You are on page 1of 24

‫المستوى الرابع‬

‫وثائق بناء على الطلب‬

‫اإلعداد و التصميم و البرمجة‬


‫التزكية ‪ :‬قرآن كريم‬

‫سورة الإنسان‬

‫تعالج هذه السورة أموراً تتعلق بالآخرة وتتحدث عن نعيم المتقين الأبرار في دار الخلد في جنات‬
‫النعيم ‪.‬‬
‫‪ -1‬ابتدأت ببيان قدرة الله في خلق الإنسان في أطوار ‪ ،‬وتهيئته ليقوم بأنواع العبادة المكلف بها ‪ ،‬من‬
‫عتَدْنَا‬
‫شيْئاً مَّذْكُوراً {‪ )}1‬إلى قوله تعالى ‪( :‬إِنَّا أَ ْ‬
‫قوله تعالى‪ ( :‬هَلْ أَتَى عَلَى ا ْلإِنسَانِ حِينٌ ِّمنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن َ‬
‫لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَا وَأَغْلَالاً وَسَعِيراً {‪)}4‬‬
‫جهَا كَافُوراً {‪}5‬‬
‫‪ -2‬تحدثت عن نعيم أهل الجنة ‪ ،‬في قوله تعالى‪ ( :‬إِنَّ ا ْلأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ ِمزَا ُ‬
‫عيْناً يَشْرَبُ ِبهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُو َنهَا تَ ْفجِيراً {‪)}6‬‬
‫َ‬
‫س َتطِيراً‬
‫‪ -3‬ذكرت أوصاف السعداء بإسهاب ‪ ،‬من قوله تعالى‪ ( :‬يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُ ْ‬
‫جزَاء وَلَا‬
‫{‪ }7‬وَ ُيطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَ َيتِيماً وَأَسِيراً {‪ }8‬إِنَّمَا ُنطْعِمُكُمْ لِ َوجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ َ‬
‫شُكُوراً {‪ }9‬إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَ ْمطَرِيراً {‪.)}11‬‬
‫‪ -4‬أشادت بما لهم عند الله في دار الكرامة من نعيم مقيم ‪ ،‬من قوله تعالى‪ :‬قال تعالى‪ ( :‬فَوَقَاهُمُ‬
‫َنةً وَحَرِيراً {‪)}12‬‬
‫جزَاهُم بِمَا صَبَرُوا ج َّ‬
‫اللهُ شَرَّ ذَلِكَ ا ْليَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْ َرةً وَسُرُوراً {‪َ }11‬و َ‬
‫َّ‬
‫ن فِيهَا‬
‫‪ -5‬سردت نعيم أهل الجنة في المأكل والمشرب والملبس ومن يخدمهم ‪،‬من قوله تعالى‪ ( :‬مُتَّكِئِي َ‬
‫عيُكُم‬
‫جزَاء وَكَانَ سَ ْ‬
‫ن فِيهَا شَمْساً وَلَا زَ ْمهَرِيراً {‪ )}13‬إلى قوله تعالى ‪( :‬إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ َ‬
‫عَلَى ا ْلأَرَائِكِ لَا يَرَ ْو َ‬
‫مَّشْكُوراً {‪)}22‬‬
‫‪ -6‬ختمت بأن هذا القرآن هو تذكرة لمن له قلب يعي أو فكر ثاقب يستضيء بنوره ‪ ،‬من قوله تعالى‪:‬‬
‫اء فِي رَحْ َم ِتهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ‬
‫( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَ َليْكَ الْقُرْآنَ تَنزِيلاً {‪ ) }23‬إلى قوله تعالى ‪( :‬يُدْخِلُ مَن يَشَ ُّ‬
‫َلهُمْ عَذَاباً أَلِيماً {‪. ) }31‬‬
‫التزكية ‪ :‬قرآن كريم‬
‫سورة الإنفطار‬

‫تعالج السورة الانقلاب الكوني الذي يصاحب قيام الساعة ‪ ،‬وما يحدث فيه من أحداث جسام ‪ ،‬ثم‬
‫تبين حال الأبرار والفجار يوم البعث والنشور ‪.‬‬
‫‪ -1‬ابتدأت السورة ببيان مشاهد الانقلاب الكوني الرهيب الذي يحدث يوم القيامة وتأثيره على كل شيء ‪،‬‬
‫قال تعالى‪ِ( :‬إذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ {‪ }1‬وَِإذَا الْكَوَا ِكبُ ان َتثَرَتْ {‪ }2‬وَِإذَا الْبِحَا ُر فُجِّرَتْ {‪ }3‬وَِإذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ {‪}4‬‬
‫عَلِ َمتْ نَ ْفسٌ مَّا قَدَّ َمتْ وَأَخَّرَتْ {‪)}5‬‬
‫‪ -2‬ثم تحدثت عن جحود الإنسان وكفرانه بنعمة ربه وعدم شكره للخالق على النعم ‪ ،‬قال تعالى‪ ( :‬يَا‬
‫ك فَعَدَلَكَ {‪ }7‬فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ {‪) }8‬‬
‫َيهَا ا ْلإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ {‪ }6‬الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّا َ‬
‫أ ُّ‬
‫‪ -3‬وذكرت علة الجحود والإنكار ‪ ،‬ووضحت أن لكل إنسان ملائكة يتعقبون أعماله‪ ،‬قال تعالى‪( :‬كَلَّا بَلْ‬
‫تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ {‪ }9‬وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَا ِفظِينَ {‪ }11‬كِرَاماً كَاتِبِينَ {‪ }11‬يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ {‪)}12‬‬
‫‪ -4‬ذكرت انقسام الناس لقسمين ‪ ،‬أبرار وفجار وبينت عاقبة كلا الفريقين ‪ ،‬قال تعالى‪ ( :‬إِنَّ ا ْلأَبْرَارَ لَفِي‬
‫نَعِيمٍ {‪ }13‬وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ {‪َ }14‬يصْلَوْ َنهَا يَوْمَ الدِّينِ {‪ }15‬وَمَا هُمْ عَ ْنهَا بِغَائِبِينَ {‪)}16‬‬
‫‪ -5‬وختمت بتصوير هول القيامة وتفرد الله تعالى بالحكم والسلطان ‪ ،‬قال تعالى‪ ( :‬وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ‬
‫شيْئاً وَا ْلأَمْرُ يَوْمَئِذٍ ل َِّلهِ {‪)}19‬‬
‫الدِّينِ {‪ }17‬ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ {‪ }18‬يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَ ْفسٍ َ‬
‫التزكية ‪ :‬قرآن كريم‬

