‫الفصل ‪ 4‬الحلول التقليدية للمشاكل‬

‫البيئية‬
‫نهج القيادة والتحكم في الفصل ‪، 3‬‬
‫تم استخدام نموذج السلع العامة‬
‫ونظرية العوامل الخارجية إلظهار‬
‫كيف أن التلوث هو نتيجة إلخفاقات‬
‫السوق ‪ ،‬التي تنشأ بسبب غياب‬
‫الدعم ‪ -‬حقوق‪ .‬نظًر ا لعدم امتالك أي‬
‫شخص للغالف الجوي أو أنهار‬
‫وجداول األرض ‪ ،‬ال يوجد حافز‬
‫سوقي لمنع أو تصحيح تلوث هذه‬
‫الموارد‪ .‬وفًقا لنظرية ‪، Coase‬‬
‫فإن التنازل عن حقوق الملكية من‬
‫شأنه أن يحل المعضلة ‪ ،‬ولكن فقط‬
‫في ظل ظروف مقيدة معينة‪ .‬خالصة‬
‫القول هي أن الحكومة يجب أن تعمل‬
‫كوسيط طرف ثالث في تلك األسواق‬
‫التي تنشأ فيها مشكالت التلوث‪ .‬إن‬
‫إدراك الحاجة إلى الحكومة لتصحيح‬
‫إخفاقات السوق البيئية هو مالحظة‬
‫مهمة يتم اكتسابها من خالل النمذجة‬
‫االقتصادية ‪ ،‬ولكنها مجرد خطوة‬
‫أولى‪ .‬يمكننا أيًض ا استخدام هذه‬
‫النماذج لتحديد كيفية استجابة‬
‫الحكومة لتحقيق حلول سياسية‬
‫فعالة‪ .‬على سبيل المثال ‪ ،‬تؤكد‬
‫النظرية االقتصادية أن الحكومة‬
‫يجب أن تحدد أهداًفا لتحقيق الكفاءة‬
 ‫التخصيصية ‪ ،‬وتحقيق التوازن بين‬
‫الفوائد االجتماعية والتكاليف على‬
‫الهامش‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬فإن الكفاءة‬
‫بشكل عام ال تحركها الحكومة ‪،‬‬
‫وحتى عندما يكون األمر كذلك ‪ ،‬فمن‬
‫غير المرجح أن يتم تحديد هذه‬
‫الفوائد والتكاليف بدقة‪ .‬ومع ذلك ‪،‬‬
‫فإن معيار الكفاءة مفيد في تقييم‬
‫أهداف السياسة التي يتم تحديدها‬
‫بالنسبة لمستواها األمثل‪ .‬أيًض ا ‪،‬‬
‫يمكن استخدام معيار الفعالية من‬
‫حيث التكلفة لتقييم كيفية تنفيذ هذه‬
‫األهداف ‪ ،‬حتى لو تم تحديد األهداف‬
‫في شيء آخر غير مستواها الفعال‪.‬‬
 ‫هدفنا في هذا الفصل هو تحليل‬
‫استخدام الحكومة لحلول السياسة‬
‫التقليدية للرد على فشل السوق‬
‫البيئي‪ .‬نبدأ بتقديم لمحة عامة عن‬
‫المعايير البيئية ودورها في تطوير‬
‫السياسات‪ .‬نحن نستخدم الكفاءة‬
‫التخصيصية لتقييم المستوى الذي‬
‫يتم عنده وضع المعايير لتحديد‬
‫األهداف البيئية‪ .‬بعد ذلك ‪ ،‬نقدم‬
‫لمحة عامة عن النهجين المحددين‬
‫على نطاق واسع لتنفيذ هذه األهداف‬
‫المستندة إلى المعايير‪ :‬نهج القيادة‬
‫والتحكم ونهج السوق‪ .‬أخيًر ا ‪ ،‬نحن‬
‫نفحص فعالية التكلفة لنهج القيادة‬
‫والتحكم ‪ ،‬واألكثر تقليدية من االثنين‬
‫‪ ،‬مع تأجيل تحليل نهج السوق إلى‬
‫الفصل ‪ .5‬استخدام المعايير في‬
‫السياسة البيئية‬
‫استدالل فعالية تكلفة نهج القيادة‬
‫والسيطرة ‪ ،‬من االثنين ‪ .،‬استخدام‬
‫المعايير في معايير السياسة البيئية‬
‫هو األساس األساسي لمعظم‬
‫السياسات البيئية‪ .‬في الواليات‬
‫المتحدة ‪ ،‬يتبع وضع المعايير‬
‫مجموعة طويلة من اإلجراءات التي‬
‫تتضمن البحث العلمي وسلسلة من‬
‫المراجعات الرسمية‪ .‬وكالة حماية‬
‫البيئة مكلفة باإلشراف على هذه‬
 ‫المهام وتقديم توصية رسمية حول‬
‫كيفية تعريف هذه المعايير‪ .‬في‬
‫النهاية ‪ ،‬تم تشريع المعايير من قبل‬
‫الكونجرس ومراقبتها الحًقا لالمتثال‬
‫وتطبيقها من قبل وكالة حماية‬
‫البيئة‪ .‬المعيار المحيط معيار يحدد‬
‫جودة البيئة المراد تحقيقها ‪ ،‬وعادة‬
‫ما يتم التعبير عنه كحد أقصى‬
‫مسموح به ألنواع الملوثات البيئية‬
‫عندما يتم تعريف المعايير البيئية في‬
‫القانون ‪ ،‬يمكن تحديدها كمعايير‬
‫محيطة ‪ ،‬قائمة على التكنولوجيا‬
‫المعايير ‪ ،‬أو المعايير القائمة على‬
‫األداء‪ .‬تحدد المعايير المحيطة‬
 ‫مستوى الجودة المطلوب لبعض‬
‫عناصر البيئة ‪ ،‬مثل التركيز‪ .‬في‬
‫الفصول الالحقة ‪ ،‬سوف نتناول‬
‫بالتفصيل هذه العمليات التي تحدد‬
‫تطوير السياسة البيئية‬
‫الهواء الخارجي أو جسم مائي‪ .‬يتم‬
‫التعبير عن هذه المعايير عادًة على‬
‫أنها أقصى تركيز ممكن من بعض‬
‫الملوثات في البيئة المحيطة‪.‬‬
‫تستخدم الواليات المتحدة المعايير‬
‫المحيطة لتحديد جودة الهواء وجودة‬
‫المياه‪ .‬في كل حالة ‪ ،‬ال يكون‬
‫المعيار المحيط قابًال للتنفيذ بشكل‬
‫مباشر ولكنه يعمل كهدف يجب‬
‫تحقيقه من خالل حد التلوث ‪ ،‬والذي‬
‫يتم تنفيذه بدوره من خالل أحد‬
‫األنواع األخرى من المعايير‪ .‬كما‬
‫يوحي اسمها ‪ ،‬فإن المعيار المعتمد‬
‫على التكنولوجيا يحدد نوع أداة‬
‫التحكم القائمة على التكنولوجيا‬
‫والتي يجب أن تستخدمها جميع‬
‫مصادر التلوث الخاضعة للتنظيم‪ .‬في‬
‫الواليات المتحدة ‪ ،‬تعتبر وكالة‬
‫حماية البيئة مسؤولة عن البحث‬
‫عن التقنيات المتاحة وتقييم فعاليتها‬
‫النسبية وفًق ا لمعايير معينة محددة‬
‫في القانون ‪ ،‬ثم تختار "أفضل"‬
‫تقنية ‪ ،‬أو تحدد المعدات أو التي‬
 ‫يجب اعتمادها الحًقا بواسطة جميع‬
‫الملوثات الخاضعة للوائح‪ .‬الدافع‬
‫مباشر ‪ -‬تحقيق بعض اآلفات ‪ -‬إلى‬
‫األمام ‪ -‬لضمان حد معين إلطالقات‬
‫التلوث من خالل التحكم في كيفية‬
‫تحقيق هذا الحد‪ .‬على سبيل المثال ‪،‬‬
‫لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد‬
‫الكبريت ‪ ،‬قد تطلب وكالة حماية‬
‫البيئة من جميع محطات توليد‬
‫الطاقة التي تعمل بحرق الفحم‬
‫استخدام نظام غسيل ‪ ،‬مما يجبر كل‬
‫واحدة على تحقيق نفس المستوى‬
‫من التخفيف بنفس الطريقة بالضبط‪.‬‬
‫نوع بديل من المعايير البيئية يعتمد‬
 ‫على األداء‪ .‬يحدد المعيار المستند‬
‫إلى األداء حًد ا لالنبعاثات يجب‬
‫تحقيقه بواسطة كل ملوث منظم‬
‫ولكن المعيار ال ينص على‬
‫التكنولوجيا التي سيتم استخدامها‬
‫لتحقيق هذا الحد‪ .‬بحكم التعريف ‪،‬‬
‫األداء ‪ -‬معيار أن المعايير المستندة‬
‫إلى أكثر مرونة من نظيراتها القائمة‬
‫على التكنولوجيا‪ .‬إنها تحدد بشكل‬
‫ضمني تلوًث ا يسمح للمصادر الملوثة‬
‫باختيار كيفية تقليل انبعاثات‬
‫التلوث ‪ ،‬طالما أنها تفي بالحد‬
‫القانوني لالنبعاثات‪" .‬معيار التصميم‬
‫الذي يجب استخدامه لتحديد‬
 ‫المستوى‪ .‬الحد الذي يتعين تحقيقه‬
‫ولكنه ال ينص على التكنولوجيا‪.‬‬
‫اآلثار االقتصادية الستخدام المعايير‬
‫على الرغم من أن استخدام المعايير‬
‫يبدو واضًح ا بدرجة كافية ‪ ،‬إال أن‬
‫هناك نوعان من اإليكو‪-‬إيدرود‬
‫المهمان ‪ ،‬وهما ‪ Gret deale‬مع‬
‫المهذه قضية مهمة ألن المعايير‬
‫تحدد أهداف الجودة البيئية‪ .‬على‬
‫سبيل المثال ‪ ،‬يحدد المعيار الذي‬
‫يحد من انبعاثات أول أكسيد الكربون‬
‫"المستوى المقبول" لذلك الملوث‬
‫للمجتمع‪ .‬من منظور اقتصادي ‪ ،‬فإن‬
‫القضية ذات الصلة هي ما إذا كان‬
 ‫هذا المستوى يحقق الكفاءة‬
‫التخصيصية‪ .‬إذا لم يكن األمر‬
‫كذلك ‪ ،‬فهناك خسارة في رفاهية‬
‫المجتمع‪ .‬يتعلق التضمين الثاني‬
‫الستخدام المعايير بكيفية تنفيذها‬
‫عبر مصادر االختبار‪ .‬يتعلق تنفيذ‬
‫السياسة باختيار أدوات التحكم ‪ ،‬مثل‬
‫حدود التلوث أو الضرائب‪ .‬ال يحدد‬
‫القرار فقط ما إذا كانت األهداف قد‬
‫تحققت ولكن أيًض ا ما إذا كانت قد تم‬
‫تحقيقها بطريقة فعالة من حيث‬
‫التكلفة‪ .‬إذا لم يكن األمر كذلك ‪ ،‬يتم‬
‫إهدار الموارد‪ .‬علم التكنولوجيا‪.‬‬
‫يمكننا التحقيق في هذه اآلثار من‬
 ‫خالل تقييم اقتصادي من جزأين‬
‫يركز على األسئلة التالية‪ :‬هل يتم‬
