You are on page 1of 86

‫جامعة محمد الخامس‬

‫كلية العلوم القانونية‪ ،‬االقتصادية و‬


‫االجتماعية –السويسي‬
‫الرباط‬

‫ماستر العلوم االدارية و المالية‬


‫مراقبة الحقيبة المالية للدولة‬

‫المؤسسات و المقاوالت العمومية‬

‫تحت إشراف االستاذ‪:‬‬ ‫انجاز الطلبة الباحثين‪:‬‬


‫‪ ‬عبد النبي صبري‬ ‫‪ ‬سفيان حنان‬
‫‪ ‬محسن جداري‬
‫‪ ‬كوثر كويس‬
‫‪:‬المقدمة‬
‫‪:‬المقدمة‬
‫األزمة العالمية لسنة ‪1929‬؛‬
‫الحربين العالميتين؛‬
‫الدولة الحارسة‬
‫انتشار الفكر االشتراكي؛‬
‫األزمة العالمية لسنة ‪.1926‬‬

‫ممارسة مجموعة من االنشطة و المشروعات‬


‫الدولة المتدخلة‬
‫المرافق االقتصادية و االجتماعية‪.‬‬
‫توسع مفهوم القطاع العام‬
‫‪:‬المقدمة‬

‫المرافق العمومية االقتصادية و االجتماعية‬ ‫الدولة المتدخلة‬

‫تعدد في مفاهيم المرافق العمومية‬


‫الخصوصية القانونية و التقنية‬
‫انشاء اشكال قانونية جديدة‬

‫الالمركزية المرفقية‬
‫‪:‬المقدمة‬
‫انهيار التحاد السوفياتي‬
‫الدولة المتدخلة‬
‫العولمة و االحادية القطبية‬
‫تضخم حجم النفقات العامة‬
‫امالءات صندوق النقد الدولي‬

‫أزمة القطاع العام‬


‫الدولة التراجعية‬
‫برنامج التقويم الهيكلي‬
‫‪:‬المقدمة‬

‫سياسة الخوصصة هدفها القضاء على األزمة التي تعاني منها‬


‫الدولة التراجعية‬
‫المؤسسات العمومية في مجال التسيير و الفروع المتولدة عنها و‬
‫كذا تحمل الميزانية العامة االعانات المرصودة لهذه المؤسسات‬

‫شركات المساهمة ذات الشخصية المعنوية الخاصة و التي تجمع‬


‫بين الرأسمال العمومي و الرأسمال الخاص بنسب متفاوة حسب‬
‫التفويتات التي قامت بها االدارة بخوصصة مؤسسات القطاع العام‬
‫‪:‬المقدمة‬

‫الدولة التراجعية‬

‫في إطار المقاربة الجديدة للميزانية يقوم المغرب بانجاز بنيات تحتية و‬
‫مشاريع استثمارية عمومية و ذلك وفق عقود للبرامج القطاعية مع هذه‬
‫المؤسسات و المقاوالت العمومية التي صارت اهم الية لالستثمار العمومي‬
‫وو تطوير المرافق العمومية لتحقيق التنمية يدمج ما بين الميزانية العامة‬
‫للدولة و الميزانيات المستقلة لهذه الهيئات و المنشات‬
‫المقدمة‪:‬‬

‫و منه فاالشكال المطروح هو‪:‬‬

‫كيف تتحدد معالم النظام المالي بالنسبة للمؤسسات و المقاوالت العمومية؟‬

‫و الذي تتفرع عنه مجموعة من التساؤالت‪:‬‬


‫ما هي مختلف المبادئ المنظمة للمؤسسات و المقاوالت العمومية؟‬ ‫‪.1‬‬

‫ما طبيعة النظام القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية؟‬ ‫‪.2‬‬

‫أين يتجلى التدبير المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية؟‬ ‫‪.3‬‬

‫ما انواع الرقابة على مالية المؤسسات و المقاوالت العمومية؟‬ ‫‪.4‬‬


‫التصميم‪:‬‬
‫المبحث األول‪ :‬االطار القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب األول‪ :‬المبادئ العامة للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫الفقرة االولى‪ :‬المفهوم و التمييز‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬كيفية االنشاء و االلغاء‬
‫المطلب الثاني‪ :‬النظام القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫الفقرة االولى‪ :‬ادارة المؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬التصرفات القانونية للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬

‫المبحث الثاني‪ :‬االطار المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬


‫المطلب األول‪ :‬التدبير المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫الفقرة االولى‪ :‬الميزانية المستقلة‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬استعماالت الميزانية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬الرقابة على مالية المؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫الفقرة االولى‪ :‬الرقابة الداخلية‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬الرقابة الخارجية‬
‫المبحث األول‪:‬‬
‫التنظيم القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المبحث األول‪:‬‬
‫التنظيم القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬

‫مساوئ أسلوب االدارة املباشر‬


‫بالنسبة لبعض املرافق العمومية‬
‫)خص""وصا ا" " "الق"تصاد""ية وا " ""الج"تماعية(‬

‫اتجاه الدول إليجاد و استخدام‬


‫أساليب أخرى إلدارة املرافق العمومية‬

‫املؤسسة العمومية ‪،‬و التي‬


‫تعتبر ‪:‬بمثابة نوع من الالمركزية‬
‫املرفقية أو املصلحية ‪ .‬تستطيع‬
‫إعطاع مرونة لتدبير امرافق‬
‫المبحث األول‪:‬‬
‫التنظيم القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب األول‪ :‬المبادئ العامة‬

‫تعد املؤسسة العمومية من بين األساليب الت"قليدية‬


‫التي عرفها التسيير اإلداري سواء في املغرب أو فرنسا‪  ‬و‬
‫ت" ""م اتباعه" ""ا باملقاوالت العمومي" ""ة الت" ""ي تص" ""ير‬
‫التي تستعملها‪  ‬الدولة في‪  ‬الوقت الراهن كوسيلة‬
‫عمومي"ة عندم"ا تص"ل املس"اهمة العمومي"ة ال"ى‬
‫لتدبير املرافق العامة‬
‫نسبة معينة في رأسمالها‪,‬‬
‫المبحث األول‪:‬‬
‫التنظيم القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب األول‪ :‬المبادئ العامة‬
‫الفقرة األولى‪ :‬مفهوم و تمييزالمؤسسات و المقاوالت‬

‫ف " " " " " ""ي غياب وجود ن " " " " " ""ص قانون " " " " " ""ي يعرف املؤس " " " " " ""سة‬
‫العمومية‬

‫نوع م""ن املراف""ق العمومي""ة الت""ي تمن""ح له""ا الشخص""ية‬


‫املعنوية‬

‫االس " " ""تقالل املال" " ""ي واإلداري تجاه الس " " ""لطة اإلداري " " ""ة‬
‫التي ترتبط بها برابطة الخضوع لوصايتها‬
‫المبحث األول‪:‬‬
‫التنظيم القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب األول‪ :‬المبادئ العامة‬
‫الفقرة األولى‪ :‬مفهوم و تمييزالمؤسسات و المقاوالت‬

‫مفهوم المؤسسة العمومية‬


‫الشخصية املعنوية‬
‫خصوصيتها القانونية‬ ‫• شخص قانوني عام‪ ،‬ويترتب‬
‫على هذا العنصر عدة نتائج‬
‫• ارتباطها بسلطة عامة عن‬ ‫منها‪ ،‬تمتعها بذمة مالية‬
‫طريق خضوعها للوصاية‬ ‫• هي شخص له شكل قانوني‬ ‫لتحقيق األهداف املرسومة‬
‫• هدفها القيام بنشاط متميز‬ ‫متميز عما هو موجود في‬
‫يدخل في نطاق املرافق‬ ‫القانون وليس له مثيل في‬
‫العمومي"ة‬ ‫القانون الخاص‬
‫• لذلك فهي تستفيد من بعض‬
‫االمتي"ازات الخاصة منها عدم‬
‫جواز الحجز على ممتلكاتها‪.‬‬
‫نسبية االستقالل‬
‫المبحث األول‪:‬‬
‫التنظيم القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب األول‪ :‬المبادئ العامة‬
‫الفقرة األولى‪ :‬مفهوم و تمييزالمؤسسات و المقاوالت‬

