You are on page 1of 27

‫قانون رقم ‪ 10-03‬مؤرخ في ‪ 19‬جمادى األولى عام ‪ 1424‬الموافق ‪ 19‬يوليو سنة‬

‫‪ ،2003‬يتعلق بحماية البيئة في إطار التنمية المستدامة‬


‫‪.................‬‬

‫سنة ‪1975‬والمتضمن القانون المدني‪ ،‬المعدل‬ ‫إن رئيس الجمهورية‪،‬‬


‫والمتمم‪،‬‬
‫بناء على الدستور‪ ،‬السيما المواد ‪ 119‬و ‪120‬‬
‫‪ -‬وبمقتضى األمر رقم ‪ 04-76‬المؤرخ في‬ ‫و ‪ 19 -122‬و ‪ 126‬منه‪،‬‬
‫‪ 20‬صفر عام ‪ 1396‬الموافق ‪ 20‬فبراير سنة‬
‫‪1976‬والمتعلق بالقواعد المطبقة في ميدان‬ ‫‪ -‬وبمقتضى األمر رقم ‪ 154-66‬المؤرخ في‬
‫األمن من أخطار الحرق والفزع وإنشاء لجان‬ ‫‪ 18‬صفر عام ‪ 1386‬الموافق ‪ 8‬يونيو سنة‬
‫للوقاية والحماية المدنية‪،‬‬ ‫‪ 1966‬والمتضمن قانون اإلجراءات المدنية‪،‬‬
‫المعدل والمتمم‪،‬‬
‫‪ -‬وبمقتضى األمر رقم ‪ 80-76‬المؤرخ فى‬
‫‪ 29‬شوال عام ‪ 1396‬الموافق ‪ 23‬أكتوبر سنة‬ ‫‪ -‬وبمقتضى األمر رقم ‪ 155-66‬المؤرخ في‬
‫‪ 1976‬والمتضمن القانون البحرى‪ ،‬المعدل‬ ‫‪ 18‬صفر عام ‪ 1386‬الموافق ‪ 8‬يونيو سنة‬
‫والمتمم‪،‬‬ ‫‪1966‬والمتضمن قانون اإلجراءات الجزائية‪،‬‬
‫المعدل والمتمم‪،‬‬
‫‪ -‬وبمقتضى القانون رقم ‪ 07-79‬المؤرخ في‬
‫‪ 26‬شعبان عام ‪ 1399‬الموافق ‪ 21‬يوليو سنة‬ ‫‪ -‬وبمقتضى األمر رقم ‪ 156-66‬المؤرخ في‬
‫‪ 1979‬والمتضمن قانون الجمارك‪ ،‬المعدل‬ ‫‪ 18‬صفر عام ‪ 1386‬الموافق ‪ 8‬يونيو سنة‬
‫والمتمم‪،‬‬ ‫‪ 1966‬والمتضمن قانون العقوبات‪ ،‬المعدل‬
‫والمتمم‪،‬‬
‫‪ -‬وبمقتضى القانون رقم ‪ 10 - 82‬المؤرخ في‬
‫‪ 2‬ذي القعدة عام ‪ 1402‬الموافق ‪ 21‬غشت‬ ‫‪ -‬وبمقتضى األمر رقم ‪ 38-73‬المؤرخ في‬
‫سنة ‪ 1982‬والمتعلق بالصيد‪،‬‬ ‫‪ 18‬صفر عام ‪ 1386‬الموافق ‪ 8‬يونيو سنة‬
‫‪ 1966‬والمتضمن قانون العقوبات‪،‬‬
‫‪ -‬وبمقتضى القانون رقم ‪ 03-83‬المؤرخ في‬
‫‪ 22‬ربيع الثاني عام ‪ 1403‬الموافق ‪ 5‬فبراير‬ ‫‪ -‬وبمقتضى األمر رقم ‪ 55-74‬المؤرخ فى‬
‫سنة ‪ 1983‬والمتعلق بحماية البيئة‪،‬‬ ‫‪ 25‬جمادى الثانية عام ‪ 1393‬الموافق ‪25‬‬
‫يوليو سنة ‪ 1973‬والمتضمن المصادقة على‬
‫‪ -‬وبمقتضى القانون رقم ‪ 17-83‬المؤرخ في‬ ‫االتفاقية الخاصة بحماية التراث العالمي‬
‫‪ 5‬شوال عام ‪ 1403‬الموافق ‪ 16‬يوليو سنة‬ ‫والطبيعي‪ ،‬المبرمة بباريس في ‪ 23‬نوفمبر‬
‫‪ 1983‬والمتضمن قانون المياه‪ ،‬المعدل‬ ‫سنة ‪،1972‬‬
‫والمتمم‪،‬‬
‫‪ -‬وبمقتضى األمر رقم ‪ 58-75‬المؤرخ في‬
‫‪ -‬وبمقتضى القانون رقم ‪ 12-84‬المؤرخ في‬ ‫‪ 20‬رمضان عام ‪ 1395‬الموافق ‪ 26‬سبتمبر‬
‫‪ 23‬رمضان عام ‪ 1404‬الموافق ‪ 23‬يونيو‬
‫‪ -‬وبمقتضى القانون رقم ‪ 29-90‬المؤرخ في‬ ‫سنة ‪ 1984‬والمتضمن النظام العام للغابات‪،‬‬
‫‪ 14‬جمادى األولى عام ‪ 1411‬الموافق أول‬ ‫المعدل والمتمم‪،‬‬
‫ديسمبر سنة ‪ 1990‬والمتعلق بالتهيئة‬
‫والتعمير‪ ،‬المعدل والمتمم‪،‬‬ ‫‪ -‬وبمقتضى القانون رقم ‪ 17-84‬المؤرخ في‬
‫‪ 8‬شوال عام ‪ 1404‬الموافق ‪ 7‬يوليو سنة‬
‫‪ -‬وبمقتضى القانون رقم ‪ 30-90‬المؤرخ في‬ ‫‪ 1984‬والمتعلق بقوانين المالية‪ ،‬المعدل‬
‫‪ 14‬جمادى األولى عام ‪ 1411‬الموافق أول‬ ‫والمتمم‪،‬‬
‫ديسمبر سنة ‪ 1990‬والمتضمن قانون األمالك‬
‫الوطنية‪،‬‬ ‫‪ -‬وبمقتضى القانون رقم ‪ 05-85‬المؤرخ في‬
‫‪ 26‬جمادى األولى ‪ 1405‬الموافق ‪ 16‬فبراير‬
‫‪ -‬وبمقتضى القانون رقم ‪ 31-90‬المؤرخ في‬ ‫‪ 1985‬والمتعلق بحماية الصحة وترقيتها‪،‬‬
‫‪ 17‬جمادى األولى عام ‪ 1411‬الموافق ‪4‬‬ ‫المعدل والمتمم‪،‬‬
‫ديسمبر سنة ‪ 1990‬والمتعلق بالجمعيات‪،‬‬
‫‪ -‬وبمقتضى القانون رقم ‪ 17-87‬المؤرخ في‬
‫‪ -‬وبمقتضى القانون رقم ‪ 02-97‬المؤرخ في ‪2‬‬ ‫‪ 6‬ذي الحجة عام ‪ 1407‬الموافق أول غشت‬
‫رمضان ‪ 1418‬الموافق ‪ 31‬ديسمبر ‪1997‬‬ ‫سنة ‪ 1987‬والمتعلق بحماية الصحة النباتية‪،‬‬
‫والمتضمن قانون المالية لسنة ‪،1998‬‬
‫‪ -‬بمقتضى القانون رقم ‪ 08-88‬المؤرخ في ‪7‬‬
‫‪ -‬وبمقتضى القانون رقم ‪ 04-98‬المؤرخ في‬ ‫جمادى الثانية عام ‪ 1408‬الموافق ‪ 26‬يناير‬
‫‪ 20‬صفر ‪ 1419‬الموافق ‪ 15‬يونيو سنة‬ ‫سنة ‪ 1988‬والمتعلق بنشاطات الطب البيطري‬
‫‪ 1998‬والمتعلق بحماية التراث الثقافي‪،‬‬ ‫وحماية الصحة الحيوانية‪،‬‬

