You are on page 1of 45

‫مقدمة‬

‫مستشفى الملك فيصل التخصصي‬


‫ومركز األبحاث‬

‫‪1‬‬
‫الفهرس‬

‫الصفحة‬ ‫الفصول‬
‫‪1-8 ..............‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬تاريخ المشفى‬
‫‪9-11................‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬نظام إدارة السالمة والصحة المهنية في‬
‫مستشفى الك فيصل‬

‫‪11-25..............‬‬ ‫‪,‬الفصل الثالث‪ :‬رصد المخاطر الموجودة في مستشفى‬


‫الملك فيصل التخصصي‬
‫‪25-41..............‬‬ ‫‪,‬الفصل الرابع‪ :‬طرق السيطرة والتحكم بالمخاطر في‬
‫الف‬
‫مستشفى الملك فيصل التخصصي‬
‫ص‬
‫‪ ‬‬
‫ل‬
‫‪41-45......‬‬ ‫اال الفصل الخامس‪ :‬تقييم المخاطر في مستشفى الملك فيصل‬
‫التخصصي‬
‫و‬
‫‪46........‬‬ ‫ل الفصل السادس‪ :‬ملخص الدراسة‬
‫‪47.........‬‬ ‫‪ :‬الفصل السابع‪ :‬المراجع‬
‫تا‬
‫ريخ المشفى‬
‫مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز األبحاث‪ ‬هو مستشفى‬
‫تخصصي يقع في مدينة‪ ‬الرياض‪ ‬في‪ ‬المملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫يقدم المستشفى ومركز األبحاث رعاية صحية أولية للمرضى‬
‫المنومين والمُراجعين‪ ،‬ويشارك في العديد من الدراسات السريرية‬
‫والبحثية‪ .‬كما يعتبر من أفضل المستشفيات في المملكة العربية‬
‫السعودية المتخصصة في ك ٍّل من‪ ‬زراعة األعضاء‪،‬‬
‫وأمراض‪ ‬األورام‪ ،‬وأمراض القلب‪ ،‬واألمراض‬

‫‪2‬‬
‫العصبية‪ ،‬واألمراض الوراثية‪ ،‬ويبلغ عدد زيارات العيادات‬
‫الخارجية حوالي ‪ 10,000‬زيارة سنويا ً ويضم أكثر من ‪1,600‬‬
‫سريراً ويشمل على ‪ 28‬مستشفى مشارك في خدمات التعاون‬
‫المحلي‪ .‬كما يبلغ عدد األطباء أكثر من ‪ 1,000‬طبيب ويبلغ‬
‫إجمالي عدد الموظفين أكثر من ‪ 13,000‬موظف من ‪ 67‬جنسية‬
‫مختلفة‪ .‬مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز األبحاث معتمد‬
‫من اللجنة المشتركة الدولية العتماد المنشآت الصحية‪ ،‬وحاصل‬
‫على شهادة التميز في التمريض من مركز اعتماد وتقييم مهنة‬
‫‪.‬التمريض األمريكي وغيرها من الجوائز واالعتمادات‬
‫في ‪ 21‬ديسمبر ‪ 2021‬صدر أمر ملكي يقضي بتحويل المؤسسة‬
‫العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز‬
‫األبحاث إلى مؤسسة مستقلة ذات طبيعة خاصة غير هادفة للربح‬
‫ومملوكة للحكومة‪ ،‬باسم (مستشفى الملك فيصل التخصصي‬
‫‪.‬ومركز األبحاث)‬

‫تأسيس المستشفى‬

‫أرض تبرع بها الملك‪ ‬فيصل بن عبد العزيز آل‬


‫ٍ‬ ‫ُأقيم المستشفى على‬
‫سعود‪ ،‬حيث تبلغ مساحتها ‪ 450,000‬متر مربع‪ ،‬قام الملك فيصل‬

‫‪3‬‬
‫بوضع حجر األساس في عام‪1391 ‬هـ‪ ،‬وكان الهدف من بناء‬
‫المستشفى تقديم‪ ‬الخدمات الصحية‪ ‬للمواطنين وعدم الحاجة للسفر‬
‫إلى‪ ‬الخارج‬

‫بدايات تشغيله‬
‫بدأ تشغيل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز ا‬
‫الابحاث في تاريخ ‪ 12‬ربيع الثاني‪1395 ‬هـ‪ 22/‬إبريل‪1975 ‬م‪ ،‬وكان‬
‫يُطلق عليه المستشفى األتوماتيكي لجودة التقنية المتوفرة فيه على مستوى‬
‫‪:‬الشرق األوسط‪ ،‬ولقد مر المستشفى بسلسلة من المراحل أبرزها‬

‫‪4‬‬
‫‪‬‬ ‫في أوائل عام‪1402 ‬هـ‪/‬الموافق‪ ‬أبريل‪ ‬عام‪1982 ‬م‪ ‬افتتح خادم‬
‫الحرمين الشريفين الملك‪ ‬فهد بن عبد العزيز آل سعود‪ ‬مركز‬
‫‪.‬األبحاث‬
‫‪‬‬ ‫في عام‪1404 ‬هـ‪1984/‬م‪ ‬افتتح أي ًَ‬
‫ضا الملك فهد مبنى العيادات‬
‫الخارجية للمستشفى إضافة إلى ذلك الجناح الشرقي ومبنى التوسعة‬
‫‪.‬ومبنى أورام األطفال‬
‫‪‬‬ ‫افتتح الملك‪ ‬سلمان بن عبد العزيز آل سعود‪ ‬حديقة‬
‫غار‪ ‬المعذر‪ ‬في‪ ‬محرم‪1416 ‬هـ‪ ‬بمساحة تبلغ ‪ 33,700‬متر مكعب‬
‫لتكون معلما ً جماليا ً للمستشفى‬

‫موقع المستشفى وفروعه‬

‫‪‬‬ ‫مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز األبحاث (مؤسسة‬


‫‪.‬عامة) ‪ -‬الرياض‬
‫‪‬‬ ‫مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز األبحاث (مؤسسة‬
‫‪.‬عامة) ‪ -‬جدة‬
‫‪‬‬ ‫مركز الملك فهد الوطني ألورام األطفال واألبحاث‬
‫‪ –.‬الرياض‬
‫‪5‬‬
‫‪‬‬ ‫مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز األبحاث (مؤسسة‬
‫‪.‬عامة) –‪ ‬المدينة المنورة‬

‫مركز األبحاث‬

‫مهمة مركز األبحاث هي أن يكون مركزاً للتميز في أبحاث الطب‬


‫الحيوي؛ لذلك يلتزم مركز األبحاث بالتوجه نحو التقدم العلمي‪،‬‬
‫وترجمة نتائج البحوث إلى أفضل رعاية صحية‪ .‬كما يستقطب‬
‫محترفين موهوبين من جميع أنحاء العالم ويمدهم بالوسائل ليطبقوا‬
‫‪.‬معا ً أفكارهم اإلبداعية مستخدمين أحدث التقنيات‬
‫‪:‬يتكون مركز األبحاث من سبعة برامج‬
‫أبحاث جينوم السرطان البشري لمركز الملك فهد الوطني ‪1.‬‬
‫‪.‬ألورام األطفال‬
‫‪.‬برنامج الطب الحيوي الجزيئي‪2.  ‬‬
‫‪.‬برنامج أبحاث القلب واألوعية‪3.  ‬‬
‫‪.‬برنامج المركز الوطني للتقنية الحيوية‪4.  ‬‬
‫‪.‬مركز أبحاث التوحد‪5.  ‬‬
‫‪.‬برنامج الخاليا الجذعية وهندسة األنسجة‪6.  ‬‬
‫‪.‬أبحاث الصحة البيئية ‪7.‬‬
‫‪:‬كما يتكون من تسعة أقسام‬
‫‪6‬‬
‫‪.‬الفيزياء الطبية الحيوية‪1.  ‬‬
‫‪.‬اإلحصائيات الحيوية والوبائيات والحوسبة العلمية‪2.  ‬‬
‫‪.‬علم األحياء الخلوي‪3.  ‬‬
‫‪.‬إدارة أخالقيات الدراسة السريرية التجريبية‪4.  ‬‬
‫‪.‬الطب المقارن‪5.  ‬‬
‫‪.‬السايكلترون واألدوية المشعة‪6.  ‬‬
‫‪.‬العدوى والمناعة‪7.  ‬‬
‫‪.‬علم الوراثة‪8.  ‬‬
‫‪.‬قسم األورام الجزيئي‪9.  ‬‬

