Professional Documents
Culture Documents
موقع إبحار - ملخصات التربية الإسلامية م 4
موقع إبحار - ملخصات التربية الإسلامية م 4
سورة الإنسان
تعالج هذه السورة أموراً تتعلق بالآخرة وتتحدث عن نعيم المتقين الأبرار في دار الخلد في جنات
النعيم .
-1ابتدأت ببيان قدرة الله في خلق الإنسان في أطوار ،وتهيئته ليقوم بأنواع العبادة المكلف بها ،من
عتَدْنَا
شيْئاً مَّذْكُوراً { )}1إلى قوله تعالى ( :إِنَّا أَ ْ
قوله تعالى ( :هَلْ أَتَى عَلَى ا ْلإِنسَانِ حِينٌ ِّمنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن َ
لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَا وَأَغْلَالاً وَسَعِيراً {)}4
جهَا كَافُوراً {}5
-2تحدثت عن نعيم أهل الجنة ،في قوله تعالى ( :إِنَّ ا ْلأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ ِمزَا ُ
عيْناً يَشْرَبُ ِبهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُو َنهَا تَ ْفجِيراً {)}6
َ
س َتطِيراً
-3ذكرت أوصاف السعداء بإسهاب ،من قوله تعالى ( :يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُ ْ
جزَاء وَلَا
{ }7وَ ُيطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَ َيتِيماً وَأَسِيراً { }8إِنَّمَا ُنطْعِمُكُمْ لِ َوجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ َ
شُكُوراً { }9إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَ ْمطَرِيراً {.)}11
-4أشادت بما لهم عند الله في دار الكرامة من نعيم مقيم ،من قوله تعالى :قال تعالى ( :فَوَقَاهُمُ
َنةً وَحَرِيراً {)}12
جزَاهُم بِمَا صَبَرُوا ج َّ
اللهُ شَرَّ ذَلِكَ ا ْليَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْ َرةً وَسُرُوراً {َ }11و َ
َّ
ن فِيهَا
-5سردت نعيم أهل الجنة في المأكل والمشرب والملبس ومن يخدمهم ،من قوله تعالى ( :مُتَّكِئِي َ
عيُكُم
جزَاء وَكَانَ سَ ْ
ن فِيهَا شَمْساً وَلَا زَ ْمهَرِيراً { )}13إلى قوله تعالى ( :إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ َ
عَلَى ا ْلأَرَائِكِ لَا يَرَ ْو َ
مَّشْكُوراً {)}22
-6ختمت بأن هذا القرآن هو تذكرة لمن له قلب يعي أو فكر ثاقب يستضيء بنوره ،من قوله تعالى:
اء فِي رَحْ َم ِتهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ
( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَ َليْكَ الْقُرْآنَ تَنزِيلاً { ) }23إلى قوله تعالى ( :يُدْخِلُ مَن يَشَ ُّ
َلهُمْ عَذَاباً أَلِيماً {. ) }31
التزكية :قرآن كريم
سورة الإنفطار
تعالج السورة الانقلاب الكوني الذي يصاحب قيام الساعة ،وما يحدث فيه من أحداث جسام ،ثم
تبين حال الأبرار والفجار يوم البعث والنشور .
-1ابتدأت السورة ببيان مشاهد الانقلاب الكوني الرهيب الذي يحدث يوم القيامة وتأثيره على كل شيء ،
قال تعالىِ( :إذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ { }1وَِإذَا الْكَوَا ِكبُ ان َتثَرَتْ { }2وَِإذَا الْبِحَا ُر فُجِّرَتْ { }3وَِإذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ {}4
عَلِ َمتْ نَ ْفسٌ مَّا قَدَّ َمتْ وَأَخَّرَتْ {)}5
-2ثم تحدثت عن جحود الإنسان وكفرانه بنعمة ربه وعدم شكره للخالق على النعم ،قال تعالى ( :يَا
ك فَعَدَلَكَ { }7فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ {) }8
َيهَا ا ْلإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ { }6الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّا َ
أ ُّ
-3وذكرت علة الجحود والإنكار ،ووضحت أن لكل إنسان ملائكة يتعقبون أعماله ،قال تعالى( :كَلَّا بَلْ
تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ { }9وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَا ِفظِينَ { }11كِرَاماً كَاتِبِينَ { }11يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ {)}12
-4ذكرت انقسام الناس لقسمين ،أبرار وفجار وبينت عاقبة كلا الفريقين ،قال تعالى ( :إِنَّ ا ْلأَبْرَارَ لَفِي
نَعِيمٍ { }13وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ {َ }14يصْلَوْ َنهَا يَوْمَ الدِّينِ { }15وَمَا هُمْ عَ ْنهَا بِغَائِبِينَ {)}16
-5وختمت بتصوير هول القيامة وتفرد الله تعالى بالحكم والسلطان ،قال تعالى ( :وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ
شيْئاً وَا ْلأَمْرُ يَوْمَئِذٍ ل َِّلهِ {)}19
الدِّينِ { }17ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ { }18يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَ ْفسٍ َ
التزكية :قرآن كريم
سورة الأعلى
تعالج السورة باختصار الموضوعات الآتية :
)1الذات العلية وبعض صفات الله جل وعلا والدلائل على القدرة والوحدانية .
