You are on page 1of 12

‫سياق تطور مفهوم الديداكتيك‬

‫كلمة ديداكتيك اصطالح قديم جديد ‪ ، .‬قديم حيث استخدم في األدبيات التربوية منذ بداية القرن ‪ 17‬وهو جديد‬
‫بالنظر إلى الدالالت التي اكتسبت حتى وقتنا الراهن‪.‬‬

‫ومن خالل التعاريف التي وضعت له في البداية‪ ،‬كان معناه فن التدريس‪ .‬ومنذ ذلك الوقت أصبح مصطلح‬
‫الديداكتيك مرتبطا بالتعليم‪ ،‬دون تحديد دقيق لوظيفته ‪ -‬أحمد أوزي ‪2006 -‬‬

‫وهناك من يثبت أن مصطلح الديداكتيك قد استعمل في القرن السادس عشر امليالدي ‪ ،‬وبالضبط سنة ‪ 1554‬م‪.‬‬
‫في حين هناك من يرجعه ‪ - . ۸۸‬حسب الكتابات القديمة ‪ ٨٨ -‬إلى الفالسفة اليونانيين وحضارات الشرق االوسط‪،‬‬
‫والسيما الصيني‬

‫أما حديثا فقد تطورت الديداكتيك نحو بناء مفاهيمها ونماذجها الخاصة بفعل تطور البحوث االساسية والعلمية‪.‬‬
‫وبدأت تكتسب استقاللها عن هيمنة العلوم األخرى‬

‫وفي املغرب أنجزت العديد من الدراسات والبحوث ذات الطابع الديداكتيكي املهتم بالتفكير في املادة ومفاهيمها‪،‬‬
‫وبناء استراتيجيات لتدريسها‪ ،‬معظمها انجزت بكلية علوم التربية وبمؤسسات تكوين املدرسين (بنيامنة صالح‬
‫‪ ، 1991‬محمد فاتحي ‪) 2004‬‬

‫‪ .‬مفهوم الديداكتيك ‪:‬‬

‫الديداكتيك لغة ‪:‬‬

‫كلمة ‪ didactique‬في اللغات األوربية مشتقة من ‪ Didaktikos‬وتعني "فلنتعلم ‪ ،‬أي نعلم بعضنا بعضا "واملشتقة‬
‫أصال من الكلمة االغريقية ‪ didaskein‬ومعناها التعليم‪ .‬وقد استخدمت هذه الكلمة في التربية أول مرة كمرادف‬
‫لفن التعليم‪ ،‬وقد استخدمها كومينوس أو كامينسكي( ‪ Kamensky‬أو ( ‪ Comenius‬والذي يعد األب الروحي‬
‫للبيداغوجيا ‪ ،‬منذ سنة ‪ 4561‬في كتابه "الديداكتيكا الكبرى "حيث يعرفها بالفن العام للتعليم في مختلف املواد‬
‫التعليمية‪ ،‬ويضيف ‪ ،‬بأنها ليست فنا للتعليم فقط بل للتربية أيضا ‪ .‬إن كلمة ديداكتيك حسب كومينوس تدل على‬
‫تبليغ وايصال املعارف الجميع الناس‬

‫الديداكتيك اصطالحا‪:‬‬

‫نعني بالديدكتيك طريقة التدريس‪ ،‬أو ما يسمى بالعملية التعليمية ‪-‬التعلمية‬


‫الديداكتيك علم يهتم بدراسة العالقة القائمة بين املادة الدراسية واملدرس واملتعلم (املثلث الديداكتيكي)؛ للبحث‬
‫في طرائق النقل الديداكتيكي للمادة املدرسية‪ ،‬وكذا في طرق وأساليب إكساب املتعلم هذه املعارف التي ينبغي أن‬
‫ُت‬
‫قَّد َم في وضعيات اختبارية املعارف املتعلم؛ حتى يتمكن املدرس من معرفة القدرات واملهارات التي يمتلكها املتعلم‪،‬‬
‫ومن ثم بناء تقويم يتماشى مع حاجات املتعلمين؛ بمعنى‪ :‬بناء تقويم يناسب تلك القدرات واملهارات‬

‫الديداكتيك والبيداغوجيا‬

‫تعتبر البيداغوجيا املجال الذي يهتم بدراسة مختلف التفاعالت التي تتم بين املدرس ومتعلميه‪ ،‬أما الديداكتيك‬
‫فتهتم على الخصوص باملادة الدراسية‪ ،‬من حيث طبيعتها وبنيتها‪ ،‬وكذا بأهدافها وكيفية بناء وتنظيم وضعيات‬
‫تعلمها ‪ ....‬بشكل أدق تعتبر الديداكيتك الشق التطبيقي للبيداغوجي‬

