You are on page 1of 15

FATIMA MUHAMMAD SHEHU

NIGERIAN DEFENCE ACADEMY, KADUNA

LANGUAGES DEPARTMENT

LECTURER II

fatseey@yahoo.com

08032846946

‫ عائشة تنزل إلى العالم السفلى لبثينة العيسى‬:‫اللغة في رواية‬

1
‫المستخلص‬

‫اتب‬,,‫ه الك‬,,‫ب في‬,,‫ذي يص‬,,‫اء ال‬,,‫ة هي الوع‬,,‫ و اللغ‬،‫ه‬,,‫ إىل قارئ‬,‫ة‬, ‫رة معين‬,,‫ال فك‬,,‫ف يكتب اليص‬,,‫إن املؤل‬
‫ذا‬,,‫د اختذ ه‬,,‫ و ق‬. ‫ريات‬,,‫أفكاره و جيسد رؤيته من خالل توظيف املناسب للمفردات و الرتاكيب و التعب‬
‫ املنهج‬,‫ى‬, ‫ة العيس‬,,‫فلى” لبثين‬,,‫امل الس‬,,‫نزل إىل الع‬,,‫ة ت‬,,‫ة “عائش‬,,‫ة يف رواي‬,,‫ اللغ‬: ‫ة‬,,‫ين بدراس‬,,‫ذي يع‬,,‫البحث ال‬
‫تقرائي‬,, , ,‫ة املنهج االس‬,, , , ,‫ الدراس‬,‫د اتبعت‬,, , , ,‫ و ق‬.‫ارة‬,, , , ,‫ة املخت‬,, , , ,‫داث الرواي‬,, , , ,‫ة أح‬,, , , ,‫ لدراس‬,‫في‬,, , , ,‫التحليلي الوص‬
،‫نوات‬,, ,‫ر مخس س‬,, , ‫ا وله من العم‬,, , ‫دت ابنه‬,, , ‫رخة مؤملة من أم فق‬,, ,‫ارة عن ص‬,, , ‫ة عب‬,, , ‫ و الرواي‬.,‫تنباطي‬,, , ‫واالس‬
‫ة‬,,‫ائص اللغوي‬,,‫تخراج أهم اخلص‬,,‫ة الس‬,,‫ة حماول‬,,‫ذه الدراس‬,,‫ون ه‬,,‫ و يك‬. ‫ذنب‬,,‫عور ال‬,,‫رخة نامجة عن الش‬,,‫الص‬
‫ة‬,‫ اللغ‬,‫ون‬,‫ حيث يك‬،‫وية‬,‫رى نس‬,‫ة و أخ‬,‫ العيسى ككاتبة نسوية ألغراض مجالية و فني‬,‫اليت استخدمتها بثينة‬
‫ار‬,,‫ة الظه‬,,‫ فرص‬,‫ة‬, ‫ا الكتاب‬,,‫ فيؤتيه‬. ‫ع عن حياهتا‬,,‫ه اجملتم‬,,‫ع يتحكم في‬,,‫ واق‬،‫ر‬,,‫ع مري‬,,‫روب من واق‬,,‫ا لله‬,,‫ملجأه‬
,‫ة‬, ‫ف الكاتب‬,,‫ول إىل حقيقة توظي‬,,‫ائج البحث الوص‬,,‫ من النت‬.‫ع‬,,‫ل اجملتم‬,,‫ة من قب‬,,‫مكبوتاهتا و رغباهتا املرفوض‬
‫ل‬,,‫ و اجلم‬,‫تفهام‬,,‫ارع و االس‬,,‫ي و املض‬,,‫ال املاض‬,,‫ردات و األفع‬,,‫ و املف‬،‫ا‬,,‫مري املتكلم أن‬,,‫ة الض‬,,‫مائر و خاص‬,,‫الض‬
.‫القصرية لتسليط الضوء على معاناهتا و التأكيد على ذاهتا يف الرواية‬

.‫ الرواية‬,،‫ النسوية‬،‫ اللغة‬،‫ بثيىن العيسى‬:‫الكلمات الدليلية‬


ABSTRACT
A writer writes to communicate specific ideas to his readers, and language is the means used to
communicate his ideas and symbolize his visions, through employing appropriate words and
expressions. This paper that intends to study : The Speciality and quality of Language employed
by Buthaina Al-Eesaa in her Novel “Aishatu Tanzilu Ilal aalamus Suflii” utilizes the qualitative
research method for interpretation and data analysis, in an effort to extract the most important
qualities of the language used by Buthaina Al-Eesaa as a female writer for technical and
aesthetic reasons, and also for feminist reasons. The novel portrays he painful cry of a mother
who lost her child. The writer employs language to shy away from the bitter reality, in which the
society controls her life. Writing therefore gives her an opportunity to express her repressed
emotions and wants. The writer employs pronouns, words, verbs, questions and short sentences
to shed light on her sufferings in the novel.

2
‫المقدمة‬

‫تعت ‪,,‬رب اللغ ‪,,‬ة العنص ‪,,‬ر األساس ‪,,‬ي يف بن ‪,,‬اء الرواي ‪,,‬ة و ص ‪,,‬ياغة عامله ‪,,‬ا الف ‪,,‬ين‪ ،‬إىل ج ‪,,‬انب العناص ‪,,‬ر الرتكيبي ‪,,‬ة‬
‫األخ‪,‬رى‪ .‬و ال‪,‬يت يتك‪,‬ون منه‪,‬ا العم‪,‬ل األديب من ش‪,‬خوص و فض‪,‬اء و أح‪,‬داث و بني‪,‬يت الزم‪,‬ان و املك‪,‬ان و‬
‫رؤية سردية‪ .‬فاللغة هي الوعاء الذي يصب فيه الروائي‪ ,‬أفك‪,,‬اره و جيس‪,‬د رؤيت‪,‬ه يف ص‪,,‬ورة حمسوس‪,,‬ة من‬
‫خالل اس ‪,, ,‬تعمال مف ‪,, ,‬ردات و ت ‪,, ,‬راكيب أو تعب ‪,, ,‬ريات‪ ,‬تقريري ‪,, ,‬ة أو أس ‪,, ,‬اليب إحيائي ‪,, ,‬ة انزياحي ‪,, ,‬ة و رمزي‪,, ,‬ة أو‬
‫تعبريات تناصية‪.1‬‬

‫و تكمن أمهي ‪,,‬ة اللغ ‪,,‬ة يف بن ‪,,‬اء الرواي ‪,,‬ة يف أن " باللغ ‪,,‬ة تنط ‪,,‬ق الشخص ‪,,‬يات و تنكش ‪,,‬ف األح ‪,,‬داث و‬
‫تتضح البيئة‪ ,،‬و يتعرف القارئ على طبيعة التجربة اليت يعرب عنها الكاتب"‪ .2‬و االهتمام باللغ‪,,‬ة ينب‪,,‬ع من‬
‫كوهنا األداة ال‪,,‬يت يع‪,,‬رب هبا الك‪,,‬اتب عن أفك‪,,‬اره كوس‪,,‬يلة متيز األدب عن بقي‪,,‬ة الفن‪,,‬ون‪ ,‬إذ علي‪,,‬ه أن يوظ‪,,‬ف‬
‫أمجل توظي ‪,,‬ف ليبتك ‪,,‬ر من خالهلا عوام ‪,,‬ل جدي ‪,,‬دة‪ .‬فمهم ‪,,‬ة الك ‪,,‬اتب عن حيرفه ‪,,‬ا عن مس ‪,,‬ارها التقلي ‪,,‬دي‬
‫ليخلق منها عاملا لغوا مغايرا عن لغة احلياة اليومية‪ ,‬و عن لغة املعاجم‪.3‬‬