‫مفهوم المؤسسة العمومية‬

‫إن الستقالل للمؤسسات العمومية في إدارة شؤونها وتحقيق أغراضها‬


‫‪،‬يبرز بجالء الش"ق املتعلق بالالمركزية االدارية و هي الالمركزية‬
‫املرفقية القائمة على استقالل املرافق العامة عن السلطات االدارية‬
‫التي تتبعها‬

‫قيد الوصاية (الرقابة)‬ ‫قيد التخصص‬


‫المبحث األول‪:‬‬
‫التنظيم القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب األول‪ :‬المبادئ العامة‬
‫الفقرة األولى‪ :‬مفهوم و تمييزالمؤسسات و المقاوالت‬

‫مفهوم المؤسسة العمومية‬

‫و االصل فيها هو تمتعها بحقوق السلطات‬


‫االدارية العامة وخضوعها لقواعد القانون‬
‫و هي املرافق العامة االدارية أو االجتماعية التي‬
‫العام (القانون االداري) باعتبارها من‬
‫يمنحها املشرع الشخصية املعنوية لتتمكن من‬
‫االشخاص االدارية العامة أي االشخاص‬
‫إدارة شؤونها بنفسها كالجامعات و مرافق‬
‫املرفقية مع جميع ما يستتبع ذلك من اعتبار‬
‫الخدمات االدارية االخرى و التي تتمتع‬
‫قراراتها إدارية ‪ ،‬وأموالها من األموال العامة ‪،‬‬
‫بالشخصية املعنوية‪,‬‬
‫موظفيها من املوظفين العموميين وعقودها‬
‫إدارية‬
‫المبحث األول‪:‬‬
‫التنظيم القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب األول‪ :‬المبادئ العامة‬
‫الفقرة األولى‪ :‬مفهوم و تمييزالمؤسسات و المقاوالت‬

‫مفهوم المقاولة العمومية‬

‫املقاوالت العمومية عبارة عن اشخاص اعتبارية تقوم بتدبير املرافق ذات الطبيعة الصناعية و التجارية‬
‫وفق قواعد و اشكال القانون الخاص‪ ،‬و هي قد تتخذ شكلين قانونيين‪:‬‬

‫او تكون شخصا معنويا خاصا على‬ ‫إما ان تكون شخص معنوي عام‬
‫شكل شركة مساهمة كما هو‬ ‫(املؤسسة العمومية ذات الطبيعة‬
‫منصوص عليها في القانون التجاري‪.‬‬ ‫الصناعية و التجارية)‬
‫المبحث األول‪:‬‬
‫التنظيم القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب األول‪ :‬المبادئ العامة‬
‫الفقرة األولى‪ :‬مفهوم و تمييزالمؤسسات و المقاوالت‬

‫مفهوم المقاولة العمومية‬

‫ظهرت ااملقاوالت‬
‫العموميةلنتيجة تطور و ظيفة‬
‫الدولة وتدخلها في مجال‬
‫حيث تعتبر كذلك شخصا من‬ ‫النشاط االقتصادي‬
‫اشخاص القانون العام تدير‬
‫مرفقا عاما صناعيا و تجاريا‬
‫لكن تخضع الى قواعد القانون‬ ‫يهدف الى تحقيق املصلحة‬
‫الخاص اكثر من قواعد القانون‬ ‫العامة‬
‫العام الن معظم نشاطها يدار‬
‫بنفس شروط املقاولة الخاصة‬
‫كما ان اغلبية منازعاتها تخضع‬
‫للمحاكم العادية‬
‫المبحث األول‪:‬‬
‫التنظيم القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب األول‪ :‬المبادئ العامة‬
‫الفقرة األولى‪ :‬مفهوم و تمييزالمؤسسات و المقاوالت‬
‫شركات الدولة‪:‬‬ ‫مفهوم المقاولة العمومية‬
‫لشركات التي تملك فيها الدولة و باقي الهيئات العامة مجموع‬
‫رأسمالها‬
‫و في الحالة التي‬ ‫الشركات‬
‫تكون فيها املقاولة‬ ‫التابعة العامة‬
‫العمومية على شكل‬ ‫الشركات التي تمتلك فيها الهيئات العامة أكثر من نصف رأسمالها‬
‫‪:‬شركة مساهمة‬

‫الشركات‬
‫املختلطة‬ ‫‪ :‬الشركات التي تملك الهيئات العامة ‪ %50‬من رأسمالها على االكثر‬

‫شركات‬
‫التنمية‬
‫‪:‬املحلية‬ ‫‪.‬هي نفسها شركات املختلطة لكن على املستوى املحلي‬
‫المبحث األول‪:‬‬
‫التنظيم القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب األول‪ :‬المبادئ العامة‬
‫الفقرة األولى‪ :‬مفهوم و تمييزالمؤسسات و المقاوالت‬
‫املؤس" " ""سات ذات الطاب" " ""ع اإلداري تخض" " ""ع لقواع" " ""د‬
‫القانون العام (االداري) و ال يطب" " " ""ق عليه" " " ""ا القانون‬
‫من حيث‬
‫الخاص إال نادرا أ " " " ""و ف " " " ""ي حاالت إس" " " " "ت"ثنائية‪ ،‬أم " " " ""ا‬ ‫النظام القانوني‬
‫املقاوالت العمومي " ""ة فإنه " ""ا رغ " ""م خضوعه " ""ا للقانون‬ ‫إذا كانت أعمالها ذات صبغة ادارية كأعمال‬
‫املطبق‬
‫العام م ""ن الناحي ""ة التنظيمي ""ة فإ ""ن أغل ""ب أنشطته ""ا‬ ‫الشرطة او املساعدة االدارية و ال يمكن‬
‫تخض" ""ع لقواع" ""د القانون الخاص نظرا لخص" ""وصية‬ ‫للخواص انجازها فهي ذات طبي"عة ادارية‪ ،‬و‬
‫االنشطة؛‬ ‫على العكس إذا كان نشاطها نشاط تجاري او‬
‫صناعي و أحيانا مالي بل و حتى أعمال غير‬
‫التمييز بين‬ ‫مألوفة في وظيفة الدولة و مرتبطة بنشاط‬
‫املؤسسات االدارية‬ ‫الخواص فهي مقاوالت عمومية‬
‫اذا كانت املؤسسة تعمل كمقاولة خاصة‬ ‫و املقاوالت‬
‫و وفقا لقواعد القانون الخاص و لها‬ ‫العمومية‬
‫انظمة خاصة بمستخدميها و ان منازعاتها‬
‫تخضع للقضاء العادي و تسييرها املالي‬
‫يقوم على قواعد مسك املحاسبة‬ ‫من حيث‬
‫املنصوص عليها في القانون التجاري فهي‬ ‫من حيث نشاط‬
‫املؤسسة‬ ‫التسيير‬
‫تعتبر مقاولة عمومية‬
‫المبحث األول‪:‬‬
‫التنظيم القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب األول‪ :‬المبادئ العامة‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬انشاء و الغاء المؤسسات و المقاوالت‬

‫تختلف طريقة انشاء المؤسسات و المقاوالت العمومية حسب‬


‫نطلقها الجغرافي‬

‫‪ ‬المؤسسات و المقاوالت العمومية الوطنية‬


‫‪ ‬المؤسسات و المقاوالت العمومية المحلية‬
‫المبحث األول‪:‬‬
‫التنظيم القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب األول‪ :‬المبادئ العامة‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬انشاء و الغاء المؤسسات و المقاوالت‬

