You are on page 1of 68

‫ت*‪-‬‬

‫‪٠‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪,‬‬

‫■ — اإلشادوالصحةالتفسية‬ ‫■‬ ‫‪-------‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬ن‪-‬‬

‫‪٠‬‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫ييييييييييييخجششنق ‪،٠٠٣٠٠‬‬


‫'‬ ‫‪-‬‬ ‫الفصل االول‬
‫‪-1‬مفهوم االرشادو‪1110‬ع‪0^005‬ن‬
‫االرشاد بالمعنى العام الواسع هو االهتمام العلمي النفسي بنجاء الفرد السوي‬

‫‪٠‬‬ ‫العادي لمساعدنه في مواجهة المشكالت التي ممر بها في حياته اليومية‬
‫‪ -2‬التوجية التزبوي‪0100‬ل‪0^1‬‬
‫دراسة الطلب وذلك بالتطرق على مقدرته العلمية ( ذكاه ‪ ٠٠‬قدراته) وقابلياته‬
‫واستعداد‪ .‬و حاجاته ومشاكله وشخصيته لمساعدته على فهم نفسه ومعاونته على‬
‫التخلص من مشاكله‪.‬‬
‫اما التوجيه المهني فيقصد يه مساعدة الفرد على تفهم حقيقة نفسه بالطريقة التي‬
‫تمكنه من بذل قدراته واستغالل مواهيه في الناحية التي تعود عليه وعلى الجميع‬
‫بالفائدة والمنفعة الكاملة‪.‬‬
‫على جين يعرف االرشاد النفسي بانه العملية الي تتم بين شخصين احدهما‬
‫قلق نظطرب يسبب بعض المشكالت التي ال يستطيع ومجكم اعداده المهني وخبرته‬
‫العلمية ان يقدم الماعدة الفنية التي تمكن الفرد من الوصول الى حل لمشكالته‪.‬‬
‫وعلى وفق هذه التعاريف لكل من التوجيه ( التريوي والمهني ) والارناد‬
‫النفسي يمكنتا اه نتبين فرقا اخر بين المصطلحين فاالول ال يتطلب بالضرورة ولجود‬

‫عالقة مباشرة ( وجها لوجه ) بين الموجه والمراجع على حين ان االرشاد النفي‬
‫يتطلب وجود عالقة مباشرة بين المرشد والمراجع‪.‬‬

‫نبذةتاريخية عن نشاة االرشاد التربوي‬


‫قبل البدء بالحديث عن بداية‪.‬نشوء وتطور خركة االشاد في العصر الحديث ال‬
‫بد من القاء نظرة سريعة وموجزة عما يقابل االرشاد في التراث العربي االسالي ‪،‬‬
‫فنظام الحسبة يقابل االرشاد في العصر الحديث والحعبة في فن االمر بالمعروف والنهي‬
‫‪٤‬‬
‫‪9‬‬
‫‪ .....‬يييي‬
‫ه‪٠‬ائما'‪.‬ا‪ ٠‬م‪٠٢٠• -‬‬

‫ناداسةان^سية‬

‫ينتكر‪ ،‬اذ تهدف الى ماعدة الغرد في اكساب المعلومات الخاصة يامورالدين لكه‬
‫يببى‪,‬لو ع ‪,‬لفادرالئلآللهد '‬
‫ي ‪ I‬ت عادد يسن شخصين احدهما متخصص بامور الفقه والشريعة‬
‫بثى‬ ‫وستم‬
‫ويعرف (بالم^تسب) واالخر يطلب الجسبة ويعرف (بال^تسب عليه) اما الموضوع الذي‬
‫يراد االحتساب فيه فيعرف (بالمحتسب فيه) ‪ .‬ويستند هذا النظام الى قواعد فقهية‬
‫تعتمج على ايات القران الكريم والسنة النبوية الشريفة‪ .‬ولوتأمكا جيداهذاالنظام‬
‫االرشادي الذي كان سائدا في االسالم إلمكنتا القول ان االرشاد قد بدا فعال على د‬
‫العرب المسلمين الذين اتخذرامن دينهم كأساس ومنهدللتوجيه واالرشاد‪.‬‬
‫أما في العصر الحديث فان بداية حركة االرثاد والتوجيه كانت قد ظهرت في‬
‫اواخر القرن التاسع عشر واوئل القرن العشرين ففي خام ‪ (896‬افنتح ( ويتمر) اول‬
‫عيادة نفسية في والية بنسلفانيا بامريكا لدراسة حاالت التاخر الدراسي والضعف‬
‫العقلي ثم امتد نشاطها فيما بعد ليشمل مجاالت التعليم العام‪.‬‬
‫وفي عام ‪ 1905‬تم وضع ارل اختبار سكا‪ .‬في العالم على يد ( بينيه) في فرنسا‬

‫وقد كان الغرض منه تصنيف الطلبة تبعا لقدراتهم العقلية وتشخيص المتخلفين عقليا‪.‬‬
‫وفي عام ‪ 1908‬افتتح فرانك باسونز اول مكتب للتوجيه المهني في (بوسطن)‬
‫في امريكا‪ ،‬وقد عد هذا العام هو البداية الحقيقية لحركة التوجيه المهني وفي عام ‪1909‬‬
‫اصدر باسونز كتابا عد االول من نوعة في ( اختيار المهنة) والذي اشار فيه الى ثالثة‬
‫متطلبات او شروط اساسية في تحقيق االختيار الصيح للهنة وهي كما حددها باسوتز‬
‫باالتي‪:‬‬
‫‪ -1‬فهم واضح لذات الفرد واستعداداته وميوله وطموحاته ونقاط القوة والضعف‬
‫في شخصيته‪.‬‬
‫‪ -2‬التعرف على خصالص المهنة ومتطباتها واس النجاح في عارستها‬
‫‪ -3‬االختار الصحيح للمهنة فيضوء ا *تلكه الفرد من رغبة واستعداد تنجم‬
‫‪10‬‬
‫اإلرشاد والمحة النفسية‬

‫وخصائص ومتطلبات تلك المهنة‪.‬‬

‫وفي عام ‪ 1914‬تشر (تروماز كيلي) اول اطروحة دكتورا‪ .‬عن التوجيه التربوي‬
‫في كلية المعلمين ‪٤‬امعة كولومبيا وبذلك فانه اول من وضع اساس علمي لتمنيف‬
‫طلبة المدارس الثانوية والتنبؤ باحتملالت نجاخهم‪.‬‬
‫وفي عام ‪ 1948‬حدث غوال مهما في مجال االرشاد والعالج النفسي عندما‬
‫كتب كارل روجرز كتابة (االرشاد والعالج النفي)‪ ،‬اذ ان ذلك قد دنع االخرين الى‬
‫االهتمام الجدي بالعالج االنفي‪.‬‬
‫وفي عام ‪ 1949‬كتب جون رونني كتابا بعنوان (االرشاد التربوي للطالب) ‪.‬‬
‫وفي عام ‪ 1951‬كتب كارل روجرزكتابه (العالج المتمركزحول العميل) رفي العام‬
‫ذاته كتب (سوبر) مقالة بعنوان (االنتقال من التوجيه المهني الى علم االتفى‬
‫االرشادي) واطلق في هذا المقال مصطلح االخصائي التفسي في االرشاد مصطلح‬
‫علم الفى االرشادي ‪conseling psychology.‬‬
‫ان هذه النشاطات العلمية وغيرها قد ساهمت في بلورت االسس المنهجية‬
‫والعلمية لمايمى بعلم النفس االرشادي‪ ،‬وبهذايمكن القول ان البجاية الحقيقية‬
‫لظهور مهنة االرشاد المتندة الى هذا العلم كانت قي نهاية االربهينات وبداية‬
‫الخمينات‪ .‬وتجدراالنارة الى ان االرائدفي هذه المرحلة ظهربمزيج من التوجبه‬
‫المهني والقياس النغي وعلم النف العالجي انطالقا من مفهوم اساس وهو مساعدة‬
‫الغرد في فهم ذاته واستثمار امثل لقدراته وهذا يتطلب استخدام االختبارات‬
‫والمقاي النغمية للكشف عما يتمتع به الغرد من قدرات وميول ورغبات فضل عن‬
‫تزريده بالمعلومات عن المهن وخصائصها ومتطلباتها الى جانب ذلك فان القيام‬
‫بممارسة تلك المهن يتطلب سالمة الفرد من المرضى التفسي او العقلي وهذا يتطلب‬
‫االهتمام بعمل الفس العالجي‪.‬‬
‫اما في مرحلة الستينات فقد شهدت قي بدايتها انهيارا وترديا في حركة االرشاد‬
‫رالتوجيه مما دقع المهنمين الى اجراء الدراسات والبحوث واجراء الندوات لمناقشة‬

‫‪111‬‬
‫اإلرشاد والصحة لنف^ية‬

‫حجس‪:‬ذ‪“،‬ر‬
‫‪:‬جةجتةقا‬ ‫‪- ----------------- -‬‬ ‫‪*٠‬‬
‫اسفة‬
‫ه‪•،‬‬

‫‪ -2‬االرشادعملة تعاونية‬
‫ان عقيق اهداف العملية االرشادية يتطلب تضامن جهودكل من ل صلة‬
‫بالعمبية التربوية دبية فالمرشد ماجة الى االستعانة بالطلبة والمدرسين واالدارة‬
‫واالباء لتكوين صور‪ :‬راضحة رمتكاملة عن جميع جوانب المكلة الي يواجهها‬
‫الطالب وبالتالي فا‪ .‬ينليع مساعدة الطالب بالتبصر مجميع الحلرل الممكنة لمشكلته‬

‫‪ -3‬االنسانكانن اجتماعي‬
‫يولداالنسان وهو كائن بايولجي رلكنه يتحول بفعل التطبيع االجتماعي الى‬
‫كائن اجتماعي وخالل سني حياته نانه يتعلم ممارسة الكتبر من االدوار فقد نجده ابنا‬
‫في اليت وطالبا في المدرسة وعضوا فينادي رياضي او فيني او اجتماعي معين ومن‬
‫خالل عملية التنشئة االجتماعية وهذه االتجاهات تؤثر في سلوكة تجأ* االفراد و‬
‫الجماعات راالشياء ربمودب هذا المبدا فانه على المرشد ان يقوم بترعية الفرد الى ما‬
‫يحقق مصلحة الجماعة الي يتمي اليها من خالل التمسك بقيمها وعاداتها وتقاليدها‬
‫ربالشكل الذي يهيئة لتحقيق النوافق االجتماعي‬

‫‪15‬‬
‫اإلرشادوالمحة النفسية‬

‫‪ -4‬االرشادحاجة انسانية‬ ‫‪٠‬‬


‫تمثل الحاجة الى االرشاد احد الحاجات االنسانية التيعبرعنا ماسلو الحاجة الى‬
‫المعرفة فكما ان كال منا كثيرا ما ياخذ براي الطبيب لتثخيص حالة مرضية او راي‬
‫المحامي حول استشارة قانونية كذلك فهو مجاجة الى اخذ راي المرشد ول قضية نفية‬
‫‪.‬‬ ‫اوتربوية وعلى المرشد ان يضع باعتباره هذا المبدا عند التعامل مع المترشد‬

‫‪ -5‬االرشاد تربية دينية‬


‫لما كان الهدف االساس لالرشاد يتمثل بمساعدة الفرد في تحقيق التوانق النفي‬
‫واالجتماعي لذاكان ال بد من االلتزام بالقيم والتعاليم السماوية لمالها من درر ي‬
‫تهذيب النف البشرية واستقرارها ولي ادل على ذلك من قوله تعالى أأل بذكر الله‬
‫تطمئن القوب سورة الرعد ايه ‪28‬‬
‫فضال عن ذلك فان هذه القيم تشكل احد المرتكزات االماسية في الحفاظ على‬
‫النظام والتماسك االجتماعي وبموجب ذلك فانه ينبغي على الفرد التمسك بهذه‬
‫القيم والتعاليمالسماوة تحقيا لتوافقهمع المجتع وانطالقا منذلككان ال بد للمرشد‬
‫انن يضع في اعتباره هذا المبدا تقيقا الهداف العملية االرشادية‬
‫‪ -6‬االرشادعالقة انسانية‬
‫ذكرنا سابقا ان االرشاد يمثل عالق بين شخصين يدعى احدهما بالمرشد‬
‫واالخر بالمترشد فاذا اريد لهذه العالقة ان تحقق اهدافها فينبغي على المرشد ان‬
‫يظهر الود والتقبل للمسترشد بغض النظر عن جنه او لونه او مظهره او نسيته او‬
‫بيئته االجتماعية الن ذبك سبوفر له الفرصة الكافية للتعبير عن مشكلته بكل ثقة‬
‫وحرية فضال عن ذلك على المرشد اال يملي على المسترشد اتخاذ قرار معين بل عليه‬
‫ان يترك له الحرية الكفاية في اتخاذالقرارالذي يراءمناسبالحالته وظروفة‬
‫أ‪4‬‬ ‫عالقة االرشاد بالعلوم الخرى‬

‫‪16‬‬
‫——————— اإلدسو|سةثمل‬

‫جئ‬

‫عموم الناس كالفكب والنعلم والنذكر واالنفعال يصال الم صياغة نظريات الحقالق‬
‫ارالمبادى ارالنظريات الي يتوصل اليها علم النفس العام من خالالتطيقهاعمليا‬
‫لماعدة االفراد في تجاوز المكالت المتعلفة باوجه النشاط النفي المختلفة فضال عن‬

‫االسغاد‪ :‬من تلك المعلرمات الغراض التوجيه التربوي والمهني‬


‫‪-2‬العالقةبين االرشاد وعلمالنفسالتربوي‬
‫بالرغم من ان علم النف التريوي يحاول تطبيق مبادئ ونظريات علم الغ‬
‫في ميدان الترية والتعليم اال انه يعمل بنفة على صياغة مبادى سيكولرجية تتعلق‬
‫بجمميع جوانب العملية التعليمية فهو يبحث في طرق الدري وصياغة المناهج المالئمة‬
‫للمتعلمين وخلق المناخ الصالح للعملية التعليمية وزياد‪ :‬دافعية الطلبة نحر مادة‬
‫الدرس ولما كان االرشاد النفسي يمثل عملية تعلم لذا فانه يتفيد من علم النف‬
‫التربوي وما يتضمنه من مبادئ ونظريات في حل المشكالت النفية المختلفة الي‬
‫تراجه الطلبة اذ يرى باترسون ان االرشاد والعالج النفي يعد لونا من التطبيق‬
‫‪،‬‬ ‫العملي لكعلم وتظربات‬
‫‪ -3‬العالقة بين االرشاد وعلمالنفس النمو‬
‫يدرس علم نف النمو مراحل النمو المختلفة وخصائصها اليكولوجية‬
‫والمادئ التي تصف مسير‪ :‬هذا النمو لذا فان االرشاد يتفيد من هذ المعلومات‬
‫والحفاش في عجديد اسلوب^النعامل مع االفراد بما ينتاسب ومرحلة النمو والي يمرون‬
‫بهافضالعن تقييم الوضع النفسي للفرد في ضو‪ ،‬مرحلة النمو الى ير بها ومدى ما‬
‫متطلباتها‪.‬‬ ‫تحقق ‪. 4‬‬
‫من ‪--‬اا ‪ ٠٠١‬ا‬ ‫نمغ‪:‬‬

