You are on page 1of 43

‫وحدة‪:‬ـ الديداكتيك العامة‬ ‫جامعة موﻻي اسماعيل‬

‫الفصل ‪ :‬الثا ي‬ ‫ال لية اﳌتعددة التخصصات ـ الرشيدية‬


‫اﳌوسم ا ام ‪ 2019‬ـ ‪2020‬‬ ‫سلـ ـ ــك‪ :‬ج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــازة ال ـ ـ ـ بيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬
‫مدة نجاز‪ 50 :‬ساعة‬ ‫تخصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــص التعلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيم بتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدا ي‬

‫‪2020 2019‬‬
.1
.2
.3
.4
.5
2
‫‪1‬ـ مفهوم التربيـــــة‬
‫مجموع العمليات الت ي بواس طتها يس تطيع المجتم ع أن ينق ل معارف ه‬ ‫•‬
‫ومعتقداته وقيمه وأهدافه المكتسبة ليحافظ على بقائه‪.‬‬
‫ارتباط التربية بظهور المجتمعات اﻹنسانية‪.‬‬ ‫•‬
‫صعوبة اﻹجماع في تعريفها بالنظر إلى اختﻼف المرجعيات‪.‬‬ ‫•‬
‫التربية هي بمثابة عملية تنمية متكاملة ودينامية‪ ،‬تستهدف مجموع‬ ‫•‬
‫إمكان ات الف رد البش ري‪ ،‬الوجداني ة واﻷخﻼقي ة والعقلي ة والروحي ة‬
‫والجسدية ‪.(Legendre R,1988) .‬‬
‫تعني التربي ة مجم وع العملي ات الت ي يس تطيع به ا مجتم ع أو زم رة‬ ‫•‬
‫اجتماعي ة أن ي نقﻼ س لطاتهما وأه دافهما المكتس بة بغي ة ت أمين‬
‫وجودهما الخاص ونموهم ا المس تمر‪ ،‬فه ي باختص ار تنظ يم مس تمر‬
‫للخبرة‪.(John Dewey) .‬‬
‫• التربية هي تكوين اﻷفراد تكوينا اجتماعيا‪ ،‬إنه الفعل الذي يمارسه الراش د‬
‫على الصغير‪ ،‬فالتربية سيرورة‪(E. Durkheim) .‬‬
‫• التربية عملية تنمية متكامل ة ودينامي ة‪ ،‬تس تهدف مجم وع إمكان ات الف رد‬
‫البشري الوجداني ة واﻷخﻼقي ة والعقلي ة والروحي ة والجس دية‪Legendre ) .‬‬
‫‪.(R,1988‬‬
‫• التربي ة عب ارة ع ن اس تعمال وس ائل خاص ة لتك وين وتنمي ة الطف ل أو‬
‫مراهق جسديا ووج دانيا وعقلي ا واجتماعي ا وأخﻼقي ا‪ ،‬م ن خ ﻼل اس تغﻼل‬
‫إمكاناته وتوجيهها وتقويمها‪.( Leif ,J.,1974) .‬‬
‫• تعريف تركيبي‪ :‬التربية جملة من اﻷفع ال والعملي ات المقص ودة والواعي ة‬
‫الت ي يح دثها ف رد أو مؤسس ة ف ي ف رد أو جماع ة‪ ،‬عب ر إكس ابهم مع ارف‬