‫سورة الأعلى‬
‫تعالج السورة باختصار الموضوعات الآتية ‪:‬‬
‫‪ )1‬الذات العلية وبعض صفات الله جل وعلا والدلائل على القدرة والوحدانية ‪.‬‬
‫‪ )2‬الوحي والقرآن المنـزل على خاتم الرسل صلى الله عليه وسلم وتيسير حفظه عليه ‪.‬‬
‫‪ )3‬الموعظة الحسنة التي ينتفع بها أصحاب القلوب الحية ويستفيد منها أهل الإيمان‬
‫‪ -1‬ابتدأت بتنزيه الله تعالى الذي أبدع الخلق وخلق فأحسن ‪ ،‬رحمة بالعباد ‪ ،‬قال الله تعالى‪ ( :‬سَبِّحِ‬
‫غثَاء‬
‫م رَبِّكَ الْأَعْلَى {‪ }1‬الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى {‪ }2‬وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى {‪ }3‬وَالَّذِي َأخْرَجَ الْمَرْعَى {‪َ }4‬فجَعَ َلهُ ُ‬
‫اسْ َ‬
‫أَحْوَى {‪)}5‬‬
‫‪ -2‬تحدثت عن الوحي والقرآن الكريم ‪ ،‬و بشرت رسول الله عليه الصلاة والسلام ببشارة حفظه فلا ينساه‬
‫أبداً ‪،‬وبينت علم الله تعالى للغيب وتيسيره أمور نبيه صلى الله عليه وسلم بقدرته ‪ ،‬قال تعالى‪:‬‬
‫اللهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ ا ْل َجهْرَ وَمَا يَخْفَى {‪ }7‬وَ ُنيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى {‪)}8‬‬
‫(سَنُقْرِؤُكَ فَلَا تَنسَى {‪ }6‬إِلَّا مَا شَاء َّ‬
‫‪ -3‬أمرت بالتذكير بهذا القرآن العظيم فيستفيد من نوره المؤمنون ويتعظوا ‪ ،‬قال تعالى‪:‬‬
‫سيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى {‪}11‬وَ َي َتجَنَّ ُبهَا ا ْلأَشْقَى {‪ }11‬الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى {‪}12‬‬
‫( فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى {‪َ }9‬‬
‫ت فِيهَا وَلَا يَ ْحيَى {‪)}13‬‬
‫ثُمَّ لَا يَمُو ُ‬
‫‪ -4‬ختمت ببيان فوز من طهر نفسه من الأثام وزكاها بصالح الأعمال ‪ ،‬من قوله تعالى‪ ( :‬قَدْ َأفْلَحَ مَن‬
‫َتزَكَّى {‪ ) }14‬إلى قوله تعالى ‪ }18{ ( :‬صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى {‪. )}19‬‬
‫التزكية ‪ :‬قرآن كريم‬
‫سورة الطارق‬

‫تعالج السورة أصول العقيدة الإسلامية ‪،‬ويدور محورها حول البعث والنشور ‪ ،‬وتتضمن البراهين والأدلة‬
‫على قدرة الله تعالى على إمكان البعث ‪ ،‬فمن خلق الإنسان من عدم قادر على إعادته ‪.‬‬
‫‪ -1‬ابتدأت بالقسم بالسماء ونجومها على أن كل إنسان قد وكل به من يحرسه ويتعهده من الملائكة‬
‫النجْمُ الثَّا ِقبُ {‪ }3‬إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَ َل ْيهَا‬
‫الأبرار ‪ ،‬قال تعالى‪ ( :‬وَالسَّمَاء وَالطَّا ِرقِ {‪ }1‬وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّا ِرقُ {‪َّ }2‬‬
‫حَافِظٌ{‪) }4‬‬
‫‪ -2‬ساقت الأدلة على قدرة الله تعالى على إعادة الإنسان بعد فنائه ‪ ،‬قال تعالى‪ ( :‬فَ ْليَنظُرِ ا ْلإِنسَانُ مِمَّ‬
‫خُلِقَ {‪ }5‬خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ {‪ }6‬يَخْرُجُ مِن َب ْينِ الصُّ ْلبِ وَالتَّرَا ِئبِ {‪ }7‬إِنَّهُ عَلَى َرجْعِهِ لَقَادِر{‪) ٌ }8‬‬
‫‪ -3‬أخبرت عن هتك الأستار وكشف الأسرار يوم القيامة حيث لا معين ولا نصير للإنسان ‪ ،‬قال تعالى‪:‬‬
‫ُوةٍ وَلَا نَاصِر{‪) ٍ }11‬‬
‫( يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ {‪ }9‬فَمَا َلهُ مِن ق َّ‬
‫الرجْعِ‬
‫‪ -4‬ختمت ببيان معجزة القرآن وصدقه و توعدت الكفرة بعذاب أليم ‪ ،‬قال تعالى‪ ( :‬وَالسَّمَاء ذَاتِ َّ‬
‫ِنهُمْ يَكِيدُونَ َكيْداً {‪ }15‬وَأَكِيدُ َكيْداً‬
‫ِنهُ لَقَ ْو ٌل فَصْلٌ {‪ }13‬وَمَا هُوَ بِا ْل َه ْزلِ {‪ }14‬إ َّ‬
‫{‪ }11‬وَا ْلأَرْضِ ذَاتِ الصَّ ْدعِ {‪ }12‬إ َّ‬
‫{‪ }16‬فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَ ْمهِلْهُمْ رُوَيْداً {‪. )}17‬‬
‫التزكية ‪ :‬قرآن كريم‬
‫سورة عبس‬

