You are on page 1of 6

‫لدى‬ ‫لفنا‬ ‫ا‬

‫روورفي‬ ‫ورزة‬ ‫رللز‪،‬‬ ‫لنالؤ‬

‫ير!ومموممرسسسصممرمموسصصممرسم‬ ‫حلفظ‬ ‫!بي‬ ‫بهرسممربهثوبهرممو!وسسممرسممرممرسممر‪3‬بر!و‪33‬برسصسممر‪3‬يهرسحم!ص‪3‬بهرممهـممر!وسس‪3‬ير‪3‬به!وممرممرص!‬

‫الاعترافلت‬ ‫مدونة‬ ‫هو‬ ‫الكامل‬ ‫وعنوانهل‬ ‫‪،‬‬ ‫الكلمة‬ ‫معنى‬ ‫حوار‬ ‫بإدارة‬ ‫الحديثة بلهتمامهل‬ ‫العربية‬ ‫الرواية‬ ‫تتسم‬

‫عز ابي عدران من اخبار‪،‬‬ ‫اثر‬ ‫ما‬ ‫والأسرار مى ضبط‬ ‫إلى توسيع‬ ‫وهو حوار يسعى‬ ‫‪.‬‬ ‫النثري العربي‬ ‫ثري مع التراث‬

‫لراوية‬ ‫ل‬ ‫والحلقلت لذجئه‬ ‫لس‬ ‫المجل‬ ‫حتل بئ‬ ‫وبحل شيتهل‬ ‫مع‬ ‫على التعلمل‬ ‫قدرتها‬ ‫ويرهف‬ ‫‪،‬‬ ‫الروائية‬ ‫مرة‬ ‫المغل‬ ‫أفق‬

‫تحت هذا‬ ‫المؤلف‬ ‫بن علي‪ .‬ويثبت‬ ‫ابي اليسر بن حسن‬ ‫بنية‬ ‫ويطرح‬ ‫‪،‬‬ ‫الأدبية‬ ‫الحسلسية‬ ‫تبدلات‬ ‫ومع‬ ‫العصر‬ ‫متغيرلت‬

‫وهو كذلك‬ ‫"‪،‬‬ ‫تجريبية‬ ‫انه (ءرواية‬ ‫عمله على‬ ‫العنوان صفة‬ ‫خصوصيتها‬ ‫العربية‬ ‫الرواية‬ ‫بهل‬ ‫تكتسب‬ ‫روائية جديدة‬

‫يسفى‬ ‫متوازيين‬ ‫تتكون من نصين‬ ‫الرواية‬ ‫ذلك أن‬ ‫‪.‬‬ ‫بالفعل‬


‫الإنساتيةء‬ ‫الرواية‬ ‫في عللم‬ ‫المميزة‬

‫الحلل في كتب‬ ‫هي‬ ‫كمل‬ ‫‪،‬‬ ‫والثلني الحل شية‬ ‫‪،‬‬ ‫المق‬ ‫أحدهما‬
‫ت الكاتبئ‬ ‫الثلاثينل‬ ‫هذا الحواز في أولخر‬ ‫بدأ‬ ‫وقد‬
‫التي ألفنا‬ ‫بللصورة‬ ‫طباعيأ‬ ‫القديمة‪ ،‬لىان لم ئخرجهل‬ ‫التراث‬
‫قلل ‪.‬‬ ‫ابو هريرة‬ ‫المسعدي في حذت‬ ‫محمود‬ ‫للكبير‬ ‫التونسيئ‬

‫إذ يقع المق في‬ ‫‪،‬‬ ‫التراث‬ ‫كتب‬ ‫في‬ ‫والحواشي‬ ‫المتون‬ ‫بهل طباعة‬
‫للتونسية علم‬ ‫مسلسلة في مجلة المبلحث‬ ‫روايتة‬ ‫ونشر‬
‫صفحة‬ ‫بوجاه‬ ‫ييانما قشم!‬ ‫‪.‬‬ ‫به الحاشية‬ ‫وتحيط‬ ‫الصفحة‬ ‫وسط‬
‫هذا‬ ‫ولكتسب‬ ‫‪.‬‬ ‫عام ‪7391‬‬ ‫إلا‬ ‫كتلب‬ ‫في‬ ‫وان لم تصدر‬ ‫‪،‬‬ ‫‪9391‬‬
‫اولهما ثلث للصفحة‪،‬‬ ‫يشغل‬ ‫‪،‬‬ ‫متوازيين‬ ‫نصئه إلى قسمين‬
‫المرموق‬ ‫تب المصري‬ ‫للكل‬ ‫الحواز دفعة كبيرة في الستينات مع‬
‫فبنية‬ ‫‪.‬‬ ‫منهـل‬ ‫الباقيين‬ ‫الثلثين‬ ‫المق‬ ‫ويشغل‬ ‫‪،‬‬ ‫للحاشية‬ ‫ويخحئصه‬

‫ثم كزس‬ ‫‪.‬‬ ‫الغيطلني في روايته المهمة للزيذي بركطت‬ ‫جمال‬


‫القديمة بين الحاشتية‬ ‫التبعية‬ ‫علاقة‬ ‫على‬ ‫تنهض‬ ‫لا‬ ‫روايته‬
‫أفق هذه‬ ‫الغيطلني بعد ذلك عددأ كبيرأ من أعماله لتوسيع‬
‫والتعلضد‬ ‫والتجلوب‬ ‫النصين‬ ‫بين‬ ‫التوازي‬ ‫والمق‪ ،‬وىلنما على‬
‫المهم مع‬ ‫الحواز‬ ‫هذا‬ ‫بعده‬ ‫وتواصل‬ ‫‪.‬‬ ‫الشيقة‬ ‫الأدبية‬ ‫التجربة‬
‫الحوضين‬ ‫بمثابة‬ ‫"‬ ‫لديه‬ ‫إذ إن القسمين‬ ‫‪،‬‬ ‫بينهمل‬ ‫الستمر‬
‫هر وطار‪ ،‬وخل صة‬ ‫الطل‬ ‫تب الجزائري‬ ‫الكل‬ ‫التراث في أعمل ل‬
‫ني وإحللته‬ ‫الثل‬ ‫انطلان كل منهمل من‬ ‫من حيث‬ ‫التراشحين‪،‬‬
‫وفي اعمل ل كاتب صزائري‬ ‫والمضو‪،‬‬ ‫لحولت‬ ‫ل‬ ‫في روايته‬
‫لهل نهلية ‪...‬‬ ‫تكاد تدرك‬ ‫لا‬ ‫لولبية‬ ‫حركة‬ ‫إليه في‬ ‫وعودته‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬

‫ول‪ :‬أو فلجعة‬ ‫اول‬ ‫في رهل‬ ‫للأعرج وخلصة‬ ‫اخر هو واسيني‬
‫من زخم‬ ‫ويخفف‬ ‫له‪،‬‬ ‫ذلك ان كلأ منهمل يمهد للثلني‪ ،‬ويهيئ‬
‫‪-‬‬ ‫ذراه‬ ‫الحوار ذروة من‬ ‫وبلغ هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫لألف‬ ‫ل‬ ‫بعد‬ ‫لسل بمة‬ ‫ل‬ ‫لليلة‬ ‫ل‬

‫أنه إلى ذلك‬ ‫بيد‬ ‫‪.‬‬ ‫مغلقاته‬ ‫ويشرح‬ ‫‪،‬‬ ‫اليه‬ ‫ويضيف‬ ‫تراكملته‪،‬‬

‫الف‬ ‫ليللي‬ ‫محفوظ‬ ‫في رائعة كاتبنا الكبير نجيب‬ ‫الفنية‬


‫ثه‬ ‫بل‬ ‫واغوار‬ ‫‪،‬‬ ‫اغواره‬ ‫خفي‬ ‫سلبرأ‬ ‫‪،‬‬ ‫ولاوعيه‬ ‫وعيه‬ ‫يستبطن‬

‫شعبيأ مهمأ في مذا‬ ‫استقصلءأ‬ ‫شلبي‬ ‫ثم قدم خيري‬ ‫‪.‬‬ ‫ليلة‬
‫‪.)11‬‬ ‫(ص‬ ‫مقدمته‬ ‫في‬ ‫تب‬ ‫الكل‬ ‫لنل‬ ‫كما يقول‬ ‫"‬ ‫ومتلقيه‬

‫الرواية‬ ‫اولنل ولد‪ .‬وها هو حوار‬ ‫الروائية‬ ‫المجلل في ثلاثيته‬


‫تقل عن‬ ‫لا‬ ‫الروائية كييرة‪،‬‬ ‫هذه التجربة‬ ‫ولأن مطلمح‬
‫في رواية‬ ‫العربية مع التراث يبلغ ذروة جديدة غير مسبوقة‬
‫النص‬ ‫أغوار مولف‬ ‫وعن سبر‬ ‫‪،‬‬ ‫ولاوعيه‬ ‫النص‬ ‫استبطان وعي‬
‫الدين بوجل ه للنخاس!‪،+‬‬ ‫صلاح‬ ‫الموهوب‬ ‫الكاتب التونسي‬
‫الروائية‬ ‫لتجربته‬ ‫الدين بوجل ه يقدم‬ ‫صلاح‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫وقارئه معأ‬

‫موخرأ‪.‬‬ ‫صدرث‬ ‫التي‬


‫استاذأ‬ ‫يعمل‬ ‫فالكل تب‬ ‫ولا غرو؟‬ ‫‪.‬‬ ‫نظرية‬ ‫بمقدمة‬ ‫الأولى تلك‬

‫النقد والتنظير‬ ‫وأسراز‬ ‫‪،‬‬ ‫والنقد بكلية الآداب بللقيروان‬ ‫للادب‬ ‫بوجاه الأولى‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫صلاح‬ ‫رواية‬ ‫ليست‬ ‫لنخل س‬ ‫ول‬

