You are on page 1of 9

‫ي صلّى هللا عليه وسلّم‪،‬‬

‫عز وج ّل‪ -‬العمرة لعباده‪ ،‬ورتّب عليها العديد من الفضائل التي أخبر بها النب ّ‬
‫شرع هللا ‪ّ -‬‬
‫ارةٌ ِلما ب ْينَ ُه َما)‪ ]١[،‬والمعتمر يُع ّد زائرا ً هلل ‪-‬‬
‫ومنها قوله ‪-‬عليه الصالة والسالم‪( :-‬العُ ْم َرةُ إلى العُ ْم َر ِة َك َّف َ‬
‫مر ‪ ،‬والغازي)‪ ]٢[،‬وقد‬ ‫هللا ثالثةٌ ‪ :‬الحا ُّ‬
‫ج ‪ ،‬والمعتَ ُ‬ ‫تعالى‪-‬؛ فقد قال رسول هللا ‪-‬صلّى هللا عليه وسلّم‪( :-‬وف ُد ِ‬
‫ُخصّت بعض األدعية المأثورة لمناسك العمرة‪ ،‬كما أنّه ال حرج أن يدعو المعتمر بما شاء من األدعية‪ ،‬في‬
‫ت شاء‪ ،‬في هذا المقال توضيح ذلك‪:‬‬
‫أي وق ٍ‬
‫ّ‬
‫المصدر ‪Yalla-ASK.com :‬‬

‫أدعية العمرة كاملة‬


‫صة المأثور منه؛ فيبدأ به‪ ،‬ث ّم يدعو بما شاء‪ ،‬وفيما يأتي بعض األدعية‬
‫يُست َحبّ للعبد المعتمر أن يُكثر من الدعاء‪ ،‬وخا ّ‬
‫صة بمناسك العمرة‪:‬‬
‫المأثورة الخا ّ‬

‫أدعية اإلحرام‬
‫دعاء اإلحرام ألداء العمرة‪" :‬لبَّيك اللهم عمرة"‪[.‬رواه مسلم‪ ،‬في صحيح مسلم‪ ،‬عن أنس بن مالك‪ ،‬الصفحة أو الرقم‪،1251:‬‬
‫صحيح‪].‬‬

‫دعاء االشتراط عند اإلحرام‪" :‬اللَّ ُه َّم َم ِح ِّلي َحي ُ‬


‫ْث َح َب ْست َ ِني"‪[.‬رواه البخاري‪ ،‬في صحيح البخاري‪ ،‬عن عائشة أم المؤمنين‪،‬‬
‫ُشرع هذا الدعاء إن خاف المعتمر أو الحا ّج أن يمنعه مانع من إتمام عمرته أو ح ّجه؛ فإن‬
‫الصفحة أو الرقم‪ ،5089:‬صحيح‪ ،].‬ي َ‬
‫ي ص َّلى هللاُ عل ْي ِه وسلَّ َم قال‬ ‫منعه مانع جاز له التحلُّل من اإلحرام ولم يترتّب عليه شيء؛ قال ‪-‬صلّى هللا عليه وسلّم‪َّ :-‬‬
‫(أن النَّب َّ‬
‫يث َحبستَني)‪[.‬رواه البخاري‪ ،‬في صحيح البخاري‪ ،‬عن عائشة أم المؤمنين‪ ،‬الصفحة‬ ‫أن َم ِح ِلّي َح ُ‬
‫ضباعةَ ‪ُ :‬ح ِ ّجي واشت َِرطي َّ‬
‫ل ُ‬
‫أو الرقم‪ ،5089:‬صحيح‪].‬‬

‫شرفة‪( :‬لبيك اللهم لبيك‪ ،‬لبيك ال شريك لك لبيك‪ّ ،‬‬


‫إن الحمد والنعمة لك والملك‪ ،‬ال‬ ‫دعاء التلبية إلى حين الوصول إلى الكعبة ال ُم َّ‬
‫شريك لك)‪[.‬رواه مسلم‪ ،‬في صحيح مسلم‪ ،‬عن عبدهللا بن عمر‪ ،‬الصفحة أو الرقم‪ ،1184:‬صحيح‪ ،].‬أو (لَ َّبيْكَ اللَّ ُه َّم لَ َّبيْكَ ‪ ،‬لَ َّبيْكَ‬
‫الر ْغبَا ُء إِ َليْكَ َو ْالعَ َملُ)‪[.‬رواه مسلم‪ ،‬في صحيح مسلم‪ ،‬عن عبدهللا بن عمر‪ ،‬الصفحة أو‬
‫س ْع َديْكَ ‪َ ،‬و ْال َخي ُْر في يَ َديْكَ لَبَّيْكَ َو َّ‬
‫َو َ‬
‫الرقم‪ ،1184:‬صحيح‪].‬‬
‫أدعية الطواف‬
‫َيري الدنيا واآلخرة في طوافه‪ ،‬إضافة إلى المأثور من الدعاء‪ ،‬ومنه ما يأتي‪:‬‬
‫يجوز للمعتمر أن يدعو بما يشاء من خ َ‬

