Professional Documents
Culture Documents
يوليوز 2012
1
عنوان المجزوءة :
تدبير الوضعيات التعليمية التعلمية
الكفاية المستهدفة
تتحدد الكفاية المستهدفة ضمن هذه المجزوءة في سياق مرجعية الكفايات التي اعتمدت ضمن
عدة التكوين األساس لمنهاج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين ،وتتجه هذه الكفاية ضمن منطق
إعداد الطالب األستاذ بهذه المراكز وتأهيله مهنيا لمزاولة مهنة التدريس بكل المواصفات المهنية
والسلوكات واألداءات واألفعال المطابقة لممارسة هذه المهنية.
وتندرج هذه الكفاية ضمن إطار ثالث كفايات هي :كفاية تخطيط سيرورات التعلم واالكتساب،
وكفاية تدبير سيرورات التعلم واالكتساب ،وكفاية تقويم ومعالجة سيرورات التعلم واالكتساب ،بمختلف
مستويات التمدرس وأسالكه بالمؤسسات التعليمية المغربية.
منطوق الكفاية:
يدبر أنشطة التعلم ،إلنماء كفايات التعلمين والمتعلمات في المادة المدرسة ،وفق تخطيط معد
سلفا ،ويعدل تدبيره في ضوء ممارسة متبصرة وذلك بمراعاة :
برنامج المادة الدراسية؛ •
خصوصيات الشعبة والمسلك؛ •
خصوصيات الفصل الدراسي؛ •
خصوصيات أنشطة التعلم واالكتساب وإيقاعات المتعلمين والمتعلمات؛ •
الوسائل والمعينات الديداكتيكية؛ •
وبتوظيف وسائل اإلعالم واالتصال TICE •
الهدف التكوينية الثالث :التمكن من المقاربات البيداغوجية المتمركزة حول المتعلم واعتمادها في
تدبير سيرورات التفاعل والتواصل البيداغوجي داخل جماعة القسم.
الهدف التكويني الرابع :التدبير البيداغوجي للتواصل والتفاعل الصفي بمرجعية مقاربة
بيداغوجية ،ووفق خصائص المادة الدراسية.
الهدف التكويني الخامس :التحكم في المرتكزات السيكومعرفية والديداكتيكية لتدبير سيرورات
التعلم والعوائق المرتبطة بها.
الهدف التكويني السادس :التدبير الديداكتيكي للتعلمات وفق خصوصيات المادة الدراسية وطبيعة
أنشطة التعلم وعوائقه.
هذه األهداف التكوينية هي المحددات الموجهة لمختلف وضعيات وأنشطة التكوين المعتمدة ضمن
سيرورات التكوين بالمجزوءة والتي يفترض أن يوفر لها أستاذ علوم التربية وباقي فرقاء التكوين من
أساتذة الديداكتيك واألساتذة المطبقين بالمؤسسات المستقبلة للوضعيات المهنية مختلف شروط التنزيل
الميداني لعملية التكوين.
مدة اإلنجاز:
يقترح أن تمتد مدة اإلنجاز ما بين الوضعيات واألنشطة المقترحة في علوم التربية ،باإلضافة إلى
زمن اإلنجاز في ديداكتيكات المواد ،والوضعيات المهنية .ومن هذا المنطلق فإن زمن هذه المجزوءة
زمن مفتوح ومتغير بالنظر إلى الصيغ التنظيمية لبيداغوجية التكوين التي يمكن يعتمدها فرقاء التكوين:
اإلدارة ،أساتذة علوم التربية ،أساتذة الديداكتيكات ،األساتذة المطبقون.
وقد اقترح على المستوى المؤسساتي أن تخصص لهذه المجزوءة 200ساعة ،على أساس 20
ساعة لكل مادة بم فيها علم التربية ،وتبقى إلدارة المراكز الجهوية ومنسقي التخصصات والديداكتيكات
أن تحد الصيغ التنظيمية وأشكال توزيع الحصص التكوينية.
3
توطئة:
تتحدد مجزوءة التدبير ضمن إطار عدة التكوين الجديدة والتي تراهن على تجديد وتطوير هندسة
التكوين ،في أفق جعله تكوينا تأهيليا احترافيا ومهنيا ،يتجاوز المنظور الكالسيكي الذي يكرس االنفصال
بين التكوين النظري والممارسات التطبيقية لمهنة التدريس ،وبالتالي فإن مجزوءة التدبير تعتبر بؤرة
االلتقاء والتكامل لكل كفايات منهاج التكوين الجديد ،سواء على مستوى منطق إنماء الكفايات المهنية ،أو
على مستوى التنزيل في الممارسات التطبيقية بالفصل الدراسي.
