Professional Documents
Culture Documents
تحت اشراف:
د .المعتز باهلل علوفه
أ .رغد عطا
تم بواسطه:
● حنين الديب
● عبدهللا الصاوى
● يارا محمد
المقدمه
ال
الهدف
الهدف من هذه االتفاقية هو تشجيع المشاركة في المسؤولية وفي الجهود التعاونية فيما بين األعضاء في
التجاره وذلك بتسهيل تبادل المعلومات وباإلعداد ألتخاذ القرارات السليمه بشأن الواردات و الصادرات
وبتعميم هذه القرارات على الدول االعضاء
إن النقل البحري يعد أهم موضوعات القانون البحري باعتباره الوظيفة األساسية
للسفينة وهو المهمة األساسية للنشاط البحري بكل ملحقاته ،وتعتبرمسؤولية الناقل
البحري أهم مسائل النقل البحري ،وقد أوالها النظام البحري التجارى
االشكاليه
( تتمثل في حاالت مسؤوليه الناقل و التعويض عن التأخير و الهالك و حاالت االعفاء من المسؤوليه )
تبدأ مدة مسؤولية الناقل بشأن البضائع بموجب هذه الاتفاقية عندما يتسلم الناقل البضائع بغرض النقل،
وتنتهي عندما تسليم البضائع ،وإذا كان الاتفاق على تسليم البضائع لطرف آخر أو مكان ثان ،فتنتهي
المسؤولية عندما يتم التسليم
تقوم المسؤولية على (خطأٍ ارتكبه الناقل) فتنص على أن يكون الناقل مسؤولًا إذا أثبت المضرور أن سبب
ھلاك أو تلف أو التأخر في تسليم البضائع قد تسبب أو أسھم فيه ،أو في جز ٍء منه؛ بسبب أنه لم يبذل
العناية اللازمه
يضمن الناقل سلامة البضائع في أثناء نقله لها ،ويكون مسؤولاً عن الأضرار التي تصيبها ،ولا يجوز أن ينفي
مسؤوليته عن إهلاك البضائع أو تلفها أو التأخير في التسليم إلا بإثبات القوة القاهرة أو العيب الذاتي في
طبيعة المواد المنقولة
اتفاقية هامبورج ) (Hamburg Rulesواتفاقية روتردام ) (Rotterdam Rulesهما اتفاقيتان دوليتان تتعلقان
بنقل البضائع عبر البحر وتنظيم الشحن البحري .ولكنهما تختلفان في عدة نقاط:
.1الأصل والتاريخ:
اتفاقية هامبورج :وضعت في عام 1978وهي تحديث لقواعد وقوانين التقليدية لنقل البضائع البحرية.
اتفاقية روتردام :وقعت في عام 2009وهي محاولة لتحديث وتوحيد اللوائح القائمة لنقل البضائع البحرية.
.2نطاق السريان:
اتفاقية هامبورج ُ :تطبق في حالات نقل البضائع عبر البحر حيث تكون الدول الموقعة طر ًفا في هذه
الاتفاقية.
تحظ بقبول واسع النطاق ولم تصبح ملزمة على الدول حتى الآن.
َ اتفاقية روتردام :لم
.4مسؤولية الطرفين:
اتفاقية هامبورج :تحدد مسؤولية الشركات الناقلة وتعويضات الشحن.
اتفاقية روتردام :تحاول تحديد مسؤوليات العديد من الأطراف المشاركة في عملية النقل البحري ،مثل
الناقلين وأصحاب البضائع والموزعين والوكلاء.
.5المرونة والتطبيق:
اتفاقية هامبورج :تعتمد على النصوص والقوانين الوطنية للدول.
اتفاقية روتردام :تهدف إلى توحيد اللوائح وتبسيط العمليات والقوانين المتعلقة بنقل البضائع البحرية.
هناك اختلافات أخرى تتعلق بالتفاصيل القانونية والتطبيقية بين الاتفاقيتين .الهدف من هذه الاتفاقيات هو
تحديث القوانين القائمة وتبسيط العمليات المتعلقة بنقل البضائع البحرية وتحديد المسؤوليات والحقوق
للأطراف المعنية.
.6مسؤولية الناقل
اتفاقية هامبورج :تحدد مسؤولية الناقل بشكل أساسي وتحدد حدودها في حالات فقدان أو تلف البضائع
أثناء النقل البحري .الناقل مسؤول عن فقدان أو تلف البضائع إلا إذا كان بمقدوره إثبات أن الفقدان أو
التلف ناتج عن أحد الأسباب الاستثنائية المحددة في الاتفاقية.
