You are on page 1of 12

‫تقرير تحت عنوان‬

‫والية األم على أبنائها القاصرين‬

‫من إعداد الطالب الباحث ‪ :‬أنـــــــس بنموســـــى‬

‫الرقم الوطني ‪1513757978 :‬‬

‫السنة الجامعية‬

‫‪2023 1‬‬
‫‪_ 2024‬‬
‫تعت بر الوالي ة من أهم المس ائل ال تي ق ام الفق ه اإلس المي بتنظيمه ا بم ا يكف ل حماي ة‬

‫المشمولين بها وهي حسب مدونة األسرة تشمل النفس و المال معا و تكون إما بسبب ص غر‬

‫السن أو الحالة العقلية أو ألسباب أخرى ‪.‬‬

‫ذلك أنه إذا كان الشخص عديم األهلية أو ناقصها ‪ ,‬فمن الطبيعي انه ال يس تطيع من الناحي ة‬

‫الشرعية و القانونية القيام بالتصرفات لوحده لعدم أهليت ه و إنم ا يحت اج إلى من ين وب عن ه‬

‫قانونا لكي يساعده في التصرفات التي يجريها بما يعود عليه بالنفع ‪.‬‬

‫و الوالي ة الش رعية م ا هي إال آلي ة من آلي ات حماي ة القاص رين ‪ ,‬ح دد في إطاره ا الفق ه‬

‫اإلس المي و ك ذلك الق انون ال داخلي خاص ة مدون ة األس رة الش روط الالزم توافره ا في‬

‫الشخص حتى يص بح ولي ا ش رعيا للقاص ر و ه ذا م ا نص ت علي ه الم ادة ‪ 211‬من مدون ة‬

‫األسرة ‪ " :‬يخضع فاقدو األهلية و ناقصوها بحسب األحوال ألحكام الواليــة أو الوصــاية أو‬

‫التقديم بالشروط وفقا للقواعد المقررة في هذه المدونة " ‪.‬‬

‫فالوالية ‪1‬هي نيابة شرعية يتولى بموجبها الولي الشرعي رعاي ة ش ؤون القاص ر الموج ود‬

‫تحت واليته جبرا لعج زه عن النظ ر و البث فيه ا و ذل ك من أج ل تحقي ق المص لحة األفي د‬

‫للقاصر نفسه و كذلك حماية لمصلحة األغيار الذين لهم حقوق على هذا القاصر ‪ ,‬بمع نى أن‬

‫الوالية هي صالحية الولي للتصرف في أم وال و ش ؤون من يوج د تحت واليت ه في نط اق‬

‫الحدود المعينة له في النصوص الشرعية ‪.‬‬


‫‪ _ 1‬الوالية لغة ‪ :‬بمعنى السلطة و القدرة ‪ ,‬و في االصطالح الفقهي ‪ :‬القدرة على مباشرة التصرف من غير توقف على إجازة أحد و يسمى متولي‬
‫العقد " الولي " و منه قوله تعالى ‪ " :‬فليملل وليه بالعدل " سورة البقرة اآلية ‪281‬‬
‫و تنقسم الوالية إلى قسمين ‪ :‬األول ‪ :‬الوالية القاصرة وهي السلطة التي يقررها الشرع للشخص على نفسه ‪ ,‬ثم ثانيا ‪ :‬الوالية المتعدية أو الوالية‬
‫التامة ‪ ,‬و هي السلطة التي يقررها الشرع للشخص على غيره فيفند بمقتضاها قوله على الغير سواء رضى أو أبى ‪ ,‬و تدخل ضمن الوالية المتعدية‬
‫الوالية الخاصة التي تنقسم إلى الوالية على المال أي السلطة المقررة للشخص التي يكون بمقتضاها إنشاء العقود المالية الخاصة بالغير نافذة دون‬
‫ان تتوقف على أحد ‪ ,‬ثم الوالية على النفس و هي السلطة المقررة للشخص التي بمقتضاها إنشاء عقد الزواج الخاص بالغير ……‬
‫ورد في كتاب الدكتور عمرو لمزرع تحت عنوان ‪ " :‬غمز العيون في أحكام الزواج و انحالله " مطبعة أنفو برانت الليدو فاس ‪ , 2006‬ص ‪:‬‬
‫‪101‬‬

