You are on page 1of 81

‫القولُ املفيدُ يف‬

‫أحكامِ التجويدِ‬

‫الشيخ احلاج‬
‫رسول الزبيدي الكاظمي‬

‫الكاظمية املقدسة‬
‫رمضان ‪ 1341‬هجري‬

‫{القســــــــم األول}‬

‫‪1‬‬
‫تخويل‬
‫المانع لدينا من اعادة استنساخ هذه الملزمة أو نق ل جزءً منها مع مراعاة‬
‫األمانة العلمية من حيث االشارة الى المصدر وتشمل موافقتنا هذه‬
‫األستف ادة واالستنساخ لألغرض التجارية أو الدينية‪.‬‬
‫ومن اهلل التوفيق‪.‬‬

‫الشيخ احلاج‬
‫رسول الزبيدي الكاظمي‬

‫‪2‬‬
‫الفهرس‬

‫فضل تالوة القرءان الكريم ‪4 ..............................................‬‬ ‫‪-1‬‬


‫من آداب التالوة والتوويد ‪11 ..............................................‬‬ ‫‪-2‬‬
‫أعضاء آلة النطق ‪12 .........................................................‬‬ ‫‪-3‬‬
‫تعريف وتوضيح بعض املصطلحات ‪14 .....................................‬‬ ‫‪-4‬‬
‫أحكام االستعاذة والبسملة ‪17 .............................................‬‬ ‫‪-5‬‬
‫احلروف خمارجها ألقابها وصفاتها ‪18 ......................................‬‬ ‫‪-6‬‬
‫الـقاب الـحروف ‪23 ..........................................................‬‬ ‫‪-7‬‬
‫صفات احلروف ‪25 ...........................................................‬‬ ‫‪-8‬‬
‫أحكام الالم القمري والالم الشمسي ‪30 ...................................‬‬ ‫‪-9‬‬
‫األلفات السبع ‪32 ............................................................‬‬
‫أحكام ِ‬ ‫‪-10‬‬
‫أحكام امليم الساكنة ‪32 ......................................................‬‬ ‫‪-11‬‬
‫أحكام النون الساكنة والتنوين ‪34 ..........................................‬‬ ‫‪-12‬‬
‫أحكام املد ‪40 .................................................................‬‬ ‫‪-13‬‬
‫التفخيم والرتقيق ‪46 ........................................................‬‬ ‫‪-14‬‬
‫أحكام الراء ‪47 ................................................................‬‬ ‫‪-15‬‬
‫اإلدغام وأنواعه ‪49 ............................................................‬‬ ‫‪-16‬‬
‫أحكام همزة القطع و الوصل ‪51 .............................................‬‬ ‫‪-17‬‬
‫حكم التقاء الساكنني ‪53 ......................................................‬‬ ‫‪-18‬‬
‫احلروف اهلوائية واحلروف الشائبة ‪54 .......................................‬‬ ‫‪-19‬‬
‫اإلخفات ‪56 ...................................................................‬‬ ‫‪-20‬‬
‫الوقف واالبتداء أثناء التالوة ‪57 .............................................‬‬ ‫‪-21‬‬
‫األلف املقصـورة (ى) ‪59 .......................................................‬‬ ‫‪-22‬‬
‫أمور عامة جيب مالحظتها أثناء التالوة ‪59 .................................‬‬ ‫‪-23‬‬
‫املصادر ‪80 ....................................................................‬‬ ‫‪-24‬‬

‫‪3‬‬
‫بسم هللا الرحم فضل تالوة القرءان ن الرحيم‬

‫(‪)1‬‬ ‫يقول الحق سبحانه‪( :‬ا ْل َح ْم ُد َ هّلِلَ اله َذي أَن َز َل َعلَى َع ْب َد َه ا ْل َكت َ‬
‫َاب َولَ ْم يَ ْج َع ْل لَهُ َع َو َجا‬
‫ت أَنه لَ ُه ْم‬‫صالَ َحا َ‬ ‫ون ال ه‬ ‫ين اله َذ َ‬
‫ين يَ ْع َملُ َ‬ ‫ش َر ا ْل ُم ْؤ َمنَ َ‬
‫ش َديداً َمنْ لَ ُد ْنهُ َويُبَ ِّ‬ ‫قَيِّما ً لَيُن َذ َر بَأْسا ً َ‬
‫ه أَبَداً) (الكهف‪)3:‬‬ ‫سنا ً (‪َ )2‬ما َكثَ َ‬
‫ين فَي َ‬ ‫أَ ْجراً َح َ‬
‫ين) (البقرة‪)2:‬‬ ‫ب فَي َه ُه ًدى لَ ْل ُمتهقَ َ‬ ‫َاب ال َر ْي َ‬ ‫ويقول سبحانه‪َ ( :‬ذلَ َك ا ْل َكت ُ‬
‫(الزخرف ‪)44:‬‬ ‫سأَلُ َ‬
‫ون)‬ ‫ف تُ ْ‬ ‫ويقول سبحانه‪َ (:‬وإَنههُ لَ َذ ْك ٌر لَكَ َولَقَ ْو َمكَ َو َ‬
‫س ْو َ‬
‫ويقول سبحانه‪َ ( :‬ونُنَ ِّز ُل َمنْ ا ْلقُ ْرءا َن َما ُه َو َ‬
‫شفَا ٌء َو َر ْح َمةٌ لَ ْل ُم ْؤ َمنَ َ‬
‫ين َوال يَ َزي ُد‬
‫سارا ً) (اإلسراء‪)22:‬‬ ‫الظهالَ َم َ‬
‫ين إَاله َخ َ‬
‫صالةَ َوأَ ْنفَقُوا َم هما َر َز ْقنَا ُه ْم‬ ‫َّللاَ َوأَقَا ُموا ال ه‬ ‫َاب ه‬
‫ون َكت َ‬‫ين يَ ْتلُ َ‬ ‫ويقول سبحانه‪( :‬إَنه اله َذ َ‬
‫ضلَ َه إَنههُ‬ ‫ور ُه ْم َويَ َزي َد ُه ْم َمنْ فَ ْ‬‫ور (‪ )22‬لَيُ َوفِّيَ ُه ْم أ ُ ُج َ‬
‫ون تَ َجا َرةً لَنْ تَبُ َ‬ ‫س ّراً َو َعالنَيَةً يَ ْر ُج َ‬
‫َ‬
‫ش ُكو ٌر) (فاطر‪)33:‬‬ ‫َغفُو ٌر َ‬
‫ت إَلَى النُّو َر بَإ َ ْذ َن َربِّ َه ْم‬ ‫ظلُ َما َ‬ ‫اس َمنْ ال ُّ‬ ‫نز ْلنَاهُ إَلَ ْيكَ لَتُ ْخ َر َج النه َ‬ ‫ويقول سبحانه‪َ ( :‬كت ٌ‬
‫َاب أَ َ‬
‫(إبراهيم‪)1:‬‬ ‫ص َرا َط ا ْل َع َزي َز ا ْل َح َمي َد)‬
‫إَلَى َ‬
‫الوتَ َه أُ ْولَئَ َك يُ ْؤ َمنُ َ‬
‫ون بَ َه َو َمنْ‬ ‫َاب يَ ْتلُونَهُ َح ه‬
‫ق تَ َ‬ ‫ويقول سبحانه‪( :‬اله َذ َ‬
‫ين آتَ ْينَا ُه ْم ا ْل َكت َ‬
‫ون) (البقرة‪)121:‬‬ ‫اس ُر َ‬ ‫يَ ْكفُ ْر بَ َه فَأ ُ ْولَئَ َك ُه ْم ا ْل َخ َ‬
‫(المزمل‪)4:‬‬ ‫ويقول سبحانه‪َ ( :‬و َرتِّ ْل ا ْلقُ ْرءا َن ت َْرتَيالً)‬
‫وأما ما جاء بالسنة المطهرة في الحث على تالوة القرءان فيقول المصطفى محمد‬
‫‪( :‬إني تارك فيكم الثقلين كتاب اهلل وعترتي أهل بيتي وانهما‬ ‫(صلى اهلل عليه وآله وسلم)‬

‫علي الحوض)‬
‫لن يفترقا حتى يردا ّ‬
‫البيان في تفسير القرءان للسيد الخوئي (قد)‬

‫وقال (ص)‪( :‬ستكون فتن ‪ ,‬فقال علي (ع) لرسول اهلل وما المخرج منها‪ ,‬قال‬
‫(ص) كتاب اهلل ‪ ,‬كتاب اهلل فيه خبر ما قبلكم ونبا ما بعدكم وحكم ما بينكم وهو‬
‫الفصل ليس بالهزل هو الذي من تركه من جبار قصمه اهلل ‪ ,‬ومن ابتغى الهدى‬
‫‪4‬‬
‫في غيره أضله اهلل ‪ ,‬فهو حبل اهلل المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط‬
‫المستقيم وهو الذي ال تزيغ به األهواء وال تلتبس به األلسنة وال يشبع منه‬
‫العلماء وال تنقضي عجائبه وهو الذي تعجبت به الجن عندما سمعته حيث قالوا‪:‬‬
‫س َم ْعنَا قُ ْرآنا ً َع َجبا ً‪,‬وهو الذي من قال به صدق‪ ,‬ومن حكم به عدل ومن عمل‬
‫إَنها َ‬
‫البيان في تفسير القرءان للسيد الخوئي‬ ‫دي الى صراط مستقيم)‬
‫به أُجر‪ ,‬ومن دعا اليه ُه َ‬
‫سنن الدارمي كتاب فضائل القرءان وكذلك في صحيح الترمذي باب فضائل القرءان‪.‬‬ ‫(قد)‪,‬‬

‫اب ُنو ارً ال‬ ‫ِ ِ‬


‫ويقول موالنا علي امير المؤمنين في صفة القرءان (ثُم أَْن َز َل َعلَ ْيه ا ْلكتَ َ‬
‫ض ُّل‬‫تُ ْطفَأُ مصا ِبيح ُه و ِس ارجاً ال ي ْخبو تَوقُّ ُدهُ و ب ْح ارً ال ي ْدر ُك قَعرهُ و ِم ْنهاجاً ال ي ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ َ ُْ َ َ‬ ‫َ ُ َ َ َ‬ ‫َ َ ُ َ َ‬
‫ض ْو ُءهُ َو فُْرقَاناً ال ُي ْخ َم ُد ُب ْرَها ُن ُه َو ِت ْب َياناً ال تُ ْه َد ُم أ َْرَكا ُن ُه َو‬ ‫ظلِ ُم َ‬‫ش َعاعاً ال ُي ْ‬ ‫َن ْه ُج ُه َو ُ‬
‫َع َوا ُن ُه فَ ُه َو َم ْع ِد ُن‬
‫ص ُارهُ َو َحقّاً ال تُ ْخ َذ ُل أ ْ‬ ‫ِ‬
‫ام ُه َو عّازً ال تُ ْه َزُم أَْن َ‬‫َسقَ ُ‬
‫شى أ ْ‬ ‫اء ال تُ ْخ َ‬
‫شفَ ً‬
‫ِ‬
‫اض ا ْلع ْد ِل و ُغ ْد ار ُن ُه و أَثَ ِ‬ ‫ِِ‬
‫اف ُّي‬ ‫ورهُ َو ِرَي ُ َ َ َ َ‬ ‫وحتُ ُه َو َي َنا ِبيعُ ا ْلع ْلم َو ُب ُح ُ‬ ‫يم ِ‬
‫ان َو ُب ْح ُب َ‬ ‫اإل َ‬‫ِ‬
‫الم و ب ْنيا ُن ُه و أَوِدي ُة ا ْلح ِّ ِ‬
‫ون‬
‫ون َو ُع ُي ٌ‬ ‫ستَْن ِزفُ َ‬‫ق َو غيطَا ُن ُه َو َب ْحٌر ال َي ْن ِزفُ ُه ا ْل ُم ْ‬ ‫س ِ َ َُ َ ْ َ َ‬ ‫اإل ْ‬‫ِ‬
‫ض ُّل َن ْه َج َها‬ ‫از ُل ال ي ِ‬
‫ون َو َم َن ِ‬ ‫ارُد َ‬ ‫اه ُل ال َي ِغ ُ‬
‫يض َها ا ْل َو ِ‬ ‫ون و م َن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ال ُي ْنض ُب َها ا ْل َمات ُح َ َ َ‬
‫ون‬
‫اص ُد َ‬ ‫وز ع ْنها ا ْلقَ ِ‬ ‫الم ال َي ْع َمى َع ْن َها الس ِائ ُر َ‬ ‫ا ْلمس ِ‬
‫ام ال َي ُج ُ َ َ‬ ‫ون َو آ َك ٌ‬ ‫َع ٌ‬‫ون َو أ ْ‬ ‫اف ُر َ‬ ‫ُ َ‬
‫الصلَح ِ‬ ‫اء َو َم َحاج لِطُُر ِ‬ ‫وب ا ْلفُقَه ِ‬ ‫اء َو َرِبيعاً لِ ُقلُ ِ‬‫ش ا ْلعلَم ِ‬ ‫َج َعلَ ُه الل ُه ِرّياً لِ َع َ‬
‫اء َو‬ ‫ق ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫ط ِ ُ َ‬
‫س َم َع ُه ظُ ْل َم ٌة َو َح ْبال َوِثيقاً ُع ْرَوتُ ُه َو َم ْع ِقال َم ِنيعاً‬ ‫اء َو ُنو ارً لَ ْي َ‬
‫س َب ْع َدهُ َد ٌ‬ ‫اء لَ ْي َ‬
‫َد َو ً‬
‫ِذ ْرَوتُ ُه َو ِعّازً لِ َم ْن تََوالهُ َو ِس ْلماً لِ َم ْن َد َخلَ ُه َو ُه ًدى لِ َم ِن ا ْئتَم ِب ِه َو ُع ْذ ارً لِ َم ِن‬
‫اص َم ِب ِه َو َف ْلجاً لِ َم ْن َحاج ِب ِه َو‬ ‫ا ْنتَحلَ ُه و برَهاناً لِم ْن تَ َكلم ِب ِه و َ ِ ِ‬
‫شاهداً ل َم ْن َخ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫امال لِ َم ْن َح َملَ ُه َو َم ِطي ًة لِ َم ْن أ ْ‬ ‫حِ‬
‫استَأل ََم َو‬ ‫آي ًة ل َم ْن تََوس َم َو ُجن ًة ل َم ِن ْ‬ ‫َع َملَ ُه َو َ‬ ‫َ‬
‫ضى ‪ ).‬نهج البالغة (خطبة أولها يعلم‬ ‫ِع ْلماً لِ َم ْن َو َعى َو َح ِديثاً لِ َم ْن َرَوى َو ُح ْكماً لِ َم ْن قَ َ‬
‫عجيج الوحوش في الفلوات)‬

‫‪5‬‬
‫اإلس ِ‬ ‫وأما قوله عليه السالم (أَثَ ِ‬
‫الم)‪ :‬إن استقامة اإلسالم وثباته كان‬ ‫ِ ْ‬ ‫اف ُّي‬
‫بالقرءان الكريم‪.‬‬
‫إن القرءان الكريم هو الناموس اإللهي الذي تكفل للناس بإصالح دينهم ودنياهم‬
‫وضمن لهم سعادة اآلخرة واألولى‪ ,‬فيجب التعاهد على تالوته وبالوجه الذي يرضي‬
‫اهلل عز وجل‪ .‬وجاءت األحاديث عن أئمة العترة الطاهرة عن جدهم المصطفى‬
‫(ص) في الحث على تالوته‪ ,‬منها عن اإلمام الباقر عليه السالم قال‪( :‬قال رسول‬
‫اهلل صلى اهلل عليه وآله‪ :‬من ق أر عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين ومن‬
‫ق أر خمسين آية كتب من الذاكرين ومن ق أر مائة آية كتب من القانتين ومن ق أر‬
‫مائتي آية كتب من الخاشعين ومن ق أر ثالث مائة آية كتب من الفائزين ومن ق أر‬
‫أصول‬ ‫خمسمائة آية كتب من المجتهدين ومن ق أر ألف آية كتب له قنطار من تبر)‬
‫الكافي‪ /‬فضل القرءان ج‪ 1‬ص‪ , 073‬البيان في تفسير القرءان للسيد الخوئي (قد)‬

‫ويقول إمامنا الصادق عليه السالم‪( :‬القرءان عهد اهلل إلى خلقه‪ ,‬فقد ينبغي للمرء‬
‫المسلم أن ينظر في عهده‪ ,‬وان يق ار في يوم خمسين آية) ويقول (ع) (ما يمنع‬
‫التاجر منكم المشغول في سوقه إذا رجع إلى منزله أن ال ينام حتى يق أر سورة من‬
‫القرءان فتكتب له مكان كل آية يقرؤها عشر حسنات ويمحى عنه عشر سيئات‪).‬‬
‫وقال عليه السالم‪( :‬عليكم بتالوة القرءان فان درجات الجنة على عدد آيات القران‬
‫فإذا كان يوم القيامة يقال لقارئ القرءان‪ :‬اق أر وارق‪ ,‬فكلما ق أر آية رقى درجة)‬

‫‪6‬‬
‫وقد وردت أحاديث تحث على قراءة القرءان في المصحف الشريف فضالً عن‬
‫قراءته على ظهر الغيب منها‪:‬‬

‫(يقول إسحاق بن عمار للصادق عليه السالم‪ :‬جعلت فداك إني أحفظ القرءان‬
‫على ظهر قلبي فأقرأه على ظهر قلبي أفضل أو أنظر في المصحف؟ قال‪ :‬فقال‪:‬‬
‫لي‪ :‬بل اقرأه وانظر في المصحف فهو أفضل‪ ,‬أما علمت أن النظر في المصحف‬
‫عبادة‪).‬‬
‫وقال عليه السالم‪( :‬من ق أر القرءان في المصحف متع ببصره وخفف عن والديه‬
‫أصول الكافي‪ /‬كتاب فضائل القرءان وفي الوسائل ج‪ 1‬ص‪ 073‬طبعة عين الدولة‬ ‫وان كانا كافرين‪).‬‬
‫وقد حث األئمة األطهار شيعتهم على قراءة القرءان في بيوتهم لما لها من اثر في‬
‫حياتهم‪ ,‬ومما جاء من األحاديث عنهم عليهم السالم‪:‬‬
‫(البيت الذي يق أر فيه القرءان ويذكر اهلل عز وجل فيه تكثر بركته وتحضره‬
‫المالئكة وتهجره الشياطين ويضيء ألهل السماء كما تضيء الكواكب ألهل‬
‫األرض وان البيت الذي ال يق أر فيه القرءان وال يذكر اهلل عز وجل فيه تقل بركته‬
‫*‬ ‫أصول الكافي ‪/‬باب البيوت التي يق أر فيها القرءان‬ ‫وتهجره المالئكة وتحضره الشياطين‪).‬‬

‫واعلم انه يجب التدبر في آيات القرءان فان اهلل عز وجل يقول‪:‬‬
‫(سورة محمد‪)24:‬‬ ‫ون ا ْلقُْرءا َن أ َْم َعلَى ُقلُ ٍ‬
‫وب أَ ْقفَالُ َها )‬ ‫(أَفَال َيتَ َدب ُر َ‬
‫ففي الكافي عن الزهري قال‪( :‬سمعت علي بن الحسين عليهما السالم يقول آيات‬
‫القرءان خزائن فكلما فتحت خزانة ينبغي لك أن تنظر ما فيها‪).‬‬
‫واعلم إن القرءان شافع مشفع وانه يشفع ألهل القرءان يوم القيامة ويخفف عنهم‬
‫عذاب القبر‪ .‬فلذلك يجب عدم هجر القرءان وتركه وترك تالوته الن الرسول (ص)‬
‫قد اشتكى من هكذا قوم فقال اهلل عز وجل‪:‬‬
‫‪7‬‬
‫(الفرقان‪)33:‬‬ ‫ب إِن قَ ْو ِمي ات َخ ُذوا َه َذا ا ْلقُْرءا َن َم ْه ُجو ارً )‬ ‫سو ُل َيا َر ِّ‬ ‫ال الر ُ‬‫( َوقَ َ‬
‫ق َوقَ ْد‬ ‫س َب َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ويقول الحق سبحانه في سورة طه ( َك َذلِ َك َنقُ ُّ‬
‫ص َعلَ ْي َك م ْن أَْن َباء َما قَ ْد َ‬
‫ام ِة ِوْز ارً (‪َ )133‬خالِ ِد َ‬
‫ين‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ض َع ْن ُه فَإن ُه َي ْحم ُل َي ْوَم ا ْلق َي َ‬ ‫آتَْي َنا َك ِم ْن لَ ُدنا ِذ ْك ارً (‪َ )99‬م ْن أ ْ‬
‫َع َر َ‬
‫ام ِة ِح ْمالً (‪))131‬‬ ‫ِ‬
‫اء لَ ُه ْم َي ْوَم ا ْلق َي َ‬
‫س َ‬
‫ِ ِ‬
‫فيه َو َ‬
‫ش ًة‬‫ض َع ْن ِذ ْك ِري فَِإن لَ ُه َم ِعي َ‬ ‫َع َر َ‬
‫ويقول سبحانه في نفس السورة المباركة ( َو َم ْن أ ْ‬
‫صي ارً‬ ‫نت ب ِ‬ ‫ش ْرتَِني أ ْ‬ ‫ب لِ َم َح َ‬ ‫ام ِة أ ْ‬ ‫ِ‬
‫َع َمى َوقَ ْد ُك ُ َ‬ ‫ال َر ِّ‬ ‫َع َمى (‪ )124‬قَ َ‬ ‫ش ُرهُ َي ْوَم ا ْلق َي َ‬‫ضنكاً َوَن ْح ُ‬‫َ‬
‫نسى (‪َ )121‬و َك َذلِ َك َن ْج ِزي َم ْن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫آياتَُنا فَ َنسيتَ َها َو َك َذل َك ا ْل َي ْوَم تُ َ‬
‫ِ‬
‫(‪ )121‬قَا َل َك َذل َك أَتَتْ َك َ‬
‫ش ُّد َوأ َْبقَى (‪))121‬‬ ‫ات رِّب ِه ولَع َذاب ِ‬
‫اآلخ َرِة أَ َ‬ ‫ف ولَم ي ْؤ ِم ْن ِب ِ‬
‫آي َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َس َر َ َ ْ ُ‬ ‫أْ‬
‫ون ِب ِه‬
‫الوِت ِه أ ُْولَ ِئ َك ُي ْؤ ِم ُن َ‬ ‫ِ‬
‫اب َي ْتلُوَن ُه َحق ت َ‬
‫ين آتَْي َن ُ ِ‬
‫اه ْم ا ْلكتَ َ‬ ‫ويقول الحق سبحانه (ال ِذ َ‬
‫ون ) (البقرة‪)121:‬‬ ‫وم ْن ي ْكفُر ِب ِه فَأُولَ ِئ َك ُهم ا ْل َخ ِ‬
‫اس ُر َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ ْ‬
‫فيجب تعلم أحكام تالوته كي نجوده على أحسن وجه‪.‬‬

‫الج َزري‪:‬‬
‫يقول ابن ُ‬
‫آن ِ‬
‫آث ُم‬ ‫يجوِد القر َ‬
‫َم ْن لم ِّ‬ ‫الزم‬ ‫ِ‬
‫حتم ُ‬‫واألخ ُذ بالتجويد ٌ‬
‫وهكذا ِم ُ‬
‫نـه إلينا وصال‬ ‫َنـزال‬
‫االلـه أ َ‬
‫ُ‬ ‫َنـه ِ‬
‫بـه‬ ‫أل ُ‬
‫األداء والقر ِ‬
‫اءة‬ ‫ِ‬ ‫وزينـ ُة‬ ‫وهو أيضاً ِحليـ ُة التـالوِة‬
‫ومستحقها‬ ‫ِم ْن ِّ ِ ٍ‬ ‫ِ‬
‫كل صفة ُ‬ ‫الحروف حقها‬ ‫إعطاء‬
‫ُ‬ ‫وهو‬
‫كم ِ‬
‫ثله‬ ‫واللّفظُ في َنظيرِه ِ‬ ‫احد ألصـلِ ِه‬
‫كل و ٍ‬ ‫َوَرُّد ِّ‬
‫سِ‬
‫ف‬ ‫باللّ ِ‬
‫طف في النط ِ‬
‫ق بال تَ َع ُّ‬ ‫ف‬‫غير ما تَكلِّ ٍ‬
‫ُم َكمالً من ِ‬
‫ئ بفَ ِ‬
‫كه‬ ‫إال رياض ُة امر ٍ‬ ‫وبين ِ‬
‫تركه‬ ‫ـه َ‬‫وليس بي َن ُ‬
‫َ‬

‫‪8‬‬
‫وسأبين إنشاء اهلل وعونه أهم أحكام التجويد التي يجب مراعاتها عند تالوة كتاب‬
‫اهلل العزيز وسيكون هذا القسم من الدراسة مخصصا ألحكام التجويد ويكون القسم‬
‫الثاني منها مخصص لعلم القراءات السبع وأصولها‪.‬‬
‫راجيا فيها خدمة كتاب اهلل ومتقربا إلى اهلل عز وجل‪.‬‬
‫واسأله التوفيق والسداد َّ‬
‫إن ربي قريب مجيب‪.‬‬
‫وشكري لكل من ساهم وبادر وتعاون على انجاز هذا العمل المتواضع وأسال اهلل‬
‫إن‬
‫أن يجعله في ميزان أعمالهم ويغفر لهم ذنوبهم ويبيض وجوههم يوم يلقونه ‪ّ ,‬‬
‫ربي سميع الدعاء‪.‬‬
‫وآخر دعوانا أن الحمد هلل رب العالمين وسالم على المرسلين وصلى اهلل على نبينا‬
‫محمد واله الطاهرين‪.‬‬

‫الشيخ احلاج‬
‫رسول الزبيدي الكاظمي‬
‫الكاظمية املقدسة‬

‫رمضان ‪ 1341‬هوري‬

‫‪9‬‬
‫من آداب التالوة والتوويد‬

‫ينبغي لقارئ القرءان الكريم أن يجلس للقراءة مستقبالً القبلة‪ ,‬وهو على طهارة‬
‫ووضوء فقد ورد عن موالنا أمير المؤمنين علي (عليه السالم) قوله‪:‬‬
‫يتطهر)(وسائل الشيعة – ج‪-1‬‬ ‫العبد القرءان إذا كان على غير طهور حتى‬
‫(ال يق أرُ ُ‬
‫ص‪)191‬‬

