You are on page 1of 7

‫‪ ،‬ؤالذ‬ ‫الطينة‬ ‫الفدلل!‪ ،‬أبواب‬ ‫الننالل!

‪ ،‬عببن‬

‫وون!لبماو ردكنحما‬ ‫رثنجر!ما‬

‫البل ردي دصسبه!برممرص!‪3‬برممرصص‪3‬برصحمومم‬ ‫ميمد‬ ‫بر!وصس‪33‬بر!وممر‪3‬برص‪3‬بهر‪3‬بر‪3‬بهرممهـممىممركهـ!وممرصك!رك!‪3333‬حر!صصبه!وك!ممرممر!حوسممر!!حز‬

‫الرواية‬ ‫في‬ ‫المذ التجريبي‬ ‫ان‬ ‫نلاحظ‬ ‫ان‬ ‫الآن‬ ‫ويمكننل‬ ‫‪.‬‬ ‫العربية‬ ‫ا س تقديم‬
‫ان الإبداع‬ ‫إلى درجة‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫اتجماه‬ ‫اكثر من‬ ‫أفرز‬ ‫العربئة قد‬
‫!ئى‬ ‫أي يخلق‬ ‫‪،‬‬ ‫يخلق‬ ‫مغلأ‬ ‫ائه‬ ‫في‬ ‫"إن قؤة الزوائي هي‬
‫الى التجاوز‬ ‫بنزعة مستمزة‬ ‫موسومأ‬ ‫في فن الحكنى أضحى‬
‫غرييه وقد‬ ‫روب‬ ‫الآن‬ ‫عبارة‬ ‫تلك هي‬ ‫"(‪.)1‬‬ ‫نموذج‬ ‫حزيةءوبدون‬
‫لدى جيلي‬ ‫والإنمثثلء‬ ‫فؤمنأ بحريه الخلق‬ ‫وهدم الحدود وامسى‬
‫بالروايه الجديدة‬ ‫غرقث‬ ‫‪،‬‬ ‫إبداعئة‬ ‫كلن أحد كبلر رواد حركة‬
‫الروائية‬ ‫النصوص‬ ‫قرا الرواية الأوروبية واهألع على عيون‬
‫الى التحرر‬ ‫الشاعية‬ ‫"‬ ‫التجريبية‬ ‫الحركة‬ ‫تلك‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫فرنسل‬ ‫في‬

‫وهو‬ ‫بللتراث الأدبي الشردي‬ ‫وابم‬ ‫ائصال‬ ‫العربية وئذا على‬ ‫نحو مل هو‬ ‫والمتجهة‬ ‫عليه وميث‪،‬‬ ‫ومصطلح‬ ‫مفا هو مفروضن‬
‫بذ منه وهو‬ ‫لا‬ ‫قممئقك‬ ‫عبر‬ ‫طريقأ خلصة‬ ‫له‬ ‫يريد أن يشق‬
‫وحي"(‪ .)2‬والعبارة الأولى التي أحلنا عليها‬ ‫‪،‬صادن‬ ‫حز‬
‫التجريب‪.‬‬ ‫مسلك‬
‫التي يقوم عليها مفهوئم التجريب‬ ‫المبادئ الأساسيه‬ ‫تؤشس‬

‫ابداعه؟‬ ‫هذا المسلك ومل تجلياته ومل حدود‬ ‫فما فروع‬ ‫إذ تؤشس‬ ‫رواية الحزيه‬ ‫هي‬ ‫إن الرواية التجريبئة‬ ‫‪.‬‬ ‫الروائي‬

‫من‬ ‫فيمل يلي مجموعة‬ ‫للإجلبة عن هذه الئساؤلات نستنطق‬ ‫التجاوز‬ ‫قانون‬ ‫وتتبئى‬ ‫الخيال‬ ‫لسلطة‬ ‫الذاتية وئنطر‬ ‫قوانينها‬

‫في ازمنة متفاوتة نسبئأ‬ ‫الروائية الحديثة ظهرت‬ ‫النصوص‬ ‫الئص‪ ،‬وتخون‬ ‫خارج‬ ‫أئة شلح‬ ‫ترفض‬ ‫المستمر‪ .‬ولذلك فهي‬

‫بلاد عربئة مختلفةء‬ ‫وفي‬ ‫فلكل وقلئع مختلفة‬ ‫؟‬ ‫الحض‬ ‫الذاتية‬ ‫التجربة‬ ‫تجربؤ خارج‬ ‫أئة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الى‬ ‫تشعى‬ ‫جديدة‬ ‫روايبما‬ ‫وكل‬ ‫‪،‬‬ ‫من القحن مختلفة‬ ‫أشكاك‬
‫!‬
‫"الئخاس"‬ ‫لللغوي‪:‬‬ ‫التجريب‬ ‫‪ 2‬س في‬ ‫بيد‬ ‫‪.‬‬ ‫الذي تتيح فيه ذمهل‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫قوانين اشتغالها‬ ‫توسشى‬

‫للذين بو جاه‬ ‫لصلاح‬ ‫ينبثقلن‬ ‫المطلقة‬ ‫الئموذج والدعوة الى الحزيه‬ ‫سلطة‬ ‫ان رفض‬

‫العمل‬ ‫إعلدة الئظر في علاقة‬ ‫بضرورة‬ ‫من الوعي العميق‬


‫الذين بو‬ ‫تب التونسي صلأح‬ ‫الكل‬ ‫‪ - 1 - 2‬تتمئز تجربة‬
‫فللواقعية بأشكالها‬ ‫الواقعئة والاجتماعيه؟‬ ‫الروائي بمرجعيته‬
‫الروائية العربية‬ ‫عن التجارب‬ ‫تختلف‬ ‫جله بنزعة تجريبية‬
‫بناء‬ ‫إعلدة‬ ‫بمل هو‬ ‫الوصفي‬ ‫والتشخيصن‬ ‫‪،‬‬ ‫المختلفة مأزومة‬
‫ان يكون احد‬ ‫هو في‬ ‫تب الشاب‬ ‫الكل‬ ‫هذا‬ ‫إن طموح‬ ‫‪.‬‬ ‫ذدة‬ ‫السل‬

‫وهي تجربة‬ ‫تونمس‪،‬‬ ‫في‬ ‫تجربة إبداعئة ذاع صيئها‬ ‫ورثبما‬


‫من‬ ‫ؤفئم في واقع متغئر على الذوام اصبح‬ ‫ومعيش‬ ‫قلئح!‬ ‫عللم‬

‫وتحديذه‪.‬‬ ‫به‬ ‫الحئعب الإمسا ‪3‬‬


‫شهيرين هما‪:‬‬ ‫كتلبين‬ ‫السعدي مولف‬ ‫تب البدع محمود‬ ‫الكل‬

‫من النصوص‬ ‫ومجعوعبما‬ ‫ابو هزيرة قلل و الشذ‪،‬‬ ‫حذث‬ ‫رواية تجريبئة‬ ‫بطبيعتهل‬ ‫لكن الرواية العربئة‪ ،‬الئست‬

‫سردئة قد تشذ في‬ ‫وهي كلها نصوص‬ ‫‪.‬‬ ‫القصيرة الأخرى‬ ‫تراثها الشردي‬ ‫منقطعة عن‬ ‫باعتبارها رواية حداثئة نشأث‬

‫دائمأ‬ ‫السائدة ويصعب‬ ‫الألثساليب‬ ‫من الأحيان عن‬ ‫كثير‬ ‫التجديد والتجلوز في‬ ‫موايمئه لأشهر تحركات‬ ‫ونهضث‬

‫واذا كلنت‬ ‫‪.‬‬ ‫المعروفة‬ ‫الأدبية‬ ‫خلنة الأجناس‬ ‫ضمن‬ ‫تصنيفها‬ ‫قد تجد قن‬ ‫والغربئة غمومأ؟ تلك وجهة نظ‬ ‫الأوروبئة‬ ‫الرواية‬

‫إلى الفلسفة‬ ‫الإنسان المعاصر معالجة هي‬ ‫كلهل تعالج قضايا‬ ‫فترة استقرار‬ ‫يتبئلها‪ ،‬ولكن الرواية العربية مع ذلك عاشت‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الى درجة‬ ‫بلللغة والأسلوب‬ ‫تختفي‬ ‫فإئهل‬ ‫‪،‬‬ ‫اقرب‬ ‫فيها‬ ‫فيها النموذبخ البلزاكي بمفلهيمه العامة وهيمن‬ ‫ساد‬

‫نمطأ في الكتابة‬ ‫المسعدي البتكرة ألشسث‬ ‫استعمالات‬ ‫ادبئة‬ ‫حركلث‬ ‫ولذلك ظهرت‬ ‫‪.‬‬ ‫للعالم‬ ‫الوصفي‬ ‫التشخيحن‬

‫والأنصلر من الكتاب والشئئان ئعذ‬ ‫المريدين‬ ‫بعضن‬ ‫استقطب‬ ‫المتفزدة منذ منتصف‬ ‫عن التجارب‬ ‫تجادلى الشائذ وتبحث‬

‫لقد كتب صلاح‬ ‫‪.‬‬ ‫منهم‬ ‫المتحمسين‬ ‫الدين بو جله اخد‬ ‫صلاح‬ ‫من البلاد‬ ‫وفي تونس (‪)3‬وفي غيرهما‬ ‫الستينات في مصر‬

‫‪.‬‬ ‫جد!دة‬ ‫وولية‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫غرييه‬ ‫روب‬ ‫الآن‬ ‫‪- 1‬‬

‫الريبة‪.‬‬ ‫عهد‬ ‫‪:‬‬ ‫ناتالي ساروت‬ ‫‪- 2‬‬

‫لعز الدين المدني‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لتجريببم‬ ‫ل‬ ‫الأدب‬ ‫انظر‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اب‬ ‫لآد‬ ‫ا‬


‫الذي لا‬ ‫بممنله الذقيق‪ ،‬بطفها كلئن لغوك! ؤزقيم هو الشلرد‬ ‫"لهد مدؤنة‬ ‫ا‬ ‫روائئة‬ ‫الى الآن اًريعة نصو!ي‬ ‫الذين بو جده‬

‫كائن يعلم خفليل الصئدور‪،‬‬ ‫ائه‬ ‫كثيرأ سوى‬ ‫عنه شيذأ‬ ‫نعرف‬ ‫س(‪)2‬‬ ‫رواية الذحل‬ ‫والأسرار(‪ ،)1‬واخرهل‬ ‫الاعقرافلت‬