‫‪117‬‬
‫اإلرشادواسحة النفسية‬

‫‪ 4‬العالقةبيناالرشاد وعلمالنفسا الجتماعي‬


‫“ — يستفيداالرشاد من علم النف االجتماعي من خالل مايزوده بمعلومات عن‬
‫الصور المختلفة للتفاعل االجتماعي اي التاثير المتبادل بين االفراد والجماعات بين‬
‫االباءواالبناءبين الطلبة والمدرسين وتاثيرذلك في تفكريهموطبيعة شخصيتهم‪.‬‬
‫‪٠‬‬ ‫‪, -5‬سدألبناالرشادوءل‪٠‬زذغسالثو‪,‬ذ‬
‫يتفيد االرشاد من علم نف الشواذ النه يتعرف من خالله على ‪,‬للرك‬
‫االذ الذي يقوم به بعض االفراد واسباب السلوك واسلم الطرق لمواجهته وشفاء‬
‫الفرد منه‪.‬‬
‫‪-6‬العالقة بين االرشاد وعلمالنفسالكلينيكي‬
‫يتحث علم النفس الكلينيكي السريري في الحاالت المرضية النفسية والعقلية اذ‬
‫يعمل على دراة امبابها واعراضها ودوافعها ومعالجتها وقد تحتاج تلك الدراسات‬
‫الى استخدام بعض مقايس القدرات العقلية او مقايى الثخصية والصحة النفية‬
‫والمرشد يحاجة الى معرفة تلك االمراض سيما عند تقرير طبيعة الحالة النفية للفرد‬
‫نيما اذا كانت سوية ام مريضة‪.‬‬
‫‪ -7‬العالقة بين االرشاد وعلم النفس الفارق‬
‫يتفيد االرغاد من عمل النفس الفرق اذ من خالله يمكن التعرف على ما بين‬
‫االفراد ار الجماعات او السالالت من فوارق في الذكاء اتج الشخصية ار ‪,‬التعدادات‬ ‫ا‬
‫او المواهب الخاصة كما يتعرف من خالل عما يطرا على الفرد من تغيرات في‬
‫الظروف المختلفة واسباب هذه التغيرات والفروق ونتائجها‪.‬‬
‫‪ -8‬العالقةبين االرشاد وعلماالجتما ع‬
‫بهتم علم االجتماع بدراسة القبم والتقاليد والعادات دالمعيير االجتماعية‬
‫والحمرات االجتماعية ولما كان االرشاد كما يرى شوبن ‪.shoben‬‬
‫فة اصالح اخمص اومعنى اخر ان باعد لنره ف عقيقا لنوانق‬

‫‪118‬‬
‫اإلرشاد رالصحة لنفسية‬

‫ثئتهتعسدا‬

‫و‪١‬الرشاد االسري وارناد غير العاديين والجل التعرف عن لبيعة المشكالت الت‬
‫‪٠‬وئلها كنى مجال من ح‪ ٠‬الجاالت والحدمات التي يقدمها نورد في ادناء شرحا موجزا‬

‫‪,‬‬ ‫لكل منها‪.‬‬


‫‪-1‬االرشاد ‪,‬سدجي ‪THERAPEUTIE COUNSELLING‬‬
‫ومن رراد هذا المجال ولبامون ‪ Williamson 1939‬راد طريقة االرشاد المباشر‬
‫وكارل روجز رائد طريقة االرشاد غير المباشر واالرشاد العالجي هو عملية ماعدة‬
‫المراجع في اكتشاف وفهم وتحليل نفسه ومشكالته الشخصية واالتفعالية والسلوكية‬
‫التي تزدي الى سء ترافقه الغسي والعمل على حل المشكالت بما يحقق افضل مستوى‬
‫لكوافق الفي والصحة النفسية وتجدر االشارة الى ان هناك من يستخدم االرشاد‬
‫العالجي والعالج النفسي كمترادفين ولكن في الواقع هناك قرق بنين االثنين وهو فرق‬
‫في الدرجة ال في النوع ذلك الن الحطوات المبعة هي ذتها تقريا في االرشاد العالجي‬
‫والعالج النفي اال ان الفرق بينهما يتمثل ف ان االرشاد العالجي يهتم االمراه‬
‫الذين همعلدرجةمن الوعي بطيعة مشكالتهم فضالعنانهم يساهمون في رسم‬
‫الحطط لحل المشكالت الى يعانون منها الى جانب ذلك فان االرغاد العالجي ال‬
‫يتفرق رتا لويال بالمقارنة بالعالج الفي الذي عاذة ما يهتم الح‪1‬ال العصاية‬
‫رالذهانة ويحاول العالج هنا التوصل الى االسباب االنعورية النى تقف وراء اض‬
‫المرضية وس هنا الدور االكبر تلع ض عاتق ‪1‬لمعالج‬
‫المشكالت التي يتناولها الرشاد لعالجي‬

‫‪٠‬ي‬
‫‪-‬اسالت "نابة در كه‪ :‬رسن يها |رد و'سق والنر‪ :‬و|س‬
‫‪70‬‬

‫ا‬
‫ة‬
‫‪٠٠‬‬
‫________________—————— اإلرشادوالصحة اسية‬

‫‪ ٠‬والمدوان واالكثاب واالسخراق ن احالم اليقظة والتناقض االنقعالي وعذم‬

‫——الثبات العالي‬
‫‪ -2‬اضطرابات الشخصية وتتمثل باالنطواء والعصابية والجمود والسلبية والتثازوم‬
‫والخضوع والالمباالة‬
‫‪-3‬المشكالت الجنسيةرهي التيتسبب لدى الفرد الشعور باالئم والخطنة او‬ ‫"‬
‫الخوف والقلق ومنها االفراط في مارسة العادة الرية واالنراط الجمي‬
‫والسادية والماسونية والبرود الجنسي وغير ذلك‬
‫‪ -4‬مشكالت التوافق وهذه المشكالت تترتب عن سوء تقدير الذات او عدم الفهم‬
‫الواضح لخصانص الشخصية بما فيها من جوانب سلبية او ايجابية مما يؤدي الى‬
‫سوء الوافق الشخصي واالجتماعي والذي يتضح من خالل عدم اثقة بالنفس‬
‫وعدم القدرة على تحمل المؤولية والخجل واالرتباك والغيرة والحقد‬
‫واالنسحاب والشهرر بالوحدة‬
‫خدمات االرشاد العالجي‬
‫يعد االرشاد العالجي من اكثر مجاالت االرشاد النفسي تخصصا نهو تطبيقا‬
‫عمليا لكل ما يتم من اجراءات عملية االرشاد ويهتم المرشد المعالج بمساعدة‬
‫المسترشد على االستبصار باسباب المشكلة وان يتخذ قرارته ويقترح الحلول بنفم‬
‫ان نقطة البداية في االرشاد العالجي هي معرفة حاجات ومشكالت المسترشد‬
‫والى اي مدى تكون الحاجات مشبعة والمشكالت عاولة في حدود االمكانات‬
‫الشخصية‬
‫ومن الخدمات االرشادية التي يقدمهااالرشاد العالجي‬
‫‪ -1‬طريقتي االرشاد المباشر وغير المباشر‬ ‫‪.‬‬
‫فاالرشاد المباشر يقدم خدمات االرشاد في خطوات عالجية مثل التحلبل‬
‫والتركيب رالتشخيص وتحديد العالج اما الطريقة الغير مباشرة فهي اقامة عالقة‬ ‫ز‪.‬‬
‫‪21‬‬
‫'‪•-‬غغثغذ‪-‬غ ‪1‬‬
‫ئ‬ ‫‪.٠‬‬
‫اإلرشاد والصحة الننسية‬ ‫—————‬

‫ارشادية وتهينة مو نفسي للمسترشد لكي يمفق هو بنفسة انضل نمو نفسي‪.‬‬

‫‪ -2‬الجل النفي اي الجال النفي الذي يعيش فيه المسترشد لذلك يشمل خدماته‬
‫بعضجوانبمجاالت االرشاد الخرى‬
‫‪ -3‬حل المشكالت الشخصية واالنفعالية ويم تقديم الخدمات االزمة لمساعدة‬
‫المسترشد لحل المشكالت الشخص االنفعالية عن طريق المشاركة االنفعالية من‬
‫خالال تاكيد الذات والعمل على اشباع حاجات وتهيل عملية التنفس‬

‫والتفريغ‬
‫المشكالت التي يتناولها االرشادالربوي‬
‫‪ - 1‬مشكالت الطلبة المتفوقين‬
‫فهزالء اللبة سواء اكانوا متفوقين عقليا او دراسيا او اصحاب مواهب خاصة‬
‫لهم خصائصهم وحاجانهم التي تختلف عن الطلبة العادين والتي ينبغي مراعاتها اذا ما‬
‫اريد ان يتحقق لهم النمو النفي السليم ومن خالال االسثمار االمثل لقابلياتهم فقد‬
‫يشعر هزالء الطلبة بالوحدة واالنعزال والقلق ببب وجودهم في الصف العادي‬
‫كما ان التركبز على هذا الجان التفرق على حاب مظاهر النمو االخرى الجمية‬
‫واالجتماعية تد يبب له الضررالكبيروقد يقيق قدرته على تحقيق التوافق‬
‫‪ -2‬مشكالت الطلبة المتاخرين دراسيا‬
‫يجدث التاخر الدراسي نتيجة السباب عديدة ومنها ضعف او نقص في القدرة‬
‫العقلية العمة الذكاء او في بعض القدرات الخاصة او ببب بعض المشكالت النفية‬
‫اواالجتماعية فغالبا ماياالحظ لدى مثل عزالء الطلبة حاالت القلق والخمول‬
‫والبالدة رالشعور بالنقص والغيرة والخجل واالستغراق في احالم اليقظة وقد يكون‬
‫التاخر الدراسي عام اي ان مستوى التحصيل الدراسي للطالب يكون دون المتوى‬
‫وقديكون التاخرمرتبط بانخفاض متوى‬ ‫الموادالدراسية‬ ‫المطلوب في جميع‬
‫التحصبل الدراسي في مادة معينة فقط وهذا ما يعرف بالتاخر الدراسي الخاص‪.‬‬
‫‪22‬‬
‫اإلرشادوالصحة النفسية‬

‫‪-3‬مشكالتترتبطباختيارالتخصصالسواسي‬
‫كثيرامايؤدي نقص المعلومات عن التخصصات الدراسية ومتطلباتها'‪٠‬‬
‫وخصائص كل منها لى وقوع الطبة في مشكالت قد ال ينرن تالفيهًا فقد ثت|ر‬
‫الطالبتخصص معينالعلى اساس الرغبة درن ان ياخذ بعين االعتبار متطلبات‬
‫االختصاص او مدى انجام قابليات الطالب مع تلك التي يتاج اليها التخصص‬
‫الدراسي لكجاح فيه‬

‫‪ -4‬مشكالت سوء التوافق التربوي‬


‫هذه المشكالت كثيرة واسبابها متعدده ومن بين تلك المشكالت الغياب المتكرر‬
‫والهروب وسوء العالقة بين الطالب وزمالئه او بينه وبين اساتذته وقد يجدث سوء‬
‫التوافق بسبب عدم اتباع الطالب لعادات جيدة في الدراسة وبالتالي فان هذا يؤئر في‬
‫مستوى استيعابه للمواد الدراسية ويالتاي فانه سيشعر بالملل والضجر وتصبح البيئة‬
‫المدرسية ثقال علية واال يتطيع التوافق معها‪.‬‬

‫خدماتاالرشاد التربوي‬
‫والهدف من هذه الخدمات هو تالفي المشكالت سابقة الذكر واتي تحول دون‬

‫تحقيق التوافق التربوي للطبلة ومن بين هذه الخدمات هي‬


‫‪-1‬خدمات ارشادية للمغوقين تضمن اعداد برامج خاصة لمثل هؤالء الطلبة بما‬
‫يتناسب وما يتمتعون به من مواهب وقدرات وبالشكل الذي يساعد في‬

‫تطريرها الى اقصى حد ممكن‬


‫و‪ -‬خدمات ارشادية للمتاخرين وتتضمن خدمات التشخص والوقاية والعالج اذ‬

‫ان من المهم تشخيص حاالت التاخر منذ‪.‬وقت مبكر والتعرف على اسباها‬
‫والتعاونمع االسرةفي معالجتها ويمكن ايضا مساعدة هؤالء لطلبة من خالل‬ ‫‪-‬‬

‫استخدامطرف تدريسمناسبة بهدف محسين مستوى محصيلهم لدراسي‬ ‫ل‪.‬‬

‫واعطائهم دروس تقوة ونتج صنرن خاصة لفرض تقديم الرعبة االسة‬ ‫‪I‬‬
‫‪,‬ل=‪.‬ىت !تطبيق وصن السرن على نابيات ال^بةالمخلفقفضال ئ‬
‫الي تاسب‬ ‫ريت‪٠‬م وة نرض توجبههم الى اخيار الفروع الدراب‬

‫وتلك القابليات والميول وباالمكان عدم االكتفاء فقط بمعداليت الطلبة كاساس‬

‫لتوجيههم بل تطبيق بعض االختارات والمقايس النفسية التي تساعد في التنبؤ‬

‫بامكانية نجاح الطالب في التخصص الذي يرغب فيه‬


‫‪-4‬خدمات ارشادية اخرى وتهدف الى الوقوف على االسباب التي تحول دون‬
‫تحقيق التوافق التربوي والعمل على معالجتها‬

‫‪24‬‬
‫ص‬
‫اإلرشاد والصحة النفسية‬

‫مشكالت االطفال‬ ‫كن‬


‫يراجه االطفال العديد من اككالت الي يحتاج دراستها |لى متخصصين‬ ‫سب ‪■ — ٦٢‬‬
‫‪٠‬‬ ‫للمساعدةفيحلها ومن بين هذه لمكالت ا اتي‬ ‫اس‬
‫‪-1‬مشكالت تتصل بالتغذية‬ ‫‪-‬‬ ‫دف‬
‫وتخد هذ‪ .‬المنكالت صور متعددة كاآلمتناع عن تناول اللعام او فقدان‬ ‫"‬
‫الشهية او الشراهة في االكل وهذ كلها مشكالت تضر بصحة الطفل الن جسمه‬
‫بجاجة للغذاء وبكميات تناسب وحالة النموالسريع الي يمربها ومجراالشارة الى ان‬
‫امتنع الطفل عن تناول بعض االطعمة قد يعود الى اسباب نغية سيما اذا اقترنت‬
‫تلك االطعمة بمثير ما اذ يتولد لدى الطفل في هذه الحالة نفور من تلك االطعمة‪.‬‬
‫‪-2‬مشكالت تتصل باالخراج‬
‫ومنها اجبار الطفل في التدريب المبكر على ضبط االخراج او عدم التحكم في‬
‫التبرزاوالتبولإلرادي اثناءالنوم اواليقظةفضإلعنحاالت المساك االسهال‬ ‫‪1‬‬
‫العصي‬
‫و‪ -‬مشكالت تتصل بالنوم‬
‫وتشتمل على حاالت االرق او قلة النوم او كثرته او الكالم اثناء النوم‬
‫والتجول الليلي واالحالم المزعجة والمخاوف اللبلية والكوابيس‬
‫‪-4‬مشكالتالنظام‬
‫وتتمثفى هذه المشكالت بالميل الى ‪,‬الرال والالمباالة او ممارسة اللوك‬ ‫ا‬

‫العدواني والتخريب او االلحالح في طلب االشياء وغير ذلك‬

‫‪ -5‬مشكالت انفعالية‬
‫وهذ‪ .‬المشكالت قد تترتب في احيان كثيرة عن اسلوب العاملة الوالدية االش‬
‫تالتلط او التساهل في اسة او الغيرة او نوبان الغضب والبكاء والكراهية‬

‫لالخرين‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫اإلرشادوالصحة لنفسية‬

‫ججب‬

‫‪ .‬بسبب ظروف التنعنة االجتماعية غير السلبمة‬

‫‪7‬ثتمبد‪.‬ممسياريبامرشمبسم‬ ‫‪.‬‬

‫سرائلءبحاالنبرباواللتابلدراصوحأالتطهلم‬ ‫'‬

‫‪ -8‬مشكالت نفسجسمية‬ ‫د‬


‫اذ قد ينعرض الطفل لالصابة ببعض االمراض ذات المشا النفسي كالربر‬

‫والحاسية وفقدالثهية العصي وغيرذلك‬ ‫ب‬

‫خدمات ادهاداالطفال‬ ‫إ‬


‫وتشملهذ الحدمات على ما لي‪:‬‬ ‫‪I‬‬

‫ف ‪ -‬خدماتاالرشادالعالجي‬
‫وتهدف هذ‪ .‬الحدمات الى تحقيق النمو النفيسي السوي لطفل من خالل تحين‬ ‫و‬

