‫ماستر تدبير المالية العمومية‬

‫أهمية المؤسسات والمقاوالت العمومية في‬ ‫عرض حول ‪:‬‬

‫التنمية‬

‫تحت إشراف‪:‬‬ ‫من إنجاز الطلبة ‪:‬‬

‫حليمة العمري‬
‫ذ‪ .‬مصطفى التهادي‬ ‫هشام مغني‬
‫الموسم الجامعي‬ ‫عادل سربوتي‬
‫‪2023-5202‬‬ ‫علي بلباز‬
 ‫تصميم العرض‬
‫مقدمة‬
‫المبحث األول‪ :‬اإلطار العام للمؤسسات والمقاوالت العمومية‬
‫المطلب األول‪ :‬أنواع وكيفية احداث المؤسسات والمقاوالت العمومية‬
‫الفقرة األولى‪ :‬أنواع المؤسسات والمقاوالت العمومية‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬إحداث المؤسسات والمقاوالت العمومية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬التنظيم اإلداري والمالي للمؤسسات والمقاوالت العمومية‬
‫الفقرة األولى‪ :‬التنظيم اإلداري للمقاوالت والمؤسسات العمومية‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬التنظيم المالي للمؤسسات والمقاوالت العمومية‬
‫المبحث الثاني‪ :‬مساهمة المؤسسات والمقاوالت العمومية في التنمية‬
‫المطلب األول‪ :‬المحفظة العمومية وأداؤها‬
‫الفقرة األولى‪ :‬التدبير النشيط للمحفظة العمومية‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬مكونات المحفظة العمومية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬مؤشرات أداء المؤسسات والمقاوالت العمومية‬
‫الفقرة األولى‪ :‬المؤشرات االقتصادية والمالية‬
 ‫مقدمة‬
‫أدى تطور الحياة اإلدارية واالقتصادية واالجتماعية‪ ،‬إلى ارتياد الدولة‬
‫مجاالت جديدة وتلبية حاجات عامة عجزت المبادرة الخاصة عن تأمينها‬
‫وبذلك لم يعد دور الدولة يقتصر على إحداث وتدبير المرافق التقليدية‬
‫‪.‬كاألمن والدفاع والقضاء‪ ،‬بل ظهرت مرافق صناعية وتجارية‬
‫تطور المرافق العمومية‬
‫في المغرب‬
‫المرحلة األولى‬

‫المرحلة‬
‫الثالثة‬

‫المرحلة الثانية‬
 ‫ماهية المالية العامة‬

‫مفهوم المقاولة العمومية‬ ‫مفهوم المؤسسة العمومية‬

‫التعريف‬ ‫التعريف‬
‫الخصائص‬ ‫الخصائص‬
 ‫اإلشكالية المحورية‬

‫»‬ ‫«إلى أي حد ساهمة المؤسسة العمومية والمقاولة العامة في التنمية بالمغرب؟‬ ‫•‬

‫‪ ‬األسئلة الفرعية‬
‫‪ o‬ما هي أنواع المرافق العمومية والمقاوالت العامة؟‬
‫‪ - o‬كيف يتم إحداث المؤسسات والمقاوالت العمومية؟‬
‫‪ - o‬كيف يمكن إعتبارالمؤسسات والمقاوالت اليات فعالة في التنمية ؟‬
 ‫المبحث األول‪ :‬اإلطار العام للمؤسسات والمقاوالت العمومية‬
‫المطلب األول‪ :‬أنواع وكيفية احداث المؤسسات والمقاوالت العمومية‬
‫الفقرة األولى‪ :‬أنواع المؤسسات والمقاوالت العمومية‬