‫يعبر البحر المتوشط‪ ،‬هو الكابو‬ ‫بحري‬ ‫حكاية مركب‬ ‫لنل‬ ‫يروي‬ ‫الأولى حذد‬ ‫الرواية‬ ‫ومنذ‬ ‫‪.‬‬ ‫للتحليل‬ ‫هذا‬ ‫قي‬ ‫حديثنل‬ ‫موضوع‬

‫قائد‬ ‫منهم ‪:‬غابريفو‪،‬‬ ‫من الشخوص‬ ‫ويحوي مجعوعه‬ ‫بلأ‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫يطعح إلى طيلغة‬ ‫فهو‬ ‫الكتل بة‪:‬‬ ‫التجريبي في‬ ‫الولف نهخه‬

‫والشعوذة‬ ‫صمبا‪ .‬العرافة‬ ‫في‬ ‫تعفم‬ ‫السفينة وهو رجل غريب‬ ‫ويزعم‬ ‫ء(‪)3‬‬ ‫والوسيطة‬ ‫للرواية العربئة الحديثة‬ ‫مضلدة‬ ‫"تجربة‬

‫البحوية "ورشئحئة‬ ‫الى مدرسة‬ ‫ثم انتسب‬ ‫(‪،)7‬‬ ‫وعلم للغيب‬


‫بللتجريب‬ ‫المزمنين‬ ‫اًملم الرؤلئيين العرب‬ ‫الشبيل‬ ‫افتتلح‬ ‫"‬

‫مالطئ‬ ‫فوق مركب‬ ‫لخطة علمضة‬ ‫الأثيرلت‬ ‫حريفاته‬ ‫بعض‬ ‫مل ترهوء(‪ .)4‬ثئم‬ ‫اندك ورثق‬ ‫بناء مل‬ ‫لمكلن‬ ‫باعتباره ذزبأ نحو‬

‫فلجل نوتية الللبو‬ ‫ثم تدرج في للرتب البحرية حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫حكومي‬ ‫ئي‪ ،‬و‪.‬اشذهل‬ ‫الرول‬ ‫الفن‬ ‫في‬ ‫عن أشكل ل التشخيص‬ ‫يتحذث‬
‫قاذد‬ ‫للجنلئزي البارد" ليصبح‬ ‫بدخوله‬ ‫‪ -‬بلأ ذات صباح‬ ‫من الوجوه دقة‬ ‫وخبما‬ ‫بأفي‬ ‫يذعي‬ ‫لا‬ ‫ذاك النعط للذي‬ ‫واقعية‬

‫الذي‬ ‫التونسي‬ ‫الرجل‬ ‫هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين فرحات‬ ‫(‪ ...)8‬وتلج‬ ‫المركب‬
‫اًو‪ -‬على الأقل‬ ‫الواقع المرجعي الخلرجي‪،‬‬ ‫فعلئة في تصوير‬

‫بهل ولكنه لن‬ ‫ادبية طالما خلم‬ ‫جلئزة‬ ‫إيطل ليا ليتسلبم‬ ‫الى‬ ‫يسلفر‬ ‫ادنى من تلك الدقة في‬ ‫لحذ‬ ‫‪ -‬ذاك الذي يقر بامتلاكه‬
‫قوية تطوح به‬ ‫يظفر بها‪ ،‬ئساوره "رغبة في التنقيب والكشف‬
‫الذي‬ ‫الزمزي‬ ‫التشخيخن‬ ‫الى مل ئشبه‬ ‫ويشير‬ ‫ج‪.‬‬ ‫المحاكاة‬
‫الأبواب‬ ‫خلف‬ ‫بعيدأ‪ ،‬تنتشفة من ذاته انتشالأ كي يتلطئص‬
‫ويبني عالأ رواذئأ‬ ‫"على وامم روائي داخلي صرفي‪،‬‬ ‫ئحيل‬
‫‪ ...)9("...‬ولورا ابنة القل ئد‬ ‫النوافذ الذائرية الحئغرى‬ ‫واسفل‬
‫الذاخلئة"‬ ‫بنا‪.‬‬ ‫جل عنلصره من‬ ‫ملتمسأ‬ ‫ذاته‬ ‫!ئحيل على‬
‫تقل غرابة عن‬ ‫لا‬ ‫امراة غريبة الأطوار ولكئهل‬ ‫غلبريلو وهي‬
‫التفزذة "‪.‬‬ ‫عندما !يذعي امتلاك احداثه الخاصمه وشخصيلته‬
‫للقبطي‬ ‫جرجس‬ ‫ثئم‬ ‫الزواغي‪...‬‬ ‫شريفة‬ ‫امراة قيروانئة وهي‬
‫يسئه بالواقمية‬ ‫من التشخيص‬ ‫ثللث‬ ‫يتحذث عن ضرب‬ ‫ثئ!‬

‫من التاريخ القديم‪،‬‬ ‫ئبعثون‬ ‫اخرون‬ ‫وشخوص‬ ‫‪...‬‬ ‫بلئع القطن‬


‫لواقع "لغتنل التي‬ ‫تشخيصأ‬ ‫الزواية‬ ‫اللغوية عندما ئحثبيئ‬
‫تجععهم‬ ‫قصيرة‬ ‫ئذكرون ذكرأ عابرأ او في مقاطع‬ ‫واخرون‬
‫حلالأ‬ ‫وتسغأ‬ ‫جعيلأ‬ ‫المأ‬ ‫هذ‪ .‬التي تسكننا‬ ‫‪،‬‬ ‫وتعشق‬ ‫تفوى‬
‫للشخوص‬ ‫غعوضن‬ ‫ولكنهل غريبة وغامضة‬ ‫قليلة‬ ‫كلهم احداث‬
‫في تربة ماضينل "(‪.)5‬‬ ‫يروي كرقة غدنا غؤصأ‬
‫البحر‪ ،‬وهذه‬ ‫بهل في‬ ‫ئفتل ويرمى‬ ‫فتاة تونسية‬ ‫فهذ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫انفسهم‬
‫فهو‬ ‫‪.‬‬ ‫الزوائئة‬ ‫المؤقص تجربته‬ ‫لث ئدرج‬ ‫الثل‬ ‫للنهح‬ ‫هذا‬ ‫في‬
‫وهذل مخطوط‬ ‫‪،‬‬ ‫في قاع للسفينة ثم تختفي‬ ‫موميلء تكتشف‬
‫الفغوية يلعتبرهل‪-‬‬ ‫بلفذاية‬ ‫يسمعهل‬ ‫بكتل بة دواية جديدة‬ ‫يبشر‬
‫وهذا مركب‬ ‫‪،‬‬ ‫من يد الى اخرى‬ ‫متنقلأ‬ ‫ويتلاشى‬ ‫ئسرق‬

‫المركب‬ ‫قائد‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫القرش‬ ‫سعك‬ ‫بو ‪ -‬بلا" ئنهكه اسرلبئ‬ ‫‪،‬الكل‬
‫للرواية الذهنية‬ ‫الوريث للوضوعي‬ ‫ء‬ ‫الاذعاء ‪-‬‬ ‫من‬ ‫في شيء‬

‫احتوائهل‬ ‫انطلاقأ من‬ ‫‪،‬‬ ‫ذاته‬ ‫الآن‬ ‫في‬ ‫قعئة‬ ‫الول‬ ‫والزواية‬
‫للجنونية على طريقة "زوربل لليونلني‪ ،‬ثم ئلقي‬ ‫رقصته‬ ‫يرقص‬
‫معأ نحو عمتي استقراء لغبما‬ ‫كل منهعل وتجلوزهعل‬ ‫لخصلئص‬
‫الشبل‬ ‫طئمة للقرش والوهم وخرافات‬ ‫فريسة‬ ‫اللء‬ ‫بنفسه في‬

‫س الئخلس‬ ‫الدين فرحات‬ ‫تلج‬ ‫النهاية ئزقغ‬ ‫في‬ ‫ثئم‬ ‫"(‪،)01‬‬ ‫التحتية‬ ‫‪.‬‬ ‫"(‪)6‬‬ ‫باكعلهل‬ ‫فبما‬ ‫وثقل‬ ‫وفكبى‬

‫القطم يحعل‬ ‫جبل‬ ‫أسفل‬ ‫!وقد شوهد‬ ‫بو ‪ -‬بلأ‬ ‫الكل‬ ‫‪ -‬من‬ ‫بللغة‬ ‫اهعية‬ ‫ائمقذمة النظريه للرواية الأولى ذات‬ ‫إن هذ‪.‬‬

‫على ظهره يكاد ينو بحعلها‪ .)11("...‬إنها‬ ‫مخطوطلته‬ ‫محفظة‬ ‫واهدافها في‬ ‫المتعغن قفتم اليات الحكي‬ ‫رئ‬ ‫القل‬ ‫على‬ ‫ئسهر‬

‫تقل‬ ‫لا‬ ‫غريبة في بنلذهل وتركيبها تعيمفر وقلذع‬ ‫لشخصيلث‬ ‫هذا‬ ‫إلى تجسيد‬ ‫سعى‬ ‫فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين بو جله‬ ‫روايلت صلاح‬

‫شئذوذأ وغرابة وغفوضأ‪.‬‬ ‫الطعوح في رواياته الأولى ولكنه تبلور في هذل الععل الجديد‬

‫فهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫ئية ذاتهل‬ ‫الرول‬ ‫الشخصية‬ ‫غرابة طبيمه‬ ‫ولعلى اكثرها‬ ‫الموسوم ب الئخلس‪.‬‬

‫الذي لا‬ ‫المتلمئص‬ ‫الغريب‬ ‫الرلمجل‬ ‫هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫ت‬ ‫الدين فرحل‬ ‫تلج‬ ‫التجريب الفغوي‬ ‫رواية‬ ‫هي‬ ‫‪ - 2 - 2‬إن رواية النخل س‬

‫‪.8591‬‬ ‫‪،‬‬ ‫للنشر‪ ،‬تونس‬ ‫سيرا!س‬

‫العدد ‪ -‬الآداب )‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫قي‬ ‫حلفظ‬ ‫صبري‬ ‫بقلم‬ ‫الرواية‬ ‫لهذ‪.‬‬ ‫ثانيأ‬ ‫(واقرا تحليلأ‬ ‫‪991‬‬ ‫ه‬ ‫تونس‬ ‫‪،‬‬ ‫للجنوب‬ ‫دار النسر‬ ‫‪-2‬‬

‫‪. 11‬‬ ‫ن ‪ ،.‬ص‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬


‫‪-3‬‬

‫‪. 14‬‬ ‫ن ‪ ،.‬ص‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬

‫‪. 15 -‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ن ‪ ،.‬صا‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬

‫‪. 16‬‬ ‫ن ‪ ،.‬ص‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬


‫‪-6‬‬

‫‪.34‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫النخاس‬ ‫انظر‬ ‫‪-7‬‬