‫يمكن التمييز في تعريف الديداكتيك بين الديداكتيك العامة‪Didactiquegenerale :‬وهي التي تسعى إلى تعميم خالصة‬
‫نتائجها على مجموع املواد التعليمية‪ .‬إذ تهتم بدراسة القوانين العامة للتدريس وما يطرحه هذا األخير من قضايا‬
‫على مستوى النقل الديداكتيكي للمعرفة العاملية إلى معرفة مدرسية‪ ،‬وكذا على املستوى املثلث الديداكتيكي وما‬
‫تثيره التفاعالت النسقية بين اقطابه الثالث من تساؤالت‪ ،‬وما يقوم عليه العقد أو التعاقد الديداكتيكي من تحديد‬
‫املهام وادوار ووظائف كل من املدرس واملتعلم‪.‬‬

‫الديداكتيك الخاصة‪ Didactiquespéciale:‬وهي تهتم بالنشاط التعليمي داخل القسم في ارتباطه باملواد الدراسية‪،‬‬
‫أي في التفكير في االهداف التربوية للمادة وبناء استراتيجيات لتدريسها‪ .‬كأن نقول ديداكتيك الرياضيات أو‬
‫ديداكتيكالفيزياء أو ديداكتيك التاريخ‪.‬‬

‫تعريف البيداغوجيا‪:‬‬

‫لغة‪ :‬البيداغوجيا هي عبارة يونانية األصل‪ ،‬تتكون من كلمتين‪ peda :‬وتعني الطفل‪ ،‬و ‪ agoge‬وتعني القيادة‬
‫والتوجيه والتأطير‪.‬‬

‫اصطالحا‪ :‬البيداغوجيا هي مجموع النظريات التي تهم رسم طريق املدرس لتحقيق التواصل بينه وبين املتعلم‪،‬‬
‫وتحقيق الغاية من التعليم أال وهي إيصال املعرفة وتحقيق التعليم الصحيح للمادة املدروسة‪.‬‬

‫الفرق بين البيداغوجيا والديداكتيك‬

‫‪ .‬ال بد من التمييز بين البيداغوجيا والديداكتيك ‪ ،‬فاألولى عبارة عن نظرية عامة تعني بتربية الطفل و قضايا‬
‫التعليم و مشاكله بصفة عامة‪ .‬أو تهتم بالتعليم‪ ،‬أو الفعل التربوي بينما تهتم الثانية باملمارسات والتطبيقات‬
‫الصفية‪ ،‬والتركيز على املتعلم ونظريات التعلم وتبليغ املعارف‪ ،‬والعناية بالتدريس فنا وعلما‪ ،‬وتتخذ طابعا تطبيقيا‬
‫خاصا‪ .‬و من ثم‪ ،‬يتميز الديداكتيك بطابعه االستيمولوجي( املتامعرفي من جهة ‪ ،‬مادام يهتم بمناهج التدريس‪،‬‬
‫والتركيز على طرائق التعليم و تبيان أليات اكتساب املعرفة‪ ،‬واستجالء االجراءات والتطيبقات و املمارسات‬
‫املختلفة املستعملة في ذلك‪ .‬ومن جهة اخرى‪ ،‬يتخذ طابعا موسوعيا لكونه يدرس فن التدريس في مختلف‬
‫التخصصات والعلوم‪ ) .‬ومن هنا‪ ،‬يهتم الديداكتيك بأسئلة التدريس والتكوين‪ ،‬وبناء املعرفة لدى املتعلم والتعرف‬
‫الى مختلف مناهج التعليم واسسها واهدافها والياتها ونجاعتها‪ .‬وقد تطورت مناهج الديداكتيك منذ سنوات‬
‫السبعين من القرن املاضي في مختلف املواد‬

‫املتعلقة بالعلوم االنسانية و التجريبية والدقيقة‪ . .‬وعلى الرغم من الفوارق املوجودة بين البيداغوجيا‬
‫والديداكتك‪ ،‬فانهما يشتركان في دراسة الظواهر التربوية والتعليمية‪ ،‬و يهدفان الى معرفة التعلمات‬
‫ونظرياتها و تطبيقاته‬

‫تحديد بعض الحقول املجاورة للديداكتيك‬

‫‪:‬أنواع الحقول المعرفية‬

‫اللسانيات‬ ‫سوسيولو االبستمولو‬


‫سيكولوجيا‬
‫التطبيقية‬ ‫جيا‬ ‫جيا‬

‫حقل السوسيولوجيا‪:‬‬

‫السوسيولوجيا املدرسية أو علم االجتماع التربوي هو فرع من فروع علم االجتماع وهو علم مهم‪ ،‬ويعرف بأنه‬
‫العلم الذي يدرس أثر العمل التربوي في الحياة االجتماعية‪ ،‬ويدرس كذلك في الوقت نفسه أثر الحياة االجتماعية‬
‫في العمل التربوي‪ .‬أو قد يعرف بأنه العلم االجتماعي الذي يدرس الظاهرة التربوية في نواحيها املتعددة‪ ،‬وفي إطار‬
‫تفاعلها مع الواقع االجتماعي املحيط باإلنسان‪.‬‬

