‫ﺭﻗﻢ‬

‫ﺭﻗﻢ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ‬

‫ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ‬
‫‪١٠٨٦‬‬ ‫‪١‬‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ‬
‫‪١٠٨٦‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ‬
‫‪١٠٨٦‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫ﻭﻇﺎﺋﻒ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ‬
‫‪١٠٨٧‬‬ ‫‪٩-٤‬‬ ‫ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ‬
‫‪١٠٩٢‬‬ ‫‪١٣-١٠‬‬
‫‪١٣‬‬ ‫‪١٠‬‬ ‫ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ‬
‫‪١٠٩٤‬‬ ‫‪١٤‬‬ ‫ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ‬
‫‪١٠٩٥‬‬ ‫‪١٥‬‬ ‫ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺳﺮﻳﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ‬
‫‪١٠٩٦‬‬ ‫ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ‬
‫‪١٠٩٧‬‬ ‫ﻣﻠﺤﻖ‪ :‬ﻧﻤﻮﺫﺝ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻭﺍﻟﺤﻮﻛﻤﺔ‬

‫‪١٠٨٥‬‬
 ‫ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻭﺍﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﻭﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺎﺕ‬

‫ﺗﻘﺪﻳﻢ‬

‫‪ - ١‬ﺇﻥ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﻦ ﻣﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴــﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻹﺳــﻼﻣﻴﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ‬

‫ﺑﺪﻭﺭ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻭﺍﻟﻀﻮﺍﺑﻂ )ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ( ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬
‫ﺍﻹﺳــﻼﻣﻴﺔ )ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ‪/‬ﺍﻟﻤﺆﺳﺴــﺔ()‪ ،(١‬ﻛﻤﺎ ﻳﺒﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺷــﺮﻭﻁ ﺗﻜﻮﻳﻦ‬
‫ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ‪ ،‬ﻭﻳﺤﺪﺩ ﺍﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﻮﺍﻓﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻟﻜﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻌﺎﻟﺔ‪.‬‬

‫ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ‪:‬‬

‫‪ - ٢‬ﺗﻈﻬﺮ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻭﺍﻟﻀﻮﺍﺑــﻂ )ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺩﻭﻟﻴﺎ ﺑـ »ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ«(‬
‫ﻣﻦ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻷﺳﺎﺳــﻴﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴــﺔ ﻣﻦ ﺧــﻼﻝ ﺇﺑﺪﺍﺀ ﻣﺰﻳﺪ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﺸــﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻹﻓﺼﺎﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺰﺯ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻣﺼﺪﺍﻗﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﻭﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﺪ￯ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻣﻌﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻭﻇﺎﺋﻒ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ‪:‬‬
‫ﻭﺍﺳــﻌﺎ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﻣﻄﻠ ﹰﺒﺎ ﺿﺮﻭﺭﻳﺎ ﻟﻠﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ‬
‫ﹰ‬ ‫‪ - ٣‬ﻟﻘﺪ ﻧﺎﻟﺖ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﹰ‬
‫ﻗﺒﻮﻻ‬
‫ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻟﺘـــﺰﺍﻡ ﺑﻀﻮﺍﺑﻂ ﺫﺍﺕ ﻣﺴــﺘﻮ￯ ﻋﺎﻝ‪ .‬ﻭﺗﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﺍﻹﺷﺮﺍﻓﻲ‬

‫ﺍﺧﺘﺼﺎﺭﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬

‫ﹰ‬ ‫)‪ (١‬ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻛﻠﻤﺔ )ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ‪/‬ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ(‬

‫‪١٠٨٦‬‬
‫ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻭﺍﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﻣﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﺭﻗﻢ ))‪((٤‬‬

‫ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻭﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺍﻵﺗﻴﺔ‪:‬‬

‫ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺰﺍﻫﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺃ‪-‬‬
‫ﺏ‪ -‬ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ‬
‫ﺍﻷﺧﺮ￯ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‪.‬‬
‫ﺝ‪ -‬ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺗﺄﻛﻴﺪﺍﺕ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺛﻮﻗﻴــﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﺇﻟﻰ‬
‫ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻟﻜﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ‪.‬‬
‫ﺩ‪ -‬ﺍﻟﻌﻤــﻞ ﺑﺼﻔﺘﻬﺎ ﺣﻠﻘﺔ ﻭﺻﻞ ﻣﺴــﺘﻘﻠﺔ ﺑﻴﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴــﺔ ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ‬
‫ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻷﺧﺮ￯‪.‬‬

