You are on page 1of 23

‫جامعة قسنطينة ‪-1-‬الاخوة منتوري‬

‫كلية الحقوق‬

‫قسم القانون الخاص‬

‫دروس في مقياس‬
‫الجباية العقارية‬
‫موجهة لطلبة السنة ثانية ماستر‪ ،‬تخصص قانون التوثيق‬

‫من اعداد‪ :‬د‪ .‬زهوين ميسون‬


‫السنة الجامعية ‪2023/2024‬‬
‫املحور ألاول‪ :‬مفهوم الجباية العقارية‬

‫‪ -1‬التعريف الفقهي للجباية العقارية‪ :‬سنقتصر هنا فقط على التعريفات الواردة في الفقه إلانجليزي و الفقه‬
‫الفرنس ي فالفقيه إلانجليزي"‪ "tony bryne‬عرف الضريبة العقارية على أنها " ضريبية محلية بنسبة‬
‫معينة على العقارات‪ 1‬أو القيم غير املنقولة و التي تأخذ طابع إلانشاءات الثابتة "‪.‬‬
‫مما يالحظ على هذا التعريف أنه جاء شامال للضرائب العقارية إال أنه لم يبين لنا الوعاء الذي تنصب عليه‬
‫ويظهر ذلك من خالل عبارة كل ما هو غير منقول‪.‬‬
‫إلى جانب التعريف السابق هناك تعريف آخر للفقيه بوشنان "‪ "buchnan‬والفقيه جيمس فلورز " ‪james‬‬
‫‪ " flower‬حيث عرف كل منهما الضريبة العقارية بأنها ‪ ":‬ضريبة تفرض بشكل غير مباشر على القيمة‬
‫إلايجارية للعقار "‪.2‬‬
‫ما يالحظ على هذا التعريف أنه يصنف الضرائب العقارية أنها ضرائب مباشرة بحيث يعرف مسبقا من‬
‫سيتحمل عبئها فضال على أنه ال يمكن نقل هذا العبء إلى شخص آخر‪.‬‬
‫أما في الفقه الفرنس ي فنجد مثال تعريف الفقيه بول لويس دوري" ‪ "paul - louis deure‬حيث عرفها في‬
‫مؤلفه " الدليل الجديد في الضرائب املحلية " فيقول أن "الضريبة العقارية املحلية املسماة الرسم‬
‫العقاري تحصل لفائدة الجماعات املحلية عن العقارات املبنية وغير املبنية تحسب على أساس القيمة‬
‫إلايجارية للعقار"‪.‬‬
‫إن هذا التعريف جاء قاصرا ألنه لم يشمل جميع صور الضرائب العقارية ألاخرى التي تحصل لفائدة الدولة‬
‫والجماعات املحلية معا مثل الضريبة على تأجير ألامالك العقارية‪.‬‬
‫أما بالنسبة للفقه املالي الجزائري فإن أبرز تعريف فقهي للضريبة العقارية هو ما جاء به ألاستاذ عثمان‬
‫قنديل في كتابه نظرية الجباية والتنمية‪ ،‬حيث عرفها الضريبة التي تقع على العقارات املبنية و غير مبنية‪،‬‬
‫والتي يكون الدخل الصافي املتمثل في بدل إلايجار وغلة ألارض ً‬
‫وعاءا لها وهي ضريبة ذات طابع عيني اكثر منها‬
‫شخص ي‪.3‬‬

‫‪1‬عرف املشرع الجزائري العقار باملادة ‪ 386‬من القانون املدني بأنه‪ ":‬كل ش يء مستقر بحيزه و ثابت فيه و ال يمكن نقله من دون‬
‫تلف فهو عقار‪ ،‬و كل ما عدا ذلك من ش يء فهو منقول" غير أن هذا املعنى ينصرف لجميع العقارات املبنية و الغير مبنية‪.‬‬
‫‪ 2‬محفوظ برحماني‪ ،‬الضريبة العقارية في القانون الجزائري‪ ،‬دراسة مقارنة دار الجامعة الجديدة‪ ،‬مصر‪ ،‬سنة ‪،9002‬‬
‫الصفحة ‪ 92‬و ‪,31‬‬
‫‪3‬محفوظ برحماني‪ ،‬املرجع نفسه‪ ،‬الصفحة‪.39‬‬
‫‪1‬‬
‫إن هذا التعريف ال يختلف عن التعاريف السابقة في مفهومه الضيق حيث تتفق معها في كونها تشمل‬
‫العقارات املبنية وغير مبنية و أن وعائها هو املحل العقاري‪.‬‬
‫‪ -9‬التعريف التشريعي‪:‬‬
‫تشمل الجباية العقارية و الدخل املتأتي منها الضرائب العقارية على امللكيات املبنية و غير املبنية‪ ،‬فضال‬
‫عن الضرائب على تأجير ألامالك العقارية‪ ،‬وقد حدد املشرع الجزائري من جانب آخر‪ ،‬و استنادا إلى مبدأ‬
‫الشرعية الضريبية بأن ال ضريبة إال بنص قانوني‪ ،‬املكرس بمقتض ى الفقرة الثالثة من املادة ‪ 89‬من‬
‫الدستور الجزائري‪ ،1‬فقد بينت املادة ‪ 942‬من قانون الضرائب املباشرة و الرسوم املماثلة‪ 2‬بعض‬
‫العقارات املبنية املشمولة بالضرائب و هي‪:‬‬
‫‪ ‬املنشآت املخصصة إليواء ألاشخاص و املواد أو لتخزين املنتجات‪.‬‬
‫‪ ‬املنشآت التجارية الكائنة في محيط املطارات الجوية و املوانئ و محطات السكك الحديدية و محطات‬
‫الطرقات فيها ملحقاتها املتكونة من مستودعات و ورشات الصيانة‪.‬‬
‫كما سلك ذات املسلك بشأن امل لكيات غير املبنية املشمولة بالضرائب باستثناء تلك املعفية قانونا باملادة ‪931‬‬
‫– د و ما يليها من القانون ذاته و حددها كما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬ألاراض ي الكائنة في القطاعات العمرانية أو القابلة للتعمير‪ ،‬بما فيها ألاراض ي قيد التعمير التي لم‬
‫تخضع بعد للضريبة على امللكيات املبنية‪.‬‬
‫‪ ‬املحاجر و مواقع استخراج الرمل و املناجم في الهواء الطلق‪.‬‬
‫‪ ‬ألاراض ي الفالحية‪.3‬‬
‫كما نظم املشرع الجزائري الضريبة على تأجير امللكية العقارية املبنية و غير املبنية باملواد ‪ 49‬إلى ‪ 44‬من قانون‬
‫الضرائب املباشرة و الرسوم املماثلة‪.‬‬

‫‪1‬املرسوم الرئاس ي رقم ‪ 468 /23‬املؤرخ في ‪ ،1223/19/00‬يتعلق بإصدار نص تعديل الدستور املصادق عليه في استفتاء‬
‫‪ 1223/11/98‬الجريدة الرسمية رقم ‪ 03‬لسنة ‪ ،1223‬معدل ب‪ :‬القانون رقم‪ 06/09‬املؤرخ في ‪ ، 9009/04/10‬الجريدة‬
‫الرسمية رقم ‪ 99‬لسنة ‪ .9009‬و القانون رقم ‪ 12/08‬املؤرخ في ‪ ، 9008/11/19‬الجريدة الرسمية رقم ‪ 36‬لسنة ‪.9008‬‬
‫و القانون رقم ‪ 01/13‬املؤرخ في ‪ ، 9013/06/03‬الجريدة الرسمية العدد ‪ 14‬لسنة ‪ . 9013‬و املرسوم الرئاس ي رقم ‪449/90‬‬
‫املؤرخ في ‪ 9090/19/60‬املتعلق بالتعديل الدستوري ج ر عدد ‪ 89‬املؤرخة في ‪9090/19/60‬‬
‫‪2‬ألامر ‪ 101-03‬املؤرخ في ‪ 1203/19/02‬املتضمن قانون الضرائب املباشرة و الرسوم املماثلة املعدل و املتمم‪ ،‬الجريدة الرسمية‬
‫العدد ‪ 109‬املؤرخة في ‪.1203-19-99‬‬
‫‪3‬توفيق زيداني‪ ،‬الجباية العقارية في التشريع الجزائري‪ ،‬أطروحة دكتوراه‪ ،‬كلية الحقوق و العلوم السياسية‪ ،‬جامعة الحاج‬
‫لخضر‪ ،‬باتنة‪ ،‬سنة ‪ ،9013-9019‬الصفحة ‪,14‬‬
‫‪2‬‬
‫لكن بوجه عام يمكن القول أن الجباية العقارية مبلغ من النقود يلزم الشخاص بآدائه للسلطات العامة‬
‫‪1‬‬
‫بصفة نهائية دون مقابل معين وفقا للقواعد مقررة لكي تتمكن من القيام بخدمات امللقاة على عاتقها‬
‫كما عرفها بعض من الفه على انها ‪ :‬فريضة نقدية يدفعها الفرد جبرا الى الدولة او الى الهيئات العامة بصفة‬
‫‪2‬‬
‫نهائية و بدون مقابل كآداة مالية تلجا اليها الدولة من اجل تحقيق أهدافها على مقتض ى اديولوجيات‬
‫و عليه تمثل الجباية العارية في مجموعة من الضرائب التي ترد على العقار سواء في حالة استراره عند مالكه او‬
‫عند تداول امللكية او حين الانتفاع بها‪.‬‬

‫املحور الثاني ‪ :‬أصناف الجباية العقارية‬


‫يتميز النظام الجبائي بأنه نظام مزدوج‪ ،‬بحيث يخصص من جهة ضرائب و رسوم يتم تحصيلها بالكامل‬
‫للجماعات املحلية‪ ،‬ومن جهة أخرى ضرائب ورسوم مشتركة بين الدولة الوالية وصندوق املشترك للجماعات‬
‫املحلية‪.‬‬

