You are on page 1of 18

SOMMAIRE

- Remerciements.
- Dédicace.
- Introduction.

Cadre méthodologique :

- Problématique.
- Hypothèses.
- Méthodologie.

Chapitre I :

 Généralités sur les archives :


- Définition.
- Ses types.
- Ses formes.
- Ses lois.
- Composition.
- Traitement.

Chapitre II :

 Gestion des archives du complexe GP2Z : (un état de lieu)


- Comment ils étaient… ?. (Questionnaire)
- Comment ils sont… ?.
- Comment ils le seront… ?.

Chapitre III :

- Propositions.
- Conclusion.
- Bibliographies.
- Les annexes.
‫أتقدم بالشكر الجزيل إلى من أرشدتني و دلتني إلي طريقة النجاح‪...‬الطريقة‬
‫المثلى في إنجاز هذه المذكرة وإنجاحها السيدة المحترمة ‪:‬بن عليوة أمال ‪....‬‬
‫‪.‬شكرا‬
‫كما أتقدم بالشكر الكبير إلى األستاذ الكبير والملهم واألب الروحي في هذه‬
‫المذكرة و إن شاء في باقي المسيرة ‪ ...‬السيد‪ :‬بن حامد مراد‪....‬‬
‫شكرا‪.‬‬
‫وأتوجه أيضا بتشكراتي الخالصة إلى كل الفاعلين و العاملين على مستوى‬
‫مركب ‪ GP2Z‬كل حسب رتبته ووظيفته خاصة منهم السيد ‪ :‬قمره الهوا ري‪.....‬‬
‫شكرا‪.‬‬
‫أوال و قبل كل شيء أحمد هللا عز وجل على نعمة "اإلسالم"‪ ،‬وعلى نعمه التي ال تعد و ال‬
‫تحصى‪ ،‬وعلى التوفيق إلى ما يحبه ويرضاه‪ ،‬والصالة والسالم على أشرف المرسلين وقدوتنا إلى يوم‬
‫‪.‬الدين سيدنا محمد عليه أفضل الصالة وأزكى التسليم‬

‫‪ ‬أهدي ثمرة جهدي إلى‪:‬‬


‫رمز الوفاء و العطاء‪ ،‬منبع الحنان الذي ال ينفذ‪ ،‬إلى من جعلت يوم نجاحي يوما خالدا‪ ،‬إلى التي‬ ‫‪-‬‬
‫ذبل شبابها ليظهر شبابي‪ ،‬تحية تقدير بكرم صفائها وصبرها ونبل وجدانها "والدتي الحبيبة‬
‫الغالية"‪.‬‬
‫إلى القلب الرحيم‪ ،‬الرجل العظيم‪ ،‬الذي علمني معاني الصبر و اإليباء والسكون في مختلف‬ ‫‪-‬‬
‫الدروس و لقنني دروس الفضائل‪ ،‬وعلمني أن الدنيا صعود و مشاكل بال حدود"والدي العزيز"‬
‫إلى الصدر الرحب‪ ،‬والملجأ اآلمن‪ ،‬و القلب الكبير‪ ،‬التي وقفت معي في أحلك األيام بالمواساة و‬ ‫‪-‬‬
‫المؤازرة‪ ،‬وآمنت بقدراتي و منحتني الدفع بالمضي قدما‪"...‬زوجتي الكريمة"‪.‬‬
‫إلى إخواني و أخواتي وإلى كل أفراد عائلة "مفتاح" صغيرا و كبيرا‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إلى من عز علي فراقهم و بعدهم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إلى جميع األصدقاء و الصديقات خاصة منهم الموظفون في ‪.service ORG‬‬ ‫‪-‬‬
‫إلى كل من ساهم في إنجاح هذه المذكرة من بعيد أو قريب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إلى كل القائمين على مؤسسة سوناطراك و باألخص أسرة مركب ‪ GP2Z‬خاصة منهم السيدة‬ ‫‪-‬‬
‫المحترمة ‪" :‬بن عليوة أمال"‪.‬‬
‫المـــــــــــقدمــــة‬
‫"إذا ضاعت األصول‪ ،‬ضاع التاريخ" انطالقا من هذه القاعدة العلمية و التاريخية يتبين لنا أهمية األصول‬
‫و المستندات و الوثائق‪ ،‬ألنها تمثل العنصر األساسي لذاكرة األفراد و الشعوب و األمم‪ ،‬وال تكمن‬
‫أهميتها بالذاكرة التاريخية فحسب‪ ،‬وإنما ألهميتها الوطنية و القومية‪ ،‬ألن األرشيف يمثل ماضي وحاضر‬
‫األمة و بواسطته يمكن الحفاظ على التراث الوطني و الحقوق الوطنية‪ ،‬وهو يعتبر المرجعية الرسمية‬
‫التي تحفظ الذاكرة و تثمن ماضي الشعوب و مآثرها‪ ،‬فهو موروث ثقافي و حضاري يشكل الحلقة التي‬
‫تستقيم بها هوية المجتمع نحو بناء مستقبلها بكل دراية و فهم لخلفيات ماضيها كما أن الوثائق األرشيفية‬
‫تعمل على تواصل األجيال‪.‬‬