)2الوحي والقرآن المنـزل على خاتم الرسل صلى الله عليه وسلم وتيسير حفظه عليه .
)3الموعظة الحسنة التي ينتفع بها أصحاب القلوب الحية ويستفيد منها أهل الإيمان
-1ابتدأت بتنزيه الله تعالى الذي أبدع الخلق وخلق فأحسن ،رحمة بالعباد ،قال الله تعالى ( :سَبِّحِ
غثَاء
م رَبِّكَ الْأَعْلَى { }1الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى { }2وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى { }3وَالَّذِي َأخْرَجَ الْمَرْعَى {َ }4فجَعَ َلهُ ُ
اسْ َ
أَحْوَى {)}5
-2تحدثت عن الوحي والقرآن الكريم ،و بشرت رسول الله عليه الصلاة والسلام ببشارة حفظه فلا ينساه
أبداً ،وبينت علم الله تعالى للغيب وتيسيره أمور نبيه صلى الله عليه وسلم بقدرته ،قال تعالى:
اللهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ ا ْل َجهْرَ وَمَا يَخْفَى { }7وَ ُنيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى {)}8
(سَنُقْرِؤُكَ فَلَا تَنسَى { }6إِلَّا مَا شَاء َّ
-3أمرت بالتذكير بهذا القرآن العظيم فيستفيد من نوره المؤمنون ويتعظوا ،قال تعالى:
سيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى {}11وَ َي َتجَنَّ ُبهَا ا ْلأَشْقَى { }11الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى {}12
( فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى {َ }9
ت فِيهَا وَلَا يَ ْحيَى {)}13
ثُمَّ لَا يَمُو ُ
-4ختمت ببيان فوز من طهر نفسه من الأثام وزكاها بصالح الأعمال ،من قوله تعالى ( :قَدْ َأفْلَحَ مَن
َتزَكَّى { ) }14إلى قوله تعالى }18{ ( :صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى {. )}19
التزكية :قرآن كريم
سورة الطارق
تعالج السورة أصول العقيدة الإسلامية ،ويدور محورها حول البعث والنشور ،وتتضمن البراهين والأدلة
على قدرة الله تعالى على إمكان البعث ،فمن خلق الإنسان من عدم قادر على إعادته .
