Professional Documents
Culture Documents
5 علم النفس العسكري text
5 علم النفس العسكري text
قااللسايحكدولوجيين :
تستطيع كل أمة اقامة علم نفس حربي سليم يكون اشد فتكا
من أضخم المدافع
وقال احد فحول الشعراء في هذا الصدد أيضا :
-6
(هرست المواضيع )
ف
سسكري
اعللماعلنف
الباب الاول
الباب الثاني
صفات القائد وسسكولوجية القادة الروح المنوية ومقوماتها ب
الاننعالات ووسائل السيطرة عليها ٠ التوافق ووسائله سيكولوجية
التعليم وأمالييه ٠
صفات القائد ( الرئيس ) الخلق والشخصية والجدارة الفصل الاول
> الخلقية للقائد والمكانة االشلخصميةرّ(هلات الفكرية والحرفية )*
وسسكولوجبة القناد:ة ٠ بة
ا»طائد
لمةخالق
اسخص
لش
الفصل الثاني الروح المضنوية » التعريف والاهمة » مقومات المضوية »
وسائل رفع المعنويات ٠
©-8ه
-
»عالات » طبعتها »
لباطنف
االض »لوجة
يفكو
سخو
الفصل الثالث :ال
مظاهرها » تأتيرها » ووسائل السيطرة علنها٠
الباب الثالث
تهت
االالبال
محاضرة تمهيدية
لمحة تاريخخية مقتضبة عنعلم النفس وتعريفه ومراحل تطوره كعلم :
تتعاون العلوم الحديثة على تحقيق ,هدف مشترك عام » وهو توججه الحباة
الى ما يؤدي لاسعاد أكبر غدد ممن من بي الاسان >» وذلك بالاتفاع من
الامكاننات الطبعية وحسن تنظيم الوفت واتوجية الطافة البشسرية لنؤدي الى
تحقيق نلك السعادة » وعلم النفس مناهم العلوم التيتساهم فيتحقيق
هذا الهدى » وبالرغم من أنهعلمحديث في صورته التينعرفها الآن الا
وتصجلةودة منذ أن وجد الاسان ٠ لانحقائقه وماحئه من مه م
وور
أن بذ
النوع الذي يهم كلفرد مهماكانجنسه أو أصله ٠ وأنت اذا فحصت أية
لغة أو لهحة أو قاموس من قوامسى اللفات » ستحد كثيرا من العبارات
والكلمات ذات الاصل السيكولوجي » كالحب والكرء والامل واليأس
والطموح والتراجعم والتفكير والانفمال؛والاحساس وغير ذلك » بل أن
التأمل في طبيعة النفس وخصائص السنوك ودوافع التصرفات المختلفة أمر
ان نلمس آثمار هذا التأمل من يىم»كن
واول
ال ارولفخمنلذقة
مع
نفسيرات البدائين ومن آراء علماء الفراسة ومن تصيرات الفلاسفة وأخيرا
٠ من بحدوث العلماء ونظرياتهم
ودراسة علم النفس محببة الىكل انسان > والواقع أن كل واحد
منايحمل فينفسه ( معمله الخاص ) الذي يستطيع بهأن يتأملمايجري
- 7
فينفسه ويقارنه بمايجري .فينفوس الغير » بمايلاحظ من سلوكهم وأن
يطابق بين احساساته وبين الآراء والتفسيرات العلمية التي يصادفها ٠ وكلما
زادت قدرة الشخص على الملاحظة والمقارنة المنة على الخيرة بطباع اناس
نقفنه »> واغالت سلوكهم كلما زادت قدرته على الحكم متنصرفات
وتصرةات غيره وكلما أمكنه تحين أسالب سلوكه بما يحقق له مزيدا
من السعادة في حاته ٠ غير أن التصرفات الظاهرية للافراد والجماعات
ليست دائما علىدرجة منالبساطة بحيث يستطيع أن يفسيرها اللخص
العادي الذيلميسبق لهدزاسة علم النفس ذلك لأن كلمطهر من مظاهر
السلوك يعتبرنتبجةلجملةعواملتفاعلت معبعضهافينفس الشخص
لنها ذلك ا'سلوك ٠ وغاليا ماتكون هذه العوامل معقدة
ععف يانتج
بتحث
وغير واضحة حتى لصاححها نمه > لان بعضها شعوريا ومرمطا بارادة
الشخص والعض الآخر يكون لا شعوريا ولا سللمطاصناحبه عليه ٠
. كت
وبعض هذه العوامل يكون له اشل سولوجي مرتمط بوظائف اعضاء
الجسم وتفاعلات التكو.ن الكيمنوي والغددي والدموي للجسم > ينما
نفسي مرتبط بالدوافع والحاجات النفسية ل
س له
أآخر
يكون البعض ال
والامتتحابات المريز يه 0العاطفية « أو مقتضسات التوازن النفمي التي
بتطذها الموقف الراهن 'اشخص في الدئة المحبطة به وفيالزمان والمكان
فه هذا اتصيرف ٠ وانظرا لتعقد النفس المشيرية وتشعب الذي سدر
بواعث السلوك ودوافع تصرءات الانسان فقد أصبحت دراسة علم النفس
لانهم يريدون أن فس
نلم
لعااسة
أمرا ضروريا ٠ ويميل الكثير الى در
سوا أنفهم ويقفوا على أعمول عقولهم » وكلما شعر مثل هؤلاء الناس
بمشكلاتهم النفسية > كلما زادت رغبتهم في هذه الدراسة وكلما زاد
اهتمامهم بالاطلاعا عللكىتب النفسية » ويتميز علم النفس عانلكثير من
-
العلوم الاخرى بأن البدء بدراسته يشحع على الاستزادة منه » ومتابعة هذه
الدراسة ٠ فالمعلومات الاولية تساعد على مواصلة التوسع فيالدراسة٠ ونظراً
لان علم النفس يبحث الحقائق النفسيه على حقيقتها في شىء من الحرية
العلمبة فانه يطرق كثيرا من خنايا النفس وأخطئها التي قد تقف أمام
ذلك جد ان ابرازى ومحاوله دراستها قاد و معتقد'ات معيلة © وسبب
أو بأنه يخالف ,تعاليم الدين أو النظم الاجتماعية » والواقع أن علم النفس
يتفق فيكل حقائقه العلمية معماتنادي اه تعاليمالدين الصحبحة ٠ و خيرا
من الممكن أن نلمس المراحل المختلفة 'تطور علم النفس بدراسة مجتيعات
الحلية حيث نجد أن التفكير البدائي القد.م لا يزال موجودا في بعض
المجتممات جنا الى جنب مع التفكير العلمي الحديث » فكما أن الانسان
الراشد يبحمل قُُثقفبه أيامصنولته إلى 55يسودها من؛ أنانية وصفات
مراحلتطورعلمالنفسفيمايلي:
س1أ-
- ١مرحلة التفكير البدائي٠
-5١٠١
المعابد ندل على اعتقاد المصريين القدامى بأن الموت لا يخرج عن ألونه
سم وأن ذلك الكائن الصغير لايزال حيا»
لرجعن
اصغي
انفصال المخلوق ال
ضفمبهان لراحته فيالحباة
واذن فلابد تمزنويده بالطعام والخلبس وكل ما
الاخرة ٠
سرفي
لتفكي
فة ال
لحل
؟ا مر
كان الاعتقاد السائد عد الاغريق منذ خمسمائة سنة قبل الملاد أن
هناك كائنا آخر غير مرئني سحدا مع الجسم المرئي وسمي هذا الكالن غير
النظور ( الروح ) ولما كانت الروح في نظرهم فادرة على ترك الحسه
ولا تتخضع في حركاتهاء لزمان ومكان فقد فمسروا بها بواعث السلول .من
أحلام وتفكير وحس وحركة وكانت هذه التفسيرات أساس (علم الروج )
الذي أصبح الآن ( علم النفس ) ونظرا لغموض ممنى الروح ومساتها
بالمعاني الدينية الروحانية التي تخرج عن ماحث علم النفس 4ند اتدل
لفظ الروح بلفظ العقل وبداً الفلاسفة يضعون النظريات عن العقل وعلاقته
بالجسم وكانت تموداتهم للعقل لاتخرج عنتصوداتهم للررح فيأنها
ملا نوع من اللهب الداخلي أد البخار الرقيق الخفيف أو أنها نوع من
الحركة » كمافال البعض أنهانوعمننسمة الريح أو هواء التنفس لأن
وقوف التنفس ممناه خروج الروح أو ترك العقل للجسم فصصح ما ٠ ومن
يطوكثامرت ومن درس
لينعفقيل من الفلاسفة :أفلاطون وأ أهم الااحث
أعقمه من علماء الفلسفة :الحديئة ٠ نا
اء
هشيا
نطون
ولهؤلاء جسعا آراء شيقة نقتطف مما تصوره افلا
كان افلاطون يرى أن هناكعالمين :عالم ( المثل) الذي يتكون منالمماني
ل-١١
الدائمة ومنه تتكون النفس :وع(الم الحس ) أو العالم المادي ومنه يتكون
البدن أو الجسم ٠ وكل من هذين العالين يختلف فيطبيّه عن الآخر
اختلافا جوهريا ٠ وعندما تهبط النفس من عالم المثل الى المالم المادي لتحل
فيالجم تنشأمنهاثلاث نفوس وهي :النفس العاملة ومركزها الرآس
والعصضية ومكانها القلب «6والشهوايه وموضعها النطن ٠ ويكلفت الناس
فما نهم بحسب الختلافهم في هذه النفوس ٠ وعلى هذا الاساس بنى
فلفته فيتنظيم الجمهورية امثالة » بتقسيم الناس الى طبقات ثلاث وهي
طبقة المتميز.ين بالمقل » وطقة الدين تغلب عليهم النفس الحصسهة > والطبقة
الثالثة أصحان النفس الشهوانة » ويلاحل هذا الثسه الكبير بين هذا
العم الثلائي للنفس وبين تقسيم محتويات الشعور في علم النفس الحديث
قال أن النفس الانسائمة يكوان أحد الجوادين فيها سلس القادة وهذا
يرمز للارادة 2النفس الحصسة > 0الجواداناي عندمالا الى
"اه
الماملة وأذن وهف توجه العربة وحسن قادتها على ما يكون للسائق من
- ١يمكن أن تصل بمض الفروض الى مراة النظريات اذا تأكد
لهاين عن
توافالي
متيسوصل
الاحثون من اثنات صحتها وأتفقوا علىالنتائج ال
7ن 5
بعضهم البعض ولا كانت البحوث النفسية تعلق في أغليها بأمور معنوية
كالتفكير والانفمال مما يجمل اخضاعها للتجريب أمرا صعا اذا فورن
بالتحارب والطسعة أو الكيساء مثلا ٠ فان حركة التجر يب والبحث العلمي
ااه
ل
نيا ىا
جومم
”7ا-
ميات لحان ارون مصحجم ٠ -
حا فد عدو ري يي فس 3
ع مح م
أماعنتعاريف علم النفسفهيمتمشية فيتطورها معنطوره وتقدم
دراسته قفي أيامفلاسفة الاغريق كان التعريف المائد هو ( علمالروح )
نماستبدلت لفظة الروح بكلمة ( المقل ) فأصبح هذا العلم يعرف بأنه
( علمدراسة الحاةالمقلية ) وعندما بدأعلم النفس يستقل عن الفلسفة
تل)
نيقو ويأخذ طريقه كملم » اتخذ التعريف صورة أكثر دق
(ةكم
فاف
عام ( 741علم النفس هو الذي يبحث قيما يسمى بالححاة
العقلبه الداخليه ) اي الملم الذي يختص سحث المشاعر والاحسامات
الداخلية نسيزا له عن الملوم الطبيسة التي تبحث الخبرات الخارجية
المحبطة بالكائئن الحي »>وبهذا يصح تمعريفه ( العلم الذي يبحث في الحياة
الشعورية ) ٠ ولكن هذا التعريف قد رفظه علماء التحلل النفسي الذين
يرون أن الحاة النفسية تشمل الشعور واللا شعور معا » وان اللا عور
أقوى أثرا في حياة الانان » اذن فتعريف علم النفس بأنه علم اتتعور
يبر تعريفا جزيا » وظهر تعريف .آاخر وهو ( علم الحياة العقلية
الشعورية واللا شعورية ) ٠ وفي عام 4٠491 عرف ( مكدوجل ) علم النفس
بأنه العلم الإيجابي الذي يبحث السلوك العقلي بجميع مظاهره ووسائل
(لم الايجابي لدراسة السلوك ) ٠
عمله أيأانلهع
وهناك تعاريف أخرى لعلم النفس ويمكن الوصول الى تعريف
مختصر كالآني
ه علم النفس هو العلم الذي يبحث دوافم السلوك ومطاهر الحماة
المقلية الشعورية منها واللاشعورية ».درامة ايجاببة موضوعة » "ساعد على
افساح اللجال للقوى والمواهب النفسية كي :نمو وستغل فيما يساعد على
حسن التكيف معالبيئة » وما يؤدي الى 'تحين الصحة التفسية للافراد
والجماعات » ٠
- ها
دسيث
حلنف
لم ا
ا عل
ه
91-ا -
الفصل الثاني
علمالنفس الحر بياحدمياذين علمالنفس
للنمفس يدرس السلوك الانساني » ولاكانت ذكرنا فيماسبق أانع
أنواع السلوك للانسان كثيرة ومتنوعة » فقد أصبح من الطببعي أن تسم
أبحاث علم النفس فتشمل جمسع المادين التي يظهر فيها سلوك الانسان ٠
وقد أدى ذلك الى ظهور فروع كثيرة لامللمنفس ٠ وستحاول فبمايلي
أن نشير الى أهم هذه الفروع -:
يمني علم النمس وهم1معتزه87[ 2مط60 - ١علم النفس العام
العام بدراسة المادىء والقوانين الءاءة لسلوك الانسان الراشد السوي »
وهو يحاول أن يستتخلص الاسس السيكولوجية العامة للسلوك الانساني
انىي تطبق بوجه عام على جسم الافراد » بصرف النظر عن الكالات
الخاصة أو المواقف الاجتماعية النىي قد تتختلف من فرد الى آخر ٠
؟ -علم النفس الفبولوجي :تإهوامطعئزة[ 8مءتهو1و1متقترط]
يعني علم النفس الفسولوجي بوجه عام بدراسة الاساس الفسيولوجي
للسلوك الاساني ٠ فهو يهتم بدرامة الجهاز الحصبي ووظائفه المختلفة »
فقديحاول مثلاأن يعرف كيف يحدث الاحماس ٠ 0م
ه010طءز#8[ 82ستصق يمني علم نفس علم نفس الحوان ©
الحوان بدراسة الاسس اليكو جة العامة لسلوك الحيوان ٠
علم النفس الفارق :تره01مطعر8[ 82غدعمء 6121يهتم علم 4
- 56
النفس الفارق بدرانسة الفروق ين الافراد أو الحماعات أو السلالات
لحريس مدت يمارسننرس لحا السصْس مقلمعن مالتسا - 00 ١
علم نفس الطفل 01 780106182لطة) يمنى علم نفس الطفل ه
بدراسة نمو الطفل والعوامل المؤئرة شه »٠+٠ الخ .٠
*- 7
الفصل الثالث
علم النفس ف خدمة القوات المسلحة
-ه 45
-
وتطلب بذلك مجموعة متنوعة من المهارات لابد من توافرها في أفسراد
اليش منظمة معقدة يتطلب العمل فها ثدرات على مستوى عل من
وحده جل
رلا
ل)اآلة
جل وال
نبةر(
احار
التخصص ٠ وأصبحت الوحدة الم
» بمعنى أن الآلة وحدها > لا تسستطيع أن ؤدي ولا الآلة وحدها
وظيفتها بنجاح الا اذا أدى الرجال الدين يعملون بها ويديرون
ان أجهزة المدهسمة وظائفهم بجاح أيعًا 3ولنفهم ذلك نضرب مثلا
(/ز )888180 0265862ومن يعماوز على المدمرة الانكلمزية من طرازر
تلك الاجهزة ٠
- 76 -
الدرقلة الطويلة والعرضة ) تأرجح السفنة صحح 3تاي
كل ف جدود اختصاصة > سمل عامل الااتجب :في امرج ملالا
لم« 101اماءع" 1011عنه أن بير منجلة أمامه لخي .دور ارج كله
ممحه صوب اهدف وعله ان يشبع هدقه بعنه من دلال منلظار مذايل لهب
بسم يداه تديران منجلة الانجاه ٠ وو أخطأ درجة واحدة دن ائحه البرج
ستصيح اط دلق انحاه المدفع » فاتجاه الطلقة سقط يمين الهدف أو
ياره ولا تصه .كذلك عنصر السرعة مطلوب ققد يكون الهدف مسرعا
في سيره كطائرة نفائة مثلا » وحئد الابد للبرج والمدقم أن إيشعاها بسرعة
كبيرة حتى يمكن اصابتها ٠ أضف الى ذلك التآزر الحركي ٠ فاعامل هنا
يشبعالهدف بعنه يداه تعملان في نفس الوقت في اتحاهين متعاكى لادارة
منجلة الاتجاه وأخيرا يأني الاتزان الانفعالي اللازم للقناء بهذا المون من
الشاط في محبط ضاغط كمحط المعركة الحربة ٠
ع- 5
بيين لنا هذا المثال طابع الخدمة الفنية العامل للنشاط العسكري في
اهولمر(جل زائدا الآلة )
أوج صورته ز القتال ) فهو طابع يحمل مف
و(يمكن الأحاطة بتفاصيل أكثر فيالموضوع هذا في
كتاب)
10م 7540117171لسة يوم 1مطعءنزوط :زا قصطتاع 26( 1232 0
٠قطاع" ©1ع851اع 6زمره
؟ ٠ وجود التمايز الرسمي الشديد بين مختلف الرتب بحبث ,يمكن
اعشبارعا منظمة ذات نظام طبقي معين ٠ تتحدد طبقاته بواسطة فواصل الراب
ويترتب على ذلك تحديد دسق للواجات والحقوق والوظائف ٠
© ب وجود التقالد والانظمة العسكرية التي تختلف في الغالب عن
تقالد معظم النظمات المدنية » والتي نتجه الى تحديد فردية العضَو وهدم
السماح لها بالانطلاق حسب طبيعتها » ويترتب عليها نوع من السلوك هو
الساوك العسكري ٠ نفهم من هذا ان الحاة السسكرية فبما تتمير به هن
صلابة وخشونة وبما 'تناول من أعضائها الجدد من تشير و:طوير لكي
تحولهم من الطابع المدني الى الطابع العسكري ايها هي حباة ضاغطة كفيلة
بأن تعرض اتماسك الشخصية وتكاملها باضطراب بالغ ان لم تكن له بها
االشتخصيزةا)ن انفعالي ومرونة تكسفية يجعلانها تواجه موقفها الجديد»
(
مواجهة سليمة » أضف الذىلك أن سمة الضغط هذه تبلغأشدها فيالموائف
رض
عيئما
ت» ح
يركة
التيتتطلبها بعض المهام السكرية وخاصة وقت المع
- 54
كيان الشخصية وسلامتها للخطر :وتثور صراعات نفسية شديدة بين الرغبة
في الفرار طلبا للامن والبقاء أو تأدية للواجب أو خوفا من العقاب أو العار
يهتز بناؤها وانزانها وتصير عرضة للتفكيك والانهار ٠ واذا كان المرء
قائدا أصبحت المشكلة أعظم اذ المفروض ان القائد مثل" لجنوده وانه جزءاً
كيراً من شجاعتهم وتماسكهم كوحدة محاربة مستمدة من ششخصيته
وهيمنتها على الامور ٠ ونحن نقرأ في التاريخ عن معارك هزمت فيها جبوش
كبيرة أو انسحبت وهي على وشلك الانتصار لمجرد موت القائد الذييقودها
في المعركة ٠
طء38:م م : 01لمعا
2. 14 :رمعء عطا 81831223 20عطء لطة نأجعمم
لإلاتة عط 022طاعتتتاطء عذا ,ةمتامتع [هأع تاتف مبنا
- © -
> ولهذه العوامل الضارة بالروح .والقيود السكرية العرف والعبودية
المعنوية التي ننجم_عن الواقع السكري نفسه تأثير نسبى على مدى قبول
الجندي » أيأنلهلاتاختسلفتتب
ععداادات التكوينية لللفأردونجد أخيرا
على درجة أعلى بكثير املنشدة والاضطراب على عاممل أن ال
كخوف
الروح المعنوية و»الدوافع العمبقة للخوف كثيرة :ومنها أن يقترف الفرد
أخطاء ضارة بنجاحالمهمة بأنيخبلاليه الجين > أن يُقتل أو أجنرم
أو أن يؤسر » وأما التكرار النسبي لمختلف المظاهر الفسيولوجية والنفسية
لليتس>عور اعضوتر ال للخوف هي سرعة ضربات القلب وا
النلبضت>
ادض»طراب عرق الوبار الفلمع»رق ال
وعصابيل» بالتهسج جفاف الحلق وا
حركة المعدة والشعور باللعد عن الحقيقة » والحاجة الدائسة للتبول
والادتعاد » والشعور بالارتياك والضعف العام > وتقدان الذاكرة وألم في
القلب » وضعف التركيز العقلي » ومن جهة أخرى بترك الخوف آثناء
المعركة آثاراً قد تنؤئر على الانتاج العام ويستلزم في بعض الحالات علاجاً
نفسب خاصا كما في الاجهاد المام والاضطراب والتهيج » وازاء امساع
أساليب البحثالمستعملة فيمختلف ظروف الحباة العسكرية معفثات “كثيرة
التنوع من اللمقاتلين سبتمكن عالم النفس من افادة القبادة عن الحالة المعنوية
للقوات » وتعتبر هذه الاساليب مف.مة لكلمحاولة للتحسين > أماعوامل رفم
الروح المعنوية وهي أول طريق للاصلاح بالاساليب العسكرية والققال
فتعقد*الندوات التوضيحية للقضاء على الاساليب التي تضعف الروح المسّوية
وتجتهد القيادة كلما أمكن من اخفاء الآثار العامة لهذه الروح » أما القيود
السكرية فتخف بكل أساب الترففه مثل البريد والاجازات والرياضة
..٠الح ٠وكذلك يجد من النظام والعرف العسكري القدر الضيرودي
ات 73
ويقدم عنهاتعليقات مبورريةق>هر القلق المستنر والخوف بعرض البطولات
التي وفعت فعلا ومدعمها بالاحصائات ٠ ولكن كل هذه المسكات لست
ذات قيمة كيرة اذا ماتعرضت للتقد في حالات كثيرة » ولذلك يجب عدم
تعالمئج استعمالها » كما يجب اللجوء الىأساليب اخرى استعمالها ابلانعن
أقل زيفا وأكثر فائدة ومنها اثارة الدوافع وذلك باقناع المواطن بأهداف
الحرب والقبمة التي يعطلها لاسهامه الشخصي فيها » ولهذا يجب أن ينصب
مجهود الءلم النفسي الفسكري على التفسير الصحيح لاهداف الحرب وقد
أفلهرت التحقيقات العديدة في هذا المحال عن طريق الاستفتاءات الضرورية
الملحة لقبام بنارمج للدعاية الناسبة » ويممد على أدوات كثيرة كالصحافة
والراديو وصحف الوحدات والمحاضرات 0٠ الخ لسد نفقات الشعف في
الدوافع النفسبة السكرية أو المدئية وهكدا! يظهر ان -مهمةالعالم النفسي
السكري فما يختص بالمشكلة الكبرى لاثارة الدوافع النفسية يمكن ان
نجمل في الواد الآنية
ئنلين
منوقعةا م
-رار التحققات في فترات مختلفة وعلى فثااتلمت
١تك
مدنين ووعسكر بين لبحث تكوين الدواقم اللازمة لتابعة العدوان على
أحسن وجه ٠
المداومة على نقض الدعاية المعادية ٠ *
آاقامة برنامج سلم على هذه الاسس للتعليم والاعلام وانشاء منهج ب
مقاومة الدعاية وفاس النتائج ااتىي يحصل عليها ٠
ولا يعفي اقامة هذا الحهاز العام للقاس والمراجعة عالم النفس من
العمل الماشر » وقد ترنب على الآعتمام 0يقومعلى الواقعم الحالي
للحوادث وبالتاثير الشخصي » ولذلك [إ#تشثت ' في عدة جوش وظيفة
بها
خاصة اطق عدينا (:الدوت الاي ) كمنا وقالجن السوفتي »
والاخصائي النفسي للوحدة في الجيشش الالماني » وضابط العلاقات الانسانية
في الجبش الامر ٠يوكنيرى أنعلماء النفس السكري اجتهدوا لغرض
تكوين الوحدات المختلفة على أساس من اتقان الممول الاجتماعية والثقافية
الخ ٠ والتي يظهرها الجنود من خلال المعلومات التي تعطيها استفتاءات
المبول ويرون وجوب عدم الوقوف الى اظهار هذه الخطوة بل يستطيع
تكنيك القباس الاجتماعي بالحصول على معلومات دقبقة في هذا المجال »
ولذلك فان احد الادوار الهامة للعالم النفسي في الجوش هو أن يحلل
التنظيم الداخلي للمحموعات وأن يمد القادة بالمعلومات المحدودة عن
امكانيات التحسين ,الجمع بايلنمبول وبتوقع أسباب التفكك؛ ٠ ومما يسترعي
نظر عالم النفس استخدا!م عوامل أخرى_لنحسين الروح المنوية وهكذا
يمكن اللجوء الى الشعود بالمزة الفردية والجماعية ٠ أما بتوزيع المكادئات
.٠ الخ وأما باتخاذ نظام للمنافسة بين مجموعات لا)وسمة
وتماقلت
( ال
ذات طسعة واحدة ز في ظروف اشبه بتلك التي يستعان بهافي سضص
ومسي
الدارس ) وتخضع سلامة الطرق المختلفة ( من قباس فسيولوجي ن
واجتماعي 0.٠ الخ ) لتكنيف الافراد لاعمالهم ( أو لتكنيف الآلات
للانسان ) لبس حفط للمهارة التي يبديها عالم النفس بل أيضا لمطابقة
الحلول المقترحة للوافعم ويحدد حساب معاملات الارقاطل بين نتسائج
الاختبارات المختلفة والتحاح الفعلي ويلزم اذن أن يظل عالم النفس على
اتصال دائم بالواقع السكري وان يتعمق في وقائقه الخاصة وان يبع
تطورها ويجب عليه كذلك أن يجتهد للد القيادة بالنتائئج التي روجعت
قملا ٠ه
ما تعنى به الدول الكبرى الآن ٠ فقد أصبح من الآراء المعشرف بها حاليا ان
هذه الاملحة والمهمات الحربنة لا تكون ذات قائدة تذكر إن لم نمن الدول
عنابة كيرة بجالال الذين سبوكل الهم استخدام هذه الاسلحة والمهمات »
فالانسان والآلة يكونان وحدة فعالة لذا يجب أن تهىء الآلة وتعد اعدادا
