Professional Documents
Culture Documents
Atika 3a9ed Didaktiki
Atika 3a9ed Didaktiki
العقد الديداكتيكي :هو مجموع سلوكات المدرس المتعلقة ببناء المعرفة واكتسابها المرتقبة من قبل المتعلمين ،ومجموع سلوكات
المتعلم المرتقبة من قبل المدرس .إنه مجموع القواعد التي تحدد بصورة ضمنية ما يتوجب على كل شريك في العالقة الديدكتيكية
تدبيره .بمعنى آخرأن العقد الديدكتيكي يحدد األدوار و المهام و اإللتزامات الموكولة إلى كل من المدرس و المتعلم ،إما بشكل صريح
.أو ضمني بهدف تحقيق التعلم ،و اكتساب المعارف و المهارات المتضمنة في المنهاج
العقد الديدكتيكي :يرتبط بوضعيات التعلم ،وبناء المعارف و المهارات المرتبطة بمادة دراسية معينة ،كتحديد المهام المطلوب ✓
.إنجازها ،وشروط اإلنجاز ،وكيفية تقويمه
.العقد البيداغوجي :يهتم بتنظيم الفصل و مجموع قواعد العمل داخل ،هذه األخيرة ليست لها عالقة بالمادة المدرسة ✓
.توضيح طريقة العمل والتقويم حتى يكون المتعلم على بنية من أمره ويستعد لمختلف األنشطة التعليمية وفقا للتعاقدات المتفق عليها *
.يشكل العقد الديدكتيكي إطارا مرجعيا يمكن الرجوع إليه ،خاصة في حالة اإلخالل بأحد بنوذه *
.التربية على القيم الديمقراطية وحرية اإلقتراح و إبداء الرأي ،مع تحمل نتيجة القرارات المتخدة من قبل جماعة القسم وتقويمها *
: effet topazeأثرطوباز
يتجلى بالخصوص عندما يجد المتعلم صعوبة ما ،خالل وضعية تعليمية ،فعوض أن يختار المدرس وضعية مناسبة يضع فيها المتعلم
ليتمكن من تجاوز هذه الصعوبة ،فإنه يقدم له مساعدة حاسمة توصله بسهولة إلى الحل ،دون أي مجهود .و بالتالي يفوت المدرس
.على المتعلم فرصة بناء تعلماته بنفسه
لكي يتجنب المدرس الحوار المعرفي مع المتعلم و الذي قد يثبت فشله فإنه يقبل أي جواب من المتعلم ،رغم كون هذا الجواب بسيطا
.و بديهيا إال أن المدرس يعتبره دليال على فهم و استيعاب المتعلم للموضوع
:االنزالق الميتامعرفي
عندما يفشل نشاط تعليمي معين في إكتساب المتعلمين المعرفة المستهدفة ،فإن المدرس يهتدي إلى تبرير معين ويحول النقاش إلى
موضوعات أخرى مثل طرق التفسير و الوسائل المستخدمة لبناء المفهوم وتفاصيلها النظرية .وبذلك يبتعد عن موضوع المعرفة
.المقررة ،ويخوض في تفاصيل أخرى ثانوية وال عالقة لها بأهداف التعلم
إجراء ديدكتيكي يستخدم المماثلة كوسيلة لتقبل و اكتساب معرفة معينة ،و ذلك من خالل تكثير و مراكمة وضعيات متماثلة في نفس
موضوع التعلم .فمثال حينما يفشل المتعلم في حل تمرين أو مسألة معينة في الرياضيات ،فإن المدرس يعطيه فرسة أخرى في نفس
الموضوع ،وفي وضعية مماثلة .إال أن المتعلم قد يستنسخ طريقة جواب المدرس على تمرين مماتل ،وبالتالي يعطي جوابا صحيحا
.دون فهم جيد للموضوع
:الخريطة الذهنية
الخريطة الذهنية هي طريقة رسومية لتمثيل فكرة أو مفهوم معين ،فهي أداة مرئية للمساعدة في هيكلة
المعلومات ،لمساعدة الشخص على تحليل أفضل ،وتوليد أفكار جديدة .وتعرف الخرائط الذهنية في التعليم
بأنها عبارة عن رسم تخطيطي لتمثيل المهام ،أو الكلمات ،أو المفاهيم ،أو العناصر المرتبطة والمرتبة
حول مفهوم أو موضوع مركزي وذلك باستخدام تخطيط رسومي غير خطي ،يساعد المتعلم في ربط األفكار
الفرعية المنبثقة عن فكرة رئيسية .يمكن للخريطة الذهنية تحويل قائمة طويلة من المعلومات الرتيبة إلى
رسم تخطيطي غني باأللوان واألشكال ،يعمل بطريقة تتوافق مع طريقة الدماغ الطبيعية للقيام باألشياء
بحيث يسهل تذكره
خطوات الخريطة الذهنية
.توضح الروابط و العالقات بين الفكرة الرئيسية و األفكار الفرعية المرتبطة بها عن طريق رسم خطوط توصل بين هذه األفكار
.تضاف خطوط أخرى لتربط كل فكرة فرعية باألفكار و المالحظات الداعمة لها