‫ومه ارات وق درات وكفاي ات ‪ ...‬بغي ة تنمي ة شخص يته)ه م( ف ي اتج اه‬
‫المرغ وب في ه‪ ،‬وتحقي ق ان دماجهم ف ي المح يط ‪ .‬عل ى أن التربي ة ه ي‬
‫مس ؤولية العدي د م ن المؤسس ات كاﻷس رة‪ ،‬المدرس ة‪ ،‬وجماع ة الرف اق‪،‬‬
‫وك ذا وس ائل اﻹع ﻼم واﻻتص ال‪ ،‬إض افة إل ى اﻷندي ة الرياض ية والثقافي ة‬
‫والفنية‪...‬‬
‫• تتقاطع جل التعريفات في كون التربية‪:‬‬
‫* خاصية إنسانية‪.‬‬
‫* فعﻼ يمارسه راشد على طفل أو جيل معين‪.‬‬
‫* مﻼﺣﻈة آثار هذا الفعل في سلوك الفرد موضوع التربية‪.‬‬
‫* غائية الفعل التربوي‪.‬‬
‫‪ ‬ظلت التربية مﺤكومة بمرجعيات فلسفية‪ ،‬وأخﻼقية ودينية‪ .‬ولم تتﺄسﺲ‬
‫ﻛﺤﻘل علمي إﻻ في منتصﻒ ق ‪ ،19‬وذلك في سياق تطور العلوم‬
‫اﻹنسانية‪ ،‬ﺣيث تم استثمار نتائﺞ ومناهﺞ علم النفﺲ في التربية‪.‬‬
‫‪ ‬أثار هذا التوجه ﺣفيﻈة علماء اﻹجتماع‪ ،‬خاصة دورﻛهايم الذي اعتبر علم‬
‫التربية فرعا لعلم اﻹجتماع‪ .‬ومن ثمة إشكال علم أو علوم التربية بﺤكم‬
‫تعدد أبعادها ) فلسفي‪ ،‬نفسي‪ ،‬اجتماعي‪،‬بيولوجي‪ ،‬فيزيولوجي‪،،،‬‬
‫• التربية كاهتمام تمت معالجته من زوايا متعددة مما اقتضى تصور التربية‬
‫بصيغة الجمع‪ ،‬ومع تأسيس معهد علوم التربية في جنيف في أكتوبر‪،‬‬
‫‪ ،1912‬اعتمد المصطلح رسميا‪ ،‬فهو حديث التداول‪.‬‬
‫• تغطي علوم التربية مجموع الحقول المعرفية التي تقارب اﻷحداث‬
‫والوضعيات التربوية‪ ،‬داخل سياقاتها التاريخية واﻻجتماعية واﻻقتصادية‬
‫والنفسية والسياسية )‪(Mialaret,G.1985‬‬
‫‪• Domaine d’étude des différents aspects de l’éducation dans ses‬‬
‫‪aports pédagogiques et méthodologiques, il est au carrefour de‬‬
‫‪plusieurs disciplines.‬‬
‫• علوم التربية‪ :‬مجموع الدراسات التي تعد ﺣول النشاط التربوي‪.‬‬
‫تصنيف مياﻻري‪:‬‬
‫‪Mialaret, G.(1982):Les sciences de l’éducation, Coll. Que sais-je? Ed.‬‬
‫‪PUF, Paris.‬‬
‫أوﻻ‪ :‬العلوم التي تدرس الظروف العامة والمحلية للمؤسسة المدرسية‪:‬‬
‫‪ -1‬تاريخ التربية‪ :‬معرفة تطور التربية انطﻼقا من دراسة‪:‬‬
‫أ‪ -‬تاريخ الفكر البيداغوجي‪.‬‬