‫ا اسالبب التعامل مع الفل وبالشكل الذي يساعد‪ .‬في تكوين اتجاهات قوية محوذا‪.‬‬
‫‪٠‬‬ ‫لواالخرين‬
‫وغادا نابلن في تحبنى الكيف لحاالت الحرمان المؤقت من ‪٠‬شاع |لحاجات‬
‫الفلجية اد النفسية ردر امريضردي لزيادة نضجه االننعالي واالج^ماعي نضال‬
‫ن فلك ان االرناد الالجي يتاول الكالت اليتدعدن ي المراحالل^رجة‬

‫‪٠‬ماواالكعال سابر|لىالررط الول مرة ذ|صد رحة ‪ I‬ا‪,‬مغةرض‬


‫‪r‬‬ ‫ر‬ ‫فلك‬

‫‪37‬‬
‫اإلرشاد والصحة النفسية‬

‫‪ -2‬خدمات االرشاد التربوي‬


‫وشتمل‪-‬هذه الخدماتعلىتقييم^والتالميذعقليا وتحصيلياوالعمل علي‬
‫تشخيص حاالت الضعف العقلي والتاخر الدراسي والرسوب والترب وتقديم‬
‫المناهج ^لتريوية التي تتالءم وقابلياتهم رحاجاتهم وتهينة كل المستلزمات الضرورية‬
‫‪I‬‬ ‫للتالميذ التيمنشانها انتزيد من دافعيتهم ورغبتهم في لتعلم والحصول على‬
‫المعرفة‪.‬‬
‫‪ -3‬خدمات االرشاد الصحي‪:‬‬
‫يبدا تقديم هذه الخدمات منذ المرحلة الجنينية اذ تقدم المعلومات االزمة لالم‬
‫من خالل حمالت التوعية الصحية الجل المحافظة على سالمة حنينها ورعاية تموء‬
‫المختلفة واالختمام يغذاءاالم الحامل‬ ‫وذلك باحراءالتلقيحات ضداالمراض‬
‫والحافظة على استقرار حالتها النفسية لما لمثل هذه االمور من تائير على مالمة الجنين‬
‫ونموه ويستمر تقديم هذه الخدمات حتى بعد الوالدة من خالل توجيه االم نحوكيفية‬
‫رعاية وليدها سواء من خالل التحصين ضد االمراض او االختمام تغذيته وعالج ما‬

‫قد يصاب به من امراض الى جانب ذلك فان هذه الخدمات تقدم لالطفال بشكل‬

‫عاموبما يتناسب وعمر لطفل‬

‫‪ -4‬خدمات االرشاد االسري ‪:‬‬


‫‪ ١‬ان ارشاد االطفال ال يتم فقط من خالل توجيه االلفال انفهم فحسب بل‬

‫من خالل الوالدين ايضااذالبد من توجيههم نحوالسبل الصحيحة في التعامل مع‬

‫االطفال بالشكل الذي يساعد في تشكيل شخصية الطفل علىنحةحيجويتم ذلك من‬

‫خالل تكوين مفهوم ذات ايجابي لدى الطفل نحو ذاته فضال عن تكربن المجاهان‬

‫ايابية نحو افراد االسرة رنحو المدرسة ار نحو المؤسسات المختلفة في ألمجتمع بما يمكنهم‬

‫من تحقيق التوافق النفسي واالجتماعي مستقبال‬

‫‪32‬‬
‫اإلوسادوا سحة اسية‬

‫‪٠‬لتائمس‪-‬اظ‪|٠‬سر شيوئ ر *ن‪| ,‬لج‪٦‬ب *و |لفعف في الذاكرذو‪,‬تيان‬

‫والفي ند تحدث حتى *ن كباو العلما اذ يالحظ نيانهم للكثير من الحقائق ألبة‬ ‫‪١‬ا؟‬
‫االمر الذي يةتب عه غتورهم باالحراج كما يالحظ ايضا معاناة يي الن تن‬ ‫وا‬
‫ضعف الطاقة العقلية بوجه عام حيث تضاءل القدرة على االنتباه واالدراك والتعرف‬ ‫‪1‬‬ ‫‪' -‬‬
‫كماتضعف القدرةعلى التعلموتجدراالشارة لى ان هذالضعف ي لقدرة لعقلية‬ ‫دى‬

‫قد يصل بالشيخ الى حاالت الخرف والمعروف مخرف الشيخوخة والذي يالحظ من‬
‫خاللعدم القدرةعلى التعرفحتىعلى البناء واالقارب‬
‫‪ -3‬المشكالتاالجتماعية‪:‬‬ ‫ج‬
‫هتاك العديد من المشكالت االجتماعية الي قد يعاني منها الشيخ ومنها‬ ‫ر اف‬

‫الشعور بالوحدة النفسية والمترتبة عن عدم الزواج او وفاة الزوج اد عدم وجود ذرية‬ ‫‪٠‬‬ ‫د‬
‫‪. .‬‬ ‫ر‪1‬‬ ‫‪ . .‬نه نت ب ن ح‬
‫■‬ ‫دجيددنم‬

‫‪—-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫الشاعح‪1‬جأ‪٠‬هم العالمة’‬


‫‪| :‬ئت تمثل بماعد‪ :‬كبار السن في مجالز‬ ‫خدماتارشادلكبار‬
‫■•‪:‬تحهئ‪:‬‬

‫سيدتتي;;‪،.‬‬

‫مقارمة ذي‪ .‬االمراض المختلفة سيما تلك الي ترنبط به المرحلة السمرية اذ‬

‫مح ير |دن االتارع عن |كخين واالسام باسذيغ الجبدة وابتاع العادات ؤ‬

‫‪I‬‬ ‫الصلحيةفي النوم والراحة والرياضة‪.‬‬


‫‪ -2‬الرعاية النفسية‬
‫وتتضمن مساعدة كبارالسن في تحقيق التوافق النفسي واالجتماعي من خالل‬
‫مساعدتهم في تقبل ذاتهم وما تطرا عليهم من تغيرات جمية وعقلية او اجتماعية او‬
‫ا انفعالية فضالعن مساعدتهم في تقبل اراءاالخرين وافكارهم سيما اولنك الذين‬
‫يعبشوم معهم سواء االوالد او االحفاد واقناعهم بضرورة تقبل العادات والقالبد‬
‫الجيدة وللخاصة باالجبال المختلفة لكي يتحقق لهم الشعور بالسعلدة والصحةالنفبة‬
‫اإلرشاد والصحة النفسية‬ ‫ل‬

‫‪ -3‬الخدماتاالجتماعية‪:‬‬
‫أب‬
‫انواحدمنبين‪-‬اهم االمشكالت التي تراجهكبير السنهياآلحالة على‬
‫التقاعد عا يتطلب التكيف لحياة جديدة لم يعتادها لذا فان خدمات الرعاية االجتماعية‬ ‫اله‬
‫ينبغي ان تقدم لكييرالسن قل الحالته الى التقاعدالجل زيآدة قابليته للتكيف لمرحلة‬
‫ما بعد الوظيفة ويتم ذلك بتقليل ساعات العمل ومنحة لالجازات االسبوعية‬
‫‪-‬والسنوية فضالعن لك فانه ينبغي ان يؤخذ بعين االعتبار عند االحالة آلى التقاعد‬
‫القابلية الصحية والنفسية لمرحلة العمر وليس العمر الزمنى فكثيرا ما نجد موظف فى‬
‫البعبن من العمر لوكه قادر على المطا‪ .‬ولدية الرغبة في االحرار في السمل‬ ‫د‬

‫وعلى العكس فقد نجد موظفا بعمر الخمسين لوكنة ال يتمتع بالصحة الجيدة التي‬ ‫م‬

‫تؤهله لممارسة العمل الى جانب ذلك فانه ينبغي توفير خدمات الضمان االجتماعي‬ ‫‪4‬‬
‫لكبارالسن في حاالت العجزعن العمل بمايكفل لهم الحياة العزيزة الكرية ‪.‬‬
‫ومن الخدمات االخرى التي يمكن ان تقدم لكبار السن هي الخدمات الترفيهية‬ ‫‪I‬‬
‫! والترويحية الجل قضاء اوقات الفراغ وهذه يمكن ان تشتمل على تنظبم الرحالت‬
‫ا والزيارات لالماكن السياحية وادينية او االنارية وغيرها الى جانب تهينة االماكن‬
‫و المناسبة لكبار الن لممارسة بعض الهوايات كقراءة الكتب او عارسة الرياضة‪،‬لمالئمة‬
‫ا‬ ‫للربتهم العمرية‬

‫ارغاد غير العادين ال يقتصر تقديم الخدمات االرشادية على االفراد العاديين‬
‫ا فحسب بل انها تقدم لجميع االفاد الذين يجتاجون اليها وبضمنهم إولك الذين‬
‫إندعوهم بغت العدين ويقصد بهم االفراد الذبن ينحرنون انحرافا ملحوظا عما نتبر‪.‬‬

‫هاديا سواء من حيث الناحية العقلية او االنفعالية او االجتماعية‪ .‬او الجمية يحيث‬
‫أيجتدعي هذا االنحراف نوعا من الخدمات الي تختلف عما يقدم للعادين‬

‫‪41‬‬
‫م‪.-‬‬ ‫هض‪-‬هط‪١‬همادالى‬

‫ت ‪.٠‬‬ ‫|‪٠٠‬‬ ‫‪-‬ا‪ - ٠‬االذحر‪1‬ئت ‪,‬شية وتشمل ‪_٤‬‬


‫أ‪ -‬المتخلفون عقليا‬
‫‪-‬‬ ‫ب‪-‬الفوقون عقليا‬
‫‪H ٠٦‬‬ ‫‪ -2‬العجزالبدنيوسشتملعلى ‪:‬‬
‫‪-------‬‬ ‫;‪— ”٠٠‬‬ ‫أ‪ -‬المكفوفونكليا اوجزئيا‬
‫ب‪ -‬الصم وضعاف السمع‬
‫ج‪ -‬المصابون بعيوب كالمية‬
‫د‪ -‬المقعدون‬
‫‪I‬‬ ‫‪ -3‬المنحرفون انفعالي واجتماعيا‬
‫وتجدر االشارة الى انه بالرغم من ان هناك خدمات خاصة ينبغي تقديها لك‬
‫\‬ ‫فة من هذه الفات وهي بطبيعة الحال تتناسب والمشكالت الحاصة بهم األ أن هناك‬
‫‪I‬‬ ‫خدمات عامة تحتاج اليها جميع هذه الفات كونهم قد يعانون من المثكالت ذاتها ومن‬
‫ا‬ ‫اهمهاما ياتي‪:‬‬
‫ا‬ ‫‪-1‬المشكالت االسرية واالجتماعية‬
‫ا‬ ‫ان اغلب المشكالت التي يواجهها المعوق قد ال تكون مترتبة عن حالة المعوق‬
‫‪I‬‬ ‫بل عن اتجاهات االخرين نحو عوقة وهذه االمجاهات تكتسب اوال من االسرة وقد‬
‫ا‬ ‫تتدعم من المجتمع وهي تتباين بين حاالت القسوة المفرطة والعطف المفرط فاصحاب‬
‫ا‬ ‫االتجاة االرل ينظرون الى العوق على انه نوع من العقباب االلهي للمعوق نفيية او‬
‫لوالدية وبالتالي فانه يعامل بقرة من بل االخرين عايثيرية حالة من الكرة النديد ا‬
‫]‬ ‫الفرادلجتمع‪.‬‬
‫امااالتجاة االخرفهرالذي يتصف بالشفقة تجاه المعوق ولهذه المعاملة سلبياتها ا‬
‫البضا اذ انها تجعل المعوق فاقدا للعقة بفه ما يترتب عنه اتكاله على االخرين‬
‫‪I‬‬ ‫‪42‬‬

‫‪،١٠‬‬
‫اإلرشاد والصحة النفسية‬

‫الجل مساعدته في القيام ربما بابسط االعمال‪.‬‬


‫’—‬ ‫‪- - .‬رصن المثكالت التي قد يعاني منها المعوقبيب‪ -‬اتجاهات افراج المجتمع نو‪.‬‬
‫هي ما يتعلق بالزواج اذ ان الكثير من االسر قد تمتنع من تزويج بناتها للمعوقين ظنا‬
‫منهم بان المعوق غيرقادرعلى تلبيةاحتياجات االسرة اراظنهم بانحالة العوق قد‬
‫تكون ورائية رغم ان المعلومات المتوافرة عن دور الوراثة ال تعطي اال ارقاما متواضعة‬
‫جداعداحاالتالتخلفالعقلين‬
‫‪ -2‬المشكالت التربوية‪:‬‬
‫يواجه غير العادين سواء اكانوا متفوقين او متاخرين او معوقين العديد من‬
‫المشكالت التربوية ريما بسبب نقص في االمكانيات او المعدات واالجهزة الضرورية‬
‫لتعليمهم او تأهيلهم او بسبب االفتقار الى العدد الكافي من االخصائيين |لمؤهلين‬
‫لتدريس كل فنة من الفنات الخاصة او رما بسبب ضعف اعدادهم وناهيلهم لتدريس‬
‫‪١ ٢‬‬

‫حطب الغ‪٠‬م 'سبا‪.‬لخمالمى خم الم|‬

‫سر والتطور ساتهم حع‬

‫‪mi‬‬
‫يج‪:‬ئ‬
‫'ج‬ ‫‪٢‬‬
‫الحماات ‪١‬اليف‪:‬‬

‫واالفكار الخاطئة وتشجع الس‬ ‫‪٠‬تيل ‪١‬التجاهات االجماعية ادالة‬

‫واليول والهرايات الماسبة لهم وتهيئة الظروف االجتماعية والماسبة وبا مجقق تواقهم‬

‫‪I‬‬ ‫االجتماعي‪.‬‬
‫‪ -2‬خدماتاالرشادالتربويوالمهني‪:‬‬
‫رتضمن ط‪ ،‬الخدمات تقديم البرامج التعليمية المناسبة لكل فئة من فات فر‬
‫اندس نفال عن االضام بوفي االجهزة والمعدات الضرررية لتفيذ ط‪ ،‬الب؛‪,‬؛‬
‫الجاتباعداداخصصين في تدريس هذه الفات وبما يتناسب وحالةكل^هماك‬

‫‪H :‬‬ ‫د■ خدمات االراثادالذغسي ‪:‬‬

‫مشنى دبيل القة يالنشي وش‪1‬ءر |ية سبةكهتج‬

‫ال‪1‬ط فيأل)‬ ‫راالكابواستمارالد^‪ )٧‬ددن حالت الشعور‬

‫‪44‬‬
‫‪............‬‬ ‫•‪٠‬ي‪٠—:‬‬

‫اإلرشادوالصحة النفسية‬
‫ل‬
‫‪ -4‬الخدمات الصحية ‪:‬‬ ‫ل‬
‫وتتضمن ط‪ .‬الخدمات اجراء الفحص الدوري للمعاقن الرعة خ]آل‬ ‫‪-‬‬
‫وتهينة المعدات المعية والبصرية لضعاف البصر واالجهزة واالطراف الصناعية‬
‫‪-‬‬ ‫للمثلولين والمجتورين واجراء للعمليات الجراحية االزمة السيما للمشوهين‬

‫الطرق االرشادية‬
‫‪I‬‬ ‫اصع وشامل فهر يمتد‬ ‫يننع نقدم ان مجال االزباد التفتي ولر ى‬

‫عبر مراحل العمر المختلفة من الطفولة وحتى الكهولة متناوال كل ما يتعرض له‬

‫االنان من مشكالت وفي جيع مجاالت حياته اوابعاد شخصيته الجسمية اوالعقلية‬ ‫ب‬
‫أ اواالجتماعية اواالنفعالية‬
‫ولما كاتت هذ‪ .‬المثكالت متفاوتة ف ليها اد حدنه من فرد ال اخر اود‬ ‫ا‬

‫قد تجدها تسبب لدى التعض الشعور بالشفاء والتعاسة وعدم الرضا الشخصي او‬ ‫‪I‬‬
‫‪ I‬االجتماعي نجدهالدى اخراقل حدة وتاثير‬

