You are on page 1of 59

‫اسئلة الفصل االول في االمتحانات السابقة‬

‫السؤال االول‪:‬‬
‫تتميز الضريبه علي دخول االشخاص الطبيعيين المطبقه في مصر حاليا بعدد من الخصائص ‪،‬‬
‫تناول هذه الخصائص بالعرض والتحليل‪.‬‬
‫اجابه هذا السؤال‪:‬‬
‫باستقراء االحكام الخاصة بالضريبة علي دخل األشخاص الطبيعيين ‪ ،‬يتضح ان هذه الضريبة بالعديد من‬
‫الخصائص أهمها ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬أنها ضريبة مباشرة‪.‬‬
‫‪ .2‬أنها تسري علي دخل األشخاص الطبيعيين فقط‪.‬‬
‫‪ .3‬أنها ضريبة موحدة‪.‬‬
‫‪ .4‬أنها تأخذ بمبدأ التبعية االقتصادية واالجتماعية‪.‬‬
‫‪ .5‬أنها ضريبة سنوية‪.‬‬
‫‪ .6‬أنها ضريبة شخصية‪.‬‬

‫• يستفاد من المادة (‪ )6‬من القانون على أنة‪ " :‬تفرض ضريبة سنوية علي مجموع صافي دخل‬
‫األشخاص الطبيعيين المقيمين وغير المقيمين بالنسبة الدخولهم المحققة في مصر‬

‫(‪ )1‬أنها ضريبة مباشرة‪:‬‬

‫• الضريبه علي الدخل سواء اشخاص طبيعين او اعتباريين ضريبه مباشره‪.‬‬

‫يقوم النظام الضريبي المصري على نوعين من الضرائب وهي‪:‬‬

‫الضرائب غير المباشره‬ ‫الضرائب المباشرة‬


‫‪ -‬يدفعها الممول ويقوم بنقل عبؤها لالخرين‬ ‫‪ -‬يتحمل عبؤها الممول (الشخص الطبيعي‬
‫نفسه) وال يستطيع نقل عبؤها لالخرين‪.‬‬
‫ممثله في الضريبه الجمركيه ونظام الضريبه‬ ‫ممثله في الضريبه علي الدخل بموجب القانون‬
‫المضافه‪.‬‬ ‫‪ 91‬لسنه ‪ 2005‬والتعديالت الالحقه بها‪.‬‬
‫‪ -‬نظام الضريبه علي االنتاج لغي‬ ‫• الضريبه علي دخول االشخاص الطبيعين‪.‬‬
‫‪ -‬وطبق نظام الضريبه علي االستهالك لغي‬ ‫• الضريبه علي دخول االشخاص االعتباريين‪.‬‬
‫‪ -‬وطبق نظام الضريبه علي المبيعات لغي‬
‫‪ -‬وطبق نظام الضريبه المضافه‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫(‪ )2‬أنها تسري علي دخل األشخاص الطبيعيين فقط‪:‬‬
‫يقصد بالشخص الطبيعي كل من ‪:‬‬
‫أ‪ .‬الفرد‪.‬‬
‫ب‪ .‬صاحب المنشأة الفردية ‪.‬‬
‫ج‪ .‬شركات الواقع التي تنشأ عن ميراث منشأة فردية ‪.‬‬
‫• تفرض الضريبة علي الشخص الطبيعي بصرف النظر عن‪ :‬النوع ( ذكرا أو أنثي) والسن ( بالغا أو‬
‫قاصرا) واألهلية ( كامل األهلية أو ناقص األهلية كالمعتوه والمحجور عليه)‪.‬‬

‫شركات الواقع في ظل قانون ‪ 91‬لسنه ‪ 2005‬والئحتة التنفيذية‪:‬‬


‫• عندما توفي صاحب المنشأه وانتقلت الي الورثه اصبحت شركه واقع حيث انها شركه لم تستوفي‬
‫االجراءات القانونيه الالزمه لتكوينها ولكن فرضها علينا الواقع‪.‬‬
‫◄ المادة (‪ )1‬من قانون ‪ 91‬عرفت شركات الواقع علي انها ‪ :‬الشركة التي تقوم بين اشخاص‬
‫طبيعيين دون استيفاء اجراءات االنعقاد أو الشهر فيما عدا الحاالت الناشئة عن ميراث منشأة‬
‫فردية‪.‬‬
‫• كانت هناك قضيه مثاره عند صدور القانون‪ :‬لو كان الورثه اكثر من واحد ‪ ،‬هل يحاسب الجميع كوحده‬
‫واحده كشخص طبيعي ام يحاسب كل واحد علي حده كشخص طبيعي‪.‬‬
‫◄ حسمت الالئحه التنفيذيه القضيه‪ ،‬حيث تنص المادة (‪ )1‬من الالئحة التنفيذية‪ :‬اذا آلت منشأة فردية‬
‫بالميراث لوارث او اكثر ‪ ،‬يعامل كل منهم ضريبيا معاملة الممول الفرد المنصوص عليها في‬
‫القانون‪.‬‬

‫(‪ )۳‬أنها ضريبة موحدة ‪:‬‬


‫• يتم في ظل هذه الضريبة‪:‬‬
‫أ‪ .‬تجميع كافة الدخول الصافية التي حصل عليها الشخص الطبيعي من جميع مصادرها المختلفة في‬
‫وعاء ضريبي واحد‪.‬‬
‫✓ يتكون مجموع صافي الدخل من المصادر التالية ‪ :‬المرتبات وما في حكمها ‪ +‬النشاط‬
‫التجاري والصناعي ‪ +‬النشاط المهني أو غير التجاري ‪ +‬الثروة العقارية‬
‫ب‪ .‬ثم تفرض علي هذا الوعاء ضريبة واحدة بسعر تصاعدي تبعا لحجم الدخل‪.‬‬

‫• في ظل هذه الضريبة‪ :‬يقدم الممول إقرار ضريبي واحد في ميعاد محدد‪ ،‬يتضمن ما حققه من دخل خالل‬
‫السنة مهما تعددت أو اختلفت مصادرة و يسدد نوعا واحدا من الضرائب بسعر واحد و يتعامل مع إدارة‬
‫ضريبية واحدة ‪.‬‬

‫المشرع في القانون ‪ 91‬لسنه ‪ 2005‬عند فرض الضريبة علي دخول األشخاص الطبيعيين قال‪ :‬يخضع كل‬
‫ما يحصل عليه الفرد لضريبة موحده وان كانت تصاعديه‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫(‪ )4‬انها تأخذ بمبدأ التبعيه االجتماعيه واالقتصاديه‪:‬‬

‫اوال‪ :‬اخذت الضريبه علي دخول االشخاص الطبيعين طبقا الحكام القانون ‪ 91‬لسنه ‪ 2005‬بمبدأ التبعيه‬
‫االقتصاديه اوال‪:‬‬

‫• التبعية االقتصادية‪ :‬يدور جوهرة حول حق الدولة في تطبيق قوانينها داخل حدودها الجغرافية ( اإلقليمية‬
‫) علي كل ما يتحقق فيها من إيرادات بصرف النظر عن مكان إقامة من حصل عليها ( مقيما في مصر‬
‫أو في الخارج ) وبصرف النظر عن جنسية من حصل علي هذه اإليرادات ( مصري أو أجنبي )‪.‬‬

‫• كان االخذ بمبدأ التبعية االقتصادية وحدة عرضة للخالف بين مؤيد ومعارض‬

‫االنتقادات الموجهه اليه‬ ‫مبررات المؤيدين (مزايا التبعية االقتصادية )‬


‫ان القانون الضريبي كأي قانون تصدره الدولة‪ .‬ال يكفي وحده لفرض الضريبة لعده اسباب منها‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ .1‬يصعب تطبيق مبدأ االقليمية بالنسبة لألموال‬ ‫✓ االصل فيه ان يطبق مكانيا‪.‬‬
‫المنقولة‪.‬‬ ‫✓ فهو يعد مظهرا من مظاهر سيادتها على‬
‫✓ يقوم صاحب الثروة المنقولة بنقلها من‬ ‫اقليميها وتطبيق قوانينها داخل حدودها‬
‫مكان الى اخر بسهولة وبالتالي امكانية‬ ‫الجفرافيه ( االقليميه)‪.‬‬
‫التهرب من الضريبة المستحقة على ذلك‬ ‫يتناغم مع اعتبارات الدولة االدارية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الدخل‪.‬‬ ‫✓ حيث يكون لها القدرة في مراقبة الدخول‬
‫‪ .2‬يؤدي الى افالت اموال وطنية موجودة في‬ ‫الناجمة داخل اقليميها‪.‬‬
‫الخارج من الخضوع للضريبة‪.‬‬ ‫يمنع من حصول ظاهرة االزدواج الضريبي‬ ‫‪-‬‬
‫‪ .3‬ان الصناديق الوطنيه الوطنيه الموجوده في‬ ‫الدولي‪.‬‬
‫الخارج لم تعد خاضعه‪.‬‬ ‫الن المكلف يستفيد من الخدمات التي تقدمها دولة‬ ‫‪-‬‬
‫موقع المال‬

‫ثانيا‪ :‬سرعان ما تحولت الي من مبدأ التبعيه االقتصاديه وحده الي مبدأ التبعيه االقتصاديه واالجتماعيه‪:‬‬
‫‪ o‬يستفاد من الماده (‪ )6‬والمعدله بالقانون رقم ‪ 5۳‬لسنه ‪ :2014‬انه تم فرض الضريبه علي دخول‬
‫االشخاص المقيمين حتي لو كانت هذه الدخول محققه من خارج مصر وذلك طبقا لمبدأ التبعيه الجتماعيه‪.‬‬

‫‪ o‬حيث تقضي بسريان الضريبة علي كل من‪:‬‬


‫أ‪ .‬األشخاص الطبيعيين المقيمين وذلك بالنسبة لدخولهم المحققة في مصر‪ ،‬أو خارج مصر ‪.‬‬
‫ب‪ .‬األشخاص الطبيعيين غير المقيمين وذلك بالنسبة لدخولهم المحققة في مصر‪.‬‬

‫‪ o‬ما يستفاد من المادة (‪ )2‬من القانون ‪ 91‬يكون الشخص الطبيعي مقيما في مصر في اي من االحوال‬
‫التالية‪:‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ .1‬إذا كان له موطن دائم في مصر‪ ،‬طبقا للمادة (‪ )۳‬من الالئحة التنفيذية يكون للشخص الطبيعي‬
‫موطن دائم في مصر في أي من الحالتين اآلتيتين ‪:‬‬
‫أ‪ .‬إذا تواجد في مصر معظم أوقات السنة سواء في مكان مملوك له أو مستأجر أو بأية صفة كانت‪.‬‬
‫ب‪ .‬إذا كان للممول محل تجاري أو مکتب مهني أو مصنع أو غير ذلك من أماكن العمل التي يزاول‬
‫فيها الشخص الطبيعي نشاطه في مصر‬

‫‪ .2‬إذا كانت مدة إقامته في مصر تزيد علي ‪ 1۸۳‬يوما (نص سنه بالظبط) متصلة أو متقطعة خالل اثني‬
‫عشر شهرا ‪.‬‬

‫‪ .۳‬إذا كان من المصريين الذين يؤدون مهام وظائفهم في الخارج ويحصلون علي دخولهم من خزانة‬
‫مصرية ‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬اثر ذلك علي الحصيلة والعدالة الضريبية‪:‬‬

‫اخذ المشرع بمبدأ التبعيه االقتصاديه واالجتماعيه معا للموائمه بين حصيله الدوله والعداله‪ ،‬حيث انه ادي‬
‫الي‪:‬‬
‫أ‪ .‬زيادة الحصيله الضريبيه‪:‬‬
‫‪ o‬وتعد الحصيلة الضريبية هدفا من اهداف السلطة الضريبة‪.‬‬
‫‪ o‬ا دي االخذ بمبدأ التبعيه االقتصاديه واالجتماعيه الي زياده عدد المكلفين الخاضعين للضريبة‬
‫(توسيع قاعده المكلفين) ‪ -‬التي هي احد عوامل عدة تؤثر في الحصيلة الضريبية – وبالتالي‬
‫زياده الحصيله الضريبيه‪.‬‬

‫ب‪ .‬ضمان مزيد من العداله الضريبية‪:‬‬


‫‪ o‬حيث ان اركان العدالة الضريبية تتمثل بالمساواة امام الضرائب وعمومية الضرائب فضالً عن‬
‫شخصية الضريبة‪.‬‬
‫‪ o‬احد قواعد الضريبه قاعدة العدالة أو المساواة في المقدرة وتتطلب العدالة توزيع أعباء تمويل‬
‫اإلنفاق العام على المواطنين بحسب مقدرتهم التكليفية على تحمل األعباء‪.‬‬
‫‪ o‬يشير البعض ايضا الي ان العدالة الضريبية فى «توسيع القاعدة» وليست زيادة الضرائب‪.‬‬

‫الخالصه‪:‬‬
‫‪ -‬التبعيه االقتصاديه‪ :‬من يأخذ من الخزينة المصرية يخضع للضريبه سواء (مصري – اجنبي – مقيم‬
‫– غير مقيم )‪.‬‬
‫‪ -‬التبعيه االجتماعيه‪ :‬اخذ بمفهوم االقامة ‪ ،‬كل من هو مقيم حتي لو حصل علي ايراد من الخارج يدفع‬
‫عليه ضريبة‪.‬‬
‫✓ المقيم يخضع ما يأخذه من مصر وخارج مصر للضريبة‪.‬‬
‫✓ الغير مقيم يخضع ما يأخذه من مصر فقط للضريبة‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫(‪ )5‬أنها ضريبة سنوية‪:‬‬

‫تنص المادة (‪ )6‬علي أن ‪ " :‬تفرض ضريبية سنوية علي مجموع صافي دخل األشخاص الطبيعيين "‪.‬‬
‫• اي انها تسري علي صافي أرباح كل العمليات التي قام بها الممول خالل فترة زمنية معينة تقدر بسنة‬
‫مالية‪.‬‬
‫• تعرف هذه الفترة الزمنية بالسنة أو الفترة الضريبية ‪.‬‬

‫تنص المادة (‪ )5‬علي أن ‪ " :‬الفترة الضريبية‪ :‬هي السنة المالية التي تبدأ من أول يناير وتنتهي في ‪۳1‬‬
‫ديسمبر من كل عام أو أي فترة مدتها أثنا عشر شهرا تتخذ أساسا لحساب الضربية "‪.‬‬
‫• األصل في السنة المالية أن تكون سنة ميالدية‪.‬‬
‫• أجاز المشرع الضريبي محاسبة الممول علي أساس السنة المتداخلة‪.‬‬

‫يرتبط بمبدأ سنوية الضريبة مبدأ آخر هو مبدأ استقالل السنوات المالية‪.‬‬
‫• مبدأ استقالل السنوات المالية‪ :‬يقضي بأن تكون كل سنة وحدة زمنية مستقلة ومنفصلة عما قبلها وعما‬
‫بعدها فيما يتعلق بكل من إيراداتها وتكاليفها ونتيجة أعمالها من ربح أو خسارة ‪.‬‬

‫خرج المشرع الضريبي علي مبدأ السنوية‪:‬‬


‫‪ o‬حيث أجاز في الفقرة الثانية من المادة (‪ )5‬حساب الضريبة عن فترة تقل أو تزيد علي أثني عشر‬
‫شهرا ‪.‬‬
‫‪ o‬حددت الالئحة التنفيذية في المادة (‪ )6‬اجراءات المحاسبة عن هذه الفترة‬

‫المادة (‪ )6‬من الالئحة التنفيذية‪ :‬يجوز حساب الضريبة عن فتره تقل أو تزيد عن ‪ 12‬شهرا في الحاالت‬
‫اآلتية‪:‬‬

‫أ‪ .‬الحاالت التي يجوز فيها حساب الضريبة عن فترة تقل عن أثني عشر شهرا‪:‬‬
‫• الفترة المالية األولي للممول سواء انتهت هذه الفترة في نهاية السنة الميالدية أو في تاريخ آخر يتخذه‬
‫الممول نهاية لسنته المالية ‪.‬‬
‫• وفاة الممول أو انقطاع إقامته أو توقفه عن مزاولة النشاط أو تنازله عن المنشأة قبل نهاية السنة‬
‫المالية له‬
‫• إمساك الممول حسابات منتظمة خالل إحدى سنواته المالية ‪.‬‬
‫• تعديل الممول نهاية سنته المالية‪ ،‬وفي هذه الحالية يتم حساب الضريبة عن الفترة من بداية السنة‬
‫المالية قبل تعديلها حتى تاريخ تعديل السنة المالية‪.‬‬

‫ب‪ .‬الحاالت التي يجوز فيها حساب الضريبة عن فترة تزيد علي اثني عشر شهرا ‪:‬‬
‫• تعديل الممول نهاية سنته المالية‪ ،‬فإذا كانت هذه المدة من بداية السنة المالية حتى تاريخ تعديل‬
‫السنة المالية ال تجاوز ثالثة أشهر تدخل هذه الفترة ضمن الفترة الضريبية األولي ‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫طبقا لنص الفقرة األخيرة للمادة (‪ )6‬من الالئحة التنفيذية للقانون‪:‬‬
‫✓ يكون سعر الضريبة المنصوص عليه في المادة (‪ )۸‬من القانون هو الواجب التطبيق سواء‪:‬‬
‫‪ o‬بالنسبة لألرباح الناتجة عن ممارسة النشاط خالل فترة ضريبية كاملة ( ‪ 12‬شهرا )‬
‫‪ o‬او إذا تم حساب الضريبة عن فترة تزيد او تقل عن ‪ 12‬شهرا‪.‬‬

‫✓ وذلك دون إدخال أي تعديل عليه سواء عن طريق تخفيض السعر أو زيادته أو تغيير في الشرائح‬
‫بتنسيبها إلى فترة ممارسة النشاط ‪.‬‬

‫(‪ )6‬أنها ضريبة شخصية‪:‬‬

‫راعي المشرع عند فرض هذه الضريبة الظروف الشخصية للممول حيث أنه‪:‬‬
‫أ‪ .‬فرضها علي صافي اإليرادات التي حصل عليها الممول من كل مصدر من مصادر الدخل أي بعد‬
‫خصم التكاليف التي تحملها الممول في سبيل الحصول علي هذه اإليرادات‪.‬‬
‫ب‪ .‬اعفي الشريحة االولي من صافي دخل الممول في السنه من الضريبة ‪ ،‬وذلك لمواجهة الحد األدني‬
‫لنفقات المعيشة‪.‬‬
‫ج‪ .‬فرضها بأسعار تصاعدية ‪ ،‬حيث يتزايد سعرها كلما انتقل الشخص الطبيعي إلي شريحة أعلي‪.‬‬

‫الضريبه العينيه‬ ‫الضريبه الشخصيه‬


‫‪ -‬ال تراعي القدره الكسبيه للممول‪.‬‬ ‫‪ -‬تراعي القدره الكسبيه للممول‪.‬‬
‫‪ -‬الضريبه علي ارباح االشخاص‬ ‫‪ -‬الضريبه علي دخول االشخاص‬
‫االعتباريه‪.‬‬ ‫الطبيعين‪.‬‬

‫منذ صدور القانون ‪ 91‬لسنه ‪ 2005‬حتي االن‪ ،‬ظهر ثالثه انظمه السعار الضريبه‪:‬‬
‫أ‪ .‬الفرض بأسعار تصاعديه‬
‫ب‪ .‬أسعار تصاعديه مع خصم ضريبي‬
‫ج‪ .‬أسعار تصاعديه مع الغاء الخصم الضريبي والتفرقة بين أصحاب الدخول اقل من ‪ 600000‬وأكثر من‬
‫‪.600000‬‬

‫أ‪ .‬الفرض بأسعار تصاعديه‪:‬‬


‫‪ -‬مع صدور القانون ‪ 91‬لسنه ‪: 2005‬تم فرض الضريبة بأسعار تصاعديه مع اعفاء ‪ 5000‬جنيه‬
‫وذلك حتى عام ‪201۳‬‬
‫‪ -‬في عام ‪: 2014‬صدر قرار بفرض ضريبة موقته ‪ %5‬على ما يجاوز المليون جنيه وذلك لمده ‪۳‬‬
‫سنوات و زيادة الشريحة المعفاة من ‪ 5000‬جنيه الي ‪ 6500‬وذلك حتى عام ‪.2016‬‬

‫‪6‬‬
‫ب‪ .‬أسعار تصاعديه مع خصم ضريبي‪:‬‬
‫‪ -‬في عام ‪ ، 2017‬جاء مشروع قانون الخصم الضريبي المقرر تطبيقة بعد موافقة مجلس النواب‬
‫كاالتي‬
‫• تكون اسعار الضريبة علي النحو التالي‪:‬‬
‫سعر الضريبة‬ ‫مدي الشريحة‬ ‫الشرائح‬
‫معفاه‬ ‫حتي ‪ 7200‬جنيه في السنه‬ ‫االولي‬
‫‪%10‬‬ ‫اكثر من ‪ 7200‬حتي ‪۳0000‬‬ ‫الثانية‬
‫‪%15‬‬ ‫اكثر من ‪ ۳0000‬حتي ‪450000‬‬ ‫الثالثة‬
‫‪%20‬‬ ‫اكثر من ‪ 450000‬حتي ‪2000000‬‬ ‫الرابعة‬
‫‪%22.5‬‬ ‫اكثر من ‪200000‬‬ ‫الخامسة‬

