You are on page 1of 182

‫( كلمات قيمة قيلت في تثمنن علم النفس الءسكري )‬

‫قااللسايحكدولوجيين ‪:‬‬
‫تستطيع كل أمة اقامة علم نفس حربي سليم يكون اشد فتكا‬
‫من أضخم المدافع‬
‫وقال احد فحول الشعراء في هذا الصدد أيضا ‪:‬‬

‫وعادة السيف أن ‪,‬زهو بجؤهره‪ 2 .‬وليس يعمل الافي بدى بطل‬


‫وقال شاعر آخر فيغميدة يرثى بهااحدقادةثورة العشرين ‪:‬‬
‫وكنا حوله هما كبار؟ ‪ 2‬نرى أيماننا أمضى سلاحا‬
‫وختاما قال من هو على كل شىء قدير‪-::‬‬
‫( إن اليلغهلياتر مابقوم حتى يغيتروا ما بانفسهم ‪)٠‬‏‬
‫حقآ قيلت هذه الكلمات القيمة ‪ ,‬لان التصليح قد تطور الى الآلية‬
‫الميكانيكية ‪ :‬بحيث أصبح الجيش منظمة معقدة يتطلب العمل فيها قدرات‬
‫وأصبحت الوحدة المحاربة هي ( الرجل‬ ‫على مستوى عال من التخصص‬
‫والآلة ) لا الآلة وحدها ولا الرجل '‪.‬حده ‪ +‬وذلك لأن الآلة لا تسنتطيع أن‬
‫تؤدي وظيفتها بنحاج الا اذا أدى الرجال الذين يعملرن عليها وظائفب‪.‬‬

‫بنجاح أيضا ‪٠‬‏‬

‫‪-6‬‬
‫(هرست المواضيع )‬
‫ف‬

‫سسكري‬
‫اعللماعلنف‬
‫الباب الاول‬

‫محاضرة تمهيدية عن علم النفس المسكزي وأهميته في الجيش‬


‫المحة تاريشة مقتضه عن علم النفس وتعريفه ومراحل‬ ‫الفصل الاول‬
‫تطوره كملم ‪٠‬‏‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬علم النفس الحربي أحد مادين علمالنفس ‪٠‬‏‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬علم النفس في خدمة القوات الم‪.‬لحة ‪٠‬‏‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬دود عالم النفس في الحموش » ومستةبل علم النفس الحربي*‬

‫الباب الثاني‬
‫صفات القائد وسسكولوجية القادة ‏ الروح المنوية ومقوماتها ب‬
‫الاننعالات ووسائل السيطرة عليها ‪٠‬‏ التوافق ووسائله ‏ سيكولوجية‬
‫التعليم وأمالييه ‪٠‬‏‬
‫صفات القائد ( الرئيس ) الخلق والشخصية والجدارة‬ ‫الفصل الاول‬
‫> الخلقية للقائد والمكانة االشلخصميةرّ(هلات الفكرية والحرفية )*‬
‫وسسكولوجبة القناد‪:‬ة ‪٠‬‏‬ ‫بة‬
‫ا»‬‫طائد‬
‫لمةخالق‬
‫اسخص‬
‫لش‬
‫الفصل الثاني الروح المضنوية » التعريف والاهمة » مقومات المضوية »‬
‫وسائل رفع المعنويات ‪٠‬‏‬

‫©‪-8‬ه‬
‫‪-‬‬
‫»عالات » طبعتها »‬
‫لباطنف‬
‫االض‬ ‫»لوجة‬
‫يفكو‬
‫سخو‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬ال‬
‫مظاهرها » تأتيرها » ووسائل السيطرة علنها‪٠‬‏‬

‫التوافق »> وسائل التوائق المفدة والضارة » الامراض النفسية والعقلية‬

‫الباب الثالث‬

‫الحرب النفسية » الاشاعات > النشرات » الاذاعة » وسائل الدفاع‬


‫الحرب الهنفمسة ‪.٠‬‏‬

‫الفصل الاول ‪ :‬الحرب النفسبة > وسائلها » تأثيرها » مكافحتها ‪٠‬‏‬


‫الفصل انثاني ‪ :‬الاشاعات ‪ +‬أساللب شن الحرب النفسية ‪٠‬‏‬
‫الفصل الشالك ‪ :‬النشسرات » أسالب دراسة نفسة المدو ‪٠‬‏‬
‫الفصل الرابع الاذاعة » تنظيم ادارة الحرب النفسية ووسائل الدفاع في‬
‫الحروب النفسيه ‪٠‬‏‬

‫تهت‬
‫االالبال‬

‫محاضرة تمهيدية‬
‫لمحة تاريخخية مقتضبة عنعلم النفس وتعريفه ومراحل تطوره كعلم ‪:‬‬
‫تتعاون العلوم الحديثة على تحقيق‪ ,‬هدف مشترك عام » وهو توججه الحباة‬
‫الى ما يؤدي لاسعاد أكبر غدد ممن من بي الاسان >» وذلك بالاتفاع من‬
‫الامكاننات الطبعية وحسن تنظيم الوفت واتوجية الطافة البشسرية لنؤدي الى‬
‫تحقيق نلك السعادة » وعلم النفس مناهم العلوم التيتساهم فيتحقيق‬
‫هذا الهدى » وبالرغم من أنهعلمحديث في صورته التينعرفها الآن الا‬
‫وتصجلةودة منذ أن وجد الاسان ‪٠‬‏ لانحقائقه وماحئه من‬ ‫مه م‬
‫وور‬
‫أن بذ‬
‫النوع الذي يهم كلفرد مهماكانجنسه أو أصله ‪٠‬‏ وأنت اذا فحصت أية‬
‫لغة أو لهحة أو قاموس من قوامسى اللفات » ستحد كثيرا من العبارات‬
‫والكلمات ذات الاصل السيكولوجي » كالحب والكرء والامل واليأس‬
‫والطموح والتراجعم والتفكير والانفمال؛والاحساس وغير ذلك » بل أن‬
‫التأمل في طبيعة النفس وخصائص السنوك ودوافع التصرفات المختلفة أمر‬
‫ان نلمس آثمار هذا التأمل من‬ ‫يىم»كن‬
‫واول‬
‫ال‬ ‫ارولفخمنلذقة‬
‫مع‬
‫نفسيرات البدائين ومن آراء علماء الفراسة ومن تصيرات الفلاسفة وأخيرا‬
‫‪٠‬‏‬ ‫من بحدوث العلماء ونظرياتهم‬
‫ودراسة علم النفس محببة الىكل انسان > والواقع أن كل واحد‬
‫منايحمل فينفسه ( معمله الخاص ) الذي يستطيع بهأن يتأملمايجري‬
‫‪- 7‬‬
‫فينفسه ويقارنه بمايجري‪ .‬فينفوس الغير » بمايلاحظ من سلوكهم وأن‬
‫يطابق بين احساساته وبين الآراء والتفسيرات العلمية التي يصادفها ‪٠‬‏ وكلما‬
‫زادت قدرة الشخص على الملاحظة والمقارنة المنة على الخيرة بطباع اناس‬

‫نقفنه »>‬ ‫واغالت سلوكهم كلما زادت قدرته على الحكم متنصرفات‬
‫وتصرةات غيره وكلما أمكنه تحين أسالب سلوكه بما يحقق له مزيدا‬
‫من السعادة في حاته ‪٠‬‏ غير أن التصرفات الظاهرية للافراد والجماعات‬
‫ليست دائما علىدرجة منالبساطة بحيث يستطيع أن يفسيرها اللخص‬
‫العادي الذيلميسبق لهدزاسة علم النفس ذلك لأن كلمطهر من مظاهر‬
‫السلوك يعتبرنتبجةلجملةعواملتفاعلت معبعضهافينفس الشخص‬
‫لنها ذلك ا'سلوك ‪٠‬‏ وغاليا ماتكون هذه العوامل معقدة‬
‫عع‬‫ف يانتج‬
‫بتحث‬
‫وغير واضحة حتى لصاححها نمه > لان بعضها شعوريا ومرمطا بارادة‬
‫الشخص والعض الآخر يكون لا شعوريا ولا سللمطاصناحبه عليه ‪٠‬‏‬
‫‪.‬‬ ‫كت‬
‫وبعض هذه العوامل يكون له اشل سولوجي مرتمط بوظائف اعضاء‬
‫الجسم وتفاعلات التكو‪.‬ن الكيمنوي والغددي والدموي للجسم > ينما‬
‫نفسي مرتبط بالدوافع والحاجات النفسية‬ ‫ل‬
‫س له‬
‫أآخر‬
‫يكون البعض ال‬
‫والامتتحابات المريز يه ‪ 0‬العاطفية « أو مقتضسات التوازن النفمي التي‬
‫بتطذها الموقف الراهن 'اشخص في الدئة المحبطة به وفيالزمان والمكان‬
‫فه هذا اتصيرف ‪٠‬‏ وانظرا لتعقد النفس المشيرية وتشعب‬ ‫الذي سدر‬
‫بواعث السلوك ودوافع تصرءات الانسان فقد أصبحت دراسة علم النفس‬
‫لانهم يريدون أن‬ ‫فس‬
‫نلم‬
‫لع‬‫ااسة‬
‫أمرا ضروريا ‪٠‬‏ ويميل الكثير الى در‬
‫سوا أنفهم ويقفوا على أعمول عقولهم » وكلما شعر مثل هؤلاء الناس‬
‫بمشكلاتهم النفسية > كلما زادت رغبتهم في هذه الدراسة وكلما زاد‬
‫اهتمامهم بالاطلاعا عللكىتب النفسية » ويتميز علم النفس عانلكثير من‬
‫‪-‬‬
‫العلوم الاخرى بأن البدء بدراسته يشحع على الاستزادة منه » ومتابعة هذه‬
‫الدراسة ‪٠‬‏ فالمعلومات الاولية تساعد على مواصلة التوسع فيالدراسة‪٠‬‏ ونظراً‬
‫لان علم النفس يبحث الحقائق النفسيه على حقيقتها في شىء من الحرية‬
‫العلمبة فانه يطرق كثيرا من خنايا النفس وأخطئها التي قد تقف أمام‬
‫ذلك جد ان‬ ‫ابرازى ومحاوله دراستها قاد و معتقد'ات معيلة © وسبب‬

‫بعض من يتعمقون ف دراسهة علم اننس »> ومن يدرسونه دراه‬


‫سطحية مهمون هذا العلم اتهاف خاطنًا ننه يشسجم على الخروج عن المألوف‬

‫أو بأنه يخالف ‪,‬تعاليم الدين أو النظم الاجتماعية » والواقع أن علم النفس‬
‫يتفق فيكل حقائقه العلمية معماتنادي اه تعاليمالدين الصحبحة ‪٠‬‏ و خيرا‬

‫من الممكن أن نلمس المراحل المختلفة 'تطور علم النفس بدراسة مجتيعات‬
‫الحلية حيث نجد أن التفكير البدائي القد‪.‬م لا يزال موجودا في بعض‬
‫المجتممات جنا الى جنب مع التفكير العلمي الحديث » فكما أن الانسان‬
‫الراشد يبحمل قُُثقفبه أيامصنولته إلى ‪ 55‬يسودها من؛ أنانية وصفات‬

‫اخرى بجانب ما لديه من قدرة على اكلير الزن والنظرة الاجتمدعية‬


‫«وكما‬ ‫التقدمية » فكذلك المجتمع يحمل ماضه بدفيه من تأخْر وقد‬

‫أن الرجل الراشد يظهر في سلوكه بعس التصردات النداية كالاتدفاع‬


‫وغيره فكذلك الجتمع نظهر فبه أيف بمض العتفدات البدائية كالخرافت‬
‫وعر ‪2‬‬

‫وحن لا زلنا نرى في مجتمعنا الحضر بعض الاساليب البدايه في‬


‫‪,‬جن والحام على الناس بالفراسة‬
‫التفكير كالدجل والشعوذة والاعتقاد ‪.‬‬
‫ببجانب أساليب البحث العلمي الحديث من علاج طٍُى ونفسمي ومن بحوث‬
‫علمة متقدمة و كلها موجودة فيهذا العصر جنا الى حنب ‪ :‬ويمكن تلخص‬

‫مراحلتطورعلمالنفسفيمايلي‪:‬‬
‫س‪1‬أ‪-‬‬
‫‪ - ١‬مرحلة التفكير البدائي‪٠ ‎‬‬

‫" ‪ .‬هرحلة التفكير الفلسفي ‪٠‬‏‬


‫‪٠‬‏‬ ‫يباس‬
‫قتجري‬
‫ل ال‬
‫ارحلة‬
‫ول هم‬‫؟‬

‫تشسعب المذاهب ومهدارس عالملنفس ‪٠‬‏‬


‫‪٠‬‏‬ ‫ديث‬
‫حنفس‬
‫ل ال‬
‫ه ‏ اعلم‬

‫‏‪ ١‬مرحلة التفكير البدائي‬

‫منذأن وجد الانسان كيافنكر في نفبته ويحاول أن يفهم سلوكه‬


‫ويفسر أسباب تصرفانه ‪٠‬‏ ومن أهم التفميرات البدائية التي لا تزال لها‬
‫امار موجودة لحد الآن هر اعتقاد أجدادنا القدامى بوجود كائن صغير يسنطر‬
‫على عملنا فكانوا يتصورون أن (مخلوقا صغيرا) يسكن جاسلمانسان ويتحكم‬
‫فه » وأحانا يكون هذا المخلوق الصغير دسا شريرا وأحانا يكون طا‬
‫خيرا » وأحانا يترك اللخلوق الصغير الجم وقد لا يعودله ثاية > وكان‬
‫ان لهذا المخلوق الصغير صفات خاصة‬
‫ك‪6‬‬‫وموت‬
‫ال‬ ‫رة‬
‫هفير‬
‫او ت‬
‫ظا ه‬
‫هذ‬
‫لا نعدها في الجسم المادي » اذ يتطيع أن يخترق أي عائق ولا تحد‬
‫حركته قوانين الحركة أو الاحتكك أو الصوت الذي نعيده »بل له‬
‫القدرة العجببةعلىأن يوجد فيأيمكان ونيأي وقت يريد » بلمن‬
‫الممكن له أن يوجد أحانا في مكانين مما في أن واحد » وهذه الخواص‬
‫ساعدتهم على تير ظاهرة الاحلام حبث نجد أن الحلم الواحد الذي يتم‬
‫حمفديهاث خطيرة منحيث الزمان والمكان ‪٠‬‏‬
‫أت‬‫فيزمن قصير يمكن أن‬
‫والذي يتأمل حاة قدماء الممريين كما تندو في آنارهم ومعاملتهم للموتى‬
‫يجد الكثير مما يتمشى معهذهالمسقدات » فالصور والنقوش التي ترى في‬

‫‪-5١٠١‬‬
‫المعابد ندل على اعتقاد المصريين القدامى بأن الموت لا يخرج عن ألونه‬
‫سم وأن ذلك الكائن الصغير لايزال حيا»‬
‫لرجعن‬
‫اصغي‬
‫انفصال المخلوق ال‬
‫ضفمبهان لراحته فيالحباة‬
‫واذن فلابد تمزنويده بالطعام والخلبس وكل ما‬
‫الاخرة ‪٠‬‏‬

‫سرفي‬
‫لتفكي‬
‫فة ال‬
‫لحل‬
‫؟ا‏ مر‬

‫كان الاعتقاد السائد عد الاغريق منذ خمسمائة سنة قبل الملاد أن‬
‫هناك كائنا آخر غير مرئني سحدا مع الجسم المرئي وسمي هذا الكالن غير‬
‫النظور ( الروح ) ولما كانت الروح في نظرهم فادرة على ترك الحسه‬
‫ولا تتخضع في حركاتهاء لزمان ومكان فقد فمسروا بها بواعث السلول‪ .‬من‬
‫أحلام وتفكير وحس وحركة وكانت هذه التفسيرات أساس (علم الروج )‬
‫الذي أصبح الآن ( علم النفس ) ونظرا لغموض ممنى الروح ومساتها‬
‫بالمعاني الدينية الروحانية التي تخرج عن ماحث علم النفس ‪4‬ند اتدل‬
‫لفظ الروح بلفظ العقل وبداً الفلاسفة يضعون النظريات عن العقل وعلاقته‬
‫بالجسم وكانت تموداتهم للعقل لاتخرج عنتصوداتهم للررح فيأنها‬
‫ملا نوع من اللهب الداخلي أد البخار الرقيق الخفيف أو أنها نوع من‬
‫الحركة » كمافال البعض أنهانوعمننسمة الريح أو هواء التنفس لأن‬
‫وقوف التنفس ممناه خروج الروح أو ترك العقل للجسم فصصح ما ‪٠‬‏ ومن‬
‫يطوكثامرت ومن‬ ‫درس‬
‫لينعفقيل من الفلاسفة ‪ :‬أفلاطون وأ‬ ‫أهم الااحث‬
‫أعقمه من علماء الفلسفة‪ :‬الحديئة ‪٠‬‏ نا‬
‫اء‬
‫هشيا‬
‫نطون‬
‫ولهؤلاء جسعا آراء شيقة نقتطف مما تصوره افلا‬
‫كان افلاطون يرى أن هناكعالمين ‪ :‬عالم ( المثل) الذي يتكون منالمماني‬
‫ل‪-١١ ‎‬‬
‫الدائمة ومنه تتكون النفس ‪:‬وع(الم الحس ) أو العالم المادي ومنه يتكون‬
‫البدن أو الجسم ‪٠‬‏ وكل من هذين العالين يختلف فيطبيّه عن الآخر‬
‫اختلافا جوهريا ‪٠‬‏ وعندما تهبط النفس من عالم المثل الى المالم المادي لتحل‬
‫فيالجم تنشأمنهاثلاث نفوس وهي ‪ :‬النفس العاملة ومركزها الرآس‬
‫والعصضية ومكانها القلب ‪ «6‬والشهوايه وموضعها النطن ‪٠‬‏ ويكلفت الناس‬

‫فما نهم بحسب الختلافهم في هذه النفوس ‪٠‬‏ وعلى هذا الاساس بنى‬
‫فلفته فيتنظيم الجمهورية امثالة » بتقسيم الناس الى طبقات ثلاث وهي‬
‫طبقة المتميز‪.‬ين بالمقل » وطقة الدين تغلب عليهم النفس الحصسهة > والطبقة‬

‫الثالثة أصحان النفس الشهوانة » ويلاحل هذا الثسه الكبير بين هذا‬
‫العم الثلائي للنفس وبين تقسيم محتويات الشعور في علم النفس الحديث‬

‫ش‬ ‫الى ‪-:‬‬


‫‏‪ - ١‬النواحي الادراكية ‪ :‬وتقابل النفس الماملة التي يمكن أن توصف‬
‫بعلم أو الجهل ‪٠‬‏‬

‫؟! ‏ التواحي الوجدانية ‪ -:‬وتقابل النفس الشهوائة اللي يمكن أن‬


‫تومف بالتطرف أو الاعتدال ‪٠‬‏‬
‫تقابل الفى الحمة اللي »يمكن ان بوصف‬ ‫النواحي النزوعة‬ ‫م‬

‫‪٠‬‏‬ ‫الاسكلاء‬ ‫أ‬ ‫والارادة‬ ‫بالسطرة‬

‫وقد‪٠‬‏أوضحافلاطون فلفته كَ عدد من الاساطير ومن أمثلة ذلك‬


‫ةحرها جوادان ويقودها سائق‬
‫النفسفيهباسربي‬
‫يبه‬
‫التي‬
‫أسطورةالعربة‬

‫قال أن النفس الانسائمة يكوان أحد الجوادين فيها سلس القادة وهذا‬
‫يرمز للارادة‪ 2‬النفس الحصسة >‪ 0‬الجواداناي عندمالا الى‬

‫"اه‬
‫الماملة وأذن وهف توجه العربة وحسن قادتها على ما يكون للسائق من‬

‫فادرلةتعلحىكم والتوفبق بايلطنجبوعاةدين ‪٠‬‏‬


‫م‪7‬رحلة التجريب والقياس‬
‫وتطور علم النفس كعلم‬
‫يعرآف العلم بأنهمجموعة منظمة منالحقائق المونوق بصحتها لكونها‬
‫مبنيةعلىأسس الطريقة العلمية التييمكن تلخيصها بمايأني ل‬
‫‏‪ ١‬أن تمنى الحقائق علىالملاحظة الموجهة والمتمظة لاعلى مجرد‬
‫الملاحظة العابرة التيلايكون لها غرض ‪٠‬‏‬
‫‏‪ - ٠‬أن نكون هذه الملاحظة من النوع العام الممكن أن يتفق عليه‬
‫أكثرمنباحثبحبثنخرجعن|للاحظات الشخصيةالتيقند تأثر‬
‫ثتفيقعلريهون‬
‫كيي‬
‫اوعلالذ‬
‫بالتعصب لرأىمعينوبهذاتكون حقائق من الن‬
‫‪٠‬‏‬ ‫وةعة‬
‫ضاصم‬
‫وله‬
‫مون‬
‫تك‬
‫أن ساعد هذه الملاحظات على افتراض بعض الفروض‬ ‫‏‪٠‬‬
‫والاحتمالات التي تير التفكير المموازنة بنها واستخلاص الصحح منها ‪٠‬‏‬
‫‪ - 4‬أن تكون من اسهل أخضاع هذه الفروض للتجريب واعادة‬
‫التثبت من صحنها تحت نفس الظروف بدون تضير في النتائج ‪٠‬‏‬
‫ه ‏ أن تخضم هذه الحقائق للقئاس وومسائل التقدير وطرق‬
‫الاحصاء المختلفه ‪٠‬‏‬

‫‏‪ - ١‬يمكن أن تصل بمض الفروض الى مراة النظريات اذا تأكد‬
‫لهاين عن‬
‫توافالي‬
‫متيسوصل‬
‫الاحثون من اثنات صحتها وأتفقوا علىالنتائج ال‬
‫‪7‬ن ‪5‬‬
‫بعضهم البعض ولا كانت البحوث النفسية تعلق في أغليها بأمور معنوية‬
‫كالتفكير والانفمال مما يجمل اخضاعها للتجريب أمرا صعا اذا فورن‬
‫بالتحارب والطسعة أو الكيساء مثلا ‪٠‬‏ فان حركة التجر يب والبحث العلمي‬

‫فايعللنمفس > جاءت متاأخلرةععلنوم الاخرى كالطيعة والفسيولوجية ‪٠‬‏‬


‫ويمكن أتعنتبر العوامل الرئيسية الآنية قدساعدت على تطور عاللمنفس‬
‫بحيث أصبحعلمابامعنىالصحح ‪:‬‬
‫حركة التجريب فيالماننا‪.‬وانكلتره وفرنسة وأمريكا ومعمل (فونت)‬ ‫أ‬
‫لسنة هللم‪٠ 1‬‏‬
‫بل‪-‬درامة الاحصائة للفروق الفردية والقناس العقلي ‪٠‬‏‬
‫ا‬

‫جال‏تجريب فيعلم الحيوان ‪٠‬‏‬

‫؟ ‪ -‬تشعب المذاهب ومدارس علم النفس‬


‫مر علم النفس في مرحلة هامة منمراحل تطوره » ظهرت بوضوح‬
‫شديد في الربع الاول من القرن العشرين > حمث ظهرت اتجاهات ومذاهب‬
‫متعددة كل منها له وجهة نظر من حبث النواحي التي يركز فيها الاهتمام »‬
‫ومن حبث الطرق“التي‪-‬تتح”في الدراسة ومن حيث النظريات التي اتخذت‬
‫لتفسير السلوك ومن اهم هذه المذاهب<ها ياتي ‪:‬‬
‫‏‪ - ١‬المدرسة التكوينية ‪ :‬قامت هذء الدرسة في المانيا على يد (فوانث)‬
‫الذي كان عالما من علماء الفسيولوجا وبدأ من بحث الظواهر النفمسية‬
‫بالطرق التجريبية »‪.‬وفي أمريكا كان الغالم ( تفز ) خير ممثل لهذه‬
‫المدرسة ‪٠‬‏ وقد كان لهالالءم‪.‬درسة فضل كير فتيطور علم النفس الى علم‬
‫ل‬ ‫تحريبي مما ساعد عن انفصاله عن الفلسقة ‪٠‬‏‬

‫‪-‬‬ ‫‪1١84 -‬‬


‫المدرسة الوظفية ‪ :‬لم يقبل بعض العلماء اعتبار الحاة العقلية‬ ‫‏”*‬
‫مجرد عناصر ووحدات متجمعة ومتراصة مع بمضها ‪ 2‬فلا يكفي ذلك‬
‫لنفسير الحموية والنشاط والتمير الذي يميز الحاة العقلبة » فقجامو(ن‬
‫ديوي ) بأمريكا يؤكد أن علمالنفس يجب أن نجه الىبحث الحيساة‬
‫العقليةمن الناحية الوظيفية وهيالتكييف معالبيئة حسبما تقتضيه ذلك من‬
‫تعلم وتحسين لاسالبب الاوك » وقد كان لهذه المدرسة أثرها في تطور‬
‫أسالبب التربية والتعليم ‪٠‬‏‬
‫”ع المدرسة الترابطة ‪ :‬قامت هذه المدرسة لتفسير السلوك باعشاره‬
‫سلسلة متصلة من العملات العقلية المترابطة التي يحدث بعضها من آئر‬
‫بعض ويرجع أصلها الى تفسير علماء الفسيولوجيا للتص‪.‬رفات الحسية‬
‫والحركية باعتارها سلسلة من التوصيلات المتلاحقة التي نتغل في أجزاء‬
‫الجهاز العصبي وأجهزة ابحس والحركة ‪٠‬‏ وبناء على هده الفكرة وضع‬
‫قانون الترابط بالاقتزان ‪ :‬أي أن حدوث ششيئين فيأن واحد أو مكان واحد‬
‫يوجد في الذهن آثارا يترتب عليها استدعاء أحدهما اذا أثير لآخر ‪٠‬‏‬
‫وكذلك فانون التشابه وغيرها من القوانين ‪٠‬‏‬
‫‪ -‬المدرسهالسلوكه و‪:‬‏يرى أصحابها أن اراء المدرسة التكوينية‬
‫والوظيفية لا تكفي لنعسير السلوك من حيث الاعتماد على طريقة التأمل‬
‫تنها‬ ‫رةالاسيمك‬‫دفسي‬
‫الباطني وحدها ‪٠‬‏ كمايقول السلوكيون بأن الحياة الن‬
‫بمجرد تحديّل الحاة الشعورية خصوصا وأن من الصمب ‪.‬علينا أن نعرف‬
‫مياجري في نفوس الآخرين واذنإلابد من الاعتماد على(ملاحظة السلوك)‬
‫الظاهري ‪٠‬‏ والدرامة الموضوعبة لتصرفات الكائن الحي كما تبدو لنا ‪٠‬‏‬
‫تاكهاوين كلي أو‬ ‫ه ‪ -‬مدرمة الجثتالت وكلمة جشتالت مع‬
‫‪-‬‬ ‫‪86‬‬
‫ب‬
‫تنظم عام وتقوم هذه المدرسة على أساس اعبار السلوك وحده كله »‬
‫وليست مجرد أجزاء مترابطة ومتصلة بعضها في تسلسل آلي أو تعتبر هذه‬
‫المدرسة أن الكلأكثر من مجرد مجموع مكوناته » وأن أيتشيرفيالجزه‬
‫يلبعه تشير في الكل العام ‪٠‬‏ وقد وامت ( نظرية الجشتالت ) بشورة على آراء‬
‫المدرسة التكوينية والوظيفية والسلوكية التي تعتبر أن العقل أو السلوك‬
‫يمكنالنظر اليهكمالوكان مكو منعناصير جزئية منفصلة عن بعضها‬
‫ومتجمعة ‪,‬بشكل يمكن تحلله ‪٠‬‏ وقد كان لهذه المدرسة وتحاربها وبحوئها‬
‫في الادراك والتعليم أثر كير في الترببة وفي علم النفس التطببقي » كالنظر‬
‫الى شخصية التلسذ كوحدة > ‪#‬النظر الى حالة 'الشعخص المصاب بمرض‬
‫نسي نظرة عامة تتناول كل ظروف حائه ‪٠‬‏‬

‫فرويد‪) ‎‬‬ ‫موند‬


‫سناتدةح(‬
‫‪ - ١‬مدرسه التحلل النفسى ‪ :‬وقد قامت بق‬
‫أحد علماء الطب الفقلى في (فبنا) انذي وجه الاهتمام الى الحياة اللاشعودتية‪‎‬‬
‫رنها على أساس شعوري‪‎‬‬
‫فدسلاييمك‬
‫تلمو‬
‫ا مفنم ال‬
‫وثير‬
‫عو‪ ,‬اعشار أدنالك‬
‫تبط‪ ٠ ‎‬وقد أكد (فرويد) أهمة الرغمات والحاجات النفسسة وما ينتابها من‪‎‬‬
‫مقاومة وماينشأعن ذلك من ضغص وكبت وخموصا في أيامالطفولة » حسث‪‎‬‬
‫نك‪.‬ةالكثير من الدوافع اللاشعورية اي تؤثر في حاة الفرد اللستقلة‪٠ ‎‬‬
‫‪ -‬وتؤكد أهمة الفرض وتحقيق السلوك‬ ‫المدرسة الفرضية‬ ‫ا‬
‫لاهداف معبنة بما يميز الابرك الحبوي عن الحركة الآلية لغير الاحباء‬
‫( مكدوجل ) صاحب نظرية الغرائز هو فائد هذه المدرسة الغرضية ‪٠‬‏‬

‫ااه‬
‫ل‬
‫نيا ىا‬
‫جومم‬

‫ىرا تجن‬ ‫حوكوى كسس‬ ‫كوم‬ ‫‪١‬‏ ‪-‬‬


‫ختصيم مم‬ ‫بوم مججولج‪ ,‬إجثم‬ ‫م‬
‫كدعوم‬ ‫ججمو تومن‬ ‫|‬
‫كوم و ركرم كرسم‬ ‫ل‬
‫رومس‬ ‫‪١‬و ‪-‬‏‬

‫”‪7‬ا‪-‬‬
‫ميات لحان‬ ‫ارون‬ ‫مصحجم‬ ‫‪٠‬‏ ‪-‬‬
‫حا‬ ‫فد عدو‬ ‫ري‬ ‫يي فس‬ ‫‪3‬‬
‫ع مح‬ ‫م‬
‫أماعنتعاريف علم النفسفهيمتمشية فيتطورها معنطوره وتقدم‬
‫دراسته قفي أيامفلاسفة الاغريق كان التعريف المائد هو ( علمالروح )‬
‫نماستبدلت لفظة الروح بكلمة ( المقل ) فأصبح هذا العلم يعرف بأنه‬
‫( علمدراسة الحاةالمقلية ) وعندما بدأعلم النفس يستقل عن الفلسفة‬
‫تل)‬
‫نيقو‬ ‫ويأخذ طريقه كملم » اتخذ التعريف صورة أكثر دق‬
‫(ةكم‬
‫فاف‬
‫عام ‪ ( 741‬علم النفس هو الذي يبحث قيما يسمى بالححاة‬
‫العقلبه الداخليه ) اي الملم الذي يختص سحث المشاعر والاحسامات‬
‫الداخلية نسيزا له عن الملوم الطبيسة التي تبحث الخبرات الخارجية‬
‫المحبطة بالكائئن الحي »>وبهذا يصح تمعريفه ( العلم الذي يبحث في الحياة‬
‫الشعورية ) ‪٠‬‏ ولكن هذا التعريف قد رفظه علماء التحلل النفسي الذين‬
‫يرون أن الحاة النفسية تشمل الشعور واللا شعور معا » وان اللا عور‬
‫أقوى أثرا في حياة الانان » اذن فتعريف علم النفس بأنه علم اتتعور‬
‫يبر تعريفا جزيا » وظهر تعريف‪ .‬آاخر وهو ( علم الحياة العقلية‬
‫الشعورية واللا شعورية ) ‪٠‬‏ وفي عام ‪4٠491‬‏ عرف ( مكدوجل ) علم النفس‬
‫بأنه العلم الإيجابي الذي يبحث السلوك العقلي بجميع مظاهره ووسائل‬
‫(لم الايجابي لدراسة السلوك ) ‪٠‬‏‬
‫عمله أيأانلهع‬
‫وهناك تعاريف أخرى لعلم النفس ويمكن الوصول الى تعريف‬
‫مختصر كالآني‬
‫ه علم النفس هو العلم الذي يبحث دوافم السلوك ومطاهر الحماة‬
‫المقلية الشعورية منها واللاشعورية‪ ».‬درامة ايجاببة موضوعة » "ساعد على‬
‫افساح اللجال للقوى والمواهب النفسية كي ‪:‬نمو وستغل فيما يساعد على‬
‫حسن التكيف معالبيئة » وما يؤدي الى 'تحين الصحة التفسية للافراد‬

‫والجماعات » ‪٠‬‏‬

‫‪-‬‬ ‫ها‬
‫دسيث‬
‫حلنف‬
‫لم ا‬
‫ا عل‬
‫ه‏‬

‫لقدرأينا!كيفتطورعلم النفس من فرعللفلسفة الىعلمقائم‬


‫بذانه يعمد على التجريب والقباس وآأشرنا الىالمرحلة الهامة التي مر بها‬
‫لاءاف‬
‫تلآر‬
‫خب ا‬
‫ا“شع‬
‫ولة‬
‫العشرين وهي مرح‬ ‫قنرن‬
‫لم‬‫ااول‬
‫فاليربع ال‬
‫وجهات النظر بينالباحثين فيعلم النفس حيث تفرفوا شيماًوأحزاباًكل‬
‫لهنظرياته والنواحي التي يؤكدها ويهتم بها‪٠‬‏ فمنهم من اهتم بالسنوك‬
‫الظاهري ومنهم من أعتمبتحليل الحباة الشعورية ومنهم من أكد أهمية‬
‫السلوك كوحدة كلة ‪.٠.٠‬‏ وه‪.‬كنذا ‪٠‬‏ واليوم‪ .‬لميمد هناك مثئل همنا‬
‫لماف في‬ ‫خيه‬
‫ل عل‬
‫ارت‬‫جله علماء النفس الى مرحلة وف‬ ‫ت ب‬
‫احزب‬
‫الت‬
‫الرأي » وهي مرحلة التخصص‪ .‬في فروع علمالنفس المختلفة ‪٠‬‏ ولذا نجد‬
‫الاهتمام اليوم للبحث فيعلم النفس قادتخذ مظهرا يتفقمعالنمو والتطور»‬
‫وهوالنمسقفيناحيةمعيئةمننواحي البحثفيالحياةالنفسية»ولهذانجد‬
‫أنه ينماكانت بعض الكت بب التيظهرت في الربعالاولمن‪ ,‬القرن العشرين‬
‫اول مدارس علم النفس »او مقارنة يبن بعض هذه المدارس > أصاحنا‬
‫نجد كنب علم النفى الحديث تناول فروع العلم ومادينه المختلفة ‪٠‬‏ فهذا‬
‫هنذ>ا‬
‫ويوا‬
‫كتاب فعيلم نفس الح‬ ‫هميذ»ا‬
‫وعلي‬
‫نفس الت‬
‫إكتاب فايعللم‬
‫كناب آاخرلفينعلفمس الصوناعهين»ا كتابيبحثفينفسبةالاطفال‬
‫وآخر يبحثف نيفسيةالكبار» وكتابيآتخعرسمن علمالنفسالمسكري‬
‫‏‪ ..٠‬الخ كما تجد بحوثا فعيلم النفس المقارن الذي يقارن يبن سلوك‬
‫الاجناس اللتتلفة ‪٠‬‏‬ ‫لبين‬
‫وك‬ ‫النين والنات أو يقا‬
‫سرّن‬

‫‪91-‬ا ‪-‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫علمالنفس الحر بياحدمياذين علمالنفس‬
‫للنمفس يدرس السلوك الانساني » ولاكانت‬ ‫ذكرنا فيماسبق أانع‬
‫أنواع السلوك للانسان كثيرة ومتنوعة » فقد أصبح من الطببعي أن تسم‬
‫أبحاث علم النفس فتشمل جمسع المادين التي يظهر فيها سلوك الانسان ‪٠‬‏‬
‫وقد أدى ذلك الى ظهور فروع كثيرة لامللمنفس ‪٠‬‏ وستحاول فبمايلي‬
‫أن نشير الى أهم هذه الفروع ‪-:‬‬
‫يمني علم النمس‬ ‫وهم‪1‬معتزه‪87[ 2‬مط‪60‬‬ ‫‏‪ - ١‬علم النفس العام‬
‫العام بدراسة المادىء والقوانين الءاءة لسلوك الانسان الراشد السوي »‬
‫وهو يحاول أن يستتخلص الاسس السيكولوجية العامة للسلوك الانساني‬
‫انىي تطبق بوجه عام على جسم الافراد » بصرف النظر عن الكالات‬
‫الخاصة أو المواقف الاجتماعية النىي قد تتختلف من فرد الى آخر ‪٠‬‏‬
‫؟ ‪ -‬علم النفس الفبولوجي ‪ :‬تإهوامطعئزة‪[ 8‬مءتهو‪1‬و‪1‬متقترط]‬
‫يعني علم النفس الفسولوجي بوجه عام بدراسة الاساس الفسيولوجي‬
‫للسلوك الاساني ‪٠‬‏ فهو يهتم بدرامة الجهاز الحصبي ووظائفه المختلفة »‬
‫فقديحاول مثلاأن يعرف كيف يحدث الاحماس ‪٠‬‏ ‪ 0‬م‬
‫ه‪010‬طءز‪#8[ 82‬ستصق يمني علم نفس‬ ‫علم نفس الحوان‬ ‫©‬
‫الحوان بدراسة الاسس اليكو جة العامة لسلوك الحيوان ‪٠‬‏‬
‫علم النفس الفارق ‪ :‬تره‪01‬مطعر‪8[ 82‬غدعمء ‪ 6121‬يهتم علم‬ ‫‪4‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪56‬‬
‫النفس الفارق بدرانسة الفروق ين الافراد أو الحماعات أو السلالات‬
‫لحريس مدت‬ ‫يمارسننرس لحا السصْس مقلمعن مالتسا‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪00 ١‬‬

‫علم نفس الطفل ‪01 780106182‬لطة) يمنى علم نفس الطفل‬ ‫ه‏‬
‫بدراسة نمو الطفل والعوامل المؤئرة شه »‪٠+٠‬‏ الخ ‪.٠‬‏‬

‫ينى بدراسة‬ ‫علم النفس التربوي رج‪010‬اعتروط ‪0‬‬ ‫‏‪١‬‬


‫الخصائص الرئيسية لمراحل اللمو المختلفة لكي يتسنىبراي وضع المنامج‬
‫الدراسة التي تنناسب مم مسثتويات الضج المختلفه للاطفال كي مستطيع‬

‫هذه الماهج تحقيق أعدافها ‪٠‬‏‬


‫‪95‬لعئزةا أداع‪ 05‬يهتم بعلافة الفرد‬
‫‪/‬ا ‪ -‬علمالنفس الاجتماعي ‪10 :‬‬
‫بالجماعة » وعلاقة الجماعات بعضها سعض ‪٠‬‏‬
‫علم النفس المرضي ‪ :‬تزج‪01‬وطعتزة‪[ 2‬وسحتمصة يهتم بدراسة‬ ‫هم‬
‫السسكولوجية العامة لسلوك الشواذ والمنحرفين ويحاول أن يعرف أساب‬
‫الشدذوذ والانحراف ‪٠‬‏‬

‫يلى‬ ‫تره‪010‬طعئزة‪81801021 2‬‬ ‫علم الفس المناعي‬ ‫هة‬


‫بتطبيق مادىء علم النفس فيمدان الصناعة لزيادة الكفاءة الانتاجية للعامل ‪»٠‬‏‬
‫‏‪ ٠‬علم نفس التطبقي تيهواومعتزةط ‪4‬عناومهان كيرا من‬
‫فروع علم النفس التي سبق أن ذكرناها هيفي الواقع فروع لعلم النفس‬
‫التطسقي ‪ :‬يعلم اللفس التربوي مثلا يقوم بتطبيق ماديء علم نفس في‬
‫قسات اخرى كثيرة لميشملها عرضنا‬ ‫سننف‬
‫طم ا‬
‫تلعل‬
‫مدان التربنة ‪٠‬‏و‬
‫السابق لفروع عهم النفس ‪ :‬ومنها تطبيق علم النفس مثلا في دراسة‬
‫الجريمة وفي مدان التجارة والآداب والفنون واليامة ‪٠‬‏ وعلى العمبوم‬
‫ليابذنلفسيهان‬
‫فانعلمالنفس يمكنفيالواقع أن يطبقعلىكلمداان‬
‫نشاطا » لانه يدرس لوك الانان في أي ناحمة من واحي حانه وفي‬
‫أي مدان من مادين نشاطه ‪٠‬‏‬

‫‪-‬‬ ‫‪73 -‬‬


‫والمدان الآخير ‪.‬والمهم والذي نحن بصدد دراسته هو علم اللفس‬
‫يعلى علم النفس الحربي بتطسق‬ ‫زهو ‪1‬مطعءزه‪ 2‬جدم)‪11111‬‬ ‫الحربي‬
‫ماديء علم النفس‪ .‬في الجمش لزيادة كفاءة القوات المحاربة » وهو يستخدم‬
‫الاختيارات السسكولوجية لاختبار أصلح الجنود والغباط وتوزيعهم على‬
‫الوحدات المختلفة بما يتناسب مم قدراتهم واستعداداتهم » وهو يطبق ايضًا‬
‫صساديء التمليم على برامج التدريب السكري ليضمن نحاح هذه البرامج‬
‫وتحقيق أهدافها'‪٠‬‏ وهو يبحث كثيرا من المشكلات السيكولوجة المتعلقة‬
‫باستخدام الحواس في مبدان القتال حتى يستطيع المقائلون أن يستخدموا‬
‫حواسهم في مندان القتال عبى أحسن وجه » وهو يدرس أيضًا سيكولوجية‬
‫القنادة والروح المعنوية والدعاية والحرب السيكولوجية ‪٠‬‏ ويمى علم‬
‫النفس الحربي يك بعلاج المصابين ‪,‬صدمات نفسية ناشثة عن أهوال‬
‫القتال » وبتوجمه العائدين من القنال وخاصة الومهين منهم وتأهيلهم‬
‫لللحاة المدنية ‪٠‬‏ ‪.‬وخاصة بعد التطور الهائل في أسلحة الدمار والتي منها‬
‫الاسلحة النووية والدرية والههدروجية ‪٠‬‏ لم تمد اللحرب الحديئة حربا‬

‫موضعية بل أصبحت حربا شاملة تشمل المقائلين في ميادين المعركة تماونهم‬


‫البشرية والاقتصادية والمضوية‬ ‫دعها‬
‫رجمي‬
‫اهم‬
‫وء ل‬
‫معبي‬
‫الدولة تعاونا وثيقا وت‬
‫ولقد أثبتت الخبرة المكتسة من الحروب القديمة والحديثة أن الحرب‬
‫النفسية سلاح فمالفيالمعركة فهو وسيلة مدعمة لباقي وسائل النغال تعمل‬
‫علىاستغلال النجاح ودفع عجلة الحرب سسريعا نحو النصر وور كثيرا‬
‫لدب»ست الحرب النفسية سلاحا مستحدثا‬
‫وعتا‬
‫وال‬ ‫ايل‬
‫جف‬‫لسائر‬
‫االخ‬
‫من‬
‫في مدان المعراكة »> فالدعاية قديمة هدم التاريخ وائما الحديد في الحرب‬
‫النفسية هو في تطور أنالببها طبقا لقواعد منظمة مدروسة ‪٠‬‏ ونحن لو‬
‫نظرنا الى الحباة العسكرية لوجدنا أن المجتمعم السكري مجتمع متعاون‬
‫لاه‬
‫متكامل يتمم‪.‬الجزه فيهعمل الكل ويمتمد نجاح المعركة أسانا على مدى‬
‫التعاون الوثيق بين القوات المسلحةٍ المتحاربة » كما أن القدرة على الحب‬
‫والثقة المتادلة التي نظهر من حب القائد الاكبر لجنوده ومرؤسيه وكذا‬
‫ثقة المرؤوسين والجنود بقائدهم كل هذا سيؤدي الى بودفة النصر التي‬
‫تتصهر فبها عواطف الحب والثقة وتؤدي فالينهاية الى رفع الروح الممنوية‬
‫في الفريق الذي يتدرج من أصغر وحدة الى الامة جمعاء ‪٠‬‏‬
‫وتتميز إلحاة العسكرية بالقدرة على التحكم في الذات الميئقة من‬
‫حمكم في‬ ‫للةت»ث‬‫امقب‬
‫التفكير والتخبل وربط الاهداف الماضية بالحاضرة وال‬
‫السلوك » وهو ضرورة أساسسة ف جميع الواجمات المسكرية سواء وقت‬
‫يظمت محالى‬
‫السلم او الحرب وهو سبيل هام لافرار الغشبط والربط وهو اع‬
‫به النظام السكري ‪٠‬‏ كما أن القدرة على تحمل المسؤولية‪ .‬وتقديرها حق‬
‫قدرها منالصفات البالغة الاهمية لدى القادة المسكريين عجلمىعالمستويات‬
‫الصغرى والكبرى ‪٠‬‏ ومما لاشك فه فان الفترة التي يقضنها الجندي اثناء‬
‫خدمته المسكرية لهاأثرها الفعال في التحرير النفسي في شخصته وغرس‬
‫صفات حديدة فيه » من أهمها حب الطاعة والثقة بالنفس وحب الجماعة‬
‫وتحمل المسؤولية ‪٠.٠‬‏ الخ ‪٠‬‏ وعليه لم يفت للواقع السكري وهو معقد‬
‫ومتعدد الجوانب أن يحتضن بما في علم النفس من نفع وفائدة ووضع‬
‫لاسالبه موضع التجريب والتتائج التي ‪.‬حصل عليها ف هذا المجال ‪٠‬‏ فقد‬
‫قام قسل الحرب العلمية الثانية جهد منهجي شامل أخذ نضن الأتجاء‬
‫السائد فنقلت القوات المسلحة كل ماتمحتاج اليه من تطسقات مدنية »‬
‫واتخذث لذلك أجهزة للافادة من علم النفس الصسكري‪ » .‬وفاقت معظم‬
‫النتائج التي أمكن الوصول اليها أكثر الآمال نفاؤلا » فاستفادت أهم الفوائد‬
‫التي جناها الوضع العسكري من استعماله للاماليب الحديثة في البحث‬
‫والقاس النفسيين ‪٠‬‏‬

‫*‪- 7‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫علم النفس ف خدمة القوات المسلحة‬

‫حينما سل الدوق ونجنئون أن يبين صفات القائد العمكري العظيم ‪:‬‬


‫يءلة وطاقتها‬ ‫صبنا‬
‫لهفثم‬
‫ااقت‬
‫ا(بد له أن يفهم بناء الجندي الفرد وط‬
‫فال ل‪:‬‏‬
‫نم الكتببة فالفرقة وهكذا ‪...٠‬‏ من قل أن يقوم بجمع التجمعات العسكرية‬
‫قل ( كان شحاعا‬ ‫أو يحرك جشا ) وفى اكلام له عن الير جون مور‬
‫يتطفيعع‪:‬ألنه رجاك وما يعجزون عنه )‬
‫كسيفه ولكنه لميكن ييحبط ‪.‬بهايس‬
‫بعد‬ ‫ودر‬
‫طق‬‫تليح‬
‫وفال ولجنتون هذا الكلام فاليقرن الماضي وم يكن الت‬
‫تطوره الهائل ‪٠‬‏ ولم تكن الخدمة المسكر يه قد الخدت طابعها الفني‬
‫والتخصصي اإدفةق الذي براه الوه ‪٠‬‏ ولكنه (أي وانحتون) كقائد عماللري‬
‫في اللاالن أن شحاعه ا عي وانب يسغي‬ ‫درت من بحرن جيرا‬ ‫‪2‬‬
‫أن تصحبها المقدرة على التعمال الاح ‪٠‬‏ والحندي الجاع لن يستطيع‬
‫أن يفعل شدا ان لميكن معرا في استعمال سبفه » فاذا حلت البندقة محل‬
‫السيف أصبم عمل الجندي أكثر تعقدا لان البندقية اله ميكانيكية يتطلب‬
‫اطلاتها واستعملها شاط 'عظم "نوع من النشاط اللازم لاستعمال السيف‬
‫حتى اذا اسشدلت البنددة العادية ثلا بالبندفية الصاروخه يتطلب استعمالها‬
‫قدرات ومهارات أرفف متوى من تلك التي يتطلبها استعمأل اللندقية‬
‫»فس على ذلك جميع الاسلحة الاخرى ائدهم ملا كان في بأدىء‬
‫المادية و‬
‫الامر يوجه بالنصر و‪-‬دده ويطلق بواسطة اشعال قمة ‪٠‬‏ فأصبح اليوواله‬
‫رادار يحدد مدى هدقة واتحافةه والة التحديد ( انشين ( وآلة أخرى‬
‫للتعمير وثالثة للاطلاى »© تعقد جهز المدهم فتعقدت واججمات العمل به‬

‫‪-‬ه‬ ‫‪45‬‬
‫‪-‬‬
‫وتطلب بذلك مجموعة متنوعة من المهارات لابد من توافرها في أفسراد‬
‫اليش منظمة معقدة يتطلب العمل فها ثدرات على مستوى عل من‬
‫وحده‬ ‫جل‬
‫رلا‬
‫ل)‬‫اآلة‬
‫جل وال‬
‫نبةر(‬
‫احار‬
‫التخصص ‪٠‬‏ وأصبحت الوحدة الم‬
‫» بمعنى أن الآلة وحدها > لا تسستطيع أن ؤدي‬ ‫ولا الآلة وحدها‬

‫وظيفتها بنجاح الا اذا أدى الرجال الدين يعملون بها ويديرون‬
‫ان أجهزة المدهسمة‬ ‫وظائفهم بجاح أيعًا ‪ 3‬ولنفهم ذلك نضرب مثلا‬
‫(‪/‬ز‪ )888180 0265862‬ومن يعماوز على‬ ‫المدمرة الانكلمزية من طرازر‬
‫تلك الاجهزة ‪٠‬‏‬

‫برج ادارة التيران (ءاء‪1056 '501:‬د‪« )0‬ماء‪ )61101‬وريوجد ءه‬ ‫ا‬

‫‪« 760211‬ءم‪ : 282‬يديرها عامل آلة‬ ‫آلة ايحاد المافة‬ ‫ذ‪-‬‬


‫ايحاد ‪.‬المسافة ‪٠‬‏‬

‫* ل جهاز ارتفاع المرج ‪ -‬يديره عامل الارتفاع ‪#‬ماء م‪111‬‬


‫اماة ‪. 71618‬‬

‫الانح د زم ‪00611‬‬ ‫عمل‬ ‫بدبراه‬ ‫حهاز نجه السرج‬ ‫“ات‬

‫ب ل غرفة توجبه المداقع ‪2 1006211 02002:‬لا وبها جهار رادار‬


‫ية؟ وطاقمة ‪٠‬‏‬
‫دبهما‬ ‫مامه ‪1 8.‬‬ ‫‪ 3‬ب غرنة التصحبح‬

‫ماكنة لإضرب السطحي ‪ 1010200‬عقلط لإلوتسلق رعنيها‬ ‫‏‪١‬‬


‫طاقخ يتولى ادارةة جميع آلانها الحاسية ‪٠‬‏‬

‫الحوي بطاقمها أبغا ‪ :‬عاء‪ 010‬مسزدعه‪6 1‬دد"‪1‬‬ ‫؟ ‏ ماكة الضرب‬

‫‏» لوحة رادار هم؟ مع من يعملون بواسطتها ‪٠‬‏‬

‫‪- 76 -‬‬
‫الدرقلة الطويلة والعرضة ) تأرجح السفنة‬ ‫صحح‬ ‫‪ 3‬تاي‬

‫بتأير الموج طولا وعرضا )‏ ‪ 57006200‬اوباعنآ معير‪0‬‬


‫طاببة المدقع جدنع صتاوكة صنا© يأجهزتها التي يعمن عليه صقمالمدفع‬ ‫د‬
‫توجبهه الى الهدف وتعميره واطلاقه في حالة اطلانى من الطاببة‬
‫ذاتها ( ففي ممظم الاحيان يكون الاطلاق من البرج اواهم‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫غرفة التصحمح ) جمع هذه الاجهزة لابد له أن تعمل بدفة‬
‫حتى ستطم المدفع ان ريتجه الى الهدف ويصه سرج ادارة اليران‬
‫يحسب مافة الهدف واتجافه حسابا تقريسا ثم يرل هذه المملومات‬
‫الى غرفة التصحيح لتصحيحيها وتحويله إلى تقديرات مضبوطه م‬
‫ترسلها بدورها الى طبية المدقع ليتجه الاتجاه الصححيح ويرتفع‬
‫بزاوية الارنفاع المطلوية لاصابه الهدف ‪.‬و لكي نؤدي جميم الاجهزة‬
‫السالفه عملها أداء سلما لابد لعمالها ‪ 810]21620‬أن بحدوا عملهم‬

‫كل ف جدود اختصاصة > سمل عامل الااتجب‪ :‬في امرج ملالا‬
‫لم‪« 101‬اماءع"‪ 1011‬عنه أن بير منجلة أمامه لخي ‪.‬دور ارج كله‬
‫ممحه صوب اهدف وعله ان يشبع هدقه بعنه من دلال منلظار مذايل لهب‬
‫بسم يداه تديران منجلة الانجاه ‪٠‬‏ وو أخطأ درجة واحدة دن ائحه البرج‬
‫ستصيح اط دلق انحاه المدفع » فاتجاه الطلقة سقط يمين الهدف أو‬
‫ياره ولا تصه ‪ .‬كذلك عنصر السرعة مطلوب ققد يكون الهدف مسرعا‬
‫في سيره كطائرة نفائة مثلا » وحئد الابد للبرج والمدقم أن إيشعاها بسرعة‬
‫كبيرة حتى يمكن اصابتها ‪٠‬‏ أضف الى ذلك التآزر الحركي ‪٠‬‏ فاعامل هنا‬
‫يشبعالهدف بعنه يداه تعملان في نفس الوقت في اتحاهين متعاكى لادارة‬
‫منجلة الاتجاه وأخيرا يأني الاتزان الانفعالي اللازم للقناء بهذا المون من‬
‫الشاط في محبط ضاغط كمحط المعركة الحربة ‪٠‬‏‬
‫ع‪- 5‬‬
‫بيين لنا هذا المثال طابع الخدمة الفنية العامل للنشاط العسكري في‬
‫اهولمر(جل زائدا الآلة )‬
‫أوج صورته ز القتال ) فهو طابع يحمل مف‬
‫و(يمكن الأحاطة بتفاصيل أكثر فيالموضوع هذا في‬
‫كتاب)‬
‫‪10‬م ‪ 7540117171‬لسة يوم ‪1‬مطعءنزوط ‪ :‬زا‬ ‫قصطتاع ‪26( 1232‬‬ ‫‪0‬‬
‫‏‪ ٠‬قطاع"‪ ©1‬ع‪851‬اع‪ 6‬زمره‬

‫ولس من شك في أن الرجال يتفاوتون فيماببنهم على حب هذا‬


‫المفهوم وبالنسبة الى المثال السابق »> يتفاوتون مثلا في اتزانهم الانفعالي وفي‬
‫حسن استعمالهم للنصر والبدين وفي “أزرهم الحركي الذي يجمع هذه‬
‫الالواز من النشاط في وحدة متكاملة ‪٠‬‏ لنفرض اننا الآن ‪,‬صدد ا‪-‬ندار عدد‬
‫من الرجال من بين مجموعة كيرة ليعملوا كممال اتجاء في برج ادارة انار‬
‫أو طاببة المدفع فعلى أي أساس يكون اخشارنا ؟ لقد حددنا بعض الشتروط‬
‫خلال تحليلنا لطببعة العمل نفسه وبقي عليناأن نختبر أفراد الجموعة التي‬
‫أمامنا وفق هذه الشروط لنختار أكثرهم ملائمة لها » فهم بالطبع اكثر‬
‫مقدرة على أداء هذا العمل » هذه هي المشكذ ‪#‬الاماسية التي تصادفنا لدى‬
‫اعتار العمل الفني العسكري معرفة طببعة هذا العمل لتحليل مقتضيات‬
‫أدواته ووسائله ثم معرفة طبيعة الافراد الذين سيعملون على هذه الادوات‬
‫والآلات لكي يعين الاصلح منهم للقوم ‪,‬العمل الذي يتناسب مع قدراته ‪٠‬‏‬
‫وهي نفس الشكلة‪ ,‬التي واجهت السلطات المكرية للجيوش القائلة في‬
‫الحربينالعالمتين » فحيئما قامت الحرب العالمية الاولى كان كثير من الاسلحة‬
‫المعقدة قد برزت الى الوجود كالطائرات والدبابات والفواصات والاجهزة‬
‫اللاسلكة كما كانت الاسلحة القديمة كالمدقصة قد تطورت قلقت هي‬
‫الاخرى مستوى أعلى من التركبب ‪٠‬‏ وثمت لدى القبادات المختلفة أن اداء‬
‫‪5/-‬؟ ‪-‬‬
‫هذه الاسلحة الآللة وظائفها ينفاوت في جودته بتفاوت القائمين بأدائها‬
‫وحسن استعمالهم لها ‪٠‬‏ فكان‪ .‬من الطبيمي أن تلجأ هذه القنادات الى علماء‬
‫انفس لتولوا بوسائلهم العلمية مهمة انتقاء الافراد وتوزيعهم على الاعمال‬
‫المحتلفة ففي ألمانيا وفرسا وايطالا والولايات المتحدة وبريطانيا عمل‬
‫السيكولوجيون على وضع اختبارات لبعض الخدمات الحربة مثل وظائف‬
‫والسائقين‬ ‫المراقيين اللملين ‪8‬ام)هج‪ 679212‬والملاحين هاتاه ع‪,100‬آ أطعدل‪2‬‬
‫والعاملين على الات التلغراف وأجهزة مكافحة الفواصات ‪٠‬‏ وفي الولايات‬
‫المتحدة بالذات قام نشاط كير من جانب علماء النفس ‪:,‬طسق علم التفس‬
‫ووسائله الاختبارية في مضمار القوات المسلحة وانشأت ‪.‬سم عشرة لجنة‬
‫لبحث المشاكل السسكولوجة العسكرية تحت اثسراف الممناس القومي‬
‫للاببحاث وقامت هذه اللجان بسحث كثير من الموضوب 'لهمامة كان هن‬
‫ببنها اختار المجندين من حمث الذكاء أو المقدرة العقلة لمر قةصلاحيتهم‬
‫أصلا للخدمة العسكرية عبى وجه العموم ثم اختبارهم فيما لديهم من‬
‫استعدادات خاصة حتى يمكن اجراء الانتقاء من ينهم ‪٠‬‏ ونوزيعهم على‬
‫الخدمات المختلفة وبمائل ذلك انتقاء الضاط ومن يتولون مراكز القبادة‬
‫والطارين والملاحين الجويين ‪٠‬‏ يضاف الى ذلك عدة أبحاث "تعلق باستخدام‬
‫الوظائف الاماسية ‪#‬النصر والسمع وما يتعلق بهذا الاستعمال من وسائل‬
‫‪-‬يكولوجية ‪٠‬‏‬
‫والحاة العسكرية حاة اجتماعية ذات طابعمعين يختلف الى حدكبير‬
‫عن طابع الحباةالملانية ‪٠‬‏ ويمكننا توضيح طبيعة هذه الحداة بفهمنا لطبيعة‬
‫الجتمع العسكري وبنائه ‪٠‬‏ نلك الطبيعة التينستمدها منمقتضات وظيفته‬
‫العامة وما يتدرج تحتها من وظائف جزئية ‪٠‬‏ فكل مدامع يتكون من‬
‫مجموعة من المنظمات الاجتماعة هوه ووصوع"‪1 0‬وزءم‪ 8‬تؤدي أنواعا‬
‫‪- 35848-‬‬
‫مختلفة هن النشاط » ينشأ عنها ئبات كبان المجتمع واستمراره وبقاؤه ‪٠‬‏‬
‫والقوات المسلحة منظمة من هذه المتظمات تقوم بالعمليات الحرينة اللازمة‬
‫للدفاع عن المجتمع أو تحقيق مصالحه بالهجوم على مجتمع آخر‬
‫‪ 20 010105‬عالموط ‪ 0232‬ل ‪6 :‬م‪21‬دام ‪ 022‬سعاتاطع)‬

‫وتتطلب هذه الوظيفة تمبيز النظمة المسكرية ببعض الخصاتص عن‬


‫غيرها من المنظمات الحديئة الاخرى أهمها ‪:‬‬
‫‪621[, 35 022 8213111711 : 80‬طاء‪ 022, 01‬تصطعماة ‪61,‬ج أت‬
‫‪ 6111 . 2 5‬خ‪8211 013‬نانطآ ‪ 10105, 107. 1 228002‬صق تتفصره‬

