You are on page 1of 4

‫قال الفقيه ‪ :‬حدثنا أيب رمحه اهلل بإسناده عن أيب هريرة أنه قال ‪ :‬من رزق ستًا مل حيرم

ستًا ‪.‬‬
‫من رزق الشكر مل حيرم الزيادة لقوله تعاىل ‪َ { :‬لِئن َش َك ْر ْمُت الِز يَد َّنُك ْم }‬
‫ومن رزق الص==رب مل حيرم الث==واب لقول==ه تع==اىل ‪           { :‬‬
‫‪ [ }              ‬الزمر ‪] 10 :‬‬
‫‪10. Katakanlah: "Hai hamba-hamba-Ku yang beriman. bertakwalah kepada Tuhanmu". orang-orang yang berbuat baik di‬‬
‫‪dunia ini memperoleh kebaikan. dan bumi Allah itu adalah luas. Sesungguhnya hanya orang-orang yang bersabarlah yang‬‬
‫‪dicukupkan pahala mereka tanpa batas.‬‬

‫ومن رزق التوبة مل حيرم القبول لقوله تعاىل ‪َ { :‬و ُه َو الذى َيْق َبُل التوبة َعْن ِعَباِدِه َو َيْع ُف وْا َعِن السيئات َو َيْع َلُم َم ا َتْف َعُلوَن } [ الشورى ‪] 25 :‬‬
‫ومن رزق االستغفار مل حيرم املغفرة لقوله تعاىل ‪َ { :‬فُقْلُت استغفروا َر َّبُك ْم ِإَّنُه َك اَن َغَّفارًا } [ نوح ‪] 10 :‬‬
‫ومن رزق الدعاء مل حيرم اإلجابة لقوله تعاىل ‪َ { :‬و َقاَل َر ُّبُك ْم ادعوىن َأْس َتِج ْب َلُك ْم ِإَّن الذين َيْس َتْك ُرِبوَن َعْن ِعَباَدِتى َسَيْد ُخ ُلوَن َجَه َّنَم داخرين } [ غافر ‪:‬‬
‫‪] 60‬‬
‫‪60. dan Tuhanmu berfirman: "Berdoalah kepada-Ku, niscaya akan Kuperkenankan bagimu. Sesungguhnya orang-orang yang‬‬
‫‪menyombongkan diri dari menyembah-Ku[1326] akan masuk neraka Jahannam dalam Keadaan hina dina".‬‬

‫ِل‬ ‫ٍء‬ ‫ِم ِع ِدِه ِد‬ ‫ِل‬ ‫ِإ‬


‫ومن رزق النفقة مل حيرم اخللف لقوله تعاىل ‪ُ { :‬قْل َّن َر ىِّب َيْبُس ُط الرزق َم ن َيَش آُء ْن َبا َو َيْق ُر َلُه َو َم آ َأنَفْق ُتْم ِّم ن َش ْى َفُه َو ْخُي ُف ُه َو ُه َو َخ ْيُر‬
‫الرازقني } [ سبأ ‪] 39 :‬‬
‫‪39. Katakanlah: "Sesungguhnya Tuhanku melapangkan rezki bagi siapa yang dikehendaki-Nya di antara hamba-hamba-Nya‬‬
‫‪dan menyempitkan bagi (siapa yang dikehendaki-Nya)". dan barang apa saja yang kamu nafkahkan, Maka Allah akan‬‬
‫‪menggantinya dan Dia-lah pemberi rezki yang sebaik-baiknya.‬‬
‫(الكتاب ‪ :‬حبر العلوم املؤلف ‪ :‬السمرقندي؟ الكتاب ‪ :‬تفسري حقي )‬

