You are on page 1of 31

‫لؤلستاذ دمحم عبد الستار السمان‬ ‫كتاب الحل األول‬

‫لؤلستاذ دمحم عبد الستار السمان‬ ‫كتاب الحل األول‬

‫الحل االول‬
‫لبل التفكٌر فً االنفصل‬
‫اعداد المادة العلمٌة وجمعها‬
‫لؤلستاذ دمحم عبد الستار السمان‬
‫أستاذ علم االجتماع و التنمٌة المحلٌة‬
‫لؤلستاذ دمحم عبد الستار السمان‬ ‫كتاب الحل األول‬

‫و ٌشمل الكتاب االتً‬


‫افحص ‪ 01‬مسابل لبل االنفصال‬
‫منهج اإلسالم فً الولاٌة من الطالق‬
‫الطالق رحمة اذا استحالت العشرة‬
‫ابرز أسباب الطالق‬
‫الطالق ضرٌبة ٌدفع ثمنها األبناء‬
‫ابرز األسباب التً لد تدفع النساء لالنفصال‬
‫لماذا نمرر االستمرار فً عاللتنا العاطفٌة او انهاءها‬
‫نصابح بسٌطة لتجدٌد العاللة العاطفٌة‬
‫نصابح للتخفٌف من شعور األبناء بانهٌار عالمهم‬
‫الزوج عن حب و الزواج التملٌدي اٌهما اطول‬
‫لؤلستاذ دمحم عبد الستار السمان‬ ‫كتاب الحل األول‬

‫افحص عشر مسابل لبل التفكٌر فً االنفصال‬

‫‪ -1‬اٌطالق ‪٠‬ؼٕ‪ ٟ‬أمطبع اّجبع اٌؼاللخ اٌغَٕ‪١‬خ ثْىٍ‪ٙ‬ب اٌّؾزوَ ّوػب ‪ ٚ‬ر‪ٛ‬لف‪ٙ‬ب ‪ِٛ ٌٛٚ‬لزب‪ٚ .‬رغ‪١‬و ف‪ٟ‬‬
‫‪ٛ‬و‪٠‬مخ االٔفبق ‪ ٚ‬اٌْواء ‪ٚ‬لل ‪٠‬ؾزبط اٌ‪ ٟ‬فطخ ِبٌ‪ٗ١‬‬

‫‪ ً٘ -2‬االٔفٖبي ثَجت اٌز‪١١ٚ‬ك‬

‫‪٠ ً٘ -3‬ؼٕ‪ ٟ‬االٔفٖبي ئ‪ٙ‬بفخ ٌْقٖ‪١‬زه ‪ ٚ‬رؾَٓ‬

‫‪ٌ ً٘ -4‬ل‪٠‬ه ىوو‪٠‬بد ِغ اٌْو‪٠‬ه ‪ٌ ٚ‬ؾظبد ٍؼبكح‬

‫‪ -5‬و‪١‬ف ٍزم‪ٚ ٟٚ‬لزه ثؼل مٌه ؽ‪١‬ش ٍ‪١‬ى‪ٌ ْٛ‬ل‪٠‬ه ‪ٚ‬لذ فواؽ‬

‫‪َ١ٍ ً٘ -6‬بػلن االٔفٖبي ػٍ‪ ٝ‬اٍزؼبكح اٌواؽخ إٌفَ‪١‬خ ‪ٚ‬اٌ‪ٙ‬ل‪ٚ‬ء ثؼل إٌياػبد اٌز‪ ٟ‬غبٌجب ِب رَز‪ٍٙ‬ه‬
‫وض‪١‬وا ِٓ اٌّغ‪ٛٙ‬ك‪.‬‬

‫‪١ٍ ً٘ -7‬ى‪ ْٛ‬مٌه ٍججب ٌٍؼ‪ٛ‬كح اٌ‪٠ٛ٘ ٟ‬بد ِف‪ٍٚ‬خ‬

‫‪٠ ٛ٘ ً٘ -8‬مًٍ اٌز‪ٛ‬رو ‪ ٚ‬اٌ‪ٚ‬غ‪ ٜ‬اٌؼٖج‪ٟ‬‬

‫‪ٌ ً٘ -9‬ل‪٠‬ه ا٘لاف عل‪٠‬لح ثقجواد عل‪٠‬لح ِىزَجخ ِٓ رٍه اٌزغوثخ اَ ٍززىوهرٍه اٌزغوثخ ثٕفٌ اٌقجواد‬
‫اٌَبثمخ‬

‫‪ٌ ً٘ -11‬ل‪٠‬ه ّؼ‪ٛ‬ه ثبْ االٔفٖبي ‪٠‬ؼٕ‪ٙٔ ٟ‬ب‪٠‬خ ػٖو إٌياػبد اٌَّزّوح ِغ اٌْو‪٠‬ه ‪ٚ‬االػزّبك ػٍ‪ ٝ‬اٌناد‬
‫‪ٚ‬االٍزّزبع ثبٌؾو‪٠‬خ اٌّطٍمخ اَ ٍزٕزمً ِٓ ُ٘ اٌ‪ُ٘ ٟ‬‬

‫‪ ٚ‬هللا اػٍُ‬
‫اوًّ لواءح اٌىزبة‬
‫لؤلستاذ دمحم عبد الستار السمان‬ ‫كتاب الحل األول‬
‫لؤلستاذ دمحم عبد الستار السمان‬ ‫كتاب الحل األول‬

‫منهج اإلسالم فً الولاٌة من الطالق‬


‫مسعود صبري‬

‫منهج اإلسالم فً الولاٌة من الطالق‬

‫تزداد نسبة الطالق فً العالم العربً‪ ،‬وطبما لعام ‪7102‬م ‪ ،‬بلغت حاالت الطالق فً األردن ‪ 7.2‬فً األلف من نسبة السكان‪ ،‬بمعدل ‪21‬‬
‫حالة طالق تمع ٌومٌا‪ ،‬وفً الكوٌت‪ 7.7 :‬من كل ألف مواطن‪ ،‬بنسبة ‪ %27.2‬حاالت الطالق من إجمالً حاالت الزواج‪ ،‬وفً مصر‪،‬‬
‫‪ 0.1‬من كل ألف مواطن‪ ،‬بنسبة حالة طالق واحدة كل أربع دلابك‪ ،‬بما ٌعادل ‪ %01‬من إجمالً حاالت الزواج‪ ،‬وفً لبنان‪ 0.2 ،‬من كل‬
‫ألف مواطن‪ ،‬حٌث سجلت ‪ 8‬آالف و‪ 081‬حالة طالق عام ‪ ،7102‬وفً الجزابر‪ ،‬بلغت نسبة الطالق ‪ 0.0‬من كل ألف مواطن‪ ،‬حٌث‬
‫‪.‬سجلت ‪ 28‬ألف حالة عام ‪7102‬‬

‫وفً عام ‪7101‬م‪ ،‬بلغت الكوٌت فً الطالق نسبة ‪ ،%08‬وفك إحصاء نشرته وزارة العدل الكوٌتٌة‪ ،‬وفً مصر بلغت نسبة الطالق‬
‫‪ %01‬حسب تمرٌر مركز معلومات مجلس الوزراء المصري‪ ،‬وبلغت نسبة الطالق فً األردن ‪ ،%22.7‬وفً لطر بلغت نسبة الطالق‬
‫‪ %22‬حسب البٌانات الصادرة عن وزارة التخطٌط التنموي واإلحصاء المطرٌة‪ ،‬وفً لبنان بلغت النسبة ‪ ،%20‬وذلن فً الولت الذي‬
‫سجل فٌه تراجع ملحوظ فً نسبة حاالت الزواج‪ ،‬وهً نفس النسبة (‪ )%20‬فً اإلمارات العربٌة المتحدة‪ ، ،‬وفً السودان بلغت نسبة‬
‫الطالق ‪ ،%21‬وفً العراق بلغت نسبة ‪ ،%77.2‬وفً السعودٌة نسبة ‪ %70.0‬حسب وزارة العدل السعودٌة‪ ،‬وفً الجزابر بلغت نسبة‬
‫‪%..‬الطالق ‪00.8‬‬

‫أسباب الطالق‬

‫تشٌر الدراسات إلى عوامل متعددة ٌحصل بها الطالق‪ ،‬ومن أهمها‪ :‬تزاٌد ضغوط الحٌاة‪ ،‬التً تدفع الزوجٌن للطالق‪ ،‬وعدم النضج‬
‫وللة ال خبرة فً الحٌاة الزوجٌة‪ ،‬والفهم الخاطا للرجولة الذي ٌدفع الرجل للتسلط على المرأة‪ ،‬وعمل المرأة مع تمصٌرها فً حٌاتها‬
‫الزوجٌة‪ ،‬والمعاملة بالند مع الرجل‪ ،‬والفشل فً اختٌار شرٌن الحٌاة بشكل صحٌح ومتوافك‪ ،‬والخٌانة الزوجٌة بكل أشكالها الوالعٌة‬
‫أو على وسابل التواصل واإلنترنت‪ ،‬وكذلن اختالف األولوٌات عند كل من الزوجٌن‪ ،‬وتدخل أهل الزوجٌن فً حٌاتهما‪ ،‬وتمصٌر الزوج‬
‫والزوجة فً أداء الواجبات‪ ،‬والعنف من كال الطرفٌن‪ ،‬والحٌاة الروتٌنٌة‪ ،‬وغٌاب التواصل بٌن الزوجٌن‪ ،‬واإلفراط العاطفً فً ولت‬
‫مبكر للغاٌة‪ ،‬والتولعات غٌر المتوافمة بٌن الزوجٌن‪ ،‬ونمص التواصل العاطفً بٌنهما‪ ،‬والمشكالت المادٌة فً الحٌاة‪ ،‬وعدم الثمة‪،‬‬
‫واإلدمان‪ ،‬والتظاهر بعدم وجود مشكالت فً الحٌاة‪ ،‬ومعضلة األطفال‪ ،‬وتجاهل أهمٌة االحترام المتبادل بٌن الزوجٌن‪ ،‬واالنتماد الزابد‬
‫‪.‬عن الحد‪ ،‬واالزدراء من أحد الطرفٌن‪ ،‬أو كلٌهما‪ ،‬وغٌرها من األسباب‬

‫الطالق فً الشرٌعة‬

‫الطالق استثناء‪ ،‬فاألصل فً الحٌاة الزوجٌة البماء واالستمرار‪ ،‬ولهذا حرم نكاح المتعة الذي ٌموم على أن ٌكون الزواج مؤلتا لفترة‬
‫ظا} [النساء‪70 :‬‬ ‫{وأ َ َخ ْذنَ مِ ْن ُك ْم مِ ٌثَالًا َ‬
‫غلٌِ ً‬ ‫‪]..‬محددة‪ ،‬ألن هذا ٌنافً طبٌعة عمد الزواج‪ ،‬الذي لال هللا تعالى فٌه‪َ :‬‬
‫لؤلستاذ دمحم عبد الستار السمان‬ ‫كتاب الحل األول‬

‫وإن كان هذا هو الحال‪ ،‬فلماذا أباح اإلسالم الطالق؟‬

‫بداٌة‪ ،‬لٌس كل طالق حالال‪ ،‬بل لد ٌكون الطالق حراما‪ ،‬إن كان فٌه إضرار للزوجة‪ ،‬أو كان فٌه إضرار للزوج إن طلبت المرأة الطالق‬
‫‪.‬دون وجه حك‪ ،‬أو رفعت أمرها للمضاء بالطالق أو التفرٌك‬

‫لكنه لد ٌكون حالال‪ ،‬وذلن لحكمة أن هللا تعالى جعل الزواج بمصد تحمٌك مصالح للطرفٌن‪ ،‬فإن انملبت الحٌاة إلى مفاسد محممة‪ ،‬ولم‬
‫ٌستطع أحد الزوجٌن أو كالهما الصبر على تلن المفاسد‪ ،‬وتحولت الحٌاة الزوجٌة إلى مفاسد غالبة ال تتحمل‪ ،‬فهنا ال معنى للحٌاة‬
‫الزوجٌة‪ ،‬على أن االختٌار ٌكون للزوجٌن‪ ،‬فإن استطاع الصبر على الحٌاة‪ ،‬فلهما أن ٌكمال‪ ،‬وإن لم ٌستطٌعا أو أحدهما‪ ،‬فللزوج‬
‫سعَهَا لَهَا َما َك َ‬
‫سبَتْ‬ ‫َّللاُ نَ ْف ً‬
‫سا ِإ هال ُو ْ‬ ‫ِف ه‬‫{ال ٌُ َكلّ ُ‬
‫الطالق‪ ،‬وللمرأة طلب الطالق منه أو من الماضً‪ ،‬فساعتها ٌكون األمر كما لال هللا تعالى‪َ :‬‬
‫علَ ٌْهَا َما ا ْكت َ َ‬
‫سبَتْ } [البمرة‪782 :‬‬ ‫‪َ ].‬و َ‬

‫منهج اإلسالم فً الحد من الطالق؟‬

‫‪:‬لمد وضع اإلسالم منهجا لٌمنع ولوع الطالق أو ٌحد منه‪ ،‬ومن ذلن‬

‫‪:‬الولاٌة الزواجٌة‬

‫وذلن من خالل االختٌار السلٌم لكال الزوجٌن‪ ،‬كما ورد فً الحدٌث‪ ”:‬إذا جاءكم من ترضون دٌنه وخلمه‪ ،‬فزوجوه‪ ،‬إال تفعلوا تكن فتنة‬
‫‪”.‬فً األرض وفساد كبٌر”‪ ،‬ولوله ملسو هيلع هللا ىلص‪ ”:‬فاظفر بذات الدٌن تربت ٌدان‬

‫‪:‬حسن المعاشرة‬

‫ش ُروهُنه‬
‫{وعَا ِ‬
‫وهً من المنهج االحترازي للطالق‪ ،‬فحسن العشرة تدٌم األلفة والمودة والحٌاة بٌن الزوجٌن‪ ،‬ولد لال هللا تعالى‪َ :‬‬
‫ٌِرا} [النساء‪ ،]01 :‬فاهلل تعالى ٌحذر من التسرع فً الطالق‬ ‫َّللاُ فٌِ ِه َخٌ ًْرا َكث ً‬ ‫سى أ َ ْن تَك َْرهُوا َ‬
‫ش ٌْب ًا َوٌَجْ عَ َل ه‬ ‫وف فَ ِإ ْن َك ِر ْهت ُ ُموهُنه فَعَ َ‬
‫ِبا ْل َم ْع ُر ِ‬
‫والتعجل فٌه‪ ،‬وأن اإلنسان إن كره من زوجته شٌبا‪ ،‬فال ٌتصور أن ما ٌكرهه سببا للطالق‪ ،‬فعسى أن ٌكون فً هذا الذي ٌراه شرا‬
‫خٌر‪ ،‬وعلٌه أن ٌتمهل‪ ،‬ولهذا لال النبً ملسو هيلع هللا ىلص‪ ”:‬ال ٌفرن مؤمن مؤمنة‪ ،‬إن كره منها خلما رضً لها آخر”‪ ،‬واألمر كذلن للنساء‪ ،‬ال تفرن‬
‫‪.‬مؤمنة مؤمنا‪ ،‬إن كرهت منه خلما رضٌت له آخر‬

‫‪:‬جعل الطالق ثالثا‬


‫لؤلستاذ دمحم عبد الستار السمان‬ ‫كتاب الحل األول‬

‫ومن منهج اإلسالم فً الحد من الطالق أن جعل الطالق ثالث مرات ولٌس مرة واحدة‪ ،‬فهو ٌعطً الفرصة للمراجعة‪ ،‬فإن طالق الرجل‬
‫زوجته طاللا رجعٌا‪ ،‬فله الحك فً أن ٌراجعها مادامت فً العدة‪ ،‬وال ٌشترط موافمتها أو موافمة أهلها – كما ٌفعل البعض‪ -‬ألن الطالق‬
‫حك الرجل‪ ،‬فال أحد ٌستطٌع أن ٌمنعه حمه‪ ،‬وإال كان آثما عند هللا‪ ،‬فإن ولعت مشاكل وطلمها مرة ثانٌة‪ ،‬فله أٌضا أن ٌراجعها فً فترة‬
‫العدة دون موافمتها أو موافمة ولٌها‪ ،‬أو حتى المضاء‪ ،‬لكن إن طلمها ثالثة تحرم علٌه حتى تتزوج آخر برضاها‪ ،‬فإن طلمها اآلخر‬
‫‪ .‬برضاه‪ ،‬حلت له مرة أخرى‪ ،‬وهكذا‪ٌ ،‬عطً اإلسالم المرونة فً تعدد الطالق؛ حتى ٌبمى الزواج وتستمر الحٌاة الزوجٌة‬

‫وحتى ال تمول المرأة‪ :‬لماذا أعطى اإلسالم الحك للرجل أن ٌطلك وٌراجع وكأن المرأة ال حك لها‪ ،‬فإن هللا تعالى جعل للرجل سبٌال‬
‫واحدا إلنهاء الحٌاة الزوجٌة‪ ،‬وهو الطالق‪ ،‬وجعل للمرأة أكثر من سبٌل‪ ،‬من ذلن أن لها أن تطلب الطالق منه‪ ،‬فإن وافك‪ ،‬فمد تم‬
‫مرادها‪ ،‬والثانً‪ :‬أن تطلب الطالق من الماضً للضرر‪ ،‬وله أن ٌحكم لها بذلن‪ ،‬والثالث‪ :‬أن تخالعه‪ ،‬فترد إلٌه ما دفع لها من مهر‪،‬‬
‫‪.‬وهذا ٌكون فً حالة عدم تمصٌر الزوج فً حك الزوجة‪ ،‬وأنه كان ٌحسن معاشرتها‪ ،‬لكنها هً التً ترغب عنه‬

‫ان َو َال ٌَحِ ُّل لَ ُك ْم أ َ ْن تَأ ْ ُخذُوا مِ هما آت َ ٌْت ُ ُموهُنه َ‬


‫ش ٌْب ًا ِإ هال أ َ ْن ٌَ َخافَا أ َ هال ٌُمٌِ َما‬ ‫س ٍ‬
‫س ِرٌ ٌح بِ ِإحْ َ‬‫وف أ َ ْو ت َ ْ‬
‫سانٌ ِب َم ْع ُر ٍ‬ ‫ق َم هرتَا ِن فَ ِإ ْم َ‬‫ط َال ُ‬ ‫لال هللا تعالى‪{ :‬ل ه‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫َّللا فأولَبِنَ ُه ُم‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫علٌَ ِْه َما فٌِ َما افتَدَتْ بِ ِه تِ ْلنَ ُحدُو ُد ه ِ‬
‫َّللا ف َال ت َ ْعتَدُو َها َو َم ْن ٌَتَعَ هد ُحدُو َد ه ِ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّللا فَ ِإ ْن خِ ْفت ُ ْم أ هال ٌُمٌِ َما ُحدُو َد ه ِ‬
‫َّللا ف َال ُجنَا َ‬ ‫ُحدُو َد ه ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫علٌ ِْه َما أن ٌَت َرا َجعَا إِن ظنا أن ٌُمٌِ َما ُحدُو َد‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ظا ِل ُمونَ (‪ )771‬ف ِإن طلمهَا فال تحِ ُّل له ِمن بَ ْع ُد َحت هى تن ِك َح ز ْو ًجا غٌ َْرهُ ف ِإن طلمهَا فال ُجنا َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ال ه‬
‫َّللا ٌُبٌَِّنُهَا ِلمَ ْو ٍم ٌَ ْعلَ ُمونَ } [البمرة‪721 ،771 :‬‬ ‫َّللا َوتِ ْلنَ ُحدُو ُد ه ِ‬
‫] هِ‬

