Professional Documents
Culture Documents
مجلة الخدمة الإجتماعية
مجلة الخدمة الإجتماعية
اعداد :
تشكر الباحثتان مركز بحوث كلية الخدمة االجتماعية بجامعة االميرة نوره بنت عبد الرحمن على دعمهم للبحث .
2
مشكلة الدراسة :
تعتبر مشكلة البطالة من أخطر األمراض االقتصادية واالجتماعية على اإلطالق فالبطالة تعني أوالً افتقاد مصدر للدخل يضمن مواجهة
متطلبات الحياة من مسكن وملبس وغذاء ولو في حدود الدنيا والتعطل يعني من ناحية أخرى افتقاد األمل في المستقبل والثقة في المجتمع مما
ينعكس في زيادة السلبية السياسية واالنخراط في أنشطة متطرفة خارج الشرعية القانونية والبطالة – بصفة أساسية – تعني إهدار طاقات
المجتمع االجتماعية المحتملة مما يزيد من قصور وسائل اإلنتاج المادية في المستقبل ومن ثم يعيق التخلف والتبعية ..
وتمثل قضية البطالة في الوقت الراهن اهتماماً بالغاً على المستوى العالمي والمحلي باعتبارها مشكلة أساسية وظاهرة عالمية ال يخلو منها أي
مجتمع من المجتمعات حيث ذكرت منظمة العمل الدولية في أحدث تقاريرها من أن عدد العاطلين عن العمل سيزيد بشكل إضافي بحوالى
11مليونا على األقل في السنوات األربع المقبلة ،وأن التفاوت االجتماعي في العالم سيتفاقم ،وفي عام 2019قد يتخطى عدد العاطلين عن
العمل 219مليون شخص .
وقد ارتفعت معدالت البطالة حيث بلغت في احدث االحصائيات في الواليات المتحدة االمريكية %5.7والمملكة المتحدة % 5.6وفي
المانيا % 5.5وفي فرنسا % 10.2وفي ايطاليا ( %10.6التقرير السنوي لمنظمة العمل الدولية ) 2015،ولكنه مرتفع بعض الشيء عند
مقارنته بمعدالت البطالة في بعض الدول ذات األداء االقتصادي المتميز والرفاهية العالية كقطر ،والنرويج ،وبروناي ،وماليزيا ،وسويسرا،
واليابان .وسجلت تلك البلدان معدالت بطالة منخفضة بلغت أخي ار % 4.0 ،% 3.1 ، % 3.0 ،% 2.6 ، % 3.1 ،% 0.3على التوالي.
والمملكة العربية السعودية تعاني من مشكلة البطالة حيث أظهرت نتائج المسح إجمالي أن قوة العمل في المملكة بلغ 11.912.209أفراد،
فيما بلغ إجمالي المشتغلين في المملكة 11.229.865فرداً ،ليسجل معدل البطالة اإلجمالي في المملكة ،% 5.7حيث أن معدل البطالة
بين السعوديين بلغ % 11.6مسجالً %5.7بين الذكور و % 32.8بين اإلناث .أن عدد المتعطلين عن العمل من السعوديين ( 15سنة
فأكثر) بلغ 646.854فرداً ،يمثلون ما نسبته %11.6من قوة العمل السعودية ،منهم 250.886فرداً من الذكور بنسبة %38.8من
المتعطلين ،و 395.968من اإلناث بنسبة .%61.2وأظهرت نتائج المسح أن معدل البطالة بين الذكور السعوديين بلغ ،%5.7فيما سجل
المعدل نفسه %32.8بين اإلناث.
وأشارت نتائج المسح إلى أن ما يقارب ثلثي قوة العمل السعودية تتركز بين األفراد ،الذين أعمارهم بين ( )39-20سنة ،أي ما نسبته ،%65
كما بينت النتائج أن أعلى نسبة للمتعطلين السعوديين كانت في الفئة العمرية ( 25ـ ـ )29سنة ،وذلك بنسبة بلغت .%37.7كما بينت النتائج
أن أعلى نسبة للمتعطلين السعوديين كانت في الفئة العمرية ( 25ـ ـ )29سنة ،وذلك بنسبة بلغت %37.7أما فيما يخص الذكور فتمثل الفئة
العمرية 20ـ ـ 24سنة الفئة األعلى من حيث عدد المتعطلين ،وذلك بنسبة ،%45أما فيما يخص اإلناث فتمثل الفئة العمرية 25ـ ـ 29سنة
الفئة األعلى من حيث عدد المتعطالت ،وذلك بنسبة %42.4من جملة المتعطالت السعوديات.
3
و يقدر عدد من الخبراء أن معدالت البطالة المعلنة غير دقيقة وأنها أعلى من ذلك حيث ذكرت و ازرة العمل أن المتعطلون عن العمل يبلغ
629.044بينما تعلن حافز أن عدد الباحثين عن العمل 1.9مليون عاطل ( .التقرير السنوي لمصلحة االحصاءت العامة والمعلومات
.) 2015،
وتشير الكثير من الدراسات التي تطرقت إلى ارتفاع نسبة البطالة في المجتمع السعودي إلى العديد من األسباب أهمها:
-مخرجات التعليم من الناحية الكمية والتوعية ال تتوافق مع متطلبات سوق العمل في القطاعين الحكومي والخاص وال تزال إلى
اآلن هناك استمرار في التخصصات النظرية التي ال يحتاجها السوق المحلي
-العمالة الوافدة الكبيرة بأجورها المتدنية وانتاجيتها المرتفعة نسبياً وسهولة استقدامها بسبب انخفاض مستوى المعيشة العالمي
وانتشار الفقر في كثير من دول العمل.
-ال توجد هيئة متخصصة موحدة تعنى بتنظيم سوق العمل السعودي توحد الطلب في القطاع الحكومي والخاص وهذا ما يطالب به
المهتمين بهذا الشأن.
-اإلحجام عن العمل المهني والعمل لدى القطاع الخاص مقارنة بالعمل الحكومي األكثر أماناً واألقل دواماً وجهداً باإلضافة إلى
غياب الشعور باألمن لدى القطاع الخاص مقارنة بالقطاع الحكومي..
-عدم رغبة القطاع الخاص في توظيف الخريجين السعوديين لسبب ارتفاع تكاليفهم االقتصادية ولتدني مستوى الخبرة لديهم الناتج
عن قلة البرامج التأهيلية والتدريبية الداعمة للتوظيف باإلضافة إلى غياب السياسة الواضحة للتوظيف أدى ذلك إلى زيادة معدالت البطالة.
-تزايد أعداد الخريجين والخريجات من التخصصات العلمية المختلفة باإلضافة إلى النمو المطرد في الزيادة السكانية التي تعتبر في
المملكة العربية السعودية من أعلى المعدالت حيث من المتوقع أن يصل إلى أكثر من 36مليون عام 2020م ( .الخمشي .)2008،
وبالتالي ظهرت العديد من الجهود منذ عدة سنوات للحدمن مشكلة البطالة منها استراتيجية التوظيف وظهور برامج وطنية كبرنامج حافز
ونطاقات وبرامج دعم عمل المرأة ،وبرنامج رفع تكلفة العمالة الوافدة )https://www.mol.gov.sa( .
يؤد حتى اآلن إلى تقليص ملحوظ في معدالت البطالة والزال يخضع لعدد من
بالرغم من ذلك تُظهر بيانات المصلحة أن برنامج حافز لم ّ
التغيرات في اجراءته ،كما أن برنامج نطاقات الذي يسعى لحث القطاع الخاص على التوظيف واالستعانة بالمواطنين لم يحقق أهدافه وتم
العديد من اصدار التشريعات كنظام الحد االدنى من االجور وتطبيق العديد من اإلجراءات لتصحيح وضع السوق السعودي كالحمالت على
العمالة المخالفة وترحليها بغرض ايجاد فرص وظيفية للشباب السعودي واحاللها محل العمالة الوافدة وكذلك العمل على برامج السعودة
بالتعاون مع صندوق الموارد البشرية الذي أسفر عن ظهور سعودة وهمية وهو تسجيل مواطنين ومواطنات كموظفين بدون القيام بمهام فعلية
ومن هنا فان البطالة التزال مستمرة بالمجتمع السعودي وماتخلفة من اثار سلبية خطيرة على المستويات االقتصادية واالجتماعية واألمنية ،
فعلى المستوى االقتصادي تفق د األمة عنص ار هاما من عناصر التنمية أال وهو عنصر الموارد البشرية من خالل عدم االستفادة بهم وتهميشهم
أما اجتماعيا فان البطالة توفر األرض الخصبة لنمو المشكالت االجتماعية وجرائم العنف والسرقة والقتل و واالنتحار.
