You are on page 1of 205

‫الصفقات العمومية للجماعات الترابية‬

‫مراكش مايو ‪2015‬‬


‫اإلطار القانوني للصفقات العمومية‬
‫المرسوم المنظم للصفقات العمومية يشكل في الواقع آلية تقوم من خاللها الدولة بفرض‬
‫القواعد التي تحكم سير إنجاز الصفقات بدءاً باإلبرام مروراً بالتنفيذ وانتهاء بتصفية‬
‫وأداء النفقة بصفة نهائية‪.‬‬
‫* دفتر الشروط اإلدارية العامة ينصُّ على قواعد تحكم وتتحكم في طرق تنفيذ الصفقة‬
‫وتأطير المسطرة المتبعة خالل كل مراحل إنجاز الصفقة‪.‬‬
‫*النص وص الت ي تحك م االقتص اد العام للص فقات العمومي ة س واء أكان ت أشغاال أو‬
‫توريدات أو خدمات لفائدة الدولة أو الجماعات المحلية تحدد القواعد سواء الشكلية أو‬
‫الجوهرية إلنجاز هذه الصفقات والتي الهدف منها إرضاء حاجيات يعبر عنها السكان‬
‫أو تقتضيها الضرورة بالنسبة لإلدارة‪.‬‬
‫*وعليه فإن أفضل طريقة لالستجابة لهذه الحاجيات هو فتح مجال المنافسة بطريقة‬
‫شريفة للتعاقد مع المقاول‪ ،‬المورد أو الخدماتي الذي سينفد العقد في أحسن الظروف‬
‫وحسب ما هو معلن عنه في بنود الصفقة‬
‫المراحل الثالث للصفقة‬
‫المرحلة التحضيرية‬
‫تحرير وثائق االستشارة‬ ‫تحديد الحاجيات‬

‫مرحلة ابرام الصفقات‬


‫منح الصفقة‬ ‫االستشارة‬

‫مرحلة تنفيذ الصفقة‬

‫المرحلة المحاسبية‬ ‫المرحلة االدارية‬


‫األطراف المشاركة‪.‬‬

‫أربعة أنواع‬

‫صاحب‬ ‫المهندس‬
‫السلطة المختصة‬ ‫شخص عام أو خاص‬
‫المشرع‬ ‫المعماري‬

‫عقدة‬
‫صاحب المشروع المنتدب‬
‫الشركاء‬

‫المحاسب‬

‫شركاء التجمعات‬
‫‪cotraitants‬‬

‫المتعاقد من الباطن‬
‫مفهوم عقد الصفقة العمومية‬

‫الص فقات ه ي عقود مكتوب ة تحدد دفات ر التحمالت الخاصة‬


‫لشروط تنفيذها‪.‬‬
‫المادة الرابعة البند ‪ 12‬تضيف بأن صفقة األشغال هي كل عقد‬
‫بعوض يبرم بين صاحب المشروع من جهة ومقاول من جهة‬
‫أخرى‪.‬‬
‫تحديد الحاجيات وتقدير كلفة األعمال‬
‫• الفصل ‪ 5‬من مرسوم الصفقات أفرد مكانة خاصة لتحديد الحاجيات‬

‫• ‪ .‬يتعلق األمر بإقران تأمين الفعالية في الطلبية العمومية وحسن استعمال‬


‫المال العام بالقدرة على التعريف القبلي لحاجات اإلدارة ‪.‬‬
‫• فحسب هذه المادة يتعين على صاحب المشروع أن يحدد بكل ما يمكن من‬
‫الدقة الحاجات المراد تلبيتها قبل أي دعوة للمنافسة‪.‬‬

‫• تحديد الحاجيات ناتج عن اختيار المسطرة التي يريد صاحب المشروع نهجها‬
‫وكذلك الهدف الذي يريد أن يصل إليه بواسطة تلبية هذه الحاجة‪.‬‬
‫معيار تقييم العقد‬

‫• العقد ينبني على معيارين اثنين‪:‬‬


‫• معيار عضوي‪ :‬هو أن العقد يجب أن يبرم من طرف شخص‬
‫عام لكي يتخذ العقد صفة صفقة عمومية أو عقد إداري‪.‬‬
‫• معيار مادي‪ :‬يهدف إلى تحديد الحاجيات والتي تشكل موضوع‬
‫الصفقة حيث أن العقد يجب أن يستجيب فقط لحاجيات اإلدارة‪.‬‬
‫تعريف العقد‪-‬الصفقة‬
‫• بأ ن الص فقة العمومي ة ه ي عقد إداري مكتوب يبلور إرادة‬
‫شخصين اثنين يتمتعان بالشخصية المعنوية و األهلية حيث أن‬
‫الهدف م ن العق د القيام بأعمال الشخ ص العموم ي مقابل‬
‫وض للمقاول أو المورد أو الخدمات ‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫ِع‬
‫الكتابة‬
‫• العقد يجب أن يكون مكتوبا ً ألن الكتابة هي األساس وتعطي‬
‫للعقد قيمة قانونية كما أن الكتابة تشكل امتدادا للعملية األولية‬
‫التي هي اإلشهار حيث ينص الفصل ‪ 20‬على وجوب نشر‬
‫اإلعالن في جريدتين على األقل‪ .‬كما انه في حالة نزاع فإن‬
‫المقتضيات المكتوب ة تكون مرجعا ً للب ت ف ي النزاع فالفصل‬
‫‪ 416‬من قانون االلتزامات و العقود ينص بآنه "يمكن أن ينتج‬
‫إقرار الخصم من األدلة الكتابية"‪.‬‬
‫الكتابة‬
‫• اظافة إلى التوجه الجديد إلى نزع الصبغة المادية عن العقد‬
‫‪ dématérialisation‬حيث أن المشروع الجديد خطا خطوة‬
‫كبيرة في هذا المجال‪.‬‬
‫‪.‬عنصر العوض‬
‫• هنالك عنصر مكون آخر للصفقة العمومية وهو أن العقد يجب‬
‫أن يكون بعوض بمعنى أن العقد المبرم يجب أن يتضمن من‬
‫جهة قيمة الخدمة المقدمة والتي يجب إنجازها والمقابل المادي‬
‫الذي يجب أن يدفع مقابل هذه الخدمة ألن العقود التي يكون‬
‫أساسها المجانية ليست بصفقات عمومية‪.‬‬
‫‪.‬الشروط الغير المألوفة‬
‫• عقود الصفقات العمومية تبقى تحت مظلة القانون اإلداري‬
‫ألن الشخص العام (دولة‪ ،‬جماعة محلية أو مؤسسة عمومية)‬
‫تتمتع بحكم القانون بالعديد من االمتيازات بشكل أُحادي وهو‬
‫ما يشار إليه بشروط غير مألوفة‪ ،‬حيث أن هذه الشروط الغير‬
‫المألوفة ‪ clauses exorbitantes‬تشكل إلى جانب كون أحد‬
‫طرفي العقد شخص معنوي عام معياراً لكون الصفقة المبرمة‬
‫هي عقد إداري‬
‫االستثناءات‬
‫• الفصل الثالث من المرسوم (‪)131‬بالنسبة للجماعات الترابية ينص على‬
‫أنه‪:‬‬
‫• "تستثنى من مجال هذا المرسوم االتفاقات أو العقود التي يتعين على الدولة‬
‫إبرامها وفقا ً لألشكال وحسب قواعد القانون العادي وكذا عقود امتياز‬
‫المرفق العام‪.‬‬
‫• وبالتالي فإن هذا الفصل ينص على مجموعة من العقود التي تبرم خارج‬
‫إطار القانون اإلداري حسب قرار لوزير الداخلية ‪.‬‬
‫االستثناءات‬

‫العقود المستثناة تبرم حسب‬


‫القانون المشترك‬

‫المعامالت‬
‫العقود‬ ‫عقود‬ ‫المالية‬
‫عقود التالزم‬
‫الشخصية‬ ‫التفويض‬ ‫الخارجية‬
‫العقود التي تبرم خارج إطار القانون اإلداري‬

‫• عقود القَبول أو التالزم‬


‫• العقود المبرمة بصفة شخصية ‪:intuitu personne‬‬
‫• التدبير المفوض‬
‫األشخاص الخاضعين لتطبيق قواعد الصفقات العمومية‬

‫• األشخاص الذي ن تطب ق عليه م القواع د الت ي تحك م الصفقات‬


‫العمومي ة ه م‪ :‬الدول ة‪ ،‬مراف ق الدول ة المس يرة بص فة مستقلة‬
‫‪ S.E.G.M.A‬والجماعات الترابية‪.‬‬
‫التعاقد من الباطن‬
‫‪La sous traitance‬‬

‫• بناء على الفصل ‪ 158‬من مرسوم الصفقات العمومية‪:2013‬‬


‫• التعاقد من الباطن هي عملية يقوم بموجبها صاحب الصفقة‬
‫وتحت مسؤوليته بإسناد إنجاز وتنفيذ جزء من المشروع‬
‫موضوع الصفقة إلى شخص آخر بناء على عقد بينه وبين‬
‫المتعاقد معه من الباطن‬
‫طريقة إبرام العقد من الباطن‬
‫• الفصل ‪ 158‬الفقرة األولى ينص على أنه إذا كان صاحب الصفقة يختار بحرية‬
‫المتعاقدين معه من الباطن فإن عليه أن يبلغ صاحب المشروع بطبيعة األعمال‬
‫التي يعتزم التعاقد بشأنها من الباطن وكذا هوية والعناوين التجارية وأسماء‬
‫شركات المتعاقدين من الباطن كما أن المتعاقدين من الباطن يجب أن تتوفر فيهم‬
‫نفس الشروط المطلوبة من المتنافسين والتي نص عليها الفصل‪ 24‬من المرسوم‬

‫• وتجدر اإلشارة إلى أن المرسوم منع منعا ً كليا ً أن يتم التعاقد من الباطن على جزء‬
‫يتجاوز ‪ %50‬من الصفقة‪.‬‬
‫‪:‬خصائص المتعاقدين من الباطن‬

‫• صاحب المشروع له مسؤولية في البحث في المعلومات التي بلغه‬


‫إيَّاها صاحب الصفقة ‪.‬‬

‫• القانون خول لصاحب المشروع حق الرفض الذي يجب أن يكون‬


‫معلَّالً في أجل ال يتعدى ‪ 15‬يوما ً ابتداء من تاريخ اإلفادة باالستالم‪.‬‬

‫• المتعاقد من الباطن ال يمكن له التعاقد مع شخص آخر ويعهد له‬


‫بإنجاز ما تم التعاقد عليه من الباطن من قبل‪.‬‬
‫‪:‬طبيعة العقد من الباطن‬
‫• عقد يصنف في خانة عقود القانون الخاص واالختصاص في حالة النزاع‬
‫يعود للمحاكم العادية‬
‫• صاحب الصفقة يبقى مسؤوال شخصيا عن جميع االلتزامات الناتجة عن‬
‫الصفقة ألن صاحب المشروع ال تربطه أية عالقة قانونية مع المتعاقدين من‬
‫الباطن‪.‬‬
‫• توقيع العقد من الباطن يتم بين صاحب الصفقة والمتعاقد معه من الباطن‬
‫فقط ال غير‪.‬‬
‫‪:‬حقوق المتعاقد من الباطن‬
‫• أداء المبالغ المستحقة للمتعاقد من الباطن جراء إنجازه لعمله يعود صاحب الصفقة‬
‫وليس لصاحب المشروع‪.‬‬
‫• الفصل ‪ 59‬من دفتر الشروط اإلدارية العامة لم يشترط أي اقتطاع ضمان ‪retenue‬‬
‫‪ de garantie‬يفرض على المتعاقد من الباطن وبالتالي فإن صاحب الصفقة هو من‬
‫يتحمل تبعات هذه االقتطاعات ويتحمل كذلك تبعات فوائد التأخير عن إنجاز‬
‫المشروع‪.‬‬
‫• مشكل واحد وهو الصمت الذي لزمه القانون في حالة ما إذا قام صاحب الصفقة‬
‫بالرهن الحيازي لمبلغ الصفقة ‪.‬‬
‫‪.‬طرق تحديد الصفقات‬
‫• يجب التفريق بين مسطرة منح أو إعطاء الصفقات العمومية و مسطرة إبرام‬
‫الصفقات العمومية حيث أن األولى ال تشكل جزءاً من‪.‬‬

‫• مسطرة المنح تتموضع على مستوى تحديد الحاجيات في وقت تكون فيه‬
‫المسطرة لم يشرع فيها بعد ألنها تتعلق بموضوع الصفقة الذي يكون قبل أي‬
‫دعوة للمنافسة (صفقة إطار‪ ،‬أو صفقات متعددة السنوات أو بأقساط اشتراطية‪)...‬‬

‫• أما المسطرة الثانية فإنها تحدد في الوقت الذي يراد فيه إنجاز الصفقة (طلب‬
‫عروض مفتوح أو محدود باالنتفاء)‪.‬‬
‫مسطرة منح الصفقات‬
‫مسطرة منح الصفقات تتموضع على مستوى تحديد الحاجيات في وقت‬
‫تكون فيه المسطرة لم يشرع فيها بعد ألنها تتعلق بموضوع الصفقة‬
‫الدي يكون قبل أي دعوة للمنافسة ( صفقة اطار‪،‬صفقات متعددة‬
‫السنوات‪ ،‬أو أقساط اشتراطية)‬
‫تحديد الحاجيات‬

‫مسطرة المنح‬
‫االجراءات األولية البرام الصفقة‬

‫أهداف مرسوم‬
‫الصفقات‬ ‫فعالية وعقلنة المال العام‬

‫تقييم دقيق ومنطقي‬


‫صاحب المشروع مجبر‬ ‫وواقعي للحاجيات ألن‬
‫اختيار المسطرة سيتم على أساسه‬
‫‪.‬بتحديد الحاجيات‬
‫أنواع الصفقات‪.‬‬
‫ست طرق ينص عليها المرسوم في المادة ‪6:‬‬
‫• الصفقات العادية‪:‬‬
‫• الصفقات اإلطار‬
‫• الصفقات القابلة للتجديد‬
‫• الصفقات بأقساط اشتراطية‬
‫• الصفقات المحصصة‬
‫• صفقات تصور و إنجاز‬
‫طرق تحديد الصفقات‬
‫أنواع الصفقات تعرف بأنها مجموع األشكال المختلفة التي تنفد بها وهي ستة‬
‫أشكال‪.‬‬