‫‪ -‬وبمقتضى القانون رقم ‪ 09-99‬المؤرخ في‬ ‫‪ -‬وبمقتضى القانون رقم ‪ 23-89‬المؤرخ في‬
‫‪ 15‬ربيع الثاني عام ‪ 1420‬الموافق ‪ 28‬يوليو‬ ‫‪ 21‬جمادى األولى عام ‪ 1410‬الموافق ‪19‬‬
‫سنة ‪ 1999‬والمتعلق بالتحكم في الطاقة‪،‬‬ ‫ديسمبر سنة ‪ 1989‬والمتعلق بالتقييس‪،‬‬
‫المعدل والمتمم‪،‬‬
‫‪ -‬وبمقتضى القانون رقم ‪ 10 - 01‬المؤرخ في‬
‫‪ -‬وبمقتضى القانون رقم ‪ 08-90‬المؤرخ في‬
‫‪ 11‬ربيع الثاني عام ‪ 1422‬الموافق ‪ 3‬يوليو‬
‫‪ 12‬رمضان ‪ 1410‬الموافق ‪ 7‬أبريل ‪1990‬‬
‫سنة ‪ 2001‬والمتضمن قانون المناجم‪،‬‬
‫والمتعلق بالبلدية‪،‬‬
‫‪ -‬وبمقتضى القانون رقم ‪ 11-01‬المؤرخ في‬
‫‪ -‬بمقتضى القانون رقم ‪ 09-90‬المؤرخ في‬
‫‪ 11‬ربيع الثاني عام ‪ 1422‬الموافق ‪ 3‬يوليو‬
‫‪ 12‬رمضان ‪ 1410‬الموافق ‪ 7‬أبريل ‪1990‬‬
‫سنة ‪ 2001‬والمتعلق بالصيد البحري وتربية‬
‫والمتعلق بالوالية‪،‬‬
‫المائيات‪،‬‬
‫‪ -‬وبمقتضى القانون رقم ‪ 25-90‬المؤرخ في‬
‫‪ -‬وبمقتضى القانون رقم ‪ 14-01‬المؤرخ في‬
‫أول جمادى األولى عام ‪ 1411‬الموافق ‪18‬‬
‫‪ 29‬جمادى األولى عام ‪ 1422‬الموافق‬
‫نوفمبر سنة ‪ 1990‬والمتضمن التوجيه‬
‫‪19‬غشت سنة ‪ 2001‬والمتعلق بتنظيم حركة‬
‫العقاري‪ ،‬المعدل والمتمم‪،‬‬
‫المرور عبر الطرق وسالمتها وأمنها‪،‬‬
‫من السفن والطائرات‪ ،‬والموقع عليه في‬ ‫‪ -‬وبمقتضى القانون رقم ‪ 19-01‬المؤرخ في‬
‫برشلونة يوم ‪ 16‬فبراير سنة ‪،1976‬‬ ‫‪ 27‬رمضان ‪ 1422‬الموافق ‪ 12‬ديسمبر‬
‫‪ 2001‬والمتعلق بتسيير النفايات ومراقبتها‬
‫‪ -‬وبمقتضى المرسوم رقم ‪ 03-81‬المؤرخ في‬ ‫وإزالتها‪،‬‬
‫‪ 11‬ربيع األول عام ‪ 1401‬الموافق ‪ 17‬يناير‬
‫سنة ‪ 1981‬والمتضمن المصادقة على‬ ‫‪ -‬وبمقتضى القانون رقم ‪ 20-01‬المؤرخ في‬
‫البروتوكول الخاص بالتعاون على مكافحة‬ ‫‪ 27‬رمضان ‪ 1422‬الموافق ‪ 12‬ديسمبر‬
‫تلوث البحر األبيض المتوسط بالنفط و المواد‬ ‫‪ 2001‬بتهيئة اإلقليم وتنميته المستدامة‪،‬‬
‫الضارة األخرى في الحاالت الطارئة‪ ،‬و‬
‫الموقع عليه في برشلونة يوم ‪ 16‬فبراير سنة‬ ‫‪ -‬وبمقتضى القانون رقم ‪ 01-02‬المؤرخ في‬
‫‪،1976‬‬ ‫‪ 22‬ذي القعدة عام ‪ 1422‬الموافق ‪ 5‬فبراير‬
‫سنة ‪ 2002‬والمتعلق بالكهرباء وتوزيع الغاز‬
‫‪ -‬وبمقتضى المرسوم رقم ‪ 437 - 82‬المؤرخ‬ ‫بواسطة القنوات‪،‬‬
‫في ‪ 25‬صفر عام ‪ 1403‬الموافق ‪ 11‬ديسمبر‬
‫سنة ‪ 1982‬والمتضمن المصادقة على‬ ‫‪ -‬وبمقتضى القانون رقم ‪ 02-02‬المؤرخ في‬
‫بروتوكول التعاون بين دول شمال إفريقيا في‬ ‫‪ 22‬ذو القعدة ‪ 1422‬الموافق ‪ 5‬فبراير ‪2002‬‬
‫مجال مقاومة الزحف الصحراوي الموقع في‬ ‫والمتعلق بحماية الساحل وتثمينه‪،‬‬
‫‪ 5‬فبراير سنة ‪ 1977‬بالقاهرة‪،‬‬
‫‪ -‬بمقتضى القانون رقم ‪ 03-03‬المؤرخ في‬
‫‪ -‬وبمقتضى المرسوم رقم ‪ 439 - 82‬المؤرخ‬ ‫‪ 16‬ذي الحجة عام ‪ 1423‬الموافق ‪ 17‬فبراير‬
‫في ‪ 25‬صفر عام ‪ 1403‬الموافق ‪ 11‬ديسمبر‬ ‫سنة ‪ 2003‬والمتعلق بمناطق التوسع‬
‫سنة ‪ 1982‬والمتضمن المصادقة على‬ ‫والمناطق السياحية‪،‬‬
‫االتفاقية المتعلقة بالمناطق الرطبة ذات‬
‫األهمية الدولية و خاصة باعتبارها مالجئ‬ ‫‪ -‬وبمقتضى المرسوم رقم ‪ 443-63‬المؤرخ‬
‫للطيور البرية الموقعة في ‪ 2‬فبراير سنة‬ ‫في ‪ 11‬سبتمبر ‪ 1966‬والمتضمن انضمام‬
‫‪ 1971‬برمزار (إيران)‪،‬‬ ‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬
‫لالتفاقية الدولية حول مكافحة تلوث مياه البحر‬
‫‪ -‬وبمقتضى المرسوم رقم ‪ 440 - 82‬المؤرخ‬ ‫بالوقود‪،‬‬
‫في ‪ 25‬صفر عام ‪ 1403‬الموافق ‪ 11‬ديسمبر‬
‫سنة ‪ 1982‬والمتضمن المصادقة على‬ ‫‪ -‬بمقتضى المرسوم رقم ‪ 14-80‬المؤرخ فى‬
‫االتفاقية اإلفريقية حول المحافظة على الطبيعة‬ ‫‪ 8‬ربيع االول عام ‪ 1400‬الموافق ‪ 26‬يناير‬
‫والموارد الطبيعية سنة ‪ 1986‬الموقعة في ‪15‬‬ ‫سنة ‪ 1980‬والمتضمن انضمام الجزائر الى‬
‫سبتمبر سنة ‪ 1968‬بمدينة الجزائر‪،‬‬ ‫اتفاقية حماية البحر االبيض المتوسط من‬
‫التلوث المبرمة ببرشولونة فى ‪ 16‬فبراير سنة‬
‫‪ -‬وبمقتضى المرسوم رقم ‪ 441 - 82‬المؤرخ‬ ‫‪،1976‬‬
‫في ‪ 25‬صفر عام ‪ 1403‬الموافق ‪ 11‬ديسمبر‬ ‫‪ -‬وبمقتضى المرسوم رقم ‪ 02-81‬المؤرخ في‬
‫سنة ‪ 1982‬والمتضمن انضمام الجمهورية‬ ‫‪ 11‬ربيع األول عام ‪ 1401‬الموافق ‪ 17‬يناير‬
‫الجزائرية الديمقراطية الشعبية إلى‬ ‫سنة ‪ 1981‬والمتضمن المصادقة على‬
‫البروتوكول المتعلق بحماية البحر األبيض‬ ‫البروتوكول الخاص بحماية البحر األبيض‬
‫المتوسط من التلوث الناشئ عن رمي النفايات‬
‫‪ -‬وبمقتضى المرسوم الرئاسي رقم ‪123-98‬‬ ‫المتوسط من التلوث من مصادر برية‪ ،‬المبرم‬
‫المؤرخ في ‪ 21‬ذو الحجة ‪ 1418‬ذو القعدة‬ ‫في ‪ 17‬مايو سنة ‪ 1980‬بأثينا‪،‬‬
‫عام ‪ 1418‬الموافق ‪ 18‬أبريل سنة ‪1998‬‬
‫والمتضمن المصادقة على بروتوكول عام‬ ‫‪ -‬وبمقتضى المرسوم رقم ‪ 498 - 82‬المؤرخ‬
‫‪ 1992‬لتعديل االتفاقية الدولية بشأن المسؤولية‬ ‫في ‪ 9‬ربيع األول عام ‪ 1403‬الموافق ‪25‬‬
‫المدنية عن أضرار التلوث الزيتي لعام‬ ‫ديسمبر سنة ‪ 1982‬والمتضمن انضمام‬
‫‪،1969‬‬ ‫الجزائر إلى االتفاقية الخاصة بالتجارة الدولية‬
‫في أنواع الحيوانات و النباتية البرية المهددة‬
‫‪ -‬وبمقتضى المرسوم الرئاسي رقم ‪158-98‬‬ ‫باالنقراض‪ ،‬الموقعة بواشنطن في ‪ 3‬مارس‬
‫المؤرخ في ‪ 19‬محرم ‪ 1419‬الموافق ‪16‬‬ ‫سنة ‪،1973‬‬
‫مايو سنة ‪ 1998‬والمتضمن انضمام‬
‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية مع‬ ‫‪ -‬وبمقتضى المرسوم الرئاسي رقم ‪354-92‬‬
‫التحفظ إلى اتفاقية بازل بشأن التحكم في نقل‬ ‫المؤرخ في ‪ 25‬ربيع األول عام ‪1413‬‬
‫النفايات الخطرة والتخلص منها عبر الحدود‪،‬‬ ‫الموافق ‪ 23‬سبتمبر سنة ‪ 1992‬والمتضمن‬
‫االنضمام إلى اتفاقية فيبنا لحماية طبقة‬
‫وبعد مصادقة البرلمان‪،‬‬ ‫األوزون‪ ،‬المبرمة في فبينا يوم ‪ 22‬مارس‬
‫سنة ‪،1985‬‬
‫يصدر القانون اآلتي نصه ‪:‬‬
‫‪ -‬وبمقتضى المرسوم الرئاسي رقم ‪355-92‬‬
‫حكم تمهيدي‬ ‫المؤرخ في ‪ 25‬ربيع األول عام ‪1413‬‬
‫الموافق ‪ 23‬سبتمبر سنة ‪1992‬والمتضمن‬
‫المادة األولى‬ ‫االنضمام إلى بروتوكول مونتريال بشأن‬
‫المواد المستنفذة لطبقة األوزون‪ ،‬الذي أبرم في‬
‫يحدد هذا القانون قواعد حماية البيئة في إطار‬ ‫مونتريال في ‪ 16‬سبتمبر سنة ‪ 1987‬وإلى‬
‫التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫تعديالته ( لندن ‪ 27‬و‪ 29‬يونيو سنة ‪،) 1990‬‬

‫الباب األول‬ ‫‪ -‬وبمقتضى المرسوم الرئاسي رقم ‪99-93‬‬


‫المؤرخ في ‪ 18‬شوال ‪ 1413‬الموافق ‪10‬‬
‫أبريل سنة ‪ 1993‬والمتضمن المصادقة على‬
‫أحكام عامة‬ ‫اتفاقية األمم المتحدة اإلطارية بشأن تغيير‬
‫المناخ‪ ،‬الموافق عليها من طرف الجمعية‬
‫المادة ‪2‬‬ ‫العامة لمنظمة األمم المتحدة في ‪ 9‬مايو سنة‬
‫‪،1992‬‬
‫تهدف حماية البيئة في إطار التنمية المستدامة‪،‬‬
‫على الخصوص إلى ما يأتي ‪:‬‬ ‫‪ -‬وبمقتضى المرسوم الرئاسي رقم ‪163-95‬‬
‫المؤرخ في ‪ 7‬محرم عام ‪ 1416‬الموافق ‪6‬‬
‫‪ -‬تحديد المبادئ األساسية وقواعد تسيير‬ ‫يونيو سنة ‪ 1995‬والمتضمن المصادقة على‬
‫البيئة‪،‬‬ ‫االتفاقية بشأن التنوع البيولوجي‪ ،‬الموقع عليها‬
‫في ريو دي جانيرو في ‪ 5‬يونيو سنة ‪،1992‬‬
‫‪ -‬مبدأ اإلدماج‪ ،‬الذي يجب بمقتضاه‪ ،‬دمج‬ ‫‪ -‬ترقية تنمية وطنية مستدامة بتحسين شروط‬
‫الترتيبات المتعلقة بحماية البيئة والتنمية‬ ‫المعيشة‪ ،‬والعمل على ضمان إطار معيشي‬
‫المستدامة عند إعداد المخططات والبرامج‬ ‫سليم‪،‬‬
‫القطاعية وتطبيقها‪.‬‬
‫‪ -‬الوقاية من كل أشكال التلوث واألضرار‬
‫‪ -‬مبدأ النشاط الوقائي وتصحيح األضرار‬ ‫الملحقة بالبيئة‪ ،‬وذلك بضمان الحفاظ على‬
‫البيئية باألولوية عند المصدر‪ ،‬ويكون ذلك‬ ‫مكوناتها‪،‬‬
‫باستعمال أحسن التقنيات المتوفرة وبتكلفة‬
‫اقتصادية مقبولة‪ .‬ويلزم كل شخص‪ ،‬يمكن أن‬ ‫‪ -‬إصالح األوساط المتضررة‪،‬‬
‫يلحق نشاطه ضررا كبيرا بالبيئة‪ ،‬مراعاة‬
‫مصالح الغير قبل التصرف‪.‬‬ ‫‪ -‬ترقية االستعمال االيكولوجي العقالني‬
‫للموارد الطبيعية المتوفرة‪ ،‬وكذلك استعمال‬
‫‪ -‬مبدأ الحيطة‪ ،‬الذي يجب بمقتضاه‪ ،‬أال يكون‬ ‫التكنولوجيات األكثر نقاء‪،‬‬
‫توفر التقنيات نظرا للمعارف العلمية والتقنية‬
‫الحالية‪ ،‬سببا في تأخير اتخاذ التدابير الفعلية‬ ‫‪ -‬تدعيم اإلعالم والتحسيس ومشاركة‬
‫والمتناسبة‪ ،‬للوقاية من خطر األضرار‬ ‫الجمهور ومختلف المتدخلين في تدابير حماية‬
‫الجسيمة المضرة بالبيئة‪ ،‬ويكون ذلك بتكلفة‬ ‫البيئة‪.‬‬
‫اقتصادية مقبولة‪.‬‬
‫المادة ‪3‬‬
‫‪ -‬مبدأ الملوث الدافع‪ ،‬الذي يتحمل بمقتضاه‪،‬‬
‫كل شخص يتسبب نشاطه أو يمكن أن يتسبب‬ ‫يتأسس هذا القانون على المبادئ العامة‬
‫في إلحاق الضرر بالبيئة‪ ،‬نفقات كل تدابير‬ ‫اآلتية ‪:‬‬
‫الوقاية من التلوث والتقليص منه وإعادة‬
‫األماكن وبيئتها إلى حالتهما األصلية‪.‬‬ ‫‪ -‬مبدأ المحافظة على التنوع البيولوجي‪،‬‬
‫الذي ينبغي بمقتضاه‪ ،‬على كل نشاط تجنب‬
‫‪ -‬مبدأ اإلعالم والمشاركة‪ ،‬الذي يكون‬ ‫إلحاق ضرر معتبر بالتنوع البيولوجي‪.‬‬
‫بمقتضاه‪ ،‬لكل شخص الحق في أن يكون على‬
‫علم بحالة البيئة‪ ،‬والمشاركة في اإلجراءات‬ ‫‪ -‬مبدأ عدم تدهور الموارد الطبيعية‪ ،‬الذي‬
‫المسبقة عند اتخاذ القرارات التي قد تضر‬ ‫ينبغي بمقتضاه‪ ،‬تجنب إلحاق الضرر بالموارد‬
‫بالبيئة‪.‬‬ ‫الطبيعية‪ ،‬كالماء والهواء واألرض وباطن‬
‫األرض والتي تعتبر في كل الحاالت‪ ،‬جزءا ال‬
‫المادة ‪4‬‬ ‫يتجزأ من مسار التنمية‪ ،‬ويجب أال تؤخذ‬
‫بصفة منعزلة في تحقيق تنمية مستدامة‪.‬‬
‫يقصد في مفهوم هذا القانون بما يأتي ‪:‬‬
‫‪ -‬مبدأ االستبدال‪ ،‬الذي يمكن بمقتضاه‪،‬‬
‫المجال المحمي‪ :‬منطقة مخصصة لحماية‬ ‫استبدال عمل مضر بالبيئة بآخر يكون أقل‬
‫التنوع البيولوجي والموارد الطبيعية‬ ‫خطرا عليها‪ ،‬ويختار هذا النشاط األخير حتى‬
‫المشتركة‪.‬‬ ‫ولو كانت تكلفته مرتفعة مادامت مناسبة للقيم‬
‫البيئية موضوع الحماية‪.‬‬
‫تلوث المياه‪ :‬إدخال أية مادة في الوسط‬ ‫الفضاء الطبيعي‪ :‬كل إقليم أو جزأ من إقليم‬
‫المائي‪ ،‬من شأنها أن تغير الخصائص‬ ‫يتميز بخصائصه البيئوية‪ ،‬ويشتمل بصفة‬
‫الفيزيائية والكيميائية و‪ /‬أو البيولوجية للماء‪،‬‬ ‫خاصة على المعالم الطبيعية والمناظر‬
‫وتتسبب في مخاطر على صحة اإلنسان‪،‬‬ ‫والمواقع‪.‬‬
‫وتضر بالحيوانات والنباتات البرية والمائية‬
‫وتمس بجمال المواقع‪ ،‬أو تعرقل أي استعمال‬ ‫المدى الجغرافي‪ :‬مجال جغرافي تبقى فيه‬
‫طبيعي آخر للمياه ‪.‬‬ ‫مجموعة العوامل الفيزيائية والكيميائية للبيئة‬
‫ثابتة محسوس‪.‬‬
‫التلوث الجوي‪ :‬إدخال أية مادة في الهواء أو‬
‫الجو بسبب انبعاث غازات أو أبخرة أو أدخنة‬ ‫التنمية المستدامة‪ :‬مفهوم يعني التوفيق بين‬
‫أو جزيئات سائلة أو صلبة‪ ،‬من شأنها التسبب‬ ‫تنمية اجتماعية واقتصادية قابلة لالستمرار‬
‫في أضرار وأخطار على اإلطار المعيشي‪.‬‬ ‫وحماية البيئة‪ ،‬أي إدراج البعد البيئي في إطار‬
‫المجال المحمي‪ :‬منطقة مخصصة لحماية‬ ‫تنمية تضمن تلبية حاجات األجيال الحضرة‬
‫التنوع البيولوجي والموارد الطبيعية‬ ‫واألجيال المستقبلية‪.‬‬
‫المشتركة‪.‬‬
‫التنوع البيولوجي‪ :‬قابلية التغير لدى األجسام‬
‫الموقع‪ :‬جزأ من اإلقليم يتميز بوضعيته‬ ‫الحية من كل مصدر‪ ،‬بما في ذلك األنظمة‬
‫الجغرافية و‪ /‬أو بتاريخه‪.‬‬ ‫البيئية البرية والبحرية وغيرها من األنظمة‬
‫البيئية المائية والمركبات اإليكولوجية التي‬
‫تتألف منها‪ .‬وهذا يشمل التنوع ضمن‬
‫الباب الثاني‬ ‫األصناف وفيما بينها‪ ،‬وكذا تنوع النظم البيئية‪.‬‬