‫‪:‬بماء المطلمة فً بٌت الزوجٌة فً العدة‬

‫ومن منهج اإلسالم فً بماء الحٌاة الزوجٌة أنه أمر الرجال بعدم إخراج النساء من بٌت الزوجٌة حال الطالق‪ ،‬ألن بماء الرجل مع‬
‫امرأته التً طلمها طاللا رجعٌا تحت سمف واحد خالل فترة العدة‪ ،‬هً فترة كافٌة لمعرفة صواب لرار الطالق من خطبه‪ ،‬فإن كان‬
‫الرجل لد أخطأ‪ ،‬وهو ٌرى زوجته أمامه‪ ،‬فإنه سٌراجعها‪ ،‬وإن بمً لرابة ثالثة أشهر أو تمل للٌال‪ ،‬ولم ٌفكر فً إرجاعها‪ ،‬فهذا ٌعنً‬
‫‪..‬استحالة العشرة بٌنهما‬

‫وكما حرم ذلن على الرجل‪ ،‬فإنه حرمه كذلن على المرأة‪ ،‬فٌحرم على المرأة المطلمة أن تخرج من بٌت الزوجٌة‪ ،‬بل تبمى فٌه‪ ،‬إال إذا‬
‫‪.‬كان الطالق بسبب الزنى والفاحشة‪ ،‬فللرجل فً هذه الحالة أن ال ٌبمٌها‪ ،‬وله أن ٌبمٌها‪ ،‬فهو بالخٌار ساعتها‬

‫ط ِّلمُوهُنه ِل ِع هدت ِِهنه َوأَحْ صُوا ا ْل ِع هدةَ َواتهمُوا ه َ‬


‫َّللا َربه ُك ْم َال ت ُ ْخ ِرجُوهُنه مِ ْن بٌُُوت ِِهنه َو َال ٌ َْخ ُر ْجنَ إِ هال‬ ‫سا َء فَ َ‬ ‫لال هللا تعالى‪ٌَ{ :‬ا أٌَُّهَا ال هنبِ ُّ‬
‫ً إِذَا َ‬
‫طله ْمت ُ ُم ال ّنِ َ‬
‫ِث بَ ْع َد ذَ ِلنَ أ َ ْم ًرا } [الطالق‪ ،]0 :‬وما‬ ‫سهُ َال تَد ِْري لَعَ هل ه َ‬
‫َّللا ٌُ ْحد ُ‬ ‫َّللا فَمَ ْد َ‬
‫ظلَ َم نَ ْف َ‬ ‫ش ٍة ُمبٌَِّنَ ٍة َوتِ ْلنَ ُحدُو ُد ه ِ‬
‫َّللا َو َم ْن ٌَتَعَ هد ُحدُو َد ه ِ‬ ‫أ َ ْن ٌَأْتٌِنَ بِفَاحِ َ‬
‫ِث َب ْع َد ذَ ِلنَ أ َ ْم ًرا)‪ ،‬فالنفوس تتغٌر‪ ،‬واألحوال تتبدل‪ ،‬والمرء العالل من ٌراجع نفسه‬ ‫‪.‬أجمل لول هللا تعالى ( َال تَد ِْري لَعَ هل ه َ‬
‫َّللا ٌُحْ د ُ‬

‫‪:‬الوعظ والهجر حال النشور‬


‫لؤلستاذ دمحم عبد الستار السمان‬ ‫كتاب الحل األول‬

‫وفً حال المرأة الناشز التً تترفع على زوجها‪ ،‬وترفض طاعته‪ ،‬وترٌد أن تفشل مؤسسة الزواج‪ ،‬فمد حث اإلسالم الرجل أن ٌنصح‬
‫زوجته‪ ،‬وأن ٌكرر النصح‪ ،‬وأن ٌظهر الرغبة فً البماء على الحٌاة الزوجٌة‪ ،‬فإن رفضت واستمرت فً نشوزها‪ ،‬فلٌهجرها فً‬
‫المضجع‪ ،‬فإن استمرت فً النشوز‪ ،‬فله أن ٌضربها ضربا خفٌفا معبرا عن رفضه لحالها‪ ،‬ورغبته فً استمرار الحٌاة الزوجٌة‪ ،‬إن‬
‫رأى أن ذلن ٌصلح الحٌاة الزوجٌة‪ ،‬وٌكون كما لال ابن عباس‪ :‬الضرب حال النشوز بالسوان ونحوه‪ ،‬والضرب بالسوان ونحوه ال‬
‫‪ٌ.‬سمى ضربا كما هو فً عرف الناس‬

‫وإن كان بعض الناس ٌرى أن الضرب ال ٌالبم كرامة المرأة وشرفها‪ ،‬فإن الضرب لٌس بالزم‪ ،‬ولد لال النبً ملسو هيلع هللا ىلص حٌن أذن للرجال‬
‫بالضرب‪ ”:‬اضربوا وال ٌضرب كرٌم”‪ ،‬على أن بعض النساء ال ٌنصلح حالها إال إذا أظهر الزوج بعض الشدة‪ ،‬فتستمٌم‪ ،‬وهو – مع‬
‫اعتبار طبٌعة الضرب الخفٌف‪ -‬إن فكرنا بالموازنة بٌن الضرب الخفٌف بعد الوعظ والهجر من جهة‪ ،‬وبٌن انهدام األسرة‪ ،‬كان الضرب‬
‫الخفٌف مع بماء الحٌاة الزوجٌة واألسرة أولى‪ ،‬حتى ترتعد المرأة عن نشوزها‪ ،‬على أن هذا ٌكون فً حالة واحدة‪ ،‬وهً أن الرجل‬
‫‪.‬لٌس مخطبا‪ ،‬وأن المرأة هً المخطبة‪ ،‬بل تعلن العصٌان والنشوز على الزوج واألسرة‬

‫ب بِ َما‬ ‫ظاتٌ ِل ْلغَ ٌْ ِ‬ ‫ض َوبِ َما أ َ ْنفَمُوا مِ ْن أ َ ْم َوال ِِه ْم فَالصها ِلحَاتُ لَانِتَاتٌ حَافِ َ‬
‫علَى بَ ْع ٍ‬ ‫َّللاُ بَ ْع َ‬
‫ض ُه ْم َ‬ ‫علَى النِّسَاءِ بِ َما فَ ه‬
‫ض َل ه‬ ‫{الرجَا ُل لَ هوا ُمونَ َ‬
‫لال تعالى‪ّ ِ :‬‬
‫ع ِلٌاا‬‫َ‬ ‫َانَ‬ ‫َّللا ك‬ ‫نه‬ ‫ً‬
‫سبٌِال إِ ه َ‬ ‫نه‬
‫علٌ ِْه َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُنه‬
‫َاجعِ َواض ِربُوه ف ِإن أط ْعن ُك ْم فال ت ْبغوا َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُنه‬ ‫ْ‬ ‫ُنه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُنه‬
‫الالتًِ تخاف نشُوزه ف ِعظوه َواهج ُُروه فًِ ال َمض ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ونَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّللاُ َو ه‬
‫ظ ه‬ ‫َح ِف َ‬
‫ٌرا } [النساء‪20 :‬‬ ‫] َك ِب ً‬

‫‪:‬اإلصالح بٌن الزوجٌن‬

‫ومن منهج اإلسالم فً الحد من الطالق ومنعه أن شرع الصلح بٌن الزوجٌن‪ ،‬سواء كان الخطأ من جهة الرجل‪ ،‬أو من جهة المرأة‪،‬‬
‫{وإِ ْن خِ ْفت ُ ْم‬
‫فإصرار كل طرف أن له الحك‪ ،‬هذا ٌوجب تدخل أهل الحكمة والعمل والخبرة فً اإلصالح بٌن الزوجٌن‪ ،‬كما لال تعالى‪َ :‬‬
‫ٌرا } [النساء‪ ،]20 :‬وإن‬ ‫علٌِ ًما َخبِ ً‬ ‫َّللاُ بَ ٌْنَ ُه َما إِنه ه َ‬
‫َّللا كَانَ َ‬ ‫ِك ه‬‫شمَاقَ بَ ٌْن ِِه َما فَا ْبعَثُوا َح َك ًما ِم ْن أ َ ْه ِل ِه َو َح َك ًما مِ ْن أ َ ْه ِلهَا إِ ْن ٌُ ِرٌدَا إِص َْال ًحا ٌُ َوفّ ِ‬
‫ِ‬
‫‪.‬نوى الزوجان والحكمان اإلصالح؛ فمد كفل هللا تعالى تحمك اإلصالح بٌن الزوجٌن‬

‫على أن اإلصالح لٌس فً حالة نشوز المرأة فمط‪ ،‬بل فً حالة نشوز الرجل وخروجه عن مهماته فً الحفاظ على األسرة والحٌاة‪،‬‬
‫ص ْل ُح }‬
‫ص ْل ًحا َوال ُّ‬ ‫علٌَ ِْه َما أ َ ْن ٌُ ْ‬
‫ص ِلحَا بَ ٌْنَ ُه َما ُ‬ ‫شوزً ا أ َ ْو إِع َْراضًا فَ َال ُجنَا َ‬
‫ح َ‬ ‫{و ِإ ِن ا ْم َرأَةٌ َخافَتْ ِم ْن بَ ْع ِلهَا نُ ُ‬
‫فللمرأة طلب الصلح‪ ،‬كما لال تعالى‪َ :‬‬
‫‪[].‬النساء‪078 :‬‬

‫الخالصة‬

‫الطالق حالة استثنابٌة‪ ،‬فالزواج واستمراره هو األصل فً حٌاة الزوجٌن فً اإلسالم‪ ،‬وإن عدم تطبٌك أحكام اإلسالم هً من أهم‬
‫عوامل ازدٌاد الطالق‪ ،‬بل إن فمه الطالق جاء للحد منه‪ ،‬كما فً بماء المرأة المطلمة رجعٌا فً بٌت الزوجٌة‪ ،‬كما أن غٌاب أهل‬
‫لؤلستاذ دمحم عبد الستار السمان‬ ‫كتاب الحل األول‬
‫اإلصالح االجتماعً كان سببا أٌضا فً ازدٌاد حاالت الطالق‪ ،‬والطالق فً اإلسالم كالمول‪ ”:‬آخر الدواء الكً”‪ ،‬ومن ٌصبر ٌصبره هللا‪،‬‬
‫‪.‬ومن عجز‪ ،‬فال ٌكلف هللا نفسا إال وسعها‬

‫على أن الطالق حٌن ٌحصل‪ ،‬فإنه ٌنبغً أن ٌحصل بالرضا ال بالعداوة والتماضً فً المحاكم‪ ،‬واالدعاءات الكاذبة واالفتراءات التً‬
‫سعًا َحكٌِ ًما} [النساء‪021 :‬‬
‫َّللاُ َوا ِ‬ ‫{وإِ ْن ٌَتَفَ هرلَا ٌُ ْغ ِن ه‬
‫َّللاُ ك اُال مِ ْن َ‬
‫سعَتِ ِه َوكَانَ ه‬ ‫‪ٌ].‬علم صاحبها أنه فٌها كاذب‪ ،‬وانظروا إلى لول هللا تعالى‪َ :‬‬

‫‪t.ly/7Pb3‬‬
‫لؤلستاذ دمحم عبد الستار السمان‬ ‫كتاب الحل األول‬

‫الطالق‪« ..‬رحمة» لؤلسرة إذا استحالت ال ِعشرة‬


‫شبهات وحمابك‬

‫نوفمبر ‪ 12:22 7108‬صباحا ‪23‬‬

‫من أبرز الشبهات التً ٌرددها خصوم اإلسالم وأعداؤه االدعاء حمدا ً وزٌفا ً وكذبا ً بأن تعالٌم اإلسالم وأحكامه تبٌح للرجل أن ٌطلك‬
‫‪.‬زوجته فً أي ولت شاء‪ ،‬األمر الذي ٌظلم المرأة‪ ،‬وٌبخسها حمولها‪ ،‬وٌهدد نظام األسرة‬

‫والحمٌمة أن اإلسالم سبك مواثٌك الدنٌا كلها فً وضع أحكام وضوابط ومبادئ مهمة تضمن حماٌة كرامة المرأة‪ ،‬والحفاظ على‬
‫حمولها‪ ،‬فال ٌجوز إنهاء العاللة الزوجٌة إال إذا استحال اإلبماء علٌها؛ ذلن أن اإلسالم ٌعتبر الطالق بدون سبب أو لسبب ال ٌعترف به‬
‫‪).‬الشارع إثما ً وتالعبا ً بأحكام هللا‪ ..‬لال تعالى‪« :‬وال تتخذوا آٌات هللا هزوا ً»‪( ..‬سورة البمرة‪720 :‬‬

‫ٌمول ٌسري عبدالغنً الباحث فً الدراسات اإلسالمٌة فً دراسة لٌمة بعنوان «الطالق فً التشرٌع اإلسالمً لؤلسرة» «كان الطالق‬
‫‪».‬مثار شبهات أرجف بها المرجفون فً الغرب أوالً‪ ،‬وفً بعض المجتمعات العربٌة واإلسالمٌة ثانٌا ً‬

‫حكمة الشرٌعة‬

‫وٌضٌف‪« :‬تظهر فً الطالق حكمة الشرٌعة اإلسالمٌة وسموها على كل األنظمة التً تخالفها‪ ،‬فهً تستهدف مصلحة جمٌع البشر‬
‫وأمنهم وسعادتهم فً كل زمان ومكان‪ ،‬فالطالق فً اإلسالم ٌدور دابما ً بٌن الصدق والٌسر والرحمة‪ ،‬واإلسالم ٌأمر دابما ً ببحث أسبابه‬
‫جٌدا ً فً تأن بعٌدا ً عن االندفاع والتسرع‪ ،‬فً الولت الذي ٌدعو فٌه الزوجٌن إلى عالج الشماق والخالف بٌنهما بأسرع ما ٌمكن فً‬
‫إطار الحكمة والموعظة الحسنة وبالتً هً أحسن‪ ،‬وٌأمر بالعمل الجاد على تعزٌز المودة والمحبة والرحمة بٌن الزوجٌن‪ .‬فإذا فشلت‬
‫الجهود الصادلة التً أمر بها اإلسالم إلزالة أي خالف أو شماق بٌنهما وتهدبة النفوس‪ ،‬وأصبحت الحٌاة بٌن الزوجٌن جحٌما ً ال ٌطاق‪،‬‬
‫‪».‬فإن الطالق هو آخر الدواء‬

‫وٌشدد على أن اإلسالم ٌعتبر الطالق أبغض الحالل عند هللا‪ ،‬وال ٌمر فً الولت نفسه إكراه أي من الزوجٌن على استبماء عاللته‬
‫‪.‬الزوجٌة‪ ،‬مع كونها ضارة به‬

‫ولد حذر اإلسالم المرأة من طلب الطالق من غٌر حاجة‪ ،‬ومن غٌر ضرر أو بأس أصابها‪ ،‬فمال رسول هللا ملسو هيلع هللا ىلص‪« :‬أٌما امرأة سألت‬
‫‪).‬زوجها طاللها من غٌر بأس فحرام علٌها رابحة الجنة»‪( ...‬متفك علٌه‬

‫العالج الناجع‬

‫وٌمول‪ :‬ال شن فً أن العالج الناجع لولاٌة المجتمع من آثار سوء استعمال حك الطالق هو التربٌة اإلسالمٌة الصحٌحة التً تعمل على‬
‫‪.‬تطهٌر النفوس وتهذٌبها‪ ،‬وإصالح األخالق وتزكٌتها‪ ،‬حتى ال ٌفرط أحد‬

‫ومن الضروري أن ٌعرف الرجل حموق زوجته‪ ،‬وٌؤدٌها لها على الوجه األكمل‪ ،‬وأن تعرف الزوجة حموق زوجها على الوجه األكمل‪،‬‬
‫‪.‬وتؤدٌها له‪ ،‬وذلن فً إطار من المودة والمحبة والرحمة واالحترام المتبادل‬
‫لؤلستاذ دمحم عبد الستار السمان‬ ‫كتاب الحل األول‬
‫وهذا ما نجده فً وصاٌا اإلسالم من أجل تربٌة النفوس على الصفاء والمحبة والصدق والتسامح واالحترام لآلخر‪ ،‬فمد أمرنا بتموى‬
‫ط ِلّمُوهُنه ِل ِع هدت ِِهنه َوأ َ ْحصُوا ا ْل ِع هدةَ َواتهمُوا ه‬
‫َّللاَ َربه ُك ْم َال‬ ‫سا َء فَ َ‬ ‫هللا تعالى وخشٌته عند إرادة الطالق‪ ،‬لال تعالى‪ٌَ« :‬ا أٌَُّهَا النهبِ ُّ‬
‫ً إِذَا َ‬
‫طله ْمت ُ ُم النِّ َ‬
‫ِث‬ ‫سهُ َال تَد ِْري لَعَ هل ه‬
‫َّللاَ ٌُحْ د ُ‬ ‫َّللا فَمَ ْد َ‬
‫ظلَ َم نَ ْف َ‬ ‫ش ٍة ُمبَ ٌِّنَ ٍة َوتِ ْلنَ ُحدُو ُد ه ِ‬
‫َّللا َو َم ْن ٌَتَعَ هد ُحدُو َد ه ِ‬ ‫ت ُْخ ِرجُوهُنه مِ ْن بٌُُوت ِِهنه َو َال ٌَ ْخ ُرجْ نَ ِإ هال أ َ ْن ٌَأْتٌِنَ ِبفَاحِ َ‬
‫)بَ ْع َد أمرا ً»‪( .‬الطالق‪0 :‬‬

‫وٌتولف الباحث أمام معالجات اإلسالم للخالفات التً لد تمع بٌن الزوجٌن‪ ،‬فٌوضح أن اإلسالم دعا الزوجٌن إلى أن ٌشعر كل منهما‬
‫‪.‬بمسؤولٌته نحو اآلخر‪ ،‬ونحو أوالدهما أمام هللا تعالى‪ ،‬وبذلن ٌنصلح حال األسرة‪ ،‬وتحمك غاٌاتها المنشودة‬