‫تعالج السورة أصول العقيدة الإسلامية ‪ ،‬كما تتحدث عن دلائل القدرة والوحدانية في خلق الإنسان‬
‫والنبات والطعام ‪ ،‬وفيها الحديث عن القيامة وأهوالها ‪.‬‬
‫‪ -1‬ابتدأت بذكر قصة الصحابي الأعمى ( عبد الله بن أم مكتوم ) رضي الله عنه ‪ ،‬مع رسول الله صلى الله‬
‫عليه وسلم ‪ ،‬حينما أتاه يطلب العلم بينما كان عليه السلام مشغولا مع كبار قريش فعبس في وجهه ‪،‬‬
‫فأتاه العتاب رقيقا من الله تعالى على ذلك ‪ ،‬من قوله تعالى‪ ( :‬عَبَسَ وَتَوَلَّى {‪ }1‬أَن جَاءهُ الْأَعْمَى {‪)}2‬‬
‫إلى قوله تعالى ‪ِ ( :‬بأَيْدِي سَفَ َرةٍ {‪ }15‬كِرَامٍ بَرَ َرةٍ {‪)}16‬‬
‫‪ -2‬تحدثت عن جحود وكفر الإنسان بربه مع كثرة النعم ‪ ،‬من قوله تعالى‪ ( :‬قُتِلَ ا ْلإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ {‪}17‬‬
‫ِمنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَ َقهُ {‪ )}18‬إلى قوله تعالى ‪( :‬كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ {‪)}23‬‬
‫‪ -3‬تناولت دلائل قدرة الله تعالى في هذا الكون ‪ ،‬من قوله تعالى‪ ( :‬فَ ْليَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ‬
‫( َّمتَاعاً لَّكُمْ وَِلأَنْعَامِكُمْ {‪. )}32‬‬ ‫{‪ }24‬أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء صَباً {‪ ) }25‬إلى قوله تعالى ‪:‬‬
‫ختمت ببيان أهوال القيامة وفرار الإنسان حتى من أقاربه فزعا وخوفا ‪ ،‬قال تعالى‪َ ( :‬ف ِإذَا جَاءتِ‬
‫َّاخةُ {‪ }33‬يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُّ ِمنْ َأخِيهِ {‪ )}34‬إلى قوله تعالى ‪( :‬أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَفَ َرةُ الْ َفجَ َرةُ {‪)}42‬‬
‫الص َّ‬
‫التزكية ‪ :‬قرآن كريم‬

‫سورة النبأ‬
‫وسميت بهذا الاسم لأن فيها الخبر الهام عن القيامة والبعث والنشور ‪ ،‬ومحورها يدور حول عقيدة البعث‬
‫التي طالما أنكرها المشركون ‪.‬‬
‫‪ -1‬ابتدأت بالإخبار عن موضوع القيامة والبعث والجزاء الذي تساءل عنه كفار مكة ‪ ،‬قال تعالى‪( :‬عَمَّ‬
‫سيَعْلَمُونَ {‪)}5‬‬
‫سيَعْلَمُونَ {‪ }4‬ثُمَّ كَلَّا َ‬
‫م فِيهِ مُ ْختَلِفُونَ {‪ }3‬كَلَّا َ‬
‫عنِ النَّ َبإِ الْعَظِيمِ {‪ }2‬الَّذِي هُ ْ‬
‫َيتَسَاءلُونَ {‪َ }1‬‬
‫‪ -2‬أقامت البراهين على قدرة الله تعالى في الخلق ‪ ،‬من قوله تعالى‪( :‬أَلَمْ َنجْعَلِ ا ْلأَرْضَ ِمهَاداً {‪}6‬‬
‫وَا ْلجِبَالَ أَوْتَاداً {‪ )}7‬إلى قوله تعالى ‪( :‬لِنُخْرِجَ ِبهِ حَباً وَنَبَاتاً {‪َ }15‬وجَنَّاتٍ أَلْفَافاً {‪)}16‬‬
‫‪ -3‬ذكرت البعث وحددت وقته وميعاده ‪ ،‬من قوله تعالى‪( :‬إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتاً {‪ )}17‬إلى قوله‬
‫تعالى ‪( :‬وَسُيِّرَتِ ا ْلجِبَا ُل فَكَا َنتْ سَرَاباً {‪)}21‬‬
‫جهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَاداً {‪)}21‬‬
‫‪ -4‬تحدثت عن جهنم المعدة للكافرين وحالهم فيها ‪ ،‬من قوله تعالى‪( :‬إِنَّ َ‬
‫إلى قوله تعالى ‪( :‬فَذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَاباً {‪)}31‬‬
‫‪ -5‬تحدثت عن المتقين والنعيم الذي ينعم الله تعالى به عليهم في الجنة ‪ ،‬من قوله تعالى‪ ( :‬إِنَّ‬
‫خطَاباً‬
‫لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً {‪ ) }31‬إلى قوله تعالى ‪( :‬رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَا ْلأَرْضِ وَمَا َبيْ َنهُمَا الرحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ ِ‬
‫{‪)}37‬‬
‫‪ -6‬ختمت بالحديث عن يوم القيامة حين يخضع الكون بكل ما فيه لله تعالى وحده ‪ ،‬ويلقى كل امرئ‬
‫جزاء عمله ويتمنى الكافر لو يموت ويفنى من شدة الحسرة والندم ‪ ،‬قال تعالى‪( :‬يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ‬
‫َق فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ‬
‫وَالْمَلَائِ َكةُ صَفاً لَّا َيتَكَلَّمُونَ إِلَّا َمنْ َأ ِذنَ َلهُ الرحْ َمنُ وَقَالَ صَوَاباً {‪ }38‬ذَلِكَ ا ْليَوْمُ الْح ُّ‬
‫مَآباً {‪ }39‬إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَاباً قَرِيباً يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُّ مَا قَدَّ َمتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَ ْيتَنِي كُنتُ تُرَاباً {‪. )}41‬‬
‫التزكية ‪ :‬قرآن كريم‬
‫سورة الليل‬
‫تتحدث السورة عن سعي الإنسان وعمله وكفاحه في الحياة ‪ ،‬ثم تتحدث عن نهايته إما إلى النعيم أو إلى‬
‫الجحيم ‪.‬‬
‫‪ -1‬ابتدأت بالقسم بالليل إذا غشي الخلائق ‪ ،‬وبالنهار إذا أنار الوجود ‪ ،‬وبالخالق العظيم للذكر و الأنثى ‪،‬‬
‫َالنهَارِ ِإذَا تَجَلَّى {‪ }2‬وَمَا‬
‫َالليْلِ ِإذَا يَغْشَى {‪ }1‬و َّ‬
‫أن عمل الخلائق مختلف ‪ ،‬وطريقهم متباين ‪ ،‬قال تعالى‪ ( :‬و َّ‬
‫عيَكُمْ لَشَتَّى {‪)}4‬‬
‫خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى {‪ }3‬إِنَّ سَ ْ‬
‫‪ -2‬وضحت سبيل السعادة وسبيل الشقاء ‪ ،‬وبينت طريق طالب النجاة و بينت أوصاف الأبرار والفجار و‬
‫َدقَ بِالْحُسْنَى {‪ }6‬فَسَ ُنيَسِّرُهُ‬
‫عطَى وَاتَّقَى {‪ }5‬وَص َّ‬
‫أهل الجنة و أهل النار ‪ ،‬قال تعالى‪َ ( :‬فأَمَّا مَن أَ ْ‬
‫ستَغْنَى {‪ }8‬وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى {‪ }9‬فَسَ ُنيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى {‪)}11‬‬
‫لِ ْليُسْرَى {‪ }7‬وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَا ْ‬
‫‪ -3‬نبهت لاغترار الناس بأموالهم وثرواتهم وهي لا تنفعهم شيئا يوم القيامة وذكرتهم بالحكمة من‬
‫توضيح طريق الخير والشر ‪ ،‬قال تعالى ‪ ( :‬وَمَا يُغْنِي عَ ْنهُ مَاُلهُ ِإذَا تَرَدَّى {‪ }11‬إِنَّ عَلَيْنَا لَ ْلهُدَى {‪ }12‬وَإِنَّ لَنَا‬
‫لَلْآخِ َرةَ وَا ْلأُولَى{‪)}13‬‬
‫‪ -4‬حذرت أهل مكة من عقاب الله وانتقامه من المكذبين بآياته ورسوله و أنذرتهم من النار وعذابها ‪،‬‬
‫قال تعالى‪َ ( :‬فأَنذَرْتُكُمْ نَاراً تَلَظَّى {‪ }14‬لَا َيصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى {‪ }15‬الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى{‪) }16‬‬
‫‪ -5‬ختمت بذكر نموذج المؤمن الصالح الذي ينفق في وجوه الخير ليزكي نفسه ويصونها من عقاب الله ‪،‬‬
‫س ُيجَنَّ ُبهَا‬
‫وضربت مثلا بأبي بكر رضي الله عنه حين اشترى بلالاً و أعتقه في سبيل الله ‪ ،‬قال تعالى‪ ( :‬وَ َ‬
‫َبهِ ا ْلأَعْلَى‬
‫جهِ ر ِّ‬
‫ا ْلأَتْقَى {‪ }17‬الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ َي َتزَكَّى {‪ }18‬وَمَا ِلأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْ َمةٍ ُت ْجزَى {‪ }19‬إِلَّا ابْتِغَاء َو ْ‬
‫{‪ }21‬وَلَسَ ْوفَ يَ ْرضَى {‪. ) }21‬‬
‫التزكية ‪ :‬قرآن كريم‬
‫سورة العلق‬