‫أوال ‪ :‬الجباية العقارية املحصلة لفائدة البلديات دون سواها‬


‫تعتبر الجباية املحلية‪ :‬مجموعة الضرائب و الرسوم املختلفة التي تعود لفائدة خزينة الجماعات املحلية و هيئاتها بطريقة‬
‫مباشرة او غير مباشرة ‪ ،‬أي تلك التي يرجع حق استخدامها للجماعات املحلية بواسطة ادارتها الجبائية مباشرة ضمن لدن‬
‫امللزمين بآدائها أو تلك املحولة لفائدتها من طرف الدولة‪ ،‬و تتكون الجباية عموما من الضرائب و الرسوم و الاتاوات بمقابل‬
‫امتياز فردي‪.‬‬
‫تعتمد الجماعات املحلية في تمويل نفقاتها وتلبية مختلف ألاعباء والحاجات املحلية على املوارد الجبائية بشكل أساس ي‪ ،‬وهذا‬
‫ألهمية مردود يته‪ ،‬والمتيازها باالستقرار مقارنة باملوارد املالية ألاخرى و هو ما يمكن أن يدعم استقاللها املالي رغم محدوديته‪.‬‬

‫‪ )1‬الرسم العقاري‬
‫يعتبر الرسم العقاري من الضرائب القديمة جدا بالنسبة للنظام الضريبي املحلي أسس بموجب ألامر رقم‬
‫‪ 86/30‬املؤرخ في ‪ 1230-03-09‬املتضمن القانون املعدل و املكمل لقانون املالية لسنة ‪ 1230‬والذي تم تعديله‬
‫بموجب املادة ‪ 46‬من القانون رقم ‪ 99-21‬املؤرخ ‪ -19-18‬الذي يتضمن قانون املالية لسنة ‪ 1229‬هذا القانون‬
‫أسس تعويضا ملجموعة من الرسوم تخص العقار‪ ،‬و هو ضريبة عينية تمس العقارات املبنية و غير املبنية‬

‫‪ 1‬محمود رياض عطية‪ ،‬املوجز في املالية العامة ص ‪149‬‬


‫‪ 2‬سلوم حسين ‪ :‬املالية العامة ‪ ،‬الانون املالي و الضريبي ص ‪39‬‬
‫‪3‬‬
‫املوجودة على التراب الوطني‪ ،‬توجه حصيلته إجماال إلى ميزانية البلدية‪ ،1‬و يكلف قابض الضرائب مكان تواجد‬
‫‪2‬‬
‫امللكية بتحصيل هذا الرسم‬
‫‪ -1‬الضريبة على ألامالك املبنية‪:‬‬
‫وباستقراء قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة لسنة ‪ 9010‬في نص املادة ‪ " 948‬يؤسس رسم عقاري‬
‫سنوي على امللكيات املبنية مهما تكن وضعيتها القانونية املوجودة فوق التراب الوطني باستثناء تلك املعفات‬
‫صراحة "‪ .‬إذ أخضع املشرع الجزائري من خالل املادة ‪ 948‬من قانون الضرائب املباشرة و الرسوم املماثلة‬
‫امللكيات املبنية املوجودة على التراب الوطني للضريبة‪ ،‬كما يتم سنويا فرض الرسم العقاري‪ 3‬و قد بينت املادة‬
‫‪ 942‬من قانون الضرائب املباشرة و الرسوم املماثلة بعض العقارات املشمولة بالضرائب و هي‪:‬‬

‫‪ ‬املنشآت املخصصة إليواء ألاشخاص و املواد أو تخزين املنتجات‪.‬‬


‫‪ ‬املنشآت التجارية الكائنة في محيط املطارات الجوية و املوانئ و محطات السكك الحديدية و محطات‬
‫الطرقات بما فيها ملحقاتها املتكونة من مستودعات و ورشات الصيانة‪.‬‬
‫‪ ‬أرضيات البنايات بجميع انواعها و القطع ألارضية التي تشكل ملحقا مباشرا لها و ال يمكن الاستغناء‬
‫عنها‬
‫‪ ‬ألاراض ي غير املزروعة و املستخدمة لالستعمال التجاري ا الصناعي كالورشات و اماكن ايداع البضائع و‬
‫غيرها من ألاماكن من نفس النوع سوا كان يشغلها املالك او يشغلها آخرون مجانا او بمقابل‪.‬‬
‫ولم يقتصر املشرع الجزائري فرض الضريبة على العقارات املبنية حقيقة‪ ،‬بل توسع في مداها إلى فرضها على‬
‫أموال ليست بطبيعتها من العقارات املبنية‪ ،‬و لكن اعتبرها في حكم العقارات في شأن خضوعها للضريبة و ذلك‬
‫ما نص عليه في الفقرتين الثالثة و الرابعة من املادة ‪ 942‬من قانون الضرائب املباشرة و الرسوم املماثلة‪ ،‬على‬
‫حالتين تأخذ حكم العقارات املبنية هما‪:‬‬

‫‪ ‬القطع ألارضية التي تشكل ملحقا مباشرا باملباني‪ ،‬بحيث ال يمكن الاستغناء عنها‪ ،‬فتأخذ نفس حكم‬
‫املبني في خضوعها للضريبة مثل‪ :‬الفناء‪ ،‬الحديقة و املسبح املتصلين باملبنى‪.‬‬

‫‪1‬طالبي محمد‪ ،‬مقال بعنوان الالمركزية الجبائية و مساهمتها في التنمية املحلية كلية العلوم الاقتصادية و التسيير‪ ،‬جامعة‬
‫البليدة‪ ،‬مجلة دراسات جبائية‪ ،‬العدد‪ ،06‬سنة ‪,9016‬صفحة ‪688‬‬
‫‪ 2‬انظر املادة رم ‪ -931‬ل محدثة بموجب املادة رم ‪ 46‬من قانون املالية ‪ 1229‬و متممة بموجب املادة ‪ 19‬من قانون املالية‬
‫لسنة ‪9096‬‬
‫‪3‬تسمية الرسم العقاري هي تسمية مجانية للصواب في واقع ألامر‪ ،‬فهي ضريبة و ليس رسما‪ ،‬بالنظر إلى انتقاء الخدمة‬
‫الخاصة التي يستفيد منها املكلف بها دون غيره من ألاشخاص‪ ،‬فضال أن املشرع الجزائري قد استعمل مصطلح الضريبة في‬
‫أكثر من موضع‪ ،‬ضمن النصوص القانونية املنظمة للرسم العقاري على امللكيات املبنية و غير املبنية راجع في ذلك ‪ :‬توفيق‬
‫زيداني‪ ،‬املرجع السابق‪ ،‬الصفحة ‪.19، 14‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ‬ألاراض ي غير املزروعة املستعملة لغرض تجاري أو صناعي كالورشات و أماكن إيداع البضائع‪ ،‬وغيرها‬
‫من ألاماكن من نفس النوع سواء كان يشغلها املالك أو غيره مجانا أو بمقابل‪ ،‬فاملهم أال تكون مزروعة‪،‬‬
‫ألن ألاراض ي املزروعة أو ألاراض ي الفالحية تخضع للضريبة على امللكيات غير املبنية‪.1‬‬
‫ولقد حدد املشرع الجزائري امللكيات املبنية التي تعفي من الضريبة العقارية بموجب املواد من ‪ 990‬إلى ‪996‬‬
‫من قانون الضرائب املباشرة و الرسوم املماثلة ‪2‬و التي تضمنت الرسم على العقارات التابعة للدولة و‬
‫الجماعات املحلية‪ ،‬و کذلك تلك التابعة للمؤسسات العمومية ذات الطابع إلاداري‪ ،‬التي تمارس نشاطا في‬
‫ميدان التعليم و البحث العلمي و الحماية الصحية و الاجتماعية‪ ،‬و في ميدان الثقافة و الرياضة‪.‬‬
‫كما تعفي من الرسم امللكيات املدنية املخصصة للقيام بشعائر دينية و ألامالك العمومية التابعة للوقف‪ ،‬و‬
‫العقارات التابعة الدولة ألاجنبية‪ ،‬واملخصصة لإلقامة الرسمية لبعثاتهم الدبلوماسية و القنصلية املعتمدة‬
‫لدى الحكومة الجزائرية و يحسب هذا الرسم بتطبيق معدالت تختلف باختالف املناطق و کذا نوعية البنايات‪،‬‬
‫سواء كانت مخصصة للسكن أو لالستعمال التجاري املنهي‪.‬‬
‫إن أساس فرض الضريبة ناجم عن محصول القيمة إلايجارية الجبائية لكل متر مربع للملكية املبنية مضروبا‬
‫في املساحة الخاضعة للضريبة‪ ،‬يحدد أساس فرض الضريبة بعد تطبيق نسبة اقتطاع سنوي تساوي ‪% 09‬‬
‫سنويا‪ ،‬مع ذلك ال يمكن لهذا الاقتطاع أن يتجاوز ‪ % 40‬كنسبة قصوى ‪ ،‬أما فيما يخص املصانع فإن نسبة‬
‫الاقتطاع محددة بصورة موحدة ب ‪ % 90‬و يحسب هذا الرسم وفقا للعالقة التالية‪:3‬‬
‫الرسم العقاري = القيمة إلايجارية ْ‪ X‬املساحة ‪ X‬املعدل ‪ X‬نسبة التقادم‬
‫‪ -2‬الضريبة على ألامالك غير املبنية‬
‫تنص املادة ‪ 931‬د ‪ " :‬يؤسس رسم عقاري سنوي على امللكيات غير املبنية بجميع أنواعها‪ ،‬باستثناء تلك‬
‫املعفية صراحة من الضريبة"‪.‬‬
‫وتستحق علی الخصوص‪:‬‬
‫ألاراض ي الكائنة في القطاعات العمرانية أ القابلة للتعمير‪ ،‬بما فيها ألاراض ي قيد التعمير غير الخاضعة‬ ‫‪)1‬‬
‫لحد آلان للرسم العقاري للملكيات املبنية‪.‬‬
‫املحاجر ومواقع استخراج الرمل واملناجم في الهواء الطلق‪.‬‬ ‫‪)9‬‬
‫مناجم امللح و السبخات‪.‬‬ ‫‪)6‬‬
‫ألاراض ي الفالحية‪.‬‬ ‫‪)4‬‬

