You are on page 1of 9

‫المجلة الدولية ر‬

‫لنش الدراسات العلمية‬


‫‪ – 15‬نيسان – ‪ 2021‬م‬ ‫المجلد التاسع – العدد األول – البحث الرابع ( ص‪) 90 - 82 :‬‬
‫‪www.ijssp.com‬‬ ‫‪ISSN: 2707-5184‬‬ ‫‪International Journal of Scientific Studies Publishing‬‬

‫وألغ جميع المعتقدات القديمة الخاصة بجالينوس‪ .‬وتوالت الدراسات‬‫ز‬ ‫ز‬


‫فياليوس الذي أصدر كتابا عن بنية جسم اإلنسان ي‬
‫الطبالثانية] ‪(Thompson, 1996).‬الحديث حت اآلن‬ ‫ات ز يفاللغة‬ ‫التمهار‬
‫ساهمت‬ ‫وتعلم‬ ‫[النظرية البنائية وتطبيقاتها يف تعليم‬
‫واالكتشافات ي‬

‫‪-٢‬كافة المعلومات عن السكتة الدماغية‬ ‫[إعداد الباحثة‪ :‬شيماء حليم]‬


‫[طالبة باحثة بسلك الدكتوراه‪ ،‬بكلية علوم ر‬
‫التبية‪ /‬جامعة محمد الخامس الرباط]‬

‫‪ ٢.١‬تعريف السكتة الدماغية مع ذكر أنواعها‬


‫ُ‬
‫تعرف ‪:‬السكتة الدماغية بانقطاع إمداد الدم إىل الدماغ مع التطور الرسي ع لعالمات رسيرية من اضطراب بؤري أو عام للوظائف‬
‫ملخص الدماغية ُ‬
‫البحث‬
‫‪ (Vijayan & Reddy, 2016).‬الوفاة‬ ‫وعرسون ساعة أو فية زمنية أطول أو يؤدي إىل‬ ‫المستمر لمدة أربعة ر‬
‫الوعائ‬
‫ي‬ ‫للتعبي عن‬
‫مصدرها‬ ‫جوهرية‬
‫واصخ بخالف‬ ‫سبب‬‫وسيلة‬
‫الت يركز اإلنسان عىل تعلمها طيلة حياتم؛ باعتلارها بدون‬ ‫تعد اللغة من أهم التعلمات ي‬
‫ز‬ ‫ر‬
‫علىم بحث‪ .‬وإذا كانت‬ ‫ي‬ ‫يتعلمها يف إطار‬
‫ر‬
‫عىل المتعلم أن‬ ‫ز‬ ‫ي؛ لها تواعد ومهارات تفرض‬ ‫والتواص البرس ُ‬ ‫اخأفكار ز‬
‫الحادي والعرسين من تل المنممة اخأمريكية للسكتة الدماغية‬ ‫جديد للسكتة الدماغية يف القرن ز‬ ‫ز‬ ‫وف اآلونة اخأيية اتي تعريف‬ ‫ي‬
‫الت ز‬
‫لمات ي‬ ‫تعتي من أهم التع‬ ‫يعتي هدفا يف حد ذاتم؛ إذ ر‬ ‫اإلنسائ؛ فإن تعلمها ز ر‬ ‫يتضمن أي ي‬ ‫وسيلة تهدف إىل التواص‬
‫‪.‬‬
‫اللغة‬
‫ز‬
‫بمسبلات يف اخأوعية‬ ‫مرتلط‬ ‫الشلكية‬ ‫ياليا‬ ‫أو‬ ‫الشوك‬
‫ي‬ ‫الحل‬ ‫أو‬ ‫الدماغ‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫دائم‬ ‫موت‬ ‫عىل‬
‫تطرتت لها اللسانيات التطبيقية بشك عام وعلم النفس اللغوي بشك ياص من يالل نمريات التعلم‪ .‬فف‬
‫دلي‬ ‫أوسع‬ ‫مفهوما‬ ‫ليشم‬
‫الدموية بناء عىل أدلة مرضية أو أشعة تصويرية ‪(Donkor, 2018).‬سواء وجدت زأعراض يرسيرية أم ال‬
‫الوتت الراهن أصب االهتمام ينصب عىل كيف نتعلم؟ بالموازاة مع االهتمام؛ بماذا نتعلم؟ أي اليكي عىل‬
‫ز‬
‫بحت‪.‬الوعاء‬
‫انفجار يف‬ ‫أساساإلتفارية" رأو ي‬
‫سيكولوج‬ ‫"بالسكتةمن‬
‫الدماغية‬ ‫وذلك انطالتا‬ ‫المعرفة؛وتسىم‬ ‫باكتساب‬
‫الوعاء الدموي‬ ‫جلطة تسد‬‫االهتمام‬
‫بجانبوجود‬ ‫االنقطاع نتيجة‬ ‫عملية التعلم‬‫يحدث هذا‬ ‫تتم بها‬
‫التوعادة‬
‫الكيفية ي‬
‫ُ‬ ‫ز‬
‫الدماغية ز ز‬
‫الي ة‬ ‫دفعالمعروف ز‬
‫اخأبحاث‬
‫الدماغ" الذي‬ ‫جاءت بم‬
‫"احتشاء‬ ‫عىل ما‬
‫بمصطل‬ ‫الدماغيةالضوء‬
‫اإلتفارية‬ ‫السكتةتسليط‬‫اللغات إىل‬ ‫تدريس‬
‫عرف أيضا‬ ‫مجالة"‪ .‬وت‬‫في‬ ‫يشتغلون يف‬ ‫الذينالسكتة‬
‫اللاحثيباسم "‬ ‫هذا االهتمام‬
‫الدموي‬
‫اللغات‪.‬‬ ‫ز‬ ‫ِ‬ ‫ز‬
‫نمرياتم ة‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ز‬
‫نطاق ي‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ز‬ ‫ْ‬
‫عالميا‪ .‬كما يمكن وصف السكتة‬ ‫تعليم‬
‫الدماغية‬ ‫تجويد‬
‫السكتة‬ ‫نتائجها يف‬
‫حاالت‬ ‫إجماىل‬
‫ي‬ ‫‪%٨٧‬من‬
‫من‬ ‫واالستفادة‬
‫ويحصد نسلة‬ ‫التعلم‬
‫خ‬ ‫اغ أو يثار ي‬ ‫مام ِدم ِ ي‬ ‫أجريتص يف‬
‫التنتيجة ان ِ‬
‫العلمية ي‬
‫يحدث‬
‫واخأكسجي لمنطقة معينة بالدماغ نتيجة انسداد جزئ أو كىل ر‬
‫للرسيان المؤدي إىل أو‬ ‫ز‬ ‫الدماغية اإلتفارية بنقص إمداد كال من الدم‬
‫ي‬
‫والبيداغوجيات؛‬ ‫وتعلم اللغات تحوال جليا عىل مستوى المقاربات ي‬ ‫شهد الميدان اليبوي بما فيم ميدان تعليم‬
‫‪ (Vijayan & Reddy, 2016).‬الدماغ‬ ‫بداي‬
‫توىل اهتماما بالغا لفاعلية المتعلم داي المنمومة اليبوية متخطية‬ ‫حيث أصلحت البيداغوجيات الحديثة ي‬
‫ز‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫ز‬
‫اإلتفارية إىل يمسة‬ ‫بنائها‪ .‬إذ‬
‫الدماغيةلم يصب‬ ‫عملية‬
‫الخاصة‬ ‫المتعلم يف‬
‫المعايي‬ ‫حسباكما ورد يف‬
‫وعىلن إرس‬
‫المعرفة دو‬
‫عىل نق ‪TOAST‬‬ ‫تعتمد‬
‫السكتة‬ ‫كانتتنقسم‬ ‫الت‬
‫السالفة؛ ي‬
‫الدماغية‬ ‫التلقي‬
‫لتشخيص السكتة‬ ‫منهجية‬
‫إثارة‬ ‫هدفها‬ ‫خأنشطة‬ ‫واإلرشاد‬ ‫الدمويةالتوجيم‬
‫يرتكز عىل‬ ‫ز‬
‫تلبية سكتة‬ ‫جلطة‬ ‫مصدرها‬ ‫دماغية‬ ‫الدتيقة سكتة‬ ‫فكيااخأوعية‬
‫تشار‬ ‫الكبيةدورا‬
‫انسداد ي‬ ‫الدموية دوره‬
‫اخأوعية أصب‬
‫التعليم ب‬
‫عمليةتصلب‬ ‫أنواعمحور‬
‫فرعية مث‬ ‫المعلم هو‬
‫ز‬ ‫ز‬
‫محددة المصدر‪.‬‬ ‫سكتة يفغيإنجا‬
‫مناصأو منها‬
‫مسبلاتالأيرى‬
‫أصلحت‬ ‫نتيجة‬ ‫الت‬ ‫فاعلية المتعلم وتحفيه عىل إبراز تمثالتم ومهاراتم ومعارفم السابقة؛‬
‫دماغية ي‬
‫العملية التعليمية التعلمية ز يف الوتت الراهن‪.‬‬
‫ز‬ ‫ز‬ ‫ز‬
‫الت أترث يف بلورة المقاربات والبيداغوجيات‬ ‫ي‬ ‫وف هذا اإلطار؛ نركز يف مقالنا هذا عىل واحدة من أهم النمريات‬ ‫ي‬
‫)‪(Hui, Patti, Joshi, Morgan, & Agarwal, 2019‬‬
‫الحديثة؛ من يالل جع المتعلم محور العملية التعليمية التعلمية ونخص بالذكر هنا؛ النظرية البنائية للعالم‬
‫تعليمنسلة ‪%١٣‬‬
‫عىليحصد‬ ‫البنائية‬
‫وكالهما‬ ‫النمرية‬
‫العنكبوتية‬ ‫تحت‬ ‫ملادئ‬
‫تطبيقاتنزيف‬
‫داي المخ أو‬‫نزيفعىل‬
‫المقال‬ ‫فتحدثهذا‬
‫نتيجة‬ ‫حيث سيكز‬
‫اليفية‬ ‫بالسكتة‪.)1980‬‬
‫الدماغية ز ز‬ ‫بياجيم(ت‬ ‫جون‬
‫يتعلق‬ ‫السويرسيفيما‬
‫أما‬
‫‪:‬‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫‪:‬‬
‫التاىلالمتمددة أو‬
‫المحوري ي‬
‫الدموية‬ ‫االشكاليف اخأوعية‬
‫عىلإال انفجار‬
‫ماه‬ ‫اللغوية اخأرب ع (االستماع‪ ،‬الكالم‪ ،‬القراءة‪ ،‬الكتابة)؛ من يالل اإلجابة‬
‫ز‬
‫إجماىل حاالت السكتة الدماغية يف جميع أنحاء العالم‪ .‬السكتة الدماغية اليفية ي‬ ‫ي‬
‫ات‬
‫المهارمن‬
‫اليفية من نزيف داي المخ أو تحت‬ ‫ترسب زف اخأوعية الدموية الضعيفة‪ .‬فعىل حسب منشأ وموتع ز ز‬
‫الييف تنتج السكتة الدماغية ز ز‬
‫ي‬
‫العنكبوتية والمؤكد أن كالهما يختلف عن اآلير من حيث عوام الخطر وطرق العالج‪ .‬وبغض النمر عن إعاتة إمدادات الدم‬
‫ز‬ ‫ز‬
‫للدماغ وجود الدم يف الدماغ نتيجة السكتة الدماغية سواء كانت إتفارية أو نزفية يتسبب يف حدوث تورم الذي بدوره يؤدي للسكتة‬
‫الدماغية‪ .‬ومع العلم بتصنيف السكتة الدماغية كمتالزمة وليست كمرض واحد ولتشخيصها وتحديد نوعها بدتة يمكن االستعانة‬
‫المقطغ‪.‬‬ ‫المغناطيس أو التصوير‬ ‫ز‬
‫الرني‬ ‫بلعض اخأجهزة الحديثة مث جهاز‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫)‪(Vijayan & Reddy, 2016‬‬
‫ز‬ ‫َ‬ ‫الن ْو َبة اإل ْت ة‬
‫َ‬
‫الت تتشابم مع السكتة الدماغية يف اخأعراض ولكنها تستمر فية تصية جدا وتنت ي‬
‫العابرة" ي‬
‫فارية ِ‬
‫ِ َ‬ ‫يوجد أيضا بما يسىم "ب‬
‫ز‬
‫من تلقاء نفسها‪ .‬ويحدث هذا النوع نتيجة تكون جلطة وتفتتها تل إلحاق أي ضر بالدماغ‪.‬‬ ‫‪82‬‬
‫النظرية البنائية وتطبيقاتها يف تعليم وتعلم مهارات اللغة الثانية‬ ‫حليم‬
‫)‪(Ovbiagele & Nguyen-Huynh, 2011‬‬
‫المجلة الدولية ر‬
‫لنش الدراسات العلمية‬
‫‪ – 15‬نيسان – ‪ 2021‬م‬ ‫المجلد التاسع – العدد األول – البحث الرابع ( ص‪) 90 - 82 :‬‬
‫‪www.ijssp.com‬‬ ‫‪ISSN: 2707-5184‬‬ ‫‪International Journal of Scientific Studies Publishing‬‬