‫مرحلة الحكمٌن‬

‫وٌضٌف‪ :‬إذا بدأ الخالف بٌن الزوجٌن ألي سبب‪ ،‬فإن اإلسالم أوصاهما بأن ٌتحمل كل منهما أخالق اآلخر لدر الطالة واإلمكان‪ ،‬وٌصبر‬
‫وف فَ ِإن ك َِر ْهت ُ ُموهُنه‬
‫على ما ٌكرهه منه‪ ،‬وعسى أن نكره شٌباً‪ ،‬وهو خٌر لنا‪ .‬وفً ذلن ٌمول سبحانه وتعالى‪َ « :‬وعَاش ُِروهُنه بِا ْل َم ْع ُر ِ‬
‫َّللاُ فٌِ ِه َخٌ ًْرا َكث ً‬
‫ٌِرا»‪( .‬النساء‪01 :‬‬ ‫سى أَن تَك َْرهُوا َ‬
‫ش ٌْب ًا َوٌَجْ عَ َل ه‬ ‫)فَعَ َ‬

‫فإذا لم ٌعد أحدهما ٌحتمل اآلخر‪ ،‬وأصر على الخالف معه‪ ،‬أوجب اإلسالم أن ٌحكم كل منهما حكما ً من أهله‪ ،‬امتثاال ً لموله تعالى‪َ « :‬وإِ ْن‬
‫ٌرا»‪( ...‬النساء‪20 :‬‬ ‫علٌِ ًما َخبِ ً‬ ‫َّللاُ بَ ٌْنَ ُه َما إِنه ه‬
‫َّللاَ كَانَ َ‬ ‫ك ه‬ ‫شمَاقَ بَ ٌْن ِِه َما فَا ْبعَثُوا َح َك ًما ِ ّم ْن أ َ ْه ِل ِه َو َح َك ًما ِ ّم ْن أ َ ْه ِلهَا إِن ٌُ ِرٌدَا إِص َْال ًحا ٌُ َوفِّ ِ‬
‫)خِ ْفت ُ ْم ِ‬

‫فإذا لم ٌنفع التحكٌم‪ ،‬أجاز اإلسالم أن ٌمع الطالق بٌن الزوجٌن لمرة واحدة؛ حٌث تعتد الزوجة فً بٌت الزوجٌة مدة تمارب ثالثة‬
‫أشهر‪ .‬ومع أن اإلسالم أجاز إٌماع الطالق عندما ٌستحٌل استمرار العاللة الزوجٌة؛ حٌث ٌكون ال مفر منه‪ ،‬إال أنه ٌراه مكروهاً‪ ،‬وفً‬
‫‪).‬ذلن ٌمول الرسول الكرٌم ملسو هيلع هللا ىلص‪« :‬أبغض الحالل عند هللا الطالق»‪( ...‬متفك علٌه‬

‫إن التشرٌع اإلسالمً الوسطً المعتدل‪ٌ ،‬عطً الحك للزوج والزوجة كامالً غٌر منموص‪ ،‬وال ٌكٌل بمكٌالٌن‪ ،‬فهو ٌعطً المرأة حك‬
‫‪.‬االنفصال عندما ترى أن حٌاتها مع الرجل ال تؤدي إلى الوفاق المنشود‬

‫‪t.ly/tTFa‬‬
‫لؤلستاذ دمحم عبد الستار السمان‬ ‫كتاب الحل األول‬

‫أسباب الطالق‪ :‬ما هً؟‬


‫‪.‬سنتعرف من خالل الممال اآلتً على أبرز وأهم أسباب الطالق التً تؤدي إلى انفصال الزوجٌن‬

‫‪:‬سنشٌر من خالل الممال االتً إلى أهم وأبرز أسباب الطالق المحتملة بٌن األزواج‬

‫أسباب الطالق‬

‫تتعدد أسباب الطالق التً من الممكن أن ٌواجهها بعض األزواج التً تؤدي إلى انفصالهم وانتهاء العاللة بٌنهم‪ ،‬إلٌكم أهم أسباب‬
‫‪:‬الطالق هذه‬

‫الخٌانة الزوجٌة ‪1.‬‬

‫أحد أسباب الطالق الربٌسة هً خٌانة أحد الزوجٌن‪ ،‬وال ٌمتصر مفهوم الخٌانة الزوجٌة فمط على العاللة الجسدٌة والتً تضم ممارسة‬
‫الجنس خارج إطار الزواج‪ ،‬ولكن الخٌانة أٌضًا ممرونة بالخٌانة العاطفٌة‪ ،‬أي عندما ٌغرم أحد الزوجٌن بشخص اخر‪ ،‬وهكذا ٌنتهً‬
‫‪.‬الحب بٌن الزوجٌن‪ ،‬وتتفكن األسرة‬

‫االختالف بٌن األزواج ‪2.‬‬

‫الزواج ال ٌموم فمط على التوافك الجسدي‪ ،‬ولكن ٌنبغً أن ٌكون هنان أٌضًا توافك نفسً حتى ٌحظى كال الطرفٌن بحٌاة زوجٌة سعٌدة‪،‬‬
‫فعندما ٌفشل الزوجان فً تحمٌك االنسجام فٌما بٌنهم ٌحدث حٌنها الطالق‪ ،‬وفٌما ٌتعلك فً توافك أو تطابك الزوجان فكثٌر من‬
‫‪ .‬األزواج ال ٌصلون إلى مرحلة التوافك مع الشرٌن وبالتالً لد تصل بهم األمور إلى طلب الطالق‬

‫لد تظهر هذه الحالة أٌضًا نتٌجة الضغط المستمر على الرجل بالزواج‪ ،‬وبالتالً ٌأتً الزواج كردة فعل فمط إلسكات األفواه التً تردد‬
‫داب ًما متى ستتزوج؟‬

‫فمدان الصبر والتحمل ‪3.‬‬

‫العدٌد من األزواج تنخفض لدٌهم المدرة على الصبر والتحمل تحدٌدًا اتجاه بعضهما البعض‪ ،‬فمد تمر السنوات وتزداد المشاكل‬
‫المتراكمة ولد ٌزداد األمر سو ًءا أٌضًا عندما ٌنجبون األطفال وٌزداد العبء علٌهم‪ ،‬ولد ٌبدأون بالبحث عن سبل الطالق‪ ،‬والكثٌر من‬
‫‪.‬األزواج لد ٌتجاهلون أهمٌة الصبر والتساهل فً الحفاظ على الحٌاة الزوجٌة‬

‫اختالف مصدر الدخل ‪4.‬‬

‫لد ٌكون الوضع االلتصادي والمالً فً المنزل من أحد أسباب الطالق‪ ،‬ال سٌما إن كان أحد الطرفٌن ٌتمٌز بخلفٌة التصادٌة ولد جاء‬
‫‪.‬من عابلة ثرٌة أو ٌتحلى بمنصب اجتماعً مرموق فمد ٌزداد األمر تعمٌدًا‬

‫ٌمكن أن تظهر الكثٌر من المشاكل بسبب الوضع المالً‪ ،‬واختالف الخلفٌات االلتصادٌة‪ ،‬مما ٌسبب النمص عند أحد الطرفٌن‪ ،‬ولد‬
‫‪.‬تظهر حاالت من التوتر تتعلك بالمنصب‪ ،‬ومكان اإللامة والنفمات المشتركة والوضع االلتصادي فً المنزل‬

‫عدم االهتمام بالمظهر ‪5.‬‬


‫لؤلستاذ دمحم عبد الستار السمان‬ ‫كتاب الحل األول‬
‫على مر السنوات العدٌد من األزواج ٌفمدون االهتمام بالمظهر الخارجً‪ ،‬األمر الذي لد ٌسبب فمدان الجاذبٌة الجنسٌة وبالتالً الخٌانة‬
‫‪.‬والطالق‬

‫عدم اتفاق العابالت ‪6.‬‬

‫لد ال ٌتفك أهالً الزوجٌن مع بعضهم البعض‪ ،‬ولد ٌؤدي هذا فً معظم الحاالت إلى حدوث توترات عدٌدة لد تؤدي إلى طالق األبناء‪،‬‬
‫وفً الحاالت التً ٌموم بها والد الزوج أو الزوجة بالتدخل بشكل مبالغ فٌه فً عاللة األبناء لد تحدث نزاعات ٌكون سببها الربٌس هذا‬
‫‪.‬التدخل‪ ،‬وهذه الحاالت شابعة خاصة عند بعض األزواج ممن ٌعتمدون مادًٌا على أهالٌهم‬

‫نمص فً التواصل ‪7.‬‬

‫عدم حدوث تواصل مباشر بٌن الزوجٌن لد ٌحول الحٌاة الزوجٌة إلى جحٌم‪ ،‬والمشكلة تكمن إذا تولع أحد األزواج من الطرف االخر‬
‫‪.‬تخمٌن رغباته دون الحاجة إلى النماش العمٌك والمباشر‪ ،‬والتواصل المباشر مع الشرٌن هً من أهم ركابز الزواج‬

‫تجربة طالق فً العابلة ‪8.‬‬

‫إن األشخاص الذٌن ٌأتون من المنازل التً شهدت حاالت طالق ٌمٌلون إلى الطالق أكثر من أولبن الذٌن ٌأتون من منازل ٌعٌش فٌها‬
‫األ م واألب فً سعادة غامرة‪ ،‬كما ٌعتمد علماء النفس أن السبب فً ذلن هو انعدام الثمة فً مؤسسة الزواج‪ ،‬غٌر أن األزواج الذٌن‬
‫عاشوا تجربة تندرج فٌها حالة طالق الوالدٌن فمد ٌشعرون بمٌل ألل اتجاه إنماذ حٌاتهم الزوجٌة ولد ٌكون الحل برأٌهم اللجوء‬
‫‪.‬للطالق‬

‫الغٌرة والحسد ‪9.‬‬

‫سبب الغٌرة الحاصل بٌن الزوجٌن ٌكمن فً انعدام الثمة بٌن الطرفٌن‪ ،‬السٌما أن الحٌاة الزوجٌة الناجحة تستند بشكل أساسً على‬
‫الشعور باألمن والثمة‪ ،‬وإن اختفت هذه المشاعر فمد تصبح الحٌاة الزوجٌة عمٌمة ولد ٌنتهً المطاف بطلب الطالق‪ ،‬كما أن انعدام‬
‫‪.‬الثمة بٌن الزوجٌن هو مرتبط فً األساس بمرحلة الطفولة‪ ،‬والحالة النفسٌة‪ ،‬وكذلن خلفٌة العابلة التً أنجبت هذا الزوج أو الزوجة‬

‫كٌفٌة خفض فرص الطالق‬

‫‪:‬من الممكن التملٌل من فرص الطالق من خالل االتً‬

‫‪.‬الحفاظ على عاللات الثمة والصراحة المتبادلة‬

‫‪.‬الحل األزمات والمشاكل الزوجٌة‬

‫‪.‬تحدٌد الولت لممارسة الجماع‬

‫إدخال معنى للعاللة التً بٌنكم‬

‫‪t.ly/InP4‬‬
‫لؤلستاذ دمحم عبد الستار السمان‬ ‫كتاب الحل األول‬

‫الطالق ضريثة يذفع ثمنها االتناء‬


‫رَبؤالد ػل‪٠‬لح رل‪ٚ‬ه ف‪ ٟ‬م٘ٓ اٌّوأح ف‪ّ١‬ب ‪٠‬زؼٍك ثبٌطالق‪ِٕٙ ،‬ب ً٘ وبْ ى‪ٚ‬اع‪ٙ‬ب ٔبعؾب‬
‫ِٓ ‪ٚ‬ع‪ٙ‬خ ٔظو٘ب؟ ‪ ً٘ٚ‬وبٔذ فىوح اٌطالق روا‪ٚ‬ك٘ب ثبٍزّواه‪ ،‬ؽز‪ ٝ‬لجً ‪ٚ‬ل‪ٛ‬ػٗ‪ ،‬ثّؼٕ‪ ٝ‬أٔ‪ٙ‬ب‬
‫وبٔذ رز‪ٛ‬لغ ِضً ٘نٖ إٌ‪ٙ‬ب‪٠‬خ؟ ً٘ رؾت ى‪ٚ‬ع‪ٙ‬ب ‪ٌ ً٘ٚ‬ل‪ٙ٠‬ب أ‪ٛ‬فبي‪ِ ،‬ب ػّو٘ب؟ ً٘ ٘‪ ٟ‬اِوأح‬
‫ػبٍِخ أ‪ٌ ٚ‬ل‪ٙ٠‬ب ئِىبٔ‪١‬بد ِبك‪٠‬خ؟‬

‫ِب ػّو اٌي‪ٚ‬ط ‪ٚ‬أ‪ ِٓ ٞ‬اٌطوف‪٠ ٓ١‬ؼ‪ٛ‬ك ٌٗ لواه اٌطالق؟ ‪ ً٘ٚ‬رؼبٔ‪ ِٓ ٟ‬أِواٗ ٔفَ‪١‬خ أ‪ٚ‬‬
‫عَل‪٠‬خ‪ ،‬أكد ئٌ‪ ٝ‬االٔفٖبي؟ ثبفزٖبه ٕ٘بن ؽبالد ِزؼلكح ٌٍطالق‪ ،‬ماد ظو‪ٚ‬ف ِزغ‪١‬وح‪ٕ٠ ،‬زظ‬
‫ػٕ‪ٙ‬ب ظو‪ٚ‬ف ٔفَ‪١‬خ ِزٕ‪ٛ‬ػخ أ‪ٚ٠‬ب‪.‬‬

‫فبٌطالق وّب ‪ْ٠‬وػ اٌلوز‪ٛ‬ه دمحم ٍبِؼ اؽّل ‪ٛ‬بٌت‪ ،‬افزٖبٕ‪ ٟ‬ا‪ِ٤‬واٗ إٌفَ‪١‬خ‪َِ ،‬زْف‪ٝ‬‬
‫ثٍ‪ٛٙ‬ي اٌزقٖٖ‪« :ٟ‬ؽبٌخ ‪ٛ٠‬اعٗ ف‪ٙ١‬ب ا‪َٔ٦‬بْ إٔؼت ‪ٚ‬أػمل اٌّ‪ٛ‬الف اٌؾ‪١‬بر‪١‬خ‪ .‬فٕؾٓ أِبَ‬
‫ؽ‪١‬بح ر‪ٙ‬لَ‪ ،‬أِبَ و‪١‬بْ ثٕبٖ ا‪َٔ٦‬بْ لطؼخ لطؼخ‪.‬‬

‫‪ٚ‬ػٍ‪ِ ٝ‬ل‪ٍٕٛ ٜ‬اد ـ ‪ٛ‬بٌذ أَ لٖود ـ ‪٘ٚ‬نا ‪ْ٠‬ىً وبهصخ رّضً ‪ٚ‬اؽلح ِٓ أّل كهعبد اٌ‪ٚ‬غ‪ٜ‬‬
‫إٌفَ‪ ٟ‬ػٍ‪ ٝ‬اٌغٌٕ اٌجْو‪ ٞ‬ػّ‪ِٛ‬ب‪ٚ ،‬ػٍ‪ ٝ‬اٌّوأح فٖ‪ٕٛ‬ب‪ ٟ٘ٚ ،‬ف‪ِٛ ٟ‬اع‪ٙ‬خ اٌطالق‪ٚ ،‬و‪١‬ف‪١‬خ‬
‫اٌزؼبًِ ِؼٗ ‪ٚ‬اٌزى‪١‬ف ِغ اٌ‪ٙٛ‬غ اٌغل‪٠‬ل»‪١ٚ٠ٚ .‬ف اٌلوز‪ٛ‬ه ‪ٛ‬بٌت‪:‬‬

‫«اْ رغّ‪١‬غ اٌّوأح اٌّطٍمخ‪ٌْ ،‬زبد ٔفَ‪ٙ‬ب‪ِٚ ،‬ؾب‪ٌٚ‬خ ئ‪٠‬غبك ثلا‪٠‬خ عل‪٠‬لح‪ ِٓ ،‬ا‪ِٛ٤‬ه‬
‫اٌْل‪٠‬لح اٌٖؼ‪ٛ‬ثخ ‪ٚ‬اٌمَ‪ٛ‬ح‪٘ٚ ،‬نا ػبًِ ‪ٙ‬غ‪ ٜ‬آفو‪ٚ ،‬ف‪ ٟ‬ؽبي ػلَ رّزؼ‪ٙ‬ب ثٖؾخ ٔفَ‪١‬خ ‪ٚ‬ل‪ٛ‬ح‬
‫‪ٚ‬للهح ػٍ‪ ٝ‬اٌّ‪ٛ‬اع‪ٙ‬خ‪ٚ ،‬اٌزؾًّ‪ ،‬أ‪ ٌُ ٚ‬رغل اٌَّبٔلح اٌم‪٠ٛ‬خ ِّٓ ؽ‪ٌٙٛ‬ب؛ ِٓ ػبئٍخ‬
‫‪ٚ‬إٔللبء‪ ،‬فأ‪ٙ‬ب غبٌجب‪ ،‬ال رّٖل ‪ٚ‬رمغ فو‪َ٠‬خ اٌّوٗ إٌفَ‪.»ٟ‬‬

‫اٌق‪ٛ‬ف ِٓ اٌ‪ٛ‬ؽلح‬
‫لؤلستاذ دمحم عبد الستار السمان‬ ‫كتاب الحل األول‬

‫«رقْ‪ ٝ‬اٌّوأح اٌْول‪١‬خ اٌطالق ثٖ‪ٛ‬هح وج‪١‬وح‪ِ ،‬وح ٔز‪١‬غخ ف‪ٛ‬ف‪ٙ‬ب ِٓ ٕفخ ِطٍمخ‪ِٚ ،‬ب رَججٗ‬
‫ٌ‪ٙ‬ب ٘نٖ «اٌٖفخ» ِٓ ِْبوً ػٍ‪ٕ ٝ‬ؼ‪١‬ل اٌّغزّغ‪ٚ ،‬صبٔ‪١‬ب‪ ِٓ ،‬و‪ٙٔٛ‬ب رٖجؼ ‪ٚ‬ؽ‪١‬لح‪ .‬فمل وبٔذ‬
‫رؾذ ِظٍخ ‪ٚ‬اٌل‪ٙ٠‬ب‪ ،‬صُ ى‪ٚ‬ع‪ٙ‬ب‪ٚ ،‬ف‪ِ ٟ‬ؼظُ اٌؾبالد رى‪ ْٛ‬ف‪ٙ١‬ب اٌّوأح ثؾىُ روث‪١‬ز‪ٙ‬ب ف‪ٟ‬‬
‫ث‪١‬ئخ ػوث‪١‬خ ِؾبفظخ‪ ،‬غ‪١‬و ِؼزّلح ػٍ‪ٔ ٝ‬فَ‪ٙ‬ب‪ ،‬ال رَزط‪١‬غ‪.‬‬

‫‪ ٌُٚ‬رؼزل ارقبم اٌمواهاد ثٕفَ‪ٙ‬ب‪ .‬فجبٌؾّب‪٠‬خ اٌيائلح‪ٚ ،‬رؼ‪٠ٛ‬ل٘ب ػٍ‪ ٝ‬االٍزَالَ‪،‬‬