‫دعاء بدء الطواف‪" :‬هللا أكبر"‪.‬‬


‫"بسم هللاِ وهللاُ ُ‬
‫أكبر"‪[.‬رواه النووي‪ ،‬في المجموع‪ ،‬عن نافع مولى ابن عمر‪ ،‬الصفحة أو‬ ‫ِ‬ ‫دعاء استالم الحجر األسود‪:‬‬
‫الرقم‪ ،31:‬إسناده صحيح‪].‬‬

‫اليماني والحجر األسود‪:‬‬


‫ّ‬ ‫الركن‬
‫دعاء المعتمر في طوافه بين ُّ‬
‫النار)‪[.‬رواه ابن حزم ‪ ،‬في حجة الوداع‪ ،‬عن عبدهللا بن السائب‪،‬‬
‫عذاب ِ‬‫َ‬ ‫(ربَّنا آ ِتنا في الدنيا حسنةً وفي اآلخر ِة حسنةً وقِنا‬
‫الصفحة أو الرقم‪ ، 155:‬إسناده متصل صحيح‪].‬‬

‫أدعية السعي بين الصفا والمروة‬


‫سعي‪ ،‬إضافة إلى المأثور من الدعاء‬
‫َيري الدنيا واآلخرة من األدعية واألذكار في ال َّ‬
‫يجوز للمعتمر أن يدعو بما يشاء من خ َ‬
‫عند صعوده على الصفا والمروة وهو ُمت ِ ّجهٌ إلى ال ِقبلة والذي يتمثّل بما يأتي‪:‬‬

‫شا ِك ٌر‬ ‫ع َخي ًْرا فَإ ِ َّن َّ َ‬


‫َّللا َ‬ ‫ف بِ ِه َما ۚ َو َمن ت َ َ‬
‫ط َّو َ‬ ‫علَ ْي ِه أَن يَ َّ‬
‫ط َّو َ‬ ‫َّللا ۖ فَ َم ْن َح َّج ْالبَيْتَ أ َ ِو ا ْعت َ َم َر فَ َال ُجنَا َح َ‬ ‫ص َفا َو ْال َم ْر َوة َ ِمن َ‬
‫ش َعائِ ِر َّ ِ‬ ‫( ِإ َّن ال َّ‬
‫العدد ‪ 3‬مرات‬ ‫ع ِلي ٌم)‪.‬‬
‫َ‬

‫(ال إله إال هللا وهللا أكبر‪ ،‬ال إله إال هللا وحده ال شريك له‪ ،‬له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير‪ ،‬ال إله إال هللا وحده‬
‫العدد ‪ 3‬مرات‬ ‫أنجز وعده ونصر عبده وهزم األحزاب وحده)‪.‬‬

‫ست َ ْقبَ َل‬‫ي عليه‪ ،‬حت َّى َرأَى البَيْتَ فَا ْ‬ ‫َّللاُ به فَبَدَأ َ بال َّ‬
‫صفَا‪ ،‬فَ َرقِ َ‬ ‫َّللاِ} أ َ ْب َدأ ُ بما بَدَأ َ َّ‬ ‫صفَا قَ َرأَ‪{ :‬إنَّ ال َّ‬
‫صفَا وا ْل َم ْر َوةَ مِن َ‬
‫شعَائ ِِر َّ‬ ‫ودليله الحديث‪( :‬فَلَ َّما َدنَا ِمنَ ال َّ‬
‫ع َدهُ‪،‬‬ ‫َّللاُ َو ْح َدهُ‪ ،‬أ َ ْنج ََز َو ْ‬
‫َّللاُ َو ْح َدهُ ال ش َِريكَ له‪ ،‬له ال ُم ْلكُ َولَهُ ال َح ْم ُد َوهو علَى كُ ِ ّل شيءٍ َقدِي ٌر‪ ،‬ال إلَهَ َّإال َّ‬ ‫ال ِق ْبلَةَ‪ ،‬فَ َو َّح َد َّ َ‬
‫َّللا َو َكبَّ َرهُ‪َ ،‬وقالَ‪ :‬ال إلَهَ َّإال َّ‬
‫س َعى‪،‬‬ ‫ص َّبتْ قَ َد َماهُ في َب ْط ِن َ‬
‫الوادِي َ‬ ‫ث َم َّراتٍ‪ ،‬ث ُ َّم نَ َز َل إلى ال َم ْر َو ِة‪ ،‬حت َّى إذَا انْ َ‬
‫اب َو ْح َد ُه ث ُ َّم َدعَا ب ْي َن ذلكَ ‪ ،‬قالَ‪ :‬مِ ث ْ َل هذا ث َ َال َ‬ ‫َونَص ََر َ‬
‫ع ْب َد ُه‪َ ،‬و َه َز َم األ ْح َز َ‬
‫صفَا)‪]٣[.‬‬ ‫ص ِع َدتَا َمشَى‪ ،‬حت َّى أَتَى ال َم ْر َوةَ‪ ،‬فَفَعَ َل علَى ال َم ْر َو ِة كما فَعَ َل علَى ال َّ‬ ‫حت َّى إذَا َ‬
‫أدعية من القرآن الكريم‬
‫يجوز للمعتمر أن يدعو بما شاء من َخيري الدنيا واآلخرة‪ ،‬وفي القرآن العديد من هذه األدعية‪ ،‬ومنها‪:‬‬

