Professional Documents
Culture Documents
الحصة السابعة-الشيك والسند لأمر
الحصة السابعة-الشيك والسند لأمر
أوﻻ-اﻟﺷﯾك:
ﻟم ﯾﻌرف اﻟﻣﺷرع اﻟﺟزاﺋري اﻟﺷﯾك ﻏﯾر أﻧﻪ ﺗﻌرض ﻣن ﺧﻼل اﻟﻣﺎدة 472ﻣن ق ت ج
ﻟﻣﺎ ﯾﺣﺗوﯾﻪ اﻟﺷﯾك ﻣن ﺑﯾﺎﻧﺎت ،وﻋﻠﯾﻪ ﻓﺎﻟﺷﯾك ﻫو ﺻك ﻣﺣرر وﻓق ﺷﻛل ﻣﻌﯾن ﺣددﻩ اﻟﻘﺎﻧون
ﯾﺄﻣر ﺑﻣوﺟﺑﻪ ﻣﺣررﻩ أي اﻟﺳﺎﺣب ﺷﺧﺻﺎ ﯾﺳﻣﻰ اﻟﻣﺳﺣوب ﻋﻠﯾﻪ واﻟذي ﯾﻛون ﻓﻲ اﻟﻌﺎدة
ﻣﺻرﻓﺎ ،أن ﯾدﻓﻊ ﻣﺑﻠﻎ ﻣن اﻟﻧﻘود ﻷﻣرﻩ أو ﻷﻣر ﺷﺧص آﺧر ﻣﻌﯾن ﻓﻲ اﻟﺻك ﺑﻣﺟرد
اﻻطﻼع ﻋﻠﻰ اﻟﺻك ،وﯾﺧﺗﻠف اﻟﺷﯾك ﻋن اﻟﺳﻔﺗﺟﺔ واﻟﺳﻧد ﻷﻣر ﻓﻲ أﻧﻪ أداة وﻓﺎء ﻓﻘط ﻷن
ﺣﯾﺎﺗﻪ ﻗﺻﯾرة ،ﻓﻬو ﯾﺳﺗﻌﻣل إﻣﺎ ﻟﺳﺣب ﻣﺑﺎﻟﻎ ﻣودﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﺻرف....اﻟﺦ.
-1إﻧﺷﺎء اﻟﺷﯾك:
ﻻﺑد ﻣن ﺗواﻓر اﻟﺷروط اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺻﺣﺔ أي اﻟﺗزام إرادي وﻫﻲ اﻟرﺿﺎ واﻟﻣﺣل واﻟﺳﺑب،
وﻟﻘد ﻧﺻت م 480ﻣن اﻟﻘﺎﻧون اﻟﺗﺟﺎري اﻟﺟزاﺋري إذا ﻛﺎن اﻟﺷﯾك ﻣﺷﺗﻣﻼ ﻋﻠﻰ اﻟﺗواﻗﯾﻊ
أﺷﺧﺎص ﻟﯾﺳت ﻟﻬم أﻫﻠﯾﺔ اﻻﻟﺗزام ﺑﻪ أو ﻛﺎن ﻣﺣﺗوﯾﺎ ﻋﻠﻰ ﺗواﻗﯾﻊ ﻣزورة أو ﺗواﻗﯾﻊ أﺷﺧﺎص
وﻫﻣﯾﯾن ﻻ ﺗﻠزم ﻷي ﺳﺑب آﺧر اﻷﺷﺧﺎص اﻟذﯾن وﻗﻌوا اﻟﺷﯾك أو اﻟﻠذﯾن وﻗﻊ اﻟﺷﯾك ﺑﺎﺳﻣﻬم،
ﻓﺈن ذﻟك ﻻ ﯾﺣول دون ﺻﺣﺔ اﻟﻣوﻗﻌﯾن اﻵﺧرﯾن.
أ-اﻟﺷروط اﻟﺷﻛﻠﯾﺔ:
-أﻣر ﻏﯾر ﻣﻌﻠق ﻋﻠﻰ اﻟﺷرط ﺑدﻓﻊ ﻣﺑﻠﻎ ﻣﻌﯾن ﻣن اﻟﻧﻘود ﺣﯾث ﯾذﻛر اﻟﻣﺑﻠﻎ ﺑﺎﻷﺣرف واﻷرﻗﺎم
ﻛﺎﻣﻠﺔ م 479ﻣن ﻧﻔس اﻟﻘﺎﻧون.
-اﺳم اﻟﺷﺧص اﻟذي ﯾﺟب ﻋﻠﯾﻪ اﻟدﻓﻊ )اﻟﻣﺳﺣوب ﻋﻠﯾﻪ(وﻋﺎدة ﻣﺎ ﯾﻛون ﻣﺻرف أو ﻣﻘﺎوﻟﺔ أو
ﻣؤﺳﺳﺔ ﻣﺎﻟﯾﺔ.....اﻟﺦ م 1/474ﻣن ﻧﻔس اﻟﻘﺎﻧون.
-ﺑﯾﺎن اﻟﻣﻛﺎن اﻟذي ﯾﺟب ﻓﯾﻪ اﻟدﻓﻊ ﻓﺈذا ﻟم ﯾذﻛر ﻓﻬو اﻟﻣﻛﺎن اﻟﻣذﻛور ﻟﺟﺎﻧب إﺳم اﻟﻣﺳﺣوب
ﻋﻠﯾﻪ.
ب-اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻻﺧﺗﯾﺎرﯾﺔ:
-ﺷرط اﻟرﺟوع ﺑدون ﻣﺻﺎرﯾف أو ﺑدون اﺣﺗﺟﺎج م 517ﻣن اﻟﻘﺎﻧون اﻟﺗﺟﺎري اﻟﺟزاﺋري.