‫‪1‬توفيق زيداني‪ ،‬املرجع السابق‪ ،‬الصفحة ‪.12‬‬


‫‪2‬لتفاصيل أكثر أنظر املواد من ‪ 990‬إلى ‪ 996‬من قانون الضرائب املباشرة و الرسوم املماثلة‪.‬‬
‫‪3‬طالبي محمد‪ ،‬املرجع السابق‪ ،‬الصفحة ‪.682‬‬
‫‪5‬‬
‫و تعفي من الرسم العقاري على امللكيات غير مبنية‪:1‬‬
‫امللكيات التابعة للدولة والوالية والبلديات واملؤسسات العمومية أو العلمية أو التعليمية أو إلاسعافية‬ ‫‪‬‬
‫عندما تكون محصصة لنشاط في منفعة عامة و غير مدرة لألرباح ال يطبق هذا إلاعفاء على امللكيات‬
‫التابعة لهيئات الدولة و الواليات و البلديات التي تكتس ي طابعا صناعيا أو تجاريا‪.‬‬
‫ألاراض ي التي تشغلها السكك الحديدية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ألامالك التابعة لألوقاف العمومية واملتكونة من امللكيات املبنية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ألاراض ي و القطع ألارضية الخاضعة للرسم العقاري على امللكيات املبنية‪.2‬‬ ‫‪‬‬
‫أساس فرض الضريبة ينتج من حاصل ضرب القيمة الايجارية الجبائية للملكيات غير املبنية املعبر عنها باملتر‬
‫املربع أو الهكتار الواحد‪ .‬حسب الحالة‪ ،‬تبعا للمساحة الخاضعة للضريبة ونميز بين‪:‬‬

‫‪ ‬ألاراض ي املوجودة في قطاعات عمراني‪.‬‬


‫‪ ‬ألاراض ي املوجودة في قطاعات معدة للتعمير في املدى املتوسط و قطاع التعمير املستقبلي‪.‬‬
‫‪ ‬املحاجر ومواقع استخراج الرمل واملناجم في الهواء الطلق ومناجم امللح و السبخات‪.‬‬
‫‪ ‬ألاراض ي الفالحية‪.‬‬
‫إال أنه بالنسبة للملكيات غير املت واجدة في املناطق العمرانية أو الواجب تعميرها والتي لم تنشأ عليها بنايات منذ‬
‫ثالث سنوات ابتداء من تاريخ الحصول على رخصة البناء أو صدور رخصة التجزئة‪ ،‬فان الحقوق املستحقة‬
‫بصدد الرسم العقاري ترفع إلى ‪ 4‬أضعاف‪.‬‬
‫‪ -3‬اجراءات فرض الرسم العقاري‪:‬‬
‫تلتزم مصالح البلديات املكلفة بالعمران ان ترسل الى املصالح الجبائية املختصة اقليميا كشفا تبين فيه‬
‫تراخيص البناء الصادرة خالل السنة املاضية‪ ،‬كما تلتزم بإرسال بصفة تلقائية أو بناءا على طلب من املصالح‬
‫الجبائية أب معلومة او وثيقة الزمة إلعداد القوائم الضريبية فيما يخص الرسم العقاري ‪.3‬‬
‫يؤسس الرسم العقاري على امللكيات املبنية وغير مبنية في البلدية التي توجد بها ألامالك الخاضعة للضريبة‬
‫كذلك يجب على مصالح البلديات املكلفة بالعمران أن ترسل إلى املصالح الجبائية املختصة إقليميا کشفا تبين‬
‫فيه تراخيص البناء الجديدة أو املعدلة الصادرة خالل السنة املاضية من أجل إعداد القوائم الضريبية فيما‬
‫يخص الرسم العقاري‪.‬‬

‫‪1‬طالبي محمد‪ ،‬املرجع السابق‪ ،‬صفحة ‪.621‬‬


‫‪2‬انظر املادة ‪– 931‬د من قانون الضرائب املباشرة و الرسوم املماثلة‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫انظر المواد ‪ 262‬مكرر و ‪ 262‬مكرر ‪ 2‬من انةن الضرائب المباشرة و الرسوم المماثلة‬

‫‪6‬‬
‫‪ )2‬رسم التطهير‬
‫تأسس هذا الرسم بموجب القانون ‪ 19-80‬املؤرخ في ‪ 1280-19-61‬املتضمن قانون املالية و في إطار سعي‬
‫الدولة للمحافظة على نظافة املدن و ألاحياء و جمال منظرها و من أجل توفير التمويل الالزم لتحقيق ذلك‪،‬‬
‫فقد فرض املشرع الجزائري بموجب املادة ‪ 936‬من قانون الضرائب املباشرة و الرسوم املماثلة رسما سنويا‬
‫على امللكيات املبنية‪ ،‬يسمى رسم رفع القمامة املنزلية‪ ،‬يحصل لفائدة البلديات التي تشتغل فيها مصلحة رفع‬
‫‪2‬‬
‫القمامة‪ ،1‬و يكلف قابض الضرائب ملكان تواجد امللكية بتحصيل هذا الرسم‬
‫على أن تعفي من الرسم على رفع القمامات املنزلية ‪ ،‬امللكيات املبنية غير املستفيدة من هذه الخدمة‪ ،‬وفقا‬
‫لنص املادة ‪ 939‬من القانون ذاته‪ ،‬غير أن ذات املادة لم توضح فيما إذا كان إلاعفاء يشمل العقارات املبنية‬
‫التابعة للدولة و الجماعات املحلية‪ ،‬لكن بالرغم من ذلك يمكن القول أن إلاعفاء يشمل امللكيات العقارية‬
‫املنوه عنها ‪ ،‬طاملا أن القاعدة العامة تقض ي بإعفاء ألامالك العمومية املخصصة للمنفعة و غير املدرة للربح من‬
‫الضرائب و الرسوم‪.3‬‬
‫‪ -1‬تحديد مبلغ الرسم‬
‫لقد حدد املشرع الجزائري قيمة رسم التطهير الذي يلحق بامللكيات املبنية‪ ،‬بمقتض ى املادة ‪ 936‬مكرر ‪ 9‬من‬
‫قانون الضرائب املباشرة و الرسوم املماثلة‪ ،‬ذلك في صورة مجاالت ذات حد أدنى و أقص ى و أناط سلطة‬
‫تحديد القيمة النهائية للرسم في كل بلدية و ضمن املجاالت املحددة إلى رئيس املجلس الشعبي البلدي‪ً ،‬‬
‫بناءا‬
‫على مداولة املجلس الشعبي البلدي و بعد استطالع رأي السلطة الوصية‪.‬‬
‫إن قيمة رسم التطهير الذي يلحق بامللكيات املبنية‪ ،‬تختلف في واقع ألامر بحسب طبيعة استعمال العقار‬
‫غالبا ما يكون حجم القمامة و النفايات الصادرة عن العقارات املخصصة للسكن أقل من تلك‬ ‫املبني‪ ،‬إذ ً‬
‫الصادرة عن العقارات ذات الاستعمال املنهي و الحرفي أو الصناعي و التجاري‪ ،‬مما يحتم من باب العدالة أن‬
‫تكون قيمة رسم التطهير املطبقة على املساكن أقل من تلك املطبقة على املحالت الصناعية و املهنية‪.4‬‬
‫فيما يخص امللكيات العقارية ذات الاستعمال السكني‪ ،‬تقدر قيمة الرسم من ‪ 9000‬د ج‬
‫‪ 10000‬دج قيمة الرسم بالنسبة للملكيات العقارية ذات الاستعمال املنهي أو التجاري أو الحرفي أو ما شابهه‬

‫‪1‬انظر املادة ‪ 936‬من قانون الضرائب املباشرة و الرسوم املماثلة‪.‬‬


‫‪ 2‬انظر املادة رقم ‪ 936‬معدلة بموجب املادة رم ‪30‬من قانون املالية لسنة ‪ 9099‬و املواد ‪ 16‬و ‪ 30‬من قانون املالية لسنة‬
‫‪9096‬‬
‫‪3‬محفوظ برحماني‪ ،‬املرجع السابق‪ ،‬الصفحة ‪.190‬‬
‫‪4‬توفيق زيداني‪ ،‬املرجع السابق‪ ،‬الصفحة ‪.64‬‬
‫‪7‬‬
‫‪18000‬د ج و في هذا السياق‪ ،‬فإنه من املفيد التنويه إلى أن املشرع الجزائري قد اعتبر ألاراض ي املهيأة‬
‫للتخييم و املقطورات في حكم العقارات املبنية‪.‬‬
‫و مبلغ ‪80000‬د ج على كل محل ذي استعمال صناعي أو تجاري أو حرفي أو ما شابه ينتج كميات من النفايات‬
‫تفوق نفايات ألاصناف املذكورة اعاله ‪.1‬‬
‫‪ -2‬الاعفاءات الخاصة برسم التطهير‬
‫حسب نص املادة ‪ 939‬من قانون الضرائب املباشرة و الرسوم املماثلة تعفى الرسم على رفع القمامات املنزلية‬
‫امللكيات املبنية التي ال تستفيد من خدمات رفع القمامات املنزلية‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬الرسوم على تراخيص العقار‬