‫ير)‪[.‬سورة البقرة‪ ،‬آية‪]284:‬‬


‫ص ُ‬‫ط ْعنَا غُ ْف َرانَكَ َربَّنَا َو ِإلَيْكَ ْال َم ِ‬
‫س ِم ْعنَا َوأ َ َ‬
‫( َ‬

‫غ قُلُوبَنَا بَ ْع َد ِإ ْذ َه َد ْيتَنَا َوهَبْ لَنَا ِمن لَّدُنكَ َرحْ َمةً ِإنَّكَ أَنتَ ْال َو َّه ُ‬
‫اب)‪[.‬سورة آل عمران‪ ،‬آية‪]7:‬‬ ‫(ربَّ َنا َال ت ُ ِز ْ‬
‫َ‬

‫اء)‪[.‬سورة آل عمران‪ ،‬آية‪]37:‬‬


‫ع ِ‬ ‫طيِّبَةً إِنَّكَ َ‬
‫س ِمي ُع ال ُّد َ‬ ‫ب هَبْ ِلي ِمن لَّدُنكَ ذُ ِ ّريَّةً َ‬
‫(ر ّ ِ‬
‫َ‬

‫سيِّئ َاتِنَا َوت ََوفَّنَا َم َع ْاألَب َْر ِار)‪[.‬سورة‬


‫عنَّا َ‬ ‫ان أ َ ْن ِ‬
‫آمنُوا بِ َربِّكُ ْم فَآ َم َّنا َر َّبنَا فَا ْغ ِف ْر لَنَا ذُنُوبَنَا َو َك ِّف ْر َ‬ ‫يم ِ‬ ‫س ِم ْعنَا ُمنَا ِديًا يُنَادِي ِل ْ ِ‬
‫ْل َ‬ ‫(ربَّنَا إِ َّننَا َ‬
‫َّ‬
‫آل عمران‪ ،‬آية‪]192:‬‬

‫ظيم)‪[.‬سورة التوبة‪ ،‬آية‪]129:‬‬


‫رش العَ ِ‬ ‫ي اللَّـهُ ال إِلـهَ إِ ّال ه َُو َ‬
‫علَي ِه ت ََو َّكلتُ َوه َُو َربُّ ال َع ِ‬ ‫( َحسبِ َ‬

‫ضاهُ َوأَد ِْخ ْلنِي ِب َرحْ َمتِكَ فِي ِع َبادِكَ‬ ‫ي َوأ َ ْن أ َ ْع َم َل َ‬


‫صا ِل ًحا ت َْر َ‬ ‫علَى َوا ِل َد َّ‬ ‫ب أ َ ْو ِز ْعنِي أ َ ْن أ َ ْشكُ َر نِ ْع َمتَكَ ا َّلتِي أَ ْن َعمْتَ َ‬
‫علَ َّ‬
‫ي َو َ‬ ‫(ر ّ ِ‬
‫َ‬
‫صا ِل ِحينَ )‪[.‬سورة النمل‪ ،‬آية‪]19:‬‬
‫ال َّ‬

‫ارا)‪[.‬سورة نوح‪ ،‬آية‪]28:‬‬ ‫ت َو َال ت َِز ِد َّ‬


‫الظا ِل ِمينَ ِإ َّال ت َ َب ً‬ ‫ي ُمؤْ ِمنًا َو ِل ْل ُمؤْ ِمنِينَ َو ْال ُمؤْ ِمنَا ِ‬ ‫ب ا ْغ ِف ْر ِلي َو ِل َوا ِل َد َّ‬
‫ي َو ِل َمن َد َخ َل َب ْيتِ َ‬ ‫(ر ّ ِ‬
‫َّ‬