‫ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ‪:‬‬
‫ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻫﻲ ﺍﻵﺗﻴﺔ‪:‬‬

‫ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ )ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ(‪:‬‬

‫‪ --٤‬ﻳﺘﻤﺜﻞ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻧﻈﺎﻡ ﺭﻗﺎﺑﺔ‬
‫ﻣﻼﺋﻢ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺳــﻠﻴﻤﺔ ﻣﻊ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺫﻟﻚ‪ .‬ﻭﻳﺠــﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﻳﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻭﺑﻴﺌﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺟﻴﻪ‬
‫ﺍﻻﺳﺘﻔﺴــﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ‪ .‬ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﺭﻑ ﻋﻠﻴﻪ‬
‫ﺿﻤﻨﹰﺎ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﻣﻜﺜﻒ ﻣﻊ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴــﺔ‪،‬‬
‫ﻭﻣﺮﺍﺟﻌﻲ ﺍﻟﺤﺴــﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻭﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﺪ￯ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺜﻴﺮﻫﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ‪.‬‬
‫ﻭﻳﺘﻔﺮﻉ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻣﺎ ﻳﺄﺗﻲ‪:‬‬
‫ﺭﺻﺪ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‪.‬‬ ‫ﺃ‪-‬‬

‫‪١٠٨٧‬‬
 ‫ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻭﺍﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﻭﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺎﺕ‬

‫ﺏ‪ -‬ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻲ ﻟــﻺﺩﺍﺭﺓ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻷﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻄﻴﻬﺎ‬
‫ﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻭﻃﺮﻕ ﺇﺟﺮﺍﺋﻬﺎ ﻭﻫﻴﻜﻠﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ‪.‬‬

‫ﺝ‪ -‬ﺩﺭﺍﺳــﺔ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻬﻬﺎ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ )ﻣﺜﻞ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ‬
‫ﺃﺗﻌﺎﺏ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ‪ ،‬ﻭﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﻕ(‪.‬‬

‫ﺩ‪ -‬ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻣﺪ￯ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻫـ‪ -‬ﺩﺭﺍﺳــﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﻭﺍﻟﻤﻬــﺎﺭﺍﺕ‪ ،‬ﻭﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﻤﺴــﺆﻭﻟﻴﺎﺕ‪ ،‬ﻭﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻌﻤﻞ‬

‫ﺍﻟﻜﻠﻲ‪ ،‬ﻭﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻭ‪ -‬ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﺪ￯ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﺑﻮﺟﻪ ﺧﺎﺹ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴــﺔ ﻟﻠﻤﺮﺍﺟﻌــﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺧﻄﺎﺑــﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ‬
‫ﻟﻺﺩﺍﺭﺓ‪ ،‬ﻭﺧﻄﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻭﺭﺩﻭﺩ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺯ‪ -‬ﺩﺭﺍﺳــﺔ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋــﺞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺻﻞ ﺇﻟﻴﻬــﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴــﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ‬

‫ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮ￯ ﻭﺭﺩﻭﺩ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ‬
‫ﻗﺪ ﺗﻢ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻼﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺡ‪ -‬ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﻴﺜﺎﻕ ﺃﺧﻼﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﺒﻌﻪ ﻭﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ‪.‬‬

‫ﻁ‪ -‬ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻮﺍﺋﺢ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺒﻌﻬﺎ ﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﺎ ﺑﺄﺣﻜﺎﻡ ﻭﻣﺒﺎﺩﺉ‬
‫ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻹﺳــﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﺪ￯ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ‬
‫ﺇﺣﺮﺍﺟﺎ‬
‫ﹰ‬ ‫ﻧﻈــﺎﻡ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻮﺍﺣﻲ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺴــﺒﺐ ﺧﺴــﺎﺋﺮ ﺃﻭ‬
‫ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ‪.‬‬

‫ﻱ‪ -‬ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴــﺔ ﻗﺪ ﺍﻟﺘﺰﻣﺖ ﺑﺘﻄﺒﻴــﻖ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬

‫ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻜﻢ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻣﻊ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ‪.‬‬

‫‪١٠٨٨‬‬
‫ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻭﺍﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﻣﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﺭﻗﻢ ))‪((٤‬‬