‫صفقات‬ ‫صفقات‬ ‫صفقات قابلة‬ ‫صفقات بأقساط‬ ‫صفقات‬ ‫صفقات تصور‬


‫عادية‬ ‫اطار‬ ‫للتجديد‬ ‫اشتراطيه‬ ‫محصصة‬ ‫وانجاز‬
‫الصفقات العادية‪.‬‬

‫• هذه الصفقات ال تخضع خالل تحضيرها أو إبرامها أو‬


‫إنجازها ألية استثناءات أو مقتضيات خاصة حيث أن تنفيذها‬
‫وإنجازها في الزمن والمكان يتم بطريقة عادية حسب الشروط‬
‫العادية فيما يخص بداية أو إنهاء المشروع‪.‬‬
‫الصفقات اإلطار‬
‫• هي صفقات مؤطرة في الزمان وفي المضمون‪.‬‬
‫مجال تطبيق الصفقات اإلطار‪.‬‬

‫• الصفقة اإلطار هي عقد هدفه تحديد المفاهيم التي تحكم الصفقة المراد‬
‫تنفيذها خالل فترة من الزمن وموزعة على مراحل مع تحديد الحد األدنى‬
‫واألقصى للحاجيات المراد تنفيذها وتعطي في نفس الوقت صاحب‬
‫الصفقة حصرية التنفيذ خالل هذه المدة اللهم إال إذا ما تم عدم تجديد العقد‪.‬‬
‫• ما يبرر اللجوء إلى هذا الصنف من الصفقات هو تعذر تحديد الكمية وكذا‬
‫نمط التنفيذ بالنسبة لعمل أو حاجية تكتسي صيغة التوقعية والديمومة‪.‬‬
‫معايير الصفقة اإلطار‪.‬‬

‫• ثالثة معايير‪:‬‬
‫• معيار التوقعية‬
‫• ثانيا الديمومة‬
‫• أخيراً تحديد الكمية‬
‫معيار التوقعية‪.‬‬

‫• يعني أن الحاجيات المراد إنجازها بالنسبة لصاحب المشروع‬


‫هي حاجيات يمكن توقعها ألنها ضرورية لحسن سير المرفق‪.‬‬
‫‪: permanent‬الديمومة‬
‫• تعني أن الحاجة لمادة من المواد تعتبر ضرورية طوال السنة‬
‫حتى ولو كان إنجازها ال يتطلب االستمرارية دون تقطع بل‬
‫يمكن تنفيذها بين الفينة واألخرى‪.‬‬
‫‪.‬تحديد الكمية‬
‫• تحديد الكمية التي ال يمكن تقييمها مسبقا ً حيث أن هذا التقييم‬
‫يعود لشروط وعناصر خارجية غير متحكم فيها مما ال يسمح‬
‫لصاحب المشروع إال تحديد سقف أدنى وسقف أقصى‪.‬‬
‫أسس تنفيذ‪.‬‬
‫• يضع الفصل ‪ 6‬أسس تنفيذ الصفقة اإلطار وذلك بأنه يجب أن‬
‫تحدد كميات األعمال المزمع تنفيذها لكل طلبية من طرف‬
‫صاحب المشروع حسب الحاجيات المراد تنفيذها‪ ،‬ويجب أن‬
‫تُبين الصفقة إطار المدة التي أبرمت من اجلها مما يعني أن‬
‫التنفيذ للطلبية يتم كلما ظهرت الحاجة إلى ذلك أو حسب‬
‫رزنامة أو برنامج إنجاز محدد في الصفقة مثال توفير بذور أو‬
‫لقاح من اللقاحات ‪.‬‬
‫كيفية إبرام الصفقة اإلطار‪:‬‬

‫• تبرم الصفقة لمدة ثالث سنوات مالية كمدة قانونية يعني أن‬
‫الطلبية تنجز خالل سنة مالية جارية أي أنها تبدأ من فاتح‬
‫يناير وتنتهي في نهاية شهر ديسمبر من السنة المالية‪.‬‬
‫• إذا ما تم تجديد محتويات العقد فإنه يمكن االستمرار‪ .‬أما فيما‬
‫يخص إقرار عدم التجديد فإنه يعود لكل من طرف العقد‬
‫تعديل محتويات الصفقة اإلطار‪.‬‬
‫• هنالك صمام أمان قانوني يمنع كل تجاوز ويضمن حقوق صاحب الصفقة‬

‫• فمن جهة تنفيذ الصفقة ال يمكن أن يتم إذا كان المبلغ المراد إنجازه من طرف اإلدارة‬
‫أقل من الحد األدنى الذي تم تحديده كما أن كل مراجعةتخص الكمية المطلوبة تخضع‬
‫لقواعد وشروط حددها المرسوم‪.‬‬

‫• يحق ألي من الطرفين مراجعة هذين الحدين دون أن تُؤثر هذه المراجعة على توازن‬
‫الصفقة وبالتالي حددت نسبة مراجعة سقف الحد األقصى لمبلغ الصفقة بعشرة في‬
‫المائة (‪ ) 10%‬والحد األدنى لمبلغ الصفقة بخمسة وعشرين في المائة (‪ )%25‬أما‬
‫تجاوز هاتين النسبتين فيعتبر مخال لتوازن الصفقة‪.‬‬
‫دعائم تنفيد الصفقة‪.‬‬
‫• ثالثة دعائم أشار إليها المرسوم‪ :‬الئحة الحاجيات التي يسمح‬
‫أن تكون موضوع صفقة إطار‪ ،‬الكشف التفصيلي وأخيراً‬
‫العقد الملحق‪.‬‬
‫الئحة األعمال أو الحاجيات‪.‬‬

‫• يتم تحديد هذه الالئحة بواسطة قرار صادر عن رئيس‬


‫الحكومة بعد مراجعة لجنة الصفقات يحدد بموجبه األعمال‬
‫التي يمكن أن تكون موضوع صفقة إطار كما تجدر اإلشارة‬
‫إلى أن هذه الالئحة يتم تتميمها من حين آلخر‪.‬‬
‫الكشف التفصيلي‪décompte :‬‬
‫• عند انتهاء السنة المالية فإن صاحب المشروع مدعو لتقديم‬
‫وإنجاز كشف في حدود األعمال المنجزة بهدف تصفية‬
‫الصفقة اإلطار يتعلق األمر في الواقع بوثيقة سرد وإيجاز‬
‫للمبالغ التي تم صرفها فعال مقابل األعمال أو الخدمة المنجزة‬
‫طوال السنة المالية‪.‬‬
‫الملحق‪.‬‬
‫• وثيق ة تكون مكمل ة للص فقة وترص د ك ل عمليات المراجعة‬
‫المتعلقة بالحد األدنى أو األقصى للصفقة ويجب أن تتبع نفس‬
‫المسطرة المتبعة فيما يخص الصفقة اإلطار السيما فيما يخص‬
‫توقي ع الطرفي ن وتأشيرة مراقب ة النفق ة ومص ادقة صاحب‬
‫المشروع‪.‬‬
‫الصفقات القابلة للتجديد‪.‬‬

‫• عكس الصفقات اإلطار حيث أن الخدمات متوقعة ولكن غير‬


‫محددة ف ي هذا الص نف م ن الصفقات الخدمات والحاجيات‬
‫يمكن تحديدها بدقة ومسبقا ً‪.‬‬
‫• الفص ل الس ابع م ن المرس وم ين ص عل ى أن ه يجوز أ ن تبرم‬
‫صفقات قابلة للتجديد إذا كان "باإلمكان تحديد الكميات من قبل‬
‫صاحب المشروع مسبقا ً مع تميزها بطابع تكراري ودائم"‪.‬‬
‫الصفقات القابلة للتجديد‪.‬‬
‫مواصفات الصفقات القابلة للتجديد •‬
‫االيقاع ‪rythme‬‬ ‫لاـتقييم‪Quantification‬‬ ‫مدة االنجاز‬

‫تحديد الحاجياتـ‬ ‫المدة محددة في‬


‫تكتسي طابع‬ ‫مسبقا وبدقة‬ ‫‪ 3‬الى ‪ 5‬سنوات‬
‫التوقعية ‪،‬التكرار‬ ‫امكانية اعادة النظر‬ ‫حسب طبيعة‬
‫والديمومة‬ ‫في حجم الحاجيات‬ ‫الحاجيات‪.‬‬
‫‪.‬معايير الصفقات القابلة للتجديد‬

‫• هو التوقعية المسبقة‬
‫• التكرار والديمومة‬
‫• المدة الزمنية‬
‫التكرار والديمومة‪.‬‬
‫• فالطلب على منتوج بصفة متكررة يعني أن الحاجة إليه تتكرر‬
‫وحس ب إيقاع ‪ cadence‬محدد وحس ب دورة زمنية تتكرر‬
‫طوال السنة وهذه الخاصية تميز هذا الصنف من الصفقات‬
‫عن الصفقات اإلطار‪.‬‬
‫التوقعية المسبقة‪.‬‬
‫• أ ي أ ن ص احب المشروع يحدد وبكيفي ة دقيقة الحاجيات‬
‫الواجب توفرها بدقة وان تستجيب الكميات المحددة للحاجيات‬
‫طوال السنة وتغطيتها دون اللجوء إلى تقييم جديد‬
‫المدة الزمنية‪.‬‬
‫• الفص ل الس ابع ين ص عل ى أن اإلنجاز يكون "خالل مدة ال‬
‫تفوق السنة المالية الجارية"‪ ،‬كما أن عمر الصفقة يجب أال‬
‫يتجاوز ثالث سنوات مالية‪.‬‬
‫الرهن الحيازي للصفقة القابلة للتجديد‬

‫‪ -‬إما أن النسخة تشمل كل المبالغ المترتبة عن ثالث سنوات‪.‬‬


‫‪ -‬وإم ا أ ن النس خة المس لمة ال ته م إال س نة واحدة أل ن التجديد‬
‫الضمن ي لي س تلقائي ا ويمك ن أ ن يقوم صاحب المشروع بعدم‬
‫التجديد لسبب من األسباب‪.‬‬
‫الصفقات بأقساط اشتراطيه‪.‬‬

‫• إنجاز المشروع يتوق ف عل ى توف ر الشروط الالزمة لتنفيذه‬


‫وعليه فهنالك جزء من المشروع تنفيذه مؤكد أما باقي أجزاء‬
‫المشروع فإنه من الممكن إنجازها شريطة توفر كل العوامل‬
‫السيما االعتمادات‪.‬‬
‫• المرسوم ميز بين ما هو ثابت ومؤكد وما هو اشتراطي طبقا‬
‫للفصل ‪ 8‬من مرسوم ‪2013‬‬
‫صفقات بأقساط اشتراطية‬
‫الصفقات بأقساط اشتراطيه هي آلية تقطيع وتنفيذ الصفقة في‬
‫الزمن‬
‫آلية التقطيع‬ ‫خاصيات األقساط‬ ‫الضمانات‬

‫شطر ثابت‬ ‫األقساط يجب أن‬


‫‪:‬تكون‬ ‫الصفقة يمكن أن تنص‬
‫(االعتماد‬ ‫أو ال تنص حسب‬
‫مرصود)‬ ‫الشروط على‪:‬‬
‫*متجانسة‬
‫*مستقاة‬ ‫*تعويض االنتظار‬
‫*وظيفية‬ ‫* تعويض العدول على‬
‫قسط اشتراطي‬
‫االنجاز‬
‫(شريطة رصد‬
‫االعتماد)‬
‫مجال التطبيق‪.‬‬
‫• األس باب الت ي تؤدي إل ى إ برام هذا النوع م ن الص فقات االشتراطية فيعود‬
‫ألسباب مالية‪ ،‬تقنية واقتصادية أو أن وثيرة العمل تحتاج لهذا التشطير‪.‬‬

‫• صاحب المشروع يحدد كل مكونات المشروع أو الخدمة ‪ prestation‬المراد‬


‫إنجازها حس ب برنام ج عم ل متعدد الس نوات ‪ pluriannuel‬لك ن إنجازها‬
‫الكامل ال يمكن ضمانه ألنه متوقف على توفر الشروط السابق ذكرها‪.‬‬

‫• هذا ال يعني أن الصفقة يجب أن يتجدد إبرامها كل مرة بل هنالك صفقة واحدة‬
‫خاصية الصفقات بأشطر اشتراطية‪.‬‬
‫• تخضع األشطر االشتراطية إلى مجموعة من المميزات حين‬
‫يج ب أ ن تشك ل ك ل واحدة م ن األشط ر مجموع ة متناسقة‬
‫مستقلة ووظيفية‪:‬‬
‫مستقلة‪:‬‬
‫• يعني أن تنفيذ كل شطر يجب أن يلبي الحاجيات المطلوبة‬
‫بص فة مس تقلة دون أ ن يكون هنال ك حاج ة إلنجاز الشطر‬
‫اآلخر‪.‬‬
‫وظيفية‪:‬‬
‫• يعني أن تنفيذ الشطر الثابت والشطر الشرطي يجب أن‬
‫يستجيب لنفس الحاجة والغرض ‪besoin‬‬
‫متناسقة‪:‬‬
‫• أي أن اإلنجاز يتم دون أن يكون هنالك اختالف بين األشطر‬
‫التي تم تنفيذها وكل العناصر تتسلسل بطريقة منطقية‬
‫وعقالنية‪.‬‬
‫الصفقات المحصصة‪.‬‬

‫• ين ص الفص ل ‪ 9‬م ن المرس وم المنظ م للص فقات بأ ن "يمك ن أ ن تشكل‬


‫األشغال أو التوريدات أو الخدمات موضوع صفقة فريدة أو محصصة‬
‫ويختار ص احب المشروع بي ن هاتي ن الكيفيتي ن إلنجاز األعمال حسب‬
‫المزايا االقتصادية أو المالية أو التقنية التي توفرها كل كيفية"‪.‬‬
‫• هذا الذي يسمح لصاحب المشروع بتجزئة الصفقة الفريدة إلى عدة أشطر‬
‫وبالتالي فهو اختيار يعود لصاحب المشروع البث فيه حسب المزايا التي‬
‫يمكن أن تعود على اإلدارة‬
‫مجال التطبيق‪:‬‬

