Professional Documents
Culture Documents
-Iااليرادات العادية
-1الضرائب:
تعريف الضريبة:الضريبة هي اقتطاع مالى تأخذه الدولة جبرا من األفراد والمؤسسات دون مقابل بهدف
تمويل نفقات الدولة.
قواعد الضريبة:
أ -قاعدة العدالة:توزع األعباء الضريبية بصورة عادلة،فكلما زادت قيمة الدخل للف كلما ارتفع المعدل
الضريبي.
ب -قاعدة اليقين:الضرائب يتم تحديدها بدقة ووضوح،عن طريق وضوح األنظمة الضريبية لإلدارة
والمكلف.
ج -قاعدة المالئمة:يتم مطالبة المكلف بدفع الضريبة في أوقات تالئم المكلف،مثل حصول المكلف على
الراتب.
د-قاعدة االقتصاد في التحصيل:يجب أن تكون تكاليف الضريبة ضئيلة مقارنة بتحصيلها.
"الفر» هو اسم لعالم اقتصاد أمريكي قدم تأصيال علميا لتأثير أسعار الضريبة في االقتصاد وفي إيراداتها
الكلية ،وسميت نظريته منحنى "الفر" ،وهي تقول ببساطة؛ إنه كلما ارتفع سعر الضريبة ارتفعت
إيراداتها ولكن وفق منحنى حتى يصل سعر الضريبة إلى مستوى تبدأ معه إيراداتها باالنخفاض ،بمعنى
آخر فإذا وصل سعر الضريبة إلى مستوى معين يكون تأثيرها في االقتصاد سلبيا فتتسبب في تراجع
اإلنتاج وبالتالي انخفاض إيرادات الضريبة.وهو ما يعرف بعبارة "كثرة الضريبة تقتل الضريبة"
الخط األفقي هو نسبة الضرائب التي تسنها الحكومة والعمودي هو مدخول الحكومة من الضرائب مقارنة
بنسبة الضرائب ،لنفترض بأن الحكومة فرضت نسبةً ضريبةً تساوي 0فهذا لن يجلب لها أيّة مداخيل.
لنفترض مرة ً أخرى أن الحكومة فرضت نسبة ضرائب تساوي %100فهنا لن يعمل أحد ألنه لن يجد
أح ٌد حافز العمل إذا كانت الحكومة ستأخذ كل المال الذي يجنيه ،وإن لم يعمل أحد فسيكون الدخل الوطني
يساوي صفر.
-2الرسوم الجمركية
الرسوم الجمركية هي ضرائب تفرضها الدول على السلع المستوردة من الخارج أو المصدرة إليه ،وتدفع
أثناء عبور هذه السلع الحدود وولوجها التراب الجمركي الخاضع للضريبة أو خروجها منه.
أ-الرسوم القيمية :هي نسبة مئوية ثابتة من السعر تفرض على قيمة السلعة المستوردة
ب -الرسوم النوعية :تحدد على أساس نوع السلعة المفروض عليها الضريبة وتفرض هذه الضريبة
على شكل مقدار ثابت ومحدد على كل وحدة مستوردة من السلع.
التعريفة الجمركية:
التعريفة الجمركية هي ضريبة تفرض من الجمارك كجهة حكومية مسؤولة عن جمعها ،وذلك على السلع
والبضائع المستوردة من دول أخرى ،ما يؤدي إلى الزيادة في أسعارها ،وذلك لتشجيع شراء المنتجات
المصنعة محليًا.
ب-الدومين الخاص :يقصد به األمالك الوطنية التي تملكها الدولة أو األشخاص المعنوية العامة ملكية
خاصة ،وتخضع للقانون الخاص،وتدر إيرادا ماليا،وتنقسم إلى ثالثة أنواع:األمالك الوطنية العقارية (مثل
األموال العقارية،)..األمالك الوطنية المالية (كاألسهم والسندات،)...األمالك الوطنية التجارية والصناعية
(المشروعات التجارية والصناعية.)...
