You are on page 1of 68

‫جزء يف ظهوربين األصفر‬

‫للشيخ اإلمام‬
‫يوسف بن حسن بن عبد الهادي‬
‫المعروف بــ‬
‫«ابن المبرد» الصالحي الدمشقي الحنبلي‬
‫تــ ‪ 909‬هـ‬
‫تحقيق‬
‫د‪ .‬إياد العكيلي‬
‫غفر اهلل له وللمؤمنين والمؤمنات‬
‫جزء يف ظهور بني األصفر‪.‬‬ ‫الــــــــعــــــــنــــــــوا‬
‫الــــــــمــــــــؤلــــــــف يوسف بن حسن بن عبد الهادي‪.‬‬
‫تـــــــحـــــــقـــــــيـــــــق د‪ .‬إياد العكيلي‬
‫الـنـنســ ـيـق الــدا ـلـي أسامة البنه –‪9667 711914060‬‬
‫الــــــ ـــــــبـــــــعـــــــة األولى‪.‬‬
‫ســــــنـــة الـــنشــــــر ‪1445‬هـ ‪2024 /‬م‪.‬‬
‫‪20 × 14‬‬ ‫الــــــــمــــــــقــــــــا‬
‫عــدد الصـــــفــحــات ‪ 66‬صفحة‪.‬‬

‫‪‬‬

‫مقدمة المحقق‬
‫الحمد هلل‪ ،‬والصالال و والمالال ى رسو االال و اهلل‪ ،‬ورسو آله‬
‫وصحبه ومن اتبع هداه‪ ،‬وبعد‪:‬‬
‫فهذا الكتاب من جديد ما يحقق لسشالال ا الم مة المحد‬
‫المتفنن يوسف بن حسن بن أحمد ابن عبد الهادي الصالحي‬
‫الدمشقي الحنبلي الشه ر ب ال «ابن المبرد» (‪909‬هال ) ‪ ،‬بمن ان‪:‬‬
‫«جزء يف ظهور بني األصفر»‪ ،‬وه يف أشراط المارة‪.‬‬
‫وبنو األصـفر هم من الروى‪ ،‬ويق و ياقوت الحموي ف هم‪:‬‬
‫«ج ل ممروف يف ب د وااالمة تاالاف يل هم ف قاو ب د الروى‪،‬‬
‫واختسف ا يف أصالالالالل ممالالالالبهم‪ ،‬ورنالدن أمهم يممالا االالالالم ا بني‬
‫األصــفر لشالالقر؛مأل َّن الشالالقرو يفا أفرار صالالا صالالفرو‬
‫صاف ة‪ ،‬وأما حدود الروى فمشا قهم وشمالهم الرتك والخز‬
‫و س وهم الروس‪ ،‬وجن هبم الشاى واإلاكند ية‪ ،‬ومغا هبم‬
‫البحر واَّمدلس‪ ،‬وكامر الرقة والشاما كسها تمد يف حدود‬
‫الروى أياى اَّكاارو‪ ،‬وكامر دا المسك أمطاك ة يلو أن مفاهم‬
‫الممسم ن يلو أقصو ب دهم» ‪.‬‬
‫(‪)1‬‬

‫(‪ )1‬معجم البلدا (‪.)97 /3‬‬


‫‪‬‬
‫الالتالب تالتالمالسالق بال الهال‬ ‫والـمـؤلـف ‪ ‬جالمالع اَّحالالاديالال‬
‫واقتتاو الروى مع الممالسم ن ف ما يمد من أشالراط المالارة التب‬
‫أخرب هبالا النبب ﷺ بنالاً رسو اسالأ أحالدهم ‪-‬كمالا ب ن فلالك يف‬
‫المقالدمالة‪ ،-‬وكالان جمماله لاحالاديال امتقالاً من مرويالاتاله ح ال‬
‫ااقها كسها بالأاام ده‪.‬‬
‫وقاالال ال الة ظهور بني األصــــفر مرتبطالالة منالالذ فلر الراالالالالالالالالة‬
‫‪،‬‬ ‫ﷺ غزواتاله دالالالالد ال ه د والنصالالالالا‬ ‫المحمالديالة ح ال خالا‬
‫وهب كذلك لم تزو ممالتمرو رسو مدا التا يا اإلاال مب ج‬
‫بمالد قب الل‪ ،‬ويلو أن يمالالالالتمر الصالالالالرا يلو آخر‬ ‫بمالد ج الل‪ ،‬وقب‬
‫الزمان كما أشالالالا بذلك المؤلف مفمالالاله بق له يف المقدمة‪« :‬وما‬
‫يتمسق بقتالهم‪ ،‬وقتاو من يؤوو الحاو بقتاله يلو الدجاو»‪.‬‬
‫أشا يلو هذه‬ ‫وهكذا وقع االتفاق يف االة المؤلف ح‬
‫الحق قة يف مفتتح االالالالته –كما ب نته آمفا‪ ،-‬واختتم االالالالته‬
‫بق له‪« :‬فهذه بنو األصـفر قد ظهرت‪ ،‬وهذه الفنن قد اشـنهرت‪،‬‬
‫وقـد تييرت األحوا‪ ،،‬واادت األهوا‪ ،،‬وأـَّكـا بـالـدجـا‪ ،‬قـد‬
‫ظهر وجا‪ ،،‬وال يسلم من تلا األحوا‪ ،‬غير الرجا‪.»،‬‬
‫‪‬‬
‫وهذا كما ه ممس ى وجه من وج ه صالالالرا الحق والباال‬
‫الذن قد ه اهلل منذ أن خسق آدى ‪ ،‬فقد كان يف صالالرا‬
‫مع يبس س الذن أمره اهلل بالمالل د آلدى فأبو وااالتكرب وت رد‬
‫بإغ اً آدى وف يته‪.‬‬
‫فحرن بالممالالسم المتبص الر الما ف بدينه ال ارب بمالالنن اهلل‬
‫يف خسقاله وشالالالالرراله أن يتفقاله بملالل هالذه اَّحالاديال النب يالة التب‬
‫تب ن ملل هذه اَّح او والمتمسقة بأشالالالالراط المالالالالارة يلو ي ى‬
‫الق امة‪ ،‬وأن يستزى بشرره ودينه‪ ،‬وأن يمسم يق نا أن ال خ ص‬
‫َّمتالاله من النلالالاو من ملالالل هالالذه اَّه او الم الالاى واَّخطالالا‬
‫اللمالاى يال باالرتصالاى بالكتاب والمالنة‪ ،‬واَّخذ بالدل ل من‬
‫التنزيل‪ ،‬ومن أق او النبب الكريم رس ه من اهلل أفاالالل الص ال و‬
‫وأتم التمالالالالس م‪ ،‬والرج يلو الدين الق يم بتطب ق شالالالالرا مه‪،‬‬
‫واَّمر بالالممروف والنهب رن المنكر‪ ،‬ويقالامالة رسم اللهالاد‬
‫الالالذن بالاله صالالالال الالمالبالالاد والالبال د كالمالالا قالالاو اهلل تالمالالالالو‪:‬‬
‫{ ﱙﱚﱛ ﱜﱝﱞﱟﱠﱡ‬
‫ﱢ ﱣ ﱤ ﱥ ﱦ ﱧ ﱨﱩ ﱪ ﱫ‬
‫ﱬ ﱭﱮ ﱯ ﱰ ﱱ ﱲ}(‪.)1‬‬
‫(‪ )1‬سورة الحج ‪.40‬‬
‫‪‬‬
‫قالالاو الم مالالة الســــعــدي ‪ ‬يف تفمالال ال ر هالالذه اآليالالة‬
‫‪ ،‬الاالالت لو‬ ‫الكريمة(‪« :)1‬فس ال دفع اهلل الناس بماالالهم ببم‬
‫الكفالالا رسو الممالالالالسم ن‪ ،‬فخرب ا ممالالابالالدهم‪ ،‬وفتن هم رن‬
‫دينهم‪ ،‬فالدو هالذا‪ :‬أن اللهالاد مشالالالالرو أل َّجالل دفع الصالالالالا الل‬
‫والمؤفن‪ ،‬ومقصالال ال د لغ ره‪ ،‬ودو فلالك رسو أن البسالدان التب‬
‫حصالال السالر ف هالا الطمالأم نالة بمبالادو اهلل‪ ،‬ورمر ممالالالالاجالدهالا‪،‬‬
‫وأق مالر ف اله ا شالال المالا ر الالدين كسهالا‪ ،‬من فاالالالالا الل الملالاهالدين‬
‫وبربكتهم‪ ،‬دفع اهلل رنهالا الكالافرين‪ ،‬ﭧﭨ { ﲠ ﲡ ﲢ‬
‫ﲣ ﲤ ﲥ ﲦ ﲧ ﲨ ﲩ ﲪ‬
‫ﲫ ﲬ ﲭ}(‪.»)2‬‬
‫وقالاو النبب ﷺ‪« :‬إذا تبـايعنم بـالعينـة‪ ،‬وأ ـذتم أذكـا البقر‪،‬‬
‫ورضـــينم بـالزرَ‪ ،‬وترأنم الجهـاد‪ ،‬ســـلُ اهلل عليكم ذال ال‬
‫ينزعه حنى ترجعوا إلى دينكم»(‪.)3‬‬

‫(‪ )1‬تيسير الكريم الرحمن (ص ‪.)539‬‬


‫(‪ )2‬سورة البقرة ‪.251‬‬
‫(‪ )3‬صــــحيي أبي داود (‪ ،)3462‬وصــــححـه ابن الق ـا (بيـا الوهم واإليهـام ‪ ،)295 /5‬وابن تيميـة‬
‫(مجموَ الفنــاو ‪ ،30 /29‬والفنــاو الكبر ‪ ،)45 /6‬والشـــــاابي (االعنصـــــام ‪،)440 /2‬‬
‫والشوأاين (السيل الجرار ص‪ ،519‬وكيل األواار ‪ ،)244 /5‬واكظر الصحيحة لأللباين (‪.)11‬‬
‫‪‬‬
‫قالالاو الشالال ال ا حمود النويجري ‪« : ‬ولن يمالالالالتم الالد‬
‫الممالالالالسم ن رزهم التالالالد‪ ،‬وملالدهم الشالالالالاما حتو يراجم ا‬
‫دينهمأل ف ط م ا اهلل و ا له باتبا اَّوامر واجتناب الن اهب‪،‬‬
‫ويلالاهالدوا يف االالالالب الل اهلل‪ ،‬ويبالذل ا مهلهم وأم الهم يف قتالاو‬
‫أرداً اهلل‪{ ،‬ﲤ ﲥ ﲦ ﲧ ﲨ ﲩ ﲪ‬

‫ﲫ ﲬ}(‪.)2(»)1‬‬

‫(‪ )1‬سورة األكفا‪.39 ،‬‬


‫(‪ )2‬غربة اإلسالم (‪.)٨7٨ /2‬‬

‫‪‬‬
‫وصف المخطوطة وبيان منهج تحقيقها‬
‫هذه المخط اة كتبر بخط مؤلفها المشالاله ‪ ،‬ألفها –كما‬
‫فكر يف آخرها‪ -‬االنة (‪900‬هالالالال ) أن قبل وفاته ‪ ‬بالالالالال ‪9‬‬
‫ان ا ‪ ،‬ورن هنا بنفمه قا ‪:‬‬
‫«جـــــزء يف ظهـــــور بنـــــي األصـــــفر‪ .‬تخـــــريج يوســـــف‬
‫بن عبد الهادي»‪.‬‬
‫عـدد صــــفحـاتهـا‪ »2٨ « :‬صالالالالفحالة‪ ،‬ذأر فيهـا «‪ »30‬حالديلالا‬
‫االالالاقها بأاالالالام ده‪ ،‬وهب ممالالالخة وح دو من محف ا مكتبة‬
‫دا الكتأ المصالالالرية‪ ،‬ملام ع الرصالالالد الماى‪ ،‬الرقم‪/748 :‬‬
‫الراالة ‪.16‬‬
‫ويـنـلـخـم عـمـلـي فـيـهــا بالالأن قالمالالر بالنمالال الخالهالالا‪ ،‬وتالخالريال‬
‫أحالاديلهالا‪ ،‬والحكم رس هالا بالذكر من صالالالالححهالا ودالالالالمفهالا من‬
‫رسماً الحدي –رسو وجه االختصا ‪ ،-‬وفكر تمدادها‪.‬‬
‫ولم أثقل حواشـي الكنا بالتمس قا الشالا حة َّحاديلها‪،‬‬
‫وب الان غريالأ ألفالا هالا‪ ،‬فهالذا محساله الكتالأ المط لالة المالامالة من‬
‫‪‬‬
‫شالالروحا الحدي ‪ ،‬وما يتمسق بخاصالالة هذا الفن وهب كتأ‬
‫أشراط المارة(‪.)1‬‬
‫وصلى اهلل على كبينا محمد‪ ،‬وعلى آله وصحبه‪،‬‬
‫ومن اقنفى أثره إلى يوم الدين‪.‬‬
‫والحمد هلل ر العالمين‪.‬‬