‫ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﻴﺔ ﻭﺧﻄﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ‪:‬‬

‫‪ --١‬ﺗﺸﺘﻤﻞ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﻭﺍﻟﻨﺸﺎﻃﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮ￯‬
‫ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻋﻨﺪ ﻟﺤﻈﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺛﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺱ ﻭﺍﻹﻓﺼﺎﺡ ﻋﻨﻬﺎ‪.‬‬
‫ﻭﺗﺘﺼﻒ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺸــﺎﻃﺎﺕ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ‪ ،‬ﻭﻳﻨﻄﻮﻱ ﻗﻴﺎﺳــﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ‬
‫ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺿﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﻴﺔ‪.‬‬
‫ﻭﻳﺘﻔﺮﻉ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻣﺎ ﻳﺄﺗﻲ‪:‬‬
‫ﻓﻬﻢ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴــﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜــﻮﻥ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﺪﺭﺟﺎﺕ‬ ‫ﺃ‪-‬‬
‫ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃــﺮ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ‪ ،‬ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮﻳﺔ‬
‫ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍﺕ ﻣﺤﺎﺳــﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺘﺰﺍﻣــﺎﺕ ﻃﺎﺭﺋﺔ‪ ،‬ﻭﻣﻄﺎﻟﺒﺎﺕ‬
‫ﻫﺎﻣﺔ‪.‬‬
‫ﺏ‪ -‬ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﻴﺔ ﻭﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ‬
‫ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴــﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﺑﻮﺟﻪ ﺧﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺘﺮﺗــﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ‬
‫ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﻴﺔ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻨﻮﺍﺣﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮﺍﻓﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﻴﺔ‪.‬‬
‫ﺝ‪ -‬ﺩﺭﺍﺳــﺔ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻭﻧﻄﺎﻗﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻮﺍﺣﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ‬
‫ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ‪.‬‬
‫ﺩ‪ -‬ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ‬
‫ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﺱ ﺑﺎﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻭﻧﺰﺍﻫﺘﻪ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪.‬‬
‫ﻫـ‪ -‬ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﺴﺎﺋﻞ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻌﻴﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺃﻭ ﻋﺰﻝ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬
‫ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻭ‪ /‬ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ‪ ،‬ﻭﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻌﺮﻭﺽ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﺘﻌﻴﻴﻦ‬

‫‪١٠٨٩‬‬
 ‫ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻭﺍﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﻭﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺎﺕ‬

‫ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺟﺪﺩ ﻓﻲ ﻫﻴﺌــﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺸــﺮﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻭ‪ /‬ﺃﻭ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻣﺮﺍﺟﻊ ﺧﺎﺭﺟﻲ‬
‫ﺟﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻭ‪ /‬ﺃﻭ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪ‪.‬‬

‫ﺩﺭﺍﺳــﺔ ﺍﻟﺤﺴــﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴــﻨﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ )ﺑﻤﺎ ﻓﻲ‬

‫ﺫﻟﻚ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ(‪:‬‬
‫‪ -١‬ﺇﻥ ﺍﻟﻬــﺪﻑ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣــﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺑﺪﺭﺍﺳــﺔ ﺟﻤﻴــﻊ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺃﻋﻼﻩ ﻫﻮ‬
‫‪-‬‬
‫ﺍﻟﺘﺄﻛــﺪ ﻣﻦ ﻣﺪ￯ ﺍﻛﺘﻤﺎﻟﻬــﺎ ﻭﻋﺪﺍﻟﺘﻬﺎ ﻭﺩﻗﺘﻬﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺩﺭﺍﺳــﺔ‬
‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ)ﺍﻟﺤﺴــﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴــﻨﻮﻳﺔ( ﻗﺒﻞ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ‬
‫ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ‪ .‬ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻘﺘﻨﻊ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺑﻌﺪﺍﻟﺔ ﻋﺮﺽ‬
‫ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺍﻛﺘﻤﺎﻝ ﺍﻹﻓﺼﺎﺣﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻭﺍﻟﺤﺴــﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‪.‬‬
‫ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ‪ ،‬ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻥ ﺗﻘــﺪﻡ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﻓﻜﺮﺓ ﻣﻮﺟﺰﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ‬
‫ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺒﻌﻬﺎ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﻭﺗﻠﺨﻴﺺ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﻴﺔ‪.‬‬
‫ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺇﻟﻤﺎﻡ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ‬
‫ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﺑﺸﺄﻥ ﻓﺤﺺ ﺍﻟﻘﻮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﻴﺔ‪.‬‬
‫ﻭﻳﺘﻔﺮﻉ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻣﺎ ﻳﺄﺗﻲ‪:‬‬
‫ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺃ‪-‬‬
‫ﺏ‪ -‬ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣــﻦ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳــﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ‬
‫ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻼﺀﻣﺔ ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﺁﺛﺎﺭ ﺃﻱ ﺗﻐﻴﻴﺮﺍﺕ‬
‫ﺗﻄﺮﺃ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﻴﺔ‪.‬‬
‫ﺝ‪ -‬ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳــﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ‬
‫ﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ‪.‬‬
‫ﺩ‪ -‬ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ‪.‬‬