-1ابتدأت بالقسم بالسماء ونجومها على أن كل إنسان قد وكل به من يحرسه ويتعهده من الملائكة
النجْمُ الثَّا ِقبُ { }3إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَ َل ْيهَا
الأبرار ،قال تعالى ( :وَالسَّمَاء وَالطَّا ِرقِ { }1وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّا ِرقُ {َّ }2
حَافِظٌ{) }4
-2ساقت الأدلة على قدرة الله تعالى على إعادة الإنسان بعد فنائه ،قال تعالى ( :فَ ْليَنظُرِ ا ْلإِنسَانُ مِمَّ
خُلِقَ { }5خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ { }6يَخْرُجُ مِن َب ْينِ الصُّ ْلبِ وَالتَّرَا ِئبِ { }7إِنَّهُ عَلَى َرجْعِهِ لَقَادِر{) ٌ }8
-3أخبرت عن هتك الأستار وكشف الأسرار يوم القيامة حيث لا معين ولا نصير للإنسان ،قال تعالى:
ُوةٍ وَلَا نَاصِر{) ٍ }11
( يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ { }9فَمَا َلهُ مِن ق َّ
الرجْعِ
-4ختمت ببيان معجزة القرآن وصدقه و توعدت الكفرة بعذاب أليم ،قال تعالى ( :وَالسَّمَاء ذَاتِ َّ
ِنهُمْ يَكِيدُونَ َكيْداً { }15وَأَكِيدُ َكيْداً
ِنهُ لَقَ ْو ٌل فَصْلٌ { }13وَمَا هُوَ بِا ْل َه ْزلِ { }14إ َّ
{ }11وَا ْلأَرْضِ ذَاتِ الصَّ ْدعِ { }12إ َّ
{ }16فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَ ْمهِلْهُمْ رُوَيْداً {. )}17
التزكية :قرآن كريم
سورة عبس
تعالج السورة أصول العقيدة الإسلامية ،كما تتحدث عن دلائل القدرة والوحدانية في خلق الإنسان
والنبات والطعام ،وفيها الحديث عن القيامة وأهوالها .
-1ابتدأت بذكر قصة الصحابي الأعمى ( عبد الله بن أم مكتوم ) رضي الله عنه ،مع رسول الله صلى الله
عليه وسلم ،حينما أتاه يطلب العلم بينما كان عليه السلام مشغولا مع كبار قريش فعبس في وجهه ،
فأتاه العتاب رقيقا من الله تعالى على ذلك ،من قوله تعالى ( :عَبَسَ وَتَوَلَّى { }1أَن جَاءهُ الْأَعْمَى {)}2
إلى قوله تعالى ِ ( :بأَيْدِي سَفَ َرةٍ { }15كِرَامٍ بَرَ َرةٍ {)}16
-2تحدثت عن جحود وكفر الإنسان بربه مع كثرة النعم ،من قوله تعالى ( :قُتِلَ ا ْلإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ {}17
ِمنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَ َقهُ { )}18إلى قوله تعالى ( :كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ {)}23
-3تناولت دلائل قدرة الله تعالى في هذا الكون ،من قوله تعالى ( :فَ ْليَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ
( َّمتَاعاً لَّكُمْ وَِلأَنْعَامِكُمْ {. )}32 { }24أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء صَباً { ) }25إلى قوله تعالى :
ختمت ببيان أهوال القيامة وفرار الإنسان حتى من أقاربه فزعا وخوفا ،قال تعالىَ ( :ف ِإذَا جَاءتِ
َّاخةُ { }33يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُّ ِمنْ َأخِيهِ { )}34إلى قوله تعالى ( :أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَفَ َرةُ الْ َفجَ َرةُ {)}42
الص َّ
التزكية :قرآن كريم
سورة النبأ
وسميت بهذا الاسم لأن فيها الخبر الهام عن القيامة والبعث والنشور ،ومحورها يدور حول عقيدة البعث
التي طالما أنكرها المشركون .
