Professional Documents
Culture Documents
(التعليمية = الديداكتيك)
التعليمية لغة :إن كلمة التعليمية في اللغة العربية مصدر صناعي لكلمة تعليم المشتقة من علم أي وضع عالمعة
على الشيء لتدل عليه وتنوبه ونعني عن إحضاره إلى مرآة العين.
أما في اللغة الفرنسية فإن كلمة ديداكتيك مشتقة من األصل اليوناني DIDACTIQUE
وتعني فلنتعلم أي يعلم بعضنا أو أتعلم منك وأعلمك .وكلمة ديداسكو DIDASKO
وتعني أتعلم ،وكلمة ديداسكن وتعني التعليم.
التعليمة اصطالحا :تعني فن التعليم ،استعمل مصطلح التعليمية بهذا المعنى في علم التربية أول مرة ععام 1613
في بحث حول نشاطات التعليمية للتربية :راتيش وعنوان هذا البحث – تقرير مختصر في الديداكتيكا أو فن التعليم
عند راتيش–.
في سنة 1657استخدم كومينوس هذا لمصطلح بنفس المعنى في كتابه – الديداكتيكا الكبرى – حيث يقول عنه إنعه
"فن لتعليم الجمي مختلف المواد التعليمية" ويضيف"بأنها ليست فنا للتعليم فقط بل للتربية أيضا".
•من فن التعليم إىل نظرية التعليم:
في أوائل القرن التاس عشر للميالد وض العالم األلماني هربرت األسس العلمية التعليمية كنظرية للتعليم تستهدف
تربية الفرد ،فهي نظرية تخص النشاطات المتعلقة بالتعليم فقط أي كل ما يقوم به المعلم من نشاط.
•من التعليم إىل التعلم:
في القرن التاس عشر وبداية القرن العشرين ظهر تيار جديد في التربية بزعامة جون 1952أعطى األهمية لنشاط
التعلم في العملية التعليمية واعتبر التعليمية /ديوي 1859نظرية للتعلم ال للتعليم مستبدال المفاهيم الهرباتية بتطوير
النشعاطات الخاصعة بعالمتعلمين وانحصعرت وظيفعة التعليميعة فعي تحليعل نشعاطات المعتعلم ،وأن العتعلم وظيفعة معن
وظائف التعليم.
•التفاعل بني التعليم والتعلم:
نتيجعة لتطعور البحعث فعي التربيعة أثنعاء القعرن العشعرين اتضعح أن النظعرة األحاديعة لمفهعوم التعليميعة عنعد كعل معن
هربرت ،وجون ديوي كانت نظرة قاصرة ألنهما فصال التعليم ععن العتعلم وأكعدت تلعك الدراسعات أن نشعاطات كعل
طرف في العملية التعليم ية يربطها التفاعل النطقي م لطرف اآلخر.
ومن ثمة فإن هذا الفهم الجديد للعملية التعليمية أدى إلى اعتبار التعليمية نظاما من األحكام والفرضعيات المصعححة
والمحققة ونظاما من أساليب تحليل وتوجيه الظواهر المتعلقة بعمليتي التعليم والتعلم .والخالصة ،فإن الت ليمية هي
أسلوب بحث في التفاعل القائم بين المععرف والمعلعم والمعتعلم ،وهعي عنعد العبعض مقاربعة لظعواهر التعلعيم وتحليلهعا
ودراستها دراسة علمية موضوعها األساسي البحث في شروط تنظيم وإعداد الوضعيات التعليمية /التعلمية.
التمييز بني البيداغوجيا والتعليمية:
•مفهوم البيداغوجيا:
إن مصعطلح بيعداووجيا معن أصعل يونعاني مكعون معن كلمتعين PEDوتعنعي الطفعل AGOGIEوتعنعي القيعادة
والتوجيه .
•وظيفة البيداغوجيا:
كان المربي في عهد اإلوريق هو الشخص – وفي أولب األحيان – هو الخادم الذي يرافعق الطفعل فعي طريقعه إلعى
المعلمين ،فلم يكن البيداووجي معلما إنما كان مربيا فهو الذي يسهر على رعاية الطفل واألخذ بيده وهو الذي يختار
له المعلم ونوع التعليم الذي يراه مالئما حسب تصوره.
كعان البيعداووجي فعي األصعل مربيعا وقعد ارتبطعت التربيعة بتهعذيب الخلعق بعالمعنى الواسع ،أمعا التعلعيم فقعد ارتعبط
بالتحصيل المعرفي بالمعنى الضيق.