‫أدوات تسيير البيئة‬ ‫النظام البيئي‪ :‬هو مجموعة ديناميكية مشكلة‬


‫من أصناف النباتات والحيوانات‪ ،‬وأعضاء‬
‫مميزة وبيئتها غير الحية‪ ،‬والتي حسب تفاعلها‬
‫المادة ‪5‬‬
‫تشكل وحدة وظيفية‪.‬‬
‫تتشكل أدوات تسيير البيئة من ‪:‬‬
‫البيئة‪ :‬تتكون البيئة من الموارد الطبيعية‬
‫هيئة لإلعالم البيئي‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الالحيوية والحيوية كالهواء والجو والماء‬
‫تحديد المقاييس البيئية‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫واألرض وباطن األرض والنبات والحيوان‪،‬‬
‫تخطيط األنشطة البيئية التي تقوم بها‬ ‫‪-‬‬ ‫بما في ذلك التراث الوراثي‪ ،‬واشكال التفاعل‬
‫الدولة‪،‬‬ ‫بين هذه الموارد‪ ،‬وكذا األماكن والمناظر‬
‫نظام لتقييم اآلثار البيئية لمشاريع‬ ‫‪-‬‬ ‫والمعالم الطبيعية ‪.‬‬
‫التنمية‪،‬‬
‫تحديد لألنظمة القانونية الخاصة‬ ‫‪-‬‬ ‫التلوث‪ :‬كل تغيير مباشر أو غير مباشر‬
‫والهيئات الرقابية‪،‬‬ ‫للبيئة‪ ،‬يتسبب فيه كل فعل يحدث أو قد يحدث‬
‫تدخل األفراد والجمعيات في مجال‬ ‫‪-‬‬ ‫وضعية مضرة بالصحة وسالمة اإلنسان‬
‫حماية البيئة‪.‬‬ ‫والنبات والحيوان والهواء والجو والماء‬
‫واألرض والممتلكات الجماعية والفردية‪.‬‬
‫الفصل األول‬
‫المادة ‪7‬‬
‫اإلعالم البيئي‬
‫لكل شخص طبيعي أو معنوي يطلب من‬
‫الهيئات المعنية معلومات متعلقة بحالة البيئة‪،‬‬ ‫المادة ‪6‬‬
‫الحق في الحصول عليها‪.‬‬
‫ينشأ نظام شامل لإلعالم البيئي‪ ،‬ويتضمن ما‬
‫يمكن أن تتعلق هذه المعلومات بكل المعطيات‬ ‫يأتي‪:‬‬
‫المتوفرة في أي شكل مرتبط بحالة البيئة‬
‫والتنظيمات والتدابير واإلجراءات الموجهة‬ ‫‪ -‬شبكات جمع المعلومة اللبيئية التابعة للهيئات‬
‫لضمان حماية البيئة وتنظيمها‪.‬‬ ‫أو األشخاص الخاضعين للقانون العام أو‬
‫القانون الخاص‪،‬‬
‫تحدد كيفيات إبالغ هذه المعلومات عن طريق‬
‫التنظيم‪.‬‬ ‫‪ -‬كيفيات تنظيم هذه الشبكات وكذلك شروط‬
‫جمع المعلومات البيئية‪،‬‬
‫الفرع الثاني‬
‫‪ -‬إجراءات وكيفيات معالجة وإثبات صحة‬
‫الحق الخاص في اإلعالم البيئي‬ ‫المعطيات البيئية‪،‬‬

‫المادة ‪8‬‬ ‫‪ -‬قواعد المعطيات حول المعلومات البيئية‬


‫العامة‪ ،‬العلمية والتقنية واإلحصائية والمالية‬
‫يتعين على كل شخص طبيعي أو معنوي‬ ‫واالقتصادية المتضمنة للمعلومات البيئية‬
‫بحوزته معلومات متعلقة بالعناصر البيئية التي‬ ‫الصحيحة‪،‬‬
‫يمكنها التأثير بصفة مباشرة أو غير مباشرة‬
‫على الصحة العمومية‪ ،‬تبليغ هذه المعلومات‬ ‫‪ -‬كل عناصر المعلومات حول مختلف‬
‫إلى السلطات المحلية و‪ /‬أو السلطات المكلفة‬ ‫الجوانب البيئية على الصعيدين الوطني‬
‫بالبيئة‪.‬‬ ‫والدولي‪،‬‬

‫المادة ‪9‬‬ ‫‪ -‬إجراءات التكفل بطلبات الحصول على‬


‫المعلومات وفق أحكام المادة ‪ 7‬أدناه‪.‬‬
‫دون اإلخالل باألحكام التشريعية في هذا‬
‫المجال‪ ،‬للمواطنين الحق في الحصول على‬ ‫تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق‬
‫المعلومات عن األخطار التي يتعرضون لها‬ ‫التنظيم‪.‬‬
‫في بعض مناطق اإلقليم‪ ،‬وكذا تدابير الحماية‬
‫التي تخصهم‪.‬‬ ‫الفرع األول‬
‫يطبق هذا الحق على األخطار التكنولوجية‬ ‫الحق العام في اإلعالم البيئي‬
‫واألخطار الطبيعية المتوقعة‪.‬‬
‫المستقبلة ومحتوياتها‪ ،‬وكيفيات تنفيذها‪ ،‬عن‬ ‫تحدد شروط هذا الحق‪ ،‬وكذا كيفيات تبليغ‬
‫طريق التنظيم‪.‬‬ ‫المواطنين بتدابير الحماية‪ ،‬عن طريق التنظيم‪.‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫تخطيط األنشطة البيئية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫تحديد المقاييس البيئية‬


‫المادة ‪13‬‬
‫المادة ‪10‬‬
‫تعد الوزارة المكلفة بالبيئة مخططا وطنيا‬
‫للنشاط البيئي والتنمية المستدامة‪.‬‬ ‫تضمن الدولة حراسة مختلف مكونات البيئة‪.‬‬

‫يحدد هذا المخطط مجمل األنشطة التي تعتزم‬ ‫يجب على الدولة أن تضبط القيم القصوى‬
‫الدولة القيام بها في مجال البيئة‪.‬‬ ‫ومستوى اإلنذار وأهداف النوعية‪ ،‬السيما فيما‬
‫يتعلق بالهواء والماء واألرض وباطن‬
‫المادة‪14‬‬ ‫األرض‪ ،‬وكذا إجراءات حراسة هذه األوساط‬
‫المستقبلية‪ ،‬والتدابير التي يجب اتخاذها في‬
‫يعد المخطط الوطني للنشاط البيئي والتنمية‬ ‫حالة وضعية خاصة‪.‬‬
‫المستدامة لمدة خمس (‪ )5‬سنوات‪.‬‬
‫تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق‬
‫تحدد كيفيات المبادرة بهذا المخطط والمصادقة‬ ‫التنظيم‪.‬‬
‫عليه وتعديله عن طريق التنظيم‪.‬‬
‫المادة ‪11‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫تسهر الدولة على حماية الطبيعة والمحافظة‬
‫نظام تقييم اآلثار البيئية لمشاريع‬ ‫على السالالت الحيوانية والنباتية ومواضعها‪،‬‬
‫التنمية‪:‬‬ ‫واإلبقاء على التوازنات البيولوجية واألنظمة‬
‫البيئية‪ ،‬والمحافظة على الموارد الطبيعية من‬
‫كل اسباب التدهور التي تهددها بالزوال‪ ،‬وذلك‬
‫دراسات التأثير‬ ‫باتخاذ كل التدابير لتنظيم وضمان الحماية‪.‬‬
‫المادة ‪15‬‬ ‫المادة‪12‬‬
‫تخضع‪ ،‬مسبقا وحسب الحالة‪ ،‬لدراسة التأثير‬ ‫زيادة على أحكام المادتين ‪ 10‬و ‪ 11‬أعاله‪،‬‬
‫أو لموجز التأثير على البيئة‪ ،‬مشاريع التنمية‬ ‫تخضع البيئة لحراسة ومراقبة ذاتيتين‪.‬‬
‫والهياكل والمنشآت الثابتة والمصانع‬
‫واألعمال الفنية األخرى‪ ،‬وكل األعمال‬ ‫تحدد ىليات وإجراءات هذه الحراسة والمراقبة‬
‫وبرامج البناء والتهيئة‪ ،‬التي تؤثر تؤثر بصفة‬ ‫الذاتيتين وكذا األنشطة والمناطق واألوساط‬
‫مباشرة أو غير مباشرة فورا او الحقا‪ ،‬على‬
‫‪ -‬قائمة األشغال التي‪ ،‬بسبب ضعف تأثيرها‬ ‫البيئة‪ ،‬السيما على النواع والموارد واألوساط‬
‫على البيئة‪ ،‬تخضع إلجراءات موجز التأثير‪.‬‬ ‫والفضاءات الطبيعية والتوازنات اإليكولوجية‬
‫وكذلك على إطار ونوعية المعيشة‪.‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق‬
‫األنظمة القانونية الخاصة‬ ‫التنظيم‪.‬‬

‫المادة ‪17‬‬ ‫المادة ‪16‬‬

‫تنشأ بموجب هذا القانون أنظمة قانونية خاصة‬ ‫يحدد عن طريق التنظيم محتوى دراسة التأثير‬
‫للمؤسسات المصنفة والمجاالت المحمية‪.‬‬ ‫الذي يتضمن على األقل مايأتي‪:‬‬

‫‪ -‬عرض عن النشاط المزمع القيام به‪،‬‬


‫الفرع األول‬ ‫‪ -‬وصف للحالة األصلية للموقع وبيئته اللذين‬
‫قد يتأثران بالنشاط المزمع القيام به‪،‬‬
‫المؤسسات المصنفة‬
‫‪ -‬وصف للتأثير المحتمل على البيئة وعلى‬
‫المادة ‪18‬‬ ‫صحة اإلنسان بفعل النشاط المزمع القيام به‪،‬‬
‫والحلول البديلة المقترحة‪،‬‬
‫تخضع إلحكام هذا القانون المصانع‬
‫والورشات والمشاغل ومقالع الحجارة‬ ‫‪ -‬عرض عن آثار النشاط المزمع القيام به‬
‫والمناجم‪ ،‬وبصفة عامة المنشآت التي يستغلها‬ ‫على التراث الثقافي‪ ،‬وكذا تأثيراته على‬
‫أو يملكها كل شخص طبيعي أو معنوي‪،‬‬ ‫الظروف االجتماعية‪ -‬االقتصادية‪،‬‬
‫عمومي أو خاص‪ ،‬والتي قد تتسبب في أخطار‬
‫على الصحة العمومية والنظافة وا\لمن‬ ‫‪ -‬عرض عن تدابير التخفيف التي تسمح بالحد‬
‫والفالحة واألنظمة البيئية والموارد الطبيعية‬ ‫أو بإزالة‪ ،‬وإذا أمكن بتعويض‪ ،‬اآلثار المضرة‬
‫والمواقع والمعالم والمناطق السياحية‪ ،‬أو قد‬ ‫بالبيئة والصحة‪،‬‬
‫تتسبب في المساس براحة الجوار‪.‬‬
‫كما يحدد التنظيم ما يأتي‪:‬‬
‫المادة ‪19‬‬
‫‪ -‬الشروط التي يتم بموجبها نشر دراسة‬
‫تخضع المنشآت المصنفة‪ ،‬حسب أهميتها‬ ‫التأثير‪،‬‬
‫وحسب األخطار أو المضار التي تنجر عن‬
‫استغاللها‪ ،‬لترخيص من الوزير المكلف‬ ‫‪ -‬محتوى موجز التأثير‪،‬‬
‫بالبيئة والوزير المعني عندما تكون هذه‬
‫الرخصة منصوصا عليها في التشريع‬ ‫‪ -‬قائمة األشغال التي‪ ،‬بسبب أهمية تاثيرها‬
‫المعمول به‪ ،‬ومن الوالي أو رئيس المجلس‬ ‫على البيئة‪ ،‬تخضع إلجراءات موجز التأثير‪،‬‬
‫الشعبي البلدي‪.‬‬
‫‪ -‬كيفيات تسليم وتعليق وسحب الرخصة‬ ‫وتخضع لتصريح لدى المجلس الشعبي البلدي‬
‫المنصوص عليها في المادة ‪ 19‬أعاله‪،‬‬ ‫المعني‪ ،‬المنشآت التي ال تتطلب إقامتها‬
‫دراسة تأثير وال موجز التأثير‪.‬‬
‫‪ -‬المثتضيات العامة المطبقة على هذه‬
‫المنشآت‪،‬‬ ‫تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق‬
‫التنظيم‪.‬‬
‫‪ -‬المقتضيات التقنية الخاصة المطبقة على‬
‫بعض أصناف هذه المنشآت‪،‬‬ ‫المادة ‪20‬‬