‫مجاالت التخصص‬
‫‪7‬‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬مركز القلب‪ ‬‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬أمراض األورام (للكبار)‪ ‬‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬زراعة األعضاء‪ ‬‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬أمراض الدم واألورام لألطفال‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬العلوم العصبية‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬الطب الوراثي‪ ‬‬
‫مستشفى المك فيصل التخصصي مركز االبحاث‬

‫الفصل الثاني‪ :‬نظام إدارة السالمة والصحة المهنية في‬


‫مستشفى الك فيصل‬

‫‪:‬سياسة السالمة والصحة المهنية في المستشفى‬


‫توفير خطة سالمة في مستشفى الملك فيصل التخصصي‬
‫على الحفاظ على السالمة المهنية للعاملين والمرضاء‪ ،‬تبعا ً‬
‫لنتائج التقييم وتحليل المخاطر التفتيش والفحص ألنظمة‬
‫السالمة والصحة المهنية تأمين غرف االشعاع واالجراءات‬
‫الوقائية ‪ ...‬تأمين وسائل السالمة وتجهيزات الوقاية‬
‫الشخصية‬

‫‪8‬‬
‫معايير السالمة في المستشفى‪ :‬يحرص مستشفى الملك فيصل‬
‫التخصصي على سالمة كل مريض في جميع جوانب‬
‫الرعاية والعاملين والزائرين الى المستشفى واحد اهم اهداف‬
‫السالمة هو تحديد هويتك تحديدا صائبا‪ .‬فيما يلي بعض من‬
‫معايير‬
‫‪:‬السالمة في المستشفى‬
‫‪:‬متطلبات السالمة للعاملين في المستشفى‬
‫‪ ١‬اجراء فحص طبي للعاملين عند االلتحاق بالعمل مع‬
‫الحرص على الفحص الدوري المستمر‬
‫‪ ٢‬التقيد بكافة شروط السالمة المهنية الموضوعة من‬
‫االدارة‬
‫‪ ٣‬تسجيل كافة الحوادث في سجل السالمة المخصص للعمل‬
‫‪ ٤‬ارتداء مستلزمات الوقاية الشخصية خالل العمل كقناع‬
‫الوجه والقفازات وغيرها‬
‫‪:‬مهام عمل إدارة أنظمة االمن والسالمة‬
‫‪ ١‬معرفة القوانين والتشريعات الخاصة بالسالمة‬
‫والصحة المهنية والمحلية والدولية‬
‫‪ ٢‬رفع مستوى السالمة المهنية لدى العاملين في المستشفى‬
‫‪ ٣‬تطبيق شروط وإجراءات السالمة في المستشفى بما‬
‫يتطابق مع القوانين من دائرة الدفاع المدني‬

‫‪9‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬رصد المخاطر الموجودة في مستشفى الملك فيصل‬
‫التخصصي‬

‫أنواع المخاطر الموجودة في مستشفى الملك فيصل التخصصي‪* :‬‬


‫المنشأة الصحية تحتوي على العديد من المخاطر سوف نعرض اهم‬
‫هذه المخاطر وتعاريفها واسبابها وبعض من طرق الوقاية منها‬

‫‪٣:‬ـ‪ ١‬المخاطر البيولوجية‬

‫تعتبر المخاطر البيولوجية من اخطر انواع المخاطر داخل بيئة‬


‫العمل وخارجها حيث ان المسبب لها (الميكروبات) عدو خفي ال‬
‫يرى بالعين المجردة وتلك الميكروبات موجودة معنا في كل مكان‬
‫وهي تسبب الكثير من المشاكل وفي بعض‬
‫االحيان تخرج تلك المخاطر عن نطاق سيطرة االنسان مثل انتشار‬
‫االوبئة (انفلونزا الطيور و الخنازير _ االيدز _الدرن)‬
‫‪10‬‬
‫وبالتالي فإن الوقاية منها خيراً بكثير من ايجاد طرق عالجها‬
‫وسوف نحاول عرض العناصر المختلفة للموضوع‬

‫رمز البيولوجية الدولية‬


‫وعادة ما يستخدم المصطلح والرمز المرتبط به كتحذير‪ ،‬حتى‬
‫يعرف أولئك الذين يحتمل تعرضهم للمواد أن يتخذوا احتياطات‪ .‬تم‬
‫تطوير الرمز الحيوي في عام ‪ 1966‬من قبل تشارلز بالدوين‪،‬‬
‫وهو مهندس صحة بيئية يعمل لدى شركة داو كيميكال على‬
‫‪.‬منتجات االحتواء‬
‫يتم استخدامه في وضع العالمات على المواد البيولوجية التي تحمل‬
‫مخاطر صحية كبيرة‪ ،‬بما في ذلك عينات الفيروسية واستخدام إبر‬
‫تحت الجلد‬

‫‪11‬‬
‫تنتقل مسببات العدوى في مراكز الرعاية الصحية بطرق شتى ومن‬
‫مصادر متنوعة مثل الهواء‪ ،‬الماء‪ ،‬الغذاء‪ ،‬الحشرات‪ ،‬والقوارض‬
‫وربما الحيوانات مثل القطط‪ ،‬المرضى أنفسهم‪ ،‬الطواقم الطبية‪،‬‬
‫الزوار‪ ،‬عمال النظافة‪ ،‬االسطح‬
‫واألدوات واألجهزة‪ .‬تشكل األدوات واألسطح مصدرا أساسيا في‬
‫نقل العدوى وقد أظهرت دراسة حديثة نشرت في وقائع مؤتمر‬
‫الباطنة الخامس في مدينة غزة ‪-‬فلسطين نسبة كبيرة من هواتف‬
‫العاملين في القطاع الصحي أظهرت وجود بكتيريا ممرضة على‬
‫أسطح هواتفهم (‪ )%96‬وكانت نسبة مقاومة المكورات العنقودية‬
‫مرتفعة حيث بلغت ‪ MRSA .% 28.3‬للميثسيلين المعروفة باسم‬
‫دراسات أخرى تشير بأن أقالم األطباء والعاملين بالقطاع الصحي‬
‫أيضا تحتوي على نسبة عالية من الميكروبات‪  .‬لوحات المفاتيح‬
‫الخاصة‬

‫‪12‬‬
‫باألجهزة الطبية وشاشات العرض التي تعمل باللمس والكثير من‬
‫األجهزة التي ال يمكن تطهيرها بسهولة تشكل مكانا مالئما‬
‫‪.‬اللتصاق الجراثيم وربما لتكاثرها‬
‫تستحوذ مشكلة عدوى المستشفيات على اهتمام الساسة والعاملين‬
‫في القطاع الصحي‪ ،‬حتى الصحافة أصبحت تبرز هذ المشكلة من‬
‫خالل تسليط الضوء على المشكالت‪ ،‬الحلول‪ ،‬االكتشافات والتقنيات‬
‫التي من شأنها الحد من هذه الظاهرة‪ .‬وفي اآلونة األخيرة بدأت‬
‫تظهر مجموعة من الدراسات‬
‫واالكتشافات قد تساعد بالفعل في تقليل مخاطر انتقال هذه الجراثيم‬
‫بين المرضى وذلك من خالل توظيف االسطح النحاسية (النحاس‬
‫معروف بقدرته على قتل الجراثيم) وتم استخدامه في مقابض‬
‫األبواب كثيرة االستخدام‪ .‬هناك أيضا تقنية االسطح المقاومة‬
‫للميكروبات باإلضافة الى توظيف تقنيات النانو في صناعة أقمشة‬
‫(صناعة مالبس العاملين في القطاع الصحي والمرضى) وأسطح‬
‫مقاومة للجراثيم‪ .‬ولكن يبقى إتباع قواعد منع العدوى في‬
‫‪.‬المؤسسات الصحية هو خط الدفاع األهم‬

‫اسباب المخاطر البيولوجية‪:‬‬

‫‪١     ‬ـ الغذاء الملوث بالميكروبات المرضية اوالمنتجة للسموم‬


‫المختلفة‬
‫‪ ٢‬ـ‪ldhi‬الشرب الملوثة بالميكروبات (نتيجة عدم التطهير الجيد لها‬
‫او اختالط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي او وث خزانات‬
‫المياه اعلي المباني وعدم التطهير المستمر لها‬
‫‪٣‬ـ استخدام االدوات الشخصية ألكثر من فرد يزيد من احتمال‬
‫حدوث عدوي بيولوجية‬