‫ويح َّرم على المحدث وغير المتوضأ أن يلمس كلمات القرءان الكريم‪.‬‬
‫َ‬
‫ألقلب‪,‬‬ ‫ِ‬
‫حاض َر َ‬ ‫وكذلك يستحب للقارئ أن يكون نظيف الثياب‪ُ ,‬متطيـباً‪ ,‬خاشعاً‪,‬‬
‫ُمتَدبِ اًر آليات اهلل سبحانه‪ ,‬مستحض اًر عظمة البارئ سبحانه‪.‬‬
‫ويستحب له أن يدعوا قبل التالوة وبعدها باألدعية المأثورة عن األئمة األطهار‬ ‫ُ‬
‫عليهم السالم‪.‬‬
‫(اآلية‪)2 :‬‬ ‫يقول سبحانه وتعالى في سورة األنفال‬
‫)‬
‫(‬
‫كما وينبغي لقارئ القرءان أن يكون مثاالً لألدب واألخالق والوقار‪ .‬وان يق أر القرءان‬
‫ُمرتالً ُم َج َوداً‪ ,‬محافظا على أصول التالوة وأحكامها‪ ,‬بحيث يعطي الحروف حقها‬
‫الغنن وغيرها مراعيا بذلك أحكام التجويد‬
‫ومستحقها من الصفات والمخارج والمدود و ّ‬
‫وراجيا من اهلل قبول تالوته‪.‬‬
‫وقد ورد كذلك عن موالنا علي (عليه السالم) في معنى قوله تعالى ( َوَرتِّ ْل ا ْلقُْرءا َن‬
‫تَْرِتيالً)(المزمل‪ ,)4:‬قال (ع)‪ :‬هو تجويد الحروف ومعرفة االبتداء والوقوف‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫ولهذا كان علم التجويد يختص بكيفية النطق بالكلمات القرءانية وذلك لبلوغ اإلتقان‬
‫في تالوة القرءان‪ ,‬وصيانة اللسان عن اللحن‪.‬‬
‫واللحن نوعان‪:‬‬
‫ّ‬
‫‪ -1‬اللحن اجللي‪ :‬وهو أن يخطا القارئ أثناء قراءته فيرفع المنصوب أو ينصب‬
‫المرفوع والمجرور‪ ,‬أو يخطا في قراءة أصل الحرف أو الكلمة كمن يلفظ السين زاياً‬
‫استَ ْغ ِف ْر‬
‫خاء في ( ْ‬
‫ور) أو الغين ً‬ ‫سطُ ٍ‬ ‫في كلمة (م ٍ‬
‫س ِجد) أو السين صاداً في كلمة ( َم ْ‬
‫َ ْ‬
‫الل َه)‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ -2‬اللحن اخلفي‪ :‬وهو أن يقع القارئ بالخطأ في األحكام التركيبية للتالوة فال‬
‫يراعي (اإلخفاء أو اإلدغام أو االقالب أو المدود أو الغنن أو الحروف الشمسية‬
‫والقمرية) وغيرها‪ ,‬ولهذا فان علم التجويد يختص‪-:‬‬
‫‪ -1‬بمعرفة االبتداء والوقوف‪.‬‬
‫‪ -2‬بمعرفة مخارج الحروف وصفات الحروف‪.‬‬
‫‪ -3‬بمعرفة األحكام واتقانها‪.‬‬
‫‪ -4‬بضبط السواد (فرش الحروف)‪.‬‬
‫‪ -1‬برياضة اللسان في حروف وكلمات القرءان‪.‬‬

‫أعضاء آلة النطق‬


‫‪ -1‬الرئتان‪ :‬هما اللتان تقومان بدفع الهواء الذي يعتبر مادة الصوت األساسية‬
‫(مصدر طاقة الصوت)‪.‬‬
‫‪ -2‬القصبة اهلوائية‪ :‬وهي قناة غضروفية تصل ما بين الرئتين والحنجرة و‬
‫وضيفتها نقل الهواء‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ -4‬احلنورة‪ :‬وهي أهم أعضاء آلة النطق ألنها تحوى على الوترين الصوتيين‬
‫اللذان لهما القدرة على إنتاج واظهار الصوت‪.‬‬

‫‪ -3‬احللق‪ :‬وهو الفراغ الواقع بين الحنجرة وأقصى اللسان وقَس َ‬


‫َّمهُ العلماء إلى ثالث‬
‫مناطق (أقصى الحلق – وسط الحلق – أدنى الحلق)‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ -5‬اللهاة‪ :‬وهي اللحمة المسترخية بين الفم والحلق وينتهي بها الجزء الخلفي الرخو‬
‫من الحنك األعلى‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ -6‬احلنك األعلى واللثة‪ :‬وهو سقف الفم ويشتمل على اللثّة والتي هي منبت‬
‫األسنان والجزء الصلب من سقف الفم‪.‬‬

‫‪ -7‬اللسان‪ :‬وهو عضو عضلي شديد المرونة ُ‬


‫وي َع ُد أهم عضو في الجهاز الصوتي‬
‫َّمهُ العلماء إلى عدة مناطق هي (أقصى اللسان – وسط اللسان –‬
‫بأجمعه‪ ,‬وقَس َ‬
‫طرف اللسان – حافة اللسان)‪.‬‬
‫‪ -8‬اخليشوم‪ :‬هو الفتحة التي تصل األنف بداخل الفم ويندفع فيه بعض الهواء‬
‫الخارج من الرئتين ليمر من خالله الى األنف وتخرج منه الغنة‪.‬‬
‫‪ -9‬الشفتان‪ :‬وهما عضلتان وظيفتها إخراج بعض الحروف من خالل انطباقهما‬
‫وانفتاحها‪.‬‬
‫‪ -11‬األسنان‪ :‬وهي أشكال عظمية صلبة مختلفة عددها ‪ 02‬سن‪ 11 ,‬منها في‬
‫الفك األعلى ومثلها في الفك األسفل وهي على عدة أنواع منها‪-:‬‬
‫(الثنايا – الرباعيات – األنياب – الضواحك – األضراس – النواجذ)‬

‫‪12‬‬
‫تعريف وتوضيح بعض املصطلحات‬

‫‪ -1‬احلركة‪ :‬وهي وقت زمني ُيستَد ُل به على طول زمن الحرف أو جزءه وهو يعادل‬
‫السبابة‪.‬‬
‫من الوقت ما يكفي لبسط وقبض إصبع ّ‬
‫ويقَ َدر وقتها بنصف الواو‪ ,‬والفتحة بنصف وقت األلف‪,‬‬
‫الضمة ُ‬
‫ّ‬ ‫‪ -2‬أجزاء احلروف‪:‬‬
‫والكسرة تساوي نصف وقت حرف الياء‪.‬‬
‫‪ -4‬احلرف املشدد( )‪ :‬وهو عبارة عن حرفين حرف ساكن وحرف محرك أ ِ‬
‫ُدغما‬ ‫ُ‬
‫معاً لذلك يجب مراعاة تشديد الحرف أثناء التالوة كمن يقف على حرف الالم من‬
‫ط ّل)‪.‬‬
‫كلمة (فَ َ‬
‫ُ ّ‬
‫‪ -4‬الغنة‪ :‬هو صوت من الخيشوم ال عمل للّسان فيه ويشبه صوت النحلة وهو‬
‫صفة لحرفي (ن – م)‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ -5‬الروم‪ :‬هو إضعافك الصوت بالحركة حتى يذهب معظم صوتها فيسمع لها‬
‫خفي يسمعهُ القريب المصغي دون البعيد‪ ,‬ويكون الروم عند الوقف على‬
‫صوت ّ‬
‫نستعين)‪.‬‬
‫ُ‬ ‫الحرف المكسور أو المضموم‪ ,‬نحو الوقف على كلمة (هؤ ِ‬
‫الء ‪,‬‬
‫‪ -6‬االختالس‪ :‬وهو اإلتيان بثلثي الحركة للحرف المكسور أو المضموم إثناء الدرج‬
‫واالستمرار نحو اختالس حركة العين من كلمة (فَ ِن ِع ّما) عند قراءتها لرواية شعبة‬
‫الروم‪ ,‬بان الروم يكون عند الوقف حتماً‪.‬‬ ‫عن عاصم‪ .‬ويفرق االختالس عن ّ‬
‫واالختالس يكون عند الوصل‪ .‬وكالهما يتشابهان في إضعاف صوت الحركة عند‬
‫النطق بها‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫‪ -7‬اإلمشام‪ :‬هو أن تضم شفتيك ُب َع َ‬
‫يد التسكين (إشارة إلى الضم) مع دفعهما إلى‬
‫) في‬ ‫األمام (كهيئتهما عند التقبيل)‪ ,‬وال ُيدرك لغير البصير‪ ,‬كالنطق بكلمة (‬
‫ضم مخفي على النون‪.‬‬‫سورة يوسف المباركة لإلشارة على وجود ّ‬
‫‪ -8‬ياءات اإلضافة‪ :‬هي ياء تدل على المتكلم فقط وثابتة ومرسومة في المصحف‬
‫وتق ار ياء عند الوقف والوصل ولكن االختالف فيها هل هي (ياء ساكنة أو ياء‬
‫مفتوحة)‪ .‬وتدخل ياء اإلضافة (ياء المتكلم) على األسماء واألفعال والحروف نحو‬
‫(نفسي – أخي – فطرني – ليحزنني ‪ -‬أني ‪ -‬لي) ويمكن معرفتها بإبدالها‬
‫(نفسه – ِ‬
‫أخيه –‬ ‫ُ‬ ‫بضمير الكاف والهاء فنقول(نفسك – أخيك – فطرك ‪ )......‬أو‬
‫ط َرهُ) واذا كانت تدل على األنثى فليست ياء متكلم وال تُ َع ُد ياء إضافة‪ ,‬نحو‬
‫فَ َ‬
‫(أُسجدي – اركعي) هذه ال تدل على المتكلم فهي ليست من ياءات المتكلم‪.‬‬
‫اء كانت‬ ‫واختلف القراء في أسكانها أو فتحها‪ ,‬منهم من فتحها قبل همزة القطع سو ً‬
‫ي‬ ‫ِ‬ ‫مضمومة أو مفتوحة أو مكسورة أو بعد (ال) التعريف نحو (إِِّن َي أ ْ‬
‫َعلَ ُم ‪َ -‬ع ْهد َ‬
‫ين) ومنهم من اسكنها وك ٌل حسب أصوله فيها‪.‬‬‫الظالِ ِم َ‬
‫‪ -9‬ياءات الزوائد‪ :‬هي ياء تدخل على األسماء واألفعال فقط وغير مرسومة‬
‫(محذوفة) في رسم القرءان واالختالف فيها بين القراء في (إثباتها أو حذفها)‪ .‬منهم‬
‫من اثبت بعضها عن الوصل وحذفها عند الوقف‪ ,‬ومنهم من حذفها في الحالين‬
‫َها َن ِن)‬ ‫وهكذا نحو ياء كلمة (فَ َما آتَ ِ‬
‫ان الل ُه) (النمل‪ )31 :‬أو ياء كلمة (فَ َيقُو ُل َرِّبي أ َ‬
‫(الفجر‪ )11 :‬فحفص حذفها عند الوقف والوصل وغيره من القراء أثبتها‪.‬‬
‫‪ -11‬اإلمالة‪ :‬هي تقريب الفتحة من الكسرة واأللف من الياء ودون قلب خالص‪,‬‬
‫واإلمالة نوعان‪:‬‬
‫ا‪ -‬إمالة صغرى وتسمى تلطيف‪.‬‬
‫ب‪ -‬إمالة كبرى‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ -11‬الفتح‪ :‬هو لفظ األلف المقصورة ألفا خالصة بدون إمالة نحو‬
‫‪ )......‬وتسمى هذه الكلمات بذوات الياء‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‬
‫‪ -12‬التحقيق‪ :‬هو لفظ الهمزة (ء) همزة كاملة حقيقية بدون تغيير أو تبديل أو‬
‫َح ٌد)‪.‬‬
‫اء أ َ‬ ‫تسهيل نحو (أَأَْنتُ ْم ‪ -‬أَإِ ِِلَ ٌه َم َع الل ِه – أَ ُء ُِ ِ‬
‫نز َل ‪َ -‬ج َ‬
‫‪ -14‬التسهيل‪ :‬هو قراءة الهمزة بينها وبين حرف مجانس لحركتها فيلفظ بينها‬
‫فتلفظ الهمزة‬ ‫(فصلت‪)44 :‬‬ ‫)‬ ‫وبين األلف إذا كانت مفتوحة نحو قراءة كلمة (‬
‫األولى بالتحقيق والثانية بينها وبين األلف (الن األلف يجانس الفتحة)‪.‬‬

‫‪ -13‬التوويد‪ :‬هو األداء الجيد لحروف القرءان وكلماته واعطاء كل حرف حقه‬
‫ومستحقه ورده إلى مخرجه من غير إسراف وال تكلف‪.‬‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫قرئ‪ :‬من َعل َم القراءة ً‬
‫أداء ورواها ُمشافهةً وأُجيز لهُ أن ُيعل َم غيره‪.‬‬ ‫‪ -15‬امل ِ‬
‫‪ -16‬القارئ‪ :‬هو الذي جمع القرءان حفظا على ظهر قلب وهو مبتدئ ومتوسط‬
‫ومنته‪ .‬فالمبتدئ من افرد رواية إلى ثالث روايات والمتوسط إلى أربع أو خمس‬ ‫ٍ‬
‫روايات والمنتهي من عرف من الق ارءات أكثرها وأشهرها‪.‬‬
‫‪ -17‬الوقف‪ :‬لغة الحبس واما اصطالحاً فهو قطع الصوت عن الكلمة زمناً يتنفس‬
‫فيه القارئ عادةً بنية استئناف القراءة‪.‬‬
‫‪ -18‬السكت‪ :‬لغة المنع واما اصطالحاً فهو قطع الصوت على الكلمة زمناً من‬
‫غير تنفس بنية استئناف القراءة‪.‬‬
‫‪ -19‬القطع‪ :‬لغة االزالة واما اصطالحاً فهو قطع القراءة واالنشغال بغيرها أو‬
‫االنتقال منها الى حالة أُخرى غير القراءة‪ ,‬وفي هذه الحالة يؤتى باالستعاذة ثم‬
‫تُستأنف القراءة‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫أحكام االستعاذة والبسملة‬
‫االستعاذة‪ :‬مصدر استعاذ أي طلب العوذ والعياذ ويقال لها التعوذ ولها عدة وجوه‬
‫ولكن وجهها المستعمل عند ُح ّذاق القراء هو كما جاء في القرءان المجيد (فَِإ َذا قََأر َ‬
‫ْت‬
‫اهلل ِم َن‬
‫ان الر ِج ِيم )(النحل‪ )89:‬فيكون وجهها (أَعوُذ ِب ِ‬
‫ُ‬ ‫طِ‬‫استَ ِع ْذ ِبالل ِه ِم ْن الش ْي َ‬
‫ا ْلقُْرءا َن فَ ْ‬
‫الرجيم) وهي ليست من القرءان وأما مكانها فيكون قبل الشروع بالتالوة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الشيطان‬
‫ولها مع البسملة والسورة أربعة أوجه‪.‬‬
‫‪ -1‬قطع الكل‪ :‬االستعاذة (وقف) البسملة (وقف) السورة‪.‬‬
‫‪ -2‬الوقف على التعوذ ووصل البسملة بأول السورة‪.‬‬
‫االستعاذة (وقف) وصل البسملة بالسورة‪.‬‬
‫‪ -0‬وصل التعوذ بالبسملة (وقف) االبتداء بالسورة‪.‬‬
‫‪ -4‬وصل الكل‪ :‬وصل االستعاذة بالبسملة بالسورة‪.‬‬
‫هذا في أول الشروع بالتالوة‪ ,‬أما عند التالوة واالستمرار بها فان االستعاذة تسقط‬
‫عند االنتقال من سورة إلى سورة أخرى‪.‬‬
‫ِ‬
‫الرحيم) وهي جزء من كل سورة ويجب‬ ‫ِ‬
‫الرحمن‬ ‫وصيغتها(بسم ِ‬
‫اهلل‬ ‫ِ‬ ‫البسملة‪:‬‬
‫تعيينها لكل سورة وموقعها بعد االستعاذة عند الشروع بالتالوة‪ .‬وقد جاءت في كل‬
‫سور القرءان الكريم ما عدى سورة التوبة‪ ,‬وللقاري في هذا المكان‪:‬‬
‫‪ -1‬وصل آخر األنفال بأول التوبة بدون بسملة مع مراعات االقالب حركتين‪.‬‬
‫)‬ ‫(‬
‫‪ -2‬السكت على آخر األنفال فالبدء بأول التوبة بدون بسملة‪.‬‬
‫) (س‪ :‬سكت‬ ‫(‬
‫عليم)‪.‬‬
‫بمقدار حركتين على كلمة َ‬

‫‪16‬‬
‫‪ -0‬الوقف على آخر األنفال فالبدء بأول التوبة بدون بسملة‪.‬‬

‫احلروف خمارجها ‪ ,‬ألقابها وصفاتها‬


‫يعد هذا الباب من أهم أبواب التجويد لمن أراد أن يق ار القرءان المجيد ‪ ,‬يقول ابن‬
‫اجب عليهم محتمٌ قبل الشروع أوالً أن يعلموا مخارج‬
‫الج َزري (رحمه اهلل) (إذ و ٌ‬
‫ُ‬
‫الحروف والصفات لينطقوا بأفصح اللغات)‬
‫خمارج احلروف والصفات‬
‫املخرج‪ :‬هو محل خروج الحرف الذي ينقطع عنده الصوت فيتميز به عن غيره‬
‫سواء كان الصوت معتمدا على مخرج محقق أو مقدر‪.‬‬

‫املخرج احملقق‪ :‬هو الذي يعتمد على جزء معين من أجزاء الحلق أو اللسان أو‬
‫الشفتين‪.‬‬
‫املخرج املقدر‪ :‬هو الذي ليس له حيز معين وهو مخرج حروف المد الثالثة‪.‬‬
‫كيفية إيجاد المخرج‪ :‬يمكن معرفة مخرج الحرف بالنطق به ساكنا مشددا مع إدخال‬
‫همزة القطع عليه محركة في أوله‪ ,‬فحيث ينقطع صوت الحرف فهناك مخرجه‪.‬‬
‫(إن) فستجد أن مخرج حرف النون من طرف اللسان من جهة ظهره مع‬ ‫مثال قلت ّ‬
‫َب) فستجد مخرج حرف الباء من‬
‫ما يقابلها من لثة األسنان العليا‪ ,‬أو قلت (أ ّ‬
‫الشفتين وهكذا‪.‬‬
‫عدد مخارج الحروف‪ :‬اختلف العلماء في عدد مخارج الحروف وهم على ثالثة‬
‫مذاهب منهم من قال هي سبعة عشر مخرجا وهذا مذهب جمهور القراء وهو قول‬
‫احمد بن الخليل الفراهيدي‪ .‬ومنهم من قال ستة عشر مخرجا وذلك بإسقاط مخرج‬
‫الجوف وهو مذهب سيبويه والشاطبي ومنهم من قال أربعة عشر مخرجا وذلك‬
‫‪17‬‬
‫بإسقاط مخرج الجوف وجعل مخرج الالم والراء والنون مخرجا واحدا وهذا مذهب‬
‫الفراء وقطرب ولكن األخذ سيكون بالرأي األول إنشاء اهلل‪.‬‬
‫ويمكن تقسيم مخارج الحروف السبعة عشر إلى خمسة مخارج رئيسية هي‪:‬‬
‫‪ -1‬الجوف ‪ -2‬الحلق ‪ -3‬اللسان ‪ -4‬الشفتان ‪ -1‬الخيشوم‬
‫اجلوف‪ :‬أي جوف الحلق والفم وهو الفراغ الداخل فيهما وهو مخرج حروف المد‬
‫– األلف الساكنة المفتوح ما قبلها‬ ‫الثالثة‪:‬‬
‫‪ -‬الواو الساكنة المضموم ما قبلها‬
‫‪ -‬الياء الساكنة المكسور ما قبلها‬
‫وهي الحروف مجموعة في كلمة (نُو َحي َها) في قوله تعالى‬
‫وحي َها إَلَ ْي َك َما ُكنتَ تَ ْعلَ ُم َها أَ ْنتَ َوال قَ ْو ُم َك َمنْ قَ ْب َل َه َذا فَ ْ‬
‫اصبَ ْر‬ ‫(تَ ْلكَ َمنْ أَ ْنبَا َء ا ْل َغ ْي َ‬
‫ب نُ َ‬
‫ين) (هود‪ )48:‬وهذا المخرج تقديري‬ ‫إَنه ا ْلعاقَبَةَ لَ ْل ُمتهقَ َ‬

‫‪18‬‬
‫احللق‪ :‬وهو ما يلي الجوف ويقسم إلى‪-:‬‬
‫‪ -1‬أقصى الحلق‪ :‬وهو مما يلي الصدر وهو األبعد عن الفم ويخرج منه‬
‫الهمزة والهاء (ء – ﻫ) ومخرج الهمزة ابعد من مخرج الهاء‪.‬‬
‫‪ -2‬وسط الحلق‪ :‬ويخرج منه حرفي العين والحاء (ع – ح) ومخرج العين ابعد‬
‫من الحاء‪.‬‬
‫‪ -0‬أدنى الحلق‪ :‬وهو أقربه إلى الفم ومنه يخرج حرفي الغين والخاء (غ – خ)‬
‫ومخرج الخاء اقرب إلى الفم من الغين‪.‬‬

‫اللسان‪ :‬وفيه عشرة مخارج لثمانية عشر حرفا هي‪-:‬‬


‫‪ -1‬أقصى اللسان (أبعده مما يلي الحلق) مع ما يقابله من الحنك العلوي ويخرج‬
‫منه حرف القاف (ق)‪.‬‬
‫‪ -2‬أقصى اللسان قبل مخرج حرف القاف قليال مع ما يقابله من الحنك العلوي‪,‬‬
‫ويخرج منه حرف الكاف (ك) وهو اقرب إلى الفم من مخرج القاف‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫‪ -0‬وسط اللسان مع ما يحاذيه من الحنك األعلى‪ :‬ويخرج منه ثالثة حروف وهي‬
‫(ج – ش – ي غير المدية) والياء غير المدية هي الياء المتحركة‪.‬‬

‫‪ -4‬إحدى حافتي اللسان مع ما يحاذيها من األضراس العليا‪ :‬ومنها يخرج حرف‬


‫(ض) وخروج الضاد مع حافة اللسان اليسرى أسهل وأكثر استعماال من الحافة‬
‫اليمنى‪.‬‬
‫‪ -5‬حافة اللسان الى منتهى طرفه وما يحاذيها من اللثة العليا (أي لحمة األسنان‬
‫العليا وهي لثة الضاحكين و َّ‬
‫النابين والر َّ‬
‫باعيتين)‪ :‬وهو مخرج حرف الالم (ل)‪.‬‬

‫‪ -1‬طرف اللسان مع ما يحاذيه من لثة الثنايا العليا‪ :‬ويخرج منه حرف النون(ن)‪.‬‬
‫‪ -7‬طرف اللسان مع شيء من ظهره وما يحاذيه من لثة الثنايا العليا‪ :‬يخرج منه‬
‫حرف الراء (ر)‪.‬‬
‫‪20‬‬
‫‪ -9‬طرف اللسان مع أصول الثنايا العليا‪ :‬ومنه مخرج الطاء والدال والتاء (ط – د‬
‫ثم التاء‪.‬‬
‫ثم الدال ّ‬
‫– ت) ومخرج الطاء أبعدها ّ‬

‫‪ -8‬طرف اللسان مع ما بين الثنايا العليا والسفلى‪ :‬ويخرج منه السين والصاد والزاي‬
‫(س – ص – ز)‪.‬‬
‫‪ -13‬طرف اللسان وأطراف الثنايا العليا‪ :‬ومنه يخرج (ث – ذ – ظ)‪.‬‬
‫الشفتان‪ :‬وفيها مخرجان هما‪:‬‬
‫‪ -1‬مابين الشفتين‪ :‬ويخرج منهما ‪ -‬حرفا(ب – م) بانطباق الشفتين‬
‫‪ -‬الواو غير المدية المتحركة أو اللينة‬
‫‪ -2‬بطن الشفة السفلى مع أطراف الثنايا العليا‪ ,‬ويخرج منه حرف الفاء (ف)‪.‬‬

‫مخرج الميم والباء‬

‫‪ ##‬الصور التوضيحية أعاله عن كتاب الكافي ألحكام التجويد‬


‫جمعية القرآن الكريم للتوجيه واإلرشاد ‪ -‬بيروت ‪ -‬لبنان‬

‫‪21‬‬
‫اخليشوم‪ :‬وهو الفتحة المتصلة من أعلى األنف إلى الحلق وتخرج منه الغنة‪,‬‬
‫والغنة‪ :‬صوت رخيم يرافق حرف الميم (م) والنون (ن)‪ .‬والنون أغن من الميم وللغنة‬
‫خمس مراتب هي‪-:‬‬
‫مشددتين نحو َّ‬
‫(إن – ثَُّم)‬ ‫‪ -1‬أن تكون الميم والنون ّ‬
‫(البقرة‪)251:‬‬ ‫اّلِلَ)‬
‫‪ -2‬أن تكون النون مدغمة بغنة نحو ( َويُ ْؤ َمن بَ ه‬
‫‪ -0‬أن تكون الميم والنون مخفاة نحو ( ُكنتُ ْم بَ َه) في قوله تعالى ( َه َذا يَ ْو ُم‬
‫ون) (الصافات‪.)21:‬‬
‫ص َل اله َذي ُكنتُ ْم بَ َه تُ َك ِّذبُ َ‬
‫ا ْلفَ ْ‬
‫‪ - 4‬أن تكونا ساكنتين مظهرتين نحو (إَنْ أَنَا إَاله نَ َذي ٌر ُمبَينٌ ) (الشعراء‪)115:‬‬

‫‪ُ (/‬ح ِّر َمتْ َعلَ ْي ُك ْم أُ هم َهاتُ ُك ْم َوبَنَاتُ ُك ْم)‬


‫(النساء‪)20:‬‬

‫ون)‬
‫‪ -5‬أن تكونا متحركتين نحو ( َم ْريَ َم ‪ ََ-‬نَ ُك َ‬
‫والغنة صفة ذاتية الزمة للنون والميم إال إنها ال تكون ظاهرة في المرتبتين الرابعة‬
‫والخامسة أعاله‪ .‬أما في المراتب الثالث األولى فيجب إظهار الغنة مقدار حركتين‬
‫كما هو معلوم عند القراء‪.‬‬
‫والذي يجب مالحظته هنا أن الخيشوم ُع َّد من مخارج الحروف إال انه في الحقيقة‬
‫ال يخرج منه حرف بل تخرج منه صفة حرف‪ ,‬وذلك الن صفات الحروف عدى‬
‫النون والميم تخرج من مخارج حروفها أي أن كل حرف يخرج من مخرجه مع‬
‫صفته إال حرفي النون والميم فإنها تخرج من مخارجها إال صفة هذين الحرفين من‬
‫الغنة فإنها تخرج من الخيشوم‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫الـقاب الـحروف‬

