Professional Documents
Culture Documents
كلمة ديداكتيك اصطالح قديم جديد ، .قديم حيث استخدم في األدبيات التربوية منذ بداية القرن 17وهو جديد
بالنظر إلى الدالالت التي اكتسبت حتى وقتنا الراهن.
ومن خالل التعاريف التي وضعت له في البداية ،كان معناه فن التدريس .ومنذ ذلك الوقت أصبح مصطلح
الديداكتيك مرتبطا بالتعليم ،دون تحديد دقيق لوظيفته -أحمد أوزي 2006 -
وهناك من يثبت أن مصطلح الديداكتيك قد استعمل في القرن السادس عشر امليالدي ،وبالضبط سنة 1554م.
في حين هناك من يرجعه - . ۸۸حسب الكتابات القديمة ٨٨ -إلى الفالسفة اليونانيين وحضارات الشرق االوسط،
والسيما الصيني
أما حديثا فقد تطورت الديداكتيك نحو بناء مفاهيمها ونماذجها الخاصة بفعل تطور البحوث االساسية والعلمية.
وبدأت تكتسب استقاللها عن هيمنة العلوم األخرى
وفي املغرب أنجزت العديد من الدراسات والبحوث ذات الطابع الديداكتيكي املهتم بالتفكير في املادة ومفاهيمها،
وبناء استراتيجيات لتدريسها ،معظمها انجزت بكلية علوم التربية وبمؤسسات تكوين املدرسين (بنيامنة صالح
، 1991محمد فاتحي ) 2004
كلمة didactiqueفي اللغات األوربية مشتقة من Didaktikosوتعني "فلنتعلم ،أي نعلم بعضنا بعضا "واملشتقة
أصال من الكلمة االغريقية didaskeinومعناها التعليم .وقد استخدمت هذه الكلمة في التربية أول مرة كمرادف
لفن التعليم ،وقد استخدمها كومينوس أو كامينسكي( Kamenskyأو ( Comeniusوالذي يعد األب الروحي
للبيداغوجيا ،منذ سنة 4561في كتابه "الديداكتيكا الكبرى "حيث يعرفها بالفن العام للتعليم في مختلف املواد
التعليمية ،ويضيف ،بأنها ليست فنا للتعليم فقط بل للتربية أيضا .إن كلمة ديداكتيك حسب كومينوس تدل على
تبليغ وايصال املعارف الجميع الناس
الديداكتيك اصطالحا:
الديداكتيك والبيداغوجيا
تعتبر البيداغوجيا املجال الذي يهتم بدراسة مختلف التفاعالت التي تتم بين املدرس ومتعلميه ،أما الديداكتيك
فتهتم على الخصوص باملادة الدراسية ،من حيث طبيعتها وبنيتها ،وكذا بأهدافها وكيفية بناء وتنظيم وضعيات
تعلمها ....بشكل أدق تعتبر الديداكيتك الشق التطبيقي للبيداغوجي
يمكن التمييز في تعريف الديداكتيك بين الديداكتيك العامةDidactiquegenerale :وهي التي تسعى إلى تعميم خالصة
نتائجها على مجموع املواد التعليمية .إذ تهتم بدراسة القوانين العامة للتدريس وما يطرحه هذا األخير من قضايا
على مستوى النقل الديداكتيكي للمعرفة العاملية إلى معرفة مدرسية ،وكذا على املستوى املثلث الديداكتيكي وما
تثيره التفاعالت النسقية بين اقطابه الثالث من تساؤالت ،وما يقوم عليه العقد أو التعاقد الديداكتيكي من تحديد
املهام وادوار ووظائف كل من املدرس واملتعلم.
الديداكتيك الخاصة Didactiquespéciale:وهي تهتم بالنشاط التعليمي داخل القسم في ارتباطه باملواد الدراسية،
أي في التفكير في االهداف التربوية للمادة وبناء استراتيجيات لتدريسها .كأن نقول ديداكتيك الرياضيات أو
ديداكتيكالفيزياء أو ديداكتيك التاريخ.
