Professional Documents
Culture Documents
- 2-1تصنيف الرادارات:
- 1-2-1حسب مصدر اإلشارة الملتقطة:
الرادارات الفعالة : Active Radar
في هذا النوع من الرادارات تقوم اإلشارة المرسلة بتهييج منظومة مجيب موجودة على متن الهدف ,فيقوم هذذا بذدورب بسرسذاش رشذارة جوابيذة يلتق هذا مسذتقبش
المح ة ويعالجها .من الواضح هنا أن الرادارات الفعالة اليمكن تحقيقها رال مع ال ائرات الصديقة .وغالبا ً ما تكون رشارة المرسش مشفرة بحيث يفهمها فق مجيب
ال ائرات الصديقة ,وأيضا ً من المفروض أن تكون رشارة المجيب مشفرة.
الرادارات نصف الفعالة :Semi Active Radar
في هذا النوع من الرادارات تكون اإلشارة الرادارية الحاملة للمعلومات
هي اإلشارة المنعكسة عن الهدف.
وقد القى هذا النوع من الرادارات انتشارا ً واسعا ً وقد تم استخدامه بشكش كبير
في رادارات التوجيه الذاتي للصواريخ.
حيث يوضع المرسش على األرض ( أو على ال ائرة ) ويوضع المستقبش على متن الصاروخ.
الرادارات السلبية : Passive Radar
ال توجد في هذا النوع من الرادارات أجهزة ررساش ,رنما يوجد مستقبش فق يقوم بمعالجة اإلشعاعات التي يصدرها الهدف نفسه .تستخدم مثش هذب الرادارات بشكش
واسع في الحرب اإللكترونية لتحديد اتجاهات مصادر اإلشعاع المعذاد .أيضذا يعتبذر الذرادار المركذب فذي الصذواريخ المضذادة لمح ذات الذرادار ( صذواريخ شذرايك,
صواريخ هارم )… ,من الرادارات السلبية.
-4-1مبادئ الرادار:
رن مبادئ الرادار األساسية هي كشف األهداف وقياس رحداثياتها وبارامترات حركتها ,وحيث أن معظم الرادارات المستخدمة لهذب الغاية هي رادارات نبضية ,فسننا
سنستعرض مبادئ الرادار:
-1المزامن :وهو وحدة تتحكم بشكش مباشر بعمش وحدات المنظومة الرادارية ..فمهمته هي توليد رشارات التزامن الالزمة للمنظومة ..فهو يحدد لحظة عمش المرسش,
ثم يحدد بالنسبة لها بداية عمش باقي وحدات المنظومة.
-2المرسش :مسؤوش عن توليد رشارة راديوية عالية االست اعة ,وهذب اإلشارة ستقوم بسضاءة الهدف ,أ ستنعكس عنه مشكلة رشارة الصدى .وهنا يجب التمييز بين
نوعين من المرسالت :المرسش المضخم ,والمرسش المولد .في النوع األوش تتشكش اإلشارة الراديوية على االست اعة المنخفضة ومن ثم يتم تضخيمها .بينما في النوع
الثاني يستخدم مهتز يع ي مباشرة رشارة راديوية عالية االست اعة.
-3المعدش :وهو الوحدة التي تتحكم بالمرسش في النظام النبضي ..فهو يحدد استمرارية عمش المرسش (زمن النبضة ) .
-4مفتاح الهوائي (الدوبلكسر) :ووظيفته هي وصش الهوائي رلى المرسش خالش زمن اإلرساش ( رغالا المسـتقبش ) ,ووصش المسـتقبش رلى الهوائي بين فترات ررساش
الترددات الميكروية .وحيث أن زمن التحوش (الوصش/فصش) يجب أن يكون صغيرا ً جدا ً فسن هذا المفتاح يجب أن يكون رلكترونيا.
-5الهوائيات :تؤد الهوائيات عمالً هاما ً ..فهي تقوم بتركيز اقة اإلشارة المرسلة ضمن مخ رشعاع ضي وباتجاب محدد ,وكذلك تقوم بالتقا اإلشارة من ذلك
االتجاب مع تأمين التواف بين ممانعة المنظومة وممانعة وس االنتشار.
-6المستقبش :ومهمته انتقاء اإلشارة المفيدة من بين اإلشارات الدخيلة ومن ثم تضخيم هذب اإلشارات وجعلها كافية مذن أجذش عمذش عناصذر المسذتقبش التاليذة (المعذالج) بشذكش
جيد.
-7معالج اإلشارة :وجوهر وظيفته هو زيادة نسبة اإلشارة رلى الضجيج ( التشويش ) ,ومن ثم يتخذ القرار بوجود هذدف أو عدمذه .كمذا رنذه يسذتخلل المعلومذات الم لوبذة
عن الهدف مثش قياس المدى أو تردد دوبلر .يمكن للمعالج أن ينفذ بأشكاش مختلفة ..كأن يكذون مجمذع نبضذات (مكامذش) ,أو مرشذح موافذ (مذراب ) ,أو محلذش يذف (معذالج
تحويش فورييه المتق ع أو السريع ).
-8المبين :وهو مخصل إلظهار المعلومات بصيغة مريحة للمستخدم.
تقوم نبضات التزامن بس الا المرســـش الذ يولد نبضات راديوية ,ذات بارامترات متوافقة مع مهمة المح ة ..فعرض النبضة يمكذن أن يتذراوح مذن النانوثانيذة رلذى الميلذي
ثانية ,والتردد التكرار ) Pulse Repetition Frequency (PRFيمكن أن يكون من بضعة نبضات في الثانية حتى مئات اآلالف من النبضات في الثانية .بنفس اللحظة
التي يبدأ بها اإلرساش يبدأ مؤقت بالعمش ليقيس الزمن الذ تستغرقه النبضة الراديوية للوصوش رلى الهدف والعودة رلى الرادار .وسنرى فيما بعد كيف تتم عملية القياس على
شاشة المبين .تخضع جميع اإلشارات المعالجة لعملية مقارنة مع مستو مرجعي ,يسمى عتبة الكشف . Detection Thresholdوبنا ًء على عملية المقارنة يتم اتخذاذ
القرار بوجود هدف أو غيابه .بمجرد حدوث عملية الكشف يقوم المؤقت بقياس الزمن الذ استغرقته اإلشارة لالنتشار من المح ة رلى الهذدف وبذالعكس وبالتذالي يذتم قيذاس
مدى الهدف .أما اتجاب الهدف فيتم تحديدب عن ري قياس الزاوية التي دار بها الهوائي اعتبارا ً من نق ة مرجعية رلى االتجذاب التذي وردت منذه رشذارة الهذدف .رن المسذتقبش
يلتق باإلضافة رلى اإلشارة المفيدة رشارات تداخش غير مرغوب بها ,من شأنها أن تعي عملية كشف اإلشارة المفيدة .فسذا كانت هذذب اإلشذارات عاليذة المسذتوى فسنهذا تشذكش
قناعا ً يغ ي اإلشارة المفيدة ,كما أنها يمكن أن تؤد رلى رجراء قياسات خا ئة .وأهم رشارات التداخش هذب:
أ -الضجيج : Noise
وهو رشارة تنذتج عذن الحركذة العشذوائية للجزيئذات المشذحونة والتذي تحذدث عنذد درجذات الحذرارة األعلذى مذن الصذفر الم لذ .يتولذد الضذجيج بشذكش أساسذي فذي المسذتقبش,
ويشارك الهوائي وخ اإلرساش بجزء صغير منه .وقد يشارك فيذه مصذادر أخذرى كالشذمس مذثالً .للصذراع ضذدب يذتم االعتمذاد علذى االخذتالف بذين خواصذه التذي تحمذش ابعذا ً
عشوائيا ً والخوال المنتظمة لإشارة المفيدة.
ب -األصداء المحلية : Clutter Echo
وهي عبارة عن اإلشارات المنعكسة عن س ح األرض وعن س ح البحذر وعذن عوامذش ال قذس (م ذر ,غيذوم ,ثلذوج .) … ,رن هذذب اإلشذارات هذي رشذارات صذدى حقيقيذة ,
ولكن غير مرغوب بها ,ويتم التخلل منها باالعتماد على اإلزاحة الدوبلرية التي تكون مختلفة عن مثيلتها في اإلشارة المفيدة.
ج -إشارات المعاكسة اإللكترونية ):Electronic Countermeasures (ECM
وهي رشارات تنتمي رلى ما يسمى بالتشويش اإليجابي المقصود .أ يولدب العدو بقصد رعاقتنا في كشف اإلشارة المفيدة .رن سلوك ECMيمكن أن يكون مشابها ً لسلوك
رشارات الضجيج ,وعندها تسمى بالتشويش الضجيجي .وقد يكون قريبا ً من رشارة الهدف الحقيقي .للصراع مع التشويش الضجيجي يمكن اعتماد نفس مبادئ كبت الضجيج .أما
أنواع التشويش األخرى فيتم التخلل منها باالعتماد على مقدار االختالف بين بارامترات رشاراتها وبارامترات اإلشارة المفيدة.
د -إشارات التداخل الكهرطيسي : electromagnetic Interference
وهي رشارات عرضية ناتجة عذن منذابع صذديقة كمح ذات راداريذة مجذاورة ,أو منظومذات اتصذاش ,أو منذابع تشذويش صذديقة .وللذتخلل مذن هذذب اإلشذارات يجذب اتبذاع أحذد
أساليب التنسي الكهر يسي.
-5-1استخالص المعلومات عن الهدف:
1-5-1قياس اإلحداثيات:
رن اإلحداثيات التي يمكن أن يقيسها الرادار هي :المدى(𝑹 ) ,زاوية السمت (𝜺) ,وزاوية المكان (𝜽) ,وجملة االحداثيات المستخدمة هي جملة االحداثيات الكروية.
قياس المدى : Ranging
رذا أخذنا بعين االعتبار الخوال األساسية النتشار األمواج الكهر يسية (تنتشر بخ
مستقيم ,وبسرعة مساوية لسرعة الضوء في الفضاء الحر) فسنه من الممكن أن نرب بين
مدى الهدف وزمن انتشار اإلشارة من الرادار رلى الهدف وبالعكس ,وذلك وف العالقة التالية:
𝒅𝒕𝒄.
=𝑹 𝟐
حيث أن 𝒅𝒕 زمن االنتشار (زمن التأخير) و 𝒄𝒆𝒔 𝒄 = 𝟑 × 𝟏𝟎𝟖 𝒎/سرعة الضوء
يجب أن نشير هنا رلى أنه من المفروض يكون زمن انتشار اإلشارة أصغر من زمن الدور التكرار
إلشـارة اإلرسـاش (𝒓𝑻) ورال فسنه سـيحدث ما يسمى بخ أ التباس المدى .انظر الشكش :
𝑻<𝒙𝒂𝒎𝑹𝟐<𝒙𝒂𝒎𝒅𝒕 أو لتجنب خطأ التباس المدى يجب أن نسعى لتحقيق الشرط التالي:
𝒓𝑻𝒄.
≤ 𝒖𝑹 𝟐 𝒄 𝒓
مثـال :إذا كان الـتردد التكـراري للمحطـة ) Pulse Repetition Frequency (PRFيساوي 𝒛𝑯𝟎𝟓𝟐𝟏 = 𝒓𝑭 أو نقول نبضة في الثانية Pulse Per second
) . (PPsفما هو مدى القياس األعظمي الذي يحقق قياس غير ملتبس ؟.
في معظم المنظومات الرادارية الحديثة تكون اإلشارات والمعلومات ووسائل اإلظهار مبنية بالصيغة الرقمية .وبهذا فإنه يجب تقطيع اإلشارة الرادارية على طول الدور
التكراري (المدى األعظمي) إلى قطاعات جزئية – سنسمي كل من القيم المقطعة بخانة ,- Bitوذلك دون أن نضيع أصغر التغيرات التي يمكن أن تط أر على اإلشارة.
في رادار البحث يكون عادة عرض خانة المدى مساوياً لقدرة التمييز بالمدى ,حيث يكون موقع الخانة األولى مباشرة بعد انتهاء نبضة اإلرسال ومن ثم تتوالى باقي
الخانات حتى ينتهي المدى األعظمي للمحطة .وهذا مبين في الشكل :
حيث 𝒅𝒇 االزاحة الدوبلرية ,التي تضاف بالقيمة الم لقة لتردد االشارة المرسلة ( تجمع في حاش الهدف مقترب وت رح رذا كان الهدف مبتعد) .هندسيا ً تعرف
السرعة الق رية بأنها مسق السرعة الخ ية للهدف على الخ الواصش بين الهدف ومح ة الرادار ,وذلك كما هو مبين في الشكش :
من هذا الشكش يتضح أنه من الممكن أن كتابة السرعة الق رية كمايلي:
𝜶𝒔𝒐𝒄𝒗 = 𝒓𝒗
أ أن السرعة الق رية ستكون ذات قيمة أعظميه عندما يكون الهدف متجها ً باتجاب الرادار تماما(𝟎 = 𝜶)
وتكون مساوية للصفر عندما يكون الهدف متحركا ً على محي دائرة من بقة المركز
على مكان توضع المح ة الرادارية (𝟎𝟗 = 𝜶).
𝒗𝟐
= 𝒅𝒇 𝜶𝒔𝒐𝒄
𝝀
غالبا ً ما تكون اإلزاحة الدوبلرية صغيرة خالل زمن النبضة الواحدة ومن الصعب التحسس لها وقياس الفرق بين تردد اإلشارة المنعكسة وتردد اإلشارة
المرسلة .لذلك فإنه لتحديد اإلزاحة الدوبلرية يفضل مراقبة أكثر من نبضة ,وبدالً من تعقب تغيرات التردد من األسهل تعقب تغيرات الصفحة خالل هذه
النبضات.
مثال :لنفرض أن تردد اإلرسال هو 𝑧𝐻𝐺 𝑓𝑐 = 10وعرض نبضة اإلرسال هو 𝑐𝑒𝑠𝜇 𝜏 = 0.5أما التردد النبضي التكراري فيساوي
𝐹𝑟 =250KHzوالمطلوب :أوجد تردد دوبلر لهدف يتحرك بسرعة قطرية مقدارها 𝑐𝑒𝑠 𝑣𝑟 = 675 𝑚/ثم أوجد مقدار تغير التردد خالل زمن
النبضة الواحدة .ثم أوجد التغير في صفحة اإلشارة بين نبضتين متتاليتين ؟.