‫إن أول من لقب الحروف هو الخليل بن احمد الفراهيدي في كتاب العين ولقبت‬
‫الحروف حسب المواضع التي تخرج منها أو ما يقاربها‪.‬‬
‫‪ -1‬احلروف اجلوفية‪ :‬وهي حروف المد الثالثة (و – ا – ي) الواو – األلف –‬
‫الياء وتسمى بالهوائية لخروج الهواء معها حال النطق‪.‬‬
‫‪ -2‬احلروف احللقية‪ :‬وهي (ء ‪ -‬ﻫ ‪ -‬ع – ح – غ – خ) الهمزة – الهاء – عين‬
‫– حاء – غين – خاء‪.‬‬
‫‪ -4‬احلروف اللهوية‪ :‬وهي الكاف والقاف وسميت بذلك نسبة إلى اللهاة وهي‬
‫لحمة مشرفة على الحلق في أقصى سقف الفم‪.‬‬
‫‪ -3‬احلروف الشورية‪ :‬نسبة إلى شجر الفم وهو منفَتَح مابين أللحيين‪.‬‬
‫وقد اختلف فيها فقيل هي (ج – ش – ي غير المدية) وقيل هي (ج – ش – ض)‬
‫وقيل هي (ج – ش – ض – ي غير المدية)‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ -5‬احلروف الذلقية‪ :‬وهي الالم والنون والراء (ل – ن – ر) ولقبت بذلك نسبة‬
‫إلى ذلق اللسان أي طرفه ولخفتها وسرعة النطق بها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ -6‬احلروف النطعية‪ :‬وهي الطاء – التاء – الدال (ط – ت – د) ولقبت بذلك‬
‫ألنها تخرج من نطع الحنك أي سقفه وهو ما ظهر في داخل الفم من الغار األعلى‪.‬‬
‫َ ّ‬
‫‪ -7‬احلروف األسلية‪ :‬وهي الصاد – الزاي – السين (ص – ز – س) ولقبت‬
‫َسلَة اللسان أي ما دق منه وتشترك هذه الحروف في صفة‬
‫بذلك لخروجها من أ َ‬
‫الصفير وتخرج من طرف اللسان الدقيق‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫َّ‬
‫‪ -9‬احلروف اللثوية‪ :‬وهي حروف (ظ – ذ – ث) وتخرج من قُرب اللّثّة ما حول‬
‫األسنان من اللحم‪.‬‬
‫‪ -9‬احلروف الشفوية‪ :‬هي الفاء والواو غير المدية والباء والميم (ف – و غير‬
‫مدية – ب – م) وسميت كذلك لخروجها من الشفتين‪.‬‬
‫يقول ابن الجزري في مخارج الحروف‪:‬‬
‫يختارهُ َمـن اختبـر‬ ‫على الذي‬ ‫عشـر‬ ‫ِ‬
‫الحروف سبعـ َة‬ ‫مخارج‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫حـروف مـد للهواء تنتـهـي‬ ‫فألف الجـوف وأختاهـا وهـي‬
‫ومن وسطـه فعـيـن حــاء‬ ‫ثم ألقصى الحلـق همـز هـاء‬
‫أقصى اللسان فوق ثـم الكـاف‬ ‫أدنـاه غيـن خاؤهـا والقـاف‬
‫والضـاد مـن حافتـه إذ وليـا‬ ‫أسفل والوسط فجيم الشين يـا‬
‫والــالم أدنـاهـا لمنتهـاهـا‬ ‫األضراس من أيسر أو يمناهـا‬
‫والـراء يدانيـه لظهـر أدخـلوا‬ ‫والنون من طرفه تحت اجعلـوا‬
‫ُعليا الثنايا والصفيـر مستكـن‬ ‫والطاء والدال وتا منـه‪ ,‬ومـن‬
‫والظـاء والـذال وثـا للعليـا‬ ‫منه ومن فوق الثنايـا السفلـى‬
‫فالفا مع أطراف الثنايا المشرفه‬ ‫من طرفيهما ومن بطن الشفـه‬
‫وغنـة مخرجهـا الخيـشـوم‬ ‫للشفتيـن الـواو بـاء مـيـم‬

‫‪24‬‬
‫صفات احلروف‬
‫ذكر العلماء للحروف سبع عشرة صفة‪ .‬عشرة مضادة وسبع ليس لها ضد‪.‬‬
‫أما الصفات المتضادة فهي التي لكل واحد منها ضد له اسم يطلق عليه وهي‪:‬‬
‫‪ -1‬الجهر وضده الهمس‪.‬‬
‫‪ -2‬الشدة وضدها الرخوة والتوسط‪.‬‬
‫‪ -3‬االستعالء وضده األستفال‪.‬‬
‫‪ -4‬األطباق وضده االنفتاح‪.‬‬
‫‪ -1‬األذالق وضده األصمات‪.‬‬
‫وأما الصفات التي ال ضد لها فهي سبع‪-:‬‬
‫‪ -1‬الصفير ‪ -2‬القلقلة ‪ -0‬اللين ‪ -4‬االنحراف ‪ -5‬التكرار ‪ -1‬التفشي‬
‫‪ -7‬االستطالة وأضاف البعض الغنة‪.‬‬
‫اجلهر‪ :‬لغة اإلعالن وأما اصطالحا فهو انحباس جريان النفس جزئيا عند النطق‬
‫وزن قارئ ذي غض‬
‫بالحرف لقوة االعتماد على المخرج وجمعت حروفه في (عظم ُ‬
‫جد طلب)‪.‬‬
‫اهلمس‪ :‬لغة الخفاء وأما اصطالحا فهو جريان النفس عند النطق بالحرف لضعف‬
‫االعتماد على المخرج وحروفه مجموعة في (فحثه شخص سكت)‪.‬‬
‫الشدة‪ :‬لغة القوة وأما اصطالحا فهو عدم جريان الصوت وانحباسه عند النطق‬
‫بالحرف لكمال االعتماد على المخرج وحروفه جمعت في (أجد قط بكت)‪.‬‬
‫الرخاوة‪ :‬لغة اللين وأما اصطالحا فهو جريان الصوت عند النطق بالحرف‪,‬‬
‫وحروف الرخاوة هي (ث – ح – خ – ذ – ز – س – ش – ص – ض – ظ –‬
‫األلف ‪ -‬ﻫ ‪ -‬و – ي – غ – ف) وحروفها ستة عشر‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫التوسط‪ :‬هو اعتدال الصوت عند النطق بالحرف وهي صفة بين الشدة والرخاوة‬
‫وحروفه جمعت في كلمة (لن عمر)‪.‬‬
‫االستعالء‪ :‬لغة االرتفاع وأما اصطالحا فهو ارتفاع أقصى اللسان عند النطق‬
‫بالحرف إلى الحنك األعلى وحروفه (خص ضغط قظ)‪.‬‬
‫االستفال‪ :‬لغة االنخفاض وأما اصطالحا فهو انخفاض اللسان عن الحنك األعلى‬
‫عند النطق بالحرف وحروفه كل حروف الهجاء عدى حروف االستعالء وهي (ء ‪-‬‬
‫ب‪-‬ت‪-‬ث‪-‬ج‪-‬ح‪-‬د‪-‬ذ‪-‬ر‪-‬ز‪-‬س‪-‬ش‪-‬ع‪-‬ف‪-‬ك‪-‬ل‬
‫‪ -‬م ‪ -‬ن ‪ -‬ﻫ ‪ -‬و – ي ‪ -‬األلف)‬
‫اإلطباق‪ :‬لغة االلتصاق وأما اصطالحا فهو إلصاق أكثر اللسان بالحنك األعلى‬
‫عند النطق بالحرف وحروفه هي (ص ‪ -‬ض ‪ -‬ط ‪ -‬ظ)‪ .‬وحروف اإلطباق أقوى‬
‫الحروف وأشدها تفخيما‪ .‬ومن الجدير ذكره هنا إن كل حروف اإلطباق تتصف‬
‫باالستعالء ولكن ليس كل حروف االستعالء تتصف باإلطباق‪.‬‬
‫االنفتاح‪ :‬لغة االفتراق وأما اصطالحا فهو تجافي اللسان أو معظمه عن الحنك‬
‫األعلى عند النطق بالحرف‪ .‬وحروفه ‪ 25‬حرف مجموعة في (من أخذ وجد سعة‬
‫فزكا حق له شرب غيث)‪.‬‬
‫االذالق‪ :‬لغة السرعة والخفة وأما اصطالحا فهو سرعة النطق بالحرف لخروجه من‬
‫طرف اللسان أو من الشفتين وحروفه ستة حروف بعضها يخرج من اللسان هي (ل‬
‫– ن – ر) وبعضها يخرج من الشفتين هي (ف – م – ب) وجمعت في‬
‫(فََّر من لب)‪ .‬ونظ ار لخفتها فيجب على القارئ االنتباه إلى هذه الحروف أثناء‬
‫التالوة‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫االصمات‪ :‬لغة المنع وأما اصطالحا فهو ثقل النطق بالحرف‪ ,‬وحروفه ثالثة‬
‫وعشرون وهي كل الحروف عدى حروف االذالق وجمعت في القول (جز غش‬
‫ساخط صيد ثقة إذ وعظه يحضك) وسميت هذه الحروف بالمصمتة المتناع‬
‫انفرادها بالكلمات الرباعية األصل أو الخماسية فال بد من وجود حرف أو أكثر من‬
‫الحروف المتصفة بالذالقة في هذه الكلمات يعادل بخفته ثقل المصمت‪.‬‬

‫متن الجزرية حول الصفات المتضادة‪:‬‬

‫ُم ْنفَ ِت ٌح ُمصـْ َمتَـة َو ِّ‬


‫الـضـد قـُ ْلٌ‬ ‫ستَـفـِ ْل‬ ‫ِ‬
‫صفَاتُ َها َج ْهٌر َو ِر ْخ ٌو ُم ْ‬

‫َج ْد قَ ٍط َب َك ْ‬
‫ـت)‬ ‫ش ِد ْي ُد َها لَــ ْفـظُ (أ ِ‬
‫َ‬ ‫س َك ْت)‬
‫ص َ‬
‫ش ْخ ٌ‬
‫وس َها (فَ َحث ُه َ‬
‫َم ْه ُم ُ‬

‫ص ْر‬ ‫ض ْغ ٍط ِق ْ‬
‫ظ) َح َ‬ ‫س ْبعُ ُع ْل ٍو ( ُخص َ‬
‫َو َ‬ ‫يد ( لِ ْن ُع َم ْر)‬
‫وب ْي َن ِر ْخ ٍو والش ِد ِ‬
‫َ‬ ‫ََ‬

‫الم ْذلَقَه‬ ‫ِ‬ ‫(فر ِم ْـن لُ ِّ‬


‫و ِ‬
‫الـح ُروف ُ‬
‫ب) ُ‬ ‫َ‬ ‫اء ُم ْط َبـقَ ْه‬
‫ظ ٌ‬
‫اء َ‬
‫ط ُ‬
‫اد َ‬
‫ضٌ‬ ‫اد َ‬
‫صُ‬ ‫َو َ‬

‫الصفات التي ال ضد هلا‪:‬‬


‫‪ -1‬الصفري‪ :‬لغة حدة الصوت وأما اصطالحا فهو صوت يشبه الطائر يصحب‬
‫النطق بالحرف وحروفه ثالثة الصاد والزاي والسين (ص – ز – س) ويكون‬
‫س) في قوله تعالى‪( .‬اله َذي‬ ‫الصفير أقوى عند السكون كما في كلمة (يُ َو ْ‬
‫س َو ُ‬
‫س ) (الناس‪.)5:‬‬
‫صدُو َر النها َ‬
‫س فَي ُ‬
‫س َو ُ‬
‫يُ َو ْ‬
‫‪ -2‬القلقة‪ :‬لغة الحركة وأما اصطالحا فهو اضطراب في المخرج عند النطق‬
‫بالحرف وتظهر واضحة إذا كان الحرف ساكنا حتى تسمع له نبرة قوية وحروف‬
‫القلقة هي (قطب جد)‪ .‬والقلقلة في الحرف الساكن صوت ليس بالفتحة وال بالضمة‬
‫‪27‬‬
‫وال بالكسرة وكذلك ال يتأثر بحركة قبله‪ .‬وكما في قوله تعالى (فَي َم ْق َع َد َ‬
‫ص ْدق َع ْن َد‬
‫َملَيك ُم ْقتَ َدر) (القمر‪ ,)55:‬والبعض يرى إن القلقة تتبع حركة الحرف الذي قبلها فإذا‬
‫كان قبلها فتح فتقرب من الفتح وهكذا‪ ,‬ولكن الصحيح إن القلقلة حركة مستقلة ال‬
‫تتأثر بما قبلها‪.‬‬
‫وأقسامها هي ‪-:‬‬
‫ا‪ -‬قلقلة كربى‪ :‬إذا كان حرف القلقلة مشددا في آخر الكلمة موقوف عليه كما في‬
‫ج) (البقرة‪)198:‬‬ ‫قوله تعالى (يَ ْ‬
‫سأَلُونَ َك عَنْ األَ َهله َة قُ ْل َه َي َم َواقَيتُ لَلنها َ‬
‫س َوا ْل َح ِّ‬
‫(البقرة‪)71:‬‬ ‫ق)‬ ‫أو قوله تعالى (قَالُوا َ‬
‫اآلن َجئْتَ بَا ْل َح ِّ‬
‫ب‪ -‬قلقلة وسطى‪ :‬إذا كان حرف القلقلة ساكنا في آخر الكلمة موقوفا عليه ولم‬
‫ق) (الفلق‪.)1:‬‬
‫ب ا ْلفَلَ َ‬ ‫يكن مشدداً نحو قوله تعالى (قُ ْل أَع ُ‬
‫ُوذ بَ َر ِّ‬
‫ج‪ -‬قلقلة صغرى‪ :‬إذا كان حرف القلقلة ساكنا في وسط الكلمة أو في آخرها‬
‫ست ََج ْبنَا لَهُ ‪َ -‬ويَ ْدعُونَنَا َر َغبا ً َو َر َهبا ً)‬
‫ولكن غير موقوف عليه‪ ,‬نحو كلمة (فَا ْ‬

‫‪ -3‬اللني‪ :‬لغة السهولة وأما اصطالحا فهو خروج الحرف من مخرجه بسهولة‬
‫ويسر وهما صفتان لحرف الواو والياء الساكنتين (غير المدية) المفتوح ما قبلهما‬
‫ف)‬ ‫ت ‪ -‬ال ه‬
‫ص ْي َ‬ ‫نحو ( َخ ْوف ‪َ -‬ه ْيتَ ‪ -‬ا ْلبَ ْي َ‬
‫‪ -4‬االحنراف‪ :‬لغة الميل وأما اصطالحا فهو انحراف الحرف عن مخرجه حتى‬
‫يقرب من مخرج غيره وهي صفة لحرف (ل – ر) الالم والراء‪.‬‬
‫‪ -1‬التفشي‪ :‬لغة االنتشار وأما اصطالحا فهو انتشار الهواء في الفم عند النطق‬
‫بالحرف وهي صفة خاصة بحرف الشين خاصة إذا كان ساكناً أو مشددا‪.‬‬
‫‪ -1‬التكرار‪ :‬لغة اإلعادة وأما اصطالحا فهو ارتعاد طرف اللسان عند النطق‬
‫بالحرف وهي صفة لحرف الراء (ر) إذا كان مشدداً فيجب اجتنابها أثناء التالوة كما‬
‫‪28‬‬
‫يم) ويتم التخلص منها بإلصاق ظهر اللسان بما‬
‫في قوله تعالى (ال هر ْح َم َن ال هر َح َ‬
‫يحاذيه من الحنك األعلى لصقاً محكماً مرة واحدة بحيث ال يرتعد‪.‬‬
‫‪ -1‬االستطالة‪ :‬لغة هي االمتداد واما اصطالحاً فهو طول المخرج وامتداده من‬
‫أول حافة اللسان إلى آخره بحيث يستوعب الحنك كله‪ .‬وهي صفة بحرف الضاد‬
‫ين)‬
‫ضالِّ َ‬
‫ب َعلَ ْي َه ْم َوال ال ه‬ ‫(ض) ومثال ذلك قوله تعالى ( َغ ْي َر ا ْل َم ْغ ُ‬
‫ضو َ‬

‫يقول ابن الجزري‪:‬‬


‫ين‬
‫ب جدِّ) واللّـ ُ‬
‫قلقل ٌة (قطـ ُ‬ ‫ين‬
‫اي سـ ُ‬
‫صاد وز ٌ‬
‫صفيرها ٌ‬
‫صـححا‬ ‫قبلهما واالنحراف ُ‬ ‫س َكنا وانفـتحا‬
‫اء َ‬
‫و ٌاو ويـ ٌ‬
‫استطل‬
‫ْ‬ ‫الشين ضاداً‬
‫ُ‬ ‫وللتفشي‬ ‫عل‬ ‫ٍ‬
‫وبتكرير ُج ْ‬ ‫الر‬ ‫في ِ‬
‫الالم و ّا‬

‫‪29‬‬
‫أحكام الالم القمري والالم الشمسي‬

‫ا‪ -‬الالم القمري‪ :‬وهي الالم التي ال تدغم بما بعدها وجوبا إذا وقع بعدها حرف‬
‫من أربعة عشر حرفاً وهي (ء – ب – ج – ح – خ – ف – ق – ك – م – و –‬
‫ي ‪ -‬ﻫ ‪ -‬ع – غ) وهذه الالم تلفظ عند الدرج وجمعت الحروف القمرية في‪:‬‬
‫أبغ حجك وخف عقيمه‪ .‬وتوضع عالمة السكون (◦) او ( ) التي تشبه الدال‬
‫الصغير فوق حرف الالم للداللة على لفظه واظهاره‪ ,‬نحو‬
‫ُّوس)‬ ‫ص َر – َواألَ ْر َ‬
‫ض – ا ْل َملَ ُك ‪ -‬ا ْلقُد ُ‬ ‫(ا ْلقَ َم َر ‪َ -‬وا ْل َع ْ‬
‫ب – الالم الشمسي‪ :‬هي الالم التي تدغم بما بعدها وجوباً إذا وقع بعدها حرف‬
‫من أربعة عشر حرفاً‪ .‬فإذا لقيت الم (أل) التعريف احد الحروف الشمسية أُدغمت‬
‫الالم فيها وصارت مثلها‪ .‬والحروف الشمسية هي في أول الكلمات التالية‪:‬‬
‫تب ثم دع ذا رواء زاد سقم شجي وصل ضعيفاً وطب ظال لكل نجي‬
‫)على الحرف‬ ‫وهذه الالم الشمسية ال تلفظ عند الدرج ويدل عليها وجود الشدة (‬
‫سال ُم)‬
‫ف ‪ -‬ال ه‬
‫ص ْي َ‬
‫س – ال ه‬ ‫الذي يليها نحو (ال ه‬
‫ش ْم َ‬
‫وينقسم اإلدغام هذا إلى إدغام بغنة إذا القى الالم الشمسي حرف النون (ال ّنور)‪.‬‬
‫وادغام بدون غنة إذا القى الالم الشمسي أي حرف شمسي عدا النون‪.‬‬
‫َّللاَ – الله ُه هم) فإذا كان ما قبل‬
‫ترقق الالم في جميع المواضع إال في لفظ الجاللة ( ه‬
‫ص ُر ه‬
‫َّللاَ ‪َ -‬علَى‬ ‫لفظ الجاللة مفتوحاً أو مضموماً فإنها تفخم (تغلظ) نحو ( ُه َو ه‬
‫َّللاُ ‪ -‬نَ ْ‬
‫ه‬
‫َّللاَ)‬
‫أكبر)‪ ,‬وأما إذا كان ما قبل لفظ الجاللة مكسو اًر‬ ‫أو كان لفظ الجاللة مبتدأ نحو (اهللُ ُ‬
‫َّللاَ)‬ ‫رققت الالم نحو (لِلّ ِه – ِباللّ ِه ‪ -‬بَ ْ‬
‫س َم ه‬
‫أما الالم األصلية فحكمها اإلظهار مطلقاً إذا كانت في األفعال أو األسماء أو‬
‫الحروف‪.‬‬
‫‪30‬‬
‫ان)‬
‫سلَ ْي َم َ‬ ‫س ْلطَان – َ‬
‫س ْل َ‬
‫سبَيالً ‪ُ -‬‬ ‫الالم في األسماء نحو‪ُ ( :‬‬
‫أما في األفعال فيجب إظهارها سواء كان الفعل ماضيا نحو (فَا ْلتَقَى ا ْل َما ُء) أو‬
‫مضارعاً نحو (يَ ْلتَقَ ْطهُ) أو فعل أمر نحو (قُ ْل)‪.‬‬
‫وكذلك الم الحروف فيجب إظهارها نحو ( َه ْل ‪ -‬بَ ْل)‪ ,‬وأما إذا كانت ساكنة وجاء‬
‫بعدها حرف الالم أو الراء وجب اإلدغام للتماثل أو التقارب نحو‪:‬‬
‫‪ -‬أَقُ ْل لَ ُك ْم ← أَقُ ْل هلََ ُك ْم‬
‫ب‬‫ب ← َوقُ هر ِّ‬ ‫‪َ -‬وقُ ْل َر ِّ‬
‫‪َ -‬ه ْل لَ ُك ْم ← َهللًّ ُك ْم‬
‫َّللاُ ← بَ هرفَ َعهُ ه‬
‫َّللاُ‬ ‫‪ -‬بَ ْل َرفَ َعهُ ه‬
‫وهذا اإلدغام كامل بدون غنة‪.‬‬
‫ان) فأوجب السكت على حرف‬
‫واستثنى حفص اإلدغام في قوله تعالى ( َكاله بَ ْل َ َر َ‬
‫الالم‪.‬‬
‫يقول ابن الج َزري في ِ‬
‫متنه‪:‬‬ ‫ُ‬
‫ض ٍّم َك َع ْب ُد الل ِه‬
‫َع ْن فَتْ ِح ْأو َ‬ ‫اسِم الل ِه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َوفَ ِّخم الال َم م ِن ْ‬
‫صا‬
‫باق أَ ْق َوى َن ْح َو قَا َل َوا ْل َع َ‬
‫ط َ‬ ‫اإل ْ‬ ‫ص‬
‫ص َ‬ ‫االس ِت ْعالَ ِء فَ ِّخ ْم َو ْ‬
‫اخ ُ‬ ‫ف ْ‬ ‫َو َح ْر َ‬
‫ويقول في إدغام الالم‪:‬‬
‫أ َْد ِغ ْم َك ُق ْل َر ِّ‬
‫ب َوَب ْل الَ َوأَِب ْن‬ ‫س َك ْن‬
‫إن َ‬
‫س ْ‬ ‫َوأَولَى ِم ْث ٍل َو ِج ْن ٍ‬

‫‪31‬‬
‫أحكام األلفات السبع‬

‫أحكام األلفات السبع‪ :‬تثبت وتلفظ األلف الواقعة في هذه الكلمات التالية عند‬
‫الوقف عليها وتحذف لفظا في الوصل وهي‪-:‬‬
‫‪ -1‬ألف (أََناْ) ضمير المتكلم في جميع القرءان الكريم نحو (أََناْ أَ ْكثَُر ِم ْن َك َماالً‬
‫رً ) (الكهف‪)04:‬‬ ‫َعُّز َنفَ ا‬
‫َوأ َ‬
‫َحداً )‬ ‫‪ -2‬ألف (لَ ِكناْ) من قوله تعالى (لَ ِكناْ ُه َو الل ُه َرِّبي َوال أُ ْ‬
‫ش ِر ُك ِب َرِّبي أ َ‬
‫(الكهف‪)09:‬‬
‫(األحزاب‪)13:‬‬ ‫ون ِبالل ِه الظُّ ُنوَناْ )‬
‫‪ -0‬ألف (الظُّ ُنوَناْ) من قوله تعالى ( َوتَظُ ُّن َ‬
‫ال) (األحزاب‪)11:‬‬ ‫سو ْ‬ ‫سو ْال) من قوله تعالى ( َوأَطَ ْع َنا الر ُ‬
‫‪ -4‬ألف (الر ُ‬
‫ال) (األحزاب‪)17:‬‬ ‫َضلُّوَنا الس ِبي ْ‬‫ال) من قوله تعالى (فَأ َ‬ ‫‪ -5‬ألف (الس ِبي ْ‬
‫(االنسان‪)15:‬‬ ‫ير)‬ ‫يرْ) من قوله تعالى ( َكا َن ْت قَ َو ِ‬
‫ار َاْ‬ ‫‪ -1‬ألف (قَ َو ِ‬
‫ار َا‬
‫س ِعي ارً)‬
‫ال َوأَ ْغالالً َو َ‬
‫ين س ِ‬
‫الس ْ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ال) من قوله تعالى (إِنا أ ْ‬
‫َعتَ ْد َنا ل ْل َكاف ِر َ َ‬
‫‪ -7‬ألف (س ِ‬
‫الس ْ‬ ‫َ‬
‫(سورة اإلنسان‪)4:‬‬

‫أحكام امليم الساكنة‬

‫أحكام امليم الساكنة‪ :‬عندما تكون الميم ساكنة (بدون حركة) فإنها تخضع لثالث‬
‫أحكام هي ‪:‬‬
‫‪ -1‬إدغام المتماثلين‪ -2 ,‬اإلخفاء الشفوي ‪ -3 .‬اإلظهار‪.‬‬
‫‪ -1‬اإلدغام املتماثل (م)‪ :‬تدغم الميم الساكنة فقط في حرف الميم فتصيران (الميم‬
‫المدغمة والميم المدغم فيها) ميماً واحدة مشددة بغنة ويسمى هذا اإلدغام بإدغام‬

‫المتماثلين‪ ,‬نحو‪ -:‬ثُم – ُم َحمد ‪ -‬إِن َها َعلَ ْي ِهم ُّمؤ َ‬


‫ص َدةٌ ‪(/‬الهمزة‪)9:‬‬

‫‪32‬‬
‫(قريش‪)4:‬‬ ‫‪ -‬ال ِذي أَ ْطعمهم ِّم ْن جوٍع وآم َنهم ِم ْن َخو ٍ‬
‫ف‪/‬‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ َ ُْ‬ ‫ََ ُ‬
‫حيطٌ ‪( /‬الطارق‪)23:‬‬ ‫‪ -‬والل ُه ِم ْن ور ِائ ِهم ُّم ِ‬
‫ََ‬ ‫َ‬
‫وترسم الميم األولى فارغة من أي حركة وترسم الميم الثانية مشددة في المصحف‬
‫الشريف‪ .‬ولكل ( ّم) غنة حركتين‪.‬‬
‫‪ -2‬اإلخفاء الشفوي‪ :‬إذا وقع بعد الميم الساكنة حرف الباء وجب إخفاء الميم مع‬
‫مراعاة الغنة حركتين‪.‬‬
‫ويالحظ عند اإلخفاء الشفوي تالصق الشفتين ببعضهما تالصقاً رقيقاً (أي عدم‬
‫الضغط عليهما ضغطا قوياً) دون انفراجهما حيث ان كالً من الميم والباء يخرجان‬
‫بانطباق الشفتين‪.‬‬
‫وترسم الميم فارغة وخالية من أي حركة مرسومة عليها في المصحف للداللة على‬
‫هذا الحكم وللتذكير به (م)‪.‬‬
‫ِ ِ‬
‫س ْل ُهم أ َُّي ُهم ِب َذل َك َز ٌ‬
‫عيم ‪( /‬القلم‪)43:‬‬ ‫‪َ -‬‬
‫اهرِة ‪( /‬النازعات‪)14:‬‬ ‫ِ‬
‫‪ -‬فَِإ َذا ُهم ِبالس َ‬
‫‪ -‬وما ص ِ‬
‫اح ُب ُكم ِب َم ْجنُ ٍ‬
‫ون ‪( /‬التكوير‪)22:‬‬ ‫ََ َ‬
‫‪ -‬أَلَ ْم َي ْعلَم ِبأَن الل َ َ‬
‫ه َيرى‪( /‬العلق‪)14:‬‬

‫‪ -4‬اإلظهار (مۡ)‪ :‬إذا وقع بعد الميم الساكنة احد الحروف عدا حرف الميم أو‬
‫حرف الباء ففي هذه الحالة يجب إظهارها وقراءتها بدون غنة (وقت)‪ .‬ويكون‬
‫اإلظهار اشد عند الفاء والواو(ف ‪ -‬و) نظ اًر لتقارب هذه الحروف من حيث المخرج‬
‫ولتمييز الحروف بعضها عن بعض وخوفا من عدم وضوح الحرف المظهر (الميم)‪.‬‬
‫ين ‪(/‬الكافرون‪)1:‬‬ ‫‪ -‬لَ ُك ْم ِدي ُن ُك ْم َولِي ِد ِ‬
‫َ‬
‫ون ‪(/‬البقرة‪)15:‬‬ ‫ُّه ْم ِفي طُ ْغ َي ِان ِه ْم َي ْع َم ُه َ‬
‫ستَ ْه ِزئُ ِب ِه ْم َوَي ُمد ُ‬
‫‪ -‬الل ُه َي ْ‬
‫ِ‬ ‫ارِه ْم ِغ َ‬
‫صِ‬ ‫‪َ -‬ختَم الل ُه علَى ُقلُوِب ِهم وعلَى ِ‬
‫يم‬
‫اب َعظ ٌ‬
‫ش َاوةٌ َولَ ُه ْم َع َذ ٌ‬ ‫س ْمع ِه ْم َو َعلَى أ َْب َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪33‬‬
‫ط ُهو ارً ‪/‬‬
‫ش َراباً َ‬
‫(اإلنسان‪)21:‬‬ ‫اه ْم َرُّب ُه ْم َ‬
‫سقَ ُ‬
‫‪َ -‬و َ‬
‫ويراعى في ضبط المصحف عند إظهار الميم الساكنة وضع رأس حاء صغيرة‬
‫(مۡ) للداللة على هذا الحكم وللتذكير به‪.‬‬
‫(اإلنسان‪)21:‬‬ ‫ش َراباً طَ ُهو ارً ‪/‬‬
‫اهمَ َرُّب ُهمَ َ‬‫سقَ ُ‬
‫‪َ -‬و َ‬
‫يقول ابن الجزري‪:‬‬
‫أخ ِف َي ْن‬
‫شدِّدا و ْ‬ ‫ٍ‬
‫ميم إذا ما ُ‬ ‫ومن‬
‫نون ْ‬ ‫وأَظ ِهر ال ُغن َة ِمن ً‬
‫المختار من ِ‬
‫أهل األدا‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫باء على‬ ‫الميم ان تَسكن ِب ُغ ّن ٍة لدى‬
‫َ‬
‫أن تختفي‬ ‫او َوفا ْ‬ ‫واحذر لدى و ٍ‬ ‫ِ‬
‫األحرف‬ ‫ند باقي‬ ‫َظهرّنها ِع َ‬
‫وأ َ‬

