You are on page 1of 13

‫دور املجلس الوطني للتأمينات في الرقابة على قطاع التأمين بالجزائر‬ ‫أ‪ .

‬بوفلكة سارة‬

‫دور املجلس الوطني للتأمينات في الرقابة على قطاع التأمين بالجزائر‬


‫‪The role of the National Insurance Council in the control of the‬‬
‫‪insurance sector in Algeria‬‬

‫تاريخ القبول ‪2019/06/09 :‬‬ ‫تاريخ االرسال ‪2019/04/20 :‬‬

‫أ‪.‬بوفلكة سارة‬
‫جامعة اإلخوة منتوري ‪ -‬قسنطينة‪1‬‬
‫‪boufelka.sara@gmail.com‬‬

‫ملخص ‪:‬‬
‫ته د هذ د هذال راس دةذإللقددالذال ددىلذملج د ذاوطنددلذالددىت كذلنة استددايذ س ددةذاس ددار ةذ‬
‫فددهذز ددااذالعلا ددةذملج د ذلبددااذالة د االذ ددا الايعذفددهذهددنذالة د سايذال ددكذ ة ة د ذ هدداذا د ذز ددة‪،‬ذ‬
‫وكىلذ هذالة سايذغارذانلاةذا ذز ةذأخعى‪،‬ذا داذ بدعإذكاديالسةذالد ورذا حقسقد ذالد ذ‬
‫نعبهذفهذمل نسةذصت ذالقعارذالةادرذمل ذكدارةذالعلا ة‪.‬ذ‬

‫الكلمات املفتاحية ‪ :‬لبااذالة االذ؛ذذاوطنلذالىت كذلنة االذ؛ذالعلا ةذ‪.‬‬


‫‪Abstract:‬‬

‫‪This study aims at shedding light on the National Insurance Council as an‬ذ‬
‫‪advisory body in the control of the insurance sector in Algeria under the powers it‬‬
‫‪enjoys, on the one hand, and the fact that these powers are not binding on the‬‬
‫‪other, which raises the problem of the real role played in the decision-making‬‬
‫‪process of the Commission Insurance Control.‬‬

‫‪; Insurance sector ; National Insurance Council; Control.‬ذ ‪Keywords:‬‬

‫‪124‬‬ ‫مجلة األستاذ الباحث للدراسات القانونية والسياسية – املجلد ‪ – 04‬العدد ‪ – 01‬السنة ‪2019‬‬
‫دور املجلس الوطني للتأمينات في الرقابة على قطاع التأمين بالجزائر‬ ‫أ‪ .‬بوفلكة سارة‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫تس ت ذوهسفةذالعلا ةذملج ذلبااذالةااالذفهذأغنبذال ولذ ا ايذكدار ةذاةخةةدةذفدهذ‬


‫اط ددالذالةد د اال‪،‬ذو ددهذمل ددادةذا دداذزي ددىلذاة ددهحةذزا ع ددةذإل د د ىذال ددىااراي‪،‬ذ سد د ذزت د د ذ د د هذ‬
‫اوةددهحةذمل د ذواارةذاوالسددةذفددهذاددينذا ع ددةذ ددا‪،‬ذفددهذ ددالذ تدداىذدولذأخددعىذل د ذتسددت ذ هدداذ‬
‫وهسفةذالعلا ةذلىاارةذاا‪،‬ذ دنذأااتههداذ ط دااذكدار ذاسدةقنذزتوةدعذوهسفةدهذفدهذزتفسد ذلدعارايذ‬
‫ا حيىاة‪،‬ذوالس عذملج ذزببسق ا‪.1‬‬

‫وا د ذخ د لذاإلت د اذملج د ذوال د ذأسددىامذالة د اال‪،‬ذسددىالذفددهذالبن د الذال ع سددةذأوذالعع سددة‪،‬ذ‬


‫إاددهذ ددوذوزددىدذأسددلذبا ةددةذزةعند ذلددقلذ قددوذ القىاملد ذالقااىاسددةذوالةقتسددةذال ددكذزددةو ذ‬
‫ف د ددهذاة د ددارذوا د ددعولذص د ددتاملةذالة د د اال‪،‬ذ د ددنذأ د دداذ ال ساك د ددنذاإلدار د ددةذو س د ددةذا ز د ددلةذاوس د ددارةذ‬
‫لن تظىا ددايذالعلا س ددةذاو ددع ةذملجد د ذالقب ددااذ ن دده‪،‬ذو ب ددالذس ددلهذالد د ولذك د د ذخند د ذأز ددلةذ‬
‫كدار ددةذزق ددىيذف ددهذت د س تهاذملج د ذزتظس ددايذداخنس ددةذز ددةو ذف ددهذرس د ذاعاو دداذاف ددلذا د اهذ‬
‫ذاعهذزةىرذوزىدذسنبةذلنعلا ةذملجد ذأش دبةذالةد االذدولذوزدىدذ‬ ‫اإلسترازسطسة‪،‬ذ اذالذ‬
‫س ددنبةذت ددعبعسةذز ددتهذ ف ددنذازههاداته دداذودراس دداتهاذالعن س ددة‪،‬ذص ددفةذاو ددعوملسةذلنقد دعارايذ‬
‫واإلز دعالايذال ددكذزةخد د اذاإلدارايذاوعالب ددةذ املةبار دداذأز ددلةذزتفس ددةذوا ددع ةذملج د ذلب ددااذ‬
‫الة االذ‪.‬‬

‫والذي د ددينذالت د ددىجزذالعل د ددان ذا الاي د ددع ذأ ذاس د ددة تالذف د ددهذ د د اذاإلت د ددار‪،‬ذكجذتعة د درذ ات د ددةذ‬
‫اإلا دعاهذملج د ذالة استددايذا ا ددااذالعسددىكذلنعلا ددةذملج د ذلبددااذالة د االذفددهذا الايددع‪،‬ذل د ذاظ دعاذ‬
‫سدةذالع دنذال ددعبلهذوا حازدةذال اي دةذلبنددبذاإلس دارةذالقااىاسدةذ ددإلذ د اذا ا دااذزددالذ‬
‫اقتراداذ ط ددااذاس دار ذ ددىذاوطندلذالددىت كذلنة استدداي‪،‬ذوالد ذ نعددبذدوراذاوىر داذفددهذزىزسددهذ‬
‫السساسةذالعااةذلن ولةذفهذلبااذالة االذكضا ةذك ذدورهذال عبله‪.‬‬

‫س د ذز س ددلذاوطن ددل ال ددىت ك لنة است ددايذ)‪ 2 (CNA‬ىز ددبذا ا دعذ‪07-95‬ذاوةعند د ذ‬


‫الة استاي‪،‬ذوجلكذ قةض ىذاوادةذ‪274‬ذاته‪،‬ذوال كذاةتذملج ذزيى ز اا اس ار ذ عياسدةذ‬
‫الىا عذاوينفذ اوالسة‪،3‬ذيس ارذفه اوساين اوةعنقة ىضعسة الة االذوكملادة الة اال وزتظس هذ‬
‫وزبدى عه اد كايااسدةذكملد ادهذو دارب ز س دة لتةدى ت دعبعسة أوذزتظس سدة داخندة فده اطدالذ‬
‫اخةةاصه‪ ،‬وجلك ةينسف ا الىا ع اوينف اوالسة أو التراإ اته‪.4‬‬

‫‪125‬‬ ‫مجلة األستاذ الباحث للدراسات القانونية والسياسية – املجلد ‪ – 04‬العدد ‪ – 01‬السنة ‪2019‬‬
‫دور املجلس الوطني للتأمينات في الرقابة على قطاع التأمين بالجزائر‬ ‫أ‪ .‬بوفلكة سارة‬