‫• مع خصم ضريبي ‪ %۸0‬الشريحة الثانية و‪% 40‬الشريحة الثالثة و ‪ %5‬الشريحة الرابعة‪.‬‬


‫◄ يكون منح الخصم مره واحدة وفقا العلي شريحة يقع فيها الممول وال يجوز منح هذا الخصم‬
‫لمن يخضعون للشريحة الخامسة‪.‬‬
‫‪ -‬في عام ‪ ، 2018‬يستفاد من الماده (‪ )8‬من القانون والمعدلة بالقانون رقم ‪ 82‬لسنه ‪2017‬‬
‫والتي تنص علي انه‪:‬‬

‫تكون اسعار الضريبة علي النحو التالي‪:‬‬ ‫•‬


‫سعر الضريبة‬ ‫مدي الشريحة‬ ‫الشرائح‬
‫معفاه‬ ‫حتي ‪ ۸000‬جنيه في السنه‬ ‫االولي‬
‫‪%10‬‬ ‫اكثر من ‪ ۸000‬حتي ‪۳0000‬‬ ‫الثانية‬
‫‪%15‬‬ ‫اكثر من ‪ ۳0000‬حتي ‪450000‬‬ ‫الثالثة‬
‫‪%20‬‬ ‫اكثر من ‪ 450000‬حتي ‪2000000‬‬ ‫الرابعة‬
‫‪%22.5‬‬ ‫اكثر من ‪200000‬‬ ‫الخامسة‬

‫مع خصم ضريبي ‪ %۸5‬الشريحة الثانية و‪% 45‬الشريحة الثالثة و ‪ %7.5‬الشريحة الرابعة‪.‬‬ ‫•‬
‫◄ يكون منح الخصم مره واحدة وفقا العلي شريحة يقع فيها الممول وال يجوز منح هذا الخصم‬
‫لمن يخضعون للشريحة الخامسة‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫ج‪ .‬أسعار تصاعديه مع الغاء الخصم الضريبي والتفرقة بين اصحاب الدخول اقل من ‪ 600000‬واكثر من ‪:600000‬‬
‫• جاء قانون ‪ 26‬لسنه ‪ 2020‬بتعديل بعض احكام قانون الضريبة علي الدخل الصادر بقانون ‪ 91‬لسنه ‪: 2005‬‬
‫‪ .1‬الغاء الخصم الضريبي‪.‬‬
‫‪ .2‬رفع حد اإلعفاء الضريبي ليصبح ‪ 15000‬جنيها‪.‬‬
‫‪ .۳‬زيادة حد اإلعفاء الشخصي السنوي للعاملين لدى الغير إلى ‪ 9000‬جنيه من قيمة الدخل‪.‬‬
‫‪ .4‬تم استحداث شريحة جديدة لدعم الطبقات األكثر فقرا بسعر ‪ %2.5‬ألصحاب الدخول حتى ‪ ۳0000‬سنويا‪.‬‬
‫‪ .5‬استحداث سعر ضريبة على أصحاب الدخول المرتفعة والتي تزيد عن ‪ 400000‬سنويا بواقع ‪%25‬‬

‫• يكون سعر الضريبة علي النحو اآلتي‪:‬‬


‫صافي الدخل‬ ‫سعر صافي الدخل الذي صافي الدخل الذي صافي الدخل الذي صافي الدخل الذي صافي الدخل الذي‬
‫الذي تجاوز‬ ‫الضريبة لم يتجاوز ‪ 600‬تجاوز ‪ 600‬ألف تجاوز ‪ 700‬ألف تجاوز ‪ 800‬ألف تجاوز ‪ 900‬ألف‬
‫المليون جنية‬ ‫ولم يتجاوز‬ ‫ولم يتجاوز ‪ 700‬ولم يتجاوز ‪ 800‬ولم يتجاوز ‪900‬‬ ‫ألف‬
‫المليون جنية‬ ‫ألف‬ ‫ألف‬ ‫ألف‬
‫من ‪ 1‬جنيه حتي‬ ‫‪%0‬‬
‫‪15.000‬‬
‫من ‪ 1‬جنيه حتي‬ ‫‪ %2.5‬اكثر من‬
‫‪30.000‬‬ ‫‪ 15.000‬حتي‬
‫‪30.000‬‬
‫من ‪ 1‬جنيه حتي‬ ‫اكثر من‬ ‫‪ %10‬اكثر من‬
‫‪45.000‬‬ ‫‪ 30.000‬حتي‬ ‫‪ 30.000‬حتي‬
‫‪45.000‬‬ ‫‪45.000‬‬
‫من ‪ 1‬جنيه حتي‬ ‫اكثر من‬ ‫اكثر من‬ ‫‪ %15‬اكثر من‬
‫‪60.000‬‬ ‫‪ 45.000‬حتي‬ ‫‪ 45.000‬حتي‬ ‫‪ 45.000‬حتي‬
‫‪60.000‬‬ ‫‪60.000‬‬ ‫‪60.000‬‬
‫من ‪1‬جنيه حتي‬ ‫اكثر من‬ ‫اكثر من‬ ‫اكثر من‬ ‫‪ %20‬اكثر من‬
‫‪200.000‬‬ ‫‪ 60.000‬حتي‬ ‫‪ 60.000‬حتي‬ ‫‪ 60.000‬حتي‬ ‫‪ 60.000‬حتي‬
‫‪200.000‬‬ ‫‪200.000‬‬ ‫‪200.000‬‬ ‫‪200.000‬‬
‫من ‪ 1‬جنيه‬ ‫اكثر من‬ ‫اكثر من‬ ‫اكثر من‬ ‫اكثر من‬ ‫‪ %22.5‬اكثر من‬
‫حتي‬ ‫‪ 200.000‬حتي ‪ 200.000‬حتي ‪ 200.000‬حتي ‪ 200.000‬حتي ‪ 200.000‬حتي‬
‫‪400.000‬‬ ‫‪400.000‬‬ ‫‪400.000‬‬ ‫‪400.000‬‬ ‫‪400.000‬‬ ‫‪400.000‬‬
‫اكثر من‬ ‫اكثر من‬ ‫اكثر من‬ ‫اكثر من‬ ‫اكثر من‬ ‫‪ %25‬اكثر من‬
‫‪400.000‬‬ ‫‪400.000‬‬ ‫‪400.000‬‬ ‫‪400.000‬‬ ‫‪400.000‬‬ ‫‪400.000‬‬

‫‪8‬‬
‫اهداف هذه التعديالت (االثر علي العدالة والحصيلة)‪:‬‬
‫‪ .1‬ضمان مزيد من العداله الضريبيه ‪ ،‬وذلك من خالل‪:‬‬
‫أ‪ .‬تحقيق تصاعديه الضريبه من خالل إلغاء نظام الخصم الضريبي‪.‬‬
‫✓ كان استحداث نظام الخصم الضريبى يهدف إلى دعم الطبقات األقل دخال وتخفيف العبء‬
‫الضريبى عليهم‪ .‬ولكن أسفر التطبيق العملى له عن وجود التأثير الحدى للشرائح والذى نتج عنه‬
‫تشوه فى تصاعدية الضريبة‪.‬‬
‫ب‪ .‬توجيه الدعم الي من يستحقه‬
‫✓ رفع حد االعفاء الضريبي ليصبح ‪ 15000‬جنيها‪.‬‬
‫✓ عدم تطبيق حد اإلعفاء على الطبقات األكثر دخال‪.‬‬
‫ج‪ .‬استبدال الشرائح بشرائح أكثر عدالة وتحقق تصاعدية الضريبة‪.‬‬
‫✓ استحداث شريحة مخفضة بسعر ‪ %2.5‬على الدخول حتى ‪ ۳0‬ألف جنيه سنويا‪.‬‬
‫✓ استحداث شريحة جديدة بسعر ‪ %25‬ألصحاب الدخول التي تزيد عن ‪ 400.000‬جنيه سنويا ‪.‬‬
‫د‪ .‬تحقيق الوفر الضريبي للفئات األقل دخالً دون الخلل بتصاعدية الضرائب‪.‬‬

‫‪ .2‬ضمان عدم إهدار الحصيلة الضريبية‪:‬‬


‫أ‪ .‬توجيه الدعم الي من يستحقه‪.‬‬
‫ب‪ .‬عدم تطبيق حد اإلعفاء على الطبقات األكثر دخال‬
‫ج‪ .‬التفرقه بين اصحاب الدخول االقل من ‪ 600.000‬واالكثر من ‪.600.000‬‬
‫د‪ .‬استحداث شريحة جديدة بسعر ‪ %25‬ألصحاب الدخول التي تزيد عن ‪ 400.000‬جنيه سنويا ‪.‬‬

‫اهميه هذه التعديالت‪:‬‬


‫‪ -‬لها تأثير مباشر لهذه على الدخل المتاح للمستهلكين باإلضافة ألثرها على العدالة االجتماعية وإعادة‬
‫توزيع الدخل بين الطبقات المختلفة‪.‬‬
‫‪ -‬تحليل كيفية تأثيرها على الطبقات األكثر فقرا وبالتالي العدالة االجتماعية‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬
‫• التأثير الحدي للشرائح‪ :‬أي أن دخله أعلى بقليل من الحد األدنى للشريحة األعلى مما يجعله يقع تحت هذه‬
‫الشريحة األعلى وبناء عليه يحصل على خصم ضريبي أقل‪.‬‬
‫• فعلى سبيل المثال‪:‬‬
‫‪ -‬س يتقاضى دخال سنويا ‪ ۳0000‬جنيها فإنه يقع في الشريحة الثانية ويحصل على خصم ضريبي‬
‫قدره ‪%۸5‬‬
‫‪ -‬ص يتقاضى دخال سنويا ‪ ۳0500‬جنياه فإنه يقع في الشريحة الثالثة ويحصل على خصم ضريبي‬
‫قدره ‪.%45‬‬
‫‪ -‬صافي الدخل الذي يحصل عليه الشخص الثاني بعد خصم الضرائب أقل من صافي الدخل‬
‫للشخص األول‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫السؤال الثاني‪:‬‬
‫اخذت الضريبه علي دخول االشخاص الطبيعين طبقا الحكام القانون ‪ 91‬لسنه ‪ 2005‬بمبدأ التبعيه‬
‫االقتصاديه ثم سرعان ما تحولت الي مبدأ التبعيه االقتصاديه واالجتماعيه‪.‬‬
‫ناقش ذلك مبينا االثر علي كل من‪:‬‬
‫‪ .a‬الحصيله‪.‬‬
‫‪ .b‬العداله الضريبيه‪.‬‬
‫اجابة هذا السؤال ستضمن‪:‬‬
‫‪ -‬اوال‪ :‬اخذت الضريبه علي دخول االشخاص الطبيعين طبقا الحكام القانون ‪ 91‬لسنه ‪ 2005‬بمبدأ التبعيه‬
‫االقتصاديه اوال‪.‬‬
‫‪ -‬ثانيا‪ :‬سرعان ما تحولت الي من مبدأ التبعيه االقتصاديه وحده الي مبدأ التبعيه االقتصاديه واالجتماعيه‪.‬‬
‫‪ -‬ثالثا‪ :‬اثر ذلك علي الحصيلة والعدالة الضريبية‪.‬‬
‫ارجع لصفحة ‪ ۳‬و ‪4‬‬

‫‪10‬‬
‫اسئلة الفصل الثاني في االمتحانات السابقة‬

‫السؤال األول‪:‬‬
‫تقوم فلسفة القانون الضريبي ‪ 91‬لسنة ‪ 2005‬على التخفيف من العبء الضريبي لتشجيع الممولين علي‬
‫زيادة إستثمارتهم وخلق فرص عمل جديدة ‪ ،‬وقد تجلى ذلك في عدة أمور أهمها المعاملة الضريبية ألرباح‬
‫إعادة التقييم سواء بالنسبة لألشخاص الطبيعين او اإلعتباريين‪.‬‬
‫ناقش ذلك ‪ ،‬موضحا دور المعامله الضريبيه الرباح اعاده التقييم في تشجيع الممولين علي زياده استثمارهم‬
‫وخلق فرص عمل جديدة ؟‬

‫ستضمن االجابة مايلي‪:‬‬


‫أ‪ .‬فلسفة القانون الضريبي ‪ 91‬لسنة ‪.2005‬‬
‫ب‪ .‬المعاملة الضريبية ألرباح إعادة التقييم بالنسبة لألشخاص الطبيعين‪.‬‬
‫ج‪ .‬المعاملة الضريبية ألرباح إعادة التقييم بالنسبة لألشخاص اإلعتباريين‪.‬‬
‫د‪ .‬دور المعامله الضريبية الرباح اعاده التقييم في تشجيع الممولين علي زياده استثمارهم وخلق فرص‬
‫عمل جديدة‪.‬‬

‫اوال‪ :‬فلسفة القانون الضريبي ‪ 91‬لسنة ‪. 2005‬‬

‫• تقوم فلسفة قانون ‪ 91‬لسنه ‪ 2005‬الجديد علي عدة محاور من أهمها ‪ :‬والذي يعكس رؤية شاملة‬
‫لإلصالح المالي المتسق مع اإلصالح االقتصادي ‪.‬‬
‫‪ -‬تتمثل أهم مالمح اإلصالح المالي في هذا القانون في العديد من االتجاهات ‪ ،‬ومنها ‪ :‬التخفيف من‬
‫العبء الضريبي لتشجيع الممولين علي زيادة استثماراتهم وخلق فرص عمل جديدة‪ .‬وقد تجلى ذلك‬
‫في عدة أمور أهمها المعاملة الضريبية ألرباح إعادة التقييم سواء بالنسبة لألشخاص الطبيعين او‬
‫اإلعتباريين‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬المعاملة الضريبية ألرباح إعادة التقييم بالنسبة لألشخاص الطبيعين ‪.‬‬

‫تقوم المنشآت بإعادة تقييم أصولها ألغراض مختلفة‪ ،‬وفي حالة تحقيق المنشأة ألرباح من إعادة تقييم‬
‫أصولها ‪ ،‬فإن هذه األرباح يتم معالجتها من الناحية الضريبية علي النحو التالي‪( :‬نفرق بين حالتين)‪:‬‬
‫‪ o‬الحالة األولي‪ :‬اذا كان الهدف من إعادة تقييم أصول المنشأة الفردية هو اظهار القيمة الحقيقية‬
‫للمنشأة ← األرباح الناتجة عن إعادة التقييم ال تخضع للضريبة وال تدخل ضمن االيرادات‬
‫الخاضعة للضريبة‪ .‬حيث انها تعتبر مجرد أرياح دفترية وليست حقيقية ألنها لم تتحقق بعد ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ o‬الحالة الثانية‪ :‬اذا كان الهدف من إعادة تقييم أصول المنشأة الفردية هو تغيير الشكل القانوني‬
‫للمنشأة ← األرباح الناتجة عن اعادة التقييم تعتبر أرباح راسمالية تخضع للضريبة ‪ ،‬وفي هذا‬
‫المجال نصت الماده (‪ )20‬من القانون علي عدم سريان الضريبة عن اعاده تقييم اصول المنشأه‬
‫الفرديه عند تقديمها كحصه عينيه في رأس مال شركة مساهمه ‪ ،‬وقد اشتطت لذلك شرطين‪:‬‬
‫▪ أن تكون األسهم المقابلة للحصة العينية أسهما اسمية وليست لحاملها ‪.‬‬
‫▪ أال يتم التصرف (أي أال يتم بيع) في هذه األسهم المدة ‪ 5‬سنوات‪.‬‬

‫✓ تخضع للضريبة باعتبارها ناتجة عن تصرف قانوني يترتب عليه تصفية شكل قانوني معين وإنشاء‬
‫شكل قانوني اخر ‪ ،‬وبناءا علي ذلك تخضع األرباح الرأسمالية الناتجة عن إعادة تقييم أصول المنشأة‬
‫الفردية عند تحويلها إلي شركة اشخاص‪.‬‬

‫✓ يستفاد من ذلك ‪ ،‬انه في حالة عدم تحقيق احد هذين الشرطين ‪ ،‬فإن أرباح إعادة التقييم في هذه الحالة‬
‫تخضع للضريبة‬
‫ثالثا‪ :‬المعاملة الضريبية ألرباح إعادة التقييم بالنسبة لألشخاص اإلعتباريين‪.‬‬

‫عند إخضاع أرباح إعادة تقييم أصول المنشأة للضريبة علي أرباح األشخاص اإلعتباريين ‪ ،‬فرق المشرع‬
‫الضريبي المصري‪:‬‬
‫‪ o‬الحالة األولي‪ :‬اذا كان الهدف من اعادة تقدير في الشركات األشخاص االعتبارية هو إظهار االصول في‬
‫الميزانية بقيمتها الحقيقية ← األرباح الناتجة ال تخضع للضريبة‪.‬‬

‫‪ o‬الحالة الثانية‪ :‬اذا كان الهدف من اعادة تقدير في الشركات األشخاص االعتبارية هو تغيير الشكل‬
‫القانوني للمنشاة‬

‫وفقا للمادة (‪ )5۳‬فإن األرباح الرأسمالية الناتجة عن إعادة التقييم في حالة تغيير الشكل القانوني للمنشاة‬
‫للشخص االعتباري‪.‬‬
‫علي ذلك فقد أجاز المشرع الضريبي تأجيل خضوع األرباح الرأسمالي للضريبة ‪ ،‬وذلك بالشروط‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ -‬إثبات األصول وااللتزامات بقيمتها الدفترية وقت تغيير الشكل القانوني وذلك ألغراض حساب‬
‫الضريبة‪.‬‬
‫‪ -‬أن يتم حساب اإلهالك علي األصول وترحيل المخصصات واالحتياطيات وفقا للقواعد المقررة قبل‬
‫إجراء هذا التغيير‪.‬‬
‫‪ -‬أال يتم التصرف في األسهم أو الحصص الناتجة عن تغيير الشكل القانوني خالل الثالث السنوات‬
‫التالية لتاريخ تغيير الشكل القانوني‪.‬‬
‫‪ -‬أال يكون أحد أطراف عملية تغيير الشكل القانوني شخص غير مقيم‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫يعد تغييرا للشكل القانوني للشخص االعتباري علي االخص ما يلي ‪:‬‬
‫‪ .1‬إندماج شركتين مقيمتين أو أكثر‪.‬‬
‫‪ .2‬تقسيم شركة مقيمة إلي شركتين مقيمتين أو أكثر‪..‬‬
‫‪ .3‬تحويل شركة أشخاص إلى شركة أموال أو تحول شركة أموال إلى شركة أموال‪.‬‬
‫‪ .4‬شراء أو االستحواذ على ‪ % ۳۳‬أو أكثر من األسهم أو حقوق التصويت في كل شركة‪.‬‬
‫‪ .5‬شراء أو االستحواذ علي ‪ % ۳۳‬أو أكثر من أصول والتزامات شركة مقيمة أخري‪.‬‬
‫‪ .6‬تحول شخص اعتباري إلي شركة أموال‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬دور المعامله الضريبيه الرباح اعاده التقييم في تشجيع الممولين علي زياده استثمارهم وخلق فرص‬
‫عمل جديدة‪.‬‬

‫• بالنسبة لالشخاص الطبيعين‪ :‬فاجاز المشرع عدم سريان الضريبة عن اعاده تقييم اصول المنشأه الفرديه‬
‫عند تقديمها كحصه عينيه في رأس مال شركة مساهمه بشرطين‪.‬‬
‫✓ فجاء االعفاء هنا ألغراض اقتصاديه ‪ ،‬اي لتكوين كيانات كبيره حيث ان الشركات المساهمه تحقق‬
‫قيمه مضافه اكبر من المنشأت الفرديه علي المستوي القومي ‪ ،‬وعليه زيادة االستثمار وخلق فرص‬
‫عمل جديدة‪.‬‬

‫• بالنسبة لالشخاص االعتباريين‪ :‬في حالة تغيير الشكل القانوني للمنشاة للشخص االعتباري‪ .‬أجاز‬
‫المشرع الضريبي تأجيل خضوع األرباح الرأسمالي للضريبة بعدة شروط‪:‬‬
‫✓ رغبة منه في تشجيع االشخاص االعتباريين المقيمة علي المساهمة في اشخاص اعتباريين آخري‬
‫مقيمة بهدف زيادة عدد االشخاص االعتبارية المقيمة او تمكينها من زيادة رأسمالها للنهوض بتنمية‬
‫االقتصاد المصري ‪ ،‬وعليه زيادة االستثمار وخلق فرص عمل جديدة‪.‬‬
‫✓ تحقيق للهدف االقتصادي للضريبه وهو تشجيع الشركات علي تكوين التكتالت االقتصاديه او القيام‬
‫باعمال التقسيم‪ ،‬وحتي ال يكون الهدف المالي للضريبه معوقا للهدف االقتصادي‪.‬‬
‫✓ كما ان تأجيل المدفوعات الضريبية إلى فترات الحقة في المستقبل يترتب عليه بصفة عامة تعظيم‬
‫القيمة الحالية للمنشأه‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫السؤال الثاني‪:‬‬
‫عند اخضاع ارباح اعاده تقييم اصول المنشأه للضريبة علي ارباح االشخاص االعتباريين طبقا للقانون‬
‫الضريبي المصري ‪ ،‬فرق المشرع بين حالتين‪:‬‬
‫‪ .1‬وضح الحالتين‪.‬‬
‫‪ .2‬وضح الهدف منهما‪.‬‬
‫‪ .۳‬بصفتك محاسبا الحدي هذه المنشآت بما تقترح ؟ ولماذا ؟‬
‫اجابة هذا السؤال ستضمن‪:‬‬
‫أ‪ .‬المعاملة الضريبية ألرباح إعادة التقييم بالنسبة لألشخاص اإلعتباريين ‪.‬‬
‫ب‪ .‬الهدف من المعاملة الضريبية‪.‬‬
‫ج‪ .‬االقتراح‪.‬‬