‫وتسمى سورة (اقرأ ) ‪ ،‬وهي أول السور القرآنية نزولا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪ ،‬فقد نزلت في‬
‫مبادئ النبوة إذ كان لا يدري مالكتاب ولا الإيمان ‪ ،‬فجاءه جبريل عليه السلام بالرسالة وأمره بأن يقرأ‬
‫فاعتذر وقال ‪ ( :‬ما أنا بقارئ ) فلم يزل به حتى قرأ ‪ .‬فأنزل الله ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ) ‪.‬‬
‫‪ -1‬ابتدأت بفضل الله تعالى بإنزاله القرآن ‪ ،‬قال تعالى‪ ( :‬اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ {‪ }1‬خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ‬
‫عَلَقٍ {‪ }2‬اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ {‪ }3‬الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ {‪ }4‬عَلَّمَ ا ْلإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ{‪) }5‬‬
‫‪ -2‬تحدثت عن طغيان الإنسان في هذه الحياة بالقوة والثراء وتمرده على أوامر الله بسبب الغنى ‪ ،‬بينما‬
‫كان عليه أن يشكر النعمة لا أن يجحدها ‪ ،‬قال تعالى‪ ( :‬كَلَّا إِنَّ ا ْلإِنسَانَ َل َيطْغَى {‪ }6‬أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى {‪}7‬‬
‫الرجْعَى{‪) }8‬‬
‫إِنَّ إِلَى رَبِّكَ ُّ‬
‫‪ -3‬تناولت قصة ( أبي جهل ) الذي كان يتوعد الرسول عليه الصلاة والسلام وينهاه عن الصلاة ‪ ،‬قال‬
‫تعالى‪( :‬أَرَأَ ْيتَ الَّذِي يَ ْنهَى {‪ }9‬عَبْداً ِإذَا صَلَّى {‪ }11‬أَرَأَيْتَ إِن كَانَ عَلَى ا ْلهُدَى {‪ }11‬أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى {‪ }12‬أَرَأَيْتَ‬
‫اللهَ يَرَى {‪)}14‬‬
‫إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى {‪ }13‬أَلَمْ يَعْلَمْ ِبأَنَّ َّ‬
‫‪ -4‬تابعت الآيات بوعيد ذلك الكافر بأشد العقاب إن استمر على ضلاله كما أمرت الرسول الكريم بعدم‬
‫ص َيةِ {‪ }15‬نَاصِ َيةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِ َئةٍ {‪ }16‬فَ ْليَدْعُ نَادِيَه‬
‫الإصغاء له ‪ ،‬قال تعالى‪ ( :‬كَلَّا لَئِن لَّمْ يَن َتهِ لَنَسْفَعاً بِالنَّا ِ‬
‫{‪ }17‬سَنَدْعُ الزَّبَا ِن َيةَ {‪) }18‬‬
‫سجُدْ وَا ْقتَرِبْ‬
‫عهُ وَا ْ‬
‫‪ -5‬ختمت بالدعوة للصلاة والعبادة ليتناسق البدء مع الختام ‪ ،‬قال تعالى‪ ( :‬كَلَّا لَا ُتطِ ْ‬
‫{‪{ )}19‬سجدة}‬
‫التزكية ‪ :‬قرآن كريم‬
‫سورة المزمل‬
‫تتناول السورة جانبا من حياة الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم في تبتله وطاعته‬
‫وقيامه الليل وتلاوته لكتاب الله تعالى ‪ ،‬ومحورها يدور حول ذلك ولهذا سميت بالمزمل ‪.‬‬
‫ابتدأت بنداء الرسول صلى الله عليه وسلم نداءً لطيفاً رحيما بعبده الذي كان يجهد نفسه‬ ‫‪-1‬‬
‫في عبادته ابتغاء مرضاته ‪ ،‬قال تعالى‪:‬‬
‫(يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ {‪ }1‬قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً {‪ }2‬نِصْ َفهُ أَوِ انقُصْ مِ ْنهُ قَلِيلاً {‪}3‬‬
‫أَوْ زِدْ عَ َل ْيهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً {‪ }4‬إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً {‪. )}5‬‬
‫تناولت موضوع ثقل الوحي الذي كلف الله به رسوله ليقوم بتبليغه للناس ‪ ،‬من قوله تعالى ‪:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫الليْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْءاً وَأَقْوَمُ قِيلاً{‪ )}6‬إلى قوله تعالى ‪( :‬رَبُّ الْمَشْ ِرقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إَِلهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً {‪. )}9‬‬
‫( إِنَّ نَاشِ َئةَ َّ‬
‫أمر الرسول بالصبر على أذى المشركين وهجرهم هجراناً جميلاً ‪ ،‬قال تعالى‪:‬‬ ‫‪-3‬‬
‫هجْراً جَمِيلاً {‪ }11‬وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلاً {‪. )}11‬‬
‫هجُرْهُمْ َ‬
‫( وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَا ْ‬
‫تحدثت عن وعيد الله تعالى للمشركين بالعذاب والنكال يوم القيامة ‪ ،‬من قوله تعالى ‪:‬‬ ‫‪-4‬‬
‫َبهِ سَبِيلاً {‪. )}19‬‬
‫( إِنَّ لَدَيْنَا أَنكَالاً َوجَحِيماً {‪ )}12‬إلى قوله تعالى ‪( :‬إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى ر ِّ‬
‫ختمت بتخفيف الله تعالى عن رسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين في‬
‫قيام الليل في ظروف خاصة رحمة بهم ‪ ،‬ليتفرغوا لبعض شئون الحياة ‪ ،‬من قوله تعالى ‪:‬‬
‫( إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُ ُلثَيِ اللَّيْلِ ‪)}21{ ..‬‬
‫اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {‪. )}21‬‬
‫اللهَ إِنَّ َّ‬
‫ستَغْفِرُوا َّ‬
‫إلى قوله تعالى ‪ ( :‬وَا ْ‬
‫التزكية ‪ :‬قرآن كريم‬