‫باستقراء نصوص قانون املالية لسنة ‪ 9010‬نجد في نص املادة ‪ 09‬منه ما يلي‪:2‬‬
‫‪ -1‬الرسم على تسليم رخص البناء‪:‬‬
‫‪ -‬رخص البناء لالستعمال السكني (حسب القيمة التجارية للبناية)‪:‬‬
‫‪ -‬رخص البناء لالستعمال التجاري أو الصناعي (حسب القيمة التجارية)‪:‬‬
‫و بتحلیل بسيط ملضمون املادة ‪ 09‬من قانون املالية ‪ 9010‬التي أقرها املشرع الجزائري نجده قد عدل من‬
‫أحكام املادة ‪ 99‬من القانون ‪ 11-22‬املؤرخ ‪ 96‬ديسمبر ‪ 1222‬و املتضمن قانون املالية لسنة ‪ ،9000‬املعدلة‬
‫بموجب القانون ‪ 13-09‬املؤرخ في سنة ‪ 9009‬و املتضمن قانون املالية لسنة ‪ ،9003‬املعدلة بموجب أحكام‬
‫املادة ‪ 99‬من ألامر ‪ 09-08‬املؤرخ في ‪ 94‬يوليو لسنة ‪ 9008‬و املتضمن قانون املالية التكميلي لسنة ‪ 9008‬نجد‬
‫أنه يحاول أن يرفع من قيمة الرسم على رخص لبناء يكيفها حسب الواقع و املستجدات‪.‬‬
‫‪ -2‬الرسم على تسليم شهادات املطابقة‪:‬‬
‫‪ -‬بنايات الاستعمال السكني أو املزدوج (حسب القيمة التجارية للبناية) ‪:‬‬
‫‪ -‬بنايات لالستعمال التجاري أو الصناعي (حسب القيمة التجارية للبناية) ‪:‬‬
‫حاول املشرع الجزائري الحفاظ على نفس النسق الذي اتبعه بخصوص الرسم على تسليم رخص البناء و ذلك‬
‫بجعل الرسم على تسليم شهادة املطابقة متماشيا و املستجدات و التطورات فال يمكن تطبيق رسم شهادة‬
‫املطابقة لسنة ‪ 9008‬على عقار شيد في سنة ‪ 9010‬لجميع املعطيات تغيرت‪.‬‬

‫‪ 1‬انظر املادة رفم ‪ 936‬مكرر ‪ 9‬من قانون الضرائب املباشرة و الرسوم املماثلة ‪.‬‬
‫‪2‬انظر املادة ‪ 09‬القانون ‪ 14-13‬املؤرخ في ‪ 98‬ربيع ألاول عام ‪ 1468‬املوافق ل ‪ 9013/199/ 98‬الجريدة الرسمية رقم ‪00‬‬
‫املتضمن قانون املالية لسنة ‪.9010‬‬
‫‪8‬‬
‫‪1‬‬
‫رابعا‪ :‬الرسم على الاقامة‬
‫‪2‬‬
‫يخضع الرسم على الاقامة ألاشخاص املقيمون في البلدية و ليس لديهم بها سكن خاص يخضعون بموجبه للرسم العقاري‬
‫كما حددت املادة رقم ‪ 933‬مكرر ‪ 9‬مجال تطبيق الرسم على الاقامة بحيث يخص املؤسسات الفندقية التالية ‪:‬‬
‫الفنادق‬ ‫‪‬‬
‫املركبات السياحية أو القرى السياحية‬ ‫‪‬‬
‫الشقق أو الاقامات الفندقية‬ ‫‪‬‬
‫املوتيالت أو مرابط املسافرين‬ ‫‪‬‬
‫املخيمات السياحية‬ ‫‪‬‬
‫املؤسسات الفندقية و الاقامات الخرى غير املذكورة‬ ‫‪‬‬

‫ثانيا‪ :‬الجباية املخصصة جزئيا مليزانية الجماعات املحلية‬


‫هي مجموعة املوارد الجبائية التي تتقاسمها الجماعات املحلية مع الدولة باإلضافة إلى ما يتم تحويله‬
‫للصندوق املشترك للجماعات املحلية‪ ; 3‬و الذي يعتبر مؤسسة عمومية ذات طابع اداري تتمتع بالشخصية‬
‫املعنوية و الاستقالل املالي يوضع تحت وصاية وزارة الداخلية و الجماعات املحلية يمكن ذكرها فيما يلي‪:‬‬
‫‪ )1‬الضريبة على املداخيل الايجارية‬
‫لقد استحدث املشرع الجزائري بموجب املادة ‪ 68‬من قانون املالية لسنة ‪ 41221‬ضريبة سنوية على الدخل‬
‫إلاجمالي لألشخاص الطبيعيين‪ ،5‬إذ تفرض هذه الضريبة على مجموعة من املداخيل من بينها إلايرادات‬
‫املحققة من إيجار امللكيات املبنية و غير املبنية بما فيها ألاراض ي الفالحية وفقا للمادة ‪ 49‬و ما يليها من قانون‬
‫الضرائب املباشرة و الرسوم املماثلة‪ ،‬بل حتى ولو لم يكن هنالك عقد‪ ،‬إذ وسع املشرع هذه لضريبة لتشمل‬
‫العقارات املعارة‪ ،‬وفقا لنص املادة الثالثة من قانون املالية لسنة ‪ 61224‬املعدلة للمادة املذكورة أعاله‪.7‬‬

‫‪ 1‬تم استحداث هذا الرسم بموجب املادة ‪ 32‬من قانون املالية لسنة ‪. 9099‬‬
‫‪ 2‬انظر املادة رقم ‪ 933‬مكرر ‪ 1‬محدثة بموجب قانون املالية لسنة ‪.9099‬‬
‫‪ 3‬تم انشاؤه بموجب املرسوم رقم ‪ 933/83‬املؤرخ في ‪1283/11/04‬‬
‫‪4‬قانون رقم ‪ ،63/20‬مؤرخ في ‪ ،1220/19/61‬يتضمن قانون املالية لسنة ‪ ،1221‬الجريدة الرسمية العدد ‪ 90‬لسنة ‪.1220‬‬
‫‪5‬بالنسبة لألشخاص املعنوية فهي خاضعة للضريبة على أرباح الشركات‪.‬‬
‫‪6‬املرسوم التشريعي رقم ‪ ،18/26‬املؤرخ في ‪،1226/19/61‬يتضمن قانون املالية لسنة ‪ ،1224‬الجريدة الرسمية العدد‪ 88‬لسنة‬
‫‪. 1226‬‬
‫‪7‬توفيق زيداني‪ ،‬املرجع السابق‪ ،‬الصفحة ‪.42‬‬
‫‪9‬‬
‫‪ -1‬املداخيل الخاضعة للضريبة على تأجير امللكية العقارية‬
‫عرف املشرع الجزائري املداخيل الناتجة عن إيجار امللكية العقارية و التي تخضع للضريبة بنص املادة ‪ 49‬من‬
‫قانون الضرائب املباشرة و الرسوم املماثلة‪ ،‬و قد اصطلح عليها بالربوع العقارية الناتجة عن‪:‬‬
‫إيجار العقارات املبنية أو أجزاء منها‪ ،‬كإيجار العقارات السكنية و كذلك إيجار العقارات ذات الاستعمال‬ ‫‪-‬‬
‫التجاري أو الصناعي غير املجهزة بعتادها و ما لم تكن قيمة إلايجار مدرجة ضمن أرباح املحل التجاري‬
‫أو املؤسسة الصناعية أو الحرفية أو مستثمرة فالحية أو مهنة غير تجارية‪ ،‬و هذا من أجل تفادي‬
‫تكليف ذات الدخل بالضريبية أكثر من مرة‪.‬‬
‫عقد عارية الاستعمال‪ ،‬الذي عرفه املشرع الجزائري باملادة ‪ 968‬من القانون املدني‪ 1‬فإنه ال يدر في‬ ‫‪-‬‬
‫الحقيقة أي ربع أو إيراد على املعير‪ ،‬مما يظهر غرابة مسلك املشرع في افتراض ربع أو دخل معين عن‬
‫عقد العارية و إخضاعه للضريبة‪.‬‬
‫تدرج كذلك صنف الريوع العقارية الخاضعة للضريبة على الدخل إلاجمالي‪ ،‬إلايرادات الناتجة عن‬ ‫‪-‬‬
‫إيجار العقارات غير املبنية بمختلف أنواعها بما فيها ألاراض ي الفالحية‪.2‬‬
‫قيمة الضريبة على تأجير امللكية العقارية‬ ‫‪-2‬‬
‫وتخضع ألامالك العقارية ذات الاستعمال السكني للضريبة على الدخل إلاجمالي بنسبة‪:‬‬
‫‪ % 0‬محررة من الضريبة وتصيب هذه النسبة من املبلغ الايجاري إلاجمالي بالنسبة للمداخيل املتأتية من‬
‫إيجار السكنات ذات الاستعمال الجماعي‪.‬‬
‫‪ % 10‬محررة من الضريبية وتحسب هذه النسبة من مبلغ إلايجار إلاجمالي بالنسبة للمداخيل املتأتية من‬
‫إيجار السكنات ذات الاستعمال الفردي‪.‬‬
‫‪ % 19‬محررة من الضريبة وتحسب من مبلغ إلايجار إلاجمالي بالنسبة للمداخيل املتأتية من إيجار املحالت‬
‫ذات الاستعمال التجاري أو املنهي كما يطبق هذا املعدل على العقود املبرمة مع الشركات‪.‬‬
‫يؤدي مبلغ الضريبة املستحق لدى قابضة الضرائب املتواجدة في مكان العقار في أجل أقصاه ثالثون يوما‬
‫ابتداء من تاريخ تحصيل إلايجار‪.‬‬