‫عالقة الديداكتيك العام وسوسيولوجيا‪:‬‬

‫التربية عموما تسعى إلى تحويل كائن غير اجتماعي ليصبح اجتماعيا ومن هذا املنطلق فإن سوسيولوجيا التربية‬
‫تهتم بدراسة األنظمة التربوية والظواهر املدرسية باستحضار الخصوصيات الثقافية واالجتماعية والقيم‬
‫الدينيةوالوطنية للمتعلمين عند مختلف مستويات الفعاللديداكتيكي‪.‬‬

‫حقل اللسانيات التطبيقية‪:‬‬

‫اللسانيات التطبيقية هي فرع من علم اللغة يركز على تطبيق مفاهيم ونظريات علم اللغة في‬

‫سياقات ومجاالت حياتية عملية‪ .‬تتعامل اللسانيات التطبيقية مع مشاكل وتحديات اللغة في‬
‫حياتنا اليومية‪ ،‬مثل تعلم اللغات‪ ،‬وتدريسها‪ ،‬وترجمتها‪ ،‬وتحليل الخطأ اللغوي‪ ،‬وتصميم‬

‫املناهج اللغوية‪.‬‬

‫تشمل هذه الفئة من اللسانيات العديد من املجاالت الفرعية‪ ،‬مثل لسانيات التدريس والترجمة‬

‫وعلم اللغة النفسي واالجتماعي حيث يهتم الباحثون في هذا املجال بتحليل كيفية استخدام اللغة في سياقات‬
‫محددة وكيفية تحسين أدائنا اللغوي وتفاعلنا مع اللغة في مجموعة من السياقات الحياتية‪.‬‬

‫وتتقاطع اللسانيات التطبيقية مع مجاالت أخرى مثل علم النفس‪ ،‬وعلوم التربية‪ ،‬وعلم طرائق التدريس‪ ،‬وعلم‬
‫املناهج‪ .‬تقوم بتقييم الحوار مع علوم التربية والتعليم العامة وامليتودولوجيا‪ ،‬مستفيدة منها في تطبيق املفاهيم‬
‫والنظريات املتعلقة بعملية التعلم وشروطها وأساليبها ووسائلها وبيئة التعلم وخصائص املعلم الناجح‪.‬‬

‫عالقة الديداكتيك العام واللسانيات التطبيقية‪:‬‬

‫من خالل مفهوم اللسانيات التطبيقية فهي تقوم على معالجة املشكالت املتعلقة باكتساب اللغة وهذا يعني أن هذا‬
‫العلم لديه صلة وثيقة مع الديداكتيك‪ ،‬فهو يقوم على تحسين ظروف تعلم اللغات وتدريسها وذلك باالعتماد على‬
‫التخطيط اللغوي وصناعة املعاجم باإلضافة إلى دراسة الترجمات وأنظمة الكتابة‪ .‬وتساهم اللسانيات التطبيقية في‬
‫إثراء فهم مفاهيم التعلم وتصميم املناهج وتحديد املحتوى التعليمي‪ ،‬وتقييم األداء واستخدام التقنيات التربوية‪.‬‬
‫تتفاعل مع مفاهيم مثل املمارسة‪ ،‬والفروق الفردية‪ ،‬والذكاء‪ ،‬وامليل‪ ،‬والقدرات‪ ،‬والدافع‪ ،‬واملهارات‪ ،‬والتغذية‬
‫الراجعة‪ ،‬واالختبارات‪ ،‬والقياس‪ ،‬والتقويم‪ ،‬وتقنيات التدريس املبتكرة‪.‬‬

‫الحقل اإلبستمولوجي ‪:‬‬

‫األبستمولوجيا مصطلح ذو أصول يونانية يتكون من كلمتين‪" :‬إبستم" ومعناها العلم‪ ،‬و"لوغوس" ومعناها‪ .‬النظرية‬
‫أو الدراسة‪ .‬ومنه فأنها نظرية العلوم أو دراسة العلوم‪ .‬يعتبر الفيلسوف جيمس فريديريك أول من وضع هذا‬
‫املصطلح في كتابه "مبادئ امليتافيزيقا" عند تمييزه في الفلسفة بين مبحث الوجود أنطولوجيا ومبحث املعرفة‬
‫ابستمولوجيا‪ .‬الكلمة في استعمالها الفلسفي املعاصر تعني الدراسة النقدية للمعرفة العلمية وتهتم بالبحث النقدي‬
‫في مبادئ العلوم وموضوعاتها وفرضياتها ونتائجه‪.‬‬