‫‪-4‬نقل دم ملوث يؤدي إلصابة الشخص بعدوي بيولوجية ‪٤‬ـ‬


‫‪  ‬ادوات طبيب االسنان في حالة عدم تعقيمها بشكل مناسب ‪٥‬ـ‬

‫‪13‬‬
‫السنجات المستخدمة في عمليات االدمان ألكثر من شخص من‬
‫بينهم شخص مصاب ‪٦‬ـ‬
‫‪٧     ‬ـ االسلحة البيولوجية المستخدمة في الحروب وهي من أخطر‬
‫االسباب لنقل وانتشار خطر بيولوجي وتأتي خطورتها في انها عند‬
‫استخدامها أليمكن السيطرة عليها‬
‫الحشرات مثل الذباب والبعوض والحيوانات مثل الفئران والقطط‬
‫والكالب ‪٨‬ـ‬

‫المخاطر الكهربائية‬
‫تتفاوت شدة مخاطر الكهرباء بحسب قوة التيار الكهربائي‬
‫ونوعه‪ ،‬وكيف يتحرك عبر جسم المصاب‪ ،‬ومدة التعرض‬
‫له‪ ،‬باإلضافة إلى سرعة تلقي العالج‪ ،‬وصحة وسالمة‬
‫المصاب الشخصية قبل التعرض للتيار‪ ،‬حيث ُتسبب‬
‫الشحنات الكهربائية عندما تمر في جسم اإلنسان العديد من‬
‫اإلصابات المختلفة‪ ،‬فقد تكون اإلصابات خارجية أيّ أ ّنها‬
‫تقتصر على حروق جلدية فقط‪ ،‬أو قد تكون داخلية‪ ،‬تشمل‪:‬‬
‫تلف باألعصاب‪ ،‬أو األعضاء‪ ،‬أو العظام‪ ،‬والعضالت‪ ،‬وقد‬
‫يصل تأثيرها إلى القلب فتحدث تغييرات في إيقاع ضرباته أو‬

‫‪14‬‬
‫توقفه بالحاالت الشديدة‬

‫صورة الى التماس كهربائي‬

‫أسباب المخاطر الكهربائية‬

‫‪:‬أسباب المخاطر الكهربائية‬


‫‪١:‬ـ سوء التمديدات الكهربائية‬

‫عدم مناسبة الكابالت المستخدمة في التوصيالت الكهربائية للتيار‬


‫المار بها ـ‬
‫ـ عدم وضع اسالك التوصيالت الكهربائية في مواسير معزولة‬
‫‪ -‬استخدام التوصيالت الخارجية الظاهرة وترك االسالك الكهربائية‬
‫المكشوفة‬
‫‪ -‬تمديد اسالك كهربائية عبر االبواب او النوافذ او الفتحات المماثلة‬
‫‪ -‬عدم توصيل الهياكل المعدنية لألجهزة الكهربائية باألرض‬
‫‪ -‬عدم اجراء الكشف واالختبار الدوري على التمديدات‬
‫واالجهزة الكهربائية‬

‫الجهل واإلهمال‪:‬‬

‫‪15‬‬
‫ـ عدم وضع وسيلة حماية للمقابس الكهربائية غير المستعملة‬
‫لحماية االطفال من العبث بها او نزع القابس من القبس بعنف‬
‫ـ لمس االجهزة والمفاتيح الكهربائية وااليدي مبتلة بالماء‬
‫ـ عدم فصل التيار الكهربائي اثناء اجراء اعمال الصيانة‬

‫‪٣‬ـ اهمال اعمال الصيانة الدورية والعالجية‬


‫ـ عدم احراء الكشف واالختبار الدوري للتمديدات واالجهزة‬
‫الكهربائية‬
‫ـ عدم استبدال وسيلة القطع والوصل(الحماية) عند مالحظة خروج‬
‫شرر منها اثناء عملها‬
‫ـ عدم صيانة االجهزة الكهربائية التالفة‬
‫ـ عدم مراجعة االحمال الكهربائية والتأكد من مالءمتها للقواطع‬
‫واالسالك‬

‫تتلخص أنواع اإلصابات الكهربائية‪:‬‬


‫‪1‬عدم انتظام دقات القلب أو تلفه نتيجة تعرضه للموجات‬
‫الكهربائية‪.‬‬
‫‪ 2‬تلف األنسجة الناجم عن تدفق التيار الكهربائي عبرها‬
‫‪ 3‬حدوث اضطراب فيزيائي في الخاليا أو أغشيتها‪ ،‬حيث إنّ‬
‫الخاليا التي تتعرض لجهد أكثر من ‪ 0.5‬فولت ألكثر من ‪ 1‬مللي‬
‫ثانية تؤدي بها إلى تشكيل عيوب في بُنية غشاء الخلية ال ُتغلق‬
‫تلقائيا ً خاصة إذا كانت كبيرة بما يكفي‪.‬‬
‫‪ 4‬حروق داخلية وخارجية عميقة في جسم المصاب‬
‫‪ 5‬التسبب في اختالل توازن الجسم وسقوطه‪.‬‬
‫‪ 6‬من الممكن إصابة الشخص بالعمى بشكل دائم نتيجة تعرضه‬
‫لألشعة فوق البنفسجية‪.‬‬
‫‪ 7‬فقدان الوعي في حال مرور التيار الكهربائي عبر الرأس‬

‫‪16‬‬
‫‪8‬حدوث الوفاة بشكل فوري نتيجة حدوث مشاكل في الجهاز‬
‫ُستحث من‬
‫التنفسي أو توقف التنفس‪ ،‬أو بسبب الرجفان البطيني الم َ‬
‫التيار الكهربائي‬
‫‪ 9‬حدوث حريق أو انفجار في المكان‪.‬‬
‫خسارة في المعدات وخسارة العمل‪10 .‬‬

‫‪:‬مخاطر المخلفات الكيميائية الخطرة‬

‫صور لمخلفات الكيميائية الخطرة‬

‫إن أسهل وأبسط تعريف للمادة الكيميائية‪ :‬هو مادة ال يمكن تقسيمها‬
‫إلى أجزاء أبسط دون تغييرها إلى شيء آخر من‬

‫‪17‬‬
‫خالل ما يسمى بالتفاعل حيث أن المادة الكيميائية هي مادة نقية‬
‫غازا أو سائاًل أو صلبًا‪ ،‬قد تتكون إما من عنصر‬
‫ويمكن أن تكون ً‬
‫أو من جزيء أو مركب موحد في الطبيعة‪ ،‬يمكن أن تحدث المواد‬
‫الكيميائية بشكل طبيعي أو يمكننا تصنيعها بشكل مصطنع في‬
‫إعدادات المختبر المواد الكيميائية لها تأثيرات مختلفة حيث يتم‬
‫استخدام العديد من المواد الكيميائية لتحسين نوعية حياتنا ومعظمها‬
‫غير ضار بالبيئة أو صحة اإلنسان‪ ،‬مع ذلك فإن بعض المواد‬
‫الكيميائية لديها القدرة على التسبب في ضرر بكميات معينة ويجب‬
‫استخدامها فقط عندما تتم إدارة المخاطر المحتملة بشكل مناسب‬
‫الخطر الرئيسي الذي تسببه النفايات الخطرة على المدى القصير‬
‫هو تلوث المياه‪ ،‬وذلك ألن المواد الكيميائية التي تصب في مجارينا‬
‫المائية تجعل الجداول واألنهار والبحيرات ومستودعات المياه‬
‫الجوفية غير آمنة لالستخدام ألغراض الشرب أو الزراعة‪ ،‬وبهذا‬
‫فإن الحيوانات والنباتات عندما تشرب هذه المياه فقد يؤدي الى‬
‫موتها‪ ،‬قد تتأثر أيضا ً صحة اإلنسان في مناطق المصب ومع ذلك‬
‫فإن النتائج على المدى الطويل هي التي ترعب حقا‬

‫تشمل اآلثار طويلة المدى عالمات الطفرة في الحيوانات‬


‫والسرطان واألمراض األخرى في البشر والقمامة في ممراتنا‬
‫المائية والمساحات الخضراء وتدمير العديد من الموارد الطبيعية‪،‬‬
‫تموت حشرات مثل النحل وهي ضرورية للحفاظ على خصوبة‬
‫الحياة النباتية بشكل أسرع مما يمكن أن يعاد توطينه بسبب التلوث‬
‫البشري‬