4
وأمنيا تؤدى إلى انتشار ظاهرة اإلرهاب والتطرف وكذلك تمتد تلك االثار على الفرد حيث ترتبط البطالة بالفقر وانخفاض مستوى الدخل
والشعور بالدونية واالكتئاب وسوء العالقات االسرية وضعف الوالء واالنتماء ،وهذا ماأثبتته الدراسات السابقة التي تناولت البطالة حيث قام
( ) Martella and Maass ,2000بدراسة على المجتمع االيطالي تم تطبيقه على عينة من العاملين والطالب والعاطلين للمقارنة
بينهما وتوصلت الى ان العاطلين أكثر انخفاض في مستويات الرضا عن الحياة والسعادة و انخفاض احترام الذات مقارنة مع مجموعات
العاملين و الطالب .وكذلك أقل نجاحا في ادارة وتنظيم الوقت .
دراسة ( ) ) Lai, J. & Chan, R. 2002على دولة الصين لمشروع بحثي عالمي تم تطبيقه على مستوى الدولة يدرس البطالة ،ومعدالت
الفقر و التفاوت في الدخل في الصين في المناطق الحضرية.عن طريق تقسيم استبيان إلى قسمين رئيسيين .تم توجيه القسم األول لألفراد في
حين أن القسم الثاني من االستبيان طبق على جميع أفراد األسرة ،و أظهرت الدراسة تفاوت في الدخل و زيادة في الفقر في المناطق
الحضرية وان هناك نمو في أسر المهاجرين مما يؤدي إلى زيادة في البطالة كما خلصت الدراسة إلى أن البطالة يمكن أن يعتبر سببا مهما
من أسباب الفقر في المناطق الحضرية في الصين.
درسة ( ) )Friedland and Price,2003على الذين يعانون من البطالة اوذوي الدخل المنخفض في المجتمع االمريكي هدفت لمعرفة
العالقة بين البطالة والصحة وتوصلت الى أن العاطلين يعانون من انخفاض مستويات الصحة وأكثر تعرض لالمراض المزمنة وأن ذوي
الدخل المخفض أكثر عرضة لالكتئاب وانخفاض المفاهيم الذاتية بالمقارنة مع العاملين على نحو كاف.
دراسة( البكر ) 2004 ،تم تطبيقه على المناطق االدارية في المملكة العربية السعودية بهدف تحليل مفهوم البطالة وحالة التعطل ضمن
إطار البناء االجتماعي ،وذلك من خالل إبراز أهم اآلثار السلبية المترتبة على انتشار البطالة وازدياد نسبتها في المجتمعات.
وأشارت نتائج التحليل إلى أن نسب البطالة تزداد بشكل ملحوظ في مناطق األطراف أكثر من مناطق المركز في المملكة كما توصلت الى
وجود عالق ة طرادية بين ارتفاع نسبة البطالة والجريمة وقضايا المخدرات ،وتتبلور هذه العالقة من خالل الحالة التعليمية للمتعطلين عن
العمل ،بحيث كلما انخفض المستوى التعليمية للعاطلين عن العمل ارتفع عدد قضايا المخدرات في المنطقة.
دراسة (استنابولي ) 2004،عن أسباب البطالة التي حددتها في قلة فرص العمل ومزاحمة العمالة الوافدة وعدم مالئمة مخرجات التعليم مع
سوق العمل وعدم توفر معلومات تخدم دراسات طلبات التوظيف والنمو السكاني وعدم فعالية مكاتب التوظيف والنظرة السلبية للعمل المهني
وضعف برامج التأهيل والتدريب .
أجرى( ) Zahrani 2004دراسة حول أثر البطالة على العالقات األسرية ،توصل فيها الى أن البطالة يمكن أن يسبب العديد من
المشاكل داخل األسر ،مثل عدم التواصل والتوتر النفسي ،مما يؤدي إلى العالقات األسرية السلبية.
وقام (المالكي )2007 ،بدراسة هدفت إلى التعرف على خصائص مشكلة البطالة في مدينة الرياض وتوصلت الي أن أسباب البطالة هي
انخفاض أجر الوظائف المتاحة ،وقلة فرص العمل ،وساعات العمل الطويلة وزيادة معدالت الهجرة الداخلية لمدينة الرياض ،وضعف برامج
التدريب والتأهيل ،وزيادة معدالت النمو السكاني ،كما أوضحت الدراسة بعض اآلثار التي قد تترتب على البطالة منها عدم الشعور باالستقالل
الذاتي وعدم كفاية الدخل وانقطاع الدخل والفقر واإلصابة باألمراض النفسية وهذا ماتوصلت له دراسة ( سعيدي واخرون .) 2007،
5
دراسة ( ) Axelsso ، 2007أوضحت أن االفراد العاطلين يعانون من أقل جودة في الحياة ومستوى أقل من الصحة الشخصية
واحترام الذات وأن الذين يتلقون الدعم االجتماعي يقلل ذلك من االثار السلبيية النفسية لهم .
دراسة( الزبن ) 2008 ،التي توصلت الى ان بطالة المتعلمين من خريجي مؤسسات التعليم العالي في المجتمع السعودي كان لها تأثيرها
في البناء االجتماعي للمجتمع والمتمثل بالجوانب "األمنية واالجتماعية واالقتصادية" ،فقد ثبت أنها كانت سبباً في تورط هذه الفئة بجرائم
اقتصادية ،وكان من أبرز هذه الجرائم "جرائم سرقة السيارات ،جرائم سرقة المنازل ،جرائم سرقة المحالت التجارية
دراسة ( االمين ) 2011 ،اوضحت أن البطالة تشكل تحديا كبي ار للحكومة الجزائرية باعتبارها أحد مساوئ سياسة اإلصالح االقتصادي
وهناك فجوة كبيرة في سوق العمل الجزائري ،حيث ال يتوازن الطلب مع العرض نتيجة الزيادة السكانية وتحول النظام االقتصادي و تتركز
البطالة في الجزائر العاصمة و وهران و عنابة .
دراسة( البنا ) 2012 ،التي بينت ان البطالة في المملكة العربية السعودية بطالة هيكلية وان هناك فجوة في معدل البطالة بين االناث
والذكور وان العمالة السعودية تتركز في الوظائف الحكومية ويعتمد القطاع الخاص على االجانب وذلك بسبب انخفاض االجور ،وحللت
الدراسة جهود المملكة لمعالجة مشكلة البطالة وسياسات التشغيل التي لم تسهم في القضاء عليها .
دراسة ( المغازي ) 2012 ،حول واقع البطالة في الوطن العربي واوضخت ان حجم البطالة هو كالتالي دول يقل المعدل بها عن %5
هي الكويت والبحرين وقطر واإلمارات ،وهذه الدول تمتاز بقل ة عدد سكانها مقارنة مع باقي الدول العربية ،إضافة إلى ارتفاع مستويات التنمية
البشرية بها وتمتعها بإمكانات اقتصادية عالية نتجت عن الوفورات البترولية والنهضة الصناعية والتجارية بهذه الدول.
-دول المعدل بها من %5ألقل من :%10تقع هذه الفئة بعمان والسعودية وسوريا ولبنان ،ومصر والمغرب
-دول المعدل بها من % 15فأكثر العراق وفلسطين واليمن و جيبوتي والصومال والسودان وليبيا وموريتانيا كما أن للبطالة آثار ديموغرافية
واقتصادية واجتماعية وسياسية.
دراسة ( عبد الواحد ) 2012 ،التي طبقت على المجتمع المصري وتوصلت الى أن االثار الصحية تحتل المرتبة االولى تليها االقتصادية ثم
االجتماعية وأخي ار النفسية كما توصلت لحلول مقترحة للحد من البطالة من وجهة نظر الخبراء في الخدمة االجتماعية .
دراسة ( عبد القوي ) 2013،على البلدان العربية بصفة عامة وعلى المجتمع البحريني بصفة خاصة الذي حدد أسباب انتشار البطالة في
البلدان العربية في إخفاق خطط التنمية االقتصادية في البلدان العربية ونمو قوة العمل العربية سنوياً وانخفاض الطلب على العمالة العربية
عربياً ودولياً ،وأن جميع المعالجات لحل المشكلة باءت بالفشل وذلك لعدة أسباب مختلفة منها :عدم تعاون الدول العربية مع بعضها لحل هذه
المشكلة وعدم وجود اتحاد أو تكتل عربي مثل االتحاد األوروبي لحلها المشكلة وتباين القدرات المالية واالقتصادية بدرجة كبيرة بين الدول
العربية وتزايد الخالف بين الدول العربية أو حتى بين أفراد الدولة الواحدة.