‫استخدام المعايير لتحديد األهداف‬
‫البيئية الموضوعة على مستوى‬
‫يتسم بالكفاءة التخصيصية؟ بمعنى ‪،‬‬
‫هل التكلفة االجتماعية الهامشية‬
‫لمكافحة التلوث تساوي المنفعة‬
‫االجتماعية الهامشية؟ بالنظر إلى‬
‫بعض األهداف البيئية المحددة مسبًقا‬
‫‪ ،‬هل يتم تنفيذ هذا الهدف بطريقة‬
‫فعالة من حيث التكلفة؟ تم تعيين‬
‫معايير ‪ elliclent‬للتخصيص مثل‬
‫هل يتم تعيين المعايير البيئية في‬
‫نظًر ا ألن المعايير تحدد األهداف‬
 ‫البيئية ‪ ،‬فمن المهم تحديد ما إذا‬
‫كانت التكلفة االجتماعية الهامشية‬
‫المرتبطة (‪ f )MSC‬تساوي‬
‫المستوى الفعال التخصيصي؟ يتم‬
‫تخصيصها بحيث تكون الفوائد‬
‫والتكاليف المرتبطة بها متساوية‬
‫على الهامش‪ .‬الهامشية االجتماعية‬
‫لذلك ‪ ،‬نحن بحاجة إلى تطوير‬
‫مفاهيم الفوائد والتكلفة هذه على‬
‫وجه التحديد للتلوث (‪ )MSi‬من‬
‫هذه األهداف المحددة لتحقيق‬
‫الكفاءة التخصيصية‪ .‬ينطبق هذا‬
‫الشرط إذا كان معنى "األفضل" في‬
‫هذا السياق هو غالًب ا موضوع نقاش‬
 ‫‪ ،‬وهو موضوع سننظر فيه في‬
‫الفصول القادمة‪79 .‬‬
‫ستوى الذي يتم تعيين المعايير فيه‬

‫الجزء الثاني حلول النمذجة لتطبيق‬

‫المشكالت البيئية ‪ 4.1‬التلوث‬
‫الصناعي واألضرار التي تلحق‬
‫بصحة اإلنسان‪ :‬كاتانو ‪ ،‬بورتوريكو‬
‫لسنوات ‪ ،‬سكان كاتانو ‪ ،‬بويرتو‬
‫ريكو ‪ 199 ،‬حادثة لكل ‪100.000‬‬
‫ساكن‪ .‬ألقى باللوم في مشاكلهم‬
‫الصحية المستمرة على ‪Sull‬‬
‫وجاءت األدلة األكثر إثارة للدهشة‬
‫من تلوث الهواء الشديد في المدينة‪.‬‬
 ‫يعيش سكان الواليات المتحدة ‪،‬‬
‫تحقيق خدمة ‪Piblie Health‬‬
‫‪ ، Service‬مع وابل من االنبعاثات‬
‫الصادرة عن مصفاة تكرير النفط‬
‫القريبة التي تتنفس ‪ ،‬وهي مرض‬
‫محارق حمأة الصرف الصحي بين‬
‫سكان كاتانو‪ .‬نظًر ا ألن السفن‬
‫الموجودة في خليج سان خوان‬
‫واستعراًض ا لـ ‪ ، ator‬فمن‬
‫المعروف جيًد ا أن التعرض طويل‬
‫المدى لعربات ‪ 18‬عجلة تنقل‬
‫البضائع من ثاني أكسيد الكبريت‬
‫القريب يسبب أمراًض ا في الجهاز‬
‫التنفسي ‪ ،‬وأرصفة ‪ ،‬وفًقا لسكان‬
 ‫الجزيرة ‪ ،‬أكد هذا التقرير صحة‬
‫االشتباه بأن ومع ذلك ‪ ،‬فإن معظم‬
‫المشكلة ناتجة عن تأثيرات المرافق‬
‫التي كانت السبب الرئيسي لمحطتين‬
‫عمالقتين لتوليد الطاقة تديرهما‬
‫األضرار الصحية في المدينة‪ .‬هيئة‬
‫الطاقة الكهربائية في بورتوريكو‪.‬‬
‫توثر ‪ ،‬المرفقان يحتويان على ‪10‬‬
‫تقارير توليد ‪ ،‬تبدأ وكالة حماية‬
‫البيئة دراستها الخاصة للوحدات‬
‫بسعة مجمعة ‪ 086 :1‬ميغاوات ‪،‬‬
‫وأطلقوا متوسًط ا وجدوه يؤكد‬
‫اتهامات ‪ 100‬مليون أنبوب من‬
‫ثنائي أكسيد الكبريت‪ - .‬يندمج في‬
 ‫جو كاتانو كل عام‪ .‬كانت المحطات‬
‫مخالفة لرقابة جودة الهواء ‪ -‬قاد‬
‫أحد سكان البلدة اإلدارة‪ .‬أجرت‬
‫وكالة حماية البيئة (‪ )EPA‬ما‬
‫يسمى تهمة ضد المرافق تقول إن‬
‫اختبارات عتامة كاتانو ‪ ،‬والتي‬
‫تقيس كمية الهواء يمكن تشبيهها بـ‬
‫"حساء سام‪ .‬بناًء على شكاوى‬
‫السكان ‪ ،‬أجرت عدة وكاالت‬
‫دراسات صحية‪ .‬النتائج التي توصل‬
‫إليها أحد سكان بويرتو" جمعية‬
‫ريكو الطبية ‪ -‬أضعاف الحد‬
‫المسموح به‪ .‬أظهرت هذه النتائج أن‬
‫معدالت اإلصابة بالسرطان في‬
‫كاتانو كانت ضعف المعدل الوطني‬
‫تقريًب ا‪.‬ووجدت عملية إعادة تقديم‬
‫فائدة بورتوريكو إلى التقرير ما‬
‫يقرب من ‪ 362‬حالة امتثال‪.‬‬
‫سرطان لكل ‪ 100000‬مقيم في‬
‫كاتانو في سنة الدراسة ‪-1987‬‬
‫‪ ، 88‬إحصائية كئيبة مقارنة‬
‫بمتوسط استجابة بورتوريكو لهذه‬
‫المنطقة الطبية المزعجة ‪ ،‬مع‬
‫التركيز على محطات الطاقة‪ .‬ما‬
‫سكان كاتانو‪ .‬الملوثات التي تطلق‬
‫من الضوء يمكن أن المرور عبر‬
‫االنبعاثات‪ .‬أظهرت النتائج أن‬
‫مستويات التعتيم النبعاثات محطات‬
‫الطاقة كانت من ‪ 2‬إلى ‪ 4‬تم إرسالها‬
‫إلى سوق وزارة العدل األمريكية ‪،‬‬
‫مقارنة بمتوسط سوق المكافحة في‬
‫بورتوريكو ‪ ،‬والتوسع في ما قدمناه‬
‫في الفصل ‪ .3‬هدفنا هو معرفة ما‬
‫هو مطلوب تحديًد ا لتحديد مستوى‬
‫مكافحة فعال بشكل مخصص حتى‬
‫نتمكن من تقييم احتمالية تحقيق‬
‫الحكومة لمثل هذه النتيجة من خالل‬
‫وضع هدف بيئي قائم على المعايير‪.‬‬
‫المنافع االجتماعية الهامشية‬
‫للتخفيف مع تخفيف التلوث ‪ ،‬فإن‬
‫المكاسب االجتماعية هي جميع‬
‫الفوائد المرتبطة ببيئة أنظف ‪ ،‬مثل‬
‫التحسينات في الصحة والنظم البيئية‬
‫والجماليات والممتلكات‪ .‬إذا قمنا‬
‫بقياس كيفية زيادة هذه الفوائد‬
‫بالنسبة للزيادات في التخفيف ‪ ،‬فإننا‬
‫نصل إلى الفائدة االجتماعية‬
‫الهامشية (‪ )MSB‬للتخفيف‪ .‬من‬
‫الصحيح أيًض ا التفكير في ‪MSB‬‬
‫هذا كمقياس لتقليل األضرار أو‬
‫التكاليف الناجمة عن التلوث‪ .‬من‬
‫الناحية النظرية ‪ ،‬إذا أردنا إضافة‬
‫جميع التخفيضات الهامشية في‬
‫التكاليف الخارجية البيئية عبر كل‬
‫سوق حيث يتم تقليل الفوائد‬
‫االجتماعية الهامشية للتلوث (‬
 ‫‪ )MSB‬للتخفيف‪ .‬لقد قمنا في‬
‫الواقع بنمذجة الحد من الضرر ‪،‬‬
‫المجتمع مع زيادة الحد من التلوث‪.‬‬
‫وإن كان في سياق محدود ‪ ،‬في‬
‫مناقشتنا للمساومة في الفصل ‪.3‬‬
‫من خالل دفع مصافي التكرير لتقليل‬
‫التلوث ‪ ،‬اكتسب المستخدمون‬
‫الترفيهيون للنهر انخفاًض ا في‬
‫التكلفة الخارجية الهامشية (‪)MEC‬‬
‫المرتبطة بإنتاج البترول المكرر‪.‬‬
‫هناك حالة واقعية تبين أن األضرار‬
‫ُت عزى مباشرة إلى التلوث الصناعي‬
‫في مدينة كاتانو ‪ ،‬بورتوريكو ‪،‬‬
‫موضوع التطبيق ‪ .4.1‬من الناحية‬
 ‫الفنية ‪ ،‬يشمل ‪ MSB‬أيًض ا تقليل‬
‫التكلفة االجتماعية لمحاولة تجنب‬
‫آثار التلوث ‪ ،‬مثل تكاليف أنظمة‬
‫تنقية الهواء أو المياه المعبأة في‬
‫زجاجات أو أنظمة تنقية المياه‪.‬‬
‫الحلول التقليدية للمشكالت البيئية‬
‫‪ lica 4.2‬تكاليف المكافحة‪ :‬الوعد‬
‫بتقنية المعالجة ‪ ،‬تعد تقنية‬
‫‪ cuntamination‬مبادرة بيئية‬
‫لتغذية هذه الكائنات الحية الدقيقة‬
‫ذات النسب الرئيسية‪ .‬استحوذ هذا‬
‫الموضوع الهادئ على اهتمام العالم‬
‫في جزء جارج بسبب الضرر الناجم‬
‫عن االنسكابات النفطية الكبرى ‪،‬‬
 ‫حادثة فالديز عام ‪ ، 1989‬بالنسبة‬
‫للنباتات ‪ ،‬يتم اآلن استخدام العملية‬
‫لعكس شواطئ أالسكا المنهكة‬
‫باستخدام الملوثات السامة‪ .‬في أكثر‬
‫من ‪ 1‬مليون جالون من النفط‪ .‬مثل‬
‫هذه الكوارث هي تطبيق ‪cessfal‬‬
‫حتى اآلن ‪ ،‬والمعالجة البيولوجية‬
‫الدولية على حد سواء ألن اآلثار‬
‫البيئية شديدة وألن فالدر على‬
‫شواطئ أالسكا‪ .‬في غضون ثالثة ‪،‬‬
‫تكون التكاليف المخففة مذهلة‬
‫للغاية‪ .‬إضافة أسابيع ‪ ،‬تمت استعادة‬
‫التربة إلى قدم واحدة لهذه المخاوف‬
‫التي حظيت بتغطية إعالمية جيدة‬
 ‫تحت السطح‪ .‬جزء كبير من إغراق‬
‫النفايات الخطرة المتعمد لقد تعرضت‬
‫العديد من مواقع دفن النفايات‬
‫للتلوث بمواد مسببة للسرطان‪.‬‬
‫يوضح الجدول كيف تتكلف هذه‬
‫التكلفة من مركبات ثنائي الفينيل‬
‫متعدد الكلور (‪ )PCBS‬إلى‬
‫المعادن الثقيلة‪ .‬بناًء على تقديرات‬
‫وكالة حماية البيئة ‪ ،‬هناك آفات ‪،‬‬
‫مثل الترميد في الموقع أو في‬
‫الموقع‪ .‬كانت أكثر من ‪40.000‬‬