‫(‪ )1‬وينظر أنابي يف ذلا «المخنصر الممنع يف أشراط الساعة»‪.‬‬


‫‪‬‬ ‫ل‬
‫صفحة غالف ا خطوطة‬
‫م‬
‫‪‬‬ ‫ل‬
‫الصفحة االولى من ا خ وطة‬
‫ط‬ ‫م‬
‫‪‬‬ ‫ل‬
‫الصفحة االخيرة من ا خطوطة‬
‫م‬

‫‪‬‬
‫النص المحقق‬

‫وهو حسبي ‪...‬‬


‫الحمالد هلل الالذن م ال ج د بالالن ال الاهر‪ ،‬ورطر اَّك ان‬
‫بمرفه الطاهر‪ ،‬أحمده حمد ربد فاكر‪ ،‬وأشالالالكره شالالالكر رالم‬
‫مذاكر‪ ،‬وأشهد أن ال يله يال اهلل وحده ال شريك له شهادو ربد‬
‫غرق يف المحبة فصالالالا كالمال الاكر‪ ،‬وااال التغرق يف المبادو لمسه‬
‫يقرب من الشالالالاكر‪ ،‬وأشالالالهد أن محمدا ربده و اال ال له اال ال د‬
‫اَّوا الل واَّواخر‪ ،‬المتقرب بطالارالة باله يف ال سم واله اجر‪،‬‬
‫صالال السالو اهلل رالسال الاله ورالسالو آلالاله وأصالال الحالالابالاله‪ ،‬والصالال الهالر مالنالهالم‬
‫والمصاهر‪ ،‬واسم تمس ما‪.‬‬
‫وبعد‬
‫فقد االألنب اال دن وتقتب ومن تلأ اارته رسب يف االرن‬
‫ور م تب‪ ،‬اال د المسماً المامس ن‪ ،‬ويماى الفاال ً المحقق ن‪،‬‬
‫م الدم ا والدين‪ ،‬وبركة الممالالالالسم ن‪ ،‬وتمرو شالالالاللرو النب و‪،‬‬
‫ومالن خصصر منه قالالالديما وحالالالديلا باَّخالالال و أن أخالالرج له‬
‫‪‬‬
‫اَّحاديالال المتمسقالالالة ببنالالالب اَّصالالالفر‪ ،‬ومالالالا يتمسالالق بقتالال الهم‪،‬‬
‫وقتالالالاو مالالالن يالالالؤوو الحالالالاو بقتالالالاله يلالالالو الالالالدجاو‪ ،‬ف جالالالأ‬
‫رسالالالب اارتالالاله يف فلالالالك‪ ،‬ورسالالالو اهلل اتكالالالالب‪ ،‬وبالالاله ااتاالالالبً‬
‫رسو جم ع الطرق والممالك‪.‬‬
‫‪‬‬
‫احلديث األول‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫أخربمالا اللمالارالة‪ :‬أمالا ابن الزرب ب‪ :‬أمالا الحلالا ‪ :‬أمالا ابن‬
‫الزب الدن‪ :‬أمالا المالال اللزن‪ :‬أمالا الالداودن‪ :‬أمالا المالال الرخمالال الب‪ :‬أالم ا‬
‫الفربرن‪ :‬أما البخا ن‪ :‬تنا الحم دن‪ :‬تنا ال ل د بن ممالالسم‪ :‬تنا‬
‫ربد اهلل بن الم ً بن زبر‪ :‬االممر بمالر بن رب د اهلل‪ :‬أمه االمع‬
‫أبا يد يس قاو‪ :‬االممر ر ف بن مالك ‪ ‬قاو‪« :‬أت ر‬
‫النبب ﷺ يف غزوو تب ك وه يف قبة من أدى‪ ،‬فقاو‪« :‬اعدد س ـنا‬
‫ثم موتـا يـَّ ـذ‬ ‫بين يـدي الســ ـاعـة موتي ثم فني بيـِ المقـد‬
‫فيكم أقعاص الينم ثم اسـنفاضـة الما‪ ،‬حنى يع ى الرجل ماةة‬
‫ا ثم فننة ال يبقى بيِ من العر إال د لنه ثم‬ ‫دينار فيظل سـا‬
‫هـدكـة تكو بينكم وبين بني األصـــفر فييـدرو فيـَّتوككم تحـِ‬
‫ثماكين غاية تحِ أل غاية اثنا عشر ألفا»(‪.)1‬‬

‫(‪ )1‬صحيي البخاري (‪.)3176‬‬


‫‪‬‬
‫‪ ‬احلديث الثاني‬
‫‪‬‬
‫أخربما جمارة من شال خنا‪ :‬أما ابن المحأ وابن البالمالب‪ :‬أما‬
‫المزن وغ ره‪ :‬أمالا شالال ال ا اإلاالال ال ى ابن أبب رمر وأب محمالد‬
‫ربد الخالق وغ رهما‪ :‬أما ش ال ا اإلا ال ى م فق الدين‪ :‬أما أب‬
‫ز رة المقداالالالب‪ :‬أما أب منصال ال المق مب‪ :‬أما أب اسحة‪ :‬أما‬
‫أب الحمن القطان‪ :‬أما أب ربد اهلل ابن ماجه‪ :‬تنا ربد الرحمن‬
‫بن يبراه م‪ :‬تنالالا ال ل الالد بن ممالالالالسم‪ :‬تنالالا ربالالد اهلل بن الم ً‪:‬‬
‫حالدتنب بمالالالالر بن رب الد اهلل‪ :‬تنالا أب يد يس الخ الين‪ :‬حالدتنب‬
‫ر ف بن مالك اَّشاللمب ‪ ‬قاو‪ :‬قاو اال و اهلل ﷺ‪:‬‬
‫«تكو بينكم وبين بني األصـفر هدكة‪ ،‬فييدرو بكم‪ ،‬فيسـيرو‬
‫إليكم في ثماكين غاية‪ ،‬تحِ أل غاية اثنا عشر ألفا»(‪.)1‬‬

‫(‪ )1‬صحيي ابن ماجه لأللباين (‪.)3321‬‬


‫‪‬‬
‫ثالث‬ ‫ال‬ ‫حلديث‬ ‫ا‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫ابن أبب رمر‪ :‬أمالا الفخر‬ ‫أخربمالا جالدن وغ ره‪ :‬أمالا الصالال ال‬
‫بن البخا ن‪ :‬أما حنبل‪ :‬أما ابن الحصال ن‪ :‬أما ابن المذهأ‪ :‬أما‬
‫أب بكر القط مب‪ :‬أمالا ربالد اهلل بن اإلمالاى أحمالد‪ :‬حالدتنب أبب‪:‬‬
‫تنا أب المغ رو‪ :‬تنا صف ان‪ :‬تنا ربد الرحمن بن جب ر بن مف ر‪:‬‬
‫رن أب ه‪ :‬رن ر ف بن مالك اَّشالالاللمب ‪ ‬قاو‪ :‬أت ر‬
‫النبب ﷺ فمالالالسمر رس ه فقاو‪« :‬عوف؟»‪ :‬فقسر‪ :‬ممم‪ ،‬فقاو‪:‬‬
‫«اد ل»‪ ،‬قاو‪ :‬قسر‪ :‬كسب أو بماب؟‪ ،‬قاو‪« :‬بل ألا»‪ ،‬قاو‪:‬‬
‫«اعدد يا عوف‪ ،‬ســـنا بين يدي الســـاعة‪ ،‬أولهن موتي»‪ ،‬قاو‪:‬‬
‫فااالالتبك ر حتو جمل االال و اهلل ﷺ يمالالكتنب‪ ،‬قاو‪ :‬قسر‪:‬‬
‫يحالد ‪« ،‬والثـاكيـة فني بيـِ المقـد »‪ ،‬قالاو‪ :‬اتن ن‪« ،‬والثـالثـة‬
‫موتـا يكو في أمني [يـَّ ـذهم مثـل قعـاص الينم»‪ ،‬قالاو‪:‬‬
‫ت تالا‪« ،‬والرابعـة فننـة تكو في أمني] (‪ ،)1‬ور مهالا‪ ،‬قالل‪ :‬أ بمالا‪،‬‬
‫الما‪ ،‬فيكم حنى إ الرجل ليع ى الماةة‬ ‫«والخامسـة يفي‬
‫دينار فينسـ ـخ ها»‪ ،‬قل‪ :‬خممالالالا‪« ،‬والسـ ـادسـ ـة هدكة تكو‬
‫(‪ )1‬ما بين القوسين سقُ من المخ واة‪.‬‬
‫‪‬‬
‫بينكم وبين بني األصـفر‪ ،‬فيس ـيرو إليكم على ثماكين غاية»‪،‬‬
‫قسر‪ :‬وما الغاية؟‪ ،‬قاو‪« :‬الراية‪ ،‬تحِ أل راية اثنا عشر ألفا‪،‬‬
‫يقـا‪ ،‬لهـا اليواـة‪ ،‬في‬ ‫فســـ ـاط المســـلمين يومأـذ في أر‬
‫مدينة يقا‪ ،‬لها دمشق»(‪.)1‬‬

‫(‪ )1‬مسـند اإلمام أحمد (ط‪ .‬الرسـالة ‪ ،239٨5‬وصـححه محققوه)‪ ،‬وصـححه األلباين (تخريج أحادي‬
‫فضاةل الشام ودمشق ألبي الحسن علي الربعي‪ ،‬الحدي ‪.)30‬‬
‫‪‬‬
‫رابع‬‫ال‬ ‫حلديث‬ ‫ا‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫أخربما جمارة من شالالال خنا‪ :‬أما ابن المحأ‪ :‬أما القادالالالب‬
‫االالالالس مان‪ :‬أما الحافا دالالال اً الدين‪ :‬أما الصالالال دالين‪ :‬أخربتنا‬
‫فاامة بنر ربد اهلل‪ :‬أما ابن بذو‪ :‬أما الطرباين‪ :‬أما ياالالحاق بن‬
‫يبالراهال الم‪ :‬رالن رالبالال د الالرزاق‪ :‬رالن مالمالمالر‪ :‬رالن أيال ب‪ :‬رالن ابالن‬
‫اال رين‪ :‬أن ابن ممالم د ‪ ‬قاو‪« :‬أَّكي بالنرك قد أتنكم‬
‫على براذين مخرمة اْلذا حنى ترب ها بشُ الفرات»(‪.)1‬‬

‫(‪ )1‬مصـــنف عبد الرااق ‪ ،21٨75‬واألثر صـــححه الشـــيخ مشـــهور آ‪ ،‬ســـلما ب رقه‪ ،‬وقا‪ ،‬يف معناه‬
‫(العراق ص‪« )279‬ما حصــل امن الننار والميو‪ ،،‬عندما رجوا إلى العراق والشــام ومصــر‪ ،‬وعاثوا‬
‫فيها الفساد‪ ،‬وصبوا على أهلها العذا »‪.‬‬
‫‪‬‬
‫امس‬ ‫خل‬ ‫ا‬ ‫حلديث‬ ‫ا‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫ابن أبب رمر‪ :‬أمالا الفخر‬ ‫أخربمالا جالدن وغ ره‪ :‬أمالا الصالال ال‬
‫بن البخا ن‪ :‬أما حنبل‪ :‬أما ابن الحصال ن‪ :‬أما ابن المذهأ‪ :‬أما‬
‫أب بكر القط مب‪ :‬أمالالا ربالالد اهلل بن أحمالالد‪ :‬حالالدتنب أبب‪ :‬تنالالا‬
‫حمالالالالن‪ :‬تنالا خسي يمنب ابن خس فالة‪ :‬رن أبب جنالاب‪ :‬رن أب اله‪:‬‬
‫رن ربد اهلل بن رمرو ‪ :‬قاو‪ :‬دخسر رسو ا ال و اهلل‬
‫ﷺ وه يت دالأ ودال ًا مك لا‪ ،‬فرفع أااله‪ ،‬فن ر يلب‪ ،‬فقاو‪:‬‬
‫«ســِ فيكم أينها األمة موت كبيكم ﷺ ‪-‬فكأمما امتز قسبب‬
‫من مكامه‪ ،-‬قاو ا و اهلل ﷺ‪« :‬واحدة»‪،‬‬
‫المـا‪ ،‬فيكم‪ ،‬حنى إ الرجـل ليع ى عشـــرة‬ ‫قالاو‪« :‬ويفي‬
‫آالف‪ ،‬فيظل ينسخ ها»‪،‬‬
‫قال الاو اال ال و اهلل ﷺ‪« :‬ثننـ ـين‪ ،‬وفننـ ـة تـ ـد ل بيـ ـِ أـ ـل‬
‫رجل منكم»‪،‬‬
‫قاو ا و اهلل ﷺ‪« :‬ثالث»‪،‬‬
‫قاو‪« :‬وموت أقعاص الينم»‪،‬‬
‫‪‬‬
‫قالاو االال ال و اهلل ﷺ‪« :‬أ بع‪ ،‬وهـدكـة تكو بينكم وبين بني‬
‫األصــفر فيجمعو لكم تســعة أشــهر‪ ،‬أقدر حمل امرأة‪ ،‬ثم‬
‫يكوكو أولى باليدر منكم»‪،‬‬
‫قاو ا و اهلل ﷺ‪ « :‬مس»‪،‬‬
‫قاو‪« :‬وفني مدينة»‪،‬‬
‫قالالال الاو االالال ال و اهلل ﷺ‪« :‬ســـ ـِ»‪ ،‬قسالالال الر‪ :‬يالالالالالا االالال ال و‬
‫اهلل‪ ،‬أن مدينة؟ قاو‪« :‬قس ن ينية»(‪.)1‬‬