-4الجباية البترولية
تعريف الجباية البترولية:يقصد بالجباية البترولية كافة الحقوق والضرائب والرسوم واألتاوى التي تدفع
للدولة المالكة لحقول النفط مقابل حق استكشاف واستغالل حقولها من قبل الشركات النفطية.
أقسام الجباية البترولية:
أ-الضرائب المفروضة في مرحلة البحث واالستكشاف:تفرض الدولة ضرائب على الشركات من أجل
السماح لها من االستفادة من رقعة للتنقيب فيها،وتتمثل في ضريبتين:ضريبة حق الدخول،ضريبة حق
اإليجار.
ب-الضرائب المفروضة على االستغالل واإلنتاج:هي الضرائب التي تفرض بعد منح تراخيص
االستغالل التي تتبع مرحلة اكتشاف أبار للنفط ،وتشمل عموما:حق اإليجار في مرحلة االستغالل ،اإلتاوة
(ضريبة تمس اإلنتاج) ،الضريبة على الدخل (الرسم على الدخل البترولي).
في حالة عجز الموازنة تلجأ الدولة إلى رفع الضرائب وتخفيض النفقات العامة،سياسة التقشف،ترشيد
النفقات.كما تلجأ إلى اإليرادات الغير عادية والتى تتمثل في القروض الداخلية والقروض الخارجية
لجلب األموال لتمويل الخزينة العمومية ،واالصدار النقدي:
-1القروض
أنواع القروض
أ-القروض الداخلية (المحلية):تحصل الدولة على هذه القروض من األفراد داخل البلد بغض النظر عن
جنسياتهم،ومن المؤسسات المالية والبنوك داخل البلد (عن طريق إصدار سندات.)...يترتب عن هذه
القروض خطر إفالس البنوك بسبب ارتفاع معدل فائدة سندات الخزينة العمومية عن فوائد البنوك
التجارية.
ب-القروض الخارجية :هي القروض التى تعقدها الدولة مع الدول األجنبية والمؤسسات المالية
والمصرفية األجنبية،مثل صندوق النقد الدولى،البنك الدولى،نادي باريس،نادي لندن.....
يترتب عن القروض األجنبية مديونية وتبعية الدولة للخارج ....
- -IIIمؤشرات فعالية النظام الضريبي (الجبائي):توجد عدة مؤشرات لقياس فعالية النظام الضريبي
للحكم على مدى نجاح أو فشل السياسة الضريبية ألي دولة،تتمثل هذه المؤشرات في:
هــو النظــام الــذي يقــوم علــى أســاس جغــرافي ،حيــث يقســم إقلــيم الدولــة إلى وحــدات جغرافيــة،
تتمتــع بالشخصية المعنوية ،وتضم مجموعة سكانية معينة ترتبط فيما بينهـا بـروابط التضـامن ،وتنتخـب
مـن يقـوم بتسـيير شـؤونها المحليَّـة في شكل مجلس منتخب.تتجسد الجماعات المحلية في الجزائر من
خالل الوالية والبلدية،بحيث هما الوسيلتان للتنظيم المحلى ومشاركة المواطن في إدارة شؤونه عبر
المجالس الشعبية المحلية المنتخبة (المجلس الشعبي الوالئي والمجلس الشعبي البلدي).