‫‪.36‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫من‬ ‫انظر‬ ‫‪-8‬‬

‫‪. 17‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫انظر مش‬ ‫‪-9‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫انظر من‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪48‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫انظر من‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لب‬ ‫الآد‬


‫والغاز‪،‬‬ ‫وفحم وطروس‬ ‫ومعادن وبردفي وخشب‬ ‫(ل!تراب وحلي‬ ‫خيللية‪ ،‬يحيل‬ ‫رواذية‬ ‫شخصئة‬ ‫أئه‬ ‫احذ في‬ ‫يمكن ان يشذ‬

‫حارة دافقة ونقوش‬ ‫!ممفلية‬ ‫وانهار‬ ‫وانفاق ودهلليز‬ ‫وحفر‬ ‫ابلر‬ ‫فهو مؤللم كتلب مدوذة‬ ‫على الكاتب إحالة علنية صريحة"‬

‫وتوابيت ومومياء")(‪ .)5‬وهل لذة الحكي غير‬ ‫واختام وصنلديق‬ ‫ذلك من هذا المقطع‬ ‫والأسرار‪ ،‬ونستشف‬ ‫لاعترافلت‬ ‫ل‬

‫الى اواذلها فتستوي‬ ‫ذاتهل وترتذ أواخزها‬ ‫متعبما "تطحن‬ ‫بمنوان مد!ونة‬ ‫له‬ ‫في رواية‬ ‫مثبت‬ ‫"ويقلل إن الئص‬ ‫الشردي‪:‬‬

‫وهل هنلك متعة غير‬ ‫وفتنة اهلة "(‪)6‬؟‬ ‫صبزفأ وخئرأ جمأ‬ ‫ء‬ ‫صفل‬ ‫وكوئوا‬ ‫تحفقوا‬ ‫احولي‬ ‫والأسرار‪:‬‬ ‫لاعترافلت‬ ‫ل‬

‫حينأ‬ ‫تتجلور‬ ‫الكلم‬ ‫عديدة من‬ ‫الفغة؟ إنهل مستويات‬ ‫متعة‬ ‫الى ما يرذ على ل!ماني من قضملي ومين‬ ‫كثيرين‪/‬و!ئئمتوا‬

‫تنشذ‬ ‫التاريخ القديم‬ ‫حينأ اخر‪ ،‬لغة تنفجر من‬ ‫و‪ -‬ظع‬ ‫الحكايات جميعأ‪ ،‬فلتكونوا من الأمر‬ ‫وأحل بيل‪/‬هل هنا مستهل‬

‫ئذرك منتهاه غيز قن طال رحيله طي‬ ‫لا‬ ‫حئز‬ ‫‪،‬‬ ‫والقبم‬ ‫العتلقة‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫المذكور سيدرك‬ ‫ب‬ ‫الكتل‬ ‫وقن يعوذ إلى‬ ‫أـ"(‪.)1‬‬ ‫يقين‬ ‫على‬

‫الكتبئ الغتيقة حينأ وترتد الى تجلئلتهل‬ ‫تقتفي‬ ‫المدؤنات‪،‬‬ ‫الى ذلك يتعمد‬ ‫إضلفة‬ ‫‪.‬‬ ‫فيه مغ‬ ‫قلئمة‬ ‫المتضفنة‬ ‫الأ!ثئطر‬

‫لئخلس‬ ‫ل‬ ‫سلطلنأ على مؤلف‬ ‫عبر كلتب فذ أصبح‬ ‫صرة‬ ‫الممل‬
‫من خلال ذكر مولفاته‬ ‫العلني‬ ‫حضوره‬ ‫تجسيد‬ ‫المؤلف‬

‫إنه‬ ‫‪.‬‬ ‫والأسرار‬ ‫فلت‬ ‫الاعترل‬ ‫كلن فغفعأ في مدؤنة‬ ‫كعا‬ ‫انهل‬ ‫والأسمرار‪.‬‬ ‫لاعترل فلت‬ ‫ل‬ ‫ومدؤنة‬ ‫س‬ ‫لنخل‬ ‫ل‬ ‫الممروفة‪:‬‬

‫عديدة ‪:‬‬ ‫الذي يكلد ينطق في مقلطع سردئة‬ ‫المسعدي‬ ‫محمود‬ ‫المؤلص في علاقته‬ ‫الإربلك المتواصلى التي يعتمدها‬ ‫لعبة‬

‫على‬ ‫تبدو فئكعئأ‬ ‫وانت‬ ‫الفتتي والزئتي‬ ‫الى‬ ‫له‪ :‬ما شغي!‬ ‫"قللت‬ ‫في كثير من‬ ‫عالم فنطازي غامض‬ ‫بنلء‬ ‫بالقارئ من خلال‬

‫لممزي‪ ،‬فقال لها كالؤشنلن يأخذه الكرى‪:‬‬ ‫مثلى عميل‬ ‫نفسك‬ ‫ولا الأحداث‬ ‫‪،‬‬ ‫بمل يكفي‬ ‫واضحة‬ ‫فلا المثمخصيات‬ ‫‪،‬‬ ‫الأحيان‬

‫طويلأ‬ ‫يهتز‬ ‫‪،‬‬ ‫يسكنني ويثور في داخلي‬ ‫بعيد‬ ‫صمدى‬ ‫العديدة‬ ‫الإمكلنيات‬ ‫إئهل لعبة‬ ‫‪.‬‬ ‫ووضوخهل‬ ‫تبلغ نهايتها‬

‫ثم‬ ‫"(‪.)7‬‬ ‫طن‬ ‫البل‬ ‫إلى هدير‬ ‫أمواجه قبل أن انصت‬ ‫وتتصل خب‬ ‫الممكنة‪.‬‬ ‫والافتراضات‬

‫العتيقة‬ ‫التونسية‬ ‫عليل ئهل لتعانيئ تلك اللهجة‬ ‫اللغة من‬ ‫تنزل‬
‫التي تملرسها‬ ‫والأحداث‬ ‫الشخصيلت‬ ‫ومع ذلك تظل‬

‫في تونس الأربعينات‬ ‫الأغنية‬ ‫شعرا"‬ ‫صاغها‬ ‫كمل‬ ‫ئم به وهو‬ ‫القل‬ ‫الكائن المستبذ بللئص‬ ‫إزاء ذاك‬ ‫باهتة محدودة‬

‫والأسمل ع‪ ،‬ثم‬ ‫الآذان‬ ‫تغؤدئها‬ ‫ت عبر اغلن مضمنة‬ ‫والخمسينل‬


‫وشخصيته‬ ‫منلزع‪،‬‬ ‫بددن‬ ‫الرئيسيئ‬ ‫إته البطل‬ ‫‪.‬‬ ‫السارد‬

‫المتولمئط‪،‬‬ ‫بلغاب شممال‬ ‫من جلدها تملمأ لتستنجد‬ ‫تخرج‬ ‫إلى‬ ‫ب لنخلس‬ ‫الوللموم‬ ‫ليتحولى النصن‬ ‫الفغة‪،‬‬ ‫الرئيسئة هي‬

‫او فرنسئة‬ ‫رامبو‬ ‫مثل‬ ‫معروفين‬ ‫أدبية لشعراء‬ ‫وفرنسئة‬ ‫ايطالئة‬


‫لة‬ ‫المختل‬ ‫الكابو ‪ -‬بلأ‬ ‫ذاتها‪ ،‬شأن‬ ‫تخوئم حول‬ ‫للغبما‬ ‫مهرجلن‬

‫الدين بو جاه ‪،‬‬ ‫صلاح‬ ‫تب نفسه‬ ‫الكل‬ ‫تا‪.‬ليف‬ ‫من‬ ‫موضوعة‬
‫الألفاظ‬ ‫في مسارب‬ ‫الشخصيلت‬ ‫فتتيه‬ ‫‪.‬‬ ‫المتوسط‬ ‫عروس‬

‫المعارضة أو التضمينع‬ ‫عبر اسلوب‬ ‫تتقلطع مع لغة الضلد‬ ‫الجائزة تحل‬ ‫("‬ ‫استعلرئة‬ ‫ز تعلبيز‬ ‫المجل‬ ‫ئطغى‬ ‫‪،‬‬ ‫اليهم‬ ‫وحلقات‬

‫عديدة بعضهل‬ ‫ومن خلال التعدد الفغوي تتواشج نصوصن‬


‫("لقد كان يجيذ‬ ‫وتدعو"(‪ ))2‬وتشل بئة مقصودة‬ ‫مئزرهل‬

‫قديم عتيق وبعضها‬ ‫وبعضهل قخفي‪ ،‬بعضهل‬ ‫صريغ‬ ‫ممن‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫المدئلفي المروخمة‬ ‫طيور‬ ‫أحب‬ ‫نظيز‬ ‫الفريسة‬ ‫على‬ ‫الانقضلضى‬

‫صيى‪.‬‬ ‫ومعل‬ ‫الآخر حديث‬


‫في الزيف‬ ‫المبثوثة‬ ‫الغرانيطئة الكثيرة‬ ‫المرتفعات‬ ‫صقور‬ ‫بعض‬

‫الروائي هو‬ ‫في هذا الئص‬ ‫ان التجريب‬ ‫لنا‬ ‫وهكذا يئضح‬ ‫قن‬ ‫بعض‬ ‫يعلو غدأ صوث‬ ‫(ل!وقد‬ ‫وتكمفأ متعمذأ‬ ‫‪))3()،‬‬ ‫الفرنسي‬

‫عبر‬ ‫اللغة‬ ‫تب عئز ستإريى؟ مغامرة‬ ‫الكل‬ ‫لغوي إذ يدخل‬ ‫تجريب‬ ‫بوابات عللم‬ ‫ناقرأ دم الغيب فوصيدأ‬ ‫الآن‬ ‫يلزم الصمت‬

‫الى‬ ‫احيانأ يتحؤل‬ ‫الى درجة ان الئص‬ ‫اتها‪،‬‬ ‫منعرجاتها ونتو‬ ‫تتكرر اكثر من مزة واحدة كأن‬ ‫المئهلد"(‪ ))4‬وتراكيبئ جلهزة‬

‫المؤلف في البحث‬ ‫فيغوص‬ ‫ميئ مفرداتيما‪،‬‬ ‫في اغوار ففرذ؟‬ ‫شئر‬ ‫باردة‪/‬غث‬ ‫ليلة‬ ‫("غث‬ ‫طقوسهل‬ ‫ذاتهل سجينة‬ ‫تحوم حول‬ ‫الفغة‬