‫تلك إلى‬ ‫مقدمته‬ ‫بوجل ه قي‬ ‫ويدعو‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫غريبة‬ ‫الأدبي ليست‬ ‫قبلها رواية مدوذة‬ ‫فقد أصدر‬ ‫‪.‬‬ ‫نية‬ ‫الثل‬ ‫روايته‬ ‫وإنما هي‬

‫لديه للخروج‬ ‫السبيل‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫اللغوية‬ ‫برواية الواقعية‬ ‫مل يسميه‬ ‫رواية تجريبية بكل‬ ‫وهي‬ ‫؟‬ ‫عام ‪8591‬‬ ‫والأسرار‬ ‫الاعترافلت‬

‫‪.)1!!5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫للجنوب‬ ‫دار الئشر‬ ‫‪.‬‬ ‫(تونس‬ ‫النخل س‬ ‫‪:‬‬ ‫الدين بو جاه‬ ‫صلاح‬ ‫‪- ،‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫الآد‬


‫"‬ ‫س‬ ‫!‪*،‬؟سيحثي‬ ‫!**س‬ ‫‪-‬ط‬ ‫ء!!‬ ‫ي!‪3‬لملأ!ص!‪-‬‬ ‫لو!‬ ‫‪----‬سا‬ ‫‪-،‬ور‬ ‫‪3*!3‬‬ ‫لا*!!‬ ‫من الشمل ل‪،‬‬ ‫علينل‬ ‫الغربية التي هبث‬ ‫الأدبية‬ ‫ييس‬ ‫المقل‬ ‫من اسمر‬
‫لكس!ح!ممس! ا "!ص!‪،-‬سسكا‪3‬بر‪،‬‬ ‫!‬ ‫*‪-‬‬
‫قيم وموازيين جنوبية صرف‬ ‫صياغة‬ ‫للى وجوب‬ ‫الانتبله‬ ‫"‬ ‫و‬

‫الإبداع‬ ‫تجلوزأ لهذ‪ .‬النكسة الشماملة التي تطلل كل ضروب‬

‫الكاتب مذهبه في‬ ‫لنا‬ ‫‪ .)9‬ويفصئل‬ ‫(ص‬ ‫العربية "‬ ‫ضرة‬ ‫الحل‬ ‫في‬

‫يحث‬ ‫ثلاثة‬ ‫اللغوية على أنها واقعية ذات مستويلت‬ ‫الواق!عية‬

‫ثوو!‬
‫في نحث‪" :4‬فلتعثرن اولأ‬ ‫القلرئ على ان يعثر عليها جميعأ‬

‫للواقع‬ ‫مبلشر‬ ‫على تصوير‬ ‫المخطوطة البكر‬ ‫هذه‬ ‫خلال‬

‫عدة‬ ‫إثارة لقضليل‬ ‫وحديثيما‪،‬‬ ‫قديميما‬ ‫الخلرجي‪،‬‬ ‫العربي‬ ‫الأعجف‬

‫واقع‬ ‫ثلنيأ على‬ ‫امة باكملها ‪- .‬فتعثرن‬ ‫هواجس‬ ‫وتشغل‬ ‫شغلث‬

‫لس‬ ‫المجل‬ ‫ومن كتلب‬ ‫للمدؤنة‬ ‫ينطلق من‬ ‫روائي داخلي صرف‬

‫‪،‬‬ ‫الذات‬ ‫تمثل تقوقعأ فعليأ حول‬ ‫لولبية‬ ‫ويؤوب !ليهمل في حركة‬

‫ملتمسأ‬ ‫‪،‬‬ ‫ذاته‬ ‫على‬ ‫يحيل‬ ‫واعيأ مئا إلى بناء عالم رواني‬ ‫سعيأ‬

‫امتلاك احداثه‬ ‫يذعي‬ ‫فهو‬ ‫‪.‬‬ ‫بنله الداخلية‬ ‫من‬ ‫عناصره‬ ‫جل‬

‫لسننها‬ ‫فك‬ ‫لا‬ ‫التي‬ ‫بل ورموزه‬ ‫‪،‬‬ ‫المتفردة‬ ‫وشخصيلته‬ ‫‪،‬‬ ‫الخل صة‬

‫لغويأ‬ ‫ثللثأ‪ ،‬واقعأ‬ ‫وئتدركن‬ ‫‪.‬‬ ‫إليه‬ ‫عنه وعودة‬ ‫صدورأ‬ ‫إلا‬

‫هذه التي تسكننل‬ ‫‪،‬‬ ‫ونعشق‬ ‫هو واقع لغتنا التي نهوى‬ ‫محضأ‬

‫في تربة‬ ‫غدنل غوصأ‬ ‫حلالأ‪ ،‬يروي كرمة‬ ‫ونسغأ‬ ‫جميلأ‬ ‫ألمأ‬

‫‪.)15 - 14‬‬ ‫ماضينا" (ص‬

‫الأمر‬ ‫المؤلف لصيغة‬ ‫استخداتم‬ ‫رى‬ ‫القل‬ ‫وإذا مل لاحظ‬

‫ضرورة‬ ‫من‬ ‫‪،‬ؤثتدركن‪ ،)،‬فإئه سيتحقق‬ ‫اًو‬ ‫"‬ ‫"ؤلتعثرن‬ ‫التوكيدي‬

‫الروائية‬ ‫لتبلغ التجربة‬ ‫النص‬ ‫الثلاثة في‬ ‫المستويات‬ ‫استيعاب‬

‫ء التجربة‬ ‫بنل‬ ‫يقؤض‬ ‫المستويات‬ ‫هذه‬ ‫أحد‬ ‫فغياب‬ ‫‪.‬‬ ‫غليتها عنده‬

‫فبدون‬ ‫‪.‬‬ ‫علهل معأ‬ ‫وتفل‬ ‫وتداخلها‬ ‫الستويات‬ ‫كلهل لتشذلبلث هذه‬

‫مع‬ ‫الحميمة‬ ‫اواصزها‬ ‫الرواية‬ ‫تقيم‬ ‫لا‬ ‫الواقعي‬ ‫البعد‬ ‫إدراك‬

‫مم!أل!يوو!و!ا!‬
‫إلى التوجه لقارئ‬ ‫عنه‪ ،‬وتسعى‬ ‫الواقع العربي الذي صدرت‬

‫وبدون إدراك الواقع الروائي‬ ‫‪.‬‬ ‫همومه‬ ‫فيه‪ ،‬وششغله‬ ‫يعيش‬


‫‪.)15‬‬ ‫(ص‬
‫أو التعرف‬ ‫‪،‬‬ ‫النص‬ ‫مفاتيح‬ ‫له العثور على‬ ‫لن يتسنى‬ ‫الداخلي‬

‫على الرغم من جدة‬ ‫الأولى‬ ‫بوجاه‬ ‫أن رواية‬ ‫والواقع‬ ‫ويوشك‬ ‫‪.‬‬ ‫والد!لات فيه‬ ‫للمعلني‬ ‫المولدة‬ ‫شفراته‬ ‫على منطق‬

‫مح الكبرى التي‬ ‫المطل‬ ‫تجربتهل وطرافتها لم تتمكق من تحقيق‬ ‫الكاتب‬ ‫يذكرنل بطموح‬ ‫اًن‬ ‫الدين بوجل ‪ .‬هنل‬ ‫صلاح‬ ‫طموح‬

‫تحقيق مل‬ ‫من‬ ‫‪-‬‬ ‫لم‬ ‫انطوت عليهل مقدمتها‪ ،‬او بللأحرى‬ ‫الرواية‬ ‫اًراد ان يكتب‬ ‫فلوبير الذي‬ ‫النتمهير غوستلف‬ ‫الفرنسي‬

‫الواقعية اللغوية الشيق من‬ ‫رواية‬ ‫مشروع‬ ‫اليه‬ ‫يصبو‬ ‫على‬ ‫بذاتهل ولا تحيل‬ ‫التي تكتمل‬ ‫الرواية‬ ‫عنده‬ ‫ملة‪ ،‬وهي‬ ‫الكل‬

‫ادرك ذلك‪ ،‬فواصذل‬ ‫قد‬ ‫ويبدو ان الكاتب نفسه‬ ‫‪.‬‬ ‫إنجل زات‬ ‫الواقع في بلورة رواها‬ ‫على‬ ‫او تعتمد‬ ‫‪،‬‬ ‫خلرجهل‬ ‫شيء‬

‫العمل لعشر سنوات اخرى حتى تمكق من تحقيق مطامحه‬ ‫في‬ ‫ينطوي‬ ‫استحالته‬ ‫الروائي برغم‬ ‫الطموح‬ ‫فهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫ودي!تهل‬

‫مرور‬ ‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫واللغوي‬ ‫والروائي‬ ‫الثلاثة ‪ :‬الواقعي‬ ‫بأبعلدها‬ ‫التكيد على استقلالية النص‬ ‫ممكنة من درجات‬ ‫درجة‬ ‫اًعلى‬

‫بوجل ‪ .‬هذا‬ ‫يقدم‬ ‫‪،‬‬ ‫الأولى‬ ‫الرواذية‬ ‫تجربته‬ ‫على‬ ‫سنوات‬ ‫عشر‬ ‫من‬ ‫درجة‬ ‫اًعلى‬ ‫وعلى تحقيق‬ ‫الأطر المرجعية‬ ‫الروائي عن كل‬