‫إن حضارة أي أمة تكمن في تاريخها‪ ،‬و إذا كان التاريخ هو دليل ذاكرة األمة فإن مصدره هو الوثيقة‪،‬‬
‫ألنه يثبت سيادة الدولة و سير مؤسساتها ال سيما أن أرشيف المؤسسات هو الدليل المادي القاطع على‬
‫وجود نشاط أي مؤسسة و الحجة البيانية لحقوقها‪.‬‬

‫فال شك أن االهتمام بهذا الموروث ‪ -‬األرشيف – يجعل منه مصدرا أساسيا للمعلومات ووسيلة للبحوث‬
‫و الدراسات و التخطيط للمشاريع التنموية و العلمية كونه المرآة التي تعكس تاريخ األمم‪.‬‬

‫ولهذه األسباب ومن أجلها عمل مركب ‪ GP2Z‬على الحفاظ على مخزونه الوثائقي بشتى الطرق و هذا‬
‫بإحداث مركز لحفظ األرشيف من أجل الحفاظ على هذا اإلرث و حمايته و صيانته لضمان الرجوع إليه‬
‫مستقبال و ليكون وديعة من األجيال الحاضرة إلى األجيال الالحقة‪ ،‬و بالتالي يجب أن نجد المكانة و‬
‫الدور الذي يتالءم و طبيعته و أهميته كمشروع معلوماتي أولي فاعل في مركب ‪.GP2Z‬‬

‫فاتساع نشاط المركب و تعدد مصالحه التي تشرف على تنظيمه وتسييره قد أدى بالضرورة إلى تضخم‬
‫كميات الوثائق المنتجة من خالل األعمال اليومية لإلداريين‪ ،‬ونتيجة لهذا الوضع وجب إيجاد مركز لحفظ‬
‫هذه الوثائق و االعتناء بها و معالجتها بترتيبها و حفظها للعودة إليها عند الحاجة‪.‬‬

‫و نحن في هذا البحث الذي تناولنا فيه ثالثة فصول سوف نسلط الضوء على كيفية تسيير هذا الكم الهائل‬
‫من الوثائق وسبل الحفظ الجيد و كيفية الرجوع إليها الحقا بأقل جهد و أسرع وقت ممكن‪ ،‬حيث خصصنا‬
‫بداية هذا البحث إلى المقدمة و اإلطار المنهجي الذي يتكون من إشكالية و فرضيات و منهجية‪ ،‬و في‬
‫الفصل األول تناولنا فيه عموميات حول األرشيف من تعريف و أنواع و أشكال و قوانين وصوال إلى‬
‫طريقة تكوين األرشيف و معالجته‪ ،‬أما في الفصل الثاني تطرقنا إلى عرض حالة المركب ‪ GP2Z‬فيما‬
‫يخص تسيير األرشيف بطرح ثالثة أسئلة و العمل عليها وهي‪ :‬كيف كان األرشيف سابقا‪ ...‬؟ و هذا‬
‫بطرح استبيان‪ ،‬وكيف أصبح‪...‬؟ و هذا من خالل العمل الذي قامت به ‪ DPRT SIG‬في هذا المجال‪،‬‬
‫وكيف سيكون مستقبال‪...‬؟ و ختمنا هذا البحث بفصل ثالث بطرح اقتراحات التي نراها مالئمة في‬
‫التسيير الجيد للوثائق المنتجة و التي أنتجت‪ ،‬وصوال إلى الخاتمة لتكون خالصة عامة عن كل ما تناولناه‬
‫في هذا البحث‪ ،‬كما دعمنا هذه المذكرة بصور عن حالة األرشيف من قبل ومن بعد‪.‬‬
‫اإلشكــــــــــــــــــــالية‬
‫إن التطور الذي يعيشه مركب ‪ GP2Z‬و ارتفاع وتيرة نمو األرشيف جعلنا أمام إشكالية تطرح نفسها أال‬
‫وهي‪ :‬كيفية السيطرة على الكم الهائل من الوثائق التي أنتجت و التي تنتج؟ ومن خالل نتساءل‪:‬‬

‫ما هو واقع األرشيف في مركب ‪ GP2Z‬ضمن السياسة الجديدة المتخذة من طرف ‪DPRT SIG‬‬ ‫‪-‬‬
‫من اجل حفظ وحماية و تسيير األرشيف على مستوى مركب ‪.GP2Z‬‬
‫ما مدى مساهمة ميثاق و إجراءات تسيير الوثائق األرشيفية في مركب ‪ GP2Z‬؟‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫هل توفر هذه النصوص الموضوعة األهداف المرجوة؟‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ما هي اإلجراءات الفنية و المعايير التي يجب تطبيقها من أجل الحفظ والتسيير الجيدين؟‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫كيف السبيل إلى غرس الثقافة األرشيفية في أذهان اإلداريين؟‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫الفرضيــــــــــــــــــــات‬