دراسة( ) ALFARAIDY ,2013عن البطالة في المجتمع السعودي وعالقتها بالمتغيرات العائلية عن طريق استبيان تم توزيعه على
العاطلين والموظفين وكذلك مقابالت مع بعض العاطلين توصلت الى عدم وجود عالقة بين البطالة والحياة العائلية ( االتصال العائلي والنمط
6
العائلي العام ) بنما هناك عالقة بين البطالة والجانب الفردي (تقدير الذات والرضا عن الحياة ) كما أكدت أن االتجاة نحو النواحي الدينية
يؤدي الى التخفيف من االثار السلبية للبطالة واألسرة هي الداعم االكبر للفرد في حالة تعرضه للبطالة .
ومن هنا تتحدد مشكلة الدراسة في التعرف على واقع مشكلة البطالة والتوصل لمؤشرات تخطيطية للحد منها ضوء الجهود المبذولة في
القطاعين الحكومي والخاص المتمثلة بااستراتيجية التوظيف والبرامج كنطاقات وحافز لمواجهتها في كافة مناطق في المملكة العربية
السعودية
-األهداف
-التعرف على العوامل المتعلقة بمحدودية الفرص الوظيفية وضعف استيعاب سوق العمل المؤدي لمشكلة البطالة في المملكة العربية
السعودية .
-التعرف على االثار الذاتية واألسرية والمجتمعية المترتبة على مشكلة البطالة في المملكة العربية السعودية .
ثانيا :الوصول الى مؤشرات تخطيطية للحدمن مشكلة البطالة في ضوء الجهود المبذولة في القطاعين الحكومي والخاص المتمثلة
بااستراتيجية التوظيف والبرامج كنطاقات وحافز لمواجهتها في كافة مناطق في المملكة العربية السعودية
-ما أهم العوامل المتعلقة بمحدودية الفرص الوظيفية وضعف استيعاب سوق العمل المؤدية لمشكلة البطالة في المملكة العربية السعودية ؟
-ماأهم االثار الذاتية واألسرية والمجتمعية المترتبة على مشكلة البطالة في المملكة العربية السعودية؟
7
ثانيا :ماهي المؤشرات التخطيطية التي يمكن التوصل اليها للحدمن مشكلة البطالة في ضوء الجهود المبذولة في القطاعين الحكومي والخاص
المتمثلة بااستراتيجية التوظيف والبرامج كنطاقات وحافز لمواجهتها في كافة مناطق في المملكة العربية السعودية ؟
مفهوم البطالة:ـ
تعرف البطالة على أنها حالة وجود الشخص البالغ دون وظيفة وبدون الدخل الالزم لمواجهة االحتياجات األساسية له( الخمشي ، 2010 ،
.)77فالشخص المتعطل هو الشخص القادر على مزاولة عمل له قيمة اقتصادية واجتماعية ويسعى إلى الحصول عليه(البنا .)98 ، 2013،
ال في األوساط العلمية هو التعريف الذي أوصت به منظمة العمل الدولية ( )ILOوالذي ينص على تعريف
ومن أكثر التعريفات شيوعاً وقبو ً
العاطل بأنه :كل من هو قادر على العمل وراغب فيه ويبحث عنه ويقبله عند مستوى األجر السائد ولكن دون جدوى (عبد العزيز 2004 ،
.) 44،ويعرفها البعض بأنها عدم توفر فرص العمل للراغبين والقادرين عليه في مهن تتفق مع استعدادهم وقدرتهم ومهارتهم ( Naas
),2004,104وينطبق هذا التعريف على العاطلين الذين يدخلون سوق العمل أو مرة وعلى العاطلين الذين سبق لهم العمل واضطروا لتركه
ألي سبب من األسباب.
معدل البطالة
وهي عبارة عن نسبة مئوية لعدد العاطلين عن العمل على اجمالي القوى العاملة ،حيث يعتبر أحد المقاييس الرئيسية ألداء اقتصاد ما
وأن السياسة االقتصادية بالكلية لكل بلد تركز على إبقاء هذا المعدل منخفضا معظم الوقت قدر اإلمكان.
القوى العاملة :يقصد بها جميع األفراد الذين ينتمون لسن العمل وينطبق عليهم مفهوم العمالة أو البطالة ، .ولحساب نسبة البطالة في أي
مجتمع يتم االستناد إلى القانون اآلتي (حشاد :) 1996 52، ،
8
أشكال البطالة:ـ
يتفق الباحثون على أن البطالة أشكاالً وأنواعاً متعددة من حيث أهميتها وخطورتها ولكن يختلفون في طريقة عرضها وتوزيعها بل وأحياناً في
تسميتها.
ورغم أن هذه األشكال أو األنواع تتعلق في الغالب بالجوانب التحليلية أكثر منها بالنواحي العلمية إال أنه من المهم إلقاء بعض الضوء عليها
وفق معايير التصنيف اآلتية:ـ
وفي ضوء هذا المعيار يمكن تقسيم البطالة إلى شكلين أساسين هما:ـ
1ـ البطالة الصريحة أو السافرة والتي تمثل حالة التعطل الواضحة التي يعاني منها جزء من قوة العمل المتاحة..
2ـ البطالة المقنعة والمستترة ويقصد بها الحالة التي يتكدس فيها عدد كبير من العمال في موقع إنتاج او خدمة بشكل يفوق الحاجة الفعلية
للعمل.
-3البطالة الجزئية ويقصد بها العمل بوقت أقل من الوقت المطلوب .
1ـ البطالة االختيارية :وهي حالة يتعطل فيها القادر عن العمل بمحض اختياره أو إرادته.
2ـ البطالة اإلجبارية:ـ وهي حالة يتعطل فيها العامل بشكل جبري أي بعدم إرادته.
– 3البطالة الموسمية :وهي الخالة التي يكون فيها العمل بمواسم معينة كالزراعة والحج والسياحة ( الراضي .)51، 2008 ،
1ـ البطالة االختيارية :كما ينتاب النشاط االقتصادي الرأسمالي فترات صعود وهبوط ويتراوح مداها الزمني بين ثالث عشر سنوات.
2ـ البطالة الهيكلية :وهي حالة تعطل تصيب جانب من قوى العمل بسبب تغيرات هيكلية تحدث في االقتصاد القومي وتؤدي إلى إيجاد حالة
من عدم التوافق بين فرص التوظيف المتاحة ومؤهالت الراغبين في العمل.
-3البطالة الدورية :وهي الحالة الناتجة عن الدورة االقتصادية في البلد ( .البنا .)2013،
9
يعد مفهوم المؤشرات من المفاهيم األساسية للدراسة الحالية نظ اًر ألن نتائج هذه الدراسة سوف تقودنا للخروج بمجموعة من المؤشرات
التخطيطية للحد للتقليل من مشكلة البطالة واالثار المترتبة عليها وقد استخدم المؤشرات كثي اًر في المؤلفات اإلحصائية كان يستخدم بمعني أنه
"الشيء الذي يوضح أو يشير أو يدل".
وكذلك هو "البيانات اإلحصائية التي تدل وتعبر عن الحقائق المتعلقة بالمتغيرات المجتمعية".
أما المؤشرات التخطيطية فهي :مجموعة من البيانات الكمية أو الكيفية التي تستمد من الحياة ،وتشير إلى جانب أو أكثر من جوانبها
المختلفة سواء االجتماعية منها ،أو االقتصادية ،أو السياسية ،وتستهدف التوصل إلى إجابات كاملة ودقيقة للعديد من التساؤالت االجتماعية
،وهي وسيلة لتحديد المشكالت الخطيرة والبارزة في المجتمع ،ولذا تستخدم في رسم السياسات المحافظة عليها ودعمها وتطويرها ،أو تعديلها
للتوائم مع التغيرات االجتماعية واالقتصادية والسياسية ،أو احتياجات فئات معينة في المجتمع تقتضي الضرورية االجتماعية التعامل معها
لسد احتياجاتها ومواجهة مشكالتها ،وتنميتها ،كما أنها تعكس مجموعة الشروط الواجب توافرها في سياسية اجتماعية معينة عند العمل على
تحديدها أو صياغتها أو رسمها للتأكد من احتمالية حاجتها المستقبلي ( .الدسوقي )89 ،2006 ،
وفي ضوء ما سبق كان اهتماما هذه الدراسة واقع مشكلة البطالة في المملكة العربية السعودية ولتحقيق ذلك فإن هذه الدراسة تعتمد على إطار
نظري يستفيد قدر اإلمكان من الدراسات المتخصصة في التخطيط االجتماعي والسياسة االجتماعية والنظريات التالية:ـ
ـ نظرية التبادل:ـ
المضمون األساسي لهذه النظرية هو التركيز على فهم اإلجراء الذي يتكون منه المجتمع والتعرف على سلوك أفراده واتخاذ اإلجراءات المناسبة
للتعامل مع مشكالته ...وعلى أساس أن السلوك هو المكون األساسي لبناء المجتمع والمنظمات التي تعمل في إطاره وأن األفراد يسعون دائماً
إلى العمل لتنمية مصادر دخولهم كلما تلجأ المنظمات إلى زيادة مواردها أيضاً وأن ذلك يفرض عليهم الدخول في عالقات جديدة والتي تعود
عليهم باستثمارات جديدة ...لذلك تنشأ روابط تبادلية بين المنظمات وبعضها أو بين األفراد وبعضهم تفرضها طبيعة الموقف وأنه من خالل
العمليات المتبادلة ينشأ التبادل ،وهنا يبرز دور البطالة واثارها السلبية حيث اذا لم يجد الفرد عمل من خالل منظمات المجتمع فأن ذلك
يجعل تلك العالقة سلبية غير تبادلية بل يمكن أن يتأثر الفرد فيبادل ذلك بأعمال تؤثر عليه وعلى أسرته ومجتمعة .
