You are on page 1of 8

‫المجلة الدولية ر‬

‫لنش الدراسات العلمية‬


‫‪ – 15‬أيلول – ‪ 2018‬م‬ ‫المجلد الثان – العدد الثالث – البحث األول ( ص‪) 8 - 1 :‬‬
‫‪www.ijssp.com‬‬ ‫‪International Journal of Scientific Studies Publishing‬‬

‫ز‬
‫وألغ جميع المعتقدات القديمة الخاصة بجالينوس‪ .‬وتوالت الدراسات‬ ‫ز‬
‫فياليوس الذي أصدر كتابا عن بنية جسم اإلنسان ي‬
‫الت[ ساهمت يف الطب‬
‫‪(Thompson, 1996).‬الحديث حت اآلن‬
‫ز‬ ‫النفسية‬ ‫المستقبل وعالقته بالصالبة‬ ‫]قلق‬
‫واالكتشافات ي‬

‫سياج قدور[‬
‫]الباحثة‪ :‬سمية ر‬
‫مالييا[ ‪ 2019 – 2018‬م‪-٢‬كافة المعلومات عن السكتة الدماغية‬
‫الماليية– ر‬
‫ر‬ ‫] دكتوراة – علم النفس – الجامعة الوطنية‬
‫] ‪[sumaya_qadoor2@yahoo.com‬‬

‫‪ ٢.١‬تعريف السكتة الدماغية مع ذكر أنواعها‬


‫الملخص للدراسة‬
‫ز‬ ‫ُ‬
‫للوظائف‬‫القلق‬ ‫تستثيعام‬
‫بؤري أو‬‫ابقد‬ ‫من اضطر‬
‫والتقلبات‬ ‫وهذهرسيرية‬
‫الظروف‬ ‫لعالمات‬ ‫رسي ع‬
‫الحياة‪،‬‬ ‫التطور ال ي‬
‫مناح‬ ‫الدماغ مع‬
‫مختلف‬ ‫الدم إىل‬
‫والتناحر يف‬ ‫بانقطاع إمداد‬
‫والحروب‬ ‫بالتقلبات‬‫الدماغية‬ ‫عرف السكتة‬
‫أصبحت مليئة‬ ‫إن حياتنا ت‬
‫اليومية‬
‫‪ (Vijayan‬الوفاة‬ ‫‪& Reddy,‬‬ ‫إىل زف خططهم ‪2016).‬‬ ‫يؤدي‬ ‫أطول أو‬ ‫القادمة يزمنية‬ ‫ساعة أو فية‬ ‫وعرسون‬‫المستمر لمدة أربعة ر‬ ‫الدماغية ُ‬
‫ينسجم مع هذه‬ ‫وأهدافهم بما‬ ‫ي‬ ‫النظر‬ ‫يعيدون‬ ‫جعلهم‬ ‫األيام‬ ‫تخفيم‬ ‫مما‬ ‫فالخوف‬ ‫الشباب‪،‬‬ ‫من المستقبل لدى‬
‫الوعائ‬
‫ي‬ ‫بدون سبب واصخ بخالف مصدرها‬
‫التقلبات المتسارعة‪ ،‬فالقلق بوجم عام أصبح نتيجة من النتائج الواضحة لهذه التغيات وسبب يؤدي إىل ظهور الكثي من المظاهر‬
‫ر‬ ‫ز‬ ‫ُ‬ ‫ز‬
‫والعرسين من قبل المنظمة األمريكية للسكتة الدماغية‬ ‫اآلونة األخية‪ ،‬اقيح تعريف جديد للسكتة الدماغية يف القرن الحادي‬ ‫‪.‬‬ ‫وف‬‫العصبية ي‬
‫ز‬ ‫ز‬ ‫للفرد‬
‫الشوك أو خاليا الشبكية مرتبط بمسببات يف األوعية‬ ‫ي‬ ‫ليشمل مفهوما أوسع‪ .‬يتضمن أي دليل عىل موت دائم يف الدماغ أو الحبل‬
‫يرية أم ال‬
‫أمام‬‫كرس‬ ‫اض‬ ‫وجدت أعر‬
‫التماس‬ ‫الفردسواء‬
‫عىل إظهار‬ ‫‪(Donkor,‬‬
‫)‪ 2018‬تساعد‬
‫والت‬ ‫الدموية بناء عىل أدلة مرضية أو أشعة تصويرية ‪.‬‬
‫ساعد ظهور قلق المستقبل عىل ظهور مصطلحات أخرى إىل جانبها كالصالبة النفسية ي‬
‫ز‬ ‫ز‬
‫الصالبة يف الوعاء‬
‫تعدأو انفجار‬ ‫االستسالم‪ ،‬حيث‬
‫اإلقفارية"‬ ‫وجهها وعدم‬
‫"بالسكتة الدماغية‬ ‫جديد يف‬
‫وتسىم‬ ‫الدموي‬ ‫الوعاءمن‬
‫والنهوض‬ ‫الضغوط تسد‬
‫وجود جلطة‬ ‫نتيجةهذه‬
‫وتحدي‬ ‫يتعرض لها‬
‫االنقطاع‬ ‫الت‬
‫يحدث هذا‬‫والتحديات ي‬
‫الضغوط وعادة‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ز‬
‫الدموي المعروف باسم " السكتة الدماغية ز‬
‫الدماغ" الذي‬ ‫ز‬ ‫اليفية"‪ .‬وتعرف‬
‫"احتشاءف التحكم‬ ‫أيضا السكتة الدماغية اإلقفارية بمصطلح‬
‫والت يحقق وجودها لدى الفرد أهمية كبية ي‬ ‫المقاومة ِز ّالنفسية لآلثار السلبية لألزمات ي‬ ‫متغيات الوقاية أو‬ ‫النفسية من أهم‬
‫إجماىل حاالت السكتة الدماغية عالميا‪ .‬كما يمكن وصف السكتة‬ ‫من‬ ‫‪%‬‬ ‫‪٨٧‬‬ ‫نسبة‬ ‫ويحصد‬ ‫خ‬ ‫ثار ُ‬
‫م‬ ‫اغ أو ُخ ٌ‬ ‫يحدث نتيجة ْانص ٌ‬
‫مام ِد َم ِ ز ي‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ز‬
‫ألكسجي لمنطقة معينة بالدماغ نتيجة انسداد جزئ أو كىل ر‬ ‫ز‬ ‫المطلوب‪.‬‬ ‫يف الظروف المحيطة وتحقيق التحدي‬
‫للرسيان المؤدي إىل أو‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وا‬ ‫الدم‬ ‫من‬ ‫كال‬ ‫إمداد‬ ‫بنقص‬ ‫اإلقفارية‬ ‫الدماغية‬
‫‪ (Vijayan & Reddy, 2016).‬الدماغ‬ ‫بداخل‬
‫مصطلحات البحث‪ :‬قلق المستقبل‪ ،‬الصالبة النفسية‪.‬‬
‫ز‬
‫‪ TOAST‬وعىل حسب ما ورد يف المعايي الخاصة الدماغية اإلقفارية إىل خمسة‬ ‫لتشخيص السكتة الدماغية‪ ،‬تنقسم السكتة‬
‫ز‬
‫أنواع فرعية مثل تصلب األوعية الدموية الكبية‪ ،‬انسداد يف األوعية الدموية الدقيقة‪ ،‬سكتة دماغية مصدرها جلطة قلبية‪ ،‬سكتة‬
‫المصدر‪.‬‬‫‪Abstract‬‬
‫دماغية نتيجة مسببات أخرى‪ ،‬أو سكتة غي محددة‬
‫‪Our daily life has become full of fluctuations, wars and rivalries in all aspects of life, and these circumstances and‬‬
‫‪fluctuations may provoke anxiety about the future among young people. These changes and cause the appearance of many‬‬
‫‪neurological manifestations of the individual.‬‬
‫)‪(Hui, Patti, Joshi, Morgan, & Agarwal, 2019‬‬
‫‪The emergence of future anxiety helped the emergence of other terms alongside it, such as psychological rigidity, which‬‬
‫‪%١٣ helps‬‬
‫‪ the‬نسبة‬
‫يحصد‬‫‪individual to demonstrate cohesion in the face of the pressures and challenges‬‬
‫اليفية‪ ،‬فتحدث نتيجة نزيف داخل المخ أو نزيف تحت العنكبوتية وكالهما‬ ‫الدماغية ز ز‬
‫‪he is exposed to, challenge these‬‬
‫أما فيما يتعلق بالسكتة‬
‫‪ the face, and not give up, as psychological hardness is one of‬ز ‪pressures, rise again in‬‬ ‫ز‬ ‫‪the‬‬ ‫‪most important variables of‬‬
‫المتمددة أو‬ ‫الدموية‬ ‫ز‬
‫‪ negative‬ز‬ ‫العالم‪of.‬السكتة‬ ‫إجماىل حاالت‬
‫‪prevention‬‬ ‫األوعية ‪or‬‬ ‫انفجار يف‬
‫‪psychological‬‬ ‫ماه إال‬
‫‪resistance‬‬
‫‪ to‬ي‬‫‪the‬فية‬
‫الي‬ ‫‪ effects‬الدماغية‬ ‫أنحاء‬
‫‪crises,‬‬ ‫جميع‬
‫‪which‬‬ ‫الدماغية يف‬
‫‪Its presence‬‬ ‫السكتة ‪in‬‬
‫‪the individual‬‬ ‫‪great‬من‬
‫‪achieves‬‬
‫ي‬
‫‪importance‬‬ ‫‪in‬‬ ‫‪controlling‬‬ ‫ز‬
‫‪the‬‬‫ز‬ ‫‪surrounding‬‬ ‫‪conditions‬‬ ‫‪and‬‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫‪achieving‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪required‬‬ ‫‪challenge.‬‬ ‫ز‬
‫ترسب ف األوعية الدموية الضعيفة‪ .‬فعىل حسب منشأ وموقع الييف‪ ،‬تنتج السكتة الدماغية اليفية من نزيف داخل المخ أو تحت‬
‫ي‬
‫العنكبوتية والمؤكد أن كالهما يختلف عن اآلخر من حيث عوامل الخطر وطرق العالج‪ .‬وبغض النظر عن إعاقة إمدادات الدم‬
‫‪ Psychological Resilience.‬ز‪Keywords: Anxiety of the future,‬‬ ‫ز‬
‫للدماغ‪ ،‬وجود الدم يف الدماغ نتيجة السكتة الدماغية سواء كانت إقفارية أو نزفية يتسبب يف حدوث تورم الذي بدوره يؤدي للسكتة‬
‫الدماغية‪ .‬ومع العلم‪ ،‬بتصنيف السكتة الدماغية كمتالزمة وليست كمرض واحد ولتشخيصها وتحديد نوعها بدقة يمكن االستعانة‬
‫المقطغ‪.‬‬ ‫المغناطيس أو التصوير‬ ‫ز‬
‫الرني‬ ‫ببعض األجهزة الحديثة مثل جهاز‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫)‪(Vijayan & Reddy, 2016‬‬
‫ز‬ ‫َ‬ ‫الن ْو َبة اإل ْق ة‬
‫َ‬
‫الت تتشابم مع السكتة الدماغية يف األعراض ولكنها تستمر فية قصية جدا وتنت ي‬
‫العابرة" ي‬
‫فارية ِ‬
‫ِ َ‬ ‫يوجد أيضا بما يسىم "ب‬
‫ز‬
‫من تلقاء نفسها‪ .‬ويحدث هذا النوع نتيجة تكون جلطة وتفتتها قبل إلحاق أي ضر بالدماغ‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫قلق المستقبل وعالقته بالصالبة النفسية‬ ‫قدور‬
‫)‪(Ovbiagele & Nguyen-Huynh, 2011‬‬
‫المجلة الدولية ر‬
‫لنش الدراسات العلمية‬
‫‪ – 15‬أيلول – ‪ 2018‬م‬ ‫المجلد الثان – العدد الثالث – البحث األول ( ص‪) 8 - 1 :‬‬
‫‪www.ijssp.com‬‬ ‫‪International Journal of Scientific Studies Publishing‬‬

