You are on page 1of 33

‫واقع مشكلة البطالة في المملكة العربية السعودية‬

‫والمؤشرات التخطيطية لمواجهتها‬

‫اعداد ‪:‬‬

‫د‪ .‬شروق عبد العزيز الخليف‬ ‫اعداد‪ /‬أ‪.‬د‪.‬ساره صالح الخمشي‬


‫أستاذ خدمة الجماعة المشارك‬ ‫أستاذ التخطيط االجتماعي‬
‫جامعة االميرة نوره بنت عبد الرحمن‬ ‫جامعة االميرة نوره بنت عبد الرحمن‬

‫تشكر الباحثتان مركز بحوث كلية الخدمة االجتماعية بجامعة االميرة نوره بنت عبد الرحمن على دعمهم للبحث ‪.‬‬
2
‫مشكلة الدراسة ‪:‬‬

‫تعتبر مشكلة البطالة من أخطر األمراض االقتصادية واالجتماعية على اإلطالق فالبطالة تعني أوالً افتقاد مصدر للدخل يضمن مواجهة‬
‫متطلبات الحياة من مسكن وملبس وغذاء ولو في حدود الدنيا والتعطل يعني من ناحية أخرى افتقاد األمل في المستقبل والثقة في المجتمع مما‬
‫ينعكس في زيادة السلبية السياسية واالنخراط في أنشطة متطرفة خارج الشرعية القانونية والبطالة – بصفة أساسية – تعني إهدار طاقات‬
‫المجتمع االجتماعية المحتملة مما يزيد من قصور وسائل اإلنتاج المادية في المستقبل ومن ثم يعيق التخلف والتبعية ‪..‬‬

‫وتمثل قضية البطالة في الوقت الراهن اهتماماً بالغاً على المستوى العالمي والمحلي باعتبارها مشكلة أساسية وظاهرة عالمية ال يخلو منها أي‬
‫مجتمع من المجتمعات حيث ذكرت منظمة العمل الدولية في أحدث تقاريرها من أن عدد العاطلين عن العمل سيزيد بشكل إضافي بحوالى‬
‫‪ 11‬مليونا على األقل في السنوات األربع المقبلة‪ ،‬وأن التفاوت االجتماعي في العالم سيتفاقم ‪،‬وفي عام ‪ 2019‬قد يتخطى عدد العاطلين عن‬
‫العمل ‪ 219‬مليون شخص ‪.‬‬

‫وقد ارتفعت معدالت البطالة حيث بلغت في احدث االحصائيات في الواليات المتحدة االمريكية ‪ %5.7‬والمملكة المتحدة ‪% 5.6‬وفي‬
‫المانيا ‪ % 5.5‬وفي فرنسا ‪ % 10.2‬وفي ايطاليا ‪( %10.6‬التقرير السنوي لمنظمة العمل الدولية‪ ) 2015،‬ولكنه مرتفع بعض الشيء عند‬
‫مقارنته بمعدالت البطالة في بعض الدول ذات األداء االقتصادي المتميز والرفاهية العالية كقطر‪ ،‬والنرويج‪ ،‬وبروناي‪ ،‬وماليزيا‪ ،‬وسويسرا‪،‬‬
‫واليابان‪ .‬وسجلت تلك البلدان معدالت بطالة منخفضة بلغت أخي ار ‪% 4.0 ،% 3.1 ، % 3.0 ،% 2.6 ، % 3.1 ،% 0.3‬على التوالي‪.‬‬
‫والمملكة العربية السعودية تعاني من مشكلة البطالة حيث أظهرت نتائج المسح إجمالي أن قوة العمل في المملكة بلغ ‪ 11.912.209‬أفراد‪،‬‬
‫فيما بلغ إجمالي المشتغلين في المملكة ‪ 11.229.865‬فرداً‪ ،‬ليسجل معدل البطالة اإلجمالي في المملكة ‪ ،% 5.7‬حيث أن معدل البطالة‬
‫بين السعوديين بلغ ‪ % 11.6‬مسجالً ‪ %5.7‬بين الذكور و‪ % 32.8‬بين اإلناث‪ .‬أن عدد المتعطلين عن العمل من السعوديين (‪ 15‬سنة‬
‫فأكثر) بلغ ‪ 646.854‬فرداً‪ ،‬يمثلون ما نسبته ‪ %11.6‬من قوة العمل السعودية‪ ،‬منهم ‪ 250.886‬فرداً من الذكور بنسبة ‪ %38.8‬من‬
‫المتعطلين‪ ،‬و‪ 395.968‬من اإلناث بنسبة ‪ .%61.2‬وأظهرت نتائج المسح أن معدل البطالة بين الذكور السعوديين بلغ ‪ ،%5.7‬فيما سجل‬
‫المعدل نفسه ‪ %32.8‬بين اإلناث‪.‬‬

‫وأشارت نتائج المسح إلى أن ما يقارب ثلثي قوة العمل السعودية تتركز بين األفراد‪ ،‬الذين أعمارهم بين (‪ )39-20‬سنة‪ ،‬أي ما نسبته ‪،%65‬‬
‫كما بينت النتائج أن أعلى نسبة للمتعطلين السعوديين كانت في الفئة العمرية (‪ 25‬ـ ـ ‪ )29‬سنة‪ ،‬وذلك بنسبة بلغت ‪ .%37.7‬كما بينت النتائج‬
‫أن أعلى نسبة للمتعطلين السعوديين كانت في الفئة العمرية (‪ 25‬ـ ـ ‪ )29‬سنة‪ ،‬وذلك بنسبة بلغت ‪ %37.7‬أما فيما يخص الذكور فتمثل الفئة‬
‫العمرية ‪ 20‬ـ ـ ‪ 24‬سنة الفئة األعلى من حيث عدد المتعطلين‪ ،‬وذلك بنسبة ‪ ،%45‬أما فيما يخص اإلناث فتمثل الفئة العمرية ‪ 25‬ـ ـ ‪ 29‬سنة‬
‫الفئة األعلى من حيث عدد المتعطالت‪ ،‬وذلك بنسبة ‪ %42.4‬من جملة المتعطالت السعوديات‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫و يقدر عدد من الخبراء أن معدالت البطالة المعلنة غير دقيقة وأنها أعلى من ذلك حيث ذكرت و ازرة العمل أن المتعطلون عن العمل يبلغ‬
‫‪ 629.044‬بينما تعلن حافز أن عدد الباحثين عن العمل ‪ 1.9‬مليون عاطل ‪( .‬التقرير السنوي لمصلحة االحصاءت العامة والمعلومات‬
‫‪.) 2015،‬‬

‫وتشير الكثير من الدراسات التي تطرقت إلى ارتفاع نسبة البطالة في المجتمع السعودي إلى العديد من األسباب أهمها‪:‬‬

‫‪ -‬مخرجات التعليم من الناحية الكمية والتوعية ال تتوافق مع متطلبات سوق العمل في القطاعين الحكومي والخاص وال تزال إلى‬
‫اآلن هناك استمرار في التخصصات النظرية التي ال يحتاجها السوق المحلي‬

‫‪ -‬العمالة الوافدة الكبيرة بأجورها المتدنية وانتاجيتها المرتفعة نسبياً وسهولة استقدامها بسبب انخفاض مستوى المعيشة العالمي‬
‫وانتشار الفقر في كثير من دول العمل‪.‬‬

‫‪ -‬ال توجد هيئة متخصصة موحدة تعنى بتنظيم سوق العمل السعودي توحد الطلب في القطاع الحكومي والخاص وهذا ما يطالب به‬
‫المهتمين بهذا الشأن‪.‬‬

‫‪-‬اإلحجام عن العمل المهني والعمل لدى القطاع الخاص مقارنة بالعمل الحكومي األكثر أماناً واألقل دواماً وجهداً باإلضافة إلى‬
‫غياب الشعور باألمن لدى القطاع الخاص مقارنة بالقطاع الحكومي‪..‬‬

‫‪-‬عدم رغبة القطاع الخاص في توظيف الخريجين السعوديين لسبب ارتفاع تكاليفهم االقتصادية ولتدني مستوى الخبرة لديهم الناتج‬
‫عن قلة البرامج التأهيلية والتدريبية الداعمة للتوظيف باإلضافة إلى غياب السياسة الواضحة للتوظيف أدى ذلك إلى زيادة معدالت البطالة‪.‬‬

‫‪-‬تزايد أعداد الخريجين والخريجات من التخصصات العلمية المختلفة باإلضافة إلى النمو المطرد في الزيادة السكانية التي تعتبر في‬
‫المملكة العربية السعودية من أعلى المعدالت حيث من المتوقع أن يصل إلى أكثر من ‪ 36‬مليون عام ‪ 2020‬م‪ ( .‬الخمشي ‪.)2008،‬‬

‫وبالتالي ظهرت العديد من الجهود منذ عدة سنوات للحدمن مشكلة البطالة منها استراتيجية التوظيف وظهور برامج وطنية كبرنامج حافز‬
‫ونطاقات وبرامج دعم عمل المرأة‪ ،‬وبرنامج رفع تكلفة العمالة الوافدة ‪)https://www.mol.gov.sa( .‬‬

‫يؤد حتى اآلن إلى تقليص ملحوظ في معدالت البطالة والزال يخضع لعدد من‬
‫بالرغم من ذلك تُظهر بيانات المصلحة أن برنامج حافز لم ّ‬
‫التغيرات في اجراءته‪ ،‬كما أن برنامج نطاقات الذي يسعى لحث القطاع الخاص على التوظيف واالستعانة بالمواطنين لم يحقق أهدافه وتم‬
‫العديد من اصدار التشريعات كنظام الحد االدنى من االجور وتطبيق العديد من اإلجراءات لتصحيح وضع السوق السعودي كالحمالت على‬
‫العمالة المخالفة وترحليها بغرض ايجاد فرص وظيفية للشباب السعودي واحاللها محل العمالة الوافدة وكذلك العمل على برامج السعودة‬
‫بالتعاون مع صندوق الموارد البشرية الذي أسفر عن ظهور سعودة وهمية وهو تسجيل مواطنين ومواطنات كموظفين بدون القيام بمهام فعلية‬
‫ومن هنا فان البطالة التزال مستمرة بالمجتمع السعودي وماتخلفة من اثار سلبية خطيرة على المستويات االقتصادية واالجتماعية واألمنية ‪،‬‬
‫فعلى المستوى االقتصادي تفق د األمة عنص ار هاما من عناصر التنمية أال وهو عنصر الموارد البشرية من خالل عدم االستفادة بهم وتهميشهم‬
‫أما اجتماعيا فان البطالة توفر األرض الخصبة لنمو المشكالت االجتماعية وجرائم العنف والسرقة والقتل و واالنتحار‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫وأمنيا تؤدى إلى انتشار ظاهرة اإلرهاب والتطرف وكذلك تمتد تلك االثار على الفرد حيث ترتبط البطالة بالفقر وانخفاض مستوى الدخل‬
‫والشعور بالدونية واالكتئاب وسوء العالقات االسرية وضعف الوالء واالنتماء ‪ ،‬وهذا ماأثبتته الدراسات السابقة التي تناولت البطالة حيث قام‬
‫( ‪ ) Martella and Maass ,2000‬بدراسة على المجتمع االيطالي تم تطبيقه على عينة من العاملين والطالب والعاطلين للمقارنة‬
‫بينهما وتوصلت الى ان العاطلين أكثر انخفاض في مستويات الرضا عن الحياة والسعادة و انخفاض احترام الذات مقارنة مع مجموعات‬
‫العاملين و الطالب‪ .‬وكذلك أقل نجاحا في ادارة وتنظيم الوقت ‪.‬‬

‫دراسة (‪ ) ) Lai, J. & Chan, R. 2002‬على دولة الصين لمشروع بحثي عالمي تم تطبيقه على مستوى الدولة يدرس البطالة ‪ ،‬ومعدالت‬
‫الفقر و التفاوت في الدخل في الصين في المناطق الحضرية‪.‬عن طريق تقسيم استبيان إلى قسمين رئيسيين ‪ .‬تم توجيه القسم األول لألفراد في‬
‫حين أن القسم الثاني من االستبيان طبق على جميع أفراد األسرة ‪ ،‬و أظهرت الدراسة تفاوت في الدخل و زيادة في الفقر في المناطق‬
‫الحضرية وان هناك نمو في أسر المهاجرين مما يؤدي إلى زيادة في البطالة كما خلصت الدراسة إلى أن البطالة يمكن أن يعتبر سببا مهما‬
‫من أسباب الفقر في المناطق الحضرية في الصين‪.‬‬