‫المؤسسات العامة االجتماعية‬
‫تعتبر المؤسسات العامة المهٌنية من‬
‫تقوم هذه المؤسسات بتأدية خدمات‬
‫اجتماعية‪ٌ ،‬حيث تتولى بنشاطها‬
‫ومهامها تقٌد يم الخدمات االجتماعية‬
‫للمنتفعين ومن أمثلتها‪ ،‬الصندوق‬
‫الوطًني للضمان االجتماعي ووكالة‬
‫التنمية االجتماعية‪ .‬هذه األخيرة‬
‫الذي نص قانون رقم ‪ 12.99‬القاًض‬
‫بإحداثها‪" :‬وكالة التنمية االجتماعية‬
‫تحقق هدف أساًسيٌ يتجلى ًفي‬
‫التخٌفيف مماٌ يعرفه المجال‬
‫االجتماعي من نقص تعاًني منه‬
‫الشرائح األكثر احٌتيًاجا بوجه خاص‬
‫المؤسسات العامة المهٌنية‬ ‫المؤسسات العامة االقتصادية‬ ‫المؤسسات العامة اإلدارية‬
‫ظهرت المؤسسات العامة التجاٌرية‬ ‫وًهي المرافق العامة اإلدارية الًتي‬
‫األشخاص المعنوية العامة وتتمتع‬ ‫نٌتيجة تطور وٌظيفة الدولة وتدخلها‬ ‫ٌمنحها المشرع الشخصية المعنوية‬
‫بحقوق وامتيازات السلطة العامة‪،‬‬ ‫ًفي مجال النشاط االقتصادي‪ ،‬حيت‬ ‫لتتمكن من إدارة شؤونها بنفسها‬
‫هذه المؤسسات المهٌنية وان لم تقم‬ ‫تٌبين فشل إدارة المرافق العامة‬ ‫( كالجامعات و المعاهد‬
‫بإشباع حاجات عامة ماٌد ية‪ ،‬ولكنها‬ ‫الصناٌع ية والتجاٌرية من قبل السلطة‬ ‫والمستشفيات ومرافق الخدمات‬
‫تقوم بتدبٌير لنشاط مرفًقي عام ومن‬ ‫اإلدارية مباشرة‪ ،‬ومن هنا فقد‬ ‫اإلدارية األخرى والًتي تتمتع‬
‫أمثلتها (غرفة التجارة والصناعة‬ ‫منحت هذه المرافق العامة‬ ‫بالشخصية المعنوية)‬
‫والخدمات‪ ،‬غرفة الصناعة التقليدية‬ ‫الشخصية المعنوية لتستقل بإدارة‬
‫الغرف الفالحية‪ ،‬غرف الٌصيد‬ ‫شؤونها بنفسها ولٌيتسنى لها اتباع‬
‫البحري)‬ ‫القواعد الًتي تٌسير عٌليها الهيئات‬
‫الحرة المماثلة‬
 ‫أنواع المقاوالت العموٌم ية‬
‫شركات عامة ذات الرأسمال العموًم ي‬
‫تقًض ي هذه الشركات بتحٌقق بعض األسباب الخاصة‬
‫بانقضاء الشركات والًتي أشارت إٌليها المواد ‪1051‬‬
‫إًلي ‪ 1063‬من قانون االلتزامات والعقود وكذلك‬
‫المادتان ‪ 36‬و‪ 37‬من القانون المطبق بمقتضى ظٌهير‬
‫‪ 11‬غشت ‪ 1922‬الخاص بشركات المساهمة‪ ،‬وكذلك‬
‫بمقتًض ى احكام مدونة التجارة‪ ،‬وهكذا فانحالل‬
‫الشركةٌ يتم بعد مداولة الجمٌعية العموٌم ية للمساهٌم ين‪،‬‬
‫اال أنه بما أن األمرٌ يتعلق بشركة عموٌم ية فان‬
‫المسائلة تحتاج إًل موافقة الدولة ًفي شخص السلطات‬
‫المختصة باإلنشاء‬
‫شركات االقتصاد المختلط‬
‫هذا األسلوب هو نظام اقتصادي مختلطٌ جمع ما بٌين نمٌطين‬
‫او نظامٌين اقتصاٌد يين مختلٌفين هما‪ .‬اقتصاد مختلط‬
‫واقتصاد السوق‪ ،‬وغالبا ماٌ يحتوي االقتصاد المختلط على‬
‫‪.‬شركات مملوكة لإلدارة ومن قبل األفراد معا‬
‫هذا ويعتبر هذا النوع من الشركات‪ ،‬مقاوالت عامة ذلك ان‬
‫العبرة ًفي ذلك هو المساهمة الفعٌلية الحد األشخاص‬
‫المعنوية العامة سواء ان كانت جهة او عمالة او إقليم أو‬
‫جماعة‪ ،‬والًتي تملك ٌفها جزء من رأس المال بالشراكة مع‬
‫الخواص‪ .‬وقد تكون تلك المساهمة مرتفعة أو منخفضة‬
‫ولكن بنسبة كاٌفية لًك يٌ يتمكن الشخص المعنوي " الجهة‬
‫" الجماعة من المساهمة ًفي مراقبة تٌسيير الشركة‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬إحداث المؤسسات والمقاوالت العمومية‬