‫‪١٠٩٠‬‬
‫ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻭﺍﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﻣﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﺭﻗﻢ ))‪((٤‬‬

‫ﺃﺳﺎﺳﺎ ﻓﻲ‬
‫ﻫـ‪ -‬ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺪ￯ ﻣﻼﺀﻣﺔ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﺳــﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﹰ‬
‫ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺤﺴــﺎﺑﺎﺕ‪ ،‬ﻭﻣﻼﺀﻣﺔ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺡ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻣﺠﻠﺲ‬
‫ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺳﻮﻑ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺀ ﻋﻤﻠﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻭ‪ -‬ﺗﻘﺪﻳــﻢ ﺗﻘﻮﻳــﻢ ﻣﺘﻮﺍﺯﻥ ﻭﺷــﺎﻣﻞ ﻋــﻦ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴــﺔ ﻓﻴﻤــﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬
‫ﺑﺎﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻮﻃﺔ ﺑﺎﻟﻠﺠﻨﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺎﺕ‪:‬‬

‫‪ -٧‬ﺍﺷــﺘﻤﻞ ﻣﻴﺜﺎﻕ »ﺃﺧﻼﻗﻴــﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳــﺐ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴــﺎﺕ‬

‫‪-‬‬
‫ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ« ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬
‫ﺍﻹﺳــﻼﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳــﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻜﻢ ﻋﻤﻞ ﺃﻱ ﻣﺆﺳﺴــﺔ‪ .‬ﻭﺗﺮﺍﻋﻲ‬
‫ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﺃﺩﻧﺎﻩ‪ ،‬ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺴــﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬
‫ﺗﻠﺘﺰﻡ ﺑﺎﻟﻘﻴﻢ ﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ﺍﻵﺗﻴﺔ‪:‬‬

‫ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻹﻳﻤﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﺃ‪-‬‬

‫ﺏ‪ -‬ﺍﻟﻜﻔﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭﺇﺗﻘﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫ﺝ‪ -‬ﺍﻟﺜﻘﺔ‪.‬‬

‫ﺩ‪ -‬ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻫـ‪ -‬ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻭ‪ -‬ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻭﻟﻀﻤــﺎﻥ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻷﺳﺎﺳــﻴﺔ‪ ،‬ﻳﺘﺤﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﺆﺳﺴــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺴــﻬﻴﻞ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺸــﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‬
‫ﻭﺗﺴﻬﻴﻞ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ‪.‬‬

‫‪١٠٩١‬‬
 ‫ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻭﺍﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﻭﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺎﺕ‬

‫ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺄﺣﻜﺎﻡ ﻭﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪:‬‬

‫‪ --٨‬ﻣﻦ ﻣﻬﺎﻡ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻻﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ‪،‬‬
‫ﻭﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﺗﻢ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ‪ .‬ﻭﻳﻤﻜﻦ‬
‫ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺃﻥ ﺗﺪﻋﻮ ﺃﺣﺪ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺇﺫﺍ‬
‫ﻣﺎ ﺩﻋﺖ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﺬﻟﻚ‪.‬‬