- 2نظرية التوتر :وهي تركز على أن فشل األفراد أو عدم قدرتهم على تحقيق أهداف الحياة العامة ومتطلباتها بسبب عدم توافر الفرص
المشروعة للعمل أو تعذرها ،يعزز الدافعية نحو تبني اتجاهات سلبية للمجتمع كاالنضمام الى الجماعات االرهابية وارتكاب الجرائم
واالنحرافات .ووفقاً لذلك تتنبأ نظرية التوتر بوجود عالقة طرادية وموجبة بين البطالة وجرائم االعتداء على األمالك؛ إذ تفترض النظرية أنه في
حالة توافر فرص العمل المشروع فإن ذلك يحد من حاجة األفراد إلى اللجوء للعنف واألعمال غير المشروعة (.)Metron, 1968
10
نوع الدراسة:
تعتبر هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التي سعت الى محاولة التعرف على العوامل المؤدية للبطالة في المجتمع السعودي وأنوعها واالثار
المترتبة عليها والتخطيط للحد منها معتمدة على جمع الحقائق وتحليلها وتفسيرها الستخالص داللتها .
المنهج المستخدم:
اعتمدت هذه الدراسة على منهج المسح االجتماعي بنوعيه باعتباره أحد األساليب التي تستخدم في الحصول على بيانات ميدانية فيما
يتعلق بالتعرف على العوامل المؤدية اليها .
أوالً :اعتمدت الدراسة على استبيان موجه للعاطلين عن العمل من طالبي العمل المتقدمين الى و ازرة العمل في ،الرياض لقياس العالقة بين
متغيرات الدراسة وذلك وفقاً للخطوات التالية:
الصياغة األولية لعبارات االستبيان حول كل موضوع فرعي للدراسة بحيث تكون جميع هذه األسئلة ضرورية وغير مكررة.
المحور األول :يتناول البيانات األولية للمبحوث وتشمل الخصائص االجتماعية واالقتصادية
المحور الثاني :يتناول العوامل المتعلقة بمحدودية الفرص الوظيفية والمؤدية للبطالة ويشتمل على ( )15عبارة.
المحور الثالث :يتناول أنواع البطالة في المملكة العربية السعودية ويشتمل على ( )9عبارات
المحورالرابع يتناول االثار الذاتية واالسرية والمجتمعية المرتبطة بمشكلة البطالة في المملكة العربية السعودية ويشتمل على ( )14عبارة.
دليل مقابلة موجه للمسؤولين وصناع القرار في كالمن :و ازرة الخدمة المدنية ،و ازرة العمل ،
و ازرة االقتصاد والتخطيط ،و ازرة التعليم العالي وصندوق تنمية الموارد البشرية.
صدق االستبيان يعني التأكد من أنها سوف تقيس ما أعدت لقياسه ،كما يقصد بالصدق " شمول االستمارة لكل العناصر التي يجب أن
تدخل في التحليل من ناحية ،ووضوح فقراتها ومفرداتها من ناحية ثانية ،بحيث تكون مفهومة لكل من تستخدمها" (السروجي وآخرون2008،م،
.)143وقد قامت الباحثة بالتأكد من صدق أداة الدراسة من خالل:
11
للتعرف على مدى صدق أداة الدراسة في قياس ما وضعت لقياسه تم عرضها على عدد من المحكمين من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات
في أقسام علم االجتماع والخدمة االجتماعية وعلم النفس ،وفي كل من جامعة االميرة نوره وجامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية ،وجامعة
الملك سعود وجامعةأم القرى.
بعد التأكد من الصدق الظاهري ألداة الدراسة قام الباحث بتطبيقها ميدانياً وعلى بيانات العينة قامت الباحثة بحساب معامل االرتباط بيرسون
لمعرفة الصدق الداخلي لألستبانة حيث تم حساب معامل االرتباط بين درجة كل عبارة من عبارات االستبانة بالدرجة الكلية للمحور الذي تنتمي
إليه العبارة كما توضح ذلك الجدول التالي وتم تقريب األرقام إلي رقمين عشرين.
معامالت ارتباط بيرسون لعبارات محور العوامل المتعلقة بمحدودية الفرص الوظيفية والمؤدية للبطالة بالدرجة الكلية للمحور
معامل االرتباط بالمحور رقم العبارة معامل االرتباط بالمحور رقم العبارة
**0.585 8
معامالت ارتباط بيرسون لعبارات محور أنواع البطالة في المملكة العربية السعودية بالدرجة الكلية للمحور
12
معامل االرتباط بالمحور رقم العبارة معامل االرتباط بالمحور رقم العبارة
معامل االرتباط بالمحور رقم العبارة معامل االرتباط بالمحور رقم العبارة
13
يتضح من الجداول ( )3 - 1أن قيم معامل ارتباط كل عبارة من العبارات مع محورها موجبة ودالة إحصائياً عند مستوي الداللة ( )0.01فأقل
مما يدل على صدق اتساقها مع محاورها.
لقياس مدى ثبات أداة الدراسة (االستبانة) استخدمت الباحثة (معادلة ألفا كرونباخ) () )Cronbach's Alpha (αللتأكد من ثبات أداة
الدراسة ،والجدول رقم ( )4يوضح معامالت ثبات أداة الدراسة
0.71 14 االثار الذاتية واالسرية والمجتمعية المرتبطة بمشكلة البطالة في المملكة العربية السعودية
يتضح من الجدول رقم ( )7أن معامل الثبات بلغ معامل الثبات العام ( ) 0.80وهذا يدل على أن االستبانة تتمتع بدرجة عالية من الثبات
يمكن االعتماد عليها في التطبيق الميداني للدراسة.
لتحقيق أهداف الدراسة وتحليل البيانات التي تم تجميعها ،فقد تم استخدام العديد من األساليب اإلحصائية المناسبة باستخدام الحزم اإلحصائية
للعلوم االجتماعية Statistical Package for Social Sciencesوالتي يرمز لها اختصا اًر بالرمز (.)SPSS
مجاالت الدراسة:
المجال البشري:
14
والتي سوف تسحب منها العينة من طالبي العمل المتقدمين الى و ازرة العمل ويتم تحديد حجم تم تحديد اطار المعاينة في مدينة الرياض
العينة بالرجوع الى المراجع العلمية وذلك بعد تحديد حجم مجتمع الدراسة عند مستوى داللة 0.05وقت اجراء البحث وقد بلغ عدد أفراد
العينة 360مبحوث بناء على اإلحصاءات الصادرة من و ازرة العمل في عام 1436هـ .
دليل مقابلة موجه للمسؤولين وصناع القرار الذين تم اختيارهم بناء على عالقتهم في مجال عملهم بصورة مباشرة في التوظيف أو -
االشتراك بلجان لها عالقة بسوق العمل أو دراسات في البطالة أو التوظيف من وكالء الو ازرات أو مديري االدارات في كالمن و ازرة الخدمة
المدنية،و ازرة العمل ،و ازرة التعليم العالي ،صندوق تنمية الموارد البشرية لعدد اثنان من كل قطاع ليصبح االجمالي تمانية .