‫ز‬
‫وألغ جميع المعتقدات القديمة الخاصة بجالينوس‪ .‬وتوالت الدراسات‬ ‫ز‬
‫فياليوس الذي أصدر كتابا عن بنية جسم اإلنسان ي‬
‫ز‬
‫للغة الثانية؟ ‪(Thompson, 1996).‬الحديث حت اآلن‬ ‫األربفعالطب‬ ‫المهارات‬
‫الت ساهمت ي‬
‫كيف تطبق مبادئ النظرية البنائية عىل تعليم‬
‫واالكتشافات ي‬
‫‪ 1‬اإلطار النظري‪:‬‬
‫ز‬
‫يتعلمم‬
‫السكتة الدماغية‬ ‫المعلوماتماعن‬
‫كافةربطها ك‬
‫انطالتا‪-‬من‬
‫‪٢‬‬ ‫جىل يف تطوير العملية التعليمية التعلمية؛‬
‫ي‬ ‫إن نمريات التعلم أسهمت بشك‬
‫الملارسة والعمليات الحسية الملموسة‬ ‫ر‬ ‫التطبيف؛ اعتمادا عىل التجارب الواتعية والمالحمة‬ ‫اإلنسان بالجانب‬
‫ز‬ ‫ي‬
‫ز‬
‫الت ساهمت يف إغناء‬
‫ز‬ ‫التحليىل النمري فقط‪ .‬ومن بي أهم النمريات ي‬ ‫ي‬ ‫متخطية بذلك اتيان التعلم بالجانب‬
‫رسين؛‬ ‫ر‬
‫ذكر أنواعها‬ ‫العمع‬ ‫السكتة القرن‬
‫الدماغية‬ ‫ظهرت يف‬ ‫الت‬
‫تعريف‬ ‫وه من نمريات التعلم‬
‫‪ ٢.١‬ي‬ ‫المقاربات التعليمية التعلمية الحديثة؛ النظرية البنائية؛ ي‬
‫النفس؛ ليصب االهتمام بالتعلم اهتماما‬ ‫ي‬ ‫ر ي‬
‫السيكولوج‪-‬‬ ‫والت ربطت مجال التدريس والتعلم بشك عام باإلطار‬
‫الدم إىل ز‬ ‫ُ‬ ‫ي‬
‫الدماغ مع التطور الرسي ع لعالمات رسيرية من اضطراب بؤري أو عام للوظائف‬ ‫اإلنسائ‪.‬‬
‫ي‬ ‫بانقطاع إمداد‬
‫للسلوك‬ ‫النفسية‬ ‫الدماغية‬
‫اخأبعاد‬ ‫السكتة‬
‫اغ‬ ‫ُ ي‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫إجرائيا وم تعرف‬
‫نهجيا‬
‫‪ (Vijayan & Reddy, 2016).‬الوفاة‬ ‫وعرسون ساعة أو فية زمنية أطول أو يؤدي إىل‬ ‫المستمر لمدة أربعة ر‬ ‫الدماغية‬ ‫ز‬
‫الوعائ‬ ‫يجب‬
‫مصدرها‬ ‫والت‬
‫ي‬ ‫بخالف‬‫للمتعلم؛‬
‫واصخ‬ ‫تقدم‬
‫سبب‬ ‫الت‬
‫ي‬
‫بدون‬ ‫التعلمات‬ ‫كسائر‬ ‫والتعلم‬ ‫للتعليم‬ ‫تابلة‬ ‫علمية‬ ‫معرفة‬ ‫اللغة‬ ‫تعتي‬
‫ر‬ ‫الصدد؛‬ ‫وف هذا‬‫ي‬
‫ي‬
‫السيكولوج؛ لرصد مراح تعلم الفرد للمهارات اخأرب ع‪ :‬االستماع‪ ،‬والكالم‪ ،‬والقراءة‪،‬‬ ‫ر ي‬ ‫ُ‬
‫اتيانها كذلك بالجانب‬
‫ر‬ ‫ز‬ ‫ز‬
‫للسكتة الدماغية‬ ‫اخأمريكية‬
‫والقدرات‬ ‫المنممة‬
‫النفسية‬ ‫والعرسين من تل‬
‫االستعدادات‬ ‫الحادييالل‬ ‫ف القرن‬
‫وذلك من‬ ‫للسكتة الدماغية‬
‫اللغويي‪.‬‬ ‫جديد التواص‬
‫تعريفبعملية‬ ‫الجوانب اتي‬
‫المتعلقة‬ ‫وفوكاآلونة اخأيية‬ ‫والكتابة ي‬
‫ز‬ ‫ز‬ ‫مفهوما أوسع‪.‬‬
‫الشوك أو ياليا الشلكية مرتلط بمسبلات يف اخأوعية‬
‫ي‬ ‫دليبم‪.‬عىل موت دائم يف الدماغ أو الحل‬ ‫يتضمن أي‬
‫المحيطة‬ ‫والبيئية‬ ‫ليشموالعقلية‬ ‫البيولوجية‬
‫الدموية بناء عىل أدلة مرضية أو أشعة تصويرية ‪(Donkor, 2018).‬سواء وجدت أعراض رسيرية أم ال‬
‫‪ 1.1‬مفهوم النظرية البنائية‪:‬‬
‫ز‬
‫وعادة يحدث هذا االنقطاع نتيجة وجود جلطة تسد الوعاء الدموي وتسىم "بالسكتة الدماغية اإلتفارية" أو انفجار يف الوعاء‬
‫ُ‬ ‫السيكولوجية ز ز‬
‫الت‬‫المقاربات ي‬
‫الدماغ" الذي‬ ‫هم "احتشاء‬ ‫وه أ‬
‫بمصطل‬ ‫بالكفايات؛‬
‫اإلتفارية ي‬ ‫المقاربة‬
‫الدماغية‬ ‫عليها السكتة‬ ‫تستند‬
‫عرف أيضا‬ ‫الي ةفي ي‬
‫التة"‪ .‬وت‬ ‫السكتة الدماغية‬ ‫النمريات‬ ‫البنائية من‬
‫المعروف باسم "‬ ‫تعد النظرية‬
‫الدموي‬
‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ز‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬
‫وصف السكتة‬ ‫يمكنيقوم‬
‫عالميا‪.‬ضكمامن ما‬
‫الدماغيةيقوم‪-‬‬
‫الدراسية‬ ‫حاالتمواده‬
‫السكتة‬ ‫بمختلف‬
‫إجماىل‬
‫ي‬ ‫سواء‪ %٨٧.‬من‬
‫فالتعليم‬ ‫ويحصد نسلة‬ ‫خعىل حد‬ ‫ز‬ ‫ُ‬
‫والغربية ة‬‫ٌ‬
‫اغ أو يثار م ي‬
‫َ‬
‫المغربية‬
‫صمام ِدم ِ ي‬
‫ي‬
‫المدرسة‬ ‫تشتغ بها‬
‫يحدث نتيجة ان ِ‬
‫رز‬ ‫ر‬
‫بناءالمؤدي إىل أو‬ ‫كىلكم يف‬
‫للرسيان‬ ‫وترس‬
‫جزئ أو ي‬‫ي‬
‫الذاتية‬ ‫المتعلم‬
‫انسداد‬ ‫بخصائص نتيجة‬
‫االهتماممعينة بالدماغ‬
‫لتوىل لمنطقة‬
‫يز‬
‫واخأكسجي‬ ‫جاءت‬ ‫التالدم‬
‫كال؛من ي‬ ‫البنائية‬ ‫النظرية‬
‫بنقص إمداد‬ ‫تطبيقات‬
‫اإلتفارية‬ ‫عليم‪ -‬عىل‬
‫الدماغية‬
‫‪(Vijayan‬راالدماغ‬
‫المتعلم محو‬ ‫واعتيت‬
‫‪& Reddy,‬‬ ‫)‪ 2016‬ر‬ ‫بالتعلم‬
‫‪.‬‬ ‫الت اهتمت‬ ‫بداي من أهم النمريات ي‬ ‫تعتي النمرية البنائية‬ ‫العملية التعليمية التعلمية‪ .‬ر‬
‫ز‬
‫الت يتلقاها‪ .‬يعرف الدكتور‬ ‫الخارجية ي‬
‫ز‬ ‫فعاال يف تحقيق اكتساب التعلمات؛ من يالل تفاع ذاتم مع المثيات‬
‫اإلتفاريةهاإىل يمسة‬
‫تفست‬ ‫الدماغية‬
‫ف‬ ‫النظرياتورد يف المعايي ر‬
‫الخاصة‬ ‫وعىل حسب ما‬ ‫‪TOAST‬‬ ‫الدماغية تنقسم السكتة‬
‫‪:‬‬ ‫لتشخيص السكتة‬
‫ر‬ ‫الت تنطلق ي‬ ‫والتصورات ي‬ ‫عىل كل‬ ‫علدالكريم غريب البنائية بقولم "البنائية صفة تطلق ز‬
‫وموضوعتلبية سكتة‬
‫مصدرها جلطة‬ ‫دماغية‬
‫العارفة‪،‬‬ ‫بيسكتة‬
‫الذات‬ ‫الدتيقة‬ ‫الدموية‬ ‫خاللف اخأوعية‬
‫الكبيةمنانسداد ي‬ ‫الذات الدموية‬
‫بي اخأوعية‬
‫تصلب‬ ‫فرعية مث‬
‫أنواعمبدأ‬
‫التبادلية ر‬ ‫العالقات‬ ‫والمحيط؛‬ ‫التفاعل ر‬ ‫للتعلم من‬
‫دماغية نتيجة مسبلات أيرى أو سكتة غي محددة المصدر‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫المعرفة"‬
‫ُ‬
‫العرسين‪ .‬وعندما تذكر النمرية البنائية ُيذكر اسم العالم‬ ‫ظهرت النظرية البنائية يالل النصف اخأول من القرن ر‬
‫تأسيس‬
‫عىل‪Joshi,‬‬ ‫الفعىل‪ .‬عم‬
‫‪& Agarwal,‬بياجيم‬ ‫السويرسي جون بياجيم (‪)1980-1896‬؛ باعتلاره رائدا للنمرية ومؤسسها‬
‫‪(Hui, Patti,‬‬ ‫‪Morgan,‬‬ ‫)‪ 2019‬ي ز‬
‫النمرية البنائية بعد عقود من اخأبحاث النمرية والتطبيقية المرتلطة بالنمو المعرف وتطور التعلم عند اإلنسان‬
‫ي‬
‫نسلة ‪%١٣‬‬ ‫وكالهما ز‬
‫يحصد‬ ‫العنكبوتية‬ ‫نزيف تحت‬ ‫أما فيما يتعلق بالسكتة الدماغية ز ز‬
‫أهم‬ ‫بي‬ ‫لك‪ .‬ومن‬ ‫الدائرة بعد ذ‬ ‫الثالثةالمخثمأووسع‬
‫بناتم داي‬
‫عىل نزيف‬
‫اخأوىلنتيجة‬
‫فتحدث‬ ‫اليفية‬
‫مالحماتم‬ ‫بدءا من مرحلة الطفولة؛ حيث بدأ‬
‫ز‬ ‫من ز إجماىل حاالت السكتة الدماغية زف جميع أنحاء العالم‪ .‬السكتة الدماغية ز ز‬
‫الدموية المتمددة أو‬
‫ستي عاما‬‫اخأوعية‬ ‫ف‬
‫بياجيه ينحو ر‬ ‫انفجار‬ ‫إال‬ ‫ماه‬
‫"ظل‬
‫ي‬ ‫فية‬ ‫الي‬
‫سيكولوجية الطفل والذي صدر سنة ‪.1960‬‬ ‫ي‬ ‫هذا المجال كتاب‪:‬‬ ‫مؤلفاتم يف ي‬
‫ز‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫‪.‬‬ ‫ز‬
‫المخ أو تحت‬
‫ويحللدايطريقة‬
‫من نزيف‬
‫أنفسهم‪.‬‬‫الدماغية اليفية‬
‫السكتةأطفاله‬
‫تنتجبما فيه‬ ‫وموتع الييف‬
‫المختلفة –‬ ‫حسب منشأ‬
‫األعمار‬ ‫فعىل‬
‫من أوىل‬ ‫األطفال‬‫الضعيفة‬‫لدموية ر‬
‫تفكت‬ ‫اخأوعية ا‬
‫مسألة‬ ‫يبحثف يف‬
‫تقريباترسب ي‬
‫يختلف عن اآلير من حيث عوام الخطر وطرق العالج‪ .‬وبغض النمر عن إعاتة إمدادات الدم‬ ‫‪2‬‬
‫كالهمابهم"‬ ‫والمؤكد أن‬
‫المحيط‬ ‫العالم‬ ‫العنكبوتية‬
‫نمو معرفتهم عن‬
‫ز‬ ‫ز‬
‫للدماغ وجود الدم يف الدماغ نتيجة السكتة الدماغية سواء كانت إتفارية أو نزفية يتسبب يف حدوث تورم الذي بدوره يؤدي للسكتة‬
‫ز‬ ‫ز‬
‫نوعهاالنمو‬
‫بدتة يمكن االستعانة‬ ‫ولتشخيصها‪ .‬فعىل‬
‫وتحديدتدر‬ ‫واحدرات اإلنسان‬ ‫تطوير تد‬ ‫أساسيا يف‬
‫وليست كمرض‬ ‫الدماغيةعامال‬
‫كمتالزمة‬ ‫واعتيه‬
‫السكتة ر‬‫متمية‬ ‫مو أهمية‬
‫بتصنيف‬ ‫ومع للن‬
‫العلم‬ ‫الدماغية‪ .‬ر ي‬
‫بياج‬ ‫أعىط جون‬
‫ز ز‬
‫المقطغ‪.‬‬
‫ي‬
‫اح‬‫ينقسمأواىل مر‬
‫التصوير‬ ‫المعرف‬
‫المغناطيس‬
‫ي‬ ‫الرني ي‬ ‫النمو‬
‫يعتي أنجهاز‬ ‫النفسية‪ .‬إذ‬
‫الحديثة رمث‬ ‫والعصت تنمو القدرات العقلية والخصائص‬
‫بلعض اخأجهزة‬ ‫ري‬ ‫ر ي‬
‫الفسيولوج‬

‫‪(Vijayan‬‬ ‫ز‬
‫‪Reddy,‬بية& الجزء‬
‫)‪2016‬ات عالم الي‬
‫موسوغ يف المصطلحات والمفاهيم البيداغوجية والديداكتيكية والسيكولوجية منشور‬ ‫ي‬ ‫‪ 1‬د‪.‬علدالكريم غريب المنه اليبوي‪ :‬معجم‬
‫اخأوىل الطلعة اخأوىل ‪ 2006‬ص‪.216 :‬‬
‫ز‬ ‫ ة‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪.‬‬
‫فية‪35‬تصية جدا وتنت ي‬ ‫‪:‬‬‫تستمرص‬
‫ولكنها ‪1992‬‬ ‫اخأعراض‬
‫الطلعة اخأوىل‬ ‫ر‬ ‫دار يف‬
‫النرس)‬ ‫الدماغية‬
‫السكتةلم تذكر‬ ‫ابستمولوجمع‬
‫وتربوي (‬ ‫تتشابم ي‬
‫ر‬ ‫الت‬ ‫َ‬
‫العابرة"‬
‫منمور ي‬ ‫فاريةالبنائية ِ‬ ‫اإلت‬
‫يتون َ‬ ‫يسىم "بالن ْوبة‬
‫علدالحميد ِز‬ ‫بما د‪ .‬كمال‬ ‫يوجد ز‬
‫أيضا‬
‫يتون‬‫حسي ز‬ ‫‪ 2‬د‪ .‬حسن‬
‫من تلقاء نفسها‪ .‬ويحدث هذا النوع نتيجة تكون جلطة وتفتتها تل إلحاق أي زضر بالدماغ‪.‬‬ ‫‪83‬‬
‫النظرية البنائية وتطبيقاتها يف تعليم وتعلم مهارات اللغة الثانية‬ ‫حليم‬
‫)‪(Ovbiagele & Nguyen-Huynh, 2011‬‬
‫المجلة الدولية ر‬
‫لنش الدراسات العلمية‬
‫‪ – 15‬نيسان – ‪ 2021‬م‬ ‫المجلد التاسع – العدد األول – البحث الرابع ( ص‪) 90 - 82 :‬‬
‫‪www.ijssp.com‬‬ ‫‪ISSN: 2707-5184‬‬ ‫‪International Journal of Scientific Studies Publishing‬‬

‫ز‬
‫وألغ جميع المعتقدات القديمة الخاصة بجالينوس‪ .‬وتوالت الدراسات‬ ‫ز‬
‫فياليوس الذي أصدر كتابا عن بنية جسم اإلنسان ز ي‬
‫تطورها‬ ‫تلف ثابتة لكن‬ ‫مرحلة‪ .‬فالقدرات ‪.‬ال‬ ‫حسب الفئة العمرية وأن اخأفكار العقلية لإلنسان تتطور ف ز‬
‫الحديث حت اآلن‬ ‫‪(Thompson,‬‬ ‫)‪1996‬‬ ‫ساهمتك يف الطب‬
‫ي‬ ‫الت‬
‫واالكتشافات ي‬
‫ز‬ ‫ز‬
‫والنفس‪ .‬فتقل المتعلم للمثيات‬
‫ُ ي‬ ‫ر ي‬
‫الفيسيولوج‬ ‫رهي بالزمان؛ تتغي كلما تقدم اإلنسان يف العمر وتطور نموه‬
‫الخارج يختلف من مرحلة عمرية اىل أيرى‪ .‬وتد تسم‬
‫ر ي‬ ‫الخارجية وردة فعلم اتجاه ما يرد عليم من العالم‬
‫ه‪:‬‬ ‫ز‬
‫‪-٢‬كافة المعلومات عن السكتة الدماغية‬ ‫المعرف عند اإلنسان إىل أرب ع مراح ي‬
‫ي‬ ‫بياجيم النمو‬
‫المرحلة األوىل‪ :‬مرحلة الحس الحركية؛‬

‫‪ ٢.١‬تعريف السكتة الدماغية مع ذكر أنواعها‬ ‫المرحلة الثانية‪ :‬مرحلة ما تل العمليات؛‬