إن قياس تردد دوبلر معرض لاللتباس أيضا ً كما هو الحال في قياس المدى ..فكما هو معلوم أن طيف اإلشارة المرسلة يكون على شكل مجموعة من
المركبات الترددية المنفصلة عن بعضها البعض بمقدار مقلوب الدور التكراري .أيضا ً طيف اإلشارة الملتقطة سيكون له نفس الشكل ,ماعدا أنه سيكون
مزاحا ً قليالً على محور التردد بمقدار تردد دوبلر – إذا كان الهدف متحركا ً -بالنسبة لطيف إشارة اإلرسال .فإذا كانت وظيفة المحطة هي تمييز الهدف
المتحرك عن الهدف الثابت يكتفى بوضع مرشح ذو مميزة ترددية كما هو مبين في الشكل ( )11-1بالخط المنقط .أما إذا كانت وظيفة المحطة هي قياس
تردد دوبلر (قياس سرعة الهدف) فإنه يجب وضع مجموعة من المرشحات ضيقة العصبة بحيث يكون كل منها مسؤول عن تمرير تردد دوبلر المقابل
لسرعة قطرية معينة وتشترك مع بعضها البعض في تغطية المجال الترددي المطلوب ,وهذا موضح في الشكل:
يكون القياس غير ملتبسا ً عندما تكون اإلزاحة الدوبلرية أقل من نصف الفاصل التررددي برين مركبرات طيرف اإلشرارة المرسرلة .أي أنره لتجنرب القيراس
الملتبس لسرعة الهدف يجب أن نجعل الدور التكراري ذو قيمة صغيرة ,وهذا يناقض شروط اختيار قيمة هذا البارامتر المطلوبة لنتجنب االلتباس في
قياس المدى .لذلك فإنه في أغلب المحطات توجد إمكانية المناورة في قيمة الدور التكراري.
ننوه إلى أنه في المعالجة الرقمية لإلشارات الرادارية تتم االستعاضة عن حزمة المرشحات الضيقة العصبة بعمليرة تحويرل فورييره المتقطرع أو تحويرل
فورييه السريع.
vvvvvnn11000000MM11.1
Ground
A common example of the doppler shift. Motion of car crowds
sound waves propagated ahead, spreads waves propagated
Airplane behind.
��
Approaching ambulance Apparent wavel ngth
0 �
:v
Doppler Frequency
-
•• . ,J
- -----'�;..n._
__________ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
(increasing their apparent frequency) and spreads the waves
pro agated behind (reducing their apparent frequency}
__,
.
----- - - - - -
-
المحاضرة الثانية
الرادار النبضي
Pulse Radar
• مبدأ عمل الرادار النبضي
• قياس المدى في الرادار النبضي
• مفهوم قدرة التمييز:
.1قدرة التمييز بالمدى
الزاوية
ّ .2قدرة التمييز باالحداثيات
عدنانبالسرعة
المفلح كلية الهندسة الكهربائية واإللكترونية قدرة.مالتمييز
.3أ.م
-1-2مبدأ عمل الرادار النبضي : The Working Principle of Pulsed Radar
إن هذا المخطط لم يأخذ بعين االعتبار وحدة المعالج .تبين المخططات الزمنية على الشكل ( )2-2أشكال اإلشارات على خرج
كل وحدة من الوحدات.
3 المعدل 2 ما قبل المعدل 1
مولد الترددات العالية المزامن
Pulse Pre-Pulse
RF Pule Generator Synchronizer
Modulator Modulator
4 1
هزاز محلي
مفناح الهوائي
Local Oscillator مبين
Duplexer
Indicator
5 6 7 8
مضخم تردد عالي
مازج مضخم تردد متوسط كاشف مضخم فيديوي
Low-Noise
Mixer IF- Amplifier 2d Detector Video Amplifier
RF-Amplifier
الشكل()2-1
المزامن :يولد قطار من النبضات بدور تكراري ( 𝑟𝑇 ) تتناسب قيمته مع مدى الكشف األعظمي .تطبق هذه النبضات وبنفس
الوقت إلى كل من المرسل ،الهزاز المحلي و المبين ،مما يؤمن التطابق الزمني بين لحظة إطالق خط القاعدة الزمنية على
شاشة المبين وبين لحظة بدء اإلرسال .وهذه المطابقة ضرورية من أجل قياس المدى بدقة.
ما قبل المعدل :يعيد تشكيل نبضات المزامن بحيث تأخذ النبضة المطال والعرض المناسبين.
مولد التردد العالي:
يقوم بتوليد اهت اززات عالية التردد وذات استطاعة عالية خالل زمن تطبيق نبضة المعدل ( 𝑝𝜏 ) ومن ثم يتوقف عن العمل لفترة ( 𝑝𝜏 )𝑇𝑟 −تقريبا .غالبا
ما تستخدم الماغنترونات لتوليد مثل هذه اإلشارات وخصوصا في مجال األمواج السنتيمترية.
مفتاح الهوائي (الدوبلكسر) :ووظيفته هي وصل الهوائي إلى المرسل خالل زمن اإلرسال ( إغالق المسـتقبل وحماية دارات المستقبل من االستطاعة
العالية ) ,ووصل المسـتقبل إلى الهوائي بين فترات اإلرسال ترددات الميكروية.
الهوائي:
وهو في الرادارات النبضية يستخدم لإلرسال واالستقبال ,وله تأثير مباشر على مدى المحطة من خالل عامل ربحه (عندما يقوم باإلرسال) ومن خالل
سطحه الفعال (عندما يقوم باالستقبال).
مضخم التردد العالي:
مسؤول عن تضخيم اإلشارات الملتقطة والتي تكون ذات استطاعة منخفضة نتيجة النتشارها لمسافات طويلة (ذهاباً وإياباً) وأيضاً نتيجة لتأثير تشتتها عن
الهدف .غالباً ما يستخدم صمام الموجة الراحلة TWTكمضخم تردد عالي وذلك ألنه يتمتع بعرض عصبة كبير وبمعامل ضجيج صغير.
المازج:
ومهمته تحويل اإلشارة من التردد العالي إلى التردد المنخفض بحيث يكون تضخيمها أفضل والتعامل معها أسهل .لذلك يطبق على مدخله الثاني إشارة
من الهزاز المحلي ,.وهي ذات تردد يمكن أن يكون أعلى أو أخفض من إشارة التردد العالي بمقدار مساو لقيمة التردد المتوسط المطلوب التحول إليه.
مضخم التردد المتوسط :وهي مرحلة التضخيم األساسية في المستقبل ,وعادة تتألف من عدة مراحل.
الكاشف :وهو في األحوال العادية عبارة عن كاشف مطالي يقوم باستخالص غالف اإلشارة فقط .في بعض الحاالت يستخدم الكاشف الصفحي بدالً من
الكاشف المطالي ,وهذا ما سنراه في رادارات تمييز األهداف المتحركة.
المضخم الفيديوي :رفع مستوى إشارة الخرج ,لكي يتم إظهارها على المبين بشكل واضح.
المبين :وهو أداة إظهار وقياس ويمكن أن يأخذ عدة أشكال وذلك حسب وظيفة ومكان استخدامه.
الشكل()2-2
-2-2قياس المدى في الرادارات النبضية:
كما سبق ورأينا في الفصل السابق فإن عملية قياس المدى تعتمد على خواص انتشار األمواج الكهرطيسية (تنتشر وفق خط
مستقيم وبسرعة مساوية لسرعة انتشار الضوء في الفضاء الحر ( 𝑐𝑒𝑠 ) 𝐶 = 3 × 108 𝑚/وعلى القياس المباشر لزمن
تأخير اإلشارة ( 𝑑𝑡 ) أي أن مدى الهدف يعطى وفق العالقة التالية:
( ) 2-1
𝑑𝑡𝐶.
=𝑅
2
ونظ اًر لسهولة ودقة القياس وفق هذه الطريقة ,فقد القت المحطات الرادارية النبضية انتشا اًر واسعاً .أما األداة المستخدمة في تنفيذ
القياس فهي المبينات بأنواعها .ونبين فيما يلي عملية القياس هذه باالستعانة بالمخططات الزمنية المبينة على الشكل ( .) 2-3
نالحظ من الشكل ضرورة تطابق لحظة بداية اإلرسال مع لحظة بداية المسح ,وهذا يتم بفضل نبضات المزامن.
فإذا كانت سرعة المســح ( 𝑠𝑉 ) ثابتة ومعلومة (تتحدد من منحني جهد المسح) .فإن المسافة بين عالمة النبضة المرسلة وعالمة
الهدف – على الشاشة – ستكون:
𝑑𝑡𝐿 = 𝑉𝑠 .
وبالتعويض عن قيمة 𝑑𝑡 من العالقة ( ) 2-1نحصل على :
𝑠𝑉
𝑅𝐿 = 2
𝐶
ومن هذه العالقة يمكن قياس مدى الهدف .Rأي أن:
( ) 2-2
𝐿𝐶.
=𝑅
𝑠𝑉2
الشكل()2-3
-3-2مفهوم قدرة التمييز ( :) Resolution
تتعلق قدرة التمييز باإلحداثيات ( مدى ,سمت ,ارتفاع ) بما يسمى بالحجم النبضي ,الذي يملك األبعاد التالية:
𝑅∆ :بعده على محور المدى ,ويساوي المسافة المقابلة لعرض النبضة.
𝛽∆ :بعده على المسـتوي األفقي ,ويتعلق بعرض مخطط اإلشـعاع على هذا المستوي.
𝜀 : Δبعده على المسـتوي العمودي ,ويتعلق بعرض مخطط اإلشـعاع على هذا المستوي.
وهكذا فإن وجود األهداف في خاليا نبضية متجاورة ومنفصلة لن يؤثر على جودة الكشف أو جودة القياس ,ولكن عندما يتواجد أكثر من هدف في خلية
نبضية واحدة فإن جميع هذه األهداف ستكشف على أنها هدف واحد.
-1-3-2قدرة التمييز بالمدى:
تعرف قدرة التمييز بالمدى بأنها أصغر مسافة فاصلة بين هدفين واقعين على نفس االتجاه ,والتي يمكن من أجلها كشف هذين الهدفين بشكل منفصل,
وليس كهدف واحد .يرمز لهذه المسافة بـ 𝑅 ,Δوهي في الرادارات النبضية تكون مساوية للمسافة المقابلة لعرض النبضة المعالجة .أي أنه كلما كان
عرض النبضة أقل ,كلما كانت قدرة التمييز بالمدى أفضل .يبين الشكل ( ) 2-4تأثير عرض النبضة على قدرة التمييز بالمدى .عرض النبضة المعالجة
في الرادارات النبضية البسيطة يساوي عرض النبضة المرسلة .ولكن في الرادارات التي تستخدم تقنية ضغط النبضة يكون عرض النبضة المعالجة أصغر
من عرض النبضة المرسلة.
الشكل ( ) 2-4
نالحظ من الشكل أن المسافة التي تسمح بتمييز الهدفين بشكل جيد في حالة النبضة العريضة أكبر من المسافة الالزمة لتمييزهما في حالة النبضة
الضيقة .إذاً يمكن التعبير عن قدرة التمييز بالمدى بالعالقة التالية:
𝑐𝜏𝐶.
= 𝑅Δ
2
حيث 𝑐𝜏 عرض النبضة المعالجة .وعرض النبضة المعالجة بساوي عرض نبضة االرسال في الرادارات البسيطة ولكن في الرادارات التي تستخدم
تقنية ضغط النبضة يكون عرض النبضة المعالجة أصغر من عرض النبضة المرسلة .فإذا كانت النبضة الراديوية بسيطة (غير معدلة ) يكون
= 𝐵 ) فإن: ( 𝑝𝜏 = 𝑐𝜏) ,وبما أن عرض النبضة 𝑝𝜏 مرتبط مع عرض الطيف (عرض عصبة المستقبل
1
𝑝𝜏
𝐶
= 𝑅Δ )(2-3
𝐵2
أي أنه كلما كان عرض طيف اإلشارة الرادارية أكبر كلما كانت قدرة المحطة على التمييز بالمدى أفضل.
عند اختيار شكل اإلشارة الرادارية يقع المصمم في تضارب مربك ..فهو يرغب بالحصول على إشارة عريضة من شأنها أن تزيد مدى التأثير للمحطة,
وبنفس الوقت يسعى لزيادة عرض طيف اإلشارة (لتحسين قدرة التمييز بالمدى) ,الشيء الذي اليمكن أن تؤمنه النبضة العريضة .في الحقيقة أنه من غير
الممكن الجمع بين هذين الخيار ين إذا لم نستخدم تقنية ضغط النبضة ,والتي تعتمد على إرسال نبضة عريضة مع إجراء تعديل داخلي لها بحيث يصبح
عرض طيفها أكبر ,وعند معالجة هذه النبضة في المستقبل سنجري عليها عملية ضغط -حسب التعديل المتبع عند اإلرسال -لنحصل بالنتيجة على
نبضة ضيقة .حيث يتم تقسيم النبضة المرسلة العريضة إلى مجموعة نبضات جزئية قصيرة (وفق قاعدة معينة) ,وعند االستقبال سيتم تأخير كل جزء من
األجزاء حتى تكتمل النبضة (وكأن جميع األجزاء قد وصلت بنفس الوقت) .يمكن تنفيذ هذه العملية باستخدام المرشحات الموافقة ,أو بإجراء عملية الترابط
الذاتي.
-2-3-2قدرة التمييز باإلحداثيات الزاوية:
تعرف قدرة التمييز باإلحداثيات الزاوية بأنها أصغر زاوية تفصل بين هدفين واقعين عند نفس المدى بحيث يمكن كشفهما وقياس إحداثيا تهما بشكل
منفصل.تتحدد قدرة التمييز باإلحداثيات الزاوية بعرض مخطط اإلشعاع – عند مستوي نصف االستطاعة ..فالهوائي الذي يملك مخطط إشعاع ضيق
يعطي إمكانية تمييز األهداف األكثر قرباً من بعضها ,وهذا موضح على الشكل ()2-5
الشكل()2-5
من المعروف أن مخطط اإلشعاع ( وبالتالي قدرة التمييز الزاوية ) تتعلق باألبعاد الهندسية للهوائي ,وذلك وفق العالقة:
𝜆
≅ 𝜃0.5 )(2-4
𝑑
حيث 𝜆 طول موجة الرادار .و 𝑑 :هو طول الهوائي في مستوي الزاوية المقاسة.
إذاً لتحسين قدرة التمييز الزاوية يجب زيادة أبعاد الهوائي المستخدم .إال أن هذه اإلمكانية ليست متوفرة ,على األغلب .لذلك يتم استخدام تقنية أخرى تعتمد
على إشعاع الهدف بشكل متتابع من مواضع مختلفة باستخدام هوائي ذو أبعاد صغيرة .تسمى الرادارات التي تستخدم مثل هذه التقنية برادارات الفتحة
المركبة (. Synthetic Aperture Radar ) SAR
-3-3-2قدرة التمييز بالسرعة:
وتعرف بأنها فرق السرعة األصغر بين هدفين واقعين عند نفس اإلحداثيات إنما يتحركان بسرعات مختلفة ,بحيث يمكن تمييزهما بشكل منفصل.