‫‪18‬‬
‫انواع المخلفات الخطرة‬

‫تشمل المخلفات والمنتجات الثانوية مجموعة كبيرة من المواد‪،‬‬


‫حسبما تبينه القائمة الواردة أدناه‪:‬‬

‫المخلفات الناقلة للعدوى‪ :‬المخلفات الملوثة بالدم وسوائل الجسم‬


‫األخرى (مثل المخلفات الناتجة عن عينات التشخيص المنبوذة )‬
‫والمزارع ومخزونات العوامل المُعدية التي تخلفها أعمال‬
‫المختبرات (مثل مخلفات المشارح والحيوانات المصابة بالعدوى ‪،‬‬
‫والناتجة عن أعمال المختبرات)‪ ،‬أو مخلفات المرضى في أجنحة‬
‫العزل والمعدات (مثل الممسحة والضمادة والمعدات الطبية التي‬
‫ُتستعمل مرة واحدة )؛‬
‫المخلفات الباثولوجية‪ :‬األنسجة أو األعضاء أو السوائل البشرية‪،‬‬
‫وأجزاء الجسم والذبائح الحيوانية الملوثة؛‬
‫األجسام الحادة‪ :‬المحاقن واإلبر والمشارط والشفرات التي ُتستعمل‬
‫مرة واحدة‪ ،‬وغيرها؛‬
‫المواد الكيميائية‪ :‬مثل المذيبات التي ُتستعمل في التركيبات‬
‫المختبرية‪ ،‬والمواد المطهرة‪ ،‬والفلزات الثقيلة الموجودة في‬
‫‪19‬‬
‫المعدات الطبية (مثل الزئبق الموجود في مقاييس الحرارة‬
‫المكسورة) والبطاريات؛‬
‫المستحضرات الدوائية‪ :‬العقاقير واللقاحات المنتهية الصالحية‬
‫وغير المستعملة والملوثة؛المخلفات السامة للجينات‪ :‬النفايات البالغة‬
‫الخطورة أو المط ّفرة أو الماسخة‪ 1‬أو المسرطنة‪ ،‬مثل العقاقير‬
‫السامّة للخاليا والمُستخدمة لعالج السرطان‪ ،‬ومستقلباتها؛‬

‫المخلفات المشعة‪ :‬مثل المنتجات الملوّ ثة بالنويدات المشعة‪ ،‬بما في‬


‫ذلك المواد التشخيصية المشعة أو المواد التي ُتستخدم في العالج‬
‫اإلشعاعي؛‬

‫المخلفات غير الخطرة أو العامة‪ :‬المخلفات التي ال تشكل أي خطر‬


‫بيولوجي أو كيميائي أو إشعاعي أو مادي خاص‬
‫ـ اثرالمخلفات الكيميائية الخطرة‪:‬‬

‫اآلثار قصيرة المدى على البيئة‪ :‬الخطر الرئيسي على المدى‬


‫القصير هو تلوث المياه‪ ،‬حيث أن المواد الكيميائية التي تصب في‬
‫مجارينا المائية تجعل الجداول واألنهار والبحيرات ومستودعات‬
‫المياه الجوفية غير آمنة لالستخدام ألغراض الشرب أو الزراعة‪،‬‬
‫الحيوانات والنباتات ترضع وتموت عندما تشرب من هذه المياه‬
‫وقد تتأثر صحة اإلنسان في مناطق المصب ومع ذلك فإن النتائج‬
‫طويلة المدى هي التي ترعب حقا‪.‬‬

‫اآلثار طويلة المدى على البيئة‪ :‬تشمل اآلثار طويلة المدى‬

‫‪20‬‬
‫عالمات الطفرة في الحيوانات والسرطان واألمراض األخرى في‬
‫البشر والقمامة في ممراتنا المائية والمساحات الخضراء وتدمير‬
‫العديد من الموارد الطبيعية‪ ،‬حيث تموت حشرات مثل النحل وهي‬
‫ضرورية للحفاظ على خصوبة الحياة النباتية بشكل أسرع مما‬
‫يمكن أن يعاد توطينه بسبب التلوث البشري‬

‫المخاطر االشعاعية‬

‫‪ ‬مخاطر اإلشعاع وهو ناتج من تعرض العاملون بالمؤسسات‬


‫الصحية إلى مخاطر أشعة إكس ‪ X ray‬وهي تستخدم في‬
‫األجهزة التصورية وكذلك المصادر االشعاعية االخرى وهى‬
‫تلك يتعرض ‪ ‬لهاالعاملون بالمستشفيات إلى خطر اإلشعاع‬
‫الناتج منها عند العالج مثال بالكولت وكافة المصادر المشعة‬
‫االخرى سواء المفتوحة او المغلقة التي تتعامل مع الخالية‬
‫السرطانية للمرضى والذي يتم من خالل أجهزة تحتوي على‬
‫مصدر مشع ‪.‬‬
‫فمن المعروف أن المواد المشعة المستخدمة في الطب من‬
‫أعمال تشخيص األمراض سواء بالتصوير باألشعة السينية‬
‫في الطب من أعمال تشخيص األمراض سواء‬
‫بالتصوير وباألشعة السينية ‪ X-ray‬وباستخدام المنظار في‬
‫العالج وذلك عن الطرق األتية‪:‬‬
‫التشخيص االشعاعي الذي يعتمد على تصوير المريض‬
‫باستخدام األشعة السينية ‪ X-ray‬ـ‪ ١‬النظائر المشعة‬

‫‪21‬‬
‫ـ‪ ٢‬المعالجة اإلشعاعية التي تستخدم من خالل تسليط‬
‫اإلشعاع على الخاليا السرطانية باستخدام مصادر خارجية‬
‫او داخلية لإلشعاع مثل أجهزة العالج‬
‫بالكوبلت أو زرع مواد مشعة داخل الخاليا المريضة‬
‫ـ‪ ٣‬تعقيم األدوات الطبية الجراحية والمالبس والسرنجات‬
‫واألدوات باإلشعاع‪  ‬وذلك في بعض المنشآت الطبية‬
‫المخصصة لهذا الغرض‬
‫‪:‬اضرار المخاطر االشعاعية تكون على اربع احتماليات‬
‫حدوث سرطان قاتل‬
‫حدوث سرطان غير قاتل‬

‫‪22‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬طرق السيطرة والتحكم بالمخاطر في مستشفى الملك فيصل التخصصي‬
‫‪ ‬‬

‫بعد أن تتم عملية التعرف على المخاطر وتقييمها فإن جميع‬


‫التقنيات المستخدمة للتعامل معها تقع ضمن واحدة أو أكثر‬
‫من أربع مجموعات رئيسية‬
‫‪١‬ـ‪ ‬التجنب‪ :‬وتعني إيقاف النشاطات التي تؤدي إلى‬
‫حدوث خطر ما‪ .‬ومثال على ذلك القيام بإيقاف منتج‪ ،‬او‬
‫نشاط ذو مخاطر فعليه كبيرة‪ ،‬مثال لو كان هناك أحد‬
‫البنوك وله فرع يتم السطو عليه يوميا ً فيتم العمل على‬
‫إغالق الفرع‪ ،‬ويتم اللجوء إلى هذه التقنية عندما تكون‬
‫الخسائر المتأتية من المنتج أعلى من العائد‬
‫‪ ‬‬
‫‪٢‬ـ‪ ‬النقل‪ :‬حيث يتم في هذه الحالة العمل على نقل أثر‬
‫المخاطرة إلى جهة أو طرف آخر ومثال عليها التأمين‬
‫أو نقل المهمة لطرف ثالث يقوم بتنفيذ المهمة‪ ،‬ويتم‬
‫اللجوء إلى هذه الوسيلة في حال كان األثر في حال‬
‫وقوع الحادث مرتفع جداً ولكن‪ ‬اإلحتماليةمنخفضة كثيراً‬
‫مثال‪ ‬اللجوؤ‪ ‬إلى التأمين ضد أخطار الحريق ويكون ذلك‬
‫في حال أن‪ ‬إحتمالية‪ ‬حدوث حريق قليلة جداً "لم يسبق‬
‫أن حدثت" أو وقوع زلزال لكن في حال تحقق هذا‬
‫الخطر فستكون األثار عالية جداً‬
‫‪ ‬‬

‫‪23‬‬
‫‪٣‬ـ‪ ‬التقليص‪ :‬ويقصد في هذه الحالة العمل على إدارة‬
‫الخطر بوضع إجراءات رقابية تضمن العمل على‬
‫خفض كل من‪ ‬إحتمالية‪ ‬الحدوث ونتيجة الخطر في حال‬
‫وقوعه‬
‫‪٤‬ـ‪ ‬القبول‪ :‬أي قبول المخاطرة كما هي من دون وضع‬
‫أي‪ ‬إجراءاوذلك يكون في حال وقوع المخاطرة فإن‬
‫األثر منخفض جداً‪ ‬وإحتمالية‪ ‬الحدوث منخفضة‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪٤‬ـ‪ ١‬طرق الوقاية من الخطر‪ ‬الخطر‪ ‬البيولوجي‪ :‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪١‬ـ‪ ‬المكان‪:‬‬
‫‪ ‬‬
‫البد ان يكون جيد التهوية‬
‫البد من درجة حرارة مناسبة مع تجنب الحرارة المرتفعة‬
‫ال بد من درجة رطوبة‪ %60-%30‬وال تزيد عن ذلك لراحة‬
‫العامل بالمجال‬
‫البد من ارضيات‪ ‬و‪ ‬حوائط‪ ‬واسطح سهلة التنظيف ملساء ال‬
‫والتطهير‬
‫‪ ‬‬
‫‪٢‬ـ‪ ‬الموظف او الشخص‪ :‬ال بد من‬
‫‪ ‬معرفة طبيعة العمل وان يكون‪ ‬علي‪ ‬درايه‪ ‬واسعة بخطورة‬
‫الملوثات التي حوله وكيفية لتعامل معها ان حصل مكروه‬
‫التدريب الجيد‬
‫‪ ‬‬
‫ـ‪ ‬ارتداء وسائل الحماية الالزمة مثل‪ ‬الجوانتي‪ ‬و المريلة‬
‫(الجاون) مع القناع‪ ( ‬الماسك) مع حامية العينين ان لزم االمر‬