‫سورة البينة‬
‫وتسمى سورة ( لم يكن ) وتعالج القضايا الآتية ‪:‬‬
‫‪ -‬موقف أهل الكتاب من رسالة محمد صلى الله عليه وسلم ‪.‬‬
‫‪ -‬موضوع إخلاص العبادة لله تعالى ‪.‬‬
‫‪ -‬مصير السعداء والأشقياء في الآخرة ‪.‬‬
‫‪ -1‬ابتدأت بالحديث عن اليهود والنصارى وتكذيبهم لدعوة الرسول عليه الصلاة والسلام مع‬
‫شرِكِينَ‬
‫ب وَالْمُ ْ‬
‫هلِ الْكِتَا ِ‬
‫علمهم بصدق نبوته ‪ ،‬قال تعالى‪َ( :‬لمْ يَ ُكنِ الَّذِينَ كَ َفرُوا ِمنْ َأ ْ‬
‫اللهِ َيتْلُو صُحُفاً مُّطَهَّ َرةً {‪ }2‬فِيهَا كُ ُتبٌ قَيِّ َمةٌ {‪)}3‬‬
‫َي َنةُ {‪َ }1‬رسُولٌ ِّمنَ َّ‬
‫مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِ َي ُهمُ الْب ِّ‬
‫‪ -2‬تحدثت عن إخلاص العبادة لله الذي أمر به جميع الأديان و إفراده تعالى والتوجه له‬
‫بكافة الأقوال والأفعال ‪ ،‬قال تعالى‪( :‬وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن َبعْدِ مَا جَاءتْ ُهمُ‬
‫حنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ‬
‫اللهَ ُمخْلِصِينَ َل ُه الدِّينَ ُ‬
‫عبُدُوا َّ‬
‫َي َنةُ {‪ }4‬وَمَا أُ ِمرُوا إِلَّا ِل َي ْ‬
‫ا ْلب ِّ‬
‫وَ َذلِكَ دِينُ الْقَيِّ َم ِة {‪)}5‬‬
‫‪ -3‬تحدثت عن مصير أهل الكتاب والمشركين وخلودهم في نار جهنم ومصير المؤمنين‬
‫شرِكِينَ فِي نَارِ‬
‫هلِ الْ ِكتَابِ وَالْمُ ْ‬
‫وخلودهم في الجنة ‪ ،‬قال تعالى‪ ( :‬إِنَّ الَّذِينَ كَ َفرُوا ِمنْ َأ ْ‬
‫خ ْيرُ‬
‫همْ َ‬
‫ِن الَّذِينَ آ َمنُوا َوعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُ ْولَئِكَ ُ‬
‫ِي ِة {‪ }6‬إ َّ‬
‫همْ شَرُّ ا ْل َبر َّ‬
‫ك ُ‬
‫َنمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُ ْولَ ِئ َ‬
‫جَه َّ‬
‫همْ عِندَ رَبِّ ِهمْ جَنَّاتُ عَ ْدنٍ َتجْرِي مِن َتحْ ِتهَا الْأَ ْنهَارُ خَالِدِينَ فِي َها َأبَداً رَّضِيَ‬
‫ِيةِ {‪ }7‬جَزَا ُؤ ُ‬
‫ا ْل َبر َّ‬
‫َب ُه {‪. )}8‬‬
‫ك لِ َمنْ خَشِيَ ر َّ‬
‫ع ْنهُ َذلِ َ‬
‫عنْ ُهمْ وَرَضُوا َ‬
‫الل ُه َ‬
‫َّ‬
‫التزكية ‪ :‬قرآن كريم‬
‫سورة الجمعة‬
‫وتتناول جوانب التشريع ‪ ،‬وتدور حول محور بيان أحكام صلاة الجمعة التي فرضها الله على‬
‫المؤمنين ‪.‬‬
‫‪ -1‬تناولت بعثة خاتم الرسل صلى الله عليه وسلم و بينت أنه الرحمة المهداة لإنقاذ‬
‫َبحُ ل َِّلهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَ ْرضِ الْمَلِكِ‬
‫البشرية من الضلال ‪،‬من قوله تعالى‪( :‬يُس ِّ‬
‫َاللهُ ذُو‬
‫اللهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُّ و َّ‬
‫ضلُ َّ‬
‫الْقُدُّوسِ ا ْلعَزِيزِ الْحَكِيمِ {‪ )}1‬إلى قوله تعالى ‪َ ( :‬ذلِكَ َف ْ‬
‫م {‪)}4‬‬
‫عظِي ِ‬
‫ضلِ الْ َ‬
‫الْ َف ْ‬
‫‪ -2‬تحدثت عن اليهود وانحرافهم عن شرع الله ومثلت لهم بالحمار الذي يحمل كتباً نافعة‬
‫ولا يناله منها سوى التعب ‪ ،‬من قوله تعالى‪( :‬مَ َثلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَا َة ثُمَّ َلمْ يَحْمِلُوهَا‬
‫غ ْيبِ وَالشَّهَا َدةِ‬
‫كَ َم َثلِ ا ْلحِمَارِ يَحْ ِملُ َأسْفَاراً ‪ )}5{ ...‬إلى قوله تعالى ‪ ... ( :‬ثُمَّ ُترَدُّونَ ِإلَى عَاِلمِ الْ َ‬
‫ن { ‪. )} 8‬‬
‫َف ُينَبِّئُكُم بِمَا كُن ُتمْ َتعْمَلُو َ‬
‫‪ -3‬تناولت أحكام صلاة الجمعة ‪ ،‬ودعت المسلمين للمسارعة إليها ‪ ،‬وحرمت البيع وقت‬
‫الأذان والنداء لها وختمت بالتحذير من الانشغال عن الصلاة بالتجارة واللهو ‪ ،‬قال تعالى‪( :‬‬
‫سعَوْا ِإلَى ِذ ْكرِ اللَّهِ‪ )}9{ ..‬إلى قوله‬
‫عةِ فَا ْ‬
‫يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آ َمنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَ ْومِ ا ْلجُ ُم َ‬
‫ن {‪. )}11‬‬
‫خ ْيرُ الرَّازِقِي َ‬
‫َاللهُ َ‬
‫التجَا َرةِ و َّ‬
‫اللهْوِ وَ ِمنَ ِّ‬
‫خ ْيرٌ ِّمنَ َّ‬
‫اللهِ َ‬
‫تعالى ‪ُ ... ( :‬قلْ مَا عِندَ َّ‬
‫التزكية ‪ :‬عقيدة‬