‫وألغ جميع المعتقدات القديمة الخاصة بجالينوس‪ .‬وتوالت الدراسات‬ ‫ز‬ ‫ز‬
‫فياليوس الذي أصدر كتابا عن بنية جسم اإلنسان ي‬ ‫المقدمة‬
‫ز‬
‫‪(Thompson, 1996).‬الحديث حت اآلن‬ ‫الت ساهمت يف الطب‬ ‫واالكتشافات ي‬
‫ز‬ ‫ً‬ ‫ز‬
‫وحاضة‬ ‫خيات ماضية‬ ‫الت تمثل خوفا من مجهول ينجم عن ر‬ ‫الت تشكل خطورة يف حياة الفرد ي‬
‫يعد قلق المستقبل أحد أنواع القلق ي‬
‫ً‬
‫يعيشها الفرد تجعلم يشعر بعدم األمن‪ ،‬وتوقع الخطر ويشعر بعدم االستقرار وتسبب لديم هذه الحالة شيئا من التشاؤم واليأس‬
‫المعلومات عن السكتة الدماغية‬
‫ز‬ ‫‪-٢‬كافة‬ ‫ز‬
‫(المشيخ‪2009 ،‬م)‬
‫ي‬ ‫عصت خطي‪.‬‬‫ري‬ ‫نفس‬
‫ي‬ ‫حقيق وخطي مثل االكتئاب أو اضطراب‬‫ي‬ ‫الذي قد يؤدي يف نهاية االمر إىل اضطراب‬

‫ز‬
‫وف المقابل تؤثر شخصياتهم عىل‬ ‫الت تؤثر عىل شعور األفراد بالقلق تجاه مستقبلهم ي‬ ‫هناك العديد من الظروف والمتغيات ي‬
‫تعريف السكتة الدماغية مع ً ذكر ً أنواعها‬ ‫‪٢.١‬‬
‫إدراكهم لهذه الضغوط والتحديات سواء بشكل سلت أو إيجائ‪ ،‬حيث أن قوة الفرد وقدرتم عىل ّ‬
‫تحمل أعباء الحياة تمثل جزءا هاما‬ ‫ري‬ ‫ري‬
‫للوظائف‬ ‫علماءأو عام‬
‫دغبؤري‬
‫اضطماراب‬ ‫يرية من‬ ‫الفردرس‬
‫لعالمات‬ ‫اإلحاطةرسي ع‬
‫الهامالتطور ال‬
‫الدماغ مع‬ ‫ُتعرف ً‬
‫النفس‬ ‫جوانبها‪،‬‬ ‫بكل‬ ‫بشخصية‬ ‫وبالتاىلإىلفإنم من‬
‫ي‬
‫إمداد الدم‬ ‫النفسية بانقطاع‬
‫والجسدية‪،‬‬ ‫لصحتمالدماغية‬
‫وانعكاساالسكتة‬ ‫من حياتم‬
‫‪ (Vijayan‬الوفاة‬ ‫&‬ ‫‪Reddy,‬‬ ‫)‪2016‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إىل‬ ‫يؤدي‬ ‫أو‬ ‫أطول‬ ‫زمنية‬ ‫ة‬‫في‬ ‫أو‬ ‫ساعة‬ ‫ون‬ ‫المستمر لمدة أربعة ر‬
‫وعرس‬ ‫الدماغية ُ‬
‫ز‬
‫الت يتعرضون لها يف‬ ‫الضاغطة ي‬ ‫الت تساعد الفرد عىل التعامل مع األحداث‬ ‫إىل االهتمام بالقلق ومصادر مقاومتم‪ ،‬وفحص العوامل ي‬
‫الوعائ‬
‫ي‬ ‫مصدرها‬ ‫واصخ بخالف‬ ‫بدون سبب‬
‫والت‬ ‫ز‬
‫العديد من الخصائص رالنفسية كاالليام والتحكم والتحدي‪ ،‬ي‬ ‫الت تشمل ز‬ ‫العوامل الصالبة النفسية ي‬ ‫اليومية‪ ،‬فمن هذه ُ‬ ‫حياتهم ز‬
‫وف اآلونة األخية‪ ،‬اقيح تعريف جديد للسكتة الدماغية يف القرن الحادي والعرسين من قبل المنظمة األمريكية للسكتة الدماغية‬ ‫ي‬
‫ز‬ ‫من التعرض لتلك الضغوط‪.‬‬ ‫الصحة النفسية والجسمية بالرغم ز‬
‫الشبكيةم)مرتبط بمسببات يف األوعية‬ ‫(شلهوب‪2016 ،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مفهومامن‬
‫درجة جيدة‬ ‫تحافظ عىل‬
‫الشوك أو خاليا‬
‫ي‬ ‫الحبل‬ ‫أو‬ ‫الدماغ‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫دائم‬ ‫موت‬ ‫عىل‬ ‫دليل‬ ‫أي‬ ‫يتضمن‬ ‫أوسع‬ ‫ليشمل‬
‫‪.‬‬
‫الدموية بناء عىل أدلة مرضية أو أشعة تصويرية )‪(Donkor, 2018‬سواء وجدت أعراض رسيرية أم ال‬
‫ز‬
‫وعادة يحدث هذا االنقطاع نتيجة وجود جلطة تسد الوعاء الدموي وتسىم "بالسكتة الدماغية اإلقفارية" أو انفجار يف الوعاء‬
‫ُ‬ ‫الدموي المعروف باسم " السكتة الدماغية ز ز‬
‫الي ّ‬
‫فية"‪ .‬وتعرف أيضا السكتة الدماغية اإلقفارية بمصطلح "احتشاء الدماغ" الذي‬
‫إجماىل حاالت السكتة الدماغية عالميا‪ .‬كما يمكن وصف السكتة‬ ‫خ ويحصد نسبة ‪ %٨٧‬من‬ ‫ثار ُم زِ ّ‬
‫اغ أو ُخ ٌ‬ ‫المستقبل ْ‪:‬انص ٌ‬
‫مام ِد َم ِ ز ي‬ ‫قلق‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫يحدث نتيجة ِ‬
‫ألكسجي لمنطقة معينة بالدماغ نتيجة انسداد جزئ أو كىل ر‬
‫للرسيان المؤدي إىل أو‬ ‫ز‬ ‫الدماغية اإلقفارية بنقص إمداد كال من الدم وا‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫‪ (Vijayan & Reddy, 2016).‬الدماغ‬ ‫بداخل‬ ‫مفهوم قلق المستقبل‪:‬‬

‫إىل خمسة‬ ‫‪ TOAST‬وعىل حسب ما ورد ز يف المعايي ز‬


‫الخاصة الدماغية ز‬
‫اإلقفاريةالقل‬
‫وف حالة‬‫ي‬ ‫المستقبل‪،‬‬ ‫ف‬‫االطمئنان من التغيات غي المرغوبة ي‬
‫التوجسالسكتة‬
‫والخوف وعدم‬ ‫الدماغية‪ ،‬تنقسم‬
‫السكتة"حالة من‬ ‫لتشخيص‬
‫المستقبل أنم‪،‬‬ ‫عرف مفهوم قلق‬
‫ز‬
‫األوعية الدموية رالكبية‪ ،‬انسداد يف األوعية الدموية الدقيقة‪ ،‬سكتة دماغية مصدرها جلطة قلبية‪ ،‬سكتة‬
‫ً‬ ‫تصلب‬‫ً‬ ‫مثل‬
‫ً‬ ‫فرعية‬ ‫أنواع‬
‫حقيق يمكن أن يحدث للشخص"‪(.‬بعىل‪2015 ،‬م)‬ ‫كارئ‬
‫شء ي‬ ‫القصوى فإنم قد يكون تهديدا حادا أو هلعا من أن ثمة ي‬
‫دماغية نتيجة مسببات يأخرى‪ ،‬أو سكتة غي محددة المصدر‪.‬‬ ‫ي‬

‫أسباب قلق المستقبل‪:‬‬

‫‪(Hui, Patti, Joshi, Morgan, & Agarwal, 2019):‬‬ ‫ً‬


‫يىل‬
‫الت تجعل من الفرد قلقا حسب ما ذكر (أعجال‪2015 ،‬م) ما ي‬ ‫من األمور واألسباب ي‬
‫اليفية‪ ،‬فتحدث نتيجة نزيف داخل المخ أو نزيف تحت العنكبوتية وكالهما يحصد نسبة ‪%١٣‬‬ ‫أما فيما يتعلق بالسكتة الدماغية ز ز‬
‫ز‬
‫ز‬ ‫زز‬ ‫تحدث ف المستقبل‪.‬‬ ‫ز‬ ‫‪ ‬كلمناألشياء السيئة الت يمكن أن‬
‫إجماىل حاالت يالسكتة الدماغية يف ي جميع أنحاء العالم‪ .‬السكتة الدماغية اليفية ي‬
‫ماه إال انفجار يف األوعية الدموية المتمددة أو‬ ‫ي‬
‫الييف‪ ،‬تنتج السكتة الدماغية ز ز‬
‫حسب منشأ وموقع ز ز‬ ‫ً‬ ‫ز‬
‫اليفية من نزيف داخل المخ أو تحت‬ ‫اضفعىل‬
‫الخطية‪.‬‬ ‫الضعيفة‪.‬‬ ‫األوعية الدموية‬
‫وخصوصا األمر‬ ‫من المرض‬ ‫‪ ‬الخوف‬
‫ترسب يف‬
‫العنكبوتية والمؤكد ‪.‬أن كالهما يختلف عن اآلخر من حيث عوامل الخطر وطرق العالج‪ .‬وبغض النظر عن إعاقة إمدادات الدم‬
‫ز‬ ‫‪ ‬الوحدة واالبتعاد عن زالناس‬
‫للدماغ‪ ،‬وجود الدم يف الدماغ نتيجة السكتة الدماغية سواء كانت إقفارية أو نزفية يتسبب يف حدوث تورم الذي بدوره يؤدي للسكتة‬
‫ز‬ ‫ز‬
‫وليست كمرض واحد ولتشخيصها وتحديد نوعها بدقة يمكن االستعانة‬ ‫كمتالزمةالملل‪.‬‬
‫االجتماعية أو‬ ‫العالقات‬
‫الدماغية‬ ‫بتصنيف يفالسكتة‬‫الدراسة أو‬ ‫الفشل يف‬
‫العلم‪،‬‬ ‫‪ ‬الخوف من‬
‫الدماغية‪ .‬ومع‬
‫المقطغ‪.‬‬
‫ي‬ ‫المغناطيس أو التصوير‬
‫ي‬
‫ز‬
‫الرني‬ ‫ببعض األجهزة الحديثة مثل جهاز‬ ‫‪ ‬الحاجة المادية والفقر ز يف المستقبل‪.‬‬

‫)‪(Vijayan & Reddy, 2016‬‬ ‫فقدان العمل والبطالة‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫ز‬
‫وتنت‬ ‫جدا‬ ‫ة‬‫قصي‬ ‫ة‬‫في‬ ‫تستمر‬ ‫ولكنها‬ ‫اض‬‫ر‬ ‫األع‬ ‫ف‬
‫ز‬
‫الدماغية‬ ‫السكتة‬ ‫مع‬
‫المستقبل‪.‬‬
‫تتشابم‬ ‫الت‬ ‫ة"‬‫ر‬
‫وف‬
‫اآلنة ي‬
‫العاب َ‬ ‫فار ةي‬
‫مصيي ْ‬‫‪ ‬عدم القدرة عىل اتخاذ قرار َ ْ َ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫يوجد أيضا بما يسىم "بالنوبة ِاإلق َ‬
‫من تلقاء نفسها‪ .‬ويحدث هذا النوع نتيجة تكون جلطة وتفتتها قبل إلحاق أي زضر بالدماغ‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫قلق المستقبل وعالقته بالصالبة النفسية‬ ‫قدور‬
‫)‪(Ovbiagele & Nguyen-Huynh, 2011‬‬
‫المجلة الدولية ر‬
‫لنش الدراسات العلمية‬
‫‪ – 15‬أيلول – ‪ 2018‬م‬ ‫المجلد الثان – العدد الثالث – البحث األول ( ص‪) 8 - 1 :‬‬
‫‪www.ijssp.com‬‬ ‫‪International Journal of Scientific Studies Publishing‬‬