‫إحداث المؤسسات‬
‫العموٌم ية الوطنية‬

‫المؤسسات‬ ‫المؤسسات‬
‫العموٌم ية التراٌبية‬ ‫العموٌم ية الوطنية‬

‫المؤسسات‬ ‫المؤسسات‬
‫العموٌم ة اإلقليمية‬ ‫العموٌم ية الجهٌو ية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬التنظيم اإلداري والمالي للمؤسسات والمقاوالت العمومية‬
‫الفقرة األولى‪ :‬التنظيم اإلداري للمقاوالت والمؤسسات العمومية‬

‫يعتبر المجلس اإلداري أعلى هيئة تقريرية ًفي المؤسسات العامة‪ ،‬أي الجهاز األعلى داخل هذا النوع من‬
‫المؤسسات والذيٌ يسند إٌليه أهم االختصاصات ًفي إدارة المؤسسة‪ٌ ،‬و يتمتع بصالحيات مهمة ًفي تدبٌير‬
‫نشاطها‪ ،‬وعٌليهٌ يٌد ير بعض المؤسسات العموٌم ية مجلس اإلدارة‪ ،‬وتختلف تشكيلته من مؤسسة عموٌم ية إلى‬
‫أخرى حسب طٌبيعة النشاط الذي تمارسه‪ ،‬إال أن السمة العامة ًفي تشٌك يلة هذه المجالسٌ ؽغلب عٌليها تمٌثيل‬
‫الدولة أو المجالس المحٌلية الًت ي تتبع المؤسسات‪ ،‬إن لم تكن مشكلة ًفي أغلبها من ممثًل الهيئات العامة فقط‪،‬‬
‫فتفوق تمثٌيل الدولة ًفي المجالس اإلداريةٌ يبقى بارزا حسب اتصال نشاط المؤسسة أو عدم اتصاله بقطاعات‬
‫األنشطة المهٌنية‬
‫ٌو يتم اختٌيار أعضاء المجلس بقرار من السلطة اإلدارية ذات الصلة بالمؤسسة العمومٌية أوٌ يتم انتخابهم من‬
‫الهيئات الًت يٌ يمثلوها‪ ،‬وقد تكون عضٌو يتهم ًفي المجلس اإلداري أٌح يانا بحكم المناصب التي يشغلونها‬
 ‫الفقرة الثانية‪ :‬التنظيم المالي للمؤسسات والمقاوالت العمومية‬
‫ٌس يتم الحٌد يث ًفي هذا الفقرة عن خاٌص ية استقاللية ٌم يزاٌن ية المقاوالت والمؤسسات العموٌم ية ثم‬
‫‪.‬الحٌد يث عن موارد ونفقات المؤسسات والمقاوالت العمومٌية‬

‫استقاللية ٌم يزاٌنية‬ ‫ال تخضع ال للمناقشة وال لمصادقة السلطة التشريعية كالميزانيات •‬
‫الملحقة وميزانيات مصالح الدولة المٌسيرة بطٌريقة مستقلة‬
‫المقاوالت والمؤسسات‬ ‫عنصر التخصص •‬
‫وعنصر التمتع قانونا •‬
‫العموٌم ية‬
‫األتاوى الضٌريٌبية وشبه الضرٌيٌبية •‬
‫موارد المؤسسات و‬ ‫االمدادات العموٌم ية المحولة من الدولة •‬