‫ُ‬
‫المادية؛‬
‫إمداد الدم إىل الدماغ مع التطور الرسي ع لعالمات رسيرية من اضطراب بؤري أو عام للوظائف‬ ‫العمليات‬
‫بانقطاع‬ ‫الثالثة‪:‬السكتة‬
‫مرحلةالدماغية‬ ‫المرحلة تعرف‬
‫‪ (Vijayan & Reddy, 2016).‬الوفاة‬ ‫المجردة‪.‬ساعة أو فية زمنية أطول أو يؤدي إىل‬ ‫المستمر لمدة أربعة ر‬
‫وعرسون‬ ‫ُ‬
‫الدماغية‪ :‬مرحلة العمليات‬
‫المرحلة الرابعة‬
‫الوعائ‬
‫ي‬ ‫مصدرها‬ ‫بخالف‬ ‫واصخ‬ ‫سبب‬ ‫بدون‬
‫ز‬
‫‪:‬‬
‫مبادئ التعلم وفق ُالنظرية البنائية‬ ‫ز‬ ‫‪1.2‬‬
‫والعرسين من تل المنممة اخأمريكية للسكتة الدماغية‬‫ر‬ ‫وف اآلونة اخأيية اتي تعريف جديد للسكتة الدماغية يف القرن الحادي‬ ‫ي‬
‫المتعلمة؛ واعتيها عامال فاعال ومؤثرا زف موضوع الت ز‬ ‫جون بياجيم االعتلار للذات ز‬
‫علم؛ اخأوعية‬
‫بمسبلات يف‬ ‫الشوك أو ياليا الشلكيةي مرتلط‬
‫ي‬ ‫ر‬
‫الحل‬ ‫أو‬ ‫الدماغ‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫دائم‬ ‫موت‬ ‫عىل‬ ‫دلي‬ ‫أي‬ ‫يتضمن‬ ‫‪.‬‬‫أوسع‬‫البنائية‬
‫مفهوما‬‫النمرية‬
‫ليشم‬ ‫أعاد رائد‬
‫تفكيه‬
‫اض رسيرية أم ال‬ ‫سواءطريقة‬
‫وجدت أعر‬ ‫‪ (Donkor,‬رتيز‬
‫الت‬
‫ويياتم ي‬ ‫تمثالتم‬
‫)‪ 2018‬ر‬ ‫لتقديم‬
‫تصويرية ‪.‬‬ ‫اسأشعة‬‫ضيةر أو ي‬‫أدلة مرالد‬
‫داي عىلالفص‬ ‫وذلك من يالل فت المجال للمتعلم‬
‫الدموية بناء‬
‫ر‬ ‫ز‬ ‫ر‬
‫ختة ز‬
‫المتعلمي يجلبون ال ر‬‫ر‬ ‫وتعلمم وإرساكها يف بناء موضوع الدرس وفهمم‪" .‬تفتض نظرية التعلم البنائية أن‬
‫االنقطاع نتيجة وجود جلطة تسد الوعاء الدموي وتسىم "بالسكتة الدماغية اإلتفارية" أو انفجار يف الوعاء‬ ‫هذااسية‪.‬‬
‫يواجهون معلومات جديدة خارج السياق‪ ،‬ولكن بدال من ذلك‬ ‫ُ‬ ‫ة‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫وبالتاىل فإنهم ال‬
‫ي‬ ‫يحدثالدر‬
‫الفصول‬ ‫وعادة‬
‫والفهم إىل‬
‫الدموي المعروف باسم " السكتة الدماغية اليفية"‪ .‬وتعرف أيضا السكتة الدماغية اإلتفارية بمصطل "احتشاء الدماغ" الذي‬
‫تأطت معارفهم السابقة ليتناسب مع فهم جديد‬ ‫المعلومات‪ ،‬أو يعاد ر‬ ‫هذه‬
‫ثار ُم زِ ة‬
‫الستيعاب‬
‫أو ُي ٌ‬ ‫مام ِد َم ِ ز ي‬
‫ص ٌ‬ ‫يعرفونه‬
‫ْ‬ ‫يطبقون ما‬
‫السكتة الدماغية عالميا‪ .‬كما يمكن وصف السكتة‬‫‪3‬‬ ‫إجماىل حاالت‬
‫ي‬ ‫خ ويحصد نسلة ‪ %٨٧‬من‬ ‫ي‬ ‫اغ‬
‫ي‬ ‫ِ‬ ‫يحدث نتيجة ان‬
‫نتيجة انسداد جزئ أو كىل ر‬
‫للرسيان المؤدي إىل أو‬
‫المعرفة التفاعلية واحدة"‬
‫بالدماغ‬ ‫معينة‬ ‫ة‬‫لمنطق‬ ‫ز‬
‫الحالتي‪ ،‬فإن عملية التوصل إىل‬
‫واخأكسجي‬ ‫الدم‬ ‫من‬ ‫كال‬ ‫إمداد‬ ‫بنقص‬
‫ر‬
‫اإلتفارية‬ ‫اكتسبوه‪ .‬ي‬
‫وف كلتا‬
‫الدماغية‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫يعرضالدماغ‬ ‫فحينما‬
‫‪(Vijayan‬‬ ‫‪& Reddy,‬‬‫النفسية؛‬ ‫)‪2016‬‬‫‪.‬‬
‫ويصائصم‬ ‫بداي انطالتا من تدراتم العقلية‬
‫تعتقد النظرية البنائية أن المتعلم يتلف المعرفة‬
‫ويياتم ومكتسلاتم السابقة‪ .‬فالمتعلم‬ ‫المعلم موضوع الدرس يفهمم المتعلم ويتفاع معم بناء عىل شخصيتم ز ر‬
‫‪ TOAST‬وعىل حسب ما ورد يف المعايي الخاصة الدماغية اإلتفارية إىل يمسة‬ ‫الدماغية ز‬
‫تنقسم السكتة‬ ‫السكتةعامال ة‬ ‫لتشخيص‬
‫ومحور العملية التعليمية التعلمية؛ يؤثر عىل موضوع التعلم‬ ‫ز‬ ‫فعاال يف بناء الدرس‬ ‫يعتي‬
‫من هذا المنمور؛ ر‬
‫الدموية الدتيقة سكتة دماغية مصدرها جلطة تلبية سكتة‬ ‫أنواع فرعية مث تصلب اخأوعية الدموية الكبية انسداد يف اخأوعية‪ .‬ز‬
‫وف هذا السياق يعد المعلم موجها ومرشدا‬ ‫ي‬ ‫الت يزنها من التجارب والمحيط‬ ‫ويتأثر بم؛ انطالتا من التمثالت ي‬
‫دماغية نتيجة مسبلات أيرى أو سكتة غي محددة المصدر‪.‬‬ ‫ز‬ ‫خأنشطة المتعلمي‪.‬‬
‫ز‬ ‫استفادت المنمومة اليبوية من دراسات النمرية البنائية المرتلطة ر‬
‫برسوط التعلم؛ متمثلة يف إعطاء المتعلم‬
‫ُ َ ُِ‬ ‫مساحة ز‬
‫من‪(Hui,‬‬ ‫المعلم‬
‫‪Patti,‬‬ ‫‪Joshi,‬‬ ‫‪&. Agarwal,‬وإذا ر‬
‫‪Morgan,‬نا أن‬
‫اعتي‬ ‫داي الفص‬ ‫الت تحفزه عىل الملادرة والتفاع)‪2019‬‬ ‫ي‬ ‫ممية لإلبداع ويلق اخأنشطة‬
‫ز‬ ‫ينلغ أن يأيذ ز‬ ‫المنمور البنائ مرشدا وموجها لتفاعالت المتعلم فاخأيي ز‬
‫حيا زمانيا كبيا داي الفص ؛ يتمث يف‬ ‫ي‬ ‫زأما ي‬
‫فيما يتعلق بالسكتة الدماغية ز ز‬
‫اليفية فتحدث نتيجة نزيف داي المخ أو نزيف تحت ‪.‬العنكبوتية وكالهما يحصد نسلة ‪%١٣‬‬
‫ير‬
‫بيداغوج‬ ‫متلقيا سلبيا لم "عىل ز مستوى‬ ‫فقط‬ ‫وليس‬ ‫التعلم‬ ‫موضوع‬ ‫عىل‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫مؤث‬ ‫واعتلاره‬ ‫الدرس‬ ‫رإرساكم يف بناء‬
‫من إجماىل حاالت السكتة الدماغية زف جميع أنحاء ُ العالم‪ .‬السكتة الدماغية ز ز‬
‫ماه إال انفجار يف اخأوعية الدموية المتمددة أو‬ ‫فية‬‫الي‬ ‫ي‬
‫تفاعلية تثي لدى التلميذ‬ ‫ز‬
‫ي‬
‫وضعيات‬ ‫الديداكتيكية حيث وجم الفع ز زاليبوي نحو‬ ‫البنائية يعىل التصورات‬
‫ز‬ ‫أثرت‬
‫ز‬ ‫ُ‬ ‫‪.‬‬
‫ترسب يف اخأوعية الدموية الضعيفة فعىل حسب منشأ وموتع الييف تنتج السكتة الدماغية الي‪4‬فية من نزيف داي المخ أو تحت‬
‫الحاجة إىل اللحث وصياغة المشكالت وإثارة الرصاعات ويلق فرص الملادرة واالبداع" وبذلك فإن التعلم‬
‫الخطر وطرق العالج‪ .‬وبغض النمر عن إعاتة ‪.‬إمدادات الدم‬ ‫ز‬ ‫العنكبوتية والمؤكد أن كالهما يختلف عن اآلير من حيث عوام‬
‫تنميىم بحت يوجهم المعلم‬ ‫ز ي‬ ‫المتعلم يف تالب‬ ‫تفاعلية تجمع موضوع التعلم وشخصية‬ ‫تائم عىل وضعيات ز‬
‫للدماغ وجود الدم يف الدماغ نتيجة السكتة الدماغية سواء كانت إتفارية أو نزفية يتسبب يف حدوث تورم الذي بدوره يؤدي للسكتة‬
‫الدماغية‪ .‬ومع العلم بتصنيف السكتة الدماغية كمتالزمة وليست كمرض واحد ولتشخيصها وتحديد نوعها بدتة يمكن االستعانة‬
‫المقطغ‪.‬‬ ‫المغناطيس أو التصوير‬ ‫ز‬
‫الرني‬ ‫بلعض اخأجهزة الحديثة مث جهاز‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫‪3‬‬
‫‪Linda Lambert, Deborah Walker and others, The Constructivist Leader: Second Edition, Foreword By: Maxine Greene,‬‬
‫‪(Vijayan‬‬ ‫‪& Reddy,‬‬
‫‪Published‬‬ ‫‪2016)College Press, Columbia University 2002, P:26.‬‬
‫‪by Teachers‬‬
‫ز‬ ‫‪ 4‬د‪.‬علدالكريم غريب المنه اليبوي‪:‬‬
‫موسوغ يف المصطلحات والمفاهيم البيداغوجية والديداكتيكية والسيكولوجية منشورات عالم اليبية الجزء‬
‫معجم ْ ة ي‬
‫ز‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫‪.‬‬ ‫اخأوىل الطلعة اخأوىل ‪ 2006‬ص‪َ217 :‬‬
‫ي‬ ‫فارية العابرة" الت تتشابم مع السكتة الدماغية يف اخأعراض ولكنها تستمر فية تصية جدا وتنت‬
‫ي‬ ‫ِ‬ ‫يوجد أيضا بما يسىم "بالنوبة ِاإلت َ‬
‫من تلقاء نفسها‪ .‬ويحدث هذا النوع نتيجة تكون جلطة وتفتتها تل إلحاق أي زضر بالدماغ‪.‬‬ ‫‪84‬‬
‫النظرية البنائية وتطبيقاتها يف تعليم وتعلم مهارات اللغة الثانية‬ ‫حليم‬
‫)‪(Ovbiagele & Nguyen-Huynh, 2011‬‬
‫المجلة الدولية ر‬
‫لنش الدراسات العلمية‬
‫‪ – 15‬نيسان – ‪ 2021‬م‬ ‫المجلد التاسع – العدد األول – البحث الرابع ( ص‪) 90 - 82 :‬‬
‫‪www.ijssp.com‬‬ ‫‪ISSN: 2707-5184‬‬ ‫‪International Journal of Scientific Studies Publishing‬‬