‫(‪ )1‬مســـند اإلمام أحمد (ط‪ .‬الرســـالة ‪ ،6623‬وصـــححه محققوه)‪ ،‬واكظر البداية والنهاية البن أثير‬
‫(‪.)93 /19‬‬
‫‪‬‬
‫السادس‬ ‫حلديث‬ ‫ا‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫أخربما أب ربد اهلل الحسبب يفما‪ :‬أما أب ربد اهلل الصالالالالالحب‪:‬‬
‫أمالا أب الحمالالالالن المقالداالالالالب‪ :‬أمالا حنبالل بن ربالد اهلل‪ :‬أمالا ابن‬
‫الحصالال ال ن‪ :‬أمالا ابن المالذهالأ‪ :‬أمالا أب بكر أحمالد بن جمفر‪ :‬أمالا‬
‫أب ربالد الرحمن ابن اإلمالاى‪ :‬أمالا أبب‪ :‬تنالا وك ع‪ :‬رن النهالاس‬
‫بن قهم‪ :‬حدتنب شالداد أب رما ‪ :‬رن مماف بن جبل ‪:‬‬
‫قاو‪ :‬قاو ا ال و اهلل ﷺ‪« :‬س ـِ من أش ـراط الس ـاعة موتي‪،‬‬
‫أقعـاص الينم‪،‬‬ ‫وفني بيـِ المقـد ‪ ،‬وموت يـَّ ـذ في النـا‬
‫وفننـة يـد ـل حربهـا بيـِ أـل مســـلم‪ ،‬وأ يع ى الرجـل ألف‬
‫دينار فينســخ ها‪ ،‬وأ تيدر الروم فيســيرو في ثماكين بندا‪،‬‬
‫تحِ أل بند اثنا عشر ألفا»(‪.)1‬‬

‫(‪ )1‬مســــند اإلمــــام أحمــــد (ط‪ .‬الرســــالة ‪ ،21992‬وصــــححه محققــــوه)‪ ،‬وصــــححه األلبــــاين‬
‫(الصحيحة ‪.)1٨٨3‬‬
‫‪‬‬
‫السابع‬ ‫حلديث‬ ‫ا‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫ابن أبب رمر‪ :‬أمالا الفخر‬ ‫أخربمالا جالدن وغ ره‪ :‬أمالا الصالال ال‬
‫بن البخالا ن‪ :‬أمالا ابن الل زن‪ :‬أمالا ابن االاهر‪ :‬أمالا أب رسب بن‬
‫البنا‪ :‬أما أب الف ا س الحمالالن بن أحمد‪ :‬أما أخب الحافا أب‬
‫الفتح‪ :‬أما أب الف ا س‪ :‬أما أب محمد ربد الرحمن الهاشمب‪:‬‬
‫أمالا أحمالد بن الحمالال ال ن الصالال ال يف‪ :‬تنالا أحمالد بن الحلالاج‪ :‬تنالا‬
‫المالنالالذ بن رمالالا ‪-‬وكالالان تقالالة‪ :-‬تنالالا قالالا الالد اَّرمال ‪ :‬رن‬
‫اَّرم ‪ :‬رن ملالالاهالالد‪ :‬رن ابن رمر ‪ ‬قالالاو‪ :‬قالالاو‬
‫االال ال و اهلل ﷺ‪« :‬األشــــرار بعـد األ يـار يملكو جميع أهـل‬
‫الدكيا وهم النرك»(‪.)1‬‬

‫(‪ )1‬ذأر شـيو الشـريف أبي الفضـل ابن المهدي (‪ ،)54‬ويف مننقى حدي أبي عبد اهلل محمد بن مخلد‬
‫(‪ )220‬لفظه «األشــرار بعد األ يار مســين وماةة عام‪ ،‬يملكو جميع أهل الدكيا»‪ ،‬وهم يعني النرك‪،‬‬
‫واكظر اإليماء إلى اواةد األمالي واألجزاء لنبيل جرار (‪ ،)36٨6‬وقد ضعفه‪.‬‬
‫‪‬‬
‫الثامن‬ ‫حلديث‬ ‫ا‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫أخربمالا أب المبالاس الحريرن‪ :‬أمالا أب حفل البالالمالالالالب‪ :‬أمالا‬
‫المزن‪ :‬أمالالا ابن أبب رمر وابن البخالالا ن‪ :‬أمالالا حنبالالل‪ :‬أمالالا ابن‬
‫الحصال ال ن‪ :‬أما ابن المذهأ‪ :‬أما أب بكر بن جمفر‪ :‬أما ربد اهلل‬
‫بن أحمالد‪ :‬حالدتنب أبب‪ :‬تنالا أب المغ رو وأب ال مالان‪ :‬تنالا أب‬
‫بكر‪ :‬حالدتنب ال ل الد بن االالالالف الان بن أبب مريم‪ :‬رن يزيالد بن‬
‫قط الأ المالالالالك ين‪ :‬رن أبب بحريالة‪ :‬قالاو أب المغ رو يف حالديلاله‪:‬‬
‫رن ربالد اهلل بن ق س قالاو‪ :‬االالالالممالر ممالاف بن جبالل ‪‬‬
‫قالالاو‪ :‬قالالاو االالالال و اهلل ﷺ‪« :‬الـمـلـحـم ـة الـعـظـمـى‪ ،‬وفـنـي‬
‫القس ن ينية‪ ،‬و روج الدجا‪ ،‬في سبعة أشهر»(‪.)1‬‬

‫(‪ )1‬مسـند اإلمام أحمد (ط‪ .‬الرسـالة ‪ ،22045‬وضـعفه محققوه)‪ ،‬وضـعفه المنذري (مخنصـر سـنن أبي‬
‫داود ‪ ،)4295‬وصـــــدر الــدين المنــاوي (أشــــف المنــاهج ‪ ،)4329‬وابن حجر (إتحــاف المهرة‬
‫‪ ،)16672‬واأللباين (تحقيق هداية الرواة ‪.)5351‬‬
‫‪‬‬
‫التاسع‬ ‫حلديث‬ ‫ا‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫أخربما أب المباس الم صالسب‪ :‬أما أب محمد البمسب‪ :‬أما ابن‬
‫الل خب وأب ربد اهلل بن أبب رمر‪ :‬قاو اَّوو‪ :‬أخربتنا زينأ‬
‫بنالالر مكب‪ ،‬وقالالاو اللالالاين‪ :‬أمالالا الفخر بن البخالالا ن‪ ،‬قالالاال‪ :‬أمالالا‬
‫حنبالالل‪ :‬أمالالا ابن الحصالال ال ن‪ :‬أمالالا ابن الم الذهالالأ‪ :‬أمالالا أب بكر‬
‫القط مب‪ :‬أمالا ربالد اهلل‪ :‬حالدتنب أبب‪ :‬تنالا زيالد بن الحبالاب‪ :‬تنالا‬
‫ربالد الرحمن بن ت بالان‪ :‬حالدتنب أبب‪ :‬رن مكح و‪ :‬رن ممالاف‬
‫بن جبالل ‪ :‬قالاو‪ :‬قالاو االال ال و اهلل ﷺ‪« :‬عمرا بيـِ‬
‫ـروج الـمـلـحـم ـة‪،‬‬ ‫يـثـر‬ ‫يـثـر ‪ ،‬و ـرا‬ ‫ـرا‬ ‫الـمـق ـد‬
‫و روج الملحمـة فني القســـ ن ينيـة‪ ،‬وفني القســـ ن ينيـة‬
‫روج الـدجـا‪ ،»،‬تم دالال الرب رسو فخالذه‪ ،‬تم قالاو‪« :‬إ هـذا‬
‫الحق أمـا أكـا قـاعـد»‪ ،‬ويف روايـة‪ :‬تم دالال الرب ب الده رسو فخالذ‬
‫الالذن حالدتاله أو منكباله‪ ،‬تم قالاو‪« :‬إ هـذا الحق أمـا أكـا هـاهنـا‪،‬‬
‫أو أما أكا قاعد»(‪.)1‬‬

‫(‪ )1‬مســند اإلمام أحمد (ط‪ .‬الرســالة ‪ ،22023‬وضــعفه محققوه)‪ ،‬وصــححه ابن أثير (البداية والنهاية ‪/19‬‬
‫‪ ،109‬وإرشاد الفقيه ‪ ،)204 /2‬واأللباين (صحيي أبي داود ‪ ،4294‬وتحقيق هداية الرواة ‪.)5351‬‬
‫‪‬‬
‫العاشر‬ ‫حلديث‬ ‫ا‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫بن أبب رمر‪ :‬أمالالا الفخر بن‬ ‫أخربمالالا جالالدن‪ :‬أمالالا الصالال ال‬
‫البخا ن‪ :‬أما حنبل‪ :‬أما ابن الحصال ن‪ :‬أما ابن المذهأ‪ :‬أما أب‬
‫بالكالر بالن جالمالفالر‪ :‬أمالالا أبال رالبالالد الالرحالمالن‪ :‬حالالدتالنالب أبالب‪ :‬تالنالالا‬
‫ياالمار ل‪ :‬تنا أي ب‪ :‬رن حم د بن ه و‪ :‬رن أبب قتادو‪ :‬رن‬
‫أاال ر بن جابر‪ :‬قاو‪ :‬هاجر ريح حمراً بالك فة‪ ،‬فلاً جل‬
‫ل س ل اله هل ر يق و يال‪ :‬ي الا رب الد اهلل بن ممالال الم د‪ ،‬ج الاً‬
‫المالارة‪ ،‬قاو‪ :‬وكان متكًا‪ ،‬فلسس‪ ،‬فقاو‪ :‬ين المالارة ال تق ى‬
‫حتو ال يقمالال الم م را ‪ ،‬وال يفر بغن مالة‪ ،‬قالاو‪ :‬ومم فلالك؟‪،‬‬
‫قالالاو‪ :‬ر الدو ياللالمالمال ن َّه الل اإلاالال ال ى‪ ،‬وياللالمالع لالهالم أه الل‬
‫اإلاالالال ى‪ ،‬ومحو ب ده مح الشالالالاى‪ ،‬قسر‪ :‬الروى تمنب؟ قاو‪:‬‬
‫ممم‪ ،‬قاو‪ :‬ويك ن رند فاكم القتاو دو شالديدو‪ ،‬قاو‪ :‬ف شالترط‬
‫ال ترجع يال غالبة‪ ،‬ف قتتس ن حتو‬ ‫المم السم ن ش الراة لسم‬
‫يحلز ب نهم الس الل‪ ،‬ف فبً هؤالً وهؤالً‪ ،‬كالل غ ر غالالالأ‪،‬‬
‫ال‬ ‫وتفنو الشالالالراة‪ ،‬تم يشالالالترط الممالالالسم ن شالالالراة لسم‬
‫ترجع يال غ الالب الة‪ ،‬ف قتتس ن حتو يحلز ب نهم الس الل‪ ،‬ف فبً‬
‫‪‬‬
‫هؤالً وهؤالً‪ ،‬كل غ ر غالأ‪ ،‬وتفنو الشالالالراة‪ ،‬تم يشالالالترط‬
‫ال ترجع يال غالبة‪ ،‬ف قتتس ن حتو‬ ‫المم السم ن ش الراة لسم‬
‫يالممالال ال ا‪ ،‬فال الفالبً هالؤالً وهالؤالً‪ ،‬كالالل غال الر غالالالالالأ‪ ،‬وتالفالنالو‬
‫الشالراة‪ ،‬فإفا كان ال ى الرابع‪ ،‬مهد يل هم بق ة أهل اإلاال ى‪،‬‬
‫ف لمالل اهلل الالدبرو رس هم‪ ،‬ف قتتس ن مقتسالة ‪-‬يمالا قالاو‪ :‬ال ير‬
‫ملسهالا‪ ،‬ويمالا قالاو‪ :‬لم ير ملسهالا‪ -‬حتو ين الطالا ر ل مر بلنبالاتهم‪،‬‬
‫فمالا يخسفهم حتو يخر م تالا‪ ،‬قالاو‪ :‬ف تمالاد بن اَّب كالام ا مالا الة‪،‬‬
‫ف يلالدوماله بقب منهم يال الرجالل ال احالد‪ ،‬فبالأن غن مالة يفر ؟‬
‫أو أن م را يقااالم؟‪ ،‬قاو‪ :‬فب نا هم كذلك‪ ،‬يف االمم ا ببأس‬
‫ه أكبر من فاك‪ ،‬قاو‪ :‬جاًهم الصالريا‪ :‬أن الدجاو قد خسي‬
‫فب ف ا يهم‪ ،‬ف رفاالال ال ن م الا فب أي الديهم‪ ،‬ويقبس ن‪ ،‬ف بمل ن‬
‫رشالال الرو ف ا س اس م الة‪ ،‬ق الاو االال ال و اهلل ﷺ‪« :‬إكي ألعلم‬
‫يولهم‪ ،‬هم ير فوار‬ ‫أسـماءهم‪ ،‬وأسـماء آباةهم‪ ،‬وألوا‬
‫يومأذ»(‪.)1‬‬ ‫على ظهر األر‬