‫تقوم دراستنا على الفرضيات التالية ‪:‬‬

‫إن مختلف القوانين و اإلجراءات التنظيمية و التدابير المعمول تساهم في تطوير أرشيف‬ ‫‪-‬‬
‫مركب ‪ GP2Z‬و من خالل هذا تطوير عملية التسيير‪.‬‬
‫تطبيق اإلجراءات التي تساهم في الحفظ الجيد و تخصيص مكان للحفظ المؤقت‬ ‫‪-‬‬
‫لألرشيف‪.‬‬
‫المهمة األساسية لوظيفة األرشيفي هو تبليغ و نشر المعلومات لطالبيها بما يسمح به‬ ‫‪-‬‬
‫القانون‪.‬‬
‫ميثاق وإجراءات تسيير الوثائق األرشيفية لسوناطراك هو الدليل و خارطة الطريق من‬ ‫‪-‬‬
‫أجل القيام بهذه المهمة‪.‬‬
‫دور األرشيفي و إلمامه باإلجراءات الفنية للحفظ والتسيير الجيد من أجل استرجاع‬ ‫‪-‬‬
‫المعلومات بأقل جهد و أسرع وقت ممكن‪.‬‬

‫أهمية الموضوع ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫يمكن إجمال أهمية الموضوع في النقاط التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬التعرف على المشاكل التي يتخبط فيها األرشيف على مستوى مركب ‪. GP2Z‬‬
‫‪ -‬معرفة كيفية التعامل مع الوثائق المنتجة و القضاء على الالمباالة التي تطالها‪.‬‬
‫‪ -‬تسليط الضوء على كيفية عمل مركز األرشيف الجديد بالمركب‪.‬‬
‫‪ -‬تطبيق ما جاء في اللوائح من قوانين تخص األرشيف في الميدان‪.‬‬
‫‪ -‬توعية و تثقيف المستعملين بقيمة هذه الوثائق أو باألحرى هذا اإلرث‪.‬‬
‫‪ -‬نشر ثقافة األرشيف‪.‬‬
‫أهداف الدراسة ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫إن الهدف األساسي من هذه الدراسة هو اإلجابة على التساؤالت المطروحة من خالل‬
‫التطرق إلى واقع تسيير األرشيف في مركب ‪ GP2Z‬و مختلف التدابير المتخذة من‬
‫طرف ‪ DPRT SIG‬للمحافظة على األرشيف و معالجته على ضوء الوضعية الصعبة‬
‫التي يوجد فيها و كذلك التعرف على محتوى ميثاق و إجراءات تسيير الوثائق األرشيفية‬
‫المعتمد من طرف الرئيس المدير العام لمؤسسة سوناطراك وكذا أهم اإلجراءات الفنية‬
‫المعمول بها في الميدان والمساهمة في لفت انتباه اإلداريين إلى أهمية الميثاق في‬
‫المحافظة على األرشيف‪.‬‬

‫أسباب اختيار البحث‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫يمكن إرجاع األسباب المؤدية الختيار هذا البحث إلى عدة أسباب منها‪:‬‬
‫‪ -‬أهمية الموضوع‪.‬‬
‫‪ -‬بروز مشاكل في التعاطي مع الكم الهائل من الوثائق المنتجة و نقص الوعي‬
‫بقيمة هذه الوثائق و إبراز كيفية تسييرها‪.‬‬
‫‪ -‬رغبتنا الشديدة في البحث حول هذا الموضوع ومتابعته باستمرار‪.‬‬
‫‪ -‬محاولة كسب الخبرة لتجنب الوقوع في الخطأ فيما بعد‪.‬‬

‫منهجية الدراسة ‪:‬‬

‫و لإلجابة على إشكالية البحث و إثبات صحة الفرضيات من عدمها اخترنا المنهج الوصفي‬
‫التحليلي ‪ ،‬الذي يهدف إلى جمع الحقائق و البيانات عن ظاهرة معينة مع محاولة تفسير هذه الحقائق‬
‫للوصول إلى إبداء االقتراحات بشأن موضوع الدراسة‪.‬‬

‫و لقد اعتمدنا في بحثنا هذا على طرح استبيان على رؤساء المصالح و عدة إطارات في‬
‫المركب من أجل جمع مختلف المعلومات و المعطيات و هذا الستخالص مختلف اآلراء و تحليلها‪ ،‬كما‬
‫أننا قمنا باالستعانة ببعض الصور لواقع األرشيف في المركب من قبل ومن بعد‪.‬‬

‫تعريف األرشيف‪:‬‬ ‫‪-1‬‬


‫بصفة عامة يجمع مفهوم األرشيف بين‪:‬‬

‫العلم بمعنى مجموع المعارف المنسجمة و المتعلقة بأنواع من األفعال أو األشياء أو‬ ‫‪‬‬
‫الظواهر التي تخضع بدورها إلى قوانين تراقب عن طريق التجربة‪.‬‬
‫مجموعة من المناهج و التقنيات بمعنى كل ما يتعلق بالممارسة في أي نشاط‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مجموعة من القواعد و الواجبات المسيرة ألي معرفة من المعارف أو جسد أو مجموعة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫بصفة مفصلة‪:‬‬

