Professional Documents
Culture Documents
(العقود التجارية)
1
العقود التجارية
الفهرس
الصفحة الموضوع
3............................ مقدمة
4............................ مصطلح العقد التجاري وأهميته
5............................ خصائص العقود التجارية
6.......................... االمور الواجبة في العقود التجارية
6............. انواع العقود
7................... العقد الرضائي والعيني والشكلي
8............... العقود الملزمة
9................. اركان العقود
10,11................... االهلية
11............... الخاتمة
12................... المراجع
2
العقود التجارية
مقدمة
أن العقود القانونية تتمتع بحساسية خاصة من حيث ابرامها وصياغتها ألنها تقوم على أساس
صياغة البنود الرئيسية لالتفاق المبرم بين الطرفين ،كما أنها تحدد االلتزامات الواقعة على كل
منهما وتحدد الجزاء الذي سيقع عليهم في حالة االخالل ،وهذه هي الطبيعة القانونية الخاصة
بالعقود التي تحفظ الحقوق وتدير االعمال ،هذا بوجه عام.
أما بوجه خاص فإن هناك عقود قانونية معقدة بعض الشيء تستلزم العناية الشديدة في
صياغتها وابرامها حتى ال نقع في فخ الثغرات القانونية التي قد تكون ضد صالحنا ،أال وهي
العقود التجارية ،والتي سوف نتحدث عنها في هذه المقالة مع استعراض مظاهرها في القانون
السعودي
3
العقود التجارية
4
العقود التجارية
-1فالعقود التجارية عقود رضائية ،بمعنى أنه يكفي انعقادها التراضي دون حاجة لكتابة العقد أو
اتخاذ شكل معين.
-2والعقود التجارية عقود معاوضة ،أي أنه ينبغي أن يتلقى كل طرف فيها مقابال لما يعطى،
ويراعى في بعض العقود أنها قد تتم على سبيل المجاملة ،أي تبدو بغير مقابل ظاهر ،ولكنها
تعتبر مع ذلك عقودا تجارية االنتفاء نية التبرع .ومن ذلك الخدمات المجانية التي تقدمها البنوك
للعمالء ،والبيوع التي تتم أوقات التصفية بتخفيضات كبيرة في األثمان.
-3والعقود التجارية ترد دائما على منقول ،ألن األصل في العقارات أنها مستبعدة من نطاق
القانون التجاري .ومن ثم فال مجال في العقود التجارية لتطبيق بعض قواعد القانون المدني.
ومن ذلك ضمان االستحقاق المقرر في عقد البيع حيث يغني عنه في البيع التجاري تمتع
المشتري بقاعدة الحيازة في المنقول سند الملكية
5
العقود التجارية
من المعلوم قانونا ً أن صياغة العقود القانونية يتطلب مراعاة عدة أمور حتى يكتسب العقد الصفة
القانونية والشكلية الصحيحة على اعتبار انه ضمان حقيقي للحقوق ،وهذه األمور تتمثل في
النقاط التالية:
6
العقود التجارية
والعقد الشكلي :هو العقد الذي يجب لقيامه أن يتخذ رضاء العاقدين فيه شكال معينا يحدده
القانون ويكون هذا الشكل في الغالب ورقة رسمية فيسمى عقداً رسميا ً كعقد الرهن التأميني
المادة ) (1286مدني،وان كان الشكل قد يقتصر على ورقة مكتوبة ولو عرفية كعقد الشركة
المادة ) (628مدني.
وأيا ً كان الشكل الذي يتطلبه القانون فانه يعتبر ركن في العقد الشكلي وال يقوم بدونه ويجب
التمييز بين الشكل الذي يستلزمه القانون لقيام العقد والطريقة التي يوجبها إلثباته،فالعقد الذي
تزيد قيمته على خمسة أالف دينار يجب إثباته بالكتابة إنما يظل رغم هذا عقداً رضائيا ً الن
الكتابة ليست ركنا ً فيه والزما لقيامه بل مجرد طريقة الثباته ال اثر لها على وجوده وكل مايترتب
على تخلفها صعوبة اثبات العقد الذي يظل مع ذلك ممكنا ً باالقرار مثال او باليمين بل اذا وجد
مبدأ ثبوت بالكتابة بالبينة او القرائن.