‫‪ -‬الشروط والكيفيات التي تتم فيها مراقبة هذه‬ ‫بالنسبة للمنشآت التابعة للدفاع الوطني‪ ،‬يتم‬
‫المنشآت‪ ،‬ومجمل التدابير المعلقة أو التحفظية‬ ‫تنفيذ أحكام المادة ‪ 19‬أعاله من قبل الوزير‬
‫التي تمكن من إجراء هذه المراقبة‪.‬‬ ‫المكلف بالدفاع الوطني‪.‬‬

‫المادة ‪24‬‬ ‫المادة ‪21‬‬

‫تطبق أحكام المادة ‪ 23‬أعاله على المنشآت‬ ‫يسبق تسليم الرخصة المنصوص عليها في‬
‫الجديدة‪.‬‬ ‫المادة ‪ 19‬أعاله‪ ،‬تقديم دراسة التأثير أو موجز‬
‫التأثير‪ ،‬وتحقيق عمومي ودراسة تتعلق‬
‫تحدد الشروط التي تطبق بمقتضاها أحكام‬ ‫باألخطار واالنعكاسات المحتملة للمشروع‬
‫المادة ‪ 23‬أعاله على المنشآت الموجودة عن‬ ‫على المصالح المذكورة في المادة ‪ 18‬أعاله‪.‬‬
‫طريق التنظيم‪.‬‬ ‫وعند االقتضاء‪ ،‬بعد أخذ رأي الوزارات‬
‫والجماعات المحلية المعنية‪.‬‬
‫المادة ‪25‬‬
‫ال تمنح هذه الرخصة إال بعد استيفاء‬
‫عندما تنجم عن استغالل منشأة غير واردة في‬ ‫االجراءات المذكورة في الفقرة أعاله‪.‬‬
‫قائمة المنشآت المصنفة‪ ،‬أخطار أو أضرار‬
‫تمس بالمصالح المذكورة في المادة ‪ 18‬أعاله‪،‬‬ ‫المادة ‪22‬‬
‫وبناء ‘لى تقرير من مصالح البيئة يعذر الوالي‬
‫المستغل ويحدد له أجال التخاذ التدابير‬ ‫تنجز دراسة التأثير أو موجز التأثير على‬
‫الضرورية إلزالة األخطار أو األضرار‬ ‫البيئة وعلى نفقة صاحب المشروع من طرف‬
‫المثبتة‪.‬‬ ‫مكاتب دراسات‪ ،‬أو مكاتب خبرات‪ ،‬أو مكاتب‬
‫استشارات معتمدة من الوزارة المكلفة بالبيئة‪.‬‬
‫إذا لم يمتثل المستغل في األجل المحدد‪ ،‬يوقف‬
‫سير المنشأة إلى حين تنفيذ الشروط‬ ‫المادة ‪23‬‬
‫المفروضة‪ ،‬مع اتخاذ التدابير المؤقتة‬
‫الضرورية بما فيها التي تضمن دفع مستحقات‬ ‫بخصوص المنشآت المصنفة‪ ،‬يحدد عن‬
‫المستخدمين مهما كان نوعها‪.‬‬ ‫طريق التنظيم ما يأتي‪:‬‬

‫‪ -‬قائمة هذه المنشآت‪،‬‬


‫المادة ‪30‬‬ ‫المادة ‪26‬‬

‫تتكون األنظمة الخاصة المذكورة في المادة‬ ‫يتعين على بائع أرض استغلت أو تستغل فيها‬
‫‪ 29‬أعاله‪ ،‬من قواعد تحديدية في مجال‬ ‫منشأة خاضعة لترخيص‪ ،‬إعالم المشتري‬
‫المنشآت اإلنسانية واألنشطة االقتصادية‬ ‫كتابيا بكل المعلومات حول األخطار‬
‫مختلفة األنواع‪ ،‬وكذا كل تدابير ضمان‬ ‫واالنعكاسات الناجمة عن هذا االستغالل‪،‬‬
‫المحافظة على مكونات البيئة التي يهدف‬ ‫سواء تعلق األمر باألرض أو بالمنشأة‪.‬‬
‫التصنيف‪ ،‬حسب هذه األنظمة الخاصة‪ ،‬إلى‬
‫حمايتها‪.‬‬ ‫المادة ‪27‬‬

‫المادة ‪31‬‬ ‫تقع المصاريف المتعلقة بتنفيذ التحاليل‬


‫والخبرات الضرورية لتطبيق أحكام هذا‬
‫تتكون المجاالت المحمية من‪:‬‬ ‫الفصل‪ ،‬على عاتق المستغل‪.‬‬

‫المحمية الطبيعية التامة‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق‬
‫الحدائق الوطنية‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التنظيم‪.‬‬
‫المعالم الطبيعية‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫مجاالت تسيير المواضع والسالالت‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المادة ‪28‬‬
‫المناظر األرضية والبحرية المحمية‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫المجاالت المحمية للمصادر الطبيعية‬ ‫‪-‬‬ ‫يعين كل مستغل لمنشأة مصنفة خاضعة‬
‫المسيرة‪.‬‬ ‫لترخيص مندوبا للبيئة‪.‬‬

‫المادة ‪32‬‬ ‫تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق‬


‫التنظيم‪.‬‬
‫بناء على تقرير الوزير المكلف بالبيئة‪ ،‬تحدد‬
‫تدابير الحماية الخاصة لكل نوع من المجال‬ ‫الفرع الثاني‬
‫المحمي‪ ،‬وقواعد الحراسة ومراقبة المقتضيات‬
‫المعنية بها‪ ،‬وكذلك كيفيات وشروط تصنيفها‬ ‫المجاالت المحمية‬
‫أو حذفها من التصنيف في كل األنواع المعنية‪.‬‬

‫تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق‬ ‫المادة ‪29‬‬


‫التنظيم‪.‬‬
‫تعتبر مجاالت محمية وفق هذا القانون‪،‬‬
‫المناطق الخاضعة إلى أنظمة خاصة لحماية‬
‫المادة ‪33‬‬
‫المواقع واألرض والنبات والحيوان واألنظمة‬
‫يمكن التصنيف المذكور أعاله فرض نظام‬ ‫البيئية‪ ،‬وبصفة عامة تلك المتعلقة بحماية‬
‫خاص‪ ،‬وعند االقتضاء حظر داخل المجال‬ ‫البيئة‪.‬‬
‫المحمي كل عمل من شأنه أن يضر بالتنوع‬
‫الطبيعي‪ ،‬وبصفة عامة حظر كل عمل من‬
‫شأنه أن يشوه طابع المجال المحمي‪ ،‬ويتعلق‬
‫المادة ‪35‬‬ ‫هذا الحظر خصوصا بالصيد والصيد البحري‬
‫واألنشطة الفالحية والغابية والرعوية‬
‫تساهم الجمعيات المعتمدة قانونا والتي تمارس‬ ‫والصناعية والمنجمية واإلشهارية والتجارية‪،‬‬
‫أنشطتها في مجال حماية البيئة وتحسين‬ ‫وإنجاز األشغال‪ ،‬واستخراج المواد القابلة أو‬
‫اإلطار المعيشي‪ ،‬في عمل الهيئات العمومية‬ ‫غير القابلة للبيع‪ ،‬واستعمال المياه‪ ،‬وتنقل‬
‫بخصوص البيئة‪ ،‬وذلك بالمساعدة وإبداء‬ ‫المارة أيا كانت الوسيلة المستخدمة‪ ،‬وشرود‬
‫الرأي والمشاركة وفق التشريع المعمول به‪.‬‬ ‫الحيوانات األليفة‪ ،‬والتحليق فوق المجال‬
‫المحمي‪.‬‬
‫المادة ‪36‬‬
‫يمكن تحديد تبعات خاصة بالنسبة للمناطق‬
‫دون اإلخالل باألحكام القانونية السارية‬ ‫المسماة "محميات تامة"‪ ،‬وذلك لضمان قدر‬
‫المفعول‪ ،‬يمكمن الجمعيات المنصوص عليها‬ ‫أكبر من الحماية لبعض فصائل التنوع‬
‫في المادة ‪ 35‬أعاله‪ ،‬رفع دعوى أمام الجهات‬ ‫البيولوجي لغاية علمية‪ ،‬في جزأ أو عدة أجزاء‬
‫القضائية المختصة عن كل مساس بالبيئة‪،‬‬ ‫من المجال المحمي‪.‬‬
‫حتى في الحاالت التي ال تعني الشخاص‬
‫المنتسبين لها بانتظام‪.‬‬ ‫تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق‬
‫التنظيم‪.‬‬
‫المادة ‪37‬‬
‫المادة ‪34‬‬
‫يمكن الجمعيات المعتمدة قانونا ممارسة‬
‫الحقوق المعترف بها للطرف المدني‬ ‫تتبع آثار التصنيف اإلقليم المصنف أيا كان‬
‫بخصوص الوقائع التي تلحق ضررا مباشرا‬ ‫الطرف الذي تؤول إليه الملكية‪.‬‬
‫أو غير مباشر بالمصالح الجماعية التي تهدف‬
‫إلى الدفاع عنها‪ ،‬وتشكل هذه الوقائع مخالفة‬ ‫ويتعين على كل من يتصرف في إقليم مصنف‬
‫لألحكام التشريعية المتعلقة بحماية البيئة‪،‬‬ ‫وفق هذا القانون أو يؤجره أو يتنازل عنه‪،‬‬
‫وتحسين اإلطار المعيشي وحماية الماء‬ ‫إعالم المشتري أو المستأجر أو المتنازل له‬
‫والهواء والجو واألرض وباطن األرض‬ ‫بوجود التصنيف‪ ،‬تحت طائلة البطالن‪.‬‬
‫والفضاءات الطبيعية والعمران ومكافحة‬
‫التلوث‪.‬‬ ‫ويتعين عليه ايضا تبليغ اإلدارة المكلفة‬
‫بالمجاالت المحمية المعنية بكل عملية بيع أو‬
‫المادة ‪38‬‬ ‫إيجار أو تنازل في أجل ال يتجاوز خمسة‬
‫عشر (‪ )15‬يوما‪.‬‬
‫عندما يتعرض أشخاص طبيعيون ألضرار‬
‫فردية تسبب فيها الشخص نفسه‪ ،‬وتعود إلى‬
‫مصدر مشترك في الميادين المذكورة في‬ ‫الفصل السادس‬
‫المادة ‪ 37‬أعاله‪ ،‬فإنه يمكن كل جمعية معتمدة‬
‫بمقتضى المادة ‪ 35‬أعاله‪ ،‬وإذا ما فوضها‬ ‫تدخل األشخاص والجمعيات في مجال‬
‫على األقل شخصان (‪ )2‬طبيعيان معنيان‪ ،‬أن‬
‫ترفع باسمهما دعوى التعويض أمام أية جهة‬
‫حماية البيئة‬
‫قضائية‪.‬‬
‫‪ -‬إتالف البيض واألعشاش أو سلبها‪ ،‬وتشويه‬ ‫يجب أن يكون التفويض الذي يمنحه كل‬
‫الحيوانات من هذه الفصائل أو إبادتها أو‬ ‫شخص معني كتابيا‪.‬‬
‫مسكها أو تحنيطها‪ ،‬وكذا نقلها أو استعمالها أو‬
‫عرضها للبيع وبيعها أو شرائها حية كانت أم‬ ‫يمكن الجمعية التي ترفع دعوى قضائية عمال‬
‫ميتة‪،‬‬ ‫بالفقرتين السابقتين ممارسة الحقوق المعترف‬
‫بها للطرف المدني أمام أية جهة قضائية‬
‫‪ -‬إتالف النبات من هذه الفصائل أو قطعه أو‬ ‫جزائية‪.‬‬
‫تشويهه أو استئصالهأو قطفه أو أخذه وكذا‬
‫استثماره في أي شكل تتخذه هذه الفصائل أثناء‬ ‫الباب الثالث‬
‫دورتها البيولوجية‪ ،‬أو نقله أو استعماله أو‬
‫عرضه للبيع‪ ،‬أو بيعه أو شرائه‪ ،‬وكذا حيازة‬ ‫مقتضيات الحماية البيئية‬
‫عينات مأخوذة من الوسط الطبيعي‪،‬‬