‫تعت‪XX‬بر األرش‪XX‬فة كعلم‪ ،‬ألنه‪XX‬ا تس‪XX‬مح للب‪XX‬احثين بدراس‪XX‬ة تك‪XX‬وين األرص‪XX‬دة األرش‪XX‬يفية و‬
‫المجموعات العضوية للوثائق بما فيها تاريخها وتغيراتها عبر الزمن حتى يتمكنوا من معرفة‬
‫‪1.‬‬
‫وتحديد درجة مصداقية الوثائق المكونة لهذه المجموعات‬

‫إن هذه المعرف‪XX‬ة األساس‪XX‬ية ض‪XX‬رورية لكي تس‪XX‬مح لألرش‪XX‬يفيين ب‪XX‬إدراك و تأس‪XX‬يس من‪XX‬اهجهم و‬
‫أدواتهم التقنية‪ ،‬لجم‪XX‬ع و اختي‪XX‬ار و ت‪XX‬رتيب ووص‪XX‬ف الوث‪XX‬ائق و بتحس‪XX‬ين كف‪XX‬اءاتهم و أعم‪XX‬الهم‬
‫لتقييم و حفظ و تبليغ الوثائق‪.‬‬

‫‪ -‬تعريف المجلس الدولي لألرشيف‪:‬‬

‫" هو مجموعة الوثائق مهما كان تاريخها أو شكلها أو سندها المادي‪ ،‬المنتجة والمستلمة من طرف أي‬
‫شخص طبيعيا كان أو معنويا‪ ،‬أو من ط‪X‬رف أي هيئ‪X‬ة عمومي‪X‬ة أو خاص‪XX‬ة أثن‪X‬اء ممارس‪X‬ة نش‪X‬اطها س‪X‬واء‬
‫كانت محفوظة من طرف منتجها أو مستخلفها ألغراضه الخاصة أو سلمت للمؤسسة األرشيفية المختصة‬
‫‪2‬‬
‫نظرا لقيمتها األرشيفية‪".‬‬

‫‪ -‬تعريفه حسب القانون الجزائري ‪:09-88‬‬

‫ما جاء في الجريدة الرسمية من قواعد تحكم سير األرشيف و تنظيمه‪:‬‬

‫المادة ‪" :2‬إن الوثائق األرشيفية بمقتضى هذا القانون هي عبارة عن وثائق تتضمن أخبارا مهما يكن‬
‫تاريخها أو شكلها أو سندها المادي‪ ،‬أنتجها أو سلمها أي شخص طبيعيا كان معنويا أو أية مصلحة أو‬
‫هيئة عمومية كانت أو خاصة أثناء ممارسة نشاطها"‪.‬‬

‫‪ -‬تعريفه حسب مؤسسة سوناطراك‪:‬‬

‫و نستخلص من كل هذه التعريفات أن األرشيف يظهر دائما على شكل مجموعات ويمثل هذا المجموع‬
‫السياق والظروف التي أنتجت فيها هذه الوثائق‪ ،‬كما أن األرشيف ال يحدده تاريخ إنتاجه أو شكل الذي‬
‫هو به أو السند الذي دونت عليه هذه المعلومات وهو الوثائق التي ينتجها صاحب القضية عندما يكون‬
‫يدرس هذه القضية‪.‬‬

‫أنواع األرشيف ‪:‬‬


‫‪-1‬األرشیف العمومي‬
‫هو الوثائق المنتجة و المحفوظة من طرف منظمة أو هیئة عمومیة أي أن تنتمي إلى‬
‫القطاع العام‪ ،‬أو الجماعات المحلیة أو مؤسسة عمومیة‬
‫واألرشیف العمومي تسري علیه مبادئ القانون العام‪ ،‬بما في ذلك عدم قابلیة تملكه‬
‫حتى بالتقادم أو التصرف فیه بالبیع أو الشراء أو الهبة‪ ،‬غیر قابل للحجز باعتباره ملكیة‬
‫عمومیة‬
‫فاألرشیف العام هو كل الوثائق الناتجة عن نشاط أي مؤسسة أو إدارة أو هیئة عمومیة‬
‫وهو‬
‫ملك للدولة ال یباع وال ینقل للخواص أو األجانب‪.‬‬

‫‪ - 2‬األرشيف الخاص‪:‬‬

‫نظرا لقيمة بعض وثائق األرشيف التي يمتلكها بعض الخواص أفرد القانون رقم ‪ 09-88‬المؤرخ‬
‫في ‪ 26/01/1988‬المتعلق باألرشيف الوطني بابا كامال‪ ،‬ويعني األرشيف الخاص في المادة ‪ ":12‬تلك‬
‫الوثائق التي يحوزها األشخاص أو العائالت أو المؤسسات أو المنظمات غير العمومية" كما أن القانون‬
‫نفسه يوجب على كل مالك أو حائز لوثائق خاصة‪ ،‬لها أو قابلة أن تكون لها أهمية دائمة ذات طابع‬
‫تاريخي أو اقتصادي أو اجتماعي أو ثقافي أن يصرح بها‪.‬‬