-Vالنفقات العامة
النفقة العامة هي مبلغ نقدي تنفقه الدولة أو إحدى الهيئات العامة ألجل إشباع الحاجات العامة أو العمومية
تزايد النفقات العامة :ربط المفكر األماني فاجنر Wagnerحجم تدخل الدولة بحجم النشاط
االقتصادي ،حيث الحظ مجموعة من الدول األوربية ،وقام بدراسة اإلنفاق العام لهذه الدول ،والحظ
اتجاه النفقات العامة نحو الزيادة المستمرة ،حيث قال كلما حقق مجتمع من المجتمعات نسبة من التطور
االقتصادي استتبع ذلك زيادة انفاق الدولة ،فزيادة النمو االقتصادي مصدره زيادة النشاط االقتصادي مما
يؤدي الي زيادة مداخيل الدولة من الضرائب و الرسوم وبالتالي يحتم عليها زيادة االنفاق .أي أن زيادة
النشاط االقتصادي تؤدي إلي زيادة دخل األفراد والى زيادة القدرة الشرائية ،الشيء الذي يؤدي باألفراد
الي السعي نحو تحسين الظروف المعيشية بزيادة الطلب علي السلع و الخدمات من بينها الخدمات العامة
من تحسين ( تعلم ,صحة ,أدوات ترفيهية ،هذه األشياء التي تقوم بها الدولة وال يقوم بها الخواص
حدد الكالسيك حدود اإلنفاق العام بين 10و % 15من الناتج الداخلي الخام ،بالنسبة للفكر الكالسيكي ،
لو تم تعدي هذه الحدود المذكورة أعاله ألصبح النمط االقتصادي يميل إلي االشتراكية ،وعليه يجب علي
الدولة أن تنفق في هذه الحدود .
وفي الواقع أن معظم الدول قد تعدت هذه الحدود اليوم ،فأمريكا و التي تمثل أرقي المجتمعات الرأسمالية
، %33فرنسا ، 53%ايطاليا ، 52%ألمانيا ، 49%انجلترا 42%
غير أن المالحظ ليس هناك اتفاق أو إجماع على حد معين ألن لكل دولة قدرة علي التمويل
إضافة إلى التوجه اإليديولوجي للدولة.
-VIالصفقات العمومية
عقود مكتوبة تبرمها الدولة أو الهيئات العمومية بمقابل مع متعاملين اقتصاديين ،لتلبية حاجات المصلحة
المتعاقدة في مجال األشغال واقتناء اللوازم والخدمات والدراسات.
تــــشـــمـل الـــصــــفــــقـــات الــــعــــمـــومــــيــــة إحـــدى العمليات اآلتية أو أكثر:
-إنجاز األشغال
-اقتناء اللوازم
-إنجاز الدراسات
-تقديم الخدمات
كيفية ابرام الصفقات العمومية
تــبـرم الـصــفـقـات الـعــمـومـيــة وفـقـا إلجـراء طلب العروض الـذي يشكل القاعـدة العامة أو وفق
إجراء التراضي،
طــــلب الـــــعــــروض هــــو إجــــراء يــــســــتــــهــــدف الحـصــول عـلى عــروض من عـدة
مـتــعـهـديـن مـتـنــافـسـين مع تـخـصـيص الـصـفـقـة دون مـفـاوضـات لـلـمـتـعـهـد الـذي يـقدم أحـسن
عـرض من حـيث المزايــا االقـتـصـاديـة اسـتـنـادا إلى معايير اختيار موضوعية تعد قبل إطالق
اإلجراء.
الـــتــراضى هـــو إجـــراء تــخـــصــيـص صــفـــقــة تعامل متعـاقد واحد دون الدعوة الشكـلية إلى
المنافسة .ويمـكن أن يـكـتـسي الـتـراضـى شـكل الـتـراضي الـبـسـيط أو شـكل الـتـراضي بـعد
االسـتـشـارة .إجــراء الـــتــراضي الـــبــســيـط قــاعــدة اســـتــثــنـــائــيــة إلبــرام الـعــقــود اليـمـكن
اعــتـمــادهــا إال في الحــاالت الـواردة في قانون الصفقات العمومية.
يــمـكـن أن يــكـون طـلـب الـعروض وطـنيا و /أو دوليا ويمكن أن يتم حسب أحد األشكال اآلتية:
-طلب العروض المفتوح .
-طلب العروض المفتوح مع اشتراط قدرات دنيا.
-طلب العروض المحدود.
-المسابقة.