You are on page 1of 175

‫الجمهورية العربية السورية‬

‫جامعـة دمشـــق‬

‫كليــة الزراعــة‬

‫قسـم علوم األغذيـة‬

‫تعيين مستوى األفالتوكسينات و الديوكسينات الملوثة للحليب الخام‬


‫ومنتجاته في المنطقة الجنوبية من سورية والعوامل المؤثرة في‬
‫تركيزها‬
‫‪Determination of level of Aflatoxins and Dioxins‬‬
‫‪contaminated in Row milk and milk products in Southern part‬‬
‫‪of Syria and the effective factors in its concentration‬‬
‫رسالة أعدت لنيل درجة الدكتوراه في علوم األغذية‬

‫إعداد المهندس‬

‫جهاد أكرم التل‬

‫ماجستير في علوم األغذية‬

‫المش‪::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::‬رف العلمي‬
‫المشرف المشارك‬

‫أ‪.‬د‪ .‬أحم‪:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::‬د ه‪:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::‬دال‬


‫أ‪.‬د‪.‬أنور الحاج علي‬
‫األس‪::‬تاذ في قس‪::‬م عل‪::‬وم‬ ‫األس‪::‬تاذ في قس‪::‬م عل‪::‬وم األغذي‪::‬ة‬
‫األغذية‬
‫كلي‪:‬ة الزراع‪:‬ة‪/‬جامع‪:‬ة‬ ‫كلية الزراعة‪/‬جامعة دمش‪:‬ق‬
‫دمشق‬

‫‪2016‬‬
‫تصريح‬
‫ُقدمت هذه الدراسة استكماًال لمتطلبات الحصول على درجة الدكتوراه في‬
‫علوم األغذية من كلية الهندسة الزراعية في جامعة دمشق وهي بعنوان‬
‫“تعيين مستوى األفالتوكسينات و الديوكسينات الملوثة للحليب الخام‬
‫ومنتجاته في المنطقة الجنوبية من سورية والعوامل المؤثرة في تركيزها“‬
‫” وأن ه‪::‬ذا البحث لم يس‪::‬بق أن قب‪::‬ل للحص‪::‬ول على أي ش‪::‬هادة وال ه‪::‬و مق‪::‬دم‬
‫حاليًا للحصول على شهادة أخرى‪.‬‬
‫المرشح‬
‫جهاد أكرم التل‬
‫‪Declaration‬‬
‫‪This work has been submitted in partial fulfillment of‬‬
‫‪the requirements for degree of PhD in the Department‬‬
‫‪of Food Science at the Faculty of Agricultural‬‬
‫‪Engineering, Damascus University, “Determination level‬‬
‫‪of Aflatoxins and Dioxins contaminated in Row milk and milk‬‬
‫‪products in Southern part of Syria and the effective factors in‬‬
‫‪its concentration”, it is hereby declared that this has not‬‬
‫‪already been accepted for any degree, nor has it been‬‬
‫‪.submitted concurrently for any other degree‬‬
‫‪Candidate‬‬
‫‪Jihad Akram Altal‬‬
‫شهادة‬
‫نش‪44‬هد ب‪44‬أن العم‪44‬ل الموص‪44‬وف في ه‪44‬ذه الرس‪44‬الة " تع‪44‬يين مس‪44‬توى األفالتوكس‪44‬ينات و‬
‫الديوكسينات الملوثة للحليب الخام ومنتجاته في المنطقة الجنوبي‪44‬ة من س‪44‬ورية والعوام‪44‬ل‬
‫المؤثرة في تركيزها" هو نتيج‪::‬ة بحث علمي ق‪::‬ام ب‪::‬ه المرش‪::‬ح جه‪44‬اد أك‪44‬رم التلبإش‪::‬راف‬
‫األستاذ الدكتور أحمد هدال واألستاذ الدكتور أنور الحاج علي من قس‪::‬م عل‪::‬وم األغذي‪::‬ة‪،‬‬
‫الة‬::‫ذه الرس‬::‫ذكورة في ه‬::‫رى م‬::‫ع أخ‬::‫ة مراج‬::‫أن أي‬::‫ وب‬،‫ق‬::‫ جامعة دمش‬،‫في كلية الزراعة‬
.‫موثقة بالنص‬
‫المشرف‬ ‫المشرف المشارك‬ ‫المرشح‬
‫الرئيسي‬
‫أحمد هدال‬.‫د‬.‫أ‬ ‫أنور الحاج علي‬.‫د‬.‫أ‬ ‫جهاد أكرم التل‬

Certification
It is hereby certified that the work described in this thesis:
“Determination the level of Aflatoxins and Dioxins
contamination in Row milk and milk products in Southern
part of Syria and the effective factors in its concentration”is
the result of author,s own investigation Jihad Altal under
supervision of Prof. Dr. Ahmad Hdal and Prof. Dr. Anoar
Alhaj Ali Department of Food Science, Faculty of Agricultural
Engineering, Damascus University,any other refrences
mentioned in this work are documented in the text of the
.treatist
Candidate
Jihad Altal

Major Supervisor Assistant Supervisor


Prof.D. Ahmad Hdal Prof.D. Anoar Alhaj Ali
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫َرِّب َأْو ِزْع ِني َأْن َأْش ُك َر ِنْع َم َتَك اَّلِتي َأْنَعْم َت‬
‫َع َلَّي َو َع َلى َو اِلَد َّي َو َأْن َأْع َمَل َص اِلًح ا َتْر َض اُه‬
‫َو َأْد ِخ ْلِني ِبَر ْح َم ِتَك ِفي ِعَباِد َك الَّص اِلِح يَن‬

‫صدق هللا ألعلي العظيم‬

‫سورة النمل ‪ -‬آية ‪19‬‬

‫اإلهداء‬
‫إلى من جرع الكأس فارغًا ليسقيني قطرة حب‪..‬إلى من كّلت أنامله ليقدم لنا لحظة سعادة‪..‬إلى من‬
‫حصد األشواك عن دربي ليمهد لي طريق العلم‪..‬إلى القلب الكبير‬

‫أبي العزيز‬
‫إلى من تتسابق الكلمات لتخرج معبرة عن مكنون ذاتها‪..‬من علمتني وعانت الصعاب ألصل إلى ما‬
‫أنا فيه ‪..‬وعندما تكسوني الهموم أسبح في بحر حنانها ليخفف من آالمي ‪..‬‬

‫أمي الغالية‬

‫إلى سندي وقوتي ومالذي بعد هللا‪..‬إلى من آثروني على نفسهم ‪ ..‬إلى من أظهروا لي ما هو أجمل من‬
‫الحياة‬

‫إخوتي‬

‫إلى من تحملتني كثيرًا‪ ..‬و كانت خير سنٍد و عون ‪ ..‬إلى رفيقة دربي‬

‫زوجتي‬

‫إلى مقلتي عيناي ‪ ..‬إلى الشمعتين اللتين تنيران دربي ‪ ..‬إلى سبب سعادتي في هذه الدنيا‬

‫ابنتاي نور و آية‬

‫شكر وتقدير‬
‫الحمد هلل ذي المن والفضل واإلحسان ‪ ،‬حمدًا يليق بجالله وعظمته ‪ .‬وَص ِّل اللهم على خ‪44‬اتم الرس‪44‬ل ‪،‬‬
‫من ال نبي بعده ‪ ،‬صالًة تقضي لنا بها الحاجات ‪ ،‬وترفعن‪44‬ا به‪44‬ا أعلى ال‪44‬درجات ‪ ،‬و تبّلغن‪44‬ا به‪44‬ا أقص‪44‬ى‬
‫الغايات من جميع الخيرات ‪ ،‬في الحياة وبعد الممات ‪ .‬وهلل الش‪44‬كر أوًال وأخ‪44‬يرًا ‪،‬على حس‪44‬ن توفيق‪44‬ه ‪،‬‬
‫وكريم عونه‪ ،‬وعلى ما مَّن وفتح به علَّي من إنجاز لهذه األطروحة‪.‬إن مديونية اإلنسان ليست فضيلة‪،‬‬
‫وإّنما السداد فضيلة‪ .‬تبدأ الفضيلة عندما يكرس نفسه بنش‪4‬اط للعرف‪44‬ان بالجمي‪4‬ل‪ .‬أتوج‪4‬ه برس‪4‬الة مليئ‪4‬ة‬
‫بالحّب ‪ ،‬والّتقدير‪ ،‬واالحترام‪ ،‬ولو أّنني أوتيت كّل بالغ‪4‬ة‪ ،‬وأف‪44‬نيت بح‪44‬ر الّنط‪44‬ق في الّنظم والّن ثر‪ ،‬لم‪44‬ا‬

‫كنت بعد القول إال مقّصرًا‪ ،‬ومعترفًا ب‪44‬العجز عن واجب الّش كر ألس‪44‬تاذي الفاض‪44‬ل الدكتور أحم‪4‬د‬
‫القيم‪44‬ة إلنج‪44‬از‬ ‫ا لذي منحني الكثير من وقته ‪ ،‬وجهده ‪ ،‬وتوجيهاته ‪ ،‬وإرش‪44‬اداتها ‪ ،‬وآرائه‪44‬ه‬ ‫هدال‬
‫هذا البحث وإخراجه بالصورة المرج‪44‬وة‪ ،‬كم‪44‬ا أق‪44‬دم أعب‪44‬ق كلم‪44‬ات الثن‪44‬اء وأخلص عب‪44‬ارات الش‪44‬كر و‬
‫العرفان ألستاذي الفاضل الدكتور أنور الحاج علي الذي لم يبخل علي بأية مراجعة علمية ومَّد ي‪44‬د‬
‫العون لي دون ضجر للسير قدمًا إلنج‪4‬از ه‪4‬ذا البحث ‪ .‬والش‪4‬كر واالمتن‪4‬ان إلى عم‪4‬ادة كلي‪4‬ة الزراع‪4‬ة‬
‫وقس‪44‬م عل‪44‬وم األغذي‪44‬ة بجامع‪44‬ة دمش‪44‬ق على تع‪44‬اونهم ‪ .‬كم‪44‬ا أزجي خ‪44‬الص الش‪44‬كرلزمالئي في مديري‪44‬ة‬
‫الشؤون الفنية والجودة والمخابر لما قدموه لي من دعٍم لي في إنجاز هذا البحث‪ .‬وأتوج‪4‬ه لك‪4‬ل من م‪4‬د‬
‫لي يد العون ‪ ،‬ممن لم تسعفني الذاكرة بذكرهم بالشكر‪ ،‬فجزاهم هللا عني خير الجزاء ‪.‬‬
‫‪:‬إهداء إلى‬
‫المــحتــــــويات‬
‫المــــــــــوضــــــوع‬ ‫رقم الصفحة‬
‫قائمة الجداول‬ ‫‪i‬‬
‫قائمة األشكال‬ ‫‪ii‬‬
‫قائمة المصطلحات‬ ‫‪iii‬‬
‫الملخص باللغة العربية‬ ‫‪v‬‬
‫الملخص باللغة االنكليزية‬ ‫‪vi‬‬
‫‪- 1‬المــــقدمــــة ‪Introduction‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ -2‬الدراسة المرجعية ‪Literature Review‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪ 1- 2‬ملوثات الحليب‬ ‫‪6‬‬
‫‪-1-1- 2‬التلوث الميكروبي‬ ‫‪7‬‬
‫‪-1-2-‬التلوث اإلشعاعي‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪-1-3-‬التلوث الكيميائي‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬
‫الهرمونات المدرة للحليب‬ ‫‪1-‬‬ ‫‪8‬‬
‫األدوية البيطرية‬ ‫‪2-‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪-‬المبيدات في الحليب‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪ .‬التلوث بالميالمين‬ ‫‪4‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪ .‬المواد الحافظة في الحليب ومنتجاته‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪ .‬السموم الفطرية‬ ‫‪6‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪ -‬تقسيم وتصنيف السموم الفطرية‬ ‫‪1-6‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪ -2-6‬الخصائص الكيميائية لألفالتوكسينات‬ ‫‪13‬‬
‫‪ - 3- 6‬الخصائص الفيزيائية لألفالتوكسينات‬ ‫‪14‬‬
‫‪-6-4‬اإلصطناع الحيوي لألفالتوكسينات في الفطريات‬ ‫‪15‬‬
‫‪ -5- 6‬عالقة نمو الفطر و إنتاج األفالتوكسينات‬ ‫‪18‬‬
‫‪6- -6‬العوامل التى تؤثر في إنتاج السموم الفطريه‬ ‫‪19‬‬
‫العوامل الطبيعيه‬ ‫‪19‬‬
‫العوامل الكيميائية‬ ‫‪19‬‬
‫العوامل البيولوجية‬ ‫‪20‬‬
‫‪7-6-‬إستقالب األفالتوكسينات‬ ‫‪20‬‬
‫‪ -8- 6‬السمية واألضرار الصحية لألفالتوكسينات‬ ‫‪21‬‬
‫‪-9-6‬مصادر التلوث باألفالتوكسينات‬ ‫‪24‬‬
‫‪ -10- 6‬تقنيات الكشف عن األفالتوكسينات‬ ‫‪27‬‬
‫‪ -6-11‬التشريعات الغذائية للحدود المسموح بها من األفالتوكسينات في األغذية‬ ‫‪27‬‬
‫‪ -12- 6‬طرائق إزالة األفالتوكسينات‬ ‫‪28‬‬
‫أ‪-‬الطرق الفيزيائية‬ ‫‪29‬‬
‫ب‪-‬الطرق الكيميائية‬ ‫‪29‬‬
‫ج‪-‬الطرق الحيوية‬ ‫‪29‬‬
‫‪13--‬األفالتوكسينات في الحليب ومشتقاته‬ ‫‪6‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪ -1‬األفالتوكسين )‪ M1 (AFM1‬في الحليب‬ ‫‪31‬‬
‫‪ -2‬األفالتوكسين )‪ M1 (AFM1‬في الجبن‬ ‫‪34‬‬
‫‪ -3‬األفالتوكسين )‪ M1 (AFM1‬في اللبن‬ ‫‪35‬‬
‫‪ -4‬األفالتوكسين )‪ M1 (AFM1‬في منتجات الحليب األخرى‬ ‫‪35‬‬
‫‪ .7‬الديوكسينات‬ ‫‪36‬‬
‫‪-1-7‬الملوثات العضوية الثابتة‬ ‫‪36‬‬
‫‪ -2- 7‬التركيب الكيميائي للديوكسينات‬ ‫‪38‬‬
‫‪ -7-3‬مصادر التلّو ث بالديوكسينات‬ ‫‪39‬‬
‫‪4-7-‬إستقالب الديوكسينات‬ ‫‪40‬‬
‫‪-5-7‬تأثير الديوكسينات على صحة اإلنسان‬ ‫‪41‬‬
‫‪-6-7‬حوادث التلّو ث بالديوكسينات‬ ‫‪42‬‬
‫‪-7-7‬السمية والمكافئ السمية للديوكسينات‬ ‫‪44‬‬
‫‪ -8-7‬مستويات الديوكسينات في األغذية‬ ‫‪45‬‬
‫‪-9-7‬الوقاية من التعّر ض للديوكسينات والحد منه‬ ‫‪46‬‬
‫‪ - 10-7‬تقنيات تقدير الديوكسينات‬ ‫‪47‬‬
‫‪ .1‬تقانات التحليل الكيميائي‬ ‫‪47‬‬
‫‪ .2‬التقانات البيولوجية‬ ‫‪48‬‬
‫‪ .3‬تقانة الحساسات‬ ‫‪48‬‬
‫أ‪ -‬الحساسات الفيزيائية‬ ‫‪48‬‬
‫ب‪ -‬الحساسات الحيوية‬ ‫‪48‬‬
‫ج‪ -‬الحساسات المناعية‬ ‫‪49‬‬
‫‪ 3-‬المواد وطرائق البحث ‪Materials and Methods‬‬ ‫‪50‬‬
‫المواد‬ ‫‪1-3-‬‬ ‫‪51‬‬
‫‪ -1-1-‬جمع عينات المسح‬ ‫‪3‬‬ ‫‪51‬‬
‫‪ -1-2-‬جمع عينات الحليب و العلف و الماء من مزارع تربية األبقار‬ ‫‪3‬‬ ‫‪51‬‬
‫‪ 2-3-‬األجهزة المستخدمة في البحث‬ ‫‪52‬‬
‫‪ 3-3-‬المواد و المحاليل المستخدمة‬ ‫‪53‬‬
‫طرائق العمل‬ ‫‪4-3-‬‬ ‫‪54‬‬
‫‪ – 1-4-3‬تقدير ‪AFM1‬‬ ‫‪54‬‬
‫–‪ -1‬تحضير المحلول المعياري األم ومحاليل العمل المعيارية‬ ‫‪1-4-3‬‬ ‫‪54‬‬
‫‪ -2 – 1-4-3‬شروط تشغيل جهاز الكروماتوغرافيا السائلة عالية األداء‬ ‫‪54‬‬
‫– ‪ -3‬تحضير العينات‬ ‫‪1-4-3‬‬ ‫‪55‬‬
‫– ‪ -3-1‬تحضير عينات الحليب و اللبن لتقدير ‪AFM1‬‬ ‫‪1-4-3‬‬ ‫‪55‬‬
‫– ‪ -3-2‬تحضير عينات الجبن لتقدير ‪AFM1‬‬ ‫‪1-4-3‬‬ ‫‪55‬‬
‫– ‪ -3-3‬تحضير عينات العلف لتقدير األفالتوكسينات‬ ‫‪1-4-3‬‬ ‫‪55‬‬
‫– تقدير الديوكسينات‬ ‫‪2-4-3‬‬ ‫‪56‬‬
‫–‪ -1‬تحضير المحلول المعياري األم ومحاليل العمل المعيارية‬ ‫‪2-4-3‬‬ ‫‪56‬‬
‫– ‪ -2‬شروط تشغيل جهاز الكروماتوغرافيا السائلة عالية األداء‬ ‫‪2-4-3‬‬ ‫‪56‬‬
‫– ‪ -3‬تحضير العينات‬ ‫‪1-4-3‬‬ ‫‪56‬‬
‫– ‪ -3‬تحضير عينات الحليب و اللبن و الجبن لتقدير الديوكسينات‬ ‫‪2-4-3‬‬ ‫‪56‬‬
‫اإلستخالص‬ ‫‪1-‬‬ ‫‪56‬‬
‫‪-‬التنقية‬ ‫‪2‬‬ ‫‪57‬‬
‫– ‪2--3‬تحضير عينات العلف والماء لتقدير الديوكسينات‬ ‫‪2-4-3‬‬ ‫‪58‬‬
‫‪ – 3-4-3‬تأكيد الطرائق‪Methods Validation‬‬ ‫‪59‬‬
‫‪ -1 – 3-4-3‬دراسة الخطية ‪Linearity‬‬ ‫‪59‬‬
‫– ‪-2‬حد الكشف )‪ LOD (Limit of Detection‬وحد التقدير الكمي ‪LOQ (Limit‬‬ ‫‪3-4-3‬‬
‫‪59‬‬
‫)‪of Quantification‬‬
‫‪ -3 – 3-4-3‬اإلحكام ‪Precision‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪ -4 – 3-4-3‬اإلسترجاع ‪Recovery‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪ – 4-4-3‬تأثير عمليات تصنيع الجبن األبيض و تخزينه في توزع ‪AFM1‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪ – 5-4-3‬تأثير بكتريا حمض اللبن على المحتوى من ‪AFM1‬‬ ‫‪61‬‬
‫‪ -1– 5-4-3‬تحضير السالالت البكتيرية‬ ‫‪61‬‬
‫‪ -2– 5-4-3‬دراسة قدرة سالالت بكتريا حمض اللبن على إزالة األفالتوكسينات‬ ‫‪63‬‬
‫في األوساط الملوثة‬
‫–‪ -3‬تأثير زمن و درجة حرارة التحضين على إزالة ‪ AFM1‬بواسطة بكتريا‬ ‫‪5-4-3‬‬
‫‪63‬‬
‫حمض اللبن‬
‫–‪ -4‬دراسة قدرة سالالت بكتريا حمض اللبن على إزالة ‪ AFM1‬في الحليب‬ ‫‪5-4-3‬‬
‫‪63‬‬
‫الملوث‬
‫‪ -3-5‬التحليل اإلحصائي‬ ‫‪64‬‬
‫‪ -4‬النتائج و المناقشة ‪Results and Discussion‬‬ ‫‪65‬‬
‫‪ -1‬نتائج تعين مستوى األفالتوكسينات و الديوكسينات في الحليب الخام وبعض مشتقاته المباعة في‬
‫‪66‬‬
‫جنوب سورية‪.‬‬
‫أ‪ -‬تأكيد طريقة تعيين ‪AFM1 Method Validation‬‬ ‫‪66‬‬
‫ضبط طريقة تعيين ‪AFM1‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪66‬‬
‫الخطية في طريقة تعيين ‪AFM1‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪67‬‬
‫اإلحكام في طريقة تعيين ‪AFM1‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪68‬‬
‫‪ LOQ‬وحد‬ ‫‪ ‬االسترجاع في طرق التحليل و حد التقدير الكمي‬
‫‪68‬‬
‫الكشف‪LOD‬‬
‫ب‪ -‬تأكيد طريقة تعيين الديوكسينات ‪Method Validation‬‬ ‫‪70‬‬
‫ضبط طريقة تعيين الديوكسينات‬ ‫‪‬‬ ‫‪70‬‬
‫الخطية في طريقة تعيين الديوكسينات و حد التقدير الكمي ‪ LOQ‬وحد الكشف‬ ‫‪‬‬
‫‪72‬‬
‫‪LOD‬‬
‫اإلحكام (‪ ) Precision‬في طريقة تعيين الديوكسينات‬ ‫‪‬‬ ‫‪73‬‬
‫االسترجاع في طرائق تحليل الديوكسينات‬ ‫‪‬‬ ‫‪75‬‬
‫ج‪ -‬نتائج الكشف عن مستويات ‪AFM1‬‬ ‫ج‬ ‫‪75‬‬
‫‪ -‬نتائج الكشف عن مستويات ‪AFM1‬في عينات الحليب الخام المباعة في محافظة دمشق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪75‬‬
‫‪ -‬نتائج الكشف عن مستويات ‪AFM1‬في عينات الجبن األبيض المباعة في محافظة دمشق‬ ‫‪2‬‬ ‫‪76‬‬
‫‪ -‬نتائج الكشف عن مستويات ‪ AFM1‬في عينات اللبن المباعة في محافظة دمشق‬ ‫‪3‬‬ ‫‪78‬‬
‫د د‪ -‬نتائج الكشف عن مستويات الديوكسينات في عينات الحليب و الجبن و اللبن المباعة في محافظة‬
‫‪82‬‬
‫دمشق‬
‫‪ -3‬نتائج تحديد مستويات األفالتوكسينات و الديوكسينات في الماء و العليقة المستخدمة في تغذية‬
‫‪84‬‬
‫األبقار في المزارع المدروسة‬
‫نتائج تحديد مستويات األفالتوكسينات في العليقة‬ ‫أ‪-‬‬ ‫‪84‬‬
‫ب‪ -‬نتائج تحديد مستويات الديوكسينات المختبرة‬ ‫‪86‬‬
‫‪ -4‬نتائج تحديد مستويات ‪ AFM1‬و الديوكسينات المختبرة في الحليب المنتج في المزارع المدروسة‬ ‫‪88‬‬
‫أ‪ -‬نتائج تحديد مستويات ‪ AFM1‬في الحليب المنتج في المزارع المدروسة‬ ‫‪88‬‬
‫ب‪ -‬نتائج تحديد مستويات الديوكسينات المختبرة في الحليب المنتج في المزارع المدروسة‬ ‫‪89‬‬
‫‪ -5‬نتائج دراسة عالقة االرتباط بين محتوى االفالتوكسينات في العليقة و الحليب‬ ‫‪91‬‬
‫‪ -6‬نتائج تأثير فصول السنة على مستويات األفالتوكسينات في الحليب و العليقة‬ ‫‪94‬‬
‫‪ -7‬نتائج دراسة تأثير عمليات تصنيع الجبن و تخزينه على المحتوى الكلي من ‪ AFM1‬في الحليب و‬
‫‪96‬‬
‫الجبن و المصل‬
‫أ‪-‬تأثير عمليات تصنيع الجبن‬ ‫‪96‬‬
‫ب ‪ -‬نتائج دراسة تأثير تخزين الجبن في محلول ملحي في المحتوى من ‪AFM1‬‬ ‫‪98‬‬
‫‪ -8‬نتائج تأثير بعض سالالت بكتريا حمض اللبن في محتوى ‪ AFM1‬في الحليب الملوث‬ ‫‪100‬‬
‫أ‪ -‬دراسة قدرة سالالت بكتريا حمض اللبن على إزالة ‪AFM1‬في بيئاتها الملوثة‬ ‫‪100‬‬
‫ب‪ -‬تأثير درجة حرارة التحضين في إزالة ‪ AFM1‬بواسطة بكتريا حمض اللبن‬ ‫‪102‬‬
‫ج‪ -‬تأثير زمن التحضين في إزالة ‪ AFM1‬بواسطة بكتريا حمض اللبن‬ ‫‪103‬‬
‫د ‪ -‬دراسة قدرة سالالت بكتريا حمض اللبن على إزالة ‪ AFM1‬في الحليب الملوث‬ ‫‪104‬‬
‫‪ -5‬االستنتاجات و التوصيات ‪Conclusion and Recommendations‬‬ ‫‪107‬‬
‫االستنتاجات‬ ‫‪108‬‬
‫التوصيات‬ ‫‪111‬‬
‫‪-6‬المراجع ‪References‬‬ ‫‪112‬‬
‫المراجع العربية‬ ‫‪113‬‬
‫المراجع األجنبية‬ ‫‪114‬‬
‫الملحق‬ ‫‪127‬‬

‫قائمـــــــــــــــــــة الـــجـــــــــــــــــداول‬
‫الصفحة‬ ‫العنــــــــــوان‬ ‫الرقم‬
‫‪14‬‬ ‫الخصائص الفيزيائية لألفالتوكسينات‬ ‫‪1‬‬
‫‪15‬‬ ‫الخواص الطيفية لالفالتوكسينات‬ ‫‪2‬‬
‫‪25‬‬ ‫تركيز األفالتوكسينات في بعض أنواع المواد الغذائية والعلفية‬ ‫‪3‬‬
‫‪28‬‬ ‫مستوى ‪ AFM1‬المسموح في بعض الحليب و مشتقاته في بعض دول العالم‬ ‫‪4‬‬
‫‪45‬‬ ‫تغير قيم ‪ TEF‬بين عامي ‪ 1998‬و ‪2005‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪46‬‬ ‫الحد األقصى المسموح به في األغذية من الديوكسينات‬ ‫‪6‬‬
‫‪51‬‬ ‫المزارع المستخدمة في الدراسة‬ ‫‪7‬‬
‫‪62‬‬ ‫السالالت البكتيرية المستخدمة في تصنيع البادئات‬ ‫‪8‬‬
‫‪62‬‬ ‫شروط نمو السالالت البكتيرية‬ ‫‪9‬‬
‫‪67‬‬ ‫اختالف زمن ظهور ‪ AFM1‬باختالف نسبة مكونات الطور السائل‬ ‫‪10‬‬
‫‪68‬‬ ‫اإلحكام و ‪ LOD‬و ‪ LOQ‬وفق الطريقة المقترحة للكشف عن ‪AFM1‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪69‬‬ ‫نسب استرجاع طريقة تحليل عينات الحليب لمستوى ‪.AFM1‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪69‬‬ ‫نسب استرجاع طريقة تحليل عينات الجبن لمستوى ‪AFM1‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪69‬‬ ‫نسب استرجاع طريقة تحليل عينات اللبن لمستوى ‪AFM1‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪70‬‬ ‫اختالف زمن ظهور الديوكسينات باختالف نسب مكونات الطور الحامل‬ ‫‪15‬‬
‫‪73‬‬ ‫قيم ‪ LOD‬و ‪ LOQ‬وفق الطريقة المقترحة للكشف عن الديوكسينات‬ ‫‪16‬‬
‫‪74‬‬ ‫اإلحكام وفق الطريقة المقترحة للكشف عن الديوكسين ‪TCDD 2,3,7,8‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪74‬‬ ‫اإلحكام وفق الطريقة المقترحة للكشف عن الديوكسين ‪PCDD 1,2,3,7,8‬‬ ‫‪18‬‬
‫نسب استرجاع طريقة تحليل عينات الحليب و العليقة لمستوى ‪ TCDD 2,3,7,8‬و‬
‫‪75‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪1,2,3,7,8PCDD‬‬
‫‪79‬‬ ‫مستويات ‪ AFM1‬في عينات المسح‬ ‫‪20‬‬
‫‪81‬‬ ‫مستوى التلوث في عينات الحليب و الجبن و اللبن‬ ‫‪21‬‬
‫‪83‬‬ ‫مستويات الديوكسينات المختبرة في عينات عينات المسح‬ ‫‪22‬‬
‫مستويات ‪ AB1‬و المحتوى الكلي لألفالتوكسينات في العليقة المستخدمة في المزارع‬
‫‪85‬‬ ‫‪23‬‬
‫المدروسة‬
‫‪86‬‬ ‫مستويات األفالتوكسينات و الديوكسينات في بعض األعالف الداخلة في تركيب العليقة‬ ‫‪24‬‬
‫مستويات الديوكسينات المدروسة في عينات العليقة المستخدمة في المزراع‬
‫‪87‬‬ ‫‪25‬‬
‫المدروسة‬
‫مس‪::‬تويات الديوكس‪::‬ينات المدروس‪::‬ة في عين‪::‬ات الم‪::‬اء المس‪::‬تخدمة في الم‪::‬زراع‬
‫‪88‬‬ ‫‪26‬‬
‫المدروسة‬
‫‪89‬‬ ‫نسب تلوث عينات العليقة و الحليب باألفالتوكسينات‬ ‫‪27‬‬
‫‪91‬‬ ‫مستويات الديوكسينات المختبرة في الحليب المنتج في المزارع الدروسة‬ ‫‪28‬‬
‫‪97‬‬ ‫تأثير عمليات تصنيع الجبن في المحتوى الكلي من ‪ AFM1‬في الحليب الملوث‬ ‫‪29‬‬
‫‪100‬‬ ‫تأثير تخزين الجبن في محلول ملحي تركيزه ‪ %16‬في المحتوى الكلي من ‪AFM1‬‬ ‫‪30‬‬
‫تأثير زمن التحضين على قدرة سالالت بكتريا حمض اللبن المدروسة على إزالة‬
‫‪104‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪AFM1‬‬
‫‪105‬‬ ‫معدل إزالة ‪ AFM1‬بواسطة سالالت بكتريا حمض اللبن المستخدمة في الحليب الملوث‬ ‫‪32‬‬

‫قائمـــــــــة األشــــــــكال‬
‫الصفحة‬ ‫العنــــــــــوان‬ ‫الرقم‬
‫‪14‬‬ ‫التركيب الكيميائي النواع األفالتوكسينات‬ ‫‪1‬‬
‫‪17‬‬ ‫التخليق الحيوي لألفالتوكسينات‬ ‫‪2‬‬
‫‪21‬‬ ‫استقالب ‪ AFB1‬في الكبد‬ ‫‪3‬‬
‫‪38‬‬ ‫التركيب العام للديوكسينات‬ ‫‪4‬‬
‫‪40‬‬ ‫مستويات الديوكسين في األغذية المتوافرة في األسواق األمريكية‬ ‫‪5‬‬
‫‪58‬‬ ‫مكونات عمود السيلكا المستخدم في تنقية الديوكسينات‬ ‫‪6‬‬
‫‪66‬‬ ‫زمن فصل المحلول القياسي من ‪AFM1‬بتركيز ‪ 8‬ميكروغرام ‪/‬لتر‬ ‫‪7‬‬
‫‪67‬‬ ‫خطية منحنى المعايرة ‪ AFM1‬القياسي باستخدام كاشف الفلورة‬ ‫‪8‬‬
‫‪71‬‬ ‫زمن فصل المحلول القياسي من ‪ 1,2,3,7,8PCDD‬بتركيز ‪ 1.25‬نانوغرام ‪/‬لتر‬ ‫‪9‬‬
‫‪71‬‬ ‫زمن فصل المحلول القياسي من ‪ TCDD 2,3,7,8‬بتركيز ‪ 1.25‬نانوغرام ‪/‬لتر‬ ‫‪10‬‬
‫خطية منحني المعايرة لـ‪ TCDD 2,3,7,8‬القياسي باستخدام كاشف ‪ UV‬عند طول الموجه‬
‫‪72‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪nm 243‬‬
‫خطية منحني المعايرة لـ‪ 1,2,3,7,8PCDD‬القياسي باستخدام كاشف ‪ UV‬عند طول‬
‫‪73‬‬ ‫‪12‬‬
‫الموجه‪.nm 267‬‬
‫‪76‬‬ ‫مستويات ‪AFM1‬عينات الحليب الخام الملوثة مقدرة بـ نانوغرام ‪/‬لتر‬ ‫‪13‬‬
‫‪77‬‬ ‫مستويات ‪AFM1‬عينات الجبن االبيض الملوثة مقدرة بـ نانوغرام ‪/‬كغ‬ ‫‪14‬‬
‫‪79‬‬ ‫مستويات ‪ AFM1‬في عينات اللبن الملوثة مقدرة بـ نانوغرام ‪/‬كغ‬ ‫‪15‬‬
‫‪79‬‬ ‫مقارنة مستويات ‪ AFM1‬في عينات الجبن األبيض و الحليب الخام و اللبن‬ ‫‪16‬‬
‫مستويات ‪ AB1‬في عينات العليقة المستخدمة في تغذية األبقار في المزارع‬
‫‪85‬‬ ‫‪17‬‬
‫المدروسة الملوثة‬
‫‪89‬‬ ‫مستويات ‪ AFM1‬في عينات الحليب المنتجة في المزارع المدروسة الملوثة‬ ‫‪18‬‬
‫محتوى ‪ AB1‬في العليقة المستخدمة في التغذية و محتوى ‪ AFM1‬في الحليب المنتج في‬
‫‪93‬‬ ‫‪19‬‬
‫المزرعة ‪E‬‬
‫‪93‬‬ ‫نتائج تحليل االرتباط بين ‪ AB1‬و ‪AFM1‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪95‬‬ ‫التغير في محتوى األفالتوكسينات في عينات العليقة و الحليب خالل السنة‬ ‫‪21‬‬
‫‪102‬‬ ‫معدل إزالة ‪ AFM1‬بواسطة سالالت بكتريا حمض اللبن المستخدمة في ‪ MRS‬و ‪M17‬‬ ‫‪22‬‬
‫تأثير درجة الحرارة التحضين في إزالة ‪ AFM1‬بواسطة سالالت بكتريا حمض‬
‫‪103‬‬ ‫‪23‬‬
‫اللبن‬
‫معدل إزالة ‪ AFM1‬بواسطة البادئات المصنعة من سالالت بكتريا حمض اللبن‬
‫‪106‬‬ ‫‪24‬‬
‫المدروسة في الحليب الملوث‬
‫قائمة المصطلحات‬
.A: Aspergillus

.AFB1: Aflatoxin B1

.AFB2: Aflatoxin B2

.AFG1: Aflatoxin G1

.AFG2: Aflatoxin G2

.AFM1: Aflatoxin M1

.DDT: dichlorodiphenyltrichloroethane

.EC: European Commission

.ELISA: enzyme-linked immunosorbent assay

.FDA: Food and Drug Administration

.FLD: Fluorescence Detector

.GST: Glutathiome –S- Transferase

.HPLC: High-performance liquid chromatography


‫‪. IARC: International Agency for Research on Cancer‬‬

‫‪.IFMP: Infant Formula Milk Powder‬‬

‫‪. IGF-1: Insulin-like growth factor 1‬‬

‫‪.IPCS: International Programme on Chemical Safety‬‬

‫‪.L: Lactobacillus‬‬

‫‪.LD50: median lethal dose‬‬

‫‪. MBM: maternal breast milk‬‬

‫‪. PCB: polychlorinated biphenyl‬‬

‫‪. PCDD: Polychlorinated dibenzodioxins‬‬

‫‪.ST: Sterigmatocystin‬‬

‫‪.Str: Streptococcus‬‬

‫‪.TCDD: Tetrachlorodibenzo-p-dioxin‬‬

‫‪.TEQ: toxic equivalency‬‬

‫‪.WHO: World Health Organization‬‬

‫الملخص‬

‫ُن فذ هذا البحث في قسم علوم األغذية في كلية الزراعة بجامعة دمشق و في مخابر مديرية الش ؤون‬

‫الفني ة و الج ودة و المخ ابر في وزارة التج ارة الداخلي ة و حماي ة المس تهلك خالل الف ترة من‬

‫‪ ،2015-2012‬وق د ه دف البحث إلى تعين مس توى بعض األفالتوكس ينات و الديوكس ينات في‬

‫الحليب الخ ام وبعض مش تقاته والعوام ل الم ؤثرة في تركيزه ا‪ ،‬و ذل ك ب إجراء مس ح لعينات من‬

‫الحليب و الجبن و اللبن المباعة في محافظة دمشق‪ ،‬و من ثَّم تم تحديد العوامل المسببة لتواجدها‬

‫في الحليب الخام و ذل ك من خالل دراس ة ستة مزارع منتج ة للحليب و على مدار عام كامل ‪ ،‬و‬
‫كم ا تم دراس ة بعض المع امالت الهادف ة لتخفيض مس تويات األفالتوكس ينات في الحليب الخ ام و‬

‫منتجات ه ‪ .‬تم اس تخدام تقني ة الكرماتوغرافي ا الس ائلة عالي ة األداء ‪ HPLC‬لتق دير األفالتوكس ينات و‬

‫الديوكس ينات ‪ ،‬و تم تع ديل طرائ ق التق دير للحص ول على أفض ل طريق ة لتق دير االفالتوكس ينات و‬

‫الديوكسينات و ذلك باستخدام نسب نسب مختلفة من الطور الحامل للحصول على أفضل فصل و‬

‫حساس ية ‪ .‬أظه رت النت ائج تم يز الطرائ ق المس تخدمة لتق دير ‪ AFM1‬و الديوكس ينات في الدق ة‬

‫والحساسية العالية لذا يمكن اقتراح اعتمادها كطرائق معتمدة لتقدير ‪ AFM1‬و الديوكسينات في‬

‫الحليب‪.‬و تفاوت محتوى ‪ AFM1‬في الحليب و مشتقاته المباعة في محافظ ة دمشق حيث أظهرت‬

‫نتائج المسح لعينات الحليب و مشتقاته أن نسبة التلوث كانت ‪27.27 ،% 39.39 ، %30.30‬‬

‫‪%‬في عينات الحليب و الجبن و اللبن على التوالي ‪ ،‬و بلغ المتوسط العام للعين ات الملوث ة ‪34.75‬‬

‫و ‪65.87‬و ‪ 21.45‬نانوغرام ‪/‬ل تر لك ل من عينات الحليب و الجبن و اللبن على الت والي ‪.‬لوح ظ‬

‫تواج د الديوكس ينات في بعض عينات الحليب المباع ة في محافظ ة دمش ق و بمتوس ط ع ام للعينات‬

‫‪ TCDD‬و‬ ‫‪ 0.54‬بيك وغرام ‪/‬غ دهن لك ل من ‪2,3,7,8‬‬ ‫الملوث ة بمق دار ‪،0.96‬‬

‫‪ 1,2,3,7,8PCDD‬على الت والي ‪ .‬كم ا أظه رت دراس ة العالئ ق المس تخدمة في م زارع تربي ة‬

‫األبق ار تواج د ‪ AFB1‬في العالئ ق المس تخدمة في أرب ع م زارع ‪B‬و‪ C‬و ‪E‬و‪ F‬بينم ا ك ان‬

‫مس توى ‪ AFB1‬في العالئ ق المس تخدمة في تغذي ة األبق ار في المزرع تين ‪ A‬و ‪ D‬أق ل من ح د‬

‫الكشف ‪ .‬و بلغ المتوسط العام لـ ‪ AFB1‬في جميع العينات الملوثة ‪ 3415.39‬نانوغرام ‪ /‬كغ‬

‫خالل ع ام كام ل ‪ ،‬بينم ا ك انت مس تويات الديوكس ينات المخت برة في عينات العالئ ق المس تخدمة‬

‫في تغذي ة األبقار أق ل من ح د الكش ف ‪ ،‬و ت بين وجود الديوكس ينات في عينات الم اء المس تخدمة‬

‫في المزرعة ‪ B‬و المزرعة ‪ C‬القريبتين من المنطقة الصناعية بدمشق و بمتوسط قدره ‪، 0.53‬‬
‫‪ 0.4‬بيك وغرام ‪/‬غ لك ل من ‪ TCDD 2,3,7,8‬و ‪ 1,2,3,7,8PCDD‬على الت والي‪ .‬تم تحدي د‬

‫‪ AFM1‬في الحليب المنتج في أرب ع م زارع ‪B‬و‪ C‬و ‪E‬و‪ F‬و خالل جمي ع أش هر الس نة و ك ان‬

‫المتوس ط الع ام لـ ‪ AFM1‬في العينات الملوث ة ‪ 36.62‬نانوغرام ‪/‬ل تر‪.‬بينم ا لوح ظ تواج د‬

‫الديوكس ينات في عينات الحليب المنتج ة في المزرع تين ‪ B‬و المزرع ة ‪ C‬و ك ان ترك يز‬

‫الديوكسينات في عينات الحليب المنتجة في باقي المزارع أقل من حد الكشف‪ .‬أثرت التغيرات‬

‫الفص لية على محت وى ‪ AFM1‬في الحليب حيث وج د أن التل وث يك ون أعلى في األش هر الب اردة‬

‫مقارنة باألشهر الحارة‪ .‬و تبين من خالل دراسة تأثير عمليات تصنيع الجبن أن المحتوى الكلي لـ‬

‫‪ AFM1‬يتركز في خثرة الجبن و بنسبة ‪% 55.17‬و ‪ % 54.81‬في الحليب المبستر الملوث بـ‬

‫‪ 2‬و ‪ 4‬ميكروغرام ‪ /‬كغ على التوالي‪ ،‬و لوحظ عند تخزين الجبن الملوث بـ‪ 2‬و ‪ 4‬ميكروغرام ‪/‬‬

‫كغ من ‪ AFM1‬في محلول ملحي تركيزه ‪ %16‬انخفاض في محت وى ‪ AFM1‬بنس بة ‪ 27.96‬و‬

‫‪ %21.88‬على الت والي وذل ك بع د‪ 90‬يوم ًا من التخ زين‪ .‬لوح ظ من خالل دراس ة ت أثير بعض‬

‫س الالت بكتري ا حمض اللبن على المحت وى من ‪ AFM1‬ب أن س اللة بكتري ا حمض اللبن ‪L.‬‬

‫‪ rhamnosus LC705‬تملك أعلى قدرة على ربط ‪ AFM1‬و بنسبة ‪ ،%88.35‬كما لوحظ أن‬

‫البادئ ‪ B‬المؤلف من (‪ ) Str. Thermophilus ، L. rhamnosus‬ق د أعطى أعلى قدرة على‬

‫ربط ‪ AFM1‬بنسبة ‪.%57.34‬‬


Abstract

This research was carried out in the Department of Food Science at the
Faculty of Agriculture at the University of Damascus during the period of
2012 to 2015. The objective researches were to determination the level of
aflatoxins and dioxins contaminated in row milk and milk products in
southern part of Syria and the effective factors in its concentration. This is
accomplished conducting a survey of aflatoxins and dioxins in samples of
milk, cheese and yogurt sold in the province of Damascus , Then determine
the causal factors for the presence of dioxins and aflatoxins in raw milk
through the study of six farms product the milk for a year. And it has been
studying some processes that aimed to reduce levels of aflatoxins in raw
milk and milk products. We used of high performance liquid
chromatography HPLC technique to estimate the dioxins and aflatoxins, and
estimation methods have been modified for the best way to estimate the
dioxins and aflatoxins . The results showed distinguish the proposed
methods to estimate AFM1 and dioxins in high accuracy and sensitivity, so
that could be adopted as ways to estimate certified AFM1 and dioxins in
milk and milk products and during the 5.5 minutes for AFM1 and 4.3 and
5.6 minutes for each of 1,2,3,7,8 PCDD and 2 , 3,7,8 TCDD respectively.
Varying the level of AFM1 in milk and milk products sold in the province of
Damascus, where the AFM1 levels was high in cheese samples and an
average of 65.87 ng / kg, followed by milk samples an average of 34.75 ng /
L, while AFM1 content was as little as possible in the samples of yoghurt
where the average was 21.45 ng / L in contaminated samples. It was noted
the presence of dioxin in some samples of milk sold in the province of
Damascus and the average in the contaminated samples was (0.96, 0.54 pg /
g fat) for each of the 2,3,7,8 TCDD and 1,2,3,7,8PCDD respectively. It was
noted the presence of AB1 in diets used in four farms (B, C, E, F) from the
farms studied while the diets used in cattle feed in farms A and D are free
from AB1 and the average for AB1 in all contaminated samples was 3415.39
ng / kg. While the diets used in cattle feed samples free of tested dioxins and
It was noted the presence of dioxins in the water samples used in the farm B
and C farm that was nearby industrial zone of Damascus and an average
was 0.53, 0.4 pg / g for each of the 2,3,7,8 TCDD and 1,2,3,7,8PCDD
respectively. AFM1 was been identified in the milk that was produced in
four farms (B, C, E, F) and during all months of the year and a general
average for AFM1 was 36.62 ng / L. It was noted in the presence of dioxin
in milk samples that was produced in farm B and C farm while the
concentration of dioxins in milk samples was produced in the rest of the
farms was less than detection limit. Seasonal changes affected on the AFM1
content in milk, where it found that the pollution be higher in the cold
months compared to the warm months. Results showed by studying the
cheese manufacturing operations to the total content of AFM1 was
concentrated in the cheese block and a rate of 55.17% and 54.81% in
pasteurized milk contaminated by 2 and 4 µg / kg, respectively, and It was
noted when contaminated cheese by 2 and 4 µg / kg of AFM1 was stored in
brine concentration 16%, decrease in the content AFM1 at a rate of 27.96
and 21.88%, respectively, after 90 days of storage. It was noted when
studying the effect of some strains of lactic acid bacteria on the content of
AFM1,The lactic acid bacteria strain L. rhamnosus LC705 has the highest
ability to connect and at a rate of 84.35%. It was noted that the starter of B
(Str Thermophilus., L. rhamnosus) has given a higher ability to connect
AFM1 by 57.34%. Temperature and time of incubation affected the ability
.of lactic acid bacteria to bind AFM1
‫الفصل األول‬
‫المــــقدمــــة‬
‫‪Introduction‬‬

‫يع د الغ ذاء خلي ط من م واد غذائي ة يتناوله ا اإلنس ان في طعام ه‪ ،‬وه ذه الم واد تم د الجس م بالطاق ة‬

‫الالزم ة لل دفء والح رارة والنش اط العض لي وال ذهني والعض الت الالإرادي ة ) القلب والرئ تين‬

‫وغيرها ( ‪،‬كما تمد الجسم بمستلزمات النمو والبناء والوقاية ومقاومة األمراض‪.‬‬
‫يتع رض الغ ذاء بحكم طبيعت ه للتل وث بالكيماوي ات المختلف ة مث ل المبي دات الحش رية والمع ادن‪،‬‬

‫والمركبات السامة األخرى‪ ،‬والميكروبات من بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات و إفرازاتها‬

‫وغير ذلك‪ ،‬مما قد يؤدي إلى اإلصابة بالتسمم الغذائي ‪ ،‬إلى جانب التلوث اإلشعاعي الناجم عن‬

‫التج ارب النووي ة أو التس رب اإلش عاعي من محط ات الطاق ة أو زي ادة الجرع ة اإلش عاعية ال تي‬

‫تتعرض لها بعض األغذية في أماكن التعبئة والتصنيع الغذائي بقصد التعقيم والحفظ باإلضافة إلى‬

‫تعرض أعالف الحيوانات المختلفة لها والتي بدورها تنتقل إلى اإلنسان‪ .‬فالمواد السامة هي المواد‬

‫ال تي تس بب أض رارًا ص حية لإلنس ان على الم دى القص ير أو الم دى الطوي ل‪ ،‬وق د تك ون إح دى‬

‫مكونات األغذي ة الطبيعي ة أو م ادة وص لت إليه ا أو أض يفت إليه ا‪ ،‬أو تك ونت به ا أثناء اإلع داد أو‬

‫إلنتاج والتخزين‪ ،‬والمقصود هنا باألضرار الصحية ليس فقط أعراض التسمم المعروفة ) قيء‬

‫واسهال وارتفاع في درجة الحرارة وخالف ذلك( والتي تظهر عادة بعد تناول الغذاء بفترة قصيرة‬

‫‪ ،‬ولكن أيضًا األضرار التي قد تظهر بعد عدة سنين‪ ،‬ومنها تلف الكليتين والكبد واختالل وظائف‬

‫الجهاز الهضمي والوعائي والعصبي واألورام الخبيثة وغيرها‪ ،‬ومن الجدير بالذكر أنه ال توجد‬

‫مادة آمنة أمانًا مطلقًا وأخرى سامة تحت كل الظروف‪.‬‬

‫يلعب قط اع األلب ان دورًا محوري ًا في االقتص اد الس وري‪ ،‬إذ يعم ل في سلس لة اإلنت اج والمداول ة‬

‫والتص نيع والتسويق أعداد كبيرة جدًا من المنتجين ذوي الحي ازات الص غيرة في البادي ة واألري اف‬

‫والم دن‪ .‬ومن ناحي ة أخ رى يش كل الحليب ومنتج ات األلب ان الج زء األساس ي في الوجب ة اليومي ة‬

‫للمواطن السوري‪ ،‬إَّال أن معايير الجودة والسالمة الصحية مازالت ضعيفة بالنسبة لتلك المنتجات‪،‬‬

‫مما يشكل خطرًا على الصحة العامة للمواطنين‪ .‬ينتج نحو (‪ )% 5‬فقط من الحليب البقري بشكل‬
‫نظ امي في محط ات القط اع الع ام والبح وث والم زارع الحديث ة المتوس طة الحي ازة‪ ،‬وينتج (‪)%95‬‬

‫من الحليب البق ري بش كل غ ير نظ امي من خالل نظم التربي ة التقليدي ة‪ .‬بينم ا ينتج أك ثر من (‬

‫‪ )%99‬من حليب األغنام والماعز بالطرق التقليدية‪ .‬ويتم تصنيع نحو (‪ )%10‬من الحليب البقري‬

‫في المعام ل الحديث ة ال تي تعتم د مع ايير الج ودة والس المة الص حية‪ ،‬بينم ا يص نع نح و (‪ )%90‬من‬

‫الحليب البق ري وأك ثر من (‪ )%99‬من حليب األغنام والم اعز ب الطرق التقليدي ة وفي ورش ات‬

‫تص نيع ذات طاق ات مختلف ة‪ ،‬وغالب ًا ب دون مع ايير ج ودة وس المة ص حية معتم دة‪ ،‬م ع ض عف في‬

‫الرقاب ة على تل ك المنتج ات (المص ري ‪ ،‬ياس ين ‪ . )2007‬أص بحت الحاج ة ماس ة لتط وير قط اع‬

‫األلب ان في س ورية لت أمين الحليب ومنتج ات األلب ان بمواص فات لنوعي ة وس المة ص حية معتم دة‬

‫عالمي ًا‪ ،‬حيث يرتب ط إنت اج الحليب بالعوام ل البيئي ة و ال تي تعتم د بش كل كب ير على نش اطات‬

‫اإلنسان ‪.‬‬
‫نظرًا لندرة البحوث المحلية المتعلقة بمعرفة ملوثات الحليب الخام ومنتجاته في المنطقة الجنوبية‬