‫و ت‪,,‬دور أح‪,,‬داث رواي‪,,‬ة “ عائش‪,,‬ة ت‪,,‬نزل إىل الع‪,,‬امل الس‪,,‬فلى” لكاتب‪,,‬ة كويتي‪,,‬ة ح‪,,‬ول قص‪,,‬ة أم فق‪,,‬دت‬
‫ابنها الوحيد أمام عينيها حتت عجالت السيارة‪ ،‬ف‪,‬رتض العيش‪ ,‬من دون‪,,‬ه م‪,‬ع أهنا مل حتب‪,,‬ه أو تعت‪,‬ين ب‪,,‬ه يف‬
‫حياته‪ .‬فتق‪,‬رر أن‪,‬ا تم‪,‬وت لتتخلص من ش‪,‬عورها بال‪,‬ذنب لتقص‪,‬ريها علي‪,‬ه‪ .‬و موض‪,‬وع الرواي‪,‬ة موض‪,‬وع‬
‫واقعي‪ ،‬ي‪,,‬دور ح‪,,‬ول احلي‪,,‬اة واملوت‪ ،‬واحلزن و الفق‪,,‬د و األمل و الي‪,,‬أس‪ ,،‬فكله‪,,‬ا مش‪,,‬اعر يواجهه‪,,‬ا الن‪,,‬اس يف‬
‫حياهتم اليومي‪,.‬‬

‫‪3‬‬
‫و الكاتبة هي بثينة‪ ,‬وائل العيسي‪ ,،‬ولدت يف يف اليوم الثالث‪ ,‬من شهر سبتمرب ‪ .1982‬وحصلت‬
‫علي شهادة املاجستري يف إدارة األعمال ‪ ،‬ختصص متويل يف كلية اإلدارة جامعة الكويت ‪2011‬‬
‫يتقدير ممتاز ‪ .‬و هي عضو يف رابطة األدباء الكويتية‪ ,‬و احتاد كتاب االنرتنت‪ ,‬العرب ‪.4‬‬

‫حصلت بثينة‪ ,‬العيسي علي جوائز عديدة اعرتافا بأعماهلا األدبية و مسامهاهتا يف التقدم و تطور‬
‫جمتمعها ثقافيا و اجتماعيا‪ .‬و من هذه اجلوائز ما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬جائزة الدولة التشجيعية‪ ,‬عن روايتها " سعار" ‪. "2006-2005‬‬

‫‪ -2‬جائزة املركز األول يف مسابقة هيئة الشباب و الرياضة ‪ ( 2003‬فرع القصة القصرية )‪.‬‬

‫‪ -3‬جائزة املركز الثالث يف مسابقة الشيخة باصمة ‪ ،‬فرع القصة القصرية‪. ,‬‬

‫‪ -4‬جائزة املركز الثالث يف مسابقة جملة الصدى للمبدعني ‪. 2006‬‬

‫نتاجها األدبي‪:‬‬

‫كتبت‪ ,‬بثينة أول قصة قصرية هلا عندما كانت يف الثانية عشر من عمرها ‪ .‬مما يدل عل ــي شغفها‬
‫بالكتابة و امياهنا باللغة و التأليف كأداة لتغري اجملتمع‪ .‬كما أن تأليفها لسبعة مؤلفات خالل عشر‬
‫سنوات داللة علي ذلك‪ .‬صدر هلا ‪ 7‬روايات يف عشر سنوات‪: 5‬‬

‫‪ 1‬ارتطام مل يسمع هلا دوي ( رواية ) صدر عن دار املدى سوريا ‪. 2004‬‬

‫‪ -2‬سعار ( رواية ) عن املؤسسة العربية للدراسات و النشر بريوت ‪. 2005‬‬

‫‪ -3‬عروس املطر ( رواية ) عن املؤسسة العربية للدراسات و النشر بريوت ‪.2006‬‬

‫‪ -4‬حتت أقدام األمهات (رواية) عن الدار العربية للعلوم بريوت ‪. 2009‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ -5‬قيس و ليلي و الذئب ( جمموعة النصوص ) عن املؤسسة العربية للدراسات و النشر بريوت‬
‫‪.2011‬‬

‫‪ -6‬عائشة تنزل إيل عامل السفلي ( رواية) عن الدار العربية للعلوم ناشرون ‪ ،‬بريوت ‪( 2012‬صدر‬
‫منها مخس طبعات )‪.‬‬

‫( رواية) عن الدار العربية للعلوم ناشرون بيروت ‪. 2013‬‬ ‫‪ -7‬كربت و نسيت أن أنسي‬

‫الضمري اللغوي ‪:‬‬ ‫‪)1‬‬

‫إن الس‪,,‬ارد يف الرواي‪,,‬ة من العناص‪,,‬ر املهم‪,,‬ة يف بن‪,,‬اء الرواي‪,,‬ة‪ ،‬فه‪,,‬و املق‪,,‬دم للشخص‪,,‬يات و األح‪,,‬داث و‬
‫الزمان و املكان‪ ،‬وهو حبل الصلة بني القصة و املتلقي‪ ،‬فمنه يع‪,‬رف الق‪,‬ارئ م‪,‬ا ح‪,‬دث و م‪,‬ا س‪,‬يحدث‪.‬‬
‫والقص‪,,‬ة يف الس‪,,‬رد ال‪,,‬ذايت تعتم‪,,‬د على س‪,,‬رد األح‪,,‬داث من منظ‪,,‬ور ال‪,,‬راوي أو الس‪,,‬ارد ‪ ،‬فيس‪,,‬تقل الق‪,,‬ارئ‬
‫األح ‪,,‬داث من كم ‪,,‬ا ي ‪,,‬راه و يش ‪,,‬عر ب ‪,,‬ه الس ‪,,‬ارد‪ " .‬يش ‪,,‬كل الس ‪,,‬ارد املش ‪,,‬ارك ال ‪,,‬ذايت ركن ‪,,‬ا مهم ‪,,‬ا يف البني ‪,‬ة‪,‬‬
‫الس‪,,‬ردية للرواي‪,,‬ة‪ ،‬إذ خيل‪,,‬ق من شخص‪,,‬ية بطال‪ ،‬و الرواي‪,,‬ة هبذا املع‪,,‬ىن ليس‪,,‬ت كم‪,,‬ا يت‪,,‬وهم البعض‪ ، ,‬ب‪,,‬ل ه‪,,‬و‬
‫سرد يستخدم تقنية السارد ال (أنا) ليتمكن الروائي ممارسة لعبة فنية حتق له احلضور و تسمع له بالتايل‬
‫‪6‬‬
‫التدخل و التحليل بشكل يولد الوهم و االقتناء"‬