المجال المكاني:
مدينة الرياض
المجال الزمني:
تمت الدراسة لمدة عام كامل واستغرقت جمع بيانات الدراسة من 1436/5/4هـ الى 1436 /7/4هـ
تم ترميز البيانات وتفريغها وادخالها الحاسب اآللي ومن ثم تمت معالجة البيانات وتحليلها إحصائياً باستخدام برنامج الحزم
اإلحصائية للعلوم االجتماعية .SPSS
15
%100 360 المجموع
يتضح من الجدول السابق أن ما يقارب من نصف أفراد العينة تقع في المرحلة العمرية من (23ـ ـ )26عاماً بنسبة ( )45.40عاماً بنسبة
( )%45.8تليها من كانت أعمارهم تتراوح بين ( 23ـ ـ )26عاماً بنسبة ( )%23,1وتتقارب معها من كانت أعمارهم بين ( 26ـ ـ )29عاماً
بنسبة ( ، )%21.9وجاءت في المراحل األخيرة أقل من 20بنسبة ( )%4.5وأخير 29سنة فأكثر بنسبة .%4.4
يتضح من نتائج الجدول السابق أن أعلى نسبة كانت لمن يحملون مؤهل شهادة الثانوية بنسبة ( )47.8تليها من تحمل المؤهل الجامعي بنسبة
( ، )%23.3تليها من تحمل مؤهل المرحلة المتوسطة بنسبة ( )%17.8وأخير تتقارب من تحمل مؤهل المرحلة اإلبتدائية (.)%5
16
% 4,7 17 مطلق
يتضح من الجدول السابق أن أغلبية أفراد العينة من العزاب بنسبة () %73يليها المتزوجين بنسبة ( ) % 21,3وربما ألن أفراد العينة من
الشباب وهذا يتناسب مع متوسط أعمار الشباب عند الزواج في المجتمع السعودي حيث يبلغ 25,2عند الذكور و 20,4عاماً )60(.عند
اإلناث وتتقارب نسب األرمل والمطلق بـ ( % 4,7و ) % 0، 8على التوالي.
يتضح من الجدول السابق أن أعلى نسبة للدخل الشهري يتراوح بين ( 1000ـ ـ )1300لاير بنسبة () %3.8وهذا يتفق مع نتائج المسح
الوارد من مصلحة اإلحصاءات التي تشير إلى متوسط الدخل الشهري لألسر السعودية 11092لاير ) (www.cdsi.gov.saيليها من الدخل
الشهري الذي يبلغ ( 1300لاير فأكثر) بنسبة ( )%28.3يليها الدخل الذي يتراوح بين ( 700ـ ـ )1000لاير بنسبة ( )%18.9يليها دخل
األسرة الذي يتراوح بين ( 4000ـ ـ )7000لاير بنسبة ( )%12.2وأخير من كان دخل األسرة أقل من 4000لاير بنسبة (.)%9.7
17
يوضح توزيع أفراد العينة حسب عدد أفراد األسرة
يتضح من الجدول السابق أعلى نسبة كانت لمن عدد أفراد األسرة من ( 3ـ ـ )6أفراد بنسبة ( %)41.9تتقارب منها من كانت عدد أفراد األسرة
يتراوح بين ( 7ـ ـ )10بنسبة ( )%40.6وهذا يتفق مع اإلحصاءات التي تشير إلى معدل الخصوبة في األسرة السعودية يبلغ ( )2.17حيث
أن المملكة تصنف عالمياً ضمن مجموعة الدول ذات الخصوبة المتوسطة ) (www.cdsi.qov.saمنها من كانت عدد أفراد األسرة أقل من
3بنسبة ( %)11.91وأخي اًر أكثر من 10أفراد بنسبة ()%5.6
استجابات مفردات عينة الدراسة على عبارات محور أهم العوامل المتعلقة بمحدودية الفرص الوظيفية وضعف استيعاب سوق العمل المؤدية
لمشكلة البطالة في المملكة العربية السعودية مرتبة تنازلياً حسب متوسطات الموافقة
0.56 3 2.63 15 104 241 ك النظرة السلبية لبعض المهن والعزوف عنها 1
0.67 9 2.39 39 141 180 ك ضعف النظام التعليمي للتأهل لسوق العمل 2
18
, 68 5 2.56 39 79 242 ك فقدان التنسيق بين مؤسسات التعليم وسوق 3
العمل
1.8 21.9 67.2 %
, 65 6 2.54 31 102 227 ك عدم العدالة االجتماعية التوظيف 4
, 68 5م 2.56 39 79 242 ك تدني مستوى األجور في القطاع الخاص 5
, 71 8 2.45 45 109 206 ك 6تمديد بعض الموظفين للعمل بعد سن التقاعد
0.49 1 2.79 14 45 301 ك قلة الفرص الوظيفية المتاحة 7
0.61 4 2.58 23 103 234 ك 8عدم توفر المهارات الالزمة لسوق العمل
0.61 2 2.65 27 72 261 ك زيادة نسبة العمالة الوافدة 9
, 68 5 2.56 39 79 242 ك عدم وجود قاعدة بيانات عن سوق العمل 10
,75 11 2.16 77 148 135 ك زيادة معدل النمو السكاني 12
, 56 3م 2.63 15 104 241 ك الشروط الصعبة للتوظيف 13
19
4.2 28.9 66.9 %
, 67 7 2.52 36 99 225 ك فقدان صفة األمان الوظيفي في القطاع 14
الخاص
10 27.5 62.5 %
, 75 10 2.32 61 21 178 ك عدم رغبة الباحثين في العمل في مناطق نائية 15
يتضح من خالل الجدول السابق الخاص باستجابات مفردات عينة الدراسة على محور العوامل المؤدية إلى البطالة في المجتمع
السعودي أن قلة الفرص الوظيفية المتاحة وزيادة نسبة العمالة الوافدة والشروط الصعبة للتوظيف وعدم توفر المهارات الالزمة وفقدان صفة
األمان الوظيفي
وان هذه العبارات احتلت مراتب متقدمة وهذا يرتبط خصوصاً بالتأهيل لسوق العمل وذلك ألن أغلبية العاطلين هم من المرحلة الثانوية حيث
يتطلب سوق العمل في المملكة بالوقت الحالي إجادة اللغة االنجليزية والحاسب كشرط أساسي في أغلبية الوظائف وبما أن الغالبية العظمى
من خريجي الثانوية العامة من المدارس الحكومية غير مؤهلين على إتقان هذه المهارات وهذا ما أثبتته عبارة ضعف النظام التعليمي وفقدان
التنسيق بين مؤسسات التعليم وسوق العمل سواء العام أو العالي ،حيث الزالت الجامعات تخرج تخصصات ال يحتاجها سوق العمل وبالتالي
حدث تكدس في أعداد الخريجين باإلضافة إلى أن الغالبية العظمى ال يرغبون العمل في المناطق النائية أو الهجر وانما يتركزون في المدن
الرئيسية .
باإلضافة إلى فقدان صفة األمان الوظيفي في القطاع الخاص حيث انتشرت في السنوات األخيرة في السوق السعودي (الشركات
المشغلة )companies – operativeالتي تعمل عن طريق العقود الشهرية أو السنوية والتي ال تحقق أي أمان وظيفي فعند انتهاء العقد يتم
تسريح الموظف باإلضافة إلى أنها ال توجد فيها عالوات سنوية أو بدالت او مميزات فيظل الموظف مهدد ومحبط وبالتالي ال يرغب في تلك
الوظيفة .
كما أنه ال تزال للعوامل االجتماعية دور في وجود البطالة مثل النظرة السلبية لبعض المهن ووعدم الرغبة بالعمل بها كالسباكة والنجارة
والخياطة وغيرها نجد عزوف من الشباب السعودي.
باإلضافة إلى أن هناك دعم واتكالية للشاب من األسرة واعتماده عليها حيث أن هناك تلبية الحتياجاته األساسية مما يجعله غير حريص على
العمل وبذل الجهد أو االغتراب في سبيل ذلك .
وتتفق هذه العوامل مع الدراسات السابقة ل(استنابولي ( ) 2004،المالكي ( )2007 ،االمين ( ) 2011 ،عبد القوي ) 2013،
20
جدول رقم ()11
استجابات مفردات عينة الدراسة على عبارات محور أنواع البطالة في المملكة العربية السعودية
0.71 2 2.36 13.3 37.2 49.9 % االجبارية :االضطرار لترك العمل 6
, 71 3 2.32 52 140 168 ت الجزئية :العمل بوقت أقل من 7 معيار
21
المطلوب نمط
التشغيل
14.4 38.9 46.7 %
37.2
, 71 2 2.36 13.3 49.9 السافرة :التعطل الكلي عن العمل 9
%
المتوسط العام
0.70 2.28
يتضح من خالل الجدول السابق الخاص باستجابات مفردات عينة الدراسة على محور أنواع البطالة في المجتمع السعودي مرتبة تنازلياً حسب
متوسطات الموافقة أنه حسب معيار االقتصاد وكانت نوع البطالة الهيكلية وهي عدم التوافق بين فرص العمل وخبرات الباحثين.
أما فيما يختص بمعيار طبيعة البطالة فكانت البطالة االجبارية هي األعلى وهذا يتفق مع ما تم ذكره سابقاً في أن العوامل المؤدية للبطالة
بسبب بعض القطاع الخاص المتمثل في الشركات المشغلة وتأثيرها في ذلك .حيث أ تثبت ذلك دراسة قامت بها منظمة العمل الدولية أن في
68دولة أن كثير من العاملين على مستوى العالم يعملون بعقود عمل مؤقتة ،أو قصيرة األمد ،إلى جانب بعض الوظائف غير الرسمية التي
ليس لها عقود (.) ) International Labour Organization ,2015
وتليها االختيارية وهي العمل بالرغم من وجود فرص لكن هذه الفرص تتطلب خبرات ومهارات ال يمتلكها الباحثون عن العمل .وان العمالة
السعودية تتركز في الوظائف الحكومية ويعتمد القطاع الخاص على االجانب وذلك بسبب انخفاض االجور
أما فيما يختص بمعيار التشغيل فكانت البطالة السافرة احتلت المرتبة األعلى تليها المقنعة وهي في الغالب بالقطاعات الحكومية.