‫‏‪ ١‬انها منظمة مسيطرة ‪67169411086‬قال‪ 4‬تتطلب من أعضائها طاعة‬


‫شه مطلقة ‪٠‬‏‬

‫؟‪ ٠‬‏ وجود التمايز الرسمي الشديد بين مختلف الرتب بحبث ‪,‬يمكن‬
‫اعشبارعا منظمة ذات نظام طبقي معين ‪٠‬‏ تتحدد طبقاته بواسطة فواصل الراب‬
‫ويترتب على ذلك تحديد دسق للواجات والحقوق والوظائف ‪٠‬‏‬
‫© ب وجود التقالد والانظمة العسكرية التي تختلف في الغالب عن‬
‫تقالد معظم النظمات المدنية » والتي نتجه الى تحديد فردية العضَو وهدم‬
‫السماح لها بالانطلاق حسب طبيعتها » ويترتب عليها نوع من السلوك هو‬
‫الساوك العسكري ‪٠‬‏ نفهم من هذا ان الحاة السسكرية فبما تتمير به هن‬
‫صلابة وخشونة وبما 'تناول من أعضائها الجدد من تشير و‪:‬طوير لكي‬
‫تحولهم من الطابع المدني الى الطابع العسكري ايها هي حباة ضاغطة كفيلة‬
‫بأن تعرض اتماسك الشخصية وتكاملها باضطراب بالغ ان لم تكن له بها‬
‫االشتخصيزةا)ن انفعالي ومرونة تكسفية يجعلانها تواجه موقفها الجديد»‬
‫(‬
‫مواجهة سليمة » أضف الذىلك أن سمة الضغط هذه تبلغأشدها فيالموائف‬
‫رض‬
‫عيئما‬
‫ت» ح‬
‫يركة‬
‫التيتتطلبها بعض المهام السكرية وخاصة وقت المع‬
‫‪-‬‬ ‫‪54‬‬
‫كيان الشخصية وسلامتها للخطر ‪:‬وتثور صراعات نفسية شديدة بين الرغبة‬
‫في الفرار طلبا للامن والبقاء أو تأدية للواجب أو خوفا من العقاب أو العار‬
‫يهتز بناؤها وانزانها وتصير عرضة للتفكيك والانهار ‪٠‬‏ واذا كان المرء‬
‫قائدا أصبحت المشكلة أعظم اذ المفروض ان القائد مثل" لجنوده وانه جزءاً‬
‫كيراً من شجاعتهم وتماسكهم كوحدة محاربة مستمدة من ششخصيته‬
‫وهيمنتها على الامور ‪٠‬‏ ونحن نقرأ في التاريخ عن معارك هزمت فيها جبوش‬
‫كبيرة أو انسحبت وهي على وشلك الانتصار لمجرد موت القائد الذييقودها‬
‫في المعركة ‪٠‬‏‬
‫طء‪38:‬م م‪ : 01‬لمعا‬
‫‪ 2. 14 :‬رمعء عطا ‪ 81831223 20‬عطء لطة نأجعمم‬
‫لإلاتة عط ‪ 022‬طاعتتتاطء عذا ‪,‬ةمتامتع [هأع تاتف مبنا‬

‫ونتصور قائد الطائرة النفائة ذات السرعة الهائلة والاجهزة الدفقة‬


‫لنتصوره في معركة حرببة وقد نال منه الاضطراب مناله » وطاشت حركاته‬
‫وتعئرت تصرفاته ‪٠‬‏ فلم ستطم يداه أن تقوم باطلاق النار وقنادة الطائرة‬
‫في نفس الوقت ‪٠‬‏ أو لتسمتطع عيناه تركيز مدى الهدف حت اضطرابه‬
‫فعجز عن مابعته أو الانقغاض عليه أو الارتفاع اواجهته فاضطريت‬
‫طائرنه الدقيقة اضطراباً ‪-‬وأحاط بها خطر جسيم ‪٠‬‏ ولنتصور ضفدعاً من‬
‫الضفادع الشرية وهو غاطس سبح نحت الماء وفي يديه عبوة مغرقة بريد‬

‫أن يثبتهافيفاع سفينة المدو لتنفجر فيها بعد زمنمعين وتفرئعها »‬


‫ولنتصوره وقد اعتراه الذوف أو التوتر فعجز عن ضغط توقت الانفحار‬
‫فانفجرت العبوة فيه وقضت عله أو الفجرت في السفينة قبل موعدها المحدد»‬
‫أي قبل ابتعاده عن منطقة الخطر » فأصابه انفجارها أو كشف للعدو عن‬
‫وجوده ودل عملوىقعه ‪٠‬‏ ويسرز أنا هذا العرض الموجز لطسعة الحاة‬
‫السكرية الاجتماعة ولطسعة بعض الهام العسكرية أهمية دراسة الشخصية‬
‫‪156 -‬‬
‫ومنها مشكلة التوافق النفسي الاجتماعي وفي تصين الافراد للمهام الخاصة‬
‫التيتتطلب نوافر صفات شخصية معينةعلىنحومارأينا‪٠‬‏‬
‫وكما اننا أوضحنا من قبل أهمية قام الانتقاء على احتمار القدرات‬
‫والمهارات والاستعدادات بالنسبة للنشاط العملي فاننا نشير هنا الى أهمية‬
‫قنام الانتقاء أأيضا على اختبار الشخصية بالنسبة للمهام والوظائف المختلفة‬
‫بل بالنسبة للنشاط العملي أيًا ‪٠‬‏ فلا نجاح هناك لاستعمال القدرات‬
‫جد الشخصية المتماسكة المتزنة التيتستطيع‬
‫وللنشاط العملي بأكمله اتنولم‬
‫انتها على الوجه الاكمل وائمة ناحبة أخرى ترز فنها أهصة‬
‫دفرد م‬
‫أقنت‬
‫فهم الشخصية ودراسة طبيعة نموها الحاضر هي التاحية المرضة © فقد يزيد‬
‫الاضطراب واهتزاز الانزان الا«فمالي الى درجة المرض ‪٠‬‏ وفي ظروف‬
‫القنال والممارك ولد كثير ‪٠‬ن‏ المؤثرات التي تبلغ في ضغطها حدا يحذب‬
‫الشخصية من مجرد الانحراف البسيط أو الاضطراب السلوكي العادي‬
‫الى مبدان المرض الذي يقعدها عن متابعة نشاطها القتالي بل عن أي شاط‬
‫فاذا ضاءلنا لماذا يحدث المرض لبعض المقاتلين ولا يحدث‬ ‫اخر سوي‬
‫لجميعهم يبرز لا على الفور تأئير النمو الماضي للشخصية ومسا تؤدي اليه‬
‫طببعة هذا النمو من تنمة الاستعداد للتأثر بصدمة القثال من عدمه ‪٠‬‏‬
‫استعرضنا حتى الآن المجالات الاماسية للنشاط العلمي النفسي في خدمة‬
‫القوات المسلحة ويهمنا في هذا الصدد ان ترز بعض المفهومات الهامة التي‬
‫تعلق بهذا الموضوع وتنير الاذهان عن طبيعة هذا النشاط > فهناك من يعتقد‬
‫أن علم النفس الحربي فرع مستقل عنالبحث النفسي لهمناهجه وطرائقه‬
‫ونتائجه التي تتعلق به وحده > والحقيقة أنه لا يمدو ان يكون تطبيقا‬
‫لامناهج العلسية النفسية المتعمدة ومفهومات هده الماهج وتصوراتها في‬
‫مدان معين للنشاط الانساني ‪٠‬‏ واذا كانت الوظيفة العامة لهذا المدان‬
‫‪-‬آ“”ت‬
‫وخصائصه كمنظمة اجتماعية تختلف عن غيره من المنظمات المدنية قد‬
‫اقتضت احداث شيء من التعديل والتطوير‪ .‬على هذه الماهج لتحقق أهدافها‬
‫بنجاح وأن ذلك التعديل لا يتناول الاسس المدثية والمفهومات الاسامية ‪٠‬‏‬
‫مفهوم آخر ينبغي ابرازه هو المفهوم التكاملي الذي ينص على ترابط‬
‫الوظائف المختلفة لدى الكائن الاناني النفسية منها والعضوية واندماجها‬
‫جميمافيبناءمتفاعل هوشخصية هذا الكائن بحيث يمكن القول بأن أي‬
‫سلوك يقوم بهالفرد انماهو ناج لشخصيته كلها يحمل خصائصها ومميزاتها‬
‫واختلافها عن الشخصات الاخرى » وتبدو آهمية هذا المفهوم عند الكلام‬
‫على استسندام الوظائف اللحسية والحركية والعقلية المختلفة ‪٠‬‏ فنمستاح الفرد‬
‫في اختبار النظر يعني ان عبنيه سليمتان يمكن استخدامهما بنجح ولكن‬
‫كو‬ ‫ذلك لا يعني أبدا أن لديه من المقدرة على حسن هذا الاستخدام‬
‫ضعيف المقدزة على الانشاه أو فلل المبابرة لا يستطع ان يركز اشاهه‬
‫لمدة طويلة أو يكون بناؤه الانفعالي مهتزا الى درجة تشوه استخدامه لوظائفه‬
‫الحسة والحركية والعقليه في موقف ضاغط كموفف المعركة الحريبة »‬
‫مع اسلامة هذه الوظائف لديه ‪٠‬‏ انظهر أيا أهمية المفهوم التكاملي عند‬
‫الكلام عن الكثير من الظواهر الاجتماعية في المحبط المسكري ونحن سمع‬
‫كلاما كيرا عن القادة العكريه الناجحة والروح المنوية العالية وعلاج‬
‫الشذوذ أو الانحراف وهو كلام لا طائل له طلما يتجاهل حقيقة بسبطة‬
‫هامة وهي آنا بصدد كائنات انسائية لها شخصاتها التي تحمل من المثيرات‬
‫والدّوافع والسماتٍ مايجمل سياستها تحت قيادة ناجحة أو جميعها في بناء‬
‫اجتماعي ذي روح ممنوية عالية أو علاج حالات الانحراف فيها أمور لا بد‬
‫لها أن تقوم على فهم‪-‬هذه الشخصات ووضع الوسائل التربوية لصباغتها‬
‫صاغة اجتماعة سليمة ‪٠‬‏ والمفهوم الاخير هو المفهوم المدني ‏ السكري‬
‫م‬ ‫ا‬
‫ومعناه أن المنظمة السكرية لست محتمعا منفردا بأداء وظيفة الحرب‬
‫منفصلا عن المجتمع المدني في عمله ف‪٠‬ا‏لمائيون يتعمرضون الآن لنفس‬
‫مايتعرض لهالمقائلون وبذلك أصبحت تعمثة الحبهة المدئية الداخلية لاتقل‬
‫أهمية عنتعبئة الجبهة العسكرية المقاتلة وأصبح الرأي العام المدنيلهكلمة‬
‫نكاد تكون فاصلة في توجيه الحرب » يقتضى هذا المفهوم اذن قنام تماون‬
‫وتأثير مشادل بين الابحاث النفسية في الحاة المدنية والحاة العسكرية ‪٠‬‏‬
‫فدراسة اتجاهات الرأي العام المدئي تساعد على حمايته من دعايات العدو‬
‫المغرضة » ان علم النفس فيتناوله للنفس الانسائية بينلناقدراتها واتجاهاتها‬
‫ودوافعها الى التصرف كما أن فيدرامانه التفاضلية بين لانلاحقائقاك‪.‬خصية‬
‫الفرد ‪,‬الات والاسباب التي يتصرف من أجلها على هذا النحو أو ذاك ‪٠‬‏‬
‫وننحن لانستطيع تير الطبيعة الانسانية وكل ماتستطيعه هوتشير وسائل‬
‫بحيث نقدر على توجيهها نحو غايات نر يدها وسافد‬ ‫ع‬
‫على قدر الامكان فن طافاتها وقدراتها ‪٠‬‏ وحنما نعلم دود الطاقة الاسياية‬
‫للمننسطلتبحبل » وستكون نظرتنا أكثر فهما‬ ‫ومستوى امكاناتها فااننا‬
‫وواقعية وحينئذ تصبح ومائلنا اكثر نجانما وأعظم فائدة ‪٠‬‏ وفي محيط‬
‫كالمحط العسكري مرز فيه الحاجة الشديدة الى دباع والنشاط الفني‬
‫المعقد والتوجيه الشخصي الاجتماعي » نجد انفسنا أحوج ما تكون الى‬
‫الفهم الصحبح والواقعة العلمية ‪٠‬‏‬
‫الفصل الرابع‬

‫دور عالم النفس في الجيوش‬


‫ومستقبل عالملنفس الحربي‬
‫اذا اعتبر وجود عالم النفس ضروريا أثتاء اجراءات التجنيد وتشغس‬
‫الافراد وفي مدارس التخمص ومعاهد الضضاط وني معامل اختار المعدات‬
‫الحرببةفلا بد من وجوده أيضا ؤ‪ .‬الوحدات العاملة دون أن يتمرض لفقد‬
‫صلته ‪,‬الواقم أو أن يهمل عدة مظاهر أساسية لوظيفته عومن الاعمالالكثيرة‬
‫التي نتظرها في الميدان ما يتصف بالاعمية الكبرى ويمكن جمعها في فثنين‬
‫رئسسين ‪ :‬هما الحفاظ على الروح المءئوية ومراجعة صحة القناس»و يتطلب‬
‫العمل الاول من اخصائي في علم النفس العسكري له خبرات اجتماعية خاصة‬
‫والاستعانة بأساليب ملائمة ‪٠‬‏ أما العمل الثاني وعليه تتوقف سلامة المقايس‬
‫المستعسلة ويتطلب منه استعمالا منهجنا للجهاز الاحصائي ‪٠‬‏ أما بالسة الى‬
‫الحفاظ‪ .‬على الروح المنوية فنرى أن الحرب الحديئة تميل الى الموازنة بين‬
‫اسهام الفئات المختلفة للمواطنين كل على قدر امكاناته وقابلياته » فلم تمد‬
‫ن في‬ ‫اللخاطرات والمسؤولمات من 'صبب فله مقائلة وحدها لذلك نرى‬
‫العالمية الاخيرة زيادة كبيرة في الخسائر المدنية عنها في‬ ‫أحصائمات الحرب‬
‫عدد الوفات بين'السكريين « ‪ 81‬مليون مدنيا ببنما سبعة ملايين مقائلا في‬
‫مدان العمليات الاوروبية وحدهًا » ‪.‬مما يدل على امتداد بعض الواجبات التي‬
‫كانت قاصرة على المقاتلين وحدهم الى الامة المحاربة بأكملها ‪٠‬‏‬
‫تزخر المؤلفات المسكرية بالسروح الوافية لمبدأ الروح المعنوية »‬
‫مءلمها > ومع ذلك لم يتفق‬ ‫وبالتعاريف الكثيرة التي حاولت يديد‬

‫‪5 06‬م‬ ‫‪3‬‬


‫الاخصائيون منذ وقت قريب بعد نطور أساليبٍ علم الاجتماع على مواجهة‬
‫وهما العنويات الفردية والمعنويات‬ ‫هذه المشكلة بمكونها الحقيقين‬
‫الجماعية ‪ :‬ترجع المضويات الفردية الىحالة معينة من الراحة البدنية‬
‫والعاطفة تسمح للفرد بالامل في الحاة وبالعمل بطريقة سليمة مماشتراكه‬
‫فيالاهداف الرئيسة للجماءات التي تكونها ( ه نمهنية واجتماعية ) أما‬
‫المعنويات الجماععية فتتعلق بالاشتراك الواعي في الاهداف الجماعبة > وهكذا‬
‫تظهر ارادة الجماعة في كل متماسكة » وتتوجيه مشاعر العدوان والكراهية‬
‫الى القوة التي تهاجم الجماعة لا الى الافراد الذين يكونون الجماعة‬
‫العارضة وقد وجدت في السنوات الاخيرة أساليب لبحت‪ .‬وقاس المضويات »‬
‫وتهدف امسشدال التجريب التقشدئي بالمعلومات المؤكدة وتختلف هذه‬
‫الاساللب بطسعتها ودرجة دقتها تمعا للاساس النظري لها » ولاستعخدامها‬
‫مع الافراد أو الجماعات و»بيمكن حصرها فيما يلي‬
‫الأستفاءات ومقأيس التقسم‪٠ ‎‬‬ ‫‪١‬‬
‫طريق القياس الاجتماعي‪٠ ‎‬‬ ‫*‬

‫“” ‪ .-‬الطرق المعاونة ‪٠‬‏‬

‫م عوامل اضعاف الروح المعنوية » "سمح النتائج التي يحصل عللها‬


‫عن طريق هذه الاسالب المختلفة منفردة أو مجتمعة بالكشف عن و‪.‬جود‬
‫ونأثر عدة عوامل مات ‪ 50‬سلبي على المعنويات العسكررية أو بالتحديد على‬
‫ممنويات المقاتل » وتؤدي طبيعة السلوك السكري نفسها الى فعالية هذه‬
‫جفلن المرور من الحالة المدئية الى الحالة‬ ‫العوامل المضعفة للروح المعنوية‬
‫العسكرية وهي ظاهرة حققية للمقاطعة الاجتماعة يتعذنب من الفرد لس‬
‫تكسفا وائما يتطلب منه أطارا جماعيا جديدا يخضم لقوانين خاصة > ومن‬
‫العوامل التي تتؤدي الى اضعاف الروح المعنوية وهي ‪ :‬الاضطرار الى القتل‬

‫‪- © -‬‬
‫> ولهذه العوامل الضارة بالروح‬ ‫‪.‬والقيود السكرية ‏ العرف والعبودية ‏‬
‫المعنوية التي ننجم_عن الواقع السكري نفسه تأثير نسبى على مدى قبول‬
‫الجندي » أيأنلهلاتاختسلفتتب‬
‫ععداادات التكوينية لللفأردونجد أخيرا‬
‫على درجة أعلى بكثير املنشدة والاضطراب على‬ ‫عاممل‬ ‫أن ال‬
‫كخوف‬
‫الروح المعنوية و»الدوافع العمبقة للخوف كثيرة ‪ :‬ومنها أن يقترف الفرد‬
‫أخطاء ضارة بنجاحالمهمة بأنيخبلاليه الجين > أن يُقتل أو أجنرم‬
‫أو أن يؤسر » وأما التكرار النسبي لمختلف المظاهر الفسيولوجية والنفسية‬
‫لليتس>عور‬ ‫اعض‬‫وتر ال‬ ‫للخوف هي سرعة ضربات القلب وا‬
‫النلبضت>‬
‫ادض»طراب‬ ‫عرق الوبار‬ ‫الفلمع»رق ال‬
‫وعصابيل»‬ ‫بالتهسج جفاف الحلق وا‬
‫حركة المعدة والشعور باللعد عن الحقيقة » والحاجة الدائسة للتبول‬
‫والادتعاد » والشعور بالارتياك والضعف العام > وتقدان الذاكرة وألم في‬
‫القلب » وضعف التركيز العقلي » ومن جهة أخرى بترك الخوف آثناء‬
‫المعركة آثاراً قد تنؤئر على الانتاج العام ويستلزم في بعض الحالات علاجاً‬
‫نفسب خاصا كما في الاجهاد المام والاضطراب والتهيج » وازاء امساع‬
‫أساليب البحثالمستعملة فيمختلف ظروف الحباة العسكرية معفثات “كثيرة‬
‫التنوع من اللمقاتلين سبتمكن عالم النفس من افادة القبادة عن الحالة المعنوية‬
‫للقوات » وتعتبر هذه الاساليب مف‪.‬مة لكلمحاولة للتحسين > أماعوامل رفم‬
‫الروح المعنوية وهي أول طريق للاصلاح بالاساليب العسكرية والققال‬
‫فتعقد*الندوات التوضيحية للقضاء على الاساليب التي تضعف الروح المسّوية‬
‫وتجتهد القيادة كلما أمكن من اخفاء الآثار العامة لهذه الروح » أما القيود‬
‫السكرية فتخف بكل أساب الترففه مثل البريد والاجازات والرياضة‬
‫‏‪ ..٠‬الح ‏‪ ٠‬وكذلك يجد من النظام والعرف العسكري القدر الضيرودي‬
‫ات‬ ‫‪73‬‬
‫ويقدم عنهاتعليقات مبورريةق>هر القلق المستنر والخوف بعرض البطولات‬
‫التي وفعت فعلا ومدعمها بالاحصائات ‪٠‬‏ ولكن كل هذه المسكات لست‬
‫ذات قيمة كيرة اذا ماتعرضت للتقد في حالات كثيرة » ولذلك يجب عدم‬
‫تعالمئج استعمالها » كما يجب اللجوء الىأساليب اخرى‬ ‫استعمالها ابلانعن‬
‫أقل زيفا وأكثر فائدة ومنها اثارة الدوافع وذلك باقناع المواطن بأهداف‬
‫الحرب والقبمة التي يعطلها لاسهامه الشخصي فيها » ولهذا يجب أن ينصب‬
‫مجهود الءلم النفسي الفسكري على التفسير الصحيح لاهداف الحرب وقد‬
‫أفلهرت التحقيقات العديدة في هذا المحال عن طريق الاستفتاءات الضرورية‬
‫الملحة لقبام بنارمج للدعاية الناسبة » ويممد على أدوات كثيرة كالصحافة‬
‫والراديو وصحف الوحدات والمحاضرات ‪0٠‬‏ الخ لسد نفقات الشعف في‬
‫الدوافع النفسبة السكرية أو المدئية وهكدا! يظهر ان ‪-‬مهمةالعالم النفسي‬
‫السكري فما يختص بالمشكلة الكبرى لاثارة الدوافع النفسية يمكن ان‬
‫نجمل في الواد الآنية‬
‫ئنلين‬
‫منوقعةا م‬
‫‪-‬رار التحققات في فترات مختلفة وعلى فثااتلمت‬
‫‏‪١‬تك‬
‫مدنين ووعسكر بين لبحث تكوين الدواقم اللازمة لتابعة العدوان على‬
‫أحسن وجه ‪٠‬‏‬
‫المداومة على نقض الدعاية المعادية ‪٠‬‏‬ ‫‏*‬
‫آاقامة برنامج سلم على هذه الاسس للتعليم والاعلام وانشاء منهج‬ ‫ب‬
‫مقاومة الدعاية وفاس النتائج ااتىي يحصل عليها ‪٠‬‏‬

‫ولا يعفي اقامة هذا الحهاز العام للقاس والمراجعة عالم النفس من‬
‫العمل الماشر » وقد ترنب على الآعتمام ‪ 0‬يقومعلى الواقعم الحالي‬
‫للحوادث وبالتاثير الشخصي » ولذلك [إ‪#‬تشثت ' في عدة جوش وظيفة‬

‫بها‬
‫خاصة اطق عدينا‪ (:‬الدوت الاي ) كمنا وقالجن السوفتي »‬
‫والاخصائي النفسي للوحدة في الجيشش الالماني » وضابط العلاقات الانسانية‬
‫في الجبش الامر ‪٠‬ي‏وكنيرى أنعلماء النفس السكري اجتهدوا لغرض‬
‫تكوين الوحدات المختلفة على أساس من اتقان الممول الاجتماعية والثقافية‬
‫الخ ‪٠‬‏ والتي يظهرها الجنود من خلال المعلومات التي تعطيها استفتاءات‬
‫المبول ويرون وجوب عدم الوقوف الى اظهار هذه الخطوة بل يستطيع‬
‫تكنيك القباس الاجتماعي بالحصول على معلومات دقبقة في هذا المجال »‬
‫ولذلك فان احد الادوار الهامة للعالم النفسي في الجوش هو أن يحلل‬
‫التنظيم الداخلي للمحموعات وأن يمد القادة بالمعلومات المحدودة عن‬
‫امكانيات التحسين ‪,‬الجمع بايلنمبول وبتوقع أسباب التفكك؛ ‪٠‬‏ ومما يسترعي‬
‫نظر عالم النفس استخدا!م عوامل أخرى_لنحسين الروح المنوية وهكذا‬
‫يمكن اللجوء الى الشعود بالمزة الفردية والجماعية ‪٠‬‏ أما بتوزيع المكادئات‬
‫‪.٠‬‏ الخ وأما باتخاذ نظام للمنافسة بين مجموعات‬ ‫لا)وسمة‬
‫وتماقلت‬
‫( ال‬
‫ذات طسعة واحدة ز في ظروف اشبه بتلك التي يستعان بهافي سضص‬

‫ومسي‬
‫الدارس ) وتخضع سلامة الطرق المختلفة ( من قباس فسيولوجي ن‬
‫واجتماعي ‪0.٠‬‏ الخ ) لتكنيف الافراد لاعمالهم ( أو لتكنيف الآلات‬
‫للانسان ) لبس حفط للمهارة التي يبديها عالم النفس بل أيضا لمطابقة‬
‫الحلول المقترحة للوافعم ويحدد حساب معاملات الارقاطل بين نتسائج‬
‫الاختبارات المختلفة والتحاح الفعلي ويلزم اذن أن يظل عالم النفس على‬
‫اتصال دائم بالواقع السكري وان يتعمق في وقائقه الخاصة وان يبع‬
‫تطورها ويجب عليه كذلك أن يجتهد للد القيادة بالنتائئج التي روجعت‬
‫قملا ‪٠‬ه‏‬

‫ولم ننته في الموضوعات التي عالجناها في الفصول السابقة من بحث‬


‫‪-‬‬ ‫غ‪4‬‬
‫دور عالم النفس وعلافاته بالنشاط السسكري فما زالت هناك سائل لم‬
‫تتطرق لمهكاتفين بالمشكلات الاكثر اهمية ‪٠‬‏‬
‫وأما فما يخص مستقبل علم النفس الحربي فقد أدت مجهودات‬
‫علماء النفس في الميدان الحربي الى كثير من البدوت العلسة المفيدة »‬
‫أي العام » لاساب تقتضسها السرية العسكرية‬
‫لارعن‬
‫انوع‬
‫لا يزال أغلبها مم‬
‫التي تحط بهذه البحوث » وكل دولة تخثئى تسرب هذه المعلومات الى‬

‫الدول الاخرى ‪:‬فتستفيد منها في مجهودها الحربي وتأهب الدول الكبرى‬


‫الآن لحرب عالمة ثالثة لا شلك وانها سُتكون أشد هولا من ابليحنرالعامتين»‬
‫السابقتين » وه تأهب لهذه الحرب بجميع الومائل الممكنة ويجميع‬
‫الاسلحة التي بهن ان يتوصل البها العقل المشري‪ > ,‬ولسست الاسلحة‬
‫والمهمات الدرببة المادية من بنادق ومدافع وقنابل ذدية وهيدروجيية >‬
‫وطائرات ودبابات وغواصات الى غير ذلك ه‪ .,‬مهمان الحرب هذا كل‬

‫ما تعنى به الدول الكبرى الآن ‪٠‬‏ فقد أصبح من الآراء المعشرف بها حاليا ان‬
‫هذه الاملحة والمهمات الحربنة لا تكون ذات قائدة تذكر إن لم نمن الدول‬
‫عنابة كيرة بجالال الذين سبوكل الهم استخدام هذه الاسلحة والمهمات »‬
‫فالانسان والآلة يكونان وحدة فعالة لذا يجب أن تهىء الآلة وتعد اعدادا‬
‫خاصا يتناسب مع الرجل الذي سيقوم باستخدامها ويدب كذلك أن يهيء‬
‫الرجل ويعد اعدادا خاصا لاستخدام الآلة ‪٠‬‏ وبهذا وحده يمكن أن نجمل‬
‫مانلرجل والآلة وحدة فعالة تحقق الاغراض المطلوبة بنحاح وكفاية »‬
‫ب‬ ‫ه"‬
‫ب‬
‫فاذا فثلنا في اعداد الرجل واعداد الآلة لم يكن من الممكن تحقيق نلك‬

‫تحقيق أغراضنا ‪٠‬‏ ولهذا السبب تعنى الدوله الكيرئ الآن بتحسين صناعة‬
‫الاسلحة الحربة بحيث يراعى في صاعتها ذلك البامل الانساني وهي تعنى‬
‫أيضا بزيادة كفاءة الافراد أ!إذين يستخدمون تلك الاسلحة وتستعين الدول‬
‫الكبرى بجمهرة كبيرةمنعلمائها يمابينهمعلماء اانفس للبحث في جميع‬
‫الومائل الني يمكن بها زبادن كفاءة الحندي المحارر‪ » .‬ولعلماء النفمس خرة‬
‫خاصة بطيعة الاسان ولهم وسائل علمية خاصة لا‪.‬ذنبار الرجال واختيارهم‬

‫وتدريبهم وتعلمهم وتشضير سلوكهم وزيادة كفاءاتى وتقوية معنوياتهم »‬


‫علواء النفس الآن قُْجميع الدول الكسرى كثيرا من البعدوث العلمية‬ ‫ويحري‬

‫الهامة التي لايمكن التكهن بمضمونها واغراضها » ولكنها لا شك ستضيف‬


‫الى معلومات "سان ثثروة لا تدر بثمن ‪٠‬‏‬

‫‪ 651‬هه‬
‫الباب الثاني‬
‫صفات القاند وسيكوئوجية القبادة ‏ الروح المعنوية ومفوداتها‬
‫الانفعالات ووسائل السيطرة عليها » التوافق ووسائله‬

‫سيكولوجية التعليم واساليبه‬

‫الفصل الاول‬
‫صفات القائد ( الرن س ) الخلق والشخصية والحدارة الخلقية‬
‫والمكانة الشخصية (المؤهلاتن الفكرية والحرفية)‬
‫الشخصية والخطابة وسيكولوجية القيادة‬

‫ان الحاة العسكر يه تتمل بالصراس‪« .‬الخشونة وبما “تدول ‪.‬ه اعضاءنا‬
‫الجدد من تغير وتطو‪ ..‬لكي تحولهم من الطابع المدني الى الطابء المسكري‬
‫وعليه انهنا حياة ضاغطة كفبلة بأن عرض تماسك الش‪.‬حسية وتكاملها‬
‫خصية ) اتزان انفعالي ومرونة تكسفية‬
‫ش(‬‫لاضطراب بالغ ان لم تكن نادبلها‬
‫تجعلانها تواجه موقفها اء‪..‬ديد مواجهة «لممة » أضف الى ذلك أن سمة‬
‫الضغط هذه تملغ أشدها وي المواقف التي تطلبها عضن المهمام المسكرية‬

‫بسن الرغة ف الفرار طدا للامن والرثاء تادية‬ ‫نفسسة شدينف‬ ‫واشور صراعات‬

‫للواجب أو خوفا من العقاب أو العار يهتد بناؤها وانزانها ويصبر عرضة‬


‫‪٠‬‏‬ ‫والانهار‬ ‫لتفكك‬
‫واذا كان المرء قائدا أصبحت مشكلته أعظم اذ المفروض بالقائد‬
‫مثل” لعقنوده‪ :‬وآن جزءاً كيرا من شجاعتهم وتماسكهم كوحدة محاربة‬
‫مستمدة من شخصيته وهيمنتها عالىامور ‪٠‬‏ ونحن نقرأ في التاريخ عن‬
‫معارك هزمت فبها جوش كييرة أو انسحبت وهي على وشك الانتصار‬
‫لمجرد موت القائد الذي يقودها فيالمعركة كما قلا سابقا ‪٠‬‏ اذ أن شحصة‬
‫القائد ومن يعمل نحت أمرته من الضباط عامل مهم لاثارة روح المعنوية‬
‫السلطة التي‬ ‫ز‬
‫رامهو‬
‫سواء كانت عالية أو منخفطضة » اذ أن جهاز القيادة انم‬
‫ندفع بالجنود الى القتال »‪ :‬فاذا استطاع هذا الجهاز أن يؤدي واجبه الفني‬
‫من حمث الكفاءة العمسكرية » واذا استطاع أن يؤدي واجه الانساني من‬
‫حبث العناية بالجنود والاهتمام بمتاعبهج ومشاكلهم وحاجاتهم واناحة الحلول‬
‫والاشباعات لها ‪٠‬‏ فانه نكسب بذلك ثقتهم‪ .‬في قدرته وأرتياحهم له كمصدر‬
‫للرعاية ‪٠‬‏ والضابط الذي يتعرض للتائر بالمؤئرات السيثة على الروح‬
‫المعنوية كالخوف أو تصديق الاشاعات يصح مركزا ماما لنشر هذه‬
‫الانفعالات !لضارة بين الحنود ‪٠‬‏ كما أن الضابط الذي يدن أنه بحكم منصه‬
‫مثل أعلى لجنوده في الخلق السكري وتحمل التدريب ومثاق القتال‬
‫لا يصبح فقطمعرضا لسخريتهم وبلهكنه يشيفيهماينداروح الأستخفاف‬
‫والنراخي والناس ‪٠‬‏ وقد بمتقد بعض الغساط ان من اصول الحزم وحفظ‬
‫النظام والاست<واذ على احترام الجنود أن يحتفظ لنفمه إمنزلة منعزلة‬
‫عنهم بحبث لايتناسط معهم ‪٠‬‏ وهنا هسدتيح الىحدماولكن الشدابط ينبغي‬
‫الايغفل انهمطالب بأنينزل الى مستوى ححياة الجندي لكي يفهم مشاكله‬
‫ومتابعه ويدرك وجهات نذلره ومن ثم ستطيع التعامل السليم معه و‪٠‬ا‏لقائد‬
‫الح'ذق لا يرك مناسة بمر دون الاختلاط بجنوده والتافئن معهم في‬
‫أ<والهم وشكاواهم ‪٠‬‏ وهو لا يقصر في عقد المؤتمرات همع ضباطه‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬
‫والاجتماعات مع‪ .‬جلوده ريفهمهم سما مساسته في القيادة والاساب التي ندعوه‬
‫الى اتخاذ بعض القرارات التي "بدو غريبة على‪ .‬الاذهان ‪٠‬‏ وفي حالة القتال‬
‫يفهمهم ‪-‬حققة الاوضاع المحيطة بهمويفند لهمالاشاعات الاتيلتيصلهم ‪٠‬‏‬
‫وقد يضطر الى مصارحتهم ‪,‬سعض الحقائق‪ .‬المؤلةويجد ذلك أهون ثأنا‬
‫من تركهم للاشاعات التي قد تسبب عصانا أو تمردا وربما انهيارا في كان‬
‫الوحدة كاها ‪٠‬‏ واذا كان الكثير من الامور قد ينغي اخفاؤها عنالجتود لسر‬
‫فها فليس من بأس أن يفهم الجندي ذلك على أن يعرفوا حكمة السرية‬
‫ومغزاها ‪ +‬مم الاخذ بالاعتبار أن الآاة‪.‬اط في السرية بدون داع يثير‬
‫التوجس والخوف ‪٠‬‏ والقائد الحاذق ايضا لا ينزعج كثير! اذا رأى بوادر‬
‫الروح الممْوية المنخفضة تصري بين قواته ان مثبل هذه الروح المتخفضة‬
‫تعكس بلا شك مشاعر الجنود ومخاوفهم رما ينشر هن اشاعات وممتقدات‬
‫باطلة الامر الذي يبرز حقيقة المشاكل القائمة وطبيعتها ‪٠‬‏ ودراسة هذه‬
‫المشاكل تؤدي الى المثور على مثيرات “شير الى نقط الضعف في التشكل‬
‫اله كري وعلى منافذ للعلاج والارتفاع بمستوى الروح ‪ 0‬من اجدايد‬
‫والشادة أو الزعامة أحياناتظهر في مجتمع عسكري روح معنويعةالية‬
‫مبزعة اذ أنها يكون ‪:‬حت كأثير قادة مسسطرةتلوح بالثواب والعقاب تداع‬
‫الاذ‪ .‬الى اانتظام الظاهري في نشاط الجماعة ‪٠‬‏ كما استطيع أن نمضي‬
‫فيمثالناعن الجماعة التيتركب سيارة عامةفتفترض أنهظهر حين أحاق‬
‫سابقة‬ ‫بها الخطر شخصس من الافراد الموجودين كانت له دراية عأو‬
‫بمقاومة الاسنطار أو اماع بما له من سفات شخصية أن يفهم الموفف‬
‫‪0‬‬ ‫و‬ ‫أكثر من غيره وبالتالي أحاط‬
‫تنظيم نشاط الجماعة نحو هدفها ‪٠‬‏ فحيتئذ سيندفع الافراد الى الخضوع له‬
‫ومطالبته بتولي زمام الموقف ‪٠‬‏ واظهار استعدادهم للقيام بما يكلفهم به من‬
‫‪ 595-‬لس‬
‫لاص وأيقسم بيلهمالعمل‬
‫خله‬
‫لعم‬
‫لثي‬
‫‪.‬يش‬
‫أعمال ‏‪ ٠‬وحيتقظ سيوم بشرح ما‬
‫تقسيما يؤدي الى تقسق نشاطهم في صورة موحدة هادفة ‪٠‬‏ وهو قد ظفر‬

‫بموقف الزعامة هنا لانه أظهر استعدادات وقدرات شخصية يتطليها موقف‬
‫الجماعة ويقتضيها تحقبق هدفها ‪٠‬‏ وكذلك الامر فايلجماعة السكولوجة‬
‫جنات الاسدلديكد ع انعدتاوونيتف لسن لكرنأقدر من‬
‫الجميع من تعامله الاساني ومقدرته الاجتماعية فبحوز ثقة أفراد الجماعة‬
‫وحبهم ويصبح بحكم موقفه هذا مرجعا لهم يرجعون اليه في التشاور في‬
‫أمود‪.‬هم وما يئور ببنهم من مسائل ونزاخ فببذل لهم النصح أو يصلح بان‬
‫الملنازعين فهو هنا موقف يحقق لافراد الجماعة اساعات لكثير من الحانجات‬
‫الني نصادفوا واجتهموا من أجل اشباعها ‪٠‬‏‬
‫أما في المنلمة الاجتماعة فالامر مخللف أيضًا بحكم اختلاف طبرمة‬
‫البناء الاجتماعي ووظائفه وأهدافه ‏ فمن الناحية الصورية الشكلية‬
‫لا يشترط في قائد أو رئسس المنظ‪.‬ة ان ‪.‬يكون حائزا على صفات يعجب بها‬
‫أفراد النظمة و‪,‬تخذونه زعمما أو فائدا س أجلها ‪٠‬‏ بل انهم فيمعظم الاحيان‬
‫لا يقومون هم بانتخاب الرئيس أو القائد ‪٠‬‏ اذ تقوم السلطة الأتميرت بانشاء‬
‫احختصاصاته‬ ‫لها فوائنها ونظءها سميين‪ .‬القائد وتحديد‬ ‫المنظمة ووضعت‬

‫وسلداله وكلها اختصاصات وسلطات‪ .‬ملق تتفيذ سسامة المنظمة وخطواتها‬


‫تعدو اتحقيق الاهداني المطلوبة منها والني رابا انها تخدم المجتمع كلهاكثر‬
‫امقنتصارها على مخدمة الافراد المنظمة ‪٠‬‏ والشروط الاساسية لتعيين‪ .‬مثل‬
‫هذ!القائد هي ما يتوافر لديه من كفاءات ومهارات تؤهله لان يضم مناسة‬
‫الن‪٠ .‬‏ فالقادة الامرة أساسية ‪ 2‬الحماعة وفي من حيث كونها ‪0‬‬

‫تنفيذية تعثبر من أهنم العوامل التي تؤئر فايلروح المطوية التي نؤدي بها‬
‫‪-54-‬‬
‫الجماعة نشاطها ‪٠‬‏ وأن طبيعة هذه الظاهرة مختلف باختلاف طببعة بناء‬
‫الجماعة وأهدافها فسنما يقوم أفراد الجماعة في بعض الجماعات بانتخاب‬
‫فاندهم > اذ بالقائد يفرض عليهم فيجماعات أخرى ‪٠‬‏ وببنما تقوم شروط‬
‫انتخاب القائد في صفاته الشخصية أحاناً اذ بها تقوم في كفاءاته الفنية‬
‫أحبانا أخرى ‪٠‬‏ ومن هنالانستطيع أن نقوم بتحديد مطلق لواجبات‬
‫القائد الناجح وصفات قنادته فهذه أمور تتبع حاجات افراد الجماعة‬
‫وأحدافها ‪٠‬‏ ولكننا سنقتصر فكيلامنا هناعلى قادة مع‬
‫منةنوظفيمة بالذات‬
‫اهليمنظمة السكرية ‪٠‬‏ فالقيادة العسكرية قادة رسمية بمعنى ان السلطة‬
‫الآمرة في المجتمع هي الني أنشأتها ووصفت لها شروطها واختصاصاتها‬
‫وواحباتها التنضذية ‪٠‬‏ وهي تتميز بنظام تدرجي تسري فايلهسلطة متسلسلة‬
‫من القادة العلا حتى ضابط الضف وهو ما يدل عليه الاصطلاح العسكري‬
‫(سلسل الوقناادة‬
‫لق)ائد العسكري مهما كانت رتمته لا يحول منصب‬ ‫ت‬
‫القنادة نتبجة لقدرته الاجتماعية في مجال التعامل الاساني كما هو في‬
‫الجماعة السيكولوجية و»انما هوقد يعين لكفايته العسكرية الفة ‪٠‬‏ ورسما‬
‫يكون قد وصل منصيه بعد اجشاز اختبار الترقية الذي يؤهله لامامسب ‪٠‬‏‬
‫كما أن وظائفه محدودة له بؤاسطة السلطات العذا وواججه يتذغمن في‬
‫تأديته لهذه الوظائف ‪٠‬‏ وهو يستمد سلطته من السسطرة من هذا التعمبن‬
‫الذي بمنحه سلطة قيادة مجموعة منالافراد ‪٠‬‏ ومن هنا جاء المثل المسكري‬
‫القائل ( انك حينما تحبي الضابط فأنت لآتحبي شخصه وانما تحبي رتبته‪)٠‬‏‬
‫وهو مثل يتعلمه الجنود المستتجدؤن في بداية حاتهم العسكرية كتقليد من‬
‫التقاليد السكرية ‪٠‬‏ ومعناه أن الجندي في تحته للضابط لا يحبي شخصهة‬
‫وانما بحي رابته العسكرية أي يحبي السلطة التي منحته هذه الراة‬
‫فوضعته بذلك في منصب القادة ‪٠‬‏‬
‫‪46 -‬‬
‫ماهي خمائص مثل هذه القيادة ؟ لقد وضعت تصنيفات كثيرة لانواع‬
‫القيادة وخصائص كل نوع منها ‪٠‬‏ ولكن أهمها بلا شك هو ذلك التصئيف‬
‫الذي يميز بين نوعين أساسبين من القيادة وهو الانتتخاب أو التعبين ‪ :‬ومن‬
‫القبادة الديمقراطية والقبادة الاوتقراطمة أو‬ ‫ثم ينشأ نوعان للقيادة‬
‫السيطرة ‪٠‬‏‬

‫فالقائد‪:‬الديمقر اطييختاره أفراد الجماعة وغاليا يمكاون واحدا منهم»‬


‫نما يعين القائد الاوتقراطي من قبل سلطة ‪-‬خارجة عن الجماعة ليقوم فيها‬
‫بدور القائد * ويستتبع هذا الاحتلاف بإن طسعتي القيادتين وجود احتلاف‬
‫بخيصنائصهما ‪٠‬‏ أو بالاحرى بين خصائص دور القائد من حمث هو‬
‫ديمقراطي أو اوتقراطي ‪٠‬‏‬
‫فالقائد الديمقراطي يتجه الى اشراك افراد الجماعة أو المنظمة في‬
‫رسم سساسة الجماغة وتحديد الخطوات التنفيذية نحو الوصولالى الاهداف‪٠‬‏‬
‫وهو يشعر الافراد بأهمية فردياتهم حينما يشع سباسة المشورة كمايشعر‬
‫شهافيط الجماعة بأن يجعله يتحمل جزءاً منمسؤولية‬ ‫ناهمت‬
‫كلا منهم بمس‬
‫أعماء العمل فبشسركه في سلطة التوجيه ‪٠‬‏ وهو لا يركز السلطة في يده‬
‫بحبك ‪.‬صبح الآخِرون مجرد أدوات العمل وتفيذ ما يرسم لهم ‪٠‬‏ بل هو‬
‫ينشر هذه السلمطة ببنهمبحبث يشعر كل فرد بأهميته ‪٠‬‏ ونظرا لايتبعه من‬
‫ساسة التوجيه هذه فانه يجد نه المدير الاول لشبكة العلاقات‬
‫الاجتماعة التي تقوم بين أعضاء الجماعة » اذ أنهم لتشاركهم في التشاوه‬
‫والمسؤولية يرنيطون مع بعضهم البعض بسجموعات من العلافات المتبادلة ‪٠‬‏‬
‫والقائد الديمقراطي يتحه دائما الى ببث روح التعاون والترابط في شبكة‬
‫العلاقات التيتنشأ فيجماعته ‪٠‬‏ وهو نفسة يضرب المثل على ذلك حينما‬
‫يجعلهم يشاركونه في التديير والتتفذ ‪٠‬‏ ومحل نجاح القائد الديمقراطي‬
‫‪-545-‬‬
‫في مهمته كقائد هو استمرار الجماعة في الترابط والعمك واتشاط في‬
‫ابه نظرالاقتناع الافراد بمايفعلونه وشعور كل منهم بأنه يساهم في‬
‫ى المكس من ذلك نحد القائد‬ ‫ل‪٠‬‏‬‫ووهعفيه‬
‫خطوات النشاط العام ويدلي بدل‬
‫الاوتقراطي الذي يتخذ جميع القرارات دون الرجوع الى أحد وهو يحدد‬
‫‪٠‬‏ ويجعل من نفسه مركزا‬ ‫رناد‬
‫اتيلتقاومفبي‬
‫نظام العلاقات الاجتماعية ال‬
‫رئيسا لها ‪٠‬‏ فهم لايستطيعون التءامل مع بعضهم البعض الا عن طريقه‬
‫وبواسطته ‪٠‬‏ وهم يزجعون البه في كل صغيرة وكيرة في شؤون شاط‬
‫الجماعة ولا يستطب‪ ,‬واحد منهم أن يتصرف من تلقاء نفسه أو يشاور‬
‫زملاءه في التصرف ‪٠‬‏ فالقائد هو المرجع والمصدر كذلك لا يستطيع واحد‬
‫منهم أن يحبط بأهداف الجماعة وخطتها التنضذية‪٠‬فذلك‏ أمر من اختصاص‬
‫عرف الا واجبه الحزثي المحدد له ‪٠‬‏ ومحل‬
‫القائد وحده أما كل فرد فيلا‬
‫نجاح القائد الاوتقراطي اهسوتطاعته أن يكون مركزا لجميع القوى العاملة‬
‫في الجماعة وعمادا رئئسيا لاستمرار وجودها وثمات كانها بحث اذا غاب‬
‫لمتستطع الجماعة أن تفمل شيئًابدونه ‪٠‬‏ فهي كوحدة لاتعرق السياسة‬
‫العامة التي رممها ‪٠‬‏ اذ انها لمتشترك في رسمها ‪٠‬‏ ‪,‬بالتالي هي لا تعرف‬
‫الخطوات العامة للتتفيذ * بليعرف كل فرد فقطمايراد هنهعمله دون أن‬
‫يدرس ارتماط ما يفعله بالنشاط العام للجماعة ‪٠‬‏ أو دون أن يودي عمله‬
‫على ضوء معرفته للاهداف الكبرى ‪٠‬‏ ومن الطرريف ان تين استجابات‬
‫الجماعة ازاء نوعي القادة هذين وان نمز سنهماءو لديا عدة ‪:‬دارب مساشرة‬
‫( عانط؟‪ 022 7‬أأماط ) »>ققد‬ ‫يتيت‬
‫ولس‬
‫ها «‬
‫وبه‬
‫فهيذا الصدد قام‬
‫وضعا جماءات من الاولاد نحت نمط القبادة السالفتي الذكر ثم أخذا‬
‫يلاحظان استحجابات الجماعات وهي تعمل في مشروع وسحلا الملاحظات‬
‫الآانه‬

‫‪ 795‬هه‬
‫اتتجهت‪.‬الجماعة التي تعمل نحت ققنادة أوتقراطة الى أن يكؤن‬ ‫‏‪١‬‬
‫أكثر عدوانية من الجماءات الديمقراطية أو تتقف موقف الخضوع السلبي‬
‫الذي يصطبغ بصبنة اللامبالاة ‪٠‬‏ فاذا أظهرت اتجاهاتها المدوانية فانها‬
‫تظهرها في صورة غير ماشرة فهي لا تننجه الى الهدف المباشرة وهو القائد‬
‫الاوتقراطي الذي انفرد بالسلطة وحرم الافراد من التعبير عن ذواتهم ‪٠‬‏‬
‫ولكنها تتجه نحو أفراد الجماعة أنفسهم فبتبادلون النزاع والهجوم ‪٠‬وكثيرا‏‬
‫مياحدث أن يتتحد أفراد الجماعة ضد فرد أو فردين منها ‪٠‬‏ وقد يحدث‬
‫أن يتدخل القائد ويمنم صدور أية استجابة عدوانية بين الافراد وحينثذ‬
‫تقف الجماعة موقف الخضوع السلبي نتيجة للقوى القامعة التي استعملها‬
‫القائد في كبح جماح المدوان ‪٠‬‏ فاذا حدث وغاب القائد عن الجماعة عاد‬
‫العدوان يظهر في صورة انفجارية ‪٠‬‏‬
‫ظهرت في الحماعة الاوتقراطية استحابات ازاء القائد تختلف‬ ‫‏‪٠‬‬
‫عن استجابان الجماعة الديمقراطة ازاء تائدها ‪٠‬‏ قد اتجه أفراد الجماعة‬
‫الاولى الى ارب مالنقائد وطلب عطفه واهتمامه نما انجهوا في الثانية‬
‫الى مصادفته والتفاهم امعه ‪٠‬‏‬

‫ظهر بوضلوح الشعور بال « نحن » في الجماعة الديمقراطية‬


‫نظرا لقيام الامراد بالتغاون والتشاور في ‪:‬شاط الجماعة واحماس كل منهم‬
‫بانفساح المجال أمامه للتسير عن ذاته ‪٠‬‏ ببنما ظهر في الجماعة الاوتقراطية‬
‫الشعور بال « أنا » ‪ +‬اذ أصبحت فردية كل*منهم محبوسة المجال فيالنشناط‬
‫العام فظهر بذلك التناقفض بين الموقف الفردني والموقف الاجتماعي ‪٠‬‏‬
‫‪ -‬والتشحة الطبسسة لكل هذه الاستجابار‪ .‬السالفة أن ظهر على‬
‫الجماعة الديمقراطية ارتفاع مستواها في التماسك والروح المعنوية ‪٠‬‏‬
‫دلحشغع‪-‬‬
‫نظرا لقلة‪ .‬الاستجابات العدوائية المتبادلة بين الافراد واحساس كل منهم‬
‫بالجماعة في نفسه تضاءلت القوى المفككة التي تعبث بالترابط وتنؤدي الى‬
‫بعثرة الجماعة ‪٠‬‏ وكان من أثر ذلك أن استمرت الجماعة الديمقراطة تعمل‬
‫بنفس المستوى تقريبا عندما غاب قائدها نما هبط مستوى العمل ‪,‬شكل‬
‫ملحوظ في الجماعة الاوتقراطية عند غاب القائد وخلاصة الامر أن الروح‬
‫المعنوية العالية تسود في نطاق الجماعة الديمقراطية إينما تتخفض فظيل‬
‫القيادة الاوتقراطة ‪٠‬‏ فكأن هذه القبادة الاخيرة عامل محدد لانخفاض‬
‫المستوى الممنوي للجماعة ‪٠‬‏‬
‫والمشكلة التي تثار أمامنا الآن هي أنه من السهولة بمكان أن نتيين‬
‫أن القيادة المسكرية مثال واضح للقيادن الاوتقراطية » فبحكم طبيعتها‬
‫وطبيعة الوظائف التي تؤديها وارماطها بطسعة المنظمة العسكرية بوجه عام‬
‫وتأدية هذ الاخيرة لخدماتها » لا تستطيع هذه القيادة الا أن تكون فيادة‬
‫أوتقراطة »‪.‬فهل يتأتى من ذلك أن وجود القبادة العسكرية يتمارض مم‬
‫قيام الروح المضوية العالية في المنظمة العسكرية ‪٠‬‏‬
‫تمد بحثت هذه المشكلة على نطاق وامسع فيا‪.‬لجيشس الامريكر‪.‬‬
‫وخاصة عل ضوء خيرات القتال في الحرب العالمة الثانة ‪٠‬‏ فقد وجد ان‬
‫بعض الجماعات المقائلة وخاصة ملك التي تؤدي مهمات ‪-‬خطيرة مثلجماعات‬
‫الفدائيين أو أطقم زوارق الطوربد تنجح في أداء مهمتها لان القادة أيها‬
‫يتتازلون عن مر كزهم الاوتقراطي ويقودون جماعاتهم قادة ديمقراطية ‪٠‬‏‬
‫حتى أن احدهم أمر ضباطه أن يلبسوا ملابس الجنود ويأكلوا من طعامهم‬
‫ويمارسوا نفس التدرييات ويحيوا نفس الحاة ‪٠‬‏ بل لقد أمر بالغاء الفروق‬
‫الناشثئة عن اختلاف الرتب وجعل شعارا لدموعته مثلا صشا هو ( اعملوا‬
‫معا ‏ واعملوا متأزرين ) ووجدوا في حالة زوارق الطورسد وهي في وضع‬
‫‪-49-‬‬
‫القتال أن فواصل الرتب لممكن تجدى أزاء ما يتطلبه الموقف من تعاون‬
‫الجمبع في سبل الهدف المطلوب ‪٠‬‏‬
‫رةب‬
‫حهاي‬
‫لفي ن‬‫ازي‬
‫النا‬ ‫جييش‬
‫لف‬‫امرد‬
‫كذلك برزت ظاهرة الت‬
‫وهو الجش الذي كان معروفا بقادته الاوتقراطية المتطرفة ‪٠‬‏ ووجد أن‬
‫كثيرا من الجنود المخلصين لقادتهم قد انقليوا عليهم بعد الهزيمة ‪٠‬ا‏ذ‬
‫انطلقت ميولهم العدوانية التي كانت كامنة لديهم ازاء قادتهم ‪٠‬وكان‏ انطلاقها‬
‫املنعواءل التي يقنت التفكك في الجبشس الالماني وعجلت هزيمته ‪٠‬‏‬
‫وجاء في دراسة أجراها علماء اانفس في اليش الامريكي وظهرت‬
‫‪:‬تائجها بم‪.‬د استفتاء آلاف من الجنود أن القائد الناجح في نظرهم هو‬
‫الذي يجمع بين الكفاءة السسكرية ومجموعة من الصفات الشخصية التي‬
‫'>جمله مقر يا من جنموده م كقدرته على فهمهم وين مشاكلهم والصماب اللي‬

‫‪.‬واجهونها ‪٠‬‏ واتحاهه الى ممارسة القادة لا لمجرد الرئاسة أو السيطرة أو‬
‫المدارة على فاصل الرثية باللهدف التوجبه والاصلاح والرعاية ‪٠‬‏ وجاء في‬
‫مقال نشسر في مجلة المشاة الاميركية ان الضابط الناججح هو الذي يضم‬
‫نفسه بالقرب من جنوده ها أمكن دون أن يضر ذلك برنته أو يضعف من‬
‫سلطته > من ناحية أخرى يدر الخراء العسكريون على أن الحالات التي‬
‫افتضت الغاء الثثار الناشكئة عن ا‪.‬شلاف الرتب انما هي حالات امتثائية ‪٠‬‏‬
‫وححتهم في ذائت أن القوات اللسلحة مجتمع يقوم على الضبط والربط قبل‬
‫أي شيء آخر ‪ +‬وأنه اذا كان هناله بعض الضباط‪ .‬يستطيعون التتازل قليلا‬
‫عن صورية فادتهم ورسستها ‪ 2‬سيل الاقتراب الشخصي من الجنود دون‬
‫أن يغمر ذلك بسسطرتهم على جنودهم » فانمعظم الضباط لايستطيعون ان‬
‫يفعلوا ذلك دون ان يفقدوا احترامهم لدى الجنود وخضوع هؤلاء‬
‫الالاخرين لهم ‪٠‬‏‬
‫والمسألة لا زالت موضع البحث ولكن الاتجاء يغلب الى نطعيم القيادة‬
‫العسكرية الاوتقراطية بعناصر ديمقراطية ‪٠‬‏ فالجنود على أي حال كائنات‬
‫انسانية لها شخصياتها ودوافعها واتجاهاتها ‪٠‬‏ وينيني لأي قائد ‪.‬يقود جماعة‬
‫انسانية أن يكون على شيء من البصيرة بنفوس من يعملون نحت أمرته‬
‫مفتيه‬ ‫هجح‬
‫وعلى شايلءخمنبرة بالتعامل الانساني السليم ان أراد أمنين‬
‫من حيث انوجبه الجماعة التي يقودها نحو أهداف يحققونها وعممتحمسون‬
‫لقيامهم بهذا التحقيق ‪٠‬‏‬
‫والسؤال الذي ‪,‬رز أمامنا الآن هو ‪ :‬الى أي حد ينغي تطعيم القنادة‬
‫العسكرية بعناصر ديمقراطية دون أن يضر ذلك بالضبط والربط وهو‬
‫سؤال تحتاج الاجابة عليه الى دراسة تجريبة مستضطة ‪ +‬والتي تدفمنا‬
‫بصورة غير مباشرة لدرسة التأثير الشخصي للفرد ومعرفة قوانين ذلك‬
‫بطريقة فمالة مفبدة ‪٠‬‏‬ ‫هنه‬
‫بمكا‬
‫جما‬
‫و>ث‬
‫تلانه‬
‫التأثير ومظاهره تمث‬
‫يحكى أن السلطان عدالحميد المشماني الشهير » كان يستغل‬
‫الى‬ ‫ادهلن»فاذ‬
‫ونو‬
‫ا هلسبشتهخصية ) في درس وزرائه وأعوانه وج‬
‫(‬
‫امت يوم أن الجيشس‬
‫كو»ين فطكربةاععنهم وأخلاقهم ‪٠‬ذع‏ل‬
‫وائترهم‬
‫سر‬
‫»ه أختير أحد الضباط لهذا النصب ويامبق‬
‫وئأدن‬
‫العثماني فيحاجة الىقا‬
‫لتعسنه النهائى غير فول السلطان به ‪٠‬‏ ودعا عدالحمد القاقد الحديد »‬
‫لبمثلبينيديه » ولكنبعد أن لبس ‪#‬اجه» واستوى علىعرشه وتزين‬
‫ولبس الثياب التيتولبه وقاراًعلى”وفار » فماأن دخل القائد ‪-.‬حتى اضطرب‬
‫وارتيك أمام شخصية سلطانه وأرنج عليه فلم يملك أن يقوك كلمة ‪٠.٠‬‏‬
‫فما كان من عبدالحميد الا أن أمربتنحبته عنقيادة الجبش » ذلك هو‬
‫سحر الشخصية الذي مين اسرارها حتى تصل حين نطبقها الى تائج‬
‫ايجاببة قيمةفيبناءشخصيتك وفرضها علىالآخرين بصورة عفوية هادئة *‬
‫اأه ‪-‬‬ ‫د‬
‫والسؤال الذي يواجهنا في هذه الناسبة أولا هل أن التأثير الشخصي سلطة‬
‫خاصة يحرزها القلة الافناذ من اللشر ؟ أمهي تتائج سرية خفية يقوم‬
‫بهاالمرءفيمعزل عنالمجتمع » ؤنجوة من أعين الرائين ؟‬
‫الحقيقة أنهظاهرةعامةُ املة » يمكن أن نظهر فيحاة كل فرد من‬
‫أفراد الاسانة فلا يختص به أحد » ولايتميز به شخص دون الآخرين ‪:‬‬
‫لانهينبع دوما منالنفسية الفردية > فهو كالفكر نفسه الذي يصدر عنه ‪٠‬‏‬

‫وكل أمرىء منا» يؤئرفيمنحوله عن وعي أو غيروعي > بواسطة اشعاع‬


‫خاص يمتد على مسافان تقصر أو نطول حسب الاشخاص والظروف ‪٠٠٠‬‏‬
‫ولقد أوتي كل ششخص مغناطسيته التيينفرد بها» كما أوتي الحاة نفسهاء‬
‫ببد أن هذا المنناطئر‪ ,‬بختلف بين كائن وآخر م بما فمه من شدة‪».‬‬
‫واستمرار > واسحام ‪٠‬‏‬

‫تكاد الابحاث والدراسات النظرية والتجرسة فيهذا الموضوع تجمع‬


‫على شيء أكبد هو أانلتطابيرقشادات الى تحصيل النفوذ الشخصي »‬
‫والراس المستمر الدائب لكل ما من أنه أن يقوي المرء في تتحصيل‬
‫المنناطسية > يؤديان دوما الى زيادة تأثير الشخص »>و'وسسم دائرة نفوذه‬
‫على الآخرين ‪٠‬‏‬
‫يحسب بعض الباحثين أن ينبوع الاشماع الفردي قائم في الكبان‬
‫الحبوي ( البولوخي ‪)5٠‬‏ ولا ريب أن حيوية قوية صارخة » وجسما ممتانا‬
‫يفيض بالعافنة » وصددا! واسعا » وانتظاما في الاجهزة التنفسية والغدائية‬
‫والهضمة والدموية والعصبية »> تؤدى كلها ء اذا اجتمعت » الى ايلاء‬
‫صاحبها مغناطيسية حروانية قوية ‪٠‬‏ والناس ينشدون عثسرة ( الافوياء )‬
‫ويشعرون معهم بالاطمثثان والسرور » ويقتربون منهم كما يقترب المقرود‬
‫ه‬ ‫‪596‬‬
‫مص!ل ل‬
‫كاون‬ ‫افلنموقد الدافيء فيأيام الشتاء القارسة ‪٠‬‏ ولكن هناك أش‬
‫يخا‬
‫من ضخامة الهبكل » ولا من العافية الظافرة ما يملكه غيرهم » وتراهم مم‬
‫نحولهم ونحافتهم وضآلة قواهم الحيوية » يسيطرون على‬ ‫ى‬ ‫ذل‬
‫عكل»‬
‫الآأخرين و>يستحوذون استحواذا ناما » بما أوتبوا من صمات نفسية >‬
‫ومعاني خلقية أهمها الشجاعة والانطلاق ‪.٠‬‏ ومن الاحثين من يعتقد أن‬
‫ا(لظهر الخارجي ) هو المؤئر الاعظم في أكثر المواقف > ويلح نبما لهذا‬
‫الاعتقاد »على ضرورة العناية بالهندام » والاناقة والحلافة ‪ 2‬ونبرة‬
‫الصوت وات النظرة > ومراقية الحركات والسكنات > ووضوح العبارات‬
‫وبمان الاثارات » وامتلاك الانفمالات ‪٠‬‏ ويرى آ‪-‬خرون أن بعض الرجال‬
‫لبسوا على شيء من حسن المظهر » واناقة الهندام ولهم > معذلك سلطة على‬
‫رم‬
‫فنوا بالدمامة‬ ‫التقويقالااوم وجاذببة لايدفعها داقع ‪.٠‬‏ كماانهن‬
‫عاك‬
‫ا‬
‫‪.‬ي‪:‬انبكعثر ما يابعلت“محنياة الداخلية التي‬ ‫القول باأنلسشحرخصية‬
‫يحياها المرء » وبعبارة ثانية » ينيع من ‪ 0‬جريئة » ديقة » صارخة‬
‫عنيدة » تفتلى وتغتلى حتى تطبع الشخصية كلها بطابعها الجرىء الصارخ ‪٠‬‏‬
‫لاقجدمع الباحثون على أن تشديد النشاط النفمبي يعني تشديد المغناطسية‬
‫الشخصية ‏ وتمنىبالنشاط 'نفسي حرارة الارادة وفوتها ‪٠‬‏ هي ‪ 1‬تتفصل‬
‫عن حرارة الولعم بأمر أو مطلب > وحرارة النفرةمن أمر ‪,‬نطات » ولا‬
‫يكون المطلب هذا ماديا أشوههوانا بالضرورة > وانما ينتظم جميع مناطق‬
‫الحاة الماطفية والذهئة » والروحية ‪٠‬‏ ذلك يفيد ان أي ‪ 0‬يستطيع‬
‫أن يكون ذا نشاط نوفسبيال»تالي ذا مغناطسي‪.:‬خاصة » مهما كانمظهره‬
‫حقيرا » ومهما كانت منزلته الاجتماعية وضيمة فينظر غيره حتىليلغ من‬
‫النفوذ عن بعد » درجة عالة ستقلا بها عن الكلام والنظرة والنبرة‬
‫دامه ‪-‬‬
‫"‬
‫والحركة والاشارة ويصاح غيره من الناس خاضعا لا بنتظره هو مله »>‬
‫حين سلط عليه ب من بعد ومن قريب اشاهه > وعواطفه > والهاماته‬
‫وانطاعانه ‪٠‬‏ وويؤثر في كثير من الاحان حتى في أشخاص لا بعر فهم ولا‬
‫بحمل أدنى فكرة عن وجودهم » عندما تكون عفلتهم ومعراتهم وموقعهم‬
‫الاجتماعي » مما يعنهم على الاتصال الفكري به > ويؤهلهم للعمل معه ‪»٠‬‏‬
‫ويرى كثير من رؤساء المدارس النفسية الحديثة أن الاهمسة الكيرى »‬
‫والمازلة الاولى في تكوين الشخصية النافذة ونحوها انما هي للمزايا النبلة‬
‫والصفات الشيريفة واك‪.‬مائل الناعمة الوديعة من استقامة > الى طسه الى‬