‫ومن هنا كان البد من تنوع اساليب وطرق االرشاد وبما يتتاسب وطيعة‬
‫‪ ٦‬المشكالت الى يعاني منها االفراد‪.‬‬
‫‪١‬بآل‬
‫ويتفق المشتغلون في هذا المجال على تصنيف طرق االرشاد الى ما ياتي ‪:‬‬
‫‪١‬‬ ‫ا‬ ‫أ ‪ -1‬االرشاد الفرجي‬

‫ويتم وجها لوجه بين المرشد والمزشد الذي ينعر ان لديه حاجة ملحة في‬ ‫ا‬
‫لشعرض مشكك عل شخص ينق به وقادر على كتمان اسرار‪ ،‬ومساعدته في حل‬

‫مشكلنه الي تكون في الغالب شخصية ارذات طابع الفعالي حادوتعيقة‪ ،‬عن تحقيق‬

‫‪..‬‬ ‫إلتوافق النفسى واالجتماعي‪.‬‬

‫لل\‪-‬‬
‫"شاد والصعة" لنفسية‬ ‫‪.‬‬

‫سنخالل الرنا‬ ‫الي الد‬ ‫ائذالذ‪'4‬‬ ‫وسى '^‪ ٠‬سري هكن‬

‫‪ ٢‬ث‪I‬‬ ‫‪-‬‬ ‫—‪-1‬‬ ‫الفرديبالاتي‪:‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪ .‬اثارة دافعية المسترند للحديث عن مشكلته‬
‫‪ .‬شآدد واسلق ابحبةلل‪٠‬ئكلة من خالل عرضها ر‬

‫المرند‬
‫ىدف‪١‬طد الثكلة ب|ء اكات ئهبة بيليييييب او‬
‫‪٢٦٦‬تكق‬ ‫'‬ ‫‪-‬‬ ‫‪O‬‬ ‫صو‬ ‫ر ‪.‬‬

‫مدرسته اوالجماعة التي ينتمي اليها‬


‫‪ ٠‬وضع االساليب المناسبة لحل لمشكلة‬
‫مجا الت استخدامه ‪:‬‬
‫يمكن استخدام االرشاد الفرجي في الحاالت االتية‬
‫‪ -1‬يفضل استخدام االرشادلفردي في الحاالت ذات الطايع النفعالي الحاد‬
‫‪ -2‬يفضل استخدام االرشاد الفردي مع الحاالت التي قد تحتاج الى احداث‬
‫تعديل او تغير في خصائص شخصية المسترشد‬
‫‪ -3‬عندما يتطلب حل المشكلة عدد غير قليل من الجلسات‬
‫يفضل استخدام االرشاد الفردي مع المشكالت ذات الطاع الخصي والتي‬
‫السرية التامة‬ ‫تحمل طابع‬
‫‪١‬‬ ‫‪ -2‬االرشاد الجماعي ‪:‬‬
‫ويتمبينالمرشدومجموعة قليلة العدد نسبيا من لمسترشدين لذين يتمائلون الى‬
‫حدما ي مشكالتهم وفي خصائصهم العقلية ار الفكرية‬
‫وظانف االرشاد الجماعي ‪:‬‬
‫‪-٠‬‬ ‫يحقق االرشاد الجماعي الوظائف التالية‬

‫غ ;ئ اج ادب عن المئة سب!كوور ‪ ٥b‬هـتاك الكثر‬

‫‪46‬‬ ‫‪١‬‬
‫ملص اإلرشادوالصحة التفسدة‬

‫‪-‬‬
‫‪ ٠‬جن ص خالل االرغاد الجماعي النوصل 'ت حلول سيعة ساله صف‬
‫نحئةمد‪-‬وآضهصضبي‬

‫يخدماالرفاداب^مماعهفالعديدنالمجاالحوهاالي‬
‫‪ ٠‬يستخدمفي الوجيه االسري المتضمن توجيه لوالدين محر لسبل لصحيحة ف‬ ‫‪-٠٠‬‬
‫تووجيه بنائهم‬
‫‪ ٠‬يستخدم في موية الطبة تربويا ومهنيا ومن خالال مساعدتهم في اتاع‬
‫االساليب الصحيحة في المذاكرة وكيفية تنظيم وقت الدراسة فضال عن‬

‫مساعدتهم في اختيار الفرع او التخصص الذي سنسجم وقابليتاتهم سبن‬


‫والشخثية‬

‫‪ ٠‬يساهم االرشاد الجماعي في معالجة المشكالت النفسية او االجتماعية العامة‬ ‫‪I‬‬


‫اللو والباط والخجل وضعف الثقة بالش‬ ‫واذ ال تحمل طابع الرية‬ ‫إ‬

‫اوجة االختالف بين االرشادالفرديوالجماعى‬ ‫ب‬


‫اإلرشاد الجماعي‬ ‫‪١‬‬ ‫االرشاد الفردي‬ ‫و‬
‫‪ -1‬يتميين المرشدرمجموعة من‬ ‫ا ا‪ -‬يغم ين المرشدوالمزثد‬ ‫‪I‬‬
‫ا;كاس‬
‫‪1‬‬ ‫'!دككل_‬ ‫ك'ر‪.‬ك_ز‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 2‬تمي الجلة ا أل رادية بالرية التامة‬ ‫ا‬

‫‪1‬‬ ‫‪. .‬ي‪::٦ I■" -٠٦■ .‬‬ ‫‪ -3‬يتناول المشكالت الخاصة و ذات‬ ‫إ‬
‫الطايع االنفعالي لحاد‬ ‫و‬

‫‪ ,‬ا‪ -4‬قد تتطلب المشكلة المعروضة عدة‬


‫‪1‬‬ ‫‪ .‬د •‪*-:‬‬
‫جدات لمعالجتها‬ ‫ي ا‬

‫ؤم' ا ‪ -5‬يكون التفاعل قوي وفعال يين المرئد‬


‫‪47‬‬ ‫ا‬
‫والمسترشدين‬
‫‪١٠‬‬ ‫والمترشد‬
‫‪ -6‬يكون التركيزعلى لمشكلة‬
‫‪٠ 6‬دنالبركشئخخمجندورسصو‪>.،‬‬
‫‪ -7‬يكون دور المرشد فعال وز‬
‫ا ‪ -8‬يكون في المدارس اوالمؤساى‬ ‫‪ -8‬يكرن االرشاد داخل غرف الرشاد‬
‫التعليمية ‪-‬‬ ‫‪I‬‬
‫‪ -9‬قديستعان بوسائل اخرى كاغرطة^‬ ‫‪ -9‬الوسبلة االماسبة هي لمقابلة‬
‫اكببى ■‬ ‫—اسة ‪--------‬‬
‫‪ -10‬ا يحتاج الى وقت طويل اوجهد كبر‬ ‫‪ -10‬يحتاج الى وتت وجهد ومال النه يحتاج‬
‫الن الحلول قد يتم التوصل اليها‬ ‫الى نز؛ طويلة وعدة جدسات‬
‫خالل جلسة ولمحدة‬

‫‪48‬‬
‫اإلرشاد والصحة النفسية‬

‫الفصل الثاني‬
‫دالعمليةاالر^اديةالى العديدمن االس ينبغي استيعابها ومراعاتها في‬ ‫‘‬
‫‪,‬لجانب العبي اذ‪ ,‬ها ارعد للعملية االرشادية تحقيق ‪,‬مدافها بصورة ض‪1‬ال وفي ‪,‬دى‪.‬‬
‫سشرحالهمقلكاالسس‪ ------------ :‬ع‬
‫‪ -1‬االسس الفلسفية ‪:‬‬
‫لقد ساممت االديان والفلغات واالجخماعية ماهمة قعالة نعاولة تقي‬ ‫‪~1‬‬
‫ي‪ .‬الطيعة االنسانية فلالسالم مثالراي في الطبيعة االنسانية وردفي ايات قرانية كثيرة‬
‫ال جاءالبعض منهاليصف االنسان بانه غلوق على احسن صوره حيث قال اله تعالى‬
‫ن لقد خلقنا االنسان في احسن تقويم •• كما منح االنسان البصيرة حيث قال تعالى بل‬
‫االنان على نفسه بصيرة سورة القيامة االية ‪.14/‬‬

‫كما ورد في سور‪ :‬االسراء اية ‪ 70‬يان تكريم االنسان وتفضله على كل خليقة‬
‫‪ I‬حتى المالئكة حيث قال تعاى ولد كرمن بني ادم ولكن الي جانب هذه الصفات‬
‫اللكثيرة التي كرم افه بها بني ادم فان هنالك ايات كرية وصفت االنان على انه‬
‫وينطوي في طبيعته على جوانب اخرى ال بد من الوقوف بوجهها وتطهير نفه منها‬
‫لقد وره في سورة الكهف اية ‪ 54‬وصف االنسان بالجادلة حين قالة تعال وكان‬

‫واالنسان اكثر شي جدال وكما ورد في سورة الحج االية ‪ 66‬وصف االنسان بالكفر‬
‫فم قال تعالىان االتان لكفور كما وصف االنسان بانه فتور حيث قال تعال‬

‫وكان االنسان فتورا وقد وصف االنسان ايضا في سورة العلق اية ‪.6‬يالطاغية حيث‬

‫كال ان االنسان ليطغى‪.‬‬ ‫قالتعالى‬


‫|لة‪ ٠٦‬ان هذه النظرة الى الطيعة االنانية وفق ما وردت في كتابالله العزيزينبغي‬
‫يجابها بشكل كامل الجل توظيفها لمايحقق االهداف المطلوبة في عملية االرشاد‬
‫للطبيعة!ال‪٠‬سا‪٠‬بة التي‬ ‫ففسي والتوجيه التربوي الى جانب هذه النظرة الشمولية‬
‫ردت في كاب اله العزبزفان هناك الكثيرمن الفلسفات االجتماعية التي حاولت‬
‫ااو‪،-‬دو‪:‬ثم‬ ‫_________‬ ‫‪"H‬‬

‫‪٠‬‬

‫غ عوزتران هدف اارناد النفي وك حول عليع النض من تلك الفرو الفي ‪-‬‬

‫لم تحقق االشباع السوي في فترة الطفولة‬


‫اما النظريات السلوكية فانها ترى ان كال صورتي الطبعة االنسانية الخيرة او‬
‫الشريرة يمكن ان تكتسب بغفل البيئة وبموجب ذلك فان االرشاد النفسي ينبغي ان‬
‫يزكز حول تعديل السلوك المضطرب الجل مساعدة الفرد في تحقيق تكيفه النفي‬
‫واالجتماعي‬

‫‪ -2‬االسس النفسية ‪:‬‬


‫يتد االرشاد النفسي الى عدد من االس النفسية والتربوية ومن اهمها ‪:‬‬
‫‪ .1‬الفروق الفردية‪:‬‬
‫فالرغم من التشابة بين افراد الجنس الثري في خصاتص او صفات معينة اال‬

‫‪MB‬‬ ‫‪50‬‬
‫اإلرشاد واسة اسدة‬

‫‪٠2‬الفروقفي لضرد نفسه ‪:‬‬ ‫الرنم‪:‬‬


‫ا‬

‫‪ ٠٠‬يك‬ ‫‪ .3 -‬الفروق بين الجنسين‪:‬‬

‫نييتيييتتة‬ ‫‪I‬‬
‫لق خلق اشه تعالى االننى والذكروجعل بينهمااخالفافي البنة و|بلتة |لق‬
‫‪ ،‬بمببدمهق أحدعميكوبيواال^ر‬

‫تيبييييتنت‬
‫عي هش •لجئ اداب 'كتئة الي برس ع بر ص |الكر ر|الش دال ب‬ ‫‪i‬‬

‫‪i‬‬
‫ئ ‪,‬ن‬ ‫الرثد ص مراى؛ ئ' الفروق ئ ابعال ‪-‬ع كال الجين ض مج‪1‬ل‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬

‫يتييي‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪-34‬االسس االجتماعية‪:‬‬


‫آل‬

‫تستند العملية االرشادية الى عدد من االسس االجتماعية ينبغي مراعتها من‬
‫جانب المرشد تمثل هذه االس االتي‪:‬‬
‫ل االهتمامبالفردككانن اجتماعي‪:‬‬
‫من‪ .‬المعروف ان الجنين يولدوهوعبارة عن كائن بايولوجي ولكنه يتحواللى‬ ‫‪3‬‬
‫كاثن اجتماعي بفعل عملية التطبيع االجتماعي التي تاهم فيها مؤسسات فبها‬
‫اهليات اجتماعية عديدة بدء باالسرة التي تساهم في رسم مالمح شخصية الطفل‬
‫خالل اساليب التشنة االجماعية الف سمارسها تع اللنل وهال الفا المدرس‬
‫‪aSSSKs‬‬
‫كيسهنتقتلهة‬

‫الفرد‬ ‫■‬ ‫‪٠‬‬ ‫الفرد‪.‬‬


‫مركئ‬ ‫ب‪-‬القسماالجتماعيةوالنظما لخلقية‪:‬‬
‫ان للقيم االجتماعية والنظم الخلفية وظائفها وعواملها التاريخية واالص االع‬
‫ولهاقوانينهاوتاثيراتهافي تكوين شخصية الفرد والمجتمع فالقيم السليمة والمنسجمة االر‬
‫مع الظروف التاريخية للمجتمع تؤثر مجلق شخصيات سليمة على حين ان القيم نظر‬
‫البعيدة عن الظروف التي يعيشها المجتمع والتي ال ترتبط بتاريخه وحاضره وتؤثر مخلق‬
‫>ؤ‪٠‬ظ‬ ‫شخصيات مريضة وتعاني من اضطراب نفسي‪.‬‬
‫‪ I‬ومن هناكان كان البد للمرشد من فهم طبيعة القيم والنظم الخلقية النها احد عرر‬
‫خ‬ ‫الوسائل المساعدة على فهم الفردوارشاد‪ .‬وتوجيهه‬
‫‪4‬االسس االخالقية‬
‫انمن ابرز االسس االخالقية التي يتند عليها الرشاد ما اتى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬المحافظة على سرية اسومات؛‬
‫نالبد للمرغد من اذ يثم اسراد الفره وال يوح بها الن ذلك سيفقد االنراد ف‬
‫النقة في النعامل ع المرند وجعلهم يتعدون عن عرض مثاكلهم وما قد تنطوي‬
‫ضضبتاواساداالانئكالتآل‪-‬دلع برخاب قي‬
‫الماغد رند حددها شايدر باحاالت العدوان الباشر او االضر|ر بمعة زمكانة إ‬
‫كتدتهالصفة‬

‫‪52‬‬
‫اإلرشاد والصحة النفسية‬ ‫‪- --------------------------- -‬‬ ‫?‪٠‬‬
‫ب‪ -‬ذريالمراد|لذهاذيسسئةب‪٠٠‬‬ ‫يجد‬
‫—‬ ‫لال ‪_,‬ذ ان بهمة المرشدتفي تت‪٠‬ئإ في الو‪.‬صول الى وويا مناسبة لطبيعة المثكلة‪-‬الى‬

‫الفرد‬ ‫ور يعاني منها الفرد نم معرفة البل الكفيلة بعالجها في ضرء امكانيات‬
‫كع' والظروف المتاحة اال ان مسالة لتخاذ القرار ينبغي إنتترك للفرد واال يجبر المرشد‬
‫الفرد على اتحاذ قرار معين دونن غيره الن ذلك قد يؤئر في ثقة الفرد بنفسه على حين‬
‫انتركالقرارالنهايلفردسيمكنممنتحقيقالشقةبالغىمايكنهتقبال^ن‬

‫االعتمادعلى نفسه فيحل مثكالته وهذايعدمن االهداف االساسية للعملية‬ ‫عية‬


‫االرشادية‬ ‫مة‬

‫’ ‪ ٦٠‬رز‪1‬‬ ‫نظريات التحلياللنفسي‪:‬‬ ‫يم‬


‫تعد نظرية فرويد اول نظرية منهجية في تحليل الشخصية وان الكثير من‬ ‫لق‬
‫النظريات في هذا المجالتعد مشتقات او موسعات العمال فرريد في النظام الذي يطلق‬

‫علية ب التحليل النفسي والجل استيعاب هذا المفهوم سنبدأ اوال مجياة فريدو لما لها‬
‫دد‬
‫اهع انعكاسات ف اراله وانكر‪ .‬ن الشخصية‪.‬‬