‫ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻤﻘﻴﺪﺓ‪:‬‬

‫ﹰ‬
‫ﺃﻣﻮﺍﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴــﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ‬ ‫‪ -٩‬ﺗﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻹﺳــﻼﻣﻴﺔ‬
‫‪-‬‬
‫ﺍﻟﻤﻄﻠﻘــﺔ ﻭﺍﻟﻤﻘﻴﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﺳــﺎﺱ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﺑــﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‪ .‬ﻭﺗﻌﺮﺽ ﺣﺴــﺎﺑﺎﺕ‬
‫ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻤﻘﻴﺪﺓ ﺧﺎﺭﺝ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ‪ .‬ﻭﺗﻠﻘﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ‬
‫ﻛﺒﺮ￯ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻫﻞ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴــﺔ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﺗﻢ ﺍﺳــﺘﺜﻤﺎﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ‬
‫ﻃﺒ ﹰﻘﺎ ﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﺤﺴــﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻭﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﺗﻢ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ‬
‫ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﺴــﺎﺑﺎﺕ ﻃﺒ ﹰﻘﺎ ﻟﻸﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‪ .‬ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ‬
‫ﺃﻣﺮﺍ ﺇﻟﺰﺍﻣﻴﺎ ﺇﺫﺍ‬
‫ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﻴﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﹰ‬
‫ﻣﺎ ﺃﺭﻳﺪ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻤﻘﻴﺪﺓ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻌﺎﻟﺔ‪.‬‬

‫ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ‪:‬‬
‫‪ - ١٠‬ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺇﻧﺸــﺎﺀ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻨﺸــﺄ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‪ .‬ﻭﻫﻨﺎﻙ‬
‫ﺟﻮﺍﻧﺐ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻭﻫﺎﻣﺔ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺗﻬﺎ‪:‬‬

‫‪ - ١١‬ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ‪:‬‬
‫ﻳﺠﺐ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ‪ ،‬ﻭﺗﻌﻴﻴﻦ ﺃﻋﻀﺎﺋﻬﺎ‬ ‫ﺃ‪-‬‬
‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻏﻴــﺮ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻌﻴﻦ ﻣﺠﻠﺲ‬

‫‪١٠٩٢‬‬
‫ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻭﺍﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﻣﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﺭﻗﻢ ))‪((٤‬‬

‫ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺭﺋﻴــﺲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ‪ ،‬ﻭﻳﺠﺐ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﻠﺠﻨــﺔ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻷﺩﺍﺀ‬

‫ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺗﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﻭﻧﺰﺍﻫﺔ‪.‬‬

‫ﺏ‪ -‬ﻳﺠــﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺸــﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ ﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻠﺠﻨــﺔ ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ‪ ،‬ﻭﺃﻥ ﺗﺒﻴﻦ‬
‫ﺑﻮﺿﻮﺡ ﺻﻼﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻭﺃﻥ ﻳﺸﻤﻞ ﺗﻔﻮﻳﺾ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬
‫ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﺿﻤﻦ ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺝ‪ -‬ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻠــﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ‪ ،‬ﻭﺃﻋﻀــﺎﺀ ﺍﻟﻠﺠﻨــﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺸــﺎﺭﻳﻦ‬

‫ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻭﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺸــﺮﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻴﻦ ﺍﻟﺸــﺮﻋﻴﻴﻦ‬
‫ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﻴــﻦ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟــﻲ ﺍﻟﺘﻘﻴﺪ ﺑﺎﻟﺸــﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ ﻟﻌﻤﻞ‬
‫ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ‪.‬‬

‫ﻧﻤﻮﺫﺟﺎ ﻟﻠﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ ﻟﻌﻤﻞ‬

‫ﹰ‬ ‫ﻭﻳﺸــﺘﻤﻞ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﺤﻖ ﻳﻮﺿﺢ‬
‫ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‪.‬‬

‫‪ -١٢‬ﺍﻟﻌﻀﻮﻳـــﺔ‪:‬‬
‫‪-١٢‬‬
‫ﺍﻟﺨﺼﺎﺋﺺ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺗﻮﺍﻓﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ‪:‬‬ ‫ﺃ‪-‬‬

‫ﻳﺠﺐ ﻋﻠــﻰ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺇﻟﻤﺎﻡ ﺑﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴــﺔ‪،‬‬

‫ﻭﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﻨﺎﺳــﺒﺔ ﻣﻊ‬
‫ﺍﻷﻣــﻮﺭ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺳــﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ‪.‬‬
‫ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻓﻬﻢ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﻭﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺸــﺮﻳﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬
‫ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗــﺔ ﻭﺗﻄﺒﻴﻘﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠــﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠــﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ‬
‫ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴــﺔ‪ ،‬ﻭﻋﻠﻰ ﺇﻟﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬

‫‪١٠٩٣‬‬
 ‫ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻭﺍﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﻭﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺎﺕ‬

‫ﺏ‪ -‬ﻣﺪﺓ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻭﻋﺪﺩ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ‪:‬‬

‫ﻳﺠــﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺪﺓ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻣﺴــﺎﻭﻳﺔ ﻟﻤــﺪﺓ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻓﻲ‬

‫ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ‪ ،‬ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﻳﺠﺐ ﱠﺃﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﺪﺩ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻋﻦ ﺛﻼﺛﺔ‬
‫ﻳﻤﺜﻠﻮﻥ ﺁﺭﺍﺀ ﻭﺧﺒﺮﺍﺕ ﻣﺘﻮﺍﺯﻧﺔ‪.‬‬

‫ﺝ‪ -‬ﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺄﺓ‪:‬‬

‫ﻳﺠﻮﺯ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻜﺎﻓﺄﺓ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺻﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ‬
‫ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺃﻭ ﻭﻓ ﹰﻘﺎ ﻟﻸﻧﻈﻤﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ‪.‬‬

‫‪ -١٣‬ﺗﺨﻄﻴﻂ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺗﻬﺎ‪:‬‬

‫‪-١٣‬‬
‫ﺗﻌﺪ ﺍﻟﻠﺠﻨــﺔ ‪-‬ﺑﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻣﺠﻠــﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ‪ -‬ﻻﺋﺤﺔ ﺩﺍﺧﻠﻴــﺔ ﺗﻨﻈﻢ ﺍﻧﻌﻘﺎﺩ‬
‫ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺗﻬــﺎ ﻭﻣﻦ ﻳﺠﺐ ﺣﻀﻮﺭﻫﻢ ﺃﻭ ﻣﻦ ﻳﺤﻖ ﻟﻬﻢ ﺣﻀﻮﺭﻫﺎ ﺩﻭﻥ ﺣﻖ‬
‫ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫‪ -١٤‬ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ‪:‬‬
‫‪-١٤‬‬
‫ﺗﻘﺪﻡ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﻠــﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻣﻊ‬
‫ﻣﻮﺍﻓﺎﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﺑﻨﺴــﺨﺔ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗــﺖ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺬﻛﺮ‬
‫ﺃﺳــﻤﺎﺀ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺴــﻨﻮﻳﺔ‪ .‬ﻭﻳﻔﻀــﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﻬﻲ ﺭﺋﻴﺲ‬
‫ﺍﻟﻠﺠﻨــﺔ ﺇﻟﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻱ ﻣﺴــﺎﺋﻞ ﻫﺎﻣﺔ ﺗﻢ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ‬
‫ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻟﻠﺠﻨﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺃﺳﺎﺱ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺭﺑﻊ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‪.‬‬

‫‪١٠٩٤‬‬
‫ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻭﺍﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﻣﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﺭﻗﻢ ))‪((٤‬‬

‫‪ -١٥‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺳﺮﻳﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ‪:‬‬

‫‪-١٥‬‬
‫ﻳﻄﺒﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴــﺎﺕ ﻟﻠﻔﺘﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺪﺃ‬
‫‪٢٠٠٢‬ﻡ‪.‬‬
‫ﻡ‪.‬‬‫‪١٤٢٣‬ﻫـ ﻭ ‪ ١‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪٢٠٠٢‬‬
‫ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ﻣﻦ ‪ ١‬ﺍﻟﻤﺤﺮﻡ ‪١٤٢٣‬ﻫـ‬
‫ﹰ‬

‫‪١٠٩٥‬‬
 ‫ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻭﺍﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﻭﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺎﺕ‬

‫ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻣﺠﻠﺲ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳــﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻣﻌﻴﺎﺭ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻭﺍﻟﺤﻮﻛﻤﺔ‬