-2أﻧواع اﻟﺷﯾﻛﺎت:
ﺣﺳب اﻟﻣﺎدة 512ﻣن ﻧﻔس اﻟﻘﺎﻧون وﻫو اﻟﺷﯾك ﻣﺣرر ﻓﻲ ﺷﻛل ﺷﯾك ﻋﺎدي ،إﻻ أﻧﻪ
ﯾﺗﻣﯾز ﺑوﺿﻊ ﺧطﯾن ﻣﺗوازﯾﯾن ﻋﻠﻰ ﺻدر اﻟﺷﯾك ﯾﻣﯾﻼن ﻧﺣو اﻷﺳﻔل ﯾﺳﺎر اﻟﺻك ﺑﯾﻧﻬﻣﺎ
ﻓراغ ﻣﻣﺎ ﯾﺗرﺗب ﻋﻠﯾﻪ وﺟوب اﻣﺗﻧﺎع )اﻟﻣﺳﺣوب ﻋﻠﯾﻪ( ﻋن أداء ﻗﯾﻣﺔ اﻟﺷﯾك إﻟﻰ أﺣد ﻋﻣﻼﺋﻪ
أو ﻣﺻرف ﻣﻌﯾن ،واﻟﺗﺳطﯾر إﻣﺎ أن ﯾﻛون ﻋﺎم أو ﺧﺎص.
-اﻟﺗﺳطﯾر اﻟﻌﺎم :وﻫو اﻟﺗﺳطﯾر اﻟذي ﯾﺗرك ﻓﯾﻪ اﻟﻔراغ ﺑﯾن ﺧطﯾن اﻟﻣﺗوازﯾﯾن ﻋﻠﻰ ﺑﯾﺎض أي
دون ﻛﺗﺎﺑﺔ أي ﺑﯾﺎن أو ذﻛر ﻟﻔظ )ﻣﺻرف( أو ﻣﺎ ﯾﻘﺎﺑﻠﻬﺎ دون ﺗﺣدﯾد اﺳم ﻣﻌﯾن ،وﯾﺗرﺗب ﻋﻠﻰ
اﻟﺗﺳطﯾر اﻟﻌﺎم ﻋدم ﺟواز اﻟﻣﺳﺣوب ﻋﻠﯾﻪ )اﻟﻣﺻرف( دﻓﻊ ﻗﯾﻣﺔ اﻟﺷﯾك إﻻ ﻟﻣﺻرف ﻣﻌﯾن م
1/513ﻣن ﻧﻔس اﻟﻘﺎﻧون.
-اﻟﺗﺳطﯾر اﻟﺧﺎص :ﻫو اﻟﺗﺳطﯾر اﻟذي ﯾﻛﺗب ﻓﯾﻪ ﺑﯾن اﻟﺧطﯾن اﻟﻣﺗوازﯾﯾن اﺳم ﻣﺻرف ﻣﻌﯾن
وﺣﯾﻧﺋذ ﻻ ﯾﺟوز اﻟﻣﺳﺣوب ﻋﻠﯾﻪ أو ﯾوﻓﻲ ﻗﯾﻣﺔ اﻟﺷﯾك إﻻ إﻟﻰ ﻣﺻرﻓﺎ ﻣﻌﯾﻧﺎ ٕواﻟﻰ ﻋﻣﯾﻠﻪ إذا
ﻛﺎن ﻫذا اﻟﻣﺻرف ﻫو ﻧﻔﺳﻪ اﻟﻣﺳﺣوب ﻋﻠﯾﻪ.
ﻧﺻت ﻋﻠﯾﻪ م 514وﺟوب أن ﺗﻛون ﻫذﻩ اﻟﺷﯾﻛﺎت ﻣﺳﺣوﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺧﺎرج وواﺟﺑﺔ اﻟدﻓﻊ
ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر وﯾﺗم اﻟوﻓﺎء ﺑﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﺻرف ﻣﻌﯾن أو ﻣرﻛز اﻟﺻﻛوك اﻟﺑرﯾدﯾﺔ ،ﻏﯾر أﻧﻪ ﯾﺟب
ذﻛر ﻋﺑﺎرة "اﻟﻘﯾد ﻓﻲ اﻟﺣﺳﺎب".
ج-اﻟﺷﯾك اﻟﻣؤﺷر:
وﻫو ﻋﺑﺎرة ﻋن اﻟﺷﯾك ﻣؤﺷر ﻋﻠﯾﻪ ﻣن ﻗﺑل اﻟﻣﺳﺣوب ﻋﻠﯾﻪ ﺑﻧﺎء ﻋﻠﻰ طﻠب ﯾﻘدﻣﻪ
اﻟﺣﺎﻣل أو اﻟﺳﺎﺣب ﻟﻠﺗﺄﻛد ﻣن وﺟود ﺣﺳﺎب أي وﺟود ﻣﻘﺎﺑل اﻟوﻓﺎء ﻓﻲ ﺗﺎرﯾﺦ اﻟﺗﺄﺷﯾر ،وﻫذا
ﻣﺎ ﻧﺻت ﻋﻠﯾﻪ م 2/475ﻣن ﻧﻔس اﻟﻘﺎﻧون ،وﻋﻠﯾﻪ ﻓﺎﻟﺗﺄﺷﯾر ﻻ ﯾرﺗب ﺗﺟﻣﯾد ﻣﻘﺎﺑل اﻟوﻓﺎء إﻟﻰ
ﻏﺎﯾﺔ اﺳﺗﻔﺎء اﻟﺣﺎﻣل ﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟﺷﯾك ٕواﻧﻣﺎ اﻟﻐﺎﯾﺔ ﻣﻧﻪ اﻟﺗﺄﻛﯾد ﻋﻠﻰ وﺟود ﻣﻘﺎﺑل اﻟوﻓﺎء وﻗت
اﻟﺗﺄﺷﯾر ﻓﻘط ،وﻻ ﯾرﺗب ﻣﺳؤوﻟﯾﺔ اﻟﻣﺻرف ﻋﻠﻰ ﻣﺑﻠﻎ اﻟﺷﯾك ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺳﺣﺑﻪ.