‫عالقة الديداكتيك العام واالبستمولوجيا‪:‬‬

‫االبستمولوجيا أو نظرية املعرفة تبحث في الشكاالت التالية‪ :‬ما هي املعرفة وكيف يمكن أن تنظم؟ وما هي قيمة‬
‫املعرفة؟ وما الفرق بين العلم واملعرفة؟ بل وما العالقة العلم باملعرفة؟ وقد حاولت العديد من املدارس الفلسفية‬
‫االجابة عن هذه األسئلة محاولين نقد وتفسير ما توصلت إليه البشرية من علوم ومعارف واكتشافات ونتائج‪...‬‬
‫سواء على الصعيد العلمي الصرف أو اإلنساني‪ .‬فاالبستمولوجيا تدرس املعرفة وتنخلها وتنظر في بنائها‬
‫والديداكتيك يدرس كيفية تنظيم عمليات تعلم املعرفة وكل التفاعالت التي تحدث أثناء تدريسها‪ .‬فالديداكتيك‬
‫عندما يشتغل على املعرفة فهو يقوم بعمل ابستمولوجي خاصة عندما يقوم بعملية نقل املعرفة من مستوياتها‬
‫العاملة إلى أن تصل إلى املتعلم فالعالقة بين الحقلين متعلقة باملعارف ‪,‬وتهتم ببناء مضامين التعليم وبنية املادة‬
‫الدراسية ‪,‬والتفكير في االسس العلمية والنظرية املؤسسة للمعارف ‪,‬وكيفية ادماجها ونقلها لتكون معرفة مدرسية‬
‫‪.‬‬

‫الحقل السيكولوجي‪:‬‬

‫السيكولوجيا‪ :‬لغة اشتقت كلمة “علم النفس” أو “السيكولوجيا” من الكلمتين اليونانيتين‪ ،‬حيث تعني “‪”Psyche‬‬
‫ُت‬
‫العلم أو الدراسة‪ ،‬و” ‪ ”Logos‬تعني النفس أو الروح أو العقل‪ .‬وبناًء على ذلك‪ ،‬عرف السيكولوجيا لغوًي ا بأنها‬
‫الدراسة العلمية للسلوك والعقل والتفكير والشخصية‪ .‬اصطالحا ُي عَّر ف علم النفس أو السيكولوجيا على أنه‬
‫دراسة العقل والسلوك البشري‪ ،‬وتفسير العوامل التي تؤثر على تلك العمليات‪ .‬يشمل ذلك فهم التفاعل بين العقل‬
‫والبيئة وكيفية تطور الشخصية والتفكير فلسفيا يعكس ويلهلم فونت أهمية الوعي والتجربة الفردية في تفسير‬
‫السلوك‪.‬‬

‫‪ -‬يشير جون لوك إلى مفهوم العقل الفارغ‪ ،‬معتقًد ا أن األفراد يولدون بعقول خالية‪.‬‬

‫‪ -‬ينقل سيجموند فرويد أهمية الالوعي وتأثيره على توجيه السلوك البشري‪.‬‬

‫‪ -‬يفكر جان بياجيه في تطوير العقل والتفاعل بين الفرد والبيئة‪.‬‬

‫عالقة الديداكتيك العام والسيكولوجيا‪:‬‬


‫اًل‬ ‫ُت‬
‫الديداكتيك العامة والسيكولوجيا ترتبطان بشكل وثيق‪ ،‬حيث َع د السيكولوجيامدخ طبيعًي ا ملجال الديالكتيك‪.‬‬

‫السيكولوجيا تقدم مفاهيم عامةصقلت تجريبًي ا وزودت ميدان الديداكتيك بمنهجية تجريبية ز ُي عَز ز هذا التفاعل‬
‫مندراسة الوقائع البيداغوجية بشكل موضوعي‪.‬‬
‫ًث‬
‫علماء النفس املعرفيين يسهمون في فهم عمليات الفكر‪ ،‬ويجرون أبحا ا فيمواضيع متنوعة مثل الدماغ واللغويات‪،‬‬
‫ويتفاعلون مع مجاالت أخرى كالفلسفة وعلماالجتماع كما يجمعون بين البحث والتطبيق‪ ،‬مسهمين في تقديم‬
‫ُت‬
‫قاعدة بيانات غذينظريات علم النفس املعرفي وتعزز فهم عمليات التعلم والتدريس‪.‬‬

‫النقاللديداكتيكي‬

‫تعريف النقل الديداكتيكي‬

‫النقل الديداكتيكي هو نقل املعرفة من فضاءها العلمي الخاص إلى فضاء املمارسة التربوية‪ ،‬لتناسب خصوصيات‬
‫املتعلمين النفسية وتستجيب لحاجاتهم عن طريق تكيفها وفق الوضعيات التعليمية التعلمية‪.‬‬

‫ويتم التخطيط لعبور املعرفة من مجال التخصص الى مجال التعليم كالتالي‪:‬‬

‫‪ -‬موضوع املعرفة‬

‫‪ -‬املوضوع الواجب تعلمه‬

‫‪ -‬موضوع التعليم‪.‬‬
‫مستويات النقل الديداكتيكي حسب‪MICHEL DEVELAY‬‬

‫املعرفة العاملة‬

‫املعرفة التي انتجها الباحثون املختصون فهي غير قابلة للتدريس وفق شكلها األصلي إذ يصعب ادراكها من طرف‬
‫التلميذ‪ ،‬لدا تستدعي املقتضيات التعليمية نقلها من إطارها العام إلى الديداكتكي‬