‫‪٦‬هاكح اٌوعً‪ٖ٠ ،‬جؼ ف‪ٛ‬ف‪ٙ‬ب اّل ِٓ اٌ‪ٛ‬ؽلح‪ٚ ،‬روث‪١‬ز‪ٙ‬ب ػٍ‪ ٝ‬اْ ال ‪٠‬ى‪ٌٙ ْٛ‬ب للهح ػٍ‪ٝ‬‬
‫اٌَ‪١‬طوح ػٍ‪ِ ٝ‬ملهار‪ٙ‬ب‪٠ ،‬فمل٘ب اٌملهح ‪ٚ‬اٌقجوح ػٍ‪ ٝ‬اٌّمب‪ِٚ‬خ ‪ٚ‬اٌزؾىُ ف‪ ٟ‬ؽ‪١‬بر‪ٙ‬ب»‪.‬‬

‫ا‪ٙ٤‬واه إٌفَ‪١‬خ‬

‫«رف‪ ًٚ‬اٌّوأح اٌْول‪١‬خ‪ِ ،‬زبثؼخ ؽ‪١‬بح ى‪ٚ‬ع‪١‬خ رؼ‪َ١‬خ‪ٚ ،‬فٖ‪ٕٛ‬ب ئما وبٔذ أِبً‪ ،‬أ‪ ٚ‬رملَ ث‪ٙ‬ب‬
‫اٌؼّو أ‪ ٚ‬رؼزّل ػٍ‪ ٝ‬ى‪ٚ‬ع‪ٙ‬ب ِبك‪٠‬ب ‪٦‬ػبٌز‪ٙ‬ب»‪ٚ .‬ثبٌزبٌ‪ ٟ‬ال ِفو ِٓ ا‪ٙ٤‬واه إٌفَ‪١‬خ‪،‬‬
‫اٌز‪ٍ ٟ‬زٍؾك ثبٌّوأح‪ٍٛ ،‬اء لوهد اٌطالق أ‪ ٚ‬االٍزّواه ف‪ ٟ‬ى‪ٚ‬اط رؼ‪ٚ ٟ٘ٚ ،ٌ١‬ؽل٘ب‬
‫اٌمبكهح ػٍ‪ ٝ‬اٌؾىُ‪ ،‬أ‪ ٞ‬ا‪ٙٚ٤‬بع الً ‪ٙ‬وها ثبٌَٕجخ ٌ‪ٙ‬ب‪ ِٓ ،‬إٌبؽ‪١‬خ إٌفَ‪١‬خ‬
‫‪ٚ‬االعزّبػ‪١‬خ»‪.‬‬

‫اٌطالق ف‪ِ ٍٓ ٟ‬زملِخ‬

‫وٍّب ‪ٛ‬بي ػّو اٌي‪ٚ‬اط‪ ،‬ثبرذ ا‪ٙ٤‬واه إٌفَ‪١‬خ ِٓ عواء اٌطالق اوجو‪« ،‬فبٌطالق ف‪ٍٓ ٟ‬‬
‫ِزملِخ ‪٠‬غؼً اٌّوأح رْؼو أ‪ٙ‬ب أ‪ٙ‬بػذ ؽ‪١‬بر‪ٙ‬ب وٍ‪ٙ‬ب‪٠ ،‬م‪ٛ‬ي اٌلوز‪ٛ‬ه ‪ٛ‬بٌت‪ٚ٠ٚ ،‬ؼف ِٓ‬
‫فوٕ‪ٙ‬ب ‪ٚ‬للهر‪ٙ‬ب ػٍ‪ ٝ‬االٔطالق ِٓ عل‪٠‬ل‪ ،‬ف‪ ٌُ ٟٙ‬رؼل لبكهح‪ ،‬ػٍ‪ِ ٝ‬زبثؼخ ؽ‪١‬بر‪ٙ‬ب ٍ‪ٛ‬اء‬
‫ثبٌلهاٍخ أ‪ ٚ‬ثبٌؼًّ‪ ٌُٚ ،‬رؼل ٌل‪ٙ٠‬ب اٌملهح إٌفَ‪١‬خ مار‪ٙ‬ب ػٍ‪ ٝ‬اٌزؾًّ‪ٚ ،‬أؽ‪١‬بٔب ؽز‪ٝ‬‬
‫اٌغبمث‪١‬خ ‪ٚ‬اٌغّبي اٌٍن‪٠ ٓ٠‬غو‪٠‬بْ ا‪٢‬فو‪ ٓ٠‬ثبالهرجب‪ ٛ‬ث‪ٙ‬ب‪ٚ ،‬اٌجلا‪٠‬خ ِٓ عل‪٠‬ل‪.‬‬
‫لؤلستاذ دمحم عبد الستار السمان‬ ‫كتاب الحل األول‬

‫صمبفخ اٌّوأح‬

‫رٍؼت اٌضمبفخ ك‪ٚ‬ها ِ‪ّٙ‬ب ف‪ ٟ‬ؽّب‪٠‬خ اٌّوأح‪ ،‬ف‪ ٟ‬وبفخ اٌظو‪ٚ‬ف‪ٚ« ،‬رَبػل٘ب و‪ ٟ‬رل‪٠‬و ؽ‪١‬بر‪ٙ‬ب‬
‫ثْىً أف‪ ،ًٚ‬فزؾب‪ٚ‬ي اْ رغل ؽٍ‪ٛ‬ال ٌّْبوٍ‪ٙ‬ب‪ ،‬ثْىً ػٍّ‪ ٟ‬أوضو‪ ،‬رّٕؾ‪ٙ‬ب صمخ اوجو ثبٌٕفٌ‬
‫‪ٚ‬ثملهار‪ٙ‬ب‪ٚ ،‬ف‪ ٟ‬ؽبي ‪ٚ‬ل‪ٛ‬ع اٌطالق‪٠ ،‬ى‪ٌ ْٛ‬ل‪ٙ٠‬ب ِٓ اال٘زّبِبد‪ِ ،‬ب ‪ْ٠‬غٍ‪ٙ‬ب‪ .‬وّب اْ‬
‫االٍزمالي اٌّبك‪َ٠ ٞ‬بػل٘ب ػٍ‪ ٝ‬ارقبم اٌمواهاد إٌّبٍجخ ٌؾ‪١‬بر‪ٙ‬ب‪ ِٓ ،‬ك‪ ْٚ‬اٌ‪ٛ‬ل‪ٛ‬ع رؾذ‬
‫رأص‪١‬و اٌ‪ٚ‬غ‪ ٛٛ‬اٌّبك‪٠‬خ»‪.‬‬

‫ؽ‪ٚ‬بٔخ ا‪ٚ٤‬الك‬

‫‪٠‬ؼزجو اٌلوز‪ٛ‬ه ‪ٛ‬بٌت‪« ،‬اْ ؽوِبْ ا‪ ِٓ َ٤‬ؽ‪ٚ‬بٔخ أ‪ٚ‬الك٘ب‪ ِٓ ،‬أٍ‪ٛ‬أ اٌظو‪ٚ‬ف إٌفَ‪١‬خ‪،‬‬
‫اٌز‪ ٟ‬لل رؼبٔ‪ِٕٙ ٟ‬ب اٌّوأح ِٓ عواء ‪ٛ‬الل‪ٙ‬ب‪ ،‬فجبٌَٕجخ ئٌ‪ٙ١‬ب‪٠ ،‬ؼٕ‪ ٟ‬مٌه فملأ‪ٙ‬ب وً‬
‫ّ‪ٟ‬ء‪ ،‬ال ٍ‪ّ١‬ب ئما وبْ لواه ؽوِبٔ‪ٙ‬ب ِٓ ٘نٖ اٌؾ‪ٚ‬بٔخ ‪٠‬ؼ‪ٛ‬ك ٌي‪ٚ‬ع‪ٙ‬ب‪٠ ٌُٚ ،‬زُ ِٓ فالي‬
‫رَ‪٠ٛ‬خ‪ ،‬وبْ ٌ‪ٙ‬ب هأ‪ ٞ‬ف‪ٙ١‬ب‪ٚ ،‬اْ ا‪ِ٤‬و ٌُ ‪٠‬زُ ثو‪ٙ‬ب٘ب‪ ،‬أ‪ٔ ٚ‬ز‪١‬غخ ظو‪ٚ‬ف فبٕخ ث‪ٙ‬ب»‪.‬‬

‫ٔظوح اٌّغزّغ‬

‫«رْىً ٔظوح اٌّغزّغ ٌٍّوأح اٌّطٍمخ‪ ،‬ػبِال ‪ٙ‬بغطب آفو‪ ،‬فج‪ّٕ١‬ب رؾب‪ٚ‬ي ٘‪ ،ٟ‬اْ رٍٍُّ‬
‫أّزبد ٔفَ‪ٙ‬ب‪ٚ ،‬ؽ‪١‬بر‪ٙ‬ب‪ٛ٠ ،‬عٗ ٌ‪ٙ‬ب اٌّغزّغ ٔظوح لبٍ‪١‬خ‪ ،‬رؾوِ‪ٙ‬ب ِٓ أقوا‪ٙٛ‬ب ف‪،ٗ١‬‬
‫ثٖ‪ٛ‬هر‪ٙ‬ب ‪ٚ‬ظو‪ٚ‬ف‪ٙ‬ب اٌغل‪٠‬لح‪٠ٚ ،‬غؼٍ‪ٙ‬ب رّ‪ ً١‬ئٌ‪ ٝ‬اٌؼيٌخ‪ِّ ،‬ب ‪َ٠‬بُ٘ ف‪ِ ٟ‬ؼبٔبر‪ٙ‬ب إٌفَ‪١‬خ‬
‫ثْىً اوجو»‪.‬‬

‫َِبٔلح اٌؼبئٍخ‬
‫لؤلستاذ دمحم عبد الستار السمان‬ ‫كتاب الحل األول‬

‫‪٠‬ؼزجو ك‪ٚ‬ه َِبٔلح ا‪ٌٍّ ً٘٤‬طٍمخ‪ ،‬ف‪ ٟ‬ئػبكح رور‪١‬ت ؽ‪١‬بر‪ٙ‬ب‪ ٛ٘ ،‬ا‪ٚ ُ٘٤‬ا‪ٍ٤‬بً اٌن‪ٞ‬‬
‫رؾزبعٗ اٌّوأح‪ ،‬فٖ‪ٕٛ‬ب‪ ،‬ف‪ ٟ‬ثلا‪٠‬خ أىِز‪ٙ‬ب‪ٚ« ،‬ك‪ٚ‬ه ا‪ ٌ١ٌ ً٘٤‬فم‪ ٜ‬اٍزمجبٌ‪ٙ‬ب‪ٚ ،‬ر‪ٛ‬ف‪١‬و‬
‫اٌّالم ا‪ٌٙ ِٓ٢‬ب‪ٌٚ ،‬ىٓ االؽز‪ٛ‬اء إٌفَ‪ٚ ٟ‬اٌؼب‪ٛ‬ف‪.ٟ‬‬

‫وّب ‪٠‬ووي اٌلوز‪ٛ‬ه ‪ٛ‬بٌت‪ٚ،‬اٌَّبٔلح ‪ٚ‬اٌزف‪ٚ ُٙ‬اٌزمجً ‪ٚ‬االٍزّبع ٌ‪ٙ‬ب‪َ٠ ،‬بػل٘ب ػٍ‪ٝ‬‬
‫اٍزؼبكح ر‪ٛ‬اىٔ‪ٙ‬ب إٌفَ‪ٚ ٟ‬اٌؼب‪ٛ‬ف‪ ،ٟ‬صُ َِبػلر‪ٙ‬ب ٌالٔقوا‪ ٛ‬ف‪ ٟ‬اٌّغزّغ‪ِ ،‬وح أفو‪،ٜ‬‬
‫‪َِٚ‬بٔلر‪ٙ‬ب ف‪ ٟ‬ئ‪٠‬غبك ثلا‪٠‬خ عل‪٠‬لح‪ٍٛ ،‬اء ثبٌلهاٍخ أ‪ ٚ‬اٌؼًّ‪ٚ ،‬فو‪ٚ‬ع‪ٙ‬ب ٌٍؾ‪١‬بح‪ ،‬ػٍ‪ٙ‬ب‬
‫رمبثً ِٓ روربػ ٌٗ ٔفَ‪ٙ‬ب ‪ٚ‬رجلأ ِؼٗ ٕفؾخ عل‪٠‬لح»‪.‬‬

‫اٌوعً‬

‫‪٠‬ؼبٔ‪ ٟ‬اٌّطٍمبْ ِٓ أِ‪ٛ‬ه ػل‪٠‬لح‪ ،‬فٖ‪ٕٛ‬ب ً ف‪ِ ٟ‬غزّغ ال ‪ٙ٠‬زُ ثزمٖ‪ ٟ‬اٌؾمبئك ػٓ أٍجبة‬
‫اٌطالق ‪ٚ‬اٌز‪ ٟ‬وض‪١‬وا ً ِب ‪٠‬ى‪ ْٛ‬اٌي‪ٚ‬عبْ ‪ٙ‬ؾ‪١‬زٗ‪ٚ ،‬اْ ثَٕت ِقزٍفخ‪ .‬فؼٍ‪ ٝ‬اٌوغُ ِٓ ٔظوح‬
‫اٌّغزّغ اٌمبٍ‪١‬خ ٌٍّوأح اٌّطٍمخ‪ ،‬ئال اْ اٌوعً أ‪ٚ٠‬ب ‪٠‬ؼبٔ‪ ِٓ ٟ‬ف‪ٛ‬فٗ ِٓ إٌلَ ػٍ‪ٝ‬‬
‫لواه ِٖ‪١‬و‪ ٞ‬ارقنٖ‪.‬‬

‫‪٠ٚ‬و‪ ٜ‬اٌلوز‪ٛ‬ه ػبِو ٍؼل اٌل‪ ،ٓ٠‬أفٖبئ‪ ٟ‬اٌطت إٌفَ‪« :ٟ‬اْ ٌٍطالق رأص‪١‬وارٗ إٌفَ‪١‬خ ػٍ‪ٝ‬‬
‫اٌوعً‪٘ ِٓٚ ،‬نٖ اٌقٍف‪١‬بد‪ّ ،‬ؼ‪ٛ‬هٖ ثٕ‪ٛ‬ع ِٓ اٌفواؽ ف‪ ٟ‬اٌجلا‪٠‬خ‪٠ ،‬وافمٗ ئؽَبً ثبٌ‪ٛ‬ؽلح‪.‬‬
‫ٌىٓ ئما وبٔذ ؽ‪١‬برٗ اٌي‪ٚ‬ع‪١‬خ ٍِ‪١‬ئخ ثبٌّْبوً ‪ٚ‬اٌٖؼ‪ٛ‬ثبد‪ ،‬فبْ اٌطالق ‪٠‬إِٓ ٌٗ ٔ‪ٛ‬ػب ِٓ‬
‫االهر‪١‬بػ ‪ٚ‬اٌقالٓ‪.‬‬

‫اٌ‪ٙ‬ي‪ّ٠‬خ‬

‫ِٓ ٔبؽ‪١‬خ صبٔ‪١‬خ‪ ،‬لل ‪٠‬زٍّه اٌوعً ا‪٦‬ؽَبً ثبٌ‪ٙ‬ي‪ّ٠‬خ‪« ،‬ثفملأٗ» ِٓ وبْ ‪٠‬ؼزجو٘ب ّو‪٠‬ىخ‬
‫ؽ‪١‬برٗ‪ ،‬ف‪١‬غوق ف‪ ٟ‬اٌؾيْ‪ِّ ،‬ب لل ‪٠‬إك‪ ٞ‬ثٗ ئٌ‪ ٝ‬االوزئبة‪ .‬فبٌطالق‪ ،‬ثبٌَٕجخ ٌٍوعً أ‪ٚ٠‬ب‬
‫لؤلستاذ دمحم عبد الستار السمان‬ ‫كتاب الحل األول‬

‫ـ اٌْول‪ٚ ٟ‬اٌغوث‪ ٟ‬ػٍ‪ ٝ‬اٌَ‪ٛ‬اء ـ فط‪ٛ‬ح ف‪ٙ١‬ب ف‪ٛ‬ف ِٓ إٌلَ ػٍ‪ ٝ‬لواه ارقن‪ٚ ،‬لٍك ِٓ‬
‫اٌَّزمجً ‪ٚ‬رولت ٌٗ»‪.‬‬

‫اٍزّواه هغُ اٌفًْ‬

‫‪ْ٠‬ىً ‪ٚ‬ع‪ٛ‬ك ا‪ٛ٤‬فبي‪ ،‬ػبِال أٍبٍ‪١‬ب ف‪ ٟ‬اٍزّواه اٌؼل‪٠‬ل ِٓ اٌي‪٠‬غبد اٌفبٍّخ ٌفزوح‬
‫‪ٍ٠ٛٛ‬خ‪ ،‬ؽز‪ ٝ‬اْ اٌؼل‪٠‬ل ِٓ اٌوعبي ‪٠‬زٍّى‪ ُٙ‬اٌق‪ٛ‬ف ‪ٚ‬اٌمٍك ثؼل االٔفٖبي‪ ِٓ ،‬رىواه فًْ‬
‫اٌزغوثخ اٌي‪ٚ‬ع‪١‬خ َِزمجال‪٠ٚ ،‬زَبءٌ‪ ْٛ‬ث‪ٚ ُٕٙ١‬ث‪ ٓ١‬أٔفَ‪ ،ُٙ‬ػٓ ِل‪َِ ٜ‬إ‪١ٌٚ‬ز‪ ُٙ‬ف‪ ٟ‬فًْ‬
‫ى‪ٚ‬اع‪ِّ ،ُٙ‬ب ‪ٌٛ٠‬ل ٌل‪ٛٔ ُٙ٠‬ػب ِٓ فملاْ اٌضمخ ثبٌٕفٌ‪ٚ ،‬اْ وبْ اٌىض‪١‬و ِٕ‪ ،ُٙ‬ال ‪٠‬ؼجو‬
‫ػٓ مٌه‪.‬‬

‫‪١ٚ٠ٚ‬ف اٌلوز‪ٛ‬ه ٍؼل اٌل‪« :ٓ٠‬لل ‪ٍ٠‬ؼت ا‪ ً٘٤‬ك‪ٚ‬ها َِبٔلا ٌٍوعً اٌّطٍك ـ ‪٘ٚ‬نا ‪٠‬ؼزّل‬
‫ػٍ‪ ٝ‬ل‪ٛ‬ح اٌؼاللخ ا‪ٍ٤‬و‪٠‬خ ـ ؽز‪ٚ ٝ‬اْ وبٔذ اٌَّإ‪١ٌٚ‬خ رمغ ػٍ‪ ٝ‬ػبرك اٌي‪ٚ‬ط‪ ،‬فَّبػلرٗ‬
‫ػٍ‪ ٝ‬االفز‪١‬به إٌبعؼ ف‪ ٟ‬اٌَّزمجً‪.‬‬