د-اﻟﺷﯾك اﻟﻣﻌﺗﻣد:
ﻧﺻت ﻋﻠﯾﻪ م 483ﻣن ﻧﻔس اﻟﻘﺎﻧون ،وﻫو ﯾﻘدم ﻟﻠﻣﺳﺣوب ﻋﻠﯾﻪ )اﻟﻣﺻرف( ﺑﻧﺎء ﻋﻠﻰ
طﻠب اﻟﺳﺎﺣب أو اﻟﺣﺎﻣل ﻟﻠﺗﺄﺷﯾر ﻋﻠﯾﻪ ﺑﻣﺎ ﯾﻔﯾد اﻻﻋﺗﻣﺎد ،وﯾﺗم ذﻟك ﺑﻛﺗﺎﺑﺔ ﻛﻠﻣﺔ ﻣﻌﺗﻣد ﻋﻠﻰ
وﺟﻪ اﻟﺷﯾك ﻣﻊ إﻣﺿﺎء اﻟﺑﻧك وذﻛر ﺗﺎرﯾﺦ اﻻﻋﺗﻣﺎد وﻣﺑﻠﻎ اﻟﺷﯾك ،وﯾﺗرﺗب ﻋﻠﻰ ﻫذا اﻻﻋﺗﻣﺎد
ﺗﺟﻣﯾد ﻣﻘﺎﺑل اﻟوﻓﺎء ﻟﻔﺎﺋدة اﻟﺣﺎﻣل طوال ﻣدة اﻟﺗﻘدﯾم ،أي إﻟﻰ ﻏﺎﯾﺔ اﺳﺗﯾﻔﺎء ﻗﯾﻣﺔ اﻟﺷﯾك،
وﻣﺳؤوﻟﯾﺔ اﻟﻣﺳﺣوب ﻋﻠﯾﻪ ﺑﺧﻼف ﻣﺎﻫو ﻣﻌﻣول ﺑﻪ ﻓﻲ اﻟﺷﯾك اﻟﻣؤﺷر ،ﻓﺎﻻﻋﺗﻣﺎد إذن ﻫو
اﻟﺗزام اﻟﻣﺳﺣوب ﻋﻠﯾﻪ اﻟﺗزاﻣﺎ إذ ﻻ ﯾﺳﺗطﯾﻊ اﻟﻣﺳﺣوب ﻋﻠﯾﻪ رﻓﺿﻪ إﻻ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻧﻘص أو
ﻋدم ﻛﻔﺎﯾﺔ اﻟرﺻﯾد.
ه-اﻟﺷﯾك اﻟﻣﺳﺎﻓر:
وﻫو ﺷﯾك ﻣﺳﺣوب ﻣن طرف اﻟﺑﻧك أو ﻣﺻرف ﻋﻠﻰ أﺣد ﻓروﻋﻪ ﻓﻲ اﻟﺧﺎرج ﻟﻔﺎﺋدة
زﺑون اﻟﻣﺻرف ﺣﺗﻰ ﯾﺗﻣﻛن ﻫذا اﻷﺧﯾر ﻣن اﻟﺣﺻول ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﺑل ﻓﻲ ﺑﻠد آﺧر وﺑﻌﻣﻠﺔ أﺟﻧﺑﯾﺔ
وﻫذا اﻟﻧوع ﻣن اﻟﺷﯾﻛﺎت ﯾﺳﺗﻌﻣﻠﻪ ﻋﺎدة اﻟﻣﺳﺎﻓرﯾن أو اﻟﺳﯾﺎح ﺧوﻓﺎ ﻣن ﺗﻌرﺿﻬم ﻟﻠﺳرﻗﺔ
واﻟﺿﯾﺎع.
-3ﺗداول اﻟﺷﯾك:
طرق ﺗداول اﻟﺷﯾك وﻫذا ﻣﺎ ﻧﺻت ﻋﻠﯾﻪ م 485ﻣن اﻟﻘﺎﻧون اﻟﺗﺟﺎري اﻟﺟزاﺋري ﻣن ﺧﻼل
ﻫذا اﻟﻧص ﯾﻣﻛن أن ﻧﺳﺗﺧﻠص أﻧواع اﻟﺷﯾﻛﺎت اﻟﺗﻲ ﯾﻣﻛن ﺗداوﻟﻬﺎ وﻫم:
-ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﺷﯾك اﻻﺳﻣﻲ ﻓﺈﻧﻪ ﯾﺗداول ﺑطرﯾق اﻟﺗظﻬﯾر ﺳواء ﻛﺎن ﻣﺻﺣوﺑﺎ أو ﻏﯾر ﻣﺻﺣوب
ﺑﺷرط "اﻷﻣر" وﺗﻛون ﺻﯾﻐﺗﻪ ﻣﺛﻼ :ادﻓﻌوا ﻷﻣر ﻓﻼن أو ادﻓﻌوا ﻟﻔﻼن"
-ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﺷﯾك اﻻﺳﻣﻲ اﻟﻣﺻﺣوب ﺑﺷرط "ﻟﯾس ﻷﻣر" أو أي ﻋﺑﺎرة أﺧرى ﺗﻧﻔﻲ اﻟﺷرط
"ﻷﻣر" ﻛﺄن ﯾﻘﺎل "ادﻓﻌوا ﻟﻔﻼن وﻟﯾس ﻷﻣرﻩ أو ادﻓﻌوا ﻟﻔﻼن دون ﻏﯾرﻩ" وﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟﺣﺎﻟﺔ ﯾﺗداول
اﻟﺷﯾك ﺑطرﯾق اﻟﺗظﻬﯾر وﻟﻛن ﯾﻧﺗﻘل ﺑﺈﺗﺑﺎع إﺟراءات ﺣواﻟﺔ اﻟﺣق وﻣﺎ ﯾﺗرﺗب ﻋﻠﯾﻬﺎ ﻣن آﺛﺎر.