‫درسة ( ‪) )Friedland and Price,2003‬على الذين يعانون من البطالة اوذوي الدخل المنخفض في المجتمع االمريكي هدفت لمعرفة‬
‫العالقة بين البطالة والصحة وتوصلت الى أن العاطلين يعانون من انخفاض مستويات الصحة وأكثر تعرض لالمراض المزمنة وأن ذوي‬
‫الدخل المخفض أكثر عرضة لالكتئاب وانخفاض المفاهيم الذاتية بالمقارنة مع العاملين على نحو كاف‪.‬‬

‫دراسة( البكر ‪ ) 2004 ،‬تم تطبيقه على المناطق االدارية في المملكة العربية السعودية بهدف تحليل مفهوم البطالة وحالة التعطل ضمن‬
‫إطار البناء االجتماعي‪ ،‬وذلك من خالل إبراز أهم اآلثار السلبية المترتبة على انتشار البطالة وازدياد نسبتها في المجتمعات‪.‬‬

‫وأشارت نتائج التحليل إلى أن نسب البطالة تزداد بشكل ملحوظ في مناطق األطراف أكثر من مناطق المركز في المملكة كما توصلت الى‬
‫وجود عالق ة طرادية بين ارتفاع نسبة البطالة والجريمة وقضايا المخدرات‪ ،‬وتتبلور هذه العالقة من خالل الحالة التعليمية للمتعطلين عن‬
‫العمل‪ ،‬بحيث كلما انخفض المستوى التعليمية للعاطلين عن العمل ارتفع عدد قضايا المخدرات في المنطقة‪.‬‬

‫دراسة (استنابولي ‪ ) 2004،‬عن أسباب البطالة التي حددتها في قلة فرص العمل ومزاحمة العمالة الوافدة وعدم مالئمة مخرجات التعليم مع‬
‫سوق العمل وعدم توفر معلومات تخدم دراسات طلبات التوظيف والنمو السكاني وعدم فعالية مكاتب التوظيف والنظرة السلبية للعمل المهني‬
‫وضعف برامج التأهيل والتدريب ‪.‬‬

‫أجرى( ‪ ) Zahrani 2004‬دراسة حول أثر البطالة على العالقات األسرية‪ ،‬توصل فيها الى أن البطالة يمكن أن يسبب العديد من‬
‫المشاكل داخل األسر ‪ ،‬مثل عدم التواصل والتوتر النفسي ‪ ،‬مما يؤدي إلى العالقات األسرية السلبية‪.‬‬

‫وقام (المالكي‪ )2007 ،‬بدراسة هدفت إلى التعرف على خصائص مشكلة البطالة في مدينة الرياض وتوصلت الي أن أسباب البطالة هي‬
‫انخفاض أجر الوظائف المتاحة‪ ،‬وقلة فرص العمل‪ ،‬وساعات العمل الطويلة وزيادة معدالت الهجرة الداخلية لمدينة الرياض ‪ ،‬وضعف برامج‬
‫التدريب والتأهيل‪ ،‬وزيادة معدالت النمو السكاني ‪،‬كما أوضحت الدراسة بعض اآلثار التي قد تترتب على البطالة منها عدم الشعور باالستقالل‬
‫الذاتي وعدم كفاية الدخل وانقطاع الدخل والفقر واإلصابة باألمراض النفسية وهذا ماتوصلت له دراسة ( سعيدي واخرون ‪.) 2007،‬‬

‫‪5‬‬
‫دراسة (‪ ) Axelsso ، 2007‬أوضحت أن االفراد العاطلين يعانون من أقل جودة في الحياة ومستوى أقل من الصحة الشخصية‬
‫واحترام الذات وأن الذين يتلقون الدعم االجتماعي يقلل ذلك من االثار السلبيية النفسية لهم ‪.‬‬

‫دراسة( الزبن ‪ ) 2008 ،‬التي توصلت الى ان بطالة المتعلمين من خريجي مؤسسات التعليم العالي في المجتمع السعودي كان لها تأثيرها‬
‫في البناء االجتماعي للمجتمع والمتمثل بالجوانب "األمنية واالجتماعية واالقتصادية"‪ ،‬فقد ثبت أنها كانت سبباً في تورط هذه الفئة بجرائم‬
‫اقتصادية‪ ،‬وكان من أبرز هذه الجرائم "جرائم سرقة السيارات‪ ،‬جرائم سرقة المنازل‪ ،‬جرائم سرقة المحالت التجارية‬

‫دراسة ( االمين ‪ ) 2011 ،‬اوضحت أن البطالة تشكل تحديا كبي ار للحكومة الجزائرية باعتبارها أحد مساوئ سياسة اإلصالح االقتصادي‬
‫وهناك فجوة كبيرة في سوق العمل الجزائري‪ ،‬حيث ال يتوازن الطلب مع العرض نتيجة الزيادة السكانية وتحول النظام االقتصادي و تتركز‬
‫البطالة في الجزائر العاصمة و وهران و عنابة ‪.‬‬

‫دراسة( البنا ‪ ) 2012 ،‬التي بينت ان البطالة في المملكة العربية السعودية بطالة هيكلية وان هناك فجوة في معدل البطالة بين االناث‬
‫والذكور وان العمالة السعودية تتركز في الوظائف الحكومية ويعتمد القطاع الخاص على االجانب وذلك بسبب انخفاض االجور ‪،‬وحللت‬
‫الدراسة جهود المملكة لمعالجة مشكلة البطالة وسياسات التشغيل التي لم تسهم في القضاء عليها ‪.‬‬

‫دراسة ( المغازي ‪ ) 2012 ،‬حول واقع البطالة في الوطن العربي واوضخت ان حجم البطالة هو كالتالي دول يقل المعدل بها عن ‪%5‬‬
‫هي الكويت والبحرين وقطر واإلمارات‪ ،‬وهذه الدول تمتاز بقل ة عدد سكانها مقارنة مع باقي الدول العربية‪ ،‬إضافة إلى ارتفاع مستويات التنمية‬
‫البشرية بها وتمتعها بإمكانات اقتصادية عالية نتجت عن الوفورات البترولية والنهضة الصناعية والتجارية بهذه الدول‪.‬‬

‫‪ -‬دول المعدل بها من ‪ %5‬ألقل من ‪ :%10‬تقع هذه الفئة بعمان والسعودية وسوريا ولبنان ‪ ،‬ومصر والمغرب‬

‫‪ -‬دول المعدل بها من ‪ %10‬إلى اقل من ‪ % 15‬هي األردن والجزائر‪.‬‬

‫‪ -‬دول المعدل بها من ‪ % 15‬فأكثر العراق وفلسطين واليمن و جيبوتي والصومال والسودان وليبيا وموريتانيا كما أن للبطالة آثار ديموغرافية‬
‫واقتصادية واجتماعية وسياسية‪.‬‬

‫دراسة ( عبد الواحد ‪ ) 2012 ،‬التي طبقت على المجتمع المصري وتوصلت الى أن االثار الصحية تحتل المرتبة االولى تليها االقتصادية ثم‬
‫االجتماعية وأخي ار النفسية كما توصلت لحلول مقترحة للحد من البطالة من وجهة نظر الخبراء في الخدمة االجتماعية ‪.‬‬

‫دراسة ( عبد القوي ‪ ) 2013،‬على البلدان العربية بصفة عامة وعلى المجتمع البحريني بصفة خاصة الذي حدد أسباب انتشار البطالة في‬
‫البلدان العربية في إخفاق خطط التنمية االقتصادية في البلدان العربية ونمو قوة العمل العربية سنوياً وانخفاض الطلب على العمالة العربية‬
‫عربياً ودولياً‪ ،‬وأن جميع المعالجات لحل المشكلة باءت بالفشل وذلك لعدة أسباب مختلفة منها‪ :‬عدم تعاون الدول العربية مع بعضها لحل هذه‬
‫المشكلة وعدم وجود اتحاد أو تكتل عربي مثل االتحاد األوروبي لحلها المشكلة وتباين القدرات المالية واالقتصادية بدرجة كبيرة بين الدول‬
‫العربية وتزايد الخالف بين الدول العربية أو حتى بين أفراد الدولة الواحدة‪.‬‬

‫دراسة( ‪) ALFARAIDY ,2013‬عن البطالة في المجتمع السعودي وعالقتها بالمتغيرات العائلية عن طريق استبيان تم توزيعه على‬
‫العاطلين والموظفين وكذلك مقابالت مع بعض العاطلين توصلت الى عدم وجود عالقة بين البطالة والحياة العائلية ( االتصال العائلي والنمط‬
‫‪6‬‬
‫العائلي العام ) بنما هناك عالقة بين البطالة والجانب الفردي (تقدير الذات والرضا عن الحياة ) كما أكدت أن االتجاة نحو النواحي الدينية‬
‫يؤدي الى التخفيف من االثار السلبية للبطالة واألسرة هي الداعم االكبر للفرد في حالة تعرضه للبطالة ‪.‬‬

‫ومن هنا تتحدد مشكلة الدراسة في التعرف على واقع مشكلة البطالة والتوصل لمؤشرات تخطيطية للحد منها ضوء الجهود المبذولة في‬
‫القطاعين الحكومي والخاص المتمثلة بااستراتيجية التوظيف والبرامج كنطاقات وحافز لمواجهتها في كافة مناطق في المملكة العربية‬
‫السعودية‬

‫‪ -‬األهداف‬

‫تسعى هذه الدراسة الى االهداف التالية ‪:‬‬

‫اوال ‪:‬تحديد واقع مشكلة البطالة في المملكة العربية السعودية ‪.‬‬

‫ويتفرع هذا الهدف الى االهداف التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬التعرف على العوامل المتعلقة بمحدودية الفرص الوظيفية وضعف استيعاب سوق العمل المؤدي لمشكلة البطالة في المملكة العربية‬
‫السعودية ‪.‬‬

‫‪ -‬التعرف على أنواع البطالة في المملكة العربية السعودية ‪.‬‬

‫‪ -‬التعرف على االثار الذاتية واألسرية والمجتمعية المترتبة على مشكلة البطالة في المملكة العربية السعودية ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬الوصول الى مؤشرات تخطيطية للحدمن مشكلة البطالة في ضوء الجهود المبذولة في القطاعين الحكومي والخاص المتمثلة‬
‫بااستراتيجية التوظيف والبرامج كنطاقات وحافز لمواجهتها في كافة مناطق في المملكة العربية السعودية‬

‫تساؤالت الدراسة ‪:‬‬

‫أوال‪ :‬ما واقع مشكلة البطالة في المملكة العربية السعودية ؟‬

‫ويتفرع هذا التساؤل الى التساؤالت التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬ما أهم العوامل المتعلقة بمحدودية الفرص الوظيفية وضعف استيعاب سوق العمل المؤدية لمشكلة البطالة في المملكة العربية السعودية ؟‬

‫‪ -‬ماهي أنواع البطالة في المملكة العربية السعودية؟‬

‫‪ -‬ماأهم االثار الذاتية واألسرية والمجتمعية المترتبة على مشكلة البطالة في المملكة العربية السعودية؟‬

‫‪7‬‬
‫ثانيا ‪:‬ماهي المؤشرات التخطيطية التي يمكن التوصل اليها للحدمن مشكلة البطالة في ضوء الجهود المبذولة في القطاعين الحكومي والخاص‬
‫المتمثلة بااستراتيجية التوظيف والبرامج كنطاقات وحافز لمواجهتها في كافة مناطق في المملكة العربية السعودية ؟‬

‫المفاهيم المستخدمة في الدراسة‪:‬‬

‫مفهوم البطالة‪:‬ـ‬

‫تعرف البطالة على أنها حالة وجود الشخص البالغ دون وظيفة وبدون الدخل الالزم لمواجهة االحتياجات األساسية له( الخمشي ‪، 2010 ،‬‬
‫‪ .)77‬فالشخص المتعطل هو الشخص القادر على مزاولة عمل له قيمة اقتصادية واجتماعية ويسعى إلى الحصول عليه(البنا ‪.)98 ، 2013،‬‬
‫ال في األوساط العلمية هو التعريف الذي أوصت به منظمة العمل الدولية (‪ )ILO‬والذي ينص على تعريف‬
‫ومن أكثر التعريفات شيوعاً وقبو ً‬
‫العاطل بأنه‪ :‬كل من هو قادر على العمل وراغب فيه ويبحث عنه ويقبله عند مستوى األجر السائد ولكن دون جدوى (عبد العزيز ‪2004 ،‬‬
‫‪ .) 44،‬ويعرفها البعض بأنها عدم توفر فرص العمل للراغبين والقادرين عليه في مهن تتفق مع استعدادهم وقدرتهم ومهارتهم ( ‪Naas‬‬
‫‪ ),2004,104‬وينطبق هذا التعريف على العاطلين الذين يدخلون سوق العمل أو مرة وعلى العاطلين الذين سبق لهم العمل واضطروا لتركه‬
‫ألي سبب من األسباب‪.‬‬