‫الله العليم الرقيب الرحيم الكريم‬


‫من أسماء الله الحسنى العليم فهو يعلم الجهر وما يخفى‬
‫الرقيب‪ :‬رقيب على كل شيء‬
‫الرحيم‪ :‬رحيم بعباده وسعت رحمته كل شيء‬
‫الكريم‪ :‬ذو الكرم الجواد المنان على عباده‬

‫الله القادر المنعم‬

‫الله عز وجل قادر على كل شيء ومن مظاهر قدرته عز و جل نعمه التي لا تعد و لا تحصى‬
‫فهو المنعم الذي يمن علينا بمننه الوفيرة‬

‫الله بديع السماوات و الأرض‬


‫يقول الله تعالى في سورة الملك «بديع السماوات والأرض"‬
‫وهذا الإبداع يدل على القدرة والإعجاز وذلك يتجلى في المظاهر الكونية المتمثلة‬
‫في خلق السماوات والأرض‪.‬‬
‫التزكية ‪ :‬عقيدة‬

‫أومن بأنبياء الله و معجزاتهم‬


‫الإيمان بأنبياء الله ورسله هو الركن الرابع من أركان الإيمان إذ بعث الله الأنبياء والرسل و أيدهم بمعجزات نذكر منها‪:‬‬
‫العصى ;لسيدنا موسى‪.‬‬
‫الناقة‪ :‬لسيدنا صالح‪.‬‬
‫السيف ;لسيدنا نوح‪.‬‬
‫الكبش ;لسيدنا إسماعيل‪.‬‬
‫لهذا يجب علينا أن نؤمن بهم دون أن نفرق بينهم‪.‬‬

‫أومن بكتب الله‬


‫بعث الله عز وجل الرسل لهداية البشرية وأيد بعضهم بكتب منها ;‬
‫القرآن الكريم‪ :‬محمد صلى الله عليه وسلم‪.‬‬
‫الإنجيل ;عيسى عليه السلام‪.‬‬
‫الثوراة ‪ :‬موسى عليه السلام‪.‬‬
‫الزابور ;داوود عليه السلام‪.‬‬
‫الصحف ;إبراهيم عليه السلام‪.‬‬

‫إن الدين عند الله الإسلام‬


‫إخبار من الله تعالى بأنه لا دين عنده يقبله من أحد سوى الإسلام كما ورد في سورة آل عمران (‪)19‬‬
‫‪ ،‬وهو اتباع الرسل فيما بعثهم الله به في كل حين‪ ،‬حتى ختموا بمحمد صلى الله عليه وسلم‪.‬‬
‫الإقتداء‬

‫الرسول صلى الله عليه و سلم شابا‬


‫ابتعد الرسول صلى الله عليه و سلم منذ صباه عن كل ما كان يقوم به أقرانه من ألعاب و عبادة أصنام ‪ ,‬حيث كان يعمل‬
‫في الرعي عندما كان صبيا ‪ ,‬و لما صار شابا اشتغل بالتجارة‪ .‬فأمانته التي عرف بها بين قومه جعلت أغنياءهم يثقون‬
‫فيه و يأتمنونه على أموالهم و تجارتهم و من بين من عمل لديهم في التجارة خديجة بنت خويلد ‪.‬‬

