You are on page 1of 19

‫‪Afro-Asian Journal of Scientific Research‬‬

‫)‪(AAJSR‬‬
‫المجلة األفروآسيوية للبحث العلمي )‪(AAJSR‬‬
‫‪E-ISSN: 2959-6505‬‬
‫‪Volume 1, Issue 3, July-September 2023, Page No: 1-19‬‬
‫‪Website: https://www.aajsr.com‬‬
‫‪SJIFactor 2023: 3.908‬‬ ‫‪ISI 2023: 0.337‬‬

‫دراسة تحليلية حول دور التخطيط االستراتيجي الفعال في إدارة األزمات في المؤسسات‬
‫الحكومية بمدينة بني وليد‬

‫*‬
‫المبروك رحيل المختار شقاف‬
‫قسم اإلدارة الهندسية‪ ،‬المعهد العالي للتقنيات الهندسية بني وليد‪ ،‬ليبيا‬

‫‪An analytical study on the role of effective strategic‬‬


‫‪planning in crisis management in government‬‬
‫‪organizations in Bani Walid‬‬

‫*‪Almabrok Raheel Almakhtar Shakaf‬‬


‫‪Department of Engineering Management, Higher Institute of Engineering‬‬
‫‪Technologies Bani Walid, Libya‬‬

‫‪*Corresponding author‬‬ ‫‪mabrokshagaf@gmail.com‬‬ ‫*المؤلف المراسل‬


‫تاريخ النشر‪2023-07-02 :‬‬ ‫تاريخ القبول‪2023-06-24 :‬‬ ‫تاريخ االستالم‪2023-05-03 :‬‬
‫الملخص‬
‫التخطيط االستتراتيجي وو تتتيك تنييمي يضتم ددارة األوداف االستتراتيجية لمؤستستة ما‪ ،‬ووو وستيلة‬
‫لمواءمة الجميع حول رؤية أي مؤستتستتة ورستتالتها وقيمها الهدف الرئيستتي م و ا العمل وو التعرف‬
‫على دور التخطيط االستتتراتيجي الاعال في ددارة األامات في المؤستتستتات الحتومية بمدينة بني وليد في‬
‫ليبيتا والتشتتتتتف ع الارو ات التداللتة اإلحصتتتتتائيتة في دور التخطيط االستتتتتتراتيجي الاعتال في ددارة‬
‫األامات في المؤستتتستتتات الحتومية بالمدينة وال ي يعاى لمتغير الجنس والمستتتمى الويياي والخبرة‬
‫استتتتتتختدم البتاحتث المنه الوصتتتتتاي التحليلي‪ ،‬وقتام البتاحتث بتاختيتار عينتة بلغتت ‪ )150‬م العتاملي في‬
‫المؤستتستتات الحتومية بمدينة بني وليد الليبية أشتتارت نتائ الدراستتة أ نستتبة التخطيط االستتتراتيجي‬
‫الاعتال لتدى العتاملي في المؤستتتتتستتتتتات الحتوميتة بمتدينتة بني وليتد التي بلغتت ‪ )%70‬ووو مستتتتتتوى‬
‫"متوستتط"‪ ،‬وأشتتارت نتائ الدراستتة دلى أ نستتبة وجود خطة استتتراتيجية لتحقير مخرجات العمل التي‬
‫بلغت ‪ )%72 6‬ووو مستتوى "متوستط"‪ ،‬بينما بينت نتائ الدراستة أ نستبة تناي الخطة االستتراتيجية‬
‫لتحقير مخرجات العمل التي بلغت ‪ )%64 8‬ووو مستتوى "متوستط"‪ ،‬وأشتارت نتائ الدراستة أ نستبة‬
‫متابعة الخطة االستتتتراتيجية لتحقير مخرجات العمل التي بلغت ‪ )%65 6‬ووو مستتتتوى "متوستتتط"‪،‬‬
‫وأشتارت النتائ دلى أ نستبة ددارة األامات قد بلغت ‪ )%68 1‬ووو مستتوى متوستط‪ ،‬حيث يتضت أنه‬
‫ال توجد فرو ات داللة دحصتائية بي متوستطات دور التخطيط االستتراتيجي الاعال في ددارة األامات‬
‫في المؤسسات الحتومية بمدينة بني وليد تعاى لمتغير الجنس والمسمى الويياي وسنوات الخبرة‬

‫الكلمات المفتاحية‪ :‬التخطيط االستراتيجي الاعال‪ ،‬ادارة االامات‪ ،‬المؤسسات الحتومية‪ ،‬بني وليد‬
‫‪Abstract‬‬
‫‪Strategic planning is an organizational tactic that involves managing the strategic‬‬
‫‪goals of an organization and focusing resources. In addition, the strategic planning‬‬
‫‪process is a way to align everyone around an organization's vision, mission, and‬‬

‫)‪1 | Afro-Asian Journal of Scientific Research (AAJSR‬‬


‫‪values. The main objective of this work is to identify the role of effective strategic‬‬
‫‪planning in crisis management in government institutions in the city of Bani Walid in‬‬
‫‪Libya, and to reveal statistically significant differences in the role of effective strategic‬‬
‫‪planning in crisis management in government institutions in the city, which is attributed‬‬
‫‪to the variable of gender, job title and experience. The researcher used the analytical‬‬
‫‪descriptive approach, and the researcher selected a sample of (150) workers in‬‬
‫‪government institutions in the Libyan city of Bani Walid. The results of the study‬‬
‫‪indicated that the rate of effective strategic planning among workers in government‬‬
‫‪institutions in Bani Walid city, which amounted to (70%), which is a “medium” level.‬‬
‫‪While the results of the study showed that the rate of implementation of the strategic‬‬
‫‪plan to achieve work outputs amounted to (64.8%), which is a “medium” level, and the‬‬
‫‪results of the study indicated that the percentage of follow-up to the strategic plan to‬‬
‫‪achieve work outputs reached (65.6%), which is a “medium” level. The results indicate‬‬
‫‪that the rate of crisis management has reached (68.1%), which is an average level, as‬‬
‫‪it is clear that there are no statistically significant differences between the averages of‬‬
‫‪the role of effective strategic planning in crisis management in government institutions‬‬
‫‪in Bani Walid city due to the variable of gender, job title and years of experience.‬‬

‫‪Keywords: Effective Strategic‬‬ ‫‪Planning,‬‬ ‫‪Crisis‬‬ ‫‪Management,‬‬ ‫‪Government‬‬