‫‪1‬تعرف املادة ‪ 968‬من القانون املدني عقد العارية بأنه" عقد يلتزم بمقتضاه املعير أن يستلم املستعير شيئا غير قابل لالستهالك‬
‫لستعمله بغير عوض ملدة معينة على أن يرده بعد ألاستعمال"‬
‫‪2‬توفيق زيداني‪ ،‬املرجع السابق‪ ،‬الصفحة ‪.90‬‬
‫‪10‬‬
‫كما تستحق الضريبة على إلايجار في أول يوم من كل شهر في حالة عدم ذكر ألاجل املتفق عليه في العقد‬
‫ويطبق هذا الحكم حتى إذا لم يسدد املستغل أو شاغل ألامكنة إلايجار‪.1‬‬
‫مالحظة‪ :‬في حالة الفسخ املسبق للعقد يمكن للمؤجر أن يطلب استرداد الضريبة املتصلة باملرحلة‬
‫املتبقية في السريان شريطة تبرير استرجاع املستأجر ملبلغ إلايجار املحصل للمرحلة غير املنتهية و يوزع حاصل‬
‫الضريبة على الدخل إلاجمالي صنف الريوع العقارية كما يلي‪:2‬‬

‫‪ % 90 ‬لفائدة ميزانية الدولة‬


‫‪ % 90 ‬لفائدة ميزانية البلديات‬
‫‪ )2‬الضريبة على فائض القيمة للعقارات املبنية وغير املبنية‬
‫إضافة صنف من أصناف املداخيل كان قد ألغي بموجب املادة ‪ 08‬من قانون املالية لسنة ‪ 9002‬ليعاد‬
‫إحداثها بموجب املادة ‪ 06‬من قانون املالية لسنة ‪.9010‬‬
‫‪ -1‬مجال تطبيق الضريبة على فائض القيمة‬
‫تنص املادة ‪ 00‬من قانون الضرائب املباشرة و الرسوم املماثلة‪ " :‬بالنسبة لوعاء الضريبة على الدخل إلاجمالي‬
‫تعتبر فوائض قيمة ناتجة عن التنازل بمقابل عن العقارات املبنية و غير مبنية فوائض القيمة املحققة فعال‬
‫من قبل ألاشخاص الذين يتنازلون خارج نطاق النشاط املنهي عن عقارات أو أجزاء من عقارات مبنية أو غير‬
‫مبنية‪.‬‬
‫غير أنه ال تدخل في مكونات ألاساس الخاضع للضريبة‪:‬‬
‫فوائض القيمة املحققة بالنسبة للتنازل عن عقار تابع لتركة من اجل تصفية ارث شائع موجود‬
‫فوائض القيمة املحققة عن تنازل املقرض املستأجر أو املقرض املؤجر عن عقار في إطار عقد قرض إيجاري من‬
‫نوع " ليزا باك ‪ ،" lease back‬لتطبيق هذه املادة تعد تنازالت بمقابل‪ ،‬الهبات املقدمة لألقارب ما بعد الدرجة‬
‫الثانية و إلى غير ألاقارب‪.3‬‬
‫‪ -2‬تحديد فائض القيمة الخاضع للضريبة‬
‫بعد استقراء نص املادة ‪ 08‬من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة يتبين أن فائض القيمة الخاضع‬
‫للضريبة هو (الفرق إلايجابي بين سعر التنازل عن املالك وسعر الاقتناء أو قيمة إنشائه من طرف املتنازل‬
‫ضرب ‪ ) % 9‬كما يمكن لإلدارة أن تعيد تقويم العقارات أو أجزاء العقارات املبنية أو الغير املبنية طبقا لقيمتها‬

‫‪1‬انظر املادة ‪ 49‬من قانون الضرائب املباشرة و الرسوم املماثلة‪.‬‬


‫‪2‬انظر املادة ‪ 49‬مكرر من قانون الضرائب املباشرة و الرسوم املماثلة‪.‬‬
‫‪3‬انظر املادة ‪ 00‬من قانون الضرائب و الرسوم املماثلة‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫التجارية الحقيقية وذلك في إطار احترام إلاجراء التناقض ي املنصوص عليه في أحكام املادة ‪ 12‬من قانون‬
‫إلاجراءات الجبائية‪.1‬‬
‫مالحظة‪ :‬ال تخضع الضريبة على الدخل إلاجمالي فوائض القيمة الناتجة عن التنازل بمقابل عن‬
‫العقارات املبنية وغير املبنية التي دامت حيازتها أكثر من ( ‪ ) 10‬سنوات‪.2‬‬
‫‪ -3‬تحصيل ودفع املبالغ الخاضعة للضريبة‬
‫يتعين على املكلفين بالضريبة الذين يحققون فوائض القيمة املشار إليها في املادة ‪ 00‬من القانون املذكور سلفا‬
‫أن يحسبوا ويدفعوا بأنفسهم الضريبية بعنوان فوائض القيمة املحققة‪ ،‬في أجل ال يتعدى ثالثين يوما (‪)60‬‬
‫ابتداء من تاريخ إبرام عقد البيع و إذا لم يكن للبائع موطن في الجزائر فيجب على نائبه املفوض قانون تصفية‬
‫وتسديد الضريبة لدى صندوق قابض الضرائب مكان تواجد امللك املتنازل عنه من خالل مطبوعة تسلمها‬
‫إلادارة الجبائية او يتم تحميلها من املوقع إلالكتروني‪.3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ )3‬ثالثا‪ :‬الضريبة على الثروة‬
‫تنص املادة ‪ 904‬من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪:‬‬
‫يخضع للضريبة على ألامالك‪:‬‬
‫‪ )1‬ألاشخاص الطبيعيون الذين يوجد مقرهم الجبائي بالجزائر بالنسبة لألمالك املوجودة بالجزائر‬
‫أو خارج الجزائر‪.‬‬
‫‪ )9‬ألاشخاص الطبيعيون الذين ليس لهم مقر جبائي بالجزائر بالنسبة ألمالكهم املوجودة بالجزائر‬
‫‪ )6‬ألاشخاص الطبيعيون الذين يوجد مقرهم الجبائي بالجزائر و ال يحوزون امالكا بحسب عناصر‬
‫مستوى معيشتهم‪.‬‬
‫‪ -1‬وعاء الضريبة‪:‬‬
‫يتشكل وعاء الضريبة على الثروة من القيمة الصافية في أول يناير من كل سنة ملجموع ألامالك و الحقوق و‬
‫القيم الخاضعة للضريبة التي يمتلكها ألاشخاص املذكورين في املادة ‪ 1- 904‬و ‪ 9‬تخضع املرأة املتزوجة‬
‫للضريبة بصفة منفردة على مجموع ألامالك والحقوق والقيم التي تتشكل منها أمالكها‪.‬‬

‫‪1‬انظر املادة‪ 08‬من قانون الضرائب و الرسوم املماثلة‪.‬‬


‫‪2‬انظر املادة ‪ 02‬من قانون الضرائب و الرسوم املماثلة‪.‬‬
‫‪3‬انظر املادة ‪ 80‬من قانون الضرائب و الرسوم املماثلة‪.‬‬
‫‪ 4‬كانت تسمى بالضريبة على ألامالك ‪ ،‬استحدثت بموجب املادة ‪ 61‬من قانون املالية لسنة ‪ .1226‬انظر املواد ‪ 904‬الى ‪981‬‬
‫مكرر ‪ 19‬من قانون الضرائب املباشرة و الرسوم املماثلة‪ ، .‬تم استحداث التسمية بالضريبة على الثروة بدال من الضريبة‬
‫على ألامالك بموجب املادة ‪ 16‬من قانون املالية التكميلي لسنة ‪9090‬‬
‫‪12‬‬
‫‪ -2‬حساب الضريبة و توزيعها‪:‬‬
‫يحدد توزيع الضريبة على ألامالك كما يلي‪:‬‬
‫‪3‬املادة ‪ 981‬مكرر‪: 8‬تحدد نسبة الضريبة على الثروة حسب السلم التصاعدي التالي‪:‬‬

‫قسط القيمة الصافية من ألامالك الخاضعة للضريبة بالدينار‪:‬‬


‫‪%0‬‬ ‫النسبة‬ ‫يقل عن دج‪100.000.000‬‬
‫‪% 0,15‬‬ ‫النسبة‬ ‫من ‪ 100.000.000‬دج الى ‪190.000.000‬‬
‫‪ 0.99‬باملئة‬ ‫من ‪ 190000001‬د ج الى ‪ 990000000‬د ج‬
‫‪ 0.69‬باملئة‬ ‫من ‪ 990000001‬د ج الى ‪ 690000000‬د ج‬
‫‪ 0.9‬باملئة‬ ‫من ‪ 690000001‬د ج الى ‪ 490000000‬د ج‬
‫‪ 1‬باملئة‬ ‫ما يفوق ‪ 490000000‬د ج‬
‫‪1‬‬
‫يتم توزيع الضريبة على الثروة بالنسب التالية‬
‫‪ % 00 ‬إلى ميزانية الدولة‬
‫‪ %60 ‬إلى ميزانية البلديات‪"2‬‬
‫مما سبق تناوله يمكن القول أن ال مركزية الجباية العقارية تشمل مجموعة من الضرائب والرسوم‬
‫العقارية منها ما يتم تحصيله لفائدة الجماعات املحلية دون سواها كالرسم العقاري ورسم التطهير والرسوم‬
‫على تراخيص العقار ومنها ما تتقاسم حصيلته مع هيئات أخرى كالضريبة على فائض القيمة الناتجة عن‬
‫العقارات املبنية وغير مبنية وكذا الضريبة الناتجة عن املداخيل الايجارية املبنية وغير املبنية وكذا الضريبة‬
‫على ألامالك‪.‬‬
‫لذا نجد أن قانون املالية لسنة ‪ 9010‬أولى عناية بالغة بالجباية العقارية من شأنه تدعيم ميزانية الدولة‬
‫والجماعات املحلية بما تحتاجه من موارد كنتيجة حتمية لتراجع الجباية املحلية بسبب تهاوي اسعار النفط‬
‫وتفادي الوقوع في العجز املالي للميزانية و يجعلنا نبحث في عوائق تجسيد المركزية الجباية العقارية في الجزائر‪.‬‬
‫و في ألاخير إيجاز بعض الاقتراحات و املتمثلة في‪:‬‬

