You are on page 1of 3

‫‪:‬العقد الديدكتيكي‬

‫‪:‬مفهوم العقد الديدكتيكي‬

‫العقد الديداكتيكي‪ :‬هو مجموع سلوكات المدرس المتعلقة ببناء المعرفة واكتسابها المرتقبة من قبل المتعلمين‪ ،‬ومجموع سلوكات‬
‫المتعلم المرتقبة من قبل المدرس‪ .‬إنه مجموع القواعد التي تحدد بصورة ضمنية ما يتوجب على كل شريك في العالقة الديدكتيكية‬
‫تدبيره‪ .‬بمعنى آخرأن العقد الديدكتيكي يحدد األدوار و المهام و اإللتزامات الموكولة إلى كل من المدرس و المتعلم‪ ،‬إما بشكل صريح‬
‫‪.‬أو ضمني بهدف تحقيق التعلم‪ ،‬و اكتساب المعارف و المهارات المتضمنة في المنهاج‬

‫‪:‬تمييز العقد الديدكتيكي و العقد البيداغوجي‬

‫العقد الديدكتيكي‪ :‬يرتبط بوضعيات التعلم‪ ،‬وبناء المعارف و المهارات المرتبطة بمادة دراسية معينة‪ ،‬كتحديد المهام المطلوب ✓‬
‫‪.‬إنجازها‪ ،‬وشروط اإلنجاز‪ ،‬وكيفية تقويمه‬

‫‪.‬العقد البيداغوجي‪ :‬يهتم بتنظيم الفصل و مجموع قواعد العمل داخل‪ ،‬هذه األخيرة ليست لها عالقة بالمادة المدرسة ✓‬

‫‪:‬أهمية العقد الديدكتيكي‬

‫‪.‬التربية على الجدية و اإللتزام وتحمل المسؤولية في العملية التعليمية التعلمية *‬

‫‪.‬توضيح طريقة العمل والتقويم حتى يكون المتعلم على بنية من أمره ويستعد لمختلف األنشطة التعليمية وفقا للتعاقدات المتفق عليها *‬

‫‪.‬يشكل العقد الديدكتيكي إطارا مرجعيا يمكن الرجوع إليه‪ ،‬خاصة في حالة اإلخالل بأحد بنوذه *‬

‫‪.‬التربية على القيم الديمقراطية وحرية اإلقتراح و إبداء الرأي‪ ،‬مع تحمل نتيجة القرارات المتخدة من قبل جماعة القسم وتقويمها *‬

‫‪:‬انزالقات العقد الديدكتيكي‬

‫‪ : effet topaze‬أثرطوباز‬

‫يتجلى بالخصوص عندما يجد المتعلم صعوبة ما‪ ،‬خالل وضعية تعليمية‪ ،‬فعوض أن يختار المدرس وضعية مناسبة يضع فيها المتعلم‬
‫ليتمكن من تجاوز هذه الصعوبة‪ ،‬فإنه يقدم له مساعدة حاسمة توصله بسهولة إلى الحل‪ ،‬دون أي مجهود‪ .‬و بالتالي يفوت المدرس‬
‫‪.‬على المتعلم فرصة بناء تعلماته بنفسه‬

‫‪:‬أثر جوردان‪:effet jourdain‬‬

‫لكي يتجنب المدرس الحوار المعرفي مع المتعلم و الذي قد يثبت فشله فإنه يقبل أي جواب من المتعلم‪ ،‬رغم كون هذا الجواب بسيطا‬
‫‪.‬و بديهيا إال أن المدرس يعتبره دليال على فهم و استيعاب المتعلم للموضوع‬

‫‪:‬االنزالق الميتامعرفي‬

‫عندما يفشل نشاط تعليمي معين في إكتساب المتعلمين المعرفة المستهدفة‪ ،‬فإن المدرس يهتدي إلى تبرير معين ويحول النقاش إلى‬
‫موضوعات أخرى مثل طرق التفسير و الوسائل المستخدمة لبناء المفهوم وتفاصيلها النظرية‪ .‬وبذلك يبتعد عن موضوع المعرفة‬
‫‪.‬المقررة‪ ،‬ويخوض في تفاصيل أخرى ثانوية وال عالقة لها بأهداف التعلم‬

‫‪:‬سوء استخدام المماثلة‬

‫إجراء ديدكتيكي يستخدم المماثلة كوسيلة لتقبل و اكتساب معرفة معينة‪ ،‬و ذلك من خالل تكثير و مراكمة وضعيات متماثلة في نفس‬
‫موضوع التعلم‪ .‬فمثال حينما يفشل المتعلم في حل تمرين أو مسألة معينة في الرياضيات‪ ،‬فإن المدرس يعطيه فرسة أخرى في نفس‬
‫الموضوع‪ ،‬وفي وضعية مماثلة‪ .‬إال أن المتعلم قد يستنسخ طريقة جواب المدرس على تمرين مماتل‪ ،‬وبالتالي يعطي جوابا صحيحا‬
‫‪.‬دون فهم جيد للموضوع‬