‫لابن منظور‬ ‫للمرب‬ ‫ب لسلن‬ ‫عن مدلول ملدة لانخس" مستنجدأ‬ ‫ناجح‪/‬يخب غيشي‪/‬الخشب‬ ‫رذاذءخفيف‪/‬غ!ث موسم حصاد‬

‫الكاتب صلاح‬ ‫لدى‬ ‫التجريب‬ ‫مفهوم‬ ‫يتجلى‬ ‫وبذلك‬ ‫(‪.)8‬‬ ‫الإفريقي‬ ‫والحديد والعنلصر‪/‬في وجه العنلصر‪/‬ويمسك بخصر‬
‫فلم تغم الرواية‬ ‫إشكالئة الئشخيص‪،‬‬ ‫إثارة‬ ‫الدين بو جله في‬ ‫في‬ ‫الفل‬ ‫دي‬ ‫وتنل‬ ‫")‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫والعنل صر‬ ‫والأشياء‬ ‫س‬ ‫النل‬ ‫العناصر‪/‬تأخذ‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪92‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫س‬ ‫النخل‬ ‫انظر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫انظر‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪-35‬‬ ‫انظر م‪ .‬ن‪ ،.‬ص‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪.42‬‬ ‫ن‪ ،.‬ص‬ ‫م‪.‬‬ ‫انظر‬ ‫‪- 4‬‬

‫‪.19‬‬ ‫ن‪ ،.‬ص‬ ‫انظر م‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪.75‬‬ ‫س انظرم‪.‬ن‪ ،.‬ص‬ ‫‪6‬‬

‫قي حدث‬ ‫المقاطع السردية‬ ‫يحيل مباشرة على بعض‬ ‫فهو‬ ‫"‪،‬‬ ‫قي صباه‬ ‫س‬ ‫الموسوم ب ءفيكز امراة عرفها‬ ‫مثلأ الفصل‬ ‫اقوا‬ ‫‪08‬؟‬ ‫انظر م‪ .‬ن ‪ ،.‬ص‬ ‫‪- 7‬‬

‫قال ‪.‬‬ ‫هريرة‬ ‫اًبو‬

‫‪. 143 - 142‬‬ ‫ن‪ ،.‬ص‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫انظر‬ ‫‪- 8‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اب‬ ‫الآد‬


‫في للواقع على حكليتفى‪:‬‬ ‫الرواية‬ ‫تقوم‬ ‫تشخيحن‬ ‫همهل‬ ‫اضحى‬ ‫واقعأ اجتملعيأ موصوفأ بل‬ ‫تشخص‬

‫‪:‬‬ ‫ولذلك تتنلدى النصوص‬ ‫‪.‬‬ ‫اساسية‬ ‫اللغة والمكتوب بدرجة‬


‫للذي‬ ‫بنسعيد‬ ‫الأميرال اًبي الشعد‬ ‫الشل رد مع‬ ‫ا ‪ -‬حكلية‬

‫قال‬ ‫اًبو هريرة‬ ‫وحذث‬ ‫‪،‬‬ ‫الأخرى‬ ‫وغرفه‬ ‫جبرا‬ ‫سفينة‬


‫وظيفة للحكي في جزء اؤل‪،‬‬ ‫وظيفته وهي‬ ‫على ان يوذي‬ ‫يصز‬

‫الأميرال إلى للحكلية‪.‬‬ ‫لستمع‬ ‫بعدما‬ ‫الشلرد‬ ‫ما لحق‬ ‫ثئم‬


‫ولسلن‬ ‫الغيطلني‪،‬‬ ‫ل‬ ‫لجعل‬ ‫لتجليلت‬ ‫ل‬ ‫للمسعدي‪ ،‬وكتل ب‬

‫الصل دق‬ ‫ذي‬ ‫واغل‬ ‫لبودلير‪،‬‬ ‫لنر‬ ‫ل‬ ‫لابن منظور‪ ،‬وازلدر‬ ‫العرب‬
‫حكلية مدينة ‪.‬عين الفرس "‬ ‫‪ - 2‬الحكاية المضغنة‪ ،‬وهي‬
‫إئهل‬ ‫والآحلد‪.‬‬ ‫الجموع‬ ‫اخبار‬ ‫في‬ ‫لمستجلد‬ ‫ل‬ ‫وكلتاب‬ ‫‪،‬‬ ‫ثريا‬
‫فيهمل من‬ ‫الأعور‪ .‬والحكليتلن‬ ‫بن شهرزاد‬ ‫التي رواهل محمد‬
‫لتنشط مرجعية‬ ‫ريخية‬ ‫والتل‬ ‫المرجعئة الاجتملعية‬ ‫إذن مع‬ ‫لقطيعة‬
‫فللحكاية الأولى (حكلية الشارد مع‬ ‫الشي ءالكثير‪.‬‬ ‫العجب‬
‫الئص‬ ‫النحن على‬ ‫لئحيل‬ ‫النصئة‪،‬‬ ‫المرجعئة‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫جديدة‬
‫التبلسأ كبيرأ بالنسبة إلى القارئ لغرابة‬ ‫) ئحدث‬ ‫الأميرال‬

‫بهل‪.‬‬ ‫ذاتها بذاتهل وتكتفي‬ ‫اللغة بلللغة وتوكد‬ ‫وتستنجد‬


‫‪.‬‬ ‫الأحداث‬ ‫هذ‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫الذي تجزث‬ ‫الإطار العلم‬ ‫وغرابة‬ ‫احداثهل‬

‫وقائغ‬ ‫زاويبما‬ ‫الشل يىذ) تبدو مين‬ ‫وصفها‬ ‫فالوقلئع الغريبة (هكذا‬

‫الحيلة اعتكف‬ ‫متزفدم في‬ ‫إزاء سارد‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫فنحن‬ ‫‪:‬‬ ‫خرافية‬ ‫الزفزي‬ ‫‪ - 3‬في للتجريب‬

‫في‬ ‫والذم!‬ ‫والحئيلم‬ ‫لصئلاة‬ ‫ل‬ ‫من‬ ‫مكلرأ‬ ‫‪،‬‬ ‫بيته‬ ‫في‬ ‫علم‬ ‫مذة‬ ‫للميلودي شغموم‬ ‫"‬ ‫()عين الفرس‬ ‫\‬ ‫‪- 3‬‬

‫والوانه‪،‬‬ ‫اصثل الطبيعة‬ ‫وقي‬ ‫بنيل نه‬ ‫العمران وتبذل‬ ‫آخوال‬


‫العربئة الحديثة متنوعة‬ ‫الرواية‬ ‫في‬ ‫التجريب‬ ‫تجليلت‬ ‫ولكن‬
‫على‬ ‫أدرائه‪ ،‬عاملأ‬ ‫قد خفث‬ ‫والجسذ‬ ‫الله‬ ‫منتطرأ ان يلقى‬
‫الميلودي شغموم‬ ‫المغربي‬ ‫الرواية للكل تب‬ ‫فهذه‬ ‫‪.‬‬ ‫وعديدة‬

‫ونحن‬ ‫(‪")4‬‬ ‫العبرة من متلعبه دهاخفاقلته وأحزانه‬ ‫استخلاص‬


‫ية أملم حيرة‬ ‫البدل‬ ‫منذ‬ ‫تضعنا‬ ‫(‪)9‬‬ ‫لفرس‬ ‫ل‬ ‫ب غين‬ ‫والموسومة‬

‫من‬ ‫ومونسيه‬ ‫لاغلعلنه‬ ‫بين‬ ‫ازاء اميرال يعيش‬ ‫صن نلحية اخرى‬ ‫إزاء خرافةلم‬ ‫نحن‬ ‫فهل‬ ‫‪:‬‬ ‫الروائي‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫تتعفق بطيعة‬ ‫كبرى‬

‫الخوالي‪.‬‬ ‫في العصور‬ ‫الأمراء‬ ‫وعلماء؟ حيل‪.‬‬ ‫مهزجين‬ ‫شعراء‬ ‫من قصص‬ ‫قصة‬ ‫ء‬ ‫إرل‬ ‫أننا‬ ‫أم‬ ‫‪،‬‬ ‫عندنل‬ ‫من الخرافل ت الشائعة‬

‫هو غحنر‬ ‫قع العيش‪ :‬فالغحئر‬ ‫بالول‬ ‫لكن الإطار العلم ئوحي‬
‫واقعئة؟‬ ‫إزاء قصة‬ ‫أم اننا كذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫العلمي‬ ‫الخيال‬
‫الاستعانة بالهندسين الروس (‪.).‬‬ ‫وعصز‬ ‫‪،‬‬ ‫الصوت‬ ‫مضخملت‬
‫من هذه‬ ‫مشروع‬ ‫افي‬ ‫توكد‬ ‫فصولهل‬ ‫عبر‬ ‫الرواية‬ ‫إن‬
‫تجري‬ ‫ائغذ من ذلك" فالأحداث‬ ‫ان زمن للوقائع يذهب‬ ‫غير‬
‫فللعنوان اولأ‬ ‫‪.‬‬ ‫في القراءة وتبطله في الوقت نفسه‬ ‫المشاريع‬
‫تاحذ شيذأ من للخيال العلميع‬ ‫لا‬ ‫ولكنهل‬ ‫‪،8102‬‬ ‫سنة‬
‫لفظئة لأحد‬ ‫إشعلرة‬ ‫فيءالبداية‬ ‫فعين الفرس‬ ‫عنوان فثيز؟‬
‫تلك التي رواها‬ ‫‪،‬‬ ‫الموضوع‬ ‫الحكلية‬ ‫نية هي‬ ‫الثل‬ ‫والحكاية‬ ‫هذا‬ ‫الصئوت للذي يستعمه‬ ‫وهو مضخم‬ ‫‪،‬‬ ‫عصرنل‬ ‫مكتشفات‬

‫من‬ ‫ويموت ويعيش‬ ‫الشارد‪ ،‬هذل الكائن الخرافي الذي يعيش‬ ‫وهو ئمسين‬ ‫الأعور‬ ‫بن شمهرزاد‬ ‫رد) محمد‬ ‫(الشل‬ ‫كي‬ ‫الحل‬

‫الشل رد‬ ‫فيهل كمل يقول‬ ‫النلس‪،‬‬ ‫الأميرال وبقية‬ ‫وشمجهل‬ ‫جديد‪،‬‬ ‫"عين‬ ‫وبالتللي ستجشد‬ ‫‪،‬‬ ‫الحكلية‬ ‫الحئة‪ )،‬كنلية عن‬ ‫"برأس‬