خاصا يتناسب مع الرجل الذي سيقوم باستخدامها ويدب كذلك أن يهيء
الرجل ويعد اعدادا خاصا لاستخدام الآلة ٠ وبهذا وحده يمكن أن نجمل
مانلرجل والآلة وحدة فعالة تحقق الاغراض المطلوبة بنحاح وكفاية »
ب ه"
ب
فاذا فثلنا في اعداد الرجل واعداد الآلة لم يكن من الممكن تحقيق نلك
تحقيق أغراضنا ٠ ولهذا السبب تعنى الدوله الكيرئ الآن بتحسين صناعة
الاسلحة الحربة بحيث يراعى في صاعتها ذلك البامل الانساني وهي تعنى
أيضا بزيادة كفاءة الافراد أ!إذين يستخدمون تلك الاسلحة وتستعين الدول
الكبرى بجمهرة كبيرةمنعلمائها يمابينهمعلماء اانفس للبحث في جميع
الومائل الني يمكن بها زبادن كفاءة الحندي المحارر » .ولعلماء النفمس خرة
خاصة بطيعة الاسان ولهم وسائل علمية خاصة لا.ذنبار الرجال واختيارهم
651هه
الباب الثاني
صفات القاند وسيكوئوجية القبادة الروح المعنوية ومفوداتها
الانفعالات ووسائل السيطرة عليها » التوافق ووسائله
الفصل الاول
صفات القائد ( الرن س ) الخلق والشخصية والحدارة الخلقية
والمكانة الشخصية (المؤهلاتن الفكرية والحرفية)
الشخصية والخطابة وسيكولوجية القيادة
ان الحاة العسكر يه تتمل بالصراس« .الخشونة وبما “تدول .ه اعضاءنا
الجدد من تغير وتطو ..لكي تحولهم من الطابع المدني الى الطابء المسكري
وعليه انهنا حياة ضاغطة كفبلة بأن عرض تماسك الش.حسية وتكاملها
خصية ) اتزان انفعالي ومرونة تكسفية
ش(لاضطراب بالغ ان لم تكن نادبلها
تجعلانها تواجه موقفها اء..ديد مواجهة «لممة » أضف الى ذلك أن سمة
الضغط هذه تملغ أشدها وي المواقف التي تطلبها عضن المهمام المسكرية
بسن الرغة ف الفرار طدا للامن والرثاء تادية نفسسة شدينف واشور صراعات
بموقف الزعامة هنا لانه أظهر استعدادات وقدرات شخصية يتطليها موقف
الجماعة ويقتضيها تحقبق هدفها ٠ وكذلك الامر فايلجماعة السكولوجة
جنات الاسدلديكد ع انعدتاوونيتف لسن لكرنأقدر من
الجميع من تعامله الاساني ومقدرته الاجتماعية فبحوز ثقة أفراد الجماعة
وحبهم ويصبح بحكم موقفه هذا مرجعا لهم يرجعون اليه في التشاور في
أمود.هم وما يئور ببنهم من مسائل ونزاخ فببذل لهم النصح أو يصلح بان
الملنازعين فهو هنا موقف يحقق لافراد الجماعة اساعات لكثير من الحانجات
الني نصادفوا واجتهموا من أجل اشباعها ٠
أما في المنلمة الاجتماعة فالامر مخللف أيضًا بحكم اختلاف طبرمة
البناء الاجتماعي ووظائفه وأهدافه فمن الناحية الصورية الشكلية
لا يشترط في قائد أو رئسس المنظ.ة ان .يكون حائزا على صفات يعجب بها
أفراد النظمة و,تخذونه زعمما أو فائدا س أجلها ٠ بل انهم فيمعظم الاحيان
لا يقومون هم بانتخاب الرئيس أو القائد ٠ اذ تقوم السلطة الأتميرت بانشاء
احختصاصاته لها فوائنها ونظءها سميين .القائد وتحديد المنظمة ووضعت
تنفيذية تعثبر من أهنم العوامل التي تؤئر فايلروح المطوية التي نؤدي بها
-54-
الجماعة نشاطها ٠ وأن طبيعة هذه الظاهرة مختلف باختلاف طببعة بناء
الجماعة وأهدافها فسنما يقوم أفراد الجماعة في بعض الجماعات بانتخاب
فاندهم > اذ بالقائد يفرض عليهم فيجماعات أخرى ٠ وببنما تقوم شروط
انتخاب القائد في صفاته الشخصية أحاناً اذ بها تقوم في كفاءاته الفنية
أحبانا أخرى ٠ ومن هنالانستطيع أن نقوم بتحديد مطلق لواجبات
القائد الناجح وصفات قنادته فهذه أمور تتبع حاجات افراد الجماعة
وأحدافها ٠ ولكننا سنقتصر فكيلامنا هناعلى قادة مع
منةنوظفيمة بالذات
اهليمنظمة السكرية ٠ فالقيادة العسكرية قادة رسمية بمعنى ان السلطة
الآمرة في المجتمع هي الني أنشأتها ووصفت لها شروطها واختصاصاتها
وواحباتها التنضذية ٠ وهي تتميز بنظام تدرجي تسري فايلهسلطة متسلسلة
من القادة العلا حتى ضابط الضف وهو ما يدل عليه الاصطلاح العسكري
(سلسل الوقناادة
لق)ائد العسكري مهما كانت رتمته لا يحول منصب ت
القنادة نتبجة لقدرته الاجتماعية في مجال التعامل الاساني كما هو في
الجماعة السيكولوجية و»انما هوقد يعين لكفايته العسكرية الفة ٠ ورسما
يكون قد وصل منصيه بعد اجشاز اختبار الترقية الذي يؤهله لامامسب ٠
كما أن وظائفه محدودة له بؤاسطة السلطات العذا وواججه يتذغمن في
تأديته لهذه الوظائف ٠ وهو يستمد سلطته من السسطرة من هذا التعمبن
الذي بمنحه سلطة قيادة مجموعة منالافراد ٠ ومن هنا جاء المثل المسكري
القائل ( انك حينما تحبي الضابط فأنت لآتحبي شخصه وانما تحبي رتبته)٠
وهو مثل يتعلمه الجنود المستتجدؤن في بداية حاتهم العسكرية كتقليد من
التقاليد السكرية ٠ ومعناه أن الجندي في تحته للضابط لا يحبي شخصهة
وانما بحي رابته العسكرية أي يحبي السلطة التي منحته هذه الراة
فوضعته بذلك في منصب القادة ٠
46 -
ماهي خمائص مثل هذه القيادة ؟ لقد وضعت تصنيفات كثيرة لانواع
القيادة وخصائص كل نوع منها ٠ ولكن أهمها بلا شك هو ذلك التصئيف
الذي يميز بين نوعين أساسبين من القيادة وهو الانتتخاب أو التعبين :ومن
القبادة الديمقراطية والقبادة الاوتقراطمة أو ثم ينشأ نوعان للقيادة
السيطرة ٠
795هه
اتتجهت.الجماعة التي تعمل نحت ققنادة أوتقراطة الى أن يكؤن ١
أكثر عدوانية من الجماءات الديمقراطية أو تتقف موقف الخضوع السلبي
الذي يصطبغ بصبنة اللامبالاة ٠ فاذا أظهرت اتجاهاتها المدوانية فانها
تظهرها في صورة غير ماشرة فهي لا تننجه الى الهدف المباشرة وهو القائد
الاوتقراطي الذي انفرد بالسلطة وحرم الافراد من التعبير عن ذواتهم ٠
ولكنها تتجه نحو أفراد الجماعة أنفسهم فبتبادلون النزاع والهجوم ٠وكثيرا
مياحدث أن يتتحد أفراد الجماعة ضد فرد أو فردين منها ٠ وقد يحدث
أن يتدخل القائد ويمنم صدور أية استجابة عدوانية بين الافراد وحينثذ
تقف الجماعة موقف الخضوع السلبي نتيجة للقوى القامعة التي استعملها
القائد في كبح جماح المدوان ٠ فاذا حدث وغاب القائد عن الجماعة عاد
العدوان يظهر في صورة انفجارية ٠
ظهرت في الحماعة الاوتقراطية استحابات ازاء القائد تختلف ٠
عن استجابان الجماعة الديمقراطة ازاء تائدها ٠ قد اتجه أفراد الجماعة
الاولى الى ارب مالنقائد وطلب عطفه واهتمامه نما انجهوا في الثانية
الى مصادفته والتفاهم امعه ٠
.واجهونها ٠ واتحاهه الى ممارسة القادة لا لمجرد الرئاسة أو السيطرة أو
المدارة على فاصل الرثية باللهدف التوجبه والاصلاح والرعاية ٠ وجاء في
مقال نشسر في مجلة المشاة الاميركية ان الضابط الناججح هو الذي يضم
نفسه بالقرب من جنوده ها أمكن دون أن يضر ذلك برنته أو يضعف من
سلطته > من ناحية أخرى يدر الخراء العسكريون على أن الحالات التي
افتضت الغاء الثثار الناشكئة عن ا.شلاف الرتب انما هي حالات امتثائية ٠
وححتهم في ذائت أن القوات اللسلحة مجتمع يقوم على الضبط والربط قبل
أي شيء آخر +وأنه اذا كان هناله بعض الضباط .يستطيعون التتازل قليلا
عن صورية فادتهم ورسستها 2سيل الاقتراب الشخصي من الجنود دون
أن يغمر ذلك بسسطرتهم على جنودهم » فانمعظم الضباط لايستطيعون ان
يفعلوا ذلك دون ان يفقدوا احترامهم لدى الجنود وخضوع هؤلاء
الالاخرين لهم ٠
والمسألة لا زالت موضع البحث ولكن الاتجاء يغلب الى نطعيم القيادة
العسكرية الاوتقراطية بعناصر ديمقراطية ٠ فالجنود على أي حال كائنات
انسانية لها شخصياتها ودوافعها واتجاهاتها ٠ وينيني لأي قائد .يقود جماعة
انسانية أن يكون على شيء من البصيرة بنفوس من يعملون نحت أمرته
مفتيه هجح
وعلى شايلءخمنبرة بالتعامل الانساني السليم ان أراد أمنين
من حيث انوجبه الجماعة التي يقودها نحو أهداف يحققونها وعممتحمسون
لقيامهم بهذا التحقيق ٠
والسؤال الذي ,رز أمامنا الآن هو :الى أي حد ينغي تطعيم القنادة
العسكرية بعناصر ديمقراطية دون أن يضر ذلك بالضبط والربط وهو
سؤال تحتاج الاجابة عليه الى دراسة تجريبة مستضطة +والتي تدفمنا
بصورة غير مباشرة لدرسة التأثير الشخصي للفرد ومعرفة قوانين ذلك
بطريقة فمالة مفبدة ٠ هنه
بمكا
جما
و>ث
تلانه
التأثير ومظاهره تمث
يحكى أن السلطان عدالحميد المشماني الشهير » كان يستغل
الى ادهلن»فاذ
ونو
ا هلسبشتهخصية ) في درس وزرائه وأعوانه وج
(
امت يوم أن الجيشس
كو»ين فطكربةاععنهم وأخلاقهم ٠ذعل
وائترهم
سر
»ه أختير أحد الضباط لهذا النصب ويامبق
وئأدن
العثماني فيحاجة الىقا
لتعسنه النهائى غير فول السلطان به ٠ ودعا عدالحمد القاقد الحديد »
لبمثلبينيديه » ولكنبعد أن لبس #اجه» واستوى علىعرشه وتزين
ولبس الثياب التيتولبه وقاراًعلى”وفار » فماأن دخل القائد -.حتى اضطرب
وارتيك أمام شخصية سلطانه وأرنج عليه فلم يملك أن يقوك كلمة ٠.٠
فما كان من عبدالحميد الا أن أمربتنحبته عنقيادة الجبش » ذلك هو
سحر الشخصية الذي مين اسرارها حتى تصل حين نطبقها الى تائج
ايجاببة قيمةفيبناءشخصيتك وفرضها علىالآخرين بصورة عفوية هادئة *
اأه - د
والسؤال الذي يواجهنا في هذه الناسبة أولا هل أن التأثير الشخصي سلطة
خاصة يحرزها القلة الافناذ من اللشر ؟ أمهي تتائج سرية خفية يقوم
بهاالمرءفيمعزل عنالمجتمع » ؤنجوة من أعين الرائين ؟
الحقيقة أنهظاهرةعامةُ املة » يمكن أن نظهر فيحاة كل فرد من
أفراد الاسانة فلا يختص به أحد » ولايتميز به شخص دون الآخرين :
لانهينبع دوما منالنفسية الفردية > فهو كالفكر نفسه الذي يصدر عنه ٠
مثالية الى علو في الهمه ورعه في النفس ٠ مع النلم أن لهذه الصفات
أثرها الذي لا ينكر في اعظاء شخصدة ساححها نفوذا خاصا > ولكنها لست
ان أسانا فه ولا هي البنابيع الكمري ال تمد الشخصس به »وتعتقد
على ممجتمعه ولو موقفتا وغاليا ما يكون موقتا ويوفق الى نل كثير من رتمانه
وأوامره ومطالبه ببنما نحبد ذلك الوديع الرقيق » ذا العواطف النبيئة »
المستقيم المنصف » الاريحي يخفف فمما يسعى اليه » ويرد الى الطبقة الثائية
.٠ه. أو الثالئه فيىيالمحاة العامة على الرعم هن كفاءاته والخلاصه وبرامته
لقد آ 0اريخ > في احدن ما يعيجل) وما سحل » أن أشد الطفاة عمادة »
أقبح الوسائل ملون
كولسحرتامع»> »لون
تاح
سدً
ب شل
.ون
ورم
ممن لا بح
وأعنف ا!ظالمالفردية والجماعة » ولا .تورعون عن أي منقصة أو رذيلة »
يحظون الى أمد بجاذيية “خاصة اتمكدهم من أعناق الناس وتحملهم سادة
يتحكمون ويقودون الكار والصفغار على السواء ٠ هذا المثل يوضح أن
- 64
مغتاطيسية الشخصة لسست وفقفا على أصحاب المروءات وذوي الاخلاق
الرفشعة الءالية » والمزايا اللسلة ٠
يذل الجهد اللازم لزيادة نشساطه النفسي «2 الرسق 3الوديع عل نفسة
معنى فول العرب القدامى ( على البائغمي تدور الدوائر ) وقول شاعرهم
الجاعلي ( والظلم مرتعه وخيم ) ٠ هذه هي القواعد الفكرية والابحاث
التجريبية والوفائع العملية التيتبرز نظرية التأثير الشخصي ولكن لابدمن
ملاحظة الفارق بين نوعين من التأثير الشخصي الاول هو (التأثير الخارجي»
وهو المنظور أي الذي تقم عليه العين ويمكن درسه بالملاحظة والثاني
( المذاطيس الشخصي ) وهو الذي يكون عن بعد ويجري به التأئير عن
طريق الفكر والخال والءاطفة ٠
١من خلق فكرة ايجابية عن شخصه عند الآخرين »>دون اللجوه
الى اطراء الناس > وتملق الكبار م والاعتنار والاستمطاف » فان مجرد
حضور الانسان بكل إساطة » يكفي عندما يكون ذات تأثير شخصي لان
ييل الناس اله > وأن لا يمارضوه ملفا ٠
؟ ل من تتحصيل عادة في الافناع تستتد الى فوانين الايحاء » حتى
يكسب الآخرين للتمسسك بآرائه وعواطفه وقراراته واستعداداته التي يحاول
الآخرون ابحاء ما يعارضها ٠
هذه نت'ائثج قمييمةنة فاذا حصلت عليها وسعيت البلوغها لايغيب عن
بالك أن النفوذ الخارجي معنى منفصل كل الانفصال عن الحباة النفسية
ص
عناصر التأثير الشخصي الخار جي «6وحكم النفس يقتصى حدا أدنى هن
هذه الارض وهو يحمل في مطاوي ذاته هنا الانستعداد ٠ هذا الانتظام
الذائتي يحرك الانتباه ومراقبة النفس وينزع الى وضع الغرائز والانفعالات
والخالات في ربقة العقل > فهو ,يؤلف بذلك ضربا منالتدرريب الناجح على
تقوية مغاطسية الشخصية وحسن استعمالها ٠ وان قمة المعرقة النظرية
المتنة من مطالعة كتب الثقافة النفسية تؤدي الى أن المرء"يمد النظر الى
كانه النفسي »و>تحمله التفكير في تحنين وسائله الذاتية للعمل والاجتهاد
ورعاية اثشاهه واراديه ٠ وان مجرد تمثل المرء للدور الذي بلعنه التاثير
الفردي في حاتنه العامة والششخصية > ومعراقة ووانين هذا التاثير وطرائقه
»ن ينيران أمامه السبل الحو شخصية ساحرة ويفتحان له را ماته
أاهر
وتظ
أنقا جديدا لايعهده من قبل > ويضعان فييده مفتاحا فكريا لتفسير التفوقات
الافدار في نسح الني يشهدها عند المتفوفين وادراك الدتور الذي ديه
مصائر الناس ٠0٠ وعندما نذهب الى تطسق ما قلناه عمذا للحصول على
- لاه
-
شخصي نرى ان الموضوع يحتاج الىجهد > أي انفاق طوامفنةابع
لوذ
انف
ال
ن
م»ففسية
هذه الطاقة تأتتيمن الولع وهو أغنىينوع منيناببع الطاقة الن
أولعبالفن أو بالادب أو بالعلم أو بالفلسفة أو بالاختراع أو الاكتشاف كان
حريا بهأن ,يجد الطاقة العظمى لبلوغ مايصبو اله والينبوع الثاني هو
الكراهية فمنشعر بكراهية كيرة نحو #صرف > نحو حالة من حالات
الفرد أو المجتمع وكانت كراهيته هذه أو ( نفرته ) قوية عارمة قبض على
نأدنفاع) الطاقة اللازمة لتجنب هايكره » وابعادماينفرمنه(٠هاذاليماني
الضروري للبذل مثل هذه الجهود الجارة متوقف قل كل شيء على شدة
ولعك » في جانب » وعرامة نفرتك في الحاب الآخر ٠ عك وحدك اذن
والقيام بما تقتضيه من جهود بشة الوصول الى الهدوء النفسي ٠ فالهدوء
الذي ندعو اليههنو الموفف الذي ذه في داخلك » في سريرتك » في
قرارة نفسك رغمالممارضة التيتقاومك والمصاعب التي تواجهك موالاحزان
ائ»عة أو ظرفا أو زمنا ٠ انه ضرب من
سك.
والمصائب الأتيلب عل
(التماسك) الذاتي الصميم يجدلمك تجاه الحادث المؤلم » كأنه لم يحدث ٠
هذاالهدوءلا يتمفيأن تحلم به» ولافيأن تصلى من أجل > وانما
يتحقق بالاجتهاد الدائم الدائب في كل لحظة ء والااصراف الى العمل
والانتاج ٠ ثم يجب أن لا مخلط بين الهدوء واللا مالاة أو بين الهدوء
وبلادة الحس » فالهادىء هو الذي يضع الندود أمام احاسسه > وبحفر
لها القنوات التي تسير سها > وريوجهها للا فيه سروره وسرود الناس من
حوله ٠ والولع بالهدوء أفضل ما يساعدك على بلوغ هذا الهدوء التي :نمثل
دوما الفوائد التي تعود علبك منه والمتاعب التي تتجنبها بواسطته ٠ .مذا
التمثل الدهني يوفظ في نفلك العزم والطافة اللازمثين لبذل الجهود التي
تتطلبها تربة الذات »> والانتظام الذائي ٠ اذا حدث للهادىء خطب رهيب
بشل جهود أعوام > أو يقضي على,آمال جام » لا يذهب به الحزن في
مجاهل لا رجعة له منها » ولا يوغل به العذاب في عتمة التشاؤم الخاذل
المخدل :6وائما ينظ بثقه فينفيه ويستجيع قواءللق القع اميل *
والهادىء ييسطر على ما قد يشعر من فراغ صبر أو غضب أو حدة ويحتفظ
5ه-
في جميع محادثاته باعتدال .موزون كي يتمكن من التأثير .في رؤسائه وزملاله
والخاضعين له ٠
أعصاب الهادىء وعضلاته مرنة شديدة وهي اتحتفظ دوما بتوازن
»جه معتدلة من الراحة والاسترخاء » وذلك مما يسهل عله اداء
درودي
عا
وظائفها الطسعية في داخل الكبان الجسمي ٠ والهادىء يفكر باستقامة نحو
هدف تلتقي عنده جمع الافكار الفرعية ويظل اتاهه منصباًعلىماينفذ من
قرارات ولا يذر طاقته الفكرية مدى ٠ استقامة الهادىء تمدو في عاداته
وتتمثل فيمسلكه اليومي فهو يبدأ عمله فيماعة موقوتة » ويسير فيه دون
تغل بما يعود بالنفع عليه“على غيره و>ينال اقصى ما يستطيع
.ورايعس»
من انتاج بأقل ممايمكن منالتعب ٠ لايتقبل الهادىء شيئاممايعرض عله
من ©فكار وآراء » الاويجبل النظر فيها » ويشبت من صحة ما يوحى الله »
ثائن' ما كان الموحي٠ . ولا .يوافق أحدا الى فرض اقتناع عليه أو انتزاع قرار
منه » فهو في ينمضة دائمة يسح له ندبر الآراء وتأمل العواقب المفاجئات
والمماكسات ولخية الامل والصدابات وما الها من الاحداث لا تفصل عن
الحباة » أشياء لا تزعزع كيانه ولا تضمضم توازنه ويتخذ بكل برودة
التدابير الضرورية لمقاومة المفاجئات ٠ وتخوير الاحداث ونزع ما فيها من
قى لهمن وسائل العمل والانتاج ٠
أذى وينصرف التىسما
الهادىء يتألم موضوعا لا ذانا » بمعنى أنه لا يعطف على اسه في
اخلمات الكبار » ولا يحنق من اجلها » وانما يعيد النظر دوما في الماضي »
يكل روية وأناة » الى أن يستعد فوته رويدا رويدا » وتشتد معنويانه
يستأنف خوض المعركة وهو مسلح بالعيرالماضية والمواقف السابقة حتى اذا
واجه معركة جديدة قالفينفضه ( لقد عزفت غيرها منقبل ) اذا أصبب
ا مضطرب بكارئة حققية » يفقد القلدل مماعنده من برودة الدم » ويرد على
ماعكاد
ونهيز»يد الحالة
المصبية فورا دون تأمل أو استيضاح ويضصع صفاء ذه
خطورة » والموتف تعقدا أكثر مما يخفف من سوء تائجه ٠ لس ين
المضطربين من يمكن اينكون ذا شخصية نافذة ومؤثرة وان كان فيهم
أصحاب كفاءات وقيم ررخصة ء فالمضطرب مهما علا منصبه » وتعددت
مواهبه لا يحظى بمايستحق ولا ينال التقدير اللازم وعليه يجب أن تكلون
اولى خطواتك هي تحصيل الصلابة والهدوء ٠ اشرع من الآن في اعادة
تنظيم مصيرك على جمميع الجهات والجبهات » رغم كل عائق ورغم كل مانع
ورغم كل خاذل ومثبط > كن شجاعا وكن هادثا فأنت قاد .على الظفر
فالذين ظفروا لم يكونوا أحسن منك حالا ٠
وللنظر أيضا تأثير قو في الآخرين هذا هو الثائع المبروف ولكن
الاصح أن نقول (للنظرتأتير يمفيبعضالاحوال والظروف والواقف) ٠
والواقع ان العين لاتؤثر بنفسها » ولا تملك خصائص مؤئرة > نافذة
الا بمقدار ما للمصباح إلكهربائي من خاصية الانارة أي أن العيون تستقي
نوره من اح
بتقي
مكمصايس
ل>افسي
ار الن
كالهيرنها أو قوة تأاثيرلهات»بمن
القوة المولدة للكهرباء » فهناك وراء الآلة البصرية ( الغين ) ياببع الطافة
التى .تمدها بالعاطفة وااحرارة الماطفة وما في كل واحدة هن ؤوة تتجمع
لقن اعدو راطا قوى مغناطسسة شاخصية ٠ وماق
كان البحث عن قوانين النفوذ الشخصي » سير بادىء ذي بدء » جنبا
الى جنب مم البحث عن قوانين المغناطيسية » وكان الباحثون يرون ان
0
الوجدان .النفْسي « التمسز 3لسار المتطقي « .التحليل الذاتي ٠
الفالوَاعن المقل » دف “الاوادي >التررات والامتتاغاث
وحدفة العين سطح لماع تمهده العداة النفسية الحارة بلمعانه » فكلما
اشتدت حرادة العواطف » وقوة الافكار ومتانة.العزم ازداد لممان الحدقة
عداكت اذا أردت أن تكرن ذا عننين امؤنر ءن ٠ أن تتجنب في الدرجة الاولى
كل ما يؤول الى التسسم من الاغذية ا(لكحول خاصة ) ٠
اذا وصلت الي صنم عبنيك > وحركات محجريك » وتسيرات وجهك
رهنمراقبتك الفكريهاليقضة» فايلأاذنمنهذءالثقطةالتيبلفتهابانباع
تتخاطب أولئك نت
أ»ومل
:حتفظ نبرودة مطلقة وأنت تع
المسلك الأتي ا
الناس وأنت تصفي لايقوله الآخرون +ولنكن عبناك مفتوحتين «تحة
طسعمة » عادية لا ترمشان أبدا وللكن أفكارك وردود فعلك مهما عظمت
- 54 1-
وفوبت هادئة ٠ هذالايعنيطبعا أن تستقر جامداً عبوساً صاماً فاذاكان
نمةمايدعو الىتدخلك ومشاركتك في الحديث » فاجتهد أن نعلي وجهك
عن سابق تصور وتصميم الصارة اللائقة دون أن يغيب عن بالك ما تقوله
؟هنا أمران مهمان اكثر من النظرة .وعبارةوالطريقة التي_تقول_يها آف
الوجه ٠ اياك أن يخونك القلق الذي يساورك » أو الحزن الذي يخالجك
أو.الاستيام ايلفذىم.م.سر يريك » أو الاستهجان الذي نبطنه.في قرارتك +
سيطر على نفسك في كل لحظة أياكان الفلرف 6ومهما كانت الاجواء »
تسلي بذلك صورة قوة مرتاحة ونظرتك ستولي على نظرات الذين
تخاطبهم » وهم يصغون اليك بالتباه مطمئن ليغ ٠ واذا خوطبت بلوم آو
تأنب «استمع ولا تمل » واظهر كم يسجل ملاحظات قيمة ٠ فاذا كان,
مايوجه اليكعارياً عنالصحة » أو في غيرمحله أو لاأساس له> ينضح
ذلك فوراً بمجرد موقفك الهاديء ورصانتك في الرد عليه ٠ وإذا كنت على
المكس » موضع تكريم » فتقبل ما يلقى اليك دون أن تندي به س.روداً
أًذ»كر دومماثًلفيهذه المواقف البدأ العام وهو أن رأيك! ٠:خصي
زاوئدا
المعلل في نفسك وأعمالك أهم بكثير من آراء الآخرين فيك .والافضل
دائما األنتقعاعدة الكبرى وهي أن لاتبدي « انهماكاً » فيأي مرتف من
زائدة ولا نملق مولا اعحاب >ولا تعاطاف «صطتم > اامات
رفل
ت»حفف.