وعلى هذا األساس فإن هذه المجزوءة تتموقع ضمن إطار البعد التفعيلي الموضوعي لمنطق مهننة
التكوين ،بالنظر إلى كونها تشتغل على إجراءات التدبير الديداكتيكي والبيداغوجي لسيرورات وأنشطة
التعلم واالكتساب ،ضمن حصة دراسية بالفصل الدراسي الذي تحكمه قوانين دينامية الجماعة وضوابط
التفاعل والتواصل البيداغوجي .كما أنها تتقاطب ضمنها كفاية التخطيط والتقويم وباقي الكفايات األخرى،
ويمكن القول أنه من بين أهم أهداف هذه المجزوءة ،إرساء الموارد األساس الضرورية لفهم المنطق
البيداغوجي لتدبير سيرورات أنشطة التعلم واالكتساب ،ضمن سياق المواد الدراسية المبرمجة باألسالك
التعليمية وفق النظام التربوي المغربي .كما أنها تهدف كذلك إلى محاولة االنتقال بين منطق التدبير
الديداكتيكي الذي تحكمه منهجيات تدريس المواد ،وسياقات منطق التدبير البيداغوجي الذي تؤطره
البيداغوجيات المتمركزة حول المتعلم (سواء حل المشكالت أو الخطأ أو المشروع ،)...ولهذا فإن هذه
المجزوءة تعتبر حاملة لمنطق المهنة بكل الداللة اإلجرائية العملية التي يقتضيها التكوين األساس.
إرشادات منهجية:
تأتي هذه المجزوءة ضمن سياق عملية بناء عدة التكوين األساس للمدرسين بالمراكز الجهوية
لمهن التربية والتكوين ،والتي يمكن اعتبارها ذات بعد محوري في سيرورات التأهيل المهني للطلبة
األساتذة ،وذلك بالنظر إلى كون كفاية التدبير تشكل البعد القاعدي للممارسة المهنية في مجال التدريس
بمختلف المستويات الدراسية بالمؤسسة التعليمية.
وتقترن كفاية التدبير داخل منهاج التكوين على المستوى األفقي بكفايتي التخطيط والتقويم من حيث
كون األولى تؤسس لفعل التدبير وإدارة أنشطة العملية التعليمية وكون الثانية تحدد وتقيس درجات ونسب
تحقق األهداف التعلمية لهذه العملية ،ولكن تبقى كفاية التدبير هي البؤرة المركزية التي تتقاطع فيها كل
مستويات األداء المهني للمدرس بالنظر إلى األبعاد التالية:
.1يتعلق البعد األول بتنزيل مختلف فرضيات الممارسة المهنية المقترحة في تخطيط جذاذة
الدرس ،وبالتالي سيكون التدبير هو التنزيل اإلجرائي لمخطط العمل الديداكتيكي
والبيداغوجي ،بما يتطلبه ذلك من إجراءات استعمال وتوظيف الوسائل التعليمية وتنظيم فضاء
القسم وتدبير إيقاعات وزمن التعلمات.
.2يقترن البعد الثاني ،بكون كفاية التدبير تعتبر بنية السلوكات واألداءات الفعلية الدالة على
الممارسة المهنية في أبعادها الموضوعية داخل الوضعية التعليمية التعلمية ،ومن ثم فالطالب
األستاذ ال يمكن اعتباره مؤهال مهنيا ،إال إذا تمكن من ترجمة خبراته وتكويناته النظرية
والتطبيقية إلى إجراءات تدبيرية ،أي تدبير أنشطة التعلم واالكتساب داخل الوضعية التعليمية
بالفصل الدراسي.
ويمكن القول أن كفاية التدبير تتكامل ضمنها مهنيا مختلف محددات الفعل التربوي سواء في
تمظهراته الديداكتيكية أو في تجلياته البيداغوجية ،بحيث تظهر ضمن أفعال التدريس:
4
اإلجراءات المنهجية الديداكتيكية الخاصة بطبيعة المادة الدراسية ،والضوابط البيداغوجية
ألشكال التواصل والتفاعل داخل جماعة القسم مهما كانت البيداغوجيا المعتمدة.