-1ابتدأت بالإخبار عن موضوع القيامة والبعث والجزاء الذي تساءل عنه كفار مكة ،قال تعالى( :عَمَّ
سيَعْلَمُونَ {)}5
سيَعْلَمُونَ { }4ثُمَّ كَلَّا َ
م فِيهِ مُ ْختَلِفُونَ { }3كَلَّا َ
عنِ النَّ َبإِ الْعَظِيمِ { }2الَّذِي هُ ْ
َيتَسَاءلُونَ {َ }1
-2أقامت البراهين على قدرة الله تعالى في الخلق ،من قوله تعالى( :أَلَمْ َنجْعَلِ ا ْلأَرْضَ ِمهَاداً {}6
وَا ْلجِبَالَ أَوْتَاداً { )}7إلى قوله تعالى ( :لِنُخْرِجَ ِبهِ حَباً وَنَبَاتاً {َ }15وجَنَّاتٍ أَلْفَافاً {)}16
-3ذكرت البعث وحددت وقته وميعاده ،من قوله تعالى( :إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتاً { )}17إلى قوله
تعالى ( :وَسُيِّرَتِ ا ْلجِبَا ُل فَكَا َنتْ سَرَاباً {)}21
جهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَاداً {)}21
-4تحدثت عن جهنم المعدة للكافرين وحالهم فيها ،من قوله تعالى( :إِنَّ َ
إلى قوله تعالى ( :فَذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَاباً {)}31
-5تحدثت عن المتقين والنعيم الذي ينعم الله تعالى به عليهم في الجنة ،من قوله تعالى ( :إِنَّ
خطَاباً
لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً { ) }31إلى قوله تعالى ( :رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَا ْلأَرْضِ وَمَا َبيْ َنهُمَا الرحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ ِ
{)}37
-6ختمت بالحديث عن يوم القيامة حين يخضع الكون بكل ما فيه لله تعالى وحده ،ويلقى كل امرئ
جزاء عمله ويتمنى الكافر لو يموت ويفنى من شدة الحسرة والندم ،قال تعالى( :يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ
َق فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ
وَالْمَلَائِ َكةُ صَفاً لَّا َيتَكَلَّمُونَ إِلَّا َمنْ َأ ِذنَ َلهُ الرحْ َمنُ وَقَالَ صَوَاباً { }38ذَلِكَ ا ْليَوْمُ الْح ُّ
مَآباً { }39إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَاباً قَرِيباً يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُّ مَا قَدَّ َمتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَ ْيتَنِي كُنتُ تُرَاباً {. )}41
التزكية :قرآن كريم
سورة الليل
تتحدث السورة عن سعي الإنسان وعمله وكفاحه في الحياة ،ثم تتحدث عن نهايته إما إلى النعيم أو إلى
الجحيم .
-1ابتدأت بالقسم بالليل إذا غشي الخلائق ،وبالنهار إذا أنار الوجود ،وبالخالق العظيم للذكر و الأنثى ،
َالنهَارِ ِإذَا تَجَلَّى { }2وَمَا
َالليْلِ ِإذَا يَغْشَى { }1و َّ
أن عمل الخلائق مختلف ،وطريقهم متباين ،قال تعالى ( :و َّ
عيَكُمْ لَشَتَّى {)}4
خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى { }3إِنَّ سَ ْ
-2وضحت سبيل السعادة وسبيل الشقاء ،وبينت طريق طالب النجاة و بينت أوصاف الأبرار والفجار و
َدقَ بِالْحُسْنَى { }6فَسَ ُنيَسِّرُهُ
عطَى وَاتَّقَى { }5وَص َّ
أهل الجنة و أهل النار ،قال تعالىَ ( :فأَمَّا مَن أَ ْ
ستَغْنَى { }8وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى { }9فَسَ ُنيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى {)}11
لِ ْليُسْرَى { }7وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَا ْ
-3نبهت لاغترار الناس بأموالهم وثرواتهم وهي لا تنفعهم شيئا يوم القيامة وذكرتهم بالحكمة من
توضيح طريق الخير والشر ،قال تعالى ( :وَمَا يُغْنِي عَ ْنهُ مَاُلهُ ِإذَا تَرَدَّى { }11إِنَّ عَلَيْنَا لَ ْلهُدَى { }12وَإِنَّ لَنَا
لَلْآخِ َرةَ وَا ْلأُولَى{)}13
-4حذرت أهل مكة من عقاب الله وانتقامه من المكذبين بآياته ورسوله و أنذرتهم من النار وعذابها ،
قال تعالىَ ( :فأَنذَرْتُكُمْ نَاراً تَلَظَّى { }14لَا َيصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى { }15الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى{) }16
-5ختمت بذكر نموذج المؤمن الصالح الذي ينفق في وجوه الخير ليزكي نفسه ويصونها من عقاب الله ،
س ُيجَنَّ ُبهَا
وضربت مثلا بأبي بكر رضي الله عنه حين اشترى بلالاً و أعتقه في سبيل الله ،قال تعالى ( :وَ َ
َبهِ ا ْلأَعْلَى
جهِ ر ِّ
ا ْلأَتْقَى { }17الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ َي َتزَكَّى { }18وَمَا ِلأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْ َمةٍ ُت ْجزَى { }19إِلَّا ابْتِغَاء َو ْ
{ }21وَلَسَ ْوفَ يَ ْرضَى {. ) }21
التزكية :قرآن كريم
سورة العلق
وتسمى سورة (اقرأ ) ،وهي أول السور القرآنية نزولا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ،فقد نزلت في
مبادئ النبوة إذ كان لا يدري مالكتاب ولا الإيمان ،فجاءه جبريل عليه السلام بالرسالة وأمره بأن يقرأ
فاعتذر وقال ( :ما أنا بقارئ ) فلم يزل به حتى قرأ .فأنزل الله ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ) .