اموا
ال
فتكسب بذلك رغة الآخرين من اتقرب منك » والتودد اليك ٠ وها أيضًا
اهدلوءاوكعدثمراث ٠ وذلك لأنناكلنا
يجب عليك أن تتصرف وتعتصم ال
نبث من قريب > اشعاعات محطة حيوية > هيالمختاطيس الحيواني الذي
لا يتحاوز صدان شاطه مدى متري عن أو “لائة كماانفيض أو تدفق حول
كل مناء موجات منناطيسية فيدرائر ضيقة > تنبعث عن اطراف الجدم
عر » الاهداب » الجفون » أطراف الاصابع ) ٠ وكل قرار أ
لةش(
ادقق
ال
-ه-85
نبة حازمة صارمة بتوجيه هذه الاشماعات نحو نقطة معينة من جسم شخص
آخر » نمكدّن الموجه من اللأثير فبه٠ فاذا صوبت نظرك بلطف ونعومة على
جين مريض بالصداع مثلا» وكان المرريض مضطرها » متهيجا » لاتلبث أن
تؤئر ف.يتأهثيرا ناعما > يرده الى حالة من النماس الهاديء » قد ينتهي الى
غفوة “لذيذة ٠ وينككك أن تفيد من المغناطيس الجسمي فوائد جِمّة اذا
أحسنت استعماله .للافىه تهدئة الآخرين وايقاظ عواطفهم الرقيقة ومقلومة
الفعالاتهم الهائجة و<الاتهم العصبية ٠
وللمظه .العام الذي يظهر باهلشخص من هيكله الجسمي > الى
طريقة للاسه » كما لتصرفه في الكلام » في الجلوس » في القعود » في
الاصفاء في المي »>كل التأثير وتكوين تأثيره الشخصي ٠ كذلك لم يقدر
لاحد قط أن بعذار طول قامنه » ولون عششه » ودورة رجهه ومقدار حجمه
المادي ولكن يمكن ايلاء هذه الاثياء كلها ضربا من الانسجام والتناسق
عن طريق الجهد والفن » تجعلها ذات روئق وهبية وجمال ٠
حق»يق
تضية
ان انباع القواعد الصحية العامة و>أداء النمارين الوريا
السير البومي في العمل ام
ظ»نوجه
نن ال
اموضون
الهدوء النفسي » وازاله الغ
والراحة والنوم الهاديء والاجتهاد في القبام بكل ما ننطليبه النظافة » أمور
عقي سلما يبن إقدها إيدقة(وطيط ال رعسل ذا تخي افد ٠ اما ذوو
الماهات الجسمية » فعليهم ان لاينزجوا حت تاثيرها » وان لا برهقهم
أمرها » فانهم اذا عزموا وجد وا واجتهدوا م تحولت عاهاتهم نفها الى
وسئلة من وسائل النجاح والنوفيق ٠
»غ مذنلاك رفمة القدر ويمد بلومى
وكان أبو العلاء المعري أع
الصبت ٠ وكان بستهوفن أصم وهو مضرب المثل والعقرية » وكان اللورد
كله
بيدون أعرج ولكنه بلغمنسحر الشخصية مالميبلغهفيفتىغيره ٠
وقأنمادة التصرف فانهامهمةجداًاذ لاشيءيجعل انسجام التصرف
سهلا يسيرا م»ثل التفكير الدقيق المتواصل فاسيتعمال كل يوم من أيام
بدقةوروية ٠وذلك ييقه
طيرب ف الاسبوع وضع منهج للاعمال اليومية وا
نلس
حبم>لك فيالخارج
يطرا
ولاض
يجنبك كل سرع يثيرفيدفخلك القلق وا
على تصرفات نزعجك ويضيق بهاالآخرون وقد الححنا من المدء على أولوية
الهدوء فيبناءالشخصية المؤئرة ٠ واذا أنتقضيت في كل مساء بضع دقائق
فكرك فوياجاتك العملة والاجتماعة » يز
ك»رغد
ت ال
واغل
فتيصور مش
جىنب كل تعب والتخلص من كل اضطراب » وقوى
انتهيت بعد زمنتال
دذيون
ه ال
الاء؛
شن حو
يمنخرين
تأثيرك وعظم نفوذك على نفسك » وعلى الآ
يبدو عليهم ن
م)دفغيرة
في حباتك النظام والانبحام ٠ ان ذاوليا(مزجة المت
بر »وسرعة الحدة موينساقون معنويات الغضب أو الاأشراح صاغ
لفر
اماً
دو
هية مماكسة كل العاكسة لا,تطلبه ملكة التأثير ٠ جف
وسهم
يقودون أنف
هؤلاء يحملون أعصاب غيرهم مالاتطيق » ويجعلون انطباعانه عنهم مؤلمة
كئة مقلقة نولدفيه النفرة والكراهية ٠ فانمن لا بضمط نفسه »ولا يتحمل
ما قد نؤذيه محافظة منه على شعور الامتماض والاشمءئزار لا يمكن ان
يحظى باعتبار سحمح واحترام عميق ٠ اسهر اذر ,على 'ن لا يفوت منك
مالاترضاء » علىأن لايمريشفتيك لفظلمتفكر به فب التلفظ وزن
اريد ان تقوله دون ان
الالفاظ بحسك بذوفك فأنت ستطيع أن تقولكلم ت
اعنياننا نريدكعلىان تكلف
تؤذي سمع أحد أو تصدمأحداً هنال ي
وتتصنع ٠لا ٠.٠ وائنما نوصك دؤما أنتكون واضحاً و سيدطأ +والساطة
والوضوح .لا ينضان الاصالة والابتكار فالفروق .الدقيقة بين التعابير » هي
المهمة وهي الخطيرة ٠
لاذال
اذا أنت أصضت الى الخطباء من قادة الجبشس ممن عرفو بذرابة
اللسان > وقوة العارضة » وحللت عوامل تأثيرهم في السامعين أدركت ما لا
فنه لك أو نرشدك اليه» فالانواع الادبية مختلف أيماببنها
صأنطيع
تست
سمه الالتزام والتمير الايجابي الواضح عن التنازع والخمام » ولمل
الخطابة هي أشد الانواع الإدببة التزاماً لانها تهدف أبداً الى التأثير والاقناع
الخطبب ورأيه فيمشكلة من مشاكل الساعة ٠ لهذا ئةد
ايد
لعقن عق
ابرة
مع
فان الخطابة تستد باشتداد الازمات التيترتمط اراناطاً جذريا بمصير الجماعة
وتقرير مستقبلها » وترجحها بين النزعلت والتارات المختلفة التيتحدق بها »
فهي ربسة السلاح تواككه وتصسواض عنه وأحبانا كثيرة تشحذه وتحفزه
وتقتحم ملاحم الدمار والتقتيل وما الى ذلك مما الف الناس دعوته بطولة
ومبجداً ٠ وكما قلنا ان القائد الخطيب أو الخطابة نفسها تهدف الى الاقناع
والتاثير تل السامع من موقف الى آخر > باعثة فيه نزعة العمل الايجابي
فيما كان يقف موقفاًسلا ٠ ولهذا فان غاية الخطابة الكيرى هي أن تحوال
الافكار الذهنية .الجامدة الى عواطف يسغل بها السامع > و يتصرف بتائيرها
تصرفا لقابل له به » فبما يكون في حالة البقين العادي ٠ والواقعم > ان
الافكار التي تقطن الذهن » مهما سمت ؤشرقت فانها تمقى دون تائير على
فكرة يسها في ذهنه بملباالاة > الى هنا
نل م
ونتق
كلم“
تصرف الانان اذا
شعور رام حي » يحول الفكرة الجامدة الى عمل حاسم ٠ أي" الناس
لا يدرك أن الخير .أفضل من ؟لسر ».وان الشرف .أفضل من الذل 4وان
الحق أفضل من الاطل ؟الا ان تلك المعرفة نظل عاجزة » لايتآئر بهها
تضرف الانسان حتى تشستعل بالعاطفة والحماس »> فلا يعود الانسان مدركاً
وتعاسته هرتمطتين به مندون سواء مويصبح من الآن ذاته قادراً عالىمجاهد
فياه
دونه > والتضحية بل الاستشهاد في سبيله ٠ فالشهيد لا يبلغ الى الشهادة
بمعرفة الحق » بل بالحماسة والايثار والتقديس «٠وهكنذا فان القائدالخطب
يهدف الى تحويل الافكار الى عمواتطفوس»سلا فيسسل ذلك بوسائل متعددة
سنسلم بذكرها ٠ فالقائد الامام علي(ع)في-خطية الجهاد ليمي
حكانول ان
يفهم المقانليئ معنى التقوى » بقدر ما يسعى لاستثارة تلك الماطفة » مصوراً
لهم الجنة وعذاب النار وذل القاعدين عن الجهاد » حتى يتتقلوا من طور
السلسه » من الخمول والعصان والشغب » الى الجهاد والعسر والطاعة ٠
وعلى هذا فان الخطابة في جوهر اسلوبها .تعمد الى بث حالة نفسسة أو يقين
وجداني حاسم راغم لا يتمكنالمرء أن يتحرر منه» بليندفع بتأثيره ويقوم
بأعمال فائقة تمل في أحبان كثيرة ما أتفق النائن على دعوته بطولة ٠والخيال
يلعب دوداً مهما فيالخطابة اذ هو وظيفة مشتركة مم الشعور » ويخيل
البنافيالواهم انه لبس 'ثئمة حدود في لحظة الابداع في الخطابة بن
أماانماطفة فقد طغت وسيطرت منذ مطلع الخطبة > مريداً يهددهم
ويتوعدهم مثيرا فهم أشد الاحوال الما» وأكثرها امتماضاً ٠
ملا
وهكذا فان الحجاج لم يسخاطب سامعه بالببنة التي تقنعهم اقناعا عقداً
هادثاً مطمئناً بل بعث أمامهم الصور :المرعبة التي تثبت فينفوسهم حسن
الهول والفجبعة ٠ ولا تحسين بأنالمنطق يتعفى أئرهفي المنطابة » بل
على العكس » فان القائد الخطبب يتومل به كيمتاوسل بالعاطفة والخال ٠
ودبما رأيناء في أحبان كثيرة يطغى عليهما ٠ والواقع ان القائد الخطيب
»وغل الفكري »>قد يشتد
وعمايقلت
فنكير ال
اطبلتهت ع
,خ در
تذيصلا
ال
اهمفيعين > .لكن ذلك التأئر لايلبث أن يزول سريعاً » يمد
سبت
تأاثيلرخط
بل فااللقائد الخطيب الذي ترسخ
قنا
اوملن ه
فس ٠
نطع
لساتاز
أن يج
تأثيره في مخاطيه ويفمل في تطويرهم وتحولهم من وقف الى آخر » انما
هو قبل كل شيء مفكر جاد يتبصر بالامور » ويتعمق بأمسراد الموقف
يطفجيتخاذليبهم حتى يكتشف الحقيقة ويعلنها الىالسامعين في اطار عا
ويؤئر فيهم غاية التثير ولسوف :تحقق من شدة تأثير المنطق والفكر
الاعمليقخ فطيابة عندما نحلل قسماً من خطب الامام علي (ع) ولمل
أجمل ما جاءفي علاقة الفكر بالعاطفة ما قاله بعض المفكرين ٠ ان العلوم
فلب مفكر وسان مصور ولسان معبر * الادبية مطالمها ثلاثنة اوجه
فالقائد الخطبب المبدع لا يدرك أصول الخطابة ادراكاً ذهناً واعناً » وانما
تتحل ا كاالاصول في عصبه وتكون فيه ٠ فرب متأدب ألم بأصول
الخطابة جميعاً » دون أن يقوى علىالتمير عننفسه > ودون أينوفق
في التأثير على السامعين ٠ ويذكر البلاغيون أن المرحلة*الاولى.من مراحل
الخطبة » هي محرلة الابداع أي] التفتدش عن الاماليب والمواضع التي
قد يفند منها الخطبب في تأليفه لخطبته ويقسمون وسائل الابداع جريا على
اسلوبهم في الغلو بالتفصيل الى وسائل داخلية ووسائل خارجية :والوسائل
احلةحكم » سلا أو ايجاباً ٠وهنه الداخلية هي الادلة التي تظهر ص
- 71 -
الادلة لست كالادلة:العلمبة والمنطقية » بالرغم من أن الخطيب قد يتوسل
تيلك
بالببنات العلمية والمنطقية في بعض خطبه ٠ ان الادلة الخطابية ه
الحجج !إثسوبة بكثير من الخبال والماطفة » والذي يتحول بها الفلن
والتخمين الى يقين نفسي » عاطفي الاسلوب اعظم تأثيرا من اليقين
المنطقي .الذهني ه ومن الوسائل التي يمكن ان يفيد القائد الخطب منها
في التأثير على السامعين ما يدعونه بالتعريف حيث يتولى فكرة ويمرفها
بخواصها وممزاتها الجوهرية »> أو يعرفها بالتشسيه والاستعارات همن
الشائع ان القائد الخطبب يعرف موضوعه أو الفكرة التي يتصدى لها
بالتتويع والتقسيم فضلا عن النزوع من التعميم الى التخصيص والانحدار
في أجيان كثيرة الى التجزىء حتى لا يدع وجهاً من وجوه القول دون أن
يتصدى له ٠ وريما تولى القائد الخطب فكرة ظاهرة واضحة الدلالة
فبحول طمعتها من انشسر أو الخير بواسطة اظهار الاسباب التي أدت اليها
وهذا م يسمه الملاغون بالعلة والمعلول ٠
وأما خانمة الخطابة فتأتي عادة موجزة قصيرة بالنسبة للخطبة ذاتها »
لكنه برغم من ذلكلاتقلتأثيراًعنها٠ فكما ان المقدمة تعد السامعالى
ن الخائمة هي التيتبقى من الخطبة فينفس ا> فامه
الأثر وتجذب حو
السامع لانها تكون آخر مرحلة يتركز عليها انتباهه ٠ وان الصارة اللخطابية
هايلي تعطي المعاني والعواطف شكلا مادياً يسهل به التفاهم ٠ كما انه
لبس ثمسة معنى دون لفظ » فلمرء فد يشعر بالتجارب النفسية شعوراً
غامضاً لكنه يعجز عن الاحالة بهاوتمثلها دون اللفظ ٠ فهو يفهمها وويحدها
بأسمائها وهكذا فان اللفظ والمعنى يحدسان في لحظة نفسية واحدة خلال
الاثر الادبي > كما ان الروح والجسه .بتكونان في لحظة واحدة » ودون
أن ,يكون 'ئمة وجود للواحد دون الآخر ٠ وهكنا فان القائد الخطيب
لا يختار الفاظه بعد أن يختار معائيه > وائما المعائي والالفاظ تجتمعان في
أحظة نفسية واحدة ٠
لقد كان ارسطو أول من عنى بتقسيم الخطابة الى أنواع ٠ وفي
اعتناد ار-سطو ان الخطب تقسم الى آنواع ثلائة :الاستشارية > والقضالية
والاستدلالة ٠ وهو يصّمد في هذا التقسيم على عناصر ثلافة ايضا
هي الخطسي والسامع والموضوع ٠ ومهما يكن من أمر فان تقسيم الانواع
الخطابية “كماهومألوففيعصرنايتناول اللخطب السياسية ويضمنها الخطب
السكرية والنوع الثاني الخطب القضائية والخطب الدينية فصلا عن خطب
المحافل ٠
ولا شك ان موضوعات الخطابة الحاهلية هي ستفادة من واقم
- [7 -
الحصر الذي عاشوء فهي "تثاول كموضوع رئيسي الحماسة والشجاعة
وما الى ذلك من معان تتصل بالسطولة التي كانت تمصور الثل الاعلى الذي
يتوق اليه الجاهليون ٠ واذا ما وضكّت الحرب أوزارها فان الخطس كان
يتولى عرض شروط الصلح والدفاع عن وجهة نظر قبلته ٠ وفي أحيان
كثيرةيتين ناأن الخطيب كانيسمو عن عصبيته » ويعتئق فكرة السلم
كماترىفيكثيرمن خطب أكثمبنصيفي الذييتمثل نا فيصدقه
ورويته وحكمته »> صورة تكاد أن تفوق الضورة التي داب مور حو الادب
علىرسمها لزهير ٠ لذلك نرى خطبه بدلا منان تكون من واقع اليئة
والحروب » تكون على وائع خطب الصلح التي كانت تمتمد الروية
والمهادنة » مخالفة بذلك خطية الحماسة التي كان تعمد الى اذكاء النفوس
وسعير احقادها ٠
ولقد كان الموت منذ ان بدا الاسان يدرك ذاته > باعناً لكثير من
الدارات النفسية والفكرية ا»لتي يواجه بها الانسان تلك الجمجمة المرعبة
حبث تحجر جميع أحلامه وأمانيه ومعامعه بها ذاته التي كان يعتقد ان
الوجود خلق في مسلها ٠ ولم يسنك الجاهليون في هذا الآمر > بل نراهم
يتحدثون في خطبهم عن مواعظ الموت وحتميته > ولثن كان تفكيرهمبالموت
»ذلك يعود الى
لابعد الافكار والعواطف التي تغشي أفق النفس والفكر ف
طببعة البيئة التي كانوا يعمشونها والنفسية التي كانت ملزمة بحدود
المادة » تتقيد بهاء وتكيف بالنسسة اليها دون ان تنمذ الى آفاق الفكر
التجريدي الصافي ٠ وان من ينعم في دراسة الاسباب الي 'تؤدي الى
الثورات يتتحقق له ان الثورة الفكربية تتقدم الثورة السامية أو بالاحرى
يظهر دائماً ان الثورة الثاننة لست إفي الواقم سوى اءتداد للاولى وشحة
لهاء
لاقلدسسبيقاسسين العظام عكدبدير املنمفكرين العظام كانوا يعدون
186 -
النفوس ويثيرون فيها الدوافع المميقةٌ لتبديل الاوضاع الني دأب عليها
الانسان منذ زمن طويل ف©الخطياء البونان والرومان هم الذين أعدوا لشأة
بريكليس ويوليوس فيصر ٠ وكذلك فان الشورة الانكليزية والامريكية
كانت ولمدة الافكار والآراء والنظرات الجديدة إلى الحباة والكون اثثر
مما كانت ولبدة السلاح والافتال ٠ ولبست الشورة الفرنسية تتحتلف في
هنا الشأن عن مائر الثورات > بل على العكس »>فهي اكثر الثورات دلالة
علىقبمة الفكر فيبعث الحاة الجديدة ٠ فلولا ما اختمر فينفس الشعب
من آراء روسراً بي الحرية وفولتير وموتسكيو لما قدرت للشغب الفرسي
نفوس تلتهب 'نورة على وافم الطضان والظلم والعبودية .٠ وكذلك الحركة
الجرمانية التي "متمد القوة وتقول بتفوق المنصسر الجرماني لم تنش الا
بتأثير تعاليم نيتئن ٠ ذلك.جمبما يذفعنا الى الاعتقاد بأن الثورة الاجتماعية
والسياسية التي ظهرت معلمها في العصر الاسلامي لم تكن في الواقع وليدة
اللحظة التي تفجرت فها بل انها ولدة :مقدمات الفور في وجدان
العرب الذين دأبوا على عادة الاوثان والايمان بالخرافات الغيسة ٠ وهناك
مؤئرات أدت الى ازدهار الخطابة في العصر الاسلامي وفيه! الفتوحات
والسياسة من أهمها ٠ فالعرب بعد ان انسعت رقمة ملكهم دأبوا عملخىاطية
المسلمين من على مثبر المساجد > وساحات القمال » يعلنون لهسم الاحكام
الجديدة ويشرحون لهم تعاليم الدين الجديد > ولمل اسهام الخطابة في
اقامة اسس الدولة الجديدة ادى الى اطالة الخطب وجملها أقرب الى
الواقم ٠
وفي عهد ممعاوية فتح سمال آفريقيا » وبلاد الهند وبعض اففاستان
وفي عهد عبدالملك وابنه الوليد تم الاستيلاء على مال افريقيا والاندلس
كلاب
وامتد السلطان الى بلاد البنجاب في الهند ٠ واستولى سلمة بن عبدالملك
على آسيا الصغرى وني عهد سليمان بن عبدالملك حوصرت الامستانة ٠
وهذه الحروب كانت صّمد الخطابة في بث الحماسة والحسة ودقم الحنود
الى القتال ٠ لأآن القواد العرب دأبوا على مخاطية جنودهم قبل المعركة أو
في أثنائها » وكانت الخطية المسكرية مظهراً من مظاهر الازدهار الخطابي
في ذلك الحصر ٠
وقد اشتهر الامام علي (ع) بالخطابة فكان يخطب في المقائلين يظهر
حيناً بروح الفروسية والبطولة » ويظهر حبنآ آخر بشوب التقفف الودع
بأمور الدين غير غافل :عن أحوال الدنيا ٠ ولا مجال للاطالة بالتمثيل
بنماذج كثيرة على خطبه :ولقد رأينا أن تتولى خطبته في الجهاد وعم في
تحليلها ونطلم على أفكار قائد تثور فيه الثقمة على أتباعه بمد'ان تخاذلوا
وجروا العار عليه وعليهم ٠
أغار سفيان بن عوف الاسدي بجيس من جبوش معاوية على الانبار
وفتل عامل علي” عليها » فنقم الامام على جماعته وخرج اليهسم وجعل
يخاطهم ,قوله :
ه آما بغد فان الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه »
وهو لاس التقوى وددع الاللهحصينة » وجنته الوئيقة ٠ فنن نركه رغية
عنه السه الله "نوب الذل وشمله الللاء وبث بالضغار والقماءة وضرب على
قلبه بالاسداد .٠ وأديل الحق منه بتضيع الجهاد » وسيم الخسف ومنم
القصف ٠ ألا واني قد دعوتكم الى قثال هؤلاء القوم ليلا ونهارا وسراً
وعلانية » وقلت لكم :أغزوهم قبل أن يغزوكم .فواقه ما غزي.قوم في عقر
دارهم الا ذلَّوا > فتواكلتم وتخذلتم حتى شنت الغارات عليكم ٠ وملكت
الا ا-
:جتماع هؤلاء
عليكم الاوطان ٠ فيا عجباًواللهيميت القلب ويجلب الهم ا
القومعلىباطلهمونفرفكم عنحقكم ٠ فقبحاًلكموترحاً حينصرتم غرضاً
يرمي :يغار علكم ولاتغيرون وتغزون ولا اتغزون ويعصى الله وترضون ٠