‫مثالية الى علو في الهمه ورعه في النفس ‪٠‬‏ مع النلم أن لهذه الصفات‬
‫أثرها الذي لا ينكر في اعظاء شخصدة ساححها نفوذا خاصا > ولكنها لست‬
‫ان‬ ‫أسانا فه ولا هي البنابيع الكمري ال تمد الشخصس به »وتعتقد‬

‫الانسجام في الشخصية )لاقوتها ولاشدتها ‪٠‬‏ ولنافي‬ ‫اد‬


‫يهاح (‬
‫افت‬
‫وظ‬
‫الواقع شواهد وأدلة » ماننا نرى رجلا عاطلا من كل فشيلة » ضمغا في‬
‫دمية الاخلافي شرسا عنيفا غللظا > واسسا » اعشاطيا فياحكامه ‪#‬يفر ض ندسة‬

‫على ممجتمعه ولو موقفتا وغاليا ما يكون موقتا ويوفق الى نل كثير من رتمانه‬
‫وأوامره ومطالبه ببنما نحبد ذلك الوديع الرقيق » ذا العواطف النبيئة »‬
‫المستقيم المنصف » الاريحي يخفف فمما يسعى اليه » ويرد الى الطبقة الثائية‬
‫‪.٠‬ه‪.‬‏‬ ‫أو الثالئه فيىيالمحاة العامة على الرعم هن كفاءاته والخلاصه وبرامته‬

‫لقد آ‪ 0‬اريخ > في احدن ما يعيجل) وما سحل » أن أشد الطفاة عمادة »‬
‫أقبح الوسائل‬ ‫ملون‬
‫كولسحرتامع»>‬ ‫»لون‬
‫تاح‬
‫سدً‬
‫ب شل‬
‫‪.‬ون‬
‫ورم‬
‫ممن لا بح‬
‫وأعنف ا!ظالمالفردية والجماعة » ولا ‪.‬تورعون عن أي منقصة أو رذيلة »‬
‫يحظون الى أمد بجاذيية “خاصة اتمكدهم من أعناق الناس وتحملهم سادة‬
‫يتحكمون ويقودون الكار والصفغار على السواء ‪٠‬‏ هذا المثل يوضح أن‬
‫‪-‬‬ ‫‪64‬‬
‫مغتاطيسية الشخصة لسست وفقفا على أصحاب المروءات وذوي الاخلاق‬
‫الرفشعة الءالية » والمزايا اللسلة ‪٠‬‏‬

‫له بواقع آخر » هوأن أصحاب‬


‫بكي‬
‫قعا»فل‬
‫نواق‬
‫واذا كنانسجل هذا ال‬
‫العزائم القديمة » الحازمين » الاشداء » الشسحمان من المثالين » الاريحين‬
‫هم الذين يؤثرون في نفوس من يخبط بهم ‪2‬وهم ذوو اللنفوذ الأمفى‬

‫الظروف وتطويرها وناء مصير اضف وأغنى وأشرف‬ ‫والافوى في تعديل‬

‫ه‪٠٠‬‏‬ ‫الاتهازيين‬ ‫أولتك‪ .‬الوصولين‬ ‫مصائر‬ ‫من‬

‫ثم انه من الافضل أن تتكون شحخصية المرء اكثر قسسوة وانسجاما‬


‫فالانسحام في الشخصية الاخلاقة » امثياز يتمتم به ذوو الطباع النببلة »‬
‫والعباقرة الموهوبين الذين ‪.‬قفون صامدين أمام ذوي النفساد‪ .‬اللثيمة »‬
‫الهزيلة في بنائها الاخلافي على عظم نفوذها وقوة شوكتهم ‪٠‬‏ ذلك بآن‬
‫العواطف النبلة تبث في الآفاق اشماعات لطيفة » منعشة » خاقت‪.‬ة » تؤثر‬
‫تاثيرالطيفافيالناس > وتوجههم توجبها هادثالمافبهخيرهم > ولاتسىء الى‬
‫أحدمنهم » أو ‪#‬تجرحه » فهي نضع من تايئقعنها» علىصلةبذوي المقليات‬
‫الرصننة » الحالمة الممنقظة » التي تحميه عادة من عوادي القدر ‪٠‬ف‏اذا مرض‬

‫يذل الجهد اللازم لزيادة نشساطه النفسي ‪«2‬‬ ‫الرسق ‪ 3‬الوديع عل نفسة‬

‫وانعاش استعداداته المعنوية والاخلافة بالثقافة والجد نم المابرة والعزم‬


‫استطاع أن يحصل من هذا التجمع فمعيناصر مغناطيسية الشخص © قوة‬
‫ل‬
‫قة‪.‬بمن‬
‫يحسد عليها لانهاتجمع الشدة الى الانسجام ‪٠‬‏ ان استعمال القو‬
‫الاقوياء » دون مراعات منهم للانصاف والعدالة » أو تقيد بقواعد الاخلاق‬
‫الاساسية يسوقهم كما يسوق أعمالهم نحو الاضمحلال ل»ان استعمال القوة‬
‫يحتم كوارث أكيدة » قد تأتي سطء وتدرج » ولكن لابدمنوقوعها »‬

‫©‪ 0606‬سه‬ ‫ب‬


‫وهي تعظم وشتد كلما عظم نفوذ القوى الذي ستعمل فونه ‪٠‬‏ وهذا هو‬

‫معنى فول العرب القدامى ( على البائغمي تدور الدوائر ) وقول شاعرهم‬
‫الجاعلي ( والظلم مرتعه وخيم ) ‪٠‬‏ هذه هي القواعد الفكرية والابحاث‬
‫التجريبية والوفائع العملية التيتبرز نظرية التأثير الشخصي ولكن لابدمن‬
‫ملاحظة الفارق بين نوعين من التأثير الشخصي الاول هو (التأثير الخارجي»‬
‫وهو المنظور أي الذي تقم عليه العين ويمكن درسه بالملاحظة والثاني‬
‫( المذاطيس الشخصي ) وهو الذي يكون عن بعد ويجري به التأئير عن‬
‫طريق الفكر والخال والءاطفة ‪٠‬‏‬

‫فالعوامل التي تجمل المرءذا نفوذ عند الآخرين من الخارج أو في‬


‫الظاهر هي ‪ :‬الهدوء ‏ الثبات ‏ النظرة ‏ الايحاء ‏ اللفظ ‏ المظهر المنوي‬
‫ثاتاب)‏رة‬
‫لسام‬
‫اابت‬
‫(رببة ال»ذوق » التسيرات فالصمن أو الاشارات وال‬
‫الت‬
‫وروح النضال ‪٠‬‏ وعندما تستغل هذه العوامل الخارجية بعد تثقيفها يمكن‬
‫الملسرء‬

‫‏‪ ١‬من خلق فكرة ايجابية عن شخصه عند الآخرين »>دون اللجوه‬
‫الى اطراء الناس > وتملق الكبار م والاعتنار والاستمطاف » فان مجرد‬
‫حضور الانسان بكل إساطة » يكفي عندما يكون ذات تأثير شخصي لان‬
‫ييل الناس اله > وأن لا يمارضوه ملفا ‪٠‬‏‬
‫؟ ل من تتحصيل عادة في الافناع تستتد الى فوانين الايحاء » حتى‬
‫يكسب الآخرين للتمسسك بآرائه وعواطفه وقراراته واستعداداته التي يحاول‬
‫الآخرون ابحاء ما يعارضها ‪٠‬‏‬

‫" با من ممارسة سلطة خاصة فردية » متميزة عن تلكالتي يحققها‬


‫اللقب أو الرتة أو الوظيفة أو المقام الاجتماعي ‪٠‬‏‬
‫‪-‬‬ ‫كم‬
‫من الاعتداد بالنفس > وصلابة الموقف أمام أي كان > وفي أي‬
‫ظرف كان حتى عندما تجنح العداوات التي يلافيها الى زعزعة مقاومته‬
‫وتحطيم صلابئه ‪٠‬‏‬
‫ريات‬
‫اف‬‫رمضي‬
‫قال‬
‫ل»و‬
‫ايذه‬
‫هال‏امسنتمرار فتينفيذ مانوىتنف‬
‫لق أنضحها درسا وتمححمصا رغم كل القيود والاريحاءات المماكسة الطارئة ‪٠‬‏‬

‫هذه نت'ائثج قمييمةنة فاذا حصلت عليها وسعيت البلوغها لايغيب عن‬
‫بالك أن النفوذ الخارجي معنى منفصل كل الانفصال عن الحباة النفسية‬
‫ص‬

‫لانماء‬ ‫الضروريات‬ ‫وحرارتنها ‪ 3‬فالانتظام الناتي من‬ ‫واتتحامها‬ ‫ونشاطها‬

‫عناصر التأثير الشخصي الخار جي ‪ «6‬وحكم النفس يقتصى حدا أدنى هن‬

‫الأرادة أو استعدادا للقسام بالاعمال الادارية المدروسة » وها من أحد على‬

‫هذه الارض وهو يحمل في مطاوي ذاته هنا الانستعداد ‪٠‬‏ هذا الانتظام‬
‫الذائتي يحرك الانتباه ومراقبة النفس وينزع الى وضع الغرائز والانفعالات‬
‫والخالات في ربقة العقل > فهو ‪,‬يؤلف بذلك ضربا منالتدرريب الناجح على‬
‫تقوية مغاطسية الشخصية وحسن استعمالها ‪٠‬‏ وان قمة المعرقة النظرية‬
‫المتنة من مطالعة كتب الثقافة النفسية تؤدي الى أن المرء"يمد النظر الى‬
‫كانه النفسي »و>تحمله التفكير في تحنين وسائله الذاتية للعمل والاجتهاد‬
‫ورعاية اثشاهه واراديه ‪٠‬‏ وان مجرد تمثل المرء للدور الذي بلعنه التاثير‬

‫الفردي في حاتنه العامة والششخصية > ومعراقة ووانين هذا التاثير وطرائقه‬
‫»ن ينيران أمامه السبل الحو شخصية ساحرة ويفتحان له‬ ‫را‬ ‫ماته‬
‫أاهر‬
‫وتظ‬
‫أنقا جديدا لايعهده من قبل > ويضعان فييده مفتاحا فكريا لتفسير التفوقات‬
‫الافدار في نسح‬ ‫الني يشهدها عند المتفوفين وادراك الدتور الذي ديه‬
‫مصائر الناس ‪٠0٠‬‏ وعندما نذهب الى تطسق ما قلناه عمذا للحصول على‬
‫‪-‬‬ ‫لاه‬
‫‪-‬‬
‫شخصي نرى ان الموضوع يحتاج الىجهد > أي انفاق طوامفنةابع‬
‫لوذ‬
‫انف‬
‫ال‬
‫ن‬
‫م»‬‫ففسية‬
‫هذه الطاقة تأتتيمن الولع وهو أغنىينوع منيناببع الطاقة الن‬
‫أولعبالفن أو بالادب أو بالعلم أو بالفلسفة أو بالاختراع أو الاكتشاف كان‬
‫حريا بهأن ‪,‬يجد الطاقة العظمى لبلوغ مايصبو اله والينبوع الثاني هو‬
‫الكراهية فمنشعر بكراهية كيرة نحو ‪#‬صرف > نحو حالة من حالات‬
‫الفرد أو المجتمع وكانت كراهيته هذه أو ( نفرته ) قوية عارمة قبض على‬
‫نأدنفاع)‬ ‫الطاقة اللازمة لتجنب هايكره » وابعادماينفرمنه‪(٠‬‏هاذاليماني‬
‫الضروري للبذل مثل هذه الجهود الجارة متوقف قل كل شيء على شدة‬
‫ولعك » في جانب » وعرامة نفرتك في الحاب الآخر ‪٠‬‏ عك وحدك اذن‬

‫أن تمثل بوضوح أهمية النفوذ الشخصي في تحقيق أغراضك » وفوائده‬


‫الاجتماعية والخاصة ويمقاتضيك من‬ ‫تيين‬
‫اف‬‫يمته‬
‫للكحوقي‬
‫فايعم‬
‫جهود ه‪٠‬‏‬
‫اح‬
‫لمكننهجمن‬
‫اات‬
‫النفسية وهو يتصءر انه‬ ‫انفة‬
‫قب م‬
‫ثتر‬
‫اانملنيق‬
‫دون جهد يذله » يصل الى احفاق اكد » وهو لا إشعر بمصيره ‪٠‬‏‬
‫لمآنن اذن ببذل الجهد ضلعائحة بالامور التي“نفر منها »‬
‫ادأ‬
‫اب‬
‫ولهاقر»ر أن تعمللتجقيقها ونأمنضي فيها‬
‫والامور التي يستهويك أن تثا‬
‫مهما كانت الصعاب » ومهما وقفت‪ .‬في طريقك العقبات ‪٠‬‏ اذ أنك أنت أهل‬
‫للنجاح بعدأن عرت ماتريد وحللت ذاتك تحليلا دقيقا » وصممت على‬
‫بذل الجهد » ومضيت في وضع منهج تطبقه لمقاومة العراقل التي تحول‬
‫بنك وبين نفوذك الشخصي ‪٠‬‏‬

‫والحجر الاماس في باء الشخصية المؤثرة النافذة هالوهدوء والهدوء‬


‫ركن تنركز عليه جميع الدراسات والرياضات والتمارين في كل تكوين‬
‫‪-‬‬ ‫‪4-‬ة‬
‫نفسي صحبح ‪٠‬‏ والهدوء نفسه أكيرعاملمؤئر فيتحصيل التأييفي‬
‫الآخرين ‪٠‬‏ ونحن تجأتميبما الىهذه الدنناولكل ممازاج خاص"»؛ سبطر‬
‫عليه لون خاص من ألوان الهدوء أو القلق أو المرودة أو الحدة ‪٠‬‏ لمافر‬
‫اىلنفس ودراسة وسائل هذه السطرة >‬
‫للجميع من تحصيل اللسطرة عل‬

‫والقيام بما تقتضيه من جهود بشة الوصول الى الهدوء النفسي ‪٠‬‏ فالهدوء‬
‫الذي ندعو اليههنو الموفف الذي ذه في داخلك » في سريرتك » في‬
‫قرارة نفسك رغمالممارضة التيتقاومك والمصاعب التي تواجهك موالاحزان‬
‫ائ»عة أو ظرفا أو زمنا ‪٠‬‏ انه ضرب من‬
‫سك‪.‬‬
‫والمصائب الأتيلب عل‬
‫(التماسك) الذاتي الصميم يجدلمك تجاه الحادث المؤلم » كأنه لم يحدث ‪٠‬‏‬
‫هذاالهدوءلا يتمفيأن تحلم به» ولافيأن تصلى من أجل > وانما‬
‫يتحقق بالاجتهاد الدائم الدائب في كل لحظة ء والااصراف الى العمل‬
‫والانتاج ‪٠‬‏ ثم يجب أن لا مخلط بين الهدوء واللا مالاة أو بين الهدوء‬
‫وبلادة الحس » فالهادىء هو الذي يضع الندود أمام احاسسه > وبحفر‬
‫لها القنوات التي تسير سها > وريوجهها للا فيه سروره وسرود الناس من‬
‫حوله ‪٠‬‏ والولع بالهدوء أفضل ما يساعدك على بلوغ هذا الهدوء التي ‪:‬نمثل‬
‫دوما الفوائد التي تعود علبك منه والمتاعب التي تتجنبها بواسطته ‪٠‬‏ ‪.‬مذا‬
‫التمثل الدهني يوفظ في نفلك العزم والطافة اللازمثين لبذل الجهود التي‬
‫تتطلبها تربة الذات »> والانتظام الذائي ‪٠‬‏ اذا حدث للهادىء خطب رهيب‬
‫بشل جهود أعوام > أو يقضي على‪,‬آمال جام » لا يذهب به الحزن في‬
‫مجاهل لا رجعة له منها » ولا يوغل به العذاب في عتمة التشاؤم الخاذل‬
‫المخدل ‪:6‬وائما ينظ بثقه فينفيه ويستجيع قواءللق القع اميل *‬
‫والهادىء ييسطر على ما قد يشعر من فراغ صبر أو غضب أو حدة ويحتفظ‬

‫‪5‬ه‬‫‪-‬‬
‫في جميع محادثاته باعتدال ‪.‬موزون كي يتمكن من التأثير‪ .‬في رؤسائه وزملاله‬
‫والخاضعين له ‪٠‬‏‬
‫أعصاب الهادىء وعضلاته مرنة شديدة وهي اتحتفظ دوما بتوازن‬
‫»جه معتدلة من الراحة والاسترخاء » وذلك مما يسهل عله اداء‬
‫در‬‫ودي‬
‫عا‬
‫وظائفها الطسعية في داخل الكبان الجسمي ‪٠‬‏ والهادىء يفكر باستقامة نحو‬
‫هدف تلتقي عنده جمع الافكار الفرعية ويظل اتاهه منصباًعلىماينفذ من‬
‫قرارات ولا يذر طاقته الفكرية مدى ‪٠‬‏ استقامة الهادىء تمدو في عاداته‬
‫وتتمثل فيمسلكه اليومي فهو يبدأ عمله فيماعة موقوتة » ويسير فيه دون‬
‫تغل بما يعود بالنفع عليه“على غيره و>ينال اقصى ما يستطيع‬
‫‪.‬ورايعس»‬
‫من انتاج بأقل ممايمكن منالتعب ‪٠‬‏ لايتقبل الهادىء شيئاممايعرض عله‬
‫من ©فكار وآراء » الاويجبل النظر فيها » ويشبت من صحة ما يوحى الله »‬
‫ثائن' ما كان الموحي‪٠ .‬‏ ولا ‪.‬يوافق أحدا الى فرض اقتناع عليه أو انتزاع قرار‬
‫منه » فهو في ينمضة دائمة يسح له ندبر الآراء وتأمل العواقب المفاجئات‬
‫والمماكسات ولخية الامل والصدابات وما الها من الاحداث لا تفصل عن‬
‫الحباة » أشياء لا تزعزع كيانه ولا تضمضم توازنه ويتخذ بكل برودة‬
‫التدابير الضرورية لمقاومة المفاجئات ‪٠‬‏ وتخوير الاحداث ونزع ما فيها من‬
‫قى لهمن وسائل العمل والانتاج ‪٠‬‏‬
‫أذى وينصرف التىسما‬
‫الهادىء يتألم موضوعا لا ذانا » بمعنى أنه لا يعطف على اسه في‬
‫اخلمات الكبار » ولا يحنق من اجلها » وانما يعيد النظر دوما في الماضي »‬

‫يكل روية وأناة » الى أن يستعد فوته رويدا رويدا » وتشتد معنويانه‬
‫يستأنف خوض المعركة وهو مسلح بالعيرالماضية والمواقف السابقة حتى اذا‬
‫واجه معركة جديدة قالفينفضه ( لقد عزفت غيرها منقبل ) اذا أصبب‬
‫ا مضطرب بكارئة حققية » يفقد القلدل مماعنده من برودة الدم » ويرد على‬
‫ماعكاد‬
‫ونهيز»يد الحالة‬
‫المصبية فورا دون تأمل أو استيضاح ويضصع صفاء ذه‬
‫خطورة » والموتف تعقدا أكثر مما يخفف من سوء تائجه ‪٠‬‏ لس ين‬
‫المضطربين من يمكن اينكون ذا شخصية نافذة ومؤثرة وان كان فيهم‬
‫أصحاب كفاءات وقيم ررخصة ء فالمضطرب مهما علا منصبه » وتعددت‬
‫مواهبه لا يحظى بمايستحق ولا ينال التقدير اللازم وعليه يجب أن تكلون‬
‫اولى خطواتك هي تحصيل الصلابة والهدوء ‪٠‬‏ اشرع من الآن في اعادة‬
‫تنظيم مصيرك على جمميع الجهات والجبهات » رغم كل عائق ورغم كل مانع‬
‫ورغم كل خاذل ومثبط > كن شجاعا وكن هادثا فأنت قاد‪ .‬على الظفر‬
‫فالذين ظفروا لم يكونوا أحسن منك حالا ‪٠‬‏‬
‫وللنظر أيضا تأثير قو في الآخرين هذا هو الثائع المبروف ولكن‬
‫الاصح أن نقول (للنظرتأتير يمفيبعضالاحوال والظروف والواقف) ‪٠‬‏‬
‫والواقع ان العين لاتؤثر بنفسها » ولا تملك خصائص مؤئرة > نافذة‬
‫الا بمقدار ما للمصباح إلكهربائي من خاصية الانارة أي أن العيون تستقي‬
‫نوره من‬ ‫اح‬
‫بتقي‬
‫مكمصايس‬
‫ل>‬‫افسي‬
‫ار الن‬
‫كالهيرنها أو قوة تأاثيرلهات»بمن‬
‫القوة المولدة للكهرباء » فهناك وراء الآلة البصرية ( الغين ) ياببع الطافة‬
‫التى‪ .‬تمدها بالعاطفة وااحرارة الماطفة وما في كل واحدة هن ؤوة تتجمع‬
‫لقن اعدو راطا قوى مغناطسسة شاخصية ‪٠‬‏‬ ‫وماق‬
‫كان البحث عن قوانين النفوذ الشخصي » سير بادىء ذي بدء » جنبا‬
‫الى جنب مم البحث عن قوانين المغناطيسية » وكان الباحثون يرون ان‬

‫(ركيز الونظترةثب)تها فينقعلةمعبنةأمرين ضرورين لحد‪.‬ول الجذب‬


‫لت‬
‫المغناطسي ولمتقو هذه النظرية علىمعارضيها » أي لمتصبح ذاتقيمة الا‬
‫ات‪-‬‬
‫بعد تجارب وتمارين عديدة » أثبتت أن الاحتفاظ بالنظر ثابتا عند نقطة >‬
‫والاحتفاظ ثابنا عند فكرة يؤديان دوما الى اجتذاب الموجّه » ويسيره في‬
‫خط الفكرة التي تريدها له» ففقد بذلك ارادته وينام ‪٠‬‏‬

‫زة لاتحتوي عل قوة مغناطبسية » وانها لا تؤثر‬ ‫ظأن‬‫لآينمني‬


‫اال‬
‫هذ‬
‫فيأشخاص مصنين“خلال مجرى الحاة أليومة » دؤن أن يشغروا بالتأتيرات‬
‫حيدوذ‬
‫التي يخضفوق لها ؤائما هو يفند لأقنتظرة “فوته التأثيريه ف‬
‫الشاط النفسي والتقائه باللة ‪٠‬‏ ذلك يدعو الى تريبة جديدة للنظرة » بحبث‬
‫يفيد المرءمنهافيتكوين تأثيره الشخصي » وتلاقي الائر الذي تخلقه في‬
‫نفسه » عنى غير وعي منه > نظرة الآخرير‪ .‬اليه‪٠‬‏ ثمالاثر الذي تحدثه نظرة‬
‫شخص آخر » هوقبل كل شيء دليلعلى درجة قابلية الانفعال عندالمتآنر »‬
‫فتدنظر شزرا لاحد جنودك تريد توبءخه وتنوفق معه بتك مانلنظر‬
‫الشزر و‪.‬حده » ولكن هذه النظرة نفسها ' بدو مضححكة مع غيره > كما انها‬
‫“دا تكررت هم شخص آخر نحت رثاستك تعودها ووقف أثرها فيه ‪٠‬‏‬
‫نمثلا اذا رأبيت امرءاً يحاول ان يؤثر فنك بما يغرب الك مننظرات‬
‫نظرتك فوق مخاطبك » أواتحته أو يمينه أو‬ ‫جهه‬
‫وسكوعن‬
‫ذلا ندر رأ‬
‫وراتتهأ»مل‬
‫لءاله مسافة ثلاث سلتمترات لتمكن بعد ذلك من وزن عا‬
‫هايقول دون ذهول » اذيمتنعفيهذء الحالة » كل انحراف أو اضطراب‬
‫يعتري حسة النقد لديك ويظل تمسزك محتفظا إصفائه الطسعي فاذا أصبح‬
‫ذلك عادة فيك بدأت بتطبيق أول مدا من يادية ريه انر ‪#‬تعدارق‬
‫المنزلة الاولى ‪٠‬‏ والثانئة كون في أن صوب نظرك عندما يأني دورك في‬
‫النظر نحو النقطة المتوسطة الواقعة بينعبنيمنتمخاطب » واصفا فيذهنك‬
‫أنك لا نريد التأثير فه » بمعنى انكلاتزغب السيطرة عليه » وانما تريد‬
‫‪71‬ت‬
‫اجتذاب الششاهه وحصر ذهنه عند نقطة معينة ‪ +‬ومماني الالوان الني تظهر‬
‫في مختلف العون > يمكن استظهارتها وملاحظة الانطباعات التي تولدها‬
‫فنك وفي غيرك منالناس > ئم يمكنك أن تلمس تأثير النظرة بما حول‬
‫العبنين من جفون وأهداب وما فيها من حور واضاع بمد ذلك ‪٠‬‏ العيون‬
‫حرارة نفسية فائقة غيرعادية » وهذه الحرارة 'نشاً‬ ‫عفيها‬
‫رءاتخ‬
‫وودا‬
‫الس‬
‫عمناهوملح بالممنىالاخلاقي ‪ -‬وعنف فيالاحسلس يتمالك ولايتهالك»‬
‫فكن وائقا أمام هذه اليون أن صاحبها لا يستطع أينحب أو يكرء الا‬
‫بشكل حار شديد أعمى > فهي ذات ‪:‬طبع كامل » غامض > حماس »>نزاع‬
‫الىفرض وصابته على كل من يحبط بهمن الااس » فمن الافضل الاتقف‬
‫عاثقا دون أغراضها بشكل مفتوح مكشوف » و‪١1‬‏ تثيرها ونزيد في حدتها ‪٠‬‏‬
‫والعبون الزرقاء تنى‪ :‬عن رجل حازم » ذي ‪:‬نزم متين صارم شديد ‪٠‬‏ أما‬
‫السون الزرقاء » الاهته في زرقتها » مهي للحالمين العاطفيين السابحين في‬
‫االخلاللا»مالين بالدنا وهمومها » فهم سطحيون لا يعرف لهم بفضل >‬
‫ولا يقدمون عملغىامرة ‪ +‬وأما العيون التي تتراوح بين السمرة والستناؤية‬
‫في عديد من الالوان » فهذه لذوي الاستعدادات المثالية ‪٠‬‏ واكثر أهل الفكر‬
‫يدخلون في هذه الافاريق اللونبة من ألوان العبون ‪٠‬‏ والصون الخضراء‬
‫تمني غراءة المول العقلية والعاطفية والشهواية » فهي طورا عبقرية وطورا‬
‫هوائية واطوعراتيغياردية ‪٠‬‏ ومثلها العبون التي تضرب حدقاتها الخضر الى‬
‫'اصفرار ‪٠‬‏ والسون الرمادية تشير أكثر ماتشير الىاستعدادات موضوعية »‬
‫دققة » ‪:‬تجريبة » واعتدال في الطباغ * واتزان نادر المثال ‪ +‬وكل سطح‬
‫لماع يستر عي الاتباه ويجنح بمن يراه ناحلوانكساف الذهني وانطفاء ملكة‬
‫النسيز ‪٠‬‏ فاذا بلغهناالتأثيرمنتهاء فيبعض النفوس وقعما يعبر عنه‬
‫الناس عامةبقولهم ( أنتن ) أو ( حلب لبه) وحالة الافتتان هذهليست >‬
‫‏‪ ١‬هه‬
‫ف تحللها الاخير غير ( خمود الناطلق العلا من الححاة النفسية ) واذعان‬

‫الارادة والذكاء لما يمليه اللاشعور ( المنطقة ال من الحباة النفسية )‬


‫والبك الآن صور الماطق النفسسة كما يمكن نمشلها ‪:‬‬

‫‪0‬‬
‫الوجدان‪ .‬النفْسي « التمسز ‪ 3‬لسار المتطقي ‏«‪ .‬التحليل الذاتي ‪٠‬‏‬
‫الفالوَاعن المقل » دف “الاوادي >التررات والامتتاغاث‬

‫‪.‬النفسية السفق‬ ‫المناطق‬


‫الحركاب الآلبة > التصرفات اللا مسؤولة »‬ ‫ما بحت الوجدان‬
‫‪1‬‬ ‫ْ‬ ‫الخال‬
‫الذكر العفوي المبول © إيإية الانفمال > قابلية التأثئر > الحساسية‬
‫ا‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫الذكريات‬

‫وحدفة العين سطح لماع تمهده العداة النفسية الحارة بلمعانه » فكلما‬
‫اشتدت حرادة العواطف » وقوة الافكار ومتانة‪.‬العزم ازداد لممان الحدقة‬
‫عداكت اذا أردت أن تكرن ذا عننين امؤنر ءن ‪٠‬‏ أن تتجنب في الدرجة الاولى‬
‫كل ما يؤول الى التسسم من الاغذية ا(لكحول خاصة ) ‪٠‬‏‬

‫اذا وصلت الي صنم عبنيك > وحركات محجريك » وتسيرات وجهك‬
‫رهنمراقبتك الفكريهاليقضة» فايلأاذنمنهذءالثقطةالتيبلفتهابانباع‬
‫تتخاطب أولئك‬ ‫نت‬
‫أ»‬‫ومل‬
‫‪:‬حتفظ نبرودة مطلقة وأنت تع‬
‫المسلك الأتي ا‬
‫الناس ‏ وأنت تصفي لايقوله الآخرون ‪ +‬ولنكن عبناك مفتوحتين «تحة‬
‫طسعمة » عادية لا ترمشان أبدا وللكن أفكارك وردود فعلك مهما عظمت‬

‫‪- 54 1-‬‬
‫وفوبت ‏ هادئة ‪٠‬‏ هذالايعنيطبعا أن تستقر جامداً عبوساً صاماً فاذاكان‬
‫نمةمايدعو الىتدخلك ومشاركتك في الحديث » فاجتهد أن نعلي وجهك‬
‫عن سابق تصور وتصميم الصارة اللائقة دون أن يغيب عن بالك ما تقوله‬
‫؟هنا أمران مهمان اكثر من النظرة‪ .‬وعبارة‬‫والطريقة التي_تقول_يها آف‬
‫الوجه ‪٠‬‏ اياك أن يخونك القلق الذي يساورك » أو الحزن الذي يخالجك‬
‫أو‪.‬الاستيام ايلفذىم‪.‬م‪.‬سر يريك » أو الاستهجان الذي نبطنه‪.‬في قرارتك ‪+‬‬
‫سيطر على نفسك في كل لحظة أياكان الفلرف ‪ 6‬ومهما كانت الاجواء »‬
‫تسلي بذلك صورة قوة مرتاحة ونظرتك ستولي على نظرات الذين‬
‫تخاطبهم » وهم يصغون اليك بالتباه مطمئن ليغ ‪٠‬‏ واذا خوطبت بلوم آو‬
‫تأنب «استمع ولا تمل » واظهر كم يسجل ملاحظات قيمة ‪٠‬‏ فاذا كان‪,‬‬
‫مايوجه اليكعارياً عنالصحة » أو في غيرمحله أو لاأساس له> ينضح‬
‫ذلك فوراً بمجرد موقفك الهاديء ورصانتك في الرد عليه ‪٠‬‏ وإذا كنت على‬
‫المكس » موضع تكريم » فتقبل ما يلقى اليك دون أن تندي به س‪.‬روداً‬
‫أًذ»كر دومماثًلفيهذه المواقف البدأ العام وهو أن رأيك! ‪٠:‬خصي‏‬
‫زاوئدا‬
‫المعلل في نفسك وأعمالك أهم بكثير من آراء الآخرين فيك ‪ .‬والافضل‬
‫دائما األنتقعاعدة الكبرى وهي أن لاتبدي « انهماكاً » فيأي مرتف من‬
‫زائدة ولا نملق مولا اعحاب >ولا تعاطاف «صطتم >‬ ‫اامات‬
‫رفل‬
‫ت»‬‫حفف‪.‬‬
‫اموا‬
‫ال‬
‫فتكسب بذلك رغة الآخرين من اتقرب منك » والتودد اليك ‪٠‬‏ وها أيضًا‬
‫اهدلوءاوكعدثمراث ‪٠‬‏ وذلك لأنناكلنا‬
‫يجب عليك أن تتصرف وتعتصم ال‬
‫نبث من قريب > اشعاعات محطة حيوية > هيالمختاطيس الحيواني الذي‬
‫لا يتحاوز صدان شاطه مدى متري عن أو “لائة كماانفيض أو تدفق حول‬
‫كل مناء موجات منناطيسية فيدرائر ضيقة > تنبعث عن اطراف الجدم‬
‫عر » الاهداب » الجفون » أطراف الاصابع ) ‪٠‬‏ وكل قرار أ‬
‫لةش(‬
‫ادقق‬
‫ال‬
‫‪-‬ه‪-85‬‬
‫نبة حازمة صارمة بتوجيه هذه الاشماعات نحو نقطة معينة من جسم شخص‬
‫آخر » نمكدّن الموجه من اللأثير فبه‪٠‬‏ فاذا صوبت نظرك بلطف ونعومة على‬
‫جين مريض بالصداع مثلا» وكان المرريض مضطرها » متهيجا » لاتلبث أن‬
‫تؤئر ف‪.‬يتأهثيرا ناعما > يرده الى حالة من النماس الهاديء » قد ينتهي الى‬
‫غفوة “لذيذة ‪٠‬‏ وينككك أن تفيد من المغناطيس الجسمي فوائد جِمّة اذا‬
‫أحسنت استعماله‪ .‬للافىه تهدئة الآخرين وايقاظ عواطفهم الرقيقة ومقلومة‬
‫الفعالاتهم الهائجة و<الاتهم العصبية ‪٠‬‏‬
‫وللمظه‪ .‬العام الذي يظهر باهلشخص من هيكله الجسمي > الى‬
‫طريقة للاسه » كما لتصرفه في الكلام » في الجلوس » في القعود » في‬
‫الاصفاء في المي »>كل التأثير وتكوين تأثيره الشخصي ‪٠‬‏ كذلك لم يقدر‬
‫لاحد قط أن بعذار طول قامنه » ولون عششه » ودورة رجهه ومقدار حجمه‬
‫المادي ولكن يمكن ايلاء هذه الاثياء كلها ضربا من الانسجام والتناسق‬
‫عن طريق الجهد والفن » تجعلها ذات روئق وهبية وجمال ‪٠‬‏‬
‫حق»يق‬
‫تضية‬
‫ان انباع القواعد الصحية العامة و>أداء النمارين الوريا‬
‫السير البومي في العمل‬ ‫ام‬
‫ظ»‬‫نوجه‬
‫نن ال‬
‫ام‬‫وضون‬
‫الهدوء النفسي » وازاله الغ‬
‫والراحة والنوم الهاديء والاجتهاد في القبام بكل ما ننطليبه النظافة » أمور‬
‫عقي سلما يبن إقدها إيدقة(وطيط ال رعسل ذا تخي افد ‪٠‬‏ اما ذوو‬
‫الماهات الجسمية » فعليهم ان لاينزجوا حت تاثيرها » وان لا برهقهم‬
‫أمرها » فانهم اذا عزموا وجد وا واجتهدوا م تحولت عاهاتهم نفها الى‬
‫وسئلة من وسائل النجاح والنوفيق ‪٠‬‏‬
‫»غ مذنلاك رفمة القدر ويمد‬ ‫بل‬‫ومى‬
‫وكان أبو العلاء المعري أع‬
‫الصبت ‪٠‬‏ وكان بستهوفن أصم وهو مضرب المثل والعقرية » وكان اللورد‬
‫كله‬
‫بيدون أعرج ولكنه بلغمنسحر الشخصية مالميبلغهفيفتىغيره ‪٠‬‏‬
‫وقأنمادة التصرف فانهامهمةجداًاذ لاشيءيجعل انسجام التصرف‬
‫سهلا يسيرا م»ثل التفكير الدقيق المتواصل فاسيتعمال كل يوم من أيام‬
‫بدقةوروية ‪٠‬و‏ذلك‬ ‫ييقه‬
‫طيرب ف‬ ‫الاسبوع وضع منهج للاعمال اليومية وا‬
‫نلس‬

‫حبم>لك فيالخارج‬
‫يطرا‬
‫ولاض‬
‫يجنبك كل سرع يثيرفيدفخلك القلق وا‬
‫على تصرفات نزعجك ويضيق بهاالآخرون وقد الححنا من المدء على أولوية‬
‫الهدوء فيبناءالشخصية المؤئرة ‪٠‬‏ واذا أنتقضيت في كل مساء بضع دقائق‬
‫فكرك فوياجاتك العملة والاجتماعة »‬ ‫يز‬
‫ك»‬‫رغد‬
‫ت ال‬
‫واغل‬
‫فتيصور مش‬
‫جىنب كل تعب والتخلص من كل اضطراب » وقوى‬
‫انتهيت بعد زمنتال‬
‫دذيون‬
‫ه ال‬
‫الاء؛‬
‫شن حو‬
‫يم‬‫نخرين‬
‫تأثيرك وعظم نفوذك على نفسك » وعلى الآ‬
‫يبدو عليهم‬ ‫ن‬
‫م)‬‫دفغيرة‬
‫في حباتك النظام والانبحام ‪٠‬‏ ان ذاوليا(مزجة المت‬
‫بر »وسرعة الحدة موينساقون معنويات الغضب أو الاأشراح‬ ‫صاغ‬
‫لفر‬
‫اماً‬
‫دو‬
‫هية مماكسة كل العاكسة لا‪,‬تطلبه ملكة التأثير ‪٠‬‏‬ ‫جف‬
‫وسهم‬
‫يقودون أنف‬
‫هؤلاء يحملون أعصاب غيرهم مالاتطيق » ويجعلون انطباعانه عنهم مؤلمة‬
‫كئة مقلقة نولدفيه النفرة والكراهية ‪٠‬‏ فانمن لا بضمط نفسه »ولا يتحمل‬
‫ما قد نؤذيه محافظة منه على شعور الامتماض والاشمءئزار لا يمكن ان‬
‫يحظى باعتبار سحمح واحترام عميق ‪٠‬‏ اسهر اذر‪ ,‬على 'ن لا يفوت منك‬
‫مالاترضاء » علىأن لايمريشفتيك لفظلمتفكر به فب التلفظ وزن‬
‫اريد ان تقوله دون ان‬
‫الالفاظ بحسك بذوفك فأنت ستطيع أن تقولكلم ت‬
‫اعنياننا نريدكعلىان تكلف‬
‫تؤذي سمع أحد أو تصدمأحداً ‏ هنال ي‬
‫وتتصنع ‪٠‬لا ‪٠.٠‬‏ وائنما نوصك دؤما أنتكون واضحاً و سيدطأ ‪ +‬والساطة‬
‫والوضوح‪ .‬لا ينضان الاصالة والابتكار فالفروق‪ .‬الدقيقة بين التعابير » هي‬
‫المهمة وهي الخطيرة ‪٠‬‏‬
‫لاذال‬
‫اذا أنت أصضت الى الخطباء من قادة الجبشس ممن عرفو بذرابة‬
‫اللسان > وقوة العارضة » وحللت عوامل تأثيرهم في السامعين أدركت ما لا‬
‫فنه لك أو نرشدك اليه» فالانواع الادبية مختلف أيماببنها‬
‫صأ‬‫نطيع‬
‫تست‬
‫سمه الالتزام والتمير الايجابي الواضح عن التنازع والخمام » ولمل‬
‫الخطابة هي أشد الانواع الإدببة التزاماً لانها تهدف أبداً الى التأثير والاقناع‬
‫الخطبب ورأيه فيمشكلة من مشاكل الساعة ‪٠‬‏ لهذا‬ ‫ئةد‬
‫ايد‬
‫لعقن عق‬
‫ابرة‬
‫مع‬
‫فان الخطابة تستد باشتداد الازمات التيترتمط اراناطاً جذريا بمصير الجماعة‬
‫وتقرير مستقبلها » وترجحها بين النزعلت والتارات المختلفة التيتحدق بها »‬
‫فهي ربسة السلاح تواككه وتصسواض عنه وأحبانا كثيرة تشحذه وتحفزه‬
‫وتقتحم ملاحم الدمار والتقتيل وما الى ذلك مما الف الناس دعوته بطولة‬
‫ومبجداً ‪٠‬‏ وكما قلنا ان القائد الخطيب أو الخطابة نفسها تهدف الى الاقناع‬
‫والتاثير تل السامع من موقف الى آخر > باعثة فيه نزعة العمل الايجابي‬
‫فيما كان يقف موقفاًسلا ‪٠‬‏ ولهذا فان غاية الخطابة الكيرى هي أن تحوال‬
‫الافكار الذهنية‪ .‬الجامدة الى عواطف يسغل بها السامع > و يتصرف بتائيرها‬
‫تصرفا لقابل له به » فبما يكون في حالة البقين العادي ‪٠‬‏ والواقعم > ان‬
‫الافكار التي تقطن الذهن » مهما سمت ؤشرقت فانها تمقى دون تائير على‬
‫فكرة يسها في ذهنه بملباالاة > الى‬ ‫هنا‬
‫نل م‬
‫ونتق‬
‫كلم“‬
‫تصرف الانان اذا‬
‫شعور رام حي » يحول الفكرة الجامدة الى عمل حاسم ‪٠‬‏ أي" الناس‬
‫لا يدرك أن الخير‪ .‬أفضل من ؟لسر‪ ».‬وان الشرف‪ .‬أفضل من الذل ‪ 4‬وان‬
‫الحق أفضل من الاطل ؟الا ان تلك المعرفة نظل عاجزة » لايتآئر بهها‬
‫تضرف الانسان حتى تشستعل بالعاطفة والحماس »> فلا يعود الانسان مدركاً‬
‫وتعاسته هرتمطتين به مندون سواء مويصبح من الآن ذاته قادراً عالىمجاهد‬
‫فياه‬
‫دونه > والتضحية بل الاستشهاد في سبيله ‪٠‬‏ فالشهيد لا يبلغ الى الشهادة‬
‫بمعرفة الحق » بل بالحماسة والايثار والتقديس ‪«٠‬وهكنذا‏ فان القائدالخطب‬
‫يهدف الى تحويل الافكار الى عمواتطفوس»سلا فيسسل ذلك بوسائل متعددة‬
‫سنسلم بذكرها ‪٠‬‏ فالقائد الامام علي(ع)في‪-‬خطية الجهاد ليمي‬
‫حكانول ان‬
‫يفهم المقانليئ معنى التقوى » بقدر ما يسعى لاستثارة تلك الماطفة » مصوراً‬

‫لهم الجنة وعذاب النار وذل القاعدين عن الجهاد » حتى يتتقلوا من طور‬
‫السلسه » من الخمول والعصان والشغب » الى الجهاد والعسر والطاعة ‪٠‬‏‬
‫وعلى هذا فان الخطابة في جوهر اسلوبها‪ .‬تعمد الى بث حالة نفسسة أو يقين‬
‫وجداني حاسم راغم لا يتمكنالمرء أن يتحرر منه» بليندفع بتأثيره ويقوم‬
‫بأعمال فائقة تمل في أحبان كثيرة ما أتفق النائن على دعوته بطولة ‪٠‬والخيال‏‬
‫يلعب دوداً مهما فيالخطابة اذ هو وظيفة مشتركة مم الشعور » ويخيل‬
‫البنافيالواهم انه لبس 'ثئمة حدود في لحظة الابداع في الخطابة بن‬

‫النعور والخبال بل انهما يتوحدان » حتى ينتقل الشسمور من كونه وجبباً‬


‫غامضاً في النفس ايصبح صورة في الذهن » فالخال اذا هو الذي ينرجم‬
‫الشعور ويصوره » فالمرء يتأئر بما يشخص أمامه ويراه أكثر مما قد يتنر‬
‫بما يداب لتمشله في ذهنه » لهذا فان الخطابة درجت وبخاصة في العصور‬
‫البدائية الاولى على تمشل العواطف تمشيلا حسسا مادياً عبر الخال ‪٠‬‏ وقد‬
‫بجاج‬
‫يكون من الخير » أن تنمثل على واقع العاطفة والخبال باحدى ‪-‬اخلطح‬
‫ابن ‪.‬يوسف »يما خزج والياً على العراق ‪٠‬‏ وقد صحبه اليها اننا عثير‬
‫داكا على النجائب حتى دخل الكوفة مجأة » حين اتتشسر النههار » بدا‬
‫احجلاجمفسيجد فدخله ثم صعد البر ؤهو متلثم بعمامة خز حمراء *‬
‫ال‬
‫فقال علي" بالناس فحسببوه هو وأصحابه خوارج فهموا به » حتى اذا‬
‫اجتمع الناس فيالمسجد قام فكشف عن وجهه ثم قال‬
‫قألاا‪-‬ه‬
‫متى أضع العمامة تعرقوني‬ ‫أنا ابن جلا وطلاع الثنايا‬
‫كتصل السيف وضاح الجيين‬ ‫صليب العود من سلفى نزار‬
‫أما والله فاني لاحمل الشر بحمله وأجزوه بمثله ‪٠‬‏ وانى لارى‬
‫>اني لانظر الى الدماء‬
‫رؤوساً فد أينمت وحان قطافها » واني لصاحبها و‬
‫بان العمائم واللحى ‪٠‬‏‬ ‫تفررق‬

‫هأنواان الشد فاشتد بيزيم قلدفه الثيل بسواق حطم‬


‫راعي ابل ولغانم | ولا بحرار على ظهر وضم‬
‫لببس‬
‫أروع راج من النوى‬ ‫قد انها اليل بصلي‬
‫فد شمرت عن سافها فشدوا ‪ -‬وجدت الحرب بكم فجدوا‬
‫والقوس فيها وئر عود ‪ 2‬مثذلراعالبكر أو أشدههوالخ‬
‫أنت نرى أن الحجاج لم يتوسل الا «الصور التي جسّد بها‬
‫مشاعره ‪٠‬‏ فهولميكتف بتهديدهم بالقتل لأنهذاالتهديد أمرمبتذل يسير‬
‫يلمّون بهفيكل لحظة وقدتعفى تأثيره فيهم ‪٠‬‏ لهذا رأيناه يسمد الى‬
‫التخل والتوهيم > فاذا به ينتقل بالساممين » عبر الوهم والخال » من‬
‫سيجد اولىاقم خالي آخر > ظهرت لهم فها‬
‫لنهم ف‬
‫ايشو‬
‫الواقع الذي يع‬
‫الدماء » وهي تنسرب من بين العمائم والرؤوس الملتوية الاعناق ‪٠‬‏ هذا‬
‫المشهد امد رهية من الكلام الذهني العادي > ان رؤية التقدل والبطثشس‬
‫تروع السامعين > فيما تسر فيالان ذاتنه بماريريد القائد الخطيب اينعبر‬
‫‪٠‬‏‬ ‫عه‬

‫أماانماطفة فقد طغت وسيطرت منذ مطلع الخطبة > مريداً يهددهم‬
‫ويتوعدهم مثيرا فهم أشد الاحوال الما» وأكثرها امتماضاً ‪٠‬‏‬

‫ملا‬
‫وهكذا فان الحجاج لم يسخاطب سامعه بالببنة التي تقنعهم اقناعا عقداً‬
‫هادثاً مطمئناً بل بعث أمامهم الصور ‪:‬المرعبة التي تثبت فينفوسهم حسن‬
‫الهول والفجبعة ‪٠‬‏ ولا تحسين بأنالمنطق يتعفى أئرهفي المنطابة » بل‬
‫على العكس » فان القائد الخطبب يتومل به كيمتاوسل بالعاطفة والخال ‪٠‬‏‬
‫ودبما رأيناء في أحبان كثيرة يطغى عليهما ‪٠‬‏ والواقع ان القائد الخطيب‬
‫»وغل الفكري »>قد يشتد‬
‫وعمايقلت‬
‫فنكير ال‬
‫اطبلتهت ع‬
‫‪,‬خ‬ ‫در‬
‫تذيصلا‬
‫ال‬
‫اهمفيعين > ‪.‬لكن ذلك التأئر لايلبث أن يزول سريعاً » يمد‬
‫سبت‬
‫تأاثيلرخط‬
‫بل فااللقائد الخطيب الذي ترسخ‬
‫قنا‬
‫اوملن ه‬
‫فس ‪٠‬‏‬
‫نطع‬
‫لس‬‫اتاز‬
‫أن يج‬
‫تأثيره في مخاطيه ويفمل في تطويرهم وتحولهم من وقف الى آخر » انما‬
‫هو قبل كل شيء مفكر جاد يتبصر بالامور » ويتعمق بأمسراد الموقف‬
‫يطفجيتخاذليبهم‬ ‫حتى يكتشف الحقيقة ويعلنها الىالسامعين في اطار عا‬
‫ويؤئر فيهم غاية التثير ولسوف ‪:‬تحقق من شدة تأثير المنطق والفكر‬
‫الاعمليقخ فطيابة عندما نحلل قسماً من خطب الامام علي (ع) ولمل‬
‫أجمل ما جاءفي علاقة الفكر بالعاطفة ما قاله بعض المفكرين ‪٠‬‏ ان العلوم‬
‫فلب مفكر وسان مصور ولسان معبر *‬ ‫الادبية مطالمها ثلاثنة اوجه‬
‫فالقائد الخطبب المبدع لا يدرك أصول الخطابة ادراكاً ذهناً واعناً » وانما‬
‫تتحل ا كاالاصول في عصبه وتكون فيه ‪٠‬‏ فرب متأدب ألم بأصول‬
‫الخطابة جميعاً » دون أن يقوى علىالتمير عننفسه > ودون أينوفق‬
‫في التأثير على السامعين ‪٠‬‏ ويذكر البلاغيون أن المرحلة*الاولى‪.‬من مراحل‬
‫الخطبة » هي محرلة الابداع أي] التفتدش عن الاماليب والمواضع التي‬
‫قد يفند منها الخطبب في تأليفه لخطبته ويقسمون وسائل الابداع جريا على‬
‫اسلوبهم في الغلو بالتفصيل الى وسائل داخلية ووسائل خارجية ‪ :‬والوسائل‬
‫احلةحكم » سلا أو ايجاباً ‪٠‬‏وهنه‬ ‫الداخلية هي الادلة التي تظهر ص‬
‫‪- 71 -‬‬
‫الادلة لست كالادلة‪:‬العلمبة والمنطقية » بالرغم من أن الخطيب قد يتوسل‬
‫تيلك‬
‫بالببنات العلمية والمنطقية في بعض خطبه ‪٠‬‏ ان الادلة الخطابية ه‬
‫الحجج !إثسوبة بكثير من الخبال والماطفة » والذي يتحول بها الفلن‬
‫والتخمين الى يقين نفسي » عاطفي الاسلوب اعظم تأثيرا من اليقين‬
‫المنطقي‪ .‬الذهني ه ومن الوسائل التي يمكن ان يفيد القائد الخطب منها‬
‫في التأثير على السامعين ما يدعونه بالتعريف حيث يتولى فكرة ويمرفها‬
‫بخواصها وممزاتها الجوهرية »> أو يعرفها بالتشسيه والاستعارات همن‬
‫الشائع ان القائد الخطبب يعرف موضوعه أو الفكرة التي يتصدى لها‬
‫بالتتويع والتقسيم فضلا عن النزوع من التعميم الى التخصيص والانحدار‬
‫في أجيان كثيرة الى التجزىء حتى لا يدع وجهاً من وجوه القول دون أن‬
‫يتصدى له ‪٠‬‏ وريما تولى القائد الخطب فكرة ظاهرة واضحة الدلالة‬
‫فبحول طمعتها من انشسر أو الخير بواسطة اظهار الاسباب التي أدت اليها‬
‫وهذا م يسمه الملاغون بالعلة والمعلول ‪٠‬‏‬

‫أما المقابلة والامثال فهي من الاساليب المبانية الشائعة » وذلك ان‬


‫يعمد الىتوضيح فكرة افليمقابلة ببنهاوبينفكرة أخرى ‪٠‬‏ فالامام علي (ع)‬
‫بين‬ ‫»ل‬
‫اب‬‫قفاع‬
‫عندما أر‪,‬اد ان‪. .‬بوضح لاتباعه معنى الجهاد ويحفزهم للد‬
‫المجاهدين والجنه التي حرم من جهة » والقاعدين والذل والصغار‬
‫‪٠‬‏ هذه هي بصورة عامة أهم الاساليب‬ ‫الذي ‪00‬‬
‫الداخلية الني استدقرأها نظر يوه الخطابة للابساع الذي يمهدون به‬
‫للتسيق والتميي ‪٠‬‏نا الاسالبب الخارجية فهي تمثل المادة التي ينغي أن‬
‫يتغذى منها القائد الخطبب لكي يوفق في ممالجة موضوعه ممالجة وافية‬
‫جذرية ‪٠‬‏ وهذه المواضيع الخارجة هي شبيه بما ندعوه في عصرنا الثقافة‬
‫التييشغي أن يتمثلها القائدالخصب خطبته ويغنيها ‪٠‬‏ وأهمها الدين »‬
‫هلما‬
‫والعادات والتقاليد » متبماً أثر السلف الصالح » مكثراً من ايراد كلام‬
‫الائمة والحكماء ذاكراً الشهادات والموامق بالاضافة الى القوانين المكتوبة‬
‫وغير المكتوبة وهذه الاهمية الثقافية ضرورية للقائد الخطيب لانها رتفم‬
‫بالموهة الفطرية الى مستوى الحضارة والثقافة اللتين يسثشهما القائد‬
‫الخطس ‪٠‬‏‬

‫وبالاضافة الى الاساللب والشروط السابقة ما اصطلح الدارسون على‬


‫دعوته ‪#‬الآداب الخطاببة » كسداد الرأي وصذق اللهجة وخدمة الحقيقة‬
‫التي يوّمن بها ‪٠‬‏ والاخلاص للسادىء الخلقية السامية > كما ان من‬
‫الضروري أن يكون القائد الخطيب شديد الملاحظة وافر الديهة » طلق‬
‫اللمان‪ » .‬رابط الحأشى » قادراً على مراعاة مقتضى الجال » ‪,‬يؤتر على‬
‫السامعين‪ .‬بقوة شخصته فصلا عن قوة آرائه ‪٠‬‏ وان بناء الخطبة ينكون من‬
‫المقدمة ‪.‬والعرض والتدايل واللشحة وهناك من يقصرها على مرااحل 'نلاث‬
‫كالمقدمة والعرض والخاتدة ‪٠‬‏ للست المقدمه سوى مدخل للخطية » يتوسل‬
‫بهاالخطبب لمهد لافكاره » وبكثير انشاههم » وهذه المقدمة ضرورية‬
‫لتنتقل بالسامعين من حلة اللامالاة التي ترين عليهم الى جو اخر > يصبح‬
‫فبه أكثر تقبلا للافكار انتى سبتولى القائد الخطيب عرضها والتائر بها ‪٠‬‏‬
‫وأما موضوع معالحة الخطة التي هي أهم قسم منأقسام الخطية »فهو يعتمد‬
‫بالاضافة الى الموهبة الذائة التي تتحدس للقائد الخطبب بالافكار على الثقافة‬
‫المتوغلة الني ير البامع بالتمجب والاندهاش فضلا عن الحماس‬
‫والمشاركة ‪٠‬‏ الا اتنلك الوسائل جميما لا تجدي » اذا ما لبث القائد‬
‫يتحدث حديئاً نظرياً بأفكار يمحز السامع عن الولوج الى ابمادسا > فقد‬
‫ينفمل القائد الخطبب ويصدق » ويله” بأفكار جديدة دون أن يوفق في‬
‫ا‬
‫التأثيرعلى السامعين لانه عجز عن تقر يب الافكار الى مقفهوم سامعيه ونمشلها‬
‫لنهممثلا يسيغونه ‪٠‬‏‬

‫وأما خانمة الخطابة فتأتي عادة موجزة قصيرة بالنسبة للخطبة ذاتها »‬
‫لكنه برغم من ذلكلاتقلتأثيراًعنها‪٠‬‏ فكما ان المقدمة تعد السامعالى‬
‫ن الخائمة هي التيتبقى من الخطبة فينفس‬ ‫ا>‬ ‫فامه‬
‫الأثر وتجذب حو‬
‫السامع لانها تكون آخر مرحلة يتركز عليها انتباهه ‪٠‬‏ وان الصارة اللخطابية‬
‫هايلي تعطي المعاني والعواطف شكلا مادياً يسهل به التفاهم ‪٠‬‏ كما انه‬
‫لبس ثمسة معنى دون لفظ » فلمرء فد يشعر بالتجارب النفسية شعوراً‬
‫غامضاً لكنه يعجز عن الاحالة بهاوتمثلها دون اللفظ ‪٠‬‏ فهو يفهمها وويحدها‬
‫بأسمائها وهكذا فان اللفظ والمعنى يحدسان في لحظة نفسية واحدة خلال‬
‫الاثر الادبي > كما ان الروح والجسه‪ .‬بتكونان في لحظة واحدة » ودون‬
‫أن ‪,‬يكون 'ئمة وجود للواحد دون الآخر ‪٠‬‏ وهكنا فان القائد الخطيب‬
‫لا يختار الفاظه بعد أن يختار معائيه > وائما المعائي والالفاظ تجتمعان في‬
‫أحظة نفسية واحدة ‪٠‬‏‬

‫لقد كان ارسطو أول من عنى بتقسيم الخطابة الى أنواع ‪٠‬‏ وفي‬
‫اعتناد ار‪-‬سطو ان الخطب تقسم الى آنواع ثلائة ‪ :‬الاستشارية > والقضالية‬
‫والاستدلالة ‪٠‬‏ وهو يصّمد في هذا التقسيم على عناصر ثلافة ايضا‬
‫هي الخطسي والسامع والموضوع ‪٠‬‏ ومهما يكن من أمر فان تقسيم الانواع‬
‫الخطابية “كماهومألوففيعصرنايتناول اللخطب السياسية ويضمنها الخطب‬
‫السكرية والنوع الثاني الخطب القضائية والخطب الدينية فصلا عن خطب‬
‫المحافل ‪٠‬‏‬
‫ولا شك ان موضوعات الخطابة الحاهلية هي ستفادة من واقم‬
‫‪- [7 -‬‬
‫الحصر الذي عاشوء فهي "تثاول كموضوع رئيسي الحماسة والشجاعة‬
‫وما الى ذلك من معان تتصل بالسطولة التي كانت تمصور الثل الاعلى الذي‬
‫يتوق اليه الجاهليون ‪٠‬‏ واذا ما وضكّت الحرب أوزارها فان الخطس كان‬
‫يتولى عرض شروط الصلح والدفاع عن وجهة نظر قبلته ‪٠‬‏ وفي أحيان‬
‫كثيرةيتين ناأن الخطيب كانيسمو عن عصبيته » ويعتئق فكرة السلم‬
‫كماترىفيكثيرمن خطب أكثمبنصيفي الذييتمثل نا فيصدقه‬
‫ورويته وحكمته »> صورة تكاد أن تفوق الضورة التي داب مور حو الادب‬

‫علىرسمها لزهير ‪٠‬‏ لذلك نرى خطبه بدلا منان تكون من واقع اليئة‬
‫والحروب » تكون على وائع خطب الصلح التي كانت تمتمد الروية‬
‫والمهادنة » مخالفة بذلك خطية الحماسة التي كان تعمد الى اذكاء النفوس‬
‫وسعير احقادها ‪٠‬‏‬