‫موقع ملوث لمكافحة التلوث في‬
‫جميع أنحاء الواليات المتحدة‬
‫اعتباًر ا من عام ‪ .2000‬تكاليف‬
 ‫المكافحة المتوقعة لتنظيف أسوأ‬
‫مواقع النفايات الخطرة األمريكية‬
‫التي يزيد عددها عن ‪ 1400‬موقع‬
‫تحمل تكلفة باهظة تصل إلى ‪750‬‬
‫مليار دوالر ‪ ،‬وفًق ا لبعض التقديرات‪.‬‬
‫في عام ‪ ، 1992‬تم اإلبالغ عن‬
‫المصروفات المتراكمة الفعلية‬
‫للتخلص من ‪ 84‬موقًع ا فقط بمبلغ‬
‫‪ 11‬مليار دوالر‪ .‬ال تقل نفقات‬
‫مكافحة االنسكاب النفطي عن تسريع‬
‫العملية الطويلة عادة إلعادة التربة‬
‫إلى حالتها األصلية‪ .‬يستخدم لمدة‬
‫‪ 50‬عاًم ا تقريًب ا لتنظيف معالجة مياه‬
‫الصرف الصحي ‪ ،‬مما ساعد على‬
 ‫تنظيف الفوضى الزيتية التي خلفتها‬
‫التقارير ‪ ،‬والمقاولون يفرضون‬
‫رسوًم ا في ‪ -‬مقارنًة بالطرق‬
‫التقليدية األكثر استخداًم ا ‪ -‬تكلفة‬
‫خفض الطريقة لكل طن ( 😎 ترميد‬
‫التربة في الموقع حرق التربة في‬
‫الموقع المعالجة الحيوية ‪I'000 00‬‬
‫‪ 50-100‬ال يزال الكثيرون يعتقدون‬
‫أن الوسائط الحيوية مزعجة‪ .‬أنفقت‬
‫إكسون ‪ 3‬مليارات دوالر على‬
‫التنظيف يحمل وعًد ا كبيًر ا بالبيئة‪.‬‬
‫فوق الشواطئ التي تضررت من نفط‬
‫فالديز ‪ ،‬توفر عمليات المعالجة هذه‬
‫االنسكاب القرار‪ .‬هؤالء وغيرهم من‬
 ‫صانعي نفقات التنظيف الذين لديهم‬
‫مجموعة واسعة من المواد البديلة‬
‫للحث على إجراء بحث جديد إليجاد‬
‫تلوث أقل تكلفة وفرًص ا أكبر إليجاد‬
‫حلول فعالة من حيث التكلفة‪ .‬تقنيات‬
‫التخفيف‪ .‬في اآلونة األخيرة ‪ ،‬قطع‬
‫العلماء خطوات مهمة في إزالة‬
‫التربة الملوثة باستخدام السالل ‪،‬‬
‫واألفراح العامة ‪ -‬وهي تقنية تسمى‬
‫المعالجة الحيوية‪ .‬بيوري‪ -‬جالين (‬
‫‪ 11‬مايو ‪ ، )1992‬هوف (‪ 4‬يونيو‬
‫‪ )1990‬؛ "تحديث الوساطة هو‬
‫أسلوب منخفض التكلفة نسبًي ا‬
‫االنسكابات الكبيرة السابقة" (‪6‬‬
‫يناير ‪ )1993‬؛ نحن‪ .‬وكالة حماية‬
‫البيئة ‪ ،‬التي تعتمد على البكتيريا‬
‫الستهالك النفايات ‪ -‬مكتب نفايات‬
‫السليد واالستجابة للطوارئ (‬
‫‪ .Octo-terials‬تستخدم‬
‫رشاشات األسمدة لتحفيز ‪ber 3 ،‬‬
‫‪.)2000‬‬
‫من منظور السوق ‪ ،‬فإن ‪MSB‬‬
‫لمكافحة التلوث هو طلب المجتمع‬
‫للحد من التلوث ‪ ،‬أو ‪ ،‬على نحو‬
‫مكافئ ‪ ،‬مطلبه على الجودة البيئية‪.‬‬
‫مثلما كان المستخدمون الترفيهيون‬
‫على استعداد لدفع مصافي التكرير‬
‫مقابل نهر أنظف ‪ ،‬فإن المجتمع‬
 ‫على استعداد لدفع تكلفة بيئة‬
‫اجتماعية هامشية أكثر نظافة‪ .‬نتوقع‬
‫أن تنخفض هذه الرغبة في الدفع مع‬
‫زيادة مستويات التخفيف (‪)MSC‬‬
‫للتخفيف تماًم ا كما يتنبأ قانون‬
‫الطلب‪ .‬ومن ثم ‪ ،‬فإن ‪MSB‬‬
‫منحدرة بشكل سلبي‪ .‬مجموع‬
‫تكاليف مكافحة الملوثين الحدية‬
‫باإلضافة إلى التكلفة الحدية للحكومة‬
‫للتكلفة االجتماعية الهامشية‬
‫للتخفيف على جانب العرض ‪ ،‬نحتاج‬
‫إلى نمذجة التكاليف التي يتحملها‬
‫المجتمع حيث تقلل الملوثات من‬
‫انبعاثاتها من الرصد والمخلفات‬
 ‫الملوثة‪ . .‬يشار إلى هذه العالقة‬
‫على أنها التكلفة االجتماعية‬
‫الهامشية (‪ )MSC‬لهذه األنشطة‪.‬‬
‫على الرغم من أننا نمثل الطلب‬
‫عموًم ا باعتباره ‪ ، MPB‬والذي‬
‫يختلف عن ‪ MSB‬بمقدار أي فائدة‬
‫خارجية هامشية (‪ ، )MEB‬في هذا‬
‫السياق ال يوجد ‪ ، MEB‬ألن‬
‫المطالبين هم جميًع ا من المجتمع‪.‬‬
‫وبالتالي ‪ ،‬ال توجد أطراف ثالثة‬
‫يمكن أن تتراكم عليها أية منافع‬
‫خارجية‪.‬‬
‫الجزء ‪ 2‬حلول النمذجة لمشاكل‬
‫‪ Endronmental‬الشكل ‪4.1‬‬
‫التخفيف الهامشي للملوث الفردي (‬
‫‪ )MAC‬منحنى ‪ MAC‬النموذجي‬
‫مائل بشكل إيجابي ويزداد بمعدل‬
‫متزايد‪ .‬الحظ أنه مع استمرار‬
‫الشركة في التراجع من ‪ A‬إلى ‪، A‬‬
‫يزداد ‪ MAC‬بمقدار أكبر نسبًي ا من‬
‫‪ MAC‬إلى ‪ .MAC‬وهذا يعكس‬
‫حقيقة أنه مع استمرار عملية‬
‫التخفيف وتصبح البيئة أكثر نظافة ‪،‬‬
‫يصبح من الصعب بشكل متزايد‬
‫وبالتالي إزالة كل وحدة إضافية من‬
‫التلوث أكثر تكلفة‪MAC MAC .‬‬
‫‪(S) MAC، MAC‬‬
‫‪Abatement (A) 0 A، A2‬‬
 ‫من التخفيف‪ .‬للحصول على فهم‬
‫أفضل لما تمثله لجنة مكافحة التلوث‬
‫‪ ،‬من األسهل التفكير فيه على أنه‬
‫يحتوي على جزأين‪ .1 :‬تجميع‬
‫للتكاليف الهامشية ألنشطة مكافحة‬
‫كل ملوث‪ .2 .‬تتكبد حكومة التكلفة‬
‫الحدية لمراقبة تلك األنشطة‬
‫وإنفاذها‪ .‬لنبدأ بالجزء األول من‬
‫خالل النظر في الملوث التمثيلي‬
‫وكيف يقوم بمهمة التخفيف من‬
‫انبعاثاته‪ .‬تكلفة الحد الهامشي على‬
‫مستوى الشركة باإلشارة مرة أخرى‬
‫إلى مناقشتنا للمساومة بموجب‬
‫نظرية ‪ ، Coase‬تذكر أن‬
 ‫المصافي خفضت انبعاثاتها السامة‬
‫عن طريق خفض اإلنتاج‪ .‬في هذه‬
‫الحالة ‪ ،‬تم التغاضي عن التكلفة‬
‫الحدية لمصافي التكرير للحد من‬
‫التلوث ‪ ،‬وهي عبارة عن حركة من‬
‫اليمين إلى اليسار على طول منحنى‬
‫الربح الهامشي (السيد)‪ .‬لذلك ‪ ،‬إذا‬
‫كان متغير القرار ناتًج ا ‪ ،‬فإن كل‬
‫شركة ملوثة تواجه تكلفة حدية‬
‫مكافئة للسيد الضائع‪ .‬ومع ذلك ‪،‬‬
‫يفترض هذا النموذج ضمنًي ا أن‬
‫الملوثين ال يمكنهم تلبية معيار بيئي‬
‫إال عن طريق تقليل الناتج ‪ ،‬وهو‬
‫افتراض محدود للغاية ‪ .‬نظًر ا لتوفر‬
‫طرق أخرى ‪ ،‬نحتاج إلى التوسع في‬
‫هذه المواصفات القائمة على‬
‫المخرجات‪ .‬كمعظم للربح ‪ ،‬فإن‬
‫الشركة الملوثة هي ضمنًي ا مخفض‬
‫التكلفة‪ .‬للوفاء بمعيار االنبعاث ‪،‬‬
‫ستنظر الشركة في جميع خيارات‬
‫المكافحة المتاحة وتختار الطريقة‬
‫األقل تكلفة‪ .‬باإلضافة إلى تقليل‬
‫مستوى اإلنتاج ‪ ،‬قد تتضمن هذه‬
‫الخيارات تثبيت نوع من تقنيات‬
‫المكافحة أو تعديل عملية اإلنتاج‪.‬‬
‫للسماح بحقيقة أن عوامل التخفيف‬
‫الهامشية تختار من قائمة طرق‬
‫المكافحة المتاحة ‪ ،‬قمنا بنمذجة ما‬
‫هي تكلفة االتفاقية (‪ )MAC‬التغيير‬
‫في التكاليف المرتبط بزيادة‬
‫الخفض ‪ ،‬باستخدام الطريقة األقل‬
‫تكلفة‪ .‬يسمى حليف وظيفة تكلفة‬
‫التخفيف الهامشية (‪ .)MAC‬يقيس‬
‫‪ MAC‬التغير في التكاليف‬
‫االقتصادية المرتبطة بزيادة مكافحة‬
‫التلوث (أ) ‪ ،‬باستخدام الطريقة األقل‬
‫تكلفة‪ .‬يناقش التطبيق ‪ 4.2‬في‬
‫الصفحة ‪ 84‬أهمية اختيار تقنية‬
‫تقليل التكلفة األقل لتنظيف‬
‫االنسكابات النفطية والنفايات‬
‫الخطرة‪.‬‬
‫‪ pter 4‬الحلول التقليدية للمشكالت‬
‫البيئية ‪ 83‬الشكل ‪ 2-4‬تأثير تقنية‬
‫توفير التكلفة على تغيرات نظام‬
‫‪ MAC‬الخاص بالملوثات في‬
‫خيارات التخفيف الخاصة بشركة ما‬
‫تغير موضع منحنى ‪ .MAC‬على‬
‫سبيل المثال ‪ ،‬يوضح هذا النموذج‬
‫كيف أن إدخال تقنية جديدة لخفض‬
‫التكاليف من شأنه أن يحول ‪MAC‬‬
‫إلى أسفل إلى ‪MAC. MAC‬‬
‫‪MAC ($) MAC‬‬
‫)‪"Abatement (A‬‬
‫من المحتمل أن يواجه كل مصدر‬
‫ملوث أوروبًي ا فريًد ا من نوع‬
 ‫‪ .MAC‬يعد موقع الشركة ونوع‬
‫الملوثات التي تطلقها وطبيعة‬
‫إنتاجها وتوافر التكنولوجيا من بين‬
‫العوامل التي تؤثر على شكل‬
‫وموضع منحنى ‪ .MAC‬ومع ذلك ‪،‬‬
‫فإن منحنى ‪ MAC‬النموذجي يميل‬
‫بشكل إيجابي ويزداد بمعدل متزايد ‪،‬‬
‫كما هو موضح في الشكل ‪ .4.1‬فكر‬
‫في ما يعنيه ذلك‪ .‬عندما تكون‬