‫‪24‬‬
‫‪ ‬‬
‫ـ‪ ‬اتباع اساليب مكافحة العدوي من التنظيف الجيد مع التطهير‬
‫بالمواد المناسبة‬
‫‪ ‬‬
‫ـ‪ ‬التخلص اآلمن من المخلفات الطبية الخطرة والملوثات‬
‫حفاظا‪ ‬عليالنفس والغير‬
‫‪ ‬‬
‫ـ‪ ‬النظافة الشخصية المستمرة من حيث الملبس‪ ،‬مكان‬
‫اإلقامة‪ ،‬المأكل‬
‫ـ‪ ‬رش المبيدات القاتلة للحشرات والجراثيم داخل مكان العمل‬
‫أو المنزل‬
‫ـ‪ ‬عدم استخدام أي مياه ملوثة في أي أغراض شخصية‬
‫ـ‪ ‬العمل على مقاومة الحيوانات الناقلة للجراثيم والميكروبات‬
‫من الفئران والكالب الضالة وكذلك القطط الضالة‬
‫ـ‪ ‬العمل على التطعيم ضد األمراض المعدية والخطرة في‬
‫مراكز الصحة عند ظهور أو إصابة في أماكن العمل أو في‬
‫المنازل‬
‫ـ‪ ‬حجز المصاب بعيدا عن زمالئه وأهله وأصدقائه إلى أن يتم‬
‫الشفاء من هذه األمراض‬
‫ـ‪ ‬ارتداء وقاية شخصية عند التعرض لمصادر ملوثة‬
‫بالميكروبات والجراثيم مثل البدل وكذلك القفازات واألحذية‬
‫المطاطية العالية ونظارات واقية للعين‬
‫‪ ‬‬
‫*ومن اهم االلتزامات لجميع المنشآت سواء ان كانت صحية‬
‫او صناعية‬
‫‪ ‬‬

‫‪25‬‬
‫‪١‬ـ‪ ‬تلتزم المنشآت‪ ‬التى‪ ‬يتعرض فيها العاملين نتيجة الستخدام‬
‫وتداول وتخزين المواد البيولوجية الخطرة‬
‫(‪ ‬الحيوية)‪ ‬والبيوكيميائية‪ ‬أو‪ ‬التى‪ ‬يتم إنتاجها باستخدام‬
‫التكنولوجيا الحيوية بإجراء تصنيف للملوثات البيولوجية طبقا ً‬
‫لدرجة خطورتها والتعرض‪ ‬المهنى‪ ‬لها وإعداد دليل خاص‬
‫بطرق مكافحة العدوى والتلوث‪ ‬البيولوجى‪ ( ‬الحيوى)‪ ‬فى‪ ‬بيئة‬
‫العمل‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪٢‬ـ‪ ‬يجب اتخاذ اإلجراءات التنظيمية والصحية‪ ‬التى‪ ‬تؤدى إلى‬
‫عدم تعرض العامالت الحوامل والنساء‪ ‬فى‪ ‬سن الخصوبة ألى‬
‫مصدر من مصادر العدوى بالملوثات البيولوجية‪ ( ‬الحيوية)‬
‫الخطرة‪ ‬فى‪ ‬بيئة العمل‬
‫‪ ‬‬
‫‪٣‬ـ‪ ‬وضع نظام للمتطلبات الصحية األساسية لسالمة األغذية‬
‫والمشروبات‪ ‬فى‪ ‬األماكن المخصصة إلعدادها وتحضيرها‬
‫وتخزينها وتداولها‪ ‬فى‪ ‬المنشآت‪ ‬التى‪ ‬تقوم باستخدام وتخزين‬
‫المواد البيولوجية الخطرة‬
‫(‪ ‬الحيوية ) مع خطة تناول األطعمة والتدخين‪ ‬فى‪ ‬هذه‬
‫األماكن‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪٤‬ـ‪ ‬االلتزام بوضع نظام طبقا ً للمواصفات الصحية المعتمدة‬
‫لتحصين العاملين باللقاحات واألمصال ضد األمراض المعدية‬
‫والفيروسية والبكتيرية للعاملين المعرضين للمخاطر‬
‫البيولوجية الناتجة عن استخدام وتداول وتخزين المواد‬
‫والمركبات الحيوية وأماكن معالجة النفايات والمخلفات‬
‫الخاصة بها‪.‬‬
‫‪ ‬‬

‫‪26‬‬
‫‪٥‬ـ‪ ‬على إدارة المنشأة وضع نظام خاص للتطهير والتعقيم‬
‫ومعالجة المخلفات والنفايات‬
‫البيولوجية‪ ( ‬الحيوية‪ ) ‬والبيوكيميائية‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪٦‬ـ‪ ‬على إدارة المنشأة اتخاذ اإلجراءات الالزمة الخاصة‬
‫بمكافحة ناقالت وحامالت المرض‬
‫والعدوى‪ ( ‬القوارض‪ ‬والحشرات )‪ ‬فى‪ ‬أماكن العمل‪ ‬التى‪ ‬يتم‬
‫فيه التعرض للمواد والمخاطر البيولوجية ومعالجته والتخلص‬
‫من النفايات والمخلفات الخطرة الناتجة عنها وأن‬
‫يراعى‪ ‬فى‪ ‬المواد المستخدمة‪ ‬فى‪ ‬عمليات المكافحة أن تكون‬
‫مطابقة للمواصفات الصحية والبيئية وتدريب العاملين على‬
‫االستخدام المأمون لهذه المواد‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪٧‬ـ‪ ‬توفير مرافق للنظافة العامة وأماكن لالغتسال وأدوات‬
‫النظافة الشخصية‪ ( ‬مناشف‪ ‬وصابون ومواد مطهرة‬
‫وغيرها ) بحيث تتناسب مع عدد العاملين‬
‫بالنشأة وأن تكون مالئمة لطبيعة المخاطر والملوثات‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪٨‬ـ‪ ‬تلتزم المنشأة بتوفير مهمات الوقاية الشخصية‬
‫المالئمة لطبيعة العمل‬
‫المخاطر‪ ‬البيولوجية( الحيوية‪ ) ‬والبيوكيميائية‪ ‬فى‪ ‬بيئة العمل‬
‫وبشرط أن تكون مطابقة للمواصفات الصحية وان يتم تدريب‬
‫العاملين على استخدامها وصيانتها وحفظها طبقا ً للمواصفات‬
‫الواردة من المصنع أو المورد لهذه المهمات‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫توفير وسائل الرعاية الطبية واإلسعافات االولية‪٩ ‬‬