‫ز‬
‫وألغ جميع المعتقدات القديمة الخاصة بجالينوس‪ .‬وتوالت الدراسات‬ ‫ز‬
‫اإلنسان ي‬
‫األشخاص اآلخرين‪.‬‬ ‫مع‬
‫فياليوس الذي أصدر كتابا عن بنية جسم‬
‫حميمة‬ ‫عالقة‬ ‫إقامة‬ ‫عىل‬ ‫قدرتم‬ ‫وعدم‬ ‫لم‬ ‫اآلخرين‬ ‫رفض‬ ‫‪‬‬
‫ز‬
‫‪(Thompson, 1996).‬الحديث حت اآلن‬ ‫الت ساهمت يف الطب‬‫واالكتشافات ي‬
‫الموت‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪-٢‬كافة المعلومات عن السكتة الدماغية‬

‫مظاهر قلق المستقبل‪:‬‬


‫‪ ٢.١‬تعريف السكتة الدماغية مع ذكر أنواعها‬
‫وه‪(:‬ابراهيم‪2019 ،‬م)‬ ‫لقلق المستقبل عدة مظاهر ي‬
‫ُ‬
‫تعرف السكتة الدماغية بانقطاع إمداد الدم إىل الدماغ مع التطور الرسي ع لعالمات رسيرية من اضطراب بؤري أو عام للوظائف‬
‫ز‬
‫لتجعل&منم متشائم‬
‫‪ (Vijayan‬الوفاة‬ ‫‪Reddy,‬‬ ‫متذبذبة‬ ‫وتكون‬
‫)‪2016‬‬‫إىلوتفكيه ‪.‬‬ ‫الشخص‬
‫خلجاتأو يؤدي‬ ‫تدور يف‬
‫زمنية أطول‬ ‫التفية‬
‫باألفكار أو ي‬
‫تتعلقون ساعة‬‫وعرس‬‫القلق ر‬
‫منأربعة‬
‫لمدة‬ ‫حالة‬ ‫ه‬
‫ستمر‬‫الم ي‬ ‫معرفية‪ُ :‬‬ ‫‪ ‬مظاهر‬
‫الدماغية‬
‫َ‬ ‫ً‬
‫الوعائ‬
‫ي‬ ‫بدون سبب واصخ بخالف مصدرها‬ ‫من الحياة معقدا ق ُر َب أجلم‪.‬‬
‫ز‬ ‫أشكاال ز‬‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ز‬
‫األمريكيةالمحرجة‬
‫للسكتة الدماغية‬ ‫قبل‪ :‬تجنب‬
‫المنظمةالمواقف‬ ‫من مثل‬
‫الفرد‪،‬‬ ‫ر‬
‫سلوك‬
‫والعرسين‬ ‫القرنتتمثل يف‬
‫الحادي‬ ‫مختلفة‬
‫الدماغية يف‬ ‫تتخذ‬
‫للسكتة‬‫جديدالفرد‬‫تعريفأعماق‬
‫نابعة من‬
‫مظاهراقيح‬ ‫األخية‪،‬‬ ‫سلوكية‪:‬‬
‫مظاهر اآلونة‬
‫وف‬‫ي‬ ‫‪‬‬
‫ز‬ ‫ز‬
‫الشوك أو خاليا الشبكية مرتبط بمسببات يف األوعية‬ ‫ي‬ ‫دليل عىل موت دائم يف الدماغ أو الحبل‬ ‫للقلق‪.‬‬ ‫المواقف‪ .‬المثية‬
‫يتضمن أي‬ ‫مفهوما أوسع‬ ‫وكذلك‬ ‫ليشمل‬
‫للشخص‬
‫‪.‬‬
‫الدموية بناء عىل أدلة مرضية أو أشعة تصويرية )‪(Donkor, 2018‬سواء وجدت أعراض رسيرية أم ال‬
‫‪ ‬مظاهر جسدية‪ :‬يمكن مالحظة ذلك من خالل ما يظهر عىل الفرد من ردود أفعال بيولوجية وفسيولوجية‪ ،‬مثل ضيق النفس‪،‬‬
‫ز‬
‫"بالسكتة الدماغية اإلقفارية" أو انفجار يف الوعاء‬
‫وعسم هضم‪.‬‬ ‫عضىلوتسىم‬ ‫الدموي‬ ‫الوعاء‬
‫وتوتر‬ ‫وإغماء‪،‬‬ ‫الدم‪ ،‬تسد‬ ‫ضغطجلطة‬ ‫وارتفاع وجود‬
‫االنقطاع نتيجة‬
‫هذااألطراف‪،‬‬ ‫يحدث‬
‫وبرودة‬ ‫وجفافوعادة‬
‫الحلق‪،‬‬
‫ي‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ز‬
‫الدموي المعروف باسم " السكتة الدماغية ز‬
‫اليفية"‪ .‬وتعرف أيضا السكتة الدماغية اإلقفارية بمصطلح "احتشاء الدماغ" الذي‬
‫إجماىل حاالت السكتة الدماغية عالميا‪ .‬كما يمكن وصف السكتة‬ ‫خ ويحصد نسبة ‪ %٨٧‬من‬ ‫ثار ُم زِ ّ‬
‫اغ أو ُخ ٌ‬ ‫يحدث نتيجة ْانص ٌ‬
‫مام ِد َم ِ ز ي‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫المستقبل‪ :‬ي‬ ‫ِ‬ ‫سمات ذوي قلق‬
‫ر‬
‫كىل للرسيان المؤدي إىل أو‬ ‫أو‬ ‫جزئ‬ ‫انسداد‬ ‫نتيجة‬ ‫بالدماغ‬ ‫معينة‬ ‫لمنطقة‬ ‫ز‬
‫ألكسجي‬ ‫وا‬ ‫الدم‬ ‫من‬ ‫كال‬ ‫إمداد‬ ‫بنقص‬ ‫اإلقفارية‬ ‫الدماغية‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫‪ (Vijayan & Reddy, 2016).‬الدماغ‬ ‫وه‪(:‬المرصي‪2011 ،‬م)‬ ‫بداخل‬‫ز‬
‫إن لألشخاص اللذين يعانون من قلق المستقبل سمات تميهم‪ ،‬ي‬
‫ز‬
‫‪ TOAST‬وعىل حسب ما ورد يف المعايي الخاصة الدماغية اإلقفارية إىل خمسة‬ ‫لتشخيص السكتة الدماغية‪ ،‬تنقسم السكتة‬
‫ز‬ ‫‪ ‬أنهم ال يخططون للمستقبل حت ال يصابون بخيبة أمل‪.‬‬
‫أنواع فرعية مثل تصلب األوعية الدموية الكبية‪ ،‬انسداد يف األوعية الدموية الدقيقة‪ ،‬سكتة دماغية مصدرها جلطة قلبية‪ ،‬سكتة‬
‫دماغية نتيجة مسببات أخرى‪ ،‬أو سكتة غي محددة المصدر‪.‬‬
‫‪ ‬يتعاملون مع أمور المستقبل بمرح أقل‪.‬‬

‫يعانون من أعراض واضطرابات جسمية عندما يفكرون بالمستقبل فكلما زادت حدة القلق زادت هذه األعراض وتعددت‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫)‪(Hui, Patti, Joshi, Morgan, & Agarwal, 2019‬‬
‫تأجيل القيام باألعمال الهامة‪.‬‬
‫أجل ز ز‬ ‫يتعاملون مع األمور الصغية من‬ ‫‪‬‬
‫اليفية‪ ،‬فتحدث نتيجة نزيف داخل المخ أو نزيف تحت العنكبوتية وكالهما يحصد نسبة ‪%١٣‬‬ ‫أما فيما يتعلق بالسكتة الدماغية‬
‫ز‬ ‫من إجماىل حاالت السكتة الدماغية زف جميع أنحاء العالم‪ .‬السكتة الدماغية ز ز‬
‫ماه إال انفجار يف األوعية الدموية المتمددة أو‬
‫المواقف‪.‬اليفية ي‬ ‫أجل‬
‫يف‪ ،‬تنتج السكتة الدماغية ز ز‬ ‫من ز ز‬ ‫ال يعتنون ز يبصحتهم وأجسامهم‪ ،‬فهم ال ي يحافظون عىل قوتهم‬ ‫‪‬‬
‫اليفية من نزيف داخل المخ أو تحت‬ ‫الي‬ ‫ترسب يف األوعية الدموية الضعيفة‪ .‬فعىل حسب منشأ وموقع‬
‫حيث عوامل الخطر وطرق العالج‪ .‬وبغض النظر عن إعاقة إمدادات الدم‬ ‫من ز‬ ‫يختلف عن اآلخر‬ ‫كالهما ز‬ ‫ز العنكبوتية والمؤكد أن‬
‫ز‬ ‫الماض‪.‬‬
‫ي‬ ‫الحاض أو الهروب نحو‬ ‫أحداث الوقت‬ ‫اليكي الشديد عىل ز‬ ‫‪‬‬
‫للدماغ‪ ،‬وجود الدم يف الدماغ نتيجة السكتة الدماغية سواء كانت إقفارية أو نزفية يتسبب يف حدوث تورم الذي بدوره يؤدي للسكتة‬
‫الدماغية‪ .‬ومع العلم‪ ،‬بتصنيف السكتة الدماغية كمتالزمة وليست كمرض واحد ولتشخيصها وتحديد نوعها بدقة يمكن االستعانة‬
‫ز‬
‫السلت لما قد يقع‪.‬‬
‫ري‬ ‫االنتظار‬ ‫‪‬‬
‫المقطغ‪.‬‬
‫ي‬ ‫التصوير‬ ‫أو‬ ‫المغناطيس‬
‫ي‬ ‫الرني‬ ‫جهاز‬ ‫مثل‬ ‫الحديثة‬ ‫األجهزة‬ ‫ببعض‬
‫ز‬ ‫‪‬‬
‫سهلة‪(Vijayan.‬‬ ‫لتكوين حياة‬
‫‪& Reddy,‬‬ ‫االجتماغ‪ ،‬يستخدمون اآلخرين لتأمي مستقبلهم‪ ،‬كما أنهم يميلون إىل السيطرة عىل السلطة)‪2016‬‬
‫ي‬ ‫المستوى‬

‫ز‬ ‫َ‬ ‫الن ْو َبة اإل ْق ة‬


‫َ‬
‫الت تتشابم مع السكتة الدماغية يف األعراض ولكنها تستمر فية قصية جدا وتنت ي‬
‫العابرة" ي‬
‫فارية ِ‬
‫ِ َ‬ ‫يوجد أيضا بما يسىم "ب‬
‫ز‬
‫من تلقاء نفسها‪ .‬ويحدث هذا النوع نتيجة تكون جلطة وتفتتها قبل إلحاق أي ضر بالدماغ‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫قلق المستقبل وعالقته بالصالبة النفسية‬ ‫قدور‬
‫)‪(Ovbiagele & Nguyen-Huynh, 2011‬‬
‫المجلة الدولية ر‬
‫لنش الدراسات العلمية‬
‫‪ – 15‬أيلول – ‪ 2018‬م‬ ‫المجلد الثان – العدد الثالث – البحث األول ( ص‪) 8 - 1 :‬‬
‫‪www.ijssp.com‬‬ ‫‪International Journal of Scientific Studies Publishing‬‬

