Professional Documents
Culture Documents
متاهة اللغة ومرآة الرواية
متاهة اللغة ومرآة الرواية
الاعترافلت مدونة هو الكامل وعنوانهل ، الكلمة معنى حوار بإدارة الحديثة بلهتمامهل العربية الرواية تتسم
عز ابي عدران من اخبار، اثر ما والأسرار مى ضبط إلى توسيع وهو حوار يسعى . النثري العربي ثري مع التراث
لراوية ل والحلقلت لذجئه لس المجل حتل بئ وبحل شيتهل مع على التعلمل قدرتها ويرهف ، الروائية مرة المغل أفق
تحت هذا المؤلف بن علي .ويثبت ابي اليسر بن حسن بنية ويطرح ، الأدبية الحسلسية تبدلات ومع العصر متغيرلت
وهو كذلك "، تجريبية انه (ءرواية عمله على العنوان صفة خصوصيتها العربية الرواية بهل تكتسب روائية جديدة
الحلل في كتب هي كمل ، والثلني الحل شية ، المق أحدهما
ت الكاتبئ الثلاثينل هذا الحواز في أولخر بدأ وقد
التي ألفنا بللصورة طباعيأ القديمة ،لىان لم ئخرجهل التراث
قلل . ابو هريرة المسعدي في حذت محمود للكبير التونسيئ
إذ يقع المق في ، التراث كتب في والحواشي المتون بهل طباعة
للتونسية علم مسلسلة في مجلة المبلحث روايتة ونشر
صفحة بوجاه ييانما قشم! . به الحاشية وتحيط الصفحة وسط
هذا ولكتسب . عام 7391 إلا كتلب في وان لم تصدر ، 9391
اولهما ثلث للصفحة، يشغل ، متوازيين نصئه إلى قسمين
المرموق تب المصري للكل الحواز دفعة كبيرة في الستينات مع
فبنية . منهـل الباقيين الثلثين المق ويشغل ، للحاشية ويخحئصه
ول :أو فلجعة اول في رهل للأعرج وخلصة اخر هو واسيني
من زخم ويخفف له، ذلك ان كلأ منهمل يمهد للثلني ،ويهيئ
- ذراه الحوار ذروة من وبلغ هذا . لألف ل بعد لسل بمة ل لليلة ل
أنه إلى ذلك بيد . مغلقاته ويشرح ، اليه ويضيف تراكملته،
شعبيأ مهمأ في مذا استقصلءأ شلبي ثم قدم خيري . ليلة
.)11 (ص مقدمته في تب الكل لنل كما يقول " ومتلقيه
النقد والتنظير وأسراز ، والنقد بكلية الآداب بللقيروان للادب بوجاه الأولى، الدين صلاح رواية ليست لنخل س ول
تلك إلى مقدمته بوجل ه قي ويدعو . عليه غريبة الأدبي ليست قبلها رواية مدوذة فقد أصدر . نية الثل روايته وإنما هي
لديه للخروج السبيل وهي ، اللغوية برواية الواقعية مل يسميه رواية تجريبية بكل وهي ؟ عام 8591 والأسرار الاعترافلت
.)1!!5 ، للجنوب دار الئشر . (تونس النخل س : الدين بو جاه صلاح - ،
الكاتب مذهبه في لنا .)9ويفصئل (ص العربية " ضرة الحل في
ثوو!