‫معرفة مدرسية معدة للتدريس‬

‫املعرفة املراد تدريسها أي تحويل املعرفة العاملة إلى مناهج منتظرة تحدد الغايات واألغراض و األهداف التعليمية‪،‬‬
‫و تعمل البرامج التعليمية و الكتب املدرسية و وثائق التوجيهات التربوية و املذكرات الوزارية على الترجمة‬
‫اإلجرائية ملقتضياتها‬

‫معرفة ملقنة‬

‫تتمثل فيما يقدمه املدرس ملتعلميه داخل القسم اعتمادا بطبيعة الحال على املعرفة املدرسية (املنهاج الدراسي‬

‫‪-‬الكتب املدرسية‬

‫‪ -‬التوجيهات التربوية‪)...‬‬

‫معرفة مستوعبة‬

‫املعرفة التي اكتسبها التلميذ‪ ،‬و هي معرفة ال تعكس بالضرورة ما درسه األستاذ حيث أن التلميذ في محاولته‬
‫الستيعاب املعرفة املدرسة من طرف املدرس‪ ،‬مارس بدوره عملية ذهنية على ما يتلقاه‬

‫املثلث الديداكتيكي ومكوناته‪:‬‬

‫مفهوم املثلث الديداكتيكي‪:‬‬


‫املثلث الديداكتيكي هو دلك املثلث املعبر عن الوضعية التعليمية التعلمية باعتبارها نسقا يجمعثالثة أقطاب غير‬
‫متكافئة هي املتعلم‪ ،‬املدرس‪ ،‬املعرفة‪ ،‬وما يحدث من تفاعالت بين كل قطبمن هده األقطاب في عالقته بالقطبين‬
‫اآلخرين‪.‬‬

‫مكونات املثلث الديداكتيكي‬

‫تتأسس العملية التعلمية على ثالثة عناصر أساسية وهي‪:‬‬

‫املتعلم‪ :‬يعتبر املتعلم الركن األساسي في العملية التعليمية التعلمية بل هو سبب وجودها‪ ،‬لدا‬

‫ينبغي معرفة قدرات املتعلم ووسطه ومشروعه الشخصي وفي هذا الصدد يمكن االستفادة من سيكولوجية‬

‫النمو وعلم النفس االجتماعي وغيرها من العلوم التي تعيننا على معرفة مختلف الجوانب لدى املتعلم‪.‬‬

‫املعلم‪ :‬ينبغي للمعلم أن يتصف بمواصفات تتناسب واملهنة املسندة إليهوان تكون له القدرة على التخطيط‬

‫وقابلية لتجديد مستواه املعرفي باستمرار واالستفادة من علوم اللغة املختلفة كاللسانيات‪ ،‬ونظريات التعلم‬

‫وغيرها‪....‬‬

‫املعرفة‪ :‬يقصد بها املادة التعليمية التعلمية املقررة في ظل املنهاج التربوي املختار للتطبيق‪ ،‬كما ينبغي للمعرفة‬
‫أن تتميز بالتدرج في مضامينها أو تتفرع إلى أنواع فهي تنظيرية تجريدية‪ ،‬وهناك من صنفها على أساس‬
‫املوضوع فهي طبيعية أو إنسانية أو اجتماعية وهناك من صنفها على أساس مراحل التطور التاريخي الذي‬
‫مرت به معرفة اإلنسان‪ ،‬فهي حسية ثم تأمليةعملية تطبيقية‬

‫أدوار عناصر املثلث الديداكتيكي‪:‬‬

‫املتعلم‪:‬‬
‫يمكن القول بان الدور الذي يقوم به املتعلم ال يقل أهمية عن دور املدرس حيث ينظر اليوم إلى العملية التعليمية‬
‫التعلمية بأنها عملية تفاعل بين معلم ومتعلمفي محيط معين‪ ،‬وانطلقا من هدا التعريف يمكن القول بان املتعلم‬
‫أصبح يلعب دورا جوهريا في العملية التعليمية التعلمية‪ ،‬وتنحو املقاربة بالكفايات من االهتمام بنقل املعارف‬
‫جاهزة إلى املتعلم وإلى االهتمام بتمهيره وذلك بتمكينهم مفاتيح البحث عن املعارف والحلول في سياقات مغايرة‪.‬‬
‫املدرس‪:‬‬
‫ليس مالكا للمعرفة وموزعا لها على اآلخرين بل انه وسيط بين مصادر املعرفة واهتمامات املتعلمين وحاجاتهم‪.‬‬