‫من سورية والعوامل المؤثرة في تركيزها فقد هدف البحث إلى ما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬تعين بعض مسـ ــتوى األفالتوكسـ ــينات و الديوكسـ ــينات في الحليب الخـ ــام وبعض مشـ ــتقاته‬

‫المباعة في جنوب سورية‬

‫‪ -2‬تعــيين مســتوى األفالتوكســينات في المــواد العلفيــة المســتخدمة في تغذيــة األبقــار في ســتة‬

‫مزارع منتجة للحليب في جنــوب ســورية و في الحليب الخــام النــاتج عنهــا و تحديــد العالقـة بين‬

‫محتوى األفالتوكسينات في العلف والحليب الخام المنتج ‪.‬‬

‫‪ 3-‬تعيين مستوى الديوكسين في عينات ( العلف ‪ ،‬الماء ‪ ،‬الحليب ) في المزارع الستة‪.‬‬

‫‪ -4‬ت ــأثير بعض مع ــامالت تص ــنيع الجبن في مس ــتوى األفالتوكس ــينات في الجبن المص ــنع من‬

‫حليب خام محتوي على االفالتوكسين ‪.‬‬

‫‪- 5‬تأثير بعض سالالت بكتريا حمض اللبن في محتوى األفالتوكسينات في الحليب الملوث ‪.‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫الدراسة المرجعية‬
‫‪Literature Review‬‬
‫‪ -1 -2‬ملوثات الحليب‬

‫يعد الحليب من األغذية معقدة التركيب حيث يحتوي على كل ما يحتاجه جسم اإلنسان من مكونات‬

‫غذائية ضرورية لبنائه وبنسب متوازنة‪ ،‬ف الحليب يحتوي علي البروتين )كازين – الكتوالبيومين‬

‫الكتوجلوبي ولين( وس كر الحليب )الالكت وز( ودهن الحليب باإلض افة إلى – الفيتامينات واألمالح‬

‫والمع ادن النادرة وذل ك بكمي ات متوازنة في ص ورة س ائل س هل الهض م مقب ول الطعم والرائح ة‪،‬‬

‫وتوجد هذه المكونات بكميات تجعله بحالة متجانسة طبيعيا وبعض هذه المكونات ال توجد إال في‬

‫الحليب مث ل الك ازين وس كر الحليب ودهن الحليب حيث يوج د ال بروتين في حال ة غروي ة والم ادة‬

‫الدهنية على حالة استحالب وجزء من األمالح والالكتوز بحالة محلول حقيقي والباقي مرتبط مع‬

‫من ناحي ة أخ رى‪ ،‬يع د‬ ‫بعض مكونات الحليب في حال ة غروي ة (‪. )Kanjilal et al., 2010‬‬

‫الحليب ومنتجاته وسطا مناسبًا لنمو ونشاط العديد من األحياء الدقيقة‪ ،‬نظرًا لطبيعة تك وين الحليب‬

‫في احتوائ ه على نس بة عالي ة من الم اء ووج ود س كر الالكت وز القاب ل للتخم ر وك ذلك البروتينات‬

‫وال دهون واألمالح والفيتامينات إض افة إلى األس الهي دروجيني المائ ل لالعت دال(‪، )pH =6.6‬‬
‫وعليه فان كل هذه العوامل تساعد وتجعل من الحليب وسطا مالئما لنمو وتكاثر األحياء الدقيقة (‬

‫‪. ) Camfield et al., 2011‬‬

‫تط ورت تكنولوجي ا ص ناعة األلب ان في العق ود األخ يرة بص ورة متزاي دة ومتالحق ة نظ رًا لإلقب ال‬

‫الكب ير على الحليب ومنتجات ه وص احب ذل ك أيض ًا تط ور في ط رق الغش والت دليس في األلب ان‬

‫ومنتجاته ا المختلف ة س واء المنتج ات النهائي ة ال تي تق دم للمس تهلك أو الم واد األولي ة المس توردة‬

‫والمستخدمة في صناعة منتجات األلبان‪ ،‬أو تستورد بواسطة مصانع األغذية األخرى‪ ،‬فعلى سبيل‬

‫المثال هناك أطنان من األجبان المبشورة والمجففة تستوردها مصانع المقبالت الستخدامها كنكهات‬

‫في صناعة الشيبس برائحة الجبن والتي تستهلك بكميات كبيرة خاصة لدى األطفال‪.‬‬

‫يتلوث الحليب بمصادر مختلفة داخلية و خارجية أهمها‪:‬‬

‫‪-2-1-1‬التلوث الميكروبي‬

‫يعد التلوث الميكروبي للحليب من أهم مصادر التلوث و الذي يأتي من عدة مصادر أهمها‪:‬‬

‫أ‪ .‬الحي ــوان‪ :‬يعت بر مص در للتل وث من خالل تل وث الحي وان الحل وب من المج اميع الميكروبي ة‬

‫الموج ودة طبيعي ا داخ ل الض رع وتل ك الموج ودة خارج ه )على الجل د ( وت زداد المش كلة تفاقم ًا في‬

‫حال الحيوان المريض‪ ،‬فقد يصاحب الحليب الناتج عن حيوان مصاب بالتهاب الضرع دم وأعداد‬

‫هائلة من خاليا الدم البيضاء والميكروبات المسببة لألمراض واهم تلك األمراض التي تنتشر عن‬

‫طريق الحيوان الحلوب هي السل والحمى المالطية والحمى القالعية‪. )De Rue et al., 2004( .‬‬
‫ب‪ .‬اآلالت واألدوات والبيئة‬

‫ج‪ .‬الحالبون‬

‫د‪ .‬مصدر الماء ‪.‬‬

‫هـ‪ .‬الذباب والحشرات‬

‫‪-2-1-2‬التلوث الإشعاعي‬

‫يح وي الحليب المل وث إش عاعيًا العدي د من النظ ائر المش عة مث ل الي ود ‪ ، 313‬والي ود ‪، 133‬‬

‫والس يزيوم ‪ 137‬والتي ت تركز في مص ل الحليب أم ا السترونش يوم ‪ 89‬و السترونش يوم ‪ 90‬فتوجد‬

‫عادة في كازئين الحليب‪ ،‬وقد الحظ الباحثون أن عظام األطفال الذين يعتمدون بصفة أساسية على‬

‫الحليب‪ ،‬تحت وى كمي ة من عنص ر السترونش يوم ‪ 90‬المش ع تف وق م ا ه و موج ود ل دى أمه اتهم (‬

‫‪ .) Shukla et al., 1994‬وبمقتض ى ذل ك ق رر العلم اء أن الحليب يع د من أخط ر وأهم وس ائل‬

‫نقل التلوث اإلشعاعي من جيل إلى جيل‪ .‬وليس أدل على خطورة التلوث اإلشعاعي للحليب من أن‬

‫جمي ع التش ريعات الغذائي ة وان ك انت تس مح بوج ود كمي ة من اإلش عاع تص ل إلى‪ 600‬بيكوري ل ‪/‬‬

‫كيلوغرام في األغذية إال أنها تستثنى الحليب وتشترط أن ال تتجاوز نسبة التلوث اإلشعاعي فيه‬

‫‪ 370‬بيكوريل ال غير (‪.) Marmuleva et al., 2003‬‬

‫‪-2-1-3‬التلوث الكيميائي‬

‫‪1-‬الهرمونات المدرة للحليب‬


‫يعد هرمون ‪ somatomedin C‬من الهرمونات الموجودة في الحليب ‪ ،‬وهو هرمون قوي يسمى‬

‫عامل النمو ويعرف اختصار بـ (‪ ) IGF-1‬ويتواجد طبيعيا في الحليب بنسبة محددة وهو المس ؤول‬

‫عن نم و المول ود الجدي د وعن إدرار الحليب‪ ،‬وفي حال ة ازدادت نس بة ه ذا الهرم ون فانه يص بح‬

‫بمثابة خلية وقود ألي سرطان وانه سبب رئيس في انتشار سرطان الصدر والقولون والبروستات‬

‫وعدد من السرطانات األخرى(‪. ) Malekinejad et al., 2006‬‬

‫‪2-‬األدوية البيطرية‬

‫يجب استبعاد حليب الحيوانات المريضة التي تعالج ببعض األدوية البيطرية والتي يحددها القانون‬

‫بثالث ة أي ام على األق ل أو أس بوعين إذا اس تخدم الحليب في الص ناعة‪ ،‬لكن ق د تلج أ بعض م زارع‬

‫وشركات إنتاج األلبان إلى تجفيف هذه األلبان وتصديرها إلى العالم الثالث وقد تصنع منها بعض‬

‫مش تقات األلب ان أو ت دخل في ص ناعة منتج ات أخ رى مع دة للتص دير(ال دباغ ‪ . ) 2012 ،‬أك دت‬

‫األبح اث بص ورة قاطع ة على أن العدي د من المض ادات الحيوي ة تعت بر من أهم ملوث ات الحليب‬

‫لكونها تفرز في حليب الحيوانات بتراكيز تكفى إلصابة المستهلكين بالضرر بعد تناولهم المستمر‬

‫ولف ترات طويل ة كمي ات كب يرة من بقاي ا المض ادات الحيوي ة‪ ،‬س وا ء ممن ل ديهم حساس ية له ذه‬

‫المضادات أو غيرهم (‪. )Boeckman and Carlson, 1998‬‬

‫‪-3‬المبيدات في الحليب‬

‫لقد اتضح للباحثين أن المصدر األول واألساسي لبقايا المبيدات المتواجدة في الحليب هو األعالف‬

‫الملوث ة ال تي تتغ ذى عليه ا الحيوانات ل ذلك فالنبات ات ال تي ت رش بالمبي د ع ادة م ا تمتص ج زًء منه‬

‫تخزنه بعدئذ في أنسجتها ويعقب ذلك مباشرة أن ينتقل المبيد إلى جسم الحيوان الذي يقتات بالنبات‬
‫الملوث وفى أنسجة الحيوان الدهنية تختزن بقايا المبيدات وتتركز بسبب قابليتها العالي ة للذوبان في‬

‫ال دهون وه ذا بالض بط م ا أش ارت إلي ه نت ائج تحلي ل األنس جة الدهني ة للحيوانات إذ ع ثر فيه ا على‬

‫تراكيز محسوسة من مبيد الداي الدرين التي وصلت إلى‪ 11‬جزء في المليون(‪Ashnagar et al.,‬‬

‫‪، ) 2009‬‬

‫‪-4‬التلوث بالميالمين‬

‫الميالمين كلم ة مكونة من ش قين األول ميالم ( ‪ ) Melam‬وه و اح د مش تقات تقط ير األموني وم‬

‫والشق الثاني أمين ( ‪ ) amine‬وهو أحد القواعد البنائية للبروتين‪ ،‬وتحتوي م ادة الميالمين على‪%‬‬

‫‪11‬من وزنه ا على عنص ر الني تروجين‪ ،‬ومن المع روف أن ه ذه الم ادة م رخص اس تخدامها في‬

‫المنظفات والمبيدات الحشرية وفي صناعة األحبار والبالستيك الملون والمواد الالصقة و األلياف‬

‫الصناعية واأللواح المصقولة وصناعة األسمدة وقد يضاف الميالمين ألعالف الحيوانات المجترة‬

‫كمص در للني تروجين غ ير البروتي ني‪ .‬تعت بر م ادة الميالمين في األص ل م ادة غ ير س امة عند‬

‫اس تخدامها بجرع ات منخفض ة ولكن عندما تختل ط بحمض الس يان يوري ك ‪Cyan uric acid‬‬

‫ت ؤدى إلى تك وين حص وات في الكلى نتيج ة لتك وين م ادة الس يان ي ورات غ ير الذائب ة (‪Dagmar,‬‬

‫‪ ، ) 2010‬وألن بروتينات الحليب المجفف ة تع د من أغلى منتج ات األلب ان‪ ،‬فق د عم دت بعض‬

‫شركات إنتاج األلبان إلى إضافة مادة الميالمين بغرض رفع نسبة البروتين في الحليب ومنتجاته‬

‫المختلفة لرفع سعرها‪ ،‬من هنا قامت إحدى شركات األلبان الصينية بإضافة مادة الميالمين )الغنية‬

‫بالنيتروجين( إلى منتجاتها من الحليب لتظهر أن الحليب غني بالبروتين وقد تسبب ذلك في وفيات‬

‫بعض األطف ال واص ابة اآلالف ب اعتالل الكلي ة من خالل تك وين الحص وات ثم الفش ل الكل وي في‬
‫الع ام ‪ 2008‬م‪ ،‬وأظه رت التحالي ل حينئ ذ أن مع دالت الميالمين في حليب األطف ال ال ذي ص درته‬

‫الش ركة ك ان يع ادل ‪ 2.0‬غ رام في ك ل كيل وغرام (‪ ، ) Emmanuel,2008‬من ناحي ة أخ رى‪،‬‬

‫خلصت الوكالة الدولية ألبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية إلى أن هناك دالئل كافية‬

‫مس تنبطة من الدراس ات واألبح اث ال تي أج ريت على حيوانات التج ارب بأنه لم يثبت أن م ادة‬

‫الميالمين مسرطنة لإلنسان أو أنها تؤثر على المورثات الجينية في الخاليا‪ ،‬لكن لوحظ أن تناول‬

‫األغذي ة الملوث ة بم ادة الميالمين على ف ترات طويل ة أدى إلى فش ل أداء الجه از التناس لي والمثانة‬

‫وتك وين حص وات كلوي ة وال تي أدت إلى اإلص ابة بم رض الس رطان بع د ذل ك‪ .‬وق د أص درت األمم‬

‫المتحدة تحذيرًا عالميًا ‪ ،‬كما عملت فرنسا على حظر جميع األغذية المحتوية على الحليب الصيني‬

‫كتدبير احترازي وبالتالي فإن العديد من دول العالم منعت استيراد منتجات الحليب الصيني من‬

‫ناحي ة أخ رى‪ ،‬س حبت وزارة الص حة الس ريالنكية ‪ 2011‬دفع تين من الحليب المجف ف من نوع‬

‫"أنك ور" بع د ظه ور آث ار لم ادة "داي س يانداي أمي د" )‪ DiCyanDiamid (DCD‬وه و م ركب‬

‫كيمي ائي غ ني ب النيتروجين يس تخدمه المزارع ون لتعزي ز نم و م راعي األبق ار ألنه يرف ع مس توى‬

‫ال بروتين في حش ائش الم راعي ول ذلك ف إن تناول األبق ار للحش ائش واألعش اب الملوث ة تنتج حليب‬

‫يحتوي على بقايا هذه المادة وقد أكدت األبحاث في العام ‪ 2012‬لعينات من الحليب المنتجة من‬

‫ش ركة فونت يرا )حليب كام ل الدس م مجف ف‪ ،‬وحليب ف رز مجف ف ( وج ود مس تويات منخفض ة من‬

‫بقاي ا ه ذه الم ادة ‪ ،‬ل ذلك ف إن ه ذه الم ادة تص نف من مش ابهات الميالمين‪ .‬يش به التس مم به ذه الم ادة‬

‫بالنسبة لألطفال التسمم بمادة الميالمين التي تؤدي إلى تكون الحصى في الكلى‪ ،‬ومن ثم إلى الفش ل‬

‫الكلوي (‪.) Editorial, 2013‬‬


‫‪ -5‬المواد الحافظة في الحليب ومنتجاته‬

‫لم يكت ف اإلنس ان بك ل ملوث ات اله واء والم اء والغ ذاء وال دواء ال تي تتس لل إلى ض رع الحيوانات‬

‫وحليبه ا والى الحليب الخ ام ومنتجات ه‪ ،‬ب ل راح يض يف إلى الحليب الناتج نفس ه مركب ات‬

‫كيميائية)مواد حافظة ( ريثما ينقل إلى المستهلكين أو الى المعامل والمصانع وخاصة في حالة عدم‬

‫اتب اعهم للش روط الص حية‪ ،‬ك ون الحليب بيئ ة خص بة لنم و األحي اء الدقيق ة وتكاثره ا (‪Ardoe,‬‬

‫‪ .) 1982‬من المع روف أن بعض هذه المواد غير مص رح باس تخدامها وت داولها‪ ،‬وهناك منتج ون‬

‫آخ رون يل تزمون بمركب ات مص رح باس تخدامها ولكنهم ال يتورع ون عن إض افتها إلى الحليب‬

‫بتراك يز تتع دى كث يرًا الح دود القص وى المق ررة‪ ،‬وله ذا ف إن مث ل ه ذه المع امالت س تخفي حجم‬

‫التل وث ب الحليب‪ ،‬وبالت الي س يكون له ا ت أثيرات س لبية على الحليب وص حة المس تهلك‪ ،‬ف األمراض‬

‫التي تنتج عن المعالجات الخاطئة وغير القانونية واإلضافات الخطيرة للحليب الخام مسؤولة عن‬

‫اإلص ابة بالعدي د من األم راض(‪ ، ) Van De Voort et al., 1987‬ومن ه ذه الم واد م ادة ف وق‬

‫أكسيد الهيدروجين و الفورمالين و نترات الصوديوم أو البوتاسيوم و الكربونات(‪Monardes‬‬

‫‪.) et al., 1995‬‬

‫‪- 6‬السموم الفطرية‬


‫تع رف الس موم الفطري ة بأنه ا عائل ة من المركب ات البيولوجي ة و ال تي تنتجه ا مجموع ة من‬

‫الفطريات لها القدرة على إنتاج مركبات أيضية ثانوية (‪ ) Secondary metabolites‬عندما‬

‫تنم و على بيئ ة مناس بة له ا (‪،)Lanyasunya et al., 2005‬و النواتج األيض ية الثانوي ة‬

‫للفطري ات مركب ات نش طة بيولوجي ًا‪ ،‬و باإلض افة إلى أنه ا س موم غ ير أنتيجيني ة بمع نى خل و‬
‫تركيبها الجزيئي من المكونات التى تدفع الجسم الحي لتكوين أجسام مضادة لها‪ ،‬و أغلبها سام‬

‫لإلنسان و الحيوان و النبات و الكائنات الحية الدقيقة‪ ،‬و يطلق على النواتج الساّم ة لإلنسان و‬

‫الحي وان لف ظ الميكوتوكس ينات "‪ "Mycotoxins‬أى الس موم الفطري ة ‪ .‬و الس اّم ة منه ا للنب ات‬

‫ت دعى الفيتوتوكس ينات " ‪ "Phytotoxins‬أم ا المركب ات الس اّم ة للكائنات الحي ة الدقيق ة فيطل ق‬

‫عليه ا اس م المض ادات الحيوي ة " ‪ " Antibiotics‬هي غالب ًا م ا تح دث تغ يرات بيولوجي ة غ ير‬

‫طبيعي ة في الك ائن الحي ) ‪ ) ChemIDplus, 2009‬و عموم ًا فهناك اتف اق على أن ُيطل ق‬

‫على النواتج األيض ية الثانوي ة للفطري ات لف ظ الميكوتوكس ينات ‪، Mycotoxins‬وأيض ا على‬

‫عمليات التسمم الناتجة تعبير التسمم الميكوتوكسينى ‪Mycotoxicosis(Brera et al., 2002‬‬

‫)‪ .‬تصل السموم الفطرية ‪ Mycotoxins‬إلى طعام اإلنسان و الحيوان سواء عن طري ق تل وث‬

‫الغ ذاء أو الطع ام المقدم ب الفطر الذي يفرز ه ذه الس موم‪ ،‬و ُيس مى ذلك ب التلوث المباش ر حيث‬

‫تشجع المادة الغذائية نمو الفطر سواء أثناء مراحل اإلنتاج المختلفة أو أثناء نقلها أو في فترة‬

‫‪ .‬سُم يت النواتج الثانوية التي يفرزها فطر ‪Aspergillus‬‬ ‫التخزين (‪)Blesa et al.,2004‬‬

‫باالفالتوكسينات ‪ aflatoxin‬و قد تم التعرف عليها عن طريق التحليل الكروماتوجرافي‪ ،‬و قد‬

‫أعطيت لها رموز‪ G2 ،G1 ،B2 ،B1،‬و قد اشتقت التسمية من اسم الفطر‪ ،‬أما الرموز فقد‬

‫اش تقت من ل ون ال وميض الح ادث باألش عة ف وق البنفس جية‪ ،‬أم ا األرق ام فك انت الختالف‬

‫األفالتوكس ينات األربع ة في قيم ة ‪ RF‬و يوج د اآلن أك ثر من ‪ 15‬مركب ًا من االفالتوكس ينات‬

‫بعضها شديد الخطورة (‪.) Zheng,et al, 2005‬‬


‫اعتقد العلماء لعدة عقود أن فطر ‪ flavus Aspergillus‬و ‪ parasiticus Aspergillus‬هما‬

‫النوع ان الوحي دان الق ادران على إنت اج األفالتوكس ينات لكن في ع ام ‪ 1987‬إكتش ف‬

‫‪ Kurtzman‬و زمالؤه (‪ )1987‬أن ‪ A.nomius‬و هو نوع وثيق الصلة بـ ‪ A.flavus‬قادر‬

‫على انت اج األفالتوكس ينات ( ‪ ،)Peterson et al., 2001‬و تم ح ديثا تحدي د ع دد من أنواع‬

‫‪A.bombycic‬‬ ‫الفطري ات ق ادرة على إنت اج األفالتوكس ينات ‪، A.ochraceoroseus ،‬‬

‫‪A.pseudotamarii ، A.tamarii ، Emericella astellata ، Emericella‬‬

‫‪ venezuelensis‬و لكن بالمقارنة مع ‪ A. flavus‬و ‪ A. parasiticus‬فإن هذه األنواع أقل‬

‫وجودًا في الطبيعة و تصادف نادرًا في الزراعة (‪.)Klich et al., 2000‬‬

‫‪ - 1-6‬تقسيم وتصنيف السموم الفطرية‬

‫يعتمد في تقسيم أو تصنيف السموم الفطرية على أساس ما تسببه من ضرر ‪:‬‬

‫‪ -‬سموم كبدية التأثير ‪ :Hepatotoxins‬و هي السموم التي تؤثر على الكبد و تتلفه أو تسبب له‬

‫السرطان مثل سموم األفالتوكسي واالوكراتوكسين وغيرها‬

‫‪ -‬سموم كلوية ‪:Nephrotoxins‬و هي السموم التي تؤثر على الكلية و تسبب سرطان الكلية و‬

‫الفشل الكلوي مثل سموم السيترينين والجليوتركسين وغيرها‬

‫‪ -‬س موم قلبي ة ‪: Cardiotoxins‬و هي س موم تص يب القلب مث ل س موم إكزانثواس كين و حمض‬

‫كاروليك و غيرها‪.‬‬

‫‪ -‬سموم معدية معوية ‪: Gastrointestinal toxins‬كالتريكوثيسينات والجليوتوكسين‪.‬‬

‫‪ -‬سموم جنسية ‪: Genitotoxins‬كالزيارالينون‪.‬‬


‫‪-‬سموم جلدية ‪: Dermatotoxins‬و منها البسورالينات‬

‫‪-‬سموم عصبية ‪: Neurotoxins‬افالتوكسين ‪ ، B1‬روبراتوكسين‬

‫‪-‬سموم رئوية ‪:Pulmonarytoxins‬منها ايبوميانول‬

‫‪-‬سموم أجهزة بناء الدم ‪:Hematopoietic toxins‬اللوبينوزيس‬

‫‪-‬س موم ُم س رطنة‪: Carcenogenictoxins‬االفالتوكس ينات‪ ،‬والب اتيولين وستريجماتوسيس تين‬

‫وغيرها‪.‬‬

‫‪-‬سموم مطفرة ‪:Mutagenictoxins‬حمض البنيسيليك ولوتوسكيرين وغيرها‪.‬‬

‫‪-‬سموم مشوهة خلقيًا ‪:Teratogenictoxins‬اوكراتوكسين‪A‬‬

‫‪-‬سموم تؤدي إلى النزف دي اسيتوك(‪.) Eaton and Groopman , 1994‬‬

‫‪-2-6‬الخصائص الكيميائية لألفالتوكسينات‬

‫تتميز السموم الفطرية بأنها ذات أوزان جزيئية منخفضة‪ ،‬و لها القدرة على الوصول إلى اله دف (‬

‫منطق ة الت أثير داخ ل الجس م(‪ ،‬و تك ون س رعة التخلص منه ا عن طري ق الجه از الهض مي أق ل من‬

‫سرعة امتصاصها من قبل الجسم و ال يمكن التخلص منها بسهولة عن طريق عملية االخراج او‬

‫اإلب راز ‪،‬كم ا أن له ا القابلي ة على التجم ع في األنس جة المختلف ة (‪ .)Dowd, 1998‬تعت بر‬

‫االفالتوكسينات قليلة الذوبان في الماء و الهيدركربونات و قابلة للذوبان في الميثانول و االستون و‬

‫الكلوروفورم ‪ ،‬و يكون غير مستقر نسبيًا في الضوء و الهواء و خاصة في المذيبات القطبية و‬

‫األشعة فوق البنفسجية و في ظروف االكسدة و في محاليل ذات ‪ pH‬أقل من ‪ 3‬و اكثر من ‪. 10‬‬

‫يتحل ل االفالتوكس ين في درج ة ح رارة بين ‪°237‬م (‪ )AFG1‬و ‪ ْ299‬م (‪ ) AFM1‬و يتحطم‬
‫بالكام ل ب التعقيم بوج ود االموني ا ) ‪ .) ChemIDplus, 2009‬و الش كل (‪ )1‬ي بين الخص ائص‬

‫الكيميائية لألفالتوكسينات لألفالتوكسينات الرئيسية‪.‬‬

‫الشكل (‪ : )1‬التركيب الكيميائي النواع األفالتوكسينات‬

‫‪- 3- 6‬الخصائص الفيزيائية لألفالتوكسينات‬

‫تصنف االنواع الرئيسية من االفالتوكسينات باالعتماد على لون هذه األفالتوكسينات عند تعرضها‬

‫إلى االشعة فوق البنفسجية حيث تعطي مجموعة افالتوكسينات ‪B‬لون ازرق بينما تعطي مجموعة‬

‫افالتوكس ينات ‪ G‬ل ون اص فر أو اص فر مخض ر و الج دول (‪ )1‬ي بين الخص ائص الكيميائي ة‬

‫لألفالتوكسينات لألفالتوكسينات الرئيسية ) ‪.) IARC, 1976‬‬

‫الجدول (‪: )1‬الخصائص الفيزيائية لألفالتوكسينات‬


‫درجة االنصهار‬ ‫الوزن الجزيئي‬ ‫الصيغة الكيميائية‬ ‫االفالتوكسين‬
‫‪C°‬‬
‫‪268-269‬‬ ‫‪312.3‬‬ ‫‪C16H12O6‬‬ ‫‪B1‬‬
‫‪286-289‬‬ ‫‪314.3‬‬ ‫‪C17H14O6‬‬ ‫‪B2‬‬
‫‪244-246‬‬ ‫‪328.3‬‬ ‫‪C17H12O7‬‬ ‫‪G1‬‬
‫‪237-240‬‬ ‫‪330.3‬‬ ‫‪C17H14O7‬‬ ‫‪G2‬‬
‫المصدر ‪) IARC, 1976 ) :‬‬
‫كم ا ي بين الج دول (‪ )2‬الخص ائص الطيفي ة لألفالتوكس ينات ‪ ،‬يعت بر اإلمتص اص األعظمي لألش عة‬

‫فوق البنفسجية متشابهة نسبيًا في جميع األفالتوكسينات و ذلك عند األطوال الموجي ة ‪ 265‬و ‪363‬‬

‫نانومتر حيث ك ان إمتص اص األش عة ف وق البنفس جية ألفالتوكس ين ‪ B1‬و ‪ G2‬أعلى مقارنة‬

‫بأفالتوكسين ‪ G1‬و ‪ B2‬عند طولي الموجتين ‪ 265‬و ‪ 363‬نانومتر‪ ،‬كما كان إمتصاص األشعة‬

‫تحت الحمراء متشابهًا في جميع األفالتوكسينات ‪ ،‬أما إمتصاص الفلورة فكان أعظميا عند طول‬

‫موج ة ‪ 435‬نانومتر لك ل من أفالتوكس ين ‪ B1‬و ‪ B2‬بينم ا ك ان أعظمي ًا عند ط ول موج ة ‪465‬‬

‫‪. ,.G1 1963) (Hartley et al‬‬ ‫نانومتر لكل من أفالتوكسين ‪ G1‬و‬

‫الجدول (‪: )2‬الخواص الطيفية لالفالتوكسينات‬


‫إش عاع‬ ‫االفالتوكسين امتص اص األش عة امتصاص األشعة تحت الحمراء (‪)cm-1‬‬
‫الفلورة‬ ‫‪VCHCl3max‬‬ ‫فوق البنفسجية (‪) ɛ‬‬

‫نانومتر‬
‫‪363‬‬ ‫‪265‬‬

‫نانومتر نانومتر‬
‫‪435‬‬ ‫‪1598‬‬ ‫‪1632‬‬ ‫‪1684‬‬ ‫‪1760‬‬ ‫‪2180‬‬ ‫‪1340‬‬ ‫‪B1‬‬
‫‪1562‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪435‬‬ ‫‪1600‬‬ ‫‪1625‬‬ ‫‪1685‬‬ ‫‪1760‬‬ ‫‪1470‬‬ ‫‪9200‬‬ ‫‪B2‬‬
‫‪0‬‬
‫‪465‬‬ ‫‪1595‬‬ ‫‪1630‬‬ ‫‪1695‬‬ ‫‪1760‬‬ ‫‪1610‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪G1‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪465‬‬ ‫‪1597‬‬ ‫‪1627‬‬ ‫‪1694‬‬ ‫‪1760‬‬ ‫‪1930‬‬ ‫‪1120‬‬ ‫‪G2‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫المصدر ‪,.Hartley et al( )1963 :‬‬

‫‪-6-4‬اإلصطناع الحيوي لألفالتوكسينات في الفطريات‬


‫أك دت األبح اث أن هناك ‪ 25‬جين تش ترك م ع ‪ 4‬س كاكر في إص طناع األفالتوكس ينات في‬

‫فط ر ‪ A. flavus‬و ‪ . ,.Bennett et al( )A. parasiticus 1997‬يعت بر حمض‬

‫‪ norsolorinic‬أول م ركب في عملي ات اص طناع األفالتوكس ينات يلي ه خط وات اص طناع‬

‫‪ polyketide‬و ينتج عن ذلك سلسلة مركبات استقالبية ذات سمية عالية ‪Trail et( )1995‬‬

‫‪ ,.al‬الش كل (‪ . )2‬يعت بر م ركب ) ‪ Sterigmatocystin ( ST‬الم ركب االس تقالبي األخ ير‬

‫في سلس لة التخلي ق الحي وي في فط ر ‪ ، A. nidulans‬و يعت بر ( ‪ ) ST‬أق ل س مية من‬

‫األفالتوكس ينات لكنه س م فط ري ه ام ‪ ، ,.Yu et al( )2004b‬طريق ة اص طناع ( ‪ ) ST‬في‬

‫فط ر ‪ A. nidulans‬و اص طناع األفالتوكس ينات في فط ر ‪ A. flavus‬و ‪A. parasiticus‬‬

‫متش ابهان ‪ . ,.Yu et al( )2000‬تم ح ديثًا إح داث نظ ام قياس ي جدي د لتس مية الجينات‬

‫المس ؤولة عن اص طناع األفالتوكس ينات و ( ‪. ,.Yu et al( )2004a ) ST‬تم تس مية الجين‬

‫المسؤول عن اصطناع األفالتوكسينات بـ ‪ aflR‬الذي يشفر بروتين ‪ ، GAL4-type C6‬عند‬

‫تعطي ل ه ذا الجين اليتم أص طناع األفالتوكس ينات بينم ا وج ود نس خة إض افية من ه ذا الجين‬

‫يؤدي إلى زيادة إنتاج األفالتوكسينات ‪ . ,.Chang et al( )1995‬و قد وجد أن نسبة تطابق‬

‫األحماض األمينية في جين ‪ aflR‬في ‪ A. flavus‬و ‪ % A. nidulans 31‬إأل ان هذا الجين‬

‫في ‪ A. nidulans‬يحوي عيوب وراثية تعرقل اصطناع و انت اج االأفالتوكسينات ‪( )2003‬‬

‫‪ . ,Chang‬و بش كل مش ابه ف إن فطري ات مث ل ‪ A. sojae‬و ‪ A. oryzae‬المس تخدمان في‬

‫صناعة بعض األغذية اآلسيوية مثل صلص ة الصويا المتخمرة و مش روبات كحولية آسيوية‬
‫يحوي ان على نس خ ناقص ة من جين ‪ aflR‬و بالت الي ال يس تطيعان إف راز األفالتوكس ينات‬

‫‪. ,.Takahashi et al( )2002‬‬


‫الشكل (‪:)2‬التخليق الحيوي لألفالتوكسينات ‪,.Trail et al( )1995‬‬

‫‪ :A‬الجينات و األنزيمات المسؤولة عن إصطناع األفالتوكسينات‬


‫‪ :B‬مسار اصطناع األفالتوكسينات‬

‫‪ -6-5‬عالقة نمو الفطر و إنتاج األفالتوكسينات‬

‫تعتبر الظروف البيئية لنمو الفطر و إنتاج المركبات االستقالبية الثانوية متشابهة و تحدث كل‬

‫العمليات في الوقت ذاته ‪ .,Sekiguchi and Gaucher( )1977‬من المؤكد أن المركبات‬

‫في ‪ A. parasiticus‬ال تي تمل ك الق درة على كبح التب وغ له ا نفس الق درة على وق ف انت اج‬

‫‪ ،,.Guzman et al( )1998‬عالوة عن ذلك فالمركبات‬ ‫األفالتوكسينات‬

‫الكيميائية التي تمنع التخليق الحيوي لألمينات المتعددة في ‪ A. parasiticus‬و ‪A. nidulans‬‬

‫تمنع أيضا عملية التبوغ و اإلصناع الحيوي لألفالتوكسينات ‪ ، ,.Hicks et al( )1997‬كما‬

‫يعمل التبوغ الناقص (الناتج عن عيوب وراثية) في فطر ‪ A. parasiticus‬على منع الفطر‬

‫من إنت اج األفالتوكس ينات ‪ ، ,Bennett( )1981‬و بص ورة مش ابه ف إن التك اثر الالب وغي‬

‫‪( )ST‬‬ ‫‪ nonsporulating‬في ‪ A. nidulans‬تؤدي إلى نقص في إنتاج ‪2001‬‬

‫‪ .,.Chang et al‬تم في عام‪ 1999‬عزل ساللتين مطفرتين من ‪ A. nidulans‬غير قادرتين‬

‫المركب ات االس تقالبية الثانوي ة ‪ ,.Butchko et al( )1999‬و أظه رت‬ ‫على انت اج‬

‫التحليالت الفيزيولوجية و الجينية أن هناك عوامل متميزة من كال من الجينة ‪ aflR‬والجينات‬

‫التنموية التي تسيطر على إنتاج ‪.ST‬تقريبا في وقت واحد‪ ،‬وأفاد هؤالء الباحثين أن كال من‬

‫عملي ة التب وغ الالجنس ي وإ نت اج ‪ ST‬يتطلب تثبي ط النم و التك اثري من خالل تثبي ط ‪FadA‬‬

‫‪ ,.Hicks et al( )1997‬والتعرف على جين يسمى ‪( pkaA‬البروتين كيناز ‪ )A‬كمكون من‬

‫ه ذا المم ر (‪ .) Shimizu and Keller, 2001‬يعت بر ‪ FadA‬وح دة ثانوي ة من مجموع ة‬


‫ب روتين ‪ ، G‬حيث عندما يرتب ط ‪ FadA‬بـ ‪ GTP‬و يك ون في ش كله النش ط فإنه يكبح إنت اج‬

‫‪ ST‬و التب وغ ‪ ،‬حيث أن ‪ FadA‬يثب ط مس ار ‪ GTP‬ال ذي يتوس طه ‪ pkaA‬و ال ذي ينظم‬

‫األفالتوكسينات ‪ ST /‬و التبوغ ‪. ,.Yu et al( )sporulation 1996‬‬

‫‪6- -6‬العوامل التى تؤثر في إنتاج السموم الفطريه‬

‫هناك ثالث ه مجموع ات من العوام ل ال تى ت ؤثر فى إنت اج الس موم الفطري ة وهى عوام ل طبيعي ه‬

‫وعوامل كيمائية وعوامل بيولوجية ‪.‬‬

‫العوامل الطبيعيه‬
‫‪ 1-‬الرطوبة‪ :‬يجب األخذ فى اإلعتبار أن الرطوبة تساعد على نمو الفطر‪.‬و قد وجد‬

‫‪ ,.Lanyasunya et al( )2005‬أن الرطوبة المالئمة النتاج االفالتوكسينات ال تقل عن ‪85-80‬‬

‫‪ . %‬كما وجد‪ ,.Cavaglieri et al( )2005‬أن الفطريات كانت قادرة على افراز األفالتوكسينات‬

‫حتى اليوم ‪ 14‬من التحضين عند نشاط مائي ‪ Aw= 0.80‬بينما استمرت في اإلفراز حتى اليوم‬

‫‪ 21‬من التحضين عند نشاط مائي ‪.Aw= 0.95‬‬

‫‪ 2-‬درجة الحرارة ‪ :‬تفرز األفالتوكسينات دائما بكميات كبيرة عند درجة حرارة أقل من الدرجة‬

‫المثلى لنم و الفط ر و ض من مج ال ( ‪ 36° -11‬م) وبدراس ة ت أثير درج ة الح رارة على تك وين‬

‫األفالتوكسينات فى األرز أظهرت النتائج أنه يمكن إنتاج األفالتوكسينات على درجة حرارة ‪11°‬‬

‫م وبكميات طفيفة عند درجة حرارة أعلى من ‪ ْ36‬م (‪.) Cole and Schweikert, 2003‬‬
‫‪ 3-‬ال وقت ‪ :‬يمكن تخ زين الم واد الغذائي ة لف تره قص يرة بأم ان عندما تك ون مس تويات الرطوب ة‬

‫بالمادة الغذائية عالية وتنمو الفطريات ببطء عند درجات الحرارة القريبة من الحد األدنى لدرجة‬

‫حرارة النمو ‪.‬‬

‫العوامل الكيميائية‬

‫‪1 -‬ثاني أكسيد الكربون ‪ :‬وجد أن زيادة تركيز ثانى أكسيد الكربون من ‪ 20‬إلى‪ % 100‬فى‬

‫ج و التخ زين ي ؤدى إلى تثبي ط نم و الفط ر والح د من أنت اج األفالتوكس ينات (‪Kuiper-‬‬

‫‪. )Goodman,1998‬‬

‫‪ 2-‬األوكس جين ‪ :‬جمي ع الفطري ات المنتج ه للس موم هوائي ة وعلى ذل ك ف إن نقص األوكس جين‬

‫بنسبة ‪ % 15‬يقلل من أنتاج األفالتوكسينات و عند مستوى اقل من ‪ % 3‬يتوقف نهائيا نمو الفطر‬

‫و إنتاج االفالتوكسينات (‪.)Kuiper-Goodman,1998‬‬

‫‪ - 3‬درجة الحموضة ‪ :‬تنمو الفطريات المنتجة لألفالتوكسينات في مجال ‪pH:4-8 (Kuiper-‬‬

‫)‪.Goodman,1998‬‬

‫‪ 4-‬طبيع ة الم ادة ‪ :‬وج د أن نوعي ة الم ادة الغذائي ة تلعب دوّر ا هام ا فى إنت اج التوكس ين ويع دالفول‬

‫الس ودانى وال ذره والحب وب وخاص ة الزيتي ة وب ذره القطن واألرز والخ بز من أنس ب الم واد إلنت اج‬

‫ألفالتوكسينات ‪.‬كما تلعب عملية تجهيز المادة الغذائية دورًا في كمية األفالتوكسينات المتواجدة‬

‫حيث وج د أن نس بة األفالتوكس ينات في الم ادة المقش ورة أق ل بكث ير منه ا و هي في قش ورها (‬

‫‪.) Lanyasunya et al.,2005‬‬

‫العوامل البيولوجية‬
‫تتفاوت األنواع الفطرية المنتجة لألفالتوكسينات في كمية و نوعية األفالتوكسينات المفرزة حيث‬

‫يتش ارك ‪ A.flavus‬و ‪A.parasiticus‬في انت اج افالتوكس ينات ‪ B1‬و ‪ B2‬بينم ا ينتج‬

‫‪ A.parasiticus‬لوحده افالتوكسينات ‪ G1‬و ) ‪.G2 (Barros et al.,2006‬‬

‫‪7-6-‬إستقالب األفالتوكسينات‬
‫يتم إس تقالب األفالتوكس ينات في الكب د ]الش كل (‪ [)3‬ع بر مجموع ة من األنزيم ات إلى نواتج‬

‫استقالب مختلفة عبر عمليات نزع الهدروكسيل (‪ )hydroxylation‬و التميه (‪ ) hydration‬و‬

‫نزع الميتي ل (‪ ) demethylation‬و اإليبوكس دة (‪Mintzlaff, et( )1974 ) epoxidation‬‬

‫‪. ,.al‬حيث أن عملية نزع الهدروكسيل في لـ ‪ AFB1‬في الموقع ‪ C4‬أو ‪ C22‬يؤدي الى إنتاج‬

‫‪ AFM1‬و ‪ AFQ1‬على الت والي بينم ا عملي ة التمي ه في الموق ع ‪ C2-C3‬حيث الرابط ة مض اعفة‬

‫تنتج ‪ AFB2a‬و ال تي تتش كل بس رعة في بعض انواع الطي ور ‪ ،‬أم ا عملي ة نزع الميثي ل في‬

‫‪ AFB1‬فينتج عنه ا ‪ AFP1‬بينم ا يتش كل إيبوكس يد ‪ AFP1‬نتيج ة عملي ة اإليبوكس دة في الرابط ة‬

‫المض اعفة ) ‪ ، .C2-C3 (Patterson and Roberts, 1970‬يتم إف راز األفالتوكس ين ‪ B1‬في‬

‫الب ول وال براز دون تغي ير ‪ ،‬أو كنت واتج اس تقالب كم اهو الح ال عند إف راز ‪ AFM1‬في حليب‬

‫حيوانات الماشية ‪. ,.Allcroft et al( )1968‬‬


‫الشكل (‪:)3‬استقالب ‪ AFB1‬في الكبد‪),.Van Vleet et al )2001‬‬

‫‪-8- 6‬السمية واألضرار الصحية لألفالتوكسينات‬


‫يح ول أنزيم ‪ Cytochrome P450‬األفالتوكس ينات إلى ش كل ‪ Epoxide-8,9‬و ال ذي يس مى‬

‫( ‪ ) Aflatoxin2,3 epoxide‬و الذي يرتبط بشكل تفاعلي بـ ‪ DNA‬و األلبومين في مصل الدم ‪،‬‬

‫يتفكك ‪ epoxide 9-8‬بواسطة أنزيم )‪ Glutathione –S- Transferase (GST‬يكون نشاط‬

‫األنزيم أعلى في األنواع الحيواني ة المقاوم ة للت أثير المس رطن لالفالتوكس ين ك الفئران مقارنة م ع‬

‫الحيوانات سريعة التأثر كالجرذان ‪ ،‬يملك اإلنسان نشاط منخفض من أنزيم ‪ GST‬و بالتالي يكون‬

‫‪ ، ,.epoxide‬يمكن لـ‬ ‫اق ل ق درة على إزال ة س م ‪2003) (Larsson et al 9-8‬‬

‫‪ Epoxide‬أن يرتبط بمواقع ‪ N7‬غوانين في ‪ DNA‬و يسبب إنتقال نيوكلوتيدات ‪ G C‬إلى ‪T A‬‬

‫و هذا يسبب إختالل في نظام ‪ glutathions‬و الذي يشكل خطر في احتمال اإلصابة بالسرطان (‬

‫‪ . ) Dowd, 1998‬تسبب األفالتوكسينات كما كل أعراض متالزمات السمية أمراض تصنف إما‬

‫حادة أو مزمنة ‪ ،‬أعراض السمية الحادة تكون سريعة و معروفة أما السمية المزمنة فتكون أصعب‬

‫في التش خيص و تتم يز بجرع ات منخفض ة و على ف ترات و لم دة طويل ة و ت ؤدي إلى اإلص ابة‬
‫بالسرطان و طفرات جينية و تشوهات خلقية و كما يوجد صعوبة في التمييز بين التأثيرات الحادة‬

‫و المزمنة فاألفالتوكسينات تؤدي إلى كليهما في اإلنسان و الحيوان (‪Cullen and Newberne,‬‬

‫‪ .) 1994‬تس مى متالزم ات الم رض الناتج عن األفالتوكس ينات ( ‪ ) Aflatoxicoses‬و‬

‫األعراض الحادة منها تؤدي إلى الموت أما المزمنة تؤدي إلى اإلصابة بالسرطان و طفرات جينية‬

‫و تشوهات خلقية و نقص في المناعة وارتشاح األدمة وتشوهات الجهاز الهضمي وخلل وظائفي‬

‫في العملي ات الحيوي ة في جس م اإلنس ان والحي وان و يعت بر الكب د في كال الح التين العض و‬

‫المستهدف األساسي (‪. ) Garner and Harrison, 1992‬‬

‫تختلف الحساسية لمتالزمة ‪ Aflatoxicoses‬من نوع إلى نوع و ضمن النوع الواحد‪ ،‬مدى سالمة‬

‫النظ ام المناعي و حس ب العم ر و الجنس و وج ود أس باب مرض ية و وج ود س موم أخ رى (‬

‫‪.) Sabbioni and Sepai, 1994‬أك د العلم اء أن البش ر أك ثر مقاوم ة ألع راض متالزم ة‬

‫‪ Aflatoxicoses‬مقارنة بالثدييات األخرى (‪ . )Harrison et al .,1993‬صنفت الوكالة الدولية‬

‫ألبح اث الس رطان (‪ )IARC‬االفالتوكس ينات من الم واد المس رطنة (‪ ،.)IARC. 1993‬حيث‬

‫أظه رت دراس ات في أوغندا و الص ين و كيني ا و موزنبيق وج ود ارتب اط بين كمي ة االفالتوكس ين‬

‫الموجودة في الغذاء و مرض سرطان الكبد كما لوحظ زيادة بمقدار ‪ %10‬من حاالت اإلص ابة في‬

‫سرطان الكبد في المناطق الجنوبي ة الش رقية حيث كانت كمي ة االفالتوكس ين الملوث ة عالي ة مقارنة‬

‫بالشمال و الغرب (‪.)IARC, 2002‬و قد ُع زي سبب تفشي التهاب الكبد في الهند عام ‪1974‬‬

‫و ال ذي م ات في ه ‪100‬ش خص إلى اس تهالك ذرة ص فراء ملوث ة بش دة بـ األفالتوكس ينات(‪Pitt,‬‬

‫‪ ،‬وق درت الجرع ات المتناول ة على ف ترات متفاوت ة بـ ‪ 55‬ميكروغ رام‪ /‬ك غ و‪38‬‬ ‫‪) 2000‬‬
‫ميكروغ رام ‪ /‬ك غ و‪ 120‬ميكروغ رام ‪ /‬ك غ على الت والي (‪ ،)Simsek et al .,2002‬ص نف‬

‫م رض ‪ kwashiorkor‬الناتج عن س وء التغذي ة الح اد ض من أم راض ‪Aflatoxicoses‬‬

‫(‬ ‫‪ (Henrickse,‬لكن التج ارب الحيواني ة نفت ه ذا التخمين‬ ‫‪1997‬‬ ‫)‬

‫‪ ، )Kocabuas et al .,2003‬كما افترضت بعض النظريات ارتباط االفالتوكسينات بمتالزمة‬

‫‪ Reye‬لكن التج ارب على الحيوانات لم تثبت ذل ك (‪، ) Hayes, 1980‬كم ا ربطت ع دة‬

‫دراس ات اإلص ابة بس رطان الكب د إلى اس تهالك أغذي ة ملوث ة باألفالتوكس ينات و خصوص ًا عند‬

‫األفراد الذين تعرضوا اللتهاب الكبد من النمط )‪ ،B (Li et al .,2001‬وظهرت حاالت موت‬

‫جماعية في كل من شمال الهند وكينيا وشمال مصر‪ .‬تتفاوت اإلصابة بسرطان الكبد على نحو‬

‫واسع من بلد إلى بلد لكنه يعتبر مرض مشترك في الصين و الفليبين و تايلند و العديد من الدول‬

‫اإلفريقي ة ‪ ،‬وج ود الته اب الكب د ‪B‬عند األش خاص المص ابين بس رطان الكبد ق د ص عبت الدراس ات‬

‫التي ربطت اإلصابة بسرطان الكبد و استهالك األفالتوكسينات ‪ ،‬أكدت دراسة واحدة تتضمن أكثر‬

‫من ‪ 1800‬عينة ب ول جمعت في ش نغهاي أن وج ود األفالتوكس ينات و الته اب الكب د في الجس م‬

‫يؤدي ان إلى رف ع خط ر اإلص ابة بس رطان الكب د ‪ 30‬ض عف مقارنة م ع وج ود األفالتوكس ينات‬

‫لوحدها (‪ ، )Henry et al .,1999‬و باعتبار أنه من السهولة القضاء على التهاب الكبد مقارنة‬

‫ب التخلص من األفالتوكس ينات فق د أوص ت الدراس ة إلى أن التطعيم كإس تراتجية أك ثر نجاح ًا‬

‫لتخفيض االص ابة بس رطان الكب د (‪ ، )Henry et al .,2002‬بينت األبح اث أن ع دد كب ير من‬

‫مرضى سرطان الكبد في افريقيا و الصين إمتلكوا تغيرا في الجين ‪ P53‬في الموقع ‪ 249‬و الذي‬

‫ينش أ عن انتق ال ‪ G‬إلى ‪ T‬في )‪ DNA (Bressac et al .,1991‬و كم ا ه و مع روف أن‬


‫‪ Aflatoxin2,3 epoxide‬التف اعلي يرتب ط إلى ‪ N7‬غ وانين في ‪ DNA‬و ال ذي يس تطيع نق ل ‪G‬‬

‫إلى ‪ T‬و ه ذا م ا يض يف دعم آخ ر أن األفالتوكس ين ‪ B1‬مس بب للس رطان عند اإلنس ان‬

‫(‪ ، .) Eaton and Gallagher, 1994‬أما لحيوانات المزرعة فتسبب االفالتوكسينات أضرارًا‬

‫كبيرة ‪ ،‬و تتضمن هذه األضرار انخفاض في الوزن و التهاب في الكبد و الكلى و الموت المبكر‬

‫لألجنة و ت دهور في نظ ام المناع ة( ‪، ) Smela and Curier, 2001‬و تس بب أم راض مزمنة‬

‫كالسرطان عند اس تهالك أعالف ( كالذرة ) تحوي على ‪ 12_1.6‬ميكروغرام ‪ /‬كغ كما وجد‬

‫إص ابة بااللته اب الكب د في الحيوانات المس تهلكة ألعالف ملوث ة بـ ‪ 8‬ميكروغ رام ‪ /‬ك غ من‬

‫األفالتوكس ين (‪ .)Bhat and Vasanthi, 2003‬تس بب جرع ة مق دارها ‪ 6-2‬م غ ‪ /‬ي وم من‬

‫االفالتوكس ينات خالل ش هر الته اب الكب د و الم وت (‪ .)Patten, 1981‬ق درت الجرع ة القاتل ة‬

‫المتوسطة ‪ LD50‬ألفالتوكسينات بـ‪ B1‬و‪ M1‬عند الجرذان بـ ‪ 17.9-0.75‬ملغ ‪ /‬كغ وزن جسم‬