‫وتصنف باقتراح من المؤسسة المكلفة باألرشيف الوطني بعد التحقيق في صحتها‪ ،‬كما أن الدولة تعمل‬
‫على دعم و حفظ الوثائق المذكورة التي تبقى ملكية خاصة و بإمكانها أخذ نسخة‪.‬‬

‫‪ -3‬أشكال األرشيف‪:‬‬
‫حسب المادة ‪2‬من قانون ‪:09-88‬‬

‫"وثائق األرشيف هي وثائق تتضمن أخبارا مهما يكن تاريخها‪ ،‬شكلها أو سندها المادي‪ "...‬ومن خالل‬
‫هذا نجد‪:‬‬

‫الشكل الورقي‪ FORMAT PAPIE :‬وتحفظ في درجة حرارة ‪°18‬م (‪)2-+‬و نسبة رطوبة ‪50‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪)5-+( %‬‬
‫الخرائط‪ CARTES :‬طبيعتها وعددها يكون حسب ما يقتضيه نشاط المصالح وهي تنقسم إلى‬ ‫‪-‬‬
‫قسمين‪:‬‬
‫‪ ‬قسم الخرائط التي هي صور مجزئة و مسطحة لقسم ممتد نسبيا لسطح األرض‪.‬‬
‫‪ ‬قسم المخططات التي تصور مساحة جد ضيقة (خرائط على سلم كبير)‪.‬‬
‫الصور الفوتوغرافية‪ :PHOTOGRAPHIE‬تعد مصدر وثائقي غني لكثرتها ويتم دخولها إلى‬ ‫‪-‬‬
‫مصلحة األرشيف بطريقتين‪:‬‬
‫‪ ‬بطريقة غير عادية عن طريق الشراء أو الهبة‪.‬‬
‫‪ ‬عن طريق الدفع العادي ضمن السلسالت العضوية لمختلف المصالح‬
‫األفالم و الوسائل السمعية البصرية‪: LES FILMES ET les médias audio-visuels‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ‬أما األفالم هي عبارة عن أشرطة حاملة لصور و أصوات وتحفظ في ‪°13‬م و‬
‫‪ %40‬نسبة الرطوبة‪.‬‬
‫‪ ‬أما الوسائل السمعية البصرية هناك عدة أشكال تختلف من حيث الدعامة‬
‫أوالحامل (ظهور الفونوغراف عام ‪1877‬م والسينما مع نهاية ق ‪19‬م)‪.‬‬
‫الوسائط المغناطيسية ‪ :Supports magnétiques‬وتشمل األشرطة الصوتية والمرئية‬ ‫‪-‬‬
‫والحاسوبية واألقراص‪...‬وتخزن في درجة ‪°15‬م إلى ‪°18‬م والرطوبة بين ‪ 30‬و‪. %40‬‬
‫األرشيف المطبوع ‪ :Archive imprimé‬يعتبر مصدرا ثانويا مكمال لتلك الوثائق التي تنتجها‬ ‫‪-‬‬
‫اإلدارة أو تستلمها ويتمثل في الجرائد الرسمية‪ ،‬مداوالت المجالس المنتخبة‪ ،‬نشرات الرسمية‬
‫للوزارات‪....‬‬
‫األشكال الحديثة لألرشيف ‪ :les formes modernes d'archives‬تتطلب عند اإلطالع‬ ‫‪-‬‬
‫عليها استخدام الحاسوب أو اإلعالم اآللي خالفا لشكل التقليدي وهي نوعان‪:‬‬
‫‪ ‬األقراص الضوئية الرقمية‪.‬‬
‫‪ ‬األقراص المضغوطة (‪.)CD-RW( ،)CD-ROM( ،)CD-AUDIO‬‬
‫‪1‬‬
‫وتحفظ في ‪°18‬م (‪ )1-+‬و‪ %40‬نسبة الرطوبة (‪.)5-+‬‬

‫‪ -4‬قوانين األرشيف‪:‬‬
‫في مايلي بعض النصوص التشريعية المتعلقة بتسيير األرشيف في الجزائر‪:‬‬