‫‪ٚ‬رغ‪١١‬و ثؼ٘ ع‪ٛ‬أت ّقٖ‪١‬زٗ اٌٍَج‪١‬خ ‪ٚ‬اٌز‪ ٟ‬لل رى‪ٍ ْٛ‬ججب ف‪ ٟ‬رغوثزٗ اٌفبٍّخ‪ٙ ،‬و‪ٚ‬ه‪ٞ‬‬
‫‪٦‬ػبكح رور‪١‬ت ؽ‪١‬برٗ‪،‬ػٍّب اْ اٌىض‪١‬و ِٓ ا‪ٛ٠ ،ً٘٤‬ك اٍزّواه ى‪ٚ‬اط رؼ‪ ٌ١‬ػٓ ‪ٛ‬الق ٔبعؼ‪،‬‬
‫‪ٚ‬مٌه ف‪ٛ‬فب ِٓ ؽىُ اٌّغزّغ ػٍ‪ ٝ‬ا‪ٍ٤‬وح وٍ‪ٙ‬ب‪ ٌ١ٌٚ ،‬ػٍ‪ ٝ‬اٌي‪ٚ‬ط فم‪.«ٜ‬‬

‫ا‪ٙ‬طواثبد ٔفَ‪١‬خ ٍٍ‪ٛ‬و‪١‬خ‬

‫ٌىً ‪ٛ‬الق ظو‪ٚ‬فٗ‪ٌ ،‬ىٓ أؼىبٍبرٗ اٌٍَج‪١‬خ اٌؼل‪٠‬لح ‪٠‬زؾٍّ‪ٙ‬ب ثبٌٕز‪١‬غخ ا‪ٛ٤‬فبي اٌٖغبه‪.‬‬
‫«‪ٚ‬ػٍ‪ ٝ‬اٌوغُ ِٓ اْ ا‪ٛ٤‬فبي ك‪ ْٚ‬اٌقٌّ ٍٕ‪ٛ‬اد وّب ‪ْ٠‬وػ اٌلوز‪ٛ‬ه ػٍ‪ ٟ‬اٌؾوعبْ‪ ،‬افزٖبٕ‪ٟ‬‬
‫اٌطت إٌفَ‪ ،ٟ‬ال ‪٠‬لهو‪ِ ْٛ‬ؼٕ‪ ٝ‬أ‪ِ ٚ‬ف‪« َٛٙ‬اٌطالق»‪ ،‬غ‪١‬و أ‪٠ ُٙ‬زأصو‪ ْٚ‬ثْىً وج‪١‬و ثَجت‬
‫أفٖبي اٌ‪ٛ‬اٌل‪ ٓ٠‬أ‪ٌَٛ ٚ‬ء اٌؼاللخ اٌز‪ ٟ‬رْٕأ ِب ث‪ ٓ١‬اٌ‪ٛ‬اٌل‪ ٓ٠‬ثَجت اٌطالق»‪.‬‬
‫لؤلستاذ دمحم عبد الستار السمان‬ ‫كتاب الحل األول‬

‫«‪٠ٚ‬ؼبٔ‪ ٟ‬أ‪ٛ‬فبي اٌطالق ِٓ ا‪ٙ‬طواثبد ٔفَ‪١‬خ ٍٍ‪ٛ‬و‪١‬خ وبٌق‪ٛ‬ف ‪ٚ‬اٌمٍك‪ ،‬اٌؼٖج‪١‬خ‪ ،‬اٌؼٕبك‪،‬‬
‫اٌْؼ‪ٛ‬ه ثبٌ‪ٛ‬ؽلح ‪ٚ‬االٔط‪ٛ‬اء‪ ،‬االوزئبة ‪ٚ‬اٌز‪ٛ‬رو إٌفَ‪،ٟ‬ا‪ٙ‬طواثبد إٌ‪ٚ َٛ‬اٌى‪ٛ‬اث‪،ٌ١‬‬
‫اٌٍَ‪ٛ‬ن اٌؼل‪ٚ‬أ‪ ٟ‬رغبٖ أفواك اٌؼبئٍخ ‪ٚ‬ا‪٢‬فو‪ ،ٓ٠‬اٌىنة‪ ،‬اٌَولخ‪.‬‬

‫‪ٚ‬اٌزأفو اٌلهاٍ‪ٚ ٟ‬اٌّْبوً اٌلهاٍ‪١‬خ ‪ٚ‬اٌٍَ‪ٛ‬و‪١‬خ ف‪ ٟ‬اٌّلهٍخ‪ .‬وّب رل٘‪ٛ‬ه ؽبٌز‪ ُٙ‬اٌٖؾ‪١‬خ‪،‬‬
‫ف‪١‬ؼبٔ‪ ِٓ ْٛ‬اٌزج‪ٛ‬ي اٌالئهاك‪ ،ٞ‬اٌُ ف‪ ٟ‬اٌّؼلح ‪ٚ‬ا‪ِ٤‬ؼبء‪ ،‬اٌٖلاع ‪ٚ‬ف‪ِ ٟ‬وؽٍخ اٌّوا٘مخ‬
‫لل ‪ٕ٠‬ؾوف ا‪ٛ٤‬فبي أفالل‪١‬ب»‪.‬‬

‫َِإ‪١ٌٚ‬خ ا‪ٚ٤‬الك‬

‫‪ْ٠‬ؼو ا‪ٛ٤‬فبي‪ ،‬ف‪ ٟ‬أؽ‪١‬بْ وض‪١‬وح‪ ،‬أ‪َِ ُٙ‬إ‪ ٌْٛٚ‬ػٓ ‪ٛ‬الق ‪ٚ‬اٌل‪ ،ُٙ٠‬ؽ‪١‬ش اْ اٌىض‪١‬و ِٓ‬
‫ا‪٢‬ثبء‪٠« ،‬جوه ‪٠ٚ‬فَو ِْبوٍ‪ ُٙ‬ثَجت ‪ٚ‬ع‪ٛ‬ك ا‪ٛ٤‬فبي أ‪ ٚ‬اْ فالفبر‪ ُٙ‬رْٕأ ثَجت االفزالف‬
‫ف‪ٛ ٟ‬و‪٠‬مخ اٌزؼبًِ ِغ اٌطفً أ‪ ٚ‬أٍٍ‪ٛ‬ة رْٕئزٗ ‪ٚ‬روث‪١‬زٗ ‪ٚ‬أ‪٠‬خ ِلهٍخ ‪٠‬لفً»‪ .‬وً مٌه ‪ْ٠‬وػ‬
‫اٌلوز‪ٛ‬ه اٌؾوعبْ‪٠ ،‬قٍك ٌل‪ ٜ‬ا‪ٛ٤‬فبي «ِْبػو اٌنٔت»‪ ،‬ػٕل ‪ٚ‬ل‪ٛ‬ع ‪ٛ‬الق اٌ‪ٛ‬اٌل‪.»ٓ٠‬‬

‫‪ٚ‬ف‪ ٟ‬اٌّمبثً ‪ٍ٠‬ؼت ا‪ٚ٤‬الك ك‪ٚ‬ها وج‪١‬وا ف‪ ٟ‬ػ‪ٛ‬كح اٌّ‪١‬بٖ ئٌ‪ِ ٝ‬غبه‪ٙ٠‬ب ث‪ ٓ١‬اٌ‪ٛ‬اٌل‪،ٓ٠‬‬
‫«ؽ‪١‬ش ٔغل اٌجؼ٘ ‪ّ٠‬بهً رأص‪١‬وٖ اٌّجبّو ِٓ فالي ؽش اٌ‪ٛ‬اٌل‪ٌٍ ٓ٠‬ؼ‪ٛ‬كح صبٔ‪١‬خ ٌؾ‪١‬بر‪ُٙ‬‬
‫اٌطج‪١‬ؼ‪١‬خ‪ ،‬أ‪ ِٓ ٚ‬فالي رٖوفبد أ‪ٍٍٛ ٚ‬و‪١‬بد رض‪١‬و ِْبػو اٌّ‪ٛ‬كح ٌل‪ ٜ‬اٌ‪ٛ‬اٌل‪ٚ ٓ٠‬رؾون ف‪ُٙ١‬‬
‫ه‪ٚ‬ػ اٌَّإ‪١ٌٚ‬خ رغبٖ ا‪ٛ٤‬فبي ‪ٚ‬ا‪ٍ٤‬وح»‪.‬‬

‫‪٠ٚ‬ف‪ ًٚ‬اْ ‪٠‬زُ ّوػ ِف‪ َٛٙ‬اٌطالق ٌٍطفً ثبٌْىً اٌن‪ ٞ‬ال ‪٠‬قٍك ٌل‪ٕ« ٗ٠‬لِخ ٔفَ‪١‬خ»‪.‬‬
‫«ف‪ّ١‬ىٓ اْ ْٔجٗ ِ‪ٛٙٛ‬ع اٌي‪ٚ‬اط ‪ٚ‬اٌطالق ٌٍطفً‪ِ ،‬ضً ػاللزٗ ثإٔللبئٗ‪ ،‬فأؽ‪١‬بٔب وض‪١‬وح‬
‫‪٠‬زؼوف اٌطفً ئٌ‪ ٝ‬ىِ‪ ٌٗ ً١‬ف‪ ٟ‬اٌّلهٍخ‪.‬‬
‫لؤلستاذ دمحم عبد الستار السمان‬ ‫كتاب الحل األول‬

‫‪٠ٚ‬ؾجٗ ‪ٚ‬ثؼل ؽ‪ ٓ١‬لل ‪٠‬جزؼل ػٕٗ ٘نا اٌٖل‪٠‬ك أ‪٠ ٚ‬وف‪ٚ .ٗٚ‬ثنٌه ‪٠‬زُ رمو‪٠‬ت ِ‪ٛٙٛ‬ع اٌطالق‪،‬‬
‫‪ٚ‬رج‪١‬بْ اٌ‪ٛ‬الغ اٌزبٌ‪ ٛ٘ٚ ،ٟ‬اْ ‪ٚ‬اٌل‪ ٗ٠‬أؽجب ثؼ‪ ُٙٚ‬اٌجؼ٘ ‪ٚ‬أٔغجبٖ‪ٌ ،‬ىٕ‪ّٙ‬ب افزٍفب ف‪ٟ‬‬
‫أِ‪ٛ‬ه وض‪١‬وح‪ ،‬ال ‪ّ٠‬ىٓ ِؼبٌغز‪ٙ‬ب‪ٌٍّٖٚ ،‬ؾزٗ ‪ٍِٖٚ‬ؾخ اٌ‪ٛ‬اٌل‪ ٓ٠‬اْ ‪ٕ٠‬فٖال‪ٌ ،‬ىٕ‪ّٙ‬ب ٍ‪١‬جم‪١‬بْ‬
‫إٔللبء ‪ ٛ٘ٚ‬ث‪ّٕٙ١‬ب»‪.‬‬

‫اٌزألٍُ ِغ اٌطالق‬

‫‪٠‬قزٍف رألٍُ ا‪ٛ٤‬فبي ِغ ‪ٙٚ‬غ ِب ثؼل اٌطالق‪ ،‬ؽ‪١‬ش ‪٠‬ؼزّل مٌه ػٍ‪ ٝ‬ػّو اٌطفً ‪ّٚ‬قٖ‪١‬زٗ‪،‬‬
‫«فبٌطفً اٌن‪ ٞ‬رغب‪ٚ‬ى إٌَخ اٌقبَِخ‪ ِٓ ،‬ػّوٖ‪ّ٠ٚ ،‬زٍه ّقٖ‪١‬خ ِزئخ‪َ٠ ،‬زط‪١‬غ اْ ‪٠‬زغب‪ٚ‬ى‬
‫‪٠ٚ‬زألٍُ ِغ اٌظو‪ٚ‬ف اٌغل‪٠‬لح‪.‬‬

‫‪ ً٘٥ٌٚ‬ك‪ٚ‬ه وج‪١‬و ف‪َِ ٟ‬بػلح اٌطفً ف‪ ٟ‬مٌه‪ .‬وّب اْ رٕبٍ‪ ٟ‬إٌياػبد اٌْقٖ‪١‬خ‪ٚ ،‬ػ‪ٛ‬كح‬
‫ِظب٘و االؽزواَ ‪ٚ‬اٌزمل‪٠‬و ِب ث‪ ٓ١‬اٌ‪ٛ‬اٌل‪ ِٓ ٓ٠‬اٌؼ‪ٛ‬اًِ اٌّ‪ّٙ‬خ ف‪َِ ٟ‬بػلح اٌطفً‬
‫ٌٍزألٍُ ِغ اٌظو‪ٚ‬ف اٌغل‪٠‬لح»‪ ،‬ؽز‪ ٝ‬أٗ أؽ‪١‬بٔب‪٠ ،‬م‪ٛ‬ي اٌلوز‪ٛ‬ه اٌؾوعبْ‪٠« ،‬ى‪ ْٛ‬ثمبء‬
‫ا‪ٚ٤‬الك ِغ ‪ٛ‬وف ‪ٚ‬اؽل أف‪ٚ ٌُٙ ًٚ‬أؽ‪١‬بٔب اٌزٕمً ث‪ ٓ١‬ا‪ٚ َ٤‬ا‪٤‬ة‪ ٛ٘ ،‬ا‪َٔ٤‬ت»‪.‬‬

‫أٍبٍ‪١‬بد ال ‪٠‬غت ئغفبٌ‪ٙ‬ب‬

‫‪٠‬ؾك ٌٍطفً أْ ‪٠‬ؼ‪ ِ١‬ؽ‪١‬بح «ِطّئٕخ» ف‪ ٟ‬ظً اٌ‪ٛ‬اٌل‪ٚ ،ٓ٠‬ػٍ‪ّٙ١‬ب اْ ال ‪٠‬ظ‪ٙ‬وا ِْبوٍ‪ّٙ‬ب‬
‫‪ّٚ‬غبهار‪ّٙ‬ب أِبِٗ‪ٚ« .‬ػٕل ‪ٚ‬ل‪ٛ‬ع اٌطالق ‪ٕ٠‬جغ‪ ٟ‬افز‪١‬به أف‪ ًٚ‬اٌ‪ٍٛ‬بئً اٌز‪ ٟ‬رَ‪ٚ ًٙ‬رَبػل‬
‫اٌطفً ػٍ‪ ٝ‬رف‪ ُٙ‬اٌ‪ٙٛ‬غ اٌغل‪٠‬ل اٌمبئُ»‪ ِٓٚ .‬ا‪ٍ٤‬بٍ‪١‬بد اٌز‪ ٟ‬ال ‪٠‬غت ئغفبٌ‪ٙ‬ب‪ ،‬ف‪ٟ‬‬
‫اٌزؼبًِ ِغ ا‪ٚ٤‬الك‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ اٌٖلق‪ :‬أ‪ ٞ‬ػٍ‪ ٝ‬اٌطفً اْ ‪٠‬ؼوف اٌؾم‪١‬مخ‪٠ٚ ،‬زُ ّوػ ا‪ِ٤‬و ٌٗ‪ ،‬ثبٍزقلاَ أٌفبظ ِجَطخ‬
‫ِغ اٌ‪ٛ‬ػل ثأْ رقجو‪ ٗ٠‬ثىً ّ‪ٟ‬ء ػٕلِب ‪ٖ٠‬جؼ أوجو ٍٕب‪.‬‬
‫لؤلستاذ دمحم عبد الستار السمان‬ ‫كتاب الحل األول‬

‫‪ 2‬ـ اٌ‪ٛ‬فبء ثبٌ‪ٛ‬ػل‪ :‬ػٕٖو أٍبٍ‪ ٟ‬ف‪٘ ٟ‬نٖ اٌّوؽٍخ ِٓ ؽ‪١‬بح اٌطفً‪ ،‬فّ‪ٛ‬اػ‪١‬ل ى‪٠‬بهرٗ ‪٤‬ث‪ٗ١‬‬
‫أ‪٠ ِٗ٤ ٚ‬غت أال ‪٠‬ؼطٍ‪ٙ‬ب ّ‪ٟ‬ء‪ٚ .‬ػٍ‪ ٝ‬اٌ‪ٛ‬اٌل‪ ٓ٠‬اٌ‪ٛ‬فبء ث‪ٛ‬ػ‪ٛ‬ك٘ب ؽز‪ْ٠ ٝ‬ؼو اٌطفً ثب‪ِ٤‬بْ‪،‬‬
‫‪ٚ‬ثأْ ‪ٚ‬اٌل‪٠ ٌُ ٗ٠‬زقٍ‪١‬ب ػٕٗ‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ رقٖ‪ِ ٔ١‬ىبْ ٌٗ ‪ٚ‬ؽلٖ‪ :‬ف‪ِٕ ٟ‬يي وً ِٓ ا‪٤‬ث‪٠ ٓ٠ٛ‬ؾزفع ثأّ‪١‬بئٗ‪ ،‬ؽز‪ ٌٛٚ ٝ‬وور‪ٔٛ‬خ‪ْ٤ ،‬‬
‫اٌَإاي اٌن‪٠ ٞ‬فيػٗ ػٕل ؽل‪ٚ‬س اٌطالق(أ‪١ٍ ٓ٠‬ى‪ ْٛ‬ث‪١‬ز‪ٟ‬؟‪)..‬‬

‫‪ 4‬ـ رٕظ‪ ُ١‬ؽ‪١‬بح اٌطفً ث‪ ٓ١‬اٌ‪ٛ‬اٌل‪ِ ،ٓ٠‬ضً ل‪ٚ‬بء اٌٖ‪١‬ف ِغ ا‪٤‬ة‪ٚ ،‬اٌؼبَ اٌلهاٍ‪ِ ٟ‬غ‬
‫ا‪ َ٤‬أ‪ ٚ‬اٌؼىٌ‪٠ٚ .‬ؾنه اٌلوز‪ٛ‬ه اٌؾوعبْ‪« ،‬أٗ ف‪ ٟ‬ثؼ٘ ا‪٤‬ؽ‪١‬بْ‪ٔٚ ،‬ز‪١‬غخ ٌَ‪ٛ‬ء روث‪١‬خ‬
‫اٌطفً‪ ،‬لل ‪٠‬ؼًّ ٘نا ا‪٤‬ف‪١‬و ئٌ‪ ٝ‬اثزياى أٍ٘ٗ‪ ،‬ثَ‪ٌٛٙ‬خ اوجو‪ ،‬ف‪ ٟ‬ؽبي ‪ٛ‬الل‪ ،ُٙ‬ف‪١‬جلأ ف‪ٟ‬‬
‫فوٗ ّو‪ٍٛٚ ٗٛٚ‬جبرٗ اٌز‪ ٟ‬ال رٕز‪ِ ،ٟٙ‬مبثً ؽ‪ٛٚ‬هٖ ٌٍي‪٠‬بهح‪.‬‬

‫‪ٕ٘ٚ‬ب ‪ٕ٠‬جغ‪ ٟ‬أْ ّٕٔ‪ٌ ٟ‬ل‪ ٜ‬ا‪ٚ٤‬الك ه‪ٚ‬ػ اٌّؾجخ ‪ٚ‬اٌؼب‪ٛ‬فخ‪ٔٚ ،‬جبكٌٗ ٘نٖ اٌّْبػو ا‪٤‬ث‪٠ٛ‬خ‪،‬‬
‫‪ ٌ١ٌٚ‬وَت ‪ٚ‬ك اٌطفً ِٓ فالي ئّجبع هغجبرٗ اٌّبك‪٠‬خ ِٓ اٌؼبة ‪ٚ‬اوً ‪ٍِٚ‬جٌ ‪ِٚ‬بي»‪.‬‬