‫‪27‬‬
‫ـ‪ ‬واإلنقاذ‪ ‬والتىيجب أن تتالءم مع طبيعة المخاطر والحوادث‬
‫المحتملة أثناء استخدام وتداول وتخزين المواد‬
‫البيولوجية‪ ( ‬الحيوية‪ ) ‬والبيوكميائية‪ ‬وتدريب العاملين على‬
‫استخدامها طبقا ً للمواصفات الطبية المعتمدة‪ ‬فىتقارير السالمة‬
‫والصحة الحيوية لكل مادة‬
‫‪ ‬‬
‫إعداد وتنظيم برامج للتثقيف‪ ‬الصحى‪ ‬والتوعية‪١٠ ‬ـ‬
‫ونشر المعلومات عن المخاطر واإلجراءات الخاصة‬
‫بالسالمة الحيوية والصحية والبيئية‪ ‬فى‪ ‬إنتاج واستخدام‬
‫وتداول وتخزين المركبات والمواد البيولوجية‪ ( ‬الحيوية‪) ‬‬
‫وطرق معالجتها والتخلص من النفايات الخاصة بها وذلك عن‬
‫طريق التدريب والحلقات النقاشية والنشرات الفنية ووضع‬
‫بطاقات التعريف والعالمات اإلرشادية الخاصة بالسالمة‬
‫البيولوجية ( الحيوية)‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪١١‬ـ‪ ‬تلتزم إدارة المنشأة بإعداد وثيقة السالمة الحيوية الخاصة‬
‫بالمواد البيولوجية بالتعاون مع المورد أو المنتج لهذه المواد‬
‫على أن تتضمن هذه الوثيقة المخاطر الناتجة عن استخدام‬
‫المواد والمركبات البيولوجية والمكونات والتركيب المحدد‬
‫لكل مادة أو مركب‪ ‬بيولوجى‪ ( ‬حيوي )‬
‫وإجراءات‪ ‬الطوارىء‪ ‬الخاصة‪ ‬فى‪ ‬حاالت التلوث أو‬
‫االنسكاب واإلسعافات والرعاية الطبية األولية‪ ‬فى‪ ‬حاالت‬
‫التعرض للتلوث والجروح واإلصابات نتيجة التلوث‬
‫بالمواد الحيوية ونظم التخزين والتداول والمعلومات الخاصة‬
‫باللوحات اإلرشادية وبطاقات التعريف‬
‫والسالمة الحيوية وعالمات التحذير واألمصال واللقاحات‬
‫ونظم معالجة النفايات والمخلفات الخطرة الناتجة عنها‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪١٢‬ـ‪ ‬إعداد خطة لمواجهة‪ ‬الطوارىء‪ ‬والحوادث الحيوية‬
‫وتدريب مجموعة من العاملين على تنفيذ الخطة وإجراء‬
‫االختبارات الدورية المنتظمة على تنفيذها لتالفى القصور‬
‫وتنمية المهارات ورفع كفاءة العاملين على تنفيذها وتوفير‬
‫المعدات واألجهزة الالزمة لذلك‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪١٣‬ـ‪ ‬االلتزام بمراعاة الشروط الفنية والهندسية‪ ‬فى‪ ‬تصميم‬
‫نظم التهوية بمرشحات خاصة لمنع انتشار الهواء الملوث‬
‫بالعوامل البيولوجية إلى مناطق العمل والمساكن المجاورة مع‬
‫عزل الوحدات‪ ‬التى‪ ‬تحتوى‪ ‬على مخاطر بيولوجية‬
‫عن‪ ‬باقى‪ ‬أماكن العمل األخرى ومنع دخولها إال لغير العاملين‬
‫بها خالل اإلجراءات التنظيمية الخاصة‬
‫بالسالمة الحيوية‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪٤‬ـ‪ ٢‬طرق الوقاية من الخطر الكهربائي في مستشفى الملك‬
‫فيصل التخصصي‪:‬‬
‫‪ ‬‬
‫ـ‪ ‬يجب عند تركيب األسالك الكهربائية ألغراض اإلنارة أن‬
‫تكون في مواسير معزولة من الداخـــل وال يجوز تركها‬
‫مكشوفة حتى ال تتسرب إليها الرطوبة أو تؤثر فيها الحرارة‬
‫وتؤدى إلى قصر كهربائي‬
‫‪ ‬‬
‫ـ‪ ‬يجب أال يعقد السلك المدلى لتقصيره أو يدق عليه مسامير‬
‫لتقريبه من‪ ‬الحوائط‪ ‬وألغراض التقصير يقطع السلك حسب‬
‫المقاس المطلوب‬

‫‪29‬‬
‫‪ ‬‬
‫ـ‪ ‬يجب أن تكون األسالك والكابالت المستخدمة في‬
‫التوصيالت الكهربائية مناسبة للتيار المار بها وتوصيل‬
‫الهياكل المعدنية لألجهزة الكهربائية باألرض‬
‫‪ ‬‬
‫ـ‪ ‬يجب عدم تحميل أي مقبس كهربائي زيادة عن حده وعند‬
‫مالحظة أي سخونة في المفاتيح أو التوصيالت الكهربائية‬
‫إبالغ الكهربائي المختص لعمل الالزم ويجب عدم القيام بأي‬
‫أعمال توصيالت كهربائية أو إصالحات إال بمعرفة‬
‫المختصين في مجال الكهرباء‬
‫‪ ‬‬
‫ـ‪ ‬توصيل األجهزة والمعدات بمجمع ارضي‪ ‬استاتيكىمناسب‬
‫لتفريغ‪ ‬آي‪ ‬شحنات فور تولدها‬
‫‪ ‬‬
‫ـ‪ ‬يجب أن تكون األسالك والكابالت المستخدمة في‬
‫التوصيالت الكهربائية مناسبة للتيار المار بها وتوصيل‬
‫الهياكل المعدنية لألجهزة الكهربائية باألرض‬
‫‪ ‬‬
‫ـ‪ ‬يجب عدم تحميل أي مقبس كهربائي زيادة عن حده وعند‬
‫مالحظة أي سخونة في المفاتيح أو التوصيالت الكهربائية‬
‫إبالغ الكهربائي المختص لعمل الالزم ويجب عدم القيام بأي‬
‫أعمال توصيالت كهربائية أو إصالحات إال بمعرفة‬
‫المختصين في مجال الكهرباء‬
‫ـ‪ ‬عند تركيب أي أجهزة كهربائية كالمحوالت أو الموتورات‬
‫أو المفاتيح الكهربائية أو التابلوهات الكهربائية في أي مكان‬
‫يجب أن تكون هذه األجهزة في حالة آمنة كذلك‬
‫‪ ‬‬

‫‪30‬‬
‫ـ‪ ‬يجب منع أي احتمال للمس المفاجئ للموصالت الحاملة‬
‫للتيار‬
‫‪ ‬‬
‫ـ‪ ‬يجب وضع األجهزة الكهربائية في أقل مساحة ممكنة أو في‬
‫حجرة خاصة‪ ‬بها‪,‬وإذا‪ ‬وضعت في العراء فيجب تسويرها‬
‫بالحواجز الواقية لمنع االقتراب منها‬
‫‪ ‬‬
‫ـ‪ ‬يجب وضع تعليمات تحذيرية بجانب األجهزة‬
‫والموصالت الحاملة للتيار الكهربائي تبين مقدار الفولت المار‬
‫بهذه األجهزة خاصة في األجهزة التي تحمل تيار ذي ضـغط‬
‫عالي‪ ،‬ويجب أن تكون هذه التعليمات واضحة بحيث يسهل‬
‫قراءتها بسهولة‬
‫‪ ‬‬
‫ـ‪ ‬يجب أن يكون القائمين على أعمال الصيانة لألجهزة‬
‫الكهربائية عماالً فنيين ويجب أن‪ ‬التجرى‪ ‬أية إصالحات أو‬
‫تركيبات في األجهزة الكهربائية أال بعد التأكد من عدم مرور‬
‫التيار الكهربائي فيها وتوصيلها باألرض ‪ 0‬ويجب استخدام‬
‫مهمات الوقاية الشخصية المناسبة‬
‫‪ ‬‬
‫ـ‪ ‬يجب أجراء صيانة دورية لألجهزة الكهربائية وعند اكتشاف‬
‫أي عطب أو آية مخاطر يجرى إصالح العطب وإزالة أسباب‬
‫المخاطر فوراً‬
‫‪ ‬‬
‫ـ‪ ‬يجب عدم تعريض األسالك الكهربائية المغطاة‬
‫بالمطاط أو البالستيك للشمس أو الحرارة حتى ال يتلف‬
‫المطاط إذا تعرض لها لمدة طويلة‬
‫‪ ‬‬