‫و يختل ف ذل ك حس ب العم ر و الجنس و النوع الحي واني (‪Cullen and Newberne,‬‬

‫‪.)1994‬بينما تبلغ عند البشر ‪ 20-10‬ملغ ‪ /‬كغ وزن جسم‪.)Pitt,2000( ,‬‬

‫‪-9-6‬مصادر التلوث باألفالتوكسينات‬

‫تؤدي العديد من العوامل إلى زيادة انتاج السموم الفطرية في األغذية مثل سوء التخزين حيث أن‬

‫تخزين الغذاء في درجات حرارة مرتفعة و في نسبة رطوبة مرتفعة و محتوى مائي عالي يؤدي‬

‫إلى إطالق العديد من السموم الفطرية في الغذاء‪ .‬فالتخزين السيئ للحبوب و الثمار الجافة يساعد‬
‫على نمو األحياء الدقيقة و خاصة الفطريات التي تعمل على إفراز انزيمات هاضمة تحلل المواد‬

‫البروتينية و الدهنية للبذور و األعالف المخزنة‪ ،‬مما يؤدي إلى إتالفها‪ .‬كما تفرز السموم الفطرية‬

‫كنواتج تمثيل ثانوية لها(‪ . )Gourama and Bullerman, 1995‬تحتل أجناس ‪Aspergillus‬‬

‫و ‪Penicillium‬و ‪Fusarium‬و ‪Alternaria‬الص دارة في تل ويث األرز و القمح و ال ذرة و‬

‫ب ذور القطن و الف ول الس وداني و المكس رات و الم والح و الزيت ون و منتج ات األلب ان و غيره ا و‬

‫لكن جنس ‪ Aspergillus‬هو األكثرها خطورة في تلويث المحاصيل الزراعية باألفالتوكسينات (‪.‬‬

‫(‪ .Brera et al ., 2002‬يتعرض االنسان للتسمم باألفالتوكسين عن طريق تناول الغذاء الملوث‬

‫بنمو فطر ‪ ، Aspergillus‬مثل الذرة و الفستق و البذور الزيتي ة و اللحم و البيض و الحليب (‬

‫‪.) Williams et al.,2004‬‬

‫أجريت دراسة على بعض األغذية المحّم صة و المملحة و ثبت من الدراسة أنها تحتوي و ب الرغم‬

‫من الملوح ة العالي ة على العدي د من األنواع الفطري ة ال تي له ا الق درة على إنت اج الس موم الفطري ة‪،‬‬

‫كما أوضحت الدراسة أن الفيشار المخزن لفترة يمكن أن تنمو عليه بعض األنواع الفطرية المفرزة‬

‫للسموم‪ ،‬لهذا ينصح بأكل الفيشار طازج ًا (‪.) Rostami et al.,2009‬تعتبر األعالف الملوثة‬

‫التي تقدم للمواشي سببًا لتلوث الحليب و اللحوم بالسموم الفطرية لذلك يجب الحرص على توفير‬

‫المس تودع المناس ب من حيث الرطوب ة و درج ة الح رارة للمحافظ ة على س المة األعالف ‪ ،‬ق د‬

‫تحتوي بعض األعالف على بقايا محاصيل أو حبوب غير صالحة للغذاء اآلدمي‪ ،‬فعادة ما يضاف‬

‫إليه ا بعض الم واد لتحس ين قيمته ا الغذائي ة مث ل البروتينات أو الفيتامينات أو األمالح المعدني ة أو‬

‫إض افة دم مجف ف أو مس حوق س مك و ق د تخ زن ه ذه العالئ ق تحت ظ روف بيئي ة تش جع نم و‬


‫الحشرات و البكتيريا و الفطريات عليها و تفرز الفطريات سمومها فتنتقل إلى الحيوان‪ ،‬و ال يتم‬

‫هدمها داخل الحيوان و بالتالي تنتقل إلى االنسان اثناء تناوله لحوم و ألبان و بيض هذه الحيوانات‪،‬‬

‫تت أثر جمي ع أنواع ال دواجن باألفالتوكس ينات‪ ،‬و بص فة عام ة يجب أال تزي د الس موم الفطري ة‬

‫(األفالتوكس ينات الكلي ة ) عن عش رين ج زء في البلي ون في العليق ةعلى أن اليتعدى ‪ B1‬عن ‪10‬‬

‫أجزاء في البليون‪ .‬و يعتبر الدجاج البّياض أكثر تحمال لألفالتوكسينات من الصيصان(‪Jacques,‬‬

‫‪.)1988‬‬

‫تتوق ف كمي ة األفالتوكس ينات الموج ودة في الغ ذاء على نوع الم ادة الغذائي ة‪ ،‬وظ روف تخزينه ا‬

‫حيث تكون نسبة التوكسينات في المنتجات النباتية كالفستق‬ ‫وأنواع الفطريات المالزمة لها‪،‬‬

‫والبندق والقمح وال ذرة واألرز أك بر منه ا في المنتج ات الحيواني ة (الحليب و مش تقاته) (‪Liu et‬‬

‫‪ .) al., 2005‬ويوضح الجدول (‪ )3‬محتوى بعض المواد الغذائية والعلفية من األفالتوكسينات‪.‬‬

‫الجدول (‪ :)3‬تركيز األفالتوكسينات في بعض أنواع المواد الغذائية والعلفية‬


‫األفالتوكسين‬ ‫المحتوى ميكروغرام ‪ /‬كغ‬ ‫المادة الغذائية والعلفية‬
‫‪B1, B2, G1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫الدراق‬
‫‪B1‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الفستق‬
‫‪B1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫البندق‬
‫‪B1, B2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اللوز مع السكر(حشوة‬
‫الشوكوال)‬
‫‪B1,G1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫القمح‬
‫‪M1، M2‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫الحليب الخام‬
‫‪B1, B2, G1‬‬ ‫‪20‬‬ ‫األعالف‬
‫المصدر ‪) Liu et al., 2005( :‬‬
‫يتع رض األطف ال الرض ع للتس مم باألفالتوكس ين من حليب األم (‪. ) Zarba et al ., 1992‬‬

‫حيث أكتش ف أفالتوكس ين ‪ M1‬في ‪ 90‬عينة من أص ل ‪ 264‬عينة حليب أم في أفريقي ا بتراك يز‬

‫متفاوت ة م ا بين ‪ 1.8-0.02‬ميكروغ رام ‪ /‬ل تر (‪. ) Somogyi and Beck,1993‬يمكن أن‬

‫يح دث التس مم باألفالتوكس ين عن طري ق استنش اق اله واء المل وث و أثناء معالج ة المحاص يل و‬

‫األغذي ة الملوث ة ‪ ،‬ووج دت دراس ة في ال دنمارك أن ‪ 7‬من أص ل ‪ 45‬عام ل في معم ل إلنت اج‬

‫األعالف الحيوانية كان لديهم مستويات من االفالتوكسين قابلة للكشف في دمهم بعد العمل لمدة ‪4‬‬

‫اس ابيع (‪ . ) Autrup et al,.1993‬أكتش فت األفالتوكس ينات بتراك يز بين ‪0.0008-0.0002‬‬

‫ميكروغرام ‪ /‬لتر في عينات الهواء و التي جمعت من مناطق التخزين و معالج ة محاص يل األرز‬

‫و الذرة في الهند (‪ . ) Ghosh et al,.1997‬وبينت دراسة في الواليات المتحدة االمريكية على‬

‫عينات ه واء من ‪ 28‬مزرع ة أثناء الحص اد و التفري غ للمحاص يل و عملي ات م ا بع د الحص اد و‬

‫تغذي ة الحيوانات أن محت وى األفالتوكس ين ت راوح م ا بين ترك يز ‪ 4.8-0.00004‬ميكروغ رام ‪/‬‬

‫لتر و حددت التراكيز الدنيا أثناء الحصاد و التفريغ و المستويات العليا كانت خالل العمليات ما‬

‫بعد الحصاد (‪. ) Selim et al ,.1998‬‬

‫‪ -10- 6‬تقنيات الكشف عن األفالتوكسينات‬

‫‪ . 1‬استخدام تقنية (‪ :TLC) Thin Layer Chromatography‬وهذه من الطرق التقليدية والتي‬

‫تتصف بقلة الحساسية مقارنة مع الطـرق التحليليـة األخرى‪ .‬وتستخدم هذه التقنية عادة في فصل‬

‫وتنقية مركبات األفالتوكسين عن طريق استخدام طور ثابت ( صفيحة من الزجاج أو الورق ) و‬
‫طور متحرك ( مذيب ) إال أنها تعتبر محدودة اإلستخدام في القياسات الكمية للمكونات الكبيرة‬

‫في األغذية (‪) Var et al ,. 2007‬‬

‫‪ .2‬استخدام تقنية أطقم الكشف المناعي ‪ :ELISA kits‬تعتبر هذه التقنية من التقنيات ذات‬

‫الحساسية العالية وسهلة اإلجراء ‪ ،‬تعتمـد هـذه التقنيـة على قدرة األجسام المضادة على تمييز‬

‫التركيز ثالثي األبعاد للميوتوكسينات ‪ ،‬و تمتاز هذه الطريقة بسهولة استخدامها و حرية حركتها و‬

‫حساسيتها و تخصصها (‪.) Zheng et al ,.2005‬‬

‫‪ . 3‬اس تخدام تقني ة ‪ :HPLC‬تعت بر ه ذه التقني ة من التقني ات ذات الحساس ية العالي ة ج دًا ولكن في‬

‫نفس الوقت تحتاج إلى تدريب وكفاءة عالية لألجراء و هي أكثر كفاءة من تقنية ‪ . TLC‬تعتمد هذه‬

‫التقنية على وجود مذيب( طور متحرك) يحمل المركب المراد كشفه ضمن عمود (الطور الثابت)‬

‫‪ ،‬و نتيجة لعوامل اإلفتراق العديدة يحدث فصل للمركب ضمن زمن مميز ‪ ،‬تقسم هذه التقنية الى‬

‫نوع ان كروماتوغرافي ا الط ور الع ادي و كروماتوغرافي ا الط ور العك وس ‪ ،‬في الط ور الع ادي‬

‫تستخدم مرحلة ثابتة قطبية ( أعمدة السيلكا) و طور متحرك القطبي( كالهكسان) ‪ ،‬أما في الطور‬

‫العك وس فتس تخدم ط ور ث ابت ال قط بي ( ‪ )C8،C18‬و ط ور متح رك قط بي ( م اء ‪ ،‬ميث انول‬

‫أس يتونتريل) و ه و المس تخدم في تق دير األفالتوكس ينات ‪ ،‬و يتم الكش ف بإس تخدام كاش ف األش عة‬

‫ف وق البنفس جية ‪ ، UV‬أو كاش ف الفل ورة ‪ ،FLD‬يس تعمل كاش ف ‪ FLD‬اإلش عاع (بط ول موج ة‬

‫‪ 435‬نانومتر ) الصادر عن الجزيئات التي أثيرت إلى طاقة أعلى عن طريق أمتصاصها إلشعاع‬

‫( كم ا في األفالتوكس ينات ) (‪Van Egmond and Dragacci,‬‬ ‫بط ول موج ة ‪365‬نانومتر‬

‫‪. ) 2001‬‬
‫‪ -6-11‬التشريعات الغذائية للحدود المسموح بها من األفالتوكسينات في األغذية‬

‫عم دت غالبي ة بل دان الع الم بس بب الس مية الش ديدة لألفالتوكس ينات على وض ع تش ريعات لتنظيم‬

‫مستويات ‪ AFB1‬في األغذية و األعالف و ‪ AFM1‬في الحليب و منتجاته ‪،‬حيث تتفق جميع بلدان‬

‫الع الم في تش ريعاتها الغذائي ة والص حية على الح دود المس موح به ا من الس م ‪ AFB1‬في الم واد‬

‫الغذائية والتي تتراوح ما بين‪ – 2000 50‬نانوغرام ‪/‬كغ (محمد سعد ‪ ، ) 1991،‬بينما أختلف‬

‫الحد األعلى لـ ‪ AFM1‬في الحليب الخام و بعض منتجاته حيث حدد بـ ‪ 50‬نانوغرام ‪ /‬لتر و ‪250‬‬

‫نانوغرام ‪ /‬ل تر في الجبن حس ب المواص فة األوربي ة بينم ا ك ان الح د األعلى من ‪ AFM1‬في‬

‫الحليب الخ ام ‪ 500‬نانوغرام ‪ /‬ل تر حس ب هيئ ة إدارة الغ ذاء والدواءاألمريكي ة (‪( )FDA‬‬

‫‪EC. 401/2006( ( )Sarimehmetoglu et al ,.2004‬و حسب المواصفة القياسية السورية (‬

‫مواصفة ‪ ) 2680/2008‬و يبين الجدول (‪ )4‬الحد األقصى المسموح به من ‪ AFM1‬في الحليب‬

‫و مشتقاته لبعض بلدان العالم ‪.‬‬

‫الجدول (‪ :)4‬مستوى ‪ AFM1‬المسموح في بعض الحليب و مشتقاته في بعض دول العالم‬


‫المستوى المسموح من ‪ AFM1‬نانوغرام ‪ /‬لتر‬ ‫الدولة‬
‫‪ 50‬للحليب الخام‬ ‫فرنسا‬
‫‪ 30‬لحليب األطفال‬
‫‪ 500‬للحليب الخام‬ ‫التشيك‬
‫‪ 100‬لحليب األطفال‬
‫‪ 50‬للحليب الخام و منتجاته‬ ‫تركيا‬
‫‪ 250‬للجبن‬
‫‪ 50‬للحليب الخام و منتجاته‬ ‫سويسرا‬
‫‪ 250‬للجبن‬
‫‪ 50‬للحليب الخام‬ ‫هولندا‬
‫‪20‬للزبدة‬
‫‪ 200‬للجبن‬
‫‪ 500‬للحليب الخام و منتجاته‬ ‫الواليات المتحدة األمريكية‬
‫‪ 50‬للحليب الخام و منتجاته‬ ‫االتحاد األوربي‬
‫‪ 250‬للجبن‬
‫‪ 500‬للحليب الخام‬ ‫سورية‬
‫‪25‬لحليب األطفال‬
‫المصدر ‪ Sarimehmetoglu et al ,.2004( :‬؛ ((‪EC. 401/2006‬؛ المواصفة القياسية السورية ‪. )2680/2008‬‬

‫‪ -12- 6‬طرائق إزالة األفالتوكسينات‬

‫إزدادت الحاج ة الى ترك يز الدراس ات المتعلق ة بالس يطرة على مس تويات األفالتوكس ينات في‬

‫األغذية و األعالف بعد تفشي مرض ‪ Aflatoxicoses‬في كينيا عام ‪ 2004‬و على الرغم أن هذا‬

‫المرض يعرف منذ عقود إال أن ازدياد األبحاث المنشورة عن الطبيعة السمية لألفالتوكسينات و‬

‫زيادة المرض إلى حد غير مقبول أدى إلى البحث عن طرق آمنة للتخلص من األفالتوكس ينات من‬

‫جه ة و تحاف ظ على المكونات الغذائي ة و قيمته ا الغذائي ة لألغذي ة و األعالف من جه ة أخ رى (‬

‫‪. )CDC,2004‬ص نف العلم اء ط رق إزال ة التوكس ينات من األغذي ة إلى نوعين (‪Mishra and‬‬

‫‪: ) Das,2003‬‬
‫‪ -1‬منع نم و الفط ور المنتج ة لالفالتوكسينات و تلويثه ا للمحاص يل الزراعي ة قب ل الحص اد و‬

‫أثناء التخزين ‪.‬‬

‫‪ -2‬إزالة األفالتوكسينات من المنتجات الملوثة ‪.‬‬

‫تتض من اس تراتيجيات الس يطرة على األفالتوكس ينات قب ل الحص اد تخفيض تل ويث المحاص يل‬

‫بالفطور عن طريق إستعمال تقنيات الهندسة الوراثية إلنتاج محاصيل مقاومة لنمو الفط ور المنتجة‬

‫لألفالتوكس ينات(‪ ، ) Scott,1998‬باإلض افة الس تعمال مبي دات حيوي ة تقض ي على الفط ور في‬

‫الحقل (استعمال أنواع من الفطور تنافس الفطور المنتجة لألفالتوكسينات بيئي ًا ) ( ‪Williams et‬‬

‫‪ . ) al.,2004‬و تتضمن االستراتيجيات المستخدمة لتخفيض و التخلص من األفالتوكس ينات في‬

‫مرحل ة م ا بع د الحص اد عملي ات ف رز المحاص يل و المنتج ات المتض ررة و إزالته ا و تحس ين‬

‫ظروف التخزين من حرارة و رطوبة و استعمال مضادات الفطور عند تخزين المحاصيل (‪Riley‬‬

‫‪ . )and Norred ,1999‬أم ا ط رق إزال ة االفالتوكس ينات في المنتج ات الملوث ة فتش مل ط رق‬

‫فيزيائية و كيميائية و حيوية ‪:‬‬

‫أ‪-‬الطرائق الفيزيائية‪ :‬وتشمل استخدام الحرارة و التشعيع بأشعة غاما و األشعة فوق البنفسجية و‬

‫االدمص اص على بعض الم واد و ال تي تس مى مدمص ات مث ل م ادة ‪HSCAS((Hydrated‬‬

‫‪ sodium calcium aminosilicate‬و الفحم المنشط (‪.) Phillips et al.,2002‬‬

‫ب‪-‬الطرائق الكيميائية ‪:‬تعتمد على استخدام مواد تتفاعل مع األفالتوكسينات و تعمل على تحويل‬

‫طبيعته ا الس مية ‪ ،‬و منه ا المعامل ة باألموني ا حيث يعم ل على تحوي ل ‪ AFB1‬الش ديد الس مية الى‬

‫الشكل ‪ AFB2α‬األقل سمية بـ ‪ 1000‬مرة إال أن المعاملة باألمونيا تؤثر بشكل سلبي في النوعية‬
‫الغذائي ة لألعالف و الغ ذاء (‪ .) Phillips.,1994‬كم ا أن هناك بعض المركب ات الطبيعي ة ال تي‬

‫تعم ل على تع ديل اس تقالب األفالتوكس ينات و تخفض من الجرع ة الحيوي ة الس امة مث ل بعض‬

‫الفالفونيدات في الشاي األخضر (‪ ) Luo et al.,2006‬و مادة األاليسين (‪ ) Allicin‬في الثوم (‬

‫‪. ) Berges et al .,2004‬‬

‫ج‪-‬الطرائ ــق الحيوي ــة ‪:‬تم دراس ة ق درة بعض األحي اء الدقيق ة ( بكتري ا ‪ ،‬خم ائر ‪ ،‬فط ور) على‬

‫تخفيض أو تعطي ل األفالتوكس ينات ‪ ،‬حيث أظه رت بكتري ا ‪Flavobacterium aurantiacum‬‬

‫قدرة على إزالة ‪ AFB1‬من السوائل الملوثة و استعملت في معالجة الفستق كعامل تخفيض حيوي‬

‫(‪ . ) Diarra et al.,2005‬و عّر ف دور لبكتريا حمض اللبن كعامل حيوي لخفض نمو الفطر و‬

‫إنتاج األفالتوكسينات بسبب حمض اللبن و المنتجات المتشكلة أثناء التخمر اللبني (‪Mokoena et‬‬

‫‪.) al.,2006‬إختبرت قدرة عدة سالالت من بكتريا حمض اللبن وغيرها من البكتريا على ربط‬

‫األفالتوكس ينات و غيره ا من التوكس ينات إلى س طحها ( ‪ ، ) El-Nezami et al.,2000a‬حيث‬

‫وج د أن البكتري ا موجب ة الغ رام (‪ 5‬س الالت من بكتري ا ‪ ، Lactobacillus‬و س اللة من‬

‫‪ ) Propionibacterium‬ك انت أك ثر كف اءة في إزال ة األفالتوكس ينات في األوس اط الس ائلة الملوث ة‬

‫مقارنة بالبكتري ا س البة الغ رام ( ‪ ، )E.coli‬كم ا أن الترك يز الجرث ومي ي ؤثر في نس بة الرب ط‬

‫باألفالتوكس ينات ‪ ،‬حيث وج د أن التراك يز ال دنيا مث ل ‪ 109×5‬خلي ة جرثومي ة ‪ /‬م ل من‬

‫‪ L .acidophilus‬ترب ط فقط ‪ % 13‬من األفالتوكس ينات خالل س اعة واح دة بينم ا يرب ط الترك يز‬

‫‪ 1010×2‬خلي ة جرثومي ة ‪ /‬م ل من نفس الس اللة ح والي ‪ %50‬من األفالتوكس ينات (‪Bolognani‬‬

‫‪. )et al.,1997‬‬


‫تعت بر آلي ة رب ط األفالتوكس ينات بواس طة بكتري ا حمض اللبن غ ير معروف ة تمام ًا‪ ،‬إال أن اإلعتق اد‬

‫الس ائد ل دى العلم اء أن لمركب ات الس طح الخل وي للخلي ة الجرثومي ة دور كب ير في الرب ط ‪ ،‬و‬

‫خصوص ا مركب ات الببتي دغلوكان( ‪ )peptidoglycanes‬والب ولي س كارايد( ‪)polysaccharides‬‬

‫و ال تي تعم ل كنق اط رب ط لألفالتوكس ينات على س طح البكتري ا حيث تتش كل رواب ط تس اندية عند‬

‫الجي وب ال تي تح وي ه ذه المركب ات على الس طح الجرث ومي ( ;‪Halttunen et al.,2008‬‬

‫‪ ، ) Haskard et al.,2001‬و لتوض يح طبيع ة مواق ع رب ط األفالتوكس ينات على س طح الخلي ة‬

‫الجرثومية لبكتريا ‪ Lactobacillus‬تم إخضاع البكتريا الى معامالت حرارية و معالجة بالحمض‬

‫حيث وج د ‪ Lahtinen‬و زمالؤه (‪ )2004‬أن المعامل ة الحراري ة أدت إلى تخ ريب بروتينات‬

‫الس طح الجرث ومي و أدت إلى تش كيل منتج ات ميالرد أم ا المعالج ة الحامض ية فق د عملت على‬

‫تكس ير تراب ط ‪ Glycosidis‬في مركب ات متع ددة الس كر ( ‪ )polysaccharides‬كم ا أدت إلى‬

‫تكس ير تراب ط األمين في الببتي دات و البروتينات وبالت الي زي ادة حجم المس ام في طبق ة (‬

‫‪ )peptidoglycanes‬على الس طح الجرث ومي ‪ ،‬ه ذه العملي ات تس مح برب ط األفالتوكس ينات على‬

‫الس طح الجرث ومي و تفس ر زي ادة الرب ط اثناء المعامل ة الحراري ة و المعالج ة الحامض ية مقارنة‬

‫بالبكتري ا غ ير المعامل ة‪.‬كم ا تم دراس ة ق درة بعض س الالت بكتري ا حمض اللبن على رب ط‬

‫األفالتوكسينات داخل الجسم ‪ ،‬حيث تم إجراء دراسات سريرية على قدرة الربط داخل التجويف‬

‫المع وي لل دجاج من قب ل ‪ El-Nezami‬و زمالؤه (‪)2002‬و وج دوا أن بكتري ا ‪Lactobacillus‬‬

‫‪ rhamnosus GG‬تزي ل ‪ %54‬من األفالتوكس ينات في الج زء القاب ل لل ذوبان من الس ائل‬

‫المعوي ‪.‬كما ذكر ‪ Kankaanpaa‬و زمالؤه(‪ )2000‬أن معدل التصاق بكتريا البروبيونيك على‬
‫الخاليا من نمط ‪ CACO2‬للظهارة المعوية تنخفض عندما ترتبط البكتريا باالفالتوكسينات و‬

‫بش كل مش ابه ف إن رب ط األفالتوكس ينات بواس طة بكتري ا ‪ Lactobacillus casie‬خفض التص اقه‬

‫في الخاليا المعوية من نمط ) ‪ .H29 (Peltonen et al.,2001‬كما وجد (‪ ) Gratz,2007‬أن‬

‫حقن الج رذان بجرع ات من األفالتوكس ينات م ع إعط اءهم جرع ات فموي ة من بكتري ا حمض اللبن‬

‫خفض ت من نش اط أنزيم )‪ ALT (Alanine Transaminase‬ال ذي ي زداد في ح االت التس مم و‬

‫يعت بر مؤش ر على تس مم الجس م باالفالتوكس ينات كم ا وج د أن ض رر في ‪ DNA‬ق د خفض بش كل‬

‫ملحوظ في الجرذان المحقونة باألفالتوكسينات بوجود بكتريا البروبيوتيك مقارنة بغيابها ‪.‬‬

‫يعت بر ثب ات المعق د (أفالتوكس ين – بكتري ا ) داخ ل الجس م من األم ور الحساس ة ج دًا ‪ ،‬حيث أك دت‬

‫الدراس ات أن المعقد المتشكل نتيجة ارتباط االفالتوكسينات بالبكتريا اليتأثر باألنزيمات الهضمية‬

‫مثل الليباز و البروتياز ‪ ،‬و أنزيمات التربسين و الكيموتربسين (‪Lahtinen et al.,2004; El-‬‬

‫‪.)Shafei et al.,2010‬‬

‫‪13--6‬األفالتوكسينات في الحليب ومشتقاته‬

‫‪ -1‬األفالتوكسين )‪ M1 (AFM1‬في الحليب‬


‫ينتج ‪ AFM1‬عن طري ق عملي ة نزع الهدروكس يل في ذرة الكرب ون الرابع ة في ج زيء ‪AFB1‬‬

‫في الحيوانات الحلوب بواسطة أنزيمات موجودة في كبد الحيوان الذي يستهلك العلف الملوث بـ‬

‫) ‪.AFB1 (Creppy, 2002‬يتح ول ‪ % 6-1‬من ‪ AFB1‬إلى ‪ AFM1‬و يختل ف ذل ك من‬

‫حي وان آلخ ر و من ي وم لي وم و من عملي ة حالب ة ألخ رى ‪ ،‬ينخفض ترك يز ‪ AFM1‬الى مس توى‬

‫غ ير قاب ل للكش ف بع د ‪ 72‬س اعة من غي اب ‪ AFB1‬في العل ف (‪) ANONYMOUS, 2002‬‬


‫تك ون فعالي ة ‪ AFM1‬في االص ابة بالس رطان أق ل بـ ‪ 10‬م رات مقارنة ‪ AFB1‬إال أنه من‬

‫الض روري ع دم تواج ده في الحليب و منتجات ه المس تخدم لالس تهالك البش ري و خاص ة للرض ع و‬

‫األطف ال (‪ .) Prandini et al .,2009‬وفي دراس ة أج ريت في س وريا ت بين أن ‪ 37.5%‬من‬

‫عينات الشنكليش المصنعة من الحليب كانت ملوثة بـ ‪ AFB1‬نسب متفاوتة(الحاج علي و يازجي‪,‬‬

‫‪ .) 2006‬تعم ل بعض العوام ل على ت راكم األفالتوكس ينات في الحيوانات كالفط ام أو التع رض‬

‫لدرجات حرارة عالية أو منخفضة وكذلك إصابتها بالطفيليات الداخلية أو الخارجية وخاصة عند‬

‫تعرض ها لمس تويات مرتفع ة منه ا أك ثر من‪.ppb (Anon, 2003 ) 20‬يعت بر ‪ AFM1‬مق اوم‬

‫للمعامالت الحرارية كالبسترة و التعقيم نسبيًا(‪. ) Park, 2002‬‬

‫بينت بعض الدراس ات في العدي د من بل دان اورب ا مس تويات منخفض ة من ‪ AFM1‬في الحليب و‬

‫منتجاته (‪ ، ) Trucksess, 1999‬حيث أظهرت دراسة في اسبانيا و التي استخدمت فيها طريقة‬

‫‪ ELISA‬و ‪ HPLC‬أن مع دل تواج ده في الحليب البق ري الخ ام ك ان األدنى مقارنة م ع البل دان‬

‫(‪ ، ) Rodriguez et al.,2003‬يفسر ظهور المس تويات المنخفض ة‬ ‫األخ رى‬

‫من ‪ AFM1‬في حليب البل دان األوربي ة وج ود التعليم ات الص ارمة لمنع تل وث األعالف بـ‬

‫‪ ، AFB1‬بينم ا لوح ظ أن ه ذه الرقاب ة منخفض ة في بل دان آس يا حيث وج د اعتم ادا على دراس ة‬

‫أج ريت في الهند على ‪ 87‬عينة حليب س ائل أن ‪ %87.3‬من العينات احت وت على ‪ AFM1‬و‬

‫‪ %99‬من العينات الملوث ة احت وت على مس تويات اعلى من الح د المس موح ب ه حس ب المعي ار‬

‫االوربي ( ‪ ، ) Shipra et al.,2004‬و في دراس ة أجراه ا ‪ Dashti‬و زمالؤه ) ‪ )2009‬في‬

‫السوق الكويتية وجد أن كل العينات المأخوذة من األسواق الكويتية احتوت على ‪ AFM1‬بمجال‬
‫ي تراوح م ا بين ‪ 0.687-0.049‬ميكروغرام ‪ /‬لتر م ع وج ود ثماني ة عينات احت وت على كمي ة‬

‫أعلى من الحد المسموح به حسب المعيار األوربي‪ .‬و أظهرت بيانات من مخت بر‬ ‫من ‪AFM1‬‬

‫دبي المرك زي أن ‪ 33‬عينة حليب من أص ل ‪ 59‬عينة (‪ ) %56‬احت وت على ‪ AFM1‬أعلى من‬

‫المس توى األقص ى حس ب المعي ار االوربي ((‪. Tajkarimi et al., 2008‬كم ا وج د في أح دى‬

‫الدراس ات ال تي أج ريت في إي ران أن ‪ % 100‬من عينات الحليب المخت بر احت وت على ‪AFM1‬‬

‫م ع وج ود ‪ %14.75‬من العينات تحت وي على كمي ة أعلى من الح د المس موح ب ه حس ب المعي ار‬

‫االوربي ( ‪ . )Kamkar et al ,.2011‬و في بحث أج راه ك ل من ‪ Hussain‬و ‪Anwar‬‬

‫) ‪ ( 2008‬وجدوا أن كل عينات الحليب الخام المختبرة من ‪ 14‬منطقة في باكستان كانت ملوثة‬

‫ب ‪ AFM1‬مع وجود ‪ %99.4‬من العينات الملوثة تجاوزت الحد األقصى المسموح به حسب‬

‫المعي ار األوربي‪.‬كم ا أج رى ‪ Bognanno‬و زمالؤه (‪ )2006‬في دراس ة على حليب النع اج في‬

‫م زارع ‪ Sicily‬في إيطالي ا حيث تم تق دير ‪ AFM1‬في ‪ 240‬عينة باس تخدام تقني ة ‪ HPLC‬و‬

‫اكتشفوا وجود ‪ AFM1‬في ‪ % 81‬من العينات و تراوحت النسبة بين ‪ 108- 2‬نانوغرام ‪/‬لتر و‬

‫ثالث عينات ك انت أعلى من الح د المس موح ب ه ‪ ،‬كم ا وج دوا أن التل وث في حليب النع اج المرب اة‬

‫في الم زارع غ ير النموذجي ة أعلى مقارنة ب المزارع النموذجي ة ( ‪ 35.27‬نانوغرام ‪ /‬ل تر في‬

‫المزارع غير النموذجية مقارنة بـ ‪ 12.47‬نانوغرام ‪ /‬لتر في المزارع النموذجية) ‪ .‬و في دراسة‬

‫أجراه ا ‪ Abdallah‬و زمالؤه (‪ )2012‬على ‪ 96‬عينة حليب كام ل الدس م معقم بطريق ة ‪UHT‬‬

‫جمعت من أسواق مختلفة من منطقة نجران في السعودية خالل عامي ‪ 2011‬و ‪ 2012‬حيث تم‬

‫تحدي د مس تويات ‪ AFM1‬بإس تعمال تقني ة ‪ ELISA‬حيث وج دوا أن ‪ 79‬من العينات ق د احت وت‬
‫على ‪ % 82.30( AFM1‬من العينات الكلي ة ) و ك انت جمي ع العينات الملوث ة تحت وي على‬

‫‪ AFM1‬بمس توى أق ل من الح د األعلى المس موح ب ه‪ .‬كم ا أج رى ‪ Polychronaki‬و زمالؤه (‬

‫‪ )2007‬مس ح لمس تويات ‪ AFM1‬في عينات حليب األمه ات خالل ‪ 12‬ش هر في مص ر حيث‬

‫ح ددوا ‪ AFM1‬في ‪ 248‬عينة من أص ل ‪ ) % 56 ( 443‬م ع ارتف اع المع دل في الص يف ‪ ،‬من‬

‫ناحي ة أخ رى و في دراس ة أجراه ا ‪ El-Tras‬و زمالؤه (‪ )2011‬في مص ر على ‪ 125‬عينة من‬

‫حليب األطف ال الص نعي ‪ IFMP‬و ‪ 125‬عينة من حليب األمه ات الط بيعي ‪ MBM‬باس تعمال تقني ة‬

‫‪ ELISA‬أشارت النتائج أن خطر تواجد ‪ AFM1‬في حليب األمهات ‪ MBM‬أعلى مقارنة بالحليب‬

‫الص نعي ‪ IFMP‬حيث ك ان ‪ AFM1‬في ‪MBM 74.413 ±7.070‬نانوغرام ‪ /‬ل تر بينم ا في‬

‫‪ IFMP 9.796±1.036‬نانوغرام ‪ /‬ل تر و ك ان التع رض الي ومي عند الرض ع لـ ‪ AFM1‬من‬

‫حليب األم و الحليب الص نعي ( ‪ 52.684‬و ‪ 8.170‬نانوغرام ) على الت والي و اس تنتجوا أن‬

‫إستهالك األمهات المرضعات للحليب الخام الملوث بـ ‪ AFM1‬ينقله إلى حليبهم و هذا يؤدي إلى‬

‫اعتبار ‪ AFM1‬كمرض منقول عبر الغذاء ‪.‬‬

‫‪ -2‬األفالتوكسين )‪ M1 (AFM1‬في الجبن‬

‫يمكن أن يعود وجود ‪ AFM1‬في الجبن لعدة أسباب منها وجود ‪ AFM1‬في الحليب الخام كنتيجة‬

‫إلس تهالك حيوانات الماش ية عل ف مل وث بـ ‪ ،AFB1‬أو إنت اج األفالتوكس ينات ‪B1,B2,G1,G2‬‬

‫بواسطة الفطر الذي ينمو على الجبن بالرغم من المستوى المنخفض للكربوهدرات في الجبن‪ ،‬أو‬

‫إستعمال حليب مجفف ملوث بـ ‪ AFM1‬إلنتاج الجبن((‪. Mohammadi, 2011‬‬


‫أظهرت عدة دراسات أثناء إنتاج الجبن إنخفاضًا في مستويات ‪ AFM1‬تراوح من ‪ %65 -15‬و‬

‫على النقيض من ذلك وجدت دراسات أخرى زيادة في تركيز ‪AFM1 (Mohammadi et al.,‬‬

‫)‪ ، 2008‬ه ذه األختالف ات يمكن أن ُتع زى إلى نوع الجبن المنتج و المعالج ة الحراري ة و‬

‫األنزيم ات و ‪ pH‬و تع رض الحليب المل وث لإلض اءة ( (‪ .Bakirci, 2001‬أك دت الدراس ات أن‬

‫زي ادة ترك يز ‪ AFM1‬في الجبن يمكن أن يع زى إلى إرتب اط ‪ AFM1‬في ك ازئين الحليب حيث أن‬

‫‪ AFM1‬ذواب بالم اء و بس بب الجي وب الهيدروفيلي ة الموج ودة على س طح جزيئ ة الك ازئين ف إن‬

‫‪ AFM1‬يرتبط بالكازئين و بالتالي يزداد تركيزه في الجبن و هذا ما عرفه العلماء بعامل اإلغناء‬

‫‪ ، Enrichment Factor" (EF)" ((Mohammadi, 2011‬درس العلم اء ثباتي ة ‪ AFM1‬أثناء‬

‫إنض اج و تخ زين أنواع مختلف ة من الجبن ‪ ،‬حيث وج دوا أنه في جبن ك اممبرت و جبن تش يدر و‬

‫الجبن األبيض المخزنة خالل ‪ 14 ،6 ، 3‬أش هر على الت والي زي ادًة في ترك يز ‪ AFM1‬خالل‬

‫المرحل ة المبك رة من النض ج لينقص فيم ا بع د ليص ل ح ول ترك يزه األولي في بداي ة النض ج أم ا‬

‫تركيز ‪ AFM1‬في جبن باريمسيان بدأ عاليا في بداية مرحلة النضج لينخفض في الشهر الخامس‬

‫و بعد ذلك يتزايد ببطء حتى الشهر العاشر من الخزن ‪ ،‬على النقيض من ذلك ترك يز ‪ AFM1‬في‬

‫جبن موزاريال بقي ثابتًا أثناء الخزن لمدة ‪ 4.5‬أشهر( ‪.)Govaris et al., 2001‬‬

‫‪ -3‬األفالتوكسين )‪ M1 (AFM1‬في اللبن‬


‫أجريت في العديد من دول العالم دراسات عن تواجد ‪ AFM1‬في اللبن حيث حدد ‪ Kim‬و زمالؤه‬

‫(‪ )2000‬تواجد ‪ AFM1‬في ‪ % 83‬من العينات المحللة في كوريا و بمتوسط ‪ 29‬نانوغرام ‪ /‬كغ‬

‫‪AFM1‬في ‪ % 18‬من عينات اللبن المحللة في‬ ‫بينما حدد (‪) Martins and Martins,2004‬‬

‫البرتغال و بمدى تراوح بين ‪ 65 -11‬نانوغرام ‪ /‬كغ ‪ ،‬كما بين ‪ Govaris‬و زمالؤه (‪)2001‬‬
‫أن ‪ %81‬من عينات اللبن المحللة أحتوت على ‪ AFM1‬و بمجال من ‪ 496.5-1‬نانوغرام ‪ /‬كغ ‪،‬‬

‫بينم ا لم يكتش ف ‪ Sylos‬و زمالؤه(‪ )1996‬وج ود ‪ AFM1‬في ‪ 30‬عينة مخت برة في البرازي ل ‪،‬‬

‫من جهة أخرى أظهرت نتائج دراسة أجراها ‪ Govaris‬و زمالؤه (‪ )2002‬على عينات اللبن‬

‫وج ود إنخف اض في ترك يز ‪ AFM1‬في عينات اللبن المص نعة من حليب خ ام امقارنة ب التركيز‬

‫األولي في الحليب الخام ‪ ،‬و ُنسب هذا اإلنخفاض إلى عدة عوامل منها ‪ pH‬المنخفض و تشكيل‬

‫الحم وض العض وية و نواتج التخم ر الثانوي ة و وج ود بكتري ا حمض اللبن ‪ ،‬حيث أك دت بعض‬

‫الدراس ات أن ‪ AFM1‬ك ان أك ثر ثبات ًا عند ‪ pH =4.6‬مقارنة بـ ‪ 4‬و ق درت النس بة المئوي ة‬

‫للنقص في ‪ AFM1‬من الكمي ة األولي ة في الحليب بـ ‪ % 22 - 13‬في نهاي ة ف ترة التخمر و ‪-16‬‬

‫‪ % 34‬في نهاية مرحلة التخزين عند ‪ pH 4.6‬و ‪ 4‬على التوالي ( ‪. )Govaris et al., 2002‬‬

‫‪ -4‬األفالتوكسين )‪ M1 (AFM1‬في منتجات الحليب األخرى‬

‫تم التح ري عن وج ود ‪ AFM1‬في منتج ات الحليب مث ل القش دة و الزب دة و الحليب خ الي الدس م ‪،‬‬

‫في دراسة أجراها ‪ Bakirci‬على القشدة و الزبدة و الحليب خالي الدسم وجد أن ‪ % 64.4‬من‬

‫ترك يز ‪ AFM1‬في الحليب الكام ل الدس م انتقلت إلى عينات القش دة بينم ا ك انت مس تويات‬

‫‪ AFM1‬في الحليب خالي الدسم أعلى بـ ‪ % 3‬مقارنة بالحليب كامل الدسم بينما كانت في الزبدة‬

‫أقل حيث انتقل ‪ % 33.80‬من تركيز ‪ AFM1‬في الحليب الكامل الدسم إلى الزبدة ( (‪Bakirci,‬‬

‫‪ . 2001‬يح دث أثناء ص ناعة الزب دة تحطم لجزيئ ات ال بروتين الموج ودة ح ول الحبيب ات الدس مة‬

‫وبالت الي ينفص ل الط ور الالده ني ‪ ،‬و بس بب ال تركيب الكيمي ائي لـ ‪ AFM1‬و إرتباط ه بالك ازئين‬

‫فيتجم ع ‪ AFM1‬على جزيئ ات ال بروتين ‪ ،‬ل ذلك محت وى القش دة من ‪ AFM1‬أق ل مم اهو علي ه في‬
‫الحليب و محت وى الزب دة من ‪ AFM1‬أق ل من القش دة أي أن ترك يز ‪ AFM1‬في الط ور ال دهني‬

‫أقل مماهو عليه في الطور الالدهني ((‪.Mohammadi, 2011‬‬

‫‪ .7‬الديوكسينات‬
‫‪-1-7‬الملوثات العضوية الثابتة‬
‫الملوثات العضوية الثابتة هي مجموعة من المركبات العضوية الكلورية ضعيفة اإلنحالل في الماء‬

‫‪ ،‬إال أنها سهلة اإلنحالل في الشحوم و الدهون ‪ ،‬مما يساعد على تراكمها في السلسة الغذائية ‪ ،‬و‬

‫خصوصًا في االنسجة الحية للكائنات البحرية و البرية‪ ،‬كما يسهل إمتصاصها في المواد الغذائية‬

‫كالخض روات و الفاكه ة و األلب ان ‪ ،‬و تع د التراك يز الض ئيلة منه ا عالي ة الس مية‪.‬و يع د ثب ات ه ذه‬

‫المركبات من أهم مساوئها ‪ ،‬حيث أنها تقاوم التحلل الكيميائي و الضوئي و البيولوجي‪ ،‬و تتراكم‬

‫في السلسلة الغذائية و يتراوح نصف عمرها من عدة شهور و حتى عدة سنوات ‪ ،‬و يمكن لهذه‬

‫الملوثات أن تتطاير و تنتشر في الهواء لمسافات طويلة (‪.) Wu et al .,1999‬تعد الملوثات الـ‬

‫‪ 12‬اآلتية أكثر الملوثات العضوية الثابتة خطورًة و ضررًا و انتشارًا في البيئة و الغذاء و الذي‬

‫يطبق عليها الحظر العالمي وفق اتفاقية استكهولم الخاصة بهذه الملوثات (‪: ) Bi et al .,2007‬‬

‫‪-1‬األلدرين ‪ :‬و هو مبيد حشري استخدم لحماية محاصيل القطن و الذرة و لمقاومة النمل األبيض‬

‫و سوس االرز و بعض طفيليات الماشية ‪.‬‬

‫‪ -2‬الكلوردان (أوكتا كلور) فليسكول ‪ :‬و هو مبيد حشري واسع الطيف استخدم لمقاومة حشرات‬

‫المحاصيل و الخضروات و الحبوب و حماية محاصيل القطن و قصب السكر و الفاكهة ‪ ،‬و‬

‫لمقاومة النمل األبيض و الخنافس ‪.‬‬


‫‪– 3‬الديلدرين (أندوكس) ‪ :‬هو مبيد حشري استخدم لحماية محاصيل القطن و الذرة و الفاكهة‪ ،‬و‬

‫إلبادة ديدان الجذور و الخنافس و النمل األبيض‪ ،‬كما استخدم لحماية الحبوب أثناء التخزين ‪.‬‬

‫‪ -4‬األندرين ‪ :‬و هو مبيد للقوارض و الحشرات ‪.‬‬

‫‪-5‬هبتا كلور (هبتاجران ) ‪ : :‬و هو مبيد حشري استخدم لمقاومة حشرات القطن و الجراد و‬

‫النمل األبيض و خصوصًا لحماية األخشاب و الكابالت األرضية ضد النمل ‪.‬‬

‫‪– 6‬هكسا كلورو بنزين‪ :‬و هو مبيد فطري استخدم لحماية محاصيل الحبوب و البصل ‪ ،‬كما‬

‫لحماية األخشاب و المطاط الصناعي ‪ ،‬و استخدم في تحضير األصباغ و الذخيرة ‪.‬‬

‫‪-7‬ميركس ‪ :‬و هو مبيد حشري استخدم للقضاء على النمل و القمل و البق و الدبابير ‪ ،‬كما‬

‫استخدم في تصنيع بعض األدوات الكهربائية ‪ ،‬و كمثبط لالشتعال في البالستيك و المطاط ‪.‬‬

‫‪ :DDT -8‬استخدم في الحرب العالمية الثانية لحماية الجنود و المدنيين من انتشار األوبئة‬

‫كالتيفوئيد و المالريا و لقتل الحشرات الحاملة لألمراض و القضاء على البراغيث‪.‬‬

‫‪- 9‬التوكسافين ‪ :‬هو مبيد حشري استخدم لمقاومة آفات القطن و الحبوب و الخضروات و الفاكهة‪.‬‬

‫‪ -10‬ديفينيل متعدد الكلور ‪ : PCBS‬و هي عبارة عن مجموعة مركبات تستخدم في المكثفات و‬

‫المحوالت الكهربائية و األنظمة الهيدروليكية و أنظمة نقل الحرارة و أنظمة العزل ‪ ،‬كما تستخدم‬

‫في صناعة المواد الالصقة و الملونات و الشحوم ‪.‬‬

‫‪-11‬الديوكسينات ‪ :‬هي عبارة عن مركبات تنتج عن العمليات الحرارية للمواد التي تشمل مواد‬

‫عضوية و كلور كنتيجة لالحتراق غير التام أو كنتيجة للتفاعالت الكيميائية في الكثير من‬

‫العمليات الصناعية مثل تبييض لب الورق وصناعة المبيدات الكلورية ‪.‬‬


‫‪ -12‬الفيرونات ‪ :‬و هي عبارة عن مواد تترافق دائما مع الديوكسينات ‪.‬‬

‫إن المركبات التسعة األولى من الملوثات العضوية الثابتة السابقة هي من مبيدات اآلفات القديمة و‬

‫معظم البلدان تحظر إنتاجها أو استخدامها و تفرض على ذلك ضوابط صارمة‪ ،‬أما الملوثات‬

‫الثالثة األخيرة من الملوثات العضوية الثابتة فهي مواد كيميائية صناعية واسعة اإلنتشار على‬

‫الرغم من وضع ضوابط صارمة على تصنيعها و تخفيض مستويات انبعاثها من عملية‬

‫اإلحتراق ‪ ،‬و يشكل المتبقي من هذه المواد خطرًا كبيرًا على البيئة المحيطة(‪) Bi et al ..,2007‬‬

‫‪.‬‬

‫‪-2- 7‬التركيب الكيميائي للديوكسينات‬


‫تعتبر الديوكسينات(‪) PolyChlorinated Dibenzo-p-dioxins‬من المركبات العطرية ثالثية‬

‫الحلقات ‪ ،‬تتكون من حلقتين من البنزن موصولتين بواسطة ذرتي أكسجين ‪ ،‬و التي يمكن أن‬

‫تكون ذراتها الهيدروجينية مستبدلة بذرات من الكلور قد يصل عددها إلى ثمانية (‪Ahlborg et‬‬

‫‪ ) al .,1992‬الشكل (‪. )4‬‬

‫‪A‬‬

‫‪B‬‬
‫‪C‬‬

‫الشكل(‪ A :)4‬التركيب العام للديوكسينات‪B 2,3,7,8 TCDD ،C: 1,2,3,7,8PCDD: ،‬‬

‫ُيس تخدم مص طلح "الديوكس ينات" لإلش ارة إلى مجموع ة الم واد المتص لة من الناحيتين الهيكلي ة‬

‫والكيميائي ة بم ادتي ديب نزو ب ارا ديوكس ين عدي د التكل ور وديب نزوفوران عدي د التكل ور‪ .‬كم ا تندرج‬

‫بعض مركبات بيفينيل عديد التكلور ‪ ، PCBS‬التي تشبه الديوكسينات ولها الخصائص السامة ذاتها‪،‬‬

‫ض من مص طلح "الديوكس ينات"( ‪ .) Sandy, 2010‬وق د تم تحدي د أك ثر من ‪ 419‬نوع ًا من‬

‫المركب ات ذات الص لة بالديوكس ينات‪ ،‬غ ير أّن ثم ة ‪ 30‬مركب ًا منه ا فق ط يمل ك ق درة كب يرة على‬

‫إح داث التس ّم م‪ ،‬علم ًا ب أّن ‪ 8 ،7 ،3 ،2‬ت ترا كلوروديب نزو ب ارا ديوكس ين( (‪TCDD‬و‬

‫‪8,7,3,2,1‬بنت ا كلوروديب نزو ب ارا ديوكس ين هي أكثره ا س مّية ( ‪. ) Furst, 2002‬تع د‬

‫الديوكسينات من المواد المركبة المترابطة كيميائيًا كما أّنها من الملوثات البيئية الثابتة‪ .‬وتوجد في‬

‫البيئة في جميع أنحاء العالم وهي تتراكم في السلسلة الغذائية‪ ،‬وفي الُنسج الحيوانية الدهنية بالدرجة‬

‫األولى‪ .‬و تع د الديوكس ينات من الم واد الش ديدة الس مّية وبإمكانه ا إح داث مش اكل إنجابي ة ونمائي ة‬

‫وإ لحاق أضرار بالجهاز المناعي وعرقلة الهرمونات والتسّبب في اإلصابة بالس رطان(‪Lundgren‬‬

‫‪.) et al .,2004‬‬
‫‪ -7-3‬مصادر التلّو ث بالديوكسينات‬
‫تنجم الديوكسينات‪ ،‬أساسًا‪ ،‬عن منتجات العمليات الصناعية(‪ ،) Kulkarni et al.,2008‬وقد تنجم‬

‫أيض ًا عن العملي ات الطبيعي ة‪ ،‬مث ل ح االت الث وران البرك اني وحرائ ق الغاب ات(‪Kim et‬‬

‫‪ ،) al .,2003‬ويمكن أن ُتطل ق الديوكس ينات أثناء العدي د من العملي ات الص ناعية‪ ،‬بم ا في ذل ك‬

‫الصهر وتبييض عجينة الورق بالكلور وصناعة بعض مبيدات األعشاب ومبيدات الحشرات‪.‬كما‬

‫تنجم عن أف ران الزج اج و معام ل االس منت ‪ ،‬و عن أف ران إنت اج المع ادن و مس ابك النح اس و‬

‫األلمينيوم و الرصاص‪ ،‬و تتشكل أيضًا بفعل إحتراق المركبات الهدروكربونية (حرق الزيوت‪ ،‬و‬

‫الكابالت و الوقود المحتوي أو الخالي من الرصاص) (‪ )Schecter et al.,2006‬وتمّثل أجهزة‬

‫ح رق النفاي ات غ ير المراقب ة (النفاي ات الص لبة المحتوي ة على الكل ور ونفاي ات المستش فيات)‪ ،‬في‬

‫غالب األحيان‪ ،‬أكبر مسّببات ذلك اإلطالق نظرًا لعدم اكتمال عمليات الحرق فيها‪ .‬وهناك تقنيات‬

‫متاحة تمّك ن من مراقبة حرق النفايات بطريقة ال تفرز إّال القليل من الديوكسينات‪Brij et al.,( .‬‬

‫‪ ).1985‬وعلى الرغم من أّن تش ّك ل الديوكسينات يبقى عملية محلية‪ ،‬فإّن توزيعه في البيئة بات‬

‫من الظواهر العالمية‪ .‬فتلك المركبات موجودة في البيئة في جميع أنحاء العالم وفي كل األوساط‬