فاذا أمرتكم بالسير اليهمفي أيامالصيف قلتم ( هذه حمارة القبظ أمهلنا
ينسلخ عناالحر ) واذاأمرتكم بالسير البهمفيالشتاءقلتم( هذهصارة القر
أمهاناينسلخ عنا البرد ) كل هنا فرار من الحر والقر ٠ فأنم واللهمن
السيف أفر يا أشاء الرجال ولا رجال ٠ حلوم الاطفال وعقوب ربات
الحجال ! لوددت انيلم أركم ولم أعرفكم ! معرفة واه جرت ندماً
وأعقبت سدماً ٠ فائلكم الله! لقدملأتم قلبي فبحا » وشحنتم صدري غيظا
وجر عتمونينقب التهام أنفاساً » وأفسدتهم علي دأبي بالعصبان والخذلان
حتىقالتفريس ( ان ابنأبيطالبرجل شجاع ولكنلاعلملهبالحرب)
للهأمرهم ! وهل أحد منهم أشدلهامراساً » وأقدم فيهامقاماًمني؟ لقد
نهضت فها ومابلغت المشرين وها أناذا قدذرفت على الستين ولكن لا رأي
ليمنطلاع ما
>اً انه باب ذجهاادكر
أنت نرى ان الامام استهل نخطبته بوصف ال
من أبواب الجنة ٠ ثم إسنطرد الى تأنيب قواده وجنوده لتخاذلهم عن القتال
حتىلقد أصبح جند معاوية .يولميونقتبهلمونهم ويولون الادبار دون أن
الذي ور
صمفائد
الق لاغضمبام
يصابوا بأي أذى ٠ بعدئذ ياشت
»لاعنار الذي يتلونها ليبرروا قعودهم +أما في النهاية
يتردى أيه أنماعه وا
فصف الحسرة والامى اللذين ما.برح يمانيهما من جراء عصاتهم ٠ تلك
كانت المعاني المهمة التي شعخصت في الخطية » وهي تندو في مجملها شائعة
يسيرة » الااننافيمانتلوها وهي فيحلتها البلاغية » نشعر انناأمامأثرفني
دخلا
متكامل » ,الرغم من تصديه الى جماعة فلما صبغت ذائقتها الفنية ٠ ولعل
رمفه عن العناية بالواقعم النفبسي > كما ان
صلتفني
عناية الامام بالأداء ال
غضبهونقمتهعليهملمينسيهعنالترسل بمايثيرعواطفهمالمكنونة » ويصور
لهم غاءهم وجبنهم ٠ لهذا رأيناه ينصصرف في مستهل الخطبة عن اظهار
غايته ونكاد لا ستشف شيا عن النقمة بلعلى المكس فان آراءءه فيالبدآً
تدو وكأنها أفكار واعظ > يتحدث الهم بأمور دينهم » اكثر مماهي أفكار
قائد تبور فايلهنقمة على أتباعه بعد أن تخاذلوا وجروا العار عليهوعليهم ٠
فهو ستديء _بوصف الحهاد واظهار ',ممته النسية للدين ( :ان الجهاذ باب
من أبواب الجنة » فمن تتركه السهالله نوب الذل > وشمله بالبلاء » والزمه
)لعل قول الامام ان الجهاد هو الصفار وسامه الخسف ومنعه القصف .و
باب من أبواب الجنةيمثل وسويلةسامنئل الترغيب اليتهييب بالمؤمنين
ئةية
أن يعتمدوها ليكتسبوا الجنة ٠ ونحن تعلم ان الااعرلابيبفدينافسي
في اة
خه »
وواس
لا يفهم المماني المجردة بتللك التي :تشخص ف :ح
اظره » فلومثلت له الجنة بأفكار وعظية » لتجاوزوا عنها ولميتمتتلوها ٠
ولكن بعدان مثلت لهم,جنات تجري من انحتها الانهار » تطوف بهاالجواري
والدور ويسيل فبهاالعسل » فقد أصبح العربي يتوق للوصول اليها واتمم,
بخيراتها ٠ والواقع ان الجنة مثلت للعربيفيجميعماكانيتوقاليهويعزه
حفييانه ٠
لهنا يمكتنا أن تقولأن الاملمعليلميبدأخطبتهناقمامًتميزاًبل
واعظاً ,التشويق والترغب معتمداً في ذلك الماطفة الدينية في أناعه » وما
توقظهفينفوسهم من حنينالىنلك الربوع الجميلة حيث كانت تشرق
الترغيب التي أالملباهماام ينت
لة وتلسك كا
ليهم البسد ٠
افخحنة
صور ال
4لا -
-
القائد الخطيب فيالتأثير علىمؤيديه > ثممابرح ان انتقلالى الترهيب
دون ان يشتد فيهرويلجاً الى الصور المرعبة التي ظهرت فخيطب الحجاج
وزياد ٠ وهو الى ذلك يعتمد عاللىالفاظ المتكررة بمعنى واحد وكانت هذه
الالفاظ تؤثر افليسامعين ٠ومهما يكن من أمر » فانه لا ينفك يخيل الينا
ان الامامفيتلك اللحظة » لميكنفيحالة دينيةقويةولميكنيقف في
مؤيديه لبعظهم » وانماليثور.عليهم > ويؤنبهم مطهراً لهم سخطه ونقمته » ثم
وقهدكم
كني استطرد الىغايته» مستهلا الحديث عننقمتهبقوله:د(أل
عاوا
الى قتال هؤلاء ,القوم لبلا ونهارا » وسراً وعلانية ) ولعلنا في هنا المقطم
اةمبضأآً » لةق»د بدت الثنقمة مث
غوئ ستشف 'ثورة لكنها 'ورة تقر
وبري
من حنلال الالفاظ .والمعاني والصور ٠ فهو اذ يقول (دعوتكم الى قتال
هؤلاء القوم ليلا وزنهارا وسراً وعلانية ) والسبب لأن الخطابة تميل أبدا.الى
الغلو لتب الانفمال ٠ في قلوب السامعين ٠ وكذلك تراه يتوسل بالأدلة
لبرهنة آرماتئهمثلا بقصة حسان الكري » عامله في الانار الذي فتله
الادلة ضرورية للاتأث
ليرخفطيابة وقد تحدث عنها سنان بن عو
وفه»
ذه
أرسطو واقتضاها في مهحه المنطقي لآن هذه الادلة نضع السامع أمام واقم
يشاهد .ولا بتلمسه بحواسه والسهم في افناعه عن طريق العقلي واللطق ٠
ولقد تأئر العرب أثر الفتوح بكثير من مظاهر الحضارة التي الفوها
عد الامم الجد.دة ولفد ظهر ذلك التاثير في النظم والثسرائع المالية وجباية
>ا ان النثر قدتأئر قلملا أو كثيرا باسلوب
بمروين
ودواالضرائب واقامة ال
الثثر ادوناني أما الخطابة فقد لبنت في مجملها عرببة وذلك لأن القراء
الخطباء لميتأئرواقيالامم .الجديدة في خطبهم وانما لبئوا يتأثئرون بالجاهليين
في اسلوبهم بالرغم من ان القواد الخطاء الامويين كانوا أكثر توغلا نشسسا
وفنيامنأولئك ٠ فالسعجع الذي كانيسبطر على الخطبة الجاهلية لبث
مسيطراء لىكثير من الخطب الاموية ٠
- 46م
وانظر أيضا الى ما قاله القائد الخطبب عبدالملك بن مروان في العراق
رب
حان
لناس عندما دخل الكوفة بعد ان قتل «صعب بن الزبيبر أيه
ااال
صعبة مثرة وان السلم أمن ومسرة » وقد زبنتنا الحرب وزبناها > فمرفناها
وهاه»ي امنا ٠ أايهلاناس فاستقيموا على سمل الهدى » ناح»ن بنو ففناه
وال
ودعوا الاهواء المردية واتجنيوا فراق جماعات المسلمين » ولا تكلفونا أعمال
المهاجرين الاولين » وأنتم لا تعملون أعمالهم » ولا أظنكم تزدادون بهد
الموعظة الاشرا » ومن نزاد بعد الاعذار اللكم والحجة عليكم الاعقوبة ٠
وأخيرا نرى القائد الخطبب طارق بن زياد في خطته بعد أن عبر
؟حر مورنائكم »
البحر فالياندلس يقول أيها الناس أين الامفرلب
والعدو أمامكم ولس لكم والله الا الصدق والصبر ٠ واعلموا انكم في هذه
الجزيرة أضيع من الايتام في مأدبة الثام ٠ وقد استقبلكم عدوكم يجيه
وأسلحته وأقوانه موفورة » وأتم لاوزر لكم الا سيوفكم ولا أقوات الا
ما ستخلصون من أيدي عدوكم وان أمتدت بكم الايام على افتقاركم ولم
تتجزوا لكم أمرا » ذهب ربحكم وتعوضت القلوب عن رغبتها منكم الجرآة
عليكم ٠ فادفعوا عن أنفكم سنذلان هذه العاقبة من أمركم بمناجزة هذا
الطاغه ٠ فقد القت به اليك مدينته الحصينة ٠ وان انتهاز المرصة فيه لممكن
ان سمحتم لانفسكم بالملوت ٠ واني لم احذركم أمراأنعالة بنجوة ولا
حماتكم على خطة أرخص متاع فبها النفوس ٠ أبدأ بنفسي واعلموا انكم
ان صبرتم على الاق فلبلا استمتعتم بالارفة الالذ طويلا ٠ فلا ترغوا
بأنفكم عن نفسي » فما حظكم فيهبأوفر.من حظي ٠ وقدبلفكم منانشأت
هذه الجزيرة من الخيرات الصمسمة ٠ وقد اتتخبكم الوليد بن عبدالملك
أمير المؤمنين من الابطال عربانا » ورضيكم لملوك هذه الجزيرة اصهارا
وافتانا » عقة منه بارتياحكم للطعان > واستماحكم بمجالدة الابطال والفرمان
- هم
-
ون لذكمكرا في الدارين ٠ واعلموا اني
يىكما والله تعالى ولى أنخالكم عل
أولمحبب الى مادعوتكم اليه ٠ وانيعندملتقى الجمعين حاملبنفسي على
طاغية القوم لذريق فقائله ان شاء الله تءالى ٠ واحملوا معي فإن علكت بعده
فقد كضتكم أمره ولميعوزكم بطل تسندون أموركم اليه » وان هلكت قبل
وصولي الله فاخلفوني في عزيمتي هذه واحملوا بأنضكم عليه واكتفوا
لهم من فتح هذه الجزيرة بقتله ٠
لذلك نرى عندما كثرت الفتوح العخارجية والحروب الداخلة في
عصر بأنميية استدعت ازدهار الخطابة الحربية في هذا المصر » وهي
الخطب التي نحض على فتال العدو وتذكي الحمانة في نفوس المقائلين
ونحملهم على الاستبسال والامتشهاد ٠ والخير بنفس العربي السريعة
الانفعال والتأئر » السريعة الاستجابة للكلام الرائع والبيان الناصع ,يقدر
المنزلة التي احتلتها الخطابة الحربة في العصير الاموي ومدى اتماع
فادة الجبوش وزعماء الثائرين بالخطابة ومن هنا كان حرصهم
عليها واستعمالها في كل موقعة يخوضوتنها وما كانت تغنيهم وقرة الابطال
والسلاح ٠ وحين كان عتاب بن ورعاء يقائل مسا الخارجي أراد أن يستعين
بالخطابة والقصص الحرببة عزيمة رجاله واذكاء حماستهم ففنادى اين
الخطباء وأين القصاص فلم يجيه أحد » بأسقط في يده وآيقن أنه هالك
لا محالة ٠ وكنا تتوقع أن تكون .التخطب الحربية الاموية التي اننهت البنا
ها معكثرة الفنوح“والحروب فيهذاالعصر » ولكنماوتضلنا
متوناسفيةرفي
مهنذه الخطب قل جدابالقياس الىعدد الغزوات والممارك التي جرت في
الفصر الاموي ومما:يلفتالنظر اننالانجد خطة واحدة قيلت أبانغزوات
العرب لبلاد الروم » ومن المحقق ان خطبا عديدة قيلت في ذه الفتوح
وغيرها ولكنها فقدت فما فقد من خطب العصر الاموي ٠
كحم
وتنقسم الخطب الحربمة الاموية.الى الاقسام الثلااثة التالية :
- ١خطب الفتوح والمفازي٠
سيل ألله »> ويطرى شحاعتهم واقدامهم وبلاءهم في الحروب ويهون من
شأن الاعداء ويستخف بقونهم وعددهم »م ويحذرهم غدرهم وسباتهم »
ويخوفهم الهزيمة والفرار ومن وراءهما ءن خزي وعار يلصقان بهم أبد
الدهر 6وهدى خطية صغيرة لقتيبة بن مسام حين بلغة مسير جبوش الشاشس
وفرغانة نحوه > وهي الموذج للخطائة الحرببة ( ان عدوكم قد رأوا بلاء
الله عندكم » ولأيده اياكلم في مزاحفتكم ومكائرتكم > كل ذنك يفلجكم الله
عليهم » فاجمموأ على أن بحتالوا غرتكم وبباتكم » واختاروا دهافنهم
وملوالهم ٠ وتم دهافين العرب وفرسانهم »© وقد نضلكم الله بدنه»
فأبلوا الله بلاء حننا 'نستوجبون به الثواب مع الذب عن أحسابكم ) ٠
وربما عمد الخطيب القائد الى تمئسئ الجند من امكان الفرار ونخيرهم بين
الاستبسال في مناجزة العدو وبين الهلاك المحقق بأيدنهم كما رأينا.ذلك في
خطة طارق بن زياد بالاندلس ٠ وكذلك نرى نفس الاثر لللخطابة في
الفتوح الخارجبة في الثورات أيضًا فنجد القائد .الخطيب .يحض جماءته على
القتال مدعين 'أنهمانمايجاهدوق الكفار والمراق 'وان الله لذلك ممهم » وهو
اصرهم على عدوهم > وان مرخفقتلمنهم فهوشهيد مصيره جنة الخلد ٠
اخ -
وربما استعان ببعض الآيات القرانية لشد العزائم واذكاء الحماسة والترغب
بالقتال ولايد له من اطراء شجاعة أنصاره وحسن بلاءنهم » ومن تحقير
أعدائهم واظهار الاستخفاف بهم » وتسخويف القوم من سوه العاقبة اذا
مامنوابالقزيمة ولميذبوا عنأعراضهم وأحسابهم ٠ وماهوذاالمهلب بن
أبيصفرة يحض جنده علىقتال الازارقة فقول ( ياأيهااللاس » انكم
عقرفدتم مذعب هؤلاء الخوارج » وانهم ان قدروا عليكم تتنوكم مي
دينكم » وسفكوا دماءكم .6٠ فالقوهم بجد وحد » فائما هم مهنتكم
عما»ر عليكم ونقص في أحسابكم وأدياتكم ان يغلكم هؤلاء علىوسدكوع
فيكم ويطئوا حريمكم ) وربما ضمن القائد خطبته الخطة الواجب انباعها
في مقائلة الفدو » وتحذير جماعته من البيات والغرة » وتذكبرهم بوجوب
الاحتراس والحذر »٠ جد مثلا المستورد بن علفة يقول من خطبة له
خطتهفيلقاءالعدو ( انيقدنظرت فيما رج
امن
وعته
خلجما
ليها
ارح ف
بش
ه فرأيت ألا أقيملهمحنى يقدموا على »>وهم حامون
استسرثكم في >
متواهرون » ولكن رأيت أن أسير حتى أمعن » فانهم اذا بلغهم ذلك خرجوا
في طلا » فتقطعوا وتنددوا » فعلى تلك الحال يشبغي لنا فتالهم > فاخر جوا
بناعلى اسمالله عز وجل ) ٠
وقد ييجلح القائد الخطب الى التشيف والتقريم والانذار والوعد »
واذا آنس من رجاله الوهن والعجز » والتراخى في فراع الاعداء .٠
شل مسلم بن عقبة حين وقف يحرض أهل .انام علىقتالأهل
المدينة في موفعةالحرة ويقول ( يا أهل الشسام »> أهنا القتال قتال .فوم
يريدون أن يدافموا بهعن دينهم » وأن يغزوا به ناصمرامهم ٠ قبحالله
قتالكممنذاليوم » مااوجعه لقلبي » وأغيظه لنفسي > أماوله ما جزاؤكم
عليه الا أن تحرموا المطاء وان تجبروا في أفاص الثفور ٠ شدوا مم هذه
- ةق
ا
الراية » راح الله وجوهكم ان لمتعتبروا ) ٠
ثم نرى أحانا الاستمانة بالقصص بالاضافة الى الخطابة في تحريض
القوم على القتال ويبدو مما أوردناء.قبلُ من كلام عتاب بن ورقاء ان
الاعتماد على القصص في الحروب وإلمفازي أصبح شيا مألوفا في عصر بني
أمبة ٠ ويذكر الطبري أن ابنالاشعث اصطحب معه حين ثار علىالحجاج »
ذرا القاص وكساء وأعطاء ٠ وكانت خطب القاص يمتزج فيها الوعظ
بالحض ع_لاىلقتال والترغب في الجهاد وكان القائد القاص يحرص على
التمثل بأيات من القرآان الكريم تؤدي ,الغرض المقصود من اثارة حماسة
القائلين وترغيبهم في القتال وحثهم على'الاستفهاد في سبيل اله » ودبسا
عمد الى تضير هذه الآبات وشرحها مستعينا بقصص الانباء وأحاديث الام
الغابرة ٠ .وتختلف القصص عن الخطب الحربة العذالصية بأنه أكثر اتكاء
على المعاني الدينية والآيات القرآئية والاحاديث النبوية » وبامتزاجه بالوعظ
والتزهيد في الدنيا » وبأن عنصر الترغب فبه ممئوي لا مادي ٠ فالقائد
القاص لا يرغب في بل المثانم الحرية وائما يرب في تل 'نواب الله
ودخوله جننه والتمتع شما وعد الله عاده الصالحين ٠ ومن القسصص
التي وصلنا بعض ,قصص صالح بن مسرح » أحد رؤوس وقواد الصفرية »
فمن قصصه قولء ( 00٠ فتبسروا رحمكم الله » لجهاد هذء الاحزاب
المتحزبة » وأئمة الظلال الظالمة » وللخروج من دار الفناء الى دار البقاء »
واللحاق _باخواننا المؤمنين الموقنين الذين باعوا الدنا بالآخرة » وأنفقوا
أموالهم التماس رضوان الاللهمفايقبة » ولامجزعوا منالقتل » فان القتل
منف>رق نكم
فلنر
جام ال
ير م
راغي
نم>
نازل بك »ت
متو
للمو
وسرامنا
أي
وين آبانكم وأبنالكم > وحلائلكم ودنياكم > وان اشتد لذلك كرهكم
وجزعكم ٠ الا فسموا الله .أنضكم طائمين وأموالكم مدخلوا الجنة آمنين »
- دحاخ
وتعاتقوا الحور العين ) ٠
أما الوصنايا الحربسة فكانت الفاية منها تعريف الموصسى له
تأسالبب القتال في .خالتي الهجوم والدفاع » وفقسا لاصوك فن الخرب
مبكتب)عة ف“يذلك العصر ٠ ولس بين أيدينا وصايا' خطابسة مفصلة
االلتكت
(
دششقة .بوضح لنا الخطط .الحرببة.التي كان قادة الحبوش يجرون عليها ٠
وقد روى ابن عند ريه وضة لصدالملك وجهها الى قائد له سيره الى بلاد
إلروم وهي غَاية في الايجاز ( أنت تاجر' الله لمبادء » فكن كالمضارب الكيس
»الا يحتفظ:برأس الال ٠ ولا تطلب الغنيمةختى
الذي ان.وجد .١بحاءاتجر و
تحرن السلامة ٠ وكن من احتالك على عدوك أشد حذرا .من احشال عدوك
عللك ) وكان قشبة بن مسلم يوصي«رجاله فقول *( :اذا غزوتم فأطبلوا
الاظفار » وقصروا الشعنؤر > والحظوا اللاس شزوا > وكلموهم رمزا»
واطعنوهم وخزا ) وقد كانت الوصايأ الحربة المكتوبة أكثر شيوعا وأوفر
عناية بالتقصل والاوضيم# .واترى أن الرسول (ص) دعا الملمين الىالجهاد
سر ا الاسلامية فيالامم المحاورة للمرب فوجد ضريا آخرا منالخطابة
على الحهاد في تسل الله ٠ ومانيثت خطنة :الجهاد حهث
لمن
اية'
الغا
ازدهرث بنساعالفتوح الاسلامية بالاضافة الى القصص كما قلنا التي 0
الحث على الجهاد وتذكير المسلم ينبما ينتظرهم مانلثواب الكريم اذا
أحبسنوا البلاء في قتال المشبركين ٠ وكإن الرسول (ص) وخلفاؤه من بعدء
يبعئون القواد والعميل والولاة الى الاممار ٠ فاذا١قدمالقائدمصيرلءه قمخطبا
ل اع في الناس وبين
الخلفاء والقواد والولاة يستهلون بهاولابتهم وقبادتهم 3
فالصراع ااحربي الذي شهده النصبر .الأموي م:نأجل توسيع رقعة
ل
البلاد الاسلامة كان من شأن هده الاحداث كلها ان ازدهرت الخطابة
السكرية الحربية فيهذاالعصر ازدهارا لمتحظ بهفيأي عصسر آخر
اد انها كانت أحد الاسلحة الماضية التي استعخدمت أبان هذا الصراع
ان لها أثثرها فيالخطابة الاموية ٠
ك» ال
وشيف
ومن ممسزات الأسبلوب اللخطا.بي الحربي للقواد أله يهدف الى اثارج
مشاعر الجنود والتلاعب .بمواطفهم ٠ ومخاطية العواطف تحتاج الى اسلوب
خاص هو الاسلوب الغاطفي ٠ ومن ركائز هذا الاملوب الاتكاء على
الاسلوب الانشائي باستخدام مغ النداء والتمجب والاستفهام والتساؤل
والتمني والخطاب (الامر والهى ) مع ما نؤديه هذه الصبغ من معان
اضافة كالتو بخ والتقريع والتهد بد والدعاء والنشس و التهكم والتمتقير
ونحو ذلك ٠ وهن ركائز هذا الا-لموب أيضا البراعة في اميتخدام الالذاظ
القوية الابحاء أو 4تؤثر في اانفس بجرسها ورانها ٠ ومن ركائزه
اللجوء الاىيرائ العصؤر الثيرة للخال عد التهديد أو الاغراء أو
اتنفي أو غير ذلك ه ومن ركائزه أخيرا اللحرء الى اسلوب التوكيد من -
خطتهالمشهورة في"الكوفة٠
يقصد فبلاغ البنين الى أممهم والراح الذي يسكن القواد في نفوس جنودهم
قبل المعركة +فهطعون باسمين الى قتال أعدائهم » وغصن الزينون يلوح.
