التحويل الرقمي والاتاحة عن بُعد للوثائق الارشيفيَّة

‫أ‪.‬م‪.‬د منال سيد محمد ‪ .
‬التحويل الرقمي واإلتاحة عن بعد للوثائق األرشيفية‬
‫التحويل الرقمي واإلتاحة عن بُعد للوثائق األرشيفيَّة‬

‫املتطلبات واملراحل‬
‫دراسة تطبيقيَّة على مشروع ذاكرة األزهر‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬منال سيد حممد‬

‫أستاذ علم األرشيف املساعد‪ ،‬قسم علوم املعلومات‬
‫كلية اآلداب‪ .‬جامعة بين سويف‬
‫مج‪ ،4‬ع‪ ،2‬أكتوبر ‪2017‬م‬ ‫‪327‬‬ ‫املجلة املصرية لعلوم املعلومات‬

‫أ‪.‬م‪.‬د منال سيد محمد ‪ .‬التحويل الرقمي واإلتاحة عن بعد للوثائق األرشيفية‬
‫املستخلص‪:‬‬
‫تهدف هذه الدراسة إلى تحديد مفهوم وأهمية التحويل الرقمي للوثائق األرشيفية‬
‫فى الحفاظ عليها وحمايتها من التلف‪ ،‬وإتاحتها ألكبر عدد من املستفيدين‪ ،‬وتحديد‬
‫املتطلبات اإلدارية والوظيفية والتنفيذية الالزمة للتحويل الرقمي للوثائق األرشيفية ـ ـ أيا‬
‫كانت طريقة إنتاجها ـ والتعريف بمشروع ذاكرة األزهر‪ ،‬ومراحل التحويل الرقمي للوثائق‬
‫اآلرشيفية فى مشروع ذاكرة األزهر‪،‬مع اقتراح أسلوب منهجي للتحويل الرقمي للوثائق‬
‫األرشيفية‪.‬‬
‫الكلمات الدالة‪ :‬التحويل الرقمي ـ ـ اإلتاحة ـ ـ اإلتاحة عن بعد ـ ـ الوثائق األرشيفية ـ ـ الوثيقة‬
‫الرقمية ـ ـ متطلبات التحويل الرقمي ـ ـ املجموعات املصطنعة ـ الحفظ الرقمي ـ منهجية‬
‫التحويل الرقمي ـ التسجيالت اإلذاعية ـ التسجيالت التلفزيونية ـ الصور الفوتوغرافية ـ ـ‬
‫مشروع ذاكرة األزهر‪.‬‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫يشهد العالم تطورا تكنولوجيا ضخما أسفر عنه تطبيقات عديدة من بينها‬
‫استخدام الحاسب اآللي واإلنترنت فى مجال األرشيف؛ ليسهم فى تحسين أداء األنشطة‬
‫األرشيفية كالحفظ الرقمي للوثائق‪ ،‬وإتاحة نصوص وبيانات الوثائق عن بعد‪ ،‬أو إتاحة‬
‫بيانات عن الوثائق فقط أو استرجاع الوثائق داخل املستودع األرشيفي أو على الويب‪ .‬وقد‬
‫استفادت من هذه التكنولوجيا العديد من األرشيفات واملكتبات التى تحتفظ من بين‬
‫مجموعاتها بوثائق أرشيفية‪ .‬من بين هذه املؤسسات التى استفادت من التطور التكنولوجي‬
‫مكتبة األزهر الشريف بمصر‪.‬‬
‫قد انطلقت فكرة توثيق ذاكرة األزهر عام ‪ 2010‬من فكرة تكامل واكتمال ذاكرة‬
‫العالم ليس فقط العالم العربى والعالم اإلسالمى بل العالم بأسره‪ ،‬خاصة وأن األزهر وإن‬
‫كان مؤسسة مصرية الجنسية إال أن دوره غير متوقف عند حدود مصر أو العالم العربى أو‬
‫اإلسالمى بل له دوره التعليمي والديني والسياس ي واإلجتماعي العاملي من هنا جاءت أهمية‬
‫هذا التراث والحاجة إلى رقمنته وإتاحته إلبراز هذا الدور والتأكيد على عظمة هذه املؤسسة‬
‫التى تجاوز عمرها األلف عام من خالل املحاور التالية‪.‬‬
‫ْ‬
‫‪ ‬املواقف املش ِرقة لألزهر الشريف‪ ،‬وأثرها في الحياة الوطنية واإلسالمية‪.‬‬
‫‪ ‬توثيق السير الذاتية لشيوخ األزهر ومؤلفاتهم وإنجازاتهم عبر السنين‪.‬‬
‫‪ ‬توثيق التراث املعماري للجامع األزهر واملعاهد الدينية العريقة‪.‬‬
‫‪ ‬توثيق الذاكرة الصحفية لكل ما نشر عن األزهر الشريف‪.‬‬
‫يضم مشروع ذاكرة األزهر مجموعة من الوثائق األرشيفية التى تختلف طرق‬
‫تسجيلها ما بين وثائق نصية وصور فوتوغرافية وتسجيالت إذاعية وتسجيالت تلفزيونية‬
‫ترجع إلى القرنين التاسع عشر والعشرين‪.‬‬
‫هذه الوثائق تم التحويل الرقمي لها ضمن مشروع ذاكرة األزهر؛ لتكون عناصر‬
‫داعمة للتأكيد على دور مؤسسات وعلماء األزهر فى مصر والعالم‪ ،‬ولخدمة املحاور السابقة‪.‬‬
‫ومر التحول الرقمي لها بعدد من املراحل بداية من اختيار الوثائق ورقمنتها حتى البث‬
‫التجريبى للمشروع‪.‬‬

‫مشكلة الدراسة‪:‬‬
‫الحاجة إلى التعريف باملتطلبات واملراحل العلمية للتحويل الرقمي للوثائق األرشيفية‪،‬‬
‫وواقع التحويل الرقمي للوثائق األرشيفية بمشروع ذاكرة األزهر فمن خالل تصفح املوقع تبين‬
‫عدم استيفاء املتطلبات العلمية فى معالجة الوثائق من ترتيب وترميز ووصف‪ ،‬وتفتيت بعض‬
‫امللفات والقضاء على وحدتها األرشيفية‪ ،‬باإلضافة إلى الحاحة إلى معرفة كيف ساهم مشروع‬
‫التحويل الرقمي في إتاحة بعض الوثائق التي لها صلة باألزهر والوصول إليها عن بعد‪.‬‬
‫أهمية الدراسة‪:‬‬
‫تتمثل أهمية هذه الدراسة فى‪:‬‬
‫‪ -1‬إن هذه الدراسة جديدة؛ فلم يسبق من قبل دراسة التحويل الرقمي واإلتاحة عن بعد‬
‫للوثائق األرشيفية بمشروع ذاكرة األزهر‪.‬‬
‫‪ -2‬ندرة الدراسات التى تتناولت مشروعات التحويل الرقمي للتراث الوثائقى‪.‬‬
‫‪ -3‬تتناول الدراسة التحويل الرقمي لوثائق مؤسسة مصرية لها دورها العاملي‪ ،‬فأهميتها‬
‫من أهمية هذه املؤسسة‪.‬‬
‫‪ -4‬تتناول الدراسة إجراءات التحويل الرقمي لواحدة من املجموعات املصطنعة‪ ،‬وهذه‬
‫النوعية من املجموعات لم يسبق دراستها أرشيفيا من قبل‪.‬‬
‫‪ -5‬تساهم الدراسة فى تقديم معلومات عن إدارة مشروع ذاكرة األزهر من خالل التعريف‬
‫بلجان املشروع واختصاصاتها‪.‬‬
‫‪ -6‬توضح الدراسة مراحل ما قبل التحويل الرقمي للوثائق مع التركيز على ما يخص‬
‫الوثائق‪ ،‬ومتطلبات التحول الرقمي ملشروع مبنى على أسس علمية‪.‬‬
‫‪ -7‬أهمية هذه الدراسة من أهمية هذا املوقع باعتباره املوقع العربي واملصري الوحيد‬
‫لهيئة دينية حكومية يتيح صورة كاملة للوثائق مع بيانات وصفية عنها بدون أى قيود‬
‫وبدون أى مقابل مادي؛ فهو موقع حر ومجاني‪.‬‬
‫‪ -8‬إن هذه الدراسة تتناول كيفية التحويل الرقمي للتسجيالت اإلذاعية والتلفزيونية‪ ،‬وهو‬
‫ما لم تتناوله دراسات أكاديمية فى مجال األرشيف‪.‬‬
‫‪ -9‬تعريف اإلتاحة عن بعد والهدف منها‪ ،‬وأهداف األزهر من إتاحة الوثائق الخاصة به‪.‬‬
‫‪ -10‬اقتراح خطوات منهجية للتحويل الرقمي للوثائق‪.‬‬

‫أهداف الدراسة‪:‬‬
‫تسعى الدراسة إلى تحقيق األهداف التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬رصد تجربة األزهر فى التحويل الرقمي لتراثه األرشيفي املحفوظ بمكتبة األزهر‪،‬‬
‫ودار الوثائق القومية واإلذاعة والتلفزيون‪.‬‬
‫‪ -2‬التعرف على رسالة وأهداف مشروع ذاكرة األزهر‪.‬‬
‫‪ -3‬تحديد مفهوم الوثيقة األرشيفية واملجموعات املصطنعة‪ ،‬واإلتاحة عن بعد‪.‬‬
‫‪ -4‬وصف مراحل وخطوات التحويل الرقمي للوثائق األرشيفية للفادة منها‪.‬‬
‫‪ -5‬تسليط الضوء على مبادئ ومعايير انتقاء واختيار وترتيب ووصف وإتاحة‬
‫الوثائق األرشيفية املرقمنة بمشروع ذاكرة األزهر‪.‬‬
‫‪ -6‬اقتراح طريقة منهجية لتطوير نظام التحويل الرقمي للوثائق‪ ،‬بما يتفق مع‬
‫األسس واملبادئ واملعايير األرشيفية‪.‬‬
‫‪ -7‬تحفيز الجهات األخرى التي لديها وثائق أرشيفية للتحويل الرقمي لهذه الوثائق‬
‫من أجل حمايتها من التلف وإتاحتها لعدد أكبر من املستفيدين‪.‬‬
‫‪ -8‬التأكيد على مواكبة األزهر للتطور التكنولوجي‪ ،‬واالستفادة منه فى حماية‬
‫يوثق ويدعم مواقفه وتاريخه‪.‬‬ ‫وإتاحة تراثه الوثائقي الذي ِ‬
‫تساؤالت الدراسة‪:‬‬
‫ما املقصود بـالتحويل الرقمي للوثائق؟‬ ‫‪-1‬‬
‫ملاذا التحويل الرقمي للوثائق؟‬ ‫‪-2‬‬
‫من صاحب فكرة مشروع توثيق ذاكرة األزهر؟‬ ‫‪-3‬‬
‫ما أهمية مشروع توثيق ذاكرة األزهر؟‬ ‫‪-4‬‬
‫ما املراحل والخطوات التى مر بها التحويل الرقمي للوثائق فى مشروع ذاكرة‬ ‫‪-5‬‬
‫األزهر؟‬
‫ما الجهات املسئولة عن تنفيذ املشروع؟‬ ‫‪-6‬‬
‫ما خطة األزهر لتنفيذ التحويل الرقمي للوثائق األرشيفية بمشروع ذاكرة‬ ‫‪-7‬‬
‫األزهر؟‬
‫ما املتطلبات الالزمة للتحويل الرقمي للوثائق؟‬ ‫‪-8‬‬

‫‪ -9‬ما مراحل التحويل الرقمي للوثائق األرشيفية بمشروع ذاكرة األزهر؟‬

‫‪ -10‬كيف تم ترتيب وترميز ووصف الوثائق بمشروع ذاكرة األزهر؟‬
‫‪ -11‬ما الطريقة املنهجية للتحويل الرقمي للوثائق األرشيفية؟‬
‫حدود الدراسة‪:‬‬
‫تهتم الدراسة بالجوانب والحدود املوضوعية التي حددتها مشكلة الدراسة فقط‪،‬‬
‫ولم تهتم بأى جوانب أخرى إال بالقدر الذي تتطلبه الدراسة‪.‬‬
‫منهج الدراسة‪:‬‬
‫استخدمت الدراسة املنهج الوصفي لوصف وتحليل واقع التحويل الرقمي للوثائق‬
‫ِ‬
‫األرشيفية بمشروع ذاكرة األزهر؛ للوصول ملقترح يمكن تطبيقه فى مشروعات للتحويل‬
‫الرقمي للوثائق‪.‬‬
‫أدوات مجع البيانات‪:‬‬
‫تم جمع البيانات باستخدام الطرق التالية‪:‬‬
‫املتعمقة فى املصادر واملراجع املتعلقة باملوضوع‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬القراءة‬
‫‪ -‬تصفح موقع ذاكرة األزهر‪.‬‬
‫‪ -‬املقابلة الشخصية مع عدد من املسئولين فى مشروع ذاكرة األزهر‪.‬‬
‫الدراسات السابقة واملثيلة‪:‬‬
‫ال توجد دراسات سابقة تناولت التحويل الرقمي واإلتاحة عن بعد للوثائق األرشيفية‪:‬‬
‫املتطلبات واملراحل دراسة تطبيقية على مشروع ذاكرة األزهر‪ ،‬إال أن هناك عدد من‬
‫الدراسات املثيلة التى تناولت مشروعات رقمنة الوثائق والتراث ومن هذه الدراسات ما يلى‪:‬‬
‫الدراسة األولى‪ :‬دراسة محمد عزت أمنه (‪ .)2002‬الوثائق املفردة للسالطين‬
‫واألمراء بدار الوثائق القومية استخدام تكنولوجيا املعلومات؛ لتطبيق نظام آلى للحفظ‬
‫واالسترجاع‪ ،‬إشراف‪ :‬سلوى على ميالد‪ ،‬زكى فايد‪ .‬جامعة القاهرة ـ ـ فرع بني سويف‪ ،‬كلية‬
‫اآلداب‪ ،‬قسم املكتبات والوثائق‪.‬‬
‫تناولت الدراسة التعريف بوثائق الدراسة وأهميتها فى مختلف املجاالت االقتصادية‬
‫واالجتماعية والدينية والعمارة والعملة والوظائف واأللقاب‪ ،‬ودراسة دبلوماتية للوثائق‪،‬‬

‫ووصف واقع ترتيب ووصف الوثائق اليدوي املطبق بدار الوثائق القومية‪ ،‬واقترح نظام‬
‫ألداء العمليات الفنية ونظام آلى ملجموعة وثائق الدراسة‪.‬‬
‫الدراسة الثانية‪ :‬دراسة منال سيد محمد(‪ .)2006‬الوثائق األرشيفية لألزهر‬
‫الشريف واملعاهد الدينية من ‪1844‬إلى ‪ ،1957‬إشراف‪ :‬ناهد حمدى أحمد(أطروحة‬
‫دكتوراه)‪ ،‬جامعة بني سويف‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬قسم املكتبات والوثائق‪.‬‬
‫تناولت الدراسة التنظيم اإلدارى للمنشأ األصلى وعالقته باالسترجاع‪ ،‬وترتيب‬
‫وثائق األزهر الشريف وفق سياق املنشأ األصلى‪ ،‬والدراسة التحليلية لوثائق األزهر الشريف‬
‫واملعاهد العلمية الدينية‪ ،‬وجهود دار الوثائق ومكتبة األزهر فى معالجة املجموعة مع اقتراح‬
‫برنامج آلى وقاعدة بيانات السترجاع وثائق األزهر‪.‬‬
‫وتتفق الدراسة الحالية مع الدراستين السابقتين فى تحليل واقع ترتيب ووصف‬
‫الوثائق األرشيفية‪ ،‬وتختلف عنهما فى اختالف بيئة الدراسة؛ ففى الدراستين السابقتين بيئة‬
‫العمل تقليدية تمارس العمل اليدوي‪ ،‬واقترح الباحثين لنظام آلى‪،‬أما الدراسة الحالية‬
‫فتصف واقع ومراحل التحويل الرقمي لوثائق األرشيفية بمشروع ذاكرة األزهر ومتطلبات‬
‫ومراحل التحويل الرقمي‪.‬‬
‫الدراسة الثالثة‪ :‬دراسة‪ :‬ختير فوزية فاطمة (‪ )2008‬رقمنة األرشيف في الجزائر‬
‫اإلشكالية والتنفيذ دراسة حاالت املديرية العامة لآلرشيف الوطني وواليتي الجزائر ووهران‪،‬‬
‫إشراف‪ :‬عبد اإلله عبد القادر‪ ،‬جامعة واهرن السانية(مذكرة ماجستير)‪ ،‬كلية العلوم‬
‫اإلنسانية والحضارة اإلسالمية‪ ،‬قسم علم املكتبات والعلوم الوثائقية‪.‬‬
‫تناولت هذه الدراسة مفهوم األرشيف وتاريخه واألرشيف املفتوح املصدر‪،‬‬
‫واألرشفة األلكترونية مع التركيز على مشروعات رقمنة األرشيف‪ ،‬ووصف تجارب الرقمنة فى‬
‫األرشيف الوطني للجزائر وأرشيف واليتي الجزائر ووهران‪.‬‬
‫الدراسة الرابعة‪ :‬دراسة ريهام محمد عبد الرحيم (‪ ،)2011‬مشروع رقمنة الخرائط‬
‫في مصر‪ ،‬إشراف شريف كامل شاهين‪ ،‬منى فاروق علي‪( .‬أطروحة ماجستير)‪ ،‬جامعة‬
‫حلوان‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬قسم املكتبات املعلومات‪.‬‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى رصد واقع مشروعات رقمنة الخرائط في مصر‪ ،‬وكيفية‬
‫إتاحة وتسويق الخرائط الرقمية في الهيئة املصرية العامة للمساحة ودار الكتب املصرية‪،‬‬
‫وقد توصلت إلى عدد من النتائج منها‪ :‬وجود اختالف فى تخصصات العاملين في مشاريع‬

‫الرقمنة في الهيئات محل الدراسة؛ فالهيئة املصرية العامة للمساحة يعمل بها خريجو علوم‬
‫(الجيولوجيا‪ ،‬الجيوفيزيقيا) وجغرافيا‪ ،‬ودار الكتب املصرية‪ .‬وضرورة الحفاظ علي النسخة‬
‫األصلية من الخرائط الورقية من تعرضها للعوامل الطبيعية مثل الحرائق‪ ،‬والعوامل‬
‫البشرية مثل سوء االستخدام‪.‬‬
‫الدراسة الخامسة‪ :‬دراسة سماتي نسيمة (‪ ،)2013‬األرشيف ودوره في حفظ‬
‫الذاكرة الوطنية‪ ،‬دراسة حالة مصلحة أرشيف بلدية عين الكبيرة لوالية سطيف‪ ،‬إشراف‪:‬‬
‫بن شعيرة سعاد‪(،‬أطروحة ماجستير)‪ ،‬جامعة قسنطينة معهد علم املكتبات والتوثيق‪،‬‬
‫قسم تقنيات أرشيفية‪.‬‬
‫تناولت هذه الدراسة أهمية الرقمنة ومشروعات رقمنة التراث الوثائقي من خالل‬
‫مشروع سجل ذاكرة العالم‪ ،‬مشروع ذاكرة الوطن العربي‪ ،‬مشروع ذاكرة األمة بالجزائر‪.‬‬
‫الدراسة السادسة‪ :‬دراسة‪ :‬عمرو يحيى محمد (‪ ،)2014‬مشروعات رقمنة‬
‫املخطوطات في مصر‪ ،‬إشراف‪ :‬محمد فتحي عبد الهادي‪ ،‬تغريد أبو الحسن راض ي‪( .‬أطروحة‬
‫ماجستير)‪ ،‬جامعة حلوان‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬قسم املكتبات واملعلومات‪.‬‬
‫استعرضت هذه الدراسة بعض نماذج مشروعات رقمنة املخطوطات على‬
‫املستويين العربي والعاملي مع تحليل واقع مشروعات رقمنة املخطوطات في مصر‪ .‬وتناولت‬
‫املتطلبات الفنية والوظيفية ملشروعات رقمنة املخطوطات في مصر‪ .‬وانتهت إلى إيجاد حلول‬
‫ملشاكل رقمنة املخطوطات في مصر‪ .‬وقد اعتمدت على منهج املسح امليداني‪.‬‬
‫وتتفق الدراسات السابقة مع الدراسة الحالية في أنها تعرض تجارب الرقمنة‬
‫وتختلف عنها فى مجال الدراسة وهو مشروع ذاكرة األزهر‪ ،‬ونمط الوثائق فالدراسة الحالية‬
‫تتناول الوثائق النصية والصور الفوتوغرافية والتسجيالت الصوتية واملرئية فى حين أن‬
‫الدراسات السابقة تناولت الخرائط والوثائق النصية‪.‬‬
‫الدراسة السابعة‪ :‬دراسة حافظ شحاتة حافظ(‪ ،)2016‬الوصول وإتاحة‬
‫املعلومات فى األرشيفات العامة‪ ،‬دراسة تطبيقية على دار املحفوظات العمومية بالقاهرة‪،‬‬
‫إشراف‪ :‬أشرف محمد عبد املحسن‪ ،‬جامعة بني سويف‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬قسم علوم‬
‫املعلومات‪.‬‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى التعريف بمفهوم الوصول واإلتاحة فى األرشيفات العامة‪،‬‬
‫والقيود املفروضة على الوصول للوثائق وتشريعات اإلتاحة‪ ،‬وخدمات إتاحة املعلومات فى‬

‫األرشيفات العامة مع التركيز على دار املحفوظات العمومية بالقاهرة‪ ،‬وقياس مدى جودة‬
‫الخدمات بها‪ ،‬مع وضع مقترحات لحل املشكالت التى تواجه الباحثين املترددين على دار‬ ‫ِ‬
‫املحفوظات وغيرها من األرشيفات العامة‪.‬‬
‫وتتفق هذه الدراسة مع الدراسة الحالية فى تناولها لخدمات اإلتاحة الرقمية‪،‬‬
‫وتختلف عنها فى مجال التطبيق‪ ،‬وهو فى هذه الدراسة الوثائق األرشيفية بمشروع ذاكرة‬
‫األزهر‪.‬‬
‫حماور الدراسة‪:‬‬
‫‪ -1‬مفاهيم ومصطلحات‪.‬‬
‫‪ -2‬متطلبات التحويل الرقمي للوثائق األرشيفية‪:‬‬
‫‪ 1/2‬متطلبات إدارية‪.‬‬
‫‪ 2/2‬متطلبات وظيفية‪.‬‬
‫‪ 3/2‬متطلبات تنفيذية‪.‬‬
‫‪ -3‬الجامع األزهر‪.‬‬
‫‪ -4‬مشروع ذاكرة األزهر‪.‬‬
‫‪ -5‬مراحل التحويل الرقمي للوثائق األرشيفية فى مشروع ذاكرة األزهر‪.‬‬
‫‪ -6‬نموذج مقترح ملراحل التحويل الرقمي للوثائق األرشيفية‪.‬‬
‫‪ -7‬الخاتمة‪.‬‬
‫‪1‬ـــ مفاهيم ومصطلحات‪:‬‬

‫‪1/1‬الوثائق األرشيفيَّة‪:‬‬
‫هناك العديد من التعريفات للوثيقة األرشيفية‪ ،‬وقد تم اختيار هذا التعريف من‬
‫بينها؛ الشتماله على جميع خصائص الوثيقة األرشيفية‪:‬‬
‫(‪)1‬‬
‫الوثيقة األرشيفية هى‪" :‬تركة طبيعية متماسكة من الوثائق املنظمة تقليدية وغير‬
‫تقليدية‪ ،‬بغض النظر عن شكلها املادي وخصائصها والتي قد أنتجتها أو تلقتها أو‬
‫استكمالتها كيانات عامة أو خاصة أثناء مزوالتها ألوجه نشاطاتها املتعددة‪ ،‬وحفظت تحت‬
‫وصايتها واثبت فرزها أنها تضم معلومات ال يمكن االستغناء عنها للبحث واملراجعة‬

‫املستقبلية؛ مما استوجب تحريكها للحفظ تحت وصاية األرشيفات القومية بعد‬
‫استنفاذها مدد حفظها املقررة(‪.)2‬‬
‫‪2/1‬اجملموعات املصطنعة‪:‬‬
‫هي مجموعة تم تجميعها بواسطة شخص أو مستودع أرشيفي لقيمتها ‪ ،‬وهي‬
‫مجموعة ال تخص مصدرا منشأ واحدا ولكن تخص أكثر من مصدر منش ئ‪.‬‬
‫واملجموعة املصطنعة مجموعة تختلف عن املجموعة العضوية التي لها منش ئ‬
‫واحد‪ ،‬حكومي أو أوراق خاصة بأحد األفراد(‪.)3‬‬
‫‪3/1‬التحويل الرقمي أو رقمنة الوثائق‪:‬‬
‫شهدت تسعينيات القرن املاض ي تحوال فى مجال األرشيف بتحويل الوثائق‬
‫األرشيفية التقليدية ـ الورقية وامليكروفيلم ‪-‬إلى الشكل الرقمي باستخدام تقنية املاسح‬
‫الضوئى أو الكاميرات الرقمية؛ وذلك للحافظ على تلك الوثائق من التلف(‪.)4‬‬
‫ويمكن تعريف التحويل الرقمي أو رقمنة الوثائق بأنها‪ :‬عملية تحويل مصادر‬
‫املعلومات على اختالف أشكالها من (الكتب‪ ،‬والدوريات‪ ،‬والتسجيالت الصوتية‪ ،‬والصور‪،‬‬
‫والصور املتحركة‪ )....‬إلى شكل مقروء بواسطة تقنيات الحاسبات اآللية عبر النظام الثنائي‬
‫(البيتات ‪ ،)Bits‬والتي تعتبر وحدة املعلومات األساسية لنظام معلومات الذى يستند على‬
‫الحاسبات اآللية‪ ،‬وتتم هذه العملية باالستناد إلى مجموعة من التقنيات واألجهزة‬
‫املتخصصة‪.‬‬
‫ِ‬
‫ويقدم " هودجز دوج "‪ "Hodges Doug‬مفهوما أخر تبنته املكتبة الوطنية‬
‫الكندية‪ ،‬ويعتبر فيه الرقمنة عملية أو إجراء لتحويل املحتوى الفكري املتاح على وسيط‬
‫تخزين فيزيائي تقليدي إلى شكل رقمى‪ .‬وبهذا ال تعني عملية الرقمنة فقط الحصول على‬
‫مجموعات من النصوص اإللكترونية وإدارتها‪ ،‬ولكن تتعلق في األساس بتحويل مصدر‬
‫املعلومات املتاح في شكل ورقي أو على وسيط تخزين تقليدي إلى شكل إلكتروني‪ ،‬وبالتالي‬
‫يصبح النص التقليدي نصا مرقمنا يمكن االطالع عليه من خالل تقنيات الحاسبات‬
‫اآللية(‪.)5‬‬

‫‪4/1‬الوثيقة الرقميَّة‪:‬‬
‫يشير مصطلح "وثيقة رقمية" إلى الوسائط التي تضم النصوص والصور والفيديوهات بعد‬
‫إجراء معالجة إليكترونية لها(‪.)6‬‬
‫‪ 5/1‬اإلتاحة‪:‬‬
‫اإلتاحة هي واحدة من ِخدمات األرشيف‪ ،‬ويقصد بها‪ :‬إمكانية االستفادة من املواد‬
‫التى تتضمنها املتكامالت األرشيفية‪ ،‬وهي تخضع للقواعد والشروط الخاصة بذلك(‪.)7‬‬
‫من تعريفات اإلتاحة أيضا تعريف "معيار إتاحة األرشيفات الصادر عن املجلس‬
‫الدولي لألرشيف" بأنها‪ :‬الوسيلة التي يمكن من خاللها للخدمة األرشيفية تقديم املحتوى‬
‫من مجموعتها إلى األشخاص املوجودين بالفعل في مجتمعها وهؤالء الذين لديهم حاجة‬
‫معلن عنها أو ضمنية للوثائق"(‪.)8‬‬
‫تعريف األرشيف الوطني لدولة اإلمارات للتاحة بأنها‪" :‬تسهيل وصول الباحثين إلى‬
‫الوثائق التاريخية املحفوظة باألرشيف بواسطة أدوات البحث الورقية واإللكترونية‬
‫املتوفرة(‪.)9‬‬
‫ومن خالل التعريفات السابقة يمكن استنباط التعريف التالي للتاحة‪:‬‬
‫اإلتاحة‪:‬‬
‫خدمة أرشيفية لتقديم املحتوى الوثائقي للمستفيدين الذين لديهم حاجة معلنة‬
‫أو ضمنية لهذه الوثائق لالستفادة منها‪ ،‬بإتاحتها فى صورتها األصلية داخل املؤسسة‬
‫األرشيفية أو في صورتها الرقمية من خالل استخدام تكنولوجيا االتصال والحاسبات‪ ،‬أو‬
‫إتاحة بيانات تلك الوثائق بواسطة أدوات البحث الورقية وقواعد البيانات اإللكترونية‪،‬‬
‫وتخضع إتاحة الوثائق األرشيفية للقواعد والشروط التي تضعها املؤسسة األرشيفية‪.‬‬
‫‪6/1‬عن بُعد‪:‬‬
‫ارتبط هذا املصطلح بأمور مختلفة فى العصر الحالي مثل التعليم عن بعد والتحكم‬
‫عن بعد‪ ،‬ففى التعليم عن بعد يقصد به أحد طرق التعليم الحديثة نسبيا‪ .‬ويعتمد مفهومه‬
‫األساس ي على وجود املتعلم في مكان يختلف عن املصدر الذي قد يكون الكتاب أو ِ‬
‫املعلم أو‬
‫حتى مجموعة الدارسين‪ .‬وهو نقل برنامج تعليمي من موضعه في حرم مؤسسة تعليمية ما‬