‫المقاوالت العمومية‬
 ‫المبحث الثاني‪ :‬مساهمة المؤسسات والمقاوالت العمومية في التنمية‬
‫تمث‪FF‬ل المؤسس‪FF‬ات والمق‪FF‬اوالت العمومي‪FF‬ة رافع‪FF‬ة أساس‪FF‬ية للنم‪FF‬وذج التنم‪FF‬وي للمغ‪FF‬رب ودال‪FF‬ك بانخراطه‪FF‬ا في العدي‪FF‬د من‬
‫االس‪F‬تثمارات‪ ،‬وإنجازه‪F‬ا ألوراش هيكلي‪F‬ة ك‪F‬برى وتوليه‪F‬ا قطاع‪F‬ات حيوي‪F‬ة‪ ،‬من تط‪F‬وير بني‪F‬ات تحتي‪F‬ة وتوفير مرافق عمومي‪F‬ة‬
‫من شأنها أن تساهم في التنمية‪.‬‬

‫كم‪F‬ا تش‪F‬كل المؤسس‪F‬ات والمق‪F‬اوالت العمومي‪F‬ة فاعال حيوي‪F‬ا في نم‪F‬و المغ‪F‬رب وتس‪F‬اهم في التط‪F‬ور المس‪F‬تمر لك‪F‬ل من االس‪F‬تثمارات‬
‫ورقم المع‪F‬امالت ومجم‪F‬وع األص‪F‬ول‪ ،‬وت‪F‬دل مؤش‪F‬رات نش‪F‬اطها العملي‪F‬اتي على أن ه‪F‬ذه الهيئ‪F‬ات تلعب دور الق‪F‬اطرة في تط‪F‬وير‬
‫البنيات التحتية األساسية وكذا على صعيد التنمية المجالية‪.‬‬

‫إن تعزي‪F‬ز أداء المؤسس‪F‬ات والمق‪F‬اوالت العمومي‪F‬ة وتحس‪F‬ين فعالي‪F‬ة ت‪F‬دبيرها ض‪F‬رورة ملح‪F‬ة ال تت‪F‬أتى إال بإنج‪F‬از العدي‪F‬د من‬
‫األوراش وفق مقارب‪F‬ة تش‪F‬اركية تدريجي‪F‬ة‪ ،‬وإص‪F‬الح منظوم‪F‬ة الحكام‪F‬ة وتعزي‪F‬ز مراقب‪F‬ة وش‪F‬فافية المؤسس‪F‬ات والمق‪F‬اوالت‬
‫العمومية‪.‬‬
 ‫المطلب األول‪ :‬المحفظة العمومية وأداؤها‬

‫إن التدبير النشيط للمحفظة العمومية‪ ،‬يشكل ورشا أساسيا يهدف إلى تحسين األداء العملياتي •‬
‫واالقتصادي والمالي لمكونات هذه المحفظة العمومية‪ ،‬حيث تم اتخاذ إجراءات لتحديد استراتيجية‬
‫الدولة فيما يتعلق بتطوير دورها كمساهم دينامي في عجلة التنمية االقتصادية االجتماعية والبيئية‪،‬‬
‫وتحديد اإلطار القانوني والتنظيمي للتدبير النشيط للمحفظة العمومية‪ ،‬ويتأكد هذا الطموح من خالل‬
‫‪.‬تطور محتوى المحفظة العمومية وكذا تحسن األداء العملياتي والمالي لمكوناتها‬
‫الفقرة األولى‪ :‬التدبير النشيط للمحفظة العمومية‬