-أﻣﺎ اﻟﺷﯾك ﻟﻠﺣﺎﻣل وﻫو اﻟﺷﯾك ﯾﺣرر ﻟﯾدﻓﻊ ﻟﺣﺎﻣﻠﻪ أو ﻟﺷﺧص ﻣﻌﯾن ﻣﻊ ذﻛر ﻋﺑﺎرة ﻟﺣﺎﻣﻠﻪ،
وﻫو ﯾﺗداول ﺑطرﯾق اﻟﺗﺳﻠﯾم اﻟﯾدوي وﻟم ﯾﻣﻧﻊ اﻟﻣﺷرع ﺗداول ﺑﺎﻟﺗظﻬﯾر.
ﺑﺎﻟرﺟوع ﻟﻧص اﻟﻣﺎدة 485ﻣن ﻧﻔس اﻟﻘﺎﻧون ﯾﺗﺿﺢ ﻟﻧﺎ أن اﻟﺷﯾك ﯾﻣﻛن ﺗداوﻟﻪ ﺑطرﯾق
اﻟﺗظﻬﯾر ﻣﺛﻠﻪ ﻣﺛل اﻟﺳﻔﺗﺟﺔ ﺳواء ﻛﺎن اﻟﺗظﻬﯾر ﺗﺎﻣﺎ ﻧﺎﻗﻼ ﻟﻠﻣﻠﻛﯾﺔ أو ﺗظﻬﯾ ار ﺗوﻛﯾﻠﯾﺎ ،وﻻ ﯾظﻬر
ﺗظﻬﯾ ار ﺗﺄﻣﯾﻧﯾﺎ ذﻟك أن اﻟﺷﯾك واﺟب اﻟوﻓﺎء ﻟدى اﻻطﻼع ﻓﺣﯾﺎﺗﻪ ﻗﺻﯾرة.
ﻓﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﺗظﻬﯾر اﻟﻧﺎﻗل ﻟﻠﻣﻠﻛﯾﺔ ﻓﻘد أﺟﺎز اﻟﻣﺷرع ﺗظﻬﯾر اﻟﺷﯾك وﻟو ﻟﻠﺳﺎﺣب أو ﻷي
ﻣﻠزم آﺧر ﺑﻪ ،وأﺟﺎز ﻟﻬؤﻻء ﺗظﻬﯾرﻩ ﻣن ﺟدﯾد طﺑﻘﺎ ﻟﻠﻣﺎدة 486ﻣن ﻧﻔس اﻟﻘﺎﻧون ﻛﻣﺎ أﺟﺎز
ﺗظﻬﯾر اﻟﺷﯾك ﻟﻠﻣﺳﺣوب ﻋﻠﯾﻪ ﻋﻧدﻣﺎ ﯾﻛون ﻟﻪ ﻋدة ﻣؤﺳﺳﺎت وﺣﺻل اﻟﺗظﻬﯾر ﻟﻣﺻﻠﺣﺔ
ﻣؤﺳﺳﺔ ﻏﯾر اﻟﺗﻲ ﺳﺣب ﻋﻠﯾﻬﺎ اﻟﺷﯾك )اﻟﻣﺎدة 487ﻣن ﻧﻔس اﻟﻘﺎﻧون(.
وﯾﺗم ﺗظﻬﯾر اﻟﺷﯾك اﻟﻧﺎﻗل ﻟﻠﻣﻠﻛﯾﺔ ﺑﻧﻔس طرﯾﻘﺔ وطﺑﻘﺎ ﻟﻧﻔس اﻟﺷروط اﻟﺗﻲ ﺟﺎء ذﻛرﻫﺎ ﻓﻲ
اﻟﺳﻔﺗﺟﺔ.
وﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ اﻟﺗظﻬﯾر اﻟﺗوﻛﯾﻠﻲ ﯾﺗرﺗب ﻋﻠﯾﻪ ﻧﻘل اﻟﺣﻘوق اﻟﺛﺎﺑﺗﺔ ﻓﻲ اﻟﺷﯾك إﻟﻰ ﺣﻣﻠﺔ
اﻟﻣﺗﻌﺎﻗدﯾن وﺧﺻوﺻﺎ ﻣﺎ ﺗﻌﻠق ﻣﻧﻬﺎ ﺑﻣﻘﺎﺑل اﻟوﻓﺎء واﻟﺗزام اﻟﻣظﻬر ﺑﺎﻟوﻓﺎء ﻣﺎﻟم ﯾﺷﺗرط ﺧﻼف
ذﻟك اﻟﻣﺎدة 490ﻣن ﻧﻔس اﻟﻘﺎﻧون.
