You are on page 1of 20

‫دراﺳﺎت‪ ،‬اﻟﻌﻠوم اﻟﺗرﺑوﻳﺔ‪ ،‬اﻟﻣﺟﻠّد ‪ ،42‬اﻟﻌدد ‪2015 ،3‬‬

‫واﻗﻊ ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻣدارس اﻟﺛﺎﻧوﻳﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺣﺎﻓظﺔ اﻟﻌﺎﺻﻣﺔ ﻣن‬
‫وﺟﻬﺔ ﻧظر اﻟﻣدﻳرﻳن أﻧﻔﺳﻬم‬

‫ﻣﺣﻣد ﻓﻼح ﻋﻠﻲ ﺧواﻟدة*‬

‫ﻣﻠﺧـص‬
‫ﻫدﻓت ﻫذﻩ اﻟدراﺳﺔ إﻟﻰ اﻟﻛﺷف ﻋن واﻗﻊ ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻣدارس اﻟﺛﺎﻧوﻳﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺣﺎﻓظﺔ اﻟﻌﺎﺻﻣﺔ ﻣن‬
‫وﺟﻬﺔ ﻧظر اﻟﻣدﻳرﻳن أﻧﻔﺳﻬم‪ ،‬وﻓﻳﻣﺎ إذا ﻛﺎن ذﻟك ﻳﺧﺗﻠف ﺗﺑﻌﺎ ﻟﻣﺗﻐﻳرات‪ :‬اﻟﺟﻧس‪ ،‬وﺳﻧوات اﻟﺧﺑرة‪ ،‬واﻟﻣؤﻫﻝ اﻟﻌﻠﻣﻲ‪ .‬وﻟﺗﺣﻘﻳق‬
‫أﻫداف اﻟدراﺳﺔ طورت اﺳﺗﺑﺎﻧﺔ ﻣﻛوﻧﺔ ﻣن )‪ (60‬ﻓﻘرة ﻣوزﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺟﺎﻻت‪ :‬اﻟﺑﻧﻳﺔ اﻟﺗﺣﺗﻳﺔ واﻟﺗﺟﻬﻳزات اﻟﺗﻌﻠﻳﻣﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺧدﻣﺎت‬
‫اﻹدارﻳﺔ‪ ،‬وﺧدﻣﺎت اﻟﻣﺳﺗﻔﻳدﻳن‪ .‬ﺗﻛوﻧت ﻋﻳﻧﺔ اﻟدراﺳﺔ ﻣن )‪ (140‬ﻣدﻳ ار اﺧﺗﻳروا ﺑﺎﻟطرﻳﻘﺔ اﻟﻌﺷواﺋﻳﺔ‪ .‬أﺷﺎرت ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟدراﺳﺔ إﻟﻰ أن‬
‫ﺗﺻورات اﻟﻣدﻳرﻳن ﻛﺎﻧت ﻋﺎﻟﻳﺔ ﻟﺟﻣﻳﻊ اﻟﻣﺟﺎﻻت‪ ،‬وأن ﻫﻧﺎك ﻓروﻗﺎ ذات دﻻﻟﺔ إﺣﺻﺎﺋﻳﺔ ﻋﻧد ﻣﺳﺗوى اﻟدﻻﻟﺔ )‪ (0.05 = α‬ﻓﻲ‬
‫ﺗﺻورات اﻟﻣدﻳرﻳن ﺗُﻌزى ﻟﻠﺟﻧس ﻟﺻﺎﻟﺢ اﻟذﻛور‪ ،‬وﺳﻧوات اﻟﺧﺑرة ﻟﺻﺎﻟﺢ اﻟﺧﺑرة اﻷﻋﻠﻰ‪ ،‬وﻟﻠﻣؤﻫﻝ اﻟﻌﻠﻣﻲ ﻟﺻﺎﻟﺢ درﺟﺔ اﻟدﺑﻠوم‬
‫إﻟﻰ ﺑﻛﺎﻟورﻳوس ﻓﺄﻋﻠﻰ‪.‬‬
‫اﻟﻛﻠﻣﺎت اﻟداﻟﺔ‪ :‬واﻗﻊ‪ ،‬اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ‪ ،‬اﻟﻣدارس اﻟﺛﺎﻧوﻳﺔ‪ ،‬اﻟﻣدﻳرون‪.‬‬

‫واﻻﺗﺻﺎﻻت ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻝ اﻟﺗﻌﻠﻳم‪ ،‬ﺑﻣﺎ ﻓﻲ ذﻟك ﺗطﺑﻳق اﻹدارة‬ ‫اﻟﻣﻘدﻣـﺔ‬


‫اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ اﻟﺗﻲ ﺗدار ﺑواﺳطﺔ اﻟﺣﺎﺳب اﻵﻟﻲ واﻟﺷﺑﻛﺔ اﻟدوﻟﻳﺔ‬
‫ﻟﻠﻣﻌﻠوﻣﺎت )اﻹﻧﺗرﻧت(‪ ،‬ﻣﻣﺎ ﻳﻌﻧﻲ أن ﺗوﺟﻬﺎً ﻹدﺧﺎﻝ ﺗﻐﻳﻳرات‬ ‫ﺗﻌﻳش اﻟﺑﺷرﻳﺔ ﻣﻧذ إطﻼﻟﺔ ﻫذا اﻟﻘرن ﺟﻣﻠﺔ ﻣن اﻟﺗﺣدﻳﺎت‬
‫ﺟذرﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻧظﺎم اﻟﺗﻌﻠﻳﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻷردﻧﻳﺔ اﻟﻬﺎﺷﻣﻳﺔ‪،‬‬ ‫اﻻﻗﺗﺻﺎدﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺳﻳﺎﺳﻳﺔ‪ ،‬واﻟﻌﻠﻣﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﻳﺔ اﻟﻣﺗﺟددة ﻳوﻣﺎً‬
‫ﻳﺗﻣﺛﻝ ﻓﻲ ﺗوظﻳف ﺗﻠك اﻟﺗﻘﻧﻳﺎت ﻓﻲ اﻹدارة‪.‬‬ ‫ﺗﻠو اﻵﺧر‪ ،‬وﺗﻌد اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ أﺣد ﻣظﺎﻫر ﺗﻠك اﻟﺗﺣدﻳﺎت‪،‬‬
‫وﻧظ اًر ﻟﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ ﻣدارس اﻟﺗﻌﻠﻳم اﻟﻌﺎم‬ ‫ﺑﻝ أﺻﺑﺣت ﻣطﻠﺑﺎً ﻣﻬﻣﺎً وﺿرورة ﻣﻠﺣﺔ ﻟﻠرﻓﻊ ﻣن ﻛﻔﺎءة وﺟودة‬
‫واﻟﺧﺎص ﻓﻲ اﻷردن‪ ،‬وﻣﺎ دار ﺣوﻝ ﺟدوى ﻫذا اﻟﺗطﺑﻳق ﻣن‬ ‫اﻟﻌﻣﻝ اﻹداري ﻓﻲ اﻟﻣﻧظﻣﺎت اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ‪ ،‬ﺣﻳث أﻛد اﻟﻌدﻳد ﻣن‬
‫ﺗﺄﻳﻳد ﻣن ﺟﻬﺔ وﻣﻌﺎرﺿﺔ ﻣن ﺟﻬﺔ أﺧرى‪ ،‬ﻓﺈن اﻟدراﺳﺔ ﺗﻘﺻت‬ ‫اﻟدراﺳﺎت ﻣﺛﻝ دراﺳﺔ )ﻏﻧﻳم‪ ،2006 ،‬اﻟﺗﻣﺎم‪ ،2008 ،‬ﺳﻧﺎري‪،‬‬
‫واﻗﻊ ﻫذا اﻟﺗطﺑﻳق ﻓﻲ اﻟﻣدارس اﻟﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬واﻟوﺻوﻝ إﻟﻰ‬ ‫‪ ،(2008‬و)‪ ،(John Bourn, 2002‬و)‪ ،(Russell, 2004‬و ‪(Fair‬‬
‫اﻟﺗوﺻﻳﺎت اﻟﺗﻲ ﺗم ﺗﻧﺎوﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺑﺣث واﻟﺗﻲ ﻳﺄﻣﻝ اﻟﺑﺎﺣث‬ ‫)‪ ،Bank and others, 2003‬و)‪ (He, 2007‬أن ﺗطﺑﻳق اﻹدارة‬
‫أن ﺗﺳﻬم ﻓﻲ ﺗطوﻳر اﻟﻌﻣﻝ اﻹداري ﺑﺷﻛﻝ ﻋﺎم‪ ،‬واﻟﺗﻌﻠﻳﻣﻲ ﺑﺷﻛﻝ‬ ‫اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻳﺳﻬم ﻓﻲ ﺗطوﻳر اﻟﻌﻣﻝ اﻹداري‪ ،‬ورﻓﻊ ﻛﻔﺎءﺗﻪ‬
‫ﺧﺎص ﻓﻲ اﻟﻣدارس اﻟﺧﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫وﺟودﺗﻪ‪.‬‬
‫ﻛﻣﺎ أﻛدت اﻟﺳﻠﻣﻲ )‪ (2006‬ﻋﻠﻰ أﻫﻣﻳﺔ ﺗطﺑﻳق اﻹدارة‬
‫ﻣﺷﻛﻠﺔ اﻟدراﺳﺔ وأﺳﺋﻠﺗﻬﺎ‬ ‫اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻧظﻣﺎت اﻟﻘرن اﻟواﺣد واﻟﻌﺷرﻳن‪ ،‬واﻟﺗﺣرر ﻣن‬
‫ﺗﻌد اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻣن اﻟﻣﻣﺎرﺳﺎت اﻟﺣدﻳﺛﺔ اﻟﻣطروﺣﺔ‬ ‫ﻗﻳود اﻟزﻣﺎن واﻟﻣﻛﺎن‪ ،‬واﻟﺗرﻛﻳز ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻔﺎﻫﻳم واﻟﺗوﺟﻬﺎت اﻟﺟدﻳدة‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﺳﺎﺣﺔ اﻹدارﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺗﻲ ﻳﺳﻌﻰ ﻛﺛﻳر ﻣن اﻟﻣﻧظﻣﺎت‬ ‫اﻟﻣرﺗﺑطﺔ ﺑﺎﻟطﻔرات اﻟﺗﻘﻧﻳﺔ‪.‬‬
‫اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﺑﻣﺎ ﻓﻳﻬﺎ اﻟﻣﻧظﻣﺎت اﻟﺗﻌﻠﻳﻣﻳﺔ ﻟﺗﺑﻧﻳﻬﺎ وﺗطﺑﻳﻘﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻘد‬ ‫وﻟم ﺗﻛن و ازرة اﻟﺗرﺑﻳﺔ واﻟﺗﻌﻠﻳم ﻓﻲ اﻷردن ﻓﻲ ﻣﻧﺄى ﻋن ﺗﻠك‬
‫أﺷﺎر اﻟﺗﻣﺎم )‪ (2008‬إﻟﻰ أن ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻫو أﺣد‬ ‫اﻟﺗوﺟﻬﺎت‪ ،‬ﺣﻳث ﻋﻣﻠت ﻋﻠﻰ ﺗوظﻳف ﺗﻘﻧﻳﺔ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت‬
‫أﻫم ﻣﺟﺎﻻت اﻹﺻﻼح واﻟﺗطوﻳر ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻝ اﻹدارة اﻟﺗرﺑوﻳﺔ‪.‬‬
‫ﻛﻣﺎ أﺷﺎرت ﺑﻌض اﻟدراﺳﺎت اﻟﺗﻲ أﺟرﻳت ﻓﻲ ﻫذا اﻟﻣﺟﺎﻝ‬ ‫* ﻛﻠﻳﺔ اﻟﻌﻠوم اﻟﺗرﺑوﻳﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﻠوم اﻹﺳﻼﻣﻳﺔ اﻟﻌﺎﻟﻣﻳﺔ‪ ،‬اﻷردن‪.‬‬
‫إﻟﻰ أﻫﻣﻳﺔ ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ ﺟﻣﻳﻊ ﻣﺟﺎﻻت اﻟﻌﻣﻝ‪،‬‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ اﺳﺗﻼم اﻟﺑﺣث ‪ ،2013/11/27‬وﺗﺎرﻳﺦ ﻗﺑوﻟﻪ ‪.2014/3/9‬‬
‫وﺗﻘدﻳم اﻟدﻋم ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﻳن‪ ،‬وﺗﻬﻳﺋﺔ اﻟﺑﻳﺋﺔ اﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺔ ﻟﺗﺣﻘﻳق اﻹدارة‬

‫©‪ 2015‬ﻋﻤﺎدة اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ /‬اﳉﺎﻣﻌﺔ اﻷردﻧﻴﺔ‪ .‬ﲨﻴﻊ اﳊﻘﻮق ﳏﻔﻮﻇﺔ‪.‬‬ ‫‪- 1043 -‬‬
‫ﻣﺣﻣد ﻓﻼح ﻋﻠﻲ ﺧواﻟدة‬ ‫واﻗﻊ ﺗطﺑﻳق اﻹدارة‪...‬‬

‫ﺣدود اﻟدراﺳﺔ‬ ‫اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ )اﻟﻣﺣﺗﻣﻲ‪.(2012 ،‬‬


‫اﻗﺗﺻرت اﻟدراﺳﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻘوﻳم ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺗﺑﻳن أﻫﻣﻳﺔ ﺗﻔﻌﻳﻝ اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﻳدان‬
‫ﻣﻣﺎ ﺳﺑق ّ‬
‫ﻣدارس اﻟﺗﻌﻠﻳم اﻟﺧﺎص ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻣﺔ ﻣن وﺟﻬﺔ ﻧظر ﻣدﻳري‬ ‫اﻟﺗرﺑوي؛ ﻟﻣﺎ ﻟﻬﺎ ﻣن اﻧﻌﻛﺎﺳﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺧرﺟﺎت اﻟﺗﻌﻠﻳﻣﻳﺔ‬
‫اﻟﻣدارس ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺎﻻت اﻵﺗﻳﺔ‪) :‬اﻟﺑﻧﻳﺔ اﻟﺗﺣﺗﻳﺔ واﻟﺗﺟﻬﻳزات‬ ‫اﻟﺗﻌﻠﻣﻳﺔ‪ ،‬ﻟذا ﻓﺈن اﻟﻣدارس اﻟﺛﺎﻧوﻳﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻷردن ﺗﺳﻌﻰ‬
‫اﻟﺗﻘﻧﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺧدﻣﺎت اﻹدارﻳﺔ‪ ،‬ﺧدﻣﺎت اﻟﻣﺳﺗﻔﻳدﻳن(‪ .‬وﺗم ﺗطﺑﻳﻘﻬﺎ‬ ‫ﻟﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ؛ ﻣن أﺟﻝ اﻟدﺧوﻝ ﻓﻲ اﻟﻣﻧﺎﻓﺳﺔ‬
‫ﺧﻼﻝ اﻟﻔﺻﻝ اﻟدراﺳﻲ اﻷوﻝ ﻣن اﻟﻌﺎم اﻟدراﺳﻲ ‪.2014/2013‬‬ ‫واﻟﺗﻣﻳز‪ ،‬وﻫذا ﻳﺗطﻠب ﺗوﻓﻳر ﺑﻳﺋﺔ ﺗﻌﻠﻳﻣﻳﺔ وﺗﺟﻬﻳزات ﺗﻘﻧﻳﺔ‬
‫وﺧدﻣﺎت إدارﻳﺔ ﻣﺳﺎﻧدة وﺧدﻣﺎت ﻟﻠﻣﺳﺗﻔﻳدﻳن‪ .‬ﻣن ﻫﻧﺎ ﺟﺎءت‬
‫ﻣﺻطﻠﺣﺎت اﻟدراﺳﺔ‬ ‫اﻟدراﺳﺔ ﻟﻠﻛﺷف ﻋن واﻗﻊ ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻣدارس‬
‫‪ -1‬اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ )‪(Electronic Management‬‬ ‫اﻟﺛﺎﻧوﻳﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺣﺎﻓظﺔ اﻟﻌﺎﺻﻣﺔ ﻣن وﺟﻬﺔ ﻧظر اﻟﻣدﻳرﻳن‬
‫ﺗﻌددت ﺗﻌرﻳﻔﺎت اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ‪ٕ ،‬وان ﻛﺎﻧت ﺟﻣﻳﻌﻬﺎ‬ ‫أﻧﻔﺳﻬم‪ .‬ﻟذا ﻳﻣﻛن ﺻﻳﺎﻏﺔ ﻣﺷﻛﻠﺔ اﻟدراﺳﺔ ﻓﻲ اﻟﺳؤاﻝ اﻟرﺋﻳﺳﻲ‬
‫ﺗﺗﻣﺣور ﺣوﻝ اﻻﻧﺗﻘﺎﻝ ﻣن اﻷﻋﻣﺎﻝ اﻟورﻗﻳﺔ اﻟﺗﻘﻠﻳدﻳﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻵﺗﻲ‪:‬‬
‫اﻷﻋﻣﺎﻝ اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ إدارة اﻟﻣﻧظﻣﺎت ﺑﺷﻛﻝ ﻋﺎم واﻟﻣدارس‬ ‫ﻣﺎ واﻗﻊ ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ ﻣدارس اﻟﺗﻌﻠﻳم‬
‫اﻟﺛﺎﻧوﻳﺔ ﺑﺷﻛﻝ ﺧﺎص‪ .‬وﻗد اﻋﺗﻣد اﻟﺑﺎﺣث ﻓﻲ ﺗﻌرﻳف اﻹدارة‬ ‫اﻟﺧﺎص ﻣن وﺟﻬﺔ ﻧظر ﻣدﻳري اﻟﻣدارس؟‬
‫اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻌرﻳف اﻟذي أوردﻩ ﻧﺟم )‪(127 ،2004‬‬ ‫وﻳﺗﻔرع ﻣن ﻫذا اﻟﺳؤاﻝ اﻟرﺋﻳﺳﻲ اﻟﺳؤاﻻن اﻟﻔرﻋﻳﺎن اﻵﺗﻳﺎن‪:‬‬
‫ﻟﻺدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ اﻟذي ﻳﻧص ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ‪" :‬اﻟﻌﻣﻠﻳﺔ اﻹدارﻳﺔ‬ ‫‪ -1‬ﻣﺎ درﺟﺔ ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ ﻣدارس اﻟﺗﻌﻠﻳم‬
‫اﻟﻘﺎﺋﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻣﻛﺎﻧﺎت اﻟﻣﺗﻣﻳزة ﻟﻺﻧﺗرﻧت‪ ،‬وﺷﺑﻛﺎت اﻷﻋﻣﺎﻝ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺧﺎص ﻣن وﺟﻬﺔ ﻧطر ﻣدﻳري اﻟﻣدارس؟‬
‫اﻟﺗﺧطﻳط واﻟﺗوﺟﻳﻪ واﻟرﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣوارد واﻟﻘدرات اﻟﺟوﻫرﻳﺔ‬ ‫‪ -2‬ﻫﻝ ﺗوﺟد ﻓروق ذات دﻻﻟﺔ إﺣﺻﺎﺋﻳﺔ ﻋﻧد ﻣﺳﺗوى اﻟدﻻﻟﺔ‬
‫ﻟﻠﺷرﻛﺔ واﻵﺧرﻳن دون ﺣدود؛ ﻣن أﺟﻝ ﺗﺣﻘﻳق أﻫداف اﻟﺷرﻛﺔ"‪.‬‬ ‫)‪ (α=0.05‬ﺑﻳن وﺟﻬﺎت ﻧظر ﻣدﻳري ﻣدارس اﻟﺗﻌﻠﻳم اﻟﺧﺎص‬
‫‪(Electronic‬‬ ‫‪ -2‬اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﻌﻠﻳم‬ ‫ﺣوﻝ درﺟﺔ ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ ﻣدارﺳﻬم ﺗُﻌزى‬
‫)‪Management in Education‬‬ ‫ﻟﻣﺗﻐﻳرات اﻟﻣؤﻫﻝ اﻟﻌﻠﻣﻲ‪ ،‬واﻟﺟﻧس‪ ،‬واﻟﺧﺑرة؟‬
‫ﻳﻌرف اﻟﺑﺎﺣث اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﻌﻠﻳم إﺟراﺋﻳﺎً ﺑﺄﻧﻬﺎ‪:‬‬
‫اﺳﺗﺧدام اﻟﺗﻘﻧﻳﺔ اﻟﺣدﻳﺛﺔ اﻟﻣﺗﻣﺛﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺣﺎﺳب اﻵﻟﻲ واﻟﺷﺑﻛﺔ‬ ‫أﻫداف اﻟدراﺳﺔ‬
‫اﻟدوﻟﻳﺔ ﻟﻠﻣﻌﻠوﻣﺎت )اﻹﻧﺗرﻧت( ﻓﻲ أداء اﻷﻋﻣﺎﻝ اﻹدارﻳﺔ ﻣن‬ ‫ﺗﻬدف ﻫذﻩ اﻟدراﺳﺔ إﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﺄﺗﻲ‪:‬‬
‫ﺗﺧطﻳط‪ ،‬وﺗﻧظﻳم‪ ،‬وﺗﻧﺳﻳق‪ٕ ،‬واﺷراف‪ ،‬وﻣﺗﺎﺑﻌﺔ‪ ،‬ورﻗﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫‪ -1‬اﻟﺗﻌرف إﻟﻰ درﺟﺔ ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ‬
‫‪ -3‬اﻟواﻗﻊ )‪(Reality‬‬ ‫اﻟﻣدارس اﻟﺛﺎﻧوﻳﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ ﻣن وﺟﻬﺔ ﻧظر ﻣدﻳري اﻟﻣدارس‪.‬‬
‫ﻳﻣﺛﻝ اﻟواﻗﻊ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺣﻘﻳﻘﻲ ﻟﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫‪ -2‬اﻟﺗﻌرف إﻟﻰ اﻟﻔروق إن وﺟدت ﻋﻧد ﻣﺳﺗوى اﻟدﻻﻟﺔ‬
‫اﻟﻣدارس اﻟﺛﺎﻧوﻳﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻷردن‪ .‬وﻳﻘﺎس ﻣن ﺧﻼﻝ‬ ‫)‪ (α=0.05‬ﺑﻳن وﺟﻬﺎت ﻧظر ﻣدﻳري اﻟﻣدارس ﺣوﻝ درﺟﺔ ﺗطﺑﻳق‬
‫اﺳﺗﺑﺎﻧﺎت وزﻋت ﻋﻠﻰ ﻋﻳﻧﺔ اﻟدراﺳﺔ اﻟﻣﻌدة ﻟﻬذا اﻟﻐرض‪.‬‬ ‫اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﺗُﻌزى ﻟﻣﺗﻐﻳرات اﻟدراﺳﺔ‪.‬‬
‫‪ -4‬اﻟﻣدارس اﻟﺛﺎﻧوﻳﺔ‪ :‬ﻫﻲ ﻣرﺣﻠﺔ دراﺳﻳﺔ ﻋﻠﻳﺎ ﻓﻲ ﺳﻠم‬
‫اﻟﺗﻌﻠﻳم اﻟﻌﺎم ﻓﻲ اﻷردن‪.‬‬ ‫أﻫﻣﻳﺔ اﻟدراﺳﺔ‬
‫‪ -5‬اﻟﻣدﻳرون‪ :‬ﻫم اﻟﻣدﻳرون اﻟﻌﺎﻣﻠون ﻓﻲ اﻟﻣدارس اﻟﺛﺎﻧوﻳﺔ‬ ‫ﺗﻧﺑﻊ أﻫﻣﻳﺔ ﻫذﻩ اﻟدراﺳﺔ ﻓﻲ اﻵﺗﻲ‪:‬‬
‫اﻟذﻳن ﻳﻘوﻣون ﺑﺎﻟﺗﻧﻔﻳذ واﻹﺷراف ﻋﻠﻰ أﻫداف اﻟﻣدرﺳﺔ اﻟﺛﺎﻧوﻳﺔ‬ ‫‪ -1‬ﺗُ ّﻘﻳم اﻟدراﺳﺔ ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻣن وﺟﻬﺔ ﻧظر‬
‫وﺗﺣﻘﻳﻘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣدﻳري اﻟﻣدراس اﻟﺗﻲ اﻧﺗﻬﺟت ﻫذا اﻷﺳﻠوب اﻹداري‪.‬‬
‫‪ -2‬ﺟﺎءت اﻟدراﺳﺔ ﻣﺗزاﻣﻧﺔ ﻣﻊ اﻫﺗﻣﺎﻣﺎت اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻷردﻧﻳﺔ‬
‫اﻹطﺎر اﻟﻧظري‬ ‫اﻟﻬﺎﺷﻣﻳﺔ ﺑﺎﻟﺗﻌﺎﻣﻼت اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻘطﺎﻋﺎت اﻟﺣﻛوﻣﻳﺔ‪،‬‬
‫إن اﻟﻌﻣﻝ ﻋﻠﻰ ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ‪ٕ ،‬وادﺧﺎﻝ ﻣﺎ ﻳﺳﺗﺟد‬ ‫وﻣﻊ ﺗوﺟﻪ ﻣﻌظم ﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺗﻌﻠﻳم ﻟﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ‪.‬‬
‫ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻝ اﻟﺗﻘﻧﻳﺔ إﻟﻰ ﺑﻳﺋﺔ اﻟﻌﻣﻝ اﻹداري اﻟﻣدرﺳﻲ ﻳؤدي إﻟﻰ‬ ‫‪ -3‬ﻳؤﻣﻝ أن ﺗﺳﻬم ﻧﺗﺎﺋﺞ ﻫذﻩ اﻟدراﺳﺔ ﻓﻲ ﺗﺣﺳﻳن ﺗطﺑﻳق‬
‫رﻓﻊ ﺟودة اﻷداء‪ ،‬وﺳرﻋﺔ اﻹﻧﺟﺎز‪ ،‬وﺧﻔض اﻟﺗﻛﺎﻟﻳف‪ ،‬ﻣن ﺧﻼﻝ‬ ‫اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ ﻣدارس اﻟﺗﻌﻠﻳم اﻟﻌﺎم ﻓﻲ اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ ﺑﺷﻛﻝ‬
‫اﻟﺗﻐﻳﻳر واﻟﺗﺣدﻳث ﻓﻲ اﻟﺟواﻧب اﻹدارﻳﺔ اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﺎم‪ ،‬وﻓﻲ ﻣدارس اﻟﺗﻌﻠﻳم اﻟﺧﺎص ﺑﺷﻛﻝ ﺧﺎص‪.‬‬
‫وﻣن ﻫذا اﻟﻣﻧطﻠق ﺗﻧﺎوﻟت اﻟدراﺳﺔ ﻋدة ﻣواﺿﻳﻊ أﺿﻔت‬