‫إلى أماكن متفرقة جغرافيا‪ ،‬ويهدف إلى جذب طالب ال يستطيعون تحت الظروف العادية‬
‫االستمرار في برنامج تعليمي تقليدي(‪.)10‬‬
‫‪7/1‬اإلتاحة عن بُعد‪:‬‬
‫جاء مصطلح اإلتاحة عن بعد فى املعيار الدولي للتاحة الصادر عن املجلس الدولي‬
‫لألرشيف دون تعريفه‪ ،‬وقد تناول نوعية املستفيدين الذين تناسبهم اإلتاحة عن بعد‪ ،‬وهم‬
‫املستفيدون الذين من الصعب وصولهم لألرشيف ويقومون باستخدام اإلنترنت للوصول‬
‫للوثائق‪ ،‬باإلضافة إلى وسائل أخرى إلتاحة األرشيفات عن بعد مثل املعارض واملنشورات‬
‫والتغطية اإلعالمية وشبكة اإلنترانت (‪.)11‬‬
‫الخدمات األرشيفية‪ ،‬واإلتاحة لجماهير جديدة‪،‬‬
‫واإلتاحة عن بعد وسيلة لتوسيع نطاق ِ‬
‫(‪)12‬‬
‫وزيادة استخدام األرشيف‪ ،‬وإحداث تأثير أكبر على املجتمع ‪.‬‬
‫ومن التعريفات السابقة ملصطلحي اإلتاحة عن بُعد؛ ميكن تقديم تعريف اإلتاحة‬
‫عن بُعد‪:‬‬
‫اإلتاحة عن بعد‪ :‬هى إحدى طرق إتاحة الوثائق‪ ،‬ويكون فيها املستفيد فى مكان بعيد عن‬
‫املؤسسة األرشيفية ـ ـ أيا كانت تلك املؤسسة وطنية أو إقليمية أو قومية ـ وتعتمد فى نقل‬
‫بيانات الوثائق أو الوثائق مع بيانات تعريف بها على استخدام تكنولوجيا االتصال‬
‫والحاسبات؛والهدف منها تيسير وصول املستفيدين لتلك الوثائق وزيادة عدد املستفيدين‬
‫من الوثائق األرشيفية‪.‬‬
‫‪8/1‬املشروع‪:‬‬
‫املشروع وفق معيار ‪ :ISO 1006‬عبارة عن عمليات فريدة‪ ،‬يتكون من مجموعة‬
‫النشاطات املنسقة واملحكمة مع تحديد تاريخ البداية والنهاية‪ ،‬ولتحقيق أهداف وفق‬
‫(‪)13‬‬
‫إمكانيات معينة يواجه تحديات مثل تحديات الوقت والتكلفة واملوارد‪.‬‬
‫‪9/1‬املتطلبات ‪:‬‬
‫(‪)14‬‬
‫يقصد باملتطلبات اإلجراءات والسياسات والتجهيزات الالزمة لتأسيس النظام ‪.‬‬
‫‪2‬ــ متطلبات التحويل الرقمي للوثائق األرشيفيَّة‪:‬‬
‫ويمكن تقسيم متطلبات التحويل الرقمي للوثائق األرشيفية إلى‪-:‬‬

‫‪ 1/2‬متطلبات إدارية‪.‬‬
‫‪ 2/2‬متطلبات وظيفية‪.‬‬
‫‪ 3/2‬متطلبات تنفيذية‪.‬‬
‫‪1/2‬املتطلبات اإلداريَّة للتحويل الرقمي للوثائق األرشيفيَّة‪:‬‬
‫يقصد باملتطلبات اإلدارية في هذه الدراسة كسب مساندة ودعم اإلدارة العليا في‬
‫املؤسسة والتخطيط ملشروع التحويل الرقمي‪ ،‬واالسترشاد بالتجارب السابقة‪ .‬وإعداد‬
‫دراسة الجدوى‪ ،‬وامليزانية‪،‬‬
‫‪ 1/1/2‬كسب مساندة ودعم اإلدارة العُليا‪:‬‬
‫يعد كسب مساندة ودعم اإلدارة العليا أحد أسباب نجاح التغيير فى اإلدارة‪،‬‬
‫وهناك وسائل مختلفة لتحقيق ذلك من بينها توضيح األهداف التي ستحققها املؤسسة فى‬
‫حالة قبولها للتغيير‪ ،‬وتحديد املكاسب املالية التي ستعود على العاملين من وراء التغيير‪،‬‬
‫ويجب على من يرغب فى التغيير استخدام أساليب مختلفة للقناع‪ ،‬واالعتماد على التأثير‬
‫على العاطفة والعقل فى آن واحد‪ ،‬كما يجب أن يكون له عالقة جيدة باإلدارة العليا‪،‬‬
‫ويحاول كسب العاملين من ذوي الكفاءات والذين لهم تأثير على اآلخرين(‪.)15‬‬
‫‪ 2/1/2‬التخطيط‪:‬‬
‫يعد التخطيط مرحلة أساسية من مراحل العملية اإلدارية‪ ،‬وهي تمثل مرحلة التفكير‬
‫والتقدير واملفاضلة بين أساليب وطرق العمل؛ الختيار أفضلها وأكثرها مالئمة مع االمكانيات‬
‫املتاحة من ناحية وطبيعة األهداف املرغوب تحقيقها من ناحية أخرى‪ ،‬مع األخذ فى‬
‫الحسبان كافة القيود التى تفرضها طبيعة العمل أو البيئة التى تعمل فيها املنظمة(‪،)16‬‬
‫باإلضافة إلى تحديد األهداف وإعداد امليزانية(‪.)17‬‬
‫‪ 1/2/1/2‬إعداد اخلطَّة‪:‬‬
‫إن ناتج عملية التخطيط هو إعداد خطة‪ ،‬هذه الخطة تتألف من عدد من العناصر هي‪:‬‬
‫عناصر اخلطَّة‪:‬‬
‫‪ ‬مقدمة تفصيلية‪ :‬تتضمن الهدف الرئيس ي من الخطة وعنوانا واضحا ومحددا‬
‫للخطة‪ ،‬وتفاصيل هامة حول طبيعة العمل أو ميدانه وموقعه‪ ،‬ونوع الخطة أي‬

‫تشغيلية أو تسويقية وغيرها‪ ،‬واملدة الزمنية لها؛ حيث تختلف الخطط حسب‬
‫اختالف الفترة املحددة لتنفيذها على أرض الواقع ما بين خطط بعيدة ومتوسطة‬
‫وقريبة األجل‪.‬‬
‫‪ ‬رؤية ورسالة وقيم املنظمة‪ ،‬أو الجماعة أو الشخص‪ ،‬مع عرض ملحة عن الظروف‬
‫الداخلية والخارجية للعمل‪.‬‬
‫‪ ‬األهداف املراد تحقيقها من هذه الخطة حسب األولوية‪ ،‬أي ابتداء من األهم‬
‫وصوال إلى األقل أهمية‪.‬‬
‫‪ ‬وضع جداول زمنية يحدد من خاللها الوقت املخصص لكل مهمة‪ ،‬بحيث يجب‬
‫األخذ بعين االعتبار ضرورة أن يكون الوقت كافيا إلنجازها؛ ولكى ليتسنى ألصحاب‬
‫الخطة تسليم األعمال في الوقت املطلوب بدون أي تأخير‪ ،‬من منطلق أن أي تأخير‬
‫يؤثر على الجهد والتكلفة‪ ،‬ويحتاج إلى رصد ميزانيات أكبر‪ ،‬ويؤثر بصورة مباشرة‬
‫على جودة املخرجات‪ ،‬مع ضرورة اإلشارة إلى وجود وقت إضافي لكل مهمة تفاديا‬
‫ألي أمور طارئة ومفاجئة‪ .‬تحديد امليزانيات املخصصة للعمل‪ ،‬مع ضرورة الحرص‬
‫على االلتزام بها‪ ،‬والتطرق إلى الجهات الداعمة واملمولة‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد موقع العمل أو مقره‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد اآلليات بدقة(‪ ،)18‬وتشمل اآلليات‪ .‬السياسات‪ ،‬و اإلجراءات‪ ،‬واألدوار(‪.)19‬‬
‫‪ ‬توزيع األدوار واملهام على املنفذين أو القائمين على العمل‪.‬‬
‫‪ ‬رصد الفرص التي يمكن الحصول عليها لتطوير العمل‪.‬‬
‫‪ ‬بيان الوسائل املتاحة واملوارد املتوفرة لتنفيذ العمل‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد الفئة املستهدفة‪ ،‬وكيفية التركيز على استقطابها وجذبها‪.‬‬
‫للخدمات والسلع واألعمال؛ لتحقيق األهداف التي تم‬ ‫‪ ‬تحديد أبرز آليات الترويج ِ‬
‫التخطيط لها‪.‬‬
‫(‪)20‬‬
‫‪ ‬ملخص شامل لكل ما سبق‪.‬‬
‫‪ 2/2/1/2‬أهداف املشروع‪:‬‬
‫يجب أن ينال تحديد الهدف من عملية التحويل الرقمي قدرا كبيرا من اهتمام‬
‫إدارة املشروع؛ حتى تأتي هذه األهداف واضحة ألنه سيترتب عليها مجموعة من القرارات‬

‫املهمة سواء على املستوى التقني أو التنفيذي‪ ،‬كما لها أثر بالغ على توفير املوارد البشرية‬
‫املمولة للمشروع‪ ،‬ويجب أال تكون هذه األهداف عامة‬ ‫ِ‬ ‫سواء من املؤسسة أو املؤسسات‬
‫وعريضة بحيث تخلق مشاكل من شمولها وعدم تحديدها بدقة أمام املسئولين عن‬
‫تنفيذها‪ ،‬وهذه األهداف من املمكن تنقسم ألهداف عامة وتفصلية‪.‬‬
‫األهداف العامة‪:‬‬
‫في األهداف العامة ملشروع التحويل الرقمي يتم تحديد هدف أساس ي وهو الحفاظ‬
‫على املقتنيات األرشيفية وإتاحتها ألكبر عدد من املستفيدين فى العالم‪.‬‬
‫األهداف التفصيليَّة‪:‬‬
‫(‪)21‬‬
‫يتطلب تحديد األهداف التفصيلية الدقة بما ال يحدث لبس عند التنفيذ ‪،‬‬
‫ويمكن أن تكون هذه األهداف‪:‬‬
‫(‪)22‬‬
‫‪ ‬حماية املجموعات األصلية والنادرة‪ ،‬والتشارك في املصادر واملجموعات ‪.‬‬
‫‪ ‬والحد من تداول النسخ األصلية املهددة بالتلف؛ لكثرة استخدامها‪ ،‬أو لهشاشتها‪،‬‬
‫بالتالي إنشاء نسخ احتياطية؛ للمحافظة عليها تقديم الفرص للمؤسسة؛ لتطوير‬
‫البنى التحتية والتقنية والقدرات الفنية لفريق العمل(‪.)23‬‬
‫‪ 3/2/1/2‬االسرتشاد بالتجارب السابقة‪:‬‬
‫تتمثل أهمية االسترشاد بالتجارب السابقة واألخذ باملعايير من خالل بحث اإلنتاج‬
‫الفكري ودراسات أدبيات املوضوع‪ ،‬واالطالع على األدلة التوثيقية واإلرشادية للممارسات‬
‫العربية والدولية واملعايير الخاصة التي أصدرتها مؤسسات دولية في مجال التحويل الرقمي‪،‬‬
‫وكذلك االطالع على املمارسات واملشروعات الحكومية أو األهلية الربحية أو غير الهادفة‬
‫للربح واالستفادة من خبراتها فى التحويل الرقمي؛ للتعرف على خطوات العمل التى سارت‬
‫فيه تلك املمارسات‪ ،‬والكيفية التي تغلبت بها على الصعوبات واملخاطر واملشكالت التى‬
‫واجهتها؛ مما يساعد على تجنبها‪ ،‬ومنع تكرار الجهود فى التحويل الرقمي لوثائق تم تحويلها‬
‫فى مشروعات أخرى‪ ،‬واالستفادة أيضا فى تحديد املتطلبات والتجهيزات املادية والبرامجية‬
‫املناسبة التي يمكن استخدامها(‪.)24‬‬
‫ومن أمثلة تلك األدلة التى يمكن االسترشاد بها فى مشروعات التحويل الرقمي‪:‬‬
‫دلیل عمل مشروع "وثائق مصر في عصر املعلومات ‪:‬تجربة مصریة رائدة ملیكنة مقتنیات‬

‫دار الوثائق القومية" وهي تجربة تعاون فيها كل من وزارة الثقافة متمثلة في دار الوثائق‬
‫القومية‪ ،‬ووزارة االتصاالت وتكنولوجیا املعلومات متمثلة في مركز توثیق التراث الحضارى‬
‫والطبیعي‪ ،‬ویعرض الدلیل املخرجات الرئیسیة للمشروع‪ ،‬والتي تمثلت في‪:‬‬
‫‪ ‬فهرسة وتصنیف كل مقتنیات الدار من وثائق‪.‬‬
‫‪ ‬عمل قاعدة بیانات لخمسة وعشرین ملیون وثیقة‪.‬‬
‫‪ ‬املسح الرقمي لنحو ‪ 123‬ألف وثیقة‪.‬‬
‫‪ ‬موقع إلكتروني على شبكة اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬قاعة بحث ممیكنة‪ ،‬نظام تسجیل آلي للباحثين‪.‬‬
‫‪ ‬تنمية مهارات العاملين‪.‬‬
‫ولتنفیذ هذا القدر والنوع من املخرجات كان ال بد من تحدید مراحل تنفیذ محددة‪،‬‬
‫جاءت كما یلي‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ مراحل التحلیل والتصمیم‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ـ مرحلة دراسة التجارب العاملیة‪.‬‬
‫‪3‬ـ ـ مرحلة تجربة التطبیقات وتطویرها‪.‬‬
‫‪4‬ـ ـ مرحلة التدریب‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ مرحلة فرز الوثائق وتصنیفها‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ ـ مرحلة تجمیع البیانات‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ ـ مرحلة إدخال البیانات‬
‫‪ 8‬ـ ـ مرحلة استالم وتحقیق الجودة‪.‬‬
‫‪ 9‬ـ ـ مرحلة توكید الجودة‪.‬‬
‫‪ 10‬ـ ـ إنشاء املوقع اإللكتروني‪.‬‬
‫‪ 11‬ـ ـ إنشاء قاعدة بیانات الباحثين‪.‬‬
‫‪ 12‬ـ ـ تطویر قاعة البحث‪.‬‬
‫ويؤكد هذا الدلیل أيضا على مرحلة هامة جدا وهي مرحلة دراسة التجارب العاملیة(‪.)25‬‬
‫‪ 4/2/1/2‬دراسة اجلدوى‪:‬‬
‫تتعدد مفاهيم دراسة الجدوى‪ ،‬ومن بين هذه املفاهيم دراسة الجدوى هى ‪:‬‬

‫"كل الدراسات التى تتعلق بالفرصة االستثمارية فى مراحلها املختلفة منذ أن كانت فكرة‬
‫حتى الوصول النهائي إلى القرار النهائي بقبول أو رفض الفكرة"‪.‬‬
‫تتضمن دراسة الجدوى قائمة الدراسات القانونية والتسويقية واملالية واالقتصادية‬
‫مكن من توفير قدر كاف من البيانات واملعلومات التي تساعد متخذي القرار على اتخاذ‬ ‫التي ت ِ‬
‫قرار يحقق األهداف من الدراسة‪ ،‬كما تتطلب إملام باملعارف اإلدارية والتسويقية‬
‫واملحاسبية واإلحصائية والفنية وغيرها من العلوم (‪.)26‬‬
‫ونقطة البداية ألى منظمة ترغب فى التحول من نظام آلخر إعداد دراسة جدوى لهذا‬
‫فنيا واقتصاديا وإداريا قبل التنفيذ؛ حتى ال تكون النتيجة سببا في إضافة مشاكل‬ ‫التحول ِ‬
‫وأعباء ومسئوليات أو تكاليف تشغيل النظام الجديد دون االستفادة الحقيقية(‪.)27‬‬
‫وإعداد دراسة الجدوى بشكل علمي يساعد فى توفير املوارد؛ حيث إن اإلقدام على‬
‫املشروعات بدون دراسة الجدوى يؤدى إلى فشل أو تعسر املشروع (‪.)28‬‬
‫وبناء على دراسة الجدوى تصبح الرؤية واضحة أمام املؤسسة تجاه ما يلى‪:‬‬
‫‪ ‬الهدف من التحويل الرقمي‪.‬‬
‫‪ ‬التكلفة الفعلية للتحويل الرقمي والعائد الذى يمكن تحقيقه من التحول الرقمي‬
‫للوثائق األرشيفية‪.‬‬
‫‪ ‬الكوادر البشرية املؤهلة علميا للقيام بعملية التحويل الرقمي فى اآلرشيف(‪.)29‬‬
‫تحديد املوارد املادية من وتجهيزات الزمة للتحويل الرقمي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬التحويل الكلي أو الجزئي للوثائق‪.‬‬
‫متخصصة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ ‬التحويل الرقمي للوثائق بمفردها أو بالتعاون مع مؤسسة أخرى‬
‫‪ 5/2/1/2‬امليزانيَّة‪:‬‬
‫يقصد بامليزانية بيان تقديرى لآليرادات واملصروفات فى عام مالى‪) 30(.‬وبناء على‬
‫تقدير تكاليف املشروع وحجم امليزانية املرصودة له يتم اتخاذ القرار فى التحول من نظام‬
‫رقمي كلي أو جزئي بمعنى التحول إلى نظام رقمي يشتمل على قاعدة بيانات النص الكامل‬
‫يتيح نسخة من الوثيقة والبيانات البليوجرافية‪،‬أو التحول إلى قاعدة بيانات بليوجرافية ال‬
‫تتيح نص الوثيقة أو بعض نصوص الوثائق‪ ،‬باإلضافة إلى أن قلة أو ندرة املوارد املالية‬
‫تحول دون تصميم وتجهيز برنامج مثالي على درجة عالية من التصميم والتجهيز ؛ لذلك فمن‬

‫الضروري أن تتوفر للبرنامج ميزانية مستقلة ال تتداخل مع غيرها(‪ 0)31‬ومن الضروري قبل‬
‫عرض بنود تكاليف مشروع التحويل الرقمي للوثائق القیام بالخطوات التالیة‪:‬‬
‫املمولة‪ ،‬وتحدید‬
‫ِ‬ ‫أوال‪ :‬التأكد من املبلغ املخصص للمشروع عن طریق الجهة أو الجهات‬
‫سیاسات وطرق الصرف‪.‬‬
‫ثانیا‪ :‬رصد حالة البرامج واملعدات املتاحة قبل البدء فى مشروع التحويل الرقمي فى‬
‫املؤسسة األرشيفية‪ ،‬أو الجهة املسئولة عن التحويل الرقمي التخاذ القرار بالشراء‪ ،‬أو‬
‫بالتحدیث طبقا ملا هو متاح بما ال یؤثر على كفاءة العمل‪.‬‬
‫‪1/5/2/1/2‬بنود امليزانيَّة‪:‬‬
‫تتمثل بنود الصرف املقترحة مليزانیة مشروع التحويل الرقمي للوثائق األرشيفية فيما يلي‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ـ بند إعداد املحتوى العلمي‪ ،‬ویضم‪:‬‬
‫أ‪ -‬وصف وشرح الوثائق‪.‬‬
‫ب ـ ـ ترجمة املحتوى العلمي إلى لغات أخرى‪.‬‬
‫‪2‬ـ ـ بند أجهزة ومعدات وبرمجيات التحويل الرقمي‪ ،‬ویضم‪:‬‬
‫أ‪ -‬األجهزة واملعدات بما یشمل‪:‬‬
‫أ ـ ـ الخادم‪.‬‬
‫‪ -‬حاسبات من فئة محطات العمل‪.‬‬
‫‪ -‬أجهزة ومعدات إضافیة‪.‬‬
‫(‪)32‬‬
‫‪ -‬ماسحات ضوئیة‪.‬‬
‫‪ -‬طابعات‪.‬‬
‫‪ -‬تكالیف التركیبات والصیانة الدوریة‪.‬‬
‫ب‪ -‬البرمجیات‪ ،‬وتضم‪:‬‬
‫‪ -‬رخص برامج‪.‬‬
‫‪ -‬النظام اآللي‪.‬‬
‫‪ -‬التكالیف الدوریة كصیانة النظام أو تجدید اشترا كات بعض البرامج‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ ـ بند وحدات عملیات التحويل الرقمي للوثائق‪:‬‬
‫أ‪ -‬املسح الضوئي لصفحات الوثائق‪.‬‬
‫ب‪ -‬الترمیم وفق حالة الوثائق‪.‬‬

‫‪ 4‬ـ ـ بند تكالیف االستضافة على شبكة اإلنترنت‪.‬‬

‫‪ 5‬ـ ـ بند التصمیم الجرافیكي ملخرجات املشروع (كتب ـ ـ أسطوانات)‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ ـ بند تدریب العاملين‪ :‬وتحدید إن كان على التطبیقات الحدیثة في مجال املسح الضوئي‬
‫بما یشمل استخدام املاسحات‪ ،‬ومعالجة الصور‪ .‬خالف تدریبات أخرى تخدم عملیة‬
‫التحويل الرقمي للوثائق‪ ،‬وال بد من تقییمها وتحدید درجة اإلحتیاج إليها‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ ـ بند طباعة مخرجات املشروع إذا استلزم ذلك طبیعة املخرجات مثل الكتب‬
‫واألسطوانات الضوئیة (‪.)33‬‬
‫‪ -8‬مرتبات ومميزات للعاملين(‪.)34‬‬
‫‪-9‬املستشارون(‪.)35‬‬
‫‪ -10‬تكاليف أخرى غير متوقعة‪.‬‬
‫‪ 2/2‬املتطلبات الوظيفيَّة للتحويل الرقمي للوثائق األرشيفيَّة‪:‬‬
‫تتعلق املتطلبات الوظيفية للتحويل الرقمي للوثائق األرشيفية بمتطلبات وظائف‬
‫النظام من اقتناء ووصف وحفظ واسترجاع وإتاحة املجموعات الرقمية(‪ ،)36‬فاألعداد‬
‫الجيد للوثائق قبل التحويل الرقمي أمر ضروري لضمان كفاءة عملية التحويل الرقمي(‪،)37‬‬
‫وهو يستغرق وقتا وجهدا طويال‪ ،‬ويتطلب الخبرة والجدية من العاملين(‪.)38‬‬
‫واملتطلبات الوظيفية بعضها يتم إنجازه قبل التحويل للرقمي للوثائق‪ ،‬وهي انتقاء‬
‫وترميم وترتيب وترميز ووصف الوثائق واتخاذ قرار اإلتاحة لتحديد مستوى اإلتاحة هل هي‬
‫إتاحة كلية أو جزئية‪ ،‬فى حين أن وظائف الحفظ واالسترجاع فيتم إنجاز هما بعد االنتهاء من‬
‫التحويل الرقمي‪.‬‬
‫و اإلعداد الجيد للوثائق قوامه أداء األنشطة األرشيفية التي من خاللها تصبح‬
‫الوثائق صالحة للتحويل الرقمي وهذه األنشطة هي‪:‬‬
‫‪ 2/2/2‬ترميم الوثائق التالفة‪.‬‬ ‫‪1/2/2‬انتقاء الوثائق‪.‬‬

‫‪ 4/2/2‬ترميز الوثائق‪.‬‬ ‫‪ 3/2/2‬ترتيب الوثائق‪.‬‬
‫‪ 6/2/2‬الحفظ‪.‬‬ ‫‪ 5/2/2‬وصف الوثائق‪.‬‬
‫‪ 8/2/2‬االسترجاع‪.‬‬ ‫‪ 7/2/2‬اإلتاحة‪.‬‬

‫ولكي يتم أداء هذه الوظائف بشكل جيد ال بد من تطبيق املبادئ األرشيفية هذه‬
‫املبادئ هي‪ :‬خطوط إرسترشادية تستند عليها نظم املعلومات األرشيفية وأنشطة العمل‬
‫وتضع الخطوط العريضة إلطار العمل التطبيقي(‪.)39‬‬
‫أضف إلى املبادئ األرشيفية املعايير األرشيفية‪ ،‬والتي تهدف إلى إخراج الخدمات‬
‫على درجة عالية من الكفاءة والدقة‪ ،‬وتحقيق التوحيد والتجانس في مخرجات العمليات‬
‫الفنية(‪ ،)40‬وفيما يلي تحديد املبادئ واملعايير الالزمة للعداد الجيد للوثائق لكل وظيفة من‬
‫الوظائف األرشيفية‪.‬‬
‫‪ 1/2/2‬معايري انتقاء الوثائق‪:‬‬
‫يجب انتقاء واختيار الوثائق ذات القيمة الدائمة‪ ،‬وهناك عدد من املعايير ينبغي‬
‫وضعها فى االعتبار عند انتقاء واختيار الوثائق للتحويل الرقمي هي‪:‬‬
‫‪ 1/1/2/2‬األهمية اإلداريَّة‪:‬‬
‫يشير هذا املعيار إلى انتقاء الوثائق التي لها قيمة إدارية حتى بعد انتهاء االستخدام‬
‫اإلداري(‪)41‬؛ ملا لها من قيمة فى توثيق اإلنشطة اإلدارية‪ ،‬أو تتعلق بتكوين املؤسسة التي‬
‫أنتجتها واألقسام اإلدارية التي تتبعها‪ ،‬واختصاصات هذه اإلدارات وأعمالها املميزة أو غير‬
‫ذلك من الوثائق التى تعكس تطور التاريخ اإلداري لها(‪.)42‬‬
‫‪ 2/1/1/2‬التفرد‪:‬‬
‫يعني التفرد أن املعلومات التي تحتوى عليها الوثيقة غير موجودة فى وثيقة أخرى‬
‫سواء فى نفس املجموعة أو مجموعات أخرى(‪.)43‬‬
‫‪ 3/1/2/2‬الكمال‪:‬‬
‫يقصد بهذا املعيار أن الوثيقة ذات درجـة عاليـة مـن الكمال والتمام املعلوماتى(‪.)44‬‬
‫‪ 4/1/2/2‬الصحة واملصداقية‪:‬‬
‫يعني هذا املعيار أن الوثيقة تحمل مقومات الصحة من‪ :‬إشارات تحدد املصدر‬
‫املنش ئ‪ ،‬وتاريخ اإلصدار والتوقيعات‪ ،‬والصحة الشكلية يعتمد مسئول التقييم على النقد‬
‫الداخلي والخارجي للوصول لذلك‪.‬‬

‫‪ 5/1/2/2‬الفهم‪:‬‬
‫يشير هذا املعيار إلى اختيار الوثائق املفهومة‪ ،‬فقد تكون الوثيقة مفهومة للمنش ئ‬
‫وغير واضحة للمستفيد؛ ملا تحويه من كلمات ومصطلحات غير مفهومة أو اختصارات‪ ،‬وفى‬
‫هذه الحالة يجب توضيح كل ما هو غامض بالوثيقة؛ حتى يمكن الحكم على قيمتها‪.‬‬
‫‪ 6/1/2/2‬األهمية‪:‬‬
‫يعني معيار األهمية أن الوثائق تضم معلومات عن وقائع وأحداث وموضوعات‬
‫وشخصيات لها أهميتها‪.‬‬
‫‪ 7/1/2/2‬البُعد الزمينُّ‪:‬‬
‫يقصد بمعيار البعد الزمني أن يكون مض ى فترة زمنية كافية حتى تعكس املاض ى‪.‬‬
‫‪ 8/1/2/2‬مستوى املعاجلة‪:‬‬
‫يقصد بهذا املعيار درجة تركيز املعلومات فى الوثائق‪ ،‬ويفضل اختيار الوثائق التي‬
‫تحتوى كثيرا عن وقائع وأفراد كثيرين(‪.)45‬‬
‫‪2/2/2‬ترميم الوثائق التالفة‪:‬‬
‫بعد انتقاء الوثائق واختيار الوثائق التى سيتم رقمنتها تأتي مرحلة فحص هذه‬
‫الوثائق وترميم املمزق منها وعمل نسخة ضوئية قبل التحويل الرقمي(‪.)46‬‬
‫‪ 3/2/2‬ترتيب الوثائق‪:‬‬
‫يقصد بالترتيب كما عرفه شلنبرج تجميع لوثائق ذات معنى‪ ،‬وتقسيمها إلى فئات‬
‫وربط الوحدات بعضها بالبعض اآلخر ربطا يعطي معنى لكل وحدة‪ ،‬وتشتمل عملية الترتيب‬
‫على جمع وعنوانة وترفيف الوثائق‪ ،‬وبذلك يقصد بالترتيب الضبط الذهني واإلداري(‪.)47‬‬
‫يتم تجميع الوثائق فى مستويات للترتيب‪ ،‬ولكل مستوى نسق ترتيبى يتناسق مع‬
‫مستويات الترتيب األخرى رغم اختالفه معها‪ ،‬واملستويات األساسية للترتيب هي الوديعة‬
‫األ{شيفية‪،‬واملجموعة‪ ،‬واملجموعة الفرعية‪ ،‬والسلسلة‪ ،‬وامللف‪ ،‬والوثيقة املفردة(‪،)48‬‬
‫والترتيب يكون باتباع املبادئ األرشيفيةالتالية‪:‬‬
‫‪ ‬مبدأ املنشأ األصلي‪.‬‬
‫(‪)49‬‬
‫‪ ‬مبدأ الترتيب األصلي ‪.‬‬

‫‪ 4/2/2‬ترميز الوثائق‪:‬‬
‫بعد االنتهاء من ترتيب الوثائق وعنوانة امللفات يتم استخدام هذه العناويين‬
‫كرؤوس للموضوعات‪ ،‬تأتي عملية الترميز وفيها يتم تحويل رؤوس املوضوعات وعناوين‬
‫امللفات إلى رموز‪ ،‬هذه الرموز توضح العالقة بين موضوع وآخر‪ ،‬ووسيلة للربط بين‬
‫امللفات‪ ،‬ويؤدي الرمز الوظائف التالية‪:‬‬
‫صيانة تسلسل املوضوعات بطريقة آلية؛ ألنه يمكن من تداول رؤوس املوضوعات‬
‫اللفظية فى القوائم؛ وألن األلفاظ ليس لها قيمة ترتيبية تمكن من التعرف على الوثائق‬
‫وإدراكها بسرعة وسهولة إلمكانية الوصول إلى ملفات املعلومات واملوضوعات؛ وحتى يمكن‬
‫تحريك الوثائق من مكان آلخر وإعادتها إلى أماكنها‪.‬‬
‫كما يعد الرمز أحد مكونات وسائل اإليجاد املوفرة للوقت والجهد‪ ،‬ووسيلة‬
‫للترتيب‪ ،‬ويمكن من خالله طلب الوثيقة واسترجاعها وإعادتها ملكانها‪.‬‬
‫يعد الرمز أحد أجزاء الكشاف وال يمكن االستفادة من الكشاف بدون رموز‬
‫املوضوعات التي تحيل من الرؤوس اللفظية كمداخل للكشاف إلى القوائم(‪.)50‬‬
‫‪ 5/2/2‬وصف الوثائق‪:‬‬
‫الوصف‪ :‬عملية تسجيل معلومات معيارية حول ترتيب ومضمون املجموعة‪ ،‬وشكلها‬
‫فى أدوات غير ذاكرة األرشيفي‪ ،‬هذه األدوات تعرف بوسائل اإليجاد" ‪.)51(" Finding Aids‬‬
‫أهداف الوصف األرشيفى‪:‬‬
‫توفير الوصول إلى الوثائق األرشيفية وامكانية استرجاعها وفق املصدر‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تعزيز فهم هذه املواد من خالل توثيق السياق والبنية واملحتوى‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أساس إلنشاء سجل لتوثيق سلسلة الوصاية ‪ ،‬وترتيبها ‪ ،‬وشروط إنشائها‬ ‫‪‬‬
‫‪52‬‬
‫واستخدامها( )‪ ،‬وتحقيق االستقرار للعالقة الدائمة بين تلك السجالت منذ‬
‫دخلوها تحت وصاية األرشيف (‪)53‬‬
‫إن أي أداة من أدوات الوصف ال بد وأن تتضمن‪ :‬شرحا إضافيا شامال يتناول وصف‬
‫املادة‪ ،‬وتاريخ إنشائها‪ ،‬والتركيب الهيكلي والوظيفي للجهة املنشئة؛ بحيث يتمكن الباحث‬
‫من معرفة السبب الذي أدى إلى وجودها‪ ،‬وتطورها التاريخي‪ ،‬وعالقتها بغيرها‪ ،‬وبذلك‬
‫يستطيع أن ينتقي منها املواد التي سيعتمد عليها في بحثه؛ ألن املواد املفردة املوجودة في‬
‫األرشيف ال تدل الباحث بذاتها على الجهة التي كانت األصل في إيجادها‪.‬‬