‫ولد‬ ‫فقد روبخ حميد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫أو الغرابة أو الكذب‬ ‫الصدق‬ ‫من‬ ‫"شيش‬
‫هذه المدينة‬ ‫هي‬ ‫"عين القرس"‬ ‫ثئم‬ ‫‪.‬‬ ‫الحكي‬ ‫سلطة‬ ‫"‬ ‫الفرس‬
‫راسية‬ ‫أراد ان يبلغ سفينة‬ ‫عندمل‬ ‫غريبة‬ ‫‪ -‬بعد تجربة‬ ‫العوجة‬
‫هذه يا‬ ‫"‬ ‫الشل رد‪:‬‬ ‫حكلية‬ ‫أحداث‬ ‫فيها‬ ‫الخيالية التي جرث‬
‫مصدر‬ ‫لكن‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه أصواث‬ ‫وتبل درث‬ ‫لة أشعة‬ ‫البحر وتراعث‬ ‫في‬
‫جدأ عن‬ ‫المدينة البعيدة‬ ‫للحكاية التي وقعت في تلك‬ ‫مولاي هي‬
‫‪ -‬ائه‬ ‫(‪)6‬‬ ‫وأذنيه‬ ‫من عينيه‬ ‫وللأشعة على الئعب نفسه‬ ‫الأصوات‬
‫"‪ ،‬مدينة‬ ‫الفرس‬ ‫أن "عين‬ ‫تكشف‬ ‫الأحداث‬ ‫لكن‬ ‫إملرتكم"(‪.)2‬‬

‫توجذ في البحر أطنان من البسطيلة اللذيذة التي تكفي ثكل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫اليها الحل كي‬ ‫للواقع ئيفى‬ ‫في‬ ‫مدينة قلئمة‬ ‫هي‬ ‫‪،‬‬ ‫الحكاية‬

‫الأمريكيين‬ ‫وان الصيادين‬ ‫"(‪،)7‬‬ ‫الأقل‬ ‫عامأ على‬ ‫عين للفرس‬


‫وها‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الواقع‬ ‫احداث‬ ‫الخيل ل هي‬ ‫ان احداث‬ ‫وتكشف‬ ‫‪،‬‬ ‫السارد‬

‫وعندئذ غرق‬ ‫(‪.)8‬‬ ‫بلللحم المشوي‬ ‫وللحوت‬ ‫الشمك‬ ‫يصطاددن‬ ‫ربمل‬ ‫‪،‬‬ ‫الفرس‬ ‫عين‬ ‫الحكلية‪ ،‬حكاية‬ ‫أن هذه‬ ‫يل سئدي‬ ‫أنت ترى‬

‫الصيادون في البحر طمعأ في المشوكب للذي تئقي به السفينة‬


‫على‬ ‫شيء يجري‬ ‫الصدفة كمل أظن ورئما بفضل‬ ‫بفضل‬
‫القارئ‬ ‫انها تجعل‬ ‫الأتر‪ ،‬ذلك‬ ‫لا تحسم‬ ‫والحكلية‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمريكية‬ ‫اعرفه لا أنل ولا انت ولا الأمير‬ ‫لم أكن‬ ‫لها مكلن‬ ‫يوجذ‬ ‫الدؤام‪،‬‬

‫في‬ ‫د يصبح‬ ‫الترد‪8‬‬ ‫إن هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫للحدث‬ ‫طبيعة‬ ‫يتردذ في تفسير‬ ‫‪.)3()،‬‬ ‫نفسه‬

‫‪.‬‬ ‫‪8891‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ط‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمان‬ ‫دار‬ ‫‪- 1‬‬

‫‪.34‬‬ ‫عين الفرس ‪،‬ص‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪.93‬‬ ‫ص‬ ‫م‪.‬ن‪.‬‬ ‫‪-3‬‬


‫ع ث‪! .‬حه!‪6‬‬ ‫‪- 4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‪.‬ن‪ .‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪.17‬‬ ‫ص‬ ‫م‪.‬ن‪.‬‬ ‫‪-6‬‬


‫‪.02‬‬ ‫ص‬ ‫م ن‪.‬‬ ‫‪-7‬‬
‫ص ‪.92‬‬ ‫م‪.‬ن‬ ‫‪-8‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اب‬ ‫لآد‬ ‫ا‬


‫الى‬ ‫تقود‬ ‫فيهل‬ ‫والشوارع‬ ‫‪،‬‬ ‫ابواب حديدية‬ ‫وعللية وذات‬ ‫عارية‬ ‫اقول‬ ‫ريخ‬ ‫‪.‬وللتل‬ ‫يقول‬ ‫فللسارذ‬ ‫‪.‬‬ ‫الأساسية‬ ‫العلني‬ ‫من‬ ‫الرواية‬

‫وئرابها‬ ‫بيضلء‬ ‫سلحتهل‬ ‫‪،‬‬ ‫ازقة‬ ‫الى‬ ‫لفموارع‪ ،‬والأزقة تنتهي‬ ‫ميئ‬ ‫هذا السوال الذي طرحه‬ ‫على نفسي‬ ‫إني كثيرأ مل طرحث‬

‫من‬ ‫خمه‪49‬‬ ‫تابوث داخله‬ ‫بيضاء‪ ،‬وقي الشاحة‬ ‫وسعلوها‬ ‫أبيض‬ ‫مل‬ ‫؟‬ ‫اللاواقع‬ ‫الواقع ومل‬ ‫مل‬ ‫اولئك الأبطلل الضحايا‪،‬‬ ‫قبل‬

‫إشلر؟ لها‬ ‫ايه‬ ‫تختفي‬ ‫ستزقيفي‪ ،‬حيث‬ ‫الحجر‪ .‬والزملن مطقق‬ ‫صلة‬ ‫الفل‬ ‫الحدود الذقيقة‬ ‫المعقول وما اللامعقول ؟ من يعرف‬

‫بالتلريخ‪.‬‬ ‫صية‬ ‫ويقول اًيضأ ‪.‬لم يغد الواقع‬ ‫الحدود؟"(‪.)1‬‬ ‫بين هذا الروج من‬

‫إذا انفلت‬ ‫معقولأ‪،‬‬ ‫الحكلية‪ ،‬ولا المعقول‬ ‫نشوة‬ ‫زالت‬ ‫‪،‬‬ ‫واقعأ‬
‫يصعبئ‬ ‫الأطوار‬ ‫فهي‪ :‬سليىد غرلب‬ ‫الشخصيلت‬ ‫واًئا‬

‫المركزية‬ ‫علاقته بالشخصية‬ ‫خصئز‬ ‫في مل‬ ‫يجري‬ ‫فعل‬ ‫‪،‬‬ ‫الحكاية‬ ‫مني خيط‬

‫وما يجري‬ ‫‪،‬‬ ‫الواقع لم يكق كذلك‬ ‫نسفيه‬


‫والزاصيى‬ ‫را‪،.‬‬ ‫الذي‬ ‫‪.‬الراديى يروي‬
‫يكق معقولأ‪ .‬العقل صاز‬ ‫لم‬ ‫في ذهني‬
‫يعوت‬ ‫والشل هذ‬ ‫‪،‬‬ ‫!فمهده‬ ‫الذي‬ ‫على‬ ‫يشهد‬ ‫‪3‬‬ ‫"‬

‫مفككأ "‪.‬‬ ‫معزقأ والواقع اصبح‬


‫يعرف‬ ‫لا‬ ‫والشاهد‬ ‫الضحايا‪،‬‬ ‫تعوت‬ ‫كما‬ ‫لا‬ ‫‪3‬‬

‫وابواب وعيون تحترق‬ ‫اكثر من اسوار‬

‫وائدءتعتذ إلى حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫الأيدي‬ ‫فيهل‬ ‫‪7‬‬ ‫!‬ ‫‪3‬‬ ‫خوري‬ ‫لإليلس‬ ‫‪.‬‬ ‫لمدينة‬ ‫ل‬ ‫‪ 2 - 3‬ءابواب‬

‫عن‬ ‫يكتب‬ ‫شتهذ‬ ‫والذي‬ ‫‪،‬‬ ‫المحترقة‬ ‫العيون‬ ‫‪ -‬ياكي‬ ‫موتي‬ ‫‪ -‬تجغذ‬ ‫عندما‬ ‫‪:‬‬ ‫الملك‬ ‫‪،‬قال‬

‫الزجل الذي‬ ‫الى جانب‬ ‫عينيه ويعشي‬ ‫مرات فوق القبر‪،‬‬ ‫طائر غريدث ويحوئم سبع‬

‫يكون إلأ‬ ‫ولا‬ ‫وحيدأ‬ ‫يتركه‬ ‫ولا‬ ‫قشى‬ ‫ص‪3‬‬ ‫*‬ ‫في‬ ‫سينتشر‬ ‫خطيرأ‬ ‫أن قؤضأ‬ ‫فلعلعوا‬

‫غريب‪-‬‬ ‫ورخل‬ ‫"(‪...)5‬‬ ‫نفسه‬ ‫وجد‬ ‫حيث‬ ‫‪7‬ء‬


‫‪ - 3‬لا‬ ‫‪2‬‬ ‫يفوث‬ ‫وعندمل‬ ‫الجعيع‪.‬‬ ‫المدينة ويقتل‬

‫في الرواية ‪ -‬هو‬ ‫الشارذ‬ ‫هكذا يصفه‬ ‫‪!4‬‬ ‫كأ‬ ‫ملذ من بلاد‪،‬بعيدة‬ ‫سياكي‬ ‫الجميع‬

‫!!‬ ‫‪11‬‬ ‫إئه الملك‬ ‫الأسوار‪.‬‬ ‫ويهدئم‬ ‫البحر‬ ‫ويركتث‬


‫من‬ ‫ينتقل‬ ‫الوقانع والأحداث‬ ‫محور‬ ‫‪!2‬ح!! لا‬
‫كفغخ‪%‬لا‬ ‫!‪-‬‬

‫لديه‬ ‫وتختلط‬ ‫‪،‬‬ ‫غريببما إلى أخرى‬ ‫ؤخئمئة‬ ‫!وممما‬ ‫‪2‬‬ ‫!‬ ‫"‬ ‫اًنل‬ ‫وها‬ ‫انتظرته‬ ‫ولكني‬ ‫لا اعرفه‬ ‫الذي‬

‫‪ ..‬ورجر‬‫‪.‬‬ ‫والكابوس‬ ‫بللحلم‬ ‫الحقيقة‬ ‫هو‬ ‫ولن ياكي للأ تجغذ موتي "(‪ .)3‬هذا‬ ‫افوث‬

‫المدينة‬ ‫على سلحة‬ ‫الغرباء‬ ‫‪4‬‬ ‫يد‬ ‫الأجداد وهو الذي‬ ‫يشبه‬ ‫شيغ‬ ‫فالزجل‬ ‫‪.‬‬ ‫لإلميلس خوري‬ ‫المدينة‬ ‫ابواب‬ ‫حكلية‬ ‫ملخص‬