أيضا الفقدان أو التلف الذي يحدث قبل وبعد
ً توسعت في تحديد مسؤولية الناقل وتشمل ّ اتفاقية روتردام :
أيضا عن الأضرار الناتجة عن الإجراءات اللازمة للحفاظ على
ً النقل البحري في بعض الحالات .الناقل مسؤول
البضائع.
.7التعويضات
بناء على
ً اتفاقية هامبورج :تحدد نوعية التعويضات الممكنة لفقدان أو تلف البضائع ،وتكون التعويضات
قيمة البضاعة في الوقت والمكان الذي تم فيه الفقدان أو التلف.
أيضا على تحديد أساليب التعويض وتوسيع نطاق التعويضات لتشمل تكاليف ً اتفاقية روتردام :تركز
الإجراءات اللازمة للحفاظ على البضائع أو تجنب الضرر.
مقارنة باتفاقية
ً اتفاقية روتردام تسعى إلى توسيع مسؤولية الناقل ونطاق التعويضات بشكل أوسع
أيضا تحديث وتعديل القوانين القائمة لتناسب التطورات الحديثة في مجال الشحن
ً هامبورج ،وتحاول
البحري وتقديم حماية أكبر لأصحاب البضائع والأطراف المعنية.
لا يقتصر التزام الناقل على إيصال البضاعة في الحالة التي استلمها عليها من إنما عليه أن يسلمها في
الآجال المتفق عليها حسب وثيقة الشحن ٕ ،حيث الكم والكيف ،وإذا كان محددا فيها ولا فخلال فترة زمنية
(نصت المادة 805على التأخير في التسليم البضائع ،بحيث أن المشرع استلهم ذلك من قواعد هامبورغ
لسنة 1978في مادتها الخامسة فقرة أولى ،حيث اعتبر أن الضرر الناشئ عن التأخير في تسليم البضائع،
موجبا لمسؤولية الناقل التي له أن يحددها حسب ما نصت عليه المادة بمقدار يعادل مرتين ونصف من
أجرة النقل المستحقة الدفع ،عن البضائع المتأخرة التي لم تسلم في الوقت المتفق عليه أو في الوقت
المعقول المطلوب من ناقل حرص أن يسلم فيه البضاعة) التخلي عن البضائع مقابل إنقاذ السفينة ومن
عليها
* التلف و الهلاك:
يقصد بتلف البضاعة وصولها كاملة من حيث مقدارها ولكن تالفة ،او عطب جزء من البضاعة مع صلاحية
الباقي ،اذ يستوي ان يشمل العيب البضاعة كلها او جزء منها .كما عرف التلف بأنه " كل عطب في مادة
الشيء يؤثر على قيمته وان العطب في مادة الشيء او سوء حالته يعني كونه لم يعد صالحا للستخدام
الذي أعد له ،او ان لم يعد يصح استخدامه (
ويذهب البعض الى القول بأنه في حاله تلف جزء من البضائع مما يجعل البضائع المتبقية غير صالحة
للغرض المقصود منها ،في حين ان الفيصل بين الهلك الكلي والهلك الجزئي هو حصول تسليم من عدمه
،اذ الفرض في الهلاك الكلي انه ليس فقط تسليم للبضاعة ،اما اذا حصل التسليم ،ولو كان التلف شامل
البضاعة كلها .
ونلحظ مما تقدم ان معيار التفرقة بين التلف والهلاك الكلي هو وصول البضاعة في حالة الهلاك الكلي لا
أيضا
ً يصل شيء من البضاعة بينما في التلف تصل البضاعة كاملة من حيث المقدار ولكنها تالفة ،ونستنتج
جزئيا إذا كان العيب يتكون من جزء أو أجزاء من البضاعة الواردة بكمية كاملة ، .وقد يكون
ً أن الضرر قد يكون
تلف كلي اذا كان العيب يشمل كل البضاعة التي وصلت كاملة من حيث المقدار ،لكننا نرى ان كل من
يقصد بالهلاك زوال الشيء ،وهو الحالة المثلى يتحقق الضرر ،حيث يصعب على الناقل منازعة حصوله ،
فيما يكون اوفر عندما يدفع بعدم حصول الضرر في حالة التلف ،وفي حالة الهلك يتعذر على الناقل تسليم
البضائع لإنهاء الالتزامات التي فرضها عليه عقد النقل .وبقصد بالهلاك في مجال نقل البضائع بتخلف
تسليم البضائع الى صاحب الحق في تسلمها في مكان الوصول ،وقد يكون الهلاك كليا بتخلف اي تسليم
للبضائع في مكان الوصول وذلك اما لزوال الكيان المادي او لسرقتها او لتسليمها لغير صاحب الحق في
تسلمهم سواء في مكان الوصول او مكان اخر او يكون هلكا جزئيا اذا لحق بأجزاء منه فقط .