‫‪- 1044 -‬‬


‫دراﺳﺎت‪ ،‬اﻟﻌﻠوم اﻟﺗرﺑوﻳﺔ‪ ،‬اﻟﻣﺟﻠّد ‪ ،42‬اﻟﻌدد ‪2015 ،3‬‬

‫وﻋرﻓﻬﺎ دﻳن )‪ ،(Dean, 2000, 6‬ﺑﺄﻧﻬﺎ‪" :‬اﻟﻘدرة ﻋﻠﻰ ﺗﻘدﻳم‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺑﺣث ﺗﺻو ًار أﻋﻣق وأوﺿﺢ ﻟﻣﻔﻬوم اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ‪،‬‬
‫اﻟﺧدﻣﺎت واﻟﺳﻠﻊ ﺑوﺳﺎﺋﻝ ﻏﻳر ﺗﻘﻠﻳدﻳﺔ‪ ،‬أي وﺳﺎﺋﻝ إﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ‬ ‫وﺑﻌض اﻟﺟواﻧب اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﻬﺎ ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻫﺎ ﻣن اﻟﻣداﺧﻝ اﻟﺣدﻳﺛﺔ ﻓﻲ‬
‫ﺗﻣﻛن ﻣن اﻻطﻼع ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠوﻣﺎت ﺗﻬم ﺟﻣﻬور اﻟﻣﺳﺗﻔﻳدﻳن‬ ‫ﻣﺟﺎﻝ اﻟﻌﻣﻝ اﻹداري‪.‬‬
‫)اﻟﻌﻣﻼء( ﻷي ﻣؤﺳﺳﺔ‪ٕ ،‬واﻛﻣﺎﻝ اﻟﺗﺑﺎدﻝ ﺑﻳن اﻷﺟﻬزة اﻟﻣﻌﻧﻳﺔ‬ ‫وﻷن اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﺗﻌد أﺣد ﻣداﺧﻝ اﻟﺗﻐﻳﻳر واﻟﺗطوﻳر‬
‫وﺟﻣﻬور اﻟﻣﺳﺗﻔﻳدﻳن ﻣن ﺧدﻣﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ أي زﻣﺎن وﻣﻛﺎن‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻣﻧظﻣﺎت ﺳواء اﻟﺗﺟﺎرﻳﺔ أو اﻟﺧدﻣﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺣﻛوﻣﻳﺔ أو‬
‫أﺳﺎس اﻟﻣﺳﺎواة واﻟﻌداﻟﺔ ﺑﻳن ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻣﻌﻧﻳﻳن ﺑﺎﻟﺧدﻣﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺧﺎﺻﺔ ﻣﻧﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻘد أﺷﺎر اﻟﻌدﻳد ﻣن اﻟﺑﺎﺣﺛﻳن واﻟﻛﺗﺎب ﻓﻲ ﻫذا‬
‫ﻓﻲ ﺣﻳن ﻋرف ﻏﻧﻳم )‪ (149 ،2006‬اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ‬ ‫اﻟﻣﺟﺎﻝ إﻟﻰ ﺣداﺛﺔ وأﻫﻣﻳﺔ وﺟدارة ﻫذا اﻟﻣدﺧﻝ‪ ،‬ﻓﻘد أﻛد ذﻟك‬
‫ﺑﺄﻧﻬﺎ‪" :‬اﻻﻧﺗﻘﺎﻝ ﻣن أداء اﻟﻌﻣﻝ ﻓﻲ اﻹدارة ﻣن اﻷﺳﻠوب اﻟﺗﻘﻠﻳدي‬ ‫اﻟﻌواﻣﻠﺔ )‪ (263 ،2003‬ﺑﻘوﻟﻪ‪" :‬ﺗﻌد اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻠﺳﻔﺔ‬
‫اﻟﻳدوي إﻟﻰ ﺗطﺑﻳق ﺗﻘﻧﻳﺎت اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت واﻻﺗﺻﺎﻻت ﺑﺎﺳﺗﺧدام‬ ‫إدارﻳﺔ ﺣدﻳﺛﺔ ﻣﺗﻛﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬وﺗﺣوﻻً ﺟذرﻳﺎً ﻓﻲ ﻋﺎﻟم اﻹدارة ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﺗﻘﻧﻳﺔ اﻟﻣﺗﻣﺛﻠﺔ ﺑﺎﻟﺣﺎﺳب اﻵﻟﻲ‪ ،‬واﻟﺷﺑﻛﺔ اﻟدوﻟﻳﺔ ﻟﻠﻣﻌﻠوﻣﺎت‬ ‫اﻟﻣﺳﺗوﻳﻳن اﻟﻧظري واﻟﻌﻣﻠﻲ‪ ،‬وﻫﻲ أﻳﺿﺎً ﻧﻘﻠﺔ ﻧوﻋﻳﺔ وﺛورة ﺳﻠﻳﻣﺔ‬
‫)اﻹﻧﺗرﻧت( ﻟﺗﻘدﻳم ﺧدﻣﺎت ﻟﻠﻣﺳﺗﻔﻳدﻳن ﺗﺣﻘق أو ﺗﺗﺟﺎوز‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻣﻔﺎﻫﻳم واﻟﻧظرﻳﺎت واﻷﺳﺎﻟﻳب‪ ،‬ﺑﺣﻳث ﺗﻧﻌﻛس إﻳﺟﺎﺑﺎً ﻋﻠﻰ‬
‫رﺿﺎﻫم"‪.‬‬ ‫اﻟﺻورة اﻟﻛﻠﻳﺔ ﻟﻺدارة"‪.‬‬
‫أﻣﺎ اﻟﻌواﻣﻠﺔ )‪ (263 ،2003‬ﻓﻳﻌرﻓﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ‪" :‬اﺳﺗﺧدام ﻧﺗﺎج‬ ‫ﻓﺎﻟﻣﺗﻐﻳرات ﺑﻛﺎﻓﺔ أﺑﻌﺎدﻫﺎ اﻟﺳﻳﺎﺳﻳﺔ واﻻﻗﺗﺻﺎدﻳﺔ واﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻳﺔ‬
‫اﻟﺛورة اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺣﺳﻳن ﻣﺳﺗوى أداء اﻟﻣؤﺳﺳﺎت‪ ،‬ورﻓﻊ‬ ‫واﻟﻣﺣﻠﻳﺔ واﻟﻌﺎﻟﻣﻳﺔ واﻟﺛورة اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﻳﺔ واﻟﻣﻌﻠوﻣﺎﺗﻳﺔ ﻓﻲ‬
‫ﻛﻔﺎﻳﺗﻬﺎ‪ ،‬وﺗﻌزﻳز ﻓﻌﺎﻟﻳﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺣﻘﻳق اﻷﻫداف اﻟﻣرﺟوة ﻣﻧﻬﺎ"‪.‬‬ ‫اﻟﻘطﺎﻋﺎت ﺳواء اﻹدارﻳﺔ أو اﻟﺗﻌﻠﻳﻣﻳﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻷﺧص اﻹدارة‬
‫ﻳﺗﺿﺢ ﻣن ﺧﻼﻝ اﻟﺗﻌرﻳﻔﺎت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ أن اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻣن‬ ‫اﻟﻣدرﺳﻳﺔ‪ ،‬ﺗﺗطﻠب ﺗطﺑﻳق أﺳﺎﻟﻳب إدارﻳﺔ ﺟدﻳدة ﺗﺗﻧﺎﺳب ﻣﻊ‬
‫اﻟﻣﻔﺎﻫﻳم اﻟﺟدﻳدة اﻟﺗﻲ طرأت ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻣﻝ اﻹداري‪ ،‬ﻳﺗم ﻣن‬ ‫اﻟﻣﺗﻐﻳرات اﻟﻣﺗﺳﺎرﻋﺔ‪ ،‬وﻣﺎ ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ اﻹدارة‬
‫ﺧﻼﻟﻬﺎ اﺳﺗﺧدام اﻟﺗﻘﻧﻳﺎت اﻟﺣدﻳﺛﺔ واﻹﻓﺎدة ﻣﻧﻬﺎ ﻓﻲ اﻟوظﺎﺋف‬ ‫اﻟﻣدرﺳﻳﺔ إﻻ ﻟﻠﺗﺣﺳﻳن واﻟﺗطوﻳر‪ ،‬وﻫو ﻣﺎ ﺗم ﺗﻧﺎوﻟﻪ ﺑﺷﻲء ﻣن‬
‫اﻹدارﻳﺔ ﻣن ﺗﺧطﻳط وﺗﻧظﻳم ورﻗﺎﺑﺔ وﺗوﺟﻳﻪ وﺗﻘوﻳم‪ ،‬ﺑﺣﻳث ﻳﻛون‬ ‫اﻟﺗﻔﺻﻳﻝ ﻓﻲ اﻵﺗﻲ‪:‬‬
‫اﻟﻌﻣﻝ اﻹداري أﻛﺛر ﻓﻌﺎﻟﻳﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى ٍ‬
‫ﻋﺎﻝ ﻣن اﻟﺟودة‪.‬‬
‫وﻳرى اﻟﺑﺎﺣث أن ﻣﻔﻬوم اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻫو ﻧظﺎم ﻣﻣﻧﻬﺞ‬ ‫ﻣﻔﻬوم اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ‬
‫آن واﺣد‪ ،‬ﻟﺗﺣﻘﻳق اﻷﻫداف‬ ‫وﻣرن ﻳﻌﺗﻣد ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻬﺎرة واﻟﻌﻠم ﻓﻲ ٍ‬ ‫ﺗﻌددت ﺗﻌرﻳﻔﺎت اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻋﻠﻰ أﻳدي اﻟﻛﺛﻳر ﻣن‬
‫اﻟﺗرﺑوﻳﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺑﺎﺣﺛﻳن واﻟﻣﻔﻛرﻳن‪ ،‬ورﻛز ﻛﻝ ﺗﻌرﻳف ﻋﻠﻰ وﺟﻬﺔ ﻧظر ﺻﺎﺣﺑﻪ‬
‫وﺗﺻورﻩ ﻟﻣﻔﻬوم اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ وأﺑﻌﺎدﻫﺎ اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ‪ ،‬وﻟﻌﻝ ﻣن‬
‫أﻫداف اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ‬ ‫اﻟﻣﻬم أن ﻧﺳﺗﻌرض ﺑﻌض ﻣﺎ ﻗدﻣﻪ ﺑﻌض اﻟﻣﻬﺗﻣﻳن واﻟﺑﺎﺣﺛﻳن‬
‫ﻫﻧﺎك اﻟﻌدﻳد ﻣن اﻷﻫداف اﻟﺗﻲ ﺗﺳﻌﻰ اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ‬ ‫ﺣوﻝ ﺗﻌرﻳف ﻫذا اﻟﻣﻔﻬوم‪ ،‬ﻓﻘد ذﻛر ﻧﺟم )‪ (127 ،2004‬ﻓﻲ‬
‫إﻟﻰ ﺗﺣﻘﻳﻘﻬﺎ ﻋن طرﻳق اﻻﺳﺗﺧدام اﻷﻣﺛﻝ ﻟﺗﻘﻧﻳﺔ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت‬ ‫ﺗﻌرﻳﻔﻪ ﻟﻺدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ‪" :‬اﻟﻌﻣﻠﻳﺔ اﻹدارﻳﺔ اﻟﻘﺎﺋﻣﺔ ﻋﻠﻰ‬
‫واﻻﺗﺻﺎﻻت‪ ،‬وﻟﻌﻝ ﻣن أﻫم أﻫداﻓﻬﺎ رﻓﻊ ﻣﺳﺗوى اﻟﺟودة ﻓﻲ‬ ‫اﻹﻣﻛﺎﻧﺎت اﻟﻣﺗﻣﻳزة ﻟﻺﻧﺗرﻧت وﺷﺑﻛﺎت اﻷﻋﻣﺎﻝ ﻓﻲ اﻟﺗﺧطﻳط‬
‫اﻷﻋﻣﺎﻝ‪ ،‬واﻟﻔﻌﺎﻟﻳﺔ اﻟﻛﻠﻳﺔ ﻟﻠﻣﻧظﻣﺔ ﻣن ﺧﻼﻝ اﻻﺳﺗﺧدام اﻟﻣﻼﺋم‬ ‫واﻟﺗوﺟﻳﻪ واﻟرﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣوارد واﻟﻘدرات اﻟﺟوﻫرﻳﺔ ﻟﻠﺷرﻛﺔ‬
‫ﻟﻠﺗﻘﻧﻳﺔ وﻧظم اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت واﻻﺗﺻﺎﻻت‪.‬‬ ‫واﻵﺧرﻳن ﺑدون ﺣدود؛ ﻣن أﺟﻝ أﻫداف اﻟﺷرﻛﺔ"‪.‬‬
‫وﻗد رأى اﻟﻧﻣر وآﺧرون )‪ (424 ،2006‬أن ﻣن أﻫم أﻫداف‬ ‫وﻳرى اﻟﺳﻠﻣﻲ )‪ (20 ،2005‬أن اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ‪" :‬ﻣدﺧﻝ‬
‫اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻣﺎ ﻳﺄﺗﻲ‪:‬‬ ‫وﻣﻧﻬﺟﻳﺔ إدارﻳﺔ ﺟدﻳدة‪ ،‬ﺗﻘوم ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺗﻳﻌﺎب واﻻﺳﺗﺧدام‬
‫‪ -1‬أﻫداف ﻣﺑﺎﺷرة ﻳﻣﻛن ﺗرﺟﻣﺗﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﻛﺎﺳب ﻣﺎدﻳﺔ ﻣﺛﻝ‪:‬‬ ‫اﻟواﻋﻲ ﻟﺗﻘﻧﻳﺎت اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت واﻻﺗﺻﺎﻻت ﻓﻲ ﻣﻣﺎرﺳﺔ اﻟوظﺎﺋف‬
‫اﻹﻧﺟﺎز اﻟﺳرﻳﻊ ﻟﻸﻋﻣﺎﻝ‪ ،‬وﺗﻘﻠﻳﻝ ﺳﺎﻋﺎت اﻟﻌﻣﻝ‪ ،‬واﻟﺣد ﻣن‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻳﺔ ﻟﻺدارة ﻓﻲ ﻣﻧظﻣﺎت ﻋﺻر اﻟﻌوﻟﻣﺔ واﻟﺗﻐﻳﻳر‬
‫اﺳﺗﺧدام اﻷوراق ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎﻝ اﻹدارﻳﺔ‪ٕ ،‬واﻣﻛﺎﻧﻳﺔ أداء‬ ‫اﻟﻣﺳﺗﻣر"‪.‬‬
‫اﻷﻋﻣﺎﻝ ﻋن ﺑﻌد‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﺳﺎﻟﻣﻲ )‪ (32 ،2008‬ﻓﻌرﻓﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ‪" :‬اﻻﺳﺗﻐﻧﺎء ﻋن‬
‫‪ -2‬أﻫداف ﻏﻳر ﻣﺑﺎﺷرة ﻳﺻﻌب ﺗرﺟﻣﺗﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﻛﺎﺳب ﻣﺎدﻳﺔ‬ ‫اﻟﻣﻌﺎﻣﻼت اﻟورﻗﻳﺔ ٕواﺣﻼﻝ اﻟﻣﻛﺗب اﻹﻟﻛﺗروﻧﻲ ﻣﺣﻠﻬﺎ ﻋن طرﻳق‬
‫ﻣﻠﻣوﺳﺔ ﻣﺛﻝ‪ :‬اﻟﺗﻘﻠﻳﻝ ﻣن اﻷﺧطﺎء اﻟﻣرﺗﺑطﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﻣﻝ‬ ‫اﻻﺳﺗﺧدام اﻟواﺳﻊ ﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﻳﺎ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت‪ ،‬وﺗﺣوﻳﻝ اﻟﺧدﻣﺎت‬
‫اﻹﻧﺳﺎﻧﻲ‪ ،‬واﻟﺗواﻓق ﻣﻊ ﺑﻘﻳﺔ دوﻝ اﻟﻌﺎﻟم ﻻﺳﻳﻣﺎ اﻟﻣﺗﻘدﻣﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ إﻟﻰ إﺟراءات ﻣﻛﺗﺑﻳﺔ ﺗم ﻣﻌﺎﻟﺟﺗﻬﺎ ﺣﺳب ﺧطوات‬
‫وزﻳﺎدة وﺗﻌزﻳز اﻟﻘدرة اﻟﺗﻧﺎﻓﺳﻳﺔ ﻟﻠﻣﻧظﻣﺎت‪.‬‬ ‫ﻣﺗﺳﻠﺳﻠﺔ ﻣﻧﻔذة ﻣﺳﺑﻘﺎً"‪.‬‬

‫‪- 1045 -‬‬


‫ﻣﺣﻣد ﻓﻼح ﻋﻠﻲ ﺧواﻟدة‬ ‫واﻗﻊ ﺗطﺑﻳق اﻹدارة‪...‬‬

‫‪ -2‬اﺗﺳﺎع ﻧطﺎق اﻷﺳواق اﻟﺗﻲ ﺗﺗﻌﺎﻣﻝ ﻓﻳﻬﺎ اﻟﻣﻧظﻣﺔ‪ :‬ﻓﻣن‬ ‫أﻣﺎ رﺿوان )‪ (3 ،2004‬ﻓﻳرى أن أﻫداف اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ‬
‫ﺧﻼﻝ اﻟﺗﻐطﻳﺔ اﻟﻛﺑﻳرة ﻟﺷﺑﻛﺔ اﻻﺗﺻﺎﻻت اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﺗزوﻝ‬ ‫ﺗﺗﻣﺛﻝ ﺑﻣﺎ ﻳﺄﺗﻲ‪:‬‬
‫ﺣواﺟز اﻟﻘﻳود اﻟﺟﻐراﻓﻳﺔ‪ ،‬وﻫذا ﺑدورﻩ ﻳﺟﻌﻝ اﻟﻣﺳﺗﻬﻠك ﻳﺳﺗﺣوذ‬ ‫‪ -1‬إدارة وﻣﺗﺎﺑﻌﺔ اﻹدارات اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻟﻠﻣؤﺳﺳﺔ ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻫﺎ وﺣدة‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺎﺣﺔ أﻛﺑر ﻟﻼﺧﺗﻳﺎر واﻟﻣﻔﺎﺿﻠﺔ ﺑﻳن اﻟﻣﻌروﺿﺎت‬ ‫ﻣرﻛزﻳﺔ‪.‬‬
‫اﻟﻣﺗﻌددة‪.‬‬ ‫‪ -2‬ﺗرﻛﻳز ﻧﻘطﺔ اﺗﺧﺎذ اﻟﻘرار ﻓﻲ ﻧﻘﺎط اﻟﻌﻣﻝ اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ ﻣﻊ‬
‫‪ -3‬ﺗوﺟﻳﻪ اﻹﻧﺗﺎج وﻓﻘﺎً ﻻﺣﺗﻳﺎﺟﺎت ورﻏﺑﺎت اﻟﻌﻣﻼء‬ ‫إﻋطﺎء دﻋم أﻛﺑر ﻓﻲ ﻣراﻗﺑﺗﻬﺎ‪.‬‬
‫واﻟﻣﺳﺗﻬﻠﻛﻳن‪ :‬إذ ﻳوﻓر اﻟﻌﻣﻝ وﻓﻘﺎً ﻷﺳﻠوب اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ‬ ‫‪ -3‬ﺗﺟﻣﻳﻊ اﻟﺑﻳﺎﻧﺎت ﺑﺻورة ﻣوﺣدة ﻣن ﻣﺻﺎدرﻫﺎ اﻷﺻﻠﻳﺔ‪.‬‬
‫ﻣﻌﻠوﻣﺔ دﻗﻳﻘﺔ ﻋن اﺣﺗﻳﺎﺟﺎت ورﻏﺑﺎت اﻟﻌﻣﻼء واﻟﻣﺳﺗﻬﻠﻳﻛن‪،‬‬ ‫‪ -4‬ﺗﻘﻠﻳص ﻣﻌوﻗﺎت اﺗﺧﺎذ اﻟﻘرار ﻋن طرﻳق ﺗوﻓﻳر اﻟﺑﻳﺎﻧﺎت‬
‫ﻓﻔﻲ ﺿوء ﻫذﻩ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت ﺗﺗﻣﻛن اﻟﻣﻧظﻣﺔ ﻣن ﺗوﺟﻳﻪ ﻋﻣﻠﻳﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ورﺑطﻬﺎ‪.‬‬
‫اﻹﻧﺗﺎﺟﻳﺔ ﻹﺷﺑﺎع رﻏﺑﺎت واﺣﺗﻳﺎﺟﺎت ﻫؤﻻء اﻟﻌﻣﻼء‬ ‫‪ -5‬ﺗوظﻳف ﺗﻛﻧوﻟوﺟﻳﺎ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت ﻣن أﺟﻝ دﻋم وﺑﻧﺎء ﺛﻘﺎﻓﺔ‬
‫واﻟﻣﺳﺗﻬﻠﻛﻳن‪.‬‬ ‫ﻣؤﺳﺳﻳﺔ إﻳﺟﺎﺑﻳﺔ ﻟدى ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﻳن‪.‬‬
‫‪ -4‬ﺗﺣﺳﻳن ﺟودة اﻟﻣﻧﺗﺟﺎت‪ ،‬وزﻳﺎدة درﺟﺔ اﻟﺗﻧﺎﻓﺳﻳﺔ‪ :‬ﺣﻳث‬ ‫‪ -6‬ﺗوﻓﻳر اﻟﺑﻳﺎﻧﺎت واﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت ﻟﻠﻣﺳﺗﻔﻳدﻳن ﺑﺻورة ﻓورﻳﺔ‪.‬‬
‫ﺗﺗﻳﺢ اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻟﻠﻣﻧظﻣﺔ ﻓرﺻﺔ اﻟﺗواﺟد ﻋن ﻗرب‪ ،‬اﻷﻣر‬ ‫‪ -7‬اﻟﺗﻌﻠم اﻟﻣﺳﺗﻣر وﺑﻧﺎء اﻟﻣﻌرﻓﺔ‪.‬‬
‫اﻟذي ﻳوﻓر اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت ﻋن رﻏﺑﺎت اﻟﻌﻣﻼء واﻟﻣﺳﺗﻬﻠﻛﻳن‪ ،‬وذﻟك‬ ‫‪ -8‬زﻳﺎدة اﻟﺗراﺑط ﺑﻳن اﻟﻌﺎﻣﻠﻳن واﻹدارة اﻟﻌﻠﻳﺎ‪ ،‬وﻣﺗﺎﺑﻌﺔ ٕوادارة‬
‫ﻓﻳﻣﺎ ﻳﺗﻌﻠق ﺑﺗﺷﻛﻳﻠﺔ اﻟﻣﻧﺗﺟﺎت اﻟﻣطﻠوﻳﺔ‪ ،‬وﻫذا ﺑدورﻩ ﻳﻣﻛن‬ ‫ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻣوارد‪.‬‬
‫اﻟﻣﻧظﻣﺔ ﻣن ﺗﺣﺳﻳن ﺟودة ﻣﻧﺗﺟﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺿﻼً ﻋن ﺗﺣﺳﻳن ﻣﺳﺗوى‬ ‫وﻋﻠﻰ ذﻟك ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻣﻛن اﻟﻘوﻝ أن اﻟﻬدف اﻟرﺋﻳس ﻟﻺدارة‬
‫اﻟﺧدﻣﺔ‪ ،‬ﻣﻣﺎ ﻳؤدي إﻟﻰ ﺗﺣﺳﻳن درﺟﺔ ﺗﻧﺎﻓﺳﻳﺔ اﻟﻣﻧظﻣﺔ‪.‬‬ ‫اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻳﺗﻣﺛﻝ ﻓﻲ اﺳﺗﺧدام اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﻳﺎ اﻟﻣﺗطورة ﻟﺗﻘدﻳم‬
‫‪ -5‬ﺗﻼﻓﻲ ﻣﺧﺎطر اﻟﺗﻌﺎﻣﻝ اﻟورﻗﻲ‪ :‬ﻓﻔﻲ ظﻝ اﻹدارة‬ ‫ﺧدﻣﺎت ذات ﺟودة ﻋﺎﻟﻳﺔ ﻟﻠﻣﺳﺗﻔﻳدﻳن‪ ،‬وﺑﺄﻗﻝ وﻗت وﺟﻬد وﺗﻛﻠﻔﺔ‬
‫اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻳﻣﻛن ﻟﻠﻣﻧظﻣﺔ اﺳﺗﺧدام اﻟﺣﺎﺳوب‪ ،‬وﺗﺧزﻳن‬ ‫ﻣﻣﻛﻧﺔ‪.‬‬
‫اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت‪ ،‬وﻣراﻗﺑﺔ اﻹﻧﺗﺎج‪ ،‬وﺗوﻓﻳر اﻟﺳﺟﻼت واﻟدﻓﺎﺗر‪ ،‬اﻷﻣر‬
‫اﻟذي ﻳﻘﺿﻲ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﺑﻳﺎت اﻟﺗﻌﺎﻣﻝ اﻟورﻗﻲ اﻟﻣﺗﻣﺛﻠﺔ ﻓﻲ ﺑذﻝ‬ ‫أﻫﻣﻳﺔ اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ‬
‫اﻟﺟﻬد وﺿﻳﺎع اﻟوﻗت وزﻳﺎدة اﻟﺗﻛﺎﻟﻳف‪ ،‬واﻟﺗﻌرض ﻟﻠﺗﻠف واﻟﻔﻘد‬ ‫ﻳﺳﻌﻰ اﻟﻘﺎﺋﻣون ﻋﻠﻰ ﻣﺷروع اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ إﻟﻰ ﺗﻐﻳﻳر‬
‫واﻟﺿﻳﺎع‪.‬‬ ‫اﻷﺳﻠوب اﻟذي ﺗؤدي ﺑﻪ اﻟﻣﻧظﻣﺔ أﻋﻣﺎﻟﻬﺎ ﻣن ﺧﻼﻝ إدﺧﺎﻝ‬
‫ﻣﻣﺎ ﺳﺑق ﻳﺗﺿﺢ أن ﻟﻧظﺎم اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ اﻟﻘدرة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻛﻧوﻟوﺟﻳﺎ ﺟدﻳدة وأﺳﻠوب ﻋﻣﻝ إداري ﻣﻧﻔﺗﺢ؛ وذﻟك ﻷن اﻹدارة‬
‫إﺣداث ﺛورة ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻓﻲ أﺳﻠوب أداء اﻟﻌﻣﻠﻳﺎت اﻹدارﻳﺔ اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ‬ ‫اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻣن أﻫم ﻣﺗطﻠﺑﺎت ﻫذا اﻟﻌﺻر اﻟﻣﺗﺟدد واﻟﻣﺗﻐﻳر‪،‬‬
‫اﻟﺗﻲ ﻳﺗم ﺗﻧﻔﻳذﻫﺎ داﺧﻝ اﻹدارة اﻟﻣدرﺳﻳﺔ‪ ،‬ﺣﻳث ُﻳﻌد ﻧظﺎم اﻹدارة‬ ‫وﻟﻌﻝ ﻫذﻩ اﻷﻫﻣﻳﺔ ﺗﻌود إﻟﻰ ﻋدة أﺳﺑﺎب ﻛﻣﺎ ذﻛر ﻏﻧﻳم‬
‫اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ذا أﻫﻣﻳﺔ ﻗﺻوى ﻷي إدارة ﻣدرﺳﻳﺔ؛ وذﻟك ﻟﻘدرﺗﻪ‬ ‫)‪ (45 ،2004‬وﻣﻧﻬﺎ‪:‬‬
‫ﻋﻠﻰ ﺗﺳﻬﻳﻝ اﻟوﺻوﻝ إﻟﻰ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟرﺑط ﺑﻳن‬ ‫‪ -1‬ﺗﺣﺳﻳن ﻣﺳﺗوى أداء اﻟﻣدارس‪ :‬ﻓﺎﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﺗﻌﻣﻝ‬
‫ﻧظم ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻓﻲ آن واﺣد‪ ،‬ﻣﻣﺎ ﻳﻌطﻲ اﻹدارة اﻟﻣدرﺳﻳﺔ ﻣﻳزة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺣﺳﻳن اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﺣﻛوﻣﻳﺔ ﺑﻣﺎ ﻓﻳﻬﺎ اﻟﻣدارس وﺗﺑﺳﻳط‬
‫ﺗﻧﺎﻓﺳﻳﺔ ﻋن ﻏﻳرﻫﺎ ﻣن اﻹدارات اﻟﻣدرﺳﻳﺔ‪.‬‬ ‫إﺟراءاﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻣﺎ ﻳﻳﺳر وﻳﺳﻬﻝ اﻷﻋﻣﺎﻝ واﻟﻣﻌﺎﻣﻼت اﻟﺗﻲ ﻳﺗم‬
‫ﺗﻘدﻳﻣﻬﺎ ﻟﻠﻣﻌﻠﻣﻳن واﻟطﻠﺑﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﻳﺗﺣﻘق اﻟﺗواﺻﻝ ﺑﻳن‬
‫أﺑﻌﺎد اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ‬ ‫اﻟﻣدرﺳﺔ واﻟطﻠﺑﺔ واﻟﻣﻌﻠﻣﻳن‪ .‬ﻛﻣﺎ ﺗﺳﺎﻋد اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ‬
‫ﺗﺗﻣﺛﻝ أﺑﻌﺎد اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻛﻣﺎ أﺷﺎر اﻟﻣﻐرﺑﻲ )‪،2005‬‬ ‫اﻟﻣﻧظﻣﺔ ﻓﻲ ﻋرض ﻧﻣﺎذج ٕواﺟراءات ﺗﻘدﻳم ﺧدﻣﺎﺗﻬﺎ ﻟطﻠﺑﺗﻬﺎ‬
‫‪ (111‬ﻓﻳﻣﺎ ﻳﺄﺗﻲ‪:‬‬ ‫وأوﻟﻳﺎء اﻷﻣور ﺑﺻورة أﻓﺿﻝ ﺗﻳﺳر ﺣرﻛﺔ اﻟﺗﻌﺎﻣﻝ ﻣﻊ اﻟﻌﺎﻣﻠﻳن‬
‫‪ -1‬إدارة ﺑﻼ ورق‪ :‬ﺣﻳث ﻳﺗم اﻻﻋﺗﻣﺎد ﻋﻠﻰ اﻷرﺷﻳف اﻹﻟﻛﺗروﻧﻲ‪،‬‬ ‫داﺧﻝ اﻟﻣدرﺳﺔ‪ ،‬ﻛﻣﺎ ﻳﺗﻳﺢ ﻓرﺻﺔ ﻓﺗﺢ ﻗﻧوات اﺗﺻﺎﻝ ﺟدﻳدة ﺑﻳن‬
‫واﻟﺑرﻳد اﻹﻟﻛﺗروﻧﻲ‪ ،‬واﻷدﻟﺔ واﻟﻣﻔﻛرات اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ‪ ،‬واﻟرﺳﺎﺋﻝ‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻣﻳن ﻋﻠﻰ إدارة اﻟﻣدرﺳﺔ وﺑﻳن أوﻟﻳﺎء اﻷﻣور‪ ،‬ﻣﻣﺎ ﻳﻳﺳر‬
‫اﻟﺻوﺗﻳﺔ‪ ،‬وأﻧظﻣﺔ ﺗطﺑﻳﻘﺎت اﻟﻣﺗﺎﺑﻌﺔ اﻵﻟﻳﺔ‪.‬‬ ‫اﻷﻋﻣﺎﻝ واﻟﻣﻌﺎﻣﻼت اﻟﻣدرﺳﻳﺔ‪ ،‬وﻳزﻳﻝ اﻟﻛﺛﻳر ﻣن اﻟﺷﻛوى‬
‫‪ -2‬إدارة ﻋن ﺑﻌد‪ :‬ﺣﻳث اﻻﺗﺻﺎﻝ اﻹﻟﻛﺗروﻧﻲ‪ ،‬واﻟﻬﺎﺗف‬ ‫واﻟﻣﻌوﻗﺎت اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﻬﺎ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺗﺣوﻝ إﻟﻰ اﻟﺣﻛوﻣﺔ‬
‫اﻟﻣﺣﻣوﻝ‪ ،‬واﻟﻬﺎﺗف اﻟدوﻟﻲ اﻟﺟدﻳد‪ ،‬واﻟﻣؤﺗﻣرات اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ‪،‬‬ ‫اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻣﺎ ﻳﻛﻔﻝ أداء اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﺣﻛوﻣﻳﺔ ﺑﺄﻗﻝ وﻗت‬
‫وﻏﻳرﻫﺎ ﻣن وﺳﺎﺋﻝ اﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟﺣدﻳﺛﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﺄﻋﻠﻰ درﺟﺎت اﻷداء‪.‬‬

