‫الجامعة االردنية‬

‫كلية العلوم التربوية‬

‫الدراسات العليا ‪ /‬قسم المناهج والتدريس‬

‫الواجب الثالث‪ :‬آراء ومالحظات في التغير في مناهج التخصص الي‬

‫ترغب في الكتابة عنه‬
‫لمساق التغير في مناهج التعليم األساسي‬
‫مقدم للدكتور‪ :‬ناصر احمد الخوالدة‬
‫اعداد الطالبة‪ :‬فاطمة ماجد بني يونس‬
 ‫المقدمة‬
‫هنالك إدراك عام بضرورة تغيير المناهج وتحسين أساليب التدريس بعد‬
‫النتائج المتراجعة لطلبة المملكة في االختبارات الدولية‬
‫)‪(TIMSS, PISA‬‬
‫وتوصية المجلس الوطني لتنمية الموارد البشرية‪ ،‬والن مواد العلوم‬
‫تحاكي التقدم العلمي السريع تتطلب استمرارية المراجعة والتحديث‬
‫والتطوير‪ ،‬ولكن هل كان تغيير المناهج بمستوى الطموح؟‬

‫سأقوم بعرض مادة التربية اإلسالمية المنهاج الجديد (الطبعة التجريبية) للصف‬
‫الثاني األساسي‬

‫غالف المنهاج الجديد تم تغير اللون ليصبح‬

‫أكثر جاذبية للطالب مع إدراج صور عدة‬
‫على الغالف تدل على المحتوى التعليمي‬

‫في جدول المحتويات تم عرض أهم‬

‫المحتويات للمنهاج حيث يتألف من أربع‬
‫وحدات ونالحظ أن كل وحدة تحتوي ثالثة‬
‫دروس‬

‫وفق المؤلف في اختيار المواضيع التي تناسب‬

‫عمر الطالب وبتسلسل الدروس حيث نالحظ كل‬
‫وحدة تحتوي على سورة قرآنية يتبعها مواضيع‬
‫أخالقية ومواقف سلوكية وعملية نستطيع‬
‫مالحظتها وتقويمها مباشرة‬
‫عرض السورة القرآنية داخل مربع‬
‫وتحديد المعاني الجديدة لتسهيل‬ ‫السور القرآنية كان يتم إعطاء‬
‫عملة الفهم لكن وضع المعاني‬ ‫تهيئة (قصة) لكل السور‬
‫بجانب السورة عملت على تشتت‬ ‫الواردة في الكتاب كما ظاهر‬
‫في السورة لتسهيل المفاهيم‬
‫الجديدة وتوصيل أفكارها‬
‫إعطاء معلومات إضافية بعنوان استزيد لكل درس كما نشاهد‬
‫هنا بالكتاب تشجيع الطالب على المشاركة في مسابقة الدينية‬
‫في حفظ القران‬

‫إدخال التعلم االلكتروني لتشجيع الطلبة على البحث‬

‫والتعلم بوضع باركود في كل درس الرجوع إليه‬

‫التكامل بين المواد كل درس كان هناك تكامل بين مادة التربية‬
‫اإلسالمية والمواد األخرى‬

‫نجد في هذه الصورة زخم المعلومات وصعوبة‬

‫قراءتها للصف الثاني األساسي ووجود تفاصيل وأدلة‬
‫كثيرة حول موضوع يمكن تبسيطه بصورة أفضل‬
 ‫نالحظ أن المنهاج الجديد أعطى الطالب القدرة على‬
‫تقييم تعلمه أي التعلم الذاتي الذي أصبح عنصرا‬
‫مهما في العملية التعليمية والتعليمة‬

‫ال بد من اإلشارة إلى أن التغيير يجب أن يتحدد وفق منظور ورؤية نابعة‬
‫من فلسفة تربوية محددة وواضحة‪ ،‬حيث تتناغم مع اإلستراتيجية الوطنية‬
‫والتنموية للبالد ‪ ،‬وتوفر لها األسس المعرفية والطاقات المجتمعية لتي‬
‫تضمن نجاحها وتحقيق أفضل النتائج من جهة ‪ ،‬وان تراعي أصالة‬
‫‪.‬المجتمع وخصوصيته الثقافية والفكرية ومنظومة القيم من جهة أخرى‬