ﻛﻣﺎ ﯾﺗرﺗب ﻋﻧﻪ ﺗظﻬﯾر اﻟﺷﯾك ﻣن اﻟدﻓوع اﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﺑﻪ ،ﺑﺣﯾث ﯾﻣﻧﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺣوب ﻋﻠﯾﻪ
اﻟﺗﻣﺳك ﺑﻪ ﻓﻲ ﻣواﺟﻬﺔ اﻟﺣﺎﻣل ﺣﺳن اﻟﻧﯾﺔ )م 494ﻣن ﻧﻔس اﻟﻘﺎﻧون( ،أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﺗظﻬﯾر
اﻟﺗوﻛﯾﻠﻲ ﻏﻲ اﻟﺷﯾك م )495ﻣن اﻟق ت ج(.
ﯾﺧﺿﻊ اﻟﺷﯾك ﻟﻧﻔس ﺿﻣﺎﻧﺎت اﻟﺳﻔﺗﺟﺔ ﻣﺎ ﻋدا اﻟﻘﺑول ذﻟك أﻧﻪ ﻻ ﯾﺗواﻓق ﻣﻊ طﺑﯾﻌﺔ
اﻟﺳﻧد طﺑﻘﺎ م 475ﻣن ﻧﻔس اﻟﻘﺎﻧون ،ﻓﺗﻧﺎول اﻟﻣﺷرع ج اﻟﺿﻣﺎن اﻻﺣﺗﯾﺎطﻲ م 499-497
ﻣن ﻧﻔس اﻟﻘﺎﻧون.
أﻣﺎ اﻟﺗﺿﺎﻣن اﻟﻣﺻرﻓﻲ ﻓﯾرﺗب ﻣﺳؤوﻟﯾﺔ ﺟﻣﯾﻊ اﻷﺷﺧﺎص اﻟﻣوﻗﻌﯾن ﻋﻠﻰ اﻟﺷﯾك ﻋﻠﻰ
وﺟﻪ اﻟﺗﺿﺎﻣن ﻗﺑل ﺣﺎﻣﻠﻪ م 519ﻣن ﻧﻔس اﻟﻘﺎﻧون.
ﯾﻘﺻد ﺑﻪ دﯾن ﻧﻘدي ﻣﺳﺎري ﻋﻠﻰ اﻷﻗل ﻗﯾﻣﺔ اﻟﺷﯾك ﯾﻛون ﻟﻠﺳﺎﺣب ﻓﻲ ذﻣﺔ اﻟﻣﺳﺣوب
ﻋﻠﯾﻪ ﺑﺗﺎرﯾﺦ اﻟﺳﺣب وﻗﺎﺑل ﻟﻠﺗﺻرف ﺑﻣوﺟب ﺷﯾك ،وﯾﻛون ﻣﻘﺎﺑل اﻟوﻓﺎء ﻓﻲ اﻟﺷﯾك ﻣوﺟودا
ﻟدى اﻟﻣﺳﺣوب ﻋﻠﯾﻪ وﻗت إﻧﺷﺎء اﻟﺷﯾك أو اﺳﺗﺣﻘﺎﻗﻪ ﻷﻧﻪ ﯾﻌرض اﻟﺳﺎﺣب ﻟﻌﻘوﺑﺎت ﺟزاﺋﯾﺔ.
-ﺣق اﻟﺣﺎﻣل ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﺑل اﻟوﻓﺎء :ﻧﺻت ﻋﻠﯾﻪ م 498ﻣن ﻧﻔس اﻟﻘﺎﻧون ،ﯾﺗرﺗب ﻋﻠﻰ اﻧﺗﻘﺎل
اﻟﺣق ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑل اﻟوﻓﺎء ﻣن اﻟﺳﺎﺣب إﻟﻰ ﺣﻣﻠﺔ اﻟﺷﯾك اﻟﻣﺗﻌﺎﻗدﯾن ﻋدة آﺛﺎر ﻫﻲ:
-ﻋدم ﺗﺄﺛر ﺣق اﻟﺣﺎﻣل ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﺑل اﻟوﻓﺎء ﺑﻣوت اﻟﺳﺎﺣب أو ﺑﺣوث ﻣﺎ ﯾﺧل ﺑﺄﻫﻠﯾﺗﻪ م 504
ﻣن ﻧﻔس اﻟﻘﺎﻧون.
ﻻ ﻧﻛون ﺑﺻدد ﺟرﯾﻣﺔ إﺻدار ﺷﯾك ﺑدون رﺻﯾد أو ﺑرﺻﯾد أﻗل ﻣن ﻗﯾﻣﺔ اﻟﺷﯾك ﻗﺑل
اﺗﺧﺎذ ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻹﺟراءات اﻟوﻗﺎﺋﯾﺔ ،واﻟﺗﻲ ﯾﻘﺻد ﺑﻬﺎ ﺗﻣﻛﯾن اﻟﺳﺎﺣب ﻣن ﺗﻛوﯾن رﺻﯾد
ﻛﺎف ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﺷﯾك ﻟدى اﻟﻣﺳﺣوب ﻋﻠﯾﻪ ﻗﺻد ﺗﺳوﯾﺔ ﻋﺎرض اﻟدﻓﻊ.
