You are on page 1of 11

‫العقود التجارية‬

‫المملكة العربية السعودية‬

‫وزارة التعليم العالي‬

‫كليات عنيزة االهلية‬

‫بحث حول ‪..........‬‬

‫(العقود التجارية)‬

‫لمادة‪ /‬مبادئ النظام التجاري‬


‫اعداد الطالبة‪/‬‬
‫اشراف الدكتور‪ /‬حسام سيد عبد الرحيم علي‬

‫‪1‬‬
‫العقود التجارية‬

‫الفهرس‬

‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫‪3............................‬‬ ‫مقدمة‬
‫‪4............................‬‬ ‫مصطلح العقد التجاري وأهميته‬
‫‪5............................‬‬ ‫خصائص العقود التجارية‬
‫‪6..........................‬‬ ‫االمور الواجبة في العقود التجارية‬
‫‪6.............‬‬ ‫انواع العقود‬
‫‪7...................‬‬ ‫العقد الرضائي والعيني والشكلي‬
‫‪8...............‬‬ ‫العقود الملزمة‬
‫‪9.................‬‬ ‫اركان العقود‬
‫‪10,11...................‬‬ ‫االهلية‬
‫‪11...............‬‬ ‫الخاتمة‬
‫‪12...................‬‬ ‫المراجع‬

‫‪2‬‬
‫العقود التجارية‬

‫مقدمة‬

‫أن العقود القانونية تتمتع بحساسية خاصة من حيث ابرامها وصياغتها ألنها تقوم على أساس‬
‫صياغة البنود الرئيسية لالتفاق المبرم بين الطرفين‪ ،‬كما أنها تحدد االلتزامات الواقعة على كل‬
‫منهما وتحدد الجزاء الذي سيقع عليهم في حالة االخالل‪ ،‬وهذه هي الطبيعة القانونية الخاصة‬
‫بالعقود التي تحفظ الحقوق وتدير االعمال‪ ،‬هذا بوجه عام‪.‬‬

‫أما بوجه خاص فإن هناك عقود قانونية معقدة بعض الشيء تستلزم العناية الشديدة في‬
‫صياغتها وابرامها حتى ال نقع في فخ الثغرات القانونية التي قد تكون ضد صالحنا‪ ،‬أال وهي‬
‫العقود التجارية‪ ،‬والتي سوف نتحدث عنها في هذه المقالة مع استعراض مظاهرها في القانون‬
‫السعودي‬

‫‪3‬‬
‫العقود التجارية‬

‫اوالً‪- :‬ما المقصود بالعقود التجارية؟؟‬


‫ال يمكننا أن نجزم بوجود تعريف عام للعقود التجارية يمكن االمتثال له واألخذ به على صعيد‬
‫الدول والتشريعات العربية‪ ،‬ألن كل العقود قد تتشابه إلى حد كبير في كونها تجارية إذا توافرت‬
‫فيها الشروط التي تجعلها تجارية‪ ،‬ولكن نحن هنا بصدد الحديث عن مفهوم العقود التجارية من‬
‫وجهة نظر القانون السعودي والتي يقصد بها أنها اتفاق ملزم قانو ًنا بين األطراف التي تبرمها‬
‫أو تقوم بها‪ ،‬ومن الممكن كتابة العقود التجارية بصورة لفظية أو بصورة ضمنية بالطرق‬
‫الرسمية وغير الرسمية‪.‬‬
‫والعقود التجارية من اسمها فإنها تشتمل على كافة االعمال التجارية المتعلقة بموضوع العقد من‬
‫رواتب الموظفين وضمان سالمتهم‪ ،‬عمليات التوظيف واالقراض وااليجارات‪ ،‬وأي اخالل بأي‬
‫التزام من التزامات المتعاقدين يؤدي الى خرق العقد وانحالله‬

‫ثانيا‪- :‬ما هي أهمية العقود التجارية؟؟‬


‫جميعنا نعلم أن الغاية القانونية من ابرام العقود هي حفظ حقوق المتعاقدين عن طريق توثيق تلك‬
‫العقود باألوراق الرسمية المذيلة بختم أحد المحامين‪ ،‬وهذا التوثيق ال يعني انعدام الثقة بين‬
‫األطراف المتعاقدة بل إنه يعد ضمان حقيقي في حالة قيام النزاع بينهم‪ ،‬حتى يتم الحكم بينهم من‬
‫الناحية القانونية في حالة لجوئهم لمنصة القضاء‪ ،‬هنا يتم الرجوع إلى أحكام العقد وشروطه بما‬
‫يالئم القانون السعودي الذي ينظم هذه العقود‬