‫سنة ‪1971‬م ظهور و صدور أمر يتعلق بتأسيس رصيد لألرشيف الوطني وفي نفس‬ ‫‪-‬‬
‫السنة نشر أول منشور متعلق بتسيير األرشيف‪.‬‬
‫في ديسمبر ‪1972‬م أنشئت أول مديرية لألرشيف الوطني على مستوى رئاسة المجلس‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫في سنة ‪1973‬م و ‪1974‬م تكونت أول خلية لألرشيفيين الجزائريين‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مارس عام ‪1977‬م صدور أول مرسوم يحدد صالحيات و تنظيم مهام المؤسسات‬ ‫‪-‬‬
‫األرشيفية الوطنية على المستوى الوطني و المركزي و الجهوي و المحلي‪.‬‬
‫عام ‪1978‬م ألحقت مديرية األرشيف الوطني بالمركز الوطني للدراسات التاريخية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عام ‪1984‬م حول األرشيف الوطني من الرئاسة( مركز الدراسات التاريخية) إلى وزارة‬ ‫‪-‬‬
‫الثقافة‪.‬‬
‫عام ‪1987‬م جمود تام‪ ،‬حيث أسس مركز األرشيف الوطني وتم بناءه‪ ،‬يتمكن من‬ ‫‪-‬‬
‫إستقبال‪ 100‬كيلومتر من األرشيف ما يعادل ( مليون علبة) ومجهز بمخبر لصيانة‬
‫الوثائق و مخبر للصور الفوتوغرافية ومحل لتظهير األرشيف و مخبر للتجريب و‬
‫اإلعالم اآللي و مطبعة و مكتبة و قاعات للمطالعة و مساحات للمعارض و قاعة‬
‫للمحاضرات ومقهى ومطعم‪....‬إلخ‪.‬‬
‫عام ‪ 1988‬صدور قانون ‪ 09-88‬المتعلق باألرشيف الوطني و إنشاء و تأسيس‬ ‫‪-‬‬
‫المديرية العامة لألرشيف الوطني تحت رعاية رئاسة الجمهورية و كذلك تأسيس‬
‫المجلس األعلى لألرشيف الوطني‪.‬‬
‫منشور رقم ‪ 94-06‬المتعلق بتسيير األرشيف اإلداري و كذا إقصاء أو إتالف بعض‬ ‫‪-‬‬
‫أنواع الوثائق‪.‬‬
‫‪ -‬المرسوم رقم ‪ 94-07‬المتعلق بإنقاذ األرشيف ما قبل ‪1962‬م‪.‬‬
‫‪ -‬منشور رقم ‪ 98-964‬المتعلق بسجالت األرشيف‪.‬‬

‫قانون‪ 09-88‬المؤرخ في ‪:26/01/1988‬‬

‫المادة (‪ – )03‬أرشيف عام‪.‬‬


‫‪1‬‬ ‫المادة(‪ -)09‬الجماعات المحلية‪ ،‬اإلدارات‪...‬‬ ‫من يدفع األرشيف؟‬

‫المادة (‪ -)12‬أرشيف خاص‪.‬‬

‫المادة (‪ -)08‬الدفع إجباري لألرشيف العام‪.‬‬


‫‪2‬‬ ‫المادة (‪ -)15‬الدفع إرادي لألرشيف الخاص‪.‬‬ ‫كيف ندفع األرشيف؟‬

‫المادة (‪ 16‬و ‪ -)17‬إمكانية تدخل الدولة في الخاص‪.‬‬

‫المادة (‪ -)08‬أهمية أرشيفية = فائدة إدارية ‪ +‬فائدة تاريخية‪.‬‬


‫‪3‬‬ ‫ماذا ندفع؟‬

‫المادة (‪ -)09‬عدم الحاجة إلى استعمالها‪.‬‬

‫يتم الدفع مباشرة بعد مرور سنتين من انتهاء مرحلة الحفظ المؤقت‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫المادة (‪ -)09‬الحفظ في العمر ‪( II‬األرشيف الوسيط)‪.‬‬ ‫متى ندفع األرشيف؟‬

‫‪5‬‬ ‫في مراكز األرشيف سواء بلدية أو والئية أو وطنية‪.‬‬ ‫أين ندفع؟‬
:‫ تكوين األرشيف‬-5

: Cycle de vie d’un document

Archives courantes ou 1er âge constituent la première étape.