‫اوال‪ :‬فلسفة القانون الضريبي ‪ 91‬لسنة ‪. 2005‬‬

‫• تقوم فلسفة قانون ‪ 91‬لسنه ‪ 2005‬الجديد علي عدة محاور من أهمها ‪ :‬والذي يعكس رؤية شاملة‬
‫لإلصالح المالي المتسق مع اإلصالح االقتصادي ‪.‬‬
‫‪ -‬تتمثل أهم مالمح اإلصالح المالي في هذا القانون في العديد من االتجاهات ‪ ،‬ومنها ‪ :‬التخفيف من‬
‫العبء الضريبي لتشجيع الممولين علي زيادة استثماراتهم وخلق فرص عمل جديدة‪ .‬وقد تجلى ذلك‬
‫في عدة أمور أهمها المعاملة الضريبية ألرباح إعادة التقييم سواء بالنسبة لألشخاص الطبيعين او‬
‫اإلعتباريين‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬المعاملة الضريبية ألرباح إعادة التقييم بالنسبة لألشخاص اإلعتباريين‪.‬‬

‫عند إخضاع أرباح إعادة تقييم أصول المنشأة للضريبة علي أرباح األشخاص اإلعتباريين ‪ ،‬فرق المشرع‬
‫الضريبي المصري‪:‬‬
‫‪ o‬الحالة األولي‪ :‬اذا كان الهدف من اعادة تقدير في الشركات األشخاص االعتبارية هو إظهار االصول في‬
‫الميزانية بقيمتها الحقيقية ← األرباح الناتجة ال تخضع للضريبة‪.‬‬

‫‪ o‬الحالة الثانية‪ :‬اذا كان الهدف من اعادة تقدير في الشركات األشخاص االعتبارية هو تغيير الشكل‬
‫القانوني للمنشاة‬

‫وفقا للمادة (‪ )5۳‬فإن األرباح الرأسمالية الناتجة عن إعادة التقييم في حالة تغيير الشكل القانوني للمنشاة‬
‫للشخص االعتباري‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫علي ذلك فقد أجاز المشرع الضريبي تأجيل خضوع األرباح الرأسمالي للضريبة ‪ ،‬وذلك بالشروط‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ -‬إثبات األصول وااللتزامات بقيمتها الدفترية وقت تغيير الشكل القانوني وذلك ألغراض حساب‬
‫الضريبة‪.‬‬
‫‪ -‬أن يتم حساب اإلهالك علي األصول وترحيل المخصصات واالحتياطيات وفقا للقواعد المقررة قبل‬
‫إجراء هذا التغيير‪.‬‬
‫‪ -‬أال يتم التصرف في األسهم أو الحصص الناتجة عن تغيير الشكل القانوني خالل الثالث السنوات‬
‫التالية لتاريخ تغيير الشكل القانوني‪.‬‬
‫‪ -‬أال يكون أحد أطراف عملية تغيير الشكل القانوني شخص غير مقيم‪.‬‬

‫يعد تغييرا للشكل القانوني للشخص االعتباري علي االخص ما يلي ‪:‬‬
‫‪ .1‬إندماج شركتين مقيمتين أو أكثر‪.‬‬
‫‪ .2‬تقسيم شركة مقيمة إلي شركتين مقيمتين أو أكثر‪..‬‬
‫‪ .3‬تحويل شركة أشخاص إلى شركة أموال أو تحول شركة أموال إلى شركة أموال‪.‬‬
‫‪ .4‬شراء أو االستحواذ على ‪ % ۳۳‬أو أكثر من األسهم أو حقوق التصويت في كل شركة‪.‬‬
‫‪ .5‬شراء أو االستحواذ علي ‪ % ۳۳‬أو أكثر من أصول والتزامات شركة مقيمة أخري‪.‬‬
‫‪ .6‬تحول شخص اعتباري إلي شركة أموال‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬الهدف المعاملة الضريبية‪:‬‬

‫• بالنسبة لالشخاص االعتباريين‪:‬‬

‫‪ -‬الحاله االولي األرباح الناتجة عن إعادة التقييم ال تخضع للضريبة‪:‬‬


‫‪ o‬لعدم جواز فرض الضريبة على "األرباح غير المتحققة" اي لعدم تحقق الواقعة المنشئة لهذه‬
‫للضريبة‪.‬‬
‫‪ o‬حيث انها تعتبر مجرد أرياح دفترية وليست حقيقية ألنها لم تتحقق بعد ‪.‬‬

‫‪ -‬الحاله الثانيه‪ :‬األرباح الناتجة عن إعادة التقييم تخضع للضريبة‪.‬‬


‫‪ o‬حيث انها ارباح رأسمالية محققة بالغعل اي لتحقق الواقعة المنشأة لهذه الضريبة‪.‬‬

‫‪ -‬في حالة تغيير الشكل القانوني للمنشاة للشخص االعتباري‪ .‬أجاز المشرع الضريبي تأجيل خضوع‬
‫األرباح الرأسمالي للضريبة بعدة شروط‪:‬‬
‫✓ رغبة منه في تشجيع االشخاص االعتباريين المقيمة علي المساهمة في اشخاص اعتباريين آخري‬
‫مقيمة بهدف زيادة عدد االشخاص االعتبارية المقيمة او تمكينها من زيادة رأسمالها للنهوض بتنمية‬
‫االقتصاد المصري‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫✓ تحقيق للهدف االقتصادي للضريبه وهو تشجيع الشركات علي تكوين التكتالت االقتصاديه او القيام‬
‫باعمال التقسيم‪ ،‬وحتي ال يكون الهدف المالي للضريبه معوقا للهدف االقتصادي‪.‬‬

‫✓ كما ان تأجيل المدفوعات الضريبية إلى فترات الحقة في المستقبل يترتب عليه بصفة عامة تعظيم‬
‫القيمة الحالية للمنشأه‪.‬‬

‫✓ كما ان تأجيل الضريبة يساعد علي زيادة القيمة الحالية وزيادة التدفقات النقدية الداخلة للمنشأة مما‬
‫يساعد علي تمويل االستثمار وزيادة رأس المال وعمل مشروعات جديدة وبالتالي زيادة االستثمار‬
‫وخلق فرص عمل جديدة‬

‫• بالنسبة لالشخاص الطبيعين‪:‬‬


‫‪ -‬الحاله االولي األرباح الناتجة عن إعادة التقييم ال تخضع للضريبة‪:‬‬
‫‪ o‬لعدم جواز فرض الضريبة على "األرباح غير المتحققة" اي لعدم تحقق الواقعة المنشئة لهذه‬
‫للضريبة‪.‬‬
‫‪ o‬حيث انها تعتبر مجرد أرياح دفترية وليست حقيقية ألنها لم تتحقق بعد ‪.‬‬

‫‪ -‬الحالة الثانية األرباح الناتجة عن إعادة التقييم تخضع للضريبة‪.‬‬


‫‪ o‬حيث انها ارباح رأسمالية محققة بالغعل اي لتحقق الواقعة المنشأة لهذه الضريبة‪.‬‬
‫‪ o‬تخضع للضريبة باعتبارها ناتجة عن تصرف قانوني يترتب عليه تصفية شكل قانوني معين وإنشاء‬
‫شكل قانوني اخر ‪ ،‬وبناءا علي ذلك تخضع األرباح الرأسمالية الناتجة عن إعادة تقييم أصول‬
‫المنشأة الفردية عند تحويلها إلي شركة اشخاص‪.‬‬

‫‪ -‬اجاز المشرع عدم سريان الضريبة عن اعاده تقييم اصول المنشأه الفرديه عند تقديمها كحصه عينيه في‬
‫رأس مال شركة مساهمه بشرطين‪.‬‬
‫✓ فجاء االعفاء هنا ألغراض اقتصاديه ‪ ،‬اي لتكوين كيانات كبيره حيث ان الشركات المساهمه تحقق‬
‫قيمه مضافه اكبر من المنشأت الفرديه علي المستوي القومي ‪ ،‬وعليه زيادة االستمثار وخلق فرص‬
‫عمل جديدة‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫رابعا‪ :‬االقتراح‪:‬‬
‫• إثبات األصول وااللتزامات بقيمتها الدفترية وقت تغيير الشكل القانوني حتي اتمكن من تأجيل خضوع‬
‫األرباح الرأسمالي للضريبة‪.‬‬

‫• يعتبر تأجيل خضوع األرباح الرأسمالية الناتجة عن تغيير الشكل القانوني للضريبة احد اساليب التخطيط‬
‫الضريبي الفرعية التي تندرج تحت "اإلستفادة من المزايا التي يتيحها القانون الضريبي للمولين" احد‬
‫االساليب التي تقوم الشركات بها لتخطيط انشطتها ضريبيا علي المستوي المحلي‪.‬‬
‫✓ يؤدي التخطيط الضريبي إلى وفورات ضريبية كبيرة مما يزيد من التدفقات النقدية في المستقبل‪،‬‬
‫وبالتالي زيادة القيمة العادلة للمنشأة‪.‬‬

‫• كما ان تأجيل المدفوعات الضريبية إلى فترات الحقة في المستقبل يترتب عليه بصفة عامة تعظيم القيمة‬
‫الحالية للمنشأه‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫السؤال الثالث‪:‬‬

‫يعتبر اهالك االصول الثابته من عناصر التكاليف واجبه الخصم ضريبيا بنص القانون ولكن الحتساب‬
‫االهالك ضريبيا اهداف وقواعد قد تختلف عن وجهه نظر المحاسبه‪.‬‬
‫اجابة هذا السؤال ستضمن‪:‬‬
‫أ‪ .‬تعريف االهالك‪.‬‬
‫ب‪ .‬الحتساب االهالك ضريبيا اهداف قد تختلف عن وجهه نظر المحاسبه‪.‬‬
‫ج‪ .‬الحتساب االهالك ضريبيا قواعد قد تختلف عن وجهه نظر المحاسبه‪.‬‬

‫اوال‪ :‬تعريف االهالك‪:‬‬


‫• طبقا للمعيار المحاسبي رقم (‪ )10‬االصول الثابتة واهالكاتها‪ :‬هو التحميل المنتظم للقيمة القابلة‬
‫لالهالك من االصل الثابت علي العمر االنتاجي المقدر له‪.‬‬
‫• ويمكن تعريف االهالك علي انه‪ :‬مقدار النقص الفعلي الذي يطرأ علي االصل الثابت نتيجة االستخدام او‬
‫مرور الزمن او التقادم‪.‬‬
‫• االهالك قد يطلق عليه اصطالح النفاذ او االستنفاذ وهي ظاهره تتسم بها بعض االصول المتناقصه مثل‬
‫آبار البترول والمناجم والمحاجر وغيرها‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬الحتساب االهالك ضريبيا اهداف قد تختلف عن وجهه نظر المحاسبه‪:‬‬

‫هدف المعيار المحاسبي المصري رقم ‪( 10‬االصول الثابته واهالكاتها)‪ :‬وصف المعالجة المحاسبية‬
‫لالصول الثابتة مما يساعد مستخدموا القوائم المالية من التوصل الى معلومات دقيقة حول االستثمار فى‬
‫تلك االصول والتى تتمثل فى‪:‬‬
‫‪ -‬توقيت االعتراف باألصول الثابتة‬
‫‪ -‬تحديد القيمة الدفترية لألصول الثابتة‬
‫‪ -‬تحديد قيمة االهالك لتلك االصول‬
‫‪ -‬تحديد الخسائر الناتجة عن اضمحالل قيمة تلك االصول والتى يجب االعتراف بها‪.‬‬

‫هدف المعالجة الضريبية لإلهالك ‪:‬‬


‫• قام المشرع الضريبي المصري في المادة (‪ )25‬من قانون ‪ 91‬لسنه ‪ 2005‬بتحديد أسس ضريبية‬
‫لإلهالكات يلتزم بها الممول‪ ،‬بحيث ال يكون هناك مجال للقياس أو االجتهاد عند حساب اإلهالك‬
‫كمصروفات واجبة الخصم‪.‬‬
‫• ومن جهة آخري ‪ ،‬لتشجيع المنشأت علي تجديد االتها ومعداتها ومن ثم زاده انتاجها والتحفيز‬
‫والتعجيل عند االعتراف بإهالك األصول الثابتة ضريبيا‪ ،‬ويتضح ذلك حين سمح المشرع الضريبي‬

‫‪18‬‬
‫في المادة (‪ )27‬بخصم ‪ % ۳0‬كإهالك اضافي من تكلفه اآلالت والمعـدات المشـتراة لمره واحده‬
‫وذلك في اول سنه في مجال االنتاج الصناعي‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬الحتساب االهالك ضريبيا قواعد قد تختلف عن وجهه نظر المحاسبه‪:‬‬

‫• المحاسبه الماليه لها طرق وقواعد قد تتفق او تختلف مع الفروص والمبادئ الضريبية‪:‬‬

‫‪ -‬الفروض والمبادئ المحاسبية اعطت الحق لكل منشأه ان تختار طريقة االهالك التي تتناسب مع‬
‫ظروفها بشرط الثبات عليه ‪ ،‬مثال القسط الثابت القسط المتناقص طريقه مجموع سنوات االستخدام‬
‫طريقه اعاده التقدير وغيره‪.‬‬
‫‪ -‬القانون رقم ‪ 91‬لسـنة ‪ 2005‬قام بتحديد أسس ضريبية لإلهالكات يلتزم بها الممول ومصلحة‬
‫الضرائب‪ ،‬وال يسمح للتدخل الشخصي في تحديد اإلهالك الضريبي ‪ ،‬ويتضح ذلك من خالل المادة‬
‫(‪:)27 ، 26 ، 25‬‬

‫‪19‬‬
‫طبقا لنص المادة (‪ :)25‬يتم حساب االهالك لجميع انواع اصول المنشأه الثابتة ‪،‬فيماعدا االراضي واالعمال‬
‫الفنيه واالثريه والجوهرات واالصول االخري للمنشأه غير القابله بطبيعتها لالهالك‪ ،‬يكون حساب االهالكات‬
‫ألصول المنشأة علي النحو اآلتي‪:‬‬

‫• يتم تقسيم االصول التي تخضع لالهالك لمجموعتين‪:‬‬

‫‪ .1‬المجموعه االولي‪:‬‬
‫‪ -‬يتم حساب االهالك من تكلفه الشراء‪.‬‬
‫✓ تكلفة االصل الثابت = ثمن الشراء ‪ +‬كافه المصروفات التي تتحملها المنشأه حتي يصبح االصل‬
‫صالح لالستخدام‪.‬‬

‫يؤخذ في االعتبار مده االستخدام‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫من خالل االسس الضريبية في الماده (‪، )25‬نستنتج ان المجموعة االولي تهلك بطريقه القسط الثابت‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫تنقسم المجموعه االولي الي‪:‬‬ ‫‪-‬‬


‫أ‪ .‬الفئه االولي‪ :‬المباني – التجهيزات – السفن – الطائرات ‪.‬‬
‫✓ يتم اهالكها بمعدل ‪ %5‬سنويا من تكلفه الشراء او االنشاء او التطوير او التجديد او اعاده البناء‬
‫بحسب االحوال وذلك عن كل فتره ضريبيه‪.‬‬
‫✓ اي ان هذه االصول يتم اهالكها من الناحيه الضريبيه بطريقه القسط الثابت خالل ‪ 20‬عام‪.‬‬

‫ب‪ .‬الفئه الثانيه‪ :‬االصول المعنويه‬


‫✓ يتم اهالك اي اصل من االصول المعنويه بما فيها الشهره بمعدل ‪ %10‬من تكلفه الشراء او‬
‫التطوير او التحسين او التجديد بحسب االحوال وذلك عن كل فتره ضريبيه مع االخذ في‬
‫العتبار التواريخ‪.‬‬
‫✓ اي ان هذه االصول يتم اهالكها من الناحيه الضريبيه بطريقه القسط الثابت خالل ‪ 20‬عام‪.‬‬

‫‪ .2‬المجموعه الثانيه‪:‬‬
‫‪ -‬يتم حساب االهالك من اساس االهالك‪.‬‬
‫✓ اساس االهالك = القيمه الدفتريه لالصول في اول الفترة الضريبية ‪ +‬تكلفه شراء االصول‬
‫اوتطوير اوتحسين اوتجديد اوإعاده بناء األصول التي تمت خالل الفترة الضريبية (‪ )-‬قيمه‬
‫األصول المباعة أو قيمه التعويضات التي تم الحصول عليها نتيجة فقدها او هالكها خالل الفترة‬
‫الضريبية‬

‫اليؤخذ في االعتبار مده االستخدام‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫من خالل االسس الضريبية في المادة (‪ ، )25‬ان المجموعه الثانيه تهلك بطريقه القسط المتناقص‬ ‫‪-‬‬

‫‪20‬‬
‫تنقسم المجموعه الثانيه إلي‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫أ‪ .‬الفئه االولي‪ :‬الحاسبات اآلليه (اجهزه الكمبيوتر) ‪ -‬نظم المعلومات – البرامج ‪ -‬اجهزه تخزين‬
‫البيانات‬
‫✓ يتم اهالكها بمعدل ‪ %50‬من اساس االهالك لكل سنه ضريبية‪.‬‬

‫ب‪ .‬الفئه الثانيه‪ :‬االصول االخري مثل اآلالت والمعدات والسيارات واألثاثات وغيرها‬
‫✓ يتم اهالكها بمعدل ‪ %25‬من اساس االهالك لكل سنه ضريبية‪.‬‬

‫طبقا للمادة (‪ ، )27‬سمح المشرع بخصم (‪ )%۳0‬من تكلفة اآلالت والمعدات المشتراه كإهالك إضافي وذلك‬
‫بعد توافر الشروط التالية‪:‬‬
‫‪ -‬أن تكون االالت والمعدات مستخدمة في االستثمار في مجال اإلنتاج الصناعي‪ ،‬وذلك بصرف النظر عن‬
‫حالتها سواء كانت جديدة أو مستعملة ‪،‬وبالتالي ال يسري على االالت والمعدات المستخدمة في المنشات‬
‫التجارية والخدمية‪.‬‬
‫‪ -‬أن يسمح بخصم هذه النسبة لمرة واحدة فقط وذلك في أول سنة فقط أو أول فترة ضريبية يتم خاللها‬
‫استخدام تلك األصول‪.‬‬
‫‪ -‬أن يحسب أساس اإلهالك وبالتالي اإلهالك العادي لهذه األصول بعد خصم نسبة ال‪ ۳0%‬إهالك إضافي‪.‬‬
‫‪ -‬أن يكون لدى الممول دفاتر وحسابات منتظمة‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫السؤال الرابع والخامس‪:‬‬

‫• انتهج المشرع الضريبي المصري منهجا لترحيل الحسائر الي الخلف احيانا والي االمام احيانا ‪ ،‬ناقش‬
‫ذلك موضحا الحاالت التي يتم ترحيل الخسائر فيها لالمام والحاالت التي يتم ترحيل الخسائر فيها للخلف؟‬

‫• انتهج المشرع المصري منهجا لترحيل الخسائر في العقود طويله االجل يختلف عما انتهجه في االنشطه‬
‫االخري ؟‬
‫اجابة السؤال ستضمن مايلي‪:‬‬
‫أ‪ .‬ترحيل الخسائر في القانون الضريبي المصري‪.‬‬
‫ب‪ .‬الحاالت التي يتم ترحيل الخسائر فيها لالمام‪.‬‬
‫ج‪ .‬الحاالت التي يتم ترحيل الخسائر فيها للخلف‪.‬‬
‫د‪ .‬مزايا ترحيل الخسائر لالمام وللخلف‪.‬‬
‫ه‪ .‬مقترح لترحيل الخسائر‪.‬‬

‫اوال‪ :‬ترحيل الخسائر في القانون الضريبي المصري‪:‬‬


‫‪ -‬اخذ التشريع الضريبي المصري كقاعدة عامة بدءا من القانون (‪ )14‬لسنة ‪19۳9‬م حتى القانون (‪)157‬‬
‫لسنة ‪19۸1‬م وتعديالته بمبدأ ترحيل الخسائر لألمام‪.‬‬
‫‪ -‬إال أنه في ظل القانون (‪ )91‬لسنة ‪2005‬م استحدث نظام الترحيل للخلف وذلك بالنسبة للعقود طويلة‬
‫االجل‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬الحاالت التي يتم ترحيل الخسائر فيها لالمام‪:‬‬