‫ز‬
‫وألغ جميع المعتقدات القديمة الخاصة بجالينوس‪ .‬وتوالت الدراسات‬ ‫ز‬
‫فياليوس الذي أصدر كتابا عن بنية جسم اإلنسان ي‬
‫ز‬ ‫‪ 1.3‬اللغة وفق النظرية البنائية‪:‬‬
‫‪(Thompson, 1996).‬الحديث حت اآلن‬ ‫الت ساهمت يف الطب‬
‫واالكتشافات ي‬
‫ز‬
‫المعرف حول النمو وعالتتم‬ ‫ي‬ ‫الت يقدمها االتجاه‬ ‫ارتلط تصور النظرية البنائية اتجاه اللغة؛ بالنمرة العامة ي‬
‫واعتيها ياضعة للعمليات المعرفية؛ "ترى‬ ‫ر‬ ‫باكتساب اللغة والمعرفة؛ حيث إن بياجيم لم يخصص بحثا للغة‬
‫يخصص الدماغية‬ ‫النظرية البنائية أن النمو رشط رئيس يف اكتساب المعارف‪ ،‬ومن بينها اللغة‪ ،‬باعتبار أن بياجيه‬
‫المعلوماتلمعن السكتة‬ ‫كافة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢‬‬
‫‪5‬‬
‫الت يكتسبها الطفل"‬ ‫ر‬
‫واعتت اللغة تابعة للمعارف العامة ي‬ ‫ر‬ ‫بحثا كافيا لدراسة مسألة اللغة‪،‬‬
‫ز‬ ‫ُ‬
‫العوام مع ذكر أنواعها‬ ‫يطال‬
‫الدماغية‬ ‫الذي‬
‫السكتة‬ ‫تعريف‬‫التفاع‬ ‫المعرف بشك عام؛ انطالتا من ‪٢.١‬‬ ‫ي‬ ‫تكتسب اللغة وفق النظرية البنائية واالتجاه‬
‫البيت عىل عملية التعلم‬ ‫ي‬ ‫البيولوجية والنفسية واالجتماعية للمتعلم؛ بحيث تؤثر يصائصم الذاتية ومحيطم‬
‫ُ‬
‫عام للوظائف‬ ‫اللغة؛أومن‬
‫اب بؤري‬ ‫من اضطر‬
‫يكتسب‬ ‫لعالماتأنرسيرية‬
‫الطفل‬ ‫يعتقدون‬ ‫وانهلدررسي ع‬
‫وسينكلر‪ ،‬التطور ال‬
‫إىل الدماغ مع‬ ‫إمداد الدم‬
‫بياجيه‪،‬‬ ‫ومنهم‬‫بانقطاع‬ ‫الدماغية‬
‫المعرف‬ ‫اللغوي‪ .‬تعرف‬
‫"مؤيدوالسكتة‬
‫االتجاه‬
‫ي‬
‫المستمر لمدة أربعة ر‬‫الدماغية ُ‬
‫طوال‪ (Vijayan‬الوفاة‬‫‪& Reddy,‬‬ ‫يؤمنون بالنمو ‪2016).‬‬
‫المستمر للغة‬ ‫وهمايؤدي إىل‬ ‫واالجتماعية‪.‬‬
‫أطول أو‬ ‫ساعة أو فية زمنية‬ ‫وعرسون‬
‫والنفسية‪،‬‬ ‫العنارص البيولوجية‪،‬‬ ‫خالل تفاعل‬
‫الوعائ‬
‫ي‬ ‫مصدرها‬ ‫بخالف‬ ‫واصخ‬ ‫سبب‬
‫التفكت‪ ،‬فهذه العملية تمكن‬‫بدون‬ ‫ر‬ ‫الحياة‪ ...‬عملية اكتساب اللغة تعتمد عىل عوامل أخرى‪ ،‬من أهمها عملية‬
‫ ة ز‬ ‫من تعلم اية لغة ُيتعرض لها"‪.6‬‬
‫ا‬
‫ر‬ ‫تاد‬ ‫المتعلم‬ ‫فمادام‬
‫المنممة اخأمريكية للسكتة الدماغية‬
‫اللغة؛‬
‫تل‬
‫اكتساب‬
‫من‬ ‫ين‬ ‫ر‬ ‫ف‬‫ي‬
‫والعرس‬
‫الحادياال‬
‫عامال فع‬ ‫يعتي‬
‫القرن‬
‫للسكتةالتفكي‬
‫الدماغية زفر‬ ‫جديدكما أن‬ ‫وف اآلونة اخأيية اتي تعريف‬
‫الطفل ز‬
‫ز‬
‫المعرف‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عىل التفكي سه عليم التعلم كيف ما كان؛ ومن ز‬ ‫ي‬
‫ز‬ ‫ي‬
‫الشلكية مرتلط بمسبلات يف اخأوعية‬
‫الحلحسب االتجاه‬
‫الشوك أو ياليا‬
‫عىل‬ ‫ذلك اللغة‬ ‫بي ز‬
‫ليشم مفهوما أوسع‪ .‬يتضمن أي دلي عىل موت دائم يف الدماغ أو‬
‫ي‬
‫يرية أم ال‬
‫تحفزاض رس‬
‫المتعلم‬ ‫وجدت أعر‬ ‫‪(Donkor,‬سواء‬
‫لمثيات‬ ‫من ‪.‬يالل‬
‫)‪2018‬االستجابة‬ ‫تصويرية‬ ‫عمليةأشعة‬
‫التعلم؛‬ ‫عىلضية أو‬
‫أدلة مر‬
‫عىليؤثر‬ ‫بناء‬
‫الدموية ر‬
‫الخارج‬ ‫تعتقد النظرية البنائية أن المحيط‬
‫ي‬
‫‪.‬‬ ‫ز‬
‫الدايىل للمتعلم ب تخول زلم‬ ‫"بالسكتة ي‬
‫الدماغية اإلتفارية" أو انفجار يف الوعاء‬
‫وتسىمالعام‬
‫تقص‬
‫الدموي ي‬‫البنائية ال‬ ‫االنقطاعبما يف ذلك اللغة كما أن‬
‫نتيجة وجود جلطة تسد الوعاء‬
‫التعلمات؛‬ ‫عىل اكتساب مختلف‬
‫وعادة يحدث هذا‬
‫الخارجي‪.‬ة؛ مما يجعلم مؤثرا ومتأثرا داي المنمومة الي ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫بوية الدماغ" الذي‬
‫فية" وتعرف أيضا السكتة الدماغية اإلتفارية بمصطل "احتشاء‬ ‫السكتةالمثيات‬
‫الدماغية ز ز‬
‫الي ة‬ ‫التفاع" مع‬
‫المعروف باسم‬‫الدمويمن يالل‬
‫أهمية تصوى؛‬
‫وصف السكتة‬‫نفسه أمام‬
‫كما يمكن‬‫الطفل‬
‫يجدعالميا‪.‬‬ ‫اللغة ال‬
‫الدماغية‬ ‫ظهور‬
‫السكتة‬ ‫حاالت‬‫"عند‬
‫إجماىل‬
‫بقولم‪:‬‬
‫‪ %‬من‬ ‫البنائية‬
‫النمريةنسلة ‪٨٧‬‬
‫وفقويحصد‬‫اللغة ُم زِ ة‬
‫خ‬ ‫واثق ُ ٌ‬ ‫يعرف الدكتور ْ‬
‫علدالرحيم َم ِ ز ي‬
‫ٌ‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫اغ أو يثار ي‬ ‫يحدث نتيجة ان ِصمام ِد ي‬
‫وعالم‬
‫المؤدي إىل أو‬ ‫االجتماع‪،‬‬
‫جزئ أو كىل ي ر‬
‫للرسيان‬ ‫العالم‬ ‫هما‪:‬‬
‫انسداد‬ ‫وثيق‬
‫نتيجة‬ ‫بشكل‬
‫بالدماغ‬ ‫معينة‬‫ابطي‬ ‫واخأكسجيومت‬
‫لمنطقة ر‬ ‫عالمي جديدين ز‬ ‫كال من ر‬
‫الدم‬ ‫إمدادأمام‬
‫بنقص بل‬
‫اإلتفارية قبل‪،‬‬
‫الدماغية كان من‬
‫عالم مادي كما‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪7‬‬
‫عىل الدماغ‬ ‫جديدة؛& يقوم‬
‫‪(Vijayan‬‬ ‫معرفة‪Reddy,‬‬ ‫أي)‪2016‬‬
‫البنائ شأنم شأن اكتساب ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫المنمور‬ ‫التمثالت الداخلية" إن عملية تعلم اللغة من‬
‫بداي‬
‫الخيات السابقة والقدرات العقلية والخصائص الذاتية والعوام الخارجية‪.‬‬ ‫بي ر‬ ‫التفاعل؛ ز‬
‫ز‬
‫‪ TOAST‬وعىل حسب ما ورد يف المعايي الخاصة الدماغية اإلتفارية إىل يمسة‬ ‫لتشخيص السكتة الدماغية تنقسم السكتة‬
‫ز‬ ‫الثانية‪:‬‬
‫اخأوعية الدموية الكبية انسداد يف اخأوعية الدموية الدتيقة سكتة دماغية مصدرها جلطة تلبية سكتة‬ ‫تصلب‬‫وتعلممثاللغة‬
‫البنائية فرعية‬
‫‪ 1.4‬أنواع‬
‫غي محددة المصدر‪.‬‬ ‫نتيجة ز‬
‫سكتةلنا ررسوط‬
‫تدمت‬‫أيرى أو‬ ‫مسبلات‬
‫المقاب‬ ‫لكن ف‬
‫ي‬
‫لم تخصص النظرية البنائية تفسيا لتعلم اللغة الثانية عىل وجم دماغية‬
‫التحديد‪.‬‬
‫الت تستند عليها المقاربة بالكفايات‪ .‬فالتعليم بمختلف‬ ‫اعتيت من اخأسس النمرية ي‬ ‫والت ر‬ ‫التعلم وفق تصورها؛ ي‬
‫لتوىل االهتمام بخصائص المتعلم الذاتية‬ ‫ي‬ ‫الت جاءت‬ ‫الدراسية يقوم عىل تطبيقات النمرية البنائية؛ ي‬ ‫مواده‬
‫الفص‪(Hui, Patti,‬‬
‫داي ‪Joshi,‬‬
‫‪Morgan,‬‬ ‫‪& Agarwal,‬‬ ‫)‪2019‬‬ ‫ز‬ ‫ر‬
‫المتعلم‬ ‫معرفة يتعلمها‬ ‫ه‬‫المنطلق‪ :‬ي‬
‫ز‬
‫وترسكم يف بناء العملية التعليمية التعلمية‪ .‬واللغة من هذا‬
‫يتعلمها ز زيالل مساره الدراس‪ .‬وف هذا اإلطار يمكننا االستفادة من ررسوط هذه‬
‫اليفية فتحدث نتيجة ينزيف يداي المخ أو نزيف تحت العنكبوتية وكالهما يحصد نسلة ‪%١٣‬‬
‫الدراس ضمن التعلمات الت‬
‫ي زأما فيما يتعلق بالسكتة ي الدماغية‬
‫ز‬ ‫تعليم مهارات اللغة ز زالثانية‪.‬‬ ‫النمرية ف مجال تعليم وتعلم اللغات ز وتطبيقها عىل‬
‫اليفية ماه إال انفجار ف اخأوعية الدموية المتمددة أو‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫من يإجماىل حاالت السكتة الدماغية ف جميع أنحاء العالم‪ .‬السكتة الدماغية‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ز‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫‪.‬‬ ‫ز‬
‫حسب منشأ وموتع الييف تنتج السكتة الدماغية اليفية من نزيف داي المخ أو تحت‬ ‫الضعيفة فعىل‬
‫األجنبية‪:‬‬ ‫لدمويةالثانية‪/‬‬
‫اخأوعية االلغة‬
‫"البنائية يفوتعليم‬
‫‪ -2‬ترسب‬
‫العنكبوتية والمؤكد أن كالهما يختلف عن اآلير من حيث عوام الخطر وطرق العالج‪ .‬وبغض النمر عن إعاتة إمدادات الدم‬
‫ز‬ ‫يىل‪:‬‬ ‫ز‬
‫فيما ي‬
‫إتفارية أو نزفية يتسبب يف حدوث تورم الذي بدوره يؤدي للسكتة‬ ‫تتمثلكانت‬ ‫السكتة اللغة‪،‬‬
‫الدماغية سواء‬ ‫نتيجةبتعليم‬
‫الدماغيتعلق‬
‫البنائية يففيما‬ ‫النظرية‬
‫وجود الدم‬ ‫أسسللدماغ‬
‫الدماغية‪ .‬ومع العلم بتصنيف السكتة الدماغية كمتالزمة وليست كمرض واحد ولتشخيصها وتحديد نوعها بدتة يمكن االستعانة‬
‫ز‬ ‫‪ 1‬التعليم يكون مبنيا عىل التفاعل‪ ،‬والمشاركة يف الفصول الدراسية؛‬
‫المقطغ‪.‬‬
‫ي‬ ‫المغناطيس أو التصوير‬
‫ي‬ ‫الرني‬ ‫بلعض اخأجهزة الحديثة مث جهاز‬

‫)‪(Vijayan & Reddy,.592016‬‬ ‫ر‬


‫والنرس الطلعة اخأوىل ‪ 2017‬ص‪:‬‬ ‫أئ رتراق للطلاعة‬ ‫‪5‬‬
‫علدالرحيم واثق تقويم الكفايات اللغوية واسياتيجيات تعليم وتعلم اللغة دار ر ي‬
‫‪ 6‬تحرير‪ :‬محمد عودة الريماوي علم النفس العام دار المسية ر‬
‫للنرس والتوزي ع والطلاعة الطلعة الثالثة ‪ 2008‬ص‪.415:‬‬
‫محمد الحبيب بلكوش ص‪ 27 :‬رنرس الفنك ز‬ ‫بيخ ة‬‫ْ‬ ‫َ‬
‫تستمر‪.‬فية تصية جدا وتنت ي‬ ‫ولكنها‬
‫رتم الطلعة‬ ‫مناض‬
‫غي ذكر‬ ‫اخأعر‬ ‫الدماغية يف‬
‫‪1993‬‬ ‫الت تتشابم مع السكتة‬ ‫ترجمة َ‬
‫العابرة" ي‬
‫فارية ِ‬ ‫اإل يت َ‬ ‫الطف"بالن ْو َبة‬
‫لجان ِ ر‬ ‫يسىم‬‫بمالدى‬‫ز‬ ‫‪ -7‬اليبيةيوجد‬
‫والنموأيضا ي‬
‫الذهت‬
‫من تلقاء نفسها‪ .‬ويحدث هذا النوع نتيجة تكون جلطة وتفتتها تل إلحاق أي زضر بالدماغ‪.‬‬ ‫‪85‬‬
‫النظرية البنائية وتطبيقاتها يف تعليم وتعلم مهارات اللغة الثانية‬ ‫حليم‬
‫)‪(Ovbiagele & Nguyen-Huynh, 2011‬‬
‫المجلة الدولية ر‬
‫لنش الدراسات العلمية‬
‫‪ – 15‬نيسان – ‪ 2021‬م‬ ‫المجلد التاسع – العدد األول – البحث الرابع ( ص‪) 90 - 82 :‬‬
‫‪www.ijssp.com‬‬ ‫‪ISSN: 2707-5184‬‬ ‫‪International Journal of Scientific Studies Publishing‬‬