‫ولقد كان الموت منذ ان بدا الاسان يدرك ذاته > باعناً لكثير من‬
‫الدارات النفسية والفكرية ا»لتي يواجه بها الانسان تلك الجمجمة المرعبة‬
‫حبث تحجر جميع أحلامه وأمانيه ومعامعه بها ذاته التي كان يعتقد ان‬
‫الوجود خلق في مسلها ‪٠‬‏ ولم يسنك الجاهليون في هذا الآمر > بل نراهم‬
‫يتحدثون في خطبهم عن مواعظ الموت وحتميته > ولثن كان تفكيرهمبالموت‬
‫»ذلك يعود الى‬
‫لابعد الافكار والعواطف التي تغشي أفق النفس والفكر ف‬
‫طببعة البيئة التي كانوا يعمشونها والنفسية التي كانت ملزمة بحدود‬
‫المادة » تتقيد بهاء وتكيف بالنسسة اليها دون ان تنمذ الى آفاق الفكر‬
‫التجريدي الصافي ‪٠‬‏ وان من ينعم في دراسة الاسباب الي 'تؤدي الى‬
‫الثورات يتتحقق له ان الثورة الفكربية تتقدم الثورة السامية أو بالاحرى‬
‫يظهر دائماً ان الثورة الثاننة لست إفي الواقم سوى اءتداد للاولى وشحة‬
‫لهاء‬
‫لاقلدسسبيقاسسين العظام عكدبدير املنمفكرين العظام كانوا يعدون‬
‫‪186 -‬‬
‫النفوس ويثيرون فيها الدوافع المميقةٌ لتبديل الاوضاع الني دأب عليها‬
‫الانسان منذ زمن طويل ف©الخطياء البونان والرومان هم الذين أعدوا لشأة‬
‫بريكليس ويوليوس فيصر ‪٠‬‏ وكذلك فان الشورة الانكليزية والامريكية‬
‫كانت ولمدة الافكار والآراء والنظرات الجديدة إلى الحباة والكون اثثر‬
‫مما كانت ولبدة السلاح والافتال ‪٠‬‏ ولبست الشورة الفرنسية تتحتلف في‬
‫هنا الشأن عن مائر الثورات > بل على العكس »>فهي اكثر الثورات دلالة‬
‫علىقبمة الفكر فيبعث الحاة الجديدة ‪٠‬‏ فلولا ما اختمر فينفس الشعب‬
‫من آراء روسراً بي الحرية وفولتير وموتسكيو لما قدرت للشغب الفرسي‬
‫نفوس تلتهب 'نورة على وافم الطضان والظلم والعبودية ‪.٠‬‏ وكذلك الحركة‬
‫الجرمانية التي "متمد القوة وتقول بتفوق المنصسر الجرماني لم تنش الا‬
‫بتأثير تعاليم نيتئن ‪٠‬‏ ذلك‪.‬جمبما يذفعنا الى الاعتقاد بأن الثورة الاجتماعية‬
‫والسياسية التي ظهرت معلمها في العصر الاسلامي لم تكن في الواقع وليدة‬
‫اللحظة التي تفجرت فها بل انها ولدة‪ :‬مقدمات الفور في وجدان‬
‫العرب الذين دأبوا على عادة الاوثان والايمان بالخرافات الغيسة ‪٠‬‏ وهناك‬
‫مؤئرات أدت الى ازدهار الخطابة في العصر الاسلامي وفيه! الفتوحات‬
‫والسياسة من أهمها ‪٠‬‏ فالعرب بعد ان انسعت رقمة ملكهم دأبوا عملخىاطية‬
‫المسلمين من على مثبر المساجد > وساحات القمال » يعلنون لهسم الاحكام‬
‫الجديدة ويشرحون لهم تعاليم الدين الجديد > ولمل اسهام الخطابة في‬
‫اقامة اسس الدولة الجديدة ادى الى اطالة الخطب وجملها أقرب الى‬
‫الواقم ‪٠‬‏‬
‫وفي عهد ممعاوية فتح سمال آفريقيا » وبلاد الهند وبعض اففاستان‬
‫وفي عهد عبدالملك وابنه الوليد تم الاستيلاء على مال افريقيا والاندلس‬
‫كلاب‬
‫وامتد السلطان الى بلاد البنجاب في الهند ‪٠‬‏ واستولى سلمة بن عبدالملك‬

‫على آسيا الصغرى وني عهد سليمان بن عبدالملك حوصرت الامستانة ‪٠‬‏‬
‫وهذه الحروب كانت صّمد الخطابة في بث الحماسة والحسة ودقم الحنود‬
‫الى القتال ‪٠‬‏ لأآن القواد العرب دأبوا على مخاطية جنودهم قبل المعركة أو‬
‫في أثنائها » وكانت الخطية المسكرية مظهراً من مظاهر الازدهار الخطابي‬
‫في ذلك الحصر ‪٠‬‏‬
‫وقد اشتهر الامام علي (ع) بالخطابة فكان يخطب في المقائلين يظهر‬
‫حيناً بروح الفروسية والبطولة » ويظهر حبنآ آخر بشوب التقفف الودع‬
‫بأمور الدين غير غافل‪ :‬عن أحوال الدنيا ‪٠‬‏ ولا مجال للاطالة بالتمثيل‬
‫بنماذج كثيرة على خطبه‪ :‬ولقد رأينا أن تتولى خطبته في الجهاد وعم في‬
‫تحليلها ونطلم على أفكار قائد تثور فيه الثقمة على أتباعه بمد'ان تخاذلوا‬
‫وجروا العار عليه وعليهم ‪٠‬‏‬
‫أغار سفيان بن عوف الاسدي بجيس من جبوش معاوية على الانبار‬
‫وفتل عامل علي” عليها » فنقم الامام على جماعته وخرج اليهسم وجعل‬
‫يخاطهم ‪,‬قوله ‪:‬‬
‫ه آما بغد فان الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه »‬
‫وهو لاس التقوى وددع الاللهحصينة » وجنته الوئيقة ‪٠‬‏ فنن نركه رغية‬
‫عنه السه الله "نوب الذل وشمله الللاء وبث بالضغار والقماءة وضرب على‬
‫قلبه بالاسداد ‪.٠‬‏ وأديل الحق منه بتضيع الجهاد » وسيم الخسف ومنم‬
‫القصف ‪٠‬‏ ألا واني قد دعوتكم الى قثال هؤلاء القوم ليلا ونهارا وسراً‬
‫وعلانية » وقلت لكم ‪ :‬أغزوهم قبل أن يغزوكم‪ .‬فواقه ما غزي‪.‬قوم في عقر‬
‫دارهم الا ذلَّوا > فتواكلتم وتخذلتم حتى شنت الغارات عليكم ‪٠‬‏ وملكت‬
‫الا ا‪-‬‬
‫‪:‬جتماع هؤلاء‬
‫عليكم الاوطان ‪٠‬‏ فيا عجباًواللهيميت القلب ويجلب الهم ا‬
‫القومعلىباطلهمونفرفكم عنحقكم ‪٠‬‏ فقبحاًلكموترحاً حينصرتم غرضاً‬
‫يرمي ‪ :‬يغار علكم ولاتغيرون وتغزون ولا اتغزون ويعصى الله وترضون ‪٠‬‏‬
‫فاذا أمرتكم بالسير اليهمفي أيامالصيف قلتم ( هذه حمارة القبظ أمهلنا‬
‫ينسلخ عناالحر ) واذاأمرتكم بالسير البهمفيالشتاءقلتم( هذهصارة القر‬
‫أمهاناينسلخ عنا البرد ) كل هنا فرار من الحر والقر ‪٠‬‏ فأنم واللهمن‬
‫السيف أفر يا أشاء الرجال ولا رجال ‪٠‬‏ حلوم الاطفال وعقوب ربات‬
‫الحجال ! لوددت انيلم أركم ولم أعرفكم ! معرفة واه جرت ندماً‬
‫وأعقبت سدماً ‪٠‬‏ فائلكم الله! لقدملأتم قلبي فبحا » وشحنتم صدري غيظا‬
‫وجر عتمونينقب التهام أنفاساً » وأفسدتهم علي دأبي بالعصبان والخذلان‬
‫حتىقالتفريس ( ان ابنأبيطالبرجل شجاع ولكنلاعلملهبالحرب)‬
‫للهأمرهم ! وهل أحد منهم أشدلهامراساً » وأقدم فيهامقاماًمني؟ لقد‬
‫نهضت فها ومابلغت المشرين وها أناذا قدذرفت على الستين ولكن لا رأي‬
‫ليمنطلاع ما‬
‫>اً انه باب‬ ‫ذجهاادكر‬
‫أنت نرى ان الامام استهل نخطبته بوصف ال‬
‫من أبواب الجنة ‪٠‬‏ ثم إسنطرد الى تأنيب قواده وجنوده لتخاذلهم عن القتال‬
‫حتىلقد أصبح جند معاوية ‪.‬يولميونقتبهلمونهم ويولون الادبار دون أن‬
‫الذي‬ ‫ور‬
‫صم‬‫فائد‬
‫الق‬ ‫لاغضمبام‬
‫يصابوا بأي أذى ‪٠‬‏ بعدئذ ياشت‬
‫»لاعنار الذي يتلونها ليبرروا قعودهم ‪ +‬أما في النهاية‬
‫يتردى أيه أنماعه وا‬
‫فصف الحسرة والامى اللذين ما‪.‬برح يمانيهما من جراء عصاتهم ‪٠‬‏ تلك‬
‫كانت المعاني المهمة التي شعخصت في الخطية » وهي تندو في مجملها شائعة‬
‫يسيرة » الااننافيمانتلوها وهي فيحلتها البلاغية » نشعر انناأمامأثرفني‬
‫دخلا‬
‫متكامل » ‪,‬الرغم من تصديه الى جماعة فلما صبغت ذائقتها الفنية ‪٠‬‏ ولعل‬
‫رمفه عن العناية بالواقعم النفبسي > كما ان‬
‫صل‬‫تفني‬
‫عناية الامام بالأداء ال‬
‫غضبهونقمتهعليهملمينسيهعنالترسل بمايثيرعواطفهمالمكنونة » ويصور‬
‫لهم غاءهم وجبنهم ‪٠‬‏ لهذا رأيناه ينصصرف في مستهل الخطبة عن اظهار‬
‫غايته ونكاد لا ستشف شيا عن النقمة بلعلى المكس فان آراءءه فيالبدآً‬
‫تدو وكأنها أفكار واعظ > يتحدث الهم بأمور دينهم » اكثر مماهي أفكار‬
‫قائد تبور فايلهنقمة على أتباعه بعد أن تخاذلوا وجروا العار عليهوعليهم ‪٠‬‏‬
‫فهو ستديء _بوصف الحهاد واظهار ‪',‬ممته النسية للدين ‪ ( :‬ان الجهاذ باب‬
‫من أبواب الجنة » فمن تتركه السهالله نوب الذل > وشمله بالبلاء » والزمه‬
‫)لعل قول الامام ان الجهاد هو‬ ‫الصفار وسامه الخسف ومنعه القصف‪ .‬و‬
‫باب من أبواب الجنةيمثل وسويلةسامنئل الترغيب اليتهييب بالمؤمنين‬
‫ئةية‬
‫أن يعتمدوها ليكتسبوا الجنة ‪٠‬‏ ونحن تعلم ان الااعرلابيبفدينافسي‬
‫في‬ ‫اة‬
‫خه »‬
‫وواس‬
‫لا يفهم المماني المجردة بتللك التي ‪:‬تشخص ف‪ :‬ح‬
‫اظره » فلومثلت له الجنة بأفكار وعظية » لتجاوزوا عنها ولميتمتتلوها ‪٠‬‏‬
‫ولكن بعدان مثلت لهم‪,‬جنات تجري من انحتها الانهار » تطوف بهاالجواري‬
‫والدور ويسيل فبهاالعسل » فقد أصبح العربي يتوق للوصول اليها واتمم‪,‬‬
‫بخيراتها ‪٠‬‏ والواقع ان الجنة مثلت للعربيفيجميعماكانيتوقاليهويعزه‬
‫حفييانه ‪٠‬‏‬
‫لهنا يمكتنا أن تقولأن الاملمعليلميبدأخطبتهناقمامًتميزاًبل‬
‫واعظاً ‪,‬التشويق والترغب معتمداً في ذلك الماطفة الدينية في أناعه » وما‬
‫توقظهفينفوسهم من حنينالىنلك الربوع الجميلة حيث كانت تشرق‬
‫الترغيب التي أالملباهماام‬ ‫ينت‬
‫لة‬ ‫وتلسك كا‬
‫ليهم البسد ‪٠‬‏‬
‫اف‬‫خحنة‬
‫صور ال‬
‫‪4‬لا ‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫القائد الخطيب فيالتأثير علىمؤيديه > ثممابرح ان انتقلالى الترهيب‬
‫دون ان يشتد فيهرويلجاً الى الصور المرعبة التي ظهرت فخيطب الحجاج‬
‫وزياد ‪٠‬‏ وهو الى ذلك يعتمد عاللىالفاظ المتكررة بمعنى واحد وكانت هذه‬
‫الالفاظ تؤثر افليسامعين ‪٠‬وم‏هما يكن من أمر » فانه لا ينفك يخيل الينا‬
‫ان الامامفيتلك اللحظة » لميكنفيحالة دينيةقويةولميكنيقف في‬
‫مؤيديه لبعظهم » وانماليثور‪.‬عليهم > ويؤنبهم مطهراً لهم سخطه ونقمته » ثم‬
‫وقهدكم‬
‫كني‬ ‫استطرد الىغايته» مستهلا الحديث عننقمتهبقوله‪:‬د(أل‬
‫عاوا‬
‫الى قتال هؤلاء ‪,‬القوم لبلا ونهارا » وسراً وعلانية ) ولعلنا في هنا المقطم‬
‫اةمبضأآً »‬ ‫لةق»د بدت الثنقمة مث‬
‫غوئ‬ ‫ستشف 'ثورة لكنها 'ورة تقر‬
‫وبري‬
‫من حنلال الالفاظ‪ .‬والمعاني والصور ‪٠‬‏ فهو اذ يقول (دعوتكم الى قتال‬
‫هؤلاء القوم ليلا وزنهارا وسراً وعلانية ) والسبب لأن الخطابة تميل أبدا‪.‬الى‬
‫الغلو لتب الانفمال ‪٠‬‏ في قلوب السامعين ‪٠‬‏ وكذلك تراه يتوسل بالأدلة‬
‫لبرهنة آرماتئهمثلا بقصة حسان الكري » عامله في الانار الذي فتله‬
‫الادلة ضرورية للاتأث‬
‫ليرخفطيابة وقد تحدث عنها‬ ‫سنان بن عو‬
‫وفه»‬
‫ذه‬
‫أرسطو واقتضاها في مهحه المنطقي لآن هذه الادلة نضع السامع أمام واقم‬
‫يشاهد‪ .‬ولا بتلمسه بحواسه والسهم في افناعه عن طريق العقلي واللطق ‪٠‬‏‬

‫وهكذا » فان الادلة الني تمثل د<ول المنطق واللحمة في الخطبة‬


‫نظهر في خطب الامام على » كما كانت قدا ظهرت في خطب النبي (ص) ‪٠‬‏‬
‫وهي نادللفويقت ذانهعلىأن الخطبة أصبحت أقرب الى الحياة الواقعية »‬
‫وأشد اراناطاً عطكهد بعض من اللخطب الجاهلة » التشبهة فيأحبان كثيرة‬
‫بأسجاع الكهان ‪٠‬‏ وكما توسل الامام القمائد الخطيبٍ بالادلة القائمة في‬
‫الخطاب‪ » .‬كماعرفت عند المونان » فانهيتوسل أيضًا بنمداعونه المقابلة فهو‬
‫اذن أراد أن يمثل الخزي ‪.‬الذي تردى به أناعه » صور لهم فتك جد‬
‫عذرهس‬
‫مغاوية بهم وتتكيلهم بالصالحين منهم م فرارهم ‪٠‬‏ الا ان تملك الشورة‬
‫تتضاعف وتشتد عندما يتمثلون العدو وقد عاد الى ديارهم كمن يعود من‬
‫رحلة فنص لم يصب بأي أذى ولمينتقممنه» وهكذا فان الحالة النفسية‬
‫التيعبرعنها » تولدت منالمقابلة بينحالتين » حالة قوم ذليلين » نفذالمدو‬
‫قوم أشداء بواسل ينفذون الىمعسكر العدو‬ ‫ح به‬
‫امل»ة‬ ‫الى ديارهم وم‬
‫وشّل‬
‫فنككون به دون أن يقوى على مقاومتهم » أو التصدي لهم ‪٠‬‏ وان كانت‬
‫المقابلةتعتمدعلىمقدمتين فهي'نتهي » ‪.‬حتما الىنهاية » أو نتيجة تولد من‬
‫اللقذمتين م وهكذا رأينا أن القائدد يخلص في خطبته من ذلك الواقع !لى‬
‫القول ( فلوأن مسلما مات من بعدهذا أسفاماكانعندي ملوما » بلكان‬
‫عندي جديرا ) هذه الجمل نتبجة نصمة للمقدمتين ‪٠‬‏ لااشك أن هذه‬
‫بدعمنين للقائد كما‬ ‫تال‬
‫اجنو‬ ‫النتتبجة ليست حتمية واحدة بالنسبة ال‬
‫اى ج‬
‫لمع‬
‫تنحفلييل المنطقي بل أنهاتختلف بالنسبة لل‬
‫واشاخالصما‬
‫»ديه‬ ‫هاواللشأ‬
‫التي ‪.‬يؤمنون بوهاالحالات التي تعتري نفوسهم ‪٠‬‏ وهذا ما أشار اليه ارسطو‬
‫عندما قال ( ان البراهين الخطابية ‪.‬هبيراهين احتمالية » ممكلة » تتبدل‬
‫باللسية للمنفوس والاحوال ) ‪٠‬‏ وهكنا فان الخطابة تعتمد المنطق في مقدمتيه‬
‫سلما نظل اللشبحة نفسية »اسسة ‪٠‬‏ ولعلا اذ تمعن النظر يتحقق لنا ان الابد خ‬
‫الخطابي يظهر في القدرة على اكتثناف النتائج التي يجري تأثيرها على‬
‫السانعين » وهنا هو في الواقع الْأثير الدائم لان القائد الخطيب الذي‬
‫لا‪.‬يعتد على الادلة المنطقية فيسبلالنتائج النفسية» قديوفق فيءالتائير حينا »‬
‫الا ان تأثيره يزول سراعاً كالثان في العشب البابس ‪٠‬‏ فيتمقادم جسيماء‬
‫رأينا االنقائد الخطبب يعرض‪-‬الوائعم دون أن يعلن تقمته صراحة و»ان‬
‫كناقدشعرنا شعورا حا » ماشرا مر‪,‬خلال اسلوبه وأفكاره ء أماالآنفانه‬
‫ستصدى لاظهار نلك النقمة جهرا بالاضافة الىطبيعة الاسلوب والالفاظ ‪٠‬‏‬
‫‪-‬‬ ‫الم‬
‫‪-‬‬
‫‪:‬‬ ‫و ملنه‬
‫قلك‬
‫ولعله بدأ بذ‬
‫( فوا عجباً منجد هؤلاء فيباطلهم > وفشلكم فيشك بعلكم‬
‫وترحالكم حين صرام غرضا يرهمى »> يغار عللكم ولا تغيرون > ونفرؤن‬
‫ستهل الخطب القائد هذا المقطم‬
‫ولا تغزون ويصى الله وترضون ) ‪٠‬‏ لاقد‬
‫بلفظة ( واعجا ) وهذه اللفظة ندلعلى انه‪:‬بدأ بمرحلة انفسية ثالية تتعدى‬
‫اظهار الدهشة الى الاستباء الذي نين بخاصة في تفسحه لهم ‪٠‬‏ فهو اذ‬
‫يحدئهم عن جد أعدائهم في باطلهم وقمودهم وتخاذلهم في حقهم ‪٠‬‏ يكرر‬
‫معنى الانته‪ :‬الذي سلف الحديث عنه » ولكنه في ذانه يقويه ويضاعفه »‬
‫!تصار الاطل كما ان انكسارهم‬
‫وذلك اذ بظهر لهم أن اتصارهم يلرمىزان‬
‫يرمز الى انكار الحق » ذلك كله يؤدي بهم الىنهثل الخزي الذي لحق‬
‫بهم » ويشاعفب شمورهم بالمنكر ‪ » ,‬ويذهب بهم في الآن‪:‬ذاته للاشتذاد في‬
‫القتال ليمدوا ذلك العار » ويستعيدوا حقهم السليم ويدحروا الباطل ‪٠‬‏‬
‫وهكذا فان الاخلاص هو العماد الاول في الخطابة الذي يفجر المعاني‬
‫ويوحي الاساليب ايحاءاً نفسيا شديد الأثير ‪٠‬‏ وينتهي أخيرا القائد الخطيب‬
‫الى أن نلك الاجوبة نوحي يأن هؤلاء القوم جبناء بهربون من مواجهة‬
‫(اذا أمرتكم بالسير اليهم فأيام الحر قلتم حمارة‬
‫عسينفدءما يقول ن‬
‫ال‬
‫بالسير الهم ضحى‬ ‫القرظ أمهذا حنى يسبخ‪ .‬عناالحر ‪ 6‬واذا ‪0‬‬
‫الشتاءقلتمآمهلذا حتىينسلخ عناانمر» فأنتمواللهمن السيف أفر) ‪٠‬‏‬
‫والالثنكتأنيجة التيخلص اليها القائد الخطيب هي نشيجة نمسية‬
‫بخلاف النتائج المنطقنة » لكنها بالرغم من ذلك أشد نثيرا‪.‬من البقين المنطقي‬
‫يداك الكول‬ ‫‪6‬‬ ‫اا‬ ‫اص‬ ‫لانها توسل لالط‬
‫ان الادلة والاقسة الخطا'سة لهايقين المنطق وحرارة العاطفة والوجدانية ‪٠‬‏‬
‫امد‬
‫ومن ناحية اخرى نرى القائد الخطيب الحجاج عندما ولي منقبل‬
‫عبدالملك على العراق > بمد ان استسرى أمر الفساد فيها » فسار الحجاج‬
‫الى الكوفة ومعه اثنا عشر راكبا وصعد المبر وهو متلثم والقى فيهم خطبته‬
‫الشهيرة التياستهلها بقوله ‪ ( :‬أناابنجلا وطلاع الثنايا متىأضم العمامة‬
‫تعرفوني ‪٠0٠‬‏ ) ولقد كان لهذه الخطبة وقم عظيم فينفوس السامعين »‬
‫حتى أن أحدهم كان قدجلب معه بعض الحصى » وقدهم أن يرمي بها‬
‫الحجاج » فيما كان صامتا يترقب قدوم الناس الى المسحد الا أنه عندما‬
‫سمع ‪-‬خطبتة أخذت الحجارة 'تساقط‪ .‬من يده خوفا ورعرا ورهسة ‪٠‬‏ ونرى‬
‫ان حماة هذا الرجل كانت مسهة سثسلة من الحروب » يكاد لا ينتصير‬
‫الذي ثار‬ ‫ود‬
‫ربن‬‫اله‬
‫جبدال‬
‫لتلع‬
‫اد ق‬
‫على عدو حتى يتصدى لعهدو آخر ون‬
‫بأهل البصرة كما ان شيا الخارجي خرج عليهففتك بهوبدد شمل أنناعه»‬
‫ولعل أعممعاركه كانت تلكالتي تصدى بهالابن الاشعث وكان قد جيش‬
‫عليه جيشا من مالتى الف شخص ‪٠‬‏ فانقض عليه الحجاج » وهزمه في موفعة‬
‫الجماجم ‪٠‬‏‬
‫ولقد حذق الححاج القائد الخطب الاسلوب الاوتووراطي في القيادة‬
‫وحذق أيغا فئون الارهاب ودأب عليه في قادته » لهذا نراه يوفق في‬
‫أسالبه الارهابية حتى أنهلميبق أحد من جنود المهلب الا وهرول ذائفا‬
‫الىالقتال عند وصول الحجاج الى البصرة ‪٠‬‏ أما الخطبة فهي تقترب الى‬
‫خاطلةتزيفادافتيها الى الغاية الارهاببة الاصلاحية مندونبلك المقدمة‬
‫ةلخطابة من أيامالنبي(ص) ‪٠‬‏ لقد أتدأ الحجاج‬
‫الدشةبهالتي تكرست فيسنها‬
‫بتعريف نفسه > تعريفانفسأ أكتر هله تعريف نسبي ‪٠‬‏ ثم ينقض عليهم‬
‫كالصاعقة وقد غثى معانه بكثير من التخل حتى بدأت لهالرؤوس وكأنها‬
‫ويبه‬
‫ساجلف‬
‫احج‬
‫الثمر الانع الذي حانله أن يقطفها ‪٠‬‏ ومهما يكن فان ال‬
‫‪- 85‬‬
‫الخطابي يظل متأثرا بواقع البدو المشبعة به نفسيته ‪٠‬‏ لذلك فان املويه‬
‫بنطوي على شيء بن الاختلال الذي يرافق طبيعة النفس البدائية ‪٠‬‏ الا ان‬
‫ما يثير دهشتنا أن يعود الحجاج بعد أن قصف وزمجر وهدد المخاطين‬
‫بأرواحهم وأرزاتهم الى الاستشهاد بالآيات القرآنية التي نوهم السامع بأن‬
‫قائلهاتفي ورع يعمل فيسبل الدين ويتبع أحكامه ‪٠‬‏ فهو اذ يريد بمشل‬
‫( فكأنكم لكأهل‬ ‫واقع المخاطبين يذكر لهم الآيات القرآنية التي تقول‬
‫قرية كانت آمنة مطمثئة » يأنيها رزقها رغدا » منكل مكان فكفرت بأئعم‬
‫الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنمون ) ‪٠‬‏ وهذه الآيات‬
‫كانت ضرورية لان القائد كان يمثل السلطة الدينة ادف في آن واحد‬
‫بشين لناان من اللديهي ان هذا التنافض بين الجدة والعبرة والظهر واللطن >‬
‫والسراء والضراء» لم بتأت للخطبب القائد اتفاقا بل هنالاك محاولة للتأليف‬
‫والصناعة ظهرت وتأكدت في مزاوجة الالفاظ ومنافضتها عضلا عن مزاوجة‬
‫المعاني ‪٠‬‏ ويظهر أيضا ذلك الاعداد في تقسم الخطبة الاموية وفي ميله‬
‫لاسلوب تني نفسي يؤثر غاية الاير على اسامعين ‪٠‬‏‬

‫ولقد تأئر العرب أثر الفتوح بكثير من مظاهر الحضارة التي الفوها‬
‫عد الامم الجد‪.‬دة ولفد ظهر ذلك التاثير في النظم والثسرائع المالية وجباية‬
‫>ا ان النثر قدتأئر قلملا أو كثيرا باسلوب‬
‫بم‬‫روين‬
‫ودوا‬‫الضرائب واقامة ال‬
‫الثثر ادوناني أما الخطابة فقد لبنت في مجملها عرببة وذلك لأن القراء‬
‫الخطباء لميتأئرواقيالامم ‪.‬الجديدة في خطبهم وانما لبئوا يتأثئرون بالجاهليين‬
‫في اسلوبهم بالرغم من ان القواد الخطاء الامويين كانوا أكثر توغلا نشسسا‬
‫وفنيامنأولئك ‪٠‬‏ فالسعجع الذي كانيسبطر على الخطبة الجاهلية لبث‬
‫مسيطراء لىكثير من الخطب الاموية ‪٠‬‏‬
‫‪-‬‬ ‫‪46‬م‬
‫وانظر أيضا الى ما قاله القائد الخطبب عبدالملك بن مروان في العراق‬
‫رب‬
‫حان‬
‫لناس‬ ‫عندما دخل الكوفة بعد ان قتل «صعب بن الزبيبر أيه‬
‫ااال‬
‫صعبة مثرة وان السلم أمن ومسرة » وقد زبنتنا الحرب وزبناها > فمرفناها‬
‫وهاه»ي امنا ‪٠‬‏ أايهلاناس فاستقيموا على سمل الهدى »‬ ‫ناح»ن بنو‬ ‫ففناه‬
‫وال‬
‫ودعوا الاهواء المردية واتجنيوا فراق جماعات المسلمين » ولا تكلفونا أعمال‬
‫المهاجرين الاولين » وأنتم لا تعملون أعمالهم » ولا أظنكم تزدادون بهد‬
‫الموعظة الاشرا » ومن نزاد بعد الاعذار اللكم والحجة عليكم الاعقوبة ‪٠‬‏‬
‫وأخيرا نرى القائد الخطبب طارق بن زياد في خطته بعد أن عبر‬
‫؟حر مورنائكم »‬
‫البحر فالياندلس يقول أيها الناس أين الامفرلب‬
‫والعدو أمامكم ولس لكم والله الا الصدق والصبر ‪٠‬‏ واعلموا انكم في هذه‬
‫الجزيرة أضيع من الايتام في مأدبة الثام ‪٠‬‏ وقد استقبلكم عدوكم يجيه‬
‫وأسلحته وأقوانه موفورة » وأتم لاوزر لكم الا سيوفكم ولا أقوات الا‬
‫ما ستخلصون من أيدي عدوكم وان أمتدت بكم الايام على افتقاركم ولم‬
‫تتجزوا لكم أمرا » ذهب ربحكم وتعوضت القلوب عن رغبتها منكم الجرآة‬
‫عليكم ‪٠‬‏ فادفعوا عن أنفكم سنذلان هذه العاقبة من أمركم بمناجزة هذا‬
‫الطاغه ‪٠‬‏ فقد القت به اليك مدينته الحصينة ‪٠‬‏ وان انتهاز المرصة فيه لممكن‬
‫ان سمحتم لانفسكم بالملوت ‪٠‬‏ واني لم احذركم أمراأنعالة بنجوة ولا‬
‫حماتكم على خطة أرخص متاع فبها النفوس ‪٠‬‏ أبدأ بنفسي واعلموا انكم‬
‫ان صبرتم على الاق فلبلا استمتعتم بالارفة الالذ طويلا ‪٠‬‏ فلا ترغوا‬
‫بأنفكم عن نفسي » فما حظكم فيهبأوفر‪.‬من حظي ‪٠‬‏ وقدبلفكم منانشأت‬
‫هذه الجزيرة من الخيرات الصمسمة ‪٠‬‏ وقد اتتخبكم الوليد بن عبدالملك‬
‫أمير المؤمنين من الابطال عربانا » ورضيكم لملوك هذه الجزيرة اصهارا‬
‫وافتانا » عقة منه بارتياحكم للطعان > واستماحكم بمجالدة الابطال والفرمان‬
‫‪-‬‬ ‫هم‬
‫‪-‬‬
‫ون لذكمكرا في الدارين ‪٠‬‏ واعلموا اني‬
‫يىكما‬ ‫والله تعالى ولى أنخالكم عل‬
‫أولمحبب الى مادعوتكم اليه ‪٠‬‏ وانيعندملتقى الجمعين حاملبنفسي على‬
‫طاغية القوم لذريق فقائله ان شاء الله تءالى ‪٠‬‏ واحملوا معي فإن علكت بعده‬
‫فقد كضتكم أمره ولميعوزكم بطل تسندون أموركم اليه » وان هلكت قبل‬
‫وصولي الله فاخلفوني في عزيمتي هذه واحملوا بأنضكم عليه واكتفوا‬
‫لهم من فتح هذه الجزيرة بقتله ‪٠‬‏‬
‫لذلك نرى عندما كثرت الفتوح العخارجية والحروب الداخلة في‬
‫عصر بأنميية استدعت ازدهار الخطابة الحربية في هذا المصر » وهي‬
‫الخطب التي نحض على فتال العدو وتذكي الحمانة في نفوس المقائلين‬
‫ونحملهم على الاستبسال والامتشهاد ‪٠‬‏ والخير بنفس العربي السريعة‬
‫الانفعال والتأئر » السريعة الاستجابة للكلام الرائع والبيان الناصع ‪,‬يقدر‬
‫المنزلة التي احتلتها الخطابة الحربة في العصير الاموي ومدى اتماع‬
‫فادة الجبوش وزعماء الثائرين بالخطابة ومن هنا كان حرصهم‬
‫عليها واستعمالها في كل موقعة يخوضوتنها وما كانت تغنيهم وقرة الابطال‬
‫والسلاح ‪٠‬‏ وحين كان عتاب بن ورعاء يقائل مسا الخارجي أراد أن يستعين‬
‫بالخطابة والقصص الحرببة عزيمة رجاله واذكاء حماستهم ففنادى اين‬
‫الخطباء وأين القصاص فلم يجيه أحد » بأسقط في يده وآيقن أنه هالك‬
‫لا محالة ‪٠‬‏ وكنا تتوقع أن تكون‪ .‬التخطب الحربية الاموية التي اننهت البنا‬
‫ها معكثرة الفنوح“والحروب فيهذاالعصر » ولكنماوتضلنا‬
‫متوناسفيةرفي‬
‫مهنذه الخطب قل جدابالقياس الىعدد الغزوات والممارك التي جرت في‬
‫الفصر الاموي ومما‪:‬يلفتالنظر اننالانجد خطة واحدة قيلت أبانغزوات‬
‫العرب لبلاد الروم » ومن المحقق ان خطبا عديدة قيلت في ذه الفتوح‬
‫وغيرها ولكنها فقدت فما فقد من خطب العصر الاموي ‪٠‬‏‬
‫كحم‬
‫وتنقسم الخطب الحربمة الاموية‪.‬الى الاقسام الثلااثة التالية ‪:‬‬
‫‪ - ١‬خطب الفتوح والمفازي‪٠ ‎‬‬

‫* ‪ -‬اخطب الحروب الداخلئة ‪٠‬‏‬


‫القصص ‪٠‬‏‬ ‫ب‬

‫فخطب الفتوح والمغازي » يعمد القائد الخطيب العسكري الى ترب‬


‫الجند في الجهاد ابتغاء 'نواب الله » وطمعا في الغشيمة والكسب » واعلاه‬
‫لكلمة الديين وراية الاسلام ‪٠‬‏ وهو يذكرهم بالآيات الفراية التي تمد‬
‫المجاهد ين باللصبر والفلاح والثواب العظيم » وبزين لهم الاستشهاد في‬

‫سيل ألله »> ويطرى شحاعتهم واقدامهم وبلاءهم في الحروب ويهون من‬
‫شأن الاعداء ويستخف بقونهم وعددهم »م ويحذرهم غدرهم وسباتهم »‬
‫ويخوفهم الهزيمة والفرار ومن وراءهما ءن خزي وعار يلصقان بهم أبد‬
‫الدهر ‪ 6‬وهدى خطية صغيرة لقتيبة بن مسام حين بلغة مسير جبوش الشاشس‬
‫وفرغانة نحوه > وهي الموذج للخطائة الحرببة ( ان عدوكم قد رأوا بلاء‬
‫الله عندكم » ولأيده اياكلم في مزاحفتكم ومكائرتكم > كل ذنك يفلجكم الله‬
‫عليهم » فاجمموأ على أن بحتالوا غرتكم وبباتكم » واختاروا دهافنهم‬
‫وملوالهم ‪٠‬‏ وتم دهافين العرب وفرسانهم »© وقد نضلكم الله بدنه»‬
‫فأبلوا الله بلاء حننا 'نستوجبون به الثواب مع الذب عن أحسابكم ) ‪٠‬‏‬
‫وربما عمد الخطيب القائد الى تمئسئ الجند من امكان الفرار ونخيرهم بين‬
‫الاستبسال في مناجزة العدو وبين الهلاك المحقق بأيدنهم كما رأينا‪.‬ذلك في‬
‫خطة طارق بن زياد بالاندلس ‪٠‬‏ وكذلك نرى نفس الاثر لللخطابة في‬
‫الفتوح الخارجبة في الثورات أيضًا فنجد القائد‪ .‬الخطيب‪ .‬يحض جماءته على‬
‫القتال مدعين 'أنهمانمايجاهدوق الكفار والمراق 'وان الله لذلك ممهم » وهو‬
‫اصرهم على عدوهم > وان مرخفقتلمنهم فهوشهيد مصيره جنة الخلد ‪٠‬‏‬
‫اخ ‪-‬‬
‫وربما استعان ببعض الآيات القرانية لشد العزائم واذكاء الحماسة والترغب‬
‫بالقتال ولايد له من اطراء شجاعة أنصاره وحسن بلاءنهم » ومن تحقير‬
‫أعدائهم واظهار الاستخفاف بهم » وتسخويف القوم من سوه العاقبة اذا‬
‫مامنوابالقزيمة ولميذبوا عنأعراضهم وأحسابهم ‪٠‬‏ وماهوذاالمهلب بن‬
‫أبيصفرة يحض جنده علىقتال الازارقة فقول ( ياأيهااللاس » انكم‬
‫عقرفدتم مذعب هؤلاء الخوارج » وانهم ان قدروا عليكم تتنوكم مي‬
‫دينكم » وسفكوا دماءكم ‪.6٠‬‏ فالقوهم بجد وحد » فائما هم مهنتكم‬
‫عما»ر عليكم ونقص في أحسابكم وأدياتكم ان يغلكم هؤلاء على‬‫وسدك‬‫وع‬
‫فيكم ويطئوا حريمكم ) وربما ضمن القائد خطبته الخطة الواجب انباعها‬
‫في مقائلة الفدو » وتحذير جماعته من البيات والغرة » وتذكبرهم بوجوب‬
‫الاحتراس والحذر ‪»٠‬‏ جد مثلا المستورد بن علفة يقول من خطبة له‬
‫خطتهفيلقاءالعدو ( انيقدنظرت فيما‬ ‫رج‬
‫امن‬
‫وعته‬
‫خلجما‬
‫ليها‬
‫ارح ف‬
‫بش‬
‫ه فرأيت ألا أقيملهمحنى يقدموا على »>وهم حامون‬
‫استسرثكم في >‬
‫متواهرون » ولكن رأيت أن أسير حتى أمعن » فانهم اذا بلغهم ذلك خرجوا‬
‫في طلا » فتقطعوا وتنددوا » فعلى تلك الحال يشبغي لنا فتالهم > فاخر جوا‬
‫بناعلى اسمالله عز وجل ) ‪٠‬‏‬
‫وقد ييجلح القائد الخطب الى التشيف والتقريم والانذار والوعد »‬
‫واذا آنس من رجاله الوهن والعجز » والتراخى في فراع الاعداء ‪.٠‬‏‬
‫شل مسلم بن عقبة حين وقف يحرض أهل‪ .‬انام علىقتالأهل‬
‫المدينة في موفعةالحرة ويقول ( يا أهل الشسام »> أهنا القتال قتال ‪.‬فوم‬
‫يريدون أن يدافموا بهعن دينهم » وأن يغزوا به ناصمرامهم ‪٠‬‏ قبحالله‬
‫قتالكممنذاليوم » مااوجعه لقلبي » وأغيظه لنفسي > أماوله ما جزاؤكم‬
‫عليه الا أن تحرموا المطاء وان تجبروا في أفاص الثفور ‪٠‬‏ شدوا مم هذه‬
‫‪-‬‬ ‫ةق‬
‫ا‬
‫الراية » راح الله وجوهكم ان لمتعتبروا ) ‪٠‬‏‬
‫ثم نرى أحانا الاستمانة بالقصص بالاضافة الى الخطابة في تحريض‬
‫القوم على القتال ويبدو مما أوردناء‪.‬قبلُ من كلام عتاب بن ورقاء ان‬
‫الاعتماد على القصص في الحروب وإلمفازي أصبح شيا مألوفا في عصر بني‬
‫أمبة ‪٠‬‏ ويذكر الطبري أن ابنالاشعث اصطحب معه حين ثار علىالحجاج »‬
‫ذرا القاص وكساء وأعطاء ‪٠‬‏ وكانت خطب القاص يمتزج فيها الوعظ‬
‫بالحض ع_لاىلقتال والترغب في الجهاد وكان القائد القاص يحرص على‬
‫التمثل بأيات من القرآان الكريم تؤدي‪ ,‬الغرض المقصود من اثارة حماسة‬
‫القائلين وترغيبهم في القتال وحثهم على'الاستفهاد في سبيل اله » ودبسا‬
‫عمد الى تضير هذه الآبات وشرحها مستعينا بقصص الانباء وأحاديث الام‬
‫الغابرة ‪٠‬‏ ‪.‬وتختلف القصص عن الخطب الحربة العذالصية بأنه أكثر اتكاء‬
‫على المعاني الدينية والآيات القرآئية والاحاديث النبوية » وبامتزاجه بالوعظ‬
‫والتزهيد في الدنيا » وبأن عنصر الترغب فبه ممئوي لا مادي ‪٠‬‏ فالقائد‬
‫القاص لا يرغب في بل المثانم الحرية وائما يرب في تل 'نواب الله‬
‫ودخوله جننه والتمتع شما وعد الله عاده الصالحين ‪٠‬‏ ومن القسصص‬
‫التي وصلنا بعض‪ ,‬قصص صالح بن مسرح » أحد رؤوس وقواد الصفرية »‬
‫فمن قصصه قولء ( ‪00٠‬‏ فتبسروا رحمكم الله » لجهاد هذء الاحزاب‬
‫المتحزبة » وأئمة الظلال الظالمة » وللخروج من دار الفناء الى دار البقاء »‬
‫واللحاق _باخواننا المؤمنين الموقنين الذين باعوا الدنا بالآخرة » وأنفقوا‬
‫أموالهم التماس رضوان الاللهمفايقبة » ولامجزعوا منالقتل » فان القتل‬
‫منف>رق نكم‬
‫فلنر‬
‫جام ال‬
‫ير م‬
‫راغي‬
‫نم>‬
‫نازل بك‬ ‫»ت‬
‫متو‬
‫للمو‬
‫وسرامنا‬
‫أي‬
‫وين آبانكم وأبنالكم > وحلائلكم ودنياكم > وان اشتد لذلك كرهكم‬
‫وجزعكم ‪٠‬‏ الا فسموا الله‪ .‬أنضكم طائمين وأموالكم مدخلوا الجنة آمنين »‬
‫‪-‬‬ ‫دحاخ‬
‫وتعاتقوا الحور العين ) ‪٠‬‏‬
‫أما الوصنايا الحربسة فكانت الفاية منها تعريف الموصسى له‬
‫تأسالبب القتال في‪ .‬خالتي الهجوم والدفاع » وفقسا لاصوك فن الخرب‬
‫مبكتب)عة ف“يذلك العصر ‪٠‬‏ ولس بين أيدينا وصايا' خطابسة مفصلة‬
‫االلتكت‬
‫(‬
‫دششقة‪ .‬بوضح لنا الخطط‪ .‬الحرببة‪.‬التي كان قادة الحبوش يجرون عليها ‪٠‬‏‬
‫وقد روى ابن عند ريه وضة لصدالملك وجهها الى قائد له سيره الى بلاد‬
‫إلروم وهي غَاية في الايجاز ( أنت تاجر' الله لمبادء » فكن كالمضارب الكيس‬
‫»الا يحتفظ‪:‬برأس الال ‪٠‬‏ ولا تطلب الغنيمةختى‬
‫الذي ان‪.‬وجد ‪.١‬بحاءاتجر‏ و‬
‫تحرن السلامة ‪٠‬‏ وكن من احتالك على عدوك أشد حذرا‪ .‬من احشال عدوك‬
‫عللك ) وكان قشبة بن مسلم يوصي«رجاله فقول ‪*( :‬اذا غزوتم فأطبلوا‬
‫الاظفار » وقصروا الشعنؤر > والحظوا اللاس شزوا > وكلموهم رمزا»‬
‫واطعنوهم وخزا ) وقد كانت الوصايأ الحربة المكتوبة أكثر شيوعا وأوفر‬
‫عناية بالتقصل والاوضيم‪# .‬واترى أن الرسول (ص) دعا الملمين الىالجهاد‬
‫سر ا الاسلامية فيالامم المحاورة للمرب فوجد ضريا آخرا منالخطابة‬
‫على الحهاد في تسل الله ‪٠‬‏ ومانيثت خطنة‪ :‬الجهاد‬ ‫حهث‬
‫لمن‬
‫اية'‬
‫الغا‬
‫ازدهرث بنساعالفتوح الاسلامية بالاضافة الى القصص كما قلنا التي ‪0‬‬
‫الحث على الجهاد وتذكير المسلم ينبما ينتظرهم مانلثواب الكريم اذا‬
‫أحبسنوا البلاء في قتال المشبركين ‪٠‬‏ وكإن الرسول (ص) وخلفاؤه من بعدء‬
‫يبعئون القواد والعميل والولاة الى الاممار ‪٠‬‏ فاذا‪١‬‏قدمالقائدمصيرلءه قمخطبا‬
‫ل‬ ‫اع‬ ‫في الناس وبين‬
‫الخلفاء والقواد والولاة يستهلون بهاولابتهم وقبادتهم ‪3‬‬
‫فالصراع ااحربي الذي شهده النصبر‪ .‬الأموي م‪:‬نأجل توسيع رقعة‬
‫ل‬
‫البلاد الاسلامة كان من شأن هده الاحداث كلها ان ازدهرت الخطابة‬
‫السكرية ‏ الحربية فيهذاالعصر ازدهارا لمتحظ بهفيأي عصسر آخر‬
‫اد انها كانت أحد الاسلحة الماضية التي استعخدمت أبان هذا الصراع‬
‫ان لها أثثرها فيالخطابة الاموية ‪٠‬‏‬
‫ك»‬ ‫ال‬
‫وشيف‬
‫ومن ممسزات الأسبلوب اللخطا‪.‬بي الحربي للقواد أله يهدف الى اثارج‬

‫مشاعر الجنود والتلاعب ‪.‬بمواطفهم ‪٠‬‏ ومخاطية العواطف تحتاج الى اسلوب‬
‫خاص هو الاسلوب الغاطفي ‪٠‬‏ ومن ركائز هذا الاملوب الاتكاء على‬
‫الاسلوب الانشائي باستخدام مغ النداء والتمجب والاستفهام والتساؤل‬
‫والتمني والخطاب (الامر والهى ) مع ما نؤديه هذه الصبغ من معان‬
‫اضافة كالتو بخ والتقريع والتهد بد والدعاء والنشس و التهكم والتمتقير‬
‫ونحو ذلك ‪٠‬‏ وهن ركائز هذا الا‪-‬لموب أيضا البراعة في اميتخدام الالذاظ‬
‫القوية الابحاء أو ‪ 4‬تؤثر في اانفس بجرسها ورانها ‪٠‬‏ ومن ركائزه‬
‫اللجوء الاىيرائ العصؤر الثيرة للخال عد التهديد أو الاغراء أو‬
‫اتنفي أو غير ذلك ه ومن ركائزه أخيرا اللحرء الى اسلوب التوكيد من‬ ‫‪-‬‬

‫‪.‬ق استعخدام أدوات التوكد الملاغة والقسم والتكرار ‪.٠‬‏ و‬


‫كل اولئك‬
‫‪.‬ن سمات الخطابة الحربة الاموية مع تفاوت الفواد في مدى براعتهم أي‬
‫سلوب استخدام الاسلوب العاطفي ‪٠‬‏ وهنا مقطم من خطية زياد البتراء‬
‫تمثل هذا الاسلوب « أتكونون كمن طرقت عبلية الدئيا »وبِدت مسامعة‬
‫الشهوات » واختار الفانية عاللىباقة » ولا تذكرون أنكم أحدتم في‬
‫الاسلام الحدث الذي لم سوا الم م»ن ث ركمالضعيف يشهر ويؤ‪-‬زذ‬
‫ماله '» ما هذه المواخير النصوية » والقسيفة السلوية في التهار المبسر »‬
‫والمدد غيرقليل» ألميكن منكمنها ‪:‬ةنمنع الفوات عن دلج الليل وغادة‬
‫النجار ‪٠٠٠‬‏ نوأني أقمم أنه > ‪ 1‬الولي بالمولى » والمقيم بالظاعن >‬
‫‪-5١ -‬‬
‫والمقبل بالمدبر > والمطيع بالعاصي والصحمح ‪.‬منكم في نفسه بالسقيم » حتى‬
‫يلقى الرجل منكم أخاءفقول ‪ :‬أنجمعد' فقد هلك سعيد » أو ستقيم لي‬
‫تام‬
‫والاسلوب التصويري كان أيضا أحد الاساليب التي تع من قبل‬
‫القواد الخطباء » فالقائد الماهر يدرك أن من انجم السبل لاث'ارة عور‬
‫الخاطبين والتلاعب بعواطفهم اتباع الاسلوب‪ .‬التصويري في التمير عن‬
‫أفكاره ومعانه © ومن المؤكد أن الصورة"الخالية تفمل في النفس مالا يفعله‬
‫اداء الفكرة اذاء حقنقناء مماشر! ‪٠‬‏ وهذة الحققة الفشة‪:‬ادركها القواد الخطاء‬
‫الممتازون نفسحوا للتعمير الخالي مكانا رحبا في خطبهم واستعانوا بالصور‬
‫في آداء ممانيهم وهلهو‪.‬ذا عتبة بن أبي سفان‪ .‬يلجأالى الاسلوب التصوبري‬
‫فميخاطبة أهل مصر فيقول ‪ ( :‬ياأغل مصسر » قدطالت مماتبتنا ايياكم‬
‫بأطراف الرماح وظبات السيوف » حتى صيرنا شجى في لهواتام >‬
‫اتسيقة حلوفكم » واقذاء في أعينكم ما تطرف علها جفونك‪٠ ) .‬‏ وهده‬
‫سورة للدوت ياأتىبها ابانلزيير في خطة له ( أيها الناس ان الموت قد‬
‫داه وأحدق يكم رابه » واحسم اعد عرق »> وارجن بعد سلى‬ ‫ل‬
‫‪5‬‬ ‫‪١‬‬
‫الخص»‪٠‬‏‬ ‫المواد‬ ‫) وابرع‬ ‫وده‬ ‫عللكم‬ ‫ع‬ ‫مف‬ ‫©» وهو‬ ‫حواكم رعددى‬ ‫ور حم‬
‫‪>] 02‬‬ ‫ما‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪35‬‬
‫إ‪.‬حمد‬ ‫بهو‬ ‫الحجاج‬ ‫التصويبري‬ ‫للاسلوب‬ ‫احطناعا‬ ‫“يي أمة‬ ‫ئّ عصر‬

‫الانان بالصور المخفة ارهابا لاعدائه » ولا ريب ان سامعيه قد اخذهم‬


‫يشيية‪ +‬رؤوسهم بالثمار النائمة التي حان قطافها ف‬ ‫اارعب وهم سمو‬

‫خطتهالمشهورة في"الكوفة‪٠‬‏‬

‫وقد شية لقيةه في هدم الخطية بالسهم القوى فد اختاره الخلفة‬


‫دحمة‬
‫زته‬
‫مخط‬
‫ءه و‬
‫ذداء‬
‫هاأع‬
‫قائدا بسيهنام كثيرة تمتليه بكهاانته ليرمى به‬
‫‪٠‬‏ وإيعسم الوب الخطانة المسكرية في العصير الاموي‬ ‫بالصور والاخلة‬
‫على وجه الاجمال بالحرارة والحياة والعنف والقوة ويصور في فحواها‬
‫هذه أندفاع العاطفة وقوة الشبعور ونيعكس طبعة العربي الغضوب السريعة‬
‫الانفمال والتأئر و»هو قل أبنتجه الىالعقل أو ييخاطب الفكر ف»هو لبس‬
‫من قبل الاسلوب المنطقي الهاديء الذي يتوخى افناع المخاطب عن طريق‬
‫الحجة والدليل العقلي وانما اسلوب عاطفي ملتهب يتوخى فبل كل ثىء‬
‫التاثير الوجدائي والاستحالة الماطفية ‪٠‬‏‬

‫ونلاخظ في الخطب الحربمة في الفترة الاموية شيوع الفاظ وتعايير‬


‫خاصة‪ »:‬فكان القائد كثيرا مايخاطب جنده بقوله ( يشارطة الله ) واذا أراد‬
‫التهوين من شأن الاعداء وتصوير قلة عددهم قال ‪٠‬‏ انما هم (أكلة رأس) »‬
‫وربما أهاب القائد ‪,‬بجنده أن « يعيروه جماجمهم ساعة” من نهار » وهو‬
‫تعير طريف كان يحمل المقاتلين على الابتسام على رغم عبوسٍ المعركة »‬
‫لا ينطوى عليه من المفارقة في جعل الجماجم تمتمار » وكأنها قدور أو‬
‫مواعين > كان القائئد الخطبب الماهر ربما صور الامور على غير حقيقنها‬
‫‪٠‬‏ وقد دو‬ ‫«تصدقة سامعوه بفضل مهارته السانة وذلافة لسانه وقوة ححته‬
‫عن مالك بن دينار قوله (ما رأيت أحداً أبين من الحجاج ان كان لبيرقى‬
‫امير فيذكر احسانه الى اهل العراق وصفحة علهم واسااتهم الله حتى اقول‬
‫لاحيه صادها > واني لاظنهم ظالان له) ‪٠‬‏ وكان لكلام هؤلاء‬ ‫ف نفسي‬
‫القواد أبلغ الوقع‪ :‬فيالنفوس ‪٠‬‏ والخلاصة فان الخطابة المسكرية هي فن‬
‫مشافهة القائد لمرؤوسيه » والابط لجنوده وافناعهم واستجالتهم ‪ +‬فلابد اذن‬
‫مشنافهة والا كانت ‪ .‬أو شعرا مدونا » ولابد من‪ :‬مرؤوسين يستمعون‬
‫والا كان الكلام حديثا او وصية ‪٠‬‏ ولابد من الافناع > وذلك بان يوضح‬
‫القائد الخطسب رأيه لفسامعين > ويؤيده بالبراهين » ليعتقدوه كما اعتقده ‪+.‬‬
‫م لايد املناستحالة » والمزاد بها أن يهيج القائد الخطيب نفوس مامعيه‬
‫‪-68-‬‬
‫أو يهدئها » ويقبض على زمام عواطفهم يتصرف بها كيف شاء م ارا أو‬
‫تكااع»با الى الثورة أو السكينة ‪٠‬‏ واذن فاسس‬
‫محزنا مضحكا أو مب‬
‫الخطابة العسكرية كفيرها من الخطابة مشافهة » ومستممبون ( جمهور )‬
‫واقناع واسنحالة ‪٠‬‏ ومن السهل بعد ذلك أن يتين قصور تعرريف اللخطابة‬
‫بأنها آفن” الكلام الجد » لان الكلام الجد يشمل الخطابة والكتابةوالشعر»‬
‫ومن اهل أيضا أن نرى نقصا فيتعريفها بأنهاالقدرة على النظر في كل‬
‫مايوصل الىالافناع فيأأيةمسألة منالمسائل لان كثيرا من الكتب مقنعه‬
‫وكثيرا من الكتاب مقنعون لان الاساتذة في شرحهم ومحاضراتهم مقنمون‬
‫وليس واحد من هؤلاء قائدا خطبيا ‪٠‬‏ لانهم يتوجهون الى العقل لا الى‬
‫الماطفة » فهميقنعون ولكنهم لايبتميلون ‪٠‬‏ ثممن السهل أن نجد نقصا في‬
‫تعربت المخطابة العسكرية بأنها فن الاستمالة لان المنظر الطبيمي الرائم‬
‫يستميل الذوافين للجمال ولس خطبه » ولان الممثل البارع يستسل النظارة‬
‫سراكته أو نه “أ وففته دون ان ينطق رشن بخطي » ولان‬ ‫بأشارحته ‏‬
‫البادو الىري الجسد » المهلهل الثوب المفضن الوجه » الممروق الحند فد‬
‫إستمل المحدن بمنظره هذا وما هو بقائد خطبب ‪٠‬‏ لدلك كانت اللخطابة‬
‫بصور‪ :‬عامه والخطابه المسكرية بصورة اصة سلاح المجتمع الانساني‬
‫قُُ سلمه وحر به > وفي ترضه والاسراع به نحو المثل الاعلى الذي يجب ان‬

‫يقصد فبلاغ البنين الى أممهم والراح الذي يسكن القواد في نفوس جنودهم‬
‫قبل المعركة ‪ +‬فهطعون باسمين الى قتال أعدائهم » وغصن الزينون يلوح‪.‬‬
‫به دعاة السلام في عالم كثر به العداء والدخصام > والقوة الساحرة التي‬
‫يقود بها الزعماء السباسيون والمصلحون الاجتماعيون اممهم الى حباة أرقي‬
‫وأعز وأبقى » والنور الذي يهدى باهلقماة الى المدالة وتبرئة المظلوم‬
‫والقصاص من الاغي لبس ببدعة ‪٠‬‏ ثم هيفي العصير الحديث خاصة‬
‫‪4-‬ة‪-‬‬
‫عدم الزعماء تستند المها الديمقراطة > وتتععتتمد عليها الدكثاتورية » ويتسلح‬
‫علها النواب الى قمة الشهرة‬ ‫ضوصمد‬
‫بها المؤتمرؤؤن في المجامع الدولة‪ -‬م و‬
‫»يرتقى بها المحامون الى الصصت الطائر والثراء الغامر *‬
‫وذيوع الاحدوثة ؤ‬

‫فلا عجب أن أقام ( سنيكا ) من البلاغة واللخطابة الحرربة إلاعاً‬


‫نان ) الوآأسطة‬
‫شهال(‬
‫امل‬
‫م‪:‬جهضولدار'فايلبليغ القائد الخطيب ‪٠‬ك‏وج‬
‫قلئىقة ‪٠‬‏ ووصفها ( كنار ) في القلب والتصور ‪٠‬‏ ومثلها‬
‫لؤلح ع‬
‫اخص‬
‫لل‬
‫الاقدمون ‪:‬الهيتكلم فتخرج من قمه سلاسل من ذهب ربط السامعين ‪٠‬‏ ولا‬
‫عجب 'أنْ َال النبي عليه الصلاة والسلام ه إن من البان لحرا » فان كانت‬
‫الخطاءة لها هذا الاثر العظ‪.‬م ف حباة الامم والجماعات والافراد فهي‬
‫جديرة بأن “درس وجديرة بأن وضع لها أصول” ذلك ان فن التخطابة‬
‫السكرية يحاول محلل الخطك العسكرية‪ :‬واستنياط الاصول العامة‬
‫للخطابة الناجحة‪ :‬م ويرسم الشبل الث يسلكها القائد الخطيب ليستميل‬
‫جنوده أو يتمهم ‪٠‬‏ وبهذا تقؤى“الخطابة الحربة » ويتزود الطناط 'لخطباء‬
‫ص”"القواد اللحظياء‬
‫تجارب سابقيهم وتنضج مواهبهم ويقفونأخصاعلئىء‬
‫الكبار‪.‬وعلى مافيخطهم السبكرية بن دقائق كفلت لهمالبراعة ‪٠‬و‏ملذ‬
‫القدم وضم أرسطو‪ ,‬للخطابة اصولا ماتزال تراعى وقرر انهاإن ( ان كل‪,‬‬
‫النالى يلحاون للخطانة والتعدل بدزحات‪ :‬مفاونة © وبعطن الناس‪.‬يعارن‬
‫الخطانة والجدل فطرة وسليقة » وبعضهم الآخر يمارسها بالمرانة التي‬
‫اكتسسها س نقتضات (لحياة و*الوسيلتان ممكنتان » فواضح أن تكون هناك‪.‬‬
‫طريقة‪ »:‬وأن يكون نعناك مجال لتوجية“نطنيقها » ولضروزة النظن في السبب‬
‫الذي يؤدى الى اجاح هذا الممل النساقيء بالمادة > أو الندفم بالفطرة‬
‫والسليقة » لإ يشبك انسان في أن مثل‪.‬هذه الهرامة‪ ,‬منخاصة‪:‬الفن ) ولقد‬
‫يعترض معترض بأن الخطابة بصورة عامة والخطابة الحربية بصورة خاصة‬
‫داهة‪-‬‬
‫سلاح ذو حدين > فهي أحانا تتخذ وسيلة للشر والايذاء واصرة الباطل على‬
‫الحق » ويجيب أرسطو على ذلك بقوله ‪ :‬ه هذا الاعتراف يرد اذااستثنينا‬
‫الفضيلة ‏ على كل خير ومفيد م كالقوة والصحة والسار والقبيادة‬
‫العسكرية » فهذه كلهاوسائل للعمل » قدنؤدي الىخيركشير لوأحسن‬
‫الانتفاع بها» وقد نؤدى الى كثير من الشسرور لو اسىء تطسقها » فمن صفات‬
‫القائد الخطب الفصاحة وسعة الثقافة ومسرعة البديهة وحرارة العاطفة‬
‫وروعه المنظر وجودة الالقاء ‪ :‬الوففة ‏ حسن الاشارة جهارة الصوت ‪-‬‬
‫جمال الهندام ‪ -‬جمال الخلق ‪٠‬‏ ومعرفة نفية جنوده » فهدف القائد‬
‫الخطب أن يتغلفل في نفوس جنوده > فنصرفها كمايشاء » معتمدا على اثارة‬
‫عواطفهم واشعال مشاعرهم‪٠‬‏ وسسله الى ذلك أن يلم بعلم النفس الاجتماعي‬
‫وبصورة ‪-‬خاصة السكري ليعرف روح المجتمع وعقليته » ويقف على طبائع‬
‫ا‬‫ولهم»‬ ‫النفوس وعواطفها » ويعمل مايثيرهذاالمجتمع العسكري أو يهد‬
‫يرضيه أو يغضيه وأي الاساليب ملائم له ‪ :‬أهو اسلوب البسط والاطناب ؟‬
‫أماسلوب الايجاز والاشارة والاقتضاب ؟ ‪٠‬‏‬
‫والقائد الخطيب الناجح من امتزجت بروح السامعين روحه » فكان‬
‫هووهم كسلكين كهربائيين سالب وموجب » يلتقيان قشع منهما صوء‬
‫وحرادة ‪٠‬‏ فالمواطف تختلف حسب الموضوعات من سكينة وهياج »‬
‫وطمألينة وخوف وكره وحب ورضا وسخخط » وتختلف هما يثيرها‬
‫فعواطف الفقير يثيرها ما لا تثيرها عواطف الفنان وعواطف الشساب يهبجها‬
‫غير ما يهمج عواطف الشيوخء نم هي انختلف نيعا لمزاج السامعين » وليولهم»‬
‫فبعضهم مثلا حساس قيما يتصل بالوطنية وبعضهم قبما يتصل بالدين أو‬
‫الفضلة وهكذا ‪٠‬‏‬
‫تال‬
‫ه‬‫هاسذ»‬
‫واحس‬
‫وال‬ ‫مة‬
‫غير‬
‫لئةر “ث‬
‫ادا‬
‫فمثلا للخطابة الحربة أدلة وج‬
‫صالحة للتأئير على السامعين في مجال الوعظ والارشاد واشعال 'نورة أو‬
‫اخمادها ومثلها خطية شكسير التي صاغها على لسان انطونيو في تأبين‬
‫فيصر في رواية ( يوليوس قيصر ) فقد سحر الجماهير وقلبهم من مؤيد‪,‬‬
‫لقتلةقبصر الىناقمين عليهم » ملتاعين لمصرعه مطالبين بتأره ‪٠‬‏ ومن أمثلتها‬
‫خاطلباةمام علي (ع) وقد أغار الضحاك بنقبس علىالحيرة منقبلمعاوية‬
‫وغنم من أموال أهلها فاستصرخ على (ع) الناس‪ .‬فتقاعدوا فقام فيها قائدا‬
‫سبةتثحمثهم على القتال والمهاد لحماية‬
‫خطمسا فوبخهم وقرعهم بأدلة خاطاب‬
‫أعراضهم ودينهم ثم أقسملهمانه لن يصدقهم ولن يرجو نصرتهم ثم عجب‬
‫من أن يكونوا رجالا كرجال معاوية » ولكنهم لايعملون عمل‪,‬الرجال ‪٠‬‏‬
‫نم لابد للقائد الخطيب من دراية بنفسية جنوده ليشوقهم دائمنا حنى لا‬
‫يملنّوا » فأن أحس من نظراتهم فئرة » أو منحركانهم مللاشودقهم بفكاهة‬
‫مناسبة » أو قصة طريفة ملائمة » أو عبارات ملهية » فأنهم أن ملوا ااصررفوا‬
‫عدع ومتان‪.‬يان انه دلاول عدلقةبن هود ‪3‬ا‪.‬لخدت لانن‬
‫ماحدث بأسماعهم » ولحظوك بأبصارهم » فأذا رأيت منهمفترةفأصلك ) ‪٠‬‏‬
‫لذلك قامعدي بنحاتم الطائي يخطب فيالناس ليستفزهم الىنصرة علي‬
‫الاخرة لايكفي وحده في‬ ‫وملا»ب‬
‫ابن ابي طالب(ع) > وهو يعلم أن الا‬
‫بعث عزائمهم وترغبهم فيالاقدام علىالحرب > فحبباليهم الققفال‬
‫بباعث آخر أضافة الى ناولاباخرة هوالمغائم فقالفيهم (كند كتم في‬
‫الجاهلية تقائلون على الدنيا » فقائلوا في الاسلام على الآخرة * فأن أردتم‬
‫ت‬‫نقد‬
‫م »و‬
‫ضآخرة‬
‫الدننا فعندالله مقانم كثيرة » وأنا‪:‬ادعوكم الى الدئما وال‬
‫عنكم الوفاء ‪٠‬‏ وقد اظلكم علي ‪.‬واناس ممه من المهاجرين والبدريين‬
‫والأصار فكونوا اكثرهم عدداً » فأنهذاسبيل للحرب فيه الفن‪.‬والسرور >‬