‫• بالنسبة للنشاط التجاري والصناعي‪:‬‬

‫• تشير الماده (‪ )29‬من القانون‪:‬اذا اختتم حساب احدي سنوات النشاط التجاري والصناعي بخسارة‬
‫تخصم هذه الخسارة من أرباح السنة التالية ‪،‬فإذا تبقى بعد ذلك جزء من الخسارة نقل سنويا إلى‬
‫السنوات التالية حتى السنة الخامسة وال يجوز بعد ذلك نقل شيء من الخسارة إلى حساب سنة أخرى‬
‫وهذا الترحيل يسمى ترحيل الخسائر لالمام‪.‬‬

‫• يمكن استخالص األمور التالية من المادة السابقة‪:‬‬


‫‪ -‬أن المقصود بالخسارة التي يتم ترحليها هي الخسارة الضريبية وليست الخسارة المحاسبية‪.‬‬
‫‪ -‬أن خسارة النشاط التجاري والصناعي يتم ترحيلها لألمام‪.‬‬
‫‪ -‬أن الحد األقصى لترحيل الخسارة الخاصة بأي سنة هو خمس سنوات متتالية‪.‬‬
‫‪ -‬الخسارة ترتبط بشخصية الممول نفسه‬

‫‪22‬‬
‫‪ -‬أن ترحيل الخسارة حق للممول سواء كان لديه دفاتر محاسبية منتظمة أو لم يكن لديه دفاتر‬
‫محاسبية منتظمة ‪.‬‬
‫‪ -‬أن خصم خسائر السنوات السابقة يتم بعد تحديد صافي الربح المعدل ضريبيا‪.‬‬

‫‪ .2‬بالنسبه للمهن غير التجاريه‪:‬‬


‫• سمح المشرع أيضا في الفقرة األخيرة من المادة (‪ )۳0‬للممول الذي يمسك دفاتر وحسابات منتظمة‬
‫بأن يقوم بخصم الخسائر المتعلقة بإحدى السنوات من صافي إيراد السنة أو السنوات التالية بحد أقصي‬
‫خمس سنوات‪ ،‬وذلك لتحقيق المساواة بينهم وبين نظائرهم من ممولي إيرادات النشاط التجاري‬
‫والصناعي‪.‬‬

‫‪ .۳‬بالنسبة لألشخاص االعتباريين‬

‫• سمح المشرع الضريبي أيضا لألشخاص االعتبارية في حالة ما إذا كانت نتيجة أعمالها عن سنة مالية‬
‫معينة خسارة أن تقوم بخصم هذه الخسارة من أرباح السنوات التالية بحد أقصي خمس سنوات وذلك‬
‫تطبيقا للمادة (‪ )29‬من القانون‪.‬‬

‫• في هذا الصدد‪ ،‬تقضي المادة (‪ )55‬من القانون بعدم سريان هذا الحكم علي الخسائر التي تحملتها‬
‫الشركة في الفترة الضريبية والفترات السابقة‪ ،‬في حالة توافر الشروط التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬أن يطرأ تغيير في ملكية رأسمال الشركة بنسبة تزيد علي ‪ %50‬من الحصص أو األسهم أو في‬
‫حقوق التصويت ‪.‬‬
‫‪ -‬تغيير نشاط الشركة ‪.‬‬
‫‪ -‬أن تكون أسهم الشركة غير مطروحة للتداول في سوق األوراق المالية المصرية وذلك بالنسبة‬
‫للشركات المساهمة وشركات التوصية باألسهم‬

‫ثالثا‪ :‬الحاالت التي يتم ترحيل الخسائر فيها للخلف‪:‬‬


‫• قد استحدث المشرع المصري مبدأ ترحيل الخسائر للخلف ‪ -‬باإلضافة لجواز ترحيلها لألمام‪.‬‬
‫• يتضح ذلك بداية من الفقرة الرابعة من المادة (‪ )21‬على ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬إذا اختتم حساب الفترة الضريبية التي انتهى خاللها تنفيذ العقد بخسارة‪ ،‬تخصم هذه الخسارة من أرباح‬
‫الفترة أو الفترات الضريبية السابقة المحدد تنفيذ العقد خاللها وما ال يجاوز أرباح العقد خالل تلك‬
‫الفترة‪ ،‬ويتم إعادة حساب الضريبة على هذا األساس ويسترد الممول ما سدده بالزيادة منها‪ .‬بالتالي‬
‫يتعين على مصلحة الضرائب أن تقوم برد قيمة ما حصلته من ضرائب على المشروع في الفترات‬
‫السابقة‪،‬‬
‫‪ -‬في حالة تجاوز الخسائر األرباح الفترات السابقة في العقد‪ ،‬فإنه يتم ترحيل باقي الخسائر إلى السنوات‬
‫التالية وذلك حتى السنة الخامسة‪.‬‬

‫• إذا كان نشاط المنشأة يتضمن أكثر من عقد‪ :‬يتم إجراء مقاصة بين خسائر العقد وأرباح العقود األخرى‬
‫عن الفترة الضريبية ‪.‬‬
‫‪23‬‬
‫رابعا‪ :‬مزايا ترحيل الخسائر لالمام وللخلف‪:‬‬
‫• الهدف االقتصادي من الترحيل‪ ،‬وهو مساندة المشروعات المتعثرة لتتمكن من االستمرار في نشاطها‪ ،‬كما‬
‫أنه أقرب لتحقيق العدالة الضريبية‪.‬‬
‫• يعتبر ترجمة حقيقية لمبدأ العدالة الضريبية‬

‫يتخلف أثر ترحيل الخسائر كحافز ضريبي علي الممولين باختالف اتجاه الترحيل‪:‬‬
‫أ‪ .‬ترحيل الخسائر إلي األمام‪:‬‬
‫‪ -‬يعتبر حافزا للمشروعات الجديدة للدخول في النشاط‪ ،‬وتشجيع للمشروعات القائمة للتوسع وبناء‬
‫طاقات انتاجية جديده‪.‬‬
‫‪ -‬ترحيل الخسائر لألمام أكثر مالئمة من الناحية التطبيقية‪ ،‬لذلك سمح المشرع الضريبي المصري‬
‫بترحيل الخسائر إلي األمام في معظم مواده‪ ،‬مما يؤدي إلي تحقيق وفـورات ضـريبية مستقبلية تحت‬
‫مسمي أصول ضريبية مؤجلة‪.‬‬

‫ب‪ .‬ترحيل الخسائر للخلف‪ :‬حيث تنزل الخسائر التي تصيب المنشأة من أرباح سنوات سابقة محددة‪:‬‬
‫‪ -‬يعتبر حافزا للمشروعات القائمة ‪ ،‬فهو حافزا قويا علي التوسع وزيادة حجم االستثمارات‪.‬‬
‫‪ -‬يؤدي إلي ضرورة قيام الخزانة العامة للدولة في السنوات التي تحققت فيها الخسائر برد ما حصلته‬
‫كضريبة في سنوات سابقة علـى مـا يعادل مقدار الخسائر المرحلة للخلف ‪ ،‬فيوفر للمستثمر سيولة‬
‫مالية وبالتالي يمكنه اعاده استثمارها‪.‬‬
‫‪ -‬يخفف من االثر الضاره لالنكماش ‪ ،‬حيث يمكن المنشأت من مواجهة حدوث االنكماش نتيجة استرداد‬
‫الضريبة السابقة‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬مقترح لترحيل الخسائر ‪:‬‬


‫• ربط مدة ترحيل الخسائر بدرجة مخاطرة المشروع ‪ ،‬فليس من الطبيعي ان يستفيد مشروعان من نفس‬
‫مدة الترحيل وأحدهما مني بخسارة لسوء اإلدارة والتخطيط رغم أن المشروع بسيط‪ ، ،‬ومشروع آخر‬
‫يحمل قوة إنتاجية تساهم في عملية التنمية مني بهذه الخسارة في سبيل التوسع في االنتاج‪.‬‬

‫• لكن لهذا المقترح صعوبات‪:‬‬


‫‪ -‬مجهود إضافي لفحص كل مشروع على حدة‪.‬‬
‫‪ -‬السياسة تتجه عموما نحو التحديد وليس التوسيع لتحقيق العدالة الضريبية ‪،‬مع أن العدالة أحيانا‬
‫تتطلب ضرورة وجود تميز لمصلحة أحد األطراف‪.‬‬
‫‪ -‬إتباع سياسة التمييز تتطلب نظرة موضوعية للمشاريع‪ ،‬بعيدا عن الفساد والرشاوى‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫• الجدول التالي يوضح بإيجاز ترحيل الخسائر في ظل قانون ‪ 91‬لسنه ‪: 2005‬‬
‫في االشخاص االعتباريين‬ ‫في االشخاص الطبيعين‬
‫سمح المشرع الضريبي أيضا‬ ‫بالنسبه للمرتبات ومافي حكمها‪ :‬اليتم ترحيل الخسائر‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫لألشخاص االعتبارية في حالة‬ ‫بالنسبة للنشاط التجاري والصناعي‪ :‬يتم ترحيل الخسائر‬ ‫‪.2‬‬
‫ما إذا كانت نتيجة أعمالها عن‬ ‫لالمام‪.‬‬
‫سنة مالية معينة خسارة أن‬
‫تقوم بخصم هذه الخسارة من‬ ‫في العقود طويلة االجل‪ :‬يتم ترحيل الخسائر الي الخلف ثم‬ ‫‪.۳‬‬
‫أرباح السنوات التالية بحد‬ ‫لالمام‪.‬‬
‫أقصي خمس سنوات‬ ‫في المهن الحرة‪ :‬يتم ترحيل الخسائر إلي االمام‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫في الثروه العقارية‪:‬‬ ‫‪.5‬‬
‫‪ -‬ال يتم ترحيل الخسائر بعد تعديالت القانون‪ ،‬حيث انه‬
‫يتحدد صافي االيراد الخاضع للضريبة عليأساس األجرة‬
‫الفعلية مخصوما منه ‪ 50%‬مقابل جميع التكاليف‬
‫والمصروفات ‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫السؤال السادس‬
‫تناولت التشريعات الضريبية موضوع ترحيل الخسائر سواء الي االمام او الي الخلف او الي الخلف ثم‬
‫االمام مما يترتب عليه احداث فروق ضريبية سواء كانت مؤقته او دائمه مما يؤثر علي القيمه العادله‬
‫للمنشأه ‪ ،‬ارسم منظومه لتوضيح ذلك ثم اشرح العناصر المكونه لهذه المنظومه‪.‬‬
‫اجابة هذا السؤال ستضمن‪:‬‬
‫أ‪ .‬ترحيل الخسائر في القانون الضريبي المصري‪.‬‬
‫ب‪ .‬الحاالت التي يتم ترحيل الخسائر فيها لالمام‪.‬‬
‫ج‪ .‬الحاالت التي يتم ترحيل الخسائر فيها للخلف‪.‬‬
‫د‪ .‬االثر علي القيمة العادلة للمنشأة‪.‬‬
‫ه‪ .‬مقترح لترحيل الخسائر‪.‬‬

‫اوال‪ :‬ترحيل الخسائر في القانون الضريبي المصري‪:‬‬


‫‪ -‬اخذ التشريع الضريبي المصري كقاعدة عامة بدءا من القانون (‪ )14‬لسنة ‪19۳9‬م حتى القانون (‪)157‬‬
‫لسنة ‪19۸1‬م وتعديالته بمبدأ ترحيل الخسائر لألمام‪.‬‬
‫‪ -‬إال أنه في ظل القانون (‪ )91‬لسنة ‪2005‬م استحدث نظام الترحيل للخلف وذلك بالنسبة للعقود طويلة‬
‫االجل‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬الحاالت التي يتم ترحيل الخسائر فيها لالمام‪:‬‬

‫• بالنسبة للنشاط التجاري والصناعي‪ :‬تشير الماده (‪ )29‬من القانون‪:‬اذا اختتم حساب احدي سنوات‬
‫النشاط التجاري والصناعي بخسارة تخصم هذه الخسارة من أرباح السنة التالية ‪،‬فإذا تبقى بعد ذلك جزء‬
‫من الخسارة نقل سنويا إلى السنوات التالية حتى السنة الخامسة وال يجوز بعد ذلك نقل شيء من الخسارة‬
‫إلى حساب سنة أخرى وهذا الترحيل يسمى ترحيل الخسائر لالمام‪.‬‬

‫• بالنسبه للمهن غير التجاريه‪ :‬سمح المشرع أيضا في الفقرة األخيرة من المادة (‪ )۳0‬للممول الذي‬
‫يمسك دفاتر وحسابات منتظمة بأن يقوم بخصم الخسائر المتعلقة بإحدى السنوات من صافي إيراد السنة‬
‫أو السنوات التالية بحد أقصي خمس سنوات‪ ،‬وذلك لتحقيق المساواة بينهم وبين نظائرهم من ممولي‬
‫إيرادات النشاط التجاري والصناعي‪.‬‬

‫• بالنسبة لألشخاص االعتباريين‪ :‬سمح المشرع الضريبي أيضا لألشخاص االعتبارية في حالة ما إذا‬
‫كانت نتيجة أعمالها عن سنة مالية معينة خسارة أن تقوم بخصم هذه الخسارة من أرباح السنوات التالية‬
‫بحد أقصي خمس سنوات وذلك تطبيقا للمادة (‪ )29‬من القانون‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫ثالثا‪ :‬الحاالت التي يتم ترحيل الخسائر فيها للخلف‪:‬‬
‫• قد استحدث المشرع المصري مبدأ ترحيل الخسائر للخلف ‪ -‬باإلضافة لجواز ترحيلها لألمام‪.‬‬
‫• يتضح ذلك بداية من الفقرة الرابعة من المادة (‪ )21‬على ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬إذا اختتم حساب الفترة الضريبية التي انتهى خاللها تنفيذ العقد بخسارة‪ ،‬تخصم هذه الخسارة من أرباح‬
‫الفترة أو الفترات الضريبية السابقة المحدد تنفيذ العقد خاللها وما ال يجاوز أرباح العقد خالل تلك‬
‫الفترة‪ ،‬ويتم إعادة حساب الضريبة على هذا األساس ويسترد الممول ما سدده بالزيادة منها‪ .‬بالتالي‬
‫يتعين على مصلحة الضرائب أن تقوم برد قيمة ما حصلته من ضرائب على المشروع في الفترات‬
‫السابقة‪،‬‬
‫‪ -‬في حالة تجاوز الخسائر األرباح الفترات السابقة في العقد‪ ،‬فإنه يتم ترحيل باقي الخسائر إلى السنوات‬
‫التالية وذلك حتى السنة الخامسة‪.‬‬

‫• إذا كان نشاط المنشأة يتضمن أكثر من عقد‪ :‬يتم إجراء مقاصة بين خسائر العقد وأرباح العقود األخرى‬
‫عن الفترة الضريبية ‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬اثر ترحيل الخسائر علي القيمة العادلة للمنشأة‪.‬‬

‫• يتخلف أثر ترحيل الخسائر كحافز ضريبي علي الممولين باختالف اتجاه الترحيل‪ ،‬فالسماح بترحيل‬
‫الخسائر إلي األمام يمثل حافزا للمشروعات الجديدة للدخول في النشاط‪ ،‬وتشجيع للمشروعات القائمة‬
‫للتوسع وبناء طاقات انتاجية جديده ‪ ،‬فالسماح بترحيل الخسائر للخلف يعتبر حافزا للمشروعات القائمة‪.‬‬

‫أ‪ .‬ترحيل الخسائر الي االمام‪:‬‬


‫‪ -‬ينشأ عن ترحيل الخسائر الي االمام فروق مؤقته ينتج عنها مبالغ واجبة الخصم أي يتم استردادها فـي‬
‫السـنوات المقبلة أي تعتبر أصل ضريبي مؤجل ‪ ،‬حيث يؤدي إلي تحقيق وفورات ضريبية مستقبلية‬
‫تحت مسمي أصول ضريبية مؤجلة‪.‬‬

‫تلعب استراتيجيات التخطيط الضريبي دورا في نجاح هذه المنظومه عن طريق تجنب تحويل الفروق‬ ‫‪-‬‬
‫الدائمة الي فروق مؤقتة‪:‬‬

‫✓ فإن لم تكون المنشأة علي علم ودراية بأساليب التخطيط الضريبي سوف تقع فيما ال يحمد عقباه‬
‫‪ ،‬فمثال محاولة االستفادة من مزايا اخري كاالهالك المعجل بشراء آالت ستضيع عليك حقك في‬
‫الحصول علي ترحيل هذه الخسائر‪.‬‬

‫✓ فيجب المراعاه بين ترحيل الخسائر واحالل االصول ‪ ،‬حتي ال تتحول هذه االصول الضريبيه‬
‫المؤجله الي التزامات ضريبيه مؤجله‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫يؤثر إيجابيا على قيمة الشركة ألنه يؤدي لتقليل التكلفة الضريبية و يزيد من القيمة الحالية للتدفقات‬ ‫‪-‬‬
‫النقدية المستقبلية للشركات‪.‬‬

‫ب‪ .‬ترحيل الخسائر الي الخلف‪:‬‬


‫‪ -‬يستدعي رد جزء من الضرائب التي دفعها الممول سابقا وهذا يوفر للمستثمر سيولة مالية‪.‬‬

‫‪ -‬اقدر اعيد استثمارها وبالتالي زياده معدل العائد علي االستثمار ‪ - ROA‬احد مؤشرات تقييم االداء‬
‫الداخلي لقياس قيمه المنشأه‪ -‬وبالتالي زياده قيمه المنشأه ‪.‬‬

‫يمكننا االن القول بأنه‪ :‬تعتبر سياسة ترحيل الخسائر إحدى إسـتراتيجيات التخطيط الضريبي ألنه يؤدي إلي‬
‫تحقيق وفورات ضريبية قد تؤثر على إحـدى مؤشرات قياس قيمة المنشأة باإليجاب أي ما يؤدي إلي تعظيم‬
‫قيمتها‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬مقترح لترحيل الخسائر ‪:‬‬


‫• ربط مدة ترحيل الخسائر بدرجة مخاطرة المشروع ‪ ،‬فليس من الطبيعي ان يستفيد مشروعان من نفس‬
‫مدة الترحيل وأحدهما مني بخسارة لسوء اإلدارة والتخطيط رغم أن المشروع بسيط‪ ، ،‬ومشروع آخر‬
‫يحمل قوة إنتاجية تساهم في عملية التنمية مني بهذه الخسارة في سبيل التوسع في االنتاج‪.‬‬

‫• لكن لهذا المقترح صعوبات‪:‬‬


‫‪ -‬مجهود إضافي لفحص كل مشروع على حدة‪.‬‬
‫‪ -‬السياسة تتجه عموما نحو التحديد وليس التوسيع لتحقيق العدالة الضريبية ‪،‬مع أن العدالة أحيانا‬
‫تتطلب ضرورة وجود تميز لمصلحة أحد األطراف‪.‬‬
‫‪ -‬إتباع سياسة التمييز تتطلب نظرة موضوعية للمشاريع‪ ،‬بعيدا عن الفساد والرشاوى‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫السؤال السابع‪:‬‬
‫خصص المشرع الماده (‪ )21‬من القانون ‪ 91‬لسنه ‪ 2005‬لبيان كيفيه تحديد صافي الربح الضريبي‬
‫للمنشأه من عقودها طويله االجل ‪ .‬في تسلسل منطقي وضح‪:‬‬
‫‪ .1‬مفهوم العقود طويله االجل‪.‬‬
‫‪ .2‬طرق قياس الربح محاسبيا‪.‬‬
‫‪ .۳‬طرق قياس الربح ضريبيا‪.‬‬
‫‪ .4‬المشاكل المحاسبيه عند قياس الربح الضريبي للعقد‪.‬‬
‫‪ .5‬اثر ذلك علي دالله القوائم الماليه للمنشأه‪.‬‬

‫اوال‪ :‬مفهوم العقود طويله االجل‪.‬‬


‫• طبقا للمعيار المحاسبي المصري رقم (‪ )8‬عقود اإلنشاءات‪:‬‬
‫‪ -‬التعريف بعقود اإلنشاءات‪ :‬عقد تم إبرامه خصيصا إلنشاء أصل أو مجموعة من األصول التي‬
‫ترتبط ببعضها أو تعتمد على بعضها البعض من ناحية التصميم أو التقنية أوالوظائف أوالغرض‬
‫أواالستخدام النهائي لها‪.‬‬

‫في ظل أحكام قانون الضريبة علي الدخل رقم ‪ 91‬لسنه ‪2005‬وفقا للفقرة األخيرة من المادة (‪:)21‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬يقصد بالعقد طويل األجل عقد التصنيع أو التجهيز أو اإلنشاء أو أداء الخدمات المرتبطة بها‪ ،‬والذي‬
‫تنفذه المنشاة لحساب الغير علي أساس قيمة محددة‪ ،‬ويستغرق تنفيذه أكثر من فترة ضريبية واحدة‪.‬‬
‫‪ -‬طبقا لهذا التعريف يمكن استخالص السمات التالية للعقد طويل األجل‪:‬‬
‫أ‪ .‬انه ارتباط أو التزام من المنشاة نحو الغير‪.‬‬
‫ب‪ .‬أن له قيمة محددة متفق عليها‪.‬‬
‫ج‪ .‬أن تنفيذه يستغرق أكثر من فترة ضريبية ‪،‬ومعني ذلك أن العقد األقل من سنة ال تسري عليه‬
‫المادة‬
‫د‪ .‬أن مجال العقد يمكن أن يكون تصنيع أو تجهيز أو إنشاء أو أداء خدمات‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬طرق قياس الربح محاسبيا‪:‬‬