‫المؤسسات و المقاوالت العمومية الوطنية‬


‫حدد الفصل ‪ 71‬أن انشاء املؤسسات العمومية وكل شخص اعتباري من أشخاص‬
‫القانون العام يدخل من اختصاص السلطة التشريعية‬
‫اضافة الى ان تاميم و خوصصصة املنشات العامة يدخل ضمن اختصاص السلطة‬
‫التشريعية‬
‫المبحث األول‪:‬‬
‫التنظيم القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب األول‪ :‬المبادئ العامة‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬انشاء و الغاء المؤسسات و المقاوالت‬

‫المؤسسات و المقاوالت العمومية الوطنية‬

‫على الصعيد الجهوي من"ح القانون التنظيمي رقم ‪ 111.14‬املتعلق بالجهات في‬
‫املادة ‪ 97‬منه اختصاص إحداث املؤسسات العمومية ملجلس الجهة‪.‬‬

‫أما على الصعي"د اإلقلي"مي عهدت املادة ‪ 92‬من القانون التن"ظي"مي املتعلق باألقاليم‬
‫‪ 112.14‬اختصاص احداث املؤسسات العمومية التابعة للعمالة أو اإلقليم ‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫• وعلى مستوى الجماعة في املادة ‪ 83‬من القانون التنظيمي ‪ 113.14‬بشكل صريح‬
‫للجماعة اختصاص إحداث و تدبير املؤسسات العمومية التابعة للجماعة‬
‫المبحث األول‪:‬‬
‫التنظيم القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب األول‪ :‬المبادئ العامة‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬انشاء و الغاء المؤسسات و المقاوالت‬

‫الغاء و المؤسسات و المقاوالت العمومية‬

‫كما أنه استنادا ملبدأ توازي الشكليات و اإلجراءات فإن السلطة املختصة بإنشاء‬
‫املؤسسات الوطنية أو املحلية هي التي لها كامل االختصاص بإلغائها‬
‫المبحث األول‪:‬‬
‫التنظيم القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬االطار القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬

‫‪:‬يتمظهر النظام القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية في‬

‫‪ ‬التنظيم االداري للمؤسسات و المقاوالت العمومية؛‬

‫‪ ‬التصرفات القانونية للمؤسسات و المقاوالت مع االغيار‪.‬‬


‫المبحث األول‪:‬‬
‫التنظيم القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬االطار القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫الفقرة األولى‪:‬األجهزة المسيرة للمؤسسات و المقاوالت‬

‫المقاوالت العمومية‬ ‫المؤسسات العمومية‬

‫المدير‬ ‫المدير‬

‫المجلس االداري‬ ‫مجلس االدارة‬

‫الجمعية العامة للمساهمين‬ ‫اللجنة التقنية‬


‫المبحث األول‪:‬‬
‫التنظيم القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬االطار القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫الفقرة األولى‪:‬األجهزة المسيرة للمؤسسات و المقاوالت‬

‫المؤسسات العمومية‬
‫يعتبر المجلس اإلداري أعلى سلطة إدارية و تقريرية داخل المؤسسة‬
‫العمومية‬ ‫المجلس االداري‬
‫و الذي يتوفر على اهم الوسائل و االختصاصات‪( ،‬حصر الميزانية)‬

‫و هو يتكون بصفة عامة من‪:‬‬


‫‪ ‬أشخاص معينين (ممثلي ادارات الدولة)‬
‫‪ ‬اشخاص منتخبين (ممثلي الموظفين ‪ +‬ممثلي المرتفقين)‬

‫يجتمع بصفة عامة في دورتين‪:‬‬


‫‪ 30 ‬يونيو‪ :‬حصر حسابات السنة المالية المنصرمة‬
‫‪ 30 ‬نونبر‪ :‬حصر الميزانية و البرنامج التقديري لعمل السنة المالية المقبلة‬
‫المبحث األول‪:‬‬
‫التنظيم القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬االطار القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫الفقرة األولى‪:‬األجهزة المسيرة للمؤسسات و المقاوالت‬

‫المؤسسات العمومية‬
‫الجهاز التنفيذي للمؤسسة العمومية الذي‪:‬‬
‫‪ ‬ينفذ السياسات العمومية‬ ‫المدير‬
‫‪ ‬ينفذ مقررات المجلس االداري‬
‫‪ ‬ضمان السير العادي و المنتظم للمؤسسة‬
‫و بصفته المثل القانوني للمؤسسة ‪:‬‬
‫‪ ‬يمثل المؤسسة امام االغيار و أمام القضاء‬
‫‪ ‬له سلطة التعاقد باسم المؤسسة‬

‫تعتبر جهاز مصغر عن المجلس االداري‬


‫انشأت من اجا سد الفراغ الناشئ بين دورات المجلس‬ ‫اللجنة التقنية‬
‫المبحث األول‪:‬‬
‫التنظيم القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬االطار القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫الفقرة األولى‪:‬األجهزة المسيرة للمؤسسات و المقاوالت‬

‫المقاوالت العمومية‬
‫يعتبر المجلس اإلداري للمقاوالت العمومية عبارة عن سلطة تقريرية و‬
‫تنظيمية مفوضة من قبل الجمعية العامة للمساهمين‪.‬‬ ‫المجلس االداري‬

‫و تختلف تركيبته و وظائفه من مقاولة عمومية ألخرى‪:‬‬

‫فبالنسبة لشركات الدولة (الوطنية)‪:‬‬


‫‪ ‬يكون أعضاؤه مجرد موظفين عموميين ينوبون عن الدولة‬
‫‪ ‬اما مهامه فهي شبه منعدمة و مخولة للمدير‬

‫فبالنسبة للشركات المختلطة و التابعة العامة‪:‬‬


‫‪ ‬له طبيعة تمثيلية تعكس مساهمة و وزن كل شريك حسب اكتتابه سواء كان عاما او خاصا‬
‫‪ ‬اما مهامه فهو يتمتع بسلطات ادارية و تنظيمية على غرار باقي شركات المساهمة‬
‫المبحث األول‪:‬‬
‫التنظيم القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬االطار القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫الفقرة األولى‪:‬األجهزة المسيرة للمؤسسات و المقاوالت‬

‫المقاوالت العمومية‬
‫عبارة عن جمع عام يمثل حملة األسهم في شركة المساهمة‬
‫الجمعية العامة للمساهمين‬
‫و هو يجتمع مرة في السنة من أجل‪:‬‬
‫‪ ‬البث في تقارير المجلس االداري‬
‫‪ ‬و تعيين أعضائه‬
‫لكن في الشركات الوطنية (شركات الدولة )ال يعتبر سلطة ادارية عليا‬
‫حقيقية‬
‫‪ ‬اعضائه مجرد موظفين معينين‬
‫‪ ‬و ان التصويت يتم وفقا المالءات االدارة المعينة لهم‬
‫المبحث األول‪:‬‬
‫التنظيم القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬االطار القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫الفقرة األولى‪:‬األجهزة المسيرة للمؤسسات و المقاوالت‬

‫المقاوالت العمومية‬
‫عبارة عن موظف عمومي معين بظهير او مرسوم‬
‫الجهاز التنفيذي للمقاولة و ممثلها امام األغيار و القضاء شأنه شأن المدير‬ ‫المدير‬
‫في المؤسسات العمومية‬

‫و بخالف باقي شركات المساهمة فإن اختصاصاته تنقسم الى‪:‬‬


‫‪ ‬اختصاصات مفوضة من المجلس االداري‬
‫‪ ‬اختصاصات اصلية‪.‬‬
‫المبحث األول‪:‬‬
‫التنظيم القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬االطار القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬التصرفات القانونية للمؤسسات و المقاوالت‬