‫ذو جبايب عويض‬ ‫وهو‬ ‫له عينلن‬ ‫إذ لم يكق‬ ‫يقل غرلبة"‬ ‫لا‬ ‫ولكته‬ ‫ياكي مدينة‬ ‫الزواية‪،‬‬ ‫الحورية في‬ ‫الجويب‪ ،‬وهو الشخصية‬

‫وشعبى‬ ‫داكنبما‬ ‫خطوط‬ ‫خلص‬ ‫يغيب‬ ‫ووخبما‬ ‫ملئ بالشئعر الأبيض‬ ‫قللت لنهل ستفتح‬ ‫اًنها‬ ‫"لكئه يذكر‬ ‫‪:‬‬ ‫الخرافة‬ ‫طريقة‬ ‫على‬ ‫عجيبة‬

‫يظهرن‬ ‫نسلء‬ ‫وسبع‬ ‫كللهواء(‪...)6‬‬ ‫يزئز الوجه ويتنلثز‬ ‫خفيف‬ ‫تدخلى‬ ‫تدخلى معه‪،‬‬ ‫اًن‬ ‫وعليه ان يدخلى‪ ،‬لكنهل رفضتت‬ ‫ب‬ ‫البل‬ ‫له‬

‫ثلاث بنات ‪،‬‬ ‫ولها‬ ‫عذراء‬ ‫إحدافن‬ ‫تلو الأخرى‬ ‫الواحدة‬ ‫من‬ ‫بابأ‬ ‫ترى‬ ‫سوف‬ ‫المدينة‬ ‫وسط‬ ‫إلى‬ ‫ثم حين تصل‬ ‫أولأ‬ ‫أنت‬

‫وجثة ملك‬ ‫‪...‬‬ ‫الكلام من فعهل بل من بطنها‬ ‫يخرج‬ ‫لا‬ ‫والأخرى‬ ‫قي‬ ‫ب وهناك تجدني‬ ‫البل‬ ‫تدخل دون ان تقرع‬ ‫‪،‬‬ ‫النصب‬

‫لا‬ ‫فالملذ النائم منذ سنوات‬ ‫حي‪،‬‬ ‫الى كائن‬ ‫تتحول‬ ‫‪،‬‬ ‫تابوت‬ ‫في‬ ‫الى الخوارق اًقربئ‪،‬‬ ‫اًحداثأ هي‬ ‫ويعئيئ قيهل‬ ‫"(‪.)3‬‬ ‫انتظارك‬

‫(‪.)7‬‬ ‫الترابية‬ ‫في الطرقلت‬ ‫ويعشي‬ ‫الليل‬ ‫في‬ ‫ينهض‬ ‫ئيحتى‬ ‫يصل‬ ‫حئتم‪ ،‬خفتم انه حين‬ ‫!هكذا‬ ‫‪:‬‬ ‫بالحالم‬ ‫الحقيقة‬ ‫فيها‬ ‫وتختلط‬

‫فالملذ‬ ‫‪:‬‬ ‫الشخوص‬ ‫تقل غرابة عن‬ ‫لا‬ ‫بدورها‬ ‫والأحداث‬ ‫بيدة ويدخله حعامأ‬ ‫البعيدة ياثي من ستئغسك‬ ‫المدينة‬ ‫إلى تلك‬

‫ولا يضع‬ ‫العجيب‬ ‫الحلم لا يفسئر‬ ‫لكن‬ ‫الزفل‪ .‬والذفه‪.)4(.‬‬ ‫من‬


‫وحين‬ ‫‪،‬‬ ‫قبره‬ ‫على‬ ‫ينتحبن‬ ‫عذارى‬ ‫سبع‬ ‫الدينة‬ ‫تختلر‬ ‫اًن‬ ‫اًوحتى‬

‫بعذراء جديدة (‪!)8‬‬ ‫ئدفن الى جانبه وئستبذل‬ ‫تعوث إحداهن‬ ‫اللثسن في‬ ‫نل يعمق‬ ‫‪،‬‬ ‫بينه وبين حكلية الخوارق‬ ‫حذأ فاصلأ‬

‫وهذه‬ ‫‪،‬‬ ‫إزا‪ .‬حكلية عجائبية‬ ‫مغلأ‬ ‫اننل‬ ‫ويؤكذ‬ ‫المتلقي‬ ‫ذهن‬
‫لهل بأن تأتي‬ ‫ويسعح‬ ‫والقعر يختار امراة كل ثلاث سنوات‬
‫مظلهرهل‪:‬‬
‫ستعوت‬ ‫الثمبلن‬ ‫وإذا هرب‬ ‫"‬ ‫وليلة‬ ‫ليوبم‬ ‫إلى بيتها‬ ‫الزجل‬ ‫مع‬

‫القبر‬ ‫وإذا تهذم‬ ‫‪،‬‬ ‫الملك‬ ‫قبر‬ ‫المدينة يتهذم‬ ‫وإذا ماتت‬ ‫‪،‬‬ ‫المدينة‬ ‫عجيبة ذات اًسوار‬ ‫مدينة‬ ‫الكان نحن في‬ ‫فعلى مستوى‬

‫‪.95‬‬ ‫صا‬ ‫‪:‬‬ ‫عيأ الفرس‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫هه‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫دار الأداب‪ ،‬بيروت‬ ‫‪،‬‬ ‫المدينة‬ ‫اًبولب‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪. 13‬‬ ‫صى‬ ‫‪،.‬‬ ‫ن‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪. 12‬‬ ‫ص‬ ‫‪،.‬‬ ‫ن‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ص‬ ‫‪،.‬‬ ‫ن‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫مر‪.32 ،‬‬ ‫‪،.‬‬ ‫ن‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪ 6‬س‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ص‬ ‫‪،.‬‬ ‫ن‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪- 7‬‬

‫مر‪.28 ،‬‬ ‫‪".‬‬ ‫ن‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪- 8‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫اب‬ ‫الآد‬


‫يعتبره جام‬ ‫توفر شرط‬ ‫رغم‬ ‫منهل إلى الحكلية العجيبة‬ ‫الخوارق‬ ‫وئدفز‬ ‫الذي ينهض‬ ‫ية الطوفلن‬ ‫النهل‬ ‫في‬ ‫ثئم‬ ‫كثميء(‪،)1‬‬ ‫انتهى كل‬

‫‪.‬‬ ‫الخوف‬ ‫معنى‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫العجائبئة‬ ‫الحكلية‬ ‫في‬ ‫النفاد أسلسيأ‬ ‫شيء(‪.)3‬‬ ‫كل‬

‫تلك‬ ‫المذي امضى‬ ‫(ءلكن الزجل‬ ‫‪:‬‬ ‫تيبئ بالخوف‬ ‫هي‬ ‫فللرواية مغلأ‬
‫التعامل مع‬ ‫الزمؤي هي جمالية‬ ‫التجويب‬ ‫إن جمالئة‬
‫الزجل‬ ‫بللخوف‪/‬شعر‬ ‫شعر‬ ‫المدينة‬ ‫وهو يبحث عن‬ ‫للأيلم الطويلة‬
‫يبدو في‬ ‫انه‬ ‫تعريف للعجائبي يتمثل في‬ ‫ولعل ابسط‬ ‫‪.‬‬ ‫العجيب‬
‫الرخل الغريب بتعب‬ ‫يخاف‪/‬شعر‬ ‫إنه‬ ‫الغريب بالخوف‪/‬قال‬
‫او تمزق او ولوج عنيض يكلد يكون غير محتمل‬ ‫فضيحة‬ ‫شكل‬
‫"‪.‬‬ ‫ولماذا اخاف‬ ‫خلئف؟‬ ‫انل‬ ‫هل‬ ‫‪.‬‬ ‫ظهره‬ ‫على‬ ‫ينحدر‬
‫هلتين الروايتين نلاحظ‬ ‫في‬ ‫نتأمل‬ ‫وعندمل‬ ‫‪.‬‬ ‫العالم الواقعي‬ ‫في‬

‫أقرب الى الححاية‬ ‫تظل نموذجأ‬ ‫ولكن رواية عين الفرس‬ ‫فحكاية‬ ‫‪.‬‬ ‫بعيد الى هذا التعريف‬ ‫إلى حذ‬ ‫أنهما تستجيبان‬

‫الزواية‬ ‫مستهل‬ ‫في‬ ‫زمنية وحيدة‬ ‫إشلرة‬ ‫فباستثناء‬ ‫‪.‬‬ ‫ئبية‬ ‫العجل‬ ‫عين‬ ‫"‬ ‫بمدينة‬ ‫الأعور في علاقتها‬ ‫بن شمهرزاد‬ ‫الشارد محمد‬
‫الثلاثة‪،‬‬ ‫الأزمنة‬ ‫أممطورية عاشت‬ ‫رد شخصية‬ ‫الشل‬ ‫من‬ ‫تجعل‬
‫فيه الأميرال ابو‬ ‫الذي يعيش‬ ‫الواقعي‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫موتجة‬ ‫"‬ ‫الفرس‬

‫فإن النسيج‬ ‫‪،‬‬ ‫زماننل‬ ‫غير‬ ‫زمان‬ ‫في‬ ‫وقعت‬ ‫الأحداث‬ ‫أن هذه‬ ‫وذكر‬ ‫هناك‬ ‫‪.‬‬ ‫ذاتها‬ ‫الحكاية‬ ‫داخل‬ ‫تئم‬ ‫إيلاجأ عجلئبيأ‬ ‫بن سعيد‬ ‫الشعد‬

‫الأحداث‬ ‫بطبيعة‬ ‫المتعلق‬ ‫اللبمس‬ ‫ية هذا‬ ‫النهل‬ ‫الى‬ ‫ئئقي‬ ‫الحدثي‬ ‫غير أن طريقة‬ ‫‪،‬‬ ‫المدينة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫هو عالم الصئادين‬ ‫عالم واقعي‬

‫ينشغل‬ ‫لا‬ ‫العربي‬ ‫الروائي‬ ‫أن‬ ‫الأمر‬ ‫نهلية‬ ‫في‬ ‫يعني‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫الروائئة‬
‫الأمريكية وحياة‬ ‫والسفينة‬ ‫بلللحم الشوي‬ ‫وعلاقتها‬ ‫اختفلئهم‬