‫قال قتادُة ‪َ( :‬ح ُّق اِهلل أْن ُيْع ِط ي َمْن َس َأَلُه ‪َ ،‬و َيِز يَد َمْن َش َك َر ُه) (الكتاب ‪ :‬تفسري القرآن العظيم املنسوب لإلمام الطرباين)‬
‫َعْن َقَتاَد ة‪َ -‬ر ِض َي اُهلل َعْنُه‪ -‬يِف َقْو ِلِه‪َ :‬و ِإْذ َتَأَّذَن َر ُّبُك ْم َلِئْن َش َك ْر ْمُت َألِز يَد َّنُك ْم َقاَل ‪ :‬حق َعَلى اهلل ِإَّن يعطي ِم ْن سأله ويزيد ِم ْن شكره‪ ،‬واهلل منعم حيب‬
‫الشاكرين‪ ،‬فاشكروا هلل نعمه (الكتاب‪ :‬تفسري القرآن العظيم البن أيب حامت)‬

‫)‪             (menyiksa‬‬
‫‪              ‬‬
‫‪                ‬‬
‫‪        ‬‬

‫ُثَّم ِقيَل‪ُ :‬ه َو ِم ْن َقْو ِل ُموَس ى‪.‬‬


‫أي لئن شكرمت يا بين إسرائيل ما خولتكم من نعمة اإلجناء وغريها من النعم باإلميان اخلالص والعمل الصاحل { َألِز يَد َّنُك ْم } نعمة إىل نعمة ‪ ،‬وألضاعفن‬
‫لكم ما آتيتكم { َو َلِئن َك َف ْر ْمُت } وغمطتم ما أنعمت به عليكم { ِإَّن َعَذ اىِب َلَش ِد يٌد } ملن كفر نعميت (الكتاب ‪ :‬الكشاف املؤلف ‪ :‬أبو القاسم حممود بن‬
‫عمرو بن أمحد‪ ،‬الزخمشري جار اهلل)‬
‫َو َقْد َأْخ َرَج اْبُن َأيِب َح اٍمِت َعِن الَّر ِبيِع يِف َقْو ِلِه‪َ :‬و ِإْذ َتَأَّذَن َر ُّبُك ْم َلِئْن َش َك ْر ْمُت َأَلِز يَد َّنُك ْم َقاَل ‪َ :‬أْخ َبَر ُه ْم ُموَس ى َعْن َر ِّبِه َأَّنُه ْم ِإْن َش َك ُر وا الِّنْع َم َة َز اَدُه ْم ِم ْن َفْض ِلِه‪،‬‬
‫َو َأْو َسَع ُهَلْم ِم َن الِّرْز ِق ‪َ ،‬و َأْظَه َر ُه ْم َعَلى اْلَعاِمَل ‪( .‬الكتاب‪ :‬فتح القدير املؤلف‪ :‬حممد بن علي بن حممد بن عبد اهلل الشوكاين اليمين)‬
‫{ َو ِإْذ َتَأَّذَن َر ُّبُك ْم } داخل يف مقول موسى عليه السالم ال كالم مبتدأ ‪ ،‬وهو معطوف على نعمة اهلل أي اذكروا نعمة اهلل تعاىل عليكم واذكروا حني‬
‫تأذن ربكم أي آذن إيذانًا بليغًا وأعلم إعالمًا ال يبقى معه شبهة ملا يف صيغة التفعل من معىن التكلف احملمول يف حقه تعاىل الستحالة حقيقته عليه سبحانه‬
‫على غايته اليت هي الكمال ‪ ،‬وجوز عطفه على { ِإْذ َأَجناُك ْم } (الكتاب ‪ :‬روح املعاين يف تفسري القرآن العظيم والسبع املثاين‬
‫املؤلف ‪ :‬شهاب الدين حممود ابن عبداهلل احلسيين األلوسي)‬

‫َو ِقيَل‪ِ :‬م ْن َقْو ِل الَّلِه‪َ ،‬أْي َو اْذُك ْر َيا ُمَح َّم ُد ِإْذ َقاَل َر ُّبَك َكَذ ا‪( .‬الكتاب‪ :‬اجلامع ألحكام القرآن = تفسري القرطيب)‬