‫(‪ )1‬مسند اإلمام أحمد (ط‪ .‬الرسالة ‪ ،)4146‬وهو يف صحيي مسلم (‪ ،)2٨99‬وسيورده المؤلف‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬احلديث احلادي عشر‬
‫‪‬‬
‫أخربما أب الفرج الخط أ‪ :‬أما أب حفل البالمالالالب وغ ره‪:‬‬
‫أمالا المزن وغ ره‪ :‬أمالا ابن أبب رمر وابن البخالا ن‪ :‬أمالا حنبالل‪:‬‬
‫الأم ا ابن الحصالال ال ن‪ :‬أمالا ابن المالذهالأ‪ :‬أمالا أب بكر القط مب‪ :‬أمالا‬
‫ربالد اهلل‪ :‬حالدتنب أبب‪ :‬تنالا أب المغ رو‪ :‬تنالا ربالد اهلل بن االالالالالم‪:‬‬
‫حدتنب الم ً بن رتبة‪ :‬رن رم ر بن هامئ قاو‪ :‬االالممر ربد‬
‫اهلل بن رمر ‪ ‬يق و‪ :‬كنالا رنالد االال ال و اهلل ﷺ قم دا‪،‬‬
‫فالذكر الفتن‪ ،‬فالأكلر يف فكرهالا‪ ،‬حتو فكر فتنالة اَّح س‪ ،‬فقالاو‬
‫قا ل‪ :‬يا اال و اهلل‪ ،‬وما فتنة اَّح س؟ قاو‪« :‬هي فننة هر‬
‫وحر ‪ ،‬ثم فننة الس ـراء‪ ،‬د لها أو د نها من تحِ قدمي رجل‬
‫من أهـل بيني‪ ،‬يزعم أكـه مني‪ ،‬وليس مني‪ ،‬إكمـا وليي المنقو ‪ ،‬ثم‬
‫يصـ لي النا على رجل أورك على ضـلع‪ ،‬ثم فننة الدهيماء‪،‬‬
‫ال تـدَ أحـدا من هـذه األمـة إال ل منـه ل مـة‪ ،‬فـاذا قيـل اكق عـِ‬
‫تمادت‪ ،‬يصـ ـبي الرجل فيها مؤمنا ويمسـ ـي أافرا‪ ،‬حنى يصـ ـير‬
‫النا إلى فس ااين فس اط إيما ال كفاق فيه‪ ،‬وفس اط كفاق‬
‫ال إيما فيه‪ ،‬إذا أا ذاأم فاكنظروا الدجا‪ ،‬من اليوم أو غد»(‪.)1‬‬
‫(‪ )1‬مسـند اإلمام أحمد (ط‪ .‬الرسـالة‪ ،‬وأحمد شـاأر ‪ ،616٨‬وصـححه محققوه وأحمد شـاأر)‪ ،‬وصـححه‬
‫األلباين (صحيي أبي داود ‪ ،4242‬والصحيحة ‪ ،974‬وكقل تصحيي الحاأم والذهبي للحدي )‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬احلديث الثاني عشر‬
‫‪‬‬
‫أخربما جدن وغ ره‪ :‬أما الص بن أبب رمر‪ :‬أما الفخر بن‬
‫البخالا ن‪ :‬أمالا ابن طبرزد‪ :‬أمالا أب الفتح الالدومب‪ :‬أمالا أب بكر‬
‫الخط أ‪ :‬أما أب رمر الهاشالالمب‪ :‬أما أب رسب السؤلؤن‪ :‬أما أب‬
‫داود‪ :‬تنالا يح و بن رم ر‪ :‬تنالا أب المغ رو‪ :‬حالدتنب ربالد اهلل بن‬
‫االالالالالم‪ :‬حالدتنب الم ً بن رتبالة‪ :‬رن رم ر بن هالامئ المنمالال الب‬
‫قالاو‪ :‬االالالالممالر ربالد اهلل بن رمر ‪ ‬يق و‪« :‬كنالا قم دا‬
‫رند اال و اهلل ﷺ فذكر الفتن‪ ،‬فأكلر يف ذكرها حتو فكر فتنة‬
‫اَّح س‪ ،‬فقالاو قالا الل‪ :‬يالا االال ال و اهلل‪ ،‬ومالا فتنالة اَّح س؟‬
‫قالاو‪« :‬هي هر وحر ‪ ،‬ثم فننـة الســـراء‪ ،‬و د نهـا من تحـِ‬
‫قــدمي رج ـل من أهــل بيني‪ ،‬يزعم أكــه مني وليس مني‪ ،‬إكمــا‬
‫أوليــاةي المنقو ‪ ،‬ثم يصـــ لي النــا على رجــل أورك على‬
‫ضـــلع‪ ،‬ثم فننـة الـدهيمـاء‪ ،‬ال تـدَ أحـدا من هـذه األمـة إال ل منـه‬
‫ل مة‪ ،‬فاذا قيل اكقضـِ‪ ،‬تمادت‪ ،‬يصـبي الرجل مؤمنو ويمسـي‬
‫أافرا‪ ،‬حنى يصـير النا إلى فسـ ااين فسـ اط إيما ال كفاق‬
‫فيـه‪ ،‬وفســـ ـاط كفـاق ال إيمـا فيـه‪ ،‬فـاذا أـا ذاأم‪ ،‬فـاكنظروا‬
‫الدجا‪ ،‬من يومه أو من غده»(‪.)1‬‬
‫(‪ )1‬اكظر تخريجه يف الحدي السابق‪.‬‬
‫‪‬‬
‫احلديث الثالث عشر‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫أخربمالالا أب المبالالاس الحريرن‪ :‬أمالالا المشالالالالالايا الل تالالة‪ :‬أمالالا‬
‫المزن‪ :‬أما ابن البخا ن‪ ) ( :‬وأما جدن وغ ره‪ :‬أما الصالال‬
‫بن أبب رمر‪ :‬أمالا الفخر بن البخالا ن‪ :‬أمالا ابن اربزد‪ :‬أمالا أب‬
‫الحمالن بن البنا‪ :‬أما أب الفتح الكروخب‪ :‬أما أب رامر اَّزدن‬
‫وأبال مصالالالالر الالرتيالالاقالب وأبال بالكالر الالغال جالب‪ :‬أمالالا أبال مالحالمالالد‬
‫الاللالراحالب‪ :‬أمالالا أبال الالمالبالالاس الالمالحالبال بالب‪ :‬أمالالا(‪ )1‬أبال رال مالالالالو‬
‫الرتمذن‪ :‬تنا ربد اهلل بن ربد الرحمن‪ :‬أما الحكم بن المبا ك‪:‬‬
‫تنا ال ل د بن ممالالسم‪ :‬رن أبب بكر بن أبب مريم‪ :‬رن ال ل د بن‬
‫االف ان‪ :‬رن يزيد بن قطبة‪ :‬رن أبب بحرية صالاحأ مماف‪ :‬رن‬
‫مالمالالاف بالن جالبالالل ‪ :‬رالن الالنالبالب ﷺ قالالاو‪« :‬الـمـلـحـمــة‬
‫العظمى‪ ،‬وفني القســـ ن ينيـة‪ ،‬و روج الـدجـا‪ ،‬يف ســـبعـة‬
‫أشهر»(‪.)2‬‬

‫(‪ )1‬تكررت (أكا) يف المخ واة‪.‬‬


‫(‪ )2‬تقدم تخريجه‪ ،‬اكظر الحدي الثامن‪.‬‬
‫‪‬‬
‫احلديث الرابع عشر‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫قالالاو الرتمالالذن‪ :‬وتنالالا محم د بن غ ن‪ :‬تنالالا أب داود‪ :‬رن‬
‫شالالالالمبالة‪ :‬رن يح و بن االالالالم الد‪ :‬رن أمس بن مالالالك ‪، ‬‬
‫قاو‪« :‬فني القس ن ينية مع قيام الساعة»(‪.)1‬‬

‫(‪ )1‬صحيي النرمذي (‪.)2239‬‬


‫‪‬‬
‫احلديث اخلامس عشر‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫أخربما جمالارة من شالال ال خنالا‪ :‬أما الحالافا أب بكر بن المحأ‪:‬‬
‫أمالا الحالافا أب ربالد اهلل الالذهبب‪ :‬أخربتنالا االالالالر اَّهالل بنالر‬
‫رس ان‪ :‬أما البهاً ربد الرحمن‪ :‬أما أب الحمال ن ربد الحق‪ :‬أما‬
‫‪ :‬أما أب رسب بن شال ال افان‪ :‬أما رلمان بن‬ ‫أب االالالمد بن خشال ال‬
‫أحمد‪ :‬تنا حنبل بن ياالحاق‪ :‬تنا قب صالة‪ :‬تنا االف ان‪ :‬رن االسمة‬
‫بن كه الل‪ :‬رن أبب الزرراً‪ :‬قالاو‪ :‬تالذاكرمالا الالدجالاو رنالد ربالد‬
‫لخروجـه ثالث فرق فرقـة‬ ‫اهلل‪ ،‬فقالاو‪« :‬تفنرقو أيهـا النـا‬
‫آباةها بمنابِ الشــيي‪ ،‬وفرقة تَّ ذ‬ ‫تنبعه‪ ،‬وفرقة تلحق بَّر‬
‫بشـُ الفرات يقاتلهم ويقاتلوكه‪ ،‬حنى يجنمع المؤمنو بقر‬
‫فرسـه أشـقر أو أبلق‬ ‫الشـام‪ ،‬ويبعثو إليهم اليعة فيهم فار‬
‫فيقنلو فال يرجع منهم بشر»(‪.)1‬‬

‫(‪ )1‬مصـنف ابن أبي شـيبة (ت الشـثري ‪ ،4042٨‬وصـححه المحقق)‪ ،‬والفنن‪ ،‬حنبل بن إسـحاق (ت د‪.‬‬
‫عامر صبري ص‪ ،155‬وصححه المحقق)‪.‬‬
‫‪‬‬
‫احلديث السادس عشر‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫قالالالالرأ رسالالالالو اإلمالالالالاى أبالالالالب المبالالالالاس الفالالالال الفن بمالالالال ق‬
‫الم ال يقة‪ :‬قسالالر لالاله أخالالربكم اإلمالالاى أب ال ربالالد اهلل ابالالن بالالردس‬
‫ببمسبالالك بقالالراًو الحالالافا أبالالب ربالالد اهلل الدمشالالقب فالالأقر بالاله‪:‬‬
‫أمالالا ابالالن الخبالالاز‪ :‬أمالالا اإل بسالالب‪ :‬أمالالا الفالالراون‪ :‬أمالالا الفا االالب‪:‬‬
‫أمالالا اللسالال دن‪ :‬أمالالا يبالال راه م بالالن االالف ان الزاهالالد‪ :‬أمالالا اإلمالالاى‬
‫ممالالسم بالالن الحلالالاج القشالال رن(‪ :)1‬تنالالا قت بالال ة بالالن االالم د‪ :‬تنالالا‬
‫ربالالد المزيالالز يمنالالب ابالالن محمالالد‪ :‬رالالن تالال ‪ :‬وهالال ابالالن زيالالد‬
‫الالالديسب‪ :‬رالالن أبالالب الغ الال ‪ :‬رالالن أبالالب هريالالرو ‪ :‬أن النبالالب ﷺ‬
‫قالالاو‪« :‬س ـمعنم بمدين ـة جاك ـْ منه ـا ف ـي الب ـر‪ ،‬وجاك ـْ منه ـا‬
‫فـــي البحـــر‪ ،‬قـــالوا كعـــم يـــا رســـو‪ ،‬اهلل‪ ،‬قـــا‪ :،‬ال تقـــوم‬
‫الس ـاعة حن ـى ييزوه ـا س ـبعو ألف ـا م ـن بن ـي إس ـحاق‪ ،‬ف ـاذا‬
‫جاؤوهــا كزلــوا فلــم يقــاتلوا بســالم‪ ،‬ولــم يرمــوا بســهم‪،‬‬
‫قــالوا ال إلــه إال اهلل واهلل أأبــر‪ ،‬فيســقُ أحــد جاكبيهــا ‪-‬قــا‪،‬‬
‫ث ـور ال أعلم ـه إال ق ـا‪ ،‬ال ـذي ف ـي البح ـر‪ -‬ث ـم يقول ـوا الثاكي ـة‬
‫(‪ )1‬يف المخ واة «اإلمام أبو الحجاج القشيري»‪.‬‬
‫‪‬‬
‫ال إلــه إال اهلل واهلل أأبــر‪ ،‬فيســقُ جاكبهــا اْل ــر‪ ،‬ثــم يقولــوا‬
‫الثالثــ ـة ال إلــ ـه إال اهلل واهلل أأبــ ـر‪ ،‬فيفــ ـرج لهــ ـم فيــ ـد لوها‬
‫فيينمـ ـوا‪ ،‬فبينـ ـا هـ ـم يقنسـ ـمو الينـ ـاةم إذ جـ ـاءهم الصـ ـريخ‬
‫فقـــ ـا‪ ،‬إ الـــــدجا‪ ،‬قـــ ـد ـــ ـرج‪ ،‬فينرأـــ ـوا أـــ ـل شـــ ـيء‬
‫ويرجعوا»(‪.)1‬‬