‫‪:‬الخريطة الذهنية‬

‫مفهوم الخريطة الذهنية‬

‫الخريطة الذهنية هي طريقة رسومية لتمثيل فكرة أو مفهوم معين‪ ،‬فهي أداة مرئية للمساعدة في هيكلة‬
‫المعلومات‪ ،‬لمساعدة الشخص على تحليل أفضل‪ ،‬وتوليد أفكار جديدة‪ .‬وتعرف الخرائط الذهنية في التعليم‬
‫بأنها عبارة عن رسم تخطيطي لتمثيل المهام‪ ،‬أو الكلمات‪ ،‬أو المفاهيم‪ ،‬أو العناصر المرتبطة والمرتبة‬
‫حول مفهوم أو موضوع مركزي وذلك باستخدام تخطيط رسومي غير خطي‪ ،‬يساعد المتعلم في ربط األفكار‬
‫الفرعية المنبثقة عن فكرة رئيسية‪ .‬يمكن للخريطة الذهنية تحويل قائمة طويلة من المعلومات الرتيبة إلى‬
‫رسم تخطيطي غني باأللوان واألشكال‪ ،‬يعمل بطريقة تتوافق مع طريقة الدماغ الطبيعية للقيام باألشياء‬
‫بحيث يسهل تذكره‬
‫خطوات الخريطة الذهنية‬

‫‪.‬اختيار و تحديد الموضوع الرئيسي للخريطة الذهنية‬

‫‪.‬العصب الذهني لكل األفكار و المالحظات المرتبطة بالفكرة الرئيسية‬

‫أفكار فرعية مرتبطة بالفكرة الرئيسية مباشرة‪ .‬تضاف‬

‫‪.‬توضح الروابط و العالقات بين الفكرة الرئيسية و األفكار الفرعية المرتبطة بها عن طريق رسم خطوط توصل بين هذه األفكار‬

‫‪.‬تضاف أفكار داعمة مرتبطة باألفكارالفرعية المباشرة‬

‫‪.‬تضاف خطوط أخرى لتربط كل فكرة فرعية باألفكار و المالحظات الداعمة لها‬

‫‪.‬تكرار خطوتي األفكار الفرعية و األفكار الداعمة على كل فكرة حتى تنفد جميع األفكار المتعلقة بالفكرة الرئيسية للخريطة‬

‫‪.‬يمكن استخدام االقالم الملونة و الخطوط المختلفة و قصاصات الرسم لتسهيل النظر و الربط بين محتويات الخريطة الذهنية‬

‫الخريطة المفهومية‬
‫تعريف الخريطة المفهومية‬
‫هي وسيلٌة توضيحّي ة وتدريسّي ة والهدُف منها توضيُح كافِة المفاهيم الرئيسّي ة والفرعّي ة التي تشمُل المادة الدراسّي ة‪ ،‬وتتضمُن‬
‫أيضًا مجموعًة من المعلومات حوَل طبيعة تدريسها‪ ،‬والتي تشمُل الوقَت المخّص َص للدراسة‪ ،‬والمصادر التعليمية المعتمدة‪،‬‬
‫ُتعرف أيضًا بأّن ها ترتيٌب أفقٌي أو عمودٌي لمجموعٍة من المفاهيم والتعريفات باالعتماِد على استخدام الشكل الهرمّي في‬
‫توزيعها‪ ،‬والذي يساهُم في تقسيِمها بناًء على عّدِة أقساٍم أو تصنيفات‪ ،‬والتي تربُط بينها أسهٌم "خطوط" من خالل مجموعٍة‬
‫‪.‬من العالقات الرئيسّي ة والفرعّي ة‬

‫بنية الخريطة المفهومية‬

‫تتكون خريطة المفهومية من بعض الرموز واألشكال التي تربط المعلومات ببعضها وتجعله ا أك ثر س هولة‬
‫‪: ،‬وتبسيط وذلك‬
‫‪‬‬ ‫المفاهيم األساسية والمصطلحات المستهدفة بشكل كبير في خريطة المفاهيم ‪ ،‬يتم عادة وضعها في ش‪II‬كل ب‪II‬ارز مث‪II‬ل‬

‫مرب‪II‬ع أو دائ‪II‬رة وتك‪II‬ون ذات حجم كب‪II‬ير وذل‪II‬ك لكي يتم الترك‪II‬يز عليه‪II‬ا بش‪II‬كل ويتم أيض‪II‬ا وض‪II‬ع الكث‪II‬ير من الحل‪II‬ول‬

‫واإلفتراضات عليها ‪ ،‬ويكون ذلك من خالل مشاركة األعضاء ويك‪II‬ون ذل‪II‬ك من خالل س‪II‬ؤال الترك‪II‬يز ال‪II‬ذي يك‪II‬ون في‬