‫ويمكن تعريف البطالة إجرائياً على النحو التالي‪:‬ـ‬

‫‪1‬ـ الشباب العاطلين عن العمل‪.‬‬

‫‪2‬ـ قادرين على العمل وراغبين في الحصول عليه‪.‬‬

‫‪3‬ـ يقبل العمل وفق األجور السائدة‪.‬‬

‫معدل البطالة‬

‫وهي عبارة عن نسبة مئوية لعدد العاطلين عن العمل على اجمالي القوى العاملة ‪ ،‬حيث يعتبر أحد المقاييس الرئيسية ألداء اقتصاد ما‬
‫وأن السياسة االقتصادية بالكلية لكل بلد تركز على إبقاء هذا المعدل منخفضا معظم الوقت قدر اإلمكان‪.‬‬

‫القوى العاملة‪ :‬يقصد بها جميع األفراد الذين ينتمون لسن العمل وينطبق عليهم مفهوم العمالة أو البطالة‪ ، .‬ولحساب نسبة البطالة في أي‬
‫مجتمع يتم االستناد إلى القانون اآلتي (حشاد ‪:) 1996 52، ،‬‬

‫عدد العاطلين عن العمل × ‪100‬‬ ‫نسبة البطالة =‬

‫إجمالي القوى العاملة‬

‫‪8‬‬
‫أشكال البطالة‪:‬ـ‬

‫يتفق الباحثون على أن البطالة أشكاالً وأنواعاً متعددة من حيث أهميتها وخطورتها ولكن يختلفون في طريقة عرضها وتوزيعها بل وأحياناً في‬
‫تسميتها‪.‬‬

‫ورغم أن هذه األشكال أو األنواع تتعلق في الغالب بالجوانب التحليلية أكثر منها بالنواحي العلمية إال أنه من المهم إلقاء بعض الضوء عليها‬
‫وفق معايير التصنيف اآلتية‪:‬ـ‬

‫أوالً‪ :‬معيار درجة الوضوح‪:‬‬

‫وفي ضوء هذا المعيار يمكن تقسيم البطالة إلى شكلين أساسين هما‪:‬ـ‬

‫‪ 1‬ـ البطالة الصريحة أو السافرة والتي تمثل حالة التعطل الواضحة التي يعاني منها جزء من قوة العمل المتاحة‪..‬‬

‫‪ 2‬ـ البطالة المقنعة والمستترة ويقصد بها الحالة التي يتكدس فيها عدد كبير من العمال في موقع إنتاج او خدمة بشكل يفوق الحاجة الفعلية‬
‫للعمل‪.‬‬

‫‪-3‬البطالة الجزئية ويقصد بها العمل بوقت أقل من الوقت المطلوب ‪.‬‬

‫ثانياً معيار اإلدارة أو االختيار‪:‬ـ‬

‫‪1‬ـ البطالة االختيارية‪ :‬وهي حالة يتعطل فيها القادر عن العمل بمحض اختياره أو إرادته‪.‬‬

‫‪2‬ـ البطالة اإلجبارية‪:‬ـ وهي حالة يتعطل فيها العامل بشكل جبري أي بعدم إرادته‪.‬‬

‫‪ – 3‬البطالة الموسمية ‪ :‬وهي الخالة التي يكون فيها العمل بمواسم معينة كالزراعة والحج والسياحة ( الراضي ‪.)51، 2008 ،‬‬

‫ثالثاً‪ :‬معيار االقتصاد‪:‬ـ‬

‫‪ 1‬ـ البطالة االختيارية‪ :‬كما ينتاب النشاط االقتصادي الرأسمالي فترات صعود وهبوط ويتراوح مداها الزمني بين ثالث عشر سنوات‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ البطالة الهيكلية‪ :‬وهي حالة تعطل تصيب جانب من قوى العمل بسبب تغيرات هيكلية تحدث في االقتصاد القومي وتؤدي إلى إيجاد حالة‬
‫من عدم التوافق بين فرص التوظيف المتاحة ومؤهالت الراغبين في العمل‪.‬‬

‫‪ -3‬البطالة الدورية ‪ :‬وهي الحالة الناتجة عن الدورة االقتصادية في البلد ‪( .‬البنا ‪.)2013،‬‬

‫المفاهيم المستخدمة في الدراسة‪:‬‬

‫مفهوم المؤشرات التخطيطية‪:‬‬

‫‪9‬‬
‫يعد مفهوم المؤشرات من المفاهيم األساسية للدراسة الحالية نظ اًر ألن نتائج هذه الدراسة سوف تقودنا للخروج بمجموعة من المؤشرات‬
‫التخطيطية للحد للتقليل من مشكلة البطالة واالثار المترتبة عليها وقد استخدم المؤشرات كثي اًر في المؤلفات اإلحصائية كان يستخدم بمعني أنه‬
‫"الشيء الذي يوضح أو يشير أو يدل"‪.‬‬

‫وكذلك هو "البيانات اإلحصائية التي تدل وتعبر عن الحقائق المتعلقة بالمتغيرات المجتمعية"‪.‬‬

‫( الخمشي ‪)215 ، 2008 ،‬‬

‫أما المؤشرات التخطيطية فهي ‪ :‬مجموعة من البيانات الكمية أو الكيفية التي تستمد من الحياة ‪ ،‬وتشير إلى جانب أو أكثر من جوانبها‬
‫المختلفة سواء االجتماعية منها ‪ ،‬أو االقتصادية ‪ ،‬أو السياسية ‪ ،‬وتستهدف التوصل إلى إجابات كاملة ودقيقة للعديد من التساؤالت االجتماعية‬
‫‪ ،‬وهي وسيلة لتحديد المشكالت الخطيرة والبارزة في المجتمع ‪ ،‬ولذا تستخدم في رسم السياسات المحافظة عليها ودعمها وتطويرها ‪ ،‬أو تعديلها‬
‫للتوائم مع التغيرات االجتماعية واالقتصادية والسياسية ‪ ،‬أو احتياجات فئات معينة في المجتمع تقتضي الضرورية االجتماعية التعامل معها‬
‫لسد احتياجاتها ومواجهة مشكالتها ‪ ،‬وتنميتها ‪ ،‬كما أنها تعكس مجموعة الشروط الواجب توافرها في سياسية اجتماعية معينة عند العمل على‬
‫تحديدها أو صياغتها أو رسمها للتأكد من احتمالية حاجتها المستقبلي‪ ( .‬الدسوقي ‪)89 ،2006 ،‬‬

‫وفي ضوء ما سبق كان اهتماما هذه الدراسة واقع مشكلة البطالة في المملكة العربية السعودية ولتحقيق ذلك فإن هذه الدراسة تعتمد على إطار‬
‫نظري يستفيد قدر اإلمكان من الدراسات المتخصصة في التخطيط االجتماعي والسياسة االجتماعية والنظريات التالية‪:‬ـ‬

‫ـ نظرية التبادل‪:‬ـ‬

‫المضمون األساسي لهذه النظرية هو التركيز على فهم اإلجراء الذي يتكون منه المجتمع والتعرف على سلوك أفراده واتخاذ اإلجراءات المناسبة‬

‫للتعامل مع مشكالته‪ ...‬وعلى أساس أن السلوك هو المكون األساسي لبناء المجتمع والمنظمات التي تعمل في إطاره وأن األفراد يسعون دائماً‬
‫إلى العمل لتنمية مصادر دخولهم كلما تلجأ المنظمات إلى زيادة مواردها أيضاً وأن ذلك يفرض عليهم الدخول في عالقات جديدة والتي تعود‬
‫عليهم باستثمارات جديدة ‪...‬لذلك تنشأ روابط تبادلية بين المنظمات وبعضها أو بين األفراد وبعضهم تفرضها طبيعة الموقف وأنه من خالل‬
‫العمليات المتبادلة ينشأ التبادل‪ ،‬وهنا يبرز دور البطالة واثارها السلبية حيث اذا لم يجد الفرد عمل من خالل منظمات المجتمع فأن ذلك‬
‫يجعل تلك العالقة سلبية غير تبادلية بل يمكن أن يتأثر الفرد فيبادل ذلك بأعمال تؤثر عليه وعلى أسرته ومجتمعة ‪.‬‬

‫‪ - 2‬نظرية التوتر ‪:‬وهي تركز على أن فشل األفراد أو عدم قدرتهم على تحقيق أهداف الحياة العامة ومتطلباتها بسبب عدم توافر الفرص‬
‫المشروعة للعمل أو تعذرها‪ ،‬يعزز الدافعية نحو تبني اتجاهات سلبية للمجتمع كاالنضمام الى الجماعات االرهابية وارتكاب الجرائم‬
‫واالنحرافات‪ .‬ووفقاً لذلك تتنبأ نظرية التوتر بوجود عالقة طرادية وموجبة بين البطالة وجرائم االعتداء على األمالك؛ إذ تفترض النظرية أنه في‬
‫حالة توافر فرص العمل المشروع فإن ذلك يحد من حاجة األفراد إلى اللجوء للعنف واألعمال غير المشروعة (‪.)Metron, 1968‬‬

‫‪10‬‬
‫نوع الدراسة‪:‬‬

‫تعتبر هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التي سعت الى محاولة التعرف على العوامل المؤدية للبطالة في المجتمع السعودي وأنوعها واالثار‬
‫المترتبة عليها والتخطيط للحد منها معتمدة على جمع الحقائق وتحليلها وتفسيرها الستخالص داللتها ‪.‬‬

‫المنهج المستخدم‪:‬‬

‫اعتمدت هذه الدراسة على منهج المسح االجتماعي بنوعيه باعتباره أحد األساليب التي تستخدم في الحصول على بيانات ميدانية فيما‬
‫يتعلق بالتعرف على العوامل المؤدية اليها ‪.‬‬

‫أدوات جمع البيانات ‪:‬‬

‫أوالً ‪:‬اعتمدت الدراسة على استبيان موجه للعاطلين عن العمل من طالبي العمل المتقدمين الى و ازرة العمل في‪ ،‬الرياض لقياس العالقة بين‬
‫متغيرات الدراسة وذلك وفقاً للخطوات التالية‪:‬‬

‫الصياغة األولية لعبارات االستبيان حول كل موضوع فرعي للدراسة بحيث تكون جميع هذه األسئلة ضرورية وغير مكررة‪.‬‬

‫وسيتم تقسم االستبيان إلى ثالثة محاور رئيسية وهي‪:‬‬

‫المحور األول‪ :‬يتناول البيانات األولية للمبحوث وتشمل الخصائص االجتماعية واالقتصادية‬

‫المحور الثاني‪ :‬يتناول العوامل المتعلقة بمحدودية الفرص الوظيفية والمؤدية للبطالة ويشتمل على (‪ )15‬عبارة‪.‬‬

‫المحور الثالث ‪:‬يتناول أنواع البطالة في المملكة العربية السعودية ويشتمل على (‪ )9‬عبارات‬

‫المحورالرابع يتناول االثار الذاتية واالسرية والمجتمعية المرتبطة بمشكلة البطالة في المملكة العربية السعودية ويشتمل على (‪ )14‬عبارة‪.‬‬

‫دليل مقابلة موجه للمسؤولين وصناع القرار في كالمن ‪ :‬و ازرة الخدمة المدنية ‪،‬و ازرة العمل ‪،‬‬

‫و ازرة االقتصاد والتخطيط ‪،‬و ازرة التعليم العالي وصندوق تنمية الموارد البشرية‪.‬‬

‫صدق أداة الدراسة‪:‬‬

‫صدق االستبيان يعني التأكد من أنها سوف تقيس ما أعدت لقياسه ‪ ،‬كما يقصد بالصدق " شمول االستمارة لكل العناصر التي يجب أن‬
‫تدخل في التحليل من ناحية‪ ،‬ووضوح فقراتها ومفرداتها من ناحية ثانية‪ ،‬بحيث تكون مفهومة لكل من تستخدمها" (السروجي وآخرون‪2008،‬م‪،‬‬
‫‪ .)143‬وقد قامت الباحثة بالتأكد من صدق أداة الدراسة من خالل‪:‬‬