‫إن الس‪,,‬اردة يف رواي‪,,‬ة عائش‪,,‬ة ت‪,,‬نزل إىل الع‪,,‬امل الس‪,,‬فلى ت‪,,‬روي األح‪,,‬داث بض‪,,‬مري املتكلم أن‪,,‬ا‪ .‬فت‪,,‬ؤدي‬
‫الس‪,,‬اردة دور الشخص‪,,‬ية و الس‪,,‬ارد و الكاتب‪,,‬ة مع‪,,‬ا‪ .‬فهي اذا راوي الع‪,,‬ارف بك‪,,‬ل ش‪,,‬ئ و املتحكم‪,,‬ة على‬
‫ش ‪,,‬كل النص و لغته ‪,,‬ا‪ .‬و املنظ ‪,,‬ور ال ‪,,‬ذايت ه ‪,,‬و العنص ‪,,‬ر الس ‪,,‬ائد يف الرواي ‪,,‬ة حيث اس ‪,,‬تهلت الكاتب ‪,‬ة‪ ,‬روايته ‪,,‬ا‬
‫بضمري املتكلم "أنا"‪ .‬فتقدم البطلة نفسها يف أول سطر الرواية كموجهة الرس‪,,‬الة هبذا الض‪,,‬مري‪ ،‬و تق‪,‬دم‬

‫‪5‬‬
‫متلقيها أيضا و ه‪,‬و أنت‪ ،‬يف قوهلا يف الص‪,‬فحة األوىل‪" :‬أن‪,‬ا عائش‪,‬ة‪ ،‬س‪,‬أموت خالل س‪,‬بعة أي‪,‬ام"‪.‬و ي‪,‬دل‬
‫ذلك على أهنا الساردة و الزمن لبذي تتحرك من خالله هو احلاضر‪.‬‬

‫إن سرد أحداث الرواية بضمري املتكلم يكسب الرواية الثق‪,,‬ة و احلرارة و املص‪,,‬داقية و روح الذاتي‪,‬ة‪,،‬‬
‫و قد ينعكس‪ ,‬ذلك يف وصف السارد لبعض املشاهد‪ ،‬فيأيت باملوقف النفسي املأزوم‪ 7.‬فق‪,‬د اس‪,‬تخدمت‬
‫املرأة كث‪,, ,‬ريا الض‪,, ,‬مري املتكلم يف رواياهتا‪ ،‬و ه‪,, ,‬ذا يع‪,, ,‬ين بالنس‪,, ,‬بة‪ ,‬إليه‪,, ,‬ا و إىل غروره‪,, ,‬ا أن ص‪,, ,‬وهتا أص‪,, ,‬بح‬
‫مس ‪,,‬موعا‪ ،‬فق ‪,,‬د " فق ‪,,‬دت املرأة ذاهتا أو الثقاف ‪,,‬ة س ‪,,‬لبتها منه ‪,,‬ا‪ ،‬فه ‪,,‬ا هي الروائي ‪,,‬ة م ‪,,‬اري ج ‪,,‬وردن كتبت‬
‫روايته‪,‬ا األوىل بض‪,‬مري الغ‪,‬ائب‪ ,‬م‪,‬ع اهنا عن "األن‪,‬ا" ‪ ،‬كم‪,‬ا كتبت لطيف‪,‬ة الزي‪,‬ات روايته‪,‬ا‪" ,‬الب‪,‬اب املفت‪,‬وح"‬
‫بض ‪,,‬مري الغ ‪,,‬ائب‪ ,‬أيض ‪,,‬ا ألن املرألة ليس ‪,,‬ت "أن ‪,,‬ا" و ليس ‪,,‬ت ذات ‪,,‬ا‪ ،‬إهنا ض ‪,,‬مري الغ ‪,,‬ائب‪ ,.‬فك ‪,,‬ان اخلوف مين ‪,,‬ع‬
‫الكاتب ‪,, ,‬ة من أن جتع ‪,, ,‬ل لنفس ‪,, ,‬ها ذات ‪,, ,‬ا هلا ض ‪,, ,‬مري يتكلم‪،‬و حيي ‪,, ,‬ل إىل ذاهتا‪ .‬ألن اس ‪,, ,‬تخدام الض ‪,, ,‬مري األول‬
‫‪8‬‬
‫( ضمرياملتكلم )‪ ،‬مبعىن أن املرأة قد صارت ذاتا و صارت متكلمة‪.‬‬

‫ق‪,,‬ررت املرأة أن تتح ‪,,‬رر من قي ‪,,‬ود ال‪,,‬يت كبلته ‪,,‬ا اجملتم‪,,‬ع ب‪,,‬ه‪ ،‬و أرادت اس‪,,‬تعادة عزهتا و التح ‪,,‬رر من‬
‫ش‪,,‬عورها بالدوني‪,,‬ة علي ص‪,,‬عيد االجتم‪,,‬اعي و الفك‪,,‬ري و االقتص‪,,‬ادي‪ ،‬و البحث عن هويته‪,,‬ا املفق‪,,‬ودة من‬
‫خالل كتاباهتا‪ .‬و اس‪,, , ,‬تخدامها لض‪,, , ,‬مري املتكلم " أن ‪,, ,‬ا" لتلفت األنظ‪,, , ,‬ار إليه ‪,, ,‬ا و إىل معاناهتا كم ‪,, ,‬رأة‪ ،‬و‬
‫التأكي ‪,,‬د على ذاهتا كم ‪,,‬رأة‪ .‬و يش ‪,,‬ري توظي ‪,,‬ف بثي ‪,,‬ىن العيس ‪,,‬ى يف " عائش ‪,,‬ة ت ‪,,‬نزل إىل الع ‪,,‬امل الس ‪,,‬فاى" إىل‬
‫رغبته‪,,‬ا يف العيش كم‪,,‬ا حيل‪,,‬و هلا‪ ،‬ال كم‪,,‬ا يري‪,,‬د اجملتم‪,,‬ع هلا يف قوهلا " أن‪,,‬ا عائش‪,,‬ة ‪ ،‬س‪,,‬أموت خالل س‪,,‬بعة‬
‫أيام"‪ ،‬فاحلياة حياهتا و القرار هلا‪.‬‬

‫جاء ض‪,‬مري املتكلم يف الص‪,‬فحة ‪ 92‬لإلش‪,‬ارة إىل كم م‪,‬دى للم‪,‬رأة و هي حتاول إثب‪,‬ات ذاهتا‪" :‬‬
‫و أخريا‪ ،‬جنحت بأن‪ ,‬أعيش‪ ,‬يوما عاديا‪ .‬جنحت ألول مرة"‬

‫‪6‬‬
‫و ي‪,,‬أيت ض‪,,‬مري املذكر الغ‪,,‬ائب يف رواي‪,,‬ة " عائش‪,,‬ة ت‪,,‬نزل إىل الع‪,,‬امل الس‪,,‬فلي" يف درج‪,,‬ة أق‪,,‬ل من ض‪,,‬مري‬
‫املتكلم السائد‪ .‬و يشري ذلك إىل غياب وجود الرجل و تسلطه أو أمهيته يف حياهتا ( األمثلة)‬