‫‪4‬‬
‫العقود التجارية‬

‫ثالثا‪ :‬خصائص العقود التجارية‬


‫وبرغم صعوبة تعريف العقود التجارية فإنه من المستقر تمييزها بخصائص ثالث وهي‬
‫الرضائية‪ ،‬وطابع المعاوضة‪ ،‬وورودها دائما على المنقول‪.‬‬

‫‪-1‬فالعقود التجارية عقود رضائية‪ ،‬بمعنى أنه يكفي انعقادها التراضي دون حاجة لكتابة العقد أو‬
‫اتخاذ شكل معين‪.‬‬

‫‪-2‬والعقود التجارية عقود معاوضة‪ ،‬أي أنه ينبغي أن يتلقى كل طرف فيها مقابال لما يعطى‪،‬‬
‫ويراعى في بعض العقود أنها قد تتم على سبيل المجاملة‪ ،‬أي تبدو بغير مقابل ظاهر‪ ،‬ولكنها‬
‫تعتبر مع ذلك عقودا تجارية االنتفاء نية التبرع‪ .‬ومن ذلك الخدمات المجانية التي تقدمها البنوك‬
‫للعمالء‪ ،‬والبيوع التي تتم أوقات التصفية بتخفيضات كبيرة في األثمان‪.‬‬

‫‪-3‬والعقود التجارية ترد دائما على منقول‪ ،‬ألن األصل في العقارات أنها مستبعدة من نطاق‬
‫القانون التجاري‪ .‬ومن ثم فال مجال في العقود التجارية لتطبيق بعض قواعد القانون المدني‪.‬‬
‫ومن ذلك ضمان االستحقاق المقرر في عقد البيع حيث يغني عنه في البيع التجاري تمتع‬
‫المشتري بقاعدة الحيازة في المنقول سند الملكية‬

‫رابعا‪- :‬األمور الواجب مراعاتها عند ابرام العقود التجارية‬

‫‪5‬‬
‫العقود التجارية‬

‫من المعلوم قانونا ً أن صياغة العقود القانونية يتطلب مراعاة عدة أمور حتى يكتسب العقد الصفة‬
‫القانونية والشكلية الصحيحة على اعتبار انه ضمان حقيقي للحقوق‪ ،‬وهذه األمور تتمثل في‬
‫النقاط التالية‪:‬‬

‫‪-1‬تاريخ تحرير العقد‪.‬‬


‫‪-2‬أسماء المتعاقدين وبياناتهم الرسمية‪.‬‬
‫‪-3‬نوع العقد المبرم والغاية منه‪.‬‬
‫‪-4‬االلتزامات المترتبة على األطراف المتعاقدة‪.‬‬
‫‪-5‬آلية فسخ العقد والشرط الجزائي له‪.‬‬
‫‪-6‬تحديد الطريقة التي سيتم اللجوء إليها لحل النزاع حال قيامه بين األطراف في العقد‪.‬‬
‫‪-7‬تعيين القانون الواجب التطبيق والجهة المختصة لحل النزاع المحتمل‪.‬‬
‫‪-8‬إضافة إشارة إلى المرفقات التابعة للعقد‪.‬‬
‫‪-9‬امضاء األطراف المتعاقدة على جميع صفحات العقد والصفحة األخيرة منه‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬أنواع العقود‬


‫‪-1‬العقد من حيث تكوينه اما ان يكون رضائيا او شكليا او عينيا‬
‫‪-2‬من حيث االثر اما ان يكون ملزما لجانبين او ملزما لجانب واحد‪ ،‬واما ان يكون عقد معاوضة‬
‫او عقد تبرع‬
‫‪ -3‬من حيث الطبيعة اما ان يكون عقداً فوريا او عقداً مستمراً‪ ،‬واما ان يكون عقداً محدداً او‬
‫عقداً احتمالي‬