تعريف البيداغوجيا:
لغة :البيداغوجيا هي عبارة يونانية األصل ،تتكون من كلمتين peda :وتعني الطفل ،و agogeوتعني القيادة
والتوجيه والتأطير.
اصطالحا :البيداغوجيا هي مجموع النظريات التي تهم رسم طريق املدرس لتحقيق التواصل بينه وبين املتعلم،
وتحقيق الغاية من التعليم أال وهي إيصال املعرفة وتحقيق التعليم الصحيح للمادة املدروسة.
.ال بد من التمييز بين البيداغوجيا والديداكتيك ،فاألولى عبارة عن نظرية عامة تعني بتربية الطفل و قضايا
التعليم و مشاكله بصفة عامة .أو تهتم بالتعليم ،أو الفعل التربوي بينما تهتم الثانية باملمارسات والتطبيقات
الصفية ،والتركيز على املتعلم ونظريات التعلم وتبليغ املعارف ،والعناية بالتدريس فنا وعلما ،وتتخذ طابعا تطبيقيا
خاصا .و من ثم ،يتميز الديداكتيك بطابعه االستيمولوجي( املتامعرفي من جهة ،مادام يهتم بمناهج التدريس،
والتركيز على طرائق التعليم و تبيان أليات اكتساب املعرفة ،واستجالء االجراءات والتطيبقات و املمارسات
املختلفة املستعملة في ذلك .ومن جهة اخرى ،يتخذ طابعا موسوعيا لكونه يدرس فن التدريس في مختلف
التخصصات والعلوم ) .ومن هنا ،يهتم الديداكتيك بأسئلة التدريس والتكوين ،وبناء املعرفة لدى املتعلم والتعرف
الى مختلف مناهج التعليم واسسها واهدافها والياتها ونجاعتها .وقد تطورت مناهج الديداكتيك منذ سنوات
السبعين من القرن املاضي في مختلف املواد
املتعلقة بالعلوم االنسانية و التجريبية والدقيقة . .وعلى الرغم من الفوارق املوجودة بين البيداغوجيا
والديداكتك ،فانهما يشتركان في دراسة الظواهر التربوية والتعليمية ،و يهدفان الى معرفة التعلمات
ونظرياتها و تطبيقاته
حقل السوسيولوجيا:
السوسيولوجيا املدرسية أو علم االجتماع التربوي هو فرع من فروع علم االجتماع وهو علم مهم ،ويعرف بأنه
العلم الذي يدرس أثر العمل التربوي في الحياة االجتماعية ،ويدرس كذلك في الوقت نفسه أثر الحياة االجتماعية
في العمل التربوي .أو قد يعرف بأنه العلم االجتماعي الذي يدرس الظاهرة التربوية في نواحيها املتعددة ،وفي إطار
تفاعلها مع الواقع االجتماعي املحيط باإلنسان.
التربية عموما تسعى إلى تحويل كائن غير اجتماعي ليصبح اجتماعيا ومن هذا املنطلق فإن سوسيولوجيا التربية
تهتم بدراسة األنظمة التربوية والظواهر املدرسية باستحضار الخصوصيات الثقافية واالجتماعية والقيم
الدينيةوالوطنية للمتعلمين عند مختلف مستويات الفعاللديداكتيكي.
اللسانيات التطبيقية هي فرع من علم اللغة يركز على تطبيق مفاهيم ونظريات علم اللغة في
سياقات ومجاالت حياتية عملية .تتعامل اللسانيات التطبيقية مع مشاكل وتحديات اللغة في
حياتنا اليومية ،مثل تعلم اللغات ،وتدريسها ،وترجمتها ،وتحليل الخطأ اللغوي ،وتصميم
املناهج اللغوية.
تشمل هذه الفئة من اللسانيات العديد من املجاالت الفرعية ،مثل لسانيات التدريس والترجمة
وعلم اللغة النفسي واالجتماعي حيث يهتم الباحثون في هذا املجال بتحليل كيفية استخدام اللغة في سياقات
محددة وكيفية تحسين أدائنا اللغوي وتفاعلنا مع اللغة في مجموعة من السياقات الحياتية.