‫(‪ )1‬صحيي مسلم (‪.)2920‬‬


‫‪‬‬
‫احلديث املسابع عشر‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫بن أبب رمر‪ :‬أما الفخر بن‬ ‫أخربما جدن وغ ره‪ :‬أما الص‬
‫البخا ن‪ :‬أما ابن اربزد‪ :‬أما أب القااالالالم المالالالمرقندن‪ :‬أما أب‬
‫محمالالد الكتالالاين‪ :‬أمالالا أب محمالالد ابن أبب مصالالالالر‪ :‬أمالالا أب بكر‬
‫الكنالدن‪ :‬التن ا هشالالالالاى بن رمالا ‪ :‬تنالا صالالالالدقالة بن خالالالد‪ :‬تنالا ابن‬
‫جابر‪ :‬حدتنب زيد بن أ اأو‪ :‬رالالالن جب ر بن مف ر ‪ :‬أن‬
‫اال ال و اهلل ﷺ قالالالاو‪« :‬فسـ ـ اط المسـ ـلمين يـ ـوم الملحمـ ـة‬
‫الكبــر باليواــة عنــد مدينــة يقــا‪ ،‬لهــا دمشــق‪ ،‬هــي يــر‬
‫مناا‪ ،‬المسلمين يومأذ»(‪.)1‬‬

‫(‪ )1‬تـاريخ دمشــــق البن عســــاأر (‪ ،)233 /1‬ومعجم الشــــيو الكبير للـذهبي (‪ ،190 /1‬وقـا‪ ،‬عنـه هـذا‬
‫حدي مرسل جيد)‪ ،‬واكظر الحدي الثال ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫احلديث الثامن عشر‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫وبه يلو هشالالاى بن رما ‪ :‬تنا صالالدقة بن خالد‪ :‬تنا ابن جابر‪:‬‬
‫حدتنب شال ا يكنو أبا ربد المال ى‪ :‬رن ت بان ‪ ‬م لو‬
‫االالال و اهلل ﷺ‪ :‬رن االالال و اهلل ﷺ قاو‪« :‬توشـ ـا األمم أ‬
‫تداعى عليكم أما تداعى األألة إلى قصـــعنها‪ ،‬قيل أمن قلة‬
‫كحن يومأـذ؟ قـا‪ ،‬بـل أكنم أثير‪ ،‬ولكن غثـاء أيثـاء الســـيـل‪،‬‬
‫ولننزعن المهـابـة منكم‪ ،‬وليقـذفن الوهن في قلوبكم‪ ،‬قـالوا‬
‫وما الوهن؟‪ ،‬قا‪ ،‬حْ الدكيا‪ ،‬وأراهية الموت»(‪.)1‬‬

‫(‪ )1‬صــحيي أبي داود (‪ ،)4297‬ومســند اإلمام أحمد (ط‪ .‬الرســالة ‪ ،22397‬وصــححه محققوه)‪ ،‬واكظر‬
‫الصحيحة لأللباين (‪.)95٨‬‬
‫‪‬‬
‫احلديث التاسع عشر‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫بن أبب رمر‪:‬‬ ‫أخربمالا أب ربالد اهلل الحسبب يفمالا‪ :‬أمالا الصالال ال‬
‫أمالا الفخر بن البخالا ن‪ :‬أمالا حنبالل‪ :‬أمالا ابن الحصالال ال ن‪ :‬أمالا ابن‬
‫المالذهالأ‪ :‬أمالا أب بكر القط مب‪ :‬الأم ا ربالد اهلل‪ :‬حالدتنب أبب‪ :‬تنالا‬
‫و ‪ :‬تنالالا اَّوزارب‪ :‬رن حمالالال الان بن رط الالة‪ :‬رن خالالالالالد بن‬
‫ممدان‪ :‬رن فن مخمر ‪ -‬جل من أصالالحاب ا ال و‬
‫اهلل ﷺ‪ -‬قاو‪ :‬االالممر ا ال و اهلل ﷺ يق و‪« :‬س ـنص ـالحكم‬
‫الروم صـلحا آمنا‪ ،‬ثم تيزو وهم عدوا‪ ،‬فننصـرو وتسـلمو‬
‫وتينمو ‪ ،‬ثم تنصـــرفو حنى تنزلوا بمرج ذي تلو‪ ،،‬فيرفع‬
‫رجل من النصـراكية صـليبا‪ ،‬فيقو‪ ،‬غلْ الصـليْ‪ ،‬فييضـْ‬
‫رجل من المس ـلمين‪ ،‬فيقوم إليه فيدقه‪ ،‬فعند ذلا ييدر الروم‬
‫ويجمعو للملحمة»(‪.)1‬‬

‫(‪ )1‬مسـند اإلمام أحمد (ط‪ .‬الرسـالة ‪ ،16٨25‬وصـححه محققوه)‪ ،‬ومصـنف ابن أبي شـيبة (ت الشـثري‬
‫‪ ،20600‬وصـححه المحقق)‪ ،‬وصـححه الحاأم (المسـندرك ‪ ٨29٨‬و ‪ ،)٨299‬وابن حبا (صـحيي ابن‬
‫حبا ‪ ،)4957‬والوادعي (الصحيي المسند ‪ ،)327‬واأللباين (تحقيق هداية الرواة ‪.)5355‬‬
‫‪‬‬
‫العشرون‬ ‫حلديث‬ ‫ا‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫أخربما اإلماى أب المباس الم صالسب‪ :‬أما أب محمد البمسب‪:‬‬
‫أمالالا ابن الل خب‪ :‬أمالالا زينالالأ بنالالر مكب‪ :‬أمالالا حنبالالل‪ :‬أمالالا ابن‬
‫الحصال ن‪ :‬أما ابن المذهأ‪ :‬أما أب بكر بن جمفر‪ :‬أما ربد اهلل‪:‬‬
‫حدتنب أبب‪ :‬تنا أب مم م‪ :‬تنا بشال ر بن مهاجر‪ :‬حدتنب ربد اهلل‬
‫بن بريدو‪ :‬رن أب ه‪ :‬قاو‪ :‬كنر جالمالا رند النبب ﷺ‪ ،‬فمالممر‬
‫الوجوه‪ ،‬صيار‬ ‫النبب ﷺ يق و‪« :‬إ أمني يسوقها قوم عرا‬
‫األعين‪ ،‬أـَّ وجوههم الحجف‪ ،‬ثالث مرار حنى يلحقوكهم‬
‫بجزيرة العر ‪ ،‬أمـا الســ ـابقـة األولى‪ ،‬فينجو من هر منهم‪،‬‬
‫‪ ،‬وأم ـا الث ـالث ـة‪،‬‬ ‫‪ ،‬وينجو بع‬ ‫وأم ـا الث ـاكي ـة‪ ،‬فيهل ـا بع‬
‫فيص لمو ألهم من بقي منهم»‪،‬‬
‫قال ا‪ :‬يا مبب اهلل‪ ،‬من هم؟‬
‫قالاو‪« :‬هم النرك»‪ ،‬قالاو‪« :‬أمـا والـذي كفســـي بيـده ليرب ن‬
‫يولهم إلى سواري مساجد المسلمين»‪.‬‬
‫‪‬‬
‫قاو‪ :‬وكان بريدو ‪ ‬ال يفا ق بم رين أو ت تة‪ ،‬ومتا‬
‫المالالفر واَّاالالق ة‪ ،‬يمد فلك لسهرب مما االالمع من النبب ﷺ‬
‫من الب ً من الترك(‪.)1‬‬
‫قسالر‪ :‬قالد وقع يف وقمالة ت م لنالك بط الخ و بمالال ال ا ن‬
‫اللامع اَّم ن‪.‬‬

‫(‪ )1‬مســـند اإلمام أحمد (ط‪ .‬الرســـالة ‪ ،22951‬وضـــعفه محققوه)‪ ،‬وضـــعيف أبي داود (‪ ،)4305‬وكقل‬
‫القرابي تصـحيي ابن دحية للحدي (النذأرة ص ‪ ،)1164‬وصـححه الهيثمي (مجمع الزواةد ‪،)123٨1‬‬
‫والسيواي (الخصاةم الكبر ‪ ،)205 /2‬ومشهور بن حسن (العراق ص ‪.)306‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫احلديث احلادي والعشرون‪‬‬
‫بن أبب رمر‪ :‬أما الفخر بن‬ ‫أخربما جدن وغ ره‪ :‬أما الص‬
‫البخا ن‪ :‬أما حنبل‪ :‬أما ابن الحصال ن‪ :‬أما ابن المذهأ‪ :‬أما أب‬
‫بكر القط مب‪ :‬أما ربد اهلل‪ :‬حدتنب أبب‪ :‬تنا يح و بن ياالحاق‪:‬‬
‫تنالا يح و بن أي ب‪ :‬حالدتنب أب قب الل قالاو‪ :‬كنالا رنالد ربالد اهلل بن‬
‫رمرو بن الماص ‪ ،‬واًل‪ :‬أن المدينت ن تفتح أوال‪:‬‬
‫القمالطنط ن ة أو وم ة؟ فدرا ربد اهلل بصالندوق له خسق‪ ،‬قاو‪:‬‬
‫فأخرج منه كتابا‪ ،‬قاو‪ :‬فقاو ربد اهلل‪ :‬ب نما محن ح و ا ال و‬
‫اهلل ﷺ مكتالأ‪ ،‬يف االال الًالل االال ال و اهلل ﷺ‪ :‬أن المالدينت ن تفتح‬
‫أوال‪ :‬قمالال الطنط ن الة أو وم الة؟ فقالاو االال ال و اهلل ﷺ‪« :‬مـدينـة‬
‫هرقل تفني أوال»‪ ،‬يعني قس ن ينية(‪.)1‬‬

‫(‪ )1‬مســند اإلمام أحمد (ط‪ .‬أحمد شــاأر ‪ ،6645‬وصــححه المحقق)‪ ،‬ومســند الدارمي (ط‪ .‬أســد ‪،503‬‬
‫والزهراين ‪ ،493‬وصــححه المحققا )‪ ،‬وصــححه الحاأم (المســندرك ‪ ،)٨550‬وعبد اليني المقدســي‬
‫(أما كقل عنه األلباين الصحيحة ‪ ،)4‬والهيثمي (مجمع الزواةد ‪ ،)103٨5‬واأللباين أما تقدم‪.‬‬
‫‪‬‬
‫احلديث الثاني والعشرون‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫أخربما جمارة من ش ال خنا‪ :‬أما ابن المحأ‪ :‬أخربتنا زينأ‬
‫بنالر الكمالاو‪ :‬أمالا الحالافا ي االالالالي بن خس الل‪ :‬أمالا ابن أبب زيالد‪:‬‬
‫أما محم د الص ال ريف‪ :‬أما أب الحم ال ن بن فافشالالاه‪ :‬أما الحافا‬
‫االس مان بن أحمد‪ :‬تنا رب د بن غناى‪ :‬تنا أب بكر بن أبب شال بة‪:‬‬
‫تنا ر مو بن ي مس‪ :‬رن اَّوزارب‪ :‬رن حمان بن رط ة‪ :‬رن‬
‫خالالالد بن ممالدان‪ :‬رن جب ر بن مف ر‪ ،‬رن فن مخرب ‪‬‬
‫قاو‪ :‬االالالالممر االالال و اهلل ﷺ يق و‪« :‬ســـنصـــالحو الروم‬
‫صـ ـلحا آمنا‪ ،‬ثم تيزو أكنم وهم عدوا‪ ،‬فننصـ ـرو وتينمو‬
‫وتسـ ـلمو ‪ ،‬ثم تنصـ ـرفو حنى تنزلوا مرجا ذي تلو‪ ،،‬فيرفع‬
‫رجـل من أهـل النصـــراكيـة صـــليبـا‪ ،‬فيقو‪ ،‬غلـْ الصـــليـْ‪،‬‬
‫فييضـــْ رجل من المســـلمين‪ ،‬فيقوم إليه فيدقه‪ ،‬فعند ذلا‬
‫تيدر الروم‪ ،‬ويجنمعو للملحمة»(‪.)1‬‬

‫(‪ )1‬تقدم تخريجه الحدي الناسع عشر‪.‬‬


‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫احلديث الثالث والعشرون‬
‫‪‬‬
‫أخربتنا الشال ال خة اَّصال ال سة فاامة الحراالالالتام ة قراًو رس ها‬
‫بالدا هالا رسو بالاب اللالامع الكب ر بالالصالالالالالح الة‪ :‬أمالا المشالالالالايا‬
‫الل تالة‪ :‬أمالا المزن وابن المحالأ‪ :‬أمالا جمالارالة‪ :‬رن ابن ربالد‬
‫الالالدا م وابن ربالالد الهالالادن‪ :‬أمالالا أب الحلالالاج الكتالالاين‪ :‬أمالالا أب‬
‫الحمالالالن الغمالالالاين‪ :‬أما أب ربد اهلل اَّمطاكب‪ :‬أما أب القااالالالم‬
‫الرازن‪ :‬أمالا أب الط الأ الح اين‪ :‬تنالا أحمالد‪ :‬تنالا ربالد الرزاق‪:‬‬
‫تالنالالا مالمالمالر‪ :‬رالن أبالب هالالا ون‪ :‬رالن مالمالالاويالالة بالن قالرو‪ :‬رالن أبالب‬
‫الصالالالالديق‪ :‬رن أبب االالالالم الد الخالد ن ‪ :‬قالاو‪« :‬ذأر‬
‫رســـو‪ ،‬اهلل ﷺ بالء يصـــيْ هذه األمة‪ ،‬حنى ال يجد الرجل‬
‫ملجَّ يلجَّ إليه من الظلم»(‪.)1‬‬

