Professional Documents
Culture Documents
قطب: قطب:
المادة (المعرفة) المدرس
9
المثلث الديداكتيكي البيداغوجي
هو ذلك المثلث المعبر عن الوضعية التعليمية التعلمية باعتبارها نسقا
يجمع بين ثالثة أقطاب :متعلم – مدرس – معرفة.
" هو ترسيمة تظهر ترابط مكونات العملية التعليمية التعلمية في ما
بينها ،إنه صورة توضح تعلق كل مكون باآلخر لدرجة استحالة الفصل
بينهم .ويمكن اعتباره نموذجا توضيحيا تبسيطيا لما يتسم بالتعقيد على
المستوى العملي".
عبد الجليل أميم ،مدخل إلى البيداغوجيا أو علوم التربية رؤية تربوية مغايرة:
ص .90
المثلث الديداكتيكي البيداغوجي
✓ فيييي معايييم ا دبييييات التربويييية الغربيييية الفركوفونيييية ال نجيييد فرقيييا بيييين المثليييث
الديداكتيكي والمثلث البيداغوجي ،حيث يتم استعمال المفهومين بنفس المعنى.
✓ حسب جون هوسي (“ )J.Houssayeتتحيدد الوضيعية البيداغوجيية مين خيالل
مثلث مكون من ثالث عناصر وهي :المعرفة ،المدرس والتلميذ”.
J.Houssaye,(2005), le Triangle pédagogique ou comment comprendre la situation
pédagogique, in la pédagogie une encyclopédie aujourd’hui, ESF édit, p.15.
المثلث الديداكتيكي-البيداغوجي متساوي ا ضالع مما يعني أهمية خلي تيوازن بيين مكوناتي
في مختلف جوانب العملية التعليمية التعلمية وعدم جعل أحد مكونات مركز ثقل العملية.
المتعلم
المعرفة المدرس
محـــــــــــــــور الديدكتيك
يعتبر السياق (أو الوسط) الذي يحتضن تفاعالت عناصر المثلث الديداكتيكي-البيداغوجي،
مكونا أساسيا في الوضعية التعليمية التعلمية
السياق
مفهوم المعرفة
◦ المعرفة حسب تعريف معجم المعاني الجامع ،هي :جمع معارف ،والمصدر الميمي من
ف ،فالمعرفة إدراك الشيء على ما هو علي ،ويُقال حدث هذا بمعرفت أي :بعلم عر َ
َ
واطالع ،والمعرفة حصيلة التعلم عبر العصور ،ويُقال نارية المعرفة أي :البحث في
المشكالت القائمة على العالقة بين الشخص والموضوع أو بين العارف والمعروف.
◦ المعرفة :هي كل ا فكار والمعلومات والمعتقدات والقيم ...التي تراكمت عبر السنين.
لتشكل تراثا إنسانيا ،والتي ت ُنَام عادة في شكل مذاهب أو ناريات أو أنساق أو تخصصات
متمايزة عن بعضها ،مثل الفلسفة والفيزياء وا خالق والمنط والرياضيات...
(سلسلة علوم التربية ،العدد .)1992 ،7
مفهوم المتعلم
التلميذ :كل شخص يتابع دراست بمؤسسة تعليمية بهدف التعلم أو التكوين ،وقد يكون طفال
أو مراهقا أو راشدا .ويستعمل اللفا في المغرب لإلشارة إلى المتمدرسين بالتعليمين االبتدائي
والثانوي .أما في الجامعي فتستعمل لفاة طالب .ويفيد اللفا في سياق آخر التتلمذ على يد
شخص آخر أو متابعة آرائ .
المتعلم :هو القطب ا ساسي في المناومة التعليمية التعلمية ،وهو كائن قادر على امتالك
معرفة ا شياء ،ولقد استعملت كلمة ”متعلم“ على الخصوص من قبل االتجاهات الحديثة نها
توحي ضمنيا بإمكانية الفرد في التعلم الذاتي والمبادرة الشخصية.
[محمد بوبكري ،المدرسة واشكالية المعنى ،السلسلة البيداغوجية -6-مطبعة النجاح الجديدة -البيضاء -الطبعة
االولى ،1998 ،ص ]79.
حيث ينتقل هذا الفرد المتعلم من حالة إلى أخرى وف معايير محددة ومقاربات متعددة
(سيكولوجيا ،سوسيولوجية ،سوسيو-ثقافية ،)...وعبر أزمنة تعلمية ومراحل نمائية مختلفة.
[عبد الكريم غريب ،المنهل التربوي ،الجزء ا ول ،منشورات عالم المعرفة ،الطبعة ا ولى]2006،
مفهوم المدرس
المدرس :يشير اللفا إلى كل ا شخاص الذين يتحملون مهمة تعليم وتربية المتعلمين داخل المدارس
)(UNESCO, Mialaret G. 1979
تتوزع مهام بين التوجي والتنشيط والتكوين والتقويم ومتابعة سيرورة التعلم في لحااتها
المتنوعة واالطالع على الصعوبات التي تواج المتعلم ودفع إلى الوعي بأخطائ وبالتالي تغيير
سلوك واكتساب الكفايات التي تساعده على النجاح في مهمت .
يساهم في حسن سير الفعل التعليمي-التعلمي وتحقي شروط عالئقية جيدة على المستوى
التواصلي أساسها االحترام المتبادل ،كما يساعد المتعلم على مراجعة سلوكيات المعرفية ويسهم
في تكريس قيم الحرية والمبادرة والتعاون.
كما يوج ا نشطة التعليمية حسب ما يراه مالئما لتلبية حاجيات المتعلم ومساعدت على حل
مشاكل وهنا تبرز حريت ويتحدد دوره بحيث يصبح هو الموج والمنشط والمكون وهذه كلها
اختيارات تتالءم مع االختيارات والتوجهات في مجال القيم والكفايات والمضامين وتنايم الدراسة.
وللمدرس عدة واائف منها :المسؤولية القانونية والمسؤولية التربوية والبيداغوجية
والديداكتيكية ...