‫ب ‪-‬تاريخ المناهﺞ والتفنيات البيداغوجية‪.‬‬
‫ج ‪ -‬تاريخ المؤسسات البيداغوجية‪.‬‬
‫‪ -2‬سوسيولوجية التربية‪ :‬عﻼقة المدرسة بالمجتمﻊ‪.‬‬
‫‪ -3‬الديمغرافية التربوية‪ :‬اعتبار التﻼميذ ﻛسكان للمدرسة من ﺣيث‪:‬‬
‫أ‪ -‬دراسة خصائصهم ) الجنﺲ و السن و المستوى الدراسي‪(...‬‬
‫ب‪ -‬دراسة مﻘارنة بين المتمدرسين وغير المتمدرسين‪.‬‬
‫ج ‪ -‬دراسة مشكﻼت داخلية ﻛالفشل الدراسي و الهدر المدرسي‪ ،‬والتوجيه‪.‬‬
‫د‪ -‬اقتصاد التربية‪ :‬الﺤاجيات المادية والمالية لتسيير النشاط التعليمي‪ ،‬ثم عﻼقة‬
‫النﻈام التربوي بالوضﻊ السياسي واﻻقتصادي للبلد‪.‬‬
‫‪ -4‬التربية المﻘارنة‪ :‬دراسة وتﺤليل ومﻘارنة اﻷتﻈمة التربوية في العالم‪ ،‬ومدى تفاعل‬
‫المناهﺞ المعتمدة‪.‬‬
‫‪ -1‬فسيولوجيا التربية‪ :‬دراسة عﻼقة الشروط الفسيولوجية بالفعل التربوي مثﻼ‪ :‬أثر المنبهات‬
‫البيئية ﻛالضوء والتهوية والضجيﺞ‪ ،‬على درجة التﺤصيل الدراسي أو اﻹنتباه والتعلم‪.‬‬
‫‪ -2‬سيكولوجية التربية‪ :‬المﻘاربة النفسية للﻈاهرة التربوية‪.‬‬
‫‪ -3‬سيكوسوسيولوجية الجماعات الصغرى‪ :‬أي مﻘاربة دينامية جماعة الفصل الدراسي‪،‬‬
‫وأشكال التواصل والتفاعل داخلها‪.‬‬
‫‪-4‬علوم التواصل‪ :‬شروط ومكونات وأنماط التواصل الصفي‪.‬‬
‫‪-5‬علوم الديداﻛتيك ‪ :‬الديداﻛتيك طريﻘة خاصة بتدريﺲ مادة معينة‪.‬أو الدراسة العلمية‬
‫لمﺤتويات التدريﺲ وطرقه وتﻘنياته‪ ،‬وﻷشكال تنﻈيم مواقﻒ التعليم التي يخضﻊ لها التلميذ‪.‬‬
‫‪ -‬الديدﻛتيك العام‪ :‬يهتم بالعﻼقة بين عناصر العملية التعليمية التعلمية‪ .‬يتعين موضوعها‬
‫عبراﻷسئلة ‪ :‬لماذا ندرس؟ لمن ندرس؟ ماذا ندرس؟ ﻛيﻒ ندرس؟ بماذا ندرس؟ ﻷي نتائﺞ؟‬
‫‪ -‬الديداﻛتيك الخاص‪ :‬يهتم بتﻘنيات وأساليب ومنهجيات تدريﺲ المواد‪.‬‬
‫‪-6‬علوم الطرائق والمناهﺞ والتﻘنيات‪ :‬تنشغل بتﺤديد اﻷسﺲ الفلسفية والبيداغوجية لمسارات‬
‫العملية التعليمية التعلمية‪.‬‬
‫‪-7‬علوم التﻘويم‪ :‬مﻘاربة موضوعات وأنماط وأهداف التﻘويم‪ ،‬بهدف تﻘدير أعمال المتعلمين‬
‫ودور اﻻمتﺤانات في تﺤسين درجة التﺤصيل الدراسي‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬علوم التﺄمل والتطور‬