في نحث" :4فلتعثرن اولأ القلرئ على ان يعثر عليها جميعأ
لس المجل ومن كتلب للمدؤنة ينطلق من روائي داخلي صرف
، الذات تمثل تقوقعأ فعليأ حول لولبية ويؤوب !ليهمل في حركة
ملتمسأ ، ذاته على يحيل واعيأ مئا إلى بناء عالم رواني سعيأ
امتلاك احداثه يذعي فهو . بنله الداخلية من عناصره جل
لسننها فك لا التي بل ورموزه ، المتفردة وشخصيلته ، الخل صة
لغويأ ثللثأ ،واقعأ وئتدركن . إليه عنه وعودة صدورأ إلا
هذه التي تسكننل ، ونعشق هو واقع لغتنا التي نهوى محضأ
في تربة غدنل غوصأ حلالأ ،يروي كرمة ونسغأ جميلأ ألمأ
ء التجربة بنل يقؤض المستويات هذه أحد فغياب . غليتها عنده
فبدون . علهل معأ وتفل وتداخلها الستويات كلهل لتشذلبلث هذه
مم!أل!يوو!و!ا!
إلى التوجه لقارئ عنه ،وتسعى الواقع العربي الذي صدرت
على الرغم من جدة الأولى بوجاه أن رواية والواقع ويوشك . والد!لات فيه للمعلني المولدة شفراته على منطق
مح الكبرى التي المطل تجربتهل وطرافتها لم تتمكق من تحقيق الكاتب يذكرنل بطموح اًن الدين بوجل .هنل صلاح طموح
تحقيق مل من - لم انطوت عليهل مقدمتها ،او بللأحرى الرواية اًراد ان يكتب فلوبير الذي النتمهير غوستلف الفرنسي
الواقعية اللغوية الشيق من رواية مشروع اليه يصبو على بذاتهل ولا تحيل التي تكتمل الرواية عنده ملة ،وهي الكل
ادرك ذلك ،فواصذل قد ويبدو ان الكاتب نفسه . إنجل زات الواقع في بلورة رواها على او تعتمد ، خلرجهل شيء
العمل لعشر سنوات اخرى حتى تمكق من تحقيق مطامحه في ينطوي استحالته الروائي برغم الطموح فهذا . ودي!تهل
مرور وبعد . واللغوي والروائي الثلاثة :الواقعي بأبعلدها التكيد على استقلالية النص ممكنة من درجات درجة اًعلى
بوجل .هذا يقدم ، الأولى الرواذية تجربته على سنوات عشر من درجة اًعلى وعلى تحقيق الأطر المرجعية الروائي عن كل
ويبدو أن ء علم 5991 المهمة الذخل س الثانية كله في روايته اللغوي، الهدف وهو لث الثل الهدف .اًما البنلئي فيه الإحكلم
الرواية، الماضية بعيدا عن الكاتب لم ينفق السنوات المشر ودليل حيلتهل ، اللغة ابن يكون :اًن عظيم ادب غاية كل فهو
بتحقيق العصي في قلب مشلغلها ،يداعب طظمهل وانمل الهدف وهذا . ومستقبلهل بين ملضيهل والصله ، وخصوبتها
، تارة من تخومه ويداوره :يقترب " اللغوية .رواية الواقعية رواية اللغة العربية" 5 الروائية التجربة هذ. الذي يجعل هو
فإنه ولهذا . عنه فيطرحهل ، خادع سراب فيتبين انهل اضغاث الرواذية العربية او .رواية النصوص ، ايحلءاتهل بمختلف
مي روايته الجديدة بأن النخل س الرواية على غلاف ينبننل واستشهلدات" واستعارات مل تحتويه من تضمينات بمختلف
ذاتهل. وبعضن مفلتيح قراعة رواية النخل س المهعة، اللغوية كتبهعا انه لم تنشرا ،ويبدو الجحيم خط للآخر واسفل