‫‪1‬‬
‫و يتولى مهمة الوالية على شخص القاصر األب حيث ٌأثبتث له الوالية بنص القانون ‪ ,‬غ ير‬

‫أنه و في حالة وفات ه أو فق دان أهليت ه أو غياب ه تنتق ل ه ذه الوالي ة بق وة الق انون لألم ‪ ,‬أم ا‬

‫القاضي و رغم اعتباره وليا فإنه في الواقع العملي و أمام كثرة مهامه ج رى العم ل على أن‬

‫يعين مقدما على القاصر يتولى رعاية شؤونه ‪.‬‬

‫و في إطار المساواة بين الزوجين بمقتضى ظهير ‪ 10‬ش تنبر ‪ 1993‬ال تي ٌأدخلت بمقتض اه‬

‫بعض التعديالت على مدونة األحوال الشخصية الملغ اة ‪ ,‬أس ندت الوالي ة لألم بحيث أص بح‬

‫الفص ل ‪ 148‬من مدون ة األح وال الشخص ية ينص في فقرت ه الثاني ة على أن األم ص احبة‬

‫النيابة الشرعية عند وفاة األب أو فقدان أهليته ‪.‬‬

‫و بالت الي خ ولت مدون ة األس رة لألم ممارس ة الوالي ة على أبنائه ا القاص رين بع د األب و‬

‫جعلتها في المرتبة الثاني ة بع ده و تق دم على وص يه ‪ ,‬حيث نص ت الفق رة الثاني ة من الم ادة‬

‫‪ 231‬من مدونة األسرة على أن ‪ " :‬صاحب النيابة الشرعية ‪:‬‬

‫= األب الراشد‬

‫= األم الراشدة عند عدم وجود األب أو فقدان أهليته "‪.‬‬

‫فهذه المادة وضعت األم لها صفة النائب الشرعي تمارس واليتها على ابنائها القاصرين عند‬

‫توافر شروطها ‪ ,‬حيث نصت المادة ‪ 238‬من مدونة األسرة على أنه ‪ " :‬يشترط لوالية األم‬
‫‪1‬‬
‫‪ = 2‬أن ال يوجــد األب بســبب وفــاة أو غيــاب أو‬ ‫على أوالدهــا ‪ = 1 :‬أن تكــون راشــدة‬

‫فقدان األهلية أو بغير ذلك " ‪.‬‬

‫‪ _ 1‬لقد نصت المادة ‪ 209‬من مدونة األسرة على أن سن الرشد هو ثمانية عشر سنة شمسية كاملة ‪ ,‬بحيث ال تصح والية األم التي تزوجت في‬
‫إطار المادة ‪ 21‬من مدونة األسرة التي تسمح بزواج القاصرين و أنجبت من زوجها و توفي عنها أو فقد أهليته قبل أن تبلغ سن الرشد ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫فالمالحظ أن المش رع المغ ربي خ رج عن ال ترتيب الفقهي لألولي اء بحيث ذهب الفقه اء في‬

‫والية األم على أبنائها القاصرين إلى أنه ال والية لألم في باب الم ال مثال بحيث لم نج د من‬

‫الفقهاء من يعتبر األم ولية على أوالدها بمجرد موت أبيهم ‪ ,‬من غ ير احتي اج إلى حماي ة أو‬

‫تقديم مستندين في ذلك كون الخطاب في التصرف الشرعي في الوالي ة موج ه للرج ال دون‬

‫النساء و أن الرج ل األق در على تحم ل أعب اء الوالي ة الختالطهم بالن اس و تمرس هم ال دائم‬

‫باألعمال المالية و في هذا اإلطار فإن لألم أن تكون نائبة و ولي ة ش رعية على أبنائه ا إن لم‬

‫يوجد األب و ال الجد ‪.‬‬

‫و لقد نحت مدونة األسرة منحا متميزا باعتبارها األم في المرتبة الثاني ة بع د األب يح ق له ا‬

‫ممارسة نفس الصالحيات المسندة لألب في مجال الوالية الشرعية كما هو واضح من خالل‬

‫المادة ‪ 233‬من مدونة األسرة المغربية ‪ ,‬غير أن ممارسة األم لهذه الصالحيات يتحقق عن د‬

‫عدم وجود األب أو فقد أهليته ‪ ,‬ذلك أن عدم وجود األب قد يعود إلى وفاة أو غياب أو يكون‬