‫‪ ‬ضرورة التجسيد الفعلي لالمركزية الجباية العقارية و ذلك من خالل خلق وعي ضريبي من قبل‬
‫إلادارات املعنية بالتحصيل الجبائي هذا من جهة و غرس الوعي الضريبي لدى املكلفين بالضريبة هذا‬
‫من جهة أخرى‬

‫‪ 6 1‬املادة ‪: 989‬محدثة بموجب املادة ‪ 61‬من ق‪.‬م‪ 1226/ .‬و معدلة بموجب املادتين ‪ 93‬من قانون املالية لسنة ‪ 9090‬و‪16‬‬
‫من نفس القانون‪.‬‬
‫‪2‬انظر املادة ‪ 989‬من قانون الضرائب و الرسوم املماثلة‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫‪ ‬البحث عمليا وعلميا في عوائق تجسيد المركزية الجباية العقارية‪.‬‬
‫‪ ‬إنعاش الضريبة الجبائية في التشريع الجزائري و تحيينها و عصرنتها بما يتماش ى و املستجدات‪.‬‬
‫‪ ‬على الجماعات املحلية أن تثمن مواردها و تقيمها مما يساعدها على التخلص من الوصاية املركزية و‬
‫يعزز استقالليتها املالية‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬الجباية العقارية المخصصة كليا لفائدة الخزينة العمومية‬


‫‪ )1‬حقوق التسجيل‪:‬‬
‫َ‬
‫تنشأ عالقة تصادم في املصالح بين الادارة الضريبية التي ُتط ُّوق الضريبة بمجموعة من التدابير‪ ،‬تحاول‬
‫من خاللها أن توازن بين مصلحتها في الاحراز على أكبر قدر من إيراد مهم للخزينة العمومية‪ ،‬و بأقل تكلفة و‬
‫بأسرع وقت‪ ،‬و بين مصالح املواطنين في عدم املماس بحقوقهم املشروعة‪ ،‬و على وجه الخصوص حق امللكية‬
‫العقارية و من هنا تقف الضريبة في تلك املنطقة الفاصلة بين حق الشخص في التملك و بين واجبه في‬
‫املساهمة في أعباء وطنه لتدخل هذا النظام الضريبي ليوازن بين هاتين املصلحتين املتضاربتين‪.‬‬
‫تطبق رسوم على هذه الانتقاالت للملكية من شخص آلخر‪ ،‬تدعى ب " حقوق التسجيل" و هي‪:‬‬
‫تعريف تسجيل العقارات‬ ‫‪.i‬‬
‫أ‪ -‬لغويا‪ " :‬إجراء يتمثل في تدوين عقد في سجل رسمي يمثله موظفو التسجيل الذين يحصلون من خالل‬
‫ذلك رسما 'جبائيا' "‪.‬‬
‫ب‪ -‬اصطالحا‪ :‬إجراء إداري يقوم به املوظف العام في هيئة عمومية بواسطته يحفظ أو ال يحفظ أثر‬
‫العملية القانونية التي تقوم بها ألاشخاص الطبيعية أو املعنوية‪ ،‬و التي ينجم عنها دفع ضريبة إلى‬
‫املوظف‪ ،‬هذه الضريبة تسمى " حقوق التسجيل"‪.‬‬
‫فالتسجيل إجراء قانوني يدخل في صميم الوظيفة إلادارية إلدارة الضرائب يقوم به موظف عام مؤهل للقيام‬
‫بهذا الاجراء‪ ،‬بمناسبة التصرفات القانونية الواردة على العقارات مقابل تحصيل إيرادات للخزينة العمومية‬
‫تسمى بحقوق التسجيل‪.‬‬
‫الخصائص القانونية للتسجيل‬ ‫‪.ii‬‬
‫إجراء إداري‪ :‬يتم من قبل إدارة عمومية هي "مديرية الضرائب" عبر كامل التراب الوطني و التي تخضع‬
‫سلميا لوزارة املالية لها اختصاص إقليمي " تسمى بمفتشية التسجيل و الطابع يشرف على تسييرها مفتش‬
‫التسجيل‪.‬‬
‫يقوم به موظف إداري‪ :‬كل عون عين في وظيفة عمومية دائمة و ُر ِسم في رتبة السلم إلاداري‪.‬‬
‫و في عملية التسجيل أوكلت هذه املهمة ملفتش التسجيل‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫إجراء بمقابل‪ :‬اقتطاع نقدي بغية تغطية ألاعباء العامة للدولة و الذي يحصر دور الضريبة في تمويل‬
‫صناديق الخزينة العمومية و يمنحها وظيفة مالية بحتة‪ ،‬بحيث يرتبط بعنصر الدولة الحارسة فضال إلى‬
‫تحفيز الاستثمارات و إعادة توزيع الدخل الوطني مع تجسيد مبدأ العدالة و املساواة‪.‬‬
‫ذو طابع إجباري و نهائي‪ :‬بمعنى إجبار املكلف بالضريبة بآدائها عبر الطرق إلادارية‪ ،‬فهي تفرض بطريقة‬
‫أحادية أي صادرة عن الدولة و تحصل باستعمال الجبر بتسخير جهاز كامل للجبر‪ ،‬و تنفيذ العقوبات‪.‬‬
‫تمييز التسجيل عن غيره من املفاهيم التي تشبهه‪:‬‬ ‫‪.iii‬‬
‫‪ -1‬تمييز التسجيل عن الشهر العقاري‬
‫يكمن الاختالف بين التسجيل و الشهر العقاري ابتداءا في الهيئة املوكلة لها عملية التسجيل‪ ،‬و الذي تقوم به‬
‫مصالح الضرائب أما الشهر العقاري فيوكل للمحافظة العقارية فضال على أن التسجيل ال يعطي الصفة‬
‫الرسمية للعقود العرفية سوى إعطائها تاريخا ثابتا و ال يصل ذلك درجة إشهار التصرف‪.‬‬
‫يخضع التسجيل لقانون التسجيل رقم ‪ 109/03‬املؤرخ في ‪ 1203/19/02‬املعدل و املتمم‪ ،‬جريدة رسمية عدد‬
‫‪ 81‬املؤرخة في ‪ .1208/19/18‬أما عملية الشهر فينظمها الامر رقم ‪ 04/09‬و كذا النصوص التطبيقية‬
‫له‪،‬املتضمن إعداد مسح ألاراض ي العام و تأسيس السجل العقاري املعدل و املتمم‪ ،‬جريدة رسمية عدد ‪29‬‬
‫املؤرخة في ‪.1209/11/18‬‬
‫غير أنه يوجد تداخل بينهما في أن كليهما يحصالن لصالح الخزينة العمومية للدولة‪ ،‬كما أن رسوم الاشهار‬
‫العقاري ال تعرف نصا قانونيا خاصا بها و إنما هي مدمجة في قانون التسجيل‪.‬‬
‫‪ -2‬تمييز التسجيل عن القيد‪:‬‬
‫القيد في املحافظة العقارية هو إجراء قانوني لعملية الشهر العقاري بحيث يتم قيد التصرفات القانونية في‬
‫إدارة الشهر العقاري و يكون بالنسبة للحقوق العقارية التبعية كالرهن الرسمي‪ ،‬الرهن الحيازي حتى التخصص‬
‫و حتى الامتياز‪.‬‬
‫حتى يحتج بالرهن امام الغير‪ ،‬البد أن يقيد باملحافظة العقارية الدائر في اختصاصها العقار موضوع الرهن‪،‬‬
‫سواءا انعقد هذا الرهن بموجب عقد رسمي‪ ،‬أو حكم قضائي‪ ،‬أو بمقتض ى القانون‪.‬‬
‫يكمن الفرق بين التسجيل و القيد في الهيئة املكلفة بهذه املهمة‪ ،‬فالتسجيل يوكل لصالح مصالح الضرائب‪،‬‬
‫حيث أن القيد يكون على مستوى املحافظة العقارية املختصة‪ ،‬كما أنهما يتشابهان في أن كال الايرادين‬
‫ّ‬
‫الناجمين عن هذين الاجراءين يحصالن لفائدة الخزينة العمومية‪.‬‬
‫‪ -3‬تمييز التسجيل عن الضريبة‪:‬‬
‫الضريبة مبلغ من املال تفرضه الدولة بصفة جبرية و نهائية و دون مقابل في سبيل تغطية النفقات العمومية‬
‫باعتبارها تعبير عن مظهر من مظاهر سيادة الدولة‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫و يكون التداخل بين التسجيل و الضريبة في أن كليهما يتم قبض حقوقه بصفة جبرية و نهائية‪ ،‬و ال يمكن‬
‫للمكلف بها الخيار في استيفائها‪ ،‬مما شكل لبسا في تصنيف حقوق التسجيل ضمن الضرائب املباشرة أو غير‬
‫املباشرة‪.‬‬
‫استقر الفقه املالي على اعتبارها ضريبة غير مباشرة ألنها ال تمس املداخيل و الثروات‪ ،‬بل يتم تسديدها بطريقة‬
‫غير مباشرة من طرف الشخص الذي يتم استعمال الخدمات الخاضعة للضريبة ألن العالقة ليست مباشرة‬
‫بين املكلف بدفع الضريبة و إلادارة الضريبية‪ ،‬بل يتم فرضها و تحصيلها بمناسبة واقعة أو تصرف معين‪ ،‬هذا‬
‫من ناحية املعيار القانوني للتفرقة‪ ،‬أما بالنسبة ملعيار الثبات و الاستقرار فهي ضريبة غير مباشرة ألنها ظرفية و‬
‫منقطعة و ال تتميز بالثبات و الاستقرار‪.‬‬
‫‪ -4‬تمييز التسجيل عن التوثيق‪:‬‬
‫التوثيق عملية قانونية يقوم بها ضابط عمومي يسمى املوثق‪ ،‬الذي يتولى تحرير العقود التي يشترط فيها‬
‫القانون الشكلية املتمثلة في الرسمية و كذا العقود التي يرغب ألاشخاص إعطاءها هذه الصبغة‪.‬‬
‫الفرق بين التوثيق و التسجيل‪ ،‬يكمن في أن ألاول يقوم به ضابط عمومي يتمثل في املوثق‪ ،‬على عكس الثاني‬
‫الذي يباشره موظف عمومي هو مفتش التسجيل‪.‬‬
‫بالنسبة لإلطار القانوني املنظم للعمليتين‪ ،‬فإن التسجيل يخضع لقانون التسجيل‪ ،‬أما التوثيق فنظمه املشرع‬
‫في عدة نصوص‪ ،‬أهمها القانون ‪ 09/03‬مؤرخ في ‪ 9003/09/90‬يتضمن مهنة التوثيق‪ ،‬جريدة رسمية عدد ‪14‬‬
‫مؤرخة في ‪.9003/06/08‬‬

