Professional Documents
Culture Documents
صناعة تقليدية تونسية
صناعة تقليدية تونسية
الصناعات التقليدية التونسية قطاع اقتصادي تونسي يشغل %11من اليد العاملة التونسية،
ينضمه الديوان الوطني للصناعات التقليدية.
الشاشية
سوق الشواشين
الشاشية هي قبعة رجالية تلبسها العديد من الشعوب اإلسالمية .تدخل الشاشية ضمن اللباس التقليدي
التونسي .هي في األصل نوع من القلنسوة حمراء في تونس وسوداء في ليبيا.
يتمركز حرفّيو الشاشية بسوق الشواشين بتونس ،أشهرهم األمين محمد العباسي ،الذي أّسس سنة 1945
شركته الخاصة لصناعة الشاشية "مؤسسة محمد العباسى" وهي من أقدم محالت صناعة الشاشية كائنة
قرب جامع حمودة باشا بالمدينة العتيقة لتونس العاصمة.
الزربية والمنسوجات]
الزربية
زربية القيروانية في طور النسيج
تنسج الزربية من الصوف ،وتستعمل كبساط أرضي أو كزينة حائطية ،تعود صناعة الزربية إلى عصور
قديمة خلت ،أثرت فيها مختلف حضارات البالد تأثيرا مباشرا على مستوى األشكال والزركشة والزينة،
تتنتج الزربية في العديد من المدن التونسية وأبرزها مدينة القيروان .تميزت كل منطقة من البالد بنوع
معين من التصاميم واستعمال األلوان وظهرت بذلك عدة أنواع من الزربية ،كالزربية القيروانية مثال
البطانية
البطانية هي عبارة عن نسيج سميك من صوف أو خامة سميكة أخرى تستخدم للتدفئة والوقاية من البرد،
وتنتشر صناعة البطانية في منطقة الوسط الغربي.
البرنوس
البرنوس أو البرنس هو لباس رجالي وهو عبارة عن معطف طويل من الصوف يضم غطاء رأس مذبب
وليس به أكمام.
الكليم
الكليم هو منسوج صوفي على شكل أشرطة ملونة بسيطة متوازية ويستعمل كمعلقة حائطية أو بساط
أرضي.
المرقوم
منسوج صوفي يستعمل بساطا أرضيا ويتميز عن الكليم بنماذجه المنسوجة أو "الرقمة" التي تزينه ذو
طابع أمازيغي ،يعد كليم أوالد أحمد من أشهرها.
[]1
اشتهرت مدينة وذرف في قابس بصناعة المرقوم.
توجد طريقتان لصناعة الفخار في تونس :األولى هي الفخار بالدوالب وهو من اختصاص الرجال،
والثانية الفخار المطوع الذي تنجزه النساء
صناعة الفخار بالدوالب
اشتهرت مدن قاللة في جزيرة جربة ونابل والمكنين بهذا النوع من الصناعة إال أنهم اختلفوا في نوعية
مادة الفخار المستعملة إذ اقترن الفخار المسمى الشواط بقاللة والمكنين بينما الفخار المطلي باألصفر أو
باألخضر الداكن اقترن بمدينة نابل.
تحتاج هذه الصناعة إلى تّن ور يتم فيه طهي الفخار في دراجات عالية وعلى مراحل متعددة .يعود الفضل
في ظهور هذا النوع من الصناعة وانتشارها إلى مدينة قاللة بجزيرة جربة.
صناعة الفخار المطوع
هي صناعة اختصت بها النساء في األوساط الريفية ،يعود تاريخها إلى العصر البونقي والنوميدي تشمل
صناعة األواني المخصصة للطبخ واألكل ،وفي بعض المناطق مثل سجنان في والية بنزرت تعرف
النساء بصناعة الدمى تكون في بعض األحيان وثنية الشكل يعود ظهورها إلى آالف السنين.