‫مجهوال ‪ ,‬و في هذا الصدد قضى أمر لرئيس المحكمة االبتدائية بال دار البيض اء بوالي ة األم‬

‫على ابنها القاصر و أحقيتها في سحب أمواله من الصندوق الوطني للتقاعد و التأمين بقص د‬

‫عالجه نظرا لغياب األب في مكان مجهول ‪ ,‬و قد أعطى لألم والية مؤقت ة إلى حين ظه ور‬

‫األب نظرا لحالة االستعجال بتدهور الحالة الصحية لولدها القاصر ال ذي يخش ى من هالك ه‬

‫بسببها ‪.‬‬

‫هذا ولقد أصبحت األم تمارس واليتها ليس فقط عند وفاة األب أو غيابه أو فقدان أهليته ‪ ,‬بل‬

‫أضاف المشرع المغربي عبارة " بغير ذلك " بحيث يمكن أن يدخل في نطاقها ح ال تجري د‬

‫األب من الوالية طبقا لمقتض يات الفص ل ‪ 88‬من مجموع ة الق انون الجن ائي ‪ ,‬أو في حال ة‬
‫‪3‬‬
‫الولد غير الشرعي التي توجد استحالة قانونية تحول دون ممارسة األب لواليته ‪ ,‬عكس األم‬

‫إذ نصت المادة ‪ 146‬من مدونة األسرة المغربية على أنه ‪ " :‬تستوي البنوة في اآلثار الــتي‬

‫تترتب عليها سواء كانت ناتجة عن عالقة شرعية أو غير شرعية " ‪.‬‬

‫كما أن مدونة األسرة خ ولت لألم ح تى عن د وج ود األب القي ام بالمص الح المســــــــتعجلة‬

‫ألوالدها ‪ 1‬التي ال تحتمل التأخير عند حصول مانع لألب كالمرض أو الغيبة أو السجن ‪.‬‬

‫و هنا أيضا نورد إذنا صادرا عن القاضي المكلف بشؤون القاصرين الذي جاء فيه ‪ " :‬بن اء‬

‫على طلب السيدة ……… بصفتها ولية على أبنائها القاص رين ……‪ .‬ال رامي إلى اإلذن‬

‫لها ببيع نص يبهم في العق ار المتمث ل في المقهى المس ماة ……… الكائن ة بف اس ال تي تق ع‬

‫بالرسم العقاري عدد ……‪ ..‬مساحتها اإلجمالية ‪ 86‬متر مربع يعلوه ا أرب ع طواب ق و ق د‬

‫حـــــددت قيمتها اإلجمالية ………‪.‬و حيث إن نصيب القاصرين يشكل ك ل قيم ة الترك ة‬

‫بال خصم ثمن أمهم و سدس أم الهالك الذي ل ه من سدس ها الوص ية الواجب ة ‪ ,‬و أن الحاج ة‬

‫تدعو إلى االستجابة لطلب البيع ‪ ,‬ألجله نأذن للولية ……‪ .‬في بيع نصيب أبنائها القاصرين‬
‫‪2‬‬
‫…… العقار المتمثل في مقهى المسماة ………‪." .‬‬

‫من ج انب آخ ر ‪ ,‬فإن ه و بم ا أن األم الراش دة أص بحت بحكم الق انون ولي ة على أبنائه ا‬

‫القاصرين بعد وفاة األب أو غيبته في مكان مجهول أو فقدان أهليت ه ‪ ,‬فإنه ا تك ون مس ؤولة‬

‫‪ - 1‬نصت المادة ‪ 236‬من مدونة األسرة على أن ‪ " :‬األب هو الولي على أوالده بحكم الشرع ما لم يجرد من والته بحكم قضائي ‪ ,‬و لألم أن تقوم‬
‫بالمصالح المستعجلة ألوالدها في حالة حصول مانع لألب " ‪.‬‬
‫‪ - 2‬إذن صادر عن القاضي المكلف بشؤون القاصرين بفاس بتاريخ ‪ 2009 / 06/ 11‬ملف النيابة الشرعية عدد ‪ 35/2009‬أورده محمد‬
‫صدوقي و رشيد عدي ‪ " :‬حماية مصلحة القاصر في مدونة األسرة على ضوء العمل القضائي " ‪ ,‬بحث لنهاية التمرين بالمعهد العالي للقضاء‬
‫بالرباط و فترة التدريب ‪2008/2009 :‬‬