𝑑𝑓𝜆.Δ
= 𝑟𝑉∆ )(2-5
2
المحاضرة الثالثة
المعادلة الرادارية
The Radar Equation • مقدمة
• المعادلة الرادارية البسيطة
• المعادلة الرادارية و العوامل المؤثرة عليها
تأثير الضجيج على المعادلة الرادارية ➢
تأثير تكامل النبضات على المعادلة الرادارية ➢
تأثير استطاعة المرسل على المعادلة الرادارية ➢
المعادلة الرادارية وظاهرة التباس المدى ➢
• الضياعات في المعادلة الرادارية
• المعادلة الرادارية لرادارات الكشف
• المعادلة الرادارية لرادارات المالحقة
أ.م.م عدنان المفلح كلية الهندسة الكهربائية واإللكترونية
-1-3مقـدمة:
سنقوم في البداية بدراسة االشكل المبسط للمعادلة الرادارية والذي يربط فقط بين المدى األعظمي للكشف والبارامترات األساسية للمحطة ,وسنهمل تأثير
إشارات التداخل والضياعات المختلفة.ثم ندخل العوامل المؤثرة بالمعادلة الرادارية
-2-3المعادلة الرادارية البسيطة:
إذا كانت االستطاعة الكهرطيسية التي يعطيها مرسل المحطة الرادارية هي 𝒕𝑷 وافترضنا أننا استخدمنا هوائي عديم التوجيهية Isotropic Antennaلبث
هذه االستطاعة ,فإن كثافة هذه االستطاعة على مسافة Rمن الرادار (حيث يتواجد الهدف ) تساوي إلى االستطاعة المرسلة مقسومة على مساحة (سطح)
𝑷 𝒕𝒕𝒂𝒘
) 𝟐 ( 𝟐 𝒕 = 𝟏𝒅𝑷 ()3-1 كرة تخيلية نصف قطرها : R
𝑹𝝅𝟒 𝒎
إال أنه وكما ذكرنا أنه في الرادار تستخدم هوائيات موجهة ذات عامل ربح معين 𝒂𝑮 ونتيجة لوجود هذا الربح فإن كثافة االستطاعة عل مسافة Rمن المحطة
ستصبح:
𝒂𝑮𝑷𝒕 .
𝑹𝝅𝟒 = 𝟐𝒅𝑷 𝟐 ()3-2
إن الهدف يعترض جزء من االستطاعة المرسلة ويعيد بثها في جميع االتجاهات ( كأنه هوائي عديم التوجيهية) وتتعلق قيمة االستطاعة التي يعترضها الهدف
()3-3 بمقطعه العرضي الراداري ( 𝝈 )وتساوي:
𝝈 𝒂𝑮𝑷𝒕 .
𝑹𝝅𝟒 = 𝐏 𝟐
فإذا افترضنا أن الهدف سيقوم بتشتيت االستطاعة التي اعترضها بشكل منتظم في جميع االتجاهات فإن جزء بسيط فقط من هذه االستطاعة المنعكسة سيتجه
نحو الرادار ,وهو الجزء المهم بالنسبة لنا ,وتكون كثافة استطاعة إشارة الصدى عند الرادار معطاة بالعالقة التالية:
𝒂 𝒕𝝈 𝑮𝑷 .
𝑹𝝅𝟒( = 𝟑𝒅𝑷𝟐) 𝟐 ()3-4
يلتقط هوائي المستقبل الراداري جزء من االستطاعة المنعكسة عن الهدف ,تتناسب قيمته مع المساحة الفعالة للهوائي ( 𝒇𝒇𝒆 )Aوبهذا الشكل تكون االستطاعة
𝒇𝒇𝒆𝑷𝒕 .𝑮𝒂 𝝈A
= 𝒓𝑷 𝟐 𝟐 ()3-5 الواصلة إلى مدخل المستقبل هي:
) 𝑹𝝅𝟒(
𝒇𝒇𝒆𝑷𝒕 .𝑮𝒂 𝝈A
من العالقة األخيرة يمكن استنتاج مدى الهدف , Rحيث يكون)3-6( :
𝟒
=𝑹
𝒓𝑷 𝟐)𝝅𝟒(
فعندما تكون استطاعة اإلشارة الواصلة إلى المسـتقبل مسـاوية إلى أصغر إشارة يمكن كشفها ( 𝐧𝐢𝐦𝐬 ) يكون المدى Rالمحسوب من المعادلة (4-
𝒇𝒇𝒆𝟒 𝑷𝒕 .𝑮𝒂 𝝈A
= 𝒙𝒂𝒎𝑹 𝟐 )6هو المدى األعظم للمحطة الرادارية .أي)3-7( :
𝒏𝒊𝒎𝒔 )𝝅𝟒(
وهذا هو الشكل األساسي للمعادلة الرادارية ,ويمكن منه التحول إلى أشكال أخرى ..فمثالً يمكن التعبير عن ربح الهوائي بداللة سطحه الفعال من
العالقة:
𝒇𝒇𝒆𝑨𝝅𝟒
حيث 𝝀 طول موجة االشارة الرادارية = 𝒂𝑮 ()3-8
𝟐𝝀
فإذا كانت المحطة تسـتخدم نفس الهوائي لإلرسال واالستقبال ,فإنه يمكن تعويض العالقة ( )3-8في العالقة ( )3-7إما مكان الربح 𝒂𝑮 أو مكان
المساحة الفعالة للهوائي 𝒇𝒇𝒆 Aفنحصل على الشكلين للمعادلة الرادارية :
𝟒 𝟐
𝒇𝒇𝒆𝑷𝒕 .𝝈A
= 𝒙𝒂𝒎𝑹 ()3-9
𝒏𝒊𝒎𝒔 𝟐𝝀 𝝅𝟒
مثال :محطة راردارية مستخدمة للكشف واإلنذار المبكر لها البارامترات التالية:
المساحة الفعالة للهوائي 𝑨𝒆𝒇𝒇 = 𝟐𝟎𝒎𝟐 :وتردد االرسال 𝒄𝒇 وربح الهوائي 𝟎𝟎𝟓𝟒 = 𝒂𝑮 𝒘𝑴𝟑 = 𝒕𝑷 استطاعة اإلرسال:
𝒛𝑯𝑮𝟕𝟐= 𝟏.
والمطلوب إيجاد استطاعة إشارة الصدى المنعكسة عن هدف موجود على مسافة R=157 Kmومقطعه العرضي الراداري يساوي ( 𝟐𝒎𝟏𝝈 = 𝟎.
)
اعد الطلب السابق إذا كان الهدف موجود على مسافة R= 555Kmوالمقطع الراداري للهدف ( 𝟐𝒎 𝟎𝟏 = 𝝈 )
في الحقيقة إن الشكل المبسط للمعادلة الرادارية ال يصف بشكل دقيق األداء العملي لمنظومة الرادار .حيث أن هناك عوامل عديدة تؤثر على مدى المحطة الرادارية
ولم تؤخذ باالعتبار .ويجب أن نتوقع أن المدى األعظمي الفعلي لمنظومة رادارية أقل بكثير من المدى األعظمي المحسوب وفق المعادلة الرادارية المبسطة .لذلك
سنرى فيما يلي كيف تصبح المعادلة الرادارية بعد إدخال العوامل األخرى التي أهملناها سابقاً.
3-3المعــادلــة الرادارية والعوامل المؤثرة:
إن أهم العوامل المؤثرة على عمل الرادار وبالتالي على مدى التأثير األعظمي هو الضجيج الذي يحد من حساسية المستقبل الراداري .والضجيج يمكن أن يتولد من
عدة مصادر ..فقد يتولد في المستقبل نفسه وقد يدخل مع اإلشارات المفيدة عبر هوائي االستقبال ,ولكن أهم أنواع الضجيج هو الضجيج الحراري الذي يتولد في
𝑩𝑷𝑵 = 𝑲.𝑻𝒐 . المراحل األولى للمستقبل وتعطى استطاعته بالعالقة التالية)3-11( :
حيث : Kثابت بولتزمان (جول/كلفن) 𝑲 𝑲 = 𝟏.𝟑𝟖𝑿𝟏𝟎−𝟐𝟑 𝒋/و 𝒐𝑻 درجة الحرارة بالكلفن و Bعرض عصبة التمرير للمستقبل
1-3-3تأثير الضجيج على المعادلة الرادارية :
سندخل هنا مفهوم عامل الضجيج ( , ) Fوالذي يعرف بأنه نسبة ضجيج الخرج للمستقبل الراداري المدروس إلى ضجيج الخرج لمستقبل مثالي عند درجة
حرارة قياسية .أي أن)3-12( :
𝑵
𝒐 =𝑭
𝒓𝑮 𝒊 𝑵
حيث 𝒐𝑵 استطاعة الضجيج على خرج المستقبل 𝑵𝒊 .استطاعة الضجيج على دخل مستقبل مثالي وهي تساوي𝑵𝒊 = 𝑷𝑵 = 𝑲.𝑻𝒐 .𝑩 :
= 𝒓𝑮 وأن 𝒐𝒔 استطاعة اإلشارة على خرج المستقبل و 𝒊𝒔استطاعة اإلشارة على دخل المستقبل و 𝒓𝑮 عامل ربح المستقبل:
𝒐𝒔
𝒊𝒔
𝒊𝒔
الالزمة للكشف أي: أي أن إشارة الدخل الصغرى 𝐧𝐢𝐦𝐬 (الموجودة في المعادلة الرادارية ) تتعلق بأصغر قيمة لنسبة اإلشارة إلى الضجيج على الخرج
𝒐𝒔
𝒏𝒊𝒎 𝒐𝑵
()3-14
𝒐𝒔
𝒔𝒊𝒎𝒊𝒏 = 𝑲.𝑻𝒐 .𝑩.𝑭. 𝒏𝒊𝒎 𝒐𝑵
بتعويض المعادلة ( )3-14في المعادلة ( )3-7سنحصل على الشكل التالي للمعادلة الرادارية:
𝒇𝒇𝒆𝑷𝒕 .𝑮𝒂 𝝈A
()3-15
𝟒
= 𝒙𝒂𝒎𝑹 𝒐𝒔
(𝟒𝝅)𝟐 𝑲.𝑻𝒐 .𝑩.𝑭.
𝒏𝒊𝒎 𝒐𝑵
بناء على قيم معطاة الحتمال اإلنذار الكاذب ( 𝒇𝑷 ) واحتمال الكشف الصحيح ( 𝒅𝑷 ) وباستخدام
عادة يتم تحديد نسبة اإلشارة إلى الضجيج األصغرية الالزمة للكشف ً
منحنيات الكشف .
إن المعادلة الرادارية الناتجة تنطبق على حالة نبضة واحدة فقط .ولكن في الرادارات النبضية عادة ,ينعكس عن الهدف العديد من النبضات في كل دورة مسح .يؤدي
تجميع هذه النبضات مع بعضها إلى تحسين نسبة اإلشارة إلى الضجيج ,وتسمى هذه العملية بعملية تكامل النبضات ,وهي أحد أشكال معالجة اإلشارة .في هذه الحالة
يجب أن ندخل تأثير عملية تكامل النبضات على المعادلة الرادارية.
𝟏) ( نسبة اإلشارة إلى الضجيج لنبضة واحدة المطلوبة لتأمين جودة الكشف المحددة بدون إجراء تكامل ( )𝒏 .نسبة اإلشارة إلى الضجيج لنبضة واحدة عند
𝒔 𝒔
𝑵 𝑵
تجميع nنبضة والتي تؤمن نفس جودة الكشف فيما لو تخلينا عن عملية التكامل.
𝒔
𝟏) (
𝑵
𝒔 𝑰 = 𝒑𝑬= 𝒏. أي أنه تم تحسين نسبة اإلشارة إلى الضجيج بالمقدار )3-17( :
𝒏) 𝑵(
فإذا استخدمنا مكامل ترابطي مثالي سيكون 𝟏 = 𝒑𝑬 ويكون 𝐧 = 𝐈 وهكذا فإن المعادلة الرادارية في حال مكاملة nنبضة ستصبح كما يلي:
𝟒 𝒇𝒇𝒆𝑷𝒕 .𝑮𝒂 𝝈A
= 𝒙𝒂𝒎𝑹 𝒔 ()3-18
𝒏) ( (𝟒𝝅)𝟐 𝑲.𝑻𝒐 .𝑩.𝑭.
𝑵
أوجد نسبة اإلشارة إلى الضجيج لبنضة واحدة ,الالزمة لكشف هدف يقع على بعد , R=100 Kmومقطعه العرضي الراداري يساوي 𝟐𝒎𝟐 = 𝝈 إذا علمت أن
با ار مترات الرادار المستخدم هي :استطاعة اإلرسال 𝐏𝐭 = 𝟏𝟎𝐊𝐰 :ربح الهوائي 𝐆𝐚 = 𝟑𝟓𝐝𝐁 :عرض النبضة 𝛕𝐩 = 𝟏.𝟐𝛍𝐬𝐞𝐜 :وطول الموجة 𝒎𝑪𝟑 = 𝝀
وعامل الضجيج 𝐁𝐝𝟓 𝐅 = 𝟑.كما أن الرادار المذكور يستخدم مكامل يقوم بتجميع n=15نبضة بشكل ترابطي .أوجد نسبة اإلشارة إلى الضجيج الالزمة للنبضة
الواحدة بحيث نحافظ على نفس إمكانيات الكشف.
يبين الشكل ( )3-1عالقة نسبة اإلشارة إلى الضجيج لنبضة واحدة من النبضات المكاملة مع عدد النبضات
,وذلك في مكامل غير ترابطي (الخط المتصل) ونفس العالقة في مكامل ترابطي(الخط المنقط).
من الممكن أيضاً أن نشكل منحنياً يبين مقدار الضياع الحاصل عند استخدام
مكامل غير ترابطي بالمقارنة مع المكامل الترابطي,
وعالقته مع عدد النبضات المكاملة.
يبين الشكل ( )3-2المنحني الناتج
الشكل(3-1):
الشكل )(3-2
نالحظ من الشكل أنه عندما يكون عدد النبضات قليالً تكون قيمة الضياع صغيرة .إال أنها تتزايد مع ازدياد عدد النبضات.وبالرغم من ذلك فإن المكامل غير الترابطي ذو
فعالية جيدة يمكن قبولها إذا ما أخذنا بعين االعتبار بساطة تنفيذه .يبين الشكل ( )3-3مخططاً يوضح بنية المكامل الترابطي لإلشارات الرادارية .نالحظ في هذا المخطط
وجود مزيحات صفحة 𝐧𝛗 𝛗𝟏 ,𝛗𝟐 ,𝛗𝟑 , … ,وهي مخصصة
لتعويض التغير في صفحة اإلشارة الناتج عن حركة الهدف من نبضة إلى أخرى,
وذلك عن طريق جعل الصفحة االبتدائية لجميع النبضات المكاملة واحدة.
إذاً في هذا المكامل يجب أن نملك معلومات عن سرعة الهدف.
أما في المكامل غير الترابطي فال نحتاج إلى مثل هذه المعلومات (ال يهتم بمعلومات الصفحة),
وفي هذه الحالة يمكن االستغناء عن مزيحات الصفحة الموجودة في المكامل الترابطي.
-3-3-3تأثير استطاعة المرسل على المعادلة الرادارية:
إن استطاعة اإلرسال 𝐭𝐏 الداخلة في المعادلة الرادارية ما هي إال االستطاعة الذروية التي يمكن
أن يولدها جهاز اإلرسال ,وهي ال تعبر عن االستطاعة اللحظية للموجة الجيبية .أحياناً وإلعطاء
مواصفات المرسل يستخدم اصطالح االستطاعة المتوسطة للمرسل ,وهي تعبر عن االستطاعة المتوسطة
المستخدمة خالل دور تكراري (𝐫𝐓 ) وتعطى بالعالقة التالية)3-20( :
𝐩𝛕
𝐓 𝐭𝐏 = 𝐯𝐚𝐏
𝐫
𝐩𝛕
= 𝐓 = 𝐜𝐭𝐝 معامل التشغيل (معامل الملئ)()Duty Cycle تسمى النسبة
𝐯𝐚𝐏
𝐭𝐏
الشكل ( ) 3-3 𝐫
= 𝐁 ) فنحصل : ( اآلن سنعوض في المعادلة ( )3-19عن عصبة المستقبل بداللة عرض النبضة
𝟏
𝐩𝛕
𝟒 𝒑𝑬𝑷𝒕 .𝝉𝒑 .𝑮𝒂 𝝈A𝒆𝒇𝒇 .𝒏.