‫أ – الصدق الظاهري لألداة ‪:‬‬

‫‪11‬‬
‫للتعرف على مدى صدق أداة الدراسة في قياس ما وضعت لقياسه تم عرضها على عدد من المحكمين من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات‬
‫في أقسام علم االجتماع والخدمة االجتماعية وعلم النفس‪ ،‬وفي كل من جامعة االميرة نوره وجامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية‪ ،‬وجامعة‬
‫الملك سعود وجامعةأم القرى‪.‬‬

‫ب – صدق االتساق الداخلي لألداة ‪:‬‬

‫بعد التأكد من الصدق الظاهري ألداة الدراسة قام الباحث بتطبيقها ميدانياً وعلى بيانات العينة قامت الباحثة بحساب معامل االرتباط بيرسون‬
‫لمعرفة الصدق الداخلي لألستبانة حيث تم حساب معامل االرتباط بين درجة كل عبارة من عبارات االستبانة بالدرجة الكلية للمحور الذي تنتمي‬
‫إليه العبارة كما توضح ذلك الجدول التالي وتم تقريب األرقام إلي رقمين عشرين‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪)1‬‬

‫معامالت ارتباط بيرسون لعبارات محور العوامل المتعلقة بمحدودية الفرص الوظيفية والمؤدية للبطالة بالدرجة الكلية للمحور‬

‫معامل االرتباط بالمحور‬ ‫رقم العبارة‬ ‫معامل االرتباط بالمحور‬ ‫رقم العبارة‬

‫‪**0.459‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪**0.484‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪**0.500‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪**0.605‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪**0.623‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪**0.596‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪**0.608‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪**0.564‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪**0.439‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪**0.620‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪**0.411‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪**0.519‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪**0.564‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪**0.425‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪**0.585‬‬ ‫‪8‬‬

‫يالحظ ** دال عند مستوى الداللة ‪ 0.01‬فأقل‬

‫الجدول رقم (‪)2‬‬

‫معامالت ارتباط بيرسون لعبارات محور أنواع البطالة في المملكة العربية السعودية بالدرجة الكلية للمحور‬
‫‪12‬‬
‫معامل االرتباط بالمحور‬ ‫رقم العبارة‬ ‫معامل االرتباط بالمحور‬ ‫رقم العبارة‬

‫‪**0.592‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪**0.646‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪**0.783‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪**0.637‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪**0.643‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪**0.669‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪**0.686‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪**0.615‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪**0.691‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪**0.613‬‬ ‫‪5‬‬

‫يالحظ ** دال عند مستوى الداللة ‪ 0.01‬فأقل‬

‫الجدول رقم (‪)3‬‬

‫معامالت ارتباط بيرسون لعبارات محور بالدرجة الكلية للمحور‬

‫معامل االرتباط بالمحور‬ ‫رقم العبارة‬ ‫معامل االرتباط بالمحور‬ ‫رقم العبارة‬

‫‪**0.754‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪**0.657‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪**0.695‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪**0.5‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪**0.674‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪**0.754‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪**0.587‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪**0.577‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪**0.566‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪**0.582‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪**0.568‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪**0.624‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪**0.582‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪**0.571‬‬ ‫‪7‬‬

‫يالحظ ** دال عند مستوى الداللة ‪ 0.01‬فأقل‬

‫‪13‬‬
‫يتضح من الجداول (‪ )3 - 1‬أن قيم معامل ارتباط كل عبارة من العبارات مع محورها موجبة ودالة إحصائياً عند مستوي الداللة (‪ )0.01‬فأقل‬
‫مما يدل على صدق اتساقها مع محاورها‪.‬‬

‫‪ -‬ثبات أداة الدراسة‪:‬‬

‫لقياس مدى ثبات أداة الدراسة (االستبانة) استخدمت الباحثة (معادلة ألفا كرونباخ) ()‪ )Cronbach's Alpha (α‬للتأكد من ثبات أداة‬
‫الدراسة‪ ،‬والجدول رقم (‪ )4‬يوضح معامالت ثبات أداة الدراسة‬

‫جدول رقم (‪)4‬‬

‫معامل ألفا كرونباخ لقياس ثبات أداة الدراسة‬

‫ثبات المحور‬ ‫عدد العبارات‬ ‫محاور اإلستبانة‬

‫‪0.80‬‬ ‫‪15‬‬ ‫العوامل المتعلقة بمحدودية الفرص الوظيفية والمؤدية للبطالة‬

‫‪0.87‬‬ ‫‪9‬‬ ‫أنواع البطالة في المملكة العربية السعودية‬

‫‪0.71‬‬ ‫‪14‬‬ ‫االثار الذاتية واالسرية والمجتمعية المرتبطة بمشكلة البطالة في المملكة العربية السعودية‬

‫‪0.80‬‬ ‫‪62‬‬ ‫الثبات العام‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )7‬أن معامل الثبات بلغ معامل الثبات العام ( ‪ ) 0.80‬وهذا يدل على أن االستبانة تتمتع بدرجة عالية من الثبات‬
‫يمكن االعتماد عليها في التطبيق الميداني للدراسة‪.‬‬

‫أساليب المعالجة اإلحصائية‪:‬‬

‫لتحقيق أهداف الدراسة وتحليل البيانات التي تم تجميعها‪ ،‬فقد تم استخدام العديد من األساليب اإلحصائية المناسبة باستخدام الحزم اإلحصائية‬
‫للعلوم االجتماعية ‪ Statistical Package for Social Sciences‬والتي يرمز لها اختصا اًر بالرمز (‪.)SPSS‬‬

‫مجاالت الدراسة‪:‬‬

‫المجال البشري‪:‬‬

‫‪14‬‬
‫والتي سوف تسحب منها العينة من طالبي العمل المتقدمين الى و ازرة العمل ويتم تحديد حجم‬ ‫تم تحديد اطار المعاينة في مدينة الرياض‬
‫العينة بالرجوع الى المراجع العلمية وذلك بعد تحديد حجم مجتمع الدراسة عند مستوى داللة ‪ 0.05‬وقت اجراء البحث وقد بلغ عدد أفراد‬
‫العينة ‪ 360‬مبحوث بناء على اإلحصاءات الصادرة من و ازرة العمل في عام ‪1436‬هـ ‪.‬‬

‫دليل مقابلة موجه للمسؤولين وصناع القرار الذين تم اختيارهم بناء على عالقتهم في مجال عملهم بصورة مباشرة في التوظيف أو‬ ‫‪-‬‬
‫االشتراك بلجان لها عالقة بسوق العمل أو دراسات في البطالة أو التوظيف من وكالء الو ازرات أو مديري االدارات في كالمن و ازرة الخدمة‬
‫المدنية‪،‬و ازرة العمل‪ ،‬و ازرة التعليم العالي ‪،‬صندوق تنمية الموارد البشرية لعدد اثنان من كل قطاع ليصبح االجمالي تمانية ‪.‬‬

‫المجال المكاني‪:‬‬

‫مدينة الرياض‬

‫المجال الزمني‪:‬‬

‫تمت الدراسة لمدة عام كامل واستغرقت جمع بيانات الدراسة من ‪ 1436/5/4‬هـ الى ‪ 1436 /7/4‬هـ‬

‫األساليب اإلحصائية المستخدمة ‪:‬‬

‫تم ترميز البيانات وتفريغها وادخالها الحاسب اآللي ومن ثم تمت معالجة البيانات وتحليلها إحصائياً باستخدام برنامج الحزم‬
‫اإلحصائية للعلوم االجتماعية ‪.SPSS‬‬

‫جدول رقم (‪) 5‬‬

‫يوضح توزيع أفراد العينة وفقا للعمر‬

‫النسبة‬ ‫ك‬ ‫العمر‬

‫‪4.7‬‬ ‫‪17‬‬ ‫أقل من ‪20‬‬

‫‪21.9‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪ 20‬ـ ـ ‪23‬‬

‫‪45.8‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪ 23‬ـ ـ ‪26‬‬

‫‪23.1‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪ 26‬ـ ـ ‪29‬‬

‫‪4.4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪29‬سنة فأكثر‬

‫‪15‬‬
‫‪%100‬‬ ‫‪360‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح من الجدول السابق أن ما يقارب من نصف أفراد العينة تقع في المرحلة العمرية من (‪23‬ـ ـ ‪ )26‬عاماً بنسبة (‪ )45.40‬عاماً بنسبة‬

‫(‪ )%45.8‬تليها من كانت أعمارهم تتراوح بين (‪ 23‬ـ ـ ‪ )26‬عاماً بنسبة (‪ )%23,1‬وتتقارب معها من كانت أعمارهم بين (‪ 26‬ـ ـ ‪ )29‬عاماً‬
‫بنسبة (‪ ، )%21.9‬وجاءت في المراحل األخيرة أقل من ‪20‬بنسبة (‪ )%4.5‬وأخير ‪ 29‬سنة فأكثر بنسبة ‪.%4.4‬‬

‫جدول رقم (‪)6‬‬

‫يوضح توزيع أفراد العينة وفقاً للمستوى التعليمي‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫المستوى التعليمي‬

‫‪5‬‬ ‫‪18‬‬ ‫إبتدائي‬

‫‪23.3‬‬ ‫‪84‬‬ ‫متوسط‬

‫‪47.8‬‬ ‫‪172‬‬ ‫ثانوي‬

‫‪23.9‬‬ ‫‪86‬‬ ‫جامعي‬

‫‪%100‬‬ ‫‪360‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح من نتائج الجدول السابق أن أعلى نسبة كانت لمن يحملون مؤهل شهادة الثانوية بنسبة (‪ )47.8‬تليها من تحمل المؤهل الجامعي بنسبة‬
‫(‪ ، )%23.3‬تليها من تحمل مؤهل المرحلة المتوسطة بنسبة (‪ )%17.8‬وأخير تتقارب من تحمل مؤهل المرحلة اإلبتدائية (‪.)%5‬‬

‫جدول رقم (‪)7‬‬

‫يوضح توزيع أفراد العينة وفقاً للحالة االجتماعية‬

‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫الحالة االجتماعية‬

‫‪%73‬‬ ‫‪263‬‬ ‫أعزب‬

‫‪% 21,3‬‬ ‫‪77‬‬ ‫متزوج‬

‫‪16‬‬
‫‪% 4,7‬‬ ‫‪17‬‬ ‫مطلق‬

‫‪% 0، 8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أرمل‬

‫‪% 100‬‬ ‫‪200‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح من الجدول السابق أن أغلبية أفراد العينة من العزاب بنسبة (‪) %73‬يليها المتزوجين بنسبة ( ‪) % 21,3‬وربما ألن أفراد العينة من‬
‫الشباب وهذا يتناسب مع متوسط أعمار الشباب عند الزواج في المجتمع السعودي حيث يبلغ ‪ 25,2‬عند الذكور و ‪ 20,4‬عاماً‪ )60(.‬عند‬
‫اإلناث وتتقارب نسب األرمل والمطلق بـ (‪ % 4,7‬و ‪) % 0، 8‬على التوالي‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)8‬‬

‫يوضح توزيع أفراد العينة وفقاً للدخل الشهري ألسرة‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الدخل الشهري باللاير السعودي‬

‫‪9.7‬‬ ‫‪35‬‬ ‫أقل من ‪4000‬‬

‫‪12.2‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪ 400‬ـ ـ ‪700‬‬

‫‪18.9‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪ 700‬ـ ـ ‪1000‬‬

‫‪30.8‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪ 1000‬ـ ـ ‪13000‬‬

‫‪28.3‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪ 13000‬فأكثر‬

‫‪%100‬‬ ‫‪360‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح من الجدول السابق أن أعلى نسبة للدخل الشهري يتراوح بين (‪ 1000‬ـ ـ ‪ )1300‬لاير بنسبة (‪) %3.8‬وهذا يتفق مع نتائج المسح‬
‫الوارد من مصلحة اإلحصاءات التي تشير إلى متوسط الدخل الشهري لألسر السعودية ‪ 11092‬لاير )‪ (www.cdsi.gov.sa‬يليها من الدخل‬
‫الشهري الذي يبلغ (‪ 1300‬لاير فأكثر) بنسبة (‪ )%28.3‬يليها الدخل الذي يتراوح بين (‪ 700‬ـ ـ ‪ )1000‬لاير بنسبة (‪ )%18.9‬يليها دخل‬
‫األسرة الذي يتراوح بين (‪ 4000‬ـ ـ ‪ )7000‬لاير بنسبة (‪ )%12.2‬وأخير من كان دخل األسرة أقل من ‪ 4000‬لاير بنسبة (‪.)%9.7‬‬