‫ز‬
‫وألغ جميع المعتقدات القديمة الخاصة بجالينوس‪ .‬وتوالت الدراسات‬ ‫ز‬
‫فياليوس الذي أصدر كتابا عن بنية جسم اإلنسان ي‬ ‫ر‬
‫استقاللية؛‬ ‫ز‬
‫‪(Thompson, 1996).‬الحديث حت اآلن‬ ‫منحهالطب‬ ‫يعت‬ ‫مما‬
‫الت ي‬
‫ساهمت يف‬ ‫كت بشكل فعال عىل مركزية متعلم اللغة‪،‬‬
‫واالكتشافات ي‬ ‫‪ 2‬الت ر‬
‫والثقاف؛‬ ‫والوع اللغوي‪،‬‬ ‫ر‬
‫الت تجري يف الفصول‪،‬‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫يع الطالب بالعمليات ي‬
‫‪ 3‬يجب أن ي‬
‫‪8.‬‬
‫‪-٢‬كافة المعلومات عن السكتة الدماغية‬ ‫سلت"‬
‫‪ 4‬الطالب نشط‪ ،‬مشارك‪ ،‬متحدث‪ ،‬وليس ر ي‬
‫يالل اللحث عن تفسي موجم الكتساب اللغة الثانية لم نجد أن النمرية البنائية أولت اهتماما مخصصا لهذا‬
‫ز‬
‫المجال بالتحديد‪ .‬لكن يف المقاب هناك دراسات طلقت ررسوط تعلم النمرية عىل تعليم اللغة الثانية وتعليم‬
‫ذكر أنواعها‬‫‪ ٢.١‬تعريف السكتة الدماغية مع ز‬ ‫ر‬ ‫ز‬ ‫ز‬
‫متمثلة يف‬ ‫اس؛‬‫اللغة العربية للناطقي بغيها‪ .‬ومن بي هذه الرسوط؛ يلق وضعيات تعلمية داي الفص الدر ي‬
‫ز‬ ‫ُ‬
‫مثالتهمأو عام للوظائف‬
‫اضطروتاب بؤري‬
‫منراتهم‬
‫يريةتد‬
‫رسراز‬
‫لعالماتوإب‬
‫التفاع‬ ‫التطور العىل‬
‫رسي ع‬ ‫المتعلمي‬ ‫لتشجيع‬
‫الدماغ مع‬ ‫تهدف‬
‫الدم إىل‬ ‫ع؛إمداد‬ ‫اللغوية اخأرب‬
‫بانقطاع‬ ‫اتالدماغية‬ ‫تشمعرفالمهار‬
‫السكتة‬ ‫أنشطة ت‬
‫ز‬
‫جهة& ومن‬
‫‪ (Vijayan‬الوفاة‬ ‫اخأوىل من‬
‫‪Reddy,‬‬ ‫للغة)‪2016‬‬‫اكتسابهم ‪.‬‬ ‫إىل‬ ‫يالل‬
‫يؤدي‬ ‫استصحبوها‬
‫أو‬ ‫أطول‬ ‫زمنية‬ ‫ة‬ ‫لغوية‬
‫في‬ ‫أو‬ ‫بخلفية‬
‫ساعة‬ ‫ون‬‫وعرس‬ ‫ون‬
‫يتمي ر‬ ‫الثانية أربعة‬
‫ستمر لمدة‬‫اللغة‬‫الم‬ ‫الذاتية‪ .‬الدماغية‬
‫فمتعلمو ُ‬
‫ز‬
‫الوعائ‬
‫ي‬
‫التجريد من‬
‫مصدرها‬ ‫بخالف‬‫يالل‬
‫سببمنواصخ‬
‫المعائ؛‬
‫والعصت؛ الذي يخول لهم القدرة عىل فهم سياتات بدون ي‬ ‫ري‬ ‫ر ي‬
‫الفيسيولوج‬ ‫يالل نموهم‬
‫جهة أيرى‪.‬‬
‫ر‬ ‫ز‬ ‫ُ‬ ‫ز‬
‫والعرسين من تل المنممة اخأمريكية للسكتة الدماغية‬ ‫وف اآلونة اخأيية اتي تعريف جديد للسكتة الدماغية يف القرن الحادي‬ ‫ي‬
‫عرسة سنة؛ "تبدأ ز‬‫وه مرحلة تلدأ ما بعد سن الثانية ر‬ ‫ز‬
‫هذهاخأوعية‬
‫بمسبلات يف‬ ‫الشلكية مرتلط‬ ‫الشوك أو ياليا‬
‫ي‬ ‫مجردة؛دائم ي يف الدماغ أو الحل‬
‫عىل موت‬ ‫بالعمليات ال‬ ‫المرحلة‬
‫يتضمن أي دلي‬ ‫هذه‬
‫أوسع‪.‬‬ ‫ليشمبياجيم‬
‫مفهوما‬ ‫سىم جون‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫ويعلل‬
‫رسيرية أم ال‬ ‫منطقية‪،‬‬
‫أعراض‬ ‫اضات‬
‫سواء وجدت‬ ‫ويتابع افت‬
‫‪(Donkor,‬‬ ‫)‪2018‬‬‫بالمجردات‪،‬‬ ‫يفكر‬
‫أشعة تصويرية ‪.‬‬ ‫وفيها أو‬‫أدلة‪ .‬مرضية‬
‫عىل‪)12‬‬ ‫بعد‪:‬‬
‫(مابناء‬ ‫المرحلة ما بعد سن الثانية عشة‪:‬‬
‫الدموية‬
‫بناء عىل فرضيات‪ .‬يعزل عنارص المشكلة‪ ،‬ويعالج كل الحلول الممكنة بانتظام‪ ،‬ويصبح مهتما باألمور‬
‫ز‬
‫نتيجة‪ 9‬وجود جلطة تسد الوعاء الدموي وتسىم "بالسكتة الدماغية اإلتفارية" أو انفجار يف الوعاء‬ ‫يحدث هذا االنقطاع‬
‫اإليديولوجية‪".‬‬ ‫الفرضية وعادة‬
‫والمشكالت‬
‫ُ‬ ‫ة‬ ‫ز‬ ‫ز‬
‫الدموي المعروف باسم " السكتة الدماغية اليفية"‪ .‬وتعرف أيضا السكتة الدماغية اإلتفارية بمصطل "احتشاء الدماغ" الذي‬
‫ز‬ ‫ثار ُم زِ ة‬ ‫مر ُ‬
‫كزيةي ٌ‬ ‫عىلم ِ ز ي‬ ‫كي بشك ْ ة‬
‫فعال ٌ َ‬ ‫إن الي ز‬
‫الوسائيمكن وصف السكتة‬ ‫الدماغيةع يف‬
‫عالميا‪ .‬كما‬ ‫إىل التنوي‬ ‫المعلم‬
‫السكتة‬ ‫إجماىليدفع‬
‫حاالت‬ ‫متعلم اللغة من المنمور البنائ‬
‫خ ويحصد نسلة ‪ %٨٧‬من ي ي‬ ‫ي‬ ‫اغ أو‬
‫يحدث نتيجة ان ِصمام ِد ي‬
‫المؤدمن‬
‫ي إىل أو‬ ‫يختلف‬ ‫الدرس ر‬
‫للرسيان‬ ‫كىل‬ ‫موضوع‬
‫جزئ أو ي‬ ‫ي‬
‫نتيجةفهم‬
‫انسداد‬ ‫عىل أن‬ ‫معينةتنص‬
‫بالدماغ‬ ‫النمرية‬ ‫واخأكسجيهذه‬
‫لمنطقة‬ ‫اس؛ إذ إن ز‬ ‫الدر‬
‫الدم ي‬ ‫كال من‬ ‫الفص‬ ‫المستعملة داي‬
‫بنقص إمداد‬ ‫البيداغوجية‬
‫الدماغية اإلتفارية‬
‫أثناء تقديم‬
‫‪ (Vijayan‬الدماغ‬ ‫البيداغوجية‬
‫‪& Reddy,‬‬ ‫بدايراتم العقلية‪ .‬وبذلك فتنوي ع الوسائ ‪2016).‬‬ ‫متعلم إىل آير؛ حسب طبيعة ذات المتعلم وتد‬
‫ز‬ ‫ز‬
‫الت تتحكم يف ايتالف تدراتهم‪ .‬ومن‬ ‫الدرس يجع المتعلمي يستلرصون الموضوع بالرغم من الفروق الفردية ز ي‬
‫السمعيةاإلتفارية إىل يمسة‬
‫منهاالدماغية‬
‫الخاصة‬ ‫بيداغوجيةالمعايي‬
‫متنوعة؛‬ ‫حسب ما ورد يف‬ ‫عىلوعىل‬
‫وسائ‬ ‫‪TOAST‬‬ ‫لتشخيص السكتة الدماغية تنقسم السكتة‬
‫هذا المنطلق؛ فتدريس المهارات اخأرب ع يجب أن يعتمد ز‬
‫جلطة تلبية سكتة‬ ‫ائط‬‫مصدرها‬
‫دماغية والخر‬
‫الصوتية‬‫سكتة‬ ‫الدموية الدتيقة‬
‫والتسجيالت‬ ‫انسداد يف اخأوعية‬
‫والفيديوهات‬ ‫الكبية‬
‫الصور‬ ‫عرض‪:‬‬‫تبيالدموية‬
‫اخأوعية‬
‫ية من‬‫تصلب‬ ‫واللرصيةأنواع فرعية مث‬
‫والسمعية اللرص‬
‫دماغية نتيجة مسبلات أيرى أو سكتة غي محددة المصدر‪.‬‬ ‫واليامج الثابتة والمتحركة‪.‬‬
‫والحاسوب ر‬
‫كما يجب أن تدرس المهارات اخأرب ع انطالتا من وضعيات معقدة تجع المتعلم يوظف فيها تمثالتم ومكتسلاتم‬
‫التعليمية‬
‫‪(Hui, Patti,‬‬ ‫العملية‪Joshi,‬‬
‫‪Morgan,‬‬ ‫‪Agarwal,‬زأ&من‬ ‫اللغوية والثقافية‪ .‬فكلما دفعت الوضعية المتعلم للتفكي والتأم ؛ شعر أنم‬
‫)‪2019‬جزء ال يتج‬
‫ز‬ ‫ز‬
‫تستثت التنوع يف الوسائ‬ ‫ي‬ ‫من جهة ومستوعلا للموضوع من جهة أيرى‪ .‬كما أن هذه الوضعيات يجب أن ال‬
‫يحصد نسلة ‪%١٣‬‬ ‫أما فيما يتعلق بالسكتة الدماغية ز ز‬
‫وكالهما ذلك‬
‫نصت عىل‬ ‫العنكبوتية‬
‫اخأوىل كما‬ ‫نزيف تحت‬‫المخإىلأو لغتم‬
‫اللجوء‬ ‫دونداي‬‫الفهمنزيف‬
‫مننتيجة‬ ‫فتحدث‬
‫المتعلم‬‫اليفية‬
‫تقرب‬ ‫البيداغوجية المذكورة آنفا؛ خأنها‬
‫ز‬ ‫الدماغية ز ز‬
‫ر‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ز‬ ‫ير‬
‫الدموية المتمددة أو‬ ‫اخأوعية‬ ‫ف‬ ‫انفجار‬ ‫إال‬ ‫ماه‬ ‫فية‬‫الي‬ ‫السكتة‬
‫الطريقة المباشة‪ :‬االعتماد عىل الشح باللغة يالهدف يف يالفصل‪ ،‬تعليم‬ ‫العالم‬ ‫أنحاء‬ ‫جميع‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫الدماغية‬ ‫حاالت"من‬
‫السكتة‬
‫مبادئ‬ ‫إجماىل‬
‫المباشة؛ ‪-‬‬ ‫من‬
‫الطريقة‬
‫ز‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ز‬
‫من أو تحت‬
‫دقيق‪،‬المخ‬
‫نزيف داي‬
‫عىلمنتدرج‬ ‫اليفية‬
‫الدماغيةبناء‬
‫الشفوي‬ ‫السكتة‬ ‫ات تنتج‬
‫االتصال‬ ‫اليريف‬‫وموتعمها‬ ‫حسب منشأ‬
‫االرتكاز عىل‬ ‫بالواقع فعىل‬
‫اليوم‪،‬‬ ‫طةالضعيفة‬ ‫لدموية‬ ‫اخأوعية ا‬
‫المتب‬ ‫والجمل‬ ‫ترسب يف‬
‫المفردات‬
‫ي‬
‫إمدادات الدم‬ ‫إعاتة‬ ‫عن‬ ‫النمر‬ ‫وبغض‬
‫ومكثفة‪ ،‬تدريس المفردات من‬ ‫‪.‬‬‫العالج‬ ‫وطرق‬
‫صغتة‬ ‫الخطر‬ ‫عوام‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫اآلير‬ ‫عن‬ ‫يختلف‬ ‫كالهما‬ ‫أن‬ ‫والمؤكد‬
‫خالل تبادل األسئلة زواألجوبة ربي المدرس والمتعلم داخل فصول‬ ‫العنكبوتية‬
‫ز‬ ‫ر‬
‫لنطقيؤدي للسكتة‬
‫الذيابدوره‬ ‫تورم‬ ‫حدوث‬ ‫ف‬ ‫يتسبب‬ ‫نزفية‬ ‫أو‬ ‫كانت إتفارية‬ ‫الدماغية سواء‬ ‫واألشياء‪ ،‬ر‬
‫واالستماع‪ ،‬التأكيد عىل‬ ‫ي‬ ‫تدريس الكالم‬ ‫الفهم يف‬ ‫كت عىل‬ ‫السكتة ر‬
‫الت‬ ‫الدماغ نتيجة‬ ‫الصوروجود الدم يف‬
‫والفيديوهات‬ ‫خاللللدماغ‬
‫الدماغية‪ .‬ومع العلم بتصنيف السكتة الدماغية كمتالزمة وليست كمرض واحد ولتشخيصها وتحديد نوعها بدتة يمكن االستعانة‬
‫المقطغ‪.‬‬ ‫المغناطيس أو التصوير‬ ‫ز‬
‫الرني‬ ‫بلعض اخأجهزة الحديثة مث جهاز‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫البنائ المجلة الدولية اليبوية المتخصصة‪ :‬المجلد ‪ 8‬العدد الثالث‪:‬‬ ‫معلىم اللغة العربية لغة ثانية للتدريس‬ ‫مقال‪ :‬درجة ممارسة‬ ‫ة‬ ‫‪ 8‬جابر بن زاهر عسيي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫)‪(Vijayan & Reddy, 2016‬‬ ‫أذار ‪ 2019‬ص‪.67:‬‬
‫‪ -9‬الدكتور محمد فرحان القضاه والدكتور محمد عوض اليتوري أساسيات علم النفس اليبوي ص ‪ 142 -141‬وانمر كذلك اليبية وعلم النفس‬
‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬
‫ز‬ ‫َ‬ ‫الن ْو َبة اإل ْت ة‬
‫َ‬ ‫ص‪.29 :‬‬
‫فارية العابرة" الت تتشابم مع السكتة الدماغية يف اخأعراض ولكنها تستمر فية تصية جدا وتنت ي‬
‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ‬ ‫يسىم "ب‬ ‫أيضا بما‬
‫يوجداللحية‬
‫لألستاذ حسن‬
‫من تلقاء نفسها‪ .‬ويحدث هذا النوع نتيجة تكون جلطة وتفتتها تل إلحاق أي زضر بالدماغ‪.‬‬ ‫‪86‬‬
‫النظرية البنائية وتطبيقاتها يف تعليم وتعلم مهارات اللغة الثانية‬ ‫حليم‬
‫)‪(Ovbiagele & Nguyen-Huynh, 2011‬‬
‫المجلة الدولية ر‬
‫لنش الدراسات العلمية‬
‫‪ – 15‬نيسان – ‪ 2021‬م‬ ‫المجلد التاسع – العدد األول – البحث الرابع ( ص‪) 90 - 82 :‬‬
‫‪www.ijssp.com‬‬ ‫‪ISSN: 2707-5184‬‬ ‫‪International Journal of Scientific Studies Publishing‬‬

‫وألغ جميع المعتقدات القديمة الخاصة بجالينوس‪ .‬وتوالت الدراسات‬ ‫ز‬ ‫ز‬
‫ز‬ ‫ز‬ ‫اليوس الذي أصدر كتابا عن بنية جسم اإلنسان ي‬
‫في‬
‫الصحيح والنحو" ‪ .-‬وبذلك فكلما لجأ المعلم إىل التنوي ع ز‬
‫‪10‬‬
‫والمعرف؛حت اآلن‬
‫ي‬
‫الحديث‬ ‫ر ي‬
‫البيداغوج‬
‫‪(Thompson,‬‬ ‫المستوى‬
‫)‪1996‬‬ ‫الوضعيات عىل ‪.‬‬
‫ساهمتيف يف الطب‬ ‫الت‬
‫واالكتشافات ي‬
‫وتحسن أداؤه اللغوي بشك ة‬
‫فعال‪.‬‬ ‫تمكن المتعلم من الفهم والتفاع‬
‫‪ -3‬تطبيقات النظرية البنائية عىل المهارات اللغوية األرب ع‪:‬‬
‫‪-٢‬كافة المعلومات عن السكتة الدماغية‬
‫الت شكلت الخلفية‬ ‫إن للنمرية البنائية أهمية علمية تيمة بحثة؛ باعتلارها واحدة من أهم نمريات التعلم ي‬
‫الت انطلقت منها طرق تدريس اللغات اخأجنبية‪ .‬وبذ‪ .‬إن اإلتلال عىل تعلم لغة جديدة يضع‬ ‫السيكولوجية ي‬
‫الدماغية مع ذكر أنواعها‬‫السكتةبالقواعد‬
‫تعريفاإللمام‬
‫مقترصة عىل‬
‫‪٢.١‬‬ ‫تلف وإنتاج اللغة‪ .‬فالكفاءة اللغوية لم تصب‬ ‫المتعلم أمام تدرات تتي لم ي‬
‫الصوتية والمعجمية والنحوية فحسب؛ وإنما عىل مهارات تتي لمتعلمها التمكن من اللغة سماعا‪ ،‬وحديثا‪،‬‬
‫الدم إىل ز‬ ‫ُ‬
‫للوظائف‬ ‫تعلم‬ ‫منعام‬‫بؤري أو‬ ‫خأنراب‬
‫الهدف‬ ‫واإلفهام؛اضط‬
‫الفهمرسيرية من‬ ‫لعالمات‬ ‫مهارئ‪:‬‬
‫عىلالرسي ع ي‬
‫التطور‬ ‫الدماغ مع‬
‫يقوم‬ ‫ينلغ أن‬
‫ي‬ ‫التعلم إمداد‬
‫الصحي‬ ‫أنبانقطاع‬‫الدماغية‬
‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫اءة‪،‬السكتة‬
‫وكتابة‬ ‫عرف‬‫ر‬ ‫وكتابة‪ ،‬ت‬
‫وق‬
‫‪ (Vijayan‬الوفاة‬ ‫‪& Reddy,‬‬ ‫تواصال سليما ‪.‬‬ ‫المستمر لمدة أربعة ر‬ ‫الدماغية ُ‬
‫والسالسة؛‬ ‫)‪2016‬الوضو‬
‫اغ‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫يؤدي إىل‬‫بها؛‬ ‫أطول أو‬
‫التواص‬‫زمنية‬ ‫فية‬
‫أثناء‬ ‫تلقيها ساعة أو‬
‫واإلفهام‬ ‫وعرسون‬ ‫هو تحقيق الفهم أثناء‬ ‫المتعلم للغة‬
‫الوعائ‬
‫ي‬ ‫مصدرها‬ ‫بخالف‬ ‫واصخ‬ ‫سبب‬ ‫بدون‬ ‫ز‬ ‫ز‬
‫من حيث المبت والمعت‪.‬‬
‫ر‬ ‫ز‬ ‫ُ‬ ‫ز‬ ‫ز‬
‫للسكتة الدماغية‬ ‫اخأمريكية‬
‫واالستقلال‪.‬‬ ‫المنممة‬
‫اإلرسال‬ ‫جانت‬‫ر‬ ‫من تل‬ ‫والعرسين‬
‫االتصال‬ ‫عملية‬‫الحادي‬ ‫يرمة‪ :‬يف القرن‬
‫"تتضمن‬ ‫الدماغية‬ ‫حجاجللسكتة‬
‫ونايف‬ ‫تعريف جديد‬
‫عىل‬ ‫من‬ ‫يقول كاتي‬‫السياق؛اخأيية‬
‫وف اآلونة‬‫ي‬ ‫وف هذا‬
‫ز‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ليشم مفهوما ز‬ ‫ي‬
‫عىلاخأوعية‬‫بمسبلات يف‬
‫مرتلطإليم عادة‬
‫فينمر‬‫الشلكية‬ ‫جانب أو ياليا‬
‫االستقلال؛‬ ‫الشوك‬ ‫الحلأما‬ ‫ديثالدماغ أو‬
‫والكتابة‪.‬‬ ‫دائم يف‬ ‫موتالح‬ ‫االتصال عىل ز‬
‫اللفىط‬ ‫ف‪.‬عملية‬
‫يتضمن أي دلي‬ ‫أوسع‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ويتضمن جانب اإلرسال ي‬
‫رسيرية أم ال‬‫اض هو‬ ‫عمال أعر‬
‫عقليا‬ ‫يتطلبوجدت‬
‫‪(Donkor,‬سواء‬
‫)‪ 2018‬وكالهما‬ ‫تصويرية ‪.‬‬
‫واالستماع‬ ‫أشعةراءة‬ ‫ضية أو‬
‫عىل الق‬ ‫أدلة مر‬
‫يعتمد‬ ‫عىلفهو‬ ‫الدموية بناء‬
‫وبالتاىل‬ ‫حاست اللرص والسمع‬ ‫أنم من عم‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ز‬ ‫‪11‬‬ ‫ز‬
‫الفهم ويتضمن الفهم إلصاق المعت برسالة مرئية أو مسموعة"‬
‫وعادة يحدث هذا االنقطاع نتيجة وجود جلطة تسد الوعاء الدموي وتسىم "بالسكتة الدماغية اإلتفارية" أو انفجار ف الوعاء‬
‫ي‬ ‫ُ‬ ‫الدموي المعروف باسم " السكتة الدماغية ز ز‬
‫الي ة‬
‫ة"‪ .:‬وتعرف أيضا السكتة الدماغية اإلتفارية بمصطل "احتشاء الدماغ" الذي‬ ‫في‬
‫ستماع‬ ‫البنائية ُعىل ِمهارة اال‬ ‫النظرية‬
‫ة‬ ‫ز‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ي‬ ‫ٌ َ ز‬ ‫‪ -1.3‬تطبيقات ْ‬
‫‪.‬‬
‫السكتة الدماغية عالميا كما يمكن وصف السكتة‬ ‫حاالت‬ ‫إجماىل‬
‫ي‬ ‫خ ويحصد نسلة ‪ %٨٧‬من‬ ‫اغ أو يثار م ي‬ ‫يحدث نتيجة ان ِصمام ِدم ِ ي‬
‫داي‬ ‫ر‬ ‫لم‬ ‫الفرصة‬
‫كىل للرسيان المؤدي إىل أو‬
‫جزئ أو ي‬
‫ي‬
‫سن‬
‫البنائيةبنقص إمداد كال من الدم واخأكسجي لمنطقة معينة بالدماغ نتيجة انسداد‬
‫يالل‬ ‫من‬ ‫بوية؛‬‫الي‬ ‫المنمومة‬ ‫ز‬ ‫داي‬ ‫المتعلم‬ ‫دور‬ ‫فاعلية‬ ‫عىل‬ ‫النمريةاإلتفارية‬
‫تتمحورالدماغية‬
‫فتقديم نماذج‬
‫‪ (Vijayan‬الدماغ‬ ‫المنطلق؛‬
‫‪& Reddy,‬‬ ‫)‪2016‬‬ ‫استقاها من المحيط والمجتمع‪ .‬ومن ‪.‬‬
‫هذا‬ ‫التبداي‬
‫الفص لعرض تمثالتم وتجاربم السابقة ي‬
‫المتعلمي زف بناء الفهم والوصول إىل الرسالة الهدف‪ .‬بيد أن هذا ر‬
‫اإلرساك‬ ‫ز‬ ‫يرسك‬‫تعليمية لالستماع يجب أن ر‬
‫ز‬ ‫ي‬
‫عنيمسة‬
‫المسلقة إىل‬
‫الدماغية اإلتفارية‬
‫الخاصةالمعرفة‬ ‫يط يف المعايي‬
‫االستماع؛ تثي‬ ‫عرض رما‬
‫رسورد‬ ‫وعىل حسب‬
‫‪TOAST‬تسبق‬ ‫لتشخيص السكتة الدماغية ز تنقسم السكتة‬
‫اغ تمثالت المتعلمي؛ من يالل طر أسئلة ز‬ ‫يجب أن ير ي‬
‫أيم‪.‬اخأوعية الدموية الدتيقة سكتة دماغية مصدرها جلطة تلبية سكتة‬ ‫انسدادر يف‬ ‫ة‬‫الكبي‬ ‫الدموية‬ ‫اخأوعية‬ ‫تصلب‬ ‫مث‬
‫بالنسلة للمتعلم وتحفزه عىل التفاع وإبداء‬ ‫فرعية‬ ‫أنواع‬
‫الموضوع‬
‫دماغية نتيجة مسبلات أيرى أو سكتة غي محددة المصدر‪.‬‬
‫المتعلمي؛ من يالل طر أسئلة‬ ‫ز‬ ‫فمثال؛ عندما يعرض اخأستاذ ررسيطا صوتيا عليم أن يربط موضوعم بتمثالت‬
‫ز‬ ‫عن اخأفكار الت تدور زف ذهنهم عنم تل بداية ر‬
‫الرسيط وذلك بهدف شد انتلاههم وإثارة رغبتهم يف المشاركة‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ذلك‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫أيرى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫والمعرفية‬ ‫اللغوية‬ ‫حصيلتهم‬ ‫تغت‬‫من جهة وربط معارفهم السابقة بمعارف جديدة ز‬
‫)‪(Hui, Patti, Joshi, Morgan, & Agarwal, 2019‬‬ ‫ي‬
‫المتعلمي لللحث عن الفكرة العامة للموضوع والتفاع معها‬ ‫ز‬ ‫يقدم اخأستاذ ررسيط االستماع ويفت المجال أمام‬
‫يحصد نسلة ‪%١٣‬‬ ‫وكالهما‬ ‫العنكبوتية‬ ‫تحت ز‬ ‫فاصنزيف ز‬ ‫المخ أو‬ ‫زز‬
‫تصد دفع‬ ‫عرض؛‬ ‫بي ك‬ ‫زمت‬
‫ي‬ ‫دايإبقاء‬
‫نزيفمع‬ ‫اتنتيجة‬
‫متكررة؛‬ ‫فتحدث‬
‫عرضم مر‬ ‫اليفية‬
‫الدماغيةبعد‬
‫بالسكتة وذلك‬
‫يتعلق متعلم‬ ‫بناء عىلأما فيما‬
‫تمثالت ك‬
‫ز‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫وربطها العالم‪.‬‬ ‫ز‬ ‫من ز‬
‫ماه إال انفجار يف اخأوعية الدموية المتمددة أو‬
‫السابقة‪.‬اليفية ي‬ ‫السكتة الدماغية‬
‫بمكتسلاتهم‬ ‫جميع أنحاء‬ ‫التالدماغية يف‬
‫استنتجوها‬ ‫السكتة‬
‫اخأفكار‬ ‫حاالت‬ ‫إجماىل‬
‫لتجميع‬
‫ي‬ ‫المتعلمي‬
‫ز‬
‫الييف تنتج السكتة الدماغية ز‬ ‫ز‬ ‫ي‬
‫ترسب ف اخأوعية الدموية الضعيفة‪ .‬فعىل حسب منشأ وموتع ز‬ ‫ز‬
‫اليفية من نزيف داي المخ أو تحت‬ ‫ي‬
‫ز‬
‫التعليمية‬
‫إعاتة إمدادات الدم‬ ‫العملية‬
‫النمر عن‬ ‫بلورةوبغض‬ ‫وطرق يف‬
‫العالج‪.‬‬ ‫الخطراللارز‬
‫عوامالمحور‬
‫حيثفيها؛‬ ‫المتعلم‬
‫اآلير من‬‫يكون‬
‫فعالةعن‬
‫أنشطةيختلف‬‫يلقكالهما‬ ‫العملية عىل‬
‫والمؤكد أن‬ ‫العنكبوتية‬ ‫وتعم هذه‬
‫ر‬
‫اخأستاذ ف هذه الوضعية مجرد مرسف متتبع لنشاط االستماع‪ .‬ز‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫التعلمية‪.‬‬
‫بأفكاره‬
‫يؤدي للسكتة‬ ‫المتعلمبدوره‬ ‫مشاركة‬
‫تورم الذي‬ ‫كما يفأنحدوث‬‫وجود الدم يف يالدماغ نتيجة السكتة الدماغية سواء كانت إتفارية أو نزفية يتسبب‬ ‫للدماغويلف‬
‫الدماغية‪ .‬ومع العلم بتصنيف السكتة الدماغية كمتالزمة وليست كمرض واحد ولتشخيصها وتحديد نوعها بدتة يمكن االستعانة‬
‫المقطغ‪.‬‬ ‫المغناطيس أو التصوير‬ ‫ز‬
‫الرني‬ ‫بلعض اخأجهزة الحديثة مث جهاز‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫‪10‬‬
‫‪Jack C. Richard, Theodore S. Rodgers, Approaches and Methods in Language Teaching, Cambridge Language Teaching‬‬
‫‪(Vijayan‬‬ ‫‪& Reddy,‬‬
‫‪Library,‬‬ ‫)‪Fifteenth2016‬‬
‫‪printing: 1999, P: 9-10‬‬
‫الوطت للثقافة ز‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫فية‪.89‬تصية جدا وتنت ي‬
‫تستمرص‪:‬‬
‫ولكنها‪1988‬‬
‫اض الكويت‬
‫والفنوناخأعر‬
‫واالداب‬ ‫الدماغية يف‬ ‫ي‬
‫ز‬
‫السكتة‬ ‫تتشابم مع‬
‫المجلس‬ ‫الت‬
‫المعرفة‬ ‫العاب َرة"‬
‫عالم ي‬ ‫فار ةية‬
‫وتعلمها ِ‬ ‫اللغات"بالن ْو َبة‬
‫اخأجنبية ِاإلت‬
‫تعليمها َ‬ ‫حجاجيسىم‬
‫أيضا بما‬ ‫‪ 11‬نايف يرما‬
‫يوجد ي‬
‫عىل‬
‫من تلقاء نفسها‪ .‬ويحدث هذا النوع نتيجة تكون جلطة وتفتتها تل إلحاق أي زضر بالدماغ‪.‬‬ ‫‪87‬‬
‫النظرية البنائية وتطبيقاتها يف تعليم وتعلم مهارات اللغة الثانية‬ ‫حليم‬
‫)‪(Ovbiagele & Nguyen-Huynh, 2011‬‬
‫المجلة الدولية ر‬
‫لنش الدراسات العلمية‬
‫‪ – 15‬نيسان – ‪ 2021‬م‬ ‫المجلد التاسع – العدد األول – البحث الرابع ( ص‪) 90 - 82 :‬‬
‫‪www.ijssp.com‬‬ ‫‪ISSN: 2707-5184‬‬ ‫‪International Journal of Scientific Studies Publishing‬‬