‫رغم خضوع المؤسسات و المقاوالت العمومية لنظام قانوني مختلط من‬


‫دون مشاكل في مجال التنظيم و النشاط المزاول‪.‬‬

‫إال انا هذا االمر يشكل إشكاال بالنسبة لعالقاتها القانونية مع ‪:‬‬
‫‪ ‬العاملين بالمؤسسة‬
‫‪ ‬االغيار المتعاقدين مع المؤسسة‬
‫المبحث األول‪:‬‬
‫التنظيم القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬االطار القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬التصرفات القانونية للمؤسسات و المقاوالت‬

‫النظام القانوني العاملين‬

‫و هنا يجب ان نميز بين طائفتين من العاملين بالمؤسسات و المقاوالت‪:‬‬


‫‪ ‬الموظفين العموميين‬
‫‪ ‬المستخدمين‬
‫المبحث األول‪:‬‬
‫التنظيم القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬االطار القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬التصرفات القانونية للمؤسسات و المقاوالت‬

‫النظام القانوني العاملين‬

‫رابطة نظامية و ليس تعاقدية‬

‫و تحكمهم قواعد القانون العام‬

‫الموظفين العموميين‬
‫مهام القيادة و التقرير و التسيير‬

‫و تضم كال من‪ :‬المدير‪ ،‬المحاسب و‬


‫كبار المراقبين‬
‫المبحث األول‪:‬‬
‫التنظيم القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬االطار القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬التصرفات القانونية للمؤسسات و المقاوالت‬

‫النظام القانوني العاملين‬

‫المحاسب العمومي‬ ‫المدير‬


‫‪ ‬موظف عمومي شأنه شأن باقي‬ ‫‪ ‬فهو معين بظهير او مرسوم؛‬
‫المحاسبين العموميين؛‬ ‫‪ ‬و يخضع فيما يتعلق بوضعيته‬
‫‪ ‬يخضع للمرسوم الملكي ‪330.66‬؛‬ ‫االدارية و المالية لقانون الوظيفة‬
‫‪ ‬يخضع للسلطة الرئاسية لوزير‬ ‫العمومية؛‬
‫المالية؛‬ ‫‪ ‬المنازعات المتعلقة به من‬
‫اختصاص المحكمة االدارية‬
‫بالرباط‪.‬‬
‫المبحث األول‪:‬‬
‫التنظيم القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬االطار القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬التصرفات القانونية للمؤسسات و المقاوالت‬

‫النظام القانوني العاملين‬

‫و هذا ما أكده القضاء اإلداري بالنسبة للمدير و المحاسبين العموميين‬

‫المجلس االعلى في قرار صادر بتاريخ ‪ 26‬يناير ‪:1977‬‬


‫«المدير المعين بظهير و الذي يتولى تنفيذ مجموع قرارات مجلس االدارة له‬
‫صفة موظف عمومي»‬

‫قرار الغرفة االدارية في قضية السيد لينجلزر المحاسب العمومي في مكتب‬


‫السقي باقليم بني مالل على انه موظف عمومي‪.‬‬
‫المبحث األول‪:‬‬
‫التنظيم القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬االطار القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬التصرفات القانونية للمؤسسات و المقاوالت‬

‫النظام القانوني العاملين‬

‫‪ ‬الموظفين العموميين‬
‫‪ ‬المستخدمين‬
‫المبحث األول‪:‬‬
‫التنظيم القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬االطار القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬التصرفات القانونية للمؤسسات و المقاوالت‬

‫النظام القانوني العاملين‬

‫المستخدمين‬

‫‪:‬المقاوالت العمومية‬
‫المؤسسات العمومية‬
‫شركات المساهمة‬

‫حسب تكييف القاضي االداري‬


‫قانون خاص‬
‫(المادة ‪)8‬‬
‫المبحث األول‪:‬‬
‫التنظيم القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬االطار القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬التصرفات القانونية للمؤسسات و المقاوالت‬

‫النظام القانوني العاملين‬

‫ذهبت المحكمة االدارية بوجدة في قرارها الصادر سنة ‪ 1995‬الى‪:‬‬


‫«ان القرار المطعون فيه هو قرار اتخذه مدير المكتب الوطني للسكك الحديدية في اطار العالقة التعاقدية التي تربط‬
‫الطاعن‪ ،‬و هي عالقة تخضع للقانون الخاص و لتعلقها بقانون الشغل‪ ،‬و ان كانت المؤسسة شخص معنوي عام فإن‬
‫القرارات التي يتخذها المدير في شأن العالقات التي تربطه بالخضعين للقانون الخاص ال تعتبر قرارات ادارية‬

‫إدارية مراكش في قرار لها سنة ‪ 1995‬بخصوص المكتب الوطني للكهرباء ذهبت الى ان العالقة التعاقدية‬
‫لمستخدميها عالقة خاضعة لقانون الشغل و بالتالي فان نزاعاتها من اختصاص القاضي االداري‪.‬‬

‫المادة ‪ 1‬من قانون الشغل على انه تسري احكام قانون الشغل على االشخاص المرتبطين بعقد شغل ايا كانت طرق تنفيذه‬
‫كما تسري على المقاوالت و المؤسسات العمومية التابعة للدولة و الجماعات الترابية‬
‫المبحث األول‪:‬‬
‫التنظيم القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬االطار القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬التصرفات القانونية للمؤسسات و المقاوالت‬

‫النظام القانوني االغيار المتعاقدين‬

‫يميز االطار القانوني هنا بين نوعين من المتعاقدين مع االدارة‪:‬‬


‫‪ ‬فئة المنتفعين (مستهلكي الخدمات التي يقدمها المرفق)‬
‫‪ ‬فئة المتعاملين مع المؤسسات (الموردين و الخدماتيين)‬
‫المبحث األول‪:‬‬
‫التنظيم القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬االطار القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬التصرفات القانونية للمؤسسات و المقاوالت‬

‫النظام القانوني االغيار المتعاقدين‬

‫المنتفع‬

‫كل شخص يستفيد من خدمات المؤسسات العمومية و لو لم يكن يربطه‬


‫بالمؤسسة أي عقد سواء كانت استفادته بصورة منتظمة او غير منتظمة‬

‫تخضع جميع المنازعات المتعلقة بالعقود التي تربط بين المؤسسات و‬


‫المنتفعين عن خدماتها الختصاص المحاكم العادية و تطبق عليها احكام و‬
‫قواعد القانون الخاص‪.‬‬
‫المبحث األول‪:‬‬
‫التنظيم القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬االطار القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬التصرفات القانونية للمؤسسات و المقاوالت‬

‫النظام القانوني االغيار المتعاقدين‬

‫ذهبت إدارية الرباط في أحد احكامها الصادرة سنة ‪ 1996‬إلى‬


‫الحكم بعدم االختصاص للبث في نازلة بنزاع في عقد اشتراك في الهاتف كان يربط الطاعن بالمكتب‬
‫الوطني للبريد و المواصالت انذاك‪ ،‬حيث كانت الدفوعات المقدمة من طرف القاضي‪ :‬أن العقد يعتبر‬
‫عقدا من عقود القانون الخاص التي تنظم العالقة بين المؤسسة و مستهلك الخدمات‪.‬‬
‫المبحث األول‪:‬‬
‫التنظيم القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬االطار القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬التصرفات القانونية للمؤسسات و المقاوالت‬

‫النظام القانوني االغيار المتعاقدين‬

‫المتعاملين‬

‫تسيير المرفق و ادارته و تتدخل المؤسسة العمومية كسلطة عامة فانه يدخل‬
‫كاختصاص لقواعد القانون العام و المحاكم االدارية‪.‬‬

‫متصلة بالنشاط المزاول (الصناعي و التجاري)‬


‫تبرمها المؤسسة العمومية من أجل تلبية احتياجاتها و انجاز أعمالها عقودا‬
‫خاصة تخضع لقواعد القانون الخاص و منازعاتها من اختصاص القضاء‬
‫العادي‬
‫المبحث األول‪:‬‬
‫التنظيم القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬االطار القانوني للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬التصرفات القانونية للمؤسسات و المقاوالت‬