.3يرتبط البعد الثالث :بكون الفعل التدبيري للتعلمات هو فعل مركب ،ال يمكن للطالب األستاذ أن
يتملكه دفعة واحدة ،بقدر ما يبني وينمي ويتطور عبر إرساء مجموعة من الموارد واألهداف
التعلمية ،وتنمية عدة قدرات ومهارات سواء عبر سيرورات "التعلم بالممارسة" كما يعيشها
الطالب األستاذ في الوضعيات المهنية ،أو عبر صيغ التنظير والتنزيل الديداكتيكي ،أو من
خالل تحليل الممارسات البيداغوجية والبحث في مرجعياتها النظرية كما يتم ذلك ضمن
حصص علوم التربية.
انطالقا مما سبق يمكن القول أن كفاية التدبير تتموقع ضمن مرجعية التكوين كمركز استقطاب لكل
متغيرات مهنة التدريس ،ولهذا فإن هذه المجزوءة تحاول االستجابة لهذا التوجه االستراتيجي عبر
مجموعة من المرتكزات العلمية والمنهجية منها :
❖ مرتكز البراديغم النظري المعتمد في منهاج التكوين ،والذي تتحدد ضمنه أدوار مجاالت
التكوين ووضعياته ،بحيث أن علوم التربية تبني وترسي الموارد المتعلقة ببيداغوجيات
تدبير التعلمات ،وأشكال التفاعل والتواصل البيداغوجي وتقنيات تدبير جماعة القسم
والوسائل والزمان والمكان ،لتأتي الديداكتيكات بمنطق التأهيل المهني للطالب األستاذ،
بغية التحكم في منهجيات التدريس الخاصة بالمادة الدراسية ،وفي الوضعيات المهنية تتم
عمليات التفعيل الوظيفي المهني لكفاية التدبير ،من خالل تحمل الطالب األستاذ لمسؤولية
مهننة اكتساباته وتنمية كفاية التدبير وتطويرها بالممارسة الديداكتيكية والبيداغوجية
المباشرة.
❖ مرتكز المضمون العلمي المشكل لإلطار النظري للمجزوءة وهو ينقسم إلى ثالثة محاور
أساسية.
المحور األول :ويستهدف جعل الطالب متمكن من مقاربات تدبير جماعة القسم عبر فهم
الميكانيزمات المحركة لمتغيراتها (مدرس – تالميذ – مجموعات صغرى – ثنائيات – فضاء
القسم/المدرسة مضامين التعلم – وسائل تعليمية -أنشطة التعلم ...الخ) ،وبالتالي يصبح الطالب عبر هذه
الموارد متمكنا من المعارف ومعارف الفعل الضرورية لتدبير التفاعالت البيداغوجية داخل جماعة
القسم.
المحور الثاني :يقترن بالتدبير البيداغوجي للتعلمات وأنشطة االكتساب داخل جماعة القسم ،وهنا
يتم التركيز على جعل الطالب األستاذ منفتحا على الخصائص والضوابط العلمية للتفاعل والتواصل
البيداغوجي ،وذلك من أجل فهم قوانينها واعتمادها في ممارسته المهنية.
كما يتم االشتغال على المقاربات البيداغوجية المؤطرة والموجهة ألفعال التدريس ،وسيرورات
تنشيط وتدبير أنشطة التعلم واالكتساب خالل الحصة التعليمية .وبالتالي يتم تكوين الطالب على أساس
المقارنة والتمييز بين البيداغوجيا المتمركزة حول المدرس/المضمون الدراسي ،وبين البيداغوجيات
الفعالة المتمركزة حول المتعلم/الكفاية المستهدفة مثل البيداغوجيات التالية ( :حل المشكالت بيداغوجيا
الخطأ ،بيداغوجيا المشروع ،البيداغوجيا الفارقية.)...
المحور الثالث :يرتبط بالمقاربات الديداكتيكية لتدبير سيرورات التعلم ،وذلك من حيث العالقة بين
طبيعة المادة الدراسية واستراتيجيات تدريسها والمنهجيات المعتمدة ،ومن حيث االشتغال الديداكتيكي
بالوسائل التعليمية والتدبير البيداغوجي لوظائفها الديداكتيكية ،باإلضافة إلى وعي العالقة بين منطق
االشتغال الديداكتيكي للنشاط التعلمي ،وتدبير األنشطة والعمليات الذهنية المرتبطة به ،وما يقتضيه ذلك
من إجراءات بيداغوجية تتناسب مع وضعيات الخطأ وعوائق التعلم لدى المتعلمين.