‫‪Organizations, Bani Walid.‬‬
‫المقدمة‪:‬‬
‫تعيش المنيمات في بيئة متغيرة‪ ،‬تتستتتم بدرجة عالية م التعقيد‪ ،‬وتؤدي خدماتها في بيئة ستتتياستتتية‬
‫واجتمتاعيتة واقتصتتتتتادية وتتنولوجيتة وثقتافيتة تاداد تعقيتدا يوما بعتد يوم وتتغير فيهتا الارص المتتاحة‬
‫بالتامل‪ ،‬وتشتمل و ه التغيرات المجاالت الستياستية واالقتصتادية واالجتماعية والثقافية والتتنولوجية‪ ،‬تما‬
‫وتتأثر و ه المؤسسات بالتطور الهائل والمتسارع‪.‬‬
‫ويعتبر التخطيط االستتراتيجي العمل األستاستي في اإلدارة اإلستتراتيجية ويشتير دلى عملية صتياةة أو‬
‫دعداد الخطة اإلستتتراتيجية التي تتضتتم مراجعة رستتالة المؤستتستتة وأودافها وم ثم االتاا عليها‪،‬‬
‫واختيار اإلستتتراتيجية المناستتبة لتحقيقها‪ ،‬ويعمل على ديجاد دطار عمل مااويمي يدخل عناصتتر البيئة‬
‫الخارجية المتستتمة بالمخاطرة والتغير وعدم التأتد في عملية اتخا القرارات داخل المؤستتستتة خاصتتة‬
‫للاترة الطويلة أي أنها عملية اتخا القرارات المتعلقة بتحديد رستالة وأوداف المؤستستة وتقرير المستار‬
‫األستاستي ال ي تستلته لتحقير أودافها ويحدد أستلوبها وشتخصتيتها ويمياوا ع ةيروا م المؤستستات عبد‬
‫القادر‪)22 : 2014 ،‬‬
‫ويعتبر التخطيط االستتتتتتراتيجي مستتتتتؤوليتة اإلدارة العليتا في المنيمتة فهي تقوم بتحتديد دور المنيمتة في‬
‫المستتتقبل‪ ،‬وتحقير تتييف المنيمة مع البيئة الخارجية‪ ،‬وضتتع الخطوط الرئيستتية ليستتتراتيجية‪ ،‬وتهيئة‬
‫المناخ الالام لمشتتتتارتة اإلدارة على تافة المستتتتتويات اإلدارية وتهيئة األخصتتتتائيي الانيي في عملية‬
‫التخطيط عال وصدقة‪)22: 2011،‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ويعتبر التخطيط االستراتيجي م أوم المااويم اإلدارية التي القت اوتماما وانتشارا في السنوات األخيرة‪،‬‬
‫واألصتتل في التخطيط االستتتراتيجي أنه استتتعداد لمواجهة التغيرات التي قد تحدث مستتتقبالً‪ ،‬وأنه نشتتاط‬
‫جماعي م أج ل بلوغ األوداف المحددة بعناية‪ ،‬تما أنه يتضتم تهيئة اليروف المواتية الستتيعاا التغيير‬
‫وددارته لصال تلك األوداف‪ ،‬مما يؤدي دلى نتائ ات مردود ديجابي السهلي‪)20: 2011،‬‬
‫ود الحاجة للتخطيط االستتراتيجي الاعال تصتب أتثر وضتوحا وجالء أثناء عصتور التغيير المتستارع‪،‬‬
‫حي يصتب وقت رد الاعل حاستما وجووريا بالنستبة لبقاء المؤستستة ونمووا‪ ،‬وما م مؤستستة دال وتخابر‬
‫مثل تلك الاترات م حي دلى آخر والمشتتتلة تتم في أ فترات التغير و ه تحدث بالتبادل مع فترات‬
‫م االستتقرار النستبي‪ ،‬تعتاد في أثنائها المؤستستات على تأدية األعمال بشتتل ثابت‪ ،‬األمر ال ي ال يجعلها‬
‫على استتعداد لمواجهة رياح التغير القادمة ويعتبر التخطيط االستتراتيجي الطريقة التي تمت المستئولي‬
‫م توجيه المنيمة بدء م االنتقال م مجرد العمليات اإلدارية اليومية ومواجهة األامات وصتتوال دلى‬
‫)‪2 | Afro-Asian Journal of Scientific Research (AAJSR‬‬
‫رؤية مختلاة للعوامل الديناميتية الداخلية والخارجية القادرة على تحقير التغيير في البيئة المحيطة بهم‪،‬‬
‫بما يحقر في النهاية توجي ًها فعاال بصورة أفضل لمؤسساتهم ‪)2013 :p39،Lusia‬‬
‫نعيش اليوم في عصتتتتتر تتثر فيته األامتات نتيجتة المتغيرات واالناتتاح على العتالم والترتيا على نيتام‬
‫الجودة ومواجهة اليروف الطارئة المختلاة‪ ،‬وب لك لم يعد أمام موياي ومديري المؤستتتستتتات في البيئة‬
‫المعاصترة دال أ ياتروا ويتصترفوا دستتراتيجيا ً ولم يعد في مقدور وؤالء جميعا ً أ يتخ وا قراراتهم م‬
‫خالل ستتتياستتتات تقليدية أو االعتماد على منه بستتتيط لمحداث والمواقف التي تواجههم‪ ،‬حيث يجا أ‬
‫يتوفر لديهم الرؤية الستتتطالع األحداث المستتتقبلية عند التحديد لموداف ووضتتع الستتياستتات وصتتياةة‬
‫االستراتيجيات جعار‪)295: 2017،‬‬
‫أدى ارتااع مستتوى المخاطرة في اتخا القرارات وضتخامة تتلاة القرارات الخاطئة وايادة حدة المنافستة‬
‫والتطور التتنولوجي الهائل دلى نمو االتجاه لدى المؤستتستتات العامة والخاصتتة) بتافة أنواعها ومجاالتها‬
‫وحجمهتا م أجتل تبني منه التاتير في التخطيط اإلستتتتتتراتيجي لتنميتة دمتتانيتاتهتا الت اتيتة والحاتاي على‬
‫قتدرتهتا التنتافستتتتتيتة في يتل يروف بيئيتة متغيرة ومربتتة عطاتا ً على متا ستتتتتبر فت أوميتة التخطيط‬
‫االستتتتتراتيجي ألي منيمة تتجلى في تونه أداة في يد اإلدارة العليا للمنيمة تمتنها م مواجهة التغيرات‬
‫والمستتجدات التي تطرأ في بيئتها‪ ،‬ولها تأثير على قدرتها في تحقير أودافها‪ ،‬دضتافة دلى انه يشتتل الخط‬
‫األستتتتاستتتتي ال ي تنتهجه اإلدارة في تعاملها مع المستتتتتقبل البعيد‪ ،‬وتتخ ه تقاعدة التخا القرارات ات‬
‫العالقة بأداء المنشتأة أو ات التأثير المحوري على استتمرار التنييم ونجاحه وفاعليته ابو حليمة‪2012،‬‬
‫‪)18:‬‬
‫تما وأصتتبحت ددارة األامات ستتمة أستتاستتية للمؤستتس تات المعاصتترة في يل و ه البيئة الديناميتية وو ه‬
‫األامات تهدد استتتتتمرارية المنيمة وتهدد بقائها وقدرتها على مواصتتتتلة تقديم خدماتها تما أنها تضتتتتع‬
‫ستمعتها وصتورتها أمام المجتمع على المحك ما لم تستتطع و ه المؤستستة التعامل مع األامات م خالل‬
‫اإلدارة الاعالة لمراحل األامة المختلاة سواء قبل أو أثناء أو بعد وقوعها السويطي‪)40: 2019،‬‬
‫مشكلة الدراسة‪:‬‬
‫تتحدد مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي‪:‬‬
‫ما دور التخطيط االستتتراتيجي الفعال في إدارة األزمات في المؤستتستتات الحكومية بمدينة بني وليد في‬
‫ليبيا؟‬
‫وينبثق السؤال الرئيس األسئلة الفرعية التالية‪:‬‬
‫أسئلة الدراسة‪:‬‬
‫• ما أثر التخطيط االستراتيجي على ددارة األامات لدى العاملي في المؤسسات الحتومية بمدينة بني‬
‫وليد؟‬
‫• ول توجد عالقة ات داللة دحصائية بي التخطيط االستراتيجي وددارة األامات لدى العاملي في‬
‫المؤسسات الحتومية بمدينة بني وليد؟‬
‫• ول يوجد أثر للتخطيط االستراتيجي على ددارة األامات لدى العاملي في المؤسسات الحتومية بمدينة‬
‫بني وليد‬
‫• ول توجد فرو ات داللة دحصائية عند مستوى داللة ‪ )0.05 ≥ a‬في دور التخطيط االستراتيجي‬
‫الاعال في ددارة األامات في المؤسسات الحتومية بمدينة بني وليد في ليبيا تعاي المتغيرات‬
‫الديموةرافية والشخصية الجنس– عدد سنوات الخبرة – المسمى الويياي)؟‬
‫فرضيات الدراسة‪:‬‬
‫الفرضية الرئيسية األولى‪:‬‬
‫ال يوجد فرو ات داللة احصائية عند مستوى الداللة ‪ )α≤ 0.05‬حول دور التخطيط االستراتيجي‬
‫الاعال في ددارة األامات في المؤسسات الحتومية بمدينة بني وليد في ليبيا‬
‫وينبثق منها الفرضيات الفرعية التالية‪:‬‬
‫• ال يوجد فرو ات داللة احصائية عند مستوى الداللة ‪ )α≤ 0.05‬حول مدى وجود خطة استراتيجية‬
‫في المؤسسات الحتومية بمدينة بني وليد‬
‫)‪3 | Afro-Asian Journal of Scientific Research (AAJSR‬‬
‫• ال يوجد فرو ات داللة احصائية عند مستوى الداللة ‪ )α≤ 0.05‬حول مدى تناي الخطة‬
‫االستراتيجية في المؤسسات الحتومية بمدينة بني وليد‬
‫• ال يوجد فرو ات داللة احصائية عند مستوى الداللة ‪ )α≤ 0.05‬حول مدى متابعة وتقييم الخطة‬
‫االستراتيجية في المؤسسات الحتومية بمدينة بني وليد‬
‫الفرضية الرئيسية الثانية‪:‬‬
‫ال يوجد فرو ات داللة احصائية عند مستوى الداللة ‪ )α≤ 0.05‬حول دور التخطيط االستراتيجي‬
‫الاعال في ددارة األامات في المؤسسات الحتومية بمدينة بني وليد في ليبيا تعاى لمتغير الجنس‪ ،‬المسمى‬
‫الويياي‪ ،‬الخبرة)‬
‫أهداف الدراسة‪:‬‬
‫• التعرف على أثر التخطيط االستراتيجي على ددارة األامات لدى العاملي في المؤسسات الحتومية‬
‫بمدينة بني وليد‬
‫• التشف ع وجود عالقة ات داللة دحصائية بي التخطيط االستراتيجي وددارة األامات لدى العاملي‬
‫في المؤسسات الحتومية بمدينة بني وليد‬
‫• التعرف على وجود أثر للتخطيط االستراتيجي على ددارة األامات لدى العاملي في المؤسسات‬
‫الحتومية بمدينة بني وليد‬
‫• الوقوف على الارو ات داللة دحصائية عند مستوى داللة ‪ )0.05 ≥ a‬في دور التخطيط‬
‫االستراتيجي الاعال في ددارة األامات في المؤسسات الحتومية بمدينة بني وليد في ليبيا تعاي‬
‫المتغيرات الديموةرافية والشخصية الجنس– عدد سنوات الخبرة – المسمى الويياي)‬
‫أهمية الدراسة‪:‬‬
‫• ايادة المعرفة النيرية والتطبيقية ودثراء المعلومات في مجال التخطيط االستراتيجي في المؤسسات‬
‫الحتومية بمدينة بني وليد في ليبيا‬
‫• يستمد البحث أوميته م أومية الموضوع ال ي تناوله ووو التخطيط االستراتيجي وال ي يعتبر م‬
‫أوم المااويم اإلدارية التي القت رواجا في السنوات األخيرة‬
‫• تات مجال أمام الباحثي والمهتمي لعمل أبحاث وتقديم مقترحات وتوصيات حول ياورة التخطيط‬
‫االستراتيجي في المؤسسات الحتومية الليبية‬
‫حدود الدراسة‪:‬‬
‫• الحدود البشرية‪ :‬اقتصرت على العاملي في المؤسسات الحتومية بمدينة بني وليد‬
‫• الحدود الزمنية‪ :‬تم تطبير الدراسة الميدانية خالل العام الحالي ‪2023-2022‬‬
‫• الحدود المكانية‪ :‬تم تطبير الدراسة على العاملي في المؤسسات الحتومية في بني وليد‬
‫مصطلحات الدراسة‪:‬‬
‫التخطيط االستراتيجي‪:‬‬
‫وو عبارة ع تخطيط بعيد المدى‪ ،‬ويأخ و ا التخطيط في االعتبار جميع المتغيّرات الخارجيّة والداخليّة‪،‬‬
‫ويقوم بتحديد جميع الشرائ والقطاعات صيام ‪)22 :2014،‬‬
‫ادارة االزمات‪:‬‬
‫وي المحافية على أصول وممتلتات المنيمة وعلى قدرتها على تحقير اإليرادات وت لك المحافية على‬
‫األفراد والعاملي بها ضد المخاطر المختلاة ويتل‪)12 :2016 ،‬‬
‫اإلطار النظري‬
‫أوالً‪ :‬التخطيط االستراتيجي الفعال‬
‫مفهوم التخطيط االستراتيجي الاعال‬
‫يعرف ‪ ) 2015: P.44،Kotier‬التخطيط االستراتيجي الاعال بأنه" عملية تطوير وصيانة االناجار‬
‫االستراتيجي بي أوداف المنيمة وقدراتها وبي التغير في السو‬

‫)‪4 | Afro-Asian Journal of Scientific Research (AAJSR‬‬


‫ولدى التخطيط االستراتيجي الاعال في المنيمات العامة مهمة تحليل العوامل الخارجية وتأثيروا على‬
‫عملياتها‪ ،‬وددراك نقاط القوة الداخلية ونقاط الضعف‪ ،‬وعليه ف تحديد األوداف التنييمية يأخ تل التدابير‬
‫الالامة م أجل تحقير األوداف المخطط لها‬
‫يعتقد دوريش وآخرو ‪ ) 2014‬أ التخطيط االستراتيجي ال ياال ماهوم نسبي جديد في اإلدارة وقد‬
‫حدد وؤالء المؤلاي يهور التخطيط االستراتيجي في فترة ما بي ‪ 1950‬و‪1970‬‬

‫وقد وجدوا أ العقود الماضية تانت فترة اادوار التخطيط االستراتيجي‪ ،‬عندما اتتسا التخطيط‬
‫االستراتيجي شعبية بدأ الباحثو بالمايد م االوتمام لتعريف التخطيط االستراتيجي فقد بريسو التخطيط‬
‫االستراتيجي بأنه "جهد منضبط إلنتاج القرارات واإلجراءات األساسية في شتل توجيه المنيمة وما تقوم‬
‫به ولما ا قامت به ‪)Lusia 2013 :p.6‬‬

‫أما منسبيرج فقد عرف التخطيط االستراتيجي بأنه "دجراء رسمي إلنتاج نتيجة ماصلية‪ ،‬في شتل نيام‬
‫متتامل للقرار" ‪)p.62: 2014 Salkic‬‬

‫أهمية التخطيط االستراتيجي الفعال‬


‫تما يرتا التخطيط االستراتيجي على االوتمام بالقضايا والتحديات الهامة في األشتال التنييمية ويساعد‬
‫صانعي القرار للعثور على سبل لمعالجتها بالتالي يمت التخطيط االستراتيجي المنيمات م تحديد أودافها‬
‫االستراتيجية واتخا القرارات حالية في ضوء نتائجها المستقبلية‬

‫يعتقد العديد م التتّاا والباحثي أ تطبير التخطيط االستراتيجي يمت أ يجلا العديد م الاوائد‬
‫للمنيمة‪ ،‬مثل‪ :‬تطوير رسالة ورؤية المنيمة‪ ،‬والتتيف مع المناطر المحيطة بها وتحقير األوداف المحددة‬
‫لها‪ ،‬والتخطيط االستراتيجي في المنيمات العامة يشمل أنشطة متنوعة مثل‪ :‬تحديد األوداف التنييمية‪،‬‬
‫وتحديد المهام‪ ،‬ودنشاء فر العمل الداخلية‪ ،‬وتحديد القضايا الرئيسية‪ ،‬ووضع استراتيجيات خارجية لتل‬
‫قضية معينة‪ ،‬والتخطيط للسيطرة واعتماد اإلجراءات‪ ،‬والتخطيط العتماد دنتاج القرارات األساسية‪ ،‬اتخا‬
‫‪) P. 63، 2014،Salkic‬‬ ‫اإلجراءات واالتصاالت والرقابة المستمرة على النتائ‬

‫خصائص التخطيط االستراتيجي الفعال‪:‬‬


‫يرتا التخطيط االستراتيجي على البيئة الداخلية والخارجية على حد سواء ويعتمد على المعلومات التمية‬
‫والنوعية معاً؛ تما يحقر التااعل والحوار البناء بي المستويات اإلدارية الثالث في التخطيط العليا‪-‬‬
‫الوسطى‪ -‬الدنيا) ع مستقبل التنييم وسبل نجاحه وتطوره ويرشد متخ ي القرارات في العملية اإلدارية‬
‫محمد‪)390: 2012 ،‬‬
‫تما يسهم التخطيط في دعم أساليا اتخا القرارات المستقبلية في المؤسسة بشتل علمي قائم على الدراسة‬
‫والتحليل والتوقع التخا أفضل القرارات وأتثروا قابلية للتناي الدجني‪)52: ،2014 ،‬‬