-6ﻋوارض اﻟدﻓﻊ:
ﻻﺑد ﻣن اﻟﺗطرق إﻟﻰ ﺗﻌرﯾف ﺗﺳوﯾﺔ ﻋﺎرض اﻟدﻓﻊ ﻷن ﻫذﻩ اﻟﻔﻛرة ﺗﺗﻛون ﻣن
ﻣﺻطﻠﺣﯾن ﻫﻣﺎ:
ﻫﻲ رﻓض اﻟﻣﺳﺣوب ﻋﻠﯾﻪ أي اﻟﺑﻧك دﻓﻊ ﻗﯾﻣﺔ اﻟﺷﯾك ﻻﻧﻌدام أو ﻗﻠﺔ اﻟرﺻﯾد ،وﻫو
اﻟﻣﻔﻬوم اﻟذي ﺗﺑﻧﺎﻩ اﻟﻣﺷرع اﻟﺟزاﺋري ﻓﻲ ﻧص م 526ﻣﻛرر 1/2ﻣن ﻧﻔس اﻟﻘﺎﻧون.
ب-ﺗﻌرﯾف اﻟﺗﺳوﯾﺔ:
ﺑﻣﺟرد أن ﯾﺗﻘدم اﻟﻣﺳﺗﻔﯾد ﻣن اﻟﺷﯾك إﻟﻰ اﻟﻣﺳﺣوب ﻋﻠﯾﻪ ﻟطﻠب ﺗﺳدﯾدﻩ ،وﯾﺗﺑﯾن ﻟﻬذا
اﻷﺧﯾر أن اﻟﺷﯾك ﺑدون اﻟرﺻﯾد أو ﻧﺎﻗص اﻟرﺻﯾد أوﺟب اﻟﻣﺷرع ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺣوب ﻋﻠﯾﻪ ﻓﻲ
ﻫذﻩ اﻟﺣﺎﻟﺔ ﺑﻐﯾﺔ ﺗﺳوﯾﺔ ﻋﺎرض اﻟدﻓﻊ اﻟﻘﯾﺎم ﺑﺑﻌض اﻹﺟراءات ﻗﺑل اﻟﺳﺎﺣب وﻫﻲ:
-ﯾﺟب ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺣوب ﻋﻠﯾﻪ ﺗﺑﻠﯾﻎ ﻣرﻛز اﻟﻣﺳﺗﺣﻘﺎت ﻏﯾر اﻟﻣدﻓوﻋﺔ ﺑﻛل ﻋﺎرض دﻓﻊ ﻟﻌدم
وﺟود أو ﻋدم ﻛﻔﺎﯾﺔ اﻟرﺻﯾد ﺧﻼل 4أﯾﺎم اﻟﻣواﻟﯾﺔ ﻟﺗﺎرﯾﺦ ﺗﻘدﯾم اﻟﺷﯾك ﺑﺄي ﺷﻛل ﻣن اﻷﺷﻛﺎل
اﻟﻣﻧﺻوص ﻋﻠﯾﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻣﺎدة 502ﻣن ﻫذا اﻟﻘﺎﻧون.
-ﯾﺟب ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺣوب ﻋﻠﯾﻪ أﯾﺿﺎ ﺗوﺟﯾﻪ أﻣر ﻟﺳﺎﺣب اﻟﺷﯾك ﺗﺳوﯾﺔ أول ﻋﺎرض دﻓﻊ ﺑﺈﯾﺟﺎد
رﺻﯾد أو ﺗﻛوﯾن رﺻﯾد ﻛﺎﻓﻲ ﺧﻼل ﻣﻬﻠﺔ أﻗﺻﺎﻫﺎ 10أﯾﺎم اﺑﺗداء ﻣن ﺗﺎرﯾﺦ ﺗوﺟﯾﻪ اﻷﻣر
)م 526ﻣﻛرر 2ﻣن ﻧﻔس اﻟﻘﺎﻧون(.
-إذا ﻗﺑل اﻟﺳﺎﺣب ﺗﺳوﯾﺔ ﻋﺎرض اﻟدﻓﻊ ﺧﻼل اﻟﻣﻬﻠﺔ اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ ﻓﻼ إﺷﻛﺎل ،أﻣﺎ إذا اﻣﺗﻧﻊ ﻋن
اﻟﻘﯾﺎم ﺑﺗﺳوﯾﺔ اﻟوﺿﻌﯾﺔ ﺧﻼل اﻵﺟﺎل اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ ﻟﺗﺳوﯾﺔ أو ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻛرار اﻟﻣﺧﺎﻟﻔﺔ ﺧﻼل 12
ﺷﻬر اﻟﻣواﻟﻲ ﻟﻌﺎرض اﻟدﻓﻊ اﻷول ﺣﺗﻰ وﻟو ﺗم ﺗﺳوﯾﺗﻪ ﻓﺈﻧﻪ ﯾﺗﻌرض ﻟﻠﻣﻧﻊ ﻣن ﻗﺑل اﻟﻣﺳﺣوب
ﻋﻠﯾﻪ ﻣن إﺻدار ﺷﯾﻛﺎت م 526ﻣﻛرر 3ﻣن ﻧﻔس اﻟﻘﺎﻧون.
-ﯾﻣﻛن ﻟﻠﺳﺎﺣب ﺣﺳب م 526ﻣﻛرر 4اﺳﺗرﺟﺎع ﺣﻘﻪ ﻓﻲ إﺻدار ﺷﯾﻛﺎت إذا ﻗﺎم ﺑﺗﺳوﯾﺔ
وﺿﻌﻪ ﺧﻼل 20ﯾوﻣﺎ ﻣن ﺗﺎرﯾﺦ ﻧﻬﺎﯾﺔ أﺟل اﻷﻣر اﻟﺛﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟدﻓﻊ ﻣﻊ ﺗﺣﻣﻠﻪ ﻏراﻣﺔ اﻟﺗﺑرﺋﺔ
ﻣﻧﺻوص ﻋﻠﯾﻬﺎ م 526ﻣﻛرر ،5وﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋدم ﻗﯾﺎﻣﻪ ﺑﺎﻟﺗﺳوﯾﺔ ﻓﺈﻧﻪ ﯾﺗﻌرض ﻟﻣﻧﻊ ﺧﻼل
5ﺳﻧوات ﻣن ﺗﺎرﯾﺦ اﻷﻣر ﺑﺎﻟدﻓﻊ اﻷول.