‫ويبدو أن‬ ‫ء‬ ‫علم ‪5991‬‬ ‫المهمة الذخل س‬ ‫الثانية‬ ‫كله في روايته‬ ‫اللغوي‪،‬‬ ‫الهدف‬ ‫وهو‬ ‫لث‬ ‫الثل‬ ‫الهدف‬ ‫‪ .‬اًما‬ ‫البنلئي فيه‬ ‫الإحكلم‬

‫الرواية‪،‬‬ ‫الماضية بعيدا عن‬ ‫الكاتب لم ينفق السنوات المشر‬ ‫ودليل حيلتهل‬ ‫‪،‬‬ ‫اللغة‬ ‫ابن‬ ‫يكون‬ ‫‪ :‬اًن‬ ‫عظيم‬ ‫ادب‬ ‫غاية كل‬ ‫فهو‬

‫بتحقيق‬ ‫العصي‬ ‫في قلب مشلغلها‪ ،‬يداعب طظمهل‬ ‫وانمل‬ ‫الهدف‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫ومستقبلهل‬ ‫بين ملضيهل‬ ‫والصله‬ ‫‪،‬‬ ‫وخصوبتها‬

‫‪،‬‬ ‫تارة‬ ‫من تخومه‬ ‫ويداوره‪ :‬يقترب‬ ‫"‬ ‫اللغوية‬ ‫‪.‬رواية الواقعية‬ ‫رواية اللغة العربية"‬ ‫‪5‬‬ ‫الروائية‬ ‫التجربة‬ ‫هذ‪.‬‬ ‫الذي يجعل‬ ‫هو‬

‫فإنه‬ ‫ولهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫عنه‬ ‫فيطرحهل‬ ‫‪،‬‬ ‫خادع‬ ‫سراب‬ ‫فيتبين انهل اضغاث‬ ‫الرواذية‬ ‫العربية‬ ‫او ‪.‬رواية النصوص‬ ‫‪،‬‬ ‫ايحلءاتهل‬ ‫بمختلف‬

‫مي روايته‬ ‫الجديدة بأن النخل س‬ ‫الرواية‬ ‫على غلاف‬ ‫ينبننل‬ ‫واستشهلدات"‬ ‫واستعارات‬ ‫مل تحتويه من تضمينات‬ ‫بمختلف‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫اب‬ ‫الآد‬


‫الأهمية لأنهمل يقدمان للقلرئ بعضن مرتكرات رواية الوا!مية‬ ‫القسى‬ ‫اخريين هعل فوضى‬ ‫الرإبعة‪ ،‬وأن لديه مخطوطتين‬

‫ذاتهل‪.‬‬ ‫وبعضن مفلتيح قراعة رواية النخل س‬ ‫المهعة‪،‬‬ ‫اللغوية‬ ‫كتبهعا‬ ‫انه‬ ‫لم تنشرا‪ ،‬ويبدو‬ ‫الجحيم‬ ‫خط‬ ‫للآخر واسفل‬

‫إلى شمول‬ ‫ية الجديدة طموحهل‬ ‫الرول‬ ‫هذه‬ ‫واول مرتكزات‬ ‫مطلردة مطامحه للكبرى ومراوغة الحلم‬ ‫ابان‬ ‫قبل لنخل س‬ ‫ل‬

‫من العرب‬ ‫الأمم‬ ‫لجميع‬ ‫إلى فهرس‬ ‫والى ان تتحول‬ ‫‪،‬‬ ‫التجربة‬ ‫مع هذا !النخل س"‬ ‫إلا‬ ‫الحلم‬ ‫تخوم‬ ‫شلرف‬ ‫أنه‬ ‫ولم يدرك‬ ‫له‪،‬‬

‫وانسابهم ومنلقبهم‬ ‫لكل اخبارهم‬ ‫لعجم وإلى ديوان جامع‬ ‫ول‬


‫نية‬ ‫الثل‬ ‫فكلنت‬ ‫بروايته الرايعة للنشر‪،‬‬ ‫فدفع‬ ‫‪،‬‬ ‫الآبق‬ ‫العبقري‬

‫زمن‬ ‫على‬ ‫قاصرا‬ ‫الشمول‬ ‫هذا‬ ‫والأ يكون‬ ‫‪،‬‬ ‫ومثل لبهم وبلدلنهم‬ ‫للقراء‪.‬‬ ‫بالنسبة‬

‫وهذا هو‬ ‫‪.‬‬ ‫من عوالم‬ ‫يشمل‬ ‫الزمن فيما‬ ‫يشمل‬ ‫لأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫بعينه‬ ‫اللعبة‬ ‫من قواعد‬ ‫لكن هذا الخلط بين الترتيبين جؤ‬

‫الإنسانية كلها دون ان يبارح‬ ‫الفن للعظيم‪ :‬ان يسع‬ ‫طموح‬ ‫يمتزج‬ ‫الأدبي الجميل‪ ،‬حيث‬ ‫في هذا النص‬ ‫المخاتلة‬ ‫النصية‬

‫الحدود‪.‬‬ ‫القاصر‬ ‫او زمنه‬ ‫‪،‬‬ ‫لغة الخصوصية‬ ‫البل‬ ‫تجربته‬ ‫حدود‬ ‫والتراثي‬ ‫‪،‬‬ ‫بللخيالي‬ ‫والواقعي‬ ‫‪،‬‬ ‫بالتسجيلي‬ ‫التوهيمي‬

‫الذي‬ ‫التجلور‬ ‫إلى منهج‬ ‫وثاني هذه المرتكزات هو لللجو‬ ‫معهل هذا كلة متلهة نصية‬ ‫التي يئسج‬ ‫بالمعلصر‪ ،‬بللصورة‬

‫حيث تتجل رر‬ ‫بنية العبلرة للمقتطفة‪،‬‬ ‫ئشفر عن نفسه في‬ ‫تعتمد على‬ ‫لا‬ ‫لأنها‬ ‫الرواية‬ ‫هذه‬ ‫تلخيصن‬ ‫معهل‬ ‫يستحيلى‬ ‫ممتعة‬

‫تجاور‬ ‫وهو‬ ‫ه‬ ‫لب‬ ‫والمثل‬ ‫والمناقب‬ ‫والأمل كن‬ ‫والأنساب‬ ‫الأخبار‬ ‫على ثراء‬ ‫ولا‬ ‫الشيقة ‪-‬‬ ‫‪ -‬بللرغم من مسيرته‬ ‫الحدث‬ ‫مسلر‬

‫من تلك‬ ‫والظلف‬ ‫للمتنلفر‬ ‫جديدة بين‬ ‫إلى توليد علاقلت‬ ‫يسعى‬ ‫‪ -‬وانما على التراكب‬ ‫‪ -‬بللرغم من خصوبتها‬ ‫الشخصيات‬

‫التقليدية القديمة بينهما‪.‬‬ ‫العلاقلت‬ ‫وإلى تفجير‬ ‫‪،‬‬ ‫المتجاورات‬ ‫فللرواية‬ ‫‪.‬‬ ‫والمعلني‬ ‫الرؤى‬ ‫وتكثيف‬ ‫الدلالات‬ ‫وتراسل‬ ‫والتناسخ‬

‫الذي‬ ‫الشديد‬ ‫بللتركيز الدال والاقتصلد‬ ‫الولع‬ ‫وثللثهل هو‬ ‫تعي أن لكل شيء نفذه‬ ‫أسلسية‬ ‫تنطلق من مصلدرة‬

‫المذكور إلى ن‬
‫ا‬ ‫ابن النديم في مقتطفه‬ ‫عنه إشلرة‬ ‫اسفرث‬ ‫والمعارف هو الذي‬ ‫الخبرات‬ ‫وأن تراكم طبقات‬ ‫ريخي‪،‬‬ ‫التل‬

‫وترتاح إلى‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى للنتلذج دون المقدمات‬ ‫تشرئب‬ ‫النفوس‬ ‫"‬ ‫الأشياء والجزئيات والشخصيلت‬ ‫من استيعاب‬ ‫يمكننل‬

‫ورابعهل‬ ‫دون للتطويل في العبلرات"‪.‬‬ ‫المقصود‬ ‫الغرض‬ ‫الفن‬ ‫ولذلك فإن وظيفة‬ ‫‪.‬‬ ‫بهل‬ ‫التي ندركهل‬ ‫بللطريقة‬ ‫والتصورات‬

‫لي الذي يعي أهمية الكمال‬ ‫المبدا الجمل‬ ‫وأهمها جميعأ هو هذا‬ ‫الإلمام‬ ‫التي تتيح للقارئ‬ ‫عللمه بللصورة‬ ‫مفردات‬ ‫تقديم كل‬ ‫هي‬

‫إلى اي لذة جمللية دون "كملل‬ ‫فلأ سبيل‬ ‫لى"‬ ‫للجمل‬ ‫كمصدر‬ ‫والمعارف‬ ‫من الخبرات‬ ‫المترلكبة فيه‬ ‫بكل هذه الطبقات‬

‫الجمال‬ ‫هذا‬ ‫وإن مصدر‬ ‫‪.‬‬ ‫ابن سينل‬ ‫كمل يقول‬ ‫للمدركء‬ ‫يخصل‬ ‫الماضي‬ ‫على خبرات‬ ‫قدرته على التعرف‬ ‫وئرهف‬ ‫‪،‬‬ ‫والتواريخ‬

‫او كملل‬ ‫اللغة‬ ‫قد يكون كمللى للتوهيم بقدر مل يكون كمال‬ ‫ليتمكن من إدراكهل والحكم عليها‬ ‫في تجلياتهل الحل ضرة‬