‫{ َلِئْن َش َك ْر ُتْم ألِز يَد َّنُك ْم }‬


‫ِنْع َم يِت ِبالَّتْو ِح يِد َو الَّطاَعة (الكتاب‪ :‬تفسري اجلاللني)‬
‫نعميت فآمنتم وأطعتم (الكتاب ‪ :‬معامل التنزيل املؤلف ‪ :‬حميي السنة ‪ ،‬أبو حممد احلسني بن مسعود البغوي)‬
‫نعمي بعباديت وتوحيدي فيها وطاعيت وطاعة رسويل بامتثال األوامر واجتناب النواهي { أزيدنكم } يف االنعام واالسعاد (الكتاب ‪ :‬أيسر التفاسري‬
‫املؤلف ‪ :‬أبو بكر اجلزائري)‬
‫َأْي َلِئْن َش َك ْر ْمُت ِإْنَعاِم ي َأَلِز يَد َّنُك ْم ِم ْن َفْض ِلي‪ .‬اَحْلَسُن ‪َ :‬لِئْن َش َك ْر ْمُت ِنْع َم يِت َأَلِز يَد َّنُك ْم ِم ْن َطاَعيِت ‪.‬‬
‫اْبُن َعَّباٍس ‪َ :‬لِئْن َو َّح ْد ْمُت َو َأَطْع ُتْم َأَلِز يَد َّنُك ْم ِم َن الَّثَو اِب ‪َ /‬ألزيَد َّنُك ْم ِنْع َم ًة (الكتاب‪ :‬فتح القدير املؤلف‪ :‬حممد بن علي بن حممد بن عبد اهلل الشوكاين اليمين)‬
‫الشكر‬
‫ُقْلُت ‪َ :‬فَح ِق يَقُة الُّشْك ِر َعَلى َه َذ ا ااِل ْع َرِتاِف ِبالِّنْع َم ِة ِلْلُم ْنِعِم ‪َ .‬و َأاَّل َيْص ِر َفَه ا يِف َغِرْي َطاَعِتِه‪( ،‬الكتاب‪ :‬اجلامع ألحكام القرآن = تفسري القرطيب)‬
‫والشكر‪ :‬هو اعرتاف القلب بنعم اهلل والثناء على اهلل هبا وصرفها يف مرضاة اهلل تعاىل‪ .‬وكفر النعمة ضد ذلك‪ (.‬الكتاب ‪ :‬تيسري الكرمي الرمحن يف تفسري‬
‫كالم املنان املؤلف ‪ :‬عبد الرمحن بن ناصر بن السعدي)‬
‫وقيل‪ :‬الشكر‪ :‬قيد الموجود‪ ،‬وصيد المفقود‪( .‬الكتاب ‪ :‬معامل التنزيل املؤلف ‪ :‬حميي السنة ‪ ،‬أبو حممد احلسني بن مسعود البغوي)‬