‫أحكام النون الساكنة والتنوين‬

‫النون الساكنة (ن)‪:‬هي النون التي ال حركة لها وتثبت لفظاً وخطاً في الحالين‬
‫(وصالً ووقفاً)‬
‫التنوين‪ :‬وهو عبارة عن نون ساكنة تلحق آخر الكلمة لفظاً ال خطاً ووصالً ال‬
‫وقفاً ويكون التنوين عادةً باألسماء وهو على ثالثة وجوه‪ ,‬إما تنوين فتح نحو‬
‫(سميع) أو تنوين ضم (سميعٌ) ‪ ,‬وان ما يجري من أحكام‬
‫ٍ‬ ‫(سميعاً) أو تنوين كسر‬
‫للنون الساكنة ينطبق بالكامل على التنوين‪.‬‬
‫أما أحكام النون الساكنة والتنوين فهي أربع‪-:‬‬
‫‪ -1‬اإلدغام‪ -2 .‬اإلظهار‪ -0 .‬اإلقالب‪ -4 .‬اإلخفاء‪.‬‬
‫‪ -1‬اإلدغام‪ :‬وهو إدخال الشيء بالشيء ومزجه‪ ,‬واما اصطالحا التقاء حرف‬
‫النون الساكن (ن) بحرف متحرك فيصبحان حرفاً واحدا مشدداً من جنس الحرف‬
‫الثاني‪ .‬أما اإلدغام للنون الساكنة والتنوين فإذا جاء بعدها احد حروف (يرملون)‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫وينقسم اإلدغام إلى نوعين‪:‬‬
‫ّ‬
‫أ‪ -‬إدغام ناقص (بغنة)‬
‫ّ‬
‫ب ‪ -‬إدغام كامل (بدون غنة)‬
‫ُ َّ‬
‫أ – اإلدغام الناقص (بغنة)‪ :‬وهو اإلدغام الذي يقع للنون الساكنة والتنوين إذا‬
‫جاء بعدها احد حروف (ي – ن – م – و) (ينمو) ويكون اإلدغام في كلمتين عادةً‬
‫(ق ْنوان – ب ْنيان – ِ‬
‫ص ْنوان – ُد ْنيا)‪ ,‬كما ال‬ ‫فال يجوز اإلدغام في كلمة واحدة نحو ِ‬
‫ُ‬
‫يجوز لرواية حفص عن عاصم إدغام النون الساكنة مع فواتح السور وهما في‬
‫موضعين في قوله تعالى (ن َوا ْل َقلَِم(سورة القلم) ‪ -‬يس‪َ .‬وا ْلقُْرءا ِن ا ْل َح ِك ِيم (سورة يس)) أما‬
‫باقي القراء فك ٌل حسب أصوله‪ .‬أما حفص فقد اظهر النون في هذين الموضعين‪.‬‬
‫أمثلة على اإلدغام بغنة للنون والتنوين‪:‬‬
‫‪ -‬النون الساكنة مع الياء ‪ :‬فَ َم ْن َي ْع َم ْل ← فَ َمي ْع َم ْل‬
‫‪(......................‬الزلزلة‪)7:‬‬
‫‪( .....................‬الزلزلة‪)7:‬‬ ‫‪ -‬التنويـ ـن مع الياء ‪َ :‬خ ْي ارً َي َره ← َخ ْي َري َره‬
‫صٍ‬
‫ير (البقرة‪)137:‬‬ ‫ون الل ِه ِم ْن ولِ ٍّي وال َن ِ‬ ‫‪ -‬النون الساكنة مع الواو‪َ :‬و َما لَ ُك ْم ِم ْن ُد ِ‬
‫َ َ‬
‫صٍ‬
‫ير‬ ‫ير ← ولِ ٍّيوال َن ِ‬ ‫صٍ‬ ‫يلفظ ِم ْن ولِ ٍّي ← ِمولِ ٍّي أما التنوين ولِ ٍّي وال َن ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫يد (ابراهيم‪)11:‬‬ ‫اء ص ِد ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫سقَى م ْن َم َ‬ ‫‪ -‬النون الساكنة مع الميم ‪َ :‬وُي ْ‬
‫يد َّ‬
‫بغنة‬ ‫اء ص ِد ٍ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫اء ِ ٍ‬‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫صديد ← مم َ‬ ‫يلفظ م ْن َم َ‬
‫ين (يوسف‪ )02:‬وان كانت هذه النون هي‬ ‫اغ ِر َ‬‫أما التنوين مع الميم ‪ /‬ولَي ُكوناً ِم َن الص ِ‬
‫َ َ‬
‫نون التوكيد ولكنها أخذت حكم التنوين ألنه كما هو معلوم التنوين ال يدخل على‬
‫األفعال‪.‬‬
‫ونم َن الص ِ‬
‫اغ ِر َ‬
‫ين‬ ‫َولَ َي ُكوناً ِم َن ← َولَ َي ُك ِّ‬
‫(البقرة ‪)218 :‬‬ ‫‪ -‬النون الساكنة مع النون ‪َ /‬وِاثْ ُم ُه َما أَ ْك َب ُر ِم ْن َن ْف ِع ِه َما‬

‫‪35‬‬
‫ِم ْن َن ْف ِع ِه َما ← ِمن ْف ِع ِه َما‬
‫ٍِ ِ‬
‫اعم ٌة (الغاشية‪)9:‬‬
‫‪ -‬التنوين مع النون ‪ُ /‬و ُجوهٌ َي ْو َمئذ َن َ‬
‫اع َم ٌة‪.‬‬‫وهيوم ِئ ٍذ ن ِ‬
‫وتلفظ ُو ُج ُ ْ َ‬
‫‪ -2‬اإلدغام الكامل‪ :‬ويقع هذا اإلدغام إذا جاء بعد النون الساكنة أو التنوين حرف‬
‫(الم – راء) ويكون هذا اإلدغام بدون َّ‬
‫غنة‪.‬‬
‫أمثلة‪:‬‬
‫(النساء‪)43:‬‬ ‫َج ارً َع ِظيماً‬
‫‪ -‬النون الساكنة مع الالم ‪َ /‬وُي ْؤ ِت ِم ْن لَ ُد ْن ُه أ ْ‬
‫َج ارً َع ِظيماً ‪ /‬بدون َّ‬
‫غنة‬ ‫تُق أر َوُي ْؤ ِت ِمل ُد ْن ُه أ ْ‬
‫(البقرة‪)2:‬‬ ‫‪ -‬التنوين مع الالم ‪ُ /‬ه ًدى لِ ْل ُمت ِق َ‬
‫ين‬

‫ين‬ ‫ه َدلْلمتَِّ‬
‫ق‬
‫ُ ُ َ‬ ‫وتلفظ‬
‫‪ -‬النون الساكنة مع حرف الراء ‪ /‬أ ُْولَ ِئ َك َعلَى ُه ًدى ِم ْن َرِّب ِه ْم‬
‫(البقرة‪)5 :‬‬

‫ِم ْن َرِّب ِه ْم ← ِمرِّب ِه ْم‬


‫ق ) (القيامة‪ )27:‬النون بالراء‬ ‫مالحظة‪ :‬لم يدغم حفص في قوله تعالى ( َوِقي َل َم ْن َار ٍ‬
‫بل اوجب السكت واظهر النون‪.‬‬
‫يم‬ ‫‪ -‬التنوين مع الراء ‪ /‬إِن الل َه َغفُور ر ِحيم ← إِن الل َه َغفُ ِ‬
‫وررح ٌ‬
‫(البقرة‪)170:‬‬
‫ُ‬ ‫ٌ َ ٌ‬
‫‪ -2‬اإلظهار ( )‪ :‬وهو إخراج كل حرف من مخرجه من غير زيادة في ّ‬
‫غنة الحرف‬
‫المظهر ولهذا يجب فصل النون الساكنة أو التنوين عن الحرف الذي بعدها من‬
‫غير سكت عليه‪ .‬وحروف اإلظهار للنون الساكنة والتنوين هي حروف الحلق الستة‬
‫(ء ‪ -‬ﻫ ‪ -‬ع – ح – غ – خ) وتقع في أوائل كلمات‪:‬‬
‫ِ‬
‫خاسر‬ ‫غير‬
‫حازهُ ُ‬
‫هاك علماً َ‬
‫أخي َ‬
‫ويكون إظهار النون الساكنة في الكلمة الواحدة وفي كلمتين ‪ .‬اما اظهار التنوين‬
‫فيقع حتما في كلمتين‪.‬‬
‫‪36‬‬
‫عند التنوين‬ ‫النون في كلمتين‬ ‫النون في كلمة واحدة‬

‫ويالحظ في رسم المصحف الشريف عند اإلظهار ترسم النون وفوقها سكون (رأس‬
‫)‬ ‫حاء صغير) ( نَ ) وأما التنوين (الفتح والكسر فيكون متساوي (‬
‫) للداللة واإلشارة إلى حكم اإلظهار للنون‬ ‫وأما تنوين الضم فيكون مقلوب (‬
‫الساكنة والتنوين‪.‬‬
‫‪ -4‬االقـالب‪ :‬هو تحويل الشيء عن وجهه إما للنون الساكنة أو التنوين فهو تحويل‬
‫النون الساكنة والتنوين ميماً مخفاة بغنة إذا وقع بعدها حرف الباء‪ .‬ويجب مد الغنة‬
‫بعد االقالب مقدار حركتين‪ .‬وقد يكون في كلمة واحدة أو كلمتين‪.‬‬
‫‪ِ -‬منَ ب ِ‬
‫عد موسى‬
‫(البقرة‪)241:‬‬ ‫َ‬

‫(البقرة‪)211:‬‬ ‫_____‬ ‫‪-‬‬

‫(آل عمران‪)44:‬‬ ‫___‬ ‫‪-‬‬

‫(البقرة‪)241:‬‬ ‫___‬ ‫‪-‬‬

‫‪37‬‬
‫ويالحظ هنا في رسم المصحف للنون في حكم االقالب فيرسم فوقها ميم صغيرة‬
‫وكذلك للتنوين لإلشارة والتذكير بهذا الحكم من أحكام النون‪ِ ( .‬منَ ب ِ‬
‫عد ذلك)‬ ‫َ‬
‫(البقرة‪.)11:‬‬
‫)‬ ‫وأما التنوين فترسم له حركة واحدة متبوعة بميم صغيرة (‬
‫‪ -3‬اإلخفاء‪ :‬هو النطق بالنون الساكنة أو التنوين على صفة بين اإلظهار واإلدغام‬
‫مع مراعاة بقاء الغنة في الحرف المخفي‪ ,‬وحروف اإلخفاء مجموعة في أوائل‬
‫الكلمات‪:‬‬
‫ض ْع ظالماً‬‫قى َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُد ْم طَ ِّيباً زْد في تُ ً‬ ‫سما‬
‫ص قَ ْد َ‬
‫ش ْخ ٌ‬
‫اد َ‬
‫صف ذا ثَنا َكم َج َ‬
‫يراعى في اإلخفاء بان يجعل القارئ لسانه مبتعداً قليال عن لثة األسنان العليا‬
‫(اللسان حر في الفم) نحو ‪ /‬إن كنتم صادقين‬
‫وفي الجدول التالي أمثلة على حكم اإلخفاء للنون والتنوين‬

‫‪38‬‬
‫ويراعى في ضبط المصحف تعرية النون المخفاة (ن)‪ .‬وتتابع الحركتين (ـۥ) عند‬
‫التنوين (الضم) لإلشارة والداللة على حكم اإلخفاء للنون والتنوين ويكون التنوين‬
‫)‪.‬‬ ‫غير متساوي عند تنوين الفتح والخفض( و‬
‫(ن) تأخذ ُغَّنة بمقدار حركتين أينما‬
‫(م) وكل نون مشددة ّ‬
‫واعلم إن كل ميم مشددة ّ‬
‫جاءت في المصحف الشريف وسواء كانت في وسط الكلمة أو في آخرها‪.‬‬

‫يقول ابن الجزري‪:‬‬


‫اخفــَا‬
‫لب ْ‬ ‫ام َوَق ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ين َوُن ٍ‬ ‫َو ُح ْك ُم تَْن ِو ٍ‬
‫إ ْظ َه ٌار ْاد َغ ٌ‬ ‫ون ُي ْلفى‬
‫الر الَ ِب ُغن ٍة لَ ِزْم‬‫ظ ِه ْر َواد ِغ ْم ِفي الالِم َو ا‬ ‫ق أَ ْ‬‫الح ْل ِ‬ ‫ِ‬
‫فَع ْن َد َح ْرف َ‬
‫ِ‬
‫إِال ِب ِك ْلم ٍ‬
‫ــة َك ُـد ْن َيا َع ْن َوُنوا‬ ‫َوأ َْد ِغ َم ْن ِب ُغن ٍة في ُيومــِ ُن‬
‫َ‬
‫وف أ ِ‬
‫ُخ َذا‬ ‫اقي الحر ِ‬ ‫ا ِال ْخفَاء لَ َدى ب ِ‬ ‫لب ِع ْن َد ا ْل َبا ِب ُغن ٍة كذا‬
‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫َواْلَ ْق ُ‬

‫أحـكـام املــد‬
‫املـد‪ :‬لغةً هو إطالة الصوت بالحرف أو التطويل واصطالحاً هو إطالة الصوت‬
‫بزمن ُمقَ َّدر ألحد حروف المد الثالثة وهي (األلف – الواو – الياء)‪.‬‬
‫ويقسم المد إلى نوعين هما‪:‬‬
‫‪39‬‬
‫ا‪ -‬املد األصلي‪ :‬هو المد الطبيعي الذي ال يقوم ذات حرف المد إال به وال يتوقف‬
‫على سبب بل يكفي فيه وجود أحد حروف المد الثالثة وهي أأللف المفتوح ما قبلها‬
‫والواو المضموم ما قبلها و الياء المكسور ما قبلها نحو (قال – يقول – قيل)‬
‫ويمد بمقدار حركتان‪.‬‬ ‫ِ‬
‫يها ) ُ‬‫وجمعت في كلمة ( ُنوح َ‬
‫ب‪ -‬املد الفرعي‪ :‬هو المد الزائد على المد األصلي لسبب من األسباب التالية‬
‫ويسمى بالمد العرضي أي الذي يعرض زيادة على المد الطبيعي أو المد الجائز‪.‬‬
‫أسباب المد الفرعي ‪ :‬إن أسباب المد يمكن حصرها بما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬أما بسبب الهمزة ‪ -2‬بسبب السكون ‪ -3‬بسبب الشدة‬
‫أنواع املد الفرعي‬
‫‪ -1‬املد املتصل‪ :‬وهو المد الذي اتصل سببه بشرطه أو اجتمع فيه حرف المد مع‬
‫الهمزة في كلمة واحدة ومقدار مده (‪ 4‬حركات)‬
‫نحو ‪ /‬المآلئكة – السمآء – جي~ء ‪-‬‬
‫‪ – 2‬املد املنفصل‪ :‬وهو الذي انفصل سببه عن شرطه وهو ان يقع حرف المد في‬
‫آخر الكلمة األولى والهمزة في أول الكلمة الثانية ومقداره (‪ 4‬حركات)‬
‫‪-‬‬ ‫نحو ‪/‬‬

‫وفي حال الوقف على الكلمة األولى دون الوصل بالهمزة من الكلمة الثانية فعندها‬
‫يسقط المد المنفصل‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬الوقف على المد المتصل المتطرف‪ :‬إذا كانت الهمزة التي تلي حرف‬
‫المد متطرفة موقوفا عليها فيكون مده (حرف المد) ست حركات‪ ,‬نحو الوقف على‬
‫كلمة‬

‫‪40‬‬
‫‪ – 4‬مد البدل‪ :‬وهو أن تقدمت الهمزة على حرف المد فتبدل الهمزة بحرف مد‬
‫من جنس حركة الحرف الذي قبلها ويمد (‪ 2‬حركة)‬
‫نحو ‪َ /‬ءأ َْدم ← ءادم ‪ --‬ﺇ ْأمان ِ ← ﺇِيمان‬
‫‪ – 3‬املد العارض للسكون‪ :‬وهو المد الذي يحصل عند الوقف وقد سبق الحرف‬
‫حروف المد‪ .‬وأما عند الوصل فال يتحقق هذا المد ومقداره (‪2‬‬ ‫َ‬ ‫الساكن العارض احد‬
‫– ‪ )1 – 4‬حركات‪ ,‬ويكون عند الوقف على كلمة الرحيم أو الدين من قوله سبحانه‬
‫‪( /‬الر ْح َم ِن الر ِح ِيم (‪َ )3‬مالِ ِك َي ْوِم الد ِ‬
‫ِّين ) (الفاتحة‪)4:‬‬

‫‪ - 5‬مد اللني‪ :‬وهو مد الواو أو الياء الساكنتين المفتوح ما قبلهما أذا سكن ما‬
‫بعدهما سكونا عارضاً‪ .‬ويكون مقداره (‪ )1 – 4 – 2‬حركات عند الوقف على ما‬
‫بعد الواو والياء اللينة‪ .‬أما إذا تحرك ما بعدهما فال يتحقق هذا المد ‪ /‬نحو الوقف‬
‫على كلمة َم ْوت – َخ ْوف‪.‬‬
‫‪ – 6‬مد العوض‪ :‬هو المد الذي يحصل عند الوقف على تنوين نصب فقط مرسوم‬
‫على األلف أو على الهمزة فيعوض هذا التنوين بحرف مد (ألف) بمقدار(‪ 2‬حركة)‪.‬‬
‫مآء ← مآءا‬
‫نحو ‪ /‬سميعاً ← سميعا – َبصي ارً ← َبصي ار ‪ً -‬‬
‫وال يشمل التنوين الفتح المرسوم على التاء المربوطة فالوقف عليها هاء‪.‬‬

‫‪ – 7‬املد الالزم الكلمى املثقل‪ :‬هو أن يأتي بعد حرف المد حرفاً ّ‬
‫مشدداً ويكون‬
‫في كلمة واحدة ويمد بمقدار ست حركات نحو ‪ /‬الضالِّ َ‬
‫ين – ا ْل َحاق ُة – الطام ُة‬
‫‪ – 8‬املد الالزم الكلمى املخفف‪ :‬وهو أن يأتي بعد حرف المد حرف ساكن غير‬
‫مشدد ويكون في نفس الكلمة ويمد بمقدار ست حركات وقد جاء في كلمة واحدة‬
‫بالقرءان الكريم هي ‪ /‬بسورة يونس‬
‫(‪)11‬‬ ‫‪-‬‬
‫(‪)91‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪41‬‬
‫‪ – 9‬املد الالزم احلريف املثقل‪ :‬ويشمل هذا المد الحروف المقطعة في أول السور‬
‫القرءانية المباركة فقط ويمد ست حركات وله شروط يمكن إجمالها بما يلي‪-:‬‬
‫‪ – 1‬أن يكون هجاؤه ثالثة حروف‬
‫‪ – 2‬أن يكون أوسطه حرف مد أو لين‬
‫‪ – 0‬أن يكون آخر حرف ساكن مدغم‬
‫← طا سين _ ميم‬ ‫← ألف الم _ ميم ـــ‬ ‫نحو ‪/‬‬
‫‪ -11‬املد الالزم احلريف املخفف ‪ :‬ويمد ست حركات ويشمل الحروف المقطعة في‬
‫أول السور المباركة‪ ,‬وله نفس شروط المد الحرفي المثقل األول والثاني ولكن شرطه‬
‫الثالث يكون آخره حرف ساكن غير مدغم‪.‬‬
‫← حاميـ~م‬ ‫نحو ‪ /‬ق ← قآف ــــ‬
‫وقد جمعت الحروف التي تمد مداً الزماً حرفياً في السور في (نقص عسلكم)‬
‫والحروف التي تمد مداً طبيعيا وهي الحروف الثنائية الهجاء في (حي طهر)‪.‬‬
‫وهناك حرف (ألف) الذي هو حرف ثالثي الهجاء إال انه ليس في وسطه حرف مد‬
‫أو لين فيق ار قراءة طبيعية عند تالوته‪ ,‬بدون مد‪.‬‬
‫– صلة هاء الكناية‪ :‬هي هاء الضمير التي ُي َكّنى بها المفرد الغائب المذكر مثل‬
‫(عنده – بعده)‪ ,‬ولهاء الكناية حالتان من حيث المد‪-:‬‬
‫ا – القصر (عدم المد أصال) ويكتفي بتحريكها في الحاالت التالية‬
‫(اإلنسان‪)0 :‬‬ ‫* ‪ -‬أن تقع بين ساكنين‪ ,‬نحو ‪ /‬إِنا َه َد ْي َناهُ الس ِب َ‬
‫يل‬
‫َنزْل َناهُ ِفي لَْيلَ ِة ا ْلقَ ْد ِر‬
‫* ‪ -‬أن يكون قبلها ساكن وما بعدها متحرك‪ ,‬نحو ‪ /‬إِنا أ َ‬
‫* ‪ -‬أن يكون قبلها متحرك وما بعدها ساكن‪ ,‬نحو ‪/‬‬
‫(الغاشية‪)24 :‬‬

‫‪42‬‬
‫وهكذا تقصر هاء الضمير إذا كان ما قبلها ساكن وما بعدها متحرك باستثناء‬
‫فيقرءاها‬ ‫(الفرقان‪)18:‬‬ ‫)‬ ‫موضع واحد في سورة الفرقان(‬
‫بالصلة‬
‫حيث توصل هاء ِ‬
‫(فيه ي) بياء مدية بمقدار حركتين عند حفص فتق ار (فيهي‬
‫ُمهانا)‪.‬‬
‫ب – الصلة‪ :‬إذا وقعت الهاء بين متحركين وصلت الهاء بحرف مد يناسب‬
‫حركتها عندما تكون الهاء مضمومة او مكسورة فقط‪ ,‬فإذا كانت مضمومة وصلت‬
‫بواو مدية واذا كانت مكسورة وصلت بياء مدية‪ ,‬وينقسم مد الصلة إلى قسمين‬
‫حسب الحرف الذي يلي هاء الكناية‪ ,‬وهما مد الصلة الصغرى ومد الصلة الكبرى‪.‬‬
‫‪ - 11‬مد الصلة الصغرى‪ :‬إذا وقع بعد هاء الكناية حرف غير الهمزة فيمد مداً‬
‫(اإلخالص)‬ ‫طبيعياً (مقدار حركتين) نحو‪/‬‬
‫‪ - 12‬مد الصلة الكربى‪ :‬إذا كان بعد هاء الكناية همزة القطع حص اًر‪ ,‬في هذه‬
‫الحالة يلحق بالمد الجائز المنفصل فيمد (أربع حركات)‪.‬‬
‫نحو ‪/‬‬
‫(البقرة‪)211 :‬‬

‫(المطففين‪)12 :‬‬
‫وقد تبين بان هاء الكناية توصل بصلة اذا وقعت بين متحركين وكانت مكسورة او‬
‫مضمومة ولكن حفص استثنى ثالث مواضع في القرءان الكريم من هذه القاعدة‪,‬‬
‫وهذه المواضع هي ‪ ,‬قوله تعالى‪-:‬‬

‫قراها بتسكين الهاء‪.‬‬ ‫(النمل‪)29 :‬‬ ‫‪-‬‬


‫وقوله تعالى‪:‬‬
‫‪43‬‬
‫( األعراف‪ )111 :‬قراها بتسكين الهاء وعدم الصلة‪ .‬وأما‬ ‫‪-‬‬
‫) (الشعراء‪.)01 :‬‬ ‫الموضع الثالث فهو اآلية(‬
‫مالحظة‪ :‬إن كل ما ينطبق من أحكام هاء الكناية التي تدل على الغائب ينطبق‬
‫ِ‬
‫(هـذه) وان كانت ال تدل على الغائب العاقل ولكنها ألحقت‬ ‫على هاء اسم اإلشارة‬
‫بهاء الكناية ‪.‬‬
‫تمد حركتان‬ ‫(اإلنسان‪)28 :‬‬ ‫نحو ‪/‬‬

‫(األنبياء‪ )82 :‬تمد بمقدار أربع حركات‬

‫(الطور‪)14 :‬‬ ‫وكذلك قوله تعالى‪:‬‬


‫ال تمد بصلة الن ما بعد هاء (هذه) ساكن‪.‬‬
‫‪ – 14‬مد الفرق‪ :‬وهو المد الذي يفرق به بين االستفهام والخبر ومقداره (ست‬
‫حركات) وقد ورد في القرءان الكريم في ثالث كلمات وخالصته أن تدخل همزة‬
‫القطع (االستفهام) على همزة الوصل وبعدها حرف الم ساكن ‪ ,‬وهذه الكلمات هي‪:‬‬

‫‪ /‬موضعين في سورة األنعام المباركة‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪ /‬موضعين في سورة يونس المباركة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ /‬موضع في سورة النمل المباركة وموضع في سورة يونس‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ – 13‬مد التمكني‪ :‬ويتحقق هذا المد إذا جاءت ياء مشددة مكسورة وبعدها ياء‬
‫‪-‬‬ ‫ساكنة ويمد مقدار حركتين نحو‪:‬‬
‫درجات املدود وترتيبها‪ :‬كلما كان عدد حركات المد في الوصل والوقف أكثر‬
‫كلما كان المد أقوى‪ ,‬وعلى هذا فان أقوى المدود هو المد الالزم ألنه ال يجوز مده‬