‫‪4‬‬
‫عنهم طبقا لمقتضيات الفصل ‪ 85‬من قانون االلتزامات و العقود ال ذي ينص على مس ؤولية‬

‫األم بعد موت األب‪. 3‬‬

‫أهمية الموضوع ‪:‬‬

‫تبرز األهمية النظرية لموضوع ‪ " :‬والية األم عــــــلى على أبنائها القاصــرين " في ك ون‬

‫أن والية األم تهدف إلى حماية حقوق األبناء القصر الذين لم يبلغوا بعد سن الرش د الق انوني‬

‫حيث تكون االم المسؤولة عن رعايتهم و توجيههم بم ا تت وفر علي ه من ص الحيات قانوني ة‬

‫أفردها لها المشرع المغربي التخاذ القرارات المتعلقة بأبنائها و ال تي ت برز في حال ة غي اب‬

‫األب أو وفات ه أو فقدان ه ل ذلك ش رعت مؤسس ة الوالي ة ال س يما والي ة االم ألج ل تحقي ق‬

‫التوازن المعقول ما بين حقوق هذه االم و حماية أطفالها في المجتمع و ه و م ا يض من مع ه‬

‫أن تتخذ في ظل واليتها هاته على أبنائه ا أفض ل و أنج ع الق رارات لهم بم ا يحمي حق وقهم‬

‫القانونية و يساهم في تحقيق التوازن األسري ‪.‬‬

‫أما األهمية العملية لموضوعنا فتتمث ل في الت أثيرات و الع وارض ال تي يمكن أن تح دث في‬

‫حالة عدم وجود هذه الوالية أو في حالة عدم تنفيذها بش كل ص حيح بش كل ق د تض يع مع ه‬

‫حقوق األبناء القاصرين وهو ما يس اءل مع ه تعام ل المش رع المغ ربي و تنظيم ه لمؤسس ة‬

‫الوالي ة و مختل ف اإلش كاالت ال تي تثيره ا م ع رص د تص دي القض اء المغ ربي لمختل ف‬

‫المنازعات المثارة بشان الوالية ال سيما والية األم على أبنائها القاصرين ‪.‬‬

‫إشكالية الموضوع ‪:‬‬

‫‪ - 3‬محمد الشافعي ‪ " :‬الزواج و انحالله في مدونة األسرة " ‪ ,‬سلسلة البحوث القانونية ‪ ,‬الطبعة الثالثة ‪ ,‬العدد ‪ , 24‬مطبعة الوراقة الوطنية‬
‫مراكش ‪ , 2005‬ص ‪323 :‬‬

‫‪5‬‬
‫ردفا على ما سبق ‪ ,‬تصادفنا إشكالية عريضة للموضوع مفادها ‪:‬‬

‫إلى أي حد يمكن أن تحقق فيه والية األم على أبنائها القاصــرين توازنــا فعــاال في الحقــوق‬

‫بين الطرفين ؟‬

‫هذه اإلشكالية الرئيسية تتفرع عنها مجموعة من األسئلة الفرعية و المتجلية في اآلتي ‪:‬‬

‫ما هي الس ياقات ال تي يجب أن تك ون موج ودة و مت وفرة لممارس ة والي ة األم على‬ ‫‪‬‬

‫أبنائها القاصرين بشكل فعال ؟ و كيف يمكن تحديد حدود هذه الوالية بشكل واضح ؟‬

‫كيف يمكن تعزيز دور المؤسسات الوطنية الفاعل ة في مج ال األس رة و الطفول ة في‬ ‫‪‬‬

‫تحقيق و مراقبة اضطالع األم بواليتها على أبنائها القاصرين بشكل جيد و فعال ؟‬

‫كيف يمكن لمدونة األسرة المغربية أن تضمن التوازن بين والية األم و حقوق أبنائها‬ ‫‪‬‬

‫القاصرين ؟‬

‫هل تتعارض والية االم أحيانا مع مصلحة األبناء القاصرين ؟ و كي ف يمكن معالج ة‬ ‫‪‬‬

‫هذا التصادم المحتمل ؟‬

‫التصميم المقترح للموضوع ‪:‬‬

‫إن البحث في موض وع ‪ " :‬واليــة األم على أبنائهــا القاصــرين " و تماش يا م ع األش كالية‬

‫المقترح ة كم دخل للبحث في الموض وع و الغ وص في إش كاالته ‪ ,‬ارتأين ا أن نعم ل على‬