‫ز‬
‫وألغ جميع المعتقدات القديمة الخاصة بجالينوس‪ .‬وتوالت الدراسات‬ ‫ز‬
‫بنية‪ .‬جسم اإلنسان ي‬ ‫فياليوس الذي أصدر كتابا عن‬
‫مخاطرة‬ ‫ودون‬ ‫البناءة‬ ‫األنشطة‬ ‫من‬ ‫االنسحاب‬ ‫‪‬‬
‫ز‬
‫‪(Thompson, 1996).‬الحديث حت اآلن‬ ‫الت ساهمت يف الطب‬
‫واالكتشافات ي‬
‫االنطواء وظهور عالمات الحزن والشك واليدد‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪-٢‬كافة المعلومات عن السكتة الدماغية‬ ‫صالبة الرأي والتعنت‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫اآلثار السلبية لقلق المستقبل‪:‬‬


‫‪ ٢.١‬تعريف السكتة الدماغية مع ذكر أنواعها‬
‫ز‬ ‫ً‬
‫كاآلئ‪:‬‬
‫ي‬ ‫وه‬
‫(الحسيت‪2011 ،‬م) ي‬ ‫ي‬ ‫المستقبل عدة آثار تؤثر سلبا عىل مصابيم‪ ،‬كما أوردها‬ ‫ُ‬ ‫إن لقلق‬
‫تعرف السكتة الدماغية بانقطاع إمداد الدم إىل الدماغ مع التطور الرسي ع لعالمات رسيرية من اضطراب بؤري أو عام للوظائف‬
‫‪ (Vijayan‬الوفاة‬ ‫‪& Reddy,‬‬ ‫األخرين وذلك‪2016).‬‬ ‫معإىل‬
‫يؤدي‬ ‫أطول أو‬ ‫ز‬ ‫المستمر لمدة أربعة ر‬ ‫الدماغية ُ‬ ‫ز‬
‫الكفاءة‪.‬‬ ‫لتعويض نقص‬ ‫التعامل‬ ‫زمنيةراه يف‬ ‫فيةواإلك‬ ‫ساعة أو‬
‫اإلجبار‪،‬‬ ‫وعرسون‬
‫أساليب‬ ‫واستخدام‬ ‫الكفاءة الشخصية‪،‬‬ ‫‪ ‬الشك يف‬
‫الوعائ‬
‫ي‬ ‫بدون سبب واصخ بخالف مصدرها‬
‫الماض والتشاؤم وعدم الثقة ز يف أحد واستخدام آليات الدفاع وصالبة الرأي‪.‬‬ ‫ي‬
‫ز‬ ‫‪ ‬الهروب من‬
‫ر‬ ‫ز‬ ‫ُ‬ ‫ز‬
‫القرن الحادي والعرسين من قبل المنظمة األمريكية للسكتة الدماغية‬ ‫وف اآلونة األخية‪ ،‬اقيح تعريف جديد للسكتة الدماغية يف‬ ‫ي‬
‫ز‬ ‫‪.‬‬‫الفرد‬ ‫ز‬ ‫لدى‬ ‫المستقبل‬ ‫أمان‬ ‫لضمان‬ ‫االجتماعية‬ ‫العالقات‬ ‫استخدام‬ ‫‪‬‬
‫الشوك أو خاليا الشبكية مرتبط بمسببات يف األوعية‬ ‫ي‬ ‫ليشمل مفهوما أوسع‪ .‬يتضمن أي دليل عىل موت دائم يف الدماغ أو الحبل‬
‫‪ ‬االعتمادية والعجز والالعقالنية‪.‬الدموية بناء عىل أدلة مرضية أو أشعة تصويرية ‪(Donkor, 2018).‬سواء وجدت أعراض رسيرية أم ال‬
‫ز‬ ‫والتيير والكبت‪.‬‬ ‫‪ ‬استخدام ميكانزيمات الدفاع‪ ،‬مثل النكوص واإلسقاط ر‬
‫وعادة يحدث هذا االنقطاع نتيجة وجود جلطة تسد الوعاء الدموي وتسىم "بالسكتة الدماغية اإلقفارية" أو انفجار يف الوعاء‬
‫ً‬ ‫ز‬ ‫ُ‬
‫الدماغ" الذي‬‫واسطة‬ ‫بمصطلحيحيا إال ب‬
‫"احتشاء‬ ‫يستطيع أن‬ ‫اإلنسان ال‬
‫اإلقفارية‬ ‫الدماغية‬ ‫إىل أن‬ ‫أيضااستنادا‬
‫السكتة‬ ‫والبدئ‬
‫العقىلعرف ي‬ ‫فية"‪ .‬يوت‬ ‫الدماغية ز ز‬
‫الي ّ‬
‫لالنهيار‬ ‫السكتة عرضم‬
‫المعنوي"ويصبح‬
‫المعروف باسم‬‫الدموي تماسكم‬ ‫‪ ‬يفقد اإلنسان‬
‫ُ ٌ ُ ز ِّ‬ ‫ز‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬
‫مام ِدم ِ ي‬ ‫ْ‬
‫إجماىل حاالت السكتة الدماغية عالميا‪ .‬كما يمكن وصف السكتة‬ ‫ي‬ ‫خ ويحصد نسبة ‪ %٨٧‬من‬ ‫اغ أو خثار م ي‬ ‫ي‬ ‫يحدثإىلنتيجة ان ِص‬
‫المستقبل‪.‬‬ ‫تطلعم‬
‫ر‬
‫كىل للرسيان المؤدي إىل أو‬ ‫ز‬
‫جزئ أو ي‬
‫ي‬ ‫اإلقفارية بنقص إمداد كال من الدم واألكسجي لمنطقة معينة بالدماغ نتيجة انسداد‬
‫الت فيها مواجهة مع الحياة‪.‬‬ ‫والروتي واختيار أساليب معينة للتعامل مع المواقف‬ ‫الدماغية ز‬‫‪ ‬التقوقع‬
‫‪ (Vijayan & Reddy, 2016).‬الدماغ‬ ‫ي‬ ‫بداخل‬
‫ز‬
‫‪ ‬تدمي نفسية الفرد فال يستطيع أن يحقق ذاتم‪ ،‬وإنما يضطرب وينعكس ذلك يف صورة اضطرابات متعددة األشكال وخرافات‬
‫ز‬
‫‪ TOAST‬وعىل حسب ما ورد يف المعايي الخاصة الدماغية اإلقفارية إىل خمسة‬ ‫لتشخيص السكتة الدماغية‪ ،‬تنقسم السكتة‬
‫ز‬ ‫واختالل الثقة بالنفس‪.‬‬
‫أنواع فرعية مثل تصلب األوعية الدموية الكبية‪ ،‬انسداد يف األوعية الدموية الدقيقة‪ ،‬سكتة دماغية مصدرها جلطة قلبية‪ ،‬سكتة‬
‫دماغية نتيجة مسببات أخرى‪ ،‬أو سكتة غي محددة المصدر‪.‬‬ ‫‪ ‬الهروب الواضح من كل ما هو واقع‪.‬‬

‫أعراض قلق المستقبل‪:‬‬


‫)‪(Hui, Patti, Joshi, Morgan, & Agarwal, 2019‬‬
‫زز ‪ :‬ر ز‬
‫م) نزيف داخل المخ أو نزيف تحت العنكبوتية وكالهما يحصد نسبة ‪%١٣‬‬ ‫فتحدث‪2013‬‬
‫نتيجة‬ ‫اف‪،‬‬‫(الرس ي‬
‫القلقفية‪،‬‬ ‫يعانون ِمن‬
‫الدماغية الي‬ ‫عند من‬
‫بالسكتة‬ ‫فيماتظهر‬
‫يتعلق‬ ‫الت‬
‫من األعراضأما ي‬
‫ز‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫ز‬
‫ماه إال انفجار يف األوعية الدموية المتمددة أو‬‫السكتة الدماغية يف جميع أنحاء زالعالم‪ .‬السكتة الدماغية اليفية ي‬ ‫ز‬
‫إجماىل حاالت‬
‫ي‬ ‫من‬
‫‪ ‬أعرترسب يف األوعية الدموية ي الضعيفة‪ .‬فعىل حسب منشأ وموقع الييف‪ ،‬تنتج السكتة الدماغية اليفية من نزيف داخل المخ أو تحت‬
‫الحلق‬ ‫وجفاف‬ ‫باالختناق‪،‬‬‫ز‬ ‫ز‬
‫والشعور‬ ‫الدم‬ ‫ضغط‬ ‫ارتفاع‬ ‫ز‬
‫القلب‪،‬‬
‫ز‬ ‫بات‬‫ض‬ ‫ورسعة‬ ‫الوجم‪،‬‬ ‫شحوب‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫تتمثل‬ ‫فسيولوجية‬‫ز‬ ‫اض‬
‫الخطر وطرق العالج‪ .‬وبغض النظر عن إعاقة إمدادات الدم‬ ‫المستمرة فيم‪.‬‬
‫حيث عوامل‬ ‫اآلخرلمن‬ ‫العنكبوتية ز‬
‫والرغبة‬ ‫عن التبو‬ ‫يختلف‬
‫وصعوبة‬ ‫المعدةكالهما‬
‫واألمعاء‪،‬‬ ‫والمؤكد أن‬
‫وآالم يف‬ ‫وصعوبة البلع‬
‫ز‬ ‫ز‬
‫حدوث تورم الذي بدوره يؤدي للسكتة‬‫ز‬ ‫نتيجة السكتة الدماغية سواء كانت إقفارية أو نزفية يتسبب يف‬ ‫للدماغ‪ ،‬وجود الدم يف الدماغ ز‬
‫واضطرابات يف النوم والخوف الشديد‬ ‫واجتماعية تتمثل يف‪ :‬التوتر واالنزعاج ألتفم األسباب‪ ،‬االحالم المزعجة‬ ‫‪ ‬أعراض نفسية‬
‫الدماغية‪ .‬ومع العلم‪ ،‬بتصنيف السكتة الدماغية كمتالزمة وليست كمرض واحد ولتشخيصها وتحديد نوعها بدقة يمكن االستعانة‬
‫المقطغ‪.‬‬ ‫التصوير‬ ‫أو‬ ‫المغناطيس‬ ‫ز‬
‫الرني‬ ‫جهاز‪.‬‬
‫اآلخرين‬
‫مثل‬‫الحديثةمع‬
‫األجهزةالتفاعل‬
‫واالنسحاب وعدم‬
‫ببعض‬ ‫حقيق‪،‬‬
‫ي‬ ‫من ررس مرتقب‪ ،‬العجز الذي ال يرتبط بخطر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫كي‪ ،‬وصعوبة إعمال العقل‪.‬‬ ‫‪ ‬أعراض عقلية تتمثل زف‪ :‬اضطرابات التفكي‪ ،‬وعدم الي ز‬
‫)‪(Vijayan & Reddy, 2016‬‬ ‫ي‬

‫ز‬ ‫َ‬ ‫الن ْو َبة اإل ْق ة‬


‫َ‬
‫الت تتشابم مع السكتة الدماغية يف األعراض ولكنها تستمر فية قصية جدا وتنت ي‬
‫العابرة" ي‬
‫فارية ِ‬
‫ِ َ‬ ‫يوجد أيضا بما يسىم "ب‬
‫ز‬
‫من تلقاء نفسها‪ .‬ويحدث هذا النوع نتيجة تكون جلطة وتفتتها قبل إلحاق أي ضر بالدماغ‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫قلق المستقبل وعالقته بالصالبة النفسية‬ ‫قدور‬
‫)‪(Ovbiagele & Nguyen-Huynh, 2011‬‬
‫المجلة الدولية ر‬
‫لنش الدراسات العلمية‬
‫‪ – 15‬أيلول – ‪ 2018‬م‬ ‫المجلد الثان – العدد الثالث – البحث األول ( ص‪) 8 - 1 :‬‬
‫‪www.ijssp.com‬‬ ‫‪International Journal of Scientific Studies Publishing‬‬