‫‪ -1‬فلسفة التربية‪ :‬مقاربة الغايات واﻷهداف الكبرى للتربية‪.‬‬


‫‪ -2‬التخطيط التربوي‪ :‬مجموعة من التدابير التربوية المحددة‪ ،‬التي‬
‫تتخذ من إنجاز أهداف المنظومة التربوية‪.‬‬
‫ـ مفهوم البيداغوجيا‬2
la pédagogie
paidos


.1

.2
la pédagogie
Jean Houssaye : « par définition , le pédagogue ne peut
être ni un pur praticien , ni un pur théoricien . Il est
entre les deux , il est cet entre –deux ».
Meirieu. Ph , 1996,p.31.
M .Altet


.

(M.Altet et Autres,2001,Former des enseignants professionnels : quelles


stratégies? Quelles compétences? ,p.32 )
Tout enseignant remplit deux fonctions reliées et
complémentaires recouvrant des types de taches différentes:
1. Une fonction didactique de structuration et la gestion de
contenus.
2. une fonction pédagogique de gestion de régulation
interactive des événements en classe.

(M.Altet et Autres,2001,op.cit,p.32 )
‫‪3‬ـ مفهوم الديداكتيك‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫مفهوم الديداكتيك‬

‫‪ ‬المعنى اللغوي‪:‬‬
‫الديداكتيكا لفظ قديم‪ ،‬أصله من الكلمة اليونانية ‪DIDAKTIKOS‬‬
‫وتعني كل ما يختص بالتدريس أو التعليم‪ ،‬ومنها فعل‬
‫ودرس ولقّن‪ ،‬ومن هذه المادة‬ ‫ّ‬ ‫‪ DIDASKEIN‬ويعني علّم‬
‫اللغوية اشتقت الﻼتينية لفظ ‪ DOCEO‬و‪DISCIPULUS‬‬
‫ومعناهما التخصص ‪ ،DISCIPLINE‬ومن هذه المادة أيضا لفظ‬
‫‪ ،DOCILE‬ويطلق علﻰ الشخص القابل للتعلم والقادر عليه‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫مفهوم الديداكتيك‬

‫مقابﻼته في الترجمات العربية‬

‫التربية الخاصة‬ ‫تدريسية‬ ‫علم التدريس‬

‫ديداكتيك‬ ‫علم التعليم‬ ‫فن التدريس‬

‫ديداكتيكا‬ ‫تعليمية‬ ‫منهجية التدريس‬


‫مفهوم الديداكتيك‬
‫‪ ‬أول استعمال تقني دقيق للكلمة ” ديداكتيك ” في المجال التربوي يعود إل ﻰ‬
‫النص ف اﻷول م ن الق رن ‪17‬م )‪ ،(1632‬حي ث أورده ” كوميني وس‬
‫) ‪ (Coménius‬في كتابه الشهير ) ‪ ،( La Didactica magna‬فق د اعتب ر‬
‫أن المعلم ‪ /‬المدرس خادم للطبيعة ؛‬

‫‪ ‬هذا المؤلف هو أول محاولة جادة ﻷج ل تأس يس دي داكتيك علمي ة‪ .‬يتض من‬
‫الكتاب ثﻼثة أبواب لبحث طريقة تدريس العلوم والفنون والصناعات ؛‬
‫تق ديم تعل يم ص لب‬ ‫تعل يم ك ل م ا يمك ن‬
‫التدريس بسرعة‪ ،‬ودون‬
‫ومتماسك‪ ،‬يسمح للتﻼميذ‬ ‫تعليم ه لﻸطف ال‪ ،‬م ع‬
‫إحداث ملل أو كلل لدى‬
‫بالتحص يل العلم ي الح ق‪،‬‬ ‫تحقي ق نت ائج مؤك دة‬
‫التﻼميذ والمدرس‪،‬‬
‫واكتساب اﻷخﻼق‪،‬‬ ‫ناجعة‪،‬‬

‫أهداف الديداكتيكا عند‬


‫” كومينيوس ”‬
‫مفهوم الديداكتيك‬
‫‪ ‬استعمل ” دو مارسي ) ‪ (De Marsais‬س نة ‪ 1729‬مص طلح الدي داكتيك‬
‫بمعنﻰ ” العلم الذي يهتم بتنظيم عمليات التدريس وكيفية إنجازها ”؛‬

‫‪ ‬إن تبلور علم الديداكتيك في القرن ‪17‬م ل يس ص دفة‪ ،‬ب ل يرج ع أساس ا إل ﻰ‬
‫هيمن ة فك ر اﻷن وار والفلس فة العقﻼني ة ) فك رة الم نهج ( ف ي أورب ا الغربي ة‪،‬‬
‫خاص ة م ع فلس فة ديك ارت ال ذي تح دث ع ن ” تنظ يم عملي ات التفكي ر عن د‬
‫اﻹنسان ” ؛‬

‫‪ ‬تبلورت في القرن ‪18‬م فكرة عقلنة الفعل البيداغوجي مع الفيلسوف اﻷلم اني‬
‫ك انط ) ‪ ،(E. Kant‬ال ذي دع ا إل ى عﻘل ـنة اﻷس اليب البيداغوجي ة الموظف ة ف ي‬
‫التربية المدرسية ) كتاب تأمﻼت حول التربية (‪،‬‬
‫مفهوم الديداكتيك‬
‫‪ ‬أح د أه م مظ اهر العقﻼني ة ف ي المج ال الترب وي ه و انتق ال البي داغوجيا م ن‬
‫مستوى العمل الفردي اﻻعتباطي غير الموجه إلى عمل مق نن وموج ه نح و أه داف‬
‫مدرسية وغايات‪ ،‬يؤسسها المجتمع ويضمن استمراريتها؛‬