‫تحقيق هذا المبتغى اآلخير من خالل اعتمادنا على تصميم منهجي من فصلين ‪:‬‬

‫الفصل األول ‪ :‬األسس النظرية لوالية األم على أبنائها القاصرين ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬نطاق والية األم على أبنائها القاصرين و حدودها ‪.‬‬

‫المنهج المعتمد ‪:‬‬

‫و من أج ل اإللم ام به ذا الموض وع ارتأين ا االعتم اد على المنهج التحليلي من خالل تحلي ل‬

‫مختل ف الم واد المنظم ة لمؤسس ة الوالي ة و المض منة في إط ار الم واد ‪ 229‬و ‪ 236‬و‬

‫‪ 238‬و ‪ 239‬من مدونة األسرة المغربي ة ‪ ,‬باإلض افة إلى اتباعن ا للمنهج االس تقرائي من‬

‫خالل استقراء آراء الفقهاء في موضوع الوالي ة على األبن اء ال س يما والي ة األم باإلض افة‬

‫إلى م ا ورد عن القض اء المغ ربي من أعم ال قض ائية ح ول الموض وع ‪ ,‬ه ذا ناهي ك عن‬

‫المنهج المقارن من خالل إجراء مقارنة بين ما ورد في المذاهب الفقهية بشأن نظ ام الوالي ة‬

‫مع ماجاء به المشرع المغربي في إطار هذا النظام ‪.‬‬

‫خطة الدراسة‬

‫نبين من خالل الجدول أسفله خطتنا المرسومة إلتمام البحث ‪:‬‬

‫الفصل الثاني‬ ‫الفصل األول‬ ‫السنة‬


‫جم ع الرص يد المع رفي ‪ :‬مص ادر _ تفريغ محتوى الرصيد المرجعي ‪.‬‬ ‫األولى‬
‫فقهي ة ‪ ,‬مراج ع قانوني ة ‪ ,‬أط رايح و _ إعداد تصميم أولي لألطروحة ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫رسائل جامعية ‪ ,‬مق االت ‪ ,‬اجته ادات‬

‫قضائية ……‬

‫المش اركة بالموض وع في الن دوات و الشروع في تحرير األطروحة ‪.‬‬ ‫الثانية‬
‫الملتقيات العلمية ‪.‬‬

‫اس تكمال إع داد البحث و تنقيح ه في _ االنتهاء من وضع اللمسات األخيرة‬ ‫الثالثة‬
‫على األطروحة ‪.‬‬ ‫تنسيق تام مع الدكتور المشرف ‪.‬‬

‫_ مناقشة األطروحة ‪.‬‬

‫المراجع ‪:‬‬

‫الكتب العامة ‪:‬‬

‫محمد بن معجوز ‪ " :‬أحكام األسرة في الشريعة اإلسالمية وفق مدونة األح وال الشخص ية "‬

‫الجزء الثاني ‪ ,‬الوالدة و نتائجها ‪ ,‬األهلية و النيابة الشرعية ‪ ,‬مطبعة النجاح الجديدة ‪ ,‬ال دار‬

‫البيضاء ‪ ,‬الطبعة األولى ‪1444‬ه ‪ 1994 /‬م‪.‬‬

‫محمد الشافعي ‪ " :‬الزواج و امحالله في مدونة األسرة " ‪ ,‬سلسلة البحوث القانونية ‪ ,‬الطبعة‬

‫الثالثة ‪ ,‬العدد ‪ , 24‬مطبعة الوراقة الوطنية مراكش ‪. 2005‬‬

‫عبد الكريم شهبون ‪ " :‬الشافي في شرح مدونة األسرة " ‪ ,‬الج زء الث اني ‪ ,‬األهلي ة و النياب ة‬

‫الشرعية ‪ ,‬الطبعة األولى ‪1427‬ه ‪2006 /‬م ‪.‬‬

‫تقي ة عب د الفت اح ‪ " :‬ق انون األس رة م دعما بأح دث االجته ادات القض ائية و التش ريعية " ‪,‬‬

‫دراسة مقارنة ‪ ,‬الطبعة األولى ‪ ,‬دار الكتاب الحديث ‪ ,‬القاهرة مصر ‪2012‬‬

‫‪8‬‬
‫عبد السالم الرافعي‪ " :‬الوالي ة على الم ال في الش ريعة اإلس المية و تطبيقاته ا في الم ذهب‬