‫جدول رقم (‪)9‬‬

‫‪17‬‬
‫يوضح توزيع أفراد العينة حسب عدد أفراد األسرة‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫عدد أفراد األسرة‬

‫‪11.9‬‬ ‫‪43‬‬ ‫أقل من ‪3‬‬

‫‪41.9‬‬ ‫‪151‬‬ ‫(‪ 3‬ـ ـ ـ ‪)6‬‬

‫‪40.6‬‬ ‫‪146‬‬ ‫( ‪ 7‬ـ ـ ‪)10‬‬

‫‪5.6‬‬ ‫‪20‬‬ ‫أكثر من ‪10‬‬

‫‪%100‬‬ ‫‪360‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح من الجدول السابق أعلى نسبة كانت لمن عدد أفراد األسرة من (‪ 3‬ـ ـ ‪ )6‬أفراد بنسبة (‪ %)41.9‬تتقارب منها من كانت عدد أفراد األسرة‬
‫يتراوح بين (‪ 7‬ـ ـ ‪ )10‬بنسبة (‪ )%40.6‬وهذا يتفق مع اإلحصاءات التي تشير إلى معدل الخصوبة في األسرة السعودية يبلغ (‪ )2.17‬حيث‬
‫أن المملكة تصنف عالمياً ضمن مجموعة الدول ذات الخصوبة المتوسطة )‪ (www.cdsi.qov.sa‬منها من كانت عدد أفراد األسرة أقل من‬
‫‪ 3‬بنسبة (‪ %)11.91‬وأخي اًر أكثر من ‪ 10‬أفراد بنسبة (‪)%5.6‬‬

‫جدول رقم (‪)10‬‬

‫استجابات مفردات عينة الدراسة على عبارات محور أهم العوامل المتعلقة بمحدودية الفرص الوظيفية وضعف استيعاب سوق العمل المؤدية‬
‫لمشكلة البطالة في المملكة العربية السعودية مرتبة تنازلياً حسب متوسطات الموافقة‬

‫اإلنحراف‬ ‫الترتي‬ ‫المتو‬ ‫إلى حد ما ال‬ ‫التكرار موافق‬ ‫العبارة‬ ‫الرقم‬


‫المعياري‬ ‫ب‬ ‫سط‬
‫النسبة‬

‫‪0.56‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.63‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪241‬‬ ‫ك‬ ‫النظرة السلبية لبعض المهن والعزوف عنها‬ ‫‪1‬‬

‫‪4,2‬‬ ‫‪28.9‬‬ ‫‪66.9‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪0.67‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2.39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪180‬‬ ‫ك‬ ‫ضعف النظام التعليمي للتأهل لسوق العمل‬ ‫‪2‬‬

‫‪10.8‬‬ ‫‪39.2‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪18‬‬
‫‪, 68‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2.56‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪242‬‬ ‫ك‬ ‫فقدان التنسيق بين مؤسسات التعليم وسوق‬ ‫‪3‬‬
‫العمل‬
‫‪1.8‬‬ ‫‪21.9‬‬ ‫‪67.2‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪, 65‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2.54‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪227‬‬ ‫ك‬ ‫عدم العدالة االجتماعية التوظيف‬ ‫‪4‬‬

‫‪8.6‬‬ ‫‪28.3‬‬ ‫‪63.1‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪, 68‬‬ ‫‪5‬م‬ ‫‪2.56‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪242‬‬ ‫ك‬ ‫تدني مستوى األجور في القطاع الخاص‬ ‫‪5‬‬

‫‪1.8‬‬ ‫‪21.9‬‬ ‫‪67.2‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪, 71‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2.45‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪206‬‬ ‫ك‬ ‫‪ 6‬تمديد بعض الموظفين للعمل بعد سن التقاعد‬

‫‪125‬‬ ‫‪30.3‬‬ ‫‪57.2‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪0.49‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2.79‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪301‬‬ ‫ك‬ ‫قلة الفرص الوظيفية المتاحة‬ ‫‪7‬‬

‫‪3.9‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪83.6‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪0.61‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2.58‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪234‬‬ ‫ك‬ ‫‪ 8‬عدم توفر المهارات الالزمة لسوق العمل‬

‫‪6.6‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫‪65.0‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪0.61‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.65‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪261‬‬ ‫ك‬ ‫زيادة نسبة العمالة الوافدة‬ ‫‪9‬‬

‫‪7,5‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪72.5‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪, 68‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2.56‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪242‬‬ ‫ك‬ ‫عدم وجود قاعدة بيانات عن سوق العمل‬ ‫‪10‬‬

‫‪1.8‬‬ ‫‪21.9‬‬ ‫‪67.2‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪, 69‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2.16‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪121‬‬ ‫ك‬ ‫‪11‬‬


‫الدعم المادي واالتكالية على األسرة‬
‫‪17.5‬‬ ‫‪48.9‬‬ ‫‪33.6‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪,75‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2.16‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪135‬‬ ‫ك‬ ‫زيادة معدل النمو السكاني‬ ‫‪12‬‬

‫‪21.4‬‬ ‫‪41.1‬‬ ‫‪37.5‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪, 56‬‬ ‫‪3‬م‬ ‫‪2.63‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪241‬‬ ‫ك‬ ‫الشروط الصعبة للتوظيف‬ ‫‪13‬‬

‫‪19‬‬
‫‪4.2‬‬ ‫‪28.9‬‬ ‫‪66.9‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪, 67‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2.52‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪225‬‬ ‫ك‬ ‫فقدان صفة األمان الوظيفي في القطاع‬ ‫‪14‬‬
‫الخاص‬
‫‪10‬‬ ‫‪27.5‬‬ ‫‪62.5‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪, 75‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2.32‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪178‬‬ ‫ك‬ ‫عدم رغبة الباحثين في العمل في مناطق نائية‬ ‫‪15‬‬

‫‪16.9‬‬ ‫‪33.6‬‬ ‫‪49.4‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪, 65‬‬ ‫‪2.50‬‬ ‫المتوسط العام‬

‫يتضح من خالل الجدول السابق الخاص باستجابات مفردات عينة الدراسة على محور العوامل المؤدية إلى البطالة في المجتمع‬
‫السعودي أن قلة الفرص الوظيفية المتاحة وزيادة نسبة العمالة الوافدة والشروط الصعبة للتوظيف وعدم توفر المهارات الالزمة وفقدان صفة‬
‫األمان الوظيفي‬

‫وان هذه العبارات احتلت مراتب متقدمة وهذا يرتبط خصوصاً بالتأهيل لسوق العمل وذلك ألن أغلبية العاطلين هم من المرحلة الثانوية حيث‬
‫يتطلب سوق العمل في المملكة بالوقت الحالي إجادة اللغة االنجليزية والحاسب كشرط أساسي في أغلبية الوظائف وبما أن الغالبية العظمى‬
‫من خريجي الثانوية العامة من المدارس الحكومية غير مؤهلين على إتقان هذه المهارات وهذا ما أثبتته عبارة ضعف النظام التعليمي وفقدان‬
‫التنسيق بين مؤسسات التعليم وسوق العمل سواء العام أو العالي ‪ ،‬حيث الزالت الجامعات تخرج تخصصات ال يحتاجها سوق العمل وبالتالي‬
‫حدث تكدس في أعداد الخريجين باإلضافة إلى أن الغالبية العظمى ال يرغبون العمل في المناطق النائية أو الهجر وانما يتركزون في المدن‬
‫الرئيسية ‪.‬‬

‫باإلضافة إلى فقدان صفة األمان الوظيفي في القطاع الخاص حيث انتشرت في السنوات األخيرة في السوق السعودي (الشركات‬
‫المشغلة‪ )companies – operative‬التي تعمل عن طريق العقود الشهرية أو السنوية والتي ال تحقق أي أمان وظيفي فعند انتهاء العقد يتم‬
‫تسريح الموظف باإلضافة إلى أنها ال توجد فيها عالوات سنوية أو بدالت او مميزات فيظل الموظف مهدد ومحبط وبالتالي ال يرغب في تلك‬
‫الوظيفة ‪.‬‬

‫كما أنه ال تزال للعوامل االجتماعية دور في وجود البطالة مثل النظرة السلبية لبعض المهن ووعدم الرغبة بالعمل بها كالسباكة والنجارة‬
‫والخياطة وغيرها نجد عزوف من الشباب السعودي‪.‬‬

‫باإلضافة إلى أن هناك دعم واتكالية للشاب من األسرة واعتماده عليها حيث أن هناك تلبية الحتياجاته األساسية مما يجعله غير حريص على‬
‫العمل وبذل الجهد أو االغتراب في سبيل ذلك ‪.‬‬

‫وتتفق هذه العوامل مع الدراسات السابقة ل(استنابولي ‪( ) 2004،‬المالكي‪ ( )2007 ،‬االمين ‪ ( ) 2011 ،‬عبد القوي ‪) 2013،‬‬

‫‪20‬‬
‫جدول رقم (‪)11‬‬

‫استجابات مفردات عينة الدراسة على عبارات محور أنواع البطالة في المملكة العربية السعودية‬

‫اإلنحراف‬ ‫إلى حد‬ ‫المعيار‬


‫المتوسط الترتيب‬ ‫ال‬ ‫موافق‬ ‫التكرار‬ ‫العبارة‬ ‫م‬
‫المعياري‬ ‫ما‬

‫‪47‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪213‬‬ ‫ت‬ ‫الهيكلية ‪ :‬عدم التوافق بين فرص‬


‫‪0. 71‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2.46‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪13.1‬‬ ‫‪27.8 59.2‬‬ ‫‪%‬‬ ‫العمل وخبرات الباحث‬

‫‪61‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪146‬‬ ‫ت‬ ‫االحتكاكية ‪ :‬ال توجد معلومات عن‬


‫‪. 72‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2.23‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪16.9‬‬ ‫‪42.5 40.6‬‬ ‫‪%‬‬ ‫فرص التوظيف‬ ‫معيار‬
‫االقتصاد‬
‫‪76‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪154‬‬ ‫ت‬
‫الدورية ‪ :‬الناتجة عن الدورة‬
‫‪,77‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2.22 21.2‬‬ ‫‪36,1 42.8‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪3‬‬
‫االقتصادية‬

‫‪0.73‬‬ ‫‪2.30‬‬ ‫المتوسط العام‬

‫‪79‬‬ ‫‪159‬‬ ‫‪122‬‬ ‫ت‬ ‫الموسمية ‪ :‬العمل في مواسم معينة‬ ‫معيار‬


‫‪., 74‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2.12‬‬ ‫‪4‬‬ ‫طبيعتها‬
‫‪21.9‬‬ ‫‪44.2 33.9‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪108‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪121‬‬ ‫ت‬ ‫االختيارية ‪ :‬عدم العمل بالرغم وجود‬

‫‪, 79‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2.04‬‬ ‫الفرص‬ ‫‪5‬‬


‫‪30‬‬ ‫‪36.4 33.6‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪48‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪178‬‬ ‫ت‬

‫‪0.71‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.36 13.3‬‬ ‫‪37.2 49.9‬‬ ‫‪%‬‬ ‫االجبارية ‪ :‬االضطرار لترك العمل‬ ‫‪6‬‬

‫‪0.75‬‬ ‫‪2.17‬‬ ‫المتوسط العام‬

‫‪, 71‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.32‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪168‬‬ ‫ت‬ ‫الجزئية ‪ :‬العمل بوقت أقل من‬ ‫‪7‬‬ ‫معيار‬

‫‪21‬‬
‫المطلوب‬ ‫نمط‬
‫التشغيل‬
‫‪14.4‬‬ ‫‪38.9 46.7‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪63‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪121‬‬ ‫ت‬ ‫المقنعة ‪ :‬وجود عمال أكبرمن حاجة‬

‫‪0.69‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2.16‬‬ ‫العمل‬ ‫‪8‬‬


‫‪17,5‬‬ ‫‪48.9 33.6‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪48‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪178‬‬ ‫ت‬

‫‪37.2‬‬
‫‪, 71‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.36 13.3‬‬ ‫‪49.9‬‬ ‫السافرة ‪ :‬التعطل الكلي عن العمل‬ ‫‪9‬‬
‫‪%‬‬

‫المتوسط العام‬
‫‪0.70‬‬ ‫‪2.28‬‬

‫‪0.73‬‬ ‫‪2.25‬‬ ‫المتوسط العام‬

‫يتضح من خالل الجدول السابق الخاص باستجابات مفردات عينة الدراسة على محور أنواع البطالة في المجتمع السعودي مرتبة تنازلياً حسب‬
‫متوسطات الموافقة أنه حسب معيار االقتصاد وكانت نوع البطالة الهيكلية وهي عدم التوافق بين فرص العمل وخبرات الباحثين‪.‬‬