‫ز‬
‫وألغ جميع المعتقدات القديمة الخاصة بجالينوس‪ .‬وتوالت الدراسات‬ ‫ز‬
‫كتابا عن بنية جسم اإلنسان ي‬
‫‪:‬‬
‫فياليوس الذي أصدر‬
‫المستقبل‬ ‫قلق‬ ‫من‬ ‫طرق التخفيف‬
‫ز‬
‫‪(Thompson, 1996).‬الحديث حت اآلن‬ ‫الت ساهمت يف الطب‬
‫واالكتشافات ي‬
‫معرف والذي يعد أكي تطو ًرا من العالج السلوك ويجمع ز‬
‫بي عناض الديناميكية‬
‫ز‬
‫سلوك‬ ‫تتم معالجة قلق المستقبل من خالل عالج‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫السلوك التقليدي‪ ،‬حيث تتم معالجة القلق من خالل أرب ع فنيات ي ‪:‬‬
‫كافةم)المعلومات عن السكتة الدماغية‬
‫‪2015‬‬ ‫وه (شلهوب‪-٢،‬‬ ‫ي‬ ‫النفسية والتفكر‬

‫ز‬
‫المعرف‪ :‬إن هذا النوع قائم عىل استبدال األفكار السلبية بأخرى إيجابية‪ ،‬وبدل توقع السلبيات نتوقع‬ ‫ي‬ ‫الفنية األوىل‪ :‬إعادة التنظيم‬ ‫‪-‬‬
‫اإليجابية‪.‬‬ ‫ز‬
‫الدماغية مع ذكر أنواعها‬ ‫السكتة‬ ‫األفكار‬
‫تعريف‬ ‫وإحالل‬
‫السلت ‪٢.١‬‬
‫ري‬ ‫المعرف هو تعديل أنماط التفكي‬ ‫ي‬ ‫األساش من طريقة التنظيم‬ ‫ي‬ ‫اإليجابيات‪ ،‬فالهدف‬
‫ً‬
‫عنأو عام للوظائف‬ ‫بؤري‬ ‫يعجزون‬
‫اضطراب‬ ‫بالقل‬ ‫ز‬
‫المصابيمن‬ ‫للعضالت‪ ،‬وأغلب‬
‫لعالمات رسيرية‬ ‫العميق‬
‫التطور الرسي ع‬ ‫االسيخاء‬
‫الدماغ مع‬ ‫الدم إىل‬ ‫إمدادعملية‬ ‫تدريجيا‪ :‬من‬
‫بانقطاعخالل‬ ‫الدماغية‬ ‫المخاوف‬
‫الة السكتة‬ ‫عرف‬
‫ُ‬
‫الثانيةت‪ :‬إز‬ ‫الفنية‬ ‫‪-‬‬
‫‪ (Vijayan & Reddy, 2016).‬الوفاة‬ ‫يؤديخاء‪.‬‬
‫إىل‬ ‫عضالتهم أولالسي‬
‫زمنية أطول‬ ‫إلخضاع‬
‫طويلةأو فية‬ ‫ساعات ساعة‬
‫وعرسون‬ ‫أربعةإىل ر‬
‫يحتاجون‬‫ستمر لمدة‬ ‫الة‪ ،‬بل‬
‫الم‬ ‫الدماغية ّ‬
‫فع ُ‬ ‫االسيخاء بطرقة‬
‫الوعائ‬ ‫بدون سبب واصخ بخالف مصدرها‬ ‫ز‬
‫ي‬ ‫عالح لمواجهة المخاوف يف الخيال دون االستعانة بالتنفس واالسيخاء‪ ،‬فالمصاب بالقلق من‬ ‫الفنية الثالثة‪ :‬اإلغراق‪ :‬وهو أسلوب ر ي‬ ‫‪-‬‬
‫والعرسين من قبل المنظمة ً‬ ‫ر‬ ‫ز‬ ‫ُ‬ ‫ز‬
‫للسكتة الدماغية‬ ‫تمامااألمريكية‬
‫ويستمر هذا‬ ‫الحاديطويلة حت يتكيف معها‬ ‫القرن لفيات‬ ‫الدماغية يف‬
‫المخاوف‬ ‫ويتخيل فيم‬ ‫للسكتة‬ ‫جديد‬
‫أمامم‬ ‫منتعريف‬
‫المخاوف‬ ‫اقيح‬
‫األقىص‬ ‫األخية‪،‬‬
‫اآلونةالحد‬
‫يتخيل‬ ‫وف‬‫المستقبل ي‬
‫ز‬ ‫ز‬
‫الشوك أو خاليا الشبكية مرتبط بمسببات يف األوعية‬ ‫ليشمل مفهوما أوسع‪ .‬يتضمن أي دليل عىل موت دائم ف الدماغ أو الحبل‬
‫التصور إىل أن يشعر بأن تكرار مشاهدة الحد األقىص من المخاوف ي امام عينم أصبح ال يثيهي وال يقلقم‪.‬‬
‫الدموية بناء عىل أدلة مرضية أو أشعة تصويرية ‪(Donkor, 2018).‬سواء وجدت أعراض رسيرية أم ال‬
‫وتغيي‬
‫ز‬ ‫االنتقائ‪ :‬يتم من خالل هذا األسلوب العمل عىل تغيي السلوكيات السلبية إىل سلوكيات أكي إيجابية‪،‬‬ ‫ي‬ ‫الفنية الرابعة‪ :‬اإلرشاد‬ ‫‪-‬‬
‫وعادة يحدث هذا االنقطاع نتيجة وجود جلطة تسد الوعاء الدموي وتسىم "بالسكتة الدماغية اإلقفارية" أو انفجار يف الوعاء‬
‫للذات ُ إىل صور إيجابية‪ ،‬وتصحيح األفكار الخاطئة‪ ،‬ومن أهم فنياتم‪:‬‬ ‫السلبية ّ‬
‫الدماغية ز ز‬ ‫السكتةالعقلية‬
‫وتغيي"الصور‬ ‫إىل إيجابية‪،‬‬ ‫المشاعر السلبية‬
‫الدماغ" الذي‬ ‫فية"‪ .‬وتعرف أيضا السكتة الدماغية اإلقفارية بمصطلح "احتشاء‬ ‫الي‬ ‫المعروف باسم‬ ‫الدموي‬
‫اغ أو ُخ ٌ ُ زِ ّ‬ ‫والتعزيزز ي‬
‫الغمر ٌ َ‬ ‫ْ‬
‫إجماىل حاالت السكتة الدماغية عالميا‪ .‬كما يمكن وصف السكتة‬ ‫ي‬ ‫والسلت‪.‬نسبة ‪ %٨٧‬من‬ ‫ويحصد‬
‫ري‬ ‫اإليجائ‬
‫بنوعيمثار م ي ر ي‬
‫خ‬ ‫صمام ِدم ِ ي‬ ‫االنطفاء و‬
‫نتيجة ان ِ‬ ‫أسلوبيحدث‬
‫ر‬
‫كىل للرسيان المؤدي إىل أو‬ ‫ز‬
‫جزئ أو ي‬
‫ي‬ ‫الدماغية اإلقفارية بنقص إمداد كال من الدم واألكسجي لمنطقة معينة بالدماغ نتيجة انسداد‬
‫‪ (Vijayan & Reddy, 2016).‬الدماغ‬ ‫بداخل‬
‫الصالبة النفسية‪:‬‬
‫ز‬
‫‪ TOAST‬وعىل حسب ما ورد يف المعايي الخاصة الدماغية اإلقفارية إىل خمسة‬ ‫لتشخيص السكتة الدماغية‪ ،‬تنقسم السكتة‬
‫ز‬
‫أنواع فرعية مثل تصلب األوعية الدموية الكبية‪ ،‬انسداد يف األوعية الدموية الدقيقة‪ ،‬سكتة دماغية مصدرها جلطة قلبية‪ ،‬سكتة‬
‫دماغية نتيجة مسببات أخرى‪ ،‬أو سكتة غي محددة المصدر‪.‬‬
‫تعريف الصالبة النفسية‪:‬‬

‫يليم بم الفرد تجاه نفسم وأهدافم وقيمم واآلخرين من‬ ‫تعرف الصالبة النفسية بأنها‪(:‬الشمري‪2015 ،‬م) "نمط من التعاقد النفس ز‬
‫ي‬
‫)‪(Hui, Patti, Joshi, Morgan, & Agarwal, 2019‬‬
‫حولم‪ ،‬واعتقاد الفرد أن بإمكانم أن يكون لم تحكم فيما يواجهم من أحداث يتحمل المسؤولية عنها وأن يطرأ عىل جوانب حياتم من تغيي‬
‫فتحدث نتيجة نزيف داخل المخ أو نزيف تحت العنكبوتية وكالهما يحصد نسبة ‪%١٣‬‬ ‫زأما فيما يتعلق بالسكتة الدماغية ً ز ز‬
‫اليفية‪،‬‬
‫ز‬ ‫‪.‬‬ ‫لم"‬ ‫وإعاقة‬ ‫هو أمر مثي وضوري للنمو أكي من كونم تهديدا‬
‫ماه إال انفجار يف األوعية الدموية المتمددة أو‬ ‫فية‬ ‫من إجماىل حاالت السكتة الدماغية زف جميع أنحاء العالم‪ .‬السكتة الدماغية ز ز‬
‫الي‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫اليفية من نزيف داخل المخ أو تحت‬ ‫الييف‪ ،‬تنتج السكتة الدماغية ز ز‬‫ترسب زف األوعية الدموية الضعيفة‪ .‬فعىل حسب منشأ وموقع ز ز‬
‫ي‬
‫العنكبوتية والمؤكد أن كالهما يختلف عن اآلخر من حيث عوامل الخطر وطرق العالج‪ .‬وبغض النظر عن إعاقة إمدادات الدم‬
‫ز‬ ‫ز‬
‫للدماغ‪ ،‬وجود الدم يف الدماغ نتيجة السكتة الدماغية سواء كانت إقفارية أو نزفية يتسبب يف حدوث تورم الذي بدوره يؤدي للسكتة‬
‫الدماغية‪ .‬ومع العلم‪ ،‬بتصنيف السكتة الدماغية كمتالزمة وليست كمرض واحد ولتشخيصها وتحديد نوعها بدقة يمكن االستعانة‬
‫المقطغ‪.‬‬ ‫المغناطيس أو التصوير‬ ‫ز‬
‫الرني‬ ‫ببعض األجهزة الحديثة مثل جهاز‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫)‪(Vijayan & Reddy, 2016‬‬
‫ز‬ ‫َ‬ ‫الن ْو َبة اإل ْق ة‬
‫َ‬
‫الت تتشابم مع السكتة الدماغية يف األعراض ولكنها تستمر فية قصية جدا وتنت ي‬
‫العابرة" ي‬
‫فارية ِ‬
‫ِ َ‬ ‫يوجد أيضا بما يسىم "ب‬
‫ز‬
‫من تلقاء نفسها‪ .‬ويحدث هذا النوع نتيجة تكون جلطة وتفتتها قبل إلحاق أي ضر بالدماغ‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫قلق المستقبل وعالقته بالصالبة النفسية‬ ‫قدور‬
‫)‪(Ovbiagele & Nguyen-Huynh, 2011‬‬
‫المجلة الدولية ر‬
‫لنش الدراسات العلمية‬
‫‪ – 15‬أيلول – ‪ 2018‬م‬ ‫المجلد الثان – العدد الثالث – البحث األول ( ص‪) 8 - 1 :‬‬
‫‪www.ijssp.com‬‬ ‫‪International Journal of Scientific Studies Publishing‬‬