‫يركز على‬
‫يخضع الوصف األرشيفي إلى مبدأ الوصف الجماعى‪ ،‬وهذااملبدأ فى مضمونه ِ‬
‫وصف الوثائق وصفا جماعيا لكل تجمع منطقي من تجمعات الوثائق وليس املفردات‪ ،‬طاملا‬
‫أن كل تجمع منطقي له سماته وخصائصه املتعلقة به(‪.)54‬‬
‫باإلضافة إلى مبدأ الوصف الجماعي يوجد املعيار الدولي العام للوصف األرشيفي‬
‫الطبعة الثانية يتألف من سبعة حقول رئيسة وكل حقل يتألف من عدد من عناصر‬
‫البيانات يبلغ عددها ستة وعشرون عنصر بيانات(‪،)55‬ولكن هناك ستة عناصر فرعية‬
‫ضرورية يجب أن يشتمل عليها الوصف‪ ،‬ال يمكن الوصف بدونها وهذه العناصر هى‪-:‬‬
‫أ‪ .‬رمز االسترجاع‪.‬‬
‫ب‪ .‬تاريخ أو تواريخ الوحدة املوصوفة‪.‬‬
‫ج‪ .‬العنوان‪.‬‬
‫د‪ .‬مكان الوحدة املوصوفة‪.‬‬
‫ه‪ .‬املنش ئ أو املصدر‪.‬‬
‫(‪)56‬‬
‫و‪ .‬مستوى الوصف ‪.‬‬
‫‪ 6/2/2‬احلفظ‪:‬‬
‫لضمان حفظ الوثائق ال بد من تسجيلها وتخزينها وفقا للمعايير التي تضمن‬
‫استمراريتها‪ ،‬وحماية البيانات‪ ،‬وتجنب األضرار الناجمة عن نقل امللفات؛ لذا ال بد من‬
‫العمل باملعايير التي وضعتها املنظمات الدولية مثل ‪،ISO‬ومن الضروري حفظ نسخة من‬
‫كل ملف عالية الوضوح وفقا للمعايير‪ ،‬وعدم تعريض هذه النسخة لعملية الضغط‬
‫واالحتفاظ بها كما هي‪ ،‬بالرغم من التكلفة العالية التي ستكلفها التخزين إال أنه سيمكن‬
‫هذا امللف املخزن من اشتقاق ملفات أخرى قابلة للتحسين واالستعمال‪ ،‬ولقد تم العمل‬
‫بهذا األسلوب باملكتبة الوطنية الفرنسية ومكتبة الكونجرس‪ ،‬فهي بمثابة عملية أرشفة‬
‫مللف خام وتخزينه دون إجراء أي نوع من العمليات عليه‪ ،‬سواء بالضغط أو التحرير‪ ،‬ثم‬
‫يتم استخراج من هذه امللفات الخام وإنشاء ملفات أخرى معدلة ومحسنة ووضعها على‬
‫الخادم(‪.)57‬‬
‫يتطلب الحفظ الرقمي للوثائق التي تم تحويلها رقميا حفظها على وسيط رقمي‬
‫وهناك العديد من هذه الوسائط وهي تتنوع ما بين الوسائط املغناطيسية واألقراص‬
‫املدمجة‪.‬‬

‫ويعتمد اختيار الوسيط املناسب على خصائص ذلك الوسيط؛ فالوسائط‬

‫املغناطيسية مثل األقراص الصلبة‪ ،‬واألقراص املرنة‪ ،‬والشرائط املمغنطة تمتاز بأنها‬
‫رخيصة نسبيا‪ ،‬وقدرتها التخزينية العالية‪ ،‬وسرعتها فى استرجاع املعلومات‪ ،‬لكن املشكلة‬
‫األساسية لهذه الوسائط أنها عرضة لألعطال امليكانيكية‪ ،‬باإلضافة إلى إمكانية فقد‬
‫البيانات؛ لذا يفضل عمل نسخ احتياطية منها(‪.)58‬‬
‫أما األقراص املدمجة تمتاز بأنها وسيط آمن ال يتأثر وال يتهالك من كثرة‬
‫االستخدام‪ ،‬إال أن سعته التخزينية محدود تصل إلى سبعمائة ميجا بايت(‪.)59‬‬
‫أما القرص الرقمي متعدد االستعماالت فيمتاز بقدراته التخزينية العالية فيتسع‬
‫لحفظ ‪4.7‬جيجا بايات‪ ،‬وسعته التخزينية ‪ 28‬ضعفا من األقراص املدمجة(‪.)60‬‬
‫ويمكن النسخ االحتياطي باستخدام الـ ‪ Backup‬بأخذ نسخة من املوقع تكون‬
‫جاهزة فى حالة حدوث أى خطأ ما أو حدوث اختراق‪.‬‬
‫ويتيح الـ ‪ Backup‬تحديد عدد املرات التي يحصل فيها النسخ االحتياطي‪ ،‬وتحديد‬
‫املكان الذي ستخزن عليه ‪ -‬من املمكن حفظها على السرفر ذاته أو على سواقة نسخ‬
‫احتياطي ‪ ،.Backup Drive‬وتحديد الفترات الخاصة بالنسخ االحتياطي يوميا‪ ،‬أو أسبوعيا‪،‬‬
‫أو شهريا ونسخ املتغيرات‪ ،‬وتؤدي هذه العملية إلى خلق ملف نسخ احتياطي صغير الحجم‪،‬‬
‫ولكن التغييرات تكون على أجزاء وملفات النسخ االحتياطي تكون غير مضغوطة‪ .‬كما يتيح‬
‫عمل نسخ لقاعدة البيانات (‪.)61‬‬
‫‪ 7/2/2‬اإلتاحة‪:‬‬
‫(‪)62‬‬
‫إن الهدف األساس ي من معالجة وحفظ الوثائق األرشيفية إتاحتها لالستخدام ‪،‬‬
‫وتعد إتاحة الوثائق أحد األهداف الرئيسية للمؤسسة األرشيفية(‪)63‬؛ لذلك ينبغي تقليل‬
‫الحواجز الفكرية والنفسية للمستفيدين‪ ،‬وتيسير الوصول لتلك الوثائق األرشيفية حتى‬
‫يتسنى ألكبر عدد ممكن من املستفيدين قراءة وملس هذه الوثائق والتعلم منها‪ ،‬فهي تلقي‬
‫الضوء على التجارب السابقة‪ ،‬وال يكفي أن نعرف أن هناك معلومات ذات صلة أو موضع‬
‫اهتمام‪ ،‬ولكن يجب أن يكون لدى املستفيدين القدرة على استرجاع والرجوع لتلك‬
‫املعلومات‪ ،‬خاصة فى عصر أصبحت فيه املعلومات سلعة لها قيمتها(‪.)64‬‬
‫وتعريف الباحثين بمقتنيات املؤسسة األرشيفية يكون من خالل وسائل اإليجاد‪،‬‬
‫والعمل على نشر هذه الوسائل(‪)65‬عبر موقع املؤسسة األرشيفية‪ ،‬وإتاحة املقتنيات بكافة‬

‫السبل سواء داخل املؤسسة األرشيفية فى صورتها األصلية أو إتاحتها عن بعد فى صورتها‬
‫الرقمية (‪ )66‬من خالل قواعد البيانات املتاحة على الويب‪.‬‬
‫تحقق اإلتاحة الرقمية للوثائق املساواة فى التعامل بين أفراد املجتمع(‪ ،)67‬والوصول إلى‬
‫تنوع املستفيدين‪ ،‬ليس فقط املستفيدين فى الوقت الحاضر إنما يشمل املستفيدين الذين‬
‫السن أو‬
‫ِ‬ ‫من املحتمل وجودهم في املستقبل‪ ،‬باإلضافة إلى القضاء على التمييز على أساس‬
‫اإلعاقة أو نوع الجنس أو العرق أو الدين أو املعتقد(‪.)68‬على عكس ما قد يحدث فى‬
‫األرشيفات التي قد يخضع فيها التعامل املباشر بين املستفيدين ومسئول الخدمة املرجعية‬
‫ألهواء ذلك املسئول وعالقته باملستفيد‪.‬‬
‫ويتطلب إتاحة الوثائق فهم وتطبيق مبادئ ومعايير اإلتاحة الصادرين عن املجلس‬
‫الدولي لألرشيف‪ ،‬صدر معيار إتاحة األرشيفات الصادر عن لجنة جودة الخدمات العامة‬
‫التابعة للمجلس الدولي لألرشيف‪ ،‬وظهرت اإلصدارة الثانية منها‪ ،‬ونشرت عبر موقع املجلس‬
‫الدولي لألرشيف عام ‪ ،2008‬ثم صدرت مبادئ اإلتاحة عن لجنة أفضل املمارسات واملعايير‬
‫عام ‪ ،)69( 2012‬والهدف من هذه املبادئ واملعايير وضع ضوابط وتنظم وتحسين اإلتاحة(‪.)70‬‬
‫تتمثَّل أهمية مبادئ اإلتاحة ومعيار إتاحة األرشيفات فى التأكيد على‪:‬‬

‫‪ ‬حق املستفيدين فى الوصول للوثائق موضع اهتمامهم فى األرشيف‪.‬‬
‫‪ ‬حق املستفيد فى االطالع على الوثائق‪ ،‬والحصول على نسخ منها‪.‬‬
‫‪ ‬حث املستفيدين على الحفاظ على املواد األرشيفية وحمايتها أثناء االطالع عليها‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم ِخدمات األرشيف لجميع أفراد املجتمع بدون تميز‪.‬‬
‫‪ ‬الحث على استحداث أنماط خدمات جديدة إلتاحة الوثائق مثل خدمة إتاحة‬
‫الوثائق عن بعد‪.‬‬
‫‪ ‬التوسع فى ِخدمات اإلتاحة عن بعد مع إتاحة املحتوى ملجموعة أوسع من‬
‫املستفيدين‪.‬‬
‫‪ ‬الشفافية بين األرشيفيين املسئولين عن خدمة اإلتاحة واملستفيدين من خالل‬
‫تعريف املستفيدين بالقيود املفروضة على إتاحة محتوى الوثائق وأسبابها‪.‬‬
‫‪ ‬ضرورة تعامل املستفيدين بكياسة واحترام مع األرشيفيين املسئولين عن خدمة‬
‫اإلتاحة(‪.)71‬‬

‫‪ 8/2/2‬االسرتجاع‪:‬‬
‫يعد استرجاع الوثائق واملعلومات املشتملة عليها الهدف من ممارسة األنشطة‬
‫األرشيفية املختلفة‪ ،‬ويقصد باالسترجاع فعل الحصول على الوثائق املطلوبة‪ ،‬واسترجاعها‬
‫من مجموعة وثائق‪.‬‬
‫أما نظم استرجاع املعلومات( ‪ )Information Retrieval Systems‬فهي تلك النظم‬
‫التي يمكن أن تخزن كميات كبيرة من املعلومات بغرض استرجاعها عند الحاجة إليها‪،‬‬
‫وإعالم املستفيد بوجود أو عدم وجود معلومات متصلة بموضوع بحثه(‪0)72‬‬
‫إن دور نظم استرجاع املعلومات ال يتوقف عند طلب الحصول على معلومة معينة‬
‫يحتاجها املستفيد‪ ،‬بل إحاطته بالوثائق واملعلومات التي استجدت فى األرشيف وتتعلق‬
‫بموضوعات بحثه‪ ،‬ويمكن تقسيم احتياجات املستفيدين من املعلومات إلى فئتين هما‪:‬‬
‫الحاجة إلى بيان معلومة محددة من إحدى الوثائق‪ ،‬وهذا االستفسار يكون‬ ‫‪-‬‬
‫املستفيد عارفا بمصدر الوثائق‪0‬‬
‫الحاجة إلى بيان أو معلومة غير محددة‪ ،‬وهو بحث يجهل املستفيد املصدر‬ ‫‪-‬‬
‫(‪)73‬‬
‫املنش ئ ‪.‬‬
‫وتعد قواعد البيانات األداة االساسية فى نظم استرجاع املعلومات ملا تحققه‬
‫لنظام االسترجاع من أهداف‪ ،‬والتى سيتم تناولها فى الصفحات التالية من الدراسة‪.‬‬
‫‪ 1/8/2/2‬مفهوم قواعد البيانات وأنواعها‪:‬‬
‫قاعدة البيانات هى‪" :‬مجموعة من الكائنات ‪ objects‬ذات العالقة ببعضها البعض‪ ،‬تشتمل‬
‫على الجداول ‪ ،tables‬والنماذج ‪ ،forms‬والتقارير ‪ ،reports‬واالستفسارات ‪،queries‬‬
‫والنصوص املكتوبة ‪ ،scripts‬والتي نشأت وانتظمت بواسطة نظام إلدارة قواعد‬
‫البيانات ‪ ،)DBMS(database management system‬يمكن تقسيم قواعد البيانات وفق‬
‫محتوياتها إلى أربعة أنواع فهناك قواعد البيانات الببليوجرافية ‪Bibliographic Databases‬‬
‫‪ ،‬قواعد البيانات املرجعية ‪ ، Reference Databases‬قواعد البيانات الرقمية واإلحصائية‬
‫‪ ، Numeric and Statistical Databases‬قواعد البيانات النصية ‪،Full-Text Databases‬‬
‫وقواعد البيانات املستخدمة فى نظم استرجاع الوثائق أما قواعد بيانات ببليوجرافية أو‬
‫قواعد بيانات نصية ‪.‬‬

‫‪ .1‬قواعد البيانات الببليوجرافية ‪:Bibliographic Databases‬‬

‫هي قواعد البيانات التي تشتمل على البيانات الببليوجرافية عن مصادر املعلومات‬
‫بمختلف أشكالها وأنواعها مثل ( املؤلف‪ /‬العنوان ‪ /‬مكان النشر ‪ /‬الناشر‪ /‬سنة‬
‫النشر‪...‬الخ )‪ ،‬فهي ال تتيح نصوص املصادر‪ ،‬وإنما تتيح بياناتها للتعرف على ما هو منشور‬
‫في موضوع معين أو أعمال مؤلف معين أو األعمال التي نشرت في فترة زمنية محددة أو‬
‫تعرفه بكل هذه األنماط‪.‬‬
‫‪ .2‬قواعد البيانات النصية ‪:Full-Text Databases‬‬
‫هي قواعد البيانات التي تشتمل على النصوص الكاملة ملصادر املعلومات إلتاحتها‬
‫للباحثين بعد أن ثبت أن قواعد البيانات الببليوجرافية ال تلبي الغرض‪ ،‬وإنما هناك حاجة‬
‫للوصول بيسر للمحتويات النصية‪ ،‬وهذا النوع يحتاج في التصميم والتطوير والتحميل‬
‫مجهود أكبر من قواعد البيانات السابق ذكرها؛ وذلك الشتمالها على كم كبير جدا من‬
‫النصوص‪ ،‬ويتيح هذا النوع من قواعد البيانات البيانات التعريفية باملواد (البيانات‬
‫الببليوجرافية ) الخاصة بالوثائق(‪.)74‬‬
‫وقواعد البيانات قد تكون متاحة فى قاعة البحث فى املؤسسة األرشيفية‪ ،‬أو متاحة‬
‫على موقع املوسسة األرشيفية على االنترنت‪.‬‬
‫‪ 2/8/2/2‬أهداف قواعد بيانات الوثائق‪:‬‬
‫الخدمات بسهولة ويسر وتوضيح‬ ‫توفير املعلومات الالزمة وإمكانية الوصول إلى ِ‬ ‫‪‬‬
‫التعليمات واإلرشادات الالزمة‪0‬‬
‫توفير بيانات متكاملة تكون فى خدمة كافة املستفيدين واألنشطة واألرشيفية التي‬ ‫‪‬‬
‫تمارس تجاهها‪ ،‬باالضافة إلى نسخة من هذه الوثائق‪ ،‬وهذا بدوره يمنع تكرار‬
‫بيانات الوثائق مع كل نشاط من األنشطة األرشيفية من إضافة وترميم وجرد‬
‫وتعقيم وإقامة معارض‪ ،‬إنما يكتفى بتسجيلة واحدة لبيانات الوثيقة واألنشطة‬
‫التى يتم ممارستها فى األرشيف‪0‬‬
‫إنتاج أدوات وصف متعدداملستويات تبدأ من مستوى املجموعة‪ ،‬وتنتهي بمستوى‬ ‫‪‬‬
‫السالسل وإعداد قوائم للوثائق املفردة‪.‬‬

‫ضبط عملية إدخال البيانات من خالل االختيار من عدد من قوائم التحرير‬ ‫‪‬‬
‫والسرد‪ ،‬الذى يحقق توحيد صيغة إدخال البيانات التى يتم إدخالها‪0‬‬
‫إصدار العديد من التقارير واإلحصائيات عن الوثائق واملستفيدين‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫التنوع فى املداخل املعدة للبحث لتوافق التنوع فى احتياجات املستفيدين‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫حماية بيانات الوثائق واملحافظة عليها من التلف الذى كانت تتعرض له أثناء‬ ‫‪‬‬
‫تداولها بين املستفيدين‪.‬‬
‫ضبط عملية االسترجاع من خالل مكنز يعد بناء على التكشيف يساعد الباحثين‬ ‫‪‬‬
‫من اختيار الكلمات التى يتم البحث من خاللها‪0‬‬
‫توفير وقت وجهد الباحثين اللذين كانا يتم فقدهما أثناء البحث بالطريقة اليدوية‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫خفض التكلفة الالزمة لتخزين واسترجاع البيانات(‪.)75‬‬ ‫‪‬‬
‫إتاحة الفرصة للتبادل والتعاون بين املؤسسات في نشر املعلومات وتداول األفكار‬ ‫‪‬‬
‫والدراسات واالستفادة منها عبر نطاق واسع بدال من جعلها حبيسة املؤسسة‬
‫فقط‪ ،‬وذلك من خالل إقامة نظم آلية تعاونية‪.‬‬
‫إتاحة أكثر من مدخل للموضوع الواحد عند البحث؛ مما يجعل النتائج أكثر دقة‬ ‫‪‬‬
‫وأكثر إتاحة ملواد املعلومات عن طريق توسيع الخيارات أمام املستفيدين بعرض‬
‫املوضوعات ذات الصلة باملوضوع الرئيس ي(‪.)76‬‬
‫‪3/8/2/2‬خطوات العمل فى نظم اسرتجاع املعلومات‪:‬‬
‫بمجرد االنتهاء من إدخال بيانات الوثائق فى قاعدة البيانات ونسخة من الوثيقة إذا‬
‫كانت قاعدة البيانات تتيح نصا كامال يبدأ عمل قاعدة البيانات وفق املراحل التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬عملية تخزين املعلومات الببليوجرافية لكل وثيقة في قواعد البيانات املعدة لهذا‬
‫الغرض‪ ،‬وقد يضاف لها مستخلص أو يتم تخزين نص الوثيقة كامال‪ ،‬و يعتمد ذلك‬
‫على نوع قاعدة البيانات‪.‬‬
‫‪ -2‬يتم إدخال املصطلحات التي تم إعدادها في مرحلة سابقة لكل وثيقة في حقل‬
‫خاص بها بنفس التسجيلة التي تخزن فيها الوثيقة‪.‬‬
‫‪ -3‬يقوم نظام إدارة قواعد البيانات ببناء كشاف باملصطلحات التي يسمى أحيانا‬
‫بامللف املقلوب (‪ )Inverted file‬والتي تم اختيارها من محتوى الحقول املنتخبة‬
‫وبحسب آلية أو تقنية التكشيف املختارة‪.‬‬

‫‪ -4‬تجري عملية الربط بين املصطلح املوجود في كشاف املصطلحات وبين التسجيالت‬
‫التي ورد فيها‪.‬‬
‫‪ -5‬تتم عملية االسترجاع عندما يكون املصطلح أو مجموعة املصطلحات التي قدمها‬
‫املستفيد لها وجود حقيقي في كشاف املصطلحات أو امللف املقلوب‪.‬‬
‫‪ -6‬من مجموع محتوى قاعدة البيانات يتم استدعاء التسجيالت التي تحقق فيها‬
‫الربط مع املصطلحات املوجودة في الكشاف‪ ،‬ولكل من هذه الخطوات عالقة‬
‫مباشرة بكفاءة االسترجاع وقدر تعلق األمر بنظام استرجاع املعلومات املستخدم في‬
‫(‪)77‬‬
‫استجواب قواعد البيانات‪.‬‬
‫‪ 3/2‬املتطلبات التنفيذيَّة للتحويل الرقمي للوثائق األرشيفيَّة‪:‬‬
‫یحتاج كل عمل إلى مكمل حتى یتم بأفضل شكل ممكن‪ ،‬وعند توافر املتطلبات‬
‫الوظيفية التي سبق ذكرها فال بد من وجود أدوات تنفیذیة حتى تكتمل دائرة العمل في‬
‫مشروعات التحويل الرقمي بشكل عام‪ ،‬ومشروعات التحويل الرقمي للوثائق بشكل خاص‪،‬‬
‫وعلى ذلك فإن متطلبات التنفیذ للتحويل الرقمي للوثائق تتمثل فى‪:‬‬
‫‪ 2/3/2‬البرامج‪.‬‬ ‫‪ 1/3/2‬أجهزة الحاسبات (‪.)78‬‬
‫‪ 4/3/2‬العاملين بالتحويل الرقمي للوثائق‪.‬‬ ‫‪ 3/3/2‬أجهزة التحويل الرقمي‪.‬‬
‫‪ 1/3/2‬أجهزة احلاسبات‪:‬‬
‫تنقسم األجهزة إلى فئتين رئيسيتين‪ ،‬هما‪:‬‬
‫أولًا‪ :‬أجهزة إلعداد املوقع‪:‬‬
‫(‪)79‬‬
‫وهي األجهزة‬ ‫يتطلب التحويل الرقمي توفر أجهزة الحاسبات الشخصية‬
‫املستخدمة فى عمليات اإلدخال واالسترجاع‪ ،‬وينبغي أن تكون مزودة بالتجهيزات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬شاشة لعرض املدخالت واملخرجات‪.‬‬
‫‪ ‬كروت لتشغيل الشاشة بقدرة ودرجة عالية الوضوح‪.‬‬
‫‪ ‬معالج سريع وقوى‪.‬‬
‫‪ ‬ذاكرة ذات مساحة كبيرة‪.‬‬
‫‪ ‬قرص صلب كبير‪.‬‬
‫‪ ‬ناسخ لألقراص متعددة األغراض لعمل نسخ احتياطية‪.‬‬

‫‪ ‬طابعات(‪.)80‬‬
‫ثانيًا‪ :‬أجهزة إلتاحة املوقع‪:‬‬
‫‪ ‬أجهزة‪/‬خادم‪ :‬ونحتاج إلى حاسب قوي لديه القدرة على استيعاب نظام تشغيل‬
‫متعدد املستفيدين مثل‪ Linux :‬أو ‪ Unix‬أو ‪.Windows NT‬‬
‫‪ ‬األجهزة املساعدة‪ :‬وتتضمن أجهزة قراءة األقراص املدمجة املتعددة‪.CD-Towers.‬‬
‫‪ ‬وخادمات قواعد البيانات التي تستخدم في تخزين الوثائق‪.‬‬
‫‪ ‬أجهزة االتصاالت‪ :‬أجهزة تدعم االتصال املباشر بالشبكة‪ ،‬تتعامل مع الخطوط‬
‫الرقمية‪.‬‬
‫‪ ‬األجهزة املستخدمة في توصيل الشبكات املحلية كأجهزة ‪.HUBS‬‬
‫‪ 2/3/2‬الربامج‪:‬‬
‫البرامج هو اصطالح يطلق على جميع البرامج الالزمة لتشغيل وتنظيم عمل‬
‫الحاسب ووحداته املختلفة‪ ،‬وهناك ثالثة أنواع من البرامج هى‪:‬‬
‫‪ 1/2/3/2‬برامج النُّظم‪:‬‬
‫تتكون برامج النظم من برامج نظم التشغيل (‪ ،)Operating System‬وبرامج‬
‫معيارية (‪ )Standard Software‬ويقوم مصنعو الحاسب بأعدادها( ‪Computer‬‬
‫‪ ،)Manufactures‬وهي املسئولة عن تشغيل الحاسب على أفضل وجه‪ ،‬وتشمل البرامج‬
‫التطبيقية (‪)Applications Programs‬التي تلزم الستخدام الحاسب‪ ،‬و هذا النوع من‬
‫البرامج يتولى العديد من وظائف إدارة نظام الحاسب‪ ،‬فهناك مثال برنامج يعرف بلوحة‬
‫املفاتيح‪ ،‬والبرنامج املسئول عن حذف محتويات القرص املمغنط‪ ،‬وبعض هذه البرامج تبني‬
‫داخل الحاسب وبعضها يخزن على األقراص املمغنطة‪ ،‬ويجب شراؤه مثل نظم التشغيل‪.‬‬
‫‪ 2/2/3/2‬الربامج التطبيقيَّة‪:‬‬
‫طوع الحاسب من أجل تنفيذ وظائف مفيدة مثل برامج الرسم الهندس ي‬
‫هي برامج ت ِ‬
‫‪ ،AutoCAD‬وهذه يتم شراؤها حسب الطلب من شركات البرمجة‪.‬‬
‫‪ 3/2/3/2‬برامج األغراض العامة‪:‬‬
‫تضم البرامج التي يستطيع أي شخص أن يستخدمها ومن أمثلتها برامج معالج‬

‫النصوص مثل ‪ Word‬وهو عبارة عن حزمة تطبيقية تساعد املستخدم في تحضير الوثائق‪،‬‬
‫وهناك أيضا حزم الجداول اإللكترونية مثل ‪ ،Excel‬وهناك ِحزم إدارة قواعد البيانات‬
‫مثل ‪ Access‬التي تساعد في تنظيم واسترجاع كميات كبيرة من املعلومات‪ ،‬وبرامج البريد‬
‫اإللكتروني املستخدم في تبادل الرسائل عبر شبكات الحاسب(‪.)81‬‬
‫‪ 4/2/3/2‬برامج إنشاء مواقع وصفحات الويب‪:‬‬
‫وتتضمن فئات متعددة من البرامج منها‪:‬‬
‫‪ ‬برامج إنشاء املواقع مثل‪Macromedia dream weaver & net object fusion :‬‬
‫باإلضافة إلى برنامج ناشر نت‪ ،‬وبرامج إنشاء صفحات النص الفائق مثل‪hot dog :‬‬
‫‪.& cute html‬‬
‫‪ ‬برامج التعامل مع الصور‪ :‬وهي التي تستخدم في تحرير الصور املستخدمة في‬
‫مكونات املوقع‪ ،‬مثل ‪.Pain shop pro & adobe photo shop‬‬
‫مختلف ِ‬
‫‪ ‬البرامج املساعدة‪ :‬وتتضمن فئات متعددة من البرامج مثل البرامج املتاحة للعالن‬
‫عن املوقع في محركات وأدلة البحث املوجودة بالشبكات‬
‫‪ 5/2/3/2‬برامج إلتاحة املوقع‪:‬‬
‫تشتمل على برامج تشغيل الخادم وقواعد البيانات مثل‪:‬‬
‫‪ ‬نظام تشغيل متعدد املستفيدين مثل‪ Linux :‬أو ‪ Unix‬أو ‪ Windows NT‬وبرامج‬
‫إدارة بروتوكول ‪ TCP/IP‬امللحقة بنظم التشغيل‪ ،‬فضال عن برامج نظم إدارة‬
‫قواعد البيانات أو استرجاع النصوص املستخدمة في إدارة قواعد البيانات‬
‫والفهارس(‪.)82‬‬
‫‪ ‬البرمجيات املساعدة للتشغيل مثل برامج الشبكات ومن أنظمة تشغيل الخوادم‪:‬‬
‫‪.Enterprise Linux Red Hat -‬‬
‫‪.Windows Server -‬‬
‫‪.Mac OS X Server -‬‬
‫(‪)83‬‬
‫‪. Enterprise Server SUSE Linux -‬‬

‫‪ 3/3/2‬توفري أجهزة التحويل الرقمي‪:‬‬

‫من متطلبات التحويل الرقمي توفر أجهزة التحويل الرقمي هي عبارة عن أجهزة‬
‫ملحقة بأجهزة الحاسبات تقوم بتحويل الوثائق إلى الشكل اإللكتروني؛ ليستطيع الحاسب‬
‫التعامل معها ومعالجتها(‪.)84‬‬
‫‪ 1/3/3/2‬املاسحات الضوئيَّة‪:‬‬
‫املاسح الضوئي آلة تستعمل في إدخال الوثائق إلى الحاسب اآللى؛ حيث يحولها من‬
‫(‪)85‬‬
‫طبيعتها سواء كانت وثيقة يدوية أو مطبوعة نصية أو رسومات أبيض وأسود أو ألوان‬
‫إلى صورة رقمية؛ لكي تناسب طبيعة الحاسب اآللي‪ ،‬وحتى يسهل تخزينها داخله في ملف‬
‫(‪)86‬‬
‫واستدعاؤها وقت الحاجة إليها‪ ،‬ويشبه املاسح الضوئي في عمله ناسخ املستندات‪.‬‬
‫هناك العديد من أنواع املاسحات الضوئية منها‪:‬‬
‫‪ ‬املاس الضوئي املسطَّ ‪:Flatbed scanners‬‬
‫يعمل املاسح الضوئي من خالل تثبيت الوثيقة املراد تغذيتها للحاسب داخل‬
‫املاسح وتبقى ثابتة فى مكانها ويمسح ضوء املاسح الوثيقة‪.‬‬
‫هذا النوع األكثر استخداما(‪ ،)87‬ويتطلب أن أال يزيد حجم الوثيقة عن حجم‬
‫مساحة الزجاج املوجود باملاسح الضوئي اللتقاط الصورة بوضعها على هذا الجزء‬
‫الزجاجي‪ ،‬وبالتالي ال يناسب الوثائق ذات الحجم الكبير بالنسبة للجزء الزجاجي(‪.)88‬‬
‫‪ 2/3/3/2‬الكامريات الرقميَّة‪:‬‬
‫هي أحد معدات التقاط الوثائق‪ ،‬وتتميز بدقة ووضوح الصورة‪ ،‬وإمكانية تعديل‬
‫وضع الكاميرا؛ ألجل التقاط صورة واضحة للوثيقة‪ ،‬وهذا يسمح بعدم حدوث اتصال‬
‫املتهالكة وتحافظ عليها من التلف‪ ،‬أضف إلى هذه‬
‫ِ‬ ‫مباشر ؛ وهي لذلك تناسب الوثائق‬
‫املميزات فإنه يتم التحكم فى كمية اإلضاءة واإلعدادت الفنية التي تضمن إنتاج صورة‬
‫عالية الجودة(‪.)89‬‬
‫‪ 3/3/3/2‬املبدل الرقمي أو جهاز التحويل الرقمي للتسجيالت الصوتيَّة‪:‬‬
‫منذ زمن ليس بعيدا تم تسجيل املوجات الصوتية على أشرطة مغناطيسية (مثل‬
‫أشرطة الكاسيت)‪ ،‬ويمكن سماع هذه الشرائط عن طريق التسجيل‪ ،‬وتتم عملية تحويل‬