‫حياةفرويد‪:‬‬
‫ولد فرويد في عام ‪ 1 856‬في تشيكوسلوفاكيا وانتقل مع عائلته إلى قينا بعد‬ ‫ا‬

‫‪١‬‬ ‫أربع سنوات ‪ .‬كان والد‪ .‬يعمل تاجرا لألصواف كثير الترحال ولم يكن ناجحا‬
‫اد في عمه‬
‫كما أنه كان صارما ومستبدا في تعامله مع عائلته وقدكان عمرء أربعون عاما‬ ‫ي ي‬
‫ويي^ني يت تيننة‬
‫ن^ين‬
‫جليديغالسنياعتاقعثبخزبن^اا‬
‫ئد‪٩‬نيال'لهيحلمه‬

‫بداتصحت^بالتدهورحتى‬

‫‪ .‬بجد جبب‪.‬‬ ‫بنية الشخصية؟‬


‫تأليهذهد■■■'‬

‫هو \‬

‫*‬ ‫‪I‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ٠‬ه‬ ‫رء د‬


‫‪-‬‬ ‫شيي‬ ‫وسه‪،‬ال‬ ‫بالعيرا‬
‫‪ ٠٠‬و لغر‪١٠‬ثز و‪ ٠٠ I ٤ ٠:‬؛ ‪-٠‬‬
‫ره‬
‫‪:‬يئئ‪:‬محةمذ‪٠‬شراليالصريفيم‬

‫م‪:‬ر؛إلى‪٠‬انئه ايمد‪1 .‬سره و'دخل زياء دبب في؛‬

‫ب اس رس!دو و االال واالن العب وب اني درح مرحم ص ج‬

‫؛‬ ‫الهو‪:‬‬
‫رهو مسنودع الطاقة الغريزية وهو تركيب اناني محض يحث عن اللذة ال‬
‫اخالقي متهور‪ .‬هدفه االشباع المباشر للحابجة دون مراعاة الواقع فهو يعمل اللذ؛‬

‫وتنب االلم وآلباته هي العمليات األولية المتمثلة باألحالم واالفعال ويثل(الهو)‬


‫‪ -٠‬الجانب الالشعوري في الشخصية ويستمر هذا المكون في الشخصبة من الوالدة وحن‬
‫عمرعامينحيث ينشا المكونالثاني الذي فرويدب(األنا)‪.‬‬

‫‪54‬‬ ‫ا‬
‫االئ‬
‫^ت‪٠‬اءاالخشضذم‪٠‬ئكربعواب‪٠‬؛‪٦‬ثدجلم‪٦‬ادر|ك‪1‬بل‬

‫الحاجات كو كعرقنية اال نغدون |بب طريقة تثًا مع ‪٠‬وألجل |ن يسد‬

‫الطفل بطريقة عقالنية فالبد لهمن تنمية قوى االدراك الحسيوالتذكر وهى القوى‬
‫م ‪,‬ستخدمها الكبار إلرصاءحاجاتهموقد أطلقعليهاعمليًاتالتفكيرالخانوية‬
‫والتي تنشا خالل الفترة العمرية (‪ )4-2‬سنة ويمثل الجانب الشعوري في الثخمية‬
‫االناسي‬
‫ومنل الجانب الحلقي في الشخصية ويتعلم الفرد في عمر (‪ ،‬أو ‪ )6‬سنوات من‬
‫قواعد السلوك التي يضعها الوالدان والتي يتعلمها الطفل عن طريق الثواب فاللوك‬
‫الذي يالم عليه الطفل أو يعاقب عليه يصبح جزءا من الضمير أما الذي يناب عليه‬
‫فانه يصبح جزءا من الذات العليا‪ .‬وبمرور الزمن يتشرب الطفل هذ‪ .‬القواعد وبالتالي‬
‫فترتثيتتتت ض تدتة و‪1‬الن ت ت‬

‫يرى فرويد ان سمات الشخصية تتحدد خالل السنوات األولى من العمر في‬ ‫؛‬
‫ويننيينيت‬

‫تابعد ‪ -‬بعض خصائص الشخصية استنادا إلى هذا المفهوم‬


‫الش‬ ‫‪[ ٠‬صنة الثانية للعمي• وخاللرخ‪ .‬اشر؛‬
‫المرحة‪١‬شة ‪Oral stages‬‬
‫‪٢‬غجيآلحاللقيحصل‪.‬ضاسخالال?‬
‫ال‬

‫'‬ ‫‪. -‬‬ ‫والعض والتهام‬


‫هناكصبغتان من الفعاليات خالل هذ' المرئة دهما؛‬ ‫‪-‬‬

‫و‬ ‫‪-1‬السلوكالفميالمندمح‪:‬‬
‫محدث ط‪ ١‬اسك بل طلوع االنان فاذا إث الفطام خالل ط‪ ،‬اراغ‬
‫‪3‬‬ ‫فانه سيتصف عند الكبر بالفراط في الفعاليات الفمية ‪ -‬االكل‪ ،‬الشرب ‪ -‬التدخينه‬

‫القبيل وما شاكلها فاذا كان الفرد في طفولته قد شبع بشكل مفرط فان شخص‬
‫ال‬
‫الفمية ستصبح عرضة للتفاؤل المفرط واالعتماد على الغير‪.‬‬
‫‪-2‬السلوك الفمي العداني اوالسادي‪:‬‬
‫‪I‬‬ ‫ط‬ ‫‪٩‬‬ ‫ح|‬ ‫‪٠‬‬

‫‪56‬‬
‫‪٠‬‬
‫‪٠‬‬ ‫والغضب وكل أشمكزل اللرك اذد‪,‬ز‬

‫‪-‬المرحلةاالودييية‪:‬‬
‫‪٩‬‬

‫‪I 3‬‬
‫كع‬

‫لمة‬

‫لفلحل الحب المقبول اجتماعيا عل الرغبة الجنسية نحو امة ويتم ذلك بقمص‬
‫فيخصية االب ومن خالل ذلك تمواالناالعليالدى الطفل‪.‬‬

‫و‪ -‬مرحلة لكمون‪:‬‬


‫تعدهذه المرحلة فترة سبات للغريزة الجنسية إذتتنامب هذ‪ .‬الغريزة من خالل‬ ‫أل‬

‫في الفعاليات واالنشطة المدرسية المختلفة التي سيمارسها الطفل ذلك ان‬ ‫النغالس‬
‫ه المرحلة تمتد منذ دخول الطفل المدرسة أي عمر (‪ )6‬سنوات وحتى نهاية سن‬

‫يةعشر‬
‫تللمرحلة التناسية‪:‬‬
‫وبدا عادة مع بداية البلوغ الجنسي والصراع الذي سيواجهه المراهق يكرن أفل‬
‫‪ ٩‬من الصراع الذي واجهه في المرحلة الفمية والشرجية ويتعلق عادة بطيعة‬
‫ظمة والعادات والتقاليد االجتماعية التي تحرم االفصاح والتعير عن الطاقة‬
‫ا‬ ‫‪57‬‬
‫نم‪٠‬‬ ‫عقق ط‪ 1‬الهدف فقد استخدم فرويد اسلوبن هما‪.:‬‬

‫أ‪ -‬التداعى الحر‪:‬‬


‫عند استخدام هذا االسلوب يطلب من المفحوص ان يستيح على أيكة‬
‫وأن يركر في احد اث الماضي ويتحدث عنها مهما كانت تافهة أو غجلة أو مؤلمة‬
‫وبدون اي حذف ويستند هذا االسلوب إلى مسلمة تقول ي(الحتمية الذهنية) أي ان‬
‫اعادة االفكار المكبوتة الى مستوى الشعور فيه انعتاق وتحرر لالنفعاالت المكبوتة الي‬
‫هي مصدر الشعور بعدم االرتياح او مصدر الحالة المرضية التي يعاني منها المريض‬
‫وفي جلة التحبل يلغي الحلل بكلمة دطلب من المراجع انيطلق العنان ا يكار‪. :‬‬

‫للحديثعماتعنيه اليههذه لكلمة اولفكرة كان قول لمحلل مثال(ثلج) ويجيب أ‬


‫الماب = ايض‪ ،‬شتاء طهارة‪ ،‬صبية ‪ ..‬الخ‪.‬‬
‫بسيط لكن االرتباط أو‬ ‫فتداعي االفكاربين ثلج وطهارة هوتداعي أولي‬
‫الداعي االفكارابين لكنلج وصبية هوتداعي رمزيايان هذه الكلمة (صية) له‬

‫معنى فياي شعور المريف رينبغي على لمحلل ي جلسة اس ان يراقب سلوك‬

‫المريض نما اذا كانت حركانه موافقة للموقف ام ال تفي جلسة تحليل امتعت ا;ب‬ ‫‪،‬‬

‫ع‪ -‬عن اجرا’ سيه رالحظ ادلل الها كانت ودون وعي منها ويعصبية تحرج‬

‫دتدخلخام الزواج باضبعها وقد نر الحلل مذا ألموتفبانها توه شس‪..‬ح‬

‫ذئ‪،‬رةتءبليحص‬

‫‪58‬‬
‫اإلدشادوالصحة‪،‬سضية‬

‫ب‪ -‬تحليالالحالم‪:‬‬ ‫ا■‬


‫رياد االمء سمر?ي عن اربسقلل‬

‫‪ |٦‬واب دغر المشروعة‪ ،‬اذ ان عد‪ .‬الرغات ال ممكن ان تظهر|ال بثكن غنآئء‬
‫‪.‬‬ ‫النرم لذلك نقدتميزة فريد في االحالم جانبين هما (لمتوى الظامر)و(لهتوى‬ ‫‪r‬‬
‫الكامن) واالول يشيرالى االحداث الحقيقية للحلم أمااالخرفهويشيرالى المعنى‬

‫الر^زيللحلممثالذلكراتفتاةفيالمنام ان اختها تدخل تابوت او تبقى فيه وقد‬

‫اظهر التحليل ان التفسير هو ان هذه الفتاة تكرم اختها ومن هنا كانت رغبتها امكبوتة‬

‫هي ان تراها ميتة فالموت اذا هو تحقيق لهذه الرغبة والتابوت رمز الموت االفكار‬
‫االساسية لظريات التحلل النفي وكيفية توظيفها في العملة االرشادية ثملة مجموعة‬

‫نظريات التحليل النفسي وبالتحديد نظرية فرويد إلى‬ ‫تضمنتها‬ ‫من االفكار التي‬

‫جائب ما جاء به العلماء االخرون الذين اهتموا بالتحليل النفسي (‪ 2‬م) ويإمكان‬
‫ي للرغد توظيف هذ‪ .‬االفكار ألجل الوصول إلى حالة من الفهم الدقيق للوك الفرد‬

‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫‪٠‬‬


‫ا‪4‬رس‪11-‬‬

‫أ‬

‫‪ . IH‬الش‬ ‫أو الشرجية أو االوديبية‪.‬‬


‫‪٠‬‬
‫نه‬

‫‪٢‬البت بتخد‪٠‬مهااالنان السوي وذلك لحماية نفسهمنخطر وضررولكن ا‬


‫ييبنكل مفرط او نكرر ى بر الحال عند الفرد غير السوي ء إذ تشكل هذ ا‬
‫االيات بالنبة إليه هرربا من راقع مرير ال يستطيع تحمله او مواجهته فال يجد ا‬
‫ا‬ ‫سبيالللتخلص من ذلك الواقع بغيرهذه ألليات‬
‫ا‬ ‫‪4‬عقدةالنقصكقوة محركةللسلوك‪:‬‬
‫يرى (ادلر) ان القوة المحركة للسلوك تتمثل ب (عقدة النقص) التي تتولد ا‬
‫لدى الفرد بسبب وجود عاهة جسمية أو اجتماعية وبالتالى فان مشاعر النقص‬
‫المترلدة لدى الغرد هي الي لحدد ما يسميه (ادلر) باسلوب حياة ذلك الفرد الذي‬

‫يعد اسلوبا لميزا ونريدا‪ ،‬فعلى المرشد ان يتوصل إلى استيعاب اسلوب حباة الفرد‬
‫إذاماأراد فهم شخصيه ولكي يتمكن من ذلك مجددادلرثالث مصادرادة‬
‫;‬ ‫للمعلومات هي‪:‬‬
‫أ‪ -‬ترتيب الوالدة‪:‬‬
‫جراشهذست‬
‫—————————— اإلرشادوالصحة النفسية‬
‫كي االهتمام بالفاصيل ومبدومحافظ ف اتجاهاته العداية تجا‪ .‬االخرين ر‪,‬لتثاوم‬ ‫ا‬
‫‪ ،‬منالمتقبل؟على حين تجد الطفل الثاتي يتمتع بخصائصتحتلفعنالطفل االول‬

‫‪-‬‬ ‫—‬ ‫فهو متفائل يالمسقبل وطموح وعب للمنافة إلى درجة عالية‬

‫‪-‬‬ ‫‪--٤٤٤٠٠٤,٠٠٠‬‬
‫الفرد‪:‬‬ ‫ب‪-‬ذكريات‬ ‫كر‪,‬‬
‫ب‬
‫> تشمم‪٠:‬ةذئ’حئحتتئ‬

‫‪ 1‬ج‪-‬االحالم‬

‫يفع االحالم له دود بير في فهم شاكل الغرد وتعن بت ص‪.‬‬


‫و الماضية كما يرى فرويد بل المشاكل المعاصرة وما ينوي الفرد أن يعمل ب^انها‬
‫‪1‬‬
‫‪-‬دورالقوى االجتماعية فيا لسلوك‪:‬‬ ‫‪I5‬‬
‫اذيريكلمن (كارينهورني) و (أريك قدوم) و (هاري سوليفان)ان سقوى‬ ‫ل‬
‫الجتماعية تأثير كبير في السلوك إذ ترى (هورني) ان الشيء الوحيد الذي يعرقل‬

‫عو الفرد هو احباط الحاجة االساسية لالمن في الطفولة اما إذا نشا الطفل في يت‬
‫زود باألمن والحب والثقة فأنه سينشا بشكل سوي ‪ .‬أما (أريث فروم) فانه‬
‫‪١‬‬ ‫|‪٠‬ؤل العقد النغسية الى تلك العوامل االجتماعية نمقدة اوديب مثال يعزوها‬
‫لى قبم المتمع االخالقية وب إلى عوامل ورائية ار تكوبنة‪ .‬أما (سوليفان) فته‬

‫وقان نهم الشخصية يطلب فهم العالقات الشخصية ’لي‪ .‬خبرها الفرد في حات‬

‫وا من لحظة الوالدة‬

‫‪..‬‬ ‫شظريات ا لسلوكية‪:‬‬


‫تعد اللوكية بمثابة رد فعل ما جاءت به نظرية التحليل الغسي إذ أنها‬

‫خخ الكنير من المفاهيم الي نادت بها تلك النفرية ومنها ضوم الالنرر ذلك‬
‫الموم غييرالكن لنحقق من عرييا ال انب مفاهيم أخرى عديدة‬
‫‪61‬‬
‫‪I‬‬
‫‪,‬إلرفاد "سد ‪١‬‬

‫حتجج(‬

‫\‬ ‫خالل هذ االساب تأتر بذاتية الغرد‬


‫المعلومات التي يتم لحصرل عليها من‬ ‫‪-‬‬
‫البوكتوه *ان موضوع عدم |لذذس ر‬
‫تتة‪٠:‬ثةث‪:‬فب’مجفي‪:‬؛؛يمخإ‬

‫‪1‬ذيفعلبنحجي‬ ‫الظيةوعميةالتع^موفد ينادإليهابن^لريق(‬


‫يتعرص له الكا‪٠‬ض الحي أماص( فأنهاتعفي االستجابة الي يستجيب بهاالكانن الحيرا‬
‫لسمثير الذي يتعرض له وتعد العادة بمنابة المفهوم المركزي بالنسبة للسلوكية وهي عور‬