‫‪44‬‬
‫اقل من ست حركات وصالً ووقفاً (في الحالين)‪ ,‬واضعف المدود البدل ألنه ال يمد‬
‫أكثر من حركتين وترتيب المدود من األقوى إلى األضعف مبينة في البيت التالي‪:‬‬
‫فعارض فذو انفصا ٌل فبدل‬
‫ٌ‬ ‫الزم فما اتصل‬
‫أقوى المدود ٌ‬
‫فيكون ترتيبها كالتالي‪:‬‬
‫‪ – 1‬المد الالزم‬
‫‪ – 2‬المد الواجب المتصل‬
‫‪ – 3‬المد العارض للسكون‬
‫‪ – 4‬المد الجائز المنفصل‬
‫‪ – 1‬مد البدل‬
‫مالحظة‪ :‬إذا اجتمع سببان من أسباب المد في حرف واحد فان السبب األقوى‬
‫(الذي له حركات أكثر) هو الذي يستقل بالمد ويعمل ويق ار به ومثال ذلك قوله‬
‫تعالى‪:‬‬
‫(المائدة‪)2 :‬‬ ‫‪/‬‬
‫) مد البدل (حركتان) والمد الثاني الزم كلمي الن‬ ‫فقد اجتمع في كلمة (‬
‫بعدها حرف مشدد (ست حركات) وبما إن الالزم أقوى من البدل فيق ار به‪.‬‬
‫يقول ابن الجزري‪:‬‬
‫َو َج ِائٌز َوهـَْو َو قَصــٌْر ثََبتَا‬ ‫ب أَتَى‬ ‫اج ٌ‬‫المد الَ ِزم َو َو ِ‬
‫و ُّ ٌ‬
‫ول ُيمـَ ْد‬ ‫اك ُن َحالَ ْي ِن َوِبالطُّ ِ‬ ‫سِ‬ ‫ف َم ْد‬ ‫فَالَ ِزم إِن جاء بع َد حر ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ َْ َْ‬ ‫ٌ‬
‫صالً إِ ْن ُج ِمعــَا ِب ِك ْل َم ِـة‬
‫مت ِ‬
‫ُ‬ ‫جاء قَْب َل َه ْم َزِة‬
‫إن َ‬ ‫ب ْ‬ ‫َوَو ِ‬
‫اج ٌ‬
‫س َجالَ‬ ‫ائز إِ َذا أَتَى م ْنفَ ِ‬
‫ون َو ْقفاٌ ُم ْ‬ ‫الس ُك ُ‬‫ض ُّ‬ ‫أ َْو َع َر َ‬ ‫صالَ‬ ‫ُ‬ ‫َو َج ٌ‬

‫‪45‬‬
‫التفخيم والرتقيق‬
‫إن للحرف ثالث حاالت من حيث التفخيم والترقيق هي ما يفخم مطلق وما يرقق‬
‫مطلق وما يفخم في حال دون حال‪.‬‬
‫التفخيم‪ :‬هو تسمين الحرف وتغليظه حتى يمتلئ الفم بصداه فيخرج سمينا‪,‬‬
‫وحروف التفخيم سبعة هي ( خ – ص – ض – ط – ظ – غ – ق) ومجموعة هذه‬
‫الحروف في (خص ضغط قظ) وللتفخيم مراتب خمسة هي ‪-:‬‬
‫‪ – 1‬إذا جاء احد حروف التفخيم مفتوح وبعده ألفا نحو ‪ /‬طائعين – ضالّين –‬
‫خالدين – الصابرين‪.‬‬
‫ص َب َر – طَلَبا –‬
‫‪ – 2‬إذا جاء احد حروف التفخيم مفتوحاً وليس بعده ألفا نحو ‪َ /‬‬
‫صر – َخير‪.‬‬‫قَ ْ‬
‫‪ – 0‬إذا جاء احد حروف التفخيم مضموم نحو ‪ /‬طُوى – ُقلنا – ُغ ّمة‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪ – 4‬إذا كان احد هذه الحروف ساكن نحو ‪/‬‬
‫‪ – 5‬إذا كان حرف االستعالء مكسور نحو ‪ِ /‬خ َيا َن ًة ‪َ -‬ب ِط َر ْت‬
‫الرتقيق‪ :‬وهو التخفيف أو نحول يدخل على صوت الحرف فال يمتلئ الفم بصداه‬
‫فيخرج الحرف نحيفاً‪ .‬وحروفه كل حروف الهجاء عدى حروف االستعالء‪ ,‬وان‬
‫حروف االستفال كلها مرققة وال يجوز تفخيم شيء منها إال الراء والالم في بعض‬
‫أحوالهما وكذلك األلف المدية في بعض أحوالها كما سيوضح‪.‬‬
‫أما أسباب الترقيق فهي‪ – 1 :‬الكسرة‪ – 2 .‬الياء‪ – 3 .‬اإلمالة‪ .‬وان الكسرة سبب‬
‫ثم اإلمالة ألنها تستدعي تَ َس ُف ِل اللسان عند النطق‪.‬‬
‫أصلي للترقيق ثم الياء ّ‬
‫‪ -‬أما األلف فال توصف بتفخيم وال ترقيق بل تتبع ما قبلها تفخيماً وترقيقاً‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪ -‬أما الم لفظ الجاللة (اهلل – اللهم) فترقق بعد الكسر نحو‪/‬‬
‫‪ -‬أو عند التقاء الساكنين نحو ‪/‬‬ ‫أو ساكن مكسور نحو ‪/‬‬

‫‪46‬‬
‫وم ِن اهللٌ (فيرقق فيها لفظ الجاللة)‪.‬‬
‫فتُق أر ‪ /‬قَ َ‬
‫‪-‬‬ ‫ويفخم حرف الالم في لفظ الجاللة بعد الفتح وبعد الضم نحو‪/‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫أحكام الراء‬

‫حاالت تفخيم الراء‪ :‬تفخم الراء في الحاالت التالية‪:‬‬


‫‪ -1‬إذا كانت الراء مفتوحة نحو ‪َ /‬ع َرفات ‪َ -‬رَبنا‬
‫سل‬
‫الروح ‪ُ -‬ر ُ‬
‫‪ – 2‬إذا كانت الراء مضمومة نحو ‪ُ /‬رَبما – ُ‬
‫الب ْرق‬ ‫ِ‬
‫‪ – 0‬إذا كانت الراء ساكنة وما قبلها مفتوح نحو ‪ /‬أ َْرسل – َ‬
‫‪ – 4‬إذا كانت الراء ساكنة وما قبلها مضموم ‪ /‬القُْرءان ‪ -‬وا ْذ ُك ْر‬
‫‪ - 5‬إذا كانت الراء ساكنة وقبلها كسر أصلي وبعدها أحد حروف االستعالء غير‬
‫مكسور في نفس الكلمة نحو ‪ِ /‬ف ْرقَة – ِق ْرطاس ‪ِ -‬م ْرصاد‬
‫‪ – 1‬إذا كانت الراء ساكنة وقبلها ساكن وما قبل الساكن مفتوح أو مضموم غير‬
‫صر – والفَ ْجر ‪ -‬النهار‬
‫الع ْ‬
‫ور – القَ ْدر – َ‬
‫ُم ْ‬
‫الياء نحو ‪ /‬األ ُ‬
‫‪ – 7‬إذا كانت الراء ساكنة في كلمة وقبلها كسر عارض أو أصلي في كلمة أخرى‬
‫(هنا الكسر أصلي)‬ ‫نحو ‪/‬‬
‫(كسر عارض)‬ ‫‪/‬‬

‫‪47‬‬
‫حاالت ترقيق الراء‪ :‬ترقق الراء عند الحاالت التالية‪:‬‬
‫‪ – 1‬إذا كانت الراء مكسورة نحو ‪ِ /‬رجال – ِرساالت – َم ِريج‬
‫‪ – 2‬إذا كانت الراء ساكنة وقبلها كسر أصلي ولم يكن بعدها حرف استعالء في‬
‫نفس الكلمة نحو ‪ِ /‬ف ْر َعون – ِش ْرِذ َمة‪.‬‬
‫بير –‬
‫صير – َخ ْ‬
‫‪ – 0‬إذا كانت الراء ساكنة وقبلها ياء لَينة أو ياء مدية نحو ‪َ /‬ب ْ‬
‫َخ ْير‪.‬‬
‫‪ – 4‬إذا كانت الراء ساكنة وقبلها كسر نحو ‪ /‬وأ ِ‬
‫َنذ ْرهم‬
‫‪ – 5‬إذا كانت الراء ساكنة وقبلها ساكن وقبله مكسور نحو ‪ِ /‬ب ْئ ْر – ِذ ْك ْر‬
‫‪ – 1‬إذا كانت الراء ساكنة وقبلها كسر أصلي في كلمة وبعدها حرف استعالء‬
‫ولكن في كلمة أخرى نحو ‪/‬‬
‫جريها‬
‫‪ – 7‬ترقق الراء عند إمالة ما بعدها نحو ‪َ /‬مجراها ← َم َ‬
‫ويلحق بالترقيق إذا كانت الراء ساكنة وقبلها كسر أصلي وبعدها حرف استعالء‬
‫(منهم من رأى التفخيم في هذا الموضع لوجود حرف االستعالء ومنهم من‬ ‫مكسور نحو ‪ِ /‬فـ ْر ٍ‬
‫ق‬
‫قال بالترقيق لكون حرف االستعالء مكسور)‬
‫وهناك بعض الكلمات يجوز فيها الوجهين التفخيم والترقيق حال الوقف على الراء‬
‫صر – ِق ْطر‪ ,‬أما عند الدرج فيكون وضع الراء تبعا لحركتها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫فيها نحو ‪ /‬م ْ‬
‫يقول ابن الجزري‪:‬‬
‫ث سـَ َك َن ْت‬ ‫س ِر َح ْي ُ‬ ‫َك َذا َك َب ْع َد ا ْل َك ْ‬ ‫اء إِ َذا َما ُك ِس َر ْت‬ ‫َوَرقِّ ِ‬
‫ق الر َ‬
‫َصالَ‬
‫س ْت أ ْ‬ ‫س َرةُ لَ ْي َ‬
‫أ َْو كـَا َنت ا ْل َك ْ‬ ‫اس ِت ْعالَ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫إِن ل ْم تَ ُك ْن م ْن قَْب ِل َح ْرف ْ‬
‫ف تَ ْك ِري ارً إِ َذا تـُ َ‬ ‫َخ ِ‬ ‫ف ِفي ِفر ٍ ِ‬
‫شد ُد‬ ‫َوأ ْ‬ ‫س ٍر ُي َ‬
‫وج ُد‬ ‫ق ل َك ْ‬ ‫ْ‬ ‫َوا ْل ُخ ْل ُ‬

‫‪48‬‬
‫اإلدغام وأنواعه‬
‫اإلدغام‪ :‬لغة اإلدخال وأما اصطالحاً هو اللفظ بحرفين حرفاً واحداً مشدداً من‬
‫جنس الثاني‪.‬‬
‫وان لإلدغام أسباب هي ‪ -1 :‬التماثل ‪ – 2 ,‬التقارب‪ – 3 ,‬التجانس‬
‫‪ -1‬إدغام املتماثلني‪ :‬وهو أن يتحد الحرفان اسماً ورسماً ومخرجاً وصفةً ويكون‬
‫األول ساكن والثاني متحرك فيصبحان حرفاً واحداً‪ ,‬نحو‪:‬‬
‫‪( /‬البقرة‪ )11 :‬وتق أر (فَ َما َرِب َح ِّ‬
‫ت ِِ َج َارتُ ُه ْم)‬ ‫‪-‬‬
‫‪َ -‬وقَ ْد َد َخلُوا ِبا ْل ُك ْف ِر ‪( /‬المائدة‪ )11 :‬وتق أر ( َوقد َخلُوا ِبا ْل ُك ْف ِر)‬
‫ت)‬‫(ي ْد ِرُّك ْم ا ْل َم ْو ُ‬ ‫‪ُ -‬ي ْد ِرك ُّك ْم ا ْل َم ْو ُ‬
‫ت ‪( /‬النساء‪ )12:‬وتق أر ُ‬
‫)‬ ‫وتقر (‬
‫أ‬ ‫‪(/‬األنعام‪)19:‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪َ -‬حتى َعفَوا َوقَالُوا ‪( /‬األعراف‪ )91 :‬وتق أر ( َحتى َعفَو َِقَالُوا)‬
‫ص ِب َر َعلَى) ّ‬ ‫ٍ ٍِ‬
‫(غنة حركتان)‬ ‫ص ِب َر َعلَى طَ َعام َواحد ‪( /‬البقرة‪ )11 :‬فتق أر (لَن ْ‬ ‫‪ -‬لَ ْن َن ْ‬
‫(غنة حركتان)‬ ‫ض) ّ‬ ‫ض ‪( /‬البقرة‪ )13 :‬فتق أر ( ِفي قُلُوِب ِهم َر ٌ‬ ‫‪ِ -‬في ُقلُوِب ِه ْم َم َر ٌ‬
‫أما في قوله تعالى في سورة الحاقة اآلية (‪ )29 – 22‬فله الوجهان عند الوصل‪,‬‬
‫ط ِان َي ْه)‬ ‫ِ‬
‫السكت مع اإلظهار أو اإلدغام‪َ ( .‬ما أَ ْغ َنى َع ِّني َمال َي ْه ‪َ -‬هلَ َك َع ِّني ُ‬
‫س ْل َ‬

‫‪ -2‬إدغام املتقاربني‪ :‬وهو أن يتقارب الحرفان في المخرج والصفة أو في احدهما‬


‫نحو‪:‬‬
‫ب ِزْد ِني ِع ْلماً)‬ ‫ب ِزْد ِني ِع ْلماً ‪( /‬طه‪ )114 :‬وتق أر ( َوقُر ِّ‬ ‫َوُق ْل َر ِّ‬
‫َب ْل َرفَ َع ُه الل ُه إِلَ ْي ِه ‪( /‬النساء‪ )112 :‬وتق أر ( َبرفَ َع ُه الل ُه إِلَ ْي ِه)‬
‫ين ‪( /‬المرسالت‪ )23 :‬وتق أر (أَلَم َن ْخلُ ُّكم ِم ْن م ٍ‬
‫اء َم ِه ٍ‬
‫ين)‬ ‫اء َم ِه ٍ‬ ‫أَلَم َن ْخلُ ْق ُكم ِم ْن م ٍ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫‪49‬‬
‫وقد استثنى حفص موقع لهذا اإلدغام بسبب السكت قوله تعالى في سورة المطففين‬
‫ون)‪ ,‬فاوجب السكت على كلمة‬ ‫ان َعلَى ُقلُوِب ِه ْم َما َكانُوا َي ْك ِس ُب َ‬
‫(آية ‪َ ( )14‬كال َبلَ َر َ‬
‫بل‪.‬‬
‫‪ -4‬إدغام املتوانس ‪ :‬وهو أن يتحد الحرفان في المخرج ويختلفان في الصفة‪ ,‬وقد‬
‫ادغم حفص في هذا النوع من اإلدغام‪-:‬‬
‫تق أر‬ ‫(آل عمران‪)19 :‬‬ ‫ا‪ -‬التاء الساكنة في الطاء (ت × ط) نحو ‪َ /‬ود ْت طَ ِائفَ ٌة‬
‫( َودط ِائفَ ٌة)‬
‫تق أر‬ ‫طت إِلَي‬
‫س َ‬ ‫ِ‬
‫(المائدة‪)22 :‬‬
‫ب – الطاء الساكنة في التاء (ط × ت) نحو ‪ /‬لَئ ْن َب َ‬
‫) وهنا سقطت الطاء وبقي استعالؤها واطباقها‪.‬‬ ‫(‬
‫ج – التاء الساكنة في الدال (ت × د) نحو ‪/‬‬
‫تق أر (أَثْ َقلَد َع َواْ)‬ ‫َفلَما أَثْ َقلَ ْت َد َع َواْ‬
‫(األعراف‪)129 :‬‬

‫ش ُد (البقرة‪ )211 :‬تق أر (قَت َبي َن‬


‫الر ْ‬
‫د – الدال الساكنة في التاء (د × ت) نحو ‪ /‬قَ ْد تََبي َن ُّ‬
‫ش ُد)‬
‫الر ْ‬
‫ُّ‬
‫ه ‪ -‬الذال الساكنة في الظاء (ذ × ظ) نحو ‪ /‬إِ ْذ ظَلَ ُموا (النساء‪ )14 :‬تق أر (إِظلَ ُموا)‬
‫و – الثاء الساكنة في الذال (ث × ذ) نحو ‪َ /‬ي ْل َه ْث َذلِ َك (االعراف‪ )111:‬تق أر (َي ْل َهذلِ َك)‬
‫تق أر‬ ‫(هود‪)42 :‬‬ ‫ز – الباء الساكنة في الميم (ب × م) نحو‪َ /‬يا ُب َني ْارَك ْب َم َع َنا‬
‫( ْارَكم َع َنا)‬
‫مالحظة‪ :‬إن اإلدغام بأنواعه الثالثة يكون بدون غنة إال إذا كان (نون × نون)‬
‫أو (ميم × ميم) ويكون الحرف األول خالي من الحركات والثاني مشدد‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫أحكام همزة القطع والوصل (أ)‬

‫‪ – 1‬همزة القطع (أ)‪ -:‬هي الهمزة التي تثبت في حالتي االبتداء والوصل‪ ,‬وينطق‬
‫بها سواء وقعت في أول الكلمة أو وسطها أو في آخرها وتدخل في األسماء‬
‫واألفعال والحروف وحكمها حركتها نحو‪:‬‬
‫إبراهيم – أَحمد – أ ِ‬
‫َسمع – يأْكل – أُجيبت – أَن – إِ ْن – أَو – إذا‬ ‫َ‬
‫‪ – 2‬همزة الوصل (ٱ) ‪ -:‬هي همزة زائدة أول الكلمة تثبت عند االبتداء بها‬
‫وتسقط درجاً حال وصلها مع ما بعدها وتكون في األسماء واألفعال‪.‬‬
‫همزة الوصل يف الم التعريف (ال)‪ :‬تق أر الم المعرفة (ال) بإثبات الهمزة‬
‫ابتداء واسقاطها عند وصلها بما قبلها نحو قوله تعالى ‪/‬‬
‫ً‬ ‫مفتوحة‬
‫(التوبة‪:‬‬
‫‪)112‬‬

‫تثبت في الم التعريف عند االبتداء ب(أَلت ِائبون) وتسقط في سائر الكلمات باآلية‬
‫أعاله وصالً‪.‬‬
‫واذا دخلت همزة االستفهام على (ال) التعريف الساكن بدلت همزة الوصل ألفاً نحو‪/‬‬
‫(فصلت‪)44 :‬‬ ‫أو سهلت بين األلف والهمزة نحو‬ ‫(يونس‪)19 :‬‬

‫فيجوز‬ ‫(الحجرات‪)11 :‬‬ ‫أما عند البدء بكلمة (االسم) في‬


‫س ُم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سم ويجوز االبتداء بالالم فتق أر ‪ /‬ل ْ‬
‫االبتداء بالهمزة فتق أر ‪ /‬أَل ُ‬
‫وتدخل همزة الوصل في األفعال ومصادرها‪-:‬‬
‫‪ -‬األفعال الثالثية‪:‬‬
‫‪ -‬األفعال الخماسية‪ :‬الماضي منها‪:‬‬
‫واألمر منها‪:‬‬
‫‪51‬‬
‫‪ -‬األفعال السداسية‪ :‬الماضي منها‪:‬‬
‫األمر منها‪:‬‬
‫المصدر منها‪:‬‬
‫االبتداء بهمزة الوصل‪ :‬عند االبتداء بهمزة الوصل فتحول إلى همزة قطع أما‬
‫مفتوحة أو مكسورة أو مضمومة‪.‬‬
‫‪ – 1‬االبتداء بهمزة الوصل مفتوحة‪ :‬تكون همزة الوصل مفتوحة في الم‬
‫الم ‪ -‬أَل ِذ َ‬
‫ين –‬ ‫ُّوس ‪ -‬أَلس ُ‬
‫ِ‬
‫التعريف (ال) حال االبتداء بها نحو (أَْل َمل ُك – أَْلقُد ُ‬
‫أَلال ِتي) وهكذا حال االبتداء بهذه الكلمات ك ٌل على انفراد‬
‫‪.‬‬

‫‪ – 2‬االبتداء بهمزة الوصل مكسورة‪ :‬يبتدا بهمزة الوصل مكسورة عند الكلمات‬
‫السبعة التالية (ابن – ابنة – اثنان – اثنتان – امرؤ – امرأة ‪ -‬اسم)‬
‫‪ – 3‬االبتداء بهمزة الوصل مكسورة في األفعال ( الماضي – األمر –‬

‫المصدر)‪ :‬عند البدء بها إذا كان ثالث الفعل مكسو اًر ً‬
‫كسر أصلياً أو مفتوحاً‪.‬‬
‫←‬ ‫نحو ‪/‬‬
‫←‬

‫‪ – 4‬االبتداء بهمزة الوصل مضمومة‪ :‬إذا كان ثالث الفعل مضموما ّ‬


‫ضماً‬
‫أصلياً‬
‫←‬ ‫نحو ‪/‬‬
‫←‬

‫أما إذا كانت الضمة عارضة وليس أصلية فيرجع فيها إلى األصل‪ .‬وقد وردت في‬
‫)‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫خمسة كلمات هي (‬

‫‪52‬‬
‫واصل حركة الحرف الثالث في هذه األفعال الكسرة ألننا عندما ُنرجع الفعل إلى‬
‫األمر المفرد ال يبقى الضم على حرفه الثالث وانما يظهر عليه الكسر‪.‬‬
‫← األصل فيه ← ِ‬
‫امش‬
‫← األصل فيه ←‬
‫← األصل فيه ←‬
‫ِ‬
‫امض‬ ‫← األصل فيه ←‬
‫ولذلك عند االبتداء بهذه الكلمات يبتدأ بها مكسورة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫)‬ ‫‪-‬‬ ‫مالحظة‪ :‬إن كل همزة وصل إذا جاءت بعدها همزة ساكنة نحو (‬
‫)‬ ‫‪-‬‬ ‫فعند االبتداء بها تبدل الهمزة الساكنة بحرف مد فتلفظ (‬

‫يقول ابن الجزري‪:‬‬


‫ض ْـم‬ ‫ث ِم َن ا ْل ِف ْع ِل ُي َ‬ ‫ان ثَالِ ٌ‬
‫إن َك َ‬ ‫ْ‬ ‫ص ِل ِم ْن ِف ْع ٍل ِب َ‬
‫ض ْم‬ ‫َو ْاب َدأُ ِب َه ْم ِز ا ْل َو ْ‬
‫س َرَها َوِفي‬ ‫ِ‬ ‫االَ ِ‬ ‫س ِر َوا ْلفَتْ ِح َوِفي‬ ‫َوا ْك ِس ْرهُ َح َ‬
‫س َماء َغ ْي َر الالم َك ْ‬ ‫ْ‬ ‫ال ا ْل َك ْ‬
‫اسٍم َمعَ اثْ َنتَْي ِن‬ ‫و ٍ‬ ‫ْاب ٍن مع ْاب َن ِة ام ِر ٍ‬
‫ىء َواثْ َن ْي ِن‬
‫ام َرأة َو ْ‬‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬
‫ض َح َـرَك ْه‬ ‫إِال إِ َذا ُرْم َ‬
‫ت فَ َب ْع ُ‬ ‫ف ِب ُك ِّل َ‬
‫الح َرَك ْه‬ ‫َو َح ِاذ ِر ا ْل َو ْق َ‬
‫ض ْم‬‫ْع َو َ‬ ‫ش َارةً ِبالض ْم ِفي َرف ٍ‬ ‫إِ َ‬ ‫َش ْـم‬‫إِال ِبفَتْ ٍح أَو ِب َنص ٍب وأ ِ‬
‫ْ َ‬ ‫ْ‬

‫حكم التقاء الساكنني‬


‫وهو أن يكون الحرف األخير من كلمة (حرف ساكن) وقد يلتقي هذا الساكن بحرف‬
‫ساكن آخر في أول كلمة تليها ويسمى هذا بالتقاء الساكنين‪ ,‬وهو على ثالثة أنواع‪:‬‬
‫‪ -1‬أن يكون الساكن األول حرف مد نحو ‪/‬‬
‫‪53‬‬
‫‪ -2‬أن يكون الساكن األول تنويناً نحو ‪/‬‬

‫‪ -3‬أن يكون الساكن األول حرفاً ليس مدياً وال تنوين نحو ‪/‬‬

‫فإذا كان الحرف األول حرف مد وجب حذفه عند التالوة ووصل الكلمتين‬

‫*‬

‫*‬

‫ويق أر‬ ‫ولكن عند الوقف على الكلمة األولى وعدم وصلها بالثانية َّ‬
‫فان حرف المد ُيلفَظ ُ‬
‫إال في ثالثة مواضع بالقرءان الكريم فان الكلمة األولى رسمت بدون ألفا فتق أر‬
‫بالحالين (عند الوقف والوصل) بدون إلفا بل على الهاء‪.‬‬

‫‪ -‬أما إذا كان الساكن األول تنونا وجب كسر التنوين عند وصل الكلمتين نحو ‪/‬‬

‫‪54‬‬
‫بق بكسر‪.‬‬
‫وفي هذه الحالة يجب ترقيق لفظ الجاللة ألنه ُس َ‬
‫وكذلك قوله تعالى ‪/‬‬

‫كالم عند القراء كالً حسب‬


‫‪ -‬وأما إذا كان الساكن األول ليس مد وال تنوين فله ٌ‬
‫أصوله في التالوة‪ ,‬أما حفص فانه يكسر الساكن األول نحو ‪/‬‬

‫احلروف اهلوائية واحلروف الشائبة‬

‫تقسم الحروف الهجائية إلى أصلية التي يؤلف منها الكالم وفرعية التي تخرج من‬
‫مخرجين كالتسهيل والغنة وغيرها‪ ,‬والحروف الشائبة التي ال تخرج من مخرجها‬
‫فتؤدي إلى لحن عند النطق‪ ,‬أو قد تتأثر الحروف المهموسة بالحروف المجهورة أو‬
‫الحروف المستفلة بالحروف المستعلية إذا تجاورت في الكلمات وتؤدي إلى خروج‬
‫(المسجد) بالزاي‬
‫ْ‬ ‫صوت حرف غير مرغوب فيه في تلك الكلمة نحو لفظ كلمة‬
‫(المزجد) وهذا خطا ويجب التأكيد على لفظ السين من مخرجه‪ ,‬وكذلك كلمة‬
‫ْ‬
‫أصغر) تلفظ خطأً بإشمام زاي‪.‬‬ ‫َصدق أو ْ‬‫سغبة) تلفظ خطأً بالزاي أو كلمة (أ ْ‬
‫(م ْ‬
‫َ‬
‫فيجب مالحظة مخرج حرف الصاد فيها‪.‬‬
‫أو عندما يكون (غ) بجوار (س) فيلفظ (خ) نحو ‪ /‬فا ْغ ِسلوا تلفظ خطأً فَ ْخ ِسلوا‬
‫الرجس تلفظ بال(ﭼ ـ ‪.)CH‬‬ ‫أو ّ‬
‫)‪.‬‬ ‫أو قراءة حرف الفاء الساكن وكأنه حرف ( ﭬ ـ ‪ ) V‬في كلمة (‬

‫‪55‬‬
‫)‪.‬‬ ‫ثاء في كلمة (‬
‫أو قراءة حرف الذال ً‬
‫أو قراءة السين صاداً في ‪ /‬القسـْط – يسـْطون – َمسـْطو ارً وغير ذلك فيجب‬
‫مالحظة إخراج الحرف من مخرجه الصحيح وكذلك التأكيد على الحرف الساكن‬
‫وعدم قلقلته أثناء التالوة إذا لم يكن من حروف القلقلة نحو كلمة (أَ ْغ َرْقنا) فال يجوز‬
‫قلقلة حرف الغين وتكون القلقلة فقط لحرف القاف في هذه الكلمة‪.‬‬
‫اإلخـفـات‬
‫وهو أن يلفظ الحرف بصوت خافت ال يكاد ُيسمع وحروف اإلخفات هي ( ل ‪ ,‬ن ‪,‬‬
‫ي ‪ ,‬ض ‪ ,‬ر ‪ ,‬و ‪ ,‬ه ‪ ,‬م ) وجمعت بكلمة (لن يضروهم) و اإلخفات يكون‬
‫بالشروط التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬أن يكون حرف اإلخفات في آخر الكلمة‬
‫‪ -2‬أن يكون حرف اإلخفات ساكناً أي موقوفاً عليه‪.‬‬
‫‪ -0‬أن ال يكون حرف اإلخفات مشدد‪.‬‬
‫‪ -4‬أن يكون الحرف الذي قبله حرف ساكن وغير حرف مد أو لين‪.‬‬
‫الهدي – ِع ْلم – فَ ْ‬
‫ضل‬ ‫البدو – ْ‬
‫األرض – ْ‬
‫الفجر – َع ْنه – ْ‬
‫نحو الوقف على كلمة (و ْ‬
‫وي ْق ِب ْ‬
‫ضن)‪.‬‬ ‫– َ‬