‫‪31‬‬
‫ـ‪ ‬يجب عدم لصق األوراق الملونة أو األشرطة على‬
‫األسالك في االحتفاالت أو بغرض الزينة حتى ال تكون‬
‫سببا ً‪ ‬فىالتقاط النار من‪ ‬آي‪ ‬شرر يحدث أو نتيجة مالمستها‬
‫لمصباح ساخن‬
‫ـ‪ ‬يجب أن يراعى‪ ‬فى‪ ‬وضع صناديق‪ ‬األكباس‪ ( ‬المصهرات‪) ‬‬
‫ولوحات التوزيع المفاتيح الكهربائية أن تكون خارج الغرف‬
‫التي تحتوى على أبخرة أو أتربة أو مواد أو غازات قابلة‬
‫لالشتعال‬
‫‪ ‬‬
‫ـ‪ ‬يجب تخصيص صندوق‪ ‬أكباس‪ ( ‬مصهرات‪ ) ‬لكل مجموعة‬
‫من التوصيالت وسكين لقطع التيار في الحاالت االضطرارية‬
‫ويجب استخدام الفاصل الكهربائي األتوماتيكي‬
‫( سركت‪ ‬بريكر‪ ) ‬وذلك لفصل الكهرباء في‬
‫حالة حدوث تماس كهربائي‬
‫‪ ‬‬
‫ـ‪ ‬يجب أن تكون المفاتيح المستخدمة داخل مخازن المواد‬
‫الكيميائية من النوع المعزول المميت للشرر المخصص لهذا‬
‫الغرض‬
‫‪ ‬‬
‫ـ‪ ‬يجب قطع التيار الكهربائي عن جميع المنشآت في‬
‫حالة إخالئها كالورش والمخازن بعد انتهاء الدوام وعند‬
‫مغادرة المنزل لمدة طويلة كالسفر مثالً يجب فصل التيار‬
‫الكهربائي عن المنشأة‬
‫‪ ‬‬
‫ـ‪ ‬يمنع منعا ً باتا ً ربط أو تثبيت‪ ( ‬الدوايات‪ ) ‬أو المفاتيح‬
‫الكهربائية في‪ ‬الحوائط‪ ‬واألسقف أو أي مادة موصلة للتيار‬
‫مباشرة الن هناك احتمال قوى دائما ً أن تكون‬

‫‪32‬‬
‫األسالك الموجودة خلف هذه الدوايات أو‪ ‬المفايتح‪ ‬غير‬
‫معزولة جيد فتتعرض للرطـــوبة وينجم عنها ماس كهربائي‬
‫وبالتالي يتسبب في حدوث حريق‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪٤‬ـ‪ ٣‬طرق الوقاية من خطر المخلفات الكيميائية الخطرة‪:‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫أوال‪ :‬تجهيزات السالمة‬
‫‪ ‬‬
‫تساهم تجهيزات السالمة عبر اتخاذ‪ ‬إجراأت‪ ‬السيطرة المالئمة‬
‫في بيئة العمل في التوصل إلى مستوى التعرض اآلمن للمادة‬
‫الكيميائية‪ ،‬وما يجنب حدوث تأثيرات سلبية للمادة في حدود‬
‫هذا المستوى أو دونه‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫ثانيا‪ :‬معدات الوقاية الشخصية‬
‫‪ ‬‬
‫إن معدات الوقاية الشخصية ال تمنع وقوع الحادث ولكنها قد‬
‫تمنع أو تقلل من الضرر واألذى الناجم عنه‪ ،‬مما يعني‬
‫ضرورة أن يتم اختيار معدات الوقاية الشخصية بحيث تكون‬
‫مطابقة للمواصفات العالمية حتى تقلل األخطار التي تستخدم‬
‫من أجلها ألقل حد ممكن‪ ،‬أي أنها يجب أن تكون فعالة في‬
‫الوقاية من المخاطر التي يتعرض لها متداولو المواد‬
‫الكيميائية‬
‫‪ ‬‬

‫‪33‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫ثالثا‪ :‬إجراأت‪ ‬السالمة أثناء التخزين‬
‫‪ ‬‬
‫عادة ما تحوي المستودعات المخزون االستراتيجي للمنشآت‬
‫من الكيماويات بمختلف أنواعها‪ ،‬والتي قد تحوي العديد من‬
‫الكيماويات الخطرة القابلة لالشتعال أو االنفجار‪ .‬يوجد العديد‬
‫من االعتبارات واجبة اإلتباع عند القيام بعملية التخزين داخل‬
‫المستودعات‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫رابعا‪ :‬إجراأت‪ ‬السالمة أثناء النقل‬
‫‪ ‬‬
‫ينبغي استعمال سيارات مجهزة لنقل المواد الكيميائية‪ ،‬على‬
‫أن يتم تحميل عبوات الكيماويات‪ ‬و تفريغها‪ ‬بعناية عن طريق‬
‫عمالة مدربة منعا ً لحدوث أي تسريب‪ .‬يراعى االلتزام بوضع‬
‫الالفتات التحذيرية على ناقالت وحاويات وخزانات المواد‬
‫الكيميائية وبخاصة الخطرة منها من قبل المصانع المنتجة‬
‫والمستوردة والمتعاملة مع تلك المواد‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫خامسا‪ :‬إجراأت‪ ‬السالمة عند التخلص النهائي من النفايات‬
‫الكيميائية‬
‫‪ ‬‬

‫‪34‬‬
‫الحرق أو الترميد باستخدام األفران ذات الحرارة العالية (>‬
‫‪)º 900‬‬
‫‪ ‬‬
‫طرح النفايات في مرادم صحية‬
‫‪ ‬‬
‫المعالجة الفيزيائية الكيميائية (التبخير ـ التجفيف ـ التكليس ـ‬
‫المعادلة ـ الترسيب) التي تنتج عنها مركبات يجري التخلص‬
‫منها بدون أضرار للبيئة‬
‫‪ ‬‬
‫ـ‪ ‬بناء نظام شامل يتناول المسؤوليات وتخصيص الموارد‬
‫ومناولة المخلفات والتخلّص منها‪ .‬ويمثّل ذلك عملية طويلة‬
‫األجل تدعمها تحسينات تدريجية؛‬
‫‪ ‬‬
‫ـ‪ ‬إذكاء الوعي بالمخاطر ذات الصلة بمخلفات الرعاية‬
‫الصحية‪ ،‬والممارسات المأمونة‬
‫‪ ‬‬
‫ـ‪ ‬انتقاء الخيارات اإلدارية المأمونة والصديقة للبيئة من أجل‬
‫حماية الناس من األخطار عند جمع المخلفات أو مناولتها أو‬
‫تخزينها أو نقلها أو معالجتها أو التخلّص منها‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫ـ‪ ‬إعادة التدوير واالسترداد‬
‫ـ‪ ‬تغيير الخواص الكيميائية أو الفيزيائية وذلك باستخدام إحدى‬
‫أو بعض الطرق التالية‬
‫‪ ١‬الحرق‬
‫‪ ٢‬التحلل الحراري‬
‫‪ ٣‬المعالجة البيولوجية‬
‫‪ ٤‬المعالجة الكيماوية‬
‫‪35‬‬
‫ا‪ ٥‬لمعالجة الفيزيائية‬
‫‪ ٦‬الكبسلة‬
‫‪ ‬‬
‫ـ‪ ‬التخفيف‪ ،‬والتصريف‬
‫ـ‪ ‬التخزين‪ :‬وذلك باستعمال مخازن دائمة تحت سطح األرض؛‬
‫مناجم‪ ،‬أو صوامع‪ ،‬أو مستودعات على شكل خزانات تبنى‬
‫تحت األرض تكون عازلة لمنع التسرب إلى المياه الجوفية‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪٤‬ـ‪ ٤‬طرق الوقاية من الخطر االشعاعي في مستشفى الملك‬
‫فيصل التخصصي‪:‬‬
‫‪ ‬‬
‫الوقاية من‪ X-Ray Protection ‬تشمل الحماية من األشعة‪:‬‬
‫الطبيب أوالً‪ ،‬المريض ثانياً‪ ،‬والمحيط ثالثا ً‪ ‬االشعة‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫أوالً‪ -‬حماية الطبيب إن منبع اإلشعاعات الذي يتعرض له‬
‫الطبيب هما‪ :‬الحزمة األولية واإلشعاعات المتناثرة والمنعكسة‬
‫عن النسج واألجسام األخرى وتتم حماية الطبيب كما يلي‬
‫‪ ‬‬
‫ـ‪ ‬ارتداء المالبس واألحذية والقفازات الواقية من اإلشعاع عند‬
‫التعامل معه‬
‫‪ ‬‬
‫ـ‪ ‬تجنب الحزمة األولية‪ :‬وهو أهم مبدأ حيث يجب أال يقع‬
‫إطالقا ً الطبيب ضمن مجال حزمة األشعة فال يواجه الحزمة‬
‫وال يمسك األفالم ضمن الفم خاصة عند األطفال‬
‫‪ ‬‬