‫ز‬
‫وألغ جميع المعتقدات القديمة الخاصة بجالينوس‪ .‬وتوالت الدراسات‬ ‫ز‬
‫ز‬ ‫فياليوس الذي أصدر كتابا عن بنية جسم اإلنسان ي‬
‫‪ (Thompson,‬بدافع‬
‫)‪ 1996‬داي الفص‬
‫المشاركة‬
‫الطبصعوبة يف ‪.‬‬ ‫يجدون‬ ‫ز‬
‫المتعلمي الذين يتعذر عليهم الفهم أو ز‬ ‫عن الموضوع تفيد‬
‫الحديث حت اآلن‬ ‫ساهمت يف‬ ‫الت‬
‫واالكتشافات ي‬
‫نفس مصاحب؛ كالخج أو التوتر‪.‬‬
‫ي‬ ‫عام‬
‫‪ -2.3‬تطبيقات النظرية البنائية عىل مهارة المحادثة‪:‬‬
‫‪-٢‬كافة المعلومات عن السكتة الدماغية‬
‫الت اكتسبها من‬ ‫تقوم مهارة المحادثة عىل التعبي الشف ي ؛ الذي يوظف فيم المتعلم مجموعة من المهارات ي‬
‫تجاربم السابقة‪ .‬وتشم هذه المهارات؛ تدرتم عىل اإللقاء والحديث دون تلعثم وضلط المفردات والياكيب‬
‫ز‬
‫الدماغية ‪.‬‬ ‫ز‬
‫المستمعي مع ذكر أنواعها‬ ‫تعريفانتلاه‬
‫السكتة‬ ‫‪٢.١‬لفت‬‫الصوئ للغة والتدرج يف ترتيب اخأفكار والقدرة عىل‬
‫‪ .‬ز‬ ‫اللغوية والتمكن من النمط ز ي‬
‫وف هذا اإلطار؛ فالنمرية البنائية تؤكد عىل أن‬ ‫فالمتعلم ُيوظف ك ُ ما تعلمم يف السابق يالل ممارستم الشفوية ي‬
‫عام للوظائف‬ ‫بؤري أو‬
‫ولذلك‬ ‫اب ‪.‬‬ ‫ر‬
‫اضطر‬
‫الرس‬ ‫تمثالتهمنأثناء‬
‫لعالمات رسيرية‬ ‫التطور الرسي ع‬
‫واالنطالق من‬ ‫الفص‬‫الدماغ مع‬
‫التفاعإىل داي‬
‫إمداد الدم‬ ‫بانقطاع‬
‫للمتعلم‬ ‫فسالدماغية‬
‫المجال‬ ‫السكتة‬
‫عرفكلما أ‬ ‫التعلم ت‬
‫يتحقق‬
‫‪ (Vijayan‬الوفاة‬ ‫‪& Reddy,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ُ‬
‫ومكتسلاتم‬ ‫)‪2016‬أفكاره‬
‫بالتعبي عن‬ ‫يسمإىل لم‬
‫يؤدي‬
‫الفصأو ؛‬
‫زمنية أطول‬ ‫ساعة أو فية‬
‫نشيطا داي‬ ‫المتعلمونفاعال‬
‫جعأربعة وعرس‬ ‫عىللمدة‬
‫ستمر‬ ‫الدماغية الم‬
‫تحرص‬ ‫فهذه النمرية‬
‫الوعائ‬ ‫مصدرها‬ ‫بخالف‬ ‫واصخ‬ ‫سبب‬ ‫بدون‬ ‫يارج‪.‬‬
‫ي‬ ‫ر ي‬ ‫بدون يوف أو ضغط‬
‫ر‬ ‫ز‬ ‫ُ‬ ‫ز‬
‫للسكتة الدماغية‬
‫حيث‬ ‫اخأمريكية‬
‫المنممةنشيطا؛‬ ‫من تل‬
‫فيها فاعال‬ ‫والعرسين‬
‫المتعلم‬ ‫يكون‬‫الحادي‬ ‫أنشطةالقرن‬
‫تعبيية‬ ‫الدماغية يف‬ ‫للسكتةيلق‬ ‫اخأستاذجديد‬
‫يقوم عىل‬ ‫فدور تعريف‬
‫البنائية؛ اتي‬
‫اآلونة اخأيية‬ ‫وف‬
‫للنمرية‬
‫ي‬ ‫ووفقا‬
‫ز‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫‪.‬‬
‫تربوياخأوعية‬
‫بمسبلات يف‬ ‫مرتلط‬ ‫الشلكية‬ ‫ياليا‬
‫أفكارهم بك حرية داي فص‬ ‫أو‬ ‫الشوك‬ ‫الحل‬
‫يعيون عن ي‬ ‫أو‬ ‫الدماغ‬ ‫ف‬
‫المتعلمي ر‬ ‫ي‬ ‫دائم‬ ‫موت‬ ‫عىل‬ ‫دلي‬ ‫أي‬ ‫يتضمن‬ ‫أوسع‬ ‫مفهوما‬
‫يعم عىل تقديم موضوع المحادثة والنقاش وييك‬ ‫ليشم‬
‫وجدت عأعنراض رسيرية أم ال‬ ‫سواء‬ ‫‪(Donkor,‬‬ ‫ز‬ ‫)‪2018‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تصويرية‬ ‫أشعة‬
‫لتوفي جو تربوي مالئم توامم اليكي واالنضلاط بعيدا‬‫أو‬ ‫ضية‬ ‫مر‬ ‫عىل أدلة‬
‫يسغ‬‫اخأستاذبناء‬
‫هدفم المشاركة الفعالة‪ .‬كما أن الدموية‬
‫فف المستوى اخأول؛ يكون اخأستاذ زهو‬ ‫ز‬
‫تعليىم آلير‪.‬‬ ‫الضجيج والتشويش بيد أن دور المعلم يختلف من مستوى‬
‫وتسىم ي‬
‫"بالسكتة الدماغية اإلتفارية" أو انفجار يف الوعاء‬ ‫ي‬
‫الدموي‬ ‫وعادة يحدث هذا االنقطاع نتيجة وجود زجلطة تسد الوعاء‬
‫التعلمات موجهة‬ ‫الدماغية تكون‬
‫والمتقدم؛‬ ‫المتوسط‬ ‫ُ ز‬
‫المستويي‬ ‫لتقليده‪ .‬بينما‬
‫الدماغية يف ز ز‬
‫"احتشاء الدماغ" الذي‬ ‫اإلتفارية بمصطل‬ ‫السكتة‬ ‫عرف أيضا‬ ‫الي ة‬
‫فية"‪ .‬وت‬ ‫المتعلمون" السكتة‬
‫المعروف باسم‬ ‫يسغ‬ ‫النموذج الذي‬
‫الدموي‬
‫يمكنهموصف السكتة‬ ‫تمثالت‬
‫منكما‬ ‫انطالتا؛‬
‫عالميا‪.‬‬ ‫بتقديمها‬
‫الدماغية‬ ‫علمون السكتة‬ ‫يتكلف المت‬
‫إجماىل حاالت‬ ‫‪ %٨٧‬من‬ ‫الت‬ ‫الشفوية؛‬
‫نسلة ي‬ ‫وللعروضويحصد‬
‫خ‬ ‫وللنقاشاتأو ُي ٌ‬
‫ثار ُم زِ ة‬ ‫الحوارية ْانص ٌ‬
‫مام ِد َم ِ ز ي‬
‫اغ‬ ‫لألنشطة‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫يحدث نتيجة ِ‬
‫ومجريات‬
‫المؤدي إىل أو‬ ‫اسكىل ر‬
‫للرسيان‬ ‫مسارهم الدر‬
‫جزئ ي‬ ‫بالدماغ من‬
‫المستف‬ ‫اللغوي‬ ‫ورصيدهم‬
‫ز‬ ‫االجتماعية‬ ‫ويافيتهم‬ ‫التواصلية‬ ‫ومكتسلاتهم‬
‫أو ي‬ ‫ي‬ ‫نتيجة انسداد‬ ‫معينة‬ ‫لمنطقة‬ ‫واخأكسجي‬ ‫إمداد كال من الدم‬ ‫اإلتفارية بنقص‬ ‫الدماغية‬
‫‪ (Vijayan & Reddy, 2016).‬الدماغ‬ ‫بداي‬
‫الحياة العامة‪.‬‬
‫ز‬ ‫‪:‬‬
‫القراءة‪ TOAST‬وعىل حسب ما ورد يف المعايي الخاصة الدماغية اإلتفارية إىل يمسة‬ ‫تنقسممهارة‬
‫السكتة‬ ‫البنائية عىل‬
‫النظريةالدماغية‬ ‫‪ -3.3‬تطبيقات‬
‫لتشخيص السكتة‬
‫ز‬
‫جلطة تلبية سكتة‬
‫مصدرها أيذ‬ ‫يحفزدماغية‬
‫المتعلم عىل‬ ‫مماسكتة‬
‫الدتيقة‬‫الدمويةراءة‬ ‫اخأوعية‬
‫موضوع الق‬ ‫انسداد يف‬
‫اإللمام ب‬ ‫الكبيةبغية‬ ‫الدموية‬
‫والتأم‬ ‫التدبر‬‫اخأوعية‬
‫تتطلب‬‫تصلب‬ ‫فرعية مث‬
‫القراءة‬ ‫أنواعمهارة‬
‫ال ضي أن‬
‫دماغية نتيجة مسبلات أيرى أو سكتة غي محددة المصدر‪.‬‬ ‫ز‬ ‫ز‬
‫مساحة داي الفص للتمعن واليكي ف نص القراءة‪ .‬فهذه العملية توىل االهتمام بذات المتعلم وتجع تحقيق‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ز‬
‫المهارة يكمن يف يلق فرصة يكون فيها مشاركا فعاال؛ من يالل سن المجال لم لمناتشة تمثالتم السابقة وربطها‬
‫بالمعرفة الجديدة‪ .‬فعندما يجد المتعلم نفسم أمام نص للقراءة يضم وضعية مشكلة؛ يقوم اخأستاذ من يالل‬
‫‪(Hui, Patti,‬‬ ‫‪ Morgan,‬ز‬
‫‪Joshi,‬يحاول‬
‫وبي ما‬ ‫تعلمم سابقا‬ ‫صلة ز‬
‫‪& Agarwal,‬‬
‫بي ما‬ ‫)‪2019‬‬ ‫أسئلة بإثارة أفكاره السابقة المرتلطة بموضوع النص ويدفعم إىل إيجاد‬
‫بي المعارف السابقة والتعلمات الجديدة‪.‬‬ ‫يقع ز التكيف ز‬ ‫اءة؛ حت‬
‫الدماغية ز‬ ‫أن يتعلمم حاليا أثناء القر‬
‫اليفية فتحدث نتيجة نزيف داي المخ أو نزيف تحت العنكبوتية وكالهما يحصد نسلة ‪%١٣‬‬ ‫أما فيما يتعلق بالسكتة‬
‫ز‬ ‫من إجماىل حاالت السكتة الدماغية زف جميع أنحاء العالم‪ .‬السكتة الدماغية ز ز‬
‫المتمددة أو‬ ‫الدموية‬
‫بيد أن‬ ‫داياخأوعية‬
‫الفص ‪.‬‬ ‫انفجار يف‬
‫للمتعلم‬ ‫ماه إال‬ ‫كةفية‬
‫فعالة ي‬ ‫الي‬ ‫إن مهارة القر ياءة؛ سواء كانت بالطريقة ي الجهرية أو الصامتة؛ تتطلب مشار‬
‫داي المخ أو تحت‬ ‫نزيف‬ ‫فية من‬ ‫ز‬ ‫ز‬
‫الدماغية الي‬ ‫السكتة‬ ‫ترسب زف اخأوعية الدموية الضعيفة‪ .‬فعىل حسب منشأ وموتع ز ز‬
‫المكتسلةتنتج‬
‫الييف‬
‫ذلك‬ ‫يتحقق‬ ‫ولك‬
‫ي‬ ‫‪.‬‬ ‫السابقة‬ ‫وأفكاره‬ ‫هذه المشار يكة يجب أن تحفزه عىل االنطالق من تجاربم‬
‫إمدادات الدم‬ ‫إعاتة‬ ‫عن‬ ‫النمر‬ ‫وبغض‬
‫والمحيط والثقافة والحياة‬ ‫‪.‬‬‫العالج‬ ‫وطرق‬ ‫الخطر‬ ‫عوام‬
‫المتعلم؛ مرتلطة بالمجتمع‬ ‫حيث‬ ‫اآلير من‬
‫عنبواتع‬
‫يختلفط‬ ‫بعنايةكالهما‬
‫نصوصا ترتل‬ ‫والمؤكد أن‬
‫يختار‬‫العنكبوتية‬
‫فاخأستاذ عليم أن‬
‫ز‬ ‫ز‬
‫يؤدي للسكتة‬ ‫بدوره‬ ‫الذي‬ ‫تورم‬ ‫حدوث‬
‫المكتسلات الجديدة من جهة‬ ‫ف‬ ‫يتسبب‬ ‫نزفية‬ ‫أو‬ ‫إتفارية‬ ‫كانت‬ ‫سواء‬ ‫الدماغية‬ ‫السكتة‬
‫المتعلم من االنطالق مما اكتسلم سابقا وإعادة تفعيلم مع ي‬ ‫نتيجة‬ ‫الدماغ‬ ‫ف‬ ‫الدم‬ ‫وجود‬
‫حت يتمكن ي‬ ‫للدماغ‬
‫اليومية؛‬
‫ولتشخيصها وتحديد نوعها بدتة يمكن االستعانة‬ ‫واحد‬ ‫كمرض‬ ‫وليست‬ ‫ز‬
‫كمتالزمة‬ ‫الدماغية‬ ‫السكتة‬ ‫بتصنيف‬
‫وتحفي ذهنم عىل استقلال معرفة جديدة ينتفع بها يف واتعم المعيش من جهة أيرى‪.‬‬ ‫العلم‬ ‫ومع‬ ‫‪.‬‬‫الدماغية‬ ‫ز‬
‫المقطغ‪.‬‬ ‫المغناطيس أو التصوير‬ ‫ز‬
‫الرني‬ ‫بلعض اخأجهزة الحديثة مث جهاز‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ز‬
‫إن تطبيق النمرية البنائية عىل مهارة القراءة؛ يتجىل يف تحديد زمن للتعليم كاف للمتعلم داي الفص ؛ حت‬
‫& ‪(Vijayan‬‬ ‫‪Reddy,‬‬ ‫ز‬ ‫يتست لم تدبر النص وفهمم جيدا زف إطار مشاركة فاعلة يكون لألستاذ دور ر‬ ‫ز‬
‫انتقاء‬ ‫)‪ 2016‬يف‬
‫اإلرساف فيها والمتمث‬ ‫ي‬
‫النص‪.‬‬ ‫ز ز‬ ‫ْ‬ ‫نصوص تراغ المستوى َ‬
‫جدا وتنت‬ ‫تصية‬‫لمعالجة‬ ‫تمثالتم‬
‫تستمر فية‬ ‫عرضولكنها‬ ‫المتعلم يف‬
‫اخأعراض‬ ‫رغلة‬
‫الدماغية ف‬ ‫مع تثي‬
‫السكتة‬ ‫تتشابمحية‬
‫مواضيع‬
‫إىلة" الت‬ ‫وتستند‬
‫العاب َر‬ ‫التعليىماإلتفار ةية‬
‫الن ْو َبة ي‬ ‫يوجد ي‬
‫أيضا بما يسىم "ب‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫من تلقاء نفسها‪ .‬ويحدث هذا النوع نتيجة تكون جلطة وتفتتها تل إلحاق أي زضر بالدماغ‪.‬‬ ‫‪88‬‬
‫النظرية البنائية وتطبيقاتها يف تعليم وتعلم مهارات اللغة الثانية‬ ‫حليم‬
‫)‪(Ovbiagele & Nguyen-Huynh, 2011‬‬
‫المجلة الدولية ر‬
‫لنش الدراسات العلمية‬
‫‪ – 15‬نيسان – ‪ 2021‬م‬ ‫المجلد التاسع – العدد األول – البحث الرابع ( ص‪) 90 - 82 :‬‬
‫‪www.ijssp.com‬‬ ‫‪ISSN: 2707-5184‬‬ ‫‪International Journal of Scientific Studies Publishing‬‬

