‫العقود التجارية‬

‫‪ :‬مفهوم العقود التجارية‬

‫‪:‬التعريف التشريعي‪1.‬‬
‫لم يتطرق المشرع الى تعريف دقيق بالنسبة للعقود التجارية انما اقتصرت على النص عى االعمال و األنشطة التي تعتبر تجارية في المادة ‪ 8‬و ‪9‬‬
‫‪ .‬نص على سبيل المثال و ليست على سبيل الحصر‬

‫‪.‬من مدونة االسرة نص في المادة ‪ 10‬من مدونة التجارة على‪ :‬تعتبر تجارية االعمال والنشطة التي يقوم بها التاجر بمناسبة تجارته‬

‫كما قد نصت المادة ‪ 8‬من مدونة التجارة تكتسب صفة التاجر من الممارسة االعتيادية و االحترافية للعمال الوارد في المادة ‪ 6‬و ‪ 7‬من مدونة‬
‫‪.‬التجارة‬

‫‪.2‬تعريف الفقهي للعقود التجارية ‪.:‬‬

‫عرفت تسمية العقود التجارية انتقادا واسعا بحيث تم انتقادها من طرف الفقهاء نظرا الفتقارها للضبط و التحديد بالرغم من اسعمالها من لدن‬
‫‪.‬المشرعيين و وورودها في تفسيرات الفقهاء و احكام القضاء‬

‫كما يسجل غياب معايير قانونية حاسمة لتمييز بين العقود التجارية و العقود المدنية و ال يمكن وصف العقد بانة تجاريا او مدنيا لكونه قد يوصف‬
‫‪.‬بالوصفين معا ‪.‬كم هو الشأن لعقد البيع الذي يكون مدنيا و قد يكون تجاريا‬

‫تعريف الفقهاء‬
‫عرف ذ بوعبيد عباسي العقد التجاري على انه تصرف قانوني الذي يكون موضوعه احد االعمال التارية االصلية او التبعية متى‬
‫‪.‬اتخدت الشكل القانوني‬
‫و قد أشار ذ احمد شكري السباعي الى انه ال توجد عقود تجارية أي ان كل عقد مسمى قد يكون مدنيا و قد يكون تجاريا حسب‬
‫الشخص القائم به‬
‫‪ :‬يمكن ان نخلص الى‬
‫العقد التجاري ذلك العقد الذي يبرم من طرف تاجر الغراضه التجارية‬
‫او يكون موضوعة احد األنشطة التجارية االصية او التبع‬

‫موقف القضاء من العقود التجارية‬

‫يعود االختصاص في النظر الى القضايا التي لها طابع تحاري الى المحاكم التارية و ذلك ما نصت علية المادة ‪05‬‬
‫‪.‬من القانون رقم ‪ 53-95‬القاضي باحداث محاكم تجارية‬
‫تختص المحاكم التجارية بالنظر الى القضايا المعلقة بالعقود التجارية و أيضا الدعوى الناشئة بين التجار و األوراق‬
‫التجارية و النزاعات الناشئة بين الشركاء و النزاعات التي لها صلة باالصول التجارية و يمكن االتفاق بين التاجر و‬
‫‪.‬الغير التاجر باسناد االختصاص للمحكمة التجارية فيما قد بينهما من نزاع في بسبب العمل من اعمال التاجر‬
‫كيفية تكييف العقود الى عقود تجارية و عقود مدنية‬
‫عنصر نوع العمل أي موضوع العقد و محله‬ ‫عنصر صفة الطرفين الذين تعامال في العقد‬
‫ال يمكن تطبيق قواعد القانون التجاري في مواجهة الطرف الذي كان‬ ‫اعتمدت بعض المحاكم التجارية إلضفاء الصبغة‬
‫العمل بالنسبة إليه مدنيا ما لم ينص مقتضى خاص بخالف ذلك طبقا‬
‫للمادة الرابعة من مدونة التجارة بخصوص العقود المختلطة‪ .‬وبذلك ال‬
‫التجارية على العقد صفة طرفي العقد‬
‫ينبغي أن يفرض عليه اللجوء إلى المحاكم التجارية واعتماد مساطرها‬ ‫للعمل بهذه بهذه القرينة ف على التاجر اتبات العكس‬
‫– ‪.‬وآجالها‬ ‫و ان العقد بعيدا عن مهنته‬
‫المادة ‪ " 4:‬إذا كان العمل تجاريا بالنسبة ألحد المتعاقدين ومدنيا بالنسبة‬
‫للمتعاقد اآلخر‪ ،‬طبقت قواعد القانون التجاري في مواجهة الطرف الذي‬
‫كان العمل بالنسبة إليه تجاريا؛ وال يمكن أن يواجه بها الطرف الذي‬
‫كان العمل ‪ ,‬بالنسبة إليه مدنيا‪ ،‬ما لم ينص مقتضى خاص على خالف‬
‫ذلك " ‪ 20‬مفهوم العقود ال‬
 ‫عقود معاوضة‬ ‫عقود تجارية‬ ‫عقود رضائية‬

‫خصائص العقود التجاري‬

‫‪ :‬العقود رضائية‬
‫تعتير العقود التجارية عقود رضائية بمعنى يكفي النعقادها تطابق إرادة المتعاقدين باقتران االيجاب والقبول فال‬
‫يشترط النعقادها شكال معينا فقد تتم بواسطة الفاكس او التليفون من او وسيلة أخرى واضا هناك العديد من‬
‫المعامالت التجارية تتم من خالل االنترنيت بل ان السكوت يعتبر في المادة التجارية بمثابة قبول االيجاب اذ كانت‬
‫هناك معامالت‬
‫‪:‬االستناء الوارد‬
‫وإذا كانت الرضائية هي االصل في إبرام العقود التجارية لكونها تتالءم مع طبيعة الحياة التجارية‪ ،‬فإنه مع ذلك‬
‫توجد بعض العقود التجارية التي يلزم النعقادها احترام شكل خاص لصحة انعقاد العقد‪ ،‬كما هو الحال بالنسبة لعقد‬
‫بيع االصل التجاري أوتقديمه حصة في شركة وعقد الشركة التجارية وعقد رهن أدوات ومعدات التجهيز‪ ،‬وكذا‬
‫‪.‬رهن االصل التجاري‬
‫رهن رسمي‬ ‫الشركة التجارية‬ ‫عقد التسيير الحر ألصل التجاري‬
‫مطبوع‬ ‫يعتبر من العقود الخاصة التي‬
‫جاءت بها المدونة التارة‬
‫و هو األصل التجاري و الذي يعد‬
‫مالل معنويا منقوال‬
‫بل انه وسيلة الستغالل هذا المنقول‬
‫و بالتالي ال يؤدي الى انشاء اصل‬
‫تجاري جديد فالمالك يحتفظ بملكيته‬
‫مقابل احتفاظ الغير بمنافع استغالله‬

‫خاصة المعاوضة ‪ +‬الخاصية التجارية‬

 ‫االحكام الخاصة بالعقود التجارية‬
‫اعتماد السرعة في النشاط التجاري اسفر على ظهور احكام خاصة‬
‫حرية االتبات‬ ‫‪-‬‬
‫اجال التقادم‬ ‫‪-‬‬
‫االختصاص‬ ‫‪-‬‬