‫وهو ال مرافق‪ :accompagnateur‬بحيث يبدو املدرس ضمن هدا البعد مستشارا بيداغوجيا وبالتحديد‬
‫مصاحبا ومرافقا للمتعلم ألنه سينتقل منوضعية تعليمية إلى أخرى‪.‬‬
‫وهو ال منشط‪ :animateur‬تشتق من الالتينية‪anima‬للداللة على‬
‫الروح فهو من يعطي الروح للمجموعة والذي يجعها تحيي باستعماله لتقنيات كثيرة‪.‬‬
‫وهو املرشد‪ :‬الذي يعطي مهمة ويترك التلميذ يكتشف معارفه مكتفيا باملساندة والتشجيع‪.‬‬
‫وهو املكون‪ :formateur‬وهو كل معلم قادر على وضع تصورات والتنظيم وتنشيط التكوينات‪.‬‬

‫املعرفة‪:‬‬
‫هي اإلدراك والوعي وفهم الحقائق عن طريق العقل املجرد أو عن طريق اكتساب املعلومة وإجراء التجربة‬
‫وتفسير نتائجها فاملعرفة كما يحددها قاموس اوكسفورد االنجليزي بأنها الخبرات واملهارات املكتسبة من قبل‬
‫شخص من خالل التجربة أو التعلم‪.‬‬

‫العالقات القائمة بين أقطاب املثلث الديداكتيكي‪:‬‬

‫انطالقا من هدا الوعي فان مكونات املثلث الديداكتيكي تتفاعل فيما بينها لتفرز ثالثة عالقات أساسية وهي‬
‫كاألتي‪:‬‬
‫عالقة التلميذ باملعرفة (البعد السيكولوجي)‪:‬‬
‫يهتم هذا املحور باليات اكتساب املتعلم للمعرفة وما قد يحول دون هدا االكتساب من عوائق‬
‫وصعوبات( كيف يبني املتعلم تعلماته؟ ويعيد استعمالها؟ يوظفها؟ )‬
‫مجال البحث على مستوى هدا املحور يهتم أيضا بتمثالت املتعلمين عنمختلف املعارف وما ينتج عنها من صراع‬
‫معرفي عقلي لحظة بناء تعلماتجديدة‪...‬‬
‫ومن تم فانه يجب أن يكون هناك تناسب بين املعرفة واملتعلم مراعيا محيطه‬
‫االجتماعيواالقتصاديوالثقافيوكذلكمراعاةمستوىاملتعلموخصوصياته الفردية‪.‬‬
‫عالقة املدرس باملتعلم (البعد البيداغوجي)‪:‬‬

‫بالنسبة لهده العالقة فيجب االهتمام باملهام الكثيرة واملعقدة التي يطلب من املدرس ضبطها والتي من شانها‬
‫أن تسهل حصول التعلم كاألساليب والتقنيات التي سيعتمدها املدرس إلنجاز التفاعلبين القطبين اآلخرين)‬
‫املتعلم‪ ،‬املعرفة ( ولفعالية ونجاح الفعاللديداكتيكي‪ ،‬وهده العالقة تسمى عالقة التعاقد الديداكتيكي وتدخل‬
‫ضمن هده العالقة مجموعة من األشياء التي يجب التقيد بها منطرف املعلم واملتعلم كأسلوب التواصل‪،‬‬
‫تقنيات التنشيط وأساليبالتعلم وغيرها والتي تندرج ضمنها واجبات األستاذ وواجبات التعلم وكدا حقوقها‪.‬‬
‫عالقة املدرس باملعرفة (البعد اإلبستمولوجي)‪:‬‬
‫املعرفة املدرسة‪ :‬وتتمثل يعتبر هدا املحور هو املجال املفضل للبحث‬
‫الديداكتيكي إذ يتم االهتمام على هدا املستوى باملعرفة التي ينبغي تدريسها) مفاهيمها‪ ،‬مواضيعها‪ ،‬مرجعتيها‬
‫وتنظيم عملية تدريسها(‪ ...‬بعبارة اشمل كيفية إعادة بناء املعرفة العاملة وصياغتها بطريقة مناسبة ويتم النقل‬
‫الديداكتيكي عبر املسارات اآلتية‪:‬‬

‫املعرفة العاملة‪ :‬وهي املعرفة التي أنتجها الباحثون املختصون فهي‬


‫غير قابلة للتدريس وفق شكلها األصلي إذ يصعب إدراكها من طرف‬

‫التلميذ‪ ،‬لدا تستدعي املقتضيات التعليمية نقلها من إطارها العالم إلى إطارديداكتيكي‪ .‬إال أن عملية النقل‬
‫هده تؤثر على قيمة هده املعرفة‪.‬‬