والعقد العيني:هو العقد الذي يعتبر التسليم ركنا فيه فال ينعقد بمجرد التراضي بل يجب فضال ً
عن التراضي تسليم العين موضوع العقد.
واذا كان الفقه المدني الحديث يميل الى التخلص من فكرة عينية العقود التي انحدرت الى
التقنينات المدنية من الرومان فانه ينبغي ان ال نساير هذا االتجاه الذي ال يتفق مع مسلك
التشريع العراقي فتشريعنا في هذا
متأثر الى حد بعيد بالفقه اإلسالمي الذي يتوسع في عينية العقود توسعا ً ظاهراً وعلى هذا نجد ان
التشريع السعودي يجعل من هبة المنقول والقرض وشركة المضاربة والوديعة والعارية ورهن
الحيازة عقوداً عينية
حيث ينص صراحة على انها ال تتم اال بالقبض.
وليس ثمة ما يمنع المتعاقدين من االتفاق على ان العقد ال يتم اال بقيام احدهما بتسليم ماتعهد
بادائه وتسير شركات التأمين احيانا ً على ان عقد التأمين ال ينشأ اال بعد قيام المؤمن له بدفع
القسط األول وبهذا االتفاق
يصبح العقد عينيا ً الن التسليم يعتبر ركنا ً في التعاقد.
7
العقود التجارية
العقد الملزم للجانبين أو العقد التبادلي:هو العقد الذي ينشيء منذ إبرامه التزامات متقابلة في
ذمة عاقديه بحيث يكون كل منهما في ذات الوقت دائنا ً ومدينا ً آللخر،فعقد البيع مثال ً يرتب منذ
إبرامه التزامات في ذمة
المشتري أهمها التزامه بدفع الثمن كما يرتب التزامات في ذمة البائع أهمها التزامه بتسليم
المبيع.
والعقد الملزم لجانب واحد:هو العقد الذي ينشيء منذ إبرامه التزامات في ذمة احد عاقديه دون
اآلخر بحيث يكون احدهما دائنا واآلخر مدينا ً فعقد الوديعة مثال ال يرتب التزامات اال في ذمة
المودع لديه وحده وهي
المحافظة على الشيء المودع لديه.
8
العقود التجارية
أركان العقد ثالثة هي التراضي والمحل والسبب مع أن المحل ركن في االلتزام ال في العقد اال ّ
أنه يدرس عادة ضمن أركان العقد ألهمية ذلك بالنسبة الللتزام العقدي .والشكل ركن في العقد
الشكلي .كما إن القبضركن في العقد العيني على األرجح.
-1التراضي :يوجد التراضي بوجود إرادتين متطابقتين .ولصحته البد أن يكون هذا التراضي
غير مشوب بعيب.
وجود التراضي :يتطلب وجود التراضي وجود اإلرادة واتجاهها الى إحداث أثر قانوني وأن يتم
التعبير عنها .كما يتوجب وجود إرادة أخرى مطابقة لها حتى يتحقق التوافق بين اإلرادتين فيقوم
العقد.
وجود االرادة والتعبير عنها :يجب لقيام العقد وجود اإلرادة لدى المتعاقد ،فمعدوم اإلرادة ال
تصدر منه إرادة يعتد بها القانون .ويجب أن تكون هذه اإلرادة جدية أي أنها يجب أن تتجه الى
إحداث أثر قانوني.