‫وذ د لكذيعة درذاوطنددلذالددىت كذلنة استددايذاع ددل زة د س وكمل د ادذلن راسدداي الفتسددة‪،‬ذ‬
‫واةد راذلف يدارذوااللترا داي او دة واوعزببدة قبداا الةد اال‪،‬ذوكتدارا لنة سدس دال اخةندفذ‬
‫ا تعاه الفاملنة فه سىمذالة االذا اعكاي الة االذووسبال الة اال واودعا ل د وا حيىادةذ‬
‫وأخارا اوىهفال العاانال فه اذالقباا‪.‬‬

‫واملةبدداراذلن د ورذال د ذزقددىيذ ددهذال س ددةذاإلس ددار ةذفددهذمل نسددةذصددت ذالق دعارذالةددادرذمل د ذ‬
‫سددنبةذالعلا ددة‪،‬ذ إاتدداذسددىهذشسددل ذخ د لذ د اذالبو د ذل راسددةذال س ددةذاإلس ددار ةذلنعلا ددةذ‬
‫واوة ن د ددةذف د ددهذذاوطن د ددلذال د ددىت كذلنة است د ددايذاملة د دداداذملجد د د ذاط ىمل د ددةذالتة د ددى ذالقااىاس د ددةذ‬
‫والةتظس س ددةذال ددكذزو د دذا ددينهذووهايف دده‪،‬ذس ددىالذا د ذاا س ددةذزيى ت ددهذوزتظس ددهذأوذاد د ذاا س ددةذ‬
‫الة سايذاوخىلةذله‪.‬‬

‫املطلب األول ‪ :‬تكــويــن املجلس الوطني للتأمينات‬

‫ا د ذأزددنذكضددفالذصددفةذاو ددعوملسةذملج د ذاوطنددلذالددىت كذلنة استددايذ س ددةذاس ددار ة‪،‬ذ‬


‫ك ددالذال د ذلن ددعاذا الاي ددع ذألذ بن ددىرذرل ة ددهذاعة د اذف ددهذجل ددكذملج د ذاط ىمل ددةذا د ذاوق ددا قلذ‬
‫واوع ددا ارذاوو د دةذلفت دعاهذالفاملن ددةذف ددهذس ددىمذالة د اال‪،‬ذوال ددكذل دداذ د ذالة س ددنذداخ ددنذ د هذ‬
‫ال س ة‪.‬‬
‫ف د د ذمل د د ذوا د دعذاوالسد ددةذال د د ذ ت د درأ ذاوطند ددلذالد ددىت كذلنة د د االذتبقد دداذلن د ددادةذ‪274‬ذ‬
‫السدالفةذالد ع‪،‬ذ ةيدىلذاوطندل اد ملد ة أتدعاه اعتسدة قبداا الةد اال د دته ذاودادةذ‪276‬ذ‬
‫ا ذا اعذ‪،07-95‬ذو ‪:‬‬
‫‪ -‬ا نىذال ولة‪.‬‬
‫‪ -‬ا نى اوعاتالذوالىسبال‪.‬‬
‫‪ -‬ا نى اوعا ل ‪.‬‬
‫‪ -‬ا نى اسةخ ا القباا‪.‬‬
‫‪ -‬ا نى ا خ رال فه الة اال واإل ةىار ال‪.5‬‬
‫ولد اةدتذالفقددعةذال ااسددةذاد اوددادةذ‪276‬ذ ملجد أل ددة زو د صد ساي وت د سنةذ‬
‫و سفسدايذزتظدس اوطندل وسداره ملد تع د الةتظدس ‪ ،‬ذملجد ذكبدعذجلدكذصد ر اوعسدىي الةتفسد ذ‬
‫‪339-95‬ذاو ددعريذف ددهذ‪30‬ذأ ة ددى عذاوع د لذواو ددة ذ اوعس ددىيذالةتفس د ذ‪6137-07‬ذذوتبق ددا ل د اذ‬
‫ّ‬
‫اوعسدىي إاده ك د زاادب وا دع اوالسدة الد تدرأ اوطندل سةيدىل اوطندلذالدىت ك لنة استدايذ‬
‫‪126‬‬ ‫مجلة األستاذ الباحث للدراسات القانونية والسياسية – املجلد ‪ – 04‬العدد ‪ – 01‬السنة ‪2019‬‬
‫دور املجلس الوطني للتأمينات في الرقابة على قطاع التأمين بالجزائر‬ ‫أ‪ .‬بوفلكة سارة‬

‫ا ذ‪17‬ذمل ىاذوا ‪،‬ذو ة زو القاي ةذاإلس سة مل ال اوطنل واسةخنف ه قعارذوا ع‬


‫اوالسةذ‪7‬ذو ة تعسسنه و ة ب ث ستىاي لا نةذلنةط ‪8‬ذ‪،‬ذوزيىل صفة عالل ا مل الذكالةا ه‪:‬‬
‫‪ -‬ريقل اتة اإلاعاه ملج الة استاي‪.‬‬
‫‪ -‬ا ع الة استاي ىاارة اوالسة‪.‬‬
‫‪ -‬ا ن تك ا الايع عزبة ا ع ملاي ملج ا لن‪.‬‬
‫‪ -‬ا ن اوطنل الىت ك اإللةةاد واإلزة اعه‪.‬‬
‫‪ -‬أرنعةذ(‪ )4‬ا نال ل عكاي الة اال‪ ،‬تعسنه ز عساته ا رزبة اسار ريقس ك‪.‬‬
‫‪ -‬ا ندالذ(‪ )2‬لىسددبال الةد اال‪ ،‬أ د ا لنددى ل العددااال واآلخددع لنس اسددعة يعسنه دداذ‬
‫اا ل ا‪.‬‬
‫‪ -‬خبار فه الة استاي يعسته الىا ع اوينف الة استاي‪.‬‬
‫تعسته ز عسة اوعاتال واعس الة اال‪.‬‬ ‫‪ -‬ا ن ا خ رال اوعة‬
‫‪ -‬ا ن اإل ةىار ال ‪ ،‬يعسته اا له‪.‬‬
‫‪ -‬ا نال(‪ )2‬لن عا ل ‪ ،‬تعسنه ا ز عساته ا أو س اته ا ا ثر ز س ‪.‬‬
‫ا ن اإلتاراي ال ك ّ‬
‫تعسنها ال س اي اوع نة‪.‬‬ ‫‪ -‬ا نالذ(‪ )2‬وىهف لباا الة اال أ‬

‫غادرذأادهذ دو فده د ه الةدساغة ا ا د ة لن دادةذ‪ 04‬اد اوعسدىي الةتفسد ‪339-95‬ذ‬


‫ال دكذزد ذتعد ن اذسدتةذ‪2007‬ذأادهذزد زقندس ا جده ال ولدة وجلدك إل دال ز سدن كدن اد ذواارايذ‬
‫الع ل‪ ،‬الةتاملة والبالة‪،‬ذالس ‪ ،‬الف دة‪ ،‬التقدن والةطدارة‪،‬ذوزد ك قدال الدىاارة الىصدسة ملجد ذ‬
‫القباا قو‪ ،‬وجلك ى ال زيىل ال س ةذكدار ة وةة‪.‬ذ‬