‫المالكي " ‪ ,‬مطابع إفريقيا الشرق ‪ ,‬الدار البيضاء ‪1996‬‬

‫عمرو لمزرع ‪ " :‬غمز العيون في احكام الزواج و انحالله " ‪ ,‬مطبعة أنف و ب رانت اللي دو ‪,‬‬

‫فاس ‪. 2006‬‬

‫األطروحات و الرسائل و البحوث‬

‫عمران مصباح خلف ‪ " :‬أحك ام الوالي ة في الفق ه اإلس المي ‪ :‬دراس ة مقارن ة بين التش ريع‬

‫الليبي و التشريع المغربي " ‪ ,‬أطروحة لني ل دكت وراه الدول ة في الق انون الخ اص ‪ ,‬جامع ة‬

‫الحسن الثاني الدار البيضاء ‪ ,‬السنة الجامعية ‪. 1992 / 1991 :‬‬

‫عبد القادر قرموش ‪ " :‬الدور القضائي الجديد في قانون األسرة المغربي " ‪ ,‬أطروح ة لني ل‬

‫دكتوراه الدولة في القانون الخاص ‪ ,‬جامعة سيدي محمد بن عبد هللا ‪ ,‬كلية العلوم القانونية و‬

‫االقتصادية و االجتماعية بفاس ‪ ,‬السنة الجامعية ‪. 2009 / 2008 :‬‬

‫ابراهيم التجاني ‪ " :‬حماي ة القاص ر في القواع د المدني ة في ق انون األس رة و االلتزام ات و‬

‫العقود ‪ :‬دراسة مقارن ة " ‪ ,‬أطروح ة لني ل دكت وراع الدول ة في الق انون الخ اص ‪ ,‬جامعي ة‬

‫سيدي محمد بن عبد هللا ‪ ,‬كلية العلوم القانوني ة و االقتص ادية و االجتماعي ة بف اس ‪ ,‬الس نة‬

‫الجامعية ‪. 2015 / 2014 :‬‬

‫طالل أحمد العزاوي ‪ " :‬حماية القاصر بين التشريع المغربي و الشريعة اإلسالمية " رس الة‬

‫لنيل دبل وم الدراس ات العلي ا في الق انون الخ اص ‪ ,‬جامع ة الحس ن الث اني عين الش ق ال دار‬

‫البيضاء ‪ ,‬السنة الجامعية ‪. 1986 / 1985 :‬‬


‫‪9‬‬
‫يمينة شايب ‪ " :‬الحماية القانونية للقاصر في في ضوء التشريع الم دني المغ ربي " ‪ ,‬رس الة‬

‫لنيل دبلوم الدراسات العليا في القانون الخاص ‪ ,‬جامعة محمد األول ‪ :‬كلية العلوم القانونية و‬

‫‪.‬‬ ‫االقتصادية و االجتماعية بوجدة ‪1994 / 1993 ,‬‬

‫أسية بنعلي ‪ " :‬مركز القاصر في مدونة األسرة من خالل كتابي األهلية و النيابة الشرعية "‬

‫رسالة لني ل دبل وم الدراس ات العلي ا المعمق ة ‪ ,‬جامع ة عب د المال ك الس عدي ‪ :,‬كلي ة العل وم‬

‫القانونية و االقتصادية و االجتماعية بطنجة ‪ ,‬السنة الجامعية ‪. 2006 / 2005 :‬‬

‫محمد الصدوقي _ رشيد ع دي ‪ " :‬حماي ة مص لحة القاص ر في مدون ة األس رة على ض وء‬

‫العمل القضائي " ‪ ,‬بحث نهاية التم رين بالمعه د الع الي للقض اء بالرب اط ‪ ,‬ف ترة الت دريب ‪:‬‬

‫‪2010 / 2008‬‬

‫مراجع باللغة الفرنسية‬

‫* ‪Kaissouni Adil : Tutelle sur les biens des mineurs , DESA‬‬

‫‪. USMBA FSJES FES , Année universitaire : 2007-2008‬‬

‫* ‪Annick Batteur _ Laurence Mauger - Vielpeau ; Droit des‬‬

‫‪personnes , des familles et des majeurs protégés / 12 ème‬‬

‫‪. édition , LGDJ , 2023‬‬

‫‪10‬‬
11

You might also like