‫{ َو َلِئْن َكَف ْر ُتْم }‬


‫أي‪ :‬كفرمت النعم وسرتمتوها وجحدمتوها‪،‬‬
‫َأْي َجَح ْد ْمُت َح ِّقي‪َ .‬و ِقيَل‪ِ :‬نَعِم ي‪( ،‬الكتاب‪ :‬اجلامع ألحكام القرآن = تفسري القرطيب)‬
‫َجَح ْد ْمُت (‪)mendustakan/mengingkari‬الِّنْع َم ة ِباْلُك ْف ِر َو اْلَم ْع ِص َية (الكتاب‪ :‬تفسري اجلاللني)‬
‫{ ولئن كفرمت } فلم تشكروا نعمي فعصيتموين وعصيتم رسويل اي ألسلبنها منكم واعذبكم بسلبها من ايديكم (الكتاب ‪ :‬أيسر التفاسري املؤلف ‪ :‬أبو‬
‫بكر اجلزائري)‬
‫َقاَل ِإَمَّنا ُأوِتيُتُه َعَلى ِعْلٍم ِعْنِد ي‪( ...‬القصص‪)78 :‬‬
‫َفِإَذا َم َّس اِإْل ْنَس اَن ُضٌّر َدَعاَنا َّمُث ِإَذا َخ َّو ْلَناُه(‪ِ )karunia/anugrah/beri‬نْع َم ًة ِم َّنا َقاَل ِإَمَّنا ُأوِتيُتُه َعَلى ِعْلٍم َبْل ِه َي ِفْتَنٌة (أيطيع أم يعصي؟) َو َلِكَّن َأْك َثَر ُه ْم اَل‬
‫َيْع َلُم وَن (الزمر‪)49 :‬‬
‫{ ِإَّن َعَذ اِبي َلَش ِد يٌد }‬
‫وذلك بسلبها(‪ )mencabut/merampas‬عنهم‪ ،‬وعقابه إياهم على كفرها‪.‬‬
‫وقد جاء يف احلديث‪" :‬إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه" (رواه أمحد يف املسند (‪ )5/80‬وابن ماجة يف السنن برقم (‪ )90‬من حديث ثوبان رضي اهلل عنه‪ ،‬وحسنه‬
‫العراقي كما يف الزوائد للبوصريي (‪))1/61‬‬
‫اي ألسلبنها منكم واعذبكم بسلبها من ايديكم (الكتاب ‪ :‬أيسر التفاسري املؤلف ‪ :‬أبو بكر اجلزائري)‬

‫ِإَّنُه َك اَن َو ْعُد ُه َم ْأِتًّيا ‪( Sesungguhnya janji Allah itu pasti akan ditepati‬مرمي‪ )61:‬الَّس َم اُء ُمْنَف ِط ٌر ِبِه َك اَن َو ْعُد ُه َم ْف ُعواًل (املزمل‪َ )18:‬و ْعَد الَّلِه اَل‬
‫ْخُيِلُف الَّلُه َو ْعَد ُه َو َلِكَّن َأْك َثَر الَّناِس اَل َيْع َلُم وَن (الروم‪َ )6:‬أاَل ِإَّن ِلَّلِه َم ا يِف الَّس َم اَو اِت َو اَأْلْر ِض َأاَل ِإَّن َو ْعَد الَّلِه َح ٌّق َو َلِكَّن َأْك َثَر ُه ْم اَل َيْع َلُم وَن (يونس‪)55:‬‬
‫َفاْص ْرِب ِإَّن َو ْعَد الَّلِه َح ٌّق َو اْس َتْغِف ْر ِلَذ ْنِبَك َو َس ِّبْح َحِبْم ِد َر ِّبَك ِباْلَعِش ِّي َو اِإْل ْبَك اِر (غافر‪)55:‬‬

‫َو َأَّما ِبِنْع َم ِة َر ِّبَك َفَح ِّد ْث (‪)11‬‬


‫{ وأّم ا ِبَنْع ِم ة رِّبَك فحِّد ْث } يف هذه النعمة ثالثة تأويالت ‪:‬‬
‫أحدها ‪ :‬النبوة ‪ ،‬قاله ابن شجرة ‪ ،‬ويكون تأويل قوله فحدث أي ادُع قومك ‪.‬‬
‫الثاين ‪ :‬أنه القرآن ‪ ،‬قاله جماهد ‪ ،‬ويكون قوله ‪ :‬فحدث أي فبّلغ أمتك ‪.‬‬
‫الثالث ‪ :‬ما أصاب من خري أو شر ‪ ،‬قاله احلسن ‪.‬‬
‫« فحدث » فيه على هذا وجهان ‪:‬‬
‫أحدمها ‪ :‬فحّد ث به الثقة من إخوانك ‪ ،‬قاله احلسن ‪.‬‬
‫الثاين ‪ :‬فحِّدث به نفسك ‪ ،‬وندب إىل ذلك ليكون ِذكرها شكرًا ‪( .‬الكتاب ‪ :‬النكت والعيون‬
‫املؤلف ‪ :‬أبواحلسن علي بن حممد بن حممد بن حبيب البصري البغدادي‪ ،‬الشهري باملاوردي)‬