‫الصوت من البيئة املحيطة عن طريق امليكروفون الذي يحول املوجات الصوتية إلى‬
‫املسجل بتحويلها إلى إشارات مغناطيسية يتم لصقها على شريط‬ ‫ِ‬ ‫موجات كهربائية يقوم‬
‫(‪)90‬‬
‫مغناطيس ي عن طريق رأس التسجيل ‪.‬‬
‫إن تحويل األمواج الصوتية من الحالة التناظرية إلى الحالة الرقمية بحيث تصبح‬
‫املوجة الصوتية سلسلة من األرقام املكونة من ‪ 0‬و ‪ 1‬وبدال من تخزين املوجة الصوتية‬
‫يتم تخزين هذه األرقام‪ ،‬وتحويل األمواج الصوتية التناظرية إلى رقمية‪ ،‬يتم استخدام أداة‬
‫املحول‬
‫ِ‬ ‫إلكترونية تعرف باسم ‪ analog-to-digital converter‬أو اختصارا ‪ ، ADC‬والتي تعني‬
‫من التناظري إلى الرقمي‪ ،‬وعند تشغيل الصوت مرة أخرى لالستماع له فإن هذا يتطلب‬
‫ترجمة هذه األرقام إلى موجة صوتية مرة أخرى‪ ،‬ويتم هذا باستخدام أداة إلكترونية تعرف‬
‫املحول من الرقمي إلى التناظري‪.‬‬
‫ِ‬ ‫باسم ‪ digital-to-analog converter‬واختصارا ‪ DAC‬أي‬
‫يتم تكبير املوجة التناظرية الناتجة من‪ DAC‬قبل توجيهها إلى السماعات إلصدار‬
‫الصوت‪ ،‬ومن هنا يكون للموجة الصوتية التناظرية نفس الجودة بغض النظر عن عدد‬
‫مرات تشغيلها طاملا لم تتغير املوجة الرقمية املخزنة‪.‬‬
‫أما إعادة إنتاج نفس النغمة الصوتية األصلية فيعتمد على التقنية التي‬
‫تستخدمها أداة تحويل ‪ ADC‬الصوت األصلي إلى صوت رقمي(‪ ،)91‬ويتألف املبدل كبنية‬
‫داخلية من‪:‬‬
‫مسجل ‪ Register‬؛ وذلك لكي يتم حفظ القيم فيه‪.‬‬ ‫‪ِ -1‬‬
‫‪ -2‬دائرة مفكك ترميز ‪ ،Decoder‬وهي شبكة املقاومات(‪.)92‬‬
‫كيف تعمل أداة التحويل التناظري إىل رقمي ‪:ADC‬‬
‫إذا كان لدينا موجة صوتية وأردنا أن نحولها إلى إشارة رقمية فإننا نستخدم أداة‬
‫التحويل اإللكترونية ‪ ، ADC‬والتي تقوم بعملها عن طريق أخذ عينة صغيرة من اإلشارة‬
‫الصوتية وتحويلها إلى قيمة رقمية‪ ،‬وهذه تسمى عملية النمذجة أو‪ ،sampling‬ويستخدم‬
‫للتحويل الرقمي أحد الكابالت الثالثة التي يتم توصيلها بالواجهة الصوتية للحاسب بواحد‬
‫من هذه الكابالت‪:‬‬
‫‪ – USB -1‬الكابل القياس ي للواجهات االقتصادية‪ ،‬هو األبطأ في الثالثة من ناحية نقل‬
‫البيانات‪ ،‬و لكن ال يزال يعمل جيدا بما يكفي احتياجات االستديوهات املنزلية‪.‬‬

‫‪-2‬فايرواير ‪ – Fire wire‬نراه عادة مع الواجهات األغلى‪ ،‬وله سرعة نقل بيانات أسرع من‬
‫‪.USB‬‬
‫‪ -3‬ثندربولت ‪ – Thunderbolt‬و نراه فقط مع الواجهات الحديثة الراقية‪ ،‬و يقدم سرعة‬
‫نقل بيانات غير مسبوقة‪ ،‬وكان قبل ذلك مخصص فقط لبطاقات معالجة ‪.PCIe‬‬
‫(‪)93‬‬
‫‪ -4‬واجهات تعمل مع ‪ ،USB 3.0‬والذي ينافس أداء توصيالت ثندربولت الحالية ‪.‬‬
‫‪ 4/3/2‬العاملني‪:‬‬
‫يعتمد نجاح العمليات الفنية فى التحويل الرقمي بدرجة كبيرة على العاملين؛ لذلك‬
‫يجب اختيارهم بدقة مع تحديد مسئوليتهم كما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬تحديد مديري املشروع‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد القائمين بأعمال التحويل الرقمي‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد مدخلي البيانات‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد مسئولي إعداد الوثائق‪ -‬القائمين بأعمال انتقاء الوثائق‪ ،‬والترتيب والترميز‬
‫والوصف‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد مسئولي مراجعة العمليات الفنية‪.‬‬
‫(‪)94‬‬
‫‪ ‬تحديد مديري الشبكة‪ ،‬وهم املسئولون عن إدارة شبكة النظام وتأمينها ‪.‬‬
‫‪ ‬باإلضافة إلى تحديد املسئوليات من الضروري أن يتناسب عدد األفراد مع حجم‬
‫العمل املتوقع عن طريق استخدام معدالت األداء(‪0)95‬‬
‫‪ ‬يجب تدريب العاملين على أداء العمليات الفنية بكفاءة‪ ،‬واستخدام املعدات‬
‫وتجهيزات النظام‪ ،‬والتعامل مع البرامج والنظم اآللية املستخدمة(‪ ،)96‬فعدم مرونة اإلدارة‬
‫وتراخيها فى تدريب العاملين‪ ،‬وتحسين مهاراتهم أو إحاللهم بآخرين لديهم القدرات واملهارات‬
‫املؤثرة سلبيا على استخدام النظم اآللية أو‬
‫على التكيف مع النظم اآللية من العوامل ِ‬
‫التكيف مع النظم التي سيتم استخدامها ‪ ،‬ويجب مراعاة أن يكون األفراد مؤهلين علميا‬
‫عن طريق الحصول على املؤهل املناسب‪ ،‬وأن يكونوا مؤهلين عمليا عن طريق الدورات‬
‫التدريبية أو ممارسة العمل لفترة مناسبة(‪ ،)97‬كما يجب تحفيزهم عل تحسين األداء بالترقي‬
‫ملستويات إدارية أعلى(‪ )98‬أو باملكافآت املالية‪.‬‬

‫‪ -3‬اجلامع األزهر‪:‬‬
‫(‪)99‬‬
‫األزهر منارة العلم وملتقى العلماء منذ إنشائه وحتى اآلن تخرج منه آالف‬
‫العلماء‪ ،‬ووفد إليه الكثير من كافة أنحاء العالم(‪ ،)100‬وجابوا بقاع األرض ينشرون الدين‬
‫اإلسالمي والثقافة اإلسالمية‪0‬‬
‫وضع حجر أساس الجامع األزهر "جوهر الصقلي" قائد الخليفة الفاطمي "املعز‬
‫لدين هللا الفاطمي" فى الرابع والعشرين من جمادى األولى من عام ثالثمائة وتسعة‬
‫وخمسين(‪359‬هـ) املوافق أبريل عام تسعمائة وسبعين (‪970‬م)‪ ،‬وكان االنتهاء من بنائه فى‬
‫الثالث والعشرين من رمضان سنة ثالثمائة واحد وستين (‪361‬هـ ) املوافق الثاني والعشرين‬
‫من يونيو سنة تسعمائة واثنين وسبعين (‪972‬م)‪ ،‬ولم يكن الهدف من إنشائه هو أداء‬
‫فريضة الصالة فحسب بل لكي يكون إلى جانب ذلك منبرا للدعوة للمذهب الشيعي الذي‬
‫كان يعتنقه الفاطميون(‪ ،)101‬ولتدريس القرآن الكريم والتفسير‪ ،‬وكتب الحديث‪ ،‬وعلوم‬
‫اللغة‪ ،‬واملنطق‪ ،‬والرياضة‪ ،‬والطبيعة(‪ ،)102‬ظل األزهر ـ وما زال ـ منارة العلم وأكبر جامعة‬
‫إسالمية‪ ،‬واألمين على الدين اإلسالمي‪ ،‬واملحافظ على اللغة العربية والتراث اإلسالمي من‬
‫(‪0 )103‬‬
‫االندثار ‪.‬‬
‫ميكن اجياز أهداف اجلامع األزهر فيما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬حفظ الشريعة اإلسالمية وفهم علومها‪ ،‬والعمل على نشرها على وجه يفيد األمة‪0‬‬
‫‪ .2‬تخريج علماء يوكل إليهم أمر نشر التعاليم الدينية‪ ،‬وتولي الوظائف الشرعية في مصر‬
‫والعالم اإلسالمي‪0‬‬
‫(‪)104‬‬
‫‪ .3‬قيام علماء األزهر بأمر إرشاد األمة إلى الطريق القويم ببيان الحالل من الحرام ‪0‬‬
‫‪ .4‬تزويد الطالب بثقافة عامة فى الدين اإلسالمي واللغة العربية‪ ،‬وإعدادهم للدخول فى‬
‫كليات الجامع األزهر(‪.)105‬‬
‫لم يقتصر دور الجامع األزهر على الدور التعليمي والديني بل لعب كل من علمائه‬
‫وطالبه دورا سياسيا هاما على مختلف العصور تتمثل فى محاربة املغول‪ ،‬ورد جور الوالة‬
‫وصد الغزاة الفرنسيين‪ ،‬والوقوف فى وجه االحتالل اإلنجليزي وذلك باملشاركة فى‬‫ِ‬ ‫العثمانين‪،‬‬
‫(‪)106‬‬
‫وحث الشعب على الثورة والنضال‪ ،‬والضغط على الحكام أحيانا أخرى ‪.‬‬ ‫الثورات‪ِ ،‬‬

‫‪ -4‬مشروع ذاكرة األزهر‪:‬‬

‫مشروع ذاكرة األزهر هو أحد مشروعات التحويل الرقمي للتراث التي تسعى إلى‬
‫تحقيق عدد من األهداف فى ضوء رسالة سامية محورها دور األزهر العلمي والتعليمي‬
‫والديني والسياس ي واالجتماعي والثقافي‪ ،‬ومواقف شيوخه وعلمائه من مختلف القضايا‬
‫واألحداث‪ ،‬ونشر هذا التراث على شبكة اإلنترنت‪ ،‬وفيما يلي تعريف بأهداف ورسالة‬
‫ومحتوى املشروع مع التركيز على املحتوى الوثائقي‪.‬‬
‫‪ 1/4‬أهداف املشروع‪:‬‬
‫يهدف مشروع ذاكرة األزهر إلى تحقيق األهداف التالية‪:‬‬
‫أ‪ .‬توثيق تراث األزهر الشريف وتاريخه‪.‬‬
‫ب‪ .‬نشر ما تم توثيقه باللغات الثالثة العربية واإلنجليزية والفرنسية من خالل موقع‬
‫للذاكرة على اإلنترنت ومطبوعات ورقية‪.‬‬
‫‪ 2/4‬رسالة املشروع‪:‬‬
‫يطمح هذا املشروع القومي إلى‪:‬‬
‫أ‪ .‬استدعاء عظمة األزهر إلى أذهان املسلمين والعالم أجمع‪.‬‬
‫ب‪ .‬إبراز دور األزهر الشريف فى نشر الوسطية‪ ،‬واحتواء االختالفات بين املذاهب‬
‫اإلسالمية‪.‬‬
‫ج‪ .‬رصد جهود األزهر فى الحفاظ على الهوية اإلسالمية فى مختلف بقاع العالم وعلى‬
‫مر العصور‪.‬‬
‫ِ‬
‫د‪ .‬تقديم مصدر موثق للمعلومات عن تاريخ األزهر على شبكة اإلنترنت للشباب‬
‫والناشئة والجمهور العام فضال عن الباحثين‪.‬‬
‫‪ 3/4‬حمتوى املشروع‪:‬‬
‫يتألف مشروع ذاكرة األزهر من التحويل الرقمى لعدد من العناصر األساسية‬
‫املتمثلة فى كتابة السيرة الذاتية ملشايخ األزهر وكبار علمائه الذين ساهموا فى رفعة وازدهار‬
‫األزهر‪ ،‬وكتابة عدد من املوضوعات عن األزهر ونشأته وتطوره العلمي والتعليمي ومواقفه‬
‫السياسية نحو األحداث السياسية والثورات املصرية العربية واإلسالمية‪ ،‬دوره االجتماعي‬
‫الفن بجميع أنماطه من مسرحيات وأفالم ومسلسالت‪ ،‬وتطور األزهر اإلدري‬ ‫وموقفه من ِ‬

‫ومؤسساته وقطاعاته املختلفة‪ ،‬وأوقافه وزي علمائه وطالبه عبر تاريخه الطويل الذي‬
‫تعدى األلف عام‪.‬‬
‫كما يتألف املشروع من التحويل الرقمي للعناصر الداعمة‪ ،‬ويقصد بها العناصر‬
‫التي توثق هذا الدور والسير ة الذاتية لشيوخ وعلماء األزهر‪ ،‬وهي وثائق ومخطوطات‬
‫ومقاالت وكتب وصور فوتوغرافية وبحوث مؤتمرات وأطروحات وتسجيالت إذاعية‬
‫وتليفزيونية وقطع متحفية‪ ،‬والشكل التالي يوضح هذه العناصر‪:‬‬
‫حمتـــــــــــوى املشـــــــــــروع‬
‫شكل رقم (‪ )1‬يوضح محتوى مشروع توثيق ذاكرة األزهر‬

‫والجدول رقم (‪ )1‬يوضح عدد كل عنصر من العناصر األساسية‪:‬‬
‫العدد‬ ‫العنصر األساس ى‬ ‫م‬ ‫العدد‬ ‫العنصر األساس ى‬ ‫م‬
‫‪85‬‬ ‫موضوعات‬ ‫‪3‬‬ ‫‪199‬‬ ‫شخصيات‬ ‫‪1‬‬
‫‪107‬‬
‫‪) (2‬‬ ‫الذاكرة املعمارية‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫أحداث‬ ‫‪2‬‬
‫جدول رقم (‪ )1‬بأعداد كل عنصر من العناصر األساسية‬
‫والجدول رقم(‪ )2‬يوضح عدد كل عنصر من العناصر الداعمة‪:‬‬
‫النسبة‬ ‫النسبة‬
‫العدد‬ ‫العنصر الداعم‬ ‫العدد‬ ‫العنصر الداعم‬
‫املئوية‬ ‫املئوية‬
‫‪0.786651‬‬ ‫‪33‬‬ ‫تسجيالت وتليفزيونية‬ ‫‪60.381406‬‬ ‫‪2533‬‬ ‫وثائق‬
‫‪0.599548‬‬ ‫‪25‬‬ ‫تسجيالت إذاعية‬ ‫‪16.68655‬‬ ‫‪700‬‬ ‫صور فوتوغرافية‬
‫‪0.524434‬‬ ‫‪22‬‬ ‫أطروحات‬ ‫‪13.87365‬‬ ‫‪582‬‬ ‫كتب‬
‫‪0.381406‬‬ ‫‪16‬‬ ‫بحوث مؤتمرات‬ ‫‪5.768772‬‬ ‫‪242‬‬ ‫مخطوطات‬
‫‪100%‬‬ ‫‪4195‬‬ ‫اإلجمالى‬ ‫‪1.001192‬‬ ‫‪42‬‬ ‫قطع متحفية‬

‫جدول رقم (‪ )2‬بأعداد كل عنصر من العناصر الداعمة والنسبة املئوية لكل عنصر‬
‫اعتمدت الدراسة فى إعداد الجدولين السابقين على موقع ذاكرة األزهر‪ ،‬ومن تحليل‬
‫الجدول الثاني يمكن الوصول للحقائق التالية‪:‬‬
‫مثل أكبر نسبة من باقي العناصر الداعمة للمشروع‪،‬‬ ‫أ‪ .‬أن الوثائق النصية ت ِ‬
‫والتسجيالت اإلذاعية هي أقل نسبة فى العناصر الداعمة للمشروع‪.‬‬
‫ب‪ .‬التنوع فى العناصر الداعمة التي اعتمد عليها املشروع ما بين مصادر‬
‫تقليدية ومصادر حديثة من مخطوطات ووثائق نصية ووسائط متعددة‪،‬‬
‫وهذا يرجع لطبيعة دور األزهر املمتد منذ أكثر من ألف عام‪.‬‬
‫ج‪ .‬الحاجة إلى زيادة محتوى املشروع من التسجيالت اإلذاعية والتلفزيونية‬
‫إلثراء املوقع وزيادة عدد املستفيدين بانضمام فئة من املكفوفين‪.‬‬
‫والشكل التالي يعبر عن نسب كل عنصر من العناصر الداعمة‪:‬‬
‫شكل رقم (‪ )2‬يوضح نسبة كل عنصر من العناصر الداعمة‬

‫ستركز الدراسة على التحويل الرقمي للوثائق على اختالف أشكالها سواء كانت‬
‫ِ‬
‫مثل بعض‬ ‫نصية أو صور فوتوغرافية أو تسجيالت إذاعية أو تسجيالت تلفزيونية‪ ،‬وهي ت ِ‬
‫العناصر الداعمة للمحتوى‪.‬‬
‫‪ 4/4‬التعريف باملواد الوثائقيَّة‪:‬‬
‫يقصد باملواد الوثائقية في هذه الدراسة الوثائق املوجودة فى املوقع سواء كانت‬
‫وثائق ورقية نصية أو صور فوتوغرافية أوتسجيالت إذاعية وتلفزيونية‪.‬‬
‫‪ 1/4/4‬الوثائق النصيَّة‪:‬‬
‫ترجع الوثائق النصية لفترات تاريخية مختلفة؛ فهي تضم وثائق ترجع إلى العصر‬
‫العثماني والعصر الحديث واملعاصر‪ ،‬وتتنوع الوثائق النصية املرقمنة ما بين‪:‬‬

‫‪ -‬أوامر ملكية ومراسيم‪.‬‬ ‫‪ -‬حجج شرعية ترجع للعصر العثمانى‪.‬‬

‫‪-‬قوانين ولوائح األزهر‪.‬‬ ‫‪-‬محاضر جلسات وقرارات مجالس ولجان لألزهر‬
‫‪-‬التماسات وطلبات‬ ‫‪ -‬أوامر إدارية‬
‫‪-‬تقارير تفتيش وتقارير إدارية‬ ‫‪ -‬مذكرات‬
‫‪-‬عرائض وشكاوى‬ ‫‪ -‬بيانات‬
‫‪-‬إفادات‬ ‫‪ -‬فتاوى‬
‫‪-‬جدوال دراسية‬ ‫‪ -‬إحصائيات ‪-‬‬
‫‪ -‬مكاتبات ومراسالت بين مؤسسات األزهر وجهات أخرى أو بين األزهر ومؤسساته‪.‬‬
‫أضف إلى ذلك فهذه املجموعة تتميز بتنوع وتعدد األنماط املادية؛ فهي تضم عددا‬
‫من السجالت‪ ،‬ووثائق مفردة حفظت داخل أغلفة مختلفة‪ ،‬إضافة إلى تعدد طرق توثيق‬
‫املعلومات بها فمنها نصوص وأخرى جداول ونماذج‪ ،‬كما تتعدد اللغات بها؛ فالغالب عليها‬
‫الوثائق املدونة باللغة العربية باإلضافة إلى عدد من الوثائق القليلة املترجمة من اللغة‬
‫العربية إلى اللغة اإلنجليزية‪ ،‬وهي الوثائق التي ترسل إلى السفارات األجنبية‪ ،‬وغير ذلك مما‬
‫يضفي على املوقع أهمية ‪0‬‬
‫أيضا فهذه الوثائق ناتج نشاط أكثر من منشأ؛ فيوجد عدد من الوثائق منشؤها‬
‫األصلي األزهر الشريف ومؤسساته‪ ،‬وهي مشيخة األزهر ومؤسساته من املعاهد الدينية‬
‫ومجمع البحوث األسالمية‪ ،‬والبعوث اإلسالمية‪ ،‬وعدد من وثائق املحاكم الشرعية التي‬
‫ترجع للعصر العثماني‪.‬‬
‫‪ 2/4/4‬الصور الفوتوغرافيَّة‪:‬‬
‫يضم موقع ذاكرة األزهر مجموعة من الصور الفوتوغرافية التي تعد حقا تراثا غنيا‬
‫ومتنوعا ما بين وثائق ترصد أحداثا ولقاءات رسمية لشيخ األزهر مع رؤساء بعض الدول‬ ‫ِ‬
‫العربية واإلسالمية واألجنبية‪ ،‬ولقاءات عائلية لبعض علماء األزهر وشيوخه بذاويهم‪،‬‬
‫توثق عمارة الجامع والجامعة‪ ،‬كما‬ ‫باإلضافة لوثائق اللقاءات هناك عدد من الصور التى ِ‬
‫تضم صورا لزيارات شيخ األزهر للجبهة املصرية قبل حرب ‪ ،1973‬صورا تذكارية مع‬
‫شخصيات تاريخية مثل لقاء الرئيس األمريكي جيمي كارتر مع شيخ األزهر‪ ،‬وصورا تذكارية‬

‫لشيخ األزهر وأمين مجمع البحوث مع الوفود املشاركة فى املؤتمراإلسالمي ملجمع البحوث‬
‫اإلسالمية‪.‬‬
‫وبعض الصور تم التقاطها حديثا بواسطة فريق املشروع للجامع األزهر ومؤسساته‬
‫ومعاهده؛ لتوثيق عمارة األزهر وأكثرها قديم‪ ،‬وأكبر عدد صور هي صورالشيخ محمد سيد‬
‫طنطاوي؛ فعددها تسع وتسعون صورة من مجموع سبعمائة صورة‪.‬‬
‫‪ 3/4/4‬التسجيالت التلفزيونيَّة‪:‬‬
‫أما التسجيالت التلفزيونية فتضم تسجيالت متنوعة لبعض البرامج الدينية‬
‫والتثقيفية والوثائقية‪ ،‬ويكون فيها أحد علماء األزهر متحدثا وبعضها عبارة عن كلمات‬
‫ْ‬
‫أ ِلقيت فى مناسبات دينية‪ ،‬أو أفالم تسجيلية لندوات أو مؤتمرات وأقدمها يرجع إلى ستينيات‬
‫القرن املاض ي‪ ،‬وأحدثها تسجيل تلفزيوني يرجع إلى ‪11‬إبريل عام ‪ ،2011‬وعنوانه "عاملية‬
‫األزهر وثورة ‪ 25‬يناير"‪.‬‬
‫‪ 4/4/4‬التسجيالت اإلذاعيَّة‪:‬‬
‫تضم التسجيالت اإلذاعية مقاطع من برامج دينية مثل‪ :‬برنامج مقدمة التالوة أو‬
‫البرامج الحوارية مثل برنامج شاهد على العصر‪ ،‬وزيارة ملكتبة فالن‪ ،‬وهي تعود لخمسينيات‬
‫القرن املاض ي‪ ،‬واملتاح من هذه التسجيالت جزء من الحلقات وليس حلقات كاملة‪.‬‬
‫‪-5‬مراحل التحويل الرقمي للوثائق األرشيفيَّة مبشروع ذاكرة األزهر‪:‬‬
‫بدأ مشروع ذاكرة األزهر بفكرة ثم أصبح واقعا على شبكة اإلنترنت من خالل موقع‬
‫البث التجريب ِي‪.‬‬
‫ذاكرة األزهر‪ ،‬وحتى هذا اليوم فاملشروع فى مرحلة ِ‬
‫هناك عدد من املراحل التى سار فيها املشروع‪ ،‬هذه املراحل تختلف فى التحويل الرقمي‬
‫للعناصر األساسية عن التحويل الرقمي للعناصر الداعمة‪ ،‬وسوف تركز الدراسة على‬
‫مراحل التحويل الرقمي للوثائق بكافة أشكالها النصية والصور الفوتوغرافية‪ ،‬والتسجيالت‬
‫الصوتية واملرئية‪ .‬هذه املراحل هي‪:‬‬
‫‪ ‬ظهور فكرة املشروع‪.‬‬
‫‪ ‬دعم ومساندة مشيخة األزهر لتنفيذ مشروع ذاكرة األزهر‪.‬‬
‫‪ ‬برتوكول التعاون بين األزهر ووزارة االتصاالت‪.‬‬
‫‪ ‬التخطيط‪.‬‬

‫‪ ‬اختيار العاملين فى مشروع ذاكرة األزهر‪.‬‬

‫‪ ‬جمع الوثائق ومصادر الحصول عليها‪.‬‬
‫‪ ‬نقل الوثائق‪.‬‬
‫‪ ‬انتقاء وإعداد ملفات للوثائق‪.‬‬
‫‪ ‬ترميم الوثائق التالفة‪.‬‬
‫‪ ‬ترتيب وترميز الوثائق‪.‬‬
‫‪ ‬إدخال بيانات فهرسة الوثائق ومراجعتها‪.‬‬
‫‪ ‬التحويل الرقمي للوثائق‪.‬‬
‫‪ ‬ربط النسخة الرقمية للوثيقة ببياناتها والكلمات الدالة والعالقات‪.‬‬
‫‪ ‬املراجعة النهائية واالعتماد‪.‬‬
‫‪ ‬ترجمة محتوى املوقع إلى اللغتين اإلنجليزية والفرنسية‪.‬‬
‫‪ ‬الحفظ الرقمي وحماية الوثائق والبيانات‪.‬‬
‫‪ ‬اإلتاحة‪.‬‬
‫‪ ‬البحث واالسترجاع‪.‬‬
‫‪ ‬التجريب االستكشافي ملشروع التحويل الرقمي‪.‬‬
‫‪ 1/5‬ظهور فكرة املشروع وصاحب فكرة املشروع‪:‬‬
‫يرجع الفضل فى ظهور فكرة مشروع ذاكرة األزهر ورقمنة تراثه إلى األستاذ‪( :‬مهدي‬
‫شلتوت)‪ ،‬رئيس اإلدارة املركزية ملكتبة األزهر فى الفترة من العام ‪2008‬إلى العام ‪ ،2012‬وهو‬
‫املدير التنفيذى ملشروع ذاكرة األزهر(‪ )108‬وتحديدا فى العام ‪ ،2010‬وفي أثناء حضوره أحد‬
‫اجتماعات مشروع ذاكرة العالم العربي باعتباره عضو اللجنة التنفيذية ـ ملشروع ذاكرة‬
‫العالم العربي ـ ـ وباطالعه على مشروع ذاكرة العالم العربي وذاكرة العالم؛ فوجد أن ذاكرة‬
‫العالم العربي وذاكرة العالم لن تكتمل بدون ذاكرة األزهر؛ ملا لألزهر من بصمات ومواقف‬
‫مشرفة ط ِبعت فى الذاكرة اإلنسانية‪ ،‬ووفاء بما له من دور كان لزاما توثيق هذا الدور‬ ‫ِ‬
‫التاريخي وتقديمه للعالم أجمع‪.‬‬

‫‪ 2/5‬دعم ومساندة مشيخةاألزهر لتنفيذ مشروع ذاكرة األزهر‪:‬‬

‫بظهور فكرة املشروع فى العام ‪ 2010‬بدأ األستاذ‪ :‬مهدي شلتوت سعيه إلى تنفيذ‬
‫هذه الفكرة؛ فقام بعرض الفكرة على مدير مركز التوثيق الحضاري والطبيعي بمكتبة‬
‫األسكندرية فوافق عليها‪ ،‬وتم عمل مذكرة وعرضها على فضيلة األمام األكبر الشيخ‪:‬‬
‫(الطيب)‪ ،‬كما تم عمل عرض تقديمي للمشروع يوضح الفكرة والهدف والرسالة‪.‬‬
‫وانطالقا من كون فضيلته باحثا وأستاذا جامعيا وحرصا منه على البحث العلمي‬
‫فقد وجد املشروع فى نفسه صدى طيب‪ ،‬وتم املوافقة عليه لتبدأ رحلة التخطيط والتنفيذ‬
‫التي بدأت بتوقيع برتوكول بين األزهر الشريف ووزارة االتصاالت وتكنولوجيا املعلومات فى‬
‫‪ 2011/6/17‬على أن يقوم بالتنفيذ مكتبة األزهر ممثال عن األزهر ومركز التوثيق الحضاري‬
‫والطبيعي التابع ملكتبة األسكندرية ممثال عن وزارة االتصاالت(‪.)109‬‬
‫‪ 3/5‬برتوكول التعاون بني األزهر الشريف ووزارة االتصاالت وتكنولوجيا املعلومات‪:‬‬
‫ما إن تم موافقة شيخ الجامع األزهر على فكرة مشروع ذاكرة األزهر حتى تم العمل‬
‫على إعداد برتوكول تعاون بين األزهر الشريف ووزارة االتصاالت وتكنولوجيا املعلومات‪ ،‬وتم‬
‫التوقيع عليه فى يونيه من العام ‪ ،2011‬اشتمل هذا البرتوكول على عدد من البنود وعبر‬
‫فيه عن أطراف التعاون وهم‪:‬‬
‫ويمثله فى التوقيع فضيلة األمام األكبر الدكتور‪ :‬أحمد الطيب‪ ،‬شيخ األزهر‬
‫األزهر الشريف ِ‬
‫طرف أول‪.‬‬
‫ويمثله فى التوقيع السيد األستاذ الدكتور‪ :‬ماجد‬
‫وزارة االتصاالت وتكنولوجيا املعلومات‪ِ ،‬‬
‫عثمان‪ ،‬وزير االتصاالت وتكنولوجيا املعلومات طرف ثاني‪.‬‬
‫وجاء فى هذا البرتوكول تحديد أهداف البرتوكول‪ ،‬ومدته‪ ،‬وموازنة املشروع‪ ،‬ودور‬
‫كل طرف من أطراف البرتوكول فى املشروع‪ ،‬ومسئولية إدارة املشروع من خالل اللجنة‬
‫العليا ومدة هذا البرتوكول‪.‬‬
‫‪ 1/3/5‬أهداف برتوكول التعاون بني األزهر الشريف ووزارة االتصاالت‪:‬‬
‫تمثلت أهداف هذا البرتوكول فى تحقيق ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬إنشاء قاعدة بيانات خاصة بتراث الطرف األول‪.‬‬