مع مراعاة في شان نقل البضائع ما يجري عليه العرف من التسامح عن عجز الطريق ..وقد يكون الهلاك
ماديا او هلاك حكميا ،فالهلاك المادي كما في حالة احتراق البضائع حكميا كما في حالة عدم العثور عليها
كالسرقة مثلا ،كما تكون البضاعة في حكم الهلاك الحكمي اذا لم تسلم خلل مدة معينة من انقضاء ميعاد
التسليم المتفق عليه ،وميعاد التسليم هو الميعاد المتفق عليه بين الشاحن والناقل لتسلم البضاعة
اذا هلكت البضاعه هلاكا كليا او جزئيأ ويتحقق ذللك في الحاله الاولي حال ما اذا لم يسلم الناقل البضاعه
كليأ لغرقها أو احتراقها مثلا او يسلمها جزئيا ناقصه
حساب التعويض
رهنا بأحكام المادة ،59يحسب التعويض الذي يدفع ،الناقل عن هلاك البضائع أو تلفها
بالرجوع إلى قيمة تلك البضائع في مكان ووقت التسليم المقررين وفقا للمادة .43
-1تحدد قيمة البضائع حسب سعرها في بورصة السلع ،أو حسب سعرها السوقي إذا لم يكن
في تلك البورصة ،أو بالرجوع إلى القيمة المعتادة للبضائع التي هي من النوع نفسه وبالنوعية
نفسها في مكان التسليم إذا لم يكن لها سعر في بورصة السلع ولا سعر سوقي.
-۲في حال هلاك البضائع أو تلفها ،لا يكون الناقل مسؤولا عن دفع أي تعويض يتجاوز ما
هو منصوص عليه في الفقرتين ١و ٢من هذه المادة إلا عندما يكون الناقل والشاحن قد اتفقا على
حساب التعويض بطريقة مختلفة ضمن الحدود المبينة في الفصل .16
- ۳يفترض أن يكون الناقل ،في غياب ما يثبت العكس ،قد سلم البضائع وفقا لوصفها الوارد
في تفاصيل العقد ،ما لم يكن قد وجه إشعار بحدوث هلاك أو تلف للبضائع ،يبين الطبيعة العامة
عندما تنقل البضائع في حاوية أو منصة نقالة أو أداة نقل مشابهة تستعمل لتجميع ** ماده :59
البضائع
أو فوقها ،أو في عربة أو فوقها ،تعتبر الرزم أو وحدات الشحن التي عددت في تفاصيل العقد على
أنها مرزومة في تلك الأداة أو العربة أو فوقها رزما أو وحدات شحن .وإذا لم تكن معددة على هذا
النحو ،اعتبرت البضائع الموجودة في تلك الأداة أو العربة أو فوقها وحدة شحن واحدة.
-3تكون الوحدة الحسابية المشار إليها في هذه المادة هي حق السحب الخاص ،حسبما عرفه
صندوق النقد الدولي .وتحول المبالغ المشار إليها في هذه المادة إلى العملة الوطنية لأي دولة وفقا
لقيمة
تلك العملة في تاريخ صدور الحكم القضائي أو قرار التحكيم أو في التاريخ المتفق عليه بين الطرفين.
و تحسب قيمة العملة الوطنية لأي دولة متعاقدة عضو في صندوق النقد الدولي ،مقابل حق السحب
الخاص ،وفقا لطريقة التقييم المعمول بها لدى صندوق النقد الدولي في التاريخ المعني فيما يخص
عملياته
و معاملاته .أما قيمة العملة الوطنية لدولة متعاقدة ليست عضوا في صندوق النقد الدولي ،مقابل حق
السحب الخاص ،فتحسب بطريقة تقررها تلك الدولة
-1لا يجوز أن يفضي عدم توجيه الإشعار المشار إليه في هذه المادة إلى الناقل أو الطرف المنفذ
إلى المساس بالحق في المطالبة بالتعويض عن هلاك البضائع أو تلفها بمقتضى هذه الاتفاقية ،ولا إلى
المساس بتوزيع عبء الإثبات المبين في المادة .17
-۲لا يلزم توجيه الإشعار المشار إليه في هذه المادة فيما يتعلق بالهلاك أو التلف الذي يتأكد
حدوثه من خلال تفقد للبضائع يشارك فيه الشخص الذي سلمت إليه البضائع والناقل أو الطرف
المنفذ البحري الذي يجري تحميله المسؤولية.