‫و ق ‪,, ,‬د اس ‪,, ,‬تخدمت بثي ‪,, ,‬ىن العيس‪, , ,‬ى‪ ,‬الض ‪,, ,‬مري املتكلم للجم‪,, ,‬ع يف الرواي ‪,, ,‬ة " ن ‪,, ,‬ا"‪ ،‬مص ‪,, ,‬احبا الض‪,, ,‬مري‬
‫املخ ‪,,‬اطب للنس ‪,,‬وة " ِك" و الض ‪,,‬مري الغ ‪,,‬ائب‪ ,‬املض ‪,,‬مر " ه ‪,,‬و" ‪ ،‬لإلش ‪,,‬ارة إىل الص ‪,,‬راع الق ‪,,‬ائم ببينه ‪,,‬ا و بني‬
‫اجملتم ‪,, ,‬ع ال‪,, , ,‬ذى رفض االع ‪,, , ,‬رتاف بص ‪,, , ,‬وهتا و وجوده ‪,, , ,‬ا و ذل‪,, , ,‬ك يف الص‪,, , ,‬فحة ‪ ": 22‬قب ‪,, , ,‬ل أس ‪,, ,‬بوعني‬
‫تش‪,,‬اجرنا ‪ ...‬ع‪,,‬دنان ي‪,,‬دعي ب‪,,‬أن يل مي‪,,‬وال انتحاري‪,,‬ة‪ ،‬يس‪,,‬ألين‪ :‬كي‪,,‬ف أتأك‪,,‬د من أن‪,,‬ك مل متس‪,,‬كي بأس‪,,‬الك‬
‫الكهرباء متعمدة؟ من أنك مل تقذف بنفسك أمام السيارة قصدا؟ كيف ميكن أن يأكل اثن‪,,‬ان‪ ,‬من نفس‬
‫الطبق و يتعرض أحدمها للتسمم الغذائي و اآلخر ال؟"‬

‫و تعلن اس ‪,,‬تقالهلا من الفئ ‪,,‬ة ال ‪,,‬ذكور يف الص ‪,,‬فحة ‪ " :23‬ي ‪,,‬وم تش ‪,,‬اجرنا للم ‪,,‬رة األل ‪,,‬ف بع ‪,,‬د ملي ‪,,‬ون‪.‬‬
‫قلت له بأن يغرب عن وجهي و بأنه ال يصلح زوج‪,‬ا و أن‪,,‬ين ألعن س‪,,‬اعة زواجي ب‪,,‬ه و اجنايب من‪,,‬ه و ك‪,,‬ل‬
‫شئ‪" .‬‬

‫واستخدمت ضمري املخاطب للمرأة " أننت" لتمش‪,‬ي نس‪,,‬اء أخري‪,,‬ات على خطاه‪,‬ا‪ ،‬و تش‪,‬عرهن بأمله‪,,‬ا‬
‫و قلقها كما هو واض‪,‬ح يف الص‪,‬فحة ‪ 15‬من الرواي‪,‬ة " أن تكتب‪ ,‬ميت‪,‬ة طف‪,‬ل كم‪,‬ا هي ب‪,‬دون أن تش‪,‬عرن‬
‫األم ‪,,‬ر أو ت ‪,,‬روحن الفجيع ‪,,‬ة أو متنط ‪,,‬ق الفداح ‪,,‬ة‪ ،‬أو ت ‪,,‬ربر الكارث ‪,,‬ة‪ ،‬ب ‪,,‬دون ش ‪,,‬كوى‪ ،‬و ب ‪,,‬دون استفاض ‪,‬ة‪ ,‬يف‬
‫الش ‪,,‬جن ‪ ...‬ه ‪,,‬ذا م ‪,,‬ا أن ‪,,‬وي فعل ‪,,‬ه"‪ .‬و ق ‪,,‬د حمت ب ‪,,‬ذلك خاص ‪,,‬ية الش ‪,,‬عور من الرج ‪,,‬ال و تؤك ‪,,‬د على فت ‪,,‬ور‬
‫عواطفهم جتاه املرأة‪.‬‬

‫أش‪,‬ارت بثي‪,‬ىن العيس‪,‬ى يف الرواي‪,‬ة إىل افالهتا من القي‪,‬ود يف الص‪,‬فحة ‪ 19‬و إىل ص‪,‬حوهتا و اعتماده‪,‬ا‬
‫على نفسها ‪ " :‬أنا وحدي كما أنا حلظة ق‪,,‬ذفت إىل احلي‪,,‬اة‪ ،‬و وح‪,,‬دي أيض‪,,‬ا كم‪,‬ا أك‪,,‬ون حتت ال‪,,‬رتاب‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫الوحدة ‪ -‬اذن – هي الشئ الوحيد املؤكد احلقيقي‪ ,‬يف هذه احلياة‪ .‬األهلون خرافة و األصحاب كذبة‬
‫و الزواج نكتة ‪ ....‬لقد هجرين اجملتمع" ‪.‬‬

‫و يف الص‪,,‬فحة ‪ 116‬لق‪,,‬د وظفت الكاتب‪,,‬ة ض‪,,‬مري الغ‪,,‬ائب لألن‪,,‬ثى "هي" لتش‪,,‬جيع نفس‪,,‬ها على إعالء‬
‫ص‪,,‬وهتا إب‪,,‬رازا ل‪,,‬ذاهتا‪ " :‬ك‪,,‬وين رواي‪,,‬ة ي‪,,‬ا عائش‪,,‬ة‪ ،‬انتش‪,,‬ري كم‪,,‬ا األمل يف القلب‪ ،‬كم‪,,‬ا الس‪,,‬م يف البطن كم‪,,‬ا‬
‫الن‪,,‬ار يف هش‪,,‬يم احملتض‪,,‬ر‪ .‬انتش‪,,‬ري ي‪,,‬ا عائش‪,,‬ة و ليس‪,,‬معك الع‪,,‬امل جتأرين يف جحيم‪,,‬ك‪ ،‬انتش‪,,‬ري جرح‪,,‬ك‬
‫للش ‪,,‬مس ح ‪,,‬ىت ي ‪,,‬رى الك ‪,,‬ون ض ‪,,‬خامته و غلظت ‪,,‬ه‪ ....‬اكت ‪,,‬يب ي ‪,,‬ا عائش ‪,,‬ة‪ ،‬اكت ‪,,‬يب الش ‪,,‬ئ الوحي ‪,,‬د احلقيقي يف‬
‫حياتك‪ ،‬الشئ الذي يصنع حقيقيتك‪,".‬‬