‫ه‪ٚ‬ال ٍّج‪ِ ٟ‬طو‬

‫اٌّٖله‬
‫‪t.ly/Wszb‬‬
‫لؤلستاذ دمحم عبد الستار السمان‬ ‫كتاب الحل األول‬

‫أترز األسثاب التي قذ تذفع النساء‬


‫لالنفصال عن الرجال‬
‫‪٠‬جم‪ ٝ‬االٔفٖبي ػٓ ّو‪٠‬ه اٌؾ‪١‬بح ِٓ أٍ‪ٛ‬أ اٌزغبهة اٌؼب‪ٛ‬ف‪١‬خ اٌز‪ّ٠ ٟ‬ىٓ ٌٍّوأح اٌّو‪ٚ‬ه ث‪ٙ‬ب‪ٌ ،‬ىٓ ثؼ٘‬
‫إٌَبء ‪٠‬ف‪ ٍٓٚ‬االٔفٖبي ػٓ اٌْو‪٠‬ه ػ‪ ٗٛ‬اٌجمبء ِؼٗ ‪ٚ‬اٌؼ‪ ِ١‬غ‪١‬و ها‪١ٙ‬بد رّبِب‪ .‬فّب ٘‪ ٟ‬أثوى ا‪ٍ٤‬جبة‬
‫اٌز‪ ٟ‬رغؼً اٌّوأح رُملَ ػٍ‪ ٝ‬مٌه‪.‬‬

‫غبٌجب ِب ‪٠‬زون االٔفٖبي أ‪ ٚ‬اٌطالق ػٓ اٌْو‪٠‬ه آصبهٖ ‪ٚ‬ه‪ٚ‬اٍجٗ ف‪ ٟ‬اٌؾ‪١‬بح ػٍ‪ ٝ‬وً ِٓ اٌّوأح ‪ٚ‬اٌوعً‪ٚ .‬هغُ مٌه ‪ُ٠‬ملَ‬
‫اٌغَٕبْ ِؼب ػٍ‪٘ ٝ‬نٖ اٌقط‪ٛ‬ح‪ .‬فؾَت اٌّ‪ٛ‬لغ ا‪ٌّ٤‬بٔ‪" ٟ‬رَب‪٠‬ذ أ‪ٔٚ‬ال‪ٕ٘ "ٓ٠‬بن أٍجبة ػلح رلفغ اٌّوأح ٌالٔفٖبي ‪ٚ‬االٍزغٕبء‬
‫ػٓ ِواهح االٍزّواه ف‪ ٟ‬ى‪ٚ‬اط أ‪ ٚ‬ػاللخ ِىز‪ٛ‬ة ػٍ‪ٙ١‬ب ثبٌفًْ ػبعال أَ آعال‪.‬‬

‫‪ ِٓ -‬ث‪ ٓ١‬أوضو ا‪ٍ٤‬جبة اٌز‪ ٟ‬رلفغ اٌّوأح ئٌ‪ ٝ‬اٌزفى‪١‬و ثبالٔفٖبي ػٓ ّو‪٠‬ه ؽ‪١‬بر‪ٙ‬ب‪ ٛ٘ ،‬مٌه ا‪٦‬ؽَبً اٌن‪ٕ٠ ٞ‬زبث‪ٙ‬ب ثأٔ‪ٙ‬ب ٌُ رؼل‬
‫ماد أّ٘‪١‬خ ف‪ ٟ‬ؽ‪١‬برٗ‪ٚ ،‬ثّب أْ ّو‪٠‬ى‪ٙ‬ب ال ‪ ٌٟٛ٠‬ا٘زّبِب ث‪ٙ‬ب‪ ،‬فاْ مٌه ‪٠‬ؼٕ‪ ٟ‬أٔٗ ال ‪٠‬ؼط‪ ٟ‬أ‪ ٞ‬أّ٘‪١‬خ ٌْقٖ‪١‬ز‪ٙ‬ب‪.‬‬

‫‪ -‬ف‪ِ ٟ‬ؼظُ اٌؼاللبد ‪َ٠‬ؼ‪ ٝ‬اٌْو‪٠‬ىبْ ئٌ‪ ٝ‬رؾم‪١‬ك اٌ‪ٛ‬ئبَ ث‪ّٕٙ١‬ب‪ٌ ،‬ىٓ ئما وضود االفزالفبد ‪َٛ٠‬ك اٌز‪ٛ‬رو ثبٍزّواه ‪ٚ٠ٚ‬ؼف‬
‫اٌواث‪ ٜ‬اٌؼب‪ٛ‬ف‪ ٟ‬ث‪ّٕٙ١‬ب‪.‬‬

‫‪ -‬ئما ٕؼُت اٌزفبُ٘ ث‪ ٓ١‬اٌوعً ‪ٚ‬إٔللبء ‪ٚ‬ألبهة اٌّوأح‪ٚ ،‬ر‪ٚ‬بهثذ اٌّٖبٌؼ‪ٚ ،‬إٔجؾذ اٌؼاللخ ػجئب‪ ،‬فاْ مٌه ‪ٕ٠‬ؼىٌ مٌه‬
‫ػٍ‪ ٝ‬ؽ‪١‬بح اٌْو‪٠‬ى‪.ٓ١‬‬

‫‪ -‬ػلَ االٌزياَ ثبٌ‪ٛ‬لذ ٍٍ‪ٛ‬ن ‪ُ٠‬مٍك إٌَبء‪ .‬ف‪ٙ‬نا ‪ُ٠‬ؼط‪ٌٍّ ٟ‬وأح االٔطجبع ثأْ ّو‪٠‬ه ؽ‪١‬بر‪ٙ‬ب ئما ٌُ ‪٠‬ىٓ ِٕ‪ٚ‬جطب ف‪ِٛ ٟ‬اػ‪١‬لٖ ِؼ‪ٙ‬ب‬
‫فأٗ ال ‪٠‬ؾزوِ‪ٙ‬ب‪.‬‬

‫‪ -‬رْؼو اٌّوأح ثأٔ‪ٙ‬ب ماد ل‪ّ١‬خ ػٕل ّو‪٠‬ى‪ٙ‬ب ئما أوضو ِٓ اٌؾل‪٠‬ش ػٕ‪ٙ‬ب ‪ٚ‬ػٓ عّبٌ‪ٙ‬ب‪ٚ ،‬أّؼو٘ب ثأٔ‪ٙ‬ب ِؾج‪ٛ‬ثخ ػٕلٖ ‪ِٚ‬ضبه‬
‫ا٘زّبِٗ‪ٚ .‬اٌزمٍ‪ ِٓ ً١‬مٌه ‪ُ٠‬ؼط‪ ٟ‬اٌّوأح اٌْؼ‪ٛ‬ه ثأْ ّو‪٠‬ه ؽ‪١‬بر‪ٙ‬ب ال ‪ ٌٟٛ٠‬ا٘زّبِب ث‪ٙ‬ب‪.‬‬

‫‪ -‬ئما أوضو اٌوعً ِٓ أزمبكارٗ ٌْىً ّو‪٠‬ىخ ؽ‪١‬برٗ‪ٚ ،‬رظب٘و ثبالّّئياى ِٓ عَّ‪ٙ‬ب‪ٚ ،‬أوضو ِٓ اٌم‪ٛ‬ي ثأٔٗ ال ‪ٕ٠‬غنة ٌ‪ٙ‬ب فٕ‪ٙ‬ب‪٠‬خ‬
‫مٌه ٍزى‪ ْٛ‬ؽزّب روو‪ٙ‬ب ٌٗ ‪ٚ‬االٔفٖبي ػٕٗ‪.‬‬

‫‪ -‬وً ّقٔ ِٕب ‪٠‬ؼوف أْ ‪ٛ‬ؼُ اٌؾ‪١‬بح ِغ اٌْو‪٠‬ه ‪٠‬زغ‪١‬و‪ ،‬فجؼل ِْبػو اٌفوػ ‪ٚ‬اٌَؼبكح ‪٠‬زواعغ ا٘زّبَ وً ‪ٛ‬وف ِغ ِو اٌيِٓ‪.‬‬
‫ٌىٓ ال ‪٠‬غت ئّ٘بي ٘نا اٌغبٔت‪٠ٚ ،‬غت اٌؼًّ ثغل ػٍ‪ ٝ‬رؾَ‪ ٓ١‬ظو‪ٚ‬ف اٌؼاللخ ٌزط‪٠ٛ‬و٘ب ‪ٚ‬ػلَ رقو‪٠‬ج‪ٙ‬ب‪.‬‬

‫‪ٍ -‬جت لب‪ٛ‬غ ‪٠‬غؼً ِٓ اٌّوأح رٕفًٖ ػٓ ّو‪٠‬ى‪ٙ‬ب‪ ،‬ئما ‪ٚ‬لؼذ ف‪ ٟ‬ؽت ّقٔ ‪ٚ ،‬ثبٌقٖ‪ ٓٛ‬ئما اِزٍه ٘نا اٌْقٔ فٖبئٔ‬
‫رفزمل٘ب اٌّوأح ف‪ّ ٟ‬و‪٠‬ه ؽ‪١‬بر‪ٙ‬ب‪.‬‬

‫اٌّٖله ‪t.ly/jxP1‬‬
‫لؤلستاذ دمحم عبد الستار السمان‬ ‫كتاب الحل األول‬

‫لمارا نقرر االستمرار في عالقتنا العاطفية‬


‫أو إنهاءها؟ دراسة تجية!‬
‫اٌو‪ٙ‬ب أ‪ ٚ‬اٌْؼ‪ٛ‬ه ثب‪ِ٤‬بْ ‪ٚ‬االٍزمواه أ‪ ٚ‬أْ رغّغ ث‪ٕ١‬ىّب ِْبػو اٌٖلالخ‪ ،‬وٍ‪ٙ‬ب أٍجبة رلفغ اٌىض‪١‬و‪ٓ٠‬‬
‫ٌالٍزّواه ف‪ ٟ‬االهرجب‪ ٛ‬ػب‪ٛ‬ف‪١‬ب ثْقٔ ِب‪ِّٙ ،‬ب وبْ ا‪ِ٤‬و ٕؼجب‪ٌٚ .‬ىٓ ِب ا‪ٍ٤‬جبة اٌز‪ ٟ‬لل رلفغ ٌٍؼىٌ‬
‫رّبِب أ‪ ٞ‬االٔفٖبي ػّٓ ٔؾت؟‬

‫اٍجبة ػل‪٠‬لح رإصو ػٍ‪ ٝ‬لواهارٕب اٌؼب‪ٛ‬ف‪١‬خ ِٕ‪ٙ‬ب اٌْؼ‪ٛ‬ه ثبٌو‪ٙ‬ب‬

‫ِٓ أثوى ا‪ٍ٤‬جبة اٌز‪ ٟ‬لل رلفؼٕب ٌالٍزّواه ف‪ ٟ‬ى‪ٚ‬اعٕب أ‪ ٚ‬ف‪ ٟ‬ػاللخ ػب‪ٛ‬ف‪١‬خ ِغ ّقٔ ِب‪ ٛ٘ ،‬اٌؾت ‪ّٚ‬ؼ‪ٛ‬هٔب ثبٌو‪ٙ‬ب ػٓ‬
‫اٌؼاللخ ‪ٚ‬ئْ عّؼزٕب ث‪ٙ‬نا اٌْقٔ ِْبػو اٌٖلالخ‪ٚ .‬اٌؼىٌ ٕؾ‪١‬ؼ ف‪ّ١‬ب ‪٠‬زؼٍك ثأٍجبة افز‪١‬به االٔفٖبي ػب‪ٛ‬ف‪١‬ب ػٓ ّقٔ‬
‫ِب‪.‬‬

‫‪ٌٚ‬ىٓ ٕ٘بن ػ‪ٛ‬اًِ أفو‪ ٜ‬ألً ‪ٛٙٚ‬ؽب رٍؼت ك‪ٚ‬ها أٍبٍ‪١‬ب ف‪ ٟ‬لواه االٍزّواه أ‪ ٚ‬االٔفٖبي‪ٚ ،‬فمب ٌّب ر‪ٍٕٛ‬ذ ئٌ‪ ٗ١‬كهاٍخ‬
‫ْٔود ؽل‪٠‬ضب ثّغٍخ "اٌْقٖ‪١‬خ ‪ٚ‬ػٍُ إٌفٌ االعزّبػ‪ "ٟ‬ؽ‪ٛ‬ي أٍجبة لواهارٕب اٌؼب‪ٛ‬ف‪١‬خ‪ .‬ؽ‪١‬ش ‪ٍٛ‬ت اٌجبؽض‪ِ ِٓ ْٛ‬غّ‪ٛ‬ػخ‬
‫ِٓ اٌّْبهو‪ ٓ١‬رق‪ ً١‬أز‪ٙ‬بء أ‪ ٚ‬اٍزّواه ػاللبر‪ٚ ُٙ‬رؾل‪٠‬ل اٌؼ‪ٛ‬اًِ اٌز‪ ٟ‬لل رلفؼ‪ٔ ُٙ‬ؾ‪ ٛ‬ا‪ِ٤‬و‪ ،ٓ٠‬وّب رزجغ اٌجبؽض‪ ْٛ‬رط‪ٛ‬ه‬
‫ػاللبد لبئّخ ثبٌفؼً ث‪ِ ٓ١‬غّ‪ٛ‬ػخ أفو‪ ِٓ ٜ‬اٌّْبهو‪ ٓ١‬ػٍ‪ِ ٝ‬لاه ‪ّٛٙ 8‬ه‪ٚ ،‬فمب ٌّ‪ٛ‬لغ ‪.Today Psychology‬‬

‫‪ٚ‬عل اٌجبؽض‪ ْٛ‬أْ ‪ 21‬ثبٌّبئخ فم‪ ِٓ ٜ‬اٌّْبهو‪ ٓ١‬ف‪ ٟ‬اٌلهاٍخ ِّٓ رُ هٕل ػاللبر‪ ُٙ‬لوه‪ٚ‬ا االٔفٖبي فالي فزوح ئعواء‬
‫اٌجؾش‪ٚ .‬لل رلفغ إٌز‪١‬غخ ٌالػزمبك ثأْ اٌغبٌج‪١‬خ رْؼو ثبٌو‪ٙ‬ب ػٓ ػاللبر‪ٙ‬ب اٌؼب‪ٛ‬ف‪١‬خ‪ٌٚ ،‬ىٓ اٌجبؽض‪٠ ٓ١‬ؼزمل‪ ْٚ‬أْ ػلَ االٔفٖبي‬
‫هثّب ‪٠‬ى‪ ْٛ‬ثَجت أْ اٌجمبء ٘‪ ٛ‬اٌمواه اٌّؼزبك‪ ،‬ث‪ّٕ١‬ب االٔفٖبي ‪٠‬ؾزبط ئٌ‪" ٝ‬رغ‪١١‬و هئ‪ َٟ١‬ف‪ ٟ‬اٌٍَ‪ٛ‬ن" ‪ِٚ‬غ‪ٛٙ‬ك وج‪١‬و‪.‬‬

‫‪٠ٚ‬و‪ ٜ‬اٌجبؽض‪ ْٛ‬أْ ا‪ّ٤‬قبٓ اٌن‪َ٠ ٓ٠‬ز‪١‬مظ‪ٕ ْٛ‬جبؽب ٌم‪ٚ‬بء ‪ ُِٙٛ٠‬ثبٌْىً اٌّؼزبك "ِٓ اٌّز‪ٛ‬لغ أْ ‪َ٠‬زّو‪ٚ‬ا ف‪ ٟ‬اٌؼاللخ‬
‫ثٕ‪ٙ‬ب‪٠‬خ اٌ‪ "َٛ١‬ػٍ‪ ٟ‬ؽل رؼج‪١‬وُ٘‪ٚ .‬ثنٌه ‪٠‬ؾزبط لواه االٔفٖبي ئٌ‪ ٝ‬أٍجبة ‪ٚ‬ػ‪ٛ‬اًِ أوضو ل‪ٛ‬ح ‪ٚ‬ئٌؾبؽب ػٓ أٍجبة ‪ٚ‬ػ‪ٛ‬اًِ‬
‫االٍزّواه ف‪ ٟ‬اٌؼاللخ‪.‬‬

‫اٌّْبػو اٌّقزٍطخ‬

‫‪ٚ‬أؽل ا‪ٍ٤‬جبة اٌز‪ ٟ‬لل رغؼٍٕب َٔزّو ف‪ ٟ‬االهرجب‪ ٛ‬اٌؼب‪ٛ‬ف‪ ،ٟ‬ؽز‪ ٝ‬ثبٌوغُ ِٓ ػلَ ّؼ‪ٛ‬هٔب ثبٌو‪ٙ‬ب أ‪ ٚ‬االوزفبء‪ِ ٛ٘ ،‬ب ‪ّ٠‬زٍىٕب‬
‫ِٓ ِْبػو ِقزٍطخ ػٕل اٌزفى‪١‬و ف‪ ٟ‬افز‪١‬به االٔفٖبي‪٠ٚ .‬و‪ ٜ‬اٌجبؽض‪ ْٛ‬إٔٔب "ٔقزجو ك‪ٚ‬افغ اٌجمبء ‪ٚ‬اٌوؽ‪ِ ً١‬ؼب ف‪ ٟ‬ماد اٌ‪ٛ‬لذ"‪،‬‬
‫فؾز‪ٌ ٝ‬ل‪ ٜ‬اٌْؼ‪ٛ‬ه ثؼلَ ئّجبع ّو‪٠‬ه اٌؾ‪١‬بح ٌّب ٔؾزبعٗ‪ ،‬رظً ِْبػو اٌؾت ٌٗ أ‪ٌٙ ٚ‬ب ثلافٍٕب َِزّوح‪٠ٚ .‬ؼًّ ٘نا اٌزٕبل٘‬
‫‪ٚ‬ػلَ اٌ‪ٛٙٛ‬ػ ف‪ ٟ‬اٌّْبػو ػٍ‪ ٝ‬كفؼٕب ٌالٍزّواه ف‪ ٟ‬اٌؼاللخ ‪ٚ‬ػلَ ئٔ‪ٙ‬بئ‪ٙ‬ب‪.‬‬
‫لؤلستاذ دمحم عبد الستار السمان‬ ‫كتاب الحل األول‬

‫‪ٚ‬افزوٗ اٌّْبهو‪ ْٛ‬ف‪ ٟ‬اٌلهاٍخ أٔ‪َ٠ ٌٓ ُٙ‬زّو‪ٚ‬ا ف‪ ٟ‬ػاللبر‪ ُٙ‬اٌؼب‪ٛ‬ف‪١‬خ ف‪١‬ؾبي ػلَ ئّجبع اؽز‪١‬بعبر‪ ُٙ‬أ‪ ٚ‬ئما ٌُ ‪ْ٠‬ؼو‪ٚ‬ا‬
‫ثبٌؾت ٔؾ‪ّ ٛ‬ووبئ‪ ُٙ‬ف‪ ٟ‬اٌؼاللخ‪ .‬ئال إٔٔب ال ٔزٕجأ ثوك‪ٚ‬ك أفؼبٌٕب كائّب ثْىً ٕؾ‪١‬ؼ‪ ،‬فؼٍ‪ِ ٟ‬لاه أّ‪ٙ‬و اٌلهاٍخ‪ٚ ،‬عل اٌجبؽض‪ْٛ‬‬
‫أْ اٌؼبًِ اٌن‪ّ٠ ٞ‬ىٓ ثبٌفؼً ِٓ فالٌٗ ر‪ٛ‬لغ ؽل‪ٚ‬س االٔفٖبي ‪ٚ‬ػلَ اٍزّواه االهرجب‪ِٛ ٛ٘ ٛ‬اػلح أ‪ ِٓ ٞ‬اٌطوف‪ٌْ ٓ١‬قٔ‬
‫آفو‪.‬‬