إن المحاور العلمية التي ترتسي عليها وضعيات وأنشطة التكوين في هذه المجزوءة تتمظهر من
خالل ثالث أزمنة تكوينية:
5
✓ الزمن األول :ويخصص إلرساء الموارد المتعلقة بالمعارف ومعارف الفعل الضرورية
لتدبير التعلمات.
✓ الزمن الثاني :وتتم خالله عملية التنزيل الوظيفي لهذه الموارد ضمن أنشطة ديداكتيكات
المواد ،واألنشطة التطبيقية الممهنة (تعليم مصغر ،لعب األدوار.)...
✓ الزمن الثالث :وهو خاص بالوضعيات المهنية التي يتم فيها تدريب الطالب األستاذ على
الفعل التدبيري البيداغوجي المباشر.
ا نطالقا من المحددات النظرية والعلمية السالفة الذكر والتي تؤسس لمنطق اشتغال هذه المجزوءة،
يمكن القول أن المقاربة البيداغوجية التي يمكن أن يعتمدها األستاذ المكون لتأطير وضعيات التكوين
وأنشطة هذه المجزوءة ،ال تنفصل عن منطق البراديغم العلمي الذي يحدد الضوابط المنهجية لصيغ
التنظيم البيداغوجي لوضعيات التكوين وأنشطته ضمن مجزوءة التدبير ،وعلى اعتبار أن إنماء وتطوير
كفاية تدبير التعلمات يتبنى المنطق الحلزوني اللولبي ،الذي ينتقل من إرساء الموارد إلى النقل
البيداغوجي والديداكتيكي الممهنن في الوضعيات التطبيقية ،ثم االنتقال إلى التدريب المباشر في
الوضعيات المهنية ،فإن بيداغوجيا التكوين في هذه المجزوءة تعتمد على عدة مرتكزات تتحدد كما يلي:
.1مرتكز إرساء الموارد األساسية ،حيث يعمل األستاذ المكون على تنظيم أنشطة تكوينية
متمركزة حول الطالب/الكفاية المهنية ،يكون هدفها هو استكشاف الطالب لجماعة القسم
والقيادة البيداغوجية وأنماط التفاعل والتواصل البيداغوجي ،وتحليل طبيعة العالقات بين أفعال
التدريس في إبعادها الديداكتيكية والبيداغوجية وبين أنشطة التعلم واالكتساب ،وصيغ االشتغال
البيداغوجي باعتماد البيداغوجيات السالفة الذكر ،وهنا يقترح أن تتم أنشطة التكوين
االستكشافية لبناء هذه الموارد عبر أعمال الورشات لتحليل نصوص ودراسة وثائق علمية أو
أفالم وثائقية ،أو بالمالحظة المباشرة لظواهر القسم وتمظهرات أشكال السلوكات التدبيرية
البيداغوجية لدى المدرسين في الوضعيات المهنية ،إننا خالل هذه المرحلة نكون أمام سياقات
تكوينية نرسي فيها الموارد المتعلقة بكفاية التدبير.
.2مرتكز النقل الوظيفي الديداكتيكي عبر األنشطة التطبيقية الممهننة ،وهنا يشتغل الطالب األستاذ
على وضعيات تدبيرية للتعلمات حسب المنطق الديداكتيكي للمادة الدراسية ومنهجية تدريسها
وأفعال التدريس المعتمدة فيها ،وبالتالي يعمل أستاذ علوم التربية وأستاذ الديداكتيك على تأطير
هذه األنشطة التكوينية التي لها هدفين اثنين:
• هدف االستكشاف المباشر ألفعال التدريس ومنطق تدبير التعلمات في وضعية
تعليمية مصطنعة/أو واقعية.
• هدف التدريب التطبيقي عبر التعليم المصغر ولعب األدوار من أجل تنزيل
النظريات المكتسبة في علوم التربية والتحكم في تقنيات وإجراءات التدبير
الديداكتيكي والبيداغوجي ألنشطة التعلم خالل حصة دراسية لمادة معينة.
.3مرتكز إنماء وتطوير الكفاية المهنية من خالل التداريب الميدانية بالوضعيات المهنية ،بحيث
سيتمكن ال طالب من هيكلة اكتساباته وقدراته ومهاراته وتوظيفها لتدبير وضعيات مهنية حقيقية على
مستوى جماعة القسم وتنزيل منهجية الدرس ،وتدبير أشكال متكيفية من التفاعل والتواصل البيداغوجي،
إننا في هذا السياق نضع الطالب في قلب الوضعية المهنية من خالل مبدأ ( :التعلم بالممارسة Learning
) by Doingووفق هذا التمركز يلتقي إسناد علوم التربية مع باقي فرقاء التكوين لتأطير هذه الوضعيات
المهنية وفق إعداد ممنهج لما يريد فريق التكوين إنماءه وتطويره لدى المتدرب.