‫ز‬
‫وألغ جميع المعتقدات القديمة الخاصة بجالينوس‪ .‬وتوالت الدراسات‬ ‫ز‬
‫اليوس الذي أصدر كتابا عن بنية جسم اإلنسان ي‬
‫‪:‬‬
‫في‬
‫النفسية‬ ‫أهمية الصالبة‬
‫ز‬
‫‪(Thompson, 1996).‬الحديث حت اآلن‬ ‫الت ساهمت يف الطب‬
‫واالكتشافات ي‬
‫ز‬
‫الت يتعرض لها الفرد يف حياتم اليومية‪ ،‬والتعامل الصحيح مع المواقف من خالل‪(:‬حسان‪،‬‬
‫تعمل عىل مقاومة الضغوط والشدائد ي‬

‫‪-٢‬كافة المعلومات عن السكتة الدماغية‬ ‫‪2008‬م)‬

‫ً‬
‫السلت أقل حدة وتأثيا‪.‬‬
‫ري‬ ‫تعدل الصالبة النفسية من إدراك األحداث وتجعل تأثيها‬ ‫‪‬‬

‫‪ ٢.١‬تعريف السكتة الدماغية مع ذكر أنواعها‬ ‫تؤدي إىل أساليب مواجهة مرنة تختلف باختالف الموقف الضاغط‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االجتماغ كأسلوب من أساليب المواجهة‪.‬‬
‫ي‬ ‫من قدر الدعم‬
‫تزيد ُ‬ ‫‪‬‬
‫الدماغية بانقطاع إمداد الدم إىل الدماغ مع التطور الرسي ع لعالمات رسيرية من اضطراب بؤري أو عام للوظائف‬ ‫تعرف السكتة‬
‫ز‬
‫باألمراض‬
‫‪ (Vijayan‬الوفاة‬ ‫اإلصابة &‬
‫يجنبهم‪Reddy,‬‬
‫مما)‪2016‬‬
‫إىل والصحية ‪.‬‬
‫الرياضية‬ ‫ممارساتم‬
‫أو يؤدي‬ ‫الغذائ أو‬
‫زمنية أطول‬‫نظاممأو فية ي‬
‫مثلساعة‬ ‫أربعة ر‬
‫حياتم‪،‬‬
‫وعرسون‬ ‫أسلوب‬ ‫ستمر يفلمدة‬ ‫إىل ُ‬
‫أن يغي‬
‫الم‬ ‫توجم الفرد‬
‫الدماغية‬ ‫‪‬‬
‫الوعائ‬
‫ي‬ ‫بدون سبب واصخ بخالف مصدرها‬ ‫الجسدية‪.‬‬
‫ر‬ ‫ز‬ ‫ُ‬ ‫ز‬
‫والعرسين من قبل المنظمة األمريكية للسكتة الدماغية‬ ‫وف اآلونة األخية‪ ،‬اقيح تعريف جديد للسكتة الدماغية يف القرن الحادي‬ ‫ي‬
‫ز‬ ‫ز‬ ‫‪:‬‬‫خصائص الصالبة النفسية‬
‫الشوك أو خاليا الشبكية مرتبط بمسببات يف األوعية‬ ‫ي‬ ‫ليشمل مفهوما أوسع‪ .‬يتضمن أي دليل عىل موت دائم يف الدماغ أو الحبل‬
‫الدموية بناء عىل أدلة مرضية أو أشعة تصويرية ‪(Donkor, 2018).‬سواء وجدت أعراض رسيرية أم ال‬
‫يىل‪(:‬الشمري‪2015 ،‬م)‬ ‫من خصائص الصالبة النفسية ما ي‬
‫ز‬
‫وعادة يحدث هذا االنقطاع نتيجة وجود جلطة تسد الوعاء الدموي وتسىم "بالسكتة الدماغية اإلقفارية" أو انفجار يف الوعاء‬
‫اجعهم‪.‬‬ ‫مستجدات تر‬
‫أية"‪ .‬وتعرف‬
‫ُ‬ ‫الدماغية ز ز‬
‫الي ّ‬
‫فز‬ ‫الدموي ز‬
‫‪ ‬اإلحساس‬
‫السكتة الدماغية اإلقفارية بمصطلح "احتشاء الدماغ" الذي‬ ‫أيضا‬ ‫في‬ ‫السكتةلالنخراط ي‬ ‫لدفع" النفس‬
‫النيةباسم‬ ‫باالليام أو‬
‫المعروف‬
‫إجماىل حاالت السكتة ز‬ ‫ِ‬ ‫ز‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫اغ أو خثار م ّ‬‫ُ‬ ‫ز‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬
‫يحدث نتيجة ان ِصمام ِدم ِ ي‬
‫وصف السكتة‬ ‫يمكن‬
‫يستطيع‬ ‫عالميا‪ .‬كما‬
‫الشخص‬ ‫الدماغية‬
‫حياتم‪ ،‬وأن‬ ‫حدث يف‬ ‫سبب ي‬
‫الحدث الذي‬ ‫هو من‬
‫‪%٨٧‬‬ ‫نسبة‬
‫نفسم‬ ‫الشخص‬‫بأنويحصد‬ ‫خ‬‫بالسيطرة‪ :‬اإلحساس ي‬‫ي‬ ‫‪ ‬اإليمان أو االعتقاد‬
‫ألكسجي لمنطقة معينة بالدماغ نتيجة انسداد جزئ أو كىل ر‬
‫للرسيان المؤدي إىل أو‬ ‫ز‬ ‫وا‬ ‫الدم‬ ‫من‬ ‫كال‬ ‫إمداد‬ ‫بنقص‬ ‫اإلقفارية‬ ‫الدماغية‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫أن يؤثر عىل بيئتم‪.‬‬
‫‪ (Vijayan & Reddy, 2016).‬الدماغ‬ ‫بداخل‬
‫ز‬
‫الت تمثل أو تكون بمثابة فرص للنماء والتطوير‪.‬‬
‫ز‬ ‫‪ ‬الرغبة يف إحداث التغيي ومواجهة األنشطة الجديدة ي‬
‫‪ TOAST‬وعىل حسب ما ورد يف المعايي الخاصة الدماغية اإلقفارية إىل خمسة‬ ‫لتشخيص السكتة الدماغية‪ ،‬تنقسم السكتة‬
‫ز‬
‫مثل تصلب األوعية الدموية الكبية‪ ،‬انسداد يف األوعية الدموية الدقيقة‪ ،‬سكتة دماغية مصدرها جلطة قلبية‪ ،‬سكتة‬ ‫أنواع فرعية‬
‫النفسية‪:‬‬ ‫أبعاد الصالبة‬
‫دماغية نتيجة مسببات أخرى‪ ،‬أو سكتة غي محددة المصدر‪.‬‬
‫ز‬
‫وه‪(:‬شلهوب‪2015 ،‬م)‬ ‫الت نجدها بحالة نمو مستمر مع التقدم يف العمر‪ ،‬ي‬ ‫حدد كوبازا أبعاد الصالبة النفسية‪ ،‬ي‬

‫‪(Hui, Patti, Joshi, Morgan, & Agarwal,‬‬ ‫العمل‪.‬‬


‫)‪2019‬‬ ‫ز‬
‫االليام اتجاه‬ ‫ز‬
‫االليام نحو الذات‪،‬‬ ‫النفس‪،‬‬ ‫الشخىص أو‬ ‫ز‬
‫االليام‬ ‫ز‬
‫االليام‪ :‬ولم أنواع‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ز‬ ‫التحكم‪ :‬ومن أشكالم‪ :‬القدرة عىل اتخاذ ز زالقرارات واالختيار ز‬
‫السلوك‪،‬نسبة ‪%١٣‬‬
‫التحكم يحصد ي‬
‫العنكبوتية‪،‬وكالهما‬
‫المعلومائ‬
‫ي‬ ‫المعرف‬
‫تحت‬
‫ي‬ ‫التحكم‬
‫نزيف‬ ‫متعددة‪،‬‬
‫المخ أو‬ ‫بدائلداخل‬‫بينزيف‬‫أما فيما يتعلق بالسكتة الدماغية اليفية‪ ،‬فتحدث نتيجة‬ ‫‪‬‬
‫ز‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫ز‬
‫ماه إال انفجار يف األوعية الدموية المتمددة أو‬ ‫حاالت السكتة الدماغية يف جميع أنحاء العالم‪ .‬السكتة الدماغية اليفية ي‬ ‫جاغ‪.‬‬ ‫إجماىل‬
‫االسي ي‬ ‫تحكم ي‬ ‫ال من‬
‫ز‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫ز‬
‫ترسب يف األوعية الدموية الضعيفة‪ .‬فعىل حسب منشأ وموقع الييف‪ ،‬تنتج السكتة الدماغية اليفية من نزيف داخل المخ أو تحت‬
‫التحدي‪ :‬يمد الشخص بطاقة كبية ليتمكن من التكيف مع المواقف الحياتية المستقبلية والتوصل إىل اسياتيجيات مواجهة‬ ‫‪‬‬
‫العنكبوتية والمؤكد أن كالهما يختلف عن اآلخر من حيث عوامل الخطر وطرق العالج‪ .‬وبغض النظر عن إعاقة إمدادات الدم‬
‫ز‬ ‫ز‬
‫نتيجة‪ .‬السكتة الدماغية سواء كانت إقفارية أو نزفية يتسبب يف حدوث تورم الذي بدوره يؤدي للسكتة‬ ‫منطقية‬ ‫أساسيات‬
‫الدماغ‬ ‫عىلالدم يف‬ ‫ومبينة‬
‫وجود‬ ‫فعالة‬
‫للدماغ‪،‬‬
‫الدماغية‪ .‬ومع العلم‪ ،‬بتصنيف السكتة الدماغية كمتالزمة وليست كمرض واحد ولتشخيصها وتحديد نوعها بدقة يمكن االستعانة‬
‫المقطغ‪.‬‬ ‫المغناطيس أو التصوير‬ ‫ز‬
‫الرني‬ ‫ببعض األجهزة الحديثة مثل جهاز‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫)‪(Vijayan & Reddy, 2016‬‬
‫ز‬ ‫َ‬ ‫الن ْو َبة اإل ْق ة‬
‫َ‬
‫الت تتشابم مع السكتة الدماغية يف األعراض ولكنها تستمر فية قصية جدا وتنت ي‬
‫العابرة" ي‬
‫فارية ِ‬
‫ِ َ‬ ‫يوجد أيضا بما يسىم "ب‬
‫ز‬
‫من تلقاء نفسها‪ .‬ويحدث هذا النوع نتيجة تكون جلطة وتفتتها قبل إلحاق أي ضر بالدماغ‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫قلق المستقبل وعالقته بالصالبة النفسية‬ ‫قدور‬
‫)‪(Ovbiagele & Nguyen-Huynh, 2011‬‬
‫المجلة الدولية ر‬
‫لنش الدراسات العلمية‬
‫‪ – 15‬أيلول – ‪ 2018‬م‬ ‫المجلد الثان – العدد الثالث – البحث األول ( ص‪) 8 - 1 :‬‬
‫‪www.ijssp.com‬‬ ‫‪International Journal of Scientific Studies Publishing‬‬

‫ز‬
‫وألغ جميع المعتقدات القديمة الخاصة بجالينوس‪ .‬وتوالت الدراسات‬ ‫ز‬
‫أصدر كتابا عن بنية جسم اإلنسان ي‬
‫‪:‬‬
‫فياليوس الذي‬
‫النفسية‬ ‫الصالبة‬ ‫خصائص ذوو‬
‫ز‬
‫‪(Thompson, 1996).‬الحديث حت اآلن‬ ‫الت ساهمت يف الطب‬
‫واالكتشافات ي‬
‫يىل‪(:‬الشمري‪،‬‬ ‫ز‬
‫ينقسم ذوو الصالبة النفسية إىل قسمي‪ ،‬ذوو صالبة نفسية مرتفعة‪ ،‬وذوو صالبة نفسية منخفضة‪ ،‬ومن خصائصهم ما ي‬