22
وبصفة عامة تعتبر البطالة هيكلية في المجتمع السعودي وهذا يتفق مع الدراسات السابقة التي طبقت على المجتمع السعودي (الزبن)2008 ،
و (البنا. )2012 ،
استجابات مفردات عينة الدراسة على عبارات محور االثار الذاتية واالسرية والمجتمعية المرتبطة بمشكلة البطالة في المملكة العربية السعودية
0.53 2 2.78 20 39 301 ك ضعف االنتماء والوالء للوطن 1
, 70 7 2.43 44 118 198 ك الشعور باإلحباط واالضطرابات 2
النفسية
12.2 32.8 55 %
0.61 4 2.58 23 103 234 ك االنتماء للمنظمات االرهابية 4
, 65 6 2.54 33 29 228 ك اللجوء إلى المخدرات والتدخين 5
0,61 4م 2.58 23 103 234 ك الخالفات األسرية 6
0.61 3 2.65 27 72 261 ك عدم كفاية الدخل 7
23
, 78 10 2.13 89 135 136 ك عدم الشعور باالستقالل الذاتي 8
0.81 11 1.92 132 124 104 ك الملل والفراغ الشديد 9
, 68 5 2.56 39 79 242 ك ارتكاب الجريمة (السرقة ،االعتداء 10
) ....
1.8 21.9 67.2 %
, 69 9 2.16 63 76 121 ك الشعور بعدم السعادة والرضا 11
, 78 10 2.13 89 135 136 ك اإلصابة باألمراض الجسدية 14
يتضح من خالل الجدول السابق الخاص باستجابات مفردات عينة الدراسة على اآلثار المترتبة على البطالة حسب متوسطات الموافقة أن
الفقر وعدم كفاية الدخل من أهم هذه االثار باإلضافة إلى ضعف االنتماء للوطن واالنتماء للجماعات اإلرهابية ويرجع ذلك ألن الفرد يشعر
بتدني مكانته االجتماعية وأن الوطن لم يحقق له فرصة عمل وأن المجتمع يفتقر العدالة االجتماعية واالقتصادية في توزيع الدخل مما يؤدي
إلى الشعور باإلحباط واالضطرابات النفسية.
كما أن من اآلثار أيضاً ظهور الجريمة بأشكالها المختلفة كالسرقة وترويج وتعاطي المخدرات وكذلك ظهور االنحرافات األخالقية وسهولة
التعرض لالستغالل واالبتزاز من بعض الجهات .ولفد أثبتت الكثير من الدراسات على ربط ارتكاب الجرائم واالنحرافات بالبطالة ومنها د ارسة
(الفالح ) 2014،
24
كذلك اتضح أن للبطالة آثار أسرية تتمثل في الخالفات األسرية التي قد تصل إلى حد الطالق وأيضاً ترتبط تلك الخالفات بقلة الدخل وعدم
الشعور باالستقالل الذاتي وتدني المكانة االجتماعية حيث عدم القدرة على توفير السكن المالئم وتلبية االحتياجات األساسية.
باإلضافة إلى اإلصابة باألمراض الجسدية وهو يرتبط نتيجة الكسل والشعور باإلعياء والتدخين وكذلك سوء التغذية واألمراض المرتبطة بها.
وهذا يتفق مع دراسة (رابح ) 2003،و(أحمد ) 2002،و (عبد الواحد ) 2012،
نتائج دليل المقابلة الموجه للمسؤولين وصناع القرار الذين تم اختيارهم بناء على عالقتهم في مجال عملهم بصورة مباشرة في التوظيف
أو االشتراك بلجان لها عالقة بسوق العمل أو دراسات في البطالة أو التوظيف
التعرف على العوامل المتعلقة بمحدودية الفرص الوظيفية وضعف استيعاب سوق العمل المؤدي لمشكلة البطالة في المملكة العربية السعودية :
25
ضعف االهتمام بثقافة العمل ،والتوجيه العلمي المهني في مراحل مبكرة من التعليم المتوسط والثانوي.
الثقافة االجتماعية السائدة في المجتمع (ثقافة العيب) والتي تعيب على الفرد العمل في وظائف معينة
قلة االهتمام باللغة اإلنجليزية بالنسبة للعمالة الوطنية.
قلة وجود المناهج التطبيقية العملية في التعليم العالي
عدم مناسبة بيئة العمل في القطاع الخاص (ساعات وأوقات العمل ،األجور)
قلة توافر األمان الوظيفي في القطاع الخاص
إهدار الوقت عند التحول من القطاع الخاص إلى القطاع الحكومي
عدم اهتمام الخريجين بتنمية مهاراتهم بعد الحصول على المؤهل الجامعي
ظهور التقنية الحديثة واختصارها لكثير من األعمال .
اتفق الجميع أن النمط السائد في المملكة هو البطالة الهيكلية Structural Unemploymentوذلك يتجاوز عرض العمالة حجم الطلب
عليها عند أجر محدد ال يتطابق اساسا مع أعداد األشخاص الذين يرغبون في العمل وعدد الوظائف المتوفرة ما جعل معظم الجامعيين
الراغبين في العمل االحجام عنه لعدم تطابقه مع تخصصاتهم وكذلك غير الجامعيين لتدني رواتب الوظائف المتاحة مقارنة بتكلفة المعيشة وال
أمان لها ،باإلضافة الى وجود البطالة االجبارية وهي التي تتم عن طريق العقود السنوية حيث تسعى بعض الشركات الى تقليص
مصروفاتها وغالبا في حالة عدم تحقيقها الرباح الى تسريح موظفيها وهذا ماحدث مؤخ ار في بعض الشركات الكبرى في المملكة .
-التعرف على االثار الذاتية واألسرية والمجتمعية المترتبة على مشكلة البطالة في المملكة العربية السعودية.
اثار البطالة
الركود االقتصادي للدولة وتعطيل طافات المواطن السعودي الذي هو اساس النمو والتقدم االقتصادي .
زيادة حجم الفقر ومايخلفة من اثار على الفرد واالسرة والمجتمع .
ضعف الوالء واالنتماء للوطن .
االنضمام للجماعات االرهابية .
الشعور بالظلم وعدم العدالة االجتماعية واالقتصادية وعدم تكافؤ الفرص .
ارتفاع معدالت الجريمة والعنف وخاصة السرقة والنصب واالحتيال والتسول والسطو ....الخ بقصد الحصول على االموال الالزمة
للحد االدنى من المعيشة في المجتمع .
تعاطي وترويج المخدرات .
تفكك العالقات االسرية وانتشار الطالق وارتفاع نسبة العنوسة في المجتمع .
االثار الجسمانية المتمثلة باألمراض كسوء التغذية وفقر الدم واللجوء للعقاقير المسكنة وحالة اإلعياء البدني كمرض السكري الناجم
عن الضغوط النفسية وارتفاع ضغط الدم ،وارتفاع الكولسترول وغبرها .
الشعور بتدني المكانة االجتماعية والرغبة في العزلة .
26
االضطربات النفسية والتعرض لالكتئاب والشعور بالملل والفراغ وعدم السعادة والرضا والشعور بالعجز وعدم الكفاءة مما يؤدي إلى
اعتالل في الصحة النفسية.
ثانيا مؤشرات تخطيطية للحدمن مشكلة البطالة في ضوء الجهود المبذولة في القطاعين الحكومي والخاص المتمثلة بااستراتيجية
التوظيف والبرامج كنطاقات وحافز لمواجهتها في كافة مناطق في المملكة العربية السعودية :
ضرورة االسراع بتفعيل الهيئة الخاصة لتوفير الوظائف للعاطلين ومكافحة البطالة ،التي أعلنت و ازرة العمل عن انشائها والتي -
ستكون برئاسة وزير العمل،وستحمل اسم “هيئة توليد الوظائف ومكافحة البطالة”.
رفع بنسب قبول المهنيين بالمعاهد المهنية والتقنية عبر انشاء المزيد منها كما حدث بالتوسع ببناء الجامعات بكافة مناطق المملكة -
يجب رفع مستوى األجور واالمتيازات والحوافز التي يقدمها القطاع الخاص للعاملين الن ذلك يؤدي إلى رفع مستوى اإلنتاجية ،ورفع -
مستوى أخالقيات العمل للعمالة الوطنية ،وكذلك رفع مستوى الوالء للمؤسسات الوطنية وعدم التنقل من وظيفة إلى أخرى لفرق بسيط
في األجر.