‫أما فيما يختص بمعيار طبيعة البطالة فكانت البطالة االجبارية هي األعلى وهذا يتفق مع ما تم ذكره سابقاً في أن العوامل المؤدية للبطالة‬
‫بسبب بعض القطاع الخاص المتمثل في الشركات المشغلة وتأثيرها في ذلك‪ .‬حيث أ تثبت ذلك دراسة قامت بها منظمة العمل الدولية أن في‬
‫‪ 68‬دولة أن كثير من العاملين على مستوى العالم يعملون بعقود عمل مؤقتة‪ ،‬أو قصيرة األمد‪ ،‬إلى جانب بعض الوظائف غير الرسمية التي‬
‫ليس لها عقود (‪.) ) International Labour Organization ,2015‬‬

‫وتليها االختيارية وهي العمل بالرغم من وجود فرص لكن هذه الفرص تتطلب خبرات ومهارات ال يمتلكها الباحثون عن العمل‪ .‬وان العمالة‬
‫السعودية تتركز في الوظائف الحكومية ويعتمد القطاع الخاص على االجانب وذلك بسبب انخفاض االجور‬

‫أما فيما يختص بمعيار التشغيل فكانت البطالة السافرة احتلت المرتبة األعلى تليها المقنعة وهي في الغالب بالقطاعات الحكومية‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫وبصفة عامة تعتبر البطالة هيكلية في المجتمع السعودي وهذا يتفق مع الدراسات السابقة التي طبقت على المجتمع السعودي (الزبن‪)2008 ،‬‬
‫و (البنا‪. )2012 ،‬‬

‫جدول رقم (‪)12‬‬

‫استجابات مفردات عينة الدراسة على عبارات محور االثار الذاتية واالسرية والمجتمعية المرتبطة بمشكلة البطالة في المملكة العربية السعودية‬

‫اإلنحراف‬ ‫إلى حد‬ ‫التكرار‬


‫الترتيب‬ ‫المتوسط‬ ‫ال‬ ‫موافق‬ ‫العبارة‬ ‫الرقم‬
‫المعياري‬ ‫ما‬ ‫النسبة‬

‫‪0.53‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.78‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪301‬‬ ‫ك‬ ‫ضعف االنتماء والوالء للوطن‬ ‫‪1‬‬

‫‪5.6‬‬ ‫‪10.8‬‬ ‫‪83.6‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪, 70‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2.43‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪198‬‬ ‫ك‬ ‫الشعور باإلحباط واالضطرابات‬ ‫‪2‬‬
‫النفسية‬
‫‪12.2‬‬ ‫‪32.8‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪0.49‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2.79‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪301‬‬ ‫ك‬ ‫الفقر‬ ‫‪3‬‬

‫‪3.9‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪83.6‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪0.61‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2.58‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪234‬‬ ‫ك‬ ‫االنتماء للمنظمات االرهابية‬ ‫‪4‬‬

‫‪6.6‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫‪65.0‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪, 65‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2.54‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪228‬‬ ‫ك‬ ‫اللجوء إلى المخدرات والتدخين‬ ‫‪5‬‬

‫‪9,2‬‬ ‫‪27,5‬‬ ‫‪63,3‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪0,61‬‬ ‫‪4‬م‬ ‫‪2.58‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪234‬‬ ‫ك‬ ‫الخالفات األسرية‬ ‫‪6‬‬

‫‪6.4‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪0.61‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.65‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪261‬‬ ‫ك‬ ‫عدم كفاية الدخل‬ ‫‪7‬‬

‫‪7,5‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪72.5‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪23‬‬
‫‪, 78‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2.13‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪136‬‬ ‫ك‬ ‫عدم الشعور باالستقالل الذاتي‬ ‫‪8‬‬

‫‪42,7‬‬ ‫‪37,5‬‬ ‫‪37.8‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪0.81‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1.92‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪104‬‬ ‫ك‬ ‫الملل والفراغ الشديد‬ ‫‪9‬‬

‫‪36.7‬‬ ‫‪34.4‬‬ ‫‪289‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪, 68‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2.56‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪242‬‬ ‫ك‬ ‫ارتكاب الجريمة (السرقة ‪،‬االعتداء‬ ‫‪10‬‬
‫‪) ....‬‬
‫‪1.8‬‬ ‫‪21.9‬‬ ‫‪67.2‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪, 69‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2.16‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪121‬‬ ‫ك‬ ‫الشعور بعدم السعادة والرضا‬ ‫‪11‬‬

‫‪17.5‬‬ ‫‪48.9‬‬ ‫‪33.6‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪, 71‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2.32‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪168‬‬ ‫ك‬ ‫‪12‬‬


‫سهولة التعرض لالستغالل واالبتزاز‬
‫‪14.4‬‬ ‫‪38.9‬‬ ‫‪46.7‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪, 68‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2.56‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪242‬‬ ‫ك‬ ‫‪13‬‬


‫تدني المكانة االجتماعية‬
‫‪1.8‬‬ ‫‪21.9‬‬ ‫‪67.2‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪, 78‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2.13‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪136‬‬ ‫ك‬ ‫اإلصابة باألمراض الجسدية‬ ‫‪14‬‬

‫‪42,7‬‬ ‫‪37,5‬‬ ‫‪37.8‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪, 66‬‬ ‫‪2.44‬‬ ‫المتوسط العام‬

‫يتضح من خالل الجدول السابق الخاص باستجابات مفردات عينة الدراسة على اآلثار المترتبة على البطالة حسب متوسطات الموافقة أن‬
‫الفقر وعدم كفاية الدخل من أهم هذه االثار باإلضافة إلى ضعف االنتماء للوطن واالنتماء للجماعات اإلرهابية ويرجع ذلك ألن الفرد يشعر‬
‫بتدني مكانته االجتماعية وأن الوطن لم يحقق له فرصة عمل وأن المجتمع يفتقر العدالة االجتماعية واالقتصادية في توزيع الدخل مما يؤدي‬
‫إلى الشعور باإلحباط واالضطرابات النفسية‪.‬‬

‫كما أن من اآلثار أيضاً ظهور الجريمة بأشكالها المختلفة كالسرقة وترويج وتعاطي المخدرات وكذلك ظهور االنحرافات األخالقية وسهولة‬
‫التعرض لالستغالل واالبتزاز من بعض الجهات‪ .‬ولفد أثبتت الكثير من الدراسات على ربط ارتكاب الجرائم واالنحرافات بالبطالة ومنها د ارسة‬
‫(الفالح ‪) 2014،‬‬

‫‪24‬‬
‫كذلك اتضح أن للبطالة آثار أسرية تتمثل في الخالفات األسرية التي قد تصل إلى حد الطالق وأيضاً ترتبط تلك الخالفات بقلة الدخل وعدم‬
‫الشعور باالستقالل الذاتي وتدني المكانة االجتماعية حيث عدم القدرة على توفير السكن المالئم وتلبية االحتياجات األساسية‪.‬‬

‫باإلضافة إلى اإلصابة باألمراض الجسدية وهو يرتبط نتيجة الكسل والشعور باإلعياء والتدخين وكذلك سوء التغذية واألمراض المرتبطة بها‪.‬‬
‫وهذا يتفق مع دراسة (رابح ‪ ) 2003،‬و(أحمد ‪ ) 2002،‬و (عبد الواحد ‪) 2012،‬‬

‫نتائج دليل المقابلة الموجه للمسؤولين وصناع القرار الذين تم اختيارهم بناء على عالقتهم في مجال عملهم بصورة مباشرة في التوظيف‬
‫أو االشتراك بلجان لها عالقة بسوق العمل أو دراسات في البطالة أو التوظيف‬

‫التعرف على العوامل المتعلقة بمحدودية الفرص الوظيفية وضعف استيعاب سوق العمل المؤدي لمشكلة البطالة في المملكة العربية السعودية ‪:‬‬

‫انخفاض مستويات التدريب الفني والمهني للخريجين‬ ‫‪‬‬


‫عدم توافق مخرجات التعليم العالي مع متطلبات سوق العمل ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫انخفاض مستويات المهارات ( اللغة االنجليزية والحاسب ) للباحثين عن العمل ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عدم العدالة في منح الوظائف لمن يستحقها حيث يتولى الوظائف غير األكفاء ويتعطل من هم اقدر واكفاء على تولي الوظائف‬ ‫‪‬‬
‫قلة اهتمام المؤسسات الخاصة بتوظيف العمالة الوطنية والتحايل على النظام السعودة الوهمية‬ ‫‪‬‬
‫مزاحمة العمالة الوافدة وتفضيلها لدى القطاع الخاص وذلك بسبب ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫رخص أجورها ‪ ،‬الرتفاع مستوى التأهيل والتدريب لديها ‪ ،‬لسهولة ومرونة الحصول عليها حسب حاجة العمل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ضعف الهياكل التنظيمية واإلدارية القائمة على خدمات سوق العمل‬ ‫‪‬‬
‫ضعف األجور المقدمة من قبل القطاع الخاص للعمالة الوطنية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪.‬‬ ‫نقص الخبرات التدريبية لدى الشباب الباحث عن العمل‬ ‫‪‬‬
‫ضعف اإلمكانات العملية لدى الخريجين‬ ‫‪‬‬
‫زيادة نسبة الخريجين في التخصصات االنسانية التي اليحتاجها سوق العمل ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫قلة أعداد الخريجين في التخصصات العلمية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ضعف مستوى التعليم خالل مراحل التعليم العام ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ضعف الهياكل التنظيمية واإلدارية في معالجة تعقيدات السوق والطلب غير المحدود على العمالة األجنبية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪.‬‬ ‫قلة توافر معلومات فعلية عن سوق العمل للباحثين عن العمل‬ ‫‪‬‬
‫صعوبة تمكن الباحثين عن العمل من التعرف على فرص العمل الفعلية المعروضة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫صعوبة التأكد من مصداقية عروض العمل بالنسبة للباحثين عن العمل‬ ‫‪‬‬
‫التسرب من التعليم العام ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تفضيل العامل السعودي العمل في وظائف الدولة‬ ‫‪‬‬
‫انخفاض مستوى التعاون بين القطاع الخاص والجامعات‪ ،‬بشأن متطلبات السوق‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪25‬‬
‫ضعف االهتمام بثقافة العمل‪ ،‬والتوجيه العلمي المهني في مراحل مبكرة من التعليم المتوسط والثانوي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الثقافة االجتماعية السائدة في المجتمع (ثقافة العيب) والتي تعيب على الفرد العمل في وظائف معينة‬ ‫‪‬‬
‫قلة االهتمام باللغة اإلنجليزية بالنسبة للعمالة الوطنية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫قلة وجود المناهج التطبيقية العملية في التعليم العالي‬ ‫‪‬‬
‫عدم مناسبة بيئة العمل في القطاع الخاص (ساعات وأوقات العمل‪ ،‬األجور)‬ ‫‪‬‬
‫قلة توافر األمان الوظيفي في القطاع الخاص‬ ‫‪‬‬
‫إهدار الوقت عند التحول من القطاع الخاص إلى القطاع الحكومي‬ ‫‪‬‬
‫عدم اهتمام الخريجين بتنمية مهاراتهم بعد الحصول على المؤهل الجامعي‬ ‫‪‬‬
‫ظهور التقنية الحديثة واختصارها لكثير من األعمال ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التعرف على أنواع البطالة في المملكة العربية السعودية ‪.‬‬

‫اتفق الجميع أن النمط السائد في المملكة هو البطالة الهيكلية ‪ Structural Unemployment‬وذلك يتجاوز عرض العمالة حجم الطلب‬
‫عليها عند أجر محدد ال يتطابق اساسا مع أعداد األشخاص الذين يرغبون في العمل وعدد الوظائف المتوفرة ما جعل معظم الجامعيين‬
‫الراغبين في العمل االحجام عنه لعدم تطابقه مع تخصصاتهم وكذلك غير الجامعيين لتدني رواتب الوظائف المتاحة مقارنة بتكلفة المعيشة وال‬
‫أمان لها ‪ ،‬باإلضافة الى وجود البطالة االجبارية وهي التي تتم عن طريق العقود السنوية حيث تسعى بعض الشركات الى تقليص‬
‫مصروفاتها وغالبا في حالة عدم تحقيقها الرباح الى تسريح موظفيها وهذا ماحدث مؤخ ار في بعض الشركات الكبرى في المملكة ‪.‬‬