‫تقريب ًا‪ .‬وُتس ّج ل أعلى مس توياتها في بعض ال ترب والرواس ب واألغذي ة‪ ،‬وبخاص ة منتج ات األلب ان‬

‫واللحوم واألسماك والمحار‪ .‬أّم ا المستويات المنخفضة فُتسّج ل في النباتات والماء والهواء (‪Oh et‬‬

‫‪.)al.,2006‬‬

‫تحدث أكثر من ‪ %90‬من ح االت تع ّر ض البش ر للديوكسينات من خالل اإلم دادات الغذائي ة‪ ،‬ومن‬

‫خالل اللح وم ومنتج ات األلب ان واألس ماك والمح ار بالدرج ة األولى‪ .‬كم ا وج د أن ع دد كب ير من‬
‫مخ ازن الزي وت تحت وي على مركب ات بيفيني ل عدي د التكل ور‪،‬علم ًا ب أّن الكث ير من تل ك الزي وت‬

‫يتض من مس تويات عالي ة من داي ب نزوفوران عدي د التكل ور‪ .‬والج دير بال ذكر أّن تخ زين تل ك‬

‫المركب ات أو طرحه ا بط رق غ ير س ليمة ق د يتس ّبب في إطالق الديوكس ينات في البيئ ة وتل ّو ث‬

‫اإلم دادات الغذائي ة ال تي يس تخدمها البش ر والحيوانات(‪ .)Oh et al .,2006‬وال يمكن التخّلص‪،‬‬

‫بسهولة‪ ،‬من النفايات التي تحتوي على مركبات بيفينيل عديد التكلور دون التس ّبب في تل ّو ث البيئة‬

‫وإ لحاق أضرار بالبشر‪ .‬وعليه يجب معالجة تلك المواد بالطريقة التي ُتعالج بها النفايات الخطرة‪،‬‬

‫وأفض ل طريق ة للقي ام ب ذلك هي حرقه ا في درج ات حراري ة عالي ة(‪ .)Thomas et al .,2008‬و‬

‫الش كل (‪ )5‬ي بين المس تويات الديوكس ين في األغذي ة المت وافرة في األس واق األمريكي ة (‪Schecter‬‬

‫‪. ) et al.,2001‬‬

‫الشكل (‪ :)5‬مستويات الديوكسين في األغذية المتوافرة في األسواق األمريكية(‪) Schecter et al., 2001‬‬

‫‪4-7-‬إستقالب الديوكسينات‬
‫يع د التع رض الفم وي الطري ق الرئيس ي للديوكس ينات في جس م االنس ان و الحي وان ‪ ،‬و بع د‬

‫اإلمتص اص في المنطق ة المعوي ة ت ؤيض بعض الديوكس ينات في الكب د إلى مركب ات غ ير س امة و‬

‫تخرج مع البراز (‪.) Sorg et al., 2009‬تعتبر مركبات الديوكسينات التي تحمل ذرة الكلور في‬

‫المواقع ‪ 3،7،8 ،2‬أعلى مقاومة لإلستقالب و تخزن في األنسجة و األعضاء و تخرج نسبة قليلة‬

‫منه ا س واء بش كلها الرئيس ي أو الم ؤيض م ع الب ول و الغائ ط (‪ .) Hakk et al., 2009‬تعتم د‬

‫مم رات إزال ة الديوكس ينات في الجس م على النوع و العم ر و الجنس و الحال ة الفيزيولوجي ة (‬

‫‪.) Geyer et al.,2002‬تف رز حيوانات الحليب ج زء من الديوكس ينات في دهن الحليب بمع دل‬

‫‪ %60-34‬و يعتم د ذل ك على موق ع ذرات الكل ور في الم ركب ‪ ،‬حيث أن المركب ات ال تي تح وي‬

‫ذرات الكلور في المواقع ‪7‬و‪ 8‬تنتقل بمعدل أكبر مقارنة بالمركبات التي تحوي ذرات الكلور في‬

‫المواقع ‪.) Adekunte et al., 2010( 4،5،6‬ينتقل الديوكسين في الدجاج البياض خالل عملية‬

‫إنتاج البيض بمعدل نقل من ‪4‬إلى ‪ %76‬و ذلك حسب موقع و عدد ذرات الكلور في المركب (‬

‫‪ .)Hoogenboom et al.,2006‬ويتراوح نصف عمرها بين ‪ 7‬أعوام و‪ 11‬عام ًا (‪Pirard et‬‬

‫‪. ) al .,2002‬‬

‫‪-5-7‬تأثير الديوكسينات في صحة اإلنسان‬


‫ت أتي الديوكس ينات في المرتب ة الثاني ة من حيث الخط ورة بع د النفاي ات المش عة‪ ،‬ف أغلب مركباته ا‬

‫يمكن أن تس بب نم و وانتش ار الس رطان كم ا أش ار تقري ر األكاديمي ة الوطني ة للعل وم ‪National‬‬

‫‪ Academy of Sciences‬في عام ‪ ، ) Kennedy et al .,2010( 2008‬إال أن سميتها ليست‬

‫مباشرة‪ ،‬بل على المدى الطويل‪ ،‬فهذه المواد ثابتة أي أنها تبقى لفترات طويلة دون أن تتحلل‪ ،‬كما‬
‫أنها تملك القدرة على التراكم في األنسجة الحية لإلنسان والحيوان‪ .‬توجد التراكيز البيئية األعلى‬

‫للديوكس ينات الس امة ع ادًة في الترب ة والرواس ب‪ ،‬بينم ا توج د التراك يز البيئي ة األخفض في اله واء‬

‫والمياه‪ ) Kijlstra et al.,2009( .‬تنتقل هذه الملوثات إلى اإلنسان والحيوان عن طريق الغذاء‬

‫المل وث وخصوص ًا األغذي ة ذات المنش أ الحي واني ك اللحوم واألس ماك و الم أكوالت البحري ة و‬

‫الطي ور‪ ،‬و منتج ات األلب ان و ال بيض (‪ ، ) Kupferschmidt. 2011‬وأهم مواق ع ال تراكم له ذه‬

‫المواد السامة هي األنسجة الدهنية‪ ،‬حيث أن هذه الملوثات تذوب في الدهون وتبقى فيها لعدة أش هر‬

‫أو حتى لعدة سنوات‪ ،‬كما تنتقل هذه الملوثات إلى اإلنسان والحيوان عن طريق االستنشاق أو عبر‬

‫الجلد (‪ .) De Mul et al ., 2008‬تعتبر الديوكسينات قادرة على االرتباط بسيتوبالزما الخلية ‪،‬‬

‫وقادرة على االتحاد مع الحامض النووي و تغيير الطبيعة الجينية‪ ،‬وقد يؤدي تعرض اإلنس ان على‬

‫الم دى المتوس ط لمس تويات عالي ة من الديوكس ينات إلى إص ابته بآف ات جلدي ة‪ ،‬مث ل الع ّد الكل وري‬

‫‪ chloracne‬وهو مرض جلدي أشبه ببثرات شبيهة بحبوب الشباب الحاّد ة؛ أو اسمرار ؛ وتلون‬

‫األظافر باللون األسود؛ وقد يؤدي هذا التعرض إلى الشعور بالضعف والصداع ‪ ،‬و الى اإلصابة‬

‫بمشاكل السمع و تشوهات األسنان (‪.)Liem et al .,2000‬أّم ا التع ّر ض لتلك الديوكسينات على‬

‫الم دى الطوي ل في ؤدي إلى ح دوث اختالل في الجه از المناعي و الغ دد الص ماء وعرقل ة تط ّو ر‬

‫الجهاز العصبي والوظائف اإلنجابية ‪ .‬وقد أّد ى تع ّر ض الحيوانات بصورة مستمرة للديوكسينات‬

‫إلى إصابتها بأنواع سرطانية مختلفة(‪ .) Lundgren et al .,2004‬وتم تقييم رباعي كلوروديبنزو‬

‫ب ارا ديوكس ين من قب ل الوكال ة الدولي ة لبح وث الس رطان التابع ة لمنظم ة الص حة العالمي ة في ع ام‬

‫‪1997‬اس تنادًا إلى البيانات الحيواني ة وبيانات الوبائي ات البش رية و ُص نف ه ذا الم ركب من قب ل‬
‫الوكالة في خانة "المواد المعروفة التي تسّبب السرطان للبشر"(‪ .) IARC, 1997‬غير أّنه ال يؤثر‬

‫في الم ادة الجيني ة وهناك مس توى من التع ّر ض تك ون مخ اطر اإلص ابة بالس رطان دونه ض ئيلة (‬

‫‪ُ . )WHO.2005‬تعد األجنة أكثر الفئات حّس اسية للديوكسينات‪ .‬وقد يكون المولود الجديد‪ ،‬الذي‬

‫تشهد أعضاء جسمه نمّو ًا سريعًا‪ ،‬أكثر استضعافًا إزاء بعض اآلثار المعّينة‪ .‬كما قد يتع ّر ض بعض‬

‫األف راد أو مجموع ات األف راد لمس تويات أعلى من الديوكس ينات بس بب نظ امهم الغ ذائي (األف راد‬

‫ال ذين يس تهلكون األس ماك بك ثرة في بعض مناطق الع الم) أو أنش طتهم المهني ة (مث ل الع املين في‬

‫ص ناعة الّلب وال ورق وفي مص انع الترمي د ومواق ع النفاي ات الخط رة وغ ير ذل ك (‪Pirard et al‬‬

‫‪. ) .,2002‬‬

‫‪ -6-7‬حوادث التلّو ث بالديوكسينات‬


‫تعم د بل دان كث يرة إلى رص د الديوكس ينات في الم واد الغذائي ة ‪ ،‬وق د مّك ن ذل ك من الكش ف عن‬

‫التلّو ث في مراحل مبّك رة وإ لى الحيلولة‪ ،‬في كثير من األحيان‪ ،‬دون انتشار ذلك التلّو ث على نطاق‬

‫واسع‪ .‬ومن األمثلة على ذلك تمّك ن السلطات في بلجيكا ‪ ،‬في عام ‪ ،1999‬العثور على مستويات‬

‫عالية من الديوكسينات في لحوم الدواجن وإ مدادات البيض المستوردة من بلجيكا‪ .‬وتم‪ ،‬عقب ذلك‪،‬‬

‫الكش ف عن أغذي ة حيواني ة المص در ملّو ث ة بالديوكس ينات (لح وم ال دواجن وال بيض ولحم الخ نزير)‬

‫في عدة بلدان أخرى‪ .‬وتم عزي ذلك التل ّو ث إلى علف تع ّر ض لتل ّو ث بنفايات الزيوت الصناعية‬

‫التي تحتوي على مركبات بيفينيل عديد التكلور(‪. ) Kennedy et al .,2010‬‬

‫ع زي في ‪ 1998‬ارتف اع مس تويات الديوكس ينات في حليب بي ع في ألماني ا إلى مكعب ات لّب‬

‫الحمضيات المستوردة من البرازيل ألغراض تعليف الحيوانات‪ .‬وأّد ت عملية التح ّر ي إلى فرض‬
‫حظ ر على جمي ع منتج ات لّب الحمض يات ال تي يس توردها االتح اد األوروبي من البرازي ل (‬

‫‪. ) Kupferschmid,2011‬كم ا تم الكش ف‪ ،‬في هولندا في ع ام ‪ ،2006‬عن ارتف اع مس تويات‬

‫الديوكسينات في علف الحيوانات والتمّك ن من عزي ذلك إلى دهون ملّو ثة اس ُتخدمت في إنتاج ذلك‬

‫العلف (‪. ) Alcoser et al .,2011‬‬

‫أكتسبت بعض حوادث التلّو ث بالديوكسينات درجة كبيرة من األهمية وأّد ت إلى حدوث آثار أوسع‬

‫نطاق ًا في كث ير من البل دان‪ ،‬ففي أواخ ر ع ام ‪ 2008‬ق امت أيرلندا بس حب أطنان عدي دة من لح وم‬

‫الخنازير ومش تقاتها من األس واق عندما تم الكش ف‪ ،‬في عّينات منه ا‪ ،‬عن الديوكس ينات بمس تويات‬

‫تفوق حدود المأمونية بنحو ‪ 200‬م ّر ة‪ .‬وأّد ى هذا االكتشاف إلى أحد أكبر عمليات سحب األغذية‬

‫من األسواق بسبب تل ّو ث كيميائي‪ .‬وأشارت عمليات تقييم المخاطر التي اضطلعت بها السلطات‬

‫األيرلندي ة إلى ع دم وج ود أّي دواع للقل ق الص حي العم ومي‪ .‬وتم ع زو الح ادث إلى تل ّو ث العل ف‬

‫بالديوكسينات (‪. ) Heres et al.,2010‬‬

‫أصدرت المفوضية األوروبية في تموز ‪ 2007‬إنذارًا صحيًا موجه ًا إلى الدول األعضاء فيها في‬

‫أعق اب الكش ف عن مس تويات عالي ة من الديوكس ينات في مض اف غ ذائي‪-‬ص مغ الغ ار‪ُ -‬يس تخدم‬

‫كمثّخ ن بكمي ات ص غيرة في اللح وم أو منتج ات األلب ان أو المنتج ات الرهيف ة‪ .‬وتم ع زي ذل ك إلى‬

‫تلّو ث صمغ الغار المستورد من الهند بمركب خماسي الكلوروفينول‪ ،‬وهو أحد مبيدات الحشرات‬

‫التي تحتوي على الديوكسينات ولم تعد ُتستخدم اآلن(‪.) Tard et al .,2007‬‬

‫‪-7-7‬السمية والمكافئ السمية للديوكسينات‬


‫تأتي سمية الديوكسينات و المركبات المشابهة و المرافقة لها من التفاعل مع مستقبل خلوي ‪aryl‬‬

‫) ‪ ،hydrocarbon receptor (AhR) (Okey,2007‬و ه ذا ي ؤدي إلى تع ديل جي ني خط ير‬

‫يتض من ذل ك تش وه في الجينات المس ؤولة عن أيض و اس تقالب المركب ات المختلف ة بم ا في ذل ك‬

‫الهرمونات ذاتية المنشأ (‪ .) van der Heiden et al ,.2009‬يعتبر‪ TCDD 2,3,7,8‬المادة‬

‫األك ثر خط رًا من مجموع ة الديوكس ينات‪ ،.‬بينم ا تب دي مركب ات الديوكس ينات األخ رى خص ائص‬

‫س مية مختلف ة (‪ ،) van den Berg et al .,1994‬و للتعام ل م ع ه ذا اإلختالف تم إيج اد معي ار‬

‫يسمى مكافئ السمية )‪ toxic equivalency (TEQ‬هو الكمية من المركبات الديوكسينية التي‬

‫استنادًا إلى‬ ‫تكافئ بها سمية مركب ) ‪ ،TCDD (Ahlborg et al .,1994‬و تم تقييم هذا المعيار‬

‫نت ائج الدراس ات الس مية التجريبي ة ‪ ،‬و يح دد في لك ل م ركب عام ل فعالي ة نس بي أو( ‪ ) TEF‬و‬

‫‪ ، TCDD‬حيث عند تق دير الديوكس ينات في العينات‬ ‫يع بر عن الس مية بالمقارنة بـ ‪2,3,7,8‬‬

‫المحلل ة مس تويات ك ل م ركب من مركب ات الديوكس ينات تض رب بـ ‪ TEF‬الخ اص به ا و من ثم‬

‫يتم جمع النسب كلها للديوكسينات للوصول إلى (‪ )TEQ‬حسب القانون التالي (‪van den Berg‬‬

‫‪:) et al .,1998‬‬
‫‪n‬‬
‫∑ =‪TEQ‬‬ ‫‪i=1‬‬ ‫‪= Ci × TEFi‬‬
‫‪: C‬تركيز المركب‬
‫‪:TEF‬عامل الفعالية الفردي‬

‫قامت منظمة الصحة العالمية (‪ )WHO‬خالل السنوات األخيرة على تقييم هذه العوامل ‪TEF‬‬

‫ضمن البرنامج الدولي لألمان الكيميائي (‪ ، )IPCS‬حيث تم إعادة تقيم معامالت السمية لمركبات‬

‫الديوكس ينات و المركب ات المش ابهة له ا من خالل العدي د من المش اورات و التج ارب ‪ ،‬و ظه ر‬
‫معيار جديد و هو قيم ‪ WHO-TEF‬و وذلك بالنسبة للبشر و الثدييات و الطيور و األسماك (‬

‫‪،)van den Berg et al .,1998‬و تم اإلتفاق عام ‪ 1997‬ضمن ‪ WHO/IPCS‬على إعادة تقييم‬

‫هذه المعامالت وفق ًا لقاعدة منتظمة و كل ‪10‬سنوات ‪ ،‬و كان التعديل األخير عام ‪ ،2005‬حيث‬

‫ع دلت العدي د من قيم ‪ TEF‬للعدي د من المركب ات و بش كل خ اص ألش باه الديوكس ينات ‪ PCBs‬و‬

‫األوكتاكلوروديوكس ين و الف وران و البنت اكلوروفوران كم ا ه و موض ح بالج دول (‪ )5‬ال ذي ي بين‬

‫التغ يرات في قيم ‪ WHO-TEF‬للديوكس نات و الفورونات و أش باه الديوكس ينات من ع ام ‪1998‬‬

‫إلى عام ‪.) van den Berg et al., 2006;WHO,2005( 2005‬‬

‫الجدول (‪ : )5‬تغير قيم ‪ TEF‬بين عامي ‪ 1998‬و ‪2005‬‬


‫‪TEFWHO05‬‬ ‫‪TEFWHO98‬‬ ‫‪Compound‬‬ ‫‪TEFWHO05‬‬ ‫‪TEFWHO98‬‬ ‫‪Compound‬‬
‫‪Non-ortho substituted PCBs‬‬ ‫‪Chlorinated dibenzo-p-dioxins‬‬
‫‪0.0001‬‬ ‫‪0.0001‬‬ ‫‪PCB-77‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪TCDD-2,3,7,8‬‬
‫‪0.0003‬‬ ‫‪0.0001‬‬ ‫‪PCB-81‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-1,2,3,7,8‬‬
‫‪PeCDD‬‬
‫‪0.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪PCB-126‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪-1,2,3,4,7,8‬‬
‫‪HxCDD‬‬
‫‪0.03‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪PCB-169‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪-1,2,3,6,7,8‬‬
‫‪HxCDD‬‬
‫‪0.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪-1,2,3,7,8,9‬‬
‫‪HxCDD‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪-1,2,3,4,6,7,8‬‬
‫‪HpCDD‬‬
‫‪0.0003‬‬ ‫‪OCDD‬‬ ‫‪0.0001‬‬
‫‪Mono-ortho substituted PCBs‬‬ ‫‪Chlorinated dibenzofurans‬‬
‫‪0.00003‬‬ ‫‪0.0001‬‬ ‫‪PCB-105‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪TCDF-2,3,7,8‬‬
‫‪0.00003‬‬ ‫‪0.0005‬‬ ‫‪PCB-114‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪-1,2,3,7,8‬‬
‫‪PeCDF‬‬
‫‪0.00003‬‬ ‫‪0.0001‬‬ ‫‪PCB-118‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪-2,3,4,7,8‬‬
‫‪PeCDF‬‬
‫‪0.00003‬‬ ‫‪0.0001‬‬ ‫‪PCB-123‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪-1,2,3,4,7,8‬‬
‫‪HxCDF‬‬
‫‪0.00003‬‬ ‫‪0.0005‬‬ ‫‪PCB-156‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪-1,2,3,6,7,8‬‬
‫‪HxCDF‬‬
‫‪0.00003‬‬ ‫‪0.0005‬‬ ‫‪PCB-157‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪-1,2,3,7,8,9‬‬
‫‪HxCDF‬‬
‫‪0.00003‬‬ ‫‪0.00001‬‬ ‫‪PCB-167‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪-2,3,4,6,7,8‬‬
‫‪HxCDF‬‬
‫‪0.00003‬‬ ‫‪0.0001‬‬ ‫‪PCB-189‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪-1,2,3,4,6,7,8‬‬
‫‪HpCDF‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪-1,2,3,4,7,8,9‬‬
‫‪HpCDF‬‬
‫‪0.0003‬‬ ‫‪0.0001‬‬ ‫‪OCDF‬‬
‫المصدر‪.);van den Berg et al., 2006;WHO,2005( :‬‬

‫‪ -8-7‬مستويات الديوكسينات في األغذية‬


‫أظهرت األبحاث أن الغذاء الحيواني المنشأ يعتبر المصدر الرئيسي لتعرض اإلنسان للديوكسينات‬

‫(‪ ،) Franzblau et al,. 2010‬لذلك فقد تم تحديد المستويات القصوى لهذه المركبات في اللحم و‬

‫منتجات ه و الحليب و ال بيض و ال دهن الحي واني و تم تش ديد على ه ذه الح دود و ذل ك لتخفيض‬

‫التعرض اإلنساني للديوكسينات و يبين الجدول (‪ )6‬الحد األقصى المسموح به من الديوكسينات في‬

‫األغذية وفقا للمواصفة األوربية ((‪ .EC. 1881/2006‬كما حددت اللجنة العلمية للغذاء الكمية‬

‫األسبوعية المتحملة من الديوكسينات ‪ TWI‬بـ ‪14‬بيكوغرام ‪/TEQ‬كغ من وزن الجسم ‪ /‬أسبوع (‬

‫‪.)SCF,2000‬‬

‫الجدول (‪: )6‬الحد األقصى المسموح به في األغذية من الديوكسينات‬


‫الحد األقصى من الديوكسين بالبيكوغرام ‪/‬غ دهن‬ ‫المادة الغذائية‬
‫اللحوم ‪:‬‬
‫‪3‬‬
‫لحم األبقار و األغنام‬
‫‪2‬‬
‫لحم الدواجن‬
‫‪1‬‬
‫لحم الخنزير‬
‫‪4‬‬ ‫األسماك و القشريات‬
‫‪3‬‬ ‫الحليب و منتجات األلبان‬
‫‪3‬‬ ‫البيض و منتجاته‬
‫‪0.75‬‬ ‫الزيوت و الدهون النباتية‬
‫الدهن الحيواني ‪:‬‬
‫‪3‬‬
‫دهن األبقار و الغنم‬
‫‪2‬‬
‫دهن الدواجن‬
‫‪1‬‬
‫دهن الخنزير‬
‫المصدر‪EC. 1881/2006(( :‬‬
‫‪-9-7‬الوقاية من التعّر ض للديوكسينات والحد منه‬
‫وعلى الرغم من أّن تشّك ل الديوكسينات هو عملية محلية‪ ،‬إال أن توزعه في البيئة أصبح من‬

‫الظواهر العالمية‪ ،‬فهذه المركبات موجودة في جميع أنحاء العالم وفي كل األوساط البيئية تقريبًا‪.‬‬

‫وقد سجلت مستويات عالية لتركيزها في بعض أنواع التربة واألغذية‪ .‬أّم ا المستويات المنخفضة‬

‫فُتسّج ل في النباتات والماء والهواء(‪ . ) Winters et al,. 2005‬وهناك‪ ،‬على الصعيد العالمي‪،‬‬

‫عد د كبير من مخازن الزيوت التي تحتوي على مركبات بيفينيل عديد التكلور‪،‬علمًا بأّن الكثير من‬

‫تلك الزيوت يتضمن مستويات عالية من وديبنزوفوا رن عديد التكلور‪ .‬والجدير بالذكر أّن تخزين‬

‫تلك المركبات أو طرحها بطرائق غير سليمة قد يتسّبب في إطالق الديوكسينات في البيئة وتلّو ث‬

‫اإلمدادات الغذائية التي يستخدمها البشر والحيوانات‪ .‬وال يمكن التخّلص بسهولة من النفايات التي‬

‫تحتوي على مركبات بيفينيل عديد التكلور دون التسّبب في تلّو ث البيئة ٕو الحاق أضرار بالبشر‬

‫وعليه يجب معالجة تلك المواد بالطريقة التي ُتعالج بها النفايات الخطرة‪ ،‬وأفضل طريقة للقيام‬

‫بذلك هي حرقها في درجات حرارية عالية (‪.) O’Donavan ,2007‬إّن حرق المواد الملّو ثة‬

‫بالطرق السليمة هو أفضل وسيلة للوقاية من التعّر ض للديوكسينات والحد منه‪ ،‬ويمّك ن حرق تلك‬

‫المواد أيضًا من التخّلص من الزيوت التي تحتوي على مركبات بيفينيل عديد التكلور‪ ،‬وتتطّلب‬

‫عملية الحرق درجات حرارية عالية ‪ ،‬أي أكثر من ‪ 850°‬م‪ .‬وللتخّلص من كميات كبيرة من‬

‫المواد الملّو ثة قد تتطّلب تلك العملية درجات أعلى ‪ 1000°‬م أو أكثر فحرق بعض النفايات‬

‫البالستيكية بدرجات حرارة منخفضة يؤدي إلى تلوث الهواء بالديوكسينات وقد ينتقل هذا التلوث‬

‫عبر السلسلة الغذائية إلى اإلنسان(‪. ) Black et al,. 2011‬‬

‫‪ - 10-7‬تقانات تقدير الديوكسينات‬


‫يمكن تصنيف طرق تقدير الديوكسينات في ثالث أنواع ‪ :‬تقانات كيميائية –تقانات بيولوجية –‬

‫تقانات الحساسات‬

‫‪ .1‬تقانات التحليل الكيميائي‪:‬‬

‫يتم تقدير الديوكسينات و المركبات المرافقة و المشابه لها في هذا النوع من التقنيات بوساطة‬

‫أجهزة التحليل اآللي مثل الكرماتوغرافيا الغازية ( ‪ ) GC‬و الكرماتوغرافيا عالية األداء (‬

‫‪ )HPLC‬و ذلك للكشف عن بعض مركبات الديوكسينات (‪ .) Zabelina et al,. 2010‬إال أن‬

‫الحاجة إلى تحديد مجموعة كبيرة من المركبات ذات التراكيز المنخفضة يتطلب تقانة عالية‬

‫الموثوقية ‪ ،‬وتم إعتماد طريقة (‪ )GC-MS‬كطريقة مناسبة و مقبولة لتحديد مختلف الديوكسينات‬

‫معا ‪ ،) )Reiner, 2010‬و لكن هذه الطريقة تعتبر مكلفة جدًا بسبب الحاجة إلى آالت متطورة و‬

‫توفر محللون ذو خبرة عالية باإلضافة إلى استعمال مواد كيميائية عالية التكلفة ‪ ،‬و بشكل عام‬

‫التحليل الكيميائي يعطي حساسية ممتازة من أجل قياس الديوكسينات في الغذاء بسبب حدود كشفه‬

‫المنخفضة جدًا ‪.) )Reiner et al., 2006‬‬

‫‪ .2‬التقانات البيولوجية ‪:‬‬

‫تحدد هذه الطرق مقدار التلوث عن طريق جينات المراسل(‪ ) RNA‬المتجاوبة مع السم ‪ ،‬حيث‬

‫المراسل يمكن أن يكون جين موجود في الكائن الحي مثل أنزيمات ‪، Cytochroma P450A1‬‬

‫االستجابة المتزايدة للسم يمكن أن يكشف عنها بإضافة ركيزة معينة (مثل ‪)ethoxyresorufin‬‬

‫إلى الخاليا و ذلك بعد التعرض للديوكسينات ‪ ،‬نتيجة لذلك ينتج في الجسم أنزيم يسمى‬
‫)‪ ، ethoxyresorufin O-deethylase (EROD‬نشاط هذا األنزيم يستخدم للكشف عن‬

‫الديوكسينات (‪.) Gizzi et al,. 2005‬‬

‫‪ .3‬تقانة الحساسات ‪:‬‬

‫تكتسب هذه الطرق أهمية كبيرة في الوقت الحاضر بسبب بساطة و إنخفاض التكلفة و إمكانية‬

‫التحليل الفوري في الموقع تعتبر هذه التقانات من التقنيات الواعدة المستعملة في الكشف عن‬

‫الديوكسينات في الماء و الهواء و التربة و األغذية و األنسجة الحيوانية و المنتجات النهائية و‬

‫يوجد عدة أنواع من الحساسات منها‪:‬‬

‫الحساسات الفيزيائية ‪ :‬في هذه الطرق يتم إستخدام عدة آليات منها إستخدام األشعة فوق‬ ‫أ‪-‬‬

‫البنفسجية و الفلورة و الرحالن الكهربائي (‪ ،) Wang et al,. 2011‬كما تستخدم‬

‫الفولطية الفوتوغرافية السطحية (‪ ) Li et al,. 2010‬و استخدام أكسيد األلمينوم موجب‬

‫القطب المثقب (‪ )PAA‬للكشف عن الديوكسينات في األغذية (‪.) Jin et al,. 2011‬‬

‫الحساسات الحيوية ‪ :‬تتميز هذه الطرق بإستهالك أقل للطاقة و القدرة على التحليل في‬ ‫ب‪-‬‬

‫الموقع و استعمال أقل للكواشف الكيميائية (‪ .) Farre et al,. 2010‬عّر فت الحساسات‬

‫الحيوية من قبل ‪ Thevenot‬و زمالؤه(‪ )2001‬بأنها أداة متكاملة مكتفية ذاتيًا و القادرة‬

‫على التزويد بالمعلومات عن الكشف الكمي و النوعي و ذلك بإستعمال عنصر تقدير‬

‫حيوي ( مستقبل بيوكيميائي) ‪ ،‬هذه العناصر يمكن أن تكون أنزيمات أو أجسام مضادة‬

‫أو ‪ DNA‬أو أي مستقبالت حيوية أخرى ‪.‬و تتألف مثل هذه األنواع من الكواشف من‬
‫عنصر حيوي و الذي يرتبط بالمادة الملوثة المستهدفة ‪ ،‬و عنصر آخر يحول هذا‬

‫االرتباط إلى إشارة إلكترونية (‪.) Velusamy et al,. 2010‬‬

‫الحساسات المناعية ‪ :‬تتألف هذه الحساسات بشكل عام من جسم مضاد متعدد االستعمال ‪،‬‬ ‫ت‪-‬‬

‫و يعتمد اختيار األجسام المضادة على الخصائص اإلنتقائية للمركب المستهدف(‪Laschi‬‬

‫‪،) et al,. 2003‬يعتبر استعمال هذه الحساسات للكشف عن الديوكسينات في العينات غير‬

‫الغذائية ( هواء ‪ ،‬تربة ) ناجحًا و مفيدًا ‪ ،‬و لكن لها سلبيات عند استخدامها في العينات‬

‫الغذائية ‪ ،‬حيث يمكن أن يرتبط الجسم المضاد إلى بعض المركبات الكيميائية أو ملوثات‬

‫تملك التركيب الكيميائي ذاته للمستضد الهدف (‪.) Kurosawa et al,. 2005‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫المواد وطرائق البحث‬


‫‪Materials and Methods‬‬
‫‪ 1-3-‬المواد‪:‬‬

‫‪ -3-1-1‬جمع عينات المسح ‪:‬‬

‫ُج معت عينات طازج ة عش وائية من الحليب الخ ام و اللبن و الجبن األبيض من أس واق ‪ 5‬مناطق‬

‫في محافظة دمشق ( ‪ 5‬عينات من منطقة المزه ‪ 6 ،‬عينات من منطقة المهاجرين ‪ 8 ،‬عينات من‬

‫منطق ة الش اغور ‪ 9 ،‬عينات من الس وق المرك زي في س وق اله ال و ‪ 5‬عينات من منطق ة مس اكن‬

‫برزة)خالل الفترة الممتدة من شهر آب إلى شهر كانون أول من عام ‪ . 2012‬وتم حفظها على‬

‫درجة حرارة (‪– 20°‬م) في المجمدة وذلك حتى موعد تحليلها بمعدل ثالث مكررات لكل عينة‪.‬‬

‫‪-3-1-2‬جمع عينات الحليب و العلف و الماء من مزارع تربية األبقار ‪:‬‬

‫ُج معت عينات من العلف والحليب الخام و الماء من ‪ 6‬مزارع في المنطقة الجنوبية الجدول (‪)7‬‬

‫( بمعدل عينتين من العلف و الماء و ثالث عينات من الحليب كل شهر) خالل عام ‪2013‬حيث‬

‫تم جم ع‪ 144‬عينة من الم اء و ‪ 144‬عينة من العليق ة و ‪216‬عينة من الحليب ‪ ،‬كم ا تم جم ع‬

‫عينات من العلف المكون للعليقة المستخدمة في المزارع‪ .‬وتم حفظها على درجة حرلرة (‪– 20°‬‬

‫م)في المجمدة وذلك حتى موعد تحليلها‪.‬‬

‫الجدول (‪: )7‬المزارع المستخدمة في الدراسة‬


‫المنطقة‬ ‫المزرعة‬
‫ريف دمشق ( القطيفة )‬ ‫المزرعة ‪A‬‬
‫ريف دمشق (المنطقة الصناعية بعدرا)‬ ‫المزرعة ‪B‬‬
‫ريف دمشق(حفير تحتا )‬ ‫المزرعة ‪C‬‬
‫ريف دمشق(معضمية القلمون )‬ ‫المزرعة ‪D‬‬
‫درعا (كفر شمس )‬ ‫المزرعة ‪E‬‬
‫القنيطرة (نبع الصخر)‬ ‫المزرعة ‪F‬‬

‫‪ 2-3-‬األجهزة المستخدمة في البحث‪:‬‬

‫المبخر الدوراني ماركة ‪Buchi‬‬ ‫‪‬‬

‫حمام مائي لألمواج فوق الصوتية ‪ Ultrasonic‬من ‪.Daihan-Korea‬‬ ‫‪‬‬

‫‪High-Performance‬‬ ‫جه از الكروماتوغرافي ا الس ائلة عالي ة األداء‪Liquid :‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ Chromatography‬اس تخدم في تق دير األفالتوكس ينات و الديوكس ينات جه از‬

‫الكروماتوغرافيا(‪ )HPLC‬ماركة ‪ Shimadzu‬صنع اليابان والذي يتألف من مضخة واحدة‬

‫طراز‪ LC-10AT‬وحاقن آلي طراز ‪ SIL-20A‬وفرن طراز‪ CTO-10A‬و كاشف الفلورة‬

‫‪ Fluorescence detector‬طراز‪ RF–10AX‬بطول موجة ‪ 365‬نانومتر ‪ ،‬و طول موجة‬

‫‪ 435‬نانومتر‪ .‬والمتص ل بحاس وب لتخ زين النت ائج المتحص ل عليه ا ومعالجته ا وف ق نظ ام‬

‫‪. Class-Solution‬‬
‫عم ود الفص ل ‪ Separation column:‬تم الفص ل بواس طة نوعين من أعم دة الفص ل عم ود‬ ‫‪‬‬

‫فص ل بنظ ام اإلزاح ة الث ابت ((‪ Isocratic elution‬من نوع ) ‪ C18 (mm250x4.6‬من‬

‫إنت اج ش ركة‪ -Merck‬لتق دير األفالتوكس ينات و عم ود نوع ×‪NPE column (mm 4.6‬‬

‫) ‪ 250‬من إنت اج ش ركة ‪ Water-USA‬مص نوع من الف والذ الص لب ال ذي ال يص دأ‬

‫‪ Stainless Steel‬لتقدير الديوكسينات ‪.‬‬

‫أعمدة مناعية الستخالص األفالتوكسينات ‪ Immunoaffinity column‬ماركة ‪Aflatest‬‬ ‫‪‬‬

‫أعمدة الطور الصلب (‪ )SPE‬ماركة ‪.Teknokroma-Germany‬‬ ‫‪‬‬

‫جهاز سوكسوليت ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أنبوبة جربر للحليب‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أنبوبة جربر خاصة بالجبن ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مثفلة ماركة ‪ Heraeus-christ‬بسرعة دوران ‪ 3000‬دورة ‪ /‬دقيقة‬ ‫‪‬‬

‫حاضنة ماركة ‪. Binder‬‬ ‫‪‬‬

‫حمام مائي لألمواج فوق الصوتية ‪ Ultrasonic‬من ‪.Daihan-Korea‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ 3-3-‬المواد و المحاليل المستخدمة ‪:‬‬

‫م ادة قياس ية من األفالتوكس ينات الكلي ة ( ‪ )B1 ،B2، G1،G2‬من ش ركة ‪Supelco‬‬ ‫‪‬‬

‫بتركيز‪1‬مغ‪/‬كغ‬

‫مادة قياسية األفالتوكسين‪ AFM1‬من شركة ‪ Supelco‬بتركيز‪10‬مغ‪/‬كغ‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫‪ USA‬بترك يز‬ ‫م ادة قياس ية ‪ TCDD 2,3,7,8‬من ش ركة ‪Cambridge Isotope-‬‬ ‫‪‬‬

‫‪50‬مغ‪/‬كغ‪.‬‬

‫‪ USA‬بترك يز‬ ‫م ادة قياس ية ‪ 1,2,3,7,8PCDD‬من ش ركة ‪Cambridge Isotope-‬‬ ‫‪‬‬

‫‪50‬مغ‪/‬كغ‪.‬‬

‫‪Merck-‬‬ ‫الميثانول ‪ Methanol‬عالي النقاوة ( ‪ ) HPLC – grad‬من إنتاج شركة‬ ‫‪‬‬

‫‪Germany‬‬

‫األسيتونتريل عالي النقاوة ( ‪ ) HPLC – grad‬من إنتاج شركة ‪Merck-Germany‬‬ ‫‪‬‬

‫ديكلورو ميثان عالي النقاوة ( ‪ ) HPLC – grad‬من إنتاج شركة ‪Merck-Germany‬‬ ‫‪‬‬

‫‪Merck-Germany‬‬ ‫الهكسان عالي النقاوة ( ‪ ) HPLC – grad‬من إنتاج شركة‬ ‫‪‬‬

‫‪Merck-Germany‬‬ ‫تولوين عالي النقاوة ( ‪ ) HPLC – grad‬من إنتاج شركة‬ ‫‪‬‬

‫م اء م نزوع الش وارد ‪ : de-ionized water‬أخ ذ من وح دة التقط ير درج ة ناقلي ة الم اء‬ ‫‪‬‬

‫‪-0.05‬ميللموز (‪.)MS‬‬

‫ثنائي ايتيل ايتر ماركة ‪. Paneriac –spin‬‬ ‫‪‬‬

‫أوكساالت البوتاسيوم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫كلوريد الصوديوم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫كبريتات الصوديوم‬ ‫‪‬‬

‫كلوريد الكالسيوم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫منفحة ‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫وسط ‪ MRS broth‬السائلة من شركة ‪Sigma‬أمريكا‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وسط ‪ broth M17‬السائلة من شركة ‪Sigma‬أمريكا‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وسط ‪ MRS‬أغار من شركة ‪Sigma‬أمريكا‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وسط ‪ M17‬أغار من شركة ‪Sigma‬أمريكا‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫سالالت من بكتريا حمض اللبن‪Lactobacillus bulgaricus R21، Streptococcus :‬‬ ‫‪‬‬

‫‪thermophilus K45 ، Lactobacilus rhamnosus LC705، Lactobacillus.‬‬

‫‪casei 7R1‬‬

‫‪ 4-3-‬طرائق العمل ‪:‬‬

‫‪ – 1-4-3‬تقدير‪:AFM1‬‬
‫‪ -1– 1-4-3‬تحضير المحلول المعياري األم ومحاليل العمل المعيارية‪:‬‬
‫حض ر المحل ول القياس ي األم ‪ Stock Standard Solution‬لـ ‪ AFM1‬بتمدي د محت وى االنبول ة‬

‫باالس تونتريل و أكم ل الحجم باس تخدام دورق معي اري س عة ‪ 25‬م ل فحص لنا على محل ول قياس ي‬

‫ترك يزه ‪ 400‬نانوغرام ‪ /‬ل تر من ‪ ،AFM1‬ثم وض ع في جه از يعم ل ب األمواج ف وق الص وتية‬

‫لم دة ‪ 10‬دق ائق لط رد الغ ازات المنحل ة و إتم ام ال ذوبان‪،‬أم ا محالي ل العم ل القياس ية ‪Working‬‬

‫‪ Standard Solutions‬فق د حض رت بتراك يز من ‪ 0.1‬إلى ‪ 64‬نانوغرام ‪/‬م ل ‪.‬أم ا المحل ول‬

‫القياس ي األم من األفالتوكس ينات الكلي ة فحض ر بترك يز‪ 40‬ميكروغ رام ‪ /‬ل تر و حض ر محل ول‬

‫عمل قياسي بتركيز ‪ 1.6‬ميكروغرام ‪ /‬لتر ‪ .‬زودت جميع المحاليل ببطاقة تعريف و حفظت في‬

‫المجمدة على درجة حرارة (‪ -18°‬م )‪.‬‬


‫‪ - 2 – 1-4-3‬شروط تشغيل جهاز الكروماتوغرافيا السائلة عالية األداء‪:‬‬
‫باستخدام نظ ام اإلزاح ة الثابت‬ ‫تم التحلي ل في جه از (‪ )HPLC‬وفق ًا لطريقة (‪)ISO.1998‬‬

‫((‪ Isocratic elution‬بمع دل ت دفق ( ‪ 1.00-0.5‬م ل ‪ /‬دقيق ة ) ‪ .‬اس تخدم عم ود فص ل من‬

‫نوع ) ‪ ،C18 (mm250x4.6‬و ط ور حام ل مؤل ف من ( م اء – ميث انول – أس يتونتريل )‬

‫بنسب مزج مختلفة (‪ ):20 60:20‬و (‪ )15: 15: 70‬و (‪ )50:25:25‬و (‪)30: 30: 40‬‬

‫كم ا أس تخدم كاش ف الفل ورة ‪ Fluorescence detector‬بط ول موج ة إث ارة ‪excitation‬‬

‫‪ 365‬نانومتر ‪ ،‬و طول موجة إنبعاث ‪ emission 435‬نانومتر ‪.‬‬

‫‪ -3 – 1-4-3‬تحضير العينات‪:‬‬

‫‪ -3-1 – 1-4-3‬تحضير عينات الحليب و اللبن لتقدير ‪:AFM1‬‬

‫حض رت العينات وف ق الطريق ة المقترح ة من قب ل(‪ ،) Elgerbi et al.,2004‬وال تي تعتم د على‬

‫إض افة ‪ 1‬غ من ملح كلوري د الص وديوم إلى ‪ 50‬م ل من عينة الحليب أو اللبن ثم مزج ه بش كل‬

‫جي د ‪ ،‬تثق ل العينة بس رعة دوران ‪ 2000‬دورة ‪ /‬ثاني ة لم دة ‪ 10‬دق ائق ‪ ،‬إلزال ة دهن الحليب و‬

‫يؤخذ الطور المائي الالدهني (الطبقة السفلى ) بعناية و يرشح بواسطة فلتر غشائي قطر ثقوبه‬

‫‪ 0.45‬ميك رون ‪ ،‬ويم رر ‪ 10‬م ل من الرش احة إلى عم ود االس تخالص ‪، Immuno-affinity‬‬

‫حيث يغسل العمود بمزيج من الماء و الميثانول بنسبة (‪ ) 90 : 10‬و من ثم يزاح االفالتوكسين‬

‫بواسطة مزيج ( ماء ‪ :‬ميثانول ) بنسبة (‪ ، ) 80 : 20‬ثم يؤخذ ‪ 1‬مل من العينة المحتوية على‬

‫االفالتوكسين ليتم تقديرها بجهاز ‪.HPLC‬‬


‫‪ -3-2 – 1-4-3‬تحضير عينات الجبن لتقدير ‪: AFM1‬‬

‫أضيف ‪ 80‬مل من الداي كلوروميثان إلى ‪ 10‬غ من الجبنة المطحونة بشكل جيد و بعد المزج‬

‫رشح المزيج و تم تبخير الرشاحة بالكامل بواسطة المبخر الدوراني على درجة حرارة ‪ ْ40‬م ‪.‬‬

‫وتم ح ل الج زء المتبقي من الرش احة في ‪ 10‬م ل ميث انول و ‪ 30‬م ل م اء و ‪ 50‬م ل هكس ان‬

‫وفص لت بوس اطة قم ع الفص ل‪ .‬غس لت الطبق ة المائي ة الس فلى المفص ولة والمحتوي ة على‬

‫األفالتوكس ين بـ ‪ 10‬م ل م اء و م ررت على عم ود االس تخالص ‪ . Immuno-affinity‬أزيحت‬

‫كمي ة االفالتوكس ين بتمري ر ‪ 1‬م ل من الميث انول على عم ود االس تخالص وأخ ذ‪ 1‬م ل من العينة‬

‫المحتوية على االفالتوكسين ليتم تقديرها بجهاز ) ‪.HPLC (Elgerbi et al.,2004‬‬

‫‪ -3-3 – 1-4-3‬تحضير عينات العلف لتقدير األفالتوكسينات‪:‬‬

‫حضرت العينات وفق ًا لطريقة (‪ )Akiyama et al.,2001‬والتي تعتمد على إضافة‪ 1‬غ‬

‫من ملح كلوريد الصوديوم إلى ‪ 25‬غ من عينة العلف يضاف ميثانول ممدد بتركيز ‪ %70‬و‬

‫ترشح بورق ترشيح زجاجي ويمرر ‪ 15‬مل من الرشاحة إلى عمود االس تخالص ‪Immuno-‬‬

‫‪ affinity‬و من ثم ي زاح االفالتوكس ين بواس طة م زيج ( م اء ‪ :‬ميث انول ) بنس بة (‪ ) 1 : 1‬ثم‬

‫يؤخذ ‪ 1‬مل من العينة المحتوية على االفالتوكسين ليتم تقديرها بجهاز ‪.HPLC‬‬

‫‪ – 2-4-3‬تقدير الديوكسينات ‪:‬‬


‫‪ -1– 2-4-3‬تحضير المحلول المعياري األم ومحاليل العمل المعيارية‪:‬‬
‫حض رت المحالي ل القياس ية األم ‪ Stock Standard Solution‬لـ ‪ TCDD 2,3,7,8‬و‬

‫‪ 1,2,3,7,8PCDD‬بترك يز ‪ 1000‬ميكروغ رام ‪ /‬م ل بواس طة م زيج من (الميث انول ‪ :‬الم اء ) (‬

‫‪ ، )80:20‬كم ا حض رت جمي ع محالي ل العم ل ابت داءًا من المحل ول األم بتمدي دها في(الميث انول ‪:‬‬
‫الماء ) زودت جميع المحاليل ببطاقة تعريف و حفظت في المجمدة على درجة حرارة (‪-18°‬‬

‫م )‪.‬‬

‫‪ - 2 – 2-4-3‬شروط تشغيل جهاز الكروماتوغرافيا السائلة عالية األداء‪:‬‬


‫تم التحلي ل في جه از (‪ )HPLC‬باس تخدام نظ ام اإلزاح ة الث ابت ((‪ Isocratic elution‬وفق ًا‬

‫‪ .‬اس تخدم عم ود فص ل من نوع‬ ‫لطريق ة(‪) Martinez-Cored et al., 1999‬‬

‫‪ ، )NPE column )Nitrophenylethyl‬واس تخدم ط ور حام ل مؤل ف من من الميت انول و‬

‫الم اء بنس ب ‪ ) 10:)90‬و ( ‪ ) 80:20‬و (‪ )60:40‬ومع دالت ت دفق ‪ 1.00 – 0.5‬م ل‪/‬‬

‫الدقيقة و استخدم كاشف ‪. UV-PDA‬‬

‫‪ -3 – 2-4-3‬تحضير العينات‪:‬‬

‫‪1--3 – 2-4-3‬تحضير عينات الحليب و اللبن و الجبن لتقدير الديوكسينات‬

‫‪1-‬اإلستخالص‪:‬‬

‫تم االستخالص حسب طريقة ( ‪ ، ) Kawashiro et al ., 2008‬حيث أضيفت إلى‬

‫‪ 10‬م ل عينة حليب أو لبن (أو ‪20‬غ عينة جبن مطح ون و متج انس ) ‪ 10‬م ل‬

‫ميثانول ‪ 0.4 ،‬مل محلول أوكساالت البوتاسيوم (‪ )%25‬و ‪ 5‬مل ثنائي ايتيل ايتر و تم‬

‫اإلس تخالص بطريق ة (س ائل‪-‬س ائل ) باس تخدام ‪ 6‬م ل هكس ان ‪ ،‬ك ررت عملي ة‬

‫اإلس تخالص ‪ 3‬م رات ‪ ،‬ثم تم فص ل الطبق ة العض وية ال تي تح وي الديوكس ينات ‪ ،‬و تم‬

‫غس لها بـ ‪ 25‬م ل كلوري د الص وديوم (‪ )%5،10،20‬و ‪ 10‬م ل من كبريت ات الص وديوم‬

‫على التوالي و من ثم جففت ‪.‬‬


‫‪- 2‬التنقية‪:‬‬

‫اس تعمل في عملي ة التنقي ة أعم دة الط ور الص لب من نوع س يلكا ( ارتف اع ‪ 5‬س م ‪ ،‬قط ر‪ 0.5‬ملم )‬

‫حيث تتكون الطبقة العلوية للعمود بالترتيب ‪ 3‬غ نترات الفضة (‪، )% 10‬سيلكا جيل ‪ 0.9‬غ ‪،‬‬

‫حمض الك بريت(‪ )%22‬و حمض الك بريت(‪ )%44‬و س يلكا جي ل ‪ 0.9‬غ وهدروكس يد الص وديوم(‬

‫‪ )%2‬و س يلكا جي ل ‪ 0.9‬غ و ورق ترش يح زج اجي‪ ،‬أم ا الطبق ة الس فلية فهي مكونة من س يلكا‬

‫جي ل‪ ،‬فحم منش ط ‪ 1016‬و فحم منش ط ‪ ، 1000‬س يلكا جي ل كم ا ه و موض ح بالش كل (‪ ، )6‬تتم‬

‫عملي ة التنقي ة بح ل المس تخلص المجف ف في ‪1‬م ل من هكس ان و م ررت على العم ود ‪ ،‬ثم تم‬

‫تمرير ‪50‬مل من الهكسان و من ثم مرر ‪ 50‬مل من مزيج (داي كلورومتان ‪ :‬هكسان ) ( ‪: 25‬‬

‫‪ ، ) 75‬و ‪ 130‬م ل تول وين على الت والي ‪ ،‬و تم إزاح ة الديوكس ينات بـ ‪ 1‬م ل من م زيج‬

‫( ميثانول ‪ :‬ماء ) ( ‪. ) 20 : 80‬‬


‫الشكل (‪: )6‬مكونات عمود السيلكا المستخدم في تنقية الديوكسينات‬

‫‪2--3 – 2-4-3‬تحضير عينات العلف والماء لتقدير الديوكسينات ‪:‬‬

‫حضرت العينات وفقًا لطريقة (‪ )Eljarrat et al., 2000‬و التي تعتمد على استخالص الدهن من‬

‫‪ 25‬غ من العينة بوجود التولوين بواسطة جهاز سوكسوليت لمدة ‪ 24‬ساعة ‪ ،‬و بعد اإلستخالص‬

‫تتم عملي ة التنقي ة كم ا ه و متب ع في عينات الحليب و الجبن و اللبن‪.‬أم ا عينات الم اء فتم وض عها‬

‫على جه از االم واج ف وق الص وتية لم دة ‪ 10‬دق ائق ثم م ررت على عم ود التنقي ة ‪ ،‬ثم تم تمري ر‬

‫‪50‬مل من الهكسان و من ثم مرر ‪ 50‬مل من مزيج (داي كلورومتان ‪ :‬هسكان ) ( ‪، ) 75: 25‬‬
‫و ‪ 130‬مل تولوين على التوالي ‪ ،‬و تم إزاحة الديوكسينات بـ ‪ 1‬مل من مزيج ( ميثانول ‪ :‬ماء )‬