‫النظام القانوني االغيار المتعاقدين‬

‫هذا االتجاه الذي أخذت به الغرفة االدارية في احد قراراتها‪:‬‬


‫بالرغم من كون العقد المبرم بين المؤسسة (متب الماء و الكهرباء) و بين الطاعن و‬
‫يتضمن شروطا ير مالوفة في القانون الخاص إال ان العقد ال يدخل في تسيير مرفق‬
‫عمومي و بالتالي فهو ليس من اختصاص المحاكم االدارية بل المحاكم العادية‬
‫المبحث الثاني‬
‫التدبير المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المبحث الثاني‬
‫التدبير المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬

‫عنصر المال هو العنصر األساسي الذي تستند عليه فكرة المؤسسة العمومية‪،‬‬
‫حيث أنه ال يمكن إدارة نشاط مؤسسة عمومية إال إذا اعترف لها بميزانية خاصة‬
‫بها مستقلة عن ميزانية الدولة‬

‫إذا كانت كل عملية مالية يقوم بها أي مشروع عادي إال و تستدعي وجود رقابة‬
‫مالية عليها‪ ،‬كان من البديهي إخضاع أموال هذه الهيئات للرقابة خصوصا و أنها‬
‫أموال عمومية‪.‬‬

‫‪ ‬التدبير المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬

‫‪ ‬الرقابة على مالية المؤسسات و المقاوالت العمومية‬


‫المبحث الثاني‬
‫التدبير المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب االول‪ :‬التدبير المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬

‫يتميز التدبير المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية بوجود المركزية‬


‫مالية تقابل الالمركزية االدارية‬

‫‪ ‬الميزانية المستقلة‬
‫‪ ‬استعماالت الميزانية المستقلة‬
‫المبحث الثاني‬
‫التنظيم المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب االول‪ :‬التدبير المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫الفقرة األولى‪ :‬الميزانيات المستقلة‬

‫الميزانيات الخاصة بالهيئات التي تمتع بالشخصية المعنوية و االستقالل المالي‬ ‫المفهوم‬
‫و االداري‬

‫استثناء لمبدأ الوحدة‬

‫المؤسسات و المقاوالت العمومية بتنفيدها‬


‫و ذلك بتوقع المداخيل و تحمل االنفاق‪ .‬فإذا حققت فائضا تقوم بتدبيره أو‬
‫توفيره لنفسها‪ ،‬و إذا عرفت عجزا فيقع عليها عاتق أمر تدبير تمويله‪.‬‬
‫المبحث الثاني‬
‫التنظيم المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب االول‪ :‬التدبير المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫الفقرة األولى‪ :‬الميزانيات المستقلة‬

‫أنها ال تخضع ال للمناقشة وال لمصادقة السلطة التشريعية كالميزانيات‬


‫خصائصها‬
‫الملحقة و ميزانيات مصالح الدولة المسيرة بصورة مستقلة‬

‫أنها تستقل ببعض قواعد و األحكام التي تساعد على تدبير استقاللها المالي‬
‫و االداري‬

‫و يحكمها عنصران‪:‬‬
‫‪ ‬عنصر التخصص‬
‫‪ ‬عنصر التمتع قانونا بهده الصفة‬
‫المبحث الثاني‬
‫التنظيم المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب االول‪ :‬التدبير المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫الفقرة األولى‪ :‬الميزانيات المستقلة‬

‫‪ ‬االتاوات أو مقابل عن الخدمات المقدمة للمرتفقين؛‬


‫المداخيل‬
‫‪ ‬االتاوات الضريبية و شبه الضريبية؛‬

‫‪ ‬االمدادات العمومية المحولة من الدولة؛‬

‫‪ ‬القروض‪.‬‬
‫المبحث الثاني‬
‫التنظيم المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب االول‪ :‬التدبير المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫الفقرة األولى‪ :‬الميزانيات المستقلة‬

‫في إطار توحيد قواعد المحاسبة حث مرسوم ‪ 21‬ابريل ‪ 1967‬كل‬


‫المؤسسات العمومية و المقاوالت العمومية على احترام بعض المبادئ‬ ‫المحاسبة العمومية‬
‫االساسية‪ ،‬خصوصا تلك المتعلقة بالفصل ما بين االمر بالصرف و‬
‫المحاسب‪ ،‬نظام المحاسبة‪ ،‬نظام المراقبة المالية‪.‬‬

‫المؤسسات العمومية ذات طبيعة االدارية تحترم قواعد‬


‫المحاسبة العمومية‪.‬‬ ‫اختالفات‬

‫في حين المؤسسات و المقاوالت العمومية ذات الصبغة‬


‫الصناعية و التجارية قد تعتمد المحاسبة الخاصة و قواعد‬
‫القانون التجاري‪.‬‬
‫المبحث الثاني‬
‫التنظيم المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب االول‪ :‬التدبير المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬استعماالت الميزانيات المستقلة‬

‫تلعب الميزانيات المستقلة لقطاع المؤسسات و المقاوالت العمومية رافعة‬


‫أساسية لتحفيز و تشجيع الدينامية االقتصادية و خصوصا تشجيع مناخ‬
‫األعمال‬

‫‪ ‬أداء المحفظة العمومية‬


‫‪ ‬إشكال الحقيبة المالية للدولة‬
‫المبحث الثاني‬
‫التنظيم المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب االول‪ :‬التدبير المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬استعماالت الميزانيات المستقلة‬
‫لتنمية االقتصادية واالجتماعية‬ ‫اداء المحفظة العمومية‬
‫اعداد وتنفيذ السياسات العمومية‪.‬‬

‫العمل على‬ ‫االستثمار في مختلف‬


‫اول مستثمر عمومي‬ ‫االستراتيجيات و‬ ‫القطاعات االقتصادية‬
‫البرامج القطاعية‬
‫المبحث الثاني‬
‫التنظيم المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب االول‪ :‬التدبير المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬استعماالت الميزانيات المستقلة‬

‫اداء المحفظة العمومية‬

‫ويمكن قياس وزن قطاع المؤسسات والمقاوالت العمومية من خالل المؤشرات‬


‫التالية‪:‬‬
‫االستثمار‪ 71,6 :‬مليار د رهم أي ما يمثل ‪ 24,6 %‬من إجمالي تكوين رأس المال الثابت؛‬ ‫‪‬‬
‫القيمة المضافة‪ 72,7 :‬مليار درهم‪ ،‬أي ما يمثل ‪ 7,9 %‬من الناتج الداخلي اإلجمالي؛‬ ‫‪‬‬
‫رقم المعامالت ‪ 198‬مليار درهم؛‬ ‫‪‬‬
‫القدرة على التمويل الذاتي ‪ 42,2‬مليار درهم؛‬ ‫‪‬‬
‫عدد المستخدمين‪ 129.545‬؛‬ ‫‪‬‬
‫تكاليف المستخدمين ‪ 30,9‬مليار درهم؛‬ ‫‪‬‬
‫مجموع األصول ‪ 1.001‬مليار درهم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المبحث الثاني‬
‫التنظيم المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب االول‪ :‬التدبير المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬استعماالت الميزانيات المستقلة‬

‫و يتمظهر أداء المحافظ العمومية في‪:‬‬ ‫اداء المحفظة العمومية‬

‫اليات الحكامة‬
‫للمؤسسات و‬
‫المقاوالت العمومية‬
‫التعاقد مع الدولة‬ ‫حكامة المنشأت‬
‫‪ ‬عقود برامج بين المنشات العمومية و‬ ‫‪ ‬التحقيق في حسابات السنوية للمؤسسات‬
‫الدولة‬ ‫العمومية بما فيها المؤسسات ذات الطبيعة‬
‫‪ ‬ترشيد تحويالت الميزانية نحو المنشات‬ ‫اإلدارية‪،‬‬
‫‪ ‬الرفع من أسهم حصة األرباح و ذلك‬ ‫‪ ‬تحويل بعض المؤسسات العاملة في‬
‫لضمان الموازنة المثلى‪.‬‬ ‫القطاع التجاري إلى شركات المساهمة‪.‬‬
‫المبحث الثاني‬
‫التنظيم المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب االول‪ :‬التدبير المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬استعماالت الميزانيات المستقلة‬