‫الخصية وتمثل الشخصية تنظيم معين من مجموعة من العادات تميز سلوك الفره‬

‫وشخصيته عنغيره من األفراد وان هذه العادات تثكل بفعل عوامل اب التي ;‬

‫يتعرض لها الفرد‪.‬‬


‫وتقوم السلوكية على مجموعة من المسلمات يمكن ايجازها باالتي‪--:‬‬
‫‪ -1‬أن علم النفس هو علم دراسة السلوك ‪ ،‬والنلوك هو النشاط الظاهر للفرد علم اله‬
‫و‬ ‫موضوعي يهتم بالدراسة التجريية لكشاط الظاهرللفرد‬

‫إن سلوك الفرد هو عبارة عن ارتباط فسيوكيميائي بين المثيرات واالستجابات ‪I‬‬ ‫‪-2‬‬

‫‪I‬‬ ‫ويعبر عنه بالمعادلة (م ‪ -‬س)‬

‫‪ -3‬تستند السلوكية إلى مبدأ (الحتمية النفسية) والتي تعني ان استجابة معينة ستحدث ‪,‬‬
‫إذا ما تعرض الفرد مد ما وانه باإلمكان التنبؤ بنوع االستجابة التي سيئيها ا‬
‫‪,‬‬ ‫مثيرمعينوالتعرفعلى نوع المثير لذي أدى لى استجابة عينة‬
‫‪ -4‬تعد العوامل البينية هي األساس في تشكيل شخصية الفرد ء ويعد قوال‬
‫واطسن لمثل السلوكية خير دليل على ذلك خيث قال‪ :‬اعطونى مجموعا‬
‫حن االلفال األصحا األسوياء وساجمل منهم ما ‪,‬ش‪ ٠‬وذلك سب اب‬

‫‪62‬‬
‫‪I‬‬ ‫اإلرثاد واسط ارعفط‬
‫بمىحقح‬

‫تيتيتي^تتتيتيسييتري^خ‬
‫ي<ضنمي'«ر‪٠‬‬

‫وهل اما بالنسبة لالشتراط التقليدي فمعناه ان اي منيرعايديكنهن يكتسب‬


‫االستجابة الطبيعية التي يثيرها المثير الطبيعي إذا ما اتبع المير الجديد بال^ير‬
‫الطبيعي ولعدد من المرات‪.‬‬
‫أما التعلم الوسيلي فان االرتباط بين المثير واالستجابة يمكنانيجدثمت‪.‬ا‬
‫قآعقبت االستجابة بإثابة أو تحقيق هدف ما وتعد االستجابة بثابة وسيلة لتحقيق‬
‫ونلك المدف ويالرغم من االختالفات الموجودة بين علما‪ .‬النفس اللوكين آال‬
‫متهم يتفقون على أهمية بعض العمليات األساسية في عملية التعلم( كالتدعيم أو‬
‫لهزيز والنعميم والنميز) فالندعيم ار العزض يمثل التيجة المزتتة عن اللوك‬

‫وداك نمطين من التعزيز هما التعزيز الموجب والتعزيز السالب اما بالنسبة‬
‫يعزين الموجب نو كل ما كنح الفرد الشعور بالرضى واالرتياح نتيجة إلشباع حاجة‬

‫دية أو نفسية‪.‬‬
‫‪- :‬أما التعزيز االلب فانه يدعى بالمثر المزعج النه يثجر حالة من األلم بالنسبة‬

‫ترد فمن أمثلة التعزيز الموجب حصول الطالب على درجة جيدة في االمتحان ومن‬

‫‪25‬ثلة على التعزيز السالب مذاكرة الطالب لدروسه لتجنب الحصول على‬

‫لجات منخنضة في االمنحان اما التعمبم ناته بعني تعمبم استجابة معية لجميع‬

‫ات التي تشتر ك مع المثير األصلي في بعض الصفات ففي التجربة التي أجرا ها‬
‫‪63‬‬
‫‪٠‬افلوف ود ‪,‬ن ‪,‬نكب بتجبب(جن 'تب)ثويئخ‪٠‬ف|لىش‬

‫ال اسوات الي تقترن ل‬

‫‪,‬ب االنفعالي عدن'‬ ‫بتدالتام ص تلك الي ال تهزن م ' ل تمة ‪١‬ال‬

‫ويرى علماء نفس المدرسة السلوكية ان‬

‫‪ -1‬الفشل في تعلم أو اكتساب سلوك مناسب‬


‫‪2‬تعلم أساليب سلوكية خاطنة و مرضية‬
‫ز تل|د ى ال‬ ‫‪ -3‬وجوه النزه امام مواقف صراع ‪-‬طب منه النميز و‬

‫‪I‬‬ ‫يتطيع اتخاذ‪.‬‬

‫واجبات المرشدفيضوء النظرية السلوكية‪:‬‬


‫لكي يتمكن الرشد من تحقيق المدن من العملية اإلرشادية والمتمثل ؟مساعدة‬

‫المسترشد على تحقيق التواق النفنسي واالجتماعي فالبد من ان يأخذ بعين االجار‬

‫ما يأتي ن‬
‫‪ -1‬على المرشد أن يركز اهتمامه بالمشكلة التي يعاني منها المسترشد لكي يتمكن‬
‫من تغيير السلوك‪ .‬وان هذا التغيير في السلوك يتطلب تطبيق قوانين التعلم الي‬
‫\‬ ‫غ‬ ‫جاءت بهاهذه لنظرية‪.‬‬ ‫‪١‬‬

‫‪ -2‬على المرشد اد يفهم سلوك المسةشد يوصل إليه هذا الفهم كما ينبني‬
‫عليهأن يكون متحمسا لعمله وان يحترم مجرارة كل فرد ذلك النه وكما يرى‬
‫دالدوبلو بال اذا صالع الردان يجش (ب الذىيل^فا‬
‫لةض‪*٠‬س;‬

‫ًاتصغةةيي‪-‬‬

‫‪ -2‬انيخما^نخدام رنق اسلوب مالنمم^لم‬

‫‪-‬‬
‫حانها‬ ‫سر‬ ‫‪.‬‬ ‫نظرياتالوجودية‪:‬‬
‫‪.‬ئبسدينميث‬

‫اثكال اللوف االناني اللوس بنضرف امر من المفام ص نادت بها‬

‫طرية التحليل كمفهوم (البيدو) كما انهم اثاروا العديد من الشكوكحول مفهوم‬
‫الالشعور ودور‪ .‬في تفسير السلوك اإلنساني‪ .‬كمارفضواالغيراآللي لللوك‬
‫إلناني الذي جاءت ره النظريات اللوية إذ ير ى أصحاب هنا المنحى ان لكل‬

‫ودعلم خاص به ويجدفيه وجوده وهرعالم فريداليتحسسه إالمن يعيش فيه ومن‬
‫نا فكيف يمكن أن نوظف اطار نظري معين في تفسير كل اشكال اللوك اإلناني‬
‫‪ ٦‬في عالج جبع الحاالت النفسية ومن بين المتحدئين باألسلوب الوجودي هم‬

‫)(‬ ‫تزوانجر وماي ولبنج وفرنكل)‬


‫ني تاكيدهم على‬ ‫وبالرغم من االختالفات الموجودة بينهم االأنهم يثر‬
‫فية االنسان ورغبته في الوصول إلى معنى لوجوده من خالل تأكيد ذاته رابراز‬

‫‪65‬‬
‫اإلرثاد واست سض \‪١‬‬

‫تغحهدجالوجوعتوت‪.‬فيذبرب‬
‫آل ‪:٠٠‬‬

‫تيتتتين‬
‫ع‪.‬ك ‪ .‬وخبرتكعنييكتمكذلك‬

‫‪1‬‬
‫كما تجراك‬

‫ت‪٠‬‬
‫‪ -4‬أبتم |الضطر‪1‬ب الفي عد ببب عدم إدراك الفرد بنكل مجح اد‬

‫لذاته وبئته‬
‫‪ -5‬ان فهم الفرد يتممنخاللفهم العالم الحيط به وطريقة إدراكه لذاته ولآلخرين‬

‫والحياة التي يعيشها‬


‫‪ -6‬ان شخصية اإلنسانال تتأئر بماضيه أو متقبله فهي حالة متغير‪ :‬وغير ثابتة أي‬
‫أنه اآلذ غير ما كان عليه أو ما سيكون عليه في المستقبل‬
‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫توتيفالنظريات الوجودية فيالسميةا إلرشادية‪:‬‬
‫هناك العديد من المبادى التي *مكن ان تشتق من خالل هذه النظريات الى تعد‬
‫مرتكزات اساسية بالنسبة لعمل المرشد النغي وهي كاالتى‪:‬‬
‫ا‪-‬ان المدا األساس في تمكين الراجع من تجاوز حاك عو انيود |لعالقة‪.‬‬
‫يئددارائ ‪:‬دبى‪ :‬د‪ :‬ذاالتان وكذنه‬

‫ياء ية‬ ‫‪ :‬لجارر حاك‪٠‬‬ ‫في‬ ‫‪ :‬المر*‬ ‫‪٠‬ي بهل‬ ‫را ‪:‬‬

‫‪66‬‬
‫لم‪ .‬ي‪:‬‬
‫ا‬ ‫اإلرشادوالصحة النفسية‬ ‫فرد عالمه |لخا‬

‫ر‪٢١١١‬اللىب‬
‫‪ -3‬ولكي يتمكر‬
‫استيعاب ال‬ ‫‪٠١٠١٠٠٠٠,‬‬

‫‪٠‬ئئججي‪٠‬ةائسم‪٠‬‬

‫ابسهخدت‬

‫‪ ٦٩‬ب‪ -‬ان يساعد المراجع في إدراك ما لديه من جوانب ضعف ار قصور ف‬


‫شخصيته ويعمل على تجاوز ها‬ ‫الر‬
‫في ج‪ -‬ان مكن المراجع من إدراك طبيعة الحياة ومافيهامن تناقضات‬

‫في د‪ -‬انياعد المراجع في الوصول إلى تنظيم معين من لقيم تكون بثابة لموجه‬
‫لهفي حياته‬ ‫‪3‬‬
‫ا‬ ‫‪,‬‬ ‫النظريات االنسانية‪:‬‬
‫يعد االتجاه اإلنساني في علم النفس اتجاها حديثا إذ ظهرت بوادر‪ ،‬في‬ ‫[‬

‫لليمسينات واستمرت بوادره في الستينات وقد أخذ يتبلور ليحتل مركز القوة الثالئة‬
‫فيعلم النفس ‪ .‬وبثل هذا االتجاه كال من إبراهام ماسلو وكارل روجرز وتجدر‬

‫إلنار‪ :‬الى ان هذا االنجاه ظهركردفعللكلمن التحليل الغي والسلوكبة‪ ،‬إذ‬

‫نف أصحاب هذا ‪,‬الي‪ .‬الكثير من الملمات الي تسند إليها كل من اللركية‬

‫‪ ٠‬ا‬
‫‪67‬‬
‫ئت‪،٠٠’٩‬سح‬

‫سالساايي ييدو سي‪ ،٠‬اد سآل‬

‫‪٠‬‬
‫‪,‬حباطات تحول دوم‬

‫ييائًإلمانسشئ‪-‬ك‪،‬غشبلذاك‪1‬نخذاادغا " ;‬

‫‪ -2‬أن األنان حرولكن ضمن حدود معية فهو حر حد فيا يتخذ من؛‬

‫قرارات ازاء المواقف أو األحداث التي يتعرض لها وفي هذ المسلمة مجد م‬

‫اختالفا ايضا لدى أصحاب هذا االتجاه عن أصحاب االتجاه السلوكي والتحليلفي‬
‫النفسي إذ إن كل منهما تستند إلى مبدا الحتمية والتي تعني ان اإلنسان لتو‬
‫لديه حرية االختيار أو التصرف فهو محكوم بعوامل الغريزة كما يرى أصحابا‬
‫ق‬ ‫التحليل النفسي او بفعل عوامل البيئة كما يرى أصحاب االتجاء السلوكي‬
‫‪ -3‬ان سلوك اإلنسان ليس رد فعل ما يتعرض له من مثيرات كما يرى السلوكينق‬
‫كما انه غير مدفوع بعوامل او قوى غريزية جنسية أو عدوانية كما يرى‪,‬‬
‫أصحاب نظرية التحليل النفسي بل انهسلوك هادف إذ يتجه نحو تحقيق أهدانا‬
‫الفردي'‪-‬داليسخالد‪1‬بمققذ'تهلطاالصمسمناسنم |ركل‪،‬‬
‫عند أصحاب عذا االمجاء ال جانبنفاهيم اخرى توكد ذ|كاط اإلناتي‬
‫‪٢‬‬ ‫كالتلقائيةواالبتكار والنمو والتجديد‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫‪١‬‬
‫اإلرشادوالصحة لنفسية‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -4‬ان ف‬
‫تنيييييت‬

‫ن هذا‬

‫ب بض رذى ب‪٠‬صط رذ ن ذدئت‬

‫المهمة للتمتع بالصحة النفسية هذهيمنأهم المسلمات |لق يتد البها‬


‫االتجاء اإلنساني في علم لنفس‬
‫وبالرغم من ان الكابات الي قدمها ماسلو تعد أكثر ئ ي في ط| الجال‬
‫; خصوبة وثراء اال أن ما قدمه كارل روجرز في نظريته المعررفة باسم نظرية الذان‬
‫تعد أكثر ما قدم تنظيما واكتماال‬
‫وتتند هذ النظرية في تصورها لكشخصية اإلنسانية إلى نالئة مفاهيم او‬ ‫و‬

‫ومكونات للشخصية وهي‪.:‬‬


‫‪ -1‬الكائن الحي وهو الفرد بكيانه المادي وافكاره وسلوكه‬ ‫و‬
‫‪ -2‬الجال الظاهر وهو يمثل عالم الخبرة بالنسبة للفرد وهذا العالم يكون في‬ ‫و‬

‫حاال تغير مستمر‬ ‫‪1‬‬


‫‪ -3‬الذات وهي تمنل ذلك الجزء من لجال لظاهري والذي يضمن يما لفره‬ ‫و‬

‫ومشاعره واتجاهاته وميوله ومدركاته‬ ‫اب '‬


‫ويعدمفهوم الذاتمن أهم المفاهيم لتي وردت في نظرية كارل وجرزوينمو‬ ‫ر‬
‫مذا المفهوم لدى الرضيع من خالل عالقه بامه فاذا كانن عالقه باألم ودية‬
‫‪I‬فر من خاللما ب‪١‬الستحان فسينمر لديه ماعبر عنه كارل ررجرز باالحتام‬

‫اإليابي أما إذا شعر باالسنهجان فان هذه الحاجة ستعاق ربالتالي سيعاق منهوم‬

‫‪69‬‬
‫‪1‬‬
‫‪H‬‬
‫آ‬
‫اإلرثاد واصح سمج‬

‫ةجت|ت‬
‫ا‬
‫‪I‬‬ ‫ت‪،‬‬
‫اىب;اركضتهااوتضتة‪ ?-‬باسم ادبرن‬

‫الاعب‪ ٠‬و^اش ذ‪٠‬ل د د‪٠‬ج سه الجديد؛ في بنا* الذات لرد‬

‫‪ -2‬النخصبة الحقفة لذاتها تصف بالنقة بالنف فهي ال تنقاد آلراء اآلخرين‬

‫‪.‬‬ ‫أو ألحكامهم بل انها تتخذ قراراتها بنفسها بعد ان تتناول الموقف من كلك‬

‫جوانيه‬

‫تتسم الشخصية المققة لذاته قدرنها علىا تحقيق المنعة المكاملة ني الميا‪:‬‬ ‫‪-3‬‬

‫فهي شخصية مثبتة جميع حاجاتها عحققة‪ .‬لجميع اهدافها وتطلعاتها‬


‫؛‬ ‫‪]■ -4‬كفصية الحقفة لذاتها هي الي تنبر بان فهي يرك يجكع |اليهات‬
‫‪ .‬ربكل ال ودون فيدو شرط نهي ال تخضع آلراء اآلغريناو تير عل ل‬