‫‪-٢‬كافة المعلومات عن السكتة الدماغية‬ ‫‪2015‬م)‬

‫‪ -‬خصائص ذوو الصالبة النفسية المرتفعة‪:‬‬


‫مليمون بالعمل الذي عليهم أداؤه بدال من شعورهم بالغربة‪.‬‬ ‫ز‬ ‫‪‬‬
‫‪ ٢.١‬تعريف السكتة الدماغية مع ذكر أنواعها‬
‫ً‬ ‫ز‬
‫بدال من شعورهم بفقدان القوة‪.‬‬ ‫يشعرون أن لديهم القدرة عىل التحكم يف األحداث‬ ‫ُ‬ ‫‪‬‬
‫إمداد الدم إىل الدماغ مع التطور الرسي ع لعالمات رسيرية من اضطراب بؤري أو عام للوظائف‬ ‫تعرف السكتة الدماغية بانقطاع‬
‫ً‬ ‫الدماغيةإىل ُ‬
‫‪ (Vijayan & Reddy, 2016).‬الوفاة‬ ‫بالتهديد‪.‬يؤدي إىل‬
‫يشعرهم أطول أو‬
‫منأوأنفية زمنية‬ ‫ونبدال‬
‫ساعة‬ ‫عادي‬
‫وعرس‬ ‫تحد ر‬ ‫لمدةأنم‬
‫أربعة ٍ‬ ‫التغيي عىل‬
‫المستمر‬ ‫‪ ‬ينظرون‬
‫الوعائ‬ ‫سبب واصخ بخالف مصدرها‬ ‫بدونالقرار‪.‬‬ ‫ز‬
‫ي‬ ‫‪ ‬يجد هؤالء األفراد يف إدراكهم وتقويمهم ألحداث الحياة الضاغطة الفرصة لممارسة اتخاذ‬
‫ر‬ ‫ز‬ ‫ُ‬ ‫ز‬
‫والعرسين من قبل المنظمة األمريكية للسكتة الدماغية‬ ‫جديد للسكتة الدماغية يف القرن الحادي‬ ‫اقيح تعريف‬
‫المنخفضة‪:‬‬ ‫األخية‪،‬‬
‫النفسية‬ ‫ذوواآلونة‬
‫الصالبة‬ ‫وف‬‫‪ -‬خصائص ي‬
‫ز‬ ‫ز‬
‫الشوك أو خاليا الشبكية مرتبط بمسببات يف األوعية‬ ‫ي‬ ‫دليل عىل موت دائم يف الدماغ أو الحبل‬ ‫أي ز‬ ‫ليشمل مفهوما أوسع‪ .‬يتضمن‬
‫معت لحياتهم‪.‬‬ ‫‪ ‬عدم الشعور بهدف ألنفسهم‪ ،‬وال‬
‫الدموية بناء عىل أدلة مرضية أو أشعة تصويرية ‪(Donkor, 2018).‬سواء وجدت أعراض رسيرية أم ال‬
‫‪ ‬ال يتفاعلون مع بيئتهم بإيجابية‪.‬‬
‫ز‬
‫وعادة يحدث هذا االنقطاع نتيجة ز وجود جلطة تسد الوعاء الدموي وتسىم "بالسكتة الدماغية اإلقفارية" أو انفجار يف الوعاء‬
‫األحداثُ الضاغطة المتغية‪.‬‬ ‫مواجهة ز ز‬
‫الي ّ‬ ‫‪ ‬يتوقعون التهديد المستمر والضعف ف‬
‫فية"‪ .‬وتعرف أيضا السكتة الدماغية اإلقفارية بمصطلح "احتشاء الدماغ" الذي‬ ‫الدموي المعروف باسم " السكتة يالدماغية‬
‫اعتقاد ز‬ ‫الحياتية‪ُ ،‬م زِ ّ‬
‫ُ ٌ‬ ‫ثبات ٌ َ ز‬ ‫ْ‬
‫السكتة الدماغية عالميا‪ .‬كما يمكن وصف السكتة‬ ‫واالرتقاء‪.‬‬
‫التحديد حاالت‬
‫إجماىل‬
‫ي‬ ‫‪%‬ورة‬
‫من‬ ‫برص‬ ‫‪٨٧‬‬ ‫ويحصد نسبة‬‫وليس لديهم‬‫خ‬ ‫اغ أو خثار ي‬
‫األحداث ي‬
‫صمام ِدم ِ ي‬ ‫يفضلون‬
‫نتيجة ان ِ‬ ‫‪‬يحدث‬
‫ألكسجي لمنطقة معينة بالدماغ نتيجة انسداد جزئ أو كىل ر‬
‫للرسيان المؤدي إىل أو‬ ‫ز‬ ‫الدماغية زفاإلقفارية‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫السلت لألحداث الضاغطة‪.‬‬ ‫ري‬ ‫عنواتحمل األثر‬ ‫وعاجزونالدم‬
‫إمداد كال من‬ ‫بنقصبيئتهم‬ ‫تفاعلهم مع‬ ‫‪ ‬سلبيون ي‬
‫‪ (Vijayan & Reddy, 2016).‬الدماغ‬ ‫بداخل‬

‫الخاتمة لتشخيص السكتة الدماغية‪ ،‬تنقسم السكتة‬


‫ز‬
‫‪ TOAST‬وعىل حسب ما ورد يف المعايي الخاصة الدماغية اإلقفارية إىل خمسة‬
‫ز‬
‫جلطة قلبية‪ ،‬سكتة‬ ‫والنكسات مصدرها‬
‫والظروف غي‬ ‫سكتة دماغية‬ ‫الدقيقة‪،‬‬
‫الفشل‬ ‫الدموية‬
‫وأشكال‬ ‫األوعية‬
‫واألزمات‬ ‫انسداد يف‬
‫بالعقبات‬ ‫مىلء‬‫مثل تصلب األوعية الدموية الكبية‪،‬‬
‫فرعية أمر‬ ‫إن تعرضناأنواع‬
‫حتىم ال مفر منم‪ ،‬فواقع الحياة ي‬
‫ي‬ ‫للضغوط‬
‫دماغية نتيجة مسببات أخرى‪ ،‬أو سكتة غي محددة المصدر‪.‬‬
‫المواتية‪ ،‬فال يمكننا الهروب من هذه العقبات واألزمات ولكن بإمكاننا تحديها ومواجهتها‪ ،‬من خالل دراستها وتقوية مصادر‬
‫الت يمن ان تعادل لألحداث اآلثار الناجمة عنها ومساعدة الفرد عىل تجاوزها وعدم‬
‫مقاومتها‪ ،‬فتلك المتغيات النفسية والبيئية ي‬
‫)‪(Hui, Patti, Joshi, Morgan, & Agarwal, 2019‬‬ ‫االستسالم لها‪.‬‬

‫اليفية‪ ،‬فتحدث نتيجة نزيف داخل المخ أو نزيف تحت العنكبوتية وكالهما يحصد نسبة ‪%١٣‬‬ ‫أما فيما يتعلق بالسكتة زالدماغية ز ز‬
‫الت تساهم‬ ‫والبحوث‬ ‫اسات‬ ‫ر‬ ‫الد‬ ‫اء‬ ‫ر‬ ‫إج‬ ‫إىل‬ ‫الحاجة‬ ‫نشأت‬ ‫العقبات‪،‬‬ ‫وازدياد‬ ‫الفرد‬ ‫حياة‬ ‫الت ازدادت ف مواجهة‬ ‫ومع كيت الضغوط ي‬
‫ي‬ ‫ز‬
‫ماه إال انفجار يف األوعية الدموية المتمددة أو‬ ‫فية‬ ‫حاالت السكتة يالدماغية زف جميع أنحاء العالم‪ .‬السكتة الدماغية ز ز‬
‫الي‬ ‫إجماىل‬ ‫من‬
‫ي‬ ‫ً‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ز‬
‫بسهولة لها‪.‬‬
‫ز‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫يستسل‬ ‫ال‬ ‫أمامها‬ ‫صلبا‬ ‫ليكون‬
‫ز‬ ‫ز‬ ‫الحياتية‬ ‫العقبات‬ ‫مواجهة‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫الفرد‬ ‫تقوية‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫تساعد‬ ‫ز‬
‫امج‬ ‫ر‬ ‫يف انشاء ب‬
‫ترسب يف األوعية الدموية الضعيفة‪ .‬فعىل حسب منشأ وموقع الييف‪ ،‬تنتج السكتة الدماغية اليفية من نزيف داخل المخ أو تحت‬
‫عوامل الخطر وطرق العالج‪ .‬وبغض النظر عن إعاقة إمدادات الدم‬ ‫العنكبوتية والمؤكد أن كالهما يختلف عن اآلخر من حيث ً‬
‫تطلعات كثية ولكن منعتهم هذه‬ ‫ز‬ ‫الت يعانيها األفراد وخصوصا الشباب الذين بنوا‬ ‫اليومية ي‬ ‫فقلق المستقبل نتج عن زالتحديات‬
‫السكتة الدماغية سواء كانت إقفارية أو نزفية يتسبب يف حدوث تورم الذي بدوره يؤدي للسكتة‬ ‫للدماغ‪ ،‬وجود الدم يف الدماغ نتيجة‬
‫أخذاالستعانة‬ ‫بدقة من‬
‫يمكن‬ ‫نوعهاومنهم‬
‫واستسلم‬
‫وتحديد‬‫توقف‬ ‫واحدفمنهم من‬
‫ولتشخيصها‬ ‫المستقبل‪،‬‬
‫من كمرض‬ ‫وليست‬ ‫والخوف‬ ‫الدماغيةالقلق‬
‫كمتالزمة‬ ‫أنتج لديهم‬
‫السكتة‬‫بعضها‪ ،‬ما‬
‫بتصنيف‬ ‫منها أو‬ ‫ومع أي‬
‫العلم‪،‬‬ ‫تحقيق‬ ‫التحديات من‬
‫الدماغية‪.‬‬
‫المقطغ‪.‬‬ ‫ً‬
‫التصوير‬ ‫ز‬ ‫ببعض األجهزة ز‬
‫لتحقيق ي‬ ‫لهاأوسعيا‬
‫المغناطيس‬
‫ولم يستسلم ي‬ ‫الرني‬ ‫مثل جهاز‬
‫التحديات‬ ‫الحديثة‬
‫مواجهة‬ ‫سار يف‬ ‫يحاول ولو بطرق وأساليب خاطئة عن إيجاد مستقبلم‪ ،‬والبعض اآلخر من‬
‫ً‬
‫)‪(Vijayan & Reddy, 2016‬‬ ‫النجاح‪ ،‬وهذا هو الشخص الصلب نفسيا‪.‬‬
‫ز‬ ‫َ‬ ‫الن ْو َبة اإل ْق ة‬
‫َ‬
‫الت تتشابم مع السكتة الدماغية يف األعراض ولكنها تستمر فية قصية جدا وتنت ي‬
‫العابرة" ي‬
‫فارية ِ‬
‫ِ َ‬ ‫يوجد أيضا بما يسىم "ب‬
‫ز‬
‫من تلقاء نفسها‪ .‬ويحدث هذا النوع نتيجة تكون جلطة وتفتتها قبل إلحاق أي ضر بالدماغ‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫قلق المستقبل وعالقته بالصالبة النفسية‬ ‫قدور‬
‫)‪(Ovbiagele & Nguyen-Huynh, 2011‬‬
‫المجلة الدولية ر‬
‫لنش الدراسات العلمية‬
‫‪ – 15‬أيلول – ‪ 2018‬م‬ ‫المجلد الثان – العدد الثالث – البحث األول ( ص‪) 8 - 1 :‬‬
‫‪www.ijssp.com‬‬ ‫‪International Journal of Scientific Studies Publishing‬‬