‫‪ -‬تخريب الوسط الخاص بهذه الفصائل‬ ‫المادة ‪39‬‬


‫الحيوانية أو النباتية‪ ،‬أو تعكيره أو تدهوره‪.‬‬
‫يؤسس هذا القانون مقتضيات لحماية ما يأتي‪:‬‬
‫المادة ‪41‬‬
‫التنوع البيولوجي‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫تحدد قائمة الفصائل الحيوانية غير األليفة‬ ‫الهواء والجو‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫والفصائل النباتية غير المزروعة المحمية‪ ،‬مع‬ ‫الماء واألوساط المائية‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫األخذ بعين االعتبار شروط إعادة تكوين‬ ‫األرض وباطن األرض‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫الوسط الطبيعي والمواضع وكذا مقتضيات‬ ‫األوساط الصحراوية‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫حماية بعض الفصائل الحيوانية أثناء الفترات‬ ‫اإلطار المعيشي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫والظروف التي تكون فيها على الخصوص‬
‫أكثر عرضة للتضرر‪.‬‬
‫الفصل األول‬
‫يحدد أيضا لكل فصيلة ما يأتي‪:‬‬
‫مقتضيات حماية التنوع البيولوجي‬
‫‪ -‬طبيعة الحظر المذكور في المادة ‪ 40‬أعاله‪،‬‬
‫والذي يكون قابال للتطبيق‪،‬‬ ‫المادة ‪40‬‬
‫‪ -‬مدة الحظر وأجزاء اإلقليم المعنية به وكذا‬ ‫بغض النظر عن أحكام القانونين المتعلقين‬
‫فتراته خالل السنة التي يطبق فيها‪.‬‬ ‫بالصيد والصيد البحري‪ ،‬وعندما تكون هناك‬
‫منفعة علمية خاصة أو ضرورة تتعلق بالتراث‬
‫تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق‬ ‫البيولوجي الوطني‪ ،‬تبرر الحفاظ على فصائل‬
‫التنظيم‪.‬‬ ‫حيوانية غير أليفة أو فصائل نباتية غير‬
‫مزروعة‪ ،‬يمنع ما يأتي‪:‬‬
‫المادة ‪42‬‬
‫‪ -‬اإلضرار بالموارد البيولوجية واألنظمة‬
‫البيئية‪،‬‬ ‫دون اإلخالل بأحكام هذا القانون والنصوص‬
‫التشريعية السارية المفعول‪ ،‬يحق لكل شخص‬
‫‪ -‬تهديد األمن العمومي‪،‬‬ ‫حيازة حيوان شريطة مراعاته لحقوق لغير‬
‫مستلزمات إطار المعيشة والصحة واألمن‬
‫‪ -‬إزعاج السكان‪،‬‬ ‫والنظافة‪ ،‬ودون المساس بحياة وصحة هذا‬
‫الحيوان‪.‬‬
‫‪ -‬إفراز روائح كريهة شديدة‪،‬‬
‫‪ -‬اإلضرار باإلنتاج الزراعي والمنتجات‬ ‫المادة ‪43‬‬
‫الزراعية الغذائية‪،‬‬
‫دون اإلخالل باألحكام التشريعية المعمول بها‬
‫‪ -‬تشويه البنايات والمساس بطابع المواقع‪،‬‬ ‫والمتعلقة بالمنشآت المصنفة لحماية البيئة‪،‬‬
‫يخضع فتح مؤسسات تربية فصائل الحيوانات‬
‫إتالف الممتلكات المادية‪.‬‬ ‫غير األليفة وبيعها وإيجارها وعبورها‪ ،‬وكذا‬
‫فتح مؤسسات مخصصة لعرض عينات حية‬
‫المادة ‪45‬‬ ‫من حيوان محلي أو أجنبي للجمهور‪ ،‬إلى‬
‫ترخيص‪.‬‬
‫تخضع عمليات بناء واستغالل واستعمال‬
‫البنايات والمؤسسات الصناعية والتجارية‬ ‫تحدد كيفيات وشروط منح هذا الترخيص‪،‬‬
‫والحرفية والزراعية وكذلك المركبات‬ ‫وكذا القواعد التي تطبق على المؤسسات‬
‫والمنقوالت األخرى‪ ،‬إلى مقتضيات حماية‬ ‫الموجودة عن طريق التنظيم‪.‬‬
‫البيئة وتفادي إحداث التلوث الجوي والحد منه‪.‬‬

‫المادة ‪46‬‬ ‫الفصل الثاني‬


‫عندما تكون االنبعاثات الملوثة للجو تشكل‬ ‫مقتضيات حماية الهواء والجو‬
‫تهديدا لألشخاص والبيئة أو األمالك‪ ،‬يتعين‬
‫على المتسببين فيها اتخاذ التدابير الضرورية‬
‫إلزالتها أو تقليصها‪.‬‬ ‫المادة ‪44‬‬

‫يجب على الوحدات الصناعية اتخاذ كل‬ ‫يحدث التلوث الجوي‪ ،‬في مفهوم هذا القانون‪،‬‬
‫التدابير الالزمة للتقليص أو الكف عن‬ ‫بإدخال‪ ،‬بصفة مباشرة أو غير مباشرة‪ ،‬في‬
‫استعمال المواد المتسببة في إفقار طبقة‬ ‫الجو وفي الفضاءات المغلقة‪ ،‬مواد من‬
‫األوزون‪.‬‬ ‫طبيعتها‪:‬‬

‫‪ -‬تشكيل خطر على الصحة البشرية‪،‬‬

‫‪ -‬التأثير على التغيرات المناخية أو إفقار طبقة‬


‫األوزون‪،‬‬
‫المادة ‪48‬‬ ‫المادة ‪47‬‬

‫دون اإلخالل باألحكام التشريعية المعمول بها‪،‬‬ ‫طبقا للمادتين ‪ 45‬و ‪ 46‬أعاله‪ ،‬يحدد التنظيم‬
‫تهدف حماية المياه واألوساط المائية إلى‬ ‫المقتضيات المتعلقة على الخصوص بما يأتي‪:‬‬
‫التكفل بتلبية المتطلبات اآلتية والتوفيق بينها‪:‬‬
‫‪ -1‬الخاالت والشروط التي يمنع فيها أو ينظم‬
‫‪ -‬التزويد بالمياه واستعماالتها وآثارها على‬ ‫انبعاث الغاز والدخان والبخار والجزيئات‬
‫الصحة العمومية والبيئة طبقا للتشريع‬ ‫السائلة أو الصلبة في الجو‪ ،‬وكذلك‬
‫المعمول به‪،‬‬ ‫الشروط التي تتم فيها المراقبة‪،‬‬

‫‪ -‬توازن األنظمة البيئية المائية واألوساط‬ ‫‪ -2‬اآلجال التي يستجاب خاللها إلى هذه‬
‫المستقبلة وخاصة الحيوانات المائية‪،‬‬ ‫األحكام فيما يخص البنايات والمركبات‬
‫‪ -‬التسلية والرياضات المائية وحماية المواقع‪،‬‬ ‫والمنقوالت األخرى الموجودة بتاريخ‬
‫صدور النصوص التنظيمية الخاصة بها‪،‬‬
‫‪ -‬المحافظة على المياه ومجاريها‪.‬‬
‫‪ -3‬الشروط التي ينظم ويراقب بموجبها‬
‫المادة ‪49‬‬ ‫تطبيقا للمادة ‪ 45‬أعاله‪ ،‬بناء العمارات‬
‫وفتح المؤسسات غير المسجلة في قائمة‬
‫تكون المياه السطحية والجوفية ومجاري المياه‬ ‫المنشآت المصنفة المنصوص عليها في‬
‫البحيرات والبرك والمياه الساحلية‪ ،‬وكذلك‬ ‫المادة ‪ 23‬أعاله‪ ،‬وكذلك تجهيز المركبات‬
‫مجموع األساط المائية محل جرد مع بيان‬ ‫وصنع األمتعة المنقولة واستعمال الوقود‬
‫درجة تلوثها‪.‬‬ ‫والمحروقات‪،‬‬

‫تعد لكل نوع من هذه المياه مستندات خاصة‬ ‫‪ -4‬الحاالت والشروط التي يجب فيها على‬
‫حسب معايير فيزيائية وكيميائية وبيولوجية‬ ‫السلطات المختصة اتخاذ كل اإلجراءات‬
‫وجرثومية لتحديد حالة كل نوع منها‪.‬‬ ‫النافذة على وجه االستعجال للحد من‬
‫االضطراب قبل تدخل اي حكم قضائي‪.‬‬
‫يحدد التنظيم‪:‬‬

‫‪ -‬إجراءات إعداد المستندات والجرد المذكور‬ ‫الفصل الثالث‬


‫في الفقرة أعاله‪ ،‬وكذلك كيفيات وآجال‬
‫المراقبة‪،‬‬ ‫مقتضيات حماية المياه واألوساط‬
‫المائية‬
‫‪ -‬المواصفات التقنية والمعايير الفيزيائية‬
‫والكيميائية والبيولوجية والجرثومية‪ ،‬التي‬
‫يجب أن تستوفيها مجاري المياه‪ ،‬وأجزاء‬
‫الفرع األول‬
‫مجاري المياه والبحيرات والبرك والمياه‬
‫الساحلية والمياه الجوفية‪،‬‬ ‫حماية المياه العذبة‬
‫المادة ‪52‬‬ ‫‪ -‬أهداف النوعية المحددة لها‪،‬‬

‫مع مراعاة األحكام التشريعية المعمول بها‬ ‫‪ -‬تدابير الحماية أو التجديد التي يجب القيام بها‬
‫والمتعلقة بحماية البيئة البحرية‪ ،‬يمنع داخل‬ ‫لمكافحة التلوثات المثبتة‪.‬‬
‫المياه البحرية الخاضعة للقضاء الجزائري‪،‬‬
‫كل صب أو غمر أو ترميد لمواد من شأنها‪:‬‬ ‫المادة ‪50‬‬

‫‪ -‬اإلضرار بالصحة العمومية واألنظمة البيئية‬ ‫يجب أن تكون مفرزات منشآت التفريغ عند‬
‫البحرية‪،‬‬ ‫تشغيلها مطابقة للشروط المحددة عن طريق‬
‫التنظيم‪.‬‬
‫‪ -‬عرقلة األنشطة البحرية بما في ذلك المالحة‬
‫والتربية المائية والصيد البحري‪،‬‬ ‫يحدد التنظيم أيضا على الخصوص ما يأتي ‪:‬‬

‫‪ -‬إفساد نوعية المياه البحرية من حيث‬ ‫‪ -1‬شروط تنظيم أو منع التدفقات والسيالن‬
‫استعمالها‪،‬‬ ‫والطرح والترسيب المباشر أو غير‬
‫‪ -‬التقليل من القيمة الترفيهية والجمالية للبحر‬ ‫المباشر للمياه والمواد‪ ،‬وبصفة عامة كل‬
‫والمناطق الساحلية‪ ،‬والمساس بقدراتها‬ ‫فعل من شأنه المساس بنوعية المياه‬
‫السياحية‪.‬‬ ‫السطحية أو الباطنية أو الساحلية‪،‬‬

‫تحدد قائمة المواد المذكورة في هذه المادة عن‬ ‫‪ -2‬الشروط التي من خاللها تتم مراقبة‬
‫طريق التنظيم‪.‬‬ ‫الخصوصيات الفيزيائية والكيميائية‬
‫والبيولوجية والجرثومية لمياه التدفقات‪،‬‬
‫المادة ‪53‬‬ ‫وكذا شروط أخذ العينات وتحليلها‪.‬‬

‫يجوز للوزير المكلف بالبيئة‪ ،‬بعد تحقيق‬ ‫المادة ‪51‬‬


‫عمومي‪ ،‬أن يقترح تنظيمات ويرخص بالصب‬
‫أو بالغمر أو بالترميد في البحر‪ ،‬ضمن شروط‬ ‫يمنع كل صب أو طرح للمياه المستعملة أو‬
‫تضمن بموجبها هذه العمليات انعدام الخطر‬ ‫رمي للنفايات‪ ،‬أيا كانت طبيعتها‪ ،‬في المياه‬
‫وعدم اإلضرار‪.‬‬ ‫المخصصة إلعادة تزويد طبقات المياه‬
‫الجوفية وفي اآلبار والحفر وسراديب جذب‬
‫المادة ‪54‬‬ ‫المياه التي غير تخصيصها‪.‬‬

‫ال تطبق أحكام المادة ‪ 53‬أعاله‪ ،‬في حاالت‬


‫القوة القاهرة الناجمة عن التقلبات الجوية أو‬ ‫الفرع الثاني‬
‫عن كل العوامل األخرى‪ ،‬وعندما تتعرض‬
‫للخطر حياة البشر أو أمن السفينة أو الطائرة‪.‬‬ ‫حماية البحر‬
‫تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق‬ ‫المادة ‪55‬‬
‫التنظيم‪.‬‬
‫يشترط في عمليات شحن أو تحميل كل المواد‬
‫المادة ‪58‬‬ ‫أو النفايات الموجهة للغمر في البحر‪،‬‬
‫الحصول على ترخيص يسلمه الوزير المكلف‬
‫يكون كل مالك سفينة تحمل شحنة من‬ ‫بالبيئة‪.‬‬
‫المحروقات‪ ،‬تسببت في تلوث نتج عن تسرب‬
‫أو صب محروقات من هذه السفينة‪ ،‬مسؤوال‬ ‫تعادل تراخيص الشحن أو التحميل بمفهوم هذه‬
‫عم األضرار الناجمة عن التلوث وفق الشروط‬ ‫المادة‪ ،‬تراخيص الغمر‪.‬‬
‫والقيود المحددة بموجب االتفاقية الدولية حول‬
‫المسؤولية المدنية عن األضرار الناجمة عن‬ ‫تحدد شروط تسليم واستعمال وتعليق وسحب‬
‫التلوث بواسطة المحروقات‪.‬‬ ‫هذه التراخيص عن طريق التنظيم‪.‬‬