= 𝒙𝒂𝒎𝑹 نستبدل 𝒓𝑻 𝑷𝒕 .𝝉𝒑 = 𝑷𝒂𝒗 .فتصبح العالقة كما يلي: 𝒔
𝒏𝒊𝒎𝟏)𝑵((𝟒𝝅)𝟐 𝑲.𝑻𝒐.𝑭.
إذا لم تكن اإلشارة المرسلة على شكل نبضات مربعة ,فإنه من األنسب أن يتم التعبير عن االستطاعة المتوسطة بداللة القدرة المحتواة في شكل النبضة المرسلة
𝟒 𝐩𝐄𝐄𝛕 .𝐆𝐚 𝛔A𝐞𝐟𝐟 .𝐧.
= 𝐱𝐚𝐦 𝐑 𝟐 𝐬 (𝐫𝐓 )𝐄𝛕 = 𝐏𝐚𝐯 .ويكون)3-22( :
𝐧𝐢𝐦𝟏)𝐍((𝟒𝛑) 𝐊.𝐓𝐨 .𝐅.
-4-3-3المعادلة الرادارية وظاهرة التباس المدى:
لقد حددنا فيما سبق التردد التكراري الذي يحقق مدى قياس غير ملتبس .ولكن ماذا لو كان مدى الكشف األعظم الذي تؤمنه المحطة وفق المعادلة الرادارية يقابل زمناً
أكبر من زمن الدور التكراري؟ الحقيقة أنه في هذه الحالة ستظهر إشارة الصدى في مكان غير صحيح ( التباس المدى ) .يبين الشكل ( )3-4كيفية ظهور ثالثة
أهداف , A , B , Cمع العلم أن 𝒙𝒂𝒎𝑹 < 𝑨𝑹 (محقق لشرط التباس المدى) و 𝑨𝑹𝟐 < 𝑩𝑹 < 𝒙𝒂𝒎𝑹 و 𝑨𝑹𝟑 < 𝑪𝑹 < 𝒙𝒂𝒎𝑹𝟐
أما عن كيفية معرفة فيما إذا كانت هذه العالمة تخص هدفاً مسافته أقل من المدى
األعظم للمحطة ,أو أنها تخص هدفاً ملتبساً ,فهذا يعتمد على خبرة عامل الرادار
ومحاكمته لعالقة شدة إضاءة عالمة الهدف (أو مطالها) مع مسافته.
كما إنه يمكن استخدام طريقة أخرى تعتمد عل استخدام أكثر من تردد تكراري ..
حيث أنه بتغيير تردد اإلرسال ستظهر عالمات األهداف غير الملتبسة في نفس المكان .
الشكل )(3-4
بينما تظهر عالمات الهداف الملتبسة على مسافات مختلفة .يعتمد عدد الترددات التكرارية على درجة االلتباس الممكنة ..فالهدف الملتبس في الدور الثاني يحتاج
إلى ترددين تكراريين مختلفين لتمييزه .بينما الهدف الملتبس في الدور الثالث يحتاج إلى ثالثة أدوار تكرارية.
4-3الضياعات في المعادلة الرادارية:
جميع األشكال التي حصلنا عليها للمعادلة الرادارية ,لم نأخذ بعين االعتبار الضياع الذي تتعرض له اإلشارة والذي يمكن أن ينشأ عن ثالثة مصادر: في
ضياعات المنظومة الرادارية نفسها ❖
ضياعات وسط االنتشار ( غالباً طبقة األتموسفير ) ❖
ضياعات االنعكاس عن سطح األرض. ❖
1-4-3ضياعات المنظومة الرادارية:
يحدث هذا الضياع ضمن المنظومات الرادارية من تأثيرات مختلفة نذكر منها:
• ضياعات خط النقل:
إشارة اإلرسال مثل العوازل ( المستخدمة لحماية المرسل من اإلشارات المنعكسة نتيجة عدم الموافقة التامة بين التوصيالت),والمفرعات الموجهة (المخصصة الختبار
عمل وحدات المحطة) .بينما بعض العناصر األخرى يقوم بعكس أجزاء من الطاقة في اتجاهات غير مرغوباً بها.إن جميع خطوط النقل في المنظومة معرضة لكال
الضياعين (االمتصاص واالنعكاس) .هذا ويقدر مجموع ضياعات خطوط النقل بحوالي . 3dB
: Scan Loss ضياعات شكل مخطط اإلشعاع (ضياع المسح)
إن ربح الهوائي المستخدم في المعادلة الرادارية يعتبر قيمة ثابتة من أجل جميع النبضات المنعكسة عن الهدف خالل عملية المسح ,وتساوي إلى القيمة األعظمية
للربح .ولكن في المنظومات التي تستخدم تكامل النبضات يكون مطال هذه النبضات معدالً وفق شكل مخطط اإلشعاع .إذاً يجب أن ندخل في المعادلة الرادارية عامال
الشكل ( )3-5حزمة النبضات المنعكسة عن مسح نموذجي (بدون ضياع) وحزمة النبضات المنعكسة عن مسح حقيقي من ً يأخذ بعين االعتبار هذه الناحية .يوضح
أجل نفس الهدف.
فإذا كان العامل المعبر عن ضياع المسح هو
𝒑𝒂𝑳 عندها يجب أن نستبدل في المعادلة
الرادارية العامل 𝒂𝟐𝑮 بالعامل 𝒑𝒂𝑳𝑮𝟐𝒂 /
أو بشكل آخر إذا أدخلنا معامالً يعبر عن شكل مخطط االشعاع
)(3-5 الشكل
𝒂𝟒𝑭𝑹𝒎𝒂𝒙 ≡ 𝑮𝟐𝒂 . ( 𝒂𝑭 ) باتجاه واحد عندها سنعوض عن 𝟐𝐚𝐆 بـ 𝒂𝟒𝑭 𝑮𝟐𝒂 .أي يمكن أن نكتب 𝑹𝒎𝒂𝒙 ≡ 𝑮𝟐𝒂 /𝑳𝒂𝒑 :أو
• مالحظة:
• وضعنا العامل 𝒂𝑭 للقوة الرابعة بسبب التحول من الجهد إلى االستطاعة ,وبسبب استخدام نفس الهوائي لإلرسال واالستقبال.
• ضياعات التحديد : Limiting Loss
إن عملية التحديد من العمليات غير المرغوب بها ,ومع ذلك فإن بعض الرادارات تتقصد تنفيذها ,وقد تحدث نتيجة وصول أجهزة المستقبل إلى حالة اإلشباع.
وبالتالي حدوث أي من الحالتين سيؤدي إلى ضياع جزء من طاقة اإلشارة (الجزء الواقع أعلى من مستوي التحديد (اإلشباع)).
ضياعات االنهيار : Collapsing Loss
لقد سبق وذكرنا أنه هناك عدة أبعاد لقدرة التمييز :قدرة التمييز بالمدى ,وقدرة التمييز بالسمت ,وقدرة التمييز بزاوية المكان .وأن اإلشارة المنعكسة عن هدف ما ضمن
الخلية النبضية يجب أن تحقق قيمة معينة لنسبة اإلشارة إلى الضجيج (التشويش) .فإذا تم حذف أحد هذه األبعاد في المعالج أو على المبين ,نقول أن المنظومة
منهارة وفق ذلك االتجاه .سنأخذ على سبيل المثال الرادار المبين في الشكل ( , )3-6والذي يظهر المعلومات على شاشة المسح الدائري ( Plan ) PPI
Position Indicatorالتي تقيس مدى – سمت فقط وتهمل زاوية المكان.
إن الرادار المبين يؤمن قدرة تمييز عالية باالرتفاع ولكن الشاشة المستخدمة ال يمكنها إظهار هذه القدرة .وألن الهدف موجود في خلية تمييز واحدة بينما باقي خاليا
التمييز التي لها نفس المدى وزاوية السمت (إنما مختلفة بزاوية المكان) ستحوي إشارات تداخل فقط (ضجيج ,تشويش) .لذلك فإن نسبة اإلشارة إلى الضجيج ستصغر.
الشكل )(3-6
إن معظم البـارامترات الداخلـة فـي هـذه المعادلـة تقـع تحـت سـيطرة مصـمم المحطـة ماعـدا واحـداً منهـا ,فهـو خـاص بالهـدف وال يمكـن الـتحكم بـه ,أال وهـو المقطـع
العرضي الراداري .إذاً فالمعادلة الرادارية تعطينـا مـدى الكشـف مـن أجـل قيمـة معينـة للمقطـع العرضـي الـراداري للهـدف ,وأيضـاً مـن أجـل قـيم معطـاة الحتمـال اإلنـذار
الكاذب واحتمال الكشف الصحيح.
لقد استنتجنا المعادلة الرادارية على أساس اعتبارات خاصة بالرادار النبضي ,ولكن في الحقيقة ,يمكن تعديلها بسهولة لتصبح صالحة من أجل رادارات أخرى
ومواقف قتالية مختلفة .وهذا ما سنراه فيما يلي.
5-3المعادلة الرادارية لرادارات الكشف:
تمثل رادارات الكشف حالة خاصة من حاالت المعادلة الرادارية ,وذلك لسببين هم: •
✓ زمن بقاء الهدف ضمن مخطط اإلشعاع محدود.
✓ الهدف ال يتواجد دائماً على القيمة األعظمية لمخطط اإلشعاع.
وتفسير هذا هو أن رادارات الكشف تقوم بمسح القطاع المخصص لها بسرعة كبيرة قدر اإلمكان وذلك للتقليل من مناورة الهدف ,وتسجيل عالماته بدقـة .مـع •
ذلك فإن سرعة المسح يجب أن تؤمن تجميع العدد المطلوب من النبضات المنعكسة عن الهدف .إذاً فخصوصية المعادلة الرادارية فـي رادارات الكشـف تنبـع مـن أنـه
يجب األخذ بعين االعتبار معدل المسح وعرض مخطط اإلشعاع والتردد التكراري إلشارة اإلرسال.
في الرادارات التي يقوم فيها المعالج بتحديد عدد النبضات الواجب مكاملتها ,يجب جعل معدل المسح مناسباً بحيث يكون عدد النبضات المرسلة عند كل وضعية من
وضعيات مخطط اإلشعاع 𝒄𝒔𝒏 مساوياً لعدد النبضات المطلوب مكاملتها.
يمكن حساب عدد النبضات المرسلة في كل وضعية من وضعيات مخطط اإلشعاع بالعالقة:
()3-24
𝟓𝜽𝟎.
= 𝒄𝒔𝒏 𝒓𝑭.
𝒘
• حيث 𝟓 𝜽𝟎.عرض مخطط اإلشعاع عند المستوي -3dB
• 𝒘 معدل المسح (درجة \ الثانية)
• 𝒓𝑭التردد التكراري لإلرسال.
في هذه الحالة ستصبح المعادلة الرادارية -بعد التعويض عن عدد النبضات المكاملة في المعادلة ( )3-19بقيمته من المعادلة ( – )3-24كما يلي :
𝟒 𝒓𝑭𝑷𝒕 .𝑮𝒂 𝝈A𝒆𝒇𝒇 .𝑬𝒑 .𝜽𝟎.𝟓 .
= 𝒙𝒂𝒎𝑹 𝒔 ()3-25
𝒘(𝟒𝝅)𝟐 𝑲.𝑻𝒐 .𝑩.𝑭.( )𝟏 .
𝑵
ويجب أن ننوه هنا بأن ربح الهوائي 𝒂𝑮 .يتم تحديده بنا ًء على قيمة معدل المسح 𝒘 وليس بما يناسب عملية الكشف والقياس .فإذا اعتبرنا أن جميع هذه البارامترات
ثابتة تبقى لدينا إمكانية واحدة لزيادة مدى الكشف ,أال وهي زيادة طول الموجة 𝝀وهذا ما يفسـر اسـتخدام األمواج الطويلة ( المترية ) في رادارات الكشف بعيدة
المدى.
6-3المعادلة الرادارية لرادارات المالحقة:
في رادارات المالحقة يكون زمن إضاءة الهدف طويالً ألن الهوائي يتجه باتجاه الهدف ,طالما أن هذا األخير خاضعاً للمالحقة .ولكي يبقى الهوائي متتبعاً لحركة
الهدف ,من المفروض أن تكون عطالته صغيرة .أي أنه في رادارات المالحقة – وخالفاً لرادارات الكشف -نهتم بشكل أساسي بأبعاد الهوائي بدالً من ربحه .بهذا
الشكل يكون من األفضل أن ندرس المعادلة الرادارية كتابع للسطح الفعال للهوائي .أي يفضل استخدام المعادلة الرادارية المعطاة بالمعادلة (:)3-9
𝟒 𝟐
𝒇𝒇𝒆𝑷𝒕 .𝝈A
= 𝒙𝒂𝒎𝑹 𝒏𝒊𝒎𝒔 𝟐𝝀 𝝅𝟒
تبين هذه المعادلة أن األمواج القصيرة تعطي قيمة أكبر لمدى تأثير المحطة .بينما تبقى األمواج الطويلة من وجهة نظر األهداف وعوامل الطقس أفضل
المحاضرة الرابعة
المقطع العرضي الراداري لألهداف
)Radar Cross Section of Targets (RCS
• تعريف المقطع الراداري
• المقطع الراداري لألجسام البسيطة
• تأرجحات المقطع الراداري
➢ أسباب تأرجحات المقطع الراداري
➢ نماذج تأرجحات المقطع الراداري
• المقطع العرضي الراداري لألهداف المركبة
أ.م.م عدنان المفلح كلية الهندسة الكهربائية واإللكترونية
-1-4تعريف المقطع العرضي الراداري :Definition of RCS
يعرف ( ) RCSلهدف ما بأنه المساحة التخيلية لكرة التي إذا تعرضت إلى نفس الكمية من االستطاعة التي يتعرض لها الهدف وشتتتها بشكل
متساو في جميع االتجاهات ,فإنها تعطي إشارة صدى عند الرادار تساوي إلى إشارة صدى الهدف وهذا موضح بالشكل ()4-1
.
ويمكن تعريفه بالعالقة :
𝒄𝒔𝑷 𝒘
𝝅𝟒 = 𝝈 = 𝒘 𝟐𝒎 =
𝒅𝒑𝒊𝑷
𝟐𝒎
حيث 𝑷𝒔𝒄 :االستطاعة المنعكسة عن الهدف باتجاه الرادار بكل بكل وحدة من وحدات الزاوبة المجسمة ووحدتها واط
𝒅𝒑𝒊𝑷 كثافة االستطاعة التي يتعرض لها الهدف وواحدتها واط /متر مربع
الشكل )(4-1
الشكل )(4-2
بما أن الكرة تبعثر الطاقة في جميع االتجاهات ,فإن الطاقة المنعكسة باتجاه الرادار ستكون صغيرة ,فنقول أن المقطع العرضي الراداري للكرة صغير ..بينما نقول أن
RCSللصفيحة المر آتية كبي اًر وذلك ألنها تعكس معظم الطاقة باتجاه الرادار ,كذلك نقول عن نفس الصفيحة أنها ذات RCSصغير جداً عندما تكون متوضعة
بشكل مائل على اتجاه االنتشار ,وذلك ألنها تعكس الطاقة بعيداً عن الرادار.