به دعاة السلام في عالم كثر به العداء والدخصام > والقوة الساحرة التي
يقود بها الزعماء السباسيون والمصلحون الاجتماعيون اممهم الى حباة أرقي
وأعز وأبقى » والنور الذي يهدى باهلقماة الى المدالة وتبرئة المظلوم
والقصاص من الاغي لبس ببدعة ٠ ثم هيفي العصير الحديث خاصة
4-ة-
عدم الزعماء تستند المها الديمقراطة > وتتععتتمد عليها الدكثاتورية » ويتسلح
علها النواب الى قمة الشهرة ضوصمد
بها المؤتمرؤؤن في المجامع الدولة -م و
»يرتقى بها المحامون الى الصصت الطائر والثراء الغامر *
وذيوع الاحدوثة ؤ
-دلاة-
وللقئل فيه الحاة والرزق ) يشير بهذا الى قوله تعالى (ولا تحسين
الذينقتلوا فيسسلاللهاموانا » بلأحاء عندربهم يرزقون ) ٠
وهناك أسساب كثيرة لرفي الخطابة الحرببة ومنها الحروب والثورات »
فقد تندلم في الشعب 'ورات تنحلى على رجات تنهز اللفوس > وتفك عقد
قال ذلابر (إن الذي ,كتفي بالأفناع دون التحمس متكلم لا بلبع )٠
وقال مير'بو” ( انما السر في البلاغة الخطابية أن يكون الانسان
ملتهناً بالعواطنف ) ٠
ولقذا يتأنر بروح الجماعة العسكرية حتى المسسير > طبع بطابعها »
وينسم ,بالسذاجة وسسرعة التصديق » ويصير 'ائرا عنيفا تخليه الألفاظ
٠ الخلابه وهذا لميكن لبهدهد فليه ويمتلات عواطفه لو انه منمرد والصور
يفقد الفرد استقلاله الذاتي اذا اسخرط في الجمع » وتبدل أفكاره ومشاعره
فصير البخل جوادا ويستحيل المتردد موقنا وينقلب الجان شجاعا ( هكذا
أغسطس مه وهلا؟ التنازل عن امتازاتهم) فرر الشيرفاء لما ت#حمسوا أملة
- 6#
ومن المحقق آنهلوطلب ذلك من كل واحد منهمعلى أنفراد لرفضه رفسا
بالا » وحتى أن الفرد يستطبع أن يسهم مختارا في ايحاد بعض الانفعالات
الاجتماعبه » فان الحاله النفسسة التي يشعر بها في الجماعة .لمايرة لم
بشعر به منفردا ٠
أي على اتلك التارات الأجتماعية التي تحدث في بثنا دون أنقطاع »
أي التي 'نشأ أما في المجد.م بأسره وأما في بعض دوائره الضيقة التي نمس
العقائد الدينية والساسة أو التي تتعلق بالآراء الأدببة والفنية وغيرها ٠
فالمواطف الاجتماعة التي فجر في حفل لست معبرة فقط عن مقدار من
العاطفة يمتر كه بين افراد هذا الحفل » بل هي معبرة ايضا عن ثىء جديد
»أن المجتمع لبس محرد محموعة من الافراد
لدة الحاة بي جماعه ل
فوهى
وأنما هو مركب جدبد بنشأ من أتحادهم ولهذا المركب صفاته الخاصة ٠
فلبعلم القائد الخطبب أن الجماعة العسكربة تنقاد بالاستهواء والتأئير أكثر
ما تنقاد بالمحاجة والافناع وأنها وأن كانت أضأل من الفرد تفكيرا » وأقل
نزوية » فانها أغزر شعورا وأسرع استحابة » وهي قابلة لأن تقاد الى الخير
والى الشر ٠ فلستفزها القواد المخطاء الى الغيرة على الوطن «الذود عن
الشرف » والى التضحية > لنصمرة الحق والدين والى التفاني في كسب
-ه ؤأا١أ
د
لهم الجنات اوتار القلوب فستكن اهرون فانهم كد والفعخار المحد
.٠ اشن
40 اقنةهة الجماعه فتفابى 3 صوله على الكل باتفاق وبشوى السعور هدا © تسد
لأنها دائما سالى في شعورها » ولذلك لا تستهويها الا المشاعر المثالى فها ٠
فالقائد الخطب التواق الى فادتها محتاج الى الاكثار مس التوكد والتكرار
والملغه > لان الجماعه العسكرية تطلب من أبطالها الغلو ابضا فى
كمهم القن الاول الأ.كي يتري في الحماعه العسك به نورا مشاعر هم
ابطال الروايات ان الجماعه يطلب من شوهد وقد 5ندرا تحرق اهدى
ويرا ما يتاثر
عورعم ١ بفكرهم » فالثاثر «لعدوى خارجبي لا داخلى ك
انق سسا وفكر فأذا انفرد 3 فأتى عملا شمورية تعدة ىق السمماعه 0 اام
نما
ب
6 العاطفة هده ف معهة الجمع تهرك وكيف 0 عاطقته الخطب القالد
”هاه
وعقالل»هاب للعاطفة ٠ ولكن لبحذر القائد الخطب
وتشويق و»تغير لل
مشعمين
ااي
ستىل
لة ح
احد
لخفبيال أو يلتزم وثيرة وا
ارق
من أن يغ
ويفترهم »>كمن يطول به السفر فيقطار يقعقعفيغالبه النوم ٠وحتى
نتى
غصو
ايرل»و
النغمات الموسيقية تتحل وتنوم أن لميكنفيهاتنويم وتغ
والمغنية وأن كان حلوا عذبامطريا » يسأم اذا لميسعفه التلحين بتغيرالنغمات
وتنويم النبرات ٠ كذلك الخطبة العسكرية أن ازدحمت فيها المعاني
الشعرية والصور الخالية وتسمها بطابع التشابه ووحدة المنظر > فأضعفت
أثرها وأنامت المستمعين لها ٠ والجباعة العسكرية تأثر بالصور التي
يرسمها لها ممثل نكية أو خانة أو سي ٠.. الخ لتأئرها بالحوادث
التي تراها ونشارك فها « فهي تنسه حالم البقضة يغفو وعبه > وينطلق
عقله الباطنفيرسم أحلاما ورؤيا » فاذاماتنبهالوعي ذهبت بددا ٠
فالتخل هو الطريق الى استمالة الجماعة العسكرية » والصور هي
اتلجتيذبها » وهياتلتفيزعها » وهل أقبال الجموع علىالمسارح ودور
الخالة الا من نتائئج هذا اليل ؟ لان المور هناك مختلفة في أجلى
معارضها » فيها مالغة » وتحبط بها ظروف تعظم من شأنها كالمليس
والاصواءء
» حث
بنطق
لىالم
اأال
وتلج
ولبست وسلة التخل أن تخاطب العقل وأ
فأن أنطونيو لم بوغر صدور الشعب على قاتلي قبصر إبلاغة السادة وقوة
الدثل » بل أوغرها بقراءنه وصة اتدل وأشارته الى جثنه ٠ انمآ وسيلة
مها ايهام وادهاش وهزة ورجة
التخل نوليد صور واضحة مؤئرة ي
صيروفير الجماعات تلتأث
( مائة جرم صنير أو مائةرزء صغير لايؤئر أق
لكن جرما واحدا كيرا أو رزعءا كيرا واحدأ يؤثر فبهاأثرا شديدا » وان
مائة الرزء كلها لان الحوادث لاتؤثر في تخل ر قل ضرره كثي
ضرارعن
خ#م6أه
ائد
ق٠
اهال)
فشل
الجماءعات بذاتها ا»لبملؤثر كفية وقوعها وكضة نم
الخطب الذي يعرف طريقة الأثيرفي تخل الجماعة العسكرية هالوجدير
بأن يقودها ويتزعمها ٠ ويضرب جوستاف لوبون مثلا على تأئر الجماعة
بحادئة واحدة لانها ارتنطت بصورة مثيرة اكثر من تأثيرها بحوادث
مشابهة :لمترتبط بصور أن أحدى البواخر انقطعت أخارها » فظن أنها
غرقت » فكان لهذا الظن تأثير كبير في خبال الجماعات دام نحو ثمائية
أيام» ودل الاحصاء على غرق 6٠م مركيا شراعيا و +١7 مركيا تجاريا في
سنة 4841وفقدت ممها ارواح وأموال لا تقدر يمتها » ومع ذلك لم
تشغل هذه الخسائر الناس لحظة واحدة ٠
الخطيب ذا نفوذ شخصي > وكماقلنا هنا ئد
اكون
قن ي
لأاجب
وب
النفوذ يتأنى منأن الجماعة المسكرية تأئر بالتوكيد » ويزداد تأثرها به
أذا كان موجز! وخالا من التدلل والاجتكام االلىعقل » ولابد من تكرار
هذا التوكيد ليعمق ره » ويرسخ في القلوب سلطانه » واذا ما أكد أمر
والتوكيد آنار فكري هاولعدوى ٠ ومما يقوي كعرنار
تجم
لنارر
وك
تأثير التكرار والتوكيد والعدوى أن يكون القائد الخطيب ذا نفوذ > صملا
»يقبض على أزمة العواطف سلطانه الروحي ٠ وقد يكون
القلوب روعة و
النفوذ من مظاهر بعبدة عن نفسية القائد ونسخصيته و»قد يكون نفسيا
شخصا » فالاول مستمد مثلا من رنين أسم القائد الخطيب وشهرته أو
وظيفته أو لقبه أو ريهأو سمعته ولذا قال (بسكال) بضرورة الجبه والشعر
للقضاة » ولولاهما لفقدوا ثلائة أرباع نفوذهم ٠ وروى الحاحظ أن أياس
نعاويةالمزئيأتىحلقةلقريش في مسجد دم قشقفأستولىعلىالمجلس»
إب م
!حمر دمما » رث الهئة فثسفا » فأستهانوا به» فلما عرفوه أعتذروا 7
-5١8-
اليهوالوا ( :الذنب مقسوم بننا وببنك » آننتنافيزي مسكين تكلمنا بكلام
الملوك ) ٠
رناز
كه م
تيت
لكتس
اذ ا
وقد يكون النفوذ للفكرة نفسها » وهو نفو
واتلقألجبال ( فمثلا مطالعة هوميروس تورث قراءهذا الزمن الملا شديداء
ولكن لا يجراً أحد على القول به) ٠
» هىم
يونرعل
غيطر
والنفوذ الشخصي فوة مغناطسية لدى القواد يس
يوحذبونهم الىآرائهم ٠وكان هذا سلاح الانساء » وميزة من مزايا بعض
الزعماء والقواد ٠ وأنما ينجح الخطباء في المجالس النابية لنفوذهم
الشخصي لا سراهينهم » ولذا يفقد العضو تأثيره اذا مانقدنفوذه ٠ وقد
وهوا:احد النواب ومن علماء النفس ,المدفقين - وصف مسبو ديكوب
النائب الذي لانفوذ لهبقوله ( :اذا استوى علىمثبر الخطابة .أخرج من
محفظته أوراقا فنشرها أمامهعلى الترتيب » وشرع يخطب مطمئنا » وهو
يفتخر في نفسه بأنهسيثبت عقيدته لتسكين دوع سامعية > لأنه وزن ,أدلته
قن أن الحق فسي ولحأججي»اء وا صمن خيرا
ا كث
لشياادا
وحررها واع
جانمه > وأن معارضه لا يثبت أ.ماملحقيقة الناصعة التي يأتى بها ٠ هكذا
يبدأ معتمدا على صواب رأيه وصفاء,أخوانه » لاعتقاده أنهم لا يطلبون الا"
السجود أمام الحق »2وبسْما هو يخطب أذ تأخذه الدهشة من اضطراب
الحاضرين » هم يتعزز بالضوضاء الناتجه من ذلك الاضطراب > ويتساءل
العام ؟ صاراف
نهن
لىافي
اتر
كيف لا سود السكون ؟ وما السبب يا
وما الذي يدور عاللىسنة اولثك الذين يتحادنون فيما ينهم ؟ وما السبب
القوي الذي يحمل ذاك على ترك مجلسه ؟ يتساءل الخطبب هكنا والحيرة
تعلوجبهته » قيفرك حاجبيه » ويمسك عنالكلام ٠ ويشجمه الرئيس
فبعود بصوت مرتفع > فيزيد الاعضاء فيعدم الاصذاء اله » جهر ويهتز »
8ه ل
فتزداد الجلية حواليه ».ويعود لايسمع نفسه » فيمسك عن الكلام مره
أخرى » ثم يخئى أن يدعو سكونه الىأصوات (الاقفال الاقفال ) فيرجم
الى خطابته بما فنه من فوة » وهنتاك تعلو الجلة » ويختلط الحابل بالنايل »٠
) ٠ فهون
صصف
الى و
ور ع
ليقد
اا لا
مم
ومن دواعي نفوذ القائد الخطرب بخاصة في خطية » فبدين له
المستمءون » ويستعدون لسماعه متأئرين سلفا وكذلك عزيمته القوية »
وعقبدته الحارة الصادقة فأن الجموع السكرية تذوب ارادتها في أرادة
محر كها وزعمها ٠ وكثيرا ها يغرر ابلتمعين خظيب كاذب العاطفة ذو
عن كهشف
نلان
ي»سيلا
دلوام طو
ييره
هوى خياخصفيه » ولكن تأث
نفسية وضيعة وسفسطة » أماأصحاب المقائد الراسخة والعواطف الصادقة
فأن أئرهم دالئأمن»هم اسكروا المستمعين بعدما اتشوا هم .ثل رجال
الثورة الفرئسة ٠ وزعماء الحركات الوطنية ٠ وقد سبق أن قلنا أن
منصفاتالقائد الخطيب أن يسيطر علىمسشمعيه ويروعه » فيسحره
»يله الى غايته ٠ والمستمع يستمال بأئارة اللشاعر اكثر سهتم يطت
وخا
بم
مما يستمال بالمنطق والدليل ٠ وحتى العدول المحلفون ( لا يشتون أمام
امرأة ترضع طفلها أو أمامصغاريتامى ادا نظروااليهم» قالمسيو جلاجو ؛
( ويكفي أن تكون المراة ظريفة لتنال عطف العدول ) والمستمع ينبهر
بنفوذ القائد الخطب كما سبق » وقد قبلفي وصف محام أتكليزي (كان
يترافم وهو يترقب حركات العدول > فكان يقرأ فيوجوههم أثر كل
عبر»ف مشاغي بعد يتجار
امة وال فيرمن
لوت
ااأ
ملة بم كلةلوك
جم
ذلك » وكان يتفرس أولافي المدول الذين صاروا معه > ويخطو ممعهم
»لمتفت الى خفطيابه الخطوة الاخيرة التيتمكته مأنتحازهم اليه ي
من يشعر منهبالانحراف عنه » وويجتهد فيأستكناه سبب مله عنالهم »
ه1١١
وهذا أدق مافيعملالمحامي © لان الألباب التيتبعثعلى الرغة في
الحكم علىرجل بالعقوبة كثيرة بقطم النظرعنعدالة الحكم أو ظلمه ٠
ومن المعروف عن المحامي الشهير لاشو أنهكانفيمرافماتيه في
محاكم الجنايات لا يفتر عن ملاحظة العدالين أو الثلائة الذين يتوم أنهم
أصعب مراسا من الباقين و»أنهم أصحاب النفوذ واتفق له مرة أنه لحظ
بين العدول واحدا حاول أن يقنعه وأن ستمله بأقوى الوسائل ثلائة
»كان مجلسه السابع في أول الصف
أدباع الساعة » فلم يفز بطائل و
فيم»ا هو يفيض بلاغة اذا .به
وحام
الثاني > وكاد البأس يستحوذ على الج
يتوقف فسأة ويلتفت الى رئيس المحكمة قائسلاي:د(ي الرئيس أتسمحون
فتأمرون -:بأسدال الستار الذي أمامنا ؟ فأن الشمس تخدش عبني حضرة
العدل السسابع فأحمر وجه المدل وتبسم » وشكر » وصار من أتصار
المحامي ) ٠ ومما يسدعد القائد الخطيب على الاستمالة :
عتحلايقة *
-ا١697ا-
ليعرفالمافذ الىمشساعرهم » عةين
مسي
ا نف
سدرس
لني
ا وا
4
والطريقة الثى لاستمالتهم وافناعهم .٠
وبهذه الفترة بهر ميرابنو وغامبتا ووليم بت وهم جميعا لا سلاح لهم
أفوى تأثيرا في النفوس من الكلام ٠ ولطالا أستمد السيدف الى مضائه قوة
من الخطابة نزيده مضاء » وكثيرا مالجأالقادة إلىالكلمة يشعلون بها
الجنود حماة الى الاستسال وكثيرا ما كان القواد الخطباء يشدون أزر
الجش المقاتل بما يلقون من خطب .ويوقدون حساسة المستمعين للجودوا
بالدماء والاموال ٠ وان الخطابة الحربة كثيرا مساتهل لوقتها » اذ يفاجيء
الزمن القائد » فينتزع من بديهته المسعفة خطبة مرتجلة على انه احيانا
يعدها لظرف يتوقعه *.ومهوته ثافة» لأنه لايستطيع أن يسمع الجيش
»لك جرت العادة الآن أن تكتب الخطبة » وتوزع على الجند »
كولهلذ
و>نشيرهم هم
تكاء
»وأذ
ادس
مالجنحوس
ونف يعثمة
لضعمهزا ب
الغر
وا
ثبقه ونهوين الموت *
ال>و
ثنصر
بال
والقائد يتخير الجمل القوية القصار » ويلحاً الى الخال كثيرا
- -غ1١8
يستشير به عظم الماضي » والامل في الحاضر » 2ويمنى بالفوز والمجد »
وينفر من التخاذل والانكسار ٠ وقد أثر عن المرب والمسلمين وغيرهم
فيض من هذه الخطب ومنها خطبة هاتىء بن قيصه الشبباني فيموقعة
ذى قاريحرض قومهعلىالفرس (يامعشربكر» هالكممذورخيرمن
در وان الصبر مانسباب الظمر » لجيقمن اين
»ن الحذر لا ناج فرور ا
المدة ولا الدنية ٠ استقبال الموت خير امسنتدبارة » الطمن ف'ينغر النحور
اكرم منهفي الأعحاز والظهور » تاتلوا فماللمنايا من بد) ٠
وكتب التاريخ والأدب حافلة بخطب القواد وبخاصة كما قلنا
افليفترة الأموية وفي فترات الفتوح الاسلامية ومن اعظم الخطب الحرببة
الخطبة المنسوبة الى طارق بن زياد قبل فتح الاندلس ( ايها الناس ١
الخطية العسكرية ثرية بخصائص الخطابة الحربة » ذه
و٠ه)
المفر ٠٠
من ناحية التعبير والتصوير والاستمالة وفيها حفز للمزائم بوسائل شتى
وتمشير بالنصر والغنائم » ودعوة الى الحهاد ابتفاء الثواب ٠
- ه٠١
طارق في التشيس من الفرار > والتخويف من الحواجز الطبيعية المحيطة
بالجبش الغريب والتخير بين الهلاك وبين النصر » والترغيب في الغنائم
الماحة للمنتصرين ٠ وتفرد خطبة هانبال بتذكيرالجنود بماضيهم المجيد
وانتصارهم الباهر وتحقير شأن المدو واستصفار قوته وعدده ٠ وهذا جزء
منها ( :أيهاالجنود » إنيلاأدري اذا كان الحظ لكم أولمنفي أيديكم
من الاسرى فقد شدت بكم جميما الوثاق » وحمت الحاجات فعن اليمين
وعن الشمال بحران يكتنفانكم » ولسست لديكمسفيةواعنةتفرعرن اليهاء
ومن بين أيديكمنهر يبو » وهو أعرض وأسرع جريانا املنرون > ومن
>لكم الجبال التي لم تستطيعوا افتحامها الا رشق
خلفكم جبال الألب ت
الأنفس حتى في أيام وفرة عددكم » فهيا أيها الججوش »> فليس أمامكم
يدا»سلاوا
تجنو
الا الفناء أو النصر على الاعداء يوم لقائكم لهم » ٠ أأيها ال
فان ملك القدرة الالاهية التي القت بكم في هنا الأزق الحرج الذي
يرغمكم علىالقتال » هيعبنها التي أعدت لكم على مرأى منكم نعيما
ليمياك»ون أجرالكمعلى انتصاركم »>وجزاء لايرجو أعظم منه
عظ
انسان من الله البافي ٠ اننا ان لم نستطع ببأسكم وحميتكم الا ان تسد الى
حوزتنا صقلية وسردينية اللتين سلبهما العدو من آبانكم ل»كان ذلك جزاء
وفاقا لايستهان به٠ ولكن أبنهلائنمهماأعدلكممن'ثروةرومةالطائلة»
وأموالها المكدسة وغنائمها التي 3الأمم الاخرى » كل هذه وآمثالها
ستكون لكم وفي حوزتكم ووه
( إني أربأ بكم ايهاالقوم أن تتصوروا ان الانتصار صعب المال > أو
تعتقدوا كما يعتقد الناس ان اعلان حرب على رومة أمر عظيم لهوقع في
النفوس وتعلموا انه كثيرا ماتغلب جش مستصغفر على عدد مستعظم »
وصمد له في معارك أريقت فها الدماء وحصدت فبها الرؤوس > وكم نلت
-1١5٠١
عروش فخمة » وافنبت اممعريقةفيالمجدعلىأيدى جيوش قليلة المدد ٠
الذائع > فما صقت>ها
وبرا
رومة من اسمها الفخم ال تم
رمدلو
جكنك
ول
الذي سقى لديهم مما نستطيع ان تقف به أمامكم وتنافسكم به في قوتكم
؟ا لو تفاضينا عن خدماتكم الجليلة في تلك الحروب الطاحنة
اكمنن
واس
وب
المتعاقبة » التي دامت عشسرين حولا أظهرتم فهاها أظهرتم من البسالة
٠ سأقودكم الى أخصب سهول ولا مححد ورائلهما رح ولكن لبس من
فالخلاصة اذن لبس في مقدور انسان أن يصمح قائدا ممتازا الا اذا
١١١ا-
د
ق(وديث
صنته الا بالح
خعشرف
كان مفوتهاً » لأن الرجل لا يع
لا توجد من بين الصور النفسية والحاذبة الفردية فوة اخطر من المخطابة »
اذبهاتجلو ماترربده وتنقل حميتك وحماستك الى سامعلك ) » فاذا سئلت
عن صاحب هذا القول فاعرف انه لبس بلي بار ! ولا استاذ في علم
الاداء ولا هو بمخرج سينمائي ٠ انه لبس من َ هؤلاء ولكن قائله هو
( الجنرال سير جورج ماكمن ) وانه لبس برجل من دارسي التاريخ »
ولا من الكتاب المبرزين فحسب بل رجل صرف زهرة حيانه في قيادة جنود
ان القادة ( نتلامين من هنود واورسين » لذا فهو مدرك :ماما ما يقول
ننساق للمتكام المفواه > لانه يسنطيع ان يعرب عن شخصيته ومن خلال
مي تماسك واقناع بير وراءءه الاتباع
حطابته ٠٠ واي انسان يستطيع الكلامف
إبنعرانها » فالقادة هي ف التأثير في جماعة م ن اثاسبالحث أو بالقدرة
ادهاج سسل معين > والناس التحلهم الخطابة ٠ «الششخص الذي لميدرب
نسه على الكلام ينظر الى الخطابة ,صفة عامة على انها موهة دون مناول
بالطبع ٠ اد من البسير الجميع الا العلائل التدولين ٠ وهذا الرأي 5
لاىلشخص العادي أن يصبح لخطبا بارعا بنمس السهولة التي تمكنه من
0يكون سائق سارة ماهرا » وان السسل الماحلأي انسان يريد ان ينمي
هناك سحر في س
ل٠واله
شخصته > ان يلم نفه التكلم الى زمل
اذن
فى اللموس ٠ والمقدر .على الخطابة بأفناع ؟ اللخطئابة الا سقدار ١ثرها
ذهي ضروريه لكل اند عسكري » والحديث ينمو بالمران المستمر ٠
1وهما تقدم فيمور" أن نضع بعض القواعد
5ذ -لكي ييلهم القائد جنوده لاداء عمل له أن » فمن الضروري
ان يقدم البهم شئًا برعون عمله ٠
١١15-ا-
؟ -لكي يلهم النقة» علىالمكلم أن يقف ممتدلا » مستقيم القامة »
عالي الصدر 2مششيرها على سامعيه > ناظرا في وجوههم ٠
- ١ينبغي أن اتكون وجهته انحو أحب شيء الى نفوس سامعيه لاالى
مياكرهون ٠
-ينبغي أن يستخدم الفاظا مناسبة وجملا قصيرة ٠رجزة"م
ان الخطاء العسكر بين الكبار في لحظاتهم التاريخية الكبرى © كانوا دائما
متهمين بفرض آرائهم » حتى انهميعلنؤن استنتاجاتهم كأنها حقائق وافعة »
٠ ولهنذا فان الجنود والساميين ويتكلمون كانهم رجال سلطهة وسلطان
الضاط في حالة صغار لني تحت البحث +ففي البداية سيحجد كيرا من
رنبة » ولكنهم بعد وقت وجبز يتحققون بان من أإيسر الامور وأقلها حرجا
أن يدوا بأفكارهم بدلا من السير في الحباة موافقين على أفكار الغير
المستحد ان تتفاريهم ١الحالة العصية وانحل محجلها اللقه بالنلفس حاما بحس
بالضابيط الدي ٠ ال الحزود كمون [اتأجحه بؤازره الخرة من له فاخ
يلق إنفسه » ومن العاف ان شتطر منهم ل يثقوا إضابط لا شق ف نقسة ٠
ولا يستطيع أحد ان يعخطب رقاقه دون إن يكشف إلى حد ما عن نفسه >
)» ود ود («2و شعخع له .٠ والضابط القائد معرقله ومقدرنه تتراءى للحنود
٠ مظ هرها اجلى 2 ديات امة كل عرف العممال ل داه.ا َّ الحكم
368 -
الفصل الثاني
الروح المعنوية ء التعريف والاهمية » مقومات المعذوية »وسائل رفع اللعنويات
فاننا نضع هذا التعررنف بالممني الفلسفي ولبس الديني ٠ ويمكنا
اولة السسكواوجية» » ولا يمكن حر ه افلآخ«عرياستدال هذا التعريف بت
١١5ا-
مشاهدة الروح المعنوية السيئة بوضوح أتم من المثل المفجع الذي قدمته
فرنسا ٠ فتلك الامة التي عرفت بتاقالليادققوداماهماوالحبوية > قد انهزمت
في خلال بضع أسايع » وقيد العدو زعماءها بالسلاسل ووقم جيشها في
الاسر » ونهبت مخازنها وكممت صحافتها » وتحطم شعها .قال اندريه
موروا فيكتابه القيم « :لماذا سقطت قرسا ؟ » مايلي«اليوم يمكننا اننقول
لربحمظنة التي بدأتفها» فانعقلية بالنسبة أفرنسا انها خاسرت
لالح
خط ماجبنو « أي الذين يعتقدون ان خط ماجبنو منيعلايقهر » وتركت
البادأة للخصم » كانب عبء ثقيلا علىضمير الجميع » على ابهكانت هناك
عوامل عديدة أخرق » شديدة الختل والخطر ٠ فان .خالة الحشى الماديه
كانتسبئة» بسب عدم وجودالمهمات الحديئة » ولانالقبادةضعيفةواهنة
فقد فنعت طوال سنوات عديدة باستشارة الرأي العام بدلا من.قادته ٠كوان.