‫‪36‬‬
‫ـ‪ ‬المسافة‪ :‬يجب أن يبتعد الطبيب عن منبع األشعة قدر‬
‫اإلمكان‪ ،‬كما يجب أن يبتعد عن المنابع األخرى لألشعة‬
‫وخاصة رأس المريض حيث يبتعد على األقل‪ 6‬أقدام‬
‫‪ ‬‬
‫ـ‪ ‬الواقيات‪ :‬يجب على الطبيب الوقوف خلف حاجز واق من‬
‫الرصاص بسماكة‪ 1‬مم المتصاص األشعة المتناثرة‪ ،‬هذا‬
‫ويمكن للطبيب مراقبة المريض عبر نافذة مؤلفة من الزجاج‬
‫المخلوط بالرصاص‬
‫‪ ‬‬
‫ـ‪ ‬المكان‪ :‬باإلضافة إلى االبتعاد عن منبع األشعة بمقدار (‪)6‬‬
‫أقدام يجب عليه اختيار مكانه بحيث يشكل زاوية قائمة مع‬
‫منبع األشعة وخلف المريض‪ ،‬وبهذا الوضع ال يتعرض‬
‫الطبيب لإلشعاع‪ ،‬واألشعة المنتشرة تمتصها عظام القحف‬
‫للمريض قبل أن تصل الطبيب‬
‫‪ ‬‬
‫ـ‪ ‬االبتعاد عن رأس الجهاز‪ :‬يجب عدم مسك أنبوب األشعة‬
‫بهدف تثبيته ومنعه من الحركة إذ كل األجهزة تسرب جز ًء‬
‫من األشعة‪ ‬السينية‪.‬إن‪ ‬كل ما يساهم في حماية المريض من‬
‫األشعة يساهم بنفس الوقت بحماية‪ ‬الطبيب‪.‬ثانياً‪ :‬حماية‬
‫المريض‪  ‬‬
‫‪ ‬‬
‫ـ‪ ‬يجب حظر التجارب النووية؛ أو إجراؤها في ظل ظروف‬
‫صارمة للغاية‪ ،‬حتى ال تؤثر على البيئة أو البشر‬
‫‪ ‬‬
‫ـ‪ ‬يجب معالجة النفايات المشعّة بشكل صحيح‪ ،‬حتى ال تسبب‬
‫ضرراً ألي شخص أو تلحق أضراراً بالطبيعة‬

‫‪37‬‬
‫‪ -‬يجب التخلص من النفايات الصناعية التي تحتوي على مادة‬
‫مشعّة بعد إبطال مفعولها‪ ،‬أو في مكان يقلل من ضررها‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ -‬يجب إخالء المنطقة الملوثة من األفراد‪ ،‬وتعقيمها بأسرع‬
‫وقت‪.‬‬
‫‪ -‬التقليل من عدد األفراد المكلفين بنظافة وتعقيم المنطقة‬
‫الملوثة بأقل عدد ممكن‪ ،‬وذلك لتقليل من عدد المتعرضين‬
‫لتلك المواد‪.‬‬
‫‪ -‬الحد من التلوث البيئي الذي قد ينتج بسبب استخدام مواد‬
‫التعقيم بقدر المسموح به عند تنظيف المنطقة‪.‬‬
‫‪ -‬يجب توافر المواد واألدوات المستخدمة للتنظيف والتعقيم‬
‫بأسرع وقت ممكن‪ ،‬بحيث توضع في أماكن سهلة الوصول‬
‫إليها وقريبة‪.‬‬
‫ـ‪ ‬تعيين مراقب الخطر اإلشعاعي لمعرفة أنواع المخلفات‬
‫اإلشعاعية وتعيينها‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫ـ‪ ‬العمل على خفض معدل تولد هذه النفايات ك ًّما ونو ًعا‪،‬‬
‫وذلك بتطوير التكنولوجيا المستخدمة‪ ،‬واتباع التكنولوجيا‬
‫النظيفة‪ ،‬واختيار بدائل للمنتج أو المواد األولية أقل ضررًا‬
‫على البيئة والصحة العامة‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫ـ‪ ‬تدريب الطاقم الطبي المسئول عن تنظيف ونقل‬
‫والتخلص من المخلفات الطبية وغير الطبية‪.‬‬
‫‪ ‬‬

‫‪38‬‬
‫ـ‪ ‬حفظ سجالت المخلفات الطبية‪ ،‬وباألخص المواد السامة‬
‫الخطرة‪ ،‬يتم الرجوع إليها عند وضع استراتيجية عامة‬
‫للتخلص من النفايات السامة والطبية‪.‬‬

‫الفصل الخامس‪ :‬تقييم المخاطر في مستشفى الملك فيصل‬


‫التخصصي‬

‫تم تصنيف المخاطر الموجودة في مستشفى الملك فيصل‬


‫التخصصي بناء على عمل استبانة وارسالها لمنسوبي‬
‫المستشفى وتم توزيعها وارسالها الكترونيا عن طريق الرابط‬
‫التالي‪:‬‬

‫‪https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLScyjxCzjBqAg-‬‬
‫?‪1iNu1h5fiuZtMQ1YHYzsLyLEPcygIOhFXXFQ/viewform‬‬
‫‪usp=sf_link‬‬

‫المنشاة‪:‬‬ ‫نعرض بعض من إجابات األسئلة من موظفين‬

‫‪39‬‬
‫الشكل ‪٥‬ـ‪ ١‬بعض من اإلجابات‬

‫‪40‬‬
‫الشكل ‪٥‬ـ‪ ٢‬بعض من االجابات‬

‫الشكل ‪٥‬ـ‪ ٣‬بعض من االجابات‬

‫‪41‬‬
‫الشكل ‪٥‬ـ‪ ٤‬بعض من اإلجابات‬

‫واتت نتائج حصر شدة الخطر على أساس‪:‬‬

‫‪٥‬ـ‪ ١‬الخطر البيولوجي‪:‬‬


‫الخطر األعلى ب ‪ ٢٠‬موظف وهو الخطر البيولوجي‬
‫‪٥‬ـ‪ ٢‬الخطر الكهرباء ‪:‬‬
‫الخطر العالي ب ‪ ١٨‬موظف وهو الخطر الكهرباء‬

‫‪٥‬ـ‪ ٣‬الخطر من الحريق‪:‬‬


‫‪42‬‬
‫الخطر المتوسط ب‪ ١٣‬موظف وهو خطر الحريق‬

‫‪٥‬ـ‪ ٤‬الخطر االشعاعي‪:‬‬

‫الخطر األدنى ب ‪ ٤‬موظفين وهو خطر االشعاعي‬

‫الشكل ‪٥‬ـ‪ ٥‬ترتيب المخاطر من قبل الموظفين‬

‫‪43‬‬
‫الفصل السادس‪ :‬ملخص الدراسة‬

‫‪٦‬ـ‪ ١‬الخالصة‬
‫‪-‬شكر وتقدير لمنسوبي مستشفى الملك فيصل التخصصي‪:‬‬
‫نتقدم بجزيل الشكر إليك وتقديراً لما قدمته من الجهود في‬
‫سبيل إكمال العمل على أفضل وجه‪ ،‬فبكل فخر وإعزاز‬
‫نوجه إليكم كثير من الشكر على ما بذلتموه من مهام عظيمة‬
‫أثناء وقت العمل‪ ،‬فهذا الخطاب هو دليل على اخالصكم‬
‫وضميركم العادل في العمل‪ ،‬ونتمنى لحضرتكم الدوام‬
‫واالستمرار على هذه الجهود الرائعة‪.‬‬
‫‪٦‬ـ‪ ٢‬بناء على االحصائيات الناتجة من عمل االستبانة تبين‬
‫ان‪:‬‬
‫الخطر البيولوجي هو الخطر األعلى بنسبة ‪٪١٠٠( ٢٩/٥٠‬‬
‫‪)٥٧‬‬
‫الخطر الكهرباء هو الخطر العالي بنسبة ‪٪١٠٠( ١٠/٥٠‬‬
‫‪)٢٢‬‬
‫الخطر الحريق هو الخطر المتوسط بنسبة ‪٪١٠٠( ٩/٥٠‬‬
‫‪)١٨‬‬
‫الخطر االشعاعي وهو الخطر األدنى بنسبة ‪٪١٠٠( ٢/٥٠‬‬
‫‪)٣‬‬

‫‪٦‬ـ‪ ٣‬المقترحات والتوصيات‪:‬‬


‫‪44‬‬
‫مستشفى الملك فيصل التخصصي ان لها خدمات كبيرة‬
‫للمجتمع ومهمته هي بعالج المرضى وتوير األمان‬
‫والطمانينه في قلوب المرضى ومع ذالك مستشفى الملك‬
‫فيصل التخصصي محافظ على جميع سبال الوقاية من‬
‫المخاطر ويقترح تطوير سبل المكافحة على مخاطر الحريق‬
‫بتكثيف رشاشات الحريق وتعليم اغلب موظفين المستشفى‬
‫على استخدام طفايات الحريق او تطوير سبل مكافحة‬
‫المخاطر الكهربائية ‪.‬‬

‫الفصل السابع‪ :‬المراجع‬


‫ـ موقع المستشفى‬

‫‪٢‬ـ موقع ويكيبيديا‬


‫‪/https://ar.m.wikipedia.org/wiki‬‬

‫‪45‬‬

You might also like