‫مستويات التلوث مرتفعة ‪ ،‬فمن‬
‫المرجح أن تكون إضافة أي نوع من‬
‫تقنيات المكافحة فعالة‪ .‬لذا على‬
‫الرغم من ارتفاع التكاليف ‪ ،‬إال أنها‬
‫تفعل ذلك بمعدل بطيء نسبًي ا مقارنة‬
 ‫بالتخفيف الذي تم تحقيقه‪ .‬ومع‬
‫استمرار هذه العملية وتصبح البيئة‬
‫أكثر نظافة ‪ ،‬يصبح من الصعب‬
‫إزالة المزيد من التلوث‪ .‬وبالتالي ‪،‬‬
‫فإن التكاليف المضافة المتعلقة‬
‫بالتخفيض المحقق تزداد بمعدل‬
‫أسرع بكثير‪ .‬إذا تغيرت خيارات‬
‫التخفيف الخاصة بشركة ما ‪ ،‬فإن‬
‫موضع منحنى ‪ MAC‬الخاص بها‬
‫سوف يتأثر‪ .‬على سبيل المثال ‪،‬‬
‫سيؤدي إدخال تقنية خفض التكاليف‬
‫إلى تحويل منحنى ‪ MAC‬إلى اتجاه‬
‫محوري ‪ ،‬كما هو موضح في الشكل‬
‫‪ .4.2‬وبالمثل ‪ ،‬قد يكون ‪MAC‬‬
 ‫الخاص بالملوث بالنسبة ألحد‬
‫الملوثات أقل من ملوث آخر‪.‬‬
‫وبالتالي ‪ ،‬يتم تعريف وظيفة ‪MAC‬‬
‫بشكل عام لملوث خاص عند‬
‫مستوى معين من التكنولوجيا‪ .‬تكلفة‬
‫الحد الهامشي على مستوى السوق‬
‫يمثل تجميع ‪ MACS‬لجميع‬
‫الملوثين مستوى السوق ‪MAC‬‬
‫)‪ (MAC‬المحدد على أنه المجموع‬
‫األفقي لكل ملوث ‪ ، MAC‬أو‬
‫‪ ، MAC = E MAC‬لجميع‬
‫شركات ‪ .i‬هذا هو بالضبط نفس‬
‫اإلجراء المستخدم الشتقاق عرض‬
‫السوق في الفصل الثاني‪MAC .‬‬
 ‫متساوية في كل مستوى تخفيف‪.‬‬
‫التخفيف الهامشي على مستوى‬
‫السوق‪ .‬التكلفة (‪ ، )MAC‬يتم‬
‫تمثيل تكاليف المكافحة اإلجمالية‬
‫لشركة ‪ SA‬على أنها المنطقة‬
‫الواقعة تحت منحنى ‪ MAC‬حتى‬
‫مستوى المكافحة الذي يتطلبه‬
‫المعيار ‪ ،‬بافتراض عدم وجود‬
‫تكاليف مكثفة‪ .‬وبالتالي ‪ ،‬فإن تأثير‬
‫تقنية توفير التكلفة على إجمالي‬
‫تكاليف المكافحة يظهر ضمنًي ا على‬
‫أنه التخفيض في المنطقة الواقعة‬
‫تحت يورو ‪ MAC‬الخاص‬
‫بالشركة‪.‬‬
 ‫الجزء ‪ 2‬حلول النمذجة للمشاكل‬
‫البيئية الشكل ‪ 4.3‬اشتقاق التكلفة‬
‫االجتماعية الهامشية (‪)MSC‬‬
‫للتخفيض الشتقاق وظيفة ‪، MSC‬‬
‫تتم إضافة ‪ MCE‬عمودًي ا إلى‬
‫‪ MAC‬في أي مستوى تخفيف ‪، A‬‬
‫يظهر ‪ MCE‬مسافة عمودية بين‬
‫‪ MAC‬و ‪ .MSC‬الحظ أن هذه‬
‫المسافة تزداد مع ارتفاع مستويات‬
‫التخفيف‪ .‬نظًر ا ألن معايير التلوث‬
‫أصبحت أكثر صرامة ‪ ،‬فإن الملوثين‬
‫يميلون بشكل أكبر إلى التهرب من‬
‫القانون ‪ ،‬األمر الذي يدعو بدوره‬
‫إلى برامج مراقبة وإنفاذ أكثر‬
‫تعقيًد ا ‪ ،‬وبالتالي أكثر تكلفة‪MSC .‬‬
‫‪- MAC + MCE MCE MAC‬‬
‫‪ ، A‬خفض (‪)A‬‬
‫التكلفة الهامشية للتنفيذ اآلن ‪ ،‬ضع‬
‫في اعتبارك العنصر الثاني للتكلفة‬
‫االجتماعية الهامشية (‪)MSC‬‬
‫للتخفيف‪ .‬إلى وظيفة ‪، MAC‬‬
‫نحتاج إلى إضافة التكاليف الهامشية‬
‫التي تتكبدها الحكومة لفرض‬
‫ومراقبة أنشطة المكافحة‪ .‬يشار إلى‬
‫هذا المكون عادة باسم التكلفة‬
‫الهامشية للتنفيذ (‪ .)MCE‬يوضح‬
‫الشكل ‪ 4.3‬كيفية إضافة ‪MCE‬‬
‫عمودًي ا إلى ‪ MAC‬الشتقاق وظيفة‬
 ‫‪( .MSC‬للتبسيط ‪ ،‬يفترض أن‬
‫تكون جميع الوظائف خطية‪ ).‬في أي‬
‫مستوى من مستويات التخفيف (‪)A‬‬
‫‪ ،‬يتم تمثيل ‪ MCE‬على أنها‬
‫المسافة الرأسية بين ‪ MAC‬و‬
‫‪ .MSC‬الحظ أن هذه المسافة تزداد‬
‫مع ارتفاع مستويات التخفيف‪ .‬ومع‬
‫زيادة صرامة معايير التلوث ‪ ،‬يميل‬
‫الملوثون بشكل أكبر إلى التهرب من‬
‫القانون ‪ ،‬األمر الذي يستدعي بدوره‬
‫برامج مراقبة وإنفاذ أكثر تعقيًدا‬
‫وبالتالي أكثر تكلفة‪ .‬يوضح الشكل‬
‫‪ 4.4‬نفقات الواليات المتحدة على‬
‫المكافحة والمراقبة والبحث للفترة‬
 ‫‪ .1994-1975‬التكلفة الحدية‬
‫للتنفيذ (‪ )MCE‬التكاليف اإلضافية‬
‫التي تكبدتها الحكومة المرتبطة‬
‫بمراقبة أنشطة التخفيف وإنفاذها‪.‬‬
‫هل معايير التخفيف موضوعة‬
‫بكفاءة؟ من مناقشتنا في الفصل ‪، 3‬‬
‫نعلم أن ‪ MSB‬و ‪ MSC‬يحددان‬
‫في نفس الوقت المستوى الفعال‬
‫للتخفيف‪ .‬هذه النتيجة موضحة في‬
‫الشكل ‪ 4.5‬في الصفحة ‪ 86‬حيث ‪،‬‬
‫من أجل التبسيط ‪ ،‬نفترض أن كلتا‬
‫الوظيفتين خطيتان‪ .‬المستوى الفعال‬
‫للتخفيف (أ) ‪ ،‬يحدث عند تقاطع‬
‫الوظيفتين‪ .‬يعتمد تحديد ما إذا كانت‬
 ‫الحكومة تضع معايير بيئية لتحقيق‬
‫هذا المستوى أم ال على مجموعة‬
‫متنوعة من االعتبارات‪ .‬أربعة‬
‫عوامل على وجه الخصوص تشير‬
‫إلى أن هذه النتيجة غير مرجحة إلى‬
‫حد كبير‪ )1( :‬وجود قيود تشريعية ‪،‬‬
‫(‪ )2‬معلومات غير كاملة ‪)3( ،‬‬
‫االختالفات اإلقليمية ‪ ،‬و (‪ )4‬عدم‬
‫انتظام الملوثات‪.‬‬
‫حقيقة النهج القائم على المعايير هو‬
‫أنه ال يضع بالضرورة حدوًد ا للتلوث‬
‫لحساب الفوائد والتكاليف المرتبطة‬
‫به‪ .‬في الواقع ‪ ،‬بموجب في القانون‬
‫األمريكي ‪ُ ،‬يقال إن العديد من‬
 ‫المعايير قائمة على الفوائد ‪ ،‬مما‬
‫يعني أنها ُو ضعت على مستوى‬
‫لتحسين رفاهية المجتمع على أساس‬
‫الفوائد دون السماح بموازنة‬
‫التكاليف المرتبطة‪ .‬على سبيل المثال‬
‫‪ ،‬بموجب قانون معايير الهواء‬
‫النظيف في الواليات المتحدة ‪ ،‬يتم‬
‫تحفيز معايير جودة الهواء المحيطة‬
‫فقط من خالل الفوائد المتوقعة‬
‫للصحة والرفاهية المحّس نة‪ .‬إذا لم‬
‫يتم احتساب التكاليف في عملية‬
‫وضع المعايير ‪ ،‬فكيف جيًد ا على‬
‫اإلطالق ‪ ،‬من المحتمل أن يتم‬
‫تخصيص الموارد بشكل عام‬
 ‫للتخفيف‪ .‬التطبيق دون اعتبار‬
‫للمعلومات غير الكاملة المرتبطة به‬
‫حتى عندما يتطلب القانون موازنة‬
‫التكلفة والفوائد ‪ ،‬فمن المرجح أن‬
‫يمنع غياب المعلومات الكاملة‬
‫الحكومة من تحديد ‪ MSB‬و‬
‫‪ MSC‬لـ ‪ abat‬عنصر‪ .‬دعونا‬
‫ننظر في عالقة الطيور الحوامة‬
‫المهاجرة أوًال‪ .‬تذكر من مناقشتنا‬
‫لفشل السوق في الفصل ‪ 3‬أن الحد‬
‫من التلوث هو منفعة عامة‪ .‬على‬
‫هذا النحو ‪ ،‬فإن الطلب ‪ ،‬وهو‬
‫منحنى ‪ ، MSB‬لم يتم تحديده‬
‫بسهولة بسبب مشكلة عدم الكشف‬
 ‫عن التفضيالت‪ .‬في الممارسة‬
‫العملية ‪ ،‬هناك طرق لتقدير القيمة‬
‫التي يضعها المجتمع على تخفيضات‬
‫الضرر المرتبطة بالمحتويات‬
‫الجزء الثاني حلول النمذجة‬
‫للمشكالت البيئية الشكل ‪4.5‬‬
‫المقدار الفعال المخصص للحد من‬
‫التلوث في سوق الحد من التلوث ‪،‬‬
‫يحدث المستوى الفعال ‪ A‬عند‬
‫تقاطع منحني ‪ MSB‬و ‪MSC.‬‬
‫‪MSC، MSB ($) MSC‬‬
‫‪MSB = MSC MSB Ag‬‬
‫)‪ .Abatement (A‬ومع ذلك ‪،‬‬
‫نظًر ا للصعوبة الكامنة في محاولة‬
 ‫تسييل مثل هذه األصول غير‬
‫الملموسة ‪ ،‬مثل عدم القدرة على‬
‫التحرر من النمذجة الدقيقة لـ‬
‫‪ ، MSB‬فهي منخفضة‪.‬‬
‫تخفيف‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬نظًر ا للصعوبة‬
‫الكامنة في محاولة تسييل األصول‬
‫غير الملموسة مثل التحسينات‬
‫الصحية وطول العمر ‪ ،‬فإن احتمالية‬
‫نمذجة ‪ MSB‬بدقة منخفضة‪ .‬هناك‬
‫مشاكل مماثلة في تحديد ‪.MSC‬‬
‫باإلضافة إلى تقدير ‪، MCE‬‬
‫سيتعين على الحكومة أيًض ا معرفة‬
‫‪ MAC‬لكل ملوث‪ .‬سيكون الحصول‬
‫على هذه المعلومات على مستوى‬
 ‫الشركة مستحياًل تقريًب ا ‪ ،‬نظًر ا‬
‫لتنوع تقنيات اإلنتاج والتخفيف عبر‬
‫المصادر الملوثة‪ .‬عالوة على ذلك ‪،‬‬
‫يجب على نظام ‪ MAC‬أيًض ا أن‬
‫يأخذ في الحسبان التكاليف الضمنية‬
‫للتخفيف ‪ ،‬والتي يصعب تحديدها‬