‫املعرفة املدرسية‪ :‬املعرفة املراد تدريسها أي تحويل املعرفة العاملة إلى‬


‫مناهج منتظرة تحدد الغايات واألغراض واألهداف التعليمية‪ ،‬وتعمل البرامج التعليمية والكتب املدرسية‬
‫ووثائق التوجيهات التربوية واملذكرات الوزارية‬
‫على الترجمة اإلجرائية ملقتضياتها‪ .‬ادن فحيث أن املعرفة املدرسية معرفة‬
‫هدفها مشروع مجتمعي ترسم معامله السياسة التربوية والتوجيهات الرسمية مما يبرز عملية االنتقاء التي‬
‫تخضع لها هده املعرفة‪.‬‬

‫فيما يقدمه املدرس ملتعلميه داخل القسم) هامش تدخل األساتذة‪ :‬اقتراحاتهم خططهم‪ ،‬إبداعاتهم (‪...‬اعتمادا‬
‫بطبيعة الحال على املعرفة املدرسية)املنهاج الدراسي‪ ،‬الكتب املدرسية‬

‫املعرفة املكتسبة ‪ :‬أي املعرفة التي اكتسبها التلميذ‪ ،‬وهي معرفة ال تعكس بالضرورة ما درسه األستاذ حيث‬
‫إن التلميذ في محاولته الستيعاب املعرفة املدرسة من طرف املدرس يمارس بدوره عملية ذهنية على ما يتلقاه‪،‬‬
‫أي يؤول ويعيد تنظيم مكتسباته وفق تصور جديد‪.‬‬

‫الوسائل التعليمية ل التعليمية‬


‫‪ ‬مفهوم الوسائل التعليمية ‪:‬‬
‫هي جميع الوسائط التي تستخدم في األنشطة التعلمية لتسهيل اكتساب المفاهيم و المعارف و‬
‫المهارات و خلق المناخ المالئم لتنمية المواقف و االتجاهات‪ ،‬فهي تساعد المتعلم على‬
‫التحقق من االفتراضات المقدمة‪.‬‬

‫وتعرف أيضا على أنها مجموعة المواقف والمواد واألجهزة التعليمية واألشخاص الذين يتم‬
‫توظيفهم ضمن إجراءات إستراتيجية التدريس بغية تسهيل عملية التعليم والتعلم مما يسهم‬
‫في تحقيق األهداف التدريسية‪.‬‬

‫‪ ‬تصنيف الوسائل التعليمية‪:‬‬

‫الوسائل البصرية ‪ :‬هي جميع‬ ‫الوسائل السمعية البصرية ‪:‬تعتمد‬


‫الوسائل التي تعتمد على حاسة‬ ‫على حاسة البصر والسمع معا و‬
‫البصر‪ ,‬ومنها الكتب المدرسية‬ ‫نذكر منها االفالم التربوية‪ ,‬االلعاب‬
‫والرسوم والملصات و المجالت‬ ‫التربوية والبرامج التعليمية‬
‫الحائطية والمعارض ويتطلب من‬ ‫والحاسوب والحوامل االلكترونية‬
‫االستاذ مراجعتها و تجدیدها و تنويع‬ ‫المنصات‬
‫مضامينها‬ ‫االلكترونية‬

‫الوسائل السمعية‪ :‬هي التي تعتمد‬


‫على السمع فقط كاإلذاعة و‬ ‫الوسائل الملموسة‪ :‬ا وتدعى ايضا‬
‫التسجيالت الصوتية والتي‬ ‫الوسائل المحسوسة وهي التي تعتمد‬
‫تعمل باإلضافة الى تزويد المتعلم‬ ‫على حاسة اللمس وغالبا ما تستخدم‬
‫بالمعارف الضرورية بلغة سليمة على‬ ‫هذه الوسائل مع فاقدي البصر‬
‫تطوير قدراته‬
‫الكالمية واللغوية‪.‬‬
‫أهمية الوسائل التعليمية‪:‬‬
‫الوسائل التعليمية أداة رئيسية في تحقيق التواصل بين المعلم والمتعلمين و لها أهمية كبيرة‬
‫بسبب ما تلعبه من دور إيجابي في استخدام الحواس في العملية التعليمية ‪:‬‬