‫‪ -‬إنشاء وتصميم ونشر بوابة ذاكرة األزهر الشريف على اإلنترنت باللغات العربية‬
‫واإلنجليزية والفرنسية‪.‬‬
‫‪ -‬تدريب العاملين فى املشروع لدى الطرف األول على استخدام تكنولوجيا‬
‫املعلومات من خالل إلحاقهم بالدورات التدريبية التي يقدمها الطرف الثاني؛‬
‫لتأهيلهم على إدارة وتشغيل البوابة اإللكترونية‪.‬‬
‫‪ -‬إصدار كتب تعريفية عن الطرف األول باللغات العربية واإلنجليزية والفرنسية‬
‫وهما‪:‬‬
‫‪ ‬كتاب "الجامع األزهر الشريف العمارة واملنارة" ‪.‬‬
‫‪ ‬كتاب "مختارات من ذاكرة األزهر الشريف" ‪.‬‬
‫‪ -‬إعداد العرض املتحفي االفتراض ي ‪ Virtual Museum‬من واقع ما تم توثيقه‬
‫من مقتنيات األزهر‪.‬‬
‫‪ -‬إعداد بانوراما تراث ذاكرة األزهر الشريف"(‪." )Cultrama‬‬
‫ولتحقيق هذه األهداف قد تم توزيع املهام بين الطرفين‪ ،‬وهي كما جاءت بالبرتوكول‪:‬‬
‫املكون األساس ي للموقع‪ ،‬وجميع مخرجات املشروع‬ ‫ِ‬ ‫الطرف األول ومسئول عن‬
‫األخرى وتتضمن‪:‬‬
‫‪ ‬جمع البيانات وإعداد املحتوى‪.‬‬
‫‪ ‬ترجمة املحتوى للمطبوعات‪ ،‬وملوقع ذاكرة األزهر إلى اللغتين اإلنجليزية‬
‫والفرنسية‪.‬‬
‫‪ ‬تنفيذ املوقع الذي يتم فيه تنفيذ أنشطة املشروع املختلفة‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد األفراد الذين سيتم تدريبهم للعمل فى املشروع‪ ،‬وتنفيذ البوابة‬
‫وإداراتها‪.‬‬
‫‪ ‬االشتراك مع الطرف الثاني فى إعداد الخطة التنفيذية للمشروع‪ ،‬واعتمادها‬
‫من اللجنة العليا حال املوافقة عليها‪.‬‬
‫‪ ‬االشتراك مع الطرف الثاني فى تشكيل لجان العمل‪ ،‬وتحديد مسئوليته‪،‬‬
‫وخطط عملها لضمان نجاح املشروع وتحقيق أهدافه على النحو املنصوص‬
‫عليه بهذا البرتوكول‪.‬‬

‫‪ ‬االشتراك مع الطرف الثاني فى إنشاء بانوراما التراث بتوفير املكان املناسب‬

‫واألجهزة واملعدات الالزمة‪.‬‬
‫‪ ‬االشتراك مع ممثلي الطرف الثاني فى املتابعة املستمرة لتطور العمل باملشروع‪.‬‬
‫‪ ‬طباعة مخرجات املشروع من الكتب بواقع ‪ 1000‬ألف نسخة لكل من كتاب‬
‫"الجامع األزهر الشريف" كتاب "مختارات من ذاكرة األزهر الشريف" باللغات‬
‫الثالثة (العربية واإلنجليزية والفرنسية)‪ ،‬وتسليم الطرف الثاني عدد‬
‫‪250‬مائتين وخمسين نسخة من كل لغة لكل كتاب‪.‬‬
‫أيضا حدد البند السابع من البرتوكول دور الطرف الثاني وهو‪:‬‬
‫‪ ‬إعداد وتصميم قواعد البيانات الخاصة بمحاور توثيق التراث للطرف األول‪.‬‬
‫‪ ‬توفير األجهزة واملعدات الالزمة لتنفيذ عمليات اإلدخال وتحديث املوقع‬
‫محليا‪.‬‬
‫‪ ‬توفير رخص البرامج املختلفة التى سيتم استخدامها فى املشروع‪.‬‬
‫‪ ‬معالجة املوضوع بطريقة تناسب النشر الورقي والنشر اإللكتروني‪.‬‬
‫‪ ‬عملية التوثيق الرقمي ملختلف أشكال أوعية املعلومات التي سيحتويها املوقع‪.‬‬
‫‪ ‬تنفيذ البوابة الرقمية لذاكرة األزهر واستضافة املوقع للعام األول فقط‪.‬‬
‫‪ ‬التصميم والتطوير الرقمي لبانوراما التراث‪.‬‬
‫‪ ‬العرض املتحفي االفتراض ي‪.‬‬
‫‪ ‬املساهمة فى دعم البنية التحتية والتنمية البشرية من خالل‪:‬‬
‫ـ تدريب العاملين فى املشروع لدى الطرف األول على أساسيات استخدام الحاسب‬
‫اآللي‪.‬‬
‫ـ تدريب مجموعة مختارة من العاملين باملشروع لدى الطرف األول على تشغيل‬
‫املوقع وإدارته‪.‬‬
‫‪ 4/5‬التخطيط‪:‬‬
‫بدأ مشروع ذاكرة األزهر بتخطيط جيد ومدروس؛ فقد حدد برتوكول التعاون بين‬
‫األزهر الشريف ووزارة االتصاالت وتكنولوجيا املعلومات املوقع فى يونيه ‪ 2011‬اللجان‬
‫وامليزانية املحددة للمشروع‪،‬‬

‫‪ 1/4/5‬تشكيل اللجان‪:‬‬
‫وقد جاء فى البند الثامن من البرتوكول تحديد دقيق ملسئولية إدارة املشروع وهي‬
‫إدارة مشتركة من خالل لجنتين هما‪:‬‬
‫‪ -‬اللجنة التنفيذية‪.‬‬ ‫‪ -‬اللجنة العليا‪.‬‬
‫‪ 1/1/4/5‬اللجنة العُليا إلدارة املشروع‪:‬‬
‫تم تشكيل هذه اللجنة من ممثلين عن الطرفين واختصاصاتها كما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬اعتماد الخطة العامة واملوازنة العامة للمشروع خالل ‪ 3‬ثالثة شهور من‬
‫التوقيع‪.‬‬
‫‪ ‬وضع السياسات العامة للمشروع‪.‬‬
‫‪ ‬مناقشة االحتياجات وإصدار القرارات الالزمة فى هذا الشأن‪.‬‬
‫‪ 2/1/4/5‬اللجنة التنفيذيَّة للمشروع‪:‬‬
‫تشكلت هذه اللجنة للمشروع برئاسة كل من مديري املشروع من الطرف األول‬
‫ومنسقي املشروع من الطرفين‪ ،‬ويشارك فيه رؤساء اللجان الفرعية‪،‬‬‫ِ‬ ‫والطرف الثاني‪،‬‬
‫باإلضافة إلى أنه من املمكن أن تستعين اللجنة فى أداء مهامها بمن تراه من الخبراء‬
‫املتخصصين‪.‬‬
‫ِ‬
‫اختصاصات اللجنة التنفيذيَّة‪:‬‬
‫‪ ‬إعداد الخطة العامة للعمل باملشروع ومتابعة تنفيذها‪ ،‬واعتماد التعديالت التي تطرأ‬
‫عليها‪.‬‬
‫التنسيق بين مجموعات العمل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬توفير املتطلبات الخاصة بالتشغيل‪.‬‬
‫‪ ‬إعداد تقارير اإلنجاز‪.‬‬
‫‪ ‬تشكيل اللجان الفرعية‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫‪ o‬لجنة إعداد املحتوى‪.‬‬
‫‪ o‬اللجنة العلمية‪.‬‬
‫‪ o‬لجنة تكنولوجيا املعلومات‪.‬‬

‫‪ o‬اللجنة املالية واإلدارية(‪.)110‬‬

‫‪ 2/4/5‬أهداف التحويل الرقمي الوثائق‪:‬‬
‫باإلضافة إلى أهداف ورسالة مشروع ذاكرة األزهر‪ ،‬هناك عدد من األهداف تسعى إلى‬
‫تحقيقها مشروعات التحويل الرقمي للوثائق وغيرها من مصادر املعلومات هي‪:‬‬
‫‪ o‬حماية املجموعات األصلية والنادرة‪.‬‬
‫‪ o‬التشارك في املصادر واملجموعات‪.‬‬
‫‪ o‬االطالع على النصوص‪.‬‬
‫‪ o‬زيادة قيمة النصوص‪.‬‬
‫‪))111‬‬
‫‪ o‬إتاحة املصادر عبر منظومة شبكات املعلومات ‪.‬‬
‫‪ 3/4/5‬موقع العمل‪:‬‬
‫تعد مكتبة األزهر هي مقر تنفيذ مشروع ذاكرة األزهر لتوفر العناصر الداعمة من‬
‫مخطوطات ووثائق فيها‪ ،‬وهي عناصر من الصعب نقلها من املكتبة لجهة أخرى؛ نظرا لندرة‬
‫هذه املصادر‪ ،‬كما أن مسئولية إعداد محتوى املوقع وترجمته من اختصاص األزهر‪ ،‬كما‬
‫جاء فى برتوكول التعاون بين األزهر ووزارة االتصاالت‪.‬‬
‫‪ 4/4/5‬امليزانيَّة‪:‬‬
‫اشتملت ميزانية مشروع ذاكرة األزهر على تكاليف إعداد املحتوى‪ ،‬وترجمته‪،‬‬
‫واألجهزة واملعدات والبرامج‪ ،‬وتدريب العاملين واستضافة املوقع‪ ،‬لكنها غفلت بنودا مثل‪:‬‬
‫‪ -‬الخدمات االستشارية‪.‬‬ ‫‪-‬مكافأت للعاملين مقابل إنجازهم‪،‬‬
‫‪ -‬تكاليف غير متوقعة‪.‬‬
‫جاء فى برتوكول التعاون بين األزهر الشريف ووزارة االتصاالت أن يتحمل الطرفين‬
‫تكاليف املشروع‪ ،‬وفيما يلي بنود ميزانيةمشروع ذاكرة األزهر لكل من األزهر الشريف ووزارة‬
‫االتصاالت‪:‬‬
‫‪ -1‬إعداد املحتوى‪.‬‬
‫‪ -2‬الترجمة للنجليزية والفرنسية‪.‬‬
‫‪ -3‬بانوراما تراث األزهر( أجهزة ومعدات)‪.‬‬
‫‪ -4‬اإلصدارات الورقية(طباعة)‪.‬‬

‫‪ -5‬أجهزة ومعدات ( عدد ‪ 15‬حاسبا آليا و‪2‬خادم و‪ 2‬طابعة)‪.‬‬

‫‪ -6‬رخص البرمجيات‪.‬‬
‫‪ -7‬التطبيقات (إعداد وتطوير املوقع وقواعد البيانات)‪.‬‬
‫‪ -8‬التدريب( ‪ ( ) ICDL‬إدارة املواقع)‪.‬‬
‫‪ -9‬رقمنة املحتوى من خالل فريق مركز توثيق التراث ويشمل مايلي‪:‬‬
‫‪ -‬تصميم املطبوعات‪...‬الخ‪.‬‬ ‫‪ -‬التوثيق لخمسة محاور تراثية‪.‬‬
‫‪ -‬تطبيقات املتحف التخيلي‪.‬‬ ‫‪ -‬تطبيقات بانوراما التراث‪.‬‬
‫‪ -10‬تكاليف استضافة املوقع للعام األول وتشمل‪:‬‬
‫– تكاليف استضافة املوقع(‪.)112‬‬ ‫‪ -‬أجهزة وخطوط ربط‪.‬‬
‫‪ 5/5‬اختيار العاملني يف مشروع ذاكرة األزهر‪:‬‬

‫تمثل مرحلة أختيار العاملين بدقة أحد أهم متطلبات التحويل الرقمي للوثائق‪،‬‬
‫وبدونهم لن يتم تنفيذ أو تحويل الفكرة إلى واقع ملموس بفضل تنفيذهم للخطة‪ ،‬والجدول‬
‫التالى يوضح وظائف العاملين وأعدادهم وتخصصاتهم بمشروع ذاكرة األزهر‪.‬‬
‫الوظيفة والتخصص‬ ‫العدد‬ ‫الوظيفة‬ ‫م‬
‫عمال‬ ‫‪10‬‬ ‫نقل الوثائق‬ ‫‪1‬‬
‫أعضاء هيئة تدريس ومعاونين أعضاء هئية تدريس‬ ‫‪7‬‬ ‫فرز‬ ‫‪2‬‬
‫تخصص تاريخ ووثائق‪.‬‬
‫عاملين مدربين فى املكتبة تخصصات مختلفة‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫فهرسة‬ ‫‪3‬‬
‫أعضاء هيئة تدريس ومعاونين أعضاء هئية تدريس‬ ‫‪3‬‬ ‫املراجعة واالعتماد‬ ‫‪4‬‬
‫تخصص تاريخ ووثائق‪.‬‬
‫عاملين فى تخصص املكتبات بمكتبة األزهر وتخصصات‬ ‫‪6‬‬ ‫مسح ضوئي‬ ‫‪5‬‬
‫أخرى بمركز التراث الحضارى(‪)113‬‬
‫عاملين بمركز التراث الحضاري‪.‬‬ ‫تحويل رقمي للتسجيالت ‪2‬‬ ‫‪6‬‬
‫اإلذاعية والتلفزيونية‬
‫جدول رقم(‪ )3‬بوظائف وتخصصات العاملين فى التحويل الرقمي للوثائق بمشروع ذاكرة األزهر‪.‬‬
‫قد تم تدريب العاملين في املشروع وعددهم ‪ 2‬على استخدام برامج اآلتية‬

‫‪Adobe After Effects CS5.5 ‬‬

‫‪Adobe Audition CS5.5 ‬‬
‫‪.(114) CS5.5Adobe Premiere Pro (with Adobe OnLocation and Encore) ‬‬
‫‪ 6/5‬مجع املواد الوثائقيَّة ومصادر احلصول عليها‪:‬‬
‫بعد االنتهاء من تشكيل اللجان بدأت لجنة املحتوى فى عملها‪ ،‬وفيما يختص‬
‫بالوثائق بدأت فى جمع املواد الوثائقية من جهات رسمية أو أشخاص بينهم وبين علماء‬
‫ومشايخ األزهر صلة قرابة‪ ،‬وتنقسم هذه املواد إلى‪:‬‬
‫‪ ‬مجموعات الوثائق النصية‪.‬‬
‫‪ ‬الصور الفوتوغرافية‪.‬‬
‫‪ ‬التسجيالت اإلذاعية والتلفزيونية‪.‬‬
‫‪ ‬مصادر احلصول على جمموعات الوثائق النصيَّة‪:‬‬
‫تم الحصول على مجموعة الوثائق النصية سواء من مصادر مختلفة ما بين مصادر عامة‬
‫وخاصة هي‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬املصادر العامَّة‪:‬‬
‫ـ ـ تتنوع مصادر الحصول على الوثائق الخاصة بمشروع ذاكرة األزهر‪ ،‬ويمكن‬
‫تقسيم هذه املصادر بصفة عامة إلى قسمين‪:‬‬
‫القسم األول‪ :‬مؤسسة األزهر والجهات التابعة لها وهي‪:‬‬
‫‪ -‬مشيخة األزهر ( مكتب فضيلة اإلمام األكبر واإلدارات التابعة له )‪.‬‬
‫‪ -‬مكتبة األزهر‪.‬‬
‫‪ -‬م ْجمع البحوث اإلسالمية‪.‬‬
‫ـ ـ مدينة البعوث اإلسالمية‪ :‬تضم ملفات العاملين باألزهر‪.‬‬
‫‪ -‬املعاهد األزهرية وأهمها‪ :‬معهد القاهرة – معهد األسكندرية ‪ -‬معهد أسيوط – معهد‬
‫الزقازيق – معهد دمياط – املعهد األحمدي بطنطا‪ -‬معهد دسوق – معهد طهطا‪.‬‬
‫القسم الثانى‪ :‬املؤسسات والجهات الخارجية وهي‪:‬‬
‫‪ -‬وزارة األوقاف‪.‬‬ ‫ـ ـ دار الوثائق القومية‬
‫‪ -‬دار املحفوظات العمومية‪.‬‬

‫ثانيًا‪ :‬املصادر اخلاصَّة(‪:)115‬‬

‫تم جمع هذه الوثائق بواسطة رئيس لجنة املحتوى بمشروع ذاكرة األزهر(‪ ،)116‬وهذه‬
‫املجموعات الخاصة هي‪:‬‬
‫مجموعة الشيخ حسنين مخلوف‪ :‬ومقرها مكتبة الشيخ ببني عدي بمحافظة‬ ‫‪‬‬
‫أسيوط‪.‬‬
‫مجموعة الوثائق الخاصة بالشيخ محمود أبو العيون‪ ،‬وقد تم الحصول عليها من‬ ‫‪‬‬
‫حفيده اللواء أحمد ياسر األسدي‪.‬‬
‫مجموعة الدكتور يحيى هاشم فرغلي‪ ،‬عميد كلية الدعوة بطنطا واألمين العام‬ ‫‪‬‬
‫ملجمع البحوث اإلسالمية‪.‬‬
‫مجموعة الوثائق الخاصة بالشيخ محمود شلتوت‪ ،‬وقد تم الحصول عليها من‬ ‫‪‬‬
‫ورثته‪.‬‬
‫‪ ‬مصادر احلصول على الصور الفوتوغرافيَّة‪:‬‬
‫تم جمع هذه الصور بواسطة رئيس لجنة املحتوى بمشروع ذاكرة األزهر‪ ،‬وهذه‬
‫املجموعات بعضها من مصادر خاصة والبعض اآلخر من مصادر عامة هي‪:‬‬
‫مجموعة الشيخ حسنين مخلوف‪ ،‬ومقرها مكتبة الشيخ ببني عدي‬ ‫‪‬‬
‫بمحافظة أسيوط‪.‬‬
‫مجموعة الصور الخاصة بالدكتور يحيى هاشم فرغلى‪ ،‬عميد كلية‬ ‫‪‬‬
‫الدعوة بطنطا واألمين العام ملجمع البحوث اإلسالمية‪.‬‬
‫مجموعة الصور الخاصة باألمام األكبر الدكتور عبد الحليم محمود‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مجموعة الوثائق الخاصة بالشيخ محمود شلتوت‪ ،‬وقد تم الحصول عليها‬ ‫‪‬‬
‫بواسطة حفيدة األستاذ مهدي شلتوت‪.‬‬
‫‪ ‬مكتبة األزهر‪:‬‬
‫تحتوي املكتبة على مجموعة من الصور الفوتوغرافية املحفوظة ضمن مقتنايتها‪ ،‬وقد‬
‫اختيار عدد من الصور منها بواسطة رئيس لجنة املحتوى‪.‬‬
‫‪ ‬مركز التوثيق الحضاري والطبيعي‪:‬‬

‫قام فريق العمل باملشروع بتصوير بعض األماكن التابعة لألزهر مثل ااملساجد التي كانت‬
‫تستخدم فى التدريس واملعاهد الدينية‪ ،‬وغير ذلك من األماكن‪.‬‬
‫‪ ‬جريدة األهرام‪:‬‬
‫فقد تم الحصول على صور لبعض األحداث من أرشيف الصور الخاص باألهرام(‪.)117‬‬
‫‪ ‬مصادر احلصول على التسجيالت اإلذاعيَّة والتلفزيونيَّة‪:‬‬
‫ضم املوقع عددا من التسجيالت اإلذاعية والتلفزيونية التي تم اختيارها بما‬
‫يتناسب مع أهداف املشروع ورسالته‪ ،‬وقد تم الحصول عليها بالتعاون مع جهتين‪:‬‬
‫‪ ‬الجهة األولى اتحاد اإلذاعة والتلفزيون املصري "شركة القاهرة للصوتيات‬
‫واملرئيات "‪ ،‬وتم الحصول على هذه املواد بصورة رقمية‪ ،‬وتم تحويل هذه املواد‬
‫للصورة املالئمة ملواصفات املوقع بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي عن‬
‫املتخصصين باستخدام أجهزة املركز‪.‬‬
‫ِ‬ ‫طريق‬
‫‪ ‬الجهة الثانية املركز القومي للسينما‪ ،‬وتم تحويل املواد املعروفة "العيد األلفي‬
‫لألزهر"‪ ،‬والتي كانت متاحة على أفالم ‪ 30‬ملم‪ ،‬وتم تحويلها للصورة الرقمية‪ ،‬وتم‬
‫الحصول على املواد بالصورة النهائية لالستخدام في املشروع(‪.)118‬‬
‫‪ ‬مواقع اإللكترونية لبعض علماء األزهر مثل موقع الشيخ طنطاوي جوهري حكيم‬
‫اإلسالم(‪.)119‬‬
‫‪ 7/5‬نقل الوثائق‪:‬‬
‫ثانى مرحلة فى مراحل العمل التنفيذي للتحويل الرقمي للوثائق هو نقل أصول‬
‫الوثائق إلى مكتبة األزهر من الجهات التابعة لألزهر مثل مكتب شيخ األزهر ومجمع البحوث‬
‫اإلسالمية والبعوث واملعهد األحمدي بطنطا‪ ،‬معهد األسكندرية‪ ،‬معهد أسيوط‪ ،‬معهد‬
‫الزقازيق‪ ،‬معهد دمياط‪،‬معهد دسوق‪،‬معهد طهطا ‪.‬‬
‫أما الجهات الخارجية والتي ال تتبع األزهر من الناحية اإلدارية مثل مكتبة الشيخ‬
‫حسنين مخلوف ببني عدي‪ ،‬واإلذاعة والتلفزيون‪ ،‬واملركز القومي للسينما‪ ،‬وأرشيف األهرام‬
‫فقد تم إحضار نسخة رقمية للوثائق النصية والصور الفوتوغرافية والتسجيالت اإلذاعية‬
‫والتلفزيونية‪.‬‬

‫‪ 8/5‬انتقاء وإعداد ملفات للوثائق‪:‬‬

‫أولًا‪ :‬انتقاء الوثائق النصيَّة‪:‬‬
‫فى هذه املرحلة بالنسبة للوثائق النصية تمت على خطوتين هما‪:‬‬
‫اخلطوة األوىل‪:‬‬
‫تم تحديد لجنة للفرز مسئولة عن‪:‬‬
‫‪ -‬فرز الوثائق الورقية سواء املوجودة فى املكتبة أو التي تم إحضارها من الجهات‬
‫وعي فى هذا االختيار أن تخدم أهداف‬ ‫املختلفة؛ النتقاء عدد من الوثائق‪ ،‬وقد ر ِ‬
‫ورسالة املشروع املحددة سلفا‪ ،‬وتوثق تاريخ األزهر‪.‬‬
‫‪ -‬تسكين الوثائق فى ملفات وعنوانة تلك امللفات وفق املحاور واملوضوعات واألحداث‬
‫التي يتناولها مشروع ذاكرة األزهر‪.‬‬
‫اخلطوة الثانية‪:‬‬
‫إعادة فرز هذه الوثائق واختيار وانتقاء عدد من الوثائق التى سيتم تحويلها رقميا‪.‬‬
‫ثانيًا الصور الفوتوغرافيَّة‪:‬‬
‫هذه الصور كما ذكر من قبل تم الحصول عليها من أكثر من مصدر‪ ،‬وتم االنتقاء‬
‫بواسطة لجنة املحتوى واختيار ما يالئم ويخدم أهداف ورسالة املشروع‪.‬‬
‫ثالثًا التسجيالت اإلذاعيَّة والتلفزيونيَّة‪:‬‬
‫فيما يتعلق بالتسجيالت اإلذاعية والتلفزيونية فتم عمل حصر بواسطة رئيس‬
‫لجنة املحتوى لبعض البرامج من الجريدة السينمائية‪ ،‬وحدد املطلوب لكن ما قدمه املركز‬
‫القومي للسينما ليس كل ما تم حصره‪.‬‬
‫‪ 9/5‬ترميم الوثائق التالفة‪:‬‬
‫تؤكد‬
‫لم يتم ترميم أى تلفيات فى الوثائق‪ ،‬وتم مسحها ورفعها على املوقع‪ ،‬والشاشة التالية ِ‬
‫عدم ترميم األغالفة قبل التحويل الرقمي‪:‬‬

‫شاشة رقم (‪ )1‬غالف دفتر تسليم مالبس التدريب العسكري ملعهد طنطا عام ‪1945‬م‪1946/‬م‬
‫محفوظ بالجامع األحمدي‪.‬‬
‫‪ 10/5‬ترتيب و ترميز الوثائق‪:‬‬

‫من الوجهة العلمية فإن أفضل أسلوب لترتيب الوثائق وتقسيمها يكون وفق املصدر‬
‫املنش ئ‪ ،‬وإعداد امللفات بناء على ذلك‪ ،‬لكن عند ترتيب الوثائق فى مشروع ذاكرة األزهر تم‬
‫تقسيم امللفات وفق طريقة التسجيل الوثائق‪ ،‬ويقصد بها الوثائق النصية‪ ،‬والوسائط‬
‫املتعددة‪ ،‬وهذه تم تقسيمها إلى صور فوتوغرافية‪ ،‬وتسجيالت إذاعية‪ ،‬وتسجيالت‬
‫تلفزيونية‪ .‬رِتبت الوثائق سواء النصية أو الوسائط املتعددة وفق زمن إدخال بيانات الوثيقة‬
‫دون مراعاة ألي طريقة من طرق الترتيب‪.‬‬
‫وتم طلب التعديل في النسخة النهائية للموقع عن طريق الترتيب هجائيا بالعنوان‬
‫الخاص بالوثيقة‪ ،‬كما ال يوجد فرز حالي للوثائق سواء زمنيا أو وفق املنش ئ أو وفق‬
‫املوضوع(‪.)120‬‬
‫والترتيب الحالي للوثائق ترتيب عشوائي يوحي بعدم وجود رابط أو صلة بين هذه‬
‫الوثائق‪ ،‬وهو يفقد الباحث الشعور بقيمة وأهمية هذه الوثائق‪.‬‬
‫ر ِمزت الوثائق النصية املرقمنة فقط فى مشروع ذاكرة األزهر‪ ،‬أما الصور والتسجيالت‬
‫اإلذاعية والتلفزيونية لم يتم ترميزها‪.‬‬
‫يتكون رمز الوثائق النصية برقم ‪ ،8‬وهو الرقم املعطى للوثائق‪ ،‬يليه رقم الوثيقة املسلسل‬
‫على املوقع ثم اختصار"‪ ،"doc-pdf‬وهذه االختصارات تعني‪:‬‬
‫‪ Doc‬ملف كتابة نصية خاص ببرنامج ‪.word‬‬
‫‪ ، PDF‬وهي نوع ملفات خاص بالبرنامج الشهير ‪ Adobe Acrobat‬يقوم بتحويل امللفات‬
‫النصية إليه‪ ،‬ويمتاز باملحافظة على شكل املستند األصلي الذي تكون مع كامل تنسيقاته‬
‫وهيئاته‪ ،‬ويمكن قراءتها ببرنامج (‪.Adobe Acrobat Reader)121‬‬

‫هذا الرمز لم يسجل فى استمارة بيانات الوثيقة النصية ولكن يظهر عند عرض‬
‫نسخة الوثيقة‪.‬‬
‫ساد الخلط بين املصدر املنش ئ‪ ،‬وبين املصدر املباشر لالقتناء؛ فاألول يقصد به‬
‫املودع‬
‫املصدر الذي أنشأ أو تلقى الوثيقة بحكم وظائفه‪ ،‬أما الثاني فيقصد به املانح أو ِ‬
‫الذي لديه أو يملك الوثيقة‪.‬‬
‫‪1/10/5‬خطة مقرتحة لرتتيب وترميز اجملموعة املصطنعة مبشروع ذاكرة األزهر‪:‬‬
‫يتطلب إعداد خطة لترتيب الوثائق األرشيفية بمشروع ذاكرة األزهر على اختالف‬
‫طرق إنتاجها نسبة الوثائق ملصدرها األصلي‪ ،‬وهذه تمثل أولى خطوات العمل فى هذه‬
‫الخطة‪ ،‬فمن خالل تصفح املوقع توصل البحث إلى وجود أكثر من وثيقة ألكثر من منش ئ‬
‫ليس على مستوى املنش ئ الرئيس ي بل تعداها إلى املنشئين الفرعين‪.‬‬
‫ففي الوثائق النصية الصادرة عن األزهر تنوع منش ئ هذه الوثائق ما بين‪ :‬مشيخة‬
‫األزهر‪ ،‬وإدارة األزهر ومجمع البحوث اإلسالمية‪ ،‬وجامعة األزهر‪ ،‬باإلضافة لوثائق أخرى‬
‫املصدر املنش ئ لها املحاكم الشرعية‪ ،‬مثل محكمة الباب العالي‪ ،‬ووثائق مجلس النظار‬
‫والوزراء‪.‬‬
‫أما الصور الفوتوغرافية فبعضها صادر عن جريدة األهرام والبعض اآلخر صادر عن‬
‫مشروع ذاكرة األزهر‪.‬‬
‫فى حين أن التسجيالت اإلذاعية بعضها املصدر املنش ئ لها هو إذاعة البرنامج‬
‫العام‪ ،‬وإذاعة القرآن الكريم‪.‬‬
‫أما التسجيالت التلفزيونية فبعضها من إنتاج التليفزيون املصري والبعض اآلخر‬
‫من إنتاج تليفزيون الكويت‪.‬‬
‫‪1/10/5‬خطة ترتيب مقرتحة‪:‬‬
‫يقترح البحث الخطة التالية لترتيب الوثائق فى مشروع ذاكرة األزهر‪:‬‬
‫‪ 1‬وثائق األزهر الشريف وهيئاته‪.‬‬
‫‪ 1/1‬وثائق مشيخة األزهر‪.‬‬
‫‪ 2/1‬وثائق إدارة األزهر‪.‬‬
‫‪ 3/1‬وثائق جامعة األزهر‪.‬‬

‫‪ 4/1‬وثائق مجمع البحوث اإلسالمية‪.‬‬

‫‪ 2‬وثائق احملاكم الشرعيَّة‪.‬‬
‫‪ 1/2‬وثائق محكمة الباب العالي‪.‬‬
‫ظار‪.‬‬
‫‪ 3‬وثائق جملس النُّ َّ‬
‫‪ 4‬تسجيالت اإلذاعة‪.‬‬
‫‪1/4‬تسجيالت إذاعة البرنامج العام‪.‬‬
‫‪ 2/4‬تسجيالت إذاعة القرآن الكريم‪.‬‬
‫‪/1/4‬أ برامج حديث مباشر‪.‬‬
‫‪/1/4‬ح برامج حوارية‪.‬‬
‫‪/1/4‬ح‪/‬ث برامج ثقافية‪.‬‬
‫‪/1/4‬ح ‪ /‬ش برامج شهادة‪.‬‬
‫‪/1/4‬ح‪/‬ش‪ 1 /‬برنامج شاهد على العصر‪.‬‬
‫‪/1/4‬ح‪/‬ش‪ 1/1 /‬حلقة برنامج شاهد على العصر مع الشيخ أحمد حسن الباقوري‪.‬‬
‫‪/1/4‬ح‪/‬ش‪ 2/1 /‬حلقة برنامج شاهد على العصر مع د‪ .‬عبد املنعم النمر‪.‬‬
‫‪/1/4‬ح‪/‬ش‪ 3/1 /‬حلقة برنامج شاهد على العصر مع الشيخ جاد الحق علي جاد الحق‪.‬‬
‫‪/1/4‬ح‪/‬ش‪ 4/1 /‬حلقة برنامج شاهد على العصر مع الشيخ متولي الشعراوي‪.‬‬
‫‪ 5‬تسجيالت التلفزيون‪.‬‬
‫‪ 6‬وثائق جريدة األهرام‪.‬‬
‫‪ 7‬وثائق فريق العمل مبشروع ذاكرة األزهر‪.‬‬
‫‪1/1/10/5‬نظام ترتيب التسجيالت اإلذاعيَّة املقرتح‪:‬‬
‫قد تم ترتيب التسجيالت اإلذاعية فى مستويات الترتيب التالية‪:‬‬
‫املستوى الترتيبي األول‪ :‬الترتيب وفق املصدر األصلي (اإلذاعة املصرية)‪.‬‬
‫املستوى الترتيبي الثاني‪ :‬الترتيب وفق املصدر املباشر (إذاعة البرنامج العام)‪.‬‬
‫املستوى الترتيبي الثالث‪ :‬الترتيب وفق نمط أو نوع البرامج( البرامج الحوارية)‪.‬‬
‫املستوى الترتيبي الرابع‪ :‬الترتيب وفق النمط الفرعي للبرامج (برامج الشهادة)‪.‬‬
‫املستوى الترتيبي الخامس‪ :‬الترتيب وفق اسم البرنامج(برنامج شاهد على العصر)‪.‬‬