‫‪ -‬التعرف على االثار الذاتية واألسرية والمجتمعية المترتبة على مشكلة البطالة في المملكة العربية السعودية‪.‬‬

‫اثار البطالة‬

‫الركود االقتصادي للدولة وتعطيل طافات المواطن السعودي الذي هو اساس النمو والتقدم االقتصادي ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫زيادة حجم الفقر ومايخلفة من اثار على الفرد واالسرة والمجتمع ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ضعف الوالء واالنتماء للوطن ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االنضمام للجماعات االرهابية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الشعور بالظلم وعدم العدالة االجتماعية واالقتصادية وعدم تكافؤ الفرص ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ارتفاع معدالت الجريمة والعنف وخاصة السرقة والنصب واالحتيال والتسول والسطو ‪ ....‬الخ بقصد الحصول على االموال الالزمة‬ ‫‪‬‬
‫للحد االدنى من المعيشة في المجتمع ‪.‬‬
‫تعاطي وترويج المخدرات ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تفكك العالقات االسرية وانتشار الطالق وارتفاع نسبة العنوسة في المجتمع ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االثار الجسمانية المتمثلة باألمراض كسوء التغذية وفقر الدم واللجوء للعقاقير المسكنة وحالة اإلعياء البدني كمرض السكري الناجم‬ ‫‪‬‬
‫عن الضغوط النفسية وارتفاع ضغط الدم ‪ ،‬وارتفاع الكولسترول وغبرها ‪.‬‬
‫الشعور بتدني المكانة االجتماعية والرغبة في العزلة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪26‬‬
‫االضطربات النفسية والتعرض لالكتئاب والشعور بالملل والفراغ وعدم السعادة والرضا والشعور بالعجز وعدم الكفاءة مما يؤدي إلى‬ ‫‪‬‬
‫اعتالل في الصحة النفسية‪.‬‬

‫ثانيا مؤشرات تخطيطية للحدمن مشكلة البطالة في ضوء الجهود المبذولة في القطاعين الحكومي والخاص المتمثلة بااستراتيجية‬
‫التوظيف والبرامج كنطاقات وحافز لمواجهتها في كافة مناطق في المملكة العربية السعودية ‪:‬‬

‫ضرورة االسراع بتفعيل الهيئة الخاصة لتوفير الوظائف للعاطلين ومكافحة البطالة‪ ،‬التي أعلنت و ازرة العمل عن انشائها والتي‬ ‫‪-‬‬
‫ستكون برئاسة وزير العمل‪،‬وستحمل اسم “هيئة توليد الوظائف ومكافحة البطالة”‪.‬‬
‫رفع بنسب قبول المهنيين بالمعاهد المهنية والتقنية عبر انشاء المزيد منها كما حدث بالتوسع ببناء الجامعات بكافة مناطق المملكة‬ ‫‪-‬‬
‫يجب رفع مستوى األجور واالمتيازات والحوافز التي يقدمها القطاع الخاص للعاملين الن ذلك يؤدي إلى رفع مستوى اإلنتاجية‪ ،‬ورفع‬ ‫‪-‬‬
‫مستوى أخالقيات العمل للعمالة الوطنية‪ ،‬وكذلك رفع مستوى الوالء للمؤسسات الوطنية وعدم التنقل من وظيفة إلى أخرى لفرق بسيط‬
‫في األجر‪.‬‬
‫حاليا والمرتقبة بكافة‬
‫العمل على تكوين قاعدة معلومات تفصيلية عن سوق العمل الوطني تتضمن التصنيف الشامل للوظائف القائمة ً‬ ‫‪-‬‬
‫ونوعا‪ ،‬وأعداد وتخصصات‬
‫كما ً‬ ‫منشآت القطاع الخاص والفرص المتاحة بها واالحتياجات المستقبلية من مختلف التخصصات ً‬
‫الداخلين الجدد إلى سوق العمل والزيادات المتوقعة في العرض منهم في المرحلة المستقبلية اآلجلة‪.‬‬
‫قصر العديد من المهن على السعوديين التي ال تستلزم شهادات عليا أو خبرة كبيرة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اعادة النظر في برامج و ازرة العمل مثل في برنامج نطاقات الذي وأجبرت الشركات الخاصة على توظيف السعوديين مقابل‬ ‫‪-‬‬
‫الحصول على تأشيرات عمل لوافدين‪ ،‬هذا األمر فتح الباب على مصراعيه للسعودة الوهمية‪ ،‬وزج السعوديين الراغبين جدياً في‬
‫العمل في أدنى السلم الوظيفي ‪.‬‬
‫إنشاء قاعدة بيانات شاملة ومتكاملة تتضمن جميع القوى العاملة في المملكة العربية السعودية؛ بحيث تشمل جميع المعلومات عن‬ ‫‪-‬‬
‫جميع العاملين في المملكة‪ ،‬من حيث الجنسية‪ ،‬العمر‪ ،‬المؤهالت‪ ..‬إلخ‪ ،‬وتكون مربوطة بجميع الجهات ذات الصلة‪.‬‬
‫إيقاف التمديد لمن بلغ سن التقاعد ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تثبيت العاملين على بنود األجور والوظائف االخرى ومعاملة المواطنين أصحاب النشاطات الصغيرة كالمستثمرين األجانب ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تنظيم عملية استقدام العمالة الوافدة وتقنينها بحيث تكون محصورة على جهات متخصصة الستقدامها وعل مهن محددة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تطبيق نظام الحد األدنى لألجور وذلك لدفع مؤسسات القطاع الخص لتوظيف القوى العاملة السعودية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫دعم عملية التعليم المستمر والتدريب التأهيلي واالستثمار فيه وخاصة لمن لديهم شهادة الثانوية فما دون باعتبارهم هم أكثر الفئات‬ ‫‪-‬‬
‫تعطالً في المملكة‪.‬‬
‫صرف إعانات للعاطلين عن العمل في بعض الدول وفق ضوابط محددة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ـ مراعاة أن تكون مخرجات التعليم الجامعي تتناسب وتتوافق مع سوق العمل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ـ تدعيم ثقافة العمل الحر لدى الشباب السعودي منذ مراحل التعليم المبكرة‪.‬وتعديل االتجاهات السلبية نحو بعض المهن ويكون ذلك‬ ‫‪-‬‬
‫عن طريق اآلتي‪:‬ـ‬
‫‪27‬‬
‫المناهج الدراسية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اإلعالم الجديد‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المؤتمرات والندوات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تكثيف برامج التوجيه واإلرشاد المهني‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إبراز النماذج والتجارب الناجحة للمجتمع وتشجيعها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إيجاد جهة مرجعية رسمية رئيسية للمشروعات الصغيرة تقوم بوضع إستراتيجية تعمل من خاللها على اإلشراف والتنسيق بين الجهات‬ ‫‪-‬‬
‫الداعمة والممولة الحكومية والخاصة وكذلك تعمل على إزالة جميع المعوقات (تمويلية ـ تسويقية ـ إدارية ‪.....‬الخ) التي تعترض‬
‫المشروعات الصغيرة‪.‬‬
‫التركيز في تمويل ودعم المشروعات الصغيرة على مشاركة القطاع الخاص والشركات الكبرى والبنوك*ورجال األعمال * وحثهم‬ ‫‪-‬‬
‫على ذلك من باب المسؤولية االجتماعية‪.‬‬
‫التركيز في إنشاء المشروعات الصغيرة في المملكة العربية السعودية في النطاق الجغرافي اآلتي‪:‬ـ‬ ‫‪-‬‬

‫‪ 1‬ـ المدن االقتصادية المستحدثة مثل مدينة الملك عبد اهلل االقتصادية ـ وفي حائل وتبوك والمدينة المنورة ورأس الزور وجازان‪ ،‬والتركيز‬
‫على استثمار العنصر النسائي فيها‪.‬‬

‫‪2‬ـ على المدن الصغيرة والقرى والهجر وتشجيع الشباب للعمل في تلك المناطق وذلك سعياً لتحقيق التنمية في المملكة العربية السعودية‪.‬‬

‫ـ العمل على تقديم كافة التسهيالت إلنشاء المشروعات الصغيرة والبعد عن اإلجراءات الروتينية المعقدة في سبيل الحصول على‬ ‫‪-‬‬
‫التصاريح والتراخيص خاصة في سبيل سعي المملكة للحكومة اإللكترونية‪..‬‬
‫ـ االهتمام والتركيز على حاضنات األعمال حيث ينظر للمشروع الصغير كأنة مولود في حاجة لالهتمام والرعاية فيجب تبني هذه‬ ‫‪-‬‬
‫المشروعات وخاصة تلك التي يمتلك أصحابها أفكار إبداعية وخالقة ولعل (موهبة) مؤسسة الملك عبد اهلل ورجالة لرعاية الموهين‬
‫يتولى ويرعى تلك المشروعات‪ .‬وأيضاً دعوة المجتمع المدني والسلطات المحلية والجهات الرسمية إلقامة الحاضنات التكنولوجية‬
‫لمساعدة المبدعين في تحقيق طموحاتهم‪.‬‬
‫ـ يجب أن يتوافر لدى الجهات الداعمة والممولة للمشروعات الصغيرة قسم للخدمة االجتماعية يتم من خاللها الممارسة المهنية لدعم‬ ‫‪-‬‬
‫ثقافة العمل الحر لدى المجتمع بصفة عامة وللشباب بصفة خاصة وكذلك يعمل على إرشاد وتوجيه الشباب الختيار المهن التي‬
‫تتناسب مع قدراتهم واحتياجات السوق ومساعدتهم على حل مشكالتهم النفسية واالجتماعية وازالة العقبات التي تعترض نجاح‬
‫مشروعاتهم‪.‬‬
‫ـ القيام بعمل الدراسات والبحوث حول المشروعات المتعثرة في المجتمع السعودي وأسباب تعثرها والتوصل للحلول المناسبة لذلك‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ـ تقديم الحماية ألصحاب المشروعات الصغيرة عن طريق إصدار الحكومة ق اررات بتخصيص خدمات وأنشطة وسلع تقوم بإنتاجها‬ ‫‪-‬‬
‫المشروعات الصغيرة فقط لتضمن لها عدم المنافسة من كيانات أكبر وبالتالي تتوافر لها سبل الحماية واالستقرار‪.‬‬
‫ـ إدخال أصحاب المشروعات الصغيرة جميعاً تحت مظلة التأمينات االجتماعية من باب األمان الوظيفي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ـ ضرورة وجود اتحادات مهنية لمد أصحاب المشروعات الصغيرة بكل جديد كالً في مجال عمله وذلك لضمان استم اررية هذه‬ ‫‪-‬‬
‫المشروعات‪.‬‬
‫‪28‬‬
‫ضرورة تفعيل العمل عبر شبكات التواصل االجتماعي وخاصة في المشاريع التي أثبتت نجاحها لبعض الشباب باعتبارها أوجدت‬ ‫‪-‬‬
‫فرص عمل تتوافق مع التغيرات العالمية المعاصرة ‪.‬‬

‫المراجع ‪:‬‬

‫‪ -‬ابتسام استنبولي (‪" ) 2004‬تحديد حجم البطالة وأسبابها وسبل عالجها‪ :‬دراسة وصفية لواقع البطالة في المملكة العربية السعودية ‪،‬رسالة‬
‫دكتوارة غير منشورة ‪ ،‬جامعة الملك سعود ‪،‬كلية االداب‬

‫‪ -‬إبراهيم بن محمد الزبن ‪2008( ،‬م) بطالة المتعلمين في المجتمع السعودي حجمها خصائصها آثارها االجتماعية واالقتصادية واألمنية"‪،‬‬
‫مؤتمر أزمة البطالة في العالم العربي‪ ،‬المعهد العربي للتخطيط بالكويت‪ ،‬وعقد في مدينة القاهرة‬

‫ـ إبراهيم محمود عبد الراضي ‪2008‬م‪ ،‬حلول لمعالجة مشكلة البطالة‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬المكتب الجامعي الحديث‪.‬‬

‫‪ -‬أحمد رمضان‪ .‬عفاف عبد العزيز عايد‪ .‬إيمان عطية ناصف(‪ "،) 2004‬مبادئ االقتصاد الكلي"‪ ،‬الدار الجامعية للنشر‪..‬‬

‫‪ -‬أحمد فؤاد المغازي (‪ )2012‬البطالة في الوطن العربي ‪،‬مركزأسبار للدراسات والبحوث واإلعالم‬