ﻧﺻت م 526ﻣﻛرر 7ﺑﺄﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ إذا ﻗﺎم اﻟﻣﺳﺣوب ﻋﻠﯾﻪ ﺑﻣﻧﻊ أﺣد زﺑﺎﺋﻧﻪ ﻣن
إﺻدار اﻟﺷﯾﻛﺎت ﻛﺎن ﻣﻠزﻣﺎ ﺑﺗﺑﻠﯾﻎ ﻣرﻛزﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗﺣﻘﺎت ﻏﯾر اﻟﻣدﻓوﻋﺔ اﻟﻣوﺟود ﺑﺎﻟﺑﻧك
اﻟﺟزاﺋري ،وﺑدورﻩ ﯾﻘوم ﻫذا اﻷﺧﯾر ﺑﺎﻧﺗظﺎم ﺗﺑﻠﯾﻎ اﻟﺑﻧوك واﻟﻬﯾﺋﺎت اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﻣؤﻫﻠﺔ ﻗﺎﻧوﻧﺎ )م
526ﻣﻛرر ،(8وﺗﻠﺗزم ﻫذﻩ اﻟﻬﯾﺋﺎت اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﻣؤﻫﻠﺔ ﺑﺣﺳب اﻟﻣﺎدة 526ﻣﻛرر 9ﺑﺎﻻﻣﺗﻧﺎع ﻋن
ﺗﺳﻠﯾم دﻓﺗر اﻟﺷﯾﻛﺎت ﻟﻛل ﺷﺧص ﻣدﻣﺞ ﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟﻘﺎﺋﻣﺔ ،وﺣﺳب اﻟﻣﺎدة 526ﻣﻛرر 6ﻻ
ﺗﺑﺎﺷر اﻟﻣﺗﺎﺑﻌﺔ اﻟﺟزاﺋﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺷﯾﻛﺎت ﻻ ﯾﻘﺎﺑﻠﻬﺎ ﻣﻘﺎﺑل اﻟوﻓﺎء إﻻ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋدم ﺗﻣﻛن اﻟﺳﺎﺣب
ﻣن ﺗوﻓﯾر ﻣﻘﺎﺑل اﻟوﻓﺎء ﻓﻲ اﻵﺟﺎل اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ اﻟﻣﻧﺻوص ﻋﻠﯾﻬﺎ ﻓﻲ م 526ﻣﻛرر 2وم 526
ﻣﻛرر 4أي ﺑﻌد إﺗﺑﺎع اﻹﺟراءات اﻟﺳﺎﻟﻔﺔ اﻟذﻛر.
-7اﻟوﻓﺎء ﺑﺎﻟﺷﯾك:
ﺗﻘﺿﻲ م 500ﻣن ﻧﻔس اﻟﻘﺎﻧون ﺑوﺟوب اﻟوﻓﺎء ﺑﺎﻟﺷﯾك ﻟدى اﻻطﻼع وﻛل ﺷرط
ﻣﺧﺎﻟف ﻟذﻟك ﯾﻌد ﻛﺄن ﻟم ﯾﻛن وﯾﺟب ﺗﻘدﯾم اﻟﺷﯾك ﺧﻼل اﻵﺟﺎل اﻟﻣﺣددة ﻗﺎﻧوﻧﺎ ﻣن ﺗﺎرﯾﺦ
اﻟﺗﺣرﯾر ﺣﺳب اﻟﻣﺎدة 501ﻣن ﻧﻔس اﻟﻘﺎﻧون ﻣﻬﻠﺔ 20ﯾوﻣﺎ إذا ﻛﺎن اﻟﺷﯾك ﻣﺣر ار ﻓﻲ
اﻟﺟزاﺋر وواﺟب اﻟوﻓﺎء ﺑﻬﺎ ،وﻣﻬﻠﺔ 30ﯾوﻣﺎ إذا ﻛﺎن اﻟﺷﯾك ﻣﺣر ار ﻓﻲ أي دوﻟﺔ ﻋرﺑﯾﺔ أو
أوروﺑﯾﺔ أو ﻓﻲ إﺣدى دول اﻟﺑﺣر اﻷﺑﯾض اﻟﻣﺗوﺳط ،وواﺟب اﻟوﻓﺎء ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر وﻣﻬﻠﺔ 70
ﯾوﻣﺎ إذا ﻛﺎن اﻟﺷﯾك ﻣﺣر ار ﻓﻲ أي ﺑﻠد آﺧر وواﺟب اﻟدﻓﻊ ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر.
ﺛﺎﻧﯾﺎ :اﻟﺳﻧد ﻷﻣر:
اﻟﺳﻧد ﻷﻣر ﻫو أﻧﻪ ﺻك ﻣﺣرر وﻓق ﺷﻛل ﻣﻌﯾن ﺣددﻩ اﻟﻘﺎﻧون ﺑﻣﻘﺗﺿﺎﻩ ﯾﺗﻌﻬد ﺷﺧص
ﯾﺳﻣﻰ اﻟﻣﺣرر)اﻟﺳﺎﺣب( ﺑﺄن ﯾدﻓﻊ ﻓﻲ ﻣﻛﺎن ﻣﺣدد ﻣﺑﻠﻐﺎ ﻣن اﻟﻧﻘود ﻓﻲ ﺗﺎرﯾﺦ ﻣﻌﯾن أو ﻗﺎﺑل
ﻟﻠﺗﻌﯾﯾن أو ﺑﻣﺟرد اﻻطﻼع ﻟﺷﺧص آﺧر ﯾﺳﻣﻰ اﻟﻣﺳﺗﻔﯾد.