‫كميًا‪ .‬في هذا السياق ‪ ،‬قد تشمل‬
‫التكاليف الضمنية أي بطالة مرتبطة‬
‫بانخفاض اإلنتاج ‪ ،‬والخسارة‬
‫المحتملة الختيار المستهلك إذا تم‬
‫استبعاد المنتجات أو تغييرها ‪ ،‬وأي‬
‫آثار سعرية ودخل تنشأ عن متطلبات‬
‫التخفيف أ‪ .‬في حالة عدم وجود‬
‫معلومات كاملة ‪ ،‬من المحتمل جًدا‬
 ‫أن تقوم الحكومة عن غير قصد‬
‫بوضع معيار التخفيف على مستوى‬
‫ما بخالف المستوى الفعال‬
‫التخصيصي ‪ ،‬حتى لو كان هذا هو‬
‫القصد التشريعي‪ .‬يعيد الشكل ‪4.6‬‬
‫إنتاج سوق التخفيف عند التوازن ‪،‬‬
‫ويقارن النتيجة الفعالة تخصيًص ا (أ)‬
‫بمستويين محتملين آخرين للتخفيف‬
‫(‪ Ao‬و ‪ .)، A‬إذا تم تحديد المعيار‬
‫في ‪ ، Ag‬فسيكون ‪ MSB‬أكبر من‬
‫‪ ، MSC‬مما يعني أن المجتمع‬
‫يضع قيمة أعلى لتقليل التلوث مما‬
‫يجب أن يتخلى عنه في الموارد‬
‫لتحقيق ذلك‪ .‬ومن ثم ‪ ،‬يعتبر المعيار‬
‫"أ" متساهًال للغاية‪ .‬على العكس من‬
‫ذلك ‪ ،‬فإن المعيار المحدد في ‪، A‬‬
‫سيعتبر مقيًد ا للغاية‪ .‬فقط في ‪Ag‬‬
‫يمكن أن يعتبر المجتمع أن الحد‬
‫القانوني فعال بشكل تخصيصي‪ .‬ومع‬
‫ذلك ‪ ،‬فإن المعلومات الالزمة للعثور‬
‫على هذا المستوى األمثل للحد من‬
‫التلوث هائلة‪ .‬االختالفات اإلقليمية‬
‫حتى لو سمح القانون بموازنة‬
‫التكاليف والفوائد وحتى إذا كانت‬
‫المعلومات الكاملة متاحة ‪ ،‬فهناك‬
‫مقيد الستخدام ‪ Ag‬كمعيار وطني‬
‫عبر جميع المصادر الملوثة‪ .‬لماذا ا؟‬
‫ألن هذا المستوى األمثل يتم تحديده‬
 ‫من ‪ MSB‬و ‪ ، MSC‬فكالهما‬
‫يفترض عدم وجود فوائد وتكاليف‬
‫التخفيف الخاصة بالمنطقة‪ .‬الطريقة‬
‫الوحيدة التي يستخدمها ‪ * Ag‬في‬
‫الفصلين ‪ 7‬و ‪ ، 8‬سنقوم باختراع‬
‫المنهجية المستخدمة في الممارسة‬
‫العملية لتقدير فوائد وتكلفة تحسين‬
‫الجودة البيئية‪.‬‬
‫الوسائل التقليدية لحل المشكالت‬
‫البيئية الفصل الرابع ‪ 87‬الشكل‬
‫‪ 4.6‬وضع معيار جودة بيئي‪ :‬هل‬
‫هي فعالة بشكل حصري؟ إذا كانت‬
‫الحكومة ستضع معياًر ا للتخفيف في‬
‫‪ ، Ag‬فسيكون ‪ MSB‬أعلى من‬
 ‫‪ ، MSC‬مما يعني أن المجتمع‬
‫يضع قيمة أعلى للمكاسب من تقليل‬
‫التلوث مقارنة بالموارد الالزمة‬
‫لتحقيق ذلك‪ .‬ومن ثم ‪ ،‬فإن المعيار‬
‫‪ A‬سيكون متساهًال للغاية‪ .‬من‬
‫ناحية أخرى ‪ ،‬إذا تم تحديد المعيار‬
‫عند ‪ ، A‬فسيتم اعتباره مقيًدا‬
‫للغاية‪ .‬فقط في ‪ ، Ag‬يقبل المجتمع‬
‫الحد القانوني باعتباره فعااًل بشكل‬
‫تخصيصي‪MSC، MSB ($) .‬‬
‫= ‪MSC MSC> MSB MSB‬‬
‫‪MSC MSB> MSC MSB‬‬
‫)‪Ag A Abatement (A‬‬
‫سيكون التخفيف (‪ )A‬فعاًال من حيث‬
‫التخصيص في جميع المناطق إذا‬
‫كانت وظائف ‪ MSB‬و ‪MSC‬‬
‫المعنية المحددة لتلك المواقع‬
‫متطابقة‪ .‬على سبيل المثال ‪ ،‬ضع‬
‫في اعتبارك منطقتين افتراضيتين ‪X‬‬
‫و ‪ Y‬لهما وظائف ‪ MSC‬متطابقة‬
‫(على سبيل المثال ‪MSC ، = ،‬‬
‫‪ )، MSC‬لكن وظائف ‪MSB‬‬
‫المختلفة ‪ ،‬مثل ‪ ، MSB‬أقل من‬
‫‪ MSBY‬في جميع مستويات‬
‫التخفيف‪ .‬قد يكون هذا التفاوت‬
‫بسبب االختالفات في الدخل ‪ ،‬أو‬
‫التعليم ‪ ،‬أو السكان عبر الموقعين‪.‬‬
 ‫على أي حال ‪ ،‬على األكثر ‪ ،‬يعتبر‬
‫موقع واحد فقط من الموقعين أن‬
‫‪ Ag‬الُم حدد وطنيًا فعاًال‪ .‬انظر إلى‬
‫الشكل ‪ ، 4.7‬الذي يفرض ‪ MSB‬و‬
‫‪ MSC‬لكل منطقة على نفس الرسم‬
‫البياني‪ .‬المستوى الفعال للتخصيص‬
‫في المنطقة )‪ X (A‬أقل بكثير من‬
‫مستوى المنطقة )‪ .Y (A‬لذلك ال‬
‫توجد طريقة تجعل معياًر ا وطنًي ا‬
‫واحًد ا للتخفيف ‪ -‬حتى لو كان فعااًل‬
‫على المستوى الوطني ‪ -‬هو األمثل‬
‫لكال المنطقتين‪ .‬عدم انتظام الملوثات‬
‫يمكن أن تظهر نتيجة غير فعالة‬
‫أيًض ا داخل نفس المنطقة إذا لم يكن‬
 ‫للتغيرات في اإلطالقات من المصادر‬
‫المتعثرة تأثير موحد على البيئة‪.‬‬
‫يمكن أن يحدث هذا إذا كانت العالقة‬
‫بين التغيير في إطالقات الملوثات‬
‫والتغير في التعرض غير خطية أو‬
‫غير متناسبة بشكل مباشر‪ .‬يمكن أن‬
‫ينشأ عدم التوحيد أيًض ا عندما توجد‬
‫المصادر الملوثة على مسافات‬
‫متفاوتة من السكان أو النظام البيئي‬
‫المكشوفين ‪ ،‬حتى لو كانت انبعاثاتها‬
‫للتلوث متطابقة‪" .‬بشكل عام ‪ ،‬كلما‬
‫كان السكان المتأثرون بعيًدا عن‬
‫المصدر ‪ ،‬انخفض الضرر المصاحب‬
‫‪ ،‬ألن هناك فرصة أكبر لتخفيف‬
‫الملوثات‪ 7 .‬البرنامج الوطني لتقييم‬
‫ترسيب الحمض (نوفمبر ‪، )1991‬‬
‫الفصل ‪ ، 3‬القسم ‪ .L.3‬من الناحية‬
‫التقنية ‪ ،‬يمكن التقاط هذه العالقة‬
‫من خالل ما يسمى بمعامل النقل‪.‬‬
‫لمزيد من التفاصيل ‪ ،‬انظر ‪Tieten‬‬
‫‪ -‬بيرج (‪ ، )1996‬ص ‪.41-339‬‬
‫الجزء الثاني حلول النمذجة للمشاكل‬
‫البيئية الشكل ‪ 4.7‬مجموعة من‬
‫االختالفات اإلقليمية في تحقيق‬
‫الكفاءة التخصيصية يوضح هذا‬
‫النموذج كيف يمكن لظروف المنطقة‬
‫المحددة أن تؤدي إلى مستويات‬
‫مثلى مختلفة من التخفيف‪ .‬على‬
 ‫الرغم من أن منحنيات ‪MSC‬‬
‫متطابقة (على سبيل المثال ‪MSC ،‬‬
‫‪ ، )، ، - MSC‬فإن ‪ MSB‬في‬
‫المنطقة ‪ X‬أقل من تلك الموجودة‬
‫في المنطقة ‪ ، Y‬أي ‪MSB ،‬‬
‫‪ ، <MSB‬لذلك ‪ ،‬مستوى التخفيض‬
‫الفعال للتخصيص للمنطقة )‪X (A‬‬
‫أقل من ذلك الخاص بالمنطقة ‪( Y‬أ‪.‬‬
‫وهذا يعني أن معياًر ا وطنًي ا واحًدا‬
‫للتخفيف ال يمكن أن يكون هو األمثل‬
‫لكال المنطقتين‪MSC، MSC، .‬‬
‫= ‪MSC، MSB ($) MSB،‬‬
‫‪MSCY MSBY MSB MSC‬‬
 ‫‪MSB Abatement (A) Ay‬‬
‫‪Ay‬‬
‫وهذا بدوره يعني أن ‪MSB‬‬
‫للتخفيف يختلف عكسًي ا مع المسافة‬
‫بين المصدر والسكان أو المورد‬
‫المتأثرين‪ .‬وهكذا ‪ ،‬فحتى مع‬
‫التراجع المتساوي في ‪، MSCs‬‬
‫لن يكون المستوى الفعال للتخفيف‬
‫هو نفسه بالنسبة لجميع المصادر‬
‫الملوثة‪ .‬نتيجة لذلك ‪ ،‬تماًم ا كما هو‬
‫الحال بالنسبة لالختالفات اإلقليمية ‪،‬‬
‫لن يكون معيار التخفيف المحدد‬
‫وطنيًا هو األمثل لجميع المصادر‪ .‬ما‬
‫يمكن أن نتخيله من هذا التقييم هو‬
‫أنه في معظم تطبيقات العالم الحقيقي‬
‫‪ ،‬سيكون واحًد ا على األقل من‬
‫العوامل ‪ -‬القيود التشريعية ‪ ،‬أو‬
‫المعلومات غير الكاملة ‪ ،‬أو‬
‫االختالفات اإلقليمية ‪ ،‬أو عدم انتظام‬
‫الملوثات ‪ -‬موجوًد ا‪ .‬وبالتالي ‪ ،‬هناك‬
‫احتمال ضئيل بأن يتم وضع معايير‬
‫الحد من التلوث عند مستوى فعال‬
‫من حيث التخصيص‪ .‬عند قبول‬
‫هذا ‪ ،‬يجب أن نعتمد على معيار‬
‫مختلف لتقييم ليس مكان وضع‬
‫المعايير ولكن كيفية تنفيذها‪ .‬مناهج‬
‫عامة لتنفيذ سياسة بيئية فعالة من‬
‫حيث التكلفة سياسة تحقق هدًفا‬
 ‫باستخدام أقل قدر من الموارد‬
‫االقتصادية‪ .‬يقدم تحليلنا السابق‬
‫حجة قوية مفادها أن المعيار البيئي‬
‫الذي وضعته الحكومة سيتم وضعه‬
‫على شيء آخر غير مستوى الكفاءة‬
‫التخصيصية‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬فمن‬
‫الممكن أنه حتى معيار بيئي غير‬
‫مثالي يمكن تنفيذه باستخدام أقل قدر‬
‫من الموارد‪ .‬إذا كان األمر كذلك ‪،‬‬
‫يقال أن السياسة فعالة من حيث‬
‫التكلفة‪ .‬يعتمد استيفاء معيار "ثاني‬
‫أفضل" هذا أم ال على الطريقة‬
‫المستخدمة لتحقيق التخفيض‬
‫المطلوب في التلوث‪ .‬تستخدم معظم‬