‫‪-‬دلاة‪-‬‬
‫وللقئل فيه الحاة والرزق ) يشير بهذا الى قوله تعالى (ولا تحسين‬
‫الذينقتلوا فيسسلاللهاموانا » بلأحاء عندربهم يرزقون ) ‪٠‬‏‬
‫وهناك أسساب كثيرة لرفي الخطابة الحرببة ومنها الحروب والثورات »‬
‫فقد تندلم في الشعب 'ورات تنحلى على رجات تنهز اللفوس > وتفك عقد‬

‫الألسنة وتتكشف عن وجهات نظر شتى فتنعش الخطابة ‪,‬صورة عامة‬


‫والخطابة الحرببة بصورة خاصة ويتفسح مدانها كما حدث في اللورة‬
‫الفرنسة وغيرها من الدول ‪٠‬‏‬
‫وقدتشتعل حرب بين أمتين لطمع أحداهما فيالاخرى أو منافمتها لها‬
‫مفكيانة أو مجال حيوي أو‪.‬جريا وراء شهرة الغلب أو انَقاما وثأرا ‪٠٠‬‏ الخ‬
‫فتنطلق الالسنة الداعية الى جمم الكلمة ووحدة الغاية » وبذل المال‬
‫والروح كما كان يحدث بين القبائل العربمة وبين الجمهوريات اليونانية‬
‫لفحيرب العلمية الأخيرة ‪٠‬‏ فكممن الخطب سمعالعالم وقراً‬
‫وكما حادث‬
‫لهتلر وموسليني وتشرشل وروزفلت وكما حدث في الجمهوزية العرية‬
‫أيام حرب العدوان ااثلائي ‪٠‬‏ وكثيرا ما يسكر القائد جنوده بخطبة قسل‬
‫خوض المعركة يحبب اليهم الجود بالنفس > ويمنيهم ‪.‬بالتصير ويرهيهم‬
‫عواقب الهزيمة » كما فمل طارق بن زيادلماعبر الىالأندلس > وكما فل‬
‫مليوونققبعلة أسابة» وكماكانجمال عبدالناصر يخطب ليجند الشعب‬
‫ناب‬
‫كله أيام العدوان الثلائي ‪٠‬‏ سبق أن قلنا أن الخطابة لابد أن تتكون في‬
‫جمع من النابس » يحاول القائد الخطب أقناعهم ويجد في استمالتهم »‬
‫وسبق أن قلناأن القائد الخطبب لابد أن يعرف نفسسية جنوده وعقليتهم »‬
‫لسلك المسالك الموصلة الى أفناعهم واستثارتهم والتصرف في مشاعرهم ‪٠‬‏‬
‫لذلك أن القائد الخطبي هأوحوج الى الاستمالة منه الى الاقاع لآن‬
‫الجماعة السكرية أقدر على العمل منها على التفكير ‪٠‬‏ لذلك فهو بحاجة الى‬
‫داحمة‪-‬‬
‫وأهم ما نمتاز به الجماعة الصسكرية سريان‬ ‫وحدة شعورها وتفكيرها‬
‫روح عامة صوغ افرادها علىشعور واحد ‪٠‬‏ وتفكير واحد نتعمل بطريقة‬
‫بءه أفراد الجمع السكري أو نغايروا في‬ ‫اوا‬
‫تردش» س‬
‫تغاير طريقة الف‬
‫أعمالهم وأخلاتهم ومداركهم ‪٠‬‏ وسبب ذلك انضمامهم وصيرورتهم جماعة‬
‫وة الى‬ ‫اخرلجقمن‬‫واحدة ‪٠‬‏ ومن الافكار والمشاعر مياتلوالد أو يتحول فب‬
‫الفمل الا" عند الفرد في جماعة فالجماعة ذات عارضة متألفة من عنامتسر‬
‫مختلفة أتصل بعطها ببعض الى أجل > كخليات الجسم الحي التي ولدت‬
‫بأصالها ذانا أخرى لها صفات غير صفات كل “خلمة منها ‪٠‬‏ ولا يوجد بين‬
‫العناصر التي تكون منها الجماعة حد وسط وانما الذي يوجد مزيج‬
‫وصفات جديدة كما يحدث في الجواهر الكتمساوية ‪٠‬‏ الا ترى أنك اذا‬
‫جمعت جوهرين مثل القواعد والاحماض تولد عن اجتماعهما سم جديد‬
‫ذو خواص تخالف تماما خواص كل واحد من الجوهرين ‪٠‬‏‬

‫نم ‪-‬خضوع الجماعة العسكرية لسلطان الوجدان أقوى من خضوعها‬


‫واص الفكرية المأئرة‬ ‫خنهم‬
‫لبب‬‫اقت‬‫فارناد أن فر‬ ‫لةأ»ل‬‫لسلطان الافكر‬
‫بالببئة » والورائة الخاصة » والمواهب الطبيعية فأنهم يتشابهون في الخواص‬
‫الوجدانية والشهوات ( وأعظم الرجال لا يتفاوتون عن العامة في الامور‬
‫التي مرجعها الى الوجدان كالدين والسساسه والادب والمل والنفور وهكذا‬
‫الا نادرا > فقد يكون بين الرياضي الكبير وشخص بعد عن الرياضة بعد‬
‫الفرق ببنهما‬ ‫لءك»ن‬
‫وذكا‬
‫كالمعد ما بايلنسماء والارض من حبث العقل وال‬
‫ادولمغفايلب أو هو ضعيف جدا » ولذلك اذا اجتمع الجنود‬
‫افليطباع مع‬
‫أو الغباط في مجتمع عسكري خحْضموا للوجدان والعواطف والأهواء »‬
‫وأستنرت قدراتهم العقلية وانزوى التفكير الفردي وصار السلطان للخواصض‬
‫المتشابهة النابيمة من الوجدان ‪٠‬‏ فالجماعة العسكرية صسيرها عواطفها‬
‫اااي‬
‫ت‬
‫ولا يحكمها عقلها » حتى انك لا تجدقرفا كيرا فيما يقرره جمع من نخية‬
‫أن يشتركوا‬ ‫اء‬
‫دمن‬
‫لله‬
‫بمعك‬
‫لج‬‫ارره‬
‫الرجال ذوى الكفاءات المختلفة وما يق‬
‫في موضوع المفعة العامة » لانهم لا يمكنهم أن يشتركوا في هذا العمل‬
‫الا بالصفات العادية التى لكل الناس ‪٠‬‏ فالدي يغلب في الجماعات البلاهة‬
‫لا الفطنة ولست أوافق جوستاف لوبون في هذا الرأي موافقة كاملة > فأن‬
‫علماء الاجتماع الآن أصطلدوا على أن الجماعة خاضعة للأفكار أأيضا الى‬
‫جانب العواطف ولكن مما لا مساغ للشك أن العواطاف تتحكم في الجماعات‬
‫البدائة أكثر هن العقل » فعلى القائد الخطبب أن ثير بخطته العاطفة‬
‫والنءور » لنقل أحاسسة ومشاعره الى مستمصه ‪٠‬‏‬

‫قال ذلابر (إن الذي ‪,‬كتفي بالأفناع دون التحمس متكلم لا بلبع ‪)٠‬‏‬
‫وقال مير'بو” ( انما السر في البلاغة الخطابية أن يكون الانسان‬
‫ملتهناً بالعواطنف ) ‪٠‬‏‬
‫ولقذا يتأنر بروح الجماعة العسكرية حتى المسسير > طبع بطابعها »‬
‫وينسم‪ ,‬بالسذاجة وسسرعة التصديق » ويصير 'ائرا عنيفا تخليه الألفاظ‬
‫‪٠‬‏‬ ‫الخلابه وهذا لميكن لبهدهد فليه ويمتلات عواطفه لو انه منمرد‬ ‫والصور‬

‫وذلك هاولسر في أن المحلفين يقررون أمورا يرهصها كل منهم أذا عرضت‬


‫عر>ف‬
‫وروف‬
‫علهمنفردا » لأن 'فاقتهم للست قانوية » فهم يخضعون للظ‬
‫ضراها الاعضاء منفردين ‪٠‬‏ ولقد‬
‫أن المجالس الشادة تسن فوانن أحمانا لا ي‬

‫يفقد الفرد استقلاله الذاتي اذا اسخرط في الجمع » وتبدل أفكاره ومشاعره‬
‫فصير البخل جوادا ويستحيل المتردد موقنا وينقلب الجان شجاعا ( هكذا‬
‫أغسطس مه وهلا؟ التنازل عن امتازاتهم)‬ ‫فرر الشيرفاء لما ت‪#‬حمسوا أملة‬

‫‪-‬‬ ‫‪6#‬‬
‫ومن المحقق آنهلوطلب ذلك من كل واحد منهمعلى أنفراد لرفضه رفسا‬
‫بالا » وحتى أن الفرد يستطبع أن يسهم مختارا في ايحاد بعض الانفعالات‬
‫الاجتماعبه » فان الحاله النفسسة التي يشعر بها في الجماعة ‪.‬لمايرة لم‬
‫بشعر به منفردا ‪٠‬‏‬

‫فأذا انفض الحمم العسكري وكفت العوامل الاجتماعية عن التأثير‬


‫فهم ووجد كل أمرىء منهم نصسه وجها لوجه فأن العواطف التي مرت‬
‫شعورهم هل ذلك تبدو لهم غريبة الى حد لا يكادون تصديقها أنها قد مرت‬
‫شعورهم فعلا ‪٠‬‏‬

‫ومن الممك أن يندع بعض الافراد المسالمين كل المساألة الى القيام‬


‫بأعمال همجبة متى وجدوا في حماعة ‪٠‬‏ وينطبق هذا الانفجار الاجتماعي‬
‫المؤفت على حراكات الرانى العام الأكثر دواما ‪٠‬‏‬

‫أي على اتلك التارات الأجتماعية التي تحدث في بثنا دون أنقطاع »‬
‫أي التي 'نشأ أما في المجد‪.‬م بأسره وأما في بعض دوائره الضيقة التي نمس‬
‫العقائد الدينية والساسة أو التي تتعلق بالآراء الأدببة والفنية وغيرها ‪٠‬‏‬
‫فالمواطف الاجتماعة التي فجر في حفل لست معبرة فقط عن مقدار من‬
‫العاطفة يمتر كه بين افراد هذا الحفل » بل هي معبرة ايضا عن ثىء جديد‬
‫»أن المجتمع لبس محرد محموعة من الافراد‬
‫لدة الحاة بي جماعه ل‬
‫فوهى‬
‫وأنما هو مركب جدبد بنشأ من أتحادهم ولهذا المركب صفاته الخاصة ‪٠‬‏‬
‫فلبعلم القائد الخطبب أن الجماعة العسكربة تنقاد بالاستهواء والتأئير أكثر‬
‫ما تنقاد بالمحاجة والافناع وأنها وأن كانت أضأل من الفرد تفكيرا » وأقل‬
‫نزوية » فانها أغزر شعورا وأسرع استحابة » وهي قابلة لأن تقاد الى الخير‬
‫والى الشر ‪٠‬‏ فلستفزها القواد المخطاء الى الغيرة على الوطن «الذود عن‬
‫الشرف » والى التضحية > لنصمرة الحق والدين والى التفاني في كسب‬
‫‪-‬ه‬ ‫ؤأا‪١‬أ‏‬
‫د‬
‫لهم الجنات‬ ‫اوتار القلوب فستكن‬ ‫اهرون‬ ‫فانهم كد‬ ‫والفعخار‬ ‫المحد‬

‫‪.٠‬‏‬ ‫اشن‬

‫الشعور هذا ‪ 2‬الجماعه العسكربة بالتائير والعدوى‬ ‫ها يشر‬ ‫وسرعان‬

‫‪40‬‬ ‫اقنةهة الجماعه‬ ‫فتفابى‬ ‫‪3‬‬ ‫صوله‬ ‫على‬ ‫الكل‬ ‫باتفاق‬ ‫وبشوى‬ ‫السعور‬ ‫هدا‬ ‫© تسد‬

‫لأنها دائما سالى في شعورها » ولذلك لا تستهويها الا المشاعر المثالى فها ‪٠‬‏‬
‫فالقائد الخطب التواق الى فادتها محتاج الى الاكثار مس التوكد والتكرار‬
‫والملغه > لان الجماعه العسكرية تطلب من أبطالها الغلو ابضا فى‬
‫كمهم القن الاول الأ‪.‬كي يتري في الحماعه العسك به نورا‬ ‫مشاعر هم‬
‫ابطال الروايات‬ ‫ان الجماعه يطلب من‬ ‫شوهد‬ ‫وقد‬ ‫‪ 5‬ندرا تحرق‬ ‫اهدى‬

‫الاحد في الوجود الحقيقي‬ ‫سنت‬ ‫‪ 5‬أسارا جحالسداعه واخلافا وقصائل‬

‫وتأئر الحماعه بالعدوى ظاهرة أجتماعة لا نشيسةه »‪ 2‬مميده على‬


‫المحاكاة » كان يصفق الصف الاول مثلا تصفق الصفوف الاخرى ‪٠‬‏ أو‬
‫مدقو عون‬ ‫في عملهم هذا‬ ‫‪٠‬‏ وهم‬ ‫الجميع هافه‬ ‫فير دد‬ ‫حسخصن‬
‫لهمشب ال‬

‫ويرا ما يتاثر‬
‫عورعم ‪١‬‏ بفكرهم » فالثاثر «لعدوى خارجبي لا داخلى ك‬
‫انق‬ ‫سسا‬ ‫وفكر‬ ‫فأذا انفرد‬ ‫‪3‬‬ ‫فأتى عملا‬ ‫شمورية‬ ‫تعدة ىق‬ ‫السمماعه‬ ‫‪0‬‬ ‫اام‬

‫ادلو ال كشمووها كان داجلا انف ما دعقن‬ ‫دعن امن ده او لاحل‬


‫ونحد هذا ف المسافل فمثلا الهتافات وفى التائر الوفى الدى‬ ‫وا جحل‬

‫‏‪ ١‬بللث أن برول أو يضعف » ثم في الاحكام العامة التي تصدرها الجماعات‬


‫غير مكّدة الى تعلل ولا تحلل » وائما هي نوع من الايحاء والمدوى ‪٠‬‏‬
‫ى للقائد الخطيب أن يلب بخال الجماعة العسكرية ك»نف يصور‬ ‫ل‬

‫نما‬
‫ب‬

‫‪6‬‬ ‫العاطفة‬ ‫هده‬ ‫ف‬ ‫معهة‬ ‫الجمع‬ ‫تهرك‬ ‫وكيف‬ ‫‪0‬‬ ‫عاطقته‬ ‫الخطب‬ ‫القالد‬

‫وتهويل‬ ‫» قُ الخال جاذسة وسحر‬ ‫الخال والتصوير‬ ‫الى دلك‬ ‫وسلته‬

‫”هاه‬
‫وعقالل»هاب للعاطفة ‪٠‬‏ ولكن لبحذر القائد الخطب‬
‫وتشويق و»تغير لل‬
‫مشعمين‬
‫ااي‬
‫ستىل‬
‫لة ح‬
‫احد‬
‫لخفبيال أو يلتزم وثيرة وا‬
‫ارق‬
‫من أن يغ‬
‫ويفترهم »>كمن يطول به السفر فيقطار يقعقعفيغالبه النوم ‪٠‬و‏حتى‬
‫نتى‬
‫غصو‬
‫ايرل»و‬
‫النغمات الموسيقية تتحل وتنوم أن لميكنفيهاتنويم وتغ‬
‫والمغنية وأن كان حلوا عذبامطريا » يسأم اذا لميسعفه التلحين بتغيرالنغمات‬
‫وتنويم النبرات ‪٠‬‏ كذلك الخطبة العسكرية أن ازدحمت فيها المعاني‬
‫الشعرية والصور الخالية وتسمها بطابع التشابه ووحدة المنظر > فأضعفت‬
‫أثرها وأنامت المستمعين لها ‪٠‬‏ والجباعة العسكرية تأثر بالصور التي‬
‫يرسمها لها ممثل نكية أو خانة أو سي ‪٠..‬‏ الخ لتأئرها بالحوادث‬
‫التي تراها ونشارك فها « فهي تنسه حالم البقضة يغفو وعبه > وينطلق‬
‫عقله الباطنفيرسم أحلاما ورؤيا » فاذاماتنبهالوعي ذهبت بددا ‪٠‬‏‬
‫فالتخل هو الطريق الى استمالة الجماعة العسكرية » والصور هي‬
‫اتلجتيذبها » وهياتلتفيزعها » وهل أقبال الجموع علىالمسارح ودور‬
‫الخالة الا من نتائئج هذا اليل ؟ لان المور هناك مختلفة في أجلى‬
‫معارضها » فيها مالغة » وتحبط بها ظروف تعظم من شأنها كالمليس‬
‫والاصواءء‬

‫»‬ ‫حث‬
‫بنطق‬
‫لىالم‬
‫اأال‬
‫وتلج‬
‫ولبست وسلة التخل أن تخاطب العقل وأ‬
‫فأن أنطونيو لم بوغر صدور الشعب على قاتلي قبصر إبلاغة السادة وقوة‬
‫الدثل » بل أوغرها بقراءنه وصة اتدل وأشارته الى جثنه ‪٠‬‏ انمآ وسيلة‬
‫مها ايهام وادهاش وهزة ورجة‬
‫التخل نوليد صور واضحة مؤئرة ي‬
‫صيروفير الجماعات‬ ‫تلتأث‬
‫( مائة جرم صنير أو مائةرزء صغير لايؤئر أق‬
‫لكن جرما واحدا كيرا أو رزعءا كيرا واحدأ يؤثر فبهاأثرا شديدا » وان‬
‫مائة الرزء كلها لان الحوادث لاتؤثر في تخل‬ ‫ر‬ ‫قل ضرره كثي‬
‫ضرارعن‬
‫خ‪#‬م‪6‬أه‬
‫ائد‬
‫ق‪٠‬‏‬
‫اهال)‬
‫فشل‬
‫الجماءعات بذاتها ا»لبملؤثر كفية وقوعها وكضة نم‬
‫الخطب الذي يعرف طريقة الأثيرفي تخل الجماعة العسكرية هالوجدير‬
‫بأن يقودها ويتزعمها ‪٠‬‏ ويضرب جوستاف لوبون مثلا على تأئر الجماعة‬
‫بحادئة واحدة ‏ لانها ارتنطت بصورة مثيرة اكثر من تأثيرها بحوادث‬
‫مشابهة ‪:‬لمترتبط بصور ‏ أن أحدى البواخر انقطعت أخارها » فظن أنها‬
‫غرقت » فكان لهذا الظن تأثير كبير في خبال الجماعات دام نحو ثمائية‬
‫أيام» ودل الاحصاء على غرق ‪6٠‬م‏ مركيا شراعيا و ‪+١7‬‏ مركيا تجاريا في‬
‫سنة ‪ 4841‬وفقدت ممها ارواح وأموال لا تقدر يمتها » ومع ذلك لم‬
‫تشغل هذه الخسائر الناس لحظة واحدة ‪٠‬‏‬
‫الخطيب ذا نفوذ شخصي > وكماقلنا هنا‬ ‫ئد‬
‫اكون‬
‫قن ي‬
‫لأ‬‫اجب‬
‫وب‬
‫النفوذ يتأنى منأن الجماعة المسكرية تأئر بالتوكيد » ويزداد تأثرها به‬
‫أذا كان موجز! وخالا من التدلل والاجتكام االلىعقل » ولابد من تكرار‬
‫هذا التوكيد ليعمق ره » ويرسخ في القلوب سلطانه » واذا ما أكد أمر‬
‫والتوكيد آنار فكري هاولعدوى ‪٠‬‏ ومما يقوي‬ ‫كعرنار‬
‫تجم‬
‫لن‬‫ارر‬
‫وك‬
‫تأثير التكرار والتوكيد والعدوى أن يكون القائد الخطيب ذا نفوذ > صملا‬
‫»يقبض على أزمة العواطف سلطانه الروحي ‪٠‬‏ وقد يكون‬
‫القلوب روعة و‬
‫النفوذ من مظاهر بعبدة عن نفسية القائد ونسخصيته و»قد يكون نفسيا‬
‫شخصا » فالاول مستمد مثلا من رنين أسم القائد الخطيب وشهرته أو‬
‫وظيفته أو لقبه أو ريهأو سمعته ولذا قال (بسكال) بضرورة الجبه والشعر‬
‫للقضاة » ولولاهما لفقدوا ثلائة أرباع نفوذهم ‪٠‬‏ وروى الحاحظ أن أياس‬
‫نعاويةالمزئيأتىحلقةلقريش في مسجد دم قشقفأستولىعلىالمجلس»‬
‫إب م‬
‫!حمر دمما » رث الهئة فثسفا » فأستهانوا به» فلما عرفوه أعتذروا‬ ‫‪7‬‬

‫‪-5١8-‬‬
‫اليهوالوا ‪ ( :‬الذنب مقسوم بننا وببنك » آننتنافيزي مسكين تكلمنا بكلام‬
‫الملوك ) ‪٠‬‏‬
‫رناز‬
‫كه م‬
‫تيت‬
‫لكتس‬
‫اذ ا‬
‫وقد يكون النفوذ للفكرة نفسها » وهو نفو‬
‫واتلقألجبال ( فمثلا مطالعة هوميروس تورث قراءهذا الزمن الملا شديداء‬
‫ولكن لا يجراً أحد على القول به) ‪٠‬‏‬
‫»‬ ‫هىم‬
‫يونرعل‬
‫غيطر‬
‫والنفوذ الشخصي فوة مغناطسية لدى القواد يس‬
‫يوحذبونهم الىآرائهم ‪٠‬و‏كان هذا سلاح الانساء » وميزة من مزايا بعض‬
‫الزعماء والقواد ‪٠‬‏ وأنما ينجح الخطباء في المجالس النابية لنفوذهم‬
‫الشخصي لا سراهينهم » ولذا يفقد العضو تأثيره اذا مانقدنفوذه ‪٠‬‏ وقد‬
‫وهوا‪:‬احد النواب ومن علماء النفس ‪,‬المدفقين ‪-‬‬ ‫وصف مسبو ديكوب‬
‫النائب الذي لانفوذ لهبقوله ‪ ( :‬اذا استوى علىمثبر الخطابة ‪.‬أخرج من‬
‫محفظته أوراقا فنشرها أمامهعلى الترتيب » وشرع يخطب مطمئنا » وهو‬
‫يفتخر في نفسه بأنهسيثبت عقيدته لتسكين دوع سامعية > لأنه وزن‪ ,‬أدلته‬
‫قن أن الحق فسي‬ ‫ولحأججي»‬‫اء وا‬ ‫صمن‬ ‫خيرا‬
‫ا كث‬
‫لشيا‬‫ادا‬
‫وحررها واع‬
‫جانمه > وأن معارضه لا يثبت أ‪.‬ماملحقيقة الناصعة التي يأتى بها ‪٠‬‏ هكذا‬
‫يبدأ معتمدا على صواب رأيه وصفاء‪,‬أخوانه » لاعتقاده أنهم لا يطلبون الا"‬
‫السجود أمام الحق »‪2‬وبسْما هو يخطب أذ تأخذه الدهشة من اضطراب‬
‫الحاضرين » هم يتعزز بالضوضاء الناتجه من ذلك الاضطراب > ويتساءل‬
‫العام ؟‬ ‫صاراف‬
‫نهن‬
‫لىافي‬
‫اتر‬
‫كيف لا سود السكون ؟ وما السبب يا‬
‫وما الذي يدور عاللىسنة اولثك الذين يتحادنون فيما ينهم ؟ وما السبب‬
‫القوي الذي يحمل ذاك على ترك مجلسه ؟ يتساءل الخطبب هكنا والحيرة‬
‫تعلوجبهته » قيفرك حاجبيه » ويمسك عنالكلام ‪٠‬‏ ويشجمه الرئيس‬
‫فبعود بصوت مرتفع > فيزيد الاعضاء فيعدم الاصذاء اله » جهر ويهتز »‬

‫‪8‬ه‬ ‫ل‬
‫فتزداد الجلية حواليه »‪.‬ويعود لايسمع نفسه » فيمسك عن الكلام مره‬
‫أخرى » ثم يخئى أن يدعو سكونه الىأصوات (الاقفال ‏ الاقفال ) فيرجم‬
‫الى خطابته بما فنه من فوة » وهنتاك تعلو الجلة » ويختلط الحابل بالنايل ‪»٠‬‏‬
‫) ‪٠‬‏‬ ‫فهون‬
‫صصف‬
‫الى و‬
‫ور ع‬
‫ليقد‬
‫اا لا‬
‫مم‬
‫ومن دواعي نفوذ القائد الخطرب بخاصة في خطية » فبدين له‬
‫المستمءون » ويستعدون لسماعه متأئرين سلفا وكذلك عزيمته القوية »‬
‫وعقبدته الحارة الصادقة فأن الجموع السكرية تذوب ارادتها في أرادة‬
‫محر كها وزعمها ‪٠‬‏ وكثيرا ها يغرر ابلتمعين خظيب كاذب العاطفة ذو‬
‫عن‬ ‫كهشف‬
‫نلان‬
‫ي»‬‫سيلا‬
‫دلوام طو‬
‫ييره‬
‫هوى خياخصفيه » ولكن تأث‬
‫نفسية وضيعة وسفسطة » أماأصحاب المقائد الراسخة والعواطف الصادقة‬
‫فأن أئرهم دالئأمن»هم اسكروا المستمعين بعدما اتشوا هم ‪.‬ثل رجال‬
‫الثورة الفرئسة ‪٠‬‏ وزعماء الحركات الوطنية ‪٠‬‏ وقد سبق أن قلنا أن‬
‫منصفاتالقائد الخطيب أن يسيطر علىمسشمعيه ويروعه » فيسحره‬
‫»يله الى غايته ‪٠‬‏ والمستمع يستمال بأئارة اللشاعر اكثر‬ ‫سهتم‬ ‫يطت‬
‫وخا‬
‫بم‬
‫مما يستمال بالمنطق والدليل ‪٠‬‏ وحتى العدول المحلفون ( لا يشتون أمام‬
‫امرأة ترضع طفلها أو أمامصغاريتامى ادا نظروااليهم» قالمسيو جلاجو ؛‬
‫( ويكفي أن تكون المراة ظريفة لتنال عطف العدول ) والمستمع ينبهر‬
‫بنفوذ القائد الخطب كما سبق » وقد قبلفي وصف محام أتكليزي (كان‬
‫يترافم وهو يترقب حركات العدول > فكان يقرأ فيوجوههم أثر كل‬
‫عبر»ف مشاغي بعد‬ ‫يتجار‬
‫امة وال‬ ‫فيرمن‬
‫لوت‬
‫ااأ‬
‫ملة بم‬ ‫كلةلوك‬
‫جم‬
‫ذلك » وكان يتفرس أولافي المدول الذين صاروا معه > ويخطو ممعهم‬
‫»لمتفت الى‬ ‫خفطيابه الخطوة الاخيرة التيتمكته مأنتحازهم اليه ي‬
‫من يشعر منهبالانحراف عنه » وويجتهد فيأستكناه سبب مله عنالهم »‬
‫‪‎‬ه‪1١١‬‬
‫وهذا أدق مافيعملالمحامي © لان الألباب التيتبعثعلى الرغة في‬
‫الحكم علىرجل بالعقوبة كثيرة بقطم النظرعنعدالة الحكم أو ظلمه ‪٠‬‏‬
‫ومن المعروف عن المحامي الشهير لاشو أنهكانفيمرافماتيه في‬
‫محاكم الجنايات لا يفتر عن ملاحظة العدالين أو الثلائة الذين يتوم أنهم‬
‫أصعب مراسا من الباقين و»أنهم أصحاب النفوذ واتفق له مرة أنه لحظ‬
‫بين العدول واحدا حاول أن يقنعه وأن ستمله بأقوى الوسائل ثلائة‬
‫»كان مجلسه السابع في أول الصف‬
‫أدباع الساعة » فلم يفز بطائل و‬
‫فيم»ا هو يفيض بلاغة اذا ‪.‬به‬
‫وحام‬
‫الثاني > وكاد البأس يستحوذ على الج‬
‫يتوقف فسأة ويلتفت الى رئيس المحكمة قائسلاي‪:‬د(ي الرئيس أتسمحون‬
‫فتأمرون‪ -:‬بأسدال الستار الذي أمامنا ؟ فأن الشمس تخدش عبني حضرة‬
‫العدل السسابع فأحمر وجه المدل وتبسم » وشكر » وصار من أتصار‬
‫المحامي ) ‪٠‬‏ ومما يسدعد القائد الخطيب على الاستمالة ‪:‬‬

‫منه بل شخدهم أصدقاء لأفكاره ‪٠‬‏‬

‫أن يتحدث نما يتصل بخبرته » فلس منالمستساغ أن يتحدث‬ ‫‏‪٠‬‬


‫واعظ دينيفيأمورطبية » ولاان يتحدث طببب في أدق المسائل الخارجية‬
‫بلعلىمنيتحدث فيمالايتصل بخبرنه أن يكتفي بالأشارات لابالتفصيل ‪٠‬‏‬

‫‪ ”- ٠‬أن يراعى المستوى العقلي للساممين‪٠ ‎‬‬


‫وان يتجنب المظاهر التي ندل على ترقعة وكبريائه وتعالية‬ ‫‪4‬‬

‫عتحلايقة *‬
‫‪-‎‬ا‪١697‬ا‪-‬‬
‫ليعرفالمافذ الىمشساعرهم »‬ ‫عةين‬
‫مسي‬
‫ا نف‬
‫سدرس‬
‫لني‬
‫ا وا‬
‫‪4‬‬
‫والطريقة الثى لاستمالتهم وافناعهم ‪.٠‬‏‬

‫‏‪ ١‬و‪-‬أن يكون القابدالخطيب سريع الخاطر حاضر البديهية قديرا‬


‫على الرد في مهارة ولاقة وافحام اذا فاجأه سامع بسؤال أو معارضة أو‬
‫الخطيب بصورة عامة ‪٠‬‏ قالت‬ ‫ايت‬
‫فا ف‬
‫ص‪.‬هذ‬
‫ررف من‬
‫طد م‬
‫مقاطعة ‪٠‬‏ وق‬
‫سبدة لخطبب من غير حزبها وهو مسترسل في الخطابة ‪ ( :‬لوكنت زوجي‬
‫(لو كنت زوجتي‬‫لسقبتك السم ) فقال لاهالعبلىديهة وبدون غضب ‪ :‬و‬
‫لشسربت السم مبريدك رانيا ) ‪٠‬‏‬

‫‏‪ ٠‬وأن يكون ح'ادلماطفة » معتقدا ما يقول ومقتنعا نه لينقل‬


‫حماسته االلىسامعين‪ *:‬فان الكلام اذا صدر من القلب يصل الى القلب *‬

‫وبهذه الفترة بهر ميرابنو وغامبتا ووليم بت وهم جميعا لا سلاح لهم‬
‫أفوى تأثيرا في النفوس من الكلام ‪٠‬‏ ولطالا أستمد السيدف الى مضائه قوة‬
‫من الخطابة نزيده مضاء » وكثيرا مالجأالقادة إلىالكلمة يشعلون بها‬
‫الجنود حماة الى الاستسال وكثيرا ما كان القواد الخطباء يشدون أزر‬
‫الجش المقاتل بما يلقون من خطب‪ .‬ويوقدون حساسة المستمعين للجودوا‬
‫بالدماء والاموال ‪٠‬‏ وان الخطابة الحربة كثيرا مساتهل لوقتها » اذ يفاجيء‬
‫الزمن القائد » فينتزع من بديهته المسعفة خطبة مرتجلة على انه احيانا‬
‫يعدها لظرف يتوقعه‪ *.‬ومهوته ثافة» لأنه لايستطيع أن يسمع الجيش‬
‫»لك جرت العادة الآن أن تكتب الخطبة » وتوزع على الجند »‬
‫كولهلذ‬
‫و>نشيرهم‬ ‫هم‬
‫تكاء‬
‫»وأذ‬
‫ادس‬
‫مالجن‬‫حوس‬
‫ونف‬ ‫يعثمة‬
‫لضعمهزا ب‬
‫الغر‬
‫وا‬
‫ثبقه ونهوين الموت *‬
‫ال>و‬
‫ثنصر‬
‫بال‬
‫والقائد يتخير الجمل القوية القصار » ويلحاً الى الخال كثيرا‬
‫‪-‬‬ ‫‪‎-‬غ‪1١8‬‬
‫يستشير به عظم الماضي » والامل في الحاضر »‪ 2‬ويمنى بالفوز والمجد »‬
‫وينفر من التخاذل والانكسار ‪٠‬‏ وقد أثر عن المرب والمسلمين وغيرهم‬
‫فيض من هذه الخطب ومنها خطبة هاتىء بن قيصه الشبباني فيموقعة‬
‫ذى قاريحرض قومهعلىالفرس (يامعشربكر» هالكممذورخيرمن‬
‫در وان الصبر مانسباب الظمر »‬ ‫لجيقمن‬ ‫اين‬
‫»ن الحذر لا‬ ‫ناج فرور ا‬
‫المدة ولا الدنية ‪٠‬‏ استقبال الموت خير امسنتدبارة » الطمن ف'ينغر النحور‬
‫اكرم منهفي الأعحاز والظهور » تاتلوا فماللمنايا من بد) ‪٠‬‏‬
‫وكتب التاريخ والأدب حافلة بخطب القواد وبخاصة كما قلنا‬
‫افليفترة الأموية وفي فترات الفتوح الاسلامية ومن اعظم الخطب الحرببة‬
‫الخطبة المنسوبة الى طارق بن زياد قبل فتح الاندلس ( ايها الناس ‪١‬‏‬
‫الخطية العسكرية ثرية بخصائص الخطابة الحربة »‬ ‫ذه‬
‫و‪٠‬‏ه)‬
‫المفر ‪٠٠‬‬
‫من ناحية التعبير والتصوير والاستمالة وفيها حفز للمزائم بوسائل شتى‬
‫وتمشير بالنصر والغنائم » ودعوة الى الحهاد ابتفاء الثواب ‪٠‬‏‬

‫ومن خطب ابن نباته‪.‬الفارق في تأييد سيف الدولة الحمداني في‬


‫( من وصل حيل اله أوصله > ومن أضحل حقه‬ ‫حربه للروم كقوله‬
‫أضحله » ومن قعدعن أصرئه خذله ‪٠‬‏ فأنفروا رحمكم اللهكماأمركم الى‬
‫جهاد عدوه > وأعلوه بالمغار عليه قبل مفازه عللكم وعلوه » وانتهزوا‬
‫الفرصه نه بتشاغله قبل فلوه » واتهضوا النه قل نهوضه الكم ودنوه ‪٠‬‏‬
‫ضي لسياتة امنالبكم» وان لمتتنصروا اللهنصرءعلياكم >‬ ‫ا‬
‫كدابه فمن رأيتموه منأهل الشغور > الذين أحل” بهم دواهي الأمور ‪٠‬‏‬
‫ااو»فر عددا واستعدادا ‪٠6‬‏ ) ‪٠‬‬
‫واد‬
‫ولقد كانوا اكثر كمجه‬
‫ولهانسال القائد القرطاجي الموقفى ‪“4١‬‏ قءم خطية نيه خطية‬

‫‪-‬‬ ‫‪‎‬ه‪٠١‬‬
‫طارق في التشيس من الفرار > والتخويف من الحواجز الطبيعية المحيطة‬
‫بالجبش الغريب والتخير بين الهلاك وبين النصر » والترغيب في الغنائم‬
‫الماحة للمنتصرين ‪٠‬‏ وتفرد خطبة هانبال بتذكيرالجنود بماضيهم المجيد‬
‫وانتصارهم الباهر وتحقير شأن المدو واستصفار قوته وعدده ‪٠‬‏ وهذا جزء‬
‫منها‪ ( :‬أيهاالجنود » إنيلاأدري اذا كان الحظ لكم أولمنفي أيديكم‬
‫من الاسرى فقد شدت بكم جميما الوثاق » وحمت الحاجات فعن اليمين‬
‫وعن الشمال بحران يكتنفانكم » ولسست لديكمسفيةواعنةتفرعرن اليهاء‬

‫ومن بين أيديكمنهر يبو » وهو أعرض وأسرع جريانا املنرون > ومن‬
‫>لكم الجبال التي لم تستطيعوا افتحامها الا رشق‬
‫خلفكم جبال الألب ت‬
‫الأنفس حتى في أيام وفرة عددكم » فهيا أيها الججوش »> فليس أمامكم‬
‫يدا»سلاوا‬
‫تجنو‬
‫الا الفناء أو النصر على الاعداء يوم لقائكم لهم » ‪٠‬‏ أأيها ال‬
‫فان ملك القدرة الالاهية التي القت بكم في هنا الأزق الحرج الذي‬
‫يرغمكم علىالقتال » هيعبنها التي أعدت لكم على مرأى منكم نعيما‬
‫ليمياك»ون أجرالكمعلى انتصاركم »>وجزاء لايرجو أعظم منه‬
‫عظ‬
‫انسان من الله البافي ‪٠‬‏ اننا ان لم نستطع ببأسكم وحميتكم الا ان تسد الى‬
‫حوزتنا صقلية وسردينية اللتين سلبهما العدو من آبانكم ل»كان ذلك جزاء‬
‫وفاقا لايستهان به‪٠‬‏ ولكن أبنهلائنمهماأعدلكممن'ثروةرومةالطائلة»‬
‫وأموالها المكدسة وغنائمها التي ‪ 3‬الأمم الاخرى » كل هذه وآمثالها‬
‫ستكون لكم وفي حوزتكم ووه‬

‫( إني أربأ بكم ايهاالقوم أن تتصوروا ان الانتصار صعب المال > أو‬
‫تعتقدوا كما يعتقد الناس ان اعلان حرب على رومة أمر عظيم لهوقع في‬
‫النفوس وتعلموا انه كثيرا ماتغلب جش مستصغفر على عدد مستعظم »‬
‫وصمد له في معارك أريقت فها الدماء وحصدت فبها الرؤوس > وكم نلت‬

‫‪-1١5٠١‬‬
‫عروش فخمة » وافنبت اممعريقةفيالمجدعلىأيدى جيوش قليلة المدد ‪٠‬‏‬
‫الذائع > فما‬ ‫صقت>ها‬
‫وبرا‬
‫رومة من اسمها الفخم ال‬ ‫تم‬
‫رمدلو‬
‫جكنك‬
‫ول‬
‫الذي سقى لديهم مما نستطيع ان تقف به أمامكم وتنافسكم به في قوتكم‬
‫؟ا لو تفاضينا عن خدماتكم الجليلة في تلك الحروب الطاحنة‬
‫اكمنن‬
‫واس‬
‫وب‬
‫المتعاقبة » التي دامت عشسرين حولا أظهرتم فهاها أظهرتم من البسالة‬

‫>ل لتغواضينا عن‬ ‫قرو‬‫والاقدام » ونلتمفيهامانلتممن الفوز والنصر الأمؤز‬


‫هذه كلها لبقت لكم مفاخر اخرى أعلى شأنا وأجلمنزلة ‪٠‬‏ ألمنأنوامن‬
‫اسوار هركوليس » ومن أقاصي المحبط > بلومن أقاصي حدود الارض ؟‬
‫ألمتجرسوا خلال ديار لاقوام عرفوا؛‪,‬المهارة الحر بةأمثال الاسبان والغالة؟‬
‫‪ 2‬تصلوا الى هذه الللاد منتصرين فالزين ؟ ومع ذلك فمن ستقائلون ؟‬
‫سرت‬ ‫» وجشا يعوزه النظام » قد‬ ‫فلول جند قواهم غير ناضجة‬ ‫قايلون‬

‫©ما بالككم بجيشن لا يعرف‬


‫سوكته » وحاصره الغالة صيف العام الاضي و‬
‫فامد‪ » .‬ولا يعرقه فاألد ) ‪٠‬‏‬

‫ومن الخطب الحربة القوبة خطبة تابليون في حملته على ايطالا »‬


‫دعي‬
‫« أيهاالجنود » لاقوت لم ولا كساء » الحكومة مدينة لكمبالكثيي »‬
‫ولا تستطيع ان تعطكيم شيا ‪٠‬‏ دان هن صبركم وشجاعتكم لشسرفا لكم ‪2‬‬

‫‪٠‬‏ سأقودكم الى أخصب سهول‬ ‫ولا مححد‬ ‫ورائلهما رح‬ ‫ولكن لبس من‬

‫مدنا كيرة » وضاعا عليه » ستحدون الشرف واسال‬ ‫اأعالم » ستجدول‬


‫‪57‬‬ ‫والمجد ‪٠‬‏ أيهاالجنود » أتموزكم الشحاعة ؟ © ‪٠‬‏‬

‫وهده الخطية العسكرية شسهة وبخطة القائد طارق بن زياد في بعث‬

‫الحماسة وبث الامل في النصر والتشير بالفن والمجد ‪٠‬‏‬

‫فالخلاصة اذن لبس في مقدور انسان أن يصمح قائدا ممتازا الا اذا‬

‫‪١١١‎‬ا‪-‬‬
‫د‬
‫ق(‬‫وديث‬
‫صنته الا بالح‬
‫خع‬‫شرف‬
‫كان مفوتهاً » لأن الرجل لا يع‬
‫لا توجد من بين الصور النفسية والحاذبة الفردية فوة اخطر من المخطابة »‬
‫اذبهاتجلو ماترربده وتنقل حميتك وحماستك الى سامعلك ) » فاذا سئلت‬
‫عن صاحب هذا القول فاعرف انه لبس بلي بار ! ولا استاذ في علم‬
‫الاداء ولا هو بمخرج سينمائي ‪٠‬‏ انه لبس من َ هؤلاء ولكن قائله هو‬
‫( الجنرال سير جورج ماكمن ) وانه لبس برجل من دارسي التاريخ »‬
‫ولا من الكتاب المبرزين فحسب بل رجل صرف زهرة حيانه في قيادة جنود‬
‫ان القادة‬ ‫( نتلامين من هنود واورسين » لذا فهو مدرك ‪:‬ماما ما يقول‬
‫ننساق للمتكام المفواه > لانه يسنطيع ان يعرب عن شخصيته ومن خلال‬
‫مي تماسك واقناع بير وراءءه الاتباع‬
‫حطابته ‪٠٠‬‏ واي انسان يستطيع الكلامف‬
‫إبنعرانها » فالقادة هي ف التأثير في جماعة م ن اثاسبالحث أو بالقدرة‬
‫ادهاج سسل معين > والناس التحلهم الخطابة ‪٠‬‏ «الششخص الذي لميدرب‬
‫نسه على الكلام ينظر الى الخطابة ‪,‬صفة عامة على انها موهة دون مناول‬
‫بالطبع ‪٠‬‏ اد من البسير‬ ‫الجميع الا العلائل التدولين ‪٠‬‏ وهذا الرأي ‪5‬‬
‫لاىلشخص العادي أن يصبح لخطبا بارعا بنمس السهولة التي تمكنه من‬
‫‪0‬يكون سائق سارة ماهرا » وان السسل الماحلأي انسان يريد ان ينمي‬
‫هناك سحر في‬ ‫س‬
‫ل‪٠‬‏‬‫واله‬
‫شخصته > ان يلم نفه التكلم الى زمل‬
‫اذن‬
‫فى اللموس ‪٠‬‏ والمقدر‪ .‬على الخطابة بأفناع ؟‬ ‫اللخطئابة الا سقدار ‪١‬ث‏رها‬

‫ذهي ضروريه لكل اند عسكري » والحديث ينمو بالمران المستمر ‪٠‬‏‬
‫‪ 1‬وهما تقدم فيمور" أن نضع بعض القواعد‬
‫‪5‬ذ‪ -‬لكي ييلهم القائد جنوده لاداء عمل له أن » فمن الضروري‬
‫ان يقدم البهم شئًا برعون عمله ‪٠‬‏‬

‫‪١١15-‎‬ا‪-‬‬
‫؟ ‪ -‬لكي يلهم النقة» علىالمكلم أن يقف ممتدلا » مستقيم القامة »‬
‫عالي الصدر ‪ 2‬مششيرها على سامعيه > ناظرا في وجوههم ‪٠‬‏‬

‫"ا شغي أن يعرف مايريد أن يقوله » قبل أن يدأ فيالكلام ‪٠‬‏‬


‫‪10110‬‬ ‫مكلان سن داري يناعت‬ ‫احا‬
‫شني‬

‫‪٠‬‏‬ ‫غابة محدودة‬

‫ه ‪ -‬ينبغي أنلا يستغرق فيالعادات اللازمة » كالمبث ‏ لبوصلة أو‬


‫ندر يك سلسلة » او غير ذلك » حتى لا يلهى الفكر » او يصرف الانتباء ‪٠‬‏‬

‫‏‪ - ١‬ينبغي أن اتكون وجهته انحو أحب شيء الى نفوس سامعيه لاالى‬
‫مياكرهون ‪٠‬‏‬
‫‪ -‬ينبغي أن يستخدم الفاظا مناسبة وجملا قصيرة ‪٠‬رجزة"م‏‬

‫م ‪ -‬يجب أن يعملعلى اشراك سامعيه فيخطابه ‪٠‬‏‬


‫ة ‪ -‬عليه أن يرافع صوته ‪٠‬‏‬
‫أن يعرف متى يحتم خطابه ‪٠‬‏ فان الخطابة ذات الائر قد‬ ‫‏‪٠‬حب‬
‫ي‬
‫غي‬
‫ن مبما‬
‫يثر‬
‫يأضيثعرها اذا طالت ولو دقيقة واحدة اك‬
‫طم‬
‫س‪:‬تلا‬
‫نول‬
‫ادلكتببرت بفردج »‪.‬وهو ححة في فن الخطابة يق‬
‫لق‬
‫امائورة الخالدة على خطاب يكون قد ورد فيه أمثال‬ ‫لفخيطب‬
‫اثر‬
‫ان نع‬
‫العمارات الآنية ‪٠‬‏ قدأكون مخطنا » أوفي« رأبيالمتواضم ‪٠‬‏ أو « في حكمي»‬

‫ان الخطاء العسكر بين الكبار في لحظاتهم التاريخية الكبرى © كانوا دائما‬
‫متهمين بفرض آرائهم » حتى انهميعلنؤن استنتاجاتهم كأنها حقائق وافعة »‬
‫‪٠‬‏ ولهنذا فان الجنود والساميين‬ ‫ويتكلمون كانهم رجال سلطهة وسلطان‬

‫يسمعونهم فيابتهاج ‪٠‬‏‬


‫‪-‬‬ ‫‪١١#‬‬
‫ولكي ينمي القائد شخصيته » ويؤثر بها على الغير »‪.‬يجب أن يكون‬
‫فادرا على الكلام بطلافة‪ 0 .705‬يمون القائد الذييدر عل‬

‫كل مرؤوسيه من الضباط في مؤتمر كل اسبوع > ويشجعهم علىالور‬


‫والتكلم ‪٠‬‏ فاذا كانت توجد طريقة واحدة لتعلم السساحة » وهي أن تلمى‬
‫بنفسك في الأء فانه نوجد أيضا طريقة واحدة لتعلم الخطابة » وهي أن‬
‫تقف على رجلبك وتكلم ‪٠‬‏ ففن الخطابة لا ينال بشير الخطابة والطر‪,‬يقة‬
‫الثلى هى ان بال القائد كل ضابط عر‪ :‬رأبه في موضوع م ‪9‬ن الموضوعات‬

‫الضاط في حالة‬ ‫صغار‬ ‫لني تحت البحث ‪ +‬ففي البداية سيحجد كيرا من‬
‫رنبة » ولكنهم بعد وقت وجبز يتحققون بان من أإيسر الامور وأقلها حرجا‬
‫أن يدوا بأفكارهم بدلا من السير في الحباة موافقين على أفكار الغير‬
‫المستحد ان‬ ‫تتفاريهم ‏‪١‬الحالة العصية وانحل محجلها اللقه بالنلفس حاما بحس‬

‫بالضابيط الدي‬ ‫‪٠‬‏ ال الحزود كمون‬ ‫[اتأجحه بؤازره‬ ‫الخرة‬ ‫من‬ ‫له فاخ‬

‫يلق إنفسه » ومن العاف ان شتطر منهم ل يثقوا إضابط لا شق ف نقسة ‪٠‬‏‬
‫ولا يستطيع أحد ان يعخطب رقاقه دون إن يكشف إلى حد ما عن نفسه >‬
‫)» ود ود ‪ («2‬و شعخع له ‪.٠‬‏ والضابط القائد‬ ‫معرقله ومقدرنه‬ ‫تتراءى للحنود‬

‫‪٠‬‏‬ ‫مظ هرها‬ ‫اجلى‬ ‫‪2‬‬ ‫ديات‬ ‫امة‬ ‫كل‬ ‫عرف‬ ‫العممال ل داه‪.‬ا‬ ‫َّ‬ ‫الحكم‬

‫والخلاصة تقاس فدرم الضابط وأملته للقيادة بمقدار ‪٠‬‏فهمة أعقلية‬

‫>بقدر سط سيطرنه عللهم ونوجيهه لعقولهم ‪٠‬‏ واذا كان‬


‫رجاله وطدعتهم و‬
‫املنمسلم به انهيلزم لكسبقأتيال » الاح الملائم والتدريب الكاني »‬
‫لواكالوهلوت بد هاالوا ا‬
‫الاكنس ا‬ ‫الا انه لا بد إلى‬
‫وض غمار المعركة بجنان ابت‬
‫خ»‬‫وتال‬
‫تحمل الحنديى على الافبال على الق‬
‫‪-1١1١5-‬‬
‫وعزم قوي ‪٠‬‏ فالحرب نضال بين رجال ورجال ‪٠٠‬‏ نضال يتطلب من كل‬
‫فرد ان يذل الى أقصى حد مافبه من عقن‪-‬وعضل ومن قلب وعصب ‪٠‬‏‬
‫فالقدر‪ :‬على القنالتتوقف علىمافياللرجال منإسالة » وحماسة وجلد‬
‫ومثابرة وعزم ونظام واحتمال وإقدام وهمة وارادة وتضحية وانكار للذات‬
‫ومعرفة وخبرة ‪٠‬‏ والقائد اهولذي يقود الجنود بأرواحهم الى الموت الذي‬
‫تأاه « الطببعة البششرية » المجولة على الاحتفاظ بالبقاء وهو الذي يستهوي‬
‫نليهم»‬
‫ععق‬
‫فوى‬
‫لوست‬
‫تئة‬
‫خني‬
‫يو م‬
‫نفوسهم ويقود أفكارهم وعقولهم وه‬
‫وهو الذي يبث في الجيش روح النصر والغلية يكح العقبات ويجملها‬
‫هباءً‪٠‬‏ فالوا ه لهانسال » ‪ ( :‬انكلاتستطيع ان نجتاز بجنودك جبال الآلب )‬
‫نقال (لا وجود لجال الألب ) ‪٠‬‏‬
‫وفي « بار الدوق » سنة ‪ 4141‬جاء الى “ابليون أحد ضباطه بعدان‬
‫قدر مدى حركة الالتفاف العظيمة التي اتخدها النمساووون والبروسيون‬
‫والروس ‪٠٠‬‏ جاء يقول له وهو يحاوره ‪:‬‬

‫ه ‏‪ ٠.٠‬ولكن ياسيدي لبس لديك الامائة! لف رجل لواجهتهم ! »‬


‫فأ‪.‬جابه نابليون فيسرعة خاطفة حاسمة ‪٠0٠ « :‬‏ وبي ‪ -‬أن تصبح‬
‫القوة مائني ألف رجل » ‪٠‬‏ ممع عمر بن الخطاب (رض) والدة خالد بن‬
‫الولئد تفول يوم وفاته « أنت خير من الف الف من القوم اذا ما لفت‬
‫وجوه الرجال » تقال عمر (رض) ‪٠‬‏ صدقت والله ‪٠٠‬‏ انه كان لكذلك » ‪٠‬‏‬
‫وختاما تكرر القول السابق بأنه لبس في مقدور اسان أن يصبح فائدا‬
‫ممتازا الااذا كان مفوها لأن القائد لايعرب عن شخصيه الا بالحديث *‬

‫‪368 -‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الروح المعنوية ء التعريف والاهمية » مقومات المعذوية »وسائل رفع اللعنويات‬

‫ان البثسررية منذآلاف السنين فهمت الروح المعنوية »على انهلميستطع‬


‫ادراك معناها واستغلالها غير عظماهء القادة » ولعل نابشون كان يدرك‬
‫خواصها ومزاياها اكثر من أيفائد عسكري » فقد قال‪ :‬ه ان الرجلالمسلح‬
‫بهذه الروح ساوي لاثئة رجال غير مسلحين بها » والروح المطوية سرية‬
‫من حبث هي غير مرائية ولا يمكن لمها » فانها اقوى الاسلحة التي عرفها‬
‫ق>وى‬
‫وفأع »‬
‫قيوى مالندبابة الثقبلة » وأقوى من اكدرمد‬ ‫أفه‬
‫الانسان >‬
‫زبيمة الى‬ ‫هقل‬
‫لة ل‬
‫اسل‬
‫من أية فسلة فتاكة ‪٠‬‏ فقدكانت المرة باعلدمرة وم‬
‫نصر سين ‪٠‬‏ فالجيش لا يقهر فعلا الا‪.‬حين يعرف أفرادء قد قهر*» اذن‬
‫الهزيمة هي شعوز عقلي ولبست <الة مادية هة جاء في قوانين التدريب‬
‫«ان تنصية 'الزوح المنوية غرض حبوي من اغراض التدريب ‪٠‬‏ فالصفات‬
‫المطوية تشمل‪ : ,‬الضبط والربط »>وروح القتال » وارادة الانتصار » وضبط‬
‫النفس » واحترام االمات ‪:6‬وإلولاء ودرجة عالية مانلشعور بالسرف © ‪٠‬‏‬
‫لبس من المهل أن تجد تعريفا مرضيا » لصفة غيرملموسة » كالروح‬
‫أنه لن ‪:‬يسئ» أ'حفدهم منارمي اليه اذا عرفناها « بالحالة‬ ‫»‬
‫لى‬‫عنوية‬
‫المع‬
‫الروحية » فالروح المعنوية هي اآثر محنالة «مادية واكثر من حالة عقلية‬
‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫واكثر من‬
‫تسمها ( الحالة الروحمة )لا ‪:‬نعنيانهامزية ‪.‬يختص بهاالمندينون » أو ذوو‬
‫المنول الروحة ‪٠‬‏‬

‫فاننا نضع هذا التعررنف بالممني الفلسفي ولبس الديني ‪٠‬‏ ويمكنا‬
‫اولة السسكواوجية» » ولا يمكن‬ ‫حر ه‬ ‫افلآخ‬‫«عري‬‫استدال هذا التعريف بت‬
‫‪١١5‎‬ا‪-‬‬
‫مشاهدة الروح المعنوية السيئة بوضوح أتم من المثل المفجع الذي قدمته‬
‫فرنسا ‪٠‬‏ فتلك الامة التي عرفت بتاقالليادققوداماهماوالحبوية > قد انهزمت‬
‫في خلال بضع أسايع » وقيد العدو زعماءها بالسلاسل ووقم جيشها في‬
‫الاسر » ونهبت مخازنها وكممت صحافتها » وتحطم شعها ‪ .‬قال اندريه‬
‫موروا فيكتابه القيم ‪ « :‬لماذا سقطت قرسا ؟ » مايلي«اليوم يمكننا اننقول‬
‫لربحمظنة التي بدأتفها» فانعقلية‬ ‫بالنسبة أفرنسا انها خاسرت‬
‫لالح‬
‫خط ماجبنو « أي الذين يعتقدون ان خط ماجبنو منيعلايقهر » وتركت‬
‫البادأة للخصم » كانب عبء ثقيلا علىضمير الجميع » على ابهكانت هناك‬
‫عوامل عديدة أخرق » شديدة الختل والخطر ‪٠‬‏ فان ‪.‬خالة الحشى الماديه‬
‫كانتسبئة» بسب عدم وجودالمهمات الحديئة » ولانالقبادةضعيفةواهنة‬
‫فقد فنعت طوال سنوات عديدة باستشارة الرأي العام بدلا من‪.‬قادته ‪٠‬كوا‏ن‪.‬‬
‫فقدان ما سميه ( دوح‬ ‫‪١‬‏ القادة الرديئة ا‬ ‫سبب سقوط قرئبا‬
‫الفريق ) ‪#‬‏ وهن الروحآلمنوية ا‪4‬نعدام المادأة واالاقتداعمدها‏م‪:‬‬
‫الضبط والربط ‪٠‬‏ فلو توافرت لأيعامل من هذه العوامل لقضي‪ .‬بمفردهعى‬
‫المدنية والحضارة ‪٠‬‏ وقد افترح اندريه موروا ارما للملاج ‪.‬وهي ‪ ( :‬ان‬
‫تكون الامةفوية ) فالأمة النيليست على‪.‬استعداد للموت فيمسيل حريتها‬
‫ركيات ‪٠‬‏ « ان تعمل بوجه السرعة » فان بناء عشسرة الاف‬ ‫لبحنل‬‫افقد‬
‫ست‬
‫طائرة » في الوقت المناسب خير مينبناء خمسين الف طائرة يعد المعرالة *‬
‫م « توجبه الرأي ‪ +‬فالزعيم يدل على الطريق » ولكنه لا يتبعه « المحافظة‬
‫الاحزاب الساسية هم ركاب ظهر سفيئة واحدة»‬ ‫ردج»ال‬
‫فبلا‬
‫على وحدة ال‬
‫فاذا حطموها يغرق الجميع ‪8‬‬

‫'‪ :‬ينبغي أن يكون الحكام نزهاء مستقيمين » فالرذيلة مهماكان نوعها‬


‫تهبى * السسل لدخول العدو ‪٠‬‏‬
‫ومن أسالبب الحاة التي نجاهد من‪.‬‬ ‫آاصرفايء‬
‫لخل‬
‫ال ا‬
‫“إن شق بك‬
‫أجلها » فالايمان هوالذي يخلق الجش بل والأسلحة أيضًا ‪٠‬‏ هذه هي‬
‫‪- 1١١7-‬‬
‫عباراتصريحة وينبغيأن يهاكلمنجدنفسهفيمركزالزعامة‪٠‬‏‬
‫ويوضح نا كلماتقدم ان الروح المعنوية هي مسألة حاة أو موت ‪٠‬‏ وما‬
‫هي بالشيء الذي يجوز اهماله فيجب ان يتجه اهتمام كل جيش منظم الى‬
‫الوصول بجنوده الى مستوى عال من التدريب » ونزويدهم بالاسلحة التي‬
‫» على ان هذا التفوق المادي ليس لداهمية‬ ‫مهم‬
‫ولى‬
‫صي ع‬
‫خماد‬
‫تضمن تفوفهم ال‬
‫كأهمية التفوق الممنوي ‪٠‬‏ وخير للجنود ان ‪.‬يخوضوا غمار الممركة تعوزهم‬
‫كنن‬
‫ييفماذ‬
‫واز»هم الروح المعنوية ‪٠‬‏ فك‬
‫توضعوله‬
‫الذخيرة » علىأن يخ‬
‫احراز هذه الصفة الانسانية المنشودة بدرجة عظيمة ؟ الواقع ان تنمية هذه‬
‫ضيط والربط»‬
‫وحسائةل>‬
‫ادة ال‬
‫ن‪:‬‬‫الروح تتوفف على عناصر لاكتعادادل لقها‬
‫وانتدريب المهني » والعتاد والافتدخار بالماضي المجد > والحالمالدسة والحالة‬
‫العقلية » والحالة المطوية » واحترام الوطن » والشرف » واحترام النات‬
‫وضبط النفس » والولاء » وارادة الانتصار > والطعام > والترفه والدعاية»*‬
‫الح ‪٠‬‏ لكن الروح المعلوية للست مجرد الاستاع الناشيء من ‪ 5‬مجموع‬
‫العناصر المتقدم ذكرها » اذ ان اغفال عنصر منها كثيرا مايكون سبيا لهدم‬
‫تأثير جميع العناصر الاخرى ففي مدان القتال قد ينشأ عن سوء القنادة مثلا‬
‫تحطيم القوة المعنوية رغم بقاء العناصر الاخرى كالتدريب ‪ «2‬والملح ‪3‬‬
‫ومجل الانتصارات الماضية ‪٠٠‬‏ الخ فبحب ان ‪.‬بظل نصب العين على الدوام‬
‫حين تناول الروح المعنوية اننا نعالج امرا غير محدود ‪٠‬‏‬