‫• المحاصصة هي عملية انتقاء وترتيب دقيقة الستغالل أمثل للموارد من‬


‫أجل إنجاح المشروع‪ ،‬وضمان نجاح المشروع سواء من الناحية المادية‬
‫أو احترام اآلجال من أجل خفض كلفة المشروع وبالتالي فإن صاحب‬
‫المشروع يجب أ ن يستند على تحلي ل المزايا االقتص ادية‪ ،‬المالية وكذا‬
‫التقنية ‪.‬‬
‫• إال أنه ألسباب ضمان التموين وعدم انقطاعه مما يهدد سير المرفق العام‬
‫فإن صاحب المشروع يمكن حصر الحصص ومنحها لنفس المتنافس‪.‬‬
‫خصائص كل حصة‪.‬‬

‫• فيما يخص التوريدات فالحصة تعني مجموعة مواد أو أشياء‬


‫أو السلع لها نفس الطبيعة وذات صبغة متجانسة أو متشابهة أو‬
‫متكاملة‪.‬‬
‫• عندما يتعلق األمر باألشغال أو الخدمات فيعني جزء من كل‬
‫حرفة ‪ corps d’état‬أو مجموعة من األعمال تندرج ضمن‬
‫مجموعة متجانسة‬
‫شروط منح صفقة المحاصصة‪.‬‬

‫• المعيار في الواقع هو معيار ذاتي وليس موضوعي مثالً‪:‬‬


‫• تقييم قدرة المقاولة إلنجاز المشروع لوحدها‬
‫‪-‬صفقات تصور وإنجاز‪1-‬‬
‫• حس ب مقتضيات الفص ل ‪ 10‬م ن مرس وم الصفقات‪2013‬‬
‫"صفقة تصور وإنجاز هي صفقة فريدة تبرم مع صاحب عمل‬
‫أ و تجم ع ألص حاب أعمال وتتعل ق في نف س الوقت بتصور‬
‫المشروع وبتنفيذ األشغال‪ ،‬أو تصور منشأة كاملة وتوريدها‬
‫وإنجازه ا" فهذه ص فقة م ن نوع خاص م ن بي ن خصائصها‬
‫إنجاز مشاري ع تتعل ق ببني ة تحتي ة أ و أعمال متميزة تتطلب‬
‫طرقا ‪ procédés‬خاصة ومراحل تصنيع مندمجة بشكل وثيق‬
‫ويستلزم منذ البداية إشراك صاحب التصور مع منجز العمل‪.‬‬
‫صفقات تصور وإنجاز‪-2-‬‬

‫• أي أن هناك جمع بين التصور الذي يقوم به خدماتي أو مقاول‬


‫والذي يقوم بإنجاز العمل في نفس الوقت‪.‬‬
‫• وبالتالي فإن هذا النوع من الصفقات يعتبر استثناء لميدان‬
‫األشغال ‪ maitrise d’ouvrier‬حيث أن صفقة تصور‬
‫وإنجاز تستجيب إلى إكراهات المنشآت ‪ ouvrage‬البنيات‬
‫التحتية وإنجاز منشاة كاملة‪.‬‬
‫صفقات تصور وانجاز‪.‬‬
‫• صاحب المشروع يكلف صاحب صفقة واحد بتصور وانجاز منشأة كاملة وجاهزة‬
‫للعمل بناء على عقد واحد‪.‬‬
‫طرق إبرام الصفقات‪.‬‬
‫• هاتان الطريقتان اللتان سمح بهما المرسوم والتي تمنح حرية‬
‫نسبية لإلدارة هي‪ :‬طلب العروض والذي يسمح بالتنافسية أو‬
‫الصفقات التفاوضية‪.‬‬
‫مسطرة اإلبرام‬
‫• هده المسطرة تحدد في الوقت الذي يراد فيه انجاز الصفقة(طلب‬
‫عروض مفتوح أو محدود أو باالنتقاء)‬

‫الرغبة في تنفيذ الحاجيات‬

‫اختيار مسطرة اإلبرام‬


‫مسطرة ابرام الصفقات‬
‫روح اصالح منظومة الصفقات‪،‬تنبني على مبدأ ألمنافسة و االدارة يسمح لها فقط بتقييد هده الحرية‬ ‫•‬
‫في حاالت عددها المرسوم‪.‬‬

‫مسطرة المنافسة‬ ‫التعيين المباشر‬

‫صفقة‬
‫تفاوضية‬
‫المناقصة‬ ‫طلب عروض‪:‬‬
‫المباراة‪:‬‬
‫طلب عروض‬
‫*بتخفيض‬ ‫*تصور مشروع‬ ‫سندات الطلب‬
‫*بعروض أثمان‬ ‫*ميادين محددة‬
‫*المناقصات‬ ‫*مفتوح‬
‫*عالوات‬
‫المعكوسة‬ ‫*محدود‬
‫*االنتقاء المسبق‬
‫عروض المنافسة‪.‬‬
‫• وتتعل ق بثالث ة أنواع‪ :‬طل ب عروض مفتوح – محدود أو‬
‫باالنتقاء المسبق‬
‫طلب عروض مفتوح‪.‬‬

‫• كل المتنافسين يمكنهم المشاركة ما دام كل واحد منهم يستجيب‬


‫للشروط التي تقتضيها هذه المسطرة سواء التقنية‪ ،‬المالية أو‬
‫االقتصادية منها والتي أشار إليها الفصل ‪ 24‬من المرسوم‪.‬‬
‫• والمسطرة المتعلقة بالعرض المفتوح تسمح بتقييم قدرات‬
‫وكفاءات المتنافس والمرشح لتنفيذ المشروع وذلك بمراقبة‬
‫الوضعية المالية والجبائية وكذا التقنية‬
‫طلب عروض محدود‪.‬‬

‫• هذه المسطرة مشابهة لطلب العروض المفتوح غير أن مسطرة العرض‬


‫المحدود تجري طب ق وتيرتي ن اثنتي ن وتتمي ز بمرحلتي ن تخص انتقاء‬
‫المسموح لهم بالمشاركة مع تحديد تاريخين لتلقي العروض‪.‬‬
‫• حسب هذه المسطرة فقط ال غير المرشحين المسموح لهم بوضع طلبات‬
‫المرشحين الذي سبق وان تم تقييم كفاءاتهم في تقييم أولي ‪:‬اإلدارة تقوم‬
‫ف ي مرحل ة أولي ة بعملي ة انتقاءداخلي ة أماف ي المرحل ة الثاني ة فإنها تقوم‬
‫بإرسال دورية‪.‬‬
‫شروط اللجوء إلى هذه المسطرة‪.‬‬

‫هذه المسطرة نظراً ألنها تحد من حرية المنافسة المطلقة فقد تم‬
‫تحديد بعض القواعد التي تؤطرها‪:‬‬
‫منها ما هو مالي؛‬
‫منها ما هو تقني؛‬
‫منها ما هو قانوني‪.‬‬
‫ما هو مالي‪:‬‬
‫• ال يمك ن اللجوء إل ى هذه المس طرة إذا م ا كان مبل غ الصفقة‬
‫يتجاوز مليوني درهم‪.‬‬
‫ما هو تقني‪.‬‬
‫• يت م اللجوء إل ى هذه المس طرة عندم ا تقتض ي عملية إنجاز‬
‫المشروع كفاءات خاصة أي أن المشروع ال يمكن إنجازه إال‬
‫من طرف بعض المقاولين أو الموردين فقط والذين يتميزون‬
‫بتمكنه م م ن الص نعة ‪ savoir faire‬أ و لديه م آليات خاصة‬
‫بإمكانها المساعدة في إنجاز المشروع‪.‬‬
‫ما هو قانوني‪:‬‬

‫• طلب العروض المحدود ال يعني استشارة شخص واحد بل المرسوم ينص‬


‫على أن أقل عدد ممكن استشارته هو ثالثة مرشحين الشيء الذي سيسمح‬
‫لإلدارة بان تكون لها هامش من الحرية الختيار المرشح األفضل سواء من‬
‫الناحية المادية التقنية التي تهم المقاولة أو من حيث الثمن الذي يمكن أن‬
‫يناقش‪.‬‬
‫• كم ا أ ن اللجوء إل ى هذه المس طرة يس تدعي إنجاز شهادة إدارية إلعطاء‬
‫التعليل والمبرر الذي أدى إلى اللجوء إلى مسطرة العرض المحدود‪.‬‬
‫طلب عروض بناء على تخفيض‪Appel d’offres au :‬‬
‫‪rabais‬‬
‫• التخفيض كما يدل على ذلك أسمه هو إنقاص من مبلغ الثمن المعلن‪ ،‬أي أن‬
‫المقاول أ و المورد يقبل برض ى منه ‪ consentir‬إنقاص المبل غ المعين إلنجاز‬
‫الصفقة)الفصل(‪133‬‬

‫• صاحب المشروع في هذه الحالة يحدد التقييم ‪ l’estimation‬ويدعو المشاركين‬


‫إلى تقديم عروضهم في شكل عرض تخفيضي وذلك بالمقارنة مع قيم مرجعية‬
‫‪ valeurs de référence‬عبارة عن الئحة أثمنة أو سلسلة من األثمنة‪ .‬كما يمكن‬
‫أن يتعلق األمربرفع سقف ‪ majoration‬المبلغ المقرر سلفا ً وهو شئ نادر‪.‬‬
‫طلب عروض أثمان ‪Appel d’offres sur offre de‬‬
‫‪prix‬‬
‫• هذه المسطرة تؤدي إلى منح الصفقة بناء على الثمن فصاحب‬
‫المشروع حس ب هذه المس طرة ال يعطي كمعلومات‬
‫للمشاركي ن إال طبيع ة وأهمي ة األشغال‪ ،‬التوريدات أو‬
‫الخدمات‪ .‬فقط المقاولة التي قدمت الثمن األكثر أهمية إلنجاز‬
‫الصفقة يمكن اختيارها‬
‫طلب العروض باالنتقاء المسبق‪.‬‬

‫• هذه المس طرة ال يمك ن اللجوء إليه ا إال إذا كانت األعمال‬
‫موضوع الصفقة تتميز بتعقدها وبطبيعتها الخاصة السيما فيما‬
‫يتعلق باإلشغال كبناء الجسور والسدود وبعض األشغال التي‬
‫تحتاج إلى دراية مهنية ‪.savoir faire‬‬
‫• المرحل ة األول ى تتعل ق بالترشي ح والمرحل ة الثاني ة تتعلق‬
‫بالعروض‬
‫المباراة‪le concours :‬‬

‫• حسب الفصل ‪ 63‬من مرسوم ‪2013‬‬

‫• الصفقة بواسطة مباراة تسمح لصاحب المشروع بعد استشارة‬

‫اللجن ة المكلف ة بالب ت ف ي المباراة‪ ،‬اختيار تص ور لتصميم‬ ‫•‬


‫‪ conception‬أي فكرة تصورية لمشروع يكون في غالب األحيان‬
‫يهم مشروعا ً معماريا ً أو فنيا ً أو له طبيعة جمالية ‪ esthétique‬أو‬
‫طبيعة هندسية ‪ l’ingénierie‬أو معالجة المعطيات المعلوماتية‪.‬‬
‫مجال التطبيق‬
‫• صفقة مباراة تهم إما تصور فني أو هندسي أو معماري أو إنجاز مشروع في‬
‫هذا اإلطار أو هما معا أي تصور وتنفيذ ‪.conception et exécution‬‬

‫• وذلك في إطار مسطرة مقننة بناء على برنامج ومعايير محددة يتم تقييمها‬
‫بصفة غير مسماة أي مجهولة ‪ anonyme‬من طرف هيئة جماعية تُ َسمى‬
‫لجنة ‪ jury‬وذلك بهدف اختيار أحسن مشروع‪.‬‬

‫• صاحب المشروع يتخذ قراره بناء على الرأي الذي أفضت إليه هذه اللجنة‬
‫اختيار المشروع‪.‬‬
‫• صاحب المشروع يتخذ قراره بناء على الرأي الذي أفضت‬
‫إليه هذه اللجنة ويمنح بالتالي الصفقة ويسمى الفائز ‪lauréat‬‬
‫حي ث يمن ح الفائ ز جوائ ز ‪ primes‬أ و مكافآت‬
‫‪ récompenses‬أ و امتيازات ‪ avantages‬وعند االقتضاء‬
‫تعتمد اللجنة المشروع المرتب أوال وهو ترتيب نهائي ال يمكن‬
‫تغييره‪.‬‬
‫المباراة واألعمال الهندسية المعمارية‪.‬‬
‫• هذا النوع م ن الص فقات يج ب أال يكون موضوع خل ط مع‬
‫األعمال الهندسية المعمارية والتي تندرج في إطارالفصل ‪91‬‬
‫م ن مرس وم ‪2013‬والت ي تعل ق بالتص اميم المعماري ة التي‬
‫ينجزها المهندس المعماري من أجل تنفيذ أشغال مشروع بناء‬
‫والذي يسفر عن عقد عقدة مهندس معماري كما أن األتعاب‬
‫‪ honoraires‬التي يتلقاها المهندس محددة حسب ما أنجز من‬
‫أشغال وال يتعل ق األم ر ال بعالوات وال بمكافآت وال‬
‫بامتيازات‪.‬‬
‫تحديد الخدمات ‪prestations‬‬

‫• يقوم صاحب المشروع بتحديد برنامج وظيفي ‪programme‬‬


‫‪ fonctionnel‬محدد بواسطة الفصل ‪ 64‬والذي يجب أن يبين الحاجيات‬
‫التي يتعين أن يستجيب لها العمل كما يحدد عند االقتضاء المبلغ التقريبي‬
‫أو الحد األقصى المخصص لتنفيذ النفقة المخصصة إلنجاز العمل‪.‬‬

‫• كما يتم تحديد ما ينتج عن المباراة من مصاريف تتعلق بالمكافآت‬


‫واالمتيازات وكذا المنح‪.‬‬
‫طريقة التعيين‪:‬‬
‫• فمن جهة صاحب المشروع يقوم بإعداد الئحة محدودة للمتبارين الذي يمكن أن‬
‫يستشيرهم الشيء الذي يمكن أن يستنتج منه بأن هناك لجنة تقنية وهي التي يقوم‬
‫بتقييم هذه الملفات بكل موضوعية وتحضير الالئحة المخصصة للمتبارين‬
‫المقبولين‪.‬‬