إلى شمول ية الجديدة طموحهل الرول هذه واول مرتكزات مطلردة مطامحه للكبرى ومراوغة الحلم ابان قبل لنخل س ل
من العرب الأمم لجميع إلى فهرس والى ان تتحول ، التجربة مع هذا !النخل س" إلا الحلم تخوم شلرف أنه ولم يدرك له،
زمن على قاصرا الشمول هذا والأ يكون ، ومثل لبهم وبلدلنهم للقراء. بالنسبة
وهذا هو . من عوالم يشمل الزمن فيما يشمل لأنه ، بعينه اللعبة من قواعد لكن هذا الخلط بين الترتيبين جؤ
الإنسانية كلها دون ان يبارح الفن للعظيم :ان يسع طموح يمتزج الأدبي الجميل ،حيث في هذا النص المخاتلة النصية
الحدود. القاصر او زمنه ، لغة الخصوصية البل تجربته حدود والتراثي ، بللخيالي والواقعي ، بالتسجيلي التوهيمي
الذي التجلور إلى منهج وثاني هذه المرتكزات هو لللجو معهل هذا كلة متلهة نصية التي يئسج بالمعلصر ،بللصورة
حيث تتجل رر بنية العبلرة للمقتطفة، ئشفر عن نفسه في تعتمد على لا لأنها الرواية هذه تلخيصن معهل يستحيلى ممتعة
تجاور وهو ه لب والمثل والمناقب والأمل كن والأنساب الأخبار على ثراء ولا الشيقة - -بللرغم من مسيرته الحدث مسلر
من تلك والظلف للمتنلفر جديدة بين إلى توليد علاقلت يسعى -وانما على التراكب -بللرغم من خصوبتها الشخصيات
التقليدية القديمة بينهما. العلاقلت وإلى تفجير ، المتجاورات فللرواية . والمعلني الرؤى وتكثيف الدلالات وتراسل والتناسخ
الذي الشديد بللتركيز الدال والاقتصلد الولع وثللثهل هو تعي أن لكل شيء نفذه أسلسية تنطلق من مصلدرة
المذكور إلى ن
ا ابن النديم في مقتطفه عنه إشلرة اسفرث والمعارف هو الذي الخبرات وأن تراكم طبقات ريخي، التل
وترتاح إلى ، إلى للنتلذج دون المقدمات تشرئب النفوس " الأشياء والجزئيات والشخصيلت من استيعاب يمكننل
ورابعهل دون للتطويل في العبلرات". المقصود الغرض الفن ولذلك فإن وظيفة . بهل التي ندركهل بللطريقة والتصورات
لي الذي يعي أهمية الكمال المبدا الجمل وأهمها جميعأ هو هذا الإلمام التي تتيح للقارئ عللمه بللصورة مفردات تقديم كل هي
إلى اي لذة جمللية دون "كملل فلأ سبيل لى" للجمل كمصدر والمعارف من الخبرات المترلكبة فيه بكل هذه الطبقات
الجمال هذا وإن مصدر . ابن سينل كمل يقول للمدركء يخصل الماضي على خبرات قدرته على التعرف وئرهف ، والتواريخ
او كملل اللغة قد يكون كمللى للتوهيم بقدر مل يكون كمال ليتمكن من إدراكهل والحكم عليها في تجلياتهل الحل ضرة
بهيذة التكيف قلرئه إلى ضرورة نظر فلنه يلفت ولذلك ، الواقع في كل خبرة للعالم أن يقرا يستطيع بحيث ، صحيح بشكل
لذته إذا الوهم وتتجلى يكتمل حتى يذكره اًو الومئم ما يرجوه الرواية مبدأ ولذلك تعتمد . عنها أو يقرأ يعيشهل بسيطة
وىاذا ما استجاب عليه سلطلنه، ما اتاح القلرئ له ان يفرض ن أ الهندية التي ترى الفلسفة إليها من الذي ينحدر التناسخ
لسطوته. بحق سلبقة .وهو مبدأ تجل جديد لصور إلا مل هي كل صورة