‫وان الغرض النامج لكل معر كه هو سسكولوجي ‪ 88‬مما هو مادي ‪٠‬‏‬

‫فانالغرض الحقيقي ليس قتل العدو حتما أو قطعموارده » بلالغرض هو‬


‫تدمير عزيمته على المضي فيالقتال ‪٠‬‏ ولا يمكن ان نوجد الروح المنوية‬
‫بمعناها الصحبح » اذا لمتوجد الثقة بالنفس ‪٠‬فالجندي‏ المتدرب تدريبا حسنا‬
‫والمزود بالمتاد الجد ‪ .#‬شمن طعا انه متفوق ادبا وماديا عل اخسيمة لذ‬
‫التدريب الرديء والعتاد السيء ‪٠‬‏ فالتدريب والعتاد والحالة المادية والقمادة‬

‫‪١4-‎‬ا‪-١‬‬
‫والضبط والربط وروح السلاح مجتمعة تستطيع بناء الروح المعنوية ‪٠‬ومن‏‬
‫أنواع التمريض السيكولوجي للجنديةعن فقدان بعض حرياته الشخصية‬
‫في انواح أخرى للتعير عن شخصته وذلك بالاشتراك في 'سادين الالعاب ‪٠‬‏‬
‫ويحب بدل التفات خاص لحفلات التسلية والترشه » وان يشحم الحنود‬

‫كلما أمكن لكشفوا عما لديهم‪-‬من مواهب ‪.٠‬‏ وقبمة الموسيقى في المحافظة‬
‫على الروح المعنوية ملم بها من الجمبع على ان لها فضلا عظيما فيبناء‬
‫الروح المعنويه ‪٠‬‏ وقد فال الجنرال اج‪٠‬ف‪٠‬بل)‏ ‪٠ :‬‏ ان الحمشثى الذي لاغناء‬
‫به ولا شيد حماسي يخسر من روح القتال» بنسة اخمارته الناشئة‬
‫عدم الاستحابه للمويقى ‪٠‬‏ لا توجد فوة فعالة اثلمية الاتحاد في الحشس‬
‫كالأغاني الوطلبة ‪»٠‬‏ ‪٠‬‬

‫وهناك اراء اخرى لتعريف اروح المنوية وبنائها فمثلا نرى أن‬
‫« انها المشاعر المشتركة بين اعضاء‬ ‫زلى عدها»‪ .2‬قد عرفها بقوله‬
‫الجماعه » وانه ‪ 7‬قباسها بواسطة > ما أسماه « 'نسية الروح المعنوية » »‬
‫وان‬ ‫قترل‬
‫ع“ما‬
‫لمقاس ‪ 83‬التقديرمله‬
‫بين ان هاذا‬
‫ولقد استطاع زني ن‬
‫راياح به وبين استفناء يقس الروح المعنوية كان متوسط ذا‬
‫معامل ال‬
‫دلالة احصائيه ‪٠‬‏ ويزداد نماسك الجماعة حين بحد اعضاؤها أعظم لغرس‬
‫دوافعهم الفرديه ناذا اشتقلت جماعتان من الجنود في ظلن تروف‬
‫واحدد فأن من المدوهم ان نجد الجماعة التي يرغى جنودها عماا يدا‬
‫لحاجاتها ‪.‬اكثر تماسكا من الحماعة الآأخرى ‪٠‬‏ وقه يوهر الشعور يعدم‬
‫الرضا الذي يشبع بين احدى هاأتين فلجماعتين أساما مؤفنا لتماسكها على‬
‫الافر ‪٠‬و‏لكن بمضي الوفت نجد ان التماسك الذي يقوم على الاشباع‬
‫وااست ‪.‬من ذلك الذي ‪,‬قوم على عدم الاشباع ونقوء العلافة بين اشباع‬ ‫‪57‬‬

‫الفرد ونماسك الجماعة على افتراض «وامقه ان اعضاء الحماعه سحدث‬

‫‪‎‬ه‪١9‬اا‪-‬‬
‫الواحد منهم الآخر عن رضاه وعدم رضاء ‪٠‬‏ وشثق معابير مشتركة اتبحة‬
‫للاعلام المتدادل والتفاهم بأدوار الاعضاء في التعبير عن رضاهم وسمخطهم ‪٠‬‏‬
‫أما اذا لم ‪.‬يكن هناك اعلام وتفاهم حول المسألة ‪٠‬‏ ولم توجد معايير مشيتركة‬
‫فان العلاقة بين رضا الفرد وتماسك الجماعة ستكون ضصفة أو ملعدمة ‪٠‬‏‬
‫وواضح ان الاتفاق ‪,‬بين أفراد الجماعة على الهف يمكس تنماسك الجماعة‬
‫الاتفاق على الهدف يودي الى‬ ‫ويشير الى ارتفاع روحها المعنوية » وعدم‬
‫صراع بين الافراد بعضهم ببعض أو بيهم وبين الجماعة ‪٠‬‏ وتؤدي رغبة‬
‫الافراد في الانتماء اللي جماعة » لما‪.‬لها من قمة ايجابية » الى‪ .‬أن يتقمص‬
‫الفرد جباعته ومعابيره > والى أن يربط بين حاجاتة واهدافه وبين حاجات‬
‫الحماعه واهدافها » أما حين تقل رغة الافراد في الانتماء الى جماعة‬
‫لاتخماض كممتها في نظرهم » وحين نشافر أهداف الأفراد مع أهداف‬
‫الجماعة بعضهم البعض فان الجماعة تمل الى التفكك والانحلال ‪٠‬‏ ولقد‬
‫سثل بعص علماء انك الامريكنين خلال الحرب الالمية الثانية عن السبب‬
‫في أن بعض أسراب الطيران الامريكية دات روح معنوية عألية ببنما بعضها‬
‫الآخر ذات روح معلويه منخفضه ‪٠‬‏ ولد استخدمت معايير مختلفة لقدير‬
‫الروح المعنوية عند الجماعه اشملت ع شهادات وأقوال أعضاء الجماعة‬
‫آأنفسهم خوك ‪١‬ان‏وا بايا أء جودا » وعلى مدى براعتهم في مون القتول‬
‫كس فدرها وحكم عليها حكام لوا من بين افراد الاسراب ‪٠‬‏‬
‫و«الأسباب هي انهكان كل من تبط القيادة وضباط التنفيذ محبوبين‬ ‫‪..‬‬
‫في السرب الاول نما لم يكونوا ‪,‬كذلكِ في السرب الثاني ووجد قدر كير‬
‫مشترك ‪ :.‬مشاعر الحب للفسن الاشخاص في السرب الأول وقدر فلل‬
‫مشترك منها في السرب الثاني > ثم وجدت جمعتان متدرجتان أو التان في‬
‫السرب الثاني كالم‬
‫لنهنماامحنية المملة منملوية علىنفسها أو منعزلة‬
‫‪- 176 -‬‬
‫ولم يوجد مثل هذا الشلل في السرب الاول ‪٠‬‏ وفي ضوء هذه الفروق لم‬
‫يكن من المدهش أن تعرف ان تاريخ السرب الاول كان اريخا حافلا‬
‫بروح ‪.‬معنوية عالية » وماعلية في المعارك وقدرة غالية على‪-‬مقلومة التسب في‬
‫المعركة أي فدرته على الاحتمال والصمود نما سجل السسرب الثاني على‬
‫عكس ذلك ‪٠‬‏ ع‪.‬لىان الراعة في المعركة قد تكون علافة سمصلة في الدلالة‬
‫على ارتفاع الروح اللمعنوية في حالات أخرى » ومثل ‪.‬هنا ‪.‬يقال عن اانخاذ‬
‫انتاج جماعة في مصنع بأنه سبب الارتفاع الروح المضوية > أو عا يبدو عن‬
‫نظام في أعمالها ‪٠‬‏ ففي حالات كثيرة يكون النظام مفروضا‪-‬من الخار ج ويس‬
‫*بعا من داخل الجماعه ‪٠‬‏ وقد بنشا توتر بين الاتباع والقادة يدل على دوح‬
‫الجماعة ‪٠‬‏ وقد بنشأ توتر بين الاتباع والقادة فيدل على روح مضوية‬
‫منخفضة ولكن كثيرا‪.‬ما 'يكون التوتر حافزا الى اعادة تنظيم الجماعة والى‬
‫تحسين الوائل المؤدية الى الأهداف ‪٠‬‏ ومن العوامل المؤئرة في الروح‬
‫المموية أيضا » انفاق الأهداف الفرديه والجماعة يبسر هذا الاتفاق اشباع‬
‫الحاجات النفية للافراد » لذلك متى التقت أعداف الجماعة وتوافقت مع‬
‫أهداف الفرد ارتفعت روح الجماعة المضوية ‪٠‬‏ وضبط الحاجات اللدسية‬
‫المردية ضر ودي وذلك لان التسير دون ضابط عن هذء الحاجات النسية‬
‫عند الاقراد كثيرا ما يعرقل عمل الحماعه و بعر ضها الى الاخفاق في الوصوك‬
‫الى أعداهها مما يؤدي إلى حرمان من التواب المرتبط بالهدف > ومعنى هذا‬
‫ضرورة التوفيق بين الاهداف الشسخصية والجماعية حتى تق “الجماعة‬
‫كفاءة في العمل ورضا للافراد ‪٠‬‏ ووضوح الهدف‪-‬ووضوح الوسائل الموصلة‬
‫الله أمر حبوي في رفع روح الجماعة المنوية ساعد الافراد على بذل‬
‫الجهد الهادف ‪٠‬‏ وان العوامل التي تزيد من تماسك الجماعة وجاذيتها‬
‫سة أهداف ال غج‪8‬ماعة‬
‫‪7‬‬
‫‪ 6‬وير ‪-‬نكا مئا‬ ‫‪٠‬‏‪4 7‬‬ ‫ما‬
‫والمك‬
‫يواد‬
‫بة‬ ‫اا‪ 0‬بك هىبء الاروسد الم‬
‫عم‬

‫‪- 1١0١‬‬
‫لامكانية وقدرات أفرادها ‪٠‬‏ ولقد بسنت دراسات ‪.‬هوب ولفين عن منتوى‬
‫الطموح ان النجاح ‪,‬يؤدي الى نجاح ‪٠‬ويرفع‏ مستوى الطموح » أما الااخفاق‬
‫فانه يخفضي‪-‬من مسيتوئ‪.‬الطدوح ومتاسدبة الاهداف أو نستويات الطموتم‪-‬‬
‫للإمكنيات “تقوي الروح المعذوية لانها تثير دوافع الأفراد الى بذل الطاقة‬
‫رع‪.-‬أيظًا من روم الجماعة المعنوية ‪٠‬‏ وؤنماة”‬
‫وللمثابرة ‪٠‬‏ وطلقادة الحددة ت ف‬

‫ضاحلمفروق بين السربين اللذين أشرنا البهما من قل الفرف‬


‫كانت اوه‬

‫انجاهات أعضاء كل سرب نحو ضباطهم ونحن تعرف بالتأكيد انه تفاع‬
‫الاعتقاد في أحدهما بأن صغات القادة وحصائصهم عن الصفات التي يرغب‬
‫ها جسبع الطبارين تقريبا ببلما شاعت الحلة الثنية الاعتقاد بأن القادة لبس‬
‫لدبهم هذه الصفات ‪٠‬‏ وترتب على ذلك احتراء‪ .‬اعضاء السرب الأول لقادتهم‬
‫وارتفاع‪ .‬الروح المنوية ‪:‬بهم وعدم توفر هنا في السرب الثاني والقائد‬
‫الفعال الكفء هو الذي يكون حاذها في خلق روح معلوية عاللة في جماعته'‬
‫وبارعا في الابقاءعشها بمعنىأن دعل أهداف‪ .‬الفرد ‪.‬ونشاطاته مؤتلمة مع‬
‫أهداف الجماعة ‪...‬ومما يرهم ص هذه الروح المعنوية ترديد أهداف‬
‫باستمرار التوعه باللقدم نحو اتحققها ونقويه وحدة الصفوف‬ ‫الجماعه‬
‫َّكمد الاخطار المستراكة وابتكار الشعار واجراء الاستعراضات لذلك على‬
‫الخللاني ‪ 6‬واتاحه الفريه لأنباعه لكلى يشاركوا ف انواع‪ .‬النشاطات الهامه‬
‫لكي يكتسسوا شهرة بالميل في المناصب الحوية وما شابه ذلك‪٠ .‬‏ ذلك أن‬
‫به‪ .‬عن «سكولوجمة الحر كات الاجتماعبة» يقول‪.:‬‬ ‫في‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬ن الروح المعنوية إرادة يدعمها العقل للوغ‪ :‬هدف مثترك ‪٠‬‏ وواضح‬
‫قل من دور » هذا الىانجاهه الارادي‬ ‫ربغالى هما ه!‬ ‫‪005‬‬
‫بان‬
‫المسرف الذي يد كرنا اراد أحاة عند شونهور بل وبالارادة‪ .‬على العموم‬
‫عند أنها رالمذهي الارادى ‪٠‬‏ اذ انه هناك من يعمد على الناحية الاتفعالية‬
‫‪ 959-‬سس‬
‫« الروح المعنوية هى شعور‬ ‫للعقليه مثل هاريمان ‪ 1180512311‬فقول‬
‫انفمالي أو قل اخلاص حماسي تجاء ما تقدم عليه الجماعة من أعمال » ‪٠‬‏‬
‫وأمل خير نوشيح هو ما نجده في معجم وارين ‪[8613/1‬‬
‫وان حرص كابقه على تقديم الوجهين الانفعالي والمعاري للظاهرة ‪٠‬‏‬
‫فالروح اللمنوية َنْده'(هي انحاه فوامة الثقة والمثابرة في السل والنسك‬

‫الفريق ‪٠‬‏ منمايبرى لاجاثئر ‪62068‬ه‪8‬قرآ ان الترادف بالمشى الدفق‬


‫للكلمة لا يتوفر فيهذين الصطلحينن فا ولر‪-‬والمضوية أعظم حظا املاننفمالية»‬
‫‪٠‬‏ ويرى‬ ‫ما شير الى الانتظاء الاجتماعى‬
‫اكدرا‬ ‫الفريق‬ ‫لما شير روح‬

‫كريش وكرشفيلد اانلاعراض التي تكشف عن ارالفاع الروح المضوية‬


‫وانخفاضها تتحصر في التماسك الاجتماعي والشروط اللازمة لتحقيق هذا‬

‫يكون الفضل في هذا التساسك راجما الى عوامل داخلة اكثر مما ‪,‬يرجم‬
‫'نى عوامل خارجبة ‪٠‬‏ وبديهي اناتفاق الهدف بين أدراد الجيعة يشير الى‬
‫ساسك هده الجماعه و بالتالي إلى‪1‬ر تفاع روحها المموية ‪٠‬‏ ون ّ حمق‬
‫فد نهم وبين‬ ‫هنا الافق في الهدف نشأ الصراع بين الافإرد فما اه‬
‫الجماعة ‪٠‬‏ وهم ذلك ون القدرة علىأنهاء الصراع » عن طرش التكيف‬
‫انعلوية ‪٠‬‏‬ ‫الروح‬ ‫أك اريفاع‪+‬‬ ‫ها‬ ‫ب‬ ‫الآفرإد فما لهم‬ ‫‪ 3‬نكت‬ ‫اغردي‬
‫الام‬

‫وبالاضافة الى ه مق من عوامل ‪ 6‬فهناك موقف الافراد من الحماعة‬


‫كمامل سن عوامل التماسك واعلاء الروح المنوية ‪٠‬‏‬

‫فالرغة في استمرار الجماعة » والنظر اليهما كقمة ايجبة كلاهما‬


‫بكد الى تطابق الفرد مع حمياعه » والى ريط حاوية وإهداقه بحاجاتها‬

‫‪- ١739-‬‬
‫وأعدافها ‏‪ ٠‬ومثل هذا الموفف ينطوي على ايجابة تجاه الافؤاد نحو قادة‬
‫الجماعة ‪٠‬‏ وعلى النقيض من هذا كله نحد انخفاض الروح المنوية حين‬
‫تمل الجماعة الى التفكك »> فلا تتحد أهدافها » ولا يتطابق أفرادها ‪٠‬‏‬
‫ويجب أن يلاحل ان هناك 'ئمة علامات ودلائل مشللة في الحكم‬
‫على الروح الممدوية للجماعة منها مثلا ( النظام) فالنظام غاليا' ماينظر اليه‬
‫كدليل على ارتفاع الروح المعنوية ‪٠‬‏ ومع ذلك فهولا يمدو في كثير من‬
‫الحالات أن يكون نتاجا لضغط خارجي ‪٠‬‏‬

‫وبالاضافة الى ا'نظاء القهرري نعذك (الاتناج الجماعي) » فانتاجالجماعة‬


‫فد يكون أيضا من العلامات المضللة للحكم عاللىروح المضوية الامر الذي‬
‫بتفح بالنظر الي ارتفاع الانتاج الالماني قبل‪ .‬نهاية الحرب العالية الثانية‬
‫رغم الخفاض أأروث المعنوية ‪٠‬‏‬
‫وكذلك قام التوتر بين الاشخاصي » فهو لا يدل بالضرورة على ضعف‬
‫الروح المعنوية للجماعه ‪٠‬‏ وهو ان دل على انبخد'ضها حينينشاًبينالافراد‬
‫والقادة » وحين ‪,‬ينصب على الحاجات والاهداف » فان هذا التوئر كثيرا‬
‫ها يشير الى العضسس والازدهار حين يتخد صورة النقد الانشائي ‪,‬‬

‫ينصب فحب على اومائل اللؤدية للهدف ‪٠‬‏ ويمكن ان تدلل على ذلك‬
‫بالاشارة الى الدراسة الشسهيرة التي قام بها لهيفين » وه للبت » و «هوايت»‬
‫لتبين أن الجو ‪#‬الاجتماعي علىالسلوك العداونيللافراد ‪٠‬‏ تقد الشفت‬
‫بجاح الديمقراطية ‪٠‬‏‬ ‫العرية فنا كتفت عن نزعة عذانه مدر‬
‫سما تتضاءل أو تعظم في الحماعات الاوتوفراطة ‪٠‬‏ ‪.‬وممينى هذا أن ندر‬
‫لاسلوك العدائى وما يلحق بها من الاعراض الصريحة للتوئر الفجيماعة‬
‫الاو توقراطية ‪١١‬‏تعر بحال عن ارتفاع الروح المعنوية في الجماعة »‬

‫‪-174 -‬‬
‫واما العوامل المحددة للروح المعنوية » فتستطيع ان تميز بين ضربين‬
‫تتصل سيئة الجماعة من حيث هى وحدة اكلة‬ ‫يات‬
‫ط>‬‫عيات‬
‫ممعط‬
‫من ال‬
‫ومعطبات تتتصل بالافراد من حبث هاملعناصر المكونة للجماعة ‪٠‬‏ ولس من‬
‫شلك في ان انفهم الروح المعنوية للجماعة يتوقف كثيرا على فهم الروح‬
‫المعنوية عند أفرادها ‪.٠‬‏ ولكن الفهم الكامل تطلب الالمام بالجماعة من حمسث‬

‫هي اننظام كلي » والتعرف على ما يتم فيها من التفاعل المتبادل بين عوامل‬
‫الانقعالة والعرشة‬

‫فضرورة الدامع الايحابي للروح المعنوية العالية » ونعنى بذلك الهدف‬


‫الايحابي الانشائني في معارضته للهدف اللى » الذي يقنصر على دثم‬
‫الهحمات الخارجية وازالة التوترات الداخلة ‪٠‬‏ فان كان الداقع اللبي‬
‫امقنع‬
‫دلك‬
‫أعمبتهنهو لا ‪,‬كني معذلك لدعم الروحالمعنوية » اذ لا بد لذ‬
‫ايحابي ‪٠‬‏ وفي هذا ما يريا الثشبه القائم بين الجماعة كوحدة والشخصية‬
‫الفردية كوحدة ‪٠‬‏ فالفرد لا يف في سلوكه عند انهاء التوثر اللهم ان‬
‫يكون غير مكتمل أو متعبا أو خاضما لظروف منا‪-‬ة ‪٠‬‏ أما سما عدا ذلك >‬
‫ور‬
‫‪"2‬‬
‫فقد آابان ( حولديشتين ) ان أهم ما يطبع الوك الانساني بمحصسسر‬
‫فدرنه على الخلق والابداع اكوسلة لتحقيق امكانياتة ‪٠‬‏‬

‫وهناك ضرورة ارضاء الحاجات الثانوية عند الافراد للروح المسويه‬


‫العالية » نوعني ذلك حاجة الفرد الى المداركة في نشاط الجماعة » وحاجته‬
‫الغير به» وتقدبرهم له » فان عدم ارضاء‬ ‫عت»راف‬
‫ااته‬
‫وفائ‬
‫الى التعيرعن تل‬
‫هذه الحاجات بعد بمثابة عامل سلبي لمعنوية الجماعة ‪٠‬‏ أما ارضاء الحاججات‬
‫الاساسمة فأمر باهي *‬

‫‪-‬‬ ‫‪١568©-‬‬
‫م ضرورة الشعور باضطراد التقدم نحو الهدف للروح المعنوية‬
‫العالئة » فكلما كان الافراد على علم بالخطوات التي تحققها الجماعة »‬
‫ازداد بذلهم للجهد ودعمهم له » وازداد حشد الطافة الى درجة يصمب‬

‫وتناسب مستوى الطموح مع مستوى النجاح للروح المعتوية العالية‬


‫ضروري أيغا ‪ .‬فلقد أئيتت تجارب ‪٠‬‏ ليفين وتمارا دصوء‬
‫وطتء (‪ 0:297 1-323‬منتوعنة‪ 1‬ان التجاح ير فم متوى الطموح »‬

‫ينما يخفغه الفشل أو يزيدمنهعلىنحو خالي مسرف ‪ +‬ويعني هنا‬


‫بالنسسة الى الحماعة امكانة التعاون بين الأفارد عندما يكون الهدف ملائما »‬
‫لا يسرف في يسسره ولا يبعد عن الامكانات انحاضرة لمجماعة » ولا عن‬
‫المستوى الذي بلفته من قبل » فان لم يتوفر ذلك تعدر التعاون واستحال‬
‫وضع خطة تتفصلية للعمل *‬
‫الافراد للروح اللمعلوية‬ ‫وان ضرورة اتضاح المنظور الزمني علد‬
‫العاللة أمر مسالم به» ونعنيبالمنظور الزمني م تحدده 'نجماعة لنفها من‬
‫بين‬ ‫قةة‬ ‫وة صل‬‫مكانه في حاضرها بالنسبة الى ماضيها ومستقبله ‪٠‬‏ فلم‬
‫ابروح المعنوية للجماعة ومدى ما يعلمه الافراد عن ناطها المتعلق بأهدافها‬
‫الاساسة ‪٠‬‏ فأهمية العواملالمعرفية لا يمكن أنتجحد ب‪+‬بة للرو‪-‬العلوية‬
‫بحبث ترتقع هذه كلما عفلم حظالافراد منالمعرفة بفعل الجماعة ‪.‬هذا الى‬
‫ما للعوامل المعرفية من أثر على شعور الافراد الامن وارتفاع معنوياتهم‬
‫لسع‬ ‫التالي ‪٠‬‏ ولقد كثفت تجرية «بافلاس» و ‪ 821188‬و «لنين»‬
‫عام ‪744١‬‏ عن الصلة الوثمقة بين جهل الافراد بالنشاط المقبل للمجماعة‬
‫واتخفاض الروح المعنوية ‪٠‬‏‬
‫‪- 55‬‬
‫وضرورة الماواة بايلنافراد في الغنم والغرم للروح المعذوية 'لعاللة‬
‫منفق عليه » اذ ان عدم المساواة بين الافراد من حيث التضحات والمافم‬
‫تهوى بالروح المعنوية الى الحضيض » بل وتعرض الجماعة الى التفكك ‪٠‬‏‬
‫به للتفرقة بن‬ ‫ومن هنا نحد استخدام الدعاية ‪.‬لهنا الامر » اذ فى‬
‫الطقات المختلفة للدولة المعادية ‪٠‬‏‬
‫وضرورة بعض المشاعر الانفمالية للروح المعنوية العالية أمر مهم‬
‫فعور بالتضامن مثلا عظيم الاهمية ‪ :‬اذ تقوى الايديولوجية بقدرما‬
‫»ش‬
‫أيف ل‬
‫تكون مشتركة بين الافراد » وعندها يتحدون فينتج نين هذا الاتحاد‬
‫تتضمنهم ‪٠‬‏ ولس من شك في أن الشمور بالتضامن يزيد من مدومة الجمعة‬
‫لممواقف الاحباطية » كما يتضح ابن الازمات التى تنزل سعض البلدان »‬
‫وفي الوحدات العسكرية أثناء محاصرة ‪.‬العدو لها ‪٠‬‏ وائمة شءور انفعالي آخر‬
‫يتصل بالتضامن ويعمل على تدعمة يدر ما يعبر عله © ولشير به شعور‬
‫الصبق بين الفرد والجمعة تكلم نطابق الفرد مع جماعته ارافعت الروج‬
‫العلوية فنها حتى بأنيالوقت الذي تصبح فيه الجماعة بنانا واحدا ‪٠‬‏ (قصة‬
‫اغلمآن في الحروب الاسلامية ) ومني بالتطابق اتجه الفرد !لذي يجمله‬
‫بتشعر الخصائص المميزة للجماعة و كأنها خصائصه هو ء ولا يتم ذللدعن‬
‫شعور بالملكة والتملك لمجماعة » وانما عن شعور بالاشماء اللي والاتخرات‬

‫بهاضمن مأيسمى ‪,‬ال ه نحن » ونيس من شلكفيأنالتطابق يتوقف كثيرا‬


‫على ارضاه الحاجات الفردية سبما حين تكون الجماعة حديئة اننشأة ‪٠‬ولكن‏‬
‫حين يتقدم باهلاممر وترسخ منها القدم » فانها 'ستحيل الى فوة هائلة‬
‫تقنصي من الافراد ما تريد » وان تمارض ذلك مع مصالحهم وحاجاتهم‬
‫المشرة ‪٠‬‏ «ومن هناتشني الدعايه عانلزيد »اء‬

‫‪- ١0/0‬‬
‫ويمكن سهل اتطابق عادة بوسائل مختلفة » منها توحد الهدف‬
‫وايضاح المية المعرشة » من تحديد اسم وعلم للجماعه الى تحديد زي‬
‫يمكن اتطابق‬ ‫‪٠‬‏ كنا‬ ‫الكود‬ ‫هه‬ ‫وشغطر موحد للأفراد الى شير عفائدي‬

‫أيف شجع الافراد على الملاهمةه ‪ 4‬نشاط الجماعة واضطلاع كل بدور‬

‫إلى‬ ‫خاص‬

‫وباختصار فان العوامل الحاكمة للروح المنوية تحتل المكانة الاولى‬


‫في 'نت العوامل المحددة ‪٠‬‏ أما أثر الموامل اللية فحداً ضثل ‪٠‬‏ فتضامن‬
‫الجماعة مثلا يقوى أمام التهديد الخرجي » ولكن هذا لا إضدق الا حين‬
‫وير للجماعه اتضامن الساخلي* مام يتوهر ©» نحم عنالهديد انخار جي‬

‫يرهم من الروح المعنوية‬ ‫ذعر وتنفكك ‪٠‬‏ وممنى هدا ان الضفس الخرجي‬

‫إشوية معيلة ‪٠‬‏‬ ‫شر بعة أن توفر في"الجمعه خصااص‬

‫أسسوى‪,‬‬
‫‪3-3‬‬
‫مدعمة عط‬
‫لك‬
‫'ا ‪:‬لجماعات‬ ‫اضف ال‪5‬ىو هذا هاأاء‪39‬نه ه لمهسلث © م‬
‫‪9-5‬‬

‫‪4‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ص‬

‫ددووااعي ‪١‬‏المصدتًّ ‪٠‬‏‬ ‫عيره هو‬ ‫الحممر م ‪8‬ن‬ ‫أريح له كعماوم‬

‫اذى فالمالة الرائيسية التي العترضن عند إبحث الروح امعنوية للمنظمة‬
‫المكرية ‪ 6‬هي ان شيع ا عه ف اعيمل والانتطام ىُْ'الجماعة ‪0‬‬
‫‪ 1‬والعدحة ؛سيك سْ صميم الآفر اد الككب ‪١‬‏ ان يدفعوا الى‬

‫بالنسسة لافراد ا‬ ‫أا‬ ‫وهكدا نشين كف‬

‫انه ‪+‬م وكيفخلق‬


‫ىرابط هذاللجموعةبعلاقاكأقلمومفيمي‬
‫الثاتن ال ت‬

‫هذا الموفف هدق واحدا يسعى اليه الجميع ويكفون علافاتهم يبعضهم لع‬

‫للنجح في ساعهم ‪٠‬‏ وبلنسية للفرد الواحد في هذء امجموعة تين كيف‬
‫ربطة الموفف اموحد بالمجموعه وحمله حر يف على الاتمء المها ‪.٠‬‏ وكيف‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‎‬خ"ذ!‪١‬‬
‫أدى هنا الرباط الى تطابق الهدف العام الذي ترمي اليه المجموعة كوحدة‬
‫مع الهدف الخاص الذي يعنيه وهو النحاة من الخطر ‪٠‬‏‬
‫وبقول مختصر تتيين كيف تحولت مجموعة الافراد الى جماعة‬
‫اجتماعية ذات‪ .‬موقف واحد وهدف مشترك ورباط يربك جمتم أفرادها في‬
‫وحدة متحاسة ‪٠‬‏‬

‫‪..-‬وليس من شك فيألننحد الموامل الاماسبة قكلبناا‪:‬في هذا الصدد‬


‫هو فهم الافراد ‪.‬لاهداف النظمة الاجتماعة التي ينتمون البها وعلاقة هذه‬
‫الاهداف بوظائفها التي تقوم بها ‪٠‬‏‬
‫وفي حالة المنظمة السكرية ‪,‬الذات شغي أينفهم كل فرد يها اذا‬
‫يحارب ؟ وفىي سسل أي أهداف يقاتل ؟‬

‫وعلى النظمة المسكرية واجب أسامي هنا هو ان ترتبط بين هذه‬


‫الاهداف وبين حاجات الافراد » فالجندي يسغي له ان يعرف الفوائد التي‬
‫ستعود عليه وعلى وطنه بوجه عام من امه بالقتل وانتصاره قنه ‪٠‬‏ بل ويشغي‬
‫له أن ‪.‬يكون مؤمنا بوجهة نظر دولته انفررت خوض غمار الحرب ‪٠‬‏ ولقد‬
‫سادت القوات المسلحة الامريكية روح معنوية عالية بعد حادثة «بيرلهاربر»‬
‫لاز كل جندي أمريكي كان يعرف ان دولته أخذت على حين غرة ‪٠‬‏ وانها‬
‫هوجمت بطر بقه غادرة ومن حقها حنثذ ان تثأر لنفمها وندافع كعاننهاء‬
‫وعلى ضوء هذا الوعى للاهداف العامة للفتال يمكن أن يفهم الجندي كثير!‬
‫من الاغراض الجزئية التي تلزمه في نشاطه العسكري الذي يتطلب روحا‬
‫وممنوية عالية في الآداء *‬
‫الغرض من التدريب مثلا يمكن ان يفوم على أماس افهام الجندي‬
‫أهمبة اجادة التعمال اللاح لا في الانتصار في اللممركة فقط بل وفي‬
‫‪٠‬نفه‏ وحمايتها أَيضًا ‪٠‬‏‬ ‫مذ‬
‫الدماع ع‬
‫حربة ‪٠‬‏‬ ‫نامافويرة‬
‫مافه‬
‫وحذا لو وجد الحندي تطسقا ماشرا لهذا ال‬
‫‪3-2‬‬

‫‪١]9-‎‬ا‪-‬‬
‫فالناورات الصكرية يمكن ان ستخدم ايضا لمث الوعي الحربي بين الجنود‬
‫بزو‬
‫ادر بع‬ ‫بلاضافة الى اجادة فون القتال ‪٠‬‏‬
‫‪ 0‬ولاشكانالروجا]لعنوية للجنود سوف ترتفع أيضا اذا احسوا‬
‫باز السلطة في المنظمة العسكرية لتامد على دوافعهم وحاجاتهم في اثارة‬
‫التعدادهم للقال فقط بل وتعتمد يا ‪.‬على هذه الحاجات في نهئة العناية‬
‫بهم » فوصول تعبينات الطيام وخخاضة أثناء القتالد في مواعيدها دقفي حاله‬
‫جدة والاهتمام تخد يد فترات للراحة واتلة والترشه وننظيم التراسل‬
‫دن الجندي وعائلته ‪٠‬‏ والرعاية الطسة الدفقة ومراعاة حقوق الجندي في‬
‫الترقة والاجازات ‪٠‬‏ كل هذه أمور تؤدي اشساعات هامة للجنود كأفراد‬
‫تؤهلهمللتفرغ للقام بواجاتهم الامامية ‪٠‬‏ كما انها تشعرهم بان السلطة‬
‫بل فى مصدر‬ ‫انهمنة على امورهم لت مصدرا الاوامر واتواهي فحي‬
‫الاشباع ايا » الامر الذي بير تملقهم ويهل بوحيدهم بها ‪٠‬‏‬

‫كذلك شغي أن ينصب الاهتماء على اندماج جوانب كثيرة من شحصية‬


‫الحدي في الحدة المكرية ‪٠‬‏ وذلك باناحة الوان من النشاط فد لا تتصل‬
‫بنى أو التدريب اتنصلا ماشرا ‪٠‬‏ فالنشاط الرياضى أو الاجتمعي أو‬
‫النذني أو الديني يستوعب كثيرا من هوايات الجندي واتحاهاته النفسية ‪٠‬‏‬
‫اله يشير فه اهتمادت وحاحدت حكنل الحاة السكر به بااحه ومائل‬ ‫‪5‬‬
‫اندعها وتهئة مادين انثا ط لي ‪٠‬‏ فاذا ارتمطت هذه الالوان من النشاط‬
‫بصبعة حاة الحندي في الملظمة العسكرية > واذا تكاملت مع فرص الاشباع‬
‫التي تبحها المنظمة ومع اه آمئه من وعي وفهم لاهدافها وو_ئلها لهذه‬
‫الاهداف ‪٠‬‏ واذا ترافر للجندي الذى يستطيع أن يدفمه الى ابراز‬
‫فرديته وتأكيدها » ويلائم بها وبين طبيعة النظام المسكري أمكتنا حيتئذ‬
‫أن نقول أن الجندي لا يدور كقطعة الشطرنج وانما هو يشارك في شاط‬
‫يحد حاجزا‬ ‫ل>‬
‫ا‬ ‫وافه‬
‫وحدته السكرية ويهنها قدرا ضخب مانهتمامه وط‬
‫بين كانه كفرد وبين إبنالها كمنظمة ‪٠‬‏‬
‫هه‬ ‫‪651‬‬
‫الخوف ‪«4‬سيكولوجية الفسط ‪»٠‬‏ الاتفمالات طبيعتها ‪ 0‬مظاهرها ‪7‬‬

‫تاثيرها ‪ 2‬ووسائل السيطرة عليها ‪٠‬‏ التوافق وسائل التوافق الفيدة‬


‫والضارة » الامراض الدفسمية والعقلية الناتحه عن سوء التوافق ‪٠‬‏‬

‫الخوف ‪ :‬لقد سبق للعلامة النفسي ديل كارتجي بأنه قال ‪٠‬‏ لم أ“جد”‬
‫كت واحدا به ج موضوع القلق » فالواقم أن المؤلفات في علم النفس التي‬
‫تزايد عدده في الآونة الاخيرة زيادة كبيرة » يكاد لا بخلو مؤلف مها من‬
‫نصل أو بغعة فصول عن القلق » ولكن الطريقة 'نى بحت بهأ هذا‬
‫ارزع الدع وبللهء الخاطر‬ ‫من خورف رس‬ ‫لعلق به‬ ‫وم‬ ‫ابرضوع‬

‫امشقل ‪ 6‬كلها تطرفت هده امواضيع دكن تطر فهأ كان م‬ ‫م‬ ‫والوجس‬

‫ادجحة التي بمنتها العلامة كارنجي و‪3‬أي النشحة الظرية » الاكاديمة ‪,‬‬

‫بهاله عدسة ‪ .‬جاقه ») محشوة‬ ‫سعد وأنه ‪ 8‬الاعلب محايهة‬ ‫الفصول‬ ‫قاد‬

‫واسشمها الى دراسة‬ ‫نهب‬ ‫»‪ 2‬اللي يحتاج الدرىء‬ ‫الله المتقدة‬ ‫‪ 3‬أصطلاحات‬

‫تمهدية في علم الفس ‪١‬‏ تمل عن اربع سنواتعواذن فحين يقول كارنجي‬

‫أجددبا واحدا يعالج موضوع القلق وما يتعلق به فيهقوصد انه‬


‫اله لم ي‬
‫لم يجد كاب واحدا يشنفي غليل واد القراء الى الالمام بموضوع القلق‬
‫وه يتعلق بهمن خوف وبلله الخاطر ‪٠6٠‬‏ انلخ ‪٠‬‏ وطرق علاجه لذلك بدآ‬
‫كتابه الذي تضمن القلق فيشتى صوره د مظاهره وعر ض لعلاجه بطرق‬ ‫ع‬

‫‪-‬‬ ‫‪1١5١‬‬
‫عملمةمسورة وعنوانالكتابممل‪ !!!9‬غهاة ‪ 023‬عستتودره]‪ 1‬ترمام ‪6‬غ ‪011‬‬
‫فالخوف أو القلق أو الحاء أو فقدان الثقة ‪,‬الذات نسطر على ملايين‬
‫انأس فطرق علاجها والخلاص مها خدمة كيرة لهذه الملايين لذلك نرى‬
‫يرجي أدى هذه الخدمة في به المذكور ‪٠‬‏ ولمل القلق أكثر‬
‫ان العلامة ك‬
‫لحاة في هذا العصر وتعدد‬
‫الاحساست المارة شوعا ‪٠‬‏ فان شعب سابل‬
‫المؤولت وتزايد الشعات لملققةعوعائقالفرد لا عليهالقلق ولا بخله‬
‫من الخوف والكدر والوهم وتوزع‪ :‬الذهن وبلبلة الخاص والتوجس من‬
‫الستشل وهي كلها مرادةت للتلق على اطلاقه ‪٠‬‏ وقد يدو للوهلة الاولى‬
‫‪.‬كلق‬ ‫ان الأحساس علوق ومرادقاته يلحصر ضررد قُِ أنه محرد احاس‬
‫‪85‬‬ ‫‪5‬‬ ‫اس‬
‫د امهم‬ ‫ابذرامه اشحذى‬ ‫و وف أنالتلق ومشدكد اه سس المقدر‪ :‬بحث‬ ‫وللء‬
‫‪3‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪١‬‬

‫كل‪‎‬‬ ‫نت‬ ‫‪ 5‬سلب‬ ‫احاد‬ ‫الآمراص‪ ٠ ‎‬و افع‬ ‫على صنوف‬ ‫بم ‪0‬‬ ‫وهم‬
‫‪3‬‬ ‫أده‬ ‫‪003‬‬ ‫'‬ ‫ل‬ ‫‪8‬‬
‫هدم وموارد ارزافهة راشف اله جر في‬
‫ببهحة للجاة بن ان يقضى على اع‬
‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬
‫يدامة *عخوف ‪-‬والفضء وشدان الثقه‬ ‫اده حلم عبره من الاحسالات‬

‫بلدات دغيره ممأ سعد الاسان عن اسساب السعادة ة ‪ 75‬بهم منالقلق‬


‫‪3‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‏‬

‫‪3‬‬
‫أن سحله‬ ‫‪٠‬‏‬
‫الشلق مله وهو الخرف د العنصر اسادي دئى بريد‬
‫‪--‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬ه‬
‫هر المرع‬ ‫‪<”-‬‬

‫لاهلا‬ ‫الى‬ ‫ودفقت‬ ‫و؛‬ ‫ضيه‬ ‫معشقه هن‬ ‫شاءات‬ ‫عالافنه‬ ‫م‬ ‫خرف‬
‫مو‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫د‬

‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪٠‬‬


‫‪٠‬‏‬ ‫ينثون‬ ‫خافون‬ ‫ن الشئعات اللعسمر دالت‬ ‫‪٠‬‏ شرى‬ ‫جيه اخرى‬

‫والانان في حله الخوف والقلق متعد لان بوهم أمورا كثيرة ‪١‬‏ اسامل‬
‫'تفسيراتحاطئه‬ ‫دعية‬
‫لها من الصبحة بشد‪ .‬متعد لان يفسر الحوادث ال‬
‫علدا جاجدوىرالوس ‪#‬ازهر سي أيعا لان يمدق كل مايقال له‬
‫مما يمس موضو ع خوفه وقلقه من قريب ‪ 1‬من بعداء ولهذا السب نرى‬
‫التشنر الشائعات بسسرعة بين الناس في الارقت التي تضطرب فبه افكارهم‬
‫وتلل ‪-‬خواطر هم ويتولي عله الخوف «القلق وه هد ذلك بوضوح‬

‫‪5995-‬ؤ ‪-‬‬
‫في اوؤت الحروب » وأئناء الازمات الساسية ففي اوقات الحروب مثلا قد‬
‫نسبب رؤبة الجنود الجرحى العائدينمن مبدان القتال انتشار الكثير من‬
‫عي أصبب بها الحش‪ .‬ف المدان ولشائمات‬
‫اعن اعضائر الفادحة <‪١‬‏‬ ‫الكاثوات‬

‫الخوف واثارة الذعر في‬ ‫الخوف اضرار جسيمهة لانهب م علىشير‬ ‫‪1‬‬

‫‪1:‬‬
‫معلويانهم ‪6‬‬ ‫اللعغوس ‏‪ ٠.‬واذا استولى الخوف والدععر على اللناس صعفت‬

‫وانهارت القتهم بأنفسهم واننا اذ استوحت الفكرة المؤئرة فان نقائها تخلد‬
‫الى الهدوء ولذنك يجب أن نفرى اللا وعي في مداواة الخوف بعبارات‬
‫توضح راحه اذل والانزال والوفف اهادىء الذي يحب ان تخده‬ ‫وصور‬

‫«الممثل‬ ‫ون لمداوة الابناء الذاني‬ ‫ا‬ ‫‪ 71‬أماه اكني ان ‪0‬‬


‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪5‬‬
‫الثائر‬ ‫خدم‬ ‫وفدخرم‬ ‫‪ .‬الثم _َب_ن‬ ‫ملحكى‬
‫رط‬ ‫ب‬
‫‪:-‬‬ ‫ينشقال امه‬ ‫جر ي ‪6‬ر‪ 2‬عخطب‬

‫‪ 5‬مالاة ‪ «2‬والشعور بالسرور والفخر لاصفاء اناس اليج ل انهم‬


‫ذهنا( أنا مطمئن » أن مطمئن »‬ ‫اسيم بالجيلة رهج ‪0‬‬ ‫بحمو‬

‫الثقه‬ ‫إسُغلب على عادهة أو ان بغرس‪:‬‬ ‫‪ 2-5‬عان‬ ‫‪1‬راد‬ ‫لخ ) ود‬


‫‪٠‬ه‏ |[‬ ‫تطملن‬

‫فلا بيد إن ‪١‬‏ يتوقف‬ ‫أو !كاب الهدوء » بين انس‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪8.‬‬
‫الال‬ ‫ااا‬ ‫لك‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪5‬‏‬
‫نيه أو له عر لاه ‪٠‬‏ ان ماكر المحاولات‬ ‫شحه‬
‫فكرة الحصول عانى‬ ‫ع‬
‫‪1‬‬
‫فلل أ زرإسهء مار صاة‬ ‫اق جه‬ ‫لمتحمده ليحت ان ‪١‬‏ تلن‬ ‫مسمر ‪ 8 5‬تارنب‬

‫أح‪9‬شاجه‬ ‫بقهار‬
‫ووضو وح اب‬ ‫إساصه‬ ‫ا‬
‫ف‬ ‫عد‬ ‫به‪17‬‬ ‫م‬
‫مصنطر‬ ‫‪2‬‬‫لمأ‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫‪0‬سمحداع ‪4‬ه‬

‫فهم والصة ‪٠‬‏‬ ‫و‬

‫وقد'بت علما أنن الخوف هو أحد الاسس التي يتمد علها المرض‬
‫يزايد الرعب> وفي‬
‫احصبي‏‪ ٠‬فالخوف اخطأ مميزافي هذاالعصرنجدهف ت‬

‫اينى‬
‫يالا‬
‫سفي‬
‫ل>و‬
‫ائي‬
‫ءنقسا‬
‫!خرف الحو ‪:‬ي المتصعد كموجه أفامالملم ال‬
‫‪٠‬‏‬ ‫الحروب‬ ‫‪ 1‬ف ضوضاء‬ ‫متجماهير الشتركة ‪ 6‬الحروب‬

‫ومعظم الناس يعتبرون الحرب غريزة طيمية اصيانة الفرد أو الجنس»‬


‫د‬ ‫‪#5‬‬
‫ولكن الاكتشافات السسكولوججة في السنوات الاخيرة أظهرت ما هو وراء‬
‫وف‬
‫ظأترمن‬
‫ذهني مت‬ ‫اوج‬
‫تف ه‬
‫كذللك ‪٠‬‏ فالآن نعرف ان الخو‬
‫ااركيالي‪001 2 2‬ل كور مده اروف ا‬
‫تح ال‬
‫دز ل الف‬
‫الخوف لا يحدث ‪٠‬‏‬

‫فهك عاملان يهان الطفل للخوف الاول « عرض الام لتوتر دهني‬

‫‪ 5‬أحخوف شديد حان كان يحاملا ‪.‬وهنالايسيب اللتوف بل ينتج مزاحها‬


‫كثير المل لنمو الخوف ‪٠‬‏ اما العامل الثاني الذي يهبيء الخوف نما بعد‬
‫أثناء الولادة وبمدها ماشرة وقد اظهرت التجارب الطبة أن‬ ‫‪02‬‬
‫المولودين بعد مخاض صعب يكونون‬ ‫الاصمل المولدين بواسطة ملاقط م‬
‫ذال اكثيري الخصيية ‪٠‬‏‬

‫وهدك عوامل اخرى تاني بعد الولادة كاختناق نايج عن حبل السسرةه‬
‫وفي عده وجود هذه العوان فان الرضيع يدأ حبانه دون خوف ‪٠‬‏ ومعظم‬
‫انواع عخوف تثبت وتقرر بعد سن السابعة تقريبا ‪٠‬‏ ولكي نشفي الخوف‬
‫يج علنا أن نفصله ذهب عن الشيء‪٠‬أوا‏ لفكرة التي يراصط بها القلق ففي‬
‫إلاغررافوبا مثلا نستطبع أن تحكم عقلك وتقنع نفسك ان الاماكنالمكوفة‬
‫هي في ذاتها غيرضرم ‪٠‬‏ والاشخاص العاديون لا يخافونها ‪٠‬‏ فاذا حكلمت‬
‫عقلت هكذا تستطيع ان تتحقق من ان الخوف من الاماكن المكشوفة لبس‬
‫هو دي يزعجك بل القلق المرتمط بفكرة هذه الاماكن ‪٠‬‏‬
‫حين تفكر بالخوف تأكد ان كل رجل أو امرأة يستطيعان التخلص‬
‫منه ‪٠‬‏ وبكلمة أخرى فانك لست عدا للخوف ‪٠‬‏ وأهم سر للائمتاق من‬

‫الخوف هو ان نذهب رغبتك في اعطاء السرور للآخرين على حساب نفك‬


‫وقد قل الدكتور ( أدلر) فيكتابه(مشاكل الامراض العصبية) اينمهتطيع‬
‫‪- ١54 -‬‬
‫أن يشفي أي شخص مستعد لان ينذر كل وقنهوكل فماليتة للهمة ادخال‬
‫السرور علىقلوب الآخرين > وان يشفيه فيأقلمنشهر ا‬
‫‪٠‬و‏بعض المرضى‬ ‫وف‬
‫خ من‬
‫لحرر‬
‫االت‬
‫على‬ ‫فرة‬
‫د‬ ‫قخ‬
‫ادرلما‬
‫المعالجه بق‬

‫يجدون تعزية كبرى عندما يتحققون من أن القلق مرتبط ارااطا وثيقاً‬


‫بالريبة ‪٠‬‏ وقد أثمتت الازمات ذلك لان اولك الذين كانوا أكثر قلقا من‬
‫غيرهم يستطيعون أن يقوموا بواجباتهم بهدوء أو شجاعة فيما لو أنت‬
‫الحرب » وماذلك سوى أن الريب قد زال ‪٠‬‏ ان المجرم ريمايتحول الى‬
‫حالة منالشرود فيمالوظلشاكافيدبعواه ‪٠‬‏ أماحينيرد استثنافه للحكم‬
‫فمنالممكن أن يعود الىلعب ا‪.‬دومئيق مع حارسه لان شكه أصبح يقينا»‬
‫اذا القلقهو الذي يقتل والقلق هومخلة » والمخلة يمكن أن تخضع‬
‫للمراقبة فاذا كنت سعبدا أو شتب بامتلاك مخلة حبةفمليك ان أتهذبها لتصبح‬
‫مخلة ايحابة ‪٠‬‏ وعليه ان تعلم ان اكثر من لائة ارباع الخوف لا يتحتقحةقق‬
‫أبدا‬ ‫ول‬
‫الا‬
‫ح‪٠‬‏‬
‫تني‬
‫أبدا » ولبس ذلك سوى قعالية دهنية مبعثرة والم ذه‬

‫»ن طياري السلاح‬


‫هتها ا‬
‫اعلبيك‬
‫بافمهاجبل‬
‫أن تاهرلبامشنباء التي تخ‬
‫مدهم يضطرون الى التحليق مشرة ليكتيغليوا على‬
‫ز حاينئتخم‬
‫عجوي‬
‫ال‬
‫الخوف قبل ان يتمكن منهم ‪٠‬‏ واما اعراض القلق أ الخوف فهي زياد‬
‫فينبضات القلب ت>كشرعة التتفس » وحُفاف الحلق وماثابه ذلك » وبع"‬
‫المخاوف النيفة الليتستثيرقلقا حادا قدتحدث في مواقف ثافهة لا تستدعي‬
‫استثاق ‪ :‬أي خوف أو قلق ‪٠‬‏ ولكن يمدو ان هذه الموائف قد حلت مخل‬
‫مواقفأخرى تتميز الموافف الحديدة عنها فيانها تعفي الفرد منالمسؤولة‪٠‬‏‬
‫تقد سكثير رؤويةرجال المولسس خوفا حادا زائدا فيفرد ما دون أدنى‬
‫سبب ظاهر » فالخوف منهم هنا قد يعود الى ان الفرد فد مر خمرة في‬
‫حاته كالسرقة مثلا هدد فيها بتلمه للشرطة » واتهت هذه الخخرة وها‬

‫‪-‬‬ ‫ه*"ؤ‬
‫‪-‬‬
‫هادلافرد الاانهااستمرت نؤثر عليه » فسخاف من الشرطة دون داع الى‬
‫ذلك ‪٠‬‏ وترى هورناي ‪ 62211‬أن هناك أربع طرق يلجأ اليها الفرد‬
‫للتهرب من القلق والخوف وح( الروك الإكارت ادير رجنب‬

‫الموافف ‪١1‬ل‏نيقد ستثير هذا القلق 'و تؤدي الى التفكير فهه ) وفي كير من‬
‫الحالات يكون الخوف غامصا ممهى ‪١‬‏ يتعلق شيء معان ‪٠‬‏ والتخلص من‬

‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مثل هذه الولات من اقلق بحب الكشفاعءا‬

‫بن أفراد‬ ‫هذا امرض النفسي ‪ 55‬لو حصل‬ ‫والواقم ان علاج الخوف‬

‫بور‬ ‫ضردر ريا ب وامهه من ناحة ان الخوف هواعس‬ ‫القواتت المسلحه‬

‫يرا سيئا عنى القدة والغباط وانجود خاصة ادء القتال والخوف م يكن‬
‫العوامل ‪٠‬‏‬ ‫مة‬
‫دفي‬
‫قهو‬
‫مما‬
‫الروح امعنوية وإن‬ ‫فيض‬
‫خل ف‬
‫تا مه‬
‫نقط عمل‬

‫عدنيه وعدده وبدريه أء خرف سن‬ ‫العدو سواءادر م‬ ‫فالحوف س‬

‫بخمين‬
‫مورز فادنه ‪٠‬‏ ومن أشد العوامل '‪ ::.‬للخوق التظار هحوم العدو ت‬

‫نوعه واعجيه اعي سلما في ملها ‪٠‬‏ بحن ان يكرن الللق الفسي لمصما‬

‫ب اوفرع املاها‪.‬ين مر المظاره وحالد سود الشك والقلق‬ ‫والءحلود‬


‫لييية‬ ‫خدلم‬
‫اشديد‬ ‫> وكثيرا ما يدفم ‪١‬ل‏‬ ‫نفو هم وابلثر التعخالات والتخمات‬

‫‪٠‬‏ وقد‬ ‫من الانتظار المخف‬ ‫والحترد الى اليحوم‪ .‬المتفحص سشخاصوا‬ ‫الشاص‬

‫خسر الامريكبون ار من الحتود بهذه الصريقة أثتاء قتال القت مم‬


‫الابنين في الشمرق الاقصى ‪٠‬‏ فقد كانوا يندهمون في القدم متعون في‬
‫الكمائن ‪٠‬‏‬
‫اما من ناحية الانفعالات “فتمتلىء حياة الفرد بأنواع مختلفة منها‪,‬‬
‫الفرح والنشوة »> والضحك والمرور » والاحزان والافراح »والكاء‬
‫ل‬
‫‏"‪ ١‬ب‬
‫والضيق » والأمن والحب » والرهبة والخوف والغضب والكراههة وما الى‬
‫‪:‬ر عن الحالات الوجدانة‬
‫ذلك ‪٠‬‏ وتضض اللغة ‪,‬الملصطلحات التيتس‬
‫الاتفعالية ‪٠‬‏ وقديما فرق العلماء بين الحالات المّدلة منها والحالات الحادة ‪٠‬‏‬
‫فأطلةو! على الاولى الحالات الوجدانة وعلى الثائمة الحالات الانفاالة ‪٠‬‏‬
‫والأساس في هذه التفرقة هو احتلاف في الدرجة لا في النوع لذا يطلق‬
‫علماء النفس حالا على كل هذه الحالات اسم الانفعالات والانفعالات نوعان ‪:‬‬
‫سارة وغير سارة ‪٠‬‏ وقيما عدا هذا التقسيم فتالبية المصطلحات انما تين‬
‫الدرجة أو الحدة ‪٠‬‏‬

‫والانفئلات حالة التوتر في الكائن الحىي تصحيها تغيرات فسيولوجيه‬


‫داخلية ومظاهر جسمائة خارجية غاليا ما تعر عن نوع هذا الانفءال ‪٠‬‏ وقد‬
‫‪ 802880‬التغيرات الف ولوججة والحسمائية للخوف‬ ‫درس كانون‬
‫والخضب وفي رابه ان هده التغيرات تكوان نمطا منتظم وظفته اعداد الكائن‬
‫هة الخطر ‪٠‬‏ فاذا دخل كذا فحأة عقلطىعه‬ ‫بلا‬
‫ا مث‬
‫جوف‬‫مالخ‬
‫لنة‬
‫الحي في حا‬
‫مكل طعامها وهي آمنة » كانت أهم التغيرات الفسيولوجية والجسمامة الى‬
‫انعريها هي توفف المعدة عنالقاءبعملية الهضم > واراتفاع شقط الذم ‪+‬‬
‫وازدياد عدد ضربات التلب ويتحكم الجهاز العصبي اأسمياو‬
‫في المخ وفي تنظم هذه العمللات » حتى ‪,‬ولد النشاططل‬ ‫‪115‬‬
‫لليحوم والدوع ولتعويض الجهد المدذول ‪٠‬‏ وتقف القطه تحار لهجوم‬
‫الككلبلب‪٠‬‏ وماينطبقعلىالحيوان ينطق علىالانسان وممايلاحظ أن للجهاز‬
‫در ل من‬ ‫الحبي أثرا كبيرا للانفمالات ‪٠‬‏ ات‬
‫حلات التوثر ادلتي تدفم بالخائف‪ ,‬الى الهرب من الموفف الذي ادى الى‬
‫استثارة الخوف ححتى يزول التوئر ويزول الانفمال ‪٠‬‏ فالشخص الذي لدعته‬
‫الحبة يخشى انهاكلهاكمايقول المثل وقد يكون الخوف حادا فصبح خونا‬
‫‪- 1١80-‬‬
‫مرضاء وتؤئر هاذلءمخاوف على ملوك الفرد وتصلح ‪ 3‬فوية نو‬
‫ل‬ ‫فيحاته كلها ‪٠‬‏ والطيب الاخصائي لايجد صعوبة في ‪::‬شخص‬
‫المصاب فيالعادة ببنة واضحة تم عما‬ ‫ا ندو‬
‫رض‬ ‫بحالة القل‬
‫عق »‬
‫وحيث‬
‫ضكطمنراب نفي » الاأن‬
‫كهل‬
‫اان هناك من الامراض العضوية‬ ‫هن‬
‫اال‬
‫والعقليه ماتشابه عوارضه ما‪,‬يظهر منها فيحالات انقلق »>كان من الواجب‬
‫أن يفحص المصاب فحصانامايحتاجفيبعضالأحيان الىتحليل أوتصوير‬
‫كا‬ ‫ل‬ ‫او غليرل ذتلنكششت من‬
‫عوارض الامراض النفية لذلك يحب أن يشترك في هذه الحالة الطيب‬
‫العقلي والعالم النفسي قْأن واحد ‪٠‬‏‬

‫ويواجه عالم النفس صعويبة لا تقدر في افع المصاب بحالته النفسية‬


‫وخاصة المصاب بحالة الغلق ‪٠‬‏ والمعروف أن عوارض الخوف "ندو واضحة‬
‫الفاحص تشخص الاصابة‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫كر‬
‫عبى الفور بعد اذ كاكد أنه بمدد حالة نفة ‪٠‬ا‏ما الحالات التي نسعث‬
‫الحيرة فهيالتي 'تجمع مع العوارض النفسية اصابة عضوية ‪٠‬‏ وهد'ت لدى‬

‫عض المشتغلين في هنا الفرع من العلوم أن حالات القلق هذه هي أكثر‬


‫الامراض النفية قابلية للشفاء اذ تبلغ نسية الشفاء فيها نحو من ‪ /8‬أو‬
‫أثثر ‪٠‬‏ ويبدا العلاج بفحص تاريخ المصاب من حيث نشأنه وبثته وعاداته‬
‫وها صادفه فحييئه من عقات وملمات فحص اما ويحسن أن يثمل ذلك‬
‫كل مايمكنمعرفته عن أيامطفولته وعن والديه وأخوانه وظروفه العاللية»‬
‫ويجدر بالفاحص النفسي أنلايتمسك بطريقة واحدة من البحث والعلاج»‬
‫فقديفيد التنويم المغناطبي فيحالة لا يفيدها التحليل مثلا وهديفيد التحليل‬
‫مهايا لا نه ابا ومكذا > بل قد يكون تنالشرووي أحانا امتعمال‬
‫بعض المعقاقير والعلاجات التي تتعمل في علاج الامراض العضوية كمامل‬

‫‪-‬‬ ‫‪1١98-‬‬
‫ساعد على شفاء الحالة ‪٠‬‏‬

‫أما من ناحية الضبط وعلاقته بالصحة النفسية ‪ ,‬فالصلة واضحة ‪ 2‬فكل‬

‫نطور ياطرلأشعلخىصية منشأنهأن ياحدلثافيضهاطشيرئاامبننتيجة‬


‫للتخلي عن بعض أنماط السلوك وصفات الششخصية واكتساب أنماط وصفات‬
‫جديدة ‪٠‬ولذلك‏ كان من الاهمية بمكان أن ندخل فنه بأعشارنا أسس التنشئة‬
‫الاجتماعة (‪ )801682112105‬وما يتصل بها من أمور الصحة النفسية عند‬
‫بحثنا للضبط والربط » ومن ناحية أخرى يتصل الضبط والربط بالروح‬
‫المعنوية والقادة المسكرية اتصالا وثنقا ‪٠‬‏ فاقامة النظام معناه دقم السلطة‬
‫للفرد بما تفرضه من أوامر وقوانين 'وتعليمات نحو الانتظام في عمنه‬
‫والسلوك وفق المعمار الاجتماعي ‪٠‬‏ وقد رأينا في كلامنا عن الروح المعنوية‬
‫والقيادة العسكرية أن هناك فرق” بين أن يودي الفرد واجنه بدافم الخوف‬
‫من ال ' التي نفرض عليه اداء ذلك الواجب وبين أن يؤديه بدافم من‬
‫نفه أي بدافع الأحساس بالواجب والشعور بالمسؤولة وعله فالضبط‬
‫والربط يجب أن ينا على اعشبارين أولهما التنشثة السكرية للفرد من‬
‫حيث تحويله من شخص مدني الى شخص عسكري ‪٠‬‏ والاعشار الشاني‬
‫الروح المعنوية للفرد والجماعة من حيث اننا ‪١‬‏ نبغي من الضبط والربط‬
‫اقامة النظام بل ريد فوق ذلك تحقيق روح معلويه عالية بحيث شبعث‬
‫الدوافع الى السلوك النظامي من داخل الافراد انفسهم لا من مجسرد‬
‫خضوعهم لقيادتهم ‪٠‬‏‬

‫‪ --‬أما التوافق فهو النشاط االذي يقرم به الكائن الحي ويؤدي الى اشباع‬
‫الداقعم»> إذ أن الكائن الحي عندما ‪,‬يشعر بدافم معبن قأنه يقوم عادة بنشاط‬
‫يؤدي الىاشباع هذا الدافع » فالانان يشعر ‪,‬الجوع » وبدقعه ذلك الى‬
‫البحث عن الطمء ليشبع دافع الجوع ولعيد الى أنجته طاقتها المستكهلة ‪٠‬‏‬
‫‪-‬‬ ‫"أ‬
‫ويشعر أحبانا بالحرارة الشديدة فيسعى الى التماس »>الجو المعتدل المريح‬
‫‪ 6‬الخ وهكذا تتضمن حاة الكائن الحي توافقا مستمرا ‪ +‬وما دام قادرا‬
‫على القيام بهذا التوافق فهو يستطع الحاة والبقاء ‪٠‬‏ أما اذا عجز عن القيام‬
‫بهدا التوافق فهو لااشك سيلقي الموت والفناء ‪٠‬‏‬