‫• يرى البعض أن اإلدارة في اختيارها بين طرق المحاسبة عن اإليرادات في شركات المقاوالت‪ ،‬فإنها‬
‫تختار بين أساسين‪:‬‬
‫‪ .1‬األساس النقدي ‪Cash Basis‬‬
‫‪ .2‬أساس االستحقاق ‪ ، Accrual Basis‬يمكن تقسيمه إلى ثالث طرق يمكن لإلدارة أن تختار فيما‬
‫بينها وهي‪:‬‬
‫أ‪ .‬طريقة العقود التامة‪.‬‬
‫ب‪ .‬طريقة نسبة االتمام‪.‬‬
‫ج‪ .‬طريقة األساس الدقيق لالستحقاق‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫• جري العرف المحاسبي علي استخدام إحدى طريقتين للمحاسبة عن العقود طويلة األجل هما‪:‬‬

‫طريقة العقود التامة‪ :‬يتم تأجيل االعتراف بالربح إلي حين استكمال العقد‬ ‫‪.1‬‬
‫طريقة نسبة اإلتمام‪ :‬يتم االعتراف بالربح خالل فترة تنفيذ العقد دون انتظار لحين االنتهاء من‬ ‫‪.2‬‬
‫تنفيذ العقد‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬طرق قياس الربح ضريبيا‪:‬‬

‫• قد اخذ المشرع الضريبي بطريقة نسبة اإلتمام وذلك نظرا ألن هذه الطريقة هي التي تتفق‪:‬‬
‫‪ -‬مع مبدأ سنوية الضريبة‪.‬‬
‫‪ -‬المتطلبات العملية والقانونية لهذا النشاط والتي تستلزم ضرورة قياس أرباح المنشأة سنويا حتى‬
‫يمكن إجراء توزيعات األرباح علي المالك وسداد الضريبة الواجبة لتمكين الحكومة من تمويل‬
‫الخدمات العامة األفراد المجتمع‪.‬‬

‫• طبقا للفقرات األربع األولى من المادة (‪ )21‬سالفة الذكر‪ ،‬يتم قياس صافي الربح الضريبي خالل‬
‫فترات تنفيذ العقد طبقا للخطوات التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬نسبه االتمام حتي نهايه الفتره الضريبيه =‬
‫اجمالي التكلفه الفعليه لالعمال تم تنفيذها حتي نهايه الفتره الضريبيه‬
‫اجمالي التكاليف المقدره التمام تنفيذ العقد‬

‫◄ البسط = التكلفه الفعليه في السنوات السابقه ‪ +‬التكلفه الفعليه في السنه الحاليه‪.‬‬

‫‪ .2‬تحديد اجمالي الربح المقدر للعقد كله = اجمالي قيمه العقد – اجمالي التكاليف المقدره لتنفيذ العقد‪.‬‬
‫‪ .3‬تحديد الربح المقدر للعقد حتي تاريخه = اجمالي الربح المقدر للعقد كله (‪ × )2‬نسبه االتمام (‪)1‬‬
‫‪ .4‬الربح المقدر للعقد في كل فتره ضريبيه = الربح المقدر للعقد حتي تاريخه – الربح المكتسب الذي‬
‫تم االعتراف به في السنوات السابقة‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫رابعا ‪ :‬المشاكل المحاسبية المرتبطة بالعقود طويلة االجل‪:‬‬
‫‪ .1‬طول فترة تنفيذ العمليات التي قد تمتد إلى أكثر من سنة مالية وقد يترتب على هذا األمر مشکالت‬
‫محاسبية‪:‬‬
‫‪ -‬كيفية تحديد األرباح الناتجة عن األعمال التي لم تنفذ بالكامل أو التي لم يتم تسليمها بعد للعمالء خالل‬
‫السنة المالية‪.‬‬
‫‪ -‬صعوبة تقييم االعمال التامة والفصل بينها وبين االعمال غير التامة‬
‫‪ -‬ما هي التكاليف التي سوف يتم مقابلتها باإليرادات خالل السنة المالية وما هي التكاليف التي سوف‬
‫ترحل إلى فترات أخرى‪.‬‬
‫‪ -‬مشكلة التنبؤ باالحتياجات المستقبلية من المستلزمات السلعية والخدمية لكل عملية على حده ‪.‬‬
‫‪ -‬تكلفة األعمال التامة غير المعتمدة‪ ،‬وكيفية اعتراف المحاسب بتلك األعمال‪.‬‬

‫‪ .2‬االختالف في نوعية األنشطة التي تقوم بها شركات المقاوالت وما يترتب عليها من مشكالت محاسبية‪:‬‬
‫‪ -‬تتعلق بتصميم النظام المحاسبي و نظام محاسبة التكاليف ومدى المرونة الواجب توافرها في مثل هذه‬
‫النظم‪.‬‬
‫‪ -‬مدى إمكانية وضع نظام للتكاليف المعيارية يستخدم في رقابة التكاليف وترشيد األداء‪.‬‬
‫‪ -‬مشكلة إعداد التقارير المحاسبية‪.‬‬

‫إسناد بعض األعمال إلى مقاولي الباطن وقد ترتب على هذا األمر مشکالت محاسبية اهمها‪:‬‬ ‫‪.۳‬‬
‫تعد الحسابات التحليلية للعقد الواحد نظرا لتعدد مقاولي الباطن‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫كيفية تحديد قيمة األعمال التي قام بتنفيذها مقاولي الباطن خالل الفترة المحاسبية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫كيفية قيام شركات المقاوالت بتنفيذ األعمال التي تأخر مقاولي الباطن في تنفيذها أو التي انسحبوا منها‬ ‫‪-‬‬
‫واألضرار المادية المترتبة على ذلك‪.‬‬

‫‪ .4‬مدى الحاجة إلى توزيع وتخصيص التكاليف والمصروفات اإلدارية والعمومية العامة لشركة‬
‫المقاوالت على العقود – وهي التي ال تخص عقدا محددا‬
‫• مـن أجل تحديد أرباح أو خسائر العقد ‪ ،‬فإن األمر يتطلب تحديد تكلفتـه بدقة‪ ،‬وفي هذا الصدد‬
‫توجد‪:‬‬
‫‪ -‬عناصر تكاليف مباشـرة وخاصة بالعقـد ← ومن ثم ال تثير أية مشكلة‪.‬‬
‫‪ -‬عناصر تكاليف غير مباشرة إنتاجية خاصة بالعمليات ← يتطلب األمر توزيع وتخصيصها على‬
‫العقـود بأعـدل أسـس التوزيع ‪ ،‬مثل مصاريف المركز الرئيسي‪ ،‬واإلهالكات العامة‪ ،‬والديون‬
‫المعدومة‬

‫كان توزيع وتخصيص هذه العناصر على العقود عرضة للخالف ‪ ،‬حيث يوجد رأيان‪:‬‬ ‫•‬
‫أ‪ .‬االول‪ :‬عدم توزيعها علي العقود‪:‬‬
‫‪ -‬يؤيد أصحاب هذا الرأي عدم توزيع وتخصيص التكاليف والمصروفات اإلدارية والعمومية‬
‫علـى العقـود‪ ،‬وبالتـالي تحمـل مباشرة ألعباء عامة على قائمة دخل شركة المقاوالت وذلك‬
‫اعتمادا على األسباب التالية ‪:‬‬

‫‪31‬‬
‫حجم هذه التكاليف والمصروفات غالبا ما يكون ضئيال نسبيا مقارنة بالتكاليف المباشرة‬ ‫✓‬
‫والخاصة بالعقود ‪ ،‬وبالتالي فال تؤثر جوهريا في دقة تحديد تكلفة العقد ‪.‬‬
‫توفير الوقت والجهد المبذول في تحديد أسس التوزيع المناسبة‪ ،‬واجراء عملية التوزيع ‪.‬‬ ‫✓‬

‫ب‪ .‬الرأي لثاني‪ :‬توزيعها على العقود ‪:‬‬


‫‪ -‬يؤيد أصحاب الرأي توزيع جميع أعباء التكاليف الغير المباشرة أو العامة التي ال تخص عقدا‬
‫معينا على العقود بما في ذلك المصروفات اإلدارية والعمومية‪ ،‬واعتبار نصيب كل عقد منها‬
‫جزءا معينا من تكلفة العقد‪ ،‬وبالتالي يحمل نصيب كل عقد منها في قائمة دخل العقد ‪ ،‬وذلك‬
‫اعتمادا على األسباب التالية ‪:‬‬
‫✓ التحديد الدقيق والعادل لتكلفة العـد‪ ،‬ومـن ثـم أرباحة أو خسائره‪.‬‬
‫✓ رغم وجاهة هذا الرأي إال أن هناك بعض عناصر المصروفات العامة وخاصة‬
‫المصروفات والخسائر الغير العادية ربما يتعذر إيجاد أساس مناسب لتوزيعها وتخصيصها‬
‫على العقود‪.‬‬

‫◄ غالبا ما يتم إتباع الرأي األول في الواقع والممارسة العملية بشركات المقاوالت ‪ ،‬علي عكس الرأي‬
‫الثاني ليس له صدى واسع‪.‬‬

‫‪ .5‬ضعف السيولة لدى معظم شركات المقاوالت نتيجة لضخامة تكاليف التنفيذ من ناحية استمرار تنفيذ‬
‫تلك العمليات إلى سنوات طويلة ‪ ،‬مما يؤدي لالقتراض والسحب على المكشوف ‪،‬وقد ترتب على هذا‬
‫األمر مشکالت محاسبية أهمها‪:‬‬
‫‪ -‬ضرورة تصميم مجموعة مستندية ودفترية سليمة تساعد على حصر عناصر التكاليف الفعلية‬
‫المنصرفة موقع العملية‪.‬‬
‫‪ -‬كيفية حصر األعمال المنفذة تمهيدا إلعداد مستخلصات عنها لصرف قيمتها من العميل‪.‬‬
‫‪ -‬تصميم نظام محاسبي يمكن من حصر التدفقات النقدية الواردة للشركة‪ ،‬وذلك بهدف الموائمة بين هذه‬
‫التدفقات والمدفوعات النقدية لعناصر التكاليف ومواجهة السحب على المكشوف‪.‬‬
‫‪ -‬حصر عناصر التكاليف في الموقع أوال بأول اإلعداد کشوف المستخلصات‪.‬‬

‫‪ .6‬تنفيذ العمليات في مواقع العمل التي يحددها العميل ومن ثم يتطلب األمر تصميم نظام محاسبي تتوقف‬
‫طبيعته على بعد مكان تنفيذ المقاولة عن المركز الرئيسي وحجم هذه المقاولة وال شك أن هذا األمر‬
‫يترتب عليه مشاكل محاسبية‪:‬‬
‫‪ -‬تتعلق باستالم الخامات والمهمات وإلى ضرورة حصر تكلفة العمل واآلالت المستخدمة داخل الموقع‬
‫وطرق شراء وتخزين المستلزمات السلعية الالزمة للتنفيذ وفي توزيع مع عناصر التكاليف غير‬
‫المباشرة على كل عقد مقاولة من العقود المكلف بتنفيذها شركة المقاوالت‪.‬‬

‫‪ .7‬مخاطر تنفيذ العمليات نظرا لطول فترة تنفيذها وما يترتب عليها‪:‬‬
‫‪ -‬احتمال تعرض شركات المقاوالت إلى عوامل التغيير في أسعار عناصر تكاليف التنفيذ‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫‪ -‬التأخير في تنفيذ المقاولة وما يترتب عليه من زيادة تكاليف تنفيذ العملية وتعرض المنشأة إلى‬
‫غرامات التأخير‪.‬‬

‫نتيجة للخصائص المميزة لنشاط المقاوالت‪:‬‬


‫‪ -‬أفردت معايير المحاسبة المصرية معيار مستقل يتناول المحاسبة عن عقود اإلنشاءات في القوائم المالية‬
‫للمنشآت التي تعمل في نشاط المقاوالت وكيفية المعالجة المحاسبية لتكاليف وإيرادات العقود وأسس‬
‫االعتراف بالدخل والطرق المتبعة لتحديد اإليراد من القعود‪.‬‬
‫‪ -‬قام المشرع الضريبي المصري بتخصيص مادة في قانون الضرائب علي الدخل رقم ‪ 91‬لسنه ‪2005‬‬
‫تتناول المعالجة الضريبية لنشاط المقاوالت‪.‬‬

‫المشاكل الضريبية المرتبطة بالعقود طويلة االجل‪:‬‬


‫‪ .1‬نسبة اإلتمام‪:‬‬
‫• من وجهه النظر المحاسبية (المعيار المحاسبي ‪ ،)۸‬يتم تحديد نسبة إتمام العقد بطرق مختلفة ‪ ،‬علي‬
‫المنشآة ان تستخدم الطريقة التي يمكن بإتباعها قياس كميه ما تم انجازه من العمل بدرجة موثوق بها‪.‬‬

‫• أخذ المشرع الضريبي المصري بطريقة نسبة اإلتمام من خالل نص المادة (‪ )21‬من القانون رقم‬
‫‪ ،‬ولقد أفرز التطبيق العملي لنص‬ ‫(‪ )91‬لسنة ‪ ، 2005‬فيتم تحديد نسبه االتمام علي اساس =‬
‫المادة (‪ )21‬من التساؤالت والتي تتمثل فيما يلي‪:‬‬

‫أ‪ .‬عدم وجود اتساق في المعالجات الضريبية (ضريبة عامة ‪ -‬ضريبة مبيعات) خصوصا وأن الشركة‬
‫تحاسب أمام مصلحة واحد‪.‬‬
‫‪ -‬طبقا للمنشور رقم (‪ : )5‬حيث أن الشركة ملزمة عند المحاسبة على ضريبة المبيعات‬
‫باستخدام طريقة حصر األعمال المنفذة (المستخلصات) لتحديد نسبة اإلتمام ‪.‬‬
‫‪ -‬طبقا للمادة (‪ ، )21‬اختار طريقة معينة وتجاهل باقي الطرق‪.‬‬

‫ب‪ .‬عدم االتساق بين التطبيق الوارد باإلقرار مع النص الوارد في القانون والالئحة‪ ،‬مما يثير الكثير من‬
‫الجدل عند التطبيق العملي األمر الذي يتطلب ضرورة تعديل التطبيق الوارد باإلقرار ليتمشى مع‬
‫نص القانون والالئحة‪.‬‬
‫‪ -‬القانون والالئحة ‪ ،‬حتي نهايه الفترة الضريبية‪.‬‬
‫‪ -‬الصفحة رقم ‪ ، 44‬اإلقرارا الضريبي ‪ ،‬خالل الفترة‪.‬‬

‫✓ األساس المناسب لنسبة اإلتمام من وجهة النظر الضريبية‪:‬‬


‫‪ -‬استخدام طريقة المستخلصات ألنها األكثر شيوعا في الحياة العملية باإلضافة إلى أنها تتمشى مع‬
‫المنشور رقم (‪ )5‬المطبق في ضريبة المبيعات وهذا يتطلب تعديل تشريعي‪.‬‬
‫‪ -‬تعديل التطبيق الوارد باإلقرار ليتماشى مع نص القانون والالئحة ‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫‪ .2‬ترحيل الخسائر ‪:‬‬
‫هناك صعوبة في تطبيق نص المادة المتعلقة بترحيل الخسارة للخلف واسترداد ماسبق سداده ‪ .‬فأرباح هذا‬
‫العقد في السنوات السابقة قد تم تجميعها على نتيجة العقود المربحة ونتيجة العقود الخاسرة ‪ ،‬فهناك‬
‫صعوبة في تحديد المتبقي من أرباح هذا العقد الذي خضعت للضريبة في تلك السنوات لكي يتم ترحيل‬
‫الخسارة للخلف و خصمها منها‪.‬‬

‫✓ مراعاة االتساق بين نصوص القانون ونصوص الالئحة التنفيذية حتى ال يحدث ليس عند التطبيق العملي‬
‫✓ ترحيل خسارة العقد المنتهي للخلف ليخصم من أرباح الشركة عن السنوات السابقة بحد أقصي ثالث‬
‫سنوات و الباقي يرحل لألمام لمدة خمس سنوات‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬اثر ذلك علي دالله القوائم المالية‪.‬‬

‫تتعدد مشاكل قياس اإليرادات والتكاليف في عقود المقاوالت بسبب اإلفراط في استخدام التقديرات والحكم‬
‫الشخصي في تقدير تكاليف العقود ‪ ،‬وذلك نتيجة للمرونة في السياسات المحاسبية المتاحة في معالجة البنود‬
‫الواردة بالقوائم المالية‪.‬‬

‫• فأهم هذه السياسات التي يكون لها تأثير واضح على تقدير التكاليف واإليرادات في عقود المقاوالت‬
‫ومن ثم علي داللة القوائم المالية في قطاع المقاوالت‪:‬‬
‫تباين طرق تقييم المخزون ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تباين طرق االهالك لالصول الثابتة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تباين المعالجة المحاسبية لتكلفة االقتراض ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تباين طرق االعتراف بااليراد‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫• علي سبيل المثال‪:‬‬

‫طرق تقدير اإلهالك لألصول الثابتة الملموسة‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫االثر علي قائمة المركز المالي‬ ‫االثر علي قائمة الدخل‬ ‫الطريقة‬
‫تنخفض القيمة الدفترية بشكل ثابت من‬ ‫تتحمل قائمة الدخل مبالغ متساوية من‬ ‫القسط الثابت‬
‫فترة ألخرى ما لم تحدث إضافات أو‬ ‫تكلفة األصل لكل فارة مالية‪.‬‬
‫تخلص من بعض األصول‪.‬‬
‫تتناقص قيمة األصل بدرجة كبيرة في‬ ‫تتحمل السنوات األولي من استخدام‬ ‫طرق العبء‬
‫السنوات األولي وبدرجة أقل في السنوات‬ ‫األصل بعبء استهالك أكبر من‬ ‫المتناقص‬
‫األخيرة‪.‬‬ ‫السنوات األخيرة مما يظهر أرقام‬
‫ربحية أقل في السنوات األولي‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫تكلفة االقتراض‪ :‬اختلفت المعالجة المحاسبية لتكلفة االقتراض بين المعالجة االيرادية والمعالجة‬ ‫‪.2‬‬
‫الرأسمالية‪:‬‬

‫االثر علي قائمة المركز المالي‬ ‫االثر علي قائمة الدخل‬ ‫الطريقة‬
‫زيادة موضوعية أرقام األصول بالميزانية‬ ‫تعطي نتائج أكثر صالحية للمقارنة‬ ‫المعالجة‬
‫بين فترة وأخرى‪ ،‬حيث تسمح بتحميل وتعبريها عن التكلفة بشكل أكثر مصداقية‬ ‫االيرادية‬
‫نتيجة عدم تحميل األصل بأية تكاليف‬ ‫كل فترة محاسبية بنصيبها من‬
‫أخرى بخالف تكلفة اقتناؤه‪.‬‬ ‫المصروفات‪.‬‬
‫الرسملة ينتج عنها مقارنة جيدة بين‬ ‫زيادة األرباح نتيجة انخفاض‬ ‫المعالجة‬
‫األصول المشتراه واألصول التي يتم‬ ‫المصروفات التمويلية‪.‬‬ ‫الرأسمالية‬
‫إنشائها على اعتبار أن تكلفة االقتراض‬
‫تمثل جزء من تكاليف استحواذ األصل‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫السؤال الثامن‪:‬‬
‫يقوم بعض األشخاص المرتبطون بوضع شروط في معامالتهم التجارية أو المالية تختلف عن الشروط التي‬
‫تتم بين أشخاص غير مرتبطين بهدف تخفيض وعاء الضريبة أو نقل عبئا من شخص خاضع للضريبة إلى‬
‫آخر معفي منها أو غير خاضع لها ‪ .‬ولمنع هذه الظاهرة ‪ ،‬قضت المادة (‪ )۳0‬من القانون بان يكون لمصلحة‬
‫الضرائب العامة في مثل هذه الحاالت تحديد الريح الخاضع للضريبة على أساس السعر المحايد ‪ .‬ناقش ذلك ؟‬
‫ستضمن اجابة هذا السؤال‪:‬‬
‫تعريف االشخاص المرتبطين‪.‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫اآلثار الناتجة عن اتباع طريقة ما لتقييم وتسعير المعامالت بين األطراف ذوى العالقة‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬
‫بعض المشاكل المتعلقة باالشخاص المرتبطة‪.‬‬ ‫ج‪.‬‬
‫موقف قانون الضرائب المصرى‪.‬‬ ‫د‪.‬‬

‫اوال‪ :‬تعريف االشخاص المرتبطين‪:‬‬

‫عرفت المادة (‪ :)1‬الشخص المرتبط‪ :‬كل شخص يرتبط بممول بعالمة تؤثر في تحديد وعاء الضريبة بما في‬
‫ذلك‪:‬‬
‫‪ -‬الزوج والزوجة واألصول والفروع‪.‬‬
‫‪ -‬شركة األموال والشخص الذي يمتلك فيها بشكل مباشر أو غير مباشر ‪ 50%‬على األقل من عدد أو‬
‫قيمة األسهم أو من حقوق التصويت‪.‬‬
‫‪ -‬شركة األشخاص والشركاء المتضامنون والموصون فيها‬
‫‪ -‬أي شركتين أو أكثر يمتلك شخص آخر ‪ 50%‬على األقل من عدد أو قيمة األسهم أو حقوق التصويت‬
‫في كل منها‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬بعض المشاكل المتعلقة باالشخاص المرتبطة‪.‬‬