وتتقاطع اللسانيات التطبيقية مع مجاالت أخرى مثل علم النفس ،وعلوم التربية ،وعلم طرائق التدريس ،وعلم
املناهج .تقوم بتقييم الحوار مع علوم التربية والتعليم العامة وامليتودولوجيا ،مستفيدة منها في تطبيق املفاهيم
والنظريات املتعلقة بعملية التعلم وشروطها وأساليبها ووسائلها وبيئة التعلم وخصائص املعلم الناجح.
من خالل مفهوم اللسانيات التطبيقية فهي تقوم على معالجة املشكالت املتعلقة باكتساب اللغة وهذا يعني أن هذا
العلم لديه صلة وثيقة مع الديداكتيك ،فهو يقوم على تحسين ظروف تعلم اللغات وتدريسها وذلك باالعتماد على
التخطيط اللغوي وصناعة املعاجم باإلضافة إلى دراسة الترجمات وأنظمة الكتابة .وتساهم اللسانيات التطبيقية في
إثراء فهم مفاهيم التعلم وتصميم املناهج وتحديد املحتوى التعليمي ،وتقييم األداء واستخدام التقنيات التربوية.
تتفاعل مع مفاهيم مثل املمارسة ،والفروق الفردية ،والذكاء ،وامليل ،والقدرات ،والدافع ،واملهارات ،والتغذية
الراجعة ،واالختبارات ،والقياس ،والتقويم ،وتقنيات التدريس املبتكرة.
األبستمولوجيا مصطلح ذو أصول يونانية يتكون من كلمتين" :إبستم" ومعناها العلم ،و"لوغوس" ومعناها .النظرية
أو الدراسة .ومنه فأنها نظرية العلوم أو دراسة العلوم .يعتبر الفيلسوف جيمس فريديريك أول من وضع هذا
املصطلح في كتابه "مبادئ امليتافيزيقا" عند تمييزه في الفلسفة بين مبحث الوجود أنطولوجيا ومبحث املعرفة
ابستمولوجيا .الكلمة في استعمالها الفلسفي املعاصر تعني الدراسة النقدية للمعرفة العلمية وتهتم بالبحث النقدي
في مبادئ العلوم وموضوعاتها وفرضياتها ونتائجه.
االبستمولوجيا أو نظرية املعرفة تبحث في الشكاالت التالية :ما هي املعرفة وكيف يمكن أن تنظم؟ وما هي قيمة
املعرفة؟ وما الفرق بين العلم واملعرفة؟ بل وما العالقة العلم باملعرفة؟ وقد حاولت العديد من املدارس الفلسفية
االجابة عن هذه األسئلة محاولين نقد وتفسير ما توصلت إليه البشرية من علوم ومعارف واكتشافات ونتائج...
سواء على الصعيد العلمي الصرف أو اإلنساني .فاالبستمولوجيا تدرس املعرفة وتنخلها وتنظر في بنائها
والديداكتيك يدرس كيفية تنظيم عمليات تعلم املعرفة وكل التفاعالت التي تحدث أثناء تدريسها .فالديداكتيك
عندما يشتغل على املعرفة فهو يقوم بعمل ابستمولوجي خاصة عندما يقوم بعملية نقل املعرفة من مستوياتها
العاملة إلى أن تصل إلى املتعلم فالعالقة بين الحقلين متعلقة باملعارف ,وتهتم ببناء مضامين التعليم وبنية املادة
الدراسية ,والتفكير في االسس العلمية والنظرية املؤسسة للمعارف ,وكيفية ادماجها ونقلها لتكون معرفة مدرسية
.