‫يعد قطاع المؤسسات والمقاوالت العمومية فاعال أساسيا يساهم بفعالية في تنفيذ ودعم السياسات العمومية‪،‬‬
‫وكذا المشاريع المهيكلة على مستوى القطاعات الحيوية لالقتصاد الوطني‪ .‬وتشكل المحفظة العمومية‬
‫بالنظر ألهمية حجمها وتنوع الوحدات المكونة لها رافعة أساسية للتحديات االقتصادية والمالية التي تثمن‬
‫دور الدولة من أجل ضمان قيادة أفضل للقطاع والرفع من قيمته وتطوير أدائه وتحقيق استمراريته‬
‫ويتطلب الدور الذي تلعبه المؤسسات والمقاوالت العمومية في التنمية االقتصادية واالجتماعية سواء على‬
‫المستوى الوطني او الجهوي‪ ،‬تكييفا مستمرا للهيئات المكونة للمحفظة العمومية‪ .‬وفي هذا السياق‪ ،‬تعرف‬
‫المحفظة العمومية دينامية متواصلة‬
 ‫الفقرة الثانية‪ :‬مكونات المحفظة العمومية‬
‫تتكون المحفظة العمومية‪ ،‬حتى متم شهر شتنبر لسنة ‪ 2023‬من ‪27‬مؤسسة عمومية و‪ 45‬مقاولة عمومية ذات مساهمة مباشرة للخزينة‬
‫‪.‬باإلضافة الى ‪ 517‬شركة تابعة ومساهمة عمومية‬
 ‫المطلب الثاني‪ :‬مؤشرات أداء المؤسسات والمقاوالت العمومية‬

‫تقوم المؤسسات والمقاوالت العمومية بدورا مهما في االقتصاد الوطني‪ ،‬حيث تساهم في‬
‫التنمية االقتصادية واالجتماعية‪ ،‬وتساهم في توفير الخدمات العامة األساسية للمواطنين‪.‬‬
‫لذلك‪ ،‬من المهم تقييم أداء هذه المؤسسات والمقاوالت من أجل ضمان تحقيقها ألهدافها‬
‫ومساهمتها الفعالة في التنمية‪ .‬ومن أجل هذه العملية البد لنا من وضع مؤشرات أداء‬
‫المؤسسات والمقاوالت العمومية التي تمثل مفتاحا حيويا في فحص صحة ونجاح الهياكل‬
‫االقتصادية واإلدارية‪ .‬إن فهم وتحليل هذه المؤشرات يشكل جزءا أساسيا من عمليات‬
‫التخطيط واتخاذ القرارات في هذه الكيانات‪ ،‬سواء كانت عمومية أو خاصة‪ .‬وتتنوع مؤشرات‬
‫‪.‬أداء المؤسسات والمقاوالت العمومية‪ ،‬ويمكن تقسيمها إلى مؤشرات اقتصادية ومالية‬
‫الفقرة األولى‪ :‬المؤشرات االقتصادية والمالية‬

‫توقعت المندوبية السامية للتخطيط في المغرب‪ ،‬أن يرتفع‬

‫النمو االقتصادي‬ ‫معدل النمو االقتصادي في المملكة إلى ‪ 3.6‬بالمئة العام‬
‫المقبل‪ ،‬و‪ 3.3‬بالمئة هذا العام على افتراض​محصول‬
‫حبوب متوسط وزيادة الصادرات‬

‫قالت المندوبية السامية للتخطيط في المغرب إن معدل‬

‫التضخم‬ ‫التضخم في المملكة ‪-‬استنادا إلى مؤشر أسعار‬
‫المستهلكين‪ -‬استقر عند ‪ %4.9‬على أساس سنوي شتنبر‬
‫الماضي مقارنة مع ‪ %5‬في الشهر السابق‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬استثمارات قطاع المؤسسات والمقاوالت العمومية‬
 ‫الخاتمة‬

‫وختاما‪ ،‬تضطلع المؤسسات والمقاوالت العمومية بدور محوري ضمن النموذج التنموي‬
‫للمغرب بالنظر إلى أهمية برامجها االستثمارية‪ ،‬والتأثير اإليجابي ألنشطتها وقدرتها على‬
‫دعم استقرار االقتصاد من خالل الحفاظ على استمرارية الخدمات العمومية والحفاظ على‬
‫‪.‬مناصب الشغل حتى في أوقات األزمات‬
‫شكرا لكم على حسن إنتباهكم‬