‫املف‪,, ,‬ردات‪ :‬لق‪,, ,‬د اكتش‪,, ,‬ف اهتم‪,, ,‬ام الكاتب‪,, ,‬ة يف الرواي‪,, ,‬ة مبف‪,, ,‬ردات تتمح‪,, ,‬ور فيم‪,, ,‬ا خيص اجلس ‪,,‬د و‬ ‫‪)2‬‬
‫عناصره‪ ،‬حيث مشل كال من العناصر الظاهرية و الباطنية‪ ,،‬و من العناصر ال‪,,‬يت تك‪,,‬ررت وروده‪,,‬ا‬
‫يف الرواي‪,, , ,‬ة‪ :‬الفم‪ ،‬األذن‪ ،‬منخ‪,, , ,‬رين‪،‬أعني‪ ،‬أن‪,, , ,‬ف‪ ،‬بطن‪ ،‬رأس‪ ،‬حل‪,, , ,‬ق‪ ،‬كت‪,, , ,‬ف‪ ،‬وج ‪,, ,‬ه‪ ،‬دمع ‪,, ,‬ة‪،‬‬
‫الطع ‪,,‬ام‪ ،‬أص ‪,,‬ابع‪ ،‬ظه ‪,,‬ر‪ ،‬اجلل ‪,,‬ود‪ ،‬حنج ‪,,‬رة‪ ،‬ي ‪,,‬د‪ ،‬دمع ‪,,‬ة‪ ،‬عظ ‪,,‬ام‪ ،‬أص ‪,,‬ابع‪ ،‬معص ‪,,‬م‪ ،‬أض ‪,,‬الع‪ ،‬خلي ‪,,‬ة‪،‬‬
‫اللحم‪ ،‬ال‪,, ,‬روح‪ ،‬فقص الص‪,, ,‬در‪ ،‬أمع‪,, ,‬اء‪ .‬مما س‪,, ,‬بق مت اكتش‪,, ,‬اف أن بثي‪,, ,‬ىن العيس ‪, ,‬ى‪ ,‬تعم‪,, ,‬دت إىل‬
‫توظيف األعضاء اخلارجية أكثر من األعضاء الداخلية‪.‬‬
‫كم ‪,,‬ا ورد ألفاظ ‪,,‬ا متعلق ‪,,‬ة ب ‪,,‬أدوات الزين ‪,,‬ة النس ‪,,‬ائية مث ‪,,‬ل ‪ :‬قلم أمحر الش ‪,,‬فاة‪ ،‬ص ‪,,‬وجلان‪ ،‬مش ‪,,‬بك‬
‫رأس‪ ،‬الكس‪,,‬تناء‪ ,‬احلري‪,,‬ري ‪،‬مالبس ن‪,,‬وم قطني‪,,‬ة‪ ،‬مهلهل‪,,‬ة‪ ،‬أق‪,,‬راط‪ ،‬س‪,,‬اعة ي‪,,‬د من مارك‪,,‬ة‪ ،‬أق‪,,‬راط‪ ،‬عب‪,,‬اءة‬
‫س‪,,‬وداء ‪ .‬إال أن الكاتب‪,,‬ة مل تك‪,,‬ثر يف توظي‪,,‬ف ه‪,,‬ذه األلف‪,,‬اظ ‪ .‬و ذل‪,,‬ك يتماش‪,,‬ى م‪,,‬ع نفس‪,,‬ية البطل‪,,‬ة ال‪,,‬يت‬
‫تعيش األمل و احلزن‪ ،‬ميؤسة من احلياة كما صرحت يف الصفحة ‪ 179‬من الرواية “ إن‪,,‬ين حزين‪,,‬ة و‬
‫مليئة بالقرف من نفسي‪ ،‬إنين بصراحة شديدة‪ ،‬أكره كل شئ يف‪ ،‬أكره وجهي‪ ،‬أكره حيايت” ‪.‬‬
‫مل يرد فيما يتعلق باألعمال اليدوية املعروفة عند النساء إال “ الكروشيه” يف حماولتها لبن‪,,‬اء عامله‪,,‬ا‬
‫اجلمي‪,,‬ل خ‪,,‬اص هبا تص‪,,‬نعه كم‪,,‬ا حيل‪,,‬و هلا و ذل‪,,‬ك يف قوهلا يف الص‪,,‬فخة ‪“ :213‬ل‪,,‬و ق‪,,‬در يل أن أع‪,,‬ود‬
‫‪8‬‬
‫س‪,,‬أطلب من أمي أن تعلم‪,,‬ين كي‪,,‬ف أحي‪,,‬ك الكروش‪,,‬يه‪ ،‬ألن املف‪,,‬ارش ال‪,,‬يت تص‪,,‬نعها‪ ,‬مبهج‪,,‬ة للنظ‪,,‬ر‪ ،‬إهنا‬
‫حمكم‪,, ,‬ة و متواش‪,, ,‬جة و متداخل‪,, ,‬ة يف بعض مث‪,, ,‬ل قص‪,, ,‬يدة” و مث‪,, ,‬ل ه‪,, ,‬ذه األعم‪,, ,‬ال تس‪,, ,‬اعد املرأة على‬
‫خروج من دوائر اخلوف و الوحدة احمليطة هبا‪“ ،‬و على بناء عاملها املتخيل الصامت و االحتماء به‬
‫كي تنفلت من قيوده ‪,,‬ا ‪ .‬إن ‪,,‬ه أداة للتنفيس ‪ ،‬ينق ‪,,‬ل للم ‪,,‬رأة الفض ‪,,‬اءات اخلارجي ‪,,‬ة و تعي ‪,,‬د انتاجه ‪,,‬ا من‬
‫خالل رسوم صغرية احلجم تعكس صغر الفضاء الذي داخله املرأة‪ ،‬إنه صغري مهما ك‪,,‬انت املس‪,,‬احة‬
‫شاسعة‪.”9‬‬
‫وظفت الكاتبة‪ ,‬األطعمة‪ ,‬كما هو معروف عن الكتابة النسوية‪ ,‬يف نص‪,,‬ها‪ ،‬ف‪,‬املطبخ منطق‪,,‬ة نس‪,,‬ائية‪ .‬و‬
‫هذه بعض أنواع األطعمة اليت تكرر وروده‪,‬ا يف الرواي‪,‬ة‪ :‬س‪,,‬ندويش ش‪,‬اورما‪ ،‬القه‪,,‬وة‪ ،‬ش‪,,‬طرية جنب‪،‬‬
‫كعكع ‪,,‬ة ش ‪,,‬وكوالتة‪ ،‬قطع ‪,,‬ة رغي ‪,,‬ف‪ ،‬حليب‪ ،‬املاء‪ ،‬الزب ‪,,‬دة‪ ،‬ال ‪,,‬بيض‪ ,‬املخف ‪,,‬وق‪ ،‬زب ‪,,‬ادي‪ ،‬أيس ك ‪,,‬رمي‪،‬‬
‫موزاريال‪ ،‬صلصة بيستو‪ ,،‬الرحيان‪ ،‬اخلل األمحر‪ ،‬امللفوف املمشى‪.‬‬
‫و ق‪,,‬د اس‪,,‬تخدمت الكاتب ‪,‬ة‪ ,‬ع‪,,‬ددا من األل‪,,‬وان يف الرواي‪,,‬ة‪ ،‬و من األل‪,,‬وان املتك‪,,‬ررة يف الص‪,,‬فحات‬
‫الرواي ‪,,‬ة‪ ،‬األبيض‪ ,‬و األس ‪,,‬ود و األخض ‪,,‬ر و ال ‪,,‬وردي و األمحر و الرم ‪,,‬اجي و األزرق و الالزوردي و‬
‫الرم ‪,,‬ادي‪ .‬إال أهنا ك ‪,,‬ثرت من اس ‪,,‬تخدام الل ‪,,‬ونني األبيض‪ ,‬و األس ‪,,‬ود للدالل ‪,,‬ة على املوت و احلزن و‬
‫اخلوف‪ .‬و ق ‪,,‬د ص ‪,,‬رحت ب ‪,,‬ذلك أحيان ‪,,‬ا يف قوهلا يف الص ‪,,‬فحة ‪“ :18‬احلي ‪,,‬اة أس ‪,,‬ود مش ‪,ُ ,‬ع‪ ،‬و معن ‪,,‬اه‪,‬‬
‫الوحيد هو املوت” ‪ .‬و قوهلا يف الصفحة ‪ “ :12‬و ستكون يل تلك اهليئة‪ ,‬العمية البيضاء”‪,.‬‬
‫‪ )3‬األفع‪,,‬ال‪ :‬اعتم‪,,‬دت الكاتب‪,‬ة‪ ,‬بثي‪,,‬ىن العيس‪,‬ى‪ ,‬على توظي‪,,‬ف األفع‪,,‬ال بك‪,,‬ثرة يف الرواي‪,,‬ة‪ ،‬و ق‪,,‬د يك‪,,‬ون‪,‬‬
‫ذلك لسبب غياب الفعل احلقيقي‪ ,‬يف حياة البطلة و الذي يرضيها‪ ،‬فالكتاب‪,‬ة عن‪,‬دها يأخ‪,‬ذ ش‪,‬كل‬
‫أحالم اليقظ‪,,‬ة حتق‪,,‬ق من خالل‪,,‬ه م‪,,‬ا تعج‪,,‬ز عن فعل‪,,‬ه يف الواق‪,,‬ع‪ .‬و نالح‪,,‬ظ ك‪,,‬ثرة توظي‪,,‬ف األفع‪,,‬ال‬
‫املاض‪,,‬ي متص‪,,‬لة بض‪,,‬مري املتكلم أن‪,,‬ا‪ ،‬حماول‪,,‬ة منه‪,,‬ا لتس‪,,‬ليط الض‪,,‬وء على حاهلا و اي‪,,‬راو أمهيته‪,,‬ا مث‪,,‬ل‬