‫رعاية الله و حفظه لرسوله صلى الله عليه و‬


‫سلم‬
‫إن ابتعاد رسول الله صلى الله عليه و سلم عن ألعاب شباب الجاهلية ‪ ,‬و عبادة الأصنام و حبه للخلاء إذ كان يقضي الأيام و‬
‫الليالي في غار حراء يتفكر و يتدبر في الكون و يستنكر جهل قومه الذين اتخذوا من الأصنام أربابا ‪ ,‬كان تمهيدا لبعثته‬
‫صلى الله عليه و سلم و حفظا من الله تعالى له من ارتكاب المعاصي و إتيان الآثام ‪.‬‬
‫فالله تعالى حفظ الرسول " صلى الله عليه وسلم «من كل سوء وشر منذ ولادته‪.‬‬

‫خلوة الرسول صلى الله عليه و سلم في غار‬


‫حراء‬
‫لما اقتربت بعثته صلى الله عليه و سلم حبب الله إليه الخلاء ‪ ,‬فكان يذهب إلى غار حراء ليختلي ‪.‬كان يعتكف هناك مدة‬
‫من الزمن ‪ ,‬فلا ينزل لأهله إلا ليتزود بما يحتاجه من طعام و شراب ‪ ,‬متدبرا متفكرا في خلق الكون و عظمة الخالق‪.‬‬
‫الإقتداء‬

‫بعثة الرسول صلى الله عليه و سلم‬


‫لما بلغ الرسول صلى الله عليه وسلم سن الأربعين وبينا هو في غار حراء يتدبر ويتساءل كعادته نزل عليه جبريل عليه السلام بأول آية‬
‫"اقرأ باسم ربك الذي خلق " – سورة العلق‪ .‬أحس الرسول صلى الله عليه وسلم بالخوف والفزع ورجع إلى زوجته خديحة بنت خويلد يخبرها‬
‫بما حصل‪ .‬طمأنته هذه الأخيرة و ذكرته بخصاله الكريمة ‪,‬بعذلك أخدته عند قربها الراهب ورقة بنو نوفل الذي بشره بالنبوة‪.‬‬

‫إسلام خديجة بنت خويلد رضي الله عنها‬


‫خديجة بنت خويلد هي زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم و أول من آمن به و صدقه إذ كان لها فضل كبير في تبليغ الدعوة‬
‫حيث آزرت الرسول صلى الله عليه و سلم و دعمته عند إذاية المشركين له ‪,‬كما أنها لم تبخل عليه و على الإسلام بكل‬
‫أموالها‪.‬‬

‫أحب رسول الله " ص " ‪ :‬أصلي عليه‬


‫تعرض الرسول صلى الله عليه وسلم للكثير من الأذى من طرف كفار قريش وصبر عليهم في سبيل تبليغ الرسالة‬
‫وتوحيد العبودية لله تعالى‪ .‬كان صلى الله عليه وسلم حليما متسامحا كريم الأخلاق يحب الجميع ويدعو لهم بالهداية حتى‬
‫الذين آذوه سامحهم وصفح عنهم‪.‬قال الله تعالى في سورة الأنبياء‪:‬‬

‫يجب أن نفتخر ونعتز به صلى الله عليه وسلم و نحبه و ذلك بالاقتداء به و بأخلاقه و اتباع سنته و المداومة على الصلاة عليه‪.‬‬
‫الإستجابة‬
‫أتوضأ و أصلي‬
‫شروط الصلاة‪:‬‬
‫تنقسم شروط الصلاة إلى‪ :‬شرط وجوب وهو البلوغ‪.‬‬
‫‪ ‬شروط صحة‪ :‬الإسلام – طهارة الحدث – طهارة الخبث – ستر العورة – استقبال القبلة‪.‬‬
‫‪ ‬شروط وجوب وصحة‪ :‬بلوغ الدعوة – العقل – دخول وقت الصلاة – القدرة على استعمال الطهور –عدم النوم‬
‫والغفلة‪-‬الخلو من الحيض والنفاس‪.‬‬
‫فرائض الوضوء‪:‬‬
‫النية – غسل الوجه – غسل اليدين إلى المرفقين – مسح الرأس – غسل الرجلين إلى الكعبين‪.‬‬
‫فرائض الصلاة‪:‬‬
‫تكبيرة الإحرام – قراءة الفاتحة – الركوع والرفع منه – السجود والرفع منه – الطمأنينة والاعتدال في الصلاة‪-‬الجلوس‬
‫من الجلسة الأخيرة بقدر السلام‪.‬‬
‫سنن الوضوء‪ :‬البسملة – غسل اليدين – المضمضة – الاستنشاق – الاستنثار – غسل الأذنين – رد مسح الرأس –‬
‫الموالاة – تخليل الماء‪.‬‬

‫أتيمم‬
‫التيمم طهارة ترابية تقوم مقام الوضوء‪.‬‬
‫عدم وجود الماء الكافي للوضوء أو الغسل – العجز عن استعمال الماء – المرض أو الخوف من‬ ‫من موجبات التيمم‪:‬‬
‫تأخر الشفاء – الخوف من خروج وقت الصلاة الضروري‪.‬‬
‫على المتيمم أن يقدم النية ويضرب الضربة الأولى بيديه الصعيد الطاهر ويمسح وجهه ثم يضرب الضربة الثانية فيمسح‬
‫يده على المرفقين‪.‬‬

‫سنن الصلاة‬
‫قراءة ما تيسر من القرآن الكريم – الجهر في الصلاة الجهرية – السر في الصلاة السرية‬ ‫سنن الصلاة المؤكدة هي‪:‬‬
‫– التكبير ما عدا تكبيرة الإحرام – قول سمع الله لمن حمده – التشهد الأول – الجلوس له – التشهد الأخير‪.‬‬
‫الإستجابة‬

‫مبطلات الصلاة‬
‫تبطل الصلاة بكل ما ينافيها لغير ضرورة كالأكل أو الشرب أو الضحك أو انتقاض الطهارة أو ترك فرض أو شرط منها‪.‬‬