‫‪ ‬اهتم مؤلفو ”اﻻنسيكلوبيديا ” ديدرو ) ‪ (Diderot‬ودوﻻمبير) ‪( D’Alembert‬‬


‫بالقض ايا دي داكتيكا وب رروا ذل ك بمﻼحظ ة الص عوبات والعراقي ل الت ي تع اني منه ا‬
‫مؤسسة المدرسة اﻷوربية خﻼل عصر اﻷنوار؛‬
‫مفهوم الديداكتيك‬
‫‪ ‬ظلت اﻻنشغاﻻت الديداكتيكية منذ القرن ‪17‬م والى غاية بداي ة الق رن ‪20‬م تم تح‬
‫م ن المرجعي ات الفلس فية والس يكولوجية ‪ :‬فك رة الم نهج ‪ /‬نظري ة المعرف ة ‪ /‬أص ول‬
‫اﻷفكار وتكوينها ‪...‬الخ؛‬

‫‪ ‬أص بحت المباح ث الديداكتيكي ة تأخ ذ أش كال تص ورات نظري ة ه ي أق رب إل ى‬


‫التأمل والتفكير الفلسفي المج رد ) ميتودولوجي ا عام ة اس تنتاجية ( بحس ب م ؤلفي‬
‫” ﻷنها تبحث في الفعل التعليمي التعلم ي انطﻼق ا‬ ‫كتاب ”‬
‫من مرجعيات فلسفية‪ ،‬لها تصوراتها عن اﻹنسان والعقل والوجود والعل م والطفول ة‬
‫؛‬
‫‪E. De Corte et Autres ( 1990), les Fondements de l’action didactique ,Edit De Boeck.‬‬
‫‪ ‬م ع ثمانين ات الق رن ‪20‬م ظه ر وع ي جدي د ح ول إش كالية عل م الدي داكتيكا‬
‫ومعاودة بناءه ا انطﻼق ا م ن مرجعي ات مخالف ة لﻸط ر الفلس فية الكﻼس يكية نظ را‬
‫لعدة عوامل منها ‪:‬‬
‫‪ .1‬توس ع نظ ام المع ارف وظه ور فك رة التخص ص العلم ي‪ /‬تنظ يم الم واد‬
‫الدراس ية‪ ،‬م ع م ا ي تﻼءم وحاجي ات المتعلم ين واس تعداداتهم ومي وﻻتهم‬
‫النفسية؛‬
‫‪ .2‬اﻻهتمام بالبح ث العلم ي التجريب ي ‪ /‬المي داني كرافع ة داعم ة للبح ث العلم ي‬
‫النظري ) المنهج العلمي النقدي ( ؛‬
‫‪ .3‬تطور الدراسات والنظريات الس يكولوجية الحديث ة وظه ور مف اهيم تربوي ة‬
‫جديدة ) اﻹدراك ‪ /‬النمو ‪ /‬الشخصية ‪ /‬الذكاء ‪ /‬المراهقة ‪....‬الخ(؛‬
‫‪ .4‬التط ور الكم ي لل نظم التعليمي ة ) تزاي د أع داد المتعلم ين وتزاي د حاج ات‬
‫المجتمعات اﻹنسانية( ؛‬
‫‪ .5‬اﻻنفج ار اﻹعﻼم ي وتط ور وس ائل وتقني ات التعل يم‪ ،‬وم ا رافقه ا م ن تغي ر‬
‫العﻼق ات البيداغوجي ة‪ ،‬وب روز إش كاﻻت ديداكتيكي ة ته م خصوص ية الم واد‬
‫الدراسية ؛‬
‫مفهوم الديداكتيك‬

‫‪ ‬المعنى اﻻصطﻼحي – التعريف اﻷول‬


‫” علم مساعد للبيداغوجيا‪ ،‬وإليه تسند هذه اﻷخيرة مهمات تربوية عامة‪،‬‬
‫صل هذا المفهوم‪ ،‬أو هذه‬
‫لكي ينجز تفاصيلها؛ أي كيف نجعل التلميذ يُ َح ّ‬
‫العملية‪ ،‬أو هذه التقنية؟ تلك هي نوعية المشاكل التي يسعﻰ الديداكتيكيون‬
‫إلﻰ حلها‪ ،‬مستعينين بمعارفهم المتعلقة بنفسية اﻷطفال وسيرورة التعلم‬
‫لديهم ”‬
‫ـ هانس آيبلي ‪HANS AEBLI : DIDACTIQUE PSYCHOLOGIQUE‬‬
‫‪NEWCHATEL ; DELACHAUX ET NIESTIE 1951 P 1‬‬
‫مفهوم الديداكتيك‬