‫‪56‬‬
‫الوقف واالبتداء أثناء التالوة‬
‫االبتداء‪:‬‬
‫ابتداء أو بعد قط ٍع أو وقف أو السكوت في أثناء‬
‫ً‬ ‫هو الشروع في قراءة القرءان‬
‫اآلية ‪ .‬ولالبتداء أصول وآداب في تالوة القرءان الكريم ‪ .‬فعلى القارئ أن يختار‬
‫(مبحثاً) يبتدئ به ‪ .‬حيث إن االبتداء اختياري ألنه ليس كالوقوف تدعو إليه ضرورة‬
‫فال يجوز االبتداء إال بمستقل المعنى وغير مرتبط بما قبله ٍ‬
‫موف بالمقصود‪,‬‬
‫وأفضل االبتداء يكون من أول السور وهو نوعان‪:‬‬
‫‪ -1‬االبتداء الجائز‪ :‬يكون االبتداء بآيات مستقلة المعنى يوضح معنى اإلرادة‬
‫اإللهية فيها‪.‬‬
‫‪ -2‬االبتداء القبيح‪ :‬وهو االبتداء الذي يفسد المعنى اإللهي أو يغيره وهو نوعان‪:‬‬
‫ا‪ -‬االبتداء القبيح‪ :‬نحو االبتداء (أبي لَ َه ٍب َوتَ ْب) بحيث يجعل اآلية غير‬
‫ذات معنى‪.‬‬
‫ب‪ -‬االبتداء األقبح‪ :‬هو الذي يغير المعنى اإللهي نحو (اتخ َذ اهللُ ولداً) وترك‬
‫اتخ َذ اهللُ ولداً)‪.‬‬
‫كلمة وقالوا‪ ,‬والصحيح هنا االبتداء من (وقالوا َ‬
‫الوقف ‪:‬‬
‫وهو الكف واصطالحاً قطع الصوت على الكلمة القرءانية زمنا يسي ار مع قصد‬
‫متابعة التالوة‪.‬‬
‫ويقسم الوقف إلى أربعة أقسام‪:‬‬
‫‪ -1‬الوقف أالنتظاري‪ :‬وهو الوقف على كلمة ذات خالف ليستوعب معناها أو‬
‫مالها من قراءات وغيره‪.‬‬
‫‪ -2‬الوقف االختباري‪ :‬ويقصد به اختبار القارئ ويكون بين المعلم والمتعلم لمعرفة‬
‫الحكم المتعلق بالكلمة أو بالرسم القرءاني وما شاكله‪.‬‬
‫‪57‬‬
‫‪ -4‬الوقف االضطراري‪ :‬وهو أن يقف القارئ الضطرار له بسبب النفس أو أي‬
‫طارئ إثناء التالوة‪.‬‬
‫‪ -3‬الوقف االختياري‪ :‬وهو الوقف الذي يختاره القارئ بدون عارض أو طارئ‪,‬‬
‫وقَ ّس َمهُ العلماء إلى‪:‬‬
‫ا‪ -‬الوقف التام ‪ :‬وهو الذي ال يتعلق بشيء مما بعده ويجوز االبتداء بما بعده‬
‫َح ٌد) وكالوقوف على رؤوس اآليات‪.‬‬
‫نحو ( ُق ْل ُه َو الل ُه أ َ‬
‫معنى ال لفظاً‬
‫ً‬ ‫تم معناه وتعلق بما بعده‬
‫ب‪ -‬الوقوف الكافي‪ :‬وهو الوقف على ما َّ‬
‫نحو‪/‬‬

‫ج‪ -‬الوقف الحسن‪ :‬وهو الوقف التام المعنى ولكن ال يحسن االبتداء بما بعده نحو‬
‫ين) فيجوز الوقف على (ا ْل َح ْم ُد لِل ِه) ولكن ال يجوز االبتداء‬
‫ب ا ْل َعالَ ِم َ‬
‫(ا ْل َح ْم ُد لِل ِه َر ِّ‬
‫ب ا ْل َعالَ ِم َ‬
‫ين) ولكن يجب الرجوع‪.‬‬ ‫بما بعدها ( َر ِّ‬
‫د – الوقف القبيح‪ :‬وهو الوقف على مورد ال يتم فيه معنى اآلية وقد يغير معناها‬
‫ود‬
‫ود) واالبتداء بما بعدها من قوله تعالى ( َوقَالَ ْت ا ْل َي ُه ُ‬ ‫نحو الوقف على كلمة (ا ْل َي ُه ُ‬
‫ُع َزْيٌر ْاب ُن الل ِه) أي ال يجوز الوقف على (ا ْل َي ُه ُ‬
‫ود) واالبتداء من( ُع َزْيٌر)‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫األلف املقصـورة (ى)‬

‫* تلفظ األلف المقصورة ألفاً إذا كان ما قبلها مفتوح ولم تدل على المثنى‪ ,‬وترسم‬
‫ألف خنجريه بداخلها إذا جاء بعدها أي حرف غير همزة الوصل ‪.‬‬
‫نحو ‪/‬‬
‫)‬ ‫(‬
‫وكذلك تلفظ ألف (وال ترسم بداخلها األلف ألخنجريه) إذا كان قبلها مفتوح وبعدها‬
‫(والسبب هنا لحذف حرف المد لاللتقاء‬ ‫(همزة الوصل) نحو ‪/‬‬
‫الساكنين)‪.‬‬
‫ياء إذا كان ما قبلها مكسور نحو‪/‬‬
‫* وتلفظ (ي) ً‬
‫ى َع ْد ٍل‬ ‫ياء إذا كانت ساكنة ودلت على المثنى نحو‪َ /‬ذ َواتَ ْى – اثَْنتَ ْى ‪َ -‬ذ َو ْ‬
‫* وتلفظ ً‬
‫ي – ا ْل ُع ْم َي‬ ‫ِ‬
‫ْي – ا ْل َه ْد َ‬
‫الر ِ‬
‫ي أ‬ ‫ياء أيضاً إذا كان قبلها حرف ساكن نحو‪َ /‬باد َ‬
‫* وتلفظ ً‬

‫أمور عامة جيب مالحظتها أثناء التالوة‬

‫ا‬
‫أوال ‪ -‬السكتات التي وردت في القرءان الكريم لرواية حفص عن عاصم في أربع‬
‫مواضع هي في قوله تعالى‪:‬‬

‫‪59‬‬
‫ا‬
‫ثانيا ‪ -‬ما يجب مالحظته في تاء التأنيث هو إن كل تاء رسمت في المصحف‬
‫تاء أثناء‬‫الشريف بالتاء المربوطة نحو(الصالة – الزكاة – َجنة – آية) فإنها تلفظ ً‬
‫ين ِكتَاباً‬
‫هاء نحو ‪ /‬إِن الصالةَ َكا َن ْت َعلَى ا ْل ُم ْؤ ِم ِن َ‬
‫الدرج وعند الوقوف عليها تلفظ ً‬
‫َم ْوقُوتاً‬
‫تاء عند قراءتها وعدم الوقوف عليها‪,‬‬
‫فالتاء المربوطة (ة) في كلمة (الصالة) تلفظ ً‬
‫أما عند الوقف فتق ار هاء‪.‬‬
‫أما تاء التأنيث المفتوحة نحو‬
‫تاء عند الوقف والوصل‪.‬‬
‫فإنها تق أر ً‬
‫ا‬
‫ثالثا ‪ -‬إن مراتب القراءة تقسم إلى‪:‬‬
‫‪ -‬التحقيق‪ :‬وهو القراءة ببطء وتمهل وطمأنينة مع مراعاة األحكام‪.‬‬
‫‪ -‬الرتتيل‪ :‬وهي القراءة على مكث وتفهم ودون العجلة مع مراعاة األحكام‬
‫وهي أسرع من التحقيق‪.‬‬
‫‪ -‬التدوير‪ :‬وهي القراءة بحالة متوسطة بين الحدر والترتيل‪.‬‬
‫‪ -‬احلدر‪ :‬وهي قراءة سريعة مع مراعاة األحكام ويجب فيها مراعاة المدود‬
‫والغنة واظهار الحركات‪.‬‬
‫ا‬
‫رابعا َ‪ :‬عدد السجدات التي جاءت في القرءان الكريم (خمسة عشر) سجدة‪ ,‬اثنان‬
‫منها في سورة الحج المباركة ‪ ,‬كلها مستحبة ويستحب أداء السجود عند تالوتها أو‬
‫سماعها مباشرة شك اًر هلل وتقربا إليه سبحانه‪ .‬وان منها أربع واجبة جاءت في أربعة‬
‫سور مباركة‪.‬‬
‫(في سورة السجدة – في سورة فصلت – في سورة النجم – في سورة العلق)‬
‫ا‬
‫خامسا‪ :‬في سورة إبراهيم المباركة عند وصل اآلية (‪ )2 – 1‬فان لفظ الجاللة‬
‫يد الل ِه ال ِذي لَ ُه َما ِفي‬
‫يز ا ْلح ِم ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫(اهلل) يرقق لكونه مسبوق بكسر (ص َراط ا ْل َع ِز ِ َ‬
‫‪60‬‬
‫ض) أما عند االبتداء من أول اآلية الثانية فان لفظ الجاللة‬ ‫ات َو َما ِفي األ َْر ِ‬
‫السمو ِ‬
‫ََ‬
‫ات َو َما ِفي األ َْر ِ‬
‫ض) تغلظ‬ ‫يق أر مفخم مكسور الهاء (الل ِه ال ِذي لَ ُه ما ِفي السمو ِ‬
‫ََ‬ ‫َ‬
‫الالمات مع كسر الهاء‪.‬‬
‫ا‬
‫سادسا‪ :‬عند الوقف أو الدرج على الحرف المشدد يجب مراعاة الشدة وذلك بعمل‬
‫نبرة خاصة على الحرف المشدد لتمييزه عن الحرف غير المشدد نحو (فَطَل –‬
‫ستَ ِمر)‪.‬‬
‫ُم ْ‬
‫ا‬
‫عف في كسر الحروف‪ ,‬يعني هناك رخاوة في‬‫سابعا‪ :‬إن أكثر القراء يعانون من ض ٍ‬
‫ُ‬
‫اللسان عند النطق بالحرف المكسور فأكثرهم يلفظ الحرف مع كسرة ضعيفة نحو‬
‫) يقرأها بكسرة خفيفة للفاء وتباطؤ بحرف الياء‪.‬‬ ‫(‬
‫) (مع مالحظة عدم السكت على الالم)‪.‬‬ ‫بل يجب إظهارهما فتق أر (‬
‫) يجب إظهار كسرة الالم وذلك لتفريقه عن‬ ‫أو(‬
‫العدد ألف‪.‬‬
‫ا‬
‫ثامنا‪ :‬اظهر حفص تاء التأنيث الساكنة إذا جاورت احد الحروف التالية‪:‬‬
‫( س ص – ز – ج – ث – ظ) نحو‪:‬‬
‫ود ‪ /‬ال يجوز اإلدغام بل إظهار همس التاء‪.‬‬ ‫َك َما َب ِع َد ْت ثَ ُم ُ‬
‫ورةٌ ‪ /‬ال يجوز إدغام ت × س‬ ‫س َ‬‫ُنزلَ ْت ُ‬‫‪ -1‬أ ِ‬
‫امعُ ‪ /‬ال يجوز إدغام ت × ص‬ ‫‪ -2‬لَهدِّم ْت صو ِ‬
‫ََ‬ ‫ُ َ‬
‫ود ُه ْم ‪ /‬ال يجوز إدغام ت × ج‬
‫ض َج ْت ُجلُ ُ‬ ‫‪ُ -3‬كلما َن ِ‬
‫َ‬
‫ظالِ َم ًة ‪ /‬ال يجوز إدغام ت × ظ‬ ‫‪َ -4‬كا َن ْت َ‬
‫س ِعي ارً ‪ /‬ال يجوز إدغام ت × ز‬ ‫‪ُ -1‬كل َما َخ َب ْت ِزْد َن ُ‬
‫اه ْم َ‬
‫وكذلك اظهر حرف الذال (ذ) الساكنة من (إذ) ولم يدغمها في حروفها التي هي‬
‫( س ‪ -‬ص – ز – ج – ت ‪ -‬د) نحو‪:‬‬

‫‪61‬‬
‫‪ -‬إِ ْذ تَ ْم ِشي ‪ /‬بدون إدغام ذ × ت‬
‫س ِم ْعتُ ُموهُ ‪ /‬بدون إدغام ذ × س‬
‫‪ -‬إِ ْذ َ‬
‫‪ -‬إِ ْذ َج َع َل ‪ /‬بدون إدغام ذ × ج‬

‫‪ -‬إِ ْذ َ‬
‫ص َرْف َنا ‪ /‬بدون إدغام ذ × ص‬
‫‪ -‬إِ ْذ َزي َن ‪ /‬بدون إدغام ذ × ز‬
‫وكذلك اظهر الدال الساكنة من (قَ ْد) ولم يدغمها في حروف ( س ‪ -‬ص – ز –‬
‫ج – ظ – ش – ض ‪ -‬ذ) فيجب إظهار قلقلة الدال فيها وعدم إدغامها نحو‪:‬‬
‫ص َدقَ ُك ْم الل ُه ‪ -‬قَ ْد‬ ‫اد ْلتََنا ‪ -‬قَ ْد ِ‬
‫اء ‪َ -‬ولَقَ ْد َ‬
‫سم َع ‪َ -‬ولَقَ ْد َزينا الس َم َ‬‫َ‬ ‫ظلَ َم ‪ -‬قَ ْد َج َ‬‫( فَقَ ْد َ‬
‫ض َرْب َنا ‪َ -‬ولَقَ ْد َذ َأْر َنا لِ َج َهن َم ) فال يجوز اإلدغام‪.‬‬
‫ش َغفَ َها ‪َ -‬ولَقَ ْد َ‬
‫َ‬
‫ا‬
‫تاسعا‪ :‬جاءت بعض الحروف في القرءان الكريم مركبة بعضها فوق بعض نحو‪/‬‬
‫وما شاكلها فان القاعدة فيها إن‬
‫الحرف األعلى أولى وهو المقروء به‪.‬‬
‫الرَبا‬
‫اء‪ِّ -‬‬
‫ش ُ‬‫اؤهُ ‪َ -‬ما َن َ‬
‫فتق أر هذه الكلمات‪ :‬الصالةَ – َج َز ُ‬
‫ا‬
‫(اآلية ‪)41‬‬ ‫) في سورة الذاريات المباركة‬ ‫عاشرا‪ :‬جاءت كلمة (‬
‫) وكذلك كلمة‬ ‫) بيائين ولكنها تق أر بواحدة نحو(‬ ‫(‬
‫(النمل‪)21 :‬‬ ‫)‬ ‫) وكلمة (‬ ‫) جاءت مرسومة بألف مهمل فتق أر (‬ ‫(‬
‫)‬ ‫) وكذلك الواو في كلمات (‬ ‫جاءت مرسومة بألف مهمل فتق أر (‬
‫نحو‪/‬‬

‫‪62‬‬
‫َ َ‬
‫أحد عشر‪ :‬ق أر حفص بالسين (س) كلمة‪:‬‬
‫سطُ َوِالَ ْي ِه تُْر َج ُع َ‬
‫ون‬
‫(البقرة‪)241 :‬‬
‫ض َوَي ْب ُ‬ ‫ويبسطُ في قوله تعالى ‪َ /‬والل ُه َي ْق ِب ُ‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫ة (األعراف‪)19 :‬‬ ‫سطَ ً‬ ‫ق َب ْ‬‫اد ُك ْم ِفي ا ْل َخ ْل ِ‬‫سطَ ًة في قوله تعالى ‪َ /‬وَز َ‬‫‪َ -‬ب ْ‬
‫سِم (البقرة‪ )241 :‬قرأها بالسين‪.‬‬ ‫ادهُ َبس َ ِ ِ ِ‬
‫ط ًة في ا ْلع ْلم َوا ْل ِج ْ‬ ‫وكذلك في قوله تعالى ‪َ /‬وَز َ ْ‬
‫وق أر حفص بالصاد (ص) كلمة‪:‬‬
‫ص ْي ِط ٍر(الغاشية‪)22 :‬‬ ‫ت َعلَ ْي ِه ْم ِب ُم َ‬ ‫سَ‬ ‫‪ِ -‬بم ِ‬
‫ص ْيط ٍر في قوله تعالى ‪ /‬لَ ْ‬‫ُ َ‬
‫صيطُرون) في قوله تعالى ‪/‬‬ ‫الم َ‬
‫‪ -‬وق أر بالصاد والسين في كلمة ( ُ‬
‫(الطور‪)31 :‬‬

‫والحرف األعلى أولى أن يق أر به‪.‬‬


‫المباركة(اآلية‪)14 :‬‬ ‫وض ْعفاً في قوله تعالى من سورة الروم‬ ‫ض ْعف َ‬‫ثاني عشر‪ :‬كلمة َ‬
‫ف قُوةً ثُم َج َع َل ِم ْن َب ْع ِد قُوٍة‬
‫ضع ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(الل ُه ال ِذي َخلَقَ ُكم ِم ْن َ ٍ‬
‫ض ْعف ثُم َج َع َل م ْن َب ْعد َ ْ‬ ‫ْ‬
‫وض ْعفاً) بوجهين فتح الضاد وضم‬ ‫ض ْعف َ‬ ‫ش ْي َب ًة) فقد ق أر حفص كلمة ( َ‬ ‫ض ْعفاً َو َ‬
‫َ‬
‫الضاد ‪ ,‬وفتح الضاد هو المقدم لكون رسم المصحف بالفتح‪ .‬وحفص يخالف‬
‫عاصم في هذا الموقع فقط‪ ,‬حيث ق أر عاصم بالفتح قوال واحدا وكذلك ق أر شعبة عن‬
‫عاصم بالفتح‪.‬‬
‫(اآلية ‪)01‬‬ ‫) في قوله تعالى من سورة النمل‬ ‫ثالث عشر‪ :‬كلمة (‬
‫) فان الياء تثبت عند الوصل وتكون‬ ‫(‬
‫(ءاتاني)‪ ,‬أما عند الوقف فيجوز فيها الوجهان ثبات الياء أو حذف الياء‬ ‫مفتوحة‬
‫َ‬
‫والوقف على النون الساكنة أو الوقف بالروم‪ ,‬ولكن الوقف بالنون الساكنة هو‬
‫المقدم‪.‬‬
‫رابع عشر‪ :‬يجب مالحظة مخرج حرف الظاء عن مخرج حرف الضاد إذا تجاو ار‬
‫في بعض اآليات فيجب إظهارها وتفريق كل واحد منهما وتمييز صفته ومخرجه‬
‫‪63‬‬
‫أو قوله تعالى (ال ِذي أَنقَ َ‬
‫ض‬ ‫(الفرقان‪)21 :‬‬ ‫ض الظالِ ُم َعلَى َي َد ْي ِه)‬ ‫نحو ‪َ ( /‬وَي ْوَم َي َع ُّ‬
‫رً) (االسراء‪.)22:‬‬ ‫ظَ ْه َر َك) (االنشراح‪( )3 :‬لِ َب ْع ٍ‬
‫ض ظَ ِهي ا‬
‫خامس عشر‪ :‬يجب مراعاة إظهار حرف الضاد الساكن عن الطاء إذا تجاو ار في‬
‫اضطُ ِرْرتُ ْم إِلَ ْي ِه‬
‫اضطُر (البقرة‪ ,)114 :‬إِال َما ْ‬ ‫طُّرهُ (البقرة‪ ,)121 :‬فَ َم ْن ْ‬‫َض َ‬
‫الكلمات ‪ /‬ثُم أ ْ‬
‫السوء)(النمل‪)12 :‬‬
‫ف ُّ َ‬‫يب ا ْل ُمضطَر إِ َذا َد َعاهُ َوَي ْك ِش ُ‬
‫(األنعام‪( ,)119 :‬أَم ْن ُي ِج ُ‬
‫وكذلك إذا جاور الظاء التاء نحو ‪/‬‬
‫ضتُ ْم‪.‬‬
‫ضتُ ْم‪ ,‬أَ ْق َر ْ‬
‫ضتُ ْم‪ ,‬فََر ْ‬
‫ضتُ ْم‪َ ,‬عر ْ‬
‫ت ‪ ,‬أَفَ ْ‬
‫أ ََو َع ْظ َ‬
‫سادس عشر‪ :‬مالحظة حرف الصاد الساكن إذا جاور حرف الدال نحو‪:‬‬
‫ُي ْصِدَر ِّالرَع ُاء ←‬
‫مالحظة عدم إشمام الصاد زاياً‪.‬‬
‫← مالحظة تفشي الشين وعدم اإلشمام واخراج شين معجمه (ﮊ)‪.‬‬
‫سابع عشر‪ :‬اعلم إن األلف يفخم تبعاً لما قبله فإذا كان حرف استعالء فيفخم‬
‫الغنة فإنها تفخم تبعا للحرف الذي بعدها إذا كان حرف‬
‫األلف تبعاً له‪ .‬وأما ّ‬
‫استعالء تفخم واذا كان حرف استفال فال تفخم‪.‬‬
‫وان من األخطاء الشائعة تفخيم الحروف المستفلة إذا جاورت حروف مستعلية نحو‬
‫(ن)‬ ‫ِ‬
‫صر) والصحيح َ‬ ‫ص ُر الله) فتلفظ خطأ (ناْ ُ‬ ‫تفخيم النون في قوله تعالى (إِ َذا َج َ‬
‫اء َن ْ‬
‫بالفتح‪ ,‬أو تفخيم التاء في كلمة (تَرى)‪ ,‬أو تفخيم حرف الفاء في كلمة (فَضالً)‪.‬‬
‫(علَي ِه ُم) في كل مواضعها في القرءان الكريم بكسر الهاء وضم الميم‬ ‫مالحظة كلمة َ‬
‫ض ِرَب ْت َعلَ ْي ِهم ِّ‬
‫الذل ُة) (البقرة‪.)11:‬‬ ‫وعدم ضم الهاء‪ ,‬نحو قوله تعالى ( َو ُ‬
‫ُ‬
‫س) بضم الحرف‬ ‫الس ُد ُ‬
‫ث– ُ‬ ‫‪ -‬مالحظة ضم الباء في ا ُلرُبعُ وكذلك (الثُ ُم ُن – الثُلُ ُ‬
‫ُم ِه الثُّلُ ُ‬
‫ث) (النساء‪.)11:‬‬ ‫قبل األخير فيها وعدم إسكانه‪ ,‬نحو قوله تعالى (فَأل ِّ‬
‫‪ -‬مالحظة إظهار الالم القمري مع حرف الجيم في كلمات نحو (الجبل – الج ّنة –‬
‫الج ُنب وغيرها)‪.‬‬ ‫بالج ْب ِت ‪ -‬الجار – و ِ‬
‫الجار ُ‬ ‫الجن – ِ‬
‫ّ‬
‫‪64‬‬
‫‪ -‬وتفريق الهمزة المفتوحة(أَ) عن الهمزة المكسورة (إ ِِ) في كلمة (األيمان) وكلمة‬
‫(اإليمان) الن هذين الكلمتين تختلفان بالمعنى‪.‬‬
‫‪ -‬كلمة (أَ َخ ْذتُم – ات َخ ْذتُم) مالحظة إظهار الذال فيها وعدم إدغامه بالتاء‪.‬‬
‫ق) – ( َولَقَ ْد‬ ‫‪ -‬مالحظة الفرق بين همزة القطع (أ) واأللف (ءا) نحو ( َوأَتَْي َن َ‬
‫اك ِبا ْل َح ِّ‬
‫يم) وعدم الخلط بينهما اثناء التالوة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫س ْبعاً م ْن ا ْل َمثَاني َوا ْلقُْرءا َن ا ْل َعظ َ‬
‫اك َ‬
‫آتَْي َن َ‬
‫‪ -‬اعلم إن كلمة ( ُم َب ِّي َن ٍة) جاءت في القرءان بكسر الياء لقراءة حفص عن عاصم‬
‫َن َيأ ِْت َ‬
‫ين‬ ‫في جميع مواضعها(مالحظة عدم فتح الياء فيها) نحو قوله تعالى (إِال أ ْ‬
‫ش ٍة ُم َب ِّي َن ٍة) بكسر الياء‪.‬‬ ‫ِبفَ ِ‬
‫اح َ‬
‫ءالهة) يجب همس الهاء الثانية‪ ,‬وعدم الوقف‬
‫سفاهة – َ‬
‫‪ -‬عند الوقف على كلمة ( َ‬
‫على فتحة الهاء األولى‪.‬‬
‫‪ -‬مالحظة ضم الباء وعدم كسرها في الكلمات نحو ( ُبيوت – ُبيوتنا – ُبيوتكم –‬
‫ُبيوتاً)‪.‬‬
‫‪ -‬تحذف واو الجماعة عند التقاء الساكنين فتق أر بالقصر نحو (‬
‫يأت بعدها همزة وصل فتق أر بمقدار حركتين فال يجوز‬ ‫) ولكن اذا لم ِ‬
‫ض)‪.‬‬‫يروا ِفي األ َْر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ص ِب ُروا َوتَتقُوا ال َي ُ‬
‫ضُّرُك ْم َك ْي ُد ُه ْم ‪ -‬فَس ُ‬ ‫قصرها نحو ( َوِا ْن تَ ْ‬
‫ين) مالحظة كسر الباء وعدم‬ ‫ب ا ْل َعالَ ِم َ‬‫ب) في قوله تعالى (ا ْل َح ْم ُد لِل ِه َر ِّ‬ ‫‪ -‬كلمة ( َر ِّ‬
‫فتحها‪.‬‬
‫ستَ ِع ُ‬
‫ين) مالحظة عدم كسر الباء‬ ‫اك َن ْ‬ ‫‪ -‬كلمة ( َن ْع ُب ُد) في قوله تعالى (إِي َ‬
‫اك َن ْع ُب ُد َوِاي َ‬
‫فيها وكذلك مالحظة عدم اسكان الدال وصالً‪ ,‬كما ويجب مالحظة مخرج الضاد‬
‫) مع المد المثقل‪.‬‬ ‫في كلمة (‬