‫القواعد و الشروط املتبعة في عملية التسجيل ‪:‬‬ ‫‪.iv‬‬


‫فضال على أن التسجيل يدر إيرادا معتبرا لفائدة خزينة الدولة فهو يعمل على إعطاء املحررات تاريخا "ثابتا"‬
‫إلثبات الحجية القانونية لهذه املحررات في مواجهة الغير‪ ،‬لذلك وضع املشرع جملة من الشروط و القواعد‬
‫التي تشترط لسير هذه العملية التي يجب أن تتوفر بالنسبة للتصرفات الواقعة على امللكية العقارية و التي‬
‫تخضع إلجراء التسجيل‪.‬‬
‫‪ -1‬قاعدة الرسمية‪ :‬العقد الناقل امللكية للعقارات‬
‫من بين العقود التي اشترط فيها املشرع الجزائري اخضاعها لركن الشكلية ( م ‪ 694‬مكرر ‪ 1‬ق‪.‬م‪.‬ج) و ذلك عن‬
‫طريق إفراغ هذا العقد في الشكل الرسمي من قبل موظف عمومي أو شخص مكلف بخدمة عامة في حدود‬
‫سلطته و اختصاصه‪ ،‬أو ضابط عمومي‪.‬‬
‫و بالنسبة للعقود العرفية فقد منع املشرع الجزائري مفتش ي التسجيل من القيام بإجراء تسجيل العقود‬
‫العرفية املتضمنة ألاموال العقارية أو الحقوق املنقولة أو املجاالت الصناعية أو التجارية ( م ‪ 1 /691‬من قانون‬
‫التسجيل) العقد العرفي ( م ‪ 693‬مكرر ‪ ، )9‬متى اشتمل على مضمون العقد و توقيعات ألاطراف و أحيانا‬

‫‪16‬‬
‫توقيع الشهود تسري عليه أحكام املحررات العرفية من حيث قوة الاثبات و شروط صحته ال تحتاج إلبطاله‬
‫الطعن بالتزويد‪ ،‬لكن بطلبات أو دفوع تقدم أمام أي جهة قضائية مدنية‪.‬‬

‫‪ -2‬الشروط القانونية الواجب توافرها في الوثائق الرسمية الخاضعة للتسجيل‪:‬‬

‫أ‪ -‬الشروط املتعلقة بتعيين ألاطراف‬


‫تفرض الشخصية القانونية للشخص الطبيعي أو املعنوي كطرف للحق و عليه يقصد بتعيين ألاطراف‪،‬‬
‫التعيين الدقيق لألشخاص أصحاب الحقوق‪ ،‬و تختلف هذه العملية باختالف أشخاص الحق‪ ،‬و مهما‬
‫يكن من أمر فتعيين ألاطراف شرط ضروري و جوهري لقبول إجراء التسجيل‪ ،‬تحت طائلة رفض‬
‫الاجراء من قبل مفتش التسجيل ( م ‪ 168‬ق‪.‬ت)‬
‫ب‪ -‬الشروط املتعلقة بتعيين العقارات‪:‬‬
‫ينص املشرع الجزائري و تحديدا في قانون التسجيل صراحة في الوثائق و التصريحات الخاضعة لعملية‬
‫التسجيل بيانات محددة‪ ،‬بل وجب على محرر العقد إعطاء وصف العقار وصفا دقيقا يشتمل على‬
‫العناصر العامة التي تميز العقار الخاضع للتسجيل‪ ،‬من حيث موقعه إذا كان في منطقة حضرية أو ريفية‪،‬‬
‫مساحته الاجمالية‪ ،‬العنوان‪ ،‬طبيعة العقار سكني أم تجاري‪ ،‬الى غير ذلك من البيانات التي تساعد مفتش‬
‫التسجيل من تحديد هذا العقار الذي يشكل وعاء في املستقبل لتحصيل الضريبة‪ ،‬و هذا خالفا لعملية‬
‫ّ‬
‫محرري العقود بالتزام شروط معينة لتعيين العقارات بغية‬ ‫الشهر العقاري التي ألزم من خاللها املشرع‬
‫إعطاء املحررات الخاضعة للشهر العقاري الحجية القانونية و ضبط السجل العقاري‪.‬‬
‫كما يلتزم املحررون في عملية التسجيل بتبيان طبيعة التصرف العقاري سواءا كان هبة‪ ،‬بيعا‪ ،‬أو وعدا‬
‫بالبيع‪ ..‬و ذلك لتحديد الرسم املطبق في كل عملية طبقا للحقوق املطبقة في قانون التسجيل‪ ،‬و تمكن من‬
‫خاللها مفتش التسجيل من اقتطاع الرسوم املفروضة و املطبقة على الثمن أو التقويم الذي يعتبر عنصرا‬
‫أساسيا في العقود و التصريحات الخاضعة للتسجيل و الذي يتم بموجبه تحديد النسبة املطبقة أو الرسم‬
‫الثابت املفروض انطالقا من الثمن املذكور في املحرر الرسمي‪.‬‬
‫كما تجدر إلاشارة إلى أن القيمة الواردة في العقد ال تشكل الوعاء الحقيقي لرسم التسجيل ألن إلادارة‬
‫الضريبية تقوم بإعادة التقدير أو التقويم بالنسبة للعقارات محل التصرفات القانونية الخاضعة إلجراء‬
‫التسجيل و يتم تقييد الحقوق املطبقة من السعر الحقيقي الذي تم تقييمه من قبل أعوان الضرائب على‬
‫أساس معطيات يستقيها هؤالء الاعوان من التصرفات املشابهة و الواقعة في نفس موقع العقار املعني مع‬
‫تطبيق غرامات جبائية املواد من ‪،116‬الى ‪ 110‬من قنون التسجيل‬

‫‪17‬‬
‫تنفيذ إجراء التسجيل‬ ‫‪.v‬‬
‫تتم اجراءات التسجيل بناءا على نوع العملية القانونية الواردة على العقار و نميز بين ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬رسوم التسجيل بمناسبة التحويالت العقارية‪:‬‬
‫أ‪ -‬نقل امللكية بعوض‪ :‬يعد نقل امللكية بعوض من بين التصرفات امللزمة للجانبين و العبرة في تحصيل‬
‫رسوم التسجيل ليس طبيعة العقد و إنما مقدار ما نقل امللكية العقارية فقد يكون نقل امللكية تاما‪،‬‬
‫كما قد يكون جزئيا‪.‬‬
‫نقل امللكية جزئيا‬ ‫نقل امللكية كليا‬
‫‪ ‬تحويالت حق الانتفاع‪:‬‬ ‫‪ ‬عقد البيع ( ‪ 691‬ق‪.‬م‪.‬ج) ‪ 993‬و املادة‬
‫حق الانتفاع هو الحق العيني في الانتفاع بش يء‬ ‫‪ 98‬و املادة ‪ 21‬من قانون التسجيل‬
‫‪ )1‬التنازل عن الحقوق املشاعة( ‪ 016‬مملوك للغير شرط الاحتفاظ بذات الش يء لرده‬
‫إلى صاحبه عند نهاية حق الانتفاع و الذي يجب‬ ‫ق‪.‬م‪.‬ج)‬
‫أن ينتهي حتما بموت املنتفع‬ ‫م‪ 992‬و ‪ 960‬من قلنون التسجيل‬
‫الشرع الجزائري لم يعرفه لكن تناوله في الباب ‪9‬‬
‫"تجزئة عن امللكية") الفصل ‪ 1‬م ‪894-844‬‬
‫‪ ‬نقل ملكية الانتفاع‪:‬‬
‫أ‪ -‬عقد الايجار م ‪ 430‬ق‪.‬م‬
‫م ‪ +10‬م‪ 18‬ق‪.‬ت ‪ 999/999 /‬ق‪.‬ت‬
‫ب‪ -‬التنازل عن حق إيجار العقارات م ‪991‬‬
‫ق‪.‬ت‬
‫ت‪ -‬حق الامتياز في إطار الاستثمار‬