بشكل عام يمكن تقسيم األهداف الرادارية إلى فئتين:
األهداف النقطية :وهي األهداف التي تكون أبعادها أصغر من أبعاد الخلية النبضية ,ويمكن أن نميز ضمنها صنفين :أهداف نقطية بسيطة ,وأهداف نقطية مركبة.
أهداف موزعة (منتشرة) :وتكون أبعادها أكبر من أبعاد الخلية النبضية .وهذه بدورها يمكن أن تقسم إلى أهداف موزعة بالمساحة (سطح األرض) ,وأهداف موزعة
بالحجم (غيوم ,العواكس الديبولية) .
2-4المقطع العرضي الراداري لألجسام البسيطة:
تعتبر الكرة أبسط األجسام العاكسة ..حيث أنها تملك RCSال يتأثر بزاوية النظر ,لذلك فهي تستخدم لغايات تجريبية .يبين الشكل ( )4-3عالقة RCSللكرة بطول
الموجة ( 𝝀) ونصف قطر الكرة ( 𝐫 ).
بمنطقة رايلي نميز على هذا الشكل ثالثة أجزاء :نسمي الجزء األول ,حيث تكون النسبة 𝟏 ≪
𝐫𝛑𝟐
𝛌
وهي ذات أهمية كبيرة لمهندس الرادار ,حيث أن حبات المطر جزيئات الجو األخرى تنتمي إلى هذا
المجال من أجل الترددات الرادارية المستخدمة .لذلك فإن هذه الجسيمات تكون غير مرئية تقريباً بالنسبة
للرادارات التي تعمل على الموجات الطويلة نسبياً ,بينما تبقى إشارات الصدى عن األهداف الرادارية
ذات قيمة كبيرة نسبياً .من ناحية أخرى إذا كان الرادار موظفاً للعمل في مجال األرصاد الجوية,
فإنه يجب استخدام ترددات عالية (أمواج قصيرة) بحيث تتحسن قيمة RCSلحبات المطر.
على الطرف اآلخر من منطقة رايلي تقع المنطقة الضوئية ,حيث تكون أبعاد الكرة كبيرة بالمقارنة
𝒓𝛑𝟐
في هذه المنطقة يقترب RCSللكرة من المقطع الضوئي( 𝟐𝒓𝝅 ) . مع طول الموجة 𝟏 ≫
𝝀
بين منطقة رايلي والمنطقة الضوئية تقع منطقة الطنين .في هذه المنطقة يتأرجح المقطع العرضي الراداري
بشكل متناوب مع تغير التردد .وتكون القيمة العظمى له أكبر بـ 6.5 dBمن القيمة الضوئية ,أما القيمة الصغرى فتكون أقل بـ 5.5 dBمن القيمة الضوئية.
نبين في الشكل التالي المقطع العرضي الراداري ألهم األجسام البسيطة
الشكل )(4-4
1-3-4أسباب تأرجح :RCS
يمكن إيجاز األسباب المؤدية إلى تأرجح RCSبما يلي:
-1تغير زاوية النظر بين الرادار والهدف .فإذا اعتبرنا أن الهدف عبارة عن مجموعة من العواكس الجزئية ,وأن RCSالكلي هو ناتج الجمع الشعاعي للمشاركات
الجزئية لهذه العواكس .فإنه عندما ينظر الرادار إلى الهدف بشكل عمودي تكون االنعكاسات الجزئية متفقة بالصفحة وتكون نتيجة الجمع أعظميه .ومع اختالف زاوية
النظر ستصل االنعكاسات الجزئية بصفحات مختلفة ,وستختلف بالتالي نتيجة الجمع .في بعض الحاالت يمكن أن تكون نتيجة الجمع تساوي الصفر .يوضح الشكل
( )4-5أثر زاوية النظر على قيمة .RCS
-2تغير الوضعيات المتبادلة بين العواكس الجزئية نفسها من أجل طول موجة ثابت:
يبين الشكل ( )4-6مثاالً مبسطاً على زوج من العواكس الجزئية البسيطة (لهما نفس )RCSبغض النظر عن زاوية النظر) ,وهما عبارة عن كرتين أبعاد كل
منهما أصغر من طول الموجة ,وتفصل بينهما مسافة مقدارها ( 1 mأنظر الوضعية .)aفإذا كان طول الموجة هو هو 10 cmهذا يعني أن المسافة بين
الهدفين تقابل ( ) 20طول موجة (ذهاباً وإياباً) .أي أن االنعكاسات الجزئية ستصل متفقة بالصفحة وستكون نتيجة جمعها عالية.ولكن عندما يتبدل الوضع النسبي
بين الهدفين ,بحيث تصبح زاوية النظر مساوي ًة ( 𝟎 )12.84سيكون الفاصل بين الهدفين مساوياً 0.975 mوهذا يقابل 𝝀𝟓 𝟏𝟗.أي أن االنعكاسات الجزئية ستكون
متعاكسة بالصفحة ,وبالتالي ستلغي بعضها البعض مما يجعل RCSمساوياً للصفر.
الشكل )(4-6
الشكل )(4-5
-3تغير التردد (طول الموجة) :لنفرض أن نفس الهدفين السابقين (عبارة عن كرتين أبعاد كل منهما أصغر من طول الموجة ,وتفصل بينهما مسافة مقدارها 1 m
فعندما يكون تردد اإلرسال ( 3 GHzطول الموجة ) 10 cmيكون الطول الكهربائي الفاصل بين الهدفين مساوياً ( ) 20طول موجة وبالتالي يكون RCSالكلي
الناتج ذو قيمة أعظميه ( نتيجة لتوافق اإلشارات الجزئية بالصفحة) .ولكن عندما يكون تردد اإلرسال هو ( 2.925 GHzطول الموجة ) 10.26 cmيكون الطول
الكهربائي الفاصل مساوياً ( )19.5طول موجة .وبالتالي يكون RCSمساوياً للصفر .مع العلم أنه كلما كانت المسافة الفاصلة بين العاكسين أكبر كلما كان تأثر
RCSبتغيير التردد أكبر.
-4تعدد طرق االنتشار :يبين الشكل ( )4-7أربع طرق يمكن تتبعها اإلشارة لالنتقال
بين الرادار والهدف .نالحظ من الشكل أن اإلشارة يمكن أن تنتشر من الرادار إلى الهدف
مباشرة وتنعكس وفق نفس هذا المسار ( الطريق .) d-dأيضاً من الممكن أ ,تنتشر اإلشارة
من الرادار إلى األرض ومن ثم إلى الهدف وتنعكس وفق نفس الطريق ( الطريق .) r-r
الشكل )(4-7 كما يمكن أن تتبع اإلشارة طريق مختلطة ,حيث تنتشر من الرادار إلى الهدف بشكل مباشر,
بينما تنعكس من الهدف إلى الرادار بطريق االنعكاس عن سطح األرض (الطريق .) d-rونفس هذا المسار يمكن أن تسلكه اإلشارة بشكل منعكس (الطريق .) r-d
وحسب البعد بين الرادار والهدف يمكن أن تصل هذه اإلشارات إما متفقة بالصفحة ,فنحصل على قيمة أعظميه لـ . RCSوقد تصل مختلفة بالصفحة فنحصل على
قيمة أصغريه لـ .RCSوقد يحدث ما بين هاتين الحالتين.
النموذج الثالث:
هنا تكون تأرجحات الهدف صغيرة وبطيئة ,ويتم تمثيل الهدف علاى أناه عااكس مسايطر (متفاو ) ماع مجموعاة مان العاواكس الصاغيرة .يتناساب هاذا التمثيال ماع
األهداف البسيطة كالقذائف الصاروخية عندما يكون التأثر بزاوية النظر ضعيفا ً ,كما يمكن استخدامه ألهداف مركباة كاألهاداف المجاوباة (التاي ياتم تكبيار RCS
لها بشكل مقصود).
النموذج الرابع:
وهو نموذج مشابه للنموذج الثالث ,ما عدا أن التأرجحات هنا تكون أسرع ,وهذا ينتج عن التغيرات الساريعة فاي زاوياة النظار ,أو نتيجاة لتغيار التاردد مان نبضاة
إلى أخرى.
يعطى الوصف اإلحصائي للنموذجين الثالث والرابع وفق تابع كثافة االحتمال التالي:
𝝈𝟐
𝝈𝟒𝝈 −
= 𝝈 𝒇 )𝝈(𝑼.𝒆 𝒂𝒗 .
𝒗𝒂𝟐𝝈
الشكل )(4-8
يبين الشكل ( )4-9التمثيل البياني لتابع كثافة االحتمال للنماذج األربعة.
الشكل )(4-9
4-5المقطع العرضي الراداري لألهداف المركبة:
لحساب RCSلألهداف المركبة يتم تقسيمها إلى مجموعة من العواكس الجزئية البسيطة .وهنا يمكن تمييز نموذجين لتمثيل الهدف :النموذج األول يعتبر أن العواكس
الجزئية غير موجهة (وكأنها مجموعة كرات معدنية) متساوية فيما بينها من حيث قيمة .RCSأما النموذج الثاني فيعتبر الهدف مؤلف من مجموعة من األهداف
البسيطة (كاالسطوانة ,الصفيحة المسطحة )… ,بحيث يكون أحد هذه األهداف مسيط اًر (ذو قيمة كبيرة لـ )RCSبينما بقية األهداف تملك RCSصغي اًر .من
الواضح أن النموذج األول يتم تمثيله بواسطة نموذجي سويرلينغ األول والثاني .بينما النموذج الثاني فيتم تمثيله باستخدام نموذجي سويرلينغ الثالث والرابع.
يبين الشكل ( )4-10أبسط هدف مركب ,والذي يتكون من عاكسين بسيطين (كرتين) يبعدان عن بعضهما مسافة مقدارها ( .) L
في الحقيقة إن توزع الحقل المشتت عن هذا الهدف المركب يتعلق بشدة بالوضع النسبي بين العاكسين الجزئيين وتحديداً بالنسبة (𝝀 ) وهذا موضح على الشكل (4-
𝑳
.)11
نالحظ من هذا الشكل أن عدد الوريقات في مخطط اإلشعاع يختلف حسب النسبة (𝝀 ) ومن الممكن حساب عدد الوريقات في مخطط االنعكاس ( ) Nوفق العالقة
𝑳
التالية:
𝑳
𝝀𝟖 = 𝑵
من الدراسة السابقة نستنتج أنه من الصعب حساب قيمة RCSبدقة .لذلك فإنه عند التعويض في المعادلة الرادارية يتم تمثيل RCSبقيمة 𝒗𝒂𝝈 هي القيمة
المتوسطة لـ RCSضمن مجال محدد لزاوية النظر.
الشكل )(4-10
الشكل )(4-11
المحاضرة الخامسة
الرادارات المستمرة والرادارات المعدلة تردديا
Continuous Wave Radar and Frequency
Modulated Continuous Wave Radar
𝑼
الشكل)(5-2 𝒕 𝝋 𝒔𝒐𝒄 𝒓𝑼 𝑼𝒔 𝒕 = 𝑼𝟏 𝟏 + 𝒕 𝝋 𝒔𝒐𝒄 𝒓𝑼 = 𝑼𝟏 + يكون:
𝟏
f b1(up ) = −38.655 KHz f b 2(up ) = 50.878 KHz f b3(up ) = −85.487 KHz
f b1(down) = 74.51 KHz f b 2(down) = 86.66 KHz f b3(down) = 95.8 KHz
الشكل)(5-10
ومن أجل تأمين دق قياس عالي وعدم التباس في قياس المدى يجب اختيار الشيفرة بحيث يكون تابع الترابط الذاتي لها ذو قيم أعظميه وحيدة.
وفي الحقيق هناك أنواع مختلف من الشيفرات التي تؤمن هذا الشرط ,نذكر منها تتابعات الطول األعظم M-Sequenceوشيفرات باركر.
المحاضرة السادسة
رادارات تمييز األهداف المتحركة
الشكل)(6-3 الشكل)(6-5
4 -6حـذف التشويش السلبي:
للتخلص من إشارات التشويش السلبي (األهداف الثابتة) ,واستخالص إشارات األهداف المتحركة يتم االعتماد على الفوارق األساسية بين هذه اإلشارات ,وذلك في
المجالين الزمني والترددي .فأهم الفوارق في مجال الزمن هو أن مطال إشارات التشويش السلبي يبقى ثابتاً من نبضة إلى أخرى ,بينما يكون مطال النبضات
المنعكسة عن هدف متحرك متغي اًر .إذا يمكن عن طريق مقارنة النبضات المتتالية مع بعضها عند مدخل دارة طرح أن نتخلص من النبضات المتساوية المطال (
المنعكسة عن هدف ثابت) ونمرر النبضات المنعكسة عن هدف متحرك ألنها مختلفة المطال .تسمى المنظومة المستخدمة لهذه الغاية حاذف خط التأخير أو أجهزة
الحذف خالل دور.
أما في المجال الترددي ,فقد الحظنا أن طيف اإلشارات المنعكسة عن هدف متحرك يكون مزاحاً بالنسبة إلى طيف اإلشارات المنعكسة عن هدف ثابت (والذي يملك
نفس المركبات إلشارة اإلرسال) بمقدار تردد دوبلر.إذاً في هذه الحالة يجب أن نستخدم مرشحات مشطية تسمح فقط بمرور المركبات الطيفية التي تحوي إزاحة دوبلرية
وتمنع باقي المركبات من المرور.
الشكل)(6-6
نالحظ من الشكل كيف أن اإلشارات المنعكسة عن أهداف متحركة تكون ذات مطال متغير ,وكأنها معدلة
مطالياً وفق ترددات دوبلر .أما األهداف الثابتة فتكون إشاراتها ذات مطال ثابت (أنظر الشكل ())6-7-a
يبين الشكل ( )6-7-bعلى خرج خط التأخير .أما الشكل ( )6-7-Cفيبين نتيجة طرح اإلشارات المباشرة
من اإلشارات المؤخرة .وهنا نالحظ أن نبضات الهدف الثابت قد أفنت بعضها البعض ,ما عدا أول نبضة
اإلشارة المنعكسة عن األهداف الثابتة .إال أن هذه المميزة تعاني من بعض العيوب.
فنالحظ أن بعض األجزاء من المركبات الطيفية ستقع ضمن قطاعات التمرير .كما أن األهداف المتحركة
التي يملك إزاحة دوبلرية قريبة من قطاعات الحذف سيتم تخميد مركباتها .أي أنه من الضروري تعديل
هذه المميزة لتصبح أكثر انتظاماً (جعل منطقة الحذف أعرض ,وجعل منطقة التمرير مستوية)..