أ-اﻟﺷروط اﻟﻣوﺿوﻋﯾﺔ:
ﻫو ﺗﺻرف ﻗﺎﻧوﻧﻲ ﺑﺎرادة ﻣﻧﻔردة وﻻﻧﻌﻘﺎد ﻫذا اﻟﺗﺻرف ﻻﺑد ﻣن ﺗوﻓر اﻟرﺿﺎ واﻷﻫﻠﯾﺔ
واﻟﻣﺣل واﻟﺳﺑب وﻣﺷروﻋﯾﺗﻪ.
ب-اﻟﺷروط اﻟﺷﻛﻠﯾﺔ:
إن اﻟﻣﺷرع ج ﻟم ﯾﺣدد طﺑﯾﻌﺗﻪ اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻼف اﻟﺳﻔﺗﺟﺔ اﻟﺗﻲ أﻗر ﺑﺗﺟﺎرﯾﺗﻬﺎ ﻣطﻠﻘﺎ
ﺑﻣﻘﺗﺿﻰ اﻟﻣﺎدة 389ﻣن اﻟﻘﺎﻧون اﻟﺗﺟﺎري اﻟﺟزاﺋري واﻟﻣﺎدة 3ﻣن ﻧﻔس اﻟﻘﺎﻧون ،وﻋﻠﯾﻪ
ﻓﺎﻟﺻﻔﺔ اﻟﻣدﻧﯾﺔ أو اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ ﻟﺳﻧد اﻷﻣر ﺗﺧﺗﻠف ﺑﺎﺧﺗﻼف طﺑﯾﻌﺔ اﻟدﯾن ،ﻓﯾﻛون اﻟﺳﻧد ﻟﻸﻣر
ﻣن طﺑﯾﻌﺗﻪ اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ إذا ﺣرر أو ظﻬر ﻣن أﺟل ﺗﺳوﯾﺔ ﻋﻣﻠﯾﺔ ﺗﺟﺎرﯾﺔ ﺳواء ﻛﺎن ﻣﺣررﻩ ﺗﺎﺟر
أو ﻏﯾر ﺗﺎﺟر ،وﯾﺳﺗوي أن ﯾﻛون اﻟﺳﻧد ﻷﻣر ﻣﺣرر ﻟﺗﺳوﯾﺔ أﻋﻣﺎل ﺗﺟﺎرﯾﺔ أو أﻋﻣﺎل ﻣدﻧﯾﺔ
ﻓﻲ ﺣﺎل إذا ﻛﺎن ﻣﺣررﻩ ﺗﺎﺟ ار.
ﺗﻘﺿﻲ اﻟﻣﺎدة 467ﻣن ق ت ج ﺑﺄﻧﻪ ﺗطﺑق ﻋﻠﻰ اﻟﺳﻧد ﻷﻣر اﻷﺣﻛﺎم اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ
ﺑﺎﻟﺳﻔﺗﺟﺔ ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص اﻟﺗظﻬﯾر واﻻﺳﺗﺣﻘﺎق واﻟوﻓﺎء ﺑطرﯾق اﻟﺗدﺧل ،اﻟﻧﺳﺦ ،اﻟﺗﺣرﯾف ،اﻟﺗﻘﺎدم.
وﯾﻣﻛن أن ﻧﺷﯾر أن اﻟﺳﻧد ﻷﻣر ﻟﯾس ﻓﯾﻪ ﻗﺑول ﻛون أن اﻟﺳﺎﺣب ﻫو اﻟﻣﺳﺣوب ﻋﻠﯾﻪ
وﻫذا ﻣﺎ ﻧﺻت ﻋﻠﯾﻪ م 470ﻣن ﻧﻔس اﻟﻘﺎﻧون ﯾﻛون اﻟﺳﻧد ﻷﻣر ﻣﺣرر ﻋﻠﻰ اﻟﻛﯾﻔﯾﺔ اﻟﺗﻲ
ﯾﻠﺗزم ﺑﻬﺎ ﻗﺎﺑل ﻟﺳﻔﺗﺟﺔ ﻓﻼ ﺗطﺑق أﺣﻛﺎم اﻟﻘﺑول اﻟﻣذﻛورة ﻓﻲ اﻟﺳﻔﺗﺟﺔ ﺑﺎﺳﺗﺛﻧﺎء ﺳﻧدات اﻷﻣر
واﺟﺑﺔ اﻟدﻓﻊ ﺑﻌد ﻣدة ﻣﻌﯾﻧﺔ ﻣن اﻻطﻼع ﺿرورة ﻋرﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺣررﻫﺎ )اﻟﺳﺎﺣب( ﻟﺗﺄﺷﯾر
ﻋﻠﯾﻬﺎ وذﻟك ﻓﻲ اﻵﺟﺎل اﻟﻣﻌﯾﻧﺔ ،وﯾﺑدأ اﻷﺟل اﻟذي ﯾﺣرر ﺑﻌد اﻹطﻼع ﻣن ﺗﺎرﯾﺦ اﻟﺗﺄﺷﯾر
اﻟﻣوﻗﻊ ﻣن اﻟﻣﺣرر ﻋﻠﻰ اﻟﺳﻧد م 403 ،471ﻣن اﻟﻘﺎﻧون اﻟﺗﺟﺎري.