‫• أما فيما يخص اختيار المشروع فإن هذه المهمة تقع على كاهل اللجنة ‪ jury‬التي‬
‫تقوم باختيار المشروع الذي يستجيب للمعايير التي حددها إعالن المنافسة مما‬
‫يعطي الضوء األخضر لصاحب المشروع إلعالن المشروع المصنف أوالً‪.‬‬
‫مسطرة المناقصة االلكترونية المعكوسة‪.‬‬
‫• المناقصة االلكترونية المعكوسة تعني أن العملية تتم بواسطة‬
‫الحاسوب وعن طريقه يتم اختيار نائل الصفقة أي عن طريق‬
‫الشبكة العنكبوتية «‪ » internet ‬الفصل ‪ 151‬من المرسوم‬
‫‪ 2013‬يؤطر قانونيا هذه العملية ويحدد القواعد التي يحكمها‬
‫وذلك في إطار تجريد المساطر من صبغتها المادية»‪   ‬رقمية‬
‫الوثائق‪ «    ‬‬
‫مسطرة المناقصة االلكترونية المعكوسة‪.‬‬
‫• وض ع هذه الطريق ة حي ز التط بيق يتطل ب تحضي ر دفت ر شروط عام ة واضح‬
‫ومفصل حيث أن صاحب المشروع يقدم ويحدد حاجاته السيما تلك التي يمكن‬
‫تقديرها كميا ‪ quantité‬ويحدد كذلك الحد األقصى والحد األدنى للمشاركة في‬
‫المناقصة‪.‬‬

‫• قبل الشروع في مسطرة المناقصة صاحب المشروع يقوم بعملية انتقاء وترتيب‬
‫للعروض التي توصل بها ويطلب بعد ذلك من المتنافسين المقبولين للمشاركة في‬
‫العملية ويحدد الثمن األعلى الذي هو الثمن المرجعي عكس المزايدات التقليدية‪.‬‬
‫المناقصة‬
‫انتهاء مسطرة المناقصة االلكترونية‪.‬‬

‫• تنته ي مس طرة المناقص ة االلكتروني ة المعكوس ة إم ا بع د انصرام‬


‫األجل المحدد مسبقا من طرف صاحب المشروع أو بعد انصرام‬
‫مهلة محددة بعد آخر ثمن تم تقديمه أو إذا رفض المشاركون النزول‬
‫تحت سقف الحد الذي حدده صاحب المشروع‪.‬‬

‫• أما اختيار نائل الصفقة فيتم عند نهاية المناقصة لعرض المتنافسين‬
.‫مسطرة المناقصة‬
‫لجنة المتابعة‬ •

‫المقاولة‬ ‫ ال‬Entreprise •

1- 2 ‫ ارسال الملف‬- la commission reçoit


4-Les enchères commencent. et ouvre les plis
5- présentation des offres 3- le M.O établit le prix
Portail -TGR 6- suivi de l’enchère
9- fournit les pièces 7- clôture des enchères 8- désigne l’attributaire
10-préparation du dossier sur papier 11-remise du dossier au M.O
‫‪ -II‬ا لتعيينا لمباشر‪:‬‬

‫• لقد حَّدد مرسوم ‪ 2013‬من اللجوء إلى التعيين المباشر وذلك‬


‫بالتأكيد على المنافسة‪:‬‬
‫• الصفقات التفاوضية؛‬
‫• سندات الطلب‬
‫الصفقات التفاوضية‪.‬‬

‫• هذه المس طرة تس مح لص احب المشروع بالتفاوض مباشرة مع‬


‫المقاول‪ ،‬المورد أ و الخدمات ي ‪ prestataire de service‬كما‬
‫ينص على ذلك الفصل ‪ 84‬من المرسوم‪ ،‬غير أن هذا التفاوض‬
‫وضعت له بعض العوائق أو الفرامل إن ص َّح هذا التعبير‪ .‬بالنسبة‬
‫للجماعات الترابية هذا الفصل مدد بواسطة الفصل ‪136‬‬

‫• قرار لوزير الداخلية يحدد الئحة األعمال في هذا الصدد‬


‫مجال التطبيق‪.‬‬
‫• الحاالت التي يمكن اللجوء إليها إلى الصفقات التفاوضية أشار‬
‫إليها الفصل ‪ 72‬حيث ميز بين صفقات تفاوضية بعد إشهار‬
‫مسبق وصفقات تفاوضية دون إشهار مسبق‪.‬‬
‫أ‪ -‬الصفقات التفاوضية بعد إشهار مسبق‪:‬‬

‫• يتعلق األمر بمسطرة تحكمها بعض قواعد اإلشهار كما أنها تشير‬
‫إلى الئحة تضم قائمة بالمواد التي تبرر اللجوء إلى هذه المسطرة‪.‬‬
‫• فمن جهة هذه الالئحة تضم مجموعتين‪ :‬المجموعة األولى تضم‬
‫ض إلى أية نتيجة‬ ‫ْ‬
‫الصفقات التي لم تُ ِ‬
‫ف‬

‫• المجموع ة الثاني ة تخ ص عج ز ص احب الص فقة وتراجعه‬


‫‪ defaillance‬عن تنفيذها في هذه الحالة‬
‫ب‪ -‬صفقات تفاوضية بدون إشهار سابق‪:‬‬

‫• تخص األشغال‪ ،‬التوريدات وكذا الخدمات التي لها طابع خصوصي‬


‫ال يمك ن إنجازه إال م ن طرف خدمات ي خاص س واء أكان األمر‬
‫يتعلق ببراءة اختراع أو دراية خاصة أو ضرورات تقنية معقدة‪.‬‬

‫• كذلك عندما تقتضي ضرورات الدفاع الوطني أو األمن العام الحفاظ‬


‫على سرية هذه الصفقات‬

‫• أخيراً الحاالت التي تنجم عن حوادث وكوارث طبيعية‬


‫سندات الطلب‪.‬‬

‫• هذه الطريق ة أشار إليه ا الفص ل ‪ 16‬وت م تفص يل مقتضياتها‬


‫بواسطة الفصل ‪ 136‬من المرسوم ‪2013‬‬
‫• فس ندات الطل ب هذه ه ي وثيق ة كتابي ة موجه ة م ن صاحب‬
‫المشروع إلى خدماتي أو مقاول الذي يطلب منه تنفيذ الطلبية‬
‫شروط اللجوء لسندات الطلب‪.‬‬
‫• أسند المرس وم اللجوء إلى سندات الطلب إلى مجموعة من‬
‫الشروط منه ا المبل غ الذي يجب أال يتجاوز ‪200.000,00‬‬
‫درهم داخل سنة مالية واحدة مع اعتبار كل شخص مؤهل‬
‫للقيام بااللتزام بالنفق ة وحس ب أعمال م ن نف س النوع بغض‬
‫النظر عن سندها المالي‬
‫األشخاص المؤهلين‪.‬‬
‫• عتبة ‪ 200.000,00‬درهم يتم تقييمها حسب الوحدات اإلدارية‬
‫الت ي يوج د عل ى رأس ها شخ ص مؤه ل قانون ي وه و اآلمر‬
‫بالصرف أو اآلمر بالصرف المساعد أو كل شخص تم تعينه‬
‫بقرار وزيري (وزير المالية والوزير المعني باألمر)‪.‬‬
‫األعمال من نفس النوع‬
‫• تجدر اإلشارة إلى أن مرسوما ً لرئيس الحكومة هو الذي يحدد‬
‫هذه األعمال التي تكون موضع سند‪.‬‬
‫السنة المالية‬
‫• يقصد بها السنة التي يدخل فيها قانون المالية حيز التطبيق‬
‫التسيير المالي لسندات الطلب‪.‬‬
‫• المبلغ الذي حدده المرسوم في حدود ‪ 200.000,00‬درهم يمكن أن يكون موضوع‬
‫رفع السقف‪.‬‬
‫• غير أن السقف ال يمكن أن يتجاوز ‪ 500.000,00‬درهم في أحسن األحوال وحسب‬
‫التجارب السابقة‪.‬‬
‫• مبلغ ‪ 200.000,00‬درهم هو مبلغ يضم كافة الرسوم وليس دون احتساب الرسوم‪،‬‬
‫• إذا ما تم رفع السقف فإن مبلغ اإلذن ال يمكن أن يكون هو نفس المبلغ الذي رُفع إليه‬
‫السقف بل كل إذن يجب أال يتجاوز ‪ 200.000,00‬درهم‬
‫اإلطار القانوني لسندات الطلب‬
‫• سبق وان قلنا بان الصفقات العمومية تخضع للقانون اإلداري‬
‫غي ر أ ن االجتهاد القضائ ي فيم ا يخ ص س ندات الطل ب فإنه‬
‫اعتبرها من القانون المشترك ‪ droit commun‬وبالتالي فإن‬
‫االختصاص هو للقضاء الصادر وليس اإلداري‪.‬‬
‫مسطرة البحث عن المرشحين‪.‬‬

‫• يتعلق األمر بمجموعة من القواعد الجوهرية والشكلية والتي‬


‫يجب احترامها إلبرام الصفقات‪.‬‬
‫• فإجبارية الشفافية تقتضي بأن كل الضمانات يجب أن توفر لكل‬
‫المشاركي ن ف ي الص فقة م ن إشهار وإخبار وإحاط ة عملية‬
‫االختبار بك ل الضمانات لك ي تم ر عملي ة من ح الص فقة في‬
‫الظروف المثالية‪.‬‬
‫تحضير‪،‬ابرام وانجاز الصفقات‬

‫هده المسطرة يقوم بها عدد من المتدخلين‪:‬‬


‫* اآلمر بالصرف‬ ‫المحاسب‬
‫*‬
‫آمر بالصرف مساعد‬
‫* المهندس المعماري‬

‫صاحب الصفقة‬
‫)من المحتملمشاركة(‬

‫المتعاقد من الباطن‬ ‫البنك (الرهن الحيازي)‬


‫المراحل‬
‫تحضير الصفقة‬

‫ملف‬ ‫دفتر‬
‫طلب‬ ‫نضام االستشارة‬
‫الشروط‬
‫العروض‬ ‫المشتركة‬

‫طرح وابرام الصفقات‬

‫نشر‬ ‫وضع وتقييم االضرفة‬ ‫اختيار‪:‬نائل وصاحب‬


‫االعالن‬ ‫الصفقة‬
‫قواعد البحث‪:‬‬
‫• اإلشهار والمدة‬
‫قواعد اإلشهار‪.‬‬

‫• من بين قواعد اإلشهار األساسية وهي اإلخبار الذي يجب أن‬


‫يكون بكل الوسائل وتعم كل التراب الوطني‪.‬‬
‫• نشر الخبر عن طريق الجرائد أي كتابة وذلك بنشر اإلعالن‬
‫ف ي جريدتي ن عل ى األق ل واحدة باللغ ة العربي ة والثاني ة بلغة‬
‫أجنبية كذلك يتم النشر في بوابة الصفقات العمومية‪.‬‬
‫معايير النشر‪.‬‬

‫• الفصل ‪ 20‬حدد بعض المعايير فيما يخص النشر بالجريدة‪.‬‬


‫• هنالك المعيار الجغرافي؛‬
‫• هنالك اللغة؛‬
‫• هنالك معيار االنسجام‪.‬‬
‫المعيار الجغرافي‪.‬‬
‫• الجريدة يجب أن تتمتع بِصيت في مجموع التراب الوطني‬
‫وتوزع في جميع أرجاء الوطن‬
‫اللغة‪.‬‬
‫• فمن جهة يجب أن تكون إحدى الجريدتين باللغة العربية أما‬
‫الجريدة األخرى فالمرس وم تحدث ع ن لغ ة أجنبي ة وبالتالي‬
‫يمكن أن تكون اللغة فرنسية أو انجليزية أو إسبانية ولكن من‬
‫األفضل أن تختار لغة أجنبية يقرأها أغلبية المشاركين لكي‬
‫يستفيد صاحب المشروع من أفضل العروض‪.‬‬
‫معيار االنسجام‪.‬‬
‫• اإلعالن المنشور ف ي جريدة باللغ ة العربي ة يج ب أن يكون‬
‫باللغة العربية واإلعالن المنشور في جريدة فرنسية يجب أن‬
‫يكون بالفرنسية‪.‬‬
‫قواعد المدة‪:‬‬
‫• من جهة حدد الفصل ‪ 2-20‬مدة ‪ 21‬يوما ً لنشر اإلعالن التاريخ المحدد‬
‫لفتح األظرفة‪.‬‬
‫• هذا التاريخ يسري ابتداء من اليوم الموالي لتاريخ نشر اإلعالن‪.‬‬
‫• إمكاني ة تمدي د المدة إل ى ‪ 40‬يوما ً عندم ا يتعل ق الم ر بصفقات األشغال‬
‫يتجاوز مبلغه ا ‪63‬مليون دره م دون احتس اب الرسوم ومبلغ‪1.600.000‬‬
‫دره م عندم ا يتعل ق األم ر بص فقات التوريدات والخدمات بالنس بة للدولة‬
‫والجماعات الترابية‬
‫مسطرة االنتقاء‪.‬‬
‫• هنالك الكثير من المتطلبات ‪ exegences‬التي يجب أن تتوفر‬
‫في المرشحين منها ما هو تقني ومنها ما هو مالي ومنها ما هو‬
‫قانوني كما ينص على ذلك الفصل ‪.24‬‬
‫ملف طلب العروض‬
‫المرحلة األولى‬
‫فصل‬ ‫يرسل صاحب المشروع ملف‬
‫‪19‬‬ ‫طلب العروض الى أعضاء اللجنة‬
‫‪ 08‬أيام قبل نشر اعالن طلب‬
‫العروض‪.‬‬
‫يكون كل طلب عروض موضوع‬
‫ملف يعده صاحب المشروع‬

‫لجنة العروض لها ‪ 08‬أيام إلبداء‬


‫مالحضاتهم‪.‬‬
‫تحضير ملف طلب العروض‬
‫‪Ll‬‬ ‫امكانية تحميل الملف عن طريق الحاسوب‬
‫صـاحب المشروع ملزم بتوقيـع د‪.‬ش‪.‬خ (ف‬
‫‪ )13‬وكدا نضام االسـتشارة (ف ‪ )18‬قبل‬ ‫كما يمكن ارسله عن طريق البريد‪.‬‬
‫الشروع في مسطرة ابرام الصفقة‪.‬‬