الحقل السيكولوجي:
السيكولوجيا :لغة اشتقت كلمة “علم النفس” أو “السيكولوجيا” من الكلمتين اليونانيتين ،حيث تعني “”Psyche
ُت
العلم أو الدراسة ،و” ”Logosتعني النفس أو الروح أو العقل .وبناًء على ذلك ،عرف السيكولوجيا لغوًي ا بأنها
الدراسة العلمية للسلوك والعقل والتفكير والشخصية .اصطالحا ُي عَّر ف علم النفس أو السيكولوجيا على أنه
دراسة العقل والسلوك البشري ،وتفسير العوامل التي تؤثر على تلك العمليات .يشمل ذلك فهم التفاعل بين العقل
والبيئة وكيفية تطور الشخصية والتفكير فلسفيا يعكس ويلهلم فونت أهمية الوعي والتجربة الفردية في تفسير
السلوك.
-يشير جون لوك إلى مفهوم العقل الفارغ ،معتقًد ا أن األفراد يولدون بعقول خالية.
-ينقل سيجموند فرويد أهمية الالوعي وتأثيره على توجيه السلوك البشري.
السيكولوجيا تقدم مفاهيم عامةصقلت تجريبًي ا وزودت ميدان الديداكتيك بمنهجية تجريبية ز ُي عَز ز هذا التفاعل
مندراسة الوقائع البيداغوجية بشكل موضوعي.
ًث
علماء النفس املعرفيين يسهمون في فهم عمليات الفكر ،ويجرون أبحا ا فيمواضيع متنوعة مثل الدماغ واللغويات،
ويتفاعلون مع مجاالت أخرى كالفلسفة وعلماالجتماع كما يجمعون بين البحث والتطبيق ،مسهمين في تقديم
ُت
قاعدة بيانات غذينظريات علم النفس املعرفي وتعزز فهم عمليات التعلم والتدريس.
النقاللديداكتيكي
النقل الديداكتيكي هو نقل املعرفة من فضاءها العلمي الخاص إلى فضاء املمارسة التربوية ،لتناسب خصوصيات
املتعلمين النفسية وتستجيب لحاجاتهم عن طريق تكيفها وفق الوضعيات التعليمية التعلمية.
ويتم التخطيط لعبور املعرفة من مجال التخصص الى مجال التعليم كالتالي:
-موضوع املعرفة
-موضوع التعليم.
مستويات النقل الديداكتيكي حسبMICHEL DEVELAY
املعرفة العاملة
املعرفة التي انتجها الباحثون املختصون فهي غير قابلة للتدريس وفق شكلها األصلي إذ يصعب ادراكها من طرف
التلميذ ،لدا تستدعي املقتضيات التعليمية نقلها من إطارها العام إلى الديداكتكي
املعرفة املراد تدريسها أي تحويل املعرفة العاملة إلى مناهج منتظرة تحدد الغايات واألغراض و األهداف التعليمية،
و تعمل البرامج التعليمية و الكتب املدرسية و وثائق التوجيهات التربوية و املذكرات الوزارية على الترجمة
اإلجرائية ملقتضياتها
معرفة ملقنة
تتمثل فيما يقدمه املدرس ملتعلميه داخل القسم اعتمادا بطبيعة الحال على املعرفة املدرسية (املنهاج الدراسي
-الكتب املدرسية
-التوجيهات التربوية)...
معرفة مستوعبة
املعرفة التي اكتسبها التلميذ ،و هي معرفة ال تعكس بالضرورة ما درسه األستاذ حيث أن التلميذ في محاولته
الستيعاب املعرفة املدرسة من طرف املدرس ،مارس بدوره عملية ذهنية على ما يتلقاه
املتعلم :يعتبر املتعلم الركن األساسي في العملية التعليمية التعلمية بل هو سبب وجودها ،لدا
ينبغي معرفة قدرات املتعلم ووسطه ومشروعه الشخصي وفي هذا الصدد يمكن االستفادة من سيكولوجية
النمو وعلم النفس االجتماعي وغيرها من العلوم التي تعيننا على معرفة مختلف الجوانب لدى املتعلم.