‫‪Ibnul Qoyim:‬‬
‫‪1/ Menyebut-nyebut nikmat dan mengkabarkannya. Seperti perketaan seseorang: “Allah mengkaruniakan ini dan‬‬
‫‪ini kepadaku:‬‬
‫)‪2/ Berdakwah kepada Allah, menyampaikan risalah-Nya, dan mengajari umat. (nikmat=nubuwah‬‬

‫ُقْلُت ‪َ :‬فَح ِق يَقُة الُّشْك ِر َعَلى َه َذ ا ااِل ْع َرِتاِف ِبالِّنْع َم ِة ِلْلُم ْنِعِم ‪َ .‬و َأاَّل َيْص ِر َفَه ا يِف َغِرْي َطاَعِتِه‪،‬‬
‫(َو َلِئْن َك َف ْر ْمُت ِإَّن َعذايِب َلَش ِديٌد ) َأْي َجَح ْد ْمُت َح ِّقي‪َ .‬و ِقيَل‪ِ :‬نَعِم ي‪،‬‬
‫َّمُث ِقيَل‪ُ :‬ه َو ِم ْن َقْو ِل ُموَس ى‪َ .‬و ِقيَل‪ِ :‬م ْن َقْو ِل الَّلِه‪َ ،‬أْي َو اْذُك ْر َيا َحُمَّم ُد ِإْذ َقاَل َر ُّبَك َك َذ ا‪( .‬الكتاب‪ :‬اجلامع ألحكام القرآن = تفسري القرطيب)‬

‫{ َلِئْن َش َك ْر ْمُت ألِز يَد َّنُك ْم } (‪ )4‬أي‪ :‬لئن شكرمت نعميت (‪ )5‬عليكم ألزيدنكم منها‪َ { ،‬و َلِئْن َك َف ْر ْمُت } أي‪ :‬كفرمت النعم وسرتمتوها وجحدمتوها‪ِ { ،‬إَّن‬
‫َعَذ ايِب َلَش ِد يٌد } وذلك بسلبها عنهم‪ ،‬وعقابه إياهم على كفرها‪.‬‬
‫وقد جاء يف احلديث‪" :‬إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه" (رواه أحمد في المسند (‪ )5/80‬وابن ماجة في السنن برقم (‪ )90‬من حديث‬
‫ثوبان رضي اهلل عنه‪ ،‬وحسنه العراقي كما في الزوائد للبوصيري (‪))1/61‬‬

‫قال ابُن عَّباس ‪َ( :‬م ْع ىَن اآلَيِة ‪َ :‬لِئْن َو َّح ْد ُمُتويِن َو أَطْع ُتُم ويِن ‪َ ،‬ألزيَد َّنُك ْم ِنْع َم ًة) (الكتاب ‪ :‬تفسري القرآن العظيم املنسوب لإلمام الطرباين)‬

‫ويف قراءة ابن مسعود ‪« :‬وإذ قال ربكم لئن شكرمت» ‪ ،‬أي لئن شكرمت يا بين إسرائيل ما خولتكم من نعمة اإلجناء وغريها من النعم باإلميان اخلالص‬
‫والعمل الصاحل { َألِز يَد َّنُك ْم } نعمة إىل نعمة ‪ ،‬وألضاعفن لكم ما آتيتكم { َو َلِئن َك َف ْر ْمُت } وغمطتم ما أنعمت به عليكم { ِإَّن َعَذ اىِب َلَش ِديٌد } ملن كفر‬
‫نعميت ‪.‬‬
‫{ َو َلِئن َك َف ْر ْمُت } أي َجَح دمُّت حِّقي وحَّق ِنْع َم يت إَّن عذايب لشديٌد ‪.‬‬
‫(الكتاب ‪ :‬الكشاف املؤلف ‪ :‬أبو القاسم حممود بن عمرو بن أمحد‪ ،‬الزخمشري جار اهلل)‬

