافذ توزيع منتشرة على رقعة جغرافية واسعة. 1
ابتعاد الشركة عن األساليب التقليدية في التوزيع يحقق عنصري 7
المنفعة الزمانية والمكانية للمنتج الجديد وبأقل التكاليف.
8تحقق الشركة تعاون قوي بين قنوات التوزيع المختلفة .
المحور الخامس :الصورة الذهنية
تمتع الشركة بصورة ذهنية تهيئ لها وضعاً تنافسياً ممي اًز. 1
تمتلك المؤسسة سمعة تسمح لها باستقطاب نوعية جيدة من 2
الموظفين.
تعمل الشركة على إرساء قواعد الصدق والشفافية مع األطراف 3
ذات العالقة.
تتمتع الشركة بجاذبية عالية للمستثمرين 4
تتمتع الشركة بجاذبية عالية للمؤسسات المالية 1
تمارس الشركة أنشطة فاعلة في مجال المسؤولية االجتماعية 1
تتمتع منتجات الشركة بموثوقية عالية من جهة المستهلكين 7
8تحظى الشركة باحترام المجتمع المحيط بها
المحور السادس :الفرص التسويقية
تهتم الشركة بمتابعة متغيرات بيئتها السوقية باستمرار 1
تستفيد الشركة فعلياً من جميع الفرص التي تظهر في أسواقها 2
تحقق الشركة حصة سوقية اكبر من حصة منافسيها 3
تحقق الشركة زيادة مستمرة في مبيعاتمنتجاتها الحالية باألسواق 4
الحالية.
تسعى الشركة باستمرار لتغذية أسواق جديدة بمنتجاتها الحالية 1
321
تطرح الشركة منتجات جديدة لتغذية أسواق جديدة 1
تهتم الشركة بممارسة أنشطة االبتكار التسويقي 7
تقدم الشركة منتجات تناسب احتياجات األسواق الخارجية. 8
322
ملحق ()3
الهيكل التنظيمي لمجموعة شركات معاوية البرير
قسم المعمل األمن القسم الفني شؤون قسم قسم إدارة المراجعة
العاملين المخازن الحسابات
اإلدارة القانونية
إدارة المبيعات
إدارة المشتريات
اإلدارة الهندسية
إدارة األمن
المصدر :مجموعة شركات معاوية البرير ،إدارة الموارد البشرية2118 ،م إدارة الدعاية واإلعالن
323
ملحق ()4
الهيكل القطاعي
مالية مالية
تسويق تسويق
صيانة صيانة
إنتاج إنتاج
مخازن مخازن
324
ملحق ()2
الهيكل التنظيمي إلدارة المبيعات والتسويق
المناديب
وسائقي
العربات
325
ملحق ()6
الهيكل التنظيمي إلدارة المشتريات
326
ملحق ()2
الهيكل التنظيمي إلدارة المخازن
منظمي العتالة
المخزن وسائقي
العربات
327
ملحق ()2
قائمة المحكمين
328