‫و يتمظهر أداء المحافظ العمومية في‪:‬‬ ‫اداء المحفظة العمومية‬

‫تنزيل السياسات العمومية‬

‫تحول المخططات التنموية إلى‬


‫إستراتيجيات قطاعية‬
‫إستثمارات‬
‫المؤسسات و‬
‫تغطية كل القطاعات و األنشطة‬ ‫المقاوالت العمومية‬
‫االقتصادية المرتبطة‬

‫توفير بنية تحتية جيدة‬


‫المبحث الثاني‬
‫التنظيم المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب االول‪ :‬التدبير المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬استعماالت الميزانيات المستقلة‬

‫اداء المحفظة العمومية‬

‫المصدر‪ :‬تقرير المجلس االعلى للحسابات‬


‫المبحث الثاني‬
‫التنظيم المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب االول‪ :‬التدبير المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬استعماالت الميزانيات المستقلة‬

‫اداء المحفظة العمومية‬

‫المصدر‪ :‬تقرير وزارة المالية‬


‫المبحث الثاني‬
‫التنظيم المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب االول‪ :‬التدبير المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬استعماالت الميزانيات المستقلة‬
‫رغم األهمية التي تلعبها المؤسسات و المقاوالت العمومية‬ ‫إشكال الحقيبة المالية للدولة‬
‫في مجال االستثمارات العمومية و البرامج القطاعية مع‬
‫الدولة إال أنها تعاني من عدة اختالالت‬

‫محدودية الهيئات و‬
‫المديونية‬ ‫االعانات المالية‬
‫المنشأت الفاعلة‬
‫المبحث الثاني‬
‫التنظيم المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب االول‪ :‬التدبير المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬استعماالت الميزانيات المستقلة‬

‫إشكال الحقيبة المالية للدولة‬

‫محدودية الهيئات و‬
‫المنشأت الفاعلة‬
‫يتمركز األداء االقتصادي والمالي لقطاع المؤسسات والمقاوالت العمومية حول عدد قليل من‬
‫الهيئات‪.‬‬
‫حيث تساهم كبريات المؤسسات والمقاوالت العمومية فقط في االستثمار و رقم المعامالت‬
‫والقيمة المحققة‬
‫المبحث الثاني‬
‫التنظيم المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب االول‪ :‬التدبير المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬استعماالت الميزانيات المستقلة‬

‫إشكال الحقيبة المالية للدولة‬

‫محدودية الهيئات و‬
‫المنشأت الفاعلة‬

‫حيث تساهم في المتوسط بحصة‬


‫‪ % 62,9‬من مجهود اإلسثممار و‬
‫‪ %57,8‬من رقم معامالت القطاع‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬تقرير المجلس االعلى للحسابات‬


‫المبحث الثاني‬
‫التنظيم المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب االول‪ :‬التدبير المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬استعماالت الميزانيات المستقلة‬

‫إشكال الحقيبة المالية للدولة‬

‫االعانات المالية‬

‫هناك مؤسسات عمومية (إدارية على الخصوص)‪ ،‬جل خدماتها غير مؤدى عنها‪،‬‬
‫و بذلك فإن مصادر تمويل هذه الهيئات يقتصر على إمدادات الدولة خصوصا في مجال التسيير‬
‫الذي بلغ سنة ‪ 2015‬ما قدره ‪ 12,3‬مليار درهم أي ما يمثل ‪ %48,7‬من مجموع التحويالت‬
‫الممنوحة من الميزانية العمومية للدولة لفائدة المنشات و المؤسسات العمومية‪.‬‬
‫و ما يزيد تفاقم المشكل إحداث مؤسسات عمومية تفتقد إلى موارد ذاتية في غياب شروط تحدد‬
‫طرق إحداثها‪.‬‬
‫المبحث الثاني‬
‫التنظيم المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب االول‪ :‬التدبير المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬استعماالت الميزانيات المستقلة‬

‫إشكال الحقيبة المالية للدولة‬

‫المديونية‬

‫يشكل االرتفاع المضطرد لمديونية المؤسسات والمقاوالت العمومية منذ سنة ‪ 2011‬إحدى‬
‫المخاطر التي تهدد المالية العمومية‪ ،‬وذلك اللتزام ميزانية الدولة تحمل ألقساط الديون المضمونة‬
‫في حالة عدم قدرة بعض الهيئات على سداد ما بذمتها‪.‬‬

‫قد بلغت المديونية سنة ‪ 2015‬ما مجموعه ‪ 245,8‬مليار درهم و هو ما يشكل ‪ %25‬من الناتج‬
‫الداخلي الخام‪.‬‬
‫المبحث الثاني‬
‫التنظيم المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب االول‪ :‬التدبير المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬استعماالت الميزانيات المستقلة‬

‫إشكال الحقيبة المالية للدولة‬

‫المديونية‬

‫المصدر‪ :‬تقرير المجلس االعلى للحسابات‬


‫المبحث الثاني‬
‫التنظيم المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب االول‪ :‬التدبير المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬استعماالت الميزانيات المستقلة‬

‫إشكال الحقيبة المالية للدولة‬

‫المديونية‬

‫نسبة الدين الخارجي وصلت في‬


‫نهاية سنة ‪ 2015‬ما بلغ مجموعه‬
‫‪ 160‬مليار درهم و هو ما يشكل‬
‫‪ %65‬من مجموع دين‬
‫المؤسسات و المقاوالت‬
‫العمومية‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬تقرير المجلس االعلى للحسابات‬


‫المبحث الثاني‬
‫التنظيم المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب االول‪ :‬التدبير المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬استعماالت الميزانيات المستقلة‬

‫إشكال الحقيبة المالية للدولة‬

‫المديونية‬

‫رغم الدور الذي تقوم به‬


‫المؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫الكبرى في المساهمة في ميزانية‬
‫الدولة و في انجاز مشاريع‬
‫مهيكلة كبرى‪ ،‬إال أنها تعتبر من‬
‫المؤسسات التي ساهمت في رفع‬
‫مستوى الديون‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬تقرير المجلس االعلى للحسابات‬
‫المبحث الثاني‬
‫التدبير المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬الرقابة على مالية المؤسسات والمقاوالت العمومية‬

‫حتى تكون الميزانية مطابقة لما قررت له و كذا لضمان إستعمال االموال‬
‫العامة احسن استعمال كان البد من رقابة على تنفيذ الميزانية‪.‬‬

‫الرقابة على تنفيذ ميزانية المؤسسات و المقاوالت العمومية ليست الية‬


‫موحدة‬

‫‪ ‬الرقابة الداخلية‬

‫‪ ‬الرقابة الخارجية‬
‫المبحث الثاني‬
‫التدبير المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬الرقابة على مالية المؤسسات والمقاوالت العمومية‬
‫الفقرة االولى‪ :‬الرقابة الداخلية‬

‫بناءا على القانون ‪ 69.00‬تخضع ميزانيات المؤسسات و المقاوالت العمومية‬


‫للرقابة من قبل مديرية المؤسسات و الخوصصة‪.‬‬
‫و هي تخضع ألنواع متعددة من الرقابة و من األجهزة حسب نوع و طبيعة‬
‫المؤسسات و المنشات العمومية‪.‬‬

‫‪ ‬انواع الرقابة الداخلية‬


‫‪ ‬االشخاص المكلفين بالرقابة‬
‫المبحث الثاني‬
‫التدبير المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬الرقابة على مالية المؤسسات والمقاوالت العمومية‬
‫الفقرة االولى‪ :‬الرقابة الداخلية‬