‫(‪ )1‬مصــــنف عبـد الرااق (‪ ،)21٨47‬وتنمنـه عنـده «فيبعـ اهلل إليـه رجال من عنرتي من أهـل بيني‪ ،‬فيمأل بـه‬
‫األر قســ ا‪ ،‬أما ملأِ ظلما وجورا‪ ،‬يرضــى عنه ســاأن الســماء‪ ،‬وســاأن األر ‪ ،‬ال تدَ الســماء من‬
‫ق رها شـيأا إال صـبنه»‪ ،‬والجزء فيه من حدي أبي ال يْ الحوراين الدمشـقي (‪ ،)41‬وشـرم السـنة للبيوي‬
‫(ت شــعيْ ‪ ،42٨0‬وقا‪ ،‬المحقق أبو هارو العبدي واســمه عمارة بن جوين منروك‪ ،‬ومنهم من أذبه‪،‬‬
‫حَتََىَ تمأل األر ظلمـا وجورا‬‫ورواه الحـاأم ‪ 557 /4‬مخنصــــرا من اريق آ ر بلفظ «ال تقوم الســ ـاعـة َ‬
‫وعـدواكـا‪ ،‬ثم يخرج من أهـل بيني من يمألهـا قســـ ـا وعـدال أمـا ملأـِ ظلمـا وعـدواكـا»‪ ،‬وصــــححـه ووافقـه‬
‫الذهبي‪ ،‬وهو أما قاال)‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫احلديث الرابع والعشرون‬
‫‪‬‬
‫أخربمالا أب المبالاس الف الفن وأب ربالد اهلل الكتبب‪ :‬أمالا أب‬
‫ربالد اهلل البمسب‪ :‬أمالا ابن ربالد الالدا م‪ :‬أمالا اإل بسب‪ :‬أمالا الفراون‪:‬‬
‫أما الفا االالب‪ :‬أما اللس دن‪ :‬أما يبراه م بن االالف ان‪ :‬أما ممالالسم‬
‫بن الحلاج‪ :‬تنا أب بكر بن أبب ش بة ورسب بن حلر‪ :‬ك هما‬
‫رالن ابالن رالسال الة ‪-‬والالسالفالا البالن حاللالر‪ :-‬تالنالالا ياالال المالالارال الالل بالن‬
‫يبالراهال الم‪ :‬رالن أيال ب‪ :‬رالن حالمال الالد بالن هال و‪ :‬رالن أبالب قالتالالادو‬
‫المالالدون‪ :‬رن يمالال ال ر بن جالالابر‪ :‬قالالاو‪« :‬هالاجالر ريح حمراً‬
‫بالالك فالة‪ ،‬فلالاً جالل ل س لاله هل ر يال‪ :‬يالا ربالد اهلل بن‬
‫ممالال الم د جالاً المالال الارالة‪ ،‬قالاو‪ :‬فقعـد وأـا منكأـا فقالاو‪ :‬إ‬
‫الســـاعة ال تقوم حنى ال يقســـم ميراث‪ ،‬وال يفرم بينيمة‪ ،‬ثم‬
‫قا‪ ،‬بيده هكذا وكحاها كحو الشام‪ ،‬فقا‪ ،‬عدو يجمعو ألهل‬
‫الشـــام ويجمع لهم أهـل اإلســـالم‪ ،‬قسالر‪ :‬الروى تمنب؟ قالاو‪:‬‬
‫كعم‪ ،‬قـا‪ ،‬وتكو عنـد ذلـا القنـا‪ ،‬ردة شــ ـديـدة‪ ،‬ويشـــنرط‬
‫المســلمو شــراة للموت ال ترجع إال غالبة‪ ،‬فيقننلو حنى‬
‫‪‬‬
‫يحجز بينهم الليـل‪ ،‬فيفيء هؤالء وهؤالء أـل غير غـالـْ‪،‬‬
‫وتفنى الشـراة‪ ،‬ثم يشـنرط المسـلمو شـراة للموت ال ترجع‬
‫إال غـالبـة‪ ،‬فيقننلو حنى(‪ )1‬يحجز بينهم الليـل‪ ،‬فيفيء هؤالء‬
‫وهؤالء أل غير غالْ‪ ،‬وتفنى الشراة‪ ،‬ثم يشنرط المسلمو‬
‫شـــراـة للموت ال ترجع إال غـالبـة‪ ،‬فيقننلو حنى يمســـوا‪،‬‬
‫فيفيء هؤالء وهؤالء أل(‪ )2‬غير غالْ‪ ،‬وتفنى الشـــراة‪ ،‬فاذا‬
‫أـا اليوم الرابع كهـد إليهم بقيـة اإلســـالم‪ ،‬فيجعـل اهلل الـدبرة‬
‫عليهم‪ ،‬فيقننلو مقنلـة إما قا‪ ،‬ال ير مثلهـا‪ ،‬وإما قا‪ ،‬لم ير‬
‫مثلهـا حنى إ ال ـاةر ليمر بجنبـاتهم فمـا يخلفهم حنى يخر‬
‫مينـا‪ ،‬فينعـاد بنو األ أـاكوا مـاةـة‪ ،‬فال يجـدو بقي منهم إال‬
‫الرجل الواحد‪ ،‬فبَّي غنيمة يفرم‪ ،‬أو أي ميراث يقاسـم؟ فبينا‬
‫هو أأبر من ذلـا‪ ،‬فجـاءهم‬ ‫هم أـذلـا‪ ،‬إذ ســـمعوا ببـَّ‬
‫الصريخ إ الدجا‪ ،‬قد لفهم في ذراريهم‪ ،‬فيرفضو ما في‬
‫اـلـيـع ـة‪،‬‬ ‫أي ـديـهـم ويـقـبـلـو ‪ ،‬فـيـبـعـثـو عشــــرة(‪ )3‬فـوار‬

‫(‪ )1‬سق ِ «حنى» من المخ واة‪.‬‬


‫(‪ )2‬سق ِ «أل» من المخ واة‪.‬‬
‫(‪ )3‬يف المخ واة «عشر»‪.‬‬
‫‪‬‬
‫قاو اال و اهلل ﷺ‪« :‬إكي ألعرف أسـماءهم‪ ،‬وأسـماء آباةهم‪،‬‬
‫يومأـذ‪،‬‬ ‫على ظهر األر‬ ‫يولهم‪ ،‬هم ير فوار‬ ‫وألوا‬
‫يومأذ»(‪.)1‬‬ ‫على ظهر األر‬ ‫أو من ير فوار‬