من عن عدد لنل يكشفلن الاستهلال كلن مقتطفا دهاذا والكتب في عللم هذه الرواية. الأحداث والشخصيات يشمل
وين الفصول عنل قلن ، الرول ثي الجديد مرتكزل ت هذا للجنس كما ثري -أو تناصي وهذا ما يمكنها من إدارة حوار نصي
عنلوين إلى النص إ ذ يلجأ . الهلمة تلفيه مفلتيح لنل اًحد تقدم التراث العربي النقدي الحديث -مع نصوص يقول المصطلح
التراثية القديمة ملثل: للقصصية تذكرنل بعناوين النصوص غربثة ادبية معلصرة العديدة التي تحيل عليها ،ومع نصوص
العطور ويحب البحر تب تلج الدين الذي يركب الكل ءحكاية فيهل وتثريه. المعنى من افق وعربية توسع
ولأذكر مل للمتلصص، والكل تب الراقصة ء ويد اور الجل ئزة ! او بمقتطفين أو بللأحرى ، دالين الرواية بتصديرين تبدأ
اًو.لعنة التيه ء المركب العطب في محرك مر بهما قبل حدوث المشهور يفول فيه النديم ابن استهلاليين ،اولهمل من فهرست
قي قرية رشده وحكلية الأمير الذي اضاع ، للدين تاج تصيب واخبلر ، والعجم العرب من ، الأمم جميع "هذا فهرسث
بللمنحى مل ادعوه تعتمد عناوين كلها وهي . ...،إلخ أندلسية ومثل لبهم ،منذ بلدانهم ومنلقبهم وأماكن وانسابهم فصئفيهم
مل يدور في الفصل. خلاصة لنا الذي يقدم التلخيصي لاندلرات ل من وثانيهما ". هذا علم إلى عصرنل كل ابتداء
اولاهل إجهلض هذا النوع من العنلوين بعدة وظلئف، وينهض فهو سببئ به لابن سينا يقول فيه "كل مستلذ والتنبيهلت
جل مل لنل العنوان يلخص إذ الأحداث التوقع واستبلق ان الكمالات وإدراكلتها شك لا ثم ، للمديىك كمللي يحصل
التقليل وثانيئهل ه اهم احداثه وششبق ، الفصل عليه ينطوي وعلى ، او يذكره بهيئة ما يرجوه الوهيم التكي! وكملل . متفاوتة
يريد لأن النص ، عليه الإجهلز التشويق دون عنصر من شأن من كبيرة على درجة استهلالان وهمل .)، القوى هذا ساذر
مينل ء حلق السفينة وتغل در ء البشري السعئ مل يتشهله ولكل ويين النصوص بين الرواية التنلصي الجدل من حدة
فرين إلى امر يشغل المسل كل من وينصرف ، الواد التونسي البداية بأن للقلرئ من انه يوحي ورابعتهل . القديعة القصصية
معأ يروي والراوي الدين فرحات/الكاتب تلج ويبقى . به نفسه اًو كل فصل، لإبراز لستقلالية ثمة بنية ابيسودية تسعى
إلى ويدعوها ، الكتب ذاكرة افلتت من قديعة "حكليلت لنفسه الجدل اواصر تويد فصم لا برغم انهل ، حكاية بالأحرى كل
يقول لنفسه كان . بهل الجهر على يحرو لا واستيهلملت ررى وخامستهل . والقربى بينهل وبين الحكليلت الأخرى في النص
صغرى ء واشيل وصور مل ء لىل عبيد حئاغ نخلسأ اًضحى
اخر. قبل اًي شيع فهو عللم حكليلت ، الأولى اللحظلت منذ
في يعيش انه البداية 5)91فندرك من يعرفها( .ص لا كثيرة
تب تلج الدين فرحلت الكل رحلة الرواية قصة لنل وتحكي
بفى عللم للكتب والخيلل صلة الفل عللم كلئن على الحل فة