‫ب هَبْ ِلي ُح ْك ًما َوأ َ ْل ِح ْقنِي بِال َّ‬


‫صا ِل ِحينَ )‪[.‬سورة الشعراء‪ ،‬آية‪]83:‬‬ ‫( َر ّ ِ‬
‫ار ًكا َوأَنتَ َخي ُْر ْال ُم ِ‬
‫نزلِينَ )‪[.‬سورة المؤمنون‪ ،‬آية‪]28:‬‬ ‫نز ْلنِي ُمنزَ ًال ُّم َب َ‬
‫ب أَ ِ‬
‫( َّر ّ ِ‬

‫ظلَ ْمتُ نَ ْف ِسي فَا ْغ ِف ْر ِلي)‪[.‬سورة القصص‪ ،‬آية‪]15:‬‬


‫(ربّ ِ إِ ِنّي َ‬
‫َ‬

‫ْس ِلي ِب ِه ِع ْل ٌم َو ِإالَّ ت َ ْغ ِف ْر ِلي َوت َْر َح ْم ِني أَكُن ِّمنَ ْالخ ِ‬
‫َاس ِرينَ )‪[.‬سورة هود‪ ،‬آية‪]47:‬‬ ‫عوذُ ِبكَ أ َ ْن أَسْأَلَكَ َما لَي َ‬
‫ب ِإ ِّني أ َ ُ‬
‫(ر ّ ِ‬
‫َ‬

‫ق َواج َعل لي ِمن لَدُنكَ ُ‬


‫سلطانًا ن ً‬
‫َصيرا)‪[.‬سورة اإلسراء‪ ،‬آية‪]80:‬‬ ‫صد ٍ‬
‫خر َج ِ‬ ‫ق َوأ َ ِ‬
‫خرجني ُم َ‬ ‫صد ٍ‬ ‫ب أَ ِ‬
‫دخلني ُمدخَلَ ِ‬ ‫(ر ّ ِ‬

‫يز ْال َح ِكي ُم)‪[.‬سورة‬


‫*ر َّبنَا َال تَجْ َع ْلنَا فِتْنَةً ِلّلَّذِينَ َك َف ُروا َوا ْغ ِف ْر َلنَا َربَّنَا ِإنَّكَ أَنتَ ْال َع ِز ُ‬
‫ير َ‬ ‫علَيْكَ ت ََو َّك ْلنَا َو ِإلَيْكَ أَنَ ْبنَا َو ِإلَيْكَ ْال َم ِ‬
‫ص ُ‬ ‫(ربَّنَا َ‬
‫َّ‬
‫الممتحنة‪ ،‬آية‪]5-4:‬‬

‫شدًا)‪[.‬سورة الكهف‪ ،‬آية‪]10:‬‬ ‫(ربَّنا آ ِتنا ِمن لَدُنكَ َرح َمةً َو َه ِيّئ لَنا ِمن أ َ ِ‬
‫مرنا َر َ‬ ‫َ‬
‫أدعية من السنّة النبوية‬
‫وردت في السنّة النبيوة عدّة أدعية يجوز للمعتمر أن يدعو بها من َ‬
‫خيري الدنيا واآلخرة‪ ،‬ومنها‪:‬‬

‫(الله ّم إنّي أعوذ بك من جهد البالء‪ ،‬ودرك الشقاء‪ ،‬وسوء القضاء‪ ،‬وشماتة األعداء)‪[.‬رواه األلباني‪ ،‬في صحيح الجامع‪ ،‬عن‬
‫أبي هريرة‪ ،‬الصفحة أو الرقم‪ ،2968:‬صحيح‪].‬‬

‫آخ َرتي الَّتي فِي َها معادِي‪،‬‬ ‫اي الَّتي فِي َها معا ِشي‪َ ،‬وأ َ ْ‬
‫صلِحْ لي ِ‬ ‫ص َمةُ أ َ ْم ِري‪َ ،‬وأ َ ْ‬
‫صلِحْ لي ُد ْنيَ َ‬ ‫(اللَّ ُه َّم أ َ ْ‬
‫صلِحْ لي دِينِي الذي هو ِع ْ‬
‫احةً لي ِمن كُ ِّل ش ٍ َّر)‪[.‬رواه مسلم‪ ،‬في صحيح مسلم‪ ،‬عن أبي هريرة‪،‬‬
‫َواجْ عَ ِل ال َح َياة َ ِزيَا َدة ً لي في ُك ِّل َخي ٍْر‪َ ،‬واجْ عَ ِل ال َم ْوتَ َر َ‬
‫الصفحة أو الرقم‪ ،2720:‬صحيح‪].‬‬