‫ز‬
‫وألغ جميع المعتقدات القديمة الخاصة بجالينوس‪ .‬وتوالت الدراسات‬ ‫ز‬
‫ز‬ ‫فياليوس الذي أصدر كتابا عن بنية جسم اإلنسان ي‬
‫وثقافة‬ ‫)‪ 1996‬تمث واتع‬
‫تقديم نصوص‪ .‬عربية‬ ‫يقتص‬ ‫اخأجنت؛ ز‬ ‫ومن هذا المنطلق؛ فتدريس مهارة القراءة للمتعلم‬
‫الحديث حت اآلن‬ ‫‪(Thompson,‬‬
‫ز‬ ‫الطب‬ ‫الت ر ي‬
‫ساهمت يف ي‬ ‫واالكتشافات ي‬
‫تعىط هذه النصوص انطلاعا للقارئ أنها نصوص واتعية تضم يف طيتها تضايا‬ ‫ي‬ ‫العرئ‪ .‬لكن يجب أن‬‫ري‬ ‫المجتمع‬
‫سينتفع بها أثناء ممارستم للغة العربية؛ سواء داي الفص أو يارجم‪.‬‬
‫السكتة الدماغية‬ ‫المعلوماترا عن‬ ‫ز‬ ‫ز‬
‫عىل تراءة‬ ‫كافةجعلم تاد‬
‫الت يمكن أن تفيد المتعلم يف اكتساب مهارة الق‪٢‬ر‪-‬اءة؛‬
‫كما أن من مميات النمرية البنائية ي‬
‫بي النص والمتعلم وتطبيقها ال‬ ‫النص بمفرده دون الحاجة إىل فرد آير لتحقيقها‪ .‬فالقراءة عملية تفاعلية ز‬
‫ز‬
‫اس عملية تختلف من مستوى آلير؛‬ ‫يؤطره زمان أو مكان معي‪ .‬بيد أن القدرة عىل القراءة بعيدا عن الفص الدر ي‬
‫هذهأنواعها‬
‫تنجىل ذكر‬
‫الدماغية مع‬
‫ي‬ ‫صعوبات‪.‬‬
‫السكتةبينما‬ ‫تعريف‬
‫دون‬ ‫إذ ال يستطيع متعلم المستوى اخأول أن يحقق التعلم الذائ ويص لفهم النص‪٢.١‬‬
‫ي‬
‫الصعوبات تدريجيا؛ انطالتا من المستوى المتوسط والمستوى المتقدم؛ حت يصب المتعلم تادرا عىل القراءة‬ ‫ُ‬
‫ر تعرف السكتة الدماغية بانقطاع إمداد الدم إىل الدماغ مع التطور الرسي ع لعالمات رسيرية من اضطراب بؤري أو عام للوظائف‬
‫ر‬ ‫ُ‬ ‫دون تعي‪.‬‬
‫)‪ (Vijayan & Reddy, 2016‬الوفاة‬ ‫‪.‬‬ ‫الدماغية المستمر لمدة أربعة وعرسون ساعة أو فية زمنية أطول أو يؤدي إىل‬
‫الوعائ‬
‫ي‬ ‫بدون سبب واصخ بخالف مصدرها‬ ‫‪ -4.3‬تطبيقات النظرية البنائية عىل مهارة الكتابة‪:‬‬
‫ر‬ ‫ز‬ ‫ُ‬ ‫ز‬
‫للسكتة الدماغية‬ ‫مرحلة‬‫اخأمريكية‬
‫شاء‪ .‬لكن‬‫المنممة‬ ‫أفكارهين من تل‬
‫وتمثالتم كما‬ ‫والعرس‬ ‫الحادي‬
‫عن‬ ‫باللغةف القرن‬
‫والتعبي‬ ‫التواصالدماغية ي‬
‫للمتعلمللسكتة‬
‫تعريف جديد‬ ‫اخأيية اتي‬
‫إنتاجية؛ تتي‬ ‫الكتابةاآلونة‬
‫مهارة‬ ‫وف‬
‫ي‬ ‫تعتي‬
‫ر‬
‫ز‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫‪.‬‬
‫تحفزاخأوعية‬
‫بمسبلات يف‬ ‫مرتلط‬ ‫الشلكية‬ ‫ياليا‬ ‫أو‬ ‫الشوك‬ ‫الحل‬ ‫أو‬ ‫الدماغ‬ ‫ف‬ ‫دائم‬ ‫موت‬ ‫عىل‬ ‫دلي‬ ‫أي‬ ‫يتضمن‬
‫اإلنتاج هذه تسلقها أنشطة مكثفة يرسف عليها اخأستاذ يداي الفص ؛ وذلك ي انطالتا من تخصيص تمارين‬ ‫أوسع‬ ‫مفهوما‬ ‫ليشم‬
‫رسيةيرية أم ال‬ ‫اض‬ ‫كيةأعر‬
‫والتعبي‬ ‫وجدت‬
‫سواءالحر‬
‫‪(Donkor,‬التة‬ ‫العرئ‪2018).‬‬
‫وصوال إىل الط‬ ‫الخطتصويرية‬
‫إتقان أشعة‬
‫عىلضية أو‬ ‫أدلة مر‬ ‫اإلمالء بناء عىل‬
‫والتدرب‬ ‫المتعلم عىل الكتابة؛ من يالل الدموية‬
‫ري‬ ‫ز‬
‫ز‬ ‫يف الكتابة‪.‬‬
‫وعادة يحدث هذا االنقطاع نتيجة وجود جلطة تسد الوعاء الدموي وتسىم "بالسكتة الدماغية اإلتفارية" أو انفجار يف الوعاء‬
‫ُ‬ ‫الدموي المعروف باسم " السكتة الدماغية ز ز‬
‫الي ة‬
‫"احتشاء ؛الدماغ" الذي‬
‫داي الفص‬ ‫بمصطل‬ ‫اإلتفارية‬
‫الكتابة‬ ‫الدماغية‬
‫ممارسة‬ ‫السكتةعىل‬
‫المتعلم‬ ‫تتمثة"‪ .‬زفوتعرف ز‬
‫أيضا‬
‫تحفي‬ ‫في‬ ‫مهارة الكتابة؛‬
‫ي‬ ‫ة‬ ‫البنائية يعىل ُ ٌ ُ زِ‬
‫ٌ َ ز‬
‫النمرية‬
‫ْ‬ ‫إن تطبيقات‬
‫وصف السكتة‬ ‫موضوع‬‫يمكن‬ ‫‪.‬‬
‫نفسمكماأمام‬
‫المتعلمعالميا‬
‫وجدالدماغية‬
‫السكتة‬ ‫حاالت‬
‫عنها‪ .‬فكلما‬‫إجماىل‬ ‫وتجاربم‪ %‬من‬
‫والتعبي ي‬ ‫تمثالتم نسلة ‪٨٧‬‬
‫عرض ويحصد‬
‫خ‬ ‫عىلثار م ي‬ ‫تحفزه أو ي‬
‫اغ‬
‫مام ِدم ِ ي‬ ‫نتيجة ان ِص‬
‫مواضيع‬ ‫وذلكيحدث‬
‫بايتيار‬
‫المؤد‪.‬ي إىل أو‬ ‫ر‬
‫للرسيان‬ ‫كىل‬ ‫جزئ أو‬ ‫انسداد‬ ‫بالدماغ نتيجة‬ ‫استطاعمعينة‬ ‫ز‬
‫ومحيطم؛ لمنطقة‬
‫بواتعم واخأكسجي‬
‫ومرتلطمن الدم‬‫بنقص إمداد كال‬ ‫اإلتفارية‬ ‫الدماغية‬
‫بأريحية‬ ‫التعبي‬ ‫من ي‬ ‫وتمكن ي‬ ‫حيوية‬ ‫الكتابة بك‬ ‫مسلقة‬ ‫معلومات‬ ‫يمتلك فيم‬
‫تمثالتهم‪ (Vijayan & Reddy,.‬الدماغ‬ ‫المتعلمي للتعبي كتابيا عن ‪2016).‬‬
‫ز‬ ‫بداي‬
‫لذلك؛ عىل اخأستاذ أن ال يغف عىل إفسا المجال أمام‬
‫ز‬
‫‪ TOAST‬وعىل حسب ما ورد يف المعايي الخاصة الدماغية اإلتفارية إىل يمسة‬ ‫الدماغية تنقسم السكتة‬
‫ز‬ ‫لتشخيص السكتة‬
‫أصب‬ ‫ع‬ ‫ب‬
‫اخأر‬ ‫ة‬ ‫اللغوي‬ ‫ات‬
‫ر‬ ‫المها‬ ‫تعليم‬ ‫إن‬ ‫حيث‬ ‫اللغات؛‬‫أثرت مجموعة من النمريات يف إثراء ميدان تعليم وتعلم ز‬
‫اخأوعية الدموية الكبية انسداد يف اخأوعية الدموية الدتيقة سكتة دماغية مصدرها جلطة تلبية سكتة‬‫أنواع فرعية مث تصلب ز‬
‫المرتكز‬ ‫؛‬‫السلت‬
‫ر‬
‫أو سكتة يغي محددة المصدر‪.‬‬‫التلف‬ ‫عىل‬ ‫ا‬
‫رص‬ ‫مقت‬ ‫المتعلم‬
‫دماغية نتيجة مسبلات أيرى ي‬ ‫دور‬ ‫يعد‬ ‫ولم‬ ‫التعلم‬ ‫عملية‬ ‫تجويد‬ ‫ف‬ ‫يركز عىل دور وفاعلية المتعلم ي‬
‫ز‬
‫الت أولت اهتماما بالغا للمتعلم؛ النمرية‬ ‫عىل‪ :‬االستماع والحفظ والنق والتكرار‪ .‬ومن بي أهم النمريات ي‬
‫تحفي مكتسلاتم السابقة‪ .‬وانطالتا‬ ‫ز‬ ‫الت ركزت بشك أساس عىل إبراز تمثالتم ومهاراتم واالنطالق من‬ ‫البنائية؛ ي‬
‫من ملادئ النمرية البنائية؛ فعملية تعليم اللغة الثانية يجب أن تركز عىل تقديم محتوى تربوي هدفم إثارة رغلة‬
‫‪(Hui, Patti,‬‬
‫‪ Joshi,‬ز‬ ‫)‪Morgan, & Agarwal, 2019‬‬ ‫المتعلم زف المشاركة الفعالة داي الفص الدراس والي ز‬
‫يتست‬ ‫كي عىل ربط هذا المحتوى بواتع المتعلم؛ حت‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫جديدة‪.‬‬ ‫ز‬
‫الدماغية ز ز‬
‫اللغوية‬
‫نسلة ‪%١٣‬‬ ‫يحصد‬‫وكالهماات‬
‫تدريس المهار‬
‫العنكبوتية‬ ‫فعملية‬
‫نزيف تحت‬‫المنطلق؛‬‫دايهذاالمخ أو‬
‫ومن‬ ‫نزيف‬ ‫تعلمية نتيجة‬
‫وضعيات فتحدث‬
‫اليفية‬ ‫بالسكتةراتم يف‬
‫مكتسلاتم ومها‬
‫توظيففيما يتعلق‬
‫أما‬ ‫لم‬
‫ز‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫ز‬
‫والمتمثلة يف‪:‬‬
‫الجديدة‬
‫الدموية المتمددة أو‬ ‫التعلمات‬
‫اخأوعية‬ ‫ربطانفجار يف‬ ‫تغففية عن ي‬
‫ماه إال‬ ‫السكتةيجب أال‬
‫الدماغية الي‬ ‫والكتابة؛‬
‫اءةالعالم‪.‬‬‫والقر‬
‫أنحاء‬ ‫والمحادثة‬
‫جميع‬ ‫االستماعالدماغية يف‬
‫حاالت السكتة‬ ‫إجماىل‬
‫ي‬ ‫اخأرب عمن‬
‫ز‬
‫اس ز‪.‬‬ ‫ز‬
‫وموتع ز‬ ‫ز‬
‫وفقدايهذهالمخ أو تحت‬ ‫فالتعلم‬
‫نزيف‬ ‫اليفية من‬ ‫الفص الدر‬
‫الدماغية ي‬ ‫تنتج السكتة‬ ‫التفاعيف داي‬
‫الي‬ ‫منشأ عىل‬
‫حسبتعينم‬
‫بيداغوجية‬ ‫لدموية وسائ‬
‫الضعيفة‪ .‬فعىل‬ ‫من ايالل‬ ‫للمتعلم‬
‫اخأوعية‬ ‫ترسب يف‬ ‫بتمثالت‬
‫عوام الخطر وطرق العالج‪ .‬وبغض النمر عن إعاتة إمدادات الدم‬ ‫الجديدة‪.‬‬
‫من حيث‬‫والتعلمات‬ ‫السابقة‬
‫يختلف عن اآلير‬ ‫التعلمات‬
‫كالهما‬ ‫ز‬
‫العنكبوتية بي‬
‫والمؤكد أن‬ ‫النمرية تكيف دائم‬
‫ز‬ ‫ز‬
‫للدماغ وجود الدم يف الدماغ نتيجة السكتة الدماغية سواء كانت إتفارية أو نزفية يتسبب يف حدوث تورم الذي بدوره يؤدي للسكتة‬
‫الدماغية‪ .‬ومع العلم بتصنيف السكتة الدماغية كمتالزمة وليست كمرض واحد ولتشخيصها وتحديد نوعها بدتة يمكن االستعانة‬
‫المقطغ‪.‬‬ ‫المغناطيس أو التصوير‬ ‫ز‬
‫الرني‬ ‫بلعض اخأجهزة الحديثة مث جهاز‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫)‪(Vijayan & Reddy, 2016‬‬
‫ز‬ ‫َ‬ ‫الن ْو َبة اإل ْت ة‬
‫َ‬
‫الت تتشابم مع السكتة الدماغية يف اخأعراض ولكنها تستمر فية تصية جدا وتنت ي‬
‫العابرة" ي‬
‫فارية ِ‬
‫ِ َ‬ ‫يوجد أيضا بما يسىم "ب‬
‫ز‬
‫من تلقاء نفسها‪ .‬ويحدث هذا النوع نتيجة تكون جلطة وتفتتها تل إلحاق أي ضر بالدماغ‪.‬‬ ‫‪89‬‬
‫النظرية البنائية وتطبيقاتها يف تعليم وتعلم مهارات اللغة الثانية‬ ‫حليم‬
‫)‪(Ovbiagele & Nguyen-Huynh, 2011‬‬
‫المجلة الدولية ر‬
‫لنش الدراسات العلمية‬
‫‪ – 15‬نيسان – ‪ 2021‬م‬ ‫المجلد التاسع – العدد األول – البحث الرابع ( ص‪) 90 - 82 :‬‬
‫‪www.ijssp.com‬‬ ‫‪ISSN: 2707-5184‬‬ ‫‪International Journal of Scientific Studies Publishing‬‬