‫تعمل على شد انتباه المتعلم‪ ،‬وتولد لديه الرغبة في االقبال على التعلم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تعين المتعلم على إثراء خبراته وعقلنة أساليب تعلمه‪ ،‬تجعله هو المنتج لتعليماته‪ ،‬خاصة‬ ‫‪‬‬
‫عندما يستعمل هو نفسه هذه الوسائل بما يضمن له البناء الذاتي للمعرفة‪.‬‬
‫تساعد على خلق تدرج في التفكير من المادي المحسوس إلى المجرد‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫باستعمال أكبر قدر من الحواس في التعامل مع الوسائل‪ ،‬تجعل ما يتعلمونه باقي األثر ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تساعد في تنويع أساليب التعليم لمواجهة الفروق الفردية بين المتعلمين‬ ‫‪‬‬
‫صفات الوسيلة التعليمية الجيدة ‪:‬‬
‫أن تثير الوسيلة االنتباه واالهتمام‪ ،‬وان يراعي في إعدادها وإنتاجهـا أسـس الـتعلم‬ ‫‪‬‬
‫ومطابقة الواقع قدر المستطاع‬
‫أن تكون الوسيلة التعليمية مرتبطـة مـن المنهاج الدراسي‪ ،‬وتحقق أهدافه وتثري‬ ‫‪‬‬
‫نشاطاته واهتماماته‪.‬‬
‫تراعي خصائص المتعلمين العقلية واالنفعالية والجسمية… الخ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أن تمتاز الوسيلة التعليمية بالبساطة والوضوح وعدم التعقيد مع تشويق الطالب وجذبهم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أن تتناسب مع الوقت والجهد الذي يتطلبه استخدامها‪ ،‬مـن حيـث الحصول عليهـا‬ ‫‪‬‬
‫واستخدامها‪.‬‬
‫توفر عنصر التشويق في الوسيلة وهذا شيء مهم‪ ،‬فالهدف من الوسيلة تسهيل عمليـة‬ ‫‪‬‬
‫التعليم بشكل عام‪.‬‬

‫الدعامات الديداكتيكية الشائعة االستخدام ‪:‬‬


‫‪ )1‬السبورة‪ :‬دعامة بصرية تمكن من العرض المستمر لعناصر الدرس وأفكاره‪ ،‬ما‬
‫يساعد المتعلم على المسايرة المتدرجة لمراحله‪.‬‬
‫‪ ‬يقتضي االستخدام المناسب للسبورة مراعاة الشروط التالية ‪:‬‬
‫االستغالل المنظم لمجالها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬االعتناء بالجوانب التقنية لتقديم المعطيات على السبورة من وضوح في الخط ودقة‬
‫في الرسم وتنسيق استعمال األلوان‪.‬‬
‫‪ ‬فسح المجال الستعمالها من طرف التالميذ‪.‬‬
‫‪ )2‬الكتاب المدرسي ‪:‬يمثل دعامة مهمة للمتعلم والمدرس ‪:‬‬
‫‪ ‬بالنسبة للمتعلم ‪ :‬دعامة حاضرة معه في البيت والمدرسة تعوده على التكوين‬
‫الذاتي‪ ،‬تعده للدرس وتمده بالوثائق‪– .‬‬
‫‪ ‬بالنسبة لألستاذ أداة تساعده على إعداد الدروس وتنفيذها‪.‬‬
‫‪-‬تفعيل الدور الديداكتيكي للكتاب المدرسي داخل الفصل وخارجه من خالل توظيف الوثائق‬
‫التي يتضمنها توظيفا مناسبا للكفايات والقدرات المستهدفة‪– .‬‬
‫إرشاد المتعلمين إلى انسب األساليب لالشتغال على وثائقه وتتبع انجازاتهم انطالقا من‬
‫األسئلة المذيلة لكل دعامة‪– .‬‬
‫إثراء الرصيد المعرفي للمتعلمين بإحالتهم على النصوص المخصصة للمطالعة‪.‬‬
‫النصوص ‪ :‬تعتبر النصوص أهم الدعامات الديداكتيكية‪ ،‬تضمن الحضور الذهني‬ ‫‪)3‬‬
‫للمتعلم أثناء الدرس‪ ،‬تضعه في العصر الذي يدرسه بالنسبة لمادة التاريخ‪ ،‬توفر له‬
‫مادة علمية لالشتغال عليها‪ ،‬تمكنه من إنتاج المعرفة وتنظيمها‪.‬‬
‫ينبغي أن تتوفر النصوص التاريخية على عدة مواصفات‪:‬‬
‫معاصرتها لألحداث ما أمكن أو قريبة منها لتكتسب أهميتها العلمية‬
‫‪ .‬مناسبتها من حيث الحجج والمضمون‪ ،‬بالتركيز على الفقرات األساسية دون‬
‫اإلخالل بمعناها العام أو الوظيفة التي أعدت من أجلها‪.‬‬
‫مناسبتها لمستوى المتعلمين وارتباطها بشكل وثيق مع موضوع الدرس والكفايات و‬
‫القدرات المستهدفة‪.‬‬
‫الخرائط ‪ :‬تمثيل هندسي مسطح مختزل لسطح األرض أو جزء منه‪ ،‬دعامة‬ ‫‪)4‬‬
‫ديداكتيكية نوعية في الجغرافيا‪ ،‬أداة ضرورية لتنمية كفايات وقدرات ولتبسيط‬
‫المفاهيم الرئيسية المهيكلة للمضامين‬
‫الجداول والمبيانات ‪ :‬إذا كانت الجداول تساعد على ترتيب وتبويب المعطيات‬ ‫‪)5‬‬
‫الكمية الخام‪ ،‬فان المبيانات هي تعبير رمزي عن هذه الجدول‪.‬‬

You might also like