حاليا والمرتقبة بكافة
العمل على تكوين قاعدة معلومات تفصيلية عن سوق العمل الوطني تتضمن التصنيف الشامل للوظائف القائمة ً -
ونوعا ،وأعداد وتخصصات
كما ً منشآت القطاع الخاص والفرص المتاحة بها واالحتياجات المستقبلية من مختلف التخصصات ً
الداخلين الجدد إلى سوق العمل والزيادات المتوقعة في العرض منهم في المرحلة المستقبلية اآلجلة.
قصر العديد من المهن على السعوديين التي ال تستلزم شهادات عليا أو خبرة كبيرة . -
اعادة النظر في برامج و ازرة العمل مثل في برنامج نطاقات الذي وأجبرت الشركات الخاصة على توظيف السعوديين مقابل -
الحصول على تأشيرات عمل لوافدين ،هذا األمر فتح الباب على مصراعيه للسعودة الوهمية ،وزج السعوديين الراغبين جدياً في
العمل في أدنى السلم الوظيفي .
إنشاء قاعدة بيانات شاملة ومتكاملة تتضمن جميع القوى العاملة في المملكة العربية السعودية؛ بحيث تشمل جميع المعلومات عن -
جميع العاملين في المملكة ،من حيث الجنسية ،العمر ،المؤهالت ..إلخ ،وتكون مربوطة بجميع الجهات ذات الصلة.
إيقاف التمديد لمن بلغ سن التقاعد . -
تثبيت العاملين على بنود األجور والوظائف االخرى ومعاملة المواطنين أصحاب النشاطات الصغيرة كالمستثمرين األجانب . -
تنظيم عملية استقدام العمالة الوافدة وتقنينها بحيث تكون محصورة على جهات متخصصة الستقدامها وعل مهن محددة. -
تطبيق نظام الحد األدنى لألجور وذلك لدفع مؤسسات القطاع الخص لتوظيف القوى العاملة السعودية. -
دعم عملية التعليم المستمر والتدريب التأهيلي واالستثمار فيه وخاصة لمن لديهم شهادة الثانوية فما دون باعتبارهم هم أكثر الفئات -
تعطالً في المملكة.
صرف إعانات للعاطلين عن العمل في بعض الدول وفق ضوابط محددة. -
ـ مراعاة أن تكون مخرجات التعليم الجامعي تتناسب وتتوافق مع سوق العمل. -
ـ تدعيم ثقافة العمل الحر لدى الشباب السعودي منذ مراحل التعليم المبكرة.وتعديل االتجاهات السلبية نحو بعض المهن ويكون ذلك -
عن طريق اآلتي:ـ
27
المناهج الدراسية. -
اإلعالم الجديد. -
المؤتمرات والندوات. -
تكثيف برامج التوجيه واإلرشاد المهني. -
إبراز النماذج والتجارب الناجحة للمجتمع وتشجيعها. -
إيجاد جهة مرجعية رسمية رئيسية للمشروعات الصغيرة تقوم بوضع إستراتيجية تعمل من خاللها على اإلشراف والتنسيق بين الجهات -
الداعمة والممولة الحكومية والخاصة وكذلك تعمل على إزالة جميع المعوقات (تمويلية ـ تسويقية ـ إدارية .....الخ) التي تعترض
المشروعات الصغيرة.
التركيز في تمويل ودعم المشروعات الصغيرة على مشاركة القطاع الخاص والشركات الكبرى والبنوك*ورجال األعمال * وحثهم -
على ذلك من باب المسؤولية االجتماعية.
التركيز في إنشاء المشروعات الصغيرة في المملكة العربية السعودية في النطاق الجغرافي اآلتي:ـ -
1ـ المدن االقتصادية المستحدثة مثل مدينة الملك عبد اهلل االقتصادية ـ وفي حائل وتبوك والمدينة المنورة ورأس الزور وجازان ،والتركيز
على استثمار العنصر النسائي فيها.
2ـ على المدن الصغيرة والقرى والهجر وتشجيع الشباب للعمل في تلك المناطق وذلك سعياً لتحقيق التنمية في المملكة العربية السعودية.
ـ العمل على تقديم كافة التسهيالت إلنشاء المشروعات الصغيرة والبعد عن اإلجراءات الروتينية المعقدة في سبيل الحصول على -
التصاريح والتراخيص خاصة في سبيل سعي المملكة للحكومة اإللكترونية..
ـ االهتمام والتركيز على حاضنات األعمال حيث ينظر للمشروع الصغير كأنة مولود في حاجة لالهتمام والرعاية فيجب تبني هذه -
المشروعات وخاصة تلك التي يمتلك أصحابها أفكار إبداعية وخالقة ولعل (موهبة) مؤسسة الملك عبد اهلل ورجالة لرعاية الموهين
يتولى ويرعى تلك المشروعات .وأيضاً دعوة المجتمع المدني والسلطات المحلية والجهات الرسمية إلقامة الحاضنات التكنولوجية
لمساعدة المبدعين في تحقيق طموحاتهم.
ـ يجب أن يتوافر لدى الجهات الداعمة والممولة للمشروعات الصغيرة قسم للخدمة االجتماعية يتم من خاللها الممارسة المهنية لدعم -
ثقافة العمل الحر لدى المجتمع بصفة عامة وللشباب بصفة خاصة وكذلك يعمل على إرشاد وتوجيه الشباب الختيار المهن التي
تتناسب مع قدراتهم واحتياجات السوق ومساعدتهم على حل مشكالتهم النفسية واالجتماعية وازالة العقبات التي تعترض نجاح
مشروعاتهم.
ـ القيام بعمل الدراسات والبحوث حول المشروعات المتعثرة في المجتمع السعودي وأسباب تعثرها والتوصل للحلول المناسبة لذلك. -
ـ تقديم الحماية ألصحاب المشروعات الصغيرة عن طريق إصدار الحكومة ق اررات بتخصيص خدمات وأنشطة وسلع تقوم بإنتاجها -
المشروعات الصغيرة فقط لتضمن لها عدم المنافسة من كيانات أكبر وبالتالي تتوافر لها سبل الحماية واالستقرار.
ـ إدخال أصحاب المشروعات الصغيرة جميعاً تحت مظلة التأمينات االجتماعية من باب األمان الوظيفي. -
ـ ضرورة وجود اتحادات مهنية لمد أصحاب المشروعات الصغيرة بكل جديد كالً في مجال عمله وذلك لضمان استم اررية هذه -
المشروعات.
28
ضرورة تفعيل العمل عبر شبكات التواصل االجتماعي وخاصة في المشاريع التي أثبتت نجاحها لبعض الشباب باعتبارها أوجدت -
فرص عمل تتوافق مع التغيرات العالمية المعاصرة .
المراجع :
-ابتسام استنبولي (" ) 2004تحديد حجم البطالة وأسبابها وسبل عالجها :دراسة وصفية لواقع البطالة في المملكة العربية السعودية ،رسالة
دكتوارة غير منشورة ،جامعة الملك سعود ،كلية االداب
-إبراهيم بن محمد الزبن 2008( ،م) بطالة المتعلمين في المجتمع السعودي حجمها خصائصها آثارها االجتماعية واالقتصادية واألمنية"،
مؤتمر أزمة البطالة في العالم العربي ،المعهد العربي للتخطيط بالكويت ،وعقد في مدينة القاهرة
ـ إبراهيم محمود عبد الراضي 2008م ،حلول لمعالجة مشكلة البطالة ،اإلسكندرية ،المكتب الجامعي الحديث.
-أحمد رمضان .عفاف عبد العزيز عايد .إيمان عطية ناصف( "،) 2004مبادئ االقتصاد الكلي" ،الدار الجامعية للنشر..
-أحمد فؤاد المغازي ( )2012البطالة في الوطن العربي ،مركزأسبار للدراسات والبحوث واإلعالم
-أشرف عبد الهادي ميالد ( ) 2004المتغيرات االجتماعية واالقتصادية المرتبطة باحجام الشباب عن االعمال اليدوية والحرفية ،رسالة
ماجستير ،قسم الدراسات االنسانية،معهد الدراسات االنسانية والعلوم البيئية ،جامعة عين شمس.
-حسين علي االمين ( )2011وضعية البطالة في الجزائر وأسبابها ،الملتقى الدولي حول استراتيجية الحكومة للقضاء على البطالة ،جامعة
المسيلة ،كلية العلوم االقتصادية والتجارية .