‫‪ .1‬إتاحه الفرصة للتالعب من قبل الشركات متعددة الجنسية‪ ،‬عن طريق رفع أو خفض قيمة سعر‬
‫التحويل‪ ،‬مما يؤثر على قيمة الجمارك والضرائب المحصلة‪.‬‬

‫‪ .2‬تحويل األرباح من بلد إلى آخر محاولة االستفادة من الميزات الضريبية‪ ،‬حيث تسعى معظم الشركات‬
‫متعددة الجنسية إلى تخفيض العبء الضريبي والتهرب منه‪ ،‬من خالل تحويل األرباح من الدول ذات‬
‫األسعار الضريبية المرتفعة إلى الدول ذات األسعار المنخفضة‪ ،‬تحت ستار أسعار التحويل‪.‬‬

‫‪ .۳‬حدوث ازدواج ضريبي‪ ،‬نظرا الختالف قوانين الضرائب بين الدول المختلفة‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫‪ .4‬بالرغم ان مبدأ السعر المحايد يوفر أساس معقول لتقييم المعامالت البينية داخل فروع الشركات متعددة‬
‫الجنسية ‪ ،‬اال ان تطبيق هذا المبدأ لم يستطيع القضاء على مشكالت تسعير التحويالت‪ ،‬إنما أدى إلى‬
‫ظهور مشکالت جديدة‪:‬‬
‫• استخدام سعري تحويل داخل الشركة أحدهما لألغراض الضريبية واألخر ألغراض تقييم األداء‪.‬‬
‫• عدم مالئمة سعر التحويل المحايد في بعض الحاالت‪ ،‬لعدم توافر المعلومات الالزمة لحساب‬
‫السعر الحر المقارن‪ ،‬كما في الصناعات رأسية التكامل‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬موقف قانون الضرائب المصرى ( بالنسبة لمواد القانون رقم ‪ 91‬لسنه ‪ 2005‬والئحته التنفيذيه ) ‪:‬‬

‫• نصت الماده رقم (‪ )۳0‬من القانون رقم ‪ 91‬لسنة ‪ :2005‬إذا قام األشخاص المرتبطون بوضع شروط‬
‫في معامالتهم التجارية أو المالية‪ ،‬تختلف عن الشروط التي تتم بين أشخاص غير مرتبطين من شأنها‬
‫خفض وعاء الضريبة‪ ،‬أو نقل عبئها من شخص خاضع للضريبة إلى آخر معفي منها أو غير خاضع لها‪،‬‬
‫يكون للمصلحة تحديد الربح الخاضع للضريبة على أساس السعر المحايد ‪ ،‬ولرئيس المصلحة إبرام‬
‫اتفاقات مع أشخاص مرتبطة على اتباع طريقة أو أكثر لتحديد السعر المحايد في تعامالتهما‪.‬‬

‫• عرفت المادة (‪)1‬السعر المحايد‪ :‬السعر الذي يتم التعامل بمقتضاه بين أشخاص غير مرتبطة‪ ،‬وينحدد‬
‫وفقا لقوى السوق وظروف التعامل‪.‬‬
‫✓ يتم تحديد هذا السعر في ضوء ما يعرف بمبدأ عدم التحيز (مبدأ الحياد) وهو يعني أن تقيم األعمال‬
‫والتصرفات التي يتم تنفيذها بين األشخاص المرتبطة كما لو كانت هذه األعمال أو التصرفات تتم‬
‫بين أطراف كل منها مستقل عن اآلخر‪.‬‬

‫• ورد بالمادة رقم (‪ )۳8‬من الالئحة التنفيذية‪ :‬للمصلحة التحقق من تطبيق االشخاص المرتبطة للسعر‬
‫المحايد في المعامالت التجارية أو المالية التي فيما بينهم‪ ،‬وعلي االخص تبادل السلع والخدمات وتوزيع‬
‫المصروفات المشتركة واإلتاوات والعوائد وغير ذلك من المعامالت التجارية أو المالية التي تتم فيما‬
‫بينهم‪.‬‬

‫• ورد بالمادة رقم (‪ )۳9‬من الالئحة التنفيذية‪:‬‬


‫‪ -‬أنه يتم تحديد السعر المحايد وفقا إلحدى الطرق التالية‪ :‬طريقة السعر الحر المقارن ‪ ،‬طريقة التكلفة‬
‫اإلجمالية مضافا إليها هامش ربح ‪ ،‬طريقة سعر إعادة البيع‪.‬‬

‫‪ -‬يكون تحديد سعر السلعه او الخدمه فيما بين االطراف المرتبطة علي اساس‪:‬‬
‫أ‪ .‬طريقة السعر الحر المقارن‪ :‬سعر ذات السلعة والخدمة اذا تمت بين الشركة وأشخاص غيير‬
‫مرتبطين‪.‬‬

‫ب‪ .‬طريقة التكلفة اإلجمالية مضافا إليها هامش ربح‪ :‬تكلفة السلعة أو الخدمة مضافا إليها نسبة‬
‫مئوية معينة كهامش ربح لصالح الشركة البائعة أو مؤدية الخدمة‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫ج‪ .‬طريقة سعر إعادة البيع‪ :‬سعر السلعة أو الخدمة وفقا لسعر إعادة البيع إلى طرف ثالث غير‬
‫مرتبط بعد خصم نسبة تمثل هامش ربح مناسب للطرف الوسيط ‪.‬‬

‫• ورد بالمادة رقم (‪ )40‬من الالئحة التنفيذية‪ :‬تكون األولوية فى تحديد السعر المحايد لطريقة السعر‬
‫الحر المقارن‪ ،‬وفى حالة عدم توافر البيانات الالزمة لتطبيق هذه الطريقة‪ ،‬يتم تطبيق احدى الطريقتين‬
‫األخريين المنصوص عليهم فى المادة السابقة‪.‬‬
‫‪ -‬فى حالة عدم امكانية تطبيق أى من الطرق الثالثة المشار إليها فى المادة السابقة ‪ ،‬يجوز اتباع أى‬
‫طريقة من الطرق الواردة بنموذج منظمة التعاون االقتصادى والتنمية أو أى طريقة أخرى مالئمة‬
‫للممول‪.‬‬
‫‪ -‬فى جميع األحوال ‪ ،‬يجوز االتفاق مسبقا بين االدارة الضريبية والممول على الطريقة التى يتبعها‬
‫الممول فى تحديد السعر المحايد عند تعامله مع األطراف المرتبطة‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫اسئلة التخطيط الضريبي في االمتحانات السابقة‬

‫السؤال االول‪:‬‬
‫قد تؤدي بعض اساليب التخطيط الضريبي الي‪:‬‬
‫‪ -‬تخفيض او الغاء االلتزامات الضريبيه المؤجله كاحد بنود االلتزامات بقائمه المركز المالي‪.‬‬
‫‪ -‬زياده في حقوق الملكيه‪.‬‬
‫‪ -‬التأثير علي قيمه المنشأه‪.‬‬
‫ناقش ذلك من خالل رسم منظومه توضح ذلك مع اعطاء امثله لبعض التصرفات التي تساعد علي تخفيض‬
‫االلتزامات الضريبيه واخري لزياده حقوق الملكيه واالثر علي قيمه المنشأه‪.‬‬

‫اجابه هذا السؤال تتضمن‪:‬‬


‫‪ -‬اوال‪ :‬اساليب التخطيط الضريبي‪.‬‬
‫‪ -‬ثانيا‪ :‬بعض التصرفات التي تساعد علي تخفيض االلتزامات الضريبيه واخري لزياده حقوق الملكيه‪.‬‬
‫‪ -‬ثالثا‪ :‬التأثير علي قيمه المنشأه‪.‬‬

‫اوال‪ :‬اساليب التخطيط الضـريبي‪:‬‬


‫التخطيط الضريبي‪ :‬تلك االستراتيجيات التي يتبعها الممول (أفراد أو منظمات أعمال) من أجل تخفيض‬
‫االلتزامات الضريبية الواجب دفعها دون أن تتعارض تلك اإلجراءات مع القوانين المعمول به ( تضمن‬
‫االمتثال للتشريع الضريبي)‪.‬‬

‫أهم اساليب التخطيط الضريبي والتي يمكن للممولين االستفادة منها مع التركيز علي االساليب االكثر‬
‫شيوعا من قبل الممولين سواء علي المستوي المحلي او الدولي‪:‬‬
‫التخطيط الضريبي على المستوى الدولي‬ ‫الضريبي على المستوى المحلى‬
‫‪ -‬اسعار التحويل‬ ‫‪ -‬استخدام الطرق والسياسات المحاسبية في التخطيط الضريبي‪.‬‬
‫‪ -‬المالذات (المالجئ) الضريبية‬ ‫‪ o‬طرق تمويل احتياجات المنشأة‬
‫‪ o‬طرق تسعير المخزون السلعي‬
‫‪ o‬طرق الحصول علي األصول الثابتة‬
‫‪ o‬طرق اهالك األصول الثابتة‬
‫‪ -‬االستفادة من المزايا التي يتحيها القانون الضريبي للممولين‪.‬‬
‫‪ o‬اإلهالك المعجل‬
‫‪ o‬ترحيل الخسائر‬
‫‪ o‬تأجيل خضوع األرباح الرأسمالية الناتجة عن تغيير الشكل‬
‫القانوني للضريبية‬

‫‪ -‬االستثمار في المشروعات التي تعفي ارباحها من الضريبة‬

‫‪39‬‬
‫‪ .1‬التخطيط الضريبي على المستوى المحلى‪:‬‬

‫اوال‪ :‬استخدام الطرق والسياسات المحاسبية في التخطيط الضريبي‪:‬‬

‫‪ .1‬طرق تمويل احتياجات المنشأة‪ :‬لألغراض الضريبية‪ ،‬من األفضل للمنشاة التمويل عن طريق‬
‫اإلقتراض بدال من زيادة رأس المال عن طريق إصدار أسهم جديدة وذلك لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ -‬أن الفائدة على السندات تعد أحد بنود التكلفة التي تخصم مثلها مثل باقي التكاليف قبل تحديد الربح‬
‫الخاضع للضريبة‪.‬‬
‫‪ -‬تكاليف القروض (الفوائد المدينه) من التكاليف واجبة الخصم‪.‬‬

‫‪ .2‬طرق تسعير المخزون السلعي‪:‬‬


‫• يمكن للممول االستفادة منها كما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬في حالة انخفاض أسعار المشتريات من المواد الخام‪ :‬طريقة ‪ FIFO‬تكون مفضلة ضريبيا‪.‬‬
‫‪ -‬في حالة تذبذب األسعار دون نمط محدد‪ :‬طريقة المتوسط المرجح تكون مفضلة ضريبية ‪ ،‬حيث‬
‫تخفف من حدة التقلبات ‪.‬‬

‫‪ .۳‬طرق الحصول علي األصول الثابتة‪ :‬التأجير التمويلي يعد أفضل بالنسبة للممول ألنه في حالة الحصول‬
‫على األصول عن طريق التأجير التمويلي‪ ،‬فإن المبالغ المسموح بخصمها تكون أكبر منها في حالة‬
‫الحصول على األصول عن طريق الشراء‪.‬‬

‫‪ .4‬طرق اهالك األصول الثابتة‪ :‬طريقة القسط المتناقص تعد من أفضل طرق حساب قسط اإلهالك‪ ،‬وذلك‬
‫ألنها تحمل السنوات األولى من عمر األصل بإهالك أكبر منه في السنوات األخيرة‪ ،‬وبالتالي فإن مقدار‬
‫الوفر الضريبي المحقق يكون أكبر في السنوات األولى‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬االستفادة من المزايا التي يتحيها القانون الضريبي للممولين‪:‬‬

‫‪ .1‬اإلهالك المعجل‪ :‬يؤدي اإلهالك المعجل إلى إهالك األصول الرأسمالية بمعدالت أكبر في بداية حياتها‬
‫اإلنتاجية‪ ،‬وبالتالي زيادة التكاليف وانخفاض األرباح‪ ،‬وبالتالي يؤدي إلى نشأة ضريبة مؤجلة في صورة‬
‫التزامات ضريبية مؤجلة‪.‬‬

‫‪ .2‬ترحيل الخسائر‪ :‬يختلف أثر ترحيل الخسائر كحافز ضريبي على الممولين باختالف اتجاه الترحيل‪:‬‬
‫أ‪ .‬ترحيل الخسائر إلى األمام‪ :‬يمثل حافزة للمشروعات الجديدة للدخول في النشاط‪ ،‬كما يشجع‬
‫المشروعات القائمة على التوسع وبناء طاقات إنتاجية جديدة‪.‬‬
‫ب‪ .‬ترحيل الخسائر إلى الخلف‪ :‬في غير صالح المشروعات الجديدة وفي صالح المنشآت القائمة‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫‪ .3‬تأجيل خضوع األرباح الرأسمالية الناتجة عن تغيير الشكل القانوني للضريبية‪:‬‬
‫• منح المشرع في المادة (‪ )5۳‬من القانون الضريبي الحق في تأجيل خضوع األرباح الرأسمالية‬
‫الناتجة عن إعادة التقييم في حالة تغيير الشكل القانوني للضريبة‪ ،‬بالنسبة لألشخاص االعتبارية‪.‬‬

‫• وذلك تحقيقا للهدف اإلقتصادي للضريبة والمتمثل في هذه الحالة في تشجيع الشركات على تكوين‬
‫التكتالت االقتصادية‪ ،‬أو القيام بأعمال التقسيم‪ ،‬وحتى ال يكون الهدف المالي للضريبة معوقا لتحقيق‬
‫الهدف االقتصادي للضريبة‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬االستثمار في المشروعات التي تعفي ارباحها من الضريبة‪:‬‬


‫• يعد اإلعفاء الضريبي أكثر أشكال الحوافز الضريبية انتشارا‪ ،‬ويتحدد بناء على نوع النشاط‪ ،‬وحجمه‪،‬‬
‫وأهميته لالقتصاد القومي‪.‬‬
‫• قد منح المشرع الضريبي المصري للممولين العديد من اإلعفاءات الضريبية حسب طبيعة النشاط الذي‬
‫يمارسونه‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬بعض التصرفات التي تساعد علي تخفيض االلتزامات الضريبيه واخري لزياده حقوق الملكيه‪:‬‬

‫يؤدي التخطيط الضريبي الي‬

‫تجنب تحويل الفروق الدائمة الي فروق مؤقتة‬ ‫تحويل الفروق المؤقتة إلي فروق دائمة‬

‫اي مراعاه االثر بين ترحيل الخاسئر وتوقيت احالل‬


‫فيؤدي ذلك الي تخفيض او إلغاء االلتزامات الضريبية‬
‫اآلاللت ‪ ،‬وعلي اساسة يؤدي إلي تحقيق وفورات‬
‫المؤجلة وبالتالي زيادة حقوق الملكية وبالتالي التأثير علي‬
‫ضريبية مستقبلية تحت مسمي أصول ضريبية مؤجلة‬
‫قيمة المنشأة ايجابا‬
‫وبالتالي زيادة االصول‬

‫◄ لتوضيح هذا الشكل بشئ من التفصيل‪:‬‬

‫‪ .1‬تخفيض او الغاء االلتزامات الضريبيه المؤجله كاحد بنود االلتزامات بقائمه المركز المالي‪:‬‬

‫• يمكن ان يحث هذا من خالل تحويل الفروق المؤقته الي فروق دائمه‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫أ‪ .‬الفروق الدائمة‪ :‬هي فروق مستمرة بين الدخل المحاسبي والدخل الخاضع للضريبة‪ ،‬وهذه‬
‫الفروق تنشأ نتيجة لما يتضمنه القانون الضريبي من إعفاءات أو استقطاعات إضافية‪.‬‬
‫ب‪ .‬الفروق المؤقتة‪ :‬هى الفروق بين القيمة الدفترية لألصول أو االلتزامات فى الميزانية واألساس‬
‫الضريبى لهذه األصول أو االلتزامات ‪.‬‬

‫• مثال‪ :‬استغل المستثمرين اعفاء االرباح الرأسماليه قبل قانون ‪ 91‬لسنه ‪ 2005‬في تحويل الفروق‬
‫المؤقته الي فروق دائمه والتخلص من االلتزام الضريبي المؤجل كاحد بنود االلتزامات بقائمه المركز‬
‫المالي‪.‬‬
‫‪ -‬في السنوات االولي من شراء االصل يكون االهالك الضريبي اكبر من االهالك المحاسبي وهذا‬
‫يمثل فروق مؤقته وبالتالي هينشأ التزام ضريبي مؤجل‪.‬‬
‫‪ -‬فيقوم الممول ببيع االصل وبالتالي يحقق ارباح رأسماليه وهي معفاه من الضريبه وهذا يمثل‬
‫فروق دائمه‪.‬‬
‫‪ -‬وبالتالي الغاء االلتزامات الضريبيه المؤجله من خالل تحويل الفروق المؤقته الي فروق دائمه ‪،‬‬
‫وعليه زيادة حقوق الملكية‪.‬‬

‫‪ .2‬زياده حقوق الملكيه‪:‬‬


‫• من خالل تخفيض او الغاء االلتزامات الضريبيه المؤجله كاحد بنود االلتزامات بقائمه المركز المالي‪.‬‬

‫• االستفاده من ميزه ترحيل الخسائر الضريبيه (احد الحوافز الضريبية) التي يتحيها القانون المصري‬
‫يؤدي إلي تحقيق وفورات ضريبية مستقبلية تحت مسمي أصول ضريبية مؤجلة وبالتالي زياده‬
‫االصول ستؤدي الي زياده في حقوق الملكيه‪.‬‬
‫✓ مع مراعاه اآلثر بين ترحيل الخسائر و توقيت احالل األالت ‪ ،‬حيث ان لم تكن المنشأة علي علم‬
‫ودراية بأساليب التخطيط الضريبي سوف تقع فيما ال يحمد عقباه ‪ ،‬فمثال لو هناك ترحيل خسائر‬
‫وبالتالي نشأه اصول ضريبة مؤجلة ف لو حاولت االستفادة من المزايا االخري كاالهالك المعجل‬
‫هينشأ عنه التزامات ضريبية مؤجلة فيضيع حقك في الحصول علي ترحيل هذة الخسائر‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬االثر علي قيمه المنشأه‪:‬‬

‫القيمه العادله للمنشأه‪ :‬عرف المعيار الدولي رقم (‪ :)۳9‬القيمه العادله علي انها القيمه التي يمكن بها استبدال‬
‫اصل او تسويه التزام بين اطراف مطلعه وراغبه في معامالت تتم باراده حره‪.‬‬

‫• استراتيجيات التخطيط الضريبي تعزز قيمة المنشأة إذا كانت المنفعة الضريبية اكبر من التكاليف‬
‫المتكبدة لتحقيق هذه المنافع‪:‬‬
‫‪ -‬إن التخطيط الضريبي الفعال يتطلب النظر المشترك في المنافع الضريبية وتكاليف الحصول على تلك‬
‫الفوائد‪ ،‬بدال من التركيز وقصر النظر على تخفيض الحد األدنى للضريبة فقط‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫‪ -‬من المتوقع وجود ارتباطأ إيجابية بين التخطيط الضريبي والقيمة العادلة للمنشأة طالما فاقت التدفقات‬
‫النقدية المتوقعة من الوفورات الضريبية التي تحققها أنشطة التخطيط الضريبي المخاطر المحتملة‬
‫بسبب ممارسات التخطيط الضريبي‪.‬‬

‫• يمكن أن يؤثر التخطيط الضريبي على القيمة العادلة للمنشاة من خالل تأثيره على التدفقات النقدية‬
‫المتوقعة للشركة في المستقبل‪.‬‬
‫✓ فمن ناحية يمكن أن يؤدي التخطيط الضريبي إلى وفورات ضريبية كبيرة مما يزيد من التدفقات‬
‫النقدية في المستقبل‪ ،‬وبالتالي زيادة القيمة العادلة للمنشأة‪.‬‬
‫✓ من ناحية أخرى تؤدي أنشطة التخطيط الضريبي إلى زيادة التباين في التدفقات النقدية للشركة؛‬
‫األمر الذي قد يؤثر بالسلب على القيمة العادلة للمنشاة‪.‬‬

‫• إن العالقة بين التخطيط الضريبي وقيمة المنشأة بصفة عامة عادة ما يتم النظر إليها من خالل وجهتي‬
‫نظر مختلفتين‪:‬‬

‫أ‪ .‬النظرية األولى‪ :‬النظرية التقليدية للتخطيط الضريبي‪ :‬بموجب هذه النظرية فإن أنشطة التخطيط‬
‫الضريبي تعمل على تقليل تدفق موارد المنشأة إلى الحكومة أي نقل الموارد من الدولة إلى المساهمين‪،‬‬
‫وهي بهذا تعزز من دخل المساهمين وقيمة المنشأة‪.‬‬
‫✓ الشركات تفترض أن هذه األنشطة تؤدي إلى زيادة ثروة المساهمين من خالل خفض‬
‫االلتزامات الضريبية والحفاظ على األصول اإلنتاجية للشركة‬