 ‫الحكومات ‪ ،‬بما في ذلك حكومة‬
‫الواليات المتحدة ‪ ،‬عدًد ا من أدوات‬
‫السياسة المختلفة لتحقيق الجودة‬
‫البيئية ‪ ،‬كما يوضح التطبيق ‪.4.3‬‬
‫ومع ذلك ‪ ،‬فمن المفيد عند استخدام‬
‫القواعد في البداية تقليصها إلى‬
‫فئتين عريضتين‪ .‬أحدهما هو نهج‬
‫القيادة والتحكم ‪ ،‬والذي يستخدم‬
‫حدود التلوث أو القيود القائمة على‬
‫التكنولوجيا لنهج القيادة والسيطرة‬
‫المباشر سياسة تنظم بشكل مباشر‬
‫الملوثين أو المعايير‪.‬‬
‫‪ 89‬سولوتونات تقليدية لمشكالت‬
‫بيئية رقم ‪ 4‬التصفيح ‪ 4.3‬الطرق‬
 ‫المستخدمة من قبل الحكومة للحد‬
‫من التلوث البيئي الذي يتعامل مع‬
‫الحد من المخاطر النسبية يمكن‬
‫إعطاؤها المعلومات الفنية ‪-‬‬
‫إستراتيجيات لجنة الخبراء في‬
‫‪ EPAS Science‬لدعم جهودهم‬
‫في تقديم المجلس االستشاري‪، .‬‬
‫هناك ست فئات من أدوات سياسة‬
‫تقليل المخاطر التي يمكن للحكومة‬
‫أن تأخذها في االعتبار عند معالجة‬
‫أي بيئة ‪ -‬تنفيذ مشكلة إنفاذ أكثر‬
‫قوة‪ .‬اثنان من هذه منة من القانون‬
‫القائم و‪ - .‬الفئات العريضة القاعدة‬
‫األكثر تقليدية للخيارات ‪ sted‬بما‬
 ‫في ذلك (‪ )1‬استخدام اللوائح‬
‫اإلحصائية التقليدية (مثل التقنيات‬
‫القياسية في اإلنفاذ لضمان أن‬
‫الدرداء وقيود االستخدام وتصميم‬
‫المنتج) جميع أدوات ‪vielators‬‬
‫المحتملة بشكل صحيح وحوافز‬
‫السوق (مثل فحص التلوث ‪dnd‬‬
‫)‪ (2‬فرض رسوم عقوبات و‬
‫‪ .)pemit aystema‬المجاالت‬
‫األخرى التي تقدم حوافز لالمتثال‬
‫للمجموعات الرئيسية هي كما يلي‪:‬‬
‫• ‪ Seientifie‬والتدابير الفنية‬
‫البحث والتطوير القتراح حلول‬
‫ترويجية وتحسين الفهم‪( . .‬االحترار‬
‫البيئي‪ .‬االبتكارات في مجال الوقاية‬
‫من التلوث وتقنية التحكم في التلوث‬
‫‪ ،‬مثل قرارات التنمية التي تتجاهل‬
‫البيئة‪ .‬هذا االنتقاد لطرق آمنة بيئًي ا‬
‫وذات تكلفة فعالة إلدارة الرواسب‬
‫الملوثة‪ • .‬توفير المعلومات • إنفاذ‬
‫القوانين البيئية الحالية • التعاون‬
‫مع الوكاالت الحكومية األخرى‬
‫وسلطات األمم المتحدة عادة ما‬
‫يكون له سلطة قضائية محدودة ‪،‬‬
‫لكن الهيئات الحكومية األخرى‬
‫تتطلب نهًج ا تعاونًي ا في القضايا‬
‫البيئية‪ ).‬تعزيز التعاون مع الدول‬
‫األخرى من خالل وسائل مثل‬
 ‫االتفاقيات الدولية تهدف إلى مشاكل‬
‫مثل تحسين االتصاالت العالمية‬
‫للمنتجين والمستهلكين وحكومات‬
‫الواليات والحكومات المحلية‬
‫االحترار أو المطر الحمضي‪ .‬حول‬
‫مخاطر المشاكل البيئية‬

‫أن يتم تزويدك بنتائج اختبارات‬

‫الرادون ‪ ،‬ومصادر التلوث المحلية‬
‫والمحلية‪ .‬والثاني هو نهج السوق ‪،‬‬
‫الذي يستخدم أدوات السياسة القائمة‬
‫على نهج الحوافز السوقية لتحفيز‬
‫التخفيف من خالل قوى السوق‪ .‬من‬
‫بين االثنين ‪ ،‬يعتبر نهج القيادة‬
 ‫والتحكم هو األكثر تقليدية ‪ ،‬وهو‬
‫يهيمن على السياسة التي تشجع‬
‫السياسة البيئية في معظم البلدان‪.‬‬
‫يبدو أن هذا االعتماد العالمي تقريًب ا‬
‫على التنظيم المباشر قد تطور من‬
‫محاولة للسيطرة الفورية على ما‬
‫كان في البداية معضلة اجتماعية‬
‫غير مألوفة وعاجلة‪ .‬على الرغم من‬
‫حسن النية ‪ ،‬فإن استخدام اللوائح‬
‫غير المرنة وحدود التلوث ‪ ،‬والتي‬
‫غالًب ا ما ُت فرض بشكل موحد عبر‬
‫جميع الملوثين ‪ ،‬لم تحقق نجاًح ا‬
‫ثابًت ا‪ .‬ومن ثم ‪ ،‬بمرور الوقت ‪ ،‬بدأ‬
‫صانعو السياسات في البحث عن‬
 ‫بدائل‪ .‬قامت الواليات المتحدة‬
‫والدول الصناعية األخرى بدمج‬
‫الحلول القائمة على السوق تدريجيًا‬
‫في برامج الشرطة البيئية الخاصة‬
‫بهم‪ .‬يبدو أن الجمع بين أدوات‬
‫السياسة القائمة على الحوافز‬
‫والطرق األكثر تقليدية هو اتجاه‬
‫متطور في السياسة البيئية‪ .‬ومع‬
‫ذلك ‪ ،‬ال يمكن تحقيق المكاسب‬
‫النسبية للحلول المستندة إلى السوق‬
‫بشكل كامل دون تقييم فعالية تكلفة‬
‫نهج القيادة والسيطرة‪ .‬ممارسات‬
‫الحفظ القائمة على الحوافز أو‬
‫استراتيجيات الحد من التلوث‪ .‬هل‬
 ‫نهج القيادة والتحكم فعال من حيث‬
‫التكلفة؟ الطريقة العملية لتقييم ما إذا‬
‫كان نهج القيادة والتحكم فعال من‬
‫حيث التكلفة هو تحديد ما إذا كان‬
‫المجتمع يتكبد تكاليف أعلى من‬
‫الالزم لتحقيق مستوى معين من‬
‫الجودة البيئية‪ .‬ألغراض المناقشة ‪،‬‬
‫دعنا نفكر في بعض معايير التخفيف‬

‫الجزء ‪ 2‬نمذجة التحوالت إلى‬

‫البروتلمصر غير المرغوب فيها‬
‫اجتماعيا (على عكس ‪، )elfact‬‬
‫ربما تم تحفيزها لحماية صحة‬
‫اإلنسان‪ .‬نظرًي ا ‪ ،‬لتحقيق تكلفة‬
 ‫االنتفاع ‪ ،‬يجب على صانعي‬
‫السياسات تحديد التكاليف النسبية‬
‫لجميع أدوات التحكم التي يمكنها‬
‫تحقيق هذا الهدف ثم اختيار األداة‬
‫التي تقلل التكاليف‪ .‬بالنظر إلى هذه‬
‫الفرضية العامة ‪ ،‬يمكننا تحديد اثنين‬
‫من قواعد القيادة والسيطرة التي قد‬
‫تنتهك القدرة على الكفاءة من حيث‬
‫التكلفة‪ .‬األول هو استخدام معيار‬
‫قائم على التكنولوجيا ‪ ،‬والثاني هو‬
‫استخدام معايير موحدة‪ .‬نحن نناقش‬
‫كل من هذه بدورها‪ .‬عدم فعالية‬
‫التكلفة للمعيار المعتمد على‬
‫التكنولوجيا تذكر من بداية هذا‬
 ‫الفصل أن هناك ثالثة أنواع من‬
‫المعايير‪ :‬المعايير المحيطة ‪،‬‬
‫والمعايير القائمة على األداء ‪،‬‬
‫والمعايير القائمة على التكنولوجيا‪.‬‬
‫خذ دقيقة إلعادة قراءة تعريفات كل‬
‫أداة من أدوات التحكم هذه وفكر في‬
‫اآلثار المترتبة على تكلفة كل منها‪.‬‬
‫ما يجب أن يكون واضًح ا هو أن‬
‫المعيار المعتمد على التكنولوجيا‬
‫يمنع الملوث من تقليل تكاليف‬
‫تحقيق مستوى تخفيف معين‪ .‬تذكر‬
‫أن منحنى ‪ MAC‬محدد على أساس‬
‫افتراض أن الملوث يختار الطريقة‬
‫المتاحة األقل تكلفة‪ .‬إذا أجبرت‬
 ‫الحكومة الملوثين على استخدام‬
‫تقنية معينة للوفاء بحدود‬
‫االنبعاثات ‪ ،‬فإن ذلك يعيق حافز‬
‫الشركة للتخفيف بطريقة فعالة من‬
‫حيث التكلفة‪ .‬ما لم تصادف أن تكون‬
‫التكنولوجيا المفوضة هي نهج الحد‬
‫من التكلفة األقل لجميع الملوثين ‪،‬‬
‫فسيضطر البعض على األقل للعمل‬
‫فوق منحنيات ‪ MAC‬الخاصة بهم‪.‬‬
‫وهذا بدوره يعني أن المجتمع يتكبد‬
‫تكاليف أعلى من ‪ MSC‬للتخفيف‪.‬‬
‫والنتيجة هي إهدار للموارد‬
‫االقتصادية مع عدم وجود فوائد‬
‫إضافية تعود على المجتمع‪ .‬إذا تم‬
 ‫بدًال من ذلك استخدام معيار قائم‬
‫على األداء ‪ ،‬يمكن لكل ملوث أن‬
‫يختار الوسائل التي يحقق من‬
‫خاللها هدًفا معيًن ا‪ .‬وبدون مزيد من‬
‫التوجيه ‪ ،‬ستتبع مصلحتها الذاتية‬
‫وتختار طريقة التخفيف األقل تكلفة‪.‬‬
‫سيظل المجتمع يكتسب فوائد بيئة‬
‫أنظف ‪ ،‬ولكن سيتم استخدام موارد‬
‫أقل لتحقيق هذا المكاسب‪ .‬ومع‬
‫ذلك ‪ ،‬فإن كلمة التماس في محله‪.‬‬
‫على الرغم من أن استخدام المعايير‬
‫المستندة إلى األداء له مزايا التكلفة‬
‫المحتملة على استخدام المعايير‬
‫القائمة على التكنولوجيا ‪ ،‬فإن هذا‬
 ‫االختيار في حد ذاته ال يضمن حًال‬
‫فعال التكلفة‪ .‬في الواقع ‪ ،‬بغض‬
‫النظر عن نوع المعيار المستخدم ‪،‬‬
‫سيتم إهدار الموارد إذا تم فرضها‬
‫بشكل موحد عبر الملوثين‪.‬‬
‫‪ .‬عدم فعالية المعايير الموحدة من‬
‫حيث التكلفة في ظل إطار صارم‬