‫( ‪ ، ) 20 : 80‬ثم تم الحقن في جهاز ‪.HPLC‬‬

‫‪ – 3-4-3‬تأكيد الطرائق‪: Methods Validation‬‬


‫أكدت الطرائق بقياس الخطية (‪ ، ) Linearity‬وقياس حد الكشف )‪LOD (Limit of Detection‬‬
‫‪ ،‬وقياس حد التقدير الكمي )‪ ،LOQ (Limit of Quantification‬وقياس اإلحكام (‪) Precision‬‬
‫وقياس إسترجاع الطريقة ( ‪. ) Recovery‬‬

‫‪ -1 – 3-4-3‬دراسة الخطية ‪: Linearity‬‬


‫أج ريت ه ذه الدراس ة بطريق ة مش ابهة لـ (‪ ) Ermer and Mille,2006‬حيث أنش ئ منح نى‬

‫معي اري( ‪ ) Calibratuion Curve‬باس تخدام طريق ة المحل ول العي اري الخ ارجي ‪External‬‬

‫‪ Standard‬باس تخدام س تة محالي ل متدرج ة (‪ 0.1،0.5،1،2،4،8‬ميكروغ رام ‪ /‬ل تر) من‬

‫‪ ، AFM1‬ودرس ت خطي ة الكاش ف عند ط ول الموج ة إث ارة ‪ 365‬نانومتر ‪ ،‬و ط ول موج ة‬

‫اشعاع ‪ 435‬نانومتر ‪ ،‬بينما تم إستخدام خمسة تراكيز متدرجة من ‪ TCDD 2,3,7,8‬و‬

‫‪ 1,2,3,7,8PCDD‬ابتداءًا من المحلول األم (‪ 10 ، 5 ، 2.5 ، 1.25 ، 0.75‬ميكروغرام‬

‫‪ /‬لتر ) ‪،‬ودرس ت خطي ة الكاشف عند طول الموج ة ( ‪ 243‬نانومتر ) لـ ‪TCDD 2,3,7,8‬‬

‫و(‪ 267‬نانومتر) لـ ‪ 1,2,3,7,8PCDD‬حيث تم حقن ‪ 50‬ميكروليتر من كل محلول قياسي‬

‫ثالث مرات على التوالي في جهاز ‪ HLPC‬وفق شروط العمل المتبعة ورسم منحنى الخطية‬

‫بأخذ معدل مساحة القمة (‪ )Peak‬لكل تركيز (‪ )Y‬مقابل التركيز المحقون (‪.)X‬‬
‫‪ LOD‬وح ــد التق ــدير الكمي ‪LOQ‬‬ ‫‪-2 – 3-4-3‬ح ــد الكش ــف )‪(Limit of Detection‬‬
‫)‪:(Limit of Quantification‬‬
‫ح د التق دير الكمي (‪ )LOQ‬ه و أق ل ترك يز من الم ادة يمكن قياس ه كمي ًا و ال ذي يس بب‬

‫إشارة )‪ S(Signal‬تعادل ‪ 10‬مرات تشويش )‪ N (Noise‬خط األساس (‪( )base line‬‬

‫‪ ،)LOQ=10XS/N‬أم ا ح د الكش ف(‪ )LOD‬فق د ع رف بأنه أق ل ترك يز من الم ادة في‬

‫العينة يمكن تحدي ده نوعي ًا دون تحدي د كميت ه تحت الش روط التجريبي ة المس تخدمة وال ذي‬

‫يس بب إش ارة ( (‪ Signal‬تع ادل ‪ 3‬م رات تش ويش (‪ ) Noise‬خ ط األس اس (‪base line‬‬

‫(‪ . ) Epshtein, 2004‬اس تخدم منح نى المع ايرة الخطي ة‬ ‫)أي (‪) LOD=3XS/N‬‬

‫لتقدير ‪ LOD‬و ) ‪ LOQ(Snyder et al.,1997‬وذلك وفقًا لما يلي ‪:‬‬

‫‪LOD=3.3Xeº/S‬‬
‫‪LOQ=10X.3Xeº/S‬‬
‫حيث ‪ eº‬هي االنح راف المعي اري لتق اطع المنح ني م ع المح ور و ‪ S‬هي مي ل‬

‫المستقيم‪.‬‬

‫‪-3 – 3-4-3‬اإلحكام ‪:Precision‬‬

‫ح دد إحك ام الطريق ة بقي اس التكراري ة (‪) Intera-day precision‬و اإلحك ام الوس طي (‪Inter-‬‬

‫بتراك يز (‪،0.5،1،2‬‬ ‫‪ . ) day precision‬ق درت التكراري ة بتحلي ل محل ول قياس ي لـ ‪AFM1‬‬

‫ميكروغرام ‪ /‬لتر ) و بتراكيز (‪ 10 ، 5 ، 2.5‬ميكروغرام ‪ /‬لتر ) لكل من‪ TCDD 2,3,7,8‬و‬

‫‪ 1,2,3,7,8PCDD‬و تم حقنه ا ‪ 9‬م رات في الي وم ذات ه ‪ .‬أم ا اإلحك ام الوس طي فح دد ب إجراء‬

‫العملية ذاتها خالل ثالثة أيام ‪ .‬و تقارن النتائج بـ ‪RSD % (Relative Standard Deviation‬‬
‫) حيث يجب أن تك ون قيمت ه أك بر أو تس اوي ‪.) Snyder et al.,1997(2‬ويع بر عن ‪% RSD‬‬

‫بالمعادلة التالية ‪:‬‬

‫‪RSD=SD/meanX100%‬‬

‫‪ : SD‬االنحراف المعياري‬

‫‪ :Mean‬المتوسط‬

‫‪-4 – 3-4-3‬اإلسترجاع ‪: Recovery‬‬

‫اختبرت كفاءة االستخالص والفصل و التعيين بإضافة أربع مستويات مختلفة من االفالتوكسين‬
‫هي (‪ )10-20-40-60‬ميكروغ رام ‪ /‬ل تر بالنس بة لعينات الحليب و اللبن و (‪-40-60-80‬‬
‫‪ )20‬ميكروغرام ‪ /‬لتر لعينات الجبن أما بالنسبة للديوكسينات فتم إضافة ثالث مستويات(‪، 0.75‬‬
‫‪ ) 2.5 ، 1.25‬ميكروغ رام ‪ /‬ل تر لعينات الحليب و العل ف وحس ب مع دل االس ترجاع وفق ا‬
‫للمعادل ة التالي ة مع دل االس ترجاع ‪ = %‬الكمي ة المس ترجعة ‪ /‬الكمي ة المض افة‪ ×100‬حس ب‬
‫) ‪. Self(2005‬‬

‫‪ – 4-4-3‬تأثير عمليات تصنيع الجبن األبيض و تخزينه في توزع ‪:AFM1‬‬

‫ُج معت عينات الحليب ( ‪ 7‬كغ ) من مزرعة تربية األبقار الحلوب في ريف دمشق(منطقة القطيفة)‬

‫‪ ،‬و ُح للت للتأك د من خلوه ا من ‪ ،AFM1‬و ُقس مت العينة الى ج زئين‪ُ ،‬ح قن الج زء األول بـ ‪2‬‬

‫ميكروغرام ‪/‬كغ ‪ ،AFM1‬والثاني ُح قن بـ ‪ 4‬ميكروغرام ‪/‬كغ ‪ُ ،AFM1‬بستر الحليب على درج ة‬

‫ح رارة ‪º 72‬م لم دة ‪ 15‬ثاني ة‪ ،‬و ُأض يف كلوري د الكالس يوم ‪ CaCl2‬بنس بة ‪ 0.2‬غ ‪ /‬ك غ ‪ ،‬و‬

‫أضيفت المنفحة بنسبة ‪ 0.1‬غ ‪/‬كغ ‪ ،‬و ُح ضن على درجة حرارة ‪ 37°‬م لمدة ‪ 90‬دقيقة‪ ،‬و بعد‬

‫التخ ثر ُقطعت الخ ثرة بس ماكة ‪ 2‬س م‪ ،‬وُت ركت لم دة ‪10‬دق ائق للتص فية‪ ،‬و من ثم تمت عملي ة‬
‫الكبس للتخلص من المص ل‪ُ ،‬ح فظت عينات الجبن في محل ول ملحي من ‪ NaCl‬بترك يز ‪% 16‬‬

‫لم دة ‪ 90‬يوم ًا‪ ،‬و ُأخ ذت عينات من الحليب قب ل و بع د إض افة ‪، AFM1‬كم ا ُأخ ذت عينات من‬

‫المص ل و الجبن قبل التخزين‪ ،‬و ُأخذت عينات من الجبن كل ‪ 15‬يوم ًا و ُح للت لتقدير ‪AFM1‬‬

‫فيه ا‪ ،‬و ُح س بت النس بة المئوي ة للفق د في ‪ AFM1‬في الحليب المبس تر و الجبن و المص ل‪ ،‬كم ا‬

‫ُح سبت النسبة المئوية للمتبقي من ‪ AFM1‬طبقًا للمعادالت التالي (‪:)Deveci,2007‬‬

‫‪ %‬الفقد في ‪ AFM1‬في ( الحليب المبستر أو الجبن أو المصل ) = التركيز الكلي للـ ‪AFM1‬‬

‫في الحليب الخام ‪ -‬التركيز الكلي للـ ‪AFM1‬في ( الحليب المبستر أو الجبن أو المصل ) ‪/‬‬

‫التركيز الكلي للـ ‪ AFM1‬في الحليب الخام × ‪. 100‬‬

‫‪ %‬للمتبقي من ‪ % - AFM1 = 100‬الفقد في ‪AFM1‬‬

‫‪ – 5-4-3‬تأثير بكتريا حمض اللبن في المحتوى من ‪:AFM1‬‬

‫‪ -1– 5-4-3‬تحضير السالالت البكتيرية ‪:‬‬

‫تم اس تخدام أرب ع س الالت من بكتري ا حمض اللبن المجف دة ‪Lactobacillus bulgaricus :‬‬

‫و ‪Lactobacillus. casei 7R1‬و‬ ‫‪R21, ، Streptococcus thermophilus K45‬‬

‫‪ Lactobacilus rhamnosus LC705‬ال تي تم الحص ول عليه ا من مخت بر ‪Chr. Hansen’s‬‬

‫)‪ ، .Lab (Denmark‬تم تنش يط ك ل منه ا في ‪ 25‬م ل من بيئ ة ‪ MRS broth‬الس ائلة بالنس بة‬

‫‪ L. bulgaricus R21‬و ‪ L. casei‬أما ‪ Str.thermophilus K45‬فتم تنشيطها في ‪ 25‬مل في‬

‫بيئ ة ‪ broth M17‬الس ائلة ‪ ،‬حض نت على درج ة ح رارة ‪ °37‬م لم دة ‪ 24‬س اعة‪ .‬ح دد التع داد‬

‫البكت يري على وس ط ‪ MRS‬أغ ار (على درج ة ح رارة ‪ 37°‬م لم دة ‪ 24‬س اعة) من أج ل بكتيري ا‬
‫‪ L. bulgaricus R21‬و بكتريا ‪ L. rhamnosus LC705‬و‪، L. casei 7R1‬بينما حدد التعداد‬

‫بالنس بة لبكتري ا ‪Str. thermophilus K45‬على وس ط ‪ M17‬أغ ار (على درج ة ح رارة ‪ 40°‬م‬

‫لمدة ‪ 24‬ساعة ) و ثبت على ‪ 106×1‬خلية ‪ /‬مل بعد ‪ 48‬ساعة من التحضين‪ .‬و تم استخدام كل‬

‫ساللتين من السالالت األربع المدروسة وفق ًا للجدول (‪ )8‬لتشكيل بادئات مزدوجة‪ ،‬و أعطي لها‬

‫الرمز (‪.)A,B,C‬و يبين الجدول (‪ )9‬نوع السالالت البكتيرية المستخدمة و شروط نموها ‪.‬‬

‫الجدول (‪ :)8‬السالالت البكتيرية المستخدمة في تصنيع البادئات‬

‫نسبة‬ ‫السالالت البكتيرية المستخدمة‬ ‫البادئ‬

‫الخلط‬

‫‪1: 1‬‬ ‫‪Streptococcus thermophilus، Lactobacillus bulgaricus‬‬ ‫‪A‬‬


‫‪1: 1‬‬ ‫‪Streptococcus thermophilus، Lactobacilus rhamnosus‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪1: 1‬‬ ‫‪Streptococcus thermophilus، Lactobacilus. casei‬‬ ‫‪C‬‬

‫الجدول (‪ :)9‬شروط نمو السالالت البكتيرية‬

‫وسط النمو‬ ‫الكود‬ ‫الساللة البكتيرية‬

‫وسط ‪MRS broth‬‬ ‫‪R21‬‬ ‫‪Lactobacillus bulgaricus‬‬


‫على درجة حرارة ‪ ْ37‬م لمدة ‪ 24‬ساعة ‪.‬‬
‫وسط ‪ MRS‬أغار‬
‫على درجة حرارة ‪ ْ37‬م لمدة ‪ 24‬ساعة‬
‫‪7R1‬‬ ‫‪Lactobacilus. casei‬‬

‫‪LC705‬‬ ‫‪Lactobacilus rhamnosus‬‬

‫وسط ‪M17 broth‬‬ ‫‪K45‬‬ ‫‪Streptococcus thermophilus‬‬


‫على درجة حرارة ‪ ْ37‬م لمدة ‪ 24‬ساعة ‪.‬‬
‫وسط ‪ M17‬أغار على درج ة حرارة ‪ ْ40‬م لمدة ‪24‬‬
‫ساعة‬
‫‪ -2– 5-4-3‬دراسة قدرة سالالت بكتريا حمض اللبن على إزالة األفالتوكسينات في األوساط‬
‫الملوثة ‪:‬‬
‫لدراسة قدرة بكتريا حمض اللبن على إزالة األفالتوكسينات ‪ ،‬تم أخذ ‪ 1‬مل من المستعمرة النقية‬

‫الس ائلة لك ل س اللة و علقت في أنب وب يح وي على ‪ 49‬م ل من ‪MRS‬أو ‪ M17‬المل وث بـ‬

‫‪ AFM1‬بترك يز ‪ 10‬ميكروغ رام ‪/‬ل تر و حض نت على درج ة ح رارة ‪ 37°‬م لم دة ‪ 12‬س اعة ‪.‬‬

‫أخ ذ ‪ 2‬م ل من المعلق ات البكتيري ة النقي ة ك ل ‪ 2‬س اعة خالل ف ترة التحض ين و ثفلت بس رعة‬

‫‪ 3500‬دورة ‪ /‬دقيقة لمدة ‪ 15‬دقيقة ‪،‬و تم تقدير ‪ AFM1‬في الطبقة الطافية بعد التثفيل بواسطة‬

‫الكرواماتوغرافي ا الس ائلة عالي ة األداء ‪.‬و تم اس تخدام االوس اط الس ائلة الملوث ة بـ ‪AFM1‬كعينة‬

‫ايجابية و المعلق البكتيري المضاف لالوساط السائلة غير الملوثة بـ ‪ AFM1‬كعينة سلبية ‪.‬‬

‫‪ -3– 5-4-3‬تأثير زمن و درجة حرارة التحضين على إزالة ‪ AFM1‬بواسطة بكتريا حمض‬
‫اللبن ‪:‬‬
‫تم دراس ة ت أثير الح رارة على ق درة بكتري ا حمض اللبن على إزال ة ‪ AFM1‬بتحض ين الس الالت‬

‫البكترية المزروعة ببيئاتها السائلة الملوثة ب ‪AFM1‬على درجات حرارة ‪ 37°،15،25‬م و تم‬

‫تقدير ‪ AFM1‬بعد ‪ 48‬ساعة من التحضين ‪ .‬أما لدراسة تأثير زمن التحضين فقد تمت إضافة‬

‫ك ل س اللة من الس الالت المدروس ة الى األوس اط الس ائلة المحت وي على ‪ AFM1‬و حض نت‬

‫المعلقات البكتيرية على درجة حرارة ‪ °37‬م لفترات زمنية مختلفة‪- 12 - 4 - 0.5 – 0( :‬‬

‫‪ )72- 48- 24‬س اعة و تم تق دير ‪ AFM1‬بواس طة الكرماتوغرافي ا الس ائلة عالي ة األداء في ك ل‬

‫فترة زمنية‪.‬‬
‫‪ -4– 5-4-3‬دراسـ ــة قـ ــدرة سـ ــالالت بكتريـ ــا حمض اللبن على إزالـ ــة ‪ AFM1‬في الحليب‬

‫الملوث ‪:‬‬

‫تم اس تخدام حليب م نزوع دس م مل وث ب ‪ AFM1‬بترك يز‪10‬ميكروغ رام ‪/‬ل تر ‪ ،‬حيث تم تس خين‬

‫الحليب لدرج ة ح رارة ‪ °90‬م لم دة ‪ 5‬دق ائق و ب رد إلى درج ة ح رارة ‪ 42°‬م و تم إض افة‬

‫‪ AFM1‬و لقح الحليب بـ ‪ %2‬من الس الالت النقي ة األربع ة المس تخدمة من بكتري ا حمض اللبن‬

‫كل على حدة) و من البادئات المصنعة و تم تحضين كل المجموعات على درجة حرارة ‪ 40°‬م‬

‫لمدة ‪ 6‬ساعات ‪ .‬و كل ساعة تم أخذ ‪ 100‬مل من اللبن المنتج و تم تقدير ‪ AFM1‬فيه بواسطة‬

‫الكروماتوغرافيا السائلة عالية األداء‪.‬‬

‫‪ -3-5‬التحليل اإلحصائي ‪:‬‬

‫صممت التجارب وفق التصميم العشوائي الكامل (‪ )CRD‬و تم تحليل التباين بطريقة ‪Two Way‬‬

‫‪ ANOVA‬باس تخدام برنامج ‪ ،SPSS - 15‬حيث ك ررت التجرب ة ثالث م رات‪ ،‬وتم حس اب‬

‫المتوسطات واألخطاء المعيارية لمعرفة الفروق المعنوية بين متوسطات العينات والمعامالت‪.‬‬

‫كما تم حساب معامل االرتباط لتركيز ‪ AFM1‬في الحليب مع تركيز ‪ AFB1‬في العليقة‪.‬‬
‫الفصل الرابع‬

‫النتائج و المناقشة‬
‫‪Results and Discussion‬‬

‫‪ -1‬نتائج تعين مستوى األفالتوكسينات و الديوكسينات في الحليب الخام وبعض مشتقاته المباع‪::‬ة‬
‫في جنوب سورية‪.‬‬
‫أ‪ -‬تأكيد طريقة تعيين ‪:AFM1 Method Validation‬‬

‫ضبط طريقة تعيين ‪AFM1‬‬ ‫‪‬‬

‫ض بطت طريق ة تع يين األفالتوكس ينات ‪ AFM1‬حس ب (‪ .)ISO.1998‬م ع بعض التع ديالت‬

‫المقترح ة في ه ذا البحث من الحقن المس تمر على جه از الكروماتوغرافي ا الس ائلة لم دة ‪ 6‬أش هر‬

‫وي بين الج دول (‪ )10‬اختالف زمن ظه ور ‪ AFM1‬ب اختالف نس بة مكونات الط ور الحام ل‬

‫السائل‪.‬وقد وجد بعد عدة تجارب أن الطور الحامل المؤلف من الماء و الميثانول و أسيتونتريل‬

‫بنس بة (‪ ):20 60:20‬ق د أعطى أفض ل زمن لخ روج الم ركب م ع ض مان االحتف اظ بص الحية‬

‫العمود ألطول فترة ممكنة ‪ .‬وكان التدفق المناسب ‪ 1.3‬مل ‪ /‬دقيقة كافيا"إلعطاء إشارة مثالية مع‬

‫زمن فص ل جي د ‪ ،‬حيث ك ان زمن فص ل )‪ AFM1 (5.5‬دقيق ة الش كل (‪ ) 7‬وك انت امتصاص ية‬
‫األفالتوكسين أفضل ما يمكن عند طول موجة إثارة ‪ 365‬نانومتر ‪ ،‬و طول موجة إشعاع ‪435‬‬

‫نانومتر وهذه النتائج تقاربت مع ما ذكره (‪. ) Elgerbi et al,. 2004‬‬

‫‪.‬‬ ‫الشكل ( ‪ )7‬زمن فصل المحلول القياسي من ‪AFM1‬بتركيز ‪ 8‬ميكروغرام ‪/‬لتر‬


‫الجدول( ‪: ) 10‬اختالف زمن ظهور ‪ AFM1‬باختالف نسبة مكونات الطور السائل‬

‫زمن خروج ‪/AFM1‬د‬ ‫الطور الحامل‬


‫ماء ‪ :‬ميثانول‪ :‬أسيتونتريل‬
‫‪8.3‬‬ ‫‪15: 15: 70‬‬
‫‪5.5‬‬ ‫‪:20 60:20‬‬
‫‪4.1‬‬ ‫‪50:25:25‬‬
‫‪3.2‬‬ ‫‪30: 30: 40‬‬

‫الخطية في طريقة تعيين ‪:AFM1‬‬ ‫‪‬‬


‫اختبرت خطية الكاشف عند ستة تراكيز متدرجة من محلول االفالتوكسين القياسي وحسبت‬

‫متوسطات المساحات الناتجة عنها بمعادلة االنحدار الخطية التالية ‪Y=4792x+0.735 :‬مع‬

‫معامل تعيين (‪ ) r2‬يساوي ‪ .0.999‬وقد كانت هذه النتائج متقاربة مع (‪Ermer and‬‬

‫‪ ، ) Mille,2006‬ويبين الشكل(‪ )8‬خطية منحنى المعايرة االفالتوكسين القياسي باستخدام‬

‫كاشف الفلورة عند طول موجة إثارة ‪ 365‬نانومتر ‪ ،‬و طول موجة إشعاع ‪ 435‬نانومتر‪.‬‬

‫‪0003‬‬

‫‪0052‬‬
‫‪5535459258537.0 + x 70417462381.2974 = )x(f‬‬
‫‪176566537995999.0‬‬
‫‪0002‬‬ ‫‪= ²R‬‬
‫االمتصاصية‬

‫‪0051‬‬

‫‪0001‬‬

‫‪005‬‬

‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪6.0‬‬
‫ميكروغرام ‪ /‬لتر‬

‫الشكل(‪ : ) 8‬خطية منحنى المعايرة ‪ AFM1‬القياسي باستخدام كاشف الفلورة‬

‫اإلحكام في طريقة تعيين ‪:AFM1‬‬ ‫‪‬‬

‫حقن محلول ‪ AFM1‬بتراكيز (‪ 2، 1 ،0.5‬ميكروغرام ‪ /‬لتر) ‪ 9‬مرات في اليوم ذاته و حسبت‬

‫‪( %RSD‬االنحراف المعياري عن المتوسط ) للتكرارية فكانت ‪ %.1،%1.08 ،%0.928‬على‬

‫التوالي‪ ،‬كما حدد اإلحكام الوسطي بحقن محلول ‪ AFM1 9‬مرات في اليوم‪ ،‬و لمدة ثالثة أيام‬

‫مختلفة و حسبت ‪ %RSD‬لإلحكام الوسطي فكانت ‪ %1.65 ،1.14% ، %1.88‬على التوالي‪.‬‬


‫كما يبين الجدول (‪ )11‬قيمة ‪ %RSD‬للتكرارية (‪ )Intera-day precision‬و لإلحكام الوسطي‬

‫(‪ ، )Inter-day precision‬فكانت جميع النتائج المتحصل عليها مقبولة حيث بلغ قيمته ‪RSD‬‬

‫‪ % % < 5‬وهذا يدل على عدم وجود اختالفات بين المقدار المحقون و المقدار المقاس‪.‬‬

‫جدول(‪ : )11‬اإلحكام و ‪ LOD‬و ‪ LOQ‬وفق الطريقة المقترحة للكشف عن ‪AFM1‬‬


‫اإلحكام ‪Precision‬‬
‫‪Inter-day precision‬‬ ‫‪Intera-day precision‬‬ ‫تركيز ‪AFM1‬‬
‫)‪Mean( n=9‬‬ ‫‪% RSD‬‬ ‫)‪Mean( n=9‬‬ ‫‪% RSD‬‬ ‫ميكروغرام ‪ /‬لتر‬

‫‪0.39‬‬ ‫‪1.88‬‬ ‫‪0.458‬‬ ‫‪0.928‬‬ ‫‪0.5‬‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪1.14‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪1.08‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1.64‬‬ ‫‪1.65‬‬ ‫‪1.89‬‬ ‫‪1.32‬‬ ‫‪2‬‬


‫معامل‬ ‫االنحراف المعياري(‬ ‫ميل‬ ‫حد الكشف‬ ‫حد التقدير الكمي‬

‫االنحدار(‪) r2‬‬ ‫‪)°e‬‬ ‫المستقيم(‪) S‬‬ ‫(‪ ) LOD‬نانوغرم‪/‬لتر‬ ‫(‪ ) LOQ‬نانوغرم‪/‬لتر‬

‫‪0.999‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪0.78‬‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪1.3‬‬


‫االسترجاع و حد التقدير الكمي ( ‪ )LOQ‬وحد الكشف ( ‪:) LOD‬‬ ‫‪‬‬

‫ت بين الج داول (‪ ) 12‬و ( ‪ )13‬و ( ‪ )14‬نس ب االس ترجاع في طريق ة تحلي ل ‪ AFM1‬في‬

‫عينات الحليب الخام و الجبن و اللبن على التوالي‪ ،‬حيث بلغت النسب المئوية لالسترجاع‬

‫لطريق ة تحلي ل الحليب الخ ام ‪ ، %81.2 ،84.5 ،83.7 ،86.1‬و ك انت ‪RSD %‬‬

‫‪ 2.9، 1.52 ، 1.57، 2.72%‬عند مستويات ‪ 40 ، 30 ، 20 ، 10‬نانوغرام‪ /‬لتر على‬

‫الت والي بينم ا ك انت نس ب االس ترجاع لطريق ة تحلي ل الجبن ‪، 108.3 ، 100.3‬‬

‫‪ RSD 1.04،‬عند مس تويات‬ ‫‪ % 102.6،91.7‬و ك انت ‪1.87، 1.15،1.07% %‬‬

‫‪ 100 ، 80 ، 40 ، 20‬نانوغرام‪ /‬لتر‪ ،‬بينم ا كانت نس بة اإلس ترجاع في طريق ة تحليل‬

‫اللبن ‪%80.46،79.74،85.18 ،90.21‬و كانت‪% RSD 1.27،1.64،2.68،2.87 %‬‬


‫عند مس تويات ‪ 40 ، 30 ، 20 ، 10‬نانوغرام‪ /‬ل تر ه ذا يتواف ق م ع ‪Luzia and‬‬

‫‪ )Sabino,2006‬و حسب حد التقدير الكمي ( ‪ )LOQ‬وحد الكشف ( ‪ ،) LOD‬حيث‬

‫وج د أن ح د التق دير الكمي (‪ )LOQ‬لـ‪ AFM1‬وفق ا للتع ديالت المقترح ة ك ان ‪1.3‬‬

‫نانوغرم‪/‬لتر أما حد الكشف ( ‪ ) LOD‬فكان ‪ 0.45‬نانوغرام ‪/‬لتر] الجدول (‪ [ )11‬وهذه‬

‫القيم المنخفضة تدل على الحساسية العالية لطريقة التحليل‪.‬‬

‫الجدول( ‪ : )12‬نسب استرجاع طريقة تحليل عينات الحليب لمستوى ‪AFM1‬‬


‫*‬
‫‪RSD %‬‬ ‫‪%‬االسترجاع‬ ‫تركيز ‪AFM1‬المحقون‬
‫نانوغرام ‪ /‬لتر‬
‫‪2.9‬‬ ‫‪2.52 86.1±‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪1.52‬‬ ‫‪27 .1 83.7±‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪1.57‬‬ ‫‪1.33 84.5±‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪2.72‬‬ ‫‪81.2±2.21‬‬ ‫‪40‬‬

‫الجدول ( ‪ : ) 13‬نسب استرجاع طريقة تحليل عينات الجبن لمستوى ‪AFM1‬‬


‫**‬
‫‪RSD %‬‬ ‫‪%‬االسترجاع‬ ‫تركيز ‪AFM1‬المحقون‬
‫نانوغرام ‪ /‬لتر‬
‫‪1.04‬‬ ‫‪1.04 ± 100.3‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪1.87‬‬ ‫‪2.03 ± 108.3‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪1.15‬‬ ‫‪1.18 ± 102.6‬‬ ‫‪80‬‬
‫‪1.07‬‬ ‫‪0.98 ± 91.7‬‬ ‫‪100‬‬

‫الجدول(‪ : ) 14‬نسب استرجاع طريقة تحليل عينات اللبن لمستوى ‪AFM1‬‬


‫**‬
‫‪RSD %‬‬ ‫‪%‬االسترجاع‬ ‫تركيز ‪AFM1‬المحقون‬
‫نانوغرام ‪ /‬لتر‬
‫‪1.27‬‬ ‫‪1.15 90.21±‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪1.64‬‬ ‫‪1.32 80.46±‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪2.68‬‬ ‫‪2.14 79.74±‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪2.87‬‬ ‫‪85.18±2.45‬‬ ‫‪40‬‬
‫* ‪: RSD‬اختالف االنحراف المعياري عن المتوسط ‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأكيد طريقة تعيين الديوكسينات ‪:Method Validation‬‬


‫ضبط طريقة تعيين الديوكسينات ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫ب اختالف‬ ‫يبين الجدول (‪ ) 15‬اختالف زمن ظه ور ‪ TCDD 2,3,7,8‬و ‪1,2,3,7,8PCDD‬‬

‫نسب مكونات الطور الحامل ‪ ،‬حيث وجد بعد عدة تجارب أن الطور الحامل المؤلف من ميتانول‬

‫و ماء بنسبة ( ‪ ) 20 : 80‬أعطى أفضل زمن لخروج المركبات‪ .‬وكان التدفق ‪1.00‬مل ‪ /‬دقيقة‬

‫كافيا" إلعطاء إشارة مثالية نسبة للضجيج مع زمن فصل جيد ‪ ،‬حيث كان زمن الفصل باستعمال‬

‫عم ود (‪ ) NPE‬م ع الط ور الحام ل المخت ار ‪ 4.3 ، 5.6‬دقيق ة الش كل (‪ )9‬و الش كل (‪ )10‬وك ان‬

‫االمتص اص أعظمي ا" على ط ول موج ة ‪ 243‬و ‪ 267‬نانومتر لك ل من ‪ TCDD 2,3,7,8‬و‬

‫‪ 1,2,3,7,8PCDD‬على التوالي و كانت النتائج متقاربة مع (‪. ) Rezaei et al,. 2015‬‬

‫الجدول ( ‪ :) 15‬اختالف زمن ظهور الديوكسينات باختالف نسب مكونات الطور الحامل‬

‫زمن خروج الديوكسينات ‪/‬د‬ ‫الطور الحامل‬

‫‪1,2,3,7,8PCDD‬‬ ‫‪TCDD 2,3,7,8‬‬ ‫ميثانول‪ /‬ماء‬

‫‪3.5‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪90:10‬‬

‫‪4.3‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪80:20‬‬

‫‪8.00‬‬ ‫‪9.6‬‬ ‫‪60:40‬‬


‫الشكل (‪ : )9‬زمن فصل المحلول القياسي من ‪ 1,2,3,7,8PCDD‬بتركيز ‪ 1.25‬نانوغرام ‪/‬لتر‬

‫الشكل (‪ :)10‬زمن فصل المحلول القياسي من ‪ TCDD 2,3,7,8‬بتركيز ‪ 1.25‬نانوغرام ‪/‬لتر‬


‫الخطية في طريقة تعيين الديوكسينات و حد التقدير الكمي ( ‪ )LOQ‬وحد الكشف (‬ ‫‪‬‬
‫‪:) LOD‬‬
‫اخت برت خطي ة الكاش ف عند خمس ة تراك يز متدرج ة من محل ول ‪ TCDD 2,3,7,8‬و‬

‫خالل ثالث ة أي ام وحس بت متوس طات المس احات الناتج ة عنه ا و اس تنتجت‬ ‫‪1,2,3,7,8PCDD‬‬

‫معادل ة االنح دار و حس ب مي ل المنح ني (‪ ) S‬و االنح راف المعي اري لنقط ة تق اطع المنح ني م ع‬

‫المح ور )‪ Y (eº‬كم ا ه و م بين بالج دول (‪ . )16‬وي بين الش كالن (‪ ) 11‬و (‪ ) 12‬منح نى‬

‫لـ ‪ TCDD 2,3,7,8‬و ‪ ،1,2,3,7,8PCDD‬و قد بينت النتائج‬ ‫المعايرة ‪Calibration Curve‬‬

‫أن اس تجابة الكاش ف ك انت خطي ة ض من مج ال التراك يز المخت برة بين (‪ 10- 0.75‬ميكروغ رام‪/‬‬

‫لتر) و ال تي أعطت معادل ة االنح دار الخطي ة من الش كل ‪ Y=86591x-50016‬م ع معام ل تع يين‬

‫(‪ ) r2‬يس اوي ‪ 0.990‬من ‪ TCDD 2,3,7,8‬بينم ا ك انت معادل ة االنح دار الخطي ة لـ ‪1,2,3,7,8‬‬

‫من الش كل تس اوي ‪ ، Y=21270x+13577‬و حس ب ح د التق دير الكمي ( ‪)LOQ‬‬ ‫‪PCDD‬‬

‫وحد الكشف ( ‪ ،) LOD‬حيث وجد أن حد التقدير الكمي (‪ LOQ‬وفقا للتعديالت المقترحة كان‬

‫‪ 0.08 ، 0.06‬نانوغرام ‪/‬مل أما حد الكشف ( ‪ ) LOD‬فكان ‪ 0.03 ، 0.02‬نانوغرام ‪/‬مل لكل‬

‫من ‪ TCDD 2,3,7,8‬و ‪ PCDD 1,2,3,7,8‬على التوالي‪ .‬وهذه القيم المنخفض ة تدل على‬

‫الحساسية العالية لطريقة التحليل ‪.‬‬


‫الشكل (‪ :) 11‬خطية منحني المعايرة ل‪ TCDD 2,3,7,8‬القياسي باستخدام كاشف ‪ UV‬عند طول الموجه‪nm 243‬‬

‫الشكل (‪ : ) 12‬خطية منحني المعايرة لـ‪ 1,2,3,7,8PCDD‬القياسي باستخدام كاشف ‪ UV‬عند طول الموجه ‪nm‬‬

‫‪.67‬‬

‫الجدول(‪ : )16‬قيم ‪ LOD‬و ‪ LOQ‬وفق الطريقة المقترحة للكشف عن الديوكسينات‬


‫حد التقدير الكمي‬ ‫حد الكشف‬ ‫االنحراف المعياري(‪)eº‬‬ ‫ميل‬ ‫معامل‬

‫ميكروغرام‪/‬مل(‪LOQ‬‬ ‫ميكروغرام‪ /‬مل(‪) LOD‬‬ ‫المستقيم(‪) S‬‬ ‫االنحدار(‪) r2‬‬


‫)‬

‫‪2,3,7,8‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪0.003‬‬ ‫‪0.44‬‬ ‫‪0.990‬‬


‫‪TCDD‬‬

‫‪1,2,3,7,8‬‬ ‫‪0.08‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪0.002‬‬ ‫‪0.23‬‬ ‫‪0.987‬‬


‫‪PCDD‬‬

‫اإلحكام (‪ ) Precision‬في طريقة تعيين الديوكسينات ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫حقن محلول ‪ TCDD 2,3,7,8‬و ‪ 1,2,3,7,8PCDD‬بتراكيز (‪ 10 ، 5 ، 2.5‬ميكروغرام‬

‫‪ /‬لتر ) ‪ 9‬مرات في اليوم ذاته و حسبت ‪%RSD‬للتكرارية فكانت ‪، %0.937 ،%0.903‬‬

‫‪ TCDD‬أم ا ‪ 1,2,3,7,8PCDD‬فك انت ‪ %RSD‬للتكراري ة‬ ‫‪ 0.943‬لـ ‪2,3,7,8‬‬

‫‪ .% 0.968،‬ح دد اإلحك ام الوس طي محل ول ‪ TCDD 2,3,7,8‬و‬ ‫‪%0.941 ،%0.973‬‬

‫‪ 1,2,3,7,8PCDD‬بتراكيز (‪ 10 ، 5 ، 2.5‬ميكروغرام ‪ /‬لتر ) ‪ 9‬مرات في اليوم‪ ،‬و لمدة‬

‫ثالثة أيام مختلفة و حسبت ‪ %RSD‬لإلحكام الوسطي فكانت‪% 1.89 ،%41 .1 ،% 1.07‬‬

‫أم ا ‪ 1,2,3,7,8PCDD‬فك انت ‪ %RSD‬لإلحك ام الوس طي ‪.%1.21 ،%1.86 ،%0.87‬‬

‫كم ا ت بين الج داول (‪ ) 17‬و (‪ )18‬لك ل من‪ TCDD 2,3,7,8‬و ‪ 1,2,3,7,8PCDD‬على‬

‫للتكراري ة (‪ )Intera-day precision‬و لإلحك ام الوس طي (‪Inter-day‬‬ ‫الت والي ‪%RSD‬‬

‫‪ ، )precision‬وك انت جمي ع النت ائج المتحص ل عليه ا مقبول ة حيث ‪ % RSD% < 5‬أي ال‬

‫يوجد اختالفات هامة بين المقدار المحقون و المقدار المقاس‪.‬‬

‫الجدول(‪ : )17‬اإلحكام وفق الطريقة المقترحة للكشف عن الديوكسين ‪TCDD 2,3,7,8‬‬


‫اإلحكام (‪) Precision‬‬

‫‪Inter-day‬‬ ‫‪Intera-day precision‬‬ ‫تركيز ‪TCDD 2,3,7,8‬‬


‫‪precision‬‬ ‫ميكروغرام‪/‬لتر‬

‫‪Mean( n=9‬‬ ‫‪% RSD‬‬ ‫)‪Mean( n=9‬‬ ‫‪% RSD‬‬


‫)‬

‫‪0.64‬‬ ‫‪1.07‬‬ ‫‪0.68‬‬ ‫‪0.903‬‬ ‫‪0.75‬‬

‫‪1.05‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪1.09‬‬ ‫‪0.937‬‬ ‫‪1.25‬‬

‫‪2.33‬‬ ‫‪1.07‬‬ ‫‪2.48‬‬ ‫‪0.903‬‬ ‫‪2.5‬‬

‫الجدول(‪ : ) 18‬اإلحكام وفق الطريقة المقترحة للكشف عن الديوكسين ‪PCDD 1,2,3,7,8‬‬

‫اإلحكام (‪) Precision‬‬

‫تركيز ‪1,2,3,7,8‬‬
‫‪Inter-day precision‬‬ ‫‪Intera-day precision‬‬
‫‪PCDD‬‬
‫ميكروغرام‪/‬لتر‬
‫‪Mean‬‬ ‫‪% RSD‬‬ ‫‪Mean‬‬ ‫‪% RSD‬‬

‫)‪(n=9‬‬ ‫)‪(n=9‬‬

‫‪0.48‬‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪0.66‬‬ ‫‪0.973‬‬ ‫‪0.75‬‬

‫‪0.98‬‬ ‫‪1.86‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪0.941‬‬ ‫‪1.25‬‬

‫‪2.23‬‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪2.43‬‬ ‫‪0.973‬‬ ‫‪2.5‬‬

‫االسترجاع في طرائق تحليل الديوكسينات ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫بلغت النس ب المئوي ة لالس ترجاع في طريق ة تحلي ل ‪ TCDD 2,3,7,8‬في عينات الحليب و‬

‫‪ ، % 79.2 ،‬بينم ا ك انت لـ‪ 1,2,3,7,8PCDD‬في عينات الحليب‬ ‫‪%84.8 ، %77.33‬‬

‫‪ ، % 89.6 ، % 93.6 ، % 85.33‬أما النسب المئوية لالسترجاع في طريقة تحليل‪2,3,7,8‬‬


‫‪ TCDD‬في عينات العلف ‪ % 86.0 ، %82.4 ، %84.00‬بينما كانت لـ‪1,2,3,7,8PCDD‬‬

‫‪ % 81.33% ، 81.6% ، 84.8‬كما هو موضح في الجدول (‪.) 19‬‬

‫الجدول(‪ : ) 19‬نسب استرجاع طريقة تحليل عينات الحليب و العليقة لمستوى ‪ TCDD 2,3,7,8‬و‬
‫‪1,2,3,7,8PCDD‬‬
‫‪RSD %‬‬ ‫‪%‬االسترجاع‬ ‫التركيز المضاف‬ ‫العينة‬
‫ميكروغرام ‪ /‬لتر‬
‫‪1,2,3,7,8‬‬ ‫‪2,3,7,8‬‬ ‫‪1,2,3,7,8‬‬ ‫‪2,3,7,8‬‬ ‫‪1,2,3,7,8‬‬ ‫‪2,3,7,8‬‬
‫‪PCDD‬‬ ‫‪TCDD‬‬ ‫‪PCDD‬‬ ‫‪TCDD‬‬ ‫‪PCDD‬‬ ‫‪TCDD‬‬
‫‪2.50‬‬ ‫‪1.70‬‬ ‫‪2.14 85.33±‬‬ ‫‪1.32 77.33±‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫الحليب‬
‫‪1.89‬‬ ‫‪1.12‬‬ ‫‪1.77 93.6±‬‬ ‫‪0.95 84.8±‬‬ ‫‪1.25‬‬ ‫‪1.25‬‬
‫‪2.33‬‬ ‫‪2.10‬‬ ‫‪2.09 89.6±‬‬ ‫‪1.64 79.2±‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.5‬‬
‫‪1,2,3,7,8‬‬ ‫‪2,3,7,8‬‬ ‫‪PCDD 1,2,3,7,8‬‬ ‫‪2,3,7,8‬‬ ‫‪1,2,3,7,8‬‬ ‫‪2,3,7,8‬‬
‫‪PCDD‬‬ ‫‪TCDD‬‬ ‫‪TCDD‬‬ ‫‪PCDD‬‬ ‫‪TCDD‬‬
‫‪1.39‬‬ ‫‪1.80‬‬ ‫‪1.13 81.33±‬‬ ‫‪1.49 84.00±‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫العلف‬
‫‪2.26‬‬ ‫‪1.25‬‬ ‫‪1,85 81.6±‬‬ ‫‪1.03 82.4±‬‬ ‫‪1.25‬‬ ‫‪1.25‬‬
‫‪1.30‬‬ ‫‪2.10‬‬ ‫‪1.23 84.8±‬‬ ‫‪1.81 86.0±‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.5‬‬
‫‪1,2,3,7,8‬‬ ‫‪2,3,7,8‬‬ ‫‪PCDD 1,2,3,7,8‬‬ ‫‪2,3,7,8‬‬ ‫‪1,2,3,7,8‬‬ ‫‪2,3,7,8‬‬
‫‪PCDD‬‬ ‫‪TCDD‬‬ ‫‪TCDD‬‬ ‫‪PCDD‬‬ ‫‪TCDD‬‬
‫‪2.47‬‬ ‫‪2.72‬‬ ‫‪1.86 75.41±‬‬ ‫‪2.11 77.45±‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫الجبن‬
‫‪1.56‬‬ ‫‪1.29‬‬ ‫‪1.22 77.98±‬‬ ‫‪1.02 79.11±‬‬ ‫‪1.25‬‬ ‫‪1.25‬‬
‫‪1.70‬‬ ‫‪2.28‬‬ ‫‪1.38 ± 81.09‬‬ ‫‪1.90 83.34±‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.5‬‬

‫ج‪ -‬نتائج الكشف عن مستويات ‪AFM1‬‬

‫‪ -1‬نتائج الكشف عن مستويات ‪AFM1‬في عينات الحليب الخام المباعة في محافظة دمشق‪:‬‬

‫بينت النت ائج الموض حة في الج دول ( ‪ )21‬أن ‪ %30.30‬من عينات الحليب الخ ام المدروس ة‬

‫احت وت على ‪، AFM1‬كم ا أظه ر الش كل( ‪ )13‬تب اين مس تويات ‪ AFM1‬في العينات الملوث ة‬

‫ض من مج ال ت راوح بين ‪ 60.74-13.48‬نانوغرام ‪/‬ل تر الج دول (‪ ،) 20‬و ك ان الح د األدنى للـ‬

‫‪ AFM1‬في العينات الملوثة المأخوذة من منطقة المزة بمتوسط ‪14.33‬نانوغرام‪ /‬لتر بينما‬

‫كانت بالحد األقصى في العينات الملوثة و المباعة في سوق الهال المركزي بقيمة وسطية بلغت‬
‫‪ 50.02‬نانوغرام‪ /‬ل تر‪ .‬وبل غ المتوس ط الع ام لجمي ع العينات الملوث ة المدروس ة ‪34.75‬‬

‫نانوغرام ‪/‬لتر ‪ ،‬مع تجاوز عينتين من الحليب الخام الحد األقصى من ‪ AFM1‬المسموح تواجده‬

‫و المقدر بـ ‪ 50‬نانوغرام ‪ /‬لتر حسب المواصفة القياسية األوربية((‪. EC. 401/2006‬و كانت‬

‫مستويات ‪ AFM1‬في هذه الدراسة أقل مما توصل إليه (‪ )Nemati et al ., 2010‬و الذين حللوا‬

‫‪ 90‬عينة حليب و كانت كل العينات ملوثة بـ ‪ AFM1‬بمجال ( ‪85 -2.9‬نانوغرام ‪/‬لتر) و كانت‬

‫نس بة العينات ال تي تج اوزت الح د األقص ى المس موح حس ب المواص فة األوربي ة (> ‪50‬نانوغرام‬

‫‪/‬لتر) ‪ %33‬من العينات الكلية ‪ .‬كما وجد ( ‪ )Elzupir and Elhussein ,2010‬بأن ‪ 42‬عينة‬

‫‪6900 -‬‬ ‫من أص ل ‪ 45‬عينة في الس ودان ك انت ملوث ة في ‪ AFM1‬وض من مج ال ‪220‬‬

‫نانوغرام ‪/‬ل تر‪ .‬كم ا ك انت مس تويات ‪ AFM1‬في ‪119‬عينة حليب في البرازي ل م ا بين من‬

‫‪10‬إلى ‪200‬نانوغرام‪/‬لتر‪ .))Shundo et al., 2009‬بينما لم يجد ))‪Peng and Chen, 2009‬‬

‫‪ AFM1‬عند دراس تهم لـ ‪16‬عينة حليب مخص ص لألطف ال الرض ع في ت ايوان أي أث ر لمس تويات‬

‫‪.AFM1‬‬

‫‪60‬‬
‫‪50.02‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪50‬‬
‫‪40.23‬‬ ‫‪40.08‬‬
‫‪40‬‬
‫نانوغرام ‪/‬لتر‪AFM1‬‬

‫‪34.75‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪28.21‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪14.33‬‬
‫‪10‬‬

‫‪0‬‬
‫المزة‬ ‫المهاجرين‬ ‫الشاغور‬ ‫سوق الهال‬ ‫الحد المسموح المتوسط العام مساكن برزة‬
‫المركزي‬

‫الشكل (‪: ) 13‬مستويات ‪AFM1‬عينات الحليب الخام الملوثة مقدرة بـ نانوغرام‬


‫‪/‬لتر‬
‫‪ -2‬نتائج الكشف عن مستويات ‪AFM1‬في عينات الجبن األبيض المباعة في محافظة دمشق‪:‬‬

‫بينت النتائج أن نسبة العينات التي أعطت نتيجة ايجابية لـ ‪ % AFM1 39.39‬الجدول (‬

‫‪ ، )21‬ويالحظ من الشكل (‪ )14‬تفاوت قيم ‪ AFM1‬في العينات الملوثة فكانت بحد ادنى‬

‫بالعينات الملوثة المأخوذة من منطقة المزة والبالغ متوسط قيمتها ‪ 36.32‬نانوغرام‪ /‬كغ‪ ،‬بينما‬

‫كانت العينات المأخوذة من منطقة سوق الهال المركزي بالحد األقصى بقيمة متوسطة بلغت‬

‫‪108.1‬نانوغرام‪ /‬كغ‪ .‬و بلغ المتوسط العام لجميع العينات الملوثة ‪65.87‬نانوغرام‪ /‬كغ‪ .‬وضمن‬

‫مجال ما بين ‪ 35.45‬إلى ‪ 289.12‬نانوغرام‪ /‬كغ الجدول (‪.)20‬مع وجود عينة واحدة و‬

‫المباعة في سوق الهال المركزي فقط تجاوزت الحد األقصى من ‪ AFM1‬المسموح تواجده و‬

‫المقدر بـ ‪ 250‬نانوغرام ‪ /‬كغ في الجبن األبيض حسب المواصفة القياسية األوربية((‪EC.‬‬

‫‪.401/2006‬و توافقت النتائج مع ما توصل إليه (‪ )Dashti et al ., 2009‬من أن ‪ %80‬من‬

‫عينات الجبن المحللة في السوق الكويتية احتوت على ‪ AFM1‬بمجال ‪452 - 23.8‬نانوغرام ‪/‬‬

‫لتر مع وجود عينة واحدة تجاوزت الحدود القصوى المسموح بها في المواصفة األوربية (>‬

‫‪250‬نانوغرام ‪/‬كغ) و يالحظ ارتفاع محتوى الجبن من ‪ AFM1‬مقارنة بالحليب الخام الشكل (‬

‫‪ ، ) 16‬و يمكن أن يعزى ذلك لعدة عوامل منها نوع الجبن و طريقة تصنيعه و مقدار الماء‬

‫الخارج أثناء عملية التصنيع (‪ )Deveci, 2007‬كما أن درجة الحرارة أثناء التصنيع وزمن‬

‫الضغط و ‪ pH‬المحلول الملحي تؤثر على محتوى ‪ AFM1‬في خثرة الجبن (‪Mohammadi et‬‬

‫‪ ، )al ., 2008‬كما وجد (‪ )López et al ., 2001‬أن ‪ AFM1‬يرتبط بالكازئين لذلك يرتفع‬

‫تركيزه بالجبن مقارنة بالحليب الخام‪.‬‬


‫‪300‬‬
‫‪250‬‬
‫‪250‬‬

‫‪200‬‬
‫نانوغرام ‪/‬كغ‪AFM1‬‬

‫‪150‬‬
‫‪108.1‬‬
‫‪100‬‬
‫‪66.49‬‬ ‫‪65.56‬‬ ‫‪65.87‬‬
‫‪52.87‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪36.32‬‬

‫‪0‬‬
‫المزة‬ ‫المهاجرين‬ ‫الشاغور‬ ‫سوق الهال‬ ‫مساكن برزة‬ ‫المتوسط العام‬ ‫الحد المسموح‬
‫المركزي‬

‫الشكل (‪ )14‬مستويات ‪AFM1‬عينات الجبن االبيض الملوثة مقدرة بـ نانوغرام ‪/‬كغ‬

‫‪ -3‬نتائج الكشف عن مستويات ‪ AFM1‬في عينات اللبن المباعة في محافظة دمشق‪:‬‬


‫أظهرت النت‪44‬ائج أن مس تويات ‪ AFM1‬في ‪ % 72.73‬من عينات اللبن المدروس ة أق ل من ح د‬

‫الكشف‪ ،‬بينما تواجد ‪ AFM1‬في ‪ % 27.27‬من العينات المحللة الجدول ( ‪ ،)21‬و تباينت النتائج‬

‫‪38.12‬‬ ‫لمس‪44‬تويات ‪ AFM1‬في عين‪44‬ات اللبن الملوث‪44‬ة الش‪44‬كل (‪ )15‬و ض‪44‬من مج‪44‬ال (‪-8.15‬‬