‫تحت اشراف صاحب المشروع ‪ ،‬سجل‬


‫ملفات طلـب العروض يجـب أن تكون‬ ‫يتتبع اسم المرشح‪ ،‬تاريخ ساعة‬
‫جاهزة قبل نشر االعالن‬ ‫سحب ملف العروض‬

‫تسـليم ملفات طلـب العروض مجانـا ما عدا‬


‫الوثائق التقنية‪.‬‬
‫تسليم وعدم تسليم طلب العروض‬
‫الرفض‬ ‫المتنافس يتقدم لسحب ملف طلب العروض‬
‫السحب‬

‫صاحب المشروع يسلم في نفس‬ ‫التسجيل في‬


‫الوقت شهادة تبين أسباب عدم‬ ‫السجل الخاص‬
‫تسليم الملف‪.‬‬

‫ادا تبين صحة الشكاية تأمر‬


‫بواسطة رسالة مضمونة يمكن‬ ‫السلطة المذكورة صاحب‬
‫للمتنافس اللجوء الى السلطة التي‬ ‫المشروع بتسليم ملف العروض‬
‫يخضع لها صاحب المشروع‪.‬‬ ‫فورا للمشتكي مع تأجيل تاريخ‬
‫فتح االضرفة‪.‬‬
‫مرحلة التحضير‬
‫يعود لصاحب المشروع القيام بما يلي‪:‬‬

‫طلب‬ ‫ملف‬
‫العروض‬ ‫طلب‬ ‫اللجنة‬
‫العروض‬

‫نشر اعالن طلب‬


‫المتنافس‬ ‫العروض‬
‫المتطلبات التقنية‬
‫• الملف التقني يجب أن يتوفر على الشهادات المسلمة من طرف المهندسين المعماريين‬
‫لكل المشاريع واألشغال التي تم إنجازها من طرف المرشح طبقا لمقتضيات المرسوم‬
‫الصادر في ‪ 16‬يونيو ‪ 1994‬الذي تم بواسطته إقرار نظام تصنيف وتأهيل المقاوالت‪.‬‬
‫• عندما تكون طبيعة األعمال المراد إنجازها خاصة أو معقدة أو أن الوسائل المستعملة‬
‫لها أهمية خاصة‪ ،‬فإن المرسوم يشير إلى أن العرض التقني يجب أن يتناول المنهجية‬
‫التي ينوي المشارك اتباعها وذلك في ورقة خاصة ‪ note méthodologique‬تسمح‬
‫بتقييم كفاءة وقدرة المقاولة على إنجاز هذا المشروع الخاص‪.‬‬
‫المتطلبات المالية‪:‬‬

‫• الفصل ‪ 24‬يشير إلى الشروط المالية والجبائية‪.‬‬

‫• الوضعي ة المالي ة للمقاول ة يمك ن أ ن يت م االطالع على بيانات‬


‫المقاول ة ‪ bilans‬وذل ك لمعرف ة س المة الشرك ة م ن الناحية‬
‫المالية‪.‬‬

‫• الوضعية الجبائية فإن المشارك يجب أن يثبت بأنه قد أدى ما‬


‫عليه من ديون للدولة‬
‫‪.‬‬

‫تأجيل تاريخ فتح األظرفة‬


‫ادخال تعديالت‬ ‫تسليم متأخر‬
‫على الملف‬ ‫للملف‬
‫تستلزم تأخير فتح األضرفة‬
‫حالتان ‪tardive‬‬
‫العروض‬ ‫ملف‬

‫نشر اعالن تصحيحي‬ ‫شريطة ما يلي‪:‬‬

‫*عدم تغيير موضوع‬ ‫* تأجيـل تاريـخ فتـح االضرفة لمدة‬


‫جلسة فتح األضـرفة ال تتم اى بعد‬ ‫الصفقة‬ ‫تعادل الفترة القانونيـة المسموح‬
‫انقضاء ‪ 10‬أيام‪ ،‬ابتداء من اليوم‬ ‫*اخبار المتنافسين‬ ‫بها قانونيا‬
‫بالتعديالت‬
‫الموالي لنشر االعالن‬
‫* يجب ادخال التعديالت‬
‫في ملف طلب العروض‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫مسطرة ابرام الصفقات‬
‫خمسة مراحل‬

‫تحضير ملفات‬ ‫فحص‬ ‫النتائج‬


‫نشر االعالن‬ ‫الطلبات‬
‫فتح األضرفة‬
‫الطلبات‬

‫الشكايات والطعون‬
‫تحرير دفتر الشروط الخاصة‬
‫• أحرر دفتر الشروط الخاصة ‪:‬‬
‫‪• La rédaction‬‬
‫عمل دقيق‬
‫منهجية و‪La‬‬ ‫‪necessite‬الخاصة يتطلب‬
‫‪rédaction‬‬ ‫تحرير دفتر الشروط‬

‫وضع األفكار الناتجة‬ ‫أخطاء يجب‬


‫عن مرحلة تحديد‬ ‫تالفيها‬ ‫البنود الواجب‬
‫الحاجيات قيد العمل‪.‬‬ ‫دكرها‬
‫البنود االجبارية‬
‫يجب التمييز بين البنود التعاقدية والتنظيمية‪:‬‬

‫البنود التنضيمية ‪:‬‬ ‫البنود التعاقدية‬


‫الئحة المستندات‬
‫فصل ‪dd17‬‬ ‫الملفات المقدمة من طرف المتنافسين يجب أن تتضمن‬

‫د‪.‬ش‪.‬خ‬ ‫العرض‬
‫الملفات‪:‬‬ ‫العرض‬
‫موقع‬ ‫المالي‬
‫الثقني‬

‫*عقد االلتزام‬ ‫فصل‪28‬‬


‫االداري‬ ‫*جدول األثمان‬
‫*التفصيل‬ ‫*المنهجية‬
‫التقني‬ ‫*االمكانيات‬
‫الفرعي لالثمان‬
‫االضافي‬ ‫*جدول أثمان‬ ‫* التـصميم الجدولي‬
‫التموين‬
‫لجنة طلب العروض‬
‫للجماعات الترابية‬
‫• قرار وزير الداخلية رقم ‪ 13-3575‬في ‪ 10/12/2013‬المحدد ألعضاء لجنة‬
‫العروض والمباراة‪.‬‬
‫الجهة العماالت‬
‫الجماعة‬ ‫‪/‬االقليم‬

‫* اآلمـر بالصـرف أـو ممثله‬


‫رئيسا‬
‫* اآلمـر بالصـرف أـو ممثله‬ ‫صاحب المشروع‬
‫رئيسا‬ ‫يمكنه على سبيل‬ ‫* رئيــس اللجنــة الدائمة‬
‫*رئيس اللجنة الدائمة‬ ‫االستشارة استدعاء‬ ‫المعنية بالصفقات‬
‫المعنية‬ ‫أي شخـص أو خبير‬ ‫* مقرر الميزانية أو ممثله‬
‫* الكاتب العام‬ ‫او تقني تعتبر‬
‫مشاركته مفيدة‬
‫*رئيس مصلحة الصفقات‪.‬‬ ‫*رئيس مصلحة الصفقات‪.‬‬
‫نظام االستشارة‬
‫الفصل ‪18‬‬

‫نظام االستشارة وثيقة تحدد شروط تقديم العروض وكيفية اسناد الصفقات‪ .‬كل طلب‬
‫عروض يكون موضوع نظام استشارة يعده ويوقع عليه صاحب المشروع‪.‬‬
‫نظام االستشارة يتضمن ما يلي‬

‫*معايير القبول‬
‫الئحة‬ ‫مقاييس قبول‬ ‫والتصنيف‬
‫المستندات‬ ‫المتنافسين وإسناد‬
‫*العمالت القابلة‬
‫الواجب االدالء‬ ‫للتـحويل‬
‫الصفقة‬ ‫*لغة تحرير الوثائق‪.‬‬
‫بها‬
‫الجماعات الترابية‬
‫المصادقة على صفقات الجماعات الترابية هي من اختصاص مسئولي وزارة الداخلية حسب مبلغ‬
‫الصفقة (قرار وزير الداخلية ‪130-3610‬بتاريخ‪)12/12/2013‬‬

‫الوزير‬ ‫الوالي‬
‫العامل‬

‫جميع‬ ‫الجهة‬
‫الجماعات‬ ‫الجماعة‬ ‫الجماعة‬
‫العمالة‬
‫الترابية‬

‫مبلغ الصفقة‬
‫مبلغ الصفقة‬ ‫مبلغ الصفقة‬
‫مبلغ الصفقة‬ ‫يساوي أقل من‬
‫يساوي أو أقل‬ ‫‪ 10‬ماليين‬ ‫أقل من ‪2‬‬
‫يفوق ‪ 10‬ماليين‬
‫درهم‬ ‫من ‪10‬‬ ‫وأكثر من ‪2‬‬ ‫ماليين درهم‪.‬‬
‫ماليين درهم‪.‬‬ ‫مليون درهم‪.‬‬
‫‪ -‬اإلطار المالي للصفقات العمومية‪.‬‬
‫• ص احب الص فقة يكون ف ي حاج ة إل ى موارد تغدي خزينته‬
‫لمواجهة الحاجيات المالية وفي حاجة إلى ضمانات يفرضها‬
‫القانون وذلك لمباشرة إنجاز المشروع وهو في وضعية مالية‬
‫جيدة‬
‫تمويل الصفقات العمومية‪.‬‬

‫• القوانين واألنظمة الجاري بها العمل في هذا الميدان تتضمن‬


‫إجراءات تس هل لص احب الص فقة الحص ول على اإلمكانيات‬
‫الت ي يحتاجه ا م ن طرف األبناك الت ي تعت بر مموال بالدرجة‬
‫األول ى للمقاولي ن والموردي ن كم ا أ ن اإلدارة بدورها تقوم‬
‫بعملية التمويل‪.‬‬
‫وسائل التمويل‪.‬‬
‫• تمويل الصفقات العمومية يتمحور حول فكرة تعبئة كل الموارد لتنفيذ الصفقة في‬
‫ظروف جيده ‪.‬‬
‫• هنالك ثالث مصادر لتمويل الصفقات العمومية‪.‬‬

‫تمويل شخصي‬ ‫تمويل بنكي‬ ‫تمويل اداري‪.‬‬


‫يتم بواسطة‪:‬‬
‫االمكانيات التي‬
‫يمكــن للفاعلين‬
‫يتعلق األمر‬ ‫اديين أن‬‫االقتصـــ‬
‫* التسبيقاـت‬
‫‪avances‬‬
‫بتمويل ذاتي‬ ‫يعبؤها لدى األبناك‬ ‫*أداء جزئي‬
‫‪acompte‬‬

‫‪NABIH Mohamed‬‬
‫التمويل البنكي‪.‬‬
‫• األبناك تتدخ ل لص الح ص احب الص فقة ف ي إطار الرهن‬
‫الحيازي ‪ nantissement‬أو لصالح صاحب المشروع عبر‬
‫القرض الوثائقي ‪crédit documentaire‬‬
‫الرهن الحيازي‬
‫‪nantissement‬‬

‫• الره ن ه و عق د بي ن ص احب الص فقة والبن ك يقوم بمقتضاه صاحب‬


‫الصفقة بالتنازل عن حقوقه المادية الناتجة عن تنفيذه للصفقة لمؤسسة‬
‫بنكية التي تقوم بتمويل الصفقة وذلك بواسطة مبالغ تدفع مسبقاً‪.‬‬

‫• األداءات التي تترتب عن تنفيذ الصفقة أي الحقوق الثابتة بعد إنجاز‬


‫الخدمة تشكل حقوقا ً حقيقية وهو ما يتماشى مع مقتضيات الفصل ‪203‬‬
‫من قانون االلتزامات والعقود ‪.‬‬
‫المبدأ‪:‬‬

‫• هذه التقنية التي تهدف إلى حوالة دين تسمى الرهن الحيازي وهو‬
‫مؤطر بالفصل ‪ 1170‬من (ق‪.‬ل‪.‬م) وكذا ظهير ‪19‬فبراير ‪.2015‬‬
‫• ين ص الفصل الثان ي م ن هذا الظهي ر على أن ك ل تموي ل أولي‬
‫‪ préfinancement‬يس تفيد من ه ص احب ص فقة عمومية يؤدي‬
‫وينتج عنه حوالة دين أو رهن حيازي لفائدة المؤسسة المالية كلما‬
‫تم تنفيذ الصفقة أو جزء من الصفقة إذا ما أنجزت عبر مراحل‪.‬‬
‫المسطرة‪:‬‬
‫• لتكون مس طرة الره ن الحيازي فعال ة يج ب اتخاذ بعض اإلجراءات‬
‫والشكليات‪.‬‬

‫• ‪ -‬تسليم نسخة وحيدة مطابقة لألصل والتي تكون في الواقع دليال على وجود‬
‫الحق‪.‬‬

‫• ‪ -‬تبليغ المحاسب المعتمد ‪ comptable assignataire‬بالرهن‪.‬‬

‫• يقوم المقاول بتسليم هذا النموذج أو النظير الموقع إلى البنك الذي يرسله‬
‫بدور إلى المحاسب المعتمد‬
‫اآلثار‬

‫• المؤسسة البنكية الممولة للصفقة هي التي تتلقى كل األداءات التي‬


‫كان من المفروض أن تؤدي لصاحب الصفقة حيث أن آثار الرهن‬
‫الحيازي تبدأ منذ تلقي المحاسب المعتمد عقد الرهن والحوالة‪.‬‬
‫• المحاسب المعتمد هو المسؤول األول واألخير عن تحويل كل‬
‫المبالغ التي تتم بواسطة التحويل من طرف اآلمر بالصرف أو‬
‫المساعد لآلمر بالصرف للمقاول‪.‬‬
‫اآلثار‪.‬‬