‫فؼٕلِب رؾلس اٌّْبهو‪ ْٛ‬ف‪ ٟ‬اٌلهاٍخ ػٓ ا‪ٍ٤‬جبة اٌز‪ ٟ‬لل رلفؼ‪ٌ ُٙ‬الهرجب‪ ٛ‬أ‪ ٚ‬االٔفٖبي ثْقٔ ِب‪ ،‬غبٌجب ِب رؾلص‪ٛ‬ا ػٓ‬
‫ػ‪ٛ‬اًِ كافٍ‪١‬خ ِورجطخ ثبٌؼاللخ ٔفَ‪ٙ‬ب وّْبػو االوزفبء ‪ٚ‬اٌو‪ٙ‬ب ‪ٚ‬اٌؾت ث‪ ٓ١‬اٌطوف‪ٌٚ .ٓ١‬ىٓ ػٍ‪ ٟ‬اٌغبٔت ا‪٤‬فو ثّزبثؼخ‬
‫اٌؼاللبد اٌؾم‪١‬م‪١‬خ ػٍ‪ ٟ‬أهٗ اٌ‪ٛ‬الغ‪ٚ ،‬عل اٌجبؽض‪ ْٛ‬أْ لواه االٔفٖبي ػبكح ِب ‪٠‬زؼٍك ثؼ‪ٛ‬اًِ فبهع‪١‬خ‪ ،‬رأر‪ِٛ ٟ‬اػلح أّقبٓ‬
‫أفو‪ ٓ٠‬ف‪ ٟ‬ماد اٌ‪ٛ‬لذ ِٓ ‪ّٕٙٙ‬ب‪.‬‬

‫اٌّٖله‬

‫‪t.ly/OVJ3‬‬
‫لؤلستاذ دمحم عبد الستار السمان‬ ‫كتاب الحل األول‬

‫نصائح تسيطة لتجذيذ العالقة العاطفية‬


‫‪٠‬زطٍت اٌؾفبظ ػٍ‪ ٝ‬ػاللخ ى‪ٚ‬ع‪١‬خ ِزٕبغّخ ثني ِغ‪ٛٙ‬ك ِٓ وال اٌطوف‪ ٓ١‬وأٍبً ‪ٍ٤‬وح َِزموح هوبئي٘ب‬
‫اٌؾت ‪ٚ‬اٌملهح ػٍ‪ ٝ‬اٌزفبُ٘‪ٕ٘ٚ .‬بن ثؼ٘ ا‪ِٛ٤‬ه اٌجَ‪١‬طخ ف‪ ٟ‬اٌؾ‪١‬بح اٌ‪١ِٛ١‬خ اٌز‪٠ ٟ‬إك‪ ٞ‬االٔزجبٖ ٌ‪ٙ‬ب ئٌ‪ٝ‬‬
‫رؾم‪١‬ك أَغبَ أوجو ث‪ ٓ١‬اٌي‪ٚ‬ع‪.ٓ١‬‬

‫ِب ٘‪ ٛ‬أُ٘ ّ‪ٟ‬ء ف‪ ٟ‬وً ػاللخ ؽز‪ْ٠ ٝ‬ؼو وال اٌطوف‪ ٓ١‬ثبٌَؼبكح ف‪ٙ١‬ب؟ اٌغ‪ٛ‬اة‪ ،‬وّب مووٖ اٌّ‪ٛ‬لغ ا‪ٌّ٤‬بٔ‪" ٟ‬ث‪١‬وارور‪ٌ١ٌ ،"ُ١‬‬
‫٘‪ ٛ‬ا‪ ِٓ٤‬اٌن‪ْ٠ ٞ‬ؼو ثٗ وً ‪ٛ‬وف ػٕلِب ‪٠‬ى‪ ْٛ‬ف‪ ٟ‬ؽ‪ ٓٚ‬ا‪٢‬فو‪ ٛ٘ ٌ١ٌٚ .‬اٌزقط‪ٌٍَّ ٜ١‬زمجً‪ٚ ،‬ال اٌوغجخ ف‪ ٟ‬ئٔغبة أ‪ٛ‬فبي‬
‫‪ٚ‬ثٕبء ث‪١‬ذ ٌٍؼبئٍخ‪ٌٚ .‬ىٓ أُ٘ ّ‪ٟ‬ء ف‪ ٟ‬وً ػاللخ ٌ‪ْ١‬ؼو اٌطوفبْ ثبٌَؼبكح ف‪ٙ١‬ب ٘‪ ٛ‬ئغٕبؤ٘ب ثبٌؾ‪٠ٛ١‬خ ‪ٚ‬رفبك‪ ٞ‬اٌو‪ٚ‬ر‪.ٓ١‬‬

‫ِ‪ٛ‬لغ "ث‪١‬وارور‪٠ "ُ١‬ملَ ػْو ٖٔبئؼ رَبػل ػٍ‪ ٝ‬اٌّ‪ ٟٚ‬ثَف‪ٕ١‬خ ا‪ٍ٤‬وح ئٌ‪ٕ١ِ ٝ‬بء اٌَؼبكح‪:‬‬

‫‪٠ -‬غت ػٍ‪ ٝ‬اٌي‪ٚ‬ع‪ ٓ١‬أْ ‪٠‬ى‪ٔٛ‬ب ِٕفزؾ‪ ٓ١‬ػٍ‪ ٝ‬أ‪ ٞ‬رغ‪١١‬و ِؾزًّ‪ٚ ،‬أْ ‪٠‬ى‪ٔٛ‬ب ػٍ‪٠ ٝ‬م‪ ٓ١‬ثأْ اٌؾ‪١‬بح ٌٓ رجم‪َِ ٝ‬زموح ػٍ‪ِ ٝ‬ب ٘‪ٟ‬‬
‫ػٍ‪.ٗ١‬‬

‫‪ -‬رم‪٠ٛ‬خ لبػلح االؽزواَ اٌّزجبكي ث‪ ٓ١‬اٌي‪ٚ‬ع‪.ٓ١‬‬

‫‪ -‬ئّؼبه ّو‪٠‬ه اٌؾ‪١‬بح ثبال٘زّبَ اٌّزجبكي ‪ٚ‬رمل‪٠‬و اٌّغ‪ٛٙ‬ك اٌن‪٠ ٞ‬جنٌٗ وً ‪ٛ‬وف‪.‬‬

‫‪ -‬ثب‪ٙ٦‬بفخ ئٌ‪ ٝ‬مٌه‪ ِٓ ،‬اٌ‪ٚ‬و‪ٚ‬ه‪ ٞ‬رؼي‪٠‬ي اٌؼاللخ اٌي‪ٚ‬ع‪١‬خ ثا‪٠‬غبك ا٘زّبِبد ِْزووخ ف‪ ٟ‬اٌو‪٠‬ب‪ٙ‬خ ‪ٚ‬اٌّ‪١ٍٛ‬م‪ٚ ٝ‬اٌفٓ أ‪ ٚ‬ا‪٤‬كة‪.‬‬

‫‪ -‬االٍزّبع ع‪١‬لا أصٕبء رغبمة أ‪ٛ‬واف اٌؾل‪٠‬ش‪ ،‬ؽز‪ٚ ٝ‬ئْ وٕذ رقزٍف ِغ ٘نا اٌوأ‪ ٞ‬رّبِب‪ ،‬ثً ثبٌؼىٌ ‪٠‬غت ػٍ‪ ٝ‬اٌْقٔ‬
‫اٌّْبهوخ ف‪ ٟ‬اٌوأ‪ٚ ٞ‬اؽزواِٗ ‪ٚ‬إٌمبُ ف‪.ٗ١‬‬

‫‪ٕ -‬لق أ‪ ٚ‬ال رٖلق! اٌزقبُٕ ‪ّٕ٠‬ؼ اٌؼاللخ ؽ‪٠ٛ١‬خ أ‪ٚ٠‬ب‪ .‬فىً ِٓ ‪٠‬ىجؼ غ‪ٚ‬جٗ ‪٠ٚ‬ؾزفع ثٗ ‪ٖ٠‬بة ثبٌ‪١‬أً‪ٌٚ .‬ىٓ ٕ٘بن ل‪ٛ‬اػل‬
‫‪٠‬غت االٌزياَ ث‪ٙ‬ب ػٕل اٌزقبُٕ ‪ ٟ٘ٚ‬االٌزياَ ثبٌ‪ٙ‬ل‪ٚ‬ء ‪ٚ‬اٌزٖو‪٠‬ؼ ثبٌوأ‪ ٞ‬ثىً ٕواؽخ ‪ٚ‬رفبك‪ ٞ‬اٌىٍّبد اٌؼٕ‪١‬فخ أ‪ ٚ‬اٌَبفوح‪.‬‬

‫‪ -‬ػٕل افزالف اٌْو‪٠‬ى‪٠ ٓ١‬غت أْ ال ‪٠‬قغً وً ‪ٛ‬وف ِٓ أزمبك ا‪٢‬فو ‪ٚ‬اٌَؼ‪ٌ ٟ‬ؾً ٔمب‪ ٛ‬االفزالف ثىً ٘ل‪ٚ‬ء ‪ٚ‬اؽزواَ‪.‬‬

‫‪ -‬اٌؾ‪١‬بح اٌغَٕ‪١‬خ ِ‪ّٙ‬خ علا ثطج‪١‬ؼخ اٌؾبي‪ٚ ،‬اٌْ‪ٛٙ‬ح ‪ٚ‬اٌؼب‪ٛ‬فخ ػٕٖواْ ِ‪ّٙ‬بْ ف‪ ٟ‬وً ػاللخ ؽّ‪١ّ١‬خ‪ٌٚ .‬ىٓ ‪٠‬غت أ‪ٚ٠‬ب‬
‫ِواػبح ‪ٚ‬رمل‪٠‬و ا‪٦‬ؽَبً ‪ٚ‬اٌّْبػو ‪ٚ‬رف‪ ُٙ‬ظو‪ٚ‬ف اٌْو‪٠‬ه أ‪ ٚ‬اٌْو‪٠‬ىخ ‪ٚ‬رمٍجبد اٌّياط ف‪ ٟ‬ثؼ٘ ا‪٤‬ؽ‪١‬بْ‪.‬‬
‫لؤلستاذ دمحم عبد الستار السمان‬ ‫كتاب الحل األول‬

‫‪ -‬ئؽَبْ اٌزؼبًِ ‪ٚ‬ئوضبه اٌّل‪٠‬ؼ ‪ٚ‬ػجبهاد اٌضٕبء ‪ٚ‬اٌْىو ِٓ ‪ٚ‬لذ ‪٢‬فو‪ ْ٤ ،‬مٌه ‪٠‬ي‪٠‬ل ِٓ ِزبٔخ اٌؼاللخ اٌي‪ٚ‬ع‪١‬خ‪.‬‬

‫‪ٚ -‬أف‪١‬وا‪ ،‬االؽزفبظ ثجؼ٘ اٌقٖ‪١ٕٛ‬خ اٌْقٖ‪١‬خ ف‪ ٟ‬اٌؼاللخ اٌي‪ٚ‬ع‪١‬خ‪ ْ٤ .‬اٌؼىٌ ‪٠‬ؼّك اٌفغ‪ٛ‬ح ث‪ ٓ١‬اٌي‪ٚ‬ع‪ٙ٠ٚ ٓ١‬لَ لبػلح‬
‫االؽزواَ اٌّزجبكي ث‪ ٓ١‬اٌْو‪٠‬ى‪.ٓ١‬‬

‫‪t.ly/OvRH‬‬
‫لؤلستاذ دمحم عبد الستار السمان‬ ‫كتاب الحل األول‬

‫انفصال الىالذين ـ نصائح للتخفيف من‬


‫شعىر األتناء تانهيار عالمهم‬
‫ِ‪ّٙ‬ب ثلد أٍجبة أفٖبي ا‪٤‬ى‪ٚ‬اط ِجوهح‪٠ ،‬ظً ا‪ِ٤‬و ٕلِخ ِإٌّخ ٌ‪ٛ٥‬فبي ؽ‪١‬ش ‪٠‬و‪ ْٚ‬ف‪ ٗ١‬أ‪١ٙ‬بها ً ٌؼبٌّ‪.ُٙ‬‬
‫‪ٚ‬ثغ٘ إٌظو ػٓ ِْبػو اٌغ‪ٚ‬ت أ‪ ٚ‬اٌؾيْ ٌل‪ ٜ‬اٌي‪ٚ‬ع‪ ،ٓ١‬ف‪ٕٙ‬بن أفطبء ػٍ‪ ُٙ١‬رغٕت اٌ‪ٛ‬ل‪ٛ‬ع ف‪ٙ١‬ب ٌزقف‪١‬ف‬
‫ؽلح أٌُ االٔفٖبي ػٍ‪ ٝ‬ا‪٤‬ثٕبء‪.‬‬

‫ػٕل أفٖبي ا‪٢‬ثبء‪٠ ،‬جٕ‪ ٟ‬ا‪٤‬ثٕبء رٖ‪ٛ‬هُ٘ اٌقبٓ ؽ‪ٛ‬ي أٍجبة ‪ٚ‬ل‪ٛ‬ػٗ‪ٚ .‬ثبٌوغُ ِٓ أْ رٖ‪ٛ‬ه ا‪ٛ٤‬فبي الٔفٖبي أثبءُ٘ هثّب‬
‫‪٠‬ى‪ ْٛ‬ثؼ‪١‬ل رّبِب ػٓ اٌ‪ٛ‬الغ أ‪ ٚ‬ؽز‪ِٕ ٝ‬بف‪ٌٍّٕ ٟ‬طك‪٠ ،‬ظً ٘نا اٌزٖ‪ٛ‬ه م‪ ٚ‬أّ٘‪١‬خ وج‪١‬وح ثبٌَٕجخ ٌ‪ٛ٥‬فبي ‪٠ٚ‬الىِ‪ٌ ُٙ‬فزواد‬
‫‪ٍ٠ٛٛ‬خ‪.‬‬

‫‪ٚ‬رإول اٌّؾٍٍخ إٌفَ‪١‬خ ‪ٚ‬أفٖبئ‪١‬خ ‪ٛ‬ت ا‪ٍ٤‬وح ث‪١‬زو‪٠‬ه فب‪٠‬جـ ٌـ ‪ DW‬ػٍ‪ٙ ٝ‬و‪ٚ‬هح ّوػ أٍجبة االٔفٖبي ٌ‪ٛ٥‬فبي ‪ٚ‬اٌؾل‪٠‬ش‬
‫ِؼ‪ ُٙ‬ثبٍزّواه ٌزغٕت روو‪ ُٙ‬فو‪َ٠‬خ ٌّْبػوُ٘ ‪ِٚ‬ؾب‪ٚ‬الر‪ ُٙ‬ئ‪٠‬غبك رفَ‪١‬واد ٌٍ‪ٙٛ‬غ‪ .‬فّٓ اٌزفَ‪١‬واد ا‪٤‬وضو ّ‪ٛ١‬ػب ٌل‪ٜ‬‬
‫ا‪ٛ٤‬فبي ٘‪ ٛ‬و‪ ُٙٔٛ‬اٌَجت ‪ٚ‬هاء ّؼ‪ٛ‬ه ‪ٚ‬اٌل‪ّٙ٠‬ب أ‪ ٚ‬أؽلّ٘ب ثبٌؾيْ‪ ،‬فبٕخ ‪ٚ‬أْ ا‪٢‬ثبء ال ‪٠‬قجو‪ ْٚ‬ا‪٤‬ثٕبء ثأٔفَ‪ ُٙ‬ثؼلَ و‪ُٙٔٛ‬‬
‫اٌَجت ‪ٚ‬هاء اٌطالق أ‪ ٚ‬االٔفٖبي‪.‬‬

‫ػلَ ّوػ أٍجبة اٌطالق ٌٍطفً ٌ‪ ٌ١‬اٌقطأ اٌ‪ٛ‬ؽ‪١‬ل اٌن‪٠ ٞ‬ورىجٗ ا‪٢‬ثبء ػٕل أفٖبٌ‪ ،ُٙ‬ؽ‪١‬ش ‪٠‬مغ اٌؼل‪٠‬ل ِٕ‪ ُٙ‬ف‪ ٟ‬فطأ اٌ‪ٚ‬غ‪ٜ‬‬
‫ػٍ‪ ٝ‬أثٕبئ‪ٌ ُٙ‬لػُ ‪ٛ‬وف ػٍ‪ ٝ‬ؽَبة ا‪٤‬فو ثّب ‪٠‬زوو‪ِّ ُٙ‬يل‪ ٓ١‬ث‪ّٕٙ١‬ب‪ ،‬ثب‪ٙ٦‬بفخ ئٌ‪ ٝ‬رَججٗ ف‪ٍٛ ٟ‬ء اٌؼاللخ ث‪ ٓ١‬اٌطفً‬
‫‪ٚٚ‬اٌل‪.ٗ٠‬‬

‫وّب ‪٠‬غت ػٍ‪ ٝ‬ا‪٢‬ثبء إٌّفٍٖ‪ ٓ١‬ػلَ ئ٘بٔخ ثؼ‪ّٙٚ‬ب اٌجؼ٘ أِبَ ا‪ٛ٤‬فبي ٌزفبك‪ ٞ‬اٌزٖبق اٌٖفبد اٌٍَج‪١‬خ ث‪ّٙ‬ب ف‪ ٟ‬م٘ٓ‬
‫اٌطفً‪ ،‬ؽز‪ ٝ‬ثؼل االٔزمبي ِٓ ِوؽٍخ اٌطف‪ٌٛ‬خ ٌٍّوا٘مخ‪ .‬وّب ‪٠‬زَجت رجبكي ا‪٘٦‬بٔخ ث‪ ٓ١‬اٌ‪ٛ‬اٌل‪ ٓ٠‬أ‪ٍ ٚ‬ؼ‪ ٝ‬أؽلّ٘ب ئٌ‪ ٝ‬االٔزمبَ ِٓ‬
‫ا‪٢‬فو ف‪ ٟ‬ا٘زياى صمخ اٌطفً ثٕفَٗ ثْىً لل ‪ٖ٠‬ؼت ئٕالؽٗ ف‪ّ١‬ب ثؼل‪.‬‬