‫‪65‬‬
‫)‬ ‫‪ -‬في قوله تعالى (‬
‫) باسكان الحاء وبعدهُ ياءين مدية‬ ‫(البقرة‪ )21 :‬مالحظة قراءة كلمة(‬
‫)‪.‬‬ ‫وال يجوز قراءتها بكسر الحاء وقراءة ياء واحدة (‬
‫‪ -‬اآلية ‪ 00‬من سورة البقرة المباركة (‬
‫‪......‬‬
‫) ولكن من الخطأ االبتداء منها‪.‬‬ ‫) يجوز الوقف على كلمة (‬
‫بضم القاف‬ ‫س)‬‫س) في قوله تعالى ( َوأَي ْد َناهُ ِب ُرو ِح ا ْلقُ ُد ِ‬
‫(البقرة‪)21:‬‬ ‫‪ -‬كلمة (ا ْلقُ ُد ِ‬
‫والدال وعدم إسكان الدال‪.‬‬
‫سطَى) (البقرة‪)232:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سطَى) في قوله تعالى ( َحافظُوا َعلَى الصلَ َوات َوالصالة ا ْل ُو ْ‬ ‫‪( -‬ا ْل ُو ْ‬
‫بضم الواو وعدم كسرها وهمس السين وعدم قراءته صاد‪.‬‬
‫ال) (البقرة‪ )241 :‬مالحظة عدم كسر السين‬ ‫س َع ًة ِم ْن ا ْلم ِ‬ ‫ت َ‬‫‪ -‬كذلك قوله تعالى( َولَ ْم ُي ْؤ َ‬
‫َ‬
‫س َع ًة)‪.‬‬
‫في ( َ‬
‫مالحظة ضم الواو فيها وعدم كسرها‪ .‬نحو قوله تعالى‬ ‫(البقرة‪)211 :‬‬ ‫‪ -‬كلمة (ا ْل ُوثْقَى)‬
‫س َك ِبا ْل ُع ْرَوِة ا ْل ُوثْقَى)‪.‬‬ ‫ِ‬
‫استَ ْم َ‬
‫(فَقَد ْ‬
‫‪ -‬كلمة ( َن َهر) في قوله تعالى (إِن الل َه ُم ْبتَلِي ُك ْم ِب َن َه ٍر) (البقرة‪ )249:‬وقوله تعالى‬
‫( َوفَج ْرَنا ِخال لَ ُه َما َن َه ارً) (الكهف‪ )33 :‬مالحظة الهاء مفتوحة في الكلمتين عند الوقف‬
‫والوصل فال يجوز قراءتها باسكان الهاء‪.‬‬
‫طاناً‬
‫س ْل َ‬
‫ط ُه ْم َعلَ ْي ُك ْم)‪ُ ( ,‬‬
‫سل َ‬
‫‪ -‬مالحظة عدم تغليظ الالمات في الكلمات نحو (لَ َ‬
‫ُم ِبيناً)‪.‬‬
‫) في أول سورة آل عمران اذا ُوصلت باآلية (‪ )2‬من نفس السورة‬ ‫(‬
‫) فهنا يجوز وجهان‪:‬‬ ‫(‬

‫‪66‬‬
‫‪ -1‬يلتقي ساكنان هما الميم والم لفظ الجاللة (اهلل) فتُ َحرك الميم بالفتح وليس‬
‫بالكسر وتمد ياء الميم مداً طبيعياً حركتان لزوال سبب المد الالزم وهو سكون الميم‪.‬‬
‫‪ – 2‬فتح الميم ومد ياء الميم مداً الزماً ست حركات وهذا قول من اعتبر فتحة‬
‫الميم عارضة وليست أصلية‪.‬‬
‫وفي الحالتين أعاله يجب تفخيم لفظ الجاللة اهلل لكون الميم قبله مفتوحة‪.‬‬
‫‪ -‬مالحظة عدم مد الكسرة في حرف الكاف وتحويلها إلى ياء في قوله تعالى (إِن‬
‫اء ا ْل َعالَ ِم َ‬
‫ين) (آل عمران‪)42 :‬‬ ‫اك علَى ِنس ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫اصطَفَ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اصطَفَاك َوطَه َرك َو ْ‬ ‫الل َه ْ‬
‫َح ٍد) (آل عمران‪)113:‬‬
‫ون َعلَى أ َ‬
‫ون َوال تَ ْل ُو َ‬‫ص ِع ُد َ‬
‫ون) في قوله تعالى (إِ ْذ تُ ْ‬ ‫‪ -‬كلمة (تَ ْل ُو َ‬
‫يجب مالحظة سكون الالم فيها وعدم ضمها وكذلك يجب قراءتها بواو مدية‪.‬‬
‫أح ٌد) مالحظة عدم تشديد الخاء والحاء في قوله تعالى‬ ‫‪ -‬كلمة (أخ – َ‬
‫ك) (التوبة‪)1 :‬‬ ‫استَ َج َار َ‬ ‫ش ِرِك َ‬
‫ين ْ‬ ‫َح ٌد ِم ْن ا ْل ُم ْ‬
‫ت) (النساء‪َ (, )12 :‬وِا ْن أ َ‬‫ُخ ٌ‬
‫( َولَ ُه أَ ٌخ أ َْو أ ْ‬
‫ين ِفي‬
‫اف ِق َ‬
‫‪ -‬كلمة (الدرِك) مالحظة سكون الراء وعدم فتحها في قوله تعالى (إِن ا ْلم َن ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َس َف ِل ِم ْن الن ِ‬
‫ار) (النساء‪) 41 :‬‬ ‫ِ‬
‫الد ْرك األ ْ‬
‫يجب قراءتها بدون تشديد الياء ولكن بفتحها فقط‪.‬‬ ‫سل َم ٌة)‬ ‫ِ‬
‫(النساء‪)92:‬‬
‫‪ -‬كلمة (فَد َي ٌة ُم َ‬
‫‪ -‬إذا جاء الم مفتوح أو مضموم في نهاية كلمة وجاء بعده الم لفظ الجاللة (اهلل)‬
‫ض ُل الل ِه َعلَ ْي َك َع ِظيماً) (النساء‪ )113:‬فان الم كلمة (فَ ْ‬
‫ض ُل ًِ)‬ ‫ان فَ ْ‬
‫نحو قوله تعالى ( َو َك َ‬
‫ال تُغلظ أما الم لفظ الجاللة تغلظ وال يجوز تغليظ الالمين‪.‬‬
‫ين تُ َعلِّ ُموَن ُهن ِمما‬
‫ين) مالحظة كسر الالم والياء في قوله تعالى ( ُم َكلِّ ِب َ‬ ‫‪ُ ( -‬م َكلِّ ِب َ‬
‫َعل َم ُك ْم الل ُه) (المائدة‪.)4 :‬‬
‫(الس ُبعُ) في قوله تعالى ( َو َما أَ َك َل الس ُبعُ إِال َما َذك ْيتُ ْم)‬
‫‪ -‬يجب مالحظة كلمة َ‬
‫(المائدة‪ )05 :‬مالحظة ضم الباء فيها وعدم إسكانه عند الوقف والوصل ‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫مالحظة التاء‬ ‫(المائدة‪)41:‬‬ ‫اح َذ ُروا)‬
‫‪ -‬كلمة (تُ ْؤتَْوهُ) في قوله تعالى ( َوِا ْن لَ ْم تُ ْؤتَْوهُ فَ ْ‬
‫الثانية مفتوحة والواو ساكنة‪ ,‬فال يجوز ضم التاء الثانية‪.‬‬
‫ين) (المائدة‪ )29:‬مالحظة فتح‬ ‫اك َ‬ ‫شرِة مس ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪َ ( -‬ع َ ِ‬
‫ام َع َ َ َ َ‬ ‫ش َرة) في قوله تعالى (فَ َكف َارتُ ُه إ ْط َع ُ‬
‫الشين وعدم إسكانها‪.‬‬
‫‪ -‬كلمة (ا ْل َم ْي ِس ِر) مالحظة كسر السين وعدم فتحها في قوله تعالى (إِن َما ُي ِر ُ‬
‫يد‬
‫صد ُك ْم َع ْن ِذ ْك ِر‬ ‫ِ‬ ‫ض ِ‬
‫اء في ا ْل َخ ْم ِر َوا ْل َم ْيس ِر َوَي ُ‬ ‫َن ُيوِق َع َب ْي َن ُك ْم ا ْل َع َد َاوةَ َوا ْل َب ْغ َ َ‬
‫ان أ ْ‬
‫ط ُ‬ ‫الش ْي َ‬
‫ون) (المائدة‪.) 91 :‬‬ ‫الة فَ َه ْل أَْنتُ ْم ُمنتَ ُه َ‬ ‫الل ِه وع ْن الص ِ‬
‫ََ‬
‫اء ِم ْث ُل َما قَتَ َل ِم ْن الن َعِم)‬ ‫اء) مالحظة اإلدغام بغنة في قوله تعالى (فَ َج َز ٌ‬ ‫‪( -‬فَ َج َز ٌ‬
‫(المائدة‪ )91:‬وعدم تركه‪ ,‬وضم الم ( ِمثْ ُل) وعدم فتحها‪.‬‬
‫(المائدة‪)133 :‬‬ ‫س ِائ َب ٍة)‬
‫يرٍة َوال َ‬
‫ِ ِ‬
‫يرٍة) في قوله تعالى ( َما َج َع َل الل ُه م ْن َبح َ‬
‫ِ‬
‫‪ -‬كلمة ( َبح َ‬
‫مالحظة عدم ضم الباء فيها‪.‬‬
‫مالحظة إسكان الواو وفتح الالم‬ ‫ان) في سورة المائدة‬
‫(اآلية ‪)137‬‬ ‫‪ -‬كلمة (األ َْولَ َي ِ‬
‫استَ َحق َعلَ ْي ِه ْم األ َْولَ َي ِ‬
‫ان) وعدم قراءتها بتشديد‬ ‫ين ْ‬‫فيها‪ ,‬في قوله تعالى ( ِم ْن ال ِذ َ‬
‫الواو‪.‬‬
‫‪( -‬اآلية‪ )25:‬من سورة األنعام‪ ,‬يجوز الوقوف على كلمة ( َكفَُروا) ولكن ال يجوز‬
‫ير األَولِ َ‬
‫ين)‪.‬‬ ‫االبتداء من الكلمة التي بعدها(إِ ْن َه َذا إِال أ ِ‬
‫َساط ُ‬ ‫َ‬
‫ضمهُ في قوله تعالى (فَقَالُوا َيا لَ ْيتََنا‬ ‫ب) مالحظة فتح الباء وعدم َّ‬ ‫‪ -‬كلمة ( َوال ُن َك ِّذ َ‬
‫ين) (األنعام‪.)21 :‬‬ ‫ون ِم ْن ا ْل ُم ْؤ ِم ِن َ‬ ‫ُنرُّد وال ُن َك ِّذب ِبآي ِ‬
‫ات َرِّب َنا َوَن ُك َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫‪ -‬كلمة ( َمفَ ِات ُح) في قوله تعالى ( َو ِع ْن َدهُ َمفَ ِات ُح ا ْل َغ ْي ِب) (األنعام‪ )19 :‬يجب فيها‬
‫مالحظة كسر التاء وعدم قراءتها بالياء‪.‬‬
‫(األنعام‪)99 :‬‬ ‫شا ِب ٍه)‬
‫شتَِبهاً َو َغ ْي َر ُمتَ َ‬
‫ان ُم ْ‬
‫الرم َ‬ ‫شتَِبهاً) في قوله تعالى ( َوالزْيتُ َ‬
‫ون َو ُّ‬ ‫‪ُ ( -‬م ْ‬
‫مالحظة إسكان الشين وفتح التاء‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫(األنعام‪)131:‬‬ ‫سوا َعلَ ْي ِه ْم ِدي َن ُه ْم)‬ ‫وه ْم) في قوله تعالى (لِ ُي ْرُد ُ‬
‫وه ْم َولَِي ْل ِب ُ‬ ‫‪ -‬كلمة (لِ ُي ْرُد ُ‬
‫مالحظة ضم الياء واسكان الراء وعدم فتح الياء‪ ,‬وعدم تشديد الدال‪.‬‬
‫(األنعام‪.)143 :‬‬ ‫(الم ْع ِز) مالحظة إسكان العين وليس بكسرها في‬ ‫‪ -‬كلمة َ‬
‫حرم َنا ُكل ِذي ظُفُ ٍر) (األنعام‪)141:‬‬ ‫‪( -‬ظُفُ ٍر) في قوله تعالى ( َو َعلَى ال ِذ َ‬
‫ادوا َ ْ‬
‫ين َه ُ‬
‫مالحظة ضم الفاء وعدم إسكانها عند الوقف والوصل‪.‬‬
‫اط م ِ ٍ ِ ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يم‬ ‫‪ -‬كلمة (ق َيماً) في قوله تعالى( َه َداني َرِّبي إِلَى ص َر ُ ْ‬
‫ستَقيم ديناً ق َيماً مل َة إ ْب َراه َ‬
‫َح ِنيفاً) (األنعام‪ )111 :‬مالحظة كسر القاف وفتح الياء بدون تشديده‪.‬‬
‫‪ -‬كلمة (أساطير – مسطورا) يجب مالحظة عدم قراءة السين فيها صاداً‬
‫سطُ ٍ‬
‫ور)‪.‬‬ ‫ور * َو ِكتَ ٍ‬
‫اب َم ْ‬ ‫(أصاطير – مصطورا) نحو قوله تعالى ( َوالطُّ ِ‬
‫اخ ُر ْج ِم ْن َها َم ْذ ُءوماً َم ْد ُحو ا‬
‫ر) (األعراف ‪)12‬‬ ‫ال ْ‬‫‪ -‬كلمة ( َم ْذ ُءوماً ًً) في قوله تعالى (قَ َ‬
‫جاءت بهمزة فيجب مالحظة ذلك وعدم قراءتها بالميم‪.‬‬
‫‪ -‬في سورة األعراف (اآلية‪ )51:‬يجوز الوقف على كلمة ( َه َذا) ولكن ال يجوز‬
‫ون)‪.‬‬‫آي ِات َنا َي ْج َح ُد َ‬
‫االبتداء من الكلمة التي بعدها ( َو َما َكا ُنوا ِب َ‬
‫‪ -‬كلمة (د َع َوا اهلل َرَب ُهما) (األعراف‪ )29 :‬مالحظة فتح العين والواو وقراءة ألف المثنى‬
‫وليس بضمهما وعدم قراءتها (د ُع ْو)‪.‬‬
‫اعلَ ُموا أَن َما‬
‫‪ -‬مالحظة كلمة (فَأَن) بفتح الهمزة في قوله تعالى من سورة األنفال ( َو ْ‬
‫س ِ‬ ‫ِِ‬ ‫َغ ِنمتُم ِم ْن َ ٍ‬
‫س ُه بضم الميم وعدم‬ ‫ول) وكذلك ُخ ُم َ‬ ‫س ُه َولِلر ُ‬
‫ش ْيء فَأَن لله ُخ ُم َ‬ ‫ْ ْ‬
‫إسكانه‪.‬‬
‫وك) مالحظة عدم فتح الثاء وعدم تشديد الباء‪ ,‬في قوله تعالى ( َوِا ْذ َي ْم ُك ُر‬ ‫‪( -‬لِ ُيثِْبتُ َ‬
‫ين َكفَُروا لِ ُيثِْبتُ َ‬
‫وك) (األنفال‪.)33:‬‬ ‫ِب َك ال ِذ َ‬
‫شِّرْد ِب ِه ْم َم ْن َخ ْلفَ ُه ْم) (األنفال‪ )11:‬مالحظة فتح الميم‬
‫‪ -‬كلمة ( َم ْن) في قوله تعالى (فَ َ‬
‫وعدم كسرها‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫يجب‬ ‫(التوبة‪)3:‬‬ ‫سولُ ُه)‬‫ين َوَر ُ‬‫ش ِرِك َ‬
‫يء ِم ْن ا ْل ُم ْ‬
‫سولُ ُه) في قوله تعالى (أَن الل َه َب ِر ٌ‬ ‫‪َ ( -‬وَر ُ‬
‫ضم الالم فيها وعدم فتحها‪ .‬النه عند فتحها ُيعكس المعنى‪.‬‬
‫ضلِ ِه)‬ ‫ف ُي ْغ ِني ُك ْم الل ُه ِم ْن فَ ْ‬‫س ْو َ‬ ‫ِ‬
‫‪ -‬كلمة ( َع ْيلَ ًة) في قوله تعالى ( َوِا ْن خ ْفتُ ْم َع ْيلَ ًة فَ َ‬
‫(التوبة‪ )22:‬مالحظة فتح العين واسكان الياء وعدم كسر العين فيها‪.‬‬
‫ِ‬
‫ض ُّل) مالحظة فتح الضاد فيها وعدم كسرها في قوله تعالى (إِن َما النس ُ‬
‫يء‬ ‫_ ( ُي َ‬
‫ادةٌ ِفي ا ْل ُك ْف ِر ي َ ِ ِ‬
‫ض ُّل ِبه الذ َ ُ‬
‫ين َكفَروا) (التوبة‪.)31:‬‬ ‫ُ‬ ‫ِزَي َ‬
‫ات أ َْو ُمد َخالً لَ َول ْوا إِلَ ْي ِه‬‫ون م ْلجأً أَو م َغار ٍ‬ ‫ِ‬
‫(م َّد َخالً) في قوله تعالى (لَ ْو َيج ُد َ َ َ ْ َ َ‬ ‫‪ -‬كلمة ُ‬
‫مالحظة تشديد الدال وفتحه‪ .‬وليس بإسكان الدال‪ ,‬والكلمة‬ ‫ون)‬
‫َو ُه ْم َي ْج َم ُح َ‬
‫(التوبة‪)11 :‬‬

‫الثانية (لَ َول ْوا) عدم قراءتها (لَ َولُ ْوا) بل يجب تشديد الالم وفتحه مع اسكان الواو‪.‬‬
‫ون) (يونس‪ )33:‬مالحظة‬‫سقُوا أَن ُه ْم ال ُي ْؤ ِم ُن َ‬ ‫ت ُِ َرِّب َك َعلَى ال ِذ َ‬
‫ين فَ َ‬ ‫‪َ ( -‬ك َذلِ َك َحق ْت َكلِ َم ُ‬
‫ت ُِ َرِّب َك) بتاء التأنيث المفتوحة ولكن بصيغة المفرد فيجب مالحظة عدم‬ ‫( َكلِ َم ُ‬
‫ت ُِ)‪.‬‬‫قراءتها بصيغة الجمع ( َكلِ َما ُ‬
‫) في سورة يونس (اآلية ‪ )05‬يجب فيها مالحظة كسر الهاء وتشديد الدال‬ ‫(‬
‫مع كسره في قوله تعالى‪:‬‬
‫)‬ ‫(‬

‫‪( -‬ءآهلل – ءآلذ َكرين – ءآالن) هذه الكلمات تجوز قراءتها لحفص بوجهين اما‬
‫بمد الفرق وهو الوجه المقدم‪ ,‬أو بالتسهيل بين الهمزة واأللف مع القصر‪.‬‬
‫‪ -‬وكلمة (يو ِمئِذ) جاءت في سورتي هود والمعارج مكسورة الميم في قوله تعالى‬
‫اب يو ِم ِئ ٍذ ِبب ِن ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ٍِ‬ ‫ِ‬
‫(المعارج‪:‬‬ ‫يه)‬ ‫َ‬ ‫( َو ِم ْن خ ْزِي َي ْو ِمئذ) (هود‪َ (,)11 :‬ي َوُّد ا ْل ُم ْج ِرُم لَ ْو َي ْفتَدي م ْن َع َذ ِ َ ْ‬
‫‪ )11‬وال يجوز فتحها‪.‬‬
‫ن) (يوسف‪)39:‬‬ ‫الس ْج ِ‬
‫اح َب ِي ِّ‬ ‫ار) (هود‪ ( )114:‬يا ص ِ‬ ‫‪( -‬طَ َرِفي الن َه ِ‬
‫َ َ‬

‫‪70‬‬
‫يجب مالحظة عدم تشديد الياء فيها أو الركون عليها ولكن بكسر الياء والركون‬
‫على الحرف المشدد بعدها‪.‬‬
‫اآلن‬
‫‪ -‬مالحظة استفالة حرف الفاء وعدم استعالئه اذا جاور الصاد نحو ( َ‬
‫اصفَ ْح‬
‫ق) (يوسف‪ )11 :‬وكذلك استفالة الحاء والفاء في قوله تعالى (فَ ْ‬ ‫ص ا ْل َح ُّ‬ ‫ص َح َ‬ ‫َح ْ‬
‫ص ٍة) وعدم قراءته (ما) بل‬ ‫يل) (الحجر‪ ,)21 :‬وكذلك الميم في كلمة ( َم ْخ َم َ‬ ‫الص ْف َح ا ْل َج ِم َ‬
‫ف) (المائدة‪.)3:‬‬ ‫اضطُر ِفي م ْخمص ٍة َغ ْير متَج ِان ٍ‬ ‫ُيق أر ( ) في قوله تعالى (فَ َم ْن ْ‬
‫َ ُ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫َخ لَ ُك ْم ِم ْن‬
‫ازِه ْم قَا َل ا ْئتُوِني ِبأ ٍ‬
‫هازِهم) في قوله تعالى ( َولَما َجه َزُه ْم ِب َج َه ِ‬‫‪ -‬كلمة (بِ َج ِ‬
‫مالحظة فتح الجيم وليس بكسرها‪.‬‬ ‫(يوسف‪)19 :‬‬ ‫أَِبي ُك ْم)‬
‫وكذلك قوله تعالى‬ ‫(النمل‪)32:‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫(يوسف‪)21:‬‬ ‫)‬ ‫(‬
‫ان االبتداء بهمزة الوصل‬ ‫(الفجر‪)22:‬‬ ‫)‬ ‫(‬
‫يكون بهمزة قطع مكسورة ( ) ولكن يجب مالحظة تفخيم الراء في اآليات أعاله ألن‬
‫هذا الكسر للهمزة عارض وليس أَصلي‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ب ِبالن َه ِ‬
‫ار)‬ ‫سِ‬
‫ار ٌ‬ ‫ستَ ْخف ِبالل ْي ِل َو َ‬ ‫ستَ ْخف) في قوله تعالى ( َو َم ْن ُه َو ُم ْ‬ ‫‪ -‬كلمة ( ُم ْ‬
‫(الرعد‪ )13:‬مالحظة إسكان الخاء وعدم كسره‪.‬‬
‫ارِه ْم) (الرعد‪ )31:‬مالحظة ضم الحاء‬ ‫‪( -‬تَ ُح ُّل) في قوله تعالى (أ َْو تَ ُح ُّل قَ ِريباً ِم ْن َد ِ‬
‫وعدم كسرها‪.‬‬
‫ين)(الحجر‪)2 :‬‬ ‫سلِ ِم َ‬ ‫(رَبما) في قوله تعالى ( ُرَب َما َي َوُّد ال ِذ َ‬
‫ين َكفَُروا لَ ْو َكا ُنوا ُم ْ‬ ‫‪ -‬كلمة ُ‬
‫مالحظة فتح الباء فقط وليس بتشديدها‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫(الحجر‪)21 :‬‬ ‫ار الس ُم ِ‬
‫وم)‬ ‫وم) في قوله تعالى ( َوا ْل َجان َخلَ ْق َناهُ ِم ْن قَْب ُل ِم ْن َن ِ‬
‫‪( -‬الس ُم ِ‬
‫مالحظة فتح السين وعدم ضمها‪.‬‬
‫ب)‬ ‫‪َ ( -‬نصب) مالحظة فتح الصاد وعدم اسكانها في قوله (ال يم ُّ ِ‬
‫صٌ‬‫يها َن َ‬
‫س ُه ْم ف َ‬ ‫ََ‬ ‫ٌَ‬
‫(الحجر‪)42:‬‬

‫(الحجر‪)94 :‬‬‫ش ِرِك َ‬


‫ين)‬ ‫ع ِب َما تُ ْؤ َم ُر َوأ ْ‬
‫َع ِر ْ‬
‫ض َع ْن ا ْل ُم ْ‬ ‫اص َد ْ‬
‫ع) في قوله تعالى (فَ ْ‬
‫اص َد ْ‬
‫‪( -‬فَ ْ‬
‫بضمها ألنها جاورت الواو ومالحظة‬ ‫ِ‬ ‫ؤم ُر) ولكن‬ ‫مالحظة عدم تسكين (الراء) من (تُ َ‬
‫مخرج الصاد وعدم قرائتها باالشمام (ز)‪.‬‬
‫مالحظة ضم‬ ‫(النحل‪)11 :‬‬ ‫س ُب َل َرِّب ِك ُذلُالً)‬ ‫‪ -‬كلمة ( ُذلُالً) في قوله تعالى (فَ ِ‬
‫اسلُكي ُ‬ ‫ْ‬
‫الذال والالم وعدم فتح الالم‪.‬‬
‫ون) (النحل‪ .)112 :‬يجب‬ ‫ق ِمما َي ْم ُك ُر َ‬ ‫ض ْي ٍ‬‫ق) في قوله تعالى ( َوال تَ ُك ِفي َ‬ ‫ض ْي ٍ‬
‫‪ -‬كلمة ( َ‬
‫مالحظة فتح الضاد واسكان الياء حيث أن الياء لينة‪ ,‬وعدم كسر الضاد‪.‬‬
‫َجلِ ْب‬
‫ص ْوِت َك َوأ ْ‬ ‫طع َ ِ‬
‫ت م ْن ُه ْم ِب َ‬ ‫استَ ْف ِزْز َم ْن ْ‬
‫استَ َ ْ‬ ‫استَ ْف ِزْز) في قوله تعالى ( َو ْ‬
‫‪ -‬كلمة ( َو ْ‬
‫َعلَ ْي ِه ْم ِب َخ ْيلِ َك َوَر ِجلِ َك) (اإلسراء‪ )14 :‬عدم قراءة الفاء (ﭬ ‪ )v‬باالنكليزي‪ ,‬وكلمة‬
‫( َوَر ِجلِ َك) في نفس اآلية يجب مالحظة كسر الجيم والالم فيها وعدم اسكان الجيم‪.‬‬
‫ان) في سورة الكهف‪.‬‬ ‫س ِاني ُه إِال الش ْيطَ ُ‬ ‫‪ -‬مالحظة ضم الهاء في كلمة ( َو َما أَْن َ‬
‫‪ِ ( -‬ب َو ِرِق ُكم) في سورة الكهف مالحظة كسر الهاء وترقيقها وعدم فتحها‪.‬‬
‫ص ْب ارً) (الكهف‪ )22:‬جاءت‬ ‫ِ‬ ‫‪( -‬تَس ِط ْع) في قوله تعالى ( َذلِ َك تَأ ِْوي ُل ما لَم تَ ِ‬
‫سط ْع َعلَ ْيه َ‬
‫َ ْ ْ‬ ‫ْ‬
‫بدون تاء فيجب قراءتها كذلك بدون تاء‪.‬‬
‫مالحظة الهمزة قطع مفتوحة والتاء ساكنة غير مشددة‬ ‫س َبباً)‬
‫‪( -‬فَأَتْ َب َع َ‬
‫(الكهف‪)21:‬‬