املعلم :ينبغي للمعلم أن يتصف بمواصفات تتناسب واملهنة املسندة إليهوان تكون له القدرة على التخطيط
وقابلية لتجديد مستواه املعرفي باستمرار واالستفادة من علوم اللغة املختلفة كاللسانيات ،ونظريات التعلم
وغيرها....
املعرفة :يقصد بها املادة التعليمية التعلمية املقررة في ظل املنهاج التربوي املختار للتطبيق ،كما ينبغي للمعرفة
أن تتميز بالتدرج في مضامينها أو تتفرع إلى أنواع فهي تنظيرية تجريدية ،وهناك من صنفها على أساس
املوضوع فهي طبيعية أو إنسانية أو اجتماعية وهناك من صنفها على أساس مراحل التطور التاريخي الذي
مرت به معرفة اإلنسان ،فهي حسية ثم تأمليةعملية تطبيقية
املتعلم:
يمكن القول بان الدور الذي يقوم به املتعلم ال يقل أهمية عن دور املدرس حيث ينظر اليوم إلى العملية التعليمية
التعلمية بأنها عملية تفاعل بين معلم ومتعلمفي محيط معين ،وانطلقا من هدا التعريف يمكن القول بان املتعلم
أصبح يلعب دورا جوهريا في العملية التعليمية التعلمية ،وتنحو املقاربة بالكفايات من االهتمام بنقل املعارف
جاهزة إلى املتعلم وإلى االهتمام بتمهيره وذلك بتمكينهم مفاتيح البحث عن املعارف والحلول في سياقات مغايرة.
املدرس:
ليس مالكا للمعرفة وموزعا لها على اآلخرين بل انه وسيط بين مصادر املعرفة واهتمامات املتعلمين وحاجاتهم.
وهو ال مرافق :accompagnateurبحيث يبدو املدرس ضمن هدا البعد مستشارا بيداغوجيا وبالتحديد
مصاحبا ومرافقا للمتعلم ألنه سينتقل منوضعية تعليمية إلى أخرى.
وهو ال منشط :animateurتشتق من الالتينيةanimaللداللة على
الروح فهو من يعطي الروح للمجموعة والذي يجعها تحيي باستعماله لتقنيات كثيرة.
وهو املرشد :الذي يعطي مهمة ويترك التلميذ يكتشف معارفه مكتفيا باملساندة والتشجيع.
وهو املكون :formateurوهو كل معلم قادر على وضع تصورات والتنظيم وتنشيط التكوينات.
املعرفة:
هي اإلدراك والوعي وفهم الحقائق عن طريق العقل املجرد أو عن طريق اكتساب املعلومة وإجراء التجربة
وتفسير نتائجها فاملعرفة كما يحددها قاموس اوكسفورد االنجليزي بأنها الخبرات واملهارات املكتسبة من قبل
شخص من خالل التجربة أو التعلم.
انطالقا من هدا الوعي فان مكونات املثلث الديداكتيكي تتفاعل فيما بينها لتفرز ثالثة عالقات أساسية وهي
كاألتي:
عالقة التلميذ باملعرفة (البعد السيكولوجي):
يهتم هذا املحور باليات اكتساب املتعلم للمعرفة وما قد يحول دون هدا االكتساب من عوائق
وصعوبات( كيف يبني املتعلم تعلماته؟ ويعيد استعمالها؟ يوظفها؟ )
مجال البحث على مستوى هدا املحور يهتم أيضا بتمثالت املتعلمين عنمختلف املعارف وما ينتج عنها من صراع
معرفي عقلي لحظة بناء تعلماتجديدة...
ومن تم فانه يجب أن يكون هناك تناسب بين املعرفة واملتعلم مراعيا محيطه
االجتماعيواالقتصاديوالثقافيوكذلكمراعاةمستوىاملتعلموخصوصياته الفردية.