‫املستوى الترتيبي السادس‪ :‬الترتيب وفق تسلسل حلقات الرقمي لحقات شاهد على العصر‬
‫لعلماء األزهر املتاح على موقع ذاكرة األزهر‪.‬‬
‫‪2/1/10/5‬نظام الرتميز املقرتح‪:‬‬
‫هو نظام ترميز مزدوج عددي هجائي‪ ،‬فقد تم إعطاء رمز عددي للمصدر املنش ئ‪،‬‬
‫ورمز هجائي للمجموعات الفرعية وسلسل الوثائق‪ ،‬ثم رمز عددي للسالسل الفرعية‪،‬‬
‫ومفرادات الوثائق‪.‬‬
‫‪/1/4‬ح‪/‬ش‪ 2/1 /‬هذا الرمز يعبر عن‪:‬‬
‫رمزتسجيالت اإلذاعة املصرية(وديعة أرشيفية)‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫رمز تسجيالت إذاعة البرنامج العام (مجموعة)‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫رمز تسجيالت البرنامج الحوارية(مجموعة فرعية)‬ ‫ح‬
‫رمز تسجيالت برامج الشهادة( سلسلة)‬ ‫ش‬

‫رمز تسجيالت برنامج شاهد على العصر (سلسلةفرعية)‬
‫‪1‬‬
‫رمز حلقة برنامج شاهد على العصر مع د‪ .‬عبد املنعم النمر‬
‫‪2‬‬
‫(مفردة)‪.‬‬
‫‪ 11/5‬إدخال بيانات فهرسة الوثائق ومراجعتها‪:‬‬

‫تم فهرسة الوثائق بكافة أشكالها النصية والصور الفوتوغرافية والتسجيالت‬
‫اإلذاعية والتلفزيونية على استمارة بيانات رقمية خاصة بكل نمط من األنماط السابقة‪،‬‬
‫وهذه االستمارات تم إعددها بواسطة مركز توثيق التراث الحضاري الطبيعي بمكتبة‬
‫األسكندرية‪.‬‬
‫تتألف هذه االستمارات من ثالث صفحات تتكون من عدد من البيانات‪ ،‬تختلف‬
‫باختالف نمط الوثيقة خاصة البيانات التعريفية التي تتعلق بوصف الوثيقة ومحتواها‬
‫واملنش ئ وتاريخ صدور الوثيقة والخصائص املادية؛ فاالستمارة التي تصف الوثائق النصية‬
‫توضحها الشاشتين‬
‫والتسجيالت السمعية واملرئية تشتمل الصفحة األولى على البيانات التي ِ‬
‫التاليتين‪:‬‬

‫شاشةرقم(‪ )2‬للصفحة األولى من استمارة بيانات لوثيقة أرشيفية نصية‪.‬‬
‫شاشة رقم(‪ )3‬للصفحة األولى من استمارة بيانات تسجيالت اإلذاعية والتلفزيونية‪.‬‬
‫والصفحة الثانية مخصصة للكلمات الدالة والعالقات التي يمكن ربط الوثيقة بها‪،‬‬
‫وهي أربع عالقات هي‪:‬‬
‫‪ -‬عالقة الوثيقة باألماكن واآلثار املعمارية‪.‬‬ ‫‪ -‬عالقة الوثيقة بالشخصيات‪.‬‬
‫‪ -‬عالقة الوثيقة باملوضوعات‪.‬‬ ‫‪ -‬عالقة الوثيقة باألحداث واملواقف‬

‫والصفحة الثالثة تشتمل على بيان مسئولية الفهرسة أي اسم املفهرس ومراجع استمارة‬
‫الفهرسة وتوقيعهما‪.‬‬
‫وفى هذه املرحلة يتم إدخال بيانات الوثيقة النصية أو الصور الفوتوغرافية أو‬
‫التسجيالت اإلذاعية والتلفزيونية بواسطة املفهرس‪ ،‬ثم مراجعة الفهرسة‪.‬‬
‫وتتميز استمارة الفهرسة بوجود خيارات متعددة تساعد املفهرس وتيسر له إدخال‬
‫ْ‬
‫البيانات أضف إلى أهميتها فى توحيد البيانات املدخلة‪ ،‬فعلى سبيل املثال عنصر وصف‬
‫الشكل املادي في استمارة بيانات الوثائق النصية توجد الخيارات التالية‪:‬‬
‫الشكل املادي‪:‬‬
‫‪ -‬وثيقة مفردة‪.‬‬ ‫‪ -‬لفافة‬ ‫‪ -‬ملف‬ ‫‪ -‬سجل‬
‫‪ -‬أخرى‪.‬‬ ‫‪ -‬مجلد‬ ‫‪ -‬جزء من صفحة‬ ‫‪ -‬وثيقة مزدوجة‬
‫‪ 1/11/5‬مالحظات على استمارة بيانات الوثيقة التارخييَّة‪:‬‬
‫راع عند إنشاء هذه االستمارة أي تقنين أرشيفي للوصف‪ ،‬فجاءت عناصر‬ ‫‪ ‬لم ي ِ‬
‫البيانات غير مطابقة لهذه العناصر‪.‬‬
‫‪ ‬عدم إدخال عناصر بيانات فهرسة الوثيقة وهذه البيانات هي‪:‬‬
‫‪ -‬رقم الحفظ‪.‬‬ ‫‪ ‬كود الوثيقة‬
‫‪ ‬عدم دقة بعض عناصر بيانات الوصف والحاجة لتغييرها والجدول التالي بهذه‬
‫العناصر والعنصر املقترح التغيير إليه‪:‬‬
‫العنصر املقترح التغيير إليه‬ ‫العنصر املراد تغييره‬ ‫م‬
‫نمط الوثيقة‬ ‫مضمون الوثيقة‬ ‫‪1‬‬
‫عدد صفحات الوثيقة‬ ‫أرقام الصفحات التى تشغلها الوثيقة‬ ‫‪2‬‬
‫لغة الوثيقة‬ ‫لغة املقالة‬ ‫‪3‬‬
‫مكان حفظ الوثائق األصلية‬ ‫جهة الحفظ‬ ‫‪4‬‬
‫جدول رقم (‪ )4‬بعناصر البيانات التى تحتاج لتغيير فى استمارة الفهرسة‪.‬‬
‫قامت الباحثة فى رسالة مقدمة منها للحصول على الدكتوراه وعنوانها "الوثائق‬
‫األرشيفية لألزهر الشريف واملعاهد الدينية من ‪1844‬إلى ‪ "1957‬بعمل استمارة بيانات‬
‫لوصف مجموعة وثائق األزهر تشتمل على أربعين عنصرا من البيانات(‪)122‬غير أن مشروع‬
‫ذاكرة األزهر لم يستفد من هذه االستمارة‪.‬‬

‫‪2/11/5‬منوذج مقرتح لبطاقة وصف ألحد التسجيالت اإلذاعيَّة‪:‬‬

‫تبنى هذا النموذج لبطاقة وصف ألحد التسجيالت اإلذاعية تطبيق التقنين‬
‫الدولي العام للوصف األرشيفي الصادر عام ‪ ،2000‬وعلى الرغم من مجال تطبيق هذا‬
‫املعيار هو الوثائق الورقية‪ ،‬ورغم هذا التحديد إال أن هناك اختالف على ذلك بين‬
‫املتخصصين؛ فيرى بعضهم إمكانية تطبيقه على الوثائق ذات الطبيعة الخاصة‪ ،‬مثل‬ ‫ِ‬
‫(‪)123‬‬
‫الصور واملواد السمعية والبصرية‪ ،‬وذلك بتطويع عناصر الوصف ‪ ،‬والبحث يميل لهذا‬
‫الرأى استنادا إلى أن حقول الوصف بهذا املعيار تناسب كل الوثائق على اختالف طريقة‬
‫إنتاجها‪ ،‬خاصة وأن أهداف هذا املعيار تتمثل فى توفير الوصول إلى الوثائق األرشيفية وإمكانية‬
‫استرجاعها وفق املصدر‪ ،‬وتعزيز فهم هذه املواد من خالل توثيق السياق والبنية واملحتوى وسلسلة‬
‫الوصاية(‪.)124‬‬
‫إضافة إلى هذه األسباب فإن معيار الوصف الدولي العام عالج الوصف املادي‬
‫على نطاق ضيق؛ لذا سيتم تطبيق معيار الوصف الدولي العام على التسجيالت اإلذاعية‬
‫بموقع ذاكرة األزهر‪.‬‬
‫[‪ ]1‬حقل الهويــة‬

‫رمز االسترجاع‪ :‬ال يوجد رمز السترجاع التسجيالت اإلذاعية‪ ،‬والرمز املستخدم من اقتراح‬
‫الباحثة‪.‬‬
‫‪/1/4‬ح‪/‬ش‪ 1/1 /‬حلقة برنامج شاهد على العصر مع الشيخ أحمد حسن الباقوري‪.‬‬
‫‪/1/4‬ح‪/‬ش‪ 2/1 /‬حلقة برنامج شاهد على العصر مع د‪ .‬عبد املنعم النمر‪.‬‬
‫‪/1/4‬ح‪/‬ش‪ 3/1 /‬حلقة برنامج شاهد على العصر مع الشيخ جاد الحق على جاد الحق‪.‬‬
‫‪/1/4‬ح‪/‬ش‪ 4/1 /‬حلقة برنامج شاهد على العصر مع الشيخ متولي الشعراوي‪.‬‬
‫العنوان‪ :‬برنامج شاهد على العصر شهادات لبعض علماء األزهر في الفترة من عام‬
‫‪1983‬إلى عام ‪.1998‬‬
‫تواريخ إنشاء الوحدة املوصوفة‪.]1998 -1983 [ :‬‬
‫تواريخ هذه األجزاء من التسجيالت اإلذاعية من برنامج شاهد على العصر املتاحة على‬
‫موقع ذاكرة األزهر غير معروفة‪ ،‬ولكن يمكن تحديدها بالفترة ما بين بدء البرنامج فى يناير‬
‫عام‪1983‬وهو قبيل وفاة الشيخ حسن الباقوري عام ‪ " 1985‬ووفاة الشيخ متولي‬

‫الشعراوي عام ‪.1998‬‬

‫مستوى الوصف‪ :‬سلسلة فرعية‪.‬‬
‫نطاق ومتوسط الوحدة املوصوفة ( الكمية‪ ،‬الحجم‪ ،‬املقاس )‪:‬‬
‫دقائق من من أربع حلقات‪.‬‬
‫زمن التسجيالت اإلذاعية املتاحة من برنامج شاهد على العصر‪ :‬تترواح ما بين ‪5.56‬و‬
‫‪9.22‬دقيقة‪.‬‬
‫[‪ ]2‬حقل السياق‬
‫اسم املنش ئ‪ :‬إذاعة البرنامج العام‪.‬‬
‫التاريخ اإلداري‪ :‬كانت مصر من أولى الدول العربية التي عرفت الراديو‪ ،‬وذلك فى عام ‪ 1925‬أى‬
‫بعد ظهوره فى أمريكا بخمسة أعوام‪ ،‬فى البداية كانت هذه اإلذاعات أهلية ‪-‬ملك لألفراد ‪ -‬والتى‬
‫استمرت حتى عام ‪ ،1934‬وفي هذا العام تم إيقافها؛ لكثرة مشكالتها‪ ،‬واستبدلت بإذاعة‬
‫حكومية فى ‪31‬مايو عام ‪ 1934‬بالتعاقد مع شركة ماركونى(‪ .)125‬مرت اإلذاعة املصرية‬
‫الحكومية بأربع مراحل هي‪:‬‬
‫املرحلة األولى مرحلة اإلذاعة فى عهد ماركوني(‪:)1949 -1934‬‬
‫استمرت هذه املرحلة من عام ‪ 1934‬حتى عام ‪ ،1949‬وتولت شركة ماركوني تشغيل وإدارة‬
‫اإلذاعة وصيانتها وإعداد البرامج تحت إشراف لجنة من خمسة أعضاء ثالثة أعضاء يمثلون‬
‫الحكومة واثنان من الشركة‪ ،‬واقتصرت البرامج على برامج التسلية والترفيه والتعليم‪ ،‬ومفتش‬
‫عام مصلحة التلغرافات والتليفونات مستشار لهذه اللجنة(‪ ،)126‬ظلت وزارة االتصال تشرف‬
‫على اإلذاعة حتى أنشئت وزارة الشئون االجتماعية فى ‪20‬أغسطس ‪1939‬وأصبحت اإلذاعة‬
‫الالسلكية إحدى إداراتها‪.‬‬
‫وفى البداية أنشئت إذاعتين هما‪ :‬البرنامج الرئيس ي والبرنامج األوربي‪ ،‬وبدأ البرنامج الريئس ي‬
‫إرساله مع بدء اإلذاعة بمتوسط ‪14‬ساعة على ثالث فترات‪ ،‬أما البرمامج األوربي فكان يقدم‬
‫برامجه لألجانب املقيمين فى القاهرة واإلسكندرية‪ ،‬ومدة إرساله أربع ساعات(‪.)127‬‬
‫املرحلة الثانية‪ :‬مرحلة تمصير اإلذاعة املصرية(‪:)1952-1947‬‬
‫بدأت هذه املرحلة بفسخ العقد مع شركة ماركوني قبل موعد انتهائه بعامين على أن يتم‬
‫تعويض الشركة‪ ،‬والسبب فى ذلك يرجع لسياسة بريطانيا فى مصر ووعد جالء قواتها عن قناة‬
‫السويس‪ ،‬كما تأثرت اإلذاعة واألخبار بوجه خاص باإلدارة البريطانية‪ ،‬وتم استالم اإلذاعة‬
‫املصرية فى ‪27‬مارس ‪1947‬وأصبحت إدارة مصرية تابعة لوزارة الشئون االجتماعية(‪.)128‬‬
‫املرحلة الثالثة من (‪:)1980-1952‬‬

‫بدأت اإلذاعة فى هذه الفترة مرحلة جديدة وأصبحت تابعة لوزارة اإلرشاد القومي‪ ،‬وفى عام‬
‫‪ 1958‬صارت تابعة لرئاسة الجمهورية‪ ،‬ولكن فى عام ‪ 1965‬صدر قرار جمهوري بنقل تابعيتها‬
‫اإلدارية إلى وزارة اإلرشاد‪ ،‬وظلت هذه التبعية حتى عام ‪ ،1970‬ثم أصبحت تابعة لوزارة الدولة‬
‫لشئون اإلذاعة واالستعالمات والسياحة‪ ،‬وترتب على ذلك إنشاء هيئة عامة باسم اتحاد‬
‫اإلذاعة والتلفزيون؛ لتتولى شئون اإلذاعة املسموعة واملرئية‪ ،‬ومركزها القاهرة(‪.)129‬‬
‫وفي هذه املرحلة حدثت تطورات كثيرة وما يهمنا في هذا الصدد زيادة متوسط عدد ساعات‬
‫اإلرسال لتصل عام ‪1979‬إلى ‪179‬ساعة‪ ،‬وبعد أن كانت املحطات اإلذاعية قاصرة على‬
‫محطتين‪ ،‬أنشئت محطات أخرى هي‪ :‬إذاعة صوت العرب (‪ ،)1953‬إذعة البرنامج الثانى‬
‫(‪ ،)1957‬إذاعة الشعب (‪ ،)1959‬إذاعة فلسطين(‪ ،)1960‬وإذاعة الشرق األوسط عام‬
‫(‪ ،)1964‬وإذاعة القرآن الكريم (‪ ،)1964‬والبرنامج املوسيقي (‪ ،)1968‬إذاعة الشباب (‪،)1975‬‬
‫باإلضافة للذاعات املوجهة التي أنشئت عام ‪.)130(1953‬‬
‫املرحلة الرابعة من (‪ -1981‬حتى اآلن)‪:‬‬
‫تمتاز هذه املرحلة بعدد من املميزات منها تطبيق نظام الشبكات بمعنى وضع اإلذاعات املتماثلة‬
‫واملتكاملة فى رسالتها على موجه واحدة‪ ،‬وتقوية اإلرسال اإلذاعي هندسيا‪ ،‬وزيادة عدد ساعات‬
‫اإلرسال‪ ،‬وأصبح يوجد سبع إذاعات تعمل ليل نهار دون توقف(‪.)131‬‬
‫تاريخ األرشيف‪:‬‬
‫تم الحصول على جزء من هذه التسجيالت من اتحاد اإلذاعة والتلفزيون املصري‬
‫"شركة القاهرة للصوتيات واملرئيات"‪.‬‬
‫املصدر املباشر لالقتناء أو الترحيل‪ :‬اتحاد اإلذاعة والتلفزيون املصري "شركة القاهرة‬
‫للصوتيات واملرئيات"‪.‬‬
‫[‪ ]3‬حقل املضمون أو التكوين‪.‬‬
‫املجال‪:‬‬
‫توجيه أسئلة بسيطة للضيف للتعرف على رأيه وتجاربه واتجاهاته حيال موقف أو‬
‫مشكلة أو قضايا وشخصيات معاصرة أو تاريخية‪ِ ،‬خدمات ومشروعات محددة‪.‬‬
‫واستخدم الحوار االستداللي؛ لتحقيق هذا الهدف‪ ،‬ويتم إجراء الحوار بمقابالت مع‬
‫(‪)132‬‬
‫‪.‬‬ ‫الضيف فى االستديو‬
‫معلومات حول قوائم التقييم واالستغناء‪:‬‬
‫تم التقييم بواسطة رئيس لجنة التوثيق واختيار التسجيالت التي توجد على املوقع بعد‬

‫موافقة اتحاد اإلذاعة والتلفزيون املصري"شركة القاهرة للصوتيات واملرئيات"‪.‬‬

‫اإلضافات‪:‬‬
‫ال توجد معلومات عن إمكانية إضافة تسجيالت إذاعية جديدة‪ ،‬وإتاحتها على موقع‬
‫ذاكرة األزهر‪.‬‬
‫‪/3‬د نظام الترتيب‪:‬‬
‫هذه األجزاء من تسجيالت برنامج شاهد على العصر على موقع ذاكرة األزهر غير مرتبة‪.‬‬
‫[‪ ]4‬شروط اإلتاحة واالستخدام‪:‬‬
‫شروط اإلتاحة‪:‬‬
‫التسجيالت اإلذاعية املتاحة على موقع ذاكرة األزهر متاح دقائق منها ال تتعدى عشر‬
‫دقائق من أصل التسجيل الذي يصل مدته الزمنية ‪ 60‬دقيقة‪.‬‬
‫وبعض العلماء استمر تسجيل شهادتهم فى هذا البرنامج أكثر من حلقة‪ ،‬مثل شهادة‬
‫الشيخ متولي الشعراوي‪.‬‬
‫شروط االستنساخ‪ :‬ال يمكن الحصول على نسخة‪ ،‬ولكن يمكن مشاركة التسجيل عبر‬
‫تويتر‪.‬‬
‫لغة املواد‪ :‬اللغة العربية البسيطة السهلة‪.‬‬
‫الخصائص املادية واملتطلبات الفنية‪ :‬لسماع هذه التسجيالت ال بد أن يكون لدى‬
‫املستمع لديه جهاز حاسب متصل باإلنترنت‪ ،‬وأحد برامج تصفح االنترنت‪ ،‬وأحد برامج‬
‫الصوت‪.‬‬
‫وسائل اإليجاد‪ :‬توجد بيانات عن الحلقة متاحة على موقع ذاكرة األزهر‪.‬‬
‫[‪ ]5‬حقل املواد املرتبطة‪.‬‬
‫مكان املواد األصلية‪ :‬أصول هذه التسجيالت بمكتبة إذاعة البرنامج العام بالقاهرة‪.‬‬
‫مكان وموقع وجود النسخ‪ :‬توجد نسخة مطبوعة من هذه الحلقات؛ حيث دأب مذيع‬
‫البرنامج على نشر بعض املطبوعات فى كتاب يحمل نفس اسم البرنامج وهو يتألف من‬
‫جزئين(‪.)133‬‬
‫وصف الوحدات املرتبطة‪ :‬توجد التسجيالت الكاملة لحلقات شاهد على العصر في‬
‫مكتبة إذاعة البرنامج العام‪.‬‬
‫[‪ ]6‬حقل مالحظات‪.‬‬

‫عمر بطيشة – الشيخ‪ :‬حسن الباقوري – الدكتور‪ :‬عبد املنعم النمر – الشيخ‪ :‬جاد‬
‫الحق على جاد الحق‪ -‬الشيخ‪ :‬متولى الشعراوى ‪ -‬شيخ األزهر ‪ -‬وزير األوقاف – قضايا‬
‫إسالمية‪ -‬العالم اإلسالمي ‪ -‬األوقاف ‪ -‬املعاهد الدينية‪.‬‬
‫[‪ ]7‬حقل ضبط الوصف‪:‬‬
‫مالحظات األرشيفين‪ :‬إعداد الوصف بواسطة أ‪.‬م‪.‬د‪ /‬منال سيد محمد‪.‬‬
‫قواعد أو تقاليد‪ :‬تم الوصف وفق قواعد الوصف الدولي العام األرشيفي اإلصدارة‬
‫الثانية‪.‬‬
‫تاريخ أو تواريخ الوصف‪25 :‬أغسطس ‪.2017‬‬
‫‪ 12/5‬التحويل الرقمي للوثائق‪:‬‬

‫تم مسح الوثائق النصية والصور الفوتوغرافية في مكتبة األزهر باستخدام كاميرا‬
‫رقمية‪ ،‬وهي تناسب املسح الضوئي للوثائق ذات املقاسات الكبيرة ‪camar digital mumiue‬‬
‫‪ /35 Mega Pixel‬ملسح السجالت والدفاتر‪ copibook .‬املختلفة‪ ،‬كما استخدام املاسح‬
‫الضوئي‪.‬‬
‫أما التحويل الرقمي للتسجيالت اإلذاعية والتليفزيونية فقد تم التحويل الرقمي‬
‫للتسجيالت فى مدينة السينما بواسطة جهاز "‪ "vtr‬وهو اختصار‪:‬‬
‫"‪ ،" Video tape record‬واستخدام الكابل فايرواير ‪ Fire wire‬لتحويل شرائط األفالم‬
‫السينمائية‪.‬‬
‫أما تحويل الصوت يكون باستخدام جهاز تسجيل يحتوي على مخرج ‪ ،""AUX‬يتم‬
‫توصيله بالحاسب اآللي للحصول على نسخة رقمية(‪ ،)134‬وقد تسلمها ريئس لجنة املحتوى‪،‬‬
‫وتم رفعها على املوقع‪.‬‬
‫‪ 1/12/5‬املواصفات الفنيَّة للوثائق املرقمنة‪:‬‬
‫فى مشروع ذاكرة األزهر تم التحويل الرقمي للوثائق على اختالف طريقة إنتاجها باستخدام‬
‫البرامج التي يوضحها الجدول التالي‪ ،‬كما يوضح الجدول امتدادات هذه امللفات‪ ،‬وهي‬
‫البرامج التي يستخدم فى ضغط امللف‪.‬‬

‫االمتدادات‬ ‫برامج التحويل‬ ‫م نوع‬

‫امللف‬
‫‪PDF Adobe Acrobat Reader‬‬ ‫‪ 1‬نص ي‬
‫‪JPEG Adobe Acrobat Reader‬‬ ‫‪ 2‬صورة‬
‫‪mp3 Adobe Audition CS5.5‬‬ ‫‪ 3‬صوت‬
‫‪mp4 Adobe Premiere Pro (with Adobe OnLocation and‬‬ ‫‪ 4‬مرئي‬
‫)‪CS5.5Encore‬‬
‫‪Adobe After Effects CS5.5‬‬
‫جدول رقم (‪ )5‬باملواصفات الفنية للوثائق املرقمنة بمشروع ذاكرة األزهر‪.‬‬
‫‪ 13/5‬ربط النسخة الرقميَّة للوثيقة ببياناتها والكلمات الدالة والعالقات‪:‬‬

‫بعد االنتهاء من إدخال بيانات الوثيقة ومراجعة هذه البيانات والتحويل الرقمي لها‬
‫تم ربط الوثيقة ببيانانها حتى يتمكن املستفيدين من االطالع على الوثيقة وبياناتها‪ ،‬كما تم‬
‫تنفيذ العالقات وربط الوثيقة بالشخصيات واألحداث واألماكن اآلثارية واملوضوعات‬
‫لتحقيق اإلفادة الكاملة من هذه الوثائق واستخدامها كشاهد ودليل يوثق دور األزهر‬
‫وشيوخه وعلمائه وأنشطة هئياته ومؤسساته‪.‬‬
‫‪ 14/5‬املراجعة النهائيَّة واعتماد الوثائق‪:‬‬
‫بعد االنتهاء من ربط بيانات الوثائق بنسختها الرقمية في قاعدة بيانات الوثائق تأتي مرحلة‬
‫املراجعة النهائية للبيانات للتأكد من‪:‬‬
‫‪ ‬صحة بيانات الفهرسة‪،‬‬
‫‪ ‬التطابق بين امللفات املرفقة التي تضم نسخة الوثائق النصية وغير النصية‬
‫املتصلة بهذه البيانات وبيانات استمارة بيانات الوثيقة‪.‬‬
‫‪ ‬باإلضافة إلى التحديد الدقيق للعالقات أو الروابط بين الوثيقة والشخصيات‬
‫واألحداث والهيئات واملوضوعات واألثار التي توثقها الوثيقة‪ ،‬والشاشة التالية هي‬
‫شاشة املراجعة النهائية واالعتماد فى النظام‪:‬‬

‫شاشة رقم (‪ )4‬شاشة لوحة تحكم مشروع ذاكرة املراجعة النهائية واالعتماد فى النظام‪.‬‬
‫خطوات املراجعة النهائيَّة واعتماد الوثائق‪:‬‬
‫‪ -1‬فتح شاشة "لوحة تحكم مشروع ذاكرة األزهر" الختيار نوع االستمارة من قائمة‬
‫منسدلة‪ ،‬واختيار الوثيقة‪ ،‬والضغط على الوثيقة التي تم اختيارها لتظهر شاشة‬ ‫ِ‬
‫املراجعة النهائية واالعتماد‪ ،‬وتضم هذه الشاشة باإلضافة لعنوان وكود الوثيقة عددا‬
‫من خيارات املراجعة‪ ،‬وهي كما تظهر فى الشاشة من اليمين لليسار كمايلي‪:‬‬
‫– العناصر األساسية املرتبطة‪.‬‬ ‫‪ -‬تفاصيل االستمارة‪.‬‬
‫‪ -‬امللفات املرفقة‪.‬‬ ‫‪ -‬الخط الزمني‪.‬‬
‫‪ -‬مالحظة على محتوى االستمارة‪:‬‬ ‫‪ -‬أخطاء امللفات‪.‬‬
‫والشاشة التالية توضح هذه التفاصيل‪:‬‬
‫شاشة رقم (‪ )5‬شاشة املراجعة النهائية واالعتماد فى النظام‪.‬‬

‫‪-2‬بالضغط على تفاصيل االستمارة تظهر االستمارة الخاصة ببيانات الوثيقة‪ ،‬ومن خاللها‬
‫يتم مراجعة بيانات الوثيقة‪ ،‬والشاشة التالية توضح بيانات تفاصيل االستمارة‪:‬‬
‫شاشة رقم (‪ )6‬تفاصيل استمارة بيانات الوثيقة‪.‬‬

‫‪-3‬بانتهاء مراجعة تفاصيل االستمارة‪ ،‬ينتقل املراجع إلى مراجعة العناصر األساسية املرتبطة‬
‫بها الوثيقة أي ربط الوثيقة بالعناصر األساسية املكونة للمشروع‪ ،‬وهي الشخصيات‬
‫واألحداث واملوضوعات والذاكرة املعمارية‪ ،‬والتأكد من أن امللفات املرفقة وهي نسخة‬
‫الوثيقة النصية أو الصورة الفوتوغرافية أو التسجيل اإلذاعي أو التسجيل التلفزيوني‬
‫املرفق مطابق للبيانات‪.‬‬
‫‪ -4‬اعتماد البيانات‪ ،‬وتصديرها لقاعدة البيانات كما فى الشاشة التالية‪:‬‬
‫شاشة رقم (‪ )7‬مراجعة العالقات بين الوثيقة والشخصيات‪.‬‬

‫‪ 15/5‬ترمجة حمتوى املوقع إىل اللغتني اإلجنليزيَّة والفرنسيَّة‪:‬‬

‫حرصا من إدارة املوقع على الوصول ألكبر عدد من املستفيدين فقد تم ترجمة‬
‫محتوى املوقع إلى اللغتين اإلنجليزية والفرنسية‪ ،‬ولكن حتى اآلن والبث التجريبي للموقع‬
‫فاملحتوى املترجم ليس متاحا‪.‬‬
‫واملقرر ترجمته فى هذا املوقع العناصر األساسية املتمثلة فى الكتابات العلمية‬
‫املتعلقة بالشخصيات واملوضوعات واألحداث والذاكرة املعمارية‪،‬‬‫ِ‬ ‫املوجودة على املوقع‬
‫وترجمة بيانات فهرسة العناصر الداعمة من وثائق نصية ووسائط متعددة ومخطوطات‬
‫وكتب‪...‬الخ‪.‬‬
‫‪ 16/5‬احلفظ الرقمي وتأمني ومحاية الوثائق والبيانات‪:‬‬
‫تحتفظ كل من مكتبة األزهر الشريف ووزارة االتصاالت وتكنولوجيا املعلومات‬
‫بنسخة أخرى من هذه الوثائق بجودة عالية محفوظة على أسطوانات تخزين "‪"Hard Disk‬‬
‫خارجية ذات مساحات تخزين عالية‪.‬‬
‫فى أثناء إدخال البيانات واملراجعة واعتماد الوثائق كانت هناك صالحيات للعاملين‬
‫على نظام اإلدخال اآللي للبيانات"‪"Back End‬كل حسب الدور الذى يقوم به؛ فهناك‬
‫صالحيات للقائمين باإلدخال وصالحيات للمراجع وصالحيات للمسئولين عن االعتماد‬
‫النهائي للوثائق‪.‬‬
‫يوجد بالنظام ملفات تسجيل االستخدام "‪"log‬؛ وذلك ملعرفة املستخدمين‬
‫وحركاتهم املختلفة على النظام من إدخال ومراجعة وتعديل للبيانات وامللفات‪.‬‬
‫في الوقت الحالي ال توجد برامج لحماية الوثائق؛ إذ ال توجد الحاجة ملثل هذه‬
‫البرامج؛ ألنه من أهداف املشروع عرض ونشر هذه الوثائق وغيرها من أوعية املعلومات‬
‫ولكن تم طلب املزيد من القيود على عرض‬ ‫ْ‬ ‫للتوعية والتعريف بدور األزهر الشريف‪،‬‬
‫(‪)135‬‬
‫وتحميل الوثائق وغيرها من أوعية املعلومات في النسخة النهائية من املوقع ‪.‬‬