‫(‪ )1‬تقدم تخريجه الحدي العاشر‪.‬‬


‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫احلديث اخلامس والعشرون‬
‫‪‬‬
‫وبالاله يلو ممالالالالسم‪ :‬حالالدتنب زه ر بن حرب‪ :‬تنالالا ممسو بن‬
‫منصال ال ‪ :‬تنا االالالس مان بن ب و‪ :‬تنا االالاله ل‪ :‬رن أب ه‪ :‬رن أبب‬
‫هريرو ‪ :‬أن اال و اهلل ﷺ قاو‪« :‬ال تقوم السـاعة حنى‬
‫ينز‪ ،‬الروم بـاألعمـاق‪ ،‬أو بـدابق فيخرج إليهم جيش من المـدينـة‬
‫لوا‬ ‫يومأـذ‪ ،‬فـاذا تصــ ـافوا قـالـِ الروم‬ ‫من يـار أهـل األر‬
‫بيننا وبين الذين سـبوا منا كقاتلهم‪ ،‬فيقو‪ ،‬المسـلمو ال واهلل‪ ،‬ال‬
‫كخلي بينكم وبين إ واكنـا‪ ،‬فيقـاتلوكهم‪ ،‬فينهزم ثلـ ال ينو اهلل‬
‫عليهم أبدا‪ ،‬ويقنل ثلثهم أفضـل الشـهداء عند اهلل‪ ،‬ويفنني الثل‬
‫ال يفننو أبدا‪ ،‬فيفننحو قسـ ن ينية‪ ،‬فبينا هم يقنسـمو اليناةم‬
‫قد علقوا سـيوفهم بالزينو ‪ ،‬إذ صـام فيهم الشـي ا إ المسـيي‬
‫قـد لفكم في أهليكم‪ ،‬فيخرجو وذلـا بـااـل‪ ،‬فـاذا جـاؤوا‬
‫الشـــام رج‪ ،‬فبينمـا هم يعـدو للقنـا‪ ،‬يســـوو الصـــفوف‪ ،‬إذ‬
‫أقيمِ الصـالة فينز‪ ،‬عيسـى ابن مريم ‪ ،‬فَّمهم فاذا رآه‬
‫عـدو اهلل ذا أمـا يـذو الملي في المـاء‪ ،‬فلو ترأـه الكـذا‬
‫حنى يهلا‪ ،‬ولكن يقنله اهلل بيده‪ ،‬فيريهم دمه في حربنه»(‪.)1‬‬
‫(‪ )1‬صحيي مسلم (‪.)2٨97‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫احلديث السادس والعشرون‬
‫‪‬‬
‫أخربما جمارة من شال خنا‪ :‬أما ابن المحأ‪ :‬أما ابن مف س‪:‬‬
‫أمالا أب االاهر ياالال المالار الل‪ :‬أخربتنالا فالاامالة بنالر االال المالد‪ :‬أمالا أب‬
‫الممالب أحمد بن منص ال ‪ :‬أما أب الحم ال ن بن النق ‪ :‬أما أب‬
‫القااالالم بن اللرا ‪ :‬أما أب القااالالم البغ ن‪ :‬أما أب حفل بن‬
‫ز ا و‪ :‬تنالا ر مالالالالو بن ي مس‪ :‬حالدتنب المبالا ك بن فاالالالالالالة‪:‬‬
‫حالدتنب رسب بن زيالد بن جالدرالان‪ :‬رن جس ن أحالدهمالا‪ :‬ربالد‬
‫الرحمن بن أبب بكرو‪ :‬رن ربالد اهلل بن رمرو‪ :‬أماله االال الأو أحالد‬
‫الرجس ن فقالاو‪ :‬أمالر ربالد اهلل ابن رمرو؟ قالاو‪ :‬ممم‪ ،‬قالاو‪ :‬أمالر‬
‫الذن تزرم أن الم الارة تق ى يلو مًة االالنة؟ قاو‪ :‬ا البحان اهلل‪،‬‬
‫وأمالا أق و فلالك؟ قالاو‪ :‬ومن يمسم ق الاى المالال الارالة يال اهلل تمالالو‪،‬‬
‫يمكم يا أهل المراق لتروون أش ال اً ل م الر كذلك‪ ،‬يمما قسر‪:‬‬
‫ما كامر أس مًة لسخسق منذ خسقر الدم ا يال كان رند أس‬
‫المًة فتنة‪ ،‬قاو‪ :‬تم ي ش الك أن يخرج ابن حمل الا الأن‪ ،‬قاو‪:‬‬
‫قسر‪ :‬وما ابن حمل الا الأن؟ قاو‪ :‬ومب أحد أب يه ش ال طان‪،‬‬
‫‪‬‬
‫يمال ر يلو الممالسم ن فب خممالمًة ألي برا‪ ،‬وخممالمًة ألي‬
‫بحرا‪ ،‬حتو ينزو ب ن ركا وصالال ‪ ،‬تم يق و‪ :‬يا أهل المالالفن‪،‬‬
‫اخرج ا منهالا‪ ،‬تم أمر بهالا فالأحرقالر‪ ،‬قالاو‪ :‬تم يق و لهم‪ :‬ال‬
‫قمالال الطنط ن الة لكم وال وم الة حتو يفصالال الل ب ننالا وب ن المرب‪،‬‬
‫قاو‪ :‬ف مالتمد أهل اإلاال ى بماالهم بماالا حتو يمدهم ردن‬
‫أبال الن رالسالو قالسصالالالالالامالهالم‪ ،‬قالالاو‪ :‬فال اللالتالمالمال ن فال القالتالتالسال ن‪ ،‬قالالاو‪:‬‬
‫الالذين بالالشالالال الاى ويخبرومهم بم ا‬ ‫فتكالاتبهم النصالالال الا‬
‫الممالالسم ن‪ ،‬قاو‪ :‬ف ق و الممالالسم ن‪ :‬الحق ا فكسكم لنا ردو‬
‫حتو يقاالالالب اهلل تمالو ب ننا وب نكم‪ ،‬قاو‪ :‬ف قتتس ن شالالالهرا ال‬
‫وال لكم‪ ،‬ويقالذف الصالال البر رس كم ورس هم‪،‬‬ ‫يكالل لهم االال ال‬
‫قالاو‪ :‬وبسغنالا ‪-‬واهلل‪ -‬أماله يفا كالان أس الشالال الهر‪ ،‬قالاو بكم‬
‫‪ :‬ال ى أاالالال الل االال ال فب‪ ،‬فالأمتقم من أرالدا ب‪ ،‬وأمصالال الر‬
‫أول ا ب‪ ،‬قاو‪ :‬ف قتتس ن مقتسة ما ب ملسها قط‪ ،‬حتو ما تم ال ر‬
‫الخ ل يال رسو الخ ل‪ ،‬وما يمال ر الرجل يال رسو الرجل‪ ،‬وما‬
‫يلدون خسقا لسه يح و ب نهم وب ن القمال الطنط ن ة وال وم ة‪،‬‬
‫قاو‪ :‬ف ق و أم رهم ي مًذ‪ :‬ال غس و ال ى‪ ،‬من أخذ ش ال ًا فه‬
‫‪‬‬
‫لاله‪ ،‬قالاو‪ :‬ف الأخالذون مالا خي رس هم‪ ،‬ويالدر ن مالا تقالل رس هم‪،‬‬
‫قالاو‪ :‬فب نالا هم كالذلالك يف جالاًهم أن الالدجالاو قالد خسفكم فب‬
‫ف ا يكم‪ ،‬ق الاو‪ :‬ف رفاالال ال ن م الا فب أي الديهم ويقبس ن‪ ،‬ق الاو‪:‬‬
‫ويصالال أ الناس ملارة شالالديدو‪ ،‬حتو ين الرجل ل حرق وتر‬
‫ق االالالاله ف الأكساله‪ ،‬وحتو ين الرجالل ل حرق حلفتاله ‪-‬قالاو أب‬
‫حفل‪ :‬ه الترس‪ -‬ف الأكسهالا‪ ،‬حتو ين الرجالل ل كسم أخالاه فمالا‬
‫من اللهد‪ ،‬قاو‪ :‬فب نا هم كذلك يف ا المم ا‬ ‫يم الممه الص ال‬
‫صال ال تا من المال الماً‪ :‬يا ممشالالر الممالالالسم ن أبشالالروا فقد أتاكم‬
‫‪ ،‬قاو‪ :‬ف ق ل ن‪ :‬مزو ر مالو ابن مريم ‪ ،‬قاو‪:‬‬ ‫الغ‬
‫ف مال التبشال الرون ويمال التبشال الر بهم‪ ،‬ويق ل ن‪ :‬صال الل يا و اهلل‪،‬‬
‫ف ق و‪ :‬ين اهلل ‪ ‬أكرى ه الذه اَّم الة ف ينبغب َّح الد أن‬
‫يؤمهم يال منهم‪ ،‬قالاو‪ :‬ف صالال السب أم ر المؤمن ن بالالنالاس‪ ،‬قالاو‪:‬‬
‫فالأم ر النالاس ي مًالذ ممالاويالة بن أبب االال الف الان؟ قالاو‪ :‬ال‪ ،‬قالاو‪:‬‬
‫ويصالالسب ر مالالو ‪ ‬خسفه‪ ،‬قاو‪ :‬فإفا امصالالرف ر مالالو‬
‫‪ ‬درالا بحربتاله فالأتو الالدجالاو وقالاو‪ :‬ويالدك يالا دجالاو‪ ،‬يالا‬
‫كذاب‪ ،‬قاو‪ :‬فإفا أ ر مالالالو ‪ ‬ررف صالالال تهأل فاب‬
‫‪‬‬
‫كما يذوب الرصالاص يفا أصالابته النا ‪ ،‬وكما تذوب اَّل ة يفا‬
‫أصالابتها الشالمس‪ ،‬قاو‪ :‬ول ال أمه يق و‪ :‬ويدا‪ ،‬لذاب حتو ال‬
‫يبقو مناله شالال البً‪ ،‬قالاو‪ :‬ف حمالل رس اله ر مالال الو‪ ،‬قالاو‪ :‬ف طمن‬
‫بحربتاله ب ن تالدي اله ف قتساله‪ ،‬قالاو‪ :‬وتفرق جنالده تحالر الحلالا و‬
‫والشالاللر‪ ،‬قاو‪ :‬ورامة جنده ال ه د والمنافق ن‪ ،‬قاو‪ :‬ف نادن‬
‫الحلر‪ :‬يا و اهلل‪ ،‬هذا تحتب كافر فاقتسه‪ ،‬قاو‪ :‬ف أمر ر مو‬
‫ب الالصالال الس الالأ ف كمالال الر‪ ،‬وب الالخنزير ف قت الل‪ ،‬وتاالال الع الحرب‬
‫إلو جنباله شالالالالاو مالا يهم بهالا‪،‬‬ ‫أوزا هالا‪ ،‬حتو ين الالذ الأ ل رب‬
‫قاو‪ :‬وحتو أن الصالالب ان ل سمب ن بالح ا ما تنهشالالهم‪ ،‬قاو‪:‬‬
‫ردال‪ ،‬قاو‪ :‬فب نا هم كذلك يف ا المم ا ص ال تا‪،‬‬ ‫ويما اَّ‬
‫ق الاو‪ :‬فتح الر ي الأج ج وم الأج ج‪ ،‬ق الاو‪ :‬وهم الا كم الا ق الاو اهلل‬
‫‪{:‬ﱸ ﱹ ﱺ ﱻ ﱼ}(‪ ،)1‬قالال الاو‪:‬‬
‫كسها‪ ،‬حتو ين أوا سهم ل أتب النهر الملاج‬ ‫ف فمالدون اَّ‬
‫ف شالال الرب ماله كساله‪ ،‬وين آخرهم ل ق و‪ :‬قالد كالان هالاهنالا مهر‪ ،‬قالاو‪:‬‬
‫ويحالاصالال الرون ر مالال الو ‪ ‬ومن مماله بب الر المقالدس‪،‬‬

‫(‪ )1‬سورة األكبياء ‪.96‬‬


‫‪‬‬
‫‪-‬يمنو أح الدا‪ -‬ف الاله الح الالاو‪،‬‬ ‫ويق ل ن‪ :‬م الا ممسم فب اَّ‬
‫هالسالمال ا مالرمالب مالن فالب المالال المالالاً‪ ،‬قالالاو‪ :‬فال الرمال ن فالتالرجالع يلال الهالم‬
‫االال الهالامهم فب مصالال ال لهالا الالالدى لسب ً‪ ،‬ف ق ل ن‪ :‬مالا بقب فب‬
‫وال فب المماً ‪-‬يمنب أحد‪ ،-‬قاو‪ :‬ف ق و المؤمن ن‪:‬‬ ‫اَّ‬
‫يالا و اهلل‪ ،‬اد اهلل رس هم بالالفنالاً‪ ،‬ف الدر اهلل ‪ ‬ف بمال‬
‫النغي فب آفامهم‪ ،‬قالاو‪ :‬ف قتسهم فب ل سالة واحالدو‪ ،‬قالاو‪ :‬فنتن‬
‫كسهالا من ج فهم‪ ،‬قالاو‪ :‬ف ق ل ن‪ :‬يالا و اهلل‪ ،‬مم‬ ‫اَّ‬
‫من النتن‪ ،‬قالاو‪ :‬ف الدر اهلل تمالالوأل ف بمال اهلل واب من المطر‬
‫فلمساله االال ال ‪ ،‬ف قالذفهم كسهم فب البحر‪ ،‬قالاو‪ :‬تم يمالال المم ن‬
‫ص ال تا‪ ،‬ف قاو‪ :‬مه‪ ،‬ق ل‪ :‬غزن الب ر الحص ال ن‪ ،‬قاو‪ :‬ف بمل ن‬
‫ر مالال الو ابن‬ ‫‪ ،‬ويقب‬ ‫ج شالالالالا‪ ،‬ف لالدون أوا الل فلالك الل‬
‫مريم ‪ ‬وول ه الممالالسم ن فغمالالس ه وحنط ه‪ ،‬وكفن ه‬
‫وصالال الس ا رس اله‪ ،‬وحفروا لاله ودفن ه‪ ،‬قالاو‪ :‬فرجع أوا الل الل‬
‫والمم السم ن ينفا ال ن أيديهم من تراب قبره ‪ ،‬قاو‪:‬‬
‫ف يسبل ن بمد فلك يال يمال ال را حتو يبم اهلل الريح ال مام ة‪،‬‬
‫قالاو‪ :‬قسنالا‪ :‬ومالا الريح ال مالام الة؟ قالاو‪ :‬يح من قبالل ال من ل س‬
‫‪‬‬
‫مؤمن يلالد ممالال ال مهالا يال قباالال الر وحاله‪ ،‬قالاو‪:‬‬ ‫رسو اَّ‬
‫ويمالرن رسو القرآن فب ل سة واحدو‪ ،‬وال يترك فب صالدو بنب‬
‫آدى وال فب ب تهم منه شالالالبً يال فمه اهلل‪ ،‬قاو‪ :‬ف بقو الناس‬
‫ل س ف هم مبب‪ ،‬ول س ف هم قرآن‪ ،‬ول س ف هم مؤمن‪ ،‬ق الاو‬
‫ربد اهلل بن رمرو‪ :‬فمندها أخفب رس نا ق اى الم الارة ف يد‬
‫كم يترك ن‪ ،‬كذلك تك ن الص حة‪ ،‬قاو‪ :‬ولم يكن ص حة قط‬
‫‪ ،‬قالاو‪ :‬وقالاو اهلل‬ ‫يال بغاالال الأ من اهلل ‪ ‬رسو أهالل اَّ‬
‫‪{ :‬ﳏ ﳐ ﳑ ﳒ ﳓ ﳔ ﳕ ﳖ ﳗ‬
‫ﳘ}(‪ ،)2(.)1‬قاو‪ :‬ف أد ن كم يترك ن كذلك(‪.)3‬‬

‫(‪ )1‬سورة ص ‪.15‬‬


‫(‪ )2‬يف المخ واة «ما ينظرو إال صيحة واحدة ما لها من فواق»‪.‬‬
‫(‪ )3‬تاريخ دمشـــق البن عســـاأر (‪ ،)505 /47‬وضـــعفه األلباين (الضـــعيفة ‪ ،)6169‬والحدي وإ أا‬
‫ضعيفا بهذا السياق‪ ،‬إال أ لبع فقراته شواهد صحيحة‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫احلديث السابع والعشرون‬
‫‪‬‬
‫ابن أبب رمر‪ :‬أمالا الفخر‬ ‫أخربمالا جالدن وغ ره‪ :‬أمالا الصالال ال‬
‫بن البخا ن‪ :‬أما حمبل‪ :‬أما ابن الحصال ن‪ :‬أما ابن المذهأ‪ :‬أما‬
‫أب بكر القط مب(‪ :)1‬أمالا ربالد اهلل بن اإلمالاى أحمالد‪ :‬حالدتنب أبب‪:‬‬
‫تنا يزيد بن ها ون‪ :‬أما حماد بن االسمة‪ :‬رن رسب بن زيد‪ :‬رن‬
‫أبب ماالالالالرو‪ :‬قالاو‪ :‬أت نالا رلمالان بن أبب المالاص فب ي ى جممالة‬
‫رس اله مصالال الحفالا لنالا رسو مصالال الحفاله‪ ،‬فسمالا حاالال الر‬ ‫لنمر‬
‫اللممالة أمرمالا فالاغتمالال السنالا‪ ،‬تم أت نالا بط الأ فتط بنالا‪ ،‬تم جًنالا‬
‫المملد‪ ،‬فلسمنا يلو جل‪ ،‬فحدتنا رن الدجاو‪.‬‬
‫تم جاً رلمان بن أبب الماص ‪ ،‬فقمنا يل ه فلسمنا‪،‬‬
‫فقاو‪ :‬االممر اال و اهلل ﷺ يق و‪« :‬يكو للمسـلمين ثالثة‬
‫أمصـــار مصـــر بملنقى البحرين‪ ،‬ومصـــر بالحيرة‪ ،‬ومصـــر‬
‫ثالث فزعـات‪ ،‬فيخرج الـدجـا‪ ،‬في‬ ‫بـالشــــام‪ ،‬فيفزَ النـا‬
‫النـا ‪ ،‬فيهزم من قبـل المشـــرق‪ ،‬فـَّو‪ ،‬مصـــر يرده‬ ‫أعرا‬