‫‪ ‬المعنى اﻻصطﻼحي – التعريف الثاني‬


‫"هي تأمل وتفكير في طبيعة المادة الدراسية‪ ،‬وكذا في في طبيعة‬
‫وغايات تدريسها‪ ،‬وصياغة فرضيات خاصة انطﻼقا من المعطيات‬
‫المتجددة والمتنوعة باستمرار لكل من علم النفس والبيداغوجيا وعلم‬
‫اﻻجتماع‪ ،‬وهي دراسة نظرية وتطبيقية للفعل البيداغوجي المتعلق‬
‫بتدريس تلك المادة‪”...‬‬
‫ـ جان كلود غانيون ; ‪J.C. GAGNON: DIDACTIQUE D’UNE DISCIPLINE‬‬
‫‪LABORATOIRE DE DIDACTIQUE, FACULTE DES SCIENCES DE L’EDUCATION,‬‬
‫‪UNIVERSITE LAVAL, SERIE MONOGRAPHIE N°2 AVRIL 1974 P2‬‬
‫مفهوم الديداكتيك‬

‫المعنى اﻻصطﻼحي – التعريف الثالث‬

‫" هي هذا الجزء من البيداغوجيا‪ ،‬الذي يتخذ‬


‫التدريس موضوعا له "‬
‫ـ ﻻﻻند ‪A.LALANDE : VOCABULAIRE TECHNIQUE‬‬
‫‪ET CRITIQUE DE LA PHILOSOPHIE : PUF PARIS‬‬
‫‪1968‬‬
‫تحليل التعريف اﻷول‬

‫الديداﻛتيك‬
‫وظيفتها ومهمتها‬ ‫مرجعياتها وﺣﻘلها‬ ‫موضوعها‬ ‫صفتها‬
‫النﻈري‬ ‫ومﺤورها‬ ‫و َﺣدﱡها‬

‫ـ مساعدة البيداغوجيا‬ ‫ـ السيكولوجيا‬ ‫ـ المتعلم‬ ‫ـ علم‬


‫ـ حل إشكاﻻت ومعضﻼت‬ ‫ـ نظريات التعلم‬ ‫ـ سيرورة‬
‫التعلم‬ ‫ـ البيداغوجيا‬ ‫التعلم‬
‫تحليل التعريف الثاني‬

‫الديداﻛتيك‬
‫وظيفتها ومهمتها‬ ‫مرجعياتها وﺣﻘلها‬ ‫موضوعها‬ ‫صفتها و َﺣدﱡها‬
‫النﻈري‬ ‫ومﺤورها‬

‫ـ صوغ فرضيات‬ ‫ـ معطيات علم النفس‬ ‫ـ تأمل وتفكير ـ المادة الدراسية‬


‫ـ تأمل في طبيعة‬ ‫وعلم اﻻجتماع‬ ‫ـ الفعل البيداغوجي‬ ‫ـ دراسة‬
‫المادة الدراسية‬ ‫والبيداغوجيا‬ ‫نظرية‬
‫وغايات تدريسها‬ ‫وتطبيقية‬
‫تحليل التعريف الثالث‬

‫الديداﻛتيك‬
‫وظيفتها ومهمتها‬ ‫مرجعياتها وﺣﻘلها‬ ‫موضوعها‬ ‫صفتها و َﺣدﱡها‬
‫النﻈري‬ ‫ومﺤورها‬

‫ـ دراسة‬ ‫ـ فرع من ـ سلوك التدريس‬


‫سلوك‬ ‫ـ البيداغوجيا‬ ‫) المدرس(‬ ‫فروع‬
‫التدريس‬ ‫البيداغوجيا‬
‫‪3‬ـ مفهوم الديداكتيك‬