‫‪ 17/5‬اإلتاحة‪:‬‬
‫من منطلق الرسالة التي يسعى لتحقيقها مشروع ذاكرة األزهر خاصة التي تتعلق‬
‫بتقديم مصدر موثق للمعلومات عن تاريخ األزهر على شبكة اإلنترنت للشباب والناشئة‬
‫والجمهور العام فضال عن الباحثين فإنه تم إتاحته بأشكال مختلفة‪ ،‬وهي كما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬إتاحة البيانات الببليوجرافية لكل وثيقة‪.‬‬
‫‪ ‬تصفح كافة الوثائق النصية والصور الفوتوغرافية والتسجيالت اإلذاعية والتلفزيونية‬
‫اإلتاحة الكاملة دون أى قيود‪.‬‬
‫‪ ‬إمكانيةتحميل نسخة للوثائق النصية فقط وحفظها على الحاسب الشخص ي‬
‫للمستفيد أو طباعتها من املوقع مباشرة‪.‬‬
‫‪ ‬األجزاء املتاحة من الصور الفوتوغرافية والتسجيالت اإلذاعية والتلفزيونية يمكن‬
‫مشاركتها عبر الفيس بوك أو تويتر أو جوجل بلس‪ ،‬ولكن ال يمكن تحميلها على الحاسب‬
‫اآللي الشخص ي‪.‬‬
‫‪ 18/5‬البحث واالسرتجاع‪:‬‬
‫يتيح موقع ذاكرة األزهر ‪ alazharmemory.eg‬من خالل قاعدة البيانات الخاصة باملشروع‬
‫البحث واالسترجاع بأكثر من طريقة وهي‪:‬‬
‫‪2/18/5‬البحث البسيط‪.‬‬ ‫‪1/18/5‬التصفح‪.‬‬
‫‪ 3/18/5‬البحث املتقدم‪.‬‬
‫‪1/18/5‬التصفُّ ‪:‬‬
‫يعتبر تصفح الوثائق وسيلة من وسائل التعرف على محتوى قاعدة البيانات‬
‫والوصول إلى الوثائق املطلوبة‪ ،‬وهي طريقة مفيدة ملن ال يعرف كيف يبحث في قاعدة‬
‫البيانات‪ ،‬لكن هذه الطريقة تستغرق وقتا طويال من املتصفح خاصة مع عدم ترتيب‬
‫الوثائق ونشرها على املوقع بشكل عشوائي‪.‬‬
‫املتصفح باستعراض إحدى الوثائق النصية يكون‬
‫ِ‬ ‫أضف إلى ذلك أنه فى حالة قيام‬
‫بالضغط على عنوان الوثيقة فتظهر شاشة تضم بيانات الوثيقة ونسخة"‪ "pdf‬منها لالطالع‬

‫عليها أو الحصول على نسخة منها أو طباعتها‪ ،‬وبمجرد االنتهاء من التصفح يجب على‬
‫املتصفح إعادة التصفح من جديد والبدء من أول وثيقة فى املوقع‪ ،‬وهذا أحد سلبيات‬
‫ِ‬
‫طريقة التصفح فى مشروع ذاكرة األزهر‪.‬‬
‫شاشة رقم (‪ )8‬توضح نتيجة تصفح أحد الوثائق النصية‪.‬‬
‫‪ 2/18/5‬البحث البسيط‪:‬‬
‫يكون البحث بواسطة كلمة تعبر عن املوضوع أو ت ِ‬
‫مثل جزء من عنوان الوثيقة أو‬
‫أحد الشخصيات مثال البحث عن " الزي األزهري"‪ ،‬وقد أسفر البحث البسيط عن عدد‬
‫من النتائج التي تظهر محددا فيها مصدر النتائج وعددها‪.‬‬
‫واملقصود بمصدر الحصول على نتائج البحث هو نتيجة البحث في العناصر‬
‫األساسية وفي املكتبة أو العناصر الداعمة‪ ،‬وبالضغط على أيقونة العناصر األساسية تظهر‬
‫نتائج البحث فيها‪ ،‬وباملثل عند الضغط على أيقونة املكتبة تظهر نتائج البحث فيها كما في‬
‫الشاشات التالية‪:‬‬

‫شاشة رقم (‪ )9‬توضح جزء من نتائج البحث البسيط في العناصر األساسية‪.‬‬
‫شاشة رقم (‪ )10‬توضح نتائج البحث البسيط فى املكتبة( العناصر الداعمة)‪.‬‬
‫‪ 3/18/5‬البحث املتقدم‪:‬‬
‫تتألف شاشة البحث املتقدم من جزئين هما‪:‬‬
‫العناصر الرئيسة وتضم " الشخصيات – املوضوعات – األحداث ‪ -‬الذاكرة املعمارية"‬
‫العناصر الداعمة " الوثائق – املخطوطات – الكتب – املقاالت – املؤتمرات – التسجيالت‬
‫اإلذاعية – التسجيالت التلفزيونية – األطروحات – القطع املتحفية – الصور‬
‫الفوتوغرافية"‪.‬‬
‫وللبحث العام في كل هذه األوعية يتم الضغط على كلمة بحث فقط وتظهر النتائج مقسمة‬
‫كل وعاء على حده‪.‬‬

‫شاشة رقم (‪ )11‬توضح أجزاء شاشةالبحث املتقدم‪.‬‬

‫وبمقارنة نتائج البحث البسيط والبحث املتقدم توصل البحث إلى ما يلي‪:‬‬
‫عدم تفعيل الجزء الثاني من شاشة البحث املتقدم الخاص بالبحث في العناصر الداعمة‬
‫واقتصار البحث في العناصر األساسية‪.‬‬
‫عدد نتائج البحث املتقدم اثنان‪ ،‬وهو أقل من عدد نتائج البحث البسيط الذي اشتمل على‬
‫أربع نتائج كنتيجة للبحث فى العناصر األساسية والعناصر الداعمة والشاشة التالية توضح‬
‫نتائج البحث املتقدم عن "الزي األزهري"‪.‬‬
‫شاشة رقم (‪ )12‬توضح نتائج البحث املتقدم‪.‬‬

‫‪ 4/18/5‬مواصفات قاعدة البيانات‪:‬‬

‫قاعدة بيانات املستخدمة فى التحويل الرقمي لوثائق األزهر سواء كانت هذه‬
‫الوثائق نصية أو تسجيالت إذاعية أو تلفزيونية‪ ،‬نظام إدارة قواعد البيانات العالئقية‪2012‬‬
‫‪ selver MSQL‬متعدد املستخدمين و عالي األداء‪ ،‬وهذه القاعدة تناسب إنشاء تطبيقات‬
‫قواعد البيانات على الويب أو خارجها‪ .‬وهي تتصف بالسرعة و الثبات و سهولة‬
‫اإلستخدام(‪.)136‬‬
‫‪19/5‬التجريب االستكشايف ملشروع التحويل الرقمي‪:‬‬
‫يعد التجريب االستكشافي ملشروع التحويل الرقمي للوثائق األرشيفية على صورة‬
‫مصغرة للمشروع أداة تستند عليها إدارة املشروع للوصول لرؤية واسعة ملشروع التحويل‬
‫الرقمي‪،‬اختبار وتقييم املشروع للتوصل إلى تحليل االحتياجات‪ ،‬وملعرفة جوانب القوة فى‬
‫املشروع‪ ،‬والعمل على دعمها وجوانب الضعف ملحاولة تجنبها‪ ،‬ويجب أن يشارك فى تقييم‬
‫املشروع االستكشافي املجموعة القيادية والفنية والتقنية والقانونية واإلدارية والبحثية‬
‫الذين يعملون فى املشروع (‪.)137‬‬
‫للبث‬
‫بعد االنتهاء من جميع مراحل املشروع تم إتاحة موقع مشروع ذاكرة األزهر ِ‬
‫التجريب ِي منذ عام ‪ ،2014‬حتى نشر هذا البحث (أكتوبر ‪ ،)2017‬وذلك بهدف اختبار وتقييم‬
‫املشروع ملعرفة جوانب القوة فيه‪ ،‬والعمل على دعمها وجوانب الضعف ملحاولةالتخلص‬
‫منها‪ ،‬وشارك فى تقييم املشروع املشاركون فى املشروع من مختلف قيادات املشروع والفئات‬
‫الفنية والتقنية والقانونية واإلدارية والبحثية الذين يعملون في املشروع‪.‬‬
‫وتعد هذه الدراسة إحدى أدوات تقييم املشروع فيما يتعلق بالوثائق على اختالف‬
‫طرق إنتاجها‪ ،‬وتأمل الباحثة اإلفادة من نتيجة التقييم التي توصلت لبعض املالحظات في‬
‫معالجة الوثائق‪.‬‬
‫البث التجريب ِي وإعداد‬
‫كما تقترح الباحثة اإلعالن عن أن املوقع ال زال في مرحلة ِ‬
‫تخصصين لالستفادة من مالحظاتهم‪.‬‬ ‫وسيلة للتواصل مع امل ِ‬
‫‪ -6‬منوذج مقرتح ملراحل التحويل الرقمي للوثائق األرشيفيَّة‪:‬‬
‫بعد االنتهاء من تحديد املتطلبات الالزمة للتحويل الرقمي‪ ،‬ووصف ملراحل التحويل‬
‫الرقمي لوثائق األزهر ضمن مشروع ذاكرة األزهر تقترح الباحثة نموذجا ملراحل التحويل‬

‫الرقمي للوثائق األرشيفية بداية من ظهور الفكرة حتى تنفيذها وصيرورتها واقعا ملموسا‬
‫على أرض الواقع‪ ،‬هذا النموذج يتألف من املراحل التالية‪:‬‬
‫أوال‪ :‬مراحل تحضيرية‪:‬‬
‫‪ ‬الحصول على دعم ومساندة اإلدرة‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة الجدوى‪.‬‬
‫‪ ‬االطالع على التجارب السابقة‪.‬‬
‫‪ ‬إعداد قوائم إستنادية باملوضوعات والشخصيات واألحداث‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬مرحلة التخطيط‪:‬‬
‫‪ ‬تحديد األهداف‪.‬‬
‫‪ ‬موقع املشروع‪.‬‬
‫‪ ‬امليزانية‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬مراحل تنفيذية‪:‬‬
‫‪ ‬أختيار وتدريب العاملين‪.‬‬
‫‪ ‬انتقاء الوثائق‪.‬‬
‫‪ ‬ترميم الوثائق التي تحتاج لترميم‪.‬‬
‫‪ ‬ترتيب الوثائق وفق املنشأ األصلي‪.‬‬
‫‪ ‬ترميز الوثائق‪.‬‬
‫‪ ‬وصف الوثائق‪.‬‬
‫‪ ‬إدخال البيانات‪.‬‬
‫‪ ‬املسح الضوئي والتحويل الرقمي للتسجيالت الصوتية واملرئية‪.‬‬
‫‪ ‬مراجعة البيانات‪.‬‬
‫‪ ‬ربط الوثائق باألحداث واملواقف والشخصيات‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد الوثيقة‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين النظام‪.‬‬
‫‪ ‬الحفظ الرقمي‪.‬‬

‫‪ ‬اإلتاحة‪.‬‬
‫‪ ‬االسترجاع‪.‬‬
‫البث التجريب ِي‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬مرحلة ِ‬
‫‪ ‬تقييم املوقع‪.‬‬
‫املتخصصين عبر أحد وسائل االتصال لالستفادة من‬
‫ِ‬ ‫‪ ‬التواصل مع‬
‫مالحظاتهم‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬مرحلة استالم املشروع واإلعالن عنه‪.‬‬
‫اخلامتة‪:‬‬
‫تشتمل الخاتمة النتائج والتوصيات التي توصل إليها البحث‪.‬‬
‫النتائج‪:‬‬
‫أسفر البحث فى التحويل الرقمي واإلتاحة عن بعد للوثائق األرشيفية املتطلبات واملراحل‬
‫دراسة تطبيقية على مشروع ذاكرة األزهر عن النتائج التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬تحديد مفهوم املجموعة املصطنعة‪ ،‬واالتاحة عن بعد‪.‬‬
‫‪ -2‬تحديد طبيعة الوثائق املؤلف منها مشروع ذاكرة األزهر‪.‬‬
‫‪ -3‬ساهم مشاركة دعم ومساندة وزارة االتصال وتكنولوجيا املعلومات من خالل مركز‬
‫توثيق التراث الحضاري والطبيعي فى انجاز مشروع ذاكرة األزهر‪.‬‬
‫‪ -4‬التعاون بين مكتبة األزهر وجهات عامة مثل دار الوثائق القومية وهيئة السينما‬
‫وأرشيف األهرام وجهات خاصة مثل مكتبة الشيخ حسنين مخلوف ببني عدي‬
‫وأسر بعض علماء ومشايخ األزهر مثل أسرة الشيخ محمود شلتوت‪ ،‬والشيخ سليم‬
‫البشري‪ ،‬والشيخ عيس ى منون‪ ،‬وغيرهم فى الحصول على وثائق ساهمت فى إثراء‬
‫املوقع‪.‬‬
‫‪ -5‬نسبة محتوى املوقع من التسجيالت اإلذاعية والتلفزيونية قليلة بالنسبة لباقي‬
‫املحتوى‪.‬‬
‫‪ -6‬تحديد املتطلبات اإلدارية والوظيفية والتنفيذية الالزمة للتحويل الرقمي للوثائق‪.‬‬
‫‪ -7‬عدم االلتزام باملبادئ واملعايير األرشيفية في ترتيب ووصف الوثائق‪.‬‬

‫‪ -8‬عدم دقة نتائج البحث املتقدم كنتيجة طبيعية لعدم تفعيل البحث في العناصر‬
‫الداعمة وربطه بالبحث في العناصر األساسية‪.‬‬
‫‪ -9‬اقتراح خطة لترتيب ووصف الوثائق على اختالف املصدر املنش ئ لها‪.‬‬
‫‪ -10‬اقتراح نموذج للخطوات واملراحل التي يمكن السير فيها للتحويل الرقمي للوثائق‬
‫األرشيفية‪.‬‬
‫التوصيات‪:‬‬
‫توص ي الدراسة بعدد من التوصيات‪ ،‬والتي تأمل الباحثة أخذها بعين االعتبار خاصة‬
‫األخص بالنسبة للوثائق‬
‫ِ‬ ‫البث التجريب ِي وعلى‬
‫وأن موقع ذاكرة األزهر ما زال فى مرحلة ِ‬
‫األرشيفية وهذه التوصيات هي‪:‬‬
‫‪ -‬زيادة محتوى موقع ذاكرة األزهر من التسجيالت اإلذاعية والتلفزيونية إلثراء‬
‫املوقع‪ ،‬وزيادة عدد املستفيدين بإتاحته لعدد أكبر من املكفوفين والصم‪.‬‬
‫‪ -‬االستفادة من املالحظات التي أبدتها الباحثة عند تناولها لترتيب وترميز ووصف‬
‫واسترجاع الوثائق‪.‬‬
‫‪ -‬تطبيق املبادئ واملعايير األرشيفية عند معالجة الوثائق على اختالفها‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة االعتماد على املتخصصين واملستشارين فى مجال الوثائق واالرشفة‬
‫االلكترونية فى تخطيط وتصميم وتنفيذ مشروعات التحويل الرقمى؛ لالستفادة‬
‫من خبراتهم العلمية‪ ،‬وإنشاء مواقع ذات عالية الجودة‪.‬‬

‫هوامش البحث‪:‬‬
‫) ‪ )1‬يُقصد بالتنظيم هنا‪ :‬أن الوثائق بنفس الترتيب الذي ُرتِّبت به في الكيان أثناء أعماله الرسمية‪.‬‬
‫)‪ )2‬ناهد حمدي أحمد‪ ،‬منال سيد محمد (‪ .)2010‬علم الألرشيف مفهومه وقضاياه‪ -.‬القاهرة‪ ( :‬د‪.‬ن) ‪ -.‬ص ‪.24‬‬
‫)‪ )3‬ديفيد ب‪ .‬جريسى (‪ .) 1990‬الوثائق واألوراق التاريخية المخطوطة ترتيبها ووصفها‪ .‬ترجمة واستخالص‪ /‬عبد‬
‫الرحمن عبد هللا الشيخ‪ -.‬الرياض ‪ :‬مكتبة الملك فهد‪ -.‬ص ص ‪22-21‬‬
‫)‪ )4‬اشرف عبد المحسن الشريف (‪ .) 2011‬اإلدارة الحديثة للوثائق التاريخية المعايير واإلجراءات‪ -.‬القاهرة‪ :‬الدار‬
‫المصرية اللبنانية‪ -.‬ص ‪. 255‬‬
‫(‪ )5‬مركز هردو لدعم التعبير الرقمي القاهرة (‪ .)٢٠١٦‬الرقمنة وحماية التراث الرقمي متاح في‪:‬‬
‫‪http://h rdoegypt.org/wp-content/uploads/‬‬
‫)‪ )6‬الوثيقة الرقمية متاح في‪:‬‬
‫‪9A%8D%82%9A%D8%9AB%D%8D%88%9https://ar.wikipedia.org/wiki/%D‬‬
‫‪9A%8A%D8%9D%85%9D%82%9D%1B%8_%D‬‬
‫)‪ )7‬المجلس الدولى لألرشيف ‪ .‬لجنة أفضل الممارسات والمعايير ‪ :‬مجموعة العمل المعنية باالتاحة ‪ /‬ترجمة ‪ :‬أمانى‬
‫محمد عبد العزيز‪ -.‬ص ‪10‬‬
‫متاح فى ‪http://icarchives.webbler.co.uk/13619/toolkits-guides-manuals-and-‬‬
‫‪/principles - of-access-to-archives.htmllguidelines‬‬
‫‪(8) ISAD (2000). General International Standard Archival Description.-‬‬
‫‪Madrid.- P9 http://icarchives.webbler.co.uk/1.2.3/standards/isaar-cpf-‬‬
‫‪international-standard-archival-authority-record-for-corporate-bodies-‬‬
‫) متاح في‪persons-and-families-2nd-edition.html‬‬
‫)‪http://www.na.ae/ar/archives/government/publicaccessprocedures.aspx( )9‬‬
‫)‪ )10‬التعليم عن بُعد متاح في‪:‬‬
‫‪85%9A%D8%9D%84%9D%9B%8AA%D%8https://ar.wikipedia.org/wiki/%D‬‬
‫‪AF%8D%9B%8D%8A%8_%D86%9D%9B%8_%D‬‬
‫‪(11) National Council on )2008(. A STANDARD FOR ACCESS FOR ARCHIVES.‬‬
‫‪Archives: Public Services Quality Group, A Stander For Access For‬‬
‫‪Archives..- P37‬متاح في‪:‬‬
‫‪www.archives.go.kr/next/common/downloadFile.do?up..access_standard.pdf‬‬
‫‪(12) National Council on )2008(. A Standard For Access For Archives‬‬
‫‪Archives: Public Services Quality Group, A Stander For Access For‬‬
‫‪Archives..- P45‬متاح في‪:‬‬
‫‪www.archives.go.kr/next/common/downloadFile.do?up.access_standard.pdf.‬‬
‫)‪ )١3‬خديجة بوخالفة (‪ ،)٢٠١4‬مشاريع المكتبات الرقم َّية بالجامعات الجزائر َّية بين الجاهزية وآليات التأسيس‪،‬‬
‫دراسة ميدان َّية للمكتبات الجامع َّية بفسطنطيبة‪ ،‬إشراف بورديان عز الدين‪ ،‬الجزائر‪ ،‬جامعة قسطنطينة‪ -.‬ص‬
‫‪١١8‬متاح في‪:‬‬
‫‪http://www.univ-‬‬
‫‪constantine2.dz/files/Theses/Bibliotheconomie/Doctorat/khadidj‬‬
‫)‪ )14‬محمد عزت أمنة (‪ .) 2015‬نظم إدارة الوثائق اإللكترونية المبادئ واإلدارة وخطط الطوارئ واألزمات‪-.‬‬
‫القاهرة‪ :‬دار الثقافة العربية‪ -.‬ص ‪. 29‬‬
‫)‪ )15‬مسلم عالوي شبلى‪ .‬التوجهات والمفاهيم الحديثة فى اإلدارة متاح في‪:‬‬
‫_‪&lpg=PA74xDwAAQBAJ&pg=PA4https://books.google.com.eg/books?id=t‬‬
‫‪=&dq74‬دعم‪+‬االدارة‪+‬العليا‪+‬لفريق‪+‬االبداع&‪Fca&sig=91source=bl&ots=ptEp‬‬
‫)‪ )16‬مدحت محمد أبو النصر (‪ .)2009‬مقومات التخطيط والتفكير االستراتيجي المتميز‪ -.‬القاهرة‪ :،‬المجموعة‬
‫العربيَّة للتدريب‪ -.‬ص‪.20‬‬

‫)‪ )17‬المرجع السابق‪ -.‬ص ‪.21‬‬

‫)‪ )18‬عناصر الخطة متاحة في‪http://mawdoo3.com :‬‬
‫)‪ )19‬معاجم المعاني الجامع عربي – عربي متاح في‪http://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/ :‬‬
‫)‪ )20‬عناصر الخطة متاحة في‪http://mawdoo3.com:‬‬
‫)‪ )21‬نجالء أحمد يس(‪ .)2013‬الرقمنة وتقنياتها فى المكتبات العربية‪ -.‬القاهرة‪ :‬العربى للنشر للتوزيع‪ -.‬ص ‪.23‬‬
‫)‪ )٢٢‬سماتي نسيمة(‪ .) ٢٠١3‬األرشيف ودوره في حفظ الذاكرة الوطنية ‪ :‬دراسة حالة مصلحة أرشيف بلدية عين‬
‫الكبيرة لوالية سطيف‪ /‬أ‪ .‬بن شعيرة سعاد‪(.‬أطروحة ماجستير) جامعة قسنطينة معهد علم المكتبات والتوثيق‪.‬قسم‬
‫تقنيات أرشيفية‪ -.‬ص ص ‪ ١9-١8‬متاح على‪:‬‬
‫‪RVmdDemFLdEU/edit9_lAVF٢qj3bWW7B٠https://docs.google.com/file/d/‬‬
‫مركز هردو لدعم التعبير الرقمي القاهرة (‪ .)٢٠١٦‬الرقمنة وحماية التراث الرقمي‪ -.‬ص ص‪ 8-7‬متاح على‪:‬‬
‫‪http://hrdoegypt.org/wp-content/uploads/‬‬
‫)‪ )23‬االتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات(‪ .)2013‬إرشادات مشاريع الرقمنة لمجموعات الحق العام في‬
‫المكتبات ومراكز األرشيف‪ /‬ترجمة هبة ملحم ‪ -.‬ص ‪ 6‬متاح في‪:‬‬
‫‪https://www.ifla.org/files/assets/preservation-‬‬
‫‪and-conservation/publications/digitization-projects-guidelines-ar.pdf‬‬
‫)‪ )24‬نجالء أحمد يس(‪ .) 2012‬تخطيط رقمنة المؤلفات العربية بمكتبة جامعة القاهرة‪ -.‬مجلة المكتبات والمعلومات‬
‫العربية‪ .‬ع‪ :8‬يونية ‪ -.2012‬ص ص ‪ 44-43‬متاح فى‪:‬‬
‫‪57370904/ss-69https://www.slideshare.net/naglaa‬‬
‫)‪ )٢5‬رفعت حسن هالل ‪.( 2009).‬وثائق مصر في عصر المعلومات ‪:‬تجربة مصرية رائدة لميكنة مقتنيات دار‬
‫الوثائق القومية‪ -.‬القاهرة‪ :‬دار الكتب والوثائق القومية‪.‬‬
‫)‪ )26‬خليل محمد خليل (‪ .)2008‬دراسات الجدوى اإلقتصادية‪ -.‬القاهرة‪ :‬مركز تطوير الدراسات العليا والبحوث كلية‬
‫الهندسة جامعة القاهرة‪ -.‬ص ‪. 5‬‬
‫)‪ )27‬ناهد حمدي أحمد (‪ .)1992‬الوثائق ونظم التصوير الميكروفيلمي‪ -.‬القاهرة‪ :،‬المكتبة األكاديميَّة‪ -.‬ص ‪.242‬‬
‫)‪ )28‬خليل محمد خليل (‪ .)2008‬المرجع السابق‪ -.‬ص ‪.5‬‬
‫)‪ ) 29‬نجالء أحمد يس (‪ .)2008‬تخطيط رقمنة المؤلفات العربيَّة بمكتية جامعة القاهرة‪ -.‬ص ص ‪.45-44‬‬
‫)‪ )30‬الميزانيَّة متاحة في‪:‬‬
‫‪https://sqarra.wordpress.com/gevbs‬‬
‫)‪ )31‬محمد السعيد خشبة(‪ .)1992‬نظم المعلومات المفاهيم التحليل التصميم‪ -.‬القاهرة‪ :‬الدار المصرية اللبنانيَّة‪ -.‬ص‬
‫‪.277‬‬
‫)‪ )32‬عمرو يحيى محمد(‪ .)2014‬المرجع السابق‪ -.‬ص ص ‪.200-199‬‬
‫)‪)33‬المرجع السابق‪ -.‬ص ص ‪.201 -200‬‬
‫)‪ )34‬محمد عزت أمنة(‪ .)2015‬المرجع السابق‪ -.‬ص‪.73‬‬
‫)‪ )35‬االتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات(‪.)2013‬المرجع السابق‪-.‬ص ‪.86‬‬
‫)‪ )36‬عماد عيسى صالح‪ .‬المكتبات الرقميَّة األسس النظريَّة والتطبيقات العمليَّة‪ -.‬القاهرة‪ :‬الدار اللبنانيَّة‪ -.‬ص ‪.131‬‬
‫)‪ )37‬محمد عزت أمنة (‪ .)2015‬المرجع السابق‪ -.‬ص ‪.43‬‬
‫)‪ )38‬المرجع السابق‪ -.‬ص ‪.44‬‬
‫)‪ )39‬ناهد حمدي‪ ،‬منال سيد محمد (‪ .)2010‬األرشيف مفهومه وقضاياه‪ -.‬القاهرة‪( :‬د‪.‬ن) ‪ -.‬ص ‪.92‬‬
‫)‪ )40‬يسريَّة زايد (‪ .)1998‬المعايير الموحدة للمكتبات والمعلومات‪-.‬القاهرة‪ ،‬الدار اللبنانيَّة المصريَّة‪ -.‬ص ‪.102‬‬
‫)‪ )41‬أشرف محمد عبد المحسن (‪ .)2011‬اإلدارة الحديثة للوثائق التاريخيَّة (المعايير واإلجراءات)‪ .‬القاهرة‪ -.‬الدار‬
‫المصريَّة اللبنانيَّة‪ -.‬ص‪.83‬‬
‫)‪ )42‬ناهد حمدي‪ ،‬منال سيد محمد (‪ .)2010‬األرشيف مفهومه وقضاياه‪ -.‬ص‪.80‬‬
‫)‪ )43‬أشرف محمد عبد المحسن (‪ .)2011‬اإلدارة الحديثة للوثائق التاريخيَّة (المعايير واإلجراءات)‪ -.‬ص‪.83‬‬
‫)‪ )44‬سماتي نسيمة (‪ .)٢٠١3‬األرشيف ودوره في حفظ الذاكرة الوطن َّية‪ ،‬دراسة حالة مصلحة أرشيف بلد َّية عين‬
‫الكبيرة لوالية سطيف‪/‬إشراف‪ :‬أ‪ .‬بن شعيرة سعاد (أطروحة ماجستير) ‪ -.‬جامعة قسنطينة معهد علم المكتبات‬
‫والتوثيق‪ :‬قسم تقنيات أرشيف َّية‪ -.‬ص ‪.٢٢‬‬

‫ التحويل الرقمي واإلتاحة عن بعد للوثائق األرشيفية‬. ‫د منال سيد محمد‬.‫م‬.‫أ‬
-83 ‫ ص ص‬-. )‫ اإلدارة الحديثة للوثائق التاريخيَّة (المعايير واإلجراءات‬.)2011( ‫) أشرف محمد عبد المحسن‬45)
.87
.44 ‫ ص‬-.‫ المرجع السابق‬،)2015( ‫) محمد عزت أمنة‬46)
.16 ‫ ص‬-.‫ المرجع السابق‬،)1990( ‫ جريسى‬.‫) ديفيد ب‬47)
:‫) لمزيد من التفصيل حول مستويات الترتيب انظر‬48)
.23 -16 ‫ ص ص‬-.‫ المرجع السابق‬.)1990( ‫ جريسى‬.‫ــ ديفيد ب‬
‫ ص‬-.‫ القاهرة‬-.‫ دار الكتاب المصريَّة‬:‫ الوصف األرشيفي بين النظرية والتطبيق‬.)1996( ‫ ناهد حمدي أحمد‬-
.52-50‫ص‬
.55 -51 ‫ ص ص‬-.‫ مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح‬:‫ القاهرة‬-.‫ معايير األرشيف‬.)2014( ‫ منال سيد محمد‬-
:‫) لمزيد من التفصيل حول هذه المبادئ انظر‬49)
-148 ‫ ص ص‬-. )‫ اإلدارة الحديثة للوثائق التاريخيَّة (المعايير واإلجراءات‬.)2011( ‫ــ أشرف محمد عبد المحسن‬
.157
.50 -43 ‫ ص ص‬-.‫ معايير األرشيف‬.)2014( ‫ منال سيد محمد‬-
‫ دار الثقافة للتوزيع‬:‫ القاهرة‬-.‫ تصنيف وفهرسة الوثائق أو الترتيب والوصف‬.)1987( ‫) محمد إبراهيم السيد‬50)
.100-99 ‫ ص ص‬-.‫والنشر‬
-.‫ مكتبة دار الكتب المصريَّة‬:‫ القاهرة‬-.‫ الوصف األرشيفي بين النظرية والتطبيق‬.)1996( ‫) ناهد حمدي أحمد‬51)
.21‫ص‬
52
MacNei, Heather (2005). Picking Our Text: Archival Description, Authenticity, ) )
‫ متاح فى‬and the Archivist as Editor.- SOAA_FW05 9/12/05 .p264
http://americanarchivist.org/doi/pdf/10.17723/aarc.68.2.01u65t6435700337
53
Archival Description Standards: Concepts, .( )WEBER, LISA B. (1989)
‫متاح فى‬Principles, and Methodologies. American Archivist : Vol. 52 .- p506
americanarchivist.org/doi/pdf/10.17723/aarc.52.4.hj0217l620727331
.52-50 ‫ ص ص‬-.‫ الوصف األرشيفي بين النظرية والتطبيق‬.)1996( ‫) ناهد حمدي‬54)
(55) ISAD. General International Standard Archival Description.Madrid
(2000). p p 42-43.
.Ibid. -p13 )56)
.100‫ ص‬-. ،‫ المرجع السابق‬.)2014( ‫) خديجة بوخالفة‬57)
.128-127 ‫ ص ص‬-.‫ المرجع السابق‬.‫) محمد عزت آمنة‬58)
(62) Sffady William(200). Computer Storage Technologies. A Guide for
Electronic Record Keeping. Lanham Scarecrow Press.- P35
(63) Farrell, Mark(2000).How to Manage Your Electronic Record:An
Introduction Dublin: Arcline -.P.63
/1993362 https://www.traidnt.net/vb/traidnt(64)
(65) T. R. Schellenberg, Modern Archives(1975). Principles and Techniques
Chicago: University of Chicago Press-. p224
(66) chieago SAA(1970). Inventories and registers: ahandbookof techniques
and examples society of American archivist -. P19
(67) Gabrielle Blais(1995) ACCESS TO ARCHIVAL RECORDS A REVIEW OF
CURRENT ISSUES: A RAMP STUDY. General Information Programme and
UNISIST ,United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization
CII-95/WS/5, Paris -.p23
(68) SAA(1970). Inventories and registers: ahandbookof techniques and
examples.chieago society of American archivist-.P19
‫م‬2017 ‫ أكتوبر‬،2‫ ع‬،4‫مج‬ 403 ‫املجلة املصرية لعلوم املعلومات‬