‫‪- 1046 -‬‬


‫دراﺳﺎت‪ ،‬اﻟﻌﻠوم اﻟﺗرﺑوﻳﺔ‪ ،‬اﻟﻣﺟﻠّد ‪ ،42‬اﻟﻌدد ‪2015 ،3‬‬

‫ﺧﺎص ﻟم ﺗﺣظ ﺑﺎﻫﺗﻣﺎم اﻟﺑﺎﺣﺛﻳن ﻓﻲ ﻫذا اﻟﻣﺟﺎﻝ‪ ،‬ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ‬ ‫‪ -3‬اﻹدارة ﺑﺎﻟزﻣن اﻟﻣﻔﺗوح‪ :‬ﺣﻳث اﻟﻌﻣﻝ ‪ 24‬ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺗواﺻﻠﺔ‬
‫ﻧدرة اﻟدراﺳﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﻘﺻت أﺛر ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ؛ وﻳرى‬ ‫دون اﻻرﺗﺑﺎط ﺑﺎﻟﻠﻳﻝ أو اﻟﻧﻬﺎر‪.‬‬
‫اﻟﺑﺎﺣث أن ذﻟك ﻳﻌود إﻟﻰ ﺣداﺛﺔ ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫‪ -4‬إدارة ﺑﻼ ﺗﻧظﻳﻣﺎت ﺟﺎﻣدة‪ :‬ﻓﺎﻟﻌﻣﻝ ﻳﺗم ﻣن ﺧﻼﻝ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت‬
‫اﻟﺗﻌﻠﻳم اﻟﻌﺎم واﻟﺧﺎص‪ ،‬وﻗﻠﺔ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺗﻌﻠﻳﻣﻳﺔ اﻟﺗﻲ اﻧﺗﻬﺟت‬ ‫اﻟﺷﺑﻛﻳﺔ واﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟذﻛﻳﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻌﺗﻣد ﻋﻠﻰ ﺻﻧﺎﻋﺔ‬
‫ﻫذا اﻟﺗطﺑﻳق‪.‬‬ ‫اﻟﻣﻌرﻓﺔ‪.‬‬
‫وﻗد ﺗم ﻋرض اﻟدراﺳﺎت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ وﻓق اﻟﺗرﺗﻳب اﻟزﻣﻧﻲ‬
‫ﻹﺟراﺋﻬﺎ ﺑدءاً ﺑﺎﻷﻗدم ﻓﺎﻷﺣدث‪ ،‬وﻣن ﺛم اﻟﺗﻌﻠﻳق ﻋﻠﻳﻬﺎ‪ ،‬وﻓﻳﻣﺎ‬ ‫دواﻋﻲ اﻟﺗﺣوﻝ إﻟﻰ اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ‬
‫ﻳﻠﻲ ﻫذﻩ اﻟدراﺳﺎت‪:‬‬ ‫ﺗﺳﻌﻰ ﻣﺧﺗﻠف اﻟدوﻝ اﻟﻣﺗﻘدﻣﺔ واﻟﻧﺎﻣﻳﺔ إﻟﻰ اﻟﺗﺣوﻝ ﻟﻣﻔﻬوم‬
‫دراﺳﺔ ﺑوزﻣﺎن وﺳﺗﻳﻔن )‪(Bozeman and Stephen, 1991‬‬ ‫اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ‪ ،‬وﻫذا اﻟﺗﺣوﻝ ﻳﺣﺗﺎج إﻟﻰ ﺗوﻓﻳر ﻣﺗطﻠﺑﺎت‬
‫اﻟﺗﻲ ﻫدﻓت اﻟﺗﻌرف إﻟﻰ ﻣدى ﺗﺄﺛﻳر إدراك اﻟﻣدﻳرﻳن ﻷﻫﻣﻳﺔ‬ ‫ﻛﺛﻳرة‪ ،‬وﺧطط طوﻳﻠﺔ اﻟﻣدى‪ ،‬وﻋﻣﻠﻳﺔ ﺗدرﻳﺟﻳﺔ وﻓﻘﺎً ﻟﻠﻣﺗﻐﻳرات‬
‫ﺗطﺑﻳق اﺳﺗﺧدام ﺗﻘﻧﻳﺔ اﻟﺣﺎﺳب اﻵﻟﻲ ﻓﻲ اﻹدارة اﻟﺗرﺑوﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﻛﻝ ﻣﺟﺗﻣﻊ‪.‬‬
‫اﻟوﻻﻳﺎت اﻟﻣﺗﺣدة‪ ،‬وأﺛر اﺳﺗﺧداﻣﻪ ﻓﻲ ﻧظم اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت ﻓﻲ‬ ‫وﻳﻣﻛن ﻟﻠﺑﺎﺣث ﺗﻠﺧﻳص أﺳﺑﺎب ودواﻋﻲ اﻟﺗﺣوﻝ ﻟﻺدارة‬
‫اﻟﻣدرﺳﺔ‪ .‬وﻟﺗﺣﻘﻳق أﻫداف اﻟدراﺳﺔ ﺗم اﺳﺗﺧدام اﻟﻣﻧﻬﺞ اﻟوﺻﻔﻲ‬ ‫اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻛﻣﺎ ذﻛر اﻟﻣﺗوﻟﻲ )‪ (3 ،2003‬ﻓﻳﻣﺎ ﻳﺄﺗﻲ‪:‬‬
‫اﻟوﺛﺎﺋﻘﻲ‪.‬وﻗد ﺗوﺻﻠت اﻟدراﺳﺔ إﻟﻰ أن اﺳﺗﺧدام اﻟﺣﺎﺳب اﻵﻟﻲ‬ ‫‪ -1‬ﺗﺣﺳﻳن أداء اﻟﻣﻧظﻣﺎت اﻟﺣﻛوﻣﻳﺔ ﻣن ﺧﻼﻝ‪:‬‬
‫ﻣن ﻗﺑﻝ اﻟﻣدﻳرﻳن ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻝ اﻹدارة اﻟﻣدرﺳﻳﺔ ﻳﻌﺗﻣد ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى‬ ‫‪ -‬ﺗﺧﻔﻳض اﻹﻧﻔﺎق اﻟﺣﻛوﻣﻲ واﻟﺗﻛﺎﻟﻳف اﻟﻣﺑﺎﺷرة‪.‬‬
‫إدراﻛﻬم ﻷﻫﻣﻳﺔ وﻓﻬم ﻋﻣﻠﻳﺎت اﺳﺗﺧداﻣﻪ‪ ،‬وأن ﺗطﺑﻳﻘﺎت اﻟﺣﺎﺳب‬ ‫‪ -‬ﺗﺣﻘﻳق اﻟﺗﻧﺳﻳق ﺑﻳن اﻟﻣﻧظﻣﺎت اﻟﺣﻛوﻣﻳﺔ ﻣﻊ ﺑﻌﺿﻬﺎ ﺑﻌﺿﺎ‪.‬‬
‫اﻵﻟﻲ ﻓﻲ اﻹدارة اﻟﻣدرﺳﻳﺔ ﺗﺗﻣﺛﻝ ﻓﻲ ﺗﺟﻬﻳز اﻟﻣﻳزاﻧﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺳﺟﻝ‬ ‫‪ -‬اﻻﻧﻔﺗﺎح ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻟم اﻟﺧﺎرﺟﻲ‪ ،‬واﻟﺗﻌرف إﻟﻰ اﻟﺗﻘﻧﻳﺎت‬
‫اﻟﻌﺎم‪ ،‬وطﺑﺎﻋﺔ ﻛﻝ ﻣﺎ ﻳﺗﻌﻠق ﺑﺄﻋﻣﺎﻝ اﻟﻣدرﺳﺔ واﻟﺧطﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺣدﻳﺛﺔ ﻓﻲ ﺗﻘدﻳم اﻟﺧدﻣﺎت‪ ،‬وﺗﺑﺳﻳط اﻹﺟراءات اﻟﺣﻛوﻣﻳﺔ‪.‬‬
‫واﻟرﺳﺎﺋﻝ‪ ،‬وﺳﺟﻼت اﻟطﻼب‪ ،‬ورﺻد درﺟﺎت اﻻﺧﺗﺑﺎرات‪،‬‬ ‫‪ -‬ﺗﻘدﻳم اﻟﺧدﻣﺎت ﻣن ﺧﻼﻝ ﻋدد ﻣﺣدود ﻣن اﻟﻌﻣﺎﻟﺔ اﻹدارﻳﺔ‬
‫واﻟﺑرﻳد اﻹﻟﻛﺗروﻧﻲ‪ ،‬وﺗﻘوﻳم اﻷداء‪.‬ﻧﻼﺣظ ﺑﺄن اﻟدراﺳﺔ اﻫﺗﻣت‬ ‫ذات اﻟﻛﻔﺎءة اﻟﻌﺎﻟﻳﺔ ﻓﻲ اﺳﺗﺧدام ﺗﻛﻧوﻟوﺟﻳﺎ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت‪.‬‬
‫ﺑﺎﻟﺗطﺑﻳق وﻟﻳس ﻓﻲ اﻟﺗطوﻳر ﻛﻣﺎ ﻓﻲ دراﺳﺔ ﻳﺎن‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻋدم وﺟود ﻣﺳﺗوﻳﺎت إدارﻳﺔ ﻣﻌﻘدة‪ ،‬وﺗﺣﺳﻳن اﻟﺧدﻣﺎت ﻣن‬
‫دراﺳﺔ ﻳﺎن )‪ (Yan, 1997‬اﻟﺗﻲ ﻫدﻓت اﻟﺗﻌرف إﻟﻰ أﺛر‬ ‫ﺧﻼﻝ اﻟﺗﻘﺎرﻳر اﻟواردة ﺑﺎﻟﺑرﻳد اﻹﻟﻛﺗروﻧﻲ‪ ،‬ﻟﻠﺗﻌرف إﻟﻰ‬
‫ﺑرﻧﺎﻣﺞ ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻝ اﻟﺗﻘﻧﻳﺔ اﻟﺗرﺑوﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﺳم اﻹدارة واﻹﺷراف‬ ‫ﻣﻌوﻗﺎت اﻟﺧدﻣﺔ وﻛﻳﻔﻳﺔ ﻣواﺟﻬﺗﻬﺎ وﺗطوﻳرﻫﺎ‪.‬‬
‫اﻟﻣدرﺳﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗطوﻳر اﻟﻛﻔﺎءة ﻓﻲ اﺳﺗﺧدام اﻟﺣﺎﺳب اﻵﻟﻲ ﻟدى‬ ‫‪ -2‬ﺗﻘدﻳم ﻧﻣﺎذج ﺟدﻳدة ﻣن اﻟﺧدﻣﺎت اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻣﺛﻝ‪ :‬اﻟﺗﻌﻠم‬
‫ﻣدﻳري ﻣدارس اﻟﻣﺳﺗﻘﺑﻝ ﻓﻲ اﻟوﻻﻳﺎت اﻟﻣﺗﺣدة اﻷﻣرﻳﻛﻳﺔ‪.‬‬ ‫اﻹﻟﻛﺗروﻧﻲ اﻟذي ﻳﻘﺻد ﺑﻪ اﻟﺗﻌﻠم ﺑواﺳطﺔ اﻟﺣﺎﺳﺑﺎت اﻵﻟﻳﺔ‬
‫اﺳﺗﺧدﻣت اﻟدراﺳﺔ ﻣﻧﻬﺞ ﺗﺣﻠﻳﻝ اﻟﻣﺣﺗوى ﻋن طرﻳق ﺗﻘوﻳم‬ ‫وﺑرﻣﺟﻳﺎﺗﻬﺎ اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﺳواء ﻋﻠﻰ ﺷﺑﻛﺎت ﻣﻐﻠﻘﺔ أو ﻣﻔﺗوﺣﺔ أو‬
‫أﻋﻣﺎﻝ اﻟﻣﺷﺎرﻛﻳن ﻓﻲ اﻟﺑرﻧﺎﻣﺞ‪ .‬وﺗوﺻﻠت اﻟدراﺳﺔ إﻟﻰ أن‬ ‫ﺷﺑﻛﺔ اﻹﻧﺗرﻧت‪ ،‬وﻫو ﺗﻌﻠم ﻣرن ﻣﻔﺗوح‪.‬‬
‫اﺳﺗﺧدام اﻟﺗﻘﻧﻳﺔ اﻟﺗرﺑوﻳﺔ ﻳؤدي إﻟﻰ ﺗطوﻳر اﻹدارة اﻟﺗرﺑوﻳﺔ‪ ،‬وأن‬ ‫‪ -3‬اﻟطﺎﺑﻊ اﻟدوﻟﻲ أو اﻟﻌﺎﻟﻣﻲ ﻟﻠﺧدﻣﺎت اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ‪ ،‬ﺣﻳث ﻳﺗم‬
‫اﻟﺗﻘﻧﻳﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻌﻠﻣﻬﺎ اﻟﻣﺷﺎرﻛون أﺛرت إﻳﺟﺎﺑﻳﺎً ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎﻝ‬ ‫ﺗﻘدﻳم اﻟﺧدﻣﺎت ﻣن ﺧﻼﻝ اﻟوﺳﺎﺋط اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ )اﻹﻧﺗرﻧت(‪.‬‬
‫اﻹدارﻳﺔ اﻟﺗﻲ ﻳﻣﺎرﺳﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻝ ﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻟﻛﻠﻣﺎت‪ ،‬وأﺻﺑﺢ‬ ‫‪ -4‬ﻏﻳﺎب اﻟﻣﺳﺗﻧدات اﻟورﻗﻳﺔ ﻟﻠﺧدﻣﺎت اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﺣﻳث ﻳﺗم‬
‫اﻟﻣﺷﺎرﻛون ﻗﺎدرﻳن ﻋﻠﻰ ﺗﻛوﻳن وﻣراﺟﻌﺔ وﺟﻣﻊ ودﻣﺞ ٕواﻋﺎدة‬ ‫ﺗﻘدﻳم اﻟﺧدﻣﺔ دون ﺗﺑﺎدﻝ ﻣﺳﺗﻧدات ورﻗﻳﺔ‪.‬‬
‫اﺳﺗﺧدام ﻣﺻﺎدر ﻣﺗﻧوﻋﺔ ﻟﻠﺗواﺻﻝ ﻣﻊ اﻟﻣﺳﺗﻔﻳدﻳن ﻣﺛﻝ اﻟﺑرﻳد‬
‫اﻹﻟﻛﺗروﻧﻲ‪ ،‬واﻟﺷﺑﻛﺔ اﻟدوﻟﻳﺔ ﻟﻠﻣﻌﻠوﻣﺎت )اﻹﻧﺗرﻧت( ﻗﺎﺋﻣﺔ‬ ‫اﻟدراﺳﺎت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ‬
‫اﻟﺧدﻣﺎت‪ ،‬واﻻﻗﺗراﺣﺎت اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ‪ .‬وﻓﻲ ﻣﺟﺎﻝ ﺗﺣﻠﻳﻝ اﻟﺑﻳﺎﻧﺎت‬ ‫ﺗﻌددت اﻟدراﺳﺎت اﻟﺗﻲ أﺟرﻳت ﺣوﻝ اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﺳواء‬
‫اﺳﺗﺧدم اﻟﻣﺷﺎرﻛون اﻟﺣﺎﺳب اﻵﻟﻲ ﻓﻲ إﻧﺟﺎز ﻋﻣﻠﻳﺔ ﺗﺣﻠﻳﻝ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺑﻳﺋﺔ اﻟﻣﺣﻠﻳﺔ أو اﻟﻌﺎﻟﻣﻳﺔ‪ ،‬وﺣظﻳت اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ‬
‫اﻟﺑﻳﺎﻧﺎت ﻟﺗﺣﻠﻳﻝ ﻣﻳزاﻧﻳﺔ اﻟﻣدرﺳﺔ‪ ،‬واﺳﺗﺧدام اﻟﺳﺟﻼت اﻟﻣدرﺳﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻗطﺎع اﻟﺗﻌﻠﻳم ﺑﻧﺻﻳب ﺟﻳد ﻣن ﻫذﻩ اﻟدراﺳﺎت ﻛﻣﺎ ﻳﺗﺿﺢ ﻣن‬
‫وﺟداوﻝ اﻷﻋﻣﺎﻝ‪ ،‬وﻧﺗﺎﺋﺞ اﻻﺧﺗﺑﺎرات‪ ،‬وﺗﺣﻠﻳﻝ اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ﺑﺎﺳﺗﺧدام‬ ‫اﻟدرﺳﺎت ﻻ زاﻟت ﺗدور‬ ‫اﻟﻌرص اﻟﺳﺎﺑق‪ ،‬إﻻ أن ﻣﻌظم ﻫذﻩ ا‬
‫اﻟرﺳوم اﻟﺑﻳﺎﻧﻳﺔ‪ .‬ﺗﺑﻳن ﻣن ﺧﻼﻝ ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟدراﺳﺔ أﻧﻬﺎ طورت اﻟﻌﻣﻝ‬ ‫ﺣوﻝ أﻫﻣﻳﺔ اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ وﻣدى إﻣﻛﺎﻧﻳﺔ اﻟﺗطﺑﻳق وﺗﺣدﻳد‬
‫ﻓﻘط وﻟم ﺗﻧظر ﻟﻠرؤﻳﺔ اﻟﻣﺳﺗﻘﺑﻠﻳﺔ ﻟﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻣﺗطﻠﺑﺎت واﻟﻣﻌوﻗﺎت‪ ،‬ﻏﻳر أن اﻟدراﺳﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﻬﺗم ﺑﺗﻘوﻳم‬
‫اﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻟﺛﺎﻧوﻳﺔ ﻛﻣﺎ ﻓﻲ دراﺳﺔ اﻟدﻋﻳﻠﺞ‪.‬‬ ‫اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﻌﻠﻳم ﺑﺷﻛﻝ ﻋﺎم واﻟﺗﻌﻠﻳم اﻟﺧﺎص ﺑﺷﻛﻝ‬

‫‪- 1047 -‬‬


‫ﻣﺣﻣد ﻓﻼح ﻋﻠﻲ ﺧواﻟدة‬ ‫واﻗﻊ ﺗطﺑﻳق اﻹدارة‪...‬‬

‫اﻟﺑرﻣﺟﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻟﺑﺷرﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺗواﻟﻲ‪.‬‬ ‫دراﺳﺔ اﻟدﻋﻳﻠﺞ )‪ (2006‬اﻟﺗﻲ ﻫدﻓت إﻟﻰ اﻟﻛﺷف ﻋن‬
‫دراﺳﺔ اﻟﻣﺳﻌود )‪ (2008‬اﻟﺗﻲ ﻫدﻓت إﻟﻰ ﻣﻌرﻓﺔ اﻟﻣﺗطﻠﺑﺎت‬ ‫اﻟرؤﻳﺔ اﻟﻣﺳﺗﻘﺑﻠﻳﺔ ﻟﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﺑﺎﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻟﺛﺎﻧوﻳﺔ‬
‫اﻟﺑﺷرﻳﺔ واﻟﻣﺎدﻳﺔ اﻟﻼزم ﺗواﻓرﻫﺎ ﻟﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣن وﺟﻬﺔ ﻧظر ﻣﺷرﻓﺎت اﻹدارة اﻟﻣدرﺳﻳﺔ‪ .‬وﻟﺗﺣﻘﻳق أﻫداف‬
‫اﻟﻣدراس اﻟﺣﻛوﻣﻳﺔ ﻣن وﺟﻬﺔ ﻧظر ﻣدﻳري اﻟﻣدارس ووﻛﻼﺋﻬﺎ‬ ‫اﻟدراﺳﺔ ﺗم اﺳﺗﺧدام اﻟﻣﻧﻬﺞ اﻟوﺻﻔﻲ‪ ،‬واﻻﺳﺗﺑﺎﻧﺔ ﻛﺄداة ﻟﺟﻣﻊ‬
‫ﺑﻣﺣﺎﻓظﺔ اﻟرس‪ ،‬وﺗﺣدﻳد اﻟﻔروق ذات اﻟدﻻﻟﺔ اﻹﺣﺻﺎﺋﻳﺔ ﺑﻳن‬ ‫اﻟﺑﻳﺎﻧﺎت‪ .‬أظﻬرت ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟدراﺳﺔ وﺟود أﺛر ﻓﻌﺎﻝ ﻟﺗطﺑﻳق اﻹدارة‬
‫اﺳﺗﺟﺎﺑﺎت أﻓراد ﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟدارﺳﺔ ﺗﺟﺎﻩ اﻟﻣﺗطﻠﺑﺎت اﻟﺑﺷرﻳﺔ واﻟﻣﺎدﻳﺔ‬ ‫اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﺗﻣﺛﻠت ﻓﻲ ﺳرﻋﺔ اﻟﺣﺻوﻝ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت‬
‫اﻟﻼزم ﺗواﻓرﻫﺎ ﻟﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻣدارس اﻟﺣﻛوﻣﻳﺔ‬ ‫اﻟﻣطﻠوﺑﺔ ﺑدﻗﺔ ﻋﺎﻟﻳﺔ‪ ،‬وﺳﻬوﻟﺔ ﺗﺧزﻳن اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت وﺻﺣﺔ‬
‫ﻣن وﺟﻬﺔ ﻧظر ﻣدﻳري اﻟﻣدارس ووﻛﻼﺋﻬﺎ‪ .‬اﺳﺗﺧدم اﻟﺑﺎﺣث‬ ‫ﺗﻛﺎﻣﻠﻬﺎ‪ ،‬ووﺟود ﻣﻌوﻗﺎت ﺗﺣوﻝ دون ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ‪،‬‬
‫اﻟﻣﻧﻬﺞ اﻟوﺻﻔﻲ اﻟﻣﺳﺣﻲ‪ ،‬واﻻﺳﺗﺑﺎﻧﺔ ﻛﺄدة ﻟﺟﻣﻊ اﻟﺑﻳﺎﻧﺎت‪.‬‬ ‫ﺗﻣﺛﻠت ﻓﻲ ﺿﻌف اﻟﻣﺧﺻﺻﺎت اﻟﻣﺎﻟﻳﺔ اﻟﻣطﻠوﺑﺔ ﺑدﻗﺔ ﻋﺎﻟﻳﺔ‪،‬‬
‫أﺷﺎرت ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟدراﺳﺔ إﻟﻰ أن ﻣن أﻫم اﻟﻣﺗطﻠﺑﺎت اﻟﺑﺷرﻳﺔ ﻟﺗطﺑﻳق‬ ‫وﻧﻘص اﻟﻛوادر اﻟﺑﺷرﻳﺔ‪ ،‬واﻟﻘﺻور ﻓﻲ ﻋﻘد اﻟدروات اﻟﺗدرﻳﺑﻳﺔ‪،‬‬
‫اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﺿرورة ﺗواﻓر اﻟﻬﻳﺋﺔ اﻹدارﻳﺔ اﻟﻣؤﻫﻠﺔ ﺗﺄﻫﻳﻼً‬ ‫وﺟود طرق ﻟﻠﺗﻐﻠب ﻋﻠﻰ ﻣﻌوﻗﺎت ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ‪،‬‬
‫ﻓﻧﻳﺎً‪ ،‬وﺗواﻓر اﻟﻌﻧﺻر اﻟﺑﺷري اﻟﻔﺎﻋﻝ اﻟذي ﻳﻘوم ﺑﺈدﺧﺎﻝ ٕواﺧراج‬ ‫ﺗﻣﺛﻠت ﻓﻲ ﺗطوﻳر ﻧظم اﻟﻌﻣﻝ وأﺳﺎﻟﻳﺑﻪ‪ ،‬وﺧﻠق اﻟوﻋﻲ ﻟدى‬
‫اﻟﺑﻳﺎﻧﺎت ﻓﻲ اﻟﻣدرﺳﺔ‪ ،‬وﺿرورة ﺗواﻓر اﻟﻔﻧﻳﻳن اﻟﻣﻬرة اﻟذﻳن‬ ‫ﻣﻧﺳوﺑﻲ اﻟﻣدرﺳﺔ ﺑﺄﻫﻣﻳﺔ اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ‪ ،‬وﺗوﻓﻳر اﻟﻣدرﺑﺎت‬
‫ﻳﻌﻣﻠون ﻋﻠﻰ ﻣواﺟﻬﺔ اﻷﻋطﺎﻝ اﻟﺗﻲ ﺗﺣدث ﻓﻲ اﻷﺟﻬزة‬ ‫اﻟﻣﺎﻫرات‪ .‬ﻧﻼﺣظ ﺑﺄن اﻟدراﺳﺔ ﻟم ﺗﺑﻳن ﻟﻧﺎ ﻣﻌظم اﻟﻣﻌوﻗﺎت ﻛﻣﺎ‬
‫اﻟﺣﺎﺳوﺑﻳﺔ‪ ،‬وﺿرورة وﺟود اﻟﻣدرﺑﻳن اﻟﻣؤﻫﻠﻳن ﻟﺗدرﻳب اﻟﻬﻳﺋﺔ‬ ‫ﻓﻲ دراﺳﺔ ﻏﻧﻳم ودراﺳﺔ ﺣﻣدي ودراﺳﺔ اﻟﻣﺳﻌود‪.‬‬
‫اﻹدارﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﺳﺗﺧدام ﺗﻘﻧﻳﺔ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻹدارﻳﺔ‪ ،‬وﺿرورة ﺗواﻓر‬ ‫دراﺳﺔ ﻏﻧﻳم )‪ (2006‬اﻟﺗﻲ ﻫدﻓت اﻟﺗﻌرف إﻟﻰ ﻣدى إﺳﻬﺎم‬
‫اﻟﻬﻳﺋﺔ اﻟﻣدرﺳﻳﺔ اﻟﻘﺎدرة ﻋﻠﻰ اﺳﺗﺧدام اﻟﺑرﻳد اﻹﻟﻛﺗروﻧﻲ‬ ‫اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ ﺗطوﻳر اﻟﻌﻣﻝ اﻹداري‪ ،‬وﻣﻌوﻗﺎت‬
‫وﻣﺣرﻛﺎت اﻟﺑﺣث اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ واﻟﺗﻌﺎﻣﻝ ﻣﻊ ﺷﺑﻛﺔ اﻹﻧﺗرﻧت‪ ،‬ﻛﻣﺎ‬ ‫اﺳﺗﺧداﻣﻬﺎ‪ ،‬واﻟﻛﺷف ﻋن اﻟﻔروق ﺑﻳن آراء اﻟﻣدﻳرﻳن ﺣوﻝ ﻣدى‬
‫أﺷﺎرت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ إﻟﻰ أن ﻣن أﻫم اﻟﻣﺗطﻠﺑﺎت اﻟﻣﺎدﻳﺔ ﻟﺗطﺑﻳق اﻹدارة‬ ‫إﺳﻬﺎم اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ ﺗطوﻳر اﻟﻌﻣﻝ اﻹداري‪ ،‬وﻣﻌوﻗﺎت‬
‫اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﺿرورة ﺗﺣﻘﻳق اﻟرﺑط اﻹﻟﻛﺗروﻧﻲ ﺑﻳن إدارات اﻟﺗرﺑﻳﺔ‬ ‫اﺳﺗﺧداﻣﻬﺎ ﺗﺑﻌﺎً ﻟﻣﺗﻐﻳرات اﻟدراﺳﺔ‪ .‬وﻗد اﺳﺗﺧدم اﻟﺑﺎﺣث اﻟﻣﻧﻬﺞ‬
‫واﻟﺗﻌﻠﻳم واﻟﻣدارس اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺄﻣﻳن أﺟﻬزة ﺣواﺳﻳب آﻟﻳﺔ‬ ‫اﻟوﺻﻔﻲ اﻟﻣﺳﺣﻲ اﻟﺗﺣﻠﻳﻠﻲ‪ ،‬واﻻﺳﺗﺑﺎﻧﺔ ﻛﺄداة ﻟﻠدراﺳﺔ‪ .‬أظﻬرت‬
‫ﺣدﻳﺛﺔ ﻷﻋﺿﺎء اﻟﻬﻳﺋﺔ اﻹدارﻳﺔ اﻟﻣدرﺳﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﺄﻣﻳن اﻟﺑراﻣﺞ‬ ‫ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟدراﺳﺔ أن اﻟﻣدﻳرﻳن ﻓﻲ ﺟﻣﻳﻊ ﻣراﺣﻝ اﻟﺗﻌﻠﻳم اﻟﻌﺎم ﻳرون‬
‫اﻟﺣﺎﺳوﺑﻳﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻠﺗطﺑﻳﻘﺎت اﻹدارﻳﺔ اﻟﻣدرﺳﻳﺔ‪ ،‬وﺗوﻓﻳر أﻧظﻣﺔ‬ ‫أن اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﺗﺳﻬم ﻓﻲ ﺗطوﻳر اﻟﻌﻣﻝ اﻹدراي ﺑدرﺟﺔ‬
‫ﺣﻣﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﺿرورة وﺟود ﻣوﻗﻊ إﻟﻛﺗروﻧﻲ ﻟﻠﻣدرﺳﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺑﻛﺔ‬ ‫ﻋﺎﻟﻳﺔ‪ ،‬وﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﻣﻘدﻣﺗﻬم ﻣدﻳرو اﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻟﻣﺗوﺳطﺔ‪ ،‬وأن أﻛﺛر‬
‫اﻹﻧﺗرﻧت ﻟﻠﺗواﺻﻝ ﻣﻊ اﻟﻣﺣﻳط اﻟﺧﺎرﺟﻲ‪.‬‬ ‫إﺳﻬﺎﻣﺎت اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﺗﻛﻣن ﻓﻲ اﺗﺧﺎذ اﻟﻘرار‪ ،‬وأﻗﻠﻬﺎ ﻓﻲ‬
‫دراﺳﺔ ﻟﻲ وﻧﻲ )‪ (li and ni, 2011‬اﻟﺗﻲ ﻫدﻓت إﻟﻰ ﺗﻌرف‬ ‫ﺗﻘوﻳم اﻷداء‪ .‬وأن اﻟﻣدﻳرﻳن ﻓﻲ ﺟﻣﻳﻊ اﻟﻣراﺣﻝ ﻳرون أن اﻹدارة‬
‫ﺗﺻورات اﻟﻣدﻳرﻳن ﻻﺳﺗﺧدام اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﻳﺎ ﻣن ﻗﺑﻝ اﻟﻣﻌﻠﻣﻳن ﻓﻲ‬ ‫اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﺗواﺟﻪ ﻣﻌوﻗﺎت ﺑدرﺟﺔ ﻣﺗوﺳطﺔ‪ .‬وﻓﻳﻣﺎ ﻳﺗﻌﻠق‬
‫اﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻷﺳﺎﺳﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺻﻳن‪ .‬وﻗد اﺳﺗﺧدﻣت اﻟدراﺳﺔ اﻟﻣﻧﻬﺞ‬ ‫ﺑﺎﻟﻣﻌوﻗﺎت أظﻬرت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ أن أﻛﺛر ﻣﻌوﻗﺎت اﺳﺗﺧدام اﻹدارة‬
‫اﻟوﺻﻔﻲ ﻣن ﺧﻼﻝ اﺳﺗﺑﺎﻧﺔ ﻣﻛوﻧﺔ ﻣن )‪ (49‬ﻓﻘرة وزﻋت ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻫﻲ اﻟﻣﻌوﻗﺎت اﻟﻣﺎدﻳﺔ‪ ،‬وأﻗﻠﻬﺎ ﻣﻌوﻗﺎت اﻟﺑرﻣﺟﻳﺎت‪.‬‬
‫ﻋﻳﻧﺔ اﻟدراﺳﺔ اﻟﻣﻛوﻧﺔ ﻣن )‪ (135‬ﻣدﻳ ار‪ .‬أظﻬرت ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟدراﺳﺔ‬ ‫دراﺳﺔ ﺣﻣدي )‪ (2008‬اﻟﺗﻲ ﻫدﻓت إﻟﻰ اﻟﻛﺷف ﻋن‬
‫وﺟود اﺗﺟﺎﻫﺎت ﻋﺎﻟﻳﺔ ﻟدى اﻟﻣدﻳرﻳن ﻷﻫﻣﻳﺔ اﻟﺗﻘﻧﻳﺎت اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﻳﺔ‬ ‫اﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻹدارﻳﺔ واﻟﺗﻘﻧﻳﺔ واﻟﺑرﻣﺟﻳﺔ واﻟﻣﺎﻟﻳﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺣد ﻣن‬
‫واﺳﺗﺧداﻣﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻣﻠﻳﺔ اﻟﺗﻌﻠﻳﻣﻳﺔ‪ ،‬ﻛﻣﺎ أظﻬرت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ‬ ‫اﺳﺗﺧدام اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ إدارة اﻟﻣدارس اﻟﺛﺎﻧوﻳﺔ ﺑﻣﻧطﻘﺔ‬
‫اﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻟﺗﻘﻧﻳﺎت اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻻت ﻋدﻳدة ﻣﻧﻬﺎ‪:‬‬ ‫ﻣﻛﺔ اﻟﻣﻛرﻣﺔ ﻣن وﺟﻬﺔ ﻧظر ﻣدﻳري ووﻛﻼء ﺗﻠك اﻟﻣدارس‪،‬‬
‫اﻟﺗﺧطﻳط اﻟﺗﻌﻠﻳﻣﻲ‪ ،‬وأﺳﺎﻟﻳب اﻟﺗدرﻳس اﻟﺻﻔﻲ‪ ،‬وﺗﻧﻣﻳﺔ اﻟﺗﻔﻛﻳر‬ ‫واﻟﺗﻌرف إﻟﻰ اﻟﻌواﺋق وﺗﺣدﻳد اﻟﻔروق ذات اﻟدﻻﻟﺔ اﻹﺣﺻﺎﺋﻳﺔ‬
‫ﻟدى اﻟطﻠﺑﺔ‪ ،‬وﻋدم وﺟود ﻓروق داﻟﺔ إﺣﺻﺎﺋﻳﺎً ﻓﻲ درﺟﺔ أﻫﻣﻳﺔ‬ ‫وﺑﻳن وﺟﻬﺎت ﻧظر اﻟﻣدﻳرﻳن واﻟوﻛﻼء‪ .‬اﺳﺗﺧدم اﻟﺑﺎﺣث اﻟﻣﻧﻬﺞ‬
‫اﻟﺗﻘﻧﻳﺎت اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﻳﺔ ﻣن وﺟﻬﺔ ﻧظر اﻟﻣدﻳرﻳن ﺗﻌزى ﻟﻠﺧﺑرة‬ ‫اﻟوﺻﻔﻲ اﻟﻣﺳﺣﻲ‪ ،‬واﻻﺳﺗﺑﺎﻧﺔ ﻛﺄداة ﻟﻠدراﺳﺔ‪ .‬وﻛﺎن ﻣن أﻫم‬
‫واﻟﻣؤﻫﻝ اﻟﻌﻠﻣﻲ‪ .‬ﺗﺑﻳن ﻟﻧﺎ ﺑﺄن اﻟدراﺳﺔ ﺗﺣدﺛت ﻋن ﺗﺻورات‬ ‫اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﺗﻲ ﺗوﺻﻝ إﻟﻳﻬﺎ اﻟﺑﺎﺣث أن ﺗرﺗﻳب اﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻟﺗﻲ‬
‫اﻟﻣدﻳرﻳن ﻻﺳﺗﺧدام اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﻳﺎ وﻟم ﺗﺗﺣدث ﻋن ﺗطﺑﻳق اﻹدارة‬ ‫ﺗواﺟﻪ اﺳﺗﺧدام اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻣن وﺟﻬﺔ ﻧظر ﻣدﻳري‬
‫اﻻﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﻌﻠﻳم ﻛﻣﺎ ﻓﻲ دراﺳﺔ اﻟﻣﺗﺣﻣﻲ واﺑو ﻋﺎﺷور‪.‬‬ ‫ووﻛﻼء اﻟﻣدارس اﻟﺛﺎﻧوﻳﺔ ﺑﻣدﻳﻧﺔ ﻣﻛﺔ ﺗﻣﺛﻝ ﺑﺎﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻟﻣﺎﻟﻳﺔ‪،‬‬
‫دراﺳﺔ اﻟﻣﺗﺣﻣﻲ )‪ (2012‬اﻟﺗﻲ ﻫدﻓت إﻟﻰ ﺗﺣدﻳد درﺟﺔ‬ ‫واﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻟﺗﻘﻧﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻹدارﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺻﻌوﺑﺎت‬

‫‪- 1048 -‬‬


‫دراﺳﺎت‪ ،‬اﻟﻌﻠوم اﻟﺗرﺑوﻳﺔ‪ ،‬اﻟﻣﺟﻠّد ‪ ،42‬اﻟﻌدد ‪2015 ،3‬‬

‫اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ أﻳﺿﺎ إﻟﻰ ﻋدم وﺟود ﻓروق ﻓﻲ وﺟﻬﺔ ﻧظر أﻋﺿﺎء‬ ‫أﻫﻣﻳﺔ ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ إدارات اﻟﺗرﺑﻳﺔ واﻟﺗﻌﻠﻳم‬
‫اﻟﻬﻳﺋﺔ اﻟﺗدرﻳﺳﻳﺔ ﺣوﻝ ﻣﺳﺗوى ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﺗﻌزى‬ ‫ﺑﺎﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻌرﺑﻳﺔ اﻟﺳﻌودﻳﺔ‪ ،‬وﻣدى إﻣﻛﺎﻧﻳﺔ ﺗطﺑﻳﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻝ ﻣن‬
‫ﻻﺧﺗﻼف ﻣﺗﻐﻳرات اﻟدراﺳﺔ اﻟرﺗﺑﺔ اﻷﻛﺎدﻳﻣﻳﺔ‪ ،‬أو اﻟﺟﻧس‪ ،‬أو‬ ‫ﻣﺟﺎﻝ )اﻟﺑﻧﻳﺔ اﻟﺗﺣﺗﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺧدﻣﺎت اﻹدارﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺧدﻣﺎت اﻟﺗرﺑوﻳﺔ‪،‬‬
‫اﻟﻛﻠﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻷداة ﻛﻛﻝ وﻓﻲ ﺟﻣﻳﻊ اﻟﻣﺟﺎﻻت‪ .‬ﻛﻣﺎ ﺑﻳﻧت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ‬ ‫وﺧدﻣﺎت اﻟﻣﺳﺗﻔﻳدﻳن(‪ ،‬وﻛذﻟك ﻣﻌرﻓﺔ أﺑرز ﻣﻌوﻗﺎت ﺗطﺑﻳﻘﻬﺎ‪،‬‬
‫ﻋدم وﺟود ﻓروق ﻓﻲ وﺟﻬﺔ ﻧظر اﻹدارﻳﻳن ﺣوﻝ ﻣﺳﺗوى ﺗطﺑﻳق‬ ‫واﻟﻛﺷف ﻋن اﻻﺳﺗراﺗﻳﺟﻳﺎت اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﻧﻳﺔ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت‬
‫اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﺗﻌزى ﻻﺧﺗﻼف ﻣﺗﻐﻳراﻟﺟﻧس ﻋﻠﻰ اﻷداة ﻛﻛﻝ‬ ‫ﻟﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﻠك اﻹدارات‪ .‬وﻟﺗﺣﻘﻳق أﻫداف‬
‫وﻓﻲ ﺟﻣﻳﻊ اﻟﻣﺟﺎﻻت‪ ،‬ووﺟود ﻓروق ﺗﻌزى ﻻﺧﺗﻼف ﻣﺗﻐﻳر‬ ‫اﻟدراﺳﺔ اﺳﺗﺧدم اﻟﺑﺎﺣث اﻟﻣﻧﻬﺞ اﻟوﺻﻔﻲ اﻟﻣﺳﺣﻲ‪ ،‬ﺣﻳث ﺷﻣﻝ‬
‫اﻟﻣؤﻫﻝ اﻟﻌﻠﻣﻲ ﺑﻳن ﺣﻣﻠﺔ ﻣؤﻫﻝ اﻟدﺑﻠوم ﻓﻣﺎ دون وﺣﻣﻠﺔ ﻣؤﻫﻝ‬ ‫ﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟدراﺳﺔ ﺟﻣﻳﻊ ﻣدﻳري إدارات ﺗﻘﻧﻳﺔ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت‬
‫اﻟﺑﻛﺎﻟورﻳوس واﻟدراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻳﺎ ﻟﺻﺎﻟﺢ ﺣﻣﻠﺔ اﻟﺑﻛﺎﻟورﻳس‬ ‫وﻣﺳﺎﻋدﻳﻬم ﻓﻲ إدارات اﻟﺗرﺑﻳﺔ واﻟﺗﻌﻠﻳم ﻓﻲ اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻌرﺑﻳﺔ‬
‫واﻟدراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻳﺎ ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻟﻲ اﻟﺗﺧطﻳط اﻹﻟﻛﺗروﻧﻲ واﻟرﻗﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﺳﻌودﻳﺔ واﻟﺑﺎﻟﻎ ﻋددﻫم )‪ (115‬ﻓرداً‪ ،‬وﺗم اﺳﺗﺧدام اﻻﺳﺗﺑﺎﻧﺔ‬
‫واﻟﺗﻘوﻳم اﻹﻟﻛﺗروﻧﻲ وﻓﻲ اﻷداة ﻛﻛﻝ‪ ،‬ووﺟود ﻓروق ﺑﻳن ﺣﻣﻠﺔ‬ ‫ﻛﺄداة ﻟﻠدراﺳﺔ‪ .‬أظﻬرت ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟدراﺳﺔ وﺟود ﻓروق ذات دﻻﻟﺔ‬
‫ﻣؤﻫﻝ اﻟدﺑﻠوم ﻓﻣﺎ دون وﺣﻣﻠﺔ ﻣؤﻫﻝ اﻟدراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻳﺎ ﻟﺻﺎﻟﺢ‬ ‫إﺣﺻﺎﺋﻳﺔ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟواﻗﻊ ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﺗﻌزى ﻟﻠﻣؤﻫﻝ‬
‫ﺣﻣﻠﺔ اﻟدراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻳﺎ ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻝ اﻟﺗﻧﻔﻳذ اﻹﻟﻛﺗروﻧﻲ‪.‬‬ ‫اﻟﻌﻠﻣﻲ ﻟﺻﺎﻟﺢ اﻟﺣﺎﺻﻠﻳن ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺎﺟﺳﺗﻳر واﻟدﻛﺗوراﻩ‪ ،‬أظﻬرت‬
‫ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟدراﺳﺔ وﺟود ﻓروق ذات دﻻﻟﺔ إﺣﺻﺎﺋﻳﺔ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟواﻗﻊ‬
‫اﻟﺗﻌﻘﻳب ﻋﻠﻰ اﻟدراﺳﺎت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﺗﻌزى ﻟﺳﻧوات اﻟﺧﺑرة ﻟﺻﺎﻟﺢ‬
‫ﻣن ﺧﻼﻝ اﺳﺗﻌراض وﺗﻌﻘب اﻟدراﺳﺎت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ﻳﺗﺑﻳن أن‬ ‫اﻟﺣﺎﺻﻠﻳن ﻋﻠﻰ أﻛﺛر ﻣن ‪ 15‬ﺳﻧﺔ‪ ،‬ووﺟود ﻓروق ذات دﻻﻟﺔ‬
‫ﻫﻧﺎك دراﺳﺗﻳن ﻟﻠﻣﺗﺣﻣﻲ )‪ (2012‬واﺑو ﻋﺎﺷور)‪ (2013‬ﺗﻧﺎوﻟﺗﺎ‬ ‫إﺣﺻﺎﺋﻳﺔ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟواﻗﻊ ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﺗﻌزى إﻟﻰ‬
‫أﺛر ﺑﻌض اﻟﻌواﻣﻝ ﻓﻲ اﺳﺗﺧدام اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻣدارس‪،‬‬ ‫اﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﺟﻠﻳزﻳﺔ ﻟﺻﺎﻟﺢ اﻟﺣﺎﺻﻠﻳن ﻋﻠﻰ درﺟﺔ ﻣﻣﺗﺎز‪.‬‬
‫ودراﺳﺗﻳن؛ﻫﻣﺎ دراﺳﺔ ﻟﺣﻣدي )‪ (2008‬ودراﺳﺔ ﻏﻧﻳم )‪(2006‬‬ ‫دراﺳﺔ أﺑو ﻋﺎﺷور‪ ،‬واﻟﻧﻣري )‪ (2013‬اﻟﺗﻲ ﻫدﻓت إﻟﻰ‬
‫ﺗﻧﺎوﻟﺗﺎ ﻣﻌﻳﻘﺎت ﻫذا اﻻﺳﺗﺧدام‪ ،‬ﻓﻳﻣﺎ ﺗطرﻗت دراﺳﺔ اﻟﻣﺳﻌود‬ ‫اﻟﻛﺷف ﻋن ﻣﺳﺗوى ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫)‪ (2008‬إﻟﻰ اﻟﻣﺗطﻠﺑﺎت اﻟﺑﺷرﻳﺔ واﻟﻣﺎﻟﻳﺔ اﻟواﺟب ﺗواﻓرﻫﺎ ﻟﻠﺗﻐﻠب‬ ‫اﻟﻳرﻣوك‪ .‬وﻗد ﺗﻛوﻧت ﻋﻳﻧﺔ اﻟدراﺳﺔ ﻣن )‪ (647‬ﻋﺿو ﻫﻳﺋﺔ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺗﻠك اﻟﻣﻌﻳﻘﺎت‪ ،‬ودراﺳﺔ اﻟدﻋﻳﻠﺞ )‪ (2006‬ﺗﻧﺎوﻟت اﻟرؤﻳﺔ‬ ‫ﺗدرﻳس ٕواداري ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻳرﻣوك‪ ،‬ﻣﻧﻬم )‪(320‬ﻋﺿو ﻫﻳﺋﺔ‬
‫اﻟﻣﺳﺗﻘﺑﻠﻳﺔ ﻟﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻟﺛﺎﻧوﻳﺔ‪ ،‬وﻟم‬ ‫ﺗدرﻳس ﺗم اﺧﺗﻳﺎرﻫم ﺑﺎﻟطرﻳﻘﺔ اﻟطﺑﻘﻳﺔ اﻟﻌﺷواﺋﻳﺔ ﻣن ﻣﺟﺗﻣﻊ‬
‫ﺗﺗﻧﺎوﻝ أي ﻣن اﻟدراﺳﺎت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ واﻗﻊ ﺗطﺑﻳق اﻹدارة‬ ‫اﻟﻬﻳﺋﺔ اﻟﺗدرﻳﺳﻳﺔ اﻟﻛﻠﻲ‪ ،‬و)‪ (327‬إدارﻳﺎ ﺗم اﺧﺗﻳﺎرﻫم ﺑﺎﻟطرﻳﻘﺔ‬
‫اﻻﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻣدارس اﻟﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬وﺑذﻟك اﻣﺗﺎزت اﻟدراﺳﺔ‬ ‫اﻟﻌﺷواﺋﻳﺔ ﻣن ﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻬﻳﺋﺔ اﻹدارﻳﺔ اﻟﻛﻠﻲ‪ .‬وﻟﺗﺣﻘﻳق ﻫدف‬
‫اﻟﺣﺎﻟﻳﺔ ﻋن اﻟدراﺳﺎت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ أﻧﻬﺎ ﺗﻧﺎوﻟت واﻗﻊ ﺗطﺑﻳق‬ ‫اﻟدراﺳﺔ ﺗم ﺗطوﻳر اﺳﺗﺑﺎﻧﺔ ﻟﻬذا اﻟﻐرض ﻣﻛوﻧﺔ ﻣن )‪ (55‬ﻓﻘرة‬
‫اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻣدارس اﻟﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬وﻗد اﺷﺗرﻛت ﻣﻊ‬ ‫ﻣوزﻋﺔ ﻋﻠﻰ أرﺑﻌﺔ ﻣﺟﺎﻻت‪ .‬وﻗد أظﻬرت ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟدراﺳﺔ أن‬
‫اﻟﻌدﻳد ﻣن اﻟدراﺳﺎت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ اﺳﺗﺧداﻣﻬﺎ اﻻﺳﺗﺑﺎﻧﺔ ﻛﺄداة‬ ‫ﻣﺳﺗوى ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻳرﻣوك ﻣن وﺟﻬﺔ‬
‫ﻟﺟﻣﻊ اﻟﺑﻳﺎﻧﺎت‪ ،‬وﻓﻲ أﻧﻬﺎ ﺑﺣﺛت ﻓﻲ إدارة اﻟﻣدرﺳﺔ اﻟﺛﺎﻧوﻳﺔ ﻣن‬ ‫ﻧظر أﻋﺿﺎء اﻟﻬﻳﺋﺔ اﻟﺗدرﻳﺳﻳﺔ ﻛﺎن ﺑدرﺟﺔ ﻣرﺗﻔﻌﺔ‪ ،‬وﺟﺎء ﻣﺟﺎﻝ‬
‫وﺟﻬﺔ ﻧظر اﻟﻣدﻳرﻳن أﻧﻔﺳﻬم‪ ،‬وﻟﻛن وﻓق ﻣﺗﻐﻳرات اﻟﺟﻧس‪،‬‬ ‫ﺗﻧﻔﻳذ اﻹﻟﻛﺗروﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬وﺑدرﺟﺔ ﻣرﺗﻔﻌﺔ‪ ،‬ﺗﻼﻩ ﻣﺟﺎﻝ‬
‫واﻟﻣؤﻫﻝ اﻟﻌﻠﻣﻲ‪ ،‬واﻟﺧﺑرة‪.‬‬ ‫اﻟﺗﻧظﻳم اﻹﻟﻛﺗروﻧﻲ‪ ،‬وﺑدرﺟﺔ ﻣرﺗﻔﻌﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻳن ﺟﺎء ﻣﺟﺎﻝ‬
‫اﻟرﻗﺎﺑﺔ واﻟﺗﻘوﻳم اﻹﻟﻛﺗروﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ‪ ،‬وﺑدرﺟﺔ ﻣﺗوﺳطﺔ‪،‬‬
‫ﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟدراﺳﺔ وﻋﻳﻧﺗﻬﺎ‬ ‫وﺟﺎء ﻣﺟﺎﻝ اﻟرﻗﺎﺑﺔ واﻟﺗﻘوﻳم اﻹﻟﻛﺗروﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷﺧﻳرة‪،‬‬
‫ﺗﻛون ﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟدراﺳﺔ ﻣن ﺟﻣﻳﻊ ﻣدﻳري اﻟﻣدارس ﻓﻲ‬ ‫وﺑدرﺟﺔ ﻣﺗوﺳطﺔ‪ .‬ﻛﻣﺎ أظﻬرت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ أن ﻣﺳﺗوى ﺗطﺑﻳق اﻹدارة‬
‫ﻣﺣﺎﻓظﺔ اﻟﻌﺎﺻﻣﺔ )ﺗرﺑﻳﺔ ﻋﻣﺎن اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﺗرﺑﻳﺔ ﻋﻣﺎن اﻟﺛﺎﻧﻳﺔ‪،‬‬ ‫اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻳرﻣوك ﻣن وﺟﻬﺔ ﻧظر اﻹدارﻳﻳن ﻛﺎﻧت‬
‫ﺗرﺑﻳﺔ ﻋﻣﺎن اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ‪ ،‬ﺗرﺑﻳﺔ ﻋﻣﺎن اﻟراﺑﻌﺔ‪ ،‬ﺗرﺑﻳﺔ ﻋﻣﺎن اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ(‪،‬‬ ‫ﺑدرﺟﺔ ﻣﺗوﺳطﺔ‪ ،‬وﺟﺎء ﻣﺟﺎﻝ اﻟﺗﻧﻔﻳذ اﻹﻟﻛﺗروﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ‬
‫واﻟﺑﺎﻟﻎ ﻋددﻫم )‪ (208‬ﻣن اﻟﻣدﻳرﻳن واﻟﻣدﻳرات‪ .‬أﻣﺎ ﻋﻳﻧﺔ‬ ‫اﻻوﻟﻰ وﺑدرﺟﺔ ﻣﻧﺧﻔﺿﺔ‪ ،‬ﺗﻼﻩ ﻣﺟﺎﻝ اﻟﺗﻧظﻳم اﻹﻟﻛﺗروﻧﻲ‬
‫اﻟدراﺳﺔ ﻓﻘد ﺑﻠﻐت )‪ (140‬ﻣدﻳ اًر‪ (66) ،‬ﻣﻧﻬم ذﻛور‪ ،‬و)‪(74‬‬ ‫وﺑدرﺟﺔ ﻣرﺗﻔﻌﺔ‪ ،‬وﺟﺎء ﻣﺟﺎﻝ اﻟﺗﻘوﻳم اﻹﻟﻛﺗروﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ‬
‫ﻣﻧﻬم إﻧﺎث‪ ،‬اﺧﺗﻳروا ﺑﺎﻟطرﻳﻘﺔ اﻟﻌﺷواﺋﻳﺔ اﻟﺑﺳﻳطﺔ ﻣن ﻣﺟﺗﻣﻊ‬ ‫اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ وﺑدرﺟﺔ ﻣﺗوﺳطﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻳن ﺟﺎء ﻣﺟﺎﻝ اﻟﺗﺧطﻳط‬
‫اﻟدراﺳﺔ‪ ،‬وﻳﺑﻳن اﻟﺟدوﻝ )‪ (1‬ﺗوزﻳﻊ ﻋﻳﻧﺔ اﻟدراﺳﺔ ﺗﺑﻌﺎً ﻟﻣﺗﻐﻳراﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫اﻹﻟﻛﺗروﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻻﺧﻳرة وﺑدرﺟﺔ ﻣﺗوﺳطﺔ‪ ،‬وأﺷﺎرت‬

‫‪- 1049 -‬‬


‫ﻣﺣﻣد ﻓﻼح ﻋﻠﻲ ﺧواﻟدة‬ ‫واﻗﻊ ﺗطﺑﻳق اﻹدارة‪...‬‬

‫اﻟﺟدوﻝ )‪(1‬‬
‫ﺗوزﻳﻊ أﻓراد ﻋﻳﻧﺔ اﻟدراﺳﺔ ﺣﺳب ﻣﺗﻐﻳرات اﻟدراﺳﺔ‬
‫اﻟﻣﺟﻣوع‬ ‫اﻟﻌدد‬ ‫اﻟﻣﺳﺗوى‬ ‫اﻟﻣﺗﻐﻳر‬ ‫اﻟرﻗم‬
‫‪66‬‬ ‫ذﻛر‬
‫‪140‬‬ ‫اﻟﺟﻧس‬ ‫‪1‬‬
‫‪74‬‬ ‫أﻧﺛﻰ‬
‫‪31‬‬ ‫ﻣن ‪ 5 – 1‬ﺳﻧوات‬
‫‪140‬‬ ‫‪42‬‬ ‫ﻣن ‪ 10 -6‬ﺳﻧوات‬ ‫اﻟﺧﺑرة ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻝ اﻹدارة‬ ‫‪2‬‬
‫‪67‬‬ ‫أﻛﺛر ﻣن ‪ 10‬ﺳﻧوات‬
‫‪16‬‬ ‫دﺑﻠوم ﻛﻠﻳﺔ ﻣﺟﺗﻣﻊ‬
‫‪140‬‬ ‫‪113‬‬ ‫ﺑﻛﺎﻟورﻳوس‬ ‫اﻟﻣؤﻫﻝ اﻟﻌﻠﻣﻲ‬ ‫‪3‬‬
‫‪11‬‬ ‫أﻋﻠﻰ ﻣن ﺑﻛﺎﻟورﻳوس‬

‫ﻣﻳﺳرة ﻟﺟﻣﻊ اﻟﺑﻳﺎﻧﺎت اﻟﻼزﻣﺔ"‪ .‬وﻗد اﺷﺗﻣﻠت اﻻﺳﺗﺑﺎﻧﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أداة اﻟدراﺳﺔ‬
‫)‪ (60‬ﻓﻘرة ﻣن ﻧوع ﻟﻳﻛرت ﺗوزﻋت ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺟﺎﻻت‪ ،‬ﺗم‬ ‫اﺳﺗﺧدﻣت اﻟدراﺳﺔ اﻻﺳﺗﺑﺎﻧﺔ ﻛﺄداة ﻟﻬذﻩ اﻟدراﺳﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻫﺎ‬
‫اﻟﺣﺻوﻝ ﻋﻠﻳﻬﺎ ﻣن اﻷدب اﻟﺗرﺑوي واﻟدراﺳﺎت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ‪ .‬واﻟﺟدوﻝ‬ ‫أداة ﻣﻧﺎﺳﺑﺔ ﻟﻣﺛﻝ ﻫذا اﻟﻧوع ﻣن اﻟدراﺳﺎت ﻛﻣﺎ أﺷﺎر اﻟﺧراﺑﺷﺔ‬
‫)‪ (2‬ﻳوﺿﺢ ﺗوزﻳﻊ ﻓﻘرات اﻻﺳﺗﺑﺎﻧﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺟﺎﻻت اﻟﻣﺣددة‬ ‫)‪" :(153 ،2012‬اﻻﺳﺗﺑﺎﻧﺔ ﻣن أﻓﺿﻝ وﺳﺎﺋﻝ ﺟﻣﻊ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت‬
‫ﻟﻺدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟدراﺳﺔ وﻫﻲ‪ :‬ﻣﺟﺎﻝ اﻟﺑﻧﻳﺔ اﻟﺗﺣﺗﻳﺔ‬ ‫ﻋن ﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟدراﺳﺔ ﻟﻠﺣﺻوﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠوﻣﺎت وﺑﻳﺎﻧﺎت وﺣﻘﺎﺋق‬
‫واﻟﺗﺟﻬﻳزات اﻟﺗﻘﻧﻳﺔ‪ ،‬وﻣﺟﺎﻝ اﻟﺧدﻣﺎت اﻹدارﻳﺔ‪ ،‬وﻣﺟﺎﻝ ﺧدﻣﺎت‬ ‫ﻣرﺗﺑطﺔ ﺑواﻗﻊ ﻣﻌﻳن‪ ،‬وﺗﺳﺗﺧدم ﻟﻠﺣﺻوﻝ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﺎﺋق ﻋن‬
‫اﻟﻣﺳﺗﻔﻳدﻳن‪.‬‬ ‫اﻟظروف واﻷﺳﺎﻟﻳب اﻟﻘﺎﺋﻣﺔ ﺑﺎﻟﻔﻌﻝ‪ ،‬ﻓﺿﻼً ﻋن أﻧﻬﺎ وﺳﻳﻠﺔ‬
‫اﻟﺟدوﻝ )‪(2‬‬
‫ﺗوزﻳﻊ ﻓﻘرات اﻻﺳﺗﺑﺎﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺟﺎﻻت اﻟدراﺳﺔ اﻟﺛﻼﺛﺔ‬
‫اﻟﻣﺟﻣوع‬ ‫أرﻗﺎم اﻟﻔﻘرات‬ ‫اﻟﻣﺟﺎﻝ‬ ‫م‬
‫‪19‬‬ ‫‪ 1‬اﻟﺑﻧﻳﺔ اﻟﺗﺣﺗﻳﺔ واﻟﺗﺟﻬﻳزات اﻟﺗﻘﻧﻳﺔ ﻣن اﻟﻔﻘرة رﻗم ‪ 1‬إﻟﻰ اﻟﻔﻘرة رﻗم ‪19‬‬
‫‪21‬‬ ‫ﻣن اﻟﻔﻘرة رﻗم ‪ 20‬إﻟﻰ اﻟﻔﻘرة رﻗم ‪40‬‬ ‫اﻟﺧدﻣﺎت اﻹدارﻳﺔ‬ ‫‪2‬‬
‫‪20‬‬ ‫ﻣن اﻟﻔﻘرة رﻗم ‪ 41‬إﻟﻰ اﻟﻔﻘرة رﻗم ‪60‬‬ ‫ﺧدﻣﺎت اﻟﻣﺳﺗﻔﻳدﻳن‬ ‫‪3‬‬
‫‪60‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬

‫اﻷداة اﻟظﺎﻫري‪ ،‬وﺻدق اﻟﻣﺣﺗوى‪.‬‬ ‫ﺻدق أداة اﻟدراﺳﺔ‬


‫وﺗم اﻟﺗﺣﻘق ﻣن ﺻدق اﻻﺗﺳﺎق اﻟداﺧﻠﻲ ﻟﻛﻝ ﻓﻘرة ﻣن ﻓﻘرات‬ ‫ﻗﺎم اﻟﺑﺎﺣث ﺑﻌرض أداة اﻟدراﺳﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 15‬ﻣﺣﻛﻣﺎً‪ ،‬ﻣن ذوي‬
‫أداة اﻟدراﺳﺔ‪ ،‬ﻣن ﺧﻼﻝ إﻳﺟﺎد ﻣﻌﺎﻣﻝ ارﺗﺑﺎط ﺑﻳرﺳون‬ ‫اﻟﻛﻔﺎءة واﻟﺧﺑرة واﻻﺧﺗﺻﺎص ﻓﻲ ﻛﻝ ﻣن ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﻠوم‬
‫)‪ .(Pearson’s Correlation Coefficient‬ﺣﻳث ﺗراوﺣت درﺟﺎت‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻳﺔ اﻟﻌﺎﻟﻣﻳﺔ‪ ،‬وﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻳرﻣوك‪ ،‬واﻟﺟﺎﻣﻌﺔ اﻷردﻧﻳﺔ‪ ،‬وذﻟك‬
‫ارﺗﺑﺎط ﻛﻝ ﻓﻘرة ﻣن ﻓﻘرات اﻷداة ﻣﺎ ﺑﻳن )‪ (0.33‬ﻛﺄﻗﻝ ﻗﻳﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻼﺳﺗﻔﺎدة ﻣن ﻣﻼﺣظﺎﺗﻬم وآراﺋﻬم ﺣوﻝ ﺻﻳﺎﻏﺔ اﻟﻔﻘرات‪،‬‬
‫و)‪ (0.75‬ﻛﺄﻋﻠﻰ ﻗﻳﻣﺔ‪ .‬وﻫذا دﻟﻳﻝ ﻋﻠﻰ ﻗوة اﻟﺗﻣﺎﺳك اﻟداﺧﻠﻲ‬ ‫ووﺿوﺣﻬﺎ‪ ،‬وﻣﻧﺎﺳﺑﺔ ﻛﻝ ﻓﻘرة ﻟﻠﻣﺟﺎﻝ اﻟذي وردت ﻓﻳﻪ‪ ،‬واﻟﺗﺄﻛد‬
‫ﻟﻔﻘرات أداة اﻟدراﺳﺔ وﻣﺟﺎﻻﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣن أن اﻻﺳﺗﺑﺎﻧﺔ ﺗﻘﻳس ﻣﺎ وﺿﻌت ﻣن أﺟﻠﻪ‪ ،‬وﻓﻲ ﺿوء ﺗﻠك‬
‫اﻟﻣﻼﺣظﺎت ﺗم ﺗﻌدﻳﻝ ﻓﻘرات اﻻﺳﺗﺑﺎﻧﺔ‪ ،‬واﺳﺗﺑﻌﺎد اﻟﻔﻘرات ﻏﻳر‬
‫ﺛﺑﺎت أداة اﻟدراﺳﺔ‬ ‫اﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺔ‪ ،‬أو ﺗﻌدﻳﻝ ﻣوﻗﻌﻬﺎ ﺣﺗﻰ ﺗم اﻟﺣﺻوﻝ ﻋﻠﻰ اﻟﺻورة‬
‫ﻟﻠﺗﺣﻘق ﻣن ﺛﺑﺎت أداة اﻟدراﺳﺔ ﻗﺎم اﻟﺑﺎﺣث ﺑﺣﺳﺎب درﺟﺔ‬ ‫اﻟﻧﻬﺎﺋﻳﺔ ﻟﻼﺳﺗﺑﺎﻧﺔ‪ .‬وﻗد ﻋ ﱠد اﻟﺑﺎﺣث اﻷﺧذ ﺑﻣﻼﺣظﺎت‬
‫ﺛﺑﺎت ﻛﻝ ﻣﺟﺎﻝ ﻣن ﻣﺟﺎﻻﺗﻬﺎ اﻟﺛﻼﺛﺔ واﻟﻛﻠﻲ اﻟﺗﻲ ﺗم اﻋﺗﻣﺎدﻫﺎ‬ ‫اﻟﻣﺣﻛﻣﻳن‪ٕ ،‬واﺟراء اﻟﺗﻌدﻳﻼت اﻟﻼزﻣﺔ ﺑﻣﺛﺎﺑﺔ اﻟﺗﺣﻘق ﻣن ﺻدق‬

‫‪- 1050 -‬‬


‫دراﺳﺎت‪ ،‬اﻟﻌﻠوم اﻟﺗرﺑوﻳﺔ‪ ،‬اﻟﻣﺟﻠّد ‪ ،42‬اﻟﻌدد ‪2015 ،3‬‬

‫وﻣﻘﺑوﻝ ﻻﺳﺗﺧدام اﻷداة‪ .‬واﻟﺟدوﻝ )‪ (3‬ﻳوﺿﺢ ﻣﻌﺎﻣﻼت اﻟﺛﺑﺎت‬ ‫ﺑﺎﺳﺗﺧدام ﻣﻌﺎدﻟﺔ أﻟﻔﺎ ﻛروﻧﺑﺎخ )‪ .(Cronbach Alpha‬ﺣﻳث ﺑﻠﻐت‬
‫ﻟﻣﺟﺎﻻت أداة اﻟدراﺳﺔ‪ ،‬وﻟﻸداة ﻛﻛﻝ‪.‬‬ ‫ﻗﻳﻣﺔ ﻣﻌﺎﻣﻝ اﻟﺛﺑﺎت اﻟﻛﻠﻲ )‪ (0.94‬وﻫو ﻣﻌدﻝ ﺛﺑﺎت ﻋﺎﻝ‬
‫اﻟﺟدوﻝ )‪(3‬‬
‫ﻣﻌﺎﻣﻼت اﻟﺛﺑﺎت ﻟﻣﺟﺎﻻت اﻟدراﺳﺔ‪ ،‬واﻟﺛﺑﺎت اﻟﻛﻠﻲ ﻟﻸداة‬
‫ﻣﻌﺎﻣﻝ اﻟﺛﺑﺎت‬ ‫ﻋدد اﻟﻔﻘرات‬ ‫اﻟﻣﺟﺎﻝ‬ ‫م‬
‫‪0.84‬‬ ‫‪19‬‬ ‫اﻟﺑﻧﻳﺔ اﻟﺗﺣﺗﻳﺔ واﻟﺗﺟﻬﻳزات اﻟﺗﻘﻧﻳﺔ‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.88‬‬ ‫‪21‬‬ ‫اﻟﺧدﻣﺎت اﻹدارﻳﺔ‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.88‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ﺧدﻣﺎت اﻟﻣﺳﺗﻔﻳدﻳن‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.94‬‬ ‫اﻟﺛﺑﺎت اﻟﻛﻠﻲ ﻷداة اﻟدراﺳﺔ‬