6
.4مرتكز العودة إلى عمليات تنقيح وتعديل الممارسات التعليمية وصيغ تدبيرها من خالل مراجعة
اإلجراءات الديداكتيكية .ومن تم يعمد فريق التأطير إلى تطوير المساءلة العلمية لمنهجية التدريس
واإلجراءات الديداكتيكية المعتمدة فيها وذلك بغية رفع مستوى التحكم في الموارد وتطوير األداء المهني
للطالب األستاذ.
.5مرتكز التحليل المتبصر للممارسات البيداغوجية ،وذلك عبر التحليل التأطيري النقدي ألفعال
التدريس التي قام بها الطالب األستاذ في الوضعيات المهنية وذلك من أجل تفحص نقاط الضعف والخلل
وفهم العوائق والمشاكل المهنية المتعلقة بأشكال التفاعل والتواصل البيداغوجي ضمن حصة دراسية لمادة
معينة.
ويمكن تحديد منطق تمفصل هذه المرتكزات من خالل الرسم البياني التالي:
تدبير الوضعيات
تدبير التعلمات في التعليمية مجزوءة التدبير في
الوضعيات المهنية التعلمية وفق علوم التربية
ديداكتيكات
المواد
الدراسية
7
الكفاية المستهدفة :يدبر أنشطة التعلم ،إلنماء كفايات المتعلمين والمتعلمات في المادة المدرسة ،وفق تخطيط معد سلفا ،ويعدل تدبيره في ضوء ممارسة متبصرة.
األهداف التكوينية
الغالف المؤطرون التقويم التكويني بعض المعينات الديدكتيكية نماذج ألنشطة التكوين
الزمني واألسناد المعارف معارف الفعل ومعارف الكينونة
20س علوم التربية -تقارير علمية نصوص -اعتماد المقاربة الورشية في: نظريات دنامية الجماعة - 2-1تدبيرجماعة القسم
حول مقاربة تدبير وثائق -تحليل نصوص علمية حول دينامية الجماعة -جماعة القسم باعتماد نظريات دينامية
التعلمات نماذج إجراءات قياس -دراسة تحليلة لإلجراءات التطبيقية لقياس -المدرس /القيادة الجماعات (الفصل الدراسي
دينامية جماعة القسم (شبكات مالحظة -أنماط التواصل الصفي نموذجا)
التفاعالت داخل الجماعة ،القياس
السوسيومتري)...
20س اعتماد العمل بالورشات في : -خصائص التواصل والتفاعل –2.2التدبيرالبيداغوجي
-بناء جداول مقارنة جذاذات الدروس -بناء بطاقات تقنية حول إجراءات التدبير البيداغوجي للتعلمات
علوم التربية حول المرتكزات المرتبطة بكل مقاربة -المقاربات البيداغوجية المتمركزة • تدبير أشكال التواصل
بتنسيق مع المعتمدة في -رصد و تحليل الصيغ التطبيقية حول المدرس /المضامين والتفاعالت الصفية
ديدكتيكات المواد البيداغوجيات للبيداغوجيات على مستوى أشكال التفاعل -المقاربات البيداغوجية المتمركزة حسب النماذج
المتمركزة حول في ممارسة تدبير التعلمات من خالل دروس حول المتعلم : البيداغوجية
المتعلم مصورة -حل المشكالت
-تحليل المرتكزات الموجهة لسيرورات تدبير -المشروع
-التوظيف التعلمات حسب البيداغوجيات من خالل -الخطأ
الديدكتيكي الوضعيات المهنية -الفارقية
للبيداغوجيات اثناء
................ -
التداريب الميدانية
20س -بناء مقاربات كتب مدرسية اعتماد العمل بالورشات في: -مقاربة تدبير سيرورات التعلم -3- 2التدبيرالديدكتيكي
علوم التربية ديدكتيكية متنوعة وثائق -تحليل المرتكزات الديداكتيكية المعتمدة في -العالقة بين المادة واستراتيجيات للتعلمات
بتنسيق مع لتدبير وضعيات دروس مصورة تدبير التعلمات حسب خصائص مكونات المادة تدريسها • تدبيرالتعلمات وفق
ديدكتيكات المواد تعليمية تعلمية شبكات المالحظة الدراسية -تدبير الوسائل والزمن وتدبير خصوصيات المادة
-تحليل أنشطة التعلم والتدريس من خالل الفضاء الدراسية
دروس مصورة -تدبير االشتغال الذهني حسب مادة • تدبيرالتعلمات وفق
-مالحظة وتحليل دروس في وضعيات مهنية التدريس ديداكتيك المادة
-تدبير عوائق التعلم • تدبيرأنشطة التعلمات
8 -تدبير أنشطة الدعم والمعالجة • تدبير أفعال التدريس
التقويم النهائي للمجزوءة:
يتحدد منطق التقويم المعتمد في منهاج التكوين الجديد وفق أبعاده الثالث :التقويم
التشخيصي أو التوجيهي والتقويم التكويني ،والتقويم النهائي ضمن إطار عدة التقويم
المعتمدة رسميا على المستوى المؤسساتي (انظر عدة التقويم الخاصة بمنهاج التكوين).