‫الحكائي وبكل هذه التفاصيل‬ ‫انشغالأ كبيرأ بطبيعة الجنس‬


‫العجائبي‪.‬‬ ‫بلب‬ ‫من‬ ‫الدينة هي‬ ‫اثناء نفيه إلى هذه‬ ‫الشارد‬

‫الذي‬ ‫الحدث‬ ‫هو طبيعة‬ ‫بل إن مل يعنيه اساسأ‬ ‫‪.‬‬ ‫بللمفاهيم‬ ‫للمتعلقة‬

‫تجربة من نوع خاصبئ‬ ‫للمدينة تمرض‬ ‫لكن رواية ابولب‬


‫كلن‬ ‫مهمل‬ ‫للواقع‬ ‫ويشرخ‬ ‫عللمنا‬ ‫يخرق‬
‫العجل ئبي؟ فإذا‬ ‫ب‬ ‫بل‬ ‫نمللحكلية كلها من‬
‫فل ستعمالنا‬ ‫‪.‬‬ ‫إليه‬ ‫ينتمي‬ ‫الذي‬ ‫للجنس‬
‫التي ورد‪:‬‬ ‫العبلرات‬ ‫أستثنينا بعض‬
‫أن يظل استعمالأ‬ ‫يجب‬ ‫لمفهوم العجائبي‬
‫(مبتدأ) والتي تهئيئ‬ ‫الرواية‬ ‫في مدخل‬
‫كل حدثي رواني‬ ‫أساسأ‬ ‫به‬ ‫ئقصذ‬ ‫ئريخأ‬
‫"لم يريى‬ ‫العجل ئبي‪:‬‬ ‫في‬ ‫الواقع للدخول‬
‫العالم المعترف‬ ‫مع‬ ‫بمثابة القطيعة‬ ‫يكون‬
‫قصة‬ ‫ائه‬ ‫لأحد‪ ،‬لم يكن يعرف‬ ‫قصته‬
‫قبوله‬ ‫يمكن‬ ‫لا‬ ‫لا‬ ‫بروفي مفاجن‬ ‫به‪ ،‬وبمثابة‬
‫ئروى‪ ،‬كلن يعتقد‪ ،‬كلن يومن كمل نومن‬
‫تتغير‪.‬‬ ‫لا‬ ‫التي‬ ‫اليومية‬ ‫للشرعية‬ ‫قلب‬ ‫في‬
‫ولكنه لم‬ ‫كلن الجميع‬ ‫كمل‬ ‫نحن وكلن‬

‫علاقة‬ ‫او اعتبرنا‬ ‫‪،)3()،‬‬ ‫أخدأ‬ ‫يخبر‬

‫فة‪:‬‬ ‫لممحل‬ ‫ول‬ ‫‪ - 4‬التجريب‬ ‫أن نقول‬ ‫فإئه فيمكن‬ ‫‪،‬‬ ‫ية بللمتلفي‬ ‫الحكل‬

‫للله لبرل هيم‬ ‫ءذل ت " لصنع‬ ‫الشرعئة‬ ‫للقارئ يكشز‬ ‫إنها تعنيص‬

‫الله‬ ‫ذلت لصنع‬ ‫د!اية‬ ‫تستمد‬ ‫مل‬ ‫المفاجن في‬ ‫اليومئة الواقعئة والولوج‬

‫التجريبية‬ ‫نزعتها‬ ‫من‬ ‫حداثتها‬ ‫(‪)4‬‬ ‫ابراهيم‬ ‫إعلام ‪.‬‬ ‫سابق‬ ‫الطبيعة بدون‬ ‫فوق‬

‫إشكل لية التمثيل‬ ‫عن جديد‬ ‫التي تطرح‬ ‫الحد‬ ‫في‬ ‫بيد أن الإشكال يتمئل‬
‫ن‬ ‫ولا شمك‬ ‫‪.‬‬ ‫؟لأدبي‬ ‫الجنس‬ ‫وطبيعة‬
‫أ‬

‫ئبي والأجنلس‬ ‫بين العجل‬ ‫الفاصل‬


‫ابراهيم منذ‬ ‫الله‬ ‫صنع‬ ‫التتبع لأعمال‬ ‫مع‬ ‫المتعاملة‬ ‫الأجناس‬ ‫إن شفم‬ ‫‪.‬‬ ‫المجاورة‬

‫الرواية الأولى التي كتبها‪ :‬تلك‬ ‫صدور‬


‫كما‬ ‫في المشرد هي‬ ‫الطبيعة‬ ‫ما فوق‬
‫التي‬ ‫الروايات‬ ‫إلى بقية‬ ‫الرلئحة‪،‬‬ ‫الغريب‬ ‫‪:‬‬ ‫الأدب‬ ‫علماء‬ ‫بعض‬ ‫حذدها‬
‫) يدرك‬ ‫بيروت‬ ‫واللجنة وبيروت‬ ‫‪،‬‬ ‫اغسطس‬ ‫تلاحقت (نجمة‬
‫البحت‪.‬‬ ‫الخارق‪/‬الخلرق‬ ‫البحت‪ /‬العجائبي الغريب‪/‬العجائبي‬
‫البنى السمردية‬ ‫المتواصلة إلى خلخلة‬ ‫هذه النزعة‬ ‫بجلاء‬
‫الغريب‬ ‫بين العجائبي‬ ‫الفاصل‬ ‫هو هذا الحذ‬ ‫البحث‬ ‫امعجائبي‬ ‫وا‬

‫التلفي التقليدية‬ ‫طقوس‬ ‫السائدة في الرواية العربية وزعزعة‬


‫الفاصل‪،‬‬ ‫هذا الحذ‬ ‫دياذا أردنا أن نجسئد‬ ‫‪.‬‬ ‫الخارق‬ ‫والعجائبي‬
‫زمنأ طويلأ‪.‬‬ ‫العربية‬ ‫بالرواية‬ ‫العربيئ‬ ‫القارخ‬ ‫التي ربطتي‬
‫إن الفن العجل ئبي‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫التالية‬ ‫العبلرة‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫فإننا لن نجد‬

‫العجيبة‬ ‫المفارقة‬ ‫في هذه‬ ‫يكمن البعد التجريبي في ذإت‬ ‫على هذا المفهوم لا‬ ‫الالتباس "‪ .‬اعتمادأ‬ ‫يبقى في‬ ‫كيف‬ ‫يعرف‬

‫يعتمد‬ ‫توثيقي صحفي‬ ‫خطلب‬ ‫‪:‬‬ ‫بين نمطين من الخطاب‬ ‫حذأ‬ ‫للمديما أي إشارة سردئة تضغ‬ ‫في رواية أبواب‬ ‫نجد‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫يمكن‬ ‫الأسلوب المبلشر ويخلو تمامأ من أي نزعإ سردئة‬ ‫أحداثه‬ ‫ينهي‬ ‫فالشارد‬ ‫!‬ ‫الطبيعة‬ ‫التي تخرق‬ ‫للاحداث‬ ‫فاصلأ‬

‫د!ائي يعيد هذا‬ ‫ب السرد عدمة؟ وخطاب سردي‬ ‫تلحقه بخطل‬ ‫أقربئ الى حكاية‬ ‫مغلأ‪ .‬ولذلك فهي‬ ‫القارئ بأنها وقعت‬ ‫يوهم‬ ‫وهو‬

‫‪.81‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫المدينة‬ ‫ابواب‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪. 901‬‬ ‫م‪ .‬ن‪ ،.‬ص‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪6‬‬ ‫ص‬ ‫ن‪،.‬‬ ‫م‬ ‫‪- 3‬‬


‫‪.3991‬‬ ‫‪،‬‬ ‫العربي‬ ‫دار المستقبل‬ ‫‪- 4‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اب‬ ‫لآد‬ ‫ا‬


‫تثير‬ ‫تجويبئة‬ ‫ولكنهل‬ ‫‪.‬‬ ‫مبلشرة‬ ‫هو‬ ‫الزواية‪ .‬النعط الأ‪-‬ل‬ ‫الأصلي وهو‬ ‫جنسه‬ ‫المؤلف إلى‬

‫الجنس‬ ‫بطبيعة‬ ‫اشمكللئة تتعفق‬ ‫طع والحمور الجتثة من الصحف‬ ‫والمقل‬ ‫العنلوين‬ ‫من‬ ‫مجعوعة‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫الأثر‬ ‫نصف‬ ‫فلذا كان‬ ‫الزانغ‪:‬‬ ‫وهي تحتل في الئص‬ ‫المصرية القومية منها رالمعلرضة‪،‬‬

‫وثلذقئأ إعلامئأ‬ ‫دونه بقليل نحئأ‬ ‫من ‪ 035‬صفحة‬ ‫‪ 141‬صفحة‬ ‫يبلغ‬ ‫حئزأ واسعأ جذا‬ ‫الرواني‬

‫الصفر"‬ ‫يبلغ فيه الشرذ درجة‬ ‫تقوم‬ ‫التي‬ ‫هي جعلة الفصول‬ ‫من ‪ 91‬فصلأ‬ ‫اي ‪ 9‬فصول‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫الوافع‬ ‫يعكن في‬ ‫حذ‬ ‫اًفي‬ ‫فإلى‬ ‫الإعلامئة‬ ‫طع‬ ‫المقل‬ ‫إلى هذه‬ ‫نئه النلشز‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الرواية‬ ‫عليها هذه‬

‫؟(‪)1‬‬ ‫رواية‬ ‫نعتبر هذل الئص‬ ‫منقولة‬ ‫الرواية‬ ‫هذه‬ ‫فصول‬ ‫"الوقائع الواردة في بعض‬ ‫‪:‬‬ ‫بقوله‬

‫المصرية القومية منها والمعلرضة‪ ،‬ولم ئقصمد‬ ‫الصحف‬ ‫عن‬

‫ديانمل‬ ‫‪،‬‬ ‫تناولتهم‬ ‫بعن‬ ‫أو المساش‬ ‫تدعكيذ صختها‬ ‫بإعلدة نشرهل‬
‫‪ 5‬س خادل‬

‫!و"‬ ‫و!!"‪!!"/‬‬ ‫!‪3-!17-‬‬ ‫ص‬ ‫ان التجويب‬ ‫ن!حظ‬ ‫هكذا‬


‫الجو الإعلأمي العلم الذي احاط‬ ‫به المؤلف ان يعكس‬ ‫قصد‬

‫وأنر فيهم "‪.‬‬ ‫لثلخصياته‬ ‫بمصائر‬


‫ولكن‬ ‫عديدء‪،‬‬ ‫السنا‬ ‫لغتة‬ ‫وان‬ ‫‪،‬‬ ‫الوان‬ ‫الحديثة‬ ‫المربئة‬ ‫الرواية‬ ‫في‬