‫ز‬
‫وألغ جميع المعتقدات القديمة الخاصة بجالينوس‪ .‬وتوالت الدراسات‬ ‫ز‬
‫فياليوس الذي أصدر كتابا عن بنية جسم اإلنسان ي‬
‫ز‬ ‫الئحة المراجع‪:‬‬
‫‪(Thompson, 1996).‬الحديث حت اآلن‬ ‫الت ساهمت يف الطب‬
‫واالكتشافات ي‬
‫‪ -1‬المراجع العربية‬
‫ز‬
‫والديداكتيكية‬
‫السكتة الدماغية‬ ‫البيداغوجية‬
‫المعلومات عن‬ ‫موسوغ يف المصطلحات والمفاهيم ‪-٢‬كافة‬
‫ي‬ ‫د‪.‬علدالكريم غريب المنه اليبوي‪ :‬معجم‬
‫والسيكولوجية منشورات عالم اليبية الجزء اخأوىل الطلعة اخأوىل ‪ 2006‬ص‪.216 :‬‬
‫ابستمولوج وتربوي (لم تذكر دار ر‬ ‫ز‬
‫حسي زيتون د‪ .‬كمال علدالحميد زيتون البنائية منمور‬ ‫د‪ .‬حسن‬
‫النرس)‬ ‫ر ي‬
‫‪ ٢.١‬تعريف السكتة الدماغية مع ذكر أنواعها‬ ‫الطلعة اخأوىل ‪ 1992‬ص‪.35:‬‬
‫ُ‬
‫رسأو عام للوظائف‬‫ابوالن ر‬
‫بؤري‬ ‫من اضطر‬
‫للطلاعة‬ ‫يريةراق‬
‫أئرسرت‬ ‫لعالمات‬
‫دار‬ ‫وتعلمرسي ع‬
‫اللغة‬ ‫التطور ال‬ ‫الدماغ مع‬
‫تعليم‬ ‫اتيجيات‬‫واسيإىل‬
‫إمداد الدم‬ ‫بانقطاع‬
‫اللغوية‬ ‫تقويمالدماغية‬
‫الكفايات‬ ‫واثقالسكتة‬
‫علدالرحيمتعرف‬
‫ري‬ ‫المستمر لمدة أربعة ر‬‫الدماغية ُ‬
‫‪ (Vijayan & Reddy, 2016).‬الوفاة‬ ‫وعرسون ساعة أو فية زمنية أطول أو يؤدي إىل‬ ‫‪ 2017‬ص‪.59:‬‬ ‫الطلعة اخأوىل‬
‫الوعائ‬
‫ي‬ ‫مصدرها‬ ‫بخالف‬ ‫واصخ‬ ‫سبب‬ ‫بدون‬
‫تحرير‪ :‬محمد عودة الريماوي علم النفس العام دار المسية ر‬
‫للنرس والتوزي ع والطلاعة الطلعة الثالثة ‪2008‬‬
‫ر‬ ‫ز‬ ‫ُ‬ ‫ز‬
‫وف اآلونة اخأيية اتي تعريف جديد للسكتة الدماغية يف القرن الحادي والعرسين من تل المنممة اخأمريكية للسكتة الدماغية‬
‫ص‪.415:‬ي‬
‫ز‬ ‫ز‬
‫الشوك أو ياليا الشلكية مرتلط بمسبلات يف اخأوعية‬
‫ي‬ ‫ليشم مفهوما أوسع‪ .‬يتضمن أي دلي عىل موت دائم يف الدماغ أو الحل‬
‫‪ 1993‬رسمن‬ ‫نرس الفنك‬ ‫ر‬ ‫)‪ 2018‬ص‪27 :‬‬ ‫بلكوش‬ ‫أشعةالحبيب‬‫محمد‬ ‫ترجمة‬
‫بيخأدلة مر‬ ‫لجان‬ ‫ز‬
‫الذهت لدى الطفالدموية‬ ‫اليبية والنمو‬
‫يرية أم ال‬ ‫وجدت أعراض‬ ‫‪(Donkor,‬سواء‬ ‫تصويرية ‪.‬‬ ‫ضية أو‬ ‫بناء ر ي‬
‫عىل‬ ‫ي‬
‫ز‬ ‫غي ذكر رتم الطلعة‪.‬‬
‫وعادة يحدث هذا االنقطاع نتيجة وجود جلطة تسد الوعاء الدموي وتسىم "بالسكتة الدماغية اإلتفارية" أو انفجار يف الوعاء‬
‫ُ‬ ‫الدماغية ز ز‬
‫معلىم ة‬ ‫المعروف ة‬
‫الدوليةالدماغ" الذي‬
‫المجلة"احتشاء‬
‫البنائبمصطل‬ ‫للتدريس‬
‫اإلتفارية‬
‫ي‬ ‫ثانيةالدماغية‬ ‫أيضالغة‬
‫السكتة‬ ‫العربية‬
‫اللغةوتعرف‬‫فية"‪.‬‬‫الي‬
‫ي‬ ‫ممارسة‬ ‫درجة‬
‫السكتة‬ ‫مقال‪:‬‬
‫باسم "‬ ‫عسيي‬ ‫جابر بن زاهر‬
‫الدموي‬
‫ِ‬ ‫ز‬
‫العدد ة‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ز‬
‫المجلد ي‬‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬
‫إجماىل حاالت السكتة الدماغية عالميا‪ .‬كما يمكن وصف السكتة‬ ‫ص‪ 67:‬ي‪.‬‬ ‫‪ %2019‬من‬
‫نسلة ‪٨٧‬‬ ‫الثالث‪:‬‬
‫ويحصدأذار‬ ‫خ‬ ‫اغ‪8‬أو يثار م ي‬ ‫ص‪:‬مام ِدم ِ ي‬
‫المتخصصة‬ ‫اليبوية‬
‫يحدث نتيجة ان ِ‬
‫ر‬
‫كىل للرسيان المؤدي إىل أو‬ ‫جزئ أو‬ ‫ز‬
‫الدماغية اإلتفارية بنقص إمداد كال من الدم واخأكسجي لمنطقة معينة بالدماغ نتيجة انسداد‬
‫بوي يص‪:‬‬ ‫ي‬
‫‪-‬‬ ‫‪141‬‬
‫‪ (Vijayan & Reddy, 2016).‬الدماغ‬
‫الي‬ ‫بدايعوض اليتوري أساسيات علم النفس‬ ‫الدكتور محمد فرحان القضاه والدكتور محمد‬
‫‪ 142‬وانمر كذلك‪ :‬اليبية وعلم النفس لألستاذ حسن اللحية ص‪.29 :‬‬
‫ز‬
‫‪ TOAST‬وعىل حسب ما ورد يف المعايي الخاصة الدماغية اإلتفارية إىل يمسة‬ ‫لتشخيص السكتة الدماغية تنقسم السكتة‬
‫والفنون‬ ‫للثقافة‬ ‫ز‬
‫الوطت‬ ‫المجلس‬ ‫المعرفة‬ ‫عالم‬ ‫وتعلمها‬ ‫تعليمها‬ ‫اخأجنبية‬ ‫اللغات‬
‫حجاجتصلب‬
‫ي‬ ‫ز‬
‫الدموية الكبية انسداد يف اخأوعية الدموية الدتيقة سكتة دماغية مصدرها جلطة تلبية سكتة‬ ‫اخأوعية‬ ‫عىل‬ ‫نايف يرما‬
‫أنواع ي‬
‫فرعية مث‬
‫دماغية نتيجة مسبلات أيرى أو سكتة غي محددة المصدر‪.‬‬ ‫واالداب الكويت ‪ 1988‬ص‪.89:‬‬

‫)‪(Hui, Patti, Joshi, Morgan, & Agarwal, 2019‬‬


‫‪ -2‬المراجع األجنبية‪:‬‬
‫‪Linda Lambert, Deborah Walker and others, The Constructivist Leader:‬‬ ‫‪Second Edition, Foreword By:‬‬
‫الدماغية ز ز‬
‫اليفية فتحدث نتيجة نزيف داي المخ أو نزيف تحت العنكبوتية وكالهما يحصد نسلة ‪%١٣‬‬ ‫أما فيما يتعلق بالسكتة‬
‫‪Maxine Greene, Published‬‬‫ز‬ ‫‪by Teachers‬‬ ‫ز‬ ‫‪College Press, Columbia University‬‬ ‫ز‬ ‫‪2002, P:26.‬‬
‫ز‬
‫إجماىل حاالت السكتة الدماغية يف جميع أنحاء العالم‪ .‬السكتة الدماغية اليفية ي‬
‫ماه إال انفجار يف اخأوعية الدموية المتمددة أو‬ ‫ي‬ ‫من‬
‫ز‬
‫الدماغية ز‬ ‫ز‬
‫وموتع ز‬ ‫ز‬
‫‪ Jack‬تحت‬
‫داي ‪C.‬المخ أو‬
‫‪Richard,‬‬
‫من نزيف‬‫‪Theodore‬‬
‫اليفية‬ ‫‪S. Rodgers,‬‬ ‫‪Approaches‬‬
‫تنتج السكتة‬ ‫الييف‬ ‫منشأ‪and‬‬
‫‪Methods‬‬ ‫‪in Language‬‬
‫فعىل حسب‬ ‫‪Teaching,‬‬
‫لدموية الضعيفة‪.‬‬ ‫‪Cambridge‬اخأوعية ا‬
‫ترسب يف‬
‫‪Language Teaching Library,‬‬ ‫‪Fifteenth‬‬ ‫‪printing:‬‬ ‫‪1999,‬‬ ‫‪P:‬‬ ‫‪9-10.‬‬
‫العنكبوتية والمؤكد أن كالهما يختلف عن اآلير من حيث عوام الخطر وطرق العالج‪ .‬وبغض النمر عن إعاتة إمدادات الدم‬
‫ز‬ ‫ز‬
‫للدماغ وجود الدم يف الدماغ نتيجة السكتة الدماغية سواء كانت إتفارية أو نزفية يتسبب يف حدوث تورم الذي بدوره يؤدي للسكتة‬
‫الدماغية‪ .‬ومع العلم بتصنيف السكتة الدماغية كمتالزمة وليست كمرض واحد ولتشخيصها وتحديد نوعها بدتة يمكن االستعانة‬
‫المقطغ‪.‬‬ ‫المغناطيس أو التصوير‬ ‫ز‬
‫الرني‬ ‫بلعض اخأجهزة الحديثة مث جهاز‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫)‪(Vijayan & Reddy, 2016‬‬
‫ز‬ ‫َ‬ ‫الن ْو َبة اإل ْت ة‬
‫َ‬
‫الت تتشابم مع السكتة الدماغية يف اخأعراض ولكنها تستمر فية تصية جدا وتنت ي‬
‫العابرة" ي‬
‫فارية ِ‬
‫ِ َ‬ ‫يوجد أيضا بما يسىم "ب‬
‫ز‬
‫من تلقاء نفسها‪ .‬ويحدث هذا النوع نتيجة تكون جلطة وتفتتها تل إلحاق أي ضر بالدماغ‪.‬‬ ‫‪90‬‬
‫النظرية البنائية وتطبيقاتها يف تعليم وتعلم مهارات اللغة الثانية‬ ‫حليم‬
‫)‪(Ovbiagele & Nguyen-Huynh, 2011‬‬

You might also like