‫أهداف التخطيط االستراتيجي الفعال‪:‬‬


‫للتخطيط االستراتيجي أوداف عدة‪ ،‬منها‪ :‬بأنه يعمل على تسهيل االتصاالت والمشارتات‬
‫برايسو ‪ )41 :2013 ،‬تما يوجه اإلدارة العليا لمولوية الموضوعات ات األومية‪ ،‬باإلضافة دلى أنه‬
‫يعمل على تحديد الرؤية واألوداف ‪ ) p.46، 2012،Simpson‬تما يعمل على صياةة وتطوير‬
‫رسالة المؤسسة وأودافها االستراتيجية وتوفير المعلومات ليدارة العليا م أجل اتخا قرارات أفضل‬
‫حسي وحميد ‪)126 :2019‬‬

‫ثانياً‪ :‬ادارة األزمات‬


‫مفهوم األزمة‬

‫)‪5 | Afro-Asian Journal of Scientific Research (AAJSR‬‬


‫تعرف األامة على أنها تل ما ال يمت توقعه أو التاتير فيه م أحداث أو تصرفات تؤثر على بناء االنسا‬
‫وتهدد ومنيمات األعمال أو تلوث البيئة والحياة الطبيعية‬
‫درج التثير م التتاا والباحثي والمهتمي على استخدام تلمة األامة والتارثة على أنهما تلمتا‬
‫مترادفتا ‪ ،‬على الرةم م محاوالتهم اإلشارة دلى بعض الارو بينهما فبعض العلماء يرى أ األامة‬
‫م الممت التنبؤ بها‪ ،‬بينما تيل التارثة بعيدة ع دائرة التوقعات الدقيقة؛ د تحدث بشتل مااجئ ولت‬
‫وناك م الماتري م يرى بأ و ا المعيار للتارير ةير تاف؛ د د العديد م التوارث ‪ -‬تالاالال‬
‫مثالً ‪ -‬أصب م الممت التنبؤ بحدوثها وبشتل دقير وم جانا آخر فليست تل األامات قابلة للتنبؤ‪،‬‬
‫ويعتقد بعض الباحثي أ التوارث ةالبا ً ما تتو بأسباا طبيعية‪ ،‬بينما األامات يخلقها اإلنسا ‪ ،‬دال أ‬
‫و ا القول أيضا ً ال يمت قبوله على دطالقه؛ د د وناك م التوارث التي حدثت بسبا اإلنسا عمدا ً أو‬
‫دوماالً‪ ،‬فحادثة "تشيرنوبل" تارثة سببها اإلنسا ليس ةير أحمد‪)75 :2012 ،‬‬
‫تتعتدد أنواع األامتات بتعتدد وتبتاي وتنوع وتشتتتتعتا وتتداختل مجتاالت الحيتاة االقتصتتتتتاديتة واالجتمتاعيتة‬
‫والثقافية والسياسية‬
‫أما فيما يتعلر بالتعريف اإلداري لالامة م حيث التعريف تقليديًا على أنها مجموعة االستعدادات‬
‫والجهود اإلدارية تب ل لمواجهة أو الحد م الدمار المترتا على األامة) وشام‪)36 :2019 ،‬‬
‫أما حديثًا فهي ددارة األامة يتطلا م المديري ضتتترورة التاتير فيما ال يمت التاتير فيه‪ ،‬وت لك توقع‬
‫ما ال يمت توقعه ف دارة األامة به ا المنيور تعني‪:‬‬
‫عملية اإلعداد والتقدير المنيم والمنتيم للمشتتتتالت الداخلية والخارجية التي تهدد بدرجة خطيرة ستتتمعة‬
‫المنيمة‪ ،‬وربحيتها أو بقاءوا في السو حجااي‪)79 :2016 ،‬‬
‫وتما يالحي‪ ،‬ف و ا الماهوم يعني ربط ددارة األامات بصتتتتاة عامة باإلدارة اإلستتتتتراتيجية‪ ،‬وربطها‬
‫بالرقابة اإلستراتيجية بصاة خاصة‬
‫يرى البعض أ ددارة األامة لها ماهوم أو معنى مادوج األول يعني أ ددارة األامة وي ‪:‬ددارة العمليات‬
‫أثناء حدوث األامة الحقيقية‪ ،‬مثل عمليات اإلخالء أثناء الحرائر‪ ،‬ودةال المحالت‪ ،‬أو سحا المنتجات‬
‫م السو عليوة‪)35 :2022 ،‬‬
‫فيشير دلى أ ددارة األامة تعني‪ :‬القدرة على ددارة الشرتة قبل وبعد حدوث األامة)‬
‫مراحل إدارة األزمات‬
‫أما مراحل ددارة األامات‪ ،‬فتما وو الحال في األامة ف ددارة األامة تمر بعدد م المراحل يمت‬
‫تلخيصها باآلتي‪ (:‬األعرجي‪.)36 :2016 ،‬‬
‫• مرحلة اكتشاف إشارات اإلنذار‪ :‬ووي مرحلة اتتشاف دشارات الخطر بوقوع األامة‪ ،‬وتيهر تلك‬
‫اإلشارات مبتراً‪ ،‬ألنه عادة ما ترسل األامة قبل وقوعها بمدة طويلة سلسلة م دشارات اإلن ار‬
‫المبتر‪ ،‬أو األعراض التي تنبئ باحتمال وقوع األامة‪ ،‬وما لم يوجه االوتمام له ه اإلشارات فم‬
‫المحتمل جدا ً أ تقع األامة‪.‬‬
‫• مرحلة االستعداد والوقاية‪ :‬وفيها تتخ مجموعة م أساليا الوقاية المطلوبة في مرحلة اتتشاف‬
‫الخطر‪ ،‬الوقاية تشمل اتتشاف نقاط الضعف والقوة م اجل معالجتها‪ ،‬وعليه يجا أ يتوفر لدى‬
‫المنيمة استعدادات وأساليا تافية للوقاية م األامات‪.‬‬
‫• مرحلة احتواء األضرار والحد منها‪ :‬م سوء الحي انه م المستحيل منع األامات م الوقوع طالما‬
‫أ الميول التدميرية تعد خاصية طبيعية لتافة النيم الحية‪ ،‬وعلى لك ف المرحلة الثالثة في ددارة‬
‫األامات تتلخص في دعداد وسائل تحد م األضرار ومنعها م االنتشار لتشمل األجااء األخرى‬
‫التي لم تتأثر بعد في المنيمة‪ ،‬وتتوقف و ه المرحلة على طبيعة الحادث ال ي وقع‪.‬‬
‫• مرحلة استعادة النشاط‪ :‬تشمل و ه المرحلة دعداد وتناي برام قصيرة وطويلة األجل‪ ،‬وتتضم و ه‬
‫المرحلة استعادة المعنويات الماقودة‪.‬‬
‫• مرحلة التعلم‪ :‬ووي مرحلة تعليم مستمر ودعادة التقييم لتحسي ما تم دنجااه في الماضي‪.‬‬
‫أ التعليم يعد أمرا حيويا ً ةير انه مؤلم للغاية‪ ،‬حيث يثير تريات مؤلمة خلاتها األامة‪ ،‬وا استخالص‬

‫)‪6 | Afro-Asian Journal of Scientific Research (AAJSR‬‬


‫دروس مستاادة م تارثة أو أامة يتوقف على توافر حس مروف لدى اإلنسا يجعله يقدر معاناة‬
‫التغير‪ ،‬ومتصورا ً ناسه أو أحا الناس دليه يمرو بتجربة الغير‪.‬‬
‫والتعلم ال يعني تبادل االتهامات أو دلقاء اللوم على الغير وتحميله المسؤولية‪ ،‬أو البحث ع تبش‬
‫األعرجي‪)37 :2016 ،‬‬

‫الدراسات السابقة‪:‬‬
‫دراسات تناولت متغير التخطيط االستراتيجي الفعال‬
‫دراسة زعيبي (‪ )2018‬بعنوان‪ :‬أثر التخطيط االستراتيجي في أداء مؤسسات التعليم العالي الجزائرية‬
‫(من منظور بطاقة األداء المتوازن) دراسة حالة جامعة محمد خيضر بسكرة‪.‬‬
‫ودفت و ه الدراسة دلى معرفة اتجاوات الموياي اإلداريي في جامعة بسترة نحو أثر التخطيط‬
‫االستراتيجي في مستوى أداء جامعة بسترة واختبار الارو في تلك االتجاوات تبعًا الختالف خصائصهم‬
‫الشخصية والويياية توصلت الدراسة دلى عدة نتائ م أومها‪ :‬أ التحليل االستراتيجي والخيار‬
‫االستراتيجي يؤثرا على أداء الجامعة تما أوضحت النتائ وجود فرو ات داللة احصائية في اتجاوات‬
‫المبحوثي نحو ماهوم التخطيط االستراتيجي تعاى لمتغير المؤول العلمي ومجال الويياة الحالية‪ ،‬ت لك‬
‫وجود فروقات ات داللة احصائية في اتجاوات المبحوثي حول ماهوم األداء تعاى لمتغير الجنس‪،‬‬
‫المؤول العلمي ومجال ال ويياة الحالية‬

‫دراسة العتيبي (‪ )2015‬بعنوان‪ :‬أثر التخطيط االستراتيجي والتحسين المستمر على فاعلية المؤسسات‬
‫المستقلة في دولة الكويت"‬

‫ودفت و ه الدراسة دلى التعرف على مدى تأثير التخطيط االستراتيجي على فعالية المؤسسات المستقلة في‬
‫دولة التويت التعرف على تأثير التحسي المستمر على فعالية المؤسسات المستقلة في دولة التويت وقد‬
‫خلصت و ه الدراسة دلى‪ :‬د المؤسسات التويتية المستقلة تعمل على مناقشة خطة التحسي والجودة‬
‫باستمرار ضم المراجعة االستراتيجية للمؤسسة‪ ،‬وتعطي اولوية لمشاريع التحسي ‪ ،‬وتعمل على دعادة‬
‫تصميم أنشطتها بشتل مستمر‬

‫دراسة الدجني (‪ ،)2014‬بعنوان‪" :‬دور التخطيط االستراتيجي في جودة األداء المؤسسي‪ :‬دراسة‬
‫وصفية تحليلية في الجامعات النظامية الفلسطينية –"‪.‬‬

‫ودفت و ه الدراسة دلى التعرف على واقع التخطيط االستراتيجي في تحقير جودة األداء المؤسسي وتقديم‬
‫مؤشرات أداء واضحة ومحددات لمداء المؤسسي الااعل لتافة متوناته م بي المؤشرات والمعايير‬
‫الدولية التي تناسا البيئة الالسطينية خلصت الدراسة دلى عدة نتائ م أومها‪ :‬وجود عالقة بي مستوى‬
‫دور التخطيط االستراتيجي ومعيار الالساة والرسالة واألوداف تأحد أبعاد جودة األداء المؤسسي توافر‬
‫جودة التخطيط االستراتيجي في بعديها التحليل البيئي للبيئة الداخلية والخارجية وجود عالقة بي دور‬
‫التخطيط االستراتيجي وجودة األداء المؤسسي‬

‫دراسة صيام‪ ،)2014( .‬بعنوان‪" :‬تطبيق التخطيط االستراتيجي وعالقته بأداء المؤسسات األهلية‬
‫النسوية في قطاع غزة‪.‬‬
‫ودفت الدراسة دلى‪ :‬التعرف على العالقة بي تطبير التخطيط االستراتيجي وأداء المؤسسات األولية‬
‫النسوية في قطاع ةاة‪ ،‬وخلصت الدراسة دلى عدة نتائ م أومها‪ :‬أ اإلدارات العليا للمؤسسات النسوية‬
‫األولية تدعم عملية التخطيط االستراتيجي وتلتام به لتطوير أدائها تقوم بتحليل بيئتها الداخلية لتحديد نقط‬
‫القوة والضعف داخلها‬