‫نانوغرام ‪/‬كغ) الجدول ( ‪ ، )20‬حيث كان الحد األدنى لـ ‪ AFM1‬في العينات الملوثة المأخوذة‬

‫من منطق ة الم زة و بمتوس ط و ق دره ‪10.32‬نانوغرام ‪/‬ك غ ‪ ،‬بينم ا احت وت العينات الملوث ة‬

‫المأخوذة من سوق الهال على الحد األقصى و بمتوسط ‪ 30.7‬نانوغرام ‪/‬كغ ‪ ،‬بينما خلت العينات‬

‫الم أخوذة من منطق ة المه اجرين من ‪ ، AFM1‬و ك ان المتوس ط الع ام لجمي ع عينات اللبن الملوث ة‬

‫((‬ ‫‪ 21.45‬نانوغرام‪/‬كغ‪ .‬و كانت جميع العينات ضمن المجال المقبول حسب المواصفة األوربية‬

‫‪.EC. 401/2006‬و توافقت هذه النتائج مع ما توصل له (‪ )Galvano et al ., 2001‬و الذين‬

‫وجدوا أنه من بين ‪120‬عينة لبن محللة كان نسبة العينات الملوثة بـ ‪ AFM1 61%‬و بمستويات‬
‫منخفض ة ( ‪ 32.1 -1‬نانوغرام ‪/‬ك غ ) ‪ ،‬كم ا أظه رت النت ائج في الش كل (‪ ) 16‬انخف اض في‬

‫مس توى ‪ AFM1‬في عينات اللبن المحلل ة مقارنة م ع عينات الحليب و الجبن و يمكن أن يع زى‬

‫ذلك إلى عدة عوامل منها انخفاض رقم ‪ pH‬الذي يعمل على تغيير في طبيعة بروتينات الحليب و‬

‫بالت الي ي ؤثر في ارتب اط ‪ AFM1‬بك ازئين الحليب (‪ ، )Brackett et al ., 1982‬كم ا وج د ب أن‬

‫بكتري ا حمض اللبن يمكن أن ت ؤثر بش كل كب ير في نس بة ‪ AFM1‬في اللبن ‪ ،‬فق د بينت إح دى‬

‫الدراسات أن ‪ AFM1‬يكون أكثر ثباتًا عند ‪ pH 4.6‬مقارنة بـ )‪pH 4(Galvano et al ., 1998‬‬

‫‪.‬‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬
‫‪50‬‬
‫نانوغرام ‪/‬كغ‪AFM1‬‬

‫‪40‬‬
‫‪30.7‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪27.14‬‬
‫‪21.45‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪17.65‬‬

‫‪10.32‬‬
‫‪10‬‬

‫‪0‬‬
‫المزة‬ ‫المهاجرين‬ ‫سوق الهال‬ ‫مساكن برزة‬ ‫المتوسط العام‬ ‫الحد المسموح‬
‫المركزي‬

‫الشكل (‪ : ) 15‬مستويات ‪ AFM1‬في عينات اللبن الملوثة مقدرة بـ‬


‫نانوغرام ‪/‬كغ‬
‫‪65.87‬‬
‫‪70‬‬
‫‪60‬‬
‫‪34.75‬‬ ‫‪50‬‬
‫نانوغرام ‪/‬كغ‪AFM1‬‬

‫‪40‬‬

‫‪21.45‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪20‬‬
‫‪10‬‬
‫‪0‬‬
‫الحليب‬
‫الجبن‬
‫اللبن‬

‫الشكل ( ‪ : )16‬مقارنة مستويات ‪ AFM1‬في عينات الجبن األبيض و الحليب الخام و‬


‫اللبن‬

‫الجدول (‪ : )20‬مستويات ‪ AFM1‬في عينات المسح المأخوذة من السوق‬


‫*‬
‫مستوى األفالتوكسين ‪ (M1‬نانوغرام ‪ /‬لتر )‬
‫رقم العينة‬ ‫المنطقة‬
‫اللبن‬ ‫الجبن‬ ‫الحليب‬

‫‪ND‬‬ ‫‪ND‬‬ ‫‪ND‬‬ ‫‪A1‬‬


‫‪ND‬‬ ‫‪ND‬‬ ‫‪ND‬‬ ‫‪A2‬‬
‫‪ND‬‬ ‫‪ND‬‬ ‫‪ND‬‬ ‫‪A3‬‬ ‫المزة‬
‫‪12.49±3.25‬‬ ‫‪35.45±2.88‬‬ ‫‪13.48±3.56‬‬ ‫‪A4‬‬
‫‪8.15±1.36‬‬ ‫‪37.18±1.19‬‬ ‫‪2.23 15.18±‬‬ ‫‪A5‬‬
‫‪10.32‬‬ ‫‪36.32‬‬ ‫‪14.33‬‬ ‫متوسط العينات‬
‫الملوثة‬
‫‪ND‬‬ ‫‪66.49±3.25‬‬ ‫‪28.21±1.25‬‬ ‫‪B1‬‬
‫‪ND‬‬ ‫‪ND‬‬ ‫‪ND‬‬ ‫‪B2‬‬ ‫المهاجرين‬
‫‪ND‬‬ ‫‪ND‬‬ ‫‪ND‬‬ ‫‪B3‬‬
‫‪ND‬‬ ‫‪ND‬‬ ‫‪ND‬‬ ‫‪B4‬‬
ND ND ND B5
ND ND ND B6
- 66.49 28.21 ‫متوسط العينات‬
‫الملوثة‬
17.65±1.15 63.17±2.05 40.23±1.33 C1
‫الشاغور‬
ND ND ND C2

ND ND ND C3

ND ND ND C4

ND 80.35±1.82 ND C5

ND ND ND C6

ND 53.17±2.86 ND C7

ND ND ND C8

17.65 65.56 40.23 ‫متوسط العينات‬


‫الملوثة‬
38.12±0.20 102.05±4.54 39.22±3.12 D1 ‫سوق الهال‬
‫المركزي‬
34.65±1.27 289.12±5.02 55.82±1.02 D2

29.42±1.19 ND ±0.12 60.74 D3

ND ND ND D4

ND ND ND D5

26.98±2.44 46.45±3.53 ND D6

ND 70.32±2.90 ND D7

ND 71.55±2.77 ND D8

24.31±1.58 3.47 ± 69.08 44.31±1.58 D9

30.7 108.1 50.02 ‫متوسط العينات‬


‫الملوثة‬
‫‪ND‬‬ ‫‪ND‬‬ ‫‪ND‬‬ ‫‪E1‬‬ ‫مساكن برزة‬

‫‪ND‬‬ ‫‪ND‬‬ ‫‪ND‬‬ ‫‪E2‬‬

‫‪ND‬‬ ‫‪52.87±2.41‬‬ ‫‪ND‬‬ ‫‪E3‬‬

‫‪ND‬‬ ‫‪ND‬‬ ‫‪40.08±1.28‬‬ ‫‪E4‬‬

‫‪27.14±1.07‬‬ ‫‪ND‬‬ ‫‪ND‬‬ ‫‪E5‬‬

‫‪27.14‬‬ ‫‪52.87‬‬ ‫‪40.08‬‬ ‫متوسط العينات‬


‫الملوثة‬

‫‪21.45‬‬ ‫‪65.87‬‬ ‫‪34.75‬‬ ‫المتوسط العام الكلي للعينات الملوثة‬


‫*‬
‫‪.‬‬ ‫متوسط ثالث مكررات لكل عينة‪ ND > 5 .‬نانوغرام ‪/‬لتر‬

‫الجدول(‪ : ) 21‬مستوى التلوث في عينات الحليب و الجبن و اللبن‬

‫اللبن‬ ‫الجبن‬ ‫الحليب‬ ‫تركيز ‪AFM1‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪n‬‬ ‫( نانوغرام ‪ /‬لتر‪-‬كغ )‬

‫‪72.73‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪60.61‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪69.7‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪Not detected‬‬

‫‪27.27‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪39.39‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪30.30‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪Detected‬‬

‫‪3.03‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫< ‪10‬‬

‫‪9.09‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6.06‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10-20‬‬

‫‪9.09‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3.03‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪20-30‬‬

‫‪6.06‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6.06‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6.06‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪30-40‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3.03‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9.09‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪40-50‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3.03‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6.06‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪50-60‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9.09‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪60-70‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6.06‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪70-80‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3.03‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪80-90‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪90-100‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3.03‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100-200‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3.03‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫< ‪250‬‬


‫‪100‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪33‬‬ ‫المجموع الكلي‬

‫د‪ -‬نتائج الكشف عن مستويات الديوكسينات في عينات الحليب و الجبن و اللبن المباعة في محافظة‬

‫دمشق‬

‫يبين الجدول (‪ )22‬مستويات‪ TCDD 2,3,7,8‬و ‪ PCDD 1,2,3,7,8‬في عينات الحليب الخام‬

‫و الجبن و اللبن المباعة في خمسة مناطق في محافظة دمشق ‪ ،‬أظهرت النتائج أن عينات الحليب‬

‫الم أخوذة فق ط من مناطق الم زة و الش اغور و س وق اله ال المرك زي إحت وت على ‪2,3,7,8‬‬

‫‪ TCDD‬و‪ PCDD 1,2,3,7,8‬بينما كان تراكيز الديوكسينات في المناطق األخرى أقل من حد‬

‫‪ TCDD‬و‬ ‫<‪ 0.03‬بيك وغرام ‪ /‬غ دهن ) لك ل من ‪2,3,7,8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الكش ف ( <‪0.02‬‬

‫‪ 1,2,3,7,8PCDD‬على التوالي‪ ،‬و كان المتوسط العام لـ ‪ 0.96( TCDD 2,3,7,8‬بيكوغرام ‪/‬‬

‫غ دهن) بينم ا ك انت متوس ط ‪ 0.54( 1,2,3,7,8PCDD‬بيك وغرام ‪/‬غ دهن) و ك انت مس تويات‬

‫الديوكس ينات المدروس ة في ح دها األعلى في س وق اله ال المرك زي (‪1.01 ،1.38‬بيك وغرام ‪ /‬غ‬

‫دهن) لك ل من ‪ TCDD 2,3,7,8‬و ‪ 1,2,3,7,8PCDD‬على الت والي ‪ ،‬بينم ا ك انت في ح دها‬

‫األدنى في منطق ة الم زة حيث ك انت (‪ 0.28 ،0.52‬بيك وغرام ‪ /‬غ دهن) لك ل من ‪2,3,7,8‬‬

‫‪ TCDD‬و ‪1,2,3,7,8PCDD‬على التوالي‪ ،‬و كان مكافيء السمية ‪ TEQs‬للديوكسينات المختبرة‬

‫في عينات الحليب ‪ pg PCDFs-TEQs /g 1.5‬و ه و أق ل من الح د األقص ى المس موح ب ه‬

‫للديوكس ينات في الحليب الخ ام و ه و ( ‪ ،) pg TEQs/g fat 3‬كم ا لوح ظ خل و عينات الجبن و‬

‫اللبن من الديوكس ينات ‪ .‬وت وافقت النت ائج م ع البحث ال ذي أج راه ‪ Durand‬و زمالؤه في ع ام‬

‫‪ 2008‬لتحدي د مس تويات الديوكس ينات و الفورنات ‪ PCDD/Fs‬و أش باه الديوكس ينات ‪PCBs‬‬
‫ أظهرت النتائج أن متوسط تركيز‬، ‫ شركة ألبان في فرنسا‬17 ‫ عينة حليب من‬239 ‫حيث تم جمع‬

. pg TEQs/g 0.33‫ كان‬PCDD/Fs

‫ مستويات الديوكسينات المختبرة في عينات عينات المسح المأخوذة من السوق‬:)22( ‫الجدول‬


‫تركيز الديوكسين‬ ‫رقم العينة‬ ‫المنطقة‬
)pg/g fat (

1,2,3,7,8PCDD 2,3,7,8TCDD

‫اللبن‬ ‫الجبن‬ ‫الحليب‬ ‫اللبن‬ ‫الجبن‬ ‫الحليب‬

ND ND ND ND ND ND A1 ‫المزة‬
ND ND 0.33 .0.28± ND ND 0.08 0.52± A2
ND ND ND ND ND ND A3
ND ND ND ND ND ND A4
ND ND ND ND ND ND A5
0.8 PCDFs- ∑
TEQ(pg/g fat)
ND ND ND ND ND ND B1 ‫المهاجرين‬
ND ND ND ND ND ND B2
ND ND ND ND ND ND B3
ND ND ND ND ND ND B4
ND ND ND ND ND ND B5
ND ND ND ND ND ND B6
ND ND ND ND ND ND C1 ‫الشاغور‬
ND ND 0.54±0.38 ND ND 1.04±0.17 C2
ND ND ND ND ND ND C3
ND ND ND ND ND ND C4
ND ND 0.77±0.07 ND ND 1.19±0.23 C5
ND ND ND ND ND ND C6
ND ND ND ND ND ND C7
ND ND ND ND ND C8
0.66 1.12 ‫متوسط العينات‬
‫الملوثة‬
1.77 PCDFs- ∑
TEQ(pg/g fat)
ND ND ND ND ND ND D1 ‫سوق الهال المركزي‬
ND ND ND ND ND ND D2
ND ND 0.49±0.01 ND ND 1.22±0.14 D3
ND ND 1.01±0.24 ND ND 1.38±0.30 D4
ND ND ND ND ND ND D5
ND ND ND ND ND ND D6
ND ND ND ND ND ND D7
ND ND 0.56±0.31 ND ND 1.08±0.01 D8
ND ND ND ND ND ND D9
0.69 1.23 ‫متوسط العينات‬
‫الملوثة‬
1.92 PCDFs- ∑
TEQ(pg/g fat)
ND ND ND ND ND ND E1 ‫مساكن برزة‬
ND ND ND ND ND ND E2
ND ND ND ND ND ND E3
ND ND ND ND ND ND E4
ND ND ND ND ND ND E5
0.54 0.96 ‫المتوسط العام للعينات الملوثة‬
1.5 PCDFs-TEQ(pg/g fat) ∑

‫ة‬::‫اء و العليق‬::‫ينات في الم‬::‫ينات و الديوكس‬::‫تويات األفالتوكس‬::‫د مس‬::‫ نت ائج تحدي‬-3


: ‫المستخدمة في تغذية األبقار في المزارع المدروسة‬
‫نتائج تحديد مستويات األفالتوكسينات‪:‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫ي بين الج دول (‪ )23‬مس تويات ‪ AFB1‬و األفالتوكس ينات الكلي ة في العليق ة المقدم ة إلى األبق ار‬

‫في س تة م زارع مدروس ة في المنطق ة الجنوبي ة خالل ع ام كام ل‪ .‬و يالح ظ من النت ائج تواج د‬

‫‪ AFB1‬في العالئق المستخدمة في أربع مزارع (‪ )B،C،E،F‬بينما خلت العالئق المستخدمة في‬

‫تغذي ة األبق ار في المزرع تين ‪ A‬و ‪ D‬من ‪ AFB1‬و لكن إحت وت على ‪ AFB2‬و ‪ ، AFG1‬و‬

‫ك ان ‪ AFB1‬في ح ده األعلى في المزرع ة ‪ E‬بمتوس ط ق دره ( ‪5204.58‬نانوغرام‪ /‬ك غ ) بينم ا‬

‫ك ان في ح ده األدنى في المزرع ة ‪ 1525.55( F‬نانوغرام ‪ /‬ك غ) و ت راوحت مس تويات ‪AFB1‬‬

‫بين ‪10478.33-235‬نانوغرام ‪ /‬كغ كما هو موضح في الجدول (‪ ) 27‬و كان المتوسط العام لـ‬

‫‪ AFB1‬في جميع العينات الملوثة ‪ 3135.21‬نانوغرام ‪ /‬كغ الشكل (‪ )17‬و أظهرت النتائج أن ‪8‬‬

‫عينات (‪ ) %5.56‬من عينات العليق ة الملوث ة (‪ 48‬عينة) إحت وت على ‪ AFB1‬بنس بة أعلى من‬

‫الحد المسموح ب ه(‪ 5000‬نانوغرام‪/‬كغ)حس ب المواص فات الس ورية و األوربي ة الج دول (‪ )27‬و‬

‫توافقت النتائج مع ما توصل إليه (‪ )Whitlow and Heagler, 2004‬و اللذان كشفا عن وجود‬

‫‪ AFB1‬في ‪ %27‬من عينات العل ف المس تخدمة في تغذي ة حيوانات الحليب بنس ب تج اوزت‬

‫الح دود المس موح به ا‪ ،‬و بينت نت ائج تحلي ل أنواع العل ف المس تخدم في تك وين عليق ة تغذي ة األبق ار‬

‫الج دول (‪ )24‬أن جمي ع العينات المحلل ة احت وت على نس بة منخفض ة من ‪ AFB1‬و المجم وع‬

‫الكلي لالفالتوكسينات ‪.‬و يمكن أن يعزى التفاوت في مستويات ‪ AFB1‬في األعالف و العالئق‬

‫المس تخدمة في تغذي ة الحي وان في الم زارع الى االختالف في نوعي ة الخدم ة المقدم ة في ه ذه‬

‫الم زارع من حيث العناي ة بالنظاف ة و ت أمين ظ روف تخ زين مناس بة لألعالف المس تخدمة في‬
‫التغذي ة حيث أن س وء التخ زين و خاص ة ارتف اع الرطوب ة يزي د بش كل كب ير من محتواه ا من‬

‫األفالتوكسينات (‪.)Nizamlioglu and Oguz, 2003‬‬

‫‪6000‬‬
‫‪5204.58‬‬
‫‪5000‬‬
‫‪5000‬‬

‫‪4000‬‬
‫‪3516.03‬‬
‫‪3135.21‬‬
‫نانوغرام ‪ /‬كغ‬

‫‪3000‬‬
‫‪2294.70‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪1525.55‬‬

‫‪1000‬‬

‫‪0‬‬
‫الحد المسموح‬ ‫المتوسط‬ ‫‪F‬‬ ‫‪E‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪B‬‬

‫الشكل (‪:)17‬مستويات ‪ AFB1‬في عينات العليقة المستخدمة في تغذية األبقار في المزارع‬


‫المدروسة الملوثة‬

‫الجدول (‪: )23‬مستويات ‪ AFB1‬و المحتوى الكلي لألفالتوكسينات في العليقة المستخدمة في المزارع المدروسة‬

‫المحتوى الكلي من األفالتوكسينات‬ ‫المحتوى من ‪AFB1‬‬ ‫المزرعة‬


‫(‪)B1,B2,G1,G2‬‬ ‫نانوغرام ‪ /‬كغ‬
‫‪1457.56‬‬ ‫أقل من ‪*LOD‬‬ ‫‪A‬‬

‫‪8547.34‬‬ ‫‪**3516.03‬‬ ‫‪B‬‬


‫‪B1,G1‬‬
‫‪2459.876‬‬ ‫‪2294.70‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪G1,B2‬‬
‫‪2548.33‬‬ ‫أقل من ‪*LOD‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪G1,B2‬‬
‫‪8654.43‬‬ ‫‪5204.58‬‬ ‫‪E‬‬
‫‪B1,G1,B2‬‬
‫‪3490.12‬‬ ‫‪1525.55‬‬ ‫‪F‬‬
‫‪B1,G1‬‬
‫‪LOD* = 100‬نانوغرام ‪/‬كغ‪ ** ،‬القيمة تمثل متوسط محتوى ‪ AFB1‬خالل عام بمعدل عينتين كل شهر‬
‫الجدول (‪ : )24‬مستويات األفالتوكسينات و الديوكسينات في بعض األعالف الداخلة في تركيب العليقة‬

‫تركيز الديوكسين‬ ‫المحتوى الكلي من‬ ‫المحتوى من ‪AFB1‬‬ ‫نوع العلف‬


‫(‪)pg/ g‬‬ ‫األفالتوكسينات‬ ‫نانوغرام ‪ /‬كغ‬
‫‪n=5‬‬
‫(‪)B1,B2,G1,G2‬‬
‫نانوغرام ‪/‬كغ‬
‫‪2,3,7,8TCDD‬‬ ‫‪1,2,3,7,8PCDD‬‬

‫أقل من ‪LOD‬‬ ‫أقل من ‪**LOD‬‬ ‫‪1.88 ± 3710.67‬‬ ‫‪23. 1 2750.43±‬‬ ‫الذرة العلفية‬
‫أقل من ‪LOD‬‬ ‫أقل من ‪LOD‬‬ ‫‪2.11 1548.87±‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الشعير‬
‫أقل من ‪LOD‬‬ ‫أقل من ‪LOD‬‬ ‫‪1.09 2184.34±‬‬ ‫أقل من ‪LOD‬‬ ‫جريش القمح‬
‫أقل من ‪LOD‬‬ ‫أقل من ‪LOD‬‬ ‫‪3.09 2789.09±‬‬ ‫‪0.81 2344.98±‬‬ ‫جريش الذرة‬
‫أقل من ‪LOD‬‬ ‫أقل من ‪LOD‬‬ ‫‪2.18 ± 1465.57‬‬ ‫أقل من ‪LOD‬‬ ‫نخالة القمح‬
‫أقل من ‪LOD‬‬ ‫أقل من ‪LOD‬‬ ‫‪1.88 2535.20±‬‬ ‫‪2.65 2190.43±‬‬ ‫كسبة الصويا‬
‫أقل من ‪LOD‬‬ ‫أقل من ‪LOD‬‬ ‫‪3.23 2498.35±‬‬ ‫‪1.34 2098.45±‬‬ ‫كسبة السمسم‬
‫أقل من ‪LOD‬‬ ‫أقل من ‪LOD‬‬ ‫‪1.98 1487.05±‬‬ ‫أقل من ‪LOD‬‬ ‫كسبة القطن‬
‫أقل من ‪LOD‬‬ ‫أقل من ‪LOD‬‬ ‫‪2.60 6339.45±‬‬ ‫‪3.55 3870.43±‬‬ ‫كسبة الفول‬
‫السوداني‬
‫أقل من ‪LOD‬‬ ‫أقل من ‪LOD‬‬ ‫‪3.65 2890.44±‬‬ ‫‪1.34 2509.67±‬‬ ‫أعالف مركبة‬
‫مصنعة‬
‫**‬ ‫*‬
‫‪ LOD‬نانوغرام ‪/‬لتر لـ ‪ 2,3,7,8TCDD‬و ‪1,2,3,7,8PCDD‬‬ ‫‪ LOD‬لـ ‪AFB1 = 100‬نانوغرام ‪/‬كغ‪= 0.02 ، 0.03 ،‬‬

‫ب‪ -‬نتائج تحديد مستويات الديوكسينات المختبرة‪:‬‬


‫بينت نتائج تحليل العالئق المستخدمة في تغذية األبقار في المزارع المدروسة خلوها من‬

‫الديوكس ينات المخت برة حيث ك انت مس تويات ‪ TCDD 2,3,7,8‬و ‪1,2,3,7,8PCDD‬‬
‫أق ل من ح د الكش ف ( <‪ 0.03< ، 0.02‬بيك وغرام ‪ /‬غ دهن) الج دول (‪)25‬أظه رت‬

‫نتائج تحليل عينات الماء في المزارع وجود الديوكسينات في المزرعة ‪ B‬و المزرعة‬

‫‪ C‬كم ا يوض ح الج دول (‪ ،)26‬و ك ان المتوس ط الع ام لـ ‪ TCDD 2,3,7,8‬في العينات‬

‫الملوث ة (‪ 0.53‬بيك وغرام‪/‬غ)‪ ،‬بينم ا ك انت متوس ط ‪0.40 ( 1,2,3,7,8PCDD‬‬

‫بيك وغرام ‪ /‬غ دهن) وك انت مس تويات الديوكس ينات المدروس ة في عينات الم اء في‬

‫‪ TCDD‬و‬ ‫(‪0.62،0.46‬بيك وغرام ‪ /‬غ دهن) لك ل من ‪2,3,7,8‬‬ ‫المزرع ة ‪B‬‬

‫‪1,2,3,7,8PCDD‬على التوالي ‪ ،‬بينما كانت في المزرعة‪0.44،0.34(C‬بيكوغرام‪/‬غ)‬

‫لك ل من ‪ 2,3,7,8TCDD‬و‪ 1,2,3,7,8PCDD‬على الت والي و ك انت الف روق غ ير‬

‫معنوي ة بين الفص ول (‪، ) P<0.05‬و يمكن أن يع زى س بب وج ود الديوكس ينات في‬

‫المزرع ة ‪ B‬و ‪ C‬إلى قربهم ا من المنطق ة الص ناعية‪ ،‬و تواف ق ذل ك م ع (‪Piskorska-‬‬

‫‪ )Pliszczynska et al ., 2012‬و ال ذين درس وا مس تويات الديوكس ينات في م زارع‬

‫تربي ة األبق ار في بولندا و ح ددوا مس تويات عالي ة من الديوكس ينات في الم زارع القريب ة‬

‫من معام ل تص نيع المبي دات و أم اكن ح رق النفاي ات حيث ك ان مس توى ‪2,3,7,8‬‬

‫‪ TCDD‬في ‪94‬عينة ماء ضمن مجال ‪ 7.47-0.02‬بيكوغرام ‪/‬غ ‪.‬‬

‫الجدول (‪ :) 25‬مستويات الديوكسينات المدروسة في عينات العليقة المستخدمة في المزراع المدروسة‬


‫تركيز الديوكسين‬ ‫الفصل‬ ‫المزرعة‬
‫(‪)pg/ g‬‬

‫‪1,2,3,7,8PCDD‬‬ ‫‪2,3,7,8TCDD‬‬
‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الشتاء‬ ‫المزرعة ‪A‬‬
‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الربيع‬
‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الصيف‬
‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الخريف‬
‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الشتاء‬ ‫المزرعة ‪B‬‬
‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الربيع‬
‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الصيف‬
‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الخريف‬
‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫المتوسط‬
‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الشتاء‬ ‫المزرعة ‪C‬‬
‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الربيع‬
‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الصيف‬
‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الخريف‬
‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫المتوسط‬
‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الشتاء‬ ‫المزرعة ‪D‬‬
‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الربيع‬
‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الصيف‬
‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الخريف‬
‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الشتاء‬ ‫المزرعة ‪E‬‬
‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الربيع‬
‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الصيف‬
‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الخريف‬
‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الشتاء‬ ‫المزرعة ‪F‬‬
‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الربيع‬
‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الصيف‬
‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الخريف‬
‫‪ LOD* = 0.02 ، 0.03‬نانوغرام ‪/‬لتر لـ ‪ 2,3,7,8TCDD‬و ‪1,2,3,7,8PCDD‬‬

‫الجدول (‪ :) 26‬مستويات الديوكسينات المدروسة في عينات الماء المستخدمة في المزراع المدروسة‬

‫تركيز الديوكسين‬ ‫الفصل‬ ‫المزرعة‬


‫(‪)pg/ g‬‬

‫‪1,2,3,7,8PCDD‬‬ ‫‪2,3,7,8TCDD‬‬
‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الشتاء‬ ‫المزرعة ‪A‬‬
‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الربيع‬
‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الصيف‬
‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الخريف‬
‫‪0.13 ± 0.41‬‬ ‫‪0.05 ± 0.58‬‬ ‫الشتاء‬ ‫المزرعة ‪B‬‬
‫‪0.01 ± 0.22‬‬ ‫‪0.10 ± 0.39‬‬ ‫الربيع‬
‫‪0.11 0.49±‬‬ ‫‪0.19 ± 0.64‬‬ ‫الصيف‬
‫‪0.09 ± 0.72‬‬ ‫‪0.03 0.88±‬‬ ‫الخريف‬
‫‪0.46‬‬ ‫‪0.62‬‬ ‫المتوسط‬
‫‪0.01 ± 0.24‬‬ ‫‪0.01 0.33±‬‬ ‫الشتاء‬ ‫المزرعة ‪C‬‬
‫‪0.19 ± 0.47‬‬ ‫‪0.16 ± 0.55‬‬ ‫الربيع‬
‫‪0.02 0.28±‬‬ ‫‪0.12 ± 0.40‬‬ ‫الصيف‬
‫‪0.01 ± 0.38‬‬ ‫‪0.04 0.49±‬‬ ‫الخريف‬
‫‪0.34‬‬ ‫‪0.44‬‬ ‫المتوسط‬
‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الشتاء‬ ‫المزرعة ‪D‬‬
‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الربيع‬
‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الصيف‬
‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الخريف‬
‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الشتاء‬ ‫المزرعة ‪E‬‬
‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الربيع‬
‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الصيف‬
‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الخريف‬
‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الشتاء‬ ‫المزرعة ‪F‬‬
‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الربيع‬
‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الصيف‬
‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الخريف‬
‫‪0.4‬‬ ‫‪0.53‬‬ ‫المتوسط العام للعينات الملوثة‬
‫‪ LOD* = 0.02 ، 0.03‬نانوغرام ‪/‬لتر لـ ‪ 2,3,7,8TCDD‬و ‪1,2,3,7,8PCDD‬‬

‫‪ -4‬نتائج تحديد مستويات ‪ AFM1‬و الديوكسينات المختبرة في الحليب المنتج في المزارع‬


‫المدروسة‪:‬‬

‫أ‪ -‬نتائج تحديد مستويات ‪ AFM1‬في الحليب المنتج في المزارع المدروسة ‪:‬‬
‫أظه رت النت ائج أن مس توى ‪ AFM1‬في الحليب اختل ف بين الم زارع حيث تم تحدي د‬

‫‪ AFM1‬في أربع مزارع (‪ )B،C،E،F‬و خالل جميع أشهر السنة ‪ ،‬و كان ‪ AFM1‬في‬

‫حده األعلى في المزرعة ‪ E‬بمتوسط قدره ( ‪57.92‬نانوغرام‪ /‬لتر ) بينما كان في حده‬

‫األدنى في المزرع ة ‪ 18.85( F‬نانوغرام ‪ /‬ل تر) و ك ان المتوس ط الع ام لـ ‪ AFM1‬في‬

‫العينات الملوث ة ‪ 36.62‬نانوغرام ‪/‬ل تر و ت راوحت مس تويات ‪ AFM1‬بين ‪-4.98‬‬

‫‪ 134.78‬نانوغرام ‪/‬ل تر الج دول(‪ )27‬و أظه رت النت ائج أن ‪ 5‬عينات (‪ ) %2.31‬من‬

‫عينات الحليب الم أخوذة من الم زارع المدروس ة إحت وت على ‪AFM1‬بنس بة أعلى من‬

‫الح د المس موح ب ه (‪ 50‬نانوغرام ‪/‬ل تر ) حس ب المواص فة األوربي ة( المواص فة‬

‫‪ )EC,401‬الج دول(‪ ، )27‬و ت وافقت ه ذه النت ائج م ع م ا توص ل إلي ه (‪Ayar et‬‬

‫‪ ) al.,2007‬و الذين وجدوا أن ‪ %10‬من عينات الحليب المأخوذة من مزارع مختلفة‬


‫من منطق ة كوني ا(‪ )Konya‬في تركي ا إحت وت على ‪ AFM1‬بنس ب تج اوزت الح دود‬

‫المسموح بها ‪.‬‬


‫‪57.92‬‬
‫‪60‬‬
‫‪50‬‬

‫‪50‬‬
‫‪36.62‬‬ ‫‪40.59‬‬

‫‪40‬‬
‫‪29.13‬‬
‫‪AFM1 ng\L‬‬

‫‪30‬‬
‫‪18.85‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬
‫الحد المسموح‬ ‫المتوسط‬ ‫‪F‬‬ ‫‪E‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪B‬‬

‫الشكل (‪ :)18‬مستويات ‪ AFM1‬في عينات الحليب المنتجة في المزارع المدروسة الملوثة‬

‫الجدول(‪ :) 27‬نسب تلوث عينات العليقة و الحليب باألفالتوكسينات‬


‫العينات الملوثة بأعلى من‬ ‫المتوسط‬ ‫المجال‬ ‫عددا لعينات‬ ‫عدد العينات‬
‫الحد األقصى‬ ‫العام‬ ‫الملوثة‬ ‫الكلية‬ ‫العينة‬
‫‪) )5.56% 8‬‬ ‫‪3415.39‬‬ ‫‪235-10478.3‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪144‬‬ ‫العليقة‬
‫(‪ 5000‬ناغرام‬
‫‪/‬كغ )‬
‫‪)2.31%( 5‬‬ ‫‪36.62‬‬ ‫‪4.98-134.78‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪216‬‬ ‫الحليب‬
‫‪ )50‬نانوغرام ‪/‬لتر)‬

‫ب‪ -‬نتــائج تحديــد مســتويات الديوكســينات المختــبرة في الحليب المنتج في المــزارع‬


‫المدروسة ‪:‬‬
‫يبين الجدول (‪ )28‬مستويات‪ TCDD 2,3,7,8‬و ‪ PCDD 1,2,3,7,8‬في الحليب الخام المنتج‬

‫في س تة م زارع مدروس ة في المنطق ة الجنوبي ة خالل ع ام كام ل ‪ ،‬أظه رت النت ائج أن العينات‬

‫الم أخوذة من المزرع ة ‪ B‬و المزرع ة ‪ C‬فق ط احت وت على الديوكس ينات بينم ا ب اقي الم زارع ك ان‬
‫ترك يز الديوكس ينات فيه ا أق ل من ح د الكش ف ( <‪ 0.0305< ، 0.02‬بيك وغرام ‪ /‬غ دهن ) لـ‬

‫‪ TCDD 2,3,7,8‬و ‪ 1,2,3,7,8PCDD‬على التوالي‪ ،‬و كان المتوسط العام لـ ‪TCDD 2,3,7,8‬‬

‫(‪ 0.75‬بيكوغرام ‪ /‬غ دهن)‪ ،‬بينما كانت متوسط ‪ 1,2,3,7,8PCDD 0.49‬بيكوغرام ‪ /‬غ دهن‬

‫وك انت مس تويات الديوكس ينات المدروس ة في ح دها األعلى في المزرع ة ‪ B‬و خالل فص ل‬

‫‪ 1.03،‬بيك وغرام ‪ /‬غ دهن) لك ل من ‪ TCDD 2,3,7,8‬و‬ ‫الص يف حيث ك انت (‪1.55‬‬

‫‪ 1,2,3,7,8PCDD‬على التوالي ‪ ،‬بينما كانت في حدها األدنى في المزرعة ‪ C‬و خالل فصل‬

‫الش تاء حيث ك انت (‪ 0.16 ، 0.15‬بيك وغرام ‪ /‬غ دهن) لك ل من ‪ TCDD 2,3,7,8‬و‬

‫‪ 1,2,3,7,8PCDD‬على الت والي‪ ،‬و ك ان المتوس ط الكلي للمكافائ ات الس امة ‪ TEQs‬من‬

‫الديوكس ينات في عينات الحليب ‪ ،.pg PCDFs-TEQs /g 1.23‬و يع زى تواج د الديوكس ينات‬

‫في الم زارع المدروس ة إلى ق رب المزرع ة ‪ B‬و ‪ C‬من المنطق ة الص ناعية في دمش ق ‪ ،‬و بينت‬

‫النت ائج أن جمي ع العينات الم أخوذة لم تتج اوز الح د األقص ى المس موح ب ه للديوكس ينات في الحليب‬

‫الخ ام و ه و ( ‪ ) pg TEQs/g fat 3‬و ت وافقت ه ذه النت ائج م ع م ا توص ل إلي ه ( ‪Vartiainen‬‬

‫‪ ) and Hallikainen , 1994‬الذين حددوا مستويات الديوكسينات و الفورانات ‪PCDD/Fs‬في‬

‫األغذية الفنلندية ( حليب ‪ ،‬بيض‪ ،‬لحوم) في مناطق اإلنتاج الرئيسية و القريبة من مناطق التلوث‬

‫الص ناعي و ك ان متوس ط )‪ PCDD/Fs ( 38 pg TEQ/g‬ض من م دى ( ‪pg 78-18‬‬

‫‪ . ) TEQ/g‬كم ا ح دد ‪ Ramos‬و زمالؤه (‪ )1999‬مس تويات الديوكس ينات و الفورونات في‬

‫عينات الزبدة التجارية (‪ 21‬عينة ) في اسبانيا و كان متوسط الديوكسينات و الفورانات ‪، 0.41‬‬

‫‪ pg TEQ/g 0.70‬على التوالي ‪ ،‬و حدد ‪ Focant‬و زمالؤه (‪ ) 2002‬تركيز ‪ 7‬مركبات من‬
‫مجموع ة الديوكس ينات ‪PCDDs‬و ‪ 10‬مركب ات من مجموع ة الفورونات ‪PCDFs‬و ‪ 4‬مركب ات‬

‫من مجموع ة أش باه الديوكس ينات ‪ PCBs‬في ‪ 197‬عينة غذائي ة تتض من الحليب في بلجيك ا خالل‬

‫ع امي ‪ 2000‬و ‪ 2001‬حيث أظه رت النت ائج أن متوس ط ‪ TCDD 2,3,7,8‬في الحليب ك ان‬

‫‪ pg /g 1.1‬أعلى مما حصلنا عليه في دراستنا (‪ .)pg/g 0.75‬و في بحث أجراه ‪Durand‬‬

‫و زمالؤه في ع ام ‪ 2008‬لتحدي د مس تويات الديوكس ينات و الفورنات ‪ PCDD/Fs‬و أش باه‬

‫الديوكس ينات ‪ PCBs‬حيث تم جم ع ‪ 239‬عينة حليب من ‪ 17‬ش ركة ألب ان في فرنس ا ‪ ،‬أظه رت‬

‫النتائج أن متوسط تركيز ‪ PCDD/Fs‬كان‪ pg TEQs/g 0.33‬و كانت أقل مقارنة مع متوسط‬

‫تركيز الديوكسينات في دراستنا (‪.)pg TEQs/g fat 1.23‬‬

‫الجدول(‪: ) 28‬مستويات الديوكسينات المختبرة في الحليب المنتج في المزارع الدروسة‬

‫∑‬ ‫المدى‬ ‫تركيز الديوكسين‬ ‫الفصل‬ ‫المزرع‬


‫(‪)pg/g fat‬‬ ‫ة‬
‫‪PCDFs-‬‬
‫‪TEQ(pg/g‬‬
‫‪1,2,3,7,8PCDD‬‬ ‫‪2,3,7,8TCD‬‬ ‫‪1,2,3,7,8PC‬‬ ‫‪2,3,7,8TCDD‬‬
‫)‪fat‬‬
‫‪D‬‬ ‫‪DD‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الشتاء‬ ‫المزرع‬
‫ة‪A‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الربيع‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الصيف‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الخريف‬
‫‪0.40‬‬ ‫‪0.33- 0.22‬‬ ‫‪0.57- 0.16‬‬ ‫‪0.01 ± 0.10‬‬ ‫‪0.06 ± 0.30‬‬ ‫الشتاء‬ ‫المزرع‬
‫ة‪B‬‬
‫‪0.71‬‬ ‫‪0.53- 0.30‬‬ ‫‪0.77- 0.23‬‬ ‫‪0.10 ± 0.22‬‬ ‫‪0.02 ± 0.49‬‬ ‫الربيع‬
‫‪2.58‬‬ ‫‪0.67-2.04‬‬ ‫‪1.06-3.08‬‬ ‫‪0.17 1.03±‬‬ ‫‪0.67 ± 1.55‬‬ ‫الصيف‬
‫‪1.68‬‬ ‫‪1.23- 0.25‬‬ ‫‪0.96-2.67‬‬ ‫‪0.23 ± 0.66‬‬ ‫‪0.54 ± 1.02‬‬ ‫الخريف‬
‫‪1.34‬‬ ‫‪0.50‬‬ ‫‪0.84‬‬ ‫المتوس‬
‫ط‬
‫‪0.31‬‬ ‫‪0.25- 0.12‬‬ ‫‪0.42- 0.11‬‬ ‫‪0.01 ± 0.16‬‬ ‫‪0.01 ± 0.15‬‬ ‫الشتاء‬ ‫المزرع‬
‫ة‪C‬‬
‫‪0.50‬‬ ‫‪0.18-0.37‬‬ ‫‪0.44- 0.2‬‬ ‫‪0.10 ± 0.20‬‬ ‫‪0.02 ± 0.30‬‬ ‫الربيع‬
‫‪2.26‬‬ ‫‪0.49-1.09‬‬ ‫‪2.05- 0.73‬‬ ‫‪0.28 0.96±‬‬ ‫‪0.11 ± 1.30‬‬ ‫الصيف‬
‫‪1.41‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.10 0.55±‬‬ ‫‪0.08 0.86±‬‬ ‫الخريف‬
‫‪1.12‬‬ ‫‪0.47‬‬ ‫‪65 .0‬‬ ‫المتوس‬
‫ط‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الشتاء‬ ‫المزرع‬
‫ة‪D‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الربيع‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الصيف‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الخريف‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الشتاء‬ ‫المزرع‬
‫ة‪E‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الربيع‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الصيف‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الخريف‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الشتاء‬ ‫المزرع‬
‫ة‪F‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الربيع‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الصيف‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫أقل من *‪LOD‬‬ ‫الخريف‬
‫‪1.23‬‬ ‫‪0.49‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫المتوسط العام‬
‫*‬
‫‪ LOD = 0.02 ، 0.03‬نانوغرام ‪/‬لتر لـ ‪ 2,3,7,8TCDD‬و ‪1,2,3,7,8PCDD‬‬

‫‪ -5‬نتائج دراسة عالقة االرتباط بين محتوى االفالتوكسينات في العليقة و الحليب‪:‬‬

‫يبين الشكل (‪)19‬محتوى ‪ AFB1‬في العليقة المستخدمة في التغذية و محتوى ‪ AFM1‬في الحليب‬

‫المنتج في المزرع ة ‪( E‬األك ثر تلوث ًا) خالل ع ام كام ل‪ ،‬و يالح ظ زي ادة محت وى ‪ AFM1‬بزي ادة‬

‫محت وى ‪ AFB1‬في العليق ة حيث ك ان ‪ 31.49‬نانوغرام ‪/‬ل تر في ش هر آب عندما ك ان محت وى‬

‫‪ AFB1‬في العليق ة ‪ 2078.5‬نانوغرام ‪ /‬ك غ بينم ا عندما ازداد محت وى ‪AFB1‬ليص ل إلى ح ده‬

‫األعظمي ‪10478.33‬نانوغرام ‪ /‬ك غ بل غ أيض ًا محت وى ‪ AFM1‬في الحليب ح ده األعظمي (‬

‫أثبتت نت ائج التحلي ل‬ ‫‪ 134.78‬نانوغرام ‪/‬ل تر) و عند تحلي ل العالق ة بين ‪ AFM1‬و ‪AFB1‬‬

‫اإلحص ائي الش كل (‪ )20‬أن هناك عالق ة إرتب اط طردي ة بين ‪ AFB1‬في العليق ة و ‪ AFM1‬في‬
‫الحليب ‪ ،‬حيث كلم ا زاد مس توى ‪ AFB1‬في العليق ة زاد مس توى ‪ AFM1‬في الحليب و ك انت‬

‫معادلة األنحدار من الشكل ‪:‬‬

‫‪AFM1 = 4.73 + 0.0102 AFB1‬‬

‫و ك ان االرتب اط معنوي عند مس توى ثق ة (‪ ) 0.05‬حيث ‪ ) )P < 0.05‬كم ا يالح ظ من معام ل‬

‫التحدي د المع دل )‪ R-Sq (adj‬أن ‪ % 97.1‬من التغ يرات ( زي ادة أو نقص ان ) ال تي تح دث على‬

‫‪ AFM1‬تع زى إلى ‪ AFB1‬و ‪ % 2.9‬ترج ع إلى عوام ل أخ رى ‪ .‬كم ا تم حس اب مع دل تحوي ل‬

‫‪ AFB1‬إلى ‪ AFM1‬حسب القانون التالي‬

‫معدل التحويل = المحتوى من ‪ AFM1‬في الحليب ‪ /‬المحتوى من ‪ AFB1‬في العليقة ×‪100‬‬

‫حيث وجد أن ‪ % 1.23‬من ‪AFB1‬يتحول الى ‪ AFM1‬و توافق ذلك مع ما وجده‬

‫(‪ ) )Martins and Martins 2000; Lopez et al,. 2003‬و ال ذين أك دوا أنه من ‪%6 -1‬‬

‫من ‪ AFB1‬في العل ف يتح ول إلى ‪ AFM1‬في الحليب و يختل ف ذل ك حس ب نوع الحي وان و‬

‫عمره ‪.‬‬
‫‪9000‬‬
‫‪5000‬‬
‫‪1000‬‬
‫ك‪1‬‬ ‫ك‪2‬‬ ‫شباط‬ ‫اذار‬ ‫نيسان‬ ‫ايار‬ ‫حزيران‬ ‫تموز‬ ‫اب‬ ‫ايلول‬ ‫ت‪1‬‬ ‫ت‪2‬‬
‫نانوغرام ‪ /‬كغ‬

‫‪AFM1‬‬ ‫‪862.3 773.6 1347.8 584.7 353.6 410.6 418.2 300.6 314.9 289.8‬‬ ‫‪350‬‬ ‫‪554.2‬‬
‫(‪)ng/L‬‬
‫‪AFB1 8741.6 7807 .10478 6142.3 3130.1 3577‬‬ ‫‪3609‬‬ ‫‪2148 2078.5 3118 5903.3 5721.6‬‬
‫(‪)ng/kg‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬

‫الشكل (‪: )19‬محتوى ‪ AFB1‬في العليقة المستخدمة في التغذية و محتوى ‪ AFM1‬في الحليب‬
‫المنتج في المزرعة ‪E‬‬
‫* قيمة ‪AFM1‬في الشكل مضروبة ب‪10‬‬

‫الشكل (‪: )20‬نتائج تحليل االرتباط بين ‪ AFB1‬و ‪AFM1‬‬


‫‪ - 6‬نتائج تأثير فصول السنة في مستويات األفالتوكسينات في الحليب و العليقة ‪:‬‬

‫بينت نتائج التحليل اإلحصائي أن هناك فروق معنوية في عينات الحليب و عينات العليقة (< ‪P‬‬

‫‪)0.05‬بين األش هر الجاف ة و الم اطرة‪،‬حيث وج د أن مس تويات األفالتوكس ينات ك انت أعظمي ة في‬

‫ش هر ش باط من الع ام ‪ 2013‬في كال عينات الحليب و العليق ة‪ ،‬حيث ك انت مس توى ‪AFM1‬‬

‫‪ )71.34‬نانوغرام ‪/‬لتر) في عينات الحليب و مستوى ‪ )AFB1 5958.17‬نانوغرام ‪/‬ك غ) في‬

‫عينات العليقة ‪ ،‬بينما كانت أقل ما يمكن في شهر آب من عام ‪ )19.8 2013‬نانوغرام ‪/‬لتر) و‬

‫‪ )1100.13‬نانوغرام ‪ /‬ك غ ( في عينات الحليب و العليق ة على الت والي الش كل (‪)21‬و ق د تواف ق‬

‫ذلك مع ما توصل إليه ( (‪Jonsyn-Ellis, 2000‬و الذي أشار أن للتغييرات الموسمية ت أثير على‬

‫تل وث األعالف باألفالتوكس ينات حيث وج د أن التل وث يك ون أعلى في األش هر الم اطرة مقارنة‬

‫باألش هر الجاف ة ‪ ،‬و يمكن أن تع زى المس تويات العالي ة من ‪ AFM1‬في الحليب خالل األش هر‬

‫الماطرة إلى تغذي األبقار على األعالف المركبة ( و خاصة السيالج ) التي يمكن أن تحتوي على‬

‫تراك يز عالي ة من ‪ AFB1‬و بالت الي ي زداد ترك يز ‪ AFM1‬في الحليب (‪ ، ) Fallah,2010‬كم ا‬

‫أن لدرجة الحرارة و نسبة الرطوبة تأثير كبير في تلوث األعالف باألفالتوكسينات و ذلك ألن ‪A.‬‬

‫‪ flavus‬و ‪ A. parasiticus‬تس تطيع أن تنم و في األعالف التي تملك محتوى رطوبي بين ‪-13‬‬

‫‪ %18‬م ع رطوب ة نس بية بين ‪ %60-50‬و في مث ل ه ذه الظ روف يمكن أن تف رز ه ذه الفط ور‬

‫األفالتوكسينات ‪.Jay( )1992,‬‬


‫‪7000‬‬

‫‪5958.165‬‬
‫‪6000‬‬

‫نانوغرام ‪ /‬لتر‪AFM1‬‬
‫نانوغرام ‪ /‬كغ‪AFB1‬‬
‫‪5000‬‬
‫التركيز بـ نانوغرام ‪ /‬كغ‬

‫‪4000‬‬

‫‪3000‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪1100.125‬‬

‫‪713.4‬‬ ‫‪1000‬‬

‫‪198‬‬
‫‪0‬‬
‫تشرين ‪2‬‬ ‫تشرين ‪1‬‬ ‫أيلول‬ ‫آب‬ ‫تموز‬ ‫حزيران‬ ‫أيار‬ ‫نيسان‬ ‫آذار‬ ‫شباط‬ ‫كانون ‪2‬‬ ‫كانون ‪1‬‬

‫الشهر‬

‫الشكل (‪ :)21‬التغير في محتوى األفالتوكسينات في عينات العليقة و الحليب خالل السنة‬

‫* قيمة ‪AFM1‬في الشكل مضروبة ب‪10‬‬


‫‪ -7‬نتـ ــائج دراسـ ــة تـ ــأثير عمليـ ــات تصـ ــنيع الجبن و تخزينـ ــه في المحتـ ــوى الكلي من‬

‫‪ AFM1‬في الحليب و الجبن و المصل الناتج عنه‪:‬‬

‫تأثير عمليات تصنيع الجبن‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫تم في هذا الجزء من العمل تلويث الحليب الخام الخالي من األفالتوكسينات بمستويين مختلفين من‬

‫‪ 2، 4( AFM1‬مكروغرام ‪/‬كغ ) ‪ ،‬بعدها عرض الحليب لدرجة حرارة البسترة السريعة (‪ °73‬م‬

‫‪15/‬ث ا) و ح ول بع دها الحليب إلى جبن ‪ ،‬تم تق دير ‪ AFM1‬في الحليب الخ ام و المبس تر ثم في‬

‫الجبن الناتج عنه و المصل ‪ ،‬و يالحظ من الجدول (‪ )29‬أن المحتوى الكلي من ‪ AFM1‬عند‬

‫التلويث بـ ‪ 2‬ميكروغرام ‪ /‬كغ من ‪ AFM1‬كان ‪6.30‬و ‪5.57‬و ‪3.47‬و ‪ 1.96‬ميكروغرام‬

‫لك ل من الحليب الخ ام و المبس تر و الجبن و المص ل على الت والي مم ا يؤك د على تناقص ه بنس بة‬

‫‪11.5‬و ‪ 44.92‬و‪ %68.88‬لك ل من الحليب المبس تر و الجبن و المص ل على الت والي ‪ ،‬و ك ان‬

‫الفق د الناتج عن عملي ة البس ترة معنوي ًا (‪. )P<0.01‬و بش كل مش ابه لمحت وى ‪ AFM1‬في الحليب‬

‫الملوث بـ ‪ 4‬ميكروغرام ‪ /‬كغ ‪ AFM1‬إذ إنخفض معنويًا إلى ‪ 12.37‬ميكروغرام بعد البسترة‬

‫مقارنة بـ ‪ 13.72‬ميكروغ رام بنس بة فق د بلغت ‪ %9.8‬و ك انت معنوي ة أيض ا ((‪ .P<0.01‬و‬

‫توافقت هذه النتائج مع( ‪ )El-Deep et al.,1992‬الذين وجدوا أن نسبة الفقد في ‪ AFM1‬بلغت‬

‫‪ 9.5‬و ‪ % 26‬بعد معالجة الحليب بدرجة حرارة ‪°63‬م لمدة ‪ 30‬دقيقة و ‪°121‬م لمدة ‪ 15‬دقيقة‬