Ce sont les dossiers actifs nécessaires à l’instruction des
affaires en cours. Utilisés fréquemment, ils sont conservés à
proximité des utilisateurs, dans les bureaux. Ces documents
à valeur administrative permettent d'assurer la gestion
courante de la structure. À ce stade, le contenu des dossiers
est trié, afin de ne conserver que les documents à valeur
informationnelle (élimination des doublons, documentation
caduque, revues, brouillons, notes de transmission
Au terme du premier stade, les archives sont désignées 
par le terme d'intermédiaires ou 2éme âge . Ce sont des
documents semi-actifs, concernant des affaires traitées et
que l’organisme producteur est tenu de conserver pour
des besoins administratifs ou juridiques ou techniques .
La fréquence d’utilisation étant moindre, les dossiers sont
conservés à proximité des bureaux pendant une durée
.déterminée
À l’issue de ce deuxième stade, les dossiers présentant 
un intérêt historique ou patrimonial constituent les
archives définitives ou 3éme âge et ont vocation à être
conservées sans limitation de durée. Celles-ci ont une
valeur de témoignage et permettent d'assurer la
sauvegarde de la mémoire en constituant le matériau de
l'histoire. Toutefois, tous les documents n’ont pas
vocation à entrer dans l’âge définitif : un grand nombre
peut être éliminé à l’issue du 2éme âge intermédiaire à
la demande de la structure versante
‫‪ - 6‬المعالجة األرشیفیة ‪:‬‬
‫تعتبر مصلحة األرشیف نظام حقیقي للمعلومة یهدف إلى الجمع و المعالجة والحفظ والنشر‬
‫سواء األرشیفات المتضمنة المعلومات العلمیة أو وسائل البحث‪.‬‬
‫دفع األرشيف‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫الفرز و تقییم األرشیف‪:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫أ‪ /‬الفرز‪ :‬هو العملیة التي یتم بموجبها اختیار الوثائق األرشیفیة التي ینبغي إتالفها بصفة‬
‫دائمة وهي العملیة التي تمكننا من الفصل بین الوثائق األرشیفیة التي لها فائدة دائمة أو‬
‫قیمة ثانویة تسمح بحفظها بصفة نهائیة من تلك الوثائق التي لم تعد لها أي قیمة أو فائدة‬
‫بالنسبة لمن أنتجها‪.‬‬
‫وهو یخص األرصدة و الوثائق التي تنتقل من العمر األول إلى العمر الثاني یقوم به‬
‫الموظفین والمنتجین لهذه الوثائق‪ ،‬وهو یتمثل في إبعاد أو حذف الوثیقة عدیمة الفائدة من‬
‫الملفات مثل‪ :‬المسّو دات واالستمارات الفارغة‪ ،‬النسخ اإلضافیة ‪....‬الخ‪ ،‬ویكون ذلك قبل‬
‫دفع الوثائق إلى مكاتب الحفظ المؤقت‪.‬‬
‫ب‪ -‬التقییم‪ :‬وقد جاء مصطلح التقییم كمصطلح أدق من الفرز‪ّ ،‬ألنه حالیا في مجال‬
‫األرشیف ال نتحدث عن الفرز ولكن عن تقییم األرشیف أو الوثائق الخاضعة لألرشفة‬
‫فعملیة التقییم هذه مرتبطة ّج دا بوظیفة الحفظ بما ّأنها تّح دد الوثائق التي ستخضع للحفظ‬
‫من تلك التي لم تعد لها أي قیمة والّبد من التنویه أّن التقییم هو عملیة معقّد ة تتطلّب‬
‫إجراءا یؤخذ بعین االعتبار ّع دة عوامل قبل تقریر مصیر الوثائق ومن أجل ذلك الّبد من‬
‫تشكیل لجنة ممثلي المصالح المنتجة للوثائق وممثلي مركز األرشیف‪.‬‬
‫اإلتالف أو اإلقصاء‪:‬‬
‫هو العملیة التي يراد بها إتالف أو إقصاء الوثائق األرشیفیة التي أصبح حفظها غیر‬
‫مفید ‪،‬‬
‫وهو مرتبط ارتباطا وثیقا مع عملیة الفرز و التقییم التي تخضع لها الوثائق األرشیفیة في‬
‫مكتب الحفظ المؤقت أي في العمر الوسیط حیث تخضع الوثائق إلى عملیة الفرز التي یتم‬
‫على إثرها تحدید تلك التي لها فائدة ثانویة ویتم دفعها إلى مركز األرشیف للحفظ اّلدائم‬
‫بینما‬
‫الوثائق التي لیس لها فائدة تاریخیة أو قیمة ثانویة و التي لم تعد لها أي قیمة أولیة أو‬
‫إداریة‬
‫فّإنه یتم إتالفها ذلك ألّن اإلبقاء علیها یؤثر على قدرة الحفاظ على الوثائق من قبل الهیئات‬
‫األرشیفیة‪.‬‬

‫ویعتبر اإلقصاء عملی‪K‬ة تنظیمی‪K‬ة للوث‪K‬ائق وق‪K‬د نّص الق‪K‬انون ‪ 09-88‬الم‪ّK‬ؤ رخ في ‪ 26‬ین‪K‬ایر‬
‫‪1988‬‬
‫في مادت‪KK‬ه ‪ 18‬و ینص على م‪KK‬ایلي‪":‬ال یح‪KK‬ق لهیئ‪KK‬ات الق‪KK‬انون الخ‪KK‬اص الم‪KK‬ذكور في الم‪KK‬ادة ‪3‬‬
‫من الق ‪KK‬انون أن تق ‪KK‬دم على إتالف أرش ‪KK‬یفها ب ‪KK‬دون الموافق ‪KK‬ة الكتابی ‪KK‬ة من المؤسس ‪KK‬ات المكلف ‪KK‬ة‬
‫باألرشیف الوطني‪.‬‬
‫التصنیف‪:‬‬
‫هو تلك العملیة األرشیفیة التي یقوم بها األرشیفي أثناء أداء مهامه و التنظیم اّألول للوثائق‬
‫حسب إطار مّعین‪ .‬والتصنیف بمعناه العام هو"تجمیع األشیاء المتشابهة تبعا لدرجة‬
‫تشابهها بحیث یتكون من ّع دة مجموعات تمثل كل منها نوعًا مّعینا و بالّطبع ینتج عن ذلك‬
‫فصل األشیاء غیر المتشابهة تبعّا لدرجة اختالفها"‪.‬‬
‫ففي الظروف المثالیة‪ ،‬أرصدة األرشیف تدفع حسب ترتیب نشاطات المصالح اّلدافعة‬
‫وتستقبل من طرف األرشیفیین‪ ،‬مّر مزة ومنظمة في فهارس أو سجّالت جرد أو وسائل‬
‫أخرى‬
‫للبحث غیر أّن األرشیفي یجد نفسه أحیانا أمام دفع لوثائق غیر مّص نفة ومتراكمة یقوم‬
‫بتنظیمها هو بنفسه‪.‬‬
‫التصنیف یحّض ر للترمیز ویتم حسب خّطة تنظیم‪ ،‬یعتبر ّأول وسیلة تقسیم علمي مع العمل‬
‫بمبدأ احترام اّلرصید الذي یعتبر مبدأ أساسي في األرشفة و یّس مى أیضا مبدأ المصدر أو‬
‫النشأة والذي ینص على إبقاء الوثائق مّج معة حسب مصدرها أي عدم خلطها مع وثائق‬
‫أخرى ذات مصادر أخرى‪.‬‬