‫دراسة (‪ )Salkic. 2014‬بعنوان‪ :‬أثر التخطيط االستراتيجي على إدارة المؤسسات العامة‪.‬‬
‫)‪7 | Afro-Asian Journal of Scientific Research (AAJSR‬‬
‫ودفت و ه الدراسة دلى دراسة أثر التخطيط االستراتيجي على ددارة المؤسسات العامة‪ ،‬حيث تم دجراء‬
‫الدراسة في المؤسسات العامة‪ ،‬في البوسنة والهرسك‪ ،‬وأشارت نتائ الدراسة دلى أ استخدام التخطيط‬
‫االستراتيجي في المنيمات العامة يعمل على ايادة تااءة وفعالية ددارة الموارد التنييمية بشتل عقالني‪،‬‬
‫ويقلل م دمتانية تخصيص الموارد على أساس تاضيالت اتية أو مشاعر وطموحات أو نوعا ً م‬
‫االستجابة لضغوط سياسية معينة‬

‫دراسة (‪ )Kare et al )2013‬بعنوان‪ :‬قضايا اإلدارة االستراتيجية والتخطيط االستراتيجي بشكل‬


‫خاص‪.‬‬

‫ودفت و ه الدراسة دلى دراسة قضايا اإلدارة االستراتيجية والتخطيط االستراتيجي بشتل خاص‪ ،‬ولها‬
‫تأثير مايد على األداء العام للشرتات‪ ،‬تم دجراء و ه الدراسة في عام ‪ 2012‬و ‪ 2013‬في قطاع الشرتات‬
‫الصغيرة والمتوسطة في الجمهورية التشيتية والسلوفاتية‪ ،‬وخلصت الدراسة دلى أ وناك ترابط بي‬
‫مستوى التخطيط االستراتيجي ومعايير اداء المؤسسات الدورا والتتاليف والرب واالستثمارات وفترة‬
‫العقود)‪ ،‬أيضا ً خلصت الدراسة دلى وجود تأثير ديجابي واض لالستراتيجية على معايير أداء الشرتات‬

‫دراسة (‪ )Herriman & Prior.2013‬بعنوان‪ :‬ظهور التخطيط االستراتيجي في قطاع الحكم‬


‫المحلي في ويلز‪.‬‬

‫ودفت و ه الدراسة دلى البحث في يهور التخطيط االستراتيجي في قطاع الحتم المحلي في ويلا ‪،)NSW‬‬
‫وخلصت الدراسة دلى أ وناك ايادة االوتمام في الديمقراطية التشارتية م خالل توفير البنية التحتية‬
‫المستدامة أيضا ً خلصت الدراسة دلى أ التخطيط االستراتيجي قد تطور على مدى العقود القليلة الماضية‬
‫لتجسد التأثيرات الناجمة عنه باإلضافة دلى أ وناك تحديات وفرص مشترتة شهدت م قبل المجالس‬
‫المحلية في نيو ساوث ويلا التي تعهدت للمجتمع في وضع خطط استراتيجية وو ه الخطط وي وراء‬
‫يهور التخطيط التشارتي على المدى الطويل‬

‫الدراسات التي تناولت متغير ادارة االزمات‬

‫دراستتة (الجديلي‪ )2017،‬بعنوان‪ :‬واقع استتتخدام أستتالي إدارة األزمات في المستتتشتتفيات الحكومية‬
‫الكبرى في قطاع غزة‪.‬‬
‫ودفت و ه الدراسة دلى التعرف على اتجاوات العاملي نحو مدى توفر نيام إلدارة األامات في مراحله‬
‫المختلاة‪ -‬مناردة ومجتمعة في المستشايات الحتومية التبرى في قطاع ةاة دار الشااء‪ ،‬ناصر‪ ،‬األوروبي‪.‬‬
‫حيث تم دعداد استبانة بما يتناسا مع خدمة ودف الدراسة وتوايعها على عينة عشوائية طبقية م‬
‫المستشايات الم تورة مقداروا )‪ (600‬مويف بواقع )‪ (200‬مويف لتل مستشاى‪ ،‬وقد بلغت االستبانات‬
‫المستردة والصالحة )‪ (459‬استبانة‪.‬‬
‫وقد أيهرت النتائ العامة للدراسة أنه يوجد ضعف شديد في نيام ددارة األامات في المستشايات الم تورة‬
‫في تل مرحلة م مراحل و ا النيام‪ ،‬وفي مراحله الخمسة مجتمعة‪ ،‬والتي تمثل المنيور المتتامل إلدارة‬
‫األامات‪ .‬ت لك أيهرت الدراسة عدم وجود فرو ات داللة دحصائية بي المستشايات الم تورة حول‬
‫فاعلية نيام ددارة األامات فيها‪ .‬وتوصلت الدراسة أيضا ً دلى وجود عالقات ارتباط ايجابية ات داللة‬
‫دحصائية عند مستوى معنوية ‪ )0،01‬بي مراحل نيام ددارة األامات بعضها مع بعض ‪.‬وقد لوحي في‬
‫الدراسة اختالف تأثير الارو الديمغرافية األربعة الم تورة على آراء أفراد العينة م مستشاى آلخر‪.‬‬
‫والنتيجة النهائية التي توصلت دليها الدراسة وو أ المستشايات التبرى في قطاع ةاة مستهدفة لمامات‬
‫وةير مستعدة لها‪.‬‬
‫وقد أوصت الدراسة بضرورة دنشاء وحدات إلدارة األامات في واارة الصحة الالسطينية‪ ،‬وفي‬
‫المستشايات الرئيسية التبرى‪ ،‬وبضرورة توفير أناس مؤولي في ددارة األامات‪.‬‬
‫)‪8 | Afro-Asian Journal of Scientific Research (AAJSR‬‬
‫دراسة (شاهين‪ )2016،‬بعنوان‪ :‬اآلثار النفسية الناتجة عن إدارة األزمات والكوارث والطوارئ‬
‫الصحية‪.‬‬
‫ودفت الدراسة دلى التعرف على اآلثار الناسية الناتجة ع ددارة األامات والتوارث والطوارئ الصحية‪،‬‬
‫ومحاولة التشف ع العالقة االرتباطية بي الخبرة في ددارة األامات والتوارث والطوارئ الصحية‪،‬‬
‫وبي اآلثار الناسية الناتجة ع التعامل مع األامات‪.‬‬
‫وقد تتونت عينة الدراسة م )‪ (168‬فرداً‪ ،‬م أطباء الجراحة بأنواعها والعيام والتخدير والعناية‬
‫المرتاة‪ ،‬وطاقم الممرضات وأخصائي المعامل والخدمات المعاونة‪ ،‬م مستشايات واارة الصحة‬
‫بالدقهلية بجمهورية مصر العربية‪ .‬وقد تم تقسيم العينة دلى مجموعتي عدد تل منهما )‪ (84‬فرداً‪ ،‬األولى‬
‫ضابطة‪ ،‬واألخرى تجريبية أسماوا الباحث مجموعة ددارة األامات والتوارث والطوارئ الصحية‪،‬‬
‫واشترط في أفراد المجموعتي خبرة ال تقل ع سنتي في العمل‪.‬‬
‫وقد أشارت نتائ الدراسة دلى وجود عالقة سالبة دالة بي الخبرة وبي القلر‪ ،‬بمعنى آخر وجود عالقة‬
‫ايجابية بي الخبرة وبي القدرة على مواجهة األامة والتعامل معها‪.‬‬
‫وأوصت الدراسة بضرورة التشف ع العالقة االرتباطية بي الخبرة في ددارة األامات والتوارث‬
‫والطوارئ الصحية‪ ،‬وبي اآلثار الناسية الناتجة ع التعامل مع األامات‪.‬‬

‫دراسة تيمجغديين (‪ ،)2015‬بعنوان‪" :‬دور استراتيجية التنويع في تحسين أداء المؤسسة الصناعية –‬
‫دراسة حالة مؤسسة كوندور (برج بوعريريج)‪.‬‬

‫ودفت و ه الدراسة دلى توضي ماوية استراتيجية التنويع مع عرض مختلف االستراتيجيات المتاحة‬
‫للمؤسس محل الدراسة وايضاح معنى تقييم أداء المؤسسة الصناعية ومؤشرات قياسه تما ودفت دلى‬
‫تبيا مدى اوتمام المؤسسة الصناعية محل الدراسة باستراتيجية التنويع خلصت الدارسة دلى عدة نتائ‬
‫م أومها‪ :‬التنويع وو البديل االستراتيجي األنسا للمؤسسة للبقاء‪ ،‬تما يسم لها بالتطلع دلى النمو والتوسع‬
‫م خالل توايع المخاطر وتجنا تقلبات المحيط د قياس وتقييم أداء المؤسسة الصناعية ع طرير‬
‫مؤشرات األداء‪ ،‬يسم لها بالوقوف على مدى تحقير االستراتيجية المتبناة لموداف المرجوة منها‬

‫التعليق على الدراسات السابقة‪:‬‬


‫استااد الباحث م الدراسات في دثراء وتدعيم اإلطار النيري‪ ،‬ودعداد االستبانة التي استخدمت في جمع‬
‫البيانات‪ ،‬واختيار منه البحث المتبع‪ ،‬واختيار عينة البحث‪ ،‬وتحديد دجراءات البحث‪ ،‬وتحديد المعالجات‬
‫اإلحصائية المناسبة للبيانات‪ ،‬وتاسير النتائ التي تم التوصل دليها‪ ،‬تما أ الدراسات السابقة وجه الباحث‬
‫دلى العديد م المراجع المتعلقة بموضوع البحث الحالي دور التخطيط االستراتيجي الاعال في ددارة‬
‫األامات في المؤسسات الحتومية بمدينة بني وليد في ليبيا‬

‫اجراءات الدراسة الميدانية‬


‫مقدمة‪:‬‬
‫يتناول و ا الاصل اإلجراءات التي اتبعها الباحث في تناي الدراسة‪ ،‬وم لك تعريف منه الدارسة‪،‬‬
‫ووصف مجتمع الدارسة‪ ،‬وتحديد عينة الدراسة‪ ،‬واعداد أداة الدراسة االستبانة)‪ ،‬والتأتد م صدقها‬
‫وثباتها‪ ،‬وبيا دجراءات الدراسة‪ ،‬واالساليا والمعالجات االحصائية التي تم استخدامها في تحليل‬
‫واستخالص النتائ ‪ ،‬وفيما يلي وصف له ه االجراءات‬
‫منهج الدراسة‪:‬‬
‫استخدم الباحث المنه الوصاي التحليلي لتحقير أوداف الدراسة واإلجابة ع تساؤالتها حيث يعتمد و ا‬
‫المنه على دراسة الياورة تما توجد فعالً بالواقع‪ ،‬تما يهتم بوصاها وصاا ً دقيقا ً ويعبر عنها تعبيرا ً تيايا ً‬
‫أو تعبيرا ً تميا ً‬

‫)‪9 | Afro-Asian Journal of Scientific Research (AAJSR‬‬


‫مجتمع الدراسة‪ :‬يتتو مجتمع الدراسة م جميع العاملي في المؤسسات الحتومية في مدينة بني وليد‬
‫وعددوم ‪)300‬‬
‫عينة الدراسة‪ :‬قام الباحث باختيار عينة عشوائية بسيطة‪ ،‬متونة م ‪ ،)150‬وتمثل ‪ )%50‬م مجتمع‬
‫الدراسة‬
‫جدول (‪ )1‬توزيع أفراد العينة حس متغيرات الدراسة‬
‫النسبة المئوية‬ ‫العدد‬ ‫البيا‬ ‫المتغير‬
‫‪66.67‬‬ ‫‪100‬‬ ‫تر‬
‫‪33.33‬‬ ‫‪50‬‬ ‫أنثى‬ ‫الجنس‬
‫‪%100‬‬ ‫‪150‬‬ ‫المجموع‬
‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫أقل م ‪5‬‬
‫‪46.67‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪ 10-5‬سنوات‬
‫سنوات الخبرة‬
‫‪33.33‬‬ ‫‪50‬‬ ‫أتثر م ‪ 10‬سنوات‬
‫‪%100‬‬ ‫‪150‬‬ ‫المجموع‬
‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫مديرة ددارة‬
‫‪26.67‬‬ ‫‪40‬‬ ‫رئيس قسم‬
‫المسمى الويياي‬
‫‪53.33‬‬ ‫‪80‬‬ ‫مويف دداري‪ /‬مالي‬
‫‪%100‬‬ ‫‪150‬‬ ‫المجموع‬