-1ابتدأت بفضل الله تعالى بإنزاله القرآن ،قال تعالى ( :اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ { }1خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ
عَلَقٍ { }2اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ { }3الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ { }4عَلَّمَ ا ْلإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ{) }5
-2تحدثت عن طغيان الإنسان في هذه الحياة بالقوة والثراء وتمرده على أوامر الله بسبب الغنى ،بينما
كان عليه أن يشكر النعمة لا أن يجحدها ،قال تعالى ( :كَلَّا إِنَّ ا ْلإِنسَانَ َل َيطْغَى { }6أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى {}7
الرجْعَى{) }8
إِنَّ إِلَى رَبِّكَ ُّ
-3تناولت قصة ( أبي جهل ) الذي كان يتوعد الرسول عليه الصلاة والسلام وينهاه عن الصلاة ،قال
تعالى( :أَرَأَ ْيتَ الَّذِي يَ ْنهَى { }9عَبْداً ِإذَا صَلَّى { }11أَرَأَيْتَ إِن كَانَ عَلَى ا ْلهُدَى { }11أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى { }12أَرَأَيْتَ
اللهَ يَرَى {)}14
إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى { }13أَلَمْ يَعْلَمْ ِبأَنَّ َّ
-4تابعت الآيات بوعيد ذلك الكافر بأشد العقاب إن استمر على ضلاله كما أمرت الرسول الكريم بعدم
ص َيةِ { }15نَاصِ َيةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِ َئةٍ { }16فَ ْليَدْعُ نَادِيَه
الإصغاء له ،قال تعالى ( :كَلَّا لَئِن لَّمْ يَن َتهِ لَنَسْفَعاً بِالنَّا ِ
{ }17سَنَدْعُ الزَّبَا ِن َيةَ {) }18
سجُدْ وَا ْقتَرِبْ
عهُ وَا ْ
-5ختمت بالدعوة للصلاة والعبادة ليتناسق البدء مع الختام ،قال تعالى ( :كَلَّا لَا ُتطِ ْ
{{ )}19سجدة}
التزكية :قرآن كريم
سورة المزمل
تتناول السورة جانبا من حياة الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم في تبتله وطاعته
وقيامه الليل وتلاوته لكتاب الله تعالى ،ومحورها يدور حول ذلك ولهذا سميت بالمزمل .
ابتدأت بنداء الرسول صلى الله عليه وسلم نداءً لطيفاً رحيما بعبده الذي كان يجهد نفسه -1
في عبادته ابتغاء مرضاته ،قال تعالى:
(يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ { }1قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً { }2نِصْ َفهُ أَوِ انقُصْ مِ ْنهُ قَلِيلاً {}3
أَوْ زِدْ عَ َل ْيهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً { }4إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً {. )}5
تناولت موضوع ثقل الوحي الذي كلف الله به رسوله ليقوم بتبليغه للناس ،من قوله تعالى : -2
الليْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْءاً وَأَقْوَمُ قِيلاً{ )}6إلى قوله تعالى ( :رَبُّ الْمَشْ ِرقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إَِلهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً {. )}9
( إِنَّ نَاشِ َئةَ َّ
أمر الرسول بالصبر على أذى المشركين وهجرهم هجراناً جميلاً ،قال تعالى: -3
هجْراً جَمِيلاً { }11وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلاً {. )}11
هجُرْهُمْ َ
( وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَا ْ
تحدثت عن وعيد الله تعالى للمشركين بالعذاب والنكال يوم القيامة ،من قوله تعالى : -4
َبهِ سَبِيلاً {. )}19
( إِنَّ لَدَيْنَا أَنكَالاً َوجَحِيماً { )}12إلى قوله تعالى ( :إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى ر ِّ
ختمت بتخفيف الله تعالى عن رسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين في
قيام الليل في ظروف خاصة رحمة بهم ،ليتفرغوا لبعض شئون الحياة ،من قوله تعالى :
( إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُ ُلثَيِ اللَّيْلِ )}21{ ..
اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {. )}21
اللهَ إِنَّ َّ
ستَغْفِرُوا َّ
إلى قوله تعالى ( :وَا ْ
التزكية :قرآن كريم
سورة البينة
وتسمى سورة ( لم يكن ) وتعالج القضايا الآتية :
-موقف أهل الكتاب من رسالة محمد صلى الله عليه وسلم .
-موضوع إخلاص العبادة لله تعالى .
-مصير السعداء والأشقياء في الآخرة .
-1ابتدأت بالحديث عن اليهود والنصارى وتكذيبهم لدعوة الرسول عليه الصلاة والسلام مع
شرِكِينَ
ب وَالْمُ ْ
هلِ الْكِتَا ِ
علمهم بصدق نبوته ،قال تعالىَ( :لمْ يَ ُكنِ الَّذِينَ كَ َفرُوا ِمنْ َأ ْ
اللهِ َيتْلُو صُحُفاً مُّطَهَّ َرةً { }2فِيهَا كُ ُتبٌ قَيِّ َمةٌ {)}3
َي َنةُ {َ }1رسُولٌ ِّمنَ َّ
مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِ َي ُهمُ الْب ِّ
-2تحدثت عن إخلاص العبادة لله الذي أمر به جميع الأديان و إفراده تعالى والتوجه له
بكافة الأقوال والأفعال ،قال تعالى( :وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن َبعْدِ مَا جَاءتْ ُهمُ
حنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ
اللهَ ُمخْلِصِينَ َل ُه الدِّينَ ُ
عبُدُوا َّ
َي َنةُ { }4وَمَا أُ ِمرُوا إِلَّا ِل َي ْ
ا ْلب ِّ
وَ َذلِكَ دِينُ الْقَيِّ َم ِة {)}5
-3تحدثت عن مصير أهل الكتاب والمشركين وخلودهم في نار جهنم ومصير المؤمنين
شرِكِينَ فِي نَارِ
هلِ الْ ِكتَابِ وَالْمُ ْ
وخلودهم في الجنة ،قال تعالى ( :إِنَّ الَّذِينَ كَ َفرُوا ِمنْ َأ ْ
خ ْيرُ
همْ َ
ِن الَّذِينَ آ َمنُوا َوعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُ ْولَئِكَ ُ
ِي ِة { }6إ َّ
همْ شَرُّ ا ْل َبر َّ
ك ُ
َنمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُ ْولَ ِئ َ
جَه َّ
همْ عِندَ رَبِّ ِهمْ جَنَّاتُ عَ ْدنٍ َتجْرِي مِن َتحْ ِتهَا الْأَ ْنهَارُ خَالِدِينَ فِي َها َأبَداً رَّضِيَ
ِيةِ { }7جَزَا ُؤ ُ
ا ْل َبر َّ
َب ُه {. )}8
ك لِ َمنْ خَشِيَ ر َّ
ع ْنهُ َذلِ َ
عنْ ُهمْ وَرَضُوا َ
الل ُه َ
َّ
التزكية :قرآن كريم
سورة الجمعة
وتتناول جوانب التشريع ،وتدور حول محور بيان أحكام صلاة الجمعة التي فرضها الله على
المؤمنين .