وبمرور الوقت تحول البيداووجي ألسباب عدة من المربي بالمفهوم الواس إلى المعلم ناقعل المعرفعة دون التسعالل
عن نمط المواطن العذي يسععى إلعى تكوينعه وبعذلك تحولعت البيعداووجيا معن معناهعا األصعلي المعرتبط بإشعباع القعيم
التربوية إلى منهجية في تقديم المعرفة وارتبط ذلك بما يعرف بفن التدريس وانصب االهتمام على اقتراح الطرائق
المختلفة للتعليم وظهرت بيداووجيات كثيرة عرفت بأصحابها هربرت ومنتسوري ولم تتمكن البيداووجيا معن بنعاء
نظرية موحدة لتحليل وضعيات التدريس أو القسم فخلت بذلك من البعد العلمي.
أما التعليمية فإنها تهدف إلى التأسعيس العقالنعي لمدرسعة شعاملة قعادرة علعى تحقيعق النجعاح فعي كعل التخصصعات
لجمي المتعلمين بإضافة البعد العلمي الذي تفتقده البيداووجيا وتسعى إلى عقلنة الفععل التعليمعي معن خعالل اإلجابعة
عن التسالالت المتعلقة بكيف نعلم محتوى تعليميا معينا ؟ فهي في األصل تفكير منهجي.
وعليرره ،فررمن نمرروذا النبررام البيررداغوجي والنمرروذا الديررداكتيكي Le modèle du système pédagogique ou
) didactiqueنموذجان متماثالن من حي محاور البح العامة ،ويبقى الفا ل الرذي يف رل بينهمرا متمرثال فري نرر تنراول هرذ
المواضيع أو المحاور الكبرر ،،حير تركرز الديداكتيكيرة فري أبحاثهرا علرى السريروراو أي سريروراو التعلريم ،و سريروراو الرتعلم ،و
سيروراو التكوين ،التي تحكم الموقف التعليمي ،مستعينة في ذلك بت ميم نمراذا تعليميرة تتسرم برالتنبي فري تفسرير أبعراد العراقيرل
الكامنة وراء األخناء وانتشار باهرة الفشل المدرسي .
،)46 Michel Develay,1995pفرري حررين ،ال يررزال البحر البيررداغوجي ينق رره كثي ررا البعررد المباشررر والبعررد التنبيقرري فرري
دراساته ،وبالتالي ال يزال الجانب النبري ينغى على دراساته ،مما يدفعنا إلى القول:
أن النماذا البيداغوجية لم تر إلى مسرتو ،النمراذا الديداكتيكيرة فري تشرخين مرونن الخلرل وتوضريحه وشررحه بالنريقرة العلميرة
الدقيقة التي تو لو إليها التعليمية في أبحاثها ودراساتها والتي ساعدو المعلم بشكل كبير في فهم أسباب الخنأ وكيفية تجاوز .
إن البح في مجال الديداكتيكية يتنور بشكل متجدد ومتوا ل مركزا في أبحاثه علرى مختلرف النرر التري يواجره بهرا المرتعلم تلقري
المعارف والمعلوماو أثناء خضوعه لعملية التعليم والتعلم .يفهم من هذا ،أن الديداكتيكية ال تركرز -كمرا هرو الحرال مرع البيرداغوجيا-
على تفاعل المعلم بالمتعلم فقن ،بل تتجاوز ذلك إلى التركيز على مسألة النر التعليمية المتباينرة المسرتعملة مرن قبرل كرل مرتعلم فري
عملية التعلم ،جاعلة أمام ن ب أعينها المتعلم المسؤول األول في معركة التعلم أو عدم تعلم أي مادة تعليمية.