‫سس وقد نكون عملية التوافق فيبعض الاحبان أمرا سهلا يقوم بهالكائن‬
‫الحي دون مشقة وقد تكون عملية التوافق في كثير من الاحبان أمرا شاف‬
‫وعملية التوافق الني يقوم بها الحبوان تكون في الاغلب متعلقة بأشباع‬
‫حاجاته ودوافعه البيولوجة الفطربنة ويحتلف الاسان عن الحيوان في هذا‬
‫الصدد » فهو لا يحتاج فقط الى التوافق باشباع دوافعه الولوجية > بل انه‬
‫مدع اننا الى الاوافئق بأشباع كثير من الدوافع الاجتماعية التي تنشا عن‬
‫الحضار‪ :‬الم والتفاعل الاسساني » وستطيع أن انجد في قصة‬
‫ديمويئنس الخطب البوناني المشهور مثالا تاريخا بين لنا كيفية امنطاعة‬
‫الع اد كران رج لجحليه ريدن ادن عون قاض‬
‫فمن المعروف عن ديموتنس أنه كان مصابا بلعثمة تعوقه عن الخطابة‬
‫بطلاقة ‪٠‬‏ ولماكان ديموتنس يرغب في أن يكون سخطيا فقد أخذ يذهب الى‬
‫الاماكن الخالية لتدرب على الخطابة بدون لعثمة ‪٠‬‏ وباستمرار هذا التدريب‬
‫استنطاع ديموتمنس في انهاية الآمر أن يتغلب على لعثمته » وان يصصبح من‬
‫أشهر خطاء الونان في بلاغته وطلافته ‪٠‬‏ فالقوات المسلحة منظمة اجتماعية‬
‫قبلكل شيء » وهياتختلف عنسائرالمنظمات المدنية فيأن لهانظاصا‬
‫اجتماعا معنا له تقالده وخصائصه الخاصة به ‪٠‬‏ وله صورته المتفردة‬
‫للسلوك الأجتماعي ينملك بها ويفرضها على الافراد المتمين اليِة في‬
‫تصرفاتهم الشخصية ونيما يقوم ‪,‬نهم منعلاقات ‪٠‬‏ والمنظمة السكرية‬
‫تعنى' عناية كبيرة بتدريب الافراد المستجدين على اداء السلوك السكري‬
‫‪-‬‬ ‫‪‎‬ساء‪١2‬‬
‫سل عنايتها بتدريبهم لاىداء السلوك الفني ( العمل على أجهزة التسلح (‬
‫صيرة في بدء حياته‬
‫اةللقست‬
‫اذ يقضي الفرد المستجد عادة فترة زبمن‬
‫العسكرية يتدرب فيها على اداء اللوة م فالتوافق الناجح في المحيط‬
‫العسكري لا يعني فقط صلاحية الفرد فنا للعمل في الخدمات المختلفة بما‬
‫لديه من قدرات أو استعدادات وائما يعني أيضا صلاحيته شخصا للتوافق‬
‫مع محبط اجتماعي جديد ‪٠‬‏ واكتساب صور جديدة للسلوك ‪00‬‬
‫وبذلك برزت أمام السكولوجيين الءاملين” في المحبط العسكري‬
‫‪0‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫لهاأهمتها البر‬
‫العسكرية ‪٠‬‏ والواقم ان اهتمام السكولوجين بهذه المشكلة لم ينشا على‬
‫نحو ماشر الا في الحرب العالمة الثانمة وفي الولايات الماحدة ‪,‬الذات ‪٠‬‏ اما‬
‫فل ذلك فعتبر بارتلت ‪ 66616128‬سنة ‪ 67391‬أول من تناول بالبحث بعيض‬
‫جوانب هذه المشكلة حينما كنب عن سيكولوجية الضبط والربط والروح‬
‫المعذوية وعن دلالة التغير الاجتماعيالذي يحدثبانتقال الفرد منالمحبط المدني‬
‫الى المحط العكري ( ‪ 1610105‬ع‪0 1‬ضه نزهه‪1‬مطءتوط‪ 2‬بانء[نصية‪) 8‬‬
‫كذلك قأاطمباء العمل بدراسة حالات الانحراف السلوكي في الجيش على‬
‫نطاق واسع » وهد شملت دراساتهم <الات الجنايات المسكريةكالهرب من‬
‫الخدءة والتمارض والكر الشديد والجكنة المثلّه وادمان المخدرات >‬
‫كما تناوات الاضطراءات والمشكلات الانفعاليةالتي تعلق بالتدريب والانتقاء‬
‫والتعئة واتمم الخدمة العمكرية والعودة الى الحا المدنية ‪٠‬‏ وقد فدر‬
‫لسرا فني‪ .‬قادات القوات المسلحة قٍالبلدان المختلفة أهمسة الانزان‬
‫الانفعالي باللسبة للحندي أو الغابط وأتفقت آراؤهم مم وجهة نظر‬
‫السيكولوجين والأطاء في الحاة العسكرية وما تنطوي عليه من نظام"العيلة‬
‫بأن تكون مجضطا ضاغطا باللسبة للفرد من شأنه أن يزيد من حدة حالات‬
‫الاضطراب الانفمالي ‪٠‬‏‬
‫‪-1١41‬‬
‫سيكولوجية التعليم واساليب التعليم الحديث‬

‫ان معظم الضباط وضاط الصف ليجدون أنفسهم مطالبين بين وقت‬
‫واخر بأن يقوموا التعليم ‪٠‬‏ فالقائد الذي يحس بأنه معلم جد في بعض‬
‫الأحان بأثارة الرثاء » ولكنه ينتهي ‪,‬احداث الضجر ‪٠‬‏ فالرجل البذي‬
‫لا يستطيع أن ينقل افكاره في نماسك واقناع لم يكن يوما قائدا أو ضابطا‬
‫عظنيا ‪:‬ه‬
‫ولا يستطيع أحد أن يتكلم فشوق » ويمتع » مالميقرأ ويطلم » لانه‬

‫بالقراءة والأطلاع يحصل على الفاظ » وصور » وافكار ‪٠‬‏ ومن الضرودي‬
‫الذي يهدف اليه هذا التعليم »‬ ‫ننوع‬
‫لع‬‫انظر‬
‫لمن كان وا‪-‬سه التعليم بغض ال‬
‫أن يعرف انباء كل يومعند بدء اليوم ‪٠‬‏‬ ‫ان يعلم ما يحدث فيالعالم ‪٠‬‏ بجب‬

‫ا‬

‫لهذا ينبغى أن يخصص الغابط وفنامعنا كل ‪.‬يوم لقراءة الصحف >‬


‫أن ببوحه التفاته الى‬ ‫ممحارب‬ ‫والمحلات « والكتب ‪ .‬شغي لكل ضابط‬

‫يقة المثلى لدراة ( علم الحرب ) هي قراءة‬ ‫لونط«رأن‬


‫الب‬
‫تصبحة 'اب‬
‫»افضل‬ ‫دة قراءتها ار بعد المرة و‬‫عةاثم‬
‫اقاد‬
‫الحملات الحربة لكان ال‬
‫طريقة للمبتدىء هي أن يدرس هذه الحملات في كنب التراجم ‪٠‬‏‬
‫والخطة الحكيمة عند اعداد المادة اللازمة لاغراض التعليم هي أن‬
‫نحضر دائما أوفر ممانعتزم ان تنتفع ابه» وهذه الوسيلة لاتمنحالمعلم‬
‫الشعور بالثقة فحسب بل سارت الأمور في وجهة لايتوقعها » وكثيرا ما‬
‫‪- 1647#‬‬
‫ذلك » كان منالممسور أن يكيف المر ‪٠‬‏ء نفسه وفق الظروف التي‬ ‫يحدث‬
‫تفيرت ‪٠‬‏ أماالمادةالتيلمتستعمل فيمكن استخدامها في مناسبة أخرى ‪٠‬‏‬

‫ياه‬ ‫لل‬ ‫‪655‬‬

‫ا‬ ‫م‬ ‫‪ 71‬ماتنميز‬


‫وضرورة »> إذ يتعلم فها الجنود وسائل الدفاع المختلفة وطرق استخدام‬
‫الآلات الح سة المتعددة ‪٠‬‏‬

‫شلسىرية جهودا طاللة‬


‫لونب ع‬
‫افر‬
‫وقد رأى علماء النفس أنهم يو‬
‫تضيع بلا طائل اذا هم هدوا الناس الى أحسن طرق التعلم وأقلها استنفاذا‬
‫للوقت ‪٠‬و‏بديهي أن هيذاتلباسر لهمالااذا قاموا بدراسة العملياتالرئيسبة‬
‫ويف‬ ‫رف‬‫ظعليم‬
‫التيتتألف منها ظاهرة التعلم » والااذا قاموا بالتدريس والت‬
‫مختلفة متنوعة لينظروا أي هذه الظروف تعين على أن يكون التعليم مفيدا‬
‫ومشمرا ء ولابد للمعلم من أن يفهم كيفية تعلم الافراد لانقنامه بواجباته‬
‫يتوقف الى حد كبير على هذا الفهم ‪٠‬‏ فتعريف التعلم عندوودورث‬
‫(‪ )65000071‬بأنه نشاط من قبل الفرد يؤثر في نشاطه المقبل ‪٠‬‏‬
‫أما التعلم في نظر جبتس (‪ )88890‬فانه عبارة عن عملية اكنساب‬
‫الطرق التيتجعلنا نشسع دوافنا أو نصل الى تحقيق أهدافنا ‪٠‬‏ امافينظر‬
‫( متنس'ناكة ) فان التعليم عبارة عن عملية تعديل في السلوك والخبرة‬
‫وأخيرا يجرلىف(ورد ‪45011‬نا© ) أن التعلمعبارة عنأي تغايلرفسيلوك‬
‫نانج عن استثارة ‪٠‬‏‬

‫ومن هناكانفيمقدمة أهداف إلتربية والتعليم خلق حاجات للتعلم في‬


‫نفسالمتعلم ثم نهيئة فرص التعلم له» وشتان بينمنيعمل لتحقيق غايته‬
‫أو لأداء واجب مفروض عليه ‪٠‬‏ ان العمل الاهم للمعلم هو‪:‬‬

‫له‬ ‫‪#41‬‬
‫اعانة المتعلم في تحديد أهدافه وغاياته ‪٠‬‏‬ ‫‪1‬‬
‫الي تحقق هذه‬ ‫على الوسائل والطرق‬ ‫ف الحصول‬ ‫مساعدية‬ ‫ب‬

‫جضلعه في جو يستثيره لتحقيق هذه الغايات بالوسائل الانفع‬ ‫و‬


‫والأسرع م وهكذا يكون التعليم ( كمايعرفه أحدمشاهير علماء النفس )‬
‫( تغير السلوك تغيرا تقدميا ينتصف من جهة بتمثل مستمر للوضع ويتصف‬
‫ااسلتجوابضةعلهاذا‬
‫ستجابة‬ ‫من جهة أخرى بجهود متكررة يبذلها الفرد لل‬
‫ا‏ن)ه احراز طرائق ترضي الدوافع واتلحقغقايات > وكثيرا‬
‫مثمرة ‪٠٠‬‬
‫مايتخذ التعلم شكل حل امشاكل ‪٠٠‬‏ ويحدث التعلم حين تكون طرقفه‬
‫القدريمة غيرصالحة للتغلب علىالمصاعب الجديدة ومواجهة الظروف الطارنة *‬

‫وحن ‪ 9‬طالب المدرس باباع طريقة جامدة في التدريس > بل‬


‫على المدرس أن يكون المبدع بطريقته » ونسمح لهأن يرفض الطريقة التي‬
‫نملى عليه املاء » وان رشع الطريقة التي تتناسب والظروف المحصطة به ‪٠‬‏‬
‫بان مجعله المتصرف‬ ‫تشخصية المدرس وتجاربه وسئه وسار اد‬
‫ويف عل تكن هنا ؛‬ ‫ريه‬ ‫في ادارة شؤونه > والطريقه التي ‪,‬حها فق‬
‫المدرمسنوالمتعلم والعلافة الوثيقة المرشطة بسنهما ‪٠‬‏ ويوهر علينا جون أدمز‬
‫نقصد بالتدريس الصحبح نزويد المتعلم بالمعلومات التي يمكن أن‬ ‫شوله‬
‫تؤئرفيشخصه تأثيرا عمدا» ‪٠‬‏ غيران المعرفة لايمكن أن يكون لهامثل‬
‫هذاالتأثيرمالمكنالمواد التيتتكون فيهامرتبة بشكل يتفقمعالهدف‬
‫الذي يرمى البه ‪٠‬‏ فالمعلومات الكثيرة التي لا ترتبط بعضها ببعض لا تفيد‬
‫كثيرا ‪٠‬‏ فالعيرة اذا لست بكمية المعلومات التي نتلقاها » بلبالفائدة الي‬
‫‪٠‬‏‬ ‫مات‬
‫ولك‬
‫لن ن‬
‫عم‬‫ملها‬
‫ل عل‬
‫اصل‬
‫نح‬

‫والمدرس الماهر هو الذي قود أفكار التلامد من مر حلة الى غيرها »‬

‫‪-31١45-‬‬
‫ولا يحملهم علىمحاكاته وترديد مايقول منغيررؤية أو اعمال فكر » فان‬
‫ذلك يخرج مخلوقا مقلدا لااسانا مفكرا ‪٠‬‏‬
‫وللتعلم دور" كبير في الحباة النفسية ويتفاوت مداه في كل من‬
‫العقلي واللفوي » النمو الاجتماعي‬ ‫»و‬
‫نيم‬
‫لك‬‫الحر‬
‫مجالات النمو الجسمي وا‬
‫والانفعالي » لذا فهو يكاد يتصل بكل موضوع من موضوعات علم النفس‬
‫فدوره واضح في تحوير الدواقم الفطرية واكتساب العواطف واميول‬
‫والعقد الفية > وفي طبع التعيرات الاتفعالية بطابع اجتماعي وحصاري ‪٠‬‏‬

‫وللتعلم الأثر الكبير أيضا في تكوين الشخصية والخلق الضمير » وخطره‬


‫في نوجه الصحة النفسية للفرد الى الاستواء أو الاعتلال ‪٠‬‏‬
‫وريجب على المدرس أو المدرب أن لا ينسى ( نظرية اتتقال آثر‬
‫التدريب ) في تدريسه وفي ندريسه والاستفادة مله ‪٠‬‏‬

‫يطلق اصتطلاقحا(ل أئر الحتدرييبنم)ا يؤئر تدريب أو خبرة‬


‫تعليمية ( سبواء أكانت عقلية أميدوية ) في مجال ما على لاحية أخرى أو‬
‫جرال الاصلي الذي اختصر باهلفبيدء » ذلك التدريب‬
‫مغي‬
‫مجال آاخرل»‬
‫أو نلك الخيرة التعليمية ‪٠‬‏‬

‫والواقم ان هذا الاتقال يظهر في نواحي شتى من حاتنا العادية »‬


‫تتعلمك مثلا فادة نوعا مامن السسارات يجعل فن السهل عليك ان تقود‬
‫سيارات من نوع آخر > ولو لم تكن قد خبرتها من قبل > ينفس السهولة‬
‫التي تقود بها الأخرى تقريبا ‪٠‬‏‬
‫ومعنى ذلك أن أر اتدريب على قفادة السسارة الاولى » فدانتقل معمك‬
‫الى السارة الثانية » فاستعملت في قادتها العادات الحركية والعقلية التي‬
‫استعملتها في قادة السيارة الاولى ‪٠‬‏‬

‫‪-3546 -‬‬
‫واخيرا يمكن نحسين برامج التعليم والتدريب باتباع ميادىء التعليم‬

‫التي كشفت عنها أبحاث علماء النفس ‪٠‬‏ فلس من المحتمل أن يتعلم الانسان‬
‫شيا مالمتحابهه مشكلة » ومالميكن في حاجة تدقمه الىالقيام بحل هذه‬
‫المشكلة ‪٠‬‏ ولذلك يقول المثل ( الحاجة أم الاختراع ) ‪٠‬‏ ودلت التجارب على‬
‫أنهمنالصعب » ان لميكن من المستحل تع الحبوان الشسعان » ولكنه من‬
‫السهل تعليم الحيوان الجائم » كثيرا من الحر كات والافمال من اجل‬

‫وهدد هي الطرربقة الي شعها مدربو الحوانات ‪٠‬‏ ودوافم الاسان على‬
‫دوافم فطربة « ودواهم مكتسة ‪٠‬‏‬ ‫‪:‬وعان‬

‫ان يعملوا دائما على ترعب‬ ‫دمن الواجب على المدربين والمدرسين‬

‫الاملمين في التعلم » وعلى اعلاء همتهم » وزيادة حماسهم » فان تقوية رغبتهم‬
‫في التعلم من أهم عوامل نجاحهم ‪٠‬‏‬
‫ويمكن آأثرة داقع امتعلمين بابحدد شي ء من التنافس نهم > وذلك‬
‫بالاكثار من اثامة الماريات المختلمة نهم > ومنح الجوائز والرتب‬
‫لكفاثرين ‪٠‬‏‬

‫بغصا من الوفت في‬ ‫أن بقصى المدرسون قِ ندع كل درس‬ ‫وبحب‬

‫شرح الغرض من الدرس وتوضيح أدمستة © و ذلك يثيرون الاهتمام بين‬


‫و‪.‬حفزون رغتهم ‪ «2‬ويهدون تامهم ‪٠‬‏ وذلك افضل كثيرا من‬
‫المتعلمين ‪.‬‬

‫الدخول مباثسرة في تفاصيل الدرس دون أن تسسّق ذلك فترة نوجيه‬


‫وتحفزرز ‪.٠‬‏‬

‫فالطر بقة في أوسع معاننها لا تمدو ان تكون اعدادا للخطوات اللازمة‬


‫النازل‬ ‫ف السك‬ ‫له صر يقته الخاصة‬ ‫الاشاء ‪ «6‬فالتجار‬ ‫من‬ ‫لعمل شىء‬
‫الخثشبية » كما للبناء طريقته في البناء » وللسكانكي طريقته فيتصلح‬
‫السسارات والدبايات والطائرات » وكل هؤلاء يحيدون الطريقة التي تذلل‬

‫لاهلمعمل ‪٠‬‏‬
‫والطرق ‪,‬صورة عامة أما أن تكون مرتجلة أو مرانة منظمة > واذا‬
‫جازلناان نطلق اسم الطريقة على اننوعين فمالاشك فيه أن النوع الثاني‬
‫هو الخليق بهذا الاصطلاح © والسر قِ ذلك هو ان الطرق المنظمة عادة‬

‫أكثر اقتصادا من المحاولة والخطر ‏ لانها توصل الى النتائج في أقصمر‬


‫وقت وبأقل مجهود ‪٠‬‏‬
‫فأهميه الطريقة في التدريسس‪.‬ى تركز في كيفية اسنغاإل محتوى امادة‬
‫شكل يمكناللعلمين من الوصول الىالهدف الذي نرمي اله في دراسة‬
‫جب على المدرسٍ أنأذ ابلدلتعلم أو التدرب من حيث‬
‫ا‪6‬‬‫وواد‬
‫مادة من اك‬
‫المستوى الدي وصل الله مولا أن يصل به الى الهدف اخوه و‪ 3‬ولكي‬
‫وسائل النقل الني ؛ عدرل أن يلم بها‬ ‫بعص‬ ‫وحود‬ ‫هذا الابد من‬ ‫حدق‬

‫المدرس ‪٠‬‏‬
‫واذا وجدت الطريقة وانعدمت الادة تعذر على المدرس أن يصل الى‬
‫غايته واذا كانت المادة دسمة والطريقة ضعفة لم يتحّق الهدف المنشود »‬
‫تحسن الطريقة لابعوض سٍ المادة » وغزارة المادة صبح عديمة الحدوى‬

‫اذا لمتصادف طربقة جصدة وهذا ييه ‪-‬حاله مسافر الى بلد من الملدان ف‬
‫سارة » نقد ‪.‬يكون هذا الشخص يائقا ماهرا ولكن ما قمة ذلك اذا كانت‬
‫العربة فيحالة يرثى لها » لانهمن المتمل أن يصببها العطب في الطريق‬
‫فلا يصل الى مقصده » واذا حدث الفكس وكانت السارة جيدة والسائق‬
‫‪٠‬‏‬ ‫الاولى‬ ‫العشرة‬ ‫عر نه قي الدوائق‬ ‫القيادة تقد عرانطم ويحطم‬ ‫ول‬ ‫يمجهل‬

‫فالطريقة صصح‬ ‫اتدريس‬ ‫بحذافيره في صادين‬ ‫وهذا الكلام تحفق‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‎‬ا‪/‬؟‪١5‬ا‬
‫ومناشولدك»فاءة التي تمكن‬
‫بااللمتمصتلعلم االلىهدف ال‬
‫عديمة الجدوى اذ‬
‫المدرس من الوصول بالمتعلم الى الهدف هي التي تحدد نوع الطريقة » اذا‬
‫وصلا الى الهدف المرسوم سرعة وبدفة فالطر بقة صصح جمدة > ولكن اذا‬
‫جانسة ملتوية فالطر يقة اذا تكون رديئة » فقد يتوصل‬ ‫اللها بطرق‬ ‫وصلا‬

‫الفرد العادي منغيرارشاد وتعليم الىالهدف عن طريق المحاولة أو الخطأ »‬


‫والطرق التعليمية يجب أن ترتفعفيمستواها عننلك الطرق العشوائية ‪٠‬‏‬
‫فحب علنا الانلتفت الى تلك الطرق الرديثة » بل تتحرى دائما الطرق‬
‫الجحدة ‪٠‬‏ ويهمنا أن نتساءل عن الاساب النى تمدعونا الى العناية بالطريقة »‬
‫فتجعلنا ننادي بانها يجب أن ‪#‬كون جزءاً مكملا لمنهج الدراسة ؟‬
‫الواقع ان هناك عدة أسباب هي ‪:‬‬
‫أنه لا‪.‬يمكن فصل الطريقة عن امادة ‪ +‬فلكي تؤدي الطريقة‬ ‫‏‪١‬‬
‫وظيفتها بنحاح أعنترئط بالمادة بحىث يصبح الاثتان كلا" واحداً ‏ فالطريقة‬
‫لا يمكن عزلها عن المادة بحمث تصبح فالمة بنفسها ‪٠‬‏‬
‫الطر يقه امكان تناول المادة ب بشكل موصل‬ ‫‪ 9‬ل يجب أن تمن‬

‫الى الهدف ‪٠‬‏ ومثل هذا الشمان لا يمكن الحصول عله الا اذ انتقبت‬
‫الطريقة للمادة بعد اخثار وتجربة ‪٠‬‏‬

‫ان‪:‬اختبار الطريقة أمرعلمى تائم على أصول معيئة لايمكن‬

‫فالطريقة الناجحة يجب أن قوم على أساس علمي منحيث ارتياطها‬


‫وعلافتها بالمادة المراد ندر يسها والهدف المراد الوصول الله ‪.٠‬‏‬

‫واذا كان الامر كذلك فما هي الأسسى‪ .‬أو‪.‬المسزات التي يجب ان‬ ‫سسا‬
‫دوافر في الطريقة الجيدة ؟ ‪٠‬‏‬

‫‪-3١5:8-‬‬
‫أن نجعل الهدف واضحا أمامالتعلم ‪٠‬‏‬ ‫يح يجب‬

‫ومن شأنها نستغل الدوافع التي تدقع المتعلم الى العمل ‪٠‬‏‬ ‫‪١‬‬

‫وكذلك ستغل مظاهر شاط التعلم ‪٠‬‏‬ ‫ا‪‎‬بح‬


‫جحدم‬

‫نبعثفيالمتعلمين المقدرة على الحكم علىالنتائج ‪٠‬‏‬


‫ا مسنة النتائج التي وصل الها ‪٠‬‏‬
‫رنهم‬
‫دتمك‬
‫ه ‪-‬‬
‫‪ - ١‬وتهتم بالمستوى التربوي الذييبدأمنهالمتعلم‪٠ ‎‬‬
‫وهي التي تنتقل من الناحية السيكولوجية الىالترئيب المنطفي ‪٠‬‏‬ ‫‪7‬‬

‫م ‪ -‬ومن شأنها أن توصل حتما الىالهدف ‪٠‬‏‬


‫وهى التي نر بط المادة بالحاة الاجتماعة ‪٠‬‏‬ ‫به‬
‫اما عن وصول الهدف ققائم على أساس سسكواوجي غير خمي وهو‬
‫ان‪.‬وضوح الهدف ساعد المعلم على تحقيقه ‪٠‬‏‬
‫وقد أثبتتت انجارب ( ببترسن ) أن هلابز من المتعلمين الذين اتضحت‬
‫الأهداف أمامهم قد أنوا نتائجأحسن من غيرهم ممن لم تتضح الاهداف‬
‫امامهم وتعليل ذلك ليس ‪,‬الامر العسير ل؟ان الفرد الذي ينضح الهدف‬
‫أمامه يجد مايسترشد به في عملية التعليم سمتمكن من الاحتفاظ يما يساعده‬
‫على الوصول الى هدفه ويبعد العناصر غير الهامة وينظم طريقته بشكل‬
‫بساعده على الوصول الى غابته ‪٠‬‏‬
‫واما اعسنتغلال الدوافع التي تدفع المتعلمين الى القنام بالعمل فبجب‬
‫أن ترص على العناية بالحوافز الباطنية ‪٠‬‏‬
‫فمما لا شك نه انه اذا أراد الفرد العناية بعمل من الاعمال فلابد من‬
‫أينب‪:‬ذل نشاطا ولكي يبذل الانسان نشاطا لابد من مثير يدقع الى العمل »‬
‫ويسمى هذا الثير بأسماء مختلفة كالاهتمام أو اليل أو الاتجاه العقلي أو‬
‫‪-1١45-‬‬
‫الارادة أو الحافز ‪٠‬‏ وهذا المبلقديكون مثيره خارجبا أو بااطنيلاح»فافيلة‬
‫الاولى يطلق عليه اسم ( الدافم الخارجي ) وفي الحالة الثانية ‪.‬ينعت باسم‬
‫( الداقم الباطني ) ‪٠‬‏‬

‫وفي حالة الدوافع الخارجية يبدو ان المدرس هو الذي يثير المتعلمين‬


‫الى العمل فهو يحاول تحقيق هذه الأستثارة بوسائل مختلفة » وفي هذه‬
‫الحالة » يختار المدرس مادنه وينظمها ويزن يمتها وويحكم على نتائجها‬
‫ا لرة‬ ‫وسذل «جهودا حارا لجذب الأعلمين الها ومثله فيذلك كمثل لاعب‬
‫الذي ‪,‬يعمل على ‪.‬حذب اشاه المتفر جين » والمتعلم يعد متفر جا » لانه لا يشعر‬
‫‪٠‬‏ لذلك ترى حماسا‬ ‫تها‬
‫اسأ‬
‫وا ي‬
‫خلةطفل‬
‫بمسك‬
‫فهيذه الجالة شمورا تأما بال‬
‫منقطءا متى تمكن المدرس من اثارة هذا الحماس وفي هذه الظروف يعمل‬
‫المدرس الى تحقيق أهدافه ويسبب المعركة » اما المتعلم يذهب الى البيت‬
‫لبسى نتائج الدرس بأسرع ما يمكن فالمتعلم إن يلحقه أو يحدث له أي‬
‫‪٠‬‏‬ ‫خنله‬
‫ام‬‫دبعة‬
‫تطور أو نطملوما كانت الدواقع التي تدفعه الى العمل غير نا‬

‫واذا أردنا نجا<ا للطريقة فيجب ان تكون محال ذلك النوع الذي‬
‫يحرك الدوافع الباطنية ويولد الاهتمام الذي يدفم المتعلم الى بذل جهوده‬
‫لبصل الىماينشده من أهداف ‪٠‬‏‬

‫وهناك عدة طرق يمكن بها تحريك هذا الدافم ‪:‬‬


‫‪4 :‬ح عن طريق ريق الثمم أخسة آلازهالحديده الشنمستسلها‬
‫للؤصول الى اهداف يتوحدقيقها ‪٠‬‏‬
‫وهنا طريقة ثانبة للحصول على الدافع الناتية م وذلك عن‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫ش‬
‫طريق بان المدرس التلميذ أن المادة التي يدرسها نمكنه مناستخدام قدرات‬
‫‪-56+ -‬‬
‫أخرى لديه» ومعنى هذا أنهيجبعلى المدرس أن يطلعالمتعلم ويمكنه من‬

‫استخدام قدرات فيمادته كانقد اكشسيبها منمواد اخرى > كما يريه ايضا‬
‫ان القدرات الجديدة التي تتكون لديه يمكن ان تستغل في مادين اخرى »‬
‫ولذا يحب عبى المدرس ان يكون فطنا للاهداف وللددة ومحسنا طريقته في‬

‫كل مادة » بوذلك يلتفت الى المتعلم الى ان القدرات المكتسمة من المادين‬

‫المختلفة ‪.‬يمكن ربطها ببعضها واستغلالها بطريقة مفدة ‪٠‬‏‬


‫على ان مجرد النشاط وحده لبس بكاف ولكي يكون النشاط منتجا في‬
‫التدريس لابد أن يكون مغرضاء ومعنى هذا ان الفرد يجب ان يكون واضح‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪0‬‬
‫الهدف الدي تحر كه الله دراقم باطئية ‪٠‬‏‬

‫واما كون الطريقة الحمدة تمكن المتعلمين من الحكم على النتائج هذلك‬
‫راجع الى ما بانتي اك‬

‫ويمكن‬ ‫أله من طسعة الطربقة الحيدة أنها تنعت عانل‪.‬عمل‬ ‫في‬

‫تحقق هذا بطرق عدة » فلكي يتمكن المتعلم هن تقد‪ ..‬نوع عمله يحب أن‬

‫>في‬
‫يضع صب عبنيه الهدف الدي يهدف اليه طلا كان هذا اساسا للحكم و‬
‫» وهذا‬ ‫تقدمه‬ ‫مدى‬ ‫عمليه التقدير هده يتمكن امتعلم من مغر قة مقياس‬

‫بدوره على الاستزادة من النشاط ‪٠‬‏‬

‫ان هذه الطريقة تمكن المتعلم‪.‬و تدربه على كمفة التفكير و>انه‬ ‫‏‪٠١‬‬
‫لكي يقدر نتائجه ‪.‬يحب عليه ان يرى أو يحدد اهدافه وان يجمع الحقائق‬
‫وان يحلل ويقدر قىمة هذه الاشاء وأن يصل الى النتائج وان يبرسم‬
‫الخطوات التي “صل به الىزيادة التحسن ‪٠‬‏‬
‫واما كيف تمكنهم من دراسة التائج التي وصلوا الها ؟ فذلك لان‬
‫عىلم > أو عادات‬
‫نتائئجعملية التعلم تلخص »ءفينكوين بصيرة أاوفلهمتلد‬
‫‪- 1١6١‬‬
‫أو مهارات » أو اتجاهات عقلية أو تقدير لدى المتعلم ‪٠‬‏‬
‫واما اهتمام الطريقة بالمستوى التربوي الذي وص ل اله المملم فقد‬
‫سبق أن اشسرناالىان عمليةالتعلم الحقيقي أو النمو لا تحدث الا اذا تحقق‬
‫وجود الدافع الناطني وهذا الداقم الخرة السابقة » فلابد وان يكون متصلا‬
‫بالمستوى التربوي الذي وصل الله المتعلم > فاذا كانت مادة الدراسة أو‬
‫طريقة التدريس أدقى من المستوى التربوي صعب على المدرس استغلال‬
‫دواتم التعلم الباطنية التي كونها المدرس لديه وعندئد يضطر الى تشجيع‬
‫المسجمات الذرجية لحذب اتباه المتعلم للون من المعلومات يصبح المتعلم‬
‫فيه متفرجا بدلا من ان يكون مساهما ‪٠‬‏ وعله يحب الالتفاف الى المراحل‬
‫التعلسة السابقه والثقافة الماضة للمتعلمين ولهذا كانت الطريقة جدة‬
‫عندما تهتم بالاعشارات السيكولوجية ‪٠‬‏‬

‫فان الطريقة السيكولوجية طرريقة مرتسطة بالشخص » محورها الفرد‬


‫المتعلم » كما ترتبط أشد الارناط بالخبرات'الحسية » من أجل هذا يجب‬
‫أن تكون هي نقطة الداية والمحور في عملية التعليم » والمدرس في بده‬
‫تدريسه بهذه الطريقة يجب ان يستغل الوسائل الثربوية المناسة لمتعلمه ‪٠‬‏‬
‫هذا وأما الخطوات التالية فموضم نقاش ومثله في ذلك مثل الطيار الذي‬
‫برتفع منمطار فيوسط المدينة ويحوم حولها مرتين أو ثلاث مرات ليبداً‬
‫قمدم ماشرة الى أهدافه »‬ ‫»ه بمد ذلك أن يحدد_رخط سي‬
‫يرهت ث‬ ‫ال‬
‫وطير‬
‫عانلي‬
‫وهو فيهذه الكالة لا ‪.‬يظل يدور حول المدينة في دوائر 'تسع الواحدة منها‬
‫عن الاخرى حتى يتلافى بالهدف وهو يعلم أنه اذا اتبع هذه الطريقة انما‬
‫يتبع طريقة مموجة وخاضعة روف ف لاتوضله الىالترين المشود وذلك‬
‫بالاضافة الى ما فبها من ضياع للموقت والمجهود > وآمثل الطرق التي يلجا‬
‫‪-‬‬ ‫‪67 -‬‬
‫البها الطار عادة هي استغلال الطريقة السيكولوجة وهيالطريقة الاولى فهو‬
‫ط ترعليمقة المنطقية التي توصله الى الهدف والمدرس‬
‫لن”‬
‫امآ‬
‫يبدأبهافاذاإط‬
‫الذي يلجأ الىاستخدام الطريقة السسكولوجة مثله مثل الطبار الذي ‪.,‬حلق‬
‫يوب داائملاخمبنرات الحالية لمتعلميه» ولكنه يبني‬
‫ر فه‬
‫قينة‬
‫ويطير فوق المد‬
‫ون‬
‫هيف‬
‫جه ك‬
‫وعلمي‬
‫يممت‬
‫عليهاخبراتقليلةوحديئة» ولانه يلماكنه أن يعل‬
‫»ان ذلك خارج عن طافتهم وفوق‬
‫مظاهر نشاطهم الى مشكلة ليملمسوها ل‬
‫مستواهم الثقافي ‪٠‬‏‬

‫وعلىكل مدرس أن ينتفعالىاقصىحدلماهوعليهمنمُظهر‪.‬حسن ‪٠‬‏‬


‫فلاينبغي أن يتخذ وقفة متراحة > بل أن يقف ايقظا » معتدل القامة‬
‫ترجح ميزنه النفسية على الجالن ‪٠‬‏‬
‫وينبغيالا يكون الاسستهلال متذلا > فان المعلم اذا بدأ بقوله‬
‫( سأحدثكم هذا الصاح عن تنظيم الجبش ) فلا يحقله أن يشكو اذا دب‬
‫في الجماعة الفتور والاسترخاء ‪٠‬‏ فالاستهلال المتذل ينبىء بان الموصوع‬
‫»على النقيض من ذلك هن الاستهلال الرائع يدل على ان الموضوع‬
‫مبنذل و‬
‫سكون رائعا ‪٠‬‏ فاذا كان الحديث الى جماعة من جنود المدفصة مثلا » كان‬
‫من الممكن أن يابلدمأعلم بقوله «‪٠‬‏ نحن عدلرىاية بان المدفسة هي أعظم‬
‫وأضخم ملاح بالجيش ولكن هناك اسلحة اخرى »‪ 2‬وفي هذا الصاح‬
‫سنتاول ‪,‬البحث ما يتألف منه الجش في خدمة المبدان وم يشتمل عليه من‬
‫أسلحة بجانب المدفعية » ثم ماتقوم بهفروع الجيش الاخرى عندما تمد‬
‫المعركة»ه‬
‫وفي هذا المثال جلب الملاضسر اثاء الجماعة الى المحاضرة في لفظه‬
‫الأول (نحن) ‪٠‬‏‬
‫‪-‬‬ ‫‪16#‬‬
‫انها ستكون محاضرتهم ‏ كما هي محاضرة‪.‬المكلم على السواء » لقد‬
‫أعطاهم تعليلا شخصيا للاصفاء ثم افضى المحاضر اليهم بتصريح يوافقون‬
‫عله بكل فخر ‪٠‬‏ مدفعيتنا أعظم وأضحم سلاح فيأكل الجيش » أنهم‬
‫يشعرون بانه رجل ذا ادراك سليم وجدير بان يصغى اله ‪٠‬‏ ولا ينغى ان‬
‫يستهل المداضر خطابه بحملة معث الرسة » او ثثير السخط » بل يحب ان‬
‫بدأ باستهلال يصادف قبولا دون أن يكون متذلا ‪٠‬‏ هاذا تقبل الجمهور‬
‫‪6‬فان‬
‫الجمل الثلاث أو الاربع الاولى ‪:‬التي القاها المحاضر » بقبول حسن '‬
‫الظروف تدل على انه سيرضى على الفي ‪٠‬‏‬

‫ومن دحة الامثلة » لا ينبفي أن يوجه الؤال في هذه الصبغة‬


‫‪-‬‬ ‫‪-5‬‬ ‫صر‬

‫يحمل‬
‫بهذا الشكل >‬ ‫ون |لوال‬ ‫(لسيه ‪ 8‬لواء المشاة ‪ 0‬اه‬
‫أا‬‫لم‬ ‫حمد‬

‫‪2‬اد‪٠. 0-0‬‏ دلافضضل ان يكون‬


‫لا يهسسون بايح‬ ‫(لال وصللاح ) ا‬
‫ه‬
‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫لو ‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ف‬ ‫‪٠.‬‬ ‫|‏‬

‫'‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٠.‬‬


‫‪ 2 37‬يأ ملعإ لاش ‪,‬كأ نولن لك ةعدسجلا دق ل ردكفاي ‪‎‬هل ‪٠‬‬

‫ولقد تتخق‪.‬نى الفرن العششرون عن وسانل ساعد على تحسين طرق‬


‫التعلم كأتخداء الس » المذياع والذفوتوغراف ‪٠‬‏ ولق لت هذه الوسائل‬
‫ترفهية » وقد أبنت التجارب على انجاحها المظيم في نحسين طرق التعليم‬
‫وستصبح دون شلك من أعظم الطرق الحديثة في المستقبل ‪٠‬‏‬

‫‪- ١648‬‬
‫الإجاقإن‬
‫الحرب النفسية « وسائاها ‪ 0‬تاثرها « مكافحتها ‪١٠‬‏الاشاعات ‪ »2‬اساليب‬

‫شن الحرب النفسية ‪٠‬‏ النشرات » أساليب دراسة نفسية العدو ‪٠‬‏ الاذاعة‬
‫تنظيم ادارة الحرب اننفسية ووسائل الدفاع هن الحروب النفسية ‪٠‬‏‬
‫قد عرف قامرس المصطلحات الحرية الدي اصدرنه وزارة الحرب‬
‫الامربيكئية سنة ‪0861١‬‏ ‪ -‬الحرب النئفسية بما يلي‬
‫‪ .‬الحرب النفسيه استخدام مخطط من جانب دولة أو مجموعة دول‬

‫للدعاية وغيرها من الاجراءات الاعلامية التي تنستهدف جماعات معادية أو‬


‫محايدة ر صديقة للأثير على آرائها وعواشنها واتجاهاتها وسلوكها »‬
‫بطريقة تساعد على ‪<:‬ةيق سساسة الدولة أو الدول الستخدمة لها وأهدافها ‪٠‬‏‬
‫والحرب النفسسة تقوم بالاضافة الى استخدام الدعاية السافرة » على‬
‫عناصر ثلائة رئسسية هي ‪١‬‏ الاشاعات «‪ #‬أفتعال الأزمات ل أثثارة‬
‫الرعب ‪٠‬‏‬

‫لا أساس له من‬ ‫فالاشاعات هي عبارة عن الترويج لخير مختلق‬


‫خير فه‬ ‫الوافم « ‪ 2‬تعمد الماقة أو التهويل او التثذنويه قُُسرد‬
‫جانب شثل من الحقيقة » وذلك بهدف التأثير في الرأى العام المحلي أو‬
‫الافليمي أو العالمي أو النوعي » تحقيقا لاهداف سياسية أو اقتصادية أو حربية‬
‫على نطاق دولة واحدة أو عدة دول » أو النطاق العالمي بأجمعه ‪٠‬‏‬
‫ون أمثلة افتعال الأزمات للتأثير في الرأي العام » ما اقدمت عليه‬
‫في انكلترا حين‬ ‫جريدة « الديلي مل الانكليزية في انتخايات عام ‪4‬‬

‫‪-568‬‬
‫نشرت في صدر صفحتها الاولى في صبحة يوم الانتخابات صورة فواتوغرافة‬
‫لخطاب زعمت انه صادر من (زنوفقف) الزعم الش‪.‬وعي ‪ 3‬كان يشرف‬

‫الشسوعي‬ ‫‪٠‬‏ وكان الخطاب موجها الى الح ب‬ ‫في ذلك !لوقت على الكومنترن‬

‫انشر نلك‬ ‫»حنه على فلب نظام الحكم » وكانت النتبحه ‪1‬‬
‫البريطاني ب‬
‫الوثيقة المزيفة تأزم الموقف بالنسبة نحكومة حزب العدل التي كانت قد‬
‫في لدعيم العلافات‬ ‫الحكم العام فُِ رومسا » وشرعت‬ ‫اعترنت ناء‬

‫الاقتصدية معه مسايرة لمواقع الدولي » وحرما على ممنحة”انكلترا نفسه‬


‫امن كانت عو شفا الازمة الاقتصاديه العالمة بوطسعة ادن سبقطت حكومة‬
‫العيى ابذكبد‪ :‬اممه ايه فرصضة بواجهة هده لازمت الدبرة اتى فاجائه‬
‫القوىي في شير اجاهمات‬ ‫الاتحيت »> وكان هيا ‪05‬‬ ‫قُْمسحة‬

‫عالمي ( ‪٠‬‏‬ ‫التهامي الح نه والسلاه‬ ‫ال ين أسر به عن لحار‬

‫وقد شهد العام مدلا واضحا من أمثلة انتمل الازدت لانن ‪ 6‬الرا‬

‫مله‬ ‫تمر القمة الذي ‪5‬دن مقررا مشده في بارين‬


‫الهاه احالمى > حين نشل موه‬

‫امتتحدة‬ ‫الولاي'ات‬ ‫دمت‬ ‫جما‬ ‫العالمي ر ذلك‬ ‫اخوتر‬ ‫‪5-20‬‬ ‫للخفف‬ ‫وا‬

‫سو قباى بل الموعد المحدد‬ ‫الامريكة طكرة تحنس فوق اراضى الانود‬

‫السوستى‬ ‫وزراء‬ ‫را‬ ‫خروشوف‬ ‫الى انسحاب‬ ‫ين‬ ‫المؤ تمر ‪٠‬‏ عمها‬ ‫عاد‬

‫كار‬ ‫‪50‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.٠‬‏‬


‫الاعتدار‬ ‫الولاات الملاد‪ :.‬تقدب‬ ‫‪ 91‬ذ‪1‬اهى ا‪0‬لو‪5‬فت من الممدؤامر حين رفعات‬
‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬ ‫االء‬ ‫ال‬ ‫جح‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬
‫ه‬
‫‪.‬‬
‫سأل‬‫حة ل‬
‫الحكق ‪:‬ف‬ ‫يحلاو‪ -‬نه‬ ‫رفس‬ ‫ولومام‬ ‫نكن‬ ‫الدرفس‬ ‫صايه ‪١‬‏‬ ‫لدع‬
‫‪#35‬‬ ‫‪5‬‬ ‫داتس‬ ‫لس‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫لدي‬

‫هد‬ ‫) *‬
‫اا‬
‫بز‬
‫يي‬ ‫حت «‬
‫ع‬
‫د‬ ‫‪-2‬‬

‫اما اثارة الرعى والموفى فقد برعت الذبرات ‪-‬زية بصفة خاصة‬

‫النفيةه‬

‫‪-‬ه‬ ‫‪5868‬‬
‫فم‪1‬نذ‪4‬عا‪5‬م‪ 4‬وعتلر يتنأبهزيمة فرنسا على أسس انفسسة خالصة‬
‫وهو ما حدث فملا في الحرب العالية الثانية ‪٠‬‏ كوان هتلر يبنى تتبؤاته على‬
‫اساس ان قرسا بالرغم من عظمة جشها يمكن وضعها عن طريقة اثارة‬
‫املق والانقاء في الرآي الءء في وضم لا نتخدم فيه جبثرها الا بسد‬
‫ت الاوان أو لا تستخدمه أصلا ‪٠‬‏‬
‫ومن أفوال هتلر الأنؤرة عن الحرب الفسة وتأثيرها قوله « لماذا‬
‫اخضع الاعداء بالوسائل الحديئة ما دام في وسمي ان الخضعهم بوسائل‬
‫احرى ارخص واكفا » ‪٠‬‏ وقوله ‪ :‬ان عملية استعداد المدقعيه وهيدوم المشاة‬
‫حرب الخددق ‪-‬وف لضطلع بها الدءية في المستقبل > بان لحطّم‬
‫نفية العدو فس ان ندا 'خوش التحرك ‪.٠‬‏ 'ن اسلحتنا اضطراب الذهن»‬
‫»‬ ‫دباء‬
‫علو‬
‫ايف‬
‫لف‬‫اخله‬
‫لح»برة والتردد والرعب الذي ند‬
‫اعر‬
‫ومشا‬
‫وانفض ال‬
‫نعدما يتذاذلون في الداخل ويقئون على حافة الثورة وتهددهم الفوضى‬
‫الاحتماعه تحين المعه 'نفتك بهم بضربه واحدة ‪٠‬‏‬

‫قد استفاد المصكر ‪1‬لشمرفي استفادة اكرى من وله الأبن والدعر‬

‫المدين اشاعتهما الدعاية الفربة بين جماهير شعوبها وشعو ب العام اجمع ‪6‬‬

‫فعى الى هذه الشعوب بدعوة «تفثلة » هي دعوة التعايش ‪.-'١‬لمىء‏ والتعاون‬

‫السوىىو © وتحرم اسخداء الاللحة اللووية ‪٠‬‏‬


‫ولكنه مم ذلك د‪.‬لاح ذو‬ ‫اذن فالحرب النفسية سلاح خطير حق‬
‫هما انساق‬ ‫كوا ان الاسان‬
‫ان يدر ل‬ ‫ارده‬ ‫!!لحرا ب‬ ‫مروجي‬ ‫حدينل ‪ 6‬ولعال‬

‫زي المحئلة الحاسمة لابد من ان‬


‫وراء عرائزه أو الفمالانه » فهو ف لما و‬
‫؛اصة اذا كانت القضية ملق بمستتيل‪ .‬الجنس‬
‫يعودالى حكم المقل » خ‬
‫‪٠‬‏‬ ‫لووجر إعل‬ ‫لسع ‪0‬‬

‫‪-‬‬ ‫اها‬
‫فما يقال عن الحرب الاقتصادية أو‪.‬الدبلوماسسة أو الكتمائية يقال عادة‬
‫عن الحرب النفسية ‪٠‬‏ فاسم الحرب اذن يطلق على تطاحن القوات باسلحة >‬
‫الذي تهدف الله كل حرب لاستطعنا ان‬ ‫دف‬
‫هعرف‬
‫للو‬
‫اانا‬
‫والحق هو‬
‫نتبين انكل حرب هيفيالواقم( نفسية ) ‪٠‬‏ وليس منشك فيان الحرب‬
‫تستهدق هزيمة الخصم ‪٠‬‏ وماالهزيمة غير حالة منحالات النفس »>حالة‬
‫(قتاء ) هدم جدوى المقاومه » ومن ثم ينجتم التوفف عن القتال‪٠‬‏ فان‬
‫مانلا‬
‫الذي يقائل انم يقاتل وي ضل لاقتناعه بشرعية هدف يفى اللة > ويامكانية‬
‫الوصول الى هد' الهدف و على الاقل بشسرف الموت في سله ‪٠‬‏ فاذا ذهب‬
‫(عه ) ووى عنه ايمانه بقضيته ف»قد أصبح اشبه شىء بالآلة‬
‫عن ااقللتد‬
‫التي يتعطل في المحرك 'مافع الى الحركة ‪٠‬‏‬
‫اذ كيف يكون قال أو صراع أو نطال بشير دافم يدفم ‪.‬الى ذلك ؟‬
‫ومعنى هذا أثله ا'زالحرب كسلوك من المسالك لابد لها من دافم» لا بالمعنى‬
‫» وانما بمعنى ان يعثئه الشحخنسي من ححث هو‬ ‫للكاسة ‪629‬ج‪0<5‬‬
‫فتوق للقتسال ويتحرق اليه ‪٠‬‏‬ ‫‪686800882‬‬ ‫داقع بحر كه من ‪.‬طن‬
‫والدافء الذي بعيه الفرد هو داقع نفسي يدفعه الى القتال ما تنواجد » وعن‬
‫القتال ها يصمح او حين ينطفيء ‪٠‬‏‬
‫ولعلنا تتبن صحة ها القول ‪,‬لنظر الى مثل اللص حين ينشه فجأة‬
‫فتراه منتصبا بن الظلال إبوجه يده بشىء ما الى صدرك » ويأمرك في فوة‬
‫الا تتحرك » وان تفعل كذ' أو كذا من الامر ‪٠‬‏ كل مياهدف اليه اللص في‬
‫هذه الحالة هه أن يحتق عندك عن طريق الفاجئة حالة من الرعب أو‬
‫الكف الءام » ‪.‬معنى ان ينزي ما يشبه الشلل بفكرك وعضلاتك > فلا تستطيع‬
‫حلما ولا تصرد بن ولا حراكا ‪٠‬‏‬

‫‪-‬‬ ‫‪١64‬‬
‫لقدكان بوسعك لوعلمت بمقدم اللص أو لوسمعت وقع اقدامه‬
‫وانت إيقظ الماننم بعد » كان بوسعك ان تقدر الموفف وان “ذم ما آنراه‬
‫عليه أو تتخلص منه ‪٠‬‏‬ ‫صر‬
‫نمتحتى‬
‫تهجو‬
‫سامنئل الدفاع أو ال‬
‫وسبا‬
‫منا‬
‫عللك الرعب حلم يفاجلك اللص‬ ‫لى‬
‫يهافلواو‬
‫وقد لا تنفعل بهذا كل‬
‫‪ 5‬لعمىء‬ ‫قواك‬ ‫والحشد‬ ‫اس‬ ‫يفتك‬ ‫وانما تشمالك‬ ‫المسسر حي ‪3‬‬ ‫الحو‬ ‫فُِاهدا‬

‫ضربة قوية ‪#‬اضية فايلهذحهالة يتحتم على لصك ان‬ ‫طافتك لتضرب‬
‫الىان ( تفتتع َ(‬ ‫بك‬ ‫أو قل يسعى‬ ‫آخر » فسعى الك‬ ‫يكون من طراز‬

‫بالهزيمة عن طريق وسائل اخرى ‪4‬نتئى في احانك الخاصضة حمى ىق ايلععثررل‬


‫على موطن هن مواطن الغعف © ف‪.‬هر فى وحهك الاح التهديد «اخضحة‬

‫وفد‬ ‫تاج ‪ 2‬تملي علك‬ ‫أو يخطف منك أعز ما لديك مس‬
‫تخاذلت » كل ها براه هن شروط ‪٠‬‏ ومهى يكن دن أمر ‪ 3‬فلم ملع ‪.‬صالتك‬
‫التجاح الا اذا تعراف عليك بدرجة ذمه »‪2‬واكتشف في جوانب نفسك‬
‫سه ‪#‬الاسلام من اقصر الصرق‬ ‫ينك )‬ ‫بعس الىا ير‬ ‫سمح دان‬

‫سايره‬
‫و‬
‫آم‬
‫دأميه صادحلة شُياملمة‬ ‫ذالنثتث‬ ‫‪ 6‬مهما‬ ‫النسية الى الحر ب‬ ‫اللدال‬ ‫كذلت‬

‫المقاومه >‬ ‫بعدم جدوى‬ ‫دان العدو ‪ 5‬يدخر مسلا هن السبل حتى شعك‬
‫ومحابهته! كل ملطق و«صلحا » وان اخر كل الخير الما يكون فيالاءتلاء‬
‫فى اليه يدهاء الدلوياسية >‬ ‫يتفى العدو إلى ذل‬ ‫والتسليم به‬
‫وعقرية الدعيه » وسعى الله بقوائد ادربة والاطله ومدرعاته وآخر‬

‫بمكروبانه وامراضه ‪٠‬‏ وهو لا يستهدف من وراء حريه الدياوماسية او‬


‫الدعابةه ‪ 5‬الحراسة ‪ 5‬الاقتصاد‪,‬به أوالكمائة » لا يستهدف من وراء هذا‬
‫كله أو بمضه > غير القضاء على المقاومة وروح النضل واقناعك بالهزيمة ‪٠‬‏‬
‫‪8‬‬
‫‪-‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪‎‬ه‪١4‬‬
‫وهكنا فالحرب نفسية » ويستحيل ان ‪#‬كون غير ذلك » امتهدفت‬
‫افناع العدو بهزيمته ‪٠‬‏ ان الحرب لا يمكن ان تكون غير نفسية ‪.‬وان‬
‫استخدمت وسائل مخثلفة » دبلوماسة أو دعائية أو حربة أو اقتصادية أو‬
‫كيمبائية أو مكروببة أو مرضية ‪٠‬‏‬
‫ود اصطلح بعض الناس على تسمية هذه الحرب ( بحرب الدعاية )‬
‫واصطلح البعض الآخر على تسميتها ( بحرب الاعصاب ) > ونعتها البعض‬
‫تن)دا‬ ‫متفسسية‬
‫)ب الاخير بوصفها ( بالحرب ال‬‫ذةه‬ ‫وارد‬
‫الثالث ( بالحرب الم‬
‫»دونما استعانة بقنابل‬ ‫بذلك الىان تحدث تأثيرها ماشرة فنيفسية الخصم و‬
‫المداقم » أو مناورات الاسة » أو حملات المكروبات » أو ازمات اقتصادية‬
‫مثارة ‪٠‬‏ وقد رأينا بوضوح ان الحرب لا يمكن ان تكون غير نفسية > وان‬
‫هي استعانت بمختلف الوسائل وشتى الطرقه وقد تندو حرب الدعاية كأثر‬
‫»ن لبس فيهذا مايبرر انمرادهاء»‬
‫لك‬‫وخصم‬
‫اية ال‬
‫فس‬‫نها‬
‫ىجاه‬
‫مباشرة فليات‬
‫وانسامها وحدها بانها نفسية ‪٠‬‏‬
‫المعارك العسكرية الاساطل والطائرات‬ ‫فان استخدمت حرب‬
‫والمدافع > لتبلغ عن طريق الخائر التي تحدثها في اعدو الى القضاء على‬
‫امله في النصر » وافناعه بالهريمة > فان حرب الدعاية تستخدم هي ايضا‬
‫كثرة كثيرة من الاجهزة والادوات والمعدات والوسائل وحصسث ان لذكر‬

‫انها تجد وسيلتها في كل كلمة مكتوبة أو منطوقة » وني كل صورة مرسومة‬


‫أو مطبوعة ‪٠‬‏ فهي لا تعدو بذلك أكثر ( مباشرة ) في انجاهها الى النفس‬
‫من انواع الحرب الاخرى ‪٠‬‏ وانما هي بالأحرى اكثر انسابا بوائلها في‬
‫تمار الحاة اليومية للناس »>فلا تهون اليهم تنبههم الى المدافم والاساطل ‪٠‬‏‬
‫ومن هنا نستطيع ان نسري فبها بامصالها دون ان يتنبه ضحاياها نمام التنبه‬
‫‪- 156‬‬
‫الى هذه الاإسب‬
‫لكةع م‬
‫ونامل التي تلقى‪:‬عليهم > وتطرقهم > فتنتهي بهمقليلا‬
‫فللا الى تنديل آرائهم » بل والى ان ( يعتنقوا ) من الآراء والاتجاهات ما‬
‫ترسمه لهموتفرضه عليهم هذه الشبكة من حولهم ‪٠‬‏‬
‫امافيما ‪,‬يتصل بالتسميات الاخرى فكلها نكاد تشير الى نفس الثىء ‪٠‬‏‬

‫‪ 3‬والحرب‬ ‫الاعصاب‬ ‫وحرب‬ ‫«‬ ‫الافكار‬ ‫الدعايه ىق وحرب‬ ‫فحرب‬

‫الايدلوججات » تستهدف نفس الاهداف > وستعين قي‬ ‫الياردة » وحرب‬


‫الغالب بنفس الوسائل »> مما يسمنح لنا ان ننظر المها جسعا على انها مترادهات‬
‫تعبر عن شيء واحد هو ما سنتحدث عه نحت اسم ( الحرب الدعائيه ) ‪٠‬‏‬

‫وغنى عن السن ان الانانة قد استعانت منذ أقدم عصورها ‪,‬كير‬

‫السان ايضا ان الانانية قد تطورت من وسائلها وطرائقها ‪ 0.‬بلغت‬


‫ين الى ذروة ما يمكن ' ن تكون عله ‪٠‬‏ ولقد كان للحم‬
‫بهافي فراناالعشمر‪.‬‬

‫العالمية الثانية أثر بالخ الخطورة » فاتسع محال الدعايه به وحفل ‪« 8‬‬
‫عل الما ليون قف المعراكة او المحندين ف الحرب «‬ ‫فلمتعد الدعاية شصمر‬

‫ند فعهم عن المقائلة الى الاستسلام » وتقلعهم بالهز يمه المؤْكدة »> بل وم اعد‬
‫الدعاية تفلم بالاضافة الى ما سيق يشكال ارراضي الله تكسبهم لقضتها»‬

‫التخر ب‬ ‫ما ينهم وبين اعمال‬ ‫وتخلق منهم الااصار والاعوان ماعدة‬
‫وانندمير وماالىذلك من اوجه المثاومة » وانما اضطلعت الدعايه ايف سيمة‬
‫كان دك‬ ‫واتكسيهم لمضتها « سان‬ ‫أمر الكان‬ ‫من‬ ‫بهي‬ ‫أخرى فاخذت‬

‫ان الدعاية‬ ‫رى‬ ‫لدلك‬ ‫المعركة ‪٠‬‏‬ ‫نطاق‬ ‫>» أو ابان القتال حارج‬
‫العتال »‬ ‫سل‬

‫متنوعة اجانا سترايجة أو تكشكنة واخيرا تمزيزية » فالدعاية الاستراسحه‬


‫تتميز سعد مرماها في الوقت > فهي لا تتنتتههدف كالدعاية التكتكة هدقا‬
‫فرسا محددا وماشرا يتصل ‪,‬المعركه > وائما يتلخص‪ ,‬عملها في التمهد سما‬

‫‪-‬‬ ‫كا‬
‫تلخص عمل الدعاية التكتيكية في التسديد والتعزريزية في التأيد ‪٠‬‏ فالدعاية‬
‫اتكشكية تسدد ضرباتها الى العدو في المعركة ثماما » كما تفعل الدقصة أو‬
‫الدءيات » فهي سالاح يعاون مع سائر الاسلحة الاخرى صمن جبهه‬

‫دل ‏‪ ٠‬ومن الاعمال الممسزة للدعاية التكتيكية القاء التشورات المدافع‬ ‫ا‬

‫الأذاعه‬ ‫الصوت‬ ‫مكرات‬ ‫« بالاضافه الى استحخداء‬ ‫والدوريات‬ ‫عائرات‬

‫اللا من ال يضيعه‬ ‫العظ‪.‬م‬ ‫جداه واحين بدخر احانه هدا العمل الاأأشاك‪,‬‬
‫ىو‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬
‫عله‬ ‫عل‬ ‫‪7‬ذل‬ ‫الت‬ ‫بد‬ ‫‪0025‬‬ ‫‪ -‬فى سدسمال‬ ‫‪5‬د‬ ‫‪»٠‬‏‬ ‫صمسامة‬ ‫متفلء‬ ‫‪ 0‬لله‬ ‫" ان‬ ‫اثلمية‬
‫اذلمه‬ ‫خا جح‬
‫اليد‬ ‫حمسية‬ ‫لهند‬ ‫( ‪2‬‬ ‫نفو‬ ‫له ‪ 0‬د‬ ‫ل‬ ‫‪8‬‬ ‫الصوت‬ ‫ملرات‬ ‫الخدام‬

‫لاله‬
‫مما لين‬
‫ب‬
‫حرا ل لشي‬
‫|‬
‫إمة الى‬ ‫ل‬
‫اا‬
‫االلفعه‬
‫ان‬
‫ام لمث‬
‫منا‬ ‫ا‬
‫مواطنون‬ ‫ها واحه‬
‫ا‪3‬‬
‫حر‬

‫‪"0‬يكسس المواطنين الممعركه‬


‫ل‬
‫في مواقع الفرنسية > فكان ذلك كبر الاثر ‪ ٠‬ف‬ ‫‪1‬‬

‫‪٠‬‏‬ ‫شر اتستتان‬ ‫ده‬

‫‪ 83-3‬دقناعب‪.‬‬ ‫‪.‬على‬ ‫‪000‬‬ ‫اسسقداعغث‬ ‫م‬ ‫فشي مطفجه‬ ‫النعر بزية‪.‬‬ ‫راما الدعايه‬

‫‪35‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪1‬‬


‫فتناعهب‬ ‫‪3-3‬‬ ‫تدتلن‬ ‫ليت‬ ‫السيفاغت‪,:‬‬ ‫ا به لسعب‬ ‫الدى > التعز‬ ‫اف‬
‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫يل‬ ‫‪9‬‬
‫د‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‏‪٠.‬‬
‫ب‪ .3‬ها المص ومكره‬ ‫كن مماومه‬ ‫‪.‬وان‬ ‫معز مه‬ ‫الهزاسه أنهابه ‪6‬‬
‫!‪1‬ه‬ ‫م‬ ‫‪-‬‬ ‫|‬ ‫‪٠,‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‏‬
‫للتعمر‬ ‫ال أنه‬ ‫اللطةه‬ ‫م‬ ‫' جسم‬ ‫إسمارل‬ ‫ان‬ ‫ادر‬ ‫©‬ ‫احير‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫‪ 0‬نيجه‬