-1تناولت بعثة خاتم الرسل صلى الله عليه وسلم و بينت أنه الرحمة المهداة لإنقاذ
َبحُ ل َِّلهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَ ْرضِ الْمَلِكِ
البشرية من الضلال ،من قوله تعالى( :يُس ِّ
َاللهُ ذُو
اللهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُّ و َّ
ضلُ َّ
الْقُدُّوسِ ا ْلعَزِيزِ الْحَكِيمِ { )}1إلى قوله تعالى َ ( :ذلِكَ َف ْ
م {)}4
عظِي ِ
ضلِ الْ َ
الْ َف ْ
-2تحدثت عن اليهود وانحرافهم عن شرع الله ومثلت لهم بالحمار الذي يحمل كتباً نافعة
ولا يناله منها سوى التعب ،من قوله تعالى( :مَ َثلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَا َة ثُمَّ َلمْ يَحْمِلُوهَا
غ ْيبِ وَالشَّهَا َدةِ
كَ َم َثلِ ا ْلحِمَارِ يَحْ ِملُ َأسْفَاراً )}5{ ...إلى قوله تعالى ... ( :ثُمَّ ُترَدُّونَ ِإلَى عَاِلمِ الْ َ
ن { . )} 8
َف ُينَبِّئُكُم بِمَا كُن ُتمْ َتعْمَلُو َ
-3تناولت أحكام صلاة الجمعة ،ودعت المسلمين للمسارعة إليها ،وحرمت البيع وقت
الأذان والنداء لها وختمت بالتحذير من الانشغال عن الصلاة بالتجارة واللهو ،قال تعالى( :
سعَوْا ِإلَى ِذ ْكرِ اللَّهِ )}9{ ..إلى قوله
عةِ فَا ْ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آ َمنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَ ْومِ ا ْلجُ ُم َ
ن {. )}11
خ ْيرُ الرَّازِقِي َ
َاللهُ َ
التجَا َرةِ و َّ
اللهْوِ وَ ِمنَ ِّ
خ ْيرٌ ِّمنَ َّ
اللهِ َ
تعالى ُ ... ( :قلْ مَا عِندَ َّ
التزكية :عقيدة
الله عز وجل قادر على كل شيء ومن مظاهر قدرته عز و جل نعمه التي لا تعد و لا تحصى
فهو المنعم الذي يمن علينا بمننه الوفيرة
يجب أن نفتخر ونعتز به صلى الله عليه وسلم و نحبه و ذلك بالاقتداء به و بأخلاقه و اتباع سنته و المداومة على الصلاة عليه.
الإستجابة
أتوضأ و أصلي
شروط الصلاة:
تنقسم شروط الصلاة إلى :شرط وجوب وهو البلوغ.
شروط صحة :الإسلام – طهارة الحدث – طهارة الخبث – ستر العورة – استقبال القبلة.
شروط وجوب وصحة :بلوغ الدعوة – العقل – دخول وقت الصلاة – القدرة على استعمال الطهور –عدم النوم
والغفلة-الخلو من الحيض والنفاس.
فرائض الوضوء:
النية – غسل الوجه – غسل اليدين إلى المرفقين – مسح الرأس – غسل الرجلين إلى الكعبين.
فرائض الصلاة:
تكبيرة الإحرام – قراءة الفاتحة – الركوع والرفع منه – السجود والرفع منه – الطمأنينة والاعتدال في الصلاة-الجلوس
من الجلسة الأخيرة بقدر السلام.
سنن الوضوء :البسملة – غسل اليدين – المضمضة – الاستنشاق – الاستنثار – غسل الأذنين – رد مسح الرأس –
الموالاة – تخليل الماء.
أتيمم
التيمم طهارة ترابية تقوم مقام الوضوء.
عدم وجود الماء الكافي للوضوء أو الغسل – العجز عن استعمال الماء – المرض أو الخوف من من موجبات التيمم:
تأخر الشفاء – الخوف من خروج وقت الصلاة الضروري.
على المتيمم أن يقدم النية ويضرب الضربة الأولى بيديه الصعيد الطاهر ويمسح وجهه ثم يضرب الضربة الثانية فيمسح
يده على المرفقين.
سنن الصلاة
قراءة ما تيسر من القرآن الكريم – الجهر في الصلاة الجهرية – السر في الصلاة السرية سنن الصلاة المؤكدة هي:
– التكبير ما عدا تكبيرة الإحرام – قول سمع الله لمن حمده – التشهد الأول – الجلوس له – التشهد الأخير.
الإستجابة
مبطلات الصلاة
تبطل الصلاة بكل ما ينافيها لغير ضرورة كالأكل أو الشرب أو الضحك أو انتقاض الطهارة أو ترك فرض أو شرط منها.
صلاة الجماعة سنة مؤكدة لمن سمع النداء و تؤدى في المسجد ,و هي خير من صلاة الفذ بسبع و عشرين درجة .
صلاة الجمعة فرض عين على كل مسلم عاقل وتجب على من سمع النداء وهي خطبتان .تؤدى ركعتين جهرا وشروطها
وأحكامها كسائر الصلوات ولا تخالفها إلا في الخطبة والدعاء بعدها.