‫الفصل الرابع‬ ‫المادة ‪56‬‬

‫مقتضيات حماية األرض وباطن األرض‬ ‫في حالة وقوع عطب أو حادث في المياه‬
‫الخاضعة للقضاء الجزائري‪ ،‬لكل سفينة أو‬
‫طائرة أو آلية أو قاعدة عائمة تنقل أو تحمل‬
‫المادة ‪59‬‬ ‫مواد ضارة أو خطيرة أو محروقات‪ ،‬من‬
‫شأنها أن تشكل خطرا كبيرا ال يمكن دفعه‪،‬‬
‫تكون األرض وباطن األرض والثروات التي‬ ‫ومن طبيعته إلحاق الضرر يالساحل والمنافع‬
‫تحتوي عليها بصفتها موارد محدودة قابلة أو‬ ‫المرتبطة به‪ ،‬يعذر صاحب السفينة أو الطائرة‬
‫غير قابلة للتجديد محمية من كل أشكال‬ ‫أو اآللية أو القاعدة العائمة باتخاذ كل التدابير‬
‫التدهور أو التلوث‪.‬‬ ‫الالزمة لوضع حد لهذه األخطار‪.‬‬
‫المادة ‪60‬‬ ‫وإذا ظل هذا اإلعذار دون جدوى‪ ،‬أو لم يسفر‬
‫عن النتائج المنتظرة في األجل المحدد‪ ،‬أو في‬
‫يجب أن تخصص األرض لالستعمال المطابق‬ ‫حالة االستعجال‪ ،‬تأمر السلطة المختصة بتنفيذ‬
‫لطابعها‪ ،‬ويجب أن يكون استعمالها ألغراض‬ ‫التدابير الالزمة على نفقة المالك‪.‬‬
‫تجعل منها غير قابلة لالسترداد محدودا‪.‬‬
‫المادة ‪57‬‬
‫يتم تخصيص وتهيئة الراضي ألغراض‬
‫زراعية أو صناعية أو عمرانية أو غيرها‬ ‫يتعين على ربان كل سفينة تحمل بضائع‬
‫طبقا لمستندات العمران والتهيئة ومقتضيات‬ ‫خطيرة أو سامة أو ملوثة‪ ،‬وتعبر بالقرب من‬
‫الحماية البيئية‪.‬‬ ‫المياه الخاضعة للقضاء الجزائري أو داخلها‪،‬‬
‫أن يبلغ عن كل حادث مالحي يقع في مركبه‬
‫المادة ‪61‬‬ ‫ومن شأنه أن يهدد بتلويث أو إفساد الوسط‬
‫البحري والمياه والسواحل الوطنية‪.‬‬
‫يجب أن يخضع استغالل موارد باطن األرض‬
‫لمبادئ هذا القانون خصوصا مبدأ العقالنية‪.‬‬
‫والصحراوية وتعويض هشاشة وحساسية‬ ‫المادة ‪62‬‬
‫مكوناتها البيئية‪ ،‬وكذا المناطق المعنية بهذه‬
‫الحماية عن طريق التنظيم‪.‬‬ ‫تحدد عن طريق التنظيم ما يأتي ‪:‬‬

‫الفصل السادس‬ ‫‪ -1‬شروط وتدابير خاصة للحماية البيئية‬


‫المتخذة لمكافحة التصحر واإلنجراف وضياع‬
‫حماية اإلطار المعيشي‬ ‫األراضي القابلة للحرث والملوحة وتلوث‬
‫األرض مواردها بالمواد الكيمياوية‪ ،‬أو كل‬
‫مادة أخرى يمكن أن تتحدث ضررا باألرض‬
‫المادة ‪65‬‬
‫في المدين القصير والطويل‪،‬‬
‫دون اإلخالل بالحكام التشريعية المعمول بها‬ ‫‪ -2‬الشروط التي يمكن أن تستعمل وفقها‬
‫والمتعلقة بالعمران‪ ،‬ومع مراعاة اعتبارات‬ ‫األسمدة والمواد الكيمياوية األخرى في الشغال‬
‫حماية البيئة‪ ،‬تصنف الغابات الصغيرة‬ ‫الفالحية ال سيما ‪:‬‬
‫الحدائق العمومية والمساحات الترفيهية‪ ،‬وكل‬
‫مساحة ذات منفعة جماعية تساهم في تحسين‬
‫اإلطار المعيشي‪.‬‬ ‫‪ -‬قائمة المواد المرخص بها‪،‬‬
‫تحدد كيفيات هذا التصنيف عن طريق التنظيم‪.‬‬ ‫‪ -‬الكميات المرخص بها‪ ،‬وكيفيات‬
‫استعمالها دون اإلضرار بنوعية‬
‫المادة ‪66‬‬ ‫التربة أو األوساط المستقبلة األخرى‪.‬‬
‫يمنع كل إشهار‪:‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫على العقارات المصنفة ضمن االثار‬ ‫‪-1‬‬
‫التاريخية‪،‬‬ ‫حماية األوساط الصحراوية‬
‫على االثار الطبيعية والمواقع المصنفة‪،‬‬ ‫‪-2‬‬
‫في المساحات المحمية‪،‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫المادة ‪63‬‬
‫في مباني اإلدارات العمومية‪،‬‬ ‫‪-4‬‬
‫على الشجار‪.‬‬ ‫‪-5‬‬ ‫يجب أن تشمل مخططات مكافحة التصحر‬
‫االنشغاالت البيئية‪.‬‬
‫يمكن منع كل إشهار على عقارات ذات طابع‬
‫جمالي أو تاريخي حسب الكيفيات المحددة عن‬ ‫تحدد كيفيات المبادرة بهذه المخططات‬
‫طريق التنظيم‪.‬‬ ‫وإعدادها ومحتوياتها والمصادقة عليها‪،‬‬
‫وكذلك كيفيات تنفيذها عن طريق التنظيم‪.‬‬
‫المادة ‪67‬‬
‫المادة ‪64‬‬
‫مع مراعاة أحكام المادة ‪ 66‬أعاله‪ ،‬يسمح‬
‫باإلشهار في التجمعات السكانية‪ ،‬شريطة‬ ‫تحدد كيفيات وتدابير الحفاظ على األنظمة‬
‫االلتزام بالمقتضيات المتعلقة بالمكان‬ ‫اإليكولوجية والتنوع البيولوجي لألوساط‬
‫المتصلة بالمواد الغذائية‪ ،‬ومنتجات الصحة‬ ‫والمساحة واالرتفاع والصيانة المحددة في‬
‫النباتية الموجهة لالستعمال الفالحي‪ ،‬وكذا‬ ‫التنظيم المعمول به‪.‬‬
‫المواد المخصبة للتربة ودعائم الزراعة‪،‬‬
‫والمواد ذات االستعمال اإلضافي في األغذية‪،‬‬ ‫المادة ‪68‬‬
‫وكذلك المتفجرات‪ ،‬وبصفة عامة كل المواد‬
‫محل إجراء آخر للتصريح أو التصديق أو‬ ‫يخضع وضع الالفتات القبلية إلى األحكام‬
‫رخصة مسبقة قبل عرضها في السوق‪ ،‬بهدف‬ ‫المنظمة لإلشهار‪.‬‬
‫حماية اإلنسان وبيئته‪،‬‬
‫تحدد المقتضيات العامة المتعلقة بوضع‬
‫‪ -3‬المواد المشعة‪.‬‬ ‫الالفتات والالفتات القبلية وصيانتها عن‬
‫طريق التنظيم‪.‬‬
‫المادة ‪70‬‬

‫يخضع عرض المواد الكيمياوية في السوق‬


‫إلى شروط وضوابط وكيفيات محددة‪.‬‬ ‫الباب الرابع‬
‫تحدد قائمة المنتجات الخطيرة‪ ،‬والتدابير‬ ‫الحماية من األضرار‬
‫الالزمة بما فيها المحظورات العامة أو‬
‫الجزئية‪ ،‬وكل التحديدات المطلوبة وكذا تدابير‬
‫اإلتالف أو التوطين أو إعادة التصدير‪.‬‬ ‫الفصل األول‬

‫تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق‬ ‫مقتضيات الحماية من المواد الكيمياوية‬
‫التنظيم‪.‬‬
‫المادة ‪69‬‬
‫المادة ‪71‬‬
‫تهدف مقتضيات الحماية من المواد الكيمياوية‬
‫بالنظر إلى األخطار التي قد تشكلها المواد‬ ‫إلى حماية اإلنسان وبيئته من األخطار التي‬
‫الكيمياوية‪ ،‬يمكن السلطة المختصة أن تعلق‬ ‫يمكن أن تنجم عن المواد والمستحضرات‬
‫وضع هذه المواد في السوق سواء كانت المواد‬ ‫والمواد الكيمياوية في شكلها الطبيعي أو التي‬
‫الكيمياوية مسجلة أو غير مسجلة في القائمة‬ ‫تنتجها الصناعة‪ ،‬سواء كانت صافية أو مدمجة‬
‫المنصوص عليها في المادة ‪ 70‬أعاله‪ ،‬على‬ ‫في المستحضرات‪.‬‬
‫شرط تقديم المنتج أو المسترد للعنصر أو‬
‫العناصر االتية‪:‬‬ ‫ال تطبق أحكام هذا الفصل على‪:‬‬

‫‪ -1‬مكونات المستحضرات المعروضة في‬ ‫‪ -1‬المواد الكيمياوية المعدة ألغراض البحث‬


‫السوق والمتضمنة للمادة‪،‬‬ ‫والتحليل‪،‬‬

‫‪ -2‬عينات من المادة أو المستحضرات التي‬ ‫‪ -2‬المواد الكيمياوية المستعملة في األدوية‬


‫تدخل فيها المادة‪،‬‬ ‫وفي مواد التجميل والنظافة البدنية‪ ،‬والمواد‬
‫األخطار أو اإلضطرابات المذكورة في المادة‬
‫‪ 72‬أعاله‪ ،‬فإنها تخضع إلى ترخيص‪.‬‬ ‫‪ -3‬المعطيات المرقمة الدقيقة حول الكميات‬
‫من المواد الخالصة أو الممزوجة التي تم‬
‫يخضع منح هذا الترخيص إلى إنجاز دراسة‬ ‫عرضها في السوق أو نشرها أو توزيعها‬
‫التأثير واستشارة الجمهور طبقا لشروط‬ ‫حسب مختلف االستعماالت‪،‬‬
‫محددة‪.‬‬
‫‪ -4‬كل المعلومات اإلضافية حول تأثيرها على‬
‫تحدد قائمة النشاطات التي تخضع للترخيص‬ ‫اإلنسان والبيئة‪.‬‬
‫وكيفيات منحه‪ ،‬وكذا األنظمة العامة للحماية‪،‬‬
‫واألنظمة الفروضة على هذه النشاطات‪،‬‬
‫وتدابير الوقاية والتهيئة والعزل الصوتي‪،‬‬ ‫الفصل الثاني‬
‫وشروط إبعاد هذه النشاطات عن السكنات‬
‫وطرق المراقبة‪ ،‬عن طريق التنظيم‪.‬‬ ‫مقتضيات الحماية من األضرار السمعية‬
‫المادة ‪75‬‬
‫المادة ‪72‬‬
‫ال تطبق أحكام المادة ‪ 74‬أعاله‪ ،‬على‬
‫النشاطات والمنشآت التابعة للدفاع الوطني‪،‬‬ ‫تهدف مقتضيات الحماية من األضرار‬
‫والمصالح العمومية والحماية المدنية ومكافحة‬ ‫السمعية إلى الوقاية أو القضاء أو الحد من‬
‫الحرائق وكذا الهيئات ومرافق النقل البري‪،‬‬ ‫انبعاث وانتشار األصوات أو الذبذبات التي قد‬
‫التي تخضع ألحكام نصوص تشريعية خاصة‪.‬‬ ‫تشكل أخطارا تضر بصحة األشخاص وتسبب‬
‫لهم اضطرابا مفرطا‪ ،‬أو من شأنها أن تمس‬
‫بالبيئة‪.‬‬
‫الباب الخامس‬ ‫المادة ‪73‬‬

‫أحكام خاصة‬ ‫دون اإلخالل بالحكام التشريعية المعمول بها‪،‬‬


‫تخضع غلى المقتضيات العامة‪ ،‬النشاطات‬
‫المادة ‪76‬‬ ‫الصاخبة التي تمارس في المؤسسات‬
‫والشركات ومراكز النشاطات والمنشآت‬
‫تستفيد من حوافز مالية وجمركية تحدد‬ ‫العمومية أو الخاصة‪ ،‬المقامة مؤقتا أو دائما‪،‬‬
‫بموجب قانون المالية‪ ،‬المؤسسات الصناعية‬ ‫والتي ال توجد ضمن قائمة المنشآت المصنفة‬
‫التي تستورد التجهيزات التي تسمح في سياق‬ ‫لحماية البيئة‪ ،‬وكذا النشاطات الرياضية‬
‫صناعتها أو منتوجاتها‪ ،‬بإزالة أو تخفيف‬ ‫الصاخبة والنشاطات التي تجري في الهواء‬
‫ظاهرة االحتباس الحراري‪ ،‬والتقليص من‬ ‫الطلق والتي قد تتسبب في أضرار سمعية‪.‬‬
‫التلوث في كل أشكاله‪.‬‬
‫المادة ‪74‬‬