‫ب‪ .‬النظرية الثانية‪ :‬نظرية الوكالة‪ :‬تفترض هذه النظرية أن التخطيط الضريبي يمكن أن يكون معقدة‬
‫وغامضة‪ ،‬وهذا يمكن أن يوجد فرص إلدارة األرباح من قبل المديرين خاصة في ظل وجود مشكالت‬
‫الوكالة بين اإلدارة والمساهمين‪.‬‬
‫✓ ينطوي على سلوكيات االنتهازية اإلدارية والتي تؤدي إلى انتزاع الثروة من كل من الدولة‬
‫والمساهمين لحساب المديرين‪ ،‬وفي هذه الحالة قد يستفيد المساهمون في الواقع من االمتناع‬
‫عن ممارسة أنشطة التخطيط الضريبي ‪.‬‬

‫• توجد عالقة إيجابية قوية بين التخطيط الضريبي وقيمة المنشاة في ظل وجود هياكل حوكمة قوية‪:‬‬
‫حيث تعمل الحوكمة على التخفيف من اآلثار السلبية للوكالة‪ ،‬وتحد من عدم تماثل المعلومات بين‬
‫المديرين والمساهمين‪.‬‬

‫• يرجع السبب في االهتمام بدراسة حوكمة الشركات وتأثيرها على العالقة بين التخطيط الضريبي‬
‫والقيمة العادلة للمنشأة إلى سببين رئيسيين ‪:‬‬

‫‪43‬‬
‫أ‪ .‬أن أنشطة التخطيط الضريبي عادة ما تكون معقدة‪ ،‬وال تتسم بالشفافية‪ ،‬األمر الذي قد يتيح الفرصة‬
‫لإلدارة للعمل على تحقيق مصالح شخصية على حساب مصلحة المساهمين‪.‬‬
‫ب‪ .‬أن أنشطة التخطيط الضريبي تتضمن قدرة كبيرة من عدم اليقين‪ ،‬وبالتالي فمن خالل فهم كيفية ارتباط‬
‫الحوكمة بالتخطيط الضريبي‪ ،‬يمكن الحصول على فهم أفضل لكيفية عمل الحوكمة على المدى‬
‫الطويل‪ ،‬وكذلك على المدى القصير‪.‬‬

‫السؤال الثاني‪:‬‬
‫هناك الكثير من العوامل التي تؤثر علي القيمه العادله للمنشأه ‪ ،‬ومن المحتمل ان تؤثر اساليب التخطيط‬
‫الضريبي علي هذه القيمه ‪ .‬في تسلسل منطقي وضح االنعكاسات المحاسبية وغير المحاسبية ألساليب‬
‫التخطيط الضريبي ‪ ،‬وأثرها علي القيمة العادلة للمنشأه‪.‬‬

‫اجابه هذا السؤال ستضمن‪:‬‬


‫‪ -‬اوال‪ :‬أساليب التخطيط الضريبي‪.‬‬
‫‪ -‬ثانيا االنعكاسات المحاسبية وغير المحاسبية ألساليب التخطيط الضريبي‪.‬‬
‫‪ -‬ثالثا‪ :‬اثر التخطيط الضريبي علي قيمة المنشأة (ودي متجاوبة في صفحة اللي فاتت هي هي )‬

‫اوال‪ :‬اساليب التخطيط الضـريبي‪:‬‬


‫التخطيط الضريبي‪ :‬تلك االستراتيجيات التي يتبعها الممول (أفراد أو منظمات أعمال) من أجل تخفيض‬
‫االلتزامات الضريبية الواجب دفعها دون أن تتعارض تلك اإلجراءات مع القوانين المعمول به ( تضمن‬
‫االمتثال للتشريع الضريبي)‪.‬‬

‫أهم اساليب التخطيط الضريبي والتي يمكن للممولين االستفادة منها مع التركيز علي االساليب االكثر‬
‫شيوعا من قبل الممولين سواء علي المستوي المحلي او الدولي‪:‬‬
‫التخطيط الضريبي على المستوى الدولي‬ ‫التخطيط الضريبي على المستوى المحلى‬
‫‪ -‬اسعار التحويل‬
‫‪ -‬المالذات (المالجئ) الضريبية‬ ‫‪ -‬استخدام الطرق والسياسات المحاسبية في‬
‫التخطيط الضريبي‪.‬‬
‫‪ -‬االستفادة من المزايا التي يتحيها القانون‬
‫الضريبي للممولين‪.‬‬
‫‪ -‬االستثمار في المشروعات التي تعفي ارباحها من‬
‫الضريبة‬

‫‪44‬‬
‫يؤدي التخطيط الضريبي الي‬

‫تجنب تحويل الفروق الدائمة الي فروق مؤقتة‬ ‫تحويل الفروق المؤقتة إلي فروق دائمة‬

‫اي مراعاه االثر بين ترحيل الخاسئر وتوقيت احالل‬


‫فيؤدي ذلك الي تخفيض او إلغاء االلتزامات الضريبية‬
‫اآلاللت ‪ ،‬وعلي اساسة يؤدي إلي تحقيق وفورات‬
‫المؤجلة وبالتالي زيادة حقوق الملكية وبالتالي التأثير علي‬
‫ضريبية مستقبلية تحت مسمي أصول ضريبية مؤجلة‬
‫قيمة المنشأة ايجابا‬
‫وبالتالي زيادة االصول‬

‫ثانيا‪ :‬االنعكاسات المحاسبية وغير المحاسبية الساليب التخطيط الضريبي‪:‬‬


‫• يمكن إيضاح االنعكاسات المحاسبية ألساليب التخطيط الضريبي من خالل ما تحدثه أنشطة التخطيط‬
‫الضريبي من فروق بين الدخل و المحاسبي والدخل الخاضع للضريبة تؤثر على القوائم المالية ‪ ،‬وتتمثل‬
‫في‪:‬‬

‫هناك نوعان لمصادر االختالف بين الدخل المحاسبي والدخل الخاضع للضريبة‪:‬‬
‫‪ .1‬فروق مؤقتة أو زمنية بين الدخل المحاسبي والدخل الخاضع للضريبة‪:‬‬
‫• تنشأ هذه الفروق بسبب وجود بنود من اإليرادات والمصروفات يتم إدراجها في قائمة الدخل في‬
‫فترة مالية معينة‪ ،‬بينما تدرج ألغراض حساب الدخل الخاضع للضريبة في فترة مالية أخرى‪.‬‬
‫• يترتب عليها نشأة ضرائب مؤجله قد تكون فى صورة أصول ضريبية مؤجلة أو ألتزامات ضريبية‬
‫مؤجلة‪.‬‬
‫• أساليب التخطيط الضريبي التي يترتب عليها فروق مؤقتة يطلق عليها (استراتيجيات التأجيل‬
‫الضريبي) تؤثر على توقيت التدفقات النقدية‬
‫• بالتالي ينصب تأثيرها على كل من‪:‬‬
‫‪ -‬قائمة الدخل‪ :‬يظهر أثر الضريبة المؤجلة على قيمة ضريبة الدخل واألرباح القابلة للتوزيع‪.‬‬
‫‪ -‬قائمة المركز المالي‪ :‬توضح األصول وااللتزامات الضريبية المؤجلة‪.‬‬
‫‪ -‬قائمة التدفقات النقدية‪ :‬تظهر قيمة الضريبة المؤجلة ضمن التسويات غير النقدية‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫‪ .2‬فروق دائمة بين الدخل المحاسبي والدخل الخاضع للضريبة‪:‬‬
‫• هي فروق مستمرة بين الدخل المحاسبي والدخل الخاضع للضريبة‪ ،‬وهذه الفروق تنشأ نتيجة لما‬
‫يتضمنه القانون الضريبي من إعفاءات أو استقطاعات إضافية‪ ،‬لذلك فهي مستمرة طالما بقيت‬
‫النصوص التشريعية الخاصة بهذه البنود كما هي دون تعديل‪.‬‬
‫• هذه الفروق ال تؤدي إلى أصول أو التزامات ضريبية مؤجلة وما يتصل بها من مصروفات لذلك ال‬
‫يظهر تأثيرها على الميزانية ويقتصر تأثيرها على قائمة الدخل‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬
‫• تساهم كال من الفروق الدائمة والمؤقتة في عملية التخطيط الضريبي بفاعلية لما لديها قدرة على تحقيق‬
‫فوائد حقيقية للتدفقات النقدية وتقليل معدل الضريبة الفعال للشركة‪.‬‬
‫• المديرين يواجهون حوافز أقوى للمشاركة في أنشطة التخطيط الضريبي التي تولد فروقات دائمة‪.‬‬
‫✓ استراتيجيات التأجيل الضريبي على الرغم من أنها تؤدي إلى تقليل المدفوعات الضريبية خالل‬
‫الفترة الحالية‪ ،‬إال أنها تزيد من تلك المدفوعات في المستقبل‪.‬‬
‫✓ على عكس اإلستراتيجيات الدائمة فهي تخفض مدفوعات الضرائب الحالية دون أن تزيد من‬
‫المدفوعات المستقبلية‪.‬‬

‫االنعكاسات غير المحاسبية‪ :‬ال يظهر اثرها علي القوائم المالية‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫السؤال الثالث‪:‬‬
‫لقياس القيمة العادلة ثالث مستويات يلعب التخطيط الضريبي دورا رئيسيا عند استخدام احدي هذه‬
‫المستويات‪ ،‬ناقش ذلك‪.‬‬

‫ستضمن اجابة هذا السؤال‪:‬‬


‫• اوال‪ :‬مستويات قياس القيمة العادلة‪.‬‬
‫• ثانيا‪ :‬يلعب التخطيط الضريبي دور عند استخدام المستوي الثالث‪.‬‬

‫اوال‪ :‬مستويات قياس القيمة العادلة‪:‬‬


‫اتفق كل من المعيار الدولي إلعداد التقارير المالية رقم "‪ ،"1۳‬ومعيار المحاسبة المصري رقم "‪ "45‬على‬
‫وضع تسلسل للقيمة العادلة لقياس القيمة العادلة ثالث مستويات يعرفوا ب"بالتسلسل الهرمي للقيمة العادلة"‪:‬‬

‫يمكن إيضاح هذه المستويات الثالثة فيما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬المستوي األول‪:‬‬
‫• يشير إلى الحاالت التي يمكن فيها الحصول على أسعار السوق لألصول أو االلتزامات بسهولة من‬
‫األسواق النشطة‪.‬‬
‫• يعد هذا هو التعريف التقليدي للقيمة السوقية العادلة‪ ،‬وغالبا ما يطلق عليه " ‪mark to market‬‬

‫‪ .2‬المستوى الثاني‪:‬‬
‫• تكون مدخالت المستوى الثاني ملحوظة لألصل أو االلتزام بشكل مباشر أو غير مباشر‪.‬‬
‫• تشمل هذه المدخالت ما يلى‪:‬‬
‫✓ األسعار المعلنة لألصول أو االلتزامات المشابهة في األسواق النشطة‪.‬‬
‫✓ األسعار المعلنة لألصول أو االلتزامات المطابقة في األسواق غير النشطة‪.‬‬
‫✓ مدخالت أخرى بخالف األسعار المعلنة والتي يمكن مالحظتها لألصل أو االلتزام مثل‬
‫معدالت الفائدة‪.‬‬

‫‪ .3‬المستوي الثالث‪:‬‬
‫• يشمل هذا المستوى تقديرات تستند إلى مدخالت غير ملحوظة لألصل أو االلتزام‪ ،‬ويتم استخدامها‬
‫عندما ال تتوافر مدخالت المستويين األول والثاني‪.‬‬
‫• يتم حساب مدخالت المستوى الثالث باستخدام نماذج قائمة على التقدير والحكم‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫• تستند مدخالت هذا المستوى إلى تقديرات إدارة الشركة‪ ،‬وبالتالي فهي تعد مجاال خصبا للتالعب‬
‫اإلداري وتنطوي على قدر أكبر من خطر المعلومات بالنسبة لمستخدمي القوائم المالية‪ ،‬ولذلك تعد‬
‫تقديرات المستوى الثالث هي األقل تفضيال‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬يلعب التخطيط الضريبي دور رئيسيا عند استخدام المستوي الثالث‪.‬‬

‫‪ .1‬يؤدي اساليب التخطيط الضريبي إلي تحويل الفروق المؤقتة إلي فروق دائمة ‪ ،‬فيؤدي ذلك الي تخفيض‬
‫او إلغاء االلتزامات الضريبية المؤجلة وبالتالي زيادة حقوق الملكية وبالتالي التأثير علي قيمة المنشأة‬
‫ايجابا‪.‬‬

‫✓ الفروق الدائمة‪ :‬هي فروق مستمرة بين الدخل المحاسبي والدخل الخاضع للضريبة‪ ،‬وهذه الفروق‬
‫تنشأ نتيجة لما يتضمنه القانون الضريبي من إعفاءات أو استقطاعات إضافية‪.‬‬
‫✓ الفروق المؤقتة‪ :‬هى الفروق بين القيمة الدفترية لألصول أو االلتزامات فى الميزانية واألساس‬
‫الضريبى لهذه األصول أو االلتزامات ‪.‬‬

‫‪ o‬مثال‪ :‬استغل المستثمرين اعفاء االرباح الرأسماليه قبل قانون ‪ 91‬لسنه ‪ 2005‬في تحويل الفروق‬
‫المؤقته الي فروق دائمه والتخلص من االلتزام الضريبي المؤجل كاحد بنود االلتزامات بقائمه المركز‬
‫المالي‪.‬‬
‫‪ -‬في السنوات االولي من شراء االصل يكون االهالك الضريبي اكبر من االهالك المحاسبي وهذا‬
‫يمثل فروق مؤقته وبالتالي هينشأ التزام ضريبي مؤجل‪.‬‬
‫‪ -‬فيقوم الممول ببيع االصل وبالتالي يحقق ارباح رأسماليه وهي معفاه من الضريبه وهذا يمثل‬
‫فروق دائمه‪.‬‬
‫‪ -‬وبالتالي الغاء االلتزامات الضريبيه المؤجله من خالل تحويل الفروق المؤقته الي فروق دائمه ‪،‬‬
‫وعليه زيادة حقوق الملكية‪.‬‬

‫‪ .2‬يؤدي اساليب التخطيط الضريبي الي تقليل التدفقات النقدية الخارجية ( وفورات ضريبية كبيرة ) ‪ ،‬مما‬
‫يزيد من التدفقات النقدية في المستقبل ‪ ،‬وبالتالي زيادة القيمة العادلة للمنشأة‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫السؤال الرابع‪:‬‬
‫تقوم فلسفة القانون الضريبي ‪ 91‬لسنة ‪ 2005‬على عدة محاور تعكس رؤية شاملة لإلصالح المالي‬
‫المتسق مع اإلصالح اإلقتصادي‪ ،‬ومن أهم مالمح اإلصالح المالي في هذا القانون مسايرة التطور في الفكر‬
‫المحاسبي من خالل تطبيق معايير المحاسبة المصرية التي هي ترجمة لمعايير المحاسبة الدولية ‪ ،‬مما‬
‫دعى البعض إلى القول بأن تبني معايير المحاسبة الدولية سوف يحد من إستخدام أساليب التخطيط‬
‫الضريبي‪ .‬ناقش ذلك ‪ ،‬موضحا دورة التي في الحد من إستخدام أساليب التخطيد الضريبي؟‬

‫ستضمن اجابه هذا السؤال‪:‬‬


‫• اوال‪ :‬مالمح االصالح المالي‪.‬‬
‫• ثانيا‪ :‬موقف المشرع المصري من التخطيط الضريبي‪.‬‬
‫• مثال علي الحد من التخطيط الضريبي‪.‬‬

‫اوال‪ :‬مالمح االصالح المالي‪:‬‬

‫مر التشريع الضريبي بالعديد من المراحل التاريخية والفكرية منذ صدور أول قانون ضريبي مصري حتى‬
‫صدور أحدث قانون للضرائب على الدخل ( القانون رقم ‪ 91‬لسنة ‪، )2005‬وما يتبعة من تعديالت الحقة‬
‫عليه ‪ ،‬تقوم فلسفة هذا القانون الجديد علي عدة محاور من أهمها ‪ :‬والذي يعكس رؤية شاملة لإلصالح المالي‬
‫المتسق مع اإلصالح االقتصادي ‪.‬‬

‫تتمثل أهم مالمح اإلصالح المالي في قانون الضرائب الجديد ( ‪ 91‬لسنة ه‪ )200‬في العديد من االتجاهات‬
‫أهمها‪:‬‬
‫‪ .1‬دعم الثقة بين الممولين ومصلحة الضرائب ‪.‬‬
‫‪ .2‬تبسيط إجراءات ربط الضريبية وتطوير اإلدارة الضريبية ‪.‬‬
‫‪ .۳‬توسيع قاعدة المجتمع الضريبي ‪.‬‬
‫‪ .4‬توحيد المعاملة الضريبية لألنشطة االقتصادية والكيانات القانونية ‪.‬‬
‫‪ .5‬التخفيف من العبء الضريبي لتشجيع الممولين علي زيادة استثماراتهم وخلق فرص عمل جديدة ‪.‬‬
‫‪ .6‬مسايرة التطور في الفكر المحاسبي من خالل تطبيق معايير المحاسبة المصرية‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬موقف المشرع المصري من التخطيط الضريبي‬

‫• نظرة اإلدارة الضريبية المصرية للتخطيط الضريبي سلبية‪ :‬عند دراسة قانون الضرائب المصري يتضح‬
‫عدم وجود مواد ترشد الممول المصري لبعض آليات التخطيط الضريبي كما هو الحال في بعض قوانين‬
‫الدول المتقدمة مثل بريطانيا و أمريكا‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫• على الرغم من المزايا واإلعفاءات التي يتضمنها القانون الضريبي المصري والتي يمكن للممول‬
‫االستفادة منها لتنظيم الضريبة المفروضة عليه وتقليلها إلى أدنى حد ممكن‪ ،‬إال أن إصدار القانون رقم‬
‫(‪ )53‬لسنة ‪ 2۰14‬بتعديل بعض أحكام قانون الضريبة على الدخل شكل صدمه بالنسبة للممولين‬
‫والمجتمع الضريبي بصفة عامة وأثار جدال كبيرا حول مدى جدوى مثل هذا التعديل وما يمكن أن يؤدی‬
‫إليه من آثار خطيرة على االستثمار في مصر‪ ،‬فقد جاء هذا القانون متضمنة المادة (‪ )۹2‬مكرر والتي‬
‫بموجبها ال تعترف مصلحة الضرائب باألثر الضريبي ألية معاملة يكون الغرض الرئيس منها أو أحد‬
‫أغراضها تجنب الضريبة أو تأجيلها‪.‬‬

‫• تعليقا على المادة ‪ 92‬مکرر ‪ ،‬يمكن مالحظة ما يلي‪:‬‬


‫‪ -‬أن المشرع الضريبي لم يصل بالتجنب الضريبي إلى درجة التهرب وجرمه‪ ،‬وإنما اكتفي فقط بعدم‬
‫االعتراف باألثر الضريبي للمعاملة التي يكون الهدف منها تجنب الضريبة‪.‬‬
‫‪ -‬أن المشرع الضريبي قصد بذكر التجنب الضريبي أنشطة التخطيط الضريبي الضار أو العدوانية‪.‬‬
‫‪ -‬إال أنه يعاب على المشرع أنه لم يضع اساسا موضوعية للتفرقة بين التخطيط الضريبي المشروع‬
‫وغير المشروع‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬مثال علي الحد من التخطيط الضريبي‪:‬‬
‫‪ o‬قبل قانون ‪ 91‬لسنه ‪ ، 2005‬اعفي المشرع االرباح الرأسماليه من الضرائب لتشجيع المستثمرين لبيع‬
‫االالت القديمه وشراء اصول جديده حيثه تطور من نظم االنتاج وتزيد الدخل‪.‬‬

‫‪ o‬استغل المستثمرين ذلك في تحويل الفروق المؤقته الي فروق دائمه والتخلص من االلتزام الضريبي‬
‫المؤجل‪.‬‬
‫✓ في السنوات االولي من شراء االصل يكون االهالك الضريبي اكبر من االهالك المحاسبي وهذا‬
‫يمثل فروق مؤقته وبالتالي هينشأ التزام ضريبي مؤجل‪.‬‬
‫✓ فيقوم الممول ببيع االصل وبالتالي يحقق ارباح رأسماليه وهي معفاه من الضريبه وهذا يمثل‬
‫فروق دائمه‪.‬‬
‫✓ وبالتالي تحويل الفروق المؤقته الي فروق دائمه‪.‬‬

‫‪ o‬لذلك جاء قانون ‪ 91‬لسنه ‪ 2005‬واخضع االرباح الرأسماليه للضريبه‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫اسئلة الضريبة المؤجلة في االمتحانات السابقة‬
‫ناقش دور نظام الضريبيه المؤجله في اداره االرباح واثرها علي القوائم الماليه‪.‬‬
‫اجابة هذا السؤال ستضمن‪:‬‬
‫• اوال‪ :‬تعريف الضريبة المؤجلة‪.‬‬
‫• ثانيا‪ :‬دور نظام الضريبيه المؤجله في اداره االرباح‪.‬‬
‫• ثالثا‪ :‬اثر نظام الضريبيه المؤجله علي القوائم الماليه‪.‬‬