‫وفددهذ د هذالتقبددةذ الد ايذ تدداىذاد ذ ددعى‪9‬ذ د ل او د ّدعاذلد ذأ سد ذمل د ملت د د هذ‬
‫ز سدن الدىااراي السدالفة الد ع فده زيدى اوطندل الدىت كذلنة استداي‪ ،‬اداداي اوطندل ال وةدازذ‬
‫د ألذيسدةعال دهذلةقد اسدامل زه فدهذ‬ ‫داي دا ل دعالل او ندال‪ ،‬وكجا كدال وازدة د ادنه‬
‫أاد ال اوطندل‪ ،‬وجلدك زببسقداذلن دادة السادسدة اد اوعسدىي الةتفسد ذ‪339-95‬ذاوعد لذ‬
‫واودة ذوال دكذزدت ذملجد ذأاده‪:‬ذ د لدعيقل اوطندل الدىت ك لنةد اال أل يسدةعال د شدخ ذ‬
‫لادر ملج اسامل ة اوطنل فه أا اله ‪.‬‬

‫كالذأات دداذشعةقد د ذألذكغف ددالذ ع ددلذا ا ددايذك ددىاارةذالعد د لذاد د ذ ددىذلد دعارذغاد درذص ددايب‪،‬ذ‬
‫عن ددىيذألذالق ددالذيس ددا ذ بع ق ددةذاباا ددعةذف ددهذا حس د ذف ددهذاس د لةذاوس ددعولسةذمل د ذ ع دلذ‬
‫‪127‬‬ ‫مجلة األستاذ الباحث للدراسات القانونية والسياسية – املجلد ‪ – 04‬العدد ‪ – 01‬السنة ‪2019‬‬
‫دور املجلس الوطني للتأمينات في الرقابة على قطاع التأمين بالجزائر‬ ‫أ‪ .‬بوفلكة سارة‬

‫ا حددىادثذال ددكذسددةعىشذا د ذل د لذاددعكايذالة د اال‪،‬ذو الةددا هذاددعىذألذزيددى ذال س ددةذا د ذ د هذ‬


‫التا سد ددةذ ب د د وذاالةد دداذكجاذاد دداذأخ د د ااذ عد ددالذاإلملةبد ددارذاو د ددايذاوسد ددت ةذل د ددا‪،‬ذ فو د د ذا د ددارب ذ‬
‫القددىااالذوك د الذرأاهدداذفددهذاسد لةذاددتهذأوذدددحبذاإلملة ددادذوزتظددس ذالسددىم‪.‬ذ ددا أل الةعد ن‬
‫الىارد ملج ذمل د ا جده اودعا ل د فده زيدى اوطندل‪ ،‬ةقنسةده اد أرنعدة ك د ذابتدال‪ ،‬بد وذغادر‬
‫كاه و ى مل د يسههال ه أاايذ‪15‬ذمل ىاذوا ‪.‬‬

‫ك د زاادب د ا‪ ،‬إاده عد أل كدال لدعيقل اوطندل) وا دع اوالسدة (ذاايدب يسدامل ه ة دن فدهذ‬


‫ا دنذاودعا ذل د ذ‪،‬ذوجلدكذفدهذهدنذأ يدايذاوعسدىيذالةتفسد ذ‪339-95‬ذأ ذلبدن الةعد ن‪ّ ،‬‬
‫دإلذ‬
‫ه ا اوتةب نقل تاى اايدب ريدقل‪ ،‬و الةدا ه ذزقندس فدهذ‬ ‫ع تع نهذستةذ‪2007‬ذ ز‬
‫ز سدن اودعا ل د فده اوطندل الدىت كذلنة استداي‪،‬ذملن داذأل كادعاى اودعا ل د ة دسن فدهذ‬
‫ال س داي ا خاصدة الة استداي‪ ،‬يسدا فده زعلسدة او تدةذو ا دة قدىم اسدههني الةد اال و الةدا هذ‬
‫خ اة اإللةةاد الىت ك‪.‬‬

‫ا اذ فةهذاطاالذلن ساللذملد ذال ا دةذاد ذ د اذاإلزدعالذالسدس اذألذ د هذاوطندلذ س دةذ‬


‫رلا سددةذاه د هذ ددا خارذك د ذ ا ددةذاةددا ذاوددعا ذل د ذكىا د ةذا د ذأ د ذأولى ازدده ذو د اذادداالذذ‬
‫ز ذلهذزىا اذ ررذ اذالةع ن !!‬

‫وأاايذ هذالىضعسةذلقلذ ىسعتاذكالذضد ذرأ تداذك د ذالدعأ ذالد ذ دعىذضدعورةذر د ذملد دذ‬
‫ا جددهذاوددعا ذل د ذ دداوطنلذالددىت كذلنةد اال‪10‬ذ ددى يددىل اوطنددل الددىت ك لنة استدداي ّعدداالذ‬
‫و وقد ا د اه او دىدة اد تدعهذال ولدة وال دكذزةةد ّ ر ا ا دة اسدههنك الةد اال‪ ،‬ولد اذ‬
‫إادهذاد ال دعور أل يعسد او ّدعا ر د ملد د ا جدهذاودعا ل د ك د أرنعدةذ(‪)4‬ذا ندال‪ ،‬وأل‬
‫ّ‬
‫اخةةدال‬ ‫سفذز سن أشخا الذيعة درولذاد اوترفده الةد اال واإلدارةذالعاادة وأل يىادىا‬
‫فه اطالذالة اال ل يىاىاذأساز ةذزااعسال ينساي ا حقىم‪،‬ذ اذا ذا اهذألذ ثر ذا حدىارذ‬
‫داخنذ د اذاوطندل‪،‬ذوبسدا ذفدهذكملبدالذقرالذلااىاسدةذ تدالةذوسد ة‪،‬ذو الةدا هذ دتهذبقد ذلدعأ ذ‬
‫اوطنلذالىت كذلنة استايذفهذا اىرذال كذ ة اول ا‪.‬‬

‫و ددالعغ ذا دداذسددب ذ د ذالقددىلذألذال د سنةذاوةتىملددةذلن طنددلذالددىت كذلنة استدداي‪،‬ذ‬


‫ال كذز تههاذواارةذاوالسة‪،‬ذزبالذ طد لذا سدةذال دكذ سد هاذاوطندلذ س دةذاس دار ةذ ال سدبةذ‬
‫لس ددنبايذوأز ددلةذالعلا ددةذملجد د ذلب ددااذالةد د االذف ددهذا الاي ددع‪،‬ذ دداذأوه دداذز ددت ذملد د ذوع ددهذال ول ددةذ‬
‫عورةذكملبالذأولى ةذوملتا ةذخاصةذل ساكن اذوكىادر داذ دىذ دة ذ د لكذخند ذقلسدةذاس دار ةذ‬
‫‪128‬‬ ‫مجلة األستاذ الباحث للدراسات القانونية والسياسية – املجلد ‪ – 04‬العدد ‪ – 01‬السنة ‪2019‬‬
‫دور املجلس الوطني للتأمينات في الرقابة على قطاع التأمين بالجزائر‬ ‫أ‪ .‬بوفلكة سارة‬

‫د تااس سةذ يىلذ ىسدع اذاسدا عةذالةبدىرذالسدعب ذلسدىمذالة استداي‪،‬ذوجلدكذمل درذالعيدىهذملجد ذ‬


‫دراسةذوزونسنذكا ةذاعولذالة االذوكملادةذالة اال‪.‬‬

‫وفددهذالىال د ذ ددإلذاوىاصددفايذالسددا قةذ س دداذ ةعن د ذ د سنةذاوطنددلذالددىت كذلنة د اال‪،‬ذ‬


‫زتببد ذملجد ذكددنذا ز ددلةذاإلس ددار ةذال ددكذز تههدداذسددايعذدولذالعددال ‪،‬ذولددقلذ قددوذال ع سددةذانهدداذ‬
‫ددنذ ددىذالعع سددة‪.‬ذ ف د ذاة دعذا د ذاط د ذألذاوددادةذ‪3‬ذا د ذالبددالذال ال د ذا د ذالقددااىلذرل د ذ‪10‬ذ‬
‫لسددتةذ‪1981‬ذاوةعند ذ اإلادعاهذوذالعلا ددةذملجد ذالةد االذزددت ذملجد ذأل‪:‬ذاوطنددلذا ملجد ذلنةد االذ‬
‫فهذاةعذ ة ذت سنهذا ذلبنذالىا عذاوخة ‪،‬ذو اعذاتهذو ة ذاتهذالع ى ةذلينذا ‪:‬ذ‬