‫بهيذة‬ ‫التكيف‬ ‫قلرئه إلى ضرورة‬ ‫نظر‬ ‫فلنه يلفت‬ ‫ولذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الواقع‬ ‫في كل خبرة‬ ‫للعالم‬ ‫أن يقرا‬ ‫يستطيع‬ ‫بحيث‬ ‫‪،‬‬ ‫صحيح‬ ‫بشكل‬

‫لذته إذا‬ ‫الوهم وتتجلى‬ ‫يكتمل‬ ‫حتى‬ ‫يذكره‬ ‫اًو‬ ‫الومئم‬ ‫ما يرجوه‬ ‫الرواية مبدأ‬ ‫ولذلك تعتمد‬ ‫‪.‬‬ ‫عنها‬ ‫أو يقرأ‬ ‫يعيشهل‬ ‫بسيطة‬

‫وىاذا ما استجاب‬ ‫عليه سلطلنه‪،‬‬ ‫ما اتاح القلرئ له ان يفرض‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫الهندية التي ترى‬ ‫الفلسفة‬ ‫إليها من‬ ‫الذي ينحدر‬ ‫التناسخ‬

‫لسطوته‪.‬‬ ‫بحق‬ ‫سلبقة‪ .‬وهو مبدأ‬ ‫تجل جديد لصور‬ ‫إلا‬ ‫مل هي‬ ‫كل صورة‬

‫من‬ ‫عن عدد‬ ‫لنل‬ ‫يكشفلن‬ ‫الاستهلال‬ ‫كلن مقتطفا‬ ‫دهاذا‬ ‫والكتب في عللم هذه الرواية‪.‬‬ ‫الأحداث والشخصيات‬ ‫يشمل‬

‫وين الفصول‬ ‫عنل‬ ‫قلن‬ ‫‪،‬‬ ‫الرول ثي الجديد‬ ‫مرتكزل ت هذا للجنس‬ ‫كما‬ ‫ثري ‪ -‬أو تناصي‬ ‫وهذا ما يمكنها من إدارة حوار نصي‬

‫عنلوين‬ ‫إلى‬ ‫النص‬ ‫إ ذ يلجأ‬ ‫‪.‬‬ ‫الهلمة‬ ‫تلفيه‬ ‫مفلتيح‬ ‫لنل اًحد‬ ‫تقدم‬ ‫التراث العربي‬ ‫النقدي الحديث ‪ -‬مع نصوص‬ ‫يقول المصطلح‬

‫التراثية القديمة ملثل‪:‬‬ ‫للقصصية‬ ‫تذكرنل بعناوين النصوص‬ ‫غربثة‬ ‫ادبية معلصرة‬ ‫العديدة التي تحيل عليها‪ ،‬ومع نصوص‬

‫العطور‬ ‫ويحب‬ ‫البحر‬ ‫تب تلج الدين الذي يركب‬ ‫الكل‬ ‫ءحكاية‬ ‫فيهل وتثريه‪.‬‬ ‫المعنى‬ ‫من افق‬ ‫وعربية توسع‬

‫ولأذكر مل‬ ‫للمتلصص‪،‬‬ ‫والكل تب‬ ‫الراقصة‬ ‫ء‬ ‫ويد اور الجل ئزة ! او‬ ‫بمقتطفين‬ ‫أو بللأحرى‬ ‫‪،‬‬ ‫دالين‬ ‫الرواية بتصديرين‬ ‫تبدأ‬

‫اًو‪.‬لعنة التيه‬ ‫ء‬ ‫المركب‬ ‫العطب في محرك‬ ‫مر بهما قبل حدوث‬ ‫المشهور يفول فيه‬ ‫النديم‬ ‫ابن‬ ‫استهلاليين‪ ،‬اولهمل من فهرست‬

‫قي قرية‬ ‫رشده‬ ‫وحكلية الأمير الذي اضاع‬ ‫‪،‬‬ ‫للدين‬ ‫تاج‬ ‫تصيب‬ ‫واخبلر‬ ‫‪،‬‬ ‫والعجم‬ ‫العرب‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمم‬ ‫جميع‬ ‫"هذا فهرسث‬

‫بللمنحى‬ ‫مل ادعوه‬ ‫تعتمد‬ ‫عناوين‬ ‫كلها‬ ‫وهي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ...،‬إلخ‬ ‫أندلسية‬ ‫ومثل لبهم‪ ،‬منذ‬ ‫بلدانهم ومنلقبهم‬ ‫وأماكن‬ ‫وانسابهم‬ ‫فصئفيهم‬

‫مل يدور في الفصل‪.‬‬ ‫خلاصة‬ ‫لنا‬ ‫الذي يقدم‬ ‫التلخيصي‬ ‫لاندلرات‬ ‫ل‬ ‫من‬ ‫وثانيهما‬ ‫"‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫علم إلى عصرنل‬ ‫كل‬ ‫ابتداء‬

‫اولاهل إجهلض‬ ‫هذا النوع من العنلوين بعدة وظلئف‪،‬‬ ‫وينهض‬ ‫فهو سببئ‬ ‫به‬ ‫لابن سينا يقول فيه "كل مستلذ‬ ‫والتنبيهلت‬

‫جل مل‬ ‫لنل العنوان‬ ‫يلخص‬ ‫إذ‬ ‫الأحداث‬ ‫التوقع واستبلق‬ ‫ان الكمالات وإدراكلتها‬ ‫شك‬ ‫لا‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫للمديىك‬ ‫كمللي يحصل‬

‫التقليل‬ ‫وثانيئهل‬ ‫ه‬ ‫اهم احداثه‬ ‫وششبق‬ ‫‪،‬‬ ‫الفصل‬ ‫عليه‬ ‫ينطوي‬ ‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫او يذكره‬ ‫بهيئة ما يرجوه‬ ‫الوهيم التكي!‬ ‫وكملل‬ ‫‪.‬‬ ‫متفاوتة‬

‫يريد‬ ‫لأن النص‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫الإجهلز‬ ‫التشويق دون‬ ‫عنصر‬ ‫من شأن‬ ‫من‬ ‫كبيرة‬ ‫على درجة‬ ‫استهلالان‬ ‫وهمل‬ ‫‪.)،‬‬ ‫القوى‬ ‫هذا ساذر‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الآداب‬


‫قي النص إلى الرمز الحاوي لكل ما تبتغيه النفس‬ ‫استحالت‬ ‫وثالثئهل انه ئرهف‬ ‫‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫اخرى‬ ‫جوانب‬ ‫قلرئه أن يلتفي إلى‬ ‫من‬

‫مينل ء حلق‬ ‫السفينة‬ ‫وتغل در‬ ‫ء‬ ‫البشري‬ ‫السعئ‬ ‫مل يتشهله‬ ‫ولكل‬ ‫ويين النصوص‬ ‫بين الرواية‬ ‫التنلصي‬ ‫الجدل‬ ‫من حدة‬

‫فرين إلى امر يشغل‬ ‫المسل‬ ‫كل من‬ ‫وينصرف‬ ‫‪،‬‬ ‫الواد التونسي‬ ‫البداية بأن‬ ‫للقلرئ من‬ ‫انه يوحي‬ ‫ورابعتهل‬ ‫‪.‬‬ ‫القديعة‬ ‫القصصية‬

‫معأ يروي‬ ‫والراوي‬ ‫الدين فرحات‪/‬الكاتب‬ ‫تلج‬ ‫ويبقى‬ ‫‪.‬‬ ‫به‬ ‫نفسه‬ ‫اًو‬ ‫كل فصل‪،‬‬ ‫لإبراز لستقلالية‬ ‫ثمة بنية ابيسودية تسعى‬

‫إلى‬ ‫ويدعوها‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتب‬ ‫ذاكرة‬ ‫افلتت من‬ ‫قديعة‬ ‫"حكليلت‬ ‫لنفسه‬ ‫الجدل‬ ‫اواصر‬ ‫تويد فصم‬ ‫لا‬ ‫برغم انهل‬ ‫‪،‬‬ ‫حكاية‬ ‫بالأحرى كل‬

‫يقول لنفسه‬ ‫كان‬ ‫‪.‬‬ ‫بهل‬ ‫الجهر‬ ‫على‬ ‫يحرو‬ ‫لا‬ ‫واستيهلملت‬ ‫ررى‬ ‫وخامستهل‬ ‫‪.‬‬ ‫والقربى بينهل وبين الحكليلت الأخرى في النص‬

‫واحاسيس‪.‬‬ ‫ومشاهد‬ ‫صور‬ ‫سراق‬ ‫قد اًضص‬ ‫احيل نأ لنه‬


‫عللمه التوهيعي‬ ‫يدخل‬ ‫اًن‬ ‫كله‬ ‫هذا‬ ‫بعد‬ ‫القلرئ‬ ‫يريد من‬ ‫اًنه‬

‫صغرى‬ ‫ء‬ ‫واشيل‬ ‫وصور‬ ‫مل ء‬ ‫لىل‬ ‫عبيد‬ ‫حئاغ‬ ‫نخلسأ‬ ‫اًضحى‬
‫اخر‪.‬‬ ‫قبل اًي شيع‬ ‫فهو عللم حكليلت‬ ‫‪،‬‬ ‫الأولى‬ ‫اللحظلت‬ ‫منذ‬

‫في‬ ‫يعيش‬ ‫انه‬ ‫البداية‬ ‫‪ 5)91‬فندرك من‬ ‫يعرفها‪( .‬ص‬ ‫لا‬ ‫كثيرة‬
‫تب تلج الدين فرحلت‬ ‫الكل‬ ‫رحلة‬ ‫الرواية قصة‬ ‫لنل‬ ‫وتحكي‬
‫بفى عللم للكتب والخيلل‬ ‫صلة‬ ‫الفل‬ ‫عللم كلئن على الحل فة‬
‫حيث‬ ‫إلى جنو‪،.‬‬ ‫‪ .‬السوداء‬ ‫بلأ‬ ‫بو ‪-‬‬ ‫الكل‬ ‫‪.‬‬ ‫سفينة‬ ‫قي‬ ‫البحرية‬