‫‪1‬مرف دع ب يلى ص جرأ في زاراتها وفي ئغئ كس‪| ،‬الرارات‪.‬‬


‫ب‬ ‫ؤ‪ -‬بعد األبداع سة مميزة الشخصة المققة لذاته فهي فخصية ئ ‪ :‬ط‬
‫التالؤم ع جي الشرون والمنيات ددن النمرر بالقلق او بالهديدوج^ك‬

‫‪70‬‬
‫اإلوثادوسة اسمين‬ ‫لقدرتهاعلى ابكار كللطرقوال^سال‬
‫ب الى تحفق لها التكيف باستمرار‬
‫—‬ ‫مع تلك الظروف رالموالف‬

‫اتئئذئئ;تب‪:‬ئمذ'تئكيح‬

‫‪ -2‬ان لدى كل فرد قوة دافعة لسلوكه يطلقعليها كارل روجرز ب (سبق‬
‫ثر‬ ‫الذات) سرد دانم الي سبق سدام في اي؛ وازنى ح‬
‫بتحقيق الذات‪.‬‬
‫أن استجابة الفرد للمواقف المختلفة تتم منخالل رؤيته الحاصة لتلك‬ ‫‪3‬‬
‫المواقف و المنسجمة مع مفهومه عن ذاته ومفهومة او ادراكه للعالم الميط بع‬
‫ومن هنا فان ادراك المواقف المختلفة هي مسالة ذاتية أكثر مما هي مسألة‬
‫واقعية النها تخضع لمفاهيم الفرد نغسه عن ذاته وعالمه‬
‫‪ -4‬ان ا ي خبرة ال تتسق ع مفهوم الذات قد تدرك كتهديد وتكرن أستجاة‬
‫الفرد لمل هذه الخبرات باستخدام بعض الحيل الدفاعية كجمود األدراك‬
‫وذلك لغرض حماية الذات ولكن في ظل ظروف خاصة قد يكون في ظروف‬
‫خاصة قد يكون باإلمكان ادماج الخبرات الجديدة وتمثيلها في بناء الذات‬
‫سيما عندما تكون تلك الخبرات غير متضمنة اي تعديد للذاته‬
‫ه‪- -5 .‬ان األنسان في سعي دانم لتحقيق (الكمال) من خالل تقويم ذاته واهدافه‬
‫وسلوكه باستمر‪١‬ر ألجل ان تكون اكثر منطقية دانسجام مع الظروف‬

‫والمواقف المختلفة ليمربها‬


‫‪n‬‬
‫ق|جئح‪1‬دت‬
‫نوالطال ‪1‬‬

‫و^نمابيينأن الدراسة المعلمبة اليحالة تطلب توفر لمعلومات عنتلد‪2‬‬

‫الحالة إلى جانب ان دتة التشخيص والعالج تعتمد إلى حد كبير على دقة المعلوما ن‬
‫عن تلك الحالة وتجدر اإلشار‪ :‬إلى ان تلك الملومات ضرورية لكل سربى‬
‫المرشد يي^يتي يين تتتيتت‬

‫سيي‬
‫اإلرشاد والصحة النقسية‬
‫ور النر دالي اآلم الى اسروف ابيئية ال نن األخذ بعين السا عد عم‬
‫—‬ ‫در اسرس«عرةمهبواسده اآلحم اذا ئ أزدة م‪٠‬اح‪ً٦‬المر|جح لى‬
‫يال^اوزحالتهبنكلتاموسريعي‬

‫وارغم من تتانن المعلومات الني قد يحتاج إلها الرند تبعا لعبة االحالة إال‪——-‬‬ ‫ر‬
‫ان متاك معلومات ويانات يبغي اإللمام بها ض جاب المرثد تتمئل باالتي‪-:‬‬ ‫الب‬
‫قليلمسوماتأولية‪:‬‬
‫وتنطق هذه المعلومات باسم المراجع‪ :‬وجنة وعمرة‪ .‬وعنوانه ومهته‬ ‫ي‬

‫‪ ٦‬ورًا؛ وريج بعت اخوات—ه* رجالتح االجتماب متزوج ارمل أهزب رادحوى‬

‫وتضمن معرفة أحوال األسرة االقتعادة واالجتماعية والثقافية والمشكالت‬


‫ل‬
‫والصراعات داخل األسرة ‪ :‬وعالقة الفرد بأفراد أسرته واماب التنشة االجتماعية‬
‫‪ ،‬إهمال‪ .‬تدليل‪ ،‬تذبذب في المعاملة‬ ‫ن‬
‫صة‬
‫ت‪-‬معلومات عن شخصية المراجع‪:‬‬
‫فالبد للمرشد أن يتعرف على خصائص شخصية المراجع يأبعادها المختلفة‬ ‫قيده‬

‫والعوامل والقوى التي أثرت في بنائها منذ بدء التحمل حتى الوضع الراهن‬ ‫لعة‬
‫م‪ ٠‬تمثل بظروف الحمل وما يكن ان يكرن قد تعرضت له األم خالل تلك الفتر‪:‬‬

‫أمراض أو أزمات نفسية أو حاالت سوء التغذية‪ ،‬إلى جانب التعرف على طبيعة‬ ‫ل‬

‫الدة فيما إذا كانث طبيعية أم قسرية فضال عن التعرف على طبيعة األمراض الني‬
‫مكلة‬
‫ايكون قد تعرض لها المراجع‪ .‬في طفولته إلى جانب التعرف على المشكالت أو‬
‫جاب‬
‫وباطات التي قد تعرض لها المراجع‬
‫فات‬
‫اجم‬

‫‪73‬‬
‫اإلرسا^اا‬

‫استعد|دات او قدرات خاصة كالقدر؛‬ ‫‪4‬مموماتعنلجانبالقي‬


‫ديو‬
‫' خالل‪ ٠‬االختبارات‬ ‫ج‪■ — ■ ■ -‬‬

‫هذا الجانب يمكن‬

‫ان تساعدالمرشدفي التوجي الوجبهالتربوي والمهفي وني تش‬

‫الدراسي أو الضعف العقلي‬

‫‪٠ ٠‬‬ ‫‪-5‬معلوماتعن الجانب الجسمي‪. :‬‬


‫ان ب بء اله م المصول علبهاعنمال المانب بن ص‬
‫الغرد أ تقل اممية عن نلك ال يتم النرصل إليها من جوانب غ خ ية ا خرى‬

‫الكثير من سالت الي قد يعاني منها المراجع تعزى إلى طيعة خمانصه الجسمية‪.‬‬
‫سيما بالنبة للمراهقين الذين تكون خصائصهم الجسمية محور اهتمامهم إذ أن‬
‫معاناة البعض منهم من إعاقة حسية أو جسمية (كالعمى أو انصم أو بتر الساق أو‬
‫تخو‪ .‬اوجه) يمكن أن تكون مصدر تعاسة وشقاء بالنسبة لهم ‪ ،‬إذ أنها قد تحول دون‬
‫تحقيقهم للتوافق النفسي أو االجتماعي أو التربوي أو المهني‪.‬‬
‫‪-6‬مطوماتعن الجانب الجتماعي‪:‬‬
‫وتعلق هذه المعلومات بطبيعة عالقة الفرد باألخرين سواء يالفراد اسرته او‬
‫من ;قم ير‬
‫وتقًاليد‬ ‫واهتماماته ووما يحمله‬
‫ىل ‪.‬‬ ‫في المدرسة او العمل نش‬
‫واتجاهات* وأهدافه ات‬ ‫بزمالئه ت‬
‫وعادات ددرجة تكيفه للمجتمع الذي يعيش فيه‬
‫‪-7‬معلوماتعن الجانب النفعالي‪:‬‬
‫وتتمنل المعلومات المتعلقة يهذا الجانب بالحالة التفاعلية العا‬
‫مظهر الفره من الناحبة التغا‪٠‬طة ونما انا كان بس بالثب‪٠‬ا'ت اا ك ة للفره أي‬
‫فوند) االستغراز'‬ ‫‪١‬الذغعالي وفيما إد‪ 1‬كاس ا^نفماالنه تمز بالند‪ :‬بمعتى د ؤر‬
‫حد الموس وإذا حن فاله بمل ال حد االكتتاب ال جالبال^رنكل إلص‬

‫ر سترى‬ ‫‪74‬‬
‫ئ‪٠‬ج‬
‫عليه‬
‫وب‬

‫قص‬

‫‪-10‬مسوماتعامة‪:‬‬
‫بالرغم من أن معلومات سابقة الذكر يكن ان نباعدلر^دفلرصال‬

‫مرد مناسب عن مشكلة المراجع أو أساليب حلها إال أن الدقة ني النخنيص‬


‫رالعالج ربما تتطلب من المرشد التعرف على بعض المعلومات العامة كالتعرف على‬

‫ليعة النمو ومعدله والعوامل المؤثرة فيه ومدى تحقق مطاليه عبر مراحل العمر‬

‫الخلفة الفي مر بها الفرد وحاالت أالضطرابات الي ربما يكون قد ترض لما لفرد‬
‫لفال عن التعرف علىا حاجات الفرد واهدافه في الحياة وآليات الدفاع الفي‬

‫ولعا لها المراجع وستوى تواقه الشخصي داالس‬

‫‪--‬كاماعن‪-‬‬ ‫‪-٠‬‬ ‫م‪..‬‬


‫اإلرشادرالصحة لنفيير ‪٨‬‬

‫د‬

‫ذخصيته (العغلية والحمب ‪١‬‬ ‫وهر عبار‪ :‬عن غزن للمملو^اتبضن ا‪٦‬‬
‫قججهفهئ!‬

‫من مصادر أخرى كدراسة الحالة او االختبارات أو المالحظة وغير ذلك‬


‫وتجدر اإلشارة إلى أن السجل التراكمي والذي يطلق عليه عادة بالبطافة لي‬
‫المدرسية قد ظهر نتيجة لتغير وظيفة المدرسة‪ .‬إذ أصبحت تهتم بجميع جوانب ا‬
‫شخصية الطالب وتمكينه من تحقيق أقصى درجة ممكنة من النمو والتطو ر تسمح بها و‬
‫إمكانياته وطاقاته وهذااليمكن أن يتم دون اإللمام الدقيق مخصائص شخصيت ا‬
‫سدبءشذدم‬

‫ا‬ ‫‪ :‬تربوي ومهنيا‬ ‫هين‬ ‫إعدادالسجاللت^اكمي‪:‬‬

‫ا‬ ‫ان!عدادالسجاللتزاكمي يتطلب لقيامما^تي‪:‬‬


‫‪۴ ٠٢٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-1‬اإلعداد‬

‫ي|‬

‫يبو‬
‫ميقضيها الطالب‬
‫وسهولة‬ ‫شموليتها‬ ‫وإعداد ‪٠‬حتعه‬
‫البطاقة التي‬ ‫انة ينبغي أن يراعي عند تصميم ‪- -‬‬
‫ا تكون الكتابة فتها بأنل حيز بمكن وأن يؤخذ رأي يع اللذ‪٠ ٠‬‬
‫يستخدمونها‬

‫‪76‬‬ ‫‪١‬‬
‫^تسدسس‬
‫■آ'!هسسةس‬

‫‪٢‬نيش‪7‬ة‪:‬‬
‫‪-‬‬

‫د‬
‫‪-‬التوحيد‬

‫‪.‬مرب‬
‫الدليل‪:‬‬

‫ب‬ ‫‪-4‬سم التدريب‪:‬‬


‫دةةتا‪٠۵‬ش|كرضالرتدينيث‪.‬شمن|بالض|رىي‬ ‫‪٠‬ب‬

‫*ا‬
‫ابادرة ’و؛االعصاد ر اسرير الطي‪ .‬ى صن مئت عن ئل؛‬ ‫ت‬
‫الطق أو العاهات الجمية إن وجدت والحالة الصحية بصورة عامة‬ ‫ص‬
‫‪ .I‬صغحة الصفات الشخصية‪:‬‬ ‫‪4‬‬

‫وتشمل هذه البيانات جميع السمات النفسية واالجتماعية المميزة للطالب‬


‫لرتمثل بالنشاط واالتزان والقيادة‪ ،‬والعمل الجماعي‪ ،‬والثقة بالنفس والقدرة على‬
‫الجديد واالبتكار وتركيز االنتباء والقيادة‪ .‬ومكانته بين زمالنه والتعامل مع‬
‫ألخربن‪ ،‬واالبساد‪ ،‬وتحمل الزرين‪ ،‬والجرا؛ والشجائ‬

‫ًا طعذا سمات!‬


‫عتتئتثث‪:‬‬

‫الهتمامات األخرى‬

‫‪77‬‬
‫‪I‬‬ ‫اإلرثادو'سد‪|-‬ك‬

‫االهتم‪١‬ت العلمية ويبدا تسجيلها عاد‪: :‬‬ ‫‪-6‬صفحةاالهتماماتالعلمية؟‬


‫وتفض رت رسارتا ‪1‬ا طةاالءدادة ويكتب ني عذ ا‬
‫الصنالرابعاإلبدانيوحخىا^ه‬

‫نم‬
‫الدروس‬
‫طى (‪ )90‬دوجة امة في أية مادة‪-‬‬

‫ا‬ ‫‪٢‬صذيهثضضًا^‬

‫بين ذم داغل الصف وتقدير‪ .‬العام وكذلك المواد التي أظهر فيها تفوق واضع‬

‫أوضعف واضح‬
‫‪-8‬صفحة المشكالت‪:‬‬
‫وتضمن يانات ومعلومات عن المشكالت التي واجهها التلميذ او الطالب‬
‫خالل سنوات الدراسة والعوامل المؤدية إلى تلك المشكالت واإلجراءات التي اتخذنه‬
‫أدار‪ :‬المدرسة اوالمرشدلحل تلك المشكالت‬
‫‪-9‬صفحة المواظبة والدوام‪:‬‬
‫ات المتخذة من جانب اإلرار‪:‬‬ ‫تشمل عددمرات الغياب واسبابه واال‬
‫المدرسة ار المرشد لمعالجة اسباب هذها لحالة‬
‫‪,‬‬ ‫‪-10‬سفعةالتكريماتوالقويات‪.‬‬
‫يدربءمم‪:::‬‬

‫‪78‬‬
‫اإلرثادوامهـجدالنضبة‬ ‫‪'" -‬صك‪.‬‬
‫ذقجئجئ‪:‬‬

‫استخدامات السجاللتراكمي‪:‬‬
‫طدساثعد الوا ا|ب ‪1‬ر‬
‫دقه‬ ‫‪١‬‬

‫ب‪.‬تبثثتيمس‪،‬سر‬

‫إ ‪-3‬باعد ادجل'لز'ىي*بهإإلشفضسسائءآلت‬
‫الرلده'سالجلدصالخلددالكبلبم‪٠‬الجهادذعوقتتح‬ ‫ا‪.‬‬
‫‪4‬كنمن خالل السجل التراكمي تشخيص حاالت اللر!بات اللوية‬
‫الش'' وذلك الحتواء السجل على معظم البيانات المتعلقة بسمات الشخصية‬
‫!التفسية واالجتماعية‪.‬‬
‫‪ -5‬يساهم السجل التراكمي ومن خالل ما يتضمنه من بيانات لي تحديد‬
‫احتياجات الطالب الصحية واالجتماعية والغلبة ‪.‬‬
‫‪٠‬ث يزيد من استبصار الطالب بما لدية من نواح ضعف او قوة في شخصيه ومذا‬

‫بد يتم من خالل تبعه رفهمه لنموه النفي رالتحصيلي عبرمراحل دراس‬

‫ة المختلفة‬
‫إثالسجل التراكمي‪:‬‬
‫صاعدفي تبع تاريخ الفردعبرفترة زمنية طويلة‬
‫ايتسم‪.‬اشدرئل الن معلوماته تدون في موانف وظروف منعددة وباعدة‬
‫‪79‬‬
‫‪s‬‬ ‫—‬