‫‪ (٢١‬ﺍﻟﻤﻨﻌﻘﺪ ﻓﻲ ‪ ٨‬ﺻﻔﺮ‬
‫ﻟﻠﻤﺆﺳﺴــﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻹﺳــﻼﻣﻴﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻪ ﺭﻗــﻢ ))‪(٢١‬‬
‫‪٢٠٠١‬ﻡ‪.‬‬
‫ﻡ‪.‬‬‫‪١٤٢٢‬ﻫـ = ‪ ٢‬ﻣﺎﻳﻮ ‪٢٠٠١‬‬
‫‪١٤٢٢‬ﻫـ‬

‫‪١٠٩٦‬‬
‫ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻭﺍﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﻣﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﺭﻗﻢ ))‪((٤‬‬

‫ﻧﻤﻮﺫﺝ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ‬

‫ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻭﺍﻟﺤﻮﻛﻤﺔ‬

‫ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ‪:‬‬
‫ﻳﻘﺮﺭ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﻌﺮﻑ ﺑـ »ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻭﺍﻟﺤﻮﻛﻤﺔ«‪.‬‬

‫ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ‪:‬‬
‫ﻳﻌﻴــﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ‪،‬‬
‫ﻭﻳﺠﺐ ﱠﺃﻻ ﻳﻘــﻞ ﻋﺪﺩﻫﻢ ﻋﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻋﻀﺎﺀ‪ ،‬ﻭﻳﻜﺘﻤــﻞ ﺍﻟﻨﺼﺎﺏ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ‬
‫ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ‪.‬‬
‫ﻳﺘﻢ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ‪.‬‬
‫)ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺸــﺮﻭﻁ ﺍﻷﺧﺮ￯ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘــﺔ ﺑﺎﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻣﺒﻴﻨﺔ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴــﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺪ ‪١٢‬‬
‫»ﺃ ‪ -‬ﺝ« ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ(‪.‬‬

‫ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ‪:‬‬
‫ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺒﻴﻦ ﺍﻟﺸــﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ ﺍﻷﺷــﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺠﺐ ﺩﻋﻮﺗﻬﻢ ﻟﺤﻀﻮﺭ‬
‫ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻣﻤﺜﻠﻲ‬

‫‪١٠٩٧‬‬
 ‫ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻭﺍﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﻭﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺎﺕ‬

‫ﺍﻷﻗﺴــﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺍﻷﺧــﺮ￯‪ ،‬ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺟــﻊ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ‪ ،‬ﻭﻣﻤﺜﻠﻲ ﻫﻴﺌــﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬

‫ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻴﻦ ﺍﻟﺸــﺮﻋﻴﻴﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻭﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺳﻮﻑ ﺗﻌﻘﺪ‬
‫ﺍﺟﺘﻤﺎﻋــﺎ ﻭﺍﺣﺪﹰ ﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻣــﻊ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟــﻲ ﺩﻭﻥ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﻦ‬
‫ﹰ‬
‫ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﻴﻦ‪.‬‬

‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﺍ ﻟﻠﺠﻨﺔ‪.‬‬
‫ﹰ‬ ‫ﻳﻌﻴﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ‬

‫ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ‪:‬‬
‫ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺤﺪﺩ ﺍﻟﺸــﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ ﻋﺪﺩ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋــﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻌﻘﺪﻫﺎ‬
‫ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺳﻨﻮﻳﺎ‪.‬‬

‫ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺎﺕ‪:‬‬
‫ﻳﻔــﻮﺽ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻧﺸــﺎﻁ ﻳﻘﻊ ﺿﻤﻦ ﺷــﺮﻭﻃﻬﺎ‬
‫ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻟﻠﺠﻨــﺔ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻣﻌﻠﻮﻣــﺎﺕ ﺗﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻱ‬
‫ﻣﻮﻇﻒ‪ ،‬ﻭﻳﺠﺐ ﺣﺚ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻓﻲ ﻃﻠﺒﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ‬
‫ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ‪.‬‬

‫ﻛﻤﺎ ﻳﻔﻮﺽ ﻣﺠﻠــﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺑﺎﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺸــﻮﺭﺓ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ‬
‫ﺃﻭ ﻣﻦ ﺟﻬﺎﺕ ﻣﻬﻨﻴﺔ ﻣﺴــﺘﻘﻠﺔ‪ ،‬ﻭﺑﺎﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬
‫ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺇﺫﺍ ﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﺫﻟﻚ ﺿﺮﻭﺭﻳﺎ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ‪:‬‬
‫ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻣﺎ ﻳﺄﺗﻲ‪:‬‬