‫• حسب الفصل ‪ 6‬من ظهير ‪،2015‬المحاسب يتوفر على ‪48‬‬


‫ساعة للرد على البنك إما بالتكفل ‪ prise en charge‬بالرهن‬
‫الحيازي أو رفضه مع تعليل هذا الرفض كأن تكون الصفقة قد‬
‫أديت في حالة ما إذا كانت تنفيذ الصفقة قد تم بصفة نهائية أو‬
‫أن المحاسب ليس هو المحاسب المعتمد‪.‬‬
‫‪.‬اآلثار‬
‫• غير أن ما أتى به الظهير من جديد فيما يخص المحاسب هو‬
‫أن هدا األخير تنتهي مهمته عند تصفية الصفقة بصفة نهائية أو‬
‫فسخها حيث أن الفصل ‪ 12‬من الظهير ينص على أن التصفية‬
‫وفسخ الصفقة هو بمثابة رفع اليد وعلى المحاسب إخبار‬
‫المستفيد من الرهن بهده المستجدات‪.‬‬
‫القرض الوثائقي‬
‫‪Crédit documentaire‬‬
‫• يتعل ق األم ر بعملي ة تلتزم المؤس سة البنكي ة بناء عل ى أم ر ولمص لحة زبونها‬
‫ال ُم ْس تَورد(اإلدارة) بان تؤدي لمصلحة شخص آخر ال ُم َ‬
‫ص ِّدر خالل فترة محددة عن‬
‫طريق بنك آخر وسيط مبلغا ً من المال مقابل تسليم وثائق مطابقة تطابقا ً تاما ً مع مبلغ‬
‫البضاعة موضوع االستيراد والتصدير‪.‬‬
‫• وبالتالي فإن هذه المسطرة األدائية المعروفة بالقرض الوثائقي تسهل عملية اإلدارات‬
‫التي تلجأ للخارج الستيراد حاجياتها‪.‬‬
‫• هذا وتجدر اإلشارة إلى أن الفصل ‪ 84‬من نظام المحاسبة العمومية للجماعات المحلية‬
‫أجاز للجماعات المحلية باللجوء إلى هذا النوع من التمويل‪.‬‬
‫‪.‬آلية القرض الوثائقي‬
‫•‬ ‫اإلدارة‬ ‫البائع‬
‫العقدة‪-‬الصفقة‬

‫البضاعة‪4 -‬‬
‫ت‬
‫ب‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫ل‬
‫و‬
‫و‬ ‫لـ‬
‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫ث‬
‫غ‬ ‫لــ‬
‫ث‬ ‫‪10‬‬ ‫أ ‪ 8‬ط ‪1‬‬
‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬
‫‪3‬‬ ‫‪ 6‬آ‬ ‫‪ 5‬ئ‬
‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ء‬
‫ق‬ ‫ء‬
‫ر‬
‫ض‬ ‫الوثائق‪9-‬‬

‫إصدار القرض‪-‬وثيقة ‪2-‬‬

‫اآلداء‪7-‬‬

‫‪NABIH Mohamed‬‬
‫ميكانيزم القرض الوثائقي‪1-‬‬
‫• القرض الوثائقي منظم ومؤطر بواسطة مجموعة من القواعد‬
‫تمت صياغتها من طرف غرفة التجارة العالمية سنة ‪1930‬‬
‫وت م تبن ي م ا يعرف بمدون ة األعراف والقواعد الموحدة‬
‫"‪ "code des règles et usances uniformes‬المتعلقة‬
‫بالقرض الوثائقي كما أن تسمية القرض بالوثائقي تعود إلى‬
‫تبادل الوثائق ‪.‬‬
‫ميكانيزم القرض الوثائقي‪2-‬‬

‫• تقوم اإلدارة في بداية األمر كمرحلة أولى بتقديم طلب للبنك المتعامل‬
‫معها وفتح اعتماد لصالح المورد حسب بنود العقد الصفقة‪ .‬على إثر ذلك‬
‫تقوم المؤسسة البنكية بالمغرب بفتح هذا االعتماد وإرسال "رسالة إصدار‬
‫‪ lettre d’émission‬إلى البنك‪.‬‬
‫• المرحلة الثانية‪ :‬تقضي بإرسال البضاعة إلى اإلدارة والوثائق للمؤسسة‬
‫والممثلة لإلدارة حيث تقوم بأداء المبلغ المقابل للوثائق والموافق للبضاعة‬
‫التي تسلمتها اإلدارة‪.‬‬
‫الصيغة القانونية للقرض الوثائقي‪.‬‬

‫حس ب الفص ل ‪ 9‬و‪ 10‬م ن مدون ة األعراف والقواعد الموحدة‬


‫هنالك ثالث أنواع من القروض‪:‬‬
‫‪ -‬القرض الممكن نقضه‪crédit révocable :‬‬
‫‪ -‬القرض الذي ال يمكن نقضه ‪crédit irrévocable‬‬
‫‪ -‬القرض الذي ال يمكن نقضه ومؤكد‪.‬‬
‫القرض الممكن نقضه‪.‬‬
‫• ال يربط المؤسسة البنكية بالمغرب بالمورد وبنكه لكن يخبر‬
‫العمالء بالخارج بأن اإلدارة كلفته بأداء الكمبياالت ‪traités‬‬
‫لفائدتهم‪.‬‬
‫القرض الذي ال يمكن نقضه‪:‬‬
‫• يحمل التزاما مؤكداً بأداء الكمبياالت المسماة كمبياالت وثائقية‬
‫‪ traités documentaires‬فالتزام المؤسسة البنكية بالمغرب‬
‫ثابت‪.‬‬
‫القرض الذي ال يمكن نقضه ومؤكد‪:‬‬
‫• ه و حالة نجدها في بع ض الدول المعروفة بعدم استقرارها‬
‫البنكي وبالتالي فإن هذه المسطرة هي في الواقع أداة تستعمل‬
‫لالحتياط من الوضعية المالية للبنك الملتزم والممثل لإلدارة‪.‬‬
‫الصفقات الممولة من طرف‬
‫هيئات دولية‪.‬‬

‫• يتعل ق األم ر بالص فقات الممول ة م ن طرف مؤس سات مالية‬


‫دولية(‪.)marchés finançais‬‬
‫• المؤس سة المالي ة الدولي ة تقوم بمراقب ة قبلي ة وبعدية للملفات‬
‫المتعلق ة بالص فقة كم ا أ ن هذه المراقب ة تختل ف ف ي درجتها‬
‫باختالف مبلغ الصفقة الممول من المؤسسة المالية األجنبية‪.‬‬
‫نظام إدارة وتدبير القروض‪.‬‬
‫• تجدر اإلشارة إلى أن هذه المؤسسات المالية وضعت نظاما‬
‫إلدارة وتدبي ر القروض ‪ prêts‬نذك ر منه ا "المبادرة لتعديل‬
‫تدبير القروض " ‪Initiative pour l’aménagement de‬‬
‫‪ "l’administration des prêts‬والذي يؤدي إلى إنجاز‬
‫"تقرير ربع سنوي إلدارة المشاريع ‪Rapport trimestriel‬‬
‫‪ de gestion du projet‬وبالتالي فإن التأكيد اآلن يركز على‬
‫االفتحاص البعدي ‪ audit‬لكل مراحل إنجاز المشروع‪.‬‬
‫‪.‬التمويل اإلداري‬
‫• يتعلق األمر بالسلفات اإلدارية والدفعات المستحقة‪.‬‬
‫السلفات‪Avances :‬‬

‫• السلفات هي مبالغ تدفعها اإلدارة قبل إنجاز الخدمة‪.‬‬


‫• تشكل نشازا للقاعدة المحاسبية والتي تنص على أن "ال أداء‬
‫دون خدمة منجزة" والتي نص عليها الفصل ‪ 67‬وكذا الفصل‬
‫‪ 83‬من القانون المتعلق بالتنظيم الجماعي للجماعات المحلية‪.‬‬
‫ترخيص منح السلفات‬
‫• بعض االستثناءات التي جاء بها الفصل ‪ 69‬الفقرة الثالثة أو الفصل ‪ 83‬الفقرة الثالثة من‬
‫مرسوم ‪ 3‬يناير ‪.2010‬‬
‫• الفصل ‪ 41‬الفقرة ‪ 3‬من مرسوم المحاسبة العامة نص بأنه يمكن للدولة أن ترخص‬
‫لتسبيقات تؤدى للمقاولين‪.‬‬

‫• رأ ي لجن ة الص فقات الص فقات رق م ‪ 200/2001‬الص ادر ف ي ‪ 19‬مارس ‪ 2003‬بأن‬


‫"هنالك سلوكات عادية لإلدارة للترخيص لتسبيقات عندما يتعلق األمر باألشغال الكبرى‪.‬‬
‫• المذكرة رقم ‪ 56‬المؤرخة في ‪ 23‬نوفمبر ‪ 1984‬والصادرة عن وزير المالية فإنها تؤكد‬
‫على ما يلي "أطلب منكم أن تقبلوا التأشير على السلفات‪.‬‬
‫ترخيص منح السلفات‪.‬‬
‫• إال أن هده الوضعية تمت تسويتها بعد إصدار المرسوم‬
‫‪ 14/05/2014‬المتعلق بالترخيص بمنح التسبيقات والدي‬
‫يعطي أرضية قانونية‬
‫• إذن يمكن أن نقول بأن تطبيق السلفات على مستوى الجماعة‬
‫هو مقبول شريطة احترام النصوص القانونية‪.‬‬
‫كيفية منح السلفات‪.‬‬

‫• ينص الفصل الثاني من مرسوم ‪ 14/05/2014‬المتعلق‬


‫بالتسبيقات على ثالث شروط متكاملة ومجتمعة وهي مبلغ‬
‫الصفقة‪ ،‬مدة إنجاز الصفقة وأخيرا نوع الصفقة‪:‬‬

‫• تمنح السلفات ا ختياريا‪.‬‬

‫• غير أن منح التسبيقات يجب أن يُ ْق َرن بوضع ضمانة بنكية أو‬


‫تضامنية‪.‬‬
‫المبلغ‬
‫• المبلغ األولي للصفقة يجب أن يتجاوز ‪ 500.000‬درهم مع‬
‫‪.‬احتساب الرسوم‬

‫• أما النسبة المؤية فهي تتراوح بين ‪ 5‬إلى ‪ 10‬في المائة شريطة‬
‫أال يتجاوز مبلغ التسبيق ‪ 20.000.000‬درهم كحد أقصى لمبلغ‬
‫التسبيق الممنوح‪.‬‬
‫مدة اإلنجاز‬
‫• هده المدة يجب أن تتجاوز أربعة ‪ 04‬أشهر‬
‫نوعية الصفقة‬
‫صفقات قابلة للتجديد‪،‬أقساط اشتراطيه‪ ،‬محصصة أو إطار‪.‬‬ ‫•‬
‫بالنسبة للصفقات القابلة للتجديد‪ :‬مبلغ ‪ 500.000‬درهم يعتبر بناء‬ ‫•‬
‫على المبلغ المخصص للسنة األولى من الصفقة‪.‬‬
‫بالنسبة للصفقات بأقساط اشتراطية‪ :‬مبلغ الشطر الثابث يجب أن‬ ‫•‬
‫يتجاوز ‪ 500.000‬درهم‪.‬‬
‫بالنسبة للصفقات المحصصة‪ :‬مبلغ ‪500.000‬درهم يؤخد بالنسبة‬ ‫•‬
‫لكل شطر على حدة‪.‬‬
‫الصفقات اإلطار‪ : :‬مبلغ ‪500.000‬درهم يؤخد بالنسبة للمبلغ األدنى‬ ‫•‬
‫للصفقة‪.‬‬
‫الصفقات الممولة من طرف اإلتحاد األوروبي‪.‬‬
‫• تمنح السلفات اختياريا من طرف صاحب المشروع إال أن‬
‫منحها يجب أن يأخد بعين اإلعتبارما ينص عليه دفتر الشروط‬
‫اإلدارية العامة للصفقات الممولة من طرف اإلتحاد األوربي‪.‬‬
‫فمثال الفصل ‪ 116‬من دفتر الشروط اإلدارية العامة للصفقات‬
‫الممولة من طرف االتحاد األوربي يحددها في نسبة ‪ %10‬إلى‬
‫‪ %20‬من مبلغ الصفقة األولى ‪ montant initial‬إذا كان‬
‫األمر يتعلق لصفقات األشغال و‪ %30‬بالنسبة لصفقات‬
‫التوريدات‬
‫كيفية أداء وإرجاع التسبيقات‪.‬‬

‫• يقوم صاحب المشروع بإصدار حوالة األمر بالصرف لمجموع‬


‫مبلغ التسبيق بعد أن ينجز المقاول أو المورد الضمانة شريطة‬
‫استعمال مبلغ التسبيقات لشراء لوازم تتعلق بالصفقة‪.‬‬
‫• أما إرجاع مبلغ التسبيق فيتم عن طريق االقتطاع من الدفعات‬
‫ومن الرصيد المستحق للمقاول غير أن االقتطاعات ال يمكن‬
‫مباشرتها منذ االستحقاق األول للدفوعات الثابتة ‪.acompte‬‬
‫الدفوعات الثابتة‪acompte :‬‬

‫• الكشف التفصيلي ‪ décompte‬هو مفهوم إداري‪ -‬قانوني يعكس تفاصيل‬


‫ما أنجز أما الدفوعات الثابتة ‪ acomptes‬فهي مفهوم مالي‪ -‬محاسباتي‪.‬‬
‫• الدفع الثابت يشكل أداء جزئيا بعد إنجاز الخدمة شريطة اقتطاع نسبة‬
‫‪ %10‬والتي تشكل اقتطاع ضمان ‪.retenue de garantie‬‬

‫• التموينات ‪ approvisionnements‬يتم أداؤها بواسطة الدفعات الثابتة‪.‬‬


‫نظام الدفعات‪.‬‬
‫• قاعدة الخدمة المنجزة تفرض بان الدفعات ال يمكن أن تتم بأي‬
‫حال من األحوال إال بالنسبة إلى ما تم إنجازه وأنه في حالة‬
‫التموينات فإ ن الدفع ة ال تشك ل إال ‪ 5/4‬قيم ة التموينات كما‬
‫يجب األخذ يعين االعتبار اقتطاع مبلغ ‪ 10%‬كضمانة من كل‬
‫دفعة إلى غاية ‪ %7‬من مبلغ الصفقة األساسي كحد أقصى‬
‫لالقتطاع اللهم إال إذا قام المقاول بإنجاز ضمانات بنكية آنذاك‬
‫ال يكون هناتك اقتطاع بتاتا ً ‪.‬‬
‫الرصيد‬
‫‪Solde‬‬
‫• الرصيد هو الوثيقة التي تبين المبلغ النهائي الناتج عن تنفيذ‬
‫الصفقة والذي ينهي الحقوق والواجبات المالية للمتعاقِ َد ْين‪.‬‬
‫النظام العام لألثمنة‪.‬‬