‫للقيادة والسيطرة ‪ ،‬غالًب ا ما ُتفرض‬
‫المعايير بشكل موحد عبر مجموعات‬
‫المصادر الملوثة‪ .‬السؤال العملي هو‬
‫ما إذا كان نهج السياسة هذا فعاًال‬
‫من حيث التكلفة‪ .‬االجابة؟ سيؤدي‬
‫استخدام معايير موحدة عبر‬
‫المصادر الملوثة إلى إهدار الموارد‬
 ‫االقتصادية طالما أن ظروف تكلفة‬
‫المكافحة تختلف بين تلك المصادر‪.‬‬
‫بالطبع ‪ ،‬الحقيقة هي أن هناك العديد‬
‫من العوامل التي قد تؤدي إلى مثل‬
‫هذه االختالفات‪ .‬األول هو عمر‬
‫النبات الفيزيائي للملوث‪ .‬عادًة ما‬
‫يتم تصميم وبناء المرافق األحدث‬
‫بأحدث معدات مكافحة التلوث ‪ ،‬مما‬
‫يجعلها قادرة على تلبية معايير الحد‬
‫من التلوث بتكلفة هامشية أقل بكثير‬
‫من نظيراتها األقل حداثة‪ .‬ومن‬
‫العوامل األخرى ذات الصلة‬
‫االختالفات اإلقليمية في أسعار‬
‫المدخالت‪ .‬ال يوجد سبب لتوقع أن‬
 ‫تواجه الشركات في مواقع مختلفة‬
‫نفس تكاليف العمالة واألرض ورأس‬
‫المال‪ .‬وطالما أن أسعار المدخالت‬
‫تتفاوت ‪ ،‬فإن تكاليف الملوثين أيًض ا‬
‫ستحقق معياًر ا معيًن ا للتخفيف‪ .‬من‬
‫خالل قبول أن تكاليف المكافحة‬
‫ستختلف على األرجح بين‬
‫الملوثين ‪ ،‬نحتاج إلى استكشاف‬
‫سبب جعل استخدام المعايير الموحدة‬
‫غير فعال من حيث التكلفة‪ .‬تكمن‬
‫المشكلة في أن المعايير الموحدة‬
‫ُتجبر الُمَح ِّط نات عالية التكلفة على‬
‫تقليل التلوث بقدر ما ُتجبر‬
‫المحسنات منخفضة التكلفة ‪ ،‬لذلك‬
 ‫ُت ستخدم موارد أكثر من الالزم‬
‫لتحقيق بيئة أنظف‪ .‬يمكن تقليص‬
‫وفورات التكلفة من خالل تحقيق قدر‬
‫أكبر من التخفيف بواسطة الملوثين‬
‫الذين يمكنهم القيام بذلك بتكلفة أقل‬
‫نسبًي ا‪ .‬نموذج تحليلي بسيط يوضح‬
‫هذا التأكيد المهم‪ .‬للبدء ‪ ،‬افترض أن‬
‫هناك مصدرين فقط ملوثين في‬
‫منطقة معينة ‪ ،‬كل منهما يولد ‪10‬‬
‫وحدات من التلوث لما مجموعه ‪20‬‬
‫وحدة يتم إطالقها في البيئة‪.‬‬
‫الحكومة ‪" -‬في بعض السياقات ‪،‬‬
‫تختلف حدود التلوث عبر‬
‫المجموعات الصناعية الرئيسية‬
 ‫ولكنها تطبق بشكل موحد داخل كل‬
‫مجموعة من هذه المجموعات‪.‬‬
‫الفصل ‪ 4‬تحدد الحلول التقليدية لـ‬
‫‪ Problen 91‬منة أنه يجب تقليل‬
‫االنبعاثات بمقدار ‪ 10‬وحدات عبر‬
‫المنطقة لتحقيق "مستوى التلوث‬
‫المرغوب اجتماعًي ا"‪ .‬تواجه كل‬
‫شركة شروط تكلفة التخفيف األكثر‬
‫شيوًع ا ‪ ،‬على النحو التالي‪ :‬الملوث‬
‫‪ ٪1‬تكلفة الحد الهامشي (‪:)MAC‬‬
‫إجمالي تكاليف الملوث لمكافحة‬
‫التلوث (‪ :)TAC‬الملوث ‪ 2‬تكلفة‬
‫المكافحة الهامشية (‪:)MAC‬‬
‫الملوث ‪ ٪2‬إجمالي تكاليف المكافحة‬
 ‫(‪ MAC ، - 2.5 :)TAC‬أمبير‪.‬‬
‫‪A. MAC ، -( TAC ، - 1.25‬‬
‫= ‪0.625A TAC ،‬‬
‫‪ ، 0.3125A‬حيث ‪ ، A‬هو مقدار‬
‫التلوث الذي تم تخفيفه بواسطة‬
‫الملوث ‪ ، 1‬و ‪ ، A‬هو مقدار التلوث‬
‫الذي خففه الملوث ‪ .2‬اآلن ‪،‬‬
‫افترض أن الحكومة تنفذ معيار ‪10‬‬
‫وحدات بشكل موحد ‪ ،‬يتطلب من كل‬
‫ملوث التخفيف بمقدار ‪ 5‬وحدات‬
‫(على سبيل المثال ‪ ،‬أ ‪ - ،‬أ ‪.)5 -‬‬
‫عند هذا المستوى ‪ ،‬يكون ‪MAC‬‬
‫للملوث ‪ 1‬هو ‪ 12.50‬دوالًر ا [‬
‫‪MAC ، = 2.5 (5) - 12.50‬‬
 ‫دوالًر ا) ‪ ،‬و ‪ TAC‬هو ‪31.25‬‬
‫دوالًر ا أمريكًي ا [‪TAC ، - 1.25‬‬
‫‪ (5) = 31.25‬دوالًر ا) ‪ ،‬بالنسبة‬
‫للملوث ‪MAC ، 3.13 ، 2‬‬
‫دوالر ‪ ،‬والتاكيد ‪ ،‬هو ‪ 7.81‬دوالر‪.‬‬
‫لذلك ‪ ،‬فإن إجمالي تكاليف المكافحة‬
‫للمنطقة (تكاليف المراقبة والتنفيذ)‬
‫تساوي ‪ 39.06‬دوالر ‪ ،‬وهو ما‬
‫يمثل قيمة الموارد التي يستخدمها‬
‫الملوثون للوفاء بالمعيار‪ .‬السؤال‬
‫هو ‪ ،‬هل يمكن تحقيق نفس المعيار‬
‫بتكلفة أقل؟ الحظ أن الملوث ‪2‬‬
‫يتمتع بميزة تكلفة التخفيف على‬
‫الملوث ‪ .1‬على سبيل المثال ‪ ،‬تكلف‬
‫الوحدة الخامسة من تكلفة الملوث ‪2‬‬
‫‪ 9.37 $‬أقل من الملوث ‪ .1‬لذلك ‪،‬‬
‫سيكون من األرخص أن يقوم‬
‫الملوث ‪ 2‬بعمل المزيد من التخفيف‪.‬‬
‫بالطبع ‪ ،‬يجب أن يكون لها حافز‬
‫للقيام بذلك ‪ ،‬وسيتعين على‬
‫الشركتين التفاوض للتوصل إلى‬
‫اتفاق مفيد للطرفين‪" .‬ومع ذلك ‪ ،‬ال‬
‫يتم السماح بمثل هذه الفرصة عندما‬
‫تجبر الحكومة كل ملوث على‬
‫التخفيف من نفس المقدار‪ .‬وهكذا ‪،‬‬
‫نستنتج أن استخدام المعايير‬
‫الموحدة في ظل نهج القيادة‬
‫والسيطرة التقليدي ال يحقق معيار‬
 ‫فعالية التكلفة طالما أن ظروف‬
‫‪ MAC‬تختلف عبر الملوثين‪ .‬هل‬
‫يمكن للحكومة إعادة تخصيص‬
‫مستويات مكافحة عبر االثنين‬
‫الملوثات لتحقيق حل فعال من حيث‬
‫التكلفة؟ اإلجابة هي نعم ‪ ،‬وتنقل‬
‫النظرية االقتصادية بالضبط كيف‬
‫يمكن تحقيق هذه النتيجة‪.‬إذا كان كل‬
‫ملوث سيتراجع إلى النقطة التي‬
‫يكون فيها المستوى المقابل لـ‬
‫‪ MAC‬متساوًي ا عبر الشركات ‪ ،‬فإن‬
‫التكلفة ‪ -‬من شأن االنتصاب الفعال‬
‫للتخفيف أن يكون فعاًال من حيث‬
‫التكلفة‪ .‬وهذا يعني أنه سيتم الوفاء‬
 ‫بالمعيار البيئي بأقل تكلفة‪ .‬يسمي‬
‫مبدأ المساواة في تخصيص التخفيف‬
‫عبر الملوثات‬
‫مستوى ‪ MAC‬متساوي عبر‬
‫الشركات ‪ ،‬سيتم تحقيق معيار‬
‫خفض فعالية التكلفة‪ .‬هذا يعني أنه‬
‫سيتم استيفاء المعيار البيئي بأقل‬
‫تكلفة‪ .‬هذه النتيجة هي أحد تطبيقات‬
‫ما تسميه نظرية االقتصاد الجزئي‬
‫المبدأ المتكافئ لألمثل‪ .‬لتوضيح‬
‫وفورات التكلفة لمثل هذا النهج ‪،‬‬
‫دعنا نعود إلى نموذج الملوثين‬
‫الخاص بنا‪ .‬نحتاج إلى إيجاد‬
‫مستويات التخفيف لكل ملوث يكون‬
‫عندها ‪ MACS‬الخاص به متساوًي ا‬
‫‪ ،‬مع االحتفاظ بمستوى التخفيف‬
‫المجمع عند ‪ 10‬وحدات للوفاء‬
‫بالمعيار‪ .‬جبرًي ا ‪ ،‬الخطوات في الحل‬
‫هي الخطوة ‪ .1‬الخطوة ‪ .2‬الخطوة‬
‫‪ .0.625A = ، 2.54 .3‬تعيين‬
‫‪ :MAC ، = MAC‬المجموعة ‪A‬‬
‫‪ = ، + Az‬معيار التخفيف‪A ، + :‬‬
‫‪ .A2 = 10‬حل المعادالت في وقت‬
‫واحد‪ A = 2 :‬؛ أ = ‪3D ٪.8‬‬
‫تظهر هذه النتيجة نفسها في الشكل‬
‫‪ .4.8‬يتم رسم منحنيات ‪MAC‬‬
‫الخاصة بالشركتين على نفس‬
‫المخطط‪ .‬بالنسبة للملوث ‪، A ، 1‬‬
 ‫يتم قياسه أفقيًا من اليسار إلى‬
‫اليمين ‪ ،‬بينما بالنسبة للملوث ‪، 2‬‬
‫يتم قياس ‪ Az‬من اليمين إلى‬
‫اليسار‪ .‬يتراوح المحور األفقي‬
‫المقاس في أي من االتجاهين من ‪0‬‬
‫وحدة تخفيف إلى متطلبات ‪10‬‬
‫وحدات التي تفرضها السلطة‬
‫التنظيمية‪ .‬وبالتالي ‪ ،‬فإن كل نقطة‬
‫على هذا المحور تمثل مستوى‬
‫تخفيف مشترك يفي بالمعيار‪ .‬الحظ‬
‫أن تقاطع منحني ‪ MAC‬ينتج عنه‬
‫حل فعال من حيث التكلفة (‪A ، = 2‬‬
‫و ‪ .😎 = ، A‬في هذه المرحلة ‪،‬‬
‫‪MAC = MAC = 5.00‬‬
 ‫دوالرات‪3D٪ 3D 10 ٪ .‬‬
‫بافتراض عدم وجود تكاليف ثابتة ‪،‬‬
‫تم العثور على إجمالي تكاليف‬
‫المكافحة (‪ )TAC‬لمستوى تخفيف‬
‫معين ‪ A‬على أنها تكتل ‪ MAC‬في‬
‫كل مستوى من مستويات التخفيف‬
‫حتى ‪ .A‬بيانيًا ‪ ،‬وهذا يعني أن‬
‫‪ TAC‬للتخفيف المستوى ‪ A‬هو‬
‫المنطقة الواقعة تحت منحنى ‪MAC‬‬
‫حتى النقطة ‪ A. 11‬في بيئة العالم‬
‫الحقيقي ‪ ،‬ستكون هناك أيًض ا‬
‫تكاليف معامالت مرتبطة‬
‫بالمفاوضات بين الشركتين‪.‬‬
 ‫الجزء الثاني حلول النمذجة‬
‫لمشكالت البيئة الشكل ‪ 4.8‬حل‬
‫التكلفة والتأثير في نموذج الملوثين‬