‫رابعاً‪ :‬أداة الدراسة‪:‬‬


‫قام الباحث باالطالع على الدراسات واإلطار النيري‪ ،‬وقام بصياةة الاقرات‬
‫صدق االستبيان‪:‬‬
‫يقصتتد بصتتد االستتتبيا أ تقيس أستتئلة االستتتبانة ما وضتتعت لقياس‪ ،‬وقام الباحث بالتأتد م صتتد‬
‫االستبانة بطريقتي ‪:‬‬
‫‪ .1‬صدق المحكمين‪:‬‬
‫صدق المحكمين‪:‬‬
‫قام الباحث بعرض مقياس الدراستتتة على مجموعة م المحتمي ‪ ،‬للتحقر م الصتتتد الياوري‪ ،‬وبناء‬
‫على لتك قتامتت المحتمي بتالتعتديتل على مقيتاس التدراستتتتتة م خالل حت ف فقرات وتعتديتل بعض الاقرات‬
‫ودضافة بعض الاقرات‪.‬‬
‫‪ .2‬صدق المقياس‬
‫حسا معامالت االرتباط بين درجة كل مجال والدرجة الكلية للمقياس‬

‫جدول رقم (‪ :)2‬معامل االرتباط بي تل درجة تل مجال م مجاالت االستبانة والدرجة التلية لالستبانة‬
‫وجود خطة‬
‫متابعة الخطة‬ ‫تنفيذ الخطة‬
‫استراتيجية‬
‫إدارة‬ ‫االستراتيجية‬ ‫االستراتيجية‬
‫جميع الفقرات‬ ‫لتحقيق‬ ‫المجال‬
‫األزمات‬ ‫لتحقيق‬ ‫لتحقيق مخرجات‬
‫مخرجات‬
‫مخرجات العمل‬ ‫العمل‬
‫العمل‬
‫وجود خطة استراتيجية‬
‫‪-‬‬
‫لتحقير مخرجات العمل‬
‫تناي الخطة االستراتيجية‬
‫‪-‬‬ ‫‪**0 71‬‬
‫لتحقير مخرجات العمل‬

‫)‪10 | Afro-Asian Journal of Scientific Research (AAJSR‬‬


‫متابعة الخطة االستراتيجية‬
‫‪-‬‬ ‫‪**0 56‬‬ ‫‪**0 63‬‬
‫لتحقير مخرجات العمل‬
‫‪-‬‬ ‫‪**0 72‬‬ ‫‪**0 62‬‬ ‫‪**0 61‬‬ ‫ددارة األامات‬
‫‪-‬‬ ‫‪**0 86‬‬ ‫‪**0 77‬‬ ‫‪**0 69‬‬ ‫‪**0 74‬‬ ‫جميع الاقرات‬
‫**) قيمة ‪ r‬الجدولية عند مستوى داللة ‪ 0 01‬ودرجة حرية ‪ )28‬تساوي ‪0 496‬‬
‫*) قيمة ‪ r‬الجدولية عند مستوى داللة ‪ 0 05‬ودرجة حرية ‪ )28‬تساوي ‪0 388‬‬
‫يتضت م الجدول رقم ‪ )2‬وجود عالقة دالة دحصتائيا ً عند مستتوى داللة ‪ 0 01‬بي المجاالت والدرجة‬
‫التلية‬
‫ثبات االستبانة‬
‫ثبات المقياس‬
‫تم حسا الثبات للمقياس بطريقتين‪:‬‬
‫أ‪ .‬معامل ألفا كرونباخ ‪Cronbach Alpha‬‬
‫تم حستتتتتاا الثبتات التلي لالستتتتتتبتانتة ولمجتاالتهتا المختلاتة ع طرير حستتتتتاا معتامتل ألاتا ترونبتاخ‬
‫‪ Cronbach Alpha‬ع طرير برنام الحاسوا ‪ SPSS‬تما وو موض بجدول رقم ‪.)3‬‬

‫جدول رقم (‪ :)3‬معامل الثبات ألاا ترونباخ لتل مجال م مجاالت المقياس‬
‫معامل ألفا كرونباخ‬ ‫المجال‬
‫‪0 87‬‬ ‫وجود خطة استراتيجية لتحقير مخرجات العمل‬
‫‪0 86‬‬ ‫تناي الخطة االستراتيجية لتحقير مخرجات العمل‬
‫‪0 88‬‬ ‫متابعة الخطة االستراتيجية لتحقير مخرجات العمل‬
‫‪0 89‬‬ ‫ددارة األامات‬
‫‪0 91‬‬ ‫جميع مجاالت االستبانة‬
‫يتضتتتت م الجتدول رقم ‪ )3‬للمقيتاس تتتل ‪ )0 91‬ووو معتامتل ثبتات مرتاع ودال دحصتتتتتائيتا عنتد‬
‫مستوى داللة ‪0 05‬‬

‫‪ .‬التجزئة النصفية‬
‫قتام البتاحتث بتالتحقر م ثبتات االختبتار بت يجتاد معتامتل ارتبتاط بيرستتتتتو بي األستتتتتئلتة الارديتة والاوجيتة‬
‫لالختبتار لتتل محور وقتد تم تصتتتتتحي معتامالت االرتبتاط ويبي الجتدول ‪ )4‬معتامالت ثبتات االختبتار‬
‫باستخدام طريقة التجائة النصاية‬

‫جدول رقم (‪ )4‬معامالت االرتباط لتل مجال م مجاالت المقياس بطريقة التجائة النصاية‬
‫معامل الثبات‬ ‫معامل االرتباط قبل‬
‫المجال‬
‫مجال التعديل‬ ‫التعديل‬
‫‪0.94‬‬ ‫‪0 89‬‬ ‫وجود خطة استراتيجية لتحقير مخرجات العمل‬
‫‪0.93‬‬ ‫‪0 87‬‬ ‫تناي الخطة االستراتيجية لتحقير مخرجات العمل‬
‫‪0.96‬‬ ‫‪0 92‬‬ ‫متابعة الخطة االستراتيجية لتحقير مخرجات العمل‬
‫‪0.92‬‬ ‫‪0 85‬‬ ‫ددارة األامات‬
‫‪0.88‬‬ ‫‪0 78‬‬ ‫جميع الاقرات‬

‫)‪11 | Afro-Asian Journal of Scientific Research (AAJSR‬‬


‫ويتضتتتت م الجدول الستتتتابر أ معامل الثبات للمقياس ‪ )0 78‬ومعامل الثبات المعدل ‪ )0 88‬ووو‬
‫معامل ثبات مرتاع ودال دحصائيا عند مستوى داللة ‪0 05‬‬

‫تصحيح المقياس‪:‬‬
‫تم حستتاا المتوستتط الحستتابي المرجع ثم يحدد االتجاه حستتا قيم المتوستتط المرج تما في جدول رقم‬
‫‪:)6‬‬
‫جدول (‪ )5‬المتوسط المرج‬
‫المستوى‬ ‫المتوسط‬
‫قليلة جداً‬ ‫‪1 79 – 1‬‬
‫قليلة‬ ‫‪2 59 – 1 80‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪3 39 - 2 60‬‬
‫تبيرة‬ ‫‪4 19 – 3 40‬‬
‫تبيرة جدا ً‬ ‫‪5 - 4 20‬‬
‫ويالحي أ طول الاترة المستتتتتخدمة ونا وي ‪ )5/4‬أي حوالي ‪ )0 80‬وقد حستتتتبت طول الاترة على‬
‫أساس أ األرقام الخمسة ‪ 1،2،3،4،5‬قد حصرت فيما بينها ‪ 4‬مسافات‬
‫األسالي اإلحصائية المستخدمة‪:‬‬
‫وتم استخدام األساليا اإلحصائية التالية‪:‬‬
‫• االتسا الداخلي ‪Internal Consistency‬‬
‫• معامل ألاا ترونباخ ‪Cronbache Alfa‬‬
‫• طريقة التجائة النصاية ‪Split Half Method‬‬
‫• المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري والوا النسبي‬
‫• االنحدار المتعدد لمعرفة أثر المتغير المستقل على المتغير التابع‬
‫• اختبار ‪T.test‬إليجاد الارو بي عينتي مستقلتي‬
‫• اختبار تحليل التباي األحادي للار بي ثالث عينات مستقلة فأتثر‬
‫ولإلجتابتة على الستتتتتؤال الرئيس والتذي ينص على ‪ :‬متا دور التخطيط االستتتتتتراتيجي الاعتال في ددارة‬
‫األامات في المؤسسات الحتومية بمدينة بني وليد؟‬
‫وللتحقق من ذلك تم استخدام النس المئوية والرت والنس المئوية يتضح ذلك في الجداول التالية‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ )6‬يوض النسا المئوية ألبعاد التخطيط االستراتيجي الاعال لدى العاملي في المؤسسات‬
‫الحتومية‬
‫النسبة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫الرتبة‬ ‫البعد‬ ‫م‬
‫المئوية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪1‬‬ ‫‪78.6‬‬ ‫‪0.68‬‬ ‫‪3.43‬‬ ‫وجود خطة استراتيجية لتحقير مخرجات العمل‬ ‫‪1‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪74.8‬‬ ‫‪0.72‬‬ ‫‪3.24‬‬ ‫تناي الخطة االستراتيجية لتحقير مخرجات العمل‬ ‫‪2‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪74.6‬‬ ‫‪0.82‬‬ ‫‪3.23‬‬ ‫متابعة الخطة االستراتيجية لتحقير مخرجات العمل‬ ‫‪3‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪0.64‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫البعد التلي التخطيط االستراتيجي‬

‫أشارت نتائ الدراسة أ نسبة التخطيط االستراتيجي الاعال لدى العاملي في المؤسسات الحتومية بمدينة‬
‫بني وليد التي بلغت ‪ )%70‬ووو مستتوى "متوستط"‪ ،‬ويعاو الباحث أ الستبا في لك ستعي الموياي‬
‫في المؤستستات دلى تطبير خطة استتراتيجية لتحقير مخرجات العمل بتااءة عالية والعمل على تطويروا‬

‫)‪12 | Afro-Asian Journal of Scientific Research (AAJSR‬‬


‫وتعاياوا وتحديث ها بشتتتل دوري م أجل االستتتاادة م نتائجها وايادة قيمتها م قبل المستتتايدي لتي‬
‫يعمل على تعايا وتطبير التخطيط االستراتيجي لديهم‬
‫الستؤال االول ‪ :‬ما أثر التخطيط االستتراتيجي الفعال لدى العاملين في المؤستستات الحكومية بمدينة بني‬
‫وليد؟‬
‫جدول رقم (‪ )7‬يوض المتوسط واالنحراف والنسبة المئوية والرتا لمجال وجود خطة استراتيجية لتحقير‬
‫مخرجات العمل‬
‫النسبة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫الرتبة‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬
‫المئوية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪1‬‬ ‫‪71.1‬‬ ‫‪0.93‬‬ ‫‪3.56‬‬ ‫تعتمد الشرتة على تشتيل فرير للتخطيط االستراتيجي‬ ‫‪1‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪3.55‬‬ ‫تلتام الشرتة بعمليات التخطيط االستراتيجي لتحقير أودافها‬ ‫‪2‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪67.5‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪3.38‬‬ ‫تتبع الشرتة الخطوات العلمية في القيام بالتخطيط االستراتيجي‬ ‫‪3‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪3.35‬‬ ‫تلتام الشرتة بالبرام والجداول الامنية للتخطيط االستراتيجي‬ ‫‪4‬‬
‫تراعي الشرتة توايع مسؤوليات تناي الخطة االستراتيجية على‬
‫‪5‬‬ ‫‪67.5‬‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪3.38‬‬ ‫‪5‬‬
‫جميع األقسام‬
‫‪3‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪0.88‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫تعتمد الشرتة آليات محددة للرقابة على تنا الخطة االستراتيجية‬ ‫‪6‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫تلتام الشرتة بالمواانة المحددة في الخطة االستراتيجية‬ ‫‪7‬‬
‫‪72.6‬‬ ‫‪0.68‬‬ ‫‪3.43‬‬ ‫الدرجة التلية‬