‫العنوان الذي يريد أن يعنح‬ ‫هو نخلس‬ ‫واًنه‬ ‫‪،‬‬ ‫الواقع‬ ‫وعللم‬
‫لزيلرة‬ ‫للأدبية‬ ‫"مينللدوء‬ ‫العليل لجلئزة‬ ‫الهيئة‬ ‫من‬ ‫تلفى دعوة‬

‫على‬ ‫ليلي‬ ‫اوؤ‬ ‫وما لن يحذ‬ ‫ه‬ ‫جديدأ‬ ‫محصويأ‬ ‫معنى‬ ‫سة‬ ‫النخل‬
‫ووهمه‬ ‫غواية‬ ‫على‬ ‫البداية‬ ‫الدعوة من‬ ‫وتنطوي‬ ‫‪.‬‬ ‫البلادالايطللية‬

‫ئفغتم‬ ‫حتى‬ ‫لتم‬ ‫العل‬ ‫ويلف الشفق‬ ‫اللء‬ ‫للسفينة وقد توغلث في‬
‫مدعو‬ ‫اًنه‬ ‫ئزة‪ ،‬ولكنه علم‬ ‫الجل‬ ‫على‬ ‫حصل‬ ‫اًنه‬ ‫بداعة‬ ‫ظن‬ ‫فقد‬
‫وإجلالأ‪،‬‬ ‫تعلا النفس رغبة‬ ‫الأفق وافكلز تاج الدين ‪.‬حعرة‬
‫ئزة لأن ععله هو اًحد‬ ‫بالجل‬ ‫ئز‬ ‫الفل‬ ‫الإعلان عن‬ ‫حفل‬ ‫لحضور‬
‫الجمة‬ ‫فتغيب اطوان والأحجلم‪ ،‬ويتنلثر عقد تلك الحضلرات‬
‫الأععلل المقذمة‪ .‬ومكذا‬ ‫لها‪ ،‬بعد تصفية‬ ‫الأععال الرشحة‬
‫الزيت‬ ‫سفئة‬ ‫القديم الذي عرفت‬ ‫الماء‬ ‫هذا‬ ‫التي اكتنفت‬
‫الرحلة‬ ‫يجمل‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫وتعقة‪ ،‬منذ بداية الدعوة‬ ‫تعلق بوهم‬ ‫فثعة‬
‫فجلبه‬ ‫الأنحلء‪،‬‬ ‫وقراصنة‬ ‫والشعيز والقعح والشعع والسيوف‬
‫ملفعة‬ ‫إذ إن غايتها‬ ‫‪،‬‬ ‫الترحل ل المصفى‬ ‫إلى جوهر‬ ‫أقرب‬
‫لون من الفلاسفة‬ ‫والحل‬ ‫‪،‬‬ ‫وروم وترك وزنج‬ ‫مرون من عرب‬ ‫المغل‬

‫واضحأ‪،‬‬ ‫الجغرافي‬ ‫كان مقصدها‬ ‫دىان‬ ‫بللأسرار والترجي‬


‫و‬ ‫ا‬ ‫او الذهب او الصوف‬ ‫الله‬ ‫عن‬ ‫والعلعاء بحثأ‬ ‫والشيوخ‬
‫البحر بهدهدته المستعرة للمسلفر‬ ‫والرحيل في‬ ‫‪.‬‬ ‫وهو جنوه‬
‫وطين ووحل‬ ‫وخعر‬ ‫مل ء‬ ‫فهو‬ ‫المعادن ومرل ودة للوهم والشعر‪،‬‬
‫بدء الإنسلن‪ ،‬إلى مرحلته‬ ‫دىللى‬ ‫‪،‬‬ ‫الرحلة‬ ‫إلى مهد‬ ‫عودة‬
‫ومكتبلت كثيرة عامرة‬ ‫ومخطوطلت‬ ‫ومرايا‬ ‫وعطوز حساني‬
‫من كل صوب؟‬ ‫اللع‬ ‫بسديم‬ ‫كلن محلطأ‬ ‫الجنينية الأولى حيث‬
‫يكلد‬ ‫وزيت مبارك‬ ‫‪،‬‬ ‫وطغيان‬ ‫وموت‬ ‫وحب‬ ‫هاذلة‪،‬‬ ‫وحرائق‬
‫‪.)61‬‬ ‫(ص‬ ‫دىاليه اكبء‬ ‫‪،‬‬ ‫اًصلنل‬ ‫البحر‬ ‫"‬ ‫ف‬
‫‪.)02‬‬ ‫يضيء" (ص‬
‫اسم السفينة وشخصية‬ ‫مل اًضفنا إلى هذا دلات‬ ‫لىلذا‬
‫الذي‬ ‫التمبيري‬ ‫للرواية‬ ‫هذ‪ .‬الفقرة عن منهج‬ ‫وتكشف‬
‫فلسم‬ ‫‪.‬‬ ‫الرحلة‬ ‫المطلق لتلك‬ ‫لنل الطل بغ‬ ‫تااكد‬ ‫المولف‪/‬البطل‬
‫في التوليف بين‬ ‫المطف" بدور أساسي‬ ‫"واو‬ ‫فيه‬ ‫تضطلع‬
‫اًو‬ ‫في دلأته الإيطللية ‪.‬الراًس الجعيلء‬ ‫يوحي‬ ‫السفينة‬
‫الفردات التنافرة‪ ،‬وخلتي مناخ فريد من هذا الزيح الشيق‬
‫نلحية‪ ،‬وبجعل لهل‬ ‫بأبد الرحلة ولانهلئيتهل من‬ ‫م‬ ‫الحلوة‬ ‫ية‬ ‫النهل‬ ‫‪5‬‬

‫الواو" تجعع‬ ‫"‬ ‫فتلك‬ ‫‪.‬‬ ‫والتول ريخ‬ ‫والصور‬ ‫ت‬ ‫الجزئيل‬ ‫من‬ ‫الغريب‬
‫في الوقت نفسه‬ ‫يقدتم‬ ‫كما‬ ‫الطاغي من ناحية ؟خرى‪.‬‬ ‫وسحرها‬
‫وتئظم التنلفرات في‬ ‫المتنلقضات‬ ‫ت إلى للشتيت‪ ،‬وتضم‬ ‫الشتل‬

‫ام لعلها قارتنل‬ ‫‪،‬‬ ‫الأرضي‬ ‫عن كوكبنل‬ ‫الدالة‬ ‫استعلرته‬


‫وموخب ؟ فالرواية‬ ‫موخد‬ ‫الذي يحيل الجعيع إلى نسيح‬ ‫سلكهل‬
‫بطلى النص‬ ‫‪،‬‬ ‫الراًس؟ وتلج الدين فرحل ت‬ ‫الأفريقية التي تشبه‬
‫السطح‬ ‫موداهل ان تحت‬ ‫اسلسية‬ ‫تنطلق من مصلدرة‬
‫الدين‬ ‫فيه‪ ،‬هو كالمولف ‪ -‬صلاح‬ ‫الرؤية‬ ‫والمسيطر على منظور‬
‫في تجلياتهل الراهنة طبقل تي متراكبة من‬ ‫ء‬ ‫للاشيل‬ ‫هري‬ ‫الظل‬

‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫بللقيروان وسعئهل‬ ‫فرحلت‬ ‫بوجل ء ‪ -‬ابن منطقة سيدي‬


‫من‬ ‫كل عنصر‬ ‫في نسيج‬ ‫الداخلة‬ ‫المكونلت‬ ‫الاضي ومن‬
‫والازدواجية المقصودين لتوسع‬ ‫الالتباس‬ ‫مل يخلق قدرأ من‬
‫وان‬ ‫‪،‬‬ ‫للد!لات‬ ‫متعددة من‬ ‫وان للحقيقة مستويات‬ ‫‪،‬‬ ‫عنلصرهل‬

‫الرحلة‬ ‫في هذه الرواية هي‬ ‫فللرحلة‬ ‫‪:‬‬ ‫الرحلة‬ ‫اًفق دالات‬
‫الأعملق منهل ‪ -‬سواء‬ ‫كل تجربة إنسلنية تنطوي في ععق‬
‫في البحر وتكئذ‬ ‫الأفقية والراسية معأ‪ ،‬اي رحلة الخوض‬
‫وتحتوي‬ ‫‪،‬‬ ‫بالسلب او الإيجلب ‪ -‬على كل ما سبقهل من تجارب‬

‫وهذا داب تلج‬ ‫‪.‬‬ ‫تواريخ‬ ‫من‬ ‫قبلهل‬ ‫على كل ما‬ ‫في قيعلن النفس‬ ‫عبلب الغعر‪ ،‬ورحلة الغوص‬ ‫شق‬ ‫مشلق‬

‫اللغة المتراكبة‬ ‫التواريخ المطعورة ومستويلت‬ ‫وطبقللت‬ ‫البشرية‬


‫الأحد اث‬ ‫ه إلى‬ ‫الانتبل‬ ‫د‬ ‫اعتل‬ ‫"فقد‬ ‫الدين‪/‬البطل‪/‬الكلتب‪/‬الراوي‬

‫ان واحد‪.‬‬ ‫في‬


‫و‬ ‫ا‬ ‫حدوثها‬ ‫او التي يتوقع‬ ‫المعكنة‪،‬‬ ‫او‬ ‫اللضية‬ ‫والأشيل‪.‬‬

‫الكبير في قلب‬ ‫فإذا مز بباعة الزهور في الشلرع‬ ‫‪.‬‬ ‫وجودهل‬ ‫إلى‬ ‫بو ‪ -‬بلأ‪ .‬راحلأ‬ ‫الكل‬ ‫ء‬ ‫تاج الدين فرحات‬ ‫ويستقل‬