‫‪9‬‬
‫عش ‪,, ,‬ت‪ ،‬دخلت‪ ،‬ع ‪,, ,‬ربت‪ ،‬أردت‪ ،‬نس ‪,, ,‬يت‪ ،‬أرحت‪ ،‬أخط ‪,, ,‬أت‪ ،‬ش ‪,, ,‬رعت‪ ،‬أجنبت‪ ،‬احنس ‪,, ,‬رت‪،‬‬
‫استيقظت‪,.‬‬
‫و م ‪,,‬ع ك ‪,,‬ثرة األفع ‪,,‬ال املاض ‪,,‬ية يف الرواي ‪,,‬ة‪ ،‬إال أن أول فع ‪,,‬ل ورد يف الرواي ‪,,‬ة و أمهه ‪,,‬ا ه ‪,,‬و الفع ‪,,‬ل‬
‫املض‪,,‬ارع‪ .‬فق‪,,‬د ورد يف عن‪,,‬وان‪ ,‬الروي‪,,‬ة “ ت‪,,‬نزل” و ه‪,,‬و فع‪,,‬ل ال‪,,‬ذي ي‪,,‬دل على احلاض‪,,‬ر و املس‪,,‬تقبل‪ ،‬و‬
‫حيمل فاعال مضمرا يعلن تأنيث‪ ,‬الفعل يف “ التاء التأنيث‪ ,.‬و ي‪,,‬دل ك‪,,‬ذلك على احلاض‪,,‬رو املس‪,,‬تقبل‪,‬‬
‫إلث ‪,,‬ارة تش ‪,,‬ويق الق ‪,,‬ارئ ملعرف ‪,,‬ة من هي؟ ‪ .‬و يف ص ‪,,‬فحة األوىل من الرواي ‪,,‬ة أول فع ‪,,‬ل ورد ه ‪,,‬و الفع ‪,,‬ل‬
‫املض‪,,‬ارع املتص‪,,‬ل بالس‪,,‬ني‪ ،‬للتنب ‪,‬ؤ‪ ,‬و الدالل‪,,‬ة على املس‪,,‬تقبل الق‪,,‬ريب يف قوهلا‪ “ :‬أن‪,,‬ا عائش‪,,‬ة‪ ،‬س‪,,‬أموت‬
‫خالل س‪,,‬بعة أي‪,,‬ام”‪ .‬اس‪,,‬تمرت يف توظي‪,,‬ف ه‪,,‬ذا الفع‪,,‬ل كث‪,,‬ريا مث‪,,‬ل بنفس الص‪,,‬يغتني‪ :‬أكتب‪ ،‬أتالمس‪،‬‬
‫سأغازل‪ ،‬سأمعن‪ ،‬سأدع‪.‬‬
‫االستفهام‪ ,:‬لقد وظفت‪ ,‬الكاتبة األسئلة التذييلية يف الرواية‪ ،‬و قد يرجع ذل‪,,‬ك إىل ع‪,,‬دم اطمئناهنا‬ ‫‪)4‬‬
‫باحلياة و عدم الثقة بالنفس يف قوهلا عتابا لنفس‪,,‬ها يف الص‪,,‬فحة ‪ “ :77‬كنت أتس‪,,‬اءل‪ ،‬ملاذا ال‬
‫متنح‪,,‬ين انتص‪,,‬ارا ه‪,,‬زيال واح‪,,‬دا؟ جناح‪,,‬ا واح‪,,‬دا؟ س‪,,‬عادة واح‪,,‬دة؟ س‪,,‬عادة واح‪,,‬دة ؟ الي‪,,‬وم أن‪,,‬ا أس‪,,‬أل‬
‫نفسي‪ :‬هل كان ذاهابه إىل احلضانة ملص‪,,‬لحته؟ أم أهنا طريق‪,,‬ة أخ‪,‬رى لنجع‪,,‬ل حيات‪,,‬ه أك‪,,‬ثر ايالم‪,,‬ا؟‬
‫يب‪,,‬دو أنن‪,,‬ا ق‪,,‬د طالبن‪,,‬اه ب‪,,‬الكثري و ه‪,,‬و بالك‪,,‬اد جتاوز الع‪,,‬امني‪ ،‬أم ت‪,,‬راين أردت أن أختلص من‪,,‬ه و ل‪,,‬و‬
‫لس ‪,,‬اعة‪ ،‬أن ألقي ب ‪,,‬العبء على اآلخ ‪,,‬رين رمبا ك ‪,,‬انوا أك ‪,,‬ثر ق ‪,,‬درة على ت ‪,,‬وىل األم ‪,,‬ر م ‪,,‬ين؟ “ و يف‬
‫حني أخ‪,,‬ر توظ‪,,‬ف االس‪,,‬تفهام كعنص‪,,‬ر التش‪,,‬ويق للفت انتب‪,,‬اه الق‪,,‬ارئ إىل قض‪,,‬يتها و أهم أفكاره‪,,‬ا‪،‬‬
‫أال و هو بكاؤه‪,‬ا على املرأة و معاناهتا يف اجملتم‪,,‬ع‪ ،‬و ه‪,,‬ذا واض‪,,‬ح يف الص‪,‬فحة ‪ 91‬حني ق‪,‬الت‪:‬‬
‫“ مث أقفت‪ .‬ملاذا أقفت؟ ماذا ستقول يل؟ ه‪,,‬ل ك‪,,‬انت س‪,,‬تقول اتبعي‪,,‬ين؟ بلغي رس‪,,‬اليت؟ اذه‪,,‬يب إىل‬
‫حرم جممع اآلهلة و ابك علي؟ أم تراها ستقول العكس‪ ,،‬ستقول ‪ ....‬أنت امكثي‪ ,‬هن‪,,‬ا؟ اغرس‪,,‬ي‬
‫قدميك يف كبد األرض و أورقي؟‬