‫صلاة الجماعة و الجمعة‬

‫صلاة الجماعة سنة مؤكدة لمن سمع النداء و تؤدى في المسجد ‪ ,‬و هي خير من صلاة الفذ بسبع و عشرين درجة ‪.‬‬
‫صلاة الجمعة فرض عين على كل مسلم عاقل وتجب على من سمع النداء وهي خطبتان‪ .‬تؤدى ركعتين جهرا وشروطها‬
‫وأحكامها كسائر الصلوات ولا تخالفها إلا في الخطبة والدعاء بعدها‪.‬‬

‫أذكر الله أعظم الله في صلاتي ( آداب‬


‫الصلاة)‬
‫الصلاة عبادة عظيمة يتوجه المسلم فيها بقلبه وبدنه إلى الله تعالى فينبغي أن يتقدمها استعداد و تهيء نفسي و بدني‬
‫ليؤديها على الوجه الصحيح‪.‬‬
‫من آداب الصلاة‪:‬‬
‫‪ ‬إتقان الوضوء‬
‫‪ ‬الإخلاص في الصلاة‬
‫‪ ‬المشي إلى الصلاة بسكينة ووقار‬
‫‪ ‬ذكر الله عند الدخول إلى المسجد‬
‫‪ ‬الانشغال بالذكر والخشوع في الصلاة‬
‫‪ ‬الالتزام بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم في الصلاة كلها‬
‫القسط‬

‫البذل والعطاء من شيم‬ ‫أعطانا الله عز وجل‬


‫المؤمن الذي يحب‬ ‫مجموعة من النعم‬
‫أوجب علينا الإسلام الاهتمام‬
‫مساعدة الفقراء وذوي‬ ‫منها‬
‫بالأشخاص في حالة إعاقة‬
‫الحاجة الخاصة‬ ‫أجسادنا و التي هي‬
‫نظرا لما هم في حاجة إليه‪،‬‬
‫والتعاطف معهم‬ ‫أمانة الله عندنا لهذا‬
‫خاصة العمي الذين يجدون‬
‫سعيا لمرضاة الله‬ ‫أوجب علينا أن نحافظ‬
‫صعوبة في التأقلم مع الحياة‬
‫والتقرب إليه ما‬ ‫عليها من الأذى و‬
‫لهذا حثنا على ضرورة‬
‫استطعت‪.‬‬ ‫نتجنب كل ما يؤذيها و‬
‫مساعدتهم للتخفيف عنهم‬
‫لهذا يجب علينا أن‬ ‫كذل في المقابل لا يجب‬
‫لما في ذلك من وفير الأجر‬
‫نتعرف حاجاتهم‬ ‫علينا أن نؤذي غيرنا‬
‫عند الله عز وجل جلاله‪.‬‬
‫ونحاول مساعدتهم‬ ‫مهما كان نوع الأذى‬
‫لوجه الله‬ ‫ماديا أو معنويا‪.‬‬
‫القسط‬

‫الصلاة هي عماد الدين‬


‫و هي ركن من أركان‬ ‫المسجد مكان للتزكية و‬
‫الإسلام الخمسة‪،‬لايصح‬ ‫التطهير الروحي و له آداب‬ ‫نهج الرسول صلى الله‬
‫إسلام المرء بدونها و‬ ‫يجب علينا الالتزام بها حتى‬ ‫عليه وسلم أسلوبا لينا‬
‫قد فرض الله عز و جل‬ ‫نحفظ للمسجد هيبته‬ ‫في الحوار مع قومه‪.‬‬
‫علي خمس صلوات في‬ ‫ووقاره ‪,‬و من آدابه‬ ‫وجب علينا الاقتداء به‬
‫اليوم كل في وقتها ‪,‬‬ ‫السكينة‬ ‫في الحوار مع الغير‬
‫أوجب علي المواظبة‬ ‫الوقار‬ ‫بتقدير الآخر واحترام‬
‫عليها و لهذه المواظبة‬ ‫عدم إذاية المصلين‬ ‫رأيه و إن كان مخالفا‪.‬‬
‫أثر إيجابي على حياة‬ ‫المحافظة على نظافته‬
‫الفرد و المجتمع‬
‫الحكمة‬

‫البذل هو العطاء والتصدق على‬


‫المؤمن القوي خير من‬
‫المحتاج لأن الإسلام يحض على‬
‫التكافل الاجتماعي ببدل المال‬ ‫الإسلام هو دين العدل‬ ‫المؤمن الضعيف وهذا‬
‫وتقديم الخدمات و هناك‬ ‫والمساواة لا يجب أن نميز‬ ‫لا يعني احتقار المؤمن‬
‫نوعان من البذل‪:‬‬ ‫الضعيف ولا يجب على بين الناس في المعاملة على‬
‫النوع الأول هو الذي يعطى من‬
‫أي أساس (اللون الجنس أو‬ ‫القوي أن يستغل قوته‬
‫أجل تحقيق مصلحة وهذا‬
‫يسمى بالرياء وهو صفة‬ ‫اللغة) لأن معيار الاختلاف‬ ‫للاعتداء على الضعيف‬
‫مذمومة‪.‬‬ ‫الوحيد عند الله هو التقوى‬ ‫بل على العكس من‬
‫النوع الثاني هو الذي يبذل‬
‫فقط‪.‬‬ ‫ذلك يجب عليه‬
‫لوجه الله ابتغاء لمرضاته‬
‫وهذه صفة محمودة‬ ‫مساعدته‪.‬‬
‫الحكمة‬

‫احفظ الله بمعنى‪:‬‬ ‫أوصانا ديننا الحنيف‬


‫للمسجد وظائف تعبدية‬
‫استحضار رقابته في كل‬ ‫بحسن التواصل مع‬
‫أخلاقية وتعليمية لهذا وجب‬
‫وقت وحين ومنها‬ ‫الآخر والتحلي بأدب‬
‫علينا الحرص على نظافته‬
‫مراقبة النفس واللجوء‬ ‫الحوار والمجادلة بالتي‬
‫ونظافة محيطه والاعتناء‬
‫إلى الله لا إلى العبد فكن‬ ‫هي أحسن عن طريق‬
‫بهما‪.‬‬
‫مع الله ترى الله معك‪.‬‬ ‫اللين وأسلوب الاقناع‪.‬‬
www.watiqati.net
www.facebook.com/watiqati
www.twitter.com/watiqati
www.youtube.com/user/watiqati

You might also like