‫القانون ‪ 69.00‬يحدد ‪ 3‬أنواع من الرقابة‬


‫تهم المؤسسات و المقاوالت العمومية‬

‫الرقابة االتفاقية‬ ‫الرقابة المواكبة‬ ‫الرقابة القبلية‬


‫المبحث الثاني‬
‫التدبير المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬الرقابة على مالية المؤسسات والمقاوالت العمومية‬
‫الفقرة االولى‪ :‬الرقابة الداخلية‬

‫تطبق على المؤسسات العمومية التي تتوفر على نظام معلوماتي‬ ‫الرقابة القبلية‬
‫للتدبير يعطي ضمانات تمكنها من الوقاية من المخاطر االقتصادية و‬
‫المالية‬

‫ترتكز هذه المراقبة على التأكد مشروعية النفقات و المداخيل‬

‫يمارسها وزير المالية و مراقب الدولة و الخازن المكلف باألداء‬


‫المبحث الثاني‬
‫التدبير المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬الرقابة على مالية المؤسسات والمقاوالت العمومية‬
‫الفقرة االولى‪ :‬الرقابة الداخلية‬

‫تمارس بدون تأشيرة‬ ‫الرقابة المواكبة‬


‫تطبق على‪:‬‬
‫‪ ‬الشركات الدولة ذات المساهمة المباشرة؛‬
‫‪ ‬المؤسسات العمومية التي تتوفر على نظام تدبيري يضمن‬
‫التحكم في المخاطر االقتصادية و المالية؛‬
‫‪ ‬المؤسسات التي ترتبط مع الدولة بعقود البرامج‪.‬‬

‫ترتكز هذه المراقبة على‪:‬‬


‫‪ ‬عملية تقييم االنجازات االقتصادية و المالية؛‬
‫‪ ‬تقييم النتائج و جودة التدبير‪.‬‬

‫يمارسها‪:‬‬
‫‪ ‬وزير المالية‬
‫‪ ‬مراقب الدولة‬
‫المبحث الثاني‬
‫التدبير المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬الرقابة على مالية المؤسسات والمقاوالت العمومية‬
‫الفقرة االولى‪ :‬الرقابة الداخلية‬

‫تطبق على‪:‬‬ ‫الرقابة االتفاقية‬


‫‪ ‬شركات الدولة ذات المساهمة غير المباشرة؛‬
‫‪ ‬الشركات التابعة العامة‪.‬‬

‫يتولى القيام بهذه المراقبة مندوب للحكومة يتم تعيينه من طرف‬


‫وزير المالية لدى هذه الشركات‪.‬‬
‫المبحث الثاني‬
‫التدبير المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬الرقابة على مالية المؤسسات والمقاوالت العمومية‬
‫الفقرة االولى‪ :‬الرقابة الداخلية‬

‫األشخاص المكلفين بالرقابة فنحن نميز بين ‪ 3‬أشخاص يتدخلون حسب نوع‬
‫الرقابة المطبقة و هم كالتالي‪:‬‬

‫مراقب الدولة‬

‫الخازن الملكف باالداء‬

‫وزير االقتصاد و المالية‬


‫المبحث الثاني‬
‫التدبير المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬الرقابة على مالية المؤسسات والمقاوالت العمومية‬
‫الفقرة االولى‪ :‬الرقابة الداخلية‬

‫يقوم بممارسة‪:‬‬ ‫مراقب الدولة‬


‫‪ ‬رقابة قبلية على المؤسسات العمومية‬
‫‪ ‬رقابة مواكبة على شركات الدولة ذات المساهمة المباشرة‬
‫وبعض المؤسسات المبرمة عقود البرامج‬

‫وظيفته تشبه إلى حد كبير وظيفة مراقب اإللتزام بالنفقات الممارسة‬


‫على المستوى االدارات العمومية‪.‬‬
‫المبحث الثاني‬
‫التدبير المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬الرقابة على مالية المؤسسات والمقاوالت العمومية‬
‫الفقرة االولى‪ :‬الرقابة الداخلية‬

‫المحاسب العمومي الخاص بالمؤسسات العمومية و تكون مراقبته‬ ‫الخازن المكلف باالداء‬
‫لها قبلية‬

‫يقوم بالتأكد من مشروعية النفقات و المداخيل و بناءا على هذه‬


‫الرقابة يقع على عاتقه‪:‬‬
‫‪ ‬التأكد من صدق الحسابات؛‬
‫‪ ‬صحة العمليات ازاء المقتضيات القانونية؛‬
‫‪ ‬دفع االداءات للدائنين؛‬
‫‪ ‬استخالص االوامر بالمداخيل‪.‬‬
‫المبحث الثاني‬
‫التدبير المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬الرقابة على مالية المؤسسات والمقاوالت العمومية‬
‫الفقرة االولى‪ :‬الرقابة الداخلية‬

‫باعتباره سلطة حكومية مختصة في المجال المالي يقوم ب‪:‬‬ ‫وزير االقتصاد و المالية‬
‫‪ ‬اجراء المراقبة القبلية و المواكبة على المؤسسات و المقاوالت‬
‫العمومية؛‬
‫‪ ‬يقوم بمراقبة أهم الحسابات السنوية و الدورية؛‬
‫‪ ‬الموافقة على مقررات المجالسها التداولية خصوصا في مجال‬
‫الميزانيات و برامجها المتعددة السنوات؛‬
‫‪ ‬يحدد مجال تدخل مراقب الدولة و كيفية عمل الخازن المكلف‬
‫باألداء؛‬
‫‪ ‬سلطة التحكيم في حالة خالف بين هذا االخير و االمر‬
‫بالصرف‪.‬‬
‫المبحث الثاني‬
‫التدبير المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬الرقابة على مالية المؤسسات والمقاوالت العمومية‬
‫الفقرة االولى‪ :‬الرقابة الخارجية‬

‫يعتبر الرقابة الخارجية رقابة عامة على األموال العمومية و هي تطبق على كل‬
‫الجماعات العمومية و توابعها و كذا كل الميزانيات كيفما كان نوعها‪.‬‬

‫‪ ‬رقابة المفتشية العامة للمالية‬


‫‪ ‬رقابة المحاكم المالية‬
‫المبحث الثاني‬
‫التدبير المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬الرقابة على مالية المؤسسات والمقاوالت العمومية‬
‫الفقرة االولى‪ :‬الرقابة الخارجية‬

‫رقابة المفتشية العامة للمالية‬

‫تعتبر المفتشية العامة للمالية التي تأسست بموجب الظهير ‪ 1.59.269‬من بين‬
‫الهيئات العليا في الدولة الخاصة بالتفتيش‪.‬‬

‫اختصاصاتها‬
‫تختص بدور موسع في المهام التفتيشية و المراقبة؛‬
‫تضطلع بمراقبة مختلف الجماعات العمومية ‪ ،‬و كل هيئة تستفيد من دعم مالي عمومي؛‬
‫تمارس الرقابة على المحاسبين العموميين و االمرين بالصرف‪.‬‬
‫المبحث الثاني‬
‫التدبير المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬الرقابة على مالية المؤسسات والمقاوالت العمومية‬
‫الفقرة االولى‪ :‬الرقابة الخارجية‬

‫رقابة المحاكم المالية‬

‫تعتبر رقابة المحاكم المالية اسمى انواع الرقابة على المال العام‬
‫و تتولى المحاكم الرقابة على المؤسسات و المنشات العمومية من خالل‪:‬‬
‫‪ ‬المجلس األعلى للحسابات على اموال المؤسسات و المقاوالت العمومية على‬
‫الصعيد الوطني؛‬
‫‪ ‬المجالس الجهوية رقابتها على المؤسسات و المنشأت على المستوى الترابي‪.‬‬
‫المبحث الثاني‬
‫التدبير المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬الرقابة على مالية المؤسسات والمقاوالت العمومية‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬الرقابة الخارجية‬