‫‪10‬‬
‫اجلم ‪,,‬ل‪ :‬لق ‪,,‬د اس ‪,,‬تخدمت الكاتب‪, ,‬ة‪ ,‬مجل قص ‪,,‬رية يف الرواي ‪,,‬ة‪ .‬و إن اس ‪,,‬تخدام اجلم ‪,,‬ل القص ‪,,‬رية‪ ,‬من‬ ‫‪)1‬‬
‫خاص‪,,‬ية كتاب‪,,‬ة املرأة‪ ،‬حيث أن “ الرج‪,,‬ال يس‪,,‬تعملون ال‪,,‬رتاكيب الطويل‪,,‬ة‪ ،‬و يبن‪,,‬ون مجلهم معق‪,,‬دة‬
‫ذات ب‪,, ,‬ىن مندجمة‪ ،‬يف حني املرأة تق‪,, ,‬وم برص‪,, ,‬ف الكالم‪ ,‬و تنس‪,, ,‬يقه‪ ،‬فتض ‪,, ,‬يف اجلمل ‪,, ,‬ة إىل اجلم‪,, ,‬ل‬
‫األخرى و تتدرج يف ترتيب األفكار الواضحة قواعديا و مضمونيا‪”10‬‬
‫تتم‪,,‬يز اجلم‪,,‬ل يف الرواي‪,,‬ة بس‪,,‬رعة االيق‪,,‬اع و ال‪,,‬ذي يعكس مش‪,,‬اعر البطل‪,,‬ة و انفعاالهتا‪ ،‬أوال‬
‫يف سرعة حتول‪,‬ه و ع‪,‬دم اس‪,‬تقراره‪ ،‬فت‪,‬ارة تري‪,‬د أن متوت‪ ،‬و ت‪,‬ارة أخ‪,‬رى تري‪,‬د العيش‪ .‬و ثاني‪,‬ا‪ ،‬يرتب‪,‬ط‬
‫اجلم ‪,,‬ل القص ‪,,‬رية ب ‪,,‬القلق و االض ‪,,‬طراب و ع ‪,,‬دم الثق ‪,‬ة‪ ,‬ب ‪,,‬النفس ال ‪,,‬يت تعاني ‪,,‬ه البطل ‪,,‬ة‪ ،‬حيث اجلم ‪,,‬ل تالئم‬
‫شعورها الدائم باخلوف و القلق‪.‬‬

‫الخاتمة‬
‫يتحدث رواية عائشة تنزل إىل العامل السفلى عن أم فقدت ابنها الوحيد ‪ ،‬وعن الصرب و‬
‫التوك ‪,,‬ل‪ .‬و حتاكي الرواي ‪,,‬ة إس ‪,,‬طورة هب ‪,,‬وط إنان ‪,,‬ا إىل الع ‪,,‬امل الس ‪,,‬فلى حبث ‪,,‬ا عن الس ‪,,‬المة النفس ‪,,‬ية و‬
‫احلل ‪,,‬ول ملش ‪,,‬اكلها‪ .‬و ق ‪,,‬د اس ‪,,‬تخدمت الكاتب ‪,‬ة‪ ,‬ض ‪,,‬مري املتكلم “أن ‪,,‬ا” لس ‪,,‬رد أح ‪,,‬داث الرواي ‪,,‬ة و ذل ‪,,‬ك‬
‫لتعطي الرواي ‪,, ,‬ة احلرارة و املص ‪,, ,‬داقية‪ ,‬و روح الذاتي ‪,, ,‬ة‪ ,.‬و ق ‪,, ,‬د اهتمت مبف ‪,, ,‬ردات تتمح ‪,, ,‬ور فيم‪,, ,‬ا خيص‬
‫اجلس‪,,‬د و عناص‪,,‬ره‪ ،‬األل‪,,‬وان‪ ،‬و األطعم‪,,‬ة‪ ،‬و األلف‪,,‬اظ املتعلق‪,,‬ة ب‪,,‬املوت و احلزن بك‪,,‬ثرة كم‪,,‬ا هي الع‪,,‬ادة‬
‫عن‪,,‬د املرأة الكاتب‪,,‬ة‪ ,.‬و مل تك‪,,‬ثر من اس‪,,‬تخدام األلف‪,,‬اظ املتعلق‪,,‬ة ب‪,,‬املالبس‪ ,‬واألدوات الزين‪,,‬ة النس‪,,‬ائية‪ ،‬و‬
‫العم‪,,‬ال اليدوي‪,,‬ة املعروف‪,,‬ة ل‪,,‬دى املرأة‪ .‬و ه‪,,‬ذا يناس‪,,‬ب شخص‪,,‬ية البطل‪,,‬ة املليئ‪,,‬ة ب‪,,‬احلزن و األمل و الق‪,,‬رف‬
‫من نفس‪,,‬ها‪ .‬و فيم‪,,‬ا يتعل‪,,‬ق باألفع‪,,‬ال‪ ،‬فق‪,,‬د رك‪,,‬زت على الفع‪,,‬ل املض‪,,‬ارع إم‪,,‬ا متص‪,,‬ال بالس‪,,‬ني و ال‪,,‬ذي‬
‫حيم ‪,,‬ل ض ‪,,‬مريا مض ‪,,‬مرا يشس ‪,,‬ر إىل “أن ‪,,‬ا”‪ ،‬أو فع ‪,,‬ل مض ‪,,‬ارع حيم ‪,,‬ل ض ‪,,‬مري الغ ‪,,‬ائب “هي” كم ‪,,‬ا يف‬

‫‪11‬‬
‫عنوان‪ ,‬الرواية‪ .‬و قد وظفت الفعل املاضي متصل بض‪,‬مري املتكلم أيض‪,,‬ا‪ .‬و ق‪,‬د يش‪,‬ري ذل‪,,‬ك إىل غي‪,,‬اب‬
‫فع ‪,,‬ل حقيقي يف حي ‪,,‬اة البطل ‪,,‬ة ال ‪,,‬ذي يرض ‪,,‬يها‪ .‬و ق ‪,,‬د أم ‪,,‬الت الكاتب‪, ,‬ة‪ ,‬يف كتابته ‪,,‬ا إىل اجلم ‪,,‬ل القص ‪,,‬رية‪,‬‬
‫لينعكس على حزن عائشة‪ ،‬و األسئلة التذييلية لتعرب عن عدم اطمئناهنا حبياهتا و ما حوهلا‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫الهوامش‬

‫‪13‬‬
‫‪ )1‬د‪ .‬عب ‪,,‬د ال ‪,,‬رحيم محدان‪ ،‬اللغ ‪,,‬ة يف رواي ‪,,‬ة جتلي ‪,,‬ات ال ‪,,‬روح للك ‪,,‬اتب‪ ,‬حمم ‪,,‬د ناصر‪ .‬جمل ‪,,‬ة اجلامع ‪,,‬ة اإلس ‪,,‬المية‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫سلسلة الدراسات اإلنسانية‪ .‬اجمللد السادس عشر‪ ،‬العدد الثاين‪ ،‬يونيه ‪ .2008‬ص‪.104 :‬‬