‫‪6‬‬
‫العقود التجارية‬

‫سادسا‪ :‬العقد الرضائي والعقد الشكلي والعقد العيني‬


‫العقد الرضائي‪ :‬هو العقد الذي يكفي النعقاده مجرد التراضي أو في عبارة أخرى مجرد توافق‬
‫اإلرادتين‪.‬‬
‫والرضائية هي القاعدة العامة في القانون العراقي‪.‬‬

‫والعقد الشكلي‪ :‬هو العقد الذي يجب لقيامه أن يتخذ رضاء العاقدين فيه شكال معينا يحدده‬
‫القانون ويكون هذا الشكل في الغالب ورقة رسمية فيسمى عقداً رسميا ً كعقد الرهن التأميني‬
‫المادة )‪ (1286‬مدني‪،‬وان كان الشكل قد يقتصر على ورقة مكتوبة ولو عرفية كعقد الشركة‬
‫المادة )‪ (628‬مدني‪.‬‬
‫وأيا ً كان الشكل الذي يتطلبه القانون فانه يعتبر ركن في العقد الشكلي وال يقوم بدونه ويجب‬
‫التمييز بين الشكل الذي يستلزمه القانون لقيام العقد والطريقة التي يوجبها إلثباته‪،‬فالعقد الذي‬
‫تزيد قيمته على خمسة أالف دينار يجب إثباته بالكتابة إنما يظل رغم هذا عقداً رضائيا ً الن‬
‫الكتابة ليست ركنا ً فيه والزما لقيامه بل مجرد طريقة الثباته ال اثر لها على وجوده وكل مايترتب‬
‫على تخلفها صعوبة اثبات العقد الذي يظل مع ذلك ممكنا ً باالقرار مثال او باليمين بل اذا وجد‬
‫مبدأ ثبوت بالكتابة بالبينة او القرائن‪.‬‬

‫والعقد العيني‪:‬هو العقد الذي يعتبر التسليم ركنا فيه فال ينعقد بمجرد التراضي بل يجب فضال ً‬
‫عن التراضي تسليم العين موضوع العقد‪.‬‬
‫واذا كان الفقه المدني الحديث يميل الى التخلص من فكرة عينية العقود التي انحدرت الى‬
‫التقنينات المدنية من الرومان فانه ينبغي ان ال نساير هذا االتجاه الذي ال يتفق مع مسلك‬
‫التشريع العراقي فتشريعنا في هذا‬
‫متأثر الى حد بعيد بالفقه اإلسالمي الذي يتوسع في عينية العقود توسعا ً ظاهراً وعلى هذا نجد ان‬
‫التشريع السعودي يجعل من هبة المنقول والقرض وشركة المضاربة والوديعة والعارية ورهن‬
‫الحيازة عقوداً عينية‬
‫حيث ينص صراحة على انها ال تتم اال بالقبض‪.‬‬

‫وليس ثمة ما يمنع المتعاقدين من االتفاق على ان العقد ال يتم اال بقيام احدهما بتسليم ماتعهد‬
‫بادائه وتسير شركات التأمين احيانا ً على ان عقد التأمين ال ينشأ اال بعد قيام المؤمن له بدفع‬
‫القسط األول وبهذا االتفاق‬
‫يصبح العقد عينيا ً الن التسليم يعتبر ركنا ً في التعاقد‪.‬‬

‫سابعا ‪:‬العقد الملزم للجانبين والعقد الملزم لجانب واحد‬

‫‪7‬‬
‫العقود التجارية‬

‫العقد الملزم للجانبين أو العقد التبادلي‪:‬هو العقد الذي ينشيء منذ إبرامه التزامات متقابلة في‬
‫ذمة عاقديه بحيث يكون كل منهما في ذات الوقت دائنا ً ومدينا ً آللخر‪،‬فعقد البيع مثال ً يرتب منذ‬
‫إبرامه التزامات في ذمة‬
‫المشتري أهمها التزامه بدفع الثمن كما يرتب التزامات في ذمة البائع أهمها التزامه بتسليم‬
‫المبيع‪.‬‬

‫والعقد الملزم لجانب واحد‪:‬هو العقد الذي ينشيء منذ إبرامه التزامات في ذمة احد عاقديه دون‬
‫اآلخر بحيث يكون احدهما دائنا واآلخر مدينا ً فعقد الوديعة مثال ال يرتب التزامات اال في ذمة‬
‫المودع لديه وحده وهي‬
‫المحافظة على الشيء المودع لديه‪.‬‬