‫ابراهيم‬ ‫الله‬ ‫صنع‬ ‫مؤلفلت‬ ‫في‬ ‫الأخيرة‬ ‫ما قبل‬ ‫إن التجربة‬
‫وإقرار بأن‬ ‫‪،‬‬ ‫الوصفي‬ ‫التشخيص‬ ‫من‬ ‫تعلحن‬ ‫فهي‬ ‫غليته واحدةة‬

‫بناذية له‬ ‫علأقة‬ ‫لا‬ ‫الوثيقة‬ ‫ان خطاب‬ ‫في‬ ‫أهميتهل‬ ‫تكتسي‬ ‫ذلت‬
‫ئسكه‪ ،‬وان الثوابت انهارث‪،‬‬ ‫زئبقأ يصعبئ‬ ‫اضحى‬ ‫الواقع‬
‫يخلو تعامأ من وظلئفه‬ ‫انه‬ ‫إلى‬ ‫إضلفة‬ ‫‪.‬‬ ‫الحكائي‬ ‫بالئص‬
‫والقاعدة الايديولوجية التي كثيرأ ما كلنت قاعأ للنصوص‬
‫بنائية‬ ‫علاملت‬ ‫على‬ ‫نعئر‬ ‫لا‬ ‫إذ‬ ‫وحكلية‪،‬‬ ‫العامة وصفأ‬ ‫السردتة‬
‫بذ من البحث عن لغة جديدة‬ ‫لا‬ ‫ولذلك‬ ‫تلاشث‪،‬‬ ‫العربية‬ ‫السردية‬
‫بة سيرة‬ ‫بمثل‬ ‫النحن الحكلئبم‬ ‫الآخر‪ .‬فإذا كلن‬ ‫الواحد على‬ ‫تحيل‬
‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫الواقع الجديد‬ ‫مع‬ ‫الحديث‬ ‫الروائي العربي‬ ‫عبرها‬ ‫يتعامل‬
‫الأفعلل‬ ‫من‬ ‫مجعوعة‬ ‫خلالها‬ ‫من‬ ‫وتجشد‬ ‫ت"‬ ‫ذل‬ ‫(‬ ‫امرأة ثذصعى‬
‫عن هذء اللغة الجديدة ‪،‬‬ ‫بحث‬ ‫الزاوية‬ ‫التجريب إذن هو من هذه‬
‫تحولأ جذريأ‬ ‫العمل ولكنها ترصئد‬ ‫مقر‬ ‫البيت أو في‬ ‫في‬ ‫اليومئة‬
‫اللغوي والتشخيص‬ ‫النصي والتشخيص‬ ‫وان التشخيخز‬
‫عبد النلصر‬ ‫وعشق‬ ‫جوب‬ ‫والميني‬ ‫في حيلتهل من مرحلة التحرر‬
‫وهي في الوقت‬ ‫‪،‬‬ ‫هي هذه اللغة الجديدة‬ ‫(العجب)‬ ‫الرمزي‬
‫وتثفح العواطف الإنسلنية وخروج‬ ‫الحجاب‬ ‫مرحلة‬ ‫الى‬
‫ازمة‬ ‫الحديثة تعكس‬ ‫الرواية‬ ‫في‬ ‫التجريب‬ ‫من تجليات‬ ‫نفسه‬
‫للوثائقي‬ ‫فإن النص‬ ‫‪،‬‬ ‫وراء المواد الاستهلاكية‬ ‫العفلريت والجري‬
‫الروائي المربي في تعامله مع الواقع الجديد المتغير بسرعة‬
‫تتعلق‬ ‫والأخبلر‬ ‫ت‬ ‫والإعلانل‬ ‫لمجعوعة من التصريحل ت‬ ‫حئذ‬
‫الحتضر‪.‬‬ ‫مذهلبما منذ نهلية الثعانينات في هذا القرن‬
‫و‪-‬ث‬ ‫‪،‬‬ ‫الذولة ئذكر بأسملئها‬ ‫سيالثمية في‬ ‫بشخصيلت‬ ‫أساسأ‬
‫في الرواية‬ ‫هرة حديثة‬ ‫ظل‬ ‫ل‪،‬‬ ‫المثل‬ ‫على سبيل‬ ‫‪،‬‬ ‫فللعجلئبي‬
‫ولئن تقلطع‬ ‫‪.‬‬ ‫الخاص‬ ‫تلبعة للقطاع‬ ‫واخرى‬ ‫حكومئة‬ ‫بمؤسسلت‬
‫الرؤاد‬ ‫اععال‬ ‫في‬ ‫واضحة‬ ‫إذ لم نلمح تجلئلته بصفة‬ ‫‪،‬‬ ‫العربية‬

‫تدث‬ ‫للكل‬ ‫استطلع‬ ‫إذ‬ ‫‪،‬‬ ‫بذاته‬ ‫يقوم‬ ‫فإئه‬ ‫‪،‬‬ ‫الحكائي‬ ‫الئص‬ ‫مع‬ ‫النحن‬
‫‪...‬‬ ‫نهلية الستينات‬ ‫الى حدود‬ ‫اللاحقة‬ ‫الأجيلل‬ ‫اععلل‬ ‫ولا في‬
‫فنئأ خاصئأ‬ ‫تركيبأ‬ ‫وان يركبها‬ ‫الإعلامية‬ ‫ملدته‬ ‫أن ينتقي‬
‫في أدنوبا ارتبط ظهوزهل‬ ‫ئبية‬ ‫ان افواية العجل‬ ‫في حين‬
‫تدعم‬ ‫الخبر‪ ،‬والمئورة‬ ‫ينلقض‬ ‫فالخبر‬ ‫‪.‬‬ ‫العميقة‬ ‫دلالتها‬ ‫يمنحها‬
‫على‬ ‫انهل كلنت بعثابة الاحتجلج‬ ‫بالزومانسئة على اسلس‬
‫وهكذا‬ ‫‪،‬‬ ‫يفئد الإعلان‬ ‫الصحفي‬ ‫والتعليق‬ ‫‪،‬‬ ‫المقطع الإعلامي‬
‫مسا‪.‬لة‬ ‫يطرح‬ ‫العربية الحديثة‬ ‫الرواية‬ ‫في‬ ‫إن العجيب‬ ‫‪.‬‬ ‫المقل‬

‫ظلهره‪،‬‬ ‫في‬ ‫حيادفي‬ ‫النصن الوثلئقي الى خطاب‬ ‫فيتحول‬ ‫‪.‬‬ ‫دواليك‬
‫التقليدية‬ ‫الرواية‬ ‫فعن سعات‬ ‫‪،‬‬ ‫التشخيص‬ ‫التجاوز في مستوى‬
‫مواجهة‬ ‫في‬ ‫نفسه‬ ‫رئ‬ ‫القل‬ ‫ليجد‬ ‫الشلرد‬ ‫إذ يغيب‬ ‫‪،‬‬ ‫بذاته‬ ‫فثقلي‬
‫لا‬ ‫ان المجيب‬ ‫في حين‬ ‫‪...‬‬ ‫النمن‬ ‫لكلئن خارج‬ ‫انهل تشخيص‬
‫علاقة بنلئية‬ ‫لا‬ ‫والممارضة‬ ‫الرسعية‬ ‫الصئحلفة‬ ‫مفل ئشير في‬ ‫نتض‬
‫يوفر إمكانية‬ ‫ولذلك فللعجيب‬ ‫‪.‬‬ ‫اللغة‬ ‫واقعأ خلرج‬ ‫يشخص‬

‫لكن الملاقة تبدو في‬ ‫"ذاتثا‪.‬‬ ‫لهل بالنخز الحكلئي أي قصة‬


‫العربية‬ ‫الرواية‬ ‫الى تحرير‬ ‫التقليدي ويسعى‬ ‫خلخلة التشخيص‬
‫الوثائقي فإئه‬ ‫الشلرد في النص‬ ‫فإذا غلب‬ ‫‪،‬‬ ‫الدلالة‬ ‫مستوى‬
‫إحالة‬ ‫قواعد‬ ‫بين الأدب والواقع ومن‬ ‫التقليدية‬ ‫العلاقة‬ ‫اشو‬ ‫من‬

‫المهيعن من خلال‬ ‫في النحن الشردي‪ ،‬ويتجلى حضوره‬ ‫حلضر‬


‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫الفني‬ ‫الفهم التقليدي للععل‬ ‫من‬ ‫وكذلك‬ ‫الثاني‬ ‫الاول على‬
‫من‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫النص‬ ‫التي يتبئاها في كامل‬ ‫الرؤية من الخلف‬
‫صلاح‬ ‫وقد كان‬ ‫؟‬ ‫اللغوي‬ ‫إليها التجريب‬ ‫ية ذاتهل التي يرمى‬ ‫الغل‬

‫ئية‬ ‫الغل‬ ‫الوعي بهذه‬ ‫اسلفنا راعيأ ععيق‬ ‫الدين بو جا‪ .‬كعا‬ ‫المركزية‬ ‫الشخصية‬ ‫تدخله التبريري المباشر لسلوك‬ ‫خلال‬

‫التصلة بها‪.‬‬ ‫"ذات" وبقئة الشخصيات‬


‫في مسارب‬ ‫دؤوب‬ ‫في الئهاية سمي‬ ‫إن التجريب‬ ‫ء‬ ‫الجديدة‬

‫للقلعدة والقلنون‪،‬‬ ‫وهو تجاوز مستعز‬ ‫‪،‬‬ ‫قذم‬ ‫تطهل‬ ‫لم‬ ‫جديدة‬ ‫س!لى إلأنملط‬ ‫تخرج‬ ‫روائية جديدة‬ ‫هذا النم! مغامرة‬ ‫ئعتبر‬

‫المربية الجدية من ترهلها‪ ،‬ولكنه في الوقت‬ ‫الرواية‬ ‫وهو مخرج‬ ‫للتعط‪.‬‬ ‫ورفضن‬ ‫مستعو‬ ‫الشاندة وتؤكد أن الإبداع تجلوز‬ ‫السردئة‬

‫حيرة تعاملها مع واقعها في زمن انهيلر للثوابت‪.‬‬ ‫نفسه يعكس‬ ‫إته‬ ‫‪.‬‬ ‫وللكلمة الإعلأمية‬ ‫الحئورة‬ ‫تشخص‬ ‫إنها تجريبئة نصئة‬

‫تونس‬ ‫نقله‬ ‫إلى درجة‬ ‫قع ويشخصه‬ ‫الول‬ ‫يدنو من‬ ‫إعلامي‬ ‫خطلب‬

‫للنشر‪699 ،‬‬ ‫دار سيراس‬ ‫‪،‬‬ ‫الرواية‬ ‫في نظوية‬ ‫كتابنا‬ ‫لزيد التععق راجع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫اب‬ ‫لآد‬ ‫ا‬

You might also like