‫أشتتارت نتائ الدراستتة أ نستتبة وجود خطة استتتراتيجية لتحقير مخرجات العمل التي بلغت ‪)%72 6‬‬
‫ووو مستوى "متوسط"‬
‫بالنير دلى الجدول رقم ‪ )7‬يتضتت أ أعلى الاقرات وي الاقرة رقم ‪ ،)1‬والتي نصتتت على " تعتمد‬
‫الشتترتة على تشتتتيل فرير للتخطيط االستتتراتيجي " والتي نستتبتها ‪ ،)%71 1‬ويتضتت أ الاقرة رقم‬
‫‪ ،)7‬والتي نصتت على " تلتام الشترتة بالمواانة المحددة في الخطة االستتراتيجية " احتلت المرتبة الدنيا‬
‫بنسبة مئوية مقداروا ‪ )%66‬م حيث وجود خطة استراتيجية لتحقير مخرجات العمل‬

‫جدول رقم (‪ )8‬يوض المتوسط واالنحراف والنسبة المئوية والرتا لمجال تناي الخطة االستراتيجية‬
‫لتحقير مخرجات العمل‬
‫النسبة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫الرتبة‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬
‫المئوية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪2‬‬ ‫‪69.5‬‬ ‫‪1.04‬‬ ‫‪3.48‬‬ ‫يتم صنع القرارات في ضوء الخطة االستراتيجية‬ ‫‪1‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪55.5‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪2.78‬‬ ‫يتم توفير مياانية تافية لتناي الخطة االستراتيجية‬ ‫‪2‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪1.08‬‬ ‫‪3.15‬‬ ‫يتم توفير الموارد البشرية التافية لتناي الخطة االستراتيجية‬ ‫‪3‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪63.5‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪3.18‬‬ ‫يتم التواصل الاعال بي األقسام لتناي الخطة االستراتيجية‬ ‫‪4‬‬
‫تقوم االدارة بتحديد االشخاص المسئولي ع تناي الخطة‬
‫‪1‬‬ ‫‪71.5‬‬ ‫‪0.93‬‬ ‫‪3.58‬‬ ‫‪5‬‬
‫االستراتيجية‬
‫توجد قنوات اتصال بجميع االتجاوات لتناي الخطة‬
‫‪3‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪3.35‬‬ ‫‪6‬‬
‫االستراتيجية‬
‫‪5‬‬ ‫‪63.5‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪3.18‬‬ ‫يتم مراجعة الخطط التناي ية بشتل مستمر‬ ‫‪7‬‬
‫‪64.8‬‬ ‫‪0.72‬‬ ‫‪3.24‬‬ ‫الدرجة التلية‬
‫أشتارت نتائ الدراستة أ نستبة تناي الخطة االستتراتيجية لتحقير مخرجات العمل التي بلغت ‪)%64 8‬‬
‫ووو مستوى "متوسط"‬

‫)‪13 | Afro-Asian Journal of Scientific Research (AAJSR‬‬


‫بالنير دلى الجدول رقم ‪ )8‬يتضتت ت أ أعلى الاقرات وي الاقرة رقم ‪ ،)5‬والتي نصتتتتت على "تقوم‬
‫االدارة بتحديد االشتخاص المستئولي ع تناي الخطة االستتراتيجية " والتي نستبتها ‪ ،)%71 5‬ويتضت‬
‫أ الاقرة رقم ‪ ،)2‬والتي نصتتتتتت على " يتم توفير مياانيتة تتافيتة لتنايت الخطتة االستتتتتتراتيجيتة " احتلتت‬
‫المرتبة الدنيا بنستتتتبة مئوية مقداروا ‪ )%55 5‬م حيث تناي الخطة االستتتتتراتيجية لتحقير مخرجات‬
‫العمل‬
‫جدول رقم (‪ )9‬يوض المتوسط واالنحراف والنسبة المئوية والرتا لمجال متابعة الخطة االستراتيجية‬
‫لتحقير مخرجات العمل‬
‫النسبة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫الرتبة‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬
‫المئوية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫تعمل الشرتة على تحديد عناصر ومتونات الخط‬
‫‪1‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪3.55‬‬ ‫‪1‬‬
‫االستراتيجية ومتابعتها‬
‫‪5‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫يتم تطوير نيام الخطة االستراتيجية بشتل مستمر‬ ‫‪2‬‬
‫تعمل الشرتة على تقويم بيئة الخطة االستراتيجية بشتل‬
‫‪6‬‬ ‫‪63.5‬‬ ‫‪0.84‬‬ ‫‪3.18‬‬ ‫‪3‬‬
‫مستمر‬
‫تتبع الشرتة األسلوا العلمي في المعرفة المستقبلية لنتائ‬
‫‪7‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪0.93‬‬ ‫‪2.95‬‬ ‫‪4‬‬
‫الخطة االستراتيجية‬
‫‪3‬‬ ‫‪64.5‬‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪3.23‬‬ ‫تتابع الشرتة قواعد ومبادئ تحقير الخطة االستراتيجية‬ ‫‪5‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪66.5‬‬ ‫‪1.02‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫تقوم الشرتة بتقييم ختامي للخطة االستراتيجية‬ ‫‪6‬‬
‫تعتمد الشرتة آليات محددة للرقابة النهائية للخطة‬
‫‪4‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪1.04‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪7‬‬
‫االستراتيجية‬
‫‪65.6‬‬ ‫‪0.82‬‬ ‫‪3.23‬‬ ‫الدرجة التلية‬
‫أشارت نتائ الدراسة أ نسبة متابعة الخطة االستراتيجية لتحقير مخرجات العمل التي بلغت ‪)%65 6‬‬
‫ووو مستوى "متوسط"‬
‫بالنير دلى الجتدول رقم ‪ )9‬يتضتتتت أ أعلى الاقرات وي الاقرة رقم ‪ ،)1‬والتي نصتتتتتت على "تعمل‬
‫الشترتة على تحديد عناصتر ومتونات الخط االستتراتيجية ومتابعتها " والتي نستبتها ‪ ،)%71‬ويتضت أ‬
‫الاقرة رقم ‪ ،)4‬والتي نصتتت على " تتبع الشتترتة األستتلوا العلمي في المعرفة المستتتقبلية لنتائ الخطة‬
‫االستتراتيجية " احتلت المرتبة الدنيا بنستبة مئوية مقداروا ‪ )%59‬م حيث متابعة الخطة االستتراتيجية‬
‫لتحقير مخرجات العمل‬
‫ويتفرع من الستتؤال االول ‪ :‬ما أثر إدارة األزمات لدى العاملين في المؤستتستتات الحكومية بمدينة بني‬
‫وليد؟‬
‫وللتحقق من ذلك تم استخدام النس المئوية والرت والنس المئوية يتضح ذلك في الجداول التالية‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )10‬يوض المتوسط واالنحراف والنسبة المئوية والرتا إلدارة األامات‬
‫النسبة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫الرتبة‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬
‫المئوية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫تمتلك المؤسسة آليات تنييمية متطور التتشاف األامات قبل‬
‫‪10‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪2.95‬‬ ‫‪1‬‬
‫وقوعها‬
‫تتعامل المؤسسة بجدية مع عالمات الخطر‪ ،‬التي م الممت‬
‫‪1‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪2‬‬
‫ا تتو مؤشرا لحدوث األامة‬
‫تعقد المؤسسة االجتماعات الضرورية للتعرف على سبل‬
‫‪3‬‬ ‫‪69.5‬‬ ‫‪0.78‬‬ ‫‪3.48‬‬ ‫‪3‬‬
‫التعامل مع األامات حال وقوعها‬
‫عادة تنا المؤسسة برام تدريبية للتعامل مع األامات‬
‫‪4‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪4‬‬
‫المحتملة‬
‫تقوم المؤسسة دلى ممارسة أعمال اعتبارية بعد األامة‬
‫‪6‬‬ ‫‪66.5‬‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫‪5‬‬
‫بسرعة‬
‫تحدد ا المؤسسة االحتياجات الالامة للمواقع التي تأثرت‬
‫‪7‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪0.94‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪6‬‬
‫باألامة بدقة عالية‬

‫)‪14 | Afro-Asian Journal of Scientific Research (AAJSR‬‬


‫‪5‬‬ ‫‪67.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3.38‬‬ ‫تتخ المؤسسة التدابير الالامة الحتواء الشائعات‬ ‫‪7‬‬
‫تتبع المؤسسة برام اعالمية لتوضي تخطيط األامة‬
‫‪8‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪8‬‬
‫للمحافية على صورة المؤسسة‬
‫تضع ا المؤسسة خطة شاملة للتعامل مع األامات المحتملة‬
‫‪9‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪1.17‬‬ ‫‪3.15‬‬ ‫مستقبالً‬ ‫‪9‬‬
‫يوجد تااعل متبادل بي ددارات وأقسام المؤسسة لتبادل‬
‫‪2‬‬ ‫‪69.5‬‬ ‫‪1.15‬‬ ‫‪3.48‬‬ ‫‪10‬‬
‫اإلمتانيات التقنية والمعلوماتية)‪ ،‬في حال وقوع األامة‬
‫‪68.1‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪3.31‬‬ ‫الدرجة التلية‬
‫أشارت نتائ الدراسة أ نسبة ددارة األامات التي بلغت ‪ )%68 1‬ووو مستوى متوسط‬
‫بالنير دلى الجدول رقم ‪ )10‬يتض أ أعلى الاقرات وي الاقرة رقم ‪ ،)2‬والتي نصت على " تتعامل‬
‫المؤستتستتة بجدية مع عالمات الخطر‪ ،‬التي م الممت ا تتو مؤشتترا لحدوث األامة " والتي نستتبتها‬
‫‪ ،)%70‬ويتضتتت أ الاقرة رقم ‪ ،)1‬والتي نصتتتت على " تمتلك المؤستتتستتتة آليات تنييمية متطور‬
‫التتشتتتتاف األامات قبل وقوعها " احتلت المرتبة الدنيا بنستتتتبة مئوية مقداروا ‪ )%59‬م حيث ددارة‬
‫األامات‬
‫لإلجابة على السؤال الثاني‪ :‬هل توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين التخطيط االستراتيجي الفعال‬
‫وإدارة األزمات لدى العاملين في المؤسسات الحكومية بمدينة بني وليد؟‬
‫ينبثق من السؤال الثاني الفرضية التالية‪:‬‬
‫ال توجد عالقة ذات داللة إحصتتائية بين التخطيط االستتتراتيجي الفعال وإدارة األزمات لدى العاملين في‬
‫المؤسسات الحكومية بمدينة بني وليد‪.‬‬

‫جتدول (‪ )11‬معتامتل االرتبتاط بي التخطيط االستتتتتتراتيجي الاعتال على ددارة األامتات لتدى العتاملي في‬
‫المؤسسات الحتومية بمدينة بني وليد‬
‫القسمة االحتمالية‬ ‫معامل بيرسو‬ ‫المتغير التابع‬
‫‪)sig‬‬ ‫لالرتباط‬ ‫المتغير المستقل‬
‫وجود خطة استراتيجية لتحقير‬
‫‪0 00‬‬ ‫‪** 0 75‬‬
‫مخرجات العمل‬
‫تناي الخطة االستراتيجية لتحقير‬
‫‪0 00‬‬ ‫‪** 0 65‬‬
‫مخرجات العمل‬
‫متابعة الخطة االستراتيجية لتحقير‬
‫‪0 00‬‬ ‫‪** 0 67‬‬
‫مخرجات العمل‬
‫‪0 00‬‬ ‫‪** 0 85‬‬ ‫التخطيط االستراتيجي‬
‫* االرتباط دال دحصائيا ً عند مستوى داللة ‪α ≤ 0 05‬‬