‫ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺃﻋﻀــﺎﺀ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺸــﺮﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ‪،‬‬ ‫ﺃ‪-‬‬

‫‪١٠٩٨‬‬
‫ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻭﺍﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﻣﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﺭﻗﻢ ))‪((٤‬‬

‫ﻭ‪/‬ﺃﻭ ﺭﺋﻴــﺲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌــﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺗﺤﺪﻳــﺪ ﺃﺗﻌﺎﺑﻬﻢ‪ ،‬ﻭﺍﺳــﺘﻘﺎﻟﺘﻬﻢ‪،‬‬

‫ﺃﻭ ﻋﺰﻟﻬﻢ‪ ،‬ﻭﻳﺸﻤﻞ ﻫﺬﺍ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﺧﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ‪.‬‬

‫ﺏ‪ -‬ﻣﻨﺎﻗﺸــﺔ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻭﻧﻄﺎﻗﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﻓﻲ‬
‫ﺃﻋﻤــﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻭﺿﻤﺎﻥ ﺍﻟﺘﻨﺴــﻴﻖ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻛﺜــﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﺟﻊ‬
‫ﺧﺎﺭﺟﻲ‪.‬‬

‫ﺝ‪ -‬ﻓﺤﺺ ﺍﻟﻘﻮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺣﻠﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ‪،‬‬
‫ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺄﺗﻲ‪:‬‬

‫‪ ‬ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ ‬ﺍﻟﻨﻮﺍﺣﻲ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻨﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ‪.‬‬

‫‪ ‬ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﻴﺔ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ‪.‬‬

‫‪ ‬ﻓﺮﺿﻴﺔ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‪.‬‬

‫‪ ‬ﺍﻻﻟﺘــﺰﺍﻡ ﺑﻤﻌﺎﻳﻴــﺮ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳــﺒﺔ ﺍﻟﺼــﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳــﺒﺔ‬

‫ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ ‬ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬــﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻭﺳــﻮﻕ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬

‫ﻭﺍﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮ￯‪.‬‬

‫‪ ‬ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳــﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻜﻢ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻣﻊ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ‬

‫ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ‪.‬‬

‫ﺩ‪ -‬ﻣﻨﺎﻗﺸــﺔ ﺍﻟﻤﺸــﺎﻛﻞ ﻭﺍﻟﺘﺤﻔﻈﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺘﺠﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌــﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ‬

‫ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺃﻱ ﻣﺴﺎﺋﻞ ﺃﺧﺮ￯ ﻳﺮﻏﺐ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ‬
‫ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ )ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺿﺮﻭﺭﻳﺎ(‪.‬‬

‫‪١٠٩٩‬‬
 ‫ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻭﺍﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﻭﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺎﺕ‬

‫ﻫـ‪ -‬ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺧﻄﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻭﺭﺩﻭﺩ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻭ‪ -‬ﺩﺭﺍﺳــﺔ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﻟﻠﻔﺤﺺ‬
‫ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻡ ﺑﻪ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺭ ﱡﺩ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﻭﺿﻤﺎﻥ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ‬
‫ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ‪.‬‬
‫ﺯ‪ -‬ﺍﻻﺳــﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳــﺔ ﻣﺪ￯ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻤﻼﺣﻈﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻭﺭﺩﻭﺩ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ‬
‫ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬
‫ﺡ‪ -‬ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺄﺣﻜﺎﻡ ﻭﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺸــﺮﻳﻌﺔ ﺍﻹﺳــﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ‬
‫ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‪،‬‬
‫ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﻴﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﻴﻦ‪.‬‬
‫ﻁ‪ -‬ﺍﻟﺘﻨﺴــﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻴﻦ ﺍﻟﺸــﺮﻋﻴﻴﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﻴــﻦ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ‪،‬‬
‫ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺣﺴــﺎﺑﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻤﻘﻴﺪﺓ‬
‫ﻗﺪ ﺗﻤﺖ ﺇﺩﺍﺭﺗﻬﺎ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺸﺮﻭﻋﺔ‪.‬‬
‫ﻱ‪ -‬ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﺃﺧﺮ￯ ﻳﺤﺪﺩﻫﺎ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ‪.‬‬

‫ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ‪:‬‬

‫ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﻣﺤﺎﺿﺮ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ‪.‬‬

‫‪١١٠٠‬‬