الشكل)(6-8
في الحقيقة أنه يمكن زيادة عرض منطقة الحذف باستخدام
خط تأخير مضاعف كما هو مبين في الشكل ()6-9
الشكل)(6-9
) 𝒓𝑻 𝒖𝟏 (𝒕) = 𝒖𝒊𝒏 (𝒕) − 𝒖𝒊𝒏 (𝒕 − في هذه الحالة سنأخذ من خرج دارة الطرح األولى الجهد:
) 𝒓𝑻 𝒖𝒐𝒖𝒕 (𝒕) = 𝒖𝟏 (𝒕) − 𝒖𝟏 (𝒕 − أما من خرج دارة الطرح الثانية فنحصل على:
𝒓𝑻𝟐 𝒖𝒐𝒖𝒕 𝒕 = 𝒖𝒊𝒏 𝒕 − 𝟐𝒖𝒊𝒏 𝒕 − 𝑻𝒓 + 𝒖𝒊𝒏 𝒕 −
يمكن الحصول على نفس هذه النتيجة باستخدام الدارة التالية (حاذف الثالث نبضات):
أما االستجابة الترددية للحاذف المضاعف فهي𝑲(𝒇) = 𝟒𝒔𝒊𝒏𝟐 (𝝅𝒇𝑻𝒓 ) :
ويبين الشكل ( )6-11المميزة الترددية – المطالية للحاذف المضاعف بالمقارنة مع مثيلتها
الشكل)(6-10
لحاذف وحيد .بشكل عام يمكن القول أن جودة حذف مركبات التشويش ستتحسن بزيادة عدد
مراحل الحذف ولكن سيكون ذلك على حساب جودة تمرير اإلشارة المفيدة.
للتخلص من هذه السلبية ,تستخدم عادة ,أجهزة طرح ذات تغذية عكسية (تراجعية) .Recursive
يبين الشكل ( )6-12المخطط الصندوقي لهذه األجهزة.
في هذه الدارة إذا كان طيف إشارة الدخل هو )𝒇(𝑺 فإن طيف إشارة الخرج سيكون:
الشكل)(6-11
⋯ 𝒀 𝒇 = 𝑺 𝒇 .𝑲 𝒇 + 𝑩𝑲𝟐 𝒇 .𝑺 𝒇 + 𝑩𝟐 𝑲𝟑 𝒇 .𝑺 𝒇 +
] ⋯ 𝒀 𝒇 = 𝑺 𝒇 .𝑲 𝒇 [𝟏 + 𝑩𝑲 𝒇 + 𝑩𝟐 𝑲𝟐 𝒇 +
أي أن المميزة الترددية لهذه الدارة ستكون:
)𝒇(𝒀
] ⋯ 𝑲𝒕 𝒇 = 𝑺(𝒇) = 𝑲 𝒇 [𝟏 + 𝑩𝑲 𝒇 + 𝑩𝟐 𝑲𝟐 𝒇 +
وهذه سلسلة هندسية يعطى مجموعها كما يلي:
𝒇 𝑲
الشكل)(6-12 𝑲𝑩𝑲𝒕 𝒇 = 𝟏+ )(6-10
𝒇
سنرسم اآلن المميزة المطالية – الترددية لهذه الدارة وذلك بمناقشة حالتين للجداء ] 𝒇 𝑲:[𝟏 + 𝑩.
الحالة األولى :عندما يكون 𝟏 ≫ ] 𝒇 𝑲 [𝑩.وهذا يحدث عند الترددات البعيدة عن منطقة الحذف في المميزة 𝒇 𝑲 (آلن قيمة 𝒇 𝑲 كبيرة) وبالتعويض في
المميزة الترددية للدارة التراجعية نحصل على𝑲𝒕 𝒇 = 𝑩 = 𝒄𝒐𝒏𝒔𝒕 :
𝟏
الحالة الثانية :عندما يكون 𝟏 ≪ ] 𝒇 𝑲 [𝑩.وهذا يحدث عند الترددات المقابلة لمنطقة الحذف في المميزة 𝒇 𝑲 (آلن قيمة 𝒇 𝑲 صغيرة) وبالتعويض في المميزة
الترددية للدارة التراجعية نحصل على.𝑲𝒕 𝒇 ≈ 𝑲 𝒇 :
بناء على هذه النتائج سيصبح شكل المميزة المطالية – الترددية كما في الشكل ()6-13
ً
نالحظ أن هذه المميزة قريبة جداً من مميزة المرشح المثالي.
2-4-6السرعات العمياء:
قد تؤدي دارة الحذف خالل دور ,في بعض الحاالت ,إلى حذف إشارات األهداف المتحركة,
الشكل)(6-13
وذلك عندما تكون اإل زاحة الدوبلرية لهذه األهداف مساوية أو من مضاعفات التردد التكراري (𝒓𝑭)
) ,مما يؤدي إلى وقوع المركبات الترددية لطيف اإلشارة المفيدة في مجال الحذف لمميزة الدارة المستخدمة .في هذه الحالة تسمى السرعة القطرية بالسرعة العمياء,
ويكون تردد دوبلر المقابل هو:
𝒗
𝒓𝝀 𝟐 = 𝒓𝑭𝒏 = 𝒃𝒅𝒇 )(6-11
أي أن السرعة العمياء هي السرعة التي يقطع بها الهدف مسافة مقدارها ]𝟐 𝒏[ خالل زمن الدور التكراري.
𝝀
من العالقة ( )6-12يتضح أنه يمكن التخفيف من تأثير السرعات العمياء إما عن طريق تغيير طول الموجة أو عن طريق تغيير التردد التكراري .وبما أن تغيير طول
الموجة يتطلب حجم عمل أكبر(تغيير تردد المرسل ,تغيير توليف المستقبل )… ,فإن األفضلية تعطى إما لتغيير التردد التكراري ,وهذا بدوره يعني استخدام أكثر من خط
تأخير .لذلك فإن أبسط الحاالت هي استخدام دورين تكراريين (خطي تأخير) ..وهكذا فإنه إذا كانت سرعة الهدف مساوية للسرعة العمياء على التردد األول ,فإنها لن
تكون كذلك على التردد الثاني .سنبين في المثال التالي كيف تصبح مميزة دارة الحذف عند استخدام أكثر من دور تكراري.
مثال :سنفرض أن التردد التكراري األول هو ) , 600(PPSومن أجل هذا تكون المميزة الترددية كما هو مبين في الشكل (.)6-14
من الشكل نالحظ أن الترددات الدوبلرية الموافقة للسرعات القطرية العمياء هي:
600 kHz, 1200KHz, 1800 kHz, 2400 kHz, 3000 kHz,….
وإذا كان التردد الثاني المستخدم للتخلص من ظاهرة السرعات العمياء هو ), 750 (PPS
فعلينا أن نستخدم دارة حذف لها االستجابة المبينة في الشكل (.)6-15
الشكل)(6-14 في هذه الحالة ستكون الترددات الدوبلرية المقابلة للسرعات العمياء هي:
. 750 kHz, 1500 kHz, 2250 kHz, 3000 kHz,….
ونتيجة لوجود دارتي الحذف المذكورتين سنحصل على دارة حذف ذات استجابة مطالية – ترددية
ناتجة عن جمع المميزتين السابقتين معا وستكون كما هو مبين في الشكل (.)6-16
الشكل)(6-15 كما هو مالحظ فإن نتيجة تجميع دارتي الحذف ستكون اإل زاحة الدوبلرية المقابلة للسرعة العمياء
األولى مساوية إلى 3 kHzوالثانية … . 6 kHz
(ننوه إلى أن القيمة 3 kHzهي عبارة عن المضاعف المشترك األصغر للترددين
600 kHzو ) 750 kHzأيضاً نالحظ أن االستجابة الناتجة ستكون ضعيفة
من أجل األهداف التي تتحرك بسرعة موافقة للترددات الدوبلرية 650 kHzو . 2350 kHz
الشكل)(6-16
ولتحسين االستجابة يجب أن نضيف دارة حذف ثالثة مخصصة لتردد تكراري قيمته . 1000 kHz
أي أنها تملك االستجابة الترددية المبينة في الشكل ()6-17
أيضاً بعد إضافة دارة الحذف الثالثة سيبقى التردد الدوبلري المقابل للسرعة العمياء األولى
الشكل)(6-17 هو . 3000 kHz
وبنتيجة استخدام أكثر من تردد تكراري ,ستصبح الحالة وكأننا نستخدم تردد تكراري وحيد مساو للتردد الدوبلري الموافق للسرعة العمياء األولى ( في مثالنا هذا
𝐳𝐇𝟎𝟎𝟎𝟑 = 𝒓𝑭 وهو كما ذكرنا عبارة عن المضاعف المشترك األصغر للترددات المستخدمة.
مالحظة :في حال استخدام أكثر من تردد تكراري قد تكون المميزة المطالية الترددية لحاذف وحيد أفضل من مثيلتها لحاذف مضاعف .وهذا تفسيره أن الحاذف
المضاعف ذو منطقة حذف أعرض مما هي عليه في الحاذف الوحيد وبالتالي قد تتداخل مناطق الحذف مع بعضها البعض مما يؤدي إلى وجود منطقة حذف غير
محسوبة.
الشكل)(6-19
5-6حذف سرعة الريح:
في جميع المناقشات السابقة اعتبرنا أن األصداء الثابتة (التشويش السلبي) ناتج عن االنعكاس عن
أجسام ثابتة تماماً .ولكن في الحقيقة أنه من الممكن أن تكون هذه األجسام متحركة,
𝐼2 + 𝑄2
كما هو الحال في االنعكاس عن سطح البحر أو الغيوم أو العواكس الديبولية والتي تتحرك
بسرعة قريبة من سرعة الريح .وفي هذه الحالة لن تكون المركبات الطيفية لهذه االنعكاسات
واقعة في منطقة الحذف للمميزة الترددية للحاذف ,وهذا يعني أنها ستظهر كأهداف متحركة
وتعيق عملية الكشف.
في حالة أخرى من الممكن أن يكون الرادار متحركاً ,كما هو الحال في الرادارات المحمولة على الطائرات
الشكل)(6-20
والسفن والمركبات ,حيث تظهر فيها األجسام الثابتة وكأنها أهداف متحركة وذلك نتيجة لحركة الرادار.
لتعويض تأثير سرعة الريح يمكن اتباع طريقتين :إمـا بتوسـيع منطقـة الحـذف – وهـذا سـبق أن تعرضـنا لـه .-أو بإزاحـة المركبـات التردديـة لاصـداء الثابتـة بحيـث
تنطبق مع موقع منطقة الحذف .يوضح الشكل ( )6-21هاتين الطريقتين.
مالحظة :عندما يكون التردد التكراري صغير اليمكن أن نستخدم طريقة توسيع منطقة الحذف ,وذلك ألن مناطق الحذف المتتالية ستكون قريبة من بعضها البعض مما
يؤدي إلى حذف حتى إشارات األهداف المتحركة .سنوضح هذا من خالل المثال التالي:
مثـال :هل يمكن للرادار الذي يعمل على تردد إرسال 𝒛𝑯𝑮𝟑 = 𝒄𝒇 بتردد تكراري مقداره
𝒛𝑯𝟎𝟎𝟑 = 𝒓𝑭 أن يزيد عرض منطقة الحذف بحيث يتمكن من حذف اإلشارات المنعكسة
عن أجسام تتحرك بسرعة مقدارها .5 m/Secعلماً أن عرض مركبات الطيف يصل إلى
( 50 Hzتشتت السرعة يصل إلى .) 2.5 m/Sec
الشكل)(6-21
سنرى فيما يلي كيف يمكن أن نزيح المركبات الترددية لإلشارات المنعكسة عن أصداء متحركة بسرعة الريح بحيث نعيدها إلى منطقة الحذف.لتنفيذ هذه العملية
سندخل إلى اإلشارة المرجعية إزاحة دوبلرية مساوية لإل زاحة الدوبلرية الناتجة عن حركة األصداء ,وكأننا نعطي انطباعاً بأن المحطة تتحرك بنفس سرعة األصداء
الثابتة ,بحيث تبدو المسـافة ثابتة بين المحطة واألصداء المتحركة .لهذه الغاية سنضيف إلى مخطط الشكل ( )6-1هزاز خاص قابل للتوليف ( 𝒑𝒔𝒇 ) ومازج ,بحيث
يطبق خرج الهزاز الخاص إلى الدخل األول للمازج .أما على الدخل الثاني فنطبق إشارة الهزاز الترابطي 𝒐𝒄𝒇 ونأخذ من خرج المازج إشارة ترددها 𝒑𝒔𝒇 𝒇𝒄𝒐 +كإشارة
مرجعية .إذاً لتعويض سرعة الريح ما علينا إال أن نضبط تردد الهزاز الخاص على قيمة مساوية لتردد دوبلر الناتج عن سرعة الريح.
من العالقة ( )6-13نالحظ أنه كلما كان 𝒇𝝈 أكبر كلما كان عرض المركبات
الترددية في طيف إشارات التشويش أكبر .يبين الشكل ( )6-22الطيف االستطاعي
إلشارات التشويش السلبي األساسية.
يمكن التخفيف من أثر هذه التأرجحات على جودة عمل منظومة MTI
باستخدام مضخمات تردد متوسط لوغاريتمية.
• أثر التعديل بمسح الهوائي:
إن حركة مخطط اإلشعاع ستؤدي إلى تعريض المركبات الطيفية لإلشارات المنعكسة عن
األصداء الثابتة .وبشكل عام فإن عرض هذه المركبات يتعلق بعدد النبضات المنعكسة (أي بزمن إشعاع الهدف)
الشكل)(6-22
فكلما زاد عدد هذه النبضات كلما قل عرض المركبات الطيفية .ونعلم أن عدد النبضات المنعكسة عن الهدف يتعلق بعرض مخطط اإلشعاع وبسرعة المسح وبالدور التكراري.
• أثر عدم استقرارية األجهزة:
إن التغيرات في المطال أو التردد أو الصفحة من نبضة إلى أخرى ,أو التغيرات في تردد الهزاز المحلي أو الهزاز الترابطي أو عدم االستقرارية في زمن إرسال النبضة أو في
زمن التأخير في خطوط التأخير ,أو التغيرات في عرض النبضة تؤدي جميعها إلى إعطاء طيف ترددي ظاهري لاصداء أعرض من الطيف الحقيقي مما يؤدي إلى تردي
جودة الحذف لمنظومة . MTIلذلك فإن االستقرارية في عمل األجهزة المختلفة لرادار MTIيجب أن يكون أعلى من تلك التي يملكها رادار بدون . MTI
7-6تقييم فعالية منظومات : MTI
من أجل تقييم فعالية منظومات , MTIيستخدم عادة ثابت الرؤيا في ظروف التشويش ,Sub clutter Visibilityالذي يعرف بأنه ثابت يبين بكم مرة يمكن زيادة كثافة
التشويش على دخل أجهزة الحذف بحيث تبقى با ار مترات جـودة الكشـف (هـي احتمـال الكشـف الصـحيح واحتمـال اإلنـذار الكـاذب) هـي نفسـها ,كمـا فـي حـال بيـاب التشـويش
وبياب دارة الحماية .يعطى هذا الثابت بتقسيم نسبة اإلشارة إلى التشويش باالستطاعة عند خرج أجهزة الحذف على نفس النسبة عند دخلها .أي:
𝑺𝑷
𝒕𝒖𝒐 𝑪𝑷 𝒏𝒊 𝑪𝑷 𝒕𝒖𝒐 𝑺𝑷
= 𝑽𝑺𝑲 𝑺𝑷 = .