‫ع ِل ْمتُ منهُ وما لم أعلَ ْم ‪ ،‬وأعوذُ بِكَ منَ ال َّش ِ ّر ك ِلّ ِه عاج ِل ِه وآج ِل ِه ‪ ،‬ما َ‬
‫ع ِل ْمتُ‬ ‫الخير ك ِلّ ِه عاج ِل ِه وآج ِل ِه ‪ ،‬ما َ‬
‫ِ‬ ‫(اللَّه َّم إ ِنّي أسألُكَ ِمنَ‬
‫شر ما عاذَ بِ ِه عبدُكَ ونبيُّكَ ‪ ،‬اللَّه َّم إ ِنّي‬ ‫خير ما سألَكَ عبدُكَ ونبيُّكَ ‪ ،‬وأعوذُ بِكَ من ِ ّ‬ ‫منهُ وما لم أعلَ ْم ‪ ،‬اللَّه َّم إ ِنّي أسألُكَ من ِ‬
‫قول أو عم ٍل ‪ ،‬وأسألُكَ أن تجع َل ك َّل‬
‫ب إليها من ٍ‬
‫قر َ‬ ‫ب إليها من قَو ٍل أو عم ٍل ‪ ،‬وأعوذُ بِكَ منَ النَّ ِ‬
‫ار وما َّ‬ ‫أسألُكَ الجنَّةَ وما َّ‬
‫قر َ‬
‫قَضاءٍ قضيتَهُ لي ً‬
‫خيرا)‪[.‬رواه األلباني‪ ،‬في صحيح ابن ماجه‪ ،‬عن عائشة أم المؤمنين‪ ،‬الصفحة أو الرقم‪ ، 3116:‬صحيح‪].‬‬

‫ب ال يخش ُع ‪ ،‬و من دعاءٍ ال ُي ْس َم ُع ‪ ،‬و من ن ْف ٍس ال تشب ُع ‪ ،‬و من ْ‬


‫عل ٍم ال ينف ُع ‪ .‬و أعوذُ بك من‬ ‫(الله َّم إ ِنّي أعوذُ بك من ْقل ٍ‬
‫األر َب ِع)‪[.‬رواه ا أللباني‪ ،‬في صحيح الجامع‪ ،‬عن عبدهللا بن عمرو وأبو هريرة وأنس بن مالك‪ ،‬الصفحة أو‬
‫هؤالء ْ‬
‫ِ‬
‫الرقم‪ ،1297:‬صحيح‪].‬‬

‫عوذُ‬‫ب القَب ِْر‪ ،‬وش ِ َّر ِفتْنَ ِة ال ِغنَى وش ِ َّر ِفتْنَ ِة الفَ ْق ِر‪ ،‬اللَّ ُه َّم إ ِنّي أ ُ‬
‫عذا ِ‬ ‫ار‪ ،‬و ِفتْنَ ِة ال َقب ِْر و َ‬
‫ب النَّ ِ‬
‫عذا ِ‬ ‫ار و َ‬ ‫عوذُ بكَ ِمن ِفتْنَ ِة ال َّن ِ‬ ‫(اللَّ ُه َّم إ ِنّي أ ُ‬
‫ض ِمنَ‬
‫ب األ ْب َي َ‬ ‫َق قَ ْل ِبي ِمنَ الخَطايا كما َنقَّيْتَ الث َّ ْو َ‬ ‫بماء الثَّ ْل ِ‬
‫ج وال َب َردِ‪ ،‬ون ّ ِ‬ ‫يح ال َّد َّجا ِل‪ ،‬اللَّ ُه َّم ا ْغ ِس ْل قَ ْل ِبي ِ‬
‫بكَ ِمن ش ِ َّر ِفتْنَ ِة ال َم ِس ِ‬
‫والمأْث َ ِم َ‬
‫والم ْغ َر ِم)‪[.‬رواه‬ ‫س ِل‪َ ،‬‬ ‫ب‪ ،‬اللَّ ُه َّم إ ِنّي أ ُ‬
‫عوذُ بكَ ِمنَ ال َك َ‬ ‫ق وال َم ْغ ِر ِ‬
‫ع ْدتَ بيْنَ ال َم ْش ِر ِ‬ ‫ال َّدن َِس‪ ،‬وبا ِع ْد َب ْي ِني وبيْنَ خ‬
‫َطاياي كما با َ‬
‫َ‬
‫البخاري‪ ،‬في صحيح البخاري‪ ،‬عن عائشة أم المؤمنين‪ ،‬الصفحة أو الرقم‪ ،6377:‬صحيح‪].‬‬
‫اليقين ما ت ُ َه ّ ِونُ ِب ِه علَينا‬
‫ِ‬ ‫(اللَّه َّم اق ِسم لَنا من خشيتِكَ ما يَحو ُل بينَنا وبينَ معاصيكَ ‪ ،‬ومن طاعتِكَ ما تب ِلّغُنا ِب ِه جنَّتَكَ ‪ ،‬ومنَ‬
‫صرنا‬‫ثأرنا على من ظل َمنا ‪ ،‬وان ُ‬ ‫الوارث م َّنا ‪ ،‬واج َعل َ‬ ‫َ‬ ‫وقوتنا ما أحييت َنا ‪ ،‬واج َعلهُ‬
‫وأبصارنا َّ‬
‫ِ‬ ‫ت الدُّنيا ‪ ،‬وم ِت ّعنا بأسما ِعنا‬
‫ُمصيبا ِ‬
‫لمنا ‪ ،‬وال تس ِلّط علَينا َمن ال‬ ‫علَى من عادانا ‪ ،‬وال تج َعل ُمصيبت َنا في دينِنا ‪ ،‬وال تجع ِل الدُّنيا أ َ ْك َ‬
‫بر ه ِّمنا وال مبلغَ ِع ِ‬
‫ير َح ُمنا)‪[.‬رواه األلباني‪ ،‬في صحيح الترمذي‪ ،‬عن عبدهللا بن عمر‪ ،‬الصفحة أو الرقم‪ ،3502:‬حسن‪].‬‬