‫ِئ‬ ‫ِم‬ ‫ِن‬ ‫ِئ‬ ‫ِل‬ ‫ِم‬ ‫ِإ ِم‬ ‫ِئ‬ ‫ِئ‬
‫(َل ْن َش َك ْر ْمُت َأَلِز يَد َّنُك ْم ) َأْي َل ْن َش َك ْر ْمُت ْنَعا ي َأَلِز يَد َّنُك ْم ْن َفْض ي‪ .‬اَحْلَسُن ‪َ :‬ل ْن َش َك ْر ْمُت ْع َم يِت َأَلِز يَد َّنُك ْم ْن َطاَعيِت ‪ .‬اْبُن َعَّباٍس ‪َ :‬ل ْن َو َّح ْد ْمُت َو َأَطْع ُتْم‬
‫َأَلِز يَد َّنُك ْم ِم َن الَّثَو اِب ‪،‬‬
‫َو َقْد َأْخ َرَج اْبُن َأيِب َح اٍمِت َعِن الَّر ِبيِع يِف َقْو ِلِه‪َ :‬و ِإْذ َتَأَّذَن َر ُّبُك ْم َلِئْن َش َك ْر ْمُت َأَلِز يَد َّنُك ْم َقاَل ‪َ :‬أْخ َبَر ُه ْم ُموَس ى َعْن َر ِّبِه َأَّنُه ْم ِإْن َش َك ُر وا الِّنْع َم َة َز اَدُه ْم ِم ْن َفْض ِلِه‪،‬‬
‫َو َأْو َسَع ُهَلْم ِم َن الِّرْز ِق ‪َ ،‬و َأْظَه َر ُه ْم َعَلى اْلَعاِمَل ‪( .‬الكتاب‪ :‬فتح القدير املؤلف‪ :‬حممد بن علي بن حممد بن عبد اهلل الشوكاين اليمين)‬

‫أحدها ‪ :‬لئن شكرمت إنعامي ألزيدنكم من فضلي ‪ ،‬قاله الربيع ‪.‬‬


‫الثاين ‪ :‬لئن شكرمت نعميت ألزيدنكم من طاعيت ‪ ،‬قاله احلسن وأبو صاحل ‪.‬‬
‫الثالث ‪ :‬لئن وّح دمت وأطعتم ألزيدنكم ‪ ،‬قاله ابن عباس ‪( .‬الكتاب ‪ :‬النكت والعيون املؤلف ‪ :‬املاوردي)‬

‫{َر ّبُك ْم َلِئْن َش َك ْر ْمُت} ِنْع َم يِت ِبالَّتْو ِح يِد َو الَّطاَعة {َأَلِز يَد نُك ْم َو َلِئْن َك َف ْر ْمُت} َجَح ْد ْمُت الِّنْع َم ة ِباْلُك ْف ِر َو اْلَم ْع ِص َية ُأَلَعِّذ َبنُك ْم َدَّل َعَلْيِه {إَّن َعَذ ايِب لشديد}‬
‫(الكتاب‪ :‬تفسري اجلاللني)‬

‫{ َلِئْن َش َك ْر ْمُت } نعميت فآمنتم وأطعتم { ألِز يَد َّنُك ْم } يف النعمة‪.‬‬


‫وقيل‪ :‬الشكر‪ :‬قيد املوجود‪ ،‬وصيد املفقود‪( .‬الكتاب ‪ :‬معامل التنزيل املؤلف ‪ :‬حميي السنة ‪ ،‬أبو حممد احلسني بن مسعود البغوي)‬