𝒕𝒖𝒐 𝑪𝑷 𝒏𝒊 𝑺𝑷
)(6-14
𝒏𝒊 𝑪𝑷
أي أنه يمكن التعبير عن هذا الثابت كما يلي:
𝑪𝑲𝑲𝑺𝑽 = 𝑲𝟐𝑺 . )(6-15
𝒕𝒖𝒐 𝑺 = 𝑺𝑲 ثابت تمرير اإلشارة المفيدة (بالجهد) حيث:
𝒖
𝒏𝒊 𝑺𝒖
= 𝑪𝑲 ثابت تخميد التشويش و
𝒏𝒊 𝑪𝑷
𝒕𝒖𝒐 𝑪𝑷
لحساب ثابت تخميد التشويش يجب أن نعرف الطيف االستطاعي إلشارات التشويش على دخل وخرج أجهزة الحماية .وبشكل عام يمكن أن نكتب:
∞
𝒇𝒅𝟎 𝑵 𝒇 ,
= 𝑪𝑲 ∞
𝒇𝒅 𝟐 )𝒇(𝑲 𝟎 𝑵 𝒇 .
حيث )𝒇(𝑲 هي المميزة المطالية – الترددية ,والتي تعطى في حالة الحاذف الوحيد بالعالقة 𝐊(𝐟) = 𝟐 𝐬𝐢𝐧(𝛑𝐟𝐓𝐫 ) :وبالتالي يمكن كتابة :
𝟏𝑲𝑪 = 𝟎.𝟓[𝟏 − 𝝆 𝑻𝒓 ]− )(6-16
∞
𝒇𝒅) 𝒓𝑻𝒇𝝅𝟐(𝐬𝐨𝐜𝟎 𝑵 𝒇 ,
= 𝒓𝑻 𝝆 هو ثابت الترابط بين األدوار إلشارات التشويش. حيث
] 𝒓𝑻[𝑹
= ∞
]𝟎[𝑹 𝒇𝒅𝟎 𝑵 𝒇 .
يمكن الحصول على نفس العالقة ( )6-16إذا استخدمنا التحليل الزمني لدارة الحذف خالل دور .في هذه الحالة ,وبفرض أن القيمة المتوسطة لجهد الدخل تساوي
𝟎 = 𝒕 𝒏𝒊 ഥ
𝒖 الصفر ,وأن التشويش ثابت إحصائياً .أي:
]𝟎[𝑹 = 𝟐𝝈 = ) 𝒓𝑻 𝒖𝟐𝒊𝒏 (𝒕) = 𝒖𝟐𝒊𝒏 (𝒕 −
) 𝒓𝑻 𝒖𝒐𝒖𝒕 𝒕 = 𝒖𝒊𝒏 (𝒕) − 𝒖𝒊𝒏 (𝒕 −يمكن أن نكتب: وباألخذ بعين االعتبار أن :
)𝒕( 𝒏𝒊𝟐𝒖 )𝒕( 𝒏𝒊𝟐𝒖
= 𝑪𝑲 =
)𝒕( 𝒕𝒖𝒐𝟐𝒖 ) 𝒓𝑻𝒖𝟐𝒊𝒏 (𝒕)+𝒖𝟐𝒊𝒏 (𝒕−𝑻𝒓 )−𝟐𝒖𝒊𝒏 (𝒕)𝒖𝒊𝒏 (𝒕−
من هذه العالقة نالحظ أنه كلما كان ثابت الترابط بين األدوار أقرب إلى الواحد كلما كان ثابت تخميد التشويش أكبر.
المحاضرة السابعة
كشف اإلشارات الرادارية من الضجيج
(complex functions) Q, Pفإن: Schwarts Inequalityعلى أنه إذا كان لدينا التابعان المركبان تنص متراجحة شوارتز
∞+ 𝟐 ∞+ ∞+
𝑷 ∞− )𝒙(𝑸 𝒙 𝒙𝒅 𝟐 )𝒙(𝑸 ∞− 𝒙𝒅 𝟐 )𝒙(𝑷 ∞− ≤ )(7-5
تتحقق المساواة عندما ∗𝑸 𝑷 = 𝑲.حيث 𝑲 ثابت ويمكن اعتباره يساوي الواحد.
وبتطبيق متراجحة شوارتز البسط في المعادلة ) (7-4نحصل على:
∞+ ∞+ ∞+
𝒇𝒅 𝟐 )𝒇(𝑯 ∞− 𝒇𝒅 𝟐 𝒇 𝑺 ∞− 𝒇𝒅 𝟐 𝒇 𝑺 ∞−
≤ 𝒇𝑹 ∞𝑵𝒐 + ≤ 𝒇𝑹 ⟹ 𝒐𝑵 )(7-8
∞𝟐 −
𝒇𝒅 𝟐 )𝒇(𝑯 𝟐
طبقا لمتراجحة شوارتز فإن هذه المساواة تحدث عندما ∗𝑸 𝑷 = 𝑲.هذا يعني أن:
)𝟏𝒕𝒇𝝅𝟐𝒋𝑯 𝒇 = 𝑮.𝑺∗ (𝒇)𝒆(− )(7-10
تمثل العالقة ) (7-10منحني االستجابة الترددية للمرشح الموافق المطلوب حيث أن:
𝑮 :تمثل ربح المرشح )𝑮 = 𝟏/𝑲(،يفترض عادة أن ربح المرشح يساوي إلى الواحد.
)𝒇( ∗𝑺 :مرافق تحويل فورييه الشارة الدخل : 𝒕𝟏 ،اللحظة الزمنية التي تتم عندها مالحظة القيمة األعظمية إلشارة للخرج.
تبين العالقة ) (7-10أن تابع االستجابة الترددية للمرشح الموافق يعطى بالمرافق العقدي لطيف الشكل الموجي لإلشارة المستقبلة مع إزاحة صفحية مقدارها )𝟏𝒕𝒇𝝅𝟐.(-
بشكل خطي مع تغير التردد .تمثل اإل زاحة الصفحية هذه تأخي ار زمنيا معينا لمنحني الخواص للمرشح الموافق .يمثل زمن التأخير هذا
ٍ تتغير قيمة اإل زاحة الصفحية هذه
الزمن الفاصل بين لحظة تطبيق اإلشارة على دخل المرشح ولحظة ظهورها على خرج المرشح ،وهذا الزمن ضروري جدا من الناحية الفيزيائية العملية حيث ال يمكن أن
دخل إليه.
تظهر إشارة خرج على المرشح قبل تطبيق إشارة ٍ
باعتبار أن طيف إشارة الدخل تابع عقدي " ،complex Functionلذلك يمكن التعبير عنه كطيف مطالي )𝒇(𝑺 وطيف صفحي ] 𝒇 𝑺𝝓𝒋 𝐞𝐱𝐩[−يمكن كذلك
كتابة تابع منحني االستجابة الترددي للمرشح الموافق كطيف مطالي )𝒇(𝑯 .إذا اعتبرنا أن عامل الربح 𝟏 = 𝑮 يمكن كتابة العالقة ) (1-10بالشكل التالي:
𝒇 𝒎𝝓𝒋𝑯(𝒇) .𝒆𝒙𝒑 − }] 𝟏𝒕𝒇𝝅𝟐 = 𝑺 𝒇 .𝒆𝒙𝒑{[𝒋𝝓𝑺 𝒇 − )(7-11
بالتالي نرى أن:
𝒇 𝑺 = )𝒇(𝑯 𝟏𝒕𝒇𝝅𝟐 &𝝓𝒎 𝒇 = −𝝓𝑺 𝒇 + )(7-12
هذا يعني أن الطيف المطالي الستجابة المرشح الموافق هو نفس الطيف المطالي لإلشارة المستقبلة ،ولكن الطيف الصفحي الستجابة المرشح الموافق يعطى بمعكوس
الطيف الصفحي لإلشارة المستقبلة إضافة إلى إزاح ٍة صفحية تتناسب مع 𝟏𝒕
يبين الشكل( )7-1الطيف المطالي والصفحي إلشارة ما وشكل منحني االستجابة الترددية (طيف مطالي وصفحي) للمرشح الموافق.
-االستجابة النبضية (الومضية):
يمكن أيضا وصف خواص المرشح الموافق باستخدام االستجابة الزمنية الومضية
بدال من االستجابة الترددية .تمثل االستجابة الزمنية الومضية ) h(tإشارة الخرج
من المرشح كتابع للزمن عندما يطبق على دخل المرشح إشارة ومضة (تابع دلتا).
كما تمثل االستجابة الزمنية للمرشح تحويل فورييه العكسي لتابع االستجابة الترددية.
∞+
𝒇𝒅 𝒕𝒇𝝅𝟐𝒋 𝐩𝐱𝐞 −∞ 𝑯 𝒇 . = 𝒕 𝒉 )(7-13
∞+
)−∞ 𝑺∗ 𝒇 . 𝐞𝐱𝐩 −𝒋𝟐𝝅𝒇 𝒕𝟏 − 𝒕 𝒅𝒇 (7-14 𝑮 =
باعتبار أن )𝒇 𝑺∗ 𝒇 = 𝑺(−عندها يصبح:
∞+
𝒇𝒅] 𝒕 −∞ 𝐒 𝒇 .𝐞𝐱𝐩[𝒋𝟐𝝅𝒇 𝒕𝟏 − 𝐆 = 𝒕 𝒉
𝒕 𝒉 𝒕 = 𝐆.𝐒 𝒕𝟏 − )(7-15
تعطي العالقة ) (7-15نتيجة هامة وهي أن االستجابة الزمنية الومضية للمرشح
الموافق إلشارة ما ) ،S(tعبارة عن الخيال المرآتي لهذه اإلشارة مع وجود تأخير زمني
بشكل عملي
ٍ ثابت مقداره 𝟏𝒕 يبين الشكل( )7-2مثاال على ذلك .لتحقيق المرشح الموافق
يجب أن يكون لدينا 𝒕 > 𝟏𝒕 وهذا صحيح فيزيائيا حيث ال يمكن الحصول على
استجابة على خرج المرشح قبل تطبيق الومضة على الدخل.
شرط اإل زاحة الزمنية هذا والمطلوب تحقيقه عند العمل في مجال الزمن يكافئ الشرط المطلوب تحقيقه
عند العمل في مجال التردد والذي ينص على وجود إزاحة صفحية في منحني االستجابة الترددية𝟏𝒕𝒇𝝅𝟐-
بغية التبسيط في وصف شكل االستجابة الزمنية للمرشح الموافق فإنه يعبر عنها عادة بالشكل )𝐭. 𝒉 𝒕 = 𝐒(−
الخاصية الهامة للمرشح الموافق هي أنه مهما كان الشكل الموجي إلشارة دخل المرشح فإن النسبة األعظمية لالستطاعة الذروية لإلشارة إلى االستطاعة المتوسطة
للضجيج تساوي إلى ضعفي القدرة Eالمحتواة داخل اإلشارة مقسومة على استطاعة الضجيج 𝒐𝑵 في واحدة عرض العصبة أي 𝑵 = 𝒇𝑹 .
𝑬𝟐
𝒐
ومن المعروف أن استطاعة الضجيج األبيض في واحدة عرض العصبة لمستقبل عملي عامل ربحه 𝟏 = 𝑮 تساوي 𝑭. 𝑵𝒐 = 𝑲.𝑻𝒐 .
حيث :K :ثابت بولتزمان :T ،درجة الحرارة المطلقة) :F ،(290 koمعامل الضجيج.
-2-1-7أمثلة على المرشح الموافق:
بشكل عملي على المرشح الموافق تماما إلشارة دخل معينة ،حيث يتم عادة الحصول على مرشح موافق بشكل تقريبي .كلما
ٍ يصعب في كثير من األحيان الحصول
كانت درجة الموافقة أعلى كلما ازداد تعقيد المرشح المطلوب.
يتم عادة تحديد مردود المرشح غير الموافق بمقارنة نسبة اإلشارة إلى الضجيج على خرجه مع قيمة نسبة اإلشارة إلى الضجيج على خرج المرشح الموافق المثالي.
يرمز لهذه المقارنة بالعامل 𝝆 حيث:
𝟐 )𝒕( 𝒐𝑺
𝒙𝒂𝒎
𝒕𝒖𝒐𝑵
=𝝆 𝑬𝟐 )(7-16
𝒐𝑵
)𝒕( 𝒐𝑺 :هي إشارة الخرج من المرشح غير الموافق :𝑬 .قدرة إشارة الدخل.
𝒕𝒖𝒐𝑵 :االستطاعة المتوسطة للضجيج على خرج المرشح : 𝑵𝒐 .استطاعة ضجيج الدخل في واحدة عرض العصبة.
يتم عادة في نظرية الضجيج اإلحصائية افتراض أن ممانعة الدارة المطلوبة تساوي إلى 1 Ωلذلك فإن مربع الجهد يعبر عادة عن االستطاعة.
باعتبار أن عرض عصبة المرشح Bهو العامل الرئيسي الذي يحدد استطاعة كل من اإلشارة والضجيج التي يمكن أن تمر عبر المرشح إلى الخرج ،كما أن عرض
النبضة 𝝉 (عند التعامل مع إشارات بشكل نبضات) يحدد عرض طيف النبضة .لذلك يستخدم العامل (𝝉 )𝑩.لتحديد المواصفات األفضل للمرشح.
يبين الجدول ( )7-1قيمة العامل (𝝉 )𝑩.التي تعطي أكبر قيمة لنسبة اإلشارة إلى الضجيج لمرشح RLCلعدة حاالت لشكل منحني االستجابة الترددية للمرشح
وشكل إشارة الدخل .كما يبين أيضا الضياعات في نسبة اإلشارة إلى الضجيج بالمقارنة مع نسبة اإلشارة إلى الضجيج للمرشح الموافق.
قيمة الضياعات المقارنة القيمة األفضلية للعامل B.τ شكل االستجابة الترددية لنفترض أننا نرغب بتنفيذ مرشح موافق لنبضة بصرية مربعة
مع المرشح الموافق ][dB للمرشح إشارة الدخل (في تطبيقات الرادار ليست هنالك أهمية كبيرة لهذا المرشح حيث يتم الترشيح
الموافق عادة على خرج مرحلة تضخيم التردد المتوسط لكن هذا المثال يوضح
0مرشح موافق 0.44 غوصي شكل غوصي للنبضة
1.7 1.37 مربعة نبضة مربعة بشكل بسيط بنية أحد أشكال المرشحات الموافقة).
0.98 0.72 غوصي نبضة مربعة إذا افترضنا أن إشارة الدخل عبارة عن نبضة مربعة ذات مطال Aوعرض 𝝉
0.98 0.72 مربعة شكل غوصي للنبضة فإن مطال االستجابة الترددية للمرشح الموافق المطلوب يعطى بـ:
الجدول ( :)7-1قيمة المعامل B.τلعدة حاالت بين إشارة الدخل ومنحني االستجابة ∞+ )𝟐𝐬𝐢𝐧(𝒘.