‫في نهح زرقون‬ ‫يومين‬ ‫شاهد‪ .‬من‬ ‫ما‬ ‫اخذ يستحضر‬ ‫صعة‬ ‫العل‬ ‫ذزة الراوغة التي "مل فتئث تداور‪.‬‬ ‫الجل‬ ‫ورا‪ .‬تلك‬ ‫جنوة سعيل‬

‫بطحلء‬ ‫مقهى‬ ‫النلدل في‬ ‫وإذا ما حيا‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الزيتونة‬ ‫جامع‬ ‫او قرب‬ ‫‪ .)18‬وقد‬ ‫(ص‬ ‫‪.‬‬ ‫تغنج‪ ،‬ثم تلبث مراوغة بعيدة اسرة‬ ‫امراًة‬ ‫مل!‬

‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫اب‬ ‫لآد‬ ‫ا‬


‫فاس‬ ‫ترك جذها‬ ‫‪.‬‬ ‫هذا كله وزيادة‬ ‫‪)26‬؟ فهي‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المتبادلة‬
‫عنه وتذكر مل قرا‪.‬‬ ‫ان يتفاضى‬ ‫في القيروان فضئل‬ ‫القذة‬ ‫باب‬
‫الفرنسية‬ ‫اللغة‬ ‫في عشق‬ ‫نهلراته‬ ‫نحو بارشر" وامضى‬
‫وإذا ما‬ ‫‪.‬‬ ‫ق الدق وغرزهل ودهلليز محظوراتها‬ ‫زقل‬ ‫هي‬ ‫مقل‬ ‫عن‬
‫في بلحة بيت في قلب إحدى‬ ‫ونشأ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العروبية‬ ‫ودندنة اغانيه‬
‫اخر صلدفه‬ ‫مصئف‬ ‫كتلبأ جديدأ مال إلى استرجاع‬ ‫تصقح‬
‫من‬ ‫كلائم هو مزيج‬ ‫يتردد فيه‬ ‫‪.‬‬ ‫المنسية‬ ‫بلرشر‬ ‫ضواحي‬
‫رواية لم يطلع‬ ‫ان يتوفر في‬ ‫ما يعكن‬ ‫او إلى تخعين‬ ‫‪،‬‬ ‫أعوام‬ ‫من‬
‫عليه لبنلنيون‬ ‫ويتوافد‬ ‫‪،‬‬ ‫للشرق‬ ‫والبربوية وعربية‬ ‫الفرنسية‬
‫لم في كل ما‬ ‫العل‬ ‫‪ .)24‬فللكلتب الحق يقرا‬ ‫عليها بعد" أصر‬
‫التبولة‬ ‫مواذد‪.‬‬ ‫على‬ ‫وتمتد‬ ‫‪.‬‬ ‫واترلك‬ ‫وارمن‬ ‫وسوريون‬
‫ويستشرف‬ ‫ضر‬ ‫للحل‬ ‫في‬ ‫ضي‬ ‫المل‬ ‫ويميشه‪ ،‬ويتعرف على‬ ‫ه‬ ‫يرل‬

‫وافراح‬ ‫المبربر‬ ‫ومووايلى وديع الصل في واغل ني‬ ‫والكسكس‬


‫فيه الستقبل‪.‬‬
‫البعيدة‬ ‫تولريغ للعشيرة‬ ‫وتنعقد في سملذه‬ ‫‪،‬‬ ‫للجبل الحزين‬
‫لم‬ ‫العل‬ ‫على‬ ‫الأخرى‬ ‫هي‬ ‫تنطوي‬ ‫بلأ"‬ ‫بو ‪-‬‬ ‫"الكل‬ ‫لذلك فإن‬
‫إلى ليليان ولولؤة حتى‬ ‫اسم ليلى بقوة سلحر‬ ‫وتحول‬ ‫‪.‬‬ ‫الآفلة‬

‫تب لللغوية المتفردة إلى‬ ‫الكل‬ ‫وقع معللجة‬ ‫تحت‬ ‫وتتحول‬ ‫!كده‪،‬‬
‫في الإسكندرية‬ ‫علش‬ ‫فكي قبرصي‬ ‫"لولأ‪ .‬بين‬ ‫استقر على‬
‫من جعيع‬ ‫ف "حعلهل غزير‪ :‬مسلفرون‬ ‫له‪.‬‬ ‫مصغرة‬ ‫صورة‬
‫قبطلن السفينة غلبريفو‬ ‫ثم تزوجهل‬ ‫‪.‬‬ ‫علمأ‬ ‫اكثر من عشوين‬

‫ورجل ل‪ ،‬الوان شتى‪،‬‬ ‫ث وصغلر‬ ‫إنل‬ ‫ء‪.‬‬ ‫والرياح وللأنحل‬ ‫السبل‬


‫إلى لورا‪،‬‬ ‫اسعهل‬ ‫او لعله اًحلل‬ ‫‪،‬‬ ‫لورا‬ ‫منهل‬ ‫وانجب‬ ‫كلفينللي‬
‫لفلفاتي ونظلراتي‬ ‫للرمادية الوطيئة ملاى‬ ‫والطلولات‬ ‫‪،‬‬ ‫أشتاء جعة‬
‫في‬ ‫فهي‬ ‫‪،‬‬ ‫الابنة‬ ‫الزوجة او‬ ‫هي‬ ‫إن كلنت‬ ‫حقأ‬ ‫نعرف‬ ‫لا‬ ‫لأننل‬

‫ملقاة هنل‬ ‫كرتون صغيرة‬ ‫وربطلت عنق‪ ،‬صنلديق‬ ‫حبر‬ ‫وأقلاتم‬


‫والأسرار‪.‬‬ ‫اللتفة بالغعوض‬ ‫المراًة‬ ‫الأحوال‬ ‫جعيع‬
‫وقطع شيكولاتة وبيتزا‬ ‫صحف‬ ‫‪.‬‬ ‫ورسائل‬ ‫ذهب وفضة‬ ‫وهنلك‪،‬‬
‫تواريخ لتصبح‬ ‫لورا وتتراكب‬ ‫تتعدد شخصيلث‬ ‫وكعل‬
‫تبغ‬ ‫واكيلس‬ ‫سجلئر‬ ‫‪.‬‬ ‫متفل وتة الأحجلم‬ ‫ودومينو‬ ‫شطرنج‬ ‫وعلب‬
‫العرفة معأ‪ ،‬يتكرر السيء عيئه‬ ‫ولسز‬ ‫المراة‬ ‫لسز‬ ‫التجسيذ‬
‫وغليون وصليب‪.‬‬ ‫ومسبحة‬ ‫إشهلر‪،‬‬ ‫زيتية ومعلقات‬ ‫ولوحات‬
‫غابريفو‪ .‬ذلك ان تنلسخ‬ ‫الدين وللقبطان‬ ‫لتلج‬ ‫بللنسبة‬
‫وحبوب‬ ‫ومربعات حلوى‬ ‫مفلتيح وقوارير عطر وخعر‪،‬‬ ‫حلملات‬
‫في‬ ‫الشخصية‬ ‫بناء‬ ‫ت‬ ‫بديهيل‬ ‫وتراكبهل هعل من‬ ‫الشخصيلت‬
‫مذهبة‪،‬‬ ‫وازرل ر قمصلن‬ ‫ومجلات‬ ‫كتب‬ ‫‪.‬‬ ‫كبويت‬ ‫دوا ء ولادن وعلب‬
‫تاج الدين عل لأ‬ ‫فوراع شخصية‬ ‫‪.‬‬ ‫الكثيف‬ ‫الرواية‬ ‫عالم هذ‪.‬‬
‫‪ .)3‬هي إذن صورة‬ ‫ا‬ ‫وطلاع اظافركا (ص‬ ‫وقفازان مخمليطن‬
‫كامل من الوزاقين والنشل خ القدامى وللروائيين ائخدثين معأ‪.‬‬

‫رة‪ ،‬وبهذه‬ ‫بمهل‬ ‫تب‬ ‫الكل‬ ‫للعالم الخلرجي‪ ،‬يوسسها‬ ‫مصغرة‬


‫والقراصنة‬ ‫السحرة‬ ‫ووراء غلبريقو العديد من شخصيمات‬
‫الأولى‪،‬‬ ‫إلى عناصرهل‬ ‫الأشيلء‬ ‫التي تقطر‬ ‫‪،‬‬ ‫المركزة‬ ‫الطريقة‬
‫الطرؤ‪ .‬لذلك‬ ‫والبخارة وقطاع‬ ‫بالأعشلب‬ ‫والداوين‬ ‫والدزافين‬

‫نصية‬ ‫كلستراتيجية‬ ‫المتجاورات‬ ‫للتجميخ وجدل‬ ‫وتستخدم‬


‫لقاء و‬ ‫ا‬ ‫دون امل في‬ ‫لملن‬ ‫أن يرتطم المل‬ ‫من الطبيمي‬ ‫كلن‬

‫في مخزن‬ ‫هذا الارتطلم عندما تكتشف‬ ‫ويتجسد‬ ‫‪.‬‬ ‫مصللحة‬ ‫الكاتب‬ ‫أن يجسد‬ ‫لذلك فبمد‬ ‫‪.‬‬ ‫ممأ‬ ‫للتعميم والتخصيص‬