‫في حالة إمكانية تسبب صخب األنشطة‬


‫المذكورة في المادة ‪ 73‬أعاله‪ ،‬في إحداث‬
‫الفصل األول‬ ‫المادة ‪77‬‬

‫العقوبات المتعلقة بحماية التنوع‬ ‫يستفيد كل شخص طبيعي أو معنوي يقوم‬


‫البيولوجي‬ ‫بأنشطة ترقية البيئة من تخفيض في الربح‬
‫الخاضع للضريبة‪.‬‬
‫المادة ‪81‬‬ ‫يحدد هذا التخفيض بموجب قانون المالية‪.‬‬
‫يعاقب بالحبس من عشرة (‪ )10‬أيام إلى ثالثة‬ ‫المادة ‪78‬‬
‫(‪ )3‬أشهر‪ ،‬وبغرامة من خمسة آالف دينار‬
‫(‪5.000‬دج) إلى خمسين ألف دينار (‪50.000‬‬ ‫تنشأ جائزة وطنية في مجال حماية البيئة‪.‬‬
‫دج)‪ ،‬أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط‪ ،‬كل من‬
‫تخلى دون ضرورة أو أساء معاملة حيوان‬ ‫تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق‬
‫داجن أو أليف أو محبوس‪ ،‬في العلن أو‬ ‫التنظيم‪.‬‬
‫الخفاء‪ ،‬أو عرضه لفعل قاس‪.‬‬
‫المادة ‪79‬‬
‫وفي حالة العود تضاعف العقوبة‪.‬‬
‫تدرج التربية البيئية ضمن برامج التعليم‪.‬‬
‫المادة ‪82‬‬
‫المادة ‪80‬‬
‫يعاقب بغرامة من عشرة آالف دينار‬
‫(‪10.000‬دج) إلى مائة ألف دينار‬ ‫في مجال الحماية من األخطار الناجمة عن‬
‫(‪ 100.000‬دج)‪ ،‬كل من خالف أحكام المادة‬ ‫القوة القاهرة يحدد ما يأتي‪:‬‬
‫‪ 40‬من هذا القانون‪.‬‬
‫‪ -‬إجراءات تقييم األخطار على مستوى‬
‫ويعاقب بنفس العقوبة كل شخص‪:‬‬ ‫المناطق واألقطاب الصناعية والمنشآت‬
‫الكبرى‪،‬‬
‫‪ -‬يستغل دون الحصول على الترخيص‬
‫المنصوص عليه في المادة ‪ 43‬أعاله‪ ،‬مؤسسة‬ ‫‪ -‬إجراءات تنمية المساحات الخضراء في‬
‫لتربية حيوانات من أصناف غير أليفة ويقوم‬ ‫المراكز العمرانية الكبيرة‪.‬‬
‫ببيعها أو إيجارها أو عبورها‪ ،‬أو يستغل‬
‫مؤسسة لعرض أصناف حية من الحيوانات‬ ‫تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق‬
‫المحلية أو األجنبية‪،‬‬ ‫التنظيم‪.‬‬
‫‪ -‬يحوز حيوانا أليفا أو متوحشا أو داجنا دون‬
‫احترام قواعد الحيازة المنصوص عليها في‬
‫الباب السادس‬
‫المادة ‪ 42‬أعاله‪.‬‬
‫أحكام جزائية‬
‫وفي حالة العود تضاعف العقوبة‪.‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫وزيادة على ذلك‪ ،‬يمكن القاضي األمر بتنفيذ‬
‫األشغال وأعمال التهيئة على نفقة المحكوم‬ ‫العقوبات المتعلقة بالمجاالت المحمية‬
‫عليه‪ ،‬وعند االقتضاء‪ ،‬يمكنه المر بمنع‬
‫استعمال المنشآت أو أي عقار أو منقول آخر‬
‫يكون مصدرا للتلوث الجوي‪ ،‬وذلك حتى إتمام‬ ‫المادة ‪83‬‬
‫إنجاز األشغال والترميمات الالزمة‪.‬‬
‫يعاقب بالحبس من عشرة (‪ )10‬أيام إلى‬
‫إذا لم تكن هناك ضرورة للقيام بالشغال أو‬ ‫شهرين (‪ ، )2‬وبغرامة من عشرة آالف دينار‬
‫أعمال التهيئة‪ ،‬يمكن القاضي تحديد أجل‬ ‫(‪10.000‬دج) إلى مائة ألف دينار (‪100.000‬‬
‫لمحكوم عليه لالمتثال إلى االلتزامات الناتجة‬ ‫دج)‪ ،‬أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط‪ ،‬كل من‬
‫عن التنظيم المذكور‪.‬‬ ‫خالف أحكام المادة ‪ 34‬من هذا القانون‪.‬‬

‫المادة ‪86‬‬ ‫وفي حالة العود تضاعف العقوبة‪.‬‬

‫في حالة عدم احترام األجل المنصوص عليه في‬ ‫الفصل الثالث‬
‫المادة ‪ 85‬أعاله‪ ،‬يجوز للمحكمة أن تأمر بغرامة‬
‫من خمسة آالف دينار (‪5.000‬دج) إلى عشرة‬ ‫العقوبات المتعلقة بحماية الهواء والجو‬
‫آالف دينار (‪ 10.000‬دج) وغرامة تهديدية ال‬
‫يقل مبلغها عن ألف دينار(‪ 1.000‬دج) عن كل‬ ‫المادة ‪84‬‬
‫يوم تأخير ‪.‬‬
‫يعاقب بغرامة من خمسة آالف دينار‬
‫ويمكنها أيضا األمر بحظر استعمال المنشآت‬ ‫(‪5.000‬دج) إلى خمسة عشر ألف دينار‬
‫المتسببة في التلوث إلى حين إنجاز األشغال‬ ‫(‪ 15.000‬دج)‪ ،‬كل شخص خالف أحكام‬
‫وأعمال التهيئة أو تنفيذ االلتزامات المنصوص‬ ‫المادة ‪ 47‬من هذا القانون وتسبب في تلوث‬
‫عليها‪.‬‬ ‫جوي‪.‬‬
‫المادة ‪87‬‬ ‫وفي حالة العود يعاقب بالحبس من شهرين‬
‫(‪ ،)2‬إلى ستة (‪ )6‬اشهر‪ ،‬وبغرامة من‬
‫تطبق األحكام الجزائية المنصوص عليها في‬ ‫خمسين ألف دينار (‪50.000‬دج) إلى مائة‬
‫قانون المرور على المخالفات المتعلقة بالتلوث‬ ‫وخمسين ألف دينار (‪ 150.000‬دج)‪ ،‬أو‬
‫الناتج عن تجهيزات المركبات‪.‬‬ ‫بإحدى هاتين العقوبتين فقط ‪.‬‬

‫الفصل الرابع‬ ‫المادة ‪85‬‬

‫العقوبات المتعلقة بحماية الماء‬ ‫في حالة الحكم بالعقوبات المنصوص عليها‬
‫واألوساط المائية‬ ‫في المادة ‪ 84‬أعاله‪ ،‬يحدد القاضي األجل‬
‫الذي ينبغي أن تنجز فيه األشغال وأعمال‬
‫التهيئة المنصوص عليها في التنظيم‪.‬‬
‫المادة ‪90‬‬ ‫المادة ‪88‬‬

‫يعاقب بالحبس من ستة (‪ )6‬أشهر إلى سنتين‬ ‫عندما تقتضي ضرورات التحقيق أو اإلعالم‪،‬‬
‫(‪ )2‬وبغرامة من مائة ألف دينار‬ ‫وبالنظر إلى جسامة المخالفة‪ ،‬يمكن وكيل‬
‫مليون‬ ‫إلى‬ ‫(‪100.000‬دج)‬ ‫الجمهورية والقاضي الذي تحال عليه‬
‫دينار(‪1.000.000‬دج) أو بإحدى هاتين‬ ‫الدعوى‪ ،‬األمر بإيقاف السفينة أو الطائرة أو‬
‫العقوبتين فقط‪ ،‬كل ربان سفينة جزائرية أو‬ ‫اآللية أو القاعدة العائمة التي استخدمت في‬
‫قائد طائرة جزائرية‪ ،‬أو كل شخص يشرف‬ ‫ارتكاب إحدى المخالفات المذكورة في المادة‬
‫على عمليات الغمر أو الترميد في البحر على‬ ‫‪ 52‬من هذا القانون‪.‬‬
‫متن آليات جزائرية أو قواعد عائمة ثابتة أو‬
‫متحركة في المياه الخاضعة للقضاء‬ ‫يجوز للجهة القضائية المختصة أن تأمر في‬
‫الجزائري‪ ،‬مرتكبا بذلك مخالفة ألحكام‬ ‫كل وقت برفع اإليقاف إذا تم دفع كفالة تحدد‬
‫المادتين ‪ 52‬و ‪ 53‬أعاله‪.‬‬ ‫مبلغها وكيفيات تسديدها هذه الجهة القضائية‪.‬‬

‫وفي حالة العود تضاعف العقوبة‪.‬‬ ‫تنظم شروط تخصيص الكفالة واستعمالها‬
‫واسترجاعها طبقا ألحكام قانون افجراءات‬
‫المادة ‪91‬‬ ‫الجزائية‪.‬‬

‫في الحالة المنصوص عليها في المادة ‪53‬‬ ‫المادة ‪89‬‬


‫أعاله‪ ،‬يجب على األشخاص المذكورين في‬
‫المادة ‪ 90‬أعاله تبليغ متصرفي الشؤون‬ ‫يتم الحكم في المخالفات ألحكام المواد ‪ 52‬و‬
‫البحرية بعمليات الغمر أو الصب أو الترميد‬ ‫‪ 53‬و ‪ 54‬و ‪ 55‬و‪ 56‬و ‪ 57‬و ‪ 58‬من هذا‬
‫في أقرب اآلجال‪ ،‬وذلك تحت طائلة غرامة‬ ‫القانون من طرف المحكمة المختصة بمكان‬
‫من خمسين ألف دينار (‪50.000‬دج) إلى‬ ‫وقوع المخالفة‪.‬‬
‫مائيي دينار(‪200.000‬دج)‪.‬‬
‫ويكون االختصاص‪ ،‬زيادة على ذلك‪:‬‬
‫يجب أن يتضمن هذا التبليغ بالتدقيق الظروف‬
‫التي تمت فيها هذه العمليات‪.‬‬ ‫‪ -‬إما للمحكمة التي تم التسجيل في إقليمها‪ ،‬إذا‬
‫تعلق األمر بسفينة أو آلية أو قاعدة عائمة‬
‫المادة ‪92‬‬ ‫جزائرية‪،‬‬

‫دون اإلخالل بالعقوبات المنصوص عليها في‬ ‫‪ -‬وإما للمحكمة التي توجد المركبة في إقليمها‪،‬‬
‫المادة ‪ 90‬أعاله‪ ،‬وإذا ارتكبت إحدى‬ ‫إذا كانت هذه المركبة أجنبية أو غير مسجلة‪،‬‬
‫المخالفات بأمر من مالك أو مستغل السفينة أو‬
‫الطائرة أو االلية أو القاعدة العائمة‪ ،‬يعاقب هذا‬ ‫‪ -‬أو لمحكمة المكان حيث يتم الهبوط بعد‬
‫المالك أو المستغل بالعقوبات المنصوص‬ ‫التحليق الذي ارتكبت المخالفة أثناءه‪ ،‬إذا تعلق‬
‫عليها في هذه المادة على أن يضعف الحد‬ ‫األمر بطائرة‪.‬‬
‫األقصى لهذه العقوبات‪.‬‬
‫إذا لم يعط هذا المالك أو المستغل أمرا كتابيا‪،‬‬
‫وفي حالة العود تضاعف العقوبة‪.‬‬ ‫لربان السفينة أو قائد الطائرة أو الشخص‬
‫المشرف على عمليات الغمر من اآلية أو‬
‫المادة ‪95‬‬ ‫القاعدة العائمة‪ ،‬لالمتثال ألحكام هذا القانون‬
‫المتعلقة بحماية البحر‪ ،‬يتلبع بصفته شريكا في‬
‫تسري أحكام المادة ‪ 94‬أعاله‪ ،‬على السفن‬ ‫ارتكاب المخالفات المنصوص عليها‪.‬‬
‫اآلتية‪:‬‬
‫عندما يكون المالك أو المستغل شخصا‬
‫‪ -‬السفن المجهزة بالصهاريج‪،‬‬ ‫معنويا‪ ،‬تلقى المسؤولية المنصوص عليها في‬
‫الفقرتين أعاله على عاتق الشخص أو‬
‫‪ -‬السفن الخرى عندما تكون قوتها المحركة‬ ‫األشخاص من الممثلين الشرعيين أو‬
‫تفوق القوة المحددة التي يحددها الوزير‬ ‫المسيرين الفعليين الذين يتولون اإلشراف أو‬
‫المكلف بالمالحة البحرية التجارية‪،‬‬ ‫اإلدارة‪ ،‬أو كل شخص آخر مفوض من‬
‫طرفهم‪.‬‬
‫‪ -‬آليات الموانئ والناقالت النهرية وكذا السفن‬
‫النهرية المجهزة وكذا السفن النهرية المجهزة‬ ‫المادة ‪93‬‬
‫بالصهاريج‪ ،‬سواء كانت محركة ذاتيا أو‬
‫مجرورة أو مدفوعة‪.‬‬ ‫يعاقب بالحبس من سنة واحدة (‪ )1‬إلى خمس‬
‫(‪ )5‬سنوات وبغرامة من مليون دينار‬
‫تستثنى بواخر البحرية الجزائرية من تطبيق‬ ‫(‪1.000.000‬دج) إلى عشرة ماليين‬
‫احكام المادة ‪ 94‬أعاله‪.‬‬ ‫دينار(‪10.000.000‬دج) أو بإحدى هاتين‬
‫العقوبتين فقط‪ ،‬كل ربان خاضع ألحكام‬
‫المادة ‪96‬‬ ‫المعاهدة الدولية للوقاية من تلوث مياه البحر‬
‫بالمحروقات والمبرمة بلندن في ‪ 12‬مايو سنة‬
‫تطبق داخل المياه الخاضعة للقضاء‬ ‫‪ 1954‬وتعديالتها‪ ،‬الذي ارتكب مخالفة‬
‫الجزائري‪ ،‬التي تعبر اعتياديا السفن‪ ،‬أحكام‬ ‫لألحكام المتعلقة بحظر صب المحروقات أو‬
‫المواد ‪ 52‬و ‪ 53‬و ‪ 54‬و ‪ 55‬و‪ 56‬و ‪ 57‬و‬ ‫مزيجها في البحر‪.‬‬
‫‪ 58‬من هذا القانون‪ ،‬على السفن األجنبية حتى‬
‫لو سجلت ببلد لم يوقع على معاهدة لندن‬ ‫وفي حالة العود تضاعف العقوبة‪.‬‬
‫المذكورة أعاله‪ ،‬بما في ذلك السفن المذكورة‬
‫في المادة ‪ 95‬أعاله‪.‬‬ ‫المادة ‪94‬‬