‫‪ /4‬الترتیب‪:‬‬
‫عملی‪KK K‬ة ال‪KK K‬ترتیب هي عملی‪KK K‬ة فكری‪KK K‬ة ومادی‪KK K‬ة في وقت واح‪KK K‬د تّطب‪KK K‬ق على كتل‪KK K‬ة من الوث‪KK K‬ائق‬
‫وتختص‬
‫بترتیب اّلرصید أو السالسل داخل محل الحفظ‪ ،‬كما تهتم بترتیب الوحدات (ملفات‪ ،‬حزم‬
‫س‪KK‬جالت‪ ،‬علب‪ )...‬داخ‪KK‬ل الرص‪KK‬ید‪ ،‬أو ت‪KK‬رتیب الوث‪KK‬ائق داخ‪KK‬ل الوح‪KK‬دة‪ .‬وعملی‪KK‬ة ال‪KK‬ترتیب هي‬
‫عملی‪KK‬ة ت‪KK‬رتیب األش‪KK‬یاء حس‪KK‬ب عالقته‪KK‬ا ببعض‪KK‬ها وتتم من أص‪KK‬غر وح‪KK‬دة الوثیق‪KK‬ة إلى الرص‪KK‬ید‬
‫بأكمله‪ ،‬وذلك باعتم‪K‬اد أس‪K‬س مّعین‪K‬ة كالجه‪K‬ة المنتج‪K‬ة ‪،‬الت‪K‬اریخ اإلداري للمؤسس‪K‬ة ال‪K‬تي أنتجت‬
‫ذل ‪KK K‬ك األرش ‪KK K‬یف‪ ،‬وه ‪KK K‬و عملی ‪KK K‬ة فكری ‪KK K‬ة تختل ‪KK K‬ف عن ال ‪KK K‬ترتیب على اّلرف ‪KK K‬وف أو ال ‪KK K‬ترقیم أو‬
‫التصنیف‪.‬‬

‫هو العملية الفكرية و المادية في نفس الوقت لتنظيم الحجم الوثائقي حسب اإلطار المعد‪.‬‬

‫طرق الترتيب‪ :‬أحسن طريقة هي ترتيب الوثائق حسب مصدرها ثم بعد ذلك و داخل‬ ‫‪-‬‬
‫السلسالت الصغرى المكونة ينبغي إتباع إحدى الطرق هذه‪:‬‬

‫( أبجدي‪ ،‬زمني‪ ،‬جغرافي‪ ،‬أو االثنين معا أو أكثر)‪.‬‬

‫أهمیة الترتیب‪:‬‬
‫التأّك د من وجود جمیع الوثائق أو الملفات في أماكنها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الحفاظ الوثائق لحقبة زمنیة طویلة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫سهولة استخراج الملفات في أسرع وقت ممكن‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تسهیل عملیة البحث عن المعلومات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫یساعد في إحیاء الوثائق الموجودة في القاعة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الترمیز و الترقیم‪ :‬یقصد به إعطاء الوحدات األرشیفیة رمزا أو رقما یّفرق بینها وبین‬
‫الوحدات األخرى على اّلرفوف وذلك من أجل اّلرجوع إلیها‬
‫بسرعة‪.‬‬

‫خالصة القول ومن أجل معالجة جيدة لألرشيف ينبغي توفر عنصرين مهمين هما‪:‬‬

‫النظام‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الوضوح‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪1‬‬
‫و المهم هو إعتماد إطار للترتيب و اإللتزام به‪ ،‬عكس ذلك كله ستشيع الفوضى‪.‬‬

‫وسائل البحث‪ :‬من خالل هذه الدراسة‪ ،‬لحظتم معنا مختلف المراحل التي تتخللها‬ ‫‪‬‬
‫معالجة األرشيف منذ النشأة‪:‬‬

‫الترقيم‪.‬‬ ‫الترتيب‬ ‫اإلتالف‬ ‫الفرز‬ ‫الحفظ‬ ‫الدفع‬ ‫التكوين‬

‫كل هذا العمل سيؤدي بنا منطقيا إلى إنجاز وسائل بحث و منها نجد‪:‬‬

‫جداول الدفع‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫محضر الجرد‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫حاالت موجزة لألرصدة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الجرد التحليلي‪.‬‬ ‫‪-‬‬

You might also like