فقدان ما سميه ( دوح ١ القادة الرديئة ا سبب سقوط قرئبا
الفريق ) # وهن الروحآلمنوية ا4نعدام المادأة واالاقتداعمدهام:
الضبط والربط ٠ فلو توافرت لأيعامل من هذه العوامل لقضي .بمفردهعى
المدنية والحضارة ٠ وقد افترح اندريه موروا ارما للملاج .وهي ( :ان
تكون الامةفوية ) فالأمة النيليست على.استعداد للموت فيمسيل حريتها
ركيات ٠ « ان تعمل بوجه السرعة » فان بناء عشسرة الاف لبحنلافقد
ست
طائرة » في الوقت المناسب خير مينبناء خمسين الف طائرة يعد المعرالة *
م « توجبه الرأي +فالزعيم يدل على الطريق » ولكنه لا يتبعه « المحافظة
الاحزاب الساسية هم ركاب ظهر سفيئة واحدة» ردج»ال
فبلا
على وحدة ال
فاذا حطموها يغرق الجميع 8
١4-ا-١
والضبط والربط وروح السلاح مجتمعة تستطيع بناء الروح المعنوية ٠ومن
أنواع التمريض السيكولوجي للجنديةعن فقدان بعض حرياته الشخصية
في انواح أخرى للتعير عن شخصته وذلك بالاشتراك في 'سادين الالعاب ٠
ويحب بدل التفات خاص لحفلات التسلية والترشه » وان يشحم الحنود
كلما أمكن لكشفوا عما لديهم-من مواهب .٠ وقبمة الموسيقى في المحافظة
على الروح المعنوية ملم بها من الجمبع على ان لها فضلا عظيما فيبناء
الروح المعنويه ٠ وقد فال الجنرال اج٠ف٠بل) ٠ : ان الحمشثى الذي لاغناء
به ولا شيد حماسي يخسر من روح القتال» بنسة اخمارته الناشئة
عدم الاستحابه للمويقى ٠ لا توجد فوة فعالة اثلمية الاتحاد في الحشس
كالأغاني الوطلبة »٠ ٠
وهناك اراء اخرى لتعريف اروح المنوية وبنائها فمثلا نرى أن
« انها المشاعر المشتركة بين اعضاء زلى عدها» .2قد عرفها بقوله
الجماعه » وانه 7قباسها بواسطة > ما أسماه « 'نسية الروح المعنوية » »
وان قترل
ع“ما
لمقاس 83التقديرمله
بين ان هاذا
ولقد استطاع زني ن
راياح به وبين استفناء يقس الروح المعنوية كان متوسط ذا
معامل ال
دلالة احصائيه ٠ ويزداد نماسك الجماعة حين بحد اعضاؤها أعظم لغرس
دوافعهم الفرديه ناذا اشتقلت جماعتان من الجنود في ظلن تروف
واحدد فأن من المدوهم ان نجد الجماعة التي يرغى جنودها عماا يدا
لحاجاتها .اكثر تماسكا من الحماعة الآأخرى ٠ وقه يوهر الشعور يعدم
الرضا الذي يشبع بين احدى هاأتين فلجماعتين أساما مؤفنا لتماسكها على
الافر ٠ولكن بمضي الوفت نجد ان التماسك الذي يقوم على الاشباع
وااست .من ذلك الذي ,قوم على عدم الاشباع ونقوء العلافة بين اشباع 57
ه١9اا-
الواحد منهم الآخر عن رضاه وعدم رضاء ٠ وشثق معابير مشتركة اتبحة
للاعلام المتدادل والتفاهم بأدوار الاعضاء في التعبير عن رضاهم وسمخطهم ٠
أما اذا لم .يكن هناك اعلام وتفاهم حول المسألة ٠ ولم توجد معايير مشيتركة
فان العلاقة بين رضا الفرد وتماسك الجماعة ستكون ضصفة أو ملعدمة ٠
وواضح ان الاتفاق ,بين أفراد الجماعة على الهف يمكس تنماسك الجماعة
الاتفاق على الهدف يودي الى ويشير الى ارتفاع روحها المعنوية » وعدم
صراع بين الافراد بعضهم ببعض أو بيهم وبين الجماعة ٠ وتؤدي رغبة
الافراد في الانتماء اللي جماعة » لما.لها من قمة ايجابية » الى .أن يتقمص
الفرد جباعته ومعابيره > والى أن يربط بين حاجاتة واهدافه وبين حاجات
الحماعه واهدافها » أما حين تقل رغة الافراد في الانتماء الى جماعة
لاتخماض كممتها في نظرهم » وحين نشافر أهداف الأفراد مع أهداف
الجماعة بعضهم البعض فان الجماعة تمل الى التفكك والانحلال ٠ ولقد
سثل بعص علماء انك الامريكنين خلال الحرب الالمية الثانية عن السبب
في أن بعض أسراب الطيران الامريكية دات روح معنوية عألية ببنما بعضها
الآخر ذات روح معلويه منخفضه ٠ ولد استخدمت معايير مختلفة لقدير
الروح المعنوية عند الجماعه اشملت ع شهادات وأقوال أعضاء الجماعة
آأنفسهم خوك ١انوا بايا أء جودا » وعلى مدى براعتهم في مون القتول
كس فدرها وحكم عليها حكام لوا من بين افراد الاسراب ٠
و«الأسباب هي انهكان كل من تبط القيادة وضباط التنفيذ محبوبين ..
في السرب الاول نما لم يكونوا ,كذلكِ في السرب الثاني ووجد قدر كير
مشترك :.مشاعر الحب للفسن الاشخاص في السرب الأول وقدر فلل
مشترك منها في السرب الثاني > ثم وجدت جمعتان متدرجتان أو التان في
السرب الثاني كالم
لنهنماامحنية المملة منملوية علىنفسها أو منعزلة
- 176 -
ولم يوجد مثل هذا الشلل في السرب الاول ٠ وفي ضوء هذه الفروق لم
يكن من المدهش أن تعرف ان تاريخ السرب الاول كان اريخا حافلا
بروح .معنوية عالية » وماعلية في المعارك وقدرة غالية على-مقلومة التسب في
المعركة أي فدرته على الاحتمال والصمود نما سجل السسرب الثاني على
عكس ذلك ٠ ع.لىان الراعة في المعركة قد تكون علافة سمصلة في الدلالة
على ارتفاع الروح اللمعنوية في حالات أخرى » ومثل .هنا .يقال عن اانخاذ
انتاج جماعة في مصنع بأنه سبب الارتفاع الروح المضوية > أو عا يبدو عن
نظام في أعمالها ٠ ففي حالات كثيرة يكون النظام مفروضا-من الخار ج ويس
*بعا من داخل الجماعه ٠ وقد بنشا توتر بين الاتباع والقادة يدل على دوح
الجماعة ٠ وقد بنشأ توتر بين الاتباع والقادة فيدل على روح مضوية
منخفضة ولكن كثيرا.ما 'يكون التوتر حافزا الى اعادة تنظيم الجماعة والى
تحسين الوائل المؤدية الى الأهداف ٠ ومن العوامل المؤئرة في الروح
المموية أيضا » انفاق الأهداف الفرديه والجماعة يبسر هذا الاتفاق اشباع
الحاجات النفية للافراد » لذلك متى التقت أعداف الجماعة وتوافقت مع
أهداف الفرد ارتفعت روح الجماعة المضوية ٠ وضبط الحاجات اللدسية
المردية ضر ودي وذلك لان التسير دون ضابط عن هذء الحاجات النسية
عند الاقراد كثيرا ما يعرقل عمل الحماعه و بعر ضها الى الاخفاق في الوصوك
الى أعداهها مما يؤدي إلى حرمان من التواب المرتبط بالهدف > ومعنى هذا
ضرورة التوفيق بين الاهداف الشسخصية والجماعية حتى تق “الجماعة
كفاءة في العمل ورضا للافراد ٠ ووضوح الهدف-ووضوح الوسائل الموصلة
الله أمر حبوي في رفع روح الجماعة المنوية ساعد الافراد على بذل
الجهد الهادف ٠ وان العوامل التي تزيد من تماسك الجماعة وجاذيتها
سة أهداف ال غج8ماعة
7
6وير -نكا مئا ٠4 7 ما
والمك
يواد
بة اا 0بك هىبء الاروسد الم
عم
- 1١0١
لامكانية وقدرات أفرادها ٠ ولقد بسنت دراسات .هوب ولفين عن منتوى
الطموح ان النجاح ,يؤدي الى نجاح ٠ويرفع مستوى الطموح » أما الااخفاق
فانه يخفضي-من مسيتوئ.الطدوح ومتاسدبة الاهداف أو نستويات الطموتم-
للإمكنيات “تقوي الروح المعذوية لانها تثير دوافع الأفراد الى بذل الطاقة
رع.-أيظًا من روم الجماعة المعنوية ٠ وؤنماة”
وللمثابرة ٠ وطلقادة الحددة ت ف
انجاهات أعضاء كل سرب نحو ضباطهم ونحن تعرف بالتأكيد انه تفاع
الاعتقاد في أحدهما بأن صغات القادة وحصائصهم عن الصفات التي يرغب
ها جسبع الطبارين تقريبا ببلما شاعت الحلة الثنية الاعتقاد بأن القادة لبس
لدبهم هذه الصفات ٠ وترتب على ذلك احتراء .اعضاء السرب الأول لقادتهم
وارتفاع .الروح المنوية :بهم وعدم توفر هنا في السرب الثاني والقائد
الفعال الكفء هو الذي يكون حاذها في خلق روح معلوية عاللة في جماعته'
وبارعا في الابقاءعشها بمعنىأن دعل أهداف .الفرد .ونشاطاته مؤتلمة مع
أهداف الجماعة ...ومما يرهم ص هذه الروح المعنوية ترديد أهداف
باستمرار التوعه باللقدم نحو اتحققها ونقويه وحدة الصفوف الجماعه
َّكمد الاخطار المستراكة وابتكار الشعار واجراء الاستعراضات لذلك على
الخللاني 6واتاحه الفريه لأنباعه لكلى يشاركوا ف انواع .النشاطات الهامه
لكي يكتسسوا شهرة بالميل في المناصب الحوية وما شابه ذلك٠ . ذلك أن
به .عن «سكولوجمة الحر كات الاجتماعبة» يقول.: في 8 0
0ن الروح المعنوية إرادة يدعمها العقل للوغ :هدف مثترك ٠ وواضح
قل من دور » هذا الىانجاهه الارادي ربغالى هما ه! 005
بان
المسرف الذي يد كرنا اراد أحاة عند شونهور بل وبالارادة .على العموم
عند أنها رالمذهي الارادى ٠ اذ انه هناك من يعمد على الناحية الاتفعالية
959-سس
« الروح المعنوية هى شعور للعقليه مثل هاريمان 1180512311فقول
انفمالي أو قل اخلاص حماسي تجاء ما تقدم عليه الجماعة من أعمال » ٠
وأمل خير نوشيح هو ما نجده في معجم وارين [8613/1
وان حرص كابقه على تقديم الوجهين الانفعالي والمعاري للظاهرة ٠
فالروح اللمنوية َنْده'(هي انحاه فوامة الثقة والمثابرة في السل والنسك
يكون الفضل في هذا التساسك راجما الى عوامل داخلة اكثر مما ,يرجم
'نى عوامل خارجبة ٠ وبديهي اناتفاق الهدف بين أدراد الجيعة يشير الى
ساسك هده الجماعه و بالتالي إلى1ر تفاع روحها المموية ٠ ون ّ حمق
فد نهم وبين هنا الافق في الهدف نشأ الصراع بين الافإرد فما اه
الجماعة ٠ وهم ذلك ون القدرة علىأنهاء الصراع » عن طرش التكيف
انعلوية ٠ الروح أك اريفاع+ ها ب الآفرإد فما لهم 3نكت اغردي
الام
- ١739-
وأعدافها ٠ومثل هذا الموفف ينطوي على ايجابة تجاه الافؤاد نحو قادة
الجماعة ٠ وعلى النقيض من هذا كله نحد انخفاض الروح المنوية حين
تمل الجماعة الى التفكك »> فلا تتحد أهدافها » ولا يتطابق أفرادها ٠
ويجب أن يلاحل ان هناك 'ئمة علامات ودلائل مشللة في الحكم
على الروح الممدوية للجماعة منها مثلا ( النظام) فالنظام غاليا' ماينظر اليه
كدليل على ارتفاع الروح المعنوية ٠ ومع ذلك فهولا يمدو في كثير من
الحالات أن يكون نتاجا لضغط خارجي ٠
ينصب فحب على اومائل اللؤدية للهدف ٠ ويمكن ان تدلل على ذلك
بالاشارة الى الدراسة الشسهيرة التي قام بها لهيفين » وه للبت » و «هوايت»
لتبين أن الجو #الاجتماعي علىالسلوك العداونيللافراد ٠ تقد الشفت
بجاح الديمقراطية ٠ العرية فنا كتفت عن نزعة عذانه مدر
سما تتضاءل أو تعظم في الحماعات الاوتوفراطة ٠ .وممينى هذا أن ندر
لاسلوك العدائى وما يلحق بها من الاعراض الصريحة للتوئر الفجيماعة
الاو توقراطية ١١تعر بحال عن ارتفاع الروح المعنوية في الجماعة »
-174 -
واما العوامل المحددة للروح المعنوية » فتستطيع ان تميز بين ضربين
تتصل سيئة الجماعة من حيث هى وحدة اكلة يات
ط>عيات
ممعط
من ال
ومعطبات تتتصل بالافراد من حبث هاملعناصر المكونة للجماعة ٠ ولس من
شلك في ان انفهم الروح المعنوية للجماعة يتوقف كثيرا على فهم الروح
المعنوية عند أفرادها .٠ ولكن الفهم الكامل تطلب الالمام بالجماعة من حمسث
هي اننظام كلي » والتعرف على ما يتم فيها من التفاعل المتبادل بين عوامل
الانقعالة والعرشة
- ١568©-
م ضرورة الشعور باضطراد التقدم نحو الهدف للروح المعنوية
العالئة » فكلما كان الافراد على علم بالخطوات التي تحققها الجماعة »
ازداد بذلهم للجهد ودعمهم له » وازداد حشد الطافة الى درجة يصمب
- ١0/0
ويمكن سهل اتطابق عادة بوسائل مختلفة » منها توحد الهدف
وايضاح المية المعرشة » من تحديد اسم وعلم للجماعه الى تحديد زي
يمكن اتطابق ٠ كنا الكود هه وشغطر موحد للأفراد الى شير عفائدي
إلى خاص
يرهم من الروح المعنوية ذعر وتنفكك ٠ وممنى هدا ان الضفس الخرجي
أسسوى,
3-3
مدعمة عط
لك
'ا :لجماعات اضف ال5ىو هذا هاأاء39نه ه لمهسلث © م
9-5
اذى فالمالة الرائيسية التي العترضن عند إبحث الروح امعنوية للمنظمة
المكرية 6هي ان شيع ا عه ف اعيمل والانتطام ىُْ'الجماعة 0
1والعدحة ؛سيك سْ صميم الآفر اد الككب ١ ان يدفعوا الى
هذا الموفف هدق واحدا يسعى اليه الجميع ويكفون علافاتهم يبعضهم لع
للنجح في ساعهم ٠ وبلنسية للفرد الواحد في هذء امجموعة تين كيف
ربطة الموفف اموحد بالمجموعه وحمله حر يف على الاتمء المها .٠ وكيف
- -خ"ذ!١
أدى هنا الرباط الى تطابق الهدف العام الذي ترمي اليه المجموعة كوحدة
مع الهدف الخاص الذي يعنيه وهو النحاة من الخطر ٠
وبقول مختصر تتيين كيف تحولت مجموعة الافراد الى جماعة
اجتماعية ذات .موقف واحد وهدف مشترك ورباط يربك جمتم أفرادها في
وحدة متحاسة ٠
١]9-ا-
فالناورات الصكرية يمكن ان ستخدم ايضا لمث الوعي الحربي بين الجنود
بزو
ادر بع بلاضافة الى اجادة فون القتال ٠
0ولاشكانالروجا]لعنوية للجنود سوف ترتفع أيضا اذا احسوا
باز السلطة في المنظمة العسكرية لتامد على دوافعهم وحاجاتهم في اثارة
التعدادهم للقال فقط بل وتعتمد يا .على هذه الحاجات في نهئة العناية
بهم » فوصول تعبينات الطيام وخخاضة أثناء القتالد في مواعيدها دقفي حاله
جدة والاهتمام تخد يد فترات للراحة واتلة والترشه وننظيم التراسل
دن الجندي وعائلته ٠ والرعاية الطسة الدفقة ومراعاة حقوق الجندي في
الترقة والاجازات ٠ كل هذه أمور تؤدي اشساعات هامة للجنود كأفراد
تؤهلهمللتفرغ للقام بواجاتهم الامامية ٠ كما انها تشعرهم بان السلطة
بل فى مصدر انهمنة على امورهم لت مصدرا الاوامر واتواهي فحي
الاشباع ايا » الامر الذي بير تملقهم ويهل بوحيدهم بها ٠
الخوف :لقد سبق للعلامة النفسي ديل كارتجي بأنه قال ٠ لم أ“جد”
كت واحدا به ج موضوع القلق » فالواقم أن المؤلفات في علم النفس التي
تزايد عدده في الآونة الاخيرة زيادة كبيرة » يكاد لا بخلو مؤلف مها من
نصل أو بغعة فصول عن القلق » ولكن الطريقة 'نى بحت بهأ هذا
ارزع الدع وبللهء الخاطر من خورف رس لعلق به وم ابرضوع
امشقل 6كلها تطرفت هده امواضيع دكن تطر فهأ كان م م والوجس
ادجحة التي بمنتها العلامة كارنجي و3أي النشحة الظرية » الاكاديمة ,
بهاله عدسة .جاقه ») محشوة سعد وأنه 8الاعلب محايهة الفصول قاد
واسشمها الى دراسة نهب » 2اللي يحتاج الدرىء الله المتقدة 3أصطلاحات
تمهدية في علم الفس ١ تمل عن اربع سنواتعواذن فحين يقول كارنجي
- 1١5١
عملمةمسورة وعنوانالكتابممل !!!9غهاة 023عستتودره] 1ترمام 6غ 011
فالخوف أو القلق أو الحاء أو فقدان الثقة ,الذات نسطر على ملايين
انأس فطرق علاجها والخلاص مها خدمة كيرة لهذه الملايين لذلك نرى
يرجي أدى هذه الخدمة في به المذكور ٠ ولمل القلق أكثر
ان العلامة ك
لحاة في هذا العصر وتعدد
الاحساست المارة شوعا ٠ فان شعب سابل
المؤولت وتزايد الشعات لملققةعوعائقالفرد لا عليهالقلق ولا بخله
من الخوف والكدر والوهم وتوزع :الذهن وبلبلة الخاص والتوجس من
الستشل وهي كلها مرادةت للتلق على اطلاقه ٠ وقد يدو للوهلة الاولى
.كلق ان الأحساس علوق ومرادقاته يلحصر ضررد قُِ أنه محرد احاس
85 5 اس
د امهم ابذرامه اشحذى و وف أنالتلق ومشدكد اه سس المقدر :بحث وللء
3 ٠ 7 0 ١
كل نت 5سلب احاد الآمراص ٠ و افع على صنوف بم 0 وهم
3 أده 003 ' ل 8
هدم وموارد ارزافهة راشف اله جر في
ببهحة للجاة بن ان يقضى على اع
6 0 0 5 5 02 3 : 5 5 2
يدامة *عخوف -والفضء وشدان الثقه اده حلم عبره من الاحسالات
3
أن سحله ٠
الشلق مله وهو الخرف د العنصر اسادي دئى بريد
-- 2 -ه
هر المرع <”-
لاهلا الى ودفقت و؛ ضيه معشقه هن شاءات عالافنه م خرف
مو 0 5 - -. د
والانان في حله الخوف والقلق متعد لان بوهم أمورا كثيرة ١ اسامل
'تفسيراتحاطئه دعية
لها من الصبحة بشد .متعد لان يفسر الحوادث ال
علدا جاجدوىرالوس #ازهر سي أيعا لان يمدق كل مايقال له
مما يمس موضو ع خوفه وقلقه من قريب 1من بعداء ولهذا السب نرى
التشنر الشائعات بسسرعة بين الناس في الارقت التي تضطرب فبه افكارهم
وتلل -خواطر هم ويتولي عله الخوف «القلق وه هد ذلك بوضوح
5995-ؤ -
في اوؤت الحروب » وأئناء الازمات الساسية ففي اوقات الحروب مثلا قد
نسبب رؤبة الجنود الجرحى العائدينمن مبدان القتال انتشار الكثير من
عي أصبب بها الحش .ف المدان ولشائمات
اعن اعضائر الفادحة <١ الكاثوات
الخوف واثارة الذعر في الخوف اضرار جسيمهة لانهب م علىشير 1
1:
معلويانهم 6 اللعغوس ٠.واذا استولى الخوف والدععر على اللناس صعفت
وانهارت القتهم بأنفسهم واننا اذ استوحت الفكرة المؤئرة فان نقائها تخلد
الى الهدوء ولذنك يجب أن نفرى اللا وعي في مداواة الخوف بعبارات
توضح راحه اذل والانزال والوفف اهادىء الذي يحب ان تخده وصور
فلا بيد إن ١ يتوقف أو !كاب الهدوء » بين انس 0 8
8.