𝝉
أي أن مطال االستجابة الترددية للمرشح الموافق يجب أن يكون من الشكل 𝒙 إذا نظرنا إلى المرشح الموافق المطلوب من وجهة نظر مجال الزمن نرى أن االستجابة
)𝒙(𝐧𝐢𝐬
عبارة عن ومضتين متعاكستين بالقطبية ويفصل بينهما فاصل زمني بمقدار𝝉 كما هو مبين
في الشكل .إذا كانت قيمة الثابت الزمني لمرشح التمرير المنخفض كبيرة بالمقارنة مع عرض
النبضة 𝝉 فإن خرج المرشح سوف يكون بشكل نبضة مربعة تقريبا وهذا ما يحقق شرط الموافقة.
تنخفض بسرعة كبيرة عندما تصبح 𝐵 > 𝜏 تدعى قيمة 𝜏 التي تحدد المجال
1
الذي تتغير حوله قيمة تابع الترابط الذاتي بين قيمة صغيرة وكبيرة بفترة
نايكويست " “Nyquist intervalوهي تساوي تقريبا إلى = 𝜏 .
1
𝐵
يمكن استخالص نتيجة هامة مما سبق وهي أنه إذا تم فصل فترتين زمنيتين
لجهد الضجيج عن بعضهما البعض بفاصل زمني أكبر من فترة نايكويست،
فإنه يمكن افتراض عدم وجود أي ترابط بين فترتي جهد الضجيج هاتين.
الشكل ( :)7-7المخطط الصندوقي لمستقبل الترابط الذاتي
التطبيق العملي لهذه النتيجة محقق في عملية تكامل النبضات الرادارية ،حيث يتم جمع إشارة الصدى +الضجيج األولى مع إشارة الصدى +الضجيج التالية بعد
إجراء تأخير زمني لإلشارة األولى بمقدار دور تكراري كامل .باعتبار أن الدور التكراري المستخدم في المنظومات الرادارية يكون عادة أكبر بكثير من فترة نايكويست
𝟏
𝑩 >> 𝛕 ،فإنه لن يكون هنالك أي ترابط بين إشارات الضجيج المرافقة إلشارات الصدى المفيدة ،بينما تكون إشارات الصدى المفيدة مترابطة ،وهذا يؤدي إلى زيادة
قيمة نسبة اإلشارة إلى الضجيج على خرج المكامل.
وبالتالي فإن الكشف باستخدام المرابطة التبادلية يعطي احتمال كشف أكبر من المرابطة الذاتية .يعود سبب ذلك بالطبع إلى استخدام إشارة مرجعية نقية وخالية من
الضجيج في المرابطة التبادلية ،بينما تحتوي اإلشارة المرجعية في المرابطة الذاتية على الضجيج .إذا كانت نسبة اإلشارة إلى الضجيج عالية في إشارات الصدى فإن
أداء كلتا الطريقتين يصبح متماثال تقريبا.
-3-2-7مقارنة بين كشف اإلشارة باستخدام الترشيح الموافق وباستخدام المرابطة:
إن كلتا الطريقتين تعطيان نفس النتيجة ،حيث يمكن إثبات أن المرشح الموافق يكافئ رياضيا مستقبل الترابط التبادلي .يكمن الفرق في كيفية التنفيذ العملي وطبيعة
العناصر اإللكترونية المستخدمة .يعتمد المرشح الموافق مبدأ المعالجة في مجال التردد ،بينما يعتمد الكشف بالمرابطة على مبدأ المعالجة في مجال الزمن .يمكن
اعتبار أن اإلشارة المرجعية الالزمة لكاشف المرابطة ممثلة بالخواص الترددية للمرشح الموافق .الفارق العملي بين الطريقتين أنه يمكن للمرشح الموافق أن يكشف
ويعالج إشارات الصدى المنعكسة عن أية مسافة ،بينما يعمل الكشف بالمرابطة على كشف إشارة الصدى المنعكسة عن مسافة معينة فقط.
يعتمد اختيار إحدى طريقتي الكشف على طبيعة التطبيق المطلوب .يفضل عادة استخدام الكشف بالمرابطة عندما يكون المطلوب كشف اإلشارات الضعيفة جدا
والذي يتطلب زمن تكامل طويل جدا (عدة دقائق) كما هو الحال في الرادارات الفلكية ،أما المرشح الموافق فإن استخدامه مفضل في معظم التطبيقات األخرى.
فإذا افترضنا أن توابع كثافة االحتمال المعتمدة هي𝒑𝑺𝑵 (𝒙) = ( ).𝒆−𝒙Τ𝜽 ,𝒑𝑵 (𝒙) = 𝒆−𝒙 :
𝟏
𝜽
𝟏 𝒏 𝜽𝟏−
𝝀𝒏 = 𝒏𝒍𝒏 𝜽 − 𝒊𝒙 𝟏=𝒊σ
𝜽
في الكثير من الحاالت العملية وتبعاُ لشكل تابع كثافة االحتمال المعتمد يمكن التعبير عن قيمة 𝒏𝝀 تقريبي بالعالقة𝝀𝒏 = 𝑲𝟏 + 𝑲𝟐 𝒁𝒏 :
𝟏 𝜽𝟏−
= 𝟐𝑲𝑲𝟏 = 𝒏𝒍𝒏 𝜽 , 𝒏𝒁, 𝒊𝒙 𝟏=𝒊𝒏= σ حيث 𝑲𝟏 :و 𝟐𝑲 ثوابت
𝜽
لتسهيل عملية اتخاذ قرار الكشف يمكن حساب قيمة 𝒏𝒁 فقط بدال من حساب قيمة 𝒏𝝀 ومقارنة الناتج مع مستوى عتبة محدد .kفإذا كانت قيمة 𝑲 ≥ 𝒏𝒁 فهذا
يدل على وجود هدف ،أما إذا كانت قيمتها 𝑲 < 𝒏𝒁 فالقرار هنالك ضجيج فقط.
حساب )𝒙( 𝒓𝑳 𝒏𝒙 𝒙𝟏 , 𝒙𝟐 , . . . . , دارة مقارنة الكشف قرار
يبين الشكل( )7-9مخططا صندوقيا مبسطا لعملية اتخاذ القرار.
بشكل عام إن حساب قيمة نسبة األرجحية يجب أن يتم استنادا إلى القيم التي تم تسجيلها
مستوى عتبة
على خرج المستقبل الراداري بعد مقارنتها مع تابع كثافة االحتمال لكل من الضجيج فقط
الشكل( :)7-9مخطط صندوقي مبسط لعملية اتخاذ القرار
أو لإلشارة +ضجيج.
إذا كانت نسبة األرجحية الناتجة كبيرة فإنه يتخذ القرار بوجود إشارات مفيدة على خرج المستقبل .حيث تتم عملية اتخاذ القرار بوضع مستوى عتبة معين لمقارنة
قيمة نسبة األرجحية التي تم حسابها معه.
يعتمد اختيار مستوى العتبة المناسب على المعلومات المسبقة لدينا عن احتمال وجود اإلشارة .إذا افترضنا أن P1هو احتمال وجود اإلشارة (معروف لدينا سابقا)
فإن مستوى العتبة الذي يعطي أقل خطأ ممكن في عملية اتخاذ القرار يعطى :
1−𝑝1
⟩)𝑥( 𝑟𝐿
𝑝1
-3معيار المراقب المثالي”Ideal observer” :
يعتمد معيار المراقب المثالي للكشف ( كلمة مثالي هنا ال تعني أن معيار الكشف هذا هو معيار مثالي) على الحصول على أكبر قيمة الحتمال القرار الصحيح ( كشف
أو ضجيج ) .أو بمعنى أخر الحصول على أخفض قيمة ممكنة الحتمال القرار الخاطئ (تحذير زائف ،عدم كشف ).
باعتبار أن هناك حالتين للخطأ في تطبيقات الرادار هما احتمال التحذير الزائف False alarmواحتمال عدم الكشف” “missed detectionفإن احتمال الخطأ
يعطى بالعالقة :
𝒎𝑷𝑷 𝑬 = 𝑷 𝑵 .𝑷𝒇𝒂 + 𝑷 𝑺𝑵 .
حيث :𝑷 𝑵 ,𝑷 𝑺𝑵 :االحتماالت المسبقة للحصول على ضجيج فقط أو الحصول على اإلشارة +ضجيج.
𝒂𝒇𝑷 :االحتمال الشرطي لحدوث تحذير زائف بافتراض وجود الضجيج.
𝒎𝑷 :االحتمال الشرطي لحدوث عدم كشف بافتراض وجود إشارة.
باعتبار أن معيار المراقب المثالي يعتمد مبدأ تخفيض احتمال الخطأ الكلي ( تحذير زائف +احتمال عدم كشف) ،فإنه يحقق ذلك عن طريق التحكم بمستوى العتبة.
ولكن باعتبار أن احتمال التحذير الزائف يعتمد على احتمال عدم الكشف ألن كليهما يتأثران بمستوى العتبة ،فإن هذا يؤدي إلى وجوب تأمين متطلبات كشف زائدة
للهدف .“over detection” :وهذه هي سيئة معيار المراقب المثالي في تطبيقات الرادار .لذلك فإن فعالية معيار المراقب المثالي في التطبيقات الرادارية أقل من
فعالية معيار نيمان – بيرسون.
-4معيار المراقب التتابعي”: ”Sequential observer
أن معيار نيمان – بيرسون هو األكثر شيوعا في منظومات الرادار .يعتمد معيار نيمان – بيرسون على استخدام عدد ثابت من نبضات الصدى المنعكسة ذكرنا سابقا ّ
عن الهدف التخاذ قرار الكشف .في كثير من األحيان ،يمكن اتخاذ قرار الكشف بعد استقبال عدة نبضات صدى فقط ( عندما تكون نسبة اإلشارة إلى الضجيج للنبضة
الواحدة عالية ) .أو حتى نبضة واحدة فقط .وبالتالي ال داعي النتظار ورود بقية نبضات الصدى ،وهذا يعني اختصار زمن اتخاذ قرار الكشف.
يعتمد معيار المراقب التتابعي هذا المبدأ ،حيث يتم اختبار خرج المستقبل الراداري بعد ورود كل نبضة
صدى ،واتخاذ أحد القرارات التالية :يوجد هدف ـ ال يوجد هدف ـ ال يمكن اتخاذ قرار .عندما يتم اتخاذ
القرار بوجود أو عدم وجود الهدف ينتهي االختبار ويتم نقل لوب اإلشعاع الختبار خلية تمييز رادارية
مجاورة .أما إذا لم يتم التمكن من اتخاذ القرار ،فيتم انتظار وصول نبضة الصدى التالية ومكاملتها مع النبضة السابقة ثم تعاد عملية االختبار على اإلشارة الناتجة
بنفس الطريقة السابقة ،وتتكرر هذه العملية إلى أن يتم اتخاذ القرار بوجود أو عدم وجود الهدف.
يتم اتخاذ أحد القرارات المذكورة أعاله بعد مقارنة مستوى إشارة الخرج من المستقبل مع مستويي عتبة تفصل بينهما منطقة عدم تعيين .فإذا كان مستوى إشارة الصدى
من خرج المستقبل أخفض من مستوى العتبة األول تم اتخاذ القرار بوجود الضجيج فقط .وإذا كان مستوى إشارة الصدى أعلى من المستوى الثاني (األعلى) تم اتخاذ
القرار بوجود هدف .أما إذا وقع مستوى إشارة الصدى في منطقة عدم التعيين (بين المستويين) فال يتم اتخاذ قرار وتكرر عملية االختبار .هذا يعنى أن زمن تكامل
النبضات في هذه الحالة يتغير تبعا لنسبة اإلشارة إلى الضجيج إلشارات الصدى المستقبلة .لذلك فإن معيار المراقب التتابعي يعتمد تثبيت احتمال الخطأ ويسمح لزمن
التكامل (عدد النبضات المكاملة) بالتغير.
من وجهة النظر العملية فإن معيار المراقب التتابعي في المنظومات الرادارية محدود االستخدام وذلك لما يلي:
يعمل هوائي الرادار عادة في معظم المنظومات الرادارية على مسح الفراغ المحيط بالمنظومة الرادارية لكشف وجود أو عدم وجود أهداف .يعمل الرادار على مراقبة
عدد كبير من خاليا التمييز بالمدى (عدة مئات من الخاليا عادة ) عند كل وضعية من وضعيات الهوائي .لذلك على منظومة الرادار أن تتخذ قرا ار بوجود أو عدم وجود
هدف ضمن كل خلية تمييز رادارية واقعة على هذا االتجاه للهوائي قبل أن يتم تغيير اتجاه الهوائي .وبالتالي فإن زمن بقاء الهوائي على اتجاه معين يعتمد على العدد
يودي إلى االنتظار زمنا طويال قبل أن يصبح األعظمي للنبضات التي تحتاجها المراقبة التتابعية والتي تغطي خاليا التمييز بالمدى األعظمي للكشف .هذا يمكن أن ُ
باإلمكان تغيير اتجاه الهوائي .أي أن االختصار في زمن المسح الذي ذكرناه سابقا غير محقق كليا ،كما يمكن أن يكون زمن المسح أكبر من الزمن الالزم في حالة
معيار مراقب نيمان_بيرسون.
إذا استعرضنا مزايا ومساوئ المراقب التتابعي نرى أن أحد مزاياه األساسية (نظريا) أنه سيؤدي إلي توفير في االستطاعة المتوسطة المستخدمة للكشف بحوالي (8
– 10)dBإذا تم تطبيقه للعمل على خلية تمييز رادارية واحدة فقط ،ولكن هذا التوفير في الطاقة سينخفض مع زيادة عدد خاليا التمييز الرادارية .حيث ينخفض
التوفير في الطاقة إلى (3-4)dBفي حال وجود 200خلية تمييز رادارية.
أهم المساوئ العملية للمراقب التتابعي أنه ال يمكن استخدامه إال مع منظومة هوائيات مصفوفة مع معالج معلومات رقمي وذلك لتأمين التحكم الجيد والصحيح في
حركة لوب اإلشعاع وبالتالي اليمكن استخدامه مع رادار ذي هوائي تقليدي.
-5معيار الكشف التتابعي “ : ”sequential detection
يستخدم أحيانا اصطالح الكشف التتابعي “ ”Sequential detectionبشكل خاطى بدال من المراقب التتابعي .يعتمد الكشف التتابعي على مرحلتي كشف
ويستخدم مع الرادارات التي تعتمد هوائيات المصفوفة .يرسل الرادار في هذا النوع من الكشف نبضة سبر واحدة أو قطار من النبضات في اتجاه معين كما في أي رادار
تقليدي (عدا أن مستوى العتبة المستخدم عادة في المستقبل يكون أخفض أي أن احتمال التحذير الزائف يكون أكبر قليال مما هو في الرادار التقليدي) .إذا لم تعبر
إشارات الصدى المستقبلة مستوى العتبة هذا يتم تحريك لوب اإلشعاع إلى الموضع الزاوي التالي .أما إذا عبرت إشارة صدى من إحدى خاليا التمييز بالمدى مستوى
العتبة فيتم إرسال نبضة سبر أخرى (أو قطار من النبضات) باستطاعة أعلى ويتم رفع مستوى العتبة .يتم اتخاذ القرار بوجود هدف عند مدى معين إذا عبرت إشارات
الصدى القادمة من هذا المدى مستوى العتبة في كال اإلرسالين .لقد وجد أنه يمكن الحصول على توفير في الطاقة المرسلة حوالي (3-4)dBباستخدام طريقة الكشف
التتابعي هذه بالمقارنة مع الطريقة التقليدية.