‫على الت والي‪ ،‬و وج د (‪ )Mashally et al.,1986‬أن نس بة الفق د ت راوحت بين ‪ 5.2‬إلى ‪% 9.4‬‬

‫فقد في محتوى ‪ AFM1‬في الحليب الملوث بـ ‪ 5‬و‪ 10‬ميكروغرام ‪ /‬كغ نتيجة بسترة الحليب‪ ،‬و‬
‫تناسب هذا الفقد عكسيًا مع كمية السم المضاف ‪ ،‬كما أكد ( ‪Motawee and McMahon ,2009‬‬

‫) أن بسترة الحليب أثناء صناعة جبن فيتا (‪ )Feta‬سبب فقدًا في ‪ AFM1‬بنسبة أكثر من ‪.% 10‬‬

‫و استنتج ‪ Choudhary‬و زمالؤه (‪ )1998‬أن تهدم ‪ AFM1‬يعتمد على مدة المعاملة الحرارية‬

‫و درجة الحرارة المستعملة‪ .‬بينما أظهر ‪ Govaris‬و زمالؤه (‪ )2001‬أن ‪ AFM1‬يبقى ثابت ًا‬

‫و مستقرًا أثناء المعاملة الحرارية‪.‬‬

‫الجدول (‪ : )29‬تأثير عمليات تصنيع الجبن في المحتوى الكلي من ‪ AFM1‬في الحليب الملوث‬
‫‪ %‬للمتبقي‬ ‫‪ %‬للفقد‬ ‫المحتوى الكلي‬ ‫‪AFM1‬‬ ‫وزن العينة‬
‫ميكروغرام ‪ /‬كغ‬ ‫عمليات التصنيع‬
‫من ‪AFM1‬‬ ‫‪AFM1‬‬ ‫كغ‬
‫ميكروغرام ‪/‬‬
‫وزن العينة‬
‫‪100‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6.30‬‬ ‫‪1.8±0.011‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫حليب خام ملوث بـ ‪ 2‬ميكروغرام ‪ /‬كغ‬
‫‪AFM1‬‬
‫‪88.5‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫‪5.57‬‬ ‫‪1.59±0.018‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫بسترة الحليب‬
‫‪55.17‬‬ ‫‪44.92‬‬ ‫‪3.47‬‬ ‫‪4.68±0.024‬‬ ‫‪0.743‬‬ ‫جبن‬ ‫التجبن‬
‫‪31.12‬‬ ‫‪68.88‬‬ ‫‪1.96‬‬ ‫‪0.76±0.013‬‬ ‫‪2.757‬‬ ‫مصل‬
‫‪100‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪13.72‬‬ ‫‪3.92±0.051‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫حليب خام ملوث بـ‪ 4‬ميكروغرام ‪ /‬كغ‬
‫‪AFM1‬‬
‫‪90.2‬‬ ‫‪9.8‬‬ ‫‪12.37‬‬ ‫‪3.53±0.010‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫بسترة الحليب‬
‫‪54.81‬‬ ‫‪45.19‬‬ ‫‪7.52‬‬ ‫‪10.19±0.020‬‬ ‫‪0.738‬‬ ‫جبن‬ ‫التجبن‬
‫‪32.22‬‬ ‫‪67.78‬‬ ‫‪4.42‬‬ ‫‪1.6±0.031‬‬ ‫‪2.762‬‬ ‫مصل‬

‫و قد بينت النتائج في الجدول (‪)29‬أن نسبة ‪ AFM1‬الموجودة في الحليب قد انتقلت إلى كل من‬

‫خ ثرة الجبن و المص ل أثناء عملي ات التص نيع‪ ،‬و لوح ظ أن ‪ % 55.17‬من المحت وى الكلي للـ‬

‫‪ AFM1‬في الحليب المبستر الملوث بـ ‪ 2‬ميكروغرام ‪ /‬كغ ‪ AFM1‬بقيت في خثرة الجبن بينما‬

‫انتقل ‪ % 31.12‬إلى المصل‪ ،‬و بشكل مشابه وجد أن ‪ % 54.81‬من المحتوى الكلي للـ ‪AFM1‬‬

‫في الحليب المبس تر المل وث بـ ‪ 4‬ميكروغ رام ‪ /‬ك غ بقيت في خ ثرة الجبن بينم ا انتق ل ‪% 32.22‬‬
‫إلى المصل‪ ،‬وبالتالي فإن محتوى الجبن من ‪ AFM1‬أعلى منه مقارنًة بالمصل‪ ،‬و توافق ذلك‬

‫م ع ماتوص ل إلي ه(‪ .)Bakirci 2001,‬و يع ود س بب زي ادة محت وى ‪ AFM1‬في عينات الجبن‬

‫مقارنًة بالمص ل إلى خص ائص ‪AFM1‬نص ف القطبي ة واأللف ة القوي ة م ع الك ازئين الموج ود في‬

‫الجبن (‪ et al .,1982 (Applebaum‬و عند إجراء تحليل التباين (‪Two –Way ANOVA‬‬

‫) ُو جد أن مستويات إضافة ‪ AFM1‬تؤثر معنوي ًا في المحتوى الكلي لـ < ‪AFM1(P = 0.023‬‬

‫)‪ ،5 %‬كما ُو جد أن تأثير عمليات التصنيع كانت معنوية أيضًا في المحتوى الكلي لـ ‪AFM1(P‬‬

‫‪ ، % = 0.075<5‬و بينت الدراسات على الرغم من ذلك إختالفًا في توزع ‪ AFM1‬بين المصل‬

‫و الجبن ‪ ،‬حيث ذكر بعض الباحثين أن أكثر من نصف كمية ‪ AFM1‬الموج ودة في الحليب الخام‬

‫تنتق ل إلى المص ل بنس ب (‪50‬و‪ 61‬و‪66‬و ‪86‬و ‪ )%100‬طبق ًا لـ (‪Stubblefield and‬‬

‫‪Blanco et al .,1988 ، ( ( Stoloff et al .,1981،(Wiseman (( )Shannon ,1974‬‬

‫) ‪ and Marth,1983) ( Purchase et al .,1972‬على التوالي ‪ ،‬على النقيض من ذلك ذكر‬

‫بعض الباحثين أن غالبية ‪ AFM1‬تنتقل إلى الجبن بنسب ( ‪ %72 ،66‬و ‪%77 /73‬و‪ % 80‬و‬

‫‪ )%100‬وفقأ لـ(‪McKinney (، )El-Deep et al ., 1992( ، ) Mashally et al ., 1986‬‬

‫‪ .)and Marth et al ., 1989 Yousef( ،) et al ., 1973‬على التوالي‪ .‬كما وجد أنه في‬

‫الجبن المنتج دون إس تعمال المنفح ة كم ا في جبن ريكوت ا (‪ )Ricotta‬إن معظم المحت وى من‬

‫‪( AFM1‬حوالي ‪ )%94‬ينتقل إلى مصل الحليب الحار عندما تترسب بروتينات المصل‪،‬ويعزى‬

‫سبب إختالف نسب نقل ‪ AFM1‬المختلفة بين الجبن و المصل إلى عدة عوامل مثل نوع و درجة‬
‫تل وث الحليب‪ ،‬واإلختالف ات النوعي ة في ت ركيب الحليب‪ ،‬ووج ود بعض جزيئ ات خ ثرة الجبن في‬

‫(‪.) Cattaneo et al ., 2013‬‬ ‫المصل‪ ،‬و إختالف عملية صناعة الجبن‬

‫ب ‪ -‬نتائج دراسة تأثير تخزين الجبن في محلول ملحي في المحتوى من ‪:AFM1‬‬

‫أظه رت النت ائج الج دول(‪ )30‬أن عملي ة تخ زين الجبن المص نع من حليب مل وث بـ ‪ AFM1‬في‬

‫محل ول ملحي ترك يزه ‪ % 16‬لم دة ‪ 90‬يوم ًا ق د أث رت في مس تويات ‪ ،AFM1‬حيث إنخفض‬

‫المحت وى الكلي لـ ‪ AFM1‬في الجبن المص نع من حليب مل وث بـ ‪ 2‬ميكروغ رام ‪ /‬ك غ من ‪3.74‬‬

‫ميكروغرام في بداية فترة تخزين لتصبح ‪ 3.122‬ميكروغرام و بنسبة فقد بلغت ‪ %16.52‬بعد‬

‫‪ 15‬يوم ًا من التخ زين في محل ول ملحي ترك يزه ‪ ،% 16‬بينم ا ازداد المحت وى الكلي من‬

‫‪AFM1‬في المحل ول الملحي من ص فر في بداي ة ف ترة التخ زين الى ‪ 0.60‬ميكروغ رام بع د ‪15‬‬

‫يوم ًا‪ ،‬و م ع اس تمرار عملي ة التخ زين ازداد فق د ‪ AFM1‬في الجبن نتيج ة انتقال ه للمحل ول الملحي‬

‫ليص بح المحت وى الكلي لـ ‪ AFM1‬في عينات الجبن ‪ 2.69‬ميكروغ رام بنس بة فق د ‪ %27.96‬بع د‬

‫‪ 90‬يوم ًا من التخ زين ‪ ،‬بينم ا إزداد المحت وى الكلي لـ ‪ AFM1‬في المحل ول الملحي ليص بح‬

‫‪1.04‬ميكروغ رام‪ .‬أم ا في الجبن المص نع من حليب مل وث بـ ‪ 4‬ميكروغ رام ‪ /‬ك غ فق د إنخفض‬

‫المحت وى الكلي للـ ‪ AFM1‬من ‪ 7.52‬ميكروغ رام في بداي ة ف ترة التخ زين الى ‪ 5.87‬ميكروغ رام‬

‫بنس بة فق د بلغت ‪ %21.88‬في نهاي ة ف ترة التخ زين و ازداد محت وى المحل ول الملحي ليص بح في‬

‫نهاية فترة التخزين ‪ 1.65‬ميكروغرام‪ ،‬و قد لوحظ أن الفقد في محتوى ‪ AFM1‬يتناسب عكس ًا‬

‫م ع كمي ة ‪ AFM1‬المض اف‪ ،‬حيث بلغت نس بة الفق د ‪ %27.96‬و‪ %21.88‬في عينات الجبن‬

‫المصنعة من الحليب الملوث بـ ‪ 2‬و ‪ 4‬ميكروغرام ‪ /‬كغ على التوالي ( الجدول ‪ ، )30‬و توافقت‬
‫ه ذه النت ائج م ع الدراس ات ال تي أك دت ح دوث فق د في محت وى ‪ AFM1‬في جبن ك اممبرت‬

‫‪Camambert‬ت راوح بين ‪25‬و‪ %75‬حس ب (‪ ) Fremy et al ., 1990‬و ‪ % 40‬وفق ًا لـ (‬

‫‪ ) Dragacci and Fremy, 1996‬ذل ك خالل ‪ 15‬يوم ًا من إنض اج الجبن‪ ،‬كم ا وج‪44‬د (‬

‫‪) Govaris et al ., 2001‬أن هناك فقدًا تراوح بين ‪20‬و‪ %30‬في محتوى ‪ AFM1‬يحدث في‬

‫جبن ‪ Teleme‬بع د ‪ 60‬يوم ًا من التخ زين في المحل ول الملحي‪ ،‬كم ا أك د (‪Brackett et al .,‬‬

‫)أن مس تويات ‪ AFM1‬في جبن ب ارميزان ((‪ Parmesan‬ك انت عالي ة في البداي ة و‬ ‫‪1982‬‬

‫تناقصت بشكل ملحوظ في نهاية األسبوع ‪ 22‬من إنضاج الجبن‪ ،‬و من ثم استمر التناقص ببطء‬

‫حتى األسبوع ‪ 43‬و في النهاية كان تركيز ‪ AFM1‬أقل مما هو عليه في بداية فترة التخزين ‪ .‬و‬

‫يمكن أن يفس ر س بب إنخف اض ‪ AFM1‬خالل ف ترة التخ زين إلى أن ‪ AFM1‬يرتب ط بجزيئ ات‬

‫الكازئين بروابط الهدروفيلية و أثناء إنض اج الجبن يمكن أن تعمل أنزيمات البروتياز على تفكيك‬

‫ه ذه الرواب ط و بالت الي إطالق ‪ AFM1‬في المحل ول الملحي‪ ،‬كم ا أنه يتش كل نش اط أنزيمي محل ل‬

‫للدهن أثناء إنضاج الجبن يمكن أن يطلق حموضًا دهنية حرة تحسن تفكيك الروابط الهدروفيلية و‬

‫بالتالي تحرر ‪ AFM1‬من الجبن(‪.) Govaris et al ., 2001‬‬

‫الجدول (‪ :)30‬تأثير تخزين الجبن في محلول ملحي تركيزه ‪ %16‬في المحتوى الكلي من ‪AFM1‬‬
‫المحتوى من‬ ‫المحتوى من ‪AFM1‬‬ ‫المحتوى من‬ ‫المحتوى من ‪AFM1‬‬ ‫فترة التخزين‬
‫‪AFM1‬‬ ‫بالميكروغرام‬ ‫‪AFM1‬‬ ‫بالميكروغرام‬ ‫يوم‬
‫بالميكروغرام‬ ‫بالميكروغرام‬
‫المحلول الملحي‬ ‫جبن مصنع من حليب ملوث‬ ‫المحلول الملحي‬ ‫جبن مصنع من حليب‬
‫بـ ‪ 4‬مكروغرام ‪ /‬كغ‬ ‫ملوث بـ ‪ 2‬مكروغرام ‪/‬‬
‫كغ‬
‫‪0‬‬ ‫‪7.52‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3.74‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0.74±0.031‬‬ ‫‪6.780±0.021‬‬ ‫‪0.602±0.010‬‬ ‫*‪( 3.122±0.044‬‬ ‫‪15‬‬
‫(‪)9.84%‬‬ ‫‪)16.52%‬‬ ‫(‪%‬الفقد)‬
‫‪0.940±0.042‬‬ ‫‪6.582±0.065‬‬ ‫‪0.729±0.022‬‬ ‫‪( ±0.012 3.008‬‬ ‫‪30‬‬
‫(‪)12.47%‬‬ ‫‪)%19.57‬‬ ‫(‪%‬الفقد)‬
‫‪1.535±0.016‬‬ ‫‪5.985±0.059‬‬ ‫‪0.852±0.027‬‬ ‫‪( 2.882±0.038‬‬ ‫‪45‬‬
‫(‪)20.41%‬‬ ‫‪)22.94%‬‬ ‫(‪%‬الفقد)‬
‫‪1.554±0.026‬‬ ‫‪5.965±0.098‬‬ ‫‪0.939±0.086‬‬ ‫‪( 2.797±0.054‬‬ ‫‪60‬‬
‫(‪)20.67%‬‬ ‫‪)25.21%‬‬ ‫(‪%‬الفقد)‬
‫‪1.635±0.059‬‬ ‫‪5.885±0.010‬‬ ‫‪0.945±0.061‬‬ ‫‪( 2.791±0.033‬‬ ‫‪75‬‬
‫(‪)21.74%‬‬ ‫‪)25.37%‬‬ ‫(‪%‬الفقد)‬
‫‪1.646±0.071‬‬ ‫‪5.874±0.029‬‬ ‫‪1.040±0.074‬‬ ‫‪( 2.694±0.014‬‬ ‫‪90‬‬
‫(‪)21.88%‬‬ ‫‪)27.96%‬‬ ‫(‪%‬الفقد)‬
‫*القيمة تمثل متوسط ثالث مكررات‬

‫‪ - 8‬نتائج تأثير بعض سالالت بكتريا حمض اللبن في محتوى ‪ AFM1‬في الحليب الملوث‪:‬‬
‫أ‪ -‬دراسة قدرة سالالت بكتريا حمض اللبن على إزالة ‪ AFM1‬في بيئاتها الملوثة ‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫تم التح ري عن ق درة س الالت بكتري ا حمض اللبن على إزال ة ‪ AFM1‬في ‪ MRS‬و ‪M17‬‬

‫قيمت القدرة على إزالة ‪ AFM1‬كل ‪ 2‬ساعة لمدة ‪ 12‬ساعة في السوائل الملوثة ‪.‬بينت النتائج أن‬

‫لس اللة بكتري ا حمض اللبن ‪ L.rhamnosus LC705‬ق درة عالي ة على إزال ة ‪ AFM1‬حيث‬

‫استطاعت إزالة ‪ %36.72‬من ‪ AFM1‬بعد ‪ 2‬ساعة من التحضين لتصل النسبة إلى ‪%84.35‬‬

‫بـ ‪ %28.51‬بع د ‪ 2‬س اعة من التحض ين و‬ ‫بع د ‪ 12‬س اعة ‪ ،‬تلته ا س اللة ‪L. casei 7R1‬‬

‫‪%77.41‬بع د ‪ 12‬س اعة ‪ ،‬أم ا س اللة ‪ L. bulgaricus R21‬فق‪4‬د أزالت ‪ AFM1‬من بيئته‪4‬ا‬

‫السائلة بنس ب على التوالي ‪%74.71 ،16.45‬بع د ‪ 12 ،2‬س اعة على التوالي و أخ يرا بكتري ا‬
‫‪ Str.thermophilus K45‬أزالت ‪AFM1‬بنسبة ‪ %9.15‬بعد ‪ 2‬ساعة لترتفع إلى ‪% 60.21‬‬

‫بع د ‪ 12‬س اعة ‪ .‬كم ا موض ح في الش كل(‪ )22‬و تواف ق ذل ك م ع نت ائج (‪Pierides et al .,‬‬

‫‪ ) 2000‬و ال ذين وج دوا أن بكتري ا ‪ L. rhamnosus GG‬اس تطاعت إزال ة ‪ AFB1‬بنس بة‬

‫‪ %77‬بينم ا اس تطاعت بكتري ا ‪ L. rhamnosus LC-705‬إزال ة ‪ AFB1‬بنس بة‪ %72.2‬أم ا‬

‫بكتري ا‪ )L. gasseri ATCC 33323‬فعملت على إزال ة ‪ %51.4‬من ‪ AFB1‬و ذل ك بع د‬

‫‪4‬ساعات تحضين في ‪ MRS‬الملوث باالفالتوكسينات ‪ .‬باإلضافة لذلك أظهر (‪Turbic et al .,‬‬

‫‪ ) 2002‬أن ‪ % 77 -99‬من ‪ُ AFB1‬أزي ل بواس طة س الالت بكتري ا ‪L. rhamnosus‬‬

‫‪ .LC705‬ويمكن أن يع زى س بب إزدي اد الق درة على إزال ة ‪ AFM1‬بإزدي اد ف ترة الحض ن إلى‬

‫ازدي اد النم و الجرث ومي خالل ه ذه الف ترة و ق د ت وافقت ه ذه النت ائج م ع (‪El-Nezami et al .,‬‬

‫‪ ) 1998‬ال ذين وج دوا أن س الالت ‪ L. rhamnosus G G‬و ‪ L. rhamnosus LC705‬ق د‬

‫اس تطاعوا إزال ة ‪ %80‬من ‪ AFB1‬خالل ‪ 5‬س اعات من وقت التحض ين ‪ ،‬إن آلية إزال ة ‪AFM1‬‬

‫بواسطة بكتريا حمض اللبن غير معروفة تماما إال أن (‪ ) Haskard et al ., 2001‬إقترحوا أن‬

‫األفالتوكسينات يمكن أن ترتبط بمكونات جدار الخلية البكتيرية خصوصا مركبات الببتيدغلوكان (‬

‫‪ )peptidoglycanes‬والب ولي س كارايد( ‪ )polysaccharides‬و ال تي تعم ل كنق اط رب ط‬

‫لألفالتوكس ينات على س طح البكتري ا حيث تتش كل رواب ط تس اندية عند الجي وب ال تي تح وي ه ذه‬

‫المركبات على السطح الجرثومي و من المحتمل أن االختالف في ربط ‪ AFM1‬بواسطة سالالت‬

‫بكتري ا حمض اللبن المختلف ة يمكن أن يع زى إلى إختالف ج دار الخلي ة البكتيري ة و إلى ت ركيب‬

‫الغالف الخل وي ‪ .‬بينما ذك رت دراس ات أخ رى أن بكتري ا حمض اللبن تح ول األفالتوكس ينات إلى‬
‫شكل إستقالبي غير سام كما ذكر (‪ ) Megalla and Hafez, 1982‬الل ذان أقترح ا أن بكتري ا‬

‫حمض اللبن تحول ‪ AFB1‬السام إلى ‪ AFB2a‬غير السام ‪.‬‬

‫‪09‬‬ ‫‪53.48‬‬

‫‪08‬‬ ‫‪17.47‬‬ ‫‪14.77‬‬

‫‪07‬‬
‫‪12.06‬‬
‫‪06‬‬
‫‪ % AFM1‬نسبة إزالة‬

‫‪05‬‬
‫‪sulihpomreht .rts‬‬
‫‪04‬‬ ‫‪27.63‬‬
‫‪suciraglub .L‬‬
‫‪15.82‬‬ ‫‪susonmahr .L‬‬
‫‪03‬‬
‫‪iesac .L‬‬
‫‪02 54.61‬‬
‫‪51.9‬‬
‫‪01‬‬

‫‪0‬‬

‫الزمن‪/‬الساعة‬

‫الشكل (‪ :)22‬معدل إزالة ‪ AFM1‬بواسطة سالالت بكتريا حمض اللبن المستخدمة في ‪ MRS‬و ‪M17‬‬

‫ب‪ -‬تأثير درجة حرارة التحضين في إزالة ‪ AFM1‬بواسطة بكتريا حمض اللبن‪:‬‬

‫أظه رت النت ائج كم ا ه و موض ح بالش كل (‪ )23‬أن لدرج ة الح رارة ت أثير في إزال ة ‪AFM1‬‬

‫بواسطة بكتري‪44‬ا حمض اللبن حيث أعطت درج ة ح رارة تحض ين ‪ 25°‬م أعلى نس بة إزالةـ‬

‫)‪ AFM1 (68.88 %، 75.24 % ، 86.15 %، 79.72%‬لكل من ‪Str. thermophilus‬‬

‫‪ K45‬و‪ L. bulgaricus R21‬و ‪ L. rhamnosus LC705‬و ‪ L. casei 7R1‬على‬

‫التوالي ‪ ،‬بينما كانت القدرة على إزالة ‪ AFM1‬أقل ما يمكن عند درجة تحضين ‪ْ 15°‬م ‪،‬‬

‫فك انت ( ‪ )%18.31،%22.54 ، % 16.78 ، % 11.09‬لك ل من ‪Streptococcus‬‬


‫‪ thermophilus K45 Str. thermophilus K45‬و‪ L. bulgaricus R21‬و ‪L.‬‬

‫‪ rhamnosus LC705‬و ‪ L. casei 7R1‬على الت والي‪.‬و يمكن أن يع ود ذل ك إلى أن‬

‫درجة حرارة ‪ْ 25‬م هي الدرجة المثالية إلتمام تفاعل ربط‪ AFM1‬بالجدار الخلوي لبكتريا‬

‫حمض اللبن(‪. ) Smiley and Draughon, 2000‬‬

‫‪001‬‬
‫‪51.68‬‬
‫‪09‬‬
‫‪27.97‬‬
‫‪42.57‬‬ ‫‪08‬‬
‫‪88.86‬‬
‫‪07‬‬

‫‪06‬‬
‫‪ AFM1%‬نسبة إزالة‬

‫‪sulihpomreht‬‬
‫‪05‬‬ ‫‪.rts‬‬
‫‪suciraglub .L‬‬
‫‪04‬‬
‫‪susonmahr‬‬ ‫‪.L‬‬
‫‪iesac .L‬‬
‫‪03‬‬

‫‪02‬‬

‫‪01‬‬

‫‪0‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪37‬‬
‫درجة الحرارة‬

‫الشكل (‪:)23‬تأثير درجة الحرارة التحضين في إزالة ‪ AFM1‬بواسطة سالالت بكتريا حمض اللبن‬

‫ج‪ -‬تأثير زمن التحضين في إزالة ‪ AFM1‬بواسطة بكتريا حمض اللبن‪:‬‬

‫بينت النتائج أن معدل إزالة ‪ AFM1‬الوسطي لكل السالالت المدروسة يتأثر بزمن التحضين‬
‫فق د ت بين أنه بع د ‪ 12‬س اعة تحض ين وص لت نس بة إزال ة ‪ AFM1‬إلى (‪ ، )% 74.17‬كم ا‬
‫لوحظ أن معدل اإلزالة كان سريع من بداية التحضين حيث كانت نسبة الإزالة عند نقطة البداية‬
‫‪. % 29.9‬و لتنخفض الى ‪ 22.70‬بعد ‪2‬ساعة لتزداد بعد ذلك و تصل إلى الحد األعظمي عند‬
‫‪ 12‬ساعة تحضين بينما بعد ‪ 12‬ساعة تحضين فلم يؤثر زمن التحضين معنويًا على نسبة اإلزال ة‬
‫في جميع الس الالت المدروسة و توافق ذلك مع ما ذكره (‪Bagherzadeh Kasmani et al .,‬‬
‫‪ .) 2012‬كانت بكتريا ‪ L. rhamnosus LC705‬األكفأ في إزالة ‪ AFM1‬بنسبة ‪% 84.34‬‬
‫( بع د ‪ 12‬س اعة تحض ين ) بينم ا ك انت بكتري ا ‪ Str. thermophilus K45‬هي األق ل كف اءة بـ‬
‫‪ % 60.21‬كم ا ه و موض ح في الج دول (‪ )31‬أم ا س بب إنخف اض الإزال ة بع د ‪ 0.5‬س اعة فإنه‬
‫يعزى إلى أن ارتباط ‪ AFM1‬بالسطح الجرثومي ضعيف فإنه يمكن أن يتحرر جزء من المعقد‬
‫‪ /AFM1‬بكتري ا و ينطل ق في المحل ول الموج ود في ه ‪ ،‬و م ع اس تمرار التحض ين فإنه ي زداد نم و‬
‫البكتريا ويتضاعف ليصل إلى حده األعظمي بعد‪ 12‬ساعة و بالتالي يزداد معدل الإزالة و يصل‬
‫الى حده األعظمي بعد ‪ 12‬ساعة تحضين ‪.‬‬

‫الجدول (‪ :)31‬تأثير زمن التحضين على قدرة سالالت بكتريا حمض اللبن المدروسة على إزالة ‪AFM1‬‬

‫الساللة‬ ‫زمن التحضين بالساعات‬


‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪72‬‬
‫‪Str.‬‬ ‫‪17.90c‬‬ ‫‪9.15b‬‬ ‫‪29.89a‬‬ ‫‪30.22a‬‬ ‫‪45.55 53.87 60.21b‬‬ ‫‪b‬‬
‫‪62.25‬‬ ‫‪b‬‬
‫‪63.44‬‬ ‫‪64.63b‬‬
‫‪ab‬‬ ‫‪c‬‬
‫‪thermophilu‬‬ ‫‪±1.2‬‬ ‫‪±0.32‬‬ ‫‪±0.28‬‬ ‫‪±0.11‬‬ ‫‪±1.29‬‬ ‫‪±1.6‬‬ ‫‪±0.52‬‬ ‫‪±0.60‬‬
‫‪s K45‬‬ ‫‪±1.51‬‬ ‫‪±0.11‬‬
‫‪L.‬‬ ‫‪28.41a‬‬ ‫‪16.45a‬‬ ‫‪48.73b‬‬ ‫‪50.46c 59.19ac 62.87 74.72ab‬‬ ‫‪77.77ab‬‬ ‫‪77.90ab‬‬ ‫‪78.01ab‬‬
‫‪a‬‬
‫‪bulgaricus‬‬ ‫‪±1.33‬‬ ‫‪±1.62‬‬ ‫‪±0.6‬‬ ‫‪±1.09‬‬ ‫‪±1.44‬‬ ‫‪±1.31‬‬ ‫‪±0.32‬‬ ‫‪±1.03‬‬ ‫‪±1.4‬‬
‫‪R21‬‬ ‫‪±1.14‬‬
‫‪L.‬‬ ‫‪41.15b‬‬ ‫‪36.72c‬‬ ‫‪60.41c‬‬ ‫‪63.88 74.38b 76.03 84.35c‬‬ ‫‪86.06c‬‬ ‫‪88.21c‬‬ ‫‪88.59c‬‬
‫‪b‬‬
‫‪rhamnosus‬‬ ‫‪±2.7‬‬ ‫‪±1.71‬‬ ‫‪±1.8‬‬ ‫‪±0.66 b ±1.30‬‬ ‫‪±1.9‬‬ ‫‪±1.6‬‬ ‫‪±0.33‬‬ ‫‪±0.28‬‬
‫‪LC705‬‬ ‫‪±1.01‬‬
‫‪L. casei 7R1‬‬ ‫‪32.14ab‬‬ ‫‪28.51ab‬‬ ‫‪50.32bc‬‬ ‫‪55.93ab 60.43ab 69.54 77.41a‬‬ ‫‪79.35a‬‬ ‫‪81.45a‬‬ ‫‪83.44a‬‬
‫‪ab‬‬
‫‪±1.55‬‬ ‫‪±1.2‬‬ ‫‪±1.37‬‬ ‫‪±1.42‬‬ ‫‪±0.11‬‬ ‫‪±1.01‬‬ ‫‪±1.22‬‬ ‫‪±1.12‬‬ ‫‪±0.88‬‬
‫‪±0.22‬‬
‫معدل الربط‬ ‫‪29.9‬‬ ‫‪22.7‬‬ ‫‪48.34‬‬ ‫‪50.12 59.89 65.58 74.17‬‬ ‫‪76.36‬‬ ‫‪77.75‬‬ ‫‪78.67‬‬
‫الوسطي‬
‫األحرف المتشابهة في العمود و الصف نفسه تشير الى عدم وجود فرق معنوي (‪ ) p > 0.05‬بين المتوسطات‪.‬‬

‫د ‪ -‬دراسة قدرة سالالت بكتريا حمض اللبن على إزالة ‪ AFM1‬في الحليب الملوث‪:‬‬
‫تم التحري في هذه الدراسة عن قدرة سالالت بكتريا حمض اللبن على إزالة ‪ AFM1‬أثناء‬

‫ص ناعة اللبن و ق د أظه رت النت ائج الموض حة في الج دول (‪ )32‬على وج ود ف روق معنوي ة‬
‫بين الس الالت البكتيري ة حيث أعطت بكتري ا ‪ L. rhamnosus LC705‬أعلى ق درة على‬

‫إزال ة ‪ AFM1‬بنس بة ‪ %48.72‬بع د ‪ 2‬س اعة من التحض ين لتص ل إلى ‪ %68.31‬بع د ‪6‬‬

‫س اعات ‪ ،‬تلتها بكتريا ‪ L. casei 7R1‬بـ ‪ %46.30‬بعد ‪ 2‬ساعة لتصل إلى‪% 60.13‬‬

‫بع د ‪ 6‬س اعات ‪ ،‬أم ا بكتري ا ‪ L. bulgaricus R21‬فق د أزالت ‪ % 45.33‬من ‪AFM1‬‬

‫بع د ‪ 2‬س اعة ل ترتفع إلى ‪ %56.25‬بع د ‪ 6‬س اعات من التحض ين ‪ ،‬وأظه رت النت ائج أن‬

‫بكتريا ‪ Str.thermophilus K45‬أعطت أقل قدرة على إزالة ‪ AFM1‬مقارنة بالس الالت‬

‫األخ رى المدروس ة حيث أزالت‪ %23.71‬من ‪ AFM1‬بع د ‪ 2‬س اعة من التحض ين و‬

‫‪ % 38.46‬بع د ‪ 6‬س اعات ‪.‬وبمقارنة ق درة بكتري ا حمض اللبن على إزال ة ‪ AFM1‬في‬

‫البيئ‪44‬ات الس‪44‬ائلة الملوث‪44‬ة الش كل (‪ )22‬و في الحليب الج دول (‪ )31‬نج د أن ق درة بكتري ا‬

‫حمض اللبن كانت األعلى في الحليب و يمكن أن يكون سبب ذلك إرتباط ‪ AFM1‬بكازئين‬

‫الحليب كما بين (‪. ) Brackett and Marth , 1982‬‬

‫الجدول (‪: )32‬معدل إزالة ‪ AFM1‬بواسطة سالالت بكتريا حمض اللبن المستخدمة في الحليب الملوث‬

‫زمن التحضين بالساعات‬


‫الساللة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪Str. thermophilus K45‬‬ ‫‪23.71c±2.08‬‬ ‫‪25.20b±0.44‬‬ ‫‪38.46c±0.32‬‬

‫‪L. bulgaricus R21‬‬ ‫‪45.33a±2.02‬‬ ‫‪46.4a±0.88‬‬ ‫‪56.25a±1.21‬‬

‫‪L.s rhamnosus LC705‬‬ ‫‪48.72b±1.80‬‬ ‫‪57.11c±0.74‬‬ ‫‪68.31b±1.1‬‬

‫‪L. casei 7R1‬‬ ‫‪46.3ab±1.2‬‬ ‫‪50.51a±0.89‬‬ ‫‪60.13ab±0.4‬‬

‫معدل الربط الوسطي‬ ‫‪41.02‬‬ ‫‪44.81‬‬ ‫‪55.79‬‬


‫األحرف المتشابهة في العمود نفسه تشير الى عدم وجود فرق معنوي (‪ ) p > 0.05‬بين المتوسطات ‪.‬‬

‫و عند التحري عن قدرة البادئات المصنعة من سالالت بكتريا حمض اللبن المدروسة على‬

‫إزالة ‪AFM1‬بينت النتائج حسب الشكل (‪ )24‬أن البادئ ‪B(Str. Thermophilus ، L.‬‬

‫) ‪ rhamnosus‬أعطى أعلى ق درة على إزال ة ‪ AFM1‬بنس بة ‪ %37.72‬بع د ‪ 2‬س اعة‬

‫تحض ين و ‪ %57.34‬بع د ‪ 6‬س اعات تحض ين ‪ ،‬أم ا بالنس بة للب ادئ ‪C(Str.‬‬

‫فقد أستطاع إزالة ‪ %33.51‬من ‪ AFM1‬بعد ‪ 2‬ساعة‬ ‫)‪Thermophilus ، L. casei‬‬

‫من التحضين لترتفع إلى ‪ %50.62‬بعد ‪ 6‬ساعات ‪ ،‬بينما أعطى البادئ ‪A(Str.thermop‬‬

‫)‪ hilus، L. bulgaricus‬أقل قدرة على إزالة ‪ 30.22% ( AFM1‬بعد ‪ 2‬ساعة تحضين‬

‫و ‪ %46.95‬بعد ‪ 6‬ساعات ) ‪ ،‬و توافق ذلك مع (‪) Motawee and Kadria, 2006‬‬

‫و اللذان وجدا ان البادئ الذي أعطى أعلى نسبة إزالة لـ ‪AFM1‬و ‪AFB1( 69.5،75.5‬‬

‫)‪ %‬على التوالي يتألف من (‪.) Str. Thermophilus ، L. rhamnosus‬‬

‫‪56‬‬

‫‪55‬‬
‫‪B‬‬
‫‪54‬‬
‫‪ AFM1‬إزالة ‪%‬‬

‫‪A‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪53‬‬

‫‪52‬‬

‫‪51‬‬

‫‪5‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬


‫‪)suciraglub .L+rtS (A‬‬ ‫‪22.03‬‬ ‫‪54.63‬‬ ‫‪59.64‬‬
‫‪+rtS‬‬
‫‪)susonmahr‬‬
‫‪(B‬‬ ‫‪،.L‬‬ ‫‪27.73‬‬ ‫‪25.54‬‬ ‫‪43.75‬‬
‫‪)iesac .L+rtS (C‬‬ ‫‪15.33‬‬ ‫‪21.83‬‬ ‫‪26.05‬‬
‫الشكل (‪: )24‬معدل إزالة ‪ AFM1‬بواسطة البادئات المصنعة من سالالت بكتريا حمض اللبن المدروسة‬
‫في الحليب الملوث‬

‫‪.‬‬

‫الفصل الخامس‬
‫االستنتاجات و التوصيات‬
‫‪Conclusion and Recommendations‬‬

‫االستنتاجات‬

‫تميزت الطريقة المستخدمة لتقدير ‪ AFM1‬في الدقة والحساسية العالية لذا يمكن‬ ‫‪‬‬

‫إقتراح اعتمادها كطريقة معتمدة لتقدير ‪ AFM1‬في الحليب و منتجاته ‪.‬‬

‫تع د طريق ة تق دير الديوكس ينات بواس طة ‪ HPLC‬طريق ة عملي ة و غ ير مكلف ة و‬ ‫‪‬‬

‫يمكن اعتمادها لتقدير الديوكسينات في الحليب‪.‬‬

‫تفاوت محتوى ‪ AFM1‬في الحليب و مشتقاته المباعة في أسواق دمشق ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫بلغت النسبة المئوي ة للعينات التي تحتوي على ‪ AFM1‬أعلى من الحد األقصى‬ ‫‪‬‬

‫المسموح به ‪ %6.06‬و ‪ %3.03‬في عينات الحليب و الجبن على التوالي ‪ ،‬بينما‬

‫كانت جميع عينات اللبن ضمن المجال المقبول ‪.‬‬

‫بلغ المتوسط العام لـ ‪ TCDD 2,3,7,8‬و ‪0.96، 0.54( 1,2,3,7,8PCDD‬‬ ‫‪‬‬

‫بيك وغرام ‪/‬غ دهن) على الت والي في عينات الحليب المباع ة في محافظ ة دمش ق‬

‫بينما خلت عينات الجبن و اللبن من الديوكسينات‪.‬‬

‫بلغ المتوسط الكلي للمكافائات السامة ‪ TEQs‬من الديوكسينات في عينات الحليب‬ ‫‪‬‬

‫‪ 1.5pg PCDFs-TEQs /g‬و ه و أق ل من الح د األقص ى المس موح ب ه‬

‫للديوكسينات في الحليب الخام و هو ( ‪.) pg TEQs/g fat 3‬‬

‫تواج د ‪ AFB1‬في العالئ ق المس تخدمة في أرب ع م زارع (‪ )B،C،E،F‬من‬ ‫‪‬‬

‫الم زارع المدروس ة بينم ا خلت العالئ ق المس تخدمة في تغذي ة األبق ار في‬

‫المزرع تين ‪ A‬و ‪ D‬من ‪ AFB1‬م ع تج اوز (‪ ) %5.56‬من عينات العليق ة‬

‫الملوثة في محتواها من ‪ AFB1‬من الحد األعلى المسموح به‪.‬‬

‫لوحظ إنخفاض محتوى أنواع العلف المستخدم في تكوين عليقة تغذية األبقار من‬ ‫‪‬‬

‫‪ AFB1‬و المجموع الكلي لالفالتوكسينات ‪.‬‬

‫لوحظ خلو عينات العالئق المستخدمة في تغذية األبقار من الديوكسينات المختبرة‬ ‫‪‬‬

‫بينم ا ت بين وج ود الديوكس ينات في عينات الم اء المس تخدمة في المزرع ة ‪ B‬و‬

‫المزرعة ‪ C‬القريبتين من المنطقة الصناعية بدمشق‪.‬‬


‫لوحظ تفاوت في مستوى ‪ AFM1‬في الحليب المنتج في المزارع المدروسة حيث‬ ‫‪‬‬

‫تم تحديد ‪ AFM1‬في أربع مزارع (‪ )B،C،E،F‬و خالل جميع أشهر السنة ‪ ،‬و‬

‫احت وت ‪ 5‬عينات (‪ ) %2.31‬من عينات الحليب الم أخوذة من الم زارع‬

‫المدروسة على ‪AFM1‬بنسبة أعلى من الحد المسموح به ‪.‬‬

‫لوح ظ تواج د الديوكس ينات في عينات الحليب المنتج ة في المزرع تين ‪ B‬و‬ ‫‪‬‬

‫المزرعة ‪ C‬بينما كان تركيز الديوكسينات في عينات الحليب المنتجة في باقي‬

‫المزارع أقل من حد الكشف‪.‬‬

‫يعت بر العل ف المس تخدم في تغذي ة األبق ار المص در الرئيس ي لتواج د ‪ AFM1‬في‬ ‫‪‬‬

‫الحليب‬

‫لوحظ وجود عالقة إرتباط طردية بين ‪ AFB1‬في العليق ة و ‪ AFM1‬في الحليب ‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫حيث كلم ا زاد مس توى ‪ AFB1‬في العليق ة زاد مس توى ‪ AFM1‬في الحليب‪ ،‬و‬

‫بلغ معدل تحويل ‪ AFB1‬إلى ‪.% AFM1 1.23‬‬

‫أث رت التغ يرات الفص لية على محت وى ‪ AFM1‬في الحليب حيث وج د أن التل وث‬ ‫‪‬‬

‫يكون أعلى في األشهر الماطرة مقارنة باألشهر الجافة ‪.‬‬

‫تؤدي بسترة الحليب الملوث بـ ‪ AFM1‬إلى فقد في محتوى ‪ AFM1‬قدره ‪- )9.8‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ )%11.5‬و هذا الفقد يتناسب عكسًا مع كمية ‪ AFM1‬الملوثة ‪.‬‬

‫احت وت خ ثرة الجبن الترك يز األك بر من ‪ AFM1‬بس بب ارتباط ه برواب ط‬ ‫‪‬‬

‫هدروفيلية مع كازئين الحليب ‪.‬‬


‫انخفض محت وى ‪ AFM1‬في الجبن المل وث عند تخزينه بمحل ول ملحي لم دة ‪90‬‬ ‫‪‬‬

‫يوم و هذا الفقد يتناسب عكسًا مع كمية ‪ AFM1‬الملوثة ‪.‬‬

‫تخفض بعض س الالت من بكتري ا حمض اللبن كمي ة ‪ AFM1‬في الس وائل‬ ‫‪‬‬

‫الملوثة به‪.‬‬

‫تمتل ك س اللة بكتري ا حمض اللبن ‪ L. rhamnosus LC705‬ق درة عالي ة على‬ ‫‪‬‬

‫إزال ة ‪ AFM1‬تليه ا ‪ L. casei 7R1‬ثم ‪ L. bulgaricus R21‬بينم ا تمل ك‬

‫‪ Str. thermophilus K45‬أقل قدرة على إزالة ‪.AFM1‬‬

‫أثرت درجة الحرارة و زمن التحضين على قدرة بكتريا حمض اللبن على إزالة ‪AFM1‬‬ ‫‪‬‬

‫فك انت نس بة اإلزال ة أعلى م ا يمكن عند درج ة ح رارة ‪ ْ25‬م و بع د ‪ 12‬س اعة من‬

‫التحضين‪.‬‬

‫ك انت ق درة بكتري ا حمض اللبن و في جمي ع الس الالت على إزال ة ‪ AFM1‬أعلى‬ ‫‪‬‬

‫في الحليب مقارنة بـ األوساط السائلة الملوثة ‪.‬‬

‫أعطى البادئ ‪ B‬المؤلف من (‪) Str. Thermophilus ، L. rhamnosus‬أعلى‬ ‫‪‬‬

‫‪C‬‬ ‫ادئ ‪(Str.‬‬ ‫بة ‪ ، %57.34‬تاله الب‬ ‫ة ‪ AFM1‬بنس‬ ‫درة على إزال‬ ‫ق‬

‫)‪ Thermophilus ، L. casei‬فق د اس تطاع إزال ة ‪ %50.62‬من ‪، AFM1‬‬

‫بينم ا أعطى الب ادئ )‪A (Str.thermophilus، L. bulgaricus‬أق ل ق درة على‬

‫إزالة ‪ AFM1 46.95%‬بعد ‪ 6‬ساعات‪.‬‬


‫التوصيات‬

‫االهتم ام بنوعي ة األعالف المقدم ة لألبق ار و التأك د من س المتها من األفالتوكس ينات و‬ ‫‪-‬‬

‫العمل على منع تلوث الحليب ابتداءًا من المزرعة و وصوًال إلى المنتجات النهائية‪.‬‬

‫تش ديد الرقاب ة على األس واق و س حب عينات دوري ة من الحليب و منتجات ه و تق دير‬ ‫‪-‬‬

‫االفالتوكسينات فيها و التأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية ‪.‬‬

‫تخفيض قيم ة الح د األقص ى ألفالتوكس ين ‪ AFM1‬في المواص فة القياس ية الس ورية من‬ ‫‪-‬‬

‫‪500‬نانوغرام ‪ /‬ك غ إلى ‪50‬نانوغرام ‪/‬ك غ و تحدي د قيم ة الح د األقص ى لـ ‪ AFM1‬في‬

‫الجبن بـ ‪ 250‬نانوغرام ‪/‬لتر ‪.‬‬

‫إبع اد م زارع تربي ة األبق ار عن المنش آت الص ناعية نظ رًا المكاني ة تل وث الحليب‬ ‫‪-‬‬

‫بالديوكسينات نتيجة العمليات الصناعية فيها ‪.‬‬

‫اس تخدام س اللة بكتري ا ‪ L. rhamnosus‬في البادئ ات المس تخدمة في ص ناعة مش تقات‬ ‫‪-‬‬
‫الحليب(لبن رائب ‪ ،‬أجب ان ) من حليب خ ام مل وث باألفالتوكس ينات نظ رًا لق درتها العالي ة‬
‫على إزالة األفالتوكسينات ‪.‬‬
‫الفصل السادس‬
‫المراجع‬
‫‪References‬‬

‫المراجع العربية‪:‬‬

‫الح‪44‬اج علي أن‪44‬ور ‪ ،‬الي‪44‬ازجي ص‪44‬باح ‪ . 2006.‬تش‪44‬خيص و تق‪44‬دير الفطري‪44‬ات المف‪44‬رزة‬ ‫‪‬‬
‫لسموم األفالتوكسين في الش‪44‬نكليش المنتج في س‪44‬وريا ‪ ،‬مجل‪44‬ة جامع‪44‬ة دمش‪44‬ق ‪:)2(22 ،‬‬
‫‪.57-55‬‬
‫الدباغ‪ ،‬أيثم سعدي‪ . 2012 .‬التحري عن تواجد بقايا المضادات الحيوية في أنواع مختلفة‬ ‫‪‬‬

‫من الحليب‪ ،‬مجلة علوم الرافدين‪.22 -23 :) 3( 23 ،‬‬

‫المصري ‪ ،‬ياسين ‪ .2007.‬الوضع الراهن لقطاع األلبان في س‪4‬ورية وآف‪4‬اق تط‪4‬ويره ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المؤتمر العالمي األول لسالمة الغذاء‪ 25 – 23 .‬نيسان ‪ . 2007‬حماه – سورية‪.‬‬
‫سعد محمد ‪ ،‬مجدي محي الدين‪" . 1991 .‬السموم الفطرية" مشكلة زراعية‪ ،‬بيئية‪ ،‬صحية‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫الهيئة المصرية العامة للكتاب‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪.‬‬


‫ الح دود القص وى للمايكوتوكس ينات في‬.)2008( .2680 ‫المواص فة القياس ية الس ورية رقم‬ 