‫(‪ )1‬سقُ اسمه يف المخ واة‪.‬‬


‫‪‬‬
‫المصـر الذي بملنقى البحرين‪ ،‬فيصـير أهله(‪ )1‬ثالث فرق فرقة‬
‫تقيم تقو‪ ،‬كشـامه‪ ،‬كنظر ما هو‪ ،‬وفرقة تلحق باألعرا ‪ ،‬وفرقة‬
‫تلحق بالمصـــر الذي يليهم‪ ،‬ومع الدجا‪ ،‬ســـبعو ألفا عليهم‬
‫السـ ـيجا ‪ ،‬وأأثر تبعه اليهود والنسـ ـاء‪ ،‬ثم يَّتي المصـ ـر الذي‬
‫يليهم فيصـير أهله ثالث فرق فرقة تقو‪ ،‬كشـامه وكنظر ما هو‪،‬‬
‫وفرقـة تلحق بـاألعرا ‪ ،‬وفرقـة تلحق بـالمصـــر الـذي يليهم‬
‫بقربي الشام(‪.)2‬‬
‫وينحـاا المســـلمو إلى عقبـة أفيق‪ ،‬فيبعثو ســـرحـا لهم‪،‬‬
‫فيصـــا ســـرحهم‪ ،‬فيشـــنـد ذلـا عليهم‪ ،‬وتصـــيبهم مجـاعة‬
‫شـــديـدة‪ ،‬وجهـد شـــديـد‪ ،‬حنى إ أحـدهم ليحرق وتر قوســـه‬
‫فيَّأله‪ ،‬فبينا هم أذلا إذ كاد مناد من السـ ـحر يا أيها النا‬
‫إ هذا لصـــوت‬ ‫أتاأم اليوث‪ ،‬ثالثا‪ ،‬فيقو‪ ،‬بعضـــهم لبع‬
‫رجل شـــبعا ‪ ،‬وينز‪ ،‬عيســـى ابن مريم ‪ ‬عند صـــالة‬
‫الفجر‪ ،‬فيقو‪ ،‬له أميرهم يا روم اهلل‪ ،‬تقدم صـ ـل‪ ،‬فيقو‪ ،‬هذه‬
‫‪ ،‬فينقدم أميرهم فيصـ ـلي‪ ،‬فاذا‬ ‫األمة أمراء بعضـ ـهم على بع‬

‫(‪ )1‬سق ِ «أهله» من المخ واة‪ ،‬وهي مثبنة يف المرجع‪.‬‬


‫(‪ )2‬يف أغلْ المراجع «بيربي الشام»‪ ،‬ويف بعضها «بقر الشام»‪.‬‬
‫‪‬‬
‫قض ـى ص ـالته‪ ،‬أ ذ عيس ـى حربنه‪ ،‬فيذهْ كحو الدجا‪ ،،‬فاذا‬
‫رآه الـدجـا‪ ،‬ذا ‪ ،‬أمـا يـذو الرصــ ـاص‪ ،‬فيضـــع حربنـه بين‬
‫ثندوته‪ ،‬فيقنله وينهزم أصحابه‪ ،‬فليس يومأذ شيء يواري منهم‬
‫أحـدا‪ ،‬حنى إ الشـــجرة لنقو‪ ،‬يـا مؤمن هـذا أـافر‪ .‬ويقو‪،‬‬
‫الحجر يا مؤمن هذا أافر»(‪.)1‬‬

‫(‪ )1‬مســـند اإلمام أحمد (ط‪ .‬الرســـالة ‪ ،17900‬وضـــعفه محققوه)‪ ،‬وضـــعفه البوصـــيري (إتحاف الخيرة‬
‫المهرة ‪ ،)7661‬واأللباين (قصـة المسـيي الدجا‪ ،‬ص‪ ،)96‬ويقا‪ ،‬فيه ما قيل يف الحدي السـابق بَّكه –بهذا‬
‫السياق‪ -‬ضعيف‪ ،‬لكن لبع فقراته شواهد صحيحة‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫احلديث الثامن والعشرون‬
‫‪‬‬
‫أخربمالا اللمالارالة‪ :‬أمالا ابن الزرب ب‪ :‬أمالا الحلالا ‪ :‬أمالا ابن‬
‫الزب الدن‪ :‬أمالا أب ال قالر‪ :‬أمالا الالداودن‪ :‬أمالا المالال الرخمالال الب‪ :‬أمالا‬
‫الفربرن‪ :‬الأم ا البخالا ن‪ :‬قالاو‪ :‬وقالاو ر ف بن مالالالك ‪‬‬
‫رن النبب ﷺ‪« :‬ثم تكو هـدكـة بينكم وبين بني األصـــفر»‪،‬‬
‫قا‪ ،‬وفيه سهل بن حنيف وأسماء والمسور(‪.)1‬‬

‫(‪ )1‬صحيي البخاري (‪ ،1٨5 /3‬واكظر ‪.)3176‬‬


‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫احلديث التاسع والعشرون‬
‫‪‬‬
‫أخربمالا جمالارالة من شالال ال خنالا‪ :‬أمالا ابن البالالمالالالالب وغ ره‪ :‬أمالا‬
‫الالمالزن وغال الره‪ :‬أمالالا ابالن أبالب رالمالر والالفالخالر بالن الالبالخالالا ن‪ :‬أمالالا‬
‫الش ال ا م فق الدين‪ :‬أما أب ز رة المقداالالب‪ :‬أما أب منص ال ‪:‬‬
‫أمالا أب اسحالة‪ :‬أمالا أب الحمالالالالن القطالان‪ :‬أمالا أب ربالد اهلل ابن‬
‫مالاجاله‪ :‬تنالا رسب بن م م ن‪ :‬تنالا أب يمق ب الحن نب‪ :‬رن كل ر‬
‫بن ربالد اهلل بن رمرو بن ر ف‪ :‬رن أب اله‪ :‬رن جالده‪ :‬قالاو‪ :‬قالاو‬
‫االال ال و اهلل ﷺ‪« :‬ال تقوم الســـاعة حنى تكو أدكى مســـالي‬
‫المســـلمين ببوالء»‪ ،‬تم قالاو‪« :‬يـا علي‪ ،‬يـا علي»‪ ،‬قالاو‪ :‬بالأبب‬
‫وأمب‪ ،‬قاو‪« :‬إككم ســنقاتلو بني األصــفر ويقاتلوكهم الذين‬
‫من بعدأم(‪ ،)1‬حنى تخرج إليهم روقة اإلسـالم‪ ،‬أهل الحجاا‪،‬‬
‫الـذين ال يخـافو في اهلل لومـة الةم‪ ،‬فيفننحو القســـ ن ينيـة‬
‫بالنسـ ـبيي والنكبير‪ ،‬فيصـ ـيبو غناةم لم يصـ ـيبوا مثلها‪ ،‬حنى‬
‫يقنسـموا باألترسـة‪ ،‬ويَّتي آت فيقو‪ ،‬إ المسـيي قد رج في‬
‫بالدأم‪ ،‬أال وهي أذبة‪ ،‬فاْل ذ كادم‪ ،‬والنارك كادم»(‪.)2‬‬
‫(‪ )1‬يف المخ واة «بعدهم»‪ ،‬والمثبِ من جميع المراجع‪.‬‬
‫(‪ )2‬ضـعيف ابن ماجه (‪ ،)٨23‬وضـعفه ابن عدي (الكامل يف ضـعفاء الرجا‪ ،)190 /7 ،‬وعبد اليني المقدسـي‬
‫(أ بار الدجا‪ ،‬ص‪ ،)76‬والذهبي (مخنصـــر اســـندراك الذهبي على مســـندرك الحاأم البن الملقن ‪،)111٨‬‬
‫والبوصيري (مصبام الزجاجة ‪ ،)207 /4‬واأللباين (الضعيفة ‪.)4790‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫احلديث الثالثون‬
‫‪‬‬
‫وباله يلو ابن مالاجاله‪ :‬تنالا ربالد الرحمن بن يبراه م‪ :‬تنالا ال ل الد‬
‫بن ممالالالالسم‪ :‬تنالا ربالد اهلل بن الم ً قالاو‪ :‬حالدتنب بمالالالالر بن رب الد‬
‫اهلل‪ :‬أخربين أب يد يس الخ الين‪ :‬حالالدتنب ر ف بن مالالالالالك‬
‫اَّشاللمب ‪ :‬قاو‪ :‬أت ر اال و اهلل ﷺ وه فب غزوو‬
‫تب ك‪ ،‬وه فب خبالاً من أدى‪ ،‬فلسمالالالالر بفنالاً الخبالاً‪ ،‬فقالاو‬
‫ا و اهلل ﷺ‪« :‬اد ل يا عوف»‪ ،‬فقسر‪ :‬بكسب يا ا و اهلل؟‬
‫قالاو‪« :‬بكلـا»(‪ ،)1‬قالاو‪« :‬يـا عوف‪ ،‬اعـدد الال ســـنـا بين يـدي‬
‫الســــاعـة إحـداهن موتي»‪ ،‬قالاو‪ :‬ف جمالر رنالدهالا وجمالة‬
‫شالال الديالدو‪ ،‬فقالاو‪« :‬قـل إحـد ‪ ،‬ثم فني بيـِ المقـد ‪ ،‬ثم داء‬
‫يظهر فيكم يســـنشـــهد اهلل به ذراريكم وأكفســـكم‪ ،‬ويزأي به‬
‫أموالكم‪ ،‬ثم تكو األموا‪ ،‬فيكم‪ ،‬حنى يع ى الرجـل مـاةـة‬
‫ا‪ ،‬وفننة تكو بينكم ال يبقى بيِ مسـلم إال‬ ‫دينار فيظل سـا‬
‫د لنـه‪ ،‬ثم تكو بينكم وبين بني األصـــفر هـدكـة‪ ،‬فييـدرو‬

‫(‪ )1‬يف المخ واة «بكلكم»‪.‬‬


‫‪‬‬
‫بكم‪ ،‬فيســـيرو إليكم في ثمـاكين غـايـة‪ ،‬تحـِ أـل غـايـة اثنـا‬
‫عشر ألفا»(‪.)1‬‬

‫فهذه بنو األصفر قد ظهرت‪ ،‬وهذه الفنن قد اشنهرت‪ ،‬وقد‬


‫تييرت األحوا‪ ،،‬واادت األهوا‪ ،،‬وأـَّكـا بـالـدجـا‪ ،‬قـد ظهر‬
‫وجا‪ ،،‬وال يسلم من تلا األحوا‪ ،‬غير الرجا‪.،‬‬
‫تم‪ ،‬والحمد هلل وحده‪.‬‬
‫وصلى اهلل على كبينا محمد وآله وصحبه وسلم‪.‬‬
‫وفرغ منه يوسف بن حسن بن عبد الهادي ليلة الجمعة آ ر‬
‫شهر جماد األولى سنة تسعماةة‪.‬‬
‫والحمد هلل وحده‪ ،‬وصلى اهلل على كبينا محمد‬
‫وآله وصحبه وسلم‪.‬‬

‫(‪ )1‬صحيي ابن ماجه (‪.)32٨3‬‬



‫‪o‬‬
‫مقدمة المحقق‬ ‫‪5‬‬
‫وصف المخ واة وبيا منهج تحقيقها‬ ‫‪11‬‬
‫صفحة غالف المخ واة‬ ‫‪13‬‬
‫الصفحة األولى من المخ واة‬ ‫‪14‬‬
‫الصفحة األ يرة من المخ واة‬ ‫‪15‬‬
‫النم المحقق‬ ‫‪17‬‬
‫الحدي األو‪،‬‬ ‫‪19‬‬
‫الحدي الثاين‬ ‫‪20‬‬
‫الحدي الثال‬ ‫‪21‬‬
‫الحدي الرابع‬ ‫‪23‬‬
‫الحدي الخامس‬ ‫‪24‬‬
‫الحدي الساد‬ ‫‪26‬‬
‫الحدي السابع‬ ‫‪27‬‬
‫الحدي الثامن‬ ‫‪2٨‬‬
‫الحدي الناسع‬ ‫‪29‬‬
‫الحدي العاشر‬ ‫‪30‬‬
‫الحدي الحادي عشر‬ ‫‪32‬‬
‫الحدي الثاين عشر‬ ‫‪33‬‬
‫‪‬‬
‫الثال عشر‬ ‫الحدي‬ ‫‪34‬‬
‫الرابع عشر‬ ‫الحدي‬ ‫‪35‬‬
‫الخامس عشر‬ ‫الحدي‬ ‫‪36‬‬
‫الساد عشر‬ ‫الحدي‬ ‫‪37‬‬
‫السابع عشر‬ ‫الحدي‬ ‫‪39‬‬
‫الثامن عشر‬ ‫الحدي‬ ‫‪40‬‬
‫الناسع عشر‬ ‫الحدي‬ ‫‪41‬‬
‫العشرو‬ ‫الحدي‬ ‫‪42‬‬
‫الحادي والعشرو‬ ‫الحدي‬ ‫‪44‬‬
‫الثاين والعشرو‬ ‫الحدي‬ ‫‪45‬‬
‫الثال والعشرو‬ ‫الحدي‬ ‫‪46‬‬
‫الرابع والعشرو‬ ‫الحدي‬ ‫‪47‬‬
‫الخامس والعشرو‬ ‫الحدي‬ ‫‪50‬‬
‫الساد والعشرو‬ ‫الحدي‬ ‫‪51‬‬
‫السابع والعشرو‬ ‫الحدي‬ ‫‪57‬‬
‫الثامن والعشرو‬ ‫الحدي‬ ‫‪60‬‬
‫الناسع والعشرو‬ ‫الحدي‬ ‫‪61‬‬
‫الثالثو‬ ‫الحدي‬ ‫‪62‬‬
‫المحنويات‬ ‫فهر‬ ‫‪65‬‬

You might also like