‫شر ما لم أع َم ْل بعدُ)‪[.‬رواه األلباني‪ ،‬في صحيح النسائي‪ ،‬عن عائشة أم المؤمنين‪،‬‬


‫عملتُ ومن ِ ّ‬ ‫(اللَّه َّم إنِّي أعوذُ ِبك من ِ ّ‬
‫شر ما ِ‬
‫الصفحة أو الرقم‪ ،5539:‬صحيح‪].‬‬

‫عدوا و ال حاسدًا ‪،‬‬ ‫ْ‬


‫احفظني باإلسالم راقدًا ‪ ،‬و ال ت ُ ْش ِم ْ‬
‫ت بي ًّ‬ ‫ظني باإلسالم قائ ًما ‪ ،‬و احفَ ْ‬
‫ظني باإلسالم قاعدًا ‪ ،‬و‬ ‫(الله َّم احفَ ْ‬

‫الله َّم إني أسألُك من كل ٍ‬


‫خير خزائنُه بيدِك ‪ ،‬و أعوذُ بك من كل ٍ ّ‬
‫شر خزائنُه بيدِك)‪[.‬رواه األلباني‪ ،‬في صحيح الجامع‪ ،‬عن‬
‫عبدهللا بن مسعود‪ ،‬الصفحة أو الرقم‪ ،1260:‬حسن‪].‬‬

‫شر َمنِ ِّيي)‪[.‬رواه ابن حجر‬ ‫شر قَ ْلبي‪ِ ،‬‬


‫ومن ِ ّ‬ ‫ومن ِ ّ‬
‫شر لساني‪ِ ،‬‬
‫ومن ِ ّ‬
‫صري‪ِ ،‬‬
‫شر ب َ‬
‫ومن ِ ّ‬
‫س ْمعي‪ِ ،‬‬ ‫(الله َّم إنِّي أعوذُ بكَ ِمن ِ ّ‬
‫شر َ‬
‫العسقالني‪ ،‬في اإلمتاع‪ ،‬عن شكل بن حميد العبسي‪ ،‬الصفحة أو الرقم‪ ،187:‬حسن‪].‬‬

‫س ِر ْالهدى لي وانصرني على من‬ ‫تمكُر عل َّ‬


‫ي واهدني وي ِ ّ‬ ‫وامكُر لي والَ ْ‬
‫ي ْ‬ ‫صرني والَ تنصر عل َّ‬ ‫(ربّ ِ أ َ ِعنِّي والَ ت ُ ِعن عل َّ‬
‫ي وان ُ‬
‫عا لَكَ مخبتًا إليْكَ َّأواهًا منيبًا ربّ ِ تقبَّل توبتي واغسل حوبتي‬
‫ارا لَكَ َر َّهابًا لَكَ مطوا ً‬
‫ارا لَكَ ذَ َّك ً‬
‫ش َّك ً‬
‫ي ربّ ِ اجعلني لَكَ َ‬
‫بغى عل َّ‬
‫وأجب دعوتي وث ِّبت ح َّجتي وس ّدِد لساني واه ِد قلبي واسلُل سخيمةَ صدري)‪[.‬رواه األلباني‪ ،‬في صحيح الترمذي‪ ،‬عن عبدهللا‬
‫بن عباس‪ ،‬الصفحة أو الرقم‪ ،3551:‬صحيح‪].‬‬