.تكرار خطوتي األفكار الفرعية و األفكار الداعمة على كل فكرة حتى تنفد جميع األفكار المتعلقة بالفكرة الرئيسية للخريطة
.يمكن استخدام االقالم الملونة و الخطوط المختلفة و قصاصات الرسم لتسهيل النظر و الربط بين محتويات الخريطة الذهنية
الخريطة المفهومية
تعريف الخريطة المفهومية
هي وسيلٌة توضيحّي ة وتدريسّي ة والهدُف منها توضيُح كافِة المفاهيم الرئيسّي ة والفرعّي ة التي تشمُل المادة الدراسّي ة ،وتتضمُن
أيضًا مجموعًة من المعلومات حوَل طبيعة تدريسها ،والتي تشمُل الوقَت المخّص َص للدراسة ،والمصادر التعليمية المعتمدة،
ُتعرف أيضًا بأّن ها ترتيٌب أفقٌي أو عمودٌي لمجموعٍة من المفاهيم والتعريفات باالعتماِد على استخدام الشكل الهرمّي في
توزيعها ،والذي يساهُم في تقسيِمها بناًء على عّدِة أقساٍم أو تصنيفات ،والتي تربُط بينها أسهٌم "خطوط" من خالل مجموعٍة
.من العالقات الرئيسّي ة والفرعّي ة
تتكون خريطة المفهومية من بعض الرموز واألشكال التي تربط المعلومات ببعضها وتجعله ا أك ثر س هولة
: ،وتبسيط وذلك
المفاهيم األساسية والمصطلحات المستهدفة بشكل كبير في خريطة المفاهيم ،يتم عادة وضعها في شIIكل بIIارز مثIIل
مربIIع أو دائIIرة وتكIIون ذات حجم كبIIير وذلIIك لكي يتم التركIIيز عليهIIا بشIIكل ويتم أيضIIا وضIIع الكثIIير من الحلIIول
واإلفتراضات عليها ،ويكون ذلك من خالل مشاركة األعضاء ويكIIون ذلIIك من خالل سIIؤال التركIIيز الIIذي يكIIون في
.داخل الخريطة
تتميز خريطة المفاهيم أيضا بأنها تتدرج من أعلى إلى أسفل بحيث تتIIدرج المفIIاهيم والمصIIطلحات فيهIIا على شIIكل
هرم ،بحيث يكون قمة الهرم هIIو المفهIIوم أو المصIIطلح االساسIIي في الخريطIIة بأكملهIIا والIIذي تم تصIIميم خريطIIة
.المفاهيم على آثره ثم تأتي بعده إلى األسفل ،المفاهيم الفرعية التي تؤدي إليه وتوضح معناه بشكل أكبر
في أعلى الهرم في القمة توجIIد المفIIاهيم األساسIIية ثم يتفIIرع بعIIدها المفIIاهيم األقIIل ثم يتم ربIIط كIIل منهم باألسIIهم
.والروابط والخطوط التي تربط بين المفاهيم وبعضها ،لكي يتم تكوين العالقات بين المصطلحات والمفاهيم
األسهم والروابط التي تربط بيم المصطلحات والفاهيم يوجد عليها بعض الكلمات التي توضIIح الشIIرح بصIIورة أكIIثر
تبسيط ولتسIهيل فهم الخريطIة أيضIا ،وقIد تسIمى هIذه األفعIال الIتي توجIد على الفIروع واألسIهم الIتي تربIط بين
المفاهيم والمصطلحات في خريطIة المفIاهيم فإنهIا تعمIل على ربIط الكلمIات أو ربIط العبIارات معIا ،وتجعلهIا أكIثر
سIIهولة وأكIIثر توضIIيح وتلIIك الIIتي تشIIير إلى العالقIIة بين المفهIIومين وبعضIIهم وعالقتهم ايضIIا ببعض المفIIاهيم
.األخرى []2
.الحرص على تبادل األفكار أو إجراء عصف ذهني حول كل ما تعرفه بالفعل عن موضوع الخريطة *
وضع المعلومات على رسم تخطيطي ،مع البدء بالمفهوم األساسي أواًل ،ومن ثم النقاط الرئيسية ،وبعد ذلك التفاصيل *
.المهمة
.استخدام الفروع واألسهم والرموز األخرى لإلشارة إلى العالقة بين الكلمات والعبارات وتسِم ية كل منها *
.استخدام األلوان وأنواع الخطوط المختلفة لجمع المفاهيم المتشابهة أو التمييز بين المفاهيم المختلفة *
.إضافة الشروحات التفصيلية ،أو التعريفات ،أو القواعد ،أو الصيغ ،أو المعادالت *
تحليل الخريطة باستخدام األسئلة التالية :هل المفهوم األساسي محدد بدقة؟ هل األفكار متناسقة مع بعضها؟ هل تم األخذ *
بعين االعتبار جميع المعلومات ذات الصلة من المحاضرات والنصوص؟ هل تم األخذ بعين االعتبار جميع العالقات
واالستثناءات والشروط ذات الصلة؟ هل تشمل الخريطة جميع المفاهيم والتفاصيل والتعقيدات بطريقة منطقية وسلسة؟ ما