‫ريقلذال س ةذالعااةذلنعلا ةذملج ذالة االذأوذا ذ نهذ‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫رلسالذاطاللذاعكايذالة االذوذكملادةذالة اال‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ا نذمل ذصتاد ذالة اال‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ابتالذا ذأساز ةذالة االذفهذا اااعايذاوةع ةذأوذخ رالذفهذالة اال‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اس ارذا ذاطنلذال ولة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ا نذمل ذاع لذاعنىاايذالقبااذالعاي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ا نذلنةتظس ذالتقان ذ قبااذالة اال‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ا نذلينذا ز لةذاوسامل ةذال كذز ذفهذلبااذالة اال‪.‬ذ‬ ‫‪-‬‬

‫املطلب الثاني‪ :‬تنظيم املجلس الوطني للتأمينات‬

‫فهذكتارذكسترازسطسةذزىاب ذاو اي‪،‬ذولة ذزدىخهذال لدةذفدهذاعا ادةذادعولذالةد اال‪،‬ذزب دىذ‬


‫او ددعاذا الاي ددع ذ س ددةذداخنس ددةذلن طن ددلذال ددىت كذلنة است ددايذت ددبهذزن ددكذال ددكذز تا دداذاو ددعاذ‬
‫الفعشس ك‪،‬ذ تةتذاوادةذ‪275‬ذا ذا اعذ‪07-95‬ذاوةعن ذ الة استايذاوع لذواوة ذملج ذااذ جه‪:‬ذ‬
‫ذ طىاذلن طنلذالىت كذلنة استايذألذي ينذ اخنهذ اتةذأوذمل ةذ االذاةخةةة ‪.‬ذ‬

‫سد ذزد ذاسددةو اثذ– اتددةذاإلملة دداد‪-‬ذ ىزددبذاودادةذالسددا عةذاد ذاوعسددىيذالةتفسد ذ‬


‫‪339-95‬ذاوة د ذص د سايذاوطنددلذالددىت كذلنة استددايذوزتظس ددهذومل ندده‪،‬ذاوع د لذواوددة ‪،‬ذ‬
‫دداذزد ذاسددةو اثذ اددالذزقتسددةذأخددعىذك د ذزاابهددا‪،11‬ذو السدداذ د ذاوطنددلذالددىت كذلنة استددايذ‬
‫أرند ادال ده‪ :‬اتدة االملة داد‪ ،‬الهاتدة القااىاسدة‪،‬ذ اتدة زتظدس السدىم‪ ،‬اتدة ا دة اةدا ذ‬
‫اوعا ل ‪.‬‬
‫‪129‬‬ ‫مجلة األستاذ الباحث للدراسات القانونية والسياسية – املجلد ‪ – 04‬العدد ‪ – 01‬السنة ‪2019‬‬
‫دور املجلس الوطني للتأمينات في الرقابة على قطاع التأمين بالجزائر‬ ‫أ‪ .‬بوفلكة سارة‬

‫الفرع األول ‪ :‬لجنة اإلعتماد‬

‫زد ّ كش دال اتدة اإلملة داد ىزدب اودادة ‪ 7‬اد اوعسدىي الةتفسد ذالسدالفذالد ع‪،‬ذ‬
‫و ة ن دور ه الهاتة فه كملبال رأاهدا فده ادته أ كملة داد أو ددحبه‪.‬ذ دعأ اتدة اإلملة داد اد عذ‬
‫الةد اال دىاارة اوالسدة‪ 12‬و د أل ز د الهاتدة فده ت د سنهها أمل دالذال ة دىل ك د اوطندلذ‬
‫الىت ك لنة استاي‪،‬ذو ة زو د ت د سنهها وزتظس دا ومل ن دا قدعار وا دع اوالسدة‪،13‬ذ سد زةيدىلذ‬
‫اتدة اإلملة داد اد ا جده واارة العد ل‪ ،‬اإلدارة ال دع سة‪ ،‬تدك ا الايدع‪ ،‬ز عسدة اددعكايذ‬
‫الة اال وكملادة الة اال وز عسة س اسعة الة اال‪.‬‬
‫ّ‬
‫زطة د اتدة اإلملة داد كن دا الة دت ا حازدة ك د جلدك تدال ملجد اسدة ملال اد ريقسد اذ‪ .14‬ذ‬
‫زعسدنذاإلسدة ملالاي اد تدعه ريدقل اتدة اإلملة داد أو أادال اوطندل الدىت ك لنة استداي ك د ذ‬
‫ا مل دال مل دعة أ داي لبدن زدار اإلزة داا ‪ .15‬و طدب ملجد الهاتدة أل زبد رأاهدا خد ل خ سدة‬
‫مل عذ ىاا ذا ذزدار كمل ا دا‪ ،‬دىل كدن تندب ادته املة داد أو ددحبه ‪ .16‬وملجد ذريدقل الهاتدة أل‬
‫عسنذرأ الهاتة فه او ع ك وا ع اوالسةذ‪.17‬‬
‫ّ‬
‫كجا تعند ا ادع سدحب اإلملة داد د لهاتدة اإلملة داد أل زبندب اد اوس ّدار العيقسد كذ‬
‫لن ع ة أوذالس سار اوعتسال‪ ،‬ا ح ىر الزة اا الهاتة لتزو ا ين اعنىااي كضدا سة دىلذ‬
‫اونف‪18‬ذ ا قىي ريقل اتدة اإلملة داد إملد اد زقع دع ال دا كدن ب بدة أاد ع ىاسدبة ا ااادةذ‬
‫ال اي ة لن طنلذالىت ك لنة استاي و عسنه لعيقل اوطنل‪.19‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬لجنة حماية مصالح املؤمن عليهم والتعريفة‬

‫أش ددهتذ د هذالهاتددةذ ىز ددبذل دعارذوا دعذاوالسددةذاو ددعريذفددهذ‪03‬ذا ددى رذ‪1998‬ذاوة د ذ‬


‫كش ددالذ ات ددةذ ا ددةذاة ددا ذاو ددعا ذملند د ه ذوالةعع ف ددة ذالةا ع ددةذلن طن ددلذال ددىت كذلنةد د االذ‬
‫وت د سنههاذوزتظس دداذومل ن ددا‪،20‬ذذوزة ددنذا ددايذ د هذالهات دةذو قدداذلنق دعارذاو ا د إذل دداذفددهذك د الذ‬
‫ا دة اةدا اودعا ل د وا ةبدكذالعقدىد‪،‬ذ داذزبد ذرأاهداذ دىلذ‬ ‫قرائها وزىصساتها س دا خد‬
‫كنذا عواذ ةعن ذ سعارذا خبار‪،‬ذكضا ةذك ذجلكذزينفذ هذالهاتةذ فو ذكنذانفذلدهذ‬
‫مل لةذ س الذاخةةاص اذوك الذرأاهاذ سه‪.21‬‬

‫‪130‬‬ ‫مجلة األستاذ الباحث للدراسات القانونية والسياسية – املجلد ‪ – 04‬العدد ‪ – 01‬السنة ‪2019‬‬
‫دور املجلس الوطني للتأمينات في الرقابة على قطاع التأمين بالجزائر‬ ‫أ‪ .‬بوفلكة سارة‬