‫اﻟﻣﻌﺎدﻟﺔ اﻟﺗﺎﻟﻳﺔ ﻟﻣﻧﺎﻗﺷﺔ اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ‪ .1,33=3\4 :‬أ‪=1,33+1 -‬‬ ‫اﻷﺳﺎﻟﻳب اﻹﺣﺻﺎﺋﻳﺔ اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ‬
‫‪ 2,33‬ﻓﻣﺎ دون ﺿﻌﻳﻔﻪ‪ .‬ب‪ -‬ﻣن ‪3,67=1,33+2,34‬‬ ‫ﻗﺎم اﻟﺑﺎﺣث ﺑﺎﺳﺗﺧدام اﻷﺳﺎﻟﻳب اﻹﺣﺻﺎﺋﻳﺔ اﻟﻣﻼﺋﻣﺔ ﺑﻌد‬
‫ﻣﺗوﺳطﺔ‪ .‬ج‪ -‬ﻣن ‪ 3,68‬ﻓﻣﺎ ﻓوق ﻋﺎﻟﻳﺔ )اﻟﺧﺎﻟدي‪ ،‬واﻟﻛﻳﻼﻧﻲ‪،‬‬ ‫اﺳﺗﺷﺎرة ﺑﻌض اﻟﻣﺧﺗﺻﻳن‪ ،‬ﺣﻳث ﺗم اﺳﺗﺧدام اﻟﻣﺗوﺳطﺎت‬
‫واﻟﻌواﻣرة‪.(2011 ،‬‬ ‫اﻟﺣﺳﺎﺑﻳﺔ‪ ،‬واﻻﻧﺣراﻓﺎت اﻟﻣﻌﻳﺎرﻳﺔ‪ ،‬واﺧﺗﺑﺎر)ت(‪ ،‬وﺗﺣﻠﻳﻝ اﻟﺗﺑﺎﻳن‬
‫ﻋرض وﻣﻧﺎﻗﺷﺔ ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺳؤاﻝ اﻟرﺋﻳﺳﻲ اﻟذي‬ ‫اﻷﺣﺎدي )‪ ،(ANOVA‬واﺧﺗﺑﺎرات ﺷﻳﻔﻳﻪ ﻟﻠﻣﻘﺎرﻧﺎت اﻟﺑﻌدﻳﺔ‬
‫ﻳﻧص ﻋﻠﻰ" ﻣﺎ واﻗﻊ ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ ﻣدارس‬ ‫ﻟﻺﺟﺎﺑﺔ ﻋن أﺳﺋﻠﺔ اﻟدراﺳﺔ‪.‬‬
‫اﻟﺗﻌﻠﻳم اﻟﺧﺎص ﻣن وﺟﻬﺔ ﻧظر ﻣدﻳري اﻟﻣدارس"؟ واﻟذي ﻳﺗﻔرع‬
‫ﻣﻧﻪ اﻻﺳﺋﻠﺔ اﻷﺗﻳﺔ‪:‬‬ ‫ﻋرض ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟدراﺳﺔ وﻣﻧﺎﻗﺷﺗﻬﺎ‬
‫ا‪" -‬ﻣﺎ درﺟﺔ ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻝ اﻟﺑﻧﻳﺔ‬ ‫ﻫدﻓت ﻫذﻩ اﻟدراﺳﺔ إﻟﻰ ﺗﺣدﻳد درﺟﺔ ﺗطﺑﻳق اﻹدارة‬
‫اﻟﺗﺣﺗﻳﺔ واﻟﺗﺟﻬﻳزات اﻟﺗﻘﻧﻳﺔ ﺑﻣدارس اﻟﺗﻌﻠﻳم اﻟﺧﺎص ﻣن وﺟﻬﺔ‬ ‫اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ ﻣدارس اﻟﺗﻌﻠﻳم اﻟﺧﺎص ﻣن وﺟﻬﺔ ﻧظر ﻣدﻳري‬
‫ﻧظر ﻣدﻳري اﻟﻣدارس"؟‬ ‫اﻟﻣدارس‪ ،‬ﺣﻳث ﺗم ذﻟك ﻣن ﺧﻼﻝ ﻋدد ﻣن اﻟﻣﺟﺎﻻت اﻟﺗﻲ‬
‫ﻟﻺﺟﺎﺑﺔ ﻋن ﻫذا اﻟﺳؤاﻝ ﺗم اﺳﺗﺧراج اﻟﻣﺗوﺳطﺎت اﻟﺣﺳﺎﺑﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﺿﻌت ﻛﻣؤﺷر ﻟﻠﺗﺣﻘق ﻣن درﺟﺔ اﻟﺗطﺑﻳق واﻟﻣﺳﺎﻫﻣﺔ‪ .‬ﻛﻣﺎ‬
‫واﻻﻧﺣراﻓﺎت اﻟﻣﻌﻳﺎرﻳﺔ ﻻﺳﺗﺟﺎﺑﺎت اﻟﻣدﻳرﻳن ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻘرات اﻟﺗﻲ‬ ‫ﻫدﻓت اﻟدراﺳﺔ اﻟﺗﻌرف إﻟﻰ درﺟﺔ اﺧﺗﻼف وﺟﻬﺎت ﻧظر ﻣﺟﺗﻣﻊ‬
‫ﺗﻘﻳس ﺑﻣﺟﻣﻠﻬﺎ درﺟﺔ ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻝ اﻟﺑﻧﻳﺔ‬ ‫اﻟدراﺳﺔ ﺑﺎﺧﺗﻼف ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻟﻣﺗﻐﻳرات اﻟدﻳﻣوﻏراﻓﻳﺔ اﻟﻣﺣددة‪.‬‬
‫اﻟﺗﺣﺗﻳﺔ واﻟﺗﺟﻬﻳزات اﻟﺗﻘﻧﻳﺔ‪ ،‬وﻋددﻫﺎ )‪ (19‬ﻓﻘرة‪ ،‬وﻣن ﺛم ﺗم‬ ‫وﻗد ﺣدد اﻟﺑﺎﺣث ﻣﻘﻳﺎس ﻟﻳﻛرت اﻟﺧﻣﺎﺳﻲ ﻟﻠﺣﻛم ﻋﻠﻰ اﺳﺗﺟﺎﺑﺎت‬
‫اﺳﺗﺧراج اﻟﻣﺗوﺳط اﻟﻌﺎم‪ ،‬واﻻﻧﺣراف اﻟﻣﻌﻳﺎري اﻟﻛﻠﻲ ﻟﺟﻣﻳﻊ‬ ‫أﻓراد ﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟدراﺳﺔ ﺣوﻝ درﺟﺔ ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ‬
‫ﻓﻘرات اﻟﻣﺟﺎﻝ‪ ،‬واﻟﺟدوﻝ )‪ (4‬ﻳوﺿﺢ ذﻟك‪.‬‬ ‫اﻟﻣدارس اﻟﺛﺎﻧوﻳﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ‪ .‬واﻋﺗﻣد اﻟﺑﺎﺣث اﻟﻣﺣك ﺣﺳﺑت‬

‫اﻟﺟدوﻝ )‪(4‬‬
‫اﻟﺗﻘﻧﻳﺔ ﻣن وﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟﻣﺗوﺳطﺎت اﻟﺣﺳﺎﺑﻳﺔ‪ ،‬واﻻﻧﺣراﻓﺎت اﻟﻣﻌﻳﺎرﻳﺔ ﻟدرﺟﺔ ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻝ اﻟﺑﻧﻳﺔ اﻟﺗﺣﺗﻳﺔ واﻟﺗﺟﻬﻳزات‬
‫ﻧظر اﻟﻣدﻳرﻳن ﻓﻲ ﻣدارس اﻟﺗﻌﻠﻳم اﻟﺧﺎص ﻣرﺗﺑﺔ ﺗﻧﺎزﻟﻳﺎً وﻓق اﻟﻣﺗوﺳط اﻟﺣﺳﺎﺑﻲ‬
‫درﺟﺔ‬ ‫اﻟﻣﺗوﺳط اﻻﻧﺣراف‬ ‫رﻗم اﻟﻔﻘرة ﻓﻲ‬
‫اﻟﻔﻘرة‬ ‫اﻟرﺗﺑﺔ‬
‫اﻟﺗطﺑﻳق‬ ‫اﻟﺣﺳﺎﺑﻲ اﻟﻣﻌﻳﺎري‬ ‫اﻟﻣﻘﻳﺎس‬
‫ﻋﺎﻟﻳﺔ‬ ‫‪0.46‬‬ ‫‪4.73‬‬ ‫ﺗوﻓﻳر ﺧدﻣﺔ اﻻﺗﺻﺎﻝ ﺑﺎﻹﻧﺗرﻧت ﻓﻲ اﻟﻣدرﺳﺔ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬
‫ﻋﺎﻟﻳﺔ‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪4.60‬‬ ‫ﺗوﻓﻳر ﻋدد ﻛﺎف ﻣن اﻟﺧطوط اﻟﻬﺎﺗﻔﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻣدرﺳﺔ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪2‬‬
‫ﻋﺎﻟﻳﺔ‬ ‫‪0.64‬‬ ‫‪4.53‬‬ ‫اﺳﺗﻘﻼﻝ اﻟﻣدرﺳﺔ ﺑﻣوﻗﻊ إﻟﻛﺗروﻧﻲ ﺧﺎص‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3‬‬
‫ﻋﺎﻟﻳﺔ‬ ‫‪1.06‬‬ ‫‪4.40‬‬ ‫ﺗوﻓﻳر ﻧظﺎم ﻣراﻗﺑﺔ إﻟﻛﺗروﻧﻲ ﻟرﺻد ﻛﺎﻓﺔ اﻷﺣداث وﺗﺧزﻳﻧﻬﺎ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪4‬‬
‫ﺣﺻوﻝ إدارة اﻟﻣدرﺳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺑراﻣﺞ اﻹدارﻳﺔ اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻣن‬
‫ﻋﺎﻟﻳﺔ‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪4.13‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪5‬‬
‫إدارة اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﺗﻌﻠﻳﻣﻳﺔ‬

‫‪- 1051 -‬‬


‫ﻣﺣﻣد ﻓﻼح ﻋﻠﻲ ﺧواﻟدة‬ ‫واﻗﻊ ﺗطﺑﻳق اﻹدارة‪...‬‬

‫درﺟﺔ‬ ‫اﻻﻧﺣراف‬ ‫اﻟﻣﺗوﺳط‬ ‫رﻗم اﻟﻔﻘرة ﻓﻲ‬


‫اﻟﻔﻘرة‬ ‫اﻟرﺗﺑﺔ‬
‫اﻟﺗطﺑﻳق‬ ‫اﻟﻣﻌﻳﺎري‬ ‫اﻟﺣﺳﺎﺑﻲ‬ ‫اﻟﻣﻘﻳﺎس‬
‫ﻋﺎﻟﻳﺔ‬ ‫‪0.70‬‬ ‫‪4.07‬‬ ‫رﺑط اﻟﻣدرﺳﺔ ﻣﻊ اﻹدارات اﻟﻌﻠﻳﺎ ﺑﺷﺑﻛﺔ إﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻣﺣﻠﻳﺔ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬
‫ﻋﺎﻟﻳﺔ‬ ‫‪0.88‬‬ ‫‪3.93‬‬ ‫ﺗوﻓﻳر ﻧظﺎم أﻣﻧﻲ ﻣوﺣد ﻟﺣﻣﺎﻳﺔ اﻟﻣﻌﺎﻣﻼت اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬
‫ﻋﺎﻟﻳﺔ‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪3.87‬‬ ‫رﺑط اﻟﻣدرﺳﺔ ﻣﻊ اﻟﻣدارس اﻷﺧرى ﺑﺷﺑﻛﺔ إﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻣﺣﻠﻳﺔ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬
‫ﻣﺗوﺳطﺔ‬ ‫‪0.72‬‬ ‫‪3.67‬‬ ‫ﺗﺣدﻳث ﺑراﻣﺞ اﻟﻣﻌﺎﻣﻼت اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﺑﺷﻛﻝ ﻣﺳﺗﻣر‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬
‫ﻣﺗوﺳطﺔ‬ ‫‪1.06‬‬ ‫‪3.60‬‬ ‫ﺗوﻓﻳر ﺧدﻣﺎت اﻟدﻋم اﻟﻔﻧﻲ ﻟﻠﻣﻌﺎﻣﻼت اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬
‫ﻣﺗوﺳطﺔ‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪3.53‬‬ ‫ﺗﺣدﻳث أﺟﻬزة اﻟﺣﺎﺳوب اﻵﻟﻲ ﺑﺷﻛﻝ ﻣﺳﺗﻣر ﻓﻲ اﻟﻣدرﺳﺔ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬
‫ﺗوﻓﻳر ﻧظﺎم إﻟﻛﺗروﻧﻲ ﻟﺗﻘدﻳم اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﻣرﻛز‬
‫ﻣﺗوﺳطﺔ‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪3.53‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬
‫ﻣﺻﺎدر اﻟﺗﻌﻠم‬
‫ﻣﺗوﺳطﺔ‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪3.40‬‬ ‫ﺗوﻓﻳر ﻧظﺎم ﻣﻌﻠوﻣﺎت إدارﻳﺔ ﻟدﻋم ﺻﻧﺎﻋﺔ واﺗﺧﺎذ اﻟﻘرار‬ ‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬
‫ﺗوﻓﻳر ﺷﺑﻛﺔ ﻟﻼﺗﺻﺎﻻت ﺗﺳﺗوﻋب اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﻓﻲ‬
‫ﻣﺗوﺳطﺔ‬ ‫‪0.72‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫‪2‬‬
‫اﻟﻣدرﺳﺔ‬
‫ﺗوﻓﻳر ﺗظﺎم اﺣﺗﻳﺎطﻲ ﻟﺗﻘدﻳم اﻟﺧدﻣﺎت اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻋن ﺗوﻗف أو‬
‫ﻣﺗوﺳطﺔ‬ ‫‪0.72‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫‪12‬‬
‫ﺗﻠف اﻟﻧظﺎم اﻟرﺋﻳس ﻓﻲ اﻟﻣدرﺳﺔ‬ ‫‪14‬‬
‫ﻣﺗوﺳطﺔ‬ ‫‪0.72‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫اﻻﺳﺗﻌﺎﻧﺔ ﺑﺟﻬﺎت ﻣﺗﺧﺻﺻﺔ ﻓﻲ ﺗﻘدﻳم اﻟﺧدﻣﺎت اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ‬ ‫‪14‬‬
‫ﻣﻌﺎﻟﺟﺔ ﻣﺷﻛﻼت اﻟﺷﺑﻛﺎت واﻷﺟﻬزة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﺣﺎﻝ ﺣدوﺛﻬﺎ‬
‫ﻣﺗوﺳطﺔ‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫‪15‬‬
‫ﻓﻲ اﻟﻣدرﺳﺔ‬
‫ﻣﺗوﺳطﺔ‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫ﺗوﻓﻳر ﻧظﺎم إﻟﻛﺗروﻧﻲ ﻹدارة ﺷؤون اﻟﻣوظﻔﻳن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪18‬‬
‫ﻣﺳﺎﻫﻣﺔ اﻟﻘطﺎع اﻟﺧﺎص ﻓﻲ دﻋم ﺗطﺑﻳق اﻟﻣﻌﺎﻣﻼت‬
‫ﻣﺗوﺳطﺔ‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪2.60‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪19‬‬
‫اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻣدرﺳﺔ‬
‫ﻋﺎﻟﻳﺔ‬ ‫‪0.36‬‬ ‫‪3.74‬‬ ‫ﻣﺟﺎﻝ اﻟﺑﻧﻳﺔ اﻟﺗﺣﺗﻳﺔ واﻟﺗﺟﻬﻳزات اﻟﺗﻘﻧﻳﺔ‬ ‫اﻟدرﺟﺔ اﻟﻛﻠﻳﺔ‬

‫ﻫذا اﻟﺟﺎﻧب‪ ،‬ﻣﻣﺎ ﻳﻌﻛس ذﻟك ﻋﻠﻰ درﺟﺔ ﺗطﺑﻳق ﻣدﻳري‬ ‫ﻳﺗﺿﺢ ﻣن اﻟﺟدوﻝ )‪ (4‬أن درﺟﺔ ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ‬
‫اﻟﻣدارس ﻟﻬذا اﻟﻣﺟﺎﻝ‪ .‬واﺗﻔﻘت ﻫذﻩ اﻟﻧﺗﻳﺟﺔ ﻣﻊ دراﺳﺔ ﻳﺎن‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻝ اﻟﺑﻧﻳﺔ اﻟﺗﺣﺗﻳﺔ واﻟﺗﺟﻬﻳزات اﻟﺗﻘﻧﻳﺔ ﻗد ﺟﺎء ﺑﻣﺗوﺳط‬
‫)‪ (Yan, 1997‬اﻟﺗﻲ أﺷﺎرت ﻧﺗﺎﺋﺟﻬﺎ إﻟﻰ أن اﻟﺗﻘﻧﻳﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻌﻠﻣﻬﺎ‬ ‫ﺣﺳﺎﺑﻲ ﺗراوح ﺑﻳن )‪ ،(4.73-2.60‬ﻛﻣﺎ ﻳﺗﺿﺢ أن ﻣﺳﺗوى‬
‫اﻟﻣﺷﺎرﻛون أﺛرت إﻳﺟﺎﺑﻳﺎً ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎﻝ اﻹدارﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺛﻣﺎﻧﻲ ﻓﻘرات ﺟﺎء ﺑدرﺟﺔ ﺗطﺑﻳق ﻋﺎﻟﻳﺔ‪ ،‬وأﺧذت )‪ (11‬ﻓﻘرة درﺟﺔ‬
‫ب‪ -‬ﻣﺎ درﺟﺔ ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻝ‬ ‫ﺗطﺑﻳق ﻣﺗوﺳطﺔ‪ .‬أﻣﺎ اﻟﻔﻘرة رﻗم )‪ (17‬ﻓﻲ اﻟﻣﻘﻳﺎس واﻟﺗﻲ ﺗﻧص‬
‫اﻟﺧدﻣﺎت اﻹدارﻳﺔ ﺑﻣدارس اﻟﺗﻌﻠﻳم اﻟﺧﺎص ﻣن وﺟﻬﺔ ﻧظر‬ ‫ﻋﻠﻰ "ﻣﺳﺎﻫﻣﺔ اﻟﻘطﺎع اﻟﺧﺎص ﻓﻲ دﻋم ﺗطﺑﻳق اﻟﻣﻌﺎﻣﻼت‬
‫ﻣدﻳري اﻟﻣدارس؟‬ ‫اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻣدرﺳﺔ"‪ ،‬ﻓﺣﺻﻠت ﻋﻠﻰ أدﻧﻰ ﻗﻳﻣﺔ ﺑﻣﺗوﺳط‬
‫ﻟﻺﺟﺎﺑﺔ ﻋن ﻫذا اﻟﺳؤاﻝ ﺗم اﺳﺗﺧراج اﻟﻣﺗوﺳط اﻟﺣﺳﺎﺑﻲ‪،‬‬ ‫ﺣﺳﺎﺑﻲ )‪ (2.60‬وﺑدرﺟﺔ ﺗطﺑﻳق ﻣﺗوﺳطﺔ‪ .‬وﺑﻠﻎ اﻟﻣﺗوﺳط اﻟﻌﺎم‬
‫واﻻﻧﺣراف اﻟﻣﻌﻳﺎري ﻻﺳﺗﺟﺎﺑﺎت اﻟﻣدﻳرﻳن ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻘرات اﻟﺗﻲ‬ ‫ﻟﻔﻘرات ﻫذا اﻟﻣﺟﺎﻝ )‪ ،(3.74‬وﺑﺎﻧﺣراف ﻣﻌﻳﺎري ﻣﻘدارﻩ )‪(0.36‬‬
‫ﺗﻘﻳس ﺑﻣﺟﻣﻠﻬﺎ درﺟﺔ ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻝ‬ ‫ووﻓﻘﺎً ﻟﻠﻣﺣك اﻟﻣﻌﺗﻣد ﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟدراﺳﺔ ﻓﺈن ﺗطﺑﻳق اﻹدارة‬
‫اﻟﺧدﻣﺎت اﻹدارﻳﺔ‪ ،‬وﻋددﻫﺎ )‪ (21‬ﻓﻘرة‪ .‬ﺛم ﺗم اﺳﺗﺧراج اﻟﻣﺗوﺳط‬ ‫اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻝ اﻟﺑﻧﻳﺔ اﻟﺗﺣﺗﻳﺔ واﻟﺗﺟﻬﻳزات اﻟﺗﻘﻧﻳﺔ ﻳﺗم‬
‫اﻟﻌﺎم‪ ،‬واﻻﻧﺣراف اﻟﻣﻌﻳﺎري ﻻﺳﺗﺟﺎﺑﺎﺗﻬم ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺟﺎﻝ ﻛﻛﻝ‪ ،‬ﻛﻣﺎ‬ ‫ﺑدرﺟﺔ ﻋﺎﻟﻳﺔ ﻣن وﺟﻬﺔ ﻧظر اﻟﻣدﻳرﻳن‪ ،‬وﻗد ُﻳﻌزى ذﻟك إﻟﻰ ﻣﺎ‬
‫ﻫو ﻣوﺿﺢ ﻓﻲ اﻟﺟدوﻝ )‪.(5‬‬ ‫ﺗوﻟﻳﻪ اﻟﻣدارس اﻟﺛﺎﻧوﻳﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ اﻫﺗﻣﺎم ﻟﻠﺗﺟﻬﻳزات اﻟﺗﻘﻧﻳﺔ واﻟﺑﻧﻳﺔ‬
‫اﻟﺗﺣﺗﻳﺔ‪ ،‬إذ إن ﻣﻌﻳﺎر اﻟﺗﻧﺎﻓس ﺑﻳن اﻟﻣدارس اﻟﺧﺎﺻﺔ ﻳﻛﻣن ﻓﻲ‬

‫‪- 1052 -‬‬


‫دراﺳﺎت‪ ،‬اﻟﻌﻠوم اﻟﺗرﺑوﻳﺔ‪ ،‬اﻟﻣﺟﻠّد ‪ ،42‬اﻟﻌدد ‪2015 ،3‬‬

‫اﻟﺟدوﻝ )‪(5‬‬
‫اﻟﻣﺗوﺳطﺎت اﻟﺣﺳﺎﺑﻳﺔ‪ ،‬واﻻﻧﺣراﻓﺎت اﻟﻣﻌﻳﺎرﻳﺔ ﻟدرﺟﺔ ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻝ اﻟﺧدﻣﺎت اﻹدارﻳﺔ ﻣن وﺟﻬﺔ ﻧظر اﻟﻣدﻳرﻳن‬
‫ﻓﻲ ﻣدارس اﻟﺗﻌﻠﻳم اﻟﺧﺎص ﻣرﺗﺑﺔ ﺗﻧﺎزﻟﻳﺎً وﻓق اﻟﻣﺗوﺳط اﻟﺣﺳﺎﺑﻲ ﻟﻠﻔﻘرة‬
‫درﺟﺔ‬ ‫اﻻﻧﺣراف‬ ‫اﻟﻣﺗوﺳط‬ ‫رﻗم اﻟﻔﻘرة‬
‫اﻟﻔﻘرة‬ ‫اﻟرﺗﺑﺔ‬
‫اﻟﺗطﺑﻳق‬ ‫اﻟﻣﻌﻳﺎري‬ ‫اﻟﺣﺳﺎﺑﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻣﻘﻳﺎس‬
‫ﺗوﻓﻳر ﺧطﺔ اﺳﺗراﺗﻳﺟﻳﺔ ﻓﻲ إدارة اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﺗﻌﻠﻳﻣﻳﺔ ﻟﺗطﺑﻳق‬
‫ﻋﺎﻟﻳﺔ‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪4.47‬‬ ‫‪28‬‬
‫اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻣدارس‬
‫ﻋﺎﻟﻳﺔ‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪4.47‬‬ ‫ﺗوﻓﻳر ﺧطﺔ زﻣﻧﻳﺔ ﻟﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻣدرﺳﺔ‬ ‫‪29‬‬ ‫‪1‬‬
‫ﻋﺎﻟﻳﺔ‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪4.40‬‬ ‫ﺗوﻓﻳر ﺧطﺔ ﻣﺳﺗﻘﺑﻠﻳﺔ ﻟﻠﺗﺣوﻝ ﻧﺣو اﻟﻣدرس اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ‬ ‫‪39‬‬
‫ﻋﺎﻟﻳﺔ‬ ‫‪0.59‬‬ ‫‪4.27‬‬ ‫ﺗﻔﻌﻳﻝ اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﺿﻣن أوﻟوﻳﺎت إدارة اﻟﻣدرﺳﺔ‬ ‫‪30‬‬
‫دﻋم إدارة اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﺗﻌﻠﻳﻣﻳﺔ ﺗطوﻳر اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ‬
‫ﻋﺎﻟﻳﺔ‬ ‫‪0.70‬‬ ‫‪4.27‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪5‬‬
‫ﺑﻣﻧﺢ اﻟﺣواﻓز ﻟﻠﻣﻌﻠﻣﻳن‬
‫ﺗذﻟﻝ إدارة اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﺗﻌﻠﻳﻣﻳﺔ اﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻟﺗﻲ ﺗواﺟﻪ إدارﻳﻲ‬
‫ﻋﺎﻟﻳﺔ‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪4.13‬‬ ‫اﻟﻣدرﺳﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﻌﺎﻣﻝ ﻣﻊ اﻟﺑرﻣﺟﻳﺎت اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ اﻟﻣﻌﺗﻣدة‬ ‫‪33‬‬ ‫‪6‬‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﺟﻠﻳزﻳﺔ‬
‫ﻣﺗﺎﺑﻌﺔ ﻣدﻳر اﻟﻣدرﺳﺔ ووﻛﻼﺋﻬﺎ ﻛﺎﻓﺔ ﻣراﻓق اﻟﻣدرﺳﺔ ﻣن‬
‫ﻋﺎﻟﻳﺔ‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪4.13‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪7‬‬
‫ﺧﻼﻝ اﻟﺷﺑﻛﺔ اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ دون ﺗﺣرك ﻣن اﻟﻣﻛﺗب‬
‫ﻋﺎﻟﻳﺔ‬ ‫‪0.70‬‬ ‫‪4.07‬‬ ‫طﻠب اﻻﺣﺗﻳﺎﺟﺎت اﻟﺗدرﻳﺳﻳﺔ ﻟﻠﻣوظﻔﻳن إﻟﻛﺗروﻧﻳﺎً‬ ‫‪24‬‬ ‫‪8‬‬
‫ﻋﺎﻟﻳﺔ‬ ‫‪0.76‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫ﺣﻔظ اﻟﺑﻳﺎﻧﺎت اﻟﻣدرﺳﻳﺔ إﻟﻛﺗروﻧﻳﺎً‬ ‫‪22‬‬ ‫‪9‬‬
‫ﻋﺎﻟﻳﺔ‬ ‫‪0.70‬‬ ‫‪3.93‬‬ ‫اﻟﺣﺻوﻝ ﻋﻠﻰ اﻟﺑﻳﺎﻧﺎت إﻟﻛﺗروﻧﻳﺎً‬ ‫‪23‬‬ ‫‪10‬‬
‫ﺗﻣﻛﻳن ﻣدﻳر اﻟﻣدرﺳﺔ ووﻛﻼﺋﻬﺎ ﻣن ﺗﺷﻔﻳر اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت‬
‫ﻋﺎﻟﻳﺔ‬ ‫‪0.59‬‬ ‫‪3.93‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪11‬‬
‫اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ‬
‫ﻋﺎﻟﻳﺔ‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪3.87‬‬ ‫ﺣﻔظ اﻟﻌﻬد اﻟﻣدرﺳﻳﺔ إﻟﻛﺗروﻧﻳﺎً‬ ‫‪25‬‬ ‫‪12‬‬
‫ﻋﺎﻟﻳﺔ‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪3.87‬‬ ‫ﺗدرﻳب ﻣﻧﺳوﺑﻲ اﻟﻣدرﺳﺔ ﻋﻠﻰ ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪13‬‬
‫ﻋﺎﻟﻳﺔ‬ ‫‪0.70‬‬ ‫‪3.73‬‬ ‫ﻣﺗﺎﺑﻌﺔ ﺳﺟﻼت دوام اﻟﻣوظﻔﻳن إﻟﻛﺗروﻧﻳﺎً‬ ‫‪20‬‬ ‫‪14‬‬
‫ﻣﺗوﺳطﺔ‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪3.60‬‬ ‫اﻟﺣﺻوﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺎرﻳر دوام اﻟﻣوظﻔﻳن إﻟﻛﺗروﻧﻳﺎً‬ ‫‪21‬‬ ‫‪15‬‬
‫ﻣﺗوﺳطﺔ‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪3.53‬‬ ‫ﺣﺻر اﻻﺣﺗﻳﺎﺟﺎت اﻟﺗدرﻳﺑﻳﺔ ﻟﻠﻣوظﻔﻳن إﻟﻛﺗروﻧﻳﺎً‬ ‫‪26‬‬ ‫‪16‬‬
‫ﺗﻌﺎون إدارة اﻟﻣدرﺳﺔ ﻣﻊ اﻟﻣدارس اﻷﺧرى ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻝ‬
‫ﻣﺗوﺳطﺔ‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪3.53‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪17‬‬
‫اﺳﺗﺧدام ﺗﻘﻧﻳﺎت اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ‬
‫ﻣﺗوﺳطﺔ‬ ‫‪0.52‬‬ ‫‪3.53‬‬ ‫اﻹﻋﻼن ﻋن أﻧﺷطﺔ اﻟﻣدرﺳﺔ ﻋﺑر ﻣوﻗﻌﻬﺎ اﻹﻛﺗروﻧﻲ‬ ‫‪38‬‬ ‫‪18‬‬
‫ﺗﺷﺟﻳﻊ إدارة اﻟﻣدرﺳﺔ اﻟﻣﻌﺎﻣﻼت اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﺑﻣﻧﺢ اﻟﺣواﻓز‬
‫ﻣﺗوﺳطﺔ‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪3.47‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪19‬‬
‫ﻟﻠﻣوظﻔﻳن‬
‫ﻣﺗوﺳطﺔ‬ ‫‪0.63‬‬ ‫‪3.40‬‬ ‫زﻳﺎدة ﻓرص اﻻﺗﺻﺎﻝ ﻏﻳر اﻟﻣﺑﺎﺷر ﺑﻳن إدارﻳﻲ اﻟﻣدرﺳﺔ‬ ‫‪32‬‬ ‫‪20‬‬
‫ﺗﺣدﻳث اﻹﺟراءات اﻹدارﻳﺔ ﺑﻣﺎ ﻳﺧدم ﺗطﺑﻳق اﻹدارة‬
‫ﻣﺗوﺳطﺔ‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪21‬‬
‫اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ‬
‫ﻋﺎﻟﻳﺔ‬ ‫‪0.36‬‬ ‫‪3.92‬‬ ‫ﻣﺟﺎﻝ اﻟﺧدﻣﺎت اﻹدارﻳﺔ‬ ‫اﻟدرﺟﺔ اﻟﻛﻠﻳﺔ‬