الال ااا لك 5 : ٠. - 1 53 000 5
نيه أو له عر لاه ٠ ان ماكر المحاولات شحه
فكرة الحصول عانى ع
1
فلل أ زرإسهء مار صاة اق جه لمتحمده ليحت ان ١ تلن مسمر 8 5تارنب
أح9شاجه بقهار
ووضو وح اب إساصه ا
ف عد به17 م
مصنطر 2لمأ ٠ 0سمحداع 4ه
وقد'بت علما أنن الخوف هو أحد الاسس التي يتمد علها المرض
يزايد الرعب> وفي
احصبي ٠فالخوف اخطأ مميزافي هذاالعصرنجدهف ت
اينى
يالا
سفي
ل>و
ائي
ءنقسا
!خرف الحو :ي المتصعد كموجه أفامالملم ال
٠ الحروب 1ف ضوضاء متجماهير الشتركة 6الحروب
فهك عاملان يهان الطفل للخوف الاول « عرض الام لتوتر دهني
وهدك عوامل اخرى تاني بعد الولادة كاختناق نايج عن حبل السسرةه
وفي عده وجود هذه العوان فان الرضيع يدأ حبانه دون خوف ٠ ومعظم
انواع عخوف تثبت وتقرر بعد سن السابعة تقريبا ٠ ولكي نشفي الخوف
يج علنا أن نفصله ذهب عن الشيء٠أوا لفكرة التي يراصط بها القلق ففي
إلاغررافوبا مثلا نستطبع أن تحكم عقلك وتقنع نفسك ان الاماكنالمكوفة
هي في ذاتها غيرضرم ٠ والاشخاص العاديون لا يخافونها ٠ فاذا حكلمت
عقلت هكذا تستطيع ان تتحقق من ان الخوف من الاماكن المكشوفة لبس
هو دي يزعجك بل القلق المرتمط بفكرة هذه الاماكن ٠
حين تفكر بالخوف تأكد ان كل رجل أو امرأة يستطيعان التخلص
منه ٠ وبكلمة أخرى فانك لست عدا للخوف ٠ وأهم سر للائمتاق من
- ه*"ؤ
-
هادلافرد الاانهااستمرت نؤثر عليه » فسخاف من الشرطة دون داع الى
ذلك ٠ وترى هورناي 62211أن هناك أربع طرق يلجأ اليها الفرد
للتهرب من القلق والخوف وح( الروك الإكارت ادير رجنب
الموافف ١1لنيقد ستثير هذا القلق 'و تؤدي الى التفكير فهه ) وفي كير من
الحالات يكون الخوف غامصا ممهى ١ يتعلق شيء معان ٠ والتخلص من
بن أفراد هذا امرض النفسي 55لو حصل والواقم ان علاج الخوف
يرا سيئا عنى القدة والغباط وانجود خاصة ادء القتال والخوف م يكن
العوامل ٠ مة
دفي
قهو
مما
الروح امعنوية وإن فيض
خل ف
تا مه
نقط عمل
بخمين
مورز فادنه ٠ ومن أشد العوامل ' ::.للخوق التظار هحوم العدو ت
نوعه واعجيه اعي سلما في ملها ٠ بحن ان يكرن الللق الفسي لمصما
٠ وقد من الانتظار المخف والحترد الى اليحوم .المتفحص سشخاصوا الشاص
- 1١98-
ساعد على شفاء الحالة ٠
--أما التوافق فهو النشاط االذي يقرم به الكائن الحي ويؤدي الى اشباع
الداقعم»> إذ أن الكائن الحي عندما ,يشعر بدافم معبن قأنه يقوم عادة بنشاط
يؤدي الىاشباع هذا الدافع » فالانان يشعر ,الجوع » وبدقعه ذلك الى
البحث عن الطمء ليشبع دافع الجوع ولعيد الى أنجته طاقتها المستكهلة ٠
- "أ
ويشعر أحبانا بالحرارة الشديدة فيسعى الى التماس »>الجو المعتدل المريح
6الخ وهكذا تتضمن حاة الكائن الحي توافقا مستمرا +وما دام قادرا
على القيام بهذا التوافق فهو يستطع الحاة والبقاء ٠ أما اذا عجز عن القيام
بهدا التوافق فهو لااشك سيلقي الموت والفناء ٠
سس وقد نكون عملية التوافق فيبعض الاحبان أمرا سهلا يقوم بهالكائن
الحي دون مشقة وقد تكون عملية التوافق في كثير من الاحبان أمرا شاف
وعملية التوافق الني يقوم بها الحبوان تكون في الاغلب متعلقة بأشباع
حاجاته ودوافعه البيولوجة الفطربنة ويحتلف الاسان عن الحيوان في هذا
الصدد » فهو لا يحتاج فقط الى التوافق باشباع دوافعه الولوجية > بل انه
مدع اننا الى الاوافئق بأشباع كثير من الدوافع الاجتماعية التي تنشا عن
الحضار :الم والتفاعل الاسساني » وستطيع أن انجد في قصة
ديمويئنس الخطب البوناني المشهور مثالا تاريخا بين لنا كيفية امنطاعة
الع اد كران رج لجحليه ريدن ادن عون قاض
فمن المعروف عن ديموتنس أنه كان مصابا بلعثمة تعوقه عن الخطابة
بطلاقة ٠ ولماكان ديموتنس يرغب في أن يكون سخطيا فقد أخذ يذهب الى
الاماكن الخالية لتدرب على الخطابة بدون لعثمة ٠ وباستمرار هذا التدريب
استنطاع ديموتمنس في انهاية الآمر أن يتغلب على لعثمته » وان يصصبح من
أشهر خطاء الونان في بلاغته وطلافته ٠ فالقوات المسلحة منظمة اجتماعية
قبلكل شيء » وهياتختلف عنسائرالمنظمات المدنية فيأن لهانظاصا
اجتماعا معنا له تقالده وخصائصه الخاصة به ٠ وله صورته المتفردة
للسلوك الأجتماعي ينملك بها ويفرضها على الافراد المتمين اليِة في
تصرفاتهم الشخصية ونيما يقوم ,نهم منعلاقات ٠ والمنظمة السكرية
تعنى' عناية كبيرة بتدريب الافراد المستجدين على اداء السلوك السكري
- ساء١2
سل عنايتها بتدريبهم لاىداء السلوك الفني ( العمل على أجهزة التسلح (
صيرة في بدء حياته
اةللقست
اذ يقضي الفرد المستجد عادة فترة زبمن
العسكرية يتدرب فيها على اداء اللوة م فالتوافق الناجح في المحيط
العسكري لا يعني فقط صلاحية الفرد فنا للعمل في الخدمات المختلفة بما
لديه من قدرات أو استعدادات وائما يعني أيضا صلاحيته شخصا للتوافق
مع محبط اجتماعي جديد ٠ واكتساب صور جديدة للسلوك 00
وبذلك برزت أمام السكولوجيين الءاملين” في المحبط العسكري
0 ا ل ا لهاأهمتها البر
العسكرية ٠ والواقم ان اهتمام السكولوجين بهذه المشكلة لم ينشا على
نحو ماشر الا في الحرب العالمة الثانمة وفي الولايات الماحدة ,الذات ٠ اما
فل ذلك فعتبر بارتلت 66616128سنة 67391أول من تناول بالبحث بعيض
جوانب هذه المشكلة حينما كنب عن سيكولوجية الضبط والربط والروح
المعذوية وعن دلالة التغير الاجتماعيالذي يحدثبانتقال الفرد منالمحبط المدني
الى المحط العكري ( 1610105ع0 1ضه نزهه1مطءتوط 2بانء[نصية) 8
كذلك قأاطمباء العمل بدراسة حالات الانحراف السلوكي في الجيش على
نطاق واسع » وهد شملت دراساتهم <الات الجنايات المسكريةكالهرب من
الخدءة والتمارض والكر الشديد والجكنة المثلّه وادمان المخدرات >
كما تناوات الاضطراءات والمشكلات الانفعاليةالتي تعلق بالتدريب والانتقاء
والتعئة واتمم الخدمة العمكرية والعودة الى الحا المدنية ٠ وقد فدر
لسرا فني .قادات القوات المسلحة قٍالبلدان المختلفة أهمسة الانزان
الانفعالي باللسبة للحندي أو الغابط وأتفقت آراؤهم مم وجهة نظر
السيكولوجين والأطاء في الحاة العسكرية وما تنطوي عليه من نظام"العيلة
بأن تكون مجضطا ضاغطا باللسبة للفرد من شأنه أن يزيد من حدة حالات
الاضطراب الانفمالي ٠
-1١41
سيكولوجية التعليم واساليب التعليم الحديث
ان معظم الضباط وضاط الصف ليجدون أنفسهم مطالبين بين وقت
واخر بأن يقوموا التعليم ٠ فالقائد الذي يحس بأنه معلم جد في بعض
الأحان بأثارة الرثاء » ولكنه ينتهي ,احداث الضجر ٠ فالرجل البذي
لا يستطيع أن ينقل افكاره في نماسك واقناع لم يكن يوما قائدا أو ضابطا
عظنيا :ه
ولا يستطيع أحد أن يتكلم فشوق » ويمتع » مالميقرأ ويطلم » لانه
بالقراءة والأطلاع يحصل على الفاظ » وصور » وافكار ٠ ومن الضرودي
الذي يهدف اليه هذا التعليم » ننوع
لعانظر
لمن كان وا-سه التعليم بغض ال
أن يعرف انباء كل يومعند بدء اليوم ٠ ان يعلم ما يحدث فيالعالم ٠ بجب
ا
له #41
اعانة المتعلم في تحديد أهدافه وغاياته ٠ 1
الي تحقق هذه على الوسائل والطرق ف الحصول مساعدية ب
-31١45-
ولا يحملهم علىمحاكاته وترديد مايقول منغيررؤية أو اعمال فكر » فان
ذلك يخرج مخلوقا مقلدا لااسانا مفكرا ٠
وللتعلم دور" كبير في الحباة النفسية ويتفاوت مداه في كل من
العقلي واللفوي » النمو الاجتماعي »و
نيم
لكالحر
مجالات النمو الجسمي وا
والانفعالي » لذا فهو يكاد يتصل بكل موضوع من موضوعات علم النفس
فدوره واضح في تحوير الدواقم الفطرية واكتساب العواطف واميول
والعقد الفية > وفي طبع التعيرات الاتفعالية بطابع اجتماعي وحصاري ٠
-3546 -
واخيرا يمكن نحسين برامج التعليم والتدريب باتباع ميادىء التعليم
التي كشفت عنها أبحاث علماء النفس ٠ فلس من المحتمل أن يتعلم الانسان
شيا مالمتحابهه مشكلة » ومالميكن في حاجة تدقمه الىالقيام بحل هذه
المشكلة ٠ ولذلك يقول المثل ( الحاجة أم الاختراع ) ٠ ودلت التجارب على
أنهمنالصعب » ان لميكن من المستحل تع الحبوان الشسعان » ولكنه من
السهل تعليم الحيوان الجائم » كثيرا من الحر كات والافمال من اجل
وهدد هي الطرربقة الي شعها مدربو الحوانات ٠ ودوافم الاسان على
دوافم فطربة « ودواهم مكتسة ٠ :وعان
ان يعملوا دائما على ترعب دمن الواجب على المدربين والمدرسين
الاملمين في التعلم » وعلى اعلاء همتهم » وزيادة حماسهم » فان تقوية رغبتهم
في التعلم من أهم عوامل نجاحهم ٠
ويمكن آأثرة داقع امتعلمين بابحدد شي ء من التنافس نهم > وذلك
بالاكثار من اثامة الماريات المختلمة نهم > ومنح الجوائز والرتب
لكفاثرين ٠
لاهلمعمل ٠
والطرق ,صورة عامة أما أن تكون مرتجلة أو مرانة منظمة > واذا
جازلناان نطلق اسم الطريقة على اننوعين فمالاشك فيه أن النوع الثاني
هو الخليق بهذا الاصطلاح © والسر قِ ذلك هو ان الطرق المنظمة عادة
المدرس ٠
واذا وجدت الطريقة وانعدمت الادة تعذر على المدرس أن يصل الى
غايته واذا كانت المادة دسمة والطريقة ضعفة لم يتحّق الهدف المنشود »
تحسن الطريقة لابعوض سٍ المادة » وغزارة المادة صبح عديمة الحدوى
اذا لمتصادف طربقة جصدة وهذا ييه -حاله مسافر الى بلد من الملدان ف
سارة » نقد .يكون هذا الشخص يائقا ماهرا ولكن ما قمة ذلك اذا كانت
العربة فيحالة يرثى لها » لانهمن المتمل أن يصببها العطب في الطريق
فلا يصل الى مقصده » واذا حدث الفكس وكانت السارة جيدة والسائق
٠ الاولى العشرة عر نه قي الدوائق القيادة تقد عرانطم ويحطم ول يمجهل
- -ا/؟١5ا
ومناشولدك»فاءة التي تمكن
بااللمتمصتلعلم االلىهدف ال
عديمة الجدوى اذ
المدرس من الوصول بالمتعلم الى الهدف هي التي تحدد نوع الطريقة » اذا
وصلا الى الهدف المرسوم سرعة وبدفة فالطر بقة صصح جمدة > ولكن اذا
جانسة ملتوية فالطر يقة اذا تكون رديئة » فقد يتوصل اللها بطرق وصلا
الى الهدف ٠ ومثل هذا الشمان لا يمكن الحصول عله الا اذ انتقبت
الطريقة للمادة بعد اخثار وتجربة ٠
واذا كان الامر كذلك فما هي الأسسى .أو.المسزات التي يجب ان سسا
دوافر في الطريقة الجيدة ؟ ٠
-3١5:8-
أن نجعل الهدف واضحا أمامالتعلم ٠ يح يجب
ومن شأنها نستغل الدوافع التي تدقع المتعلم الى العمل ٠ ١
واذا أردنا نجا<ا للطريقة فيجب ان تكون محال ذلك النوع الذي
يحرك الدوافع الباطنية ويولد الاهتمام الذي يدفم المتعلم الى بذل جهوده
لبصل الىماينشده من أهداف ٠
استخدام قدرات فيمادته كانقد اكشسيبها منمواد اخرى > كما يريه ايضا
ان القدرات الجديدة التي تتكون لديه يمكن ان تستغل في مادين اخرى »
ولذا يحب عبى المدرس ان يكون فطنا للاهداف وللددة ومحسنا طريقته في
كل مادة » بوذلك يلتفت الى المتعلم الى ان القدرات المكتسمة من المادين
واما كون الطريقة الحمدة تمكن المتعلمين من الحكم على النتائج هذلك
راجع الى ما بانتي اك
تحقق هذا بطرق عدة » فلكي يتمكن المتعلم هن تقد ..نوع عمله يحب أن
>في
يضع صب عبنيه الهدف الدي يهدف اليه طلا كان هذا اساسا للحكم و
» وهذا تقدمه مدى عمليه التقدير هده يتمكن امتعلم من مغر قة مقياس
ان هذه الطريقة تمكن المتعلم.و تدربه على كمفة التفكير و>انه ٠١
لكي يقدر نتائجه .يحب عليه ان يرى أو يحدد اهدافه وان يجمع الحقائق
وان يحلل ويقدر قىمة هذه الاشاء وأن يصل الى النتائج وان يبرسم
الخطوات التي “صل به الىزيادة التحسن ٠
واما كيف تمكنهم من دراسة التائج التي وصلوا الها ؟ فذلك لان
عىلم > أو عادات
نتائئجعملية التعلم تلخص »ءفينكوين بصيرة أاوفلهمتلد
- 1١6١
أو مهارات » أو اتجاهات عقلية أو تقدير لدى المتعلم ٠
واما اهتمام الطريقة بالمستوى التربوي الذي وص ل اله المملم فقد
سبق أن اشسرناالىان عمليةالتعلم الحقيقي أو النمو لا تحدث الا اذا تحقق
وجود الدافع الناطني وهذا الداقم الخرة السابقة » فلابد وان يكون متصلا
بالمستوى التربوي الذي وصل الله المتعلم > فاذا كانت مادة الدراسة أو
طريقة التدريس أدقى من المستوى التربوي صعب على المدرس استغلال
دواتم التعلم الباطنية التي كونها المدرس لديه وعندئد يضطر الى تشجيع
المسجمات الذرجية لحذب اتباه المتعلم للون من المعلومات يصبح المتعلم
فيه متفرجا بدلا من ان يكون مساهما ٠ وعله يحب الالتفاف الى المراحل
التعلسة السابقه والثقافة الماضة للمتعلمين ولهذا كانت الطريقة جدة
عندما تهتم بالاعشارات السيكولوجية ٠
يحمل
بهذا الشكل > ون |لوال (لسيه 8لواء المشاة 0اه
أالم حمد
- ١648
الإجاقإن
الحرب النفسية « وسائاها 0تاثرها « مكافحتها ١٠الاشاعات »2اساليب
شن الحرب النفسية ٠ النشرات » أساليب دراسة نفسية العدو ٠ الاذاعة
تنظيم ادارة الحرب اننفسية ووسائل الدفاع هن الحروب النفسية ٠
قد عرف قامرس المصطلحات الحرية الدي اصدرنه وزارة الحرب
الامربيكئية سنة 0861١ -الحرب النئفسية بما يلي
.الحرب النفسيه استخدام مخطط من جانب دولة أو مجموعة دول
-568
نشرت في صدر صفحتها الاولى في صبحة يوم الانتخابات صورة فواتوغرافة
لخطاب زعمت انه صادر من (زنوفقف) الزعم الش.وعي 3كان يشرف
الشسوعي ٠ وكان الخطاب موجها الى الح ب في ذلك !لوقت على الكومنترن
انشر نلك »حنه على فلب نظام الحكم » وكانت النتبحه 1
البريطاني ب
الوثيقة المزيفة تأزم الموقف بالنسبة نحكومة حزب العدل التي كانت قد
في لدعيم العلافات الحكم العام فُِ رومسا » وشرعت اعترنت ناء
وقد شهد العام مدلا واضحا من أمثلة انتمل الازدت لانن 6الرا
امتتحدة الولاي'ات دمت جما العالمي ر ذلك اخوتر 5-20 للخفف وا
سو قباى بل الموعد المحدد الامريكة طكرة تحنس فوق اراضى الانود
السوستى وزراء را خروشوف الى انسحاب ين المؤ تمر ٠ عمها عاد
هد ) *
اا
بز
يي حت «
ع
د -2
اما اثارة الرعى والموفى فقد برعت الذبرات -زية بصفة خاصة
النفيةه
-ه 5868
فم1نذ4عا5م 4وعتلر يتنأبهزيمة فرنسا على أسس انفسسة خالصة
وهو ما حدث فملا في الحرب العالية الثانية ٠ كوان هتلر يبنى تتبؤاته على
اساس ان قرسا بالرغم من عظمة جشها يمكن وضعها عن طريقة اثارة
املق والانقاء في الرآي الءء في وضم لا نتخدم فيه جبثرها الا بسد
ت الاوان أو لا تستخدمه أصلا ٠
ومن أفوال هتلر الأنؤرة عن الحرب الفسة وتأثيرها قوله « لماذا
اخضع الاعداء بالوسائل الحديئة ما دام في وسمي ان الخضعهم بوسائل
احرى ارخص واكفا » ٠ وقوله :ان عملية استعداد المدقعيه وهيدوم المشاة
حرب الخددق -وف لضطلع بها الدءية في المستقبل > بان لحطّم
نفية العدو فس ان ندا 'خوش التحرك .٠ 'ن اسلحتنا اضطراب الذهن»
» دباء
علو
ايف
لفاخله
لح»برة والتردد والرعب الذي ند
اعر
ومشا
وانفض ال
نعدما يتذاذلون في الداخل ويقئون على حافة الثورة وتهددهم الفوضى
الاحتماعه تحين المعه 'نفتك بهم بضربه واحدة ٠
المدين اشاعتهما الدعاية الفربة بين جماهير شعوبها وشعو ب العام اجمع 6
فعى الى هذه الشعوب بدعوة «تفثلة » هي دعوة التعايش .-'١لمىء والتعاون
- اها
فما يقال عن الحرب الاقتصادية أو.الدبلوماسسة أو الكتمائية يقال عادة
عن الحرب النفسية ٠ فاسم الحرب اذن يطلق على تطاحن القوات باسلحة >
الذي تهدف الله كل حرب لاستطعنا ان دف
هعرف
للو
اانا
والحق هو
نتبين انكل حرب هيفيالواقم( نفسية ) ٠ وليس منشك فيان الحرب
تستهدق هزيمة الخصم ٠ وماالهزيمة غير حالة منحالات النفس »>حالة
(قتاء ) هدم جدوى المقاومه » ومن ثم ينجتم التوفف عن القتال٠ فان
مانلا
الذي يقائل انم يقاتل وي ضل لاقتناعه بشرعية هدف يفى اللة > ويامكانية
الوصول الى هد' الهدف و على الاقل بشسرف الموت في سله ٠ فاذا ذهب
(عه ) ووى عنه ايمانه بقضيته ف»قد أصبح اشبه شىء بالآلة
عن ااقللتد
التي يتعطل في المحرك 'مافع الى الحركة ٠
اذ كيف يكون قال أو صراع أو نطال بشير دافم يدفم .الى ذلك ؟
ومعنى هذا أثله ا'زالحرب كسلوك من المسالك لابد لها من دافم» لا بالمعنى
» وانما بمعنى ان يعثئه الشحخنسي من ححث هو للكاسة 629ج0<5
فتوق للقتسال ويتحرق اليه ٠ 686800882 داقع بحر كه من .طن
والدافء الذي بعيه الفرد هو داقع نفسي يدفعه الى القتال ما تنواجد » وعن
القتال ها يصمح او حين ينطفيء ٠
ولعلنا تتبن صحة ها القول ,لنظر الى مثل اللص حين ينشه فجأة
فتراه منتصبا بن الظلال إبوجه يده بشىء ما الى صدرك » ويأمرك في فوة
الا تتحرك » وان تفعل كذ' أو كذا من الامر ٠ كل مياهدف اليه اللص في
هذه الحالة هه أن يحتق عندك عن طريق الفاجئة حالة من الرعب أو
الكف الءام » .معنى ان ينزي ما يشبه الشلل بفكرك وعضلاتك > فلا تستطيع
حلما ولا تصرد بن ولا حراكا ٠
- ١64
لقدكان بوسعك لوعلمت بمقدم اللص أو لوسمعت وقع اقدامه
وانت إيقظ الماننم بعد » كان بوسعك ان تقدر الموفف وان “ذم ما آنراه
عليه أو تتخلص منه ٠ صر
نمتحتى
تهجو
سامنئل الدفاع أو ال
وسبا
منا
عللك الرعب حلم يفاجلك اللص لى
يهافلواو
وقد لا تنفعل بهذا كل
5لعمىء قواك والحشد اس يفتك وانما تشمالك المسسر حي 3 الحو فُِاهدا
ضربة قوية #اضية فايلهذحهالة يتحتم على لصك ان طافتك لتضرب
الىان ( تفتتع َ( بك أو قل يسعى آخر » فسعى الك يكون من طراز
وفد تاج 2تملي علك أو يخطف منك أعز ما لديك مس
تخاذلت » كل ها براه هن شروط ٠ ومهى يكن دن أمر 3فلم ملع .صالتك
التجاح الا اذا تعراف عليك بدرجة ذمه »2واكتشف في جوانب نفسك
سه #الاسلام من اقصر الصرق ينك ) بعس الىا ير سمح دان
سايره
و
آم
دأميه صادحلة شُياملمة ذالنثتث 6مهما النسية الى الحر ب اللدال كذلت
المقاومه > بعدم جدوى دان العدو 5يدخر مسلا هن السبل حتى شعك
ومحابهته! كل ملطق و«صلحا » وان اخر كل الخير الما يكون فيالاءتلاء
فى اليه يدهاء الدلوياسية > يتفى العدو إلى ذل والتسليم به
وعقرية الدعيه » وسعى الله بقوائد ادربة والاطله ومدرعاته وآخر
- ه١4
وهكنا فالحرب نفسية » ويستحيل ان #كون غير ذلك » امتهدفت
افناع العدو بهزيمته ٠ ان الحرب لا يمكن ان تكون غير نفسية .وان
استخدمت وسائل مخثلفة » دبلوماسة أو دعائية أو حربة أو اقتصادية أو
كيمبائية أو مكروببة أو مرضية ٠
ود اصطلح بعض الناس على تسمية هذه الحرب ( بحرب الدعاية )
واصطلح البعض الآخر على تسميتها ( بحرب الاعصاب ) > ونعتها البعض
تن)دا متفسسية
)ب الاخير بوصفها ( بالحرب الذةه وارد
الثالث ( بالحرب الم
»دونما استعانة بقنابل بذلك الىان تحدث تأثيرها ماشرة فنيفسية الخصم و
المداقم » أو مناورات الاسة » أو حملات المكروبات » أو ازمات اقتصادية
مثارة ٠ وقد رأينا بوضوح ان الحرب لا يمكن ان تكون غير نفسية > وان