‫‪ -‬أحمد ماهر ( ‪ ") 2000‬تقليل العمالة" ‪،‬الدارالجامعية ‪ ،‬اإلسكندرية‪.‬‬

‫‪ -‬أشرف عبد الهادي ميالد (‪ ) 2004‬المتغيرات االجتماعية واالقتصادية المرتبطة باحجام الشباب عن االعمال اليدوية والحرفية ‪ ،‬رسالة‬
‫ماجستير ‪،‬قسم الدراسات االنسانية‪،‬معهد الدراسات االنسانية والعلوم البيئية ‪،‬جامعة عين شمس‪.‬‬

‫‪ -‬حسين علي االمين (‪ )2011‬وضعية البطالة في الجزائر وأسبابها‪ ،‬الملتقى الدولي حول استراتيجية الحكومة للقضاء على البطالة ‪ ،‬جامعة‬
‫المسيلة ‪،‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية ‪.‬‬

‫‪ -‬حمدي باشا رابح (‪ ) 2003‬لغة الفقر و تحدياته ‪ ،‬مداخلة في الملتقى العلمي حول الشفافية لالندماج الفعلي في االقتصاد الجزائري ‪،‬‬
‫جامعة الجزائر ‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية و علوم التسيير ‪.2003 /6/ 2 – 5/31 ،‬‬

‫‪ -‬خالد الرويحي وهشام الرواي (‪ ، )2005‬إشكالية التوفيق بين المتطلب الجامعي ومتطلب سوق العمل من ورشة عمل طرق تفعيل وثيقة‬
‫األمراء لألمير عبد اهلل بن عبد العزيز حول التعليم العالي‪ ،‬جامعة الملك عبد العزيز‪ -‬مركز النشر‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫‪ -‬خالد محمد الزواوي‪ )2004( ،‬البطاله في الوطن العربي ‪ :‬المشكله‪...‬والحل مجموعه النيل العربيه ‪.‬‬

‫‪ -‬سارة صالح الخمشي (‪ ،) 2005‬دور التربية األسرية في محاربة اإلرهاب‪ ،‬المؤتمر العلمي لمحاربة اإلرهاب‪ ،‬جامعة اإلمام محمد بن‬
‫سعود‪.‬‬

‫‪ -‬ساره صالح الخمشي مؤشرات تخطيطية لرفع الوعي المروري لألسرة السعودية مجلة دراسات في الخدمة االجتماعية و العلوم‬
‫اإلنسانية‪،‬جامعة حلوان‪،‬القاهرة ‪2008،‬‬

‫‪ -‬ساره صالح الخمشي ‪،‬دور المشروعات الصغيرة في الحد من مشكلة البطالة لدى الشباب ‪ ،‬المجلة العربية للدراسات االمنية والتدريب‬
‫‪،‬جامعة نايف ‪،‬الرياض‪2010،‬‬

‫‪ -‬سعود علي المالكي‪ ) 2007( ،‬خصائص مشكلة البطالة في المراكز الحضرية‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬جامعة الملك‬
‫سعود‪ ،‬الرياض‬

‫‪ -‬سميرة إبراهيم الدسوقي ‪ :‬األبعاد المرتبطة بمشكالت النزاعات الزواجية كمؤشرات تخطيطية لرعاية األسر ‪ ،‬المؤتمر العلمي التاسع عشر ‪،‬‬
‫جامعة حلوان ‪.،2006 ،‬‬

‫‪ -‬سيف اإلسالم عبد الباري (‪ )2012‬البطالة األسباب والمخاطر المترتبة عليها وكيف عالجها ‪،‬دار الفكر الجامعي ‪.‬‬

‫‪ -‬شيبي عبد الرحيم وشكوري محمد‪" ،)2008( ،‬البطالة في الجزائر‪ :‬مقاربة تحليلية قياسية"‪ ،‬الملتقى الدولي حول أزمة البطالة في الدولة‬
‫العربية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪.‬‬

‫‪ -‬صطوف الشيخ حسين‪" ،)2008( ،‬البطالة في سوريا (‪ ،)2004-1994‬المكتب المركزي لإلحصاء‪ ،‬دمشق‪ ،‬سوريا‪.‬‬

‫‪ -‬عبد الرازق بشيرأحمد (‪ ، )2008‬أثر المتغيرات االقتصادية على الجريمة في األردن‪ ،‬مؤتمر اإلرهاب في العصر الرقمي‪ ،‬جامعة الحسين‬
‫بن طالل‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬

‫‪ -‬عبد القوي محمد حسين (‪ ) 2012‬البطالة المشكلة والعالج ‪،‬مملكة البحرين‪،‬و ازرة الداخلية ‪ ،‬االكاديمية الملكية للشرطة‬

‫‪ -‬عبداهلل الجبارة ( ‪ ) 2006‬البطالة لدى الخريجين ‪ ،‬رسالة ماجستير ‪ ،‬الرياض‪ :‬جامعة نايف العربية للعلوم األمنية‪.‬‬

‫‪ -‬علي لطفي ‪ ،‬إيهاب نديم ‪ ،‬أيمن الجماعي(‪ "، ) 1998‬التحليل االقتصادي الكلي" ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬مكتبة عين الشمس‪.‬‬

‫‪ -‬عماد الدين المصبح‪" ،)2008( ،‬العوامل المؤثرة في البطالة في الجمهورية العربية السورية باستخدام منهجية التكامل المشترك"‪ ،‬الملتقى‬

‫ـ فهد عبد العزيز ‪2004‬م ‪ ،‬البطالة واألسباب والطرق المعالجة‪ ،‬المدينة المنورة‪.، ،‬‬

‫‪ -‬قراح سعيدي و اخرون (‪ ) 2007‬اآلثار االقتصادية و السياسية للبطالة في الوطن العربي‪،‬جامعة المسيلة‪،‬الجزائر‬

‫‪30‬‬
‫‪ -‬محمد العجلوني (‪ ) 2010‬األسباب اإلقتصادية لظاهرة الفقر إلى األسبوع العلمي لمدينة الحسن العلمية المنعقد في جامعة األميرة سمية‬
‫‪،‬عمان‬

‫‪ -‬محمد عبداهلل البكر( ‪ )2004‬أثر البطالة في البناء االجتماعي ‪،‬مجلة العلوم االجتماعية‪، 32 ،‬الكويت ‪،‬جامعة الكويت ‪،‬مجلس النشر‬
‫العلمي‬

‫‪ -‬محمد علي السهلي (‪ 2003‬م)‪ .‬عالقة البطالة بالجرائم المالية‪ ،‬دراسة مسحية على نزالء إصالحية الحائر بالرياض من السعوديين‪ ،‬رسالة‬
‫ماجستير ‪ ،‬الرياض‪ :‬جامعة نايف العربية للعلوم األمنية‬

‫‪ -‬محمد محمد البنا( ‪ )2012‬البطالة بين السعوديين االنواع واالبعاد والحلول ‪،‬مجلة افاق جديدة‪ ،‬جامعة المنوفية ‪،‬كلية التجارة‬

‫‪ -‬محمد ياسر ( ‪)2011‬علم اجتماع البطالة تحليل ألخطر مشكالت االقتصاد الحر ‪،‬مصر العربية للنشر والتوزيع‬

‫‪ -‬مخيمر عبد العزيز و عبد الفتاح أحمد (‪ :)2000‬دور الصناعات الصغيرة والمتوسطة في معالجة مشكلة البطالة بين الشباب في الدول‬
‫العربية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬المنظمة العربية للتنمية اإلدارية‬

‫‪ -‬مصطفى ابراهيم محمود (‪ ) 2006‬التغير القيمي لدى الشباب العاطلين ‪،‬رسالة ماجستير ‪ ،‬علم االجتماع ‪،‬كلية االداب ‪،‬جامعة طنطا‬

‫‪ -‬مصلحة االحصاءت العامة والمعلومات ‪ ،‬التقرير السنوي ‪. 2015 ،‬‬

‫‪ -‬منظمة العمل الدولية ‪ ،‬التقرير السنوي لمنظمة العمل الدولية ‪. 2015،‬‬

‫‪ -‬ناصر دادي عدون‪ ،‬عبدالرحمان العايب‪ ) 2010( ،‬البطالة واشكالية التشغيل ضمن برامج التعديل‪ ،‬ديوان المطبوعات العامة ‪،‬الجزائر ‪.‬‬

‫‪ -‬نوره رشدي عبد الواحد (‪ ) 2012‬برنامج مقترح للممارسة العامة للخدمة االجتماعية لمواجهة االثار السلبية للبطالة ‪ ،‬مجلة دراسات في‬
‫الخدمة االجتماعية و العلوم اإلنسانية‪،‬جامعة حلوان‪،‬القاهرة‬

‫‪ -‬وديع كابلي (‪ )2013‬اشكالية البطالة في السعودية ‪ ،‬مركز الجزيرة للدراسات ‪،‬الدارالعربية للناشرون ‪،‬لبنان‬

‫‪ -‬و ازرة االقتصاد والتخطيط (‪ )1434‬دليل اعداد خطة التنمية العاشرة ‪ ،‬المملكة العربية السعودية ‪،‬الرياض‬

‫‪ -‬وليد الجبالي ( ‪ )2013‬البطالة ‪ ،‬االكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك ‪،‬كلية االقتصاد واالدارة ‪-‬‬

‫الدولي حول أزمة البطالة في الدولة العربية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪.‬‬

‫‪- Haan, H.C. (2003) Training for Work in The Informal Economy, ILO, Geneva, Global employment trends‬‬
‫)‪for youth (Ilo, 2004‬‬

‫‪31‬‬
- Nilson, Anaa and Jona Agekk, (2003), "Crime, "Unemployment and Labour Market Programs",
Discussion paper, Department of Economics, Stockholm University

- Zahrani, A.N. (2004). Unemployment in Saudi Arabia, Alam Al-Eqtesaad, vol. 233

-ALfaraidy ,Hamdh (2013) .Unemployment: A study TexploreThe AssocIation Between Unemployment,


FamilrelatIonshipss, Self-Esteem and Life SatISfaction in Saud Arabia Ma ResearchMethodology
Sociology and Social Policy BA Social Work ,Liverpool university

-Axelsson, L., Andersson, I.H., Eden, L. & Ejlertsson, G. (2007). Inequalities of Quality of Life in
Unemployed Young Adults: A Population-Based Questionnaire Study. International Journal for Equity in
Health, 6 (1), pp. 1-9.

-Findlay D and College C, (2007), “Guide de l’étudiant en Macroéconomie”, Pearson, Education, France,
4emedition

-Freedman, D. (2003) Youth Employment Promotion: A Review of ILO Work and The Lessons Learned,
ILO American Journal of Community Psychology, 32 (1/2), pp. 33-45.

-Friedland, D. S. & Price, R. H. (2003). Unemployment: Consequences for the Health and Well-Being of
Workers.

-International Labour Organization (2015 ): Word Employment Social Outlook-

-Lai, J. & Chan, R. (2002). The Effects of Job-Search Motives and Coping on Psychological Health and
Re-Employment: A Study of Unemployed Hong Kong Chinese. International Journal of Human Resource
Management, 13 (3), pp. 465-483.

-Leon-Leadsman, M. and P. McAdam (2003): "Unemployment, hysteresis and transition", European


Central Bank Working Paper. Series no 234, May

-Martella, D. & Maass, A. (2000). Unemployment and Life Satisfaction: The Moderating Role of Time
Structure and Collectivism. Journal of Applied Social Psychology, 30 (5), pp. 1095-1108.

-Merwe P. & Greeff A (2003 ). : Coping Mechanisms of Unemployment African Men, The American
Journal of Family Therapy, VOL. 31, P.P91-105.

32
-Mikeal, priks and panu poutaara, (2007), "Unemployment and Gangs Crime, could prosperity backfire?"
discussion paper 13, Center for Economic and Business –Research

-Naess, T (2004).: Forecasting the Norwegian Labour Market for, Graduates Holding Higher Degrees,
Higher Education in Europe, VOL, PP . 103-114.

-Silverman, D. (2004). Research and Social Theory. In Seale, C. (Ed.). Researching Society and Culture,
Second Edition, London, Sage, pp. 47-58.

-William c. Dunkelberg, jonathan. A scott, William. J. Dennis, jr (2004) forecasting unemployment: a small
business- survey model: timely forecasts of national employment. Business economics oct.

- http://www.cdsi.gov.sa/

- http://www.mcs.gov.sa/_layouts/mocs/intro/intro.htm

- http://www.mep.gov.sa/themes/GoldenCarpet/index.jsp#1392568790319

- http://www.mohe.gov.sa/ar/default.aspx

- https://www.mol.gov.sa/

33

You might also like