‫• هناك مضمون الثمن‬


‫• وهناك تحديد الثمن الذي يتم بصفة قبلية‪.‬‬
‫• أن نفرق بين الثمن األولي للصفقة ‪ prix initial‬وثمن تكلفة‬
‫الصفقة ‪.prix de règlement‬‬
‫مضمون األثمنة‪.‬‬
‫• بناء عل ى الفص ل ‪ :11‬األثمن ة ه ي إم ا إجمالي ة‪ ،‬أحادي ة أو‬
‫مختلط ة كم ا يمك ن ان تكون ص فقة تتضمن أعماال بنفقات‬
‫مراقبة‪.‬‬
‫طبيعة األثمان‬

‫شكل األثمان هو عنصر مهم في المنظومة المالية للصفقة السيما األداء‬

‫الثمن‬ ‫الثمن بنسبة‬ ‫النفقات المراقبة‬


‫الثمن األحادي‪:‬‬ ‫المركب‪:‬‬ ‫مئوية‪.‬‬
‫الثمن الجزافي‪:‬‬ ‫الكمية المسلمة‬
‫تمزج بين‬ ‫المقاول ينجز‬
‫غطيمجموعـ*‬ ‫يـ‬ ‫تضرب في الثمن‬
‫خاص بأعمال‬ ‫الخدمات بناء‬
‫اـألعماـل مـوضوعـ‬ ‫األحادي‪.‬‬ ‫الثمن األحادي‬ ‫على طلب‬
‫‪ .‬لاـصفقـة‬ ‫والثمن‬ ‫االستشارة‬
‫صاحب المشروع‬
‫الجزافي‬ ‫المعمارية‬ ‫وتحت مراقبته‪.‬‬

‫‪NABIH Mohamed‬‬
‫الثمن األحادي‪.‬‬
‫• ت بيان الثم ن المطب ق عل ى ك ل وحدة م ن الوحدات المتعلقة‬
‫بالخدمة المطلوبة وبالتالي فإن عملية حسابية تفضي بضرب‬
‫الثمن في عدد الوحدات لنحصل على المبلغ المقترح‪.‬‬
‫الثمن اإلجمالي‪.‬‬
‫• تأدية المبالغ لصاحب الصفقة تكون بناء على مجموع الخدمات المنجزة‪ ،‬أو بناء ُم ْن َشأَة‬
‫‪ ouvrage‬بغ ض النظ ر ع ن الكميات الت ي اس تعملت م ن أج ل إنجاز المشروع وبثمن‬
‫جزافي‪.‬‬
‫• ويتم تقديم األثمان اإلجمالية بتجزئة المبلغ اإلجمالي كما يلي‪:‬‬

‫• "قاعدة األساس ‪ fondations‬قاعدة البناء ‪ soubassements‬الهيكل البنائي ‪،ossature‬‬


‫تبليط بالخرسانة ‪ "dallage‬في حين أن الئحة األثمنة الحادية ترصد جزئيات العملية‬
‫(أعمال تحضيري ة ‪ ،travaux préparatifs‬تس وية يدوية ‪terrassement manuel‬‬
‫وتقنية ‪ technique‬خرسانة األساس‪ ،‬اآلجر‪ ،‬النجارة‪ ،‬الخرسانة‪ ،‬العناصر الحديدية‪....‬‬
‫الثمن المركب‪.‬‬

‫• هي عملية تجمع بين الثمن األحادي واإلجمالي‪.‬‬


‫• صاحب المشروع عليه أن يبين وبكل وضوح الخدمات التي‬
‫تكون موضوع هذا الثمن أو ذاك‪.‬‬
‫تحديد األثمنة‪.‬‬
‫• األثمنة يمكن أن تكون ثابتة‪ُ ،‬م َر َ‬
‫اجعة أو مؤقتة‪.‬‬
‫تحديد األثمنة‪.‬‬
‫التصفية واألمر بأداء المبالغ المستحقة يتم على أساس الثمن المنصوص عليه في دفتر‬
‫الشروط الخاصة ‪CPS :‬‬

‫الثمن المؤقت‬
‫الثمن المراجع‬
‫الثمن الثابت‬

‫‪NABIH Mohamed‬‬
‫الثمن الثابت‪.‬‬
‫• يعن ي أ ن الثم ن ال يتغي ر ‪ invariable‬طيلة المدة المقرر‬
‫إلنجاز المشروع موضوع الصفقة‪.‬‬
‫األثمنة ال ُم َراجعة‪.‬‬

‫• موضوع مراجعة أثمنة الصفقة يجب أن يأخذ بعين االعتبار‬


‫المتغيرات االقتصادية الطارئة بين تاريخ تحديد األثمنة األولية‬
‫المحددة ف ي دفت ر الشروط وتاري خ األج ل المحدد في العقدة‬
‫إلنهاء األشغال‪.‬‬
‫• غير أن ما هو غير مرخص به هو إدخال بند يتعلق بمراجعة‬
‫األثمنة بواسطة ملحق ‪ avenant‬بعد إعالن صاحب الصفقة‪.‬‬
‫تاريخ استحقاق المراجعة‪:‬‬
‫• يبدأ سريان هذا االستحقاق ابتداء من مالحظة التغييرات‪ ،‬وفي‬
‫هذا الصدد تصدر وزارة التجهيز كتيبا ً حول مؤشرات التغيير‬
‫‪ indexes‬الت ي تتعل ق بالمواد أ و بأجر األجراء ويحدد هذا‬
‫الكتيب تاريخ البدء لتطبيق المراجعة‪.‬‬
‫الثمن المؤقت‪1-:‬‬
‫• يتعلق األمر بتقنية قانونية استثنائية لمواجهة ظروف خاصة‬
‫السيما حالة االستعجال وبالتالي هنالك اسباب مبررة تعرض‬
‫لها الفصل ‪ 86‬من مرسوم ‪. 2013‬‬
‫الثمن المؤقت‬
‫األسباب المبررة‪2-‬‬

‫• للجوء إل ى المس طرة االس تثنائية والثم ن المؤق ت حاالت تم‬


‫إحصاؤها من طرف الفصل ‪ 5-86‬وهي "األعمال المستعجلة‬
‫التي تهم الدفاع عن حوزة الوطن أو أمن السكان أو سالمة‬
‫الس ير الطرق ي أ و المالح ة الجوي ة أ و البحري ة والت ي يجب‬
‫الشروع ف ي تنفيذه ا قب ل أ ن يتس نى تحدي د جميع شروط‬
‫الصفقة"‪.‬‬
‫الثمن المؤقت‬
‫األساس القانوني‪3-:‬‬

‫• العقد يبرم في بداية األمر في صيغة مختصرة كتبادل الرسائل‬


‫أ و اتفاق خاص يعن ي إ برام اتفاق يت م تح ت مظلة القانون‬
‫المشترك ‪ droit commun‬وليس القانون اإلداري‪.‬‬
‫• الوضعي ة القانوني ة للعق د يج ب أ ن تس وى خالل ثالث ة أشهر‬
‫آنذاك يمكن تحديد الثمن النهائ ي وكذا المبالغ التي يجب أن‬
‫تؤدي للمقاول أو المورد‪.‬‬
‫الضمانات المالية‪.‬‬
‫• ضمان حس ن عملي ة المنافس ة وحماي ة المال العام وإحاطة‬
‫اإلدارة بكل الوسائل التي تمكنها من تسيير إنجاز المشروع‬
‫بدءاً من اإلشهار إلى التنفيذ نجد أن األنظمة والقوانين الجاري‬
‫به ا العم ل َس نَّت بع ض اآلليات منه ا فرض ضمانات حسب‬
‫مرحلة إنجاز المشروع‪.‬‬
‫الضمانات المالية‬
‫• الفصل األول من ظهير ‪ 11‬دجنبر ‪ 1956‬حدد ثالث أنواع‬
‫م ن الضمانات المطلوب ة م ن المشاركي ن ف ي سمسرات‬
‫الصفقات العمومية‪.‬‬

‫الضمانات المؤقتة‬ ‫الضمانات النهائية‬ ‫اقتطاع الضمان‬

‫*يمكن اعفاء المشاركين من الضمانات المفروضة شريطة أن ينص عليها د‪.‬ش‪.‬خ‬


‫* يمكن لصاحب المشروع أن يطالب بضمانات إضافية حسب أهمية المشروع‬

‫‪NABIH Mohamed‬‬
‫الضمان المؤقت‬
‫‪Caution provisoir‬‬

‫• هي ضمانة مؤقتة ألنه ال يمكن لصاحب المشروع أن يحتفظ بها بعد إنهاء‬
‫عملي ة االنتهاء يؤديه ا ك ل المتنافس ين‪ ،‬ولع ل الخلفي ة لتعمي م أداء الضمانة‬
‫المؤقتة تكمن في تأمين مشاركة المتنافسين وضمان جدية مشاركتهم‪.‬‬

‫• أما مبلغ الضمانة المؤقتة فيحدده صاحب المشروع بالقيمة أي مبلغ جزافي‬
‫وليس بالنسبة المئوية لمبلغ الصفقة‬

‫• لجن ة الص فقة أعلن ت بأ ن المبل غ يج ب أ ن يكون مس اويا ً ألهمية المشروع‬


‫المراد طرحه للمنافسة وليس بالنسبة لحجم المقاوالت ‪.‬‬
‫الضمانة النهائية‪.‬‬
‫• صاحب الصفقة يقوم بمجرد اإلعالن عن فوزه بإنجاز مبلغ الضمانة والذي حدده‬
‫الفصل من (د ش إ ع) ‪ 12‬في نسبة مئوية تبلغ ‪ %3‬كما أن تكوين الضمانة يجب‬
‫أن يتم داخل أجل ‪ 30‬يوما ً التي تلي تبليغ المصادقة على الصفقة‪.‬‬

‫• تخصص لضمان االلتزامات التعاقدية لصاحب الصفقة من أجل تنفيذها في أحسن‬


‫الظروف‪.‬‬

‫• الفصل ‪ 12‬من (د‪.‬ش‪.‬إ‪.‬ع) لم يوضح ما إذا كانت الضمانة النهائية يجب أن تتم‬
‫تكملتها بمبلغ الملحق ‪. avenant‬‬
‫االقتطاع االئتماني‬
‫‪Retenue de garantie.‬‬
‫• القتطاع الئتماني أو الضامن هو اقتطاع من المنبع تُطَبقه اإلدارة بصفة تلقائية على‬
‫المبلغ الواجب تأديته مقابل الخدمة المنجزة من طرف صاحب الصفقة وذلك لمواجهة‬
‫عيوب برزت بعد تنفيذ الشطر الذي أنجز من الصفقة شريطة أن ينص دفتر الشروط‬
‫الخاصة على ذلك بنص صريح‪.‬‬
‫• ولضمان االقتطاع فإن الفصل ‪ 59‬من (د ش إ ع) ارتأى بأن الدفعات ‪acompte‬‬
‫يجب أن تواكبها اقتطاع ‪ُ 10/1‬ع ُش ر مبلغ االقتطاعات يعادل ‪ %7‬من قيمة الصفقة‬
‫أما عندما يتعلق األمر بمواد التموين ‪ approvisionnements‬فإن مبلغ االقتطاع‬
‫هو ‪ 5/1‬مبلغ الدفعة‪.‬‬
‫إرجاع الضمانات‪.‬‬

‫• فبالنسبة للضمانة المؤقتة اإلرجاع يكون بصفة تلقائية ”‬

‫• أما الضمانة النهائية‪ :‬فإنها ترجع بعد ثالثة أشهر على أكثر‬
‫تقدي ر بع د تاري خ التس لم النهائي ‪réception définitive‬‬
‫لألشغال ‪.‬‬

‫• وأخيراً االقتطاعات الضمانية أو االئتمانية‪ :‬فإنها ترجع في نفس‬


‫الظروف التي تخضع لها الضمانة النهائية‪.‬‬
‫اإلعفاء‪.‬‬
‫• اإلعفاء م ن إنجاز الضمانات يمك ن أ ن يشم ل كل أنواع‬
‫الصفقات التي تبرم بطريقة مباشرة غير أن اإلعفاء يجب أن‬
‫ينص عليه دفتر الشروط الخاصة بصراحة وفي حالة السكوت‬
‫فإن تطبيق الضمانات هو القاعدة‪.‬‬
‫الجزاءات المالية‪.‬‬
‫‪Sanctions financières‬‬

‫• غرامات التأخير ‪pénalité de retard‬‬


‫• فوائد التأخير ‪Les intérêts moratoires‬‬
‫• هنالك إجراءات قسرية تخص الضمانة المؤقتة‪.‬‬
‫اإلجراءات الزجرية‬
‫• القوانين الجاري بها العمل تضم مجموعة من اإلجراءات الزجرية في‬
‫حق كل من صاحب المشروع أو صاحب الصفقة في حالة اإلخالل‬
‫بالتزاماتهم‪.‬‬
‫حجز الضمانات‬

‫‪ .‬الغراماتعن التأخير‪Les pénalités de retard‬‬


‫•‬
‫فوائد عن التأخير‪Les intérêts moratoires‬‬

‫‪NABIH Mohamed‬‬
‫غرامات التأخير‪.‬‬
‫‪Pénalités de retard‬‬
‫• "تطبق غرامة تأخير يومية من حق المقاول في حالة معاينة‬
‫تأخير في تنفيذ األشغال"‬
‫فوائد التأخير‬
‫‪Intérêts moratoires‬‬
‫• األداء ومعاينة الخدمة المنجزة ‪ service fait‬توجد في جوهر المرسوم رقم ‪-03-2‬‬
‫‪ 703‬المؤرخ في ‪ 13‬نوفمبر ‪ 2003‬حيث أن هذا المرسوم حدد آجاال مسماة ‪date‬‬
‫‪ butoir‬وبالتالي فإن األمر بالصرف ‪ mandatement‬يجب أن يتم خالل ‪ 75‬يوما ً‬
‫ابتداء من معاينة الخدمة المنجزة حيث أن هذه المعاينة تتم حسب نوع األشغال‬
‫• صياغة الفصل الثامن من المرسوم المتعلق بفوائد تأخير األداء حيث ينص على أن‬
‫التأخير ف ي إنجاز حوالة األم ر بالصرف أو األداء م ن طرف المحاسب "يؤدي‬
‫قانونيا ودون شكليات إلى بداية حساب فوائد تأخير"‬
‫أتعاب المهندسين المعماريين‪.‬‬
‫• الفصل ‪ 92‬من مرسوم ‪ 2013‬المتعلق بالصفقات ينص على أن كل استشارة‬
‫معمارية تكون موضوع برنامج موضوع من طرف صاحب المشروع‬