حيث إلى جنو،. .السوداء بلأ بو - الكل . سفينة قي البحرية
العنوان الذي يريد أن يعنح هو نخلس واًنه ، الواقع وعللم
لزيلرة للأدبية "مينللدوء العليل لجلئزة الهيئة من تلفى دعوة
على ليلي اوؤ وما لن يحذ ه جديدأ محصويأ معنى سة النخل
ووهمه غواية على البداية الدعوة من وتنطوي . البلادالايطللية
ئفغتم حتى لتم العل ويلف الشفق اللء للسفينة وقد توغلث في
مدعو اًنه ئزة ،ولكنه علم الجل على حصل اًنه بداعة ظن فقد
وإجلالأ، تعلا النفس رغبة الأفق وافكلز تاج الدين .حعرة
ئزة لأن ععله هو اًحد بالجل ئز الفل الإعلان عن حفل لحضور
الجمة فتغيب اطوان والأحجلم ،ويتنلثر عقد تلك الحضلرات
الأععلل المقذمة .ومكذا لها ،بعد تصفية الأععال الرشحة
الزيت سفئة القديم الذي عرفت الماء هذا التي اكتنفت
الرحلة يجمل وهذا . وتعقة ،منذ بداية الدعوة تعلق بوهم فثعة
فجلبه الأنحلء، وقراصنة والشعيز والقعح والشعع والسيوف
ملفعة إذ إن غايتها ، الترحل ل المصفى إلى جوهر أقرب
لون من الفلاسفة والحل ، وروم وترك وزنج مرون من عرب المغل
الواو" تجعع " فتلك . والتول ريخ والصور ت الجزئيل من الغريب
في الوقت نفسه يقدتم كما الطاغي من ناحية ؟خرى. وسحرها
وتئظم التنلفرات في المتنلقضات ت إلى للشتيت ،وتضم الشتل
الرحلة في هذه الرواية هي فللرحلة : الرحلة اًفق دالات
الأعملق منهل -سواء كل تجربة إنسلنية تنطوي في ععق
في البحر وتكئذ الأفقية والراسية معأ ،اي رحلة الخوض
وتحتوي ، بالسلب او الإيجلب -على كل ما سبقهل من تجارب
وهذا داب تلج . تواريخ من قبلهل على كل ما في قيعلن النفس عبلب الغعر ،ورحلة الغوص شق مشلق
الكبير في قلب فإذا مز بباعة الزهور في الشلرع . وجودهل إلى بو -بلأ .راحلأ الكل ء تاج الدين فرحات ويستقل
في نهح زرقون يومين شاهد .من ما اخذ يستحضر صعة العل ذزة الراوغة التي "مل فتئث تداور. الجل ورا .تلك جنوة سعيل
بطحلء مقهى النلدل في وإذا ما حيا. . الزيتونة جامع او قرب .)18وقد (ص . تغنج ،ثم تلبث مراوغة بعيدة اسرة امراًة مل!
تب لللغوية المتفردة إلى الكل وقع معللجة تحت وتتحول !كده،
في الإسكندرية علش فكي قبرصي "لولأ .بين استقر على
من جعيع ف "حعلهل غزير :مسلفرون له. مصغرة صورة
قبطلن السفينة غلبريفو ثم تزوجهل . علمأ اكثر من عشوين
في مخزن هذا الارتطلم عندما تكتشف ويتجسد . مصللحة الكاتب أن يجسد لذلك فبمد . ممأ للتعميم والتخصيص
العسل ... بمعية زوجهل وقد استهلا شهر أوروبا قلصدة والأحداث يتحول معهل العلاقلت من شبكة لنا ينطلق لينسج
إلى عوالها ان يدلف للقلرئ تتيح ، مغوية للنحن إلى متلهة
السفينة دل الراح في مرقص وتبل والقصف المرح بينعا يدور
الحلم ،الذاكر مدائن من ،الهلرب العرب جزيرة دم من القل
شفراتها. فيه الى حل يسعى
الجزائري ت ،وعبدون الغل ذبل حبيباته لخفتي نهدفي اخر ذات الجعلل ومل إن يلتقي تلج الدين بلورل كافينالي
الزواغي وهي القبائلي الشهم تلجر العطور والحرير ،وشريفة واللاتي ، للنسل ء لللواتي عرفهن فيه كل تستثير حتى الساحر
الحعراء بين الولائم احلبيل نسج انثى من القيروان تحسن و ا امأ او أختأ "لم تكن فهي . ايضأ إلى معرفتهن اشتاق
يافعات مغامرات من بلاد الغرب وذناب من اجراء النفط ممن كلئنأ بعيداً قريبأ في ، غريبأ أخر وجودأ كانت ... نزوة صيف
وانور بن ابراهيم الجزائري ، البطولة والفضل أضلعوا المعرفة يقتضي اللحم والعطر وللحيلة، من حيزأ ، ان
علي وينتظر عودة وسيف الطويد الذي يحلم بعدالة ععر إلى المتلهة رحلة للكشف .)2وتأخذه ه " (ص والكشف
تشهيره اللأ ويعلن على مدمرة المهدي في لهفة إبليسية كل تستنهض ، جنونه ر ،تثير فطنته وغباعه وتشحذ والدول
تنافي الزواعي من فظلعات شريفة المطلق بمل تاكي به المعقدة مع علاقاتها بللذات ،وكل وبلده تونس ، المنطقة تواريخ
كلل، بلا غرفتهل حول الليل يحوم في لكته السويعة للرهبان في مغاور في بعض هل صلدفهل " يدري لا الآخر.
قبل معثلة ذلئعة الصيت التي كلنت للفرنسية و.شلنتال. مضلرب نلععأ في بمض أبيض لبنأ أم شقثة ، كريت جبلل
الفول اصدار يرة الإسبلنية قصد الألى انتعتكف في احد يومأ بذرلعه في ء للليبية ،ام امسكت الصحرل الرخل في
طبيعة لنا تكشفث السفينة في رحلتهل وكلعل تقدمت بين الانتعلء الفلسطيني الذي تردد في وخالد حسني ، الحرة
الوسيلة والغاية معأ ،فعا رحلتهم هي الرواية فالرحلة في هذ. القبطي مهزتي الشريد ،وجرجس يبثه هعوم شعبه الفن
من النماذج شيقأ قغرضأ لنل التي تقذم الرواية تدور رحلة السفينة اليانعلت: ت وفتيل به ميلوبوفنل العجوز، الذي شغفى
وكأنهل تتوالد وتتنلسخ فيه الشخصيلت الماء، عبلب تخوض من كل لم تجعع . تعوج بالأنواع كفلك نوح سفينة إنهما
يوشك ان يكون تجليأ الدين فتلج من بعض. بعضهل الجنس المبشري بعربه شتيت ولكنهل جمعث زو!جثين اثنين
الزواغي، تجليأ اخر لشريفة لجلبريللي ،وزينب تصبح وكل معثلي مطلمحه العربي عللمنا كل هعوم وعجعه ،وضعت
عبدون جر والتل ، للورا كلفينللي تبديأ عربيأ الزواغي وشريفة فوق الغعر يعوج بالأحداث صلخب هي حفل او . ومآسيه
تقيم كعل . وهكذا ، وفئرانهل السفن لكل تجلر تلخيصأ تلئهة في أمواج هذا البحر ءسفينة حيرى فهي . والمفاجآت
في حضرة درويش شطحة .. تدري لهل مستقرأع لا الأوسط
تجليات وكأنها ريخ، التل احداث مع الثرك! حوازها أحداثهل
وتجليأ معلصرأ ، العربي عالمنل لكل امراء عصريأ تلخيصأ والحظوظ . الأدوار تبادل بلعب ملا) ،تغص (ص ء البلردة
لم مالك الأندلس وبكى كالنسلء على لأبي عبدالله الذي أضاع بين فتثير ، الليل هداًة المسفينة في القرش اًسعلذ وتهل جم
لندن بين إلى احتوا .كل شيء ذاتها التي تسعى للرواية فهي مراة