‫اوال‪ :‬تعريفات‪:‬‬
‫• الضريبة المؤجله‪ :‬الضريبة التي تنشأ نتيجة الفروق المؤقتة بين الربح المحاسبي والربح الضريبي‪.‬‬
‫متمثلة إما فى‪:‬‬
‫‪ -‬االلتزامات الضريبية المؤجلة‪:‬هى قيمة ضرائب الدخل التى يستحق سدادها فى الفترات المستقبلية‬
‫والمرتبطة بفروق ضريبية مؤقتة‪.‬‬
‫‪ -‬األصول الضريبية المؤجلة‪ :‬هى قيمة الضرائب التى يستحق استردادها فى الفترات المستقبلية فيما يتعلق‬
‫بـ‪:‬‬
‫أ‪ .‬الفروق المؤقتة المخصومة‪.‬‬
‫ب‪ .‬الخسائر الضريبية غير المستخدمة و المرحلة للفترات التالية‪.‬‬
‫ج‪ .‬الخصم الضريبى غير المستخدم و المرحل للفترات التالية ‪.‬‬

‫• اداره االرباح‪ :‬هي استخدام تقنيات المحاسبة للتأثير بشكل متعمد على عملية التقرير المالي إدارة األرباح‬
‫إلنتاج القوائم المالية التي تقدم نظرة إيجابية للغاية ألنشطة أعمال الشركة والمركز المالي‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬دور نظام الضريبه المؤجله في اداره االرباح‪:‬‬


‫• دوافع المنشآت للتالعب في القوائم المالية باستخدام الضرائب المؤجلة‪:‬‬
‫‪ -‬تعتبر القوائم المالية الوسيلة األساسية التي يعتمد عليها المستثمرين لمعرفة معلومات عن الوحدات‬
‫االقتصادية‪ ،‬وتتضمن القوائم المالية بند الضريبة المؤجلة التي تتم المحاسبة عنه وفقا للمعيار‬
‫المحاسبي المصري رقم ‪ 24‬ويتم إعدادها وفقا لالجتهاد والتقدير الشخصي الدارة المنشأة عند‬
‫تسجيلها بالقوائم المالية‪.‬‬

‫‪ -‬وبالتالي فإن عدم دقة وموضوعية تقدير الضرائب المؤجلة ينتج عنه وجود مخاطر تالعب وتحريف‬
‫معلومات القوائم المالية حيث أنها تعتبر من المواطن االساسية التي يمكن أن تستخدمها اإلدارة‬
‫للتالعب في القوائم المالية بطرق تبدو مشروعة‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫• كما يري البعض ان ‪:‬‬
‫‪ -‬الضرائب المؤجلة تساعد في الكشف عن تالعب إدارة األرباح ‪.‬‬
‫✓ الضرائب المؤجلة يقدم مقياس حقيقي ألرباح المنشاة وخاصة علي المدي البعيد‪ ،‬وذلك ألنه يقدم‬
‫معلومات عن مصادر تحقيق الشركة ألرباحها‪ ،‬وأصبح المستثمرين في وضع أفضل لقدرتهم على‬
‫معرفة مقدار األرباح السنوية للمنشاة والمحققة من خالل الوفر الضريبي ‪.‬‬

‫المدير يقوم بممارسة إدارة األرباح وعادة ما يتبع المدير المعيار المحاسبي بدال من قانون الضرائب‬ ‫‪-‬‬
‫واللوائح‬
‫✓ هذا سيؤدي إلى زيادة فروق الضرائب الدفترية المؤقتة التي تؤدي إلى ارتفاع مصروفات‬
‫الضرائب المؤجلة ألن اإلدارة تميل إلى زيادة دخل الشركة دون االلتفات إلى قانون ولوائح‬
‫الضرائب المعمول بها‪.‬‬

‫• هذا يعني أي زيادة في مصروفات الضرائب المؤجلة ‪ ،‬ومن ثم ستزداد احتمالية قيام اإلدارة بإدارة‬
‫األرباح أيضا ‪ ،‬والعكس صحيح‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬اثر نظام الضريبيه المؤجله علي القوائم الماليه‪:‬‬

‫‪ -‬قائمة الدخل‪ :‬يظهر أثر الضريبة المؤجلة على قيمة ضريبة الدخل واألرباح القابلة للتوزيع‪.‬‬

‫‪ -‬قائمة المركز المالي‪:‬‬


‫‪ o‬تظهر االصول الضريبية المؤجلة في جانب االصول‪.‬‬
‫‪ o‬تظهر االلتزامات الضريبية المؤجلة في جانب الخصوم‪.‬‬

‫‪ -‬قائمة التدفقات النقدية‪ :‬تظهر قيمة الضريبة المؤجلة ضمن التسويات غير النقدية‪.‬‬
‫‪ -‬قائمة التغير في حقوق الملكية‪ :‬تعالج البنود المؤثرة علي حقوق الملكية لتأثيرها علي توزيعات األرباح‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫اسئلة الموازنة الرأسمالية في االمتحانات السابقة‬

‫السؤال األول‪:‬‬
‫اذا كان متخذ القرار امام قراراستيفاء بشأن قبول مشروع استشاري من عدمه‪ ،‬هل للضريبة اثر علي ذلك‬
‫القرار‪.‬‬

‫االجابة‪:‬‬

‫اوال‪ :‬مفهوم الموازنة الرأسمالية‪:‬‬


‫الموازنة الرأسمالية‪ :‬هي عملية تحديد وتقييم وتخطيط وتمويل مشاريع االستثمارات الرئيسية في المنشأة‪،‬‬
‫فقرارات الموازنة الرأسمالية هي كل قرار يتطلب اإلنفاق اآلن لتحقيق عائد في المستقبل‪.‬‬

‫‪ .1‬قرارات إستيفاء واجتياز ‪ : Screening Decisions‬تتعلق بما إذا كان المشروع يستوفي معيار أو‬
‫معايير قبول محددة مقدما ‪ ،‬وكأن هذه المعايير عبارة عن أعين مصفاة ‪ -‬إذا جاز التعبير ‪ -‬على‬
‫المشروع أن يجتازها ويمر منها‪.‬‬

‫‪ .2‬قرارات تفضيل أو مفاضلة ‪ : Preference Decisions‬تتعلق باالختيار والمفاضلة بين عدة‬


‫مسارات نشاط (مشروعات) متنافسة‪.‬‬

‫اثر الضريبه علي هذا القرار‪:‬‬

‫‪ .1‬تؤثر الضريبة بشكل عام علي قرارات الموازنة الرأسمالية ‪ ،‬ولكن ضرائب الدخل ‪-‬غالبا‪ -‬ماتلعب دورا‬
‫هام وملحوظا عند المفاضلة بين البدائل الرأسمالية اكثر منه في قرار االستيفاء‪.‬‬

‫‪ .2‬تعد الضريبة من الموضوعات الرئيسية التي تؤثر في دراسة جدوي المشروعات االستثمارية‪ .‬حيث‬
‫الفرق في التدفقات التدفقات النقدية في المشروعات قبل الضريبة كثيرا ما تتأثر بعد خصم الضريبة منها‬
‫وقد يؤدي الي رفض مشروعات استمثارية كانت مقبولة قبل خصم الضريبة‪.‬‬

‫تعد الضرائب مصروف لتنفيذ المشروع أو النشاط ‪ ،‬ومن ثم فعند اتخاذ قرارات األستيفاء فإن االدارة‬ ‫•‬
‫يجب أن تأخذ في إعتبارها آثار الضرائب ‪ ،‬بمعنى أن المشروع يجب أن تقيم باستخدم التدفقات‬
‫النقدية المقدرة بعد الضرائب‪.‬‬

‫تعتبر الضريبة تدفق نقدي خارج يؤثر علي صافي القيمه الحاليه للمشروع‪.‬‬ ‫•‬
‫✓ صافي القيمة الحالية للمشروع = القيمة الحالية لصافي التدفقات النقدية الداخلة – القيمة الحالية‬
‫لصافي التدفقات النقدية الخارجة‪.‬‬

‫تعتبر االعباء والمنافع الضريبيه احدي المعلومات الكميه والمالئمه عند تقييم المشروع الرأسمالي‪.‬‬ ‫•‬

‫‪53‬‬
‫السؤال الثاني‪:‬‬

‫اذا كان متخذ القرار أمام قرار استيفاء بشأن قبول مشروع استثماري من عدمة ‪ ،‬فهل يكون للضريبة أثر علي‬
‫هذا القرار ؟ ولماذا قرار االستيفاء دون المفاضلة واإلختيار ؟‬
‫وضح ذلك (يمكنك اإلستعانة ببعض األرقام لتدلل علي إجابتك)‬

‫اجابة هذا السؤال ستضمن‪:‬‬


‫• اوال‪ :‬تقع القرارات الرأسمالية في مجموعتين رنسيتين التخاذ القرار‪.‬‬
‫• ثانيا‪ :‬اثر الضريبه علي هذا القرار‪.‬‬
‫• ثالثا‪ :‬اإلستعانة ببعض األرقام للتدليل علي اإلجابة‪.‬‬

‫اوال‪ :‬مفهوم الموازنة الرأسمالية‪:‬‬


‫الموازنة الرأسمالية‪ :‬هي عملية تحديد وتقييم وتخطيط وتمويل مشاريع االستثمارات الرئيسية في المنشأة‪،‬‬
‫فقرارات الموازنة الرأسمالية هي كل قرار يتطلب اإلنفاق اآلن لتحقيق عائد في المستقبل‪.‬‬

‫‪ .1‬قرارات إستيفاء واجتياز ‪ : Screening Decisions‬تتعلق بما إذا كان المشروع يستوفي معيار أو‬
‫معايير قبول محددة مقدما ‪ ،‬وكأن هذه المعايير عبارة عن أعين مصفاة ‪ -‬إذا جاز التعبير ‪ -‬على‬
‫المشروع أن يجتازها ويمر منها‪.‬‬

‫‪ .2‬قرارات تفضيل أو مفاضلة ‪ : Preference Decisions‬تتعلق باالختيار والمفاضلة بين عدة‬


‫مسارات نشاط (مشروعات) متنافسة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬اثر الضريبه علي هذا القرار‪:‬‬

‫تؤثر الضريبة بشكل عام علي قرارات الموازنة الرأسمالية ‪ ،‬ولكن ضرائب الدخل ‪-‬غالبا‪ -‬ماتلعب دورا هام‬
‫وملحوظا عند المفاضلة بين البدائل الرأسمالية اكثر منه في قرار االستيفاء‪.‬‬
‫• تعد الضرائب مصروف لتنفيذ المشروع أو النشاط ‪ ،‬ومن ثم فعند اتخاذ قرارات األستيفاء فإن االدارة‬
‫يجب أن تأخذ في إعتبارها آثار الضرائب ‪ ،‬بمعنى أن المشروع يجب أن تقيم باستخدم التدفقات النقدية‬
‫المقدرة بعد الضرائب‪.‬‬

‫• تعتبر الضريبة تدفق نقدي خارج يؤثر علي صافي القيمه الحاليه للمشروع‪.‬‬
‫✓ صافي القيمة الحالية للمشروع = القيمة الحالية لصافي التدفقات النقدية الداخلة – القيمة الحالية‬
‫لصافي التدفقات النقدية الخارجة‪.‬‬

‫تعتبر االعباء والمنافع الضريبيه احدي المعلومات الكميه والمالئمه عند تقييم المشروع الرأسمالي‪.‬‬ ‫•‬

‫‪54‬‬
‫• تلعب ضرائب الدخل دورا هاما وملحوظا عند المفاضلة بين البدائل الرأسمالية‪ :‬فعند اتخاذ القرارات‬
‫الرأسمالية ‪ ،‬فإن االدارة يجب ان تأخذ في اعتبارها آثار الضرائب عند تحليل البدائل االستثمارية‪.‬‬
‫✓ يمكن أن نتوقع أن الفروق بين البدائل يمكن أن تنخفض ‪ -‬أو باألحرى تتأثر ‪ -‬بعد مراعاة األثر‬
‫الضريبي لهذه المعدالت ‪ ،‬األمر الذي يمكن أن يترتب عليه تغير المواقف النسبية لهذه البدائل ‪ ،‬ومن‬
‫ثم يمكن أن ينتج عنه رفض بدائل كانت تبدو مقبولة قبل مراعاة أثر ضريبة الدخل‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬اإلستعانة ببعض األرقام للتدليل علي اإلجابة‪:‬‬


‫مثال قدرت تکاليف شراء معدات بمبلغ ‪ 24000‬جنية و تکاليف تركيبها بمبلغ ‪ 1000‬جنيه وبالتالي التكلفة‬
‫الرأسمالية لها وقدرها ‪ 25000‬جنية ‪ ،‬كما أن مرتب الموظف في السنة هو ‪ 1۳000‬جنية ‪ ،‬وهذا النظام‬
‫الجديد سيمکن الشركة من تنفيذ ‪ ۸0‬خدمة إضافية في الشهر ‪ ،‬وأن اإليراد المتوسط للخدمة هو ‪ ۳0‬جنية‬
‫وتكلفة المهمات هي ‪ 5‬جنية ‪ /‬خدمة ‪ ،‬كما أن معدل الضريبة هو ‪ %40‬وأن العمر االنتاجي لكل هذه المعدات‬
‫الجديدة هو ‪ 10‬سنوات وال يوجد لها قيمة تخريدية في نهاية هذا العمر ‪ ،‬وبافتراض أننا نتبع طريقة القسط‬
‫الثابت لحساب االستهالك‪.‬‬

‫وترتيبا على ذلك‪:‬‬


‫• التدفقات النقدية المرتبطة بالمشروع سنوية لمدة عشر سنوات (عمرها االنتاجي) تكون كما يلي ‪:‬‬

‫‪2۸.۸00‬‬ ‫االيراد ← ‪ ۸0‬خدمة × ‪ ۳0‬جنية ‪ /‬خدمة ×‬


‫‪ 12‬شهر‪.‬‬
‫(‪)4۸00‬‬ ‫المصاريف‪:‬‬
‫(‪)1۳.000‬‬ ‫‪ ۸0 -‬خدمة × ‪ 5‬جنية ‪ /‬خدمة × ‪12‬‬
‫شهر‪.‬‬
‫‪ -‬مرتب الموظف‪.‬‬
‫‪11.000‬‬ ‫صافي التدفق النقدي من المشروع قبل‬
‫الضرائب‬

‫• نالحظ أن صافي التدفق النقدي للمشروع وقدره ‪11,000‬جنية ‪ -‬مع تجاهل الضرائب ‪ -‬ليس هو صافي‬
‫الدخل المحاسبي‪.‬‬
‫• لتحديد صافي الدخل المحاسبي يجب أن يؤخذ في االعتبار مصروف االستهالك ‪.‬‬
‫‪11.000‬‬ ‫صافي التدفق النقدي من المشروع قبل‬
‫(‪)2.500‬‬ ‫الضرائب‬
‫(‪ )-‬االستهالك‪.‬‬
‫‪۸.500‬‬ ‫الدخل قبل الضريبة‬
‫× ‪%40‬‬ ‫× معدل الضريبة‬
‫‪۳.400‬‬ ‫ضريبة الدخل‬

‫‪55‬‬
‫يطرح ضريبة الدخل من صافي الوفورات النقدية للمشروع نجد أن‪:‬‬ ‫•‬
‫‪11.000‬‬ ‫الوفورات النقدية قبل الضريبة‬
‫(‪)۳.400‬‬ ‫(‪ )-‬ضريبة الدخل‪.‬‬
‫‪7.600‬‬ ‫الوفورات النقدية بعد الضريبة‬

‫بمجرد تحديد صافي الوفورات النقدية بعد الضريبة فإنه يمكن المشروع ‪ ،‬فلو فرض ان تكلفة رأس المال‬ ‫•‬
‫هي ‪ ، % 14‬فنجد ان صافي القيمة الحالية للمشروع يكون كما يلي‪:‬‬

‫‪39,642‬‬ ‫القيمة الحالية لعشر دفعات بمعدل خصم ‪%14‬‬


‫✓ ‪ 7600 × 5,2161‬جنية‬

‫(‪)25000‬‬ ‫(‪ )-‬القيمة الحالية للتدفقات النقدية الخارجة‬


‫‪14642‬‬ ‫صافي القيمة الحالية للمشروع‬

‫‪39642‬‬
‫= ‪1.59‬‬ ‫• معدل المقدرة علي الربحية =‬
‫‪25000‬‬

‫‪56‬‬
‫السؤال الثالث‪:‬‬
‫وضح أثر اإلهالك علي إعداد الموازنة الرأسمالية‪.‬‬
‫اجابه هذا السؤال ستضمن‪:‬‬
‫• اوال ‪ :‬مفهوم الموازنة الرأسمالية‬
‫• ثانيا‪ :‬اثر اإلهالك علي إعداد الموازنة الرأسمالية‪.‬‬

‫اوال‪ :‬مفهوم الموازنة الرأسمالية‪:‬‬


‫الموازنة الرأسمالية‪ :‬هي عملية تحديد وتقييم وتخطيط وتمويل مشاريع االستثمارات الرئيسية في المنشأة‪،‬‬
‫فقرارات الموازنة الرأسمالية هي كل قرار يتطلب اإلنفاق اآلن لتحقيق عائد في المستقبل‪.‬‬

‫• قرارات إستيفاء واجتياز ‪ : Screening Decisions‬تتعلق بما إذا كان المشروع يستوفي معيار أو‬
‫معايير قبول محددة مقدما ‪ ،‬وكأن هذه المعايير عبارة عن أعين مصفاة ‪ -‬إذا جاز التعبير ‪ -‬على المشروع‬
‫أن يجتازها ويمر منها‪.‬‬

‫• قرارات تفضيل أو مفاضلة ‪ : Preference Decisions‬تتعلق باالختيار والمفاضلة بين عدة مسارات‬
‫نشاط (مشروعات) متنافسة‪.‬‬

‫االهالك‪ :‬يعبر عن مقدار النقص الفعلي الذي يطرأ علي االصل الثابت نتيجة االستخدام او مرور الزمن او‬
‫التقادم‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬اثر االهالك علي هذا القرار‪ :‬نعم‪ ،‬يكون لالهالك تاثير بطريقه غير مباشره علي هذا القرار‪.‬‬
‫• على الرغم من أن اإلهالك ال يعد تدفقا نقديا ‪ ،‬إال أن هذا اإلهالك إنما يكون له تأثيرا على هذا التدفق‬
‫النقدي ‪ ،‬ممثال في تأثيره على قيمة ضرائب الدخل ‪ ،‬باعتبارها تدفق نقدی خارج ‪ ،‬وذلك ‪:‬‬
‫‪ o‬ألن اإلهالك من التكاليف واجبه الخصم ضريبيا‪.‬‬
‫‪ o‬هذه الضرائب تتطلب تدفقا نقديا خارج صافي القيمه الحاليه للمشروع‪.‬‬

‫• القيمة الحالية لالستقطاع الضريبي (تكلفة األصل القابلة لإلهالك) سوف تتأثر بطريقة اإلهالك المعمول‬
‫بها‪.‬‬

‫‪ -‬اإلهالك المعجل يترتب عليه بصفة عامة تعظيم القيمة الحالية بالمقارنة بطريقة اإلهالك على‬
‫أساس القسط الثابت‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫✓ اإلهالك المعجل أو المبكر يؤدي إلى تأجيل المدفوعات الضريبية إلى فترات الحقة في المستقبل‪.‬‬
‫✓ قيمة الضرائب التجميعية ربما ال تتغير‪.‬‬
‫✓ تبقى أهمية االعتماد على هذا اإلهالك المعجل كنوع من التخطيط الضريبي‪.‬‬

‫‪ -‬كثيرا ما يطلق على هذا اإلستقطاع وقاء ضريبيا ‪ ، Tax Shield‬ذلك ألنه يحمي ‪ -‬إذا جاز التعبير ‪-‬‬
‫أو يعفي هذا االستثمار من الخضوع للضريبة ‪ ،‬أو باألحرى يحقق وفورات ضريبية ‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬
‫• نماذج التدفق النقدي المخصوم تركز علي التدفقات النقدية الداخلة والخارجة ‪ ،‬ومن ثم تتجاهل اإلهالك‬
‫لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ -‬االهالك ال يعد تدفق نقدي خارج ‪ ،‬حيث انه يعد تكلفة محسوبة غير مدفوعة‪.‬‬

‫‪ -‬التدفق النقدي الخارج قد حدث في "صفر" زمن كمبلغ اجمالي عن تكلفه االستثمار المبدئي في‬
‫االصول الثابتة‪.‬‬
‫✓ من ثم فإن اعتبار اإلهالك تدفقا نقديا خارجا ‪ ،‬او خصمه من التدفقات النقديه الداخله سيترتب‬
‫عليه مضاعفة تكلفة االصول الثابتة كتدفق نقدي خارج ‪ ،‬مره عند شراء االصل ومره عند‬
‫تخصيص تكلفتة في صوره إهالك‪.‬‬

‫‪58‬‬

You might also like