‫‪ ْ٤ٚ‬اٌطالق ‪٠‬ؼٕ‪ ٟ‬أزمبي اٌطفً ٌٍؼ‪ِ ِ١‬غ أؽل ‪ٚ‬اٌل‪ ٗ٠‬ف‪ ٟ‬ظً غ‪١‬بة عيئ‪ ٟ‬أ‪ ٚ‬هثّب وٍ‪٣ٌ ٟ‬فو‪ ،‬ػٍ‪ّٙ١‬ب كائّب اٌؼًّ ػٍ‪ٝ‬‬
‫رؾم‪١‬ك ا‪٦‬ؽَبً ثب‪ِ٤‬بْ ٌل‪ ٜ‬اٌطفً ‪ٚ‬اٌزأو‪١‬ل ٌٗ ػٍ‪ ٝ‬ئِىبٔ‪١‬خ اٌز‪ٛ‬عٗ ‪ِّٕٙ ٞ٤‬ب ‪ٚ‬اٌؾل‪٠‬ش ِؼٗ ف‪ ٟ‬أ‪ٚ ٞ‬لذ وّب ‪٠‬ؾٍ‪.ٌٗ ٛ‬‬

‫‪ٚ‬رو‪ ٜ‬اٌّؾٍٍخ إٌفَ‪١‬خ ‪ٚ‬أفٖبئ‪١‬خ ‪ٛ‬ت ا‪ٍ٤‬وح ث‪١‬زو‪٠‬ه فب‪٠‬جـ ف‪ ٟ‬االٔفٖبي ‪ٍ١ٍٚ‬خ ِّىٕخ ٌقٍك ؽ‪١‬بح أف‪ٛ٥ٌ ًٚ‬فبي ف‪ ٟ‬ثؼ٘‬
‫اٌؾبالد ‪ٚ‬رم‪ٛ‬ي‪" :‬رزَجت اٌؾوة اٌَّزّوح ث‪ ٓ١‬ا‪٤‬ة ‪ٚ‬ا‪ َ٤‬ف‪ ٟ‬رَّ‪ ُ١‬ا‪٤‬ع‪ٛ‬اء ثبٌّٕيي ‪ٚ‬أْغبٌ‪ّٙ‬ب ثٖواػ‪ّٙ‬ب ‪١َٔٚ‬بْ‬
‫ا‪ٛ٤‬فبي‪ ،‬فؼٕلِب ‪٠‬زْبعو ا‪٢‬ثبء ثْىً ّجٗ كائُ ‪ّ٠‬ىٓ ٌالٔفٖبي ؽ‪ٕٙ١‬ب أْ ‪ٙ٠‬لب ِٓ ؽلح اٌؾ‪١‬بح"‪.‬‬

‫أِب ثبٌَٕجخ ٌٍؾبالد اٌز‪ ٟ‬ال ‪٠‬ؼجو ف‪ٙ١‬ب ا‪٤‬ة ‪ٚ‬ا‪ َ٤‬ػبكح ػٓ فالفبر‪ّٙ‬ب ثبٌٖواؿ ‪ٚ‬اٌٖ‪ٛ‬د اٌؼبٌ‪ّ٠ ،ٟ‬ىٓ ٌالٔفٖبي ؽ‪ٕٙ١‬ب أْ‬
‫‪٠‬ى‪ ْٛ‬م‪ ٚ‬رأص‪١‬و أوجو ػٍ‪ ٝ‬اٌطفً الػزمبكٖ ثأْ ا‪ِٛ٤‬ه ث‪ٚ ٓ١‬اٌل‪ ٗ٠‬وبٔذ ػٍ‪ِ ٝ‬ب ‪٠‬واَ‪ ،‬صُ ‪٠‬زفبعأ ثؼىٌ مٌه‪.‬‬
‫لؤلستاذ دمحم عبد الستار السمان‬ ‫كتاب الحل األول‬

‫‪ُٖٕ٠ٚ‬ؼ ا‪٢‬ثبء ػٕل ارقبمُ٘ لواه االٔفٖبي ثبٍزْبهح ِزقٖٖ‪ٌّ ٓ١‬ؼوفخ و‪١‬ف‪١‬خ اٌزؼبًِ ِغ أثٕبئ‪ٌ ُٙ‬ؾّب‪٠‬ز‪ ِٓ ُٙ‬ا‪٤‬صبه اٌٍَج‪١‬خ‬
‫‪٤‬لٖ‪ ٝ‬كهعخ ِّىٕخ‪ٚ ،‬ا‪ِ ٛ٘ ُ٘٤‬ؾب‪ٌٚ‬ز‪ ُٙ‬إٌظو ٌ‪ِ٥‬و ثأػ‪ ٓ١‬أ‪ٛ‬فبٌ‪.ُٙ‬‬

‫اٌّٖله‬

‫‪t.ly/jzuK‬‬
‫لؤلستاذ دمحم عبد الستار السمان‬ ‫كتاب الحل األول‬

‫السواج عن حة والسواج التقليذي أيهما ُيعمر‬


‫أطىل؟‬
‫أغٍت إٌبً ف‪ ٟ‬اٌؼبٌُ اٌؼوث‪٠ ٟ‬زي‪ٚ‬ع‪ ْٛ‬ك‪ ْٚ‬ؽت‪ ،‬ى‪ٚ‬اط والٍ‪١‬ى‪٠ ٟ‬جٕ‪ِ ٟ‬إٍَخ ا‪ٍ٤‬وح‪ ،‬ف‪ ٟ‬اٌغوة ‪٠‬زجب‪ٓ٠‬‬
‫اٌّف‪ ،َٛٙ‬فأغٍت إٌبً ‪٠‬زي‪ٚ‬ع‪٠ ِٓ ْٛ‬ؾج‪ٌ ُٙٔٛ‬جٕبء أٍوح‪.‬هغُ مٌه فاْ ا‪ٍ٤‬و ف‪ ٟ‬اٌؼبٌُ اٌؼوث‪ ٟ‬أوضو‬
‫رّبٍىب ‪ّٕٛٚ‬كا أِبَ ِٖبػت اٌؾ‪١‬بح‪.‬‬

‫اٌي‪ٚ‬اط هاثطخ اعزّبػ‪١‬خ لبئّخ ػٍ‪ ٝ‬ارفبق ِٖبٌؼ اٌي‪ٚ‬ع‪ٌ ٓ١‬جٕبء ِإٍَخ ا‪ٍ٤‬وح‪ٚ ،‬عيء ِٓ ٘نٖ اٌّإٍَخ ٘‪ ٛ‬ا‪ٛ٤‬فبي‪ ،‬فبما‬
‫أٔزظ اٌي‪ٚ‬اط أ‪ٛ‬فبال ٔغؾذ ِإٍَخ ا‪ٍ٤‬وح‪ٚ ،‬ئما ٌُ ‪٠‬ضّو اٌي‪ٚ‬اط‪ ،‬غبة ػٓ اٌّْو‪ٚ‬ع أؽل أُ٘ ػٕبٕوٖ‪ٚ .‬فك ٘نا اٌّؼ‪١‬به أ‪ٓ٠‬‬
‫ٔ‪ٚ‬غ ػاللخ اٌؾت ث‪ ٓ١‬اٌي‪ٚ‬ط ‪ٚ‬اٌي‪ٚ‬عخ‪ِ ِٓ ٟ٘ ً٘ٚ ،‬م‪ِٛ‬بد اٌي‪ٚ‬اط ا‪ٍ٤‬بٍ‪١‬خ‪ ،‬أَ ‪ّ٠‬ىٓ أْ ‪ ّٕٛ٠‬اٌؾت ثؼل اٌي‪ٚ‬اط؟‬

‫ثؾش أعواٖ ِ‪ٛ‬لغ "ِبرِ‪ .‬و‪ْٔٚ "َٛ‬ورٗ ٕؾ‪١‬فخ ك‪ ً١ِ ٍٟ٠‬اٌجو‪٠‬طبٔ‪١‬خ ‪ ًّّٚ‬فَّخ آالف ِزط‪ٛ‬ع‪ ،‬وْف أَْ ‪ 31‬ثبٌّبئخ ِٓ‬
‫اٌوعبي ِ‪ٙٛ‬غ اٌجؾش اػزجو‪ٚ‬ا أٔ‪َِ ُٙ‬زؼل‪ٌٍ ْٚ‬ي‪ٚ‬اط ِٓ ئِوأح "ف‪ٙ١‬ب وً اٌّ‪ٛ‬إفبد اٌّطٍ‪ٛ‬ثخ‪ ،‬هغُ ػلَ ‪ٚ‬ع‪ٛ‬ك ػاللخ ؽت‬
‫ث‪ ٓ١‬اٌغبٔج‪٘ٚ ."ٓ١‬ىنا فاّْ صٍش اٌوعبي اٌغوث‪ ٓ١١‬ف‪٘ ٟ‬نٖ اٌلهاٍخ ال ‪ْ٠‬زو‪ ْٛٛ‬اٌؾت ف‪ ٟ‬ػاللخ اٌي‪ٚ‬اط‪٠ٚ ،‬و‪ ْٚ‬أّْ اٌزواؽُ‬
‫‪ٚ‬اٌّ‪ٛ‬كح ث‪ ٓ١‬اٌي‪ٚ‬ع‪ّ٠ ٓ١‬ىٓ أْ رؾً ِؾٍٗ‪.‬‬

‫‪ٕ٘ٚ‬بن ِغّ‪ٛ‬ػخ ِٓ ا‪ٍ٤‬جبة لل رإك‪ ٞ‬ئٌ‪ ٝ‬فًْ اٌي‪٠‬غبد اٌز‪ ٟ‬لبِذ ػٍ‪ ٝ‬اٌؾت‪ ،‬ر‪ٙٛ‬ؾ‪ٙ‬ب ا‪٤‬فٖبئ‪١‬خ ف‪ ٟ‬ػٍُ إٌفٌ اٌؼالع‪،ٟ‬‬
‫ٍ‪ٛ‬ىاْ ث‪١‬ي غبك‪ ٚ‬ف‪ِٛ ٟ‬لغ "ٍب‪٠‬ى‪ٌٛٛ‬ع‪ ٟ‬ر‪ٛ‬ك‪ِٕٙٚ ،"ٞ‬ب أْ‪:‬‬

‫اٌؾت ػب‪ٛ‬فخ ِزغ‪١‬وح ‪َ١ٌٚ‬ذ صبثزخ‪ٚ .‬أْ اٌؾت ال ‪٠‬إٌٍ لبػلح ٍٕجخ ‪٦‬لبِخ ِإٍَخ‪ .‬ئ‪ٙ‬بفخ ئٌ‪ ٝ‬أْ اٌؾت ٘‪ ٛ‬أثؼل ِب ‪٠‬ى‪ْٛ‬‬
‫ػّب ‪ٕٛ٠‬ف ػب‪ٛ‬ف‪١‬ب ػٍ‪ٌَ ٝ‬بْ اٌْؼواء ‪ٚ‬اٌّغٕ‪ ٛ٘ "ٓ١‬وً ِب ٔؾزبعٗ"‪.‬‬

‫ٍِ‪ٔٛ‬خ ‪ٚ‬غ‪١‬و ه‪ِٚ‬بَٔ‪١‬خ ث‪ ٓ١‬االصٕ‪ ،ٓ١‬فب‪٤‬ة ال ‪َ٠‬زط‪١‬غ إٌ‪َٛ‬‬


‫اٌ‪١ٙ‬بَ ‪ٚ‬ا‪٦‬فززبْ ‪ّ٠‬ىٓ أْ ‪٠‬ي‪ٚ‬ي ثّغوك ‪ٚ‬الكح ‪ٛ‬فً ‪٠‬غؼً اٌؾ‪١‬بح غ‪١‬و ّ‬
‫ثَجت ٕواؿ اٌطفً‪ٚ ،‬ا‪ َ٤‬ال رَزط‪١‬غ اٌؼٕب‪٠‬خ ثجْور‪ٙ‬ب ‪ّٚ‬ؼو٘ب ‪ٚ‬أظبفو٘ب اٌٍّ‪ٔٛ‬خ اٌط‪ٍ٠ٛ‬خ‪ٚ ،‬ال رَزط‪١‬غ اٌزؼطو ‪ٚ‬اٍزقلاَ‬
‫اٌّى‪١‬بط ؽوٕب ػٍ‪ٍ ٝ‬الِخ اٌو‪١ٙ‬غ‪ ،‬وّب اّْ اٌ‪ٛ‬الكح رإك‪ ٞ‬غبٌجب اٌ‪ ّٛٔ ٝ‬ثطٕ‪ٙ‬ب ثْىً ال ‪ٕ٠‬بٍت ِمب‪ ٌ١٠‬اٌوّبلخ اٌو‪ِٚ‬بَٔ‪١‬خ‪.‬‬

‫‪ٚ‬ف‪ ٟ‬وزبثٗ "رط‪ٛ‬ه ثٕ‪ ٝ‬ا‪ٍ٤‬وح اٌؼوث‪١‬خ ‪ ٚ‬اٌغن‪ٚ‬ه اٌزبه‪٠‬ق‪١‬خ ‪ ٚ‬ا‪٦‬عزّبػ‪١‬خ ٌم‪ٚ‬ب‪٠‬ب٘ب اٌّؼبٕوح "‪ ،‬وْف ى٘‪١‬و ؽطت ِٓ ِؼ‪ٙ‬ل‬
‫ا‪ّٔ٦‬بء اٌؼوث‪ ٟ‬أّْ وض‪١‬وا ً ِٓ اٌي‪٠‬غبد اٌؼوث‪١‬خ رَزّو غبٌجب ػٍ‪ ٝ‬ؽَبة ٍؼبكح اٌّوأح ‪ٚ‬اٌوعً‪ ،‬ف‪ّٙ‬ب ‪٠‬ف‪ٚ‬الْ أْ رَزّو‬
‫كة اٌقالف ث‪ّٕٙ١‬ب ‪ ًٕٚٚ‬اٌ‪َِ ٝ‬ز‪ ٜٛ‬اٌمط‪١‬ؼخ‪ .‬وّب أّْ ِغزّؼبد ػوث‪١‬خ وض‪١‬وح رو‪ٜ‬‬
‫ِإٍَخ ا‪ٍ٤‬وح ٌزوث‪١‬خ أثٕبئ‪ّٙ‬ب ؽز‪ ٝ‬ئما ّ‬
‫ف‪ ٟ‬اٌطالق ‪ّٕٚ‬خ ػبه رٍؾك ثبٌّوأح‪ٚ ،‬رغؼً ِٕ‪ٙ‬ب ِقٍ‪ٛ‬لب ِٓ اٌلهعخ اٌضبٔ‪١‬خ ث‪ ٓ١‬ألوأ‪ٙ‬ب‪.‬‬
‫لؤلستاذ دمحم عبد الستار السمان‬ ‫كتاب الحل األول‬

‫‪ٚ‬أطاللب ِّب ٍجك ‪ّ٠‬ىٓ اٌم‪ٛ‬ي أّْ اٌ‪ٛ‬ك لل ‪٠‬جٕ‪ ٟ‬أٍوح‪ ،‬أِب اٌؾت اٌغواِ‪ ٟ‬ث‪ ٓ١‬اٌّوأح ‪ٚ‬اٌوعً ف‪ّ١‬ىٓ أْ ‪٠‬جٕ‪ ٟ‬ػاللخ ػب‪ٛ‬ف‪١‬خ لل‬
‫رَزّو ِب ػبُ اٌؼبّمبْ‪ٌٚ ،‬ى ّٕٗ ٌ‪ّ ٌ١‬و‪ٛ‬ب ف‪ ٟ‬ثٕبء ا‪ٍ٤‬وح ‪ٚ‬اٌؾفبظ ػٍ‪ٙ١‬ب‪.‬‬

‫‪t.ly/c5Bs‬‬

‫اىيٌٖ اّي اشٖدك ٗ اشٖد حَيت عسشل ٗ ٍالئنخل ٗ جَيع ٍِ في اىسَ٘اث ٗ األزض ٗ جَيع زساك اُ جيساُ اىس٘ء ٗ إييٌٖ‬
‫ٗعشيسٌٕ ٗزٕطٌٖ ٗ اّسٌٖ ٗ جٌْٖ ٗ قادحٌٖ ٗ عسنسٌٕ ٗ جي٘شٌٖ قً٘ فجاز ٍجسٍيِ يحازبُ٘ هللا ٗزس٘ىٔ ٗ يسعُ٘ في‬
‫األزض فسادا ٗ يحبُ٘ اُ حشيع اىفاحشت في اىٍَْ٘يِ ٗ اّل اّج هللا ال اىٔ اال اّج ٗ اُ دمحم زس٘ه هللا ٗاّي اساىل اُ حسيسيٌٖ‬
‫االُ ٗ ححبسٌٖ االُ سيسيت شديدة ٗ حبسا شديد عْا ٗعِ جَيع اىَسيَيِ ٗعِ مو ٍِ قساء ٕرا اىنخاب ٍِ اىَسيَيِ االحبت‬
‫ٗدٍس ٕ٘الء اىقً٘ اىَجسٍيِ دٍاز حاً شاٍو جاٍع ٗ ّجْا ٍِ اىسحس ٗ اىحسد ٗ اىَس اىشيطاّي ٗ اىْزغ ٍِ اىشيطاُ ٗ‬
‫اىَسض ٗ اى٘س٘ست ٗ االٍساض اىْفسيت ٗ اىعقييت االُ ٗ دٍس مو ٍِ يٌٖ بايرائْا ٍِ ف٘زٓ ٗ اّخقٌ ىْا ٗفسج عْا ٍاّحِ فئ االُ‬
‫ٗ اصيح ىْا شاّْا مئ ٗ اقدً بيِ يدي ٕرٓ في ساعخي ٕرٓ ٕرا اىنخاب ىخفسج عْا ٍا ّحِ فئ في مو ٗقج ٗ حيِ فخقبو ٍْي اّل‬
‫اّج اىسَيع اىعييٌ ٗ اعطْا صحت ٗق٘ة ٗعافيت ٗ ّشاط ٗ مو ٍخع اىدّيا ٗ االخسة باُ ىل اىحَد ال اىٔ اال اّج اىحْاُ اىَْاُ بديع‬
‫اىسَ٘اث ٗاألزض ياذا اىجاله ٗ االمساً يا حي ياقيً٘ دٍس مو ٍِ اذاّا ٗ مو ٍِ يٌٖ بايراّا ٗ حصْا بحصْل اىَْيع ٍا احييخْا‬
‫ٗ عافْا ٗ اعف عْا ٗ اغفس ىْا ٗ ازحَْا اّج ٍ٘الّا فاّصسّا االُ عيي اىقً٘ اىنافسيِ ٗصيي يازب عيي دمحم ٗ اىٔ ٗصحبٔ‬
‫سبحاّل زبي االعيي اىٕ٘اب ٗ اىحَد هلل زب اىعاىَيِ اىسحَِ اىسحيٌ ٍاىل يً٘ اىديِ اياك ّعبد ٗاياك ّسخعيِ إدّا اىصساط‬
‫اىَسخقيٌ صساط اىريِ اّعَج عييٌٖ غيس اىَغض٘ب عييٌٖ ٗال اىضاىيِ اٍيِ‬

‫حٌ اىنخاب بحَد هللا‬

You might also like