‫والشكر‪ :‬هو اعرتاف القلب بنعم اهلل والثناء على اهلل هبا وصرفها يف مرضاة اهلل تعاىل‪ .‬وكفر النعمة ضد ذلك‪ (.‬الكتاب ‪ :‬تيسري الكرمي الرمحن يف تفسري‬
‫كالم املنان املؤلف ‪ :‬عبد الرمحن بن ناصر بن السعدي)‬
‫( لئن شكرمت } نعمي بعباديت وتوحيدي فيها وطاعيت وطاعة رسويل بامتثال األوامر واجتناب النواهي { أزيدنكم } يف االنعام واالسعاد { ولئن كفرمت }‬
‫فلم تشكروا نعمي فعصيتموين وعصيتم رسويل اي ألسلبنها منكم واعذبكم بسلبها من ايديكم (الكتاب ‪ :‬أيسر التفاسري املؤلف ‪ :‬أبو بكر اجلزائري)‬

‫{ َو ِإْذ َتَأَّذَن َر ُّبُك ْم } داخل يف مقول موسى عليه السالم ال كالم مبتدأ ‪ ،‬وهو معطوف على نعمة اهلل أي اذكروا نعمة اهلل تعاىل عليكم واذكروا حني‬
‫تأذن ربكم أي آذن إيذانًا بليغًا وأعلم إعالمًا ال يبقى معه شبهة ملا يف صيغة التفعل من معىن التكلف احملمول يف حقه تعاىل الستحالة حقيقته عليه سبحانه‬
‫على غايته اليت هي الكمال ‪ ،‬وجوز عطفه على { ِإْذ َأَجناُك ْم } (الكتاب ‪ :‬روح املعاين يف تفسري القرآن العظيم والسبع املثاين‬
‫املؤلف ‪ :‬شهاب الدين حممود ابن عبداهلل احلسيين األلوسي)‬

‫{ ولئن شكرمت } يعين يا بين اسرائيل ما خولتكم من نعمة اإلجناء وغريها من النعم باإلميان اخلالص والعمل الصاحل { ألزيدنكم } يعين نعمة إىل نعمة ‪،‬‬
‫وألضاعفن لكم ما أتيتكم قيل شكر املوجود صيد املفقود ‪( .‬الكتاب ‪ :‬لباب التأويل يف معاين التنزيل املؤلف ‪ :‬اخلازن ‪ ،‬أبو احلسن علي بن حممد بن‬
‫إبراهيم بن عمر الشيحي)‬

‫َو َأَّم ا ِبِنْع َم ِة َر ِّبَك َفَح ِّد ْث (‪)11‬‬


‫{ وأّم ا ِبَنْع ِم ة رِّبَك فحِّد ْث } يف هذه النعمة ثالثة تأويالت ‪:‬‬
‫أحدها ‪ :‬النبوة ‪ ،‬قاله ابن شجرة ‪ ،‬ويكون تأويل قوله فحدث أي ادُع قومك ‪.‬‬
‫الثاين ‪ :‬أنه القرآن ‪ ،‬قاله جماهد ‪ ،‬ويكون قوله ‪ :‬فحدث أي فبّلغ أمتك ‪.‬‬
‫الثالث ‪ :‬ما أصاب من خري أو شر ‪ ،‬قاله احلسن ‪.‬‬
‫« فحدث » فيه على هذا وجهان ‪:‬‬
‫أحدمها ‪ :‬فحّد ث به الثقة من إخوانك ‪ ،‬قاله احلسن ‪.‬‬
‫الثاين ‪ :‬فحِّدث به نفسك ‪ ،‬وندب إىل ذلك ليكون ِذكرها شكرًا ‪( .‬الكتاب ‪ :‬النكت والعيون‬
‫املؤلف ‪ :‬أبواحلسن علي بن حممد بن حممد بن حبيب البصري البغدادي‪ ،‬الشهري باملاوردي)‬

‫‪Ibnul Qoyim:‬‬
‫‪1/ Menyebut-nyebut nikmat dan menkabarkannya. Seperti perketaan seseorang: “Allah‬‬
‫‪mengkaruniakan ini dan ini kepadaku:‬‬
‫‪2/ Berdakwah kepada Allah, menyampaikan risalah-Nya, dan mengajari umat.‬‬
‫)‪(nikmat=nubuwah‬‬

You might also like