سوق البركة
صناعة المعادن
الحديد المطروق
يعود أصل هذه الحرفة إلى األندلسين الذين قدمو إلى مدينة تونس بداية من النصف األول من القرن
السابع الهجري (الثالث عشر الميالدي) ،أدخل األندلسيون فن استعمال األشكال األنيقة المتكونة من
منحنيات وأشكال حلزونية (زالبية) وتزويق األبواب الخشبية بالمسامير الحديدية التي أصبحت من
مميزات الحديد المطروق في تونس وتعد منازل مدينة سيدي بوسعيد بأبوابها وشبابيكها خير نموجذ لهذا
الفن.
النحاس
عرفت صناعة النحاس عصرها الذهبي في تونس في القرن الثامن عشر ميالدي خاصة في مدينة تونس
العتيقة ومدينة القيروان ويعد سوق النحاسين داخل السوق العتيقة لمدينة تونس خير دليل على عناية
المجتمع العربي والتونسي بهذه الصناعة منذ أحقاب طويلة من الزمن .وتعتبر المنتجات النحاسية إلى
حين من الزمن القريب إحدى المكونات األساسية لجهاز العروس ،وقد حاول حرفيو العصر الحديث إنقاذ
هذه الصناعة من االندثار وينتشر اليوم النقش على النحاس في أغلب مناطق البالد موجها خاصة إلى
السواح.
صناعة الجلد
سوق البالغجية
بلغة تونسية
تشتمل حرف الجلد في القديم على فن صناعة السرج والتطريز على الجلد وصناعة الحذاء التقليدي
(البلغة) وعدة مواد أخرى ذات االستعمال اليومي.
كان مهنّيو الجلد أو "السراجين" يشكلون إلى حدود مطلع هذا القرن إحدى أهم التجمعات المهنية
في أسواق مدينة تونس حيث يساهمون في تنشيط الدكاكين بسوق السراجين بالعاصمة ،أما التجمع
المهني اآلخر والهام لحرفيو الجلد فكان يمثله صانعوا البلغة المتجمعين في سوق
البالغجية لصناعة البلغة الرجالية.
أما اليوم وبحكم التطور التاريخي سعى العاملون في هذه الحرفة إلى التفنن واإلبداع فيها سواء باإلضافة
أو بالتحسين مجاراة منهم للتقدم الحاصل في النمط اليومي لحياة المواطن ولرغبة السياح ،فظهرت بذلك
صناعات حديثة كالحقائب النسائية ذات األلوان الحديثة ،والمحافظ وغيرها مثل االدوات المكتبية.
البلور
تعد صناعة البلور من أقدم األنشطة في التاريخ الثقافي التونسي وقد ظهر هذا النوع من الصناعة في
العصر الفينيقي ثم البونيقي ،وتواصل إلى نهاية الخالفة العثمانية حيث تم في منتصف القرن الحالي
االستغناء عن هذه التقنية ليحل محلها اإلنتاج المصنع .وقد تميز العصر اإلسالمي في ميدان صناعة
البلور برشاقة زينة القوالب والنحت وخاصة ثراء الزخارف المذهبة والمطلية في عديد األعمال.
اعتمدت هذه الصناعة على طريقة الزجاج المنفوخ أي بالنفخ عن طريق الفم في الزجاج المنصهر في
درجة حرارية عالية ليتم تشكيل تدريجيا الشكل النهائي للقطعة الزجاجية.
في أيامنا هذه يسعى الديوان الوطني للصناعات التقليدية إلى إحياء العمل الحرفي في ميدان صناعة
البلور الذي اندثر لفترة طويلة نتيجة بروز اإلنتاج المصنع ،إيمانا بالقيمة الفنية للعمل الحرفي الذي يمتاز
عن نظيره المصنع بالدقة والخلق واإلبداع نتيجة عملية الربط بين الفكر والساعد.
ورشة صناعة البلور
النفخ في الزجاج