‫الفرع الثالث‪ :‬لجنة تنمية وتنظيم السوق‬

‫أش ددهتذ د هذالهاتددةذ ىز ددبذل دعارذوا دعذاوالسددةذاو ددعريذفددهذ‪03‬ذا ددى رذ‪1998‬ذاوة د ذ‬


‫كش ددالذ اتددةذزت سددةذوزتظددس ذالسددىم ذالةا عددةذلن طنددلذالددىت كذلنة د االذوت د سنههاذوزتظس دداذ‬
‫ومل ن ددا‪،22‬ذذوزة ددنذا ددايذ د هذالهاتددةذو قدداذلنق دعارذاو ا د إذل دداذفددهذك د الذقرالذوزىصددسايذ س دداذ‬
‫خد زتظدس سدىم الة استداي وزعلسدة الةف ادرذفده البدعم والىسداين ال فسندة ةوسدال زتظدس ذ‬
‫سدىم الة استداي ومل نده سدىال ال سدبة ل دعكاي الةد اال وكملدادة الةد اال أو ال سدبة لىسدبالذ‬
‫الة د اال‪،23‬ذ دداذزين ددفذ ات ددةذزت س ددةذوزتظ ددس ذالس ددىمذ فود د ذك ددنذان ددفذل ددهذمل ل ددةذ سد د الذ‬
‫اخةةاص اذوذك الذرأاهاذ سه‪.24‬‬

‫الفرع الرابع ‪ :‬اللجنة القانونية‬

‫أش ددهتذ د هذالهاتددةذ ىز ددبذل دعارذوا دعذاوالسددةذاو ددعريذفددهذ‪03‬ذا ددى رذ‪1998‬ذاوة د ذ‬


‫كش ددالذ ذالهاتددةذالقااىاسددة ذالةا عددةذلن طنددلذالددىت كذلنة د االذوت د سنههاذوزتظس دداذومل ن ددا‪25‬ذ‬
‫و ة دنذدور داذفدهذ ود ذكدنذاد ذلددااىش ذأوذزتظسىدكذ و د ذش دا ذالةد االذوك د الذرأاهداذ سدده‪،‬ذ‬
‫ال ددعب والةتظددس اوةعنقددال الة استدداي‪،‬ذ‬ ‫وزق د ذزىصددسايذزعا د ذك د ذذزوسددال وزو د‬
‫و ار اذا ذالهاالذزينفذالهاتةذالقااىاسةذ فو ذكنذانفذلهذمل لدةذ سد الذاخةةاصد اذ‬
‫وذك الذرأاهاذ سه‪ .26‬ذ‬

‫ذ و ددة اخةسددار أمل ددالذالهاددالذالسددا قةذ(ذ اتددةذ ا ددةذاةددا ذاوددعا ذل د ذوالةعع فددة‪-‬ذ‬
‫اتددةذزت سددةذوذزتظددس ذالسددىمذ–ذالهاتددةذالقااىاسددة)ذاد تددعه اظدعائه فدده اوطنددل الددىت كذ‬
‫لنة استداي‪ ،‬و زدة اوةدادلة ملجد ذالقاي دة اإلسد سة مل دال الهادال قدعر اد اود ع العدايذ‬
‫ّ‬
‫لهخل تدة‪،‬ذو ةدى ا اددال الد اي لن طندل الدىت ك لنةد اال أاااددةذالهادال‪ ،‬ال دك زطة د كن دداذ‬
‫الة ددت ال ددعورة جلددكذ‪.27‬ذ عغبددةذفددهذدمل د ذا ااددهذوص د سازهذوز سددس ذأمل الددهذ ق د ذأش د ذ‬
‫اوطنلذالىت كذلنة استايذأاااةذداي ةذذو قاذواذزت ذملنسهذاودادةذ‪11‬ذاد ذاوعسدىيذالةتفسد ذ‬
‫‪339-95‬ذاوة د د ذص د د سايذاوطند ددلذال د ددىت كذلنة د د االذوزيى ت د ددهذوزتظس د ددهذومل ن د ددهذاوع د د لذ‬
‫واوة ‪،‬ذوال دكذل دتذ د لذ دلودذاوطندلذالدىت كذلنةد االذ ااادةذداي دة‪ ،‬و يع ّدالذريدقل اوطندلذ‬
‫كازب اوطنل و قاذلنتظاي ال اخجهذلن طنل‪.‬‬

‫‪131‬‬ ‫مجلة األستاذ الباحث للدراسات القانونية والسياسية – املجلد ‪ – 04‬العدد ‪ – 01‬السنة ‪2019‬‬
‫دور املجلس الوطني للتأمينات في الرقابة على قطاع التأمين بالجزائر‬ ‫أ‪ .‬بوفلكة سارة‬

‫وزدة أمل دالذاوطندل و قدا لد وراي ود د وا دع اوالسدة أمل دال كدن دورة انهدا‪28‬ذ سد ذ‬
‫طة د ذاوطندل الدىت ك لنة استداي فده دورة وا د ة ملجد ا لدن فده السدتة‪ ،‬و قدىي وا دع اوالسدة‬
‫ّ‬
‫إمل ادذز ول أمل ال ال ورة و بن ه ا س ا مل ال فه أزن خ سة مل ع ىيذملجد ا لدن لبدن‬
‫زدار ذاإلزة داا‪،‬ذوملجد اوطندل أل يسدان الةىصدساي ال دك ةدادم ملن هدا خد ل كدن دورة فده‬
‫او ع ب ذ عسنه ك ذواارة اوالسة‪.‬ذ اذ قىي اوطنل إمل اد زقع ع ستى مل الىض العاي فه‬
‫لبااذالة اال ب عسنه ك الىا ع ا ولذمل تع الىا عذاوينفذ اوالسة‪.29‬‬

‫و دة ز ى دن اوطندل الدىت ك لنة استداي اد تدعه ادعكاي ووسدبال الةد اال سقدىي كازدبذ‬
‫اوطندلذ إملد اد ا دعوا اوازااسدة بد يععضده وىا قدة اوطندل الدىت ك لنة استدايذ‪ . 30‬وز سدكذ‬
‫اواسدبة اوطندل ملجد ذال دين الةطدار تبقدا لن خبدو الدىت ك لن واسدبة ‪ .31‬و قدىي اودا وذ‬
‫ّ‬
‫يعستدده وا دع اوالسددةذ عالبددة و اوةددادلة ملجد سددا اي اوطنددل‪ ،‬وزعسددنذ‬ ‫ا حسدا اي الد‬
‫ا حةسنة و الةقع ع الستى لن اتاي وزقع ع اوا وذا حسا اي ك وا ع اوالسة‪.32‬‬

‫املطلب الثالث ‪ :‬صالحيات وأهداف املجلس الوطني للتأمينات‬

‫د د دذاو د ددعاذا الايد ددع ذ ىضد ددىإذص د د سايذاوطند ددلذالد ددىت كذلنة استد ددايذقخ د د اذ عد ددالذ‬
‫االملةبارذدورهذاووىر ذومل لةهذالىتس ةذ خةنفذالى ايذالعاانةذفهذسىمذالة اال‪،‬ذو هذ‬
‫الةد د د سايذاوخىل د ددةذلن طن د ددلذزت د د د ذملنه د دداذأ د د د اهذيس د ددل ذاوطن د ددلذلةوقسق د ددا‪،‬ذوزة د ددنذ‬
‫ص سايذوأ اهذاوطنلذالىت كذلنة استايذ س اذ جه‪:‬ذ‬