كما يمتاز البح الديداكتيكي بتكيفه السريع والمتجدد السيما في بل االنفجار المعرفري العلمري الرذي تشرهد السراحة العلميرة فري كرل
اتها العديدة كل يوم ،مما يبرهن اكثر على مد ،القدرة العلمية الفائقة التي يمتاز بها الخبراء الديداكتيكيين في قرراءة مجاالو تخ
هذا الر يد العلمي المعرفي الهائل ،واستغالله بشكل محكم في أبحاثه والذي انعكس بشكل إيجابي على التنوير المستمر للمتنراوالو
البحثية التنبيقية ،وكذا في الت ميم الجيد والفعرال للنمراذا الديداكتيكيرة فيمرا يخرن كرل عن رر مرن عنا رر المرادة التعليميرة سرواء
تعل األمر بمضمونها أو تنبيقها في أي وضع تعليمري بيرداغوجي محردد مسرتعملة فري ذلرك نرر ووسرائل تقنيرة سراعدو المعلمرين
بشكل مباشر فري حرل المشركالو التري يعرانون منهرا فري التعلريم ،ويعرود سربب ذلرك إلرى اننرال التعليميرة مرن القسرم مباشررة ،وكرذا
معايشررتها الميدان يررة للمشرراكل فرري محينهررا النبيعرري .وبهررذا فررمن االسررتراتيجية المتبنرراة مررن قبررل الديداكتيكيررة يقرروم أساسررها علررى
استراتيجية التغيير المستمر لألهداف والنر والمحتوياو ،وذلك ق رد تجديردها حسرب متنلبراو البحر العلمري مرن جهرة ،وحاجراو
المجتمعاو من جهة أخر ،،منتهجة في أسلوب تغييرها األسلوب المباشر في الفعل.
)science d’action directe Michel Develay,1995p 73) (C’est uneاننالقا من التجديداو المستحدثة من
قبل الديداكتيكية منذ نشوئها إلى وقتنا الراهن ،يمكن استخالن أن هذا التخ رن الفتري قرد اسرتناض بفضرل جهرود خبرائره البراحثين
او متباينة ومتكاملة فيما بينها ،أن يؤسسوا بالفعل نبرية عامة للديداكتيكية في مجالهرا النبرري التنبيقري الذين ينتمون إل ى تخ
التري سرمحو لهرذا الحقررل البحثري أن يفررض نفسرره كتخ رن جديرد فرري علروم التربيرة ،السرريما بعرد النجرا المتميررز الرذي حققره هررذا
التخ رررررررررررررررررررررن فررررررررررررررررررررري االختيرررررررررررررررررررررار الررررررررررررررررررررردقي سرررررررررررررررررررررواء للموضررررررررررررررررررررروض أو مرررررررررررررررررررررنه دراسرررررررررررررررررررررته.
وبتحقي الديداكتيكية هذ المرامري المنهجيرة والنبريرة ،يمكرن لنرا مرن هرذ الزاويرة تأييرد رأي الديرداكتيكيين المؤيرد السرتقاللية هرذا
او علوم التربية األخر ،،وبالتالي القول في نهاية مناف هذا البح أن الديداكتيكية علم قائم بحد ذاته. التخ ن بذاته عن تخ
ورشة صف
من خالل تجربتك الشخصية في التدريس اذكر ما يحضرك من طرق و أساليب تدريس مادتي المحادثة و القراءة
والصعوبات التي تعترض التالميذ
-طريقة اللوحات -عدم وضوح الصور(الكتاب -قراءة صامتة تتلوها محا ثة ثف -1داخلية
المدرسي) قراءة جهرية
-طريقة مخبرية (القيام بالعمل أ -حسية :قلية النرير-ضيع
و التعبير عنه شفويا ) -عدم التشويق تي ما ة الكتاب -العرض المسرحي للمستويات السمع
العليا
-تصوير بالدمى المغناطيسية -عدم تناسب الما ة مع مستوى – ب-نفسييييييية :الخجييييييل
التالميذ -اإللقاء و الخطا بة النسياو
-البناء التركيـبي للقصة
-الخجل -قيييييراءة الميييييدري ثيييييف التالمييييييذ
-حوار المجموعات للصفوف ج -عضوية :النطـــق
-الفقر تي المفر ات األولى مع زيا ة القراءة الجماعية
-اإللقاء و الخطا بة للصفوف الدنيا -2خارجية
-قلة او عد م اإلنتباه
مجموعيييييات -تقسييييييف الصييييي -توزيع نص مسبــقا -األسرة
حسب المستوى -وسائل تفتقر للجا ذبية -سوء اإل ارة الصفية
-تقطيع النص لى تقـــرات -عدم قراءة األستاذ
-تقسييييييف الصييييي مجموعيييييات
بيييييييييدوو اعتبيييييييييار و يييييييييا -طريقيية مشيياهدة الفيييديو الصييام
المجموعيييات تيييي تنيييات عليييى ثف مناقشة ثف سماع الفيديو
أجمل
_http://www.aafaqonline.com/Portals/0/IBDAA/R%C3%89SUM%C3%89%20IBDAA
P3.doc