‫__‪.‬ر‬ ‫_____________‬

‫يججههص‬

‫‪i'.r‬‬ ‫‪- /‬‬ ‫العيوب ومنها‪:‬‬


‫‪ -1‬إسا‪ :‬فهم ار تفسيرالمعلومات المتضمنة في السجل التراكمي‬
‫‪ -2‬بالنظر لما يتضمنه السجل التراكمي من معلومات عامة وزام!‪ ٠‬فقد يدنع‬
‫بالبعض إلى االستغناء عن الوسائل األخرى لجمع المعلومات كدراسة الحالة ار‬
‫المالحظة أو المقابلة وغيرها وهي من الوسائل المهمة في الحصول على‬
‫معلومات فد ال تتوفر ي السجل التراكمى‪.‬‬
‫‪١‬‬ ‫ال^اماللتيتساعدفيإنجاحلسجال لتزاكمى‪١ :‬‬
‫ؤججة‬

‫ائبة الز ي بأ هش أد سه بمي جواب النخم‪ :‬شأ س‬

‫‪80‬‬
‫قئ —‬ ‫غتقيبهةؤتت‪٠‬‬
‫والسحة النفسية‬ ‫‪ -‬اإلرشاد‬ ‫‪٦‬‬
‫وحتى إعداده للمهنة وأن‬

‫حقججه‬

‫المبة‪٠‬دوونالطالبءتكغلستتوتئن‪1‬ت‬

‫والموضوعية‪.‬‬
‫‪ -7‬ببني العد د ن الجل الجواب اله يملؤها المدرس وتنك |كي يمدوئ‬ ‫د‬

‫المرشد‪.‬‬
‫‪ -8‬يجب أن يتضمن السجل معلومات تفيد في تحسين عملية التعلم وتحقيق‬
‫ا‬ ‫النمو للطالب في جميع جوانب شخصيته‬
‫‪ -9‬ينبغي عدم االكتفاء بموقف واحد أو حادثة واحدة لعرض سمة معبنة من‬
‫سمات شخصية الطالب‬
‫؛‪-‬لضمان نجاح اتجل التراكمي فالبد ان تكون المعلومات معيارية ودفيقة مجين‬
‫تعطيذات المعنى للمرشد واإلخصانيينا آلخرين‬

‫الحالة‬
‫هي من الوسائل القي يمكن من خاالها تجميع وتلخيص أكبرقدرمكن من‬
‫مات الي يتم الحصول عليها بوسائل اخرى(كالمقابلة والملحظة رالسيرة الذاتية‬
‫‪81‬‬
‫‪٠‬‬

‫ياد الحصول عليها وبس هناك شكل واحد لهن' اإلطار بل هناك انكال عدي^ة‬
‫بعضهاشاملومغصلوالبعضاآلخريركزعلىلمعلومات لرئيسيةقط‪.‬بنكل‬ ‫‪.‬‬
‫عام فان دراسة الحالة تطلب الحصول على معلومات عنكل من الجوانب اآلتية‪:‬‬
‫‪٠‬‬ ‫‪/‬ك‪.‬‬ ‫‪ -1‬معلومات عامة عن المراجع ووالديه واخوته‬

‫‪ -2‬معلومات عن شخصبة المراجع من حيث بنائها وسماتها وأبعادها واضطرابي‬


‫‪ -3‬معلومات عن الحالة الجسمية والصحية للمراجع وتتضمن معلومات عن‬
‫الطول والوزن والمظهر الجسمي والعاهات واألمراض‬
‫‪4‬ا معلومات عن الجانب المقلي للمراجع وتمثل بدرجة ذكانه وما يتمنع ب‬
‫من استعدادات او قدرات خاصة ومستوى تحصيله الدراسى وايالت‪ ٠‬نو‬
‫ب‬ ‫المدرسةوالخطط الدراسية والمهنية‪.‬‬

‫علومان عن الحالة االجتماعية وتضمن معرفة اسل ‪ ;•*-II‬االبب‬


‫‪::‬تينيدشم؛وزيشمةضاو‪٠‬بوئئدايئل‬

‫‘اجدت‬

‫■ منصراعات أوصدمات أو أزمات نفعالة‬


‫'إلرشادواسفتالمية‬ ‫‪-7‬معلومات عن تطور النمو م‪.‬‬
‫نخسدل وطاب ومدى رتم ع‬ ‫واضطراباته ومثكالته‪-‬س‬

‫شسدسسسمرسيسد‬

‫‪ 10‬الملخصالعاملجمعالمعلوماتاليلهاعالقة‪٠‬ياشرةبالمشكلة‬

‫‪-1 1‬التفسيروينبغي أن يكونعلمي ودقيق وبعيد عن لتعميمات غير لدعومة‬


‫وهذا يتطلب التعرف بشكل دقيق على بينة المراجع المادية واالجتماعبة‬
‫والثقافية‬
‫‪-12‬التوصيات وتتضمن الوسائل المقترحةللعالج اآلني أو المستقبلي لحالة المزاج‬

‫وقد تشمل الحاجة إلى معلومات يتم التوصل إليها بوسائل أخرى وتجدر‬

‫اإلشارة إلى أن إجراء دراسة الحالة يتطلب مراعاة الشروط اآلتية‪:‬‬

‫‪ -1‬أنتكون المعلومات دقيقة ومتكاملة‬


‫ا‬ ‫‪ -2‬بالنظرلماتتضمنه دراسة الحالة من معلومات واسعة وكثيرة لذاالبدمن‬
‫مراعاة التنظيم والتسلسل والوضوح في تلك المعلومات‪.‬‬
‫‪ -3‬ينبغى مراعاة االعتدال في طرح العلومات بمعنى ال تكرن مفصلة بشكل‬
‫‪ .‬مسهبوملوالغتصر‪:‬مجيتث بصعب اسنيعابها وتحدد مذ‬

‫المعلومات بجسبحالة المراجعوهدفا لدراسة "‬


‫‪ -4‬إن إجراء دراسة اس يطلب تجل الملومات بشكل باضر عنا‬

‫سن اللذي قديجدث بسبب كثرة المعلومات‬

‫‪83‬‬
‫اللكسية‬ ‫ء‬

‫‪,‬ال‪٠‬د«‪١‬ي‪٠‬م‬

‫الطقلبلوغالهدف‬

‫— مئصسغيؤ‬

‫وبجث مستضيف‬
‫‪-3‬تزيدمن استبصار لمراجع بذاته‬
‫‪ -4‬تفيد دراسة الحالة في التنبؤ بمستقبل الفرد وذلك عندما يتاح فهم حاضر‪،‬‬

‫في ضوء ماضيه‬


‫‪ -5‬لدراسة الحالة فائدة كلينيكية حيث يتاح للمراجع من خاللها التنفيس عن‬

‫انفعاالته فضال عن اعادة تنظيم خبراته وأفكاره ومشاعره إلى جانب‬

‫تكوين استبصار جديد بالمشكلة‬


‫‪ -6‬تستخدم دراسة الحالة ألغراض البحث العلمي ولألغراض التعليمية‬

‫في إعداد وتدريب المرشدين التربويين والنفسانيين‪.‬‬

‫عيوب دراسة الحالة‪:‬‬


‫من دقت طريل'لذا ئذها فد تودى الى ■ع‬ ‫باسر ‪ Q‬عطب دراسة‬
‫‪٠‬‬ ‫تقديم المساعدة للمراجع‬
‫‪2‬افي إ عدم دجرد ير؛ ي نيع م دم سبه س‬

‫تصبع عبارة عن (كل مشوش) غير ذي معنى‬


‫‪ -5‬السجل القمص نر عبار؟ عن طذآس الالحظات الو‬
‫بالبدداوضفيمائوبصاسذئ‬
‫ف تصف‬ ‫سلرد النلميذ اد الطالذ في ًاحداث ار مرأف ذ|ت دالوة‪.‬‬
‫لةفىحياتة‬ ‫ت‬ ‫ب‬
‫‪84‬‬
‫شادوالسةالننية‬ ‫هـواءدكتاؤةاسالتالقصدهبهك‪٠‬‬

‫ييتينييتتييي‬
‫ينئجء‬
‫عن ما يؤدي إليه تأ‬

‫زمه‬ ‫'‬ ‫واآلبر‪٠‬دن‬


‫‪ -4‬تحديد سق والوقاتع الفعلية في الموقف‪ ،‬ووضع الحكم او الضير بين‬

‫قوسين على أن يتم التفسير في ضوء القصص و|لمطومات الي جعت‬


‫بالوسائل األخرى‪.‬‬
‫‪ -5‬مراعاة التنويع في السجالت القصصية مجيث تشتمل على أحداث ومواقف‬
‫متنوعة وفي أماكن غتلفة لكي يتم الحصول على صورة منكاملة عن اللوك‬
‫‪ -6‬مراجعة ما تم تسجيله من مالحظات بين فترة وأخرى للوقوف على ما يمكن ا‬
‫استتتاجه عن سلوك المراجع وإن كانت هناك حاجة لمالحظات أخرى‬
‫للوصول إلى وصف أكثر دقة للسلوك أو الوقوف على طبيعة أسباب ه‬
‫‪ -7‬ينبغي على المرشد أو المعلم وصف سلوك التلمبذ الواقعي واالبتعاد عن‬
‫‪,‬لتأثر باألحكام الذاتية او المشاعر‪ .‬ألشخصية ف اسين‬

‫‪ -8‬من الضروري تلخبص الجل القصصي فينهايةكل عام للتعرف على‬


‫أسباب المشكلة ودوافعها بغية مساعدة المراجع على تجاوزها‬

‫‪85‬‬
‫ا‪.-‬وس‪-٠‬وب‪,‬س‬

‫مزايا السجل القصصي‬


‫؛‬ ‫‪٠١‬‬
‫ف المختلفة والتيم ومفهافي‬ ‫‪،‬‬
‫إنأبرز‬
‫يصبةةالجلةض‪٢‬ممم‬

‫‪ -3‬سهو‬
‫‪4‬اصل‪٠‬الحصولشمعلوئتب‪٠‬ةبلذاررءيفياسض‬

‫تذشف واألغخاص الذين يقوسون بتسجيلها‬


‫خآلل‪! ٠‬دصرل ض دشات لد رصب الخمول عب ياؤرماش‬ ‫ك_ يمكن‬

‫األخرى‬
‫‪ -6‬إن ‪١‬لجل القصصي ال يقارن سلوك األفراد بعضهم مع البعض اآلخر‬
‫ياعبار أن السلوك الذي قد يشبع حاجة ما قد ا يشبع حاجة فرد آخر‬
‫‪ -7‬إنتتبع عدد من السجالت القصصية في أرقات وأماكن متباينة يمكن أن‬
‫يساهم في التعرف على طبيعة تطور السلوك والمشكلة ومن ثم تحديد الكيفبة‬
‫التي ستم بها العملية اإلرادة‬ ‫‪١‬‬
‫عيوب السجل القصصي‪:‬‬
‫م ي ضن بس اض اكمي ‪-‬ن مزايا اال ‪,‬نه ال يخش ض |لبرب‬
‫رالتي من أبرزها‬
‫‪-‬قد ا يعطي السجل القصصي صورة شاملة‬ ‫‪1‬‬

‫وواضحة المعالم عن طيعة‬


‫مواقف‬ ‫السلوك بسبب انصار‪ ،‬على وصف السلوك في‬

‫محددة‬

‫‪86‬‬
‫يةجتمي?*‬
‫واس'الحذ‬

‫‪٠‬‬
‫لصمنجرء‪٠‬‬
‫بم مرر؛ وب‬
‫د‪-.‬‬
‫الللرالدرن^ياببرا‬
‫ء’ساذيحدلضهطًا‬

‫ييييييييتيي‬
‫هجت‬

‫‪87‬‬
‫اإلرشادوالصحة النفسية‬
‫رس تترير مي •كب الغربةد|ذ‪.!٠‬‬ ‫ا‬

‫ةقج‪8‬ججق‬
‫من هو أعرفبذاته‬

‫انواع ا لسيرة الذاتية ‪:‬‬ ‫‪1‬‬


‫هناك انواع من السيرة الذاتية ومنها ‪:‬‬
‫السرة الذاتية الشاملة ‪:‬‬ ‫؛ ‪-1‬‬
‫وهي يكون عادة واسعة من حين مداها الزمني وكم المعلومات الي تتضمنها‬ ‫أ‬

‫ب وهبر تل عابخلك كتا؛ الغرد لقصة حياته منذ الطفيولة‬

‫لمبثتثتذثيايثض‬
‫ئيرمم‪١‬ل درئ‪:‬تس‬ ‫يص‬‫كًاايامع‪٠‬‬
‫لوب‬‫اعي‪ ،‬سر ‪٢‬‬ ‫‪I‬س ائد‪٠‬‬
‫وصمه‬

‫‪1‬يه‪٠‬‬
‫اإلرشاد والصحة النفسية‬

‫ب‪:‬الجج‪.‬ك‬
‫نمش‬ ‫ويتمفيهاتددن‪--'٠٦|-٠، .‬ب‪■١‬‬ ‫‪—I‬‬ ‫‪I‬‬

‫______________________________‬
‫‪ -5‬استنداتالوثانةالرسيةا^‪.‬صيةوالي فد تضمن معلوعات عامة عن‬
‫عحتذ‪١‬جب‬

‫مزايا السيرةا لذاتية‪:‬‬

‫‪.‬ججدتتع‬
‫العاهات‪.‬‬
‫‪ 4‬إن كابة المراجع ليرته الذاتية يساعده في التخفيف من انفعاالته ولر ونتيا‬
‫‪-5‬إن كابة المراجع لسيرته الذاتية تبصر‪ ،‬بما لديه من تواحي قصور أو ضعف‬
‫فى شخصيته إلى جانب زيادة تفهمه ألبعاد حالته أو مشكلته‬
‫‪6‬ط تتيح للمراجع التعبير عن مشكلته ودون حرج من خالل الكتابة عنها‬
‫وبهذافانهاتتميزفي هذه الناحية عن المقابلة التي قد ينحرج خاللهاعن‬
‫ذكر جوانب من مشكلته ذلك لكونها تتطلب التعبير المباشر كالميا بعك‬
‫السيرة الذاية التي يتم فيها الكتابة عن تلك المشكلة‬
‫‪ “7‬يمكن أن’ستخدم السير؛ الذاتية منمل المرثد تجداية للمقابلة ‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪90‬‬
‫‪1‬إلرثادواسة اسيد‬ ‫عيوب السيرة الذاتية‪:‬‬

‫‪١‬ثيمبثهمءبض‬

‫‪٠‬ك‬

‫ا ‪ ٠‬لى الذاب ص ‪,‬مذ ‪ II-‬م‪,»,‬‬ ‫ر‪٦‬‬


‫ئبثألسي^يسم‬

‫صعوبة تفسير المعلومات الواردة في السيرة الذاتية سيما في الحاالت الي‬ ‫‪5‬‬
‫تكون شديدة التاثير على تفكير وسلوك المراجع‬
‫االختبارات والمقاييس‪:‬‬
‫وتعد من الوسائل المهمة التي ممكن من خاللها الحصرل على معلومات يصعب‬
‫الحصول عليها بالوسائل األخرى‪ .‬ويعرف االختبار بأنه عينة من السلوك تصاغ في‬
‫صورة مواقف أو فقرات أو أسنلة تستهدف قياس قدرة أو سمة خاصة معينة لدى‬
‫الفرد‪ .‬وتفيد االختبارات في اغراض التشخيص والتنبؤ إذ يتمكن المرشد من خاللما‬
‫من التعرف على قدرات المراجع واستعداداته وقيمه وانجاهاته وميوله‪ :‬كما أنها لكن‬
‫!ترشد من |كؤ بمدى إمكانية المراجع من تحقيق النوانق البدي أرالمهي سقال‬
‫ولكى تمكن الارات من تجضق أهدانها بدنة البد من ‪1‬ن ترف فها عدد من ا‬

‫‪■٠٠٠‬‬ ‫الخصائص أو الشروط وهي كا تي‪:‬‬

‫‪٠‬االار’ومذها‪۶‬‬

‫أ‪-‬الصدق الظاهري‬
‫اإلرشاد والصحة النفسية‬

‫‪I‬‬
‫ان الزيادة ل المتغبر األول يما دبا امسد ل الحعحش ’لتيذو"جدب امسا؛ه لى ان ‪7‬‬
‫ائمل االرنياط أل تكون كاملة نالمًا ويعد تامل الثبات مفجول إنا بلند بته ‪\ 85‬‬

‫‪92‬‬

You might also like