‫الفرع األول ‪ :‬صالحيات املجلس الوطني للتأمينات‬

‫ذص سايذاوطنلذالىت كذلنةد االذوزيى تدهذ‬ ‫و قاذلن عسىيذالةتفس ‪339-95‬ذاوة‬


‫وزتظس هذومل نه‪،‬ذ إلذص سايذاوطنلذزة نذأساساذفهذ‪:‬‬

‫‪ .1‬الة اولذفه ز س اوساين اوةعنقة ط س أوزه ش ا الة اال وكملادة الةد االذوفده اوسداينذ‬
‫ةد خنىل فده د ا اوطدال‪ ،‬اد ذكخبدارذالدىا عذاويندف اوالسدة أوذ‬ ‫ا خاصدة اوةعداانال الد‬
‫بنب ا أغنبسة أمل ال اوطنل‪.33‬‬
‫‪ .2‬زقد االلترا داي العااسدة ك د وضد ذاإلزدعالاي ال فسندة ترادس لبداا الةد اال وزعلسةدهذك د ذ‬
‫أل قترإذكنذاإلزعالايذاوةعنقةذ اذ جه‪:34‬ذ‬ ‫وا عذاوالسة‪،‬ذ ا‬

‫‪132‬‬ ‫مجلة األستاذ الباحث للدراسات القانونية والسياسية – املجلد ‪ – 04‬العدد ‪ – 01‬السنة ‪2019‬‬
‫دور املجلس الوطني للتأمينات في الرقابة على قطاع التأمين بالجزائر‬ ‫أ‪ .‬بوفلكة سارة‬

‫‪ -‬القىامل الةقتسة واوالسة العااسة ك زوسال الظعوه العااة لع ن ادعكاي الةد االذ‬
‫وكملادة الة اال وهعوه الىسبال‪.‬‬
‫‪ -‬ال عو العااة لعقىد الة استاي والةعع فاي‪.‬‬
‫‪ -‬زتظس الىلا ة ا ا خبار‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬أهداف املجلس الوطني للتأمينات‬

‫ا ذ الذأ ذا اهذال كذيسل ذاوطنلذالىت كذلنة استايذك ذزوقسق ا‪،‬ذااذ جهذ‪35‬ذ‪:‬ذ‬


‫زوسال هعوه مل ن اعكاي الة اال ا أزدن ضد ال ا لتهدا و الةدا ه ا حفدا ملجد اةدا ذ‬ ‫‪-‬‬
‫اوعا ل ‪.‬‬
‫ض ال زعلسة وزبى عذسىم الة استاي ل س سن زياانه فهذالةت سدةذااللةةداد ة واالزة املسدةذ‬ ‫‪-‬‬
‫فه الب د‪.‬‬
‫او دار ة اد اعسسداي الدب د ا خدعى فده كملد اد التةدى اوعسسدة لن عدا ار القااىاسدةذ‬ ‫‪-‬‬
‫والةتظس سددةذلة سددال كددن الىسدداين واإلزدعالاي لنىلا ددة وا ح ا ددة اد ا خبددار وتشدداس ذ‬
‫االسد ار اد أزدن الةت سدة‪،‬ذوالةعداول اد البند ال ا خدعى ل سدةفادة اد زطع ههدا فده لبدااذ‬
‫الة اال‪.‬ذ‬
‫الة فن ةىاال قىم ووازباي أتعاه ملق الة اال التظع لن قا قل اوعزببدة ال دعو ذ‬ ‫‪-‬‬
‫العااةذلنعقىد‪.‬‬
‫التدراإذا ح د ذا دشدداذلن د ااايذالسددس اذفددهذ س دداذ خ د ذملقددىدذالة د االذاإلزبار ددةذواعالبددةذ‬ ‫‪-‬‬
‫ا ىذ فا ةهذ التظعذك ذابنغذالة اال‪.‬ذ‬
‫زقد اس دداراي ال سددبة ا سد اوسدداين اوةعنقددة ددا الةد االذوكملددادةذالةد االذ‬ ‫‪-‬‬
‫وزتظس هذوزبى عه‪.‬‬
‫زوسال و زو هدعوه ال سدسار الد اخجه ل دعكاي الةد اال وكدخدال الةقتسداي ا ح دة فدهذ‬ ‫‪-‬‬
‫اإلدارة‪.‬‬
‫زعلسدة القبداا اد خد ل زبدى ع وسداين و سساسداي ا ح ا دة والىلا دة لنةقندس اد دع ذ‬ ‫‪-‬‬
‫وث اوخاتع‪ ،‬و زو ألسا الة اال تال ملج ذاوعبسايذواإل ةايساي الىتتسة‪.‬ذذ‬

‫‪133‬‬ ‫مجلة األستاذ الباحث للدراسات القانونية والسياسية – املجلد ‪ – 04‬العدد ‪ – 01‬السنة ‪2019‬‬
‫دور املجلس الوطني للتأمينات في الرقابة على قطاع التأمين بالجزائر‬ ‫أ‪ .‬بوفلكة سارة‬

‫‪ -‬او دار ة اد اعسسداي واعا د و س داي دول أخدعى‪ ،‬وجلدك فده وضد اةدى زعسدلذ‬
‫لدىااالذولىاملد زتظس سددة زو د البددعم وا سددالسب اوتةهادة فده الىلا دة وا ح ا دة اد ذ‬
‫اوخاتع وتشاس ذاالس ار‪.‬‬
‫‪ -‬زت سدة أمل دال الةعداول اد اطدالل الد ول ا خدعى ال دك ل دا مل لدة اد ا الايدع‪ ،‬اد أزدنذ‬
‫زبدى عذسدىم الةد االذا الايدع االسدةفادة اد ا خ دراي والةطدارل ا زت سدة‪ ،‬وزعدن سدىمذ‬
‫الة االذأ ثرذ سى ة و ةه لتىاي ز ة ل ا كملادة الة اال‪.‬‬

‫وااذ بغهذالة س ذملنسهذأخاراذأاهذ العغ ذا ذ هذالة سايذاو تى ةذلن طنل‪،‬ذذكالذ‬


‫ألذال ددعبعايذل د ذز تددهذا د ذا سددالذلددىةذت ددعبعسةذزع نددهذلفددعشذاقتر ازددهذملج د ذا ا ددايذ‬
‫ا حيىاسددة‪،‬ذ دداو وذألذلعارازددهذوالةىصددسايذال ددكذتسددفعذملنهدداذا اوالزددهذزبقدداذفددهذاوقددايذا خاددرذ‬
‫غارذانلاة‪،‬ذولىا عذاوالسةذكاانذالة سايذفهذا خ ذ هاذأوذزطا ن ا‪.‬‬

‫واد ذجلدكذ ددىا عذاوالسدةذانددليذ بندبذاو ددىرةذذوالدعأ ذاد ذلد لذ د هذال س دةذاالس ددار ةذ‬
‫خاص ددةذ س دداذ ةعند د ذ قد دعارايذ ة س ددةذواة ددار ةذ ددتهذاإلملة ددادذو ارس ددةذش ددا ذالةد د االذأوذ‬
‫دحبهذ‪،‬ذو اذيع كذألذاس ارةذ هذال س دةذلبدنذازخداجذأ ذلدعارذأضدو ذضدعور اذوكالذاملة دريذ‬
‫القعارايذا اد ةذلنىاارةذاوعتسةذخارلةذلن عبعاي‪.‬ذ‬

‫الخاتمة‪:‬‬

‫كلذخسددارذوضد ذاظددايذصدداريذودلسد ذلعلا ددةذال ولددةذملجد ذش ددا ذالةد االذفددهذا الايددع‪،‬ذالذ‬