‫)‪ ،(4.47-3.00‬ﻛﻣﺎ ﻳﺗﺿﺢ أن ﻣﺳﺗوى )‪ (14‬ﻓﻘرة ﺟﺎءت‬ ‫ﻳﺗﺿﺢ ﻣن اﻟﺟدوﻝ )‪ (5‬أن درﺟﺔ ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ‬
‫ﺑدرﺟﺔ ﺗطﺑﻳق ﻋﺎﻟﻳﺔ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﻔﻘرة رﻗم )‪ (32‬اﻟﺗﻲ ﺗﻧص ﻋﻠﻰ‪:‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻝ اﻟﺧدﻣﺎت اﻹدارﻳﺔ ﺟﺎء ﺑﻣﺗوﺳط ﺣﺳﺎﺑﻲ ﺗراوح ﺑﻳن‬

‫‪- 1053 -‬‬


‫ﻣﺣﻣد ﻓﻼح ﻋﻠﻲ ﺧواﻟدة‬ ‫واﻗﻊ ﺗطﺑﻳق اﻹدارة‪...‬‬

‫ﺗﻔﻌﻳﻝ اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻹﻧﺟﺎز اﻟﻣﻬﺎم اﻟﻣطﻠوﺑﺔ ﻓﻲ اﻟوﻗت‬ ‫"زﻳﺎدة ﻓرص اﻻﺗﺻﺎﻝ ﻏﻳر اﻟﻣﺑﺎﺷر ﺑﻳن إداري اﻟﻣدرﺳﺔ"‪ ،‬واﻟﻔﻘرة‬
‫اﻟﻣﺣدد‪ .‬واﺗﻔﻘت ﻫذﻩ اﻟدراﺳﺔ ﻣﻊ دراﺳﺔ ﻏﻧﻳم )‪ (2006‬اﻟﺗﻲ‬ ‫رﻗم )‪ (40‬اﻟﺗﻲ ﺗﻧص ﻋﻠﻰ‪" :‬ﺗﺣدﻳث اﻹﺟراءات اﻹدارﻳﺔ ﺑﻣﺎ‬
‫أﺷﺎرت ﻧﺗﺎﺋﺟﻬﺎ إﻟﻰ ﺗطوﻳر اﻟﻌﻣﻝ اﻹداري ﺑدرﺟﺔ ﻋﺎﻟﻳﺔ ﻣن ﻗﺑﻝ‬ ‫ﻳﺧدم ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ" ﺟﺎءت ﺑدرﺟﺔ ﺗطﺑﻳق ﻣﺗوﺳطﺔ‪،‬‬
‫اﻟﻣدﻳرﻳن‪.‬‬ ‫وﺑﻣﺗوﺳط ‪ 3.00 ،3.40‬ﻋﻠﻰ اﻟﺗواﻟﻲ‪ .‬أﻣﺎ ﺑﻘﻳﺔ اﻟﻔﻘرات وﻋددﻫﺎ‬
‫ج‪ -‬ﻣﺎ درﺟﺔ ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻝ ﺧدﻣﺎت‬ ‫)‪ (14‬ﻓﻘرة ﻓﺣﺻﻠت ﻋﻠﻰ درﺟﺔ ﺗطﺑﻳق ﻋﺎﻟﻳﺔ‪ ،‬وﺑﻠﻎ اﻟﻣﺗوﺳط‬
‫اﻟﻣﺳﺗﻔﻳدﻳن ﺑﻣدارس اﻟﺗﻌﻠﻳم اﻟﺧﺎص ﻣن وﺟﻬﺔ ﻧظر ﻣدﻳري‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻔﻘرات ﻫذا اﻟﻣﺟﺎﻝ )‪ ،(3.92‬وﺑﺎﻧﺣراف ﻣﻌﻳﺎري ﻣﻘدارﻩ‬
‫اﻟﻣدارس؟‬ ‫)‪ ،(0.36‬وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﻓﺈن ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻝ‬
‫ﻟﻺﺟﺎﺑﺔ ﻋن ﻫذا اﻟﺳؤاﻝ ﺗم اﺳﺗﺧراج اﻟﻣﺗوﺳط اﻟﺣﺳﺎﺑﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺧدﻣﺎت اﻹدارﻳﺔ ﻳﺗم ﺑدرﺟﺔ ﻋﺎﻟﻳﺔ ﻣن وﺟﻬﺔ ﻧظر اﻟﻣدﻳرﻳن‪.‬‬
‫واﻻﻧﺣراف اﻟﻣﻌﻳﺎري ﻻﺳﺗﺟﺎﺑﺎت اﻟﻣدﻳرﻳن ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻘرات اﻟﺗﻲ‬ ‫وﻗد ﻳﻌود ذﻟك إﻟﻰ ﻗﻧﺎﻋﺔ ﻣدﻳري اﻟﻣدارس اﻟﺛﺎﻧوﻳﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ‬
‫ﺗﻘﻳس ﺑﻣﺟﻣﻠﻬﺎ درﺟﺔ ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﺧدﻣﺎت‬ ‫ﺑﺎﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ وﺑﺧﺎﺻﺔ ﻓﻳﻣﺎ ﻳﺗﻌﻠق ﺑﻣﺟﺎﻝ اﻟﺧدﻣﺎت‬
‫اﻟﻣﺳﺗﻔﻳدﻳن‪ ،‬وﻋددﻫﺎ )‪ (20‬ﻓﻘرة‪ ،‬وﺗم اﺳﺗﺧراج اﻟﻣﺗوﺳط اﻟﻌﺎم‪،‬‬ ‫اﻹدارﻳﺔ ﻟﺗﺳﻬﻳﻝ اﻟﻌﻣﻝ ٕواﻧﺟﺎزﻩ ﺑﺄﻗﺻﻰ ﺳرﻋﺔ‪ ،‬إذ إن ﺣﺟم‬
‫واﻻﻧﺣراف اﻟﻣﻌﻳﺎري اﻟﻛﻠﻲ‪ ،‬ﻛﻣﺎ ﻫو ﻣوﺿﺢ ﻓﻲ اﻟﺟدوﻝ )‪.(6‬‬ ‫اﻟﻌﻣﻝ ﻓﻲ اﻟﻣدارس اﻟﺧﺎﺻﺔ ﻛﺑﻳر ﻧﺳﺑﻳﺎً ﻣﻣﺎ ﻳﺳﺗدﻋﻲ ذﻟك‬
‫اﻟﺟدوﻝ )‪(6‬‬
‫اﻟﻣﺗوﺳطﺎت اﻟﺣﺳﺎﺑﻳﺔ‪ ،‬واﻻﻧﺣراﻓﺎت اﻟﻣﻌﻳﺎرﻳﺔ ﻟدرﺟﺔ ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻝ ﺧدﻣﺎت اﻟﻣﺳﺗﻔﻳدﻳن ﻣن وﺟﻬﺔ ﻧظر‬
‫اﻟﻣدﻳرﻳن ﻓﻲ ﻣدارس اﻟﺗﻌﻠﻳم اﻟﺧﺎص ﻣرﺗﺑﺔ ﺗﻧﺎزﻟﻳﺎً وﻓق اﻟﻣﺗوﺳط اﻟﺣﺳﺎﺑﻲ ﻟﻠﻔﻘرة‬
‫درﺟﺔ‬ ‫اﻟﻣﺗوﺳط اﻻﻧﺣراف‬ ‫رﻗم اﻟﻔﻘرة‬
‫اﻟﻔﻘرة‬ ‫اﻟرﺗﺑﺔ‬
‫اﻟﺣﺳﺎﺑﻲ اﻟﻣﻌﻳﺎري اﻟﺗطﺑﻳق‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻣﻘﻳﺎس‬
‫ﻋﺎﻟﻳﺔ‬ ‫‪0.59‬‬ ‫‪4.73‬‬ ‫ﺗﻔﻌﻳﻝ اﻟرﺳﺎﺋﻝ اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻟﻠﺗواﺻﻝ ﻣﻊ اﻟﻣﺳﺗﻔﻳدﻳن‬ ‫‪43‬‬ ‫‪1‬‬
‫ﻋﺎﻟﻳﺔ‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪4.27‬‬ ‫ﺗوﻓﻳر ﻣﻧﺗدى ﻋﺎم ﻟﻠﺣوار اﻹﻟﻛﺗروﻧﻲ ﻳﺧدم اﻟﻣدارس‬ ‫‪50‬‬ ‫‪2‬‬
‫ﺗوﻋﻳﺔ اﻟﻣﺳﺗﻔﻳدﻳن ﺑﺣﺗﻣﻳﺔ اﻟﺗﺣوﻝ ﻧﺣو اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻣن‬
‫ﻋﺎﻟﻳﺔ‬ ‫‪0.77‬‬ ‫‪4.20‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪3‬‬
‫ﺧﻼﻝ اﻟﺑراﻣﺞ اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ‬
‫ﻋﺎﻟﻳﺔ‬ ‫‪0.93‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫ﺗﻘدﻳم ﺧدﻣﺎت إﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻟﻠﻣﺳﺗﻔﻳدﻳن ﻋﻠﻰ ﻣدار اﻟﺳﺎﻋﺔ‬ ‫‪46‬‬
‫ﻋﺎﻟﻳﺔ‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫ﺗﺑﺎدﻝ وﻧﻘﻝ اﻟﻣﻠﻔﺎت ﻓﻲ اﻟﻣدرﺳﺔ إﻟﻛﺗروﻧﻳﺎً‬ ‫‪52‬‬
‫‪4‬‬
‫ﺗوﻋﻳﺔ اﻟﻣﺳﺗﻔﻳدﻳن ﻟزﻳﺎدة ﺛﻘﺗﻬم ﻓﻲ اﻟﺗﻌﺎﻣﻼت اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﺑدﻻً ﻣن‬
‫ﻋﺎﻟﻳﺔ‬ ‫‪0.85‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪59‬‬
‫اﻟﺗﻌﺎﻣﻼت اﻟورﻗﻳﺔ‬
‫ﺣﺻوﻝ اﻟﻣﺳﺗﻔﻳد ﻋﻠﻰ اﻟﺧدﻣﺎت اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ أي ﻣﻛﺎن ﻳﺗواﺟد‬
‫ﻋﺎﻟﻳﺔ‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪3.93‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪7‬‬
‫ﻓﻳﻪ‬
‫ﻣﻧﺢ اﻟﻣوظف اﺳم ﻣﺳﺗﺧدم ورﻗم ﺳري ﺧﺎص ﻟﻼﺳﺗﻔﺎدة ﻣن‬
‫ﻋﺎﻟﻳﺔ‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪3.73‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪8‬‬
‫اﻟﺧدﻣﺎت اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ‬
‫ﺗﺑﺎدﻝ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت واﻟﺑﻳﺎﻧﺎت ﺑﻳن اﻟﻣدرﺳﺔ واﻹدارات اﻷﺧرى‬
‫ﻣﺗوﺳطﺔ‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪3.60‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪9‬‬
‫إﻟﻛﺗروﻧﻳﺎً‬
‫ﻣﺗوﺳطﺔ‬ ‫‪0.64‬‬ ‫‪3.53‬‬ ‫اﻟرد ﻋﻠﻰ طﻠﺑﺎت اﻟﻣﺳﺗﻔﻳدﻳن ﻋﺑر اﻟﺑرﻳد اﻹﻟﻛﺗروﻧﻲ‬ ‫‪42‬‬ ‫‪10‬‬
‫ﻣﺗوﺳطﺔ‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪3.53‬‬ ‫ﺣﺻوﻝ اﻟﻣوظف ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺎرﻳر أداﺋﻪ إﻟﻛﺗروﻧﻳﺎً‬ ‫‪44‬‬ ‫‪11‬‬
‫ﻣﺗوﺳطﺔ‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪3.53‬‬ ‫ﻋﻘد اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﺎت ﺑﻳن إدارﻳﻲ اﻟﻣدرﺳﺔ إﻟﻛﺗروﻧﻳﺎً‬ ‫‪51‬‬ ‫‪12‬‬
‫ﻣﺗوﺳطﺔ‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪3.53‬‬ ‫ﺗﺧﺻﻳص ﻣﻛﺗب ﻟﺧدﻣﺎت اﻟﻣﺳﺗﻔﻳدﻳن اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻣدرﺳﺔ‬ ‫‪58‬‬ ‫‪13‬‬
‫ﻣﺗوﺳطﺔ‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪3.47‬‬ ‫ﺗوﻓﻳر ﻧﻣﺎذج طﻠب اﻟﺧدﻣﺔ اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣوﻗﻊ اﻟﻣدرﺳﺔ‬ ‫‪41‬‬ ‫‪14‬‬
‫ﻣﺗوﺳطﺔ‬ ‫‪0.64‬‬ ‫‪3.47‬‬ ‫ﺗطوﻳر اﻟﺧدﻣﺎت اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻣدرﺳﺔ ﻟﺗﺣﻘﻳق رﺿﺎ اﻟﻣﺳﺗﻔﻳدﻳن‬ ‫‪56‬‬ ‫‪15‬‬
‫ﻣﺗوﺳطﺔ‬ ‫‪0.62‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫ﺗوﻓﻳر ﺑرﻳد إﻟﻛﺗروﻧﻲ ﺧﺎص ﻟﻛﻝ ﻣوظف‬ ‫‪49‬‬ ‫‪16‬‬
‫ﻣﺗوﺳطﺔ‬ ‫‪0.90‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫ﺗﻘﻠﻳص اﺣﺗﻳﺎﺟﺎت اﻟﻣدرﺳﺔ ﻣن اﻟورق‬ ‫‪57‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪- 1054 -‬‬


‫دراﺳﺎت‪ ،‬اﻟﻌﻠوم اﻟﺗرﺑوﻳﺔ‪ ،‬اﻟﻣﺟﻠّد ‪ ،42‬اﻟﻌدد ‪2015 ،3‬‬

‫درﺟﺔ‬ ‫اﻻﻧﺣراف‬ ‫اﻟﻣﺗوﺳط‬ ‫رﻗم اﻟﻔﻘرة‬


‫اﻟﻔﻘرة‬ ‫اﻟرﺗﺑﺔ‬
‫اﻟﺗطﺑﻳق‬ ‫اﻟﻣﻌﻳﺎري‬ ‫اﻟﺣﺳﺎﺑﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻣﻘﻳﺎس‬
‫ﺣﺻوﻝ اﻟﻣﺳﺗﻔﻳد ﻋﻠﻰ اﻟﺧدﻣﺔ إﻟﻛﺗروﻧﻳﺎً دون اﻟﻠﺟوء إﻟﻰ اﻟﺗﻌﺎﻣﻼت‬
‫ﻣﺗوﺳطﺔ‬ ‫‪0.59‬‬ ‫‪3.27‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪18‬‬
‫اﻟورﻗﻳﺔ‬
‫ﺣﺻوﻝ اﻟطﺎﻟب ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻘﺎرﻳر اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻣن ﺧﻼﻝ ﻣوﻗﻊ اﻟﻣدرﺳﺔ‬
‫ﻣﺗوﺳطﺔ‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪19‬‬
‫اﻹﻟﻛﺗروﻧﻲ‬
‫ﻣﻧﺧﻔﺿﺔ‬ ‫‪0.59‬‬ ‫‪2.07‬‬ ‫ﺗﺳﺟﻳﻝ اﻟطﺎﻟب ﻣن ﺧﻼﻝ ﻣوﻗﻊ اﻟﻣدرﺳﺔ اﻹﻟﻛﺗروﻧﻲ‬ ‫‪55‬‬ ‫‪20‬‬
‫ﻣﺗوﺳطﺔ‬ ‫‪0.44‬‬ ‫‪3.61‬‬ ‫ﻣﺟﺎﻝ ﺧدﻣﺎت اﻟﻣﺳﺗﻔﻳدﻳن‬ ‫اﻟدرﺟﺔ اﻟﻛﻠﻳﺔ‬

‫اﻟﻌﺎم ﻟﻔﻘرات ﻫذا اﻟﻣﺟﺎﻝ )‪ ،(3.61‬وﺑﺎﻧﺣراف ﻣﻌﻳﺎري ﻣﻘدارﻩ‬ ‫ﻳﺗﺿﺢ ﻣن اﻟﺟدوﻝ )‪ (6‬أن درﺟﺔ ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ‬
‫)‪ .(0.44‬وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻝ ﺧدﻣﺎت‬ ‫ﺧدﻣﺎت اﻟﻣﺳﺗﻔﻳدﻳن ﺟﺎء ﺑﻣﺗوﺳط ﺣﺳﺎﺑﻲ ﺗراوح ﺑﻳن )‪-2.07‬‬
‫اﻟﻣﺳﺗﻔﻳدﻳن ﻳﺗم ﺑدرﺟﺔ ﻣﺗوﺳطﺔ ﻣن وﺟﻬﺔ ﻧظر اﻟﻣدﻳرﻳن‪ .‬وﻗد‬ ‫‪ ،(4.73‬ﻛﻣﺎ ﻳﺗﺿﺢ أن اﻟﻔﻘرة رﻗم )‪ (43‬ﻓﻲ اﻟﻣﻘﻳﺎس واﻟﺗﻲ‬
‫ﻳﻌود ذﻟك إﻟﻰ ﺳﻳﺎﺳﺔ اﻟﻣدارس اﻟﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻋﻣﻠﻳﺔ اﺳﺗﻘطﺎب‬ ‫ﺗﻧص ﻋﻠﻰ‪" :‬ﺗﻔﻌﻳﻝ اﻟرﺳﺎﺋﻝ اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻟﻠﺗواﺻﻝ ﻣﻊ‬
‫اﻟطﻠﺑﺔ وذﻟك ﺑﺗوﻓﻳر ﻛﺎﻓﺔ اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﺗﻲ ﻳﺣﺗﺎﺟﻬﺎ اﻟطﺎﻟب‬ ‫اﻟﻣﺳﺗﻔﻳدﻳن"‪ ،‬واﻟﻔﻘرة رﻗم )‪ (50‬ﻓﻲ اﻟﻣﻘﻳﺎس واﻟﺗﻲ ﺗﻧص ﻋﻠﻰ‪:‬‬
‫إﻟﻛﺗروﻧﻳﺎً‪ ،‬وﻫذﻩ ﺗﻌد أﻳﺿ ًﺎ ﻣن اﻟﻣﻳزة اﻟﺗﻧﺎﻓﺳﻳﺔ ﺑﻳن اﻟﻣدارس‬ ‫"ﺗوﻓﻳر ﻣﻧﺗدى ﻋﺎم ﻟﻠﺣوار اﻹﻟﻛﺗروﻧﻲ ﻳﺧدم اﻟﻣدارس" ﺣﺻﻠﺗﺎ‬
‫اﻟﺧﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ درﺟﺔ ﺗطﺑﻳق ﻋﺎﻟﻳﺔ‪ ،‬وﺑﻣﺗوﺳط )‪ (4.27 ،4.73‬ﻋﻠﻰ‬
‫وﻳﻣﻛن ﺗﻠﺧﻳص ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺋﻠﺔ اﻟدراﺳﺔ وﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫اﻟﺗواﻟﻲ‪ ،‬و)‪ (11‬ﻓﻘرة ﺑدرﺟﺔ ﺗطﺑﻳق ﻣﺗوﺳطﺔ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﻔﻘرة رﻗم‬
‫ﻧﺗﺎﺋﺞ اﺳﺗﺟﺎﺑﺎت اﻟﻣدﻳرﻳن ﺣوﻝ درﺟﺔ ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ‬ ‫)‪ (55‬ﻓﻲ اﻟﻣﻘﻳﺎس اﻟﺗﻲ ﺗﻧص ﻋﻠﻰ‪" :‬ﺗﺳﺟﻳﻝ اﻟطﺎﻟب ﻣن ﺧﻼﻝ‬
‫ﻓﻲ ﻣدارس اﻟﺗﻌﻠﻳم اﻟﺧﺎص ﻛﻣﺎ ﻫو اﻟﺟدوﻝ )‪.(7‬‬ ‫ﻣوﻗﻊ اﻟﻣدرﺳﺔ اﻹﻟﻛﺗروﻧﻲ"‪ ،‬ﻓﻘد ﺳﺟﻠت أدﻧﻰ ﻗﻳﻣﺔ ﻣن ﺑﻳن‬
‫اﺳﺗﺟﺎﺑﺎت اﻟﻣدﻳرﻳن ﺑدرﺟﺔ ﺗطﺑﻳق ﻣﻧﺧﻔﺿﺔ‪ .‬وﺑﻠﻎ اﻟﻣﺗوﺳطﺔ‬
‫اﻟﺟدوﻝ )‪(7‬‬
‫اﻟﻣﺗوﺳطﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟدرﺟﺔ ﺗطﺑﻳق ﻣﺟﺎﻻت اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻣن وﺟﻬﺔ ﻧظر اﻟﻣدﻳرﻳن ﻓﻲ ﻣدارس اﻟﺗﻌﻠﻳم اﻟﺧﺎص‪ ،‬ﻣرﺗﺑﺔ ﺗﻧﺎزﻟﻳﺎً وﻓق‬
‫اﻟﻣﺗوﺳط اﻟﺣﺳﺎﺑﻲ ﻟﻠﻣﺟﺎﻝ‬
‫درﺟﺔ‬ ‫اﻻﻧﺣراف‬ ‫اﻟﻣﺗوﺳط‬ ‫طﺑﻳﻌﺔ‬
‫اﻟﻣﺟﺎﻝ‬ ‫اﻟرﺗﺑﺔ‬
‫اﻟﺗطﺑﻳق‬ ‫اﻟﻣﻌﻳﺎري‬ ‫اﻟﺣﺳﺎﺑﻲ‬ ‫اﻟﻌﻣﻝ‬
‫ﻋﺎﻟﻳﺔ‬ ‫‪0.36‬‬ ‫‪3.92‬‬ ‫ﻣدﻳر‬ ‫اﻟﺧدﻣﺎت اﻹدارﻳﺔ‬ ‫‪1‬‬
‫ﻋﺎﻟﻳﺔ‬ ‫‪0.36‬‬ ‫‪3.74‬‬ ‫ﻣدﻳر‬ ‫اﻟﺑﻧﻳﺔ اﻟﺗﺣﺗﻳﺔ واﻟﺗﺟﻬﻳزات اﻟﺗﻘﻧﻳﺔ‬ ‫‪2‬‬
‫ﻣﺗوﺳطﺔ‬ ‫‪0.44‬‬ ‫‪3.61‬‬ ‫ﻣدﻳر‬ ‫ﺧدﻣﺎت اﻟﻣﺳﺗﻔﻳدﻳن‬ ‫‪3‬‬
‫ﻋﺎﻟﻳﺔ‬ ‫‪0.39‬‬ ‫‪3.76‬‬ ‫ﻣدﻳر‬ ‫اﻟﻣﺗوﺳط اﻟﻌﺎم‬

‫ﻣﻊ ﻧﺗﻳﺟﺔ دراﺳﺔ )‪ ،(Bozeman and Stephen, 1991‬وﻛذﻟك‬ ‫ﻳﺗﺑﻳن ﻣن اﻟﺟدوﻝ )‪ (7‬أن درﺟﺔ ﺗطﺑﻳق ﻣﺟﺎﻻت اﻹدارة‬
‫ﻧﺗﻳﺟﺔ دراﺳﺔ )‪ ،(Penelope, 1990‬وﻛذﻟك ﻧﺗﻳﺟﺔ دراﺳﺔ اﺑو‬ ‫اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ اﻟﺛﻼﺛﺔ اﻟﺗﻲ ﺗم اﻋﺗﻣﺎدﻫﺎ ﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟدراﺳﺔ ﻓﻲ‬
‫ﻋﺎﺷور )‪ ،(2013‬اﻟﺗﻲ ﺗوﺻﻠت ﻛﻝ ﻣﻧﻬﻣﺎ إﻟﻰ أن اﻹدارة‬ ‫ﻣدارس اﻟﺗﻌﻠﻳم اﻟﺧﺎص ﺟﺎءت ﺑدرﺟﺔ ﻋﺎﻟﻳﺔ ﻣن وﺟﻬﺔ ﻧظر‬
‫اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻳﺗم ﺗطﺑﻳﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻝ اﻟﺧدﻣﺎت اﻹدارﻳﺔ دون ﺗﺣدد‬ ‫اﻟﻣدﻳرﻳن وﻓﻘﺎً ﻟﻠﻣﺣك اﻟﻣﻌﺗﻣد ﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟدراﺳﺔ‪ ،‬ﺣﻳث ﺑﻠﻎ‬
‫ﻟدرﺟﺔ ذﻟك اﻟﺗطﺑﻳق‪ ،‬ﻛﻣﺎ ﺗﺗﻔق ﻣن ﺣﻳث ﺗوﻓر اﻟﺑﻧﻳﺔ اﻟﺗﺣﺗﻳﺔ‬ ‫اﻟﻣﺗوﺳط اﻟﻌﺎم ﻟﺟﻣﻳﻊ اﻟﻣﺟﺎﻻت )‪ ،(3.76‬وﺑﺎﻧﺣراف ﻣﻌﻳﺎري‬
‫ﻟﻺدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻣﻊ دراﺳﺔ أﺑو ﻣﻐﺎﻳض )‪ ،(2004‬وﻛذﻟك‬ ‫)‪.(0.39‬‬
‫ﺗﺗﻔق ﻣﻊ دراﺳﺔ اﻟﻬﻣﻳﻠﻲ )‪ (2005‬ﻓﻲ ﺗواﻓر ﺧطط ﻣﺳﺑﻘﺔ‬ ‫وﻣن ﺧﻼﻝ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟدراﺳﺔ اﻟﺣﺎﻟﻳﺔ ﻣﻊ ﻧﺗﺎﺋﺞ ﺑﻌض‬
‫ﻟﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ‪ .‬وﺟﺎءت ﻧﺗﺎﺋﺞ ﻫذﻩ اﻟدراﺳﺔ أﻳﺿﺎً‬ ‫اﻟدراﺳﺎت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ اﻟﻣرﺗﺑطﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ﻧﺗﻳﺟﺔ اﻟدراﺳﺔ اﻟﺣﺎﻟﻳﺔ ﻣن ﺣﻳث‬
‫ﻣﺗﻔﻘﺔ ﻓﻲ إﻳﺟﺎﺑﻳﺔ اﻟﺗطﺑﻳق ﻣﻊ ﻧﺗﻳﺟﺔ دراﺳﺔ اﻟﺗﻣﺎم )‪ (2008‬اﻟﺗﻲ‬ ‫ﺗطﺑﻳق ﻣﺟﺎﻝ اﻟﺧدﻣﺎت اﻹدارﻳﺔ واﻟﺗﻲ ﺟﺎءت ﺑدرﺟﺔ ﻋﺎﻟﻳﺔ ﺗﺗﻔق‬

‫‪- 1055 -‬‬


‫ﻣﺣﻣد ﻓﻼح ﻋﻠﻲ ﺧواﻟدة‬ ‫واﻗﻊ ﺗطﺑﻳق اﻹدارة‪...‬‬

‫اﻟدﻻﻟﺔ )‪ (α = 0.05‬ﻣن وﺟﻬﺎت ﻧظر أﻓراد ﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟدراﺳﺔ ﺣوﻝ‬ ‫ﺗوﺻﻠت إﻟﻰ أن ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻛﺎن ﺑدرﺟﺔ ﻣﺗوﺳطﺔ‪.‬‬
‫درﺟﺔ ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ ﻣدارس اﻟﺗﻌﻠﻳم اﻟﺧﺎص ﺗُﻌزى‬ ‫أﻣﺎ ﻧﺗﻳﺟﺔ دراﺳﺔ اﻟدﻋﻳﻠﺞ )‪ (2006‬ﻓﻘد أوﺿﺣت ﺿﻌﻔﺎً ﻓﻲ‬
‫ﻟﻣﺗﻐﻳرات )اﻟﺟﻧس‪ ،‬واﻟﻣؤﻫﻝ اﻟﻌﻠﻣﻲ‪ ،‬وﺳﻧوات اﻟﺧﺑرة(؟‬ ‫ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻌض اﻟﻣﺟﺎﻻت‪ ،‬وﻫو ﻣﺧﺎﻟف ﻟﻣﺎ‬
‫ﻟﻺﺟﺎﺑﺔ ﻋن ﻫذا اﻟﺳؤاﻝ ُﺣﺳﺑت اﻟﻣﺗوﺳطﺎت اﻟﺣﺳﺎﺑﻳﺔ‬ ‫ﺗوﺻﻠت إﻟﻳﻪ ﻫذﻩ اﻟدراﺳﺔ ﻣن ﺣﻳث درﺟﺔ اﻟﺗطﺑﻳق اﻟﻣرﺗﻔﻌﺔ‪.‬‬
‫واﻻﻧﺣراﻓﺎت اﻟﻣﻌﻳﺎرﻳﺔ ﻟﻛﻝ ﻣﺗﻐﻳر ﻋﻠﻰ ﺣدة‪ ،‬واﻟﻣﺟﺎﻻت‬ ‫ﻋرض وﺗﺣﻠﻳﻝ ﻣﻧﺎﻗﺷﺔ ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋن اﻟﺳؤاﻝ اﻟﺛﺎﻧﻲ اﻟذي‬
‫ﻣﺟﺗﻣﻌﺔ‪ ،‬واﻟﺟدوﻝ )‪ (8‬ﻳﺑﻳن ذﻟك ﺣﺳب ﻣﺗﻐﻳر اﻟﺟﻧس‪.‬‬ ‫ﻳﻧص ﻋﻠﻰ ﻫﻝ ﻫﻧﺎك ﻓروق ذات دﻻﻟﺔ إﺣﺻﺎﺋﻳﺔ ﻋﻧد ﻣﺳﺗوى‬
‫اﻟﺟدوﻝ )‪(8‬‬
‫اﻟﻣﺗوﺳطﺎت اﻟﺣﺳﺎﺑﻳﺔ‪ ،‬واﻻﻧﺣراﻓﺎت اﻟﻣﻌﻳﺎرﻳﺔ ﻟدرﺟﺔ ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺟﺎﻻت اﻟدراﺳﺔ ﺣﺳب ﻣﺗﻐﻳر اﻟﺟﻧس‬
‫اﻻﻧﺣراف‬ ‫اﻟﻣﺗوﺳط‬
‫اﻟﺟﻧس اﻟﻌدد‬ ‫اﻟﻣﺟﺎﻝ‬ ‫اﻟرﻗم‬
‫اﻟﻣﻌﻳﺎري‬ ‫اﻟﺣﺳﺎﺑﻲ‬
‫‪0.196‬‬ ‫‪4.52‬‬ ‫‪66‬‬ ‫ذﻛر‬
‫اﻟﺧدﻣﺎت اﻹدارﻳﺔ‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.682‬‬ ‫‪3.32‬‬ ‫‪74‬‬ ‫أﻧﺛﻰ‬
‫‪0.130‬‬ ‫‪4.07‬‬ ‫‪66‬‬ ‫ذﻛر‬
‫اﻟﺑﻧﻳﺔ اﻟﺗﺣﺗﻳﺔ واﻟﺗﺟﻬﻳزات اﻟﺗﻘﻧﻳﺔ‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.299‬‬ ‫‪3.68‬‬ ‫‪74‬‬ ‫أﻧﺛﻰ‬
‫‪0.194‬‬ ‫‪4.32‬‬ ‫‪66‬‬ ‫ذﻛر‬
‫ﺧدﻣﺎت اﻟﻣﺳﺗﻔﻳدﻳن‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.351‬‬ ‫‪3.55‬‬ ‫‪74‬‬ ‫أﻧﺛﻰ‬
‫‪0.152‬‬ ‫‪4.24‬‬ ‫‪66‬‬ ‫ذﻛر‬
‫اﻷداة اﻟﻛﻠﻲ‬
‫‪0.405‬‬ ‫‪3.53‬‬ ‫‪74‬‬ ‫أﻧﺛﻰ‬