‫–‬
Delandsheere,1979


‫الديداكتيك ‪ /‬علم التدريس‬

‫ضبط وتوجيه وعقلنة فعل التدريس داخل مادة دراسية محددة‬

‫تكوين معايير مضبوطة للتطبيق الديـــداكتيكي المهنـي الفعــــال‬

‫البرمجة‬
‫والتخطيط‬
‫الجيدان‬
‫للوضعيات‬
‫التدبير واﻻنجاز‬ ‫التعلمية‬
‫الجيدان‬
‫للوضعيات‬
‫التعلمية‬
‫التقويم باعتباره‬
‫عامﻼ مهما‬
‫لضبط التعلمات‬
(J.C.Gagnon

.1
.2

.3
.1
‫المكون‬
‫اﻻبيستيمولوجي‬
‫)المعرفي (‬

‫الديداكتيك‪ :‬فرع من علوم‬


‫التربية يهتم بدراسة منهجية‬
‫تدريس مادة دراسية معينة في‬
‫عﻼقتها بثﻼثة مكونات أساسية‬
‫المكون‬
‫السيكولوجي‬ ‫المكون‬
‫الميتودولوجي‬
‫) المتعلم(‬ ‫)المنهجي (‬
‫موضوع الديداكتيك ومجاﻻته ‪:‬‬
‫ـ مفهوم التعليم‬4

l’enseignement
Ch. Hadji 
‫ـ مفهوم التعلم‬5

l’apprentissage
A.Gates,1942 
‫النماذج التربوية‬
‫مفهوم التعلم‬ ‫مفهوم التعليم ‪ /‬التدريس‬
‫اﻻتجاهات البيداغوجية‬
‫‪ -‬التعلم يتح دد بارتب اط ثنائي ة‬ ‫‪ -‬مجم وع اﻷفع ال والق رارات‬
‫مثير‪ -‬استجابة ‪.‬‬ ‫واﻹج راءات الت ي يق وم به ا‬
‫المدرسة السلوكية‬
‫‪ -‬التعلم تع ديل ف ي الس لوكات‬ ‫الم درس م ن أج ل خل ق بيئ ة‬
‫)بيداغوجية اﻷهداف(‬
‫القابلة للمﻼحظة والقياس‪.‬‬ ‫خارجي ة تتض من الت رابط‬
‫مثير‪ -‬استجابة‪.‬‬
‫‪ -‬التعلم مس ار وإج راء نش يط‬ ‫تنظيم ش روط وظ روف ال تعلم‬
‫وبنائي ‪.‬‬ ‫بغية تمكين المتعلم من تط وير‬
‫‪ -‬ال تعلم إقام ة رواب ط ب ين‬ ‫المدرسية البنائية ‪/‬المعرفية اس تراتيجيات ذهني ة داخلي ة ‪/‬‬
‫المعارف الجدي دة و التم ثﻼت‬ ‫بناء التعلمات والمش اركة ف ي‬ ‫)بيداغوجية الكفايات (‬
‫الداخلي ة ‪ /‬المع ارف القديم ة‬ ‫أنشطة التعلم ‪.‬‬
‫للمتعلم‪.‬‬
‫ال تعلم ه و ق درة الم تعلم عل ﻰ‬ ‫خلق وتنظيم وضعيات تعليمية‬
‫التعبئ ة واﻻس تثمار ال وظيفي‬ ‫– إدماجية تسهل عل ﻰ الم تعلم‬
‫المقاربة اﻹدماجية‬
‫لع دد م ن الم وارد الداخلي ة‬ ‫عملي ة تعبئ ة الم وارد‬
‫)بيداغوجيا اﻹدماج (‬
‫المتنوع ة م ن أج ل ح ل‬ ‫والمع ارف لح ل الوض عية‬
‫الوضعية‪ -‬المشكلة‪.‬‬ ‫العائق‪.‬‬
‫نشاط المتعلم ) التعلم ‪/‬التحصيل(‬ ‫نشاط المدرس ) التدريس(‬

‫التدريس والتعلم يتفاعﻼن عندما يتدخل متغيري ‪:‬‬


‫‪.1‬المعرفة المراد تعليمها وتعلمها )المادة الدراسية( ؛‬
‫‪ .2‬الكفايات )القدرات‪ /‬المهارات ‪/‬المواقف المرغوب فيها( ؛‬

You might also like