‫ة ذكالذ ىزىدذز ااذلادرذزقتساذوتسسار اذملج ذا خ ذ لاايذا اىرذالة اس سة‪،‬ذ اذ اإلضدا ةذك د ذ‬
‫التفددىجذوالسددنبايذال ددكذ بغددهذألذزةددى عذ لسددااهذواةددا حهذوالظددعوهذاو ي ددةذواوعاددةذا د ذ‬
‫أز ددنذالقس ددايذ اا دده‪.‬ذا د ذ د اذاوتبن د ذس ددعستاذا د ذخ د لذدراس د تاذك د ذالةب ددعمذلة د سايذ‬
‫اوطنلذالىت كذلنة استايذودورهذ س ةذاس ار ةذفهذالعلا ةذملج ذلبااذالةد اال‪،‬ذ سد ذزبدالذ‬
‫لتدداذأا ددهذ ددالعغ ذا د ذالة د سايذالىاس ددعةذال ددكذاتو دداذاو ددعاذل د اذاوطن ددلذكالذألذجل ددكذل د ذ‬
‫تهذا ذا سالذلىةذت عبعسةذزع نهذلفعشذاقتر ازهذملج ذا ا ايذا حيىاسدة‪،‬ذ داو وذ‬
‫ألذلعارازددهذوالةىصددسايذال ددكذتس ددفعذملنهدداذا اوالزددهذزبق دداذفددهذاوقددايذا خا درذغا درذانلاددة‪،‬ذول ددىا عذ‬
‫اوالسددةذكااددنذالةد سايذفددهذا خد ذ هدداذأوذزطا ن ددا‪.‬ذذزبعدداذلد لكذاقتددرإذضددعورةذاددتهذصد سايذ‬
‫أوسد ذل د اذاوطنددلذالزخدداجذلدعارايذجايذتددا ذكللااد ذفددهذاخةنددفذاوسدداينذاوةعنقددةذ الة د االذ‬

‫‪134‬‬ ‫مجلة األستاذ الباحث للدراسات القانونية والسياسية – املجلد ‪ – 04‬العدد ‪ – 01‬السنة ‪2019‬‬
‫دور املجلس الوطني للتأمينات في الرقابة على قطاع التأمين بالجزائر‬ ‫أ‪ .‬بوفلكة سارة‬

‫وملد يذاإل ةفددال الد ور االس ددار ‪،‬ذاد ذاملةبدارذكددنذلدعارذأ دداد ذاد ذتددعهذالددىاارةذاوعتسددةذفددهذ‬
‫اطالذالة االذدولذالعزىاذك ذ هذال س ةذخارلاذلن عبعاي‪.‬‬

‫كضددا ةذك د ذادداذسددب ذاقتددرإذ د لكذكادعاى اوددعا ل د ذوزىسددس ذابددامذز ددسن ذ ع د ذ‬


‫ملد د ذفددهذت د سنةذال س داي ا خاصدةذ الة استددايذالسددس اذاوطنددلذالدىت كذلنةد اال‪،‬ذ د اذاد ذ‬
‫اد اهذأل يسددا فدده زعلسددة او تددةذو ا ددة قددىم اسددههني الةد اال‪،‬ذ دداذاقتددرإذألذز د ذ‬
‫اخةةال فدهذاطدال الةد اال د لذ‬‫ّ‬ ‫ت سنةذاوطنل أشخاصا ا ذغارذاوترفه الة االذوأل يىاىا‬
‫يىا ددىاذأس دداز ةذز ددااعسال‪،‬ذ دداذا د ذا د اهذألذ ث ددر ذا ح ددىارذداخ ددنذ د اذاوطن ددل‪،‬ذوبس ددا ذف ددهذ‬
‫كملبددالذقرالذلااىاس ددةذ تددالةذوس د ة‪،‬ذو الةددا هذ ددتهذبق د ذل دعأ ذاوطنددلذال ددىت كذلنة استددايذف ددهذ‬
‫ا اىرذال كذ ة اولذ ها‪.‬‬

‫الهوامش ‪:‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪1‬ذ اذ ىذا حالذفهذا ردلذوذاإلااراي‪.‬‬


‫‪ http://www.cna.dz‬ذ‪CNA : Conseil National des Assurances :‬ذذ‪2‬‬

‫‪3‬ذاةتذالفقعةذا و ذذا ذاوادةذ‪274‬ذا ذا اعذ‪07-95‬ذاوعريذفهذ‪25‬ذزااف ذ‪1995‬ذ(ذا اع ةذالعس سةذرل ذ‪13‬ذاعرخدةذفدهذ‪8‬ذادار ذ‬


‫‪،1995‬ذ ‪3‬ذ)ذاع د لذوذاددة ذ القددااىلذ‪04-06‬ذاو ددعريذفددهذ‪20‬ذ سفددع ذ‪2006‬ذ(زذرذ‪15‬ذاعرخ ددةذفددهذ‪12‬ذاددار ذ‪،2006‬ذ ‪)3‬ذاوةعن د ذ‬
‫الة استايذملج ذاا جه‪:‬ذذ ذ و ثذز ااذاس ار ذ ع ذاوطنلذالىت كذلنة استاي‪،‬ذو عأ ذ اذا ا ااذالىا عذاوينفذ اوالسةذ ‪.‬‬
‫‪4‬ذاوادةذ‪274‬ذا ذا اعذ‪.07-95‬‬
‫‪5‬ذذ عد ذتعد نذا ادعذ‪07-95‬ذ ىزددب القددااىل ذ‪04-06‬ذاوةعند ذ الة استدداي‪،‬ذز دت كضددا ةذا جدده خ درال الةد اال واإل ةددىار الذ د ذ‬
‫ا تعاهذاويىاةذلن طنلذالىت كذلنة اال‪ ،‬وجلكذ ىذ يىلذزيى تهذزيى تاذاةخةةاذولقلذاطعدذ س ةذكدار ة‪.‬ذ‬
‫‪6‬ذاوعسددىيذالةتفس د ذ‪339-95‬ذاوددعريذفددهذ‪30‬ذأ ةددى عذ‪1995‬ذاوة د ذص د سايذاوطنددلذالددىت كذلنة د االذوزيى تددهذزتظس ددهذومل ندده‪،‬ذ‬
‫ا اع د ةذالعس د سةذمل د د‪65‬ذاوعرخ ددةذف ددهذ‪31‬ذأ ة ددى عذ‪،1995‬ذاوع د لذوذاو ددة ذ اوعس ددىيذالةتفس د ذرل د ذ‪137-07‬ذاو ددعريذف ددهذ‪19‬ذا ددا ذ‬
‫‪،2007‬ذا اع ةذالعس سةذمل دذ‪،33‬ذاوعرخةذفهذ‪20‬ذاا ذ‪.2007‬‬
‫‪7‬ذأاظعذ ذا ذ‪:‬ذ‬
‫‪-‬ذلعارذوا عذاوالسةذاوعريذفهذ‪10‬ذ سفع ذ‪2011‬ذ و دذالقاي ةذاإلسد سةذ مل دالذاوطندلذالدىت كذلنةد اال‪،‬ذا اع د ةذالعسد سةذملد دذ‪27‬ذ‬
‫اوعرخةذفهذ‪11‬ذاا ذ‪.2011‬‬
‫‪-‬ذلعارذرل ذ‪22‬ذاعريذفهذ‪30‬ذاار ذ‪2014‬ذاوةعن ذ قاي ةذأمل الذاوطنلذالىت كذلنة االذ‪.‬‬
‫‪-‬ذلعار اعري ‪ 7‬اى ر ‪ 2007‬و د القاي ة االس سة مل ال اوطنل الىت ك لنة استاي‪ ،‬زع ة رس سة مل د ‪ ، 03‬ستة‪. 2008‬‬
‫‪8‬ذاو ددادةذ‪05‬ذاد د ذاوعس ددىيذالةتفسد د ذ‪339-95‬ذاو ددعريذف ددهذ‪30‬ذأ ة ددى عذ‪1995‬ذاوة د د ذصد د سايذاوطن ددلذال ددىت كذلنةد د االذوزيى ت ددهذ‬
‫زتظس هذومل نه‪،‬ذا اع ةذالعسد سةذملد د‪65‬ذاوعرخدةذفدهذ‪31‬ذأ ةدى عذ‪،1995‬ذاوعد لذوذاودة ذ اوعسدىيذالةتفسد ذرلد ذ‪137-07‬ذاودعريذ‬
‫فهذ‪19‬ذاا ذ‪،2007‬ذا اع ةذالعس سةذمل دذ‪،33‬ذاوعرخةذفهذ‪20‬ذاا ذ‪.2007‬‬