‫اﺳﺗﺧدم اﺧﺗﺑﺎر )‪ (T-Test‬ﻟﻠﻌﻳﻧﺎت اﻟﻣﺗراﺑطﺔ )ﻏﻳر اﻟﻣﺳﺗﻘﻠﺔ(‬ ‫ﻳﺗﺑﻳن ﻣن اﻟﺟدوﻝ )‪ (8‬أن ﻫﻧﺎك ﻓروﻗﺎً ظﺎﻫرﻳﺔ ﻓﻲ درﺟﺔ‬
‫واﻟﺟدوﻝ )‪ (9‬ﻳوﺿﺢ ﻧﺗﺎﺋﺞ ذﻟك‪.‬‬ ‫ﺗطﺑﻳق ﻣدﻳري اﻟﻣدارس اﻟﺧﺎﺻﺔ ﻟﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﺗﺑﻌﺎً‬
‫ﻟﻣﺗﻐﻳر اﻟﺟﻧس‪ ،‬وﻟﻣﻌرﻓﺔ اﻟدﻻﻟﺔ اﻹﺣﺻﺎﺋﻳﺔ ﻟﺗﻠك اﻟﻔروق‬
‫اﻟﺟدوﻝ )‪(9‬‬
‫ﻧﺗﺎﺋﺞ اﺧﺗﺑﺎر )‪ (T-Test‬ﻟدﻻﻟﺔ اﻟﻔروق ﻟدرﺟﺔ ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ وﺟﻬﺎت ﻧظر أﻓراد ﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟدراﺳﺔ ﻟﻣﺟﺎﻻت اﻟدراﺳﺔ ﺣﺳب‬
‫ﻣﺗﻐﻳر اﻟﺟﻧس‬
‫ﻗﻳﻣﺔ ‪ T‬ﻣﺳﺗوى اﻟدﻻﻟﺔ‬ ‫اﻟﻣﺟﺎﻝ‬ ‫اﻟرﻗم‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪14.532‬‬ ‫اﻟﺧدﻣﺎت اﻹدارﻳﺔ‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪10.102‬‬ ‫اﻟﺑﻧﻳﺔ اﻟﺗﺣﺗﻳﺔ واﻟﺗﺟﻬﻳزات اﻟﺗﻘﻧﻳﺔ‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪16.304‬‬ ‫ﺧدﻣﺎت اﻟﻣﺳﺗﻔﻳدﻳن‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪13.848‬‬ ‫اﻷداة اﻟﻛﻠﻲ‬

‫اﻟﺛﺎﻧوﻳﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ أﻓﺿﻝ ﻣن ﻗﻧﺎﻋﺔ‬ ‫ﻳﺑﻳن اﻟﺟدوﻝ )‪ (9‬وﺟود ﻓروق ذات دﻻﻟﺔ إﺣﺻﺎﺋﻳﺔ ﻋﻧد‬
‫اﻟﻣدﻳرات ﺑﺎﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ‪ ،‬وﻗد ﻳﻛون اﻣﺗﻼك اﻟﻣدﻳرﻳن ﻟﻣﻬﺎرات‬ ‫ﻣﺳﺗوى اﻟدﻻﻟﺔ )‪ (α = 0.05‬ﻋﻧد ﺟﻣﻳﻊ ﻣﺟﺎﻻت أداة اﻟدراﺳﺔ‪،‬‬
‫اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ أﻓﺿﻝ ﻣن ﻣﻬﺎرات اﻟﻣدﻳرات ﺑﻬذا اﻟﺟﺎﻧب‪.‬‬ ‫ﻟﺻﺎﻟﺢ اﻟﻣدﻳرﻳن اﻟذﻛور‪ ،‬وﻗد ُﻳﻌزى ذﻟك إﻟﻰ ﻣﺗﺎﺑﻌﺔ ﻣﻌﻠﻣﻳﻬم‪،‬‬
‫وﻟﻣﻌرﻓﺔ ﻓﻳﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧت ﻫﻧﺎك ﻓروق ذات دﻻﻟﺔ إﺣﺻﺎﺋﻳﺔ‬ ‫وﺣﻔزﻫم ﻋﻠﻰ ﺗوظﻳف اﻟﺗﻘﻧﻳﺎت اﻟﺗﻌﻠﻳﻣﻳﺔ ﺑﺻورة أﻛﺑر داﺧﻝ‬
‫ﻋن ﻣﺳﺗوى اﻟدﻻﻟﺔ )‪ (α = 0.05‬ﻓﻲ ﺗﺻورات ﻣدﻳري اﻟﻣدارس‬ ‫اﻟﻐرف اﻟﺻﻔﻳﺔ وﺧﺎرﺟﻬﺎ ﺑﻬدف ﺗﺣﻘﻳق أﻫداف اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﺗرﺑوﻳﺔ‪،‬‬
‫اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺣوﻝ ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﺗُﻌزى ﻟﻣﺗﻐﻳر اﻟﺧﺑرة‪،‬‬ ‫واﺳﺗﺛﻣﺎر اﻟوﻗت واﻟﺟﻬد ﻓﻲ اﻟﺣﺻوﻝ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺔ‪ ،‬وأن ﻣدﻳري‬
‫ﺣﺳﺑت اﻟﻣﺗوﺳطﺎت اﻟﺣﺳﺎﺑﻳﺔ واﻻﻧﺣراﻓﺎت اﻟﻣﻌﻳﺎرﻳﺔ ﻟﺗﻘدﻳرات‬ ‫اﻟﻣدارس اﻟﺛﺎﻧوﻳﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ اﻟذﻛور أﻛﺛر ﺗطﺑﻳﻘًﺎ ﻟﻺدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ‬
‫اﻟﻣدﻳرﻳن ﻋﻠﻰ ﻣﺟﺎﻻت ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻛﻼً ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣن اﻟﻣدﻳرات‪ .‬وﻗد ﻳﻛون ذﻟك إﻣﺎ ﻷن ﻗﻧﺎﻋﺔ ﻣدﻳري اﻟﻣدارس‬

‫‪- 1056 -‬‬


‫دراﺳﺎت‪ ،‬اﻟﻌﻠوم اﻟﺗرﺑوﻳﺔ‪ ،‬اﻟﻣﺟﻠّد ‪ ،42‬اﻟﻌدد ‪2015 ،3‬‬

‫ﻣوﺿﺣﺔ ﻓﻲ اﻟﺟدوﻝ )‪.(10‬‬ ‫ﺣدة‪ ،‬واﻟﻣﺟﺎﻻت ﻣﺟﺗﻣﻌﺔ )اﻟﻛﻠﻲ(‪ ،‬ﺣﻳث ﻛﺎﻧت ﻛﻣﺎ ﻫﻲ‬
‫اﻟﺟدوﻝ )‪(10‬‬
‫اﻟﻣﺗوﺳطﺎت اﻟﺣﺳﺎﺑﻳﺔ واﻻﻧﺣراﻓﺎت اﻟﻣﻌﻳﺎرﻳﺔ ﻟﺗﻘدﻳرات اﻟﻣدﻳرﻳن ﻟﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺟﺎﻻت اﻟدراﺳﺔ ﺣﺳب ﻣﺗﻐﻳر اﻟﺧﺑرة‬
‫اﻻﻧﺣراف‬ ‫اﻟﻣﺗوﺳط‬
‫اﻟﻌدد‬ ‫اﻟﺧﺑرة‬ ‫اﻟﻣﺟﺎﻝ‬ ‫اﻟرﻗم‬
‫اﻟﻣﻌﻳﺎري‬ ‫اﻟﺣﺳﺎﺑﻲ‬
‫‪0.371‬‬ ‫‪2.68‬‬ ‫‪31‬‬ ‫ﻣن ‪ 5-1‬ﺳﻧوات‬
‫‪0.276‬‬ ‫‪3.94‬‬ ‫‪42‬‬ ‫ﻣن ‪ 10-6‬ﺳﻧوات‬ ‫اﻟﺧدﻣﺎت اﻹدارﻳﺔ‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.154‬‬ ‫‪4.56‬‬ ‫‪67‬‬ ‫أﻛﺛر ﻣن ‪ 10‬ﺳﻧوات‬
‫‪0.209‬‬ ‫‪3.45‬‬ ‫‪31‬‬ ‫ﻣن ‪ 5-1‬ﺳﻧوات‬
‫‪0.177‬‬ ‫‪3.90‬‬ ‫‪42‬‬ ‫ﻣن ‪ 10-6‬ﺳﻧوات‬ ‫اﻟﺑﻧﻳﺔ اﻟﺗﺣﺗﻳﺔ واﻟﺗﺟﻬﻳزات اﻟﺗﻘﻧﻳﺔ‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.129‬‬ ‫‪4.08‬‬ ‫‪67‬‬ ‫أﻛﺛر ﻣن ‪ 10‬ﺳﻧوات‬
‫‪0.171‬‬ ‫‪3.24‬‬ ‫‪31‬‬ ‫ﻣن ‪ 5-1‬ﺳﻧوات‬
‫‪0.208‬‬ ‫‪3.85‬‬ ‫‪42‬‬ ‫ﻣن ‪ 10-6‬ﺳﻧوات‬ ‫ﺧدﻣﺎت اﻟﻣﺳﺗﻔﻳدﻳن‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.169‬‬ ‫‪4.35‬‬ ‫‪67‬‬ ‫أﻛﺛر ﻣن ‪ 10‬ﺳﻧوات‬
‫‪0.226‬‬ ‫‪3.18‬‬ ‫‪31‬‬ ‫ﻣن ‪ 5-1‬ﺳﻧوات‬
‫‪0.214‬‬ ‫‪3.87‬‬ ‫‪42‬‬ ‫ﻣن ‪ 10-6‬ﺳﻧوات‬ ‫اﻷداة اﻟﻛﻠﻲ‬
‫‪0.147‬‬ ‫‪4.27‬‬ ‫‪67‬‬ ‫أﻛﺛر ﻣن ‪ 10‬ﺳﻧوات‬

‫ﻣﺟﺎﻻت اﻟدراﺳﺔ ﺗﺑﻌﺎً ﻟﻣﺗﻐﻳر اﻟﺧﺑرة اﺳﺗﺧدم ﻧﺗﺎﺋﺞ ﺗﺣﻠﻳﻝ اﻟﺗﺑﺎﻳن‬‫ﻳﺗﺑﻳن ﻣن اﻟﺟدوﻝ )‪ (10‬أن ﻫﻧﺎك ﻓروﻗﺎً ظﺎﻫرة ﻓﻲ ﺗﺻورات‬
‫اﻷﺣﺎدي )‪ (ANOVA‬واﻟﺟدوﻝ )‪ (11‬ﻳوﺿﺢ ذﻟك‪.‬‬ ‫ﻣدﻳري اﻟﻣدارس اﻟﺧﺎﺻﺔ ﻟﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻟﻣﺗﻐﻳر‬
‫اﻟﺧﺑرة‪ ،‬وﻟﻧﻌرف دﻻﻟﺔ اﻟﻔروق ﺑﻳن اﻟﻣﺗوﺳطﺎت اﻟﺣﺳﺎﺑﻳﺔ ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﺟدوﻝ )‪(11‬‬
‫ﻧﺗﺎﺋﺞ ﺗﺣﻠﻳﻝ اﻟﺗﺑﺎﻳن اﻷﺣﺎدي )‪ (ANOVA‬ﻟدﻻﻟﺔ اﻟﻔروق ﻟﺗﻘدﻳرات اﻟﻣدﻳرﻳن ﻟﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺟﺎﻻت اﻟدراﺳﺔ ﺣﺳب‬
‫ﻣﺗﻐﻳر اﻟﺧﺑرة‬
‫ﻣﺳﺗوى‬ ‫ﻣﺗوﺳط‬ ‫ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣرﺑﻌﺎت‬ ‫درﺟﺎت‬ ‫ﻣﺻﺎدر‬
‫ﻗﻳﻣﺔ ‪F‬‬ ‫اﻟﻣﺟﺎﻝ‬
‫اﻟدﻻﻟﺔ‬ ‫اﻻﻧﺣراﻓﺎت‬ ‫اﻻﻧﺣراف‬ ‫اﻟﺣرﻳﺔ‬ ‫اﻟﺗﺑﺎﻳن‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪579.1‬‬ ‫‪37.48‬‬ ‫‪74.9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اﻟﺧﺑرة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.065‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫‪137‬‬ ‫اﻟﺧطﺄ‬ ‫اﻟﺧدﻣﺎت اﻹدارﻳﺔ‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪93.8‬‬ ‫‪139‬‬ ‫اﻟﻛﻠﻲ‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪157.8‬‬ ‫‪4.29‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اﻟﺧﺑرة‬
‫اﻟﺑﻧﻳﺔ اﻟﺗﺣﺗﻳﺔ‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.027‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪137‬‬ ‫اﻟﺧطﺄ‬
‫واﻟﺗﺟﻬﻳزات اﻟﺗﻘﻧﻳﺔ‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪12.3‬‬ ‫‪139‬‬ ‫اﻟﻛﻠﻲ‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪404.5‬‬ ‫‪13.46‬‬ ‫‪26.9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اﻟﺧﺑرة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.033‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪137‬‬ ‫اﻟﺧطﺄ‬ ‫ﺧدﻣﺎت اﻟﻣﺳﺗﻔﻳدﻳن‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪31.4‬‬ ‫‪139‬‬ ‫اﻟﻛﻠﻲ‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪355.7‬‬ ‫‪12.63‬‬ ‫‪25.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اﻟﺧﺑرة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.036‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪137‬‬ ‫اﻟﺧطﺄ‬ ‫اﻟﻛﻠﻲ‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪30.1‬‬ ‫‪139‬‬ ‫اﻟﻛﻠﻲ‬

‫‪- 1057 -‬‬


‫ﻣﺣﻣد ﻓﻼح ﻋﻠﻲ ﺧواﻟدة‬ ‫واﻗﻊ ﺗطﺑﻳق اﻹدارة‪...‬‬

‫ﻟﻠﻣﻘﺎرﻧﺎت اﻟﺑﻌدﻳﺔ ﺑﻳن اﻟﻣﺗوﺳطﺎت اﻟﺣﺳﺎﺑﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ‬ ‫ﻳﺑﻳن اﻟﺟدوﻝ )‪ (11‬وﺟود ﻓروق ذات دﻻﻟﺔ إﺣﺻﺎﺋﻳﺔ ﺑﻳن‬
‫اﻟﻣﺟﺎﻻت‪ ،‬واﻟﺟدوﻝ )‪ (12‬ﻳوﺿﺢ ذﻟك‪.‬‬ ‫اﻟﻣﺗوﺳطﺎت اﻟﺣﺳﺎﺑﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻣﺟﺎﻻت ﺗُﻌزى ﻟﻣﺗﻐﻳر اﻟﺧﺑرة‪،‬‬
‫وﻟﻧﻌرف ﺗوﺟﻪ ﻫذﻩ اﻟﻔروق‪ ،‬اﺳﺗﺧدم اﺧﺗﺑﺎر ﺷﻳﻔﻳﻪ )‪(Scheffe‬‬
‫اﻟﺟدوﻝ )‪(12‬‬
‫ﻧﺗﺎﺋﺞ اﺧﺗﺑﺎر )‪ (Scheffe‬ﻟﻠﻔروق ﺑﻳن ﺗﺻورات اﻟﻣدﻳرﻳن ﻟﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻝ ﻣﺟﺎﻝ ﻣن ﻣﺟﺎﻻت اﻟدراﺳﺔ ﺣﺳب ﻣﺗﻐﻳر اﻟﺧﺑرة‬
‫أﻛﺛر ﻣن ‪ 10‬ﺳﻧوات‬ ‫ﻣن ‪ 10-6‬ﺳﻧوات‬ ‫ﻣن ‪ 5-1‬ﺳﻧوات‬ ‫اﻟﻣﺟﺎﻝ‬
‫)*( ‪1.8802‬‬ ‫)*( ‪1.23869‬‬ ‫ﻣن ‪ 5-1‬ﺳﻧوات‬
‫اﻟﺧدﻣﺎت اﻹدارﻳﺔ‬
‫)*( ‪0.64133‬‬ ‫ﻣن ‪ 10-6‬ﺳﻧوات‬
‫)*( ‪0.63580‬‬ ‫)*( ‪0.45849‬‬ ‫ﻣن ‪ 5-1‬ﺳﻧوات‬ ‫اﻟﺑﻧﻳﺔ اﻟﺗﺣﺗﻳﺔ‬
‫)*( ‪0.17731‬‬ ‫ﻣن ‪ 10-6‬ﺳﻧوات‬ ‫واﻟﺗﺟﻬﻳزات اﻟﺗﻘﻧﻳﺔ‬
‫)*( ‪1.11349‬‬ ‫)*( ‪0.61157‬‬ ‫ﻣن ‪ 5-1‬ﺳﻧوات‬
‫ﺧدﻣﺎت اﻟﻣﺳﺗﻔﻳدﻳن‬
‫)*( ‪0.50192‬‬ ‫ﻣن ‪ 10-6‬ﺳﻧوات‬
‫)*( ‪1.09008‬‬ ‫)*( ‪0.69427‬‬ ‫ﻣن ‪ 5-1‬ﺳﻧوات‬
‫اﻟﻛﻠﻲ‬
‫)*( ‪0.39581‬‬ ‫ﻣن ‪ 10-6‬ﺳﻧوات‬

‫وﻣن ذوي اﻟﺧﺑرة اﻟﻣﻣﺗدة ﻣن )‪ 10-6‬ﺳﻧوات( ﻋﻠﻰ اﻟﺗواﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻳوﺿﺢ اﻟﺟدوﻝ )‪ (12‬وﺟود ﻓروق ذات دﻻﻟﺔ إﺣﺻﺎﺋﻳﺔ ﻋﻧد‬
‫وﻟﻣﻌرﻓﺔ ﻓﻳﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧت ﻫﻧﺎك ﻓروق ذات دﻻﻟﺔ إﺣﺻﺎﺋﻳﺔ‬ ‫ﻣﺳﺗوى اﻟدﻻﻟﺔ )‪ (α = 0.05‬ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻣﺟﺎﻻت ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوﻳﺎت‬
‫ﻋﻧد ﻣﺳﺗوى اﻟدﻻﻟﺔ )‪ (α = 0.05‬ﻓﻲ ﺗﺻورات ﻣدﻳري اﻟﻣدارس‬ ‫اﻟﺧﺑرة اﻟﺛﻼﺛﺔ‪ ،‬وﻟﺻﺎﻟﺢ اﻟﻣدﻳرﻳن ذوي اﻟﺧﺑرة اﻷﻋﻠﻰ‪ .‬وﻳرى‬
‫اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺣوﻝ ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﺗُﻌزى ﻟﻣﺗﻐﻳر اﻟﻣؤﻫﻝ‬ ‫اﻟﺑﺎﺣث أن ﻫذﻩ اﻟﻧﺗﻳﺟﺔ ﻗد ﺗﻌود ﻟطﺑﻳﻌﺔ اﻟدورات اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﻟﻠﻣدﻳرﻳن‬
‫اﻟﻌﻠﻣﻲ‪ ،‬ﺣﺳﺑت اﻟﻣﺗوﺳطﺎت اﻟﺣﺳﺎﺑﻳﺔ واﻻﻧﺣراﻓﺎت اﻟﻣﻌﻳﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻣدارس اﻟﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﺣﺎﺳب وﻣﻠﺣﻘﺎﺗﻪ‪ ،‬ﺣﻳث ﺗﺧﺗﺎر ﻋﻳﻧﺔ‬
‫ﻟﺗﺻورات اﻟﻣدﻳرﻳن ﻋﻠﻰ ﻣﺟﺎﻻت اﻻﺳﺗﺑﺎﻧﺔ ﻛﻼ ﻋﻠﻰ ﺣدة‪،‬‬ ‫ﻣن اﻟﻣدﻳرﻳن ﻟﻛﻝ دورة واﻷوﻟوﻳﺔ ﻓﻲ ذﻟك ﻟﻠﻣدﻳرﻳن اﻷﻛﺛر ﺧﺑرة‬
‫وﻋﻠﻰ اﻟﻣﺟﺎﻻت ﻣﺟﺗﻣﻌﺔ )اﻟﻛﻠﻲ( ﺣﻳث ﻛﺎﻧت ﻛﻣﺎ ﻫﻲ ﻣوﺿﺣﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻹدارة اﻟﻣدرﺳﻳﺔ‪ .‬ﻗد ﺗﺑدو اﻟﻧﺗﻳﺟﺔ ﻣﺧﺎﻟﻔﺔ ﻟﻠﻣﻧطق ﺣﻳث إن‬
‫ﻓﻲ اﻟﺟدوﻝ )‪.(13‬‬ ‫اﻟﻣدﻳرﻳن ذوي اﻟﺧﺑرة اﻟطوﻳﻠﺔ ﻛﺑﺎر ﻓﻲ اﻟﺳن‪ ،‬وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﻓﺈن‬
‫ﻳﺗﺑﻳن ﻣن اﻟﺟدوﻝ )‪ (13‬وﺟود ﻓروق ظﺎﻫرﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﻘدﻳرات‬ ‫ﻣﻬﺎراﺗﻬم ﻓﻲ اﺳﺗﺧدام اﻟﺣﺎﺳوب واﻹﻧﺗرﻧت واﻟﺗﻘﻧﻳﺎت اﻷﺧرى أﻗﻝ‬
‫اﻟﻣدﻳرﻳن ﻟﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﺗُﻌزى ﻟﻣﺗﻐﻳر اﻟﻣؤﻫﻝ‬ ‫ﻣﻧﻬﺎ ﻋﻧد اﻟﺷﺑﺎب اﻟذي ﺗرﺑﻰ ﻋﻠﻰ ﻫذﻩ اﻟﺗﻘﻧﻳﺎت‪.‬‬
‫اﻟﻌﻠﻣﻲ‪ .‬وﻟﻧﻌرف اﻟدﻻﻟﺔ اﻹﺣﺻﺎﺋﻳﺔ ﻟﻬذﻩ اﻟﻔروق اﺳﺗﺧدم ﺗﺣﻠﻳﻝ‬ ‫وﺗﺗﻔق ﻫذﻩ اﻟﻧﺗﻳﺟﺔ ﻣﻊ دراﺳﺔ ﻛﻝ ﻣن اﻟﻌوﻟﺔ )‪،(2006‬‬
‫اﻟﺗﺑﺎﻳن اﻷﺣﺎدي )‪ (ANOVA‬ﻟﺗﺻورات اﻟﻣدﻳرﻳن ﻟﺗطﺑﻳق اﻹدارة‬ ‫وﺳﻠﻳﻣﺎن )‪ ،(2008‬واﻟﺣﺗﻣﻲ )‪ (2012‬اﻟﺗﻲ أظﻬرت ﻧﺗﺎﺋﺟﻬم وﺟود‬
‫اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺟﺎﻻت اﻟدراﺳﺔ ﺣﺳب ﻣﺗﻐﻳر اﻟﻣؤﻫﻝ اﻟﻌﻠﻣﻲ‪،‬‬ ‫ﻓروق داﻟﺔ إﺣﺻﺎﺋﻳﺎً ﻓﻲ درﺟﺔ اﺳﺗﺧدام اﻟﻣدﻳرﻳن ﻟﻠﺗﻘﻧﻳﺎت اﻟﺗﻌﻠﻳﻣﻳﺔ‬
‫واﻟﺟدوﻝ )‪ (14‬ﻳوﺿﺢ ذﻟك‪.‬‬ ‫ﺗُﻌزى ﻟﻣﺗﻐﻳر اﻟﺧﺑرة‪ ،‬وﻟﺻﺎﻟﺢ اﻟﻣدﻳرﻳن ﻣن ذوي اﻟﺧﺑرة اﻟطوﻳﻠﺔ‬
‫اﻟﺟدوﻝ )‪(13‬‬
‫اﻟﻣﺗوﺳطﺎت اﻟﺣﺳﺎﺑﻳﺔ واﻻﻧﺣراﻓﺎت اﻟﻣﻌﻳﺎرﻳﺔ ﻟﺗﺻورات اﻟﻣدﻳرﻳن ﻟﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻟدى طﻠﺑﺗﻬم ﻋﻠﻰ ﻛﻝ ﻣﺟﺎﻝ ﻣن ﻣﺟﺎﻻت‬
‫اﻟدراﺳﺔ ﺣﺳب ﻣﺗﻐﻳر اﻟﻣؤﻫﻝ اﻟﻌﻠﻣﻲ‬
‫اﻻﻧﺣراف‬ ‫اﻟﻣﺗوﺳط‬
‫اﻟﻌدد‬ ‫اﻟﻣؤﻫﻝ اﻟﻌﻠﻣﻲ‬ ‫اﻟﻣﺟﺎﻝ‬ ‫اﻟرﻗم‬
‫اﻟﻣﻌﻳﺎري‬ ‫اﻟﺣﺳﺎﺑﻲ‬
‫‪0.511‬‬ ‫‪2.65‬‬ ‫‪16‬‬ ‫دﺑﻠوم‬
‫‪0.654‬‬ ‫‪4.09‬‬ ‫‪113‬‬ ‫ﺑﻛﺎﻟورﻳوس‬ ‫اﻟﺧدﻣﺎت اﻹدارﻳﺔ‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.105‬‬ ‫‪4.43‬‬ ‫‪11‬‬ ‫أﻋﻠﻰ ﻣن ﺑﻛﺎﻟورﻳوس‬
‫‪0.225‬‬ ‫‪3.34‬‬ ‫‪16‬‬ ‫دﺑﻠوم‬
‫‪0.234‬‬ ‫‪3.96‬‬ ‫‪113‬‬ ‫ﺑﻛﺎﻟورﻳوس‬ ‫اﻟﺑﻧﻳﺔ اﻟﺗﺣﺗﻳﺔ واﻟﺗﺟﻬﻳزات اﻟﺗﻘﻧﻳﺔ‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.062‬‬ ‫‪3.97‬‬ ‫‪11‬‬ ‫أﻋﻠﻰ ﻣن ﺑﻛﺎﻟورﻳوس‬

‫‪- 1058 -‬‬


‫دراﺳﺎت‪ ،‬اﻟﻌﻠوم اﻟﺗرﺑوﻳﺔ‪ ،‬اﻟﻣﺟﻠّد ‪ ،42‬اﻟﻌدد ‪2015 ،3‬‬

‫اﻻﻧﺣراف‬ ‫اﻟﻣﺗوﺳط‬
‫اﻟﻌدد‬ ‫اﻟﻣؤﻫﻝ اﻟﻌﻠﻣﻲ‬ ‫اﻟﻣﺟﺎﻝ‬ ‫اﻟرﻗم‬
‫اﻟﻣﻌﻳﺎري‬ ‫اﻟﺣﺳﺎﺑﻲ‬
‫‪0.170‬‬ ‫‪3.14‬‬ ‫‪16‬‬ ‫دﺑﻠوم‬
‫‪0.408‬‬ ‫‪4.04‬‬ ‫‪113‬‬ ‫ﺑﻛﺎﻟورﻳوس‬ ‫ﺧدﻣﺎت اﻟﻣﺳﺗﻔﻳدﻳن‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.122‬‬ ‫‪4.23‬‬ ‫‪11‬‬ ‫أﻋﻠﻰ ﻣن ﺑﻛﺎﻟورﻳوس‬
‫‪0.274‬‬ ‫‪3.09‬‬ ‫‪16‬‬ ‫دﺑﻠوم‬
‫‪0.385‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪113‬‬ ‫ﺑﻛﺎﻟورﻳوس‬ ‫اﻷداة اﻟﻛﻠﻲ‬
‫‪0.36‬‬ ‫‪4.16‬‬ ‫‪11‬‬ ‫أﻋﻠﻰ ﻣن ﺑﻛﺎﻟورﻳوس‬

‫اﻟﺟدوﻝ )‪(14‬‬
‫ﺗﺣﻠﻳﻝ اﻟﺗﺑﺎﻳن اﻷﺣﺎدي )‪ (ANOVA‬ﻟﺗﺻورات اﻟﻣدﻳرﻳن ﻟﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺟﺎﻻت اﻟدراﺳﺔ ﺣﺳب ﻣﺗﻐﻳر اﻟﻣؤﻫﻝ اﻟﻌﻠﻣﻲ‬
‫ﻣﺳﺗوى‬ ‫ﻣﺗوﺳط‬ ‫ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣرﺑﻌﺎت‬ ‫درﺟﺎت‬
‫ﻗﻳﻣﺔ ‪F‬‬ ‫ﻣﺻﺎدر اﻟﺗﺑﺎﻳن‬ ‫اﻟﻣﺟﺎﻝ‬
‫اﻟدﻻﻟﺔ‬ ‫اﻻﻧﺣراﻓﺎت‬ ‫اﻻﻧﺣراف‬ ‫اﻟﺣرﻳﺔ‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪42.0‬‬ ‫‪15.94‬‬ ‫‪31.8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اﻟﻣؤﻫﻝ اﻟﻌﻠﻣﻲ‬
‫‪-‬‬ ‫‪0.37‬‬ ‫‪51.9‬‬ ‫‪137‬‬ ‫اﻟﺧطﺄ‬ ‫اﻟﺧدﻣﺎت اﻹدارﻳﺔ‬
‫‪-‬‬ ‫‪83.8‬‬ ‫‪139‬‬ ‫اﻟﻛﻠﻲ‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪52.6‬‬ ‫‪2.67‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اﻟﻣؤﻫﻝ اﻟﻌﻠﻣﻲ‬
‫اﻟﺑﻧﻳﺔ اﻟﺗﺣﺗﻳﺔ‬
‫‪-‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪137‬‬ ‫اﻟﺧطﺄ‬
‫واﻟﺗﺟﻬﻳزات اﻟﺗﻘﻧﻳﺔ‬
‫‪-‬‬ ‫‪12.3‬‬ ‫‪139‬‬ ‫اﻟﻛﻠﻲ‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪43.2‬‬ ‫‪6.09‬‬ ‫‪12.1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اﻟﻣؤﻫﻝ اﻟﻌﻠﻣﻲ‬
‫‪-‬‬ ‫‪0.14‬‬ ‫‪19.3‬‬ ‫‪137‬‬ ‫اﻟﺧطﺄ‬ ‫ﺧدﻣﺎت اﻟﻣﺳﺗﻔﻳدﻳن‬
‫‪-‬‬ ‫‪31.4‬‬ ‫‪139‬‬ ‫اﻟﻛﻠﻲ‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪47.5‬‬ ‫‪6.17‬‬ ‫‪12.3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اﻟﻣؤﻫﻝ اﻟﻌﻠﻣﻲ‬
‫‪-‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪17.7‬‬ ‫‪137‬‬ ‫اﻟﺧطﺄ‬ ‫اﻟﻛﻠﻲ‬
‫‪-‬‬ ‫‪30.1‬‬ ‫‪139‬‬ ‫اﻟﻛﻠﻲ‬