وتعتمد هذه المجزوءة على آليتين من آليات التقويم هي :
• التقويم التكويني الذي يتخلل مختلف مقاطع ووضعيات وأنشطة التكوين
ويستهدف باألساس تنقيح وتعديل سيرورات اكتساب الموارد ومسارات إنماء
الكفاية المهنية ،ولألساتذة المؤطرين كامل الصالحيات في اختيار أنشطة
التقويم التكويني المناسبة لوضعيات التكوين المقترحة في المجزوءة.
• التقويم النهائي ويتم فيه اعتماد مجموعة من اإلجراءات منها ما يرتبط بالتقويم
الكتابي ومنها ما يرتبط بالشفوي وكذا باألنشطة التطبيقية الممهننة ،وما يقترن
بالوضعيات المهنية.
ونقترح ضمن الخطاطة التالية بعض فرضيات وصيغ إجراء التقويم النهائي للمجزوءة
بمختلف وضعياته الممكنة وتبقى لألستاذ المكون إمكانية اختيار واقتراح وضعيات التقويم
المناسبة.
9
شبكة إجراءات التقويم الخاصة بمجزوءة التدبير
(مع المعايير والمؤشرات المعتمدة)
المؤشرات
المعايير
وضعيات ممهننة اختبارات شفوية اختبارات كتابية
ضبط األسس النظرية لدينامية جماعة سالمة ودقة المعارف والمرجعيات النظرية ضبط األسس النظرية لدينامية جماعة
- الفصل والقيادة البيداغوجية الفصل والقيادة البيداغوجية المعتمدة في تدبير التعلمات
التمييز بين أنماط التفاعل والتواصل التمييز بين أنماط التفاعل والتواصل
-
البيداغوجي البيداغوجي
مالحظة دروس بالمؤسسة التطبيقة التعليل النظري لإلجراءات حسن توظيف المقاربات البيداغوجية في
بلورة إجراءات بيداغوجية لتدبير التعلمات
وتحليل مماؤساتها البيداغوجية في البيداغوجية المقترحة لتدبير تدبير سيرورات التعلم واالكتساب
وفق خصوصيات المواد الدراسية
التدبير التعلمات
تطبيق شبكات لمالحظة وتحليل التعليل النظري إلجراءات التفاعل صياغة بطاقة تقنية تحدد أنماط التفاعل
أشكال التفاعل الصفي خالل تدبير والتواصل البيداغوجي في حصة والتواصل البيداغوجي لحصة دراسية
10
حصص دراسية دراسية افتراضية افتراضية
صياغة تقرير عن صعوبات التعليل السيكو-البيداغوجي لطبيعة جرد الئحة الصعوبات المرتبطة بتدبير
التدبير البيداغوجي خالل وضعيات صعوبات تدبير التعلمات التعلمات وتحليل سببيتها السيكوبيداغوحية
مهنية وذلك وفق الضوابط
السيكو-بيداغوجية
فعالية تعديل وتطوير ممارسة التدبير بناء
التعليل النظري الختيارات الحلول
تجريب حلول سيكوبيداغوجية بديلة إنتاج بطاقة تقنية لحلول سيكوبيداغوجية على التحليل المتبصر
السيكوبيداغوجية لتجاوز صعوبات
في حصة للتعليم المصغر لتعديل ممارسة تدبيرية لحصة دراسية
التدبير
تجريب مقاربة بيداغوجية بديلة التبرير النظري لدواعي التعديل إنتاج بطاقة تقنية تحدد األسس النظرية
عبر لعب أدوار والتنقيح لموجهات التعديل
11