‫ثامنا ‪:‬عقد المعاوضة وعقد التبرع‬


‫عقد المعاوضة‪:‬هو العقد الذي يأخذ فيه المتعاقد مقابال لما أعطاه فالبيع عقد معاوضة بالنسبة‬
‫الى البائع ألنه يأخذ الثمن في مقابل إعطاء المبيع وبالنسبة الى المشتري ألنه يأخذ المبيع في‬
‫مقابل إعطاء الثمن‪،‬وليس من‬
‫الضروري أن يأخذ المتعاقد المقابل من المتعاقد اآلخر وهذا ما يميز عقد المعاوضة عن عقد‬
‫الملزم للجانبين فعقد الكفالة معاوضة بالنسبة الى الدائن المكفول ألنه اخذ كفالة من المتعاقد‬
‫االخر وهو الكفيل في مقابل‬
‫اعطاء الدين ال للكفيل بل للمدين وهو ليس بطرف في عقد الكفالة أما بالنسبة الى الكفيل فعقد‬
‫الكفالة يكون‬

‫‪8‬‬
‫العقود التجارية‬

‫تاسعا‪:‬أركان العقد الثالثة‬

‫أركان العقد ثالثة هي التراضي والمحل والسبب مع أن المحل ركن في االلتزام ال في العقد اال ّ‬
‫أنه يدرس عادة ضمن أركان العقد ألهمية ذلك بالنسبة الللتزام العقدي‪ .‬والشكل ركن في العقد‬
‫الشكلي‪ .‬كما إن القبضركن في العقد العيني على األرجح‪.‬‬

‫‪-1‬التراضي ‪ :‬يوجد التراضي بوجود إرادتين متطابقتين‪ .‬ولصحته البد أن يكون هذا التراضي‬
‫غير مشوب بعيب‪.‬‬
‫وجود التراضي‪ :‬يتطلب وجود التراضي وجود اإلرادة واتجاهها الى إحداث أثر قانوني وأن يتم‬
‫التعبير عنها‪ .‬كما يتوجب وجود إرادة أخرى مطابقة لها حتى يتحقق التوافق بين اإلرادتين فيقوم‬
‫العقد‪.‬‬

‫وجود االرادة والتعبير عنها‪ :‬يجب لقيام العقد وجود اإلرادة لدى المتعاقد‪ ،‬فمعدوم اإلرادة ال‬
‫تصدر منه إرادة يعتد بها القانون‪ .‬ويجب أن تكون هذه اإلرادة جدية أي أنها يجب أن تتجه الى‬
‫إحداث أثر قانوني‪.‬‬
‫ويجب كذلك أن يتم التعبير عنها أي البد أن يكون لها مظهر خارجي ملموس يدل عليها‪ .‬وقد‬
‫يكون هذا التعبير صريحا ً يفصح عن اإلرادة بصورة مباشرة حسب المألوف بين الناس‪ ،‬باللسان‬
‫أو التلفون أو مخاطبة‬
‫باإلشارة غير المبهمة‪ .‬كما قد يكون التعبير ضمنياً‪ ،‬أي باإلفصاح عن اإلرادة بطريقة غير‬
‫مباشرة كتصرف شخص بشيء عرض عليه أن يشتريه‪ .‬وليس السكوت تعبير عن اإليجاب أبداً‬
‫ولكنه يمكن أن يدل على القبول في بعض االحيان كما سيأتي بيانه في محله الحقا وتأخذ بعض‬
‫القوانين بنظرية االرادة الظاهرة كأساس أي بالمظهر الخارجي إللرادة‪ ،‬بينما يأخذ البعض‬
‫االخر بنظرية اإلرادة الباطنة أي اإلرادة الحقيقية‪ .‬والمشرع العراقي أخذ تارة باإلرادة الظاهرة‬
‫وأخرى باإلرادة الباطنة كما سنرى‪..‬‬