‫ز‬
‫وألغ جميع المعتقدات القديمة الخاصة بجالينوس‪ .‬وتوالت الدراسات‬ ‫ز‬
‫فياليوس الذي أصدر كتابا عن بنية جسم اإلنسان ي‬ ‫المراجع‬
‫ز‬
‫‪(Thompson, 1996).‬الحديث حت اآلن‬ ‫الت ساهمت يف الطب‬
‫واالكتشافات ي‬
‫مراجع اللغة العربية‬

‫المشيخ‪ ،‬غالب(‪2009‬م)‪" ،‬قلق المستقبل وعالقته بكل من فاعلية الذات ومستوى الطموح لدى عينة من طالب جامعة‬
‫‪-٢‬كافة المعلومات عن السكتة الدماغية‬ ‫الطائف"‪ ،‬رسالة دكتوراه غي منشورة ‪ ،‬كلية ر‬
‫اليبية‪ ،‬جامعة أم القرى‪.‬‬ ‫ر‬

‫شلهوب‪ ،‬دعاء(‪2016‬م)‪" ،‬قلق المستقبل وعالقته بالصالبة النفسية‪ ،‬دراسة ميدانية لدى عينة من الشباب ف مراكز اإليواء‬
‫دمشق‪.‬‬ ‫جامعة‬ ‫النفس‪،‬‬ ‫‪ ٢.١‬علم‬ ‫مدينت دمشق والسويداء"‪ ،‬رسالة ماجستي غي منشورة‪ ،‬كلية ر‬
‫اليبية قسم‬ ‫ر‬ ‫المؤقت ف‬
‫مع ذكر أنواعها‬ ‫الدماغية‬ ‫السكتة‬ ‫تعريف‬ ‫ر ر‬
‫ُ‬
‫للوظائف‬‫ميدانية‬
‫اسةأو عام‬
‫النفسية‪ ،‬در‬
‫بؤري‬ ‫ات اضطراب‬
‫المتغيمن‬
‫ببعض رس ر‬
‫يرية‬ ‫وعالقتهلعالمات‬ ‫كه األبناء‬
‫التطور الرسي ع‬ ‫يدرمع‬ ‫الوالدي كما‬
‫الدماغ‬ ‫والرفض‬
‫إمداد الدم إىل‬ ‫"القبول‬
‫بانقطاع‬ ‫‪2015‬م)‪،‬‬
‫الدماغية‬ ‫مصطف(‬
‫السكتة‬ ‫بعل‪ ،‬تعرف‬
‫‪ -(Vijayan‬الوفاة‬
‫محمد خيض‬ ‫‪& Reddy,‬‬ ‫لتخصص علم ‪2016).‬‬
‫النفس‪ ،‬جامعة‬ ‫دكتوراه‬
‫يؤدي إىل‬ ‫أطروحة‬
‫أطول أو‬ ‫المسيلة"‪،‬زمنية‬ ‫بمدينة‬
‫ساعة أو فية‬ ‫أربعة ر‬
‫الثانوية‬
‫وعرسون‬ ‫المرحلة‬ ‫من ُ‬
‫تالميذ‬
‫ستمر لمدة‬ ‫الم‬ ‫عل عينة‬
‫الدماغية‬
‫الوعائ‬
‫ي‬ ‫بدون سبب واصخ بخالف مصدرها‬ ‫بسكرة‪.‬‬

‫ر‬ ‫م)‪" ،‬قلق المستقبل وعالقته بكل ز‬ ‫ُ‬ ‫ز‬


‫طلبة‬
‫الدماغية‬ ‫عينة من‬
‫للسكتة‬ ‫األكاديم لدى‬
‫األمريكية‬ ‫الطموح‬
‫قبل المنظمة‬ ‫ومستوى‬
‫ين من‬ ‫والعرس‬ ‫فاعلية الذات‬
‫الحادي‬ ‫منف القرن‬
‫الدماغية ي‬ ‫‪2011‬اقيح تعريف جديد للسكتة‬ ‫نيفي(‬
‫األخية‪،‬‬ ‫المضي‪ ،‬ر‬
‫اآلونة‬ ‫وف‬
‫ي‬
‫ز‬ ‫رسالة ماجستي غي منشورة‪ ،‬جامعة ز‬
‫الشوك أو خاليا الشبكية مرتبط بمسببات يف األوعية‬
‫ي‬ ‫غزةأو‪ .‬الحبل‬ ‫األزهر‪،‬‬
‫الدماغ‬ ‫دائم يف‬ ‫بغزة‪ ،‬أوسع‪ .‬يتضمن ر أي ردليل عىل موت‬ ‫األزهرمفهوما‬
‫ليشمل‬‫جامعة‬
‫الدموية بناء عىل أدلة مرضية أو أشعة تصويرية ‪(Donkor, 2018).‬سواء وجدت أعراض رسيرية أم ال‬ ‫ر‬ ‫ابراهيم‪ ،‬ر‬
‫"االغياب النفس وعالقته بقلق المستقبل لدى طلبة جامعة القدس المفتوحة فرع طولكرم"‪،‬‬ ‫أشف(‪2019‬م)‪،‬‬
‫ز‬
‫فلسطي‪.‬الدموي وتسىم "بالسكتة الدماغية اإلقفارية" أو انفجار يف الوعاء‬‫الوعاء‬
‫ر‬ ‫تسد‬‫المفتوحة‪،‬‬ ‫القدس‬
‫وجود جلطة‬ ‫نتيجة‬‫جامعة‬ ‫منشورة‪،‬‬
‫االنقطاع‬ ‫غي‬‫ماجستي ر‬
‫يحدث هذا‬ ‫رسالة وعادة ر‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ز‬
‫الدموي المعروف باسم " السكتة الدماغية ز‬
‫اليفية"‪ .‬وتعرف أيضا السكتة الدماغية اإلقفارية بمصطلح "احتشاء الدماغ" الذي‬
‫جامعة سبها للعلوم‬ ‫مجلة‬ ‫ات"‪،‬‬ ‫المتغي‬
‫ر‬ ‫بعض‬ ‫ضوء‬ ‫ف‬ ‫الجامع‬ ‫الشباب‬ ‫ثار ُم زِ ّ‬
‫المستقبل لدى‬ ‫"قلقُخ ٌ‬ ‫م)‪ ،‬ز ي‬
‫‪َ 2015‬‬ ‫ْ‬
‫فتحية( ٌ‬ ‫أعجال‪،‬‬
‫إجماىل حاالت السكتة الدماغية عالميا‪ .‬كما يمكن وصف السكتة‬ ‫ي‬ ‫خ ويحصد نسبة ‪ %٨٧‬من‬ ‫ي‬ ‫اغ أو‬
‫يحدث نتيجة ‪.‬ان ِصمام ِدم ِ ي‬
‫ألكسجي لمنطقة معينة بالدماغ نتيجة انسداد جزئ أو كىل ر‬ ‫ز‬ ‫اإلنسانية‪ ،‬ليبيا‬
‫للرسيان المؤدي إىل أو‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الدماغية اإلقفارية بنقص إمداد كال من الدم وا‬
‫األنفاق"‪،‬الدماغ‬
‫العاملي&ف‪(Vijayan‬‬
‫‪Reddy,‬‬
‫ر‬ ‫لدى‬ ‫)‪2016‬‬‫بداخل بكل من قلق المستقبل ومستوى ‪.‬‬
‫الطموح‬ ‫الشاف‪ ،‬ماهر(‪2013‬م)‪" ،‬اإلنهاك النفس وعالقته‬ ‫ر‬
‫ز‬ ‫غي منشورة‪ ،‬الجامعة اإلسالمية‪ ،‬غزة‪.‬‬ ‫ماجستي ر‬
‫ر‬ ‫رسالة‬
‫‪ TOAST‬وعىل حسب ما ورد يف المعايي الخاصة الدماغية اإلقفارية إىل خمسة‬ ‫لتشخيص السكتة الدماغية‪ ،‬تنقسم السكتة‬
‫سكتة ر‬ ‫ز‬
‫حائل"‪،‬سكتة‬
‫جلطة قلبية‪،‬‬
‫بمنطقة‬‫مصدرها‬ ‫دماغية‬
‫الخاصة‬ ‫اليبية‬ ‫الدقيقة‪،‬‬
‫بمدارس‬ ‫الدموية ر‬
‫المعلمي‬ ‫األوعيةلدى‬
‫الوظيف‬‫انسداد يف‬
‫ة‪ ،‬بالرضا‬‫الدموية الكبي‬
‫وعالقتها‬ ‫النفسية‬‫األوعية‬ ‫تصلب‬
‫الصالبة‬ ‫فرعية مثل‬
‫‪2015‬م)‪،‬‬ ‫أنواع‬
‫الشمري‪ ،‬بدر(‬
‫دماغية نتيجة مسببات أخرى‪ ،‬أو سكتة غي محددة المصدر‪.‬‬ ‫رسالة ماجستي غي منشورة‪ ،‬كلية ر‬
‫اليبية‪ ،‬جامعة أم القرى‪.‬‬ ‫ر ر‬

‫حسان‪ ،‬منال(‪2008‬م)‪" ،‬الصالبة النفسية ف عالقتها بقلق المستقبل لدى عينة من معلمات طفل ما قبل المدرسة‬
‫بمحافظة الغربية"‪ ،‬مجلة كلية ر‬
‫اليبية‪ ،‬جامعة طنطا‪.‬‬
‫)‪(Hui, Patti, Joshi, Morgan, & Agarwal, 2019‬‬

‫اليفية‪ ،‬فتحدث نتيجة نزيف داخل المخ أو نزيف تحت العنكبوتية وكالهما يحصد نسبة ‪%١٣‬‬ ‫أما فيما يتعلق بالسكتة الدماغية ز ز‬
‫ز‬ ‫زز‬ ‫ز‬
‫إجماىل حاالت السكتة الدماغية يف جميع أنحاء العالم‪ .‬السكتة الدماغية اليفية ي‬
‫ماه إال انفجار يف األوعية الدموية المتمددة أو‬ ‫ي‬ ‫من‬
‫ز‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫ز‬
‫ترسب يف األوعية الدموية الضعيفة‪ .‬فعىل حسب منشأ وموقع الييف‪ ،‬تنتج السكتة الدماغية اليفية من نزيف داخل المخ أو تحت‬
‫العنكبوتية والمؤكد أن كالهما يختلف عن اآلخر من حيث عوامل الخطر وطرق العالج‪ .‬وبغض النظر عن إعاقة إمدادات الدم‬
‫ز‬ ‫ز‬
‫للدماغ‪ ،‬وجود الدم يف الدماغ نتيجة السكتة الدماغية سواء كانت إقفارية أو نزفية يتسبب يف حدوث تورم الذي بدوره يؤدي للسكتة‬
‫الدماغية‪ .‬ومع العلم‪ ،‬بتصنيف السكتة الدماغية كمتالزمة وليست كمرض واحد ولتشخيصها وتحديد نوعها بدقة يمكن االستعانة‬
‫المقطغ‪.‬‬ ‫المغناطيس أو التصوير‬ ‫ز‬
‫الرني‬ ‫ببعض األجهزة الحديثة مثل جهاز‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫)‪(Vijayan & Reddy, 2016‬‬
‫ز‬ ‫َ‬ ‫الن ْو َبة اإل ْق ة‬
‫َ‬
‫الت تتشابم مع السكتة الدماغية يف األعراض ولكنها تستمر فية قصية جدا وتنت ي‬
‫العابرة" ي‬
‫فارية ِ‬
‫ِ َ‬ ‫يوجد أيضا بما يسىم "ب‬
‫ز‬
‫من تلقاء نفسها‪ .‬ويحدث هذا النوع نتيجة تكون جلطة وتفتتها قبل إلحاق أي ضر بالدماغ‪.‬‬ ‫‪8‬‬
‫قلق المستقبل وعالقته بالصالبة النفسية‬ ‫قدور‬
‫)‪(Ovbiagele & Nguyen-Huynh, 2011‬‬

You might also like