‫‪135‬‬ ‫مجلة األستاذ الباحث للدراسات القانونية والسياسية – املجلد ‪ – 04‬العدد ‪ – 01‬السنة ‪2019‬‬
‫دور املجلس الوطني للتأمينات في الرقابة على قطاع التأمين بالجزائر‬ ‫أ‪ .‬بوفلكة سارة‬

‫‪9‬ذمل ع د ددىذزى د د ة‪،‬ذ ا د ددةذاس د ددههني ذالة د د اال‪،‬ذرس د ددالةذد ة د ددىراهذف د ددهذالق د ددااىل‪،‬ذكنس د ددةذا حق د ددىم‪،‬ذزااع د ددةذا الاي د ددع‪،1‬ذ‪.2014-2013‬ذ‬
‫‪.244،245‬‬
‫‪10‬ذمل ع ىذزى ة‪،‬ذاوعز ذالسا ‪،‬ذ ‪.245‬‬
‫‪11‬ذو قدداذلددت ذاوددادةذ‪10‬ذا د ذاوعسددىيذالةتفس د ذ‪،339-95‬ذوال ددكذزددت ذملج د ذكايااسددةذكش ددالذ اددالذزقتسددةذأخددعىذداخددنذاوطنددلذك د ذ‬
‫زاابذ اتةذاإلملة اد‪.‬ذ‬
‫‪12‬ذاوادةذ‪09‬ذا ذاوعسىيذالةتفس ذ‪339-95‬ذ‪.‬‬
‫‪13‬ذل دعارذوا دعذاوالسددةذاوددعريذفددهذ‪11‬ذ سفددع ذ‪1996‬ذال د ذ و د دذزيددى ذ اتددةذاإلملة ددادذوزتظس دداذومل ن ددا‪،‬ذا اع د ةذالعس د سةذمل د دذ‪34‬ذ‬
‫اعرخةذفهذ‪05‬ذزىالذ‪.1996‬‬
‫‪14‬ذاوادةذ‪04‬ذا ذلعارذوا عذاوالسةذاوعريذفهذ‪11‬ذ سفع ذ‪،1996‬ذاعز ذسا ‪.‬‬
‫‪15‬ذاوادةذ‪05‬ذا ذلعارذوا عذاوالسةذاوعريذفهذ‪11‬ذ سفع ذ‪،1996‬ذاعز ذسا ‪.‬‬
‫‪16‬ذاوادةذ‪07‬ذذا ذلعارذوا عذاوالسةذاوعريذفهذ‪11‬ذ سفع ذ‪،1996‬ذاعز ذسا ‪.‬‬
‫‪17‬ذاوادةذ‪08‬ذا ذلعارذوا عذاوالسةذاوعريذفهذ‪11‬ذ سفع ذ‪،1996‬ذاعز ذسا ‪.‬‬
‫‪18‬ذاوادةذ‪09‬ذا ذلعارذوا عذاوالسةذاوعريذفهذ‪11‬ذ سفع ذ‪،1996‬ذاعز ذسا ‪.‬‬
‫‪19‬ذاوادةذ‪10‬ذا ذلعارذوا عذاوالسةذاوعريذفهذ‪11‬ذ سفع ذ‪،1996‬ذاعز ذسا ‪.‬‬
‫‪20‬ذل دعارذوا دعذاوالسددةذاوددعريذفددهذ‪03‬ذاددى رذ‪1998‬ذاوة د ذكش ددالذ اتددةذ ا ددةذاةددا ذاوددعا ذل د ذوذالةعع فددة ذالةا عددةذلن طنددلذ‬
‫الىت كذلنة االذوت سنههاذوذزتظس اذومل ن ا‪،‬ذا اع ةذالعس سةذمل دذ‪،90‬ذاوعرخةذفهذ‪02‬ذديس رذ‪،1998‬ذ ذ‪.29،30‬‬
‫‪21‬ذاوادزالذ‪02‬ذوذ‪03‬ذا ذافلذالقعارذذالسا ‪.‬‬
‫‪22‬ذل دعارذوا دعذاوالسددةذاوددعريذفددهذ‪03‬ذاددى رذ‪1998‬ذاوة د ذكش ددالذ اتددةذزت سددةذوزتظددس ذالسددىم ذالةا عددةذلن طنددلذالددىت كذلنة د االذ‬
‫وت سنههاذوزتظس اذومل ن ا‪،‬ذا اع ةذالعس سةذمل دذ‪،90‬ذاوعرخةذفهذ‪02‬ذديس رذ‪،1998‬ذ ‪.30،31‬‬
‫‪23‬ذاوادةذ‪02‬ذا ذافلذالقعار‪.‬ذ‬
‫‪24‬ذاوادةذ‪03‬ذا ذافلذالقعار‪.‬‬
‫‪25‬ذل دعارذوا دعذاوالسددةذاو ددعريذفددهذ‪03‬ذاددى رذ‪1998‬ذاو ة د ذكش ددالذ الهاتددةذالقااىاسددة ذالةا عددةذلن طن ددلذالددىت كذلنة د االذوت د سنههاذ‬
‫وزتظس اذومل ن ا‪،‬ذا اع ةذالعس سةذمل دذ‪،90‬ذاوعرخةذفهذ‪02‬ذديس رذ‪،1998‬ذ ‪.30‬‬
‫‪26‬ذاوىادذ‪02‬ذوذ‪03‬ذا ذافلذالقعار‪.‬‬
‫ةذلهاالذالةا عةذلن طنلذالىت كذلنة اال‪.‬‬ ‫‪27‬ذاوىادذ‪4‬ذو‪5‬ذو‪6‬ذا ذالقعارايذالسا قةذاو‬
‫‪28‬ذأاظعذاوىادذ‪12‬ذوذ‪13‬ذا ذاوعسىيذالةتفس ذ‪،339-95‬ذاعز ذسا ‪.‬‬
‫‪29‬ذاوىادذ‪14‬ذوذ‪15‬ذا ذذاوعسىيذالةتفس ذ‪.339-95‬ذ‬
‫‪30‬ذاوادةذ‪17‬ذا ذاوعسىيذالةتفس ذ‪.339-95‬ذ‬
‫‪31‬ذاوادةذ‪19‬ذا ذاوعسىيذالةتفس ذ‪339-95‬‬
‫‪32‬ذاوادةذ‪20‬ذا ذاوعسىيذالةتفس ذ‪.339-95‬‬
‫‪33‬ذاوادةذ‪02‬ذا ذاوعسىيذالةتفس ذ‪.339-95‬ذ‬
‫‪34‬ذاوادةذ‪03‬ذا ذاوعسىيذالةتفس ذ‪.339-95‬‬
‫‪35 Pour plus de détail, voir : https://www.cna.dz/Acteurs/CNA/Objectifs-du-CNA ( date de visite : 26-02-2019).‬‬

‫‪136‬‬ ‫مجلة األستاذ الباحث للدراسات القانونية والسياسية – املجلد ‪ – 04‬العدد ‪ – 01‬السنة ‪2019‬‬

You might also like