‫• ‪ -‬أتعاب نسبية ‪ proportionnelle‬ألن حساب األتعاب يتم بناء على األشغال‬


‫المنجزة وحسب نسب مئوية مطابقة لشرائح من المبالغ المأخوذة بعين االعتبار‪.‬‬

‫‪ -‬أتعاب جزافية ألن تطبيقها ال يتم بناء على حساب أثمنة أحادية ‪prix unitaires‬‬
‫وكميات محددة ولكن بتطبيق نسبة مئوية على مجموع مبلغ معين‪.‬‬
‫أتعاب المهندسين المعماريين‪.‬‬

‫• ففي المرحلة األولى هنالك نسبة مئوية تطبق على األشغال المنجزة فعال‬
‫دون احتس اب الرس وم بم ا فيه ا ض‪.‬ع‪ .‬م فعملي ة تشيي د البنايات النسبة‬
‫المئوية تتراوح بين ‪ %4‬كحد أدنى و‪ %5‬كحد أقصى وعمليات الصيانة‬
‫والترميم ‪.%4-%3‬‬
‫• أما أعمال التجزئة فيطبق مبلغ جزافي لكل هكتار محدد في عقد المهندس‬
‫علما بان هذه النسب يمكن تغييرها بقرار من رئيس الحكومة باقتراح من‬
‫وزير المالية ولجنة الصفقات‪.‬‬
‫اإلطار القضائي‬
‫• هنالك مساطر وإجراءات يمكن للمرتفق والمتعاقد مع اإلدارة‬
‫اللجوء إليها قبل أن يعرض القضية على القاضي ليبث فيها‬
‫ويس مى هذا اإلجراء باس تنفاذ طرق الطع ن الداخلي ة أ و ما‬
‫يسمى بالفرنسية ‪. épuisement des recours internes‬‬
‫المسطرة الحبية عن طريق اإلدارة‪.‬‬

‫• نص ت المادة ‪ 48‬م ن الميثاق الجماع ي بأ ن رفع دعوى لدى‬


‫المحاكم المختصة مرهون باتباع إجراءات التظلم اإلداري أي‬
‫"إال إذا كان المدعي قد أخبر الجماعة ووجهت مذكرة تتضمن‬
‫موضوع وأسباب شكايته"‪.‬‬
‫• هذا ويشم ل التظل م اإلداري مرحلتي ن اثنتي ن‪ :‬التظل م الوالئي‬
‫والتظلم الرئاسي‪.‬‬
‫التظلم االستعطافي‪.‬‬
‫• يتعلق األمر بأن يتقدم ذو المصلحة بطلبه إلى السلطة التي اتخذت وصدر منها القرار‬
‫موض ع النزاع والمعت بر مخالفا ً للقانون طالبا ً من ه أ ن يعي د النظ ر ف ي م ا اتخ ذ من‬
‫إجراءات وذلك إما بسحبه أو بإلغائه أو تعديله أو باستبداله بقرار آخر يالئم وجهة‬
‫نظر المتظلم‪.‬‬
‫• ففيما يخص الصفقات العمومية مثال نجد أن الفصل ‪ 71‬من دفتر الشروط اإلدارية‬
‫العام ة المتعل ق بالص فقات العمومي ة يحدد تدخل الس لطة المختص ة ف ي إطار التظلم‬
‫اإلستعطافي ينص على ما يلي "إذا نشأت صعوبات مع المقاول خالل تنفيذ الصفقة‬
‫وجه هذا األخير إلى السلطة المختصة مذكرة مطالب يعرض فيها تظلماته"‪.‬‬
‫التظلم الرئاسي‪.‬‬

‫• عن د عدم إمكاني ة ح ل الخالف أمام الس لطة الت ي اتخذت القرار بتظلم‬
‫الشخص المتضرر من القرار إلى رئيس مصدر القرار أي إلى السلطة‬
‫العليا ففي هذه الحالة يتولى الرئيس بناء على سلطته الرئاسية سحب القرار‬
‫أو إلغائه أو تعديله بما يجعله مطابقا ً للقانون‬
‫• الفصل ‪ 72‬من دفتر الشروط المتعلق بصفقات األشغال على تحديد مدة‬
‫ثالثة أشهر من تاريخ توصل المقاول بجواب السلطة المختصة لكي يوجه‬
‫إلى الوزير مذكرة يبين فيها "أسباب ومبلغ مطالبه”‪.‬‬
‫التظلم لدى سلطة الوصاية‪.‬‬
‫• الفصل ‪ 48‬من الميثاق الجماعي ينص على أن التظلم ال‬
‫يوجه مباشرة إلى رئيس المجلس بل إن التظلم اإلستعطافي‬
‫يج ب أ ن يت م بي ن يدي العام ل أ و الوال ي حي ث يج ب على‬
‫المدع ي أ ن يخ بر الجماع ة ويوج ه مذكرة تتضمن موضوع‬
‫وأسباب شكايته‪ .‬إذن هنالك إخبار فقط للجماعة لكن البث في‬
‫النزاع والشكاية يعود للعامل أو الوالي الذي سيعود إليه أمر‬
‫الفصل في الشكاية خالل اجل أقصاه ثالثون يوما ابتداء من‬
‫تاريخ تسليم الوصل‪.‬‬
‫التظلم لدى سلطة الوصاية‪.‬‬
‫• أما التظلم الرئاسي فإن المشتكي إذا لم يتوصل برد أو إذا كان‬
‫جواب السلطة غير مقنع ولم يقبل به فإنه في هذه الحالة يرفع‬
‫األمر لوزير الداخلية الذي يجب أن يكون رده داخل أجل حدد‬
‫بثالثين يوماً‪.‬‬
‫مساطر حل نزاع عبر المؤسسات المتخصصة‪.‬‬

‫• ويتأتى ذلك عن طريق ما يسمى بالوسيط كمؤسسة أو التحكيم‬


‫الذي يمك ن م ن معالج ة الخالف ع ن طري ق حك م أو جهاز‬
‫مكون من عدة حكام أو لجنة الصفقات‪.‬‬
‫‪ L’arbitrage‬التحكيم‬
‫• التحكيم هو أسلوب اتفاقي قانوني لحل النزاع بدالً من القضاء سواء أكانت الجهة‬
‫التي ستتولى إجراءات التحكيم بمقتضى اتفاق الطرفين منظمة أم مركزاً دائما‬
‫للتحكيم أم لم تكن كذلك‪.‬‬

‫• التحكيم بالمغرب منظم اليوم ومؤطر بواسطة الفصول ‪ 306‬إلى ‪ 327‬من قانون‬
‫المسطرة المدنية بعد التعديل بواسطة القانون ‪ 05-08‬الصادر في ‪ 30‬شتنبر‬
‫‪ .2007‬كما أن القانون المنظم للمحاكم التجارية وضع إطاراً للتحكيم الدولي أما‬
‫قانون االلتزامات والعقود فإنه يحدد األشخاص الذين يمكنهم اللجوء إلى التحكيم‪.‬‬
‫شروط اللجوء إلى التحكيم‪:‬‬

‫• الشخ ص يج ب أ ن يكون متمتع ا بأهلي ة التص رف ف ي الحق‬


‫موضوع النزاع وهو ما نصت عليه المادة ‪ 306‬من ق‪.‬م‪.‬م‬
‫والمادة ‪ 3‬من قانون االلتزامات والعقود وبالتالي فإن الجماعة‬
‫يمكنه ا أ ن تلج أ إل ى التحكي م طالم ا أنه ا تتمت ع بالشخصية‬
‫المعنوية والقانونية كما سبق ذكره‪.‬‬
‫مسطرة التحكيم‪:‬‬
‫• المقصود بالحق الذي يجوز التصرف فيه المشار إليه آنفا هو‬
‫ك ل الحاالت الت ي يجوز التنازع فيه ا م ا عدا الحاالت التي‬
‫أخرجها الفصل ‪ 306‬ق‪.‬م‪.‬م من إطار التحكيم وتجدر اإلشارة‬
‫إلى أن الفصل ‪ 308‬ق‪.‬م‪.‬م نص على إجبارية تحديد أسماء‬
‫المحكمين وكذا األجل وذلك في سند التحكيم أي المدة التي‬
‫يجب على المحكمين إصدار حكمهم فيها ‪.‬‬
‫‪.‬آثار التحكيم‬

‫• الحق في االلتجاء إلى التحكيم‪.‬‬


‫• ‪ -‬إذا وجد شرط التحكيم ومع ذلك تم رفع الدعوى مباشرة أمام‬
‫القضاء فيح ق للطرف الثان ي أ ن يدف ع بوجود شرط التحكيم‬
‫ويتمسك به‪ .‬والدفع بعدم اختصاص المحكمة القضائية بسبب‬
‫وجود اتفاق التحكيم أو شرطه هو دفع نسبي ال مطلق‬
‫لجنة الصفقات‪.‬‬

‫• تقوم لجنة الصفقات بدور تحكيمي فيما يخص النزاعات التي‬


‫تنشأ عن بعض التظلمات المتعلقة بالمسطرة األولية الخاصة‬
‫بطلب العروض أو خالل تنفيذ الصفقة ودلك بناء على الفصل‬
‫‪ 170‬من مرسوم الصفقات‪.‬‬
‫لجنة الصفقات‪.‬‬
‫• يمكن لكل متنافس‪ ،‬دون اللجوء إلى صاحب المشروع أو‬
‫الوزير المعني‪ ،‬أن يوجه مباشرة شكاية إلى لجنة الصفقات‪.‬‬
‫• يمكنه كذلك أن يوجه شكاية إلى لجنة الصفقات إدا لم يقتنع‬
‫بجواب الوزير بناء على الفصل ‪ 169‬من مرسوم الصفقات‪.‬‬
‫لجنة الصفقات‪.‬‬
‫• هذا وتكتسي آراء لجنة الصفقات صفة استثنائية إالَّ أن اللجوء‬
‫إليها ليس إجباريا ً وإنما اختيارياً‪.‬‬
‫الرقابة القضائية‬

‫• اإلجراءات المتبعة أمام المحاكم اإلدارية‬


‫• اإلجراءات المتعلقة بجلسات المحكمة اإلدارية‪.‬‬
‫• خصائص المسطرة المتبعة أمام المحاكم اإلدارية‪.‬‬
‫اإلجراءات المتبعة أمام المحاكم اإلدارية‬
‫هنالك نوعان من اإلجراءات‪ :‬األولى متعلقة بمقال الدعوى •‬
‫‪.‬واألخرى خاصة بجلسات المحكمة اإلدارية‬
‫اإلجراءات المتعلقة بالدعوى‪.‬‬
‫لقد اشترط المشرع في مقال الدعوى أمام المحكمة اإلدارية أن •‬
‫يكون مكتوبا و مستوفيا لجميع المعلومات المنصوص عليها‬
‫في الفصل ‪ 32‬من (ق‪.‬م‪.‬م) وموقعا من طرف محام وأن يتم‬
‫التسجيل بكتابة الضبط للمحكمة اإلدارية وأن يوكل إلى قاض‬
‫مقرر والى المفوض الملكي للدفاع عن الحق والقانون ودلك‬
‫لمتابعة ملف الدعوى والتأكد من مدى احترام اإلجراءات‬
‫‪.‬القانونية والتحقيق في القضية‬
‫‪:‬شرط الكتابة‬
‫ترفع القضايا إلى المحكمة اإلدارية بمقال مكتوب يوقعه محام •‬
‫مسجل في جدول هيئة من هيئات المحامين بالمغرب ضمانا‬
‫‪.‬الستيفاء اإلجراءات شروطها القانونية‬
‫‪:‬استيفاء المقال للمعلومات القانونية‬
‫• يشترط في مقال الدعوى أن يكون مستوفيا لجميع المعلومات‬
‫المنصوص عليها في الفصل ‪ 32‬من (ق‪.‬م‪.‬م) الذي يقتضي‬
‫بضرورة توفر مقال الدعوى أو المحضر أو العريضة على‬
‫األسماء العائلية والشخصية وصفة ومهنة وصفة أو موطن أو‬
‫محل إقامة المدعى عليه والمدعي وكدا عند االقتضاء أسماء و‬
‫صفة وموطن وكيل المدعي‪ ،‬وإذا كان أحد األطراف شركة‬
‫وجب أن يتضمن المقال أو المحضر اسمها ونوعها ومركزها‪.‬‬
‫‪:‬تسجيل المقال بكتابة الضبط‬
‫• يتم التسجيل بكتابة الضبط للمحكمة اإلدارية المختصة حيث‬
‫يتولى كاتب الضبط تسليم المدعي وصال بإيداع المقال يتكون‬
‫من نسخة من المقال يوضع عليها خاتم كتابة الضبط وتاريخ‬
‫اإليداع مع بيان الوثائق المرفقة كما يمكن أن تمنح المساعدة‬
‫القضائية‪.‬‬
‫• هذا وتجدر اإلشارة إلى قانون ‪ 90/41‬قد أعفى طلبات إلغاء‬
‫القرارات اإلدارية من آداء الرسم القضائي‪.‬‬
‫‪.‬اإلجراءات المتعلقة بجلسات المحكمة اإلدارية‬
‫• جلسات المحاكم اإلدارية هي جلسات علنية وتتشكل من ثالثة‬
‫قضاة يساعدهم كاتب ضبط ويتولى رئاسة الجلسة رئيس‬
‫المحكمة اإلدارية أو قاض تعينه للقيام بذلك الجمعية العمومية‬
‫السنوية لقضاة المحكمة اإلدارية‪.‬‬
‫تنفيذ الصفقة عن طريق الشساعة المباشرة‪.‬‬

‫• اللجوء إلى هذه المسطرة مؤطر بواسطة الفصل ‪ 3-70‬من دفتر‬


‫الشروط اإلدارية العامة‪-‬ص فقات األشغال وكذا الدورية رقم ‪143‬‬
‫الصادرة بتاريخ ‪ 30‬نوفمبر ‪ 1982‬عن األمانة العامة للحكومة‪.‬‬

‫• وعليه يجب أن يكون هنالك إجراء أولي يقضي بمعاينة وجرد بياني‬
‫لمعدات المقاول وتسليم الجزء الذي لن تستعمله اإلدارة إلى المقاول‬

You might also like