‫‪(69) Gabrielle Blais(1995). Access To Archival Records A review of‬‬

‫‪Current Issues: A RAMP Study. General Information Programme and‬‬
‫‪UNISIST ,United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization‬‬
‫‪CII-95/WS/5 -. Paris -.p23‬‬
‫‪(70) National Council on Archives: Public Services Quality Group (2008).‬‬
‫‪Stander For Access For Archives.- p14‬‬
‫‪) 71( Anglesey Archives Service: Access Policy - Anglesey County Council‬‬
‫‪Available on‬‬
‫‪www.anglesey.gov.uk/Journals/public/attachments/100/archivesaccesspolicy‬‬
‫‪.pdf‬‬
‫)‪ ) 69‬المجلس الدولي لآلرشيف لجنة أفضل الممارسات والمعايير(‪ .)2012‬مبادئ اإلتاحة‪ /‬ترجمة أماني محمد عبد‬
‫العزيز محمد‪ -.‬ص‪.5‬‬
‫متاح في‪:‬‬
‫‪http://icarchives.webbler.co.uk/13619/toolkits-guides-manuals-and-‬‬
‫‪/principles - of-access-to-archives.htmlguidelines‬‬
‫‪(72) National Council on Archives: Public Services Quality Group (2008).‬‬
‫‪AStander For Access For Archives).OP Cit.- P 7‬‬
‫)‪ )71‬منال سيد محمد (‪ .)2014‬المعايير األرشيفيَّة‪ -.،‬ص ص ‪.145-141‬‬
‫)‪ (7٢‬محمد إبراهيم السيد (‪ .)١987‬تنظيم الوثائق نظم التكشيف واالختزان واالسترجاع الهجائي‪ ،‬سلسلة األرشيف‬
‫والمعلومات‪ -.‬القاهرة‪ :‬دار الثقافة للنشر والتوزيع‪ -.،‬ص ‪.١85‬‬
‫)‪ )73‬ولفرد النكستر(‪ .)١98١‬نظم استرجاع المعلومات‪ /‬ترجمة حشمت قاسم‪ -.‬القاهرة‪ :‬مكتبة غريب‪ -.‬ص ‪.٢8‬‬
‫‪ -‬عمر أحمد الهمشري(‪ .)١994‬إدارة الملفات دليل عملي إرشادي للعاملين في مجاالت المحفوظات والسكرتاريه‬
‫وإدارة المكاتب‪ -.‬عمان‪ -.‬ص ‪.88‬‬
‫)‪ )74‬خالد محمد علي‪ ،‬إيمان عبد الحميد هالل ‪ .‬دور قواعد البيانات في تداول المعلومات بالمكتبات العامة‬
‫المصر َّية‪ ،‬دراسة حالة على مكتبة المعادي العامة ‪ ،Cybrarians Journal ،‬ع ‪ ،٢5‬يونيو ‪ ،٢٠١١‬متاح في‪:‬‬
‫‪http://www.journal.cybrarians.info/index.php?option=com_content&view=arti‬‬
‫‪cle&id=475:2011-08-12-00-26-59&catid=239:2011-08-12-00-01-42‬‬
‫)‪ )75‬منال سيد محمد (‪ .)2006‬الوثائق األرشيفيَّة لألزهر الشريف‪ -.‬ص ‪.341‬‬
‫)‪ )7٦‬خالد محمد علي‪ .‬المرجع السابق‪ ،‬متاح في‪:‬‬
‫‪http://www.journal.cybrarians.info/index.php?option=com_content&view=arti‬‬
‫‪cle&id=475:2011-08-12-00-26-59&catid=239:2011-08-12-00-01-42‬‬
‫)‪ ) 77‬نظام استرجاع المعلومات‪ ،‬متاح في منتديات اليسير للمكتبات وتقنينة المعلومات‪alyaseer.net .‬‬
‫)‪ )78‬عمرو يحيى محمد (‪ .)2014‬مشروعات رقمنة المخطوطات في مصر‪ /‬إشراف‪ :‬محمد فتحي عبد الهادي‪ ،‬تغريد‬
‫أبو الحسن راضي‪( ،‬أطروحة ماجستير) ‪ -.‬جامعة حلوان‪ ،‬كلية اآلداب‪ :‬قسم المكتبات والمعلومات‪ -.‬ص ص ‪-58‬‬
‫‪.59‬‬
‫)‪ )79‬وليد غالي (‪ .)2006‬مستقبل ضبط المخطوطات العربيَّة وإتاحتها باستخدام تكنولوجيا المعلومات‪ -.‬ص‪،22‬‬
‫متاح في‪www.academia.edu/:‬‬
‫)‪ )80‬محمد عزت أمنة (‪ ،)2015‬المرجع السابق‪ -.‬ص ص ‪.36-35‬‬
‫)‪ (8١‬برامج َّيات الحاسب اآللي متاح في‪:‬‬
‫‪http://www.startimes.com/?t=6333167‬‬
‫)‪ )82‬وليد غالي (‪ .)2005‬المرجع السابق‪ -.‬ص ‪.22‬‬
‫(‪ )83‬تعريف الخادم وأنواعه متاح في‪:‬‬
‫‪https://www.matrix219.com/eg/27/10/2016/%D%8A%7D%84%9D%8B%3D‬‬
‫‪8%9A%D%8B%1D%81%9D%8B / /1‬‬

‫)‪ )85‬م المرجع السابق‪ -.‬ص ‪.36‬‬

‫)‪ )86‬الماسح الضوئي‪ :‬متاح في‪:‬‬
‫‪https://ar.wikipedia.org/wiki‬‬
‫)‪ )87‬الماسح الضوئي متاح في‪:‬‬
‫‪http://www.startimes.com/?t =11769650‬‬
‫)‪ )89‬المرجع السابق‪ -.‬ص ص ‪.39 – 38‬‬
‫)‪ )9٠‬التسجيالت الصوت َّية متاح في‪:‬‬
‫‪http://etisalatpage.blogspot.com.eg/٠3/٢٠١٦/analog-digital.html‬‬
‫‪(98) analog-digital conversion - Analog Devices Available in‬‬
‫‪http://www.analog.com/media/en/training-seminars/ design-handbooks/Data-‬‬
‫‪Conversion-Handbook/Chapter2‬‬
‫)‪ ) 92‬مبدل رقمي تناظري متاح في‪:‬‬
‫‪https://ar.wikipedia.org/wiki/%D%85%9D%8AD%D%88%9D84%9_%D%8B%١‬‬
‫‪D%8٢%9D%85%9D8%9A_%D%8AA%D%8٦%9D%8A%7D%8B%8D%8B%١D‬‬
‫‪8%9A‬‬
‫)‪ )92‬دليل المبتدئيي للصوت الرقمي متاح في‪:‬‬
‫‪https://ehomerecordingstudio.com/ar/digital-audio‬‬
‫‪AA%D%8٦%9D%8A%7D%8B%8D%8B%١D8%9A‬‬
‫)‪ )93‬دليل المبتدئيي للصوت الرقمي متاح في‪:‬‬
‫‪https://ehomerecordingstudio.com/ar/digital-audio‬‬
‫)‪ )95‬منال سيد محمد (‪ .)2006‬الوثائق األرشيفيَّة لألزهر الشريف والمعاهد الدينيَّة من ‪1844‬إلى ‪ /1957‬إشراف‪:‬‬
‫ناهد حمدي أحمد‪( ،‬أطروحة دكتوراه) ‪ -.‬ص ‪.346‬‬
‫)‪ ) 96‬محمد عزت أمنة (‪ .)2015‬المرجع السابق‪ -.‬ص ‪.33‬‬
‫(‪ )97‬محمد السعيد خشبة (‪ .)1992‬المرجع السابق‪ -.‬ص ‪.277‬‬
‫)‪ )98‬محمد عزت أمنة (‪ ،)2015‬المرجع السابق‪ -.‬ص ‪.34‬‬
‫)‪ )99‬أحمد محمد عوف (‪ .)1982‬األزهر فى ألف عام‪ -.‬القاهرة‪ :‬مطابع األزهر‪ -.‬ص‪.17‬‬
‫)‪ )100‬المرجع السابق‪ -.‬ص ص‪.77 -76‬‬
‫)‪ )101‬محمد عبد المنعم خفاجي(‪ .)1953‬األزهر في ألف عام‪ -.‬القاهرة‪ :‬المطبعة المنيريَّة‪ 3 :‬أجزاء‪ :‬ج ‪ -.1‬ص‬
‫ص ‪.16-15‬‬
‫)‪ )102‬المرجع السابق‪ -.‬ص ‪.22‬‬
‫)‪ )103‬وزارة األوقاف وشئون األزهر(‪ .)1964‬األزهر تاريخه وتطوره‪ -.‬القاهرة‪ :‬دار مطابع الشعب‪ -.‬ص ‪.225‬‬
‫‪ -‬أحمد محمد عوف (‪ .)1982‬مرجع سابق‪ -.‬ص‪.61‬‬
‫)‪ )104‬مرسوم بقانون رقم ‪ 26‬لسنة ‪ 1936‬بإعادة تنظيم الجامع األزهر والمعاهد الدينيَّة (‪،)1936‬القاهرة‪ ،‬مطبعة‬
‫المعاهد الدينيَّة‪ ،‬مادة رقم (‪.)1‬‬
‫)‪ )105‬مرسوم بقانون رقم ‪ 26‬لسنة ‪ ،1936‬مرجع سابق‪ ،‬مادة رقم (‪.)2‬‬
‫)‪ )106‬لمزيد من التفاصيل انظر المراجع التالية‪:‬‬
‫‪ -‬محمد عبد المنعم خفاجي(‪ .)1953‬مرجع سابق‪:‬ج ‪ -.1‬ص ص ‪ ،134-89‬وزارة األوقاف وشئون‬
‫األزهر(‪ .)1964‬مرجع سابق‪ -.‬ص ص ‪ ،122 -48‬سعيد على إسماعيل (د‪.‬ت )‪ ،‬األزهر على مسرح السياسة‬
‫المصريَّة دور األزهر فى تطور العالقة بين التربية والسياسة‪ ،‬القاهرة‪ ،‬دار الثقافة للطباعة والنشر‪ ،‬ماجدة على‬
‫صالح(‪ .)1992‬الدور السياسي لألزهر ‪ -. 1981-1952‬القاهرة‪ ،‬مركز الدراسات السياسيَّة‪ ،‬عبد الجواد صابر‬
‫إسماعيل (‪ .)1996‬دور األزهر السياسي فى مص ّر إبان الحكم العثمانى‪ -.‬القاهرة‪ :‬مكتبة وهبة‪.‬‬
‫)‪ )107‬مصدر هذه البيانات موقع ذاكرة األزهر‪alazharmemory.eg :‬‬

‫)‪ )108‬مهدي شلتوت‪ ،‬رئيس اإلدارة المركزيَّة لمكتبة األزهر سابقًا والمدير التنفيذي لمشروع ذاكرة األزهر‪ ،‬وهو‬
‫حفيد الشيخ محمود شلتوت شيخ األزهر فى الفترة من الجمهوري في ‪ 8‬ربيع الثاني ‪ 1378‬هـ ‪ 21 /‬أكتوبر ‪1958‬م‬
‫إلى ‪ 27‬من شهر رجب ‪1383‬هـ‪ 13 /‬ديسمبر ‪1963‬م‪،‬‬
‫وهو عضو فى اللجنة العليا لمشروع ذاكرة األزهر واللجنة التنفيذيَّة لذاكرة العالم العربي وذاكرة العالم‪ ،‬وقد شارك في‬
‫توفير وثائق وصور تتعلق بالشيخ شلتوت وبعض علماء األزهر مما أثرى موقع ذاكرة األزهر‪.‬‬
‫)‪ )109‬مقابلة شخصيَّة مع األستاذ مهدي شلتوت‪ ،‬رئيس اإلدارة المركزيَّة لمكتبة األزهر سابقًا والمدير التنفيذي‬
‫لمشروع ذاكرة األزهر‪.‬‬
‫)‪ )110‬نفسه‪ ،‬البند الثامن‪ -.‬ص ص‪.8-6‬‬
‫)‪ )١١١‬سماتي نسيمة (‪ .)٢٠١3‬األرشيف ودوره في حفظ الذاكرة الوطن َّية‪ ،‬دراسة حالة مصلحة أرشيف بلد َّية عين‬
‫الكبيرة لوالية سطيف‪ :‬أ‪ .‬بن شعيرة سعاد‪(،‬أطروحة ماجستير) ‪ -.‬جامعة قسنطينة ‪:‬معهد علم المكتبات والتوثيق‪:‬‬
‫قسم تقنيات أرشيف َّية‪ -.‬ص ص ‪ ،١9-١8‬متاح على‪:‬‬
‫‪RVmdDemFLdEU/edit9_lAVF٢qj3bWW7B٠https://docs.google.com/file/d/‬‬
‫مركز هردو لدعم التعبير الرقمي القاهرة (‪ ،)٢٠١٦‬الرقمنة وحماية التراث الرقمي‪ -.‬ص ص‪ 8-7‬متاح علي‪:‬‬
‫‪http://hrdoegypt.org/wp-content/uploads/2016/03/‬‬
‫)‪ )112‬مكتبة األزهر‪ ،‬الشئؤن اإلداريَّة‪ .‬برتوكول تعاون بين األزهر الشريف ووزارة االتصاالت وتكنولوجيا‬
‫المعلومات يونيه ‪ ،2011‬ملحق رقم (‪ -. )1‬ص ص ‪.12-11‬‬
‫)‪ )113‬مقابلة شخصية مع رئيس لجنة المحتوى هو الدكتور عبد المنعم شحاتة عبد المجيد األستاذ المساعد بجامعة‬
‫األزهر فرع الزقازيق كلية اللغة العربية‪ ،‬قسم التاريخ والحضارة‪15 ،‬أغسطس ‪.2017‬‬
‫)‪ )114‬مقابلة شخصية مع األستاذ سيد درويش منسق المشروع من قبل وزارة االتصاالت‪15 ،‬أغسطس ‪2017‬‬
‫(‪ (115‬مشروع ذاكرة األزهر (‪ ،)2011‬خطة تجميع المحتوى‪ -.‬ص ص ‪.12-11‬‬
‫)‪ ) 116‬رئيس لجنة المحتوى‪ ،‬هو الدكتور عبد المنعم شحاتة عبد المجيد‪ ،‬األستاذ المساعد بجامعة األزهر فرع‬
‫الزقازيق كلية اللغة العربية قسم التاريخ والحضارة‪.‬‬
‫)‪ )117‬مقابلة شخصية مع رئيس لجنة المحتوى‪ ،‬هو الدكتور عبد المنعم شحاتة عبد المجيد‪ ،‬األستاذ المساعد‬
‫بجامعة األزهر فرع الزقازيق كلية اللغة العربية قسم التاريخ والحضارة‪15 ،‬أغسطس ‪.2017‬‬
‫)‪ )118‬مقابلة شخصيَّة مع األستاذ سيد درويش‪ ،‬منسق المشروع من قِبل وزارة االتصاالت‪15 ،‬أغسطس ‪.2017‬‬
‫)‪ )119‬موقع ذاكرة األزهر‪ ،‬التسجيالت التلفزيونيَّة‪.‬‬
‫‪http://alazharmemory.eg/media/tvAudioList.aspx .‬‬
‫)‪ )120‬مقابلة شخصيَّة مع األستاذ سيد درويش‪ ،‬منسق المشروع من قِبل وزارة االتصاالت‪15 ،‬أغسطس ‪.2017‬‬
‫)‪ )121‬أنواع الملفات وامتداداتها متاح في‪:‬‬
‫‪http://look -topic - ١٦78 .com/t7.yoo85‬‬
‫)‪ )122‬لمزيدمن التفاصيل انظر‪ :‬منال سيد محمد(‪ .)2006‬الوثائق األرشيفيَّة لألزهر الشريف والمعاهد الدينيَّة من‬
‫‪1844‬إلى ‪ /1957‬إشراف ناهد حمدي أحمد‪( ،‬أطروحة دكتوراه) ‪ -.‬جامعة بني سويف‪ :‬كلية اآلداب‪ :‬قسم المكتبات‬
‫والوثائق‪ -.‬ص ص ‪.376-357‬‬
‫)‪ )123‬أماني محمد عبد العزيز (‪:)2014‬معايير المجلس الدولي فى وصف الوظائف والجهات المعنية بحفظ‬
‫المقتنيات األرشيفيَّة‪ ،‬دراسة نظريَّة تطبيقيَّة‪ /‬إشراف أ‪.‬د سلوى علي ميالد‪ -.‬جامعة القاهرة‪ :‬كلية اآلداب‪ :‬قسم‬
‫المكتبات والوثائق والمعلومات‪3 -.‬مج‪ :‬مج‪ -.1‬ص‪.51‬‬
‫‪(124) )WEBER, LISA B. (1989). Archival Description Standards: Concepts,‬‬
‫‪Principles, and Methodologies. American Archivist: Vol. 52.- p506‬‬ ‫متاح فى‪:‬‬
‫‪americanarchivist.org/doi/pdf/10.17723/aarc.52.4.hj0217l620727331‬‬
‫)‪ )125‬حسن علي محمد (‪ .)2009‬مقدمة في الفنون اإلذاعيَّة والسمعبصريَّة‪ -.‬القاهرة‪ -.‬الدار العربيَّة للنشر‬
‫والتوزيع ‪ -.‬ص ‪.27‬‬
‫)‪ )126‬عاطف عدلي‪ ،‬نهى عاطف العبد (‪ .)2010‬المدخل إلى اإلذاعة التلفزيون‪ -.‬القاهرة‪ :‬دار الفكر العربي‪ -.‬ص‬
‫ص‪.142-141‬‬
‫)‪ )127‬المرجع السابق‪ -.‬ص ‪.143‬‬
‫)‪ )128‬نفسه‪ -.‬ص ص ‪.147 -146‬‬

‫)‪ )129‬نفسه‪ -.‬ص ص ‪.150-149‬‬

‫)‪ )130‬نفسه‪ -.‬ص ‪.153‬‬
‫)‪ ) 131‬نفسه‪ -.‬ص ص ‪.155 -154‬‬
‫)‪)132‬‬
‫)‪ ) 133‬عمر بطيشة متاح على‪:‬‬
‫‪http://egyptianradiopioneers.blogspot.com.eg/2017/02/193-1943-0-1964-1971-‬‬
‫‪0-1965.html‬‬
‫)‪ )134‬مقابلة شخصية مع األستاذ يحيى محمد عبد هللا مخرج بالتلفزيون المصري‪ ،‬قناة شمال الصعيد‪ 4 ،‬إبريل‬
‫‪.2017‬‬
‫)‪ )135‬مقابلة شخصية مع األستاذ سيد درويش منسق المشروع من قبل وزارة االتصاالت‪15 ،‬أغسطس ‪.2017‬‬
‫)‪https://www.microsoft.com/en-us/sql-server/sql-server-downloads )136‬‬
‫)‪ )137‬نجالء أحمد يس(‪ .)2012‬المرجع السابق‪ -.‬ص ‪.44‬‬

التحويل الرقمي والاتاحة عن بُعد للوثائق الارشيفيَّة

Uploaded by

Document Information

Copyright

Available Formats

Share this document

Share or Embed Document

Sharing Options

Did you find this document useful?

Is this content inappropriate?

Copyright:

Available Formats

التحويل الرقمي والاتاحة عن بُعد للوثائق الارشيفيَّة

Uploaded by

Copyright:

Available Formats

‫أ‪.‬م‪.‬د منال سيد محمد ‪ .

‬التحويل الرقمي واإلتاحة عن بعد للوثائق األرشيفية‬

‫التحويل الرقمي واإلتاحة عن بُعد للوثائق األرشيفيَّة‬

‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬منال سيد حممد‬

‫مج‪ ،4‬ع‪ ،2‬أكتوبر ‪2017‬م‬ ‫‪327‬‬ ‫املجلة املصرية لعلوم املعلومات‬

‫مج‪ ،4‬ع‪ ،2‬أكتوبر ‪2017‬م‬ ‫‪328‬‬ ‫املجلة املصرية لعلوم املعلومات‬

‫مج‪ ،4‬ع‪ ،2‬أكتوبر ‪2017‬م‬ ‫‪329‬‬ ‫املجلة املصرية لعلوم املعلومات‬

‫مج‪ ،4‬ع‪ ،2‬أكتوبر ‪2017‬م‬ ‫‪330‬‬ ‫املجلة املصرية لعلوم املعلومات‬

‫مج‪ ،4‬ع‪ ،2‬أكتوبر ‪2017‬م‬ ‫‪331‬‬ ‫املجلة املصرية لعلوم املعلومات‬

‫‪ -9‬ما مراحل التحويل الرقمي للوثائق األرشيفية بمشروع ذاكرة األزهر؟‬

‫مج‪ ،4‬ع‪ ،2‬أكتوبر ‪2017‬م‬ ‫‪332‬‬ ‫املجلة املصرية لعلوم املعلومات‬

‫مج‪ ،4‬ع‪ ،2‬أكتوبر ‪2017‬م‬ ‫‪333‬‬ ‫املجلة املصرية لعلوم املعلومات‬

‫مج‪ ،4‬ع‪ ،2‬أكتوبر ‪2017‬م‬ ‫‪334‬‬ ‫املجلة املصرية لعلوم املعلومات‬

‫‪1‬ـــ مفاهيم ومصطلحات‪:‬‬

‫مج‪ ،4‬ع‪ ،2‬أكتوبر ‪2017‬م‬ ‫‪335‬‬ ‫املجلة املصرية لعلوم املعلومات‬

‫مج‪ ،4‬ع‪ ،2‬أكتوبر ‪2017‬م‬ ‫‪336‬‬ ‫املجلة املصرية لعلوم املعلومات‬

‫مج‪ ،4‬ع‪ ،2‬أكتوبر ‪2017‬م‬ ‫‪337‬‬ ‫املجلة املصرية لعلوم املعلومات‬

‫مج‪ ،4‬ع‪ ،2‬أكتوبر ‪2017‬م‬ ‫‪338‬‬ ‫املجلة املصرية لعلوم املعلومات‬

‫مج‪ ،4‬ع‪ ،2‬أكتوبر ‪2017‬م‬ ‫‪339‬‬ ‫املجلة املصرية لعلوم املعلومات‬

‫مج‪ ،4‬ع‪ ،2‬أكتوبر ‪2017‬م‬ ‫‪340‬‬ ‫املجلة املصرية لعلوم املعلومات‬

‫مج‪ ،4‬ع‪ ،2‬أكتوبر ‪2017‬م‬ ‫‪341‬‬ ‫املجلة املصرية لعلوم املعلومات‬

‫مج‪ ،4‬ع‪ ،2‬أكتوبر ‪2017‬م‬ ‫‪342‬‬ ‫املجلة املصرية لعلوم املعلومات‬

‫مج‪ ،4‬ع‪ ،2‬أكتوبر ‪2017‬م‬ ‫‪343‬‬ ‫املجلة املصرية لعلوم املعلومات‬

‫مج‪ ،4‬ع‪ ،2‬أكتوبر ‪2017‬م‬ ‫‪344‬‬ ‫املجلة املصرية لعلوم املعلومات‬

‫‪ 4‬ـ ـ بند تكالیف االستضافة على شبكة اإلنترنت‪.‬‬

‫‪ 2/2/2‬ترميم الوثائق التالفة‪.‬‬ ‫‪1/2/2‬انتقاء الوثائق‪.‬‬

‫مج‪ ،4‬ع‪ ،2‬أكتوبر ‪2017‬م‬ ‫‪345‬‬ ‫املجلة املصرية لعلوم املعلومات‬

‫مج‪ ،4‬ع‪ ،2‬أكتوبر ‪2017‬م‬ ‫‪346‬‬ ‫املجلة املصرية لعلوم املعلومات‬

‫مج‪ ،4‬ع‪ ،2‬أكتوبر ‪2017‬م‬ ‫‪347‬‬ ‫املجلة املصرية لعلوم املعلومات‬

‫مج‪ ،4‬ع‪ ،2‬أكتوبر ‪2017‬م‬ ‫‪348‬‬ ‫املجلة املصرية لعلوم املعلومات‬

‫مج‪ ،4‬ع‪ ،2‬أكتوبر ‪2017‬م‬ ‫‪349‬‬ ‫املجلة املصرية لعلوم املعلومات‬

‫ويعتمد اختيار الوسيط املناسب على خصائص ذلك الوسيط؛ فالوسائط‬

‫مج‪ ،4‬ع‪ ،2‬أكتوبر ‪2017‬م‬ ‫‪350‬‬ ‫املجلة املصرية لعلوم املعلومات‬

‫تتمثَّل أهمية مبادئ اإلتاحة ومعيار إتاحة األرشيفات فى التأكيد على‪:‬‬

‫مج‪ ،4‬ع‪ ،2‬أكتوبر ‪2017‬م‬ ‫‪351‬‬ ‫املجلة املصرية لعلوم املعلومات‬

‫مج‪ ،4‬ع‪ ،2‬أكتوبر ‪2017‬م‬ ‫‪352‬‬ ‫املجلة املصرية لعلوم املعلومات‬

‫‪ .1‬قواعد البيانات الببليوجرافية ‪:Bibliographic Databases‬‬

‫مج‪ ،4‬ع‪ ،2‬أكتوبر ‪2017‬م‬ ‫‪353‬‬ ‫املجلة املصرية لعلوم املعلومات‬

‫مج‪ ،4‬ع‪ ،2‬أكتوبر ‪2017‬م‬ ‫‪354‬‬ ‫املجلة املصرية لعلوم املعلومات‬

‫مج‪ ،4‬ع‪ ،2‬أكتوبر ‪2017‬م‬ ‫‪355‬‬ ‫املجلة املصرية لعلوم املعلومات‬

‫مج‪ ،4‬ع‪ ،2‬أكتوبر ‪2017‬م‬ ‫‪356‬‬ ‫املجلة املصرية لعلوم املعلومات‬

‫مج‪ ،4‬ع‪ ،2‬أكتوبر ‪2017‬م‬ ‫‪357‬‬ ‫املجلة املصرية لعلوم املعلومات‬

‫‪ 3/3/2‬توفري أجهزة التحويل الرقمي‪:‬‬

‫مج‪ ،4‬ع‪ ،2‬أكتوبر ‪2017‬م‬ ‫‪358‬‬ ‫املجلة املصرية لعلوم املعلومات‬

‫مج‪ ،4‬ع‪ ،2‬أكتوبر ‪2017‬م‬ ‫‪359‬‬ ‫املجلة املصرية لعلوم املعلومات‬

‫مج‪ ،4‬ع‪ ،2‬أكتوبر ‪2017‬م‬ ‫‪360‬‬ ‫املجلة املصرية لعلوم املعلومات‬

‫مج‪ ،4‬ع‪ ،2‬أكتوبر ‪2017‬م‬ ‫‪361‬‬ ‫املجلة املصرية لعلوم املعلومات‬

‫‪ -4‬مشروع ذاكرة األزهر‪:‬‬

‫مج‪ ،4‬ع‪ ،2‬أكتوبر ‪2017‬م‬ ‫‪362‬‬ ‫املجلة املصرية لعلوم املعلومات‬

‫شكل رقم (‪ )1‬يوضح محتوى مشروع توثيق ذاكرة األزهر‬

‫مج‪ ،4‬ع‪ ،2‬أكتوبر ‪2017‬م‬ ‫‪363‬‬ ‫املجلة املصرية لعلوم املعلومات‬

‫شكل رقم (‪ )2‬يوضح نسبة كل عنصر من العناصر الداعمة‬

‫مج‪ ،4‬ع‪ ،2‬أكتوبر ‪2017‬م‬ ‫‪364‬‬ ‫املجلة املصرية لعلوم املعلومات‬

‫‪ -‬أوامر ملكية ومراسيم‪.‬‬ ‫‪ -‬حجج شرعية ترجع للعصر العثمانى‪.‬‬

‫مج‪ ،4‬ع‪ ،2‬أكتوبر ‪2017‬م‬ ‫‪365‬‬ ‫املجلة املصرية لعلوم املعلومات‬

‫مج‪ ،4‬ع‪ ،2‬أكتوبر ‪2017‬م‬ ‫‪366‬‬ ‫املجلة املصرية لعلوم املعلومات‬

‫‪ ‬اختيار العاملين فى مشروع ذاكرة األزهر‪.‬‬

‫مج‪ ،4‬ع‪ ،2‬أكتوبر ‪2017‬م‬ ‫‪367‬‬ ‫املجلة املصرية لعلوم املعلومات‬

‫‪ 2/5‬دعم ومساندة مشيخةاألزهر لتنفيذ مشروع ذاكرة األزهر‪:‬‬

‫مج‪ ،4‬ع‪ ،2‬أكتوبر ‪2017‬م‬ ‫‪368‬‬ ‫املجلة املصرية لعلوم املعلومات‬

‫مج‪ ،4‬ع‪ ،2‬أكتوبر ‪2017‬م‬ ‫‪369‬‬ ‫املجلة املصرية لعلوم املعلومات‬

‫‪ ‬االشتراك مع الطرف الثاني فى إنشاء بانوراما التراث بتوفير املكان املناسب‬

‫مج‪ ،4‬ع‪ ،2‬أكتوبر ‪2017‬م‬ ‫‪370‬‬ ‫املجلة املصرية لعلوم املعلومات‬

‫مج‪ ،4‬ع‪ ،2‬أكتوبر ‪2017‬م‬ ‫‪371‬‬ ‫املجلة املصرية لعلوم املعلومات‬