عالقة املدرس باملتعلم (البعد البيداغوجي):
بالنسبة لهده العالقة فيجب االهتمام باملهام الكثيرة واملعقدة التي يطلب من املدرس ضبطها والتي من شانها
أن تسهل حصول التعلم كاألساليب والتقنيات التي سيعتمدها املدرس إلنجاز التفاعلبين القطبين اآلخرين)
املتعلم ،املعرفة ( ولفعالية ونجاح الفعاللديداكتيكي ،وهده العالقة تسمى عالقة التعاقد الديداكتيكي وتدخل
ضمن هده العالقة مجموعة من األشياء التي يجب التقيد بها منطرف املعلم واملتعلم كأسلوب التواصل،
تقنيات التنشيط وأساليبالتعلم وغيرها والتي تندرج ضمنها واجبات األستاذ وواجبات التعلم وكدا حقوقها.
عالقة املدرس باملعرفة (البعد اإلبستمولوجي):
املعرفة املدرسة :وتتمثل يعتبر هدا املحور هو املجال املفضل للبحث
الديداكتيكي إذ يتم االهتمام على هدا املستوى باملعرفة التي ينبغي تدريسها) مفاهيمها ،مواضيعها ،مرجعتيها
وتنظيم عملية تدريسها( ...بعبارة اشمل كيفية إعادة بناء املعرفة العاملة وصياغتها بطريقة مناسبة ويتم النقل
الديداكتيكي عبر املسارات اآلتية:
التلميذ ،لدا تستدعي املقتضيات التعليمية نقلها من إطارها العالم إلى إطارديداكتيكي .إال أن عملية النقل
هده تؤثر على قيمة هده املعرفة.
فيما يقدمه املدرس ملتعلميه داخل القسم) هامش تدخل األساتذة :اقتراحاتهم خططهم ،إبداعاتهم (...اعتمادا
بطبيعة الحال على املعرفة املدرسية)املنهاج الدراسي ،الكتب املدرسية
املعرفة املكتسبة :أي املعرفة التي اكتسبها التلميذ ،وهي معرفة ال تعكس بالضرورة ما درسه األستاذ حيث
إن التلميذ في محاولته الستيعاب املعرفة املدرسة من طرف املدرس يمارس بدوره عملية ذهنية على ما يتلقاه،
أي يؤول ويعيد تنظيم مكتسباته وفق تصور جديد.
وتعرف أيضا على أنها مجموعة المواقف والمواد واألجهزة التعليمية واألشخاص الذين يتم
توظيفهم ضمن إجراءات إستراتيجية التدريس بغية تسهيل عملية التعليم والتعلم مما يسهم
في تحقيق األهداف التدريسية.
تعمل على شد انتباه المتعلم ،وتولد لديه الرغبة في االقبال على التعلم.
تعين المتعلم على إثراء خبراته وعقلنة أساليب تعلمه ،تجعله هو المنتج لتعليماته ،خاصة
عندما يستعمل هو نفسه هذه الوسائل بما يضمن له البناء الذاتي للمعرفة.
تساعد على خلق تدرج في التفكير من المادي المحسوس إلى المجرد.
باستعمال أكبر قدر من الحواس في التعامل مع الوسائل ،تجعل ما يتعلمونه باقي األثر .
تساعد في تنويع أساليب التعليم لمواجهة الفروق الفردية بين المتعلمين
صفات الوسيلة التعليمية الجيدة :
أن تثير الوسيلة االنتباه واالهتمام ،وان يراعي في إعدادها وإنتاجهـا أسـس الـتعلم
ومطابقة الواقع قدر المستطاع
أن تكون الوسيلة التعليمية مرتبطـة مـن المنهاج الدراسي ،وتحقق أهدافه وتثري
نشاطاته واهتماماته.
تراعي خصائص المتعلمين العقلية واالنفعالية والجسمية… الخ.
أن تمتاز الوسيلة التعليمية بالبساطة والوضوح وعدم التعقيد مع تشويق الطالب وجذبهم.
أن تتناسب مع الوقت والجهد الذي يتطلبه استخدامها ،مـن حيـث الحصول عليهـا
واستخدامها.
توفر عنصر التشويق في الوسيلة وهذا شيء مهم ،فالهدف من الوسيلة تسهيل عمليـة
التعليم بشكل عام.