‫يبي جدول رقم ‪ )11‬أ معامل االرتباط يستاوي ‪ )0 85‬وأ القيمة االحتمالية ‪ )sig‬تستاوي ‪)0 00‬‬
‫ووي أقل م مستتوى الداللة ‪ ،(α ≤ 0 05‬وو ا يدل على وجود عالقة طردية ات داللة دحصتائية بي‬
‫التخطيط االستتتتراتيجي الاعال وددارة األامات لدى العاملي في المؤستتتستتتات الحتومية بمدينة بني وليد‬
‫لجميع المجاالت‬
‫لإلجابة على السؤال الثالث‪ :‬هل يوجد أثر للتخطيط االستراتيجي الفعال على إدارة األزمات لدى العاملين‬
‫في المؤسسات الحكومية بمدينة بني وليد‪.‬‬
‫الختبار هذه الفرضية تم استخدام تحليل االنحدار الخطي التدريجي ‪ Stepwise‬لقياس أثر التخطيط‬
‫االستراتيجي الفعال على إدارة األزمات لدى العاملين في المؤسسات الحكومية بمدينة بني وليد‪ ،‬وقد‬
‫تبين التالي‪:‬‬
‫يبين نموذج االنحدار النهائي باستخدام طريقة االنحدار التدريجي (‪ )Stepwise‬أن إدارة األزمات وهو‬
‫يمثل المتغير التابع يتأثر بصورة جوهرية وذات داللة إحصائية بالتخطيط االستراتيجي الفعال وجميع‬
‫أبعادها‪.‬‬
‫)‪15 | Afro-Asian Journal of Scientific Research (AAJSR‬‬
‫جدول (‪ :)12‬يوض تحليل االنحدار التدريجي ‪ )Stepwise‬المتغير التابع‪ :‬ددارة األامات)‬
‫مستوى‬ ‫معامالت‬
‫القيمة‬
‫الداللة‬ ‫قيمة‬ ‫االنحدار‬ ‫الخطأ‬ ‫معامالت‬
‫االحتمالية‬ ‫المتغيرات المستقلة‬
‫عند‬ ‫‪t‬‬ ‫المعيارية‬ ‫المعياري‬ ‫االنحدار‬
‫‪sig.‬‬
‫(‪)0.05‬‬ ‫‪Beta‬‬
‫دال‬ ‫‪0.041‬‬ ‫‪2.12‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.84‬‬ ‫المتغير الثابت‬
‫وجود خطة استراتيجية لتحقير‬
‫دال‬ ‫‪0.025‬‬ ‫‪3.55‬‬ ‫‪0.462‬‬ ‫‪0.24‬‬ ‫‪0.48‬‬
‫مخرجات العمل‬
‫تناي الخطة االستراتيجية لتحقير‬
‫دال‬ ‫‪0.044‬‬ ‫‪3.77‬‬ ‫‪0.23‬‬ ‫‪0.26‬‬ ‫‪0.22‬‬
‫مخرجات العمل‬
‫متابعة الخطة االستراتيجية لتحقير‬
‫دال‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪3.438‬‬ ‫‪1.34‬‬ ‫‪0.43‬‬ ‫‪1.46‬‬
‫مخرجات العمل‬
‫دال‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪3.438‬‬ ‫‪1.34‬‬ ‫‪0.43‬‬ ‫‪1.46‬‬ ‫التخطيط االستراتيجي‬
‫تحليل التباين ‪ANOVA‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫القيمة االحتمالية‬ ‫‪20.5‬‬ ‫قيمة اختبار ‪F‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫القيمة االحتمالية لمعامل التاسير‬ ‫‪0.632‬‬ ‫قيمة معامل التاسير المعدل ‪R2‬‬
‫يتض م الجدول السابر أ قيمة مستوى الداللة أقل م ‪ ،0 05‬وب لك يوجد أثر التخطيط االستراتيجي‬
‫الاعال على ددارة األامات لدى العاملي في المؤسسات الحتومية بمدينة بني وليد‬
‫لإلجابة على السؤال الرابع‪ :‬هل توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ )0.05 ≥ a‬في‬
‫دور التخطيط االستراتيجي الفعال في إدارة األزمات في المؤسسات الحكومية بمدينة بني وليد تعزي‬
‫المتغيرات الديموغرافية والشخصية (الجنس– عدد سنوات الخبرة – المسمى الوظيفي)؟‬
‫ينبثق من السؤال الرابع الفرضيات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬ال توجد فروق ذات داللة إحصتتتتائية بين متوستتتتطات دور التخطيط االستتتتتراتيجي الفعال على إدارة‬
‫األزمات لدى العاملين في المؤسسات الحكومية بمدينة بني وليد في ليبيا تعزى لمتغير الجنس‬
‫استخدم الباحث اختبار "ت" للتعرف على الارو بي المجموعتي‬
‫جدول رقم (‪ )13‬المتوسط والقيمة المحوسبة وداللتها للتعرف دلى الارو تبعا ً لمتغير الجنس‬
‫مستوى‬ ‫االنحراف‬ ‫المجاالت‬
‫قيمة "ت "‬ ‫المتوسط‬ ‫التترار‬ ‫النوع‬
‫الداللة‬ ‫المعياري‬
‫‪0.76‬‬ ‫‪3.42‬‬ ‫‪28‬‬ ‫تر‬ ‫وجود خطة استراتيجية لتحقير‬
‫‪0 88‬‬ ‫‪0 14‬‬
‫‪0.46‬‬ ‫‪3.45‬‬ ‫‪12‬‬ ‫أنثى‬ ‫مخرجات العمل‬
‫‪0.71‬‬ ‫‪3.26‬‬ ‫‪28‬‬ ‫تر‬ ‫تناي الخطة االستراتيجية لتحقير‬
‫‪0 78‬‬ ‫‪0 27‬‬
‫‪0.79‬‬ ‫‪3.19‬‬ ‫‪12‬‬ ‫أنثى‬ ‫مخرجات العمل‬
‫‪0.75‬‬ ‫‪3.36‬‬ ‫‪28‬‬ ‫تر‬ ‫متابعة الخطة االستراتيجية‬
‫‪0 14‬‬ ‫‪1 50‬‬
‫‪0.91‬‬ ‫‪2.94‬‬ ‫‪12‬‬ ‫أنثى‬ ‫لتحقير مخرجات العمل‬
‫‪0.66‬‬ ‫‪3.35‬‬ ‫‪28‬‬ ‫تر‬
‫‪0 50‬‬ ‫‪0 67‬‬ ‫التخطيط االستراتيجي‬
‫‪0.62‬‬ ‫‪3.19‬‬ ‫‪12‬‬ ‫أنثى‬
‫‪0.57‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪28‬‬ ‫تر‬
‫‪0 17‬‬ ‫‪1 37‬‬ ‫ددارة األامات‬
‫‪0.92‬‬ ‫‪3.08‬‬ ‫‪12‬‬ ‫أنثى‬
‫قيمة "ت" عند مستوى ‪ 0 01‬تساوي ‪1 96‬‬
‫قيمة "ت" عند مستوى ‪ "0 05‬تساوي ‪2 58‬‬
‫يتبي م الجتدول رقم ‪ ) 13‬أنته ال توجتد فرو ات داللتة دحصتتتتتائيتة بي متوستتتتطتات دور التخطيط‬
‫االستتتراتيجي الاعال في ددارة األامات في المؤستتستتات الحتومية بمدينة بني وليد في ليبيا تعاى لمتغير‬

‫)‪16 | Afro-Asian Journal of Scientific Research (AAJSR‬‬


‫الجنس لجميع األبعتاد‪ ،‬ويعاو البتاحتث أ قيمتة مستتتتتتوى التداللتة ‪ sig‬أتبر م ‪ α=0 05‬وأ قيمتة "ت"‬
‫المحسوبة أقل م قيمة "ت" الجدولية‪ ،‬وبالتالي سنقبل الارضية الصارية‬
‫‪ -‬ال توجد فروق ذات داللة إحصتتتتائية بين متوستتتتطات دور التخطيط االستتتتتراتيجي الفعال في إدارة‬
‫األزمات في المؤسسات الحكومية بمدينة بني وليد في ليبيا تعزى لمتغير سنوات الخبرة‬
‫استخدم الباحث اختبار التبيا األحادي )‪ (One Way Anova‬للتعرف على الارو في متغير سنوات‬
‫الخبرة‬
‫ً‬
‫جدول رقم (‪ )14‬نتائ تحليل التباي األحادي )‪(One Way ANOVA‬تبعا لمتغير سنوات الخبرة‬
‫مستوى‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬
‫قيمة ‪F‬‬ ‫مصدر التباين‬ ‫المجاالت‬
‫الداللة‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬
‫‪2.19‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4.38‬‬ ‫بي المجموعات‬ ‫وجود خطة‬
‫‪0.60‬‬ ‫‪0.59‬‬
‫‪0.37‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪13.5‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫استراتيجية لتحقير‬
‫‪39‬‬ ‫‪17.9‬‬ ‫المجموع‬ ‫مخرجات العمل‬
‫‪0.93‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.86‬‬ ‫بي المجموعات‬ ‫تناي الخطة‬
‫‪0.169‬‬ ‫‪1.865‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪18.5‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫االستراتيجية‬
‫‪0.5‬‬
‫لتحقير مخرجات‬
‫‪39‬‬ ‫‪20.3‬‬ ‫المجموع‬
‫العمل‬
‫‪1.97‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3.93‬‬ ‫بي المجموعات‬ ‫متابعة الخطة‬
‫‪0.48‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪22.1‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫االستراتيجية‬
‫‪0.6‬‬
‫لتحقير مخرجات‬
‫‪39‬‬ ‫‪26‬‬ ‫المجموع‬
‫العمل‬
‫‪1.55‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫بي المجموعات‬
‫‪0.20‬‬ ‫‪0.43‬‬ ‫التخطيط‬
‫‪0.35‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪13.1‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫االستراتيجي‬
‫‪39‬‬ ‫‪16.2‬‬ ‫المجموع‬
‫‪0.47‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.94‬‬ ‫بي المجموعات‬
‫‪0.396‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪18.2‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫ددارة األامات‬
‫‪0.49‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪19.1‬‬ ‫المجموع‬
‫يتبي م الجتدول رقم ‪ )14‬أنته ال توجتد فرو ات داللتة دحصتتتتتائيتة بي متوستتتتطتات دور التخطيط‬
‫االستتتراتيجي الاعال في ددارة األامات في المؤستتستتات الحتومية بمدينة بني وليد تعاى لمتغير ستتنوات‬
‫الخبرة لجميع األبعتاد‪ ،‬ويعاو البتاحتث أ قيمتة مستتتتتتوى التداللتة ‪ sig‬ووي أتبر م ‪ α=0 05‬وأ قيمتة‬
‫"ف" المحسوبة أقل م قيمة "ت" الجدولية‪ ،‬وبالتالي سنقبل الارضية الصارية‬
‫‪ -‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات دور التخطيط االستراتيجي الفعال في إدارة األزمات‬
‫في المؤسسات الحكومية بمدينة بني وليد تعزى لمتغير المسمى الوظيفي‬
‫استتتتتتختدم البتاحتث اختبتار التبيتا األحتادي )‪ (One Way Anova‬للتعرف على الارو في متغير‬
‫المسمى الويياي‬
‫جدول رقم (‪ )15‬نتائ تحليل التباي األحادي )‪(One Way ANOVA‬تبعا ً لمتغير المسمى الويياي‬
‫مستوى‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬
‫قيمة ‪F‬‬ ‫مصدر التباين‬ ‫المجاالت‬
‫الداللة‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬
‫‪0.14‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.27‬‬ ‫بي المجموعات‬ ‫وجود خطة‬
‫‪0.754‬‬ ‫‪0.285‬‬
‫‪0.48‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪17.6‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫استراتيجية لتحقير‬
‫‪39‬‬ ‫‪17.9‬‬ ‫المجموع‬ ‫مخرجات العمل‬
‫‪0.09‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.19‬‬ ‫بي المجموعات‬ ‫تناي الخطة‬
‫‪0.843‬‬ ‫‪0.171‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪20.2‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫االستراتيجية‬
‫‪0.55‬‬
‫لتحقير مخرجات‬
‫‪39‬‬ ‫‪20.3‬‬ ‫المجموع‬
‫العمل‬
‫‪0.48‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫بي المجموعات‬
‫‪0.498‬‬ ‫‪0.71‬‬ ‫متابعة الخطة‬
‫‪0.68‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪25‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫االستراتيجية‬
‫‪39‬‬ ‫‪26‬‬ ‫المجموع‬