‫اﻟﺟدوﻝ )‪(15‬‬
‫ﻧﺗﺎﺋﺞ اﺧﺗﺑﺎر )‪ (Scheffe‬ﻟﻠﻔروق ﺑﻳن ﺗﺻورات اﻟﻣدﻳرﻳن ﻟﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻟدى طﻠﺑﺗﻬم ﻋﻠﻰ ﻣﺟﺎﻻت اﻟدراﺳﺔ‬
‫ﺣﺳب ﻣﺗﻐﻳر اﻟﻣؤﻫﻝ اﻟﻌﻠﻣﻲ‬
‫أﻋﻠﻰ ﻣن ﺑﻛﺎﻟورﻳوس‬ ‫ﺑﻛﺎﻟورﻳوس‬ ‫دﺑﻠوم‬ ‫اﻟﻣﺟﺎﻝ‬
‫)*( ‪1.78318‬‬ ‫)*( ‪1.44208‬‬ ‫دﺑﻠوم‬
‫اﻟﺧدﻣﺎت اﻹدارﻳﺔ‬
‫)*( ‪0.34110‬‬ ‫ﺑﻛﺎﻟورﻳوس‬
‫)*( ‪0.63006‬‬ ‫)*( ‪0.61267‬‬ ‫دﺑﻠوم‬ ‫اﻟﺑﻧﻳﺔ اﻟﺗﺣﺗﻳﺔ واﻟﺗﺟﻬﻳزات‬
‫)*( ‪0.01739‬‬ ‫ﺑﻛﺎﻟورﻳوس‬ ‫اﻟﺗﻘﻧﻳﺔ‬
‫)*( ‪1.08642‬‬ ‫)*( ‪0.89718‬‬ ‫دﺑﻠوم‬
‫ﺧدﻣﺎت اﻟﻣﺳﺗﻔﻳدﻳن‬
‫)*( ‪0.18924‬‬ ‫ﺑﻛﺎﻟورﻳوس‬
‫)*( ‪1.07142‬‬ ‫)*( ‪0.90891‬‬ ‫دﺑﻠوم‬
‫اﻟﻛﻠﻲ‬
‫)*( ‪0.16251‬‬ ‫ﺑﻛﺎﻟورﻳوس‬

‫‪- 1059 -‬‬


‫ﻣﺣﻣد ﻓﻼح ﻋﻠﻲ ﺧواﻟدة‬ ‫واﻗﻊ ﺗطﺑﻳق اﻹدارة‪...‬‬

‫اﻟﻣؤﻫﻝ اﻟﻌﻠﻣﻲ‪.‬‬ ‫ﻳﺑﻳن اﻟﺟدوﻝ )‪ (14‬وﺟود ﻓروق ذات دﻻﻟﺔ إﺣﺻﺎﺋﻳﺔ ﺑﻳن‬
‫اﻟﻣﺗوﺳطﺎت اﻟﺣﺳﺎﺑﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻣﺟﺎﻻت ﺗُﻌزى ﻟﻣﺗﻐﻳر اﻟﻣؤﻫﻝ‬
‫اﻟﺧﻼﺻﺔ واﻟﺗوﺻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻌﻠﻣﻲ‪ ،‬وﻟﻣﻌرﻓﺔ ﺗوﺟﻪ ﻫذﻩ اﻟﻔروق اﺳﺗﺧدم اﺧﺗﺑﺎر ﺷﻳﻔﻳﻪ‬
‫إن ﺗﺻورات اﻟﻣدﻳرﻳن ﻛﺎﻧت ﻋﺎﻟﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻟﻲ اﻟﺧدﻣﺎت‬ ‫)‪ (Scheffe‬ﻟﻠﻣﻘﺎرﻧﺎت اﻟﺑﻌدﻳﺔ ﺑﻳن اﻟﻣﺗوﺳطﺎت ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ‬
‫اﻹدارﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺑﻧﻳﺔ اﻟﺗﺣﺗﻳﺔ واﻟﺗﺟﻬﻳزات اﻟﺗﻘﻧﻳﺔ‪ ،‬وﻣﺗوﺳطﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻣﺟﺎﻻت‪ ،‬واﻟﺟدوﻝ )‪ (15‬ﻳوﺿﺢ ذﻟك‪.‬‬
‫ﻣﺟﺎﻝ ﺧدﻣﺎت اﻟﻣﺳﺗﻔﻳدﻳن ﻟﻣﺟﺎﻻت ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ‬ ‫ﻳﺑﻳن اﻟﺟدوﻝ )‪ (15‬وﺟود ﻓروق ذات دﻻﻟﺔ إﺣﺻﺎﺋﻳﺔ ﻋﻧد‬
‫ﻓﻲ اﻟﻣدارس اﻟﺛﺎﻧوﻳﺔ‪ ،‬واظﻬرت أن ﻫﻧﺎك ﻓروﻗﺎً داﻟﺔ إﺣﺻﺎﺋﻳﺎً‬ ‫ﻣﺳﺗوى اﻟدﻻﻟﺔ )‪ (α = 0.05‬ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻣﺟﺎﻻت ﺗﺑﻌﺎً ﻟﻠﻣؤﻫﻝ‬
‫ﻟﺻﺎﻟﺢ اﻟذﻛور‪ ،‬واﻟﺧﺑرة اﻷﻋﻠﻰ واﻟﻣؤﻫﻝ اﻟﻌﻠﻣﻲ ﻟﺻﺎﻟﺢ درﺟﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻣﻲ ﻟﻠﻣدﻳرﻳن ذوي اﻟﻣؤﻫﻝ اﻟﻌﻠﻣﻲ )دﺑﻠوم وﺑﻛﺎﻟورﻳوس(‬
‫اﻟدﺑﻠوم إﻟﻰ ﺑﻛﺎﻟورﻳوس ﻓﺄﻋﻠﻰ‪ .‬وﻓﻲ ﺿوء ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟدراﺳﺔ‪،‬‬ ‫وﻛذﻟك )دﺑﻠوم وأﻋﻠﻰ ﻣن ﺑﻛﺎﻟورﻳوس( ﻟﺻﺎﻟﺢ اﻟﻣؤﻫﻝ اﻟﻌﻠﻣﻲ‬
‫ﻳوﺻﻲ اﻟﺑﺎﺣث ﺑﻣﺎ ﻳﻠﻲ‪:‬‬ ‫اﻷﻋﻠﻰ ﻓﻲ اﻟﺣﺎﻟﺗﻳن‪ ،‬ورﺑﻣﺎ ﻳﻌود ذﻟك إﻟﻰ طﺑﻳﻌﺔ دراﺳﺗﻬم ﻓﻲ‬
‫‪ -‬ﻋﻘد دورات ﺗدرﻳﺑﻳﺔ ﻣﺳﺗﻣرة ﻓﻲ اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ‬ ‫ﻣرﺣﻠﺔ اﻟﺑﻛﺎﻟورﻳوس‪ ،‬ﻓﻬم أﻛﺛر ﺗﻌﺎﻣﻼً ﻣﻊ اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﻳﺎ ﻣن‬
‫وﺧﺻوﺻﺎً ﻟﻠﻣدﻳرﻳن اﻟﺟدد‪.‬‬ ‫ﻏﻳرﻫم‪ .‬ﺑﻳﻧﻣﺎ ﻟم ﺗظﻬر ﻓروق داﻟﺔ إﺣﺻﺎﺋﻳﺎً وﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ‬
‫‪ -‬اﻻﻫﺗﻣﺎم ﺑﺎﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺣﺳن ﻣن ﺳﻳر اﻟﻌﻣﻝ‬ ‫اﻟﻣﺟﺎﻻت أﻳﺿﺎً ﺗﺑﻌﺎً ﻟﻠﻣؤﻫﻝ اﻟﻌﻠﻣﻲ )ﺑﻳن ﺑﻛﺎﻟورﻳوس وأﻋﻠﻰ‬
‫وﺗطوﻳرﻩ وﺟودﺗﻪ ﺑﺎﺳﺗﻣرار‪.‬‬ ‫ﻣن ﺑﻛﺎﻟورﻳوس(‪ ،‬وﻗد ﻳُﻌزى ذﻟك إﻟﻰ اﻟﺗﻘﺎرب إﻟﻰ ﺣد ﻛﺑﻳر‬
‫‪ -‬إﺟراء دراﺳﺎت ﻣﺷﺎﺑﻬﺔ ﻋﻠﻰ ﻣراﺣﻝ أﺧرى وﺧﺻوﺻﺎً ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻳن اﻟﻣدﻳرﻳن ﻣن ﻛﻠﺗﺎ اﻟﻣرﺣﻠﺗﻳن‪ .‬وﺗﺧﺗﻠف ﻫذﻩ اﻟﻧﺗﻳﺟﺔ ﻋﻣﺎ‬
‫اﻟﻘطﺎع اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫أظﻬرﺗﻪ ﻧﺗﺎﺋﺞ دراﺳﺔ ﻛﻝ ﻣن اﻟﻌوﻟﺔ )‪ ،(2006‬وﺳﻠﻳﻣﺎن‬
‫‪ -‬ﻧﺷر ﺑراﻣﺞ ﺗوﻋوﻳﺔ ﻷوﻟﻳﺎء اﻷﻣور ﺣوﻝ اﻻﺳﺗﻔﺎدة ﻣن‬ ‫)‪ (2008‬اﻟﻠﺗﻳن أﻛدﺗﺎ ﻋدم وﺟود ﻓروق داﻟﺔ إﺣﺻﺎﺋﻳﺎً ﻓﻲ‬
‫اﻹدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ اﻟﻣوﺟودة ﻓﻲ اﻟﻣدارس‪.‬‬ ‫درﺟﺔ اﺳﺗﺧدام اﻟﻣدﻳرﻳن ﻟﻠﺗﻘﻧﻳﺎت اﻟﺗﻌﻠﻳﻣﻳﺔ ﺗُﻌزى ﻟﻣﺗﻐﻳر‬

‫ﻣﻣﺎرﺳﺔ ﻣﻌﻠﻣﻲ اﻟﺗرﺑﻳﺔ اﻻﺳﻼﻣﻳﺔ وﻣﻌﻠﻣﺎﺗﻬﺎ ﻟﻣﻬﺎرات اﻟﺗﻔﻛﻳر‬ ‫اﻟﻣﺻـﺎدر واﻟﻣراﺟـﻊ‬


‫اﻟﻌﻠﻣﻲ ﻣن وﺟﻬﻪ ﻧظر طﻠﺑﺔ اﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻟﺛﺎﻧوﻳﺔ ﻓﻲ اﻷردن‪ ،‬ﻣﺟﻠﺔ‬
‫ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻘدس اﻟﻣﻔﺗوﺣﺔ ﻟﻼﺑﺣﺎث واﻟدراﺳﺎت‪.74-47 :(23)1 ،‬‬ ‫أﺑو ﻋﺎﺷور‪ ،‬ﺧﻠﻳﻔﺔ ودﻳﺎﻧﺎ اﻟﻧﻣري‪ ،2013 ،‬ﻣﺳﺗوى ﺗطﺑﻳق اﻹدارة‬
‫اﻟﺧراﺑﺷﺔ‪ ،‬ﻋﻣر‪ ،2012 ،‬أﺳﺎﻟﻳب اﻟﺑﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ‪ ،‬دار واﺋﻝ ﻟﻠﻧﺷر‬ ‫اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻳرﻣوك ﻣن وﺟﻬﺔ ﻧظر اﻟﻬﻳﺋﺔ اﻟﺗدرﻳﺳﻳﺔ‬
‫واﻟﺗوزﻳﻊ‪ ،‬ﻋﻣﺎن‪.‬‬ ‫واﻹدارﻳﻳن‪ ،‬اﻟﻣﺟﻠﺔ اﻷردﻧﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻠوم اﻟﺗرﺑوﻳﺔ‪-199 :(2) 9 ،‬‬
‫اﻟدﻋﻳﻠﺞ‪ ،‬ﻓوزﻳﺔ ﻋﺑد اﻟﻌزﻳز‪ ،2006 ،‬رؤﻳﺔ ﻣﺳﺗﻘﺑﻠﻳﺔ ﻟﺗطﺑﻳق اﻹدارة‬ ‫‪.227‬‬
‫اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻟﺛﺎﻧوﻳﺔ ﻣن وﺟﻬﺔ ﻧظر ﻣﺷرﻓﺎت اﻹدارة‬ ‫أﺑوﻣﻐﺎﻳض‪ ،‬ﻳﺣﻳﻰ ﻣﺣﻣد‪ ،2004 ،‬اﻟﺣﻛوﻣﺔ اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ‬
‫اﻟﻣدرﺳﻳﺔ ﺑﻣدﻳﻧﺔ ﻣﻛﺔ اﻟﻣﻛرﻣﺔ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺳﺗﻳر ﻏﻳر ﻣﻧﺷورة‪ ،‬ﻗﺳم‬ ‫اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻌرﺑﻳﺔ اﻟﺳﻌودﻳﺔ‪ .‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺳﺗﻳر‬
‫اﻹدارة اﻟﺗرﺑوﻳﺔ واﻟﺗﺧطﻳط‪ ،‬ﻛﻠﻳﺔ اﻟﺗرﺑﻳﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ أم اﻟﻘرى‪ ،‬ﻣﻛﺔ‬ ‫ﻏﻳر ﻣﻧﺷورة‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻣﻠك ﺳﻌود‪ ،‬اﻟرﻳﺎض‪.‬‬
‫اﻟﻣﻛرﻣﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺗﻣﺎم‪ ،‬ﻋﺑداﷲ ﺑن ﻋﻠﻲ‪ ،2008 ،‬اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻛﻣدﺧﻝ ﻟﻠﺗطوﻳر‬
‫رﺿوان‪ ،‬رأﻓت‪ ،2004 ،‬اﻹدارة واﻟﻣﺗﻐﻳرات اﻟﻌﺎﻟﻣﻳﺔ اﻟﺟدﻳدة‪ ،‬اﻟﻣﻠﺗﻘﻰ‬ ‫اﻹداري‪ :‬دراﺳﺔ ﺗطﺑﻳﻘﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻳﺎت اﻟﺗﻘﻧﻳﺔ ﻣن وﺟﻬﺔ ﻧظر‬
‫اﻹداري اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻟﻠﺟﻣﻌﻳﺔ اﻟﺳﻌودﻳﺔ ﻟﻺدارة‪.‬‬ ‫أﻋﺿﺎء اﻟﻬﻳﺋﺔ اﻟﺗﻌﻠﻳﻣﻳﺔ واﻟﺗدرﻳﺑﻳﺔ‪ .‬رﺳﺎﻟﺔ دﻛﺗوراﻩ ﻏﻳر ﻣﻧﺷورة‪،‬‬
‫اﻟﺳﺎﻟﻣﻲ‪ ،‬ﻋﻼء ﻋﺑد اﻟرزاق‪ ،2008 ،‬اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ‪ ،‬دار واﺋﻝ‪:‬‬ ‫ﻗﺳم اﻹدارة اﻟﺗرﺑوﻳﺔ واﻟﺗﺧطﻳط‪ ،‬ﻛﻠﻳﺔ اﻟﺗرﺑﻳﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ أم اﻟﻘري‪:‬‬
‫ﻋﻣﺎن‪.‬‬ ‫ﻣﻛﺔ اﻟﻣﻛرﻣﺔ‪.‬‬
‫اﻟﺳﻠﻣﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻲ‪ ،2005 ،‬ﻣﻠﺗﻘﻰ اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻣن أﺟﻝ اﻟﺗﻣﻳز‬ ‫ﺣﻣدي‪ ،‬ﻣوﺳﻰ ﺑن ﻋﺑداﷲ ﻣﺣﻣد ﻣﻬدي‪ ،2008 ،‬اﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻟﺗﻲ‬
‫واﻟﻣﻧﺎﻓﺳﺔ‪ ،‬ﺟدة‪ ،‬اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻌرﺑﻳﺔ اﻟﺳﻌودﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺗواﺟﻪ اﺳﺗﺧدام اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ إدارة اﻟﻣدارس اﻟﺛﺎﻧوﻳﺔ‬
‫اﻟﺳﻠﻣﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻲ‪ ،2006 ،‬ﻣﻼﻣﺢ اﻹدارة اﻟﺟدﻳدة ﻓﻲ ﻋﺻر اﻟﻣﺗﻐﻳرات‬ ‫ﺑﻣدﻳﻧﺔ ﻣﻛﺔ اﻟﻣﻛرﻣﺔ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺳﺗﻳر‪ ،‬ﻗﺳم اﻹدارة اﻟﺗرﺑوﻳﺔ‬
‫وأﺛرﻫﺎ ﻋﻠﻰ إدارة اﻟﺗﻐﻳر‪ ،‬اﻟﻣﻠﺗﻘﻰ اﻹداري اﻟﺛﺎﻟث ﺑﻌﻧوان إدارة‬ ‫واﻟﺗﺧطﻳط‪ ،‬ﻛﻠﻳﺔ اﻟﺗرﺑﻳﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ أم اﻟﻘرى‪ ،‬ﻣﻛﺔ اﻟﻣﻛرﻣﺔ‪.‬‬
‫اﻟﺗﻐﻳﻳر وﻣﺗطﻠﺑﺎت اﻟﺗطوﻳر ﻓﻲ اﻟﻌﻣﻝ اﻹداري‪ ،‬ﺟدة‪ ،‬اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ‬ ‫اﻟﺧﺎﻟدي‪ ،‬ﺟﻣﺎﻝ وأﺣﻣد اﻟﻛﻳﻼﻧﻲ‪ ،‬وﻣﺣﻣد اﻟﻌواﻣرة‪ ،2011 ،‬درﺟﺔ‬

‫‪- 1060 -‬‬


‫دراﺳﺎت‪ ،‬اﻟﻌﻠوم اﻟﺗرﺑوﻳﺔ‪ ،‬اﻟﻣﺟﻠّد ‪ ،42‬اﻟﻌدد ‪2015 ،3‬‬

‫اﻟﻌﺻرﻳﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻌرﺑﻳﺔ اﻟﺳﻌودﻳﺔ‪.‬‬


‫ﻧﺟم‪ ،‬ﻋﺑود ﻧﺟم‪ ،2004 ،‬اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ وﻣﻘوﻟﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻹدارة‪.‬‬ ‫ﺳﻠﻳﻣﺎن‪ ،‬دﻳﻣﺎ‪ ،2008 ،‬واﻗﻊ اﺳﺗﺧدام اﻟﺗﻘﻧﻳﺎت اﻟﺗﻌﻠﻳﻣﻳﺔ ﻓﻲ ﻣدارس‬
‫اﻟﻣﺟﻠﺔ اﻟدوﻟﻳﺔ ﻟﻠﻌﻠوم اﻹدارﻳﺔ ﻣﺟﻠﺔ دوﻟﻳﺔ ﻟدراﺳﺎت اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫اﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻷﺳﺎﺳﻳﺔ ﻓﻲ ﻟواء ﺑﻧﻲ ﻛﻧﺎﻧﺔ ﻣن وﺟﻬﺔ ﻧظر اﻟﻣدﻳرﻳن‪.‬‬
‫اﻟﻣﻘﺎرﻧﺔ‪ ،‬اﻟﻣﺟﻠد‪ ،9‬اﻟﻌدد‪ ،4‬اﻹﺻدار اﻟﻌرﺑﻲ‪ ،‬ﻣﻌﻬد اﻟﺗﻧﻣﻳﺔ‬ ‫رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺳﺗﻳر ﻏﻳر ﻣﻧﺷورة‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ آﻝ اﻟﺑﻳت‪ ،‬اﻟﻣﻔرق‪ ،‬اﻷردن‪.‬‬
‫اﻹدارﻳﺔ‪ ،‬دوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات اﻟﻌرﺑﻳﺔ اﻟﻣﺗﺣدة‪.‬‬ ‫ﺳﻧﺎري‪ ،‬ﺑﻳﺎن ﻣﺣﻣد‪ ،2008 ،‬اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻣدﺧﻝ ﻟﺗطوﻳر أداء‬
‫اﻟﻧﻣر‪ ،‬ﺳﻌود ﺣﺎﻣد‪ ،‬وآﺧرون‪ ،2006 ،‬اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ :‬اﻷﺳس‬ ‫اﻟﻣﻛﺗﺑﺎت اﻟﺟﺎﻣﻌﻳﺔ‪ :‬دراﺳﺔ ﺗطﺑﻳﻘﻳﺔ ﻣن وﺟﻬﺔ ﻧظر أﻋﺿﺎء ﻫﻳﺋﺔ‬
‫واﻟوظﺎﺋف‪) ،‬ط‪ ،(6‬اﻟرﻳﺎض‪ :‬ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺷﻘري‪.‬‬ ‫اﻟﺗدرﻳس ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ أم اﻟﻘرى‪ .‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺳﺗﻳر‪ .‬ﻛﻠﻳﺔ اﻟﺗرﺑﻳﺔ‪،‬‬
‫اﻟﻬﻣﻳﻠﻲ‪ ،‬ﻳوﺳف ﺟﺎﺳم‪ ،2005 ،‬واﻗﻊ اﻻﺳﺗﻔﺎدة ﻣن اﻟﺣﺎﺳب اﻵﻟﻲ‬ ‫ﺟﻣﺎﻋﺔ أم اﻟﻘرى‪ ،‬ﻣﻛﺔ اﻟﻣﻛرﻣﺔ‪.‬‬
‫ﻓﻲ اﻟﻘطﺎع اﻟﺣﻛوﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻌرﺑﻳﺔ اﻟﺳﻌودﻳﺔ اﻟﻣﻌوﻗﺎت‬ ‫اﻟﻌواﻣﻠﺔ‪ ،‬ﻧﺎﺋﻝ ﻋﺑد اﻟﺣﺎﻓظ‪ ،2003 ،‬اﻟﺣﻛوﻣﺔ اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ وﻣﺳﺗﻘﺑﻝ‬
‫واﻟﺣﻠوﻝ‪ .‬ﺑﺣث ﻣﻧﺷور‪ ،‬ﻣرﻛز اﻟﺑﺣوث‪ ،‬ﻣﻌﻬد اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ :‬دراﺳﺔ اﺳﺗطﻼﻋﻳﺔ ﻟﻠﻘطﺎع اﻟﻌﺎم ﻓﻲ دوﻟﺔ ﻗطر‪.‬‬
‫اﻟرﻳﺎض‪.‬‬ ‫ﻣﺟﻠﺔ اﻟدراﺳﺎت‪.26-14 :(2) ،29 ،‬‬
‫‪Bourn, J. 2002. Better Public Services through E-Government,‬‬ ‫اﻟﻌواﻣﻠﺔ‪ ،‬ﻧﺎﺋﻝ ﻋﺑد اﻟﺣﺎﻓظ‪ ،2003 ،‬ﻧوﻋﻳﺔ اﻹدارة واﻟﺣﻛوﻣﺔ‬
‫‪London: National Audit Office (NAO).‬‬ ‫اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟم اﻟرﻗﻣﻲ‪ :‬دراﺳﺔ اﺳﺗطﻼﻋﻳﺔ‪ .‬ﻣﺟﻠﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫‪Bozeman, W. and Stephen, R. 1991. Application of Computer‬‬ ‫اﻟﻣﻠك ﺳﻌود‪ .‬اﻟﻣﺟﻠد‪ ،15‬اﻟﻌﻠوم اﻹدارﻳﺔ ‪ ،2‬اﻟرﻳﺎض‪.‬‬
‫‪Technology to Educational Administration in the United‬‬ ‫اﻟﻌوﻟﺔ‪ ،‬أﺣﻣد‪ ،2006 ،‬ﻣدى اﺳﺗﺧدام اﻟﺗﻘﻧﻳﺎت اﻟﺗﻌﻠﻳﻣﻳﺔ ﻓﻲ ﺗدرﻳس‬
‫‪States, Journal of Search on Computing in Education,‬‬ ‫ﻣﺎدة اﻟﺗرﺑﻳﺔ اﻹﺳﻼﻣﻳﺔ ﻓﻲ ﺟﻣﻬورﻳﺔ اﻟﻳﻣن‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺳﺗﻳر ﻏﻳر‬
‫‪24(1): 1-3.‬‬ ‫ﻣﻧﺷورة‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺻﻧﻌﺎ‪ ،‬ﺻﻧﻌﺎء‪ ،‬اﻟﻳﻣن‪.‬‬
‫‪Dean, J. 2006. E-Government: Creating Digital Democracy,‬‬ ‫ﻏﻧﻳم‪ ،‬أﺣﻣد ﻋﻠﻲ‪ ،2006 ،‬دور اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ ﺗطوﻳر اﻟﻌﻣﻝ‬
‫‪Government, Executive Magazine, 35(8) August.‬‬ ‫اﻹداري وﻣﻌوﻗﺎت اﺳﺗﺧداﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﻣدارس اﻟﺗﻌﻠﻳم اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺑﻧﻳن‬
‫‪Fair Bank, J., W. and William S, S. 2003. Motivating Creativity‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻣدﻳﻧﺔ اﻟﻣﻧورة‪ .‬اﻟﻣﺟﻠﺔ اﻟﺗرﺑوﻳﺔ‪ .‬اﻟﻣﺟﻠد‪ ،21‬اﻟﻌدد ‪ .81‬ﻣﺟﻠس‬
‫‪through A Computer, Mediate Employee Suggestion‬‬ ‫اﻟﻧﺷر اﻟﻌﻠﻣﻲ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻛوﻳت‪.‬‬
‫‪Management‬‬ ‫‪System,‬‬ ‫‪Behavior‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪Information‬‬ ‫ﻏﻧﻳم‪ ،‬أﺣﻣد ﻣﺣﻣد‪ ،2004 ،‬اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ‪ ،‬آﻓﺎق اﻟﺣﺎﺿر‬
‫‪Technology, 22(2): 305-314.‬‬ ‫وﺗطﻠﻌﺎت اﻟﻣﺳﺗﻘﺑﻝ‪ ،‬اﻟﻣﻧﺻورة‪ ،‬اﻟﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﻌﺻرﻳﺔ‪.‬‬
‫‪Li, G. and Ni, X. 2011. Primary EFL Teachers’ Technology Use‬‬ ‫اﻟﻠوزي‪ ،‬ﻣوﺳﻰ‪ ،2003 ،‬اﻟﺗطوﻳر اﻟﺗﻧظﻳﻣﻲ أﺳﺎﺳﻳﺎت وﻣﻔﺎﻫﻳم ﺣدﻳﺛﺔ‪،‬‬
‫‪in China: Patterns and Perceptions, RELC Journal, April 1,‬‬ ‫)ط‪ ،(2‬ﻋﻣﺎن‪ :‬دار واﺋﻝ‪.‬‬
‫‪(42): 69-85.‬‬ ‫اﻟﻣﺗﺣﻣﻲ‪ ،‬ﻣﺣﻣد ﻋﺑد اﻟرﺣﻳم‪ ،2012 ،‬واﻗﻊ ﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ‬
‫‪Penelope, S. 1990. A case Study of two school systems use of‬‬ ‫ﻓﻲ إدارات اﻟﺗرﺑﻳﺔ واﻟﺗﻌﻠﻳم ﻟدى ﻣدﻳري إدارات ﺗﻘﻧﻳﺔ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت‬
‫‪Computer in Educational Administration: Burbank and‬‬ ‫وﻣﺳﺎﻋدﻳﻬم ﺑﺎﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻌرﺑﻳﺔ اﻟﺳﻌودﻳﺔ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺳﺗﻳر ﻏﻳر‬
‫‪Arcadia, School Organization, 10(1): 17-35.‬‬ ‫ﻣﻧﺷورة‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ أم اﻟﻘرى‪ ،‬اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻌرﺑﻳﺔ اﻟﺳﻌودﻳﺔ‪.‬‬
‫‪Russell, A. S. 2004. How School Counselors Could Benefit‬‬ ‫اﻟﻣﺗوﻟﻲ‪ ،‬ﻣﺣﻣد‪ ،2003 ،‬ﺗﺄﻫﻳﻝ اﻟﻛوادر اﻟﺑﺷرﻳﺔ ﻟﺗطﺑﻳق اﻟﺣﻛوﻣﺔ‬
‫‪From E-Government Solutions: The Case of Paperwork. U.‬‬ ‫اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ اﻟدوﻝ اﻟﻌرﺑﻳﺔ‪ ،‬ﻣؤﺗﻣر اﻟﺣﻛوﻣﺔ اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ‪ ،‬اﻟواﻗﻊ‬
‫‪S. Department of Education Research and Improvement‬‬ ‫واﻟﺗﺣدﻳﺎت‪ ،‬ﻣﺳﻘط‪ ،‬ﺳﻠطﻧﺔ ﻋﻣﺎن‪.‬‬
‫‪Educational Resources Information, Center, ERIC Number,‬‬ ‫اﻟﻣﺳﻌود‪ ،‬ﺧﻠﻳﻔﺔ ﺑن ﺻﺎﻟﺢ ﺑن ﺧﻠﻳﻔﺔ‪ ،2008 ،‬اﻟﻣﺗطﻠﺑﺎت اﻟﺑﺷرﻳﺔ‬
‫‪ED 478218.‬‬ ‫واﻟﻣﺎدﻳﺔ ﻟﺗطﺑﻳق اﻹدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻣدارس اﻟﺣﻛوﻣﻳﺔ ﻣن‬
‫‪Yan, W. 1997. Development Computer Competence for Future‬‬ ‫وﺟﻬﺔ ﻧظر ﻣدﻳري اﻟﻣدارس ووﻛﻼﺋﻬﺎ ﺑﻣﺣﺎﻓظﺔ اﻟرس‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ‬
‫‪School Leaders, Technology and Teacher Education‬‬ ‫ﻣﺎﺟﺳﺗﻳر‪ ،‬ﻛﻠﻳﺔ اﻟﺗرﺑﻳﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ أم اﻟﻘرى‪ ،‬ﻣﻛﺔ اﻟﻣﻛرﻣﺔ‪.‬‬
‫‪Annual, 1(5): 245-246.‬‬ ‫اﻟﻣﻐرﺑﻲ‪ ،‬ﻋﺑد اﻟﺣﻣﻳد ﻋﺑد اﻟﻔﺗﺎح‪ ،2005 ،‬اﻹدارة‪ :‬وظﺎﺋف اﻟﻣدﻳرﻳن‬
‫ﻓﻲ ﻣﻧظﻣﺎت اﻟﻘرن اﻟﺣﺎدي واﻟﻌﺷرﻳن‪ ،‬اﻟﻣﻧﺻورة‪ ،‬ﻣﺻر‪ ،‬اﻟﻣﻛﺗﺑﺔ‬

‫‪- 1061 -‬‬


‫ﻣﺣﻣد ﻓﻼح ﻋﻠﻲ ﺧواﻟدة‬ ...‫واﻗﻊ ﺗطﺑﻳق اﻹدارة‬

The Actual Application of the Electronic Administration in Secondary


Private Schools in the Governorate of the Capital of Jordan from the
Perspective of the Principals

Muhammad Falah Khawaldeh*

ABSTRACT
This study aimed at investigating the actual application of the electronic administration in secondary private
schools in the Governorate of the capital of Jordan from the perspective of the principals of these schools, and
whether it differs according to the variables of: gender, experiences years, and qualifications. To achieve the aims
of the study, the researcher developed aquestionaire consisted of (60) items distribiuted on three domains:
Infrastructure and Technical Equipments, Administrative Services, and Services to Beneficieries. The sample of
the study consisted of (140) principals randomly selected. The results of the study revealed that the public school
principals’ perceptions were high in all domains, and that there were statistically significant differences in their
perceptions due to the gender in favor of males, and to the years of experience, years in favor of the principals,
and to the qualification in favor of diploma, bachelor and above.
Keywords: Reality, Electronic Administration, Secondary Schools, Principals.

________________________________________________
* Faculty of Educational Sciences, World Islamic Sciences University, Amman, Jordan. Received on 27/11/2013 and
Accepted for Publication on 9/3/2014.

- 1062 -

You might also like