‫سن عبادتِكَ )‪[.‬رواه األلباني‪ ،‬في صحيح الجامع‪ ،‬عن أبو هريرة‪ ،‬الصفحة أو‬
‫ذكركَ ‪ ،‬و ُح ِ‬ ‫(اللَّه َّم أ ِعنَّا علَى شُ ِ‬
‫كركَ ‪ ،‬و ِ‬
‫الرقم‪ ،81:‬صحيح‪].‬‬
‫ع ْمدِي‪،‬‬ ‫ط ِئي َو َ‬ ‫َطيئ َتي َو َج ْه ِلي‪ ،‬وإس َْرافِي في أ َ ْم ِري‪َ ،‬وما أ َ ْنتَ أ َ ْعلَ ُم به ِمنِّي‪ ،‬اللَّ ُه َّم ا ْغ ِف ْر لي ِج ّدِي َوه َْز ِلي‪َ ،‬و َخ َ‬ ‫(الل ُه َّم ا ْغ ِف ْر لي خ ِ‬
‫َوكُ ُّل ذلكَ ِعندِي‪ ،‬اللَّ ُه َّم ا ْغ ِف ْر لي ما قَد َّْمتُ َوما أ َ َّخ ْرتُ ‪َ ،‬وما أَس َْر ْرتُ َوما أ َ ْعلَ ْنتُ ‪َ ،‬وما أ َ ْنتَ أ َ ْعلَ ُم به ِمنِّي‪ ،‬أ َ ْنتَ ال ُمقَ ِ ّد ُم َوأ َ ْنتَ‬
‫ال ُم َؤ ِ ّخ ُر‪َ ،‬وأ َ ْنتَ علَى ُك ِّل شيءٍ قَد ٌ‬
‫ِير)‪[.‬رواه مسلم‪ ،‬في صحيح مسلم‪ ،‬عن أبو موسى األشعري‪ ،‬الصفحة أو الرقم‪،2719:‬‬
‫صحيح‪].‬‬

‫هو لكَ س َّميتَ‬


‫اسم َ‬ ‫ي قضاؤكَ ‪ ،‬أسألُكَ ِّ‬
‫بكل ٍ‬ ‫ي حك ُمكَ ‪ ،‬ع ْد ٌل ف َّ‬
‫ماض ف َّ‬
‫ٍ‬ ‫ناص َيتي بيدِكَ ‪،‬‬ ‫(الله َّم إنِّي َ‬
‫عبدُك‪ ،‬وابنُ عبدِك‪ ،‬وابنُ أمتِك‪ِ ،‬‬
‫ب عن َدك‪ ،‬أن تجع َل القُرآنَ ربي َع قلبي‪،‬‬
‫علم الغي ِ‬ ‫سك‪ ،‬أو ْ‬
‫أنزلت َه في كتابِكَ ‪ ،‬أو علَّمت َه أحدًا من خل ِقك‪ ،‬أو استأثرتَ ب ِه في ِ‬ ‫ب ِه نف َ‬
‫صدري‪ ،‬و َجال َء َحزَ ني‪ ،‬وذَ َ‬
‫هاب ه َِّمي)‪[.‬رواه األلباني‪ ،‬في صحيح الترغيب‪ ،‬عن عبدهللا بن مسعود‪ ،‬الصفحة أو‬ ‫ونور َ‬
‫َ‬
‫الرقم‪ ،1822:‬صحيح‪].‬‬
‫أدعية متنوعة‬
‫يجوز للمعتمر أن يدعو بما يشاء من أدعية يرجو فيها نيل الخير في الدنيا واآلخرة‪ ،‬ومنها‪:‬‬

‫عز ْاألكرم‪.‬‬
‫ربّ ِ اغ ِفر وارحم إنَّك أنت ْاأل ُّ‬

‫ب عنك شيء‪ ،‬أسألك‬ ‫عز ُ‬ ‫يا كريم‪ ،‬الله ّم يا ذا الرحمة الواسعة‪ ،‬يا ُم َّ‬
‫ط ِل َعا ً على السرائر‪ ،‬والضمائر‪ ،‬والهواجس‪ ،‬والخواطر‪ ،‬ال يَ ُ‬
‫فَيضةً من فيضان فضلك‪ ،‬وأُنسا ً وفَرجا ً من بحر كرمك‪ ،‬أنت بيدك األمر كلّه‪ ،‬ومقاليد كلّ شيء‪ ،‬ف َهبْ لنا ما ت ّ‬
‫َقر به أعينُنا‪،‬‬
‫وتُغنينا عن سؤال غيرك‪ ،‬فإنّك واسع الكرم يا كريم يا رحيم‪.‬‬

‫الله ّم ارزقنا رزقا ً واسعا ً حالالً طيبا ً من غير ك ٍدّ‪ ،‬واستجب دعاءنا من غير َردّ‪ ،‬ونعوذ بك من الفقر والدَّين‪ ،‬الله ّم يا رازق‬
‫ي المؤمنين‪ ،‬يا غيّاث ال ُمستغيثين‪ ،‬إيّاك نعب ُد وإيّاك‬
‫السائلين‪ ،‬يا راحم المساكين‪ ،‬ويا ذا القوة المتين‪ ،‬ويا خير الناصرين‪ ،‬يا ول ّ‬
‫نستعين‪.‬‬