.‫ وزارة الصناعة‬. ‫األغذية و األعالف‬

:‫المراجع األجنبية‬
Abdallah, M.I.M; Bazalou, M.S; Al-Julaifi, M.Z. 2012. Determination of 
Aflatoxin M1 Concentrations in Full-Fat Cow's UHT Milk Sold for Consumption
in Najran-Saudi Regarding its Public Health Significance. Egypt. J. of Appl. Sci,
.27(3):40-54
Adekunte, A.O; Tiwari, B.K and O’Donnell, C.P. 2010. Exposure assessment of 
dioxins and dioxin-like PCBs in pasteurised bovine milk using probabilistic
.modelling. Chemosphere, 81: 509-516
Ahlborg ,UG; Brouwer, A; Fingerhut, MA; Jacobson ,JL; Jacobson ,SW; 
Kennedy, SW;Kettrup, A.A.F; Koeman, JH; Poiger, H; Rappe, C; Safe, SH;
Seegal, RF;Tuomisto, J and van den Berg, M.1992. Impact of polychlorinated
dibenzo-p-dioxins, dibenzofurans and biphenyls on human and environmental
health, with special emphasis on application of the toxic equivalency factor
.concept. Europ. J. PharmcoL.-environ. ToxicoL. PharmcoL Sect, 228: 179-199
Ahlborg, U.G; Becking, G.C; Birnbaum, L.S; Brouwer, A; Derks, H; Feeley, M; 
Golor, G; Hanberg, A; Larsen, J.C; Liem, A.K.D; Safe, S.H; Schlatter, C; Waern,
F; Younes, M and Yrjänheikki, E. 1994. Toxic equivalency factors for dioxin-
like PCBs: Report on WHO-ECEH and IPCS consultation, December 1993.
.Chemosphere, 28, 1049-1067
Akiyama, H; Goda, Y; Tanaka, T and Toyoda, M. 2001. Determination of 
aflatoxins B1, B2, G1 and G2 in spices using a multifunctional column clean-up.
.Journal of Chromatography A, 932(1-2):153–157
Alcoser, V.H.L; Velthuis, A.G.J; Hoogenboom, L.A.P and van der Fels-Klerx, 
H.J. 2011. Financial impact of a dioxin incident in the dutch dairy chain. J Food
.Prot, 74: 967-979
Allcroft, R; Roberts, B. A. and Lloyd, M. K. (1968). Excretion of aflatoxin in a 
.lactating cow. Food Cosmet Toxicol, 6:619- 625
Anonymous, C.2002. Communication about Determined Maximum Levels of 
Some Contaminants in Foods. Türkish Food Codex Regulation , No:63 ,
.Agricultural Ministry , Ankara, Türkey
Anon, A. 2003. Foodborne Microorganisms of Public Health Significance. In: 
Hocking, A.D. eds. 6th edition ed, Australian Institute of Food Science and
.Technology Incorporated
Applebaum, R. S; Brackett, R. E; Wiseman, D. V. and Marth, E. H.1982. 
Aflatoxin: Toxicity to dairy cattle and occurence in milk and milk products – a
.review. Journal of Food Protection, 45: 752–777
Ardoe, Y. 1982. Bronopol as a preservative in milk sample for the determination 
.of cell content using Fossomatic. Milchwissenschaft, 37(3): 139 – 142
Ashnagar A , Naseri G. Farmad C. 2009. Determination of organochlorine 
pesticide residues in cow’s milk marketed in Ahwaz city of Iran. International
.Journal of PharmTech Research, 1(2): 247-251
Autrup, J.L; Schmidt, J; Autrup ,H. 1993. Exposure to aflatoxin B1 in animal-feed 
.production plant workers. Environ Health Perspect 99: 195-197
Ayar, A; Durmus ¸ S and Ahmet , ÇON. 2007 . A Study on The Occurrence of 
.Aflatoxin in RawW Milk Due to FeedsS . Journal of Food Safety, 27: 199–207
Bagherzadeh Kasmani, F; Karimi Torshizi, M. A; Allameh, A. A.; Shariatmadari, 
F.2012. Aflatoxin detoxification potential of lactic acid bacteria isolated from
.Iranian poultry. Iranian Journal of Veterinary Research,13(2):152-155
Bakirci, I. 2001. A study on the occurrence of aflatoxin M1 in milk and milk 
.products produced in Van province of Turkey. Food Control, 12: 45-51
Barros, G.M; Torres, I; Rodriguez, M. and Chulze, N. 2006. Genetic diversity 
within Aspergillus flavus strains isolated from peanut-cropped soils in Argentina.
.Soil Biology and Biochemistry, 3: 145-152
Bennett, J. W. 1981. Loss of norsolorinic acid and aflatoxin production by a 
.mutant of Aspergillus parasiticus. J. Gen. Microbiol, 124: 429–432
Bennett, J. W; Chang, P.K; Bhatnagar, D. 1997. One gene to whole pathway: the 
.role of norsolorinic acid in aflatoxin research. Adv. Appl. Microbiol. 45:1–15
Berges R., Siess M. H., Arnault I., Auger J., Kahane R., Pinnert M. F., Vernevaut 
M. F and le Bon A. M. 2004. Comparison of the chemopreventive efficacies of
garlic powders with different alliin contents against aflatoxin B1 carcinogenicity
.in rats. Carcinogenesis, 25:1953-1959
Bhat, R.V and Vasanthi, S.2003. Mycotoxin food safety risks in developing 
countries. In: Food safety in food security and food trade. Food, Agriculture and
.Environment, Focus 10 Vision 2020: 1-2
Bi, X.H; Thomas, G.O; Jones, K.C; Qu, W.Y; Sheng, G.Y; Martin, F.L. and Fu, 
J.M. 2007.Exposure of electronics dismantling workers to polybrominatetd
diphenyl ethers polychlorinated biphenyls, and organochlorine pesticides in South
China. Environmental
.Science Technology, 41: 5647-5653
Black, R.R; Meyer, C.P; Touati, A; Gullett, B.K; Fiedler, H and Mueller, 
J.F.2011. Emissions of PCDD and PCDF from combustion of forest fuels and
sugarcane: A comparison between field measurements and simulations in a
.laboratory burn facility. Chemosphere, 83: 1331-1338
Blanco, J. L; Domingues, L; Gomez-Lucia, J. F; Goyache, J and Suarez, G. 
1988.Behaviour of aflatoxin M1 during the manufacture, ripening and storage of
.Manchego-type cheese, Journal of Food Protection, 53: 1373- 1376
Blesa, J. J; Soriano, M; Molto, C and Manes, J. 2004. Limited survey for the 
presence of aflatoxins in foods from local markets and supermarkets in Valencia,
.Spain. Food Additives and Contaminants, 21: 165-171
Boeckman, S. and Carlson, K.R. 1998. Milk and Dairy Beef Residue Prevention 
.Protocol 1999 Producer Manual. Agri-Education, Inc, Stratford, IA
Bognanno, M; Fauci, L. L; Ritieni, A ; Tafuri, A ; De Lorenzo, A ; Micari, P ; Di 
Renzo, L; Ciappellano, S ; Sarullo, V; Galvano, F. 2006. Survey of the occurrence
of Aflatoxin M1 in ovine milk by HPLC and its confirmation by MS. Mol. Nutr.
.Food Res. , 50: 300 – 305
Bolognani F., Rumney C. J and Rowland I. R. 1997. Influence of carcinogen 
binding by lactic acidproducing bacteria on tissue distribution and in vivo
.mutagenicity of dietary carcinogens. Food Chem Toxicol ,35:535-545
Brackett, R.E; Applebaum, R.S; Wiseman, D.Wand Marth, E.H. 1982. Fate of 
aflatoxin M1 in brick and limburger-like cheese. Journal of Food Protection, 45:
.553-556
Brackett, R and Marth, H. 1982. Association of aflatoxin M1 with casein. Z 
.Lebensm Unters Forsch, 174: 439-441
Brera, C; Caputi ,R; Miraglia, M; Iavicoli, I; Salnero, A and Carelli, G. 2002. 
Exposure assessment to mycotoxins in workplaces. Aflatoxins and ochratoxin A
.occurrence in airborne dusts and human sera. Microchem J, 73: 167-173
Bressac, B; Kew, M;Wands, J and Ozturk, M. 1991. Selective G to T mutations of 
p53 gene in hepatocellular carcinoma from southern Africa. Nature, 350, 429–
.431
Brij, L; Sawhney, A and Lester H. 1985. Polychlorinated biphneyls in food: A 
.review. Journal of food protection ,48(5): 422-448
Butchko, R. A. E; Adams, T. H and Keller, N. P. 1999. Aspergillus nidulans 
.mutants defective in stc gene cluster regulation. Genetics 153: 715–720
Camfield, D.A; Owen, L; Scholey, A.B; Pipingas, A. and Stough, C. 2011. Dairy 
.constituents and neurocognitive health in ageing. Brit. J. Nutr, 106: 159–174
Cattaneo, T. M. P;L. Marinoni; Iametti, S and Monti ,L. 2013. “Behavior of 
Aflatoxin M1 in dairy wastes subjected to different technological treatments:
Ricotta cheese production, ultrafiltration and spray-drying”. Food Control, 32:
.77-82
Capper, J.L; Cady, R.A and Bauman, D.E. 2009. The environmental impact of 
.dairy production: 1944 compared with 2007. J. Anim. Sci, 87(6): 2160–2167
Cavaglieri, L ; Dalcero, A; Direito,G; Fragal,M; Ribeiro, J; Rosa , C.2005. 
Influence of water activity , temperature and time on mycotoxins production on
barley rootlets . Journal compilation . The Society for applied Microbiology /
.Letters in Applied Microbiology, 42:179-184
CDC (Centre of Disease Control and Prevention . 2004. Outbreak of aflatoxin 
poisoningeastern and central provinces, Kenya, Morb Mortal Wkly Rep,
.53:790793
Chang, P. K; Ehrlich, K. C; Yu, J; Bhatnagar, D and Cleveland, T. E. 1995. 
Increased expression of Aspergillus parasiticus aflR ending a sequence-specific
DNA binding protein relieves nitrate inhibition of aflatoxin biosynthesis. Appl.
.Environ. Microbiol, 61: 2372–2377
Chang P. K; Bennett, J. W and Cotty, P. J. 2001. Association of aflatoxin 
biosynthesis and sclerotial development in Aspergillus parasiticus.
.Mycopathologia, 153: 41–48
Chang, P. K. 2003.The Aspergillus parasiticus protein AFLJ interacts with the 
.aflatoxin pathway-specific regulator AFLR. Mol. Genet. Genom, 268: 711–719
ChemIDplus. 2009. ChemIDplus Advanced. National Library of Medicine. 
http://chem.sis.nlm.nih.gov/chemidplus/chemidheavy.jsp and select Registry
Number and search on CAS number. Last accessed: 10/19/09
Choudhary, P. L; Sharma, R.S and Borkartria ,V.N.1998. Effect of chilling and 
heating on aflatoxin M1 content of contaminated Indian cow’s milk. Egyptian
.Journal of Dairy Science, 26: 223–229
Cole, R. J. and Schweikert, M. A. 2003. Handbook of Secondary Fungal 
.Metaabolites, Vols. 1–3. Academic/Elsevier, Amsterdam
Creppy, E. E. 2002.Update of survey, regulation and toxic effects of mycotoxins 
.in Europe. Toxicology Letters, 127: 19-28
Cullen, J. M. and Newberne, P. N. 1994. Acute heptoxotoxicity of aflatoxins. In: 
The Toxicity of Aflatoxins. Human Health, Veterinary, and Agricultural
Significance (Eaton D. L. and Groopman, J. J., eds.), Academic, San Diego, pp.
.3–26
Dagmar Schoder. 2010. Melamine Milk Powder and Infant Formula Sold in East 
.Africa. Journal of Food Protection, 73( 9): 1709–1714
Dashti, B; Al-Hamli, S; Alomirah, H; Al-Zenki, S; Bu Abbas, A; Sawaya, W. 
2009. Levels of aflatoxin M1 in milk, cheese consumed in Kuwait and occurrence
of total aflatoxin in local and imported animal feed. Food Control, 20 (7):686-
.690
De Mul, A; Bakker, M.I; Zeilmaker, M.J; Traag, W.A; van Leeuwen, S.P.J; 
Hoogenboom, R; Boon, P.E; van Klaveren, J.D.2008. Dietary exposure to dioxins
and dioxin-like PCBs in The Netherlands anno 2004. Regul. Toxicol Pharmacol,
.51: 278-287
De Rue, K; Grijspeerdt, K; Herman, L. 2004. A Belgian survey of hygiene 
indicator bacteria and pathogenic bacteria in raw milk and direct marketing of raw
.milk farm products. Journal of Food Safety, 24(1):17-36
Deveci, O. 2007. Changes in the concentration of aflatoxin M1 during 
.manufacture and storage of White Pickled cheese. Food Control, 9: 1103-1107
Diarra ,K; Nong, Z. G; Jie, C. 2005. Peanut milk and peanut milk based products 
.production: a review. Crit Rev Food Sci Nutr ,45:405:423
Dowd, D. 1998. Involvement of arthropods in the establishment of mycotoxigenic 
fungi under field conditions. In: Mycotoxins in Agriculture and Food Safety .
.Marcel Dekker, New York, 307–350
Dragacci, S and J.M . Fremy. 1996. Application of imunoaYnity column cleanup 
to aXatoxin M1determination and survey in cheese. Journal of Food Protection,
.59(9):1011–1013
Durand B, Dufour B, Fraisse D, Defour S, Duhem K, et al. 2008. Levels of 
PCDDs, PCDFs and dioxin-like PCBs in raw cow’s milk collected in France in .
.Chemosphere, 70: 689-693
Eaton, D. L. and Gallagher, E. P. 1994. Mechanisms of aflatoxin carcinogenesis. 
Ann RevPharmacol Toxicol. 34: 135–172
Eaton, D. L. and Groopman, J. D. 1994. The Toxicology of Aflatoxins: Human 
.Health, Veterinary, and Agricultural Significance, , Academic, San Diego,(eds.)
EC (Commission Regulation) 401/2006of 23 February 2006 laying down the 
methods of sampling and analysis for the official control of the levels of
.mycotoxins in foodstuffs. Official Journal of the European Union. L70: 12-34
EC (Commission Regulation) No. 1881/2006 of 19 December 2006 setting 
maximum levels for certain contaminants in foodstuffs. Official Journal of the
.European Union, L 364
Editorial. 2013. Dicyandiamide contamination of milk powders. SriLanka Journal 
.of Child Health, 42(2): 63-64
El-Deep, S. A; Zaki, N;.Shoukry, Y.M.R; Kheadry,E.E. 1992. Effect of some 
technological processes on stability and distrubution of aflatoxin M1 in milk.
.Egyptian Journal of Food Science, 20: 29–42
El-Nezami,H; Kankaanpaa,P ; Salminen,S; Ahokas,J . 1998. Physicochemical 
alterations enhance the ability of dairy strains of lactic acid bacteria to remove
.aflatoxin from contaminated media. Journal of Food Protection, 61: 466-468
El-Nezami ,H; Mykkänen, H; Kankaanpää, P; Salminen, S; Ahokas, J. 2000a. 
Ability of Lactobacillus and Propionibacterium strains to remove aflatoxin B1,
.from the chicken duodenum. J Food Prot ,63:549-552
El-Nezami, H; Polychronaki, N; Salminen, S; Mykkänen ,H. 2002. Binding rather 
than metabolism may explain the interaction of two foodGrade Lactobacillus
strains with zearalenone and its derivative alphaearalenol. Appl Environ
.Microbiol, 68(35)453:549
El-Shafei,K; Hegazy,M; Sadek,I. 2010. Ability of Immobilized Starter Cell and 
Metabolites to Suppress the Growth Rate and Aflatoxins Production by
.Aspergillus Flavus in Butter. J. American Sci, 6 (7): 131-138
El-Tras, W.F; El-Kady, N.N; Tayel, A. A.2011. Infants exposure to aflatoxin M1 
.as a novel foodborne zoonosis. Food and Chemical Toxicology, 49: 2816–2819
Elgerbi , A. M ; Aidoo,K.E ; Candlish,A.A.G; Tester,R.F. 2004 . Occurrence of 
aflatoxin M1 in randomly selected in North African milk and cheese samples .
.Food Additives and Contaminants , 21: 592-597
Eljarrat, E; Caixach, J and Rivera, J. 2000. Extraction of polychlorinated dibenzo- 
p-dioxins and dibenzofurans from solid samples using the Randall technique.
.Chemosphere , 40, 187–193
Elzupir, A. O. And Elhussein, A. M. (2010). Determination of aflatoxin M1 in 
.dairy cattle milk in Khartoum State, Sudan. Food Control, 21: 945-946
Emmanuel, O. A. 2008. Melamine Contamination of Infant Formula in China. 
The Causes, Food Safety Issues and Public Health Implications. Ajfand online.
.Vol.8. No 4
Epshtein, N. A . 2004 . Structure of chemical compounds, methods of analysis 
and process control, validation of HPLC techniques for pharmaceutical analysis .
.Chemistry Journal , 38: 212-228
Ermer, J and Miller, J. H. 2006. Method Validation in Pharmaceutical Analysis, 
.WILEY-VCH Verlag GmbH & Co . KGaA , Weinheim
Fallah, A. 2010. Aflatoxin M1 contamination in dairy products marketed in Iran 
.during winter and summer. Food Control, 21: 1478–1481
Farre, M; Perez, S; Goncalves, C; Alpendurada, M.F; Barcelo, D. 2010. Green 
analytical chemistry in the determination of organic pollutants in the aquatic
.environment. TrAC Trends Anal. Chem, 29: 1347-1362
Focant ,J.F; Eppe, G; Pirard, C; Massart ,A.C; André, J,E. 2002. Levels and 
congener distributions of PCDDs, PCDFs and non-ortho PCBs in Belgian
.foodstuffs--assessment of dietary intake. Chemosphere ,48: 167-179
Food and Agriculture Organization (FAO). (2001). Aflatoxin M1. In Safety 
evaluations of specific mycotoxins, prepared by the fifty-sixth meeting of the
.Joint FAO/WHO Expert Committee on Food Additives, Geneva
Franzblau, A; Hedgeman, E; Jolliet, O; Knutson, K; Towey, T; Chen, Q; Hong, B; 
Adriaens, P; Demond, A; Garabrant, D.H; Gillespie, B.W; Lepkowski, J.2010.
Case report: The University of Michigan dioxin exposure study: A follow-up
investigation of a case with high serum concentration of 2,3,4,7,8-
.pentachlorodibenzofuran. Environ. Health Perspect, 118: 1313-1317
Fremy, J. M; Roiland,J.M; Gaymard,A. 1990. Behavior of aflatoxin M1 during 
camembert cheese making. Journal of Environmental Pathology, Toxicology and
.Oncology, 10: 95–98
Furst,P.2002.Contribution of dioxin- like PCB to total toxic equivalents of dairy 
.products . Organohalogen Compound,51:279-282
Galvano, F; Galofaro, V; De Angelis, A; Galvano, M., Bognanno, M., & Galvano, 
G. 1998. Survey of the occurrence of aflatoxin M1 in dairy products marketed in
Italy. Journal of Food Protection, 61: 738-741
Galvano, F; Galofaro, V; Ritieni, A;. Bognanno, M; De Angelis , A; Galvano, G. 
2001. Survey of the occurrence of aflatoxin M1 in dairy products marketed in
.Italy: second year of observation. Food Additives and Contaminants, 18: 644-646
Garner , R.C and Harrison, J.C . 1992. Aflatoxin cancer problem that refuse to go 
. away . United Kindom. Elsevier Science Publisher Ltd , P:93-102
Geyer, H.J; Schramm, K. W; Anton Feicht, E; Behechti, A; Steinberg, C; 
Brüggemann, R; Poiger, H; Henkelmann, B; Kettrup, A.2002. Half-lives of tetra-,
penta-, hexa-, hepta-, and octachlorodibenzo-p-dioxin in rats, monkeys, and
.humans-A critical review. Chemosphere, 48: 631-644
Ghazani, M.H.M. 2009. Aflatoxin M1 contamination in pasteurized milk in 
.Tabriz (northwest of Iran). Food and Chemical Toxicology, 47:1624-1625
Ghosh, S.K; Desai, M.R;Pandya, G.L; Venkaiah, K. 1997. Airborne aflatoxin in 
.the grain processing industries in India. Am Ind Hyg Assoc J 58(8): 583-586
Gizzi, G; Hoogenboom, L.A.P; von Holst, C; Rose, M; Anklam, E.2005. 
Determination of dioxins (PCDDs/PCDFs) and PCBs in food and feed using the
DR CALUX (R) bioassay: Results of an international validation study. Food
.Addit. Contam, 22:472-481
Gourama, H and Bullerman, L.B. 1995.Aspergillus flavus: aflatoxigenic fungi of 
.concern in foods and feed. J. Food Protection, 58: 1395-1404
Govaris, A; Roussi, V; Koidis, A; Botsoglou, N. A. 2001. Distribution and 
stability of aflatoxin M1 during processing, ripening and storage of Telemes
.cheese. Food Additives and Contaminants, 18(5): 437-443
Govaris, A; Roussi, V; Koidis, A; Botsoglou, N. A. 2002. Distribution and 
stability of aflatoxin M1 during production and storage of yoghurt. Food
.Additives and Contaminants, 11:1043–1050
Gratz, Silvia.2007. Aflatoxin binding by probiotics: Experimental studies on 
intestinal aflatoxin transport, metabolism and toxicity. Kuopio University
.Publications D. Medical Sciences 404. 2007. 85 p
Guzman-de-Pena, D; Aguirre, J; Ruiz-Herrera, J. 1998. Correlation between the 
regulation of sterigmatocystin biosynthesis and asexual and sexual sporulation in
.Emericella nidulans. Antonie Van Leeuwenhock ,73: 199–205
Hakk, H; Diliberto, J.J; Birnbaum, L.S.2009. The effect of dose on 2,3,7,8-TCDD 
tissue distribution, metabolism and elimination in CYP1A2 (−/−) knockout and
.C57BL/6N parental strains of mice. Toxicol. Appl. Pharmacol, 241: 119-126
Halttunen, T; Collado,C; H ,El-Nezami,H;Meriluato,J;Salminen,S. 2008. 
Combining strains of lactic acid bacteria may reduce their toxin and heavy metal
removal efficiency from aqueous solution. Letters in Applied Microbiology 46:
.160–165
Hartley, R. D; Nesbitt, B. F; O'Kelly, J. 1963. Toxic metabolites of Aspergillus 
.flavus. Nature, 198:1056-1058
Harrison, J. C; Carvajal, M; Garner, R. C. 1993. Does aflatoxin exposure in the 
.United Kingdom constitute a cancer risk. Environ. Helath Perspect, 99: 99–105
Haskard, C. A; ElNezami ,H. S; Kankaanpää, P. E; Salminen, S; Ahokas, J. T. 
2001. Surface binding of aflatoxin B1 by lactic acid bacteria. Appl Environ
.Microbiol, 67:3086-3091
Hayes, A. W. 1980. Mycotoxins: a review of biological effects and their role in 
.human diseases. Clin. Toxicol, 17: 45–83
Henrickse, R. G. 1997. Of sick turkeys, kwashiorkor, malaria, perinatal mortality, 
heroin addicts and food poisoning: research on the influence of aflatoxins on child
.health in the tropics. Ann. Trop. Med. Parasitol, 91: 787–793
Henry, S. H; Bosch, F. X; Troxell, T. C; Bolger, P. M. 1999. Reducing liver 
.cancer—global control of aflatoxin. Science, 286: 2453–2454
Henry, S. H., Bosch, F. X., and Bowers, J. C. .2002. Aflatoxin, hepatitis and 
worldwide liver cancer risks. In: Mycotoxins and Food Safety (DeVries, J. W.,
Trucksess, M. W., and Jackson, L. S., eds.), Kluwer Academic/Plenum, New
.York, pp: 229–320
Heres, L; Hoogenboom, R; Herbes, R; Traag, W; Urlings, B.2010. Tracing and 
analytical results of the dioxin contamination incident in 2008 originating from
.the Republic of Ireland. Food Addit. Contam. Part A Chem, 27: 1733-1744
Hicks, J. K; Yu, J. H; Keller, N. P; Adams, T. H. 1997. Aspergillus sporulation 
and mycotoxin production both require inactivation of the FaddA G alpha protein-
.dependent signaling pathway. EMBO J. 16: 4916–4923
Hoogenboom, L.A.P; Kan, C.A; Zeilmaker, M.J; van Eijkeren, J; Traag, 
W.A.2006. Carry-over of dioxins and PCBs from feed and soil to eggs at low
contamination levels—Influence of mycotoxin binders on the carry-over from
.feed to eggs. Food Addit. Contam, 23: 518-527
Hussain, I and Anwar, J.2008. A study on contamination of aflatoxin M1 in raw 
milk in the Punjab province of Pakistan. Food Control, 19(4):393-395
International Agency for Research on Cancer (IARC). 1976. Aflatoxins. In Some 
Naturally Occurring Substances. IARC Monographs on the Evaluation of
Carcinogenic Risk of Chemicals to Humans, vol. 10. Lyon, France: International
Agency for Research on Cancer. , 51-72
International Agency for Research on Cancer(IARC). 1993. Some naturally 
occurring substances: Food items and constituents, heterocyclic aromatic amines
and mycotoxins. In IARC monographs on the evaluation of carcinogenic risks to
.humans, 56: 19-23
International Agency for Research on Cancer( IARC) .1997. Monographs on the 
evaluation of carcinogenic risks to humans, Polychlorinated dibenzo-para-dioxins
.and polychlorinated dibenzofurans, Lyon, 69: 33-343
International Agency for Research on Cancer (IARC). 2002. Monograph 
on the evaluation of carcinogenic risk to humans. vol. 82. World Health
.Organization, IARC, Lyon, France. p. 171
ISO 14501.1998. Milk and milk powder – Determination of aflatoxins M 1 content 
– clean up by immunoaffinity chromatogaraphy and determination by high
.performance liquid chromatography
Jacques, K., 1988. Molds: The hidden killer in feeds. Large Animal Veterinarian, 
.52: 96-105
Jay, J. M. 1992. Modern Food Microbiology, Chapman & Hall, New York, NY. 
.4th Ed: 1–701
Jonsyn-Ellis, F. E. 2000. Seasonal variation in exposure frequency and 
concentration levels of aflatoxins and ochratoxins in urine samples of boys and
.girls. Mycopathologia 152: 35–39
Jin, Z; Meng, F; Liu, J; Li, M; Kong, L; Liu, J.2011. A novel porous anodic 
alumina based capacitive sensor towards trace detection of PCBs. Sens. Actuat. B
.Chem, 157: 641-646
Kamkar , A ; , Khaniki,GH.R; Alavi,S.A .2011. Occurrence of Aflatoxin M1 in 
Raw Milk Produced in Ardebil of Iran . Iran . J. Environ. Health. Sci . Eng ,
.8(2): 123-128
Kanjilal, B; Mazumdar, P.G; Mukherjee, M; Rahman, M.H. 2010. Nutritional 
status of children in India: household socio-economic condition as the contextual
.determinant. Int. J. Equity Health, 9(1): 19
Kankaanpää ,P; Tuomola ,E; ElNezami, H; Ahokas, J; Salminen, S. J. 2000. 
Binding of aflatoxin B1 alters the adhesion properties of Lactobacillus rhamnosus
.strain GG in a Caco2 model. J Food Prot, 63:412-414
Kawashiro, Y; Fukata ,H;Omori-Inoue, M;Kubonoya, K and Jotaki, T. 
2008.Perinatal exposure to brominated flame retardants and polychlorinated
biphenyls in Jaban. Endocr J,55:1071-1084
Kennedy, J; Delaney, L; Hudson, E.M; McGloin, A; Wall, P.G.2010. Public 
perceptions of the dioxin incident in Irish pork. J. Risk Res, 13: 937-949
Kijlstra, A; Meerburg, B.G; Bos, A.P.2009. Food safety in free-range and organic 
livestock systems: Risk management and responsibility. J. Food Prot, 72: 2629-
.2637
Kim, E.K; Shon, D.H; Ryu, D; Park, J.W; Hwang, H.J; Kim, Y.B.2000. 
Occurrence of afl atoxin M1 in Korean dairy products determined by ELISA and
.HPLC. Food Addit. Contam, 17: 59-64
Kim, E.J; Oh, J.E; Chang, Y.S.2003. Effects of forest fire on the level and 
.distribution of PCDD/Fs and PAHs in soil. Sci. Total Environ, 311: 177-189
Klich, M; Mullaney, E; Daly, C. B; Cary, J. W. 2000. Molecular and 
physiological aspects of aflatoxin and sterigmatocystin biosynthesis by A. tamarii
.and A. ochraceoroseus. Appl Microbiol. Biotechnol, 53: 605–609
Kocabuas, C. N; Coskun, T;Yudakok, M; Hazlroglu, R. 2003. The effects of 
aflatoxin B1 on the development of kwashiorkor in mice. Human Exp. Toxicol,
.22: 155–158
Kuiper-Goodman, T. 1998. Food safety: mycotoxins and phycotoxins in 
perspective. In:Mycotoxins and Phycotoxins—Developments in Chemistry,
Toxicology and Food Safety (Miraglia, M., van Edmond, H., Brera, C., and
.Gilbert, J., eds.), Alaken, Fort Collins, CO, pp. 25–48
Kulkarni, P.S; Crespo, J.G; Afonso, C.A.M.2008. Dioxins sources and current 
.remediation technologies-A review. Environ. Int, 34: 139-153
Kupferschmidt, K.2011. Dioxin scandal triggers food debate in Germany. Can. 
.Med. Assoc. J, 183:221-222
Kurosawa, S; Aizawa, H; Park, J.W.2005. Quartz crystal microbalance 
immunosensor for highly sensitive 2,3,7,8-tetrachlorodibenzo-p-dioxin detection
.in fly ash from municipal solid waste incinerators. Analyst, 130: 1495-1501
Kurtzman, C. P; Horn, B. W; Hesseltine, C. W. 1987. Aspergillus nomius, a new 
aflatoxin-producing species related to Aspergillus flavus and Aspergillus tamarii.
.Antonie Van Leeuwenhoek ,53: 147–158
Lahtinen, S. J; Haskard, C. A; Ouwehand ,A. C; Salminen, S. J; Ahokas, J. T. 
2004. Binding of aflatoxin B1 to cell wall components of Lactobacillus
.rhamnosus strain GG. Food Addit Contam, 21:158-164
Lanyasunya, P;Wamae, W; Musa, H; Olowofeso, O; Lokwaleput, K. 2005. The 
Risk of Mycotoxins Contamination of Dairy Feed and Milk on Smallholder Dairy
.Farms in Kenya. Pakistan Journal of Nutrition, 4 (3): 162-169
Larsson, P; Persson, E; Tydén, E; Tjalve, H. 2003. Cell-specific activation of 
aflatoxin B1 correlates with presence of some cytochrome P450 enzymes in
olfactory and respiratory tissues in horse. Research in Veterinary Science,
.74:227–233
Laschi, S; Mascini, M; Scortichini, G; Fránek, M; Mascini, M.2003. 
Polychlorinated biphenyls (PCBs) detection in food samples using an
.electrochemical immunosensor. J. Agric. Food Chem, 51: 1816-1822
Li, F. Q; Yoshizawa, T; Kawamura, S; Luo, S. Y; Li, Y. W. 2001. Aflatoxins and 
fumonisins in corn from the high-incidence area for human hepatocellular
.carcinoma in Guangxi, China. J. Agric. Food Chem, 49: 4122–4126
Li, M; Meng, G; Huang, Q; Yin, Z; Wu, M; Zhang, Z; Kong, M. 2010. Prototype 
of a porous ZnO SPV-based sensor for PCB detection at room temperature under
.visible light illumination. Langmuir, 26: 13703-13706
Liem, A; Fourst, P; Rappe, C. 2000. Exposure of populations to dioxins and 
.related compounds. Food Additives and Contaminants,17:241–259
Liu, Z ;Gao, J ; Yu, J . 2005. Aflatoxins in stored maize and rice grains in 
. Liaoning Province , China , Elsevier Ltd
Lopez, C.E; Ramos, L.L; Ramadan, S.S; Bulacio, L.C. 2003. Presence of 
aflatoxin M1 in milk for human consumption in Argentina. Food Control, 14: 31-
.34
Lundgren, K;Tysklind, M; Ishaq,R .2004.Biomagnificationof mono-ortho and non 
ortho PCBs in a benthic food chain in the Baltic sea . Organohalogen Compound,
.66:2327-2334
Luzia , Shundo and Sabino , Myrna . 2006 . Aflatoxin M1 in Milk by 
Immunoaffinity Column Cleanup with TLC/HPLC Determination . Brazilian
. Journal of Microbiology , 37:164-167
Luo H., Tang L., Tang M., Billam M., Huang T., Yu J., Wei Z., Liang Y., Wang 
K., ZhangZ. Q., Zhang L and Wang J. S. 2006.Phase IIa ch emoprevention trial
of green tea polyphenols in highrisk individuals of liver cancer: modulation of
urinary excretion of green tea polyphenols and 8hydroxydeoxyguanosine.
.Carcinogenesis, 27:262-268
Malekinejad, H; Scherpenisse,P; Bergwerff,A.A.2006. Naturally occurring 
estrogens in processed milk and in raw milk (from gestated cows). J. Agric. Food
.Chem, 54: 9785-9791
Marmuleva, N.I; Barinov, E.Y; Petukhov, V.L.2003. Radionuclides accumulation 
.in milk and its products. Journal de Physique IV, 107:827-829
Martins, M.L. and Martins, H.M. 2000. Aflatoxin M1 in raw and high 
.temperature-treated milk commercialized in Portugal. Food Addit
.Contam,17: 871–874
Martins, M.L and Martins, H.M.2004.Aflatoxin M1 in yoghurts in Portugal. Int. J. 
.Food Microbiol, 91: 315-317
Martinez-Cored ,M; Pujadas ,E;Diaz-Ferrero, J; Coll, M; Martí ,R. 1999. 
Fractionation of polychlorinated dibenzo-p-dioxins, polychlorinated
dibenzofurans and planar polychlorinated biphenyls by high performance liquid
chromatography on a pyrenyl-silica column. Fresenius J Anal Chem ,364: 576-
.583
Mashally, RI ; El-Deeb , S.A; Safwat , N.M . 1986. “Distribution and stability of 
AFM1 during processing and storage of Karish cheese” , Alexandria Journal of
.Agriculture- Research, 31(3): 219-228
McKinney, J. D; Cavanau, G.C; Bell ,J.T; Hoversland,A.S ; Nelson .D.M ; 
Pearson, J; Selkirk,R.J . 1973. “Effects of ammoniation on aflatoxins in rations
.fed lactating cows” , Journal of American Society, 50 : 79-84
Megalla, S.E. and Hafez, A.H. 1982. Detoxification of Aflatoxin B1 in 
.acidogenous yogurt. Mycopathologia, 77: 89–91
Mintzlaff, H. J; Lotzsch, R;Tauchmann, F; Meyer, W; Leistner, L. 1974. 
Aflatoxin residues in the liver of broiler chicken given aflatoxin-containing feed.
.Fleischwirtschaft, 54:774-778
Mishra, H. N and Das C. 2003. A review on biological control and metabolism of 
.aflatoxin. Crit Rev Food Sci Nutr ,43:245-264
Mohammadi, H; Alizadeh,M; Bari,M.R; Tajik,H. 2008. Minimization of aflatoxin 
M1 content in Iranian white brine cheese. International Journal of
.DairyTechnology, 2: 141-145
Mohammadi, H. 2011. A Review of Aflatoxin M1, Milk, and Milk Products, 
Aflatoxins - Biochemistry and Molecular Biology, Dr. Ramon G. Guevara-
,Gonzalez (Ed.), ISBN: 978-953-307-395-8, In Tech
Mokoena , M. P; Chelule P. K;Gqaleni N. 2006. The toxicity and decreased 
concentration of aflatoxin B in natural lactic acid fermented maize meal. J Appl
.Microbiol ,100:773-777
Monardes, H. G; Moore,R.K; Corrigan, B ; Rioux, Y. 1995. Preservation and 
storage mechanisms for raw milk samples for use in milk – recording schemes. J.
.Food Protection, 59 (2): 151 – 154
Motawee, M and Kadria,G.2006. Detoxification of Aflatoxin M1 in Yoghurt by 
Lactic acid bacteria and Honey. 1st International Conference & Exhibition Food
.& Tourism An Approach to the world of Tomorrow. ,Cairo- Egypt, 260-278
Motawee, M. M and McMahon, D. J. 2009. “Fate of Aflatoxin M1 during 
.Manufacture and Storage of Feta Cheese” Journal of Food Science, 74 (5) :42- 45
Nemati, M; Mehran, A. M; Hamed, P. K; Masoud, A. 2010. A survey on the 
occurrence of aflatoxin M1 in milk samples in Ardabil, Iran. Food Control, 21:
.1022-1024
Nizamlioglu, F and Oguz, H. 2003. Occurrence of aflatoxins in layer feed and 
.corn samples in Konya province, Turkey. Food Addit. Contam, 20:654–658
O’Donavan, J. 2007. Dioxin levels in milk 1991-2005. Presentation at BVA 
.Congress, Belfast 27-29 September 2007
Oh, J.E; Choi, S.D; Lee, S.J; Chang, Y.S.2006. Influence of a municipal solid 
waste incinerator on ambient air and soil PCDD/Fs levels. Chemosphere, 64:579-
.58
Okey, A.B.2007. Special contribution-An aryl hydrocarbon receptor odyssey to 
the shores of toxicology: The deichmann lecture, international congress of
.toxicology-XI. Toxicol. Sci, 98:5-38
.Patten, R.C. 1981. Aflatoxins and disease. Am. J. Trop. Med. Hyg, 30: 422-425 
Patterson, D.S.P. and Roberts, B.A. 1970. The formation of aflatoxin B2a and 
G2a and their degradation products during the in vitro detoxification of aflatoxin
by livers of certain avian and mammalian species. Food cosmet. Toxicol, 8: 527-
.538
Park , L . 2002 . Effect of processing on aflatoxin . Advances in Experimental 
.Medicine and Biology , 504:173–179
Peltonen, K; El-Nezami,H; Haskard,C; Ahokas,J; Salminen,S .2001. Aflatoxin 
B1binding by dairy strains of lactic acid bacteria and bifidobacteria. J. Dairy Sci.
84:1256–2152
Peng, K. Y and Chen, C. Y. 2009. Prevalence of aflatoxin M1 in milk and its 
potential liver cancer risk in Taiwan. Journal of Food Protection, 72(5): 1025-
.1029
Peterson, S. W; Ito, Y; Horn, B. W; and Goto, T. 2001. Aspergillus bombycis, a 
new aflatoxigenic species and genetic variation in its sibling species, A. nomius.
.Mycologia, 93:689–703
Phillips T. D. 1994. Approaches to Reduction if Aflatoxins in Foods and Feeds. 
In: The Toxicology of Aflatoxins: Human Health, Veterinary and Agricultural
Significance. (Eaton D. L., Groopman J., eds). 383406. New York: Academic
Press
Phillips T. D; Lemke S. L; Grant P. G. 2002. Characterization of claybased 
enterosorbents for the prevention of aflatoxicosis. Adv Exp Med Biol, 504:157-
.171
Pierides, M; El-Nezami ,H;Peltonen, K;Salminen, S;Ahokas, J .2000. Ability of 
dairy strains of lactic acid bacteria to bind aflatoxin M1 in a food model. J Food
.Prot, 63: 645-650
Pirard,C;Douny,C;Eppe,G;De Pauw,E .2002.Cleanup and determination of 
Organochlorine and Organobromine Compound. Organohalogen
.Compound ,55:29-32
Piskorska-Pliszczyńska, J; Mikołajczyk, S; Maszewski, S; Warenik-Bany, M; 
Góraj, Ł. 2012. Study of Dioxin Levels in Raw Milk of Cows and Goats in
.Poland. Proceedings of ECOpole, 6: 77-86
.Pitt ,J. I. 2000. Toxigenic fungi and mycotoxins. Br Med Bull 56:184-192 
Polychronaki, N; West, R.M; Turner, P.C; Amra, H; Abdel-Wahhab, M; 
Mykknen, H; El-Nezami, H. 2007. A longitudinal assessment of aflatoxin M1
excretion in breast milk of selected Egyptian mothers. Food and Chemical
.Toxicology, 45 : 1210–1215
Prandini ,A; Tansini ,G; Sigolo, S; Filippi, L; Laporta, M; Piva ,G. 2009. On the 
occurrence of aflatoxin M1 in milk and dairy products. Food and Chemical
.Toxicology. 47: 984-991
Purchase, I. F. H; Steyn,M ; Rinsma,R; Tustin,R.C. 1972. “Reduction of aflatoxin 
.M1 in milk by processing” , Food Cosmetics Toxicology, 10: 383-387
Ramos, L;Eljarrat, E;Hernandez, L; Rivera, J; Gonzalez, M.1999.Levels of PCBs, 
PCDDs and PCDFs in commercial butter samples in Spain. Chemosphere 38:
.3141-3153
Reiner, E.J; Clement, R.E; Okey, A.B; Marvin, C.H.2006. Advances in analytical 
techniques for polychlorinated dibenzo-p-dioxins, polychlorinated dibenzofurans
.and dioxin-like PCBs. Anal. Bioanal. Chem. 386: 791-806
Reiner, E.J.2010. The analysis of dioxins and related compounds. Mass Spectrom. 
.Rev, 29: 526-559
Rezaei, M;Khorasgani, Z.N; Nakisa, A; Imani, N; Rezaee, S. 2015. Determination 
of Polychlorinated Dibenzo Dioxin Levels in Fresh Milk from the Dairy Factories
.of Southwest Iran. J Environ Anal Toxicol, 5(5): 301-305
Riley, R. T and Norred ,W. R. 1999. Mycotoxin prevention and decontamination 
.a Case study on maize. FNA/ANA, 23:25-30
Rodriguez, V. M. L; Calonge, D. M. M; Ordonez, E. D. 2003.ELISA and HPLC 
determination of the occurrence of aflatoxin M1 in raw cow’s milk. Food
.Additives and Contaminants, 20(3):276–280
Rostami, R; Naddafi, K; Aghamohamadi, A; Najafi saleh, H; Fazlzadeh davil , M. 
2009.Survey of peanut fungal contamination and its relashionship with ambient
.conditions in the bazar of Zanjan. Iran J Environ Health Sci & Eng, 6: 295-300
Sabbioni, G. and Sepai, O. 1994. Determination of human exposure to aflatoxins. 
In: Mycotoxins in Agriculture and Food Safety (Sinha, K. K. and Bhatnagar, D.,
.eds.), Marcel Dekker, New York, pp. 183–226
Sandy, C.2010. Determination of Polychlorinated Dibenzdioxins(PCDD) and 
Polychlorinated Dibenzofurans(PCDF) in Foodstuffs and Animal feed using the
Agilent7000 Triple Quadrupole GC/MS System,Agilent Technologies publication
. 5990-6594EN
Sarimehmetoglu, B; Kuplulu,O; Celik,T.H. 2004. Detection of aflatoxin M1 in 
cheese samples by ELISA. Food Control, 15: 45-49
SCF (Scientific Committee on Food). 2000. Opinion on the risk assessment of 
. dioxins and dioxin-like PCB in food
Schecter, Arnold; Päpke, Olaf; Olson, James; Schmitz, Michael.2001. InTake Of 
Dioxins and Related Compounds from Food in The U.S. Population. Journal of
.Toxicology and Environmental Health, Part A, 63:1–18
Schecter, A; Birnbaum, L; Ryan, J.J; Constable, J.D. 2006.Dioxins: An overview. 
.Environ. Res, 101: 419-428
Scott, P. M. 1998. Industrial and farm detoxification processes for mycotoxins. 
.Revue de Medicine Veterinaire, 149:543-548
Sekiguchi, J. and Gaucher, G. M. 1977. Conidiogenesis and secondary 
.metabolism in Penicillium urticae. App. Environ. Microbiol,133: 236–238
Self , R . 2005 . Extraction of Organic Analytes from Foods , Cambridge, 
.Published by The Royal Society of Chemistry
Selim, M.I; Juchems ,A.M; Popendorf ,W. 1998. Assessing airborne aflatoxin B1 
.during on-farm grain handling activities. Am Ind Hyg Assoc J ,59(4): 252-256
Shimizu, K and Keller, N. P. 2001. Genetic involvement of a cAMP-dependent 
protein kinase in a G protein signaling pathway regulating morphological and
.chemical transitions in Aspergillus nidulans. Genetics, 157: 591–600
Shipra, R; Premendra, D.D; Subhash, K.K; Mukul, D. 2004. Detection of 
Aflatoxin M1 contamination in milk and infant milk products from Indian
.markets by ELISA. Food control, 15: 287-290
Shukla, V.K; Menon, M.R; Ramachandran, T.V; Sathe, A.P;Hingorani, S.B.1994. 
Natural and fallout radioactivity in milk and diet samples in Bombay and
population dose-rate estimates. Journal of Environmental Radioactivity,
.25(3):229-237
Shundo, L;Navas, S. A; Lamardo, L. C. A; Ruvieri, V; Sabino, M. 2009. Estimate 
of aflatoxinM1exposure in milk and occurrence in Brazil. Food Control, 20: 655-
.657
Simsek, O; Arici,M; Demir, C. 2002. Mycoflora of hazelnut and aflatoxin content 
in hazelnut kernels artificially infected with Aspergillus parasiticus . Nahrung ,
.46: 19
Smela, M.E. and Curier,S.S. 2001. Elisabeth A Bailey and John M Essingmann: 
.The chemistry and biology of aflatoxin B1, Carcinogenesis, 22: 535-545
Smiley, D. and Draughon, F. 2000. Preliminary evidence that degradation of 
aflatoxin B1 by Flavobacterium aurantiacum is enzymatic. J. Food Prot, 63: 415–
.423
Somogyi, A and Beck, H. 1993. Nurturing and breast-feeding: exposure to 
.chemicals in breast milk. Environ Health Perspect 101(2): 45-52
Snyder, L. R; Kirkland, J. J ; Glajch, J. L. 1997. Practical HPLC Method 
.Development (2nd ed.), J. Wiley, New York
Sorg, O; Zennegg, M; Schmid, P; Fedosyuk, R; Valikhnovskyi, R; Gaide, O; 
Kniazevych, V; Saurat, J.H.2009. 2,3,7,8-Tetrachlorodibenzo-p-dioxin (TCDD)
poisoning in Victor Yushchenko: Identification and measurement of TCDD
.metabolites. Lancet, 374: 1179-1185
Stoloff, L; Wood,G; Carter,G. 1981. “Aflatoxin M1 in manufactured dairy 
products” , Produced in the United States in 1979. Journal of Dairy Science, 64:
.2426-2430
Stubblefield, R. D and Shannon,G.M. 1974. “Aflatoxin M1: Analysis in dairy 
products and distribution in dairy foods made from artificially contaminated milk”
., Association of Analytical Chemists, 57: 847-851
Sylos, C.M; Rodriguez-Amaya, D.B; Carvalho, P.R.N.1996. Occurrence of afl 
atoxin M1 in milk and dairy products commercialized in Campinas, Brazil. Food
.Addit. Contam,13: 169-172
Takahashi, T;Chang, P.-K; Matsushima, K. 2002.Nonfunctionality of Aspergillus 
sojae aflR in a strain of Aspergillus parasiticus with a disrupted aflR gene. Appl.
.Environ. Microbiol, 68: 3737–3743
Tajkarimi , M ; Aliabadi-Sh, F; Salah Nejad, A; Poursoltani, H; 
Motallebi ,M.2008. Aflatoxin M1 contamination in winterand summer milk in 14
.states in Iran. Food Control 19 : 1033–1036
Tard, A; Gallotti, S; Leblanc ,J.C; Volatier, J.L.2007. Dioxins, furans and dioxin- 
like PCBs: occurrence in food and dietary intake in France. Food Addit Contam,
.24(9):1007-1023
Thevenot, D.R; Toth, K; Durst, R.A; Wilson, G.S.2001. Electrochemical 
biosensors: Recommended definitions and classification. Biosens. Bioelectron,
.16: 121-131
Thomas, G.O; Sven Erik, J; Brian, F.2008. Polychlorinated biphenyls. In 
.Encyclopedia of Ecology; Academic Press: Oxford, UK, 2872-2881
Trail, F;Mahanti, N; Linz, J. E. 1995. Molecular biology of aflatoxin biosynthesis. 
.Microbiology, 141: 755–765
Trucksess, M. W. (1999). Mycotoxins. Journal of AOAC International, 82: 448- 
495
Turbic, A; Ahokas,T ; Haskard,A .2002. Selective in vitro binding of dietary 
mutagens, individually or in combination, by lactic acid bacteria. Food Additives
.and Contaminants, 19: 144-152
Van Egmond, H. P and Dragacci, S. 2001. Liquid chromatographic method for 
.aflatoxin M1 in milk. Methods in Molecular Biology ,157: 59-69
van den Berg, M; de Jongh, J; Poiger, H; Olson ,J.R.1994. The toxicokinetics and 
metabolism of polychlorinated dibenzo-p-dioxins (PCDDs) and dibenzofurans
(PCDFs), and their relevance for toxicity. Crit Rev Toxicol , 24:1-74
Van den Berg, M; Birnbaum, L; Bosveld, A.T.C; Brunström, B; Cook, P; 
Feeley ,M; Giesy, J.P;Hanberg ,A; Hasegawa ,R; Kennedy ,S.W; Kubiak, T;
Larsen, J.C; Leeuwen, F.X.R; Liem ,A.K.D; Nolt, C; Peterson, R.E; Poellinger ,L;
Safe, S; Schrenk, D; Tillitt, D;Tysklind ,M; Younes, M; Wærn ,F;
Zacharewski ,T. 1998. Toxic Equivalency Factors (TEFs) for PCBs, PCDDs,
.PCDFs for Humans and Wildlife. Environ Health Perspect ,106:775-792
Van den Berg, M; Birnbaum, L.S; Denison, M; de Vito, M; Farland, W; Feeley, 
M; Fiedler, H; Hakansson, H; Hanberg, A; Haws, L; Rose, M; Safe, S; Schrenk,
D; Tohyama, C; Tritscher, A; Tuomisto, J; Tysklind, M; Walker, N; Peterson,
R.E. 2006.The 2005 World Health Organization reevaluation of human and
mammalian toxic equivalency factors for dioxins and dioxin-like compounds.
.Toxicol. Sci, 93: 223-241
Van der Heiden, E; Bechoux, N; Muller, M; Sergent, T; Schneider, Y.-J; 
Larondelle, Y; Maghuin-Rogister, G; Scippo, M. L. 2009.Food flavonoid aryl
hydrocarbon receptor-mediated agonistic/antagonistic/synergic activities in
.human and rat reporter gene assays. Anal. Chim. Acta, 637:337-345
Van De Voort, F. R; Kermasha,S; Smith, J. P; Mills, B. L; Ng-Kwai-Hang, K. F. 
1987. A study of the stability of record of performance milk samples for infrared
.milk analysis. J. Dairy Sci,70: 1515-1523
Van Vleet, T. R; Klein, P. J; Coulombe, R. A. 2001. Metabolism of aflatoxin B1 
by normal human bronchial epithelial cells. Journal of Toxicology and
.Environmental HealthPart A, 63:525-540
Var, I; Kabak, B; Gok, F. 2007. Survey of aflatoxins B1 in helva, a traditional 
.Turkish food, by TLC. Food Control, 18 (1): 59-62
Vartiainen T, Hallikainen A .1994. Polychlorodibenzo-p-dioxin and 
polychlorodibenzofuran levels in cow milk samples, egg samples and meat in
.Finland. Fresenius J Anal Chem ,348: 150-153
Velusamy, V; Arshak, K; Korostynska, O; Oliwa, K; Adley, C.2010. An overview 
of foodborne pathogen detection: In the perspective of biosensors. Biotechnol.
.Adv, 28: 232-254
Wang, M; Meng, G; Huang, Q; Li, M; Li, Z; Tang, C.2011. Fluorescence 
detection of trace PCB101 based on PITC immobilized on porous AAO
.membrane. Analyst, 136: 278-281
Whitlow ,L.W and Heagler, J.R.2004. The top ten most frequently-asked 
questions about mycotoxins, cattle and dairy food products. In: TP Lyons and KA
Jacques (Eds). Re-imagining the feed industry. Nutritional Biotechnology in the
Feed and Food Industries. Proceedings of Alltech’s20th Annual Symposium,231-
.253
WHO(World Health Organization). 1998. Assessment of the health risk of 
dioxins: reevaluation of the tolerable daily intake (TDI), executive summary.
. WHO Consultation May 25–29, Geneva,Switzerland
WHO (World Health Organization). 2005. Chemical-Specific Adjustment Factors 
for Interspecies Differences and Human Variability: Guidance Document for Use
of Data in Dose/Concentration-Response Assessment.Harmonization Project
.Document No2
Williams, J.H; Phillips, T.D; Jolly, P.E; Stiles, J.K; Jolly, C.M; Aggarwal, 
D.2004. Human aflatoxicosis in developing countries: a review of toxicology,
exposure, potential health consequences, and interventions. Am. J. Clin. Nutr, 80:
.1106-1122
Winters, D; Cleverly,D; Lorber,M; Meier,K; Dupuy,A; Byrne, C; Deyrup,C; 
Ellis,R; Ferrario,J; Leese,W; Schaum, J; Wolcott,J . 2005. Coplanar
polychlorinated biphenyls (PCBs) in national sample of beef in the United States:
. Preliminary results. Organohalogen Compounds , 23:350-354
Wiseman, D. W and Marth, E . H. 1983. “Behavior of aflatoxin M1 during 
manufacture and Storage of Quesblanco and bakers cheese”, Journal of Food
.Protection, 46: 910-913
Wu,C;Maurer, C; Wang, Y; Xue, S; Davis, D.L. 1999. Water Pollution and 
.Human Health in China. Environmental Health Perspectives, 107(4): 251-256
Yousef, A. E and Marth, E . H . 1989. Stability and degradation of aflatoxin M1. 
In H. P. Van Egmond (Ed.), Mycotoxins in dairy products
.Pp:127–161. London: Elsevier
Yu, J. H;Weiser, J; Adams, T. H. 1996. The Aspergillus FlbA RGS domain 
protein antagonizes G-protein signaling to block proliferation and allow
.development. EMBO J,15:5184–5190
Yu, J;Woloshuk, C. P; Bhatnagar, D; Cleveland, T. E. 2000. Cloning and 
characterization of avfA and omtB genes involved in aflatoxin biosynthesis in
.three Aspergillus species. Gene, 248: 157–167
Yu, J; Bhatnagar, D; Cleveland, T. E. 2004a. Genetics and biochemistry of 
aflatoxin formation and genomics approach for eliminating aflatoxin
contamination. In: Recent Advances in Phytochemistry: Secondary Metabolism in
.Model Systems (Romeo, J. T., ed.), Elsevier, Amsterdam, 38:224–242
Yu, J; Chang, P.K;Ehrlich, K. C. 2004b. Clustered pathway genes in aflatoxin 
.biosynthesis. Appl. Environ. Microbiol,70: 1253–1262
Zabelina, O.N; Saloutin, V.I; Chupakhin, O.N.2010. Analysis of polychlorinated 
.biphenyl mixtures by gas chromatography. J. Anal. Chem, 65: 1098-1108
Zarba ,A; Wild, C.P;Hall, A.J; Montesano, R;Hudson, G.J; Groopman, J.D. 1992. 
Aflatoxin M1 in human breast milk from The Gambia, West Africa, quantified by
combined monoclonal antibody immunoaffinity chromatography and HPLC.
.Carcinogenesis 13(5): 891-894
Zheng, Z;Humphrey, C. W; King R. S; Richard, J. L. 2005. Validation of an 
ELISA test kit for the detection of total aflatoxins in grain and grain products by
.comparison with HPLC. Mycopathologia ,159 (2):255-63

‫الملحق‬
‫كروموتوغرام ‪AFM1‬في عينة الحليب‬
‫كروموتوغرام ‪AFM1‬في الجبن‬

‫كروموتوغرام ‪AFM1‬في اللبن‬


‫كروموتوغرام ‪AFB1‬في العلف‬
‫كروموتوغرام لـ ‪ 1,2,3,7,8PCDD‬و ‪ 1,2,3,7,8PCDD‬في الحليب‬

‫كروموتوغرام لـ ‪ 1,2,3,7,8PCDD‬و ‪ 1,2,3,7,8PCDD‬في الماء‬

You might also like