‫)‪.‬‬ ‫فال يجوز قراءتها بهمزة وصل وتاء مشددة (‬


‫يجب مالحظة‬ ‫اعوا لَ ُه َن ْقباً)‬
‫(الكهف‪)91:‬‬ ‫ط ُ‬
‫استَ َ‬
‫َن َي ْظ َه ُروهُ َو َما ْ‬
‫طا ُعوا أ ْ‬
‫اس َ‬
‫‪( -‬فَ َما ْ‬
‫اعوا) فال يجوز قراءتها باضافة تاء لها‪.‬‬ ‫اسطَ ُ‬‫الكلمة األولى بدون تاء ( ْ‬
‫‪72‬‬
‫مالحظة ضم العين‬ ‫(األنبياء‪)44:‬‬ ‫طا َل َعلَ ْي ِه ْم ا ْل ُع ُم ُر)‬
‫‪( -‬ا ْل ُع ُم ُر) من قوله تعالى ( َحتى َ‬
‫والميم وعدم إسكان الميم‪.‬‬
‫فال يجوز كسرها‪.‬‬ ‫ضواْ ‪َ -‬وْل ُيوفُوا ‪َ -‬وْل َيطوفُوا)‬
‫(الحج‪)29:‬‬ ‫‪ -‬الالم ساكنة في(ثُم ْل َي ْق ُ‬
‫ت) مالحظة فتح التاء وضم الباء في قوله تعالى من سورة المؤمنون‬ ‫‪ -‬كلمة (تَْن ُب ُ‬
‫آلكلِ َ‬
‫ين)‪.‬‬ ‫ص ْب ٍغ لِ ِ‬
‫ُّه ِن و ِ‬
‫ت ِبالد ْ َ‬ ‫اء تَْن ُب ُ‬
‫س ْي َن َ‬
‫ور َ‬ ‫ش َج َرةً تَ ْخ ُر ُج ِم ْن طُ ِ‬
‫( َو َ‬
‫‪ِ ( -‬ك ْب َرهُ) في قوله تعالى ( َوال ِذي تََولى ِك ْب َرهُ ِم ْن ُه ْم) (النور‪ )11:‬مالحظة إسكان الباء‬
‫وقلقلتها وعدم فتحها‪.‬‬
‫ارِهن) يجب‬
‫صِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ -‬الكلمات نحو ( ِزي َنتَ ُهن – ُب ُعولَت ِهن – أ َْب َنائ ِهن – ءا َبائ ِهن – أ َْب َ‬
‫اظهار غنة النون في حال الوصل وكذلك عند الوقف عليها بمقدار حركتين‪.‬‬
‫مالحظة‬ ‫(النور‪)31:‬‬ ‫ض ِرْب َن ِب ُخ ُم ِرِهن َعلَى ُج ُيوِب ِهن)‬
‫‪ِ ( -‬ب ُخ ُم ِرِهن) في قوله تعالى ( َوْل َي ْ‬
‫ضم الخاء والميم وعدم قراءة واواً بعد الميم‪.‬‬
‫مالحظة إسكان الدال وعدم‬ ‫(النور‪)43:‬‬‫ق)‬‫ق) في قوله تعالى(فَتََرى ا ْل َوْد َ‬ ‫‪( -‬ا ْل َوْد َ‬
‫فتحها‪.‬‬
‫ضلِ ِه) (النور‪ )32:‬جاءت‬
‫اء ُي ْغ ِن ِه ْم الل ُه ِم ْن فَ ْ‬
‫‪ُ ( -‬ي ْغن ِه ْم) في قوله تعالى (إِ ْن َي ُكوُنوا فُقََر َ‬
‫ِ‬
‫بكسر النون فقط‪ ,‬فال يجوز قراءتها بياء بعد النون ‪ .‬وأما في االية التي بعدها‬
‫ضلِ ِه) جاءت بياء مفتوحة فال يجوز كسرها‪.‬‬ ‫( َحتى ُي ْغ ِن َي ُه ْم الل ُه ِم ْن فَ ْ‬
‫اء) (النور‪ )43:‬مالحظة ضم ألفاء وعدم‬ ‫ش ُ‬‫ص ِرفُ ُه َع ْن َم ْن َي َ‬
‫‪ -‬وقوله تعالى ( َوَي ْ‬
‫إسكانها‪.‬‬
‫‪َ ( -‬وَيت ْق ِه) مالحظة إسكان وقلقلة القاف فيها وعدم كسر القاف في قوله تعالى‬
‫ه) (النور‪.)12:‬‬ ‫ش الل َه ويت ْق ِ‬ ‫( َوَي ْخ َ‬
‫ََ‬
‫‪َ ( -‬ولَ ُي َب ِّدلَن ُه ْم ِم ْن َب ْع ِد َخ ْوِف ِه ْم أ َْمنا) (النور‪ )11:‬مالحظة الكلمة األولى بفتح الباء‬
‫وتشديد الدال مع كسرها وعدم قراءتها باسكان الباء وتخفيف الدال‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫مالحظة الياءات‬ ‫(الفرقان‪)49 :‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫(االعراف‪,)191 :‬‬ ‫)‬ ‫‪(-‬‬
‫المفتوحة بعد الياء األولى فيها وعدم قراءتها ( َولِ ِّي – لِ ُن ْح ِي ِب ِه)‪.‬‬
‫ين) (الشعراء‪ )14:‬مالحظة فتح الثاء‬ ‫‪ -‬كلمة (ثَم) في قوله تعالى ( َوأ َْزلَ ْف َنا ثَم اآل َخ ِر َ‬
‫ت) (االنسان‪.)23 :‬‬
‫ت ثَم َأر َْي َ‬
‫وعدم ضمها وكذلك في قوله تعالى ( َوِا َذا َأر َْي َ‬
‫)‬ ‫)(النمل‪ )11:‬مالحظة ضم النون وفتح الدال في(‬ ‫‪(-‬‬
‫ألن عكس الحركات يقلب المعنى‪.‬‬
‫مالحظة قراءة (ال) باثبات ألف‬ ‫(النور‪)12:‬‬ ‫)‬ ‫‪(-‬‬
‫) بفتح الالم فقط‪.‬‬ ‫وعدم حذفه‪ ,‬فال يجوز قراءتها(‬
‫‪ -‬يجب مالحظة كلمة (الذي) وعدم قراءتها التي في قوله تعالى‪:‬‬
‫شي ٍ‬
‫ء) (النمل‪.)93 :‬‬ ‫ُّ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫(إِنما أ ِ‬
‫َع ُب َد َرب َهذه ا ْلَب ْل َدة الذي َحرَم َها َولَ ُه ُكل َ ْ‬
‫َن أ ْ‬
‫ت أْ‬
‫ُم ْر ُ‬ ‫َ‬
‫ين) (النمل ‪ )21:‬مالحظة فتح التاء وسكون‬ ‫‪( -‬أَتَوهُ) في قوله تعالى (و ُكل أَتَوهُ َد ِ‬
‫اخ ِر َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫الواو وعدم ضم التاء وقراءة الهمزة إلفا‪.‬‬
‫ض َد َك) وعدم‬
‫يك) (القصص‪ )31:‬مالحظة فتح الدال في ( َع ُ‬ ‫ض َد َك ِبأ ِ‬
‫َخ َ‬ ‫ش ُّد َع ُ‬
‫س َن ُ‬
‫‪( -‬قَا َل َ‬
‫ضمها او اسكانها‪.‬‬
‫ات الل ِه) (القصص‪ )21:‬مالحظة تشديد الدال في الكلمة األولى‬ ‫‪( -‬وال يصدُّن َك ع ْن آي ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ َ ُ‬
‫مع ضمها فال يجوز فتحها‪.‬‬
‫‪ -‬مالحظة حاالت الراء في الكلمات القرءانية كالً حسب موضعه‪ ,‬فال يجوز ترقيق‬
‫الراءين في قوله تعالى ( َع ْن ِذ ْك ِر َرِّبي) (ص‪ )32 :‬كما ال يجوز تفخيم الراءين في قوله‬
‫وكذلك مالحظة حاالته في الكلمات نحو‬ ‫اء)‬ ‫ص ِد َر ِّ‬
‫الر َع ُ‬
‫(القصص‪)23 :‬‬ ‫تعالى ( َحتى ُي ْ‬
‫(وا ْلفَ ْج ِر – و ْازُد ِجر – سع ٍر ‪ -‬م ِ‬
‫َمُّر – َخ ِب ٌ‬
‫ير) عند الوقوف عليها‪.‬‬ ‫ستَقر – أ َ‬
‫ُ ْ‬ ‫ُُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬

‫‪74‬‬
‫وداْ) في بعض اآليات مرسومة معها األلف (ْا) وفي بعضها‬ ‫‪ -‬جاءت كلمة (ثَ ُم َ‬
‫وداْ) (العنكبوت‪ )32 :‬فان‬
‫بعدمها إذا كانت الدال مفتوحة نحو قوله تعالى ( َو َعاداً َوثَ ُم َ‬
‫ود) وحذف األلف‪.‬‬ ‫الوقف عليها يكون بإسكان الدال وقلقلتها ( َوثَ ُم ْ‬
‫‪ -‬مالحظة عدم اضافة (ما) قبل كلمة ( َِ َكا ُنوا) وقراءتها (وماَ َكا ُنوا) في قوله‬
‫تعالى‬
‫يل و َكا ُنوا مستَْب ِ‬
‫(العنكبوت‪)32 :‬‬ ‫ين)‬‫ص ِر َ‬ ‫ُ ْ‬ ‫صد ُه ْم َع ْن الس ِب ِ َ‬ ‫َع َمالَ ُه ْم فَ َ‬
‫ان أ ْ‬
‫( َوَزي َن لَ ُه ْم الش ْيطَ ُ‬
‫ون)‬‫ان لَ ْو َكا ُنوا َي ْعلَ ُم َ‬ ‫ان) في قوله تعالى (وِان الدار ِ‬
‫اآلخ َرةَ لَ ِه َي ا ْل َح َي َو ُ‬ ‫‪( -‬ا ْل َح َي َو ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫سورة العنكبوت‪ ,‬مالحظة فتح الياء وعدم إسكانها‪.‬‬
‫ين) جاءت في سورة الروم (اآلية ‪ )22‬بكسر الالم في قوله تعالى(إِن‬ ‫‪ -‬كلمة (لِ ْل َعالِ ِم َ‬
‫ين) فيجب عدم قراءتها بفتح الالم‪.‬‬ ‫ات لِ ْل َعالِ ِم َ‬
‫ِفي َذلِ َك آلي ٍ‬
‫َ‬
‫اس) (الروم‪:‬‬‫‪ -‬كلمة (لِ َي ْرُب َوا) في قوله تعالى ( َو َما آتَْيتُ ْم ِم ْن ِرباً لِ َي ْرُب َوا ِفي أ َْم َو ِال الن ِ‬
‫‪ )39‬مالحظة فتح الواو وعدم إسكانها‪.‬‬
‫ش ْي ٍء‬‫س َن ُكل َ‬ ‫َح َ‬‫‪ -‬كلمة ( َخلَقَ ُه) في قوله تعالى من سورة السجدة (اآلية ‪( )1‬ال ِذي أ ْ‬
‫َخلَقَ ُه) مالحظة فتح الالم والقاف وعدم إسكان الالم‪.‬‬
‫ام لَ ُك ْم) (األحزاب‪ )12 :‬مالحظة ضم‬ ‫ب ال ُمقَ َ‬ ‫َه َل َيثْ ِر َ‬
‫ام) في قوله تعالى ( َيا أ ْ‬ ‫‪ -‬كلمة ( ُمقَ َ‬
‫الميم فيها وعدم فتحه‪.‬‬
‫) في قوله تعالى‬ ‫‪ -‬كلمة (‬
‫)‬ ‫(‬
‫مالحظة الهمزة بدل وليست همزة قطع‪.‬‬ ‫(االحزاب‪)14:‬‬

‫(األحزاب‪:‬‬ ‫ض ْي َن ِب َما آتَْيتَ ُهن)‬


‫َع ُي ُن ُهن َوال َي ْح َزن َوَي ْر َ‬
‫ض ْي َن) في قوله تعالى (تَقَر أ ْ‬
‫‪َ ( -‬ي ْر َ‬
‫‪ )11‬مالحظة فتح الضاد وسكون الياء وعدم كسر الضاد فيها‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫يقف عليها حفص‬ ‫الس ِبي ْ‬
‫ال)(األحزاب‪)12 :‬‬ ‫َضلُّوَنا‬ ‫‪( -‬الس ِبي ْ‬
‫ال) في قوله تعالى (فَأ َ‬
‫يل) وأما عند الوصل فتق أر (الس ِب َ‬
‫يل َرب َنا)‪.‬‬ ‫بوجهين (الس ِبيال) أو (الس ِب ْ‬
‫اء) (فاطر‪ )22 :‬مالحظة فتح هاء لفظ الجاللة‬ ‫ِ ِ ِِ‬ ‫‪( -‬إِن َما َي ْخ َ‬
‫شى الل َه م ْن ع َباده ا ْل ُعلَ َم ُ‬
‫وعدم ضمها‪.‬‬
‫‪ -‬يجوز وصل (يس َوا ْلقُْرءا ِن) وكذلك (ن والقلم) ولكن يجب مراعاة إظهار النون‬
‫الساكن وعدم إدغامها ومراعاة المد الالزم لقراءة حفص‪.‬‬
‫ون)‬ ‫ون) في قوله تعالى من سورة يس المباركة (تَأْ ُخ ُذ ُه ْم َو ُه ْم َي ِخ ِّ‬
‫ص ُم َ‬ ‫ص ُم َ‬‫‪َ ( -‬ي ِخ ِّ‬
‫مالحظة كسر الخاء وتشديد الصاد وكسره‪.‬‬
‫ون) (يس‪ )11 :‬بضم الغين وعدم اسكانها‪.‬‬ ‫ش ُغ ٍل فَ ِ‬
‫اك ُه َ‬ ‫‪ُ(-‬‬
‫ون) (الصافات‪ )49 :‬مالحظة فتح الباء‬ ‫ض َم ْك ُن ٌ‬
‫ض) في قوله تعالى ( َكأَن ُهن َب ْي ٌ‬ ‫‪َ ( -‬ب ْي ٌ‬
‫واسكان الياء‪.‬‬
‫ين) (الصافات‪ )133 :‬جاءت كلمة (إِ ْل) بهمزة مكسورة يجب‬ ‫‪( -‬سالم علَى إِ ْل ي ِ‬
‫اس َ‬ ‫َ‬ ‫َ ٌ َ‬
‫مالحظتها‪.‬‬
‫اص) (ص‪ )3:‬مالحظة فتح الدال‬ ‫ين َم َن ٍ‬ ‫الت ِح َ‬‫اد ْوا َو َ‬
‫اد ْوا) في قوله تعالى (فَ َن َ‬ ‫‪( -‬فَ َن َ‬
‫اد ْوا)‪.‬‬
‫وعدم ضمها واسكان الواو األُولى وعدم قراءتها (فَ َن ُ‬
‫مالحظة ضم الصاد وعدم‬ ‫(غافر‪)31:‬‬ ‫صد َع ْن الس ِب ِ‬
‫يل)‬ ‫صد) في قوله تعالى ( َو ُ‬
‫‪ُ (-‬‬
‫فتحها‪.‬‬
‫ومالحظة عدم‬ ‫اء)‬
‫ض َنا لَ ُه ْم قَُرَن َ‬
‫(فصلت‪)21 :‬‬ ‫ض َنا) في قوله تعالى ( َوقَي ْ‬ ‫‪ -‬كلمة (قَي ْ‬
‫ض ْي َنا)‪ ,‬يجب تقديم الياء المشددة على الضاد فيها‪.‬‬ ‫ق َِ َ‬ ‫قراءتها ( َ‬
‫َضال َنا) في سورة فصلت جاءت بفتح الذال واسكان الياء‬ ‫‪ -‬كلمة ( َرب َنا أ َِرَنا ال َذ ْي ِن أ َ‬
‫بصيغة المثنى فيجب تفريقها عن كلمة (ال ِذ َ‬
‫ين)‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫ِ ِ ِ‬
‫ور)‬
‫(الشورى‪)43:‬‬
‫ص َب َر َو َغفََر إن َذل َك لَم ْن َع ْزِم األ ُ‬
‫ُم ِ‬ ‫‪َ (-‬ولَ َم ْن) في قوله تعالى ( َولَ َم ْن َ‬
‫يجب مالحظة فتح الالم والميم فيها وعدم كسر الالم عند قراءتها وكذلك قوله تعالى‬
‫ب ِم ْن َن ْف ِع ِه) (الحج‪.)13 :‬‬ ‫ضُّرهُ أَ ْق َر ُ‬
‫( َي ْد ُعوا لَ َم ْن َ‬
‫ف َخ ِف ٍّي) (الشورى‪ )41:‬يجب مالحظة‬ ‫ون ِم ْن طَر ٍ‬
‫ْ‬ ‫ف) في قوله تعالى ( َي ْنظُُر َ‬ ‫‪( -‬طَر ٍ‬
‫ْ‬
‫إسكان الراء وعدم فتحها‪.‬‬

‫مالحظة فتح النون‬ ‫‪ُ ( -‬ي َنشأُ) في قوله تعالى (أ ََو َم ْن ُي َنشأُ ِفي ا ْل ِح ْل َي ِة)‬
‫(الزخرف‪)12:‬‬

‫وتشديد الشين وعدم إسكان النون‪.‬‬


‫ِ‬
‫اء) (محمد (ص)‪ )4 :‬التأكيد على الميم المشددة والنون المشددة‬ ‫‪( -‬فَِإما َم ّناً َب ْع ُد َوِاما ف َد ً‬
‫والغنة عليهما ثم االقالب والغنة عليه‪.‬‬
‫وها فَ ُي ْح ِف ُك ْم تَْب َخلُوا) (محمد‪ )31:‬مالحظة‬ ‫‪( -‬فَ ُي ْحف ُك ْم) في قوله تعالى (إِ ْن َي ْ‬
‫سأَْل ُك ُم َ‬ ‫ِ‬
‫إسكان الحاء وكسر الباء وليس العكس‪.‬‬
‫يب ُك ْم ِم ْن ُه ْم َم َعرةٌ ِب َغ ْي ِر ِع ْلٍم) (الفتح‪ )21:‬مالحظة التنوين في ( َم َعرةٌ) تنوين ضم‬ ‫ِ‬
‫‪( -‬فَتُص َ‬
‫فال يجوز قراءتها تنوين فتح‪.‬‬
‫اه َد َعلَ ْي ُه الل َه) في سورة الفتح‪.‬‬ ‫‪ -‬مالحظة ضم الهاء في قوله تعالى ( ِب َما َع َ‬
‫ش ْيئاً) (الحجرات‪ )14:‬مالحظة إسكان التاء وعدم فتحها‪.‬‬ ‫َع َمالِ ُك ْم َ‬
‫‪ -‬كلمة (ال َيلِتْ ُك ْم ِم ْن أ ْ‬
‫َص َحا ِب ِه ْم) (الذاريات‪ )19:‬مالحظة فتح ذال‬ ‫وب أ ْ‬ ‫ظلَموا َذ ُنوباً ِم ْث َل َذ ُن ِ‬ ‫‪( -‬فَِإن لِل ِذ َ‬
‫ين َ ُ‬
‫وب) وعدم ضمها‪.‬‬ ‫( َذ ُنوباً‪َ ,‬ذ ُن ِ‬
‫الن ُج ِ‬
‫وم) (الطور‪)49 :‬‬
‫‪ -‬كلمة ( َوِا ْد َب َار) في قوله تعالى ( َو ِم ْن الل ْي ِل فَ َ‬
‫س ِّب ْح ُه َوِا ْد َب َار ُّ‬
‫بكسر الهمزة فال يجوز فتح الهمزة فبها ( َوأَ ْد َب َار)‪.‬‬
‫(المجادلة‪)2:‬‬ ‫وك َحي ْو َك ِب َما لَ ْم ُي َح ِّي َك ِب ِه الل ُه)‬
‫اء َ‬
‫‪ُ ( -‬ي َح ِّي َك) في قوله تعالى ( َوِا َذا َج ُ‬
‫مالحظة عدم إشباع الياء وجعلها حرف مد‪ ,‬ولكن تق أر بتشديد الياء فقط‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫يه الر ْحم ُة و َ ِ ِ ِ ِ ِ‬ ‫اط ُن ُه ِف ِ‬‫ور لَ ُه باب ب ِ‬
‫اب)‬‫ظاه ُرهُ م ْن قَبله ا ْل َع َذ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫س ٍ َ ٌ َ‬ ‫ب َب ْي َن ُه ْم ِب ُ‬‫ض ِر َ‬
‫‪ ( -‬فَ ُ‬
‫(الحديد‪ )13:‬يجب مالحظة كلمة ( ِقبلِ ِه) بكسر القاف وفتح الباء وعدم قراءتها (قَْب ِ‬
‫له)‪.‬‬ ‫َ‬
‫ة) (الحشر‪)1:‬‬ ‫وها قَ ِائ َم ً‬
‫ط ْعتُ ْم ِم ْن لِي َن ٍة أ َْو تََرْكتُ ُم َ‬‫‪ -‬كلمة (لِي َن ٍة) في قوله تعالى ( َما قَ َ‬
‫مالحظة كسر الالم فيها وعدم فتح الالم وتشديد الياء‪.‬‬
‫ِ‬ ‫اقبتَهما أَنهما ِفي الن ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يهاَ)‬‫ار َخال َد ْي ِن ف َ‬ ‫‪ -‬كلمة ( َخال َد ْي ِن) في قوله تعالى ( َع َ ُ َ ُ َ‬
‫(الحشر‪ .)11:‬يجب مالحظة كسر الالم وفتح الدال وأنها تدل على المثنى وعدم كسر‬
‫الدال‪.‬‬
‫مالحظة‬ ‫ان َي ْفتَ ِري َن ُه)‬
‫(الممتحنة‪)12 :‬‬ ‫‪ -‬كلمة ( َي ْفتَ ِري َن ُه) في قوله تعالى ( َوال َيأ ِْت َ‬
‫ين ِب ُب ْهتَ ٍ‬
‫كسر الراء وتخفيف النون وفتحها ومالحظة عدم تشديد الياء والنون‪.‬‬
‫(س َع ِته) مالحظة فتح السين وعدم كسرها في قوله تعالى‪/‬‬ ‫‪ -‬كلمة َ‬
‫ه) (الطالق‪)1 :‬‬ ‫ق ُذو سع ٍة ِم ْن سع ِت ِ‬ ‫نف ْ‬‫(لِي ِ‬
‫ََ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬
‫اه َما) (التحريم‪ )13 :‬مالحظة فتح‬ ‫صالِ َح ْي ِن فَ َخا َنتَ ُ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫ت َع ْب َد ْي ِن م ْن ع َباد َنا َ‬ ‫‪َ ( -‬كا َنتَا تَ ْح َ‬
‫صالِ َح ْي ِن) وتفريقها عن كلمة (صالِ ِحين)‪.‬‬ ‫الحاء واسكان الياء في كلمة ( َ‬
‫ين) (القلم‪ )21:‬في اآليتين يجب‬ ‫‪َ ( -‬فلَما َأر َْوهُ ُزْلفَ ًة) (الملك‪َ ( , )21:‬و َغ َد ْوا َعلَى َح ْرٍد قَ ِاد ِر َ‬
‫مالحظة (الواو) ليَنة النها ساكنة وما قبلها مفتوح فال يجوز قراءتها بواو مدية‪.‬‬
‫ين) (المعارج‪ )31:‬مالحظة كسر القاف وفتح الباء وتفريقها عن كلمة‬ ‫‪ِ ( -‬قَبلَ َك ُم ْه ِط ِع َ‬
‫(قَْبلِ َك)‪.‬‬
‫‪َ ( -‬والل ْي ِل إِ ْذ أ َْد َب َر) (المدثر‪ )33 :‬مالحظة إسكان الذال وعدم قراءة ألف بعدها‪.‬‬
‫يرْ ِم ْن ِفض ٍة) (األنسان‪ )11-11 :‬قواري ار األولى لحفص عند‬ ‫يرْ ‪ -‬قَ َو ِ‬
‫ار ا‬ ‫‪َ ( -‬كا َن ْت قَ َو ِ‬
‫ار َا‬
‫ير) ألنها من األلفات السبع‪ ,‬وأما‬‫ار َا‬‫ير) وأما عند الوقف (قَ َو ِ‬
‫ار َ‬ ‫الوصل قراءتها (قَ َو ِ‬
‫ير) وأما عند الوقف فتق أر بحذف‬ ‫يرْ ِم ْن ِفض ٍة) الثانية فتق أر عند الوصل (قَ َو ِ‬
‫ار َ‬ ‫ار ا‬ ‫(قَ َو ِ‬
‫ار ْير) وجه واحد ولبعض القُّراء مثل هذه القراءة أيضاً‪.‬‬ ‫األلف (قَ َو ِ‬

‫‪78‬‬
‫مالحظة كلمة (الن ْع َم ِة)‬ ‫(المزمل‪)11:‬‬‫ين أُولِي الن ْع َم ِة َو َم ِّه ْل ُه ْم َقلِيالً)‬
‫‪َ ( -‬وَذ ْرِني َوا ْل ُم َك ِّذ ِب َ‬
‫النون فيها مشددة مفتوحة وال يجوز قراءتها بنون مكسورة‪.‬‬
‫ون) (المرسالت‪)41:‬‬ ‫ين ِفي ِظ ٍ‬
‫الل َو ُع ُي ٍ‬ ‫) في قوله تعالى (إِن ا ْل ُمت ِق َ‬ ‫‪ -‬كلمة (‬
‫مالحظة كسر الضاء وعدم فتحها النه يغير المعنى وكذلك قوله تعالى ( ُه ْم‬
‫ون) (يس‪.)11:‬‬ ‫الل َعلَى األ ََر ِائ ِك ُمت ِك ُئ َ‬‫اج ُهم ِفي ِظ ٍ‬
‫َوأ َْزَو ُ ْ‬
‫وث) (القارعة‪ )4:‬مالحظة كلمة ( َكا ْلفََر ِ‬ ‫اش ا ْلم ْبثُ ِ‬
‫اش) الفاء‬ ‫اس َكا ْلفََر ِ َ‬ ‫ون الن ُ‬ ‫‪َ ( -‬ي ْوَم َي ُك ُ‬
‫فيها مفتوحة اليجوز قراءتها بالكسر‪.‬‬
‫ط َر ْت – انتَثََر ْت – فُ ِج َر ْت –‬
‫‪ -‬اآليات التي تنتهي بتاء التأنيث المفتوحة نحو(انفَ َ‬
‫ُب ْع ِث َر ْت) يجب همس تاء التأنيث الساكنة فيها عند الوقف على التاء‪ .‬ولكن مالحظة‬
‫عدم لفظ سين أثناء همس التاء‪.‬‬
‫ص ِّل) الالم فيها مشدد‬ ‫ِ‬
‫ص ِّل ل َرِّب َك َوا ْن َح ْر) (الكوثر‪ )2:‬مالحظة الكلمة األولى (فَ َ‬
‫‪( -‬فَ َ‬
‫صلّي)‪.‬‬‫مكسور فقط وبدون ياء واليجوز قراءتها بياء بعد الالم (فَ َ‬
‫اس) مالحظة كسر الجيم في كلمة (ا ْل ِجن ِة) ألن قراءتها بالفتح‬‫‪ِ ( -‬م ْن ا ْل ِجن ِة َوالن ِ‬
‫يغير المعنى‪.‬‬

‫واحلمد هلل رب العاملني وسالمٌ على املرسلني‬


‫وصلى اهلل على نبينا حممد واله األطهار‬
‫والطيبني من صحبه أمجعني‬

‫‪79‬‬
‫املصـادر‬
‫‪ – 1‬القرءان الكريم‬
‫الج َزري‬
‫‪ – 2‬النشر في القراءات العشر ‪ /‬البن ُ‬
‫‪ – 0‬كفاية المستفيد في علم التجويد ‪ /‬الحاج محي الدين عبد القادر الخطيب‬
‫‪ – 4‬نهاية القول المفيد في علم تجويد القرءان المجيد ‪ /‬الشيخ محمد مكي الجريسي‬
‫‪ – 1‬أحكام التجويد ‪ /‬احمد تمام‬
‫‪ – 7‬كفاية الراغبين في تجويد القرءان الكريم ‪ /‬الحاج محي الدين الخطيب‬
‫‪ – 9‬قطف الجوهر من دروس الكوثر ‪ /‬مؤسسة الكوثر الثقافية‬
‫‪ – 8‬البيان في تفسير القرءان ‪ /‬السيد أبو القاسم الخوئي‬
‫‪ – 13‬مجمع البيان في تفسير القرءان ‪ /‬الطبرسي‬
‫‪ -11‬كتاب التيسير في القراءات السبع ‪ /‬ألبي عمرو الداني‬
‫(بيروت‪ -‬لبنان)‬ ‫‪ - 12‬الكافي ألحكام التجويد‪ /‬جمعية القرآن الكريم للتوجيه واإلرشاد‬

‫‪80‬‬
‫تطلب من مكتبة القباب الذهبية ‪ /‬الكاظمية‬
‫املقدسة باب الدروازه الفرع اجملاور لعمارتي القصاب‬
‫والشيخ موبايل (‪)37431014370‬‬
‫ولالستفسار املؤلف احلاج رسول الزبيدي‬
‫(‪)37731513100‬‬

‫‪81‬‬

You might also like