‫س ِ ّهل لنا أبواب‬ ‫سن أخالقَنا ِ‬


‫بالحلم‪ ،‬و َ‬ ‫وأكرمنا بنور الفَهم‪ ،‬وافتحْ علينا بمعرفة العلم‪ ،‬و َح ِ ّ‬
‫ِ‬ ‫الله ّم أخرجنا من ظُلمات الدهر‪،‬‬
‫فضلك‪ ،‬وانشر لنا من خزائن رحمتك يا أرحم الراحمين‪.‬‬

‫الله ّم ال تحرمنا سعة رحمتك‪ ،‬وسبوغ نعمتك‪ ،‬وشمول عافيتك‪ ،‬وجزيل عطائك‪ ،‬وال تمنع عنّا مواهبك لسوء ماعندنا‪ ،‬وال‬
‫تجازنا بقبيح أعمالنا‪ ،‬وال تصرف وجهك الكريم عنا برحمتك يا أرحم الراحمين‪.‬‬

‫الله ّم ال تؤاخذنا بما فعل السفهاء م ّنا‪ ،‬الله ّم ال تعاملنا بما نحن أهله‪ ،‬وعاملنا بما أنت أهله‪ ،‬الله ّم افتح لنا خزائن رحمتك‪ ،‬الله ّم‬
‫رحمةً ال تُعذّبنا بعدها في الدُّنيا وال في اآلخرة‪ ،‬وارزقنا من فضلك الواسع رزقا ً حالالً طيباً‪ ،‬وال تُح ِوجنا وال تُف ِقرنا إلى أحد‬
‫غنى وتعفُّفاً‪.‬‬
‫ً‬ ‫وزدنا لك شُكراً‪ ،‬وإليك فقراً وفاقة‪ ،‬وبك َ‬
‫ع ّمن ِسواك‬ ‫ِسواك‪ِ ،‬‬
‫أظلّنا تحت ِظلّك‬
‫ضلّين‪ ،‬وغير َمفتونين‪ ،‬الله ّم ِ‬
‫الله ّم ارزقنا لذّة النظر إلى وجهك الكريم‪ ،‬والشوق إلى لقائك غير ضا ّلين‪ ،‬وال ُم ِ‬
‫يوم ال ِظ ّل ّإال ِظلّك‪ ،‬الله ّم لك أسلمنا‪ ،‬وبك آمنّا‪ ،‬وعليك تو ّكلنا‪ ،‬وبك خاصمنا‪ ،‬وإليك حاكمنا‪ ،‬فاغفر لنا ما قدّمنا وما أ ّخرنا‪،‬‬
‫وما أسررنا وما أعل ّنا‪ ،‬وأنت ال ُمق ّدِم وال ُمؤ ِ ّخر‪ ،‬ال إله ّإال أنت ّ‬
‫األول واآلخر‪ ،‬والظاهر والباطن‪ ،‬عليك تو ّكلنا وأنت ربّ‬
‫العرش العظيم‪.‬‬

‫س َّخرت البحر لسيّدنا موسى ‪-‬عليه السالم‪ ،-‬وأ َ ِلن لي قلوبهم كما أَلَنت الحديد لداود ‪-‬عليه‬
‫س ّخر لي جميع خلقك كما َ‬
‫الله ّم َ‬
‫السالم‪ ،-‬فإنّهم الينطقون ّإال بإذنك‪ ،‬نواصيهم في قبضتك‪ ،‬وقلوبهم في ي َديك‪ ،‬ت ُ ِ ّ‬
‫صرفها كيف ِشئت‪.‬‬

‫‪ .‬الله ّم ال تمنع بذنوبنا فضلك ورحمتك يا أرحم الراحمين ويا أكرم األكرمين‪ ،‬الله ّم ال تُس ِلّط علينا بذنوبنا من ال يخافك فينا‬
‫وال يرحمنا‪.‬‬

‫الله ّم عبدك قد ضاقت به األسباب‪ ،‬وأُغ ِلقت دونه األبواب‪ ،‬و َبعُد عن جادّة الصواب‪ ،‬وزاد به اله ّم واالكتئاب‪ ،‬وانقضى عمره‬
‫سبحانك لكشف هذا ال ُمصاب‪ ،‬يا َمن إذا ُد ِعي أجاب‪ ،‬يا سريع الحساب‪ ،‬يا ربّ األرباب‪ ،‬يا‬
‫ولم يُفت َح له باب‪ ،‬وأنت ال َمر ُج ّو ُ‬
‫عظيم ال َجناب‪ ،‬يا كريم‪ ،‬يا وهاب‪.‬‬

‫محروما‪.‬‬
‫ً‬ ‫تفرقًا معصو ًما‪ ،‬وال تجعل معنا شقيًا وال‬
‫تفرقنا بعده ّ‬
‫عا مرحو ًما‪ ،‬واجعل ّ‬
‫اللهم اجعل اجتماعنا هذا اجتما ً‬

‫المصدر ‪Yalla-ASK.com :‬‬

You might also like