- ۳لا يدفع أي تعويض فيما يتعلق بالتأخر ما لم يوجه إلى الناقل في غضون واحد وعشرين
يوما متتاليا من تسليم البضائع إشعار بالخسارة الناجمة عن التأخر .
(أ) المسؤولية النسبية :وهى مسؤولية الناقل بخطأه ،وخطأ مندوبه وعدم مسؤوليته عن الأخطاء الأخرى.
(ب) ذكر بيانات غير صحيحة من طرف الشاحن :ان لم يزود الشاحن الناقل ،في الوقت المناسب،
بالمعلومات الصحيحة الالزمة لاعداد تفاصيل العقد وإلصدار مستندات النقل أو سجالت النقل اإللكترونية
(ج) لتصريح الكاذب للشاحن :لا يعد الناقل مسؤولا عن الخسارة أو الضرر المسبب للبضائع ،إذا كان
الشاحن متعمد فى اصدار تصريحا كاذبا بشأن نوعها أو قيمتها في وثيقة الشحن أو وثيقة أخرى مستخدمه
فى التقل .
(د) نقل البضاعه على سطح السفينه :المبدأ الأساسي هو أن نقل البضائع على الأرض غير مسموح به و
البضائع التي يتم نقلها بهذه الطريقة تحمل الناقل المسؤولية عن جميع الأضرار التي تلحق بها
لا تتحمل شركات النقل البحري مسؤولية الأضرار الناجمة عن نقل البضائع على سطح السفينة ،إذا كان
هناك اتفاق بين الشاحن والشاحن بشأن النقل على سطح السفينة .
تهدف الاتفاقية إلى تعزيز الوعي وتوفير المعلومات اللازمة للدول المستوردة ،وذلك من خلال تطبيق
نظام إبلاغ مسبق وموافقة مسبقة عند المواد المستورده وتعتمد الاتفاقية على مفهوم المسؤولية
المشتركة والمشتركة للدول المصدرة والمستوردة لهذه المواد.
أيضا إجراءات لمعالجة حوادث النقل الناتجة عن هذه المواد وتوفير تدابير السلامة اللازمةً تحدد الاتفاقية
للحد من المخاطر البيئية والصحية المحتملة .كما تشجع الاتفاقية التعاون الدولي في تطوير القدرات
نموا لتنفيذ الاتفاقية.
ً الفنية والبنية التحتية للدول الأقل
في اتفاقية روتردام ،2008يتم التطرق إلى قضية التعويض في حالة التلف والهلاك والتأخير في التجارة.
تهدف هذه القضية إلى توفير آليات لحماية وتعويض الأطراف المتأثرة في حالة حدوث أضرار أو خسائر
نتيجة لهذه التجارة.
وف ًقا للاتفاقية ،يتعين على الدول الأطراف تحمل المسؤولية عن التلف والهلاك الذي قد يحدث للبضائع
أثناء النقل أو التخزين أو الاستخدام .كما يتعين على الدول الأطراف توفير آليات لتعويض الأطراف الأخرى
بناء على الضرر الناجم عن استخدام هذه المواد.
ً المتضررة
بالإضافة إلى ذلك ،يمكن للدول الأطراف تحميل المسؤولية عن التأخير في تنفيذ الاتفاقية ،وتوفير
تعويضات عن الأضرار التي قد تنجم عن تأخير في تنفيذ التجارة
تهدف هذه الآليات إلى تعزيز العدالة والمسؤولية في التجارة الدولية .
المراجع :
DOC-20231129-WA0086..pdf
https://law.cu.edu.eg/books/arabic/four/a/alqanun-albahriu-waljawaa/1/#p=392
_watermark.pdfالقانون-المدنى-المصرى
file11.pdf
.pdfمسؤولية الناقل البحري للبضائع دراسة مقارنة *Noor-Book.com 3
*adl-0117.pdf
MJLE_Volume 9_Issue 68_Pages 45-73.pdf