‫عوية‪،‬‬ ‫الشل‬ ‫ممأ بتلك الطريقة‬ ‫السفينة وععوميتهل‬ ‫خصوصية‬


‫تونسية في العسوين كلنت‬ ‫السفينة السفلى اشلاش عروس‬

‫العسل ‪...‬‬ ‫بمعية زوجهل وقد استهلا شهر‬ ‫أوروبا‬ ‫قلصدة‬ ‫والأحداث يتحول معهل‬ ‫العلاقلت‬ ‫من‬ ‫شبكة‬ ‫لنا‬ ‫ينطلق لينسج‬

‫إلى عوالها‬ ‫ان يدلف‬ ‫للقلرئ‬ ‫تتيح‬ ‫‪،‬‬ ‫مغوية‬ ‫للنحن إلى متلهة‬
‫السفينة‬ ‫دل الراح في مرقص‬ ‫وتبل‬ ‫والقصف‬ ‫المرح‬ ‫بينعا يدور‬

‫في الوقت الذي‬ ‫‪،‬‬ ‫الشعرية‬ ‫بلغتهل‬ ‫وأن يستعتع‬ ‫السحوية‪،‬‬


‫الغريب‬ ‫أبو عبدالله‬ ‫الأمير صللح‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫العلوي‬ ‫بق‬ ‫الطل‬ ‫في‬

‫الحلم ‪ ،‬الذاكر‬ ‫مدائن‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬الهلرب‬ ‫العرب‬ ‫جزيرة‬ ‫دم من‬ ‫القل‬
‫شفراتها‪.‬‬ ‫فيه الى حل‬ ‫يسعى‬

‫الجزائري‬ ‫ت‪ ،‬وعبدون‬ ‫الغل ذبل‬ ‫حبيباته‬ ‫لخفتي نهدفي اخر‬ ‫ذات الجعلل‬ ‫ومل إن يلتقي تلج الدين بلورل كافينالي‬

‫الزواغي وهي‬ ‫القبائلي الشهم تلجر العطور والحرير‪ ،‬وشريفة‬ ‫واللاتي‬ ‫‪،‬‬ ‫للنسل ء لللواتي عرفهن‬ ‫فيه كل‬ ‫تستثير‬ ‫حتى‬ ‫الساحر‬

‫الحعراء بين‬ ‫الولائم‬ ‫احلبيل‬ ‫نسج‬ ‫انثى من القيروان تحسن‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫امأ او أختأ‬ ‫"لم تكن‬ ‫فهي‬ ‫‪.‬‬ ‫ايضأ‬ ‫إلى معرفتهن‬ ‫اشتاق‬

‫يافعات مغامرات من بلاد الغرب وذناب من اجراء النفط ممن‬ ‫كلئنأ بعيداً قريبأ في‬ ‫‪،‬‬ ‫غريبأ‬ ‫أخر‬ ‫وجودأ‬ ‫كانت‬ ‫‪...‬‬ ‫نزوة صيف‬

‫وانور بن ابراهيم الجزائري‬ ‫‪،‬‬ ‫البطولة والفضل‬ ‫أضلعوا‬ ‫المعرفة‬ ‫يقتضي‬ ‫اللحم والعطر وللحيلة‪،‬‬ ‫من‬ ‫حيزأ‬ ‫‪،‬‬ ‫ان‬

‫علي وينتظر عودة‬ ‫وسيف‬ ‫الطويد الذي يحلم بعدالة ععر‬ ‫إلى المتلهة‬ ‫رحلة للكشف‬ ‫‪ .)2‬وتأخذه‬ ‫ه‬ ‫" (ص‬ ‫والكشف‬

‫تشهيره‬ ‫اللأ‬ ‫ويعلن على‬ ‫مدمرة‬ ‫المهدي في لهفة إبليسية‬ ‫كل‬ ‫تستنهض‬ ‫‪،‬‬ ‫جنونه‬ ‫ر‪ ،‬تثير فطنته وغباعه وتشحذ‬ ‫والدول‬

‫تنافي‬ ‫الزواعي من فظلعات‬ ‫شريفة‬ ‫المطلق بمل تاكي به‬ ‫المعقدة مع‬ ‫علاقاتها‬ ‫بللذات‪ ،‬وكل‬ ‫وبلده تونس‬ ‫‪،‬‬ ‫المنطقة‬ ‫تواريخ‬

‫كلل‪،‬‬ ‫بلا‬ ‫غرفتهل‬ ‫حول‬ ‫الليل‬ ‫يحوم في‬ ‫لكته‬ ‫السويعة‬ ‫للرهبان في‬ ‫مغاور‬ ‫في بعض‬ ‫هل صلدفهل‬ ‫"‬ ‫يدري‬ ‫لا‬ ‫الآخر‪.‬‬

‫قبل‬ ‫معثلة ذلئعة الصيت‬ ‫التي كلنت‬ ‫للفرنسية‬ ‫و‪.‬شلنتال‪.‬‬ ‫مضلرب‬ ‫نلععأ في بمض‬ ‫أبيض‬ ‫لبنأ‬ ‫أم شقثة‬ ‫‪،‬‬ ‫كريت‬ ‫جبلل‬

‫الفول‬ ‫اصدار‬ ‫يرة الإسبلنية قصد‬ ‫الألى‬ ‫انتعتكف في احد‬ ‫يومأ بذرلعه في‬ ‫ء للليبية‪ ،‬ام امسكت‬ ‫الصحرل‬ ‫الرخل في‬

‫العجوز‬ ‫ميلوبوفنل‬ ‫ونستلزيل‬ ‫ء‬ ‫التفتيش‬ ‫في محلكم‬ ‫الفصل‬


‫انتصلرلتهعا‬ ‫روماني وقادته إلى والدها ليبارك بعض‬ ‫صلف‬

‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫اب‬ ‫لآد‬ ‫ا‬


‫والانفعل لات ‪.‬‬ ‫والروى‬ ‫الموار بالأحداث‬ ‫عللمهل‬ ‫دفتئ‬ ‫واثرت الأععال‬ ‫السلك الديبلوماسي‬ ‫التي تركت‬ ‫الروسية‬

‫طبيعة‬ ‫لنا‬ ‫تكشفث‬ ‫السفينة في رحلتهل‬ ‫وكلعل تقدمت‬ ‫بين‬ ‫الانتعلء‬ ‫الفلسطيني الذي تردد في‬ ‫وخالد حسني‬ ‫‪،‬‬ ‫الحرة‬

‫اخيرأ قي مرافى‬ ‫المختلفة ثم لستقر‬ ‫ت السيل سية‬ ‫عل‬ ‫الجعل‬


‫المعقدة بينهم‪.‬‬ ‫العلاقات‬ ‫خرائط‬ ‫وتعرمنل على‬ ‫الروائيين‬ ‫الأبطال‬

‫الوسيلة والغاية معأ‪ ،‬فعا رحلتهم‬ ‫هي‬ ‫الرواية‬ ‫فالرحلة في هذ‪.‬‬ ‫القبطي مهزتي‬ ‫الشريد‪ ،‬وجرجس‬ ‫يبثه هعوم شعبه‬ ‫الفن‬

‫اهراء المخزن اسفل‬ ‫في‬ ‫المدفونة‬ ‫الومياء‬ ‫والعليم بسر‬ ‫الآثار‬


‫المعادل‬ ‫وهي‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪42‬‬ ‫" (ص‬ ‫غلبرات‬ ‫اخريل ت‬ ‫من‬ ‫"واحدة‬ ‫إلا‬ ‫هذ‪.‬‬

‫صاحب‬ ‫روميلو‬ ‫‪،‬‬ ‫الألواح وزاعم النبوة‬ ‫وحامل‬ ‫السفينة‬


‫فية على‬ ‫الطل‬ ‫السفينا‬ ‫للحيلة والمالم الذي تلخصه‬ ‫النصي‬

‫زري‬ ‫والمل‬ ‫‪،‬‬ ‫المركب‬ ‫جزار‬ ‫بن التيجاني‬ ‫والناصر‬ ‫الحنرائط‪،‬‬


‫فبين تشهي‬ ‫دومأ للمهالك والأخطار‪.‬‬ ‫الغعر أبدأ والمعزضة‬

‫المطبخ الزنجي‬ ‫وخادم‬ ‫‪،‬‬ ‫التونسي‬ ‫غابريلو‬ ‫مساعد‬ ‫الرحعوني‬


‫نهايتها‪،‬‬ ‫عتها في‬ ‫الإعراض‬ ‫في‬ ‫والتفكئير‬ ‫‪،‬‬ ‫بدايتها‬ ‫الجائزة في‬

‫من النماذج‬ ‫شيقأ‬ ‫قغرضأ‬ ‫لنل‬ ‫التي تقذم‬ ‫الرواية‬ ‫تدور رحلة‬ ‫السفينة اليانعلت‪:‬‬ ‫ت‬ ‫وفتيل‬ ‫به ميلوبوفنل العجوز‪،‬‬ ‫الذي شغفى‬

‫وسندة‪.‬‬ ‫لرضئة‬ ‫كر!ة وعفاف‬


‫وهي‬ ‫السفينة‬ ‫التي تضعها‬ ‫والأوروبية‬ ‫العربية‬ ‫البشرية‬

‫وكأنهل تتوالد‬ ‫وتتنلسخ فيه الشخصيلت‬ ‫الماء‪،‬‬ ‫عبلب‬ ‫تخوض‬ ‫من كل‬ ‫لم تجعع‬ ‫‪.‬‬ ‫تعوج بالأنواع كفلك نوح‬ ‫سفينة‬ ‫إنهما‬