‫‪١‬‬
‫الحدل‪٠ ‎:‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪00‬‬ ‫أد قد‪‎‬‬
‫_‬ ‫‪35‬‬
‫وه حيو‬
‫‪-‬‬

‫اعخرنه‬ ‫‪.٠‬‏ ‪ 2‬المعد ت‬ ‫أغنة اناسقده دات أمد‪:‬‬ ‫كر‬ ‫ممناك من‬ ‫اذن لب‬

‫إبغير‬ ‫احدرى‬ ‫الآلة ‪ 4‬ولكن هده حسعا نفل معطلة وعدسة‬ ‫وامخترعات‬

‫طفة بشرية ومعنوية تعمل على التغلالها والافادة مَنْه إلى أقصى الحدود »‬
‫وكن نذكر ها كان عليه الجيش الايطالى في الحبرب الأخيرة من فوة‬
‫رفع قُْ‬ ‫مسدوى‬ ‫المهدت « بل وه كان عله الحنود ب‬ ‫وية‬ ‫المعسات © وو‬
‫رت و‬

‫‪0-‬؟‪5‬أا ‪-‬‬
‫التدريب ‪ 6‬ولكن كانوا يتلسون الفرص واوهن الاإنساب للألقاء بالسلاح‬
‫والتسليم ‪٠‬ف‏لم يكن الايطاليون (ممقتنعميينن ) بالحرب في اعماقهم > ولم‬
‫يكونوا بالتالي ليحفلوا بالهزيمة أو النصر بقدر ما كانوا ‏ يحرصون على‬
‫الالقاء بالسلاح ابقَاء على حاتهم ‪٠‬‏ ولعلنا لا نجهل ان معسكرات الاسرى‬
‫منهم لمتكن تحتاج الى حرامة » بل أن الجندى الواحد كان يضطللم‬
‫بحراسة الألاف مهم ‪٠‬‏‬

‫وكان الحال على النقيض من ذلك نماء‪. .‬سه الى الجنود الالمان وكم‬

‫لنمد يده المثاقلة الى رشاشه ‪٠‬‏ وهدا ما يرضد ضالة ماللتفوق المأدي من‬
‫اهمه بالقناس الى التفوق المعلوي © ولد كان إلمون محم حيناولى معنوية‬
‫‪6‬‬ ‫والعسكرية‬ ‫اديه‬ ‫للامسعم'دات‬ ‫أ ‪3‬‬ ‫هب‬ ‫ض عم‬
‫‪,‬‬ ‫ية‬
‫‪١‬‏ ف ‪-‬‬ ‫من‬ ‫الحنود‬

‫والتدرسات الجر به *‪٠‬‏‬

‫ولس جديدا عب ان نحد 'عتمام جسه ‪050‬‬


‫كله اهماما بلغاباجهزة الدعايه ‪٠‬‏ ن ان اول خصوة تحرص كل 'ورعةليها‬
‫» ددر‬ ‫اجهزة ‪٠‬‏ من محصات ا‬ ‫نكاد نحصر في الاسسالاء على هده‬
‫ومخلات دنتتحات متردية وستيمائية‬ ‫النشين » وف باحق يدذلك من صحف‬
‫‏‪ ٠6‬الخ ء‪.‬‬

‫جنيك‬
‫لا تكاد الحرب النفمة اختلف عن حرل العارك العسكر يه م‬
‫ما مستعين إنه عن خطهة عمه للعمل ‪ .‬ومعلى ذاب أن الدعية فداتهاجم ؛ وقد‬
‫صامتة في قاع من الحهه افير هجومها في قطاع‬ ‫‪0‬‬
‫خر » بل انها لتسم في هذا كله بماتسم به العارك الحرببة من مرونة‬
‫وتوجة الجهة‬ ‫تامة ‪٠‬‏ فقد ‪ 0‬دفاع الدعاية من فيل كل الصف‬
‫الداخلية ومايتصل بذلك من غرس للعقيدة الوطنية *‬
‫وقد كون دفاع الدعاية من فل التعزيز ودمج الفاصير الحديدة‬
‫د‬

‫‪-‬‬ ‫ةا‬
‫فيالقطاع المحتل ضمن جبهننا دمجا متكاملا ‪٠‬‏ وقد يكون الهحوم صريحا‬
‫الهجوم اكثر صراحة واكثر‬ ‫ودن‬
‫» وق‬
‫يدوك‬
‫مباشرا يهدف الى كسب الع‬
‫اشرة » ولكنه يستهدف مع ذلك الدفاع عن صفنا والابقاء على وحدته اكد‬
‫اللشائر عند العدو ‪٠‬‏ وذلك على وجه الدفة ما يبحدث‬ ‫مما يسند حق احداث‬

‫‪ 8‬الدعاية المضادة التى هى هجمة ترد محمة العدو وانسدها الى تحتراد ‪٠‬‏‬

‫وسواء كانت الدعابة انتسبت الى الهجوم أو الدفاع » واتسمت‬


‫«الاسدراحة أو التكشكية أو التغزيزية فانها "ستهدف الافناع والاماع‬
‫بالنصر » والاضناع والاوتناع بهزيمة العدو » ستهدف زعزعة ايمان العدو‬
‫عل‬ ‫القومه والسياسية وحمله‬ ‫وفعتقدانه‬ ‫‪.‬يدلو جته ‪ 3‬أي بماد نه وافكاره‬

‫السك في شرعبة قضيته » والايمان سطلانها ‪٠‬‏ ومن ثم زعزعة ثقته في بعسه‬
‫دفي اللصر > فستخاذل و بقللم بالهز يمة ‪٠‬‏ وهن ناحة اخرى بلحكلم على‬
‫الدءاية ان تعمل على 'تحسق نقيض ذلك في جبهتها » وان اتحميها سن كل‬
‫م هاداد نقتها بذاتها ‪٠‬‏‬

‫ويحب ان اشير التفرقة في ججبهة العدو بكل ما لهذه الكلمة من‬


‫«منى »> فتفرق بين العدو وحلفائه » وداخل‪ .‬جبهة العدو تفرق بين الحكومة‬
‫والشعب ‪ 3‬وفي الحش بين القادة والحنود ‪ 6‬وفي داخل شعب العدو الى‬
‫التفرقة بين مختلف طوائفه » بين الاغلسة والاقلية » سواء كانت هذه الاقلية‬
‫درشة أو عنصربة أ حزرسة ‪ 3‬اقليسية أو لغوية > وبين الشيع أو العشائر‬
‫المناينة وبين المديى والعكريين ومن الناحمة الثانة نحنم على الدعاية ان‬
‫حمل على نحقيق نقيض ذلك في جبهتها نماما » وان تحميها من كل ما يهدد‬
‫‪0‬‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫وحدنها‬

‫وبالتالي تقوم الدءاية على كسب العناصر التي عزلت‪ .‬عن طريق التفرقة‬
‫كأنصار لها » يضطلمون بأعمال لماو التي تذهب في التمارض والهرب‬
‫الى التمرد والتخريب والمقاومة الصربحة ‪٠‬‏ وهمن الوجهه الاخرى إيشحتم‬

‫‪- 154‬‬
‫على الدعاية تاتننبه الىهذا كله فيجبهتها » أياالىلكعسبناصر المحايدة‬
‫أو المترددة الى صفها ضد العدو ‪٠‬‏‬
‫تلك اذن هي مرامي الدعاية سواء كانت هجومية أو دماعبة » من‬
‫المهيد أو التسديد أو التايد »‪-‬ويمكن لها ايضااآن تلسن صتووا أخرى ‪+‬‬
‫نهناك الدعاية الرسمية » والدعاية المنكرة '»والدعاية المتخفة ‪٠‬‏‬
‫فالدعاية الرسمية لا تزيف ولا تخفي مصدرها أما الدعاية المتنكرة‬
‫فهي التي تنخذ لنفسها اسما زائفاً نكر وراءه ‪٠‬‏ ويسمح لها هذا التكر‬
‫هذ! الاسم المستعار كل ما يبحلو لها من اخار دون‬ ‫الى صاحب‬ ‫بان السب‬

‫‪٠‬‏‬ ‫مسؤوشة‬

‫بما بحلو‬ ‫واما الدعاية المتخفمة وي التي تخام برقم الحباء » فتتحدث‬
‫لها دوى ان تنتسب الى مهسدد‪.‬ها الحققى او الى مصدر آخر > ودون ان‬
‫‪٠‬‏‬ ‫بالتالي حرجا او ممؤوله او دعابية مضادة‬ ‫نخشى‬

‫مصادرها‬ ‫ومهما يكن من أمر الدعاية في كل صورها » ولف‬


‫والرأي وأاسلوك فى جماعة‬ ‫تيرقد‬
‫»تغ‬
‫مع‬‫لحاء‬
‫الات‬
‫نستهدف الى تشير الفكر وا‬
‫دن الجماعات » تشيرأ ‪.‬يبحقق الكسب لها والهز يمه للعدو ‪٠‬‏‬

‫ان الهزيمة لا تعدو ان تكون محرد الاقتناع بالهزيمة وما فوة‬


‫التسطيح المادي غير دعامة لرقع الروح المعنوية الحه » وحفمنها عن طريق‬
‫الح أثر في جبهة العدو ‪٠‬‏ واتاريخ المعارك الحرية ملىء بالامثلة التي دل‬

‫‪٠‬‏‬ ‫فحسب‬ ‫مادي‬ ‫هو تفوى‬ ‫‪-‬حمث‬ ‫من‬ ‫التفوق المادي‬ ‫على شل‬

‫اذى مق الواحت خل أكلبلداوكل حندن‪ .‬إل و كل سجاعة ين‬


‫أفرادها بمختلف العوامل‬ ‫الجماعات التي تفهم طبيعة الاشياء من أن صر‬
‫»ها » ‪.‬حتى يكتسب الافراد مياشبه الماعة ‪٠‬‏ اما دعاية‬
‫بل‬‫حاية‬
‫ولدع‬
‫المتصلة با‬
‫العدو ثلا يمكن تحنبها ‪٠‬‏ ولمل هذا هو السبب في استحداث الحيوش‬

‫‪65‎‬ك‪١‬ا‬
‫الحديئة لكتائب الدعاية المدائمة » بالاضافة الى جهاز دعايتها المركزي > هذا‬
‫الذي يتخذ من الامة كلها وفي اممالعالم كل مجال عمله ‪1‬‬

‫ومن المؤسف لضيق الوفت والمجال لم تمكن ‪,‬صورة نفصلية ان‬


‫سين الطريقه المهحمة لتحلل الدعايه » اذ انه لاستخلاص الهدف العام »‬

‫المنشر وغير الماشر » وم تنطوي عليه القطعة الدعائية من اهداف جزئية‬


‫راعنة او بعدة المدى وما ستخدمه من وسائل لكسب الجمهور لينجه‬
‫تى‬
‫اله » فلا بد من الحاجه الى بر ‪:‬مج التحليل الدعائي ذلك ما نحدهشفي‬

‫الحوث الفيه من توزع الإندهات ما بين الرعتين ( لاسانيه )‬


‫(التحجرسة )‬ ‫) ‪21511811111‬‬ ‫و( صعه‬ ‫‪1‬‬
‫التوسعم يراجم بدن الخصاص المميرة‬ ‫ومن يرد‬ ‫‪0‬‬
‫نن انزعتين ) في كاب لاجائن (وحدة علم انس ) ترجمه المؤلنئن‬
‫م‬
‫سه ‪٠ 86581‬‏ ومعلى هذا اننا نحد فريف من النف ين القنين بحلا‬
‫'قطعة ل «وحداه‬ ‫هد‪.‬‬ ‫ألدة به بطر و ن الى أخصعةه نظرة كلة ّ( ون‬
‫اعضء‬ ‫وحدنه‬ ‫الدى بيصم أحت‬ ‫أشه هم تكور ‪. 700‬ن ‪:‬العصوى‬ ‫إسكداملة‬

‫دي ندرج‬ ‫اتحاز الكلي » هذا‬ ‫مختلقة »> بيصصيع كل دي‪ .‬بدوره صمن‬

‫‪٠‬‏‬ ‫رلمتفاعله‬
‫الادواءا‬ ‫من وى ران ‪ 3‬محلف‬ ‫» ‪ 8‬حاه‬ ‫جاه‬

‫أما الفريق الآحر من انفائنين الدئمين بتحلس الدعاية منظر الى‬


‫العناصر‬ ‫الى انح‬ ‫بالتحدز‬ ‫ا‬ ‫ا‬

‫)هاالعم به هده الوسيله‬ ‫رو‬ ‫» بوالوت إلى التشاعط‬ ‫اذوية الكوةة‬

‫أو تلك من وزن_كمي ‪٠‬‏‬


‫والحرب كما فكاللا(وزقتش ) انما هي استخدام مختلف الوسائل‬
‫لارعام العدو على أن يعمل عا لرعانا ‪٠‬‏ وواء كان العدو فردا أو جماعه‬
‫ني‬
‫أو قيمامعنوية » فثمة صراع همبين رغبتنا وبين شىء 'خر انيريدنهلأن‬
‫‪-‬كذاأا ‪-‬‬
‫امام رعنتنا ‪٠‬‏‬ ‫الطريق‬ ‫» فيفسح‬ ‫ويطاوع‬

‫ؤقد 'ستلفك"الوسائل التي نلا المها في الحرب كما فنا ء فتكون‬


‫مادية فزيائمة » أو نفسية معنوية » ومن "م تكون الخرب ساخنة أ باردة ‪٠‬‏‬

‫© أو‬ ‫أو يخرب الاغطاب‬ ‫فالحرب الباردة هى ما تعرف بالحرب النشفة‬

‫فقد كانت الحرب النفسية قديما محدودة الم<ال والوسائل ومع ذلك‬
‫نقد استخدمت استخداما موفقا للوسائل النفسسية سسا وللاشاعات بصورة‬
‫حاص‬

‫نقد كان كيز مان سين زا فى نين الاخامات المروعة يعن انيد ‪+‬‬
‫فكانت فوافل التحار شيع ‪,‬بين أعدائه كينا اظيا لحشيه رمز اقدة إن‬
‫جنوده يتغذون بالثغالب والكلاب ‪٠‬‏ ولكن الوسائل النفسية قد دخلت بمعنى‬
‫الكلمة الى ممح الحرب مع ظهور القوميات وما يتصل بها من شعبية ورآي‬
‫عام » مما حول البشرية الى (حرب الشعوب ) يكافح كل شعب فيها عن‬
‫ايديولوجته الخاصة وكانه القومى المتسز ‪٠‬‏‬

‫ولقد برز هذا التطور في الحرب العاللمية الاولى وبلغ قمته في الحرب‬
‫العالمنة الثانية » فلعبت‪ .‬الاشاعات دوراً وعال' في ابحراز النصر في الحروب‬
‫وهكدا ‪,‬ات ى ان سكولوسيةالاشاعة انبا عل انا مهما'من عالنا المباصرء‬
‫وأداة القل للأشاعة عى في العادة الكلمة النطوقة > وأساناما تظهر |‬
‫السحا ‪١‬ا‪١‬ل‏ال وسسكد طرينها الم مويات اوداك افر رن ‪+‬‬
‫واشاعات الخوف كان لها أ" بالغ على معنويات الجبهة الداخلية‬
‫اثناء الحرب ‪٠‬‏ فاشاعات الخوف »> بدهتنطوي عليه من انذار بالخطر > كانتا‬
‫تسل الى الكفى من ثقةالشسخص في النهاية المظفرة لمجهوداته الحربة و‬
‫أذن كات تولك فنا لآارومله‪>.‬بوكانت أحبانات‪#‬ؤديإلى نظرة الهزامية ‪٠‬‏‬

‫‪-‬‬ ‫لاكا‬
‫والاشاء'ت الراغنة > من ناحة أخرى »>بما تنطوي عله من تفاؤّل‬
‫ساذج » قد أدت احياا الى الرضا عن الحال بما يوهن العزائم وييدد‬
‫)ند تلقيهم للاخار السارة‪ .‬من هبوط شسرعات‬
‫استعداد الناس ( للاستامة ع‬
‫الدم أثر أخار الانتصارات الهامة ‪٠‬‏ فكلما اعتقد الناس في اشاعات النصر‬
‫الوشيك أو النهاية القريبة للحرب كانوا يميلون الى التلكؤ في الجهود التي‬
‫يبذلوتها والى التقليل من التضحبات التي يقدمونها ‪.‬‬
‫ولو رجعنا الى التارريخ لوجدنا ان اباطرة الرومان كانوا يعانون وباء‬
‫( حراس اشاعات ) ( ‪) 5610681621‬‬ ‫انهم عسوا‬ ‫الاشاعه » الى حد‬
‫ونشل ها يسمعونه الى القصر‬ ‫كانت مهمتهم نحصر في مخالطة الاهالي‬
‫الامراطورى ‪٠‬‏ كانت التقولات الشائعة تعد بمثابة «ادرومتر دسق للمشاعر‬
‫الشعسة ‪٠‬‏ وا لحراس الاشاعة » حين يقتضي الامر » أن يشئوا جماننبهم‬
‫حملة مضادة من الاشاعات ( شادويك منة ‪٠ ) 977391‬‏ فالحرب اللفسية لست‬
‫دقيث‬
‫حطري‬
‫اسالعن‬
‫بالجديدة ‪٠‬‏ نعل‪ ,‬الرغممن أن الاشاعة 'نتقل أسا‬
‫اللف؟نى الشفوي > قلا ‪,‬بغي أن تقلل من أهمية الدور الدي تلفة الكلمة‬
‫الطبوعة ‪٠‬‏‬
‫وعليه يجب على كل شخص منا ازاء الاخبار التي تصل الى سمعه أو‬
‫بقع عليها يصره > يتحقق من صحة هذه الاخبار بالرجوع الى تجاربهالسابقة‬
‫التى ‪.‬يمكنالتعويل عليها و‬
‫»بال جوع الى الى بير الموضوعة للصدق ‪٠‬‏ ومن‬
‫‪ 2‬ننسين أشخاص بالذات من مختلف المستويات يكلفون بان يسجلوا‬
‫كل مايصل الى أسماعهم من اشاعات ويبلغوا عنها » فانهم حين نحسن‬
‫اختارهم يمكن الاستعانة بهم في فهم الرأي العام ‪٠‬‏‬
‫وينبغي تششجع المواطنين أن يقومؤا بالتبشغ عن جميع الاشاعات الني‬
‫يسمعوتنها بالبريد وينغي على الهيئة المؤولة ان ترد كل خطاب بعلم‬
‫‪-‬‬ ‫هكا‬
‫الاحسشاطات‬ ‫وصول ينطوي على الشكر والامتنان » و ينغي اخادذ جصع‬

‫لضمان ثقه الجمهور فيالهنئة المختصة من حمث اخلاصها وتمل مقاصدها ‪٠‬‏‬

‫والمكانب‬ ‫المسؤولة للش‬ ‫الاشاعات عن طريق السلطات‬ ‫دحض‬ ‫وشغى‬

‫الخاصة للاعلام ‪٠٠‬الخ ‪٠‬‏ وويجب أن يكون الدحض منصطقيا ومدعما بالوقائع»‬
‫بالاضافة الى أن برامج الاذاعة ‪.‬يجب أن تنسم بالفاعلية في محاربة الاشاعات»‬
‫هالرغم من أن الشائعات فد تكون هدامة ف أهدافها الا أن من‬

‫الضروري اعشارها كأداة لفاس تحر كات وانفعالاات الجماهير »© بمعنى أن‬

‫طمس الشائعة ومقاومها لا بودي عالى الاطلاق الى مواجهتها وفقا للمنهج‬

‫العلمى وانما يشر هرويا من الوافم الاجتسعى والانساني الدي فد تمثل‬

‫درجة ارتساطها باحشاحات‬ ‫بحسب‬ ‫مله‬ ‫بسع‬ ‫الشائعة جاسا ‪,‬تصلق‬

‫مر حله التوفم‬ ‫قِ‬ ‫نزال‬ ‫‪١‬‏‬ ‫بالفمل‬ ‫جساهير به قئسة‬

‫الدفاع قْ الحروب‬ ‫ومن هنا كانت مسؤوللة المسؤولين عن وسائل‬


‫على‬ ‫للفايه » معلى ذلك ان دورها لا بقنصر‬ ‫اأنفسسة لختلف عناصرها خطيرة‬
‫‪0‬‬ ‫لمى‬‫دراسة الرأي العام فحسبب وائما يتعداه الى تحمس 'التفيرات ا‬
‫واذاعة ‪٠..‬‏ الب‬ ‫بناءها الاجتماعي تشبيجة للدعاية أو الاشاعهة من را‬
‫ي عطق فيه من وفت لأخر سواء وفت السلم أو الحرب أو الهدنة ‪٠‬‏‬
‫أ دور هذه الو‪-‬عدات المسؤولو سواء كانت مداية ‪ 5‬عسكرية بدا‬ ‫‪0‬‬
‫معتحر كات الحشود حتى يصل ‪١‬‏لى تحركات الرأي !‪١‬‏لم ‪٠‬‏ وهذا التحسسن‬
‫سواء يكون عن طرعيق أجهزة معملة للقاس أو الى قادة محشين يععشون‬
‫حاة الجماهير وينفعلون بالفعالاتهنم بحيسث يصخون على درجة كيرة ‪:‬من‬
‫لحي »اردور‬ ‫ادق أو معنوي يتعرض اميم‬ ‫العنايية لكل عت‬
‫عاتهم المحلية لاتقوم علاىلتحسس أو الاثارة أو الممالغة‬
‫تمفي‬
‫حدة‬
‫مقا‬
‫هؤلاء ال‬
‫في"نفهم احساسات الجماهير في محتمعه المحلي > واتما تقتصر على التعرف‬

‫ب‬ ‫كا‬
‫على الموضوعات التي ارتفعت الى مسئوى الماقشة الجماهيرية أو السريان‬
‫الجماهيري باعتم'ر ان التقالها من اطار الحديث الفردي الضْيق الى مستوى‬
‫اع‬
‫جعلا‬
‫وط ف‬
‫أرتم‬
‫بات‬
‫الحديث الجماعي يعني أنهابصورتها التي تتخذها انم‬
‫ني لايعرفون‬
‫االاو‬
‫الجماهيروأمانيهموتطلماتهمايلتسيتلطايعون الجهر به‬
‫الطررنق السليم لتوصبلها الى المسؤولين ‪٠‬‏ ومن م ‪.‬يصبح دور القادة حيويا‬
‫للغاية في استقبال الشائعات والدعايات بعناصرها وأسالسها وفي التمير عنها‬
‫كأداة توصيل ججدة لكافة التغيرات التي تصاحب مجتمعهم المحلي ‪٠‬ف‏الرغم‬
‫من الاعتقاد ‪,‬صحة المثل القائل بأنه ‪ 30‬يفل الحديد الا الحديد ) الا ان‬
‫ركة الشائمات والدعايات ‪٠.٠‬‏ الخ لسست قْ حشسقتها الا حربا نعسية‬

‫مستترة تخفي وراءها كوى خافة مضمحلة ‪٠‬‏ واسلحة هذه الحرب هي‬
‫ز الكدب والتظليل ) وأسالسها هي الرواية الكلامية وغيرها التي تظهر في‬
‫صورة نكتة أو أقصوصة وقد تتتخذ أحبانا أسلوب الرسم الكاريكائيري ‪٠‬‏‬
‫وهذه الاسلحة كلها على ضراوتها ‏ صالحة لان تمثل أسلحة لتحرب‬
‫دفاعية دغي أشف الاكاذيب وازالة القناع عن أصحاب المصلحة الحفيقين‬
‫في تصميم وترويج الشائعات ‪٠‬‏ كما ان الاساليب التي 'ستخدمها ليست‬
‫صالحة أيضا من حيث الشكل لكي تستخدم في مواجهة الحرب النفسية ‪٠‬‏‬

‫ولهذا فان الاسلوب الامثل مواجهة الحرب اللنفسية بصورة عامة‬


‫والشائعات والدعايات بصورة خاصة يقوم على دعائم المنهج التكاملي في علم‬
‫الاجتماع الثقافي بوجه عام وفي علم النفس الاجتماعي بوجه خاص ‪٠‬‏‬

‫فالرأي العام الناضج القادر على الحركة بسرعة والفاعلية يمكنه أن‬
‫يقضي بسرعة أيضاعلى أيةسموم يمكن أن تحتاح البناءالاجتماعي »ويمكنه‬
‫‪-‬‬ ‫هلاؤا‬
‫‪+‬‬
‫أن يلفظها ويدفعها عن طريقه بأسلحة أخرى تدور جمعا في بلك التعيئه‬
‫النفسية والرضا النفسي وهي ما تعرف بالمساعدة النفسية » والتوضح‬
‫النفسي » والتصير النفسي » والتعديل السثي الثقافي ‪٠‬‏‬
‫فأسلحة مواجهة الحرب النفسية ليست أسلحة هجومية وانما هي‬
‫عارة عن فوى فكرية وروححية ترتكز على مخاطة العقل والملكات الناهدة‬
‫الواعبة » وتعمل على إيفاظ الضمير وتدعيم الايمان في المواطنين كأفراد من‬
‫جهة » وفي تشكيلاتهم الجماعبة من جهة أخرى ‪٠‬‏‬
‫المصادر باللغة العربية والاجنبية‬

‫أحمد فؤاد فائئق ‏ جنون الفصام‬


‫عثمان م‬ ‫أبراهم حافظ ومحمد عبدالحم‪.‬د ابو العرم والسيد محمد‬

‫اصول علم النفس ‪٠‬‏‬ ‫احمد عزت راجح‬ ‫اكلتدور‬

‫المكتنة الاعلامية ‏ الرأي العام والحرب النفسية ‪1‬‬


‫المواطن الاشتراكى ‏ سلسلة‪..‬اجتماععة فومة ‏ الشائعات ‪٠‬‏‬
‫راحح ‪( :-‬ترجمة) علم النفس التطسقي ‪٠‬‏‬ ‫الدكتور احمد ‪5‬‬
‫(ترجمة) كن قادة التساب ‪٠‬‏‬ ‫اسماعيل صفوت‬
‫أحمد زكي محمد وداود حلمي السبد ‏ كيف تكامل الشخصية ‪٠‬‏‬ ‫د‬
‫‪2‬‬
‫ي‬
‫وكىت‬
‫ش‬
‫م‬
‫لف‬

‫الدكتور احمد محمد خليفة ‏ مقدمة في دراسة السلوك الاجرامي ‪٠‬‏‬ ‫أ‬
‫الدكتور احسان النص ‪ .‬الخطابة العربية في عصرها الذهي ‪٠‬‏‬ ‫‏‪١‬‬
‫ادارة الصضمير وأمراض النفس‬ ‫الارشتمديت يوسف قرجح‬ ‫؟‪-‬‬
‫النص ‪ 55‬الخطابة السنانية ‪٠‬‏‬ ‫الد كتور احسان‬ ‫ا‬
‫‪٠‬‏‬ ‫ون الخطاءة‬ ‫الحوثي _‪-‬‬ ‫محمد‪.‬‬ ‫الدكتور أحمد‬ ‫‪5‬آ‪-‬‬

‫خخيري‬ ‫عسكر والسيد محمد‬ ‫الدكائرة احمد زكى صائح ورياض‬ ‫‪6‬‬

‫مراد ‪-‬‬ ‫ويوسف‬ ‫نجاني ومختار حمزة‬ ‫وعثمان‬ ‫جرجس‬ ‫وبري‬


‫ص‬
‫مادين علم النفس النظرية والتطيقية ‪٠‬‏‬
‫الجنائي ‪٠‬‏‬ ‫فس‬
‫ل‏نعلم‬
‫ااهم‬
‫الدكتور أكرم 'شاة ابر‬ ‫كال‬
‫الدكتور اسحاق رمزي ‏ مشكلات الاطفال اليومية ‪٠‬‏‬ ‫‪/‬اا‪-‬‬
‫ام »‬ ‫سوحلفي‬
‫ل‏االر‬
‫اواز‬
‫ابراهيم الك‬ ‫‪-41‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪١9 -‬‬


‫الدكتور احمد محمد خليفهة ‏ اصول علم النفس الحنائي والقضاني ‪٠‬‏‬ ‫‪55‬‬

‫امين الخولي ‪ 2‬فن القول ‪5‬‬ ‫‪1‬‬


‫الدكتور احمد زكي صالح ‏ علم النفس‪ .‬التربوي ‪٠‬‏‬ ‫‪1‬‬
‫احمد زكي محمد علم النفس التعليمي ‪٠‬‏‬ ‫لفك‬
‫الدكتور ابراهيم حافظ (ترجمة) المراهقة ‪٠‬‏‬
‫الدكتور ابراهيم حافظ ‏ علم النفس التربوي ‪٠‬‏‬ ‫هه‬

‫علم النفس والتربية الحديئة ‪٠‬‏‬ ‫الدكتور أحمد زكي محمد‬ ‫‪-‬‬
‫الاب لوبس شبخو اللسوعي وامل ادء ‏ علم الخطابة ‪٠‬‏‬
‫جمهرة خطب العرب ‪٠‬‏‬ ‫لك صفوت ‪-‬‬ ‫احمد‬

‫ابراهم سلامة ‏ (تعريب) الخطابة لاز علو ‪٠‬‏‬


‫ابو هلال العسكري ‏ (الصناعتان) الْكْتَابَةَ والشعر‬
‫الدكتور ابو مدين الشافعي ‏ الفعل الأرادي ‪٠‬‏‬
‫علم النفس الفردي (اصوله وتطبيقه) ‪٠‬‏‬ ‫اسحاق ريزي ‏‬ ‫غك‬
‫انيد سويلم العمري ‏ الرأي العام والدعاية ‪٠‬‏‬
‫انراهيم إمام ب فن العلاقات العامة والاعلام ‪٠‬‏‬
‫مقدمة من التحلل النفسي (ترجمة) ‪٠‬‏‬ ‫الدكتور اسحاق رمزي ‏‬
‫بول موكور ‏ علم النفس العسكري ‪٠‬‏‬
‫نت آأهين ‪( -‬تعريب) عش هاديء الاعصاب ‪٠‬‏‬
‫جلال كي لاذا نخطأ الوقاية والعلاج ‪٠‬‏‬
‫الفرد‬ ‫ول الدكتور جابر عبدالحميد جابر والدكتوت عمادالدين سلطان ‏‬
‫وسيكولوجية الفرد والجماعة ‪٠‬‏‬
‫الدكتور جابر عبدالحميد جابر (ترجمة) ‏ استاذ الجامعة ‪٠‬‏‬
‫‪٠‬‏‬ ‫جمالالدين عبدالرزاق ‪ -‬كنيف تكون شك‬
‫جماعة علم النفس التكاملي ‏ مجلة علم النفس‬
‫‪- 176‬‬
‫جورج عزيز ‏ الحكومة الخفية (ترجمة) ‪٠‬‏‬
‫‪ -45‬حامد عدالقادر ِ العلاج النفساني ‪59‬‬

‫العميد الركن حسن مصطفى ‏ التعاون العسكري العربي ‪٠‬‏‬ ‫‪-:6‬‬

‫حمير الرشيد ‏ (ترجمة) الحرب النفسية ‪٠‬‏‬ ‫‪-‬‬

‫الدكتور حسين الهراوي ‏ الضعف التناسلى في الرجال والنساء‬ ‫‪-4/‬‬


‫والارتخاء وعلاجه ‪٠‬‏‬
‫خصر ‪ 2-5‬علاج الكلام ‪٠‬‏‬ ‫حسين‬

‫حسنين عبدالقادر ‏ الراي العام والدعاية وحرية الصحافة ‪٠‬‏‬ ‫‪48‬‬


‫خيري العمري وسعدية الرحال وكاظم هندي ‏ الاحداث في التشرريم‬ ‫‪#‬‬ ‫‪«9‬‬

‫الجنائي العرافي ‪٠‬‏‬


‫خليل صابات ‏ الصحافة رسالة ‪٠‬‏‬ ‫اه‪-‬‬
‫عدوك الاول الخوف ‪٠‬‏‬ ‫‪..‬ار العلم للملايين ‏‬ ‫مه‬
‫دائرةٍ المعارف السسكولوجية ‏ تغلب على الخوف ‪٠‬‏‬ ‫لك‬
‫دار العلم للملايين ‏ الموت املاخجل ‪٠‬‏‬ ‫‪06‬‬

‫دار المعارف بمصر ‏ الشخصية العسكرية ‪٠‬‏‬ ‫‪6‬ه‬


‫‪-‬ن التروربح عن النفس ‪٠‬‏‬
‫دار العلم للملايين ف‬ ‫‪5‬ه‬

‫ينف‪ ٍ-‬تستفيد من‪ .‬عالمنفس ‪+‬‬


‫داز الملم للمكلايي‬ ‫‪/‬اه‪-‬‬
‫دار العلم للملابين ‏ حذار من الهم‬ ‫‪4‬ه‪-‬‬
‫به دار العلم للملايين ‏ الذاكرة ‪٠‬‏‬
‫دار اتعلم للملاريين ‏ تفسير الاحلام ‪٠‬‏‬ ‫‪6‬‬
‫لمايين ‪ -‬كيف تام ‪٠‬‏‬ ‫معل‬
‫لال‬
‫دلار‬
‫دائرة المعارف السسكولوجية ‏ المجلد الثاني ‪٠‬‏‬ ‫الاسم‬

‫امات رفعت رمضان ونحب اسكندر ‏ (ترجمة) الترسسة الحنسة ‪٠‬‏‬


‫الدكتور سعد جلال ‏ المرجع فعيلم النفس ‪٠‬‏‬ ‫‪"5‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪5‎‬لا‪١‬ا‬
‫‪ 0‬ساطع الحصري (أبوخلدون) ‏ دروس في أصول التدريس ‪٠‬‏‬
‫المدرمة الفرنسية ‪٠‬‏‬ ‫علم الطباع‬ ‫الدكتور سامي الدروبي ‏‬
‫سلامة موسى ‪ -‬عقلي وعقلك ‪٠‬‏‬ ‫لا‬
‫‪ "4‬الدكتور جلال ‪ -‬التوجبه النفسي والتربوي والمهني ‪٠‬‏‬
‫‪١‬‬ ‫‪ -‬فضاء الاحداث علما وعملا ‪٠‬‏‬ ‫سعدي سسو‬ ‫‪85‬‬

‫الحرب النفسية (جزئين) ‪٠‬‏‬ ‫‪٠‬ل‏ صلاح صر‬


‫ال الدكتور صلاح معشمر وعبده مخائيل رزق ‏ (نرجمة) وحدة علم‬
‫النفس ‪٠‬‏‬

‫‪ 7‬صلاح‪.‬مخيمر وعبده مبخائيل ‪ -‬سيكولوجية الاشاعة ‪٠‬‏‬


‫“ال الدذكتور صبرىي جرجس ‪ -‬مشكلة السلوك السكوباني ‪:‬‬
‫المدخل الى علم‬ ‫‪/:‬ا‪ -‬الدكتور صلاح خمر وعبده مخائل رزق ب‬
‫النفس الاجتماعي *‬

‫الترسمة وطرق التدريس ‪٠‬‏‬ ‫هلا صلاح عبدالعريز‬


‫الأرسمة‬ ‫الدكتور ملاح عبدالعزيز والدكتور عبدالعزيز مجيد ‏‬ ‫‪5‬‬
‫وطرق اتدربس‬
‫ب‪#‬بب طه أبو الخير وير أبو عصره ‏ انحراف الاحداث ‪٠‬‏‬
‫التعليم ومعنى الحاة (ترجمة) ‪٠.‬‏‬ ‫ملا طارق فودء‬
‫ول عندالكريم حسون جارالله ب نفك في الممزان ‪٠‬‏‬
‫سورحم مشكلة الاحداث‪٠ ‎‬‬ ‫‪ ٠4‬عاس‬
‫‪ ١‬الدكتور عزيز فريه علم النفس للجميع‪٠ ‎‬‬
‫عبدالمئعم محمد الزيادي ‏ (تعريب) دع القلق وابدا الحياة *‬ ‫م‬
‫على حامد بكر عملية تدريب الرؤساء ‪٠‬‏‬ ‫ل‬
‫عبدالمئعم الزيادي ‏ (تعريب) المرض النفسي طريق الى السعادة ‪٠‬‏‬
‫فت عن القاى (ترجية) ل القادة الففية ء‬
‫‪- ١76‬‬
‫‪4‬‬
‫الدكتور عبدالمئعم المللئحي تت خبراء النفوس ‪٠‬‏‬ ‫ااا‬
‫الاحداثتث‬ ‫الجاسم ب‬ ‫الدكتور عناس الحسي والدكتور حمودي‬ ‫‪-44‬‬
‫‪٠‬‏‬ ‫الحاتحون‬

‫الدكدور عبدالعزيز عبدالمجحيد ‏ (ترجمة) محاضرات في علم النفس ‪٠‬‏‬ ‫‪5‬‬


‫اك‬
‫الت الدكتور على حسان الوردي ب ششخصيه المرد العرافي ‪٠‬‏‬

‫لوردي‪ -.‬خوارقف ‪.‬اللاشعور ‪٠‬‏‬


‫الدكتور علي حسان ا‬
‫‪4‬‬
‫‪ 53‬عدالر زاق القسي «المحامي» ‏ آداب السلوك في المجتمع ‪٠‬‏‬
‫شراره (تلجهن) ‪ -‬تغلب “الى النشساؤم ‪٠‬‏‬ ‫عدا لطيف‬ ‫هم‬
‫‪ + 0‬الاخرام‬ ‫عندالجار عريم ‪ -‬نظرٍ‬ ‫‪3‬‬
‫‪/‬اك‪-‬‬
‫‪ 4‬الدكتور عبدالعزبز القوصي ‪ .‬علم النفس »>أسسه وانطبقاته التربوره‬
‫الدكور عبدالمئعم الملنحى حت اللمو النفسى ‪٠‬‏‬ ‫‪94‬‬
‫‏‪ ٠٠‬الدكتور عطية هنا والدكتور عماد الدين اسماعل ب علم النفس‬
‫ِ‬ ‫‪5‬‬
‫‪٠‬‏‬ ‫وديا‬
‫عوديما ح‬

‫‪٠‬‏‬ ‫ومداهه‬ ‫الاعلام له تار بخه‬ ‫ب‬ ‫حمزة‬ ‫عداللطفت‬ ‫د‬

‫‪9‬‏‪ .٠‬عدالمدسن الخثشاب (تر جمة) ‏ الحاة العامة البونانية ‪٠‬‏‬


‫فآخر عافل ‪ -‬علم النفس ‪٠‬‏‬ ‫الد كدو‬ ‫“ب‬

‫‪ .. 56‬فريد بحار ‏ طريق السعادة ‪٠‬‏‬

‫ه‪٠‬ب‏ الدكتور فؤاد البهى اليد علم النفس الاجتماعي ‪٠‬‏‬


‫الدكةور قؤاد النهى السيد ‏ امس المو النفسي ‪٠‬‏‬
‫لا قؤاد دياب ب الرأي العام ورطرق قبانه ‪٠‬‏‬
‫م‪٠١‬‏ الدكتور كمال دسوفي ‏ رزنرجمة) علم النفس الاداري ‪٠‬‏‬

‫‪-‬‬ ‫‪‎‬كل‪7‬ا‪١‬ا‬
‫كمال الدين الحناوي ‏ فن معاملة الناس ‪٠‬‏‬ ‫‪8‬‬
‫الدكتور زكريا ابراهيم ‏ سيكولوجية الفكاهة والشفحك ‪٠‬‏‬ ‫اال‬
‫كامل احمد ثابت ‏ رسالة في علم النفس القضائي ‪٠‬‏‬ ‫‪11‬ل‬
‫‪ 11‬لويس الحاج (لوجعة) تانب على العلق»‬
‫رلك الدكتور محمد سيم رآفت (ترجمة) تعاون الآباء والمدرسين ‪٠‬‏‬
‫الدكتور محمد‪ .‬خلفة بركات ‪ -‬نشسك فايلمزان ‪٠‬‏‬ ‫‪411‬‬
‫مكشة الدراسات اللفسةوالاجتماعية ب قصهة علاجي بالتحليل النفسي *‬ ‫‪611‬‬

‫منشورات جماعة علم النفس التكاملي_الكتابٍالسذوي فيعلمالنفس*‬ ‫‪511‬‬


‫مكتة عام النفس ‪ -‬علم النفس الحربي ‪٠‬‏‬ ‫‪-11/‬‬
‫‏‪ 1١4‬محمود تأهم (ترجمة) فن القادة والتوحيه ‪٠‬‏‬

‫بهبج شعبان (نرجمة) غاب على الخوف ‪٠‬‏‬ ‫منشدورات دار بيروت ‏‬ ‫‪81‬ل‬
‫‪.‬‬ ‫الدكتور محمد الجوهري ‏ الصحافة ‪0‬‬ ‫ا‬
‫الشدوذ النفسي‬ ‫‏‪ 1١‬الدكتور مصطفى فهمي‬

‫الدكتور «صطفى همي ‪ -‬سيكولوجية ‪١ -‬‏‬ ‫ا‬


‫منشورات دار بيروت الايحاء الذاتي ‪٠‬‏‬ ‫الك‬
‫أسباب الاصابة بالامراض النفسية ‪٠‬‏‬ ‫الدكتور محمد كمال قاسم‬ ‫‪11:‬‬
‫شكلة التحليل النفسى ‪٠‬‏‬ ‫محمد تتحى بك‬ ‫‪6‬‬
‫محمد جلمي بكري ا‪-‬لشخصية والسلوك ‪٠‬‏‬ ‫‪51‬‬
‫علم النفس في حاتنا اليومية ‪٠‬‏‬ ‫مكشة عله النفس ‏‬ ‫‪-11/‬‬

‫رفعت رمصضان ومحمد سظلمان شعلا‪,‬ن وخطاب عطيه‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-1١ 54‬‬

‫الدكتور مصطفى فهمى ‪ .‬في غلم النفس ‪٠‬‏‬ ‫‪68‬‬


‫منشورات جماعة علم النفس التكاملي ‏ سيكولوجية الاشاعة *‬ ‫_‪-‬‬

‫‪18‬‬

‫لالط ‪-‬‬
‫مجموعة سيكولوجبة العلاقات الانسائية ب التحليل النفسي والسلواة‬ ‫نضنلة‬
‫الجماعي ‪٠‬‏‬
‫محمد مصطفى الشعيبي وجابر عبدالحميد جابر ‏ مقالات في علم‬
‫النفس ‏ الدواهم والانفعالاات ‪٠‬‏‬
‫سلطان الارادة ‪٠‬‏‬ ‫منشورات دار سروت‬ ‫ا‬

‫عن الخطابة ‪٠‬‏‬ ‫دار الشسرق الحديد عدت‬ ‫مشدورات‬ ‫ه‪1١‬‏‬

‫‪561‬ل الدذكتور محمد 'فهمى النشطى ‏ الشخضية ‪٠‬‏‬


‫الشخصية ‪٠‬‏‬ ‫ساحر‬
‫منشورات دار بيروت ب‬ ‫‪71‬‬

‫مكده الدراسان النفسمة والاجتماغة ب قصول من علم النفس‬ ‫‪481‬‬

‫و‪ 61‬محمد عبدالحليم أابلوعزم ب علم النفس والا‪-‬ثلاق ‪٠‬‏‬


‫عمادالدين اسماعيل وعطه محمود هنا (ترجمة) علم اللفس‬ ‫‏‪ 18١٠‬محمد‬

‫قديماً وحديثاً ‪٠‬‏‬

‫محمد (تحي ‏ علم النفس الجنائي ‏ علماً وعملا ‪٠‬‏‬ ‫‪1‬‬


‫الدكدور محمد لجحبب حسني المجرمون الشواذ ‪٠‬‏‬ ‫‪7‬‬
‫‪4‬ط الرائد الركن محمد _حسن شلاشى (اعداد وترسب المفكرةالعسكرية‬
‫للشياط وضاط الضف والجتود ) ‪٠‬‏‬
‫الدكتور مصطفى مششرفه بك العلم والحياة‬ ‫‪5‬‬
‫الدكتور محمد خليفة برالاك ه بعل لسن ‪+‬‬ ‫م‪61‬‬
‫‪ -‬كيف الكنت المال ‪٠‬‏‬ ‫منشدورات دار سروت‬ ‫‪-55151‬‬

‫محمد الفزالى ‏ جدد حيانك ‪٠‬‏‬ ‫‪71‬‬


‫‪٠‬‏‬ ‫دار بيروت ‪ -‬سيطر على نضك‬ ‫نشورات‬ ‫‪41‬‬
‫نشورات دار بيروت ‏ تغلب على الخحل ‪٠‬‏‬ ‫‪8‬‬
‫عطية الابراشي ب وحامد عدالقادر ‪ 2 5‬علم النفس ‪٠‬‏‬ ‫محمد‬ ‫‪66‬اا‬

‫‪-‬‬ ‫لاا‬
‫‪٠‬‏‬ ‫الخطاية‬ ‫ل‬ ‫حسين‬ ‫الخصير‬ ‫مشيويد‬ ‫‪2‬ه كا‬

‫‪٠‬‏‬ ‫الخطاية‬ ‫‪0‬‬ ‫ابو زهرة‬ ‫محيد‬ ‫‪١‬ت‏‬

‫داك تخليل» الششخصهة ‪+‬‬ ‫اكبدون‪ ,‬محمد لحك ‪١‬‏‬ ‫‪4‬‬


‫‪٠‬‏‬ ‫ف النشين والعقل‬ ‫الدكنود معدميد ‪#‬أسم ‪9‬‬ ‫ها‬

‫الدكتور مصطفى اهمي ‏ سيكواوجية التعليم ‪٠‬‏‬


‫‪٠‬‏‬ ‫والمراهقة‬ ‫الطفولة‬ ‫سيكو لوجة‬ ‫فهمي ‪7-0‬‬ ‫مصطفى‬ ‫الد كتور‬ ‫‪/‬اها‪-‬‬

‫‪2‬‬ ‫مصطفى فهمي ‪ 5‬الدواهم افيه‬ ‫كرةاساءالد كود‬


‫|‬ ‫العزم ‪( 3‬ترحمة) علم النضن وال خلاق‪‎‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عبدالحسد‬ ‫محمد‬ ‫‪١1‬‬

‫‪5‬‬ ‫وااواعظ‪‎‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عدا لغنى لجسن‬ ‫ميشيد‬ ‫‪51‬‬

‫‪٠‬‏‬ ‫ابراهيم سالامة ف الخطابة‬ ‫تبداصرا ت الكو‬ ‫لك‬

‫والسلام العالمي ‪5‬‬ ‫قد‬


‫اله‬ ‫التهامي‬ ‫ا‬ ‫ا‬

‫‪٠‬‏‬ ‫الإتلدراكى‬ ‫والتحول‬ ‫الاعلام‬ ‫التهادمي ‪5‬‬ ‫معختار‬ ‫عو‬

‫ف‪0‬يالعادةالسكو لوجية‬
‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫‪2‬‬ ‫متحمد خلمة‪4‬ي‪,‬ل‬ ‫الدكتور‬ ‫لد‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مفاتشتح الف‬ ‫ص‬ ‫انا دي‬ ‫هر الدين‬ ‫محمد‬ ‫وهذ‪5‬أت‬

‫‪٠‬‏‬ ‫ا‬ ‫الصحافة‬ ‫عسي‬ ‫هعحمود‬ ‫ا‬

‫‪٠‬‏‬ ‫النفساتى‬ ‫الم التحلل‬


‫مه‬ ‫(ترجمة)‬ ‫يجاني‬ ‫عَسَمَانْ‬ ‫محمد‬ ‫اد‬ ‫ال‬

‫العخطابة ‪»٠‬‏‬ ‫راؤب‪,‬الد كتور تقولا قاض‬


‫‪٠‬‏‬ ‫تفسير‬ ‫وها ‪( 53‬تلخصس)‬ ‫ملسي‬ ‫الدكتور‬ ‫ا‬ ‫ا‬

‫‪٠‬‏‬ ‫ماد ‪( 53‬ترجمة) مسادى ء*علم لشي‬ ‫بوسف‬ ‫الذ ور‬ ‫‪/+‬آاامه‬

‫‪7‬‬

‫‪:‬نت‬ ‫لقا‬
‫إلى دفوططك ‪.‬لل‬ ‫‪.‬لسوقفد ‪8‬‏‬ ‫‪ 5162006‬عطتتعوةم ع‪1‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪ 1070 18260 5511‬اه ‪ 5131102111601‬قتتتاء مستت‬
‫قلطا عع[ ‪[ -‬مققه‪ - 38‬الى ذ‪5‬ق‪3‬قططش ‪.‬نالا‬ ‫غه ‪5612‬‬ ‫[عم‬
‫لجوا‬
‫‪5611011202‬ه‪01‬م‪5 10‬عم‬ ‫قتالاع‪12‬‬ ‫ققطقل‬ ‫‪[61‬‬ ‫(منغظه‪)7500‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪6110171 60‬‬ ‫‪1‬‬
‫عناطباط صنعله‪ 77. 11‬بعتطاه‬ ‫ببحةم‪ 6‬غ‪« ) 13‬متمتم‪0‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪50.‬ظ‪51‬‬
‫(‪ )8,1.‬كدمماىق‬
‫ادطعاوط ‪12105‬‬ ‫(‪« 111111, 4291‬مغطعتاه‪ )8‬تبمجع‬
‫ع‪01‬زعمنة [قأغخصعء ‪.: 11101‬ل ‪13231,‬أكقطة‬ ‫‪0‬‬
‫”‪ 61101200‬نالنعاع ‪01‬مطعترزوعظط أء عمبعلسطاعه‪ ( : "1‬بنأ) طانامابرةق‬
‫‪,‬رواعتوط‬ ‫‪4‬‬
‫*‪6101‬من) ع‪ 1‬عردم" رمئط) اعتأونلق‬ ‫‪ 51018”, 0291,‬نال فناتكتع" ‏‬
‫‪1071‬‬ ‫‪. 70-39‬م ل‬
‫‪ 71 61‬نمع ط‪ 1‬هآ ‪0‬نا؟ ‪1‬ودهة‪1011[ )0202121( .-1‬م‪2‬‬ ‫‪10‬‬
‫وعدع ‪1‬لف بآ عضول‬
‫‪, 8‬عطلة‪ 102‬لتلعامه) عم‬ ‫عتطدرهة ‪1‬ط‬
‫بطلع‪, 7‬ولعيو ‪,‬ع«امعو‪1‬ط نآ ‪11110 60‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪ 12. 811.1802.‬ام‬ ‫عطءنزة‪0 2‬م‪11‬نردرث ‪ 20‬قم‪61‬م تعد‬
‫]‪. 2‬نوع م‪1‬ه‬ ‫‪0., 2491.‬ن) لإلاتاخطعن ‪ -‬ماع امدق ‪.‬لآ ‪.‬رمب ‪7‬‬
‫‪10‬‬ ‫(‪ 2.‬سطمل) عزه‪1‬ه‪0 1‬ه 'نصصم) (ممامدمم‪4‬ف‬ ‫‪111110‬‬
‫‪ )00., 6.‬تتقللتسهعة‪ 651 18‬لاه م‪. 611‬زعم [مطءوقط‬
‫‪11‬‬ ‫ع‪ 7 1[010‬جعع]‪. 8‬وعم ‪1‬مطعتزة‪5000 20 2‬ش‪5‬طغه‪, 0.1” 11‬قجاع ‪1021‬م‬
‫‪3611707, 81‬‬
‫‪12.‬‬ ‫تعمماعء ‪ 621‬لتك ‪2‬ه نزعن‪1‬ملء‪ 05‬عط ‪. 11. 3. :‬ل ل"توقوو‪8‬ظ‬ ‫دماد‬
‫‪153‬‬ ‫‪.‬ل ‪ 8.‬رقاطهة ‪635,‬ل ةمقطعءزدط غأهة ماع‪01‬ن‪, 05‬لامع ‪6015538, 021‬‬
‫‪107011‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪,‬اأعلضماظ‬ ‫اعتقطت‬
‫‪2 21‬ه وقغاءع‪100:7‬ص‪. 1‬د‬ ‫عزو‬
‫مع و‬
‫‪ )1100©-‬عت‬
‫‪.‬قم قيوط كأاء‬ ‫هن‬ ‫‪7‬‬
‫‪15.‬‬ ‫(رطء) عتتج ‪16010132‬‬ ‫‪" 601 65508-‬عممتاع [أعطة‪5611501100 81:‬‬
‫‪ 8220‬عتاون )‪00‬‏ ‪ 110‬اتتعطيع‪"12‬عصعع أه ‪ 618‬تل عع‬
‫‪,‬ؤعتاع ‪ 15211312‬وامتج‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪0‬طط‬ ‫ااه ‪, 4881,‬ؤ‪1‬عيو‪, 2‬ا‬
‫‪3‬عمط‬
‫‪16‬‬ ‫(‪51001132 ))1.‬‬ ‫‪ 6481.‬رقاطنة‪ 61062200” 2‬غع ع تلمع ‪201‬‬

‫‪٠‎‬ها ‪-‬‬
‫‪8‬‬ ‫تدع ‪' 81 15‬تناه ‪ 135501‬زعطائ عآ“ ر (‪ )8.‬رممومء‪8‬‬ ‫تال ملاوع‬
‫‪”,‬عنع أمرهم‬ ‫‪ 1”. 01‬روط‬ ‫‪ 6491.‬رمه “‪1 76‬‬
‫‪18‬‬ ‫“‪/ 1.‬و‪21125‬‬ ‫الى‬ ‫‪,‬خدع‪ 10105‬عط" ممه تزهد ‪١‬‏‬ ‫طحن‬
‫تخطعافج ‪. 11‬قمع [ترع‪3‬ق‬
‫ستم‬
‫عط"‪, '1‬ت‬ ‫‪1321,‬نا‪0‬ل "تاقصل‬ ‫‪5.‬‬
‫وموععرط ‪1‬م‪110‬‬ ‫‪7251‬‬
‫‪19:‬‬ ‫‪1‬ن‪ )01‬عمتسعامظ‬ ‫لعمسة عط م‪ 2‬عجوم ‪1‬مط[عة‬
‫‪20‬‬ ‫‪ 717‬ماعسقط) تجوعدظا‬ ‫‪ 15062-‬ه‪ 1118‬مده ‪ 3‬ل‬
‫م»دآ‪ ,‬بوو[ل ‪ ,‬تزع‬ ‫‪1‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪. 8491 .‬قوط ع‬
‫‪5‬‬ ‫‪. 6‬ا عم مم‪8‬‬ ‫‪ 13116 010212:3789728 .‬ره‬
‫به[‬ ‫‪1101‬‬ ‫تحانان‪:‬‬ ‫‪)810:10, 0591 .‬‬
‫‪22‬‬ ‫ا ة|‬ ‫ةا‬ ‫د‪1‬اطصت‬ ‫عتخنم‪* [,‬تجاة قع‬
‫‪١‬ع‏ عاتاتطاه‬ ‫‪3‬‬ ‫ع ‪5‬تعالطءسةخ) عممتع[مصابر‬
‫‏‪ 8 213-002( ٠‬ينامع زوط‬
‫‪22‬‬ ‫‪, 7491‬لاماعع سعط ) متم ‪1‬و‪ 2‬عااطناط مضا نه ‪ 11.‬رلوةطحددن)‬
‫‪24‬‬ ‫‪ 8 .‬هامطء تروط لونتعتة ‪ 21. 8. :‬ب‪,‬اعاخد)‬
‫‪25‬‬ ‫عت [طه"‪ (1‬معنتو اعنان لباه ه‪ . [55‬رفوع مع ) تطعط[تتتقصة‪:0‬‬
‫ميقتاواع‪01‬ه‪0‬طاكقم ع‪ 1‬غه اقتصعمت ع‪ 1‬أتطمحدتععصمى‬ ‫‪0‬‬
‫‪ 610‬عئازهة‪ [' ][612‬عل مععناه‪ !,‬دعل عنأابعة"‪ 5‬ق‪1‬ع‪0‬‬ ‫‪5‬‬
‫ام مععطاعرآ‪-‬وء‪[1‬اء‪ 68‬دعر[ ‪٠‬‏ عنتة‪1:‬ة[ ‪. 001.‬ععو'‬ ‫‪ 0811‬عط"‬
‫‪.‬امامت رات‬
‫|‪2‬عتع‪0101‬قتجط ‪ 02‬زماناةوتصوع‪ ) []. 8. ( - 0‬مراع‬
‫‪, 11. 184-993, 9291 .‬وو م‪ 8‬لمعتو ه[مطء وام ‪,‬متموغأقمن سمط‬
‫[مطءزهم هرا ب (لهته‪ )0081‬علععره ج‪510‬‬ ‫بلأعطسم عدم فهنع‬
‫‪ 6891 .‬بمعتعه[مطاعيوم ناعم‬
‫‪6 1‬‬ ‫‪10 1167382-‬ع‪1[1‬درجم ‪ 201100521 01‬سخ ‪11115171151 :‬‬
‫‏‪ 00. 891“ ٠‬صهااتصعة ‪ 181‬عط ‪ :‬عاعروكة عع لا ‪,‬تووواه‬
‫‪ .‬تلعوع"‪ "01 1‬بم ‪ 0.0. :‬عدم و‬
‫‪802.‬مع‪8‬دممطاط ‪« 10:13‬امتسزم‪ 0‬عناطتدط ‪.١‬كاآآ)‏ تامور‬ ‫‪5310‬‬
‫‪ 9491 .‬رققمور‪2‬‬
‫نعلت ‪ 6‬ذا مستلوع ‪]:‬حم خم ‪ 7/1‬متسوورر‬ ‫‏‪[1١‬ل‬
‫م‪ 61‬مخووةز رصن اموت‬ ‫‪4‬ه ‪07‬‬ ‫عال‪ 60 [81 ,‬عمد‬
‫؟ ابوط ‪,‬عمتافتع ع‪1‬‬
‫‪632121‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الك‬
‫‪ . 59191 1065. 2‬قزمرر بان مياجمظ“ ‪11‬‬ ‫نر‬
‫‪-‬‬ ‫هلما‬
‫‪-‬‬
‫‪. 2091 .‬ماسموط ‪ 108” ,‬ندل عتعه[مطعئزوط ‪..( :‬رآ) قدع‪11‬‬
‫‪35.‬‬ ‫)©‪(١.‬‏ ‪5832‬تتال‪1‬‬ ‫مقاطو ‪[6751* ,‬امآ“ ‪«6‬أترو‪ 5‬ع‪“1‬‬ ‫‪201‬‬
‫‪30‬‬ ‫(‪5 )).‬ة‪0‬طتالا‬ ‫‪” 11‬ونمو [مطعئزوط ‪“12601012 66331 60‬‬
‫‪., 3‬نآبانا‬
‫‪3‬‬ ‫(‪[ )8.‬ععصتط‬ ‫وز ‪.” ,‬ع‪ 1‬بحل عبوتع م‪ 1505‬عمتعاطم"م ع‪“1‬‬
‫‪ .* , 8.‬علاعتطممقو[تطم عنارع يا“‬
‫‪, 11.‬كلقع ولا‬ ‫مستطتاس ‪ 3 51‬ط‪1‬م‪100165‬‬ ‫[ع‬
‫ون‬ ‫‪8‬‬
‫‪1‬ة‪267‬‬ ‫‪0‬د‪0‬ا ز‬
‫‪1‬ت‬‫‪ 84.‬قاسو ععصق"‪ 60 1‬مع‬
‫‪.‬ل تإعجرع‪0[1‬‬ ‫‪.‬اطنط" عآآالآ و‪8‬‬
‫‪ 0. 11.‬عستصة لا‬ ‫ععطععو»‪ 6100‬م‬
‫رأ‪0‬تط قال هقتز[قصق غه وعللاءعة‪11‬ه' عتو‪[0‬مطعئزوط ‪, 5.‬لناع‪1‬‬
‫‪51132. 10332, 7‬‬
‫أه [عممة ‪ 1]:‬بواطة‪ 5012211510, 2‬بآ تحنل ‪0, 8. 65121318‬ناء"']‪.1‬‬
‫‪ 4‬عم‪1‬عع‪]6‬ه‪5‬‬
‫‪ 1‬غه ه‪., 5. 5101‬لتاء‪1‬‬ ‫‪0‬م‪.‬‬
‫‪1‬عط ]‬
‫دطقا‬
‫‪,‬معنو رعط‬ ‫"مم‪10‬‬
‫‪8491 .‬‬
‫(‪ )8.‬عخرطجه"‪1‬‬ ‫‪ 577112.” 53192, 0211.‬و‪ 61‬غع م‪ 118‬مآ“‬
‫لقصصفم) لامعا‬ ‫ب©‪ 561151232621, 60 280 8116‬ه‪ 91‬أن ‪ 1011‬ع‪1‬‬
‫‪2101 651202311, 51122 5655012 ]55“12181611:2[1 61‬ا‪]21103‬ا‬
‫‪,‬م‪261‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪. 06.‬عع‪ 221‬ع‪1" 60 1‬ن ‪.‬عطوحده‬
‫عتكده"‪ 31 1‬ع‪ 0‬بعاع‪010‬طعمة‪ 2‬هده‪1. :‬لوظ ‪,‬ع تداق[ ‪11‬ت‬ ‫‏‪2283*15,‬‬
‫‪20112111311. 7‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪,‬لع اما‬ ‫‪81 118 623 1018‬ع‪ 0101005‬ها ‪.‬اللط) وعع ”مع‬
‫‪ 2. 7. 2. 7‬سوط ‪(.‬و‪[1‬ه؟ ‪)2‬‬
‫‪49.‬‬ ‫غ‪10‬‬ ‫«ملغخوءعه؟ ‪ - 211‬ع‪ 1‬أء ومع نمع طع‬ ‫عاأعداعة‬ ‫ع‪0‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪. :'. 0591 .‬نا ‪, 2.‬قلعو ‪,‬قتع‪0101058‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪1‬ع لل تعر امه دحل عاع‪01‬مطعتزهة‪ 2‬رآ ‪1013(. -‬م) ‪ 615113111‬ة)‬
‫‪ [0363131111:00-‬عقلقعطن ‪ 4610650 22‬نع"زعطط بعاوأصعمط ‪ 6171‬هآ ‪51‬‬
‫‪ 1111, 11-600058, 825‬روع؟‬
‫‪51‬‬ ‫‪5,‬أاه‪, 1:‬عاقتطتصة عتعم‪1‬م‪0‬دء ‪:‬نعط ‪(. -‬انتهم) ‪67‬نات‪11‬نت©‬ ‫على‬
‫‪, 0491 .‬تتآه‪023 )0‬‬

‫؟لما‪-‬‬

You might also like