‫ب‪ -‬نقل امللكية العقارية بدون عوض‪ :‬هي التحوالت التي ال تتضمن أي تقديم ملقابل مالي أو عيني من قبل‬
‫املستفيدين منها ينتج هذا النوع من التحوالت بطريقتين أساسيتين‪:‬‬
‫‪ -‬نقل امللكية عن طريق الوفاة‬
‫‪ -‬الهبات‬
‫‪- 2‬رسوم التسجيل املطبقة على عمليات القسمات و املبادالت‬
‫أ‪ -‬القسمات‪ :‬لم يعرف املشرع الجزائري على غرار التشريعات العربية املقارنة عقد القسمة‪ ،‬إنما تعرض‬
‫الى الحاالات و ألاسباب التي تدعو إلى الخروج من الشيوع بقسمة املال الشائع‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫ورد من خالل املادة رقم ‪ 099‬ق‪.‬م‪.‬ج‪ :‬لكل شريك أن يطالب بقسمة املال الشائع ما لم يكن مجبرا على البقاء‬
‫في الشيوع بمقتض ى نص أو اتفاق‬
‫و ال يجوز بمقتض ى الاتفاق أن تمنح القسمة إلى أجل يتجاوز ‪ 9‬سنوات‪ ،‬فإذا لم يتجاوز هذه املدة نفذ الاتفاق‬
‫في حق الشريك و في حق من يخلفه‪.‬‬
‫يتبين من هذا النص أن كل شريك ما لم يكن في شيوع اجباري بموجب نص في القانون و ما لم يكن قد اتفق‬
‫مع باقي الشركاء على البقاء في الشيوع ملدة معينة‪ ،‬من حقة في أي وقت مادام الشيوع قائما أن يطلب قسمة‬
‫املال الشائع‪ ،‬و املدة القصوى لالتفاق على البقاء في الشيوع هي ‪ 9‬سنوات‪ ،‬حتى ال يجبر الشركاء على البقاء في‬
‫الشيوع إلى مدة معقولة فإذا حدد الشركاء املدة التي يبقون فيها على الشيوع بصفة أو بأقل أو أكثر جاز ذلك‬
‫بشرط أال تزيد املدة على ‪ 9‬سنوات‪ ،‬كما أنه من الجائز أن يتفق الشركاء أن يجددوا الاتفاق ملدة ‪ 9‬سنوات‬
‫أخرى بعد انقضاء ألاولى و الثانية و هكذا‪.‬‬

‫‪ ‬القسمة العادية‪ :‬تعتبر القسمة العادية من أكثر القسمات شيوعا و هي القسمة التي يتلقى فيها‬
‫الشريك حصته من املمتلكات التي تكون قيمتها تساوي قيمة املمتلكات املقسمة ( الدليل الجبائي‬
‫للتسجيل ‪)9010‬‬
‫يخضع استحقاق دفع حق التسجيل في القسمة إلى ‪ 6‬شروط‪:‬‬
‫‪ -‬وجود عقد القسمة‬
‫‪ -‬وجود تبرير للشيوع‬
‫‪ -‬وجود قسمة حقيقية‬
‫و يطبق رسم نسبي في قسمة ألاموال املنقولة و العقارية قدره ‪ % 1.9‬بين الشركاء في امللك و الشركاء إلارث و‬
‫الشركاء مع الغير مهما كانت صفتها بشرط أن تكون لها مبررات‪.‬‬

‫‪ ‬القسمة بفرق أو بفائض القسمة‪ :‬هي حالة تلقي الشريك في القسمة أمالك مشاعة أعلى من قيمة‬
‫حقوقه‪ ،‬و لتحقيق التساوي في قسمة هذه ألامالك املشاعة على املستفيد أن يعوض الشركاء آلاخرين‬
‫في قسمة ّإما‪:‬‬
‫‪ -‬بدفع مبلغ من املال‬
‫تحمل حصة من الخصوم أي الديون أعلى من التي كان عليه تحملها‬ ‫‪ -‬أو ّ‬
‫و تخصم حقوق التسجيل في هذه الحالة من ألاصول الخاضعة لحق القسمة‪ ،‬فيتم دفع نسبة ‪ 9‬باملئة من‬
‫قسمة ألاموال العقارية كرسم لحقوق التسجيل‪.‬‬
‫ب‪ -‬التبادالت‪ :‬تسمى كذلك باملقايضة و هي نوع آخر من التحوالت العقارية التي تخضع كذلك إلجراء‬
‫التسجيل‬

‫‪19‬‬
‫عرف املشرع الجزائري عقد املقايضة م ‪ 416‬ق‪.‬م‪.‬ج " املقايضة عقد يلتزم به كل من املتعاقدين أن ينقل إلى‬
‫آلاخر على سبيل التبادل ملكية مال غير النقود"‪.‬‬
‫بعدما يتم مبادلة العقارات فيما بينها‪ ،‬فقد يتم مبادلة عقارات ذات القيمة املتساوية أو مبادلة عقارات ذات‬
‫القيم غير املتساوية‪ ،‬في الحالة ألاولى تخضع لرسم قدره ‪ %9.9‬يحصل على قيمة حصة واحدة( م ‪ 998‬ق‪.‬ت)‬
‫الحالة الثانية‪ ،‬حالة وجود فائض في القيمة بين حصة و أخرى فيقوم مفتش التسجيل باعتبارها مبادلة في‬
‫حدود الحصة ألاقل قيمة كبيع و في حدود الفرق بين قيمتي الحصتين م ‪ 993‬ق‪.‬ت‬
‫‪ )2‬رسم إلاشهار العقاري‬
‫رسم يحصل لفائدة الخزينة العمومية على جميع طائفة العقود الخاضعة لرسم التسجيل‪ ،‬يطبق بمناسبة‬
‫إخضاع جمع العقود و املحررات و ألاحكام و القرارات القضائية إلجراء الاشهار العقاري الذي يعطي لهذه‬
‫العقود صبغة الحجية املطلقة في مواجهة الغير‪ ،‬ما عدا تلك التي أعفاها القانون صراحة و بموجب قانون‬
‫التسجيل‪.‬‬
‫كما يطبق رسم الاشهار العقاري كذلك على تقسيم الرهون القانونية و الاتفاقية و كذا حقوق التخصيص‪ ،‬ما‬
‫عدا تلك املعفاة بموجب قنون التسجيل‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫قائمة النصوص القوانين و املراجع‪:‬‬
‫أوال‪ :‬النصوص القانونية‬
‫ألامر ‪ 101-03‬املؤرخ في ‪ 1203/19/02‬املتضمن قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة املعدل‬ ‫‪-‬‬
‫واملتمم‪ ،‬الجريدة الرسمية العدد ‪ 109‬املؤرخة في ‪.1203-19-99‬‬
‫قانون ‪ ، 63/20‬مؤرخ في ‪ ، 1220/19/61‬يتضمن قانون املالية لسنة ‪ ، 122‬الجريدة الرسمية العدد‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 90‬لسنة ‪.1220‬‬
‫املرسوم التشريعي رقم ‪ ، 18/26‬املؤرخ في ‪ ، 1226/19/61‬يتضمن قانون املالية لسنة ‪ ،1224‬الجريدة‬ ‫‪-‬‬
‫الرسمية العدد ‪ 88‬لسنة ‪.1226‬‬
‫املرسوم الرئاس ي رقم ‪ 468/23‬املؤرخ في ‪ ،1223/19/00‬يتعلق بإصدار نص تعديل الدستور املصادق‬ ‫‪-‬‬
‫عليه في استفتاء ‪ ، 1223/11/98‬الجريدة الرسمية رقم ‪ 03‬لسنة ‪ ،1223‬معدل ب‪:‬‬
‫‪ ‬القانون رقم ‪ 06/09‬املؤرخ في ‪ ،9009/04/10‬الجريدة الرسمية رقم ‪ 99‬لسنة ‪9009‬‬
‫‪ ‬و القانون رقم ‪ 12/08‬املؤرخ في ‪ ،9008/11/19‬الجريدة الرسمية رقم ‪ 36‬لسنة ‪.9008‬‬
‫‪ ‬و القانون رقم ‪ 01/13‬املؤرخ في ‪ ، 9013/06/03‬الجريدة الرسمية العدد ‪ 14‬لسنة ‪.‬‬
‫‪. 9013‬‬
‫‪ -‬قانون رقم ‪ 10 - 11‬مؤرخ في ‪ 90‬رجب عام ‪ 1469‬املوافق ل ‪ 99‬يونيو سنة ‪ ،9011‬يتعلق بالبلدية‪،‬‬
‫الجريدة الرسمية رقم ‪ 60‬مؤرخة في ‪.9011-00-06‬‬
‫‪ -‬قانون رقم ‪ 00 - 19‬مورخ في ‪ 98‬ربيع ألاول عام ‪ 1466‬املوافق ل ‪ 91‬فبراير سنة ‪ 9019‬يتعلق بالوالية‪،‬‬
‫الجريدة الرسمية رقم ‪ 19‬مؤرخة في ‪.9019-09- 92‬‬
‫‪ -‬القانون ‪ 14- 13‬املؤرخ في ‪ 98‬ربيع ألاول عام ‪ 1468‬املوافق ل ‪ 98‬ديسمبر ‪ 9013‬الجريدة الرسمية رقم‬
‫‪ 00‬املتضمن قانون املالية لسنة ‪.9010‬‬
‫ثانيا‪ :‬املراجع‬
‫‪ -‬محفوظ رحماني‪ ،‬الضريبة العقارية في القانون الجزائري‪ ،‬دراسة مقارنة دار الجامعة الجديدة‪ ،‬مصر‬
‫سنة ‪.9002‬‬
‫‪ -‬زيرمي نعيمة و سنوس ي بن عومر‪ ،‬مقال بعنوان الجباية املحلية في الجزائر بين الواقع و التحديات‪،‬‬
‫كلية العلوم الاقتصادية و التسيير‪ ،‬مجلة إلاستراتجية و التنمية جامعة ابن باديس مستغانم‪ ،‬العدد‬
‫‪ 09‬سنة ‪.9016‬‬

‫‪21‬‬
‫‪ -‬طالبى محمد‪ ،‬مقال بعنوان الالمركزية الجبائية و مساهمتها في التنمية املحلية‪ ،‬كلية العلوم‬
‫الاقتصادية و جامعة البليدة‪ ،‬مجلة دراسات جبائية‪ ،‬العدد ‪ ،06‬سنة ‪.9016‬‬
‫‪ -‬توفيق زيداني‪ ،‬الجباية العقارية في التشريع الجزائري‪ ،‬أطروحة دكتوراه‪ ،‬كلية الحقوق و العلوم‬
‫السياسية‪ ،‬جامعة الحاج الخضر‪ ،‬باتنة‪ ،‬سنة ‪.9013-9019‬‬

‫‪22‬‬

You might also like