‫رقابة المحاكم المالية‬

‫التدقيق و البث في الحسابات‬


‫حيث يقوم بالرقابة على حسابات التسيير للمحاسب العمومي و كذا االوراق و المستندات المثبتة‬
‫للعمليات المالية‪ ،‬و اصدار قرار نهائي في حق المحاسب في حالة العجز‬

‫التأديب المتعلق بالميزانية و الشؤون المالية‬


‫هذا النوع من الرقابة ينصب على االمرين بالصرف و تصرفاتهم سواء كان مسؤول أو موظف‬
‫وكذا المراقب مالي او محاسب عمومي و كل من يوجد تحت إمرتهم اذا لم يقوموا بمهامهم الرقابية‬
‫المبحث الثاني‬
‫التدبير المالي للمؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬الرقابة على مالية المؤسسات والمقاوالت العمومية‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬الرقابة الخارجية‬

‫رقابة المحاكم المالية‬

‫مراقبة التسيير و مراقبة استعمال االموال‬


‫يقوم المجلس بموجب هذا االختصاص بمراقبة تسيير المالية العامة من حيث الكيف و يدلي عند‬
‫االقتضاء بمالحظات و اقتراحات حول الوسائل الكفيلة بتحسين طرق زيادة فاعليته و مردوديته و‬
‫تقويم تسيير االجهزة العمومية الخاضعة لرقابته و هذه المراقبة تشمل جميع اوجه التسيير‪.‬‬
‫الخاتمة‪:‬‬

‫إذا كانت األحداث و المتغيرات االقتصادية و االجتماعية التي عرفها‬


‫العالم في القرن ‪ 20‬ادت الى ظهور المؤسسات و المقاوالت العمومية‬
‫كنمودج جديد لتدخل الدولة في المجاالت االقتصادية و االجتماعية‬

‫غير ان هناك متغيرات و معطيات جديددة من قبيل التدبير العمومي‬


‫الجديد و الذي يحتم على هذه الهيئات و المنشات العمومية من اعادة‬
‫هيكلة نفسها و ميزانياتها لتحقيق الجوودة خصوصا على مستوى‬
‫االستثمار العمومي و حكامة تدبيرها المالي و االداري‪.‬‬
‫شكرا على حسن تتبعكم‬
‫الئحة المراجع‪:‬‬
‫الكتب‪:‬‬
‫مليكة الصروخ‪ ،‬العمل االداري‪ ،‬دار القلم‪ ،‬الرباط‪ ،‬الطبعة االولى‪.2012 ،‬‬ ‫‪‬‬
‫عبد الحق عقلة‪ ،‬القانون اإلداري‪ :‬الجزء الثاني نشاط االدارة و وسائلها‪ ،‬طبعة ‪.2007‬‬ ‫‪‬‬
‫عبد الحق عقلة‪ ،‬القانون االدري الجزء االول‪ :‬المبادئ االساسية لدراسة القانون و العلم االداريين‪ ،‬طبعة‬ ‫‪‬‬
‫‪.2007‬‬
‫عبد الفتاح بلخال‪ ،‬علم المالية العامة و التشريع المالي المغربي‪ ،‬مطبعة فضالة‪ ،‬الدار البيضاء‪ ،‬الطبعة‬ ‫‪‬‬
‫االولى ‪.2005‬‬
‫أحمد بوعشيق‪ ،‬المرافق العامة الكبرى‪ ،‬دار النشر المغربية‪ ،‬الدار البيضاء‪ ،‬الطبعة الخامسة ‪.2000‬‬ ‫‪‬‬

‫الرسائل و االطروحات‬
‫‪ ‬موالي ابراهيم بابوزيد‪ ،‬مراقبة الدولة المالية على المؤسسات العمومية‪ ،‬رسالة لنيل دبلوم الدراسات العليا‬
‫المعمقة في القانون العام‪ ،‬جامعة محمد الخامس‪ ،‬كلية العلوم القانونية اإلقتصادية و اإلجتماعية‪-‬أكدال‪،‬‬
‫السنة الجامعية ‪.2002-2001‬‬
‫الئحة المراجع‪:‬‬

‫المجالت‪:‬‬
‫‪ ‬أحمد أجعون ‪ '':‬التنظيم االداري المغربي بين المركزية و الالمركزية '' منشورات المجلة المغربية لألدارة‬
‫المحلية و التنمية‪ ،‬سلسلة مؤلفات و أعمال جامعية ‪،‬العدد ‪2013/96‬‬
‫‪ ‬محمد االعرج ‪ ‘':‬القانون االداري المغربي'‘الجزءاالول والثاني ‪،‬منشورات المجلة المغربية لالدارة المحلية‬
‫و التنمية ‪،‬سلسلة مواضيع الساعة ‪،‬عدد‪ 2011/74‬الطبعة الثالثة‪.‬‬
‫‪ ‬محمد االعرج ‪،‬القانون االداري المغربي ‪،‬الجزء االول ‪،‬منشورات المجلة المغربية لإلدارة المحلية و‬
‫التنمية ‪،‬الطبعة االولى ‪.2009‬‬

‫التقارير‪:‬‬
‫‪ ‬ملخص تقرير المجلس األعلى للحسابات‪ ،‬تقرير حول قطاع المؤسسات المقاوالت العمومية بالمغرب‪:‬‬
‫العمق اإلستراتيجي و الحكامة‪ ،‬يونيو ‪.2016‬‬
‫‪ ‬وزارة االقتصاد و المالية‪ ،‬تقرير حول المؤسسات العمومية و المقاوالت العمومية‪ ،‬المرفق لمشروع‬
‫قانون المالية لسنة ‪.2017‬‬
‫الئحة المراجع‪:‬‬
‫النصوص القانونية‪:‬‬
‫دستور ‪ ،2011‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 1.11.91‬بتاريخ ‪ 29‬يوليوز ‪.2011‬‬ ‫‪‬‬
‫القانون التنظيمي رقم ‪111.14‬المتعلق بالجهات ‪،‬الصادر بتنفيده الظهير الشريف رقم ‪1.15.83‬بتاريخ ‪7‬‬ ‫‪‬‬
‫يوليوز ‪.2015‬‬
‫القانون التنظيمي رقم ‪112.14‬المتعلق باالقاليم ‪،‬الصادر بتنفيده الظهير الشريف رقم ‪1.15.83‬بتاريخ ‪ 7‬يوليوز‬ ‫‪‬‬
‫‪.2015‬‬
‫القانون التنظيمي رقم ‪113.14‬المتعلق بالجماعات ‪،‬الصادر بتنفيده الظهير الشريف رقم ‪1.15.83‬بتاريخ ‪7‬‬ ‫‪‬‬
‫يوليوز ‪.2015‬‬
‫القانون رقم ‪ 69.00‬المتعلق بالمراقبة المالية للدولة على المنشات العامة و هيئات اخرى‪ ،‬الصادر بتنفيذه‬ ‫‪‬‬
‫الظهير الشريف رقم ‪ 1.03.195‬بتاريخ ‪ 11‬نوفمبر ‪.2003‬‬
‫المرسوم رقم ‪ 2.02.121‬المتعلق بمراقبي الدولة و المندوبين الحكوميين و الخزنة المكلفين باألداء المعينين‬ ‫‪‬‬
‫بالمنشات العمومية و الهيئات االخرى‪ ،‬الصادر بتاريخ ‪ 19‬دجنبر ‪.2003‬‬
‫المرسوم رقم ‪ 2.06.175‬المحدد لالئحة المؤسسات العمومية الخاضعة للمراقبة المواكبة‪ ،‬الصادر بتاريخ ‪28‬‬ ‫‪‬‬
‫ارس ‪.2006‬‬
‫المواقع االلكترونية‪:‬‬
‫‪ ‬الموقع االلكتروني لوزارة االقتصاد و المالية‪https://www.finances.gov.ma‬‬
‫‪.https://www.marocdroit.com‬‬ ‫‪ ‬الموقع االلكتروني المغرب القانوني‪،‬‬

You might also like