‫يوضح النموذج منحنيات ‪MAC‬‬
‫لشركتين ‪ ،‬الملوث ‪ 1‬والملوث ‪، 2‬‬
‫على الرسم البياني نفسه‪ .‬يتم قياس‬
‫مستوى تخفيف الملوث (‪ )A‬من‬
‫اليسار إلى اليمين على األفقي ‪azis‬‬
‫‪ ،‬وخفض الملوث ‪ ، )Az( 2‬من‬
‫اليمين إلى اليسار‪ .‬يقيس المحور‬
‫األفقي من ‪ 0‬وحدة تخفيف حتى حد‬
‫‪ 10‬وحدات الذي تفرضه السلطة‬
‫التنظيمية ‪ ،‬بحيث تمثل كل نقطة‬
‫مستوى تخفيف مشترك يفي‬
 ‫بالمعيار‪ .‬وفًقا لمبدأ المساواة في‬
‫المثالية ‪ ،‬ينتج عن تقاطع منحني‬
‫‪ MAC‬الحل الفعال من حيث التكلفة‬
‫‪ ،‬حيث ‪ A‬و = ‪ 2‬و ‪ .Ag = 8‬في‬
‫هذه المرحلة ‪ ،‬الحظ أن ‪MAC ، -‬‬
‫‪ MAC ، - 5.00‬دوالرات‪MAC .‬‬
‫‪، (S) MAC، (3) 25.00‬‬
‫‪MAC، 6.25 MAC، 5.00‬‬
‫‪ 5.00 10 2‬الملوث ‪ :1‬التخفيف (‬
‫‪ .8 )،A‬الملوث ‪ :2‬التخفيف (‪)A‬‬
‫‪10‬‬
‫التخفيف (أ ‪ )،‬إذا تم إعطاء كل‬
‫ملوث أهداف التخفيف الخاصة‬
‫بالشركة ‪ ،‬سيتم تقليل التكاليف‬
 ‫اإلجمالية لتحقيق الهدف البيئي‪.‬‬
‫يمكن حساب هذه التكاليف من‬
‫معادلة ‪ TAC‬لكل شركة ‪ ،‬مع‬
‫استبدال مستويات المكافحة الفعالة‬
‫من حيث التكلفة‪TAC = 1.25 :‬‬
‫‪(2) TAC = 0.3125 (😎 * = $‬‬
‫‪20.00. $ 5.00،٪ 3D٪ 3D‬‬
‫باتباع مبدأ التكافؤ األمثل لألمثل ‪،‬‬
‫فإن التكلفة اإلجمالية التي يتحملها‬
‫المجتمع لتحقيق معيار الحد من ‪10‬‬
‫وحدات هي ‪ 25.00‬دوالًر ا أمريكًي ا‬
‫‪ -‬أ ‪ 14.06‬دوالًر ا أمريكًي ا وفورات‬
‫عن معيار المعايير الموحدة‪.‬‬
‫بالمقابل ‪ ،‬يمثل هذا المبلغ ‪14.06‬‬
‫دوالًر ا التكاليف غير الضرورية التي‬
‫يتكبدها المجتمع عند فرض معيار‬
‫موحد على الملوثين غير‬
‫المتطابقين‪ .‬كنقطة أخيرة ‪ ،‬من‬
‫المعقول أن نسأل كيف يمكن‬
‫للحكومة أن تصل عملًي ا إلى معايير‬
‫التخفيف الخاصة بالشركة ضمن‬
‫إطار عمل القيادة والسيطرة‪ .‬اإلجابة‬
‫هي أنه سيتعين عليها معرفة شروط‬
‫تكلفة المكافحة لكل شركة كانت‬
‫تنظمها‪ .‬بالطبع ‪ ،‬هذا النوع من‬
‫المعلومات يكاد يكون من المستحيل‬
‫تحديده ‪ ،‬خاصة عندما يتم التحكم‬
‫في آالف المصادر الفردية‪ .‬ولكن‬
 ‫هناك طريقة للتغلب على المشكلة ‪،‬‬
‫وإن لم تكن ضمن نهج القيادة‬
‫والسيطرة‪ .‬كما سنكتشف في الفصل‬
‫الخامس ‪ ،‬يمكن أن تصل الوسائل‬
‫المستخدمة في نهج السوق إلى‬
‫نفس هذا الحل الفعال من حيث‬
‫التكلفة دون معرفة محددة بتكاليف‬
‫الملوثات‪ .‬كيف؟ باستخدام حوافز‬
‫السوق وآلية األسعار بدًال من‬
‫القواعد غير المرنة‪ .‬أب‪-‬‬
‫المحقق ‪ 4‬الحلول التقليدية لألجزاء‬
‫الفطرية ‪ 93‬االستنتاجات في هذا‬
‫الفصل ‪ ،‬بدأنا في تقييم حل‬
‫المشكالت البيئية من خالل التركيز‬
 ‫على أدوات السياسة األكثر تقليدية‬
‫المستخدمة في الممارسة ‪ -‬استخدام‬
‫المعيار لتحديد األهداف البيئية‬
‫واألوامر ‪ -‬نهج الرقابة لتنفيذ تلك‬
‫األهداف‪ .‬حتى في هذا المستوى‬
‫التمهيدي ‪ ،‬تمكنا من الوصول إلى‬
‫بعض االستنتاجات المهمة‪ .‬من‬
‫الواضح ‪ ،‬على سبيل المثال ‪ ،‬أن‬
‫المعايير البيئية التي تفرضها‬
‫الحكومة من غير المرجح أن يتم‬
‫وضعها على مستوى فعال‪ .‬وبخالف‬
‫تلك الحاالت التي ال يسمح فيها‬
‫القانون بالموازنة المطلوبة بين‬
‫الفوائد والتكاليف ‪ ،‬ال تزال هناك‬
 ‫مشكلة في المعلومات‪ .‬سيحتاج‬
‫صانعو السياسات إلى بيانات مكثفة‬
‫لقياس التكاليف الحدية وفوائد‬
‫التخفيف بدقة‪ .‬ومن ثم ‪ ،‬فمن‬
‫المرجح أن المستوى الذي يتم فيه‬
‫تحديد األهداف البيئية لن يكون فعااًل‬
‫محلًي ا‪ .‬عند قبول هذا اإلدراك ‪،‬‬
‫وجدنا أن فعالية التكلفة تصبح‬
‫المعيار المناسب لتقييم نهج القيادة‬
‫والسيطرة ومقارنته بنهج السوق‪.‬‬
‫حتى اآلن ‪ُ ،‬يظهر تحقيقنا أن‬
‫استخدام المعايير الموحدة في إطار‬
‫القيادة والسيطرة من المحتمل أن‬
‫يؤدي إلى إهدار الموارد االقتصادية‪.‬‬
 ‫يمكن تحقيق وفورات في التكاليف‬
‫إذا خفضت الملوثات االنبعاثات إلى‬
‫الحد الذي تتساوى فيه تكاليفهم‬
‫الحدية‪ .‬ولكن كيف يمكن تحقيق هذه‬
‫النتيجة عملًي ا؟ تتطلب اإلجابة‬
‫التحقيق في أدوات التحكم البديلة ‪،‬‬
‫وال سيما تلك التي توصف بأنها‬
‫جزء من نهج السوق للسياسة‬
‫البيئية‪ .‬باختصار ‪ ،‬على الرغم من‬
‫أهمية النتائج التي توصلنا إليها في‬
‫هذا الفصل ‪ ،‬إال أنها مع ذلك غير‬
‫كاملة‪ .‬ال يزال يتعين علينا معرفة‬
‫كيفية تصميم المبادرات المستندة‬
‫إلى السوق وكيفية مقارنتها‬
 ‫بنظيراتها في القيادة والسيطرة ‪-‬‬
‫على وجه التحديد جدول أعمال‬
‫الفصل التالي‪ .‬يعتبر هذا الجزء من‬
‫تحليلنا وثيق الصلة بشكل خاص ‪،‬‬
‫نظًر ا لالتجاه األخير في الواليات‬
‫المتحدة والدول األخرى لدمج‬
‫األدوات القائمة على السوق في ما‬
‫كان نهًج ا حصرًي ا للقيادة والسيطرة‬
‫للسياسة البيئية‪ .‬لتقدير هذا االتجاه‬
‫وما يعنيه للمجتمع ‪ ،‬يجب أن نفهم‬
‫كيفية عمل أدوات السوق وتقييم‬
‫فعاليتها في تحقيق األهداف البيئية‪.‬‬
‫ملخص • هناك ثالثة أنواع أساسية‬
‫من المعايير المستخدمة في سياسة‬
 ‫التحكم البيئي‪ :‬المعايير المحيطة ‪،‬‬
‫والتي تحدد مستوى الجودة البيئية‬
‫كأقصى تركيز مسموح به للملوثات‪.‬‬
‫المعايير القائمة على التكنولوجيا ‪،‬‬
‫والتي تشير إلى طريقة التخفيف‬
‫التي يجب أن يستخدمها الملوثون ؛‬
‫والمعايير المستندة إلى األداء ‪،‬‬
‫والتي تحدد حًد ا لالنبعاثات يتعين‬
‫على الملوثين تحقيقه‪ • .‬يحقق‬
‫المعيار البيئي الكفاءة التخصيصية‬
‫إذا تم تخصيص الموارد بحيث تكون‬
‫المنفعة االجتماعية الحدية (‪)MSB‬‬
‫للتخفيف مساوية للتكلفة االجتماعية‬
‫الهامشية (‪ )MSC‬للتخفيف‪• .‬‬
 ‫تقيس هيئة الطرق والمواصالت‬
‫المكاسب اإلضافية التي يجنيها‬
‫المجتمع والمرتبطة بالحد من‬
‫األضرار الناجمة عن التلوث‪• .‬‬
‫‪ MSC‬هو المبلغ األفقي لـ ‪MAC‬‬
‫على مستوى السوق (‪)MAC‬‬
‫باإلضافة إلى التكلفة الحدية للتنفيذ‬
‫الحكومية (‪ • .)MCE‬تشير أربعة‬
‫عوامل إلى أن معيار التخفيف الذي‬
‫تفرضه الحكومة ليس من المرجح‬
‫أن يلبي معيار الكفاءة التخصيصية‪:‬‬
‫(‪ )1‬وجود قيود تشريعية ‪)2( ،‬‬
‫معلومات غير كاملة ‪)3( ،‬‬
‫االختالفات اإلقليمية ‪ ،‬و (‪ )4‬عدم‬
 ‫انتظام الملوثات‪ • .‬تستخدم‬
‫الحكومات بشكل عام أحد النهجين‬
‫لتنفيذ السياسة البيئية‪ :‬نهج القيادة‬
‫والتحكم أو نهج السوق‪ • .‬جانبان‬
‫من نهج القيادة والتحكم قد ينتهكان‬
‫معيار الفعالية من حيث التكلفة‪:‬‬
‫استخدام المعايير القائمة على‬
‫التكنولوجيا واستخدام معايير‬
‫موحدة‪.‬‬
‫الجزء الثاني حلول النمذجة‬
‫للمشكالت البيئية • نظًر ا ألن‬
‫المعايير القائمة على التكنولوجيا‬
‫تملي طريقة معينة للحد من التلوث‬
‫على المصادر الملوثة ‪ ،‬فإنها تمنع‬
‫الملوث من تقليل التكاليف‪ • .‬تجبر‬
‫المعايير الموحدة المحاسن عالية‬
‫التكلفة على تقليل التلوث بقدر ما‬
‫يتم استخدام محاصيل منخفضة‬
‫التكلفة ‪ ،‬لذلك يتم استخدام موارد‬
‫أكثر من الالزم لتحقيق فوائد بيئة‬
‫أنظف‪ • .‬لتحقيق نتيجة فعالة من‬
‫حيث التكلفة ‪ ،‬يجب تخصيص‬
‫مسؤوليات مكافحة التلوث عبر‬
‫المصادر الملوثة بحيث يكون‬
‫‪ MAC‬متساوًي ا عبر الملوثين‪.‬‬