-حمدي باشا رابح ( ) 2003لغة الفقر و تحدياته ،مداخلة في الملتقى العلمي حول الشفافية لالندماج الفعلي في االقتصاد الجزائري ،
جامعة الجزائر ،كلية العلوم االقتصادية و علوم التسيير .2003 /6/ 2 – 5/31 ،
-خالد الرويحي وهشام الرواي ( ، )2005إشكالية التوفيق بين المتطلب الجامعي ومتطلب سوق العمل من ورشة عمل طرق تفعيل وثيقة
األمراء لألمير عبد اهلل بن عبد العزيز حول التعليم العالي ،جامعة الملك عبد العزيز -مركز النشر.
29
-خالد محمد الزواوي )2004( ،البطاله في الوطن العربي :المشكله...والحل مجموعه النيل العربيه .
-سارة صالح الخمشي ( ،) 2005دور التربية األسرية في محاربة اإلرهاب ،المؤتمر العلمي لمحاربة اإلرهاب ،جامعة اإلمام محمد بن
سعود.
-ساره صالح الخمشي مؤشرات تخطيطية لرفع الوعي المروري لألسرة السعودية مجلة دراسات في الخدمة االجتماعية و العلوم
اإلنسانية،جامعة حلوان،القاهرة 2008،
-ساره صالح الخمشي ،دور المشروعات الصغيرة في الحد من مشكلة البطالة لدى الشباب ،المجلة العربية للدراسات االمنية والتدريب
،جامعة نايف ،الرياض2010،
-سعود علي المالكي ) 2007( ،خصائص مشكلة البطالة في المراكز الحضرية ،رسالة ماجستير غير منشورة ،كلية اآلداب ،جامعة الملك
سعود ،الرياض
-سميرة إبراهيم الدسوقي :األبعاد المرتبطة بمشكالت النزاعات الزواجية كمؤشرات تخطيطية لرعاية األسر ،المؤتمر العلمي التاسع عشر ،
جامعة حلوان .،2006 ،
-سيف اإلسالم عبد الباري ( )2012البطالة األسباب والمخاطر المترتبة عليها وكيف عالجها ،دار الفكر الجامعي .
-شيبي عبد الرحيم وشكوري محمد" ،)2008( ،البطالة في الجزائر :مقاربة تحليلية قياسية" ،الملتقى الدولي حول أزمة البطالة في الدولة
العربية ،القاهرة ،مصر.
-صطوف الشيخ حسين" ،)2008( ،البطالة في سوريا ( ،)2004-1994المكتب المركزي لإلحصاء ،دمشق ،سوريا.
-عبد الرازق بشيرأحمد ( ، )2008أثر المتغيرات االقتصادية على الجريمة في األردن ،مؤتمر اإلرهاب في العصر الرقمي ،جامعة الحسين
بن طالل ،عمان ،األردن.
-عبد القوي محمد حسين ( ) 2012البطالة المشكلة والعالج ،مملكة البحرين،و ازرة الداخلية ،االكاديمية الملكية للشرطة
-عبداهلل الجبارة ( ) 2006البطالة لدى الخريجين ،رسالة ماجستير ،الرياض :جامعة نايف العربية للعلوم األمنية.
-علي لطفي ،إيهاب نديم ،أيمن الجماعي( "، ) 1998التحليل االقتصادي الكلي" ،القاهرة ،مكتبة عين الشمس.
-عماد الدين المصبح" ،)2008( ،العوامل المؤثرة في البطالة في الجمهورية العربية السورية باستخدام منهجية التكامل المشترك" ،الملتقى
ـ فهد عبد العزيز 2004م ،البطالة واألسباب والطرق المعالجة ،المدينة المنورة.، ،
-قراح سعيدي و اخرون ( ) 2007اآلثار االقتصادية و السياسية للبطالة في الوطن العربي،جامعة المسيلة،الجزائر
30
-محمد العجلوني ( ) 2010األسباب اإلقتصادية لظاهرة الفقر إلى األسبوع العلمي لمدينة الحسن العلمية المنعقد في جامعة األميرة سمية
،عمان
-محمد عبداهلل البكر( )2004أثر البطالة في البناء االجتماعي ،مجلة العلوم االجتماعية، 32 ،الكويت ،جامعة الكويت ،مجلس النشر
العلمي
-محمد علي السهلي ( 2003م) .عالقة البطالة بالجرائم المالية ،دراسة مسحية على نزالء إصالحية الحائر بالرياض من السعوديين ،رسالة
ماجستير ،الرياض :جامعة نايف العربية للعلوم األمنية
-محمد محمد البنا( )2012البطالة بين السعوديين االنواع واالبعاد والحلول ،مجلة افاق جديدة ،جامعة المنوفية ،كلية التجارة
-محمد ياسر ( )2011علم اجتماع البطالة تحليل ألخطر مشكالت االقتصاد الحر ،مصر العربية للنشر والتوزيع
-مخيمر عبد العزيز و عبد الفتاح أحمد ( :)2000دور الصناعات الصغيرة والمتوسطة في معالجة مشكلة البطالة بين الشباب في الدول
العربية ،القاهرة ،المنظمة العربية للتنمية اإلدارية
-مصطفى ابراهيم محمود ( ) 2006التغير القيمي لدى الشباب العاطلين ،رسالة ماجستير ،علم االجتماع ،كلية االداب ،جامعة طنطا
-ناصر دادي عدون ،عبدالرحمان العايب ) 2010( ،البطالة واشكالية التشغيل ضمن برامج التعديل ،ديوان المطبوعات العامة ،الجزائر .
-نوره رشدي عبد الواحد ( ) 2012برنامج مقترح للممارسة العامة للخدمة االجتماعية لمواجهة االثار السلبية للبطالة ،مجلة دراسات في
الخدمة االجتماعية و العلوم اإلنسانية،جامعة حلوان،القاهرة
-وديع كابلي ( )2013اشكالية البطالة في السعودية ،مركز الجزيرة للدراسات ،الدارالعربية للناشرون ،لبنان
-و ازرة االقتصاد والتخطيط ( )1434دليل اعداد خطة التنمية العاشرة ،المملكة العربية السعودية ،الرياض
-وليد الجبالي ( )2013البطالة ،االكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك ،كلية االقتصاد واالدارة -
- Haan, H.C. (2003) Training for Work in The Informal Economy, ILO, Geneva, Global employment trends
)for youth (Ilo, 2004
31
- Nilson, Anaa and Jona Agekk, (2003), "Crime, "Unemployment and Labour Market Programs",
Discussion paper, Department of Economics, Stockholm University
- Zahrani, A.N. (2004). Unemployment in Saudi Arabia, Alam Al-Eqtesaad, vol. 233
-Axelsson, L., Andersson, I.H., Eden, L. & Ejlertsson, G. (2007). Inequalities of Quality of Life in
Unemployed Young Adults: A Population-Based Questionnaire Study. International Journal for Equity in
Health, 6 (1), pp. 1-9.
-Findlay D and College C, (2007), “Guide de l’étudiant en Macroéconomie”, Pearson, Education, France,
4emedition
-Freedman, D. (2003) Youth Employment Promotion: A Review of ILO Work and The Lessons Learned,
ILO American Journal of Community Psychology, 32 (1/2), pp. 33-45.
-Friedland, D. S. & Price, R. H. (2003). Unemployment: Consequences for the Health and Well-Being of
Workers.
-Lai, J. & Chan, R. (2002). The Effects of Job-Search Motives and Coping on Psychological Health and
Re-Employment: A Study of Unemployed Hong Kong Chinese. International Journal of Human Resource
Management, 13 (3), pp. 465-483.
-Martella, D. & Maass, A. (2000). Unemployment and Life Satisfaction: The Moderating Role of Time
Structure and Collectivism. Journal of Applied Social Psychology, 30 (5), pp. 1095-1108.
-Merwe P. & Greeff A (2003 ). : Coping Mechanisms of Unemployment African Men, The American
Journal of Family Therapy, VOL. 31, P.P91-105.
32
-Mikeal, priks and panu poutaara, (2007), "Unemployment and Gangs Crime, could prosperity backfire?"
discussion paper 13, Center for Economic and Business –Research
-Naess, T (2004).: Forecasting the Norwegian Labour Market for, Graduates Holding Higher Degrees,
Higher Education in Europe, VOL, PP . 103-114.
-Silverman, D. (2004). Research and Social Theory. In Seale, C. (Ed.). Researching Society and Culture,
Second Edition, London, Sage, pp. 47-58.
-William c. Dunkelberg, jonathan. A scott, William. J. Dennis, jr (2004) forecasting unemployment: a small
business- survey model: timely forecasts of national employment. Business economics oct.
- http://www.cdsi.gov.sa/
- http://www.mcs.gov.sa/_layouts/mocs/intro/intro.htm
- http://www.mep.gov.sa/themes/GoldenCarpet/index.jsp#1392568790319
- http://www.mohe.gov.sa/ar/default.aspx
- https://www.mol.gov.sa/
33