‫أثر الموت أو فقد األهلية في قيام التعبير عن اإلرادة‪ :‬خالفا ً للقانون المدني المصري فإنه في ظل‬
‫القانون المدني العراقي يسقط التعبير عن اإلرادة بموت صاحبه أو بفقد أهليته‪ ،‬فال يتم العقد إذا‬
‫مات القابل قبل علم الموجب بالقبول‪.‬‬
‫ويجب لقيام العقد تطابق اإلرادتين‪.‬‬
‫االيجاب‪ :‬هو اإلرادة األولى في العقد يتجه بها شخص الى شخص آخر يدعوه للتعاقد‪ .‬وقد يكون‬
‫اإليجاب باتا ً كما قد يكون مسبوقا ً بمفاوضات عقدية‪ .‬وفي العقود بطريق المزاد العلني‪ ،‬فإن طرح‬

‫‪9‬‬
‫العقود التجارية‬

‫الصفقة للبيع بالمزاد يعد دعوة للتفاوض وتقديم عطاء يعد إيجابا ً وإرساء المزايدة والمصادقة‬
‫عليها يعد القبول‪.‬‬
‫ويكون االيجاب ملزما ً إذا حددت له مدة معينة ويسقط بانتهائها أو برفض من وجه إليه والقبول‬
‫الصادر بعد ذلك يعد إيجابا ً جديداً‪..‬‬

‫عاشرا‪ :‬االهلية‪:‬‬
‫اهلية الوجوب يعرف علماء اصول الفقه االسالمي أهلية الوجوب بانها صالحية االنسان لوجوب‬
‫الحقوق المشروعة له و عليه‪ .‬و اهلية الوجوب بهذا التعريف هي في الواقع الشخص ذاته‬
‫منظورا اليه من الناحية القانونية‪.‬‬
‫فالشخص سواء كان طبيعيا او اعتباريا ذاتا معنوية انما ينظر اليه القانون من ناحية انه صالح‬
‫الن له حقوق و عليه واجبات‪.‬‬
‫فكل انسان بعد ان أبطلت العبودية شخص قانوني تتوافر فيه أهلية الوجوب‪ .‬وتثبت له هذه‬
‫االهلية من وقت ميالده بل و قبل ذلك من بعض الوجوه عندما يكون جنينا الى وقت موته‪ ،‬بل و‬
‫بعد ذلك الى حين تصفية تركته و سداد ديونه‪.‬‬

‫و يمكن تقسيم العقود من حيث االهلية الى أقسام اربع‪:‬‬

‫‪ -‬عقود اغتناء و هي عقود تنمو بها ذمة من يباشرها دون ان يدفع عوضا لذلك كالهبة‬ ‫‪.1‬‬
‫بالنسبة للموهوب له‪.‬‬
‫‪ -‬عقود ادارة و هي عقود ترد الشيء استغاهلل كاإليجار بالنسبة للمؤجر‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪ -‬عقود تصرف و ترد على الشيء للتصرف فيه بعوض كالبيع بالنسبة الى كل من البائع‬ ‫‪.3‬‬
‫و المشتري‪.‬‬
‫‪ -‬عقود تبرع وترد على الشيء للتصرف فيه بغير عوض كالهبة بالنسبة للواهب‬ ‫‪.4‬‬

‫‪10‬‬
‫العقود التجارية‬

‫الخاتمة‪-:‬‬
‫ونحن اآلن وبعد أن وصلنا إلى ختام مقالتنا فإننا نؤكد على أهمية العقود التجارية في النظام‬
‫القانوني السعودي وكثرة استخدامها وبأنواعها المتعددة التي ذكرناها في إحدى فقرات هذه‬
‫المقالة‪ ،‬كما ونذكر بتزايد حركة التجارة واألعمال التجارية التي تدفع إلى ابرام مثل هذه العقود‪.‬‬

‫المراجع ‪:‬‬
‫‪https://fac.umc.edu.dz/droit/bib/pagesbib/livre.php?id_livre=1262‬‬ ‫‪.1‬‬
‫?‪https://fac.umc.edu.dz/droit/bib/pagesbib/livre.php‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪id_livre=17939‬‬
‫?‪https://fac.umc.edu.dz/droit/bib/pagesbib/livre.php‬‬ ‫‪.3‬‬
‫‪id_livre=18715‬‬
‫‪https://creativecommons.org/licenses/by-nd/4.0/legalcode.ar‬‬ ‫‪.4‬‬

‫‪11‬‬

You might also like