هي استعانت بمختلف الوسائل وشتى الطرقه وقد تندو حرب الدعاية كأثر
»ن لبس فيهذا مايبرر انمرادهاء»
لكوخصم
اية ال
فسنها
ىجاه
مباشرة فليات
وانسامها وحدها بانها نفسية ٠
المعارك العسكرية الاساطل والطائرات فان استخدمت حرب
والمدافع > لتبلغ عن طريق الخائر التي تحدثها في اعدو الى القضاء على
امله في النصر » وافناعه بالهريمة > فان حرب الدعاية تستخدم هي ايضا
كثرة كثيرة من الاجهزة والادوات والمعدات والوسائل وحصسث ان لذكر
العالمية الثانية أثر بالخ الخطورة » فاتسع محال الدعايه به وحفل « 8
عل الما ليون قف المعراكة او المحندين ف الحرب « فلمتعد الدعاية شصمر
ند فعهم عن المقائلة الى الاستسلام » وتقلعهم بالهز يمه المؤْكدة »> بل وم اعد
الدعاية تفلم بالاضافة الى ما سيق يشكال ارراضي الله تكسبهم لقضتها»
التخر ب ما ينهم وبين اعمال وتخلق منهم الااصار والاعوان ماعدة
وانندمير وماالىذلك من اوجه المثاومة » وانما اضطلعت الدعايه ايف سيمة
كان دك واتكسيهم لمضتها « سان أمر الكان من بهي أخرى فاخذت
ان الدعاية رى لدلك المعركة ٠ نطاق >» أو ابان القتال حارج
العتال » سل
- كا
تلخص عمل الدعاية التكتيكية في التسديد والتعزريزية في التأيد ٠ فالدعاية
اتكشكية تسدد ضرباتها الى العدو في المعركة ثماما » كما تفعل الدقصة أو
الدءيات » فهي سالاح يعاون مع سائر الاسلحة الاخرى صمن جبهه
دل ٠ومن الاعمال الممسزة للدعاية التكتيكية القاء التشورات المدافع ا
اللا من ال يضيعه العظ.م جداه واحين بدخر احانه هدا العمل الاأأشاك,
ىو
2 3 1
عله عل 7ذل الت بد 0025 -فى سدسمال 5د »٠ صمسامة متفلء 0لله " ان اثلمية
اذلمه خا جح
اليد حمسية لهند ( 2 نفو له 0د ل 8 الصوت ملرات الخدام
لاله
مما لين
ب
حرا ل لشي
|
إمة الى ل
اا
االلفعه
ان
ام لمث
منا ا
مواطنون ها واحه
ا3
حر
83-3دقناعب. .على 000 اسسقداعغث م فشي مطفجه النعر بزية. راما الدعايه
١
الحدل٠ : -
00 أد قد
_ 35
وه حيو
-
اعخرنه .٠ 2المعد ت أغنة اناسقده دات أمد: كر ممناك من اذن لب
إبغير احدرى الآلة 4ولكن هده حسعا نفل معطلة وعدسة وامخترعات
طفة بشرية ومعنوية تعمل على التغلالها والافادة مَنْه إلى أقصى الحدود »
وكن نذكر ها كان عليه الجيش الايطالى في الحبرب الأخيرة من فوة
رفع قُْ مسدوى المهدت « بل وه كان عله الحنود ب وية المعسات © وو
رت و
0-؟5أا -
التدريب 6ولكن كانوا يتلسون الفرص واوهن الاإنساب للألقاء بالسلاح
والتسليم ٠فلم يكن الايطاليون (ممقتنعميينن ) بالحرب في اعماقهم > ولم
يكونوا بالتالي ليحفلوا بالهزيمة أو النصر بقدر ما كانوا يحرصون على
الالقاء بالسلاح ابقَاء على حاتهم ٠ ولعلنا لا نجهل ان معسكرات الاسرى
منهم لمتكن تحتاج الى حرامة » بل أن الجندى الواحد كان يضطللم
بحراسة الألاف مهم ٠
وكان الحال على النقيض من ذلك نماء. .سه الى الجنود الالمان وكم
لنمد يده المثاقلة الى رشاشه ٠ وهدا ما يرضد ضالة ماللتفوق المأدي من
اهمه بالقناس الى التفوق المعلوي © ولد كان إلمون محم حيناولى معنوية
6 والعسكرية اديه للامسعم'دات أ 3 هب ض عم
, ية
١ ف - من الحنود
جنيك
لا تكاد الحرب النفمة اختلف عن حرل العارك العسكر يه م
ما مستعين إنه عن خطهة عمه للعمل .ومعلى ذاب أن الدعية فداتهاجم ؛ وقد
صامتة في قاع من الحهه افير هجومها في قطاع 0
خر » بل انها لتسم في هذا كله بماتسم به العارك الحرببة من مرونة
وتوجة الجهة تامة ٠ فقد 0دفاع الدعاية من فيل كل الصف
الداخلية ومايتصل بذلك من غرس للعقيدة الوطنية *
وقد كون دفاع الدعاية من فل التعزيز ودمج الفاصير الحديدة
د
- ةا
فيالقطاع المحتل ضمن جبهننا دمجا متكاملا ٠ وقد يكون الهحوم صريحا
الهجوم اكثر صراحة واكثر ودن
» وق
يدوك
مباشرا يهدف الى كسب الع
اشرة » ولكنه يستهدف مع ذلك الدفاع عن صفنا والابقاء على وحدته اكد
اللشائر عند العدو ٠ وذلك على وجه الدفة ما يبحدث مما يسند حق احداث
8الدعاية المضادة التى هى هجمة ترد محمة العدو وانسدها الى تحتراد ٠
السك في شرعبة قضيته » والايمان سطلانها ٠ ومن ثم زعزعة ثقته في بعسه
دفي اللصر > فستخاذل و بقللم بالهز يمة ٠ وهن ناحة اخرى بلحكلم على
الدءاية ان تعمل على 'تحسق نقيض ذلك في جبهتها » وان اتحميها سن كل
م هاداد نقتها بذاتها ٠
وبالتالي تقوم الدءاية على كسب العناصر التي عزلت .عن طريق التفرقة
كأنصار لها » يضطلمون بأعمال لماو التي تذهب في التمارض والهرب
الى التمرد والتخريب والمقاومة الصربحة ٠ وهمن الوجهه الاخرى إيشحتم
- 154
على الدعاية تاتننبه الىهذا كله فيجبهتها » أياالىلكعسبناصر المحايدة
أو المترددة الى صفها ضد العدو ٠
تلك اذن هي مرامي الدعاية سواء كانت هجومية أو دماعبة » من
المهيد أو التسديد أو التايد »-ويمكن لها ايضااآن تلسن صتووا أخرى +
نهناك الدعاية الرسمية » والدعاية المنكرة '»والدعاية المتخفة ٠
فالدعاية الرسمية لا تزيف ولا تخفي مصدرها أما الدعاية المتنكرة
فهي التي تنخذ لنفسها اسما زائفاً نكر وراءه ٠ ويسمح لها هذا التكر
هذ! الاسم المستعار كل ما يبحلو لها من اخار دون الى صاحب بان السب
٠ مسؤوشة
بما بحلو واما الدعاية المتخفمة وي التي تخام برقم الحباء » فتتحدث
لها دوى ان تنتسب الى مهسدد.ها الحققى او الى مصدر آخر > ودون ان
٠ بالتالي حرجا او ممؤوله او دعابية مضادة نخشى
٠ فحسب مادي هو تفوى -حمث من التفوق المادي على شل
65ك١ا
الحديئة لكتائب الدعاية المدائمة » بالاضافة الى جهاز دعايتها المركزي > هذا
الذي يتخذ من الامة كلها وفي اممالعالم كل مجال عمله 1
دي ندرج اتحاز الكلي » هذا مختلقة »> بيصصيع كل دي .بدوره صمن
٠ رلمتفاعله
الادواءا من وى ران 3محلف » 8حاه جاه
فقد كانت الحرب النفسية قديما محدودة الم<ال والوسائل ومع ذلك
نقد استخدمت استخداما موفقا للوسائل النفسسية سسا وللاشاعات بصورة
حاص
نقد كان كيز مان سين زا فى نين الاخامات المروعة يعن انيد +
فكانت فوافل التحار شيع ,بين أعدائه كينا اظيا لحشيه رمز اقدة إن
جنوده يتغذون بالثغالب والكلاب ٠ ولكن الوسائل النفسية قد دخلت بمعنى
الكلمة الى ممح الحرب مع ظهور القوميات وما يتصل بها من شعبية ورآي
عام » مما حول البشرية الى (حرب الشعوب ) يكافح كل شعب فيها عن
ايديولوجته الخاصة وكانه القومى المتسز ٠
ولقد برز هذا التطور في الحرب العاللمية الاولى وبلغ قمته في الحرب
العالمنة الثانية » فلعبت .الاشاعات دوراً وعال' في ابحراز النصر في الحروب
وهكدا ,ات ى ان سكولوسيةالاشاعة انبا عل انا مهما'من عالنا المباصرء
وأداة القل للأشاعة عى في العادة الكلمة النطوقة > وأساناما تظهر |
السحا ١ا١لال وسسكد طرينها الم مويات اوداك افر رن +
واشاعات الخوف كان لها أ" بالغ على معنويات الجبهة الداخلية
اثناء الحرب ٠ فاشاعات الخوف »> بدهتنطوي عليه من انذار بالخطر > كانتا
تسل الى الكفى من ثقةالشسخص في النهاية المظفرة لمجهوداته الحربة و
أذن كات تولك فنا لآارومله>.بوكانت أحبانات#ؤديإلى نظرة الهزامية ٠
- لاكا
والاشاء'ت الراغنة > من ناحة أخرى »>بما تنطوي عله من تفاؤّل
ساذج » قد أدت احياا الى الرضا عن الحال بما يوهن العزائم وييدد
)ند تلقيهم للاخار السارة .من هبوط شسرعات
استعداد الناس ( للاستامة ع
الدم أثر أخار الانتصارات الهامة ٠ فكلما اعتقد الناس في اشاعات النصر
الوشيك أو النهاية القريبة للحرب كانوا يميلون الى التلكؤ في الجهود التي
يبذلوتها والى التقليل من التضحبات التي يقدمونها .
ولو رجعنا الى التارريخ لوجدنا ان اباطرة الرومان كانوا يعانون وباء
( حراس اشاعات ) ( ) 5610681621 انهم عسوا الاشاعه » الى حد
ونشل ها يسمعونه الى القصر كانت مهمتهم نحصر في مخالطة الاهالي
الامراطورى ٠ كانت التقولات الشائعة تعد بمثابة «ادرومتر دسق للمشاعر
الشعسة ٠ وا لحراس الاشاعة » حين يقتضي الامر » أن يشئوا جماننبهم
حملة مضادة من الاشاعات ( شادويك منة ٠ ) 977391 فالحرب اللفسية لست
دقيث
حطري
اسالعن
بالجديدة ٠ نعل ,الرغممن أن الاشاعة 'نتقل أسا
اللف؟نى الشفوي > قلا ,بغي أن تقلل من أهمية الدور الدي تلفة الكلمة
الطبوعة ٠
وعليه يجب على كل شخص منا ازاء الاخبار التي تصل الى سمعه أو
بقع عليها يصره > يتحقق من صحة هذه الاخبار بالرجوع الى تجاربهالسابقة
التى .يمكنالتعويل عليها و
»بال جوع الى الى بير الموضوعة للصدق ٠ ومن
2ننسين أشخاص بالذات من مختلف المستويات يكلفون بان يسجلوا
كل مايصل الى أسماعهم من اشاعات ويبلغوا عنها » فانهم حين نحسن
اختارهم يمكن الاستعانة بهم في فهم الرأي العام ٠
وينبغي تششجع المواطنين أن يقومؤا بالتبشغ عن جميع الاشاعات الني
يسمعوتنها بالبريد وينغي على الهيئة المؤولة ان ترد كل خطاب بعلم
- هكا
الاحسشاطات وصول ينطوي على الشكر والامتنان » و ينغي اخادذ جصع
لضمان ثقه الجمهور فيالهنئة المختصة من حمث اخلاصها وتمل مقاصدها ٠
الخاصة للاعلام ٠٠الخ ٠ وويجب أن يكون الدحض منصطقيا ومدعما بالوقائع»
بالاضافة الى أن برامج الاذاعة .يجب أن تنسم بالفاعلية في محاربة الاشاعات»
هالرغم من أن الشائعات فد تكون هدامة ف أهدافها الا أن من
الضروري اعشارها كأداة لفاس تحر كات وانفعالاات الجماهير »© بمعنى أن
طمس الشائعة ومقاومها لا بودي عالى الاطلاق الى مواجهتها وفقا للمنهج
ب كا
على الموضوعات التي ارتفعت الى مسئوى الماقشة الجماهيرية أو السريان
الجماهيري باعتم'ر ان التقالها من اطار الحديث الفردي الضْيق الى مستوى
اع
جعلا
وط ف
أرتم
بات
الحديث الجماعي يعني أنهابصورتها التي تتخذها انم
ني لايعرفون
االاو
الجماهيروأمانيهموتطلماتهمايلتسيتلطايعون الجهر به
الطررنق السليم لتوصبلها الى المسؤولين ٠ ومن م .يصبح دور القادة حيويا
للغاية في استقبال الشائعات والدعايات بعناصرها وأسالسها وفي التمير عنها
كأداة توصيل ججدة لكافة التغيرات التي تصاحب مجتمعهم المحلي ٠فالرغم
من الاعتقاد ,صحة المثل القائل بأنه 30يفل الحديد الا الحديد ) الا ان
ركة الشائمات والدعايات ٠.٠ الخ لسست قْ حشسقتها الا حربا نعسية
مستترة تخفي وراءها كوى خافة مضمحلة ٠ واسلحة هذه الحرب هي
ز الكدب والتظليل ) وأسالسها هي الرواية الكلامية وغيرها التي تظهر في
صورة نكتة أو أقصوصة وقد تتتخذ أحبانا أسلوب الرسم الكاريكائيري ٠
وهذه الاسلحة كلها على ضراوتها صالحة لان تمثل أسلحة لتحرب
دفاعية دغي أشف الاكاذيب وازالة القناع عن أصحاب المصلحة الحفيقين
في تصميم وترويج الشائعات ٠ كما ان الاساليب التي 'ستخدمها ليست
صالحة أيضا من حيث الشكل لكي تستخدم في مواجهة الحرب النفسية ٠
فالرأي العام الناضج القادر على الحركة بسرعة والفاعلية يمكنه أن
يقضي بسرعة أيضاعلى أيةسموم يمكن أن تحتاح البناءالاجتماعي »ويمكنه
- هلاؤا
+
أن يلفظها ويدفعها عن طريقه بأسلحة أخرى تدور جمعا في بلك التعيئه
النفسية والرضا النفسي وهي ما تعرف بالمساعدة النفسية » والتوضح
النفسي » والتصير النفسي » والتعديل السثي الثقافي ٠
فأسلحة مواجهة الحرب النفسية ليست أسلحة هجومية وانما هي
عارة عن فوى فكرية وروححية ترتكز على مخاطة العقل والملكات الناهدة
الواعبة » وتعمل على إيفاظ الضمير وتدعيم الايمان في المواطنين كأفراد من
جهة » وفي تشكيلاتهم الجماعبة من جهة أخرى ٠
المصادر باللغة العربية والاجنبية
الدكتور احمد محمد خليفة مقدمة في دراسة السلوك الاجرامي ٠ أ
الدكتور احسان النص .الخطابة العربية في عصرها الذهي ٠ ١
ادارة الصضمير وأمراض النفس الارشتمديت يوسف قرجح ؟-
النص 55الخطابة السنانية ٠ الد كتور احسان ا
٠ ون الخطاءة الحوثي _- محمد. الدكتور أحمد 5آ-
خخيري عسكر والسيد محمد الدكائرة احمد زكى صائح ورياض 6
علم النفس والتربية الحديئة ٠ الدكتور أحمد زكي محمد -
الاب لوبس شبخو اللسوعي وامل ادء علم الخطابة ٠
جمهرة خطب العرب ٠ لك صفوت - احمد
- 5لا١ا
0ساطع الحصري (أبوخلدون) دروس في أصول التدريس ٠
المدرمة الفرنسية ٠ علم الطباع الدكتور سامي الدروبي
سلامة موسى -عقلي وعقلك ٠ لا
"4الدكتور جلال -التوجبه النفسي والتربوي والمهني ٠
١ -فضاء الاحداث علما وعملا ٠ سعدي سسو 85
- كل7ا١ا
كمال الدين الحناوي فن معاملة الناس ٠ 8
الدكتور زكريا ابراهيم سيكولوجية الفكاهة والشفحك ٠ اال
كامل احمد ثابت رسالة في علم النفس القضائي ٠ 11ل
11لويس الحاج (لوجعة) تانب على العلق»
رلك الدكتور محمد سيم رآفت (ترجمة) تعاون الآباء والمدرسين ٠
الدكتور محمد .خلفة بركات -نشسك فايلمزان ٠ 411
مكشة الدراسات اللفسةوالاجتماعية ب قصهة علاجي بالتحليل النفسي * 611
بهبج شعبان (نرجمة) غاب على الخوف ٠ منشدورات دار بيروت 81ل
. الدكتور محمد الجوهري الصحافة 0 ا
الشدوذ النفسي 1١الدكتور مصطفى فهمي
رفعت رمصضان ومحمد سظلمان شعلا,ن وخطاب عطيه 0 -1١ 54
18
لالط -
مجموعة سيكولوجبة العلاقات الانسائية ب التحليل النفسي والسلواة نضنلة
الجماعي ٠
محمد مصطفى الشعيبي وجابر عبدالحميد جابر مقالات في علم
النفس الدواهم والانفعالاات ٠
سلطان الارادة ٠ منشورات دار سروت ا
- لاا
٠ الخطاية ل حسين الخصير مشيويد 2ه كا
ف0يالعادةالسكو لوجية
: ا 2 متحمد خلمة4ي,ل الدكتور لد
0 0 مفاتشتح الف ص انا دي هر الدين محمد وهذ5أت
٠ ماد ( 53ترجمة) مسادى ء*علم لشي بوسف الذ ور /+آاامه
7
:نت لقا
إلى دفوططك .لل .لسوقفد 8 5162006عطتتعوةم ع1 8
1070 18260 5511اه 5131102111601قتتتاء مستت
قلطا عع[ [ -مققه - 38الى ذ5ق3قططش .نالا غه 5612 [عم
لجوا
5611011202ه01م5 10عم قتالاع12 ققطقل [61 (منغظه)7500 0
6110171 60 1
عناطباط صنعله 77. 11بعتطاه ببحةم 6غ« ) 13متمتم0 11
50.ظ51
( )8,1.كدمماىق
ادطعاوط 12105 (« 111111, 4291مغطعتاه )8تبمجع
ع01زعمنة [قأغخصعء .: 11101ل 13231,أكقطة 0
” 61101200نالنعاع 01مطعترزوعظط أء عمبعلسطاعه ( : "1بنأ) طانامابرةق
,رواعتوط 4
*6101من) ع 1عردم" رمئط) اعتأونلق 51018”, 0291,نال فناتكتع"
1071 . 70-39م ل
71 61نمع ط 1هآ 0نا؟ 1ودهة1011[ )0202121( .-1م2 10
وعدع 1لف بآ عضول
, 8عطلة 102لتلعامه) عم عتطدرهة 1ط
بطلع, 7ولعيو ,ع«امعو1ط نآ 11110 60 50
12. 811.1802.ام عطءنزة0 2م11نردرث 20قم61م تعد
]. 2نوع م1ه 0., 2491.ن) لإلاتاخطعن -ماع امدق .لآ .رمب 7
10 ( 2.سطمل) عزه1ه0 1ه 'نصصم) (ممامدمم4ف 111110
)00., 6.تتقللتسهعة 651 18لاه م. 611زعم [مطءوقط
11 ع 7 1[010جعع]. 8وعم 1مطعتزة5000 20 2ش5طغه, 0.1” 11قجاع 1021م
3611707, 81
12. تعمماعء 621لتك 2ه نزعن1ملء 05عط . 11. 3. :ل ل"توقوو8ظ دماد
153 .ل 8.رقاطهة 635,ل ةمقطعءزدط غأهة ماع01ن, 05لامع 6015538, 021
107011
14 ,اأعلضماظ اعتقطت
2 21ه وقغاءع100:7ص. 1د عزو
مع و
)1100©-عت
.قم قيوط كأاء هن 7
15. (رطء) عتتج 16010132 " 601 65508-عممتاع [أعطة5611501100 81:
8220عتاون )00 110اتتعطيع"12عصعع أه 618تل عع
,ؤعتاع 15211312وامتج 12 م0طط ااه , 4881,ؤ1عيو, 2ا
3عمط
16 (51001132 ))1. 6481.رقاطنة 61062200” 2غع ع تلمع 201
٠ها -
8 تدع ' 81 15تناه 135501زعطائ عآ“ ر ( )8.رممومء8 تال ملاوع
”,عنع أمرهم 1”. 01روط 6491.رمه “1 76
18 “/ 1.و21125 الى ,خدع 10105عط" ممه تزهد ١ طحن
تخطعافج . 11قمع [ترع3ق
ستم
عط", '1ت 1321,نا0ل "تاقصل 5.
وموععرط 1م110 7251
19: 1ن )01عمتسعامظ لعمسة عط م 2عجوم 1مط[عة
20 717ماعسقط) تجوعدظا 15062-ه 1118مده 3ل
م»دآ ,بوو[ل ,تزع 1 112 . 8491 .قوط ع
5 . 6ا عم مم8 13116 010212:3789728 .ره
به[ 1101 تحانان: )810:10, 0591 .
22 ا ة| ةا د1اطصت عتخنم* [,تجاة قع
١ع عاتاتطاه 3 ع 5تعالطءسةخ) عممتع[مصابر
8 213-002( ٠ينامع زوط
22 , 7491لاماعع سعط ) متم 1و 2عااطناط مضا نه 11.رلوةطحددن)
24 8 .هامطء تروط لونتعتة 21. 8. :ب,اعاخد)
25 عت [طه" (1معنتو اعنان لباه ه . [55رفوع مع ) تطعط[تتتقصة:0
ميقتاواع01ه0طاكقم ع 1غه اقتصعمت ع 1أتطمحدتععصمى 0
610عئازهة [' ][612عل مععناه !,دعل عنأابعة" 5ق1ع0 5
ام مععطاعرآ-وء[1اء 68دعر[ ٠ عنتة1:ة[ . 001.ععو' 0811عط"
.امامت رات
|2عتع0101قتجط 02زماناةوتصوع ) []. 8. ( - 0مراع
, 11. 184-993, 9291 .وو م 8لمعتو ه[مطء وام ,متموغأقمن سمط
[مطءزهم هرا ب (لهته )0081علععره ج510 بلأعطسم عدم فهنع
6891 .بمعتعه[مطاعيوم ناعم
6 1 10 1167382-ع1[1درجم 201100521 01سخ 11115171151 :
00. 891“ ٠صهااتصعة 181عط :عاعروكة عع لا ,تووواه
.تلعوع" "01 1بم 0.0. :عدم و
802.مع8دممطاط « 10:13امتسزم 0عناطتدط .١كاآآ) تامور 5310
9491 .رققمور2
نعلت 6ذا مستلوع ]:حم خم 7/1متسوورر [1١ل
م 61مخووةز رصن اموت 4ه 07 عال 60 [81 ,عمد
؟ ابوط ,عمتافتع ع1
632121 1 الك
. 59191 1065. 2قزمرر بان مياجمظ“ 11 نر
- هلما
-
. 2091 .ماسموط 108” ,ندل عتعه[مطعئزوط ..( :رآ) قدع11
35. )©(١. 5832تتال1 مقاطو [6751* ,امآ“ «6أترو 5ع“1 201
30 (5 )).ة0طتالا ” 11ونمو [مطعئزوط “12601012 66331 60
., 3نآبانا
3 ([ )8.ععصتط وز .” ,ع 1بحل عبوتع م 1505عمتعاطم"م ع“1
.* , 8.علاعتطممقو[تطم عنارع يا“
, 11.كلقع ولا مستطتاس 3 51ط1م100165 [ع
ون 8
1ة267 0د0ا ز
1ت 84.قاسو ععصق" 60 1مع
.ل تإعجرع0[1 .اطنط" عآآالآ و8
0. 11.عستصة لا ععطععو» 6100م
رأ0تط قال هقتز[قصق غه وعللاءعة11ه' عتو[0مطعئزوط , 5.لناع1
51132. 10332, 7
أه [عممة 1]:بواطة 5012211510, 2بآ تحنل 0, 8. 65121318ناء"'].1
4عم1عع]6ه5
1غه ه., 5. 5101لتاء1 0م.
1عط ]
دطقا
,معنو رعط "مم10
8491 .
( )8.عخرطجه"1 577112.” 53192, 0211.و 61غع م 118مآ“
لقصصفم) لامعا ب© 561151232621, 60 280 8116ه 91أن 1011ع1
2101 651202311, 51122 5655012 ]55“12181611:2[1 61ا]21103ا
,م261 9
. 06.عع 221ع1" 60 1ن .عطوحده
عتكده" 31 1ع 0بعاع010طعمة 2هده1. :لوظ ,ع تداق[ 11ت 2283*15,
20112111311. 7
4 ,لع اما 81 118 623 1018ع 0101005ها .اللط) وعع ”مع
2. 7. 2. 7سوط (.و[1ه؟ )2
49. غ10 «ملغخوءعه؟ - 211ع 1أء ومع نمع طع عاأعداعة ع0 5
. :'. 0591 .نا , 2.قلعو ,قتع0101058 7
1ع لل تعر امه دحل عاع01مطعتزهة 2رآ 1013(. -م) 615113111ة)
[0363131111:00-عقلقعطن 4610650 22نع"زعطط بعاوأصعمط 6171هآ 51
1111, 11-600058, 825روع؟
51 5,أاه, 1:عاقتطتصة عتعم1م0دء :نعط (. -انتهم) 67نات11نت© على
, 0491 .تتآه023 )0
؟لما-