‫المادة ‪97‬‬ ‫يعاقب بالحبس من ستة (‪ )6‬أشهر إلى سنتين‬


‫(‪ )2‬وبغرامة من مائة ألف دينار‬
‫يعاقب بغرامة من مائة ألف دينار‬ ‫مليون‬ ‫إلى‬ ‫(‪100.000‬دج)‬
‫مليون‬ ‫إلى‬ ‫(‪100.000‬دج)‬ ‫دينار(‪1.000.000‬دج) أو بإحدى هاتين‬
‫دينار(‪1.000.000‬دج) كل ربان تسبب بسوء‬ ‫العقوبتين فقط‪ ،‬كل ربان سفينة غير خاضع‬
‫تصرفه أو رعونته أو غفلته أو إخالله‬ ‫ألحكام المعاهدة المذكورة أعاله‪ ،‬يرتكب‬
‫بالقوانين واألنظمة‪ ،‬في وقوع حادث مالحي‬ ‫مخالفة ألحكام المادة ‪ 93‬أعاله‪.‬‬
‫الخاضعة للقضاء الجزائري بصفة مباشرة أو‬ ‫أو لم يتحكم فيه أو لم يتفاداه‪ ،‬ونجم عنه تدفق‬
‫غير مباشرة‪ ،‬لمادة أو مواد يتسبب مفعولها أو‬ ‫مواد تلوث المياه الخاضعة للقضاء الجزائري‪.‬‬
‫تفاعلها في اإلضرار ولو مؤقتا بصحة اإلنسان‬
‫أو النبات أو الحيوان‪ ،‬أو يؤدي ذلك إلى‬ ‫تطبق نفس العقوبات على صاحب السفينة أو‬
‫تقليص استعمال مناطق السباحة‪.‬‬ ‫مستغلها أو كل شخص آخر غير الربان‪،‬‬
‫تسبب في تدفق مواد في الظروف المنصوص‬
‫عندما تكون عملية الصب مسموحا بها بقرار‪،‬‬ ‫عليها أعاله‪.‬‬
‫ال تطبق أحكام هذه الفقرة إال إذا لم تحترم‬
‫مقتضيات هذا القرار‪.‬‬ ‫ال يعاقب بمقتضى هذه المادة عن التدفق الذي‬
‫بررته تدابير اقتضتها ضرورة تفادي خطر‬
‫يمكن المحكمة كذلك أن تفرض على المحكوم‬ ‫جسيم وعاجل يهدد أمن السفن أو حياة البشر‬
‫عليه إصالح الوسط المائي‪.‬‬ ‫أو السفينة‪.‬‬

‫تطبق نفس العقوبات والتدابير على رمي أو‬


‫ترك نفايات بكمية هامة في المياه السطحية أو‬ ‫المادة ‪98‬‬
‫الجوفية‪ ،‬أو في مياه البحر الخاضعة للقضاء‬
‫الجزائري‪ ،‬وكذلك في الشواطئ وعلى ضفاف‬ ‫يعاقب بغرامة من مائة ألف دينار‬
‫البحر‪.‬‬ ‫مليون‬ ‫إلى‬ ‫(‪100.000‬دج)‬
‫دينار(‪1.000.000‬دج) كل من خالف أحكام‬
‫الفصل الخامس‬ ‫المادة ‪ 57‬أعاله‪.‬‬

‫العقوبات المتعلقة بالمؤسسات المصنفة‬ ‫المادة ‪99‬‬

‫المادة ‪101‬‬ ‫بغض النظر عن المتابعات القضائية‪ ،‬في حالة‬


‫إلحاق الضرر بشخص أو بالوسط البحري أو‬
‫تثبت المخالفات بمحاضر يحررها ضباط‬ ‫بالمنشآت‪ ،‬يعاقب بالحبس من سنة (‪ )1‬إلى‬
‫الشرطة القضائية ومفتشو البيئة في نسختين‪،‬‬ ‫خمس (‪ )5‬سنوات وبغرامة من مليوني دينار‬
‫ترسل إحداهما إلى الوالي والخرى إلى وكيل‬ ‫(‪2.000.000‬دج) إلى عشرة ماليين‬
‫الجمهورية‪.‬‬ ‫دينار(‪10.000.000‬دج) كل من خالف أحكام‬
‫المادة ‪ 57‬من هذا القانون‪ ،‬ونجم عن ذلك‬
‫يؤدي مفتشو البيئة اليمين االتي نصها ‪ ":‬أقسم‬ ‫صب محروقات أو مزيج من المحروقات في‬
‫باهلل العلي العظيم أن أددي وظيفتي بأمانة‬ ‫المياه الخاضعة للقضاء الجزائري‪.‬‬
‫وإخالص وأن أحافظ على سر المهنة وأسهر‬
‫على تطبيق قوانين الدولة"‪.‬‬ ‫المادة ‪100‬‬

‫المادة ‪102‬‬ ‫يعاقب بالحبس لمدة سنتين (‪ )2‬وبغرامة قدرها‬


‫خمسمائة ألف دينار (‪500.000‬دج)‪ ،‬كل من‬
‫يعاقب بالحبس لمدة سنة واحدة (‪ )1‬وبغرامة‬ ‫رمى أو أفرغ أو ترك تسربا في المياه‬
‫قدرها خمسمائة ألف دينار (‪500.000‬دج)‪،‬‬ ‫السطحية أو الجوفية‪ ،‬أو في مياه البحر‬
‫المادة ‪106‬‬ ‫كل من استغل منشأة دون الحصول على‬
‫الترخيص المنصوص عليه في المادة ‪19‬‬
‫يعاقب بالحبس لمدة سنة واحدة (‪ )1‬وبغرامة‬ ‫أعاله‪.‬‬
‫قدرها مائة ألف دينار (‪100.000‬دج)‪ ،‬كل‬
‫من عرقل األشخاص المكلفين بالحراسة‬ ‫ويجوز للمحكمة أن تقضي بمنع استعمال‬
‫والمراقبة أو إجراء الخبرة للمنشآت المصنفة‪،‬‬ ‫المنشأة إلى حين الحصول على الترخيص‬
‫أثناء أداء مهامهم‪.‬‬ ‫ضمن الشروط المنصوص عليها في المادتين‬
‫‪ 19‬و ‪ 20‬أعاله‪ ،‬ويمكنها ايضا األمر بالنفاذ‬
‫المؤقت للحظر‪.‬‬
‫الفصل السادس‬
‫كما يجوز للمحكمة األمر بإرجاع األماكن إلى‬
‫حالتها األصلية في أجل تحدده‪.‬‬
‫العقوبات المتعلقة بالحماية من األضرار‬
‫المادة ‪103‬‬
‫المادة ‪107‬‬
‫يعاقب بالحبس لمدة سنتين (‪ )2‬وبغرامة قدرها‬
‫يعاقب بالحبس لمدة ستة اشهر (‪ )6‬وبغرامة‬ ‫مليون دينار (‪1.000.000‬دج)‪ ،‬كل من‬
‫قدرها خمسون ألف دينار (‪50.000‬دج)‪ ،‬كل‬ ‫استغل منشأة خالفا إلجراء قضى بتوقيف‬
‫من أعاق مجرى عمليات المراقبة التي‬ ‫سيرها‪ ،‬أو بغلقها اتخذ تطبيقا للمادتين ‪ 23‬و‬
‫يمارسها العوان المكلفون بالبحث ومعاينة‬ ‫‪ 25‬أعاله‪ ،‬أو بعد إجراء حظر اتخذ تطبيقا‬
‫مخالفات أحكام هذا القانون‪.‬‬ ‫للمادة ‪ 102‬أعاله‪.‬‬
‫المادة ‪108‬‬ ‫المادة ‪104‬‬
‫يعاقب بالحبس لمدة سنتين (‪ )2‬وبغرامة قدرها‬ ‫يعاقب بالحبس لمدة ستة اشهر (‪ )6‬وبغرامة‬
‫مائتا ألف دينار (‪200.000‬دج)‪ ،‬كل من‬ ‫قدرها خمسمائة ألف دينار (‪500.000‬دج)‪،‬‬
‫مارس نشاطا دون الحصول على الترخيص‬ ‫كل من واصل استغالل منشأة مصنفة‪ ،‬دون‬
‫المنصوص عليه في المادة ‪ 73‬أعاله‪.‬‬ ‫اإلمتثال لقرار اإلعذار باحترام المقتضيات‬
‫التقنية المحددة تطبيقا للمادتين ‪ 23‬و ‪ 25‬أعاله‬
‫في األجل المحدد‪.‬‬
‫الفصل السابع‬
‫المادة ‪105‬‬
‫العقوبات المتعلقة بحماية اإلطار‬
‫المعيشي‬ ‫يعاقب بالحبس لمدة ستة اشهر (‪ )6‬وبغرامة‬
‫قدرها خمسمائة ألف دينار (‪500.000‬دج)‪،‬‬
‫المادة ‪109‬‬ ‫كل من لم يمتثل لقرار اإلعذار في األجل‬
‫المحدد التخاذ تدابير الحراسة أو إعادة منشأة‬
‫يعاقب بغرامة قدرها مائة وخمسون ألف دينار‬ ‫أو مكانها إلى حالتها األصلية‪ ،‬بعد توقف‬
‫(‪150.000‬دج)‪ ،‬كل من وضع أو أمر بوضع‬ ‫النشاط بها‪.‬‬
‫هذه المخالفات‪ ،‬وإبالغها للوزير المكلف‬ ‫أو أبقى بعد إعذار‪ ،‬إشهارا أو الفتة أو الفتة‬
‫بالبيئة والوزراء المعنيين‪.‬‬ ‫قبلية في األماكن والمواقع المحظورة‬
‫المنصوص عليها في المادة ‪ 66‬أعاله‪.‬‬

‫الباب الثامن‬ ‫المادة ‪110‬‬

‫أحكام ختامية‬ ‫تحسب الغرامة بمثل عدد اإلشهارات‬


‫والالفتات والالفتات القبلية موضوع المخالفة‪.‬‬
‫المادة ‪112‬‬

‫تثبت كل مخالفة ألحكام هذا القانون‬ ‫الباب السابع‬


‫والنصوص المتخذة لتطبيقه بموجب محاضر‬
‫لها قوة اإلثبات‪.‬‬ ‫البحث ومعاينة المخالفات‬

‫ترسل المحاضر تحت طائلة البطالن‪ ،‬في أجل‬ ‫المادة ‪111‬‬


‫خمسة عشر (‪ )15‬يوما من تحريرها إلى‬
‫وكيل الجمهورية وكذلك إلى المعني باألمر‪.‬‬ ‫إضافة إلى ضباط وأعوان الشرطة القضائية‬
‫العاملين في إطار أحكام قانون اإلجراءات‬
‫المادة ‪113‬‬ ‫الجزائية‪ ،‬وكذا سلطات المراقبة في إطار‬
‫الصالحيات المخولة لهم بموجب التشريع‬
‫تلغى أحكام القانون رقم ‪ 03 -83‬المؤرخ في‬ ‫المعمول به‪ ،‬يؤهل للقيام بالبحث وبمعاينة‬
‫‪ 22‬ربيع الثاني عام ‪ 1403‬الموافق ‪ 5‬فبراير‬ ‫مخالفات أحكام هذا القانون‪:‬‬
‫سنة ‪ 1983‬والمتعلق بحماية البيئة‪.‬‬
‫‪ -‬الموظفون واألعوان المذكورون في المادة‬
‫تبقى النصوص المتخذة لتطبيق القانون‬ ‫‪ 21‬وما يليها من قانون اإلجراءات الجزائية‪،‬‬
‫المذكور أعاله سارية المفعول إلى غاية نشر‬ ‫‪ -‬ضباط وأعوان الحماية المدنية‪،‬‬
‫النصوص التنظيمية المنصوص عليها في هذا‬ ‫‪ -‬متصرفو الشؤون البحرية‪،‬‬
‫القانون‪ ،‬وذلك في أجل ال يتجاوز أربعة‬ ‫‪ -‬ضباط الموانئ‪،‬‬
‫وعشرين (‪ )24‬شهرا‪.‬‬ ‫‪ -‬أعوان المصلحة الوطنية لحراسة الشواطئ‪،‬‬
‫‪ -‬قواد سفن البحرية الوطنية‪،‬‬
‫المادة ‪114‬‬ ‫‪ -‬مهندسو مصلحة اإلشارة البحرية‪،‬‬
‫‪ -‬قواد سفن علم البحار التابعة للدولة‪،‬‬
‫ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية‬ ‫‪ -‬األعوان التقنيون بمعهد البحث العلمي‬
‫للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‪.‬‬ ‫والتقني وعلوم البحر‪،‬‬
‫‪ -‬أعوان الجمارك‪.‬‬
‫حرر بالجزائر في ‪ 19‬جمادى األولى عام‬
‫‪ 1424‬الموافق ‪ 19‬يوليو سنة ‪.2003‬‬ ‫يكلف القناصلة الجزائريون في الخارج‬
‫بالبحث عن مخالفات األحكام المتعلقة بحماية‬
‫عبد العزيز بوتفليقة‬ ‫البحر وجمع كل المعلومات لكشف مرتكبي‬

You might also like