ويجب كذلك أن يتم التعبير عنها أي البد أن يكون لها مظهر خارجي ملموس يدل عليها .وقد
يكون هذا التعبير صريحا ً يفصح عن اإلرادة بصورة مباشرة حسب المألوف بين الناس ،باللسان
أو التلفون أو مخاطبة
باإلشارة غير المبهمة .كما قد يكون التعبير ضمنياً ،أي باإلفصاح عن اإلرادة بطريقة غير
مباشرة كتصرف شخص بشيء عرض عليه أن يشتريه .وليس السكوت تعبير عن اإليجاب أبداً
ولكنه يمكن أن يدل على القبول في بعض االحيان كما سيأتي بيانه في محله الحقا وتأخذ بعض
القوانين بنظرية االرادة الظاهرة كأساس أي بالمظهر الخارجي إللرادة ،بينما يأخذ البعض
االخر بنظرية اإلرادة الباطنة أي اإلرادة الحقيقية .والمشرع العراقي أخذ تارة باإلرادة الظاهرة
وأخرى باإلرادة الباطنة كما سنرى..
أثر الموت أو فقد األهلية في قيام التعبير عن اإلرادة :خالفا ً للقانون المدني المصري فإنه في ظل
القانون المدني العراقي يسقط التعبير عن اإلرادة بموت صاحبه أو بفقد أهليته ،فال يتم العقد إذا
مات القابل قبل علم الموجب بالقبول.
ويجب لقيام العقد تطابق اإلرادتين.
االيجاب :هو اإلرادة األولى في العقد يتجه بها شخص الى شخص آخر يدعوه للتعاقد .وقد يكون
اإليجاب باتا ً كما قد يكون مسبوقا ً بمفاوضات عقدية .وفي العقود بطريق المزاد العلني ،فإن طرح
9
العقود التجارية
الصفقة للبيع بالمزاد يعد دعوة للتفاوض وتقديم عطاء يعد إيجابا ً وإرساء المزايدة والمصادقة
عليها يعد القبول.
ويكون االيجاب ملزما ً إذا حددت له مدة معينة ويسقط بانتهائها أو برفض من وجه إليه والقبول
الصادر بعد ذلك يعد إيجابا ً جديداً..
عاشرا :االهلية:
اهلية الوجوب يعرف علماء اصول الفقه االسالمي أهلية الوجوب بانها صالحية االنسان لوجوب
الحقوق المشروعة له و عليه .و اهلية الوجوب بهذا التعريف هي في الواقع الشخص ذاته
منظورا اليه من الناحية القانونية.
فالشخص سواء كان طبيعيا او اعتباريا ذاتا معنوية انما ينظر اليه القانون من ناحية انه صالح
الن له حقوق و عليه واجبات.
فكل انسان بعد ان أبطلت العبودية شخص قانوني تتوافر فيه أهلية الوجوب .وتثبت له هذه
االهلية من وقت ميالده بل و قبل ذلك من بعض الوجوه عندما يكون جنينا الى وقت موته ،بل و
بعد ذلك الى حين تصفية تركته و سداد ديونه.
-عقود اغتناء و هي عقود تنمو بها ذمة من يباشرها دون ان يدفع عوضا لذلك كالهبة .1
بالنسبة للموهوب له.
-عقود ادارة و هي عقود ترد الشيء استغاهلل كاإليجار بالنسبة للمؤجر. .2
-عقود تصرف و ترد على الشيء للتصرف فيه بعوض كالبيع بالنسبة الى كل من البائع .3
و المشتري.
-عقود تبرع وترد على الشيء للتصرف فيه بغير عوض كالهبة بالنسبة للواهب .4
10
العقود التجارية
الخاتمة-:
ونحن اآلن وبعد أن وصلنا إلى ختام مقالتنا فإننا نؤكد على أهمية العقود التجارية في النظام
القانوني السعودي وكثرة استخدامها وبأنواعها المتعددة التي ذكرناها في إحدى فقرات هذه
المقالة ،كما ونذكر بتزايد حركة التجارة واألعمال التجارية التي تدفع إلى ابرام مثل هذه العقود.
المراجع :
https://fac.umc.edu.dz/droit/bib/pagesbib/livre.php?id_livre=1262 .1
?https://fac.umc.edu.dz/droit/bib/pagesbib/livre.php .2
id_livre=17939
?https://fac.umc.edu.dz/droit/bib/pagesbib/livre.php .3
id_livre=18715
https://creativecommons.org/licenses/by-nd/4.0/legalcode.ar .4
11