‫)‪17 | Afro-Asian Journal of Scientific Research (AAJSR‬‬


‫لتحقير مخرجات‬
‫العمل‬
‫‪0.1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.19‬‬ ‫بي المجموعات‬
‫‪0.804‬‬ ‫‪0.219‬‬ ‫التخطيط‬
‫‪0.43‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪16‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫االستراتيجي‬
‫‪39‬‬ ‫‪16.2‬‬ ‫المجموع‬
‫‪0.64‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.27‬‬ ‫بي المجموعات‬
‫‪0.28‬‬ ‫‪1.318‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪17.9‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫ددارة األامات‬
‫‪0.48‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪19.1‬‬ ‫المجموع‬
‫يتبي م الجتدول رقم ‪ )15‬أنته ال توجتد فرو ات داللتة دحصتتتتتائيتة بي متوستتتتطتات دور التخطيط‬
‫االستتراتيجي الاعال في ددارة األامات في المؤستستات الحتومية بالمدينة تعاى لمتغير المستمى الويياي‬
‫لجميع األبعتاد‪ ،‬ويعاو البتاحتث أ قيمتة مستتتتتتوى التداللتة ‪ sig‬ووي أتبر م ‪ α=0 05‬وأ قيمتة "ف"‬
‫المحسوبة أقل م قيمة "ت" الجدولية‪ ،‬وبالتالي سنقبل الارضية الصارية‬
‫النتائج‪:‬‬
‫▪ أشارت نتائ الدراسة أ نسبة التخطيط االستراتيجي الاعال لدى العاملي في المؤسسات الحتومية‬
‫بمدينة بني وليد التي بلغت ‪ )%70‬ووو مستوى "متوسط"‬
‫▪ أشارت نتائ الدراسة أ نسبة وجود خطة استراتيجية لتحقير مخرجات العمل التي بلغت ‪)%72 6‬‬
‫ووو مستوى "متوسط"‬
‫▪ أشارت نتائ الدراسة أ نسبة تناي الخطة االستراتيجية لتحقير مخرجات العمل التي بلغت ‪)%64 8‬‬
‫ووو مستوى "متوسط"‬
‫▪ أشارت نتائ الدراسة أ نسبة متابعة الخطة االستراتيجية لتحقير مخرجات العمل التي بلغت‬
‫‪ )%65 6‬ووو مستوى "متوسط"‬
‫▪ أشارت نتائ الدراسة أ نسبة ددارة األامات التي بلغت ‪ )%68 1‬ووو مستوى متوسط‬
‫▪ ال توجد فرو ات داللة دحصائية بي متوسطات دور التخطيط االستراتيجي الاعال في ددارة األامات‬
‫في المؤسسات الحتومية بمدينة بني وليد تعاى لمتغير الجنس لجميع األبعاد‬
‫▪ أنه ال توجد فرو ات داللة دحصائية بي متوسطات دور التخطيط االستراتيجي الاعال في ددارة‬
‫األامات في المؤسسات الحتومية بمدينة بني وليد تعاى لمتغير سنوات الخبرة لجميع األبعاد‬
‫▪ ال توجد فرو ات داللة دحصائية بي متوسطات دور التخطيط االستراتيجي الاعال في ددارة األامات‬
‫في المؤسسات الحتومية بمدينة بني وليد تعاى لمتغير المسمى الويياي لجميع األبعاد‬
‫التوصيات‪:‬‬
‫▪ تبني نيم حديثة لتتنولوجيا المعلومات واالتصاالت م أجل توفير بيانات ومعلومات تافية تمدخالت‬
‫لعملية التخطيط االستراتيجي الاعال والعمل على دنشاء ددارة يطلر عليها ددارة نيم المعلومات‬
‫اإلدارية لتوفير المعلومات الالامة للمدراء في الوقت المناسا لتي يتمتنوا م ددارة منيماتهم‬
‫بصورة أفضل‪.‬‬
‫▪ العمل على ت ليل الصعوبات والتحديات المادية والبشرية التي تواجه عملية التخطيط االستراتيجي‬
‫وادارة االامات بتل مراحلها‪.‬‬
‫▪ االستمرار بممارسة وتطبير عملية التخطيط االستراتيجي الاعال م قبل العاملي في المؤسسات‬
‫الحتومية الليبية باعتباروا أداة ددارية تساعد المؤسسات على التتيف والتأقلم مع يروف بيئتها الداخلية‬
‫والخارجية‪.‬‬
‫▪ يجا عقد التدريبات المتخصصة في موضوع التخطيط االستراتيجي الاعال ليدارات العليا وللعاملي‬
‫بهدف تنمية مهاراتهم في و ا المجال‪.‬‬
‫▪ العمل على تتريس ثقافة التخطيط االستراتيجي داخل المؤسسات بحيث تصب جاء ال يتجاأ م‬
‫ثقافة المؤسسة والعاملي فيها‪.‬‬
‫▪ تشجيع مشارتة الائات المستهدفة والمجتمع المحلي في عملية التخطيط االستراتيجي الاعال لما لهما‬
‫م أومية في دثراء عملية تحليل المؤسسة‪.‬‬
‫)‪18 | Afro-Asian Journal of Scientific Research (AAJSR‬‬
‫المراجع‬
‫‪ 1‬اعيبي‪ ،‬راشد ‪ )2018‬أثر التخطيط االستراتيجي الاعال في أداء مؤسسات التعليم العالي الجاائرية م منيور‬
‫بطاقة األداء المتواا ) دراسة حالة جامعة محمد خيضر بسترة‬
‫‪ 2‬السهلي‪ ،‬فيحا ‪ )2011‬متطلبات التخطيط االستراتيجي ودوروا في الحد م أضرار التوارث‪ ،‬رسالة ماجستير‪،‬‬
‫الرياض‪.‬‬
‫‪ 3‬السويطي‪ ،‬شبلي دسماعيل ‪ )2019‬واقع اإلبداع اإلداري لدى ددارات المصارف العاملة في الضاة الغربية المؤتمر‬
‫العلمي الثالث لتلية االقتصاد والعلوم اإلدارية جامعة العلوم التطبيقية الخاصة تتحتت عتنتوا " ددارة منيمات األعمال‪:‬‬
‫التحديات العالمية المعاصرة‬
‫‪ 4‬شاوي ‪ ،‬عبد التواا ‪ )2016‬اآلثار السيتولوجية الناتجة ع ددارة األامات والتوارث والطوارئ‪ ،‬الصحية"‪ ،‬المؤتمر‬
‫السنوي الخامس إلدارة األامات والتوارث‪ ،‬جامعة عي شمس‪ ،‬القاورة‬
‫‪ 5‬صيام‪ ،‬أمال ‪ )2014‬تطبير التخطيط االستراتيجي الاعال وعالقته بأداء المؤسسات األولية النسوية في قطاع ةاة‪،‬‬
‫رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة األاور‪ ،‬ةاة‪ ،‬فلسطي‬
‫‪ 6‬الضمور‪ ،‬واني والقطامي ‪ ،‬أحمد ‪ )2012‬اإلدارة اإلستراتيجية‪ ،‬عما ‪ ،‬منشورات جامعة القدس الماتوحة‪.‬‬
‫‪ 7‬عبد القادر‪ ،‬حسي ‪ )2014‬ددارة األامات وعالقتها بالتخطيط االستراتيجي الاعال م وجهة نير اإلداريي والماليي‬
‫في جامعة االستقالل – فلسطي ‪ ،‬مؤتمر جامعة الايتونة‪ ،‬األرد ‪.‬‬
‫‪ 8‬العتيبي عامر ايا ‪" )2015‬أثر التخطيط االستراتيجي والتحسي المستمر على فاعلية المؤسسات المستقلة في‬
‫دولة التويت"‪ ،‬رسالة ماجستير في ددارة األعمال ةير منشورة)‪ ،‬جامعة الشر األوسط‪ ،‬األرد‬
‫‪ 9‬عال ‪ ،‬معتصم فضل‪ ،‬صدقة‪ ،‬رشاد عطا ‪ )2011‬دور التخطيط االستراتيجي الاعال في تقليل المخاطر المصاحبة‬
‫التخا القر ارات االستثمارية لدى شرتات القطاع الصناعي المدرجة في سو فلسطي لمورا المالية‪ ،‬رسالة‬
‫ماجستير‪ ،‬جامعة النجاح‪.‬‬
‫‪ 10‬عليوة‪ ،‬السيد ‪ :)2022‬ددارة األامات والتوارث‪ :‬مخاطر العولمة واإلرواا الدولي‪ ،‬ط‪ ،2‬القاورة‪ ،‬دار األمي للنشر‬
‫والتوايع‬
‫‪ 11‬ويتل‪ ،‬محمد‪ :)2016 :‬مهارات ادارة األامات والتوارث والمواقف الصعبة‪ ،‬الهيئة المصرية العامة للتتا‪ ،‬القاورة‬
‫‪ 12‬ابو حليمة‪ ،‬عاياة ‪ )2012‬دور التخطيط االستراتيجي في ددارة األامات‪ ،‬الجامعة اإلسالمية‪ ،‬ةاة‪.‬‬
‫‪ 13‬تيمجغديي عمر ‪" ،)2015‬دور استراتيجية التنويع في تحسي أداء المؤسسة الصناعية –دراسة حالة مؤسسة‬
‫توندور برج بوعريري ) ‪ ،" -‬رسالة ماجستير في العلوم االقتصادية ةير منشورة)‪ ،‬تخصص اقتصاد صناعي‪،‬‬
‫جامعة بسترة‪ ،‬تلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬
‫‪ 14‬الجديلي‪ ،‬ربحي ‪ )2017‬واقع استخدام أساليا ددارة األامات في المستشايات الحتومية التبرى في قطاع ةاة‪ ،‬رسالة‬
‫ماجستير‪ ،‬الجامعة اإلسالمية‪ ،‬ةاة‪ ،‬فلسطي‬
‫‪ 15‬جعار‪ ،‬يونس ‪ )2017‬أثر التخطيط االستراتيجي في ددارة األامات دراسة تطبيقية‪ :‬المؤسسات العامة في منطقة‬
‫ضواحي القدس‪ ،‬مجلة جامعة االقصى‪ ،‬م ‪ ،21‬ع‪ ،1‬ص‪324-293‬‬
‫‪ 16‬حسي ‪ ،‬محمد وحميد‪ ،‬أحمد ‪ )2019‬أثر االختيار في الموارد البشرية لتحقير أوداف التخطيط االستراتيجي‪ -‬دراسة‬
‫ميدانية آلراء عينة م مدراء فناد مدينة النجف‪ ،‬مجلة اإلدارة واالقتصاد‪ ،‬ع ‪ ،74‬العرا‬
‫‪ 17‬الدجني‪ ،‬اياد ‪ )2014‬دور التخطيط االستراتيجي في جودة األداء المؤسسي دراسة وصاية تحليلية في الجامعات‬
‫النيامية الالسطينية‪ ،‬رسالة دتتوراه‪ ،‬جامعة دمشر‪ ،‬الجمهورية السورية‬
‫‪18. Salkic, Ismet (2014), Impact of strategic planning on Management of Public‬‬
‫‪Organization in Bosnia and Herzegovin, Interdisciplinary Description of Complex‬‬
‫‪Systems 12(1), 61-77.‬‬
‫‪19. Lusia، N، H (2013): Crisis Management: Determining Specific Strategies and‬‬
‫‪Leadership Style for Effectives, University of Malang, Indonesia, Asian Journal Of‬‬
‫‪Management Sciences And Education: On Vol 2. No 2.‬‬
‫‪20. Karel، Skokan; Adam, Pawliczek; Radomír Piszczur (2013) Strategic Planning and‬‬
‫‪Business Performance of Micro، Small and Medium-Sized Enterprises, Journal of‬‬
‫‪Competitiveness، Vol. 5, Issue 4, pp. 57-72, December 2013‬‬
‫‪21. Prior, Jason; Herriman, Jade (2010). The emergence of community strategic‬‬
‫‪planning in New South Wales, Australia: Influences, challenges and opportunities,‬‬
‫‪Commonwealth Journal of Local Governance Issue 7: November.‬‬

‫)‪19 | Afro-Asian Journal of Scientific Research (AAJSR‬‬

You might also like