‫‪) 2‬عثمان عبد الفتاح‪ ،‬بناء الرواية‪ .‬دراسة يف الرواية املصرية‪ ،‬مكتبة الشباب القاهرة ‪1982‬م‪ .‬ص‪199:‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ ) 3‬ري‪,,‬اض كام‪,,‬ل‪ ،‬اللغ‪,,‬ة يف اخلط‪,,‬اب ال‪,,‬روائي ‪ -‬حيي خيل‪,,‬ق منوذج‪,,‬ا اللغ‪,,‬ة‪ -‬فياخلط‪,,‬اب‪-‬ال‪,,‬روائي‪-‬حيي‪-‬خيل‪,,‬ق‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫منوذجا ‪/www.diwanalarab.com 2015‬‬


‫‪4‬‬
‫‪https://ar.m.org/wiki/%D8%A8%AB%D9%8A%86%D8%A9_%D8%A7%D9%8A‬‬
‫‪%D8%B3%D9%89‬‬ ‫(‬

‫‪5‬‬
‫( _‪www.goodreads.com/author/show/2750123.‬‬

‫‪ ) 4‬ميىن العيد‪ ،‬تقنيات السرد الروائي‪ ,‬يف ضوء املنهج البنيوي‪ .‬دار الفارايب‪ ،‬بريوت ‪1990‬م ص‪.94:‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪ ) 5‬عب‪,,‬د ال‪,,‬رحيم محدان‪ ،‬اللغ‪,,‬ة يف رواي‪,,‬ة جتلي‪,,‬ات ال‪,,‬روح‪ ،‬جمل‪,,‬ة جامع‪,,‬ة اإلس‪,,‬المية دي‪,,‬ر البلح ‪ ،‬اجملل‪,,‬د الس‪,,‬ادس‬ ‫‪7‬‬

‫عشر‪ ،‬العدد الثاين‪ .‬غزة ‪ -‬فلسطني‪2008 .‬مص‪111:‬‬

‫‪ ) 6‬عبداهلل الغذامي‪ ,،‬املرأة و اللغة‪ .‬الطبعة ‪ ،3‬املركز الثقايف العريب‪ ،‬بريوت‪ ،‬الدار البيضاء‪2006 ،‬م‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫ص‪44:‬‬

‫‪ )7‬س‪,,‬هام خين‪,,‬وش‪ ،‬النق‪,,‬د النس‪,,‬وي يف اخلط‪,,‬اب النق‪,,‬دي الع‪,,‬ريب املعاصر‪ ،‬رس‪,,‬الة مقدم‪,,‬ة لني‪,,‬ل ش‪,,‬هادة دكت‪,,‬وراه‬ ‫‪9‬‬

‫العل‪,,‬وم يف النف‪,,‬د األديب احلديث‪ .‬جامع‪,,‬ة حمم‪,,‬د بوض‪,,‬ياف باملس‪,,‬يلة‪ ،‬قس‪,,‬م اللغ‪,,‬ة و األدب الع‪,,‬ريب‪ .2017 .‬ص‪:‬‬
‫‪149‬‬

‫‪ ) 8‬فاطم‪,,‬ة حس‪,,‬ني العفي‪,,‬ف‪ ،‬لغ‪,,‬ة الش‪,,‬عر النس‪,,‬وي‪ :‬ن‪,,‬ازك املالئك‪,,‬ة‪ ,،‬و س‪,,‬عاد الص‪,,‬باح‪ ،‬و نبيل‪,,‬ة اخلطيب مناذج‪،‬‬ ‫‪10‬‬

‫دار الكتب احلديث‪ ،‬أربد‪2011 .‬م‪ .‬ص‪.290:‬‬

‫قائمة المصادر و المراجع‪:‬‬


‫‪ -‬بثينة العيسى‪ ,:‬عائشة تنزل إىل العامل السفلى‪ ،‬الطبعة الثامنة‪ ،‬الدار العلوم ناشرون‪ ،‬بريوت‪.2014 ،‬‬

‫‪ -‬د‪ .‬عبد الرحيم محدان‪ ،‬اللغة يف رواية جتليات الروح للكاتب حممد ناصر‪ .‬جملة اجلامع‪,‬ة اإلس‪,,‬المية‪ .‬سلس‪,‬لة‬
‫الدراسات اإلنسانية‪ ,.‬اجمللد السادس عشر‪ ،‬العدد الثاين‪ ،‬يونيه‪.2008 ,‬‬
‫‪ -‬عثمان عبد الفتاح‪ ،‬بناء الرواية‪ .‬دراسة يف الرواية املصرية‪ ،‬مكتبة الشباب القاهرة ‪1982‬م‪.‬‬
‫‪ -‬رياض كامل‪ ،‬اللغة يف اخلطاب الروائي ‪ -‬حيي خيلق منوذجا اللغة‪ -‬فياخلطاب‪-‬ال‪,‬روائي‪,-‬حيي‪-‬خيل‪,,‬ق‪-‬منوذج‪,‬ا‬
‫‪/www.diwanalarab.com 2015‬‬

‫‪ -‬ميىن العيد‪ ،‬تقنيات السرد الروائي يف ضوء املنهج البنيوي‪ .,‬دار الفارايب‪ ،‬بريوت ‪1990‬م‬
‫‪ -‬عب ‪,,‬د ال ‪,,‬رحيم محدان‪ ،‬اللغ ‪,,‬ة يف رواي ‪,,‬ة جتلي ‪,,‬ات ال ‪,,‬روح‪ ،‬جمل ‪,,‬ة جامع ‪,,‬ة اإلس ‪,,‬المية‪ ,‬دي ‪,,‬ر البلح ‪ ،‬اجملل ‪,,‬د الس ‪,,‬ادس‬
‫عشر‪ ،‬العدد الثاين‪ .‬غزة ‪ -‬فلسطني‪2008 .‬م‪.‬‬
‫‪ -‬عبداهلل الغذامي‪ ,،‬املرأة و اللغة‪ .‬الطبعة ‪ ،3‬املركز الثقايف العريب‪ ،‬بريوت‪ ،‬الدار البيضاء‪2006 ،‬م‪.‬‬
‫‪ -‬س‪,,‬هام خين‪,,‬وش‪ ،‬النق‪,,‬د النس‪,,‬وي يف اخلط‪,,‬اب النق‪,,‬دي الع‪,,‬ريب املعاصر‪ ،‬رس‪,,‬الة مقدم‪,,‬ة لني‪,,‬ل ش‪,,‬هادة دكت‪,,‬وراه‬
‫العلوم يف النفد األديب احلديث‪ .‬جامعة حممد بوضياف باملسيلة‪ ،‬قسم اللغة و األدب العريب‪.2017 .‬‬

‫‪ -‬فاطم‪,,‬ة حس‪,,‬ني العفي‪,,‬ف‪ ،‬لغ‪,,‬ة الش‪,,‬عر النس‪,,‬وي‪ :‬ن‪,,‬ازك املالئك‪,,‬ة‪ ,،‬و س‪,,‬عاد الص‪,,‬باح‪ ،‬و نبيل‪,,‬ة اخلطيب مناذج‪ ،‬دار‬
‫الكتب احلديث‪ ،‬أربد‪2011 .‬م‪.‬‬

You might also like