‫‪ .‬داخل الخريطة‬

‫‪‬‬ ‫تتميز خريطة المفاهيم أيضا بأنها تتدرج من أعلى إلى أسفل بحيث تت‪II‬درج المف‪II‬اهيم والمص‪II‬طلحات فيه‪II‬ا على ش‪II‬كل‬

‫هرم ‪ ،‬بحيث يكون قمة الهرم ه‪II‬و المفه‪II‬وم أو المص‪II‬طلح االساس‪II‬ي في الخريط‪II‬ة بأكمله‪II‬ا وال‪II‬ذي تم تص‪II‬ميم خريط‪II‬ة‬

‫‪ .‬المفاهيم على آثره ثم تأتي بعده إلى األسفل ‪ ،‬المفاهيم الفرعية التي تؤدي إليه وتوضح معناه بشكل أكبر‬
‫‪‬‬ ‫في أعلى الهرم في القمة توج‪II‬د المف‪II‬اهيم األساس‪II‬ية ثم يتف‪II‬رع بع‪II‬دها المف‪II‬اهيم األق‪II‬ل ثم يتم رب‪II‬ط ك‪II‬ل منهم باألس‪II‬هم‬

‫‪ .‬والروابط والخطوط التي تربط بين المفاهيم وبعضها ‪ ،‬لكي يتم تكوين العالقات بين المصطلحات والمفاهيم‬

‫‪‬‬ ‫األسهم والروابط التي تربط بيم المصطلحات والفاهيم يوجد عليها بعض الكلمات التي توض‪II‬ح الش‪II‬رح بص‪II‬ورة أك‪II‬ثر‬

‫تبسيط ولتس‪I‬هيل فهم الخريط‪I‬ة أيض‪I‬ا ‪ ،‬وق‪I‬د تس‪I‬مى ه‪I‬ذه األفع‪I‬ال ال‪I‬تي توج‪I‬د على الف‪I‬روع واألس‪I‬هم ال‪I‬تي ترب‪I‬ط بين‬

‫المفاهيم والمصطلحات في خريط‪I‬ة المف‪I‬اهيم فإنه‪I‬ا تعم‪I‬ل على رب‪I‬ط الكلم‪I‬ات أو رب‪I‬ط العب‪I‬ارات مع‪I‬ا ‪ ،‬وتجعله‪I‬ا أك‪I‬ثر‬

‫س‪II‬هولة وأك‪II‬ثر توض‪II‬يح وتل‪II‬ك ال‪II‬تي تش‪II‬ير إلى العالق‪II‬ة بين المفه‪II‬ومين وبعض‪II‬هم وعالقتهم ايض‪II‬ا ببعض المف‪II‬اهيم‬

‫‪ .‬األخرى [‪]2‬‬

‫خطوات إنجاز الخريطة المفهومية‬

‫‪.‬تحديد الموضوع الرئيسي أو المفهوم األساسي للخريطة التي تريد إنشاءها *‬

‫‪.‬الحرص على تبادل األفكار أو إجراء عصف ذهني حول كل ما تعرفه بالفعل عن موضوع الخريطة *‬

‫‪.‬تنظيم المعلومات على شكل أفكار أو نقاط رئيسية *‬

‫وضع المعلومات على رسم تخطيطي‪ ،‬مع البدء بالمفهوم األساسي أواًل ‪ ،‬ومن ثم النقاط الرئيسية‪ ،‬وبعد ذلك التفاصيل *‬

‫‪.‬المهمة‬

‫‪.‬مراجعة المفردات والمفاهيم للتأكد من وجود كل األفكار والتفاصيل التي تريدها *‬

‫‪.‬استخدام الفروع واألسهم والرموز األخرى لإلشارة إلى العالقة بين الكلمات والعبارات وتسِم ية كل منها *‬

‫‪.‬استخدام األلوان وأنواع الخطوط المختلفة لجمع المفاهيم المتشابهة أو التمييز بين المفاهيم المختلفة *‬

‫‪.‬إضافة الشروحات التفصيلية‪ ،‬أو التعريفات‪ ،‬أو القواعد‪ ،‬أو الصيغ‪ ،‬أو المعادالت *‬

‫تحليل الخريطة باستخدام األسئلة التالية‪ :‬هل المفهوم األساسي محدد بدقة؟ هل األفكار متناسقة مع بعضها؟ هل تم األخذ *‬

‫بعين االعتبار جميع المعلومات ذات الصلة من المحاضرات والنصوص؟ هل تم األخذ بعين االعتبار جميع العالقات‬

‫واالستثناءات والشروط ذات الصلة؟ هل تشمل الخريطة جميع المفاهيم والتفاصيل والتعقيدات بطريقة منطقية وسلسة؟ ما‬

‫هي النقطة األقل وضوًح ا‪ ،‬وما الذي يمكن فعله لتوضيحها؟‬

You might also like