‫يوشك ان يكون تجليأ‬ ‫الدين‬ ‫فتلج‬ ‫من بعض‪.‬‬ ‫بعضهل‬ ‫الجنس المبشري بعربه‬ ‫شتيت‬ ‫ولكنهل جمعث‬ ‫زو!جثين اثنين‬

‫الزواغي‪،‬‬ ‫تجليأ اخر لشريفة‬ ‫لجلبريللي‪ ،‬وزينب تصبح‬ ‫وكل معثلي مطلمحه‬ ‫العربي‬ ‫عللمنا‬ ‫كل هعوم‬ ‫وعجعه‪ ،‬وضعت‬

‫عبدون‬ ‫جر‬ ‫والتل‬ ‫‪،‬‬ ‫للورا كلفينللي‬ ‫تبديأ عربيأ‬ ‫الزواغي‬ ‫وشريفة‬ ‫فوق الغعر يعوج بالأحداث‬ ‫صلخب‬ ‫هي حفل‬ ‫او‬ ‫‪.‬‬ ‫ومآسيه‬

‫تقيم‬ ‫كعل‬ ‫‪.‬‬ ‫وهكذا‬ ‫‪،‬‬ ‫وفئرانهل‬ ‫السفن‬ ‫لكل تجلر‬ ‫تلخيصأ‬ ‫تلئهة في أمواج هذا البحر‬ ‫ءسفينة حيرى‬ ‫فهي‬ ‫‪.‬‬ ‫والمفاجآت‬

‫في حضرة‬ ‫درويش‬ ‫شطحة‬ ‫‪..‬‬ ‫تدري لهل مستقرأع‬ ‫لا‬ ‫الأوسط‬
‫تجليات‬ ‫وكأنها‬ ‫ريخ‪،‬‬ ‫التل‬ ‫احداث‬ ‫مع‬ ‫الثرك!‬ ‫حوازها‬ ‫أحداثهل‬

‫اللزجة الفيروزية‬ ‫والطحللب‬ ‫النوء والأسعاك‬ ‫والزبد وطير‬ ‫الماء‬


‫يقدم اميزها‬ ‫في مرايا السفينة للعاضي‪ ،‬حيث‬ ‫ضر‬ ‫الحل‬

‫وتجليأ معلصرأ‬ ‫‪،‬‬ ‫العربي‬ ‫عالمنل‬ ‫لكل امراء‬ ‫عصريأ‬ ‫تلخيصأ‬ ‫والحظوظ ‪.‬‬ ‫الأدوار‬ ‫تبادل‬ ‫بلعب‬ ‫ملا)‪ ،‬تغص‬ ‫(ص‬ ‫ء‬ ‫البلردة‬

‫لم‬ ‫مالك‬ ‫الأندلس وبكى كالنسلء على‬ ‫لأبي عبدالله الذي أضاع‬ ‫بين‬ ‫فتثير‬ ‫‪،‬‬ ‫الليل‬ ‫هداًة‬ ‫المسفينة في‬ ‫القرش‬ ‫اًسعلذ‬ ‫وتهل جم‬

‫!را بعد‬ ‫تاج الدين في قعرة‬ ‫ويمثر‬ ‫الاضطرلب‬ ‫ركلبها‬


‫على‬ ‫فيهل بعضها‬ ‫يحفظه كللرجال‪ .‬كعل تحيل النصوص‬ ‫‪.‬‬

‫في‬ ‫غريبة فيخفيهل‬ ‫الحعراء الأولى على مخطوطة‬ ‫خلوتهعا‬


‫بعض‪ ،‬والإحللات التناصية في هذا الععل تحتاج لدراسة‬
‫(ص‬ ‫ليلتنل ء‬ ‫طيلت ملابسه وهو يقول لنفسه "هذل فهرست‬
‫ودورها في صياغة‬ ‫تناظر بنية الإحالات‬ ‫عن‬ ‫مستقلة تكشف‬
‫من‬ ‫الأولى‬ ‫قد اًضلفت فوق الصفحة‬ ‫‪ .)48‬وىلجد أن لورا‬
‫ذاتها‪.‬‬ ‫الرواية‬ ‫قي‬ ‫البنلء‬ ‫علية تشكل‬
‫الآبق ارثر رامبو‪.‬‬ ‫الفرنسي‬ ‫الشل عر‬ ‫ت‬ ‫ابيل‬ ‫المخطوطة بعمن‬
‫عن‬ ‫الجديدة النخل س‬ ‫الرواية‬ ‫هذه‬ ‫لنل‬ ‫واخيرأ تكشف‬
‫الكثير‪:‬‬ ‫تحوي‬ ‫المخطوطة برغم نقصها‬ ‫اًن‬ ‫ويجد أيضأ‬
‫كما تنم عن ثقافة واسعة‬ ‫‪.‬‬ ‫ادبي كبيرين‬ ‫فني واحتشلد‬ ‫نضج‬
‫حيبلى غنية بللإضلفلت والتعاليق والحواشي‬ ‫"صفحات‬
‫او تحلكي‬ ‫تنقلى عنه‪ ،‬او تتقعصه‪،‬‬ ‫لا‬ ‫فهي‬ ‫؟‬ ‫العربي‬ ‫بالتراث‬
‫ودول‬ ‫وسفلرات‬ ‫واخبلر‬ ‫وتواريخ‬ ‫جعة‬ ‫‪ ...‬القل ب‬ ‫والشروح‬
‫اللغوية‬ ‫اسرلر‪.‬‬ ‫بنيته الداخلية وتستلهم‬ ‫وإنعل تستوعب‬ ‫‪،‬‬ ‫لغته‬
‫واًفران وحقول‬ ‫وخرافلت‬ ‫وكتب‬ ‫‪.‬‬ ‫وكنوز ونسل‬ ‫وسلع‬ ‫وحررب‬
‫الشعر‪،‬‬ ‫ولغته التي تنلوش‬ ‫‪،‬‬ ‫الفريدة‬ ‫لتخلق بها بنية نصه‬
‫وما‪ .‬وبز‪ ،‬وغربان يجوبون‬ ‫وييوت اهلة ومنلبر وسنونو وكركي‬
‫بذلك‬ ‫استطلمحت‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الثرية بالوعود‬ ‫تخومه‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬ ‫وتحوم‬
‫‪ )05‬وكأنهل خربخ التنلزعين الشهير‬ ‫(ص‬ ‫السبل والأنحلء‪.‬‬
‫في السرد التونسي وان تزاوج‬ ‫إرثفى متعلرضفى‬ ‫ان تستوعب‬
‫ابي‬ ‫ففيها فيثر‬ ‫كل شيء‪.‬‬ ‫الف ليلة وليلة الذي حوى‬ ‫قي‬
‫خذ‬ ‫همل سرد محعود المسعدي ‪ -‬صلحب‬ ‫بينهعل بعهلرة‪،‬‬
‫وفيهل زصئذ‬ ‫حلكم سجلعلسة‪،‬‬ ‫بن طوسون‬ ‫سم محعد‬ ‫القل‬

‫في التراث‬ ‫المتجذر‬ ‫‪ -‬الشاعري‬ ‫والسد‬ ‫ابو هريرة قلل‬


‫لحروف‬ ‫وضبط‬ ‫‪،‬‬ ‫الحكيم‬ ‫وتغني بعآثر سليعلن‬ ‫‪،‬‬ ‫ماني‬ ‫لتعاليم‬
‫مد‬ ‫الذعلة‬ ‫وسرد البشير خريف صلحب‬ ‫‪،‬‬ ‫العربي‬
‫في‬ ‫الذي يرغب‬ ‫حكلية الزخلج‬ ‫آلسن الأمم القديعة‪ .‬وفيهل‬
‫السور الواقعي‬ ‫تحت‬ ‫صلحب‬ ‫عراجينهل وعلي الدوعاجي‬
‫وفيهل ضبط‬ ‫له‪،‬‬ ‫ومل جرى‬ ‫عصر‪.‬‬ ‫ملوك‬ ‫مصاهرة بعض‬
‫الرواية الجعيلة تؤكد‬ ‫فهذء‬ ‫‪.‬‬ ‫الواقع ومشلغله‬ ‫هعوم‬ ‫الوالغ في‬
‫الكاهنة والعبلدلة السبعة‪،‬‬ ‫وذكز‬ ‫‪،‬‬ ‫ودواوينهم‬ ‫لأسعل ‪ .‬الشعراء‬
‫عالية من‬ ‫قد بلغث درجة‬ ‫أن الرواية العربية في تونس‬ ‫بحق‬
‫صاحب‬ ‫يعرج‬ ‫اًن‬ ‫من هذا كله الشي ه الوفير‪ ،‬قبل‬ ‫وفيها‬
‫قادرة على تقديم‬ ‫النضح والعمق والشل عرية‪ ،‬واصبحث‬
‫من‬ ‫فيالهل‬ ‫‪.‬‬ ‫في هذا الزمان‬ ‫صكلى دول الغرب‬ ‫الخطوط‬
‫التعيزة للرواية العربية‪.‬‬ ‫إضلفتهل‬
‫او لعلهل سجلي‬ ‫‪.‬‬ ‫كاملة‬ ‫مكتبة‬ ‫بين صفحلتهل‬ ‫تجصع‬ ‫‪،‬‬ ‫مخطوطة‬

‫حكاياتها‪.‬‬ ‫في تنوعها وتعددها وتضلرب‬ ‫العرفة الإنسانية‬

‫لندن‬ ‫بين‬ ‫إلى احتوا‪ .‬كل شيء‬ ‫ذاتها التي